معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد

معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد (http://afaqattaiseer.net/vb/index.php)
-   منتدى المستوى الخامس (http://afaqattaiseer.net/vb/forumdisplay.php?f=862)
-   -   المجلس السادس: تطبيق تحرير أقوال المفسرين1 (http://afaqattaiseer.net/vb/showthread.php?t=39153)

هيئة الإدارة 2 محرم 1440هـ/12-09-2018م 01:32 AM

المجلس السادس: تطبيق تحرير أقوال المفسرين1
 
مجلس المذاكرة الثالث
تطبيقات على مهارة تحرير أقوال المفسّرين المتّفقة والمتقاربة


أجب على إحدى المجموعات التالية:

المجموعة الأولى:
1: حرر القول في المراد بمدّ الأرض في قوله تعالى:
{وَإِذَا الْأَرْضُ مُدَّتْ (3) }
اقتباس:

قالَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُمَرَ بْنِ كَثِيرٍ القُرَشِيُّ (ت: 774 هـ) : (ثمّ قال: {وإذا الأرض مدّت}. أي: بسطت وفرشت ووسّعت.
قال ابن جريرٍ رحمه اللّه: حدّثنا ابن عبد الأعلى، حدّثنا ابن ثورٍ، عن معمرٍ، عن الزّهريّ، عن عليّ بن الحسين، أنّ النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم قال: ((إذا كان يوم القيامة مدّ اللّه الأرض مدّ الأديم حتّى لا يكون لبشرٍ من النّاس إلاّ موضع قدميه، فأكون أوّل من يدعى، وجبريل عن يمين الرّحمن، واللّه ما رآه قبلها، فأقول: ياربّ، إنّ هذا أخبرني أنّك أرسلته إليّ. فيقول اللّه عزّ وجلّ: صدق. ثمّ أشفع فأقول: ياربّ، عبادك عبدوك في أطراف الأرض. قال: وهو المقام المحمود)) ). [تفسير القرآن العظيم: 8/356]
قالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ نَاصِرٍ السّعْدِيُّ (ت: 1376هـ) : ({وَإِذَا الأَرْضُ مُدَّتْ}
أي: رجفتْ وارتجتْ، ونسفتْ عليها جبالُهَا، ودكَّ ما عليها من بناءٍ ومعلمٍ، فسويتْ، ومدَّها اللهُ تعالَى مدَّ الأديمِ، حتى صارتْ واسعةً جدّاً، تسعُ أهلَ الموقفِ على كثرتهِمْ، فتصيرُ قاعاً صفصفاً لا ترى فيهِ عوجاً ولا أمتاً). [تيسير الكريم الرحمن: 917]
قالَ مُحَمَّدُ سُلَيْمَان الأَشْقَرُ (1430هـ) :(3-{وَإِذَا الأَرْضُ مُدَّتْ}؛ أَيْ: بُسِطَتْ وَدُكَّتْ جِبَالُهَا، حَتَّى صَارَتْ قَاعاً صَفْصَفاً). [زبدة التفسير: 589]



2: حرر القول في المراد بترتيل القرآن في قوله تعالى: {ورتّل القرآن ترتيلاً}
اقتباس:

قال الحسين بن مسعود البغوي (ت:516هـ): ({ وَرَتِّلِ الْقُرْآنَ تَرْتِيلا } قال ابن عباس: بيِّنه بيانًا، وقال الحسن: اقرأه قراءة بيّنة، وقال مجاهد: تَرَسَّل فيه ترسلا، وقال قتادة: تثبت فيه تثبتًا، وعن ابن عباس أيضا: "اقرأه على هينتك ثلاث آيات أو أربعًا أو خمسًا".
- أخبرنا عبد الواحد المليحي، أخبرنا أحمد بن عبد الله النعيمي، أخبرنا محمد بن يوسف، حدثنا محمد بن إسماعيل، حدثنا عمرو بن عاصم، حدثنا همام عن قتادة قال: سئل أنس كيف كانت قراءة النبي صلى الله عليه وسلم فقال: (كانت مدًا مدًا، ثم قرأ: بسم الله الرحمن الرحيم، يمد بسم الله ويمد الرحمن ويمد الرحيم ).
- أخبرنا عبد الواحد المليحي، أخبرنا أحمد بن عبد الله النعيمي، أخبرنا محمد بن يوسف، حدثنا محمد بن إسماعيل، حدثنا آدم، حدثنا شعبة، حدثنا عمرو بن مرة قال: سمعت أبا وائل قال: جاء رجل إلى ابن مسعود، قال: قرأت المفصل الليلة في ركعة، فقال: هذًّا كهذِّ الشعر؟ لقد عرفت النظائر التي كان النبي صلى الله عليه وسلم يقرن بينهن، فذكر عشرين سورة من المفصل سورتين من آل حاميم في كل ركعة).
- أخبرنا أبو جعفر أحمد بن أبي أحمد بن مثويه، أخبرنا الشريف أبو القاسم علي بن محمد بن علي بن الحسيني الحراني فيما كتبه إليّ أخبرنا أبو بكر محمد بن الحسين الآجري: أخبرنا أبو بكر عبد الله بن محمد بن حميد الواسطي، حدثنا زيد بن أخزم، حدثنا محمد بن الفضل، حدثنا سعيد بن زيد، عن أبي حمزة، عن إبراهيم، عن علقمة، عن عبد الله -يعني ابن مسعود -قال: (لا تنثروه نثرَ الدقل ولا تهذوه هذَّ الشعر، قفوا عند عجائبه وحركوا به القلوب، ولا يكن هم أحدكم آخر السورة).
- أخبرنا أبو جعفر أحمد بن أبي أحمد بن مثويه، أخبرنا الشريف أبو القاسم علي بن محمد علي بن الحسين الحراني فيما كتب إلي، حدثنا أبو بكر محمد بن الحسين الآجري، حدثنا أبو محمد يحيى بن محمد بن صاعد، حدثنا الحسين بن الحسن المروزي، حدثنا ابن المبارك، ح، أخبرنا أبو بكر محمد بن عبد الله بن أبي توبة، أخبرنا أبو طاهر محمد بن أحمد بن الحارث، أخبرنا أبو الحسن محمد بن يعقوب الكسائي، أخبرنا عبد الله بن محمد، أخبرنا إبراهيم بن عبد الله الخلال، حدثنا عبد الله بن المبارك، عن موسى بن عبيدة، عن عبد الله بن عبيدة وهو أخوه عن سهل بن سعد الساعدي قال: بينا نحن نقرأ إذ خرج علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: (( الحمد لله كتاب الله واحد وفيكم الأخيار وفيكم الأحمر والأسود اقرأوا القرآن قبل أن يأتي أقوام يقرءونه، يقيمون حروفه كما يقام السهم لا يجاوز تراقيهم، يتعجلون أخره ولا يتأجلونه)).
- أخبرنا أبو عثمان الضبي، أخبرنا أبو محمد الجراحي، حدثنا أبو العباس المحبوبي، حدثنا أبو عيسى الترمذي، حدثنا أبو بكر محمد بن نافع البصري، حدثنا عبد الصمد بن عبد الوارث، عن إسماعيل بن مسلم العبدي، عن أبي المتوكل الناجي، عن عائشة رضي الله عنها قالت: (قام النبي صلى الله عليه وسلم بآية من القرآن ليلة).
- ورواه أبو ذر، قال: (قام النبي صلى الله عليه وسلم ليلة حتى أصبح بآية من القرآن) والآية: {إن تعذبهم فإنهم عبادك وإن تغفر لهم فإنك أنت العزيز الحكيم}).
[معالم التنزيل]






المجموعة الثانية:
1: حرّر القول في
مرجع الضمير "هو" في قوله تعالى: {وَمَا هُوَ بِقَوْلِ شَيْطَانٍ رَجِيمٍ (25)} التكوير.
اقتباس:

قالَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُمَرَ بْنِ كَثِيرٍ القُرَشِيُّ (ت: 774 هـ): (وقوله: {وما هو بقول شيطانٍ رجيمٍ}. أي: وما هذا القرآن بقول شيطانٍ رجيمٍ، أي: لا يقدر على حمله ولا يريده ولا ينبغي له، كما قال: {وما تنزّلت به الشّياطين وما ينبغي لهم وما يستطيعون إنّهم عن السّمع لمعزولون}). [تفسير القرآن العظيم: 8/339]
قالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ نَاصِرٍ السّعْدِيُّ (ت: 1376هـ) : ({وَمَا هُوَ بِقَوْلِ شَيْطَانٍ رَجِيمٍ}لمَّا ذكرَ جلالةَ كتابِهِ وفضله بذكرِ الرسولينِ الكريمينِ، اللذين وصلَ إلى الناسِ على أيديهمَا، وأثنى اللهُ عليهما بما أثنَى، دفعَ عنهُ كلَّ آفةٍ ونقصٍ مما يقدحُ في صدقهِ، فقالَ: {وَمَا هُوَ بِقَوْلِ شَيْطَانٍ رَجِيمٍ}أي: في غايةِ البعدِ عن اللهِ وعن قربِهِ). [تيسير الكريم الرحمن: 913]
قالَ مُحَمَّدُ سُلَيْمَان الأَشْقَرُ (1430هـ) :(25-{وَمَا هُوَ بِقَوْلِ شَيْطَانٍ رَجِيمٍ}؛ أَيْ: وَمَا الْقُرْآنُ بِقَوْلِ شَيْطَانٍ مِن الشَّيَاطِينِ المُسْتَرِقَةِ للسَّمْعِ المَرْجُومَةِ بالشُّهُبِ، فالقُرْآنُ لَيْسَ بِشِعْرٍ وَلا كَهَانَةٍ كَمَا قَالَتْ قُرَيْشٌ). [زبدة التفسير: 586]



2: حرّر القول في المراد بالإخبات في قوله تعالى: {وأخبتوا إلى ربّهم}
اقتباس:

قال الحسين بن مسعود البغوي (ت:516هـ): ({ إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَأَخْبَتُوا } قال ابن عباس: خافوا. قال قتادة: أنابوا. وقال مجاهد: اطمأنوا. وقيل: خشعوا). [معالم التنزيل]
قال محمد بن أحمد القرطبي (ت: 671هـ): (قوله تعالى: {إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا} "الذين" اسم "إن" و"آمنوا" صلة، أي صدقوا. {وَأَخْبَتُوا إِلَى رَبِّهِمْ} عطف على الصلة. قال ابن عباس: "أخبتوا أنابوا". مجاهد: أطاعوا. قتادة: خشعوا وخضعوا. مقاتل: أخلصوا. الحسن: الإخبات الخشوع للمخافة الثابتة في القلب.
وأصل الإخبات الاستواء، من الخبت وهو الأرض المستوية الواسعة، فالإخبات الخشوع والاطمئنان، أو الإنابة إلى الله عز وجل المستمرة ذلك على استواء. "إلى ربهم" قال الفراء: إلى ربهم ولربهم واحد، وقد يكون المعنى: وجهوا إخباتهم إلى ربهم. {أُولَئِكَ} خبر "إن"). [الجامع لأحكام القرآن]



المجموعة الثالثة:
1: حرّر القول في المراد بالأثقال في قوله تعالى: (وَأَخْرَجَتِ الْأَرْضُ أَثْقَالَهَا (2)) الزلزلة.
اقتباس:


قالَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُمَرَ بْنِ كَثِيرٍ القُرَشِيُّ (ت: 774 هـ) : قال ابن عباس { إِذَا زُلْزِلَتِ ٱلأَرْضُ زِلْزَالَهَا } أي تحركت من أسفلها، ({وأخرجت الأرض أثقالها}. يعني: ألقت ما فيها من الموتى، قاله غير واحدٍ من السّلف.
وهذه كقوله تعالى: {يا أيّها النّاس اتّقوا ربّكم إنّ زلزلة السّاعة شيءٌ عظيمٌ}.
وكقوله: {وإذا الأرض مدّت وألقت ما فيها وتخلّت}.
وقال مسلمٌ في صحيحه: حدّثنا واصل بن عبد الأعلى، حدّثنا محمد بن فضيلٍ، عن أبيه، عن أبي حازمٍ، عن أبي هريرة قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: ((تقيء الأرض أفلاذ كبدها أمثال الأسطوان من الذّهب والفضّة، فيجيء القاتل، فيقول: في هذا قتلت. ويجيء القاطع، فيقول: في هذا قطعت رحمي. ويجيء السّارق فيقول: في هذا قطعت يدي. ثمّ يدعونه فلا يأخذون منه شيئاً)) ). [تفسير القرآن العظيم: 8/460]
قالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ نَاصِرٍ السّعْدِيُّ (ت: 1376هـ) : ({وَأَخْرَجَتِ الأَرْضُ أَثْقَالَهَا} أي: ما في بطنِهَا، منَ الأمواتِ والكنوزِ). [تيسير الكريم الرحمن: 932]
قالَ مُحَمَّدُ سُلَيْمَان الأَشْقَرُ (1430هـ) : ({وَأَخْرَجَتِ الأَرْضُ أَثْقَالَهَا}: مَا فِي جَوْفِهَا من الأمواتِ والدَّفَائِنِ وَمَا عُمِلَ عَلَيْهَا.
أَخْرَجَ مُسْلِمٌ والتِّرْمِذِيُّ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ((تَقِئُ الأَرْضُ أَفْلاذَ كَبِدِهَا أَمْثَالَ الأُسْطُوَانِ مِنَ الذَّهَبِ وَالْفِضَّةِ، فَيَجِيءُ الْقَاتِلُ فَيَقُولُ: فِي هَذَا قَتَلْتُ. وَيَجِيءُ الْقَاطِعُ فَيَقُولُ: فِي هَذَا قَطَعْتُ رَحِمِي، وَيَجِيءُ السَّارِقُ فَيَقُولُ: فِي هَذَا قُطِعَتْ يَدِي. ثُمَّ يَدَعُونَهُ فَلاَ يَأْخُذُونَ مِنْهُ شَيْئاً)). أَمَّا الأمواتُ فَإِنَّ الأَرْضَ تُخْرِجُهُمْ فِي النَّفْخَةِ الثَّانِيَةِ). [زبدة التفسير: 599]

2: حرّر القول في المراد بالأمانة في قول الله تعالى: {إنا عرضنا الأمانة على السموات والأرض والجبال فأبين أن يحملنها وأشفقن منها وحملها الإنسان..}

[/quote]
اقتباس:

قال الحسين بن مسعود البغوي (ت:516هـ): (قوله عز وجل: {إنا عرضنا الأمانة على السموات والأرض والجبال} الآية. أراد بالأمانة الطاعة والفرائض التي فرضها الله على عباده، عرضها على السموات والأرض والجبال على أنهم إن أدوها أثابهم وإن ضيعوها عذبهم، وهذا قول ابن عباس.
وقال ابن مسعود: الأمانة: أداء الصلوات، وإيتاء الزكاة، وصوم رمضان، وحج البيت، وصدق الحديث، وقضاء الدين، والعدل في المكيال والميزان، وأشد من هذا كله الودائع.
وقال مجاهد: الأمانة: الفرائض، وقضاء الدين.
وقال أبو العالية: ما أمروا به ونهوا عنه
وقال زيد بن أسلم: هو الصوم، والغسل من الجنابة، وما يخفى من الشرائع). [معالم التنزيل]
قال مكيّ بن أبي طالب القيسي(ت:427هـ): ( قوله تعالى: {إِنَّا عَرَضْنَا الأمانة عَلَى السماوات والأرض} الآية.
قال ابن جبير والحسن الأمانة: الفرائض التي افترضها الله على عباده، فلم تقدر على حملها، وعرضت على آدم فحملها. {إِنَّهُ كَانَ ظَلُوماً} أي لنفسه، {جَهُولاً}. أي جاهلاً بالذي له فيه الحظ. قال جويبر: فلما عرضت على آدم، قال: أي رب [وما الأمانة]؟ فقيل له: إن أدّيتَها جُزِيتَ وإن أضَعتَها عُوقِبْتَ، قال أي رب، حملتها بما فيها، قال: فما مكث في الجنة إلا قدر ما بين العصر إلى غروب الشمس حتى عمل بالمعصية فأُخْرِجَ منها.
وروي هذ القول عن ابن عباس، قال ابن عباس: عرضت الفرائض على السماوات والأرض والجبال فكرهن ذلك وأشفقن من غير معصية، ولكن تعظيماً لدين الله ألا يقيمن به، ثم عرضها على آدم فقبلها. والحمل ها هنا من الحمالة والضمان، وليس من الحمل على الظهر ولا في الصدر.
وقيل: الأمانة ها هنا أمانات الناس والصلاة والصوم والوضوء. وهذا القول كالأول لأنه كله فروض وأداء أمانات الناس فرض فهو القول الأول بعينه). [الهداية إلى بلوغ النهاية]




تعليمات:
- تبدأ مهلة الإجابة من اليوم إلى الساعة السادسة صباحاً من يوم الأحد القادم، والطالب الذي يتأخر عن الموعد المحدد يستحق خصم التأخر في أداء الواجب.

تقويم أداء الطالب في مجالس المذاكرة:
أ+ = 5 / 5
أ = 4.5 / 5
ب+ = 4.25 / 5
ب = 4 / 5
ج+ = 3.75 / 5
ج = 3.5 / 5
د+ = 3.25 / 5
د = 3
هـ = أقل من 3 ، وتلزم الإعادة.

معايير التقويم:
1: صحة الإجابة [ بأن تكون الإجابة صحيحة غير خاطئة ]
2: اكتمال الجواب. [ بأن يكون الجواب وافيا تاما غير ناقص]
3: حسن الصياغة. [ بأن يكون الجواب بأسلوب صحيح حسن سالم من ركاكة العبارات وضعف الإنشاء، وأن يكون من تعبير الطالب لا بالنسخ واللصق المجرد]
4: سلامة الإجابة من الأخطاء الإملائية.
5: العناية بعلامات الترقيم وحسن العرض.

نشر التقويم:
- يُنشر تقويم أداء الطلاب في جدول المتابعة بالرموز المبيّنة لمستوى أداء الطلاب.
- تكتب هيئة التصحيح تعليقاً عامّا على أجوبة الطلاب يبيّن جوانب الإجادة والتقصير فيها.
- نوصي الطلاب بالاطلاع على أجوبة المتقنين من زملائهم بعد نشر التقويم ليستفيدوا من طريقتهم وجوانب الإحسان لديهم.


_________________

وفقكم الله وسدد خطاكم ونفع بكم

نيفين الجوهري 2 محرم 1440هـ/12-09-2018م 12:54 PM

المجموعة الأولى:
1: حرر القول في المراد بمدّ الأرض في قوله تعالى: {وَإِذَا الْأَرْضُ مُدَّتْ (3) }
اقتباس:
قالَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُمَرَ بْنِ كَثِيرٍ القُرَشِيُّ (ت: 774 هـ) : (ثمّ قال: {وإذا الأرض مدّت}. أي: بسطت وفرشت ووسّعت.
قال ابن جريرٍ رحمه اللّه: حدّثنا ابن عبد الأعلى، حدّثنا ابن ثورٍ، عن معمرٍ، عن الزّهريّ، عن عليّ بن الحسين، أنّ النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم قال: ((إذا كان يوم القيامة مدّ اللّه الأرض مدّ الأديم حتّى لا يكون لبشرٍ من النّاس إلاّ موضع قدميه، فأكون أوّل من يدعى، وجبريل عن يمين الرّحمن، واللّه ما رآه قبلها، فأقول: ياربّ، إنّ هذا أخبرني أنّك أرسلته إليّ. فيقول اللّه عزّ وجلّ: صدق. ثمّ أشفع فأقول: ياربّ، عبادك عبدوك في أطراف الأرض. قال: وهو المقام المحمود)) ). [تفسير القرآن العظيم: 8/356]
قالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ نَاصِرٍ السّعْدِيُّ (ت: 1376هـ) : ({وَإِذَا الأَرْضُ مُدَّتْ}
أي: رجفتْ وارتجتْ، ونسفتْ عليها جبالُهَا، ودكَّ ما عليها من بناءٍ ومعلمٍ، فسويتْ، ومدَّها اللهُ تعالَى مدَّ الأديمِ، حتى صارتْ واسعةً جدّاً، تسعُ أهلَ الموقفِ على كثرتهِمْ، فتصيرُ قاعاً صفصفاً لا ترى فيهِ عوجاً ولا أمتاً). [تيسير الكريم الرحمن: 917]
قالَ مُحَمَّدُ سُلَيْمَان الأَشْقَرُ (1430هـ) :(3-{وَإِذَا الأَرْضُ مُدَّتْ}؛ أَيْ: بُسِطَتْ وَدُكَّتْ جِبَالُهَا، حَتَّى صَارَتْ قَاعاً صَفْصَفاً). [زبدة التفسير: 589]


الإجابة :
* تحرير الأقوال في المراد بمد الأرض في قوله تعالى : {وَإِذَا الْأَرْضُ مُدَّتْ (3) }
- أورد الأشقر : بُسِطَتْ وَدُكَّتْ جِبَالُهَا، حَتَّى صَارَتْ قَاعاً صَفْصَفاً
- و أورد السعدي : رجفتْ وارتجتْ، ونسفتْ عليها جبالُهَا، ودكَّ ما عليها من بناءٍ ومعلمٍ، فسويتْ، ومدَّها اللهُ تعالَى مدَّ الأديمِ، حتى صارتْ واسعةً جدّاً، تسعُ أهلَ الموقفِ على كثرتهِمْ، فتصيرُ قاعاً صفصفاً لا ترى فيهِ عوجاً ولا أمتاً
- وقد أورد ابن كثير : بسطت وفرشت ووسّعت.واستشهد بقول ابن جرير رحمه الله : حدّثنا ابن عبد الأعلى، حدّثنا ابن ثورٍ، عن معمرٍ، عن الزّهريّ، عن عليّ بن الحسين، أنّ النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم قال: ((إذا كان يوم القيامة مدّ اللّه الأرض مدّ الأديم حتّى لا يكون لبشرٍ من النّاس إلاّ موضع قدميه، فأكون أوّل من يدعى، وجبريل عن يمين الرّحمن، واللّه ما رآه قبلها، فأقول: ياربّ، إنّ هذا أخبرني أنّك أرسلته إليّ. فيقول اللّه عزّ وجلّ: صدق. ثمّ أشفع فأقول: ياربّ، عبادك عبدوك في أطراف الأرض. قال: وهو المقام المحمود)) ). [تفسير القرآن العظيم .
فمد الأرض : بسطها وفرشها وتوسيعها بدكّ ما عليها من الجبال والبناء حتى تصير قاعا صفصفا لتسع أهل الموقف جميعا .
وهم خلاصة ما ورد في تفسير ابن كثير والسعدي والأشقر رحمهم الله .

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
2: حرر القول في المراد بترتيل القرآن في قوله تعالى: {ورتّل القرآن ترتيلاً
قال الحسين بن مسعود البغوي (ت:516هـ): ({ وَرَتِّلِ الْقُرْآنَ تَرْتِيلا } قال ابن عباس: بيِّنه بيانًا، وقال الحسن: اقرأه قراءة بيّنة، وقال مجاهد: تَرَسَّل فيه ترسلا، وقال قتادة: تثبت فيه تثبتًا، وعن ابن عباس أيضا: "اقرأه على هينتك ثلاث آيات أو أربعًا أو خمسًا".
- أخبرنا عبد الواحد المليحي، أخبرنا أحمد بن عبد الله النعيمي، أخبرنا محمد بن يوسف، حدثنا محمد بن إسماعيل، حدثنا عمرو بن عاصم، حدثنا همام عن قتادة قال: سئل أنس كيف كانت قراءة النبي صلى الله عليه وسلم فقال: (كانت مدًا مدًا، ثم قرأ: بسم الله الرحمن الرحيم، يمد بسم الله ويمد الرحمن ويمد الرحيم ).
- أخبرنا عبد الواحد المليحي، أخبرنا أحمد بن عبد الله النعيمي، أخبرنا محمد بن يوسف، حدثنا محمد بن إسماعيل، حدثنا آدم، حدثنا شعبة، حدثنا عمرو بن مرة قال: سمعت أبا وائل قال: جاء رجل إلى ابن مسعود، قال: قرأت المفصل الليلة في ركعة، فقال: هذًّا كهذِّ الشعر؟ لقد عرفت النظائر التي كان النبي صلى الله عليه وسلم يقرن بينهن، فذكر عشرين سورة من المفصل سورتين من آل حاميم في كل ركعة).
- أخبرنا أبو جعفر أحمد بن أبي أحمد بن مثويه، أخبرنا الشريف أبو القاسم علي بن محمد بن علي بن الحسيني الحراني فيما كتبه إليّ أخبرنا أبو بكر محمد بن الحسين الآجري: أخبرنا أبو بكر عبد الله بن محمد بن حميد الواسطي، حدثنا زيد بن أخزم، حدثنا محمد بن الفضل، حدثنا سعيد بن زيد، عن أبي حمزة، عن إبراهيم، عن علقمة، عن عبد الله -يعني ابن مسعود -قال: (لا تنثروه نثرَ الدقل ولا تهذوه هذَّ الشعر، قفوا عند عجائبه وحركوا به القلوب، ولا يكن هم أحدكم آخر السورة).
- أخبرنا أبو جعفر أحمد بن أبي أحمد بن مثويه، أخبرنا الشريف أبو القاسم علي بن محمد علي بن الحسين الحراني فيما كتب إلي، حدثنا أبو بكر محمد بن الحسين الآجري، حدثنا أبو محمد يحيى بن محمد بن صاعد، حدثنا الحسين بن الحسن المروزي، حدثنا ابن المبارك، ح، أخبرنا أبو بكر محمد بن عبد الله بن أبي توبة، أخبرنا أبو طاهر محمد بن أحمد بن الحارث، أخبرنا أبو الحسن محمد بن يعقوب الكسائي، أخبرنا عبد الله بن محمد، أخبرنا إبراهيم بن عبد الله الخلال، حدثنا عبد الله بن المبارك، عن موسى بن عبيدة، عن عبد الله بن عبيدة وهو أخوه عن سهل بن سعد الساعدي قال: بينا نحن نقرأ إذ خرج علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: (( الحمد لله كتاب الله واحد وفيكم الأخيار وفيكم الأحمر والأسود اقرأوا القرآن قبل أن يأتي أقوام يقرءونه، يقيمون حروفه كما يقام السهم لا يجاوز تراقيهم، يتعجلون أخره ولا يتأجلونه)).
- أخبرنا أبو عثمان الضبي، أخبرنا أبو محمد الجراحي، حدثنا أبو العباس المحبوبي، حدثنا أبو عيسى الترمذي، حدثنا أبو بكر محمد بن نافع البصري، حدثنا عبد الصمد بن عبد الوارث، عن إسماعيل بن مسلم العبدي، عن أبي المتوكل الناجي، عن عائشة رضي الله عنها قالت: (قام النبي صلى الله عليه وسلم بآية من القرآن ليلة).
- ورواه أبو ذر، قال: (قام النبي صلى الله عليه وسلم ليلة حتى أصبح بآية من القرآن) والآية: {إن تعذبهم فإنهم عبادك وإن تغفر لهم فإنك أنت العزيز الحكيم}). [معالم التنزيل]


الإجابة :
تحرير الأقوال في المراد بترتيل القرآن في قوله تعالى: {ورتّل القرآن ترتيلاً}
أورد الحسين البغوي رحمه الله في ذلك أقوالا عن السلف :
القول الأول : بيِّنه بيانًا وهو قول ابن عباس .
القول الثاني : "اقرأه على هينتك ثلاث آيات أو أربعًا أو خمسًا" قول آخر لابن عباس أيضا .…
القول الثالث : اقرأه قراءة بيّنة قاله الحسن
القول الرابع : تَرَسَّل فيه ترسلا قاله مجاهد
القول الخامس :تثبت فيه تثبتًا قاله قتادة - أخبرنا عبد الواحد المليحي، أخبرنا أحمد بن عبد الله النعيمي، أخبرنا محمد بن يوسف، حدثنا محمد بن إسماعيل، حدثنا عمرو بن عاصم، حدثنا همام عن قتادة قال: سئل أنس كيف كانت قراءة النبي صلى الله عليه وسلم فقال: (كانت مدًا مدًا، ثم قرأ: بسم الله الرحمن الرحيم، يمد بسم الله ويمد الرحمن ويمد الرحيم ).
فالمراد بترتيل القرآن : قراءته ببيان حروفه تثبت وتأنّ وترسل ومد
وهو خلاصة ما ورد عن ابن عباس والحسن ومجاهد وقتادة ، كما أورد عنهم البغوي رحمه الله

أمينة مبارك 2 محرم 1440هـ/12-09-2018م 01:21 PM

المجموعة الثانية:

1: حرّر القول في مرجع الضمير "هو" في قوله تعالى: {وَمَا هُوَ بِقَوْلِ شَيْطَانٍ رَجِيمٍ (25)} التكوير.

اقتباس:

قالَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُمَرَ بْنِ كَثِيرٍ القُرَشِيُّ (ت: 774 هـ): (وقوله: {وما هو بقول شيطانٍ رجيمٍ}. أي: وما هذا القرآن بقول شيطانٍ رجيمٍ، أي: لا يقدر على حمله ولا يريده ولا ينبغي له، كما قال: {وما تنزّلت به الشّياطين وما ينبغي لهم وما يستطيعون إنّهم عن السّمع لمعزولون}). [تفسير القرآن العظيم: 8/339]

قالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ نَاصِرٍ السّعْدِيُّ (ت: 1376هـ) : ({وَمَا هُوَ بِقَوْلِ شَيْطَانٍ رَجِيمٍ}لمَّا ذكرَ جلالةَ كتابِهِ وفضله بذكرِ الرسولينِ الكريمينِ، اللذين وصلَ إلى الناسِ على أيديهمَا، وأثنى اللهُ عليهما بما أثنَى، دفعَ عنهُ كلَّ آفةٍ ونقصٍ مما يقدحُ في صدقهِ، فقالَ: {وَمَا هُوَ بِقَوْلِ شَيْطَانٍ رَجِيمٍ}أي: في غايةِ البعدِ عن اللهِ وعن قربِهِ). [تيسير الكريم الرحمن: 913]
قالَ مُحَمَّدُ سُلَيْمَان الأَشْقَرُ (1430هـ) :(25-{وَمَا هُوَ بِقَوْلِ شَيْطَانٍ رَجِيمٍ}؛ أَيْ: وَمَا الْقُرْآنُ بِقَوْلِ شَيْطَانٍ مِن الشَّيَاطِينِ المُسْتَرِقَةِ للسَّمْعِ المَرْجُومَةِ بالشُّهُبِ، فالقُرْآنُ لَيْسَ بِشِعْرٍ وَلا كَهَانَةٍ كَمَا قَالَتْ قُرَيْشٌ).[زبدة التفسير: 586]

العرض النهائي للمسألة ..
* مرجع الضمير هو في قوله ( وماهو بقول شيطان رجيم ).
- مرجع الضمير (هو) : القرآن الكريم ،ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر،.
وقال ابن كثير :
لا يقدر على حمله ولا يريده ولا ينبغي له، كما قال: {وما تنزّلت به الشّياطين وما ينبغي لهم وما يستطيعون إنّهم عن السّمع لمعزولون}).

حرّر القول في المراد بالإخبات في قوله تعالى: {وأخبتوا إلى ربّهم}

اقتباس:

قال الحسين بن مسعود البغوي (ت:516هـ): ({ إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَأَخْبَتُوا } قال ابن عباس: خافوا. قال قتادة: أنابوا. وقال مجاهد: اطمأنوا. وقيل: خشعوا). [معالم التنزيل]
قال محمد بن أحمد القرطبي (ت: 671هـ): (قوله تعالى: {إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا} "الذين" اسم "إن" و"آمنوا" صلة، أي صدقوا. {وَأَخْبَتُوا إِلَى رَبِّهِمْ} عطف على الصلة. قال ابن عباس: "أخبتوا أنابوا". مجاهد: أطاعوا. قتادة: خشعوا وخضعوا. مقاتل: أخلصوا. الحسن: الإخبات الخشوع للمخافة الثابتة في القلب.
وأصل الإخبات الاستواء، من الخبت وهو الأرض المستوية الواسعة، فالإخبات الخشوع والاطمئنان، أو الإنابة إلى الله عز وجل المستمرة ذلك على استواء. "إلى ربهم" قال الفراء: إلى ربهم ولربهم واحد، وقد يكون المعنى: وجهوا إخباتهم إلى ربهم. {أُولَئِكَ} خبر "إن").[الجامع لأحكام القرآن]

الصيغة النهائية للمسألة ..

المراد بالاخبات في قوله تعالى ( وأخبتوا الى ربهم )..

* أورد البغوي في تفسيره أقوالا عن لسلف ..
-القول الأول :خافوا ،وهو قوا ابن عباس .
-القول الثاني:أنابوا ،وهو قول قتادة .
-القول الثالث: اطمئنوا ، وهو قول مجاهد .
- القول الرابع :خشعوا .

*وأورد القرطبي في تفسيره أقوالا عن السلف ...
- القول الأول : أنابوا ،وهو قول ابن عباس.
- القول الثاني: أطاعوا،وهو قول مجاهد .
-القول الثالث : خشعوا وخضعوا ، وهو قول قتادة .
- القول الرابع : أخلصوا ،وهو قول مقاتل .
- القول الخامس : الاخبات الخشوع للمخافة الثابتة في القلب ،وهو قول الحسن.

* وبالنظر إلى هذه الأقوال يكون المراد بالاخبات هو :
*أن أصل الإخبات الاستواء، من الخبت وهو الأرض المستوية الواسعة، فالإخبات الخشوع والاطمئنان، أو الإنابة إلى الله عز وجل المستمرة ذلك على استواء. هذا ماذكره القرطبي في تفسيره.
▪وهو حاصل* أقوال ابن عباس ومجاهد وقتادة ومقاتل والحسن . التي أوردها كل من البغوي والقرطبي في تفسيرهما .

كوثر عبد الله 3 محرم 1440هـ/13-09-2018م 05:16 AM

مجلس المذاكرة الثالث تطبيقات على مهارة تحرير أقوال المفسّرين المتّفقة والمتقاربة
 
مجلس المذاكرة الثالث
تطبيقات على مهارة تحرير أقوال المفسّرين المتّفقة والمتقاربة
المجموعة الثالثة:
1: حرّر القول في المراد بالأثقال في قوله تعالى: (وَأَخْرَجَتِ الْأَرْضُ أَثْقَالَهَا (2)) الزلزلة.
اقتباس:

قالَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُمَرَ بْنِ كَثِيرٍ القُرَشِيُّ (ت: 774 هـ) : قال ابن عباس { إِذَا زُلْزِلَتِ ٱلأَرْضُ زِلْزَالَهَا } أي تحركت من أسفلها، ({وأخرجت الأرض أثقالها}. يعني: ألقت ما فيها من الموتى، قاله غير واحدٍ من السّلف.
وهذه كقوله تعالى: {يا أيّها النّاس اتّقوا ربّكم إنّ زلزلة السّاعة شيءٌ عظيمٌ}.
وكقوله: {وإذا الأرض مدّت وألقت ما فيها وتخلّت}.
وقال مسلمٌ في صحيحه: حدّثنا واصل بن عبد الأعلى، حدّثنا محمد بن فضيلٍ، عن أبيه، عن أبي حازمٍ، عن أبي هريرة قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: ((تقيء الأرض أفلاذ كبدها أمثال الأسطوان من الذّهب والفضّة، فيجيء القاتل، فيقول: في هذا قتلت. ويجيء القاطع، فيقول: في هذا قطعت رحمي. ويجيء السّارق فيقول: في هذا قطعت يدي. ثمّ يدعونه فلا يأخذون منه شيئاً)) ). [تفسير القرآن العظيم: 8/460]
قالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ نَاصِرٍ السّعْدِيُّ (ت: 1376هـ) : ({وَأَخْرَجَتِ الأَرْضُ أَثْقَالَهَا} أي: ما في بطنِهَا، منَ الأمواتِ والكنوزِ). [تيسير الكريم الرحمن: 932]
قالَ مُحَمَّدُ سُلَيْمَان الأَشْقَرُ (1430هـ) : ({وَأَخْرَجَتِ الأَرْضُ أَثْقَالَهَا}: مَا فِي جَوْفِهَا من الأمواتِ والدَّفَائِنِ وَمَا عُمِلَ عَلَيْهَا.
أَخْرَجَ مُسْلِمٌ والتِّرْمِذِيُّ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ((تَقِئُ الأَرْضُ أَفْلاذَ كَبِدِهَا أَمْثَالَ الأُسْطُوَانِ مِنَ الذَّهَبِ وَالْفِضَّةِ، فَيَجِيءُ الْقَاتِلُ فَيَقُولُ: فِي هَذَا قَتَلْتُ. وَيَجِيءُ الْقَاطِعُ فَيَقُولُ: فِي هَذَا قَطَعْتُ رَحِمِي، وَيَجِيءُ السَّارِقُ فَيَقُولُ: فِي هَذَا قُطِعَتْ يَدِي. ثُمَّ يَدَعُونَهُ فَلاَ يَأْخُذُونَ مِنْهُ شَيْئاً)). أَمَّا الأمواتُ فَإِنَّ الأَرْضَ تُخْرِجُهُمْ فِي النَّفْخَةِ الثَّانِيَةِ). [زبدة التفسير: 599]

**ويكون تحرير الأقوال فى المسألة كالتالى:
المراد من "أثقالها " فى قوله تعالى(وأخرجت الأرض أثقالها ):-
• القول الأول : ألقت ما فيها من الموتى ، وهو ما أورده ابن كثير فى تفسيره عن ابن عباس ،وغير واحد من السلف . واستدل بقوله تعالى {وإذا الأرض مدّت وألقت ما فيها وتخلّت}.
وما رواه مسلم فى صحيحه عن أبي هريرة قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: ((تقيء الأرض أفلاذ كبدها أمثال الأسطوان من الذّهب والفضّة، فيجيء القاتل، فيقول: في هذا قتلت. ويجيء القاطع، فيقول: في هذا قطعت رحمي. ويجيء السّارق فيقول: في هذا قطعت يدي. ثمّ يدعونه فلا يأخذون منه شيئاً))
• القول الثانى : ما فى بطنها من الأموات والكنوز، وهو قول السعدى فى تفسيره.
• القول الثالث : مافى بطنها من الأموات والدفائن وما عُمل عليها ، وهو قول الأشقر فى تفسيره ، واستدل بالحديث السابق.
= وبالنظر إلى هذه الأقوال المتقاربة يكون المراد بـ" الأثقال" :- أن الأرض ألقت ما فى بطنها من الأموات والدفائن والكنوز وما عُمل فيها ، وهو حاصل ما ذكره ابن كثير عن ابن عباس والسلف ،وما قاله السعدى والأشقر.


2: حرّر القول في المراد بالأمانة في قول الله تعالى: {إنا عرضنا الأمانة على السموات والأرض والجبال فأبين أن يحملنها وأشفقن منها وحملها الإنسان..}
اقتباس:
قال الحسين بن مسعود البغوي (ت:516هـ): (قوله عز وجل: {إنا عرضنا الأمانة على السموات والأرض والجبال} الآية. أراد بالأمانة الطاعة والفرائض التي فرضها الله على عباده، عرضها على السموات والأرض والجبال على أنهم إن أدوها أثابهم وإن ضيعوها عذبهم، وهذا قول ابن عباس.
وقال ابن مسعود: الأمانة: أداء الصلوات، وإيتاء الزكاة، وصوم رمضان، وحج البيت، وصدق الحديث، وقضاء الدين، والعدل في المكيال والميزان، وأشد من هذا كله الودائع.
وقال مجاهد: الأمانة: الفرائض، وقضاء الدين.
وقال أبو العالية: ما أمروا به ونهوا عنه
وقال زيد بن أسلم: هو الصوم، والغسل من الجنابة، وما يخفى من الشرائع). [معالم التنزيل]
قال مكيّ بن أبي طالب القيسي(ت:427هـ): ( قوله تعالى: {إِنَّا عَرَضْنَا الأمانة عَلَى السماوات والأرض} الآية.
قال ابن جبير والحسن الأمانة: الفرائض التي افترضها الله على عباده، فلم تقدر على حملها، وعرضت على آدم فحملها. {إِنَّهُ كَانَ ظَلُوماً} أي لنفسه، {جَهُولاً}. أي جاهلاً بالذي له فيه الحظ. قال جويبر: فلما عرضت على آدم، قال: أي رب [وما الأمانة]؟ فقيل له: إن أدّيتَها جُزِيتَ وإن أضَعتَها عُوقِبْتَ، قال أي رب، حملتها بما فيها، قال: فما مكث في الجنة إلا قدر ما بين العصر إلى غروب الشمس حتى عمل بالمعصية فأُخْرِجَ منها.
وروي هذ القول عن ابن عباس، قال ابن عباس: عرضت الفرائض على السماوات والأرض والجبال فكرهن ذلك وأشفقن من غير معصية، ولكن تعظيماً لدين الله ألا يقيمن به، ثم عرضها على آدم فقبلها. والحمل ها هنا من الحمالة والضمان، وليس من الحمل على الظهر ولا في الصدر.
وقيل: الأمانة ها هنا أمانات الناس والصلاة والصوم والوضوء. وهذا القول كالأول لأنه كله فروض وأداء أمانات الناس فرض فهو القول الأول بعينه). [الهداية إلى بلوغ النهاية]

**ويكون تحرير الأقوال فى المسألة كالتالى:-
المراد بـ "الأمانة": -أورد البغوى فى المراد بها أقوالاً عن السلف :
• القول الأول : أراد بالأمانة الطاعة والفرائض التى فرضها الله تعالى على عباده ، قول ابن عباس .
• القول الثانى : أداء الصلوات ،، وإيتاء الزكاة، وصوم رمضان، وحج البيت، وصدق الحديث، وقضاء الدين، والعدل في المكيال والميزان، وأشد من هذا كله الودائع. قول ابن مسعود .
• القول الثالث: الفرائض ، وقضاء الدين ، قاله مجاهد .
• القول الرابع : ما أُمروا به ونُهوا عنه،قاله أبو العالية.
• القول الخامس : هو الصوم، والغسل من الجنابة، وما يخفى من الشرائع، قاله زيد ابن أسلم.
-وأورد القيسى فيها أقوالاً عن السلف:
• القول الأول : الفرائض التى افترضها الله على عباده ، وهو قول ابن جبير والحسن
• القول الثانى : الفرائض قاله ابن عباس
= وبالنظر إلى الأقوال السابقة نخلص إلى أن المراد بـ "الأمانة" فى الآية هنا :الفرائض .
وهذا قول واحد كرر فى الأقوال السابقة ، وربما اختلفت الألفاظ ؛ فأداء الصلوات فريضة ، وإيتاء الزكاة فريضة ، وكذلك صوم رمضان والحج والعدل فى المكيال والميزان فريضة ،والغسل من الجنابة فريضة ، والودائع فريضة وهكذا.
وهذا ما نقله (القيسى عن جويبر قال: فلما عرضت على آدم، قال: أي رب [وما الأمانة]؟ فقيل له: إن أدّيتَها جُزِيتَ وإن أضَعتَها عُوقِبْتَ، قال أي رب، حملتها بما فيها، قال: فما مكث في الجنة إلا قدر ما بين العصر إلى غروب الشمس حتى عمل بالمعصية فأُخْرِجَ منها.
وقيل: الأمانة ها هنا أمانات الناس والصلاة والصوم والوضوء. وهذا القول كالأول لأنه كله فروض وأداء أمانات الناس فرض فهو القول الأول بعينه).
وهذا خلاصة ما روى عن ابن عباس وابن مسعود ومجاهد وابو العالية وزيد ابن اسلم وابن جبير والحسن ، كما ذكر عنهم القيسى والبغوى.

خلود خالد 3 محرم 1440هـ/13-09-2018م 12:26 PM

لمجموعة الثالثة:

1- تحرير القول في المراد بالأثقال: في قوله تعالى: (وَأَخْرَجَتِ الْأَرْضُ أَثْقَالَهَا)
أي أن الأرض ألقت ما في جوفها من الموتى (ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر)
وكذلك يشمل ما ألقته الأرض من الكنوز. (كما ذكره السعدي) والدفائن، وما عمل عليها.(كما ذكره الأشقر)
أَمَّا الأمواتُ فَإِنَّ الأَرْضَ تُخْرِجُهُمْ فِي النَّفْخَةِ الثَّانِيَةِ. (ذكره الأشقر)
وهذه كقوله تعالى: {يا أيّها النّاس اتّقوا ربّكم إنّ زلزلة السّاعة شيءٌ عظيمٌ}، وكقوله: {وإذا الأرض مدّت وألقت ما فيها وتخلّت}. ذكره ابن كثير
وأَخْرَجَ مُسْلِمٌ والتِّرْمِذِيُّ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ((تَقِئُ الأَرْضُ أَفْلاذَ كَبِدِهَا أَمْثَالَ الأُسْطُوَانِ مِنَ الذَّهَبِ وَالْفِضَّةِ، فَيَجِيءُ الْقَاتِلُ فَيَقُولُ: فِي هَذَا قَتَلْتُ. وَيَجِيءُ الْقَاطِعُ فَيَقُولُ: فِي هَذَا قَطَعْتُ رَحِمِي، وَيَجِيءُ السَّارِقُ فَيَقُولُ: فِي هَذَا قُطِعَتْ يَدِي. ثُمَّ يَدَعُونَهُ فَلاَ يَأْخُذُونَ مِنْهُ شَيْئاً)). ذكره ابن كثير والأشقر.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
2- تحرير القول في المراد بالأمانة في قول الله تعالى: {إنا عرضنا الأمانة على السموات والأرض والجبال فأبين أن يحملنها وأشفقن منها وحملها الإنسان..}
ورد في المراد بالأمانة أقوال عن السلف: :
القول الأول: أنها الطاعة والفرائض التي فرضها الله على عباده، عرضها على السموات والأرض والجبال على أنهم إن أدوها أثابهم وإن ضيعوها عذبهم، فلم تقدر على حملها، وعرضت على آدم فحملها. (وهذا قول ابن عباس وابن جبير والحسن).
قال جويبر: فلما عرضت على آدم، قال: أي رب [وما الأمانة]؟ فقيل له: إن أدّيتَها جُزِيتَ وإن أضَعتَها عُوقِبْتَ، قال أي رب، حملتها بما فيها، قال: فما مكث في الجنة إلا قدر ما بين العصر إلى غروب الشمس حتى عمل بالمعصية فأُخْرِجَ منها.
القول الثاني: انها أداء الصلوات، وإيتاء الزكاة، وصوم رمضان، وحج البيت، وصدق الحديث، وقضاء الدين، والعدل في المكيال والميزان، وأشد من هذا كله الودائع.( روي هذا عن ابن مسعود)
القول الثالث: انها الفرائض، وقضاء الدين. (روي هذا عن مجاهد).
القول الرابع: أن الأمانة ما أمروا به ونهوا عنه. (روي هذا عن أبو العالية).
القول الخامس: الصوم، والغسل من الجنابة، وما يخفى من الشرائع . (روي هذا عن زيد بن أسلم).
وبالنظر إلى هذه الأقوال نجد انها قولا واحد، فيكون المراد بالأمانة: هي الطاعة والفرائض التي فرضها الله على من وضوء وغسل من جنابة، وصلاة، و صيام، وزكاة، وحج، وقضاء دين، وصدق حديث وعدل، وغيره.
هذا خلاصة ما أورده البغوي في معالم التنزيل ومكيّ بن أبي طالب القيسي في الهداية إلى بلوغ النهاية عن السلف.

والله أعلم..

عزة مصطفى الشريف 3 محرم 1440هـ/13-09-2018م 06:14 PM

المجموعة الثانية:
مرجع الضمير "هو" في قوله تعالى: {وَمَا هُوَ بِقَوْلِ شَيْطَانٍ رَجِيمٍ (25)} التكوير:
قالَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُمَرَ بْنِ كَثِيرٍ القُرَشِيُّ (ت: 774 هـ) وعَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ نَاصِرٍ السّعْدِيُّ (ت: 1376هـ) ومُحَمَّدُ سُلَيْمَان الأَشْقَرُ (1430هـ) أن مرجع الضمير هو القرآن.
واستدل ابن كثير بالآية الكريمة قال: {وما تنزّلت به الشّياطين وما ينبغي لهم وما يستطيعون إنّهم عن السّمع لمعزولون}.
المراد بالإخبات في قوله تعالى: {وأخبتوا إلى ربّهم}:
وردت عدة أقوال عن السلف في المراد بالإخبات وهي:
القول الأول: قال ابن عباس: خافوا. وفي رواية أخرى عنه: أنابوا.
القول الثاني: قال قتادة: أنابوا. وفي رواية أخرى عنه: خشعوا وخضعوا.
القول الثالث: وقال مجاهد: اطمأنوا. مجاهد: وفي رواية أخرى عنه:أطاعوا.
القول الرابع: قيل: خشعوا.
القول الخامس: قال الفراء: إلى ربهم ولربهم واحد، وقد يكون المعنى: وجهوا إخباتهم إلى ربهم.
القول السادس: مقاتل: أخلصوا.
القول السابع: قال الحسن: الإخبات الخشوع للمخافة الثابتة في القلب.
القول الثامن: قال محمد بن أحمد القرطبي صدقوا.
وفي اللغة:
وأصل الإخبات الاستواء، من الخبت وهو الأرض المستوية الواسعة، فالإخبات الخشوع والاطمئنان، أو الإنابة إلى الله عز وجل المستمرة ذلك على استواء.
معنى الإخبات: التوجه إلى الله بالخوف الممزوج بالإنابة والطمأنينة والخشوع والطاعة والصدق والإخلاص على وجه الاستمرار والثبات في القلب وهذا خلاصة معنى الإخبات تبعاً لأقوال السلف التي أوردها القرطبي وابن كثير في تفسيرهما.

ندى البدر 3 محرم 1440هـ/13-09-2018م 06:54 PM

المجموعة الثانية:
1: حرّر القول في مرجع الضمير "هو" في قوله تعالى: {وَمَا هُوَ بِقَوْلِ شَيْطَانٍ رَجِيمٍ (25)} التكوير.

قالَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُمَرَ بْنِ كَثِيرٍ القُرَشِيُّ (ت: 774 هـ): (وقوله: {وما هو بقول شيطانٍ رجيمٍ}. أي: وما هذا القرآن بقول شيطانٍ رجيمٍ، أي: لا يقدر على حمله ولا يريده ولا ينبغي له، كما قال: {وما تنزّلت به الشّياطين وما ينبغي لهم وما يستطيعون إنّهم عن السّمع لمعزولون}). [تفسير القرآن العظيم: 8/339]
قالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ نَاصِرٍ السّعْدِيُّ (ت: 1376هـ) : ({وَمَا هُوَ بِقَوْلِ شَيْطَانٍ رَجِيمٍ}لمَّا ذكرَ جلالةَ كتابِهِ وفضله بذكرِ الرسولينِ الكريمينِ، اللذين وصلَ إلى الناسِ على أيديهمَا، وأثنى اللهُ عليهما بما أثنَى، دفعَ عنهُ كلَّ آفةٍ ونقصٍ مما يقدحُ في صدقهِ، فقالَ: {وَمَا هُوَ بِقَوْلِ شَيْطَانٍ رَجِيمٍ}أي: في غايةِ البعدِ عن اللهِ وعن قربِهِ). [تيسير الكريم الرحمن: 913]
قالَ مُحَمَّدُ سُلَيْمَان الأَشْقَرُ (1430هـ) :(25-{وَمَا هُوَ بِقَوْلِ شَيْطَانٍ رَجِيمٍ}؛ أَيْ: وَمَا الْقُرْآنُ بِقَوْلِ شَيْطَانٍ مِن الشَّيَاطِينِ المُسْتَرِقَةِ للسَّمْعِ المَرْجُومَةِ بالشُّهُبِ، فالقُرْآنُ لَيْسَ بِشِعْرٍ وَلا كَهَانَةٍ كَمَا قَالَتْ قُرَيْشٌ). [زبدة التفسير: 586]

2: حرّر القًول في المراد بالإخبات في قوله تعالى: {وأخبتوا إلى ربّهم}

قال الحسين بن مسعود البغوي (ت:516هـ): ({ إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَأَخْبَتُوا } قال ابن عباس: خافوا. قال قتادة: أنابوا. وقال مجاهد: اطمأنوا. وقيل: خشعوا). [معالم التنزيل]
قال محمد بن أحمد القرطبي (ت: 671هـ): (قوله تعالى: {إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا} "الذين" اسم "إن" و"آمنوا" صلة، أي صدقوا. {وَأَخْبَتُوا إِلَى رَبِّهِمْ} عطف على الصلة. قال ابن عباس: "أخبتوا أنابوا". مجاهد: أطاعوا. قتادة: خشعوا وخضعوا. مقاتل: أخلصوا. الحسن: الإخبات الخشوع للمخافة الثابتة في القلب.
وأصل الإخبات الاستواء، من الخبت وهو الأرض المستوية الواسعة، فالإخبات الخشوع والاطمئنان، أو الإنابة إلى الله عز وجل المستمرة ذلك على استواء. "إلى ربهم" قال الفراء: إلى ربهم ولربهم واحد، وقد يكون المعنى: وجهوا إخباتهم إلى ربهم. {أُولَئِكَ} خبر "إن"). [الجامع لأحكام القرآن]

الأقوال الواردة في مرجع الضمير هو"
قول ابن كثير: هو القرآن
قول السعدي: هو القرآن
قول الأشقر: هو القرآن

- الأدلة والشواهد:
استشهد ابن كثير بقوله تعالى:
{وما تنزّلت به الشّياطين وما ينبغي لهم وما يستطيعون إنّهم عن السّمع لمعزولون}

- إسناد الأقوال:
تمّ في الخطوة الأولى.

- نوع الأقوال من حيث الاتفاق والتباين:
الأقوال متفقة.

و تحرير الأقوال في المسألة كالتالي:
● مرجع الضمير هو في قوله تعالى: ( وماهو بقول شيطان رجيم) القرآن. ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر.
واستدل له ابن كثير بقوله تعالى:
{وما تنزّلت به الشّياطين وما ينبغي لهم وما يستطيعون إنّهم عن السّمع لمعزولون}

2- تحرير القًول في المراد بالإخبات في قوله تعالى: {وأخبتوا إلى ربّهم}

الأقوال الواردة في معنى (الإخبات):
قال ابن عباس: خافوا. ب
قال قتادة: أنابوا. ب
وقال مجاهد: اطمأنوا. ب
وقيل: خشعوا. ب
قال ابن عباس: أخبتوا أنابوا. ق
مجاهد: أطاعوا. ق
قتادة: خشعوا وخضعوا. ق
مقاتل: أخلصوا. ق
الحسن: الإخبات الخشوع للمخافة الثابتة في القلب. ق


- الأدلة : —
- إسناد الأقوال:
تمّ ضمن الخطوة الأولى.

- نوع الأقوال من حيث الاتفاق والتباين:
الأقوال متقاربة، حيث إنها تعبر عن الإخبات بمعانٍ يكمل بعضها بعضاً إذ لا ينحصر معنى الإخبات في مفردة بعينها إذ هي تدل الإخلاص مع الخضوع على خوف يحمل صاحبه على الإنابة. فجميع هذه تُتحصل بالإخبات.



و تحرير الأقوال في المسألة كالتالي:
● المراد بالإخبات :
أورد البغوي والقرطبي في معناها أقوالا عن السلف:
فالمعنى الأول: خافوا قال به ابن عباس كما أورد البغوي
الثاني: أنابوا، قال به قتادة وروي عن ابن عباس. ذكره البغوي والقرطبي.
والثالث: اطمأنوا، قال به مجاهد. كما أورد البغوي
والرابع: خشعوا. رواغه البغوي وكذا القرطبي عن قتادة قال: خشعوا وخضعوا. وكذا رواه عن الحسن قال: الإخبات الخشوع للمخافة الثابتة في القلب.
والخامس: أطاعوا، قال به مجاهد.ذكر ذلك القرطبي.
القول السادس: أخلصوا، قال به مقاتل. كما ذكره القرطبي

وبالنظر إلى الأقوال السابقة نخلص إلى أن المراد بالإخبات: الإخلاص والاطمئنان مع الإنابة والخضوع والخشوع المستمرة إذ أصل الإخبات الاستواء، من الخبت وهو الأرض المستوية الواسعة.
وهذا خلاصة ما روي عن ابن عباس وقتادة ومجاهد والحسن ومقاتل، كما ذكر ذلك عنهم البغوي والقرطبي.

ندى توفيق 4 محرم 1440هـ/14-09-2018م 04:00 AM

المجموعة الثالثة:
1: حرّر القول في المراد بالأثقال في قوله تعالى: (وَأَخْرَجَتِ الْأَرْضُ أَثْقَالَهَا (2)) الزلزلة.
قالَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُمَرَ بْنِ كَثِيرٍ القُرَشِيُّ (ت: 774 هـ) : قال ابن عباس { إِذَا زُلْزِلَتِ ٱلأَرْضُ زِلْزَالَهَا } أي تحركت من أسفلها، ({وأخرجت الأرض أثقالها}. يعني: ألقت ما فيها من الموتى، قاله غير واحدٍ من السّلف.
وهذه كقوله تعالى: {يا أيّها النّاس اتّقوا ربّكم إنّ زلزلة السّاعة شيءٌ عظيمٌ}.
وكقوله: {وإذا الأرض مدّت وألقت ما فيها وتخلّت}.
وقال مسلمٌ في صحيحه: حدّثنا واصل بن عبد الأعلى، حدّثنا محمد بن فضيلٍ، عن أبيه، عن أبي حازمٍ، عن أبي هريرة قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: ((تقيء الأرض أفلاذ كبدها أمثال الأسطوان من الذّهب والفضّة، فيجيء القاتل، فيقول: في هذا قتلت. ويجيء القاطع، فيقول: في هذا قطعت رحمي. ويجيء السّارق فيقول: في هذا قطعت يدي. ثمّ يدعونه فلا يأخذون منه شيئاً)) ). [تفسير القرآن العظيم: 8/460]
قالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ نَاصِرٍ السّعْدِيُّ (ت: 1376هـ) : ({وَأَخْرَجَتِ الأَرْضُ أَثْقَالَهَا} أي: ما في بطنِهَا، منَ الأمواتِ والكنوزِ). [تيسير الكريم الرحمن: 932]
قالَ مُحَمَّدُ سُلَيْمَان الأَشْقَرُ (1430هـ) : ({وَأَخْرَجَتِ الأَرْضُ أَثْقَالَهَا}: مَا فِي جَوْفِهَا من الأمواتِ والدَّفَائِنِ وَمَا عُمِلَ عَلَيْهَا.
أَخْرَجَ مُسْلِمٌ والتِّرْمِذِيُّ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ((تَقِئُ الأَرْضُ أَفْلاذَ كَبِدِهَا أَمْثَالَ الأُسْطُوَانِ مِنَ الذَّهَبِ وَالْفِضَّةِ، فَيَجِيءُ الْقَاتِلُ فَيَقُولُ: فِي هَذَا قَتَلْتُ. وَيَجِيءُ الْقَاطِعُ فَيَقُولُ: فِي هَذَا قَطَعْتُ رَحِمِي، وَيَجِيءُ السَّارِقُ فَيَقُولُ: فِي هَذَا قُطِعَتْ يَدِي. ثُمَّ يَدَعُونَهُ فَلاَ يَأْخُذُونَ مِنْهُ شَيْئاً)). أَمَّا الأمواتُ فَإِنَّ الأَرْضَ تُخْرِجُهُمْ فِي النَّفْخَةِ الثَّانِيَةِ). [زبدة التفسير: 599]
----------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------
تحرير الاقوال في المراد بالأثقال في قوله تعالى: (وَأَخْرَجَتِ الْأَرْضُ أَثْقَالَهَا (2)) الزلزلة.
القول الاول : ما فيها من الموتى، ذكره ابن كثير
القول الثاني : ما في بطنِهَا، منَ الأمواتِ والكنوزِ، ذكره السعدي
القول الثالث : مَا فِي جَوْفِهَا من الدَّفَائِنِ في النفخة الولى ومن الأمواتِ وَمَا عُمِلَ عَلَيْهَا في النفخة الثانية، ذكره الاشقر
_ قال ابن كثير : وهذه كقوله تعالى: {يا أيّها النّاس اتّقوا ربّكم إنّ زلزلة السّاعة شيءٌ عظيمٌ}.
وكقوله: {وإذا الأرض مدّت وألقت ما فيها وتخلّت}.
وقال مسلمٌ في صحيحه: حدّثنا واصل بن عبد الأعلى، حدّثنا محمد بن فضيلٍ، عن أبيه، عن أبي حازمٍ، عن أبي هريرة قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: ((تقيء الأرض أفلاذ كبدها أمثال الأسطوان من الذّهب والفضّة، فيجيء القاتل، فيقول: في هذا قتلت. ويجيء القاطع، فيقول: في هذا قطعت رحمي. ويجيء السّارق فيقول: في هذا قطعت يدي. ثمّ يدعونه فلا يأخذون منه شيئاً))
_ وقال الاشقر نحو هذا الحديث.
وبالنظر الى الاقوال السابقة نخلص الى ان معنى (الاثقال) : الدفائن من الاموات و الاموال والاعمال
وهو خلاصة اقوال ابن كثير والسعدي والاشقر


2: حرّر القول في المراد بالأمانة في قول الله تعالى: {إنا عرضنا الأمانة على السموات والأرض والجبال فأبين أن يحملنها وأشفقن منها وحملها الإنسان..}
قال الحسين بن مسعود البغوي (ت:516هـ): (قوله عز وجل: {إنا عرضنا الأمانة على السموات والأرض والجبال} الآية. أراد بالأمانة الطاعة والفرائض التي فرضها الله على عباده، عرضها على السموات والأرض والجبال على أنهم إن أدوها أثابهم وإن ضيعوها عذبهم، وهذا قول ابن عباس.
وقال ابن مسعود: الأمانة: أداء الصلوات، وإيتاء الزكاة، وصوم رمضان، وحج البيت، وصدق الحديث، وقضاء الدين، والعدل في المكيال والميزان، وأشد من هذا كله الودائع.
وقال مجاهد: الأمانة: الفرائض، وقضاء الدين.
وقال أبو العالية: ما أمروا به ونهوا عنه
وقال زيد بن أسلم: هو الصوم، والغسل من الجنابة، وما يخفى من الشرائع). [معالم التنزيل]
قال مكيّ بن أبي طالب القيسي(ت:427هـ): ( قوله تعالى: {إِنَّا عَرَضْنَا الأمانة عَلَى السماوات والأرض} الآية.
قال ابن جبير والحسن الأمانة: الفرائض التي افترضها الله على عباده، فلم تقدر على حملها، وعرضت على آدم فحملها. {إِنَّهُ كَانَ ظَلُوماً} أي لنفسه، {جَهُولاً}. أي جاهلاً بالذي له فيه الحظ. قال جويبر: فلما عرضت على آدم، قال: أي رب [وما الأمانة]؟ فقيل له: إن أدّيتَها جُزِيتَ وإن أضَعتَها عُوقِبْتَ، قال أي رب، حملتها بما فيها، قال: فما مكث في الجنة إلا قدر ما بين العصر إلى غروب الشمس حتى عمل بالمعصية فأُخْرِجَ منها.
وروي هذ القول عن ابن عباس، قال ابن عباس: عرضت الفرائض على السماوات والأرض والجبال فكرهن ذلك وأشفقن من غير معصية، ولكن تعظيماً لدين الله ألا يقيمن به، ثم عرضها على آدم فقبلها. والحمل ها هنا من الحمالة والضمان، وليس من الحمل على الظهر ولا في الصدر.
وقيل: الأمانة ها هنا أمانات الناس والصلاة والصوم والوضوء. وهذا القول كالأول لأنه كله فروض وأداء أمانات الناس فرض فهو القول الأول بعينه). [الهداية إلى بلوغ النهاية]
----------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------
تحرير الاقوال في المراد بالأمانة في قول الله تعالى: {إنا عرضنا الأمانة على السموات والأرض والجبال فأبين أن يحملنها وأشفقن منها وحملها الإنسان..}

• اورد مكيّ بن أبي طالب القيسي في معناها ، اقوالا عن السلف :
القول الاول : الفرائض عرضت على السماوات والأرض والجبال فكرهن ذلك وأشفقن من غير معصية، ولكن تعظيماً لدين الله ألا يقيمن به، ثم عرضها على آدم فقبلها. والحمل ها هنا من الحمالة والضمان، وليس من الحمل على الظهر ولا في الصدر، قاله ابن عباس
القول الثاني : الفرائض التي افترضها الله على عباده، فلم تقدر على حملها، وعرضت على آدم فحملها، قاله ابن جبير والحسن .
القول الثالث : الأمانة ها هنا أمانات الناس والصلاة والصوم والوضوء، ولم يذكر قائله
قال مكي : قال جويبر: فلما عرضت على آدم، قال: أي رب [وما الأمانة]؟ فقيل له: إن أدّيتَها جُزِيتَ وإن أضَعتَها عُوقِبْتَ، قال أي رب، حملتها بما فيها، قال: فما مكث في الجنة إلا قدر ما بين العصر إلى غروب الشمس حتى عمل بالمعصية فأُخْرِجَ منها.

• واورد البغوي في معناها ، اقوالا عن السلف :
القول الاول : أداء الصلوات، وإيتاء الزكاة، وصوم رمضان، وحج البيت، وصدق الحديث، وقضاء الدين، والعدل في المكيال والميزان، وأشد من هذا كله الودائع، وهو قول ابن مسعود
القول الثاني : الطاعة والفرائض التي فرضها الله على عباده، عرضها على السموات والأرض والجبال على أنهم إن أدوها أثابهم وإن ضيعوها عذبهم، قاله ابن عباس.

القول الثالث : الفرائض، وقضاء الدين، قاله مجاهد
القول الرابع : ما أمروا به ونهوا عنه، وهو قول ابي العالية
القول الخامس : هو الصوم، والغسل من الجنابة، وما يخفى من الشرائع، قاله زيد بن اسلم
مما سبق نستخلص ان الامانة، هي الفرائض الظاهرة والخفية تجاه الخالق سبحانه، وتجاه المخلوقين
وهذا خلاصة اقوال ابن عباس وابن جبير والحسن، والتي اوردها مكي ابن ابي طالب في تفسيره
وخلاصة اقوال ابن مسعود وابن عباس - ايضا بصيغة اخرى - ومجاهد و ابي العالية، وزيد بن اسلم، والتي اوردها البغوي في تفسيره

أمل حلمي 4 محرم 1440هـ/14-09-2018م 07:32 AM

المجموعة الثالثة
 
تحرير أقوال المفسرين في معنى الأثقال:
بالنظر في أقوال المفسرين نجد أن المراد بالأثقال هو ما في الأرض من الأموات، ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر
وأيضا المراد بالأثقال ما في باطن الأرض من الكنوز والدفائن، ذكره السعدي والأشقر.
واستدل الأشقر على ذلك بحديث النبي صلى الله عليه وسلم الذي أخرجه مسلم والترمذي عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ((تَقِئُ الأَرْضُ أَفْلاذَ كَبِدِهَا أَمْثَالَ الأُسْطُوَانِ مِنَ الذَّهَبِ وَالْفِضَّةِ، فَيَجِيءُ الْقَاتِلُ فَيَقُولُ: فِي هَذَا قَتَلْتُ. وَيَجِيءُ الْقَاطِعُ فَيَقُولُ: فِي هَذَا قَطَعْتُ رَحِمِي، وَيَجِيءُ السَّارِقُ فَيَقُولُ: فِي هَذَا قُطِعَتْ يَدِي. ثُمَّ يَدَعُونَهُ فَلاَ يَأْخُذُونَ مِنْهُ شَيْئاً))

تحرير القول في المراد بالأمانة:
أورد البغوي في معناها أقوالا عن السلف:
القول الأول:الطاعة والفرائض التي فرضها الله على عباده، عرضها على السموات والأرض والجبال على أنهم إن أدوها أثابهم وإن ضيعوها عذبهم، قاله ابن عباس.
القول الثاني:أداء الصلوات، وإيتاء الزكاة، وصوم رمضان، وحج البيت، وصدق الحديث، وقضاء الدين، والعدل في المكيال والميزان، وأشد من هذا كله الودائع.قاله ابن مسعود
القول الثالث:الفرائض، وقضاء الدين.قاله مجاهد
القول الرابع: ما أُمروا به ونُهوا عنه. قاله أبو العالية
القول الخامس:هو الصوم، والغسل من الجنابة، وما يخفى من الشرائع. قاله زيد بن أسلم.
القول السادس:لفرائض التي افترضها الله على عباده، فلم تقدر على حملها، وعرضت على آدم فحملها.قاله ابن جبير والحسن.
واستدل جويبر بالأثر: فلما عرضت على آدم، قال: أي رب [وما الأمانة]؟ فقيل له: إن أدّيتَها جُزِيتَ وإن أضَعتَها عُوقِبْتَ، قال أي رب، حملتها بما فيها، قال: فما مكث في الجنة إلا قدر ما بين العصر إلى غروب الشمس حتى عمل بالمعصية فأُخْرِجَ منها.
وبالنظر إلى الأقوال السابقة نخلص إلى أن الأمانة تشمل كل ما أمرنا الله به وما نهانا عنه ،مثل أداء الفرائض مثل الصلاة والزكاة والصوم والحج وقضاء الدين وغيرها.
وهذا خلاصة ما روي عن ابن عباس وابن مسعود ومجاهد وأبو العالية وزريد بن أسلم وجبير والحسن، كما ذكر ذلك عنهم البغوي.

سحر موسى الدم 4 محرم 1440هـ/14-09-2018م 05:04 PM

المجموعة الثانية


1: الصورة النهائية في تحرير المسألة :
مرجع الضمير " هو" في قوله تعالى: ( وما هو بقول شيطان رجيم ) التكوير.
مرجع الضمير في الآية هو القرآن ،ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر.
واستدلّ له ابن كثير بقوله تعالى : ( وما تنزلت به الشياطين وما ينبغي لهم وما يستطيعون إنهم عن السمع لمعزولون ) الشعراء.

2: تحرير الاقوال في المسألة :
ما اوردة المفسرون من الاقوال عن السلف في المراد " بالأخبات " في قوله تعالى ( و أخبتوا إلى ربهم ) :
- القول الاول : خافوا ، قاله ابن عباس ، ذكره البغوي .
- القول الثاني : أنابوا ، قاله قتادة ، ذكره البغوي .
- القول الثالث : اطمأنوا ، قاله مجاهد ، ذكره البغوي .
- القول الرابع : أنابوا ، قاله ابن عباس ، ذكره القرطبي .
- القول الخامس : أطاعوا ، قاله مجاهد ، ذكره القرطبي .
- القول السادس : خشعوا و خضعوا ،قاله قتادة ، ذكره القرطبي .
- القول السابع : أخلصوا ، قاله مقاتل ، ذكره القرطبي .
- القول الثامن : الخشوع ، قاله الحسن ، ذكره القرطبي كما ذكره البغوي دون اسناد .

* (الاخبات) في لغة : اصل الاخبات الاستواء من الخبت وهو الارض المستوية الواسعة القرطبي .

وبالنظر الى الاقوال السابقة نخلص الى معنى ( الاخبات ) : هو الخشوع والاطمئنان و الانابة الى الله المستمرة على استواء.
وهذا خلاصة ما روي عن ابن عباس و قتادة و مجاهد كما ذكر ذلك عنهم البغوي في تفسيره ( معامل التنزيل ) ، وما روي عن ابن عباس و مجاهد و قتادة و مقاتل و الحسن كما ذكر ذلك عنهم القرطبي في تفسيره ( الجامع ) .

ابرو باردقج 4 محرم 1440هـ/14-09-2018م 11:14 PM

: : أقوال المفسرين في مرجع الضمير "هو" في قول الله تعالى وَمَا هُوَ بِقَوْلِ شَيْطَانٍ رَجِيمٍ (25)} التكوير
▪قالَ إِسْمَاعِيلُ بْن ُ عُمَرَ ابْنِ كَثِيرٍ القُرَشِي أنه القرآن الكريم
▪قالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ نَاصِرٍ السّعْدِي أنه القرآن الكريم
▪قالَ مُحَمَّدُ سُلَيْمَان الأَشْقَرُ أنه القرآن الكريم

أدلة المفسرين.
▪دليل ابن كثير قوله تعالى *{وما تنزّلت به الشّياطين وما ينبغي لهم وما يستطيعون إنّهم عن السّمع لمعزولون}
▪دليل سعدي —
▪دليل أشقر—

- إسناد كل قول إلى قائله:
▪الأول: ذكره ابن كثير.
▪الثاني: ذكره السعديّ.
▪الثالث: ذكره الأشقر

نوع الأقوال من حيث الاتفاق أو التقارب أو التباين.
▪الأقوال متفقة.

ويكون العرض النهائي للمسألة
▪قالَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُمَرَ بْنِ كَثِيرٍ القُرَشِيُّ :*(وقوله:*{وما هو بقول شيطانٍ رجيمٍ}. أي: وما هذا القرآن بقول شيطانٍ رجيمٍ، كما قال:*{وما تنزّلت به الشّياطين وما ينبغي لهم وما يستطيعون إنّهم عن السّمع لمعزولون})

▪ قالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ نَاصِرٍ السّعْدِيُّ :*({وَمَا هُوَ بِقَوْلِ شَيْطَانٍ رَجِيمٍ}لمَّا ذكرَ جلالةَ كتابِه........
تعلمنا من قول السعدي "ولما ذكر جلالة كتابه" موجع الضمير و هو القرآن الكريم

▪ قالَ مُحَمَّدُ سُلَيْمَان الأَشْقَرُ -{وَمَا هُوَ بِقَوْلِ شَيْطَانٍ رَجِيمٍ}؛ أَيْ: وَمَا الْقُرْآنُ بِقَوْلِ شَيْطَانٍ مِن الشَّيَاطِينِ المُسْتَرِقَةِ للسَّمْعِ المَرْجُومَةِ بالشُّهب


المرد بالإخبات في قوله تعلى و اخبتو إلي ربهم

▪اقوال الواردة في المراد بالإخبات في تفسير البغوي اخبتوا أي خافوا دكره ابن عباس ، أنابوا ذكره قتادة ،اطمأنوا ذكره مجاهد و قيل خشعوا

ُ▪ أقوال الواردة في المراد بالإخبات فى تفسير القرطبي
أخبتوا أى أنابوا ذكره ابن عباس ،أطاعوا ذكره مجاهد ، خشعوا و خضعوا ذكره قتادة ،أخلصوا ذكره مقاتل . قال القرطبي وأصل الإخبات الاستواء، من الخبت وهو الأرض المستوية الواسعة، فالإخبات الخشوع والاطمئنان، أو الإنابة إلى الله عز وجل المستمرة ذلك على استواء

إسناد الأقوال:
تمّ ضمن الخطوة الأولى تيسيرا.

- نوع الأقوال من حيث الاتفاق والتباين:
الأقوال متقاربة، حيث إنها تعبر عن معنى واحد بألفاظ متقاربة، إذ أننا لا يمكن أن نأتي بلفظة واحدة ترادف تماما معنى الإخبات في اللغة، فكل مفسّر يعبر بلفظة تقارب معنى اللفظة المفسّرة، ومن مجموع أقوالهم يتبيّن المعنى المقصود، والمعنى المقصود هنا هو الإخبات الخشوع والاطمئنان

إيمان بنت محمد الطيب 5 محرم 1440هـ/15-09-2018م 12:19 AM

مجلس المذاكرة الثالث
المجموعة الثانية :
1/ حرر القول في مرجع الضمير "هو" في قوله تعالى:( وما هو بقول شيطان رجيم ) التكوير 25

🌱تحرير المسألة:
* مرجع الضمير في ( وما هو بقول شيطان رجيم) أنه القرآن ، ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر
* واستدل ابن كثير بقوله تعالى:( وما تنزلت به الشياطين وما ينبغي لهم وما يستطيعون إنهم عن السمع لمعزولون)

2/ حرر القول في المراد بالإخبات في قوله تعالى:( وأخبتوا إلى ربهم)
🌱 تحرير المسألة:
المراد بالإخبات :
أورد البغوي والقرطبي في معناه أقوالاً عن السلف:
القول الأول: خافوا ، قاله ابن عباس
القول الثاني : أنابوا ، قاله قتادة وابن عباس
القول الثالث: اطمأنوا ، قاله مجاهد
القول الرابع : أطاعوا ، قاله مجاهد
القول الخامس: خشعوا وخضعوا ، قاله قتادة
القول السادس: أخلصوا ، قاله مقاتل
القول السابع : الإخبات الخشوع للمخافة الثابتة في القلب ، قاله الحسن

وبالنظر إلى الأقوال السابقة نخلص إلى معنى ( الإخبات) وهو الخشوع والاطمئنان أو الإنابة المستمرة لله عزوجل

* وهذا خلاصة ما روي عن ابن عباس وقتادة ومجاهد ومقاتل والحسن، كما ذكر ذلك عنهم البغوي والقرطبي

* والدليل ما ذكره القرطبي : وأصل الإخبات ؛ الإستواء ، من الخبت وهو الأرض المستوية الواسعة

ابرو باردقج 5 محرم 1440هـ/15-09-2018م 12:45 AM

: : أقوال المفسرين في مرجع الضمير "هو" في قول الله تعالى وَمَا هُوَ بِقَوْلِ شَيْطَانٍ رَجِيمٍ (25)} التكوير
▪قالَ إِسْمَاعِيلُ بْن ُ عُمَرَ ابْنِ كَثِيرٍ القُرَشِي إنه القرآن الكريم
▪قالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ نَاصِرٍ السّعْدِي إنه القرآن الكريم
▪قالَ مُحَمَّدُ سُلَيْمَان الأَشْقَرُ إنه القرآن الكريم

أدلة المفسرين.
▪دليل ابن كثير قوله تعالى *{وما تنزّلت به الشّياطين وما ينبغي لهم وما يستطيعون إنّهم عن السّمع لمعزولون}
▪دليل سعدي —
▪دليل الأشقر—

- إسناد كل قول إلى قائله:
▪الأول: ذكره ابن كثير.
▪الثاني: ذكره السعديّ.
▪الثالث: ذكره الأشقر

نوع الأقوال من حيث الاتفاق أو التقارب أو التباين.
▪الأقوال متفقة.

ويكون العرض النهائي للمسألة
▪قالَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُمَرَ بْنِ كَثِيرٍ القُرَشِيُّ :*(وقوله:*{وما هو بقول شيطانٍ رجيمٍ}. أي: وما هذا القرآن بقول شيطانٍ رجيمٍ، كما قال:*{وما تنزّلت به الشّياطين وما ينبغي لهم وما يستطيعون إنّهم عن السّمع لمعزولون})

▪ قالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ نَاصِرٍ السّعْدِيُّ :*({وَمَا هُوَ بِقَوْلِ شَيْطَانٍ رَجِيمٍ}لمَّا ذكرَ جلالةَ كتابِه........
تعلمنا من قول السعدي "ولما ذكر جلالة كتابه" موجع الضمير و هو القرآن الكريم

▪ قالَ مُحَمَّدُ سُلَيْمَان الأَشْقَرُ -{وَمَا هُوَ بِقَوْلِ شَيْطَانٍ رَجِيمٍ}؛ أَيْ: وَمَا الْقُرْآنُ بِقَوْلِ شَيْطَانٍ مِن الشَّيَاطِينِ المُسْتَرِقَةِ للسَّمْعِ المَرْجُومَةِ بالشُّهب


المرد بالإخبات في قوله تعلى و أخبتو إلي ربهم

▪أقوال الواردة في المراد بالإخبات في تفسير البغوي أخبتوا أي خافوا ذكره ابن عباس ، أنابوا ذكره قتادة ،اطمأنوا ذكره مجاهد و قيل خشعوا

ُ▪ أقوال الواردة في المراد بالإخبات في تفسير القرطبي
أخبتوا أى أنابوا ذكره ابن عباس ،أطاعوا ذكره مجاهد ، خشعوا و خضعوا ذكره قتادة ،أخلصوا ذكره مقاتل . قال القرطبي أصل الإخبات الاستواء، من الخبت وهو الأرض المستوية الواسعة، فالإخبات الخشوع والاطمئنان، أو الإنابة إلى الله عز وجل المستمرة ذلك على استواء

إسناد الأقوال:
تمّ ضمن الخطوة الأولى.

- نوع الأقوال من حيث الاتفاق والتباين:
الأقوال متقاربة، حيث إنها تعبر عن معنى واحد بألفاظ متقاربة، إذ أننا لا يمكن أن نأتي بلفظة واحدة ترادف تماما معنى الإخبات في اللغة، فكل مفسّر يعبر بلفظة تقارب معنى اللفظة المفسّرة، ومن مجموع أقوالهم يتبيّن المعنى المقصود، والمعنى المقصود هنا هو الإخبات الخشوع والاطمئنان

سهير السيد 5 محرم 1440هـ/15-09-2018م 10:25 AM

المجلس السادس
 
تطبيق تحرير اقوال المفسرين
المجموعة الأولى
١-حررالقول فى المراد بمد الارض في قوله تعالى (وإذا الارض مدت)
١-الاقوال الواردة
ذكر ابن كثير رحمه الله
اي بسطت وفرشت ووسعت
.ذكر السعدي
اي رجفت وارتجت وتسفت عليها جبالها وبك ما عليها من بنا ء ومعلم فسويت ومدها الله تعالى مد الاديم حتي صارت واسعة جدا تسع اهل الموقف كلهم علي كثرتهم فتصير قاعا صفصفالا ترى فيها عوجا ولا امتا
الاشقر
اي بسطت ودكت جبالها حتي صارت قاعا صفصفا
٢-ادلة الاقوال
قال ابن كثير رحمه الله:قال ابن جرير رحمه الله:حدثناابن عبد الاعلي حدثنا ثور عن معمر عن الزهري عن علي بن الحسين ان النبي صلي الله عليه وسلم قال:اذا كان يوم القيامة مد الله الارض مد الاديم حتى لا يكون لبشر من الناس الا موضع قدميه فأكون اول من يدعى ،وجبريل عن يمين الرحمن والله ما رآه قبلها،فأقول يارب ان هذا أخبرني انك أرسلتهٱلي فيقول الله عز وجل :صدق ثم اشفع فاقول:يارب عبادك عبدوكفي اطراف الارض،قال:وهو المقام المحمود
٣-استاد كل قول تم في الخطوة الاولى التيسير
٤-مدى اتفاق واختلاف الاقوالوهي ان الارض رجفت وارتجت ونسفت عليها جبالها وبك ما عليها من بناءومعلم فسويت ومدها الله تعالى مد التدين حتى صارت واسعة جدا تسع اهل الموقف كلهم علي كثرتهم فتصير قاعا صفصفالا ترى فيها عوجا ولا امتا

حرر القول في المراد بترتيل القرآن في قوله تعالى(ورتل القرآن ترتيلا)
١-الاقوال الواردة
من تفسير البغوي
.بينه بيانا قاله ابن عباس
.اقرأه قراء بينة قاله الحسن
.ترسل فيه ترسلا قاله مجاهد
.تثبت فيه تثبتا قاله قتادة
.اقرأه علي هينتك ثلاث ايات او اربعا او خمسا قاله ابن عباس
٢-الادلة
ععن
عن الحسن بن مسعود البغوي اخبرنا احم

سهير السيد 5 محرم 1440هـ/15-09-2018م 11:02 AM

اتمام اجابة المجموعة الاولى
 
٢-الادلة
عن الحسن بن مسعود البغوي اخبرنا عبد الواحد المليحي اخبرنا احمد بن عبد الله النعيمي اخبرنا محمد بن يوسف حدثنا محمد بن اسماعيل حدثنا عمرو بن العاص حدثنا همام عن قتادة قال سئل انس ،كيف كانت قراءة النبي صلى الله عليه وسلم فقال:كانت مدامدا ثم قرأ بسم الله الرحمن الرحيم يمد بسم لله ويمد الرحمن ويمد الرحيم
اخبرنا عبد الواحد المليحي تخبرنا احمد بن عبد الله النعيمي تخبرنا محمد بن يوسف حدثنا محمد بن اسماعيل حدثنا آدم حدثناشعبة حدثنا عمرو بن مرةقال سمعت ابا وائل قال:جاءرجل الي ابن مسعودوقال:قرأت المفصل الليلة في ركعة فقال هذا كهذ الشعر؟لقد عرفت النظائر التي كان النبي صلي الله عليه وسلم يقرن بينهن فذكر عشرين سورة من المفصل صورتين من ال حا ميم في كل ركعة
.تخبرنا ابو جعفر احمد بن احمد بن منوية اخبرنا الشريف ابو القاسمعلي بن محمد بن الحسين الحراني فيما كتب الي ،حدثنا ابو بكر محمد بن الحسين الاجري حدثنا ابو محمد يحي بن محمد بن صاعد حدثنا الحسين بن الحسن المروزي حدثنا ابن المبارك ثم تحول الاستاد وفي نهايته عن سهل بن سعد الساعدي قال :بينا نحن نقرأ إذ خرج علينا رسول الله صلي الله عليه وسلم فقال:الحمد لله كتاب الله واحد فيكم الاحمر و الاسود اقرأو القرآن قبل ان يأتي اقوام يقرءونه يقيمون حروفه كما يقام السهم لا يجاوز تراقيهم يتعجلون اخرها ولا يتأجلونه
.ومن سنده عن عائشة رضي الله عنها قالت:قام النبي صلى الله عليه وسلم بآية من القرآن ليلة
.ورواه ابو ذر قال:قام النبي صلى الله عليه وسلم ليلة حتى اصبح بآيةمن القرآن والاية (ٱن تعذبهم فإنهم عبادك وإن تغفر لهم فإنك انت العزيز الحكيم
٣.استاد كل قول تم في الخطوة الاولى
٤-مدي اتفاق واختلاف الاقوال
الاقوال كلها متفقة
اي بينه بيانا وتثبترفيه تثبتا وترسل فيه ترسلا واقرأه على هينتك ثلاث او اربع او خمسا وهو حاصل كلام ابن عباس والحسن وقتادة ومجاهد من تفسير البغوي

منى الصانع 5 محرم 1440هـ/15-09-2018م 01:21 PM

المجموعة الأولى:
المراد بمد الأرض في قوله تعالي:( وإذا الأرض مدّت)
- بسطت، ذكره ابن كثير والأشقر
-وسعت، فمدَّها اللهُ تعالَى مدَّ الأديمِ، حتى صارتْ واسعةً جدّاً، ذكرها ابن كثير والسعدي.
- دكَّ ما عليها من بناءٍ ومعلمٍ، فسويتْ، ذكرها السعدي والأشقر
- فرشت، ذكره ابن كثير
- رجفتْ وارتجتْ، ونسفتْ عليها جبالُهَا، ذكره السعدي
استدل السعدي بقوله على الحديث، فعن عليّ بن الحسين، أنّ النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم قال" إذا كان يوم القيامة مدّ اللّه الأرض مدّ الأديم حتّى لا يكون لبشرٍ من النّاس إلاّ موضع قدميه، فأكون أوّل من يدعى، وجبريل عن يمين الرّحمن، واللّه ما رآه قبلها، فأقول: ياربّ، إنّ هذا أخبرني أنّك أرسلته إليّ. فيقول اللّه عزّ وجلّ: صدق. ثمّ أشفع فأقول: ياربّ، عبادك عبدوك في أطراف الأرض. قال: وهو المقام المحمود"
..................................................................................................................................................
المراد بـ (وَرَتِّلِ الْقُرْآنَ تَرْتِيلا)
أورد البغوي في المراد منها أقوالا عن السلف:
القول الأول: بيِّنه بيانًا، قاله ابن عباس،وذكر "اقرأه على هينتك ثلاث آيات أو أربعًا أو خمسًا".

القول الثاني:اقرأه قراءة بينة، قاله الحسن.
القول الثالث: ترسل فيه ترسلا، قاله مجاهد.
القول الرابع: تثبت فيه تثبتا، قاله قتاده.
واستشهد بأحاديث،منها:
-عن قتادة قال: سئل أنس كيف كانت قراءة النبي صلى الله عليه وسلم فقال: (كانت مدًا مدًا، ثم قرأ: بسم الله الرحمن الرحيم، يمد بسم الله ويمد الرحمن ويمد الرحيم.
- وعن عبد الله -يعني ابن مسعود -قال: (لا تنثروه نثرَ الدقل ولا تهذوه هذَّ الشعر، قفوا عند عجائبه وحركوا به القلوب، ولا يكن هم أحدكم آخر السورة). 
- وعن سهل بن سعد الساعدي قال: بينا نحن نقرأ إذ خرج علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال:*(( الحمد لله كتاب الله واحد وفيكم الأخيار وفيكم الأحمر والأسود اقرأوا القرآن قبل أن يأتي أقوام يقرءونه، يقيمون حروفه كما يقام السهم لا يجاوز تراقيهم، يتعجلون أخره ولا يتأجلونه)).

- وعن عائشة رضي الله عنها قالت: (قام النبي صلى الله عليه وسلم بآية من القرآن ليلة).
- ورواه أبو ذر، قال: (قام النبي صلى الله عليه وسلم ليلة حتى أصبح بآية من القرآن) والآية:*{إن تعذبهم فإنهم عبادك وإن تغفر لهم فإنك أنت العزيز الحكيم"
وبالنظر إلي الأقوال السابقة نخلص الي أن المراد " برتل القرآن ترتيلا" : أي اقرأ القران قراءة بيان وإيضاح، حتى يثبت المعنى في قلبك ويظهر في سلوكك .وهذا خلاصة قول ابن عباس، والحسن، ومجاهد، وقتادة، كما ذكر ذلك عنهم البغوي في تفسيره.
والحمد لله رب العالمين

سحر بنت زين 5 محرم 1440هـ/15-09-2018م 04:38 PM

‏المجموعة الثانية
‏مرجع الضمير في (هو ) في قوله تعالى
(وما هو بقول شيطان رجيم ) التكوير

‏الأقوال الواردة في الضمير
‏القول الأول ابن كثير القرآن
‏القول الثاني السعدى القرآن
‏القول الثالثالاشقر القرآن

الأدلة
(وما تنزلت في شياطين وما ينبغي لهم وما يستطيعون إنهم عن السمع لمعزولون )

إسنادالأقوال
الأول ‏ذكره ابن كثير
الثاني ‏ذكره والسعدي
‏الثالث ذكره الاشقر

نوع الأقوال من حيث الاتفاق والاختلاف
‏الأقوال متفقة

‏الصورة النهائية لتحرير المسألة
مرجع الضمير في قوله تعالى :(وما هو على الغيب بضنين)
هو القرآن
ذكر ه ابن كثير والسعدي والأشقر

‏واستدل له ابن كثير بقوله تعالى( وما تنزلت به الشياطين وما ينبغي لهم وما يستطيعون إنهم عن السمع لمعزلون)


‏المراد بالأخبات في قوله تعالى (وأخبتوا إلى ربهم)
‏الأقوال الواردة في ‏معنى( أخبتوا)

‏القول الأول ذكره البغوي
خافوا قاله ابن عباس
أنابوا قاله قتادة
اطمأنوا وخشعوا قاله مجاهد

القول الثاني ذكره القرطبي
قاله ابن عباس أخبتوا وأنابوا
قاله مجاهد أطاعوه
قاله قتادة خشعوا وخضعوا
قاله مقاتل أخلصوا
ذكر القرطبي أي الخشوع والاطمئنان والإنابة

‏إسناد الأقوال
تم ضمن الخطوة الأولى تيسيرًا

‏نوع الأقوال من حيث الاتفاق والتباين
الأقوال متقاربة
لأنها عبرت عن معنى واحد بألفاظ متقاربة إذ أننا لا يمكن أن نأتي بلفظة واحدة ترادف
المعنى في اللغة،
فكل مفسر يعبر بلفظة تقارب معنى اللفظة المفسرة ومن مجموع أقوالهم يتبين المعنى المقصود فيشار إلى هذه الأقوال الواردة عن السلف ثم ما يوضع المعنى الذي جمعها

‏تحرير الاقوال في المسألة كالتالي
بالنظر إلى الأقوال السابقة نخلص إلى أن معنى( أخبتوا ) خافوا وأنابوا وهو القول الذي قاله ابن عباس وقتادة ومجاهد ومقاتل ‏كما أورد عنهم البغوي والقرطبي

وأصل الإخبات الاستواء، من الخبت وهو الأرض المستوية الواسعة، فالإخبات الخشوع والاطمئنان، أو الإنابة إلى الله عز وجل المستمرة ذلك على استواء.

هذا والله أعلم

موضي عبيد الله 5 محرم 1440هـ/15-09-2018م 05:24 PM

المجموعه الاوالى ......

العرض النهائي للمسأله كالتالي :
معنى قوله تعالى :(إذا الارض مدت )
اي بسطت . لابن كثير ولابن الاشقر ..
اي رجفت . الابن السعدي
ودل على ذلك مانقله ابن كثير :قال ابن جرير رحمه الله :حدثنا ابن عبدالاعلى ،حدثنا ابن ثور ،عن معمر ،عن الزهر ي ،عن علي بن الحسين ،أن النبي صلى الله عليه وسلم قال :((إذا كان يوم القيامه مد الله الارض مد اﻷديم حتى ﻻيكون لبشر من الناس إﻷموضع قدميه ،فأكون أول من يدعى ،وجبريل عن يمين الرحمن ،والله مارآه قبلها ،فأقول :يارب ،إن هذا أخبرني أنك أرسلته إلي ،فيقول الله عز وجل :صدق ثم أشفع فأقول :يارب ،عبادك عبدوك فى أطراف اﻷرض .قال:وهو المقام المحمود ))..........

فنلخص ان معنى قولن تعالى (إذا اﻷرض مدت ) اي بسطت ورجعت وتسفت عليها الجبالها ،ودك ماعليها من بناء ومعلم فتصي قاعا صفصفا ........


................... (2)


التحري النهائي للمسأله كالتالي ::

مراد قوله تعالى (ورتل القران ترتيلا )
ماورد عن ابن مسعود البغوي في معناها اقوال السلف .
القول الاول :بنية بنيانا لابن عباس .
القول الثاني :أقراه قراءة بينه قول الحسن .
القول الثالث :ترسل فيه ترسيلا قول مجاهد .
القول الرابع تثبت فيه تثبيتا قول قتادة .
القول الخامس :اقرأه على هينتك ثلاث آيات او اربعا او خمسا "وايضا قول ابن عباس .

وهذا ماروي عن ابن عباس والحسن ومجاهد وقتادة كما ذكرذلك ابن مسعود البغوي .

__أخبرنا أبو جعفر أحمد بن ابي أحمد بن مثوبه ،أخبرنا الشريف أبو القاسم علي بن محمد علي بن الحسين الحراني فيما كتب إلي ،حدثنا أبو بكر محمد بن الحسين الاجري ، حدثنا أبو محمد يحيى بن محمد بن صاعد ،حدثنا الحسين بن الحسن المروزي ،حدثنا ابن المبارك ،ح ،أخبرنا أبو بكرمحمد بن عبد الله بن أبي توبه ،أخبرنا أبو طاهر محمد بن أحمد بن الحارث ،أخبرنا أبو الحسن محمد بن يعقوب الكسائي ،اخبرنا عبد الله بن محمد ،أخبر نا إبراهيم بن عبد الله الخلال ،حدثنا عبد الله بن المبارك ،عن موسى بن عبيدة ،عن عبد الله عبيدة ،وهو اخوه عن سهل بن سعد الساعدي قال :بينا نحن نقرا إذا خرج علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال ((الحمد لله كتاب الله واحد وفيكم اﻷخياروفيكم اﻷحمر واﻷسود اقرأوا القران قبل ان ياتي أقوام يقرءونه ،ويقيمون حروفه كما يقام السهم لايجاوزتراقيهم ،يتعجلون أخره ولا يتاجلونه ))...
_وايضا ماخبرنا ابو عثمان الضبي ،أخبرنا أبو محمد الجراحي ،حدثنا ابو العباس المحبوبي ،حدثنا أبو عيسى الترمذي ،حدثنا أبوبكرمحمد بن نافع البصري ،حدثنا عبد الصمد بن عبد الوارث ،عن إسماعيل بن مسلم العبد ي ،عن أبي التوكل الناجي ،عن عايشه رضي الله عنها قالت :(قام النبي صلى الله عليه وسلم بآيه من القران ليلة ).
__ورواه أبو ذر ،قال :(قام النبى صلى الله عليه وسلم ليلة حتى أصبح بآيهة من القران )واﻷية :((إن تعذبهم فانهم عبادك وإن تغفر لهم فإنك أنت العزيز الحكيم )) ادله ماروها ابن مسعود البغوي ..


هذا والله أعلم ....

عبير شلبي 5 محرم 1440هـ/15-09-2018م 05:25 PM

المجموعة الثانية:

1- مرجع الضمير "هو" في قوله تعالى: {وَمَا هُوَ بِقَوْلِ شَيْطَانٍ رَجِيمٍ (25)} التكوير.
مرجع الضمير في الآية هو القرآن، ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر.
واستدلّ له ابن كثير {وما تنزّلت به الشّياطين وما ينبغي لهم وما يستطيعون إنّهم عن السّمع لمعزولون}).

2- تحرير القول في المراد بالإخبات في قوله تعالى: {وأخبتوا إلى ربّهم}:
قد أورد البغوي في معناه أقوالا عن السلف:
القول الأول: قال ابن عباس: خافوا.
القول الثاني: قال قتادة: أنابوا.
القول الثالث: قال مجاهد: اطمأنوا. وقيل: خشعوا).
قد أورد القرطبي في معناه أقوالا عن السلف:
القول الأول: قال ابن عباس: "أخبتوا أنابوا".
القول الثاني: قال مجاهد: أطاعوا.
القول الثالث: قال قتادة: خشعوا وخضعوا.
القول الرابع: قال مقاتل: أخلصوا.
القول الخامس: قال الحسن: الإخبات الخشوع للمخافة الثابتة في القلب.

وبالنظر إلى الأقوال السابقة نخلص إلى أن معنى (أخبتوا): أنابوا وخشعوا وأطاعوا وخضعوا وأخلصوا واطمأنوا وخافوا.
وهذا خلاصة ما روي عن ابن عباس ومجاهد ومقاتل والحسن وقتادة، كما ذكر ذلك عنهم البغوي والقرطبي.

فاطمة زعيمة 5 محرم 1440هـ/15-09-2018م 08:06 PM

المجموعة الثانية:
حرّر القول في مرجع الضمير "هو" في قوله تعالى: {وَمَا هُوَ بِقَوْلِ شَيْطَانٍ رَجِيمٍ (25)} التكوير

القول الأول : القرآن (ابن كثير )
القول الثاني : القرآن ( السعدي)
القول الثالث: القرآن ( الأشقر )
جمع أدلة كل قول :
أدلة ابن كثير :قول الله
أدلة السعدي: لمَّا ذكرَ جلالةَ كتابِهِ وفضله بذكرِ الرسولينِ الكريمينِ، اللذين وصلَ إلى الناسِ على أيديهمَا، وأثنى اللهُ عليهما بما أثنَى، دفعَ عنهُ كلَّ آفةٍ ونقصٍ مما يقدحُ في صدقهِ
أدلة الأشقر : فا
النظر في ال أقوال واتفاقها : اتفق المفسرون على مرجع الضمير هو في قول الله تعالى : وما هو بقول شيطان رجيم بحيث أرجعوه إلى القرآن ، واستدل ابن كثير بقول الله تعالى: تعالى : وما تنزّلت به الشّياطين وما ينبغي لهم وما يستطيعون إنّهم عن السّمع لمعزولون})
كما قال السعدي أنه لمَّا ذكرَ جلالةَ كتابِهِ وفضله بذكرِ الرسولينِ الكريمينِ، اللذين وصلَ إلى الناسِ على أيديهمَا، وأثنى اللهُ عليهما بما أثنَى، دفعَ عنهُ كلَّ آفةٍ ونقصٍ مما يقدحُ في صدقهِ
وأما الأشقر فقال : أن القُرْآنُ لَيْسَ بِشِعْرٍ وَلا كَهَانَةٍ كَمَا قَالَتْ قُرَيْشٌ
المراد بالإخبات:
أورد الإمام البغوي أقوالا عن :
ابن عباس : خافوا
قتادة :أنابوا
مجاهد: اطمأنوا
غيرهم : خشعوا
وأورد القرطبي عن :
ابن عباس : أنابوا
مجاهد أطاعوا
قتادة : خافوا وخشعوا
مقاتل :أخلصوا
الحسن للخشوع للمخافة الثابتة في القلب
نوع الٌوال من حيث التباين والتوافق :
الاقوال متوافقة
تحرير المسألة :أورد البغوي في تفسيره عددا من أقوال السلف فابن عباس قال أخبتوا بمعنى : خافوا قتادة :أنابوا
مجاهد: اطمأنوا
غيرهم : خشعوا
وأورد القرطبي في معنى أخبتواقول ابن عباس : أنابوا
مجاهد أطاعوا
قتادة : خافوا وخشعوا
مقاتل :أخلصوا
الحسن للخشوع للمخافة الثابتة في القلب
ولا تعارض بين الأقوال فمعنآ الإخبات هو الخشوع والإطمئنان والإنابة إلى الله عز وجل المستمرة .

رحاب حسن 5 محرم 1440هـ/15-09-2018م 08:41 PM

بسم الله الرحمن الرحيم

حرّر القول في المراد بالأثقال في قوله تعالى: (وَأَخْرَجَتِ الْأَرْضُ أَثْقَالَهَا (2)) الزلزلة.
اقتباس:

قالَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُمَرَ بْنِ كَثِيرٍ القُرَشِيُّ (ت: 774 هـ) : قال ابن عباس { إِذَا زُلْزِلَتِ ٱلأَرْضُ زِلْزَالَهَا } أي تحركت من أسفلها، ({وأخرجت الأرض أثقالها}. يعني: ألقت ما فيها من الموتى، قاله غير واحدٍ من السّلف.
وهذه كقوله تعالى: {يا أيّها النّاس اتّقوا ربّكم إنّ زلزلة السّاعة شيءٌ عظيمٌ}.
وكقوله: {وإذا الأرض مدّت وألقت ما فيها وتخلّت}.
وقال مسلمٌ في صحيحه: حدّثنا واصل بن عبد الأعلى، حدّثنا محمد بن فضيلٍ، عن أبيه، عن أبي حازمٍ، عن أبي هريرة قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: ((تقيء الأرض أفلاذ كبدها أمثال الأسطوان من الذّهب والفضّة، فيجيء القاتل، فيقول: في هذا قتلت. ويجيء القاطع، فيقول: في هذا قطعت رحمي. ويجيء السّارق فيقول: في هذا قطعت يدي. ثمّ يدعونه فلا يأخذون منه شيئاً)) ). [تفسير القرآن العظيم: 8/460]
قالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ نَاصِرٍ السّعْدِيُّ (ت: 1376هـ) : ({وَأَخْرَجَتِ الأَرْضُ أَثْقَالَهَا} أي: ما في بطنِهَا، منَ الأمواتِ والكنوزِ). [تيسير الكريم الرحمن: 932]
قالَ مُحَمَّدُ سُلَيْمَان الأَشْقَرُ (1430هـ) : ({وَأَخْرَجَتِ الأَرْضُ أَثْقَالَهَا}: مَا فِي جَوْفِهَا من الأمواتِ والدَّفَائِنِ وَمَا عُمِلَ عَلَيْهَا.
أَخْرَجَ مُسْلِمٌ والتِّرْمِذِيُّ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ((تَقِئُ الأَرْضُ أَفْلاذَ كَبِدِهَا أَمْثَالَ الأُسْطُوَانِ مِنَ الذَّهَبِ وَالْفِضَّةِ، فَيَجِيءُ الْقَاتِلُ فَيَقُولُ: فِي هَذَا قَتَلْتُ. وَيَجِيءُ الْقَاطِعُ فَيَقُولُ: فِي هَذَا قَطَعْتُ رَحِمِي، وَيَجِيءُ السَّارِقُ فَيَقُولُ: فِي هَذَا قُطِعَتْ يَدِي. ثُمَّ يَدَعُونَهُ فَلاَ يَأْخُذُونَ مِنْهُ شَيْئاً)). أَمَّا الأمواتُ فَإِنَّ الأَرْضَ تُخْرِجُهُمْ فِي النَّفْخَةِ الثَّانِيَةِ). [زبدة التفسير: 599]
_______________________________________________________

الأقوال الواردة بالأثقال :

القول الأول : ألقت ما فيها من الموتى، قاله غير واحدٍ من السّلف.ك
القول الثاني : ما في بطنِهَا، منَ الأمواتِ والكنوزِ .س
القول الثالث : مَا فِي جَوْفِهَا من الأمواتِ والدَّفَائِنِ وَمَا عُمِلَ عَلَيْهَا.ش

الأدلة على هذا التفسير :
وكقوله: {وإذا الأرض مدّت وألقت ما فيها وتخلّت}.ك
وقال مسلمٌ في صحيحه: حدّثنا واصل بن عبد الأعلى، حدّثنا محمد بن فضيلٍ، عن أبيه، عن أبي حازمٍ، عن أبي هريرة قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: ((تقيء الأرض أفلاذ كبدها أمثال الأسطوان من الذّهب والفضّة، فيجيء القاتل، فيقول: في هذا قتلت. ويجيء القاطع، فيقول: في هذا قطعت رحمي. ويجيء السّارق فيقول: في هذا قطعت يدي. ثمّ يدعونه فلا يأخذون منه شيئاً)) ).ك
خْرَجَ مُسْلِمٌ والتِّرْمِذِيُّ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ((تَقِئُ الأَرْضُ أَفْلاذَ كَبِدِهَا أَمْثَالَ الأُسْطُوَانِ مِنَ الذَّهَبِ وَالْفِضَّةِ، فَيَجِيءُ الْقَاتِلُ فَيَقُولُ: فِي هَذَا قَتَلْتُ. وَيَجِيءُ الْقَاطِعُ فَيَقُولُ: فِي هَذَا قَطَعْتُ رَحِمِي، وَيَجِيءُ السَّارِقُ فَيَقُولُ: فِي هَذَا قُطِعَتْ يَدِي. ثُمَّ يَدَعُونَهُ فَلاَ يَأْخُذُونَ مِنْهُ شَيْئاً)). أَمَّا الأمواتُ فَإِنَّ الأَرْضَ تُخْرِجُهُمْ فِي النَّفْخَةِ الثَّانِيَةِ)ش


تحرير القول في معنى (أثقالها ) :
وبالنظر إلى أقوال المفسرين نجد أن معنى قوله سبحانه :(أثقالها) متفقه أنه إخراج مافي بطنها من الأموات والكنوز واستدل ابن كثير على هذا التفسير بقوله تعالى كقوله: {وإذا الأرض مدّت وألقت ما فيها وتخلّت}وكذلك بما جاء في صحيح مسلم :
خْرَجَ مُسْلِمٌ والتِّرْمِذِيُّ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ((تَقِئُ الأَرْضُ أَفْلاذَ كَبِدِهَا أَمْثَالَ الأُسْطُوَانِ مِنَ الذَّهَبِ وَالْفِضَّةِ، فَيَجِيءُ الْقَاتِلُ فَيَقُولُ: فِي هَذَا قَتَلْتُ. وَيَجِيءُ الْقَاطِعُ فَيَقُولُ: فِي هَذَا قَطَعْتُ رَحِمِي، وَيَجِيءُ السَّارِقُ فَيَقُولُ: فِي هَذَا قُطِعَتْ يَدِي. ثُمَّ يَدَعُونَهُ فَلاَ يَأْخُذُونَ مِنْهُ شَيْئاً)). أَمَّا الأمواتُ فَإِنَّ الأَرْضَ تُخْرِجُهُمْ فِي النَّفْخَةِ الثَّانِيَةِ) وكذلك ذكر هذا الدليل الأشقر في تفسيره .

كوثر حسين 5 محرم 1440هـ/15-09-2018م 08:47 PM

المجموعة الثانية
حرر القول في مرجع الضمير هو في قوله تعالى: ( وما هو بقول شيطان رجيم )؟

مرجع الضمير في قوله تعالى: ( وما هو بقول شيطان رجيم ) هو القرآن الكريم ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر واستدل له ابن كثير بقوله تعالى: ( وما تنزلت به الشياطين و ماينبغي لهم وما يستطيعون )


حرر القول في المراد بالإخبات في قوله تعالى: ( أخبتوا إلى ربهم )
المراد بالإخبات :
أورد البغوي في معناها أقوالاً عن السلف
فالقول الأول: خافوا قاله ابن عباس
والقول الثاني: أنابوا قاله قتادة
والقول الثالث:اطمأنوا قاله مجاهد
والقول الرابع: خشعوا ولَم يسنده
وأورد القرطبي في معناها أقوالاً عن السلف
الأول: أنابوا قاله ابن عباس
الثاني: أطاعوا قاله مجاهد
الثالث:خشعوا وخضعوا قاله قتادة
الرابع: أخلصوا قاله مقاتل
الخامس: الخشوع للمخافة الثابتة في القلب قاله الحسن
وبالنظر للأقوال السابقة نجد أن الأقوال متقاربة ونخلص إلى أن المراد بالإخبات: هو عمل القلب الذي يورث الخوف والإنابة والإطمئنان والخشوع وملازمة الطاعة والخضوع والإخلاص وهذا خلاصة مارُوي عن ابن عباس ومجاهد وقتادة ومقاتل والحسن واستدل له القرطبي بشاهد لغوي أصل الإخبات هو الاستواء من الخبت وهو الأرض المستوية الواسعة؛ فالإخبات الخشوع والإطمئنان أو الإنابة إلى الله عزوجل المستمرة ذلك على استواء.

والله أعلم

سحر بنت أحمد 5 محرم 1440هـ/15-09-2018م 11:04 PM

مجلس المذاكرة الثالث

تطبيقات على مهارة تحرير أقوال المفسّرين المتّفقة والمتقاربة


المجموعة الثانية:
1: حرّر القول في*مرجع الضمير "هو" في قوله تعالى:*{وَمَا هُوَ بِقَوْلِ شَيْطَانٍ رَجِيمٍ (25)} التكوير
الإجابة:-
-قول القرشى فى تفسير القرآن العظيم ان مرجع الضمير فى هو فى قوله (وما هو بقول شيطان رجيم)عائد على القرآن اى لا يقدر على حمله ولا يريده ولا ينبغي له.
تفسير السعدي .
مرجع الضمير ايضا على القرآن الكريم بقوله إن الله تعالى بعد ذكر الرسولين الكريمين ،اللذين وصل القرآن إلى الناس على أيديهما وبعد الثناء عليهم ذكر ما يدفع عن القرآن كل آفة ونقص مما يقدح فى صدقه.
-تفسير الاشقر (زبدة التفسير).
مرجع الضمير فى قوله تعالى (وما هو بقول شيطان رجيم).
المراد به القرآن اى وما القرآن بقول شيطان من الشياطين المسترقة للسمع المرجومة بالشهب،فالقرآن ليس بشعر ولا مهانة لما قالت قريش.


2: حرّر القول في المراد بالإخبات في قوله تعالى: {وأخبتوا إلى ربّهم).

-تفسير معالم التنزيل للبغوى.

-قال ابن عباس أخبتوا بمعنى :-خافوا.
قال قتادة:-أنابوا.
قال مجاهد:-اطمأنوا. وقيل خشعوا.

فى تفسير (الجامع لاحكام القران) للقرطبى.

قال فى قوله تعالى (إن الذين آمنوا) إن الذين اسم "إن" وان "آمنوا"صله وهى بمعنى صدقوا.
وقوله (واخبتوا إلى ربهم) عطف على الصلة.
-قال بن عباس :-أخبتوا بمعنى أنابوا.
قال مجاهد:-أطاعوا.
قال قتادة:-خشعوا وخضعوا
قال مقاتل:-أخلصوا
قال الحسن:-الإخبات الخشوع للمخالفة الثابتة فى القلب.
-أصل الإخبات الاستواء،والخشوع،أوالانابة إلى الله عز وجل.

نوار عبد اللطيف 5 محرم 1440هـ/15-09-2018م 11:20 PM

االمجموعة الثانية:
1: حرّر القول في مرجع الضمير "هو" في قوله تعالى: {وَمَا هُوَ بِقَوْلِ شَيْطَانٍ رَجِيمٍ (25)} التكوير.
اقتباس:
قالَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُمَرَ بْنِ كَثِيرٍ القُرَشِيُّ (ت: 774 هـ): (وقوله: {وما هو بقول شيطانٍ رجيمٍ}. أي: وما هذا القرآن بقول شيطانٍ رجيمٍ، أي: لا يقدر على حمله ولا يريده ولا ينبغي له، كما قال: {وما تنزّلت به الشّياطين وما ينبغي لهم وما يستطيعون إنّهم عن السّمع لمعزولون}). [تفسير القرآن العظيم: 8/339]
قالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ نَاصِرٍ السّعْدِيُّ (ت: 1376هـ) : ({وَمَا هُوَ بِقَوْلِ شَيْطَانٍ رَجِيمٍ}لمَّا ذكرَ جلالةَ كتابِهِ وفضله بذكرِ الرسولينِ الكريمينِ، اللذين وصلَ إلى الناسِ على أيديهمَا، وأثنى اللهُ عليهما بما أثنَى، دفعَ عنهُ كلَّ آفةٍ ونقصٍ مما يقدحُ في صدقهِ، فقالَ: {وَمَا هُوَ بِقَوْلِ شَيْطَانٍ رَجِيمٍ}أي: في غايةِ البعدِ عن اللهِ وعن قربِهِ). [تيسير الكريم الرحمن: 913]
قالَ مُحَمَّدُ سُلَيْمَان الأَشْقَرُ (1430هـ) :(25-{وَمَا هُوَ بِقَوْلِ شَيْطَانٍ رَجِيمٍ}؛ أَيْ: وَمَا الْقُرْآنُ بِقَوْلِ شَيْطَانٍ مِن الشَّيَاطِينِ المُسْتَرِقَةِ للسَّمْعِ المَرْجُومَةِ بالشُّهُبِ، فالقُرْآنُ لَيْسَ بِشِعْرٍ وَلا كَهَانَةٍ كَمَا قَالَتْ قُرَيْشٌ). [زبدة التفسير: 586]

*الأقوال الواردة في مرجع الضمير (هو):
- ما أورده ابن كثير : القرآن
- ما أورده السعدي: كتاب الله القرآن
- ما أورده الأشقر: القرآن

*جمع الأدله:
ابن كثير : قال تعالى: {وما تنزّلت به الشّياطين وما ينبغي لهم وما يستطيعون إنّهم عن السّمع لمعزولون}

*إسناد كل قول إلى قائله:
الأول: ذكره ابن كثير.
الثاني: ذكره السعديّ.
الثالث: ذكره الأشقر.

* نوع الأقوال من حيث الاتفاق أو التقارب أو التباين.
الأقوال متفقة.

*تحرير المسألة:
مرجع الضمير في قوله تعالى: {وَمَا هُوَ بِقَوْلِ شَيْطَانٍ رَجِيمٍ}
مرجع الضمير في الآية هو القرآن، ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر.
واستدلّ له ابن كثير بقوله تعالى: {وما تنزّلت به الشّياطين وما ينبغي لهم وما يستطيعون إنّهم عن السّمع لمعزولون}

2: حرّر القول في المراد بالإخبات في قوله تعالى: {وأخبتوا إلى ربّهم}
اقتباس:
قال الحسين بن مسعود البغوي (ت:516هـ): ({ إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَأَخْبَتُوا } قال ابن عباس: خافوا. قال قتادة: أنابوا. وقال مجاهد: اطمأنوا. وقيل: خشعوا). [معالم التنزيل]
قال محمد بن أحمد القرطبي (ت: 671هـ): (قوله تعالى: {إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا} "الذين" اسم "إن" و"آمنوا" صلة، أي صدقوا. {وَأَخْبَتُوا إِلَى رَبِّهِمْ} عطف على الصلة. قال ابن عباس: "أخبتوا أنابوا". مجاهد: أطاعوا. قتادة: خشعوا وخضعوا. مقاتل: أخلصوا. الحسن: الإخبات الخشوع للمخافة الثابتة في القلب.
وأصل الإخبات الاستواء، من الخبت وهو الأرض المستوية الواسعة، فالإخبات الخشوع والاطمئنان، أو الإنابة إلى الله عز وجل المستمرة ذلك على استواء. "إلى ربهم" قال الفراء: إلى ربهم ولربهم واحد، وقد يكون المعنى: وجهوا إخباتهم إلى ربهم. {أُولَئِكَ}خبر "إن"). [الجامع لأحكام القرآن]

*الأقوال الواردة في قوله تعالى {وأخبتوا إلى ربهم}:

-البغوي:
القول الأول:خافوا، ذكره ابن عباس
القول الثاني: أنابوا، ذكره قتادة
القول الثالث: اطمأنوا، ذكره مجاهد
القول الرابع: خشعوا

-القرطبي:
القول الأول: أنابوا، ذكره ابن عباس
القول الثاني: أطاعوا، ذكره مجاهد
القول الثالث: خشعوا وخضعوا، ذكره قتادة
القول الرابع: أخلصوا، ذكره مقاتل
القول الخامس: الخشوع للمخافة الثابتة في القلب، ذكره الحسن

* نوع الأقوال من حيث الاتفاق والتباين:
الأقوال متقاربة، لأنها عبّرت عن معنى واحد بألفاظ متقاربة فالخشوع والاطمئنان والإنابة المستمرة لا تكون إلا من قلب خائف مخلص لله.

*تحرير المسألة:
-خلاصة معنى الإخبات في قوله: {أخبتوا إلى ربهم}:
هو الخشوع والاطمئنان والإنابة المستمرة والخوف من الله والاخلاص له وهو خلاصة ما أورده ابن عباس ومجاهد و قتادة ومقاتل والحسن كما أورده عنهم البغوي والقرطبي رحمهم الله

سارة أمين 5 محرم 1440هـ/15-09-2018م 11:35 PM

المجموعة الثانية:
1: حرّر القول في مرجع الضمير "هو" في قوله تعالى: {وَمَا هُوَ بِقَوْلِ شَيْطَانٍ رَجِيمٍ (25)} التكوير.
الضمير في (وما هو ) يعود إلى القرآن كما فسرها ابن كثير و الاشقر
أي أنه ليس بقول شيطان فلا يستطيع حمله ولا ينبغي له قال بهذا ابن كثير
وليس بقول شاعر ولا كاهن كما فسره الاشقر
قال السعدي : أن هذه الاية ثناء من الله عز وجل على الرسولين الكريمين اللذين حملا هذا القران العظيم فنزههما عن كل آفة ونقص.


2: حرّر القول في المراد بالإخبات في قوله تعالى: {وأخبتوا إلى ربّهم}
أورد البغوي والقرطبي قول الصحابة والتابعين في معنى أخبتوا
فقال ابن عباس : خافوا وأنابوا
وقال مجاهد : اطمأنوا وأطاعوا
وقال قتادة : خشعوا وخضعوا وأنابوا
وأورد القرطبي قول مقاتل في معنى أخبتوا : أي أخلصوا
وذكر القرطبي البيان اللغوي للآية حيث أن الذين اسم إن و (ءامنوا) صلة ومعناها صدقوا ( وأخبتوا إلى ربهم ) عطف على الصلة
وتطرق القرطبي في تفسيره إلى أصل الإخبات وهو الاستواء وهو من الخبت وهو الأرض المستوية الواسعة
والإخبات الخشوع والإنابة أي أنابوا وخشعوا إلى ربهم .
قال الفراء : إلى ربهم أي وجهوا إخباتهم إلى ربهم.

إيمان سعيد 6 محرم 1440هـ/16-09-2018م 12:00 AM

المجلس السادس
 
المجموعة الثالثة :
١/حرر القول المراد بأثقالها في قوله تعالى: {إذا زلزلت الأرض زلزالها*وأخرجت الأرض أثقالها}

● الأقوال الواردة:
ابن كثير: ألقت مافيها من الموتى.
السعدي: مافي بطنها من الأموات والكنوز.
الأشقر: مافي جوفها من الأموات والدفائن.

●الأدلة الواردة:
ابن كثير: قال تعالى: {يا أيها الناس اتقوا ربكم إن زلزلة الساعة شئ عظيم}
وقوله تعالى: {وإذا الأرض مدت * وألقت مافيها وتخلت}.
ابن كثير والأشقر: حديث الرسول -صلى الله عليه وسلم- : " تقيء الأرض أفلاذ كبدها أمثال الأسطوان من الذهب والفضة فيجيء القاتل فيقول : في هذا قتلت ، ويجيء القاطع فيقول : في هذا قطعت رحمي ، ويجيء السارق فيقول : في هذا قطعت يدي ، ثم يدعونه فلا يأخذون منه شيئا".
● نوع الأقوال :
متقاربة ، حيث أن الجميع ذكر إخراج الأرض مافي بطنها ، سواء من الموتى أو الكنوز وغيرها
واستدل ابن كثير بقوله تعالى : {يا أيها الناس اتقوا ربكم إن زلزلة الساعة شئ عظيم}
وقولو تعالى : {وإذا الأرض مدت * وألقت مافيها وتخلت}
وذكر ابن كثير والأشقر حديث " تقيء الأرض أفلاذ كبدها......." الحديث.



٢/حرر القول المراد بالأمانة في قوله تعالى: {إنا عرضنا الأمانة على السماوات والأرض والجبال ..}
● الأقوال الواردة :
**من تفسير البغوي :
ابن عباس : الطاعة والفرائض.
ابن مسعود : الصلوات والزكاة وصوم رمضان وحج البيت وصدق الحديث وقضاء الدين والعدل في المكيال والميزان وأشد من هذا كله الودائع.
مجاهد: الفرائض وقضاء الدين.
أبو العالية : ما أمروا به ونهوا عنه.
زيد بن أسلم : الصوم والغسل من الجنابة وما يخفى من الشرائع.
**من تفسير مكي بن القيسي:
ابن جبير والحسن وابن عباس : الفرائض التي افترضها الله على عباده .
وقيل: << لم يذكر من القائل>>
أمانات الناس والصلاة والصوم والوضوء


●الأدلة الواردة :
قول جويبر: لما عرضت على آدم قال : أي رب وما الأمانة ؟ فقيل له : إن أديتها جزيت وإن أضعتها عوقبت ، قال : أي رب حملتها بما فيها ، قال : فما مكث في الجنة إلا قدر ما بين العصر إلى غروب الشمس حتى عمل بالمعصية فأخرج منها.



● نوع الأقوال :
متفقة حيث أن جمعيها يدل على أنها الفرائض ، ويدل على ذلك الأثر الذي ورد عن آدم -عليه السلام- .

موضي عبد العزيز 6 محرم 1440هـ/16-09-2018م 12:27 AM

المجموعة الثانية :
حرر القول في مرجع الضمير "هو"في قوله تعالي :(وماهو بقول شيطان رجيم (٢٥))
اقتباس
قال اسماعيل بن عمر بن كثير القرشي (ت:٧٧٤):(وقوله:(وماهو بقول شيطان
رجيم)أي :وماهذا القران بقول شيطان رجيم أي :لايقدر علي حمله ولا يريده ولا ينبغي له ،كما قال :(وماتنزلت به الشياطين وما ينبغي لهم وما يستطيعون إنهم عن السمع لمعزلون )؛(تفسير القران العظيم : ٨/٣٣٩)؛

قال عبد الرحمن بن ناصر السعدي (ت: ١٣٧٦):(وماهو بقول شيطان رجيم )؛
لما ذكر جلالة كتابه وفضلة بذكر الرسولين الكريمين ،اللذين وصل إلي الناس علي أيديهما ،وأثني الله عليهما بما أثني ،ودفع عنه كل أفة ونقص مما يقدح في صدقة ،فقال :(وماهو بقول شيطان رجيم )أي :في غاية البعد عن الله وعن قربه).( تيسير
الكريم الرحمن : ٩١٣)

قال محمدسليمان الاشقر (١٤٣٠):(٢٥- وما هوبقول شيطان رجيم )؛أي :وما القرأن بقول شيطان من الشياطين المسترقة للسمع المرجومة بالشهب ،فالقران ليس بشعر ولا كهانة كما قالت قريش ). (زبدة التفسير :٥٨٦)؛
العرض النهائي للمسالة :
مرجع الضمير "هو"في قولة (وماهو بقول شيطان رجيم )؛مرجع الضمير "هو"القران الكريم ،وقد ذكره ابن كثير ،والسعدي ،والاشقر
واورد ابن كثير بقوله :-
لايقدر علي حمله ولا يريده ولاينبغي له ،كما قال :(وماتنزلت به الشياطين وما ينبغي لهم ومايستطيعون إنهم عن السمع لمعزلون )
اجابة رقم ٢
حرر القول في المراد بالاخبات في قوله تعالي :(إن الذين أمنوا وعملوا الصالحات وأخبتوا )قال ابن عباس :خافوا ،وقال قتادة :أنابوا ،وقال مجاهد :أطمانوا وقيل خشعوا ،وقوله :(إلي ربهم )أي :ربهم (أولئك أصحاب الجنة هم فيها خالدون )؛
)معالم التنزيل )
قال محمد بن احمد القرطبي (ت: ٦٧١): قوله تعالي :(إن الذين أمنوا وعملوا الصالحات وأخبتوا إلي ربهم أولئك أصحاب الجنة هم فيها خالدون )
اختلف أهل التأويل في معني "الإخبات "
فقال بعضهم :معني ذلك :وأنابوا إلي ربهم وذكر من قال ذلك .
حدثني أبي عن أبية عن ابن عباس قوله (أن الذين أمنوا وعملوا الصالحات وأخبتوا إلي ربهم )قال :"الإخبات :الأنابة .
حدثنا سعيد عن قتادة قوله :(وأخبتوا إلي ربهم )يقول :وأنابوا إلي ربهم
حدثنا عبدالله بن صالح قال :حدثني معاوية عن علي عن ابن عباس في قوله :(وأخبتوا إلي ربهم )،يقول :خافوا .
حدثنا أسحاق قال :حدثنا عبدالله عن ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد :(وأخبتوا إلي ربهم )قال : اطمأنوا
حدثنا محمد بن ثور عن معمر عن قتادة :(وأخبتوا إلي ربهم ) الاخبات " التخشع والتواضع
وقوله تعالي :إن الذين أمنوا وعملوا الصالحات وأخبتوا إلي ربهم أولئك أصحاب الجنة هم فيها خالدون (٢٣))
قوله تعالي :(إن الذين أمنوا ) "الذين" اسم
أن وأمنوا صله أي صدقوا (وعملوا الصالحات وأخبتوا إلي ربهم )عطف علي الصلة .قال ابن عباس .
أخبتوا :أنابوا
مجاهد :أطاعوا
قتادة :خشعوا
وخضعوا
مقاتل :اخلصوا
الحسن الاخبات الخشوع للمخافة الثابته في القلب ،وأصل الاخبات الاستواء ،من الخبت وهو الارض المستوية الواسعة ،فالاخبات الخشوع و الاطمئنان ،أو الانابه إلي الله عز وجل المستمرة في ذلك الاستواء إلي ربهم .
قال الفراء :الي ربهم ولربهم واحد ،وقد يكون المعني :وجهوا الي اخباتهم إلي ربهم
)اولئك خير "إن " (الجامع لاحكام القران )
الصيغة النهائية للمسألة :-
المراد بالاخبات في قوله تعالي (وأخبتوا إلي ربهم )
اورد البغوي في تفسيره أقوال عن السلف :
القول الاول :خافوا وهو قول العباس
القول الثاني :أنابوا وهو قول قتادة
القول الثالث :اطمانوا :وهو قول مجاهد
القول الرابع :خشعوا

واورد القرطبي في تفسير اقوال السلف :-
القول الاول :أنابوا وهو قول ابن عباس وقتادة
القول الثاني :خافوا وهو قول ابن عباس
القول الثالث:-
اطمأنوا وهو قول مجاهد
القول الرابع :-
التخشع والتواضع وهو قول قتادة
القول الخامس اخلصوا وهو قول مقاتل
القول السادس الخشوع للمخافة الثابته في القلي وهو قول الحسن
وبالنظر في هذه الاقوال يكون المراد من الاخبات هو (الاخبات الاستواء ،من الخبت ،وهو الارض المستوبة الواسعه وهو الخشوع والاطمئنان والانابة الي الله عزوجل
وهذه اقوال السلف التي اوردها كلا من البغوي والقرطبي
اكثرمن مره اكتب ولكن الله المستعان
موضي عبد العزيز الدريهم

هبة ممدوح 6 محرم 1440هـ/16-09-2018م 02:08 AM

المجلس السادس - المجموعة الثالثة
 
بسم الله الرحمن الرحيم

المجلس السادس - المجموعة الثالثة

تحرير أقوال المفسرين 1

1: حرّر القول في المراد بالأثقال في قوله تعالى: (وَأَخْرَجَتِ الْأَرْضُ أَثْقَالَهَا (2)) الزلزلة.

الإجابة :
- المراد بالأثقال في قوله تعالى: (وَأَخْرَجَتِ الْأَرْضُ أَثْقَالَهَا (2)) الزلزلة : ما فى باطن الأرض من الأموات والدفائن
- ذكره ابن كثير والسعدى والأشقر
- أورد ابن كثير دليلين من القرآن :
قوله تعالى: {يا أيّها النّاس اتّقوا ربّكم إنّ زلزلة السّاعة شيءٌ عظيمٌ}.
قوله: {وإذا الأرض مدّت وألقت ما فيها وتخلّت}.

- وأورد ابن كثير والأشقر دليلا من حديث المصطفى صلى الله عليه وسلم :
أَخْرَجَ مُسْلِمٌ والتِّرْمِذِيُّ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ((تَقِئُ الأَرْضُ أَفْلاذَ كَبِدِهَا أَمْثَالَ الأُسْطُوَانِ مِنَ الذَّهَبِ وَالْفِضَّةِ، فَيَجِيءُ الْقَاتِلُ فَيَقُولُ: فِي هَذَا قَتَلْتُ. وَيَجِيءُ الْقَاطِعُ فَيَقُولُ: فِي هَذَا قَطَعْتُ رَحِمِي، وَيَجِيءُ السَّارِقُ فَيَقُولُ: فِي هَذَا قُطِعَتْ يَدِي. ثُمَّ يَدَعُونَهُ فَلاَ يَأْخُذُونَ مِنْهُ شَيْئاً)).

وخلاصة القول اتفاقهم جميعا فى أن المراد بالأثقال هو ما فى باطن الأرض كما أورد ابن كثير والسعدى والأشقر .




2: حرّر القول في المراد بالأمانة في قول الله تعالى: {إنا عرضنا الأمانة على السموات والأرض والجبال فأبين أن يحملنها وأشفقن منها وحملها الإنسان..}

الإجابة :
- المراد بالأمانة في قول الله تعالى: {إنا عرضنا الأمانة على السموات والأرض والجبال فأبين أن يحملنها وأشفقن منها وحملها الإنسان..} : هى الفرائض والطاعات
- أورد مكيّ بن أبي طالب القيسي فى المراد بالأمانة أقولا عن السلف :
1- القول الأول : قال ابن عباس: عرضت الفرائض على السماوات والأرض والجبال فكرهن ذلك وأشفقن من غير معصية، ولكن تعظيماً لدين الله ألا يقيمن به، ثم عرضها على آدم فقبلها. والحمل ها هنا من الحمالة والضمان، وليس من الحمل على الظهر ولا في الصدر.
2-القول الثانى : قال ابن جبير والحسن الأمانة: الفرائض التي افترضها الله على عباده، فلم تقدر على حملها، وعرضت على آدم فحملها. {إِنَّهُ كَانَ ظَلُوماً} أي لنفسه، {جَهُولاً}. أي جاهلاً بالذي له فيه الحظ.
3-القول الثالث : قال جويبر: فلما عرضت على آدم، قال: أي رب [وما الأمانة]؟ فقيل له: إن أدّيتَها جُزِيتَ وإن أضَعتَها عُوقِبْتَ، قال أي رب، حملتها بما فيها، قال: فما مكث في الجنة إلا قدر ما بين العصر إلى غروب الشمس حتى عمل بالمعصية فأُخْرِجَ منها.
4-القول الرابع : ذكره مكيّ بن أبي طالب القيسي : وقيل: الأمانة ها هنا أمانات الناس والصلاة والصوم والوضوء. وهذا القول كالأول لأنه كله فروض وأداء أمانات الناس فرض فهو القول الأول بعينه).

- وأورد الحسين بن مسعود البغوي أقوالا عن السلف فى المراد بالأمانة :
1-القول الأول : قول ابن عباس (قوله عز وجل: {إنا عرضنا الأمانة على السموات والأرض والجبال} الآية. أراد بالأمانة الطاعة والفرائض التي فرضها الله على عباده، عرضها على السموات والأرض والجبال على أنهم إن أدوها أثابهم وإن ضيعوها عذبهم .
2-القول الثانى : وقال ابن مسعود: الأمانة: أداء الصلوات، وإيتاء الزكاة، وصوم رمضان، وحج البيت، وصدق الحديث، وقضاء الدين، والعدل في المكيال والميزان، وأشد من هذا كله الودائع.
3-القول الثالث : قال مجاهد: الأمانة: الفرائض، وقضاء الدين.
4-القول الرابع : قال أبو العالية: ما أمروا به ونهوا عنه .
5-القول الخامس : قال زيد بن أسلم: هو الصوم، والغسل من الجنابة، وما يخفى من الشرائع .

وبالنظر إلى هذه الأقوال يكون المراد بالأمانة هى الفرائض والطاعات وهو حاصل أقوال ابن عباس وابن جبير والحسن وجويبر كما أورد القيسى فى تفسيره .
وحاصل أقوال ابن عباس وابن مسعود ومجاهد وأبو العالية وزيد بن أسلم كما أورد البغوى فى تفسيره .

رباب بنت عصام 6 محرم 1440هـ/16-09-2018م 02:50 AM

المجموعة الأولى:
*****************
1: حرر القول في المراد بمدّ الأرض في قوله تعالى: {وَإِذَا الْأَرْضُ مُدَّتْ (3) }
اقوال المفسرين في قوله تعالى: {وَإِذَا الْأَرْضُ مُدَّتْ (3) }.
- ما ورد في تفسير ابن كثير أي: بسطت وفرشت ووسّعت
- ما ورد في تفسير السعدي أي: رجفت وارتجت، ونسفت عليها جبالها، ودك ما عليها من بناءٍ ومعلمٍ، فسويت
- ما ورد في تفسير الأشقر:أَيْ: بُسِطَتْ وَدُكَّتْ جِبَالُهَا، حَتَّى صَارَتْ قَاعاً صَفْصَفاً
- الأدلة:
قال ابن كثير:
عن عليّ بن الحسين، أنّ النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم قال: ((إذا كان يوم القيامة مدّ اللّه الأرض مدّ الأديم حتّى لا يكون لبشرٍ من النّاس إلاّ موضع قدميه، فأكون أوّل من يدعى، وجبريل عن يمين الرّحمن، واللّه ما رآه قبلها، فأقول: ياربّ، إنّ هذا أخبرني أنّك أرسلته إليّ. فيقول اللّه عزّ وجلّ: صدق. ثمّ أشفع فأقول: ياربّ، عبادك عبدوك في أطراف الأرض. قال: وهو المقام المحمود)
- إسناد كل قول إلى قائله:
الأول: ذكره ابن كثير.
الثاني: ذكره السعديّ.
الثالث: ذكره الأشقر.
- نوع الأقوال من حيث الاتفاق أو التقارب أو التباين.
الأقوال متقاربة لأنها عبرت عن معنى واحد بألفاظ متقاربة.
**** تحرير الاقوال فى المسألة :
معنى (مدت ):
قد اورد من كثير انها بسطت وفرشت ووسعت
* واورد السعدى انها رجفت وارتجت ونسفت عليها جبالها
** واورد الأشقر أنها بسطت ودكت جبالها حتى صارت قاعا صفصفا
*************وبالنظر إلى الأقوال السابقة نخلص إلى أن معنى مدت دكت فسويت ووسعت ومدت مد الاديم حتى صارت واسعة .
**************************************************************************
2: حرر القول في المراد بترتيل القرآن في قوله تعالى: {ورتّل القرآن ترتيلاً}:
- الأقوال الواردة في معنى {ورتّل القرآن ترتيلاً}:
*القول الاول .قال ابن عباس: بينه بيانا.وايضا "اقرأه على هينتك ثلاث آيات أو أربعًا أو خمسًا"
**القول الثانى .قال الحسن: اقرأه قراءة بينة.
*** والقول الثالث .قال مجاهد: ترسل فيه ترسلا.
****والقول الرابع .قال قتادة: تثبت فيه تثبتا.
--- الأدلة والشواهد:
- أخبرنا عبد الواحد المليحي، أخبرنا أحمد بن عبد الله النعيمي، أخبرنا محمد بن يوسف، حدثنا محمد بن إسماعيل، حدثنا عمرو بن عاصم، حدثنا همام عن قتادة قال: سئل أنس كيف كانت قراءة النبي صلى الله عليه وسلم فقال: (كانت مدًا مدًا، ثم قرأ: بسم الله الرحمن الرحيم، يمد بسم الله ويمد الرحمن ويمد الرحيم ).
- أخبرنا عبد الواحد المليحي، أخبرنا أحمد بن عبد الله النعيمي، أخبرنا محمد بن يوسف، حدثنا محمد بن إسماعيل، حدثنا آدم، حدثنا شعبة، حدثنا عمرو بن مرة قال: سمعت أبا وائل قال: جاء رجل إلى ابن مسعود، قال: قرأت المفصل الليلة في ركعة، فقال: هذًّا كهذِّ الشعر؟ لقد عرفت النظائر التي كان النبي صلى الله عليه وسلم يقرن بينهن، فذكر عشرين سورة من المفصل سورتين من آل حاميم في كل ركعة).
- أخبرنا أبو جعفر أحمد بن أبي أحمد بن مثويه، أخبرنا الشريف أبو القاسم علي بن محمد بن علي بن الحسيني الحراني فيما كتبه إليّ أخبرنا أبو بكر محمد بن الحسين الآجري: أخبرنا أبو بكر عبد الله بن محمد بن حميد الواسطي، حدثنا زيد بن أخزم، حدثنا محمد بن الفضل، حدثنا سعيد بن زيد، عن أبي حمزة، عن إبراهيم، عن علقمة، عن عبد الله -يعني ابن مسعود -قال: (لا تنثروه نثرَ الدقل ولا تهذوه هذَّ الشعر، قفوا عند عجائبه وحركوا به القلوب، ولا يكن هم أحدكم آخر السورة).
- أخبرنا أبو جعفر أحمد بن أبي أحمد بن مثويه، أخبرنا الشريف أبو القاسم علي بن محمد علي بن الحسين الحراني فيما كتب إلي، حدثنا أبو بكر محمد بن الحسين الآجري، حدثنا أبو محمد يحيى بن محمد بن صاعد، حدثنا الحسين بن الحسن المروزي، حدثنا ابن المبارك، ح، أخبرنا أبو بكر محمد بن عبد الله بن أبي توبة، أخبرنا أبو طاهر محمد بن أحمد بن الحارث، أخبرنا أبو الحسن محمد بن يعقوب الكسائي، أخبرنا عبد الله بن محمد، أخبرنا إبراهيم بن عبد الله الخلال، حدثنا عبد الله بن المبارك، عن موسى بن عبيدة، عن عبد الله بن عبيدة وهو أخوه عن سهل بن سعد الساعدي قال: بينا نحن نقرأ إذ خرج علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: (( الحمد لله كتاب الله واحد وفيكم الأخيار وفيكم الأحمر والأسود اقرأوا القرآن قبل أن يأتي أقوام يقرءونه، يقيمون حروفه كما يقام السهم لا يجاوز تراقيهم، يتعجلون أخره ولا يتأجلونه)).
- أخبرنا أبو عثمان الضبي، أخبرنا أبو محمد الجراحي، حدثنا أبو العباس المحبوبي، حدثنا أبو عيسى الترمذي، حدثنا أبو بكر محمد بن نافع البصري، حدثنا عبد الصمد بن عبد الوارث، عن إسماعيل بن مسلم العبدي، عن أبي المتوكل الناجي، عن عائشة رضي الله عنها قالت: (قام النبي صلى الله عليه وسلم بآية من القرآن ليلة).
- ورواه أبو ذر، قال: (قام النبي صلى الله عليه وسلم ليلة حتى أصبح بآية من القرآن) والآية: {إن تعذبهم فإنهم عبادك وإن تغفر لهم فإنك أنت العزيز الحكيم})
- إسناد الأقوال:
**القول الاول . أبن عباس
**القول الثانى قول الحسن
**القول الثالث مجاهد
**القول الرابع قتادة .
- نوع الأقوال من حيث الاتفاق والتباين:
الأقوال متقاربة حيث إنها تعبر عن معنى واحد بألفاظ متقاربة إذ أننا لا يمكن أن نأتي بلفظة واحدة ترادف تماما معنى الاتساق في اللغة، فكل مفسر يعبر بلفظة تقارب معنى اللفظة المفسرة.
////تحرير الأقوال في المسألة ///
واورد الحسين بن مسعود البغوي في معناها أقوالا عن السلف:
*فالقول الاول . بينه بيانا وقاله ابن عباس
*والقول الثانى .اقرأه قراءة بينةقاله الحسن
*والقول الثالث .ترسل فيه ترسلا قاله مجاهد.
*والقول الرابع .تثبت فيه تثبتا قاله قتادة .
وبالنظر إلى الأقوال السابقة نخلص إلى أن معنى ترتيلا اى بينه وترسل وتثبت فيه تثبيتا .
وهذا خلاصة ما روي عن ابن عباس والحسن ومجاهد وقتادة كما ذكر ذلك عنهم الحسين بن مسعود البغوي.

فاطمة علي محمد 6 محرم 1440هـ/16-09-2018م 03:03 AM

المجموعة الثانية :
1- مرجع الضمير في قوله تعالى :(وماهو بقول شيطان رجيم )

مرجع الضمير هو عائد على كتاب الله عزوجل القرآن كما ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر .
واستدل ابن كثير على ذلك بقوله :(وماتنزلت به الشياطين وماينبغي لهم ومايستطيعون إنهم عن السمع لمعزولون)

..............................................................................................

2- المراد بالإخبات في قوله تعالى :(وأخبتوا إلى ربهم )
تحرير الأقوال في المسألة كالتالي :
أورد البغوي في معنى الإخبات أقوالاً عن السلف :
القول الأول: قول ابن عباس، خافوا .
القول الثاني: قول قتادة ،أنابوا.
القول الثالث: قول مجاهد، اطمأنوا ،وقيل خشعوا.

قال القرطبي أخبتوا عطف على الصلة (ءامنوا )
وأوردعلى ذلك (القرطبي) أقوالاًعن السلف :
القول الأول :ابن عباس ،أنابوا.
القول الثاني :مجاهد ،أطاعوا
القول الثالث:قتادة ،خشعوا وخضعوا .
القول الرابع :مقاتل ،أخلصوا .
القول الخامس :الحسن،الإخبات الخشوع للمخافة الثابتة في القلب
القول السادس :الفراء ،وجهوا إخباتهم إلى ربهم .
بالنظر للإقوال يكون معنى الإخبات الاستواء من الخبت وهو الأرض المستوية ،
وهو الخشوع والخضوع والإطمئنان والإنابة والصدق والإخلاص لله لماقام في القلب من المخافة الثابتة لله .
وهذه خلاصة ماذكره البغوي في تفسيره عن ابن عباس وقتادة ومجاهد ،وماذكره القرطبي في تفسيره عن ابن عباس ومجاهد وقتادة ومقاتل والحسن والفراء .

زهرة عمرو 6 محرم 1440هـ/16-09-2018م 05:19 AM

المجموعة الثانية:
1: حرّر القول في مرجع الضمير "هو" في قوله تعالى: {وَمَا هُوَ بِقَوْلِ شَيْطَانٍ رَجِيمٍ (25)} التكوير.
اقتباس:
قالَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُمَرَ بْنِ كَثِيرٍ القُرَشِيُّ (ت: 774 هـ): (وقوله: {وما هو بقول شيطانٍ رجيمٍ}. أي: وما هذا القرآن بقول شيطانٍ رجيمٍ، أي: لا يقدر على حمله ولا يريده ولا ينبغي له، كما قال: {وما تنزّلت به الشّياطين وما ينبغي لهم وما يستطيعون إنّهم عن السّمع لمعزولون}). [تفسير القرآن العظيم: 8/339]
قالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ نَاصِرٍ السّعْدِيُّ (ت: 1376هـ) : ({وَمَا هُوَ بِقَوْلِ شَيْطَانٍ رَجِيمٍ}لمَّا ذكرَ جلالةَ كتابِهِ وفضله بذكرِ الرسولينِ الكريمينِ، اللذين وصلَ إلى الناسِ على أيديهمَا، وأثنى اللهُ عليهما بما أثنَى، دفعَ عنهُ كلَّ آفةٍ ونقصٍ مما يقدحُ في صدقهِ، فقالَ: {وَمَا هُوَ بِقَوْلِ شَيْطَانٍ رَجِيمٍ}أي: في غايةِ البعدِ عن اللهِ وعن قربِهِ). [تيسير الكريم الرحمن: 913]
قالَ مُحَمَّدُ سُلَيْمَان الأَشْقَرُ (1430هـ) :(25-{وَمَا هُوَ بِقَوْلِ شَيْطَانٍ رَجِيمٍ}؛ أَيْ: وَمَا الْقُرْآنُ بِقَوْلِ شَيْطَانٍ مِن الشَّيَاطِينِ المُسْتَرِقَةِ للسَّمْعِ المَرْجُومَةِ بالشُّهُبِ، فالقُرْآنُ لَيْسَ بِشِعْرٍ وَلا كَهَانَةٍ كَمَا قَالَتْ قُرَيْشٌ). [زبدة التفسير: 586]


2: حرّر القول في المراد بالإخبات في قوله تعالى: {وأخبتوا إلى ربّهم}
اقتباس:
قال الحسين بن مسعود البغوي (ت:516هـ): ({ إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَأَخْبَتُوا } قال ابن عباس: خافوا. قال قتادة: أنابوا. وقال مجاهد: اطمأنوا. وقيل: خشعوا). [معالم التنزيل]
قال محمد بن أحمد القرطبي (ت: 671هـ): (قوله تعالى: {إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا} "الذين" اسم "إن" و"آمنوا" صلة، أي صدقوا. {وَأَخْبَتُوا إِلَى رَبِّهِمْ} عطف على الصلة. قال ابن عباس: "أخبتوا أنابوا". مجاهد: أطاعوا. قتادة: خشعوا وخضعوا. مقاتل: أخلصوا. الحسن: الإخبات الخشوع للمخافة الثابتة في القلب.
وأصل الإخبات الاستواء، من الخبت وهو الأرض المستوية الواسعة، فالإخبات الخشوع والاطمئنان، أو الإنابة إلى الله عز وجل المستمرة ذلك على استواء. "إلى ربهم" قال الفراء: إلى ربهم ولربهم واحد، وقد يكون المعنى: وجهوا إخباتهم إلى ربهم. {أُولَئِكَ} خبر "إن"). [الجامع لأحكام القرآن]

تحرير المسألة الاولى:
مرجع الضمير(هو)في قوله سبحانه وتعالى(وما هو بقول شيطان رجيم ) التكوير.
مرجع الضمير في الآية هو القرآن الكريم كماذكره ابن كثير والسعدي والأشقر.
واستدلّ ابن كثيرعلى قوله هذا ، بقوله تعالى : (وما تنزلت به الشياطين وما ينبغي لهم وما يستطيعون إنهم عن السمع لمعزولون) الشعراء
تحرير المسألة الثانية:
ما أورده المفسرون من الأقوال عن السلف في المراد " بالإخبات"
في قوله تعالى: ( و أخبتوا إلى ربهم)
ذكر البغوي ثلاث أقوال في المعنى :
-الاول : خافوا ، قاله ابن عباس.
-
الثاني : أنابوا ، قاله قتادة.
-
الثالث : اطمأنوا ، قاله مجاهد .
أما القرطبي فجاء بأربعة أقوال:
-
الرابع : أنابوا ، قاله ابن عباس .
- الخامس : أطاعوا ، قاله مجاهد .
-
السادس : خشعوا و خضعوا ،قاله قتادة .
-
السابع : أخلصوا ، قاله مقاتل .
وهناك قول ثامن مشترك بين البغوي والقرطبي لكن دون اسناد وهو:الخشوع ، قاله الحسن .
والإخباتفي اللغة : اصل الاخبات الاستواء من الخبت وهو الارض المستوية الواسعة (القرطبي)
الأقوال من حيث الاتفاق والتباين:
الأقوال متقاربة، فهي تعبر عن الإخبات بمعانٍ يكمل بعضها بعضاً إذ لا ينحصر معنى الإخبات في مفردة بعينها ولكن تدل على الإخلاص مع الخضوع وعلى الخوف الذي يحمل صاحبه على الإنابة. فجميع هذه تُتحصل بالإخبات.
وهذا خلاصة ما روي عن ابن عباس وقتادة ومجاهد والحسن ومقاتل، كما ذكر ذلك عنهم البغوي والقرطبي.





منال موسى 6 محرم 1440هـ/16-09-2018م 05:22 AM

المجموعة الثانية:
1: حرّر القول في مرجع الضمير "هو" في قوله تعالى: {وَمَا هُوَ بِقَوْلِ شَيْطَانٍ رَجِيمٍ (25)} التكوير.
اقتباس:
قالَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُمَرَ بْنِ كَثِيرٍ القُرَشِيُّ (ت: 774 هـ): (وقوله: {وما هو بقول شيطانٍ رجيمٍ}. أي: وما هذا القرآن بقول شيطانٍ رجيمٍ، أي: لا يقدر على حمله ولا يريده ولا ينبغي له، كما قال: {وما تنزّلت به الشّياطين وما ينبغي لهم وما يستطيعون إنّهم عن السّمع لمعزولون}). [تفسير القرآن العظيم: 8/339]
قالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ نَاصِرٍ السّعْدِيُّ (ت: 1376هـ) : ({وَمَا هُوَ بِقَوْلِ شَيْطَانٍ رَجِيمٍ}لمَّا ذكرَ جلالةَ كتابِهِ وفضله بذكرِ الرسولينِ الكريمينِ، اللذين وصلَ إلى الناسِ على أيديهمَا، وأثنى اللهُ عليهما بما أثنَى، دفعَ عنهُ كلَّ آفةٍ ونقصٍ مما يقدحُ في صدقهِ، فقالَ: {وَمَا هُوَ بِقَوْلِ شَيْطَانٍ رَجِيمٍ}أي: في غايةِ البعدِ عن اللهِ وعن قربِهِ). [تيسير الكريم الرحمن: 913]
قالَ مُحَمَّدُ سُلَيْمَان الأَشْقَرُ (1430هـ) :(25-{وَمَا هُوَ بِقَوْلِ شَيْطَانٍ رَجِيمٍ}؛ أَيْ: وَمَا الْقُرْآنُ بِقَوْلِ شَيْطَانٍ مِن الشَّيَاطِينِ المُسْتَرِقَةِ للسَّمْعِ المَرْجُومَةِ بالشُّهُبِ، فالقُرْآنُ لَيْسَ بِشِعْرٍ وَلا كَهَانَةٍ كَمَا قَالَتْ قُرَيْشٌ). [زبدة التفسير: 586]
الصورة النهائية لتحرير المسألة :
• مرجع الضمير هو في قوله تعالى: {وَمَا هُوَ بِقَوْلِ شَيْطَانٍ رَجِيمٍ}مرجع الضمير في الآية هو القرآن ,ذكرة ابن كثير,والسعدي والأشقر.

واستدل ابن كثير بقوله تعالى: {وما تنزّلت به الشّياطين وما ينبغي لهم وما يستطيعون إنّهم عن السّمع لمعزولون}


2: حرّر القول في المراد بالإخبات في قوله تعالى: {وأخبتوا إلى ربّهم}
اقتباس:
قال الحسين بن مسعود البغوي (ت:516هـ): ({ إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَأَخْبَتُوا } قال ابن عباس: خافوا. قال قتادة: أنابوا. وقال مجاهد: اطمأنوا. وقيل: خشعوا). [معالم التنزيل]
قال محمد بن أحمد القرطبي (ت: 671هـ): (قوله تعالى: {إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا} "الذين" اسم "إن" و"آمنوا" صلة، أي صدقوا. {وَأَخْبَتُوا إِلَى رَبِّهِمْ} عطف على الصلة. قال ابن عباس: "أخبتوا أنابوا". مجاهد: أطاعوا. قتادة: خشعوا وخضعوا. مقاتل: أخلصوا. الحسن: الإخبات الخشوع للمخافة الثابتة في القلب.
وأصل الإخبات الاستواء، من الخبت وهو الأرض المستوية الواسعة، فالإخبات الخشوع والاطمئنان، أو الإنابة إلى الله عز وجل المستمرة ذلك على استواء. "إلى ربهم" قال الفراء: إلى ربهم ولربهم واحد، وقد يكون المعنى: وجهوا إخباتهم إلى ربهم. {أُولَئِكَ} خبر "إن"). [الجامع لأحكام القرآن]

• المراد بالإخبات في قوله تعالى: {وأخبتوا إلى ربّهم}
الأقوال الواردة في معنى (أخبتوا )
القول الأول :أورد البغوي في معناها أقوال عن السلف:
• خافوا :قول ابن عباس
• أنابوا : قول قتاده
• اطمأنوا وخشعوا : قول مجاهد
القول الثاني :أورد القرطبي في معناها أقوال عن السلف:
• أخبتوا وأنابوا قول ابن عباس.
• أطاعوا :قول مجاهد.
• خشعوا وخضعوا :قول قتاده.
• أخلصوا : قول مقاتل.
• الاخبات الخشوع للمخافة الثابتة في القلب :قول الحسن
نوع الأقوال من حيث الاتفاق والتباين:
الأقوال متقاربة ,حيث أنها تعبر عن معنى واحد بألفاظ متقاربه تدل على الاخلاص لله وطاعته مع الخوف والخشوع والخضوع والإنابه والاطمئنان.
تحرير الأقوال في المسألة:
أورد البغوى والقرطبي في معنى (الاخبات ) أقوالا عن السلف:
خافوا :قول ابن عباس كما أورده البغوي.
أنابوا :قول قتادة كما أورده البغوي ,وابن عباس كما أورده القرطبي.
اطمأنوا :قول مجاهد كما أورده البغوي.
خشعوا: قول قتاده والحسن كما أورده القرطبي.
أطاعوا :قول مجاهد كما أورده القرطبي.
أخلصوا :قول مقاتل كما أورده القرطبي.
وبالنظر إلى الأقوال السابقة نخلص أن أصل الإخبات الاستواء، من الخبت وهو الأرض المستوية الواسعة، فالإخبات الخشوع والاطمئنان ,أو الإنابة إلى الله عز وجل المستمرة ذلك على استواء , كما ذكره القرطبي في الجامع لأحكام القرآن.
وهو حاصل أقوال ابن عباس , ,وقتاده ومجاهد,ومقاتل, والحسن كما أوردهما البغوي والطبري في تفسيرهما.

جيهان بودي 6 محرم 1440هـ/16-09-2018م 05:31 AM

المجلس السادس

المجموعة الثانية: السؤال الأول:

وَمَا هُوَ بِقَوْلِ شَيْطَانٍ رَجِيمٍ (25)} }: مرجع الضمير "هو" في قوله تعالى
يرجع الضمير هو في الآية إلى القرآن. ذكره ابن كثير، وأشار إليه السعدي بقوله (كتابه) وذكره الأشقر.
واستدل عليه ابن كثير بقوله تعالى: {وما تنزّلت به الشّياطين وما ينبغي لهم وما يستطيعون إنّهم عن السّمع لمعزولون}.
السؤال الثاني :

المراد بالإخبات في قوله تعالى: {وأخبتوا إلى ربّهم}
الأقوال الواردة في المراد بالإخبات:
القول الأول: خافوا، قاله ابن عباس. ذكره عنه ابن كثير.
القول الثاني: أنابوا، قاله قتادة، ذكره عنه ابن كثير، وذكره البغوي في قول آخر لابن عباس.
القول الثالث: اطمأنوا، قاله مجاهد. ذكره عنه البغوي.
القول الرابع: خشعوا وخضعوا، ذكره القرطبي عن قتادة وذكره البغوي ولم يعزوه لأحد.
القول الخامس: أطاعوا، قاله مجاهد. ذكر ذلك القرطبي.
القول السادس: أخلصوا، قاله مقاتل.
القول السابع: الخشوع للمخافة الثابتة في القلب، قاله الحسن. ذكر ذلك الحسن.

عائدة فيصل 6 محرم 1440هـ/16-09-2018م 07:09 AM

المجموعة الثالثة:
1: حرّر القول في المراد بالأثقال في قوله تعالى: (وَأَخْرَجَتِ الْأَرْضُ أَثْقَالَهَا (2)) الزلزلة.

اقتباس:


قالَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُمَرَ بْنِ كَثِيرٍ القُرَشِيُّ (ت: 774 هـ) : قال ابن عباس { إِذَا زُلْزِلَتِ ٱلأَرْضُ زِلْزَالَهَا } أي تحركت من أسفلها، ({وأخرجت الأرض أثقالها}. يعني: ألقت ما فيها من الموتى، قاله غير واحدٍ من السّلف.
وهذه كقوله تعالى: {يا أيّها النّاس اتّقوا ربّكم إنّ زلزلة السّاعة شيءٌ عظيمٌ}.
وكقوله: {وإذا الأرض مدّت وألقت ما فيها وتخلّت}.
وقال مسلمٌ في صحيحه: حدّثنا واصل بن عبد الأعلى، حدّثنا محمد بن فضيلٍ، عن أبيه، عن أبي حازمٍ، عن أبي هريرة قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: ((تقيء الأرض أفلاذ كبدها أمثال الأسطوان من الذّهب والفضّة، فيجيء القاتل، فيقول: في هذا قتلت. ويجيء القاطع، فيقول: في هذا قطعت رحمي. ويجيء السّارق فيقول: في هذا قطعت يدي. ثمّ يدعونه فلا يأخذون منه شيئاً)) ). [تفسير القرآن العظيم: 8/460]
قالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ نَاصِرٍ السّعْدِيُّ (ت: 1376هـ) : ({وَأَخْرَجَتِ الأَرْضُ أَثْقَالَهَا} أي: ما في بطنِهَا، منَ الأمواتِ والكنوزِ). [تيسير الكريم الرحمن: 932]
قالَ مُحَمَّدُ سُلَيْمَان الأَشْقَرُ (1430هـ) : ({وَأَخْرَجَتِ الأَرْضُ أَثْقَالَهَا}: مَا فِي جَوْفِهَا من الأمواتِ والدَّفَائِنِ وَمَا عُمِلَ عَلَيْهَا.
أَخْرَجَ مُسْلِمٌ والتِّرْمِذِيُّ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ((تَقِئُ الأَرْضُ أَفْلاذَ كَبِدِهَا أَمْثَالَ الأُسْطُوَانِ مِنَ الذَّهَبِ وَالْفِضَّةِ، فَيَجِيءُ الْقَاتِلُ فَيَقُولُ: فِي هَذَا قَتَلْتُ. وَيَجِيءُ الْقَاطِعُ فَيَقُولُ: فِي هَذَا قَطَعْتُ رَحِمِي، وَيَجِيءُ السَّارِقُ فَيَقُولُ: فِي هَذَا قُطِعَتْ يَدِي. ثُمَّ يَدَعُونَهُ فَلاَ يَأْخُذُونَ مِنْهُ شَيْئاً)). أَمَّا الأمواتُ فَإِنَّ الأَرْضَ تُخْرِجُهُمْ فِي النَّفْخَةِ الثَّانِيَةِ). [زبدة التفسير: 599]

معنى الأثقال :
القول الاول : الموتى
القول الثاني..الاموات والكنوز
القول الثالث : الاموات والدفائن والكنوز

نسبة الاقوال الى المفسرين
الاول قاله ابن كثير
الثاني قاله السعدي
الثالث قاله الأشقر

دليل كل مفسر
دليل ابن كثير :استدل بأقوال السلف وبالآية الكريمة* {وإذا الأرض مدّت وألقت ما فيها وتخلّت}.* وبالحديث الشريف .* عن أبي هريرة قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: ((تقيء الأرض أفلاذ كبدها أمثال الأسطوان من الذّهب والفضّة، فيجيء القاتل، فيقول: في هذا قتلت. ويجيء القاطع، فيقول: في هذا قطعت رحمي. ويجيء السّارق فيقول: في هذا قطعت يدي. ثمّ يدعونه فلا يأخذون منه شيئاً))
*دليل السعدي :استدل بالحديث الشريف***** عن أبي هريرة قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: ((تقيء الأرض أفلاذ كبدها أمثال الأسطوان من الذّهب والفضّة، فيجيء القاتل، فيقول: في هذا قتلت. ويجيء القاطع، فيقول: في هذا قطعت رحمي. ويجيء السّارق فيقول: في هذا قطعت يدي. ثمّ يدعونه فلا يأخذون منه شيئاً))
دليل الاشقر :استدل بالحديث الشريف.***** عن أبي هريرة قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: ((تقيء الأرض أفلاذ كبدها أمثال الأسطوان من الذّهب والفضّة، فيجيء القاتل، فيقول: في هذا قتلت. ويجيء القاطع، فيقول: في هذا قطعت رحمي. ويجيء السّارق فيقول: في هذا قطعت يدي. ثمّ يدعونه فلا يأخذون منه شيئاً))

تحرير اقوال العلماء
ومعنى الاثقال الموتى كما ذكره ابن كثير والسعدي والاشقر* وذكر السعدي والاشقر ان الاثقال الدفائن والكنوز بالاضافة الى الموتى .

مها عبدالله 6 محرم 1440هـ/16-09-2018م 11:31 AM

مها عبدالله
المجموعه الثانيه
1- الاقوال الوارده في مرجع الضمير في قوله تعالى :
أورد ابن كثير انه يرجع الى القران ، وأورد السعدي في معناه انه يرجع الى صدق كلام الله وبعد الشيطان عنه غاية البعد ، وأورد الاشقر انا لضمير يرجع الى القران
نوع الاقوال من حيث الاتفاق والتباين
الأقوال متقاربة من حيث انها تعبر عن معنى واحد وهو القران الكريم وان اختلف اللفظ في قول السعدي

المراد بالاخبات في قوله ( وأخبتوا الى ربهم )
أورد البغوي بمعناها أقوال
القول الاول خافوا وهو قول ابن عباس
القول الثاني أنابوا وهو قول قتاده
القول الثالث اطمأنوا وخشعوا وهو قول مجاهد
وأورد القرطبي بمعناها أقول
القول الاول انابوا وهو قول ابن عباس
القول الثاني أطاعوا وهو قول مجاهد
القول الثالث خشعوا وخضعوا وهو قول قتاده
القول الرابع اخلصوا وهو قول مقاتل
القول الخامس الخشوع للمخافه وهو قول الحسن
واستدل القرطبي على ذلك بقول الفراء : الى ربهم ولربهم واحد فالمعنى وجهوا إخباتهم الى ربهم
نوع الاقوال من حيث الاتفاق والتباين
الاقوال متقاربة ، حيث انها بمعنى واحد وهو الاستواء لأن أصل الاخبات الاستواء ومنه نذكر ان الارض مخبته فهي مستويه وخاضعه وان اختلف اللفظ .

منال القفيل 6 محرم 1440هـ/16-09-2018م 01:15 PM

المجموعة الثانية:
1: حرّر القول في مرجع الضمير "هو" في قوله تعالى: {وَمَا هُوَ بِقَوْلِ شَيْطَانٍ رَجِيمٍ (25)} التكوير.
اقتباس:
قالَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُمَرَ بْنِ كَثِيرٍ القُرَشِيُّ (ت: 774 هـ): (وقوله: {وما هو بقول شيطانٍ رجيمٍ}. أي: وما هذا القرآن بقول شيطانٍ رجيمٍ، أي: لا يقدر على حمله ولا يريده ولا ينبغي له، كما قال: {وما تنزّلت به الشّياطين وما ينبغي لهم وما يستطيعون إنّهم عن السّمع لمعزولون}). [تفسير القرآن العظيم: 8/339]
قالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ نَاصِرٍ السّعْدِيُّ (ت: 1376هـ) : ({وَمَا هُوَ بِقَوْلِ شَيْطَانٍ رَجِيمٍ}لمَّا ذكرَ جلالةَ كتابِهِ وفضله بذكرِ الرسولينِ الكريمينِ، اللذين وصلَ إلى الناسِ على أيديهمَا، وأثنى اللهُ عليهما بما أثنَى، دفعَ عنهُ كلَّ آفةٍ ونقصٍ مما يقدحُ في صدقهِ، فقالَ: {وَمَا هُوَ بِقَوْلِ شَيْطَانٍ رَجِيمٍ}أي: في غايةِ البعدِ عن اللهِ وعن قربِهِ). [تيسير الكريم الرحمن: 913]
قالَ مُحَمَّدُ سُلَيْمَان الأَشْقَرُ (1430هـ) :(25-{وَمَا هُوَ بِقَوْلِ شَيْطَانٍ رَجِيمٍ}؛ أَيْ: وَمَا الْقُرْآنُ بِقَوْلِ شَيْطَانٍ مِن الشَّيَاطِينِ المُسْتَرِقَةِ للسَّمْعِ المَرْجُومَةِ بالشُّهُبِ، فالقُرْآنُ لَيْسَ بِشِعْرٍ وَلا كَهَانَةٍ كَمَا قَالَتْ قُرَيْشٌ). [زبدة التفسير: 586]
 اقوال المفسرين في مرجع الضمير (هو) في قوله تعالى : {وَمَا هُوَ بِقَوْلِ شَيْطَانٍ رَجِيمٍ (25)} التكوير
قول ابن كثير : هو القرآن
قول ابن سعدي : هو القرآن
قول الأشقر : هو القرآن
 الدليل : استشهد ابن كثير بقوله تعالى {وما تنزّلت به الشّياطين وما ينبغي لهم وما يستطيعون إنّهم عن السّمع لمعزولون}).
 نوع الأقوال : متفقة
 تحرير الأقوال في المسألة كالأتي:
1. مرجع الضمير (هو )في قوله تعالى : {وما هو بقول شيطانٍ رجيمٍ}.
هو : القرآن ذكره ابن كثير , السعدي , الأشقر.
2. استشهد ابن كثير بدليل من القرآن ,قال تعالى {وما تنزّلت به الشّياطين وما ينبغي لهم وما يستطيعون إنّهم عن السّمع لمعزولون}).













2: حرّر القول في المراد بالإخبات في قوله تعالى: {وأخبتوا إلى ربّهم}
اقتباس:
قال الحسين بن مسعود البغوي (ت:516هـ): ({ إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَأَخْبَتُوا } قال ابن عباس: خافوا. قال قتادة: أنابوا. وقال مجاهد: اطمأنوا. وقيل: خشعوا). [معالم التنزيل]
قال محمد بن أحمد القرطبي (ت: 671هـ): (قوله تعالى: {إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا} "الذين" اسم "إن" و"آمنوا" صلة، أي صدقوا. {وَأَخْبَتُوا إِلَى رَبِّهِمْ} عطف على الصلة. قال ابن عباس: "أخبتوا أنابوا". مجاهد: أطاعوا. قتادة: خشعوا وخضعوا. مقاتل: أخلصوا. الحسن: الإخبات الخشوع للمخافة الثابتة في القلب.
وأصل الإخبات الاستواء، من الخبت وهو الأرض المستوية الواسعة، فالإخبات الخشوع والاطمئنان، أو الإنابة إلى الله عز وجل المستمرة ذلك على استواء. "إلى ربهم" قال الفراء: إلى ربهم ولربهم واحد، وقد يكون المعنى: وجهوا إخباتهم إلى ربهم. {أُولَئِكَ} خبر "إن"). [الجامع لأحكام القرآن]
 أقوال المفسرين في المراد من (الإخبات )
اورد البغوي عدة أقوال في تفسيره عن السلف
1-قول ابن عباس (خافوا ) 2-قول قتادة (أنابوا) 3-قول مجاهد (اطمئنوا ) وقيل (خشعوا ).
أورد القرطبي عدة أقوال في تفسيره عن السلف
1-قول ابن عباس (أخبتوا وأنابوا) 2-قول مجاهد (أطاعوا) 3-قول قتادة (خشعوا أو خضعوا ) 4- قول مقاتل (أخلصوا ) 5-قول الحسن (الإخبات الخشوع للمخافة الثابتة في القلب .
 بالنظر الى هذه الأقوال يكون المراد من الإخبات هو :
 وأصل الإخبات الاستواء، من الخبت وهو الأرض المستوية الواسعة، فالإخبات الخشوع والاطمئنان، أو الإنابة إلى الله عز وجل المستمرة ذلك على استواء.وهو حاصل جميع الأقوال التي أوردها البغوي والقرطبي في تفسيرهما.

منال القفيل 6 محرم 1440هـ/16-09-2018م 01:18 PM

المجموعة الثانية:
1: حرّر القول في مرجع الضمير "هو" في قوله تعالى: {وَمَا هُوَ بِقَوْلِ شَيْطَانٍ رَجِيمٍ (25)} التكوير.
اقتباس:
قالَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُمَرَ بْنِ كَثِيرٍ القُرَشِيُّ (ت: 774 هـ): (وقوله: {وما هو بقول شيطانٍ رجيمٍ}. أي: وما هذا القرآن بقول شيطانٍ رجيمٍ، أي: لا يقدر على حمله ولا يريده ولا ينبغي له، كما قال: {وما تنزّلت به الشّياطين وما ينبغي لهم وما يستطيعون إنّهم عن السّمع لمعزولون}). [تفسير القرآن العظيم: 8/339]
قالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ نَاصِرٍ السّعْدِيُّ (ت: 1376هـ) : ({وَمَا هُوَ بِقَوْلِ شَيْطَانٍ رَجِيمٍ}لمَّا ذكرَ جلالةَ كتابِهِ وفضله بذكرِ الرسولينِ الكريمينِ، اللذين وصلَ إلى الناسِ على أيديهمَا، وأثنى اللهُ عليهما بما أثنَى، دفعَ عنهُ كلَّ آفةٍ ونقصٍ مما يقدحُ في صدقهِ، فقالَ: {وَمَا هُوَ بِقَوْلِ شَيْطَانٍ رَجِيمٍ}أي: في غايةِ البعدِ عن اللهِ وعن قربِهِ). [تيسير الكريم الرحمن: 913]
قالَ مُحَمَّدُ سُلَيْمَان الأَشْقَرُ (1430هـ) :(25-{وَمَا هُوَ بِقَوْلِ شَيْطَانٍ رَجِيمٍ}؛ أَيْ: وَمَا الْقُرْآنُ بِقَوْلِ شَيْطَانٍ مِن الشَّيَاطِينِ المُسْتَرِقَةِ للسَّمْعِ المَرْجُومَةِ بالشُّهُبِ، فالقُرْآنُ لَيْسَ بِشِعْرٍ وَلا كَهَانَةٍ كَمَا قَالَتْ قُرَيْشٌ). [زبدة التفسير: 586]
 اقوال المفسرين في مرجع الضمير (هو) في قوله تعالى : {وَمَا هُوَ بِقَوْلِ شَيْطَانٍ رَجِيمٍ (25)} التكوير
قول ابن كثير : هو القرآن
قول ابن سعدي : هو القرآن
قول الأشقر : هو القرآن
 الدليل : استشهد ابن كثير بقوله تعالى {وما تنزّلت به الشّياطين وما ينبغي لهم وما يستطيعون إنّهم عن السّمع لمعزولون}).
 نوع الأقوال : متفقة
 تحرير الأقوال في المسألة كالأتي:
1. مرجع الضمير (هو )في قوله تعالى : {وما هو بقول شيطانٍ رجيمٍ}.
هو : القرآن ذكره ابن كثير , السعدي , الأشقر.
2. استشهد ابن كثير بدليل من القرآن ,قال تعالى {وما تنزّلت به الشّياطين وما ينبغي لهم وما يستطيعون إنّهم عن السّمع لمعزولون}).














2: حرّر القول في المراد بالإخبات في قوله تعالى: {وأخبتوا إلى ربّهم}
اقتباس:
قال الحسين بن مسعود البغوي (ت:516هـ): ({ إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَأَخْبَتُوا } قال ابن عباس: خافوا. قال قتادة: أنابوا. وقال مجاهد: اطمأنوا. وقيل: خشعوا). [معالم التنزيل]
قال محمد بن أحمد القرطبي (ت: 671هـ): (قوله تعالى: {إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا} "الذين" اسم "إن" و"آمنوا" صلة، أي صدقوا. {وَأَخْبَتُوا إِلَى رَبِّهِمْ} عطف على الصلة. قال ابن عباس: "أخبتوا أنابوا". مجاهد: أطاعوا. قتادة: خشعوا وخضعوا. مقاتل: أخلصوا. الحسن: الإخبات الخشوع للمخافة الثابتة في القلب.
وأصل الإخبات الاستواء، من الخبت وهو الأرض المستوية الواسعة، فالإخبات الخشوع والاطمئنان، أو الإنابة إلى الله عز وجل المستمرة ذلك على استواء. "إلى ربهم" قال الفراء: إلى ربهم ولربهم واحد، وقد يكون المعنى: وجهوا إخباتهم إلى ربهم. {أُولَئِكَ} خبر "إن"). [الجامع لأحكام القرآن]
 أقوال المفسرين في المراد من (الإخبات )
اورد البغوي عدة أقوال في تفسيره عن السلف
1-قول ابن عباس (خافوا ) 2-قول قتادة (أنابوا) 3-قول مجاهد (اطمئنوا ) وقيل (خشعوا ).
أورد القرطبي عدة أقوال في تفسيره عن السلف
1-قول ابن عباس (أخبتوا وأنابوا) 2-قول مجاهد (أطاعوا) 3-قول قتادة (خشعوا أو خضعوا ) 4- قول مقاتل (أخلصوا ) 5-قول الحسن (الإخبات الخشوع للمخافة الثابتة في القلب .
 بالنظر الى هذه الأقوال المتقاربة يكون المراد من الإخبات هو :
 أصل الإخبات الاستواء، من الخبت وهو الأرض المستوية الواسعة، فالإخبات الخشوع والاطمئنان، أو الإنابة إلى الله عز وجل المستمرة ذلك على استواء.وهو حاصل جميع الأقوال التي أوردها البغوي والقرطبي في تفسيرهما
عذرا على التاخير .

منى فؤاد 6 محرم 1440هـ/16-09-2018م 01:26 PM

إجابة المجلس السلدس
التطبيق الثاني
حرر القول في مرجع الضمير (هو) في قوله تعالي (وماهو بقول شيطان رجيم)
أولا أقوال المفسرين في مرجع الضمير (هو)
1. ورد في تفسير ابن كثير أنه القرآن
2ورد في تفسير السعدي أنه كتاب الله
3.ورد في تفسير الأشقر أنه القرآن
ثانيا الأدلة
م
استدل ابن كثير بقوله تعالي (وماتنزلت به الشياطين وماينبغي لهم وما يستطيعون إنهم عن السمع لمعزولون)
ثالثااسناد الأقوال :
تم ضمن الخطوة الأولي تيسيرا
رابعا:نوع الأقوال من حيث الإتفاق أو التقارب أو التباين :
الأقوال متفقة
العرض النهائي للمسألة
يرجع الضمير هو في الآية إلي القرآن المريم وذكر ذلك ابن كثير والسعدي والأشقر
واستدل ابن كثير علي ذلك بقوله تعالي ( وماتنزلت به الشياطين وماينبغي لهم ومايستطيعون إنهم عن السمع لمعزولون )
وذكر السعدي مناسبة الآية لما قبلها فقال:

لما ذكر جلالة كتابه وفضله بذكر الرسولين الكريمين اللذين وصل إلي الناس علي أيديهما وأثني الله عليهما بما أثني دفع عنه كل آفة ونقص مما يقدح في صدقه فقال ( وماهو بقول شيطان رجيم)أي في غاية البعد عن الله وعن قربه
———————————————-
2تحرير القول في المراد بالإخبات:
أقوال السلف:
القول الأول خافوا قاله ابن عباس
القول الثاني أنابوا قاله قتادة
القولالثالث اطمأنوا قاله مجاهد
القول الرابع قخشعوا وقائله مبني للمجهول
ونقل ذلك عنهم البغوي في معالم التنزيل
ونقل القرطبي في جامع العلوم والحكم أقوال متقاربة لما ذكره البغوي نقلا عن السلف الصالح فقال
القول الأول أنابوا قاله ابن عباس
القول الثاني أطاعوا وقاله مجاهد
القول الثالث خشعوا وخضعوا قاله قتادة
القول الرابع أخلصوا قاله مقاتل
القول الخامس الخشوع للمخافة الثابتة في القلب وقاله الحسن
رابعا :نوع الأقوال من حيث الإتفاق والتباين :
الأقوال متقاربة لأنها عبرت عن معني واحد.
تخرير القول في معني أخبتوا :
1.خافوا قاله ابن عباس
2.أنابوا قاله ابن عباس وقتادة 3.اطمأنوا قاله مجاهد
4.أخلصوا قاله مقاتل
5.خشعوا وخضعوا قاله قتادة والحسن

وخلاصة القول في معني أخبتوا خافوا وأنابواوخشعوا وخضعوا وأخلصوا وهي منقولة عن ابن عباس ومجاهد ومقاتل والحسن كما ذكر ذلك عنهم البغوي في معالم التنزيل والقرطبي في جامع العلوم والحكم
ولم يذكر المفسرون دليلا من القرآن علي معني الإخبات ومن الجائز أن نستدل بقوله تعالي (كلما خبت زذناهم سعيرا)
لأن أصل الإخبات الإستواء من الخبت وهو الأرض المستوية الواسعة فالإخبات
الخشوع والإطمئنان أو الإنابة إلي الله عز وجل المستمرة ذلك علي استواء

واقوال السلف متقاربة في معني وأخبتوا

سمية الحبيب 7 محرم 1440هـ/17-09-2018م 07:48 AM

المجموعه الاولي،،،،،،
حرر القول في قوله تعالى: {وَإِذَا الْأَرْضُ مُدَّتْ (3) }
اقتباس:
قالَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُمَرَ بْنِ كَثِيرٍ القُرَشِيُّ (ت: 774 هـ) : (ثمّ قال: {وإذا الأرض مدّت}. أي: بسطت وفرشت ووسّعت.
قال ابن جريرٍ رحمه اللّه: حدّثنا ابن عبد الأعلى، حدّثنا ابن ثورٍ، عن معمرٍ، عن الزّهريّ، عن عليّ بن الحسين، أنّ النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم قال: ((إذا كان يوم القيامة مدّ اللّه الأرض مدّ الأديم حتّى لا يكون لبشرٍ من النّاس إلاّ موضع قدميه، فأكون أوّل من يدعى، وجبريل عن يمين الرّحمن، واللّه ما رآه قبلها، فأقول: ياربّ، إنّ هذا أخبرني أنّك أرسلته إليّ. فيقول اللّه عزّ وجلّ: صدق. ثمّ أشفع فأقول: ياربّ، عبادك عبدوك في أطراف الأرض. قال: وهو المقام المحمود)) ). [تفسير القرآن العظيم: 8/356]
قالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ نَاصِرٍ السّعْدِيُّ (ت: 1376هـ) : ({وَإِذَا الأَرْضُ مُدَّتْ}
أي: رجفتْ وارتجتْ، ونسفتْ عليها جبالُهَا، ودكَّ ما عليها من بناءٍ ومعلمٍ، فسويتْ، ومدَّها اللهُ تعالَى مدَّ الأديمِ، حتى صارتْ واسعةً جدّاً، تسعُ أهلَ الموقفِ على كثرتهِمْ، فتصيرُ قاعاً صفصفاً لا ترى فيهِ عوجاً ولا أمتاً). [تيسير الكريم الرحمن: 917]
قالَ مُحَمَّدُ سُلَيْمَان الأَشْقَرُ (1430هـ) :(3-{وَإِذَا الأَرْضُ مُدَّتْ}؛ أَيْ: بُسِطَتْ وَدُكَّتْ جِبَالُهَا، حَتَّى صَارَتْ قَاعاً صَفْصَفاً). [زبدة التفسير: 589]

،،،،،،*تحرير الأقوال في المراد
بمد الأرض في قوله تعالى :،،،،،، {وَإِذَا الْأَرْضُ مُدَّتْ (3) }
-*أورد الأشقر*: بُسِطَتْ وَدُكَّتْ جِبَالُهَا، حَتَّى صَارَتْ قَاعاً صَفْصَفاً
- و*أورد السعدي :*رجفتْ وارتجتْ، ونسفتْ عليها جبالُهَا، ودكَّ ما عليها من بناءٍ ومعلمٍ، فسويتْ، ومدَّها اللهُ تعالَى مدَّ الأديمِ، حتى صارتْ واسعةً جدّاً، تسعُ أهلَ الموقفِ على كثرتهِمْ، فتصيرُ قاعاً صفصفاً لا ترى فيهِ عوجاً ولا أمتاً
-*وقد أورد ابن كثير*: بسطت وفرشت ووسّعت.واستشهد بقول ابن جرير رحمه الله : حدّثنا ابن عبد الأعلى، حدّثنا ابن ثورٍ، عن معمرٍ، عن الزّهريّ، عن عليّ بن الحسين، أنّ النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم قال: ((إذا كان يوم القيامة مدّ اللّه الأرض مدّ الأديم حتّى لا يكون لبشرٍ من النّاس إلاّ موضع قدميه، فأكون أوّل من يدعى، وجبريل عن يمين الرّحمن، واللّه ما رآه قبلها، فأقول: ياربّ، إنّ هذا أخبرني أنّك أرسلته إليّ. فيقول اللّه عزّ وجلّ: صدق. ثمّ أشفع فأقول: ياربّ، عبادك عبدوك في أطراف الأرض. قال: وهو المقام المحمود)) ). [تفسير القرآن العظيم .
فمد الأرض : بسطها وفرشها وتوسيعها بدكّ ما عليها من الجبال والبناء حتى تصير قاعا صفصفا لتسع أهل الموقف جميعا .
وهم خلاصة ما ورد في تفسير ابن كثير والسعدي والأشقر رحمهم الله
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
2: حرر القول في المراد بترتيل القرآن في قوله تعالى: {ورتّل القرآن ترتيلاً
قال الحسين بن مسعود البغوي (ت:516هـ): ({ وَرَتِّلِ الْقُرْآنَ تَرْتِيلا } قال ابن عباس: بيِّنه بيانًا، وقال الحسن: اقرأه قراءة بيّنة، وقال مجاهد: تَرَسَّل فيه ترسلا، وقال قتادة: تثبت فيه تثبتًا، وعن ابن عباس أيضا: "اقرأه على هينتك ثلاث آيات أو أربعًا أو خمسًا".
- أخبرنا عبد الواحد المليحي، أخبرنا أحمد بن عبد الله النعيمي، أخبرنا محمد بن يوسف، حدثنا محمد بن إسماعيل، حدثنا عمرو بن عاصم، حدثنا همام عن قتادة قال: سئل أنس كيف كانت قراءة النبي صلى الله عليه وسلم فقال: (كانت مدًا مدًا، ثم قرأ: بسم الله الرحمن الرحيم، يمد بسم الله ويمد الرحمن ويمد الرحيم ).
- أخبرنا عبد الواحد المليحي، أخبرنا أحمد بن عبد الله النعيمي، أخبرنا محمد بن يوسف، حدثنا محمد بن إسماعيل، حدثنا آدم، حدثنا شعبة، حدثنا عمرو بن مرة قال: سمعت أبا وائل قال: جاء رجل إلى ابن مسعود، قال: قرأت المفصل الليلة في ركعة، فقال: هذًّا كهذِّ الشعر؟ لقد عرفت النظائر التي كان النبي صلى الله عليه وسلم يقرن بينهن، فذكر عشرين سورة من المفصل سورتين من آل حاميم في كل ركعة).
- أخبرنا أبو جعفر أحمد بن أبي أحمد بن مثويه، أخبرنا الشريف أبو القاسم علي بن محمد بن علي بن الحسيني الحراني فيما كتبه إليّ أخبرنا أبو بكر محمد بن الحسين الآجري: أخبرنا أبو بكر عبد الله بن محمد بن حميد الواسطي، حدثنا زيد بن أخزم، حدثنا محمد بن الفضل، حدثنا سعيد بن زيد، عن أبي حمزة، عن إبراهيم، عن علقمة، عن عبد الله -يعني ابن مسعود -قال: (لا تنثروه نثرَ الدقل ولا تهذوه هذَّ الشعر، قفوا عند عجائبه وحركوا به القلوب، ولا يكن هم أحدكم آخر السورة).
- أخبرنا أبو جعفر أحمد بن أبي أحمد بن مثويه، أخبرنا الشريف أبو القاسم علي بن محمد علي بن الحسين الحراني فيما كتب إلي، حدثنا أبو بكر محمد بن الحسين الآجري، حدثنا أبو محمد يحيى بن محمد بن صاعد، حدثنا الحسين بن الحسن المروزي، حدثنا ابن المبارك، ح، أخبرنا أبو بكر محمد بن عبد الله بن أبي توبة، أخبرنا أبو طاهر محمد بن أحمد بن الحارث، أخبرنا أبو الحسن محمد بن يعقوب الكسائي، أخبرنا عبد الله بن محمد، أخبرنا إبراهيم بن عبد الله الخلال، حدثنا عبد الله بن المبارك، عن موسى بن عبيدة، عن عبد الله بن عبيدة وهو أخوه عن سهل بن سعد الساعدي قال: بينا نحن نقرأ إذ خرج علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: (( الحمد لله كتاب الله واحد وفيكم الأخيار وفيكم الأحمر والأسود اقرأوا القرآن قبل أن يأتي أقوام يقرءونه، يقيمون حروفه كما يقام السهم لا يجاوز تراقيهم، يتعجلون أخره ولا يتأجلونه)).
- أخبرنا أبو عثمان الضبي، أخبرنا أبو محمد الجراحي، حدثنا أبو العباس المحبوبي، حدثنا أبو عيسى الترمذي، حدثنا أبو بكر محمد بن نافع البصري، حدثنا عبد الصمد بن عبد الوارث، عن إسماعيل بن مسلم العبدي، عن أبي المتوكل الناجي، عن عائشة رضي الله عنها قالت: (قام النبي صلى الله عليه وسلم بآية من القرآن ليلة).
- ورواه أبو ذر، قال: (قام النبي صلى الله عليه وسلم ليلة حتى أصبح بآية من القرآن) والآية: {إن تعذبهم فإنهم عبادك وإن تغفر لهم فإنك أنت العزيز الحكيم}). [




،،،،،،جمع ماقيل،،،،
تحرير الأقوال في المراد بترتيل القرآن في قوله تعالى: {ورتّل القرآن ترتيلاً}*
أورد الحسين البغوي رحمه الله في ذلك أقوالا عن السلف :
القول الأول :*بيِّنه بيانًا وهو قول ابن عباس .
القول الثاني :*"اقرأه على هينتك ثلاث آيات أو أربعًا أو خمسًا" قول آخر لابن عباس أيضا .…
القول الثالث :*اقرأه قراءة بيّنة قاله الحسن
القول الرابع*: تَرَسَّل فيه ترسلا قاله مجاهد
القول الخامس*:تثبت فيه تثبتًا قاله قتادة - أخبرنا عبد الواحد المليحي، أخبرنا أحمد بن عبد الله النعيمي، أخبرنا محمد بن يوسف، حدثنا محمد بن إسماعيل، حدثنا عمرو بن عاصم، حدثنا همام عن قتادة قال: سئل أنس كيف كانت قراءة النبي صلى الله عليه وسلم فقال: (كانت مدًا مدًا، ثم قرأ: بسم الله الرحمن الرحيم، يمد بسم الله ويمد الرحمن ويمد الرحيم ).
فالمراد بترتيل القرآن : قراءته ببيان حروفه تثبت وتأنّ وترسل ومد
وهو خلاصة ما ورد عن ابن عباس والحسن ومجاهد وقتادة ، كما أورد عنهم البغوي رحمه الله

|

نشأة محمود 8 محرم 1440هـ/18-09-2018م 02:38 AM

تحرير أقوال المفسرين المتفقة والمتقاربة

القول في المراد بمد الأرض في قوله تعالى (وإذا الأرض مدت):

المراد:
أي بسطت ودكت جبالها فسويت ووسعت حتى صارت قاعا صفصفا

ذكره:
ابن كثير ،السعدي ،الأشقر


الساعة الآن 02:04 AM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir