معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد

معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد (http://afaqattaiseer.net/vb/index.php)
-   منتدى المستوى الخامس (http://afaqattaiseer.net/vb/forumdisplay.php?f=862)
-   -   تسجيل الحضور اليومي بفوائد علمية مما يدرس في الأسبوع الأول (http://afaqattaiseer.net/vb/showthread.php?t=38907)

هيئة الإدارة 26 ذو القعدة 1439هـ/7-08-2018م 12:27 AM

تسجيل الحضور اليومي بفوائد علمية مما يدرس في الأسبوع الأول
 
تسجيل الحضور اليومي بفوائد علمية مما يدرس في
(الأسبوع الأول)

*نأمل من جميع الطلاب الكرام أن يسجلوا حضورهم اليومي هنا بذكر فوائد علمية مما درسوه في ذلك اليوم، وسيبقى هذا الموضوع مفتوحاً إلى صباح يوم الأحد.

عبدالحميد أحمد 26 ذو القعدة 1439هـ/7-08-2018م 10:13 AM

أنه من أفضل القربات إلى الله تعالى؛ ويدل لذلك ما رتبه الله تعالى على العلم من الأجور العظيمة، والفضائل الجليلة، حتى كان ما يُعلِّمه المرء لغيره يصيبه ثوابه وإن تسلسل إلى أزمان كثيرة، كما قال النبي صلى الله عليه وسلم: ((مَنْ دَعَا إِلَى هُدًى كَانَ لَهُ مِنْ الْأَجْرِ مِثْلُ أُجُورِ مَنْ تَبِعَهُ، لَا يَنْقُصُ ذَلِكَ مِنْ أُجُورِهِمْ شَيْئًا)). رواه مسلم من حديث أبي هريرة رضي الله عنه.

عبدالحميد أحمد 26 ذو القعدة 1439هـ/7-08-2018م 10:18 AM

وفي الصحيحين من حديث معاوية بن أبي سفيان رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((مَنْ يُرِدِ اللَّهُ بِهِ خَيْرًا يُفَقِّهْهُ فِي الدِّينِ)).

أحمد رمضان خطاب 26 ذو القعدة 1439هـ/7-08-2018م 11:53 AM

من فضائل العلم :-
أنه ارث الانبياء
أنه يبقي والمال يفني
أنه لا يتعب صاحبه في الحراسة
ان الانسان يتوصل به الي ان يكون من الشهداء علي الحق
أن اهل العلم هم احد صنفي ولاة الامر الذين امر الله بطاعتهم
ان اهل العلم هم القائمون علي امر الله حتي تقوم الساعة.

صلاح الدين محمد 26 ذو القعدة 1439هـ/7-08-2018م 12:26 PM

العلم أصل كلّ عبادة؛ وبيان ذلك أن كل عبادة يؤديها العابد لا تُقبل إلا إذا كانت خالصةً لله تعالى، وصوابًا على سنة النبي صلى الله عليه وسلم، ومعرفة ذلك تستدعي قدرًا من العلم، وكذلك معرفة ما يحبه الله وما يكرهه إجمالًا وتفصيلًا لا تكون إلا بالعلم.
فتبين أن العبد لا يمكن أن يتقرب إلى الله عزَّ وجل إلا أن يكون أصلُ تقرّبه هو العلم.

صلاح الدين محمد 26 ذو القعدة 1439هـ/7-08-2018م 12:32 PM

ذكر ابن عبد البر في التمهيد أن استغفار الملائكة دليلٌ على أن الله يغفر له -إن شاء الله- وقال: (ألا ترى أن طلب العلم من أفضل الأعمال، وإنما صار كذلك -والله أعلم- لأن الملائكة تضع أجنحتها له بالدعاء والاستغفار).

حسن الفكر 26 ذو القعدة 1439هـ/7-08-2018م 12:43 PM

فوائد من درس يوم الثلثاء 25 ذو القعدة
 
بسم الله الرحمن الرحيم،
إن فضل العلم يتبين من وجوه كثيرة، من أهمها :
١ - أن العلم أصل معرفة الهدى
٢ - أنه أصل كل عبادة
٣ - أنه يعرف العبد بما يدفع به كيد الشياطين
٤ - أن الله يحب العلم والعلماء
٥ - أنه يعرف العبد بربه
٦ - أنه من أفضل القربات إلى الله تعالى

وفي بيان فضل العلم وأهله أدلة كثيرة من القرآن الكريم والسنة النبوية
أما أدلة من القرآن منها :
١ - قول الله تعالى : (يرفع الله الذين آمنوا منكم والذين أوتوا العلم درجات)
٢ - وقوله تعالى : (إنما يخشى الله من عباده العلماء)
٣ - وقوله تعالى : (قل هل يستوي الذين يعلمون والذين لا يعلمون)
وأما أدلة من السنة منها :
١ - قول النبي صلى الله عليه وسلم : (من يرد الله به خيرا يفقهه في الدين)
٢ - وقوله صلى الله عليه وسلم : (ومن سلك طريقا يلتمس فيه علما سهل الله له طريقا إلى الجنة)

الفرات النجار 26 ذو القعدة 1439هـ/7-08-2018م 01:16 PM

العلم أصل معرفة الهدى وهو أصل كل عبادة ، والأدلة على فضل العلم من الكتاب والسنة ومنها
قوله تعالى {قل هل يستوي الذين يعلمون والذين لا يعلمون}
وقوله صلى الله عليه وسلم [من يرد الله به خيرا يفقهه في الدين]

علي المومني 26 ذو القعدة 1439هـ/7-08-2018م 01:31 PM

العلم النافع من الأعمال التي يدوم نفعها ولو بعد الموت؛ ومن ذلك ما جاء عن الإمام المفسر ابن سعدي يرحمه الله تعالى: أن عالما مات فرآه تلميذه في المنام فقال له:" أرأيت تلك الفتوى التي أفتيت بها؟ لقد وصلني أجرها ".

أسامة المحمد 26 ذو القعدة 1439هـ/7-08-2018م 01:40 PM

وعن أبي الدرداء رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ((منْ سَلَكَ طَرِيقًا يَبْتَغِي فِيهِ عِلْمًا سَهَّلَ اللهُ لَهُ طَرِيقًا إِلَى الجنَّةِ، وَإِنَّ الملائكةَ لَتَضَعُ أجنحتَها لطالبِ العلمِ رِضًا بما يَصنعُ وإِنَّ العالِمَ لَيَسْتغفِرُ لَهُ مَن في السَّماواتِ ومن في الأرضِ حتَّى الحيتَانُ في الماءِ، وَفَضْل العالِم علَى العابِدِ كَفَضْلِ القمرِ على سَائرِ الكوَاكبِ وإِنَّ العلماءَ ورثةُ الأَنبياءِ، وَإِنَّ الأنبِيَاءَ لمْ يُوَرِّثُوا دِينَارًا وَلاَ دِرْهَمًا، وإِنَّمَا وَرَّثُوا العِلْمَ فَمَنْ أَخَذَهُ أَخَذَ بِحَظٍّ وَافِرٍ)) رواه أبو دواد والترمذي.

محمد النمر 26 ذو القعدة 1439هـ/7-08-2018م 01:43 PM

للعلم فضائل عظيمة لايمكنُ حصرها بمفردة ولكن من أهمها وأعزها ماذكره فضيلة الشيخ عبدالعزيز الداخل :

“ أن العلم يُعرِّف العبد بربه جل وعلا، وبأسمائه الحسنى، وصفاته العلى، وآثارها في الخلق والأمر؛ وهذه أعز المعارف وأعلاها وأعظمها شأنًا، ولا تحصل للعبد إلا بالعلم النافع؛ فكان هذا العلم سببًا لأن يتعرف العبد على أسماء الله وصفاته وأحكامه، ويعرف جزاءه على الأعمال في الدنيا والآخرة بما بيَّنه الله تعالى، وسبيل ذلك لا يكون إلا بالعلم “

سيد مصطفى سيد 26 ذو القعدة 1439هـ/7-08-2018م 03:12 PM

. وعن أبي موسى الأشعري رضي الله عنه قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: ((مَثل مَا بَعَثَني اللَّهُ بهِ من الهدى والعِلمِ كمَثَلِ غَيْثٍ أصابَ أَرْضًا؛ فكانَتْ منها طائِفَةٌ طيّبَةٌ قَبِلَت المَاءَ؛ فأَنْبَتَت الكَلَأَ والعُشْبَ الكثِيرَ، وكانَ منْهَا أَجَادِبُ أَمْسَكَت الماءَ فنَفَعَ اللَّهُ بها النَّاسَ؛ فَشَرِبُوا منها وَسَقَوا وَزَرَعَوا وأَصَابَ طائفةً منها أخرى إِنَّمَا هيَ قِيعان، لَا تُمْسِكُ مَاءً وَلَا تُنْبِتُ كَلَأً؛ فذلك مَثَلُ مَن فَقُهَ في دِينِ اللَّهِ ونَفَعَهُ مَا بَعَثَنِي اللَّهُ بِهِ فَعَلِمَ وَعَلَّمَ، وَمَثَلُ مَن لمْ يرفعْ بذلكَ رَأْسًا، ولمْ يَقبلْ هُدَى اللَّهِ الَّذِي أُرْسِلْتُ بِهِ)) متفق عليه.

عبد اللطيف أحمد 26 ذو القعدة 1439هـ/7-08-2018م 06:26 PM

بِسم الله الرَّحمن الرَّحيم
الأدلَّة على فَضل العلم وأهله
الحَمدُ للهِ وصلَّى ربِّي *** سلِّم علَى النَّبِيِّ؛ هاكَ صَحْبِي:
أدِلَّةً جَلِيلَةً لفَضْلِ *** عِلْمٍ وأهلِه، بدُون عَضْلِ
{قُلْ ربِّ زِدْنِي} {يَرْفَع اللهُ الَّذِينْ} *** {هَلْ يَستَوِي}، و{إنَّما يَخشَى} يَزينْ
《مَنْ يُرِد اللهُ بِهِ》 و《مَنْ سَلَكْ》 *** 《مَثَلُ ما بعَثَنِي》 و《مَنْ سلَكْ》
وذَا حدِيثُ مَنْ لهُ يَستَغفِرُ *** حِيتانُ بحْرٍ؛ ثمَّ حَظٌ وافِرُ

وليد عشري 26 ذو القعدة 1439هـ/7-08-2018م 08:05 PM

من فضائل العلم
 
العلم رفعة للعبد في دينه ودنياه وتشريفٌ له وتكريم؛ ومن أحسنَ التعلم ارتفع شأنه، وعلا قدره؛ كما قال الله تعالى: {يرفع الله الذين آمنوا منكم والذين أوتوا العلم درجات}.

وليد عشري 26 ذو القعدة 1439هـ/7-08-2018م 08:11 PM

الأدلة على فضل العلم وأهله
 
عن أبي الدرداء رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:*((منْ سَلَكَ طَرِيقًا يَبْتَغِي فِيهِ عِلْمًا سَهَّلَ اللهُ لَهُ طَرِيقًا إِلَى الجنَّةِ، وَإِنَّ الملائكةَ لَتَضَعُ أجنحتَها لطالبِ العلمِ رِضًا بما يَصنعُ وإِنَّ العالِمَ لَيَسْتغفِرُ لَهُ مَن في السَّماواتِ ومن في الأرضِ حتَّى الحيتَانُ في الماءِ، وَفَضْل العالِم علَى العابِدِ كَفَضْلِ القمرِ على سَائرِ الكوَاكبِ وإِنَّ العلماءَ ورثةُ الأَنبياءِ، وَإِنَّ الأنبِيَاءَ لمْ يُوَرِّثُوا دِينَارًا وَلاَ دِرْهَمًا، وإِنَّمَا وَرَّثُوا العِلْمَ فَمَنْ أَخَذَهُ أَخَذَ بِحَظٍّ وَافِرٍ))*رواه أبو دواد والترمذي.

أبو بكر دقيمش 26 ذو القعدة 1439هـ/7-08-2018م 08:48 PM

-قال الله تعالى { يَرْفَعِ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجَاتٍ } (المجادلة)

- قال رسو الله صلى الله عليه وسلم (مَنْ يُرِدِ اللَّهُ بِهِ خَيْرًا يُفَقِّهْهُ فِي الدِّينِ) (متفق عليه)
-العلم حبلا ممدودا، و أهله هادين مهديين بمشيئة الله تعالى. -العلم أصل كل معرفة وهدى وعبادة. -من أسباب الحصول على الحسنات و عظائم الأجور التي لا تنقضي حتى بعد الموت. -سببا في الرفعة في الحياة الدنيا والآخرة عند صلاح النية.

عبد اللطيف أحمد 26 ذو القعدة 1439هـ/7-08-2018م 08:59 PM

بسم الله الرحمن الرحيم
《وقَد جَرَتْ عادَةُ أهل العِلمِ على التَّذكِير بفَضلِه، والتَّرغِيب في طلبِه، وبيانِ محاسِنهِ وفضَائلهِ، وما ورَد في شأنِه من الأَحادِيث والآثارِ، والوصايَا والأخبار؛ ليَستنهِضُوا هِممَ طُلابِ العلمِ، حتَّى يعرِفُوا قَدرَه، ويجدُّوا في طلبِهِ، "بصِدقٍ"، و"إخلاصٍ"، و"عزِيمةٍ"، و"ثَباتٍ"》.
وكَما قيل: فالعَزمُ مركَبُ الصَّادِقين، ومَن استَطالَ الطَّريقَ ضعفَ مشيُه.

عبد اللطيف أحمد 26 ذو القعدة 1439هـ/7-08-2018م 09:10 PM

قالَ الإمام ابنُ القيِّم -غفر الله لي وله-:
《ولمَّا كانَ العهدُ الكرِيم، والصِّراط المُستَقيم، والنَّبأ العظِيم: لا يُوصَلُ إليهِ أبدًا إلا مِن بابِ "العلم" و"الإرادَة"؛ فالإرادة بابُ الوصُول إليهِ، والعلمُ مِفتاحُ ذلكَ الباب المتوقِّف فتحه عليهِ》.
▪[《مفتاح دار السعادة》، (ص: ٥٣، ط الصفا)].

أحمد روك 26 ذو القعدة 1439هـ/7-08-2018م 11:18 PM

أن العلم يُعَرِّف العبد بما يدفع به كيد الشيطان، وما يدفع به كيد
أعدائه، ويٌعرِّفه بما ينجو به من الفتن التي تأتيه في يومه وليلته، والفتن التي
قد يضل بها من يضل إذا لم يعتصم بما بيّنه الله عز وجل من الهدى الذي
لا يُعرف إلا بالعلم؛ وهو كما يعرّف العبد فهو يعرّف الأمّة بسبيل رفعتها

هشام لعرج 26 ذو القعدة 1439هـ/7-08-2018م 11:24 PM

بسم الله الرحمن الرحيم
أن العلم أصل العبادة.
أن العلم سبب لمعرفة الله واسمائه وصفاته
أن العلم يبصرك لمعرفة الحق ومعرفة سبل الشيطان.
وفي فضله أدلة كثيرة منها:قال تعالى(يرفع الله الذين آمنوا منكم والذين أوتو العلم درجات )،وقوله صلى الله عليه وسلم (من يرد الله به خيرا يفقه في الدين )

هشام لعرج 26 ذو القعدة 1439هـ/7-08-2018م 11:27 PM

قال تعالى ( وقل ربي زدني علما )

شعيب فرقاني 26 ذو القعدة 1439هـ/7-08-2018م 11:36 PM

لقد خص الله سبحانه وتعالى هذه الأمة بالعلم وحث على طلبه لما له من فضل كبير على حياة المؤمن.
- فبالعلم صار العلماء ورثة الأنبياء
-وبالعلم يعرف العبد ربه فيهتدي بهداه ويأتمر بأوامره ويجتنب نواهيه ويفوز في آخرته.
- وبالعلم يعرف العبد عدوه وهو الشيطان فيميز مكائده و يدفع شره وأذاه.
-وبالعلم يزداد العبد رفعة وتقربا إلى الله فيحصل بذلك الأجر العظيم والثواب الجزيل.
-والعلم أجره ممدود حتى بعد موت صاحبه.
ولأجل مكانة العلم وفضله وأجره فقد تكرر ذكر ذلك في أكثر من موضع في القرآن الكريم والسنة النبوية تأكيدا لهذه المنزلة
وتشريفا لطالب العلم وترغيبا له في تحصيله والإجتهاد في طلبه

علي السلامي 26 ذو القعدة 1439هـ/7-08-2018م 11:38 PM

إثبات حضور
 
أولًا : بيان أوجه فضل طلب العلم:
شرف الله العلماء بأن جعلهم ورثة الأنبياء ، وجعلهم أمناء على الدين ، فتعلموا العلم وعلموه ؛ فكانوا سببا من أسباب هداية الخلق إلى طريق الحق والخير ويتضح ذلك من التالي :
أ) الوصول إلى الهداية وطريق الحق هو أصل العلم .
ب) العلم ضرورة للوصول إلى صحة العبادة لما يوافق كتاب الله ( عزوجل ) وسنة نبيه ( صلى الله عليه وسلم ) وصولًا إلى رضوان الله .
ج) بالعلم يعرف الإنسان ربه حق المعرفة .
د) بالعلم يزداد الإنسان تقربا وخشية من الله .
هـ) محبة الله العلم والعلماء .
و) بالعلم ترقى الأخلاق .
ز) العلم صدفة جارية للمعلم .
ثانيًا : الأدلة على بيان فضل طلب العلم وأهله :
أولًا : من القرآن الكريم : لقد بيَّن الله سبحانه فضلَ العلم في القرآن الكريم في آياتٍ كثيرة، قال الله تعالى:
"شَهِدَ اللَّهُ أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ وَالْمَلَائِكَةُ وَأُولُو الْعِلْمِ قَائِمًا بِالْقِسْطِ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ " . [آل عمران: 18].
" يَرْفَعِ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجَاتٍ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ " . [المجادلة: 11].
" إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ العُلَمَاءُ" . [سورة فاطر: الآية 28].
"قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لا يَعْلَمُونَ إِنَّمَا يَتَذَكَّرُ أُولُو الْأَلْبَاب" .[ الزمر : 9] .
"وَ قُلْ رَبِّ زِدْنِي عِلْماً " . [ طـه : 114 ]
" اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ * خَلَقَ الإِنْسَانَ مِنْ عَلَقٍ * اقْرَأْ وَرَبُّكَ الأَكْرَمُ * الَّذِي عَلَّمَ بِالْقَلَمِ * عَلَّمَ الإِنْسَانَ مَا لَمْ يَعْلَمْ " . [العلق: 1-5].
الأدلة من السنة النبوية :
بيَّن الرسول (صلى الله عليه وسلم )فضلَ العلم وأثرَه في أحاديث كثيرة :
عن أبي الدرداء (رضي الله عنه ) قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم): " مَن سلَك طريقًا يلتمس فيه علمًا، سهَّل الله له طريقًا إلى الجنَّة، وإنَّ الملائكة لَتضعُ أجنحتها رضًا لطالب العلم، وإنَّ طالب العلم يستغفرُ له مَن في السماء والأرض، حتى الحيتان في الماء، وإنَّ فضل العالم على العابد كفضل القمر على سائر الكواكب، إنَّ العُلماء هم ورثةُ الأنبياء، إنَّ الأنبياء لم يُورِّثوا دينارًا ولا درهمًا، إنَّما ورَّثوا العلم، فمَن أخذه أخذ بحظٍّ وافرٍ" . (رواه ابن ماجة وصححه الألباني).
عَنْ أبي موسى الأشعري قَالَ: قَالَ رَسُول اللَّه (صلى الله عليه وسلم ) : " إِنَّ مَثَل مَا بعَثني اللَّه بِهِ منَ الْهُدَى والْعلْمِ كَمَثَلَ غَيْثٍ أَصَاب أَرْضًا فكَانَتْ طَائِفَةٌ طَيبَةٌ، قبِلَتِ الْمَاءَ فأَنْبَتتِ الْكلأَ والْعُشْبَ الْكَثِيرَ، وَكَانَ مِنْهَا أَجَادِبُ أَمسكَتِ الماءَ، فَنَفَعَ اللَّه بِهَا النَّاس فَشَربُوا مِنْهَا وسَقَوْا وَزَرَعَوا. وأَصَابَ طَائِفَةٌ مِنْهَا أُخْرَى، إِنَّمَا هِيَ قِيعانٌ لا تُمْسِكُ مَاءً وَلا تُنْبِتُ كَلأ فَذَلِكَ مَثَلُ مَنْ فَقُهَ فِي دِينَ اللَّه، وَنَفَعَه بمَا بعَثَنِي اللَّه بِهِ، فَعَلِمَ وعَلَّمَ، وَمثلُ مَنْ لَمْ يَرْفَعْ بِذلِكَ رَأْسًا ولَمْ يَقْبَلْ هُدَى اللَّهِ الَّذِي أُرْسِلْتُ بِهِ " . (متفقٌ عَلَيهِ ).
عن معاوية بن أبي سفيان ( رضي الله عنه )قال : قال رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) : " مَنْ يُرِدِ اللَّهُ بِهِ خَيْرًا يُفَقِّهْهُ فِي الدِّينِ " .
عَنْ أَبي الدَّرْداءِ، ( رضي الله عنه ) قَال: سمِعْتُ رَسُول اللَّهِ ( صلى الله عليه وسلم ) يقولُ: " منْ سَلَكَ طَريقًا يَبْتَغِي فِيهِ علْمًا سهَّل اللَّه لَه طَريقًا إِلَى الجنةِ، وَإنَّ الملائِكَةَ لَتَضَعُ أجْنِحَتَهَا لِطالب الْعِلْمِ رِضًا بِما يَصْنَعُ، وَإنَّ الْعالِم لَيَسْتَغْفِرُ لَهُ منْ في السَّمَواتِ ومنْ فِي الأرْضِ حتَّى الحِيتانُ في الماءِ، وفَضْلُ الْعَالِم عَلَى الْعابِدِ كَفَضْلِ الْقَمر عَلى سَائِرِ الْكَوَاكِبِ، وإنَّ الْعُلَماءَ وَرَثَةُ الأنْبِياءِ وإنَّ الأنْبِياءَ لَمْ يُورِّثُوا دِينَارًا وَلا دِرْهَمًا وإنَّما ورَّثُوا الْعِلْمَ، فَمنْ أَخَذَهُ أَخَذَ بِحظٍّ وَافِرٍ " . (رواهُ أَبُوداود والترمذيُّ ) .

عبدالرحمن الأمير 27 ذو القعدة 1439هـ/8-08-2018م 12:17 AM

من بيان فضل أهل العلم قوله تعالى:{شَهِدَ اللَّهُ أَنَّهُ لا إِلَهَ إِلَّا هُوَ وَالْمَلائِكَةُ وَ أُولُو الْعِلْمِ قَائِماً بِالْقِسْطِ}

عادل البشراوي 27 ذو القعدة 1439هـ/8-08-2018م 12:31 AM

غاية العالم رضا الله و وبالتالي يكون الطلب خالصا لله فإذا كان خالصا لله لحقه الاجر و الرفعة في الدنيا و الآخرة.

محمد أبو بكر 27 ذو القعدة 1439هـ/8-08-2018م 12:53 AM

أوجه بيان فضل العلم.
 
١: العلم منجاة من كل شر .
٣: العلم ضرورة شرعية إذ هو السبيل الوحيد الموصل إلى معرفة الخالق.
٤: العلم مستمر نَفعه لصاحبه ولغيره ، حال الحياة والممات معا.
٥: انتفاء التسوية بين الجاهل والعالم.
٦: التفقه في الدين لا يقتصر على معرفة الأحكام الشرعية بل هو شامل لجميع أبواب الدين : كالاعتقاد والأحكام والأخلاق والتزكية و الآداب وغير ذلك.

محمود عبد الجليل 27 ذو القعدة 1439هـ/8-08-2018م 01:40 AM

من فوائد العلم
 
من فوائد العلم
١ - بالعلم نعرف الهدى
٢ - أنه أصل كل عبادة
٣ - أنه يعرف العبد بما يدفع به كيد الشياطين
٤ - أن الله يحب العلم والعلماء
٥ - أنه يعرف العبد بربه
٦ - أنه من أفضل القربات إلى الله تعالى
وبالعلم يشعر الإنسان بالسعادة والراحة النفسية،ويرتفع شأنه بين الناس

أسامة شرف الدين 27 ذو القعدة 1439هـ/8-08-2018م 01:47 AM

عادة أهل العلم مع العلم
 
أعجبتني جملة بالمقدمة وهي: ان عادة أهل العلم قد جرت بالتذكير بفضلة والترغيب في طلبه وبيان محاسنه وفضائله، ليستنهضوا همم طلاب العلم حتى يعرفوا قدره ،ويجدوا في طلبه بصدق وإخلاص وعزيمة وثبات

عبد الكريم أبو زيد 27 ذو القعدة 1439هـ/8-08-2018م 01:54 AM

العلم اساس الدين فهو طريق الهداية وهو اساس معرفة الله عز وجل بأسمائه وصفاته الواجبة له ولذا كان اشد الناس محبة وخشية لله جلا فى علاه هم العلماء
بالعلم يصل المرء الى ما يتعبد به لله عزوجل اذ يقدم العلم قبل العمل فلا يقبل الله من العمل الا ما كان متضمنا الاخلاص واتباع سيدنا رسول الله صل الله عليه وسلم وهذا لا ينال الا بطلب العلم
وكذلك ان العلم يورث صاحبه حسن السيرة في الدنيا وحسن الاجر بعد موته ومن هذا حديث رسول الله ((إِذَا مَاتَ ابْنُ آدَمَ انْقَطَعَ عَمَلُهُ إِلا مِنْ ثَلاثٍ))، وذكر من ذلك: ((عِـلْـمٌ يُـنْـتَـفَــعُ بِــهِ)).
والعلم يرفع قدر صاحبه ويكفي في ذلك شرفا ما جاء في كتاب الله في سورة فاطر (يرفع الله الذين آمنوا منكم والذين أوتوا العلم درجات)
وكذلك العلم ويصل الانسان الى معرفة مواطن الفتن ومعرفة عداوة الشيطان له
فالعلم لا مثيل له ولا يعرف قدره الا من نهل من معينه واغترف منه
وكما قال الشيخ الدكتور عبدالعزيز الداخل
فإنّ الله تعالى قد جعل العلماء ورثة الأنبياء، وأقامهم على معالم دينه أدلاء، يقتبسون من مشكاة النبوّة، وينهلون من معين الوحي، ويأتسون بسلفهم الصالح؛ فَيَعْمَلون ويُعَلّمون، ويَنصحون ويُصلحون، حتى أقام الله بهم عمود الدين، ورفع بهم لواءَه، وشرّفهم بالرفعة والتمكين، فجعلهم أئمة يُهتدى بهم، ومناراً يعرف بهم الطريق، يهدون السائر، ويرشدون الحائر، ويفتون المستفتي، ويعلّمون الناس الخير، ويحذّرونهم من الشرّ، ويبشّرونهم وينذرونهم؛ فكم هدى الله بهم من ضالّ، وأصلح بهم من حال، وأحيا بهم من سنّة، ونجّى بهم من فتنة، وردّ بهم من ضلالة.

أحمد لقمان 27 ذو القعدة 1439هـ/8-08-2018م 02:09 AM

فضل العلم يتبيَّن من وجوه كثيرة:
منها:*أن العلم أصل معرفة الهدى؛ وبالهدى ينجو العبد من الضلال والشقاء في الدنيا والآخرة، قال الله تعالى:*{فَمَنِ اتَّبَعَ هُدَايَ فَلَا يَضِلُّ وَلَا يَشْقَى}، فبالعلم يتعرف العبد على أسباب رضوان الله تعالى وفضله وثوابه العظيم في الدنيا والآخرة، ويتعرف على ما يسلم به من سخط الله وعقابه.*

أحمد محمد حسن 27 ذو القعدة 1439هـ/8-08-2018م 02:23 AM

﴿ وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ إِلَّا رِجَالًا نُوحِي إِلَيْهِمْ فَاسْأَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ ﴾
( وَقُلْ رَبِّ زِدْنِي عِلْمًا ﴾
﴿ قَالَ لَهُ مُوسَى هَلْ أَتَّبِعُكَ عَلَى أَنْ تُعَلِّمَنِ مِمَّا عُلِّمْتَ رُشْدًا ﴾
﴿ وَلَقَدْ آتَيْنَا دَاوُودَ وَسُلَيْمَانَ عِلْمًا وَقَالَا الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي فَضَّلَنَا عَلَى كَثِيرٍ مِنْ عِبَادِهِ الْمُؤْمِنِينَ ﴾
﴿ بَلْ هُوَ آيَاتٌ بَيِّنَاتٌ فِي صُدُورِ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ وَمَا يَجْحَدُ بِآيَاتِنَا إِلَّا الظَّالِمُونَ ﴾
﴿ وَيَرَى الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ الَّذِي أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ هُوَ الْحَقَّ وَيَهْدِي إِلَى صِرَاطِ الْعَزِيزِ الْحَمِيدِ ﴾
﴿ إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءُ إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ غَفُورٌ ﴾ [فاطر: 28]
( قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ إِنَّمَا يَتَذَكَّرُ أُولُو الْأَلْبَابِ ﴾
﴿ هُوَ الَّذِي بَعَثَ فِي الْأُمِّيِّينَ رَسُولًا مِنْهُمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِهِ وَيُزَكِّيهِمْ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَإِنْ كَانُوا مِنْ قَبْلُ لَفِي ضَلَالٍ مُبِينٍ ﴾
﴿ يَرْفَعِ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجَاتٍ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ ﴾

هذا في فضل العلم والتعلم, وأما في كيفية حصوله فقد أعجبني قول صديق لي حين صعب علي من أمر التعلم شيئا فقال: ﴿ وَاتَّقُوا اللَّهَ وَيُعَلِّمُكُمُ اللَّهُ وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ ﴾
والله تعالى أعلى وأعلم

عبدالله الفايدي 27 ذو القعدة 1439هـ/8-08-2018م 03:16 AM

من فضائل العلم أنه يورث الخشية لله في قلب صاحبه

عبدالله الفايدي 27 ذو القعدة 1439هـ/8-08-2018م 03:22 AM

الله يحب العلم والعلماء ومنحهم وأثنى عليهم وأعلى شأنهم

يوسف نوار 27 ذو القعدة 1439هـ/8-08-2018م 03:53 AM

إن للعلم فضلا عظيما في الإسلام ، كيف لا وهو ميراث الأنبياء ، وهو أصل كل هدى وهو قبل كل عمل والأدلة على ذلك كثيرة ومتعددة.

يوسف نوار 27 ذو القعدة 1439هـ/8-08-2018م 04:03 AM

لقد أولى سلفنا الصالح العلم إهتماما بالغا وأكثروا في الحث على تعلمه وبدل الغالي والنفيس في سبيل ذلك

أحمد دحروج 27 ذو القعدة 1439هـ/8-08-2018م 07:01 AM

تكريم الله لطالب العلم وأنه لايستوى ومن لا يعلم بشهادة الله له في القرآن
استجابة لأمر الله إقرأ ...وقل ربي زدني علما
استغفار الملائكة ورضاها ودعائها له
تزيد المؤمن خشية وقربا من الله
يرد كيد الكافرين والمنافقين

مصلح بن حمد 27 ذو القعدة 1439هـ/8-08-2018م 08:08 AM

اثبات دخول وحضور وفوائد يوم الثلاثاء الموافق 23 / 11 / 1439هـ
 
أولاً ... بيان أوجه فضل العلم

فضل العلم يتبيَّن من وجوه كثيرة منها :
1- أن العلم أصل معرفة الهدى .
2- أن العلم أصل كلّ عبادة .
3- أن العلم يُعَرِّف العبد بما يدفع به كيد الشيطان، وما يدفع به كيد أعدائه، ويٌعرِّفه بما ينجو به من الفتن التي تأتيه في يومه وليلته .
4- أن الله تعالى يحب العلم والعلماء .
5- أن العلم يُعرِّف العبد بربه جل وعلا، وبأسمائه الحسنى، وصفاته العلى، وآثارها في الخلق والأمر؛
6- أنه رفعة للعبد في دينه ودنياه وتشريفٌ له وتكريم .
7- أنه يدل المرء على شريف الخصال ومحاسن الآداب، ويُعرِّفه أيضًا بسيئها .
8- أنه من أفضل القربات إلى الله تعالى؛

فالعلم النافع من أسباب الحصول على الأجور العظيمة، والحسنات المتسلسلة التي لا تنقضي بإذن الله عز وجل، وقد بيّن النبي صلى الله عليه وسلم أن العلم النافع من الأعمال التي لا تنقطع كما في الحديث الصحيح: ((إِذَا مَاتَ ابْنُ آدَمَ انْقَطَعَ عَمَلُهُ إِلا مِنْ ثَلاثٍ))، وذكر من ذلك: ((عِـلْـمٌ يُـنْـتَـفَــعُ بِــهِ)).

ثانياً ... الأدلّة على فضل العلم وأهله

وقد تواترت الأدلة من الكتاب والسنة ببيان فضل العلم وأهله، وفضل طلبه، ورُتّب على ذلك من الثناء العظيم والثواب الجزيل في القرآن الكريم والسنة النبوية، ما يجعل المؤمن حريًّا بأن يكون حريصًا على نيل هذا الفضل العظيم، مجتهدًا في طلبه :

1. قال الله تعالى: {يَرْفَعِ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجَاتٍ}،

2. وقال الله تعالى: {إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءُ}.

3. وقال تعالى: {قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ}.

4. بل أمر الله عز وجل نبيه أن يسأله الزيادة من العلم كما قال تعالى: {وَقُل رَّبِّ زِدْنِي عِلْمًا}،

5. وفي الصحيحين من حديث معاوية بن أبي سفيان رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((مَنْ يُرِدِ اللَّهُ بِهِ خَيْرًا يُفَقِّهْهُ فِي الدِّينِ)).

6. وعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عَنْه أن رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: ((ومَن سَلَكَ طريقًا يَلْتَمِسُ فيه علمًا سَهَّلَ اللَّهُ لهُ طريقًا إِلى الجنَّةِ)) رواه مسلم .

سيد مصطفى سيد 27 ذو القعدة 1439هـ/8-08-2018م 08:19 AM

وساق ابن بطال بسنده إلى يحيى بن يحيى الليثي -وهو تلميذ الإمام مالك-، أنه قال:*(أوَّل ما حدثني مالك بن أنس حين أتيته طالبًا لما ألهمني الله إليه في أول يوم جلستُ إليه، قال لي:*(اسمك؟)
قلت: أكرمك الله يحيى.
وكنتُ أحدثَ أصحابي سنًا ؛ فقال لي: (يا يحيى! اللهَ اللهَ، عليك بالجدّ في هذا الأمر، وسأحدّثك في ذلك بحديثٍ يرغّبك فيه، ويزهّدك في غيره).
قال: (قدم المدينة غلامٌ من أهل الشامِ بحداثةِ سنّك، فكان معنا يجتهد ويطلب حتى نزلَ به الموت، فلقد رأيتُ على جنازته شيئًا لم أرَ مثله على أحدٍ من أهل بلدنا، لا طالبٍ ولا عالمٍ، فرأيت جميعَ العلماء يزدحمون على نَعْشه؛ فلمَّا رأى ذلك الأمير، أمسك عن الصلاة عليه، وقال: قدّموا منكم من أحببتم؛ فقدّم أهلُ العلم ربيعة، ثم نهض به إلى قبره).
قال مالك:*(فألحده في قبره ربيعةُ، وزيدُ بن أسلم، ويحيى بن سعيد، وابنُ شهاب، وأقرب الناس إليهم: محمد بن المنذر، وصفوان بن سليم، وأبو حازم وأشباههم، وبنى اللّبِن على لحده ربيعة، وهؤلاء كلهم يناولونه اللّبِن!).
فهؤلاء علماء المدينة، وأشرافهم، وكبراؤهم من العلماء والعباد ازدحموا على جنازة هذا الغلام الشاب فما سرُّ هذا الغلام الذي مات وهو يطلب العلم؟!!
قال الإمام مالك:*(فلما كان اليوم الثالث من يوم دفنه، رآه رجلٌ من خيار أهل بلدنا في أحسن صورة غلام أمرد، وعليه بياض، متعمّم بعمامة خضراء، وتحته فرس أشهب نازل من السماء؛ فكأنه كان يأتيه قاصدًا ويسلّم عليه، ويقول: هذا بلّغني إليه العلم؛ فقال له الرجل: وما الذي بلّغك إليه؟*
فقال: أعطاني الله بكل باب تعلّمته من العلم درجةً في الجنة، فلم تبلغ بي الدرجات إلى درجة أهل العلم -*لأنه مات صغيًرا-، فقال الله تعالى: زيدوا ورثة أنبيائي، فقد ضمنت على نفسي أنه من مات وهو عالم سنتي -أو سنة أنبيائي- أو طالب لذلك، أن أجمعهم في درجة واحدة؛ فأعطاني ربي حتى بلغت إلى درجة أهل العلم، وليس بيني وبين رسول الله صلى الله عليه وسلم إلا درجتان، درجة هو فيها جالس وحوله النبيون كلهم، ودرجة فيها جميع أصحابه، وجميع أصحاب النبيين الذين اتبعوهم، ودرجة من بعدهم فيها جميع أهل العلم وطلبته، فسيرني حتى استوسطتهم، فقالوا لي: مرحبًا، مرحبًا، سوى ما لي عند الله من المزيد.*
فقال له الرجل: ومالك عند الله من المزيد؟!!*
قال: وعدني أن يحشر النبيين كلهم كما رأيتهم في زمرة واحدة، فيقول: يا معشر العلماء، هذه جنتي قد أبحتها لكم، وهذا رضواني قد رضيت عنكم، فلا تدخلوا الجنة حتى تتمنوا وتشفعوا، فأعطيكم ما شئتم، وأُشَفّعكم في من استشفعتم له، ليرى عبادي كرامتكم عليّ، ومنزلتكم عندي.
فلما أصبح الرجل حدَّث أهل العلم، وانتشر خبره بالمدينة).
قال مالك:*(كان بالمدينة أقوام بدؤوا معنا في طلب هذا الأمر ثم كفّوا عنه، حتى سمعوا هذا الحديث؛ فلقد رجعوا إليه، وأخذوا بالحزم، وهم اليوم من علماء بلدنا، اللهَ اللهَ يا يحيى، جدّ في هذا الأمر).
وهذه الرؤيا العجيبة ذكرها –كما أسلفت- ابن بطال في شرحه لصحيح البخاري.

محمد رمضان وافي 27 ذو القعدة 1439هـ/8-08-2018م 08:42 AM

أهم فوائد طلب العلم
 
من أهم فوائد طلب العلم: أن العلم يبين طريق الهدى، كما أنه أصل كل عبادة، وهو رفعة للإنسان في دنياه وأخراه. وقد تواترت النصوص على أهمية طلب العلم سواء من القرآن أو السنة الصحيحة.

محمد عبد الرازق 27 ذو القعدة 1439هـ/8-08-2018م 10:02 AM

بيان أوجه فضل العلم
1-الله تعالى يحب العلم والعلماء.
2-العلم من أفضل القربات إلى الله تعالى.
3-العلم يعرف العبد بربه.
4-العلم يعرف العبد ما يدفع به كيد الشيطان.
5-العلم يدل العبد على شريف الخصال ومحاسن الآداب.
6-العلم رفعة وتشريف وتكريم للعبد في دينه ودنياه.
7-العلم أصل معرفة الهدى.
8-العلم أصل كل عبادة.


الساعة الآن 06:02 AM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir