تسجيل الحضور اليومي بفوائد علمية مما يدرس في الأسبوع الأول
 

العلم حقاً سلاح المؤمن

من فوائد :
* العلم أصل الهدى ، وبه يعرف العبد أسباب رضا ربه .
*العلم عبادة ، العبادة اخلاص لله ، واتباع لسنة محمد صلى الله عليه وسلم ،
* تعلم النية ابلغ من العمل لابن كثير

أن العلم النافع سبب للأجور العظيمة , و هو من الأمور التي ينتفع المرء بها بعد موته .

قال الله تعالى: {يرفع الله الذين آمنوا منكم والذين أوتوا العلم درجات}.

فضل العلم وآثره على الفرد والمجتمع

*من أوجه فضل العلم : - العلم أصل معرفة الهدى و أصل كلّ عبادة
- أن الله تعالى يحب العلم والعلماء و أن هذه المحبة لها آثارها ولوازمها
- أن أعز المعارف وأعلاها وأعظمها شأنًا أن يعرف العبد بربه جل وعلا، وبأسمائه الحسنى، وصفاته العلى، وآثار وآثار في الخلق والأمر و هذا لا يحص
للعبد إلا بالعلم النافع

حاولت نظم ما استفدته باليوم الأول فكانت هذه الكلمات:
وجدنا العلمَ من أجل القربى
عرفنا به الرب وما أحبا
فنورٌ أرانا الحق والهدى
سلاح به مقتل النفس والعِدا
من الإنس والجن أو زخرف الدُنا
سألنا العليم رب زدنا علما
فلا يستوي عالم ومن جهلا
و ذو العلم كالبدر حقا علا
قم تلمسه للجنان سبيلا
تفقه فذا دليل خير أريدا
الملك واضع جنائحه رضا
بما صنعت وغيره مستغفرا
يامن خلفت العدول للعلم وارثا
دم طيبا أنبت لمن رامك الكلا
وأبشر بذكرٍ أبد الدهر باقيا
فأجرك جارٍ حاشاه أن يقطعا

فضل العلم و العلماء
 

العلماء ورثة الأنبياء يتعلمون و يعلمون العباد فيكونون مصابيح للهدى ... العلم من أجل القربات لله تعالى .... بالعلم نعرف طريق الهدى و نعرف كيف نعبد الله تعالى و نعرف الله تعالى بأسمائه و صفاته .... و نعرف كيف ننجو من الفتن و مكائد الشيطان و به يعرف ما يجب التحلي به من الصفات الحميدة و ما يجب الابتعاد عنه من الصفات الذميمة و هو رفعة للمؤمن و تشريفا و تكريما .... و قد تواترت نصوص الكتاب و السنة بمكانة العلم و العلماء .... فعلى المؤمن ان يجتهد في طلب العلم و لا يقصر و لا يفتر

من الفوائد :
*العلم النافع يعين على فعل محاسن الأخلاق وترك رذائلها ،ونرى هذا واضحاً في علماء الأمة من السلف والخلف .

*التفقه في الدين يشمل جميع أبواب الدين :الاعتقاد والأحكام والأخلاق وغيرها.
*تفاوت الناس في التفقه في دين الله والنفع بما تعلّموا .

العلم هو ما ميزنا به الرب سبحانه
و به نتعرف عليه بأسمائه و صفاته و نعوت كماله و جلاله وبالعلم نحظى ميراث النبوة و بالعلم يظل العمل قائم و إن رحلنا و بالعلم نفهم مراد ربنا و بالعلم نتبع سنة رسولنا عليه الصلاة و السلام و بالعلم نُحيى قلوب
(و قل ربى زدنى علما )

١_ذكر فضل العلم والترغيب فيه سبيل لحفز الهمم وبيان ما كان عليه العلماءمن جد واجتهاد وثبات على الحق٠
٢_ فضل العلم يظهر في انه اصل في معرفة الهدى وكل عبادة وفى كل ما يدفع كيد الشيطان والفتن
٣_ وفي مغرفة الله باسمائه وصفاته وهو اجل العلوم وارفعهاوالموصلة لمحبة الله والاخلاص في العمل فتثمر رفعة للعبد في دينه ودنياه والفوز بالجنه٠
٤_ ومن ثمرة العلم التحلى بالخصال الحسنه والتقرب لله بتعلم والعلم والعمل فعلم بلا عمل خسران على صاحبهوتحصيل الاجور بعد الاخلاص في كل هذا

فائدة اليوم
 

العلم من أفضل القربات إلى الله تعالى , لقوله صلى الله عليه وسلم :" من دعا إلى هدى كان له من الأجر مثل أجور من تبعه , لا ينقص ذلك من أجورهم شيئا " .
أعاننا الرحمن

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
من ثمرات العلم
ان يكون العبد على بصيرة في اداء الطاعات والفرائض
ان يزداد رفعه و مقاما بعلمه فان اردت ان تعرف عند الله مقامك فانظر في اي شيء اقامك بشرط اخلاص النيه
العلم طريق للجنه

جزاكم الله خيرا

من فضائل طلب العلم:
-استغفار الملائكة لطالب العلم
-الأجور في تعليم العلم الذي يحصل بعد طلب العلم وتعلمه لا ينقطع؛ فهو مستمر إلى يوم القيامة
-التمييز بين الحق والبطل والاهتداء بالهدي القويم
-العلم ميراث الأنبياء وسبيل الهداية
-القدرة على عبادة الله بشكل صحيح
-مدح الله تعالى أهل العلم

من أدلة فضل طلب العلم:
قال تعالى: "قل هل يستوي الذين يعلمون والذين لا يعلمون"
قال تعالى: "يرفع الله الذين آمنوا منكم والذين أوتوا العلم درجات"
قال النبي صلى الله عليه وسلم: " فضل العالم على العابد كفضل القمر على سائر الكواكب"

ان العلم اصل كل عبادة وأصل معرفة الهدى وأنه رفعه للعبد في دينه ودنياه

• قرب المرء من خالقه يكون بقدر ما يعرفه من العلم ،كيف لا وقد قال الله تعالى "إنما يخشى اللهَ من عباده العلماءُ".
•العلم في كل جوانبه خير وبركة على أصحابه فالعالم والمتعلم كلاهما فائزان;العالم يعلم تلاميذه فيأخذ أجرهم وأجر من عمل بعلمه وعلمهم ،والمتعلم ينال فضل طالب العلم من رفع ٍلقدره في دينه ودنياه واستغفار الملائكة له ورضا الله تعالى عنه وهكذا اذا عّلم طالب العلم ما تعلمه من شيخه فإنه يأخذ أجره وشيخه يأخذ اجرهما الاثنين (طالب العلم ومن تعلم من طالب العلم )فهي سلسلة من الأجر لا تنقطع فلقد قال الرسول صلى الله عليه وسلم "إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاث ومنها"علم ينتفع به "

العلم سراج المؤمن في ظلمات الفتن

والعلم المقبول من اخلص لله واتبع هدي رسول الله صل الله عليه وسلم

بالعلم ترفع راية الأمة وتقوى سوكتها

العلم هو حياة المؤمن وصلاحه حتى يعبد الله على بصيره التي من اجلها خلقنا

العلم يورث العبد خشية الله، قال تعالى: {إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءُ} [فاطر : 28]، فلا تتأتّى تمام الخشية إلا بمعرفته جل وعلا والعلم به.

يكفي من العلم محبة الله للعلماء
وانه عمل لاينقطع بعد موت العبد
اللهم جملنا بالعلم وأرزقنا العلم النافع والعمل الصالح

الفوائد العلمية من مقرر بيان فضل طلب العلم
(فصل بعض من أوجه فضل العلم، وفصل الأدلّة على فضل العلم وأهله)

بعض من أوجه فضل العلم:
١- العلم أصل معرفة الهدى؛ وبالهدى ينجو العبد من الضلال والشقاء في الدنيا والآخرة { فَمَنِ اتَّبَعَ هُدَايَ فَلَا يَضِلُّ وَلَا يَشْقَى }.
٢- العلم أصل كلّ عبادة؛ فالعبادة لا تُقبل إلا بالإخلاص والإصابة _ متابعة سنتهﷺ_ ؛ ومعرفة ذلك لاتتأتى إلا بالعلم .
٣- بالعلم يعرف الأفراد والأمم طريق الرفعة والعزة، ويدفع كيد الشيطان والأعداء، وينجو من الفتن.
٤- للعلم والعلماء محبة وقدر عند الله_سبحانه_؛ فقد مدحهم وأعلى شأنهم، ولهذه المحبة آثارها ولوازمها.
٥- بالعلم يعرف العبد ربه وأسمائه وصفاته، وآثارها في الخلق والأمر؛ وهذه أعز المعارف وأعلاها وأعظمها .
٦- العلم درجات من الرفعة والتشريف والتكريم للعباد في دينهم ودنياهم، فمقل ومكثر؛ {يرفع الله الذين آمنوا منكم والذين أوتوا العلم درجات}.
٧- بالعلم تُعرف شريف الخصال والآداب ووضيعها، وآثارها على الأمم والأفراد في الدنيا والآخرة.
٨-العلم من أعظم وأجل القربات لله؛ حتى جُعل توريثه ونشره من الحسنات الجارية والمتسلسلة عبر الأزمان؛ لحديث(إِذَا مَاتَ ابْنُ آدَمَ انْقَطَعَ عَمَلُهُ إِلا مِنْ ثَلاثٍ)، ومنه(عِـلْـمٌ يُـنْـتَـفَــعُ بِــهِ)، وحديث: (مَنْ دَعَا إِلَى هُدًى كَانَ لَهُ مِنْ الْأَجْرِ مِثْلُ أُجُورِ مَنْ تَبِعَهُ، لَا يَنْقُصُ ذَلِكَ مِنْ أُجُورِهِمْ شَيْئًا).


الأدلّة على فضل العلم وأهله
تظافرت أدلة الكتاب والسنة على بيان مكانة العلم وأهله وشرف طلبه وأجزية طلابه:
1. قال الله تعالى: {يَرْفَعِ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجَاتٍ}.
2. قال الله تعالى: {إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءُ}.
3. قال تعالى: {قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ}.
4. قال تعالى: {وَقُل رَّبِّ زِدْنِي عِلْمًا}.
5. قولهﷺ: ( مَنْ يُرِدِ اللَّهُ بِهِ خَيْرًا يُفَقِّهْهُ فِي الدِّينِ ) متفق عليه.
6. قولهﷺ: ( ومَن سَلَكَ طريقًا يَلْتَمِسُ فيه علمًا سَهَّلَ اللَّهُ لهُ طريقًا إِلى الجنَّةِ ) رواه مسلم.
7. قولهﷺ: ( مَثل مَا بَعَثَني اللَّهُ بهِ من الهدى والعِلمِ كمَثَلِ غَيْثٍ أصابَ أَرْضًا؛ فكانَتْ منها طائِفَةٌ طيّبَةٌ قَبِلَت المَاءَ؛ فأَنْبَتَت الكَلَأَ والعُشْبَ الكثِيرَ، وكانَ منْهَا أَجَادِبُ أَمْسَكَت الماءَ فنَفَعَ اللَّهُ بها النَّاسَ؛ فَشَرِبُوا منها وَسَقَوا وَزَرَعَوا وأَصَابَ طائفةً منها أخرى إِنَّمَا هيَ قِيعان، لَا تُمْسِكُ مَاءً وَلَا تُنْبِتُ كَلَأً؛ فذلك مَثَلُ مَن فَقُهَ في دِينِ اللَّهِ ونَفَعَهُ مَا بَعَثَنِي اللَّهُ بِهِ فَعَلِمَ وَعَلَّمَ، وَمَثَلُ مَن لمْ يرفعْ بذلكَ رَأْسًا، ولمْ يَقبلْ هُدَى اللَّهِ الَّذِي أُرْسِلْتُ بِهِ ) متفق عليه.
8.قولهﷺ : ( منْ سَلَكَ طَرِيقًا يَبْتَغِي فِيهِ عِلْمًا سَهَّلَ اللهُ لَهُ طَرِيقًا إِلَى الجنَّةِ، وَإِنَّ الملائكةَ لَتَضَعُ أجنحتَها لطالبِ العلمِ رِضًا بما يَصنعُ وإِنَّ العالِمَ لَيَسْتغفِرُ لَهُ مَن في السَّماواتِ ومن في الأرضِ حتَّى الحيتَانُ في الماءِ، وَفَضْل العالِم علَى العابِدِ كَفَضْلِ القمرِ على سَائرِ الكوَاكبِ وإِنَّ العلماءَ ورثةُ الأَنبياءِ، وَإِنَّ الأنبِيَاءَ لمْ يُوَرِّثُوا دِينَارًا وَلاَ دِرْهَمًا، وإِنَّمَا وَرَّثُوا العِلْمَ فَمَنْ أَخَذَهُ أَخَذَ بِحَظٍّ وَافِرٍ )رواه أبو دواد والترمذي.

‏

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
:
من فوائد درس اليوم
العلم سبب لتشريف الإنسان علي الملائكه رغم أنهم لايفترون عن التسبيح والتحميد والذكر. فضل الله تعالي آدم عليه السلام عليهم لأنه علمه "وعلم آدم الأسماء كلها ثم عرضهم علي الملائكة فقال انبئوني بأسماء هؤلاء أن كنتم صادقين.
الله سبحانه هو من يفتح لنا أبواب العلم ويعلمنا فعلينا بالدعاء وسؤال العلم النافع"قالوا سبحانك لا علم لنا إلا ماعلمتنا انك انت العليم الحكيم
في انشغال بالعلم النافع انشغال عن المعاصي والهموم والأحزان وكل مايضعف القلب والبدن ويبعد عن طاعة الله

العلم يرزقك حب الله و معرفته و يعينك على العباده الخاصه لوجهه تعالى و يهديك و يحفظك من الفتن... ان للعلم لذه لا ي يذوقها إلا من أحب أن يتقرب إلي الله.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
فوائد من درس اليوم :

أن العلم من أفضل القربات إلى الله عز وجل

بالعلم يعبد الإنسان ربه على بصيرة، فيتعلق قلبه بالعبادةويستنير بالعلم فى كل جوانب حياته

- أن الله يرفع أهل العلم في الدنيا والآخرة
قال الله تعالى: ( يَرْفَعِ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجَاتٍ)
(المجادلة: الآية11).

فبقدر ما يكون حظ المرء من العلم ، تكون رفعة الله له في الدنيا والآخرة ..

يكفيك من العلم أنه يعرفك بربك ويدلك على سبيل الهدى والرشاد فإن تضلعت به باعاً كنت للناس هادياً .. بأمر الله .

قال الله تعالى ( هل يستوي الذين يعلمون والذين لا يعلمون ) والله لا يستويان وبينهما ما بين المشرق والمغرب ......

ان العلم سلاح المؤمن يدفع به كيد الشيطان.

بالعلم نصل لخشية الله

أن العبد لا يمكن أن يتقرب إلى الله عزَّ وجل إلا أن يكون أصلُ تقرّبه هو العلم.*
٢. العلم سببًا لأن يتعرف العبد على أسماء الله وصفاته وأحكامه،*
٣..التفقه في الدين يشمل التفقه في جميع أبوابه: في الاعتقاد، والأحكام، والأخلاق، والآداب، والتزكية، والجزاء، وغيرها؛ فكل ذلك من الفقه في الدين

من فضل العلم :

🌴ان العلم أصل معرفة الهدى؛ وبالهدى ينجو العبد من الضلال والشقاء في الدنيا والآخرة


🌴أن العلم أصل كلّ عبادة


🌴العلم يُعَرِّف العبد بما يدفع به كيد الشيطان، ويٌعرِّفه بما ينجو به من الفتن


🌴أن الله تعالى يحب العلم والعلماء


🌴أن العلم يُعرِّف العبد بربه جل وعلا، وبأسمائه الحسنى، وصفاته العلى، وآثارها في الخلق والأمر


🌴أنه رفعة للعبد في دينه ودنياه وتشريفٌ له وتكريم


🌴أنه يدل المرء على شريف الخصال ومحاسن الآداب، ويُعرِّفه أيضًا بسيئها


🌴أنه من أفضل القربات إلى الله تعالى.



قال الله تعالى: {يَرْفَعِ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجَاتٍ}

وعن أبي الدرداء رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ((منْ سَلَكَ طَرِيقًا يَبْتَغِي فِيهِ عِلْمًا سَهَّلَ اللهُ لَهُ طَرِيقًا إِلَى الجنَّةِ، وَإِنَّ الملائكةَ لَتَضَعُ أجنحتَها لطالبِ العلمِ رِضًا بما يَصنعُ وإِنَّ العالِمَ لَيَسْتغفِرُ لَهُ مَن في السَّماواتِ ومن في الأرضِ حتَّى الحيتَانُ في الماءِ، وَفَضْل العالِم علَى العابِدِ كَفَضْلِ القمرِ على سَائرِ الكوَاكبِ وإِنَّ العلماءَ ورثةُ الأَنبياءِ، وَإِنَّ الأنبِيَاءَ لمْ يُوَرِّثُوا دِينَارًا وَلاَ دِرْهَمًا، وإِنَّمَا وَرَّثُوا العِلْمَ فَمَنْ أَخَذَهُ أَخَذَ بِحَظٍّ وَافِرٍ)) رواه أبو دواد والترمذي.

العلم طريقنا لنيل رضا الرحمن والفوز بالجنان.

الحمدلله،

فمن أجلِّ فضائل العلم:
ماكانت فيه معرفة العبد بربه جل وعلا، وبأسمائه الحسنى، وصفاته العلى، وآثارها في الخلق والأمر؛ وهذه أعز المعارف وأعلاها وأعظمها شأنًا، ولا تحصل للعبد إلا بالعلم النافع؛ فكان هذا العلم سببًا لأن يتعرف العبد على أسماء الله وصفاته وأحكامه، ويعرف جزاءه على الأعمال في الدنيا والآخرة بما بيَّنه الله تعالى، وسبيل ذلك لا يكون إلا بالعلم.
وأجمعِ الأدلة على فضله، قوله تعالى: (إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءُ).

فإن حصلت للعبد المعرفة بالخالق، حصل له تباعًا والتزامًا: محبته والخوف منه والرجاء فيما عنده, وإنَّما هذه بغية المتعلم من العلم -بلغنيها الله وإياكم-.

من فوائد درس اليوم :

-أن العلم الشرعي من أعظم ما يدل الإنسان على الحق والهدى فكريأ وخلقيأ .

-أن العلم الشرعي سبب كبير في زيادة الإيمان ،وتقوى الله والقرب منه ،ونيل حب الله ورضاه،
قال الله تعالى: {إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءُ} .

- بتعلم العلم الشرعي يحمل الإنسان أعظم وأجل علم وهو والوحي رسالة الرسل والأنبياء من الله جلّ وعلا.

العلم النافع من أسباب الحصول على الاجور والحسنات التي لا تنقضي بأذن الله

ومن ادله فضل العلم ( يرفع الله الذين آمنوا منكم والذين أوتوا العلم درجات )
فمن طلب العلم بنيه صالحه حصل له من الرفعه باْذن الله بقدر ما أتاه الله عزوجل من العلم

▪(يَرْفَعِ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجَاتٍ) [المجادلة:11]
العلم رفعة للعبد وتشريف له في دينهِ ودنياه.
▪أن العبادات جميعها لا تقبل إلا إذا كانت خالصة لله عز وجل، ومعرفة مايحبه الله ويرضاه، كل ذلك لا يكون إلا بالعلم.

العلم يرفع المسلم في الدنيا والآخره

بيان اوجه فضل العلم وادلة فضل العلم
 

من فضاءل العلم الاتي:-
اصل معرفه الهدي - يعرف العبد ربه - يتعرف العبد علي اسباب رضوان الله- اصل كل عبادة- من اسباب الحصول هلي الاجور العظيمه.
من ادله فضل العلم من القرآن ( يرفع الله الذين آمنوا منكم والذين أوتوا العلم درجات)
ومن السنة( من يرد الله به خيرا يفقهه في الدين)

اللهم انا نعوذ بك من علم لا ينفع ... نسأل الله تعالى ان يعلمنا بما ينفعنا و ينفعنا بما علمنا ... أدرك سلفنا الصالح أهمية طلب العلم فشمروا له وشدوا العزم و حفزوا الهمم ....الانشغال بطلب العلم أفضل من الانشغال بنوافل الطاعات بشرط تصحيح النية ان يطلب العلم يتواضع فيه و يرفع عنه الجهل... و الحذر الحذر من العلم الضار الذي لا يرضي الله و رسوله كعلم التنجيم و الكهانة و علم الكلام و أي علم لا خير فيه

1-العلم أصل الهدى والفلاح والجهل سبب الضلاله والهلاك
2- الأصل في العلم ما كان مخلصًا لله فيه ومتابعًا لسنة النبي محمد صل الله عليه وسلم
3- العلم النافع أجره يتبع المعلم حتى بعد مماته

فوائد درس اليوم
طلب العلم الشرعي من أجل العلوم إطلاقًا
ولقد حثنا الحبيبي صلى الله عليه وسلم في احاديث كثيرة
ومنها (من سلك طريقًا يلتمس به علمًا سهل الله طريقًا للجنة )
فنسأل الله العلم النافع والعمل الصالح
ونعوذ بالله من علم لاينفع وقلب لايخشع

العلم نور و طريق إلى محبه الله و رضوانه و سبب لهدايتك إلى الصراط المستقيم و الحفظ من الفتن و طريق النجاه في الدنيا والآخرة