![]() |
تسجيل الحضور اليومي بفوائد علمية مما يدرس في الأسبوع الثاني
تسجيل الحضور اليومي بفوائد علمية مما يدرس في (الأسبوع الثاني) *نأمل من جميع الطلاب الكرام أن يسجلوا حضورهم اليومي هنا بذكر فوائد علمية مما درسوه في ذلك اليوم، وسيبقى هذا الموضوع مفتوحاً إلى صباح يوم الأحد. |
🌱 (لن تقرأ بحرف منهما إلا أعطيته)🌱
⚘الحرف هنا كلّ جملة طلبية كانت أو خبرية؛ فالجملة الطلبية عطاؤها الإجابة، والجملة الخبرية عطاؤها الذكرُ والإثابة 🌱 القراءة المعتبرة هنا هي القراءة التي يحبّها الله تعالى ويرضاها، وهي القراءة التي اشتملت على شرطي القبول من الإخلاص والمتابعة؛ فإذا قرأ العبد الفاتحة قراءة مخلصاً فيها لله جلّ وعلا، ومتبعاً فيها النبي صلى الله عليه وسلم كانت قراءته متّقبَّلة نافعة. |
الأحد 1:
1-أنها أعظم وأخير سورة وأم القران وهي سورة مباركة فضائلها متعددة. 2- من أسماء سورة الفاتحة ( فاتحة الكتاب ، فاتحة القران ..) . |
الأحد/ 1 ذو الحجة/ الدرس الأول: مقدّمات في تفسير سورة الفاتحة
بسم الله الرحمن الرحيم عن أبي هريرة -رضي الله عنه- قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- : «أم القرآن هي السبع المثاني، والقرآن العظيم» رواه البخاري من أسماء سورة الفاتحة الثابتة: 1. فاتحة الكتاب 2. وفاتحة القرآن 3. والفاتحة 4. وأم الكتاب 5. وأم القرآن 6. والحمد لله رب العالمين 7. الحمدلله 8. الحمد 9. السبع المثاني 10. القران العظيم اتفق جمهور أهل العلم على أنَّ الفاتحة مكيَّة، وهو الصواب، والله تعالى أعلم. |
سورة الفاتحة أعظم سورة في القرآن لأنها احتوت جميع موضوعاته، وهي النور الذي لم يؤت إلا لرسولنا محمد صلى الله عليه وسلم
لهافضائل كثيرة جاءت في السنة النبوية من بين اسماءها: -أم القرآن -أم الكتاب فاتحة القرآن -فاتحة الكتاب -الفاتحة -السبع المثاني الراجح انها سورة مكية عدد آياتها بالإجماع سبعة |
تاريخ التسجيل: Aug 2018
المشاركات: 14 افتراضي بيان فضائل سورة الفاتحة صحّ في فضل سورة الفاتحة أحاديث كثيرة دلَّت على أنّها أعظمُ سُوَرِ القرآن، وأنّها أفضل القرآن، وأنّها خير سورة في القرآن، وأنّها أمّ القرآن أي أصله وجامعة معانيه ومقدّمه، وأنّه ليس في التوراة، ولا في الزبور، ولا في الإنجيل، ولا في القرآن مثلها، وأنّها نورٌ لم يُؤتَه نبيّ قبل نبيّنا محمد صلى الله عليه وسلم، وأنّه لا يَقرأ بحرفٍ منها إلا أعطيه، وأنّها رقية نافعة، وأن الصلاة لا تتمّ إلا بها. فهي سورة مباركةٌ كثيرة الفضائل، عظيمة القَدْر، جليلة المعاني، واسعة الهدايات؛ قد أحكمها الله تعالى غاية الإحكام، وجعلها أعظم سورة في القرآن، وفرضها على كلّ مسلم قادر على تلاوتها أن يقرأها في كلّ ركعة من صلاته، وعظّم ثواب تلاوتها، وفي ذلك من دلائل فضلها، وعظيم محبّة الله تعالى لها، والتنبيه على سعة معانيها وحاجة الناس إلى تلاوتها وتدبّرها ما لا يخفى. تاريخ التسجيل: Aug 2018 المشاركات: 14 افتراضي بيان فضائل سورة الفاتحة صحّ في فضل سورة الفاتحة أحاديث كثيرة دلَّت على أنّها أعظمُ سُوَرِ القرآن، وأنّها أفضل القرآن، وأنّها خير سورة في القرآن، وأنّها أمّ القرآن أي أصله وجامعة معانيه ومقدّمه، وأنّه ليس في التوراة، ولا في الزبور، ولا في الإنجيل، ولا في القرآن مثلها، وأنّها نورٌ لم يُؤتَه نبيّ قبل نبيّنا محمد صلى الله عليه وسلم، وأنّه لا يَقرأ بحرفٍ منها إلا أعطيه، وأنّها رقية نافعة، وأن الصلاة لا تتمّ إلا بها. فهي سورة مباركةٌ كثيرة الفضائل، عظيمة القَدْر، جليلة المعاني، واسعة الهدايات؛ قد أحكمها الله تعالى غاية الإحكام، وجعلها أعظم سورة في القرآن، وفرضها على كلّ مسلم قادر على تلاوتها أن يقرأها في كلّ ركعة من صلاته، وعظّم ثواب تلاوتها، وفي ذلك من دلائل فضلها، وعظيم محبّة الله تعالى لها، والتنبيه على سعة معانيها وحاجة الناس إلى تلاوتها وتدبّرها ما لا يخفى. |
من أسماءسورة الفاتحة الثابتة:
1: فاتحة الكتاب، سُميت بذلك لأنّها أوّل ما يُستفتح منه، أي يُبدأ به، وهو أكثر الأسماء وروداً في الأحاديث والآثار الصحيحة، ففي الصحيحين من حديث عبادة بن الصامت رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: (( لا صلاة لمن لم يقرأ بفاتحة الكتاب)). وفي هذا الاسم أحاديث أخرى في الصحيحين وغيرهما من حديث ابن عباس وأبي سعيد الخدري وأبي قتادة وعائشة رضي الله عنهم. 2. وفاتحة القرآن، باعتبار أنها أوّل ما يقرأ منه لمن أراد قراءة القرآن من أوّله، أو أوّل ما يقرأ من القرآن في الصلاة، وهذا الاسم روي عن بعض الصحابة والتابعين: منهم عبادة بن الصامت وأبو هريرة وابن عباس ومحمد بن كعب القرظي، وورد في أحاديث مرفوعة في إسنادها مقال. 3: والفاتحة، وهو اسم مختصر لما قبله، والتعريف فيه للعهد الذهني، وهو أكثر أسمائها شهرة واستعمالاً عند المسلمين، لاختصاره وظهور دلالته على المراد. |
عدد آيات سورة الفاتحة
سورة الفاتحة سبع آيات بإجماع القرَّاء والمفسّرين، وقد دلَّ على ذلك النصّ كما دلَّ الإجماع: - فأما دلالة النصّ فقول الله تعالى: {ولقد آتيناك سبعاً من المثاني والقرآن العظيم} مع ما صحّ عن النبي صلى الله عليه وسلم من تفسيرها بسورة الفاتحة؛ فيكون العدد منصرفاً إلى آياتها. قال أبو العالية الرياحي في قول اللّه تعالى: {ولقد آتيناك سبعًا من المثاني} قال: (فاتحة الكتاب سبع آياتٍ). رواه ابن جرير. - وأمَّا الإجماع فقد حكاه جماعة من أهل العلم منهم: ابن جرير الطبري، وابن المنذر، وأبو عمرو الداني، والبغوي، والشاطبي، وابن تيمية،وغيرهم. قال ابن جرير: (لا خلاف بين الجميع من القرَّاء والعلماء في ذلك). وقد اتّفق علماءُ العدد على أنها سبع آيات. |
اقتباس:
|
الأحد 1 ذو الحجة: فضل سورة الفاتحة الفاتحة سورة فضلها كبير، وقدرها عظيم، ومعانيها جليلة، وهداياها واسعة، أحكمها الله غاية الإحكام فأوضع فيها مضمون الرسالة، وجعلها فاتحة الكتاب وفاتحة كل خير فكانت أعظم سورة يقرأ بها في كل ركعة من الصلاة. هي أعظم سورة، وأفضل سورة، وخير سور القرءان وأم القرءان ليس في التوراة ولا في الإنجيل ولا في القرءان مثلها. هي النور التي أوتي نبينا محمد ولم يؤته أحد غيره، ما من أحد قرأ بحرف منها إلا أعطيه، وأنها الراقية الكافية التي لا تتم صلاة عبد ولا تقبل إلا بها. من الأحاديث الصحيحة الواردة في فضلها: 1- عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ’’أم القرءان هي السبع المثاني، والقرآن العظيم‘‘. 2- وعن ابن عباس رضي الله عنهما قال: بينما جبريل قاعد عند النبي صلى الله عليه وسلم، سمع نقيصا من فوقه، فرفع رأسه فقال: ’’هذا باب السماء فتح اليوم لم يفتح قط إلا اليوم‘‘، فنزل منه ملك فقال: ’’هذا ملك نزل إلى الأرض لم ينزل قط إلا اليوم‘‘ فسلم وقال: ’’أبشر بنورين أوتيتهما لم يؤتهما نبي قبلك: فاتحة الكتاب وخواتيم سورة البقرة لت تقرأ بحرف منهما إلا أعطيته‘‘. ومن الأحاديث الواردة في فضلها والتي لا تصح: 1- ((أم القرءان عوض عن غيرها، وليس غيرها منها عوض)). 2- ((فاتحة الكتاب تعدل بثلثي القرآن)). |
الأحد 1 ذو الحجة: فضل سورة الفاتحة الفاتحة سورة فضلها كبير، وقدرها عظيم، ومعانيها جليلة، وهداياها واسعة، أحكمها الله غاية الإحكام فأوضع فيها مضمون الرسالة، وجعلها فاتحة الكتاب وفاتحة كل خير فكانت أعظم سورة يقرأ بها في كل ركعة من الصلاة. هي أعظم سورة، وأفضل سورة، وخير سور القرءان وأم القرءان ليس في التوراة ولا في الإنجيل ولا في القرءان مثلها. هي النور التي أوتي نبينا محمد ولم يؤته أحد غيره، ما من أحد قرأ بحرف منها إلا أعطيه، وأنها الراقية الكافية التي لا تتم صلاة عبد ولا تقبل إلا بها. من الأحاديث الصحيحة الواردة في فضلها: 1- عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ’’أم القرءان هي السبع المثاني، والقرآن العظيم‘‘. 2- وعن ابن عباس رضي الله عنهما قال: بينما جبريل قاعد عند النبي صلى الله عليه وسلم، سمع نقيصا من فوقه، فرفع رأسه فقال: ’’هذا باب السماء فتح اليوم لم يفتح قط إلا اليوم‘‘، فنزل منه ملك فقال: ’’هذا ملك نزل إلى الأرض لم ينزل قط إلا اليوم‘‘ فسلم وقال: ’’أبشر بنورين أوتيتهما لم يؤتهما نبي قبلك: فاتحة الكتاب وخواتيم سورة البقرة لت تقرأ بحرف منهما إلا أعطيته‘‘. ومن الأحاديث الواردة في فضلها والتي لا تصح: 1- ((أم القرءان عوض عن غيرها، وليس غيرها منها عوض)). 2- ((فاتحة الكتاب تعدل بثلثي القرآن)). |
في الخبر المروي عن ابن عباس رضي الله عنه بشارة عظيمة للنبي صلى الله عليه وسلم ولأمته بما اختصهم الله به من إنزال سورة الفاتحة وخواتيم سورة البقرة عليهم دون سائر الأمم.
|
في صحيح مسلم من حديث جابر بن عبد الله رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((إن الشيطان يحضر أحدكم عند كل شيء من شأنه)). |
الاثنين2:
1- المحبة والتعظيم والإنقياد هي معاني العبادة ولوازمها التي يجب اخلاصها لله تعالى. 2- ينبغي للمؤمن أن يدرك حاجته لإعاذة الله له من شر الشيطان . |
أشتهرت احاديث ككثيرة على السنة النا عن فضل الفاتحة وهى احاديث لا تصح منها:
**1. حديث: «أم القرآن عوض من غيرها، وليس غيرها منها بعوض» 2. وحديث: «فاتحة الكتاب تعدل بثلثي القرآن» 3. وحديثٌ فيه: (أنها نزلت من كنزٍ تحت العرش)،وقد صحّ من حديث حذيفة بن اليمان وحديث أبي ذرٍّ رضي الله عنهما أنّ الذي نزل من تحت العرش خواتيم سورة البقرة. 4. وحديث: «فاتحة الكتاب تجزي ما لا يجزي شيء من القرآن، ولو أن فاتحة الكتاب جعلت في كفة الميزان، وجعل القرآن في الكفة الأخرى، لفضلت فاتحة الكتاب على القرآن سبع مرات» 5. وحديث: «من قرأ فاتحة الكتاب فكأنما قرأ التوراة والإنجيل والزبور والفرقان». 6. وحديث: «إذا وضعت جنبك على الفراش وقرأت فاتحة الكتاب و {قل هو الله أحد} فقد أمنت من كل شيء إلا الموت». 7. وحديث : «من قرأ {بسم الله الرحمن الرحيم} ثم قرأ فاتحة الكتاب ثم قال آمين لم يبق في السماء ملك مقرب إلا استغفر له». ************************** من فضال الفاتحة الاستشفاء بها لم فى حديث حديث أبي سعيد الخدري رضي الله عنه،قال: انطلق نفر من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم في سَفْرَةٍ سافروها، حتى نزلوا على حيٍّ من أحياء العرب؛ فاستضافوهم فأبوا أن يضيفوهم، فلُدِغ سيّد ذلك الحيّ، فسعوا له بكل شيء لا ينفعه شيء، فقال بعضهم: لو أتيتم هؤلاء الرهط الذين نزلوا، لعله أن يكون عند بعضهم شيء؛ فأتوهم، فقالوا: يا أيها الرهط إن سيّدنا لُدِغ، وسعينا له بكل شيء لا ينفعه، فهل عند أحد منكم من شيء؟ فقال بعضهم: نعم، والله إني لأرقي، ولكن والله لقد استضفناكم فلم تضيفونا؛ فما أنا براقٍ لكم حتى تجعلوا لنا جُعْلا، فصالحوهم على قطيع من الغنم؛ فانطلق يتفل عليه، ويقرأ: {الحمد لله رب العالمين..}؛ فكأنما نُشِطَ من عِقَال؛ فانطلق يمشي وما به قَلَبَة، قال: فأوفوهم جُعْلَهم الذي صالحوهم عليه؛ فقال بعضهم: اقسموا؛ فقال الذي رَقَى: لا تفعلوا حتى نأتيَ النبي صلى الله عليه وسلم؛ فنذكرَ له الذي كان؛ فننظرَ ما يأمرُنا؛ فقدموا على رسول الله صلى الله عليه وسلم فذكروا له؛ فقال: «وما يدريك أنها رقية؟!!» ثم قال: «قد أصبتم، اقسموا، واضربوا لي معكم سهما» فضحك رسول الله صلى الله عليه وسلم). ****للفاتحة عدة اسماء منها : 1/فاتحة الكتاب 2/فاتحة القران 3/ ام القران 4/ام الكتاب 5/السبع الثمانى عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: (( أم القرآن هي السبع المثاني والقرآن العظيم )) **************** ** سورة الفاتحة مكية وعليه راى الجمهور ولله اعلم *** عدد اياتها سبع ايات لقول الله تعالى: {ولقد آتيناك سبعاً من المثاني والقرآن العظيم}وباجمع القراء والمفسرين |
الاثنين/ 2 ذو الحجة/ الدرس الثاني: تفسير الاستعاذة
بسم الله الرحمن الرحيم * الاستعاذة: هي الالتجاء إلى من بيده العصمة من شرِّ ما يُستعاذ منه والاعتصام به. * من صيغ الاستعاذة: «أعوذ بالله السميع العليم من الشيطان الرجيم من همزه، ونفخه، ونفثه». «وهمزه: المُوتة، ونفخه: الكبر، ونفثه: الشّعر». * حكم الاستعاذة لقراءة القرآن: الراجح سنّة في الصلاة وخارجها، وهو قول جمهور العلماء. * الشيطان: مُشتقّ من "شطن" على الراجح من قولي أهل اللغة، وهو لفظ جامع للبعد والمشقّة والالتواء والعُسر. * وفي معنى الرجيم قولان: أحدهما: أنه بمعنى مرجوم، كما يقال: لَعِين بمعنى ملعون، وقتيل بمعنى مقتول. والقول الآخر: أنه بمعنى راجم، أي يرجم الناس بالوساوس والربائث. |
الفوائد العلمية ليوم الاثنين:
* الادلة على الاستعاذة من الكتاب والسنة : ** قوله تعالى {وإمّا ينزغنّك من الشّيطان نزغٌ فاستعذ باللّه إنّه هو السّميع العليم} **قال تعالى: {وإمّا ينزغنّك من الشّيطان نزغٌ فاستعذ باللّه إنّه سميعٌ عليمٌ) **قال تعالى: {قل ربّ أعوذ بك من همزات الشّياطين * وأعوذ بك ربّ أن يحضرون} ومن السنة : **حديث عبد الله بن مسعود رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه كان يقول: «اللهم إني أعوذ بك من الشيطان، من همزه ونفخه ونفثه». رواه أحمد وابن أبي شيبة وأبو داوود. **حديث سليمان بن صرد رضي الله عنه قال: استبّ رجلان عند النبي صلى الله عليه وسلم ونحن عنده جلوس، وأحدهما يسب صاحبه، مغضبا قد احمر وجهه، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: (( إني لأعلم كلمة، لو قالها لذهب عنه ما يجد، لو قال: أعوذ بالله من الشيطان الرجيم )) رواه البخاري ومسلم *** ومن الامور الهامة التى يبنبغى لقارئ القران معرفتها . بأن الاستعاذة وهى قول اعوذ بالله من الشيطان الرجيم او اى من الصيغ بأنها ليست من القران الكريم وانما هى دعاء وطلب للاعتصام والدليل قول ابن عطية: (أجمع العلماء على أن قول القارئ: «أعوذ بالله من الشيطان الرجيم» ليس بآية من كتاب الله) ** ايضا مما اختلف فيه بين العلماء هل ترتل الاستعاذة مثل القران ؟ فمنهم من قال بترتيلها وتجويدها ومنهم من اختار عدم الترتيل والتجويد لانها ليست من القران لكن المشهور عن القراء ترتيلها ******************************** ** هل تعد البسملة ايه ؟ اتفق العلماء على ان البسملة قران منزل بلاخلاف وانها من كلام الله تعالى ولكن الخلاف جاء فى عدها ولذلك اختلف العلماء في البسملة في هذه المواضع في أوائل السور عدا الفاتحة والتوبة هل هي آية أو لا على أقوال، واختار شيخ الإسلام ابن تيمية أنها آية مستقلة في أول كل سورة وليست من السور، فلا تعد مع آيات السور، وهو رواية عن أحمد، وقول لبعض الحنفية. *** اختلاف العلماء على اربع اقول فى الجهر بالبسملة . 1/القول الاول يقرأبها سرا ولا يقرا بها جهرا ومنهم سفيان الثوري والحكم بن عتيبة وأبي حنيفة وأحمد بن حنبل ورواية عن الأوزاعي وهو الراى المجمع عليه والراجح 2/ومنهم من لا يقرأ بهم لا سرا ولا جهرا كقول مالك وإحدى الروايتين عن الأوزاعي 3/ بالاستحباب فى الجهر بها وهو قول الشافعى 4/القول الرابع ان شاء جهر وان شاء اسر وهذا قول إسحاق بن راهويه ورواية عن الحكم بن عتيبة |
الاستعاذة هي الالتجاء إلى من بيده العصمة من شرِّ كل ذي شر، والعِصمة هي المنَعَة والحماية ، قال الله تعالى: {لا عاصم اليوم من أمر الله إلا من رحم}، وقد أمر الله تعالى بالاستعاذة به من الشيطان الرجيم عند قراءة القرآن؛ قال الله تعالى: {فإذا قرأت القرآن فاستعذ باللّه من الشّيطان الرّجيم * إنّه ليس له سلطانٌ على الّذين آمنوا وعلى ربّهم يتوكّلون}.وقال تعالى: {وإمّا ينزغنّك من الشّيطان نزغٌ فاستعذ باللّه إنّه سميعٌ عليمٌ} وهذه الآيات تدلّ دلالة بيّنة على أن للشيطان من الشرور ما يستوجب استعاذة المسلم منه بربّه جلّ وعلا، وأنه لا سلامة من شرّه وكيده إلا بتحقيق الاستعاذة بالله تعالى.
وأصل كيد الشيطان يبدأ بالوسوسة ولا يكاد يسلم منها أحد، فمن استعاذ بالله منه عصمه، ومن استجاب لوساوسه استزلّه، قال الله تعالى: { إِنَّ الَّذِينَ تَوَلَّوْا مِنْكُمْ يَوْمَ الْتَقَى الْجَمْعَانِ إِنَّمَا اسْتَزَلَّهُمُ الشَّيْطَانُ بِبَعْضِ مَا كَسَبُوا} وقال تعالى: { وَلَا تَتَّبِعُوا خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُبِينٌ (208) فَإِنْ زَلَلْتُمْ مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَتْكُمُ الْبَيِّنَاتُ فَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ (209)} فمن استمرأ اتباع خطوات الشيطان وأعرض عن ذكر الله، استحوذ عليه الشيطان، وأضلّه ضلالاً مبيناً، كما قال الله تعالى: {اسْتَحْوَذَ عَلَيْهِمُ الشَّيْطَانُ فَأَنْسَاهُمْ ذِكْرَ اللَّهِ أُولَئِكَ حِزْبُ الشَّيْطَانِ أَلَا إِنَّ حِزْبَ الشَّيْطَانِ هُمُ الْخَاسِرُونَ (19)} ومن ضيّع الصلاة وتعامى عن ذكر الله تعالى كان على خطر من استحواذِ الشيطان عليه كما قال الله تعالى: {وَمَنْ يَعْشُ عَنْ ذِكْرِ الرَّحْمَنِ نُقَيِّضْ لَهُ شَيْطَانًا فَهُوَ لَهُ قَرِينٌ (36) وَإِنَّهُمْ لَيَصُدُّونَهُمْ عَنِ السَّبِيلِ وَيَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ مُهْتَدُونَ (37)} ولا سبيل للعصمة من كيد الشيطان إلا بالاستعاذة بالله والإيمان به والتوكّل عليه. والإستعاذة تكون قبل القراءة قال ابن الجزري: (هو قبل القراءة إجماعاً ولا يصح قولٌ بخلافه، عن أحد ممن يعتبر قوله، وإنما آفة العلم التقليد). صيغ الاستعاذة كثيرة منها: أعوذ بالله من الشيطان الرجيم - اللهم إني أعوذ بك من الشيطان، من همزه ونفخه ونفثه - أعوذ بالله السميع العليم من الشيطان الرجيم من همزه، ونفخه، ونفثه - وحديث نافع بن جبير بن مطعمٍ، عن أبيه قال: رأيت رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم حين دخل في الصّلاة، قال: «اللّه أكبر كبيرًا، ثلاثًا، الحمد للّه كثيرًا، ثلاثًا، سبحان اللّه بكرةً وأصيلًا ثلاثًا، اللّهمّ إنّي أعوذ بك من الشّيطان من همزه ونفخه ونفثه».وتحقيق الاستعاذة يكون بأمرين: أحدهما: التجاء القلب إلى الله تعالى وطلب إعاذته بصدق وإخلاص وأنه ما شاء الله كان وما لم يشأ لم يكن. والآخر: اتّباع هدى الله فيما أمر به ليعيذه والانتهاء عما نهى الله عنه.فمن جمع بين هذين الأمرين كانت مستعيذاً بالله حقاً. البسملة المراد بالبسملة هو قول (بسم الله الرحمن الرحيم)، البسملة معدودة آية من سورة الفاتحة في العدّ الكوفي والمكي، وليست معدودة آيةً منها عند باقي أهل العدد. وأمّا باقي السور فلا خلاف بين أهل العدد في عدم عدّها من آيات السور، وإن كانوا يقرؤون بها في أوّل كل سورة غير براءة وقد قرأ بها عاصم في رواية عنه.واختار شيخ الإسلام ابن تيمية أنها آية مستقلة في أول كل سورة وليست من السور، فلا تعد مع آيات السور، وهو رواية عن أحمد، وقول لبعض الحنفية. قال ابن تيمية: (هو أوسط الأقوال وبه تجتمع الأدلة فإن كتابة الصحابة لها في المصاحف دليل على أنها من كتاب الله، وكونهم فصلوها عن السورة التي بعدها دليل على أنها ليست منها)ا.ه وأصل الخلاف في هذه المسألة بين العلماء راجع إلى اختيار كلّ إمام للقراءة التي يقرأ بها، ولا ريب أنَّ البسملة آية من الفاتحة في بعض القراءات دون بعض كما تقدّم ولذلك اختلف أصحاب العدّ في عدّها. ولا خلاف في أن البسملة بعض آية في سورة النمل في قوله تعالى: {إنه من سليمان وإنه بسم الله الرحمن الرحيم}. مسألة الجهر بالبسملة في الصلاة من المسائل التي اشتهر فيها الخلاف بين الفقهاء واتّسع، وكثرت فيها الآثار والأقوال وقد اختلف الفقهاء في الجهر بالبسملة في الصلاة الجهرية على أربعة أقوال: القول الأول: يقرأ بها سراً ولا يجهر بها، وهو قول سفيان الثوري والحكم بن عتيبة وأبي حنيفة وأحمد بن حنبل ورواية عن الأوزاعي. وعن أحمد يستحب الجهر بالبسملة أحياناً، وهو مروي عن عمر وابن عباس. والقول الثاني: لا يقرأ بها سراً ولا جهراً ، وهو قول مالك وإحدى الروايتين عن الأوزاعي. وعن مالك أنه إن شاء قرأ بها في قيام الليل أما في الفرض فلا. والقول الثالث: يُستحب له أن يجهر بها، وهو قول الشافعي. والقول الرابع: إن شاء جهر وإن شاء أسرّ، وهو قول إسحاق بن راهويه ورواية عن الحكم بن عتيبة. والقول الأول أرجح الأقوال وهو قول الجمهور: قال أنس بن مالك رضي الله عنه: صليت خلف رسول الله صلى الله عليه وسلم وأبي بكر وعمر وعثمان رضي الله عنهم فكانوا يستفتحون القراءة بـ { الحمد لله رب العالمين } لا يذكرون { بسم الله الرحمن الرحيم } في أول القراءة ولا في آخرها). متفق عليه. |
لقراءات في الآية: في هذه الآية قراءتان سبعيتان متواترتان: الأولى: {مالك يوم الدين} بإثبات الألف بعد الميم، وهي قراءة عاصم والكسائي. والثانية: {ملك يوم الدين} بحذف الألف، وهي قراءة نافع وابن كثير وأبي عمرو بن العلاء وحمزة وابن عامر |
الفاتحة
اعظم سور القران افضل القران خير سورة في القران ام القران=اصله و جامعة معانيه نور لم يؤته نبي قبل نبينا محمد صلى الله عليه و سلم رقية نافعة الصلاة لا تتم الا بها |
فضل سورة الفاتحة لاشك أن سورة الفاتحة هي أعظم سور القران وروي عن النبي صلي الله عليه وسلم أنه قال عنها انها السبع المباني والقرآن العظيم الذي اوتيتهوايصا في فضله بينما جبريل قاعد عند النبي صلى الله عليه وسلم إذ سمع نقيض فوقه فقال هذا باب من السماء لم يفتح الا اليوم ونزل منه ملك لم ينزل الا اليوم فقال(ابشر بنورين لم ينزل مثلهم ولا في التوراه ولا في الانجيل لم تقراء بحرف منهما الا اوتيته وقال بن القيم كانت عظمة السورة لأنها اشتملت علي امهات المطالب وجمعت انواع التوحيد الثلاثه توحيد الربوبيه والالوهيه والاسماء والصفات وفيها دعاء العبد لله بالهداية الصراط المستقيم ولا يستطيع الإنسان الثبات الا بالاستعانه التي شملتها السورة كدعاء وحصرت السورة العباده والاستعانة علي الله فقط كما شملت السورة اسماء الجلال والعظمة والعزة ف اسم الله يدل علي القوة والعظمة واسم الرحمن الرحيم علي الرحمه الواسعه المواصله للعباد
|
فوائد يوم الثلاثاء :
***للحمد معنيين تامين والله عزوجل له الحمد الكامل بالمعنيين الشاملين الكاملين وهما . 1/المعنى الاول وهى استغراق الجنس اى كل حمد فالله عزوجل هو المستحق له فكل ما في الكون مما يستحق الحمد فإنما الحمد فيه لله تعالى حقيقة لأنه إنما كان منه وبه. 2/ المعنى الثانى التام والكمال اى كل حمد كامل تام بكل وجه فهو لله تعالى فملأ حمده تعالى كلّ شيء {وإن من شيء إلا يُسبّح بحمده} ************** ***معنى اللام فى قوله لله ؟ هو للاختصاص على الراجح من اقوال اهل العلم . **معنى الاختصاص . له معنيين وهما : 1/الحصر كما تقول: "الجنة للمؤمنين" اى لن يدخلها غيرهم 2/ على معنى الوجه والاحقيه كان تقول الفضل للمتقدم ************* معنى الرب. وهو الجامع لجميع معانى الربوبية من رزق وتدبير ورعاية وملك ********** انواع الربوبية . 1/ وهى عامة بالخلق والملك والتدبير والانعام وهى عامة بجميع الخلق 2/الربوبية الخاصة وهى لاولياء الله سبحانة وتعالى وتكون بالتربية والهداية والاصلاح . ************** *** ماالمراد من قوله تعالى العالمين ؟ *اختلف المفسرين فى المراد بالعالمين على قوليين صحيحين وهما 1/منهم من قال انهم جميع العالمين من انس وجن وحيوانات ونباتات وكل ما لا يحصيه إلا الله تعالى من عوالم الأفلاك والملائكة والجبال والرياح والسحاب والمياه وهو قول أبي العالية الرياحي وقتادة، وقال به جمهور المفسرين.وهو القول الاعم من قول جمهور المفسرين 2/ومنهم من قال بأن العالمين هم الانس والجن وقال به ابن عباس رضي الله عنهما وأصحابه سعيد بن جبير ومجاهد بن جبر وعكرمة وروي أيضا عن ابن جريج.واستدلوا بقولهم بقول الله تعالى: {تَبَارَكَ الَّذِي نَزَّلَ الْفُرْقَانَ عَلَى عَبْدِهِ لِيَكُونَ لِلْعَالَمِينَ نَذِيرًا (1)} والمراد بهم هنا المكلفون من الإنس والجن. |
الثلاثاء3:
1-المراد بيوم الدين هو يوم القيامة، و سمّي يوم الدين لأنه يومٌ يُدان الناس فيه بأعمالهم، كما قال الله تعالى: {يومئذ يوفّيهم الله دينهم الحقّ} أي جزاءهم الذي يستحقونه. |
(لا صلاة لمن لا يقرأ بفاتحة الكتاب)
فمن أعظم العبادات التي يقوم بها العبد هي الصلاة ،وصلاته لا تقبل بدون قراءة سورة الفاتحة مما يدل على عظمة هذه السورة. ومن عظمتها وشأنها الكبيؤ تعددت الأسماء والألقاب الخاصة بها ومنها: 1)فاتحة الكتاب. 2)فاتحة القرآن. 3)والفاتحة. 4)ام الكتاب. 5)ام القرآن. 6)الحمدلله رب العالمين. 7)الحمدلله. 8)الحمد. 9)السبع المثاني. 10)القرآن العظيم. |
الإستعاذة:هي الإلتجاء الى من بيده العصمة من شر ما يستغاذ منه والإعتصام به اي طلب الحماية منه.
وقال الله تعالى:(ما لهم من عاصم الا الله) لذلك فإننا نستعيذ بالله العظيم القادر على حمايتنا من وسوسة الشيطان لأنه عدو للمسلمين فقد قال الله تعالى:(إنه عدو مضل مبين)ومن يتبع الشيطان يوسوس طريقه بالشر والباطل فقد نبهنا الله عزوجل من اتباع طريقه بقوله:(ولا تتبعوا خطوات الشيطان إنه لكم عدو مبين)،ومن يتبعه يعرض عن ذكر االله ويبعد كل البعد عنه. كما ذكرت الإستعاذة منه بعدة صيغ في السنن ومنها: 1)أعوذ بالله من الشيطان الرجيم. 2)اللهم إني أعوذ بك من الشيطان من همزه ونفخه ونفثه. 3)أعوذ بالله السميع العليم من الشيطان الرجيم من همزه ونفخه ونفثه. وتحقيق الإستعاذة يمكن في إلتجاء القلب لله تعالى وطلب إعانته لأنه القادر على رفع الضر عن العبد وأيضا إتباع هدي الله فيما أمر به ليعيذه. واختلف العلماء في حكم الإستعاذة لقراءة القرآن فمنهم من قال: 1)أنها سنة في الصلاة وخارجهاز 2)لا تقرأ في صلاة الفريضة،وتقرأ في صلاة النافلة. 3)أنها واجبة في القرآن. |
تسجيل حضور يوم الثلاثاء وفائدة من درس اليوم: الحمد هو الوصف المحمود على وجه الإختيار محبة وتعظيماً ويحتمل معنيين:1- معنى الإستغراق أي المستغرق لجميع المحامد على الحقيقة هو الله جلا جلاله، فما من عمل للعبد إلا وكان بفضل الله ومنه، حتى كلمة الحمد والشكر هي من إنعام واهب النعم سبحانه وتعالى . 2- معنى التمام والكمال: أي المختص بالحمد التام المطلق على ما اتصف به من صفات الكمال والجمال والجلال، فهو المحمود على كل حال ملأ حمده كل شيء قال جل جلاله: ’’وإن من شيء إلا يسب بحمده‘‘. هناك فرق بين الحمد والشكر من حيث العموم والخصوص : فالحمد أعم باعتبار متعلقاته لأنه يكون على كل حال وفي أي حال، وأخص باعتبار أنه يكون بالقلب واللسان. والشكر أخص من حيث متعلقه باعتبار أنه يكون حال النعمة فقط، وأعم باعتبار أنه يكون بالقلب واللسان والأركان لقوله تعالى: ’’اعملوا آل داوود شكرا‘‘ أي اعملوا كلمة الشكر أي اعتقادا بالجنان وقولا باللسان وعملا بالأركان. |
تسجيل حضور يوم الأربعاء وفائدة من درس اليوم ’’إياك نعبد وإياك نستعين‘‘: نفردك وحدك بالعبادة خضوعاً وانقياداً محبة وتعظيماً وخوفاً ورجاءً، ولا نستعين في عبادتنا إياك وفي كل أمورنا وحوائجنا على أحد سواك. والعبادة كما قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله هي ’’اسم جامع لكل ما يحبه الله ويرضاه من الأقوال والأعمال والأحوال الظاهرة والباطنة‘‘، شروطها ثلاثة: المحبة والإنقياد والتعظيم قال تعالى: "هو الحي لا إله إلا هو فادعوه مخلصين له الدين الحمد لله رب العالمين‘‘. هذا من الناحية الشرعية أما من الجانب اللغوي: قال أبو منصور الأزهري ’’ومعنى العبادة في اللغة الطاعة مع الخضوع، ويقال طريق معبد إذا كان مذللا كثرة الوطء‘‘ أي كمال الذل مع كمال المحبة والتعظيم. والعبادة لا تتحقق إلا بالإستعانة بالله المعبود الحق، فهو المعطي المانع النافع الضار، وهو الذي بيده الأمر كله، والإستعانة هي طلب العون في جلب نفع و دفع شر، وتشمل الدعاء والتوكل والإستغاثة والإستهداء وغيرها، فالعبد في جميع حالاته مفتقر إلى ربه محتاج إليه ولا يستغي عنه في أي حال من الأحوال لأنه جل في علاه هو المستعان الذي بيده تحقيق النفع ودفع الضر. تحقيق الإستعانة يكون بأمرين: 1- صدق الإلتجاء إلى الله تعالى وتفويض الأمر له، 2- حسن الإتباع لهدى الله جل وعلا ولسنة نبيه صلى الله عليه وسلم. الإستعانة قسمان: القسم الأول: استعانة العبادة المقترنة بالمحبة والخوف والرجاء والرغة والرهبة التي أوجب الله علينا إخلاصها له، وهذه لا يجوز صرفها لغير الله، ومن صرفها لغير الله فهو كافر. القسم الثاني: استعانة التسبب وهو بذل الأسباب رجاء نيل المطالب مع اعتقاد أنها لا تنفع ولا تضر إلا بأمر الله وفضله. |
فيما قاله الذي لا ينطقُ عن الهوى إن هو إلا وحي يوحى: فإذا قال العبدُ : "إياك نعبدُ وإياك نستعين" ، قال الله : هذا بيني وبين عبدي ولعبدي ما سأل!
أو كما قال صلى الله عليه وسلم |
تسجيل حضور يوم الخميس
الهداية نوعان: هداية الارشاد وهداية التوفيق |
الساعة الآن 10:53 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir