معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد

معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد (http://afaqattaiseer.net/vb/index.php)
-   منتدى المستوى السابع ( المجموعة الأولى) (http://afaqattaiseer.net/vb/forumdisplay.php?f=1039)
-   -   المجلس الثامن: تطبيق تحرير أقوال المفسرين1 (http://afaqattaiseer.net/vb/showthread.php?t=36086)

هيئة الإدارة 2 رجب 1438هـ/29-03-2017م 02:34 AM

المجلس الثامن: تطبيق تحرير أقوال المفسرين1
 
مجلس المذاكرة الثالث
تطبيقات على مهارة تحرير أقوال المفسّرين المتّفقة والمتقاربة


أجب على إحدى المجموعات التالية:

المجموعة الأولى:
1: حرر القول في المراد بمدّ الأرض في قوله تعالى:
{وَإِذَا الْأَرْضُ مُدَّتْ (3) }
اقتباس:

قالَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُمَرَ بْنِ كَثِيرٍ القُرَشِيُّ (ت: 774 هـ) : (ثمّ قال: {وإذا الأرض مدّت}. أي: بسطت وفرشت ووسّعت.
قال ابن جريرٍ رحمه اللّه: حدّثنا ابن عبد الأعلى، حدّثنا ابن ثورٍ، عن معمرٍ، عن الزّهريّ، عن عليّ بن الحسين، أنّ النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم قال: ((إذا كان يوم القيامة مدّ اللّه الأرض مدّ الأديم حتّى لا يكون لبشرٍ من النّاس إلاّ موضع قدميه، فأكون أوّل من يدعى، وجبريل عن يمين الرّحمن، واللّه ما رآه قبلها، فأقول: ياربّ، إنّ هذا أخبرني أنّك أرسلته إليّ. فيقول اللّه عزّ وجلّ: صدق. ثمّ أشفع فأقول: ياربّ، عبادك عبدوك في أطراف الأرض. قال: وهو المقام المحمود)) ). [تفسير القرآن العظيم: 8/356]
قالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ نَاصِرٍ السّعْدِيُّ (ت: 1376هـ) : ({وَإِذَا الأَرْضُ مُدَّتْ}
أي: رجفتْ وارتجتْ، ونسفتْ عليها جبالُهَا، ودكَّ ما عليها من بناءٍ ومعلمٍ، فسويتْ، ومدَّها اللهُ تعالَى مدَّ الأديمِ، حتى صارتْ واسعةً جدّاً، تسعُ أهلَ الموقفِ على كثرتهِمْ، فتصيرُ قاعاً صفصفاً لا ترى فيهِ عوجاً ولا أمتاً). [تيسير الكريم الرحمن: 917]
قالَ مُحَمَّدُ سُلَيْمَان الأَشْقَرُ (1430هـ) :(3-{وَإِذَا الأَرْضُ مُدَّتْ}؛ أَيْ: بُسِطَتْ وَدُكَّتْ جِبَالُهَا، حَتَّى صَارَتْ قَاعاً صَفْصَفاً). [زبدة التفسير: 589]



2: حرر القول في المراد بترتيل القرآن في قوله تعالى: {ورتّل القرآن ترتيلاً}
اقتباس:

قال الحسين بن مسعود البغوي (ت:516هـ): ({ وَرَتِّلِ الْقُرْآنَ تَرْتِيلا } قال ابن عباس: بيِّنه بيانًا، وقال الحسن: اقرأه قراءة بيّنة، وقال مجاهد: تَرَسَّل فيه ترسلا، وقال قتادة: تثبت فيه تثبتًا، وعن ابن عباس أيضا: "اقرأه على هينتك ثلاث آيات أو أربعًا أو خمسًا".
- أخبرنا عبد الواحد المليحي، أخبرنا أحمد بن عبد الله النعيمي، أخبرنا محمد بن يوسف، حدثنا محمد بن إسماعيل، حدثنا عمرو بن عاصم، حدثنا همام عن قتادة قال: سئل أنس كيف كانت قراءة النبي صلى الله عليه وسلم فقال: (كانت مدًا مدًا، ثم قرأ: بسم الله الرحمن الرحيم، يمد بسم الله ويمد الرحمن ويمد الرحيم ).
- أخبرنا عبد الواحد المليحي، أخبرنا أحمد بن عبد الله النعيمي، أخبرنا محمد بن يوسف، حدثنا محمد بن إسماعيل، حدثنا آدم، حدثنا شعبة، حدثنا عمرو بن مرة قال: سمعت أبا وائل قال: جاء رجل إلى ابن مسعود، قال: قرأت المفصل الليلة في ركعة، فقال: هذًّا كهذِّ الشعر؟ لقد عرفت النظائر التي كان النبي صلى الله عليه وسلم يقرن بينهن، فذكر عشرين سورة من المفصل سورتين من آل حاميم في كل ركعة).
- أخبرنا أبو جعفر أحمد بن أبي أحمد بن مثويه، أخبرنا الشريف أبو القاسم علي بن محمد بن علي بن الحسيني الحراني فيما كتبه إليّ أخبرنا أبو بكر محمد بن الحسين الآجري: أخبرنا أبو بكر عبد الله بن محمد بن حميد الواسطي، حدثنا زيد بن أخزم، حدثنا محمد بن الفضل، حدثنا سعيد بن زيد، عن أبي حمزة، عن إبراهيم، عن علقمة، عن عبد الله -يعني ابن مسعود -قال: (لا تنثروه نثرَ الدقل ولا تهذوه هذَّ الشعر، قفوا عند عجائبه وحركوا به القلوب، ولا يكن هم أحدكم آخر السورة).
- أخبرنا أبو جعفر أحمد بن أبي أحمد بن مثويه، أخبرنا الشريف أبو القاسم علي بن محمد علي بن الحسين الحراني فيما كتب إلي، حدثنا أبو بكر محمد بن الحسين الآجري، حدثنا أبو محمد يحيى بن محمد بن صاعد، حدثنا الحسين بن الحسن المروزي، حدثنا ابن المبارك، ح، أخبرنا أبو بكر محمد بن عبد الله بن أبي توبة، أخبرنا أبو طاهر محمد بن أحمد بن الحارث، أخبرنا أبو الحسن محمد بن يعقوب الكسائي، أخبرنا عبد الله بن محمد، أخبرنا إبراهيم بن عبد الله الخلال، حدثنا عبد الله بن المبارك، عن موسى بن عبيدة، عن عبد الله بن عبيدة وهو أخوه عن سهل بن سعد الساعدي قال: بينا نحن نقرأ إذ خرج علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: (( الحمد لله كتاب الله واحد وفيكم الأخيار وفيكم الأحمر والأسود اقرأوا القرآن قبل أن يأتي أقوام يقرءونه، يقيمون حروفه كما يقام السهم لا يجاوز تراقيهم، يتعجلون أخره ولا يتأجلونه)).
- أخبرنا أبو عثمان الضبي، أخبرنا أبو محمد الجراحي، حدثنا أبو العباس المحبوبي، حدثنا أبو عيسى الترمذي، حدثنا أبو بكر محمد بن نافع البصري، حدثنا عبد الصمد بن عبد الوارث، عن إسماعيل بن مسلم العبدي، عن أبي المتوكل الناجي، عن عائشة رضي الله عنها قالت: (قام النبي صلى الله عليه وسلم بآية من القرآن ليلة).
- ورواه أبو ذر، قال: (قام النبي صلى الله عليه وسلم ليلة حتى أصبح بآية من القرآن) والآية: {إن تعذبهم فإنهم عبادك وإن تغفر لهم فإنك أنت العزيز الحكيم}).
[معالم التنزيل]






المجموعة الثانية:
1: حرّر القول في
مرجع الضمير "هو" في قوله تعالى: {وَمَا هُوَ بِقَوْلِ شَيْطَانٍ رَجِيمٍ (25)} التكوير.
اقتباس:

قالَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُمَرَ بْنِ كَثِيرٍ القُرَشِيُّ (ت: 774 هـ): (وقوله: {وما هو بقول شيطانٍ رجيمٍ}. أي: وما هذا القرآن بقول شيطانٍ رجيمٍ، أي: لا يقدر على حمله ولا يريده ولا ينبغي له، كما قال: {وما تنزّلت به الشّياطين وما ينبغي لهم وما يستطيعون إنّهم عن السّمع لمعزولون}). [تفسير القرآن العظيم: 8/339]
قالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ نَاصِرٍ السّعْدِيُّ (ت: 1376هـ) : ({وَمَا هُوَ بِقَوْلِ شَيْطَانٍ رَجِيمٍ}لمَّا ذكرَ جلالةَ كتابِهِ وفضله بذكرِ الرسولينِ الكريمينِ، اللذين وصلَ إلى الناسِ على أيديهمَا، وأثنى اللهُ عليهما بما أثنَى، دفعَ عنهُ كلَّ آفةٍ ونقصٍ مما يقدحُ في صدقهِ، فقالَ: {وَمَا هُوَ بِقَوْلِ شَيْطَانٍ رَجِيمٍ}أي: في غايةِ البعدِ عن اللهِ وعن قربِهِ). [تيسير الكريم الرحمن: 913]
قالَ مُحَمَّدُ سُلَيْمَان الأَشْقَرُ (1430هـ) :(25-{وَمَا هُوَ بِقَوْلِ شَيْطَانٍ رَجِيمٍ}؛ أَيْ: وَمَا الْقُرْآنُ بِقَوْلِ شَيْطَانٍ مِن الشَّيَاطِينِ المُسْتَرِقَةِ للسَّمْعِ المَرْجُومَةِ بالشُّهُبِ، فالقُرْآنُ لَيْسَ بِشِعْرٍ وَلا كَهَانَةٍ كَمَا قَالَتْ قُرَيْشٌ). [زبدة التفسير: 586]



2: حرّر القول في المراد بالإخبات في قوله تعالى: {وأخبتوا إلى ربّهم}
اقتباس:

قال الحسين بن مسعود البغوي (ت:516هـ): ({ إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَأَخْبَتُوا } قال ابن عباس: خافوا. قال قتادة: أنابوا. وقال مجاهد: اطمأنوا. وقيل: خشعوا). [معالم التنزيل]
قال محمد بن أحمد القرطبي (ت: 671هـ): (قوله تعالى: {إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا} "الذين" اسم "إن" و"آمنوا" صلة، أي صدقوا. {وَأَخْبَتُوا إِلَى رَبِّهِمْ} عطف على الصلة. قال ابن عباس: "أخبتوا أنابوا". مجاهد: أطاعوا. قتادة: خشعوا وخضعوا. مقاتل: أخلصوا. الحسن: الإخبات الخشوع للمخافة الثابتة في القلب، وأصل الإخبات الاستواء، من الخبت وهو الأرض المستوية الواسعة: فالإخبات الخشوع والاطمئنان، أو الإنابة إلى الله عز وجل المستمرة ذلك على استواء. "إلى ربهم" قال الفراء: إلى ربهم ولربهم واحد، وقد يكون المعنى: وجهوا إخباتهم إلى ربهم. {أُولَئِكَ} خبر "إن"). [الجامع لأحكام القرآن]



المجموعة الثالثة:
1: حرّر القول في المراد بالأثقال في قوله تعالى: (وَأَخْرَجَتِ الْأَرْضُ أَثْقَالَهَا (2)) الزلزلة.
اقتباس:


قالَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُمَرَ بْنِ كَثِيرٍ القُرَشِيُّ (ت: 774 هـ) : قال ابن عباس { إِذَا زُلْزِلَتِ ٱلأَرْضُ زِلْزَالَهَا } أي تحركت من أسفلها، ({وأخرجت الأرض أثقالها}. يعني: ألقت ما فيها من الموتى، قاله غير واحدٍ من السّلف.
وهذه كقوله تعالى: {يا أيّها النّاس اتّقوا ربّكم إنّ زلزلة السّاعة شيءٌ عظيمٌ}.
وكقوله: {وإذا الأرض مدّت وألقت ما فيها وتخلّت}.
وقال مسلمٌ في صحيحه: حدّثنا واصل بن عبد الأعلى، حدّثنا محمد بن فضيلٍ، عن أبيه، عن أبي حازمٍ، عن أبي هريرة قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: ((تقيء الأرض أفلاذ كبدها أمثال الأسطوان من الذّهب والفضّة، فيجيء القاتل، فيقول: في هذا قتلت. ويجيء القاطع، فيقول: في هذا قطعت رحمي. ويجيء السّارق فيقول: في هذا قطعت يدي. ثمّ يدعونه فلا يأخذون منه شيئاً)) ). [تفسير القرآن العظيم: 8/460]
قالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ نَاصِرٍ السّعْدِيُّ (ت: 1376هـ) : ({وَأَخْرَجَتِ الأَرْضُ أَثْقَالَهَا} أي: ما في بطنِهَا، منَ الأمواتِ والكنوزِ). [تيسير الكريم الرحمن: 932]
قالَ مُحَمَّدُ سُلَيْمَان الأَشْقَرُ (1430هـ) : ({وَأَخْرَجَتِ الأَرْضُ أَثْقَالَهَا}: مَا فِي جَوْفِهَا من الأمواتِ والدَّفَائِنِ وَمَا عُمِلَ عَلَيْهَا.
أَخْرَجَ مُسْلِمٌ والتِّرْمِذِيُّ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ((تَقِئُ الأَرْضُ أَفْلاذَ كَبِدِهَا أَمْثَالَ الأُسْطُوَانِ مِنَ الذَّهَبِ وَالْفِضَّةِ، فَيَجِيءُ الْقَاتِلُ فَيَقُولُ: فِي هَذَا قَتَلْتُ. وَيَجِيءُ الْقَاطِعُ فَيَقُولُ: فِي هَذَا قَطَعْتُ رَحِمِي، وَيَجِيءُ السَّارِقُ فَيَقُولُ: فِي هَذَا قُطِعَتْ يَدِي. ثُمَّ يَدَعُونَهُ فَلاَ يَأْخُذُونَ مِنْهُ شَيْئاً)). أَمَّا الأمواتُ فَإِنَّ الأَرْضَ تُخْرِجُهُمْ فِي النَّفْخَةِ الثَّانِيَةِ). [زبدة التفسير: 599]

2: حرّر القول في المراد بالأمانة في قول الله تعالى: {إنا عرضنا الأمانة على السموات والأرض والجبال فأبين أن يحملنها وأشفقن منها وحملها الإنسان..}

[/quote]
اقتباس:

قال الحسين بن مسعود البغوي (ت:516هـ): (قوله عز وجل: {إنا عرضنا الأمانة على السموات والأرض والجبال} الآية. أراد بالأمانة الطاعة والفرائض التي فرضها الله على عباده، عرضها على السموات والأرض والجبال على أنهم إن أدوها أثابهم وإن ضيعوها عذبهم، وهذا قول ابن عباس.
وقال ابن مسعود: الأمانة: أداء الصلوات، وإيتاء الزكاة، وصوم رمضان، وحج البيت، وصدق الحديث، وقضاء الدين، والعدل في المكيال والميزان، وأشد من هذا كله الودائع.
وقال مجاهد: الأمانة: الفرائض، وقضاء الدين.
وقال أبو العالية: ما أمروا به ونهوا عنه
وقال زيد بن أسلم: هو الصوم، والغسل من الجنابة، وما يخفى من الشرائع). [معالم التنزيل]
قال مكيّ بن أبي طالب القيسي(ت:427هـ): ( قوله تعالى: {إِنَّا عَرَضْنَا الأمانة عَلَى السماوات والأرض} الآية.
قال ابن جبير والحسن الأمانة: الفرائض التي افترضها الله على عباده، فلم تقدر على حملها، وعرضت على آدم فحملها. {إِنَّهُ كَانَ ظَلُوماً} أي لنفسه، {جَهُولاً}. أي جاهلاً بالذي له فيه الحظ. قال جويبر: فلما عرضت على آدم، قال: أي رب [وما الأمانة]؟ فقيل له: إن أدّيتَها جُزِيتَ وإن أضَعتَها عُوقِبْتَ، قال أي رب، حملتها بما فيها، قال: فما مكث في الجنة إلا قدر ما بين العصر إلى غروب الشمس حتى عمل بالمعصية فأُخْرِجَ منها.
وروي هذ القول عن ابن عباس، قال ابن عباس: عرضت الفرائض على السماوات والأرض والجبال فكرهن ذلك وأشفقن من غير معصية، ولكن تعظيماً لدين الله ألا يقيمن به، ثم عرضها على آدم فقبلها. والحمل ها هنا من الحمالة والضمان، وليس من الحمل على الظهر ولا في الصدر.
وقيل: الأمانة ها هنا أمانات الناس والصلاة والصوم والوضوء. وهذا القول كالأول لأنه كله فروض وأداء أمانات الناس فرض فهو القول الأول بعينه). [الهداية إلى بلوغ النهاية]




تعليمات:
- تبدأ مهلة الإجابة من اليوم إلى الساعة السادسة صباحاً من يوم الأحد القادم، والطالب الذي يتأخر عن الموعد المحدد يستحق خصم التأخر في أداء الواجب.

تقويم أداء الطالب في مجالس المذاكرة:
أ+ = 5 / 5
أ = 4.5 / 5
ب+ = 4.25 / 5
ب = 4 / 5
ج+ = 3.75 / 5
ج = 3.5 / 5
د+ = 3.25 / 5
د = 3
هـ = أقل من 3 ، وتلزم الإعادة.

معايير التقويم:
1: صحة الإجابة [ بأن تكون الإجابة صحيحة غير خاطئة ]
2: اكتمال الجواب. [ بأن يكون الجواب وافيا تاما غير ناقص]
3: حسن الصياغة. [ بأن يكون الجواب بأسلوب صحيح حسن سالم من ركاكة العبارات وضعف الإنشاء، وأن يكون من تعبير الطالب لا بالنسخ واللصق المجرد]
4: سلامة الإجابة من الأخطاء الإملائية.
5: العناية بعلامات الترقيم وحسن العرض.

نشر التقويم:
- يُنشر تقويم أداء الطلاب في جدول المتابعة بالرموز المبيّنة لمستوى أداء الطلاب.
- تكتب هيئة التصحيح تعليقاً عامّا على أجوبة الطلاب يبيّن جوانب الإجادة والتقصير فيها.
- نوصي الطلاب بالاطلاع على أجوبة المتقنين من زملائهم بعد نشر التقويم ليستفيدوا من طريقتهم وجوانب الإحسان لديهم.


_________________

وفقكم الله وسدد خطاكم ونفع بكم

إنشاد راجح 2 رجب 1438هـ/29-03-2017م 05:55 AM

بسم الله الرحمن الرحيم

المجموعة الثانية

السؤال الأول: بيّن مرجع الضمير "هو" في قوله تعالى: {وَمَا هُوَ بِقَوْلِ شَيْطَانٍ رَجِيمٍ (25)} التكوير.

* مرجع الضمير في قوله : ( و ما هو بقول شيطان رجيم ) : القرآن الكريم ذكره ابن كثير و السعدي و الأشقر
* الاستدلال على ذلك بدليل من القرآن أورده ابن كثير



السؤال الثاني: حرر القول في المراد بالإخبات في قوله تعالى: {وأخبتوا إلى ربّهم}

تحرير الأقوال في المسألة : ‏

القول الأول : خافوا و أنابوا قاله ابن عباس ‏
القول الثاني: أنابواو خشعوا و خضعوا قاله قتادة
القول الثالث: اطمأنوا و أطاعوا قاله مجاهد‏
القول الرابع : خشعوا
القول الخامس : أخلصوا قاله مقاتل
القول السادس ‏: الإخبات الخشوع والاطمئنان، أو الإنابة إلى الله ‏عز وجل المستمرة على استواء. قاله الحسن - بتصرف
القول السابع : وجهوا إخباتهم إلى ربهم قاله الفراء.


يمكن الجمع بين الأقوال إذا إنها من الأقوال المتقاربة : فالإخبات هو الخشوع ‏والاطمئنان.‏
و جاء في أقوال السلف أن معنى الإخبات : الخوف و الإنابة و الخشوع و ‏الخضوع و الطاعة و الإخلاص و معانيها متقاربة،
و بعضها مشتمل على معنى ‏الآخر، فالخشوع يشتمل على معنى الخضوع و السكون، و الطاعة لله حقيقتها و أصلها الإخلاص،
و حاصل الأقوال أنها كلها عبادات قلبية تصرف لله عز و جل وحده.

و قد قالها: ابن عباس و قتادة و مجاهد و مقاتل و الحسن والفراء.



الحمد لله رب العالمين

ريم سعد 2 رجب 1438هـ/29-03-2017م 11:22 PM

المجموعة الثالثة


*⏺التطبيق الأول

العرض النهائي للمسألة .
المراد* (أخرجت الأرض أثقالها) ألقت مافيها من الأموات قاله ابن كثير والسعدي والأشقر
وزاد السعدي والأشقر الدفائن والكنوز.

قال ابن كثير
كقوله:*{وإذا الأرض مدّت وألقت ما فيها وتخلّت}.*
وقال مسلمٌ في صحيحه: حدّثنا واصل بن عبد الأعلى، حدّثنا محمد بن فضيلٍ، عن أبيه، عن أبي حازمٍ، عن أبي هريرة قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم:((تقيء الأرض أفلاذ كبدها أمثال الأسطوان من الذّهب والفضّة، فيجيء القاتل، فيقول: في هذا قتلت. ويجيء القاطع، فيقول: في هذا قطعت رحمي. ويجيء السّارق فيقول: في هذا قطعت يدي. ثمّ يدعونه فلا يأخذون منه شيئاً))*)


⏺التطبيق الثاني


خلاصة تحرير الأقوال في المراد بالأمانة في الآية:
*المراد بالأمانة في قوله تعالى:
{إنا عرضنا الأمانة على السموات والأرض والجبال فأبين أن يحملنها وأشفقن منها وحملها الإنسان..}*
للسلف ستة* أقوال* :
الأول: الطاعة والفرائض التي فرضها على عبادة،قاله ابن عباس.
الثاني : أداء الصلوات، وإيتاء الزكاة، وصوم رمضان، وحج البيت، وصدق الحديث، وقضاء الدين، والعدل في المكيال والميزان، وأشد من هذا كله الودائع،قاله ابن مسعود.
الثالث:الفرائض وقضاء الدين ، قاله مجاهد.
الرابع: الفرائض التي افترضها الله على عباده،قاله ابن جبير.
الخامس:ما أمروا به وما نهوا عنه ،قاله أبو العالية.
القول السادس : الصوم، والغسل من الجنابة، وما يخفى من الشرائع ،قاله زيد بن أسلم.

وبالنظر للأقوال السابقةفإن القول في المراد بالأمانة
أنها الفرائض التى أمرنا الله بها.
وهذا خلاصة ما روي عن ابن عباس وابن مسعود ومجاهد* وأبو العالية، كما ذكره ذلك عنهم* البغوي .
وابن جبير والحسن وابن عباس، كما ذكره عنهم القيسي.

سمية بنت عبد الرحمن 3 رجب 1438هـ/30-03-2017م 03:38 AM

بسم الله توكلت على الله

المجموعة الثانية :-

إجابة السؤال الأول :-
مرجع الضمير (هو) في قوله تعالى :-{وماهو بقول شيطان رجيم}
مرجع الضمير في الآية هو :-
القرآن ؛ ذكره ابن الكثير والسعدي والأشقر
واستدل له ابن كثير بقوله تعالى:-{وماتنزلت به الشياطين وماينبغي لهم ومايستطيعون إنهم عن السمع لمعزولون}.



إجابة السؤال الثاني:-
المراد بالإخبات في قوله تعالى :{وأخبتوا إلى ربهم}
المراد بالإخبات في الآية هو :-
أورد البغوي والقرطبي في معناها أقوالاً عن السلف :-
القول الأول : خافوا ، وهو قول ابن عباس ( أورده البغوي في تفسيره)
القول الثاني : أنابوا ، وهو قول قتادة ( أورده البغوي في تفسيره)
القول الثالث : اطمأنوا و خشعوا ، وهو قول مجاهد (أورده البغوي في تفسيره)
القول الرابع : أنابوا ، وهو قول ابن عباس (أورده القرطبي في تفسيره)
القول الخامس : أطاعوا ، وهو قول مجاهد (أورده القرطبي في تفسيره)
القول السادس : خشعواوخضعوا ، وهو قول قتاده ( أورده القرطبي في تفسيره)
القول السابع : أخلصوا ، وهو قول مقاتل ( أورده القرطبي في تفسيره)
القول الثامن : الإخبات والخشوع ، وهو قول الحسن ( أورده القرطبي في تفسيره)

وبالنظر إلى هذه الأقوال يكون المراد بـ( الإخبات) :-
الخشوع والخضوع والإنابة
وهذا خلاصة أقوال : ابن عباس وقتادة ومجاهد ومقاتل والحسن وهي التي ذكرها البغوي في تفسيره والقرطبي في تفسيره.


هذا والله أعلم وصلى الله على نبينا محمد

أمل أحمد أبو الحاج 3 رجب 1438هـ/30-03-2017م 07:22 AM

المجموعة الأولى:
1: حرر القول في المراد بمدّ الأرض في قوله تعالى: {وَإِذَا الْأَرْضُ مُدَّتْ (3) }


تحرير القول في المسألة كالتالي:
المراد بمدّ الأرض في قوله تعالى: (وَإِذَا الْأَرْضُ مُدَّتْ)
بسطت وفرشت ووسعت، وذلك بنسف الجبال وما عليها من بناء ومعلم لتصير قاعا صفصفا تتسع لأهل الموقف؛ وهذا حاصل قول ابن كثير والسعدي والأشقر في المسألة.
وأورد ابن كثير ما قاله ابن جريرٍ رحمه اللّه؛ قال: حدّثنا ابن عبد الأعلى، حدّثنا ابن ثورٍ، عن معمرٍ، عن الزّهريّ، عن عليّ بن الحسين، أنّ النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم قال: ((إذا كان يوم القيامة مدّ اللّه الأرض مدّ الأديم حتّى لا يكون لبشرٍ من النّاس إلاّ موضع قدميه، فأكون أوّل من يدعى، وجبريل عن يمين الرّحمن، واللّه ما رآه قبلها، فأقول: ياربّ، إنّ هذا أخبرني أنّك أرسلته إليّ. فيقول اللّه عزّ وجلّ: صدق. ثمّ أشفع فأقول: ياربّ، عبادك عبدوك في أطراف الأرض. قال: وهو المقام المحمود)).

2: حرر القول في المراد بترتيل القرآن في قوله تعالى: {ورتّل القرآن ترتيلاً}

تحرير الأقوال في المسألة كالتالي:
- المراد بترتيل القرآن في قوله تعالى: (ورتل القرآن ترتيلا)
أورد البغوي أقوالا في المسألة عن السلف:
القول الأول: بينه بيانا، وهو قول ابن عباس.
القول الثاني: اقرأه قراءة بينة، وهو قول الحسن.
القول الثالث: ترسل فيه ترسلا، وهو قول مجاهد.
القول الرابع: تثبت فيه تثبتا، قاله قتادة.
القول الخامس: اقرأه على هينتك ثلاث آيات أو أربعا أو خمسا، قاله ابن عباس.
وبالنظر في هذه الأقوال يكون معنى الترتيل القراءة البينة المتهلة للقرآن؛ وهذا حاصل قول ابن عباس والحسن وقتادة ومجاهد، والتي أوردها البغوي في تفسيره.
وذكر البغوي بسنده قال: أخبرنا أبو جعفر أحمد بن أبي أحمد بن مثويه، أخبرنا الشريف أبو القاسم علي بن محمد بن علي بن الحسيني الحراني فيما كتبه إليّ أخبرنا أبو بكر محمد بن الحسين الآجري: أخبرنا أبو بكر عبد الله بن محمد بن حميد الواسطي، حدثنا زيد بن أخزم، حدثنا محمد بن الفضل، حدثنا سعيد بن زيد، عن أبي حمزة، عن إبراهيم، عن علقمة، عن عبد الله -يعني ابن مسعود -قال: (لا تنثروه نثرَ الدقل ولا تهذوه هذَّ الشعر، قفوا عند عجائبه وحركوا به القلوب، ولا يكن هم أحدكم آخر السورة

نعمات الحسين 3 رجب 1438هـ/30-03-2017م 11:54 AM

بسم الله والحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله.

تحرير اقوال المفسرين في مرجع الصمير في قوله(وماهو بقول شيطان رجيم)

مرجع الضمير في قوله(وماهو)للقرآن الكريم ،قال به ابن كثير والسعدي والأشقر.
واستدل له ابن كثير بقوله تعالى(وماتنزلت به الشياطين*وماينبغي لهم ومايستطيعون)

نوع الأقوال من حيث الاتفاق والتباين/
الأقوال متفقة في عود الضمير للقرآن الكربم.

تحرير الأقوال في قوله تعالى(إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات وأخبتوا إلى ربهم)
أورد البغوي في معنى(أخبتوا) أقوالا عن السلف:
القول الأول:خافوا،قاله ابن عباس.
القول الثاني:أنابوا،قاله قتادة.
القول الثالث: اطمأنوا، قاله مجاهد.
القول الرابع:خشعوا، لم ينص على قائله بل ساقه بصيغة التمريض.

وكذا أورد القرطبي في معناها أقوالا عن السلف:
الأول:أخبتوا وأنابوا، عن ابن عباس.
الثاني: أطاعوا، عن مجاهد.
الثالث:خشعوا وخضعوا،عن قتادة.
الرابع:أخلصوا،عن مقاتل.
الخامس:خشعوا واطمأنوا وأنابوا،عن الحسن، واستدل له بأن أصل الاخبات هو الاستواء.

نوع هذه الأقوال من حيث الاتفاق والتباين/
بالنظر في هذه الاقوال نجد أنها متقاربة حيث أنها تعبر عن معنى واحد بألفاظ متقاربة
فيكون معنى (أخبتوا)ماقام في قلوبهم من الأعمال القلبية لربهم كالخصوع والخشوع والإنابة والإخلاص وغيرها
وهذا خلاصة ماروي عن ابن عباس وقتادة ومجاهد ومقاتل والحسن كما نقل عنهم البغوي والقرطبي رحمهم الله جميعا
وهذا الاختلاف إنما هو اختلاف تنوع لا اختلاف تضاد .

والله أعلم وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.

رقية بورمان 3 رجب 1438هـ/30-03-2017م 07:42 PM

المجموعة الثانية

السؤال الأول:

مرجع الضمير "هو" في قوله تعالى {وما هو بقول شيطان رجيم}

مرجع الضمير في الآية هو "القرآن" ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر واستدل له ابن كثير بقوله تعالى {وما تنزلت به الشياطين}

السؤال الثاني:

المراد بالإخبات في قوله تعالى {وأخبتوا إلى ربهم}

أوردا البغوي والقرطبي أقوالا عن السلف في المراد بالأخبات في الآية
فالقول الأول "خافوا" قاله ابن عباس
والقول الثاني "أنابوا" وهو قول ثاني لابن عباس وقال به قتادة
والقول الثالث "خشعوا وخضعوا" وهو قول ثاني لقتادة
والقول الرابع "أطمأنوا" وهو قول مجاهد
والقول الخامس "أطاعوا" وهو قول ثاني لمجاهد
والقول السادس "أخلصوأ" وهو قول مقاتل
والقول السابع "الإخبات هو الخشوع للمخافة الثابتة في القلب" وهكذا قال الحسن
وهذه الأقوال متقاربة في المعنى جمعها البغوي فقال "خشعوا"
وقال القرطبي أصل الإخبات الاستواء، من الخبت وهو الأرض المستوية الواسعة: فالإخبات الخشوع والاطمئنان، أو الإنابة إلى الله عز وجل المستمرة ذلك على استواء

لولو بنت خالد 4 رجب 1438هـ/31-03-2017م 01:22 AM

المجلس الثامن..

المجموعة الثانية..
1. حرّر القول في مرجع الضمير "هو" في قوله تعالى: {وَمَا هُوَ بِقَوْلِ شَيْطَانٍ رَجِيمٍ (25)} التكوير.
مرجع هاء الضمير هو القرآن، ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر.
قال ابن كثير رحمه الله تعالى: "أي: لا يقدر على حمله ولا يريده ولا ينبغي له، كما قال تعالى: (ما تنزّلت به الشّياطين وما ينبغي لهم وما يستطيعون إنّهم عن السّمع لمعزولون)".

2. حرّر القول في المراد بالإخبات في قوله تعالى: {وأخبتوا إلى ربّهم}.
المراد بـ الإخبات:
أورد البغوي رحمه الله تعالى في تفسيره أقوال السلف في المراد بلإخبات:
القول الأول: خافوا، قال به ابن عابس رضي الله عنه.
القول الثاني: أنابوا، قاله قتادة رحمه الله.
القول الثالث: اطمأنوا، قاله مجاهد رحمه الله.
وقيل: خشعوا.

وأورد القرطبي رحمه الله تعالى أقوال السلف في تفسيره الجامع:
القول الأول: أخبتوا وأنابوا، قال به ابن عباس رضي الله عنه.
القول الثاني: أطاعوا، قاله مجاهد رحمه الله.
القول الثالث: خشعوا، وهو قول قتادة رحمه الله.
القول الرابع: أخلصوا، وهو قول مقاتل رحمه الله.
القول الخامس: الخشوع للمخافة الثابتة في القلب، قاله الحسن رحمه الله.

وبالنظر للأقوال الواردة عن السلف في التفسيرين يمكننا أن نخلص إلى:
أن الإخبات: طاعة لله، وإخلاص، وإنابة، واطمئنان، وخشوع، وخضوع، وخوف في القلب.
وهي أقوال متقاربة تدل على عبادة قلبية،
وهي خلاصة ما ورد عن ابن عباس وقتادة ومجاهد رحمهم الله تعالى، كما أورد عنهم البغوي رحمه الله في تفسيره، ،وما أورده القرطبي أيضًا عن ابن عباس رضي الله عنه، ومجاهد وقتادة ومقاتل والحسن رحمه الله.

والله ولي التوفيق..

صالحة الفلاسي 4 رجب 1438هـ/31-03-2017م 10:32 AM

بسم الله الرحمن الرحيم
وبه نستعين

المجموعةالثانية:
1: حرّر القول فيمرجع الضمير "هو" في قوله تعالى: {وَمَاهُوَ بِقَوْلِ شَيْطَانٍ رَجِيمٍ (25)} التكوير.
اقتباس:
قالَ إِسْمَاعِيلُبْنُ عُمَرَ بْنِ كَثِيرٍ القُرَشِيُّ (ت: 774 هـ): (وقوله: {وما هوبقول شيطانٍ رجيمٍ}. أي: وما هذا القرآن بقول شيطانٍ رجيمٍ، أي: لا يقدر علىحمله ولا يريده ولا ينبغي له، كما قال: {وما تنزّلت بهالشّياطين وما ينبغي لهم وما يستطيعون إنّهم عن السّمعلمعزولون}). [تفسير القرآن العظيم: 8/339]
قالَ عَبْدُالرَّحْمَنِ بنُ نَاصِرٍ السّعْدِيُّ (ت: 1376هـ) : ({وَمَا هُوَ بِقَوْلِ شَيْطَانٍرَجِيمٍ}لمَّاذكرَ جلالةَ كتابِهِ وفضله بذكرِ الرسولينِ الكريمينِ، اللذين وصلَ إلى الناسِ علىأيديهمَا، وأثنى اللهُ عليهما بما أثنَى، دفعَ عنهُ كلَّ آفةٍ ونقصٍ مما يقدحُ فيصدقهِ، فقالَ: {وَمَا هُوَ بِقَوْلِ شَيْطَانٍرَجِيمٍ}أي: في غايةِالبعدِ عن اللهِ وعن قربِهِ). [تيسير الكريم الرحمن: 913]
قالَ مُحَمَّدُ سُلَيْمَان الأَشْقَرُ (1430هـ) :(25-{وَمَا هُوَ بِقَوْلِ شَيْطَانٍرَجِيمٍ}؛ أَيْ: وَمَا الْقُرْآنُ بِقَوْلِ شَيْطَانٍ مِن الشَّيَاطِينِ المُسْتَرِقَةِ للسَّمْعِالمَرْجُومَةِ بالشُّهُبِ، فالقُرْآنُ لَيْسَ بِشِعْرٍ وَلا كَهَانَةٍ كَمَاقَالَتْ قُرَيْشٌ). [زبدة التفسير: 586]

الأقوال الواردة في كلام المفسيرين في مرجع الضمير "هو":
1. ما ورد في تفسر ابن كثير : أنه القرآن.
2. ما ورد في تفسر السعدي: أنه القرآن.
3. ما ورد في تفسير الأشقر: أنه القرآن.
جمع أدلة كل قول :
استدل ابن كثير على أنه القرآن ونفى أن يكون قول شيطان و لا يقدر عليه ولا يريده ولا ينبغي له ، بقوله تعالى:{ وما تنزّلت بهالشّياطين وما ينبغي لهم وما يستطيعون إنّهم عن السّمعلمعزولون}.
إسناد كل قول إلى قائله:
1. القول الأول ذكره ابن كثير.
2. القول الثاني ذكره السعدي.
3. القول الثالث ذكره الأشقر.
مدى اتفاق هذه الأقوال:
أقوال المفسرين الثلاثة متفقه إنه القرآن.
إذن مرجع الضمير في قوله تعالى: { وما هوبقول شيطانٍ رجيمٍ}: هو القرآن،ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر.
واستدل له ابن كثير بقوله تعالى: :{ وما تنزّلت بهالشّياطين وما ينبغي لهم وما يستطيعون إنّهم عن السّمعلمعزولون}.




2: حرّر القول في المراد بالإخبات في قوله تعالى: {وأخبتوا إلىربّهم}
اقتباس:
قال الحسين بن مسعود البغوي (ت:516هـ): ({ إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَأَخْبَتُوا }قال ابنعباس: خافوا. قال قتادة: أنابوا. وقال مجاهد: اطمأنوا. وقيل: خشعوا). [معالم التنزيل]
قال محمد بن أحمد القرطبي (ت: 671هـ): (قوله تعالى: {إِنَّ الَّذِينَآمَنُوا} "الذين" اسم "إن" و"آمنوا" صلة، أي صدقوا. {وَأَخْبَتُوا إِلَى رَبِّهِمْ}عطف على الصلة. قال ابنعباس: "أخبتوا أنابوا". مجاهد: أطاعوا. قتادة: خشعوا وخضعوا. مقاتل: أخلصوا. الحسن: الإخبات الخشوع للمخافة الثابتة في القلب، وأصل الإخبات الاستواء، من الخبت وهوالأرض المستوية الواسعة: فالإخبات الخشوع والاطمئنان، أو الإنابة إلى الله عز وجلالمستمرة ذلك على استواء. "إلى ربهم" قال الفراء: إلى ربهم ولربهم واحد، وقد يكونالمعنى: وجهوا إخباتهم إلى ربهم. {أُولَئِكَ}خبر "إن"). [الجامع لأحكام القرآن]

الأقوال الواردة عن السلف في معنى قوله "أخبتوا" :
القول الأول: خافوا، وهو قول ابن عباس وقد ذكره البغوي.
القول الثاني: أنابوا، وهو قول ابن عباس و قول قتادة كما ذكره البغوي والقرطبي.
القول الثالث: أطمأنوا، وهو قول مجاهد ، ذكره البغوي.
القول الرابع: خشعوا، وخضعوا وهو قول قتادة ، ذكره القرطبي ،و ذكر البغوي القول:"خشعوا" بدون اسناد.
القول الخامس: أطاعوا، وهو قول مجاهد ، ذكره القرطبي.
القول السادس: أخلصوا، وهو قول مقاتل كما ذكره القرطبي.
القول السابع: الإخبات الخشوع للمخافة الثابتة في القلب، وأصل الإخبات الاستواء، من الخبت وهو الأرض المستوية الواسعة: فالاخبات الخشوع والاطمئنان، أو الإنابة إلى الله عز وجل المستمرة ذلك على استواء. وهذا قول الحسن. كما ذكره القرطبي.

تحرير القول في المراد بالإخبات في قوله تعالى: قوله تعالى: {وأخبتوا إلىربّهم}
بالنظر في الأقوال السابقة يتبين إن الأقوال كلها متقاربة وتعبر عن معنى واحد بألفاظ متقاربة، ومعنى الإخبات هو إخلاص الخشوع والخضوع للمخافة الثابتة في الفلب المؤدية إلى الاطمئنان والإنابة المستمرة إلى الله عز وجل على استواء. وهذا حاصل أقوال ابن عباس وقتادة مجاهد ومقاتل و حاصل قول الحسن، كما ذكر ذلك عنهم البغوي والقرطبي.

مشاعل عبدالله 4 رجب 1438هـ/31-03-2017م 05:43 PM

المجموعة الثالثة:
1: المراد بالأثقال في قوله تعالى: (وَأَخْرَجَتِ الْأَرْضُ أَثْقَالَهَا (2)) الزلزلة
أي ألقت مافيها من الموتى والدفائن
ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر ومسلم

وستدل أبن كثير بقولة تعالى: {وإذا الأرض مدّت وألقت ما فيها وتخلّت}.سورة:الأنشقاق
_____________________________
2: المراد بالأمانة في قول الله تعالى: {إنا عرضناالأمانة على السموات والأرض والجبال فأبين أن يحملنها وأشفقن منها وحملها الإنسان..}

ذكر البغوي فيما معناها أقولا: عن السلف
الأول: ، وهذا قول ابن عباس. أراد بالأمانة الطاعة والفرائض التي فرضها الله على عباده، عرضها على السموات والأرض والجبال على أنهم إن أدوها أثابهم وإن ضيعوها عذبهم.
الثاني : ابن مسعود: الأمانة: أداء الصلوات، وإيتاء الزكاة، وصوم رمضان، وحج البيت، وصدق الحديث، وقضاء الدين، والعدل في المكيال والميزان، وأشد من هذا كله الودائع.
الثالث : مجاهد: الأمانة: الفرائض، وقضاء الدين.
الرابع: أبو العالية: ما أمروا به ونهوا عنه
الخامس: زيد بن أسلم: هو الصوم، والغسل من الجنابة، وما يخفى من ا لشرائع.

القيسي فيما معناها أقولا: عن السلف
الأول:
الاول: قال ابن جبير والحسن الأمانة: الفرائض التي افترضها الله على عباده،
الثاني : قال ابن عباس: عرضت الفرائض على السماوات والأرض والجبال فكرهن ذلك وأشفقن من غير معصية، ولكن تعظيماً لدين الله ألا يقيمن به، ثم عرضها على آدم فقبلها. والحمل ها هنا من الحمالة والضمان، وليس من الحمل على الظهر ولا في الصدر.

وبالنظر للأقوال السابقة نلخص إلى أن الفروض التى فرضها الله على عبادة .

وهذا خلاصة ماذكره ابن عباس،وابن مسعود ،ومجاهد،وأبو العالية ،زيد بن اسلم كماذكر ذلك عنهم البغوي.
وابن جرير ،والحسن،وابن عباس كماذكر ذلك
القيسي.

إسراء عبد الواحد 4 رجب 1438هـ/31-03-2017م 06:11 PM

المجموعة الثانية
 
١- حرر القول في مرجع الضمير هو في قول الله تعالى (وما هو بقول شيطان رجيم)
ج-الأقوال الواردة في مرجع الضمير هو:
١- ما ورد في تفسير بن كثير إنه القرآن.
٢- ما ورد في تفسير السعدي أنه القرآن.
٣- ما ورد في تفسير الأشقر أنه القرآن.
* جمع أدلة كل قول:
أدلة بن كثير: {وما تنزّلت به الشّياطين وما ينبغي لهم وما يستطيعون إنّهم عن السّمع لمعزولون}.
* الأول: ذكره بن كثير
الثاني: ذكره السعدي
الثالث : ذكره الأشقر
*النظر في الأقوال: الأقوال الثلاثة متفقة.
*تحرير القول :
مرجع هو إلى القرآن، ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر؛ أي لا يقدر على حمله ولا يريده ولا ينبغي له، ودفع عنه كل آفة ونقص مما يقدح في صدقه فالقرآن ليس بشعر ولا كهانة.

٢- حرر المراد بالإخبات في قوله تعالى (وأخبتوا إلى ربهم).
ج- أورد البغوي في تفسيره عدة معاني عن السلف:
القول الأول : خافوا ابن عباس
القول الثاني: أنابوا قتادة
القول الثالث: اطمأنوا مجاهد.

وأورد القرطبي في تفسيره عدة معان:
الأول: أنابوا ابن عباس
الثلنب: خشعوا وخضعوا قتادة.
الثالث: أطاعوا مجاهد.
الرابع: أخلصوا مقاتل.
وهذه خلاصة ما روي عن ابن عباس وقتادة ومجاهد ومقاتل أن الإخبات هو الخشوع للمخافة الثابتة في القلب، وأصل الإخبات الاستواء، من الخبت وهو الأرض المستوية الواسعة: فالإخبات الخشوع والاطمئنان، أو الإنابة إلى الله عز وجل المستمرة ذلك على استواء.

هيا الناصر 4 رجب 1438هـ/31-03-2017م 10:25 PM

المجموعة الأولى:

الأقوال في المراد بمد الأرض في قوله تعالى: (وإذا الأرض مدت):

1- بسطت وفرشت ووسّعت / ك
2- رجفت وارتجت، ونسفت عليها جبالها، ودك ما عليها من بناء ومعلم، ومدها الله مدَّ الأديمِ، حتى صارتْ واسعةً جدّاً، تسعُ أهلَ الموقف على كثرتهم / س
3- بسطت وَدكت جبالها، حتى صارت قاعا صفصفا / ش
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

المراد بترتيل القرآن:

اقرأه قراءة بيّنة / البغوي
وقال مجاهد: تَرَسَّل فيه ترسلا
وقال قتادة: تثبت فيه تثبتًا
وعن ابن عباس أيضا: "اقرأه على هينتك ثلاث آيات أو أربعًا أو خمسًا".
الأدلة:
روي عن عمرو بن مرة قال: سمعت أبا وائل قال: جاء رجل إلى ابن مسعود، قال: قرأت المفصل الليلة في ركعة، فقال: هذًّا كهذِّ الشعر؟ لقد عرفت النظائر التي كان النبي صلى الله عليه وسلم يقرن بينهن، فذكر عشرين سورة من المفصل سورتين من آل حاميم في كل ركعة).
وعن سهل بن سعد الساعدي قال: بينا نحن نقرأ إذ خرج علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: (( الحمد لله كتاب الله واحد وفيكم الأخيار وفيكم الأحمر والأسود اقرأوا القرآن قبل أن يأتي أقوام يقرءونه، يقيمون حروفه كما يقام السهم لا يجاوز تراقيهم، يتعجلون أخره ولا يتأجلونه)).
وعن عائشة رضي الله عنها قالت: (قام النبي صلى الله عليه وسلم بآية من القرآن ليلة).
وعن علقمة، عن عبد الله -يعني ابن مسعود -قال: (لا تنثروه نثرَ الدقل ولا تهذوه هذَّ الشعر، قفوا عند عجائبه وحركوا به القلوب، ولا يكن هم أحدكم آخر السورة).

ريم رفاعي 5 رجب 1438هـ/1-04-2017م 01:20 AM

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
تحية طيبة وبعد،،


المجموعة الثالثة:

1: حرّر القول في المراد بالأثقال في قوله تعالى: (وَأَخْرَجَتِ الْأَرْضُ أَثْقَالَهَا (2)) الزلزلة.

يمكن تحرير الأقوال في المسألة كالتالي:
ورد في المراد بالأثقال ثلاثة أقول:
القول الأول: يعني: ألقت ما فيها من الموتى، و هو قول ابن عباس، و قاله غير واحدٍ من السّلف، و ذكره ابن كثير.
القول الثاني: أي: ما في بطنِهَا، منَ الأمواتِ والكنوزِ. ذكره السعدي.
القول الثالث: مَا فِي جَوْفِهَا من الأمواتِ والدَّفَائِنِ وَمَا عُمِلَ عَلَيْهَا، و الأمواتُ الأَرْض تُخْرِجُهُمْ فِي النَّفْخَةِ الثَّانِيَةِ. ذكره الأشقر.

و بالنظر إلى الأقوال السابقة فإن المراد بـ(الأثقال) هو كل مخبأٍ في الأرض من الدفائن و الكنوز و الأموات، و هذا خلاصة ما روي عن ابن عباس و غيره من السلف، و ما ذكره ابن كثير و السعدي و الأشقر.
و استدل ابن كثير على ذلك بقول الحق سبحانه و تعالى: {يا أيّها النّاس اتّقوا ربّكم إنّ زلزلة السّاعة شيءٌ عظيمٌ}، وقوله: {وإذا الأرض مدّت وألقت ما فيها وتخلّت}.
و ذكر ابن كثير و الأشقر دليلًا آخر : أَخْرَجَ مُسْلِمٌ والتِّرْمِذِيُّ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: (تَقِئُ الأَرْضُ أَفْلاذَ كَبِدِهَا أَمْثَالَ الأُسْطُوَانِ مِنَ الذَّهَبِ وَالْفِضَّةِ، فَيَجِيءُ الْقَاتِلُ فَيَقُولُ: فِي هَذَا قَتَلْتُ. وَيَجِيءُ الْقَاطِعُ فَيَقُولُ: فِي هَذَا قَطَعْتُ رَحِمِي، وَيَجِيءُ السَّارِقُ فَيَقُولُ: فِي هَذَا قُطِعَتْ يَدِي. ثُمَّ يَدَعُونَهُ فَلاَ يَأْخُذُونَ مِنْهُ شَيْئاً).




2: حرّر القول في المراد بالأمانة في قول الله تعالى: {إنا عرضنا الأمانة على السموات والأرض والجبال فأبين أن يحملنها وأشفقن منها وحملها الإنسان..}

ورد في المراد بالأمانة الأقوال الآتية:
القول الأول: أراد بالأمانة الطاعة والفرائض التي فرضها الله على عباده، عرضها على السموات والأرض والجبال على أنهم إن أدوها أثابهم وإن ضيعوها عذبهم، و هو قول ابن عباس كما ذكره البغوي.
القول الثاني: أداء الصلوات، وإيتاء الزكاة، وصوم رمضان، وحج البيت، وصدق الحديث، وقضاء الدين، والعدل في المكيال والميزان، وأشد من هذا كله الودائع، و هو قول ابن مسعود كما ذكره البغوي.
القول الثالث: الفرائض، وقضاء الدين، و هو قول مجاهد، و ذكره البغوي.
القول الرابع: ما أمروا به ونهوا عنه، و هو قول أبو العالية، و قد ذكره البغوي.
القول الخامس: هو الصوم، والغسل من الجنابة، وما يخفى من الشرائع، و هو قول زيد بن أسلم. ذكره البغوي.
القول السادس: الفرائض التي افترضها الله على عباده، فلم تقدر على حملها، وعرضت على آدم فحملها، و هو قول ابن جبير والحسن. ذكره القيسي
القول السابع:لما عرضت على آدم، قال: أي رب [وما الأمانة]؟ فقيل له: إن أدّيتَها جُزِيتَ وإن أضَعتَها عُوقِبْتَ،قال أي رب، حملتها بما فيها، و هو قول جويبر و روي عن ابن عباس. و ذكره القيسي.
قال ابن عباس: عرضت الفرائض على السماوات والأرض والجبال فكرهن ذلك وأشفقن من غير معصية، ولكن تعظيماً لدين الله ألا يقيمن به، ثم عرضها على آدم فقبلها.
القول الثامن: الأمانة ها هنا أمانات الناس والصلاة والصوم والوضوء. ذكره القيسي.

و بالنظر إلى هذه الأقوال فالمراد بالأمانة الفرائض و الأوامر و النواهي؛ و أولها أركان الإسلام من صلاة و صوم و زكاة و حج، ثم التزام ما أمر الله به من أداء الأمانات إلى أهلها و الصدق و العدل و قضاء الدين و غيرها من الشرائع، عرضها الله سبحانه على السماوات و الأرض و الجبال فأبين و أشفقن من عظمها، فعرضها على آدم فحملها.
و هو حاصل أقوال ابن عباس و ابن مسعود و مجاهد و أبو العالية و زيد بن أسلم التي أوردها ابن كثير، و أقوال ابن جبير و الحسن و جويبر و ابن عباس التي أوردها القيسي.

و الله تعالى أعلم

سلوى عبدالله عبدالعزيز 5 رجب 1438هـ/1-04-2017م 10:27 AM

المجموعة الثانية:
1: حرّر القول في مرجع الضمير "هو" في قوله تعالى: {وَمَا هُوَ بِقَوْلِ شَيْطَانٍ رَجِيمٍ (25)} التكوير.
اقتباس:
قالَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُمَرَ بْنِ كَثِيرٍ القُرَشِيُّ (ت: 774 هـ): (وقوله: {وما هو بقول شيطانٍ رجيمٍ}. أي: وما هذا القرآن بقول شيطانٍ رجيمٍ، أي: لا يقدر على حمله ولا يريده ولا ينبغي له، كما قال: {وما تنزّلت به الشّياطين وما ينبغي لهم وما يستطيعون إنّهم عن السّمع لمعزولون}). [تفسير القرآن العظيم: 8/339]
قالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ نَاصِرٍ السّعْدِيُّ (ت: 1376هـ) : ({وَمَا هُوَ بِقَوْلِ شَيْطَانٍ رَجِيمٍ}لمَّا ذكرَ جلالةَ كتابِهِ وفضله بذكرِ الرسولينِ الكريمينِ، اللذين وصلَ إلى الناسِ على أيديهمَا، وأثنى اللهُ عليهما بما أثنَى، دفعَ عنهُ كلَّ آفةٍ ونقصٍ مما يقدحُ في صدقهِ، فقالَ: {وَمَا هُوَ بِقَوْلِ شَيْطَانٍ رَجِيمٍ}أي: في غايةِ البعدِ عن اللهِ وعن قربِهِ). [تيسير الكريم الرحمن: 913]
قالَ مُحَمَّدُ سُلَيْمَان الأَشْقَرُ (1430هـ) :(25-{وَمَا هُوَ بِقَوْلِ شَيْطَانٍ رَجِيمٍ}؛ أَيْ: وَمَا الْقُرْآنُ بِقَوْلِ شييْطَانٍ مِن الشَّيَاطِينِ المُسْتَرِقَةِ للسَّمْعِ المَرْجُومَةِ بالشُّهُبِ، فالقُرْآنُ لَيْسَ بِشِعْرٍ وَلا كَهَانَةٍ كَمَا قَالَتْ قُرَيْشٌ). [زبدة التفسير: 586]

الأقوال الواردة في كلام المفسيرين في مرجع الضمير "هو":
1. ما ورد في تفسر ابن كثير : أنه القرآن.
2. ما ورد في تفسر السعدي: أنه القرآن.
3. ما ورد في تفسير الأشقر: أنه القرآن.

جمع أدلة كل قول :
دلة ابن كثير قوله تعالى: { وما تنزّلت به الشّياطين وما ينبغي لهم وما يستطيعون إنّهم عن السّمع لمعزولون }
أدلة السعدي :…..
أدلة الأشقر : ….


إسناد كل قول إلى قائله:
1. القول الأول ذكره ابن كثير.
2. القول الثاني ذكره السعدي.
3. القول الثالث ذكره الأشقر.

مدى اتفاق الأقوال وإختلافها :
أقوال المفسرين الثلاثة متفقه على أنه القرآن .

الصورة النهاذية لتحرير المسآلة :
مرجع الضمير في قوله تعالى: { وما هوبقول شيطانٍ رجيمٍ} : هو القرآن .
ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر.
واستدل له ابن كثير بقوله تعالى: :{ وما تنزّلت به الشّياطين وما ينبغي لهم وما يستطيعون إنّهم عن السّمع لمعزولون } .


2: حرّر القول في المراد بالإخبات في قوله تعالى: {وأخبتوا إلى ربّهم}
اقتباس:
قال الحسين بن مسعود البغوي (ت:516هـ): ({ إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَأَخْبَتُوا } قال ابن عباس: خافوا. قال قتادة: أنابوا. وقال مجاهد: اطمأنوا. وقيل: خشعوا). [معالم التنزيل]
قال محمد بن أحمد القرطبي (ت: 671هـ): (قوله تعالى: {إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا} "الذين" اسم "إن" و"آمنوا" صلة، أي صدقوا. {وَأَخْبَتُوا إِلَى رَبِّهِمْ} عطف على الصلة. قال ابن عباس: "أخبتوا أنابوا". مجاهد: أطاعوا. قتادة: خشعوا وخضعوا. مقاتل: أخلصوا. الحسن: الإخبات الخشوع للمخافة الثابتة في القلب، وأصل الإخبات الاستواء، من الخبت وهو الأرض المستوية الواسعة: فالإخبات الخشوع والاطمئنان، أو الإنابة إلى الله عز وجل المستمرة ذلك على استواء. "إلى ربهم" قال الفراء: إلى ربهم ولربهم واحد، وقد يكون المعنى: وجهوا إخباتهم إلى ربهم. {أُولَئِكَ} خبر "إن"). [الجامع لأحكام القرآن]



الأقوال الواردة عن السلف في معنى قوله "أخبتوا" :
أورد الحسين بن مسعود البغوي في معنى قوله “ أخبتوا “ :
القول الأول: خافوا، وهو قول ابن عباس .
القول الثاني: أنابوا، وهو قول قتادة .
القول الثالث: أطمأنوا، وهو قول مجاهد .
كما أورد محمد بن أحمد القرطبي في معنى قوله تعالى “ أخبتوا “ :
القول الأول : أخبتوا وآنابوا ؛ قول ابن عباس .
القول الثاني: خشعوا، وخضعوا وهو قول قتادة .
القول الثالث: أطاعوا، وهو قول مجاهد .
القول الرابع : أخلصوا، وهو قول مقاتل .

تحرير القول في المراد بالإخبات في قوله تعالى: قوله تعالى: {وأخبتوا إلى ربّهم}
بالنظر في الأقوال السابقة يتبين إن الأقوال كلها متقاربة وتعبر عن معنى واحد بألفاظ متقاربة، ومعنى الإخبات هو الخشوع والخضوع للمخافة الثابتة في القلب ، وأصل الاخبات الاستواء ، من الخبت وهو الأرض المستوية الواسعة ، المؤدية إلى الاطمئنان والإنابة المستمرة إلى الله عز وجل .

وهذا خلاصة ماروي عن ابن عباس وقتادة مجاهد ومقاتل و حاصل قول الحسن، كما ذكر ذلك عنهم البغوي والقرطبي.

خديجة محمد 5 رجب 1438هـ/1-04-2017م 05:13 PM

المجلس الثالث
1_مرجع الضمير فى قول الله تعالى : ( وما هو بقول شيطان رجيم )
هو : القرءان ، ذكره : ك ،س ،ش
واستدل له ابن كثير رحمه الله بقول الله عز وجل : ( وما تنزلت به الشياطين وما ينبغى لهم وما يستطيعون إنهم عن السمع لمعزولون )
قال الحسين بن مسعود البغوي (ت:516هـ): ({ إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَأَخْبَتُوا } قال ابن عباس: خافوا. قال قتادة: أنابوا. وقال مجاهد: اطمأنوا. وقيل: خشعوا). [معالم التنزيل]
قال محمد بن أحمد القرطبي (ت: 671هـ): (قوله تعالى: {إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا} "الذين" اسم "إن" و"آمنوا" صلة، أي صدقوا. {وَأَخْبَتُوا إِلَى رَبِّهِمْ} عطف على الصلة. قال ابن عباس: "أخبتوا أنابوا". مجاهد: أطاعوا. قتادة: خشعوا وخضعوا. مقاتل: أخلصوا. الحسن: الإخبات الخشوع للمخافة الثابتة في القلب، وأصل الإخبات الاستواء، من الخبت وهو الأرض المستوية الواسعة: فالإخبات الخشوع والاطمئنان، أو الإنابة إلى الله عز وجل المستمرة ذلك على استواء. "إلى ربهم" قال الفراء: إلى ربهم ولربهم واحد، وقد يكون المعنى: وجهوا إخباتهم إلى ربهم. {أُولَئِكَ} خبر "إن"). [الجامع لأحكام القرآن]

2_ معنى أخبتوا فى قوله تعالى : ( إن الذين ءامنوا وعملوا الصلحت و أخبتوا إلى ربهم )
ذكر البغوى رحمه الله عدة أقوال :
القول الأول : خافوا و ،أنابوا ذكره عن ابن عباس ، ووافقه الحسن
القول الثانى : اطمأنوا ، ذكره قتادة
القول الثالث : خشعوا ، ذكره عن قتادة و وافقه الحسن
وذكر القرطبي رحمه الله أقوالا :
القول الأول : أطاعوا ، ذكره عن مجاهد
القول الخامس : خضعوا ، ذكره عن قتادة
القول السادس : أخلصوا ، ذكره عن مقاتل
القول السابع : جامع وهو قول الحسن: الإخبات الخشوع للمخافة الثابتة في القلب، وأصل الإخبات الاستواء، من الخبت وهو الأرض المستوية الواسعة: فالإخبات الخشوع والاطمئنان، أو الإنابة إلى الله عز وجل المستمرة ذلك على استواء.
الأدلة : ، وأصل الإخبات الاستواء، من الخبت وهو الأرض المستوية الواسعة: فالإخبات الخشوع والاطمئنان، أو الإنابة إلى الله عز وجل المستمرة ذلك على استواء.
اسناد الأقوال : سبق
نوع الأقوال : متفقة و متقاربة
وحاصل الأقوال أن الاخبات هو الخوف والخشوع والاطمئنان والانابة والاستواء
وهو حاصل ما ذكره البغوى والقرطبي رحمهما الله

هنادي عفيفي 5 رجب 1438هـ/1-04-2017م 09:11 PM

التطبيق الثالث
الاقوال الواردة فى المراد باثقالها
ما ورد فى تفسير بن كثير القت ما فيها من الموتى قاله غير واحد من السلف
ما ورد فى تفسير السعدى اى ما فى بطنها من الاموات والكنوز
ما ورد فى تفسير الاشقر ما فى جوفها من الاموات والدفائن وما عليها

جمع ادله كل قول
ذكر بن كثير قوله تعالى ( واذا الارض مدت والقت ما فيها وتخلت )
ذكر بن كثير والاشقر قول مسلم فى صحيحه حدثنا واصل بن عبد الاعلى حدثنا محمد بن فضيل عن ابيه عن ابى حازم عن ابى هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم( تقئ الارض افلاذها كبدها امثال الاسطوانه من الذهب والفضة فيجئ القاتل فيقول فى هذا قتلت ويجئ القاطع فيقول فى هذا قطعت رحمى ويجئ السارق فيقول فى هذا قطعت يدى ثم يدعونه فلا يأخذون منه شيئا تفسير القران العظيم وزبدة التفاسير
اسناد كل قول الى قائله
الاول ذكره بن كثير عن غير واحد من السلف
الثانى ذكره السعدى
الثالث ذكره الاشقر
نوع الاقوال من حيث الاتفاق والتباين
الاقوال متفقة حيث انها تدور حول معنى متقارب بالفاظ متقاربة
العرض النهائ للمساله
المراد باثقالها فى قوله تعالى وأخرجت الارض اثقالها
اورد بن كثير القت ما فيها من الموتى قاله غير واحد من السلف واورد السعدى اى ما فى بطنها من الاموات والكنوز واورد الاشقر فى معناها ما فى جوفها من الاموات والدفائن وما عليها واستدل بن كثيربقوله تعالى واذا الارض مدت والقت ما فيها وتخلت واستدل بن كثير والاشقر قول مسلم فى صحيحه حدثنا واصل بن عبد الاعلى حدثنا محمد بن فضيل عن ابيه عن ابى حازم عن ابى هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( تقئ الارض افلاذها كبدها امثال الاسطوانة من الذهب والفضة فيجئ القاتل فيقول فى هذا قتلت ويجئ القاطع فيقول فى هذا قطعت يدى ثم يدعونه فلا ياخذون منه شيئا ) تفسير القران العظيم وزبدة التفاسير
وبالنظر الى هذه الاقوال يكون المراد باثقالها القت ما فيها من الموتى قاله بن كثير عن غير واحد من السلف وما قاله السعدى اى ما فى بطنها من الاموات والكنوز وما قاله الاشقر ما فى جوفها من الاموات والدفائن وما عليها
المراد بالامانة فى قوله ( انا عرضنا الامانة على السماوات والارض فابين ان يحملنها واشفقن منها وحملها الانسان )
الاقوال الواردة فى المراد بالامانه
ما ورد فى تفسير مكى بن طالب القيسى هى الفرائض التى افترضها الله على عباده فلم تقدر عليه حملها وعرضت على ادم فحملها قاله جبير والحسن
ما ورد فى تفسير البغوى هى الطاعة والفرائض التى فرضها الله على عباده وعرضها على السموات والارض والجبال على انهم ان ادوها اثابهم وان ضيعوها عذبهم قاله بن عباس
الامانة اداء الصلوات وايتاء الزكاة وصوم رمضان وحج البيت وصدق الحديث وقضاء الدين والعدل فى المكيال والميزان واشد مت هذا كله الودائع قاله بن مسعود
الامانه الفرائض وقضاء الدين قاله مجاهد
الامانه ما امروا به ونهوا عنه قاله ابو العاليه
الامانه الصوم والغسل والجنابة وما يخفى من الشرائع قاله زيد بن اسلم فى معالم التنزيل
جمع ادلة كل قول
استدل مكى بن طالب القيسى قول جوبير فلما عرضت الامانه على ءادم قال اى رب وما الامانة فقيل له ان اديتها جزيت وان اضعتها عوقبت قال اى رب حملتها بما فيها قال فما مكث فى الجنة لا قدر ما بين العصر الى غروب الشمس حتى عمل بالمعصية فأخرج منها وروى هذا عن بن عباس
واستدل بقول بن عباس عرضت الفرائض على السماوات والارض والجبال فكرهن ذلك واشفقن من غير معصية ولكن تعظيما لدين الله الا يقمن به ثم عرضها على ءادم فقبلها والحمل ها هنا من الحمالة والضمان وليس من الحمل على الظهر ولا فى الصدر
اسناد كل قول الى قائله
الاول ذكره مكى بن طالب القيسى عن قول جبير والحسن
الثانى ذكره البغوى عن قول بن عباس وبن مسعود ومجاهد وابو العالية وزيد بن اسلم

هنادي عفيفي 5 رجب 1438هـ/1-04-2017م 09:15 PM

وبالنظر الى هذه الاقوال فالمراد بالامانه هى العبادات كاداء الصلاة والزكاة وصوم رمضان اى الفرائض التى فرضها الله

هنادي عفيفي 5 رجب 1438هـ/1-04-2017م 09:43 PM

انواع الاقوال
الاقوال متقاربه فجميعها بمعنى متقارب وبالفاظ متقاربة

د. نجلاء عبدالله 5 رجب 1438هـ/1-04-2017م 10:03 PM

بسم الله الرحمن الرحيم
المجموعة الثالثة:
1: حرّر القول في المراد بالأثقال في قوله تعالىِ: (وَأَخْرَجَتِ الْأَرْضُ أَثْقَالَهَا (2)) الزلزلة.

اقتباس:

قالَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُمَرَ بْنِ كَثِيرٍ القُرَشِيُّ (ت: 774 هـ) : قال ابن عباس { إِذَا زُلْزِلَتِ ٱلأَرْضُ زِلْزَالَهَا } أي تحركت من أسفلها، ({وأخرجت الأرض أثقالها}. يعني: ألقت ما فيها من الموتى، قاله غير واحدٍ من السّلف.
وهذه كقوله تعالى: {يا أيّها النّاس اتّقوا ربّكم إنّ زلزلة السّاعة شيءٌ عظيمٌ}.
وكقوله: {وإذا الأرض مدّت وألقت ما فيها وتخلّت}.
وقال مسلمٌ في صحيحه: حدّثنا واصل بن عبد الأعلى، حدّثنا محمد بن فضيلٍ، عن أبيه، عن أبي حازمٍ، عن أبي هريرة قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: ((تقيء الأرض أفلاذ كبدها أمثال الأسطوان من الذّهب والفضّة، فيجيء القاتل، فيقول: في هذا قتلت. ويجيء القاطع، فيقول: في هذا قطعت رحمي. ويجيء السّارق فيقول: في هذا قطعت يدي. ثمّ يدعونه فلا يأخذون منه شيئاً)) ). [تفسير القرآن العظيم: 8/460]
قالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ نَاصِرٍ السّعْدِيُّ (ت: 1376هـ) : ({وَأَخْرَجَتِ الأَرْضُ أَثْقَالَهَا} أي: ما في بطنِهَا، منَ الأمواتِ والكنوزِ). [تيسير الكريم الرحمن: 932]
قالَ مُحَمَّدُ سُلَيْمَان الأَشْقَرُ (1430هـ) : ({وَأَخْرَجَتِ الأَرْضُ أَثْقَالَهَا}: مَا فِي جَوْفِهَا من الأمواتِ والدَّفَائِنِ وَمَا عُمِلَ عَلَيْهَا.
أَخْرَجَ مُسْلِمٌ والتِّرْمِذِيُّ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ((تَقِئُ الأَرْضُ أَفْلاذَ كَبِدِهَا أَمْثَالَ الأُسْطُوَانِ مِنَ الذَّهَبِ وَالْفِضَّةِ، فَيَجِيءُ الْقَاتِلُ فَيَقُولُ: فِي هَذَا قَتَلْتُ. وَيَجِيءُ الْقَاطِعُ فَيَقُولُ: فِي هَذَا قَطَعْتُ رَحِمِي، وَيَجِيءُ السَّارِقُ فَيَقُولُ: فِي هَذَا قُطِعَتْ يَدِي. ثُمَّ يَدَعُونَهُ فَلاَ يَأْخُذُونَ مِنْهُ شَيْئاً)). أَمَّا الأمواتُ فَإِنَّ الأَرْضَ تُخْرِجُهُمْ فِي النَّفْخَةِ الثَّانِيَةِ). [زبدة التفسير: 599]

تحرير الأقوال في المراد بأثقالها
القول الأول: أي تحركت من أسفلها..قاله ابن عباس وابن كثير
القول الثاني:يعني: ألقت ما فيها من الموتى، قاله غير واحدٍ من السّلف.
القول الثالث: أي أخرجت ما في بطنِهَا، منَ الأمواتِ والكنوزِ قاله السعدي
القول الرابع : ألقت مَا فِي جَوْفِهَا من الأمواتِ والدَّفَائِنِ وَمَا عُمِلَ عَلَيْهَا. قاله الأشقر
أَخْرَجَ مُسْلِمٌ والتِّرْمِذِيُّ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ((تَقِئُ الأَرْضُ أَفْلاذَ كَبِدِهَا أَمْثَالَ الأُسْطُوَانِ مِنَ الذَّهَبِ وَالْفِضَّةِ، فَيَجِيءُ الْقَاتِلُ فَيَقُولُ: فِي هَذَا قَتَلْتُ. وَيَجِيءُ الْقَاطِعُ فَيَقُولُ: فِي هَذَا قَطَعْتُ رَحِمِي، وَيَجِيءُ السَّارِقُ فَيَقُولُ: فِي هَذَا قُطِعَتْ يَدِي. ثُمَّ يَدَعُونَهُ فَلاَ يَأْخُذُونَ مِنْهُ شَيْئاً)). أَمَّا الأمواتُ فَإِنَّ الأَرْضَ تُخْرِجُهُمْ فِي النَّفْخَةِ الثَّانِيَةِ
وبالنسبة الى الأقوال السابقة نلخص أن المراد بأثقالها ما في أسفلها وباطنها.. وقد استدل ابن كثير من القرآن كقوله تعالى: {يا أيّها النّاس اتّقوا ربّكم إنّ زلزلة السّاعة شيءٌ عظيمٌ}.
وكقوله: {وإذا الأرض مدّت وألقت ما فيها وتخلّت}.
ومن الأدلة من السنة استدل الأشقر ب: قال مسلمٌ في صحيحه: حدّثنا واصل بن عبد الأعلى، حدّثنا محمد بن فضيلٍ، عن أبيه، عن أبي حازمٍ، عن أبي هريرة قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: ((تقيء الأرض أفلاذ كبدها أمثال الأسطوان من الذّهب والفضّة، فيجيء القاتل، فيقول: في هذا قتلت. ويجيء القاطع، فيقول: في هذا قطعت رحمي. ويجيء السّارق فيقول: في هذا قطعت يدي. ثمّ يدعونه فلا يأخذون منه شيئاً


حرّر القول في المراد بالأمانة في قول الله تعالى: {إنا عرضنا الأمانة على السموات والأرض والجبال فأبين أن يحملنها وأشفقن منها وحملها الإنسان..}

اقتباس:
قال الحسين بن مسعود البغوي (ت:516هـ): (قوله عز وجل: {إنا عرضنا الأمانة على السموات والأرض والجبال} الآية. أراد بالأمانة الطاعة والفرائض التي فرضها الله على عباده، عرضها على السموات والأرض والجبال على أنهم إن أدوها أثابهم وإن ضيعوها عذبهم، وهذا قول ابن عباس.
وقال ابن مسعود: الأمانة: أداء الصلوات، وإيتاء الزكاة، وصوم رمضان، وحج البيت، وصدق الحديث، وقضاء الدين، والعدل في المكيال والميزان، وأشد من هذا كله الودائع.
وقال مجاهد: الأمانة: الفرائض، وقضاء الدين.
وقال أبو العالية: ما أمروا به ونهوا عنه
وقال زيد بن أسلم: هو الصوم، والغسل من الجنابة، وما يخفى من الشرائع). [معالم التنزيل]
قال مكيّ بن أبي طالب القيسي(ت:427هـ): ( قوله تعالى: {إِنَّا عَرَضْنَا الأمانة عَلَى السماوات والأرض} الآية.
قال ابن جبير والحسن الأمانة: الفرائض التي افترضها الله على عباده، فلم تقدر على حملها، وعرضت على آدم فحملها. {إِنَّهُ كَانَ ظَلُوماً} أي لنفسه، {جَهُولاً}. أي جاهلاً بالذي له فيه الحظ. قال جويبر: فلما عرضت على آدم، قال: أي رب [وما الأمانة]؟ فقيل له: إن أدّيتَها جُزِيتَ وإن أضَعتَها عُوقِبْتَ، قال أي رب، حملتها بما فيها، قال: فما مكث في الجنة إلا قدر ما بين العصر إلى غروب الشمس حتى عمل بالمعصية فأُخْرِجَ منها.
وروي هذ القول عن ابن عباس، قال ابن عباس: عرضت الفرائض على السماوات والأرض والجبال فكرهن ذلك وأشفقن من غير معصية، ولكن تعظيماً لدين الله ألا يقيمن به، ثم عرضها على آدم فقبلها. والحمل ها هنا من الحمالة والضمان، وليس من الحمل على الظهر ولا في الصدر.
وقيل: الأمانة ها هنا أمانات الناس والصلاة والصوم والوضوء. وهذا القول كالأول لأنه كله فروض وأداء أمانات الناس فرض فهو القول الأول بعينه). [الهداية إلى بلوغ النهاية]


تحرير الأقوال في المراد بالأمانة
القول الأول: الطاعة والفرائض .. قاله البغوي وابن عباس
القول الثاني:أداء الصلوات، وإيتاء الزكاة، وصوم رمضان، وحج البيت، وصدق الحديث، وقضاء الدين، والعدل في المكيال والميزان، وأشد من هذا كله الودائع.. قاله ابن مسعود.
القول الثالث: الفرائض، وقضاء الدين....وقال به مجاهد:.
القول الرابع: ما أمروا به ونهوا عنه ... قال به أبو العالية
القول الخامس: هو الصوم، والغسل من الجنابة، وما يخفى من الشرائع.. وقال به زيد بن أسلم..
القول السادس: الفرائض التي افترضها الله على عباده، فلم تقدر على حملها، وعرضت على آدم فحملها. {إِنَّهُ كَانَ ظَلُوماً} أي لنفسه، {جَهُولاً}. أي جاهلاً بالذي له فيه الحظ. .. قال به ابن جبير والحسن، وابن عباس
القول السابع :هي أمانات الناس والصلاة والصوم والوضوء. وهذا القول كالأول
مما سبق يتضح أن المراد بالأمانة هي الفرائض التي فرضها الله...قال جويبر: فلما عرضت على آدم، قال: أي رب [وما الأمانة]؟ فقيل له: إن أدّيتَها جُزِيتَ وإن أضَعتَها عُوقِبْتَ، قال أي رب، حملتها بما فيها، قال: فما مكث في الجنة إلا قدر ما بين العصر إلى غروب الشمس حتى عمل بالمعصية فأُخْرِجَ منها.

الحمد لله

إسراء إسماعيل 5 رجب 1438هـ/1-04-2017م 10:11 PM

المجموعة الثانية:
1: حرّر القول في مرجع الضمير "هو" في قوله تعالى: {وَمَا هُوَ بِقَوْلِ شَيْطَانٍ رَجِيمٍ (25)} التكوير.

مرجع الضمير في الآية هو القرآن، ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر.
واستدلّ له ابن كثير بقوله تعالى:{وما تنزّلت به الشّياطين وما ينبغي لهم وما يستطيعون إنّهم عن السّمع لمعزولون}

2: حرّر القول في المراد بالإخبات في قوله تعالى: {وأخبتوا إلى ربّهم}

المراد بأخبتوا
أورد البغوي و القرطبي في معناها أقوالا عن السلف
فالقول الأول:خافوا (قاله ابن عباس)
القول الثاني :أنابوا (قاله قتاده و رواية عن ابن عباس)
القول الثالث : اطمأنوا (قاله مجاهد)
القول الرابع :خشعوا و خضعوا(رواية عن قتاده )
القول الخامس:اخبتوا (رواية عن ابن عباس)
القول السادس:اطاعوا (رواية عن مجاهد)
القول السابع:اخلصوا(قاله مقاتل)
القول الثامن : : الإخبات الخشوع للمخافة الثابتة في القلب (قول الحسن )
و خلاصة القول الإخبات الاستواء، من الخبت وهو الأرض المستوية الواسعة:
فالإخبات الخشوع والاطمئنان، أو الإنابة إلى الله عز وجل المستمرة ذلك على استواء.
و هو حاصل قول بن عباس و قتاده و مجاهد و مقاتل و الحسن

زينب السيد 5 رجب 1438هـ/1-04-2017م 10:15 PM

زينب السي
 
بسم الله الرحمن الرحيم

ﺍﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺔ ﺍﻟﺜﺎﻧﻴﺔ :
:1 ﺣﺮّﺭ ﺍﻟﻘﻮﻝ ﻓﻲ ﻣﺮﺟﻊ ﺍﻟﻀﻤﻴﺮ " ﻫﻮ " ﻓﻲ ﻗﻮﻟﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ : } ﻭَﻣَﺎ ﻫُﻮَ ﺑِﻘَﻮْﻝِ ﺷَﻴْﻄَﺎﻥٍ ﺭَﺟِﻴﻢٍ ‏( 25 ‏) { ﺍﻟﺘﻜﻮﻳﺮ .
ﺍﻗﺘﺒﺎﺱ :
ﻗﺎﻝَ ﺇِﺳْﻤَﺎﻋِﻴﻞُ ﺑْﻦُ ﻋُﻤَﺮَ ﺑْﻦِ ﻛَﺜِﻴﺮٍ ﺍﻟﻘُﺮَﺷِﻲُّ ‏( ﺕ : 774 ﻫـ ‏) : ‏( ﻭﻗﻮﻟﻪ : } ﻭﻣﺎ ﻫﻮ ﺑﻘﻮﻝ ﺷﻴﻄﺎﻥٍ ﺭﺟﻴﻢٍ { . ﺃﻱ : ﻭﻣﺎ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ ﺑﻘﻮﻝ ﺷﻴﻄﺎﻥٍ ﺭﺟﻴﻢٍ، ﺃﻱ : ﻻ ﻳﻘﺪﺭ ﻋﻠﻰ ﺣﻤﻠﻪ ﻭﻻ ﻳﺮﻳﺪﻩ ﻭﻻ ﻳﻨﺒﻐﻲ ﻟﻪ، ﻛﻤﺎ ﻗﺎﻝ : } ﻭﻣﺎ ﺗﻨﺰّﻟﺖ ﺑﻪ ﺍﻟﺸّﻴﺎﻃﻴﻦ ﻭﻣﺎ ﻳﻨﺒﻐﻲ ﻟﻬﻢ ﻭﻣﺎ ﻳﺴﺘﻄﻴﻌﻮﻥ ﺇﻧّﻬﻢ ﻋﻦ ﺍﻟﺴّﻤﻊ ﻟﻤﻌﺰﻭﻟﻮﻥ { ‏) . ‏[ ﺗﻔﺴﻴﺮ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ ﺍﻟﻌﻈﻴﻢ : 8/339 ‏]
ﻗﺎﻝَ ﻋَﺒْﺪُ ﺍﻟﺮَّﺣْﻤَﻦِ ﺑﻦُ ﻧَﺎﺻِﺮٍ ﺍﻟﺴّﻌْﺪِﻱُّ ‏( ﺕ : 1376 ﻫـ ‏) : ‏( } ﻭَﻣَﺎ ﻫُﻮَ ﺑِﻘَﻮْﻝِ ﺷَﻴْﻄَﺎﻥٍ ﺭَﺟِﻴﻢٍ { ﻟﻤَّﺎ ﺫﻛﺮَ ﺟﻼﻟﺔَ ﻛﺘﺎﺑِﻪِ ﻭﻓﻀﻠﻪ ﺑﺬﻛﺮِ ﺍﻟﺮﺳﻮﻟﻴﻦِ ﺍﻟﻜﺮﻳﻤﻴﻦِ، ﺍﻟﻠﺬﻳﻦ ﻭﺻﻞَ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻨﺎﺱِ ﻋﻠﻰ ﺃﻳﺪﻳﻬﻤَﺎ، ﻭﺃﺛﻨﻰ ﺍﻟﻠﻪُ ﻋﻠﻴﻬﻤﺎ ﺑﻤﺎ ﺃﺛﻨَﻰ، ﺩﻓﻊَ ﻋﻨﻪُ ﻛﻞَّ ﺁﻓﺔٍ ﻭﻧﻘﺺٍ ﻣﻤﺎ ﻳﻘﺪﺡُ ﻓﻲ ﺻﺪﻗﻪِ، ﻓﻘﺎﻝَ : } ﻭَﻣَﺎ ﻫُﻮَ ﺑِﻘَﻮْﻝِ ﺷَﻴْﻄَﺎﻥٍ ﺭَﺟِﻴﻢٍ { ﺃﻱ : ﻓﻲ ﻏﺎﻳﺔِ ﺍﻟﺒﻌﺪِ ﻋﻦ ﺍﻟﻠﻪِ ﻭﻋﻦ ﻗﺮﺑِﻪِ ‏) . ‏[ ﺗﻴﺴﻴﺮ ﺍﻟﻜﺮﻳﻢ ﺍﻟﺮﺣﻤﻦ : 913 ‏]
ﻗﺎﻝَ ﻣُﺤَﻤَّﺪُ ﺳُﻠَﻴْﻤَﺎﻥ ﺍﻷَﺷْﻘَﺮُ ‏( 1430 ﻫـ ‏) : ‏( -25 } ﻭَﻣَﺎ ﻫُﻮَ ﺑِﻘَﻮْﻝِ ﺷَﻴْﻄَﺎﻥٍ ﺭَﺟِﻴﻢٍ { ؛ ﺃَﻱْ : ﻭَﻣَﺎ ﺍﻟْﻘُﺮْﺁﻥُ ﺑِﻘَﻮْﻝِ ﺷَﻴْﻄَﺎﻥٍ ﻣِﻦ ﺍﻟﺸَّﻴَﺎﻃِﻴﻦِ ﺍﻟﻤُﺴْﺘَﺮِﻗَﺔِ ﻟﻠﺴَّﻤْﻊِ ﺍﻟﻤَﺮْﺟُﻮﻣَﺔِ ﺑﺎﻟﺸُّﻬُﺐِ، ﻓﺎﻟﻘُﺮْﺁﻥُ ﻟَﻴْﺲَ ﺑِﺸِﻌْﺮٍ ﻭَﻻ ﻛَﻬَﺎﻧَﺔٍ ﻛَﻤَﺎ ﻗَﺎﻟَﺖْ ﻗُﺮَﻳْﺶٌ ‏) . ‏[ ﺯﺑﺪﺓ ﺍﻟﺘﻔﺴﻴﺮ : 586 ‏

جمع ما يتعلق بكل مسألة من أقوال العلماء.
الأقوال الواردة في معني قوله تعالي وما هو علي الغيب بضنين
▪ ابن كثير ما هذا القرآن بقول شيطان لأنه لا يقدر علي حمله ولا يريده ولا ينبغي له.
▪السعدي دفع عن الرسول كل آفة ونقص وقدح في صدق الرسول صلى الله عليه وسلم.
▪الأشقر ما القرآن بقول الشياطين المسترقة السمع المرجومة بالشهب والقرآن ليس شعر ولا كنانة كما قالت قريش.

نوع الأقوال من حيث الاتفاق والتباين الأقوال متقاربة حيث أنها تعبر عن معني واحد بألفاظ متباينة والمقصود هنا القرآن.

تحرير المسألة
مرجع الضمير القرآن والقرآن ما هو بقول شيطان رجيم لا يقدر علي حمله ولا ينبغي له لأنهم المسترقون للسمع المرجومة بالشهب ودفع الشبهات عن القرآن ليس بشعر ولا كهانة كما قالت قريش ووصول القرآن علي يد الرسولين الكريمين جبريل عليه السلام أفضل الملائكة المنزل بالوحي ومحمد صلى الله عليه وسلم أفضل الرسل ودفع عن الرسول كل آفة ونقص وقدح في صدق الرسول صلى الله عليه وسلم.
ﺣﺮّﺭ ﺍﻟﻘﻮﻝ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺮﺍﺩ ﺑﺎﻹﺧﺒﺎﺕ ﻓﻲ ﻗﻮﻟﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ : } ﻭﺃﺧﺒﺘﻮﺍ ﺇﻟﻰ ﺭﺑّﻬﻢ {
ﺍﻗﺘﺒﺎﺱ :
المراد بالأخبات أقوال العلماء

قال بن عباس خافوا وانابوا
قال قتادة انابوا خشعوا وخضعوا
قال مجاهد اطمأنوا وخشعوا اطاعوا
قال مقاتل اخلصوا
قال الحسن الخشوع للمخافة الثابتة في القلب.

نوع الأقوال من حيث الاتفاق والتباين الأقوال متقاربة المعني

تحرير المسألة

الاخبات هو الانابة والخشوع والخضوع كما قال قتادة وابن عباس والطمأنينة والطاعة كما قال مجاهد والإخلاص لمقاتل وخلاصة ما ورد عن الاخبات كما ورد في القرطبي قال الحسن الخشوع للمخافة الثابتة في القلب وقال الفراء الي ربهم ولربهم وجهوا اخباتهم إليه سبحانه.

عبير محمد 5 رجب 1438هـ/1-04-2017م 10:28 PM

المجموعة الثانية:
1: حرّر القول في مرجع الضمير "هو" في قوله تعالى: {وَمَا هُوَ بِقَوْلِ شَيْطَانٍ رَجِيمٍ (25)} التكوير.
اقتباس:
قالَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُمَرَ بْنِ كَثِيرٍ القُرَشِيُّ (ت: 774 هـ): (وقوله: {وما هو بقول شيطانٍ رجيمٍ}. أي: وما هذا القرآن بقول شيطانٍ رجيمٍ، أي: لا يقدر على حمله ولا يريده ولا ينبغي له، كما قال: {وما تنزّلت به الشّياطين وما ينبغي لهم وما يستطيعون إنّهم عن السّمع لمعزولون}). [تفسير القرآن العظيم: 8/339]
قالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ نَاصِرٍ السّعْدِيُّ (ت: 1376هـ) : ({وَمَا هُوَ بِقَوْلِ شَيْطَانٍ رَجِيمٍ}لمَّا ذكرَ جلالةَ كتابِهِ وفضله بذكرِ الرسولينِ الكريمينِ، اللذين وصلَ إلى الناسِ على أيديهمَا، وأثنى اللهُ عليهما بما أثنَى، دفعَ عنهُ كلَّ آفةٍ ونقصٍ مما يقدحُ في صدقهِ، فقالَ: {وَمَا هُوَ بِقَوْلِ شَيْطَانٍ رَجِيمٍ}أي: في غايةِ البعدِ عن اللهِ وعن قربِهِ). [تيسير الكريم الرحمن: 913]
قالَ مُحَمَّدُ سُلَيْمَان الأَشْقَرُ (1430هـ) :(25-{وَمَا هُوَ بِقَوْلِ شَيْطَانٍ رَجِيمٍ}؛ أَيْ: وَمَا الْقُرْآنُ بِقَوْلِ شَيْطَانٍ مِن الشَّيَاطِينِ المُسْتَرِقَةِ للسَّمْعِ المَرْجُومَةِ بالشُّهُبِ، فالقُرْآنُ لَيْسَ بِشِعْرٍ وَلا كَهَانَةٍ كَمَا قَالَتْ قُرَيْشٌ). [زبدة التفسير: 586]


الصورة النهائية لتحرير المسألة:
مرجع الضمير "هو" في قوله تعالى: (وَمَا هُوَ بِقَوْلِ شَيْطَانٍ رَجِيمٍ )
مرجع الضمير في الآية : هو القرآن ، ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر .
واستدل له ابن كثير بقوله تعالى : ( وما تنزّلت به الشّياطين وما ينبغي لهم وما يستطيعون إنّهم عن السّمع لمعزولون ).



2: حرّر القول في المراد بالإخبات في قوله تعالى: {وأخبتوا إلى ربّهم}
اقتباس:
قال الحسين بن مسعود البغوي (ت:516هـ): ({ إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَأَخْبَتُوا } قال ابن عباس: خافوا. قال قتادة: أنابوا. وقال مجاهد: اطمأنوا. وقيل: خشعوا). [معالم التنزيل]
قال محمد بن أحمد القرطبي (ت: 671هـ): (قوله تعالى: {إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا} "الذين" اسم "إن" و"آمنوا" صلة، أي صدقوا. {وَأَخْبَتُوا إِلَى رَبِّهِمْ} عطف على الصلة. قال ابن عباس: "أخبتوا أنابوا". مجاهد: أطاعوا. قتادة: خشعوا وخضعوا. مقاتل: أخلصوا. الحسن: الإخبات الخشوع للمخافة الثابتة في القلب، وأصل الإخبات الاستواء، من الخبت وهو الأرض المستوية الواسعة: فالإخبات الخشوع والاطمئنان، أو الإنابة إلى الله عز وجل المستمرة ذلك على استواء. "إلى ربهم" قال الفراء: إلى ربهم ولربهم واحد، وقد يكون المعنى: وجهوا إخباتهم إلى ربهم. {أُولَئِكَ} خبر "إن"). [الجامع لأحكام القرآن]

الصورة النهائية لتحرير المسألة:
معنى الإخبات : الخوف والإنابة ، كما قال ابن عباس ، أو الإنابة والخشوع والخضوع، كما قال قتادة ، أو الإطمئنان والطاعة، كما قال مجاهد ، ذكر ذلك البغوي والقرطبي .

نهى الحلبي 5 رجب 1438هـ/1-04-2017م 11:35 PM

بسم الله الرحمن الرحيم
وبه نستعين

المجموعة الثالثة

1- حرر القول في المراد بالأثقال في قوله تعالى :{ وأخرجت الأرض أثقالها} /الزلزلة
المراد بالأثقال في قوله تعالى {وأخرجت الأرض أثقالها}: أي ألقت ما في بطنها من الأموات والكنوز والدفائن؛ ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر.
واستدل ابن كثير والأشقر بما أخرجه مسلم والترمذي عن أبي هريرة رضي الله عنه قال؛ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (تفيء الأرض أفلاذ كبدها أمثال الأسطوان من الذهب والفضة فيجيء القاتل فيقول: في هذا قتلت،ويجيء القاطع فيقول: في هذا قطعت رحمي، ويجيء السارق فيقول: في هذا قطعت يدي. ثم يدعونه فلا يأخذون منه شيئا)


2- حرر القول في المراد بالأمانة في قوله تعالى:{إنا عرضنا الأمانة على السماوات والأرض والجبال فأبين أن يحملنها وأشفقن منها وحملها الإنسان..} الآية


ذكر المفسرون في المسألة أقوال:
القول الأول:الطاعة والفرائض، وهو قول ابن عباس ذكره البغوي ومكي بن أبي طالب، وقول ابن جبير والحسن ذكره مكي بن أبي طالب.
القول الثاني: أداء الصلوات وإيتاء الزكاة وصوم رمضان وحج البيت وصدق الحديث وقضاء الدين والعدل في المكيال والميزان، وأشد من هذا كله الودائع، وهو قول ابن مسعود ذكره البغوي؛ كما ذكره مكي بن أبي طالب من غير نسبته لأحد.
القول الثالث: الفرائض وقضاء الدين، وهو قول مجاهد ذكره البغوي.
القول الرابع: ما أمروا به ونهوا عنه، وهو قول أبو العالية ذكره البغوي.
القول الخامس: هو الصوم، والغسل من الجنابة، وما يخفى من الشرائع، وهو قول زيد بن أسلم ذكره البغوي؛ كما ذكر الوضوء مكي بن أبي طالب.
فالأمانة هي فروض افترضها الله على عباده، وحرمات أمرهم فيها بطاعته، وأداء لأمانات الناس؛ وهذا خلاصة ما ذكره ابن عباس وابن مسعود ومجاهد والحسن وأبو العالية وزيد بن أسلم، كما أورده البغوي ومكي بن أبي طالب.

ملك سعادة 5 رجب 1438هـ/1-04-2017م 11:56 PM

المجموعة الثانية:
1: حرّر القول في*مرجع الضمير "هو" في قوله تعالى:*{وَمَا هُوَ بِقَوْلِ شَيْطَانٍ رَجِيمٍ (25)} التكوير.

قالَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُمَرَ بْنِ كَثِيرٍ القُرَشِيُّ (ت: 774 هـ):*(وقوله:*{وما هو بقول شيطانٍ رجيمٍ}. أي: وما هذا القرآن بقول شيطانٍ رجيمٍ، أي: لا يقدر على حمله ولا يريده ولا ينبغي له، كما قال:*{وما تنزّلت به الشّياطين وما ينبغي لهم وما يستطيعون إنّهم عن السّمع لمعزولون}).*[تفسير القرآن العظيم: 8/339]
قالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ نَاصِرٍ السّعْدِيُّ (ت: 1376هـ) :({وَمَا هُوَ بِقَوْلِ شَيْطَانٍ رَجِيمٍ}لمَّا ذكرَ جلالةَ كتابِهِ وفضله بذكرِ الرسولينِ الكريمينِ، اللذين وصلَ إلى الناسِ على أيديهمَا، وأثنى اللهُ عليهما بما أثنَى، دفعَ عنهُ كلَّ آفةٍ ونقصٍ مما يقدحُ في صدقهِ، فقالَ:*{وَمَا هُوَ بِقَوْلِ شَيْطَانٍ رَجِيمٍ}أي:*في غايةِ البعدِ عن اللهِ وعن قربِهِ).*[تيسير الكريم الرحمن: 913]
قالَ مُحَمَّدُ سُلَيْمَان الأَشْقَرُ (1430هـ) :(25-{وَمَا هُوَ بِقَوْلِ شَيْطَانٍ رَجِيمٍ}؛ أَيْ: وَمَا الْقُرْآنُ بِقَوْلِ شَيْطَانٍ مِن الشَّيَاطِينِ المُسْتَرِقَةِ للسَّمْعِ المَرْجُومَةِ بالشُّهُبِ، فالقُرْآنُ لَيْسَ بِشِعْرٍ وَلا كَهَانَةٍ كَمَا قَالَتْ قُرَيْشٌ).*[زبدة التفسير: 586]*

مرجع الضمير في قوله تعالى: {وَمَا هُوَ بِقَوْلِ شَيْطَانٍ رَجِيمٍ (25)} التكوير.

مرجع الضمير في الآية هو القرآن،*ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر.
واستدلّ له ابن كثير بقوله تعالى:*{وما تنزّلت به الشّياطين وما ينبغي لهم وما يستطيعون إنّهم عن السّمع لمعزولون}.
واستدل له السعدي بنظره إلى السياق، فقال السعدي: لمَّا ذكرَ جلالةَ كتابِهِ وفضله بذكرِ الرسولينِ الكريمينِ، اللذين وصلَ إلى الناسِ على أيديهمَا، وأثنى اللهُ عليهما بما أثنَى، دفعَ عنهُ كلَّ آفةٍ ونقصٍ مما يقدحُ في صدقهِ، فقالَ:*{وَمَا هُوَ بِقَوْلِ شَيْطَانٍ رَجِيمٍ}.

2: حرّر القول في المراد بالإخبات في قوله تعالى: {وأخبتوا إلى ربّهم}

قال الحسين بن مسعود البغوي (ت:516هـ):*({ إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَأَخْبَتُوا }*قال ابن عباس: خافوا. قال قتادة: أنابوا.* وقال مجاهد: اطمأنوا. وقيل: خشعوا).*[معالم التنزيل]
قال محمد بن أحمد القرطبي (ت: 671هـ):*(قوله تعالى:*{إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا}*"الذين" اسم* "إن" و"آمنوا" صلة، أي صدقوا.*{وَأَخْبَتُوا إِلَى رَبِّهِمْ}*عطف على الصلة. قال ابن عباس: "أخبتوا أنابوا". مجاهد: أطاعوا. قتادة: خشعوا وخضعوا. مقاتل: أخلصوا. الحسن: الإخبات الخشوع للمخافة الثابتة في القلب، وأصل الإخبات الاستواء، من الخبت وهو الأرض المستوية الواسعة: فالإخبات الخشوع والاطمئنان، أو الإنابة إلى الله عز وجل المستمرة ذلك على استواء. "إلى ربهم" قال الفراء: إلى ربهم ولربهم واحد، وقد يكون المعنى: وجهوا إخباتهم إلى ربهم.*{أُولَئِكَ}*خبر "إن").*[الجامع لأحكام القرآن]

تحرير الأقوال:
المراد بالإخبات في قوله تعالى: {وأخبتوا إلى ربّهم}:
أورد البغوي في معناها أقوالا عن السلف:
القول الأول:*خافوا، وهو قول ابن عباس.
القول الثاني: أنابوا، وهو قول قتادة.*
القول الثالث: اطمأنوا، وهو قول مجاهد.*
القول الرابع: خشعوا.
وأورد القرطبي في تفسيره:
القول الأول:*أنابوا، وهو قول ابن عباس.
القول الثاني: خشعوا وخضعوا، وهو قول قتادة.*
القول الثالث: أطاعوا، وهو قول مجاهد.*
القول الرابع: أخلصوا، وهو قول مقاتل.
القول الخامس: الخشوع والاطمئنان، أو الإنابة إلى الله عز وجل المستمرة ذلك على استواء، وهو قول الحسن.

وبالنظر إلى هذه الأقوال يكون معنى الإخبات الإخلاص لله والإنابة إليه والخشوع له فيها والاطمئنان بذلك، ويكون ذلك باستمرار.

وهو حاصل أقوال*ابن عباس وقتادة ومجاهد ومقاتل والحسن، والتي أوردها البغوي والقرطبي في تفسيرهما.

رانيا فتحي 6 رجب 1438هـ/2-04-2017م 12:11 AM

المجموعة الثانية:
1: حرّر القول في مرجع الضمير "هو" في قوله تعالى: {وَمَا هُوَ بِقَوْلِ شَيْطَانٍ رَجِيمٍ (25)} التكوير.
🌑مرجع الضمير هو القرآن (ذكره ابن كثير والسعدى والأشقر)
واستدل ابن كثير بقوله تعالي[وما تنزلت به الشياطين وما ينبغي لهم وما يستطيعون إنهم عن السمع لمعزولون].



2: حرّر القول في المراد بالإخبات في قوله تعالى: {وأخبتوا إلى ربّهم}
🌑اورد البغوى اقوالا عن السلف
ابن عباس :_خافوا
مجاهد:_اطمأنوا ‘خشعوا
قتاده:_أنابوا

🌑اورد القرطبي اقوالا من السلف في معنى الاخبات
ابن عباس:_انابوا
مجاهد:_اطاعوا
مقاتل:اخلصوا
الحسن :_الخشوع

خلاصه القول في معنى الاخبات :_اخلصوا ،خافوا،انابوا،خشعوا ذكره كلا من البغوي والقرطبي.،،،،وهذه الاقوال متقاربه .

هذا والله اعلي واعلم.

نورة بنت محمد المقرن 6 رجب 1438هـ/2-04-2017م 12:21 AM

المجموعة الثالثة:
1: حرّر القول في المراد بالأثقال في قوله تعالى: (وَأَخْرَجَتِ الْأَرْضُ أَثْقَالَهَا (2)) الزلزلة.
الأقوال الواردة في معنى الأثقال:
القول الأول: الموتى. والمراد: ألقت الأرض ما فيها من الموتى. وهو قول ابن عباس، وذكر ابن كثير أنه منسوب إلى غير واحد من السلف.
واستدل عليه بقوله تعالى: "وإذا الأرض مدّت وألقت ما فيها وتخلّت"
وبما أخرجه مسلم في صحيحه من حديث أبي هريرة قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: ((تقيء الأرض أفلاذ كبدها أمثال الأسطوان من الذّهب والفضّة، فيجيء القاتل، فيقول: في هذا قتلت. ويجيء القاطع، فيقول: في هذا قطعت رحمي. ويجيء السّارق فيقول: في هذا قطعت يدي. ثمّ يدعونه فلا يأخذون منه شيئ".
القول الثاني: ما في بطن الأرض من الكنوز والأموات، تلقيه يوم القيامة. وهو قول السعدي.
القول الثالث: ما في جوف الأرض من الأموات والدفائن، وما عُمل عليها. وهو قول الأشقر.

والأقوال الثلاثة كلها صحيحة، وهي من باب التفسير بالمثال، والأثقال كلمة عامة، فلا موجب لتخصيصها، على أنه أَوْلى ما يدخل في معناها الأموات. والله أعلم.

2: حرّر القول في المراد بالأمانة في قول الله تعالى: {إنا عرضنا الأمانة على السموات والأرض والجبال فأبين أن يحملنها وأشفقن منها وحملها الإنسان..}
الأقوال الواردة في معنى (الأمانة):
القول الأول: معنى الأمانة : الطاعة والفرائض التي فرضها الله على عباده، وهذا قول ابن عباس عزاه إليه البغوي ومكي بن أبي طالب، وقول ابن جبير والحسن، عزاه إليهم مكي بن أبي طالب.
وهذا القول استدل عليه مكي بقول جويبر: فلما عرضت على آدم، قال: أي رب [وما الأمانة]؟ فقيل له: إن أدّيتَها جُزِيتَ وإن أضَعتَها عُوقِبْتَ، قال أي رب، حملتها بما فيها، قال: فما مكث في الجنة إلا قدر ما بين العصر إلى غروب الشمس حتى عمل بالمعصية فأُخْرِجَ منها.
القول الثاني: الفرائض وقضاء الدين، وهو قول مجاهد، عزاه إليه البغوي.
القول الثالث: ما أمروا به ونهو عنه. وهو قول أبو العالية، عزاه إليه البغوي.
القول الرابع: هو الصوم، والغسل من الجنابة، وما يخفى من الشرائع وهو قول ابن مسعود، عزاه إليه البغوي.

والأقوال السابقة كلها صحيحة, وهي من باب التفسير بالمثال، ولا تضاد بينها، فالخلاف خلاف تنوع. والله أعلم.

سَاره كمَال 6 رجب 1438هـ/2-04-2017م 01:26 AM

بسم الله الرحمن الرحيم

المجموعة الثانية:
1: حرّر القول في مرجع الضمير "هو" في قوله تعالى: {وَمَا هُوَ بِقَوْلِ شَيْطَانٍ رَجِيمٍ (25)} التكوير.
الصورة النهائية لتحرير المسألة:
● مرجع الضمير في قوله تعالى: {وَمَا هُوَ بِقَوْلِ شَيْطَانٍ رَجِيمٍ}
مرجع الضمير في الآية هو القرآن، ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر.
واستدلّ له ابن كثير بقوله تعالى: {وما تنزّلت به الشّياطين وما ينبغي لهم وما يستطيعون إنّهم عن السّمع لمعزولون}
--------------------------

2: حرّر القول في المراد بالإخبات في قوله تعالى: {وأخبتوا إلى ربّهم}
تحرير الأقوال في المسألة كالتالي:
● معنى "الإخبات" في قوله تعالى: (وأخبتوا إلى ربهم)
قد أورد المفسّرون في معناها أقوالا عن السلف:
** ما ورد في تفسير البغوي:
القول الأول: خافوا, قاله ابن عبّاس.
القول الثاني: أنابوا, قاله قتادة.
القول الثالث: اطمأنّوا, وهو قول مجاهد.
القول الرابع: قيل خشعوا.
** ما ورد في تفسير القرطبي:
القول الأول: أخبتوا أنابوا وهو قول ابن عباس.
القول الثاني: أطاعوا, وهو قول مجاهد.
القول الثالث: خشعوا وخضعوا, قاله قتادة.
القول الرابع: أخلصوا, قاله مقاتل.

وبالنّظر في هذه الأقول يكون معنى الإخبات: الخشوع للمخافة الثابتة في القلب، وأصل الإخبات الاستواء، من الخبت وهو الأرض المستوية الواسعة: فالإخبات الخشوع والاطمئنان، أو الإنابة إلى الله عز وجل المستمرة ذلك على استواء, وهذا قول الحسن كما ذكر القرطبيّ في تفسيره.
وهو حاصل أقوال ابن عبّاس ومجاهد وقتادة كما ذكر ذلك البغويّ والقرطبيّ في تفسيرهما, وحاصل قول مقاتل المذكور عند القرطبيّ.

تمّ بحمد الله

تسنيم المختار 6 رجب 1438هـ/2-04-2017م 01:30 AM

المجموعة الثانية:
1: حرّر القول في
مرجع الضمير "هو" في قوله تعالى: {وَمَا هُوَ بِقَوْلِ شَيْطَانٍ رَجِيمٍ (25)} التكوير.
اقتباس:

قالَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُمَرَ بْنِ كَثِيرٍ القُرَشِيُّ (ت: 774 هـ): (وقوله: {وما هو بقول شيطانٍ رجيمٍ}. أي: وما هذا القرآن بقول شيطانٍ رجيمٍ، أي: لا يقدر على حمله ولا يريده ولا ينبغي له، كما قال: {وما تنزّلت به الشّياطين وما ينبغي لهم وما يستطيعون إنّهم عن السّمع لمعزولون}). [تفسير القرآن العظيم: 8/339]
قالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ نَاصِرٍ السّعْدِيُّ (ت: 1376هـ) : ({وَمَا هُوَ بِقَوْلِ شَيْطَانٍ رَجِيمٍ}لمَّا ذكرَ جلالةَ كتابِهِ وفضله بذكرِ الرسولينِ الكريمينِ، اللذين وصلَ إلى الناسِ على أيديهمَا، وأثنى اللهُ عليهما بما أثنَى، دفعَ عنهُ كلَّ آفةٍ ونقصٍ مما يقدحُ في صدقهِ، فقالَ: {وَمَا هُوَ بِقَوْلِ شَيْطَانٍ رَجِيمٍ}أي: في غايةِ البعدِ عن اللهِ وعن قربِهِ). [تيسير الكريم الرحمن: 913]
قالَ مُحَمَّدُ سُلَيْمَان الأَشْقَرُ (1430هـ) :(25-{وَمَا هُوَ بِقَوْلِ شَيْطَانٍ رَجِيمٍ}؛ أَيْ: وَمَا الْقُرْآنُ بِقَوْلِ شَيْطَانٍ مِن الشَّيَاطِينِ المُسْتَرِقَةِ للسَّمْعِ المَرْجُومَةِ بالشُّهُبِ، فالقُرْآنُ لَيْسَ بِشِعْرٍ وَلا كَهَانَةٍ كَمَا قَالَتْ قُرَيْشٌ). [زبدة التفسير: 586] قالَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُمَرَ بْنِ كَثِيرٍ القُرَشِيُّ (ت: 774 هـ): (وقوله: {وما هو بقول شيطانٍ رجيمٍ}. أي: وما هذا القرآن بقول شيطانٍ رجيمٍ، أي: لا يقدر على حمله ولا يريده ولا ينبغي له، كما قال: {وما تنزّلت به الشّياطين وما ينبغي لهم وما يستطيعون إنّهم عن السّمع لمعزولون}). [تفسير القرآن العظيم: 8/339]
قالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ نَاصِرٍ السّعْدِيُّ (ت: 1376هـ) : ({وَمَا هُوَ بِقَوْلِ شَيْطَانٍ رَجِيمٍ}لمَّا ذكرَ جلالةَ كتابِهِ وفضله بذكرِ الرسولينِ الكريمينِ، اللذين وصلَ إلى الناسِ على أيديهمَا، وأثنى اللهُ عليهما بما أثنَى، دفعَ عنهُ كلَّ آفةٍ ونقصٍ مما يقدحُ في صدقهِ، فقالَ: {وَمَا هُوَ بِقَوْلِ شَيْطَانٍ رَجِيمٍ}أي: في غايةِ البعدِ عن اللهِ وعن قربِهِ). [تيسير الكريم الرحمن: 913]
قالَ مُحَمَّدُ سُلَيْمَان الأَشْقَرُ (1430هـ) :(25-{وَمَا هُوَ بِقَوْلِ شَيْطَانٍ رَجِيمٍ}؛ أَيْ: وَمَا الْقُرْآنُ بِقَوْلِ شَيْطَانٍ مِن الشَّيَاطِينِ المُسْتَرِقَةِ للسَّمْعِ المَرْجُومَةِ بالشُّهُبِ، فالقُرْآنُ لَيْسَ بِشِعْرٍ وَلا كَهَانَةٍ كَمَا قَالَتْ قُرَيْشٌ). [زبدة التفسير: 586]
  • الأقوال الواردة في مرجع الضمير (هو) في قوله تعالى: (وَمَا هُوَ بِقَوْلِ شَيْطَانٍ رَجِيمٍ):
    • ما ورد في تفسير ابن كثير: أنه القرآن.
    • ما ورد في تفسير السعدي: كتاب الله.
    • ما ورد في تفسير الأشقر: أنه القرآن.

  • جمع أدلة كل قول:
    • أدلة ابن كثير: قال تعالى: (وَمَا تَنَزَّلَتْ بِهِ الشَّيَاطِينُ (210) وَمَا يَنبَغِي لَهُمْ وَمَا يَسْتَطِيعُونَ (211) إِنَّهُمْ عَنِ السَّمْعِ لَمَعْزُولُونَ).
    • أدلة السعدي: _____
    • أدلة الأشقر: _____
  • إسناد كل قول لقائله:
    • الأول: ذكره ابن كثير.
    • الثاني: ذكره السعدي.
    • الثالث: ذكره الأشقر.

  • النظر في الأقوال، وبيان مدى اتفاقها واختلافها:
    • أقوال المفسرين الثلاثة متفقة.
  • الصورة النهائية لتحرير المسألة:
    • أقوال المفسرين الثلاثة متفقة.
    • فمرجع الضمير "هو" في الآية: القرآن، قال به ابن كثير والسعدي والأشقر.
    • واستدل ابن كثير بقوله تعالى: (وَمَا تَنَزَّلَتْ بِهِ الشَّيَاطِينُ (210) وَمَا يَنبَغِي لَهُمْ وَمَا يَسْتَطِيعُونَ (211) إِنَّهُمْ عَنِ السَّمْعِ لَمَعْزُولُونَ).


2: حرّر القول في المراد بالإخبات في قوله تعالى: {وأخبتوا إلى ربّهم}
اقتباس:

قال الحسين بن مسعود البغوي (ت:516هـ): ({ إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَأَخْبَتُوا } قال ابن عباس: خافوا. قال قتادة: أنابوا. وقال مجاهد: اطمأنوا. وقيل: خشعوا). [معالم التنزيل]
قال محمد بن أحمد القرطبي (ت: 671هـ): (قوله تعالى: {إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا} "الذين" اسم "إن" و"آمنوا" صلة، أي صدقوا. {وَأَخْبَتُوا إِلَى رَبِّهِمْ} عطف على الصلة. قال ابن عباس: "أخبتوا أنابوا". مجاهد: أطاعوا. قتادة: خشعوا وخضعوا. مقاتل: أخلصوا. الحسن: الإخبات الخشوع للمخافة الثابتة في القلب، وأصل الإخبات الاستواء، من الخبت وهو الأرض المستوية الواسعة: فالإخبات الخشوع والاطمئنان، أو الإنابة إلى الله عز وجل المستمرة ذلك على استواء. "إلى ربهم" قال الفراء: إلى ربهم ولربهم واحد، وقد يكون المعنى: وجهوا إخباتهم إلى ربهم. {أُولَئِكَ} خبر "إن"). [الجامع لأحكام القرآن]

  • الأقوال الواردة في المراد بالإخبات في قوله تعالى: {وَأَخْبَتُوا إِلَى رَبِّهِمْ}:
    • القول الأول: خافوا، وهو قول ابن عباس.
    • القول الثاني: أنابوا، قال به قتادة و ابن عباس.
    • القول الثالث: اطمأنوا، قال به مجاهد.
    • القول الرابع: خشعوا، قال به قتادة.
    • القول الخامس: أطاعوا، قال به مجاهد.
    • القول السادس: خضعوا، قال به قتادة.
    • القول السابع: أخلصوا، قول مقاتل.
    • القول الثامن: الخشوع للمخافة الثابتة في القلب، الخشوع والاطمئنان، قول الحسن.
  • الصورة النهائية لتحرير المسألة:
    • الأقوال متقاربة.
    • فتُعَبِر عن معنى واحد بألفاظ مختلفة، والمعنى المقصود هو الخضوع والاستسلام التام لله.
    • وهو حاصل أقوال ابن عباس، ومجاهد، وقتادة، ومقاتل، والحسن.



وردة عبد الكريم 6 رجب 1438هـ/2-04-2017م 01:40 AM

المجموعة الثانية:
1- حرّر القول في مرجع الضمير "هو" في قوله تعالى: {وَمَا هُوَ بِقَوْلِ شَيْطَانٍ رَجِيمٍ (25)} التكوير.


• مرجع الضمير في قوله : ( و ما هو بقول شيطان رجيم ) : القرآن الكريم ذكره ابن كثير و السعدي و الأشقر
• استدل ابن كثير على ذلك بدليل من القرآن ، قال تعالى : {وما تنزّلت به الشّياطين وما ينبغي لهم وما يستطيعون إنّهم عن السّمع لمعزولون}
*************************************************************
2- حرّر القول في المراد بالإخبات في قوله تعالى: {وأخبتوا إلى ربّهم}

الأقوال فى الإخبات :
===========
1- خافوا ، وأنابوا : وهو قول ابن عباس.
2- أنابوا ، وخشعوا ، وخضعوا: قتادة .
3- اطمأنوا ، وأطاعوا: وهو قول مجاهد.
4- خشعوا.
5- أخلصوا : وهو قول مقاتل.
6- الخشوع للمخافة الثابتة في القلب ، والإستواء ، والإنابة ، والإطمئنان : وهو قول الحسن.
7- وجهوا إخباتهم إلى ربهم.
==================================
الجمع بين الأقوال:
يمكن الجمع بين الأقوال بأنها متقاربه ، فقد جاء عن السلف أن الإخبات هو : الخوف و الإنابة و الخشوع و ‏الخضوع و الطاعة و الإخلاص .
فنجد أن بعضها مشتمل على معنى ‏الآخر ، ويجمع بينها كونها من العبادات القلبية.
وقال بذلك : ابن عباس و قتادة و مجاهد و مقاتل و الحسن والفراء.

ناديا عبده 6 رجب 1438هـ/2-04-2017م 02:43 AM

المجموعة الثالثة:

1: حرّر القول في المراد بالأثقال في قوله تعالى: { وَأَخْرَجَتِ الْأَرْضُ أَثْقَالَهَا...} .

تحرير الأقوال في المسألة.
المراد بـ أثقالها في قوله تعالى :{وأخرجت الأرض أثقالها}.

القول الأول : الموتى , وهو قول ابن عباس , كما ذكره ابن كثير في تفسيره.
القول الثاني: الأموات والكنوز , وهو قول السعدي.
القول الثالث: الأموات والدفائن , وما عُمل عليها, وهو قول الأشقر.

وبالنظر إلى هذه الأقوال المتقاربة ,نخلص إلى أن المراد بـ أثقالها هو : كل الدفائن في باطن الأرض كالأموات والكنوز وما عُمل عليها.
وهذا خلاصة ما رُوي عن ابن عباس كما ذكره ابن كثير في تفسيره, والسعدي , والأشقر.
واستدل له ابن كثير بقوله تعالى:{ يا أيّها النّاس اتّقوا ربّكم إنّ زلزلة السّاعة شيءٌ عظيمٌ}.
واستدل له الأشقر بقول رسول الله صلى الله عليه وسلم:" تقيء الأرض أفلاذ كبدها أمثال الأسطوان من الذّهب والفضّة........" رواه عنه أبو هريرة رضي الله عنه /و أخرجه مسلم والترمذي.

----------------------
2: حرّر القول في المراد بالأمانة في قول الله تعالى: {إنا عرضنا الأمانة على السموات والأرض والجبال فأبين أن يحملنها وأشفقن منها وحملها الإنسان..}

الصورة النهائية للمسألة:
المراد بـ الأمانة في قوله :{ إنا عرضنا الأمانة على السموات والأرض والجبال .....}

المراد بـ الأمانة: هو الفرائض التي افترضها الله على عباده ويدخل فيها (الصلاة والصوم وإيتاء الزكاة ,والحج , والطاعات , والأوامر والنواهي , وأداء الأمانات, وقضاء الدين والعدل), وهو حاصل قول ابن عباس وجويبر وابن جبير والحسن كما ذكره القيسي في تفسيره, واستدل القيسي ما رُوي عن ابن عباس، قال ابن عباس: عرضت الفرائض على السماوات والأرض والجبال فكرهن ذلك وأشفقن من غير معصية، ولكن تعظيماً لدين الله ألا يقيمن به، ثم عرضها على آدم فقبلها. والحمل ها هنا من الحمالة والضمان، وليس من الحمل على الظهر ولا في الصدر.
وقول ابن مسعود وابن عباس ومجاهد وأبو العالية وزيد بن أسلم كما ذكره البغوي في تفسيره.

سحر رضا فتحى 6 رجب 1438هـ/2-04-2017م 02:59 AM

المجموعة الثانية:
1: حرّر القول في مرجع الضمير "هو" في قوله تعالى: {وَمَا هُوَ بِقَوْلِ شَيْطَانٍ رَجِيمٍ (25)} التكوير.
اقتباس:
قالَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُمَرَ بْنِ كَثِيرٍ القُرَشِيُّ (ت: 774 هـ): (وقوله: {وما هو بقول شيطانٍ رجيمٍ}. أي: وما هذا القرآن بقول شيطانٍ رجيمٍ، أي: لا يقدر على حمله ولا يريده ولا ينبغي له، كما قال: {وما تنزّلت به الشّياطين وما ينبغي لهم وما يستطيعون إنّهم عن السّمع لمعزولون}). [تفسير القرآن العظيم: 8/339]
قالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ نَاصِرٍ السّعْدِيُّ (ت: 1376هـ) : ({وَمَا هُوَ بِقَوْلِ شَيْطَانٍ رَجِيمٍ}لمَّا ذكرَ جلالةَ كتابِهِ وفضله بذكرِ الرسولينِ الكريمينِ، اللذين وصلَ إلى الناسِ على أيديهمَا، وأثنى اللهُ عليهما بما أثنَى، دفعَ عنهُ كلَّ آفةٍ ونقصٍ مما يقدحُ في صدقهِ، فقالَ: {وَمَا هُوَ بِقَوْلِ شَيْطَانٍ رَجِيمٍ}أي: في غايةِ البعدِ عن اللهِ وعن قربِهِ). [تيسير الكريم الرحمن: 913]
قالَ مُحَمَّدُ سُلَيْمَان الأَشْقَرُ (1430هـ) :(25-{وَمَا هُوَ بِقَوْلِ شَيْطَانٍ رَجِيمٍ}؛ أَيْ: وَمَا الْقُرْآنُ بِقَوْلِ شَيْطَانٍ مِن الشَّيَاطِينِ المُسْتَرِقَةِ للسَّمْعِ المَرْجُومَةِ بالشُّهُبِ، فالقُرْآنُ لَيْسَ بِشِعْرٍ وَلا كَهَانَةٍ كَمَا قَالَتْ قُرَيْشٌ). [زبدة التفسير: 586]
مرجع الضمير "هو" في قوله تعالى:
{وَمَا هُوَ بِقَوْلِ شَيْطَانٍ رَجِيمٍ (25)}الى القران الكريم

وبه قال ابن كثير والسعدى والاشقر
واستدل له ابن كثير بقوله تعالى {وما تنزّلت به الشّياطين وما ينبغي لهم وما يستطيعون إنّهم عن السّمع لمعزولون}

2: حرّر القول في المراد بالإخبات في قوله تعالى: {وأخبتوا إلى ربّهم}
اقتباس:
قال الحسين بن مسعود البغوي (ت:516هـ): ({ إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَأَخْبَتُوا } قال ابن عباس: خافوا. قال قتادة: أنابوا. وقال مجاهد: اطمأنوا. وقيل: خشعوا). [معالم التنزيل]
قال محمد بن أحمد القرطبي (ت: 671هـ): (قوله تعالى: {إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا} "الذين" اسم "إن" و"آمنوا" صلة، أي صدقوا. {وَأَخْبَتُوا إِلَى رَبِّهِمْ} عطف على الصلة. قال ابن عباس: "أخبتوا أنابوا". مجاهد: أطاعوا. قتادة: خشعوا وخضعوا. مقاتل: أخلصوا. الحسن: الإخبات الخشوع للمخافة الثابتة في القلب، وأصل الإخبات الاستواء، من الخبت وهو الأرض المستوية الواسعة: فالإخبات الخشوع والاطمئنان، أو الإنابة إلى الله عز وجل المستمرة ذلك على استواء. "إلى ربهم" قال الفراء: إلى ربهم ولربهم واحد، وقد يكون المعنى: وجهوا إخباتهم إلى ربهم. {أُولَئِكَ} خبر "إن"). [الجامع لأحكام القرآن]
المراد بأخبتوجاء فيه عدة اقوال وهى
أَخْبَتُوا:خافوا .قاله ابن عباس
أَخْبَتُوا:أنابوا. قاله قتادة
أَخْبَتُوا:اطمأنوا.قاله مجاهد
أَخْبَتُوا:أنابوا.قاله ابن عباس
أَخْبَتُوا:أطاعوا.قاله مجاهد
أَخْبَتُوا:خشعوا وخضعوا.قاله قتادة
أَخْبَتُوا:أخلصوا. قاله مقاتل
أَخْبَتُوا:خشعوا وخافوا قاله الحسن او خشعو واطمأنوا
أَخْبَتُوا

وحدة المقطري 6 رجب 1438هـ/2-04-2017م 03:22 AM

أقوال المفسّرين في المراد بمدّ الأرض في قوله تعالى: {وَإِذَا الْأَرْضُ مُدَّتْ}
الأقوال الواردة في المراد بمد الأرض كالتالي:
القول الأول: بسطت وفرشت ووسّعت، قاله ابن كثير.
القول الثاني: رجفتْ وارتجتْ، ونسفتْ عليها جبالُهَا، ودكَّ ما عليها من بناءٍ ومعلمٍ، فسويتْ، ومدَّها اللهُ تعالَى مدَّ الأديمِ، حتى صارتْ واسعةً جدّاً، تسعُ أهلَ الموقفِ على كثرتهِمْ، فتصيرُ قاعاً صفصفاً لا ترى فيهِ عوجاً ولا أمتاً، قاله السعديّ.
القول الثالث: بُسِطَتْ وَدُكَّتْ جِبَالُهَا، حَتَّى صَارَتْ قَاعاً صَفْصَفاً، قاله الأشقر
وخلاصة الأقوال أن المراد بمدّ الأرض في قوله تعالى: {وَإِذَا الْأَرْضُ مُدَّتْ} هو:
رجفت ودكت جبالها حتى صارت قاعا صفصفا فبسطت ووسعت.
واستدل له ابن كثيربالحديث الذي رواهابن جريرٍ، حيث قال: حدّثنا ابن عبد الأعلى، حدّثنا ابن ثورٍ، عن معمرٍ، عن الزّهريّ، عن عليّ بن الحسين، أنّ النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم قال: "إذا كان يوم القيامة مدّ اللّه الأرض مدّ الأديم حتّى لا يكون لبشرٍ من النّاس إلاّ موضع قدميه، فأكون أوّل من يدعى، وجبريل عن يمين الرّحمن، واللّه ما رآه قبلها، فأقول: ياربّ، إنّ هذا أخبرني أنّك أرسلته إليّ. فيقول اللّه عزّ وجلّ: صدق. ثمّ أشفع فأقول: ياربّ، عبادك عبدوك في أطراف الأرض. قال: وهو المقام المحمود".
وفسرها السعدي والأشقر بآية سورة (طه) {فيذرها قاعا صفصفا(106) لا ترى فيها عوجا و لا أمتا(107)}.

المراد بترتيل القرآن في قوله تعالى: {ورتّل القرآن ترتيلاً
}
أورد البغوي في معناها أقوالا عن السلف:
القول الأول:بيِّنه بيانًا ، وهو قول ابن عباس.
القول الثاني: اقرأه قراءة بيّنة ، وهو قول الحسن.
القول الثالث: تَرَسَّل فيه ترسلا ، وهو قول مجاهد.
القول الرابع: تثبت فيه تثبتًا ، وهو قول قتادة.
القول الخامس: اقرأه على هينتك ثلاث آيات أو أربعًا أو خمسًا ، وهو قول آخر لابن عباس.
وبالنظر إلى هذه الأقوال نجدها متقاربة جدا، ويكون المراد بترتيل القرآنهو اقرأه قراءة بيّنة، وهذا قول الحسن كما ذكر البغوي في تفسيره، وهو حاصل أقوال ابن عباس والحسن ومجاهد وقتادة.
ويشهد لهذا المعنى الحديث الذي أورده البغوي في تفسيره ، حيث قال: "أخبرنا عبد الواحد المليحي، أخبرنا أحمد بن عبد الله النعيمي، أخبرنا محمد بن يوسف، حدثنا محمد بن إسماعيل، حدثنا عمرو بن عاصم، حدثنا همام عن قتادة قال: سئل أنس كيف كانت قراءة النبي صلى الله عليه وسلم فقال: (كانت مدًا مدًا، ثم قرأ: بسم الله الرحمن الرحيم، يمد بسم الله ويمد الرحمن ويمد الرحيم)".


سحر رضا فتحى 6 رجب 1438هـ/2-04-2017م 03:36 AM

المجموعة الثانية:
1: حرّر القول في مرجع الضمير "هو" في قوله تعالى: {وَمَا هُوَ بِقَوْلِ شَيْطَانٍ رَجِيمٍ (25)} التكوير.
اقتباس:
قالَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُمَرَ بْنِ كَثِيرٍ القُرَشِيُّ (ت: 774 هـ): (وقوله: {وما هو بقول شيطانٍ رجيمٍ}. أي: وما هذا القرآن بقول شيطانٍ رجيمٍ، أي: لا يقدر على حمله ولا يريده ولا ينبغي له، كما قال: {وما تنزّلت به الشّياطين وما ينبغي لهم وما يستطيعون إنّهم عن السّمع لمعزولون}). [تفسير القرآن العظيم: 8/339]
قالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ نَاصِرٍ السّعْدِيُّ (ت: 1376هـ) : ({وَمَا هُوَ بِقَوْلِ شَيْطَانٍ رَجِيمٍ}لمَّا ذكرَ جلالةَ كتابِهِ وفضله بذكرِ الرسولينِ الكريمينِ، اللذين وصلَ إلى الناسِ على أيديهمَا، وأثنى اللهُ عليهما بما أثنَى، دفعَ عنهُ كلَّ آفةٍ ونقصٍ مما يقدحُ في صدقهِ، فقالَ: {وَمَا هُوَ بِقَوْلِ شَيْطَانٍ رَجِيمٍ}أي: في غايةِ البعدِ عن اللهِ وعن قربِهِ). [تيسير الكريم الرحمن: 913]
قالَ مُحَمَّدُ سُلَيْمَان الأَشْقَرُ (1430هـ) :(25-{وَمَا هُوَ بِقَوْلِ شَيْطَانٍ رَجِيمٍ}؛ أَيْ: وَمَا الْقُرْآنُ بِقَوْلِ شَيْطَانٍ مِن الشَّيَاطِينِ المُسْتَرِقَةِ للسَّمْعِ المَرْجُومَةِ بالشُّهُبِ، فالقُرْآنُ لَيْسَ بِشِعْرٍ وَلا كَهَانَةٍ كَمَا قَالَتْ قُرَيْشٌ). [زبدة التفسير: 586]
مرجع الضمير "هو" في قوله تعالى: {وَمَا هُوَ بِقَوْلِ شَيْطَانٍ رَجِيمٍ (25)}الى القران الكريم
وبه قال إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُمَرَ بْنِ كَثِيرٍ القُرَشِيُّ و عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ نَاصِرٍ السّعْدِيُّ ومُحَمَّدُ سُلَيْمَان الأَشْقَرُ
واستدل عليه ابن كثيربقوله تعالى {وما تنزّلت به الشّياطين وما ينبغي لهم وما يستطيعون إنّهم عن السّمع لمعزولون}).


2: حرّر القول في المراد بالإخبات في قوله تعالى: {وأخبتوا إلى ربّهم}
اقتباس:
قال الحسين بن مسعود البغوي (ت:516هـ): ({ إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَأَخْبَتُوا } قال ابن عباس: خافوا. قال قتادة: أنابوا. وقال مجاهد: اطمأنوا. وقيل: خشعوا). [معالم التنزيل]
قال محمد بن أحمد القرطبي (ت: 671هـ): (قوله تعالى: {إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا} "الذين" اسم "إن" و"آمنوا" صلة، أي صدقوا. {وَأَخْبَتُوا إِلَى رَبِّهِمْ} عطف على الصلة. قال ابن عباس: "أخبتوا أنابوا". مجاهد: أطاعوا. قتادة: خشعوا وخضعوا. مقاتل: أخلصوا. الحسن: الإخبات الخشوع للمخافة الثابتة في القلب، وأصل الإخبات الاستواء، من الخبت وهو الأرض المستوية الواسعة: فالإخبات الخشوع والاطمئنان، أو الإنابة إلى الله عز وجل المستمرة ذلك على استواء. "إلى ربهم" قال الفراء: إلى ربهم ولربهم واحد، وقد يكون المعنى: وجهوا إخباتهم إلى ربهم. {أُولَئِكَ} خبر "إن"). [الجامع لأحكام القرآن]

جاء فى معنى اخبتوا تسعة اقوال
أَخْبَتُوا :خافوا وبه قال ابن عباس
أَخْبَتُوا
:أنابوا.وبه قال قتادة وابن عباس
أَخْبَتُوا : اطمأنوا. وبه قال مجاهد
أَخْبَتُوا :خشعوا جاء فى معالم التنزيل وبه قال قتادة
أَخْبَتُوا :خضعواوبه قال قتادة
أَخْبَتُوا :أطاعوا وبه قال مجاهد
أَخْبَتُوا :أخلصوا.وبه قال مقاتل
الإخبات :الخشوع و المخافة الثابتة في القلب وبه قال الحسن
الإخبات :الخشوع والاطمئنان،

أم سامي المطيري 6 رجب 1438هـ/2-04-2017م 03:46 AM

المجموعة الثانية
1: حرّر القول في مرجع الضمير "هو" في قوله تعالى: {وَمَا هُوَ بِقَوْلِ شَيْطَانٍ رَجِيمٍ (25)} التكوير
مرجع الضمير في قوله تعالى {وَمَا هُوَ بِقَوْلِ شَيْطَانٍ رَجِيمٍ (25)} التكوير.
هو القرآن ذكره ابن كثير والسعدي والاشقر
واستدل ابن كثير بقوله تعالى ({وما تنزّلت به الشّياطين وما ينبغي لهم وما يستطيعون إنّهم عن السّمع لمعزولون}).

2: حرّر القول في المراد بالإخبات في قوله تعالى: {وأخبتوا إلى ربّهم}
تحرير الأقوال في المسألة
ذكر البغوي والقرطبي فيها أقوالا:
1- قول ابن عباس أنابوا
2- قول مجاهدأطاعوا
3- قول قتاده خشعوا وخضعوا
4- قول مقاتل أخلصوا
5- قول الفراء إلى ربهم ولربهم واحد وقد يكون المعنى وجهوا إخباتهم الى ربهم (أولئك)خبر "إن" (الجامع لأحكام القرآن)
6- قول الحسن الاخبات الخشوع للمخافه الثابته في القلب وأصل الاخبات الاستواء من الخبت وهو الارض المستويه فالإخبات.
7- الخشوع والإطمنان أو الإنابة إلى الله عز وجل
المستمرة وهذا خلاصة قول ابن عباس
جميع الأقوال متقاربة في المعنى.

إسراء بدوي 6 رجب 1438هـ/2-04-2017م 04:14 AM

المجموعة الثانية:
1: حرّر القول في مرجع الضمير "هو" في قوله تعالى: {وَمَا هُوَ بِقَوْلِ شَيْطَانٍ رَجِيمٍ (25)} التكوير.
اقتباس:
قالَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُمَرَ بْنِ كَثِيرٍ القُرَشِيُّ (ت: 774 هـ): (وقوله: {وما هو بقول شيطانٍ رجيمٍ}. أي: وما هذا القرآن بقول شيطانٍ رجيمٍ، أي: لا يقدر على حمله ولا يريده ولا ينبغي له، كما قال: {وما تنزّلت به الشّياطين وما ينبغي لهم وما يستطيعون إنّهم عن السّمع لمعزولون}). [تفسير القرآن العظيم: 8/339]
قالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ نَاصِرٍ السّعْدِيُّ (ت: 1376هـ) : ({وَمَا هُوَ بِقَوْلِ شَيْطَانٍ رَجِيمٍ}لمَّا ذكرَ جلالةَ كتابِهِ وفضله بذكرِ الرسولينِ الكريمينِ، اللذين وصلَ إلى الناسِ على أيديهمَا، وأثنى اللهُ عليهما بما أثنَى، دفعَ عنهُ كلَّ آفةٍ ونقصٍ مما يقدحُ في صدقهِ، فقالَ: {وَمَا هُوَ بِقَوْلِ شَيْطَانٍ رَجِيمٍ}أي: في غايةِ البعدِ عن اللهِ وعن قربِهِ). [تيسير الكريم الرحمن: 913]
قالَ مُحَمَّدُ سُلَيْمَان الأَشْقَرُ (1430هـ) :(25-{وَمَا هُوَ بِقَوْلِ شَيْطَانٍ رَجِيمٍ}؛ أَيْ: وَمَا الْقُرْآنُ بِقَوْلِ شَيْطَانٍ مِن الشَّيَاطِينِ المُسْتَرِقَةِ للسَّمْعِ المَرْجُومَةِ بالشُّهُبِ، فالقُرْآنُ لَيْسَ بِشِعْرٍ وَلا كَهَانَةٍ كَمَا قَالَتْ قُرَيْشٌ). [زبدة التفسير: 586]

الجواب:
شرح الخطوات:
- أقوال المفسّرين في مرجع الضمير "هو" في قوله تعالى: {وَمَا هُوَ بِقَوْلِ شَيْطَانٍ رَجِيمٍ (25)} التكوير.
-
ما ورد في تفسير ابن كثير: أنه القرآن
-
ما ورد في تفسير السعدي: أنه القرآن
-
ما ورد في تفسير الأشقر: أنه القرآن
- الأدلة:
استدل ابن كثير بقوله تعالى:{وما تنزّلت به الشّياطين وما ينبغي لهم وما يستطيعون إنّهم عن السّمع لمعزولون}

- إسناد كل قول إلى قائله:
الأول: ذكره ابن كثير
الثاني: ذكره السعديّ
الثالث: ذكره الأشقر
- نوع الأقوال من حيث الاتفاق أو التقارب أو التباين.
الأقوال متفقة

الصورة النهائية للمسألة:
مرجع الضمير "هو" في قوله تعالى: {وَمَا هُوَ بِقَوْلِ شَيْطَانٍ رَجِيمٍ (25)} التكوير.
مرجع الضمير "هو": القرآن الكريم، ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر.
استدل ابن كثير له بقوله تعالى:{وما تنزّلت به الشّياطين وما ينبغي لهم وما يستطيعون إنّهم عن السّمع لمعزولون}سورة الشعراء؛ ذلك أن جملة (وما تنزّلت به الشّياطين) عطف على جملة ( وإنه لتنزيل رب العالمين ).

*********************************************************

: 2حرّر القول في المراد بالإخبات في قوله تعالى: {وأخبتوا إلى ربّهم}
اقتباس:
قال الحسين بن مسعود البغوي (ت:516هـ): ({ إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَأَخْبَتُوا }قال ابن عباس: خافوا. قال قتادة: أنابوا. وقال مجاهد: اطمأنوا. وقيل: خشعوا). [معالم التنزيل]
قال محمد بن أحمد القرطبي (ت: 671هـ): (قوله تعالى: {إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا} "الذين" اسم "إن" و"آمنوا" صلة، أي صدقوا. {وَأَخْبَتُوا إِلَى رَبِّهِمْ}عطف على الصلة. قال ابن عباس: "أخبتوا أنابوا". مجاهد: أطاعوا. قتادة: خشعوا وخضعوا. مقاتل: أخلصوا. الحسن: الإخبات الخشوع للمخافة الثابتة في القلب، وأصل الإخبات الاستواء، من الخبت وهو الأرض المستوية الواسعة: فالإخبات الخشوع والاطمئنان، أو الإنابة إلى الله عز وجل المستمرة ذلك على استواء. "إلى ربهم" قال الفراء: إلى ربهم ولربهم واحد، وقد يكون المعنى: وجهوا إخباتهم إلى ربهم. {أُولَئِكَ}خبر "إن"). [الجامع لأحكام القرآن]


-
الأقوال الواردة في المراد بالإخبات في قوله تعالى: {وأخبتوا إلى ربّهم}
أورد البغوي أقوالا في المراد بالإخبات:
القول الأول:خافوا، قاله ابن عباس.
القول الثاني: أنابوا، قاله قتادة.
القول الثالث: اطمأنوا، قاله مجاهد.
القول الرابع: خشعوا.

أورد القرطبي أقوالا في المراد بالإخبات:
القول الأول: أخبتوا أنابوا، قال ابن عباس: "قال ابن عباس: "قاله ابن عباس
القول الثاني: أطاعوا، قاله مجاهد
القول الثالث: خشعوا وخضعوا، قاله قتادة.
القول الرابع: أخلصوا، قاله مقاتل.
مقاتل:القول الخامس: الإخبات الخشوع للمخافة الثابتة في القلب، قاله الحسن.

-
الأدلة :
- إسناد الأقوال:
تمّ ضمن الخطوة الأولى.

- نوع الأقوال من حيث الاتفاق والتباين:
الأقوال متقاربة، حيث إنها تعبر عن مراد واحد بألفاظ متقاربة، إذ أننا لا يمكن أن نأتي بلفظة واحدة توضح ما المراد بالإخبات، فكل مفسّر يعبر بلفظة تقاربها، ومن مجموع أقوالهم يتبيّن المراد بها، وهو:
الخشوع والاطمئنان، أو الإنابة إلى الله عز وجل المستمرة ذلك على استواء؛ ذلك أن أصل الإخبات الاستواء، من الخبت وهو الأرض المستوية الواسعة.


ويكون تحرير الأقوال في المسألة كالتالي:
المراد بالإخبات في قوله تعالى: {وأخبتوا إلى ربّهم}
أورد البغوي أقوالا في المراد بالإخبات:
القول الأول:خافوا، قاله ابن عباس.
القول الثاني: أنابوا، قاله قتادة.
القول الثالث: اطمأنوا، قاله مجاهد.
القول الرابع: خشعوا.

وأورد القرطبي أقوالا في المراد بالإخبات:
القول الأول: أخبتوا أنابوا، قاله ابن عباس
القول الثاني: أطاعوا، قاله مجاهد
القول الثالث: خشعوا وخضعوا، قاله قتادة.
القول الرابع: أخلصوا، قاله مقاتل.
القول الخامس: الإخبات الخشوع للمخافة الثابتة في القلب، قاله الحسن.

وبالنظر إلى الأقوال السابقة نخلص إلى أن المراد (بالإخبات):
الخشوع والاطمئنان، أو الإنابة إلى الله عز وجل المستمرة ذلك على استواء؛ذلك أن أصل الإخبات الاستواء، من الخبت وهو الأرض المستوية الواسعة.وهذا قول القرطبي في تفسيره، وهو حاصل أقوال ابن عباس ومجاهد وقتادة-كما ذكره عنهم القرطبي والبغوي في تفسيرهما- ومقاتل والحسن- كما ذكر ذلك عنهم القرطبي-

عفاف نصر 6 رجب 1438هـ/2-04-2017م 05:14 AM

بسم الله الرحمن الرحيم
(المجموعة الثالثة)
المسألة الأولى:
حرّر القول في المراد بالأثقال في قوله تعالى: (وَأَخْرَجَتِ الْأَرْضُ أَثْقَالَهَا (2))
ورد في معناها أقوالاً:
1_ألقت ما فيها من الموتى، قاله غير واحدٍ من السّلف. كما ذكر ابن كثير
قال ابن كثير : كما في قوله:{وإذا الأرض مدّت وألقت ما فيها وتخلّت}.
وقال مسلمٌ في صحيحه: حدّثنا واصل بن عبد الأعلى، حدّثنا محمد بن فضيلٍ، عن أبيه، عن أبي حازمٍ، عن أبي هريرة قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: ((تقيء الأرض أفلاذ كبدها أمثال الأسطوان من الذّهب والفضّة، فيجيء القاتل، فيقول: في هذا قتلت. ويجيء القاطع، فيقول: في هذا قطعت رحمي. ويجيء السّارق فيقول: في هذا قطعت يدي. ثمّ يدعونه فلا يأخذون منه شيئاً)) ).
2_قال السعدي: مافي بطنها من الكنوز والأموات .
3_قال الأشقر:مافي جوفها من الأموات والدفائن وماعمل عليها واستدل بحديث ابي هريرة السابق .

فالمراد بالأثقال مافي باطن الأرض من الأموات والكنوز ومافيهامن الدفائن وما عمل عليها .وهو مجمل ماذكره ابن كثير والسعدي والأشقر

****************************************************
المسألة الثانية:
حرّر القول في المراد بالأمانة في قول الله تعالى: {إنا عرضنا الأمانة على السموات والأرض والجبال فأبين أن يحملنها وأشفقن منها وحملها الإنسان..}
أورد البغوي في المراد بها أقوالأ عن السلف :
الأول: قول ابن عباس أراد بالأمانة الطاعة والفرائض التي فرضها الله على عباده، عرضها على السموات والأرض والجبال على أنهم إن أدوها أثابهم وإن ضيعوها عذبهم، وهذا ماختاره البغوي
الثاني: قول ابن مسعود: الأمانة: أداء الصلوات، وإيتاء الزكاة، وصوم رمضان، وحج البيت، وصدق الحديث، وقضاء الدين، والعدل في المكيال والميزان، وأشد من هذا كله الودائع.
الثالث: قول مجاهد: الأمانة: الفرائض، وقضاء الدين.
الرابع :قول أبو العالية: ما أمروا به ونهوا عنه
الخامس: قول زيد بن أسلم: هو الصوم، والغسل من الجنابة، وما يخفى من الشرائع
وأورد مكي بن أبي طالب قولان :
الأول:ابن جبير والحسن الأمانة: الفرائض التي افترضها الله على عباده،ورد هذا القول عن ابن عباس
قال جويبر: فلما عرضت على آدم، قال: أي رب [وما الأمانة]؟ فقيل له: إن أدّيتَها جُزِيتَ وإن أضَعتَها عُوقِبْتَ، قال أي رب، حملتها بما فيها، قال: فما مكث في الجنة إلا قدر ما بين العصر إلى غروب الشمس حتى عمل بالمعصية فأُخْرِجَ منها.
الثاني :لأمانة ها هنا أمانات الناس والصلاة والصوم والوضوء.

فالمراد بالأمانة:الفرائض التي افترضها الله على عباده وتدخل ضمنها االأمانات التي هي الودائع.
وهو خلاصة ماذكره البغوي عن ابن عباس وابن مسعود ومجاهد وأبو العالية وزيد بن أسلم
وماذكره مكي بن ابي طالب عن ابن جبير والحسن وابن عباس
*****************************************************

شيماء فريد 6 رجب 1438هـ/2-04-2017م 05:54 AM

اجابة المجموعة الاولي
 
1-
تحرير المسألة :
المراد بقوله تعالي :"وإذا الأرض مدت"

علي ثلاثة أقوال
القول الأول بسطت وفرشت وتوسعت وقال به ابن كثير في تفسيره
واستدل عليه بحديث ابن جرير ٍ رحمه اللّه: حدّثنا ابن عبد الأعلى، حدّثنا ابن ثورٍ، عن معمرٍ، عن الزّهريّ، عن عليّ بن الحسين، أنّ النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم قال: ((إذا كان يوم القيامة مدّ اللّه الأرض مدّ الأديم حتّى لا يكون لبشرٍ من النّاس إلاّ موضع قدميه، فأكون أوّل من يدعى، وجبريل عن يمين الرّحمن، واللّه ما رآه قبلها، فأقول: ياربّ، إنّ هذا أخبرني أنّك أرسلته إليّ. فيقول اللّه عزّ وجلّ: صدق. ثمّ أشفع فأقول: ياربّ، عبادك عبدوك في أطراف الأرض. قال: وهو المقام المحمود)) )
والقول الثاني :
القول الثانى: رجفتْ وارتجتْ، ونسفتْ عليها جبالُهَا، ودكَّ ما عليها من بناءٍ ومعلمٍ، فسويتْ، ومدَّها اللهُ تعالَى مدَّ الأديمِ، حتى صارتْ واسعةً جدّاً، تسعُ أهلَ الموقفِ على كثرتهِمْ، فتصيرُ قاعاً صفصفاً لا ترى فيهِ عوجاً ولا أمتاً...ذكره السعدي في تفسيره
القول الثالث:بُسِطَتْ وَدُكَّتْ جِبَالُهَا، حَتَّى صَارَتْ قَاعاً صَفْصَفاً).ذكره الأشقر في تفسيره
الاقوال متقاربة
حيث مد الأرض اى اتسعت وبسطت بعد رجفتها ودك جبالها وما عليها من بناء فتصير ارض واسعة جدا لا ترى فيها عوجا ولا أمتا وتسع لجميع الخلق على كثرتهم يوم القيامة
وهذا مجمل ما ذكره المفسرون الثلاث في تفاسيرهم

2-حرر القول في المراد بترتيل القرآن في قوله تعالى: {ورتّل القرآن ترتيلاً}
اقتباس:
قال الحسين بن مسعود البغوي (ت:516هـ): ({ وَرَتِّلِ الْقُرْآنَ تَرْتِيلا } قال ابن عباس: بيِّنه بيانًا، وقال الحسن: اقرأه قراءة بيّنة، وقال مجاهد: تَرَسَّل فيه ترسلا، وقال قتادة: تثبت فيه تثبتًا، وعن ابن عباس أيضا
2- تحرير المسألة : المراد بقوله "ورتل القرآن ترتيلا"
ذكر البغوي في تفسيره خمسة أقوال:
القول الأول :بينه بيانا.. قول لابن عباس
القول الثاني:اقرأه قراءة بينة.. قول الحسن
القول الثالث :ترسل فيه ترسلا... قول مجاهد
القول الرابع :تثبت فيه تثبتا.. قول قتادة
القول الخامس :: "اقرأه على هينتك ثلاث
آيات أو أربعًا أو خمسًا"...قول آخر لابن عباس
فجميع هذه الأقوال متقاربة ولا تعارض بينها
وذكر البغوي أدلة عن السلف والتابعين ما يوافق كل هذه الأقوال منها:
-ورواه أبو ذر، قال: (قام النبي صلى الله عليه وسلم ليلة حتى أصبح بآية من القرآن) والآية: {إن تعذبهم فإنهم عبادك وإن تغفر لهم فإنك أنت العزيز الحكيم}).
- حدثنا شعبة، حدثنا عمرو بن مرة قال: سمعت أبا وائل قال: جاء رجل إلى ابن مسعود، قال: قرأت المفصل الليلة في ركعة، فقال: هذًّا كهذِّ الشعر؟ لقد عرفت النظائر التي كان النبي صلى الله عليه وسلم يقرن بينهن، فذكر عشرين سورة من المفصل سورتين من آل حاميم في كل ركعة).
-، عن أبي حمزة، عن إبراهيم، عن علقمة، عن عبد الله -يعني ابن مسعود -قال: (لا تنثروه نثرَ الدقل ولا تهذوه هذَّ الشعر، قفوا عند عجائبه وحركوا به القلوب، ولا يكن هم أحدكم آخر السورة).
- ، عن عبد الله بن عبيدة وهو أخوه عن سهل بن سعد الساعدي قال: بينا نحن نقرأ إذ خرج علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: (( الحمد لله كتاب الله واحد وفيكم الأخيار وفيكم الأحمر والأسود اقرأوا القرآن قبل أن يأتي أقوام يقرءونه، يقيمون حروفه كما يقام السهم لا
يجاوز تراقيهم، يتعجلون أخره ولا يتأجلونه)).
- ، عن إسماعيل بن مسلم العبدي، عن أبي المتوكل الناجي، عن عائشة رضي الله عنها قالت: (قام النبي صلى الله عليه وسلم بآية من القرآن ليلة).
-فكلها أقوال متقاربة دلت عليها الأحاديث والآثار
فقوله "ورتل القرآن ترتيلا " اي اقرأه قراءة بينة مسترسلة تقيم الحروف اقامة وتمهل في تدبر الآيات ليثبت في القلب أثره
وهذا مجمل ما ذكره البغوي في تفسيره

ولاء زهدي 6 رجب 1438هـ/2-04-2017م 06:37 AM

المجموعه الثانيه :

1ــــــ مرجع الضمير في قوله { وما هو بقول شيطان رجيم }
ـــــــــــ مرجع الضمير هو : القرآن الكريم ..ذكره ابن كثير والسعدى والاشقر .
واستدل ابن كثير بقول الله تعالى : { وما تنزلت به الشياطين وما ينبغي لهم وما يستطيعون انهم عن السمع لمعزولون }

2 ــــــ المراد بالاخبات في قوله تعالى { واخبتوا الى الله }
اورد البغوى في تفسيره اقوالا عن السلف في معنى {واخبتوا } :
ـــــــ خافوا : قاله ابن عباس
ـــــــ انابوا : قاله قتادة
ـــــــ اطمأنوا : قاله مجاهد
ـــــــ وقيل خشعوا .

وكذا اورد القرطبي في تفسيره اقوالا للسلف في معنى الاخبات :
ــــــانابوا : قاله ابن عباس
ــــــ اطاعوا : قاله مجاهد
ـــــــ خشعو وخضعوا : قاله قتادة
ـــــ اخلصوا : قاله مقاتل
وقال الحسن : "الاخبات الخشوع للمخافه الثابته في القلب واصل الاخبات الاستواء من الخبت وهو الارض المستويه الواتسعه فالاخبات الخشوع والاطمئنان او الانابه الى الله عز وجل المستمرة ذلك على الاستواء

وبالنظر الى الاقوال السابقه يكون معنى الاخبات هو الخشوع والاطمئنان والانابه والخوف والاخلاص والطاعه وهو حاصل اقوال ابن عباس ومجاهد وقتاده ومقاتل والحسن والتي اوردهما البغوى والقرطبي في تفسيريهما ولا تضارب في هذه الاقوال وكلها متفقه على ان الاخبات معناه منصب في الخشوع والخضوع والانابه لله تبارك وتعالى .

حفصة ناصر 6 رجب 1438هـ/2-04-2017م 01:17 PM

حرر القول في المراد بمدّ الأرض في قوله تعالى: {وَإِذَا الْأَرْضُ مُدَّتْ (3) }
اقتباس:
قالَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُمَرَ بْنِ كَثِيرٍ القُرَشِيُّ (ت: 774 هـ) : (ثمّ قال: {وإذا الأرض مدّت}. أي: بسطت وفرشت ووسّعت.
قال ابن جريرٍ رحمه اللّه: حدّثنا ابن عبد الأعلى، حدّثنا ابن ثورٍ، عن معمرٍ، عن الزّهريّ، عن عليّ بن الحسين، أنّ النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم قال: ((إذا كان يوم القيامة مدّ اللّه الأرض مدّ الأديم حتّى لا يكون لبشرٍ من النّاس إلاّ موضع قدميه، فأكون أوّل من يدعى، وجبريل عن يمين الرّحمن، واللّه ما رآه قبلها، فأقول: ياربّ، إنّ هذا أخبرني أنّك أرسلته إليّ. فيقول اللّه عزّ وجلّ: صدق. ثمّ أشفع فأقول: ياربّ، عبادك عبدوك في أطراف الأرض. قال: وهو المقام المحمود)) ). [تفسير القرآن العظيم: 8/356]
قالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ نَاصِرٍ السّعْدِيُّ (ت: 1376هـ) : ({وَإِذَا الأَرْضُ مُدَّتْ}
أي: رجفتْ وارتجتْ، ونسفتْ عليها جبالُهَا، ودكَّ ما عليها من بناءٍ ومعلمٍ، فسويتْ، ومدَّها اللهُ تعالَى مدَّ الأديمِ، حتى صارتْ واسعةً جدّاً، تسعُ أهلَ الموقفِ على كثرتهِمْ، فتصيرُ قاعاً صفصفاً لا ترى فيهِ عوجاً ولا أمتاً). [تيسير الكريم الرحمن: 917]
قالَ مُحَمَّدُ سُلَيْمَان الأَشْقَرُ (1430هـ) :(3-{وَإِذَا الأَرْضُ مُدَّتْ}؛ أَيْ: بُسِطَتْ وَدُكَّتْ جِبَالُهَا، حَتَّى صَارَتْ قَاعاً صَفْصَفاً). [زبدة التفسير: 589]



الأقوال في معنى قوله تعالى (مدت)
1- ماورد في تفسير ابن كثير : بسطت وفرشت ووسّعت.
2-ماورد في تفسير السعدي : رجفتْ وارتجتْ، ونسفتْ عليها جبالُهَا، ودكَّ ما عليها من بناءٍ ومعلمٍ، فسويتْ، ومدَّها اللهُ تعالَى مدَّ الأديمِ، حتى صارتْ واسعةً جدّاً، تسعُ أهلَ الموقفِ على كثرتهِمْ، فتصيرُ قاعاً صفصفاً لا ترى فيهِ عوجاً ولا أمتاً).
3-ماورد في تفسير الأشقر :بُسِطَتْ وَدُكَّتْ جِبَالُهَا، حَتَّى صَارَتْ قَاعاً صَفْصَفاً

الأقوال متقاربة متفقة
الأدلة:

ابن كثير : روى جرير رحمه الله حدّثنا ابن عبد الأعلى، حدّثنا ابن ثورٍ، عن معمرٍ، عن الزّهريّ، عن عليّ بن الحسين، أنّ النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم قال: ((إذا كان يوم القيامة مدّ اللّه الأرض مدّ الأديم حتّى لا يكون لبشرٍ من النّاس إلاّ موضع قدميه، فأكون أوّل من يدعى، وجبريل عن يمين الرّحمن، واللّه ما رآه قبلها، فأقول: ياربّ، إنّ هذا أخبرني أنّك أرسلته إليّ. فيقول اللّه عزّ وجلّ: صدق. ثمّ أشفع فأقول: ياربّ، عبادك عبدوك في أطراف الأرض. قال: وهو المقام المحمود))

الخلاصة :
معنى مدت أي بسطت ودك ماعليها من بناء حتى صارت قاعا صفصفا ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر
واستدل ابن كثير بما روى ابن جرير رحمه الله حدّثنا ابن عبد الأعلى، حدّثنا ابن ثورٍ، عن معمرٍ، عن الزّهريّ، عن عليّ بن الحسين، أنّ النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم قال: ((إذا كان يوم القيامة مدّ اللّه الأرض مدّ الأديم حتّى لا يكون لبشرٍ من النّاس إلاّ موضع قدميه، فأكون أوّل من يدعى، وجبريل عن يمين الرّحمن، واللّه ما رآه قبلها، فأقول: ياربّ، إنّ هذا أخبرني أنّك أرسلته إليّ. فيقول اللّه عزّ وجلّ: صدق. ثمّ أشفع فأقول: ياربّ، عبادك عبدوك في أطراف الأرض. قال: وهو المقام المحمود))

أريج نجيب 6 رجب 1438هـ/2-04-2017م 06:29 PM

خلاصة أقوال المفسرين في هذه المسألة كالتالي :
في المراد بمد الأرض في قوله تعالى ( وإذا الأرض مدت ) المراد بمد الأرض هو أي بسطت . ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر واستدل ابن كثير بقول ابن جرير
قال ابن جرير رحمه الله : حدثنا ابن عبد الأعلى ، حدثنا ابن ثور ، عن معمر ، عن الزهري ، عن علي ابن الحسين ، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : (إذا كان يوم القيامة مد الله الأرض مد الأديم حتى لا يكون لبشر من الناس إلا موضع قدميه ، فأكون أول من يدعى ، وجبريل عن يمين الرحمن ، والله ما رآه قبلها ، فأقول : يا رب ، إن هذا أخبرني أنك أرسلته إلي . فيقول الله عز وجل : صدق . ثم أشفع فأقول : يا رب ، عبادك عبدوك في أطراف الأرض . قال : وهو المقام المحمود) .


الساعة الآن 04:53 AM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir