معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد

معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد (http://afaqattaiseer.net/vb/index.php)
-   منتدى الإعداد العلمي (http://afaqattaiseer.net/vb/forumdisplay.php?f=777)
-   -   المذاكرة بطريقة السؤال والجواب ( كتاب التوحيد ) (http://afaqattaiseer.net/vb/showthread.php?t=4504)

هيئة الإشراف 12 رجب 1430هـ/4-07-2009م 01:33 AM

المذاكرة بطريقة السؤال والجواب ( كتاب التوحيد )
 
بسم الله الرحمن الرحيم

المذاكرة بطريقة السؤال والجواب


أبو صهيب 12 رجب 1430هـ/4-07-2009م 04:16 PM

بسم الله نبدأ
س1 : تحدث عن اهمية كتاب التوحيد وعن موضوعه باختصار ؟

زكريا يونس محمد 16 رجب 1430هـ/8-07-2009م 10:06 PM

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بارك الله فيكم واعذرونا على التقصير فالله عالم بظروف ..

كتاب التوحيد يقتمص أهميته من كونه يتحدث عن رأس الإنسان في هذه الدنيا وهو التوحيد الخالص لله في العبادة

وأما موضوعه ، فهو يتكلم عن التوحيد في العبادة وفي التحذير من الشرك في عبادة الله .


=========


سؤال :
لماذا لم يبدأ المصنف الكتاب بخطبة ؟

أبو صهيب 17 رجب 1430هـ/9-07-2009م 12:49 PM

ج2 المؤلف رحمه الله لم يبدا كتابه بخطبة كعادة المؤلفين وذالك لانه تناول في موضوعه توحيد الله وهذا قد بينه الله في كتابه فكان من الادب والمناسب الا يجعل فاصلا بين هذا الحق وبين الدال عليه وبين كلامه

س3 العلماء قسموا الشرك باعتبارين اذكرهما مع بيان الفرق بينهما ؟

زكريا يونس محمد 24 رجب 1430هـ/16-07-2009م 07:17 AM

شرك أكبر ، وشرك أصغر ..

الفرق بينهما :

الشرك الأكبر ، موجب للخلود في النار والخروج من دائر الاسلام
ومُحبط للعمل .. كالذبح لغير الله

الشرك الأصغر .. غير موجب للخلود في النار ، ولا يلزم الخروج من الاسلام ، وليس محبطا لبقية الأعمال وهو كيسير الرياء


=====

ماهو تعريف الشرك ؟

أبو صهيب 24 رجب 1430هـ/16-07-2009م 10:43 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة زكـــريـــااءُ (المشاركة 22444)
شرك أكبر ، وشرك أصغر ..

الفرق بينهما :

الشرك الأكبر ، موجب للخلود في النار والخروج من دائر الاسلام
ومُحبط للعمل .. كالذبح لغير الله

الشرك الأصغر .. غير موجب للخلود في النار ، ولا يلزم الخروج من الاسلام ، وليس محبطا لبقية الأعمال وهو كيسير الرياء


=====

ماهو تعريف الشرك ؟

احسن الله اليك اخ زكـــريـــااءُ
اجابتك جيدة لكن ليس هو المقصود من السؤال ومقصودي هو ان من العلماء من قسمه تقسيما ومنهم من قسمه تقسيما اخر فلو حاولت مرة اخرى لربما وفقت للجواب

ج4 الشرك هو ان تتخذ مع الله شريكا في ربوبيته او الوهيته او اسماءه وصفاته والمقصود به في الكتاب الذي ندرسه الشرك في الالوهية

س5 ماوجه استدلال المؤلف بقوله تعالى ﴿وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ﴾ على التوحيد ؟

زكريا يونس محمد 2 شعبان 1430هـ/24-07-2009م 12:29 AM

بارك الله فيك أخي ، ولعلك توضح لي الجواب من السؤال الذي لم أفهمه ..

===

وهذا جواب السؤال الماضي :
قال الشيخ صالح ال الشيخ : وقول الله تعالى:{وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالإِنسَ إِلاَّ لِيَعْبُدُونِ}) هذه الآية فيها بيان التوحيد.
وجه ذلك:أن السلف فسروا {إلا ليعبدون}يعني: إلا ليوحدوني.
دليل هذا الفهم:أن الرسل إنما بعثت لأجل التوحيد -توحيد العبادة- فقوله:{إلا ليعبدون} يعني: إلا ليوحدون.


وفقك الله واعذرني على الانقطاع بسبب انقطاع النت لدي .

أبو صهيب 2 شعبان 1430هـ/24-07-2009م 01:22 AM

احسن الله اليك اخي زكريااء وبارك لك في وقتك وادم الله اتصالك به دونما انقطاع
من العلماء من قسم الشرك الى ثلاثة اقسام :
شرك اكبر ما يكون مخرجا من الملة مما فيه صرف العبادة لغير الله
شرك اصغرما كان وسيلة للشرك الاكبر او ما اطلق عليه الشارع شركا مما لا يصل به الى ان يكون مخرجا من الملة
وشرك خفي يسير الرياء
واخرون قسموه الى قسمين :
شرك اكبر ما يكون مخرجا من الملة
شرك اصغر ما لا يخرج به صاحبه من الملة
وفي الحقيقة انه لا فرق بين التقسيمين اذ ان من قسمه الى قسمين جعل الاكبر منه ما هو ظاهر ومنه ما هو باطن وكذالك الاصغر وجعل الباطن من الاصغر هو يسير الرياء




س6 ما مناسبة مجيئ المؤلف بباب الخوف من الشرك بعد باب من حقق التوحيد دخل الجنة بغير حساب

زكريا يونس محمد 5 شعبان 1430هـ/27-07-2009م 04:47 PM

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بارك الله فيك على الإضافة ..

==

اقتباس:

ما مناسبة مجيئ المؤلف بباب الخوف من الشرك بعد باب من حقق التوحيد دخل الجنة بغير حساب
مناسبة هذا الباب لما قبله هو أن كل محقق للتوحيد، كل راغب فيه حريص عليه، يخاف من الشرك، وإذا خاف من الشرك فإن الخوف وهو فزع القلب وهلعه، وهربه من ذلك الشيء، فإن هذا الذي يخاف من الشرك سيسعى في البعد عنه.

======

سؤال :

ما الفرق بين الصنم والوثن ؟

أبو صهيب 5 شعبان 1430هـ/27-07-2009م 07:49 PM

ج- الصنم ما كان على هيئة صورة مما يعبد من دون الله
والوثن ما ليس بصورة مما عبد من دون الله

س- ما سبب كفربني ادم وما الدليل على ذالك ؟

زكريا يونس محمد 8 شعبان 1430هـ/30-07-2009م 12:05 AM

سبب كفر بني ادم هو الغلو في الصالحين ، والديل آية ( وقالوا لا تذرن الهتكم ولا تذرن ودا ولا سواعا ولا يغوث ويعوق ونسرا )

هي أسماء رجال صالحين ، غلا فيهم الناس حتى صورهم ومع مرور العلم واندراس العلم عُبدوا من دون الله

======


ماهو معنى (اللات) و (العزى) (مناة) وما أصل اشتقاقها؟

أبو صهيب 8 شعبان 1430هـ/30-07-2009م 10:51 AM

ج- اللات صخرة كانت بالطائف يعكف عندها المشركون وقد ارسل اليه النبي صلى الله عليه وسلم المغيرة ابن شعبة فهدمها
وعلى قراءة اللات بالتشديد فسرت بانه اسم لرجل كان يلت السويق عندها
العزي شجرة وكان عندها سدنة وكانت هناك امراة كاهنة تخدمها ارسل اليها النبي الله عليه وسلم خالد بن الوليد فقطعها فلما عاد قال له النبي الله عليه وسلم ارجع فانك ما فعلت شيئا فرجع حتى قتل الكاهنة حينئذ قال النبي الله عليه وسلم تلك العزى
مناه صخرة وسميت بذالك لكثرة ما يمنى عليها من الدماء


س- هل الدهر من اسماء الله ؟ وما توجيهك لحديث " لا تسبوا الدهر فان الله هو الدهر "؟

موسى 26 جمادى الأولى 1431هـ/9-05-2010م 11:16 PM

التوحيد ثلاثة أنواع:
1- توحيد الربوبية.
2- توحيد الألوهية.
3- توحيد الأسماء والصفات.
توحيد الربوبية: توحيد الله تعالى بأفعاله.
توحيد الألوهية:أن يغنى المسلم بعبادة لله عن عبادة ما سواه، وبمحبته عن محبة ما سواه، وبخشيته عن خشية ما سواه، وبطاعته عن طاعة ما سواه، فلا يجعل لله ندًا في قصد ولا حب ولا خوف ولا رجاء ولا لفظ ولا حلف ولا نذر.
توحيد الأسماء والصفات: هو الاعتقاد والإقرار الجازم بكل ما ورد في كتاب الله وسنة نبيه r من أسماء الله الحسنى وصفاته العلا.

موسى 26 جمادى الأولى 1431هـ/9-05-2010م 11:24 PM

أنواع الشرك
أنواع الشرك
أولاً- الشرك الأكبر: هو أن يجعل لله ندًا يعبده كعبادته ويطيعه كطاعته؛ فالمراد به هنا الشرك بمعناه الخاص، وهو النوع الذي يوجب الخلود في النار، والخروج عن ملة الإسلام.
ومن أنواعه والعياذ بالله:
1- شرك الدعاء: وهو دعاء غير الله من الأنبياء والأولياء، لطلب رزق أو شفاء مرض أو غير ذلك لقوله تعالى: }وَلَا تَدْعُ مِنْ دُونِ اللَّهِ مَا لَا يَنْفَعُكَ وَلَا يَضُرُّكَ فَإِنْ فَعَلْتَ فَإِنَّكَ إِذًا مِنَ الظَّالِمِينَ{ [يونس: 106]، والظالمين: المشركين.
2- شرك النية وإرادة القصد: هو أن ينوي ويريد ويقصد العبد بعمله جملةً وتفصيلاً غير الله، وهو شرك في الاعتقاد؛ لقوله تعالى: }مَنْ كَانَ يُرِيدُ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا وَزِينَتَهَا نُوَفِّ إِلَيْهِمْ أَعْمَالَهُمْ فِيهَا وَهُمْ فِيهَا لَا يُبْخَسُونَ * أُولَئِكَ الَّذِينَ لَيْسَ لَهُمْ فِي الْآَخِرَةِ إِلَّا النَّارُ وَحَبِطَ مَا صَنَعُوا فِيهَا وَبَاطِلٌ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ{ [هود: 15، 16].
3- شرك المحبة: وذلك بأن يحب مع الله غيره كمحبته لله أو أشد أو أقل. ولأن المحبة مستلزمة لغاية الذل والخضوع؛ كما قال تعالى: }وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَتَّخِذُ مِنْ دُونِ اللَّهِ أَنْدَادًا يُحِبُّونَهُمْ كَحُبِّ اللَّهِ وَالَّذِينَ آَمَنُوا أَشَدُّ حُبًّا لِلَّهِ{ [البقرة: 165].
4- شرك الطاعة: هو مساواة غير الله بالله في تشريع الحكم، إذ الحكم هو حق من حقوقه تعالى: }إِنِ الْحُكْمُ إِلَّا لِلَّهِ{ ومثل ذلك الذين يطيعون علماءهم ومشايخهم في المعصية مع استحلال ذلك، قال تعالى: }اتَّخَذُوا أَحْبَارَهُمْ وَرُهْبَانَهُمْ أَرْبَابًا مِنْ دُونِ اللَّهِ{ [التوبة: 31]، وقد فسرها النبي r في حديث عدي بن حاتم في «سنن الترمذي»: بطاعتهم في تحليل الحرام وتحريم الحلال. فمن ادعى أن لأحد حق التشريع فقد كفر بما أُنزل من عند الله. قال تعالى: }وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ فَأُولَئِكَ هُمُ الْكَافِرُونَ{ [المائدة: 44]، فلا أمر ولا نهي إلا لله وحده، قال تعالى: }أَلَا لَهُ الْخَلْقُ وَالْأَمْرُ{ [الأعراف: 54] وأشار إلى ذلك بقوله: }أَلَا لَهُ{ وعليه فلا يجوز نسبته لغيره، ومن نسبه لغيره كان مشركًا بالله الشرك الأكبر المخرج من ملة الإسلام.
5- شرك الحلول: وهو الاعتقاد بأن الله حل في مخلوقات، وهذه عقيدة ابن عربي الصوفي ومن تبعه في ضلالته.

5- شرك الحلول: وهو الاعتقاد بأن الله حل في مخلوقات، وهذه عقيدة ابن عربي الصوفي ومن تبعه في ضلالته.

يتبع إن شاء الله

موسى 26 جمادى الأولى 1431هـ/9-05-2010م 11:26 PM

- شرك التصرف: هو الاعتقاد بقدرة الأنبياء والصالحين والأولياء على التصرف في الكون. وليس هناك ما يمنع من أن نذكر الصالحين والرسل بما يستحقونه من فضائل، ولكن المحظور هو أن نجعل لهم شيئًا من حقوق الله الخاصة به، من القدرة والتصرف والضر والنفع مع الله تعالى. وهذه من الشرك في الربوبية، وحتى كفار قريش لم يقعوا بهذا الشرك. قال تعالى: }وَمَنْ يُدَبِّرُ الْأَمْرَ فَسَيَقُولُونَ اللَّهُ{ [يونس: 31].
7- شرك الخوف: هو الاعتقاد بأن غير الله تعالى يضر وينفع، أو التسوية بين الله تعالى وغيره في الخشية، كالخوف من تصرف بعض الأموات في الأحياء، أو خوف عملي يؤدي إلى ترك الواجبات. أما الخوف الطبيعي: كالخوف من الحيوان المفترس والظالم وغيرها فجائز شرعًا. وقد وصف الله نبيه موسى u بالخوف فقال: }فَخَرَجَ مِنْهَا خَائِفًا يَتَرَقَّبُ{ [القصص: 21].
وعكس هذا الخوف: هو خوف الواجب، وهو الخوف من الله غاية الخوف ومنتهاه.
8- شرك التوكل: والتوكل هو تفويض الأمر إلى الله والاعتماد عليه في تحصيل المطالب. قال تعالى: }وَتَوَكَّلْ عَلَى الْحَيِّ الَّذِي لَا يَمُوتُ{ [الفرقان: 58] بهذا لا يجوز أن يكون التوكل على غير الله. ومن التوكل الشركي: الاعتماد بالقلب على غير الله فيما لا يقدر عليه إلا الله، أو الاعتقاد بأن المخلوق يمكن له أن يرزق المخلوق، أو أن يمنع عنه الرزق.
ثانيًا- الشرك الأصغر: وهو لا يخرج صاحبه من الملة، ولا ينافي أصل التوحيد ولكنه ينافي كماله. والشرك الأصغر هو: كل وسيلة إلى الشرك الأكبر، وهو من أكبر الكبائر، وله أنواع كثيرة، ويمكن حصرها بحسب محلها فيما يلي:
* قوليّ: وهو ما كان باللسان: كالحلف بغير الله، وقول «ما شاء الله وشئت»، وقول: «قاضي القضاة»، والتعبيد لغير الله؛ كعبد النبي وعبد الحسين وغيرها. فهذا يعتبر تعظيمًا لغير الله.
* فعليّ: كالتطير: وهو امتناع المسلم عن فعل شيء بسبب التشاؤم من شيء كان قد رآه أو سمعه؛ كالتشاؤم من بعض الحيوانات أو الطيور أو الأيام، وكذلك إتيان الكاهن وتصديقه ،والاستعانة على كشف السارق ونحوه بالعرافين، ومنه تصديق المنجِّمين والرحالين وغيرهم من المشعوذين.
* قلبيّ: كالرياء والسمعة وإرادة الدنيا ببعض الأعمال.
والرياء أربعة أنواع:
1- أن يكون قصده بالعمل هو الجزاء عليه في الدنيا، وليس طلب الآخرة؛ فهذا يعطى نصيبه في الدنيا وليس له في الآخرة نصيب، وهذا الشرك الأكبر.
2- أن يقصد بعمله الناس؛ فهذا من الرياء بالأعمال والسمعة بالأقوال، وهو شرك أصغر.
3- أن يقصد بالعمل الصالح المال، كأن يحج لمال يأخذه، أو لزوجة يريدها، أو يجاهد من أجل الغنيمة، أو يتعلم من أجل المنصب.
4- أن يكون العمل الصالح مخلصًا لله فيه، لكنه قد وقع في إفساده، كما قال تعالى: }إِنَّمَا يَتَقَبَّلُ اللَّهُ مِنَ الْمُتَّقِينَ{ [المائدة: 27] فهذا لا ينفعه عمله في الآخرة. فسبب فساد الأعمال هو وجود الكفر والشرك اللذان يضدان الإيمان والتوحيد، فلا إيمان ولا توحيد إلا بعمل خالص موافق لما جاء به الرسول r.
واعلم أخي المسلم: أنَّ كل أنواع الشرك الأصغر يمكن أن تنقلب إلى شرك أكبر، وذلك إذا صحبها اعتقاد قلبي وهو تعظيم غير الله كتعظيمه.

يتبع إن شاء الله

موسى 26 جمادى الأولى 1431هـ/9-05-2010م 11:30 PM

ثالثًا- الشرك الخفي: وقد فسره ابن عباس رضي الله عنهما بقول الرجل لصاحبه: ما شاء الله وشئت. ومثله: لولا الله وفلان. والصحيح أن نقول: (لولا الله ثم فلان، وما شاء الله ثم شئت)، وكذلك خطأ من يقول توكلت على الله وعليك. والصحيح: (توكلت على الله ثم عليك)؛ لأن حرف الواو يساوي بين الله والشخص وهذا من الشرك، أما كلمة «ثمَّ» فتفيد الترتيب.


وكفارة الشرك الأصغر والخفي: حديث النبي صلى الله عليه وسلم: «اللهم إنا نعوذ بك أن نشرك بك شيئًا نعلمه، ونستغفرك لما لا نعلمه» [صحيح: رواه أحمد]. وقال صلى الله عليه وسلم: «من حلف فقال في حلفه: باللات والعزَّى فليقل: لا إله إلا الله، ومن قال لصاحبه: تعالى أقامرك فليتصدق» [متفق عليه].


كشف الأثرية عن بعض الأعمال الشركية:



وبما أنَّ الأعمال الشركية لا حصر لها، رأيت أنه من اللازم كشف بعضها مما هو منتشر بين الناس، وقد تخفى على كثيرهم، ومنها:


1- السحر والشعوذة: هو عزائم ورقى وعقد تؤثر في القلوب والأبدان، فتمرض وتقتل وتفرق بين المرء وزوجه، وحكم الساحر: كافر خارج عن ملة الإسلام، والسحر كفر مخرج من ملة الإسلام. والعياذ بالله.


2- الكهانة: هي طلب العلم بالمستقبل والإخبار عما في الضمير، فالكاهن مدع للعلم بالغيب، والغيب لا يعلمه إلا الله. والكاهن كافر بالله كفرًا أكبر لادعائه علم الغيب، ومن أتاه مصدقًا أنه يعلم الغيب كفرَ كفرًا أكبر.


3- النشرة: هل حل السحر عن المسحور وهي نوعان: الأول: حل السحر عن المسحور بسحر مثله، وهو محرم فهو كفر أصغر. الثاني: حل السحر بالأدعية والرقى المباحة من القرآن والسنة فهذا جائز.


4- التنجيم: هو الاستدلال بالنجوم والأحوال الفلكية على الحوادث الأرضية، بأن تجعل أسبابًا مؤثرة لها؛ فإن اعتقد أنها الفاعلة أو المؤثرة، فهو مشرك شركًا أكبر مخرجًا عن ملة الإسلام؛ لأن الحكمة من خلق النجوم أنها زينة للسماء الدنيا وعلامات يهتدي بها المسافر، ورجوم للشياطين، كما أخبرنا تعالى في كتابه الكريم. وإن اعتقد أنها مقارنة للحوادث الأرضية لا تفارقها فهو مشرك شركًا أصغر ينافي كمال التوحيد.


5- التمائم: وهي ما يعلق على الأعناق وغيرها لجلب نفع أو دفع ضر. سواء كانت من القرآن أو الخيوط أو الخرز أو الحصى ونحوها.


والتمائم نوعان:


النوع الأول:


ما كان من غير القرآن، وهي محرمة شرعًا، فمن كان يعتقد أنها فاعلة أو مؤثرة فهو مشرك شركًا أكير. وإنما حرمت التمائم لما فيها من تعلق القلب بغير الله والتوكل على غيره، وفتح باب الاعتقادات الفاسدة حول الأشياء المؤدية إلى الشرك الأكبر.


النوع الثاني:


ما كان من القرآن: وقد اختلف فيه السلف على قولين: فمنهم من أجازه، ومنهم من حرَّمه. والحق فيما يظهر مع المحرِّم، لعموم الأدلة في تسمية التمائم شركًا؛ فلم نفرق بين ما كان من القرآن وبين ما كان من غيره، وإجازتها فتح للباب أمام النوع المتفق على تحريمه. والله أعلم.


6- الرقى: جمع رقية، وهي العوذة التي يرقى بها المريض، فالرقية هي ما يقرأ على المريض سواء كانت من القرآن أو الأدعية النبوية. ومن شروط الرقية المباحة: أن تكون باللسان العربي، ومفهومة المعنى، وألا تشتمل على شيء غير مباح، كالاستعانة بغير الله، وأن يعتمد عليها، ويجب أن يعتقد أنها لا تؤثر بذاتها بل بإذن الله القدير. فإن اختل شرط من تلك الشروط فهي رقية محرمة


7- لبس الحلقة والخيط ونحوها لرفع البلاء أو دفعه: الضر والنفع بيد الله جل وعلا؛ لأنه هو القادر عليه دون سواه، ومن اعتقد بأن شيئًا من هذا يدفع الضر أو يجلب النفع فقد أشرك شركًا أكبر، وأما ما اعتقد مقارنته وعدم انفكاكه عن النفع والضر فهو شرك أصغر.



وأخيــــــــــــرا:





نسأل الله تعالى أن يطهر مجتمعاتنا من درك الشرك. والمحرمات ويهدي قومنا إلى سبيل الرشاد.

موسى 27 جمادى الأولى 1431هـ/10-05-2010م 11:36 PM


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :


كتاب





http://www.afaqattaiseer.com/vb/imag.../wol_error.gifنقره على هذا الشريط لعرض الصورة بالمقاس الحقيقيhttp://sub3.rofof.com/img3/010vqdjt21.jpg


المحتويات :


http://www.afaqattaiseer.com/vb/imag.../wol_error.gifنقره على هذا الشريط لعرض الصورة بالمقاس الحقيقيhttp://sub3.rofof.com/img3/010foswk21.jpg

http://www.afaqattaiseer.com/vb/imag.../wol_error.gifنقره على هذا الشريط لعرض الصورة بالمقاس الحقيقيhttp://sub3.rofof.com/img3/010bfxyq21.jpg
http://www.afaqattaiseer.com/vb/imag.../wol_error.gifنقره على هذا الشريط لعرض الصورة بالمقاس الحقيقيhttp://sub3.rofof.com/img3/010fqsbk21.jpg

http://www.afaqattaiseer.com/vb/imag.../wol_error.gifنقره على هذا الشريط لعرض الصورة بالمقاس الحقيقيhttp://sub3.rofof.com/img3/010fmhtn21.jpg

http://www.afaqattaiseer.com/vb/imag.../wol_error.gifنقره على هذا الشريط لعرض الصورة بالمقاس الحقيقيhttp://sub3.rofof.com/img3/010dtrcy21.jpg




http://www.afaqattaiseer.com/vb/imag.../wol_error.gifنقره على هذا الشريط لعرض الصورة بالمقاس الحقيقيhttp://sub3.rofof.com/img3/010dhbin21.jpg

http://www.afaqattaiseer.com/vb/imag.../wol_error.gifنقره على هذا الشريط لعرض الصورة بالمقاس الحقيقيhttp://sub3.rofof.com/img3/010sacqy21.jpg

http://www.afaqattaiseer.com/vb/imag.../wol_error.gifنقره على هذا الشريط لعرض الصورة بالمقاس الحقيقيhttp://sub3.rofof.com/img3/010hquea21.jpg

http://www.afaqattaiseer.com/vb/imag.../wol_error.gifنقره على هذا الشريط لعرض الصورة بالمقاس الحقيقيhttp://sub3.rofof.com/img3/010laihe21.jpg

صيغة الملف : بي دي اف

حجم الملف :2.1 m
رابط الحفظ:



http://www.4shared.com/file/10623905.../_2______.html






تلميذ ابن القيم 28 جمادى الأولى 1431هـ/11-05-2010م 12:32 AM

بارك الله في مجهوداتك يا أخ موسى , وأعلى الله همتك , فقد انتفعنا بمشاركاتك ولمسنا تعبك واخلاصك في الطلب والتحصيل ونفع اخوانك الطلبة , فلك تحياتي .

سعيد 28 جمادى الأولى 1431هـ/11-05-2010م 12:36 AM

أخي موسى
جزيت خيرا على هذه الفوائد الجمة ولكن هذا الموضوع هو على طريقة السؤال والجواب
لتعم الفائدة وليس لعرض المواضيع سردا. كما هو في العنوان وفي المشاركات السابقة للاخوة.

جزاك الله خيرا وزادك علما وتوفيقا.

موسى 29 جمادى الأولى 1431هـ/12-05-2010م 06:33 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة تلميذ ابن القيم (المشاركة 30771)
بارك الله في مجهوداتك يا أخ موسى , وأعلى الله همتك , فقد انتفعنا بمشاركاتك ولمسنا تعبك واخلاصك في الطلب والتحصيل ونفع اخوانك الطلبة , فلك تحياتي .


وجزاكم الله كل الخير أخي الفاضل

منكم نستفيد

موسى 29 جمادى الأولى 1431هـ/12-05-2010م 06:35 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سعيد (المشاركة 30773)
أخي موسى
جزيت خيرا على هذه الفوائد الجمة ولكن هذا الموضوع هو على طريقة السؤال والجواب
لتعم الفائدة وليس لعرض المواضيع سردا. كما هو في العنوان وفي المشاركات السابقة للاخوة.

جزاك الله خيرا وزادك علما وتوفيقا.


وأحسن الله إليك أخي الفاضل

لاحظت أن الأسئلة مباشرة والإجابة بينكم تكون نفس ماهو هندنا في المقررات

فأحببت أن أضيف بعض المواضيع مع التلاخيص

هذا قصدي وأسف إذا لم يفدك هذا أخي سعيد

موسى 29 جمادى الأولى 1431هـ/12-05-2010م 06:37 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابو صهيب (المشاركة 22880)
ج- اللات صخرة كانت بالطائف يعكف عندها المشركون وقد ارسل اليه النبي صلى الله عليه وسلم المغيرة ابن شعبة فهدمها
وعلى قراءة اللات بالتشديد فسرت بانه اسم لرجل كان يلت السويق عندها
العزي شجرة وكان عندها سدنة وكانت هناك امراة كاهنة تخدمها ارسل اليها النبي الله عليه وسلم خالد بن الوليد فقطعها فلما عاد قال له النبي الله عليه وسلم ارجع فانك ما فعلت شيئا فرجع حتى قتل الكاهنة حينئذ قال النبي الله عليه وسلم تلك العزى
مناه صخرة وسميت بذالك لكثرة ما يمنى عليها من الدماء


س- هل الدهر من اسماء الله ؟ وما توجيهك لحديث " لا تسبوا الدهر فان الله هو الدهر "؟

مشرفنا الفاضل :




وفقكم المولى وسدد الخطى

موسى 2 جمادى الآخرة 1431هـ/15-05-2010م 05:11 PM

س : ما هو الشرك الأكبر ؟


جـ : هو اتخاذ العبد من دون الله ندا يسويه برب العالمين يحبه كحب الله ويخشاه كخشية الله ويلتجئ إليه ويدعوه ويخافه ويرجوه ويرغب إليه ويتوكل عليه ، أو يطيعه في معصية الله ، أو يتبعه على غير مرضاة الله ، وغير ذلك ، قال تعالى : { إِنَّ اللَّهَ لَا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَنْ يَشَاءُ وَمَنْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدِ افْتَرَى إِثْمًا عَظِيمًا } ، وقال تعالى : { وَمَنْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدْ ضَلَّ ضَلَالًا بَعِيدًا } ، وقال تعالى : { إِنَّهُ مَنْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدْ حَرَّمَ اللَّهُ عَلَيْهِ الْجَنَّةَ وَمَأْوَاهُ النَّارُ } ، وقال تعالى : { وَمَنْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَكَأَنَّمَا خَرَّ مِنَ السَّمَاءِ فَتَخْطَفُهُ الطَّيْرُ أَوْ تَهْوِي بِهِ الرِّيحُ فِي مَكَانٍ سَحِيقٍ } ، وغير ذلك من الآيات ، وقال النبي صلى الله عليه وسلم : « حق الله على العباد أن يعبدوه ولا يشركوا به شيئا ، وحق العباد على الله أن لا يعذب من لا يشرك به شيئا »، وهو في الصحيحين . ويستوي في الخروج بهذا الشرك عن الدين المجاهر به ككفار قريش وغيرهم ، والمبطن له كالمنافقين المخادعين

موسى 5 رمضان 1431هـ/14-08-2010م 05:07 AM

السؤال الأول :عرف التوحيد لغة وشرعا؟
الجواب :إفراد الله تعالى بما يختص منالألوهية والربوبية والأسماء والصفات

السؤال الثاني: كيف تجمعبين قول الله تعالى (هل من خالق غير الله يرزقكم من السماء والأرض) التي تفيداختصاص الخلق بالله, وبين قوله تعالى (فتبارك الله أحسن الخالقين) التي تثبت وجودخالق غير الله عز وجل ؟
الجواب :
ما ورد في الأدلة من إثبات خالق غير الله فهذا ليس إيجادبعد عدم بل هو تحويل من حال إلى حال ويكون على حسب ما يتمكن للإنسان .

السؤال الثالث:ماالمقصود بتوحيد الألوهية ؟
إفراد الله عزوجل بالعبادة .

السؤال الرابع: ينقسم قضاءالله عز وجل إلى قضاء شرعي وقضاء كوني , اذكر الفرق بينهما مع الثمثيل بآية لكلمنهما.
الجواب :
القضاء الشرعي: قد يقع وقد لايقع ، ولا يكون إلا فيما يحب الله تعالىمثاله قوله تعالى (وقضى ربك ألا تعبدوا إلا اياه(
القضاء الكوني : لا بد منوقوعه ويكون فيما يحبه ومالا يحبه ،مثاله قوله تعالى (وقضينا إلى بني اسرائيل فيالكتاب لتفسدن في الأرض مرتين ولتعلن علواً كبيراً(

موسى 5 رمضان 1431هـ/14-08-2010م 05:15 AM

السؤال الخامس:منهم الذين أنكروا توحيد الربوبية ؟
أ- فرعون على سبيل التعطيل
ب- المجوس على سبيل المشاركة

السؤال السادس: ماالواجب في أسماءالله عزوجل وصفاته ؟
إثبات ما أثبته الله لنفسه عز وجل في كتابه أو على لسان نبيه صلى الله عليه وسلمبلا تحريف ولا تعطيل ولا تمثيل ولا تشبيه
السؤال السابع :الكثرة ليست أمان للخلق وقد يكون الحق مع القلة فاتباع الرسل قلة .. استدل على ذلك ممادرست ؟
قوله عليه الصلاة والسلام : فرأيت النبي ومعه الرهط والنبي ومعه الرجل والرجلان والنبي وليس معه أحد>

موسى 5 رمضان 1431هـ/14-08-2010م 05:20 AM

السؤال الثامن :كيف يحصل الجمع بين قول الله تعالى (وما من إله إلا الله) وقوله تعالى (فما أغنتعنهم ألهتهم)؟


أن هذه الآله مجرد أسماء لا معاني لها ولا حقيقة ، إذ هيباطلة شرعاً ، لا تستحق ان تسمى آله لأنها لا تنفع ولا تضر ولا تخلق ولا ترزق
السؤال التاسع:بما نحقق شهادة أن محمدا رسول الله صلى الله عليه وسلم , وماينقص تحقيق هذه الشهادة؟


أن نحب الرسول لله وفي الله ونقدمه على أهلنا وأنفسنا والناسأجمعين ونعتقد ذلك بقلوبنا ونعترف بألسنتنا ونطبق ذلك في متابعته بجوارحنا فنعملبهديه ولا نعمل له .
السؤال العاشر :اذكر دليلا على أن التوحيد يكفر الذنوب و دليلا على إثبات الصفات لله عزوجل؟


حديث أنس رضي الله عنه (لو أتيتني بقراب الأرض خطايا ثملقيتني لا تشرك بي شيئاً لأتيتك بقرابها مغفرة )

حديث عبادة بن الصامت (من شهد أن لا إله إلا الله ...... وكلمته ألقاها إلى مريم ) أثبت صفة الكلام للرب عزوجل
وحديث عتبان رضي الله عنه (فإن الله حرم على النار من قال لا إله إلا الله يبتغي بذلك وجه الله ) أثبت صفة الوجه له سبحانه

موسى 5 رمضان 1431هـ/14-08-2010م 05:21 AM

1-ماالمقصود بالظلم في قوله تعالى (الذين آمنوا ولم يلبسوا إيمانهم بظلم أولئك لم الأمن وهم مهتدون)

المقصود : الشرك , لقول الرسول صلى الله عليه وسلم (ليس الأمر كما تظنون , إنما المراد به الشرك, ألم تسمعوا قول الرجل الصالح "إن الشرك لظلم عظيم" )
_____________________

2- بما فسر الشارح رحمه الله قوله وهم مهتدون للموحيدين في الدنيا والأخرة ؟

الهدى في الدنيا أي الاهتداء إلى شرع الله بالعلم (وهو هداية الإرشاد) والعمل (وهو هداية التوفيق)
والهدى في الآخرة أي الهدى إلى الجنة
_____________________

3- مامعنى قول لا إله إلا الله ؟

أي لا مألوه بحق إلا الله , والمألوه هو المعبود محبة وتعظيما لصفاته العظيمة وأفعاله الجليلة
_____________________

4-الخلاف بين الأشاعرة وأهل السنة في كلام الله ، ماذا يقول أهل السنة في كلام الله تعالى عز وجل ؟

يقولون: أن الله عز وجل يتكلم بكلام حقيقي مسموع بصوت وحرف
وأن كلامه صفة من صفاته عز وجل , غير مخلوق

موسى 5 رمضان 1431هـ/14-08-2010م 05:22 AM

1- بما يتحقق التوحيد؟
يتحقق التوحيد بتخليص العمل من الشرك بالعلم - الاعتقاد - الانقياد
2- اذكري دليلا على أن واجبنا الاقتداء بمن أثنى الله عليهم في الصفات التي أثنى الله بها عليهم
قوله تعالى: [لقد كان في قصصهم عبرة لأولي الأباب ]
3- ما علاج العين ؟
الرقية الشرعية - الاغتسال بوضوء العائن - أن يؤخذ شيء من شعاره أي مما يلي جسمه ويصب عليه ماء ويرش على المريض .
4- ما الصفات التي تميز من يدخلون الجنة بغير حساب ولا عذاب , مع ذكر الدليل
من صفاتهم لا يسترقون ولا يكتوون ولا يتطيرون وعلى ربهم يتوكلون
الدليل / عن النبي صلى الله عليه وسلم انه قال (عرضت عليّ الأمم فرأيت النبي ومعه الرهط والنبي ومعه الرجل والرجلان والنبي وليس معه أحد ، إذ رفع لي سواد عظيم فظننت أنهم أمتي فقيل لي هذا موسى وقومه فنظرت فإذا سواد عظيم فقيل لي هذه أمتك ومعهم سبعون ألفاً يدخلون الجنة بغير حساب ولا عذاب ) ثم نهض فدخل منزله فخاض الناس في أولئك فقال بعضهم فلعلهم الذين صحبوا رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال بعضهم فلعلهم الذين ولدوا في الإسلام فلم يشركوا به شيأَ ... وذكروا أشياءَ فخرج عليه الرسول فأخبروه ، فقال : (هم الذين لا يسترقون ولا يكتون ولا يتطيرون وعلى ربهم يتوكلون)


موسى 5 رمضان 1431هـ/14-08-2010م 05:24 AM

1/ لا يغفر الله للمشرك شركه إن مات عليه ولم يتب منه .. اذكر الدليل على ذلك .

يقول الله تعالى (إن الله لا يغفر أن يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء)
________________
س2/ ينقسم الرياء باعتبار بطلانه للعبادة إلى قسمين.؟

1- إن كان الرياء في أصل العبادة: فإن العبادة باطلة مردودة على صاحبها, لقول الله تعالى "أنا أغنى الشركاء عن الشرك, فمن عمل عملا أشرك فيه معي غيري تركته وشركه"
2- وإن كان الرياء طارئ على العبادة: فينقسم لقسمين:
أ‌) إن دافعه: فلا يضره
ب‌) وإن استرسل معه: فينقسم لقسمين:
1) إن كان آخر العبادة مبني على أولها مثل الصلاة: فتبطل العبادة كلها
2) وإن كان آخرها منفصل عن أولها مثل الصدقة: فما قبل الرياء مقبول بإذن الله, وما بعد الرياء فباطل
________________
س3/ دعاء المسألة ليس كله شركاً وضح ذلك ؟

1- إن كان يسأل المخلوق شيء يقدر عليه: فلا إثم عليه , مثل أن يسأل شخص أن يسقيه ماء أو يعينه على دابته , لقول الله تعالى "وإذا حضر القسمة أولوا القربى والمساكين فارزقوهم منه" , و لقول الرسول صلى الله عليه وسلم (من دعاكم فأجيبوه).
2- وإن كان يسأل المخلوق شيء لا يقدر عليه إلا الله عز وجل: مثل أن يطلب منه أن ينزل الغيث , فهذا شرك أكبر مخرج من الملة.

صفية الشقيفي 25 ذو القعدة 1432هـ/22-10-2011م 02:58 PM

س1: تحدث عن مكانة كتاب التوحيد ، وما موضوعه ؟

كتاب التوحيد كتاب مهم جدًا لكل مسلم عامة ولطلاب العلم خاصة يصحح للمرء عقيدته ويبين له معنى التوحيد وما يضاده من الشرك أو ما يضاد كماله وكيف تتم حماية التوحيد
مشتملا على الأدلة من آيات القرآن الكريم وأحاديث رسول الله صلى الله عليه وسلم لذا شبهه بعض العلماء بأنه قطعة من صحيح البخاري من جهة أن الترجمة فيه آية وحديث والحديث دال على الترجمة والآية دالة على الترجمة وما بعدها مفسر لها ..

موضوعه :
يتناول مسائل توحيدالله عز وجل وما يضاده من الشرك الأكبر والأصغر ، والسبيل إلى حماية التوحيد والدعوة إليه .


س2: لِمَ لَمْ يأت المصنف بخطبة لكتاب التوحيد ؟


لأن التوحيد الذي سيبينه الشيخ في كتابه هو توحيد الله عز وجل وتوحيد الله بينه الله جل وعلا في القرآن الكريم فكان من الأدب في مقام التويحد ألا يجعل فالا بين الحق والكلام الدال عليه فالحق الذي لله هو التوحيد والذي دل عليه هو الله جل وعلا والدليل عليه هو كلامه وكلام رسول الله صلى الله عليه وسلم لهذا لم يجعل خطبة للكتاب وبدأه بالبسملة ثم قول الله تعالى " وما خلقتُ الجن والإنس إلا ليعبدون "



س3: عرف (الكتاب) و (التوحيد)

كتب يعني " جمع " وسمي الكتاب كتاب لأنه عبارة عن مجموع حروف وكلمات ..
فيقال كتاب الصلاة أي مجموع المسائل التى تتكلم عن الصلاة

التوحيد : مصدر وحّد

لغةً : جعل الشئ واحدًا
شرعًا : إفراد الله تعالى بالعبودية وتنزيهه عن الشرك
وهو ثلاثة أنواع :
- توحيد الربوبية : وهو توحيد الله تعالى في أفعاله
- توحيد الألوهية إفراد الله تعالى بالعبادة وهي الخضوع لله مع المحبة والتعظيم .
- توحيد الأسماء والصفات :وهو أن الله تعالى واحد في أسمائه وصفاته لا مماثل له فيهما


س4: درست طريقتين للعلماء في تقسيم التوحيد اذكرهما، وبين أنواع التوحيد على كل تقسيم .
س5: بين معنى الشرك واذكر أقسامه.
س6: تحدث باختصار عن أهمية توحيد الإلهية .


مريم العبدلي 26 ذو القعدة 1432هـ/23-10-2011م 03:41 AM

س4: درست طريقتين للعلماء في تقسيم التوحيد اذكرهما، وبين أنواع التوحيد على كل تقسيم .
الطريقة الأولى : ذكره شيخ الإسلام وابن القيم ذكروا بأنها تنقسم إلى قسمين : الأول : توحيد المعرفة والإثبات وهو توحيد الربوبية والأسماء والصفات.
الثاني : توحيد في الطلب والقصد وهو توحيد الإلهية والعبادة.
الطريقة الثانية : بأن يقسم التوحيد إلى ثلاث أقسام ، توحيد الربوبية ، وتوحيد تاألوهية وتوحيد الأسماء والصفات.

س5: بين معنى الشرك واذكر أقسامه.
الشرك : هو اتخاذ الشريك في العبادة أو الربوبية أو الأسماء والصفات.
وينقسم إلى شرك أكبر: وهومخرج عن الملة ، وشرك أصغر : وهو ما حكم عليه الشارع بأنه شرك وليس فيه تنديد كامل يلحقه بالشرك الأكبر، كتعليق الخيط والحلقة.

س6: تحدث باختصار عن أهمية توحيد الإلهية
قال شيخ الإسلام محمد بن عبد الوهاب رحمه الله : توحيد الربوبية أقر به الكافر والمسلم ، أمّا توحيد الألوهيّة فهو الفارق بين الكفر والإسلام، فينبغي لكل مسلم أن يميز بين هذا وهذا؛ لأنّ قولك: لا يخلق ولا يرزق إلا الله؛ لا يصيرك مسلماً، حتى تقول لا إله إلا الله، مع العمل بمعناها؛ فهذه الأسماء؛ كل واحد منها له معنى يخصه .
ولهذا ما بعث الله رسول إلا ليدعوهم إلى عبادة الله وحده " ولقد بعثنا في كل أمة رسولا أن اعبدوا الله واجتبوا الطاغوت"

س7: عرف العبادة .
س8: اذكر مراتب العبودية .
س9: بين معنى قوله تعالى: {وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون} .

سليم سيدهوم 26 ذو القعدة 1432هـ/23-10-2011م 02:22 PM

س7: عرف العبادة .
العبادة يطلق على أمرين:
التعبد و هو فعل العبادة.
المتعبد به و هو اسم جامع لكل ما يحبه الله من الأقوال و الأعمال الظاهرة و الباطنة.
س8: اذكر مراتب العبودية .
ـ عبودية عامة تعم جميع المخلوقات
ـ و عبودية خاصة و هي عبودية المؤمنين
ـ و عبودية خاصة الخاصة و هي عبودية الأنبياء و الرسل.
س9: بين معنى قوله تعالى: {وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون} . أي: ليوحدون و في الآية بيان حكمة خلق الجن و الإنس.

س: ما حكم التطير؟
س: ما حكم التمجيم؟
س: ما حكم الذهاب إلى الكهان و نحوهم؟

صفية الشقيفي 28 ذو القعدة 1432هـ/25-10-2011م 05:39 PM


س: ما حكم التطير؟
التطير هو الذي يعرف حاليا بالتشاؤم
والتطير الذي يرد المرء عن فعل شئ شركٌ أصـغر ، أما مجرد أن يشعره بأنه لا خير لكن لا يرده عن فعل الشئ .. فهذا معفوٌ عنه
والدليل على أنه شركٌ أصغر قول رسول الله صلى الله عليه وسلم
والدليل قول رسول الله صلى الله عليه وسلم " الطيرة شرك ، الطيرة شرك ، الطيرة شرك ، وما منا إلا ، ولكن الله يذهبه بالتوكل "


س: ما حكم التنجيم؟

التنجيم على ثلاثة أقسام :
الأول : أن يعتقد أن للنجوم أثر في تدبير حركات الكون
وهذا شرك أكبر
الثاني : الاستدلال بحركة النجوم والتقائها وافتراقها على حدوث بعض الحوادث في الكون من الأمور الغيبية فهذا شرك أصغر

الثالث :
علم التسيير وهو أن يتعلم منازل النجوم وحركاتها من ألج معرفة اتجاه القبلة والأوقات
وهذا لا بأس به وقد قال الله تعالى فيه " وعلامات وبالنجم هم يهتدون "

س: ما حكم الذهاب إلى الكهان و نحوهم؟
الذاهب إلى الكاهن له حالين :
- من أتى عراف فلم يصدقه بما يقول فهذا إن أتى لينكر عليه أو ليتحقق إن كان كاهنا أو لا فهذا ليس عليه شئ لأن الوسائل لها أحكام المقاصد .
وإن أتى فلم يصدقه لكن لم يكن ذاهبا لأجل الإنكار عليه فهذا يأثـم .
- من أتى فصدقه :
فقد ورد في الحديث " من أتى عرافا فسأله عن شئ فصدقه لم تقبل له صلاة أربعين يوما "
وكذا " من أتى كاهنا فدقه بما يقول فقد كفر بما أنزل على محمد "
والراجح من أقوال أهل العلم أنه يكفر كفر أصغر لأن الرسول حد في الحديث السابق أنه لن تقبل له صلاة وهذا يعني أنه لا زال على ملة الإسلام .


س10: ما حكم تفسير الإله بأنه القادر على الاختراع ؟ ومن الذي قال به ؟
س11: اذكر أقسام الإرادة والفرق بينهما .
س12: ما نوع الاستثناء، وما معنى اللام في قوله تعالى: {إلا ليعبدون}؟

مريم العبدلي 1 ذو الحجة 1432هـ/28-10-2011م 04:02 AM

س10: ما حكم تفسير الإله بأنه القادر على الاختراع ؟ ومن الذي قال به ؟
لعلي أنقل كلام شيخ الإسلام ابن تيمية حيث أني لم أجد جوابا للسؤال في هذا الباب .
قال أبو العباس رحمه الله تعالى : ليس المراد بالإله هو القادر على الاختراع كما ظنه من ظنه من أئمة المتكلمين ، حيث ظن أن الألوهية هي القدرة على الاختراع ، وأن من أقر بأن الله هو القادر على الاختراع، دون غيره فقد شهد أن لا إله إلا الله ، فإن المشركين كانوا يقرون بهذا التوحيد ، كما قال تعالى: (ولئن سألتهم من خلق السموات والأرض ليقولن الله) [الزمر: 38] وقال تعالى: (قل لمن الأرض ومن فيها إن كنتم تعلمون، سيقولون لله قل أفلا تذكرون) الآيات [المؤمنون: 84-89]وقال تعالى: (وما يؤمن أكثرهم بالله إلا وهم مشركون) [يوسف: 106]
قال ابن عباس: تسألهم، من خلق السماوات والأرض ؟ فيقولون : الله ، وهم مع هذا يعبدون غيره .
وهذا التوحيد، من التوحيد الواجب ، لكن لا يحصل به الواجب ، ولا يخلص بمجرده عن الإشراك، الذي هو أكبر الكبائر، الذي لا يغفره الله ، بل لابد أن يخلص لله الدين ، فلا يعبد إلا إياه ، فيكون دينه لله ، والإله ، هو المألوه ، الذي تألهه القلوب ، فهو إله بمعنى مألوه لا بمعنى آله . انتهى - أي كلام شيخ الإسلام - .

س11: اذكر أقسام الإرادة والفرق بينهما .
الإرادة تنقسم إلى قسمين :
1. الإرادة الشرعية الدينية : لا تكون إلا فيما يحبه الله سبحانه ، أما الوقوع فقد يقع وقد لا يقع ، مثاله : قوله تعالى " والله يريد أن يتوب عليكم ويريد الذين يتبعون الشهوات أن تميلوا ميلا عظيما"
2. الإرادة الكونية القدرية : تكون فيما يحبه الله وفيما لا يحبه ، ولا بد من وقوعه ، مثاله من القرآن " فمن يرد الله أن يهديه يشرح صدره للإسلام ومن يرد أن يضله يجعل صدره ضيقا حرجا"

س12: ما نوع الاستثناء، وما معنى اللام في قوله تعالى: {إلا ليعبدون
إستثناء مفرغ من أعم الأحوال ، أي ما خلقت الجن والإنس لأي شيء إلا للعبادة ، واللام في "ليعبدون" للتعليل وهذا التعليل لبيان الحكمة من الخلق.

س13: ما الفرق بين العلة الكونية والعلة الشرعية ؟
س14: بين إطلاقات ( الأمة ) في القرآن الكريم .
س15: ما هي أركان التوحيد ؟


صفية الشقيفي 1 ذو الحجة 1432هـ/28-10-2011م 10:12 PM

أحتاجُ مساعدة في إجابة هذه الأسئلة لذا برجاء التصحيح لي إن أخطأت :

س13: ما الفرق بين العلة الكونية والعلة الشرعية ؟
لعل المقصود بها هو الإرادة الكونية والإرادة الشرعية !
فيكون معنى العلة الكونية :: إرادة الله تعالى قدرًا ولابد من وقوعها وتكون فيما يحبه الله تعالى وفيما لا يحبه .
ويكون معنة العلة الشرعية : إرادة الله تعالى شرعا وهي فيما يحبه الله عز وجل فقط وقد يفعله العبد أو لا يفعله ، وعليها يترتب الجزاء .

س14: بين إطلاقات ( الأمة ) في القرآن الكريم .
تطلق على طائفة من الناس مثل
" وإن هذه أمتكم أمة واحدة وأنا ربكم فاعبدون "
وتكون بمعنى إمام أو قدوة كما في هذه الآية

" إن إبراهيم كان أمة قانتا "
هذا ما خطر ببالي ولم أجدها بالشرح !

س15: ما هي أركان التوحيد ؟
لعل المقصود أقسام التوحيد وهي ثلاثة :
- توحيد الأسماء والصفات
- توحيد الربوبية
- توحيد الألوهية :


صفية الشقيفي 1 ذو الحجة 1432هـ/28-10-2011م 10:27 PM


س16: بين معنى التنديد وبين أقسامه .
التنديد معناه الشرك .
قال الله تعالى " فلا تجعلوا لله أندادا وأنتم تعلمون "
وأقسامه :
- تنديد أكبر وهو ما كان فيه صرف للعبادة لغير الله عز وجل
- تنديد أصغر : وهو ما يجعل لله عز وجل ندًا في العمل



س17: ما سبب عناية المؤلف بتوحيد الألوهية .
لأن توحيد الألوهية هو الذي يقع عليه الخلاف غالبًا
بمعنى أن غالب الناس يقرون بأن الله هو الذي خلق الكون ويدبر أمره وعليه يوحدون توحيد ربوبية
لكنهم يرفون العبادة لغير الله عز وجل
ولما كان هذا النوع من الشرك منتشر في الجزيرة العربية بل في العالم أيام الشيخ محمد بن عبد الوهاب أراد أن يؤصل له ويوضح معالمه ويبين للناس حقيقة ما هم فيه من الضلال فأنار به الله القلوب المظلمة .


س18: اذكر بعض الفوائد التي استفدتها من دراستك لهذا الدرس .

- أن الحكمة من خلق الناس ، عبادة الله عز وجــــــل وحده لا شريك له .
- أن من شرط إفراد الله تعالى بالعبادة ؛ إجتناب الطاغوت والكفر به .
- أن الله تعالى أرسل الرســل ليبينوا للناس هذه الغاية التى من أجلها خُلقوا وعليه يقيمون الحجة على العباد
- أن رسالة التوحيـــــد هي أهم ما يدعو الداعية إليه ، فإن كان الرسل أرسلوا لتبليغها للناس فواجب أمة محمد صلى الله عليه وسلم أن تتحمل هذه الأمانة التى كُلفت بها وتدعو الناس إلى توحيد الله عز وجل وفق ما أرسل به نبينا محمد صلى الله عليه وسلم - أن السعادة كل السعادة في توحيد الله عز وجل واتباع نبيه محمد صلى الله عليه وسلم فقد قال الله تعالى " وأن هذا صراطي مستقيما فاتبعوه ولا تتبعوا السبل فتفرق بكم عن سبيله "

س 19: قضاء الله تعالى نوعان، اذكرهما واذكر الفروق بينهما .
س 20: محبوبات الله تعالى قسمان، ما هما ؟ ومثل لهما .
س 21: بين الفائدة من إفراد الضمير في قوله تعالى: {وقضى ربك} ثم جمعه في قوله: {ألا تعبدوا} .

أبو الفاروق 2 ذو الحجة 1432هـ/29-10-2011م 12:14 AM

بارك الله فيكِ

مريم العبدلي 3 ذو الحجة 1432هـ/30-10-2011م 04:04 AM

س 19: قضاء الله تعالى نوعان، اذكرهما واذكر الفروق بينهما .
1.قضاء شرعي : ولا يكون إلا فيما يحبه الله تعالى ، قد يقع وقد لا يقع.
2. قضاء كوني: يكون فيما يحبه الله وفيما لا يحبه الله ، ولا بد من وقوعه.
س 20: محبوبات الله تعالى قسمان، ما هما ؟ ومثل لهما
.
محبوبا لذاته: لم أجد له جوابا في الشرح
محبوبا لغيره: قد يكون مكروها لذاته ولكن قد يحب لما فيه من الحكمة والمصلحة ، فيكون حينئذ محبوبا من وجه مكروها من وجه آخر.
مثاله: القحط والجدب والمرض والفقر ، فإن الله رحيم لا يحب أن يؤذي عباده بشيء من ذلك ، بل يريد لهم اليسر ، لكن يقدره للحكم المترتبة عليه، فيكون محبوبا إلى الله من وجه ، مكروها من وجه آخر.
س 21: بين الفائدة من إفراد الضمير في قوله تعالى: {
وقضى ربك
} ثم جمعه في قوله: {ألا تعبدوا} .

1. التنبيه إذ تنبيه المخاطب أمر مطلوب للمتكلم ، وهذا حاصل هنا بتغيير الأسلوب.
2. أن النبي صلى الله عليه وسلم زعيم أمته ، والخطاب الموجه إليه موجه لجميع الأمة.
3. الإشارة إلى أن ما خوطب به الرسول صلى الله عليه وسلم فهو له ولأمته ، إلا ما دل الدليل على أنه مختص به.
4.وفي هذه الآية خاصة الإشارة إلى أن النبي صلى الله عليه وسلم مربوب لا رب، عابد لا معبود ، فهو داخل في قوله "تعبدوا" وكفى به شرفا أت يكون عبدا لله عزوجل.

مريم العبدلي 3 ذو الحجة 1432هـ/30-10-2011م 04:12 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أم القاسم (المشاركة 74558)
أحتاجُ مساعدة في إجابة هذه الأسئلة لذا برجاء التصحيح لي إن أخطأت :

س13: ما الفرق بين العلة الكونية والعلة الشرعية ؟
لعل المقصود بها هو الإرادة الكونية والإرادة الشرعية !
فيكون معنى العلة الكونية :: إرادة الله تعالى قدرًا ولابد من وقوعها وتكون فيما يحبه الله تعالى وفيما لا يحبه .
ويكون معنة العلة الشرعية : إرادة الله تعالى شرعا وهي فيما يحبه الله عز وجل فقط وقد يفعله العبد أو لا يفعله ، وعليها يترتب الجزاء .

س14: بين إطلاقات ( الأمة ) في القرآن الكريم .
تطلق على طائفة من الناس مثل
" وإن هذه أمتكم أمة واحدة وأنا ربكم فاعبدون "
وتكون بمعنى إمام أو قدوة كما في هذه الآية

" إن إبراهيم كان أمة قانتا "
هذا ما خطر ببالي ولم أجدها بالشرح !

س15: ما هي أركان التوحيد ؟
لعل المقصود أقسام التوحيد وهي ثلاثة :
- توحيد الأسماء والصفات
- توحيد الربوبية
- توحيد الألوهية :


السؤال الأول لا أعلم هو صحيح أم لا
السؤال الثاني : تطلق الأمة في القرآن على أربعة معان:
1. الطائفة من الناس. ومنه قوله تعالى ولقد بعثنا في كل أمة رسولا"
2. الإمام ، ومنه قوله تعالى"إن إبراهيم كان أمة لله حنيفا ولم يك من المشركين"
3. الملة ومنه قوله تعالى" إنا وجدنا آباءنا على أمة"
4. الزمن ، ومنه قوله تعالى "وادكر بعد أمة"

السؤال الثالث : ركنا التوحيد: النفي والإثبات ، فالنفي في لا إله والإثبات في إلا الله.

مريم العبدلي 3 ذو الحجة 1432هـ/30-10-2011م 08:31 PM

س22: العبودية أقسام، اذكرها، مفرقا بينها، ومستدلا على كل قسم بدليل .
س 23: ما معنى قوله صلى الله عليه وسلم: " ما حق العباد على الله" ؟
س 24: ما معنى قول معاذ: أفلا أبشر الناس ؟



الساعة الآن 11:05 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir