كتاب الزاي
(كتاب الزاي) وهو أربعة أبواب: - 143 - باب الزخرف وذكر أهل التفسير أن الزخرف في القرآن على ثلاثة أوجه: - أحدها: الذهب ومنه قوله تعالى في بني إسرائيل: {أو يكون لك بيت من زخرف}، ومثله: {وزخرفا}. والثاني: الحسن. ومنه قوله تعالى في يونس: {حتى إذا أخذت الأرض زخرفها وازينت}]. أي: حسنها. والثالث: التريين. ومنه قوله تعالى في الأنعام: {يوحي بعضهم إلى بعض زخرف القول غرورا}. 144 - باب الزوج قال ابن فارس: والزوج [من] النبات اللون. ومنه قوله تعالى (في ق): {من كل زوج بهيج}. وذكر أهل التفسير أن الزوج في القرآن على ثلاثة أوجه: - أحدها: القرين. ومنه قوله تعالى في الصافات: {احشروا الذين ظلموا وأزواجهم}، أراد قرناءهم من الشياطين وفي التكوير: {وإذا النفوس زوجت}، قال ابن قتيبة: قرنت بأشكالها في الجنة والنار. والثاني: الصنف. ومنه قوله تعالى في الأنعام: {ثمانية أزواج}، وفي هود: {قلنا احمل فيها من كل زوجين اثنين وأهلك}، وفي الحج: {وأنبتت من كل زوج بهيج}، وفي يس: {سبحان الذي خلق الأزواج كلها}، وفي الواقعة: {وكنتم أزواجا ثلاثة}. والثالث: الزوجات. ومنه قوله تعالى في البقرة: {ولهم فيها أزواج مطهرة}، وفي النساء: {ولكم نصف ما ترك أزواجكم}، وفي الزخرف: {أنتم وأزواجكم تحبرون}. 145 - باب الزبر وأنا أعرف تزبرتي، أي: كتابتي. والزبرة: الصدرة - وزبرة الحديد: قطعة منه. والزبير: الداهية. وزبرت الرجل: انتهرته. وذكر بعض المفسرين أن الزبر في القرآن على خمسة أوجه: أحدها: القطع. ومنه قوله تعالى في المؤمنين: {فتقطعوا أمرهم بينهم زبرا}. والثاني: الكتب. ومنه [قوله] تعالى [في الشعراء] {وإنه لفي زبر الأولين}. والثالث: كتاب داود. ومنه قوله تعالى في الأنبياء: {ولقد كتبنا في الزبور من بعد الذكر}، وفي بني إسرائيل: {وآتنا داود زبورا}. والرابع: اللوح المحفوظ. ومنه قوله تعالى في القمر: {وكل شيء فعله في الزبر}. والخامس: أخبار الأمم. ومنه قوله تعالى في النحل: {بالبينات والزبر}. 146 - باب الزينة وذكر بعض المفسرين أن الزينة في القرآن على خمسة أوجه: - أحدها: الحسن. ومنه قوله تعالى في البقرة: {زين للذين كفروا الحياة الدنيا}، وفي آل عمران: {زين للناس حب الشهوات من النساء والبنين}، أي: حسن. وفي الملك: {ولقد زينا السماء الدنيا بمصابيح}. والثاني: الحلي. ومنه قوله تعالى في طه: {ولكنا حملنا أوزارا من زينة القوم فقذفناها}. والثالث: الزهرة. ومنه قوله تعالى في يونس: {ربنا إنك آتيت فرعون وملأه زينة وأموالا}، وفي الكهف. {المال والبنون زينة الحياة الدنيا}. والرابع: الحشم. ومنه قوله تعالى في القصص: {فخرج على قومه في زينته}. والخامس: الملابس ومنه قوله تعالى في الأعراف: {خذوا زينتكم عند كل مسجد}، وذلك أن الجاهلية كانوا يطوفون بالبيت عراة، فقيل خذوا ملابسكم عند كل صلاة. |
الساعة الآن 06:44 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir