تسجيل الحضور اليومي بفوائد علمية مما يدرس في الأسبوع الثالث
 

أوجه فضل علم التفسير:
1- معين على فهم كلام الله عز وجل؛ ومعرفة مراده.
2- تعلّقه بأشرف الكلام وأحسنه وأصدقه وأحكمه، وأعظمه بركة وأجلّه قدراً، وهو كلام الله تعالى.
3- متعلّمه من أعظم الناس حظّا وأوفرهم نصيباً من فضائل العلم.
4- يدلّ صاحبه على ما يعتصم به من الضلالة.
5- من أعظم الأسباب المعينة على صلاح القلب والعمل لمن حسنت نيّته في طلبه.
6- المفسِّرَ وارثٌ للنبي صلى الله عليه وسلم في أعظم إرثه، وهو بيان معاني القرآن الكريم، ومن أحسن تحمُّلَ أمانةِ علمِ التفسيرِ وأحسنَ أداءَها كان من أخصِّ ورثة النبي صلى الله عليه وسلم.
7- كثير الاشتغال بالقرآن ومعانيه وهداياته ؛ بل يكاد يكون أكثر وقته في مصاحبة القرآن تلاوة وتدبرا ودراسة ، وهذا من أجلِّ أنواع مصاحبة القرآن، أن تكون مصاحبته مصاحبة تلاوة وتفقّه فيه، واهتداء بهداه.
8- يدخل صاحبه في زمرة خيرِ هذه الأمة.

جزاكم الله خير تم قراءة الدرس وفهمه

كما قيل ،،، شرف العلم من شرف المعلوم ، يكفي علم التفسير فضلاً ومنزلة انه متعلق بكلام الباري جل وعلا .
ولهذا الأمه بحاجه ماسه لهذا العلم لفهم كلام الله سبحانه وإيضاح المشكل والمتشابه وجعله منهج حياًة .

فائدة يوم الاحد ..
علم التفسير علم شريف وشرفه من شرف وعظمة القرآن فهو كلام الله عزوجل فهو خير علم تقضى فيه الانفاس .

فائدة يوم الاحد ..
ليس من شرط المفسّر اليوم أن يكون له كتاب تفسير؛ بل من أحسن معرفة أصول التفسير واشتغل بالتفسير تعلماً وتعليماً ودعوةً فهو مفسِّر.

بيان فضل أوجه علم التفسير
1- فهم مقصود الله بماء جاء في كتابه العزيز ، يتفاوت الناس في فهم أيات الله فمنهم من فتح الله له الشيء الكبير في فهم كلامه و لاشك أن علم التفسير يساعد على فهمه أكثر.
2- يزيد من تعلق العبد بأحسن الكلام و التعمق به بمما يفتح له أبواب الخير و البركة في حياته كلها.
3- من يسلك هذا العلم يعد من الذين هم أوفر حظا في العلوم كلها , لأن القرآن هو أساس الدين و منبعه فمن خلاله تزيد معرفة العبد بربه و أسمائه الحسنى و ايضا يكتسب مهارة الدعوة إلى الله على بصيرة و كيفية تجنب وساوس الشيطان و يكون على دراية شاملة بكل ما يخص فقه المعاملات و العبادات و كل ما يحتاج إلىه المسلم للوصول إلى ما يرضي الله عنه {إِنَّ هَٰذَا الْقُرْآنَ يَهْدِي لِلَّتِي هِيَ أَقْوَمُ (9)}
4- فهم كلام الله يقود الإنسان للإبتعاد و تجنب كل ما يغضب الله عنه و هو وقاية من المعاصي و الضلال كما قال الرسول عليه الصلا و السلام « وقد تركت فيكم ما لن تضلوا بعده إن اعتصمتم به كتاب الله».
5- علم التفسير خير معين على صلاح القلوب و تعلقها بخالقها و كلامه ،و تزيد إحسان العبد في عباداته القولية و الفعلية (إني أعجب ممن قرأ القرآن ولم يعلم تأويله كيف يلتذ بقراءته؟!!)
6- المفسر ينال الشرف بأن يكون ممن يرث الدعوة إلى الله من الرسول صلى الله عليه وسلم فهو يبشر و ينذر بالقرآن الكريم.
7- علم التفسير يجعل معظم وقت المرء مع كتاب الله إما بتلاوته أو تدبر اياته أو دراسته فيكون كثير مصاحب للقرآن مما يجعله من أهل القرآن الذين هم أهل الله و خاصته.
8- علم التفسير يجعل المرء يفوز بخيرية هذه الامة كما قال الرسول عليه الصلا و السلام « خيركم من تعلم القرآن وعلمه ».

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،، تمت قرآءة الدرس وسماعه جزاكم الله خير

فضل التفسير :
1- معين على فهم كلام الله ومعرفة مرادة.
2-تعلقة بأشرف الكلام وأحسنه وأحكمه وأصدقه .
3- أن متعلمة من اعظم الناس حظا و أوفرهم نصيبا .
4- أنه العلم الذي يدل صاحبه على ما يعتصم به من الضلالة .
5-من اعظم الأسباب المعينة على صلاح القلب و العمل لم صلحت وصدقت نيته.
6- المفسر وارث النبي صَل الله عليه وسلم وهو بيان معاني القران الكريم.
7- المفسر كثير الاشتغال بالقران ومصاحبته والقران يأتي شفيع لاصحابه.
8- يدخل صاحبه في زمرة خير هذه الأمة ( خيركم من علم القران وعلمه ) .

لاشك أن علم التفسير من العلوم المقصودة لذاتها ولغيرها فهو ليس علما من علوم الآلة ،وذلك لأن الله تعالي أمر بتدبر كتابه ،فقال سبحانه وتعالي :(أفلا يتدبرون القرآن أم علي قلوب أقفالها )(محمد:٢٤)
فكلام الله تعالي هو ينبوع كل حكمة ،ومعدن كل فضيلة ،وهو المصدر الاول لكل علم من علوم الدنيا والأخرة ،ولذا نجد الصحابة رضي الله عنهم يحرصون كل الحرص علي الجمع بين حفظ القرآن وفهمه.
موضي عبدالعزيز الدريهم

أوجه بيان فضل علم التفسير.
 

تتجلى فضائل علم التفسير في الأمور الآتية:
١: إعانته على فهم كلام الله.
٢: تعلقه بأشرف الكلام وأحسنه.
٣: أن العلوم الأخرى يظهر أثرها في علم التفسير.
٤: العالم بالتفسير من أخص ورثة النبي صلى الله عليه وسلم.
يرثه في التبليغ والبيان والدعوة .
٥: ان صاحب التفسير يكون في زمرة خير هذه الأمة.

أوجه فضل علم التفسير

&عندما يعرف طالب العلم فضل علم التفسير وقدره فإن هذا يعينه بعد توفيق الله على الإقبال في طلبه والعزم على أخذه بقوة فيبذل جهده في تحصيله ويعتني به أحسن عناية حتى ينال من المعرفة الحسنة بأكثر العلوم .
&من أعظم فضائل علم التفسير أنه يعين على فهم كلام الله ومراده سبحانه .
&فهم القرآن معين لاينضب فبفهمه تفتح أبواباً من العلم كثيرة .
&من فضائل علم التفسير أنه متعلق بكلام الله عزوجل فهو أفضل الكلام وأحسنه وأعظمه فكلما اشتغل العبد بعلم التفسير رزق البركة في ماله وأهله ماله وولده .
&من فضائل علم التفسير أن من تعلمه حظي بأفضل العلوم فالعلم بالقرآن من أجل العلوم وأكملها وأشرفها .
&من أراد العلم فعليه بتدبر القرآن فهو يجمع العلوم النافعة وفيه الهدى والنور فيه تفصيل كل شيء فيه الوصايا والحكم فيه الأوامر والنواهي والأحكام والمواعظ فيه البشارات والنذارت جامع لخيري الدنيا والأخرة .
&من فضائل علم التفسير أنه من العلوم التي تعين العبد على صلاح قلبه والإحسان في عمله فيقرأويتدبر ويتفكر فيخشع قلبه ويلين ويتذكر فيعرف عيوب نفسه وكيف تتطهر تلك النفس وكيف تزكو وتسمو.

بفضل الله تعالى وعونه تم قراءة فضائل علم التفسير وسماع المادة الصوتية ،وهذه بعض الفوائد:
١—ان التفسير معين على فهم كلام الله تعالى ومعرفة مراده.
٢—تعلق علم التفسير بأعظم كلام وأشرفه وهو كلام الله عز وجل
٣—متعلم علم التفسير من أعظم الناس حظا واوفرهم نصيبا من فضائل العلم
٤—من اعتصم بالقرآن فلن يضل ابدا ،ولا يكون ذلك الا بفهم القرآن واتباع هداه ،وسبيل ذلك بمعرفة علم التفسير
٥— من اعظم الاسباب المعينة على صلاح القلب والعمل
٦—المفسرون هم خير الناس لكثرة اشتغالهم بالقران تلاوة وتدبرا وتعليم الناس معانيه ،وبذلك كانو ورثة ارث النبى صلى الله عليه وسلم .
***والتفسير علم وملكة ؛ فمن حصل العلم وكانت له الملكة فهو من اهل التفسير وان لم يكن له كتاب فى التفسير ،
كالامام مالك والبخارى والنووى وابن تيمية وغيرهم.

من فضائل علم التفسير:
1- يعين على فهم كتاب الله.
2-علم التفسير متعلق بأشرف الكلام وأحسنه وأعظمه وأحكمه وهو كتاب الله.
3-متعلم التفسير هو من أوفر الناس حظًا في فضائل العلم، حيث أن القرآن يجمع العلوم النافعة مثل أصول الإيمان والأحكام الفقهية وأصول العبادات وأصول الأخلاق والأداب الشرعية وفقه الدعوة إلى الله والسياسة الشرعية...
4-علم التفسير يدل صاحبه على ما يعتصم به من الضلالة وقد بين الله في كتابه كيف يكون الاعتصام به.
5-علم التفسير من أعظم الأسباب المعينة على صلاح القلب والعمل إذا حسنت النية في طلبه.
6-المفسر هو وارث للنبي صلى الله عليه وسلم في أعظم إرثه وهو بيان معاني القرآن الكريم فالمفسر مُبلغ ومبين.
7-المفسر كثير الاشتغال بالقرآن ومعانيه وهداياته فيرزقه الله صحبة القرآن.
8-التفسير يُدخل صاحبه في زمرة خير هذه الأمة لقول النبي صلى الله عليه وسلم: "خيركم من تعلم القرآن وعلمه".

حاجة الأمة إلى علم التفسير:
-1حاجة الأمة إلى الاهتداء بهدي القرآن في الفتن التي تصيب الأمة على كثرتها.
2-حاجة الأمة لفهم القرآن للاهتداء إلى كيفية التعامل مع أعداء الإسلام مثل اليهود والنصارى والمشركين
3-حاجة الأمة لفهم القرآن لمعرفة صفات المنافقين وكيفية الاحتراز من شرورهم وكيفية تعامل المسلمين معهم.
4-متعلم التفسير يعرف طريق الهدى من القرآن وكيف يدعو إلى الله عز وجل فيسهل عليه إنكار المنكر.
5-معرفة كيفية التعامل مع أهل الملل والنحل.
6-تتعلم طالبة علم التفسير من النساء كيف تدعو بالقرآن بين صفوف النساء وكيف تبين طريق الهدى وكيف تنكر المنكر.

💎فضل علم التفسير💎

💦أنه أصل فضائل التفسير وأعظمها ، وأنه معين على فهم كلام الله عز وجل.

💦فهم القرآن يفتح لطالب العلم أبوابا من العلم يغفل عنها غيره فسبيل فهم القرآن معرفة تفسيره.

💦تعلقه بأشرف الكلام وحسنه وأصدقه وأحكمه وأعظمه بركه وأجله قدرا.

💦متعلم علم التفسير من أعظم الناس حظا وأوفرهم نصيبا من فضائل العلم.

💦أنه يدل صاحبه على ما يعتصم به من الضلاله.

💦أن المفسر وارث للنبي صلى الله عليه وسلم في أعظم إرثه.

💦 أن المفسر كثير الإشتغال بالقرآن ومعانيه وهداياته.

💦أنه يدخل صاحبه في زمرة خير هذه الأمه.

أوجه حاجة الأمّة إلى فهم القرآن:
1- حاجة الأمّة إلى الاهتداء بهدى القرآن في الفتن التي تصيبها على كثرتها وتنوّعها وتتابعها.
2- حاجة الأمة إلى فهم القرآن والاهتداء به في معاملة أعدائها من اليهود والنصارى والذين أشركوا، على اختلاف مللهم، وتنوّع عداواتهم لأهل الإسلام.
3- حاجة الأمة إلى معرفة صفات المنافقين وعلاماتهم وحِيَلِهم وطرائقهم في المكر والخديعة، وكيف يتّقي المؤمنون شرورهم.
4- حاجة الأمّة إلى الاهتداء بهدى القرآن في معاملة من يداخلهم من أصحاب الملل والنحل.
5- يتعلم طالب علم التفسير من كتاب الله ما يعرف به الهدى ويدعو به من حوله لعلهم يهتدون من المنكرات المنتشرة.
6- تتعلم طالبة العلم كيف تدعو بالقرآن بين صفوف النساء، وكيف تبيّن الهدى، وتدعو للحق، وتعظ من في إيمانها ضعف وفي قلبها مرض.

فائدة يوم الاثنين..
حاجة الناس إلى معرفة ما بيّنه الله في القرآن من الهدى، والحذر مما حذّرهم منه أشدّ من حاجتهم إلى الطعام والشراب والنفس؛ لأن أقصى ما يصيب الإنسان بسبب انقطاع هذه الأمور أن يموت، والموت أمر محتّم على كل نفس.
لذا..،،
كان على طالب علم التفسير أن يعي أن تحمّل أمانة هذا العلم تقتضي منه أن يأخذه بقوّة وعزيمة، وأن يتّبع فيه سبيل النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه والتابعين لهم بإحسان، فيتعلَّم معاني القرآن، ويتبصّر بهداه، ويعقل أمثاله، ويفقه مراد الله تعالى بما أنزله في هذا الكتاب العظيم؛ ويعمل بما تعلّم، ويدعو إلى الله عزّ وجلّ؛ فمن كمّل هذه المراتب كان من خاصّة أتباع النبي صلى الله عليه وسلم، كما قال الله تعالى: {قُل هـذِهِ سَبيلي أَدعو إِلَى اللَّـهِ عَلى بَصيرَةٍ أَنا وَمَنِ اتَّبَعَني وَسُبحانَ اللَّـهِ وَما أَنا مِنَ المُشرِكينَ (108) }[يوسف

الفائدة من درس يوم الأحد
 

١- شكر الله تعالى على نعمة إنزال القران ، وهذا يكون بمعرفة عظمته وتعلم معانيه والعمل بها
وقبل ذلك سؤال الله الإعانة على القيام بذلك.
٢- شمولية القران لجميع نواحي الحياة .

بيان حاجة الأمة إلى علم التفسير

في مستهل الأمر يجب توعية و تنبيه طلاب العلم على مدى حاجة الأمة إلى معرفة معاني القرآن الكريم و تفهمه و تعقل ما جاء به و الذي يكون سبب في سلوكهم للصراط المستقيم
و إخراجهم من ظلمات الجاهلية إلى نور الإسلام "الر كِتَابٌ أَنزَلْنَاهُ إِلَيْكَ لِتُخْرِجَ النَّاسَ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ بِإِذْنِ رَبِّهِمْ إِلَىٰ صِرَاطِ الْعَزِيزِ الْحَمِيد".
و حاجة الإنسان إلى معرفة هدى الله أعظم و أشد من حاجته إلى الطعام و الشراب في سبيل وصوله إلى السعادة الدائمة ، فبذالك فهو يتقي الفتن و ينجو من الخسران الحقيقي
و العذاب الأليم في الأخرة ، لأن الحياة الحقيقة هي حياة الاخرة و إنما هذه الدنيا فانية و لا تساوي جناح بعوضة عند الله{ وَإِنَّ الدَّارَ الْآخِرَةَ لَهِيَ الْحَيَوَانُ لَوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ (64)}[العنكبوت].
و يجب على طالب العلم أن يأخذ علم التفسير بقوة و علو همة لأهمية هذا العلم بالنسبة للأمة و حاجتها الماسة لها في كثير من الاوجه و منها:

- حاجة الأمة لعلم التفسير في زمن الفتن التي لا يخلو زمن منها و أنها مستمرة ،و أعظم ما يتقى به شر الفتن اللجوء إلى كتاب الله و التحاكم بما جاء به
و اتباع هداه لتفادي العقوبات و العذاب الحاصل من شر هذه الفتن . و يجب تدارس و استنباط مخارج و حلول للفتن من وحي الله من قبل حدوثها.

- حاجة الامة إلى معرفة كيفية مجاهدة أعداء الإسلام من اليهود و النصارى من خلال القرآن الكريم و ذالك بمعاملتهم كما جاءت الايات في شانهم
و معرف مدى عداوتهم للإسلام و كيف السبيل إلى الوقاية من شرورهم و كيدهم{فَلَا تُطِعِ الْكَافِرِينَ وَجَاهِدْهُمْ بِهِ جِهَادًا كَبِيرًا (52)}[الفرقان].

- علم التفسير يساعد الأمة في كشف الغطاء عن المنافقين الذين هم بين ظهراني المسلمين و معرفة نواياهم الخبيثة بالرغم ما يظهرونه من حبهم للإسلام والمسلمين
و هم في الأصل سبب في كثير من الإخفاقات في الأمة .

- حاجة الأمة في اتباع الوحي بما يخص التعامل مع أهل الملل و معرفة الطرق الصحيحة في دعوتهم و تحبيبهم للإسلام.

- حاجة الأمة لإتباع هدى القرآن في انكار المنكر و أيضا حاجة المرأة المسلمة في معرفة ماهي الطرق ذات الأثر العميق للدعوة في الوسط النسائي من خلال مواعظ القرآن الكريم.

الفائدة من درس يوم الإثنين
 

١- أهمية تعلم علم التفسير ونشره بين الناس.
٢-لا يتحقق العمل بالقران واتخاذه منهج حياة إلا بمعرفة معانيه (علم التفسير).
٣-سؤال الله تعالى أن يرزقنا فهم كتابه على مراده.

فوائد درس يوم الإثنين
 

*بيان حاجة الأمة إلى التفسير :
-الأمةفى حاجة إلى تفسير القرآن ، وبيان معانيه ،والانتفاع بما فيه من بشارة ونذارة،وارشاد الى الهدى ،قال تعالى (الر كتاب أنزلناه إليك لتخرج الناس من الظلمات إلى النور بإذن ربهم إلى صراط العزيز الحميد).
- وحاجتهم لهذا الهدى أشد من حاجتهم إلى الطعام والشراب ‘ لان بهذا الهدى تتحقق لهم الحياة الحقيقية التى لافناء بعدها ،قال تعالى(وإن الدار الآخرة لهى الحيوان لو كانوا يعلمون).
*وينبغى لطالب العلم الذى يسهم فى سد حاجة الامة الى علم التفسير أولاً: ان يأخذ هذه الامور بقوة وعزيمة ،ويتبع فيها هدى النبى صلى الله عليه وسلم
ثانيا :يتعرف على انواع هذه الحاجات ليقوم بواجبه فى الدعوة الى بيان كلام الله تعالى.
ثالثاً:لابد له من الاعداد الجيد بان يتعلم معانى القرآن ،ويعقل أمثاله ،ويفقه مراد الله ،ويعمل بما تعلم ويدعو الى الله تعالى (قل هذه سبيلى أدعو إلى الله على بصيرة أنا ومن اتبعنى)
**أوجه حاجة الأمة إلى فهم القرآن:
=عند الفتن ،فكلما زادت الفتن زادت حاجة الامة الى تدبر القرآن والاهتداء به ، (واتقوا فتنة لا تصيبن الذين كفروا منكم خاصة واعلموا أن الله شديد العقاب).
=فى معاملة اليهود والنصارى والذين أشركوا، ومجاهدتهم بكلام الله تعالى وذلك يدفع فتن كثيرة عن الامة ،(فلا تطع الكافرين وجاهدهم به جهاداًكبيراً)
=معرفة صفات المنافقين ووسائل مكرهم للمسلمين (هم العدو فاحذرهم قاتلهم الله أنى يؤفكون)، والتصدى لها بما جاء فى القرآن.وكذلك فى معاملة اصحاب الملل والنحل
** وكذلك ينبغى لطالبة العلم تعلم كيفية فهم كتاب الله تعالى وتدبره والعمل به والدعوة اليه بين النساء .
&الدعوة بالتفسير من الامور المهمة لبيان معانى القرآن للناس ،وبيان مراد الله تعالى ليهتدوا به ويفوزوا بسعادة الدارين ،ومجالات هذه الدعوة كثيره وعلى طالب العلم ان يؤهل نفسه لذلك ويجتهدفى تعلم التفسير ،وكيف يدعوالناس إليه.
&ولقد كان الصحابة رضى الله عنهم يهتمون بالدعوة لعلم التفسير ؛يبينون للناس ما أُشكل عليهم ،ويجيبون أسئلة السائلين فى التفسير ،وينبهون عن أخطاء الفهم فى معانى القرآن،كما نبه أبو بكر رضى الله عنه الى خطأ تأوّل قوله تعالة(ياأيها الذين آمنوا عليكم أنفسكم لا يضركم من ضل أذا اهتديتم)على ترك انكار المنكر .
قال مجاهد:" كان ابن عباس إذا فسر الشئ رأيت عليه نوراً" . اللهم نوّر قلوبنا ووجوهنا بفهم كتابك وتدبره والعمل به والدعوة إليه، والحمد لله رب العالمين.

حاجة الامة الي علم التفسير :
حاجة الأمة إلي فهم القرآن الكريم ،والأهتداء به حاجة ماسة ،فكم من فتنة ضلت بها طوائف من الأمة ،بسبب ؟
مخالفتها لهدي الله عزوجل الذي بينه في كتابه ،وقد قال تعالي :(وما كان الله ليضل قوما بعد إذا هداهم حتي يبين لهم مايتقون )(١١٥:التوبة )
وقال تعالي :(فمن اتبع هداي فلا يضل ولا يشقي )(١٢٣:طه)
وقال عز وجل :(فمن تبع هداي فلا خوف عليهم ولاهم يحزنون )(٣٨:البقرة)
فحاجة جميع الناس إلي معرفة مابينه الله في القرآن من الهدي ،والحذر مما حذرهم منه ،أشد من حاجتهم إلي الطعام والشراب والنفس .
ولذلك كان علي طالب علم التفسير ،أن يعي الامانه وتحملها أن يأخذ هذا العلم بقوة وعزيمه ،قال تعالي :(يايحي خذ الكتاب بقوة )سورة مريم
وأن يتبع فيه سبيل النبي صلي الله عليه وسلم ،وأصحابه و التابعين لهم باحسان إلي يوم الدين .
فيتعلم معاني القرآن ،ويتبصر بهداه ،ويعقل أمثاله ،ويفقه مراد الله تعالي بما أنزله ،وأن يعمل بما تعلم ،ويدعوا إلي الله عزوجل علي بصيره ،قال تعالي :(قل هذه سبيلي أدعوإلي الله علي بصيرة أنا ومن اتبعني وسبحان الله وما أنا من المشركين )
( ١٠٨:يوسف )

بيان حاجة الأمة لعلم التفسير
&على طالب العلم أن يعرف حاجة الأمة لعلم التفسير ليدعوا إلى الله بماتعلمه من تفسير للقرآن وعليه أن يعلم إن هذا العلم لايؤخذ إلا بقوة وعزيمة وجلد وصبر.
&من فهم معاني القرآن ووعى أمثاله ،وتبصر وتفكر وعمل بماتعلم ودعى إلى الله كان من خاصة اتباع النبي وحصلت له المعية في الدنيا والأخرة كما قال تعالى (قل هذه سبيلي ادعوا إلى الله على بصيرة أنا ومن اتبعني)
&إن علم التفسير علم جليل عزير يأخذه ويتعلمه خيرة أهل كل قرن .
&تتجلى حاجة الأمة إلى علم التفسير حتى تهتدي به عند حلول الفتن وقبل وقوعها .
&ومن حاجة الأمة لهذا العلم لتهدي به معاملة أعدائها سواءا كانوا يهودا أونصارى .
&ومن حاجة الأمة لعلم التفسيركي تتبصر وتهتدي به في معاملتها مع المنافقين فهم يكيدون للمسلمين من حيث لايشعرون .
&قدتبتلى الأمة بطائفة من الطوائف أو ملة من الملل الضالة فتحتاج إلى هدي القرآن كي تهتدي به في كيفية التعامل معها وكيفية دعوتها للحق .

فائدة يوم الثلاثاء ..
معايير التلخيص الجيّد:
والتلخيص الجيّد هو الذي يستكمل فيه صاحبه خمسة عناصر سبقت الإشارة إليها في الدرس السابق، وهي:
- حسن استخلاص المسائل.
- حسن الترتيب.
- التحرير العلمي.
- حسن الصياغة.
- حسن العرض.
فمن كان محسناً في هذه الأمور في تلخيصه؛ فتلخيصه حسن، ومن أخلّ بشيء منها نقص من حسن تلخيصه بقدر إخلاله.*

التلخيص الجيّد هو الذي يستكمل فيه صاحبه خمسة عناصر وهي:
- حسن استخلاص المسائل.
- حسن الترتيب.
- التحرير العلمي.
- حسن الصياغة.
- حسن العرض.

الفائدة من درس يوم الثلاثاء
 

١- أهمية الإعداد الجيد للتفسير ، والصبر على ذلك.
٢-على المفسر أن ينوع في مصادر التفسير بحيث يلم على معنى الآية من عدة جوانب.
٣-كلما كان إعداد المفسر للتفسير جيدا ، كلما كان تفسيره للآية مختصرا وشاملا ، وكلما كان إعداده ضعيفا ، كان كلامه في التفسير كثيرا وقد يستطرد ، دون أن يعطي معنى الآية الأساسي (وهو المطلوب).

تم قراءة الدرس والحمد لله

الطريقة المطالَبون بها في هذه المرحلة في كيفية استخلاص مسائل التفسير من كلام المفسّرين،
نجد أن المفسّر يتكلم عن جزئية محددة تتعلّق بالآية، فنضع لها عنوانا معبّرا فأكون قد استخلصت المسألة، وهكذا تباعا ..،، أضع عنوانا لكل جزئية تكلم عنها المفسر في الآية، فتجتمع لدي المسائل.
- وقد ينص المفسر على المسألة بصورة مباشرة:
كأن يقول: معنى {تولى} أي أعرض.
أو يقول: المخاطب في الآية هو النبي صلى الله عليه وسلم.
فتستخلص هذه المسائل بالطريقة التي أشرنا إليها، وهذه المسائل لا ينبغي أن تفوت الطالب أبدا، العبرة فقط التركيز مع كلام المفسّر لتتبين لكم المسائل بإذن الله.
- وقد يشير المفسّر إلى المسألة بصورة غير مباشرة: تحتاج منك إلى مزيد تأمل ونظر وربط بين الأقوال، وهذه تأتي بكثرة المران إن شاء الله.

فائدة يوم الثلاثاء ..
لتخليص الجيد خمسة عناصر وهي :
حسن استخلاص المسائل .
حسن الترتيب .
التحريرالعلمي .
حسن الصياغة .
فمن أحسن وأجاد في هذه العناصر فقد حسن تلخصيه ومن أخل بشئ من هذه العناصر نقص من حسن تلخيصه
أولا :حسن استخلاص المسائل المتعلقة بالآية من كل تفسير ،
والمسألة هي اسم لمايصلح السؤال عنه .
&المسائل التي يذكرها المفسرون ثلاثة أنواع
أ)مسائل تتعلق بعلوم السورة التي وردت فيها الآية مثل (سبب النزول ،تاريخ نزولها ،مقصد السورة ،فضل السورة )وغيرها .ومسائل تتعلق بعلوم الآية نفسهامثل(مقصد الآية ،قرائتها وقوفها،فواصلها، سبب نزول الآية ،فضل الآية ،وناسخها ومنسوخها )وغيرها
ب)مسائل تفسيرية
١بيان معاني المفردات وتتعلق بالمعنى اللغوي للمفردة وبيان المراد من الآية .
٢بيان معاني الحروف .
بيان معاني الأساليب ولإتقانه لابد من دراسة مختصر في علم البلاغة .
٣بيان متعلق الفعل فإن وجد في الآية فعل ينبغي أن نعرف نوع الفعل ونعرف مفعوله ومن المخاطب .
٤بيان المراد بالإسم المبهم إن وجد
٥معرفة منطوق الآية ومفهومها.
٦معرفة معاني التذكير والتأنيث والتقديم والتأخير .
ج)المسائل الإستطرادية مسائل زائدة على حد التفسير كمسائل الإعراب والصرف والإشتقاق وبعض المسائل البلاغية .

الفائدة من درس يوم الأربعاء
 

١-فهم عبارات المفسرين والدقة في قراءتها سبب في استخلاص المسائل.
٢-كثرة المران والصبر ، من الأمور المعينة على استخلاص المسائل بسهولة.

وقد نقل الشيخ بكر بن عبد الله أبو زيد عن العلامة المفسّر الشيخ عبد الرحمن الدوسري صاحب تفسير "صفوة الآثار والمفاهيم" أنه سُئل عن أهمّ شروط المفسّر؛ فأجاب على البديهة: (أن تملأ قلبَه الفرحةُ بالقرآن).
ولا ريب أنّ الفرحة بالقرآن إذا ملأت قلب صاحبها كانت لها آثار مباركة من حسن الإقبال على تلاوته وتفهّمه، والتبصّر به واتّباع هداه، والاعتبار بما فيه، فيزداد علماً وهدى، وخشية وإنابة، ويزداد بذلك توفيقاً في فهم القرآن والانتفاع به والارتفاع به.

بسم الله الرحمن الرحيم
الأحد 22 ذو الحجة:
-تمهيد
- بيان أوجه فضل علم التفسير
____________________________
نقل الشيخ بكر بن عبد الله أبو زيد عن العلامة المفسّر الشيخ عبد الرحمن الدوسري صاحب تفسير "صفوة الآثار والمفاهيم" أنه سُئل عن أهمّ شروط المفسّر؛ فأجاب على البديهة: (أن تملأ قلبَه الفرحةُ بالقرآن).
من فضائل علم التفسير تعلّقه بأشرف الكلام وأحسنه وأصدقه وأحكمه، وأعظمه بركة وأجلّه قدراً، وهو كلام الله تعالى الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه تنزيل من حكيم حميد.
وقد روي من طرق متعدّدة أن فضل كلام الله على سائر الكلام كفضل الله على خلقه.
والمفسّر من أحسن الناس علماً بما يكون به الاعتصام بالله والاعتصام بكتاب الله لا يكون إلا بفهم ما أنزل الله فيه، واتّباع ما فيه من الهدى، وسبيل ذلك معرفة تفسيره؛ وكلما كان المؤمن أكثر نصيباً من فهم مراد الله تعالى واتباعاً لما بينه الله من الهدى كان أعظم حظاً من الهداية والعصمة من الضلالة.
وقد نقل ياقوت الحموي في معجم الأدباء عن أبي بكر بن مجاهد أنه قال: سمعت أبا جعفر [يريد شيخه محمد بن جرير الطبري] يقول: (إني أعجب ممن قرأ القرآن ولم يعلم تأويله كيف يلتذ بقراءته؟!!).
تعلم القرآن يشمل تعلم ألفاظه ومعانيه واتباع هداه؛ فمن جمع هذه الأمور الثلاثة كان من خير هذه الأمة
_____________________________________________________________________
لإثنين 23 ذو الحجة:
- بيان حاجة الأمة إلى علم التفسير
أوجه حاجة الأمّة إلى فهم القرآن:
1/اجة الأمّة إلى الاهتداء بهدى القرآن في الفتن التي تصيبها على كثرتها وتنوّعها وتتابعها
2/حاجة الأمة إلى فهم القرآن والاهتداء به في معاملة أعدائها من اليهود والنصارى والذين أشركوا، على اختلاف مللهم، وتنوّع عداواتهم لأهل الإسلام
3/حاجة الأمة إلى معرفة صفات المنافقين وعلاماتهم وحِيَلِهم وطرائقهم في المكر والخديعة، وكيف يتّقي المؤمنون شرورهم
4/حاجة الأمّة إلى الاهتداء بهدى القرآن في معاملة من يداخلهم من أصحاب الملل والنحل
5/طالب علم التفسير قد يكون في بلدٍ يفشو فيه منكر من المنكرات؛ فيتعلم من كتاب الله ما يعرف به الهدى ويدعو به من حوله لعلهم يهتدون.
6/المرأة في المجتمعات النسائية تُبصِرُ ما لا يبصره كثير من الرجالِ ولا يعرفون قدرَه من أنواع المنكرات والفتن التي افتتن بها كثير من النساء؛ فتتعلم طالبة العلم كيف تدعو بالقرآن بين صفوف النساء.
_______________________________________________________________ا
لثلاثاء 24 ذو الحجة:
- المهارات الأساسية في التفسير
- الدرس الأول: شرح طريقة تلخيص دروس التفسير
معايير التلخيص الجيّد:
والتلخيص الجيّد هو الذي يستكمل فيه صاحبه خمسة عناصر سبقت الإشارة إليها في الدرس السابق، وهي:
- حسن استخلاص المسائل.
- حسن الترتيب.
- التحرير العلمي.
- حسن الصياغة.
- حسن العرض.
تعاريف مهمة :
المسألة هي اسم لما يصحّ أن يُسأل عنه، ولذلك ينبغي أن يُفرّق بين المسائل المستخلصة من كلام المفسّرين في تفسير الآية وبين الفوائد
مسائل علوم الآية وعلوم السورة. :.
علوم بلسورة التي وردت فيها الآية كسبب نزول السورة وتاريخ نزولها ومقصد السورة وفضل السورة ونحو ذلك.
علوم الآية نفسها مثل مقصد الآية، وقراءاتها، ووقوفها، وفواصلها، وسبب نزولها إن كان لها سبب نزول خاص، وفضل الآية، ومناسبتها لما قبلها، وناسخها ومنسوخها، وأحكامها
المسائل التفسيرية على أنواع منها:
المسائل الاستطرادية هي المسائل التي لا تتصل اتصالاً مباشراً ببيان معنى الآية؛ أي لا يترتب على عدم ذكرها إخلال بتفسير الآية
_____________________________________________________________________________
الأربعاء 25 ذو الحجة:
- الدرس الثاني: استخلاص مسائل التفسير من تفسير واحد.
- المجلس الثالث: مجلس مذاكرة دورة فضل علم التفسير:
يف أستخلص مسائل التفسير؟
تستخلص المسائل التفسيرية بطريقتين، أنتم مطالبون بالأولى منها في هذه المرحلة.
أما الأولى: فهي استخلاصها من كلام المفسّرين، نجد أن المفسّر يتكلم عن جزئية محددة تتعلّق بالآية، فنضع لها عنوانا معبّرا فأكون قد استخلصت المسألة، وهكذا تباعا ..،، أضع عنوانا لكل جزئية تكلم عنها المفسر في الآية، فتجتمع لدي المسائل.
لطريقة الثانية: أن تُستخلص المسائل من تأمل الآية نفسها قبل الرجوع إلى كلام المفسرين.

تنوّعت مسالك العلماء في التفسير واتّسعت، واختلفت مذاهبهم ومشاربهم، وتنوّعت طرائقهم في بيان معاني القرآن:

- فمنهم من سلك مسلك الإجمال والاختصار، والإشارة إلى بعض ما اختلف فيه بعبارة جامعة مختصرة قد لا يتفطن القارئ المتعجّل لما وراءها.
- ومنهم من غلب عليه بيان المعاني اللغوية من تفسير المفردات وبيان أوجه البلاغة والعناية بتصريف الكلمات وإعرابها واشتقاقها.
- ومنهم من غلب عليه العناية بما ورد من الأحاديث والآثار على اختلاف بينهم في التوسّع والاختصار، وتمييز الصحيح من الضعيف، وذكر الأسانيد وحذفها، والعناية بنقدها وفقهها، والتفنن في جمعها ونقلها.
- ومنهم من غلب عليه العناية بجمع أقوال المفسّرين في مسائل التفسير على اختلاف بينهم في درجة التوثق من صحة نسبة الأقوال إلى قائليها، وتفاوت ظاهر في طرائق جمع الأقوال وتصنيفها.
- ومنهم من غلب عليه إرادة التحرير والترجيح والتدقيق والتمحيص وإعمال أصول التفسير وقواعده.
- ومنهم من غلب عليه بيان الأحكام الفقهية والتوسع في بسطها ودراستها.
- إلى غير ذلك من أنواع العلوم التي يعتني بها كثير من المفسّرين ؛ على تفاوت بينهم في ذكر ما يتصل بالآيات من أنواع علوم القرآن الأخرى كالقراءات والوقف والابتداء وعدّ الآي وأسباب النزول والناسخ والمنسوخ والفضائل والمناسبات والمبهمات وغيرها.

ومن المفسّرين من جمع في تفسيره العناية بمحاسن بعض تلك المسالك ؛ مع العناية بالتحرير وعدم التطويل؛ فجاءت تفاسيرهم حاوية لأنواع من المسائل المتصلة بالآيات؛ فمنها ما يذكرونه نصّاً، ومنه ما يُستخرج من كلامهم بشيء من التأمّل والتيقظ، ومنها ما يُغفلونه في مواضع ويذكرون له أمثلة في مواضع أخرى.

معايير التلخيص الجيّد:
والتلخيص الجيّد هو الذي يستكمل فيه صاحبه خمسة عناصر سبقت الإشارة إليها في الدرس السابق، وهي:
- حسن استخلاص المسائل.
- حسن الترتيب.
- التحرير العلمي.
- حسن الصياغة.
- حسن العرض.
فمن كان محسناً في هذه الأمور في تلخيصه؛ فتلخيصه حسن، ومن أخلّ بشيء منها نقص من حسن تلخيصه بقدر إخلاله.

مراحل تلخيص كلام المفسرين:
اولا : استخلاص المسائل المتعلقة بالاية من كل تفسير.
ثانيا : ترتيب المسائل ترتيبا موضوعيا.
ثالثا : تحرير القول في كل مسألة.
رابعا : الصياغة العلمية.
خامسا : تنسيق النص و تحسين عرصة.