![]() |
المجلس السادس: مجلس مذاكرة استخلاص مسائل التفسير
مجلس المذاكرة الأول تطبيقات على مهارة استخلاص مسائل التفسير من تفسير واحد اختر تطبيقاً من التطبيقات التالية واستخلص مسائله: التطبيق الأول تفسير قوله تعالى:{ حـمۤ (1) وَٱلْكِتَابِ ٱلْمُبِينِ (2) إِنَّآ أَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةٍ مُّبَارَكَةٍ إِنَّا كُنَّا مُنذِرِينَ (3) فِيهَا يُفْرَقُ كُلُّ أَمْرٍ حَكِيمٍ (4) } الدخان. قال عبد الرحمن بن ناصر السعدي (ت:1376ه): (هذا قسم بالقرآن على القرآن، فأقسم بالكتاب المبين لكل ما يحتاج إلى بيانه أنه أنزله { فِي لَيْلَةٍ مُبَارَكَةٍ } أي: كثيرة الخير والبركة وهي ليلة القدر التي هي خير من ألف شهر، فأنزل أفضل الكلام بأفضل الليالي والأيام على أفضل الأنام، بلغة العرب الكرام لينذر به قوما عمتهم الجهالة وغلبت عليهم الشقاوة فيستضيئوا بنوره ويقتبسوا من هداه ويسيروا وراءه فيحصل لهم الخير الدنيوي والخير الأخروي ولهذا قال: { إِنَّا كُنَّا مُنْذِرِينَ}.{ فِيهَا} أي: في تلك الليل الفاضلة التي نزل فيها القرآن { يُفْرَقُ كُلُّ أَمْرٍ حَكِيمٍ } أي: يفصل ويميز ويكتب كل أمر قدري وشرعي حكم الله به، وهذه الكتابة والفرقان، الذي يكون في ليلة القدر أحد الكتابات التي تكتب وتميز فتطابق الكتاب الأول الذي كتب الله به مقادير الخلائق وآجالهم وأرزاقهم وأعمالهم وأحوالهم، ثم إن الله تعالى قد وكل ملائكة تكتب ما سيجري على العبد وهو في بطن أمه، ثم وكلهم بعد وجوده إلى الدنيا وكل به كراما كاتبين يكتبون ويحفظون عليه أعماله، ثم إنه تعالى يقدر في ليلة القدر ما يكون في السنة، وكل هذا من تمام علمه وكمال حكمته وإتقان حفظه واعتنائه تعالى بخلقه). [تيسير الكريم الرحمن] التطبيق الثاني قال عبد الرحمن بن ناصر السعدي (ت:1376ه): (يقسم تعالى بالنجم عند هويه أي: سقوطه في الأفق في آخر الليل عند إدبار الليل وإقبال النهار، لأن في ذلك من آيات الله العظيمة، ما أوجب أن أقسم به، والصحيح أن النجم، اسم جنس شامل للنجوم كلها، وأقسم بالنجوم على صحة ما جاء به الرسول صلى الله عليه وسلم من الوحي الإلهي، لأن في ذلك مناسبة عجيبة، فإن الله تعالى جعل النجوم زينة للسماء، فكذلك الوحي وآثاره زينة للأرض، فلولا العلم الموروث عن الأنبياء، لكان الناس في ظلمة أشد من الليل البهيم.تفسير قوله تعالى: (والنَّجْمِ إِذَا هَوَى (1) مَا ضَلَّ صَاحِبُكُمْ ومَا غَوَى (2)) النجم. والمقسم عليه، تنزيه الرسول صلى الله عليه وسلم عن الضلال في علمه، والغي في قصده، ويلزم من ذلك أن يكون مهتديا في علمه، هاديا، حسن القصد، ناصحا للأمة بعكس ما عليه أهل الضلال من فساد العلم، وفساد القصد. وقال { صَاحِبُكُمْ } لينبههم على ما يعرفونه منه، من الصدق والهداية، وأنه لا يخفى عليهم أمره). [تيسير الكريم الرحمن] التطبيق الثالث تفسير قوله تعالى: { نَحْنُ جَعَلْنَاهَا تَذْكِرَةً وَمَتَاعاً لِّلْمُقْوِينَ (73) فَسَبِّحْ بِٱسْمِ رَبِّكَ ٱلْعَظِيمِ (74)} الواقعة. قالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ نَاصِرٍ السّعْدِيُّ (ت: 1376هـ) : ({ نَحْنُ جَعَلْنَاهَا تَذْكِرَةً } [أي نار الدنيا جعلناها تذكرة] للعباد بنعمة ربهم، وتذكرة بنار جهنم التي أعدها الله للعاصين، وجعلها سوطا يسوق به عباده إلى دار النعيم، { وَمَتَاعًا لِلْمُقْوِينَ } أي: [المنتفعين أو] المسافرين وخص الله المسافرين لأن نفع المسافر بذلك أعظم من غيره، ولعل السبب في ذلك، لأن الدنيا كلها دار سفر، والعبد من حين ولد فهو مسافر إلى ربه، فهذه النار، جعلها الله متاعا للمسافرين في هذه الدار، وتذكرة لهم بدار القرار، فلما بين من نعمه ما يوجب الثناء عليه من عباده وشكره وعبادته، أمر بتسبيحه وتحميده فقال: { فَسَبِّحْ بِاسْمِ رَبِّكَ الْعَظِيمِ } أي: نزه ربك العظيم، كامل الأسماء والصفات، كثير الإحسان والخيرات، واحمده بقلبك ولسانك، وجوارحك، لأنه أهل لذلك، وهو المستحق لأن يشكر فلا يكفر، ويذكر فلا ينسى، ويطاع فلا يعصى). [تيسير الكريم الرحمن]تعليمات: - تبدأ مهلة الإجابة من اليوم إلى الساعة السادسة صباحاً من يوم الأحد القادم، والطالب الذي يتأخر عن الموعد المحدد يستحق خصم التأخر في أداء الواجب. تقويم أداء الطالب في مجالس المذاكرة: أ+ = 5 / 5 أ = 4.5 / 5 ب+ = 4.25 / 5 ب = 4 / 5 ج+ = 3.75 / 5 ج = 3.5 / 5 د+ = 3.25 / 5 د = 3 هـ = أقل من 3 ، وتلزم الإعادة. معايير التقويم: 1: صحة الإجابة [ بأن تكون الإجابة صحيحة غير خاطئة ] 2: اكتمال الجواب. [ بأن يكون الجواب وافيا تاما غير ناقص] 3: حسن الصياغة. [ بأن يكون الجواب بأسلوب صحيح حسن سالم من ركاكة العبارات وضعف الإنشاء، وأن يكون من تعبير الطالب لا بالنسخ واللصق المجرد] 4: سلامة الإجابة من الأخطاء الإملائية. 5: العناية بعلامات الترقيم وحسن العرض. نشر التقويم: - يُنشر تقويم أداء الطلاب في جدول المتابعة بالرموز المبيّنة لمستوى أداء الطلاب. - تكتب هيئة التصحيح تعليقاً عامّا على أجوبة الطلاب يبيّن جوانب الإجادة والتقصير فيها. - نوصي الطلاب بالاطلاع على أجوبة المتقنين من زملائهم بعد نشر التقويم ليستفيدوا من طريقتهم وجوانب الإحسان لديهم. _________________ وفقكم الله وسدد خطاكم ونفع بكم |
بسم الله الرحمن الرحيم التطبيق الثاني تفسير قوله تعالى: (والنَّجْمِ إِذَا هَوَى (1) مَا ضَلَّ صَاحِبُكُمْ ومَا غَوَى (2)) النجم. قال عبد الرحمن بن ناصر السعدي (ت:1376ه): (يقسم تعالى بالنجم عند هويه أي: سقوطه في الأفق في آخر الليل عند إدبار الليل وإقبال النهار، لأن في ذلك من آيات الله العظيمة، ما أوجب أن أقسم به، والصحيح أن النجم، اسم جنس شامل للنجوم كلها، وأقسم بالنجوم على صحة ما جاء به الرسول صلى الله عليه وسلم من الوحي الإلهي، لأن في ذلك مناسبة عجيبة، فإن الله تعالى جعل النجوم زينة للسماء، فكذلك الوحي وآثاره زينة للأرض، فلولا العلم الموروث عن الأنبياء، لكان الناس في ظلمة أشد من الليل البهيم. والمقسم عليه، تنزيه الرسول صلى الله عليه وسلم عن الضلال في علمه، والغي في قصده، ويلزم من ذلك أن يكون مهتديا في علمه، هاديا، حسن القصد، ناصحا للأمة بعكس ما عليه أهل الضلال من فساد العلم، وفساد القصد. وقال { صَاحِبُكُمْ } لينبههم على ما يعرفونه منه، من الصدق والهداية، وأنه لا يخفى عليهم أمره). [تيسير الكريم الرحمن] أولا استخلاص المسائل التفسيرية : 1. القسم و فيه : 1. بيان أسلوب القسم و المقسم به و المقسم عليه. 2. قسم الله تعالى بمخلوقاته. 3. قسم الله على صدق الوحي. 4. بيان المناسبة بين المقسم به و المقسم عليه. 2.قوله تعالى ( و النجم إذا هوى) : 1. المراد بالنجم. 2. معنى هوى. 3. المراد بالنجم إذا هوى. 3. قوله تعالى ( ما ضل صاحبكم و ما غوى ) : 1. المراد بصاحبكم. 2. بيان المراد ب ( ما ضل) و( ما غوى). 3. دلالة لفظ ( صاحبكم ) 4. المخاطبون في هذه الآية. مسائل عقدية : 1. لا يجوز القسم بغير الله تعالى. 2. تعظيم قدر الوحي فالله تعالى لا يقسم إلا على عظيم. 3. توقير الرسول الكريم صلى الله عليه و سلم و حسن اتباعه. ثانيا التلخيص و الجمع بين المسائل ) : الله سبحانه و تعالى له أن يقسم بما شاء من خلقه، و ليس للخلق أن يقسموا إلا بالله تعالى ، و هو تعالى العظيم ، يقسم بعظيم آياته الدالة على قدرته و إبداعه في خلقه ، على أمر عظيم رفيع الشأن و هو صدق الوحي الذي جاء به الرسول صلى الله عليه و سلم، و تنزيه الرسول صلى الله عليه و سلم عن الضلال و الغي، وبيان سلامة مقصده و حسن تبليغه و حرصه على هدى الناس. وبديع المناسبة بين المقسم به و المقسم عليه أن الله تعالى كما جعل النجوم زينة للسماء، فكذلك الوحي وآثاره زينة للأرض، و كما يهتدي الخلق في أسفارهم بالدنيا بالنجوم ، فإن سبيل هدي الخلق في سفرهم إلى الدار الآخرة اتباع الوحي. المراد بالنجم : جنس النجوم فيقسم تعالى بكل نجم. و معنى هوى أي : سقط. و المراد ( بالنجم إذا هوى) : النجوم حال سقوطها في الأفق في آخر الليل عند إدبار الليل وإقبال النهار. و هذا قسم عظيم كما جاء في سورة الواقعة ( فلا أقسم بمواقع النجوم * و إنه لقسم لو تعلمون عظيم ) على أن تفسير مواقع النجوم في أحد الأقوال : مساقط النجوم و مطالعها. و المراد بصاحبكم : هو النبي صلى الله عليه و سلم. و أما المراد ب( ما ضل / ما غوى) أي أنه لم يضل في علمه ، و لم يفسد مقصده. و دلالة لفظ صاحبكم للتنبيه على معرفتهم له ، فهم قد عرفوا منه الصدق و الهداية، و إن اتهموه بما ليس فيه فذلك من باطلهم. و المخاطبون هم المشركون الذين رفضوا دعوة الحق و كذبوا النبي صلى الله عليه و سلم رغم علمهم بصدقه. الحمد لله رب العالمين |
قوله تعالى (نحن جعلناها تذكرة ومتاعا للمقوين )
المسائل التفسيرية 1-العلة من خلق النار 2-معنى المقوين 3-سبب تخصيص المسافرين بالانتفاع 4-وجه ذلك التخصيص قوله تعالى (فسبح باسم ربك العظيم ) المسائل التفسيرية 1-دواعي تسبيح الله وحمده 2- معنى كلمة سبح 3-معنى كلمة العظيم 4-كيفية الحمد وعلته 5- حقوق الله على عباده |
التطبيق الثالث
تفسير قوله تعالى: { نَحْنُ جَعَلْنَاهَا تَذْكِرَةً وَمَتَاعاً لِّلْمُقْوِينَ (73) فَسَبِّحْ بِٱسْمِ رَبِّكَ ٱلْعَظِيمِ (74)} الواقعة. قالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ نَاصِرٍ السّعْدِيُّ (ت: 1376هـ) : ({ نَحْنُ جَعَلْنَاهَا تَذْكِرَةً } [أي نار الدنيا جعلناها تذكرة] للعباد بنعمة ربهم، وتذكرة بنار جهنم التي أعدها الله للعاصين، وجعلها سوطا يسوق به عباده إلى دار النعيم، { وَمَتَاعًا لِلْمُقْوِينَ } أي: [المنتفعين أو] المسافرين وخص الله المسافرين لأن نفع المسافر بذلك أعظم من غيره، ولعل السبب في ذلك، لأن الدنيا كلها دار سفر، والعبد من حين ولد فهو مسافر إلى ربه، فهذه النار، جعلها الله متاعا للمسافرين في هذه الدار، وتذكرة لهم بدار القرار، فلما بين من نعمه ما يوجب الثناء عليه من عباده وشكره وعبادته، أمر بتسبيحه وتحميده فقال: { فَسَبِّحْ بِاسْمِ رَبِّكَ الْعَظِيمِ } أي: نزه ربك العظيم، كامل الأسماء والصفات، كثير الإحسان والخيرات، واحمده بقلبك ولسانك، وجوارحك، لأنه أهل لذلك، وهو المستحق لأن يشكر فلا يكفر، ويذكر فلا ينسى، ويطاع فلا يعصى). [تيسير الكريم الرحمن] المسائل التفسيرية: 1-مرجع الضمير في جعلناها 2-تذكرة بماذا 3-معني المقوين 4-لماذا خص الإنتفاع بالمسافرين 5-ما علاقة الآية الثانية بالأولي 6-معني سبح 7-لماذا يستحق الله التنزيه 8-كيف يكون الحمد لله تعالي |
التطبيق الثالث
تفسير قوله تعالى: { نَحْنُ جَعَلْنَاهَا تَذْكِرَةً وَمَتَاعاً لِّلْمُقْوِينَ (73) فَسَبِّحْ بِٱسْمِ رَبِّكَ ٱلْعَظِيمِ (74)} الواقعة. قالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ نَاصِرٍ السّعْدِيُّ (ت: 1376هـ) : ({ نَحْنُ جَعَلْنَاهَا تَذْكِرَةً } [أي نار الدنيا جعلناها تذكرة]مرجع الضمير للعبادتذكرة لمن؟ بنعمة ربهم تذكرة بماذا؟، وتذكرة بنار جهنم التي أعدها الله للعاصين، وجعلها سوطا يسوق به عباده إلى دار النعيم، {وتذكرة بماذا أيضا؟ وَمَتَاعًا لِلْمُقْوِينَ } أي: [المنتفعين أو] المسافرين معنى المقوين وخص الله المسافرين لأن نفع المسافر بذلك أعظم من غيره لماذا خص الله المسافرين؟، ولعل السبب في ذلك، لأن الدنيا كلها دار سفر، والعبد من حين ولد فهو مسافر إلى ربه المراد الثاني بالسفر، فهذه النار، جعلها الله متاعا للمسافرين في هذه الدار، وتذكرة لهم بدار القرار المعنى الكلي للآية، فلما بين من نعمه ما يوجب الثناء عليه من عباده وشكره وعبادته، أمر بتسبيحه وتحميده ما هدف التذكرة؟ فقال: { فَسَبِّحْ بِاسْمِ رَبِّكَ الْعَظِيمِ } أي: نزه معنى سبح ربك العظيم معنى باسم ربك العظيم، كامل الأسماء والصفات، كثير الإحسان والخيرات وصف ربك العظيم، واحمده بقلبك ولسانك، وجوارحك المراد الثاني لسبح، لأنه أهل لذلك، وهو المستحق لأن يشكر فلا يكفر، ويذكر فلا ينسى، ويطاع فلا يعصى لماذا التسبيح). [تيسير الكريم الرحمن] - مرجع الضمير (ها جعلناها) - تذكرة لمن - تذكرة بماذا - تذكرة بماذا أيضا - معنى المقوين - لماذا خص الله المسافرين - المراد الثاني بالسفر - المعنى الكلي للآية - ما هدف التذكرة - معنى سبح - معنى باسم ربك العظيم - وصف ربك العظيم - المراد الثاني لسبح - لماذا التسبيح |
المسائل التفسيريه
والنجم اذى هوى أسلوب قسم المقسم به النجم معنى النجم معنى هوى ما متعلق هوى المقسم عليه ما ضل صاحبكم وما غوى معنى ضل المراد بصاحبكم مرجع الضمير كم ما متعلق ضل معنى غوى متعلق غوى |
تكمله
دلالة الايه محبة الله تعالى لرسوله وتعظيمه له ونفيه لما ينسب اليه من الضلال والغوايه |
التطبيق الثاني
تفسير قوله تعالى: (والنَّجْمِ إِذَا هَوَى (1) مَا ضَلَّ صَاحِبُكُمْ ومَا غَوَى (2)) النجم. قال عبد الرحمن بن ناصر السعدي (ت:1376ه): (يقسم تعالى بالنجم عند هويه أي: سقوطه في الأفق في آخر الليل عند إدبار الليل وإقبال النهار ( المقسم به ) + (معنى النجم اذ هوى) ، لأن في ذلك من آيات الله العظيمة، ما أوجب أن أقسم به، والصحيح أن النجم، اسم جنس شامل للنجوم كلها، وأقسم بالنجوم على صحة ما جاء به الرسول صلى الله عليه وسلم من الوحي الإلهي، لأن في ذلك مناسبة عجيبة، فإن الله تعالى جعل النجوم زينة للسماء، فكذلك الوحي وآثاره زينة للأرض، فلولا العلم الموروث عن الأنبياء، لكان الناس في ظلمة أشد من الليل البهيم( مناسبة وفائدة القسم) والمقسم عليه، تنزيه- الرسول صلى الله عليه وسلم ( المراد بصاحبكم )عن الضلال في علمه، والغي في قصده ( المقسم عليه ) ويلزم من ذلك أن يكون مهتديا في علمه، هاديا، حسن القصد، ناصحا للأمة بعكس ما عليه أهل الضلال من فساد العلم، وفساد القصد( متعلق ضَل و غوى ) وقال { صَاحِبُكُمْ } لينبههم على ما يعرفونه منه، من الصدق والهداية، وأنه لا يخفى عليهم أمره ( مرجع ضمير المتكلم كم ). [تيسير الكريم الرحمن] المقسم به معنى النجم اذا هوى المقسم عليه المراد بالصاحب في الآية متعلق الضلال و الغواية دلالة الالية على صدق و هداية الرسول صلى الله عليه وسلم |
التطبيق الثاني
تفسير قوله تعالى: (والنَّجْمِ إِذَا هَوَى (1) مَا ضَلَّ صَاحِبُكُمْ ومَا غَوَى (2)) النجم. قال عبد الرحمن بن ناصر السعدي (ت:1376ه): (يقسم تعالى بالنجم عند هويه أي: سقوطه في الأفق في آخر الليل عند إدبار الليل وإقبال النهار، لأن في ذلك من آيات الله العظيمة، ما أوجب أن أقسم به، والصحيح أن النجم، اسم جنس شامل للنجوم كلها، وأقسم بالنجوم على صحة ما جاء به الرسول صلى الله عليه وسلم من الوحي الإلهي، لأن في ذلك مناسبة عجيبة، فإن الله تعالى جعل النجوم زينة للسماء، فكذلك الوحي وآثاره زينة للأرض، فلولا العلم الموروث عن الأنبياء، لكان الناس في ظلمة أشد من الليل البهيم. والمقسم عليه، تنزيه الرسول صلى الله عليه وسلم عن الضلال في علمه، والغي في قصده، ويلزم من ذلك أن يكون مهتديا في علمه، هاديا، حسن القصد، ناصحا للأمة بعكس ما عليه أهل الضلال من فساد العلم، وفساد القصد. وقال { صَاحِبُكُمْ } لينبههم على ما يعرفونه منه، من الصدق والهداية، وأنه لا يخفى عليهم أمره). [تيسير الكريم الرحمن] •المقسم به •معنى النجم •معنى هوى •المقسوم عليه •معنى غوى • المراد بصاحبكم • المخاطب في الآية •مرجع الضمير "كم" •دلاله الأيه على فضل العلم ،وتنزيه الرسول صلى الله عليه وسلم عن الضلال في علمه. |
زينب السيد
ﺑﺴﻢ ﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﺮﺣﻤﻦ ﺍﻟﺮﺣﻴﻢ
ﺍﻟﺘﻄﺒﻴﻖ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ ﺗﻔﺴﻴﺮ ﻗﻮﻟﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ : ( ﻭﺍﻟﻨَّﺠْﻢِ ﺇِﺫَﺍ ﻫَﻮَﻯ ( 1 ) ﻣَﺎ ﺿَﻞَّ ﺻَﺎﺣِﺒُﻜُﻢْ ﻭﻣَﺎ ﻏَﻮَﻯ ( ((2 ﺍﻟﻨﺠﻢ . ﻗﺎﻝ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﺮﺣﻤﻦ ﺑﻦ ﻧﺎﺻﺮ ﺍﻟﺴﻌﺪﻱ ( ﺕ 1376: ﻩ ) : ( ﻳﻘﺴﻢ ﺗﻌﺎﻟﻰ ﺑﺎﻟﻨﺠﻢ ﻋﻨﺪ ﻫﻮﻳﻪ ﺃﻱ : ﺳﻘﻮﻃﻪ ﻓﻲ ﺍﻷﻓﻖ ﻓﻲ ﺁﺧﺮ ﺍﻟﻠﻴﻞ ﻋﻨﺪ ﺇﺩﺑﺎﺭ ﺍﻟﻠﻴﻞ ﻭﺇﻗﺒﺎﻝ ﺍﻟﻨﻬﺎﺭ، ﻷﻥ ﻓﻲ ﺫﻟﻚ ﻣﻦ ﺁﻳﺎﺕ ﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﻌﻈﻴﻤﺔ، ﻣﺎ ﺃﻭﺟﺐ ﺃﻥ ﺃﻗﺴﻢ ﺑﻪ، ﻭﺍﻟﺼﺤﻴﺢ ﺃﻥ ﺍﻟﻨﺠﻢ، ﺍﺳﻢ ﺟﻨﺲ ﺷﺎﻣﻞ ﻟﻠﻨﺠﻮﻡ ﻛﻠﻬﺎ، ﻭﺃﻗﺴﻢ ﺑﺎﻟﻨﺠﻮﻡ ﻋﻠﻰ ﺻﺤﺔ ﻣﺎ ﺟﺎﺀ ﺑﻪ ﺍﻟﺮﺳﻮﻝ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﻣﻦ ﺍﻟﻮﺣﻲ ﺍﻹﻟﻬﻲ، ﻷﻥ ﻓﻲ ﺫﻟﻚ ﻣﻨﺎﺳﺒﺔ ﻋﺠﻴﺒﺔ، ﻓﺈﻥ ﺍﻟﻠﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ ﺟﻌﻞ ﺍﻟﻨﺠﻮﻡ ﺯﻳﻨﺔ ﻟﻠﺴﻤﺎﺀ، ﻓﻜﺬﻟﻚ ﺍﻟﻮﺣﻲ ﻭﺁﺛﺎﺭﻩ ﺯﻳﻨﺔ ﻟﻸﺭﺽ، ﻓﻠﻮﻻ ﺍﻟﻌﻠﻢ ﺍﻟﻤﻮﺭﻭﺙ ﻋﻦ ﺍﻷﻧﺒﻴﺎﺀ، ﻟﻜﺎﻥ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻓﻲ ﻇﻠﻤﺔ ﺃﺷﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﻠﻴﻞ ﺍﻟﺒﻬﻴﻢ . ﻭﺍﻟﻤﻘﺴﻢ ﻋﻠﻴﻪ، ﺗﻨﺰﻳﻪ ﺍﻟﺮﺳﻮﻝ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﻋﻦ ﺍﻟﻀﻼﻝ ﻓﻲ ﻋﻠﻤﻪ، ﻭﺍﻟﻐﻲ ﻓﻲ ﻗﺼﺪﻩ، ﻭﻳﻠﺰﻡ ﻣﻦ ﺫﻟﻚ ﺃﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﻣﻬﺘﺪﻳﺎ ﻓﻲ ﻋﻠﻤﻪ، ﻫﺎﺩﻳﺎ، ﺣﺴﻦ ﺍﻟﻘﺼﺪ، ﻧﺎﺻﺤﺎ ﻟﻸﻣﺔ ﺑﻌﻜﺲ ﻣﺎ ﻋﻠﻴﻪ ﺃﻫﻞ ﺍﻟﻀﻼﻝ ﻣﻦ ﻓﺴﺎﺩ ﺍﻟﻌﻠﻢ، ﻭﻓﺴﺎﺩ ﺍﻟﻘﺼﺪ . ﻭﻗﺎﻝ } ﺻَﺎﺣِﺒُﻜُﻢْ { ﻟﻴﻨﺒﻬﻬﻢ ﻋﻠﻰ ﻣﺎ ﻳﻌﺮﻓﻮﻧﻪ ﻣﻨﻪ، ﻣﻦ ﺍﻟﺼﺪﻕ ﻭﺍﻟﻬﺪﺍﻳﺔ، ﻭﺃﻧﻪ ﻻ ﻳﺨﻔﻰ ﻋﻠﻴﻬﻢ ﺃﻣﺮﻩ ) . [ ﺗﻴﺴﻴﺮ ﺍﻟﻜﺮﻳﻢ ﺍﻟﺮﺣﻤﻦ ] ﺃﻭﻻ ﺍﺳﺘﺨﻼﺹ ﺍﻟﻤﺴﺎﺋﻞ ﺍﻟﺘﻔﺴﻴﺮﻳﺔ : .1 ﺑﻴﺎﻥ ﺃﺳﻠﻮﺏ ﺍﻟﻘﺴﻢ ﻭ ﺍﻟﻤﻘﺴﻢ ﺑﻪ ﻭ ﺍﻟﻤﻘﺴﻢ ﻋﻠﻴﻪ وبيان المناسبة للقسم .2 ﻗﺴﻢ ﺍﻟﻠﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ ﺑﻤﺨﻠﻮﻗﺎﺗﻪ . .3 ﻗﺴﻢ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻰ ﺻﺪﻕ ﺍﻟﻮﺣﻲ . . .2 ﻗﻮﻟﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ ( ﻭ ﺍﻟﻨﺠﻢ ﺇﺫﺍ ﻫﻮﻯ ) : .1 ﺍﻟﻤﺮﺍﺩ ﺑﺎﻟﻨﺠﻢ . .2 ﻣﻌﻨﻰ ﻫﻮﻯ . .3 ﺍﻟﻤﺮﺍﺩ ﺑﺎﻟﻨﺠﻢ ﺇﺫﺍ ﻫﻮﻯ . .3 ﻗﻮﻟﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ ( ﻣﺎ ﺿﻞ ﺻﺎﺣﺒﻜﻢ ﻭ ﻣﺎ ﻏﻮﻯ ) : .1 ﺍﻟﻤﺮﺍﺩ ﺑﺼﺎﺣﺒﻜﻢ . .2 ﺑﻴﺎﻥ ﺍﻟﻤﺮﺍﺩ ﺏ ( ﻣﺎ ﺿﻞ ) ﻭ ( ﻣﺎ ﻏﻮﻯ ) . .3 ﺩﻻﻟﺔ ﻟﻔﻆ ( ﺻﺎﺣﺒﻜﻢ ) .4 ﺍﻟﻤﺨﺎﻃﺒﻮﻥ ﻓﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻵﻳﺔ . ﻣﺴﺎﺋﻞ ﻋﻘﺪﻳﺔ : .1 ﻻ ﻳﺠﻮﺯ ﺍﻟﻘﺴﻢ ﺑﻐﻴﺮ ﺍﻟﻠﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ . .2 ﺗﻌﻈﻴﻢ ﺍﻟﻮﺣﻲ ﻓﺎﻟﻠﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ ﻻ ﻳﻘﺴﻢ ﺇﻻ ﻋﻠﻰ ﻋﻈﻴﻢ . .3 ﺗقدير ﺍﻟﺮﺳﻮﻝ ﺍﻟﻜﺮﻳﻢ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭ ﺳﻠﻢ ﻭ واتباع الرسول صلي الله عليه وسلم الذي لا ينطق عن الهوي أن هو إلا وحي يوحي ﺛﺎﻧﻴﺎ ﺍﻟﺘﻠﺨﻴﺺ ﻭ ﺍﻟﺠﻤﻊ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻤﺴﺎﺋﻞ ) : ﺍﻟﻠﻪ ﺳﺒﺤﺎﻧﻪ ﻭ ﺗﻌﺎﻟﻰ ﻟﻪ ﺃﻥ ﻳﻘﺴﻢ ﺑﻤﺎ ﺷﺎﺀ ﻣﻦ ﺧﻠﻘﻪ، ﻭ ﻟﻴﺲ ﻟﻠﺨﻠﻖ ﺃﻥ ﻳﻘﺴﻤﻮﺍ ﺇﻻ ﺑﺎﻟﻠﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ ، ﻭ ﻫﻮ ﺗﻌﺎﻟﻰ ﺍﻟﻌﻈﻴﻢ ، ﻳﻘﺴﻢ ﺑﻌﻈﻴﻢ ﺁﻳﺎﺗﻪ ﺍﻟﺪﺍﻟﺔ ﻋﻠﻰ ﻗﺪﺭﺗﻪ ﻭ ﺇﺑﺪﺍﻋﻪ ﻓﻲ ﺧﻠﻘﻪ ، ﻋﻠﻰ ﺃﻣﺮ ﻋﻈﻴﻢ ﺭﻓﻴﻊ ﺍﻟﺸﺄﻥ ﻭ يقسم علي ﺻﺪﻕ ﺍﻟﻮﺣﻲ ﺍﻟﺬﻱ ﺟﺎﺀ ﺑﻪ ﺍﻟﺮﺳﻮﻝ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭ ﺳﻠﻢ، ﻭ ﺗﻨﺰﻳﻪ ﺍﻟﺮﺳﻮﻝ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭ ﺳﻠﻢ ﻋﻦ ﺍﻟﻀﻼﻝ ﻭ ﺍﻟﻐﻲ، ﻭﺑﻴﺎﻥ ﺳﻼﻣﺔ ﻣﻘﺼﺪﻩ ﻭ ﺣﺴﻦ ﺗﺒﻠﻴﻐﻪ ﻭ ﺣﺮﺻﻪ ﻋﻠﻰ ﻫﺪﻯ ﺍﻟﻨﺎﺱ . ﻭﺑﺪﻳﻊ ﺍﻟﻤﻨﺎﺳﺒﺔ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻤﻘﺴﻢ ﺑﻪ ﻭ ﺍﻟﻤﻘﺴﻢ ﻋﻠﻴﻪ ﺃﻥ ﺍﻟﻠﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ ﻛﻤﺎ ﺟﻌﻞ ﺍﻟﻨﺠﻮﻡ ﺯﻳﻨﺔ ﻟﻠﺴﻤﺎﺀ، ﻓﻜﺬﻟﻚ ﺍﻟﻮﺣﻲ ﺯﻳﻨﺔ ﻟﻸﺭﺽ، ﻭ ﻛﻤﺎ ﻳﻬﺘﺪﻱ ﺍﻟﺨﻠﻖ ﻓﻲ السفر بالنجوم في ﺎﻟﺪﻧﻴﺎ ﺑ ﻓﺈﻥ ﺳﺒﻴﻞ ﻫﺪﻱ ﺍﻟﺨﻠﻖ ﻓﻲ ﺳﻔﺮﻫﻢ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺪﺍﺭ ﺍﻵﺧﺮﺓ ﺍﺗﺒﺎﻉ ﺍﻟﻮﺣﻲ . ﺍﻟﻤﺮﺍﺩ ﺑﺎﻟﻨﺠﻢ : ﺟﻨﺲ ﺍﻟﻨﺠﻮﻡ ﻓﻴﻘﺴﻢ ﺗﻌﺎﻟﻰ ﺑﻜﻞ ﻧﺠﻢ . ﻭ ﻣﻌﻨﻰ ﻫﻮﻯ ﺃﻱ : ﺳﻘﻂ . ﻭ ﺍﻟﻤﺮﺍﺩ ( ﺑﺎﻟﻨﺠﻢ ﺇﺫﺍ ﻫﻮﻯ ) : ﺍﻟﻨﺠﻮﻡ ﺣﺎﻝ ﺳﻘﻮﻃﻬﺎ ﻓﻲ ﺍﻷﻓﻖ ﻓﻲ ﺁﺧﺮ ﺍﻟﻠﻴﻞ ﻋﻨﺪ ﺇﺩﺑﺎﺭ ﺍﻟﻠﻴﻞ ﻭﺇﻗﺒﺎﻝ ﺍﻟﻨﻬﺎﺭ . ﻭ ﻫﺬﺍ ﻗﺴﻢ ﻋﻈﻴﻢ ﻛﻤﺎ ﺟﺎﺀ ﻓﻲ ﺳﻮﺭﺓ ﺍﻟﻮﺍﻗﻌﺔ ( ﻓﻼ ﺃﻗﺴﻢ ﺑﻤﻮﺍﻗﻊ ﺍﻟﻨﺠﻮﻡ * ﻭ ﺇﻧﻪ ﻟﻘﺴﻢ ﻟﻮ ﺗﻌﻠﻤﻮﻥ ﻋﻈﻴﻢ ) ﻋﻠﻰ ﺃﻥ ﺗﻔﺴﻴﺮ ﻣﻮﺍﻗﻊ ﺍﻟﻨﺠﻮﻡ ﻓﻲ ﺃﺣﺪ ﺍﻷﻗﻮﺍﻝ : ﻣﺴﺎﻗﻂ ﺍﻟﻨﺠﻮﻡ ﻭ ﻣﻄﺎﻟﻌﻬﺎ . ﻭ ﺍﻟﻤﺮﺍﺩ ﺑﺼﺎﺣﺒﻜﻢ : ﻫﻮ ﺍﻟﻨﺒﻲ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭ ﺳﻠﻢ . ﻭ ﺃﻣﺎ ﺍﻟﻤﺮﺍﺩ ﺏ ( ﻣﺎ ﺿﻞ / ﻣﺎ ﻏﻮﻯ ) ﺃﻱ ﺃﻧﻪ ﻟﻢ ﻳﻀﻞ ﻓﻲ ﻋﻠﻤﻪ ، ﻭ ﻟﻢ ﻳﻔﺴﺪ ﻣﻘﺼﺪﻩ . ﻭ ﺩﻻﻟﺔ ﻟﻔﻆ ﺻﺎﺣﺒﻜﻢ ﻟﻠﺘﻨﺒﻴﻪ ﻋﻠﻰ ﻣﻌﺮﻓﺘﻬﻢ ﻟﻪ ، ﻓﻬﻢ ﻗﺪ ﻋﺮﻓﻮﺍ ﻣﻨﻪ ﺍﻟﺼﺪﻕ ﻭ ﺍﻟﻬﺪﺍﻳﺔ، ﻭ ﺇﻥ ﺍﺗﻬﻤﻮﻩ ﺑﻤﺎ ﻟﻴﺲ ﻓﻴﻪ ﻓﺬﻟﻚ ﻣﻦ ﺑﺎﻃﻠﻬﻢ . ﻭ ﺍﻟﻤﺨﺎﻃﺒﻮﻥ ﻫﻢ ﺍﻟﻤﺸﺮﻛﻮﻥ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﺭﻓﻀﻮﺍ ﺩﻋﻮﺓ ﺍﻟﺤﻖ ﻭ ﻛﺬﺑﻮﺍ ﺍﻟﻨﺒﻲ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭ ﺳﻠﻢ ﺭﻏﻢ ﻋﻠﻤﻬﻢ ﺑﺼﺪﻗﻪ ومناسبة القسم كما أدبر الليل. واقبل النهار كذلك عند بعثة النبي أدبر الظلام واقبل النور والهدي أنار مشارق الأرض ومغاربها فلولا إرث الأنبياء لكان الناس في ظلمة أشد من الليل البهيم. |
قوله تعالى: (والنَّجْمِ إِذَا هَوَى (1) مَا ضَلَّ صَاحِبُكُمْ ومَا غَوَى (2)) النجم.
المسائل التفسيرية في قول الله تعالى(والنجم إذا هوى) أسلوب القسم/ •المقسِم :هو الله تعالى. •المقسَم به :هو النجم عند هويه. •معنى هوى. •فائدة الإقسام بالنجم. •المراد بالنجم. المقسَم عليه/صحة ماجاء به النبي صلى الله عليه وسلم من الوحي. •مناسبة الإقسام بالنجم على صحة الوحي او المناسبة بين المقسم به والمقسم عليه! •الحكمة من القسم/تنزيه النبي صلى الله عليه وسلم عن الضلال في علمه والغي في قصده. المسائل التفسيرية في قوله: (ماضل صاحبكم وماغوى) سبب الإتيان بضمير المخاطب في قوله "صاحبكم" أو علة الإشارة للنبي صلى الله عليه وسلم بضمير المخاطب والله أعلم () |
تطبيقات على مهارة استخلاص مسائل التفسير من تفسير واحد
بسم الله الرحمن الرحيم
التطبيق الأول تفسير قوله تعالى:{ حـمۤ (1) وَٱلْكِتَابِ ٱلْمُبِينِ (2) إِنَّآ أَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةٍ مُّبَارَكَةٍ إِنَّا كُنَّا مُنذِرِينَ (3) فِيهَا يُفْرَقُ كُلُّ أَمْرٍ حَكِيمٍ (4) } الدخان. قال عبد الرحمن بن ناصر السعدي (ت:1376ه): (هذا قسم بالقرآن على القرآن ، فأقسم بالكتاب المبين (المقسم به)لكل ما يحتاج إلى بيانه أنه أنزله (المقسم عليه) { فِي لَيْلَةٍ مُبَارَكَةٍ }أي: كثيرة الخير والبركة (معنى مباركة) وهي ليلة القدر التي هي خير من ألف شهر(المراد بها)، فأنزل أفضل الكلام (عود الضمير فى أنزلناه)بأفضل الليالي والأيام على أفضل الأنام، بلغة العرب الكرام لينذر به قوما عمتهم الجهالة وغلبت عليهم الشقاوة فيستضيئوا بنوره ويقتبسوا من هداه ويسيروا وراءه فيحصل لهم الخير الدنيوي والخير الأخروي (سبب بركتها والمراد بالنذارة)ولهذا قال: { إِنَّا كُنَّا مُنْذِرِينَ}. { فِيهَا} أي: في تلك الليلة الفاضلة التي نزل فيها القرآن ( عود الضمير فى فيها){ يُفْرَقُ كُلُّ أَمْرٍ حَكِيمٍ } أي: يفصل ويميز (معنى يفرق)ويكتب كل أمر قدري وشرعي حكم الله به(المراد بالأمر)، وهذه الكتابة والفرقان، الذي يكون في ليلة القدر أحد الكتابات التي تكتب وتميز(أنواع الكتابات) فتطابق الكتاب الأول الذي كتب الله به مقادير الخلائق وآجالهم وأرزاقهم وأعمالهم وأحوالهم (المراد بالكتاب الأول)، ثم إن الله تعالى قد وكل ملائكة تكتب ما سيجري على العبد وهو في بطن أمه( الكتاب الثانى)، ثم وكلهم بعد وجوده إلى الدنيا وكل به كراما كاتبين يكتبون ويحفظون عليه أعماله(الكتاب الثالث)، ثم إنه تعالى يقدر في ليلة القدر ما يكون في السنة(الكتاب الرابع)، وكل هذا من تمام علمه وكمال حكمته وإتقان حفظه واعتنائه تعالى بخلقه( دلائل علم الله وحكمته واعتنائه بخلقه)). [(تيسير الكريم الرحمن] ________________________________________ المسائل التفسيرية: - المقسم به - المقسم عليه - معنى مباركة - المراد ب "مباركة" - عود الضمير فى "أنزلناه" - سبب بركتها والمراد بالنذارة - عود الضمير فى "فيها" - معنى "يفرق" - المراد بال"أمر" - أنواع الكتابات على العبد والمراد بكل نوع - دلائل علم الله وحكمته واعتنائه بخلقه |
بسم الله الرحمن الرحيم حل التطبيق الأول ( إضافي ) التطبيق الأول تفسير قوله تعالى:{ حـمۤ (1) وَٱلْكِتَابِ ٱلْمُبِينِ (2) إِنَّآ أَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةٍ مُّبَارَكَةٍ إِنَّا كُنَّا مُنذِرِينَ (3) فِيهَا يُفْرَقُ كُلُّ أَمْرٍ حَكِيمٍ (4) } الدخان. قال عبد الرحمن بن ناصر السعدي (ت:1376ه): (هذا قسم بالقرآن على القرآن، فأقسم بالكتاب المبين لكل ما يحتاج إلى بيانه أنه أنزله { فِي لَيْلَةٍ مُبَارَكَةٍ } أي: كثيرة الخير والبركة وهي ليلة القدر التي هي خير من ألف شهر، فأنزل أفضل الكلام بأفضل الليالي والأيام على أفضل الأنام، بلغة العرب الكرام لينذر به قوما عمتهم الجهالة وغلبت عليهم الشقاوة فيستضيئوا بنوره ويقتبسوا من هداه ويسيروا وراءه فيحصل لهم الخير الدنيوي والخير الأخروي ولهذا قال: { إِنَّا كُنَّا مُنْذِرِينَ}. { فِيهَا} أي: في تلك الليل الفاضلة التي نزل فيها القرآن { يُفْرَقُ كُلُّ أَمْرٍ حَكِيمٍ } أي: يفصل ويميز ويكتب كل أمر قدري وشرعي حكم الله به، وهذه الكتابة والفرقان، الذي يكون في ليلة القدر أحد الكتابات التي تكتب وتميز فتطابق الكتاب الأول الذي كتب الله به مقادير الخلائق وآجالهم وأرزاقهم وأعمالهم وأحوالهم، ثم إن الله تعالى قد وكل ملائكة تكتب ما سيجري على العبد وهو في بطن أمه، ثم وكلهم بعد وجوده إلى الدنيا وكل به كراما كاتبين يكتبون ويحفظون عليه أعماله، ثم إنه تعالى يقدر في ليلة القدر ما يكون في السنة، وكل هذا من تمام علمه وكمال حكمته وإتقان حفظه واعتنائه تعالى بخلقه). [تيسير الكريم الرحمن] المسائل التفسيرية التي تطرق إليها المفسر : 1. بيان القسم ، و المقسم به و المقسم عليه . 2. معنى مباركة / و المراد بالليلة المباركة . 3.سبب نزول القرآن / ( أنزلناه ) معهود القرآن أن أنزلناه المقصود بها القرآن الكريم إلا إن وجد قرينة / و دلالة قوله ( إنا كنا منذرين ). 4. مرجع الضمير في ( فيها ) / معنى يفرق / و المراد بالأمر الحكيم / توافق الكتابة في ليلة القدر مع ما كتب في اللوح المحفوظ. مسائل تفسيرية لم تذكر : لم يتطرق المفسر لقوله ( حم ) لأنه ليس الموضع لأول للحروف المقطعة و من عادة المفسرين الاستفاضة في الشرح في الموضع الأول الذي يذكر فيه الشيء ثم لا يذكر باعتبار مرور القارئ عليه و لا حاجة لإعادته. إنا : المراد الله عز و جعل و هذا معهود ذهني أن الله هو الذي أنزل الكتاب. المسائل الاستطرادية : 1. أفضلية ليلة القدر / و فضل القرآن / فضل الرسول. 2. توكيل الله للملائكة بكتابة أقدار بني آدم. 3. خصائص ليلة القدر. 4. تمام علم الله و كمال حكمته. الحمد لله رب العالمين |
التطبيق الثاني
تفسير قوله تعالى: (والنَّجْمِ إِذَا هَوَى (1) مَا ضَلَّ صَاحِبُكُمْ ومَا غَوَى (2)) النجم.قال عبد الرحمن بن ناصر السعدي (ت:1376ه): (يقسم تعالى بالنجم عند هويه أي: سقوطه في الأفق في آخر الليل عند إدبار الليل وإقبال النهار، لأن في ذلك من آيات الله العظيمة، ما أوجب أن أقسم به، والصحيح أن النجم، اسم جنس شامل للنجوم كلها، وأقسم بالنجوم على صحة ما جاء به الرسول صلى الله عليه وسلم من الوحي الإلهي، لأن في ذلك مناسبة عجيبة، فإن الله تعالى جعل النجوم زينة للسماء، فكذلك الوحي وآثاره زينة للأرض، فلولا العلم الموروث عن الأنبياء، لكان الناس في ظلمة أشد من الليل البهيم. والمقسم عليه، تنزيه الرسول صلى الله عليه وسلم عن الضلال في علمه، والغي في قصده، ويلزم من ذلك أن يكون مهتديا في علمه، هاديا، حسن القصد، ناصحا للأمة بعكس ما عليه أهل الضلال من فساد العلم، وفساد القصد. وقال { صَاحِبُكُمْ } لينبههم على ما يعرفونه منه، من الصدق والهداية، وأنه لا يخفى عليهم أمره). [تيسير الكريم الرحمن] المسائل التفسيرية: المقسم / المقسم عليه / المقسم به / قسم الله تعالى بمخلوقاته / معنى النجم / معنى هوى / المراد بالصاحب / تنزيه الرسول صلى الله عليه وسلم عن الضلال / المراد بالغواية / المخاطبون في الآية / تحريم قسم المخلوقين بغير الله / |
التطبيق الثاني
تفسير قوله تعالى: (والنَّجْمِ إِذَا هَوَى (1) مَا ضَلَّ صَاحِبُكُمْ ومَا غَوَى (2)) النجم. قال عبد الرحمن بن ناصر السعدي (ت:1376ه): (يقسم تعالى بالنجم عند هويه أي:((بيان المقسم به)) سقوطه في الأفق في آخر الليل عند إدبار الليل وإقبال النهار،((المراد بسقوط النجم)) ((معنى هوى))لأن في ذلك من آيات الله العظيمة((ما الحكمه من القسم بالنجم))، ما أوجب أن أقسم به، والصحيح أن النجم، اسم جنس شامل للنجوم كلها((معنى النجم))، وأقسم بالنجوم على صحة ما جاء به الرسول صلى الله عليه وسلم من الوحي الإلهي، لأن في ذلك مناسبة عجيبة، فإن الله تعالى جعل النجوم زينة للسماء((لماذا خص الله النجم بالقسم))، فكذلك الوحي وآثاره زينة للأرض، فلولا العلم الموروث عن الأنبياء، لكان الناس في ظلمة أشد من الليل البهيم.((مناسبه الأيه)) والمقسم عليه، تنزيه الرسول صلى الله عليه وسلم عن الضلال في علمه، والغي في قصده((بيان المقسم عليه))، ويلزم من ذلك أن يكون مهتديا في علمه، هاديا، حسن القصد، ناصحا للأمة بعكس ما عليه أهل الضلال من فساد العلم، وفساد القصد.((بيان حال المقسم عليه)) وقال { صَاحِبُكُمْ } لينبههم على ما يعرفونه منه((مرجع الضمير))، من الصدق والهداية، وأنه لا يخفى عليهم أمره). [تيسير الكريم الرحمن ============== المسائل التفسيريه:- بيان المقسم به المراد بالنجم معنى هوى الحكمه من القسم بالنجم معنى النجم لغه لماذا خص الله النجم بالقسم مناسبه الأيه بيان المقسم عليه بيان حال المقسم عليه مرجع الضمير هذا والله اعلي واعلم. |
تفسير قوله تعالى:{ حـمۤ (1) وَٱلْكِتَابِ ٱلْمُبِينِ (2) إِنَّآ أَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةٍ مُّبَارَكَةٍ إِنَّا كُنَّا مُنذِرِينَ (3) فِيهَا يُفْرَقُ كُلُّ أَمْرٍ حَكِيمٍ (4) } الدخان.
قال عبد الرحمن بن ناصر السعدي (ت:1376ه): (هذا قسم بالقرآن على القرآن، (المقسم به، والمقسم عليه) فأقسم بالكتاب المبين لكل ما يحتاج إلى بيانه (معنى الكتاب المبين) أنه أنزله { فِي لَيْلَةٍ مُبَارَكَةٍ } أي: كثيرة الخير والبركة (معنى مباركة لغة) وهي ليلة القدر التي هي خير من ألف شهر(المراد بالليلة المباركة)، فأنزل أفضل الكلام بأفضل الليالي والأيام على أفضل الأنام بلغة العرب الكرام (مسائل في نزول القرآن)، لينذر به قوما عمتهم الجهالة وغلبت عليهم الشقاوة فيستضيئوا بنوره ويقتبسوا من هداه ويسيروا وراءه فيحصل لهم الخير الدنيوي والخير الأخروي (الغاية والحكمة من إنزال القرآن) ولهذا قال: { إِنَّا كُنَّا مُنْذِرِينَ}. { فِيهَا} أي: في تلك الليل الفاضلة التي نزل فيها القرآن (مرجع الضمير) { يُفْرَقُ كُلُّ أَمْرٍ حَكِيمٍ } أي: يفصل ويميز ويكتب ( معنى يفرق لغة) كل أمر قدري وشرعي حكم الله به (المراد بأمر حكيم)، وهذه الكتابة والفرقان، الذي يكون في ليلة القدر أحد الكتابات التي تكتب وتميز فتطابق الكتاب الأول الذي كتب الله به مقادير الخلائق وآجالهم وأرزاقهم وأعمالهم وأحوالهم (نوع الكتابة التي تكون في ليلة القدر، وأنواع ما يُكتب)، ثم إن الله تعالى قد وكل ملائكة تكتب ما سيجري على العبد وهو في بطن أمه، ثم وكلهم بعد وجوده إلى الدنيا وكل به كراما كاتبين يكتبون ويحفظون عليه أعماله (من أعمال الملائكة)، ثم إنه تعالى يقدر في ليلة القدر ما يكون في السنة (ما الذي يكتب في ليلة القدر)، وكل هذا من تمام علمه وكمال حكمته وإتقان حفظه واعتنائه تعالى بخلقه (دلالة الآية على عظيم علم الله وحكمته)). [تيسير الكريم الرحمن] ________________________________________ (والكتاب المبين) المسائل التفسيرية: - أسلوب القسم: (المقسم به، المقسم عليه، فائدة القسم). - معنى: الكتاب المبين. (إنا أنزلناه في ليلة مباركة إنا كنا منذرين): المسائل التفسيرية: - معنى: مباركة. - المراد بالليلة المباركة. - مسائل في نزول القرآن الكريم: (على من نزل، متى نزل، بأي لغة نزل). - الحكمة من نزول القرآن الكريم. (فيها يفرق كل أمر حكيم) المسائل التفسيرية: - مرجع الضمير في (فيها). - معنى: (يفرق) لغة. - المراد ب: (أمر حكيم). - نوع الكتابة التي تكون في ليلة القدر. - ما الذي يُكتب في ليلة القدر. - أنواع ما يُكتب عامة. - من أعمال الملائكة. - دلالة الآية على عظيم علم الله وحكمته. |
التطبيق الثاني
تفسير قوله تعالى: (والنَّجْمِ إِذَا هَوَى (1) مَا ضَلَّ صَاحِبُكُمْ ومَا غَوَى (2)) النجم. قال عبد الرحمن بن ناصر السعدي (ت:1376ه): (يقسم تعالى بالنجم عند هويه (بيان القسم به )أي: سقوطه في الأفق في آخر الليل عند إدبار الليل وإقبال النهار،(المقصود بهوى) لأن في ذلك من آيات الله العظيمة، ما أوجب أن أقسم به،) والصحيح أن النجم، اسم جنس شامل للنجوم كلها،(المراد بالنجم) وأقسم بالنجوم على صحة ما جاء به الرسول صلى الله عليه وسلم من الوحي الإلهي، لأن في ذلك مناسبة عجيبة، فإن الله تعالى جعل النجوم زينة للسماء، فكذلك الوحي وآثاره زينة للأرض، فلولا العلم الموروث عن الأنبياء، لكان الناس في ظلمة أشد من الليل البهيم.(المناسبة بين المقسم به و المقسم عليه) والمقسم عليه، تنزيه الرسول صلى الله عليه وسلم عن الضلال في علمه، والغي في قصده،(المقسم عليه)-(المقصود بضل)-(المقصود بغوى) ويلزم من ذلك أن يكون مهتديا في علمه، هاديا، حسن القصد، ناصحا للأمة (الثناء على النبى صلى الله عليه وسلم )بعكس ما عليه أهل الضلال من فساد العلم، وفساد القصد.(بيان ما عليه اهل الضلال) وقال { صَاحِبُكُمْ }(المقصود بصاحبكم) لينبههم على ما يعرفونه منه، من الصدق والهداية، وأنه لا يخفى عليهم أمره).(الاشارة الى علم المشركين بالصفات المحمودة للنبى صلى الله عليه و سلم) [تيسير الكريم الرحمن] مسائل التفسير 1-بيان المقسم به 2-المقصود بهوى 3-سبب القسم بذلك 4-المراد بالنجم 5-المناسبة بين المقسم به والمقسم عليه 6-المقسم عليه 7- المقصود بضل 8-المقصود بغوى 9-الثناء علي النبي صلي الله عليه وسلم 10-بيان ما عليه اهل الضلال والفساد 11- الاشارة الى علم المشركين بالصفات المحمودة للنبي صلي الله عليه وسلم |
بسم الله الرحمن الرحيم وبه نستعين مجلس المذاكرة الأول تطبيقات على مهارةاستخلاص مسائل التفسير من تفسير واحد التطبيقالأول تفسير قوله تعالى:{ حـمۤ (1) وَٱلْكِتَابِ ٱلْمُبِينِ (2) إِنَّآأَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةٍ مُّبَارَكَةٍ إِنَّا كُنَّا مُنذِرِينَ (3) فِيهَا يُفْرَقُ كُلُّ أَمْرٍ حَكِيمٍ (4) } الدخان. { فِيهَا} أي: في تلك الليل الفاضلةالتي نزل فيها القرآن { يُفْرَقُ كُلُّ أَمْرٍ حَكِيمٍ } أي: يفصل ويميز ويكتب كلأمر قدري وشرعي حكم الله به، وهذه الكتابة والفرقان، الذي يكون في ليلة القدر أحدالكتابات التي تكتب وتميز فتطابق الكتاب الأول الذي كتب الله به مقادير الخلائقوآجالهم وأرزاقهم وأعمالهم وأحوالهم، ثم إن الله تعالى قد وكل ملائكة تكتب ما سيجريعلى العبد وهو في بطن أمه، ثم وكلهم بعد وجوده إلى الدنيا وكل به كراما كاتبينيكتبون ويحفظون عليه أعماله، ثم إنه تعالى يقدر في ليلة القدر ما يكون في السنة،وكل هذا من تمام علمه وكمال حكمته وإتقان حفظه واعتنائه تعالى بخلقه). [تيسير الكريم الرحمن] المسائل المستخرجة: المسائل التفسيرية: · ما هو المقسم وما المقسم به · معنى قوله حـمۤ (1) وَٱلْكِتَابِ ٱلْمُبِينِ (2) · المقصود من الليلة المباركة · معنى مباركة · من قُصد بالنذارة وما المقصود منها في: {إِنَّا كُنَّا مُنذِرِينَ} · عود الضمير في {فِيهَا} · معنى قوله {يُفْرَقُ كُلُّ أَمْرٍ حَكِيمٍ} · معنى {أَمْرٍ حَكِيمٍ} المسائل العقدية: · فضل ليلة القدر · نوع الكتابة في ليلة القدر و أنواع الكتابات. |
التطبيق الثاني
تفسير قوله تعالى: (والنَّجْمِ إِذَا هَوَى (1) مَا ضَلَّ صَاحِبُكُمْ ومَا غَوَى (2) النجم. قال عبد الرحمن بن ناصر السعدي (ت:1376ه): (يقسم تعالى بالنجم عند هويه أي: سقوطه في الأفق في آخر الليل عند إدبار الليل وإقبال النهار" ، لأن في ذلك من آيات الله العظيمة، ما أوجب أن أقسم به ، " المسقم به + معنى النجم هوى + علة القسم بالنجم في تلك الحال" ، والصحيح أن النجم، اسم جنس شامل للنجوم كلها ، " المراد بالنجم" ، وأقسم بالنجوم على صحة ما جاء به الرسول صلى الله عليه وسلم من الوحي الإلهي، لأن في ذلك مناسبة عجيبة، فإن الله تعالى جعل النجوم زينة للسماء، فكذلك الوحي وآثاره زينة للأرض، فلولا العلم الموروث عن الأنبياء، لكان الناس في ظلمة أشد من الليل البهيم. " مناسبة القسم بالنجوم على صحة الوحي" والمقسم عليه، تنزيه الرسول صلى الله عليه وسلم عن الضلال في علمه، والغي في قصده، ويلزم من ذلك أن يكون مهتديا في علمه، هاديا، حسن القصد، ناصحا للأمة بعكس ما عليه أهل الضلال من فساد العلم، وفساد القصد، " المقسم عليه + ما يلزم من ذلك" وقال { صَاحِبُكُمْ } لينبههم على ما يعرفونه منه، من الصدق والهداية، وأنه لا يخفى عليهم أمره). " علة وصف النبي ﷺ بصاحبكم" . ( تيسير الكريم الرحمن)) المسائل التفسيرية: ـ المقسم به. ـ معنى النجم هوى. ـ علة القسم بالنجم عند هويه. ـ مناسبة القسم بالنجوم على صحة الوحي. ـ المقسم عليه. ـ ما يلزم من المقسم عليه. ـ علة وصف النبي ﷺ بصاحبكم. |
قوله تعالى: (والنَّجْمِ إِذَا هَوَى (1) مَا ضَلَّ صَاحِبُكُمْ ومَا غَوَى (2)) النجم.
قال عبد الرحمن بن ناصر السعدي (ت:1376ه): (يقسم تعالى بالنجم عند هويه أي: سقوطه في الأفق في آخر الليل عند إدبار الليل وإقبال النهار، لأن في ذلك من آيات الله العظيمة، ما أوجب أن أقسم به، والصحيح أن النجم، اسم جنس شامل للنجوم كلها، وأقسم بالنجوم على صحة ما جاء به الرسول صلى الله عليه وسلم من الوحي الإلهي، لأن في ذلك مناسبة عجيبة، فإن الله تعالى جعل النجوم زينة للسماء، فكذلك الوحي وآثاره زينة للأرض، فلولا العلم الموروث عن الأنبياء، لكان الناس في ظلمة أشد من الليل البهيم. والمقسم عليه، تنزيه الرسول صلى الله عليه وسلم عن الضلال في علمه، والغي في قصده، ويلزم من ذلك أن يكون مهتديا في علمه، هاديا، حسن القصد، ناصحا للأمة بعكس ما عليه أهل الضلال من فساد العلم، وفساد القصد. وقال { صَاحِبُكُمْ } لينبههم على ما يعرفونه منه، من الصدق والهداية، وأنه لا يخفى عليهم أمره). [تيسير الكريم الرحمن] فقد ذكر السعدي معنى هوى : أي سقوطه في الأفق آخر الليل عند إقبال الليل وإدبار النهار وبيّن المقسم به والمقسم عليه لما فيه من تشبيه بلاغي فالنجوم المزينة للسماء كالوحي وآثاره في الأرض المقسم عليه: هو تنزيه الرسول عن الضلال في علمه المقصود ب صاحبكم فهو وضح المراد من اللفظة دون شرح سبب استعمالها. مسائل التفسير: معرفة المقسم به معرفة المقسم عليه معنى هوى المراد بصاحبكم |
التطبيق الثاني
تفسير قوله تعالى: (والنَّجْمِ إِذَا هَوَى (1) مَا ضَلَّ صَاحِبُكُمْ ومَا غَوَى (2)) النجم. المسائل التفسيرية 1/بيان القسم *المقسم به *المقسم عليه *مناسبة القسم 2/قوله تعالى (والنجم إذا هوى) *المراد بالنجم *معنى هوى *المراد بالنجم إذا هوى 3/قوله (ماضل صاحبكم وما غوى ) *المراد بصاحبكم *معنى (ماضل )و(ماغوى) *دلالة لفظ صاحبكم مسائل عقديه/ *القسم بالمخلوقات من حق الخالق ولا يجوز لخلقه القسم بغيرالله. *تعظيم الرسول ورسالته وتصديقها . التلخيص والجمع بين المسائل يقسم الله العظيم بمخلوقاته العظيمه وليس لخلقه أن يقسم بغيره ،فقد أقسم بالنجم وهو من آياته العظيمه الدالة على عظم خلقه وابداعه على صدق وصحة وحيه الذي أنزلة على رسوله ،وتنزيه الرسول عن الضلال في علمه ،والغي في قصده ،وبيان حسن قصده وسلامته دعوته. وبيان مناسبة المقسوم به بالمقسوم عليه أنه كما جعل النجوم زينة في السماء فكذلك الوحي للأرض ،فكما يُهتدى بالجوم في ظلمات الليل ،فكذلك الوحي علم يُهتدى به في ظلمات الجهل والضلال. والمراد بالنجم:اسم جنس للنجوم كلها ومعنى هوى :سقط والمراد بالنجم إذا هوى أي إذا سقط في الأفق آخر الليل عند إدبار الليل وإقبال النهار. والمراد بما ضل وما غوى :أي لم يكن ضال في علمه ولا مفسد في قصده ،ودلالة قوله صاحبكم لينبههم على ما يعرفونه من الصدق والهداية وأنه لا يخفى عليهم ،والخطاب موجه للمشركين المكذبين به رغم علمهم بصدقه. |
التطبيق الثاني
تفسير قوله تعالى: (والنَّجْمِ إِذَا هَوَى (1) مَا ضَلَّ صَاحِبُكُمْ ومَا غَوَى (2)) النجم. قال عبد الرحمن بن ناصر السعدي (ت:1376ه): (يقسم تعالى بالنجم عند هويه (المقسم به) أي: سقوطه في الأفق في آخر الليل عند إدبار الليل وإقبال النهار (معنى: هوى)، لأن في ذلك من آيات الله العظيمة، ما أوجب أن أقسم به (الحكمة من القسم بالنجم )، والصحيح أن النجم، اسم جنس شامل للنجوم كلها (معنى: النجم)، وأقسم بالنجوم على صحة ما جاء به الرسول صلى الله عليه وسلم من الوحي الإلهي (المقسم عليه)، لأن في ذلك مناسبة عجيبة، فإن الله تعالى جعل النجوم زينة للسماء، فكذلك الوحي وآثاره زينة للأرض، فلولا العلم الموروث عن الأنبياء، لكان الناس في ظلمة أشد من الليل البهيم. (المناسبة بين المقسم به والمقسم عليه) والمقسم عليه، تنزيه الرسول صلى الله عليه وسلم عن الضلال في علمه، والغي في قصده (فيم يكون الضلال والغي؟)، ويلزم من ذلك أن يكون مهتديا في علمه، هاديا، حسن القصد، ناصحا للأمة بعكس ما عليه أهل الضلال من فساد العلم، وفساد القصد. (مالذي يلزمه تنزيه الرسول عن الضلال والغي؟) وقال { صَاحِبُكُمْ } لينبههم على ما يعرفونه منه، من الصدق والهداية، وأنه لا يخفى عليهم أمره (سر التعبير بـ: "صاحبكم")). [تيسير الكريم الرحمن] - المسائل التفسيرية: 1. المقسم به. 2. معنى: هوى. 3. الحكمة من القسم. 4. معنى: النجم. 5. المقسم عليه. 6. المناسبة بين المقسم به والمقسم عليه. 7. فيم يكون الضلال والغي؟. 8. مالذي يلزمه تنزيه الرسول عن الضلال الغي؟. 9. سر التعبير بـ: "صاحبكم". والله الموفق.. |
التطبيق الأول
تفسير قوله تعالى:{ حـمۤ (1) وَٱلْكِتَابِ ٱلْمُبِينِ (2) إِنَّآ أَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةٍ مُّبَارَكَةٍ إِنَّا كُنَّا مُنذِرِينَ (3) فِيهَا يُفْرَقُ كُلُّ أَمْرٍ حَكِيمٍ (4) } الدخان. المسائل التفسيرية : 1- الحروف المقطعه فى بداية السور ومعناها 2- أسلوب القسم 3- نزول القرآن الكريم بليلة القدر 4- القرآن كلام الله غير مخلوق 5- فضل ليلة القدر 6- إنذار الجهال 7- الاهتداء بالقرآن 8- الحكم القدرى والشرعى 9- كتابة المقادير 10- وظائف الملائكة 11- العناية الإلهية |
التبيطق الأول:
قال تعالى:( حم (1) وَالْكِتَابِ الْمُبِينِ (2) إِنَّا أَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةٍ مُّبَارَكَةٍ ۚ إِنَّا كُنَّا مُنذِرِينَ (3) فِيهَا يُفْرَقُ كُلُّ أَمْرٍ حَكِيمٍ) مسائل الآيات: معنى القسم في الآية: قسم بالقرآن على القرآن، فأقسم بالكتاب المبين لكل ما يحتاجه إلى بيانه أنه أنزله. (لَيْلَةٍ مُّبَارَكَةٍ): مباركة: معناها لغة: كثيرة الخير والبركة. معناها في القرآن: وهي ليلة القدر التي هي خير من ألف شهر، فأنزل أفضل الكلام بأفضل الليالي على أفضل الأنام. (إِنَّا كُنَّا مُنذِرِينَ): سبب الإنذار في الآية: لأنه نزل بلغة العرب الذين عمتهم الجهالة، وغلبت عليهم الشقاوة فيستضئوا بنوره ويسيروا وراءه فيحصل لهم الخير الدنيوي والآخروي. (فيه): إلى ما يعود الضمير؟ يعود إلى تلك الليلة الفاضلة التي أنزل فيها القرآن. (فِيهَا يُفْرَقُ كُلُّ أَمْرٍ حَكِيمٍ): يفرق لغة: يفصل ويميز. ما الذي يفرق؟ كل أمر قدري وشرعي حكم الله تعالى به. كيف تكون الكتابة والفرقان في ليلة القدر؟ هي الكتابات التي تكتب وتميز فتطابق الكتاب الأول الذي كتب فيه مقادير الخلائق وآجالهم وارزاقهم وأعمالهم وأحوالهم، ثم إن الله تعالى وكل ملائكة تكتب ما سيجري على العبد وهو في بطن أمه، ثم وكلهم بعد وجوده في الدنيا وكل به كراما كاتبين يكتبون ويحفظون عليه أعماله، ثم إنه تعالى يقدر في كل ليلة ما يكون في السنه، وكل هذا من عام علمه وكمال حكمته وإتقان حفظه واعتناءه بخلقه |
بسم الله الرحمن الرحيم المجلس السادس حل أسئلة المذاكرة: مجلس المذاكرة الأول تطبيقات على مهارة استخلاص مسائل التفسير من تفسير واحد التطبيق الأول تفسير قوله تعالى:{ حـمۤ (1) وَٱلْكِتَابِ ٱلْمُبِينِ (2) إِنَّآ أَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةٍ مُّبَارَكَةٍ إِنَّا كُنَّا مُنذِرِينَ (3) فِيهَا يُفْرَقُ كُلُّ أَمْرٍ حَكِيمٍ (4) } الدخان. قال عبد الرحمن بن ناصر السعدي (ت:1376ه): (هذا قسم بالقرآن على القرآن، فأقسم بالكتاب المبين لكل ما يحتاج إلى بيانه أنه أنزله { فِي لَيْلَةٍ مُبَارَكَةٍ } أي: كثيرة الخير والبركة وهي ليلة القدر التي هي خير من ألف شهر، فأنزل أفضل الكلام بأفضل الليالي والأيام على أفضل الأنام، بلغة العرب الكرام لينذر به قوما عمتهم الجهالة وغلبت عليهم الشقاوة فيستضيئوا بنوره ويقتبسوا من هداه ويسيروا وراءه فيحصل لهم الخير الدنيوي والخير الأخروي ولهذا قال: { إِنَّا كُنَّا مُنْذِرِينَ}. { فِيهَا} أي: في تلك الليل الفاضلة التي نزل فيها القرآن { يُفْرَقُ كُلُّ أَمْرٍ حَكِيمٍ } أي: يفصل ويميز ويكتب كل أمر قدري وشرعي حكم الله به، وهذه الكتابة والفرقان، الذي يكون في ليلة القدر أحد الكتابات التي تكتب وتميز فتطابق الكتاب الأول الذي كتب الله به مقادير الخلائق وآجالهم وأرزاقهم وأعمالهم وأحوالهم، ثم إن الله تعالى قد وكل ملائكة تكتب ما سيجري على العبد وهو في بطن أمه، ثم وكلهم بعد وجوده إلى الدنيا وكل به كراما كاتبين يكتبون ويحفظون عليه أعماله، ثم إنه تعالى يقدر في ليلة القدر ما يكون في السنة، وكل هذا من تمام علمه وكمال حكمته وإتقان حفظه واعتنائه تعالى بخلقه). [تيسير الكريم الرحمن] المسائل التفسيرية: قال تعالى:( وَٱلْكِتَابِ ٱلْمُبِينِ ) - أسلوب القسم وفيه: المقسم به وهو القرآن المقسم عليه وهو القرآن - قال تعالى:(إِنَّآ أَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةٍ مُّبَارَكَةٍ إِنَّا كُنَّا مُنذِرِينَ) - معنى مباركة معناها في اللغة: كثيرة الخير والبركة معناها في القرآن: وهي ليلة القدر التي هي خير من ألف شهر، فأنزل أفضل الكلام بأفضل الليالي والأيام على أفضل الأنام. - سبب الإنذار: لينذر به قوما عمتهم الجهالة وغلبت عليهم الشقاوة فيستضيئوا بنوره ويقتبسوا من هداه ويسيروا وراءه فيحصل لهم الخير الدنيوي والخير الأخروي. - قال تعالى:( فِيهَا يُفْرَقُ كُلُّ أَمْرٍ حَكِيمٍ ) معنى فيها: أي: في تلك الليل الفاضلة التي نزل فيها القرآن. ( يُفْرَقُ كُلُّ أَمْرٍ حَكِيمٍ ) أي: يفصل ويميز ويكتب كل أمر قدري وشرعي حكم الله به؟ - مقصد الآيات: وهذه الكتابة والفرقان، الذي يكون في ليلة القدر أحد الكتابات التي تكتب وتميز فتطابق الكتاب الأول الذي كتب الله به مقادير الخلائق وآجالهم وأرزاقهم وأعمالهم وأحوالهم، ثم إن الله تعالى قد وكل ملائكة تكتب ما سيجري على العبد وهو في بطن أمه، ثم وكلهم بعد وجوده إلى الدنيا وكل به كراما كاتبين يكتبون ويحفظون عليه أعماله، ثم إنه تعالى يقدر في ليلة القدر ما يكون في السنة، وكل هذا من تمام علمه وكمال حكمته وإتقان حفظه واعتنائه تعالى بخلقه. تم بحمد الله وفضله. |
التطبيق الثالث
تفسير قوله تعالى: { نَحْنُ جَعَلْنَاهَا تَذْكِرَةً وَمَتَاعاً لِّلْمُقْوِينَ (73) فَسَبِّحْ بِٱسْمِ رَبِّكَ ٱلْعَظِيمِ (74)} الواقعة. قالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ نَاصِرٍ السّعْدِيُّ (ت: 1376هـ) : ({ نَحْنُ جَعَلْنَاهَا تَذْكِرَةً } [أي نار الدنيا جعلناها تذكرة] للعباد بنعمة ربهم، وتذكرة بنار جهنم التي أعدها الله للعاصين، وجعلها سوطا يسوق به عباده إلى دار النعيم، { وَمَتَاعًا لِلْمُقْوِينَ } أي: [المنتفعين أو] المسافرين وخص الله المسافرين لأن نفع المسافر بذلك أعظم من غيره، ولعل السبب في ذلك، لأن الدنيا كلها دار سفر، والعبد من حين ولد فهو مسافر إلى ربه، فهذه النار، جعلها الله متاعا للمسافرين في هذه الدار، وتذكرة لهم بدار القرار، فلما بين من نعمه ما يوجب الثناء عليه من عباده وشكره وعبادته، أمر بتسبيحه وتحميده فقال: { فَسَبِّحْ بِاسْمِ رَبِّكَ الْعَظِيمِ } أي: نزه ربك العظيم، كامل الأسماء والصفات، كثير الإحسان والخيرات، واحمده بقلبك ولسانك، وجوارحك، لأنه أهل لذلك، وهو المستحق لأن يشكر فلا يكفر، ويذكر فلا ينسى، ويطاع فلا يعصى). [تيسير الكريم الرحمن] المسائل التفسيرية: أولا: مرجع الضمير في جعلناها. ثانيا: تذكرة لمن؟ وبماذا؟ ثالثا: معنى المقوين. رابعا: سبب تخصيص الله المسافرين بالنفع. خامسا: معنى فسبح سادسا: لماذا سبح؟ سابعا: كيف يسبح؟ ثامنا: سبب التسبيح النعم الموجبة لذلك |
قال تعالى (والنجم إذاهوى *ماضل صاحبكم وما غوى )
في هذه الايات يقسم الله عزوجل على صحة ماجاء به رسول الله صلى الله عليه وسلم من الوحي الإلهي المسائل التفسيرية معنى النجم إذا هوى : النجم عند سقوطه في الأفق يسقط اخر الليل عند إدبار الليل وإقبال النهار صاحبكم : يقصد به النبي صلى الله عليه وسلم لينبههم على مايعرفونه من الصدق والهداية في هذه الايات أقسم الله عزوجل بالنجم الذي يسقط في اخر الليل والله جعل النجوم زينة للسماء وكذلك الوحي اثاره زينة للارض فلولا العلم الموروث عن الأنبياء لكان الناس في ظلمة أشد من الليل البهيم المقسم عليه : تنزيه الرسول صلى الله عليه وسلم عن الضلالة مسألة : الله عزوجل يقسم بما شاء من مخلوقاته ولي للمخلوق أن يقسم إلا بالله عزوجل |
التطبيق الثاني
تفسير قوله تعالى: (والنَّجْمِ إِذَا هَوَى (1) مَا ضَلَّ صَاحِبُكُمْ ومَا غَوَى (2)) النجم. قال عبد الرحمن بن ناصر السعدي (ت:1376ه): (يقسم تعالى بالنجم عند هويه أي: سقوطه في الأفق في آخر الليل عند إدبار الليل وإقبال النهار، لأن في ذلك من آيات الله العظيمة، ما أوجب أن أقسم به، والصحيح أن النجم، اسم جنس شامل للنجوم كلها، وأقسم بالنجوم على صحة ما جاء به الرسول صلى الله عليه وسلم من الوحي الإلهي، لأن في ذلك مناسبة عجيبة، فإن الله تعالى جعل النجوم زينة للسماء، فكذلك الوحي وآثاره زينة للأرض، فلولا العلم الموروث عن الأنبياء، لكان الناس في ظلمة أشد من الليل البهيم. والمقسم عليه، تنزيه الرسول صلى الله عليه وسلم عن الضلال في علمه، والغي في قصده، ويلزم من ذلك أن يكون مهتديا في علمه، هاديا، حسن القصد، ناصحا للأمة بعكس ما عليه أهل الضلال من فساد العلم، وفساد القصد. وقال { صَاحِبُكُمْ } لينبههم على ما يعرفونه منه، من الصدق والهداية، وأنه لا يخفى عليهم أمره). [تيسير الكريم الرحمن] المسائل المستخرجة من تفسير السعدي : * معنى النجم إذا هوى . * مناسبة إقسام الله بالنجم على ماجاء به الرسول صلى الله عليه وسلم . * ذكر المقسم به ، والمقسم عليه . * صفات الداعي إلى الله * إيراد كلمة ( صاحب ) لتوثيق الصدق والأمانة . |
مجلس المذاكرة الأول تطبيقات على مهارة استخلاص مسائل التفسير من تفسير واحد التطبيق الثاني تفسير قوله تعالى: (والنَّجْمِ إِذَا هَوَى (1) مَا ضَلَّ صَاحِبُكُمْ ومَا غَوَى (2)) النجم. والمقسم عليه، تنزيه الرسول صلى الله عليه وسلم عن الضلال في علمه (متعلق ضل)، والغي في قصده (متعلق غوى)، ويلزم من ذلك أن يكون مهتديا في علمه، هاديا، حسن القصد، ناصحا للأمة (لوازم نفي الضلال والغي) بعكس ما عليه أهل الضلال من فساد العلم، وفساد القصد(دلالة الآية على نصح الرسول صلى الله عليه وسلم للأمة ومجانبته لطرائق النصارى في ضلالهم واليهود في غيهم) . وقال { صَاحِبُكُمْ } لينبههم على ما يعرفونه منه، من الصدق والهداية، وأنه لا يخفى عليهم أمره (علة التعبير بلفظ الصاحب وبضمير الخطاب)+(التعريض بكذب المشركين فيما يرمون به النبي صلى الله عليه وسلم والرد عليهم)). [تيسير الكريم الرحمن] المسائل التفسيرية: قوله تعالى: (والنَّجْمِ إِذَا هَوَى (1) مَا ضَلَّ صَاحِبُكُمْ ومَا غَوَى (2)) النجم.
|
التطبيق الأول
تفسير قوله تعالى:{ حـمۤ (1) وَٱلْكِتَابِ ٱلْمُبِينِ (2) إِنَّآ أَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةٍ مُّبَارَكَةٍ إِنَّا كُنَّا مُنذِرِينَ (3) فِيهَا يُفْرَقُ كُلُّ أَمْرٍ حَكِيمٍ (4) } الدخان. قال عبد الرحمن بن ناصر السعدي (ت:1376ه): (هذا قسم بالقرآن على القرآن، (المقسم به : المقسم عليه) فأقسم بالكتاب المبين لكل ما يحتاج إلى بيانه أنه أنزله (معنى الكتاب المبين ) { فِي لَيْلَةٍ مُبَارَكَةٍ } (معنى ليله مباركه )أي: كثيرة الخير والبركة وهي ليلة القدر التي هي خير من ألف شهر، (المراد باليله المباركه ) (جواب القسم) فأنزل أفضل الكلام بأفضل الليالي والأيا على أفضل الأنام، بلغة العرب الكرام لينذر به قوما عمتهم الجهالة وغلبت عليهم الشقاوة (متعلق النذاره )فيستضيئوا بنوره ويقتبسوا من هدا ويسيروا وراءه فيحصل لهم الخير الدنيوي والخير الأخروي '(ولهذا قال: { إِنَّا كُنَّا مُنْذِرِينَ}. (مرجع الضمير) { فِيهَا} أي: في تلك الليل الفاضلة التي نزل فيها القرآن { يُفْرَقُ كُلُّ أَمْرٍ حَكِيمٍ } أي: (معنى يفرق) يفصل ويميز ويكتب (المراد بالأمر الحكيم )كل أمر قدري وشرعي حكم الله به، وهذه الكتابة والفرقان، الذي يكون في ليلة القدر أحد الكتابات التي تكتب وتميز فتطابق (انواع الكتابات )الكتاب الأول الذي كتب الله به مقادير الخلائق وآجالهم وأرزاقهم وأعمالهم وأحوالهم، (الكتاب الثاني )ثم إن الله تعالى قد وكل ملائكة تكتب ما سيجري على العبد وهو في بطن أمه، (الكتاب الثالث) ثم وكلهم بعد وجوده إلى الدنيا وكل به كراما كاتبين يكتبون ويحفظون عليه أعماله، (الكتاب الرابع )ثم إنه تعالى يقدر في ليلة القدر ما يكون في السنة، وكل هذا من تمام علمه وكمال حكمته وإتقان حفظه واعتنائه تعالى بخلقه) بيان تمام علم الله وكمال حكمته واعتنائه بخلقه. [تيسير الكريم الرحمن] |
التطبيق الثاني
تفسير قوله تعالى: (والنَّجْمِ إِذَا هَوَى (1) مَا ضَلَّ صَاحِبُكُمْ ومَا غَوَى (2)) النجم. استخلاص المسائل التفسيرية أولا معاني الكلمات معنى هوى أي: سقوطه في الأفق في آخر الليل عند إدبار الليل وإقبال النهار، معنى النجم: اسم جنس شامل للنجوم كلها ثانيا القسم المقسم :الله تعالى المقسم به :بالنجم إذا هوى والمقسم عليه :تنزيه الرسول صلى الله عليه وسلم عن الضلال في علمه، والغي في قصده المناسبة بين القسم والمقسم عليه :لأن في ذلك مناسبة عجيبة، فإن الله تعالى جعل النجوم زينة للسماء، فكذلك الوحي وآثاره زينة للأرض، فلولا العلم الموروث عن الأنبياء، لكان الناس في ظلمة أشد من الليل البهيم المقصود بصاحبكم محمد صلى الله عليه وسلم دلالة لفظ صاحبكم لينبههم على ما يعرفونه منه، من الصدق والهداية، وأنه لا يخفى عليهم أمره دلالة لفظ ما ضل وماغوى تنزيه الرسول عن الضلال في علمه والغي في قصدة مسائل عقدية لله أن يقسم بما يشاء من مخلوقاته وليس للمخلوق أن يقسم بغير الخالق سبحانه استطرادات صفات الداعية ويلزم من ذلك أن يكون مهتديا في علمه، هاديا، حسن القصد، ناصحا للأمة بعكس ما عليه أهل الضلال من فساد العلم، وفساد القصد |
التطبيق الثاني قال عبد الرحمن بن ناصر السعدي (ت:1376ه): (يقسم تعالى بالنجم عند هويه أي: سقوطه في الأفق في آخر الليل عند إدبار الليل وإقبال النهار {المُقسم به} + {المقصود بهوى}، لأن في ذلك من آيات الله العظيمة {فائدة القسم}، ما أوجب أن أقسم به، والصحيح أن النجم، اسم جنس شامل للنجوم كلها {معنى النجم}، وأقسم بالنجوم على صحة ما جاء به الرسول صلى الله عليه وسلم من الوحي الإلهي، لأن في ذلك مناسبة عجيبة، فإن الله تعالى جعل النجوم زينة للسماء، فكذلك الوحي وآثاره زينة للأرض، فلولا العلم الموروث عن الأنبياء، لكان الناس في ظلمة أشد من الليل البهيم {ما مناسبة القسم بالنجم على صحة ما جاء به الرسول صلى الله عليه وسلم}.تفسير قوله تعالى: (والنَّجْمِ إِذَا هَوَى (1) مَا ضَلَّ صَاحِبُكُمْ ومَا غَوَى (2)) النجم. والمقسم عليه، تنزيه الرسول صلى الله عليه وسلم عن الضلال في علمه، والغي في قصده {المقسم عليه} + {متعلق الفعل ضل} + {متعلق الفعل غوى} ، ويلزم من ذلك أن يكون مهتديا في علمه، هاديا، حسن القصد، ناصحا للأمة بعكس ما عليه أهل الضلال من فساد العلم، وفساد القصد {تتضمن الآية ثناء على الرسول صلى الله عليه وسلم}. وقال { صَاحِبُكُمْ } {مرجع الضميرين في صاحبكم} لينبههم على ما يعرفونه منه، من الصدق والهداية، وأنه لا يخفى عليهم أمره). [تيسير الكريم الرحمن] المسائل التفسيرية:
|
التطبيق الثالث
تفسير قوله تعالى: { نَحْنُ جَعَلْنَاهَا تَذْكِرَةً وَمَتَاعاً لِّلْمُقْوِينَ (73) فَسَبِّحْ بِٱسْمِ رَبِّكَ ٱلْعَظِيمِ (74)} الواقعة. قالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ نَاصِرٍ السّعْدِيُّ (ت: 1376هـ) : ({ نَحْنُ جَعَلْنَاهَا تَذْكِرَةً } [أي نار الدنيا جعلناها تذكرة] للعباد بنعمة ربهم، وتذكرة بنار جهنم التي أعدها الله للعاصين، وجعلها سوطا يسوق به عباده إلى دار النعيم، { وَمَتَاعًا لِلْمُقْوِينَ } أي: [المنتفعين أو] المسافرين وخص الله المسافرين لأن نفع المسافر بذلك أعظم من غيره، ولعل السبب في ذلك، لأن الدنيا كلها دار سفر، والعبد من حين ولد فهو مسافر إلى ربه، فهذه النار، جعلها الله متاعا للمسافرين في هذه الدار، وتذكرة لهم بدار القرار، فلما بين من نعمه ما يوجب الثناء عليه من عباده وشكره وعبادته، أمر بتسبيحه وتحميده فقال: { فَسَبِّحْ بِاسْمِ رَبِّكَ الْعَظِيمِ } أي: نزه ربك العظيم، كامل الأسماء والصفات، كثير الإحسان والخيرات، واحمده بقلبك ولسانك، وجوارحك، لأنه أهل لذلك، وهو المستحق لأن يشكر فلا يكفر، ويذكر فلا ينسى، ويطاع فلا يعصى). [تيسير الكريم الرحمن] علوم الاية : معنى (للمقوين ) على أى شئ يعود الضمير فى ( جعلناها ) (نحن جعلناها تذكرة ومتاعا للمقوين ) معنى المقوين : تذكر بماذا ؟ ومن المقصود بالتذكرة ؟ لماذا خص التشبيه بمتاع المسافرين ؟ و وما وجه الدلالة فى ذلك مناسبة ذكر التسبيح بعد التذكير معنى التسبيح مراتب التسبيح تحقيق التسبيح |
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
تحية طيبة و بعد،، التطبيق الثاني تفسير قوله تعالى: (والنَّجْمِ إِذَا هَوَى (1) مَا ضَلَّ صَاحِبُكُمْ ومَا غَوَى (2)) النجم. قال عبد الرحمن بن ناصر السعدي (ت:1376ه): (يقسم تعالى بالنجم عند هويه (المقسم به) أي: سقوطه (معنى: هوى) في الأفق في آخر الليل عند إدبار الليل وإقبال النهار(متعلق هوى) ، لأن في ذلك من آيات الله العظيمة، ما أوجب أن أقسم به (فائدة القسم بالنجم)+(بيان لعظم شأن النجم لقسم الله به)، والصحيح أن النجم، اسم جنس شامل للنجوم كلها (معنى النجم)، وأقسم بالنجوم على صحة ما جاء به الرسول صلى الله عليه وسلم من الوحي الإلهي (المقسم عليه)، لأن في ذلك مناسبة عجيبة، فإن الله تعالى جعل النجوم زينة للسماء، فكذلك الوحي وآثاره زينة للأرض (مناسبة القسم بالنجم على صحة ما جاء به النبي)، فلولا العلم الموروث عن الأنبياء، لكان الناس في ظلمة أشد من الليل البهيم (دلالة على وجوب و أهمية تعلم العلم الشرعي) . والمقسم عليه، تنزيه الرسول صلى الله عليه وسلم عن الضلال في علمه (متعلق ضل)، والغي في قصده (المقسم عليه)+(مقصد الآية: ما ضل صاحبكم و ما غوى)+(متعلق غوى)، ويلزم من ذلك أن يكون مهتديا في علمه، هاديا، حسن القصد، ناصحا للأمة (ما ترتب على نفي الضلال و الغواية عن النبي صلى الله عليه و سلم) + (الثناء على خصال النبي صلى الله عليه و سلم) بعكس ما عليه أهل الضلال من فساد العلم، وفساد القصد (بيان صفة أهل الضلال). وقال { صَاحِبُكُمْ } لينبههم على ما يعرفونه منه (مرجع الضمير في "صاحبكم") + (الحكمة من وصف النبي بالصاحب)، من الصدق والهداية، وأنه لا يخفى عليهم أمره (الحكمة من عودة الضمير على المشركين)+ (إقامة الحجة على المشركين و إبطال زعمهم بضلال النبي بتسميتهم للنبي بالصادق الأمين و مصاحبتهم له و ثناؤهم عليه قبل و بعد الإسلام) ). [تيسير الكريم الرحمن] المسائل التفسيرية: { والنَّجْمِ إِذَا هَوَى } 1- المقسم به يقسم تعالى بالنجم عند هويه 2- معنى: هوى أي: سقوطه 3- متعلق هوى في الأفق في آخر الليل عند إدبار الليل وإقبال النهار 4- فائدة القسم بالنجم لأن في ذلك من آيات الله العظيمة، ما أوجب أن أقسم به 5- بيان لعظم شأن النجم لقسم الله به لأن في ذلك من آيات الله العظيمة 6- معنى النجم والصحيح أن النجم، اسم جنس شامل للنجوم كلها 7- المقسم عليه وأقسم بالنجوم على صحة ما جاء به الرسول صلى الله عليه وسلم من الوحي الإلهي 8- مناسبة القسم بالنجم على صحة ما جاء به النبي صلى الله عليه و سلم لأن في ذلك مناسبة عجيبة، فإن الله تعالى جعل النجوم زينة للسماء، فكذلك الوحي وآثاره زينة للأرض 9- دلالة على وجوب و أهمية تعلم العلم الشرعي دلالة على وجوب و أهمية تعلم العلم الشرعي { مَا ضَلَّ صَاحِبُكُمْ ومَا غَوَى } 1- المقسم عليه والمقسم عليه، تنزيه الرسول صلى الله عليه وسلم 2- مقصد الآية تنزيه الرسول صلى الله عليه وسلم عن الضلال في علمه، والغي في قصده 3- متعلق ضل عن الضلال في علمه 4- متعلق غوى والغي في قصده 5- ما ترتب على نفي الضلال و الغواية عن النبي صلى الله عليه و سلم ويلزم من ذلك أن يكون مهتديا 6- الثناء على خصال النبي صلى الله عليه و سلم مهتديا في علمه، هاديا، حسن القصد، ناصحا للأمة 7- بيان صفة أهل الضلال عكس ما عليه أهل الضلال من فساد العلم، وفساد القصد 8- مرجع الضمير في "صاحبكم" وقال { صَاحِبُكُمْ } لينبههم على ما يعرفونه منه 9- الحكمة من وصف النبي بالصاحب للمشركين / لماذا قال "صاحبكم" ؟ يعرفونه 10- الحكمة من عودة الضمير على المشركين من الصدق والهداية، وأنه لا يخفى عليهم أمره 11- إقامة الحجة على المشركين و إبطال زعمهم بضلال النبي بتسميتهم للنبي بالصادق الأمين و مصاحبتهم له و ثناؤهم عليه قبل و بعد الإسلام لينبههم على ما يعرفونه منه من الصدق والهداية، وأنه لا يخفى عليهم أمره |
بسم الله الرحمن الرحيم التطبيق الأولتفسير قوله تعالى:{ حـمۤ (1) وَٱلْكِتَابِ ٱلْمُبِينِ (2) إِنَّآ أَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةٍ مُّبَارَكَةٍ إِنَّا كُنَّا مُنذِرِينَ (3) فِيهَا يُفْرَقُ كُلُّ أَمْرٍ حَكِيمٍ (4) } الدخان. قال عبد الرحمن بن ناصر السعدي (ت:1376ه): (هذا قسم بالقرآن على القرآن، فأقسم بالكتاب المبين لكل ما يحتاج إلى بيانه أنه أنزله) { فِي لَيْلَةٍ مُبَارَكَةٍ } أي: كثيرة الخير والبركة وهي ليلة القدر التي هي خير من ألف شهر، فأنزل أفضل الكلام بأفضل الليالي والأيام على أفضل الأنام، بلغة العرب الكرام لينذر به قوما عمتهم الجهالة وغلبت عليهم الشقاوة فيستضيئوا بنوره ويقتبسوا من هداه ويسيروا وراءه فيحصل لهم الخير الدنيوي والخير الأخروي ولهذا قال: { إِنَّا كُنَّا مُنْذِرِينَ}. { فِيهَا} أي: في تلك الليل الفاضلة التي نزل فيها القرآن { يُفْرَقُ كُلُّ أَمْرٍ حَكِيمٍ } أي: يفصل ويميز ويكتب كل أمر قدري وشرعي حكم الله به، وهذه الكتابة والفرقان، الذي يكون في ليلة القدر أحد الكتابات التي تكتب وتميز فتطابق الكتاب الأول الذي كتب الله به مقادير الخلائق وآجالهم وأرزاقهم وأعمالهم وأحوالهم، ثم إن الله تعالى قد وكل ملائكة تكتب ما سيجري على العبد وهو في بطن أمه، ثم وكلهم بعد وجوده إلى الدنيا وكل به كراما كاتبين يكتبون ويحفظون عليه أعماله، ثم إنه تعالى يقدر في ليلة القدر ما يكون في السنة، وكل هذا من تمام علمه وكمال حكمته وإتقان حفظه واعتنائه تعالى بخلقه). [تيسير الكريم الرحمن] النوع الأول: مسائل علوم الآية وعلوم السورة. لم يتطرق اليها المفسر هنا النوع الثاني: المسائل التفسيرية - والمسائل التفسيرية على أنواع منها: 1. بيان معاني المفردات؛ - بيان المعنى اللغوي للمفردة؛ الكتاب المبين: أي الكتاب المبين لكل ما يحتاج الى بيانه - وبيان المراد بها في الآية؛ وَٱلْكِتَابِ ٱلْمُبِينِ: أي القرآن - بيان المعنى اللغوي للمفردة؛ ليلة مباركة: أي: كثيرة الخير والبركة - وبيان المراد بها في الآية؛ أنها ليلة القدر - بيان المعنى اللغوي للمفردة؛يفرق: يفصل ويميز ويكتب - بيان المعنى اللغوي للمفردة؛ أمر حكيم: كل أمر حكم به الله - وبيان المراد بها في الآية؛أمر حكيم: الأمور القدرية والشرعية التي قدرها الله - 2. بيان معاني الحروف، حم.. من الحروف المقطعة في القرآن التي لا يعلم مرادها الا الله، لم يتعرض لها المفسر هنا 3. بيان معاني الأساليب : - أسلوب القسم : - 1: المقسم به، - الكتاب المبين- وهو الذي يأتي بعد إحدى أدوات القسم:وهي هنا" الواو" 2: المقسم عليه، - إنا أنزلناه؛ وهو القرآن أيضًا- ويأتي بعد المقسم به. 3: فائدة القسم، وهي دائما لتعظيم شأن المقسم به والمقسم عليه،- وهما هنا واحد وهو القرآن لزيادة التعظيم- لأن الله جل وعلا لا يقسم إلا بمعظّم ولا يقسم إلا على معظّم.. - - الاسلوب الخبري؛ الغرض منه الإخبار والتقرير - إنا أنزلناه في ليلة مباركة - إنا كنا منذرين - فيها يفرق كل أمر حكيم 4. بيان متعلَّق الفعل؛ نوع هذا الفعل هل هو لازم أو متعدٍّ؟ وإذا كان متعدّيا فما هو مفعوله؟ وما هو فاعله إذا لم يسمّ في الآية؟ - أنزلناه.. فعل ماضي مبني على الفتح وهو فعل متعدي.. مفعوله.(.الهاء) ضمير متصل في محل نصب مفعول به-القرآن-.. والفاعل (نا) ضمير متصل في محل رفع فاعل -لفظ الجلالة- - يُفرق: فعل مضارع مبني للمجهول وهو فعل متعدي في أصله, ونائب الفاعل هنا ( كل) لإثارة الانتباه عليه 5. معرفة المخاطَب في الآية، رسول الله خاصة,كل الأمة المسلمة عامة 6: بيان المراد بالاسم المبهم إن وجد.: أنزلناه" الهاء" ضمير الغائب تعود على القرآن, وفيها" الهاء" ضمير الغائب تعود على ليلة القدر 7: معرفة معاني أخرى (كالتذكير والتأنيث، والتقديم والتأخير، والاختصاص والحصر، والإطلاق والتقييد) .. تقديم الجار والمجرور (فيها) للحصر والاهتمام بليلة القدر. المسائل العقدية : - لا يجوز الحلف بغير الله لكن يحلف الله بما يشاء - تفصيل الأمور القدرية والشرعية والفرق بينهما - موافقة الأمور القدرية والشرعية المذكورة في الآية لما سطره الله في اللوح المحفوظ تم بحمد الله |
التطبيق الثاني
تفسير قوله تعالى: (والنَّجْمِ إِذَا هَوَى (1) مَا ضَلَّ صَاحِبُكُمْ ومَا غَوَى (2)) النجم. قال عبد الرحمن بن ناصر السعدي (ت:1376ه): (يقسم تعالى بالنجم عند هويه أي: سقوطه في الأفق في آخر الليل عند إدبار الليل وإقبال النهار، لأن في ذلك من آيات الله العظيمة، ما أوجب أن أقسم به، والصحيح أن النجم، اسم جنس شامل للنجوم كلها، وأقسم بالنجوم على صحة ما جاء به الرسول صلى الله عليه وسلم من الوحي الإلهي، لأن في ذلك مناسبة عجيبة، فإن الله تعالى جعل النجوم زينة للسماء، فكذلك الوحي وآثاره زينة للأرض، فلولا العلم الموروث عن الأنبياء، لكان الناس في ظلمة أشد من الليل البهيم. والمقسم عليه، تنزيه الرسول صلى الله عليه وسلم عن الضلال في علمه، والغي في قصده، ويلزم من ذلك أن يكون مهتديا في علمه، هاديا، حسن القصد، ناصحا للأمة بعكس ما عليه أهل الضلال من فساد العلم، وفساد القصد. وقال { صَاحِبُكُمْ } لينبههم على ما يعرفونه منه، من الصدق والهداية، وأنه لا يخفى عليهم أمره). [تيسير الكريم الرحمن] المسائل التفسيرية: {والنجم إذا هوى} * مقسم به. *المراد بالنجم . * معنى هوى. *المناسبة العجيبة بين النجم والوحي. {ما ضل صاحبكم وما غوى} *المقسم عليه . *متعلق ضل . * مرجع الضمير ( كم ) - صاحبكم. * متعلق غوى. *دلالة الآية للتنبيه على معرفتهم للرسول صلى الله عليه وسلم بالصدق والهداية. |
بسم الله الرحمن الرحيم
📝التطبيق الأول: {حمٓ*والكتاب المبين} 🔸المسائل التفسيرية: •المقسم به •المقسم عليه •مالمراد بالكتاب •معنى الكتاب المبين {إِنَّا أَنزَلْنَاه فِي لَيْلَة مباركةٍ إنَّا كُنَّا مُنذِرِين } 🔸المسائل التفسيرية: •مرجع الضمائر في (أنزلناه) •معنى مباركة •المراد بالليلة المباركة •فضل هذه الليلة •الحكمة من إنزال القرآن {فيها يفرق كل أمر حكيم} 🔸المسائل التفسيرية: •مرجع الضمير في (فيها) •معنى يفرق •متعلق يفرق •المراد بالأمر الحكيم •دلالة الأية على على تمام علم الله عزوجل وكمال حكمته واتقان حفظه واعتنائه بخلقه . 🔸المسائل العقدية: دلالة الأية على مرتبة الكتابة من مراتب الإيمان بالقضاء والقدر |
بسم الله الرحمن الرحيم
📝التطبيق الأول: {حمٓ*والكتاب المبين} 🔸المسائل التفسيرية: •المقسم به •المقسم عليه •مالمراد بالكتاب •معنى الكتاب المبين {إِنَّا أَنزَلْنَاه فِي لَيْلَة مباركةٍ إنَّا كُنَّا مُنذِرِين } 🔸المسائل التفسيرية: •مرجع الضمائر في (أنزلناه) •معنى مباركة •المراد بالليلة المباركة •فضل هذه الليلة •الحكمة من إنزال القرآن {فيها يفرق كل أمر حكيم} 🔸المسائل التفسيرية: •مرجع الضمير في (فيها) •معنى يفرق •متعلق يفرق •المراد بالأمر الحكيم •دلالة الأية على على تمام علم الله عزوجل وكمال حكمته واتقان حفظه واعتنائه بخلقه . 🔸المسائل العقدية: دلالة الأية على مرتبة الكتابة من مراتب الإيمان بالقضاء والقدر |
التطبيق الاول :
قوله تعالى { حم والكتاب المبين } : المسائل التفسيريه: 1ـ الواو اداه القسم 2ـ{ الكتاب المبين }المقسم به 3ـ المراد بالكتاب 4ـ بيان اهميه المقسم به {انا انزلناه في ليلة مباركه انا كنا منذرين } ــــــــــــالمقسم عليه 1ـ عود الضمير في { انزلناه } 2ـ حذف المتعلق الثاني للنزول اي "لكل مايحتاج الى بيانه انه انزله " 3ـ معنى الليله المباركه " كثيرة الخير والبركة " 4ـ المراد بالليله المباركه " ليله القدر " 5ـ بيان فضلها " خير من الف شهر " 6ـ حذف متعلق الانذار " قوما عمتهم الجهالة " اسم الفاعل يعمل عمل الفعل 7ـ الغرض من قوله { انا كنا منذرين } { فيها يفرق كل امر حكيم } 1ـ عود الضمير {فيها } 2ـ المراد ب {يفرق } 3ـ المراد ب { كل امر حكيم } 4ـ مفاد الايه بيان قدرة الله تبارك وتعالى وحكمته واعتنائه بخلقه |
التطبيق الأول
تفسير قوله تعالى:{ حـمۤ (1) وَٱلْكِتَابِ ٱلْمُبِينِ (2) إِنَّآ أَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةٍ مُّبَارَكَةٍ إِنَّا كُنَّا مُنذِرِينَ (3) فِيهَا يُفْرَقُ كُلُّ أَمْرٍ حَكِيمٍ (4) } الدخان. قال عبد الرحمن بن ناصر السعدي (ت:1376ه): (هذا قسم بالقرآن على القرآن، فأقسم بالكتاب المبين لكل ما يحتاج إلى بيانه أنه أنزله { فِي لَيْلَةٍ مُبَارَكَةٍ } أي: كثيرة الخير والبركة وهي ليلة القدر التي هي خير من ألف شهر، فأنزل أفضل الكلام بأفضل الليالي والأيام على أفضل الأنام، بلغة العرب الكرام لينذر به قوما عمتهم الجهالة وغلبت عليهم الشقاوة فيستضيئوا بنوره ويقتبسوا من هداه ويسيروا وراءه فيحصل لهم الخير الدنيوي والخير الأخروي ولهذا قال: { إِنَّا كُنَّا مُنْذِرِينَ}. { فِيهَا} أي: في تلك الليل الفاضلة التي نزل فيها القرآن { يُفْرَقُ كُلُّ أَمْرٍ حَكِيمٍ } أي: يفصل ويميز ويكتب كل أمر قدري وشرعي حكم الله به، وهذه الكتابة والفرقان، الذي يكون في ليلة القدر أحد الكتابات التي تكتب وتميز فتطابق الكتاب الأول الذي كتب الله به مقادير الخلائق وآجالهم وأرزاقهم وأعمالهم وأحوالهم، ثم إن الله تعالى قد وكل ملائكة تكتب ما سيجري على العبد وهو في بطن أمه، ثم وكلهم بعد وجوده إلى الدنيا وكل به كراما كاتبين يكتبون ويحفظون عليه أعماله، ثم إنه تعالى يقدر في ليلة القدر ما يكون في السنة، وكل هذا من تمام علمه وكمال حكمته وإتقان حفظه واعتنائه تعالى بخلقه). [تيسير الكريم الرحمن] المسائل التفسيرية قوله تعالى:{ وَٱلْكِتَابِ ٱلْمُبِينِ(2) إِنَّآ أَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةٍ مُّبَارَكَةٍ إِنَّا كُنَّا مُنذِرِينَ (3) } - المراد بالكتاب المبين - المقسم به - المقسم عليه - ما يحتاج إلى بيان - متى نزل القرآن - المراد بالليلة - المراد بالمباركة - وصف ليلة القدر - صفة المنزل، وهو القرآن - المنزل عليه - بلغة من أُنزل - سبب إنزاله - صفة من أنزل إليهم - أهمية المنزل - ما حاصل اتباع القرآن قوله تعالى:{ فِيهَا يُفْرَقُ كُلُّ أَمْرٍ حَكِيمٍ (4) } - مرجع الضمير ها في كلمة فيها - معنى يفرق - المراد بالأمر الحكيم - متى تكون الكتابة والفرقان - هل هي كتابة واحدة - ماذا تطابق هذه الكتابات - تفصيل لما في الكتاب الأول - من كتب الكتاب الأول - من الموكل بالكتابة - متى تكتب الملائكة ما سيجري للعبد - ما صفة الكتبة - ما وظيفة الكتبة - ماذا يقدر في ليلة القدر - صفات الله المتعلقة بالكتابة |
الساعة الآن 10:44 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir