معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد

معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد (http://afaqattaiseer.net/vb/index.php)
-   منتدى المستوى السابع ( المجموعة الأولى) (http://afaqattaiseer.net/vb/forumdisplay.php?f=1039)
-   -   تسجيل الحضور اليومي بفوائد علمية مما يدرس في الأسبوع السابع (http://afaqattaiseer.net/vb/showthread.php?t=36022)

هيئة الإدارة 21 جمادى الآخرة 1438هـ/19-03-2017م 02:40 AM

تسجيل الحضور اليومي بفوائد علمية مما يدرس في الأسبوع السابع
 
تسجيل الحضور اليومي بفوائد علمية مما يدرس في
(الأسبوع السابع)

*نأمل من طلاب المستوى الأول الكرام أن يسجلوا حضورهم اليومي هنا بذكر فوائد علمية مما درسوه في ذلك اليوم، وسيبقى هذا الموضوع مفتوحاً إلى صباح يوم الأحد.

عبد المجيد المتعاني 21 جمادى الآخرة 1438هـ/19-03-2017م 09:16 AM

فوائد درس يوم الأحد 20 جمادى الآخرة 1438 هــــــ
 
فضل علم التفسير :
1- أنه يُعين على فهم كلام الله عز وجل ومعرفة مراده .
2- تعلّقه بأشرف الكلام وأحسنه وأصدقه وأحكمه وأعظمه بركةً وأجلّه قدراً، وهو كلام الله تعالى .
3- أنّ متعلّمه من أعظم الناس حظّا وأوفرهم نصيباً من فضائل العلم .
4- أنه يدل صاحبه على ما يعتصم به من الضلالة .
5- أنه من أعظم الأسباب المعينة على صلاح القلب والعمل لمن حسنت نيّته .
6- أنَّ المفسِّرَ وارثٌ للنبي صلى الله عليه وسلم في أعظم إرثه، وهو بيان معاني القرآن الكريم .
7- أن المفسر كثير الاشتغال بالقرآن ومعانيه وهداياته .
8- أنه يدخل صاحبه في زمرة خيرِ هذه الأمة .

محمد زكريا محمد 21 جمادى الآخرة 1438هـ/19-03-2017م 10:06 AM

من هو المفسر؟
مما ينبغي أن يُتفطَّن له أنه لا يشترط في وصف المفسر أن يكون له كتاب تفسير، فالتفسير علمٌ ومَلَكَةٌ؛ فمن حصَّل العلم الذي يكون به مفسراً، وكانت له ملكة حسنة في التفسير؛ وله اشتغال ببيان معانيه للناس؛ فهو من أهل التفسير.

عصام عطار 21 جمادى الآخرة 1438هـ/19-03-2017م 09:35 PM

بسم الله والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين..وبعد.
فإنّ من فضائل علم التفسير :
1- أنه معين على فهم كلام الله عز وجل؛ ومعرفة مراده.
2- تعلّقه بأشرف الكلام وأحسنه *وأصدقه وأحكمه، وأعظمه بركة وأجلّه قدراً، وهو كلام الله تعالى.
3- *أنّ متعلّمه من أعظم الناس حظّا وأوفرهم نصيباً من فضائل العلم.
قال عبد الله بن مسعود رضي الله عنه: «من أراد العلمَ فليثوّر القرآن، فإنَّ فيه علمَ الأوَّلين والآخرين»
4- أنه يدل صاحبه على ما يعتصم به من الضلالة، قال الله تعالى:{ومن يعتصم بالله فقد هدي إلى صراط مستقيم}
5- أنه من أعظم الأسباب المعينة على صلاح القلب والعمل لمن حسنت نيّته في طلبه.
6 -*أنَّ المفسِّرَ وارثٌ للنبي صلى الله عليه وسلم في أعظم إرثه.
قال النبي صلى الله عليه وسلم:*« بلغوا عني ولو آية*».
7-*أن المفسر كثير الاشتغال بالقرآن ومعانيه وهداياته ؛ بل يكاد يكون أكثر وقته في مصاحبة القرآن.
8- *أنه يدخل صاحبه في زمرة خيرِ هذه الأمة ، كما في صحيح البخاري من حديث سعد بن عبيدة عن أبي عبد الرحمن السلمي عن عثمان بن عفان رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه و سلم قال:*« خيركم من تعلم القرآن وعلمه ».

عبدالكريم الشملان 21 جمادى الآخرة 1438هـ/19-03-2017م 09:40 PM

- هو معين على فهم كلام الله سبحانه، ومعرفه مراده ، وسبيل ذلك معرفه التفسير وتنوع دلائل ألفاظ القرآن ، وفقه دلالاتها ومراتبها، وسبيل ذلك الفرحة بالقرآن الكريم
- ومن فضائله تعلقه بأشرف الكلام وأحسنه ، ويجد من يشتغل بذلك أعظم بركة وأكثر أثرا ، لأنه يحوي أصول الايمان ، والأحكام ، وأصولها ، وأصول المواعظ والآداب الشرعية.
- ويحتوي قصص السابقين وما فيها من عبر وعلم الدعوة إلى الله ، وعلم المقاصد الشرعية .
- و لابد لمن رام علوم القرآن أن يهتم لعلوم الآلة ومحصلها كالنمو واللغة والبلاغة وغيرها.
ومن فضائل علم التفسير أنه يعصم من الضلالة ، وكذلك يعين على صلاح القلب ، وتزكيته ، إضافة أنه يحمل إرث النبي صلى الله عليه وسلم لأنه ورث العلم ، ومن فضائله كثرة المصاحبة للقرآن بالانشغال بتفسيره ويكون من أكثر الأمة خيرية.

محمد انجاي 21 جمادى الآخرة 1438هـ/19-03-2017م 09:58 PM

الأسبوع السابع: الدرس الأول:

الفوائد:

أوجه فضائل علم التفسير:

1 - فأصل فضائل التفسير وأعظمها أنه معين على فهم كلام الله عز وجل؛ ومعرفة مراده، ومن أوتي فهم القرآن فقد أوتي خيراً كثيراً.

2 - تعلق علم التفسير بأحسن الكلام وأفضله وأشرفه.

3 - تضمن علم التفسير على أبواب كثيرة من العلم كالعقائد والعبادات والمعاملات والأخلاق والسلوك وكيفية رعاية أمة والسياسة الشرعية والأصول والفقه وعلوم اللغة وكيفية الدعوة إلى الله ونحوها.
قال ابن القيّم:
فتدبر القرآن إن رُمْتَ الهدى.....فالعلم تحت تدبر القرآن
وقال عبد الله بن مسعود رضي الله عنه: «من أراد العلمَ فليثوّر القرآن، فإنَّ فيه علمَ الأوَّلين والآخرين».

4 - يدل صاحبه على ما يعتصم به من الضلالة.

5 - أنه من أعظم الأسباب المعينة على صلاح القلب والعمل لمن حسنت نيّته في طلبه.
وقد أثنى الله على من يفقهون ما أنزل الله في كتابه؛ فقال تعالى:
{وَالَّذِي جَاءَ بِالصِّدْقِ وَصَدَّقَ بِهِ أُولَئِكَ هُمُ الْمُتَّقُونَ (33) لَهُمْ مَا يَشَاءُونَ عِنْدَ رَبِّهِمْ ذَلِكَ جَزَاءُ الْمُحْسِنِينَ (34) لِيُكَفِّرَ اللَّهُ عَنْهُمْ أسْوَأَ الَّذِي عَمِلُوا وَيَجْزِيَهُمْ أَجْرَهُمْ بِأَحْسَنِ الَّذِي كَانُوا يَعْمَلُونَ (35)}
وهذه المعرفة القلبية تزداد بازدياد العلم بمعاني القرآن والبصيرة في الدين، وتصديق القول بالعمل.
وقد نقل ياقوت الحموي في معجم الأدباء عن أبي بكر بن مجاهد أنه قال: سمعت أبا جعفر [يريد شيخه محمد بن جرير الطبري] يقول: (إني أعجب ممن قرأ القرآن ولم يعلم تأويله كيف يلتذ بقراءته؟!!).

6 - أنَّ المفسِّرَ وارثٌ للنبي صلى الله عليه وسلم في أعظم إرثه، وهو بيان معاني القرآن الكريم، ومن أحسن تحمُّلَ أمانةِ علمِ التفسيرِ وأحسنَ أداءَها كان من أخصِّ ورثة النبي صلى الله عليه وسلم، وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: « بلغوا عني ولو آية ». رواه البخاري من حديث عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما.
وقال الله تعالى: {وما أرسلنا من رسول إلا بلسان قومه ليبين لهم}، وقال تعالى: { وَأَنْزَلْنَا إِلَيْكَ الذِّكْرَ لِتُبَيِّنَ لِلنَّاسِ مَا نُزِّلَ إِلَيْهِمْ}.

7 - أن المفسر كثير الاشتغال بالقرآن ومعانيه وهداياته ؛ بل يكاد يكون أكثر وقته في مصاحبة القرآن تلاوة وتدبرا ودراسة ، وهذا من أجلِّ أنواع مصاحبة القرآن، أن تكون مصاحبته مصاحبة تلاوة وتفقّه فيه، واهتداء بهداه.
وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: « اقرؤوا القرآن فإنه يأتي يوم القيامة شفيعاً لأصحابه ». رواه مسلم من حديث أبي أمامة الباهلي رضي الله عنه.

8 - أنه يدخل صاحبه في زمرة خيرِ هذه الأمة ، كما في صحيح البخاري من حديث سعد بن عبيدة عن أبي عبد الرحمن السلمي عن عثمان بن عفان رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه و سلم قال: « خيركم من تعلم القرآن وعلمه ».

فهذه ثمانية أوجه من تأمَّلها حق التأمل أيقن بفضل علم التفسير، وأن الاشتغال به اشتغال بخير العلوم وأجلها.

ملاحظة:
ومما ينبغي أن يُتفطَّن له أنه لا يشترط في وصف المفسر أن يكون له كتاب تفسير، فالتفسير علمٌ ومَلَكَةٌ؛ فمن حصَّل العلم الذي يكون به مفسراً، وكانت له ملكة حسنة في التفسير؛ وله اشتغال ببيان معانيه للناس؛ فهو من أهل التفسير، وأما التأليف في التفسير فكثير من الأئمة المفسرين الثقات لم يؤلفوا في التفسير، وهم من أحسن الناس فهماً للقرآن، وقد نقلت عنهم آثار متفرفة في التفسير تدل على ما وراءها، كالإمام مالك والشافعي وأحمد والبخاري وابن خزيمة وبعدهم النووي وابن تيمية وابن القيم وغيرهم لم يؤلفوا تفاسير تامّة للقرآن وكلامهم في التفسير من أنفع الكلام وأحسنه، وقد ألف في التفسير بعض الضعفاء فخلطوا، ودخل الضعف والخطأ في بعض التفاسير لأسباب كثيرة ليس هذا موضع بسطها.

عنتر علي 21 جمادى الآخرة 1438هـ/19-03-2017م 11:44 PM

الحمد لله وكفى والصلاة والسلام على النبي المصطفى .
علم التفسير من أجل العلوم وأنفعها وأحسنها ، وكيف لا وهو علم يعتنى أكثر بكتاب الله تعالى من حيث بيان مقاصده وعجائبه التى لا تنفد ومراد الله تعالى فيه .
ومن رزق الاعتناء به فقد أوتي من الخير الكثير ، ومن ثم نال نصيبه الأوفر والمفروض له من ميراث النبوة .

جعلني الله وإياكم من أهله وخاصته
آمين

محمد شحاته 22 جمادى الآخرة 1438هـ/20-03-2017م 07:48 AM

من فوائد يوم الأحد:
فضل علم التفسير:ف كلا
1-معين على فهم كلام الله عزوجل.فهو سبيل لفهم القرآن ومعرفة معانيه ومقصود آياته.
2- متعلق بأشرف كلام الله وهو كلام لله تعالى
3-أفض العلوم واشرفها فأصول الدين وأحكامه وآدابه منبعها من القرآن الكريم.
4- يرشد صاحبه الى الاعتصام والهداية بنور الله.
5- من أعظم الأسباب المعينة على صلاح القلب.
6- المفسر وارث للنبي صلي الله عليه وسلم فهو مبلغ ومبين لكلام الله وهو أشبه بالرسل الكرام.
7-المفسر كثير الاشتغال بالقرآن والتبحر فى معانيه.

محمد شحاته 22 جمادى الآخرة 1438هـ/20-03-2017م 08:08 AM

حاجة الأمة الى علم التفسير:
القرآن هو مصر الهداية لهذه الأمة لذا فان الحاجة الى هذا العلم لتتبع هدى الله والاعتصام بدينه من كل زلل.
كا هو السبيل لمعرفة أوصاف اليهود والنصارى ومعرفة عداوتهم للمسلمين وطرق معاملاتهم.
كما يبين لنا صفات المنافقين وأساليبهم فيعين فى ادراكها والتحذير منها.
وهو أساس فى الدعوة الى الله ومحاربة المنكرات.

عصام عطار 22 جمادى الآخرة 1438هـ/20-03-2017م 12:28 PM

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
من فوائد درس اليوم
أن الصحابة رضوان الله عليهم كانت لهم عناية بالتذكير بالقرآن والدعوة به ، ويجيبون أسئلة السائلين عن مسائل التفسير، وينبّهون على ما يشيع من الخطأ في فهم بعض الآيات كما نبّه أبو بكر الصديق وهو على المنبر على خطأ من تأوّل قول الله تعالى:*{يا أيها الذين آمنوا عليكم أنفسكم لا يضركم من ضلّ إذا اهتديتم}*على ترك إنكار المنكر.
• وأن الدعوة بالتفسير وبيان معاني القرآن دعوة مباركة لتعلّقها بكلام الله عزّوجلّ، فينبغي لطلاب العلم الاجتهاد في علم التفسير.

محمد زكريا محمد 22 جمادى الآخرة 1438هـ/20-03-2017م 02:42 PM

لطيفة!!
حاجة الناس إلى معرفة ما بينه الله في القرآن من الهدى، والحذر مما حذرهم منه أشد من حاجتهم إلى الطعام والشراب والنفس؛ لأن أقصى ما يصيب الإنسان بسبب انقطاع هذه الأمور أن يموت، والموت أمر محتم على كل نفس.
وأما ضلاله عن هدى الله تعالى فيكون بسببه خسرانُ آخرتِه التي هي حياته الحقيقية .

محمد انجاي 22 جمادى الآخرة 1438هـ/20-03-2017م 09:09 PM

الأسبوع السابع: الدرس الثاني:

الفوائد:

حاجة الأمة إلى فهم القرآن حاجة ماسة، ويدل على ذلك آيات كثيرة منها قوله تعالى: {ألر كتاب أنزلناه إليك لتخرج الناس من الظلمات إلى النور بإذن ربهم إلى صراط العزيز الحميد}.
ومن أوجه حاجة الأمة إلى فهم القرآن ما يلي:
1 - حاجة الأمّة إلى الاهتداء بهدى القرآن في الفتن التي تصيبها على كثرتها وتنوّعها وتتابعها.
2 - حاجة الأمة إلى فهم القرآن والاهتداء به في معاملة أعدائها من اليهود والنصارى والذين أشركوا، على اختلاف مللهم، وتنوّع عداواتهم لأهل الإسلام.
3 - حاجة الأمة إلى معرفة صفات المنافقين وعلاماتهم وحِيَلِهم وطرائقهم في المكر والخديعة.
4 - حاجة الأمّة إلى الاهتداء بهدى القرآن في معاملة من يداخلهم من أصحاب الملل والنحل.
5 - طالب علم التفسير قد يكون في بلدٍ يفشو فيه منكر من المنكرات؛ فيتعلم من كتاب الله ما يعرف به الهدى ويدعو به من حوله لعلهم يهتدون.

كان الصحابة - رضي الله عنهم - يعتنون بتفسير القرآن وبيان معانيه والتصدّي لرد الشبهات.
روى أبو عبيد القاسم بن سلام بإسناده عن عبد الرحمن بن أبي ليلى، عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه أنه كان إذا اجتمع إليه إخوانه نشروا المصحف فقرؤوا، وفسر لهم).
وقال مسروق: (كان عبدُ الله يقرأ علينا السُّورة، ثم يحدِّثنا فيها ويفسِّرها عامَّةَ النهار). رواه ابن جرير.

عبدالكريم الشملان 22 جمادى الآخرة 1438هـ/20-03-2017م 10:29 PM

حاجة الأمة إلى علم التفسير
الأمة في حاجة لعلم التفسير لكي يعصمها من الضلال والزيف والهوى والإنحراف وهي محتاجة لمعرفة سيل الهداية والحذر من سبل الغواية ، وعلم التفسير يبين للأمة حقيقة الحياة الآخرة وأنها " الحيوان " المستحق للاهتمام وفِي الدعوة الى تحقيق للمعين مع نبيه عبيه السلام ، " انا ومن اتبعني " وحاجة الأمة للتفسير للعصمة من الفتن وحلول العقوبات والنقمات . وأن العصمة من الفتن بالتمسك بحبل الله المتين وصراطه المستقيم ، وكذلك حاجة الأمة للتفسير للاهتداء به في معاملة الأعداء من اليهود والنصارى ومجاهدة الكفار باللسان والسنان ، والحاجة ماسة للتعرف على المنافقين وصفاتهم للحذر منهم ، ومن مكائدهم وضلالاتهم والتعامل مع أصحاب الملل والنحل والأفكار الضالة ، وطرق إزالة المنكرات .
والحاجة ماسة لتعليم كيفية الدعوة إلى كتاب الله وتعليم تفسيره واهداياته وقد كان الصحابة الكرام ممن اهتم بذلك بتعلم التفسير والعمل به والدعوة إليه بالتعليم والتدريس ، والرد على المخالفين وإجابة أسئلة السائلين وتعليم الجاهلين وتبشير اليائسين.

عبد المجيد المتعاني 22 جمادى الآخرة 1438هـ/20-03-2017م 11:42 PM

فوائد درس يوم الاثنين 21 جمادى الآخرة 1438 هــــــ
 
من أوجه حاجة الأمّة إلى فهم القرآن :

1- حاجة الأمّة إلى الاهتداء بهدى القرآن في الفتن التي تصيبها على كثرتها وتنوّعها وتتابعها .

2- حاجة الأمة إلى فهم القرآن والاهتداء به في معاملة أعدائها من اليهود والنصارى والذين أشركوا .

3- حاجة الأمة إلى معرفة صفات المنافقين وعلاماتهم وحِيَلِهم .

4- حاجة الأمّة إلى الاهتداء بهدى القرآن في معاملة من يداخلهم من أصحاب الملل والنحل .

5- أن طالب علم التفسير قد يكون في بلدٍ يفشو فيه منكر من المنكرات؛ فيتعلم من كتاب الله ما يعرف به الهدى ويدعو به من حوله لعلهم يهتدون.

محمد شحاته 23 جمادى الآخرة 1438هـ/21-03-2017م 10:46 AM

طريقة تلخيص دروس التفسير:
يجب مراعاة خمسة عناصر عند التلخيص:
- حسن استخلاص المسائل.
- حسن الترتيب.
- التحرير العلمي.
- حسن الصياغة.
- حسن العرض.
ويتم ذلك عبر ثلاث مراجل
1-استخلاص المسائل المتعلقة بالآية
سواء أكانت من علوم السورة أو الآية والمسائل التفسيرية فى الآية والمسائل الاستطرادية خارج الآية
2- ترتيب المسائل ترتيبا موضوعيا
3-تحرير القول فى كل مسألة
4- الصياغة العلمية.
5-تنسيق النص وتحسين عرضه.
بمراعاة الوضوح والتنسيق والتناسب والتنظيم

عبدالكريم الشملان 23 جمادى الآخرة 1438هـ/21-03-2017م 09:30 PM

تلخيص دروس التفسير
إنه بقدر اتصال الإنسان بالقرآن ومعرفة معانيه وتدبر آياته تعظم بركته ، ويزيد فضله ، وينتشر علمه، ويزداد قدره.
_ تنوعت مسالك علماء التفسير بالعناية به فمنهم من أجمل واختصر ، ومنهم من اعتنى باللغة والبلاغة أو الفقه وأحكامه ، ومنهم من حقق الأقوال وصنف الأحاديث والآثار ورجح وصوب ، كما اختلفت اهتماماتهم فيما يتعلق بعلوم القرآن وجمع مساحته .
_ ينبغي لطالب علم التفسير إحسان التعلم والصبر وضبط المسائل ومداومة الاطلاع على مسائل التفسير ودقائقه. لذا ينبغي ضبط عملية التفسير وتلخيصه يذكر المفسرون ثلاث مسائل في التفسير :
- مسائل متعلقة بالسورة .
- مسائل متعلقة بالآية.
- مسائل تفسيرية أو استطراديه.
المتعلقة بالسورة كسبب النزول وفضل السورة ومقصدها، والمتعلقة بالآية مثل مقصد الآية وقراءاتها وفواصلها وناسخها ومنسوبها.
_ المسائل التفسيرية : بيان معاني المفردات والحروف ، والأساليب ومتعلق الأفعال ومنطوق الآية ومفهومها، المسائل الاستطراديه : كالأعراب ، الصرف والاشتقاق .
لتحرير القول في أي مسأله لابد من :
1_ جمع كل أقوال المسألة ولو كان متفرقا.
2_ التعرف على أقوال المفسرين .
3_. التعرف على حجة كل قول.
4_ إسناد كل قول إلى قائلة.
5_ ترتيب الأقوال : إما ترخيا ، أو الأقرب للصحة ، ثم تأخير القول الجامع للأقوال كلها وللصياغة العملية يراعى:
1_ سلامة النص من الأخطاء الإملائية.
2_ سلامة النص من الأخطاء الأسلوبية.
3_ تحلية الملخص بعلامات الترقيم ، كالفاصلة .
4_ يهتم بإسناد الصياغة : روى، ذكر،...تنسيق النص وتحسين عرضه:
1_ توحيد منهج التنسيق ، والثبات عليه.
2_ الوضوح : وإبراز الجمل الرئيسية ومراعاة مواضع البدء.
3_التناسب : احجام الخطوط وألونها حسب المتن والشرح

محمد انجاي 23 جمادى الآخرة 1438هـ/21-03-2017م 09:36 PM

الأسبوع السابع: الدرس الثالث:

معايير التلخيص الجيد:
التلخيص الجيّد هو الذي يستكمل فيه صاحبه خمسة عناصر، وهي:
- حسن استخلاص المسائل.
- حسن الترتيب.
- التحرير العلمي.
- حسن الصياغة.
- حسن العرض.
فمن كان محسناً في هذه الأمور في تلخيصه؛ فتلخيصه حسن، ومن أخلّ بشيء منها نقص من حسن تلخيصه بقدر إخلاله.

عصام عطار 23 جمادى الآخرة 1438هـ/21-03-2017م 11:38 PM

تمثيل وشرح خطوات تلخيص دروس التفسير.
الخطوة الأولى: استخلاص المسائل.
وإحسان هذه الخطوة يتعلق كما ذكرنا بأمرين:
• الأول: التفطن لوجود المسألة.
ويكون ذلك بالتأمل الدقيق والتركيز التام مع كلام المفسّر والاجتهاد في استخلاص المعنى الذي يرمي إليه.
الثاني: إحسان صياغة المسألة.
••الخطوة الثانية: تصنيف هذه المسائل وترتيبها.
•••الخطوة الثالثة: تحرير أقوال المفسّرين في كل مسألة..
في هذه الخطوة*ينبغي للطالب أن يقوم بأربعة أمور مهمة:*
1.*جمع ما يتعلق بكلّ مسألة من أقوال العلماء في ذلك الدرس.
2.*التعرف على أقوال العلماء في تلك المسألة من حيث الاتفاق أو التقارب أو التباين.
3.*التعرّف على حجّة كلّ قول وما يتّصل بها.*
4.*إسناد كلّ قول إلى قائله.
•••• الخطوة الرابعة: الصياغة العلمية.
••••• الخطوة الخامسة: حسن العرض، والمراد به أن يحسّن الطالب عرض تلخيصه بما يعين على قراءته بوضوح وارتياح.

محمد زكريا محمد 24 جمادى الآخرة 1438هـ/22-03-2017م 12:08 AM

تنبيه!
- نحتاج في هذه مرحلة ترتيب المسائل ترتيباً موضوعياً إلى الترميز السابق لكل تفسير لتسهيل الرجوع إلى مواضع بحث كل مسألة بعد إعادة ترتيبها.

محمد شحاته 24 جمادى الآخرة 1438هـ/22-03-2017م 11:55 AM

استخلاص مسائل التفسير من تفسير واحد.
المسائل التي يذكرها المفسّرون على أنواع، فمنها:
- مسائل تتعلق بعلوم بالسورة التي وردت فيها الآية.
- مسائل تتعلق بعلوم الآية نفسها.
- مسائل تفسيرية.
- مسائل استطرادية
تستخلص المسائل التفسيرية بطريقتين:
الأولى: استخلاصها من كلام المفسّرين، نجد أن المفسّر يتكلم عن جزئية محددة تتعلّق بالآية، فنضع لها عنوانا معبّرا .
- وقد يشير المفسّر إلى المسألة بصورة مباشرة أو غير مباشرة.
الطريقة الثانية: أن تُستخلص المسائل من تأمل الآية نفسها قبل الرجوع إلى كلام المفسرين.

عبدالكريم الشملان 24 جمادى الآخرة 1438هـ/22-03-2017م 10:22 PM

استخلاص المسائل من تفسير واحد
_يكون من خلال إعطاء عنوان معبر عن كل جزئية ذكرها المفسر ، سواء ذكرها بصورة مباشرة ، أو غير مباشرة ، وغير المباشر تحتاج مزيد من النظر والتأمل والربط بين الأقوال .
_وقد يكون استخلاص المسألة من تأمل الآية نفسها .
والحديث عن تفسير المفردات إما لبيان معناها أو المراد بها في الآية ، مثل : الصراط المستقيم إما الطريق أو الإسلام .
وإن ورد أفعال في الأية فينبغي معرفة فاعلها ومفعولها ، مثل " عبس وتولى " وينبغي تقديم علوم القرآن كأسباب النزول في بيان معنى معنى الآية وتفسيرها .
_ومن الأساليب التفسيرية : الاستفهام ، وطريقة علم البلاغة ، فقد يأتي الاستفهام لللنفي أو الإنكار أو التفخيم ، مثل : " عّم يتساءلون " : للإنكار .
_ومن الأساليب : معرفة القراءات :مثل ضنين : مثنهم ، أو بخيل ،
ومنها : أهمية معرفة المخاطب ، ومتعلق الفعل هل هو لازم ام متعدي وقد يحذف المتعلق لإفادة العموم .
_ ومن الأساليب القسم : فتعرف المقسم به والمقسم عليه ، وفائدة القسم ، كالتشريف والتعظيم .
وفِي قوله تعالى " وجزاهم بما صبروا جنة وحريرا"
وذكر ابن السعدي :
1- المعنى لعام الآية .
2-الاستشهاد للآية .
3-تعليل المعنى وأثره.
4- استعمال اللغة في بيان المعنى .
5- دلالة الآية.

عصام عطار 25 جمادى الآخرة 1438هـ/23-03-2017م 02:19 AM

من فوائد درس يوم الأربعاء:
أولاً.. استخلاص مسائل الآية.
فالمسائل التي ذكرها المفسّرون على أنواع منها :
1- مسائل تتعلّق بعلوم السورة التي وردت فيها الآية.
2- مسائل تفسيرية، ومسائل استطرادية.

ثانياً..كيفية استخلاص مسائل التفسير.
ويكون ذلك بطريقتين :
الطريقةالأولى ؛ استخلاص المسائل من كلام المفسّرين، نجد أن المفسّر يتكلّم عن جزئية محددة متعلقة بالآية، ثم نضع لها عنواناً معبّراً،فتجتمع لدي المسائل.

الطريقة الثانية ؛ أن تُستخلص المسائل من تأمل الآية نفسها قبل الرجوع إلى كلام المفسّرين، وهذه الطريقة تسلتزم معرفة أدوات خاصة يستعملها المفسّرون في معظم الأحيان.

محمد انجاي 25 جمادى الآخرة 1438هـ/23-03-2017م 09:56 PM

تستخلص المسائل التفسيرية بطريقتين:
الأولى: استخلاصها من كلام المفسّرين، نجد أن المفسّر يتكلم عن جزئية محددة تتعلّق بالآية، فنضع لها عنوانا معبّرا .
- وقد يشير المفسّر إلى المسألة بصورة مباشرة أو غير مباشرة.
الطريقة الثانية: أن تُستخلص المسائل من تأمل الآية نفسها قبل الرجوع إلى كلام المفسرين.

عبد المجيد المتعاني 26 جمادى الآخرة 1438هـ/24-03-2017م 02:49 PM

فوائد درس يوم الثلاثاء 22 جمادى الآخرة 1438 هــــــ
 
من المهارات الأساسية في التفسير :
1- استخلاص مسائل التفسير من تفسير واحد ومن تفاسير متعددة.
2- تحرير أقوال المفسرين باستيعاب ما قيل في المسألة من المصادر المحددة وتمييز الأقوال المتفقة والمتقاربة والمختلفة، وطرق تصنيفها وأنواع حكاية نسبة الأقوال فيها.
-3 تلخيص دروس التفسير؛ بإتقان استخلاص عناصر الدرس ؛ والتعرف على المسائل وأنواعها، وتحرير الأقوال في كل مسألة.
-4 تحرير مسائل التفسير، وهي مرتبة أعلى في دراسة مسائل التفسير؛ وتتطلب إتقان ما سبق، وتعنى بتمييز نوع المسألة ومظنّة نشأتها ومراجعها، والتحقق من صحة نسبة الأقوال فيها، ومعرفة أدلة الأقوال ومآخذ الاستدلال وعلله.


طريقة تلخيص دروس التفسير :
تنوّعت مسالك العلماء في التفسير واتّسعت، واختلفت مذاهبهم ومشاربهم، وتنوّعت طرائقهم في بيان معاني القرآن:
فمنهم من سلك مسلك الإجمال والاختصار، والإشارة إلى بعض ما اختلف فيه بعبارة جامعة مختصرة قد لا يتفطن القارئ المتعجّل لما وراءها.
ومنهم من غلب عليه بيان المعاني اللغوية من تفسير المفردات وبيان أوجه البلاغة والعناية بتصريف الكلمات وإعرابها واشتقاقها.
ومنهم من غلب عليه العناية بما ورد من الأحاديث والآثار على اختلاف بينهم في التوسّع والاختصار، وتمييز الصحيح من الضعيف، وذكر الأسانيد وحذفها، والعناية بنقدها وفقهها، والتفنن في جمعها ونقلها.
ومنهم من غلب عليه العناية بجمع أقوال المفسّرين في مسائل التفسير على اختلاف بينهم في درجة التوثق من صحة نسبة الأقوال إلى قائليها، وتفاوت ظاهر في طرائق جمع الأقوال وتصنيفها.
ومنهم من غلب عليه إرادة التحرير والترجيح والتدقيق والتمحيص وإعمال أصول التفسير وقواعده.
ومنهم من غلب عليه بيان الأحكام الفقهية والتوسع في بسطها ودراستها.


معايير التلخيص الجيّد:
- حسن استخلاص المسائل.
- حسن الترتيب.
- التحرير العلمي.
- حسن الصياغة.
- حسن العرض.


والمسائل التي يذكرها المفسّرون على ثلاثة أنواع:

النوع الأول: مسائل علوم الآية وعلوم السورة.

النوع الثاني: المسائل التفسيرية
- والمسائل التفسيرية على أنواع منها:
1. بيان معاني المفردات .
2- بيان معاني الحروف .
3- 3. بيان معاني الأساليب
4- بيان متعلَّق الفعل
5- معرفة المخاطَب في الآية
6- بيان المراد بالاسم المبهم إن وجد.
7- معرفة منطوق الآية ومفهومها.
8- معرفة معاني التذكير والتأنيث، والتقديم والتأخير، والاختصاص والحصر، والإطلاق والتقييد.

النوع الثالث: المسائل الاستطرادية

عبد المجيد المتعاني 26 جمادى الآخرة 1438هـ/24-03-2017م 03:06 PM

فوائد درس يوم الأربعاء 23 جمادى الآخرة 1438 هــــــ
 
تستخلص المسائل التفسيرية بطريقتين :
الأولى: باستخلاصها من كلام المفسّرين .

وقد ينص المفسر على المسألة بصورة مباشرة .
وقد يشير المفسّر إلى المسألة بصورة غير مباشرة تحتاج إلى مزيد تأمل ونظر وربط بين الأقوال.

الطريقة الثانية: أن تُستخلص المسائل من تأمل الآية نفسها قبل الرجوع إلى كلام المفسرين.

يجب التنبه على أن كثيراً من المفردات القرآنية قد تتعلق بها مسالتين :
1- معنى المفردة في اللغة .
2- المراد بها في الآية .


ومما يُستفاد أيضاً أن أساليب الاستفهام كثيرا ما تأتي في القرآن بمعنى النفي، والإنكار، والتقرير، والتفخيم، والتعجب... إلى آخر ما تحتمله من معان يدلّ عليها السياق الذي ترد فيه.

يعقوب دومان 26 جمادى الآخرة 1438هـ/24-03-2017م 05:05 PM

من فوائد يوم الأحد 20 / 6 / 1438 هـ
- علم التفسير أشرف العلوم وأجلّها وأعظمها بركةً وأحسنها أثراً وأوسعها معرفةً ، لذا فإن الأمة بحاجة ماسة إليه في كل زمان ومكان فهم مفتقرون إلى بيان التنزيل ومعرفة ما خفي وأشكل عليهم فهمه .
- التشريف لأهل التفسير بسبب تعلقهم بأعظم كتاب ، فإذا عُلِم هذا كان أعظم معين على تعلّمه بجدٍّ وعزيمة .
- من أوجه فضل علم التفسير :
1- أنه معين على فهم كلام الله تعالى ، فمنه تُستخرج أنواع العلوم النافعة مع تفاوت الناس في مراتب فهمه .
2- أنه متعلق بأشرف كلام وأحسنه وأصدقه .
3- أن المتعلم لهذا العلم من أعظم الناس حظاً وأوفرهم نصيباً لفضائل العلم لأن الله تعالى شرّف أهل العلم ورفع درجتهم ، والعلم بالقرآن أفضل العلوم .
4- أن علم التفسير يدل صاحبه على ما يعتصم به من الضلالة .
5- أن علم التفسير أعظم معين على صلاح القلب والعمل لمن حسنت نيته في الطلب .
6- أن المفسِّر (المبيِّن لمعاني القرءان) وارثٌ للنبي صلى الله عليه وسلم في أعظم إرثه ودعوته .
7- أن المفسِّر كثير الاشتغال بالقرآن الكريم ومعانيه وهداياته فهو مصاحبٌ للقرءان تلاوةً وتدبراً ودراسةً .
8- أن المفسِّر من خيار هذه الأمة فهو يتعلم ويعلم القرآن لفظاً ومعنىً واتباعاً لهداه .
- لا يشترط في وصف المفسِّر أن يكون له كتاب في التفسير لأنه علم وملَكة .

يعقوب دومان 26 جمادى الآخرة 1438هـ/24-03-2017م 05:35 PM

من فوائد يوم الاثنين 21 / 6 / 1438 هـ
- الأمّة بكل شرائحها أفراداً ومجتمعات بحاجة ضرورية لفهم القرآن العظيم والاهتداء به لأنه لا نجاة لها إلا به ، ومن ذلك :
1- الاهتداء بهدي القرآن في الفتن التي تصيبها على كثرتها وتنوعها وتتابعها .
2- الاهتداء بهدي القرآن في معاملة أعدائها من يهود ونصارى ومشركين على اختلاف مللهم وتنوع عداواتهم .
3- حاجتها لمعرفة صفات المنافقين وحيلهم في الخداع والمكر ، فهم أخطر عدو على المسلمين لكيدهم الخفي المستمر .
4- الاهتداء بهدي القرءان في معاملة الدخلاء من أهل الطوائف والملل الباطلة فيُدعون للإسلام ولا يُظلمون .
5- الاهتداء بهدي القرآن في معاملة أصحاب المنكرات فيُؤمرون بالمعروف ويُنهون عن المنكر .
- من توفيق الله تعالى للعبد بأن يجعله داعياً إليه سبحانه بكلامه وتبصير الناس ودعوتهم من خلاله ، وعلى ذلك سار سلفنا الصالح من هذه الأمة المباركة فكانوا يدعون الناس بالقرءان وتفسيره ، وعلى رأسهم الصحابة رضي الله عنهم وأرضاهم كابن مسعود وابن عباس وغيرهما .

يعقوب دومان 27 جمادى الآخرة 1438هـ/25-03-2017م 01:36 AM

من فوائد يوم الثلاثاء 22 / 6 / 1438 هـ
- المهارات الأساسية لطالب علم التفسير : 1- استخلاص مسائل التفسير من تفسير واحد ومن تفاسير متعددة .
2- تحرير أقوال المفسرين باستيعاب وتوسع مع تمييز المتفق منها والمتقارب والمختلف .
3- تلخيص دروس التفسير من خلال ذكر عناصر الدرس ومعرفة المسائل وتحرير الأقوال في كل مسألة .
4- تحرير مسائل التفسير بتمييز نوع المسألة ومظنة نشأتها ومراجعها والتحقق من صحة نسبة الأقوال فيها مع معرفة أدلة الأقوال ومآخذ الاستدلال وعلله .
- التعرّف على هدايات القرآن الكريم واتباعها سببٌ للبركة في العلم وطيب الحياة وحسن العاقبة .
- اختلفت مسالك العلماء في تفسير القرءان وبيان معانيه : 1- فمنهم من سلك مسلك الإجمال والاختصار والإشارة لبعض ما اختلف فيه بعبارة جامعة مختصرة .
2- ومنهم من غلب عليه بيان المعاني اللغوية في تفسير المفردات مع بيان أوجه البلاغة والتصريف والنحو والإعراب .
3- ومنهم من غلب عليه العناية بالوارد من الأحاديث والآثار بأسانيدها وحذفها ونقدها وفقهها وجمعها ونقلها ، مع اختلافهم في التوسع والاختصار من جهة ، وفي تمييز الصحيح من الضعيف من جهة أخرى .
4- ومنهم من غلب عليه العناية بجمع أقوال المفسرين في المسائل على اختلاف بينهم في درجة التوثق من صحة نسبة الأقوال لقائليها وتفاوت ظاهر في طرق جمع الأقوال وتصنيفها .
5- ومنهم من غلب عليه التحرير والترجيح والتدقيق والتمحيص وإعمال أصول التفسير وقواعده .
6- ومنهم من غلب عليه بيان الأحكام الفقهية والتوسع في بسطها ودراستها .
7- ومنهم من غلب عليه العناية بأنواع علوم القرآن كالقراءات والوقف والابتداء وعلم عدّ الآي والرسم وأسباب النزول والناسخ والمنسوخ والفضائل والمناسبات والمبهمات وغيرها .
- معايير التلخيص الجيد : 1- حسن استخلاص المسائل .
2- حسن الترتيب .
3- التحرير العلمي .
4- حسن الصياغة .
5- حسن العرض .
- المسائل التي يذكرها المفسرون ثلاثة أنواع : 1- مسائل علوم الآية (مقصدها-وقراءاتها-وفضلها-وأحكامها) وعلوم السورة (سبب نزولها-ومقصدها-وفضلها) .
2- المسائل التفسيرية ، وهي على أنواع : أ- بيان معاني المفردات ، وتتعلق بها مسألتان : - بيان المعنى اللغوي للمفردة عموماً - بيان المراد بها في الآية خصوصاً .
ب- بيان معاني الحروف .
ج- بيان معاني الأساليب ، وهذا متعلق بدراسة علم البلاغة كمعاني الاستفهام والنفي وغيرهما .
د- بيان متعلق الفعل .
ه- معرفة المخاطب في الآية .
و- بيان المراد بالاسم المبهم _إن وُجد_ .
ز- معرفة منطوق الآية ومفهومها .
ح- معرفة معاني التذكير والتأنيث والتقديم والتأخير والاختصاص والحصر والإطلاق والتقييد .
3- المسائل الاستطرادية ، وهي التي لا تتصل اتصالاً مباشراً ببيان معنى الآية ولا يختلّ المعنى بعدم ذكرها ، فهي قدر زائد مع أهميته للمفسر كمسائل الإعراب والصرف والاشتقاق وبعض المسائل البلاغية وبعض الأحكام الفقهية وبعض أحداث السيرة والإسرائيليات .

يعقوب دومان 27 جمادى الآخرة 1438هـ/25-03-2017م 01:38 AM

من فوائد يوم الأربعاء 23 / 6 / 1438 هـ
- تُستخلص المسائل التفسيرية بطريقين : 1- استخلاصها من كلام المفسرين .
2- استخلاصها بالتأمّل في الآية قبل الرجوع إلى كلام المفسرين .


الساعة الآن 01:50 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir