معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد

معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد (http://afaqattaiseer.net/vb/index.php)
-   منتدى المستوى السابع ( المجموعة الأولى) (http://afaqattaiseer.net/vb/forumdisplay.php?f=1039)
-   -   تسجيل الحضور اليومي بفوائد علمية مما يدرس في الأسبوع الأول (http://afaqattaiseer.net/vb/showthread.php?t=33177)

هيئة الإدارة 26 شوال 1437هـ/31-07-2016م 04:47 AM

تسجيل الحضور اليومي بفوائد علمية مما يدرس في الأسبوع الأول
 
تسجيل الحضور اليومي بفوائد علمية مما يدرس في
(الأسبوع الأول)

*نأمل من طلاب المستوى الأول الكرام أن يسجلوا حضورهم اليومي هنا بذكر فوائد علمية مما درسوه في ذلك اليوم، وسيبقى هذا الموضوع مفتوحاً إلى صباحا يوم الجمعة.

أمينة الوطري 26 شوال 1437هـ/31-07-2016م 08:25 AM

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين ، وأفضل الصلاة وأتم التسليم على المبعوث رحمة للعالمين محمد بن عبدالله الهادي الأمين ، وعلى آله وصحبه الطيبين الطاهرين ، ومن سار على نهجهم واقتفى أثرهم إلى يوم الدين ...
وبعد ،،،
لقد قرأت درس " بيان فضل العلم " وخلصت منه بفوائد أوجزها الآتي :-
فما استفدته من المقدمة النافعة :-
1- جعل الله العلماء ورثة الأنبياء ، فهم يعملون ويعلمون ، وينصحون ويصلحون ، فأقام بهم الله هذا الدين ؛ فهم يعلمون الناس الخير ، ويحذرونهم الشر .
2- وأهل العلم لا يزالون في كل قرن ظاهرين منصورين ، وهادين مهديين ، ما يمسكوا بالعلم .
3- عادة أهل العلم في بداية تعليمهم التذكير بفضل العلم ، والترغيب في طلبه ؛ استنهاضا لهمم الطلاب .
وما استفدته من موضوع الدرس :-
من أوجه فضل العلم :-
١- العلم أصل ‏معرفة الهدى ، فبالعلم يهتدي العبد إلى أسباب رضوان الله - جل وعز - وفضله وثوابه ، كما يتعرف على ما يسلم به من سخطه - جل وعز - وعقابه.
٢- العلم أصل كل عبادة ، فهو شرط لقبولها فأن تكون على ما شرع الله على لسان نبيه - صلى الله عليه وسلم - وفعله يقتضي أن يكون العبد على قدر من العلم بهذه السنة والطريقة.
٣- بالعلم يتعرف العبد على مكائد أعدائه وعدوه الأول وهو الشطان الرجيم وكيف يدفعها ، وكيف ينجو من الفتن التي لا خلاص منها إلا بالتمسك بهدى الله - عز وجل - المبيّن ، فيكون العلم سبيل رفعة للأمة وعز لها أن تظفر على أعدائها وتدفع مكائدهم.
٤- إن الله يحب العلم والعلماء ، فيكفيهم محبة الله لهم شرفاً ، وما يلزم منها من الآثار واللوازم.
٥- بالعلم يعرف العبد ربه بأسمائه الحسنى وصفاته العُلى وآثارها في الخلق والأمر ، ويعرف جزاءه على الأعمال في الدنيا والآخرة بما بينه الله - تعالى - .
٦- العلم رفعة للعبد في دينه ودنياه وتشريف له وتكريم فقد قال تعالى :- { يرفع الله الذين آمنوا منكم والذين أوتوا العلم درجات }.
٧- بالعلم يتبين للمرء حميد الخصال من ذميمها ، فيعرف ماذا يختار لنفسه.
٨- وإن العلم من أفضل القربات إلى الله ، والعلم النافع من أسباب الحصول على الأجور العظيمة ، والحسنات المتسلسلة التي لا تنقضي بإذن الله - جل وعز - .

أمينة الوطري 26 شوال 1437هـ/31-07-2016م 08:48 AM

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم علمني ما ينفعني ، وانفعني بما علمتني ، وزدني علما إنك أنت العليم الحكيم ،،،
إن الأدلة من الكتاب العزيز والسنة المطهرة قد تواترت في بيان فضل العلم وأهله ، وفضل طلبه ، من ذكر الثناء العظيم على طالبه والثواب الجزيل الحاصل له ، ما يجعل المؤمن الكيس الفطن حريصا على نيل هذا الفضل العظيم مجتهدا في طلبه ، ومن هذه الأدلة نذكر الشيء القليل :-

1. قال الله تعالى: {يَرْفَعِ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجَاتٍ}، فأسند الرفع إليه – جل وعز - وتكفل به، والله - تعالى - لا يخلف وعده؛ فمن طلب العلم بنية صالحة حصل له من الرفعة -بإذن الله عز وجل- بقدر ما آتاه الله - عز وجل - من العلم.
2. وقال الله تعالى: {إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءُ}.
3. وقال تعالى: {قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ}.
4. وفي الصحيحين من حديث معاوية بن أبي سفيان رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((مَنْ يُرِدِ اللَّهُ بِهِ خَيْرًا يُفَقِّهْهُ فِي الدِّينِ)).
والتفقه في الدين يشمل التفقه في جميع أبوابه: في الاعتقاد، والأحكام، والأخلاق، والآداب، والتزكية، والجزاء، وغيرها؛ فكل ذلك من الفقه في الدين.
5.وعن أبي الدرداء رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ((منْ سَلَكَ طَرِيقًا يَبْتَغِي فِيهِ عِلْمًا سَهَّلَ اللهُ لَهُ طَرِيقًا إِلَى الجنَّةِ، وَإِنَّ الملائكةَ لَتَضَعُ أجنحتَها لطالبِ العلمِ رِضًا بما يَصنعُ وإِنَّ العالِمَ لَيَسْتغفِرُ لَهُ مَن في السَّماواتِ ومن في الأرضِ حتَّى الحيتَانُ في الماءِ، وَفَضْل العالِم علَى العابِدِ كَفَضْلِ القمرِ على سَائرِ الكوَاكبِ وإِنَّ العلماءَ ورثةُ الأَنبياءِ، وَإِنَّ الأنبِيَاءَ لمْ يُوَرِّثُوا دِينَارًا وَلاَ دِرْهَمًا، وإِنَّمَا وَرَّثُوا العِلْمَ فَمَنْ أَخَذَهُ أَخَذَ بِحَظٍّ وَافِرٍ)) رواه أبو دواد والترمذي.
وهذا الحديث الجليل العظيم فيه بيانٌ ظاهرٌ لفضل العلم والحث على طلبه، وقد ذكر ابن عبد البر في التمهيد أن استغفار الملائكة دليلٌ على أن الله يغفر له -إن شاء الله- وقال: (ألا ترى أن طلب العلم من أفضل الأعمال، وإنما صار كذلك -والله أعلم- لأن الملائكة تضع أجنحتها له بالدعاء والاستغفار).
....


أمينة الوطري 26 شوال 1437هـ/31-07-2016م 09:28 AM

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين ...
وبعد ،،،
فقد أدرك أئمة الهدى من علماء هذه الأمة هذه الحقيقة، فاجتهدوا في تعلُّمِ العلم وتعليمه، وصبروا على ما أصابهم في ذلك حتى تبوَّؤُوا المكانةَ الرفيعة التي وعدهم الله بها ، ولهم في بيان فضل العلم والحثّ عليه أقوال مأثورة، ووصايا مشهورة، وفيما يلي النزر اليسير منها :
1. وقال سفيان الثوري: (ما أعلم عملًا أفضل من طلب العلم وحفظه لمن أراد الله به خيرًا) رواه الدارمي.
2. وروى ابن عبد البر في جامع بيان العلم وفضله والقاضي عياض في الإلماع عن الربيع بن سليمان أنه قال: سمعت الشافعي يقول: « من حفظ القرآن عظمت حرمته، ومن طلب الفقه نبل قدره، ومن وعى الحديث قويت حجته، ومن نظر في النحو رقَّ طَبْعُه، ومن لم يصن نفسه لم يصنه العلم »
3. وقال مهنا بن يحيى السُلمي: قلت: لأحمد بن حنبل ما أفضل الأعمال؟
قال: (طلب العلم لمن صحت نيته)
قلت: وأي شيء تصحيح النية؟
قال: (ينوي يتواضع فيه، وينفي عنه الجهل).
4. ونقل النووي في المجموع اتفاق السلف على أن الاشتغال بالعلم أفضل من الاشتغال بنوافل الصوم والصلاة والتسبيح ونحو ذلك من نوافل العبادات.

فهذه نزر يسير من آثار السلف الصالح الدالة على معرفتهم وأدراكهم بفضل العلم أهله ؛ فلذلك شمّروا عن ساعد الجد في طلب العلم حتى أدركوا ما أدركوا بفضل الله - جل وعز - من العلم النافع الذي وصلنا نفعه بفضل الله - تعالى – رحمهم الله جميعا .
وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين .

أمينة الوطري 26 شوال 1437هـ/31-07-2016م 09:43 AM

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ومغفرته ..
لقد قمت بدراسة ما قرر لهذا اليوم وكتبت الفوائد عند كل موضوع

وللتو اكتشفت خطئي في ذلك وأنه يجب أن أكتبها جميعها هنا

فالعذر إليكم فإني حديثة عهد بهذا البرنامج - وبإذن الله سأتعلم طريقة الدراسة مع مرور الأيام -
كما أني حديثة عهد بالتعامل مع المنتديات

فجزاكم الله على عطائكم
وشكر الله سعيكم .

زينب إبراهيم الزبيري 26 شوال 1437هـ/31-07-2016م 06:00 PM

فوائد اليوم الأول
 
الفوائد:
العلم يحقق للعبد الهدى والنجاة وهو أصل كل عبادة وبه يدفع كيد الشيطان والفتن
ويدله على الخصال الحسنة ليمتثلها ويبتعد ماينافيها و أيضاً يتعرف العبد على ربه فيسير إليه بين الحوف والرجاء ،
فهو ربه الذي رتب الأجور العظيمة وجعل العالم بمنزلة عالية .

من خلال الأدلة- القرآن والسنة وأقوال السلف- التي توضح فضل طلب العلم نستخلص:
• خيرية العالم على العابد .
• الحث على طلب العلم والإستزاده حيث جاء ذلك في قوله تعالى : (وقل رب زدني علما) .
• من الآثار المترتبة من العلم زيادة التقوى وخشية الله سبحانه وتعالى .
• تكفل الله بنفسه برفع العلماء وهذا يدل على عظم مكانتهم .
• طلب العلم عمل صالح يقرب إلى الجنة.
• يغفر الله سبحانه لطالب العلم ويسخر له من يستغفر له.
• الوحي يحي القلوب والغيث يحي الأرض.
• الإشتغال بطلب العلم خير من الإشتغال بالعبادة.
• العابد ينفع نفسه فقط أما العالم يتعدى نفعه إلى غيره.
• أهمية صحة النية عند طلب العلم .

هذا ما فتحه الله علي من فوائد لمقرر اليوم الاول.

بشاير عبدالرحمن 26 شوال 1437هـ/31-07-2016م 06:26 PM

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله الذي علّم بالقلم، علّم الإنسان ما لم يعلم.
الحمد لله الذي رفع قدر العلم وأهله، فجعل أهل العلم منارات يهتدي بها من ضل بإذنه، وأصلي وأسلم على إمام المربين، وقدوة العالمين، محمد بن عبدالله - صلى الله عليه وعلى آله وسلم-
أما بعد..
فإن الله سبحانه مدح أهل العلم وخصّهم بفضائل ليست لغيرهم، فقد رفعهم درجات على من لم يعلم، فقال سبحانه: { يرفع الله الذين آمنوا منكم والذين أوتوا العلم درجات }
ففضل العلم له أوجه كثيرة، منها :
أنه به ينجو العبد من الضلال والشقاء في الدنيا والآخرة، قال تعالى : { فمن اتبع هداي فلا يضل ولا يشقى } .
ومنها : أن العلم أصل كل عبادة، فلا يمكن للعبد أن يتقرب إلى الله عز وجل إلا أن يكون أصلُ تقرّبه هو العلم..
ومنها : أنه رفعة للعبد وتشريف له، قال تعالى : { يرفع الله الذين آمنوا منكم والذين أوتوا العلم درجات } .
وقد دل على فضل العلم وأهله أدلة كثيرة من الكتاب والسنة، أورِد بعضًا منها:
- قال تعالى : { إنما يخشى الله من عباده العلماء }.
- أمر -سبحانه- نبيّه محمد -صلى الله عليه وسلم- أن يسأله الزيادة في العلم فقال : { وقل رب زدني علمًا }.
- وعن أبي هريرة -رضي الله عنه- أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال : " من سلك طريقًا يلتمس فيه علمًا سهّل الله له طريقًا إلى الجنة " .
- وقال -صلى الله عليه وسلم- : " من يرد الله به خيرًا يفقهه في الدين " .

ووردت أثار تحث على العلم وتبيّن فضله، أذكر بعضًا منها:
- قال سفيان الثوري : "ما أعلم عملًا أفضل من طلب العلم وحفظه لمن أراد الله به خيرًا ".

- قال مهنا بن يحيى السلمي: قلت لأحمد بن حنبل ما أفضل الأعمال؟
قال: طلب العلم لمن صحت نيته.
قلت: وأي شيء تصحيح النية؟
قال: ينوي يتواضع فيه، وينفي عنه الجهل.

وقد نقل النووي في المجموع اتفاق السلف على أن الاشتغال بالعلم أفضل من الاشتغال بنوافل الصوم والصلاة والتسبيح ونحو ذلك من نوافل العبادات .

أروى المزم 26 شوال 1437هـ/31-07-2016م 06:49 PM

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله العليم الحكيم، والصّلاة والسلام على مُعلّمنا الأول، وعلى آله وصحبه نقلة العلمِ الأبرار.

فوائد من درس اليوم:

* في بيان أوجه فضل طلب العلم ذُكرت ثمانية أوجه، خُتمت بنقل عن ابن عبد البرّ، فقد ذكر ابن عبد البر في التمهيد أن استغفار الملائكة دليلٌ على أن الله يغفر له -إن شاء الله- وقال: (ألا ترى أن طلب العلم من أفضل الأعمال، وإنما صار كذلك -والله أعلم- لأن الملائكة تضع أجنحتها له بالدعاء والاستغفار).

* وفي الأدلة الدالة على فضل العلم وأهله وردت ثمانية أدلة، أربعة من القرآن وأربعة من السنة. منها قوله تعالى: (وقل ربِّ زدني علمًا) فلم يؤمر نبينا صلى الله عليه وسلم بالاستزادة من شيء إلا العلم.

* وفي الآثار المروية عن السلف الصالح في فضل طلب العلم نقولات قيّمة، منها القصة المؤثرة لطالب العلم الغلام الذي توفّي فازدحم العلماء على نعشه ثم ألحده في قبره كبار علماء المدينة، ثم الرؤيا العجيبة التي رؤيت فيه! رزقنا الله وإياكم العلم النافع والإخلاص في القول والعمل.

عائشة إبراهيم الزبيري 26 شوال 1437هـ/31-07-2016م 07:20 PM

فوائد يوم الاحد:
العلم يحمله من كل قرن خيرة اهله واهل العلم والايمان ظاهرين منصورين هديين مهديين إلی ان يأتي الله بأمره

فضل العلم :
1. يهدي الی الطريق المستقيم
2. العلم اصل كل عبادة
3. العلم يعرفنا بسبيل الاتقاء من الشرور والفتن
4. الله يحب العلم واهله وهذا الحب له آثار
5. العلم يعرف العبد بربه
6. رفعه للعبد وتشريف وتكريم له في الدنيا والاخره
7. العلم يعرف العبد بالخلاق الحميده والذميمة
8. العلم افضل القربات الی الله لما يترتب عليه من الاجور العظيمة

فوائد من الادلة:
1. رفعة الله لطالب العلم تكون بمقدار ما آتاه الله من العلم فهم درجات ليسوا سواسية
2. العلماء يخشون الله لما عندهم من العلم عن الله
3. اذا كان العلماء فيما بينهم يتفاوتون فكيف بالتفاوت بين العالم والجاهل
4. اذا طلب الله من رسوله الاستزادة من العلم وهو الذي آتاه الله من العلم مالم يؤتي احدا من العالمين فكيف بنا نحن فالطلب اشد وفيه ان العلم من الله يؤتاه العبد بطلبه من الله
5. نحن نبدأ بطلب العلم حتی نكون ممن اراد الله بهم خيرا
6. يلتمس: يطلب
يبتغي: مايبتغی يقال ليكن بغيتك ثواب الاخرة ولكن الحق بغيتك
ففي الرواية الثانية عن ما وقر في القلب من اخلاص في الطلب وفي الرواية الاولی عن ماعمل به مصدقا لما في قلبه وبجمع الروايتين يتطلب لطلب العلم الاخلاص في القلب وتصديقه بالعمل بالجوارح والله اعلم
7. اصناف الناس في طلب العلم ثلاثه الاول انتفع ونفع غيره الثاني لم ينتفع ونفع غيره والثالث لم ينتفع ولم ينفع غيره
8. العالم وماله من المكارم والفضائل

فوائد آثار السلف:
1. لا عبادة للهوبدون علم اذ لاتقبل العباده الا بالشروط التي امر الله بها
2. كلما زاد العلم زتد الورع
3. طلب العلم وحفظه له فضل كبير اذ يقي من الوقوع في المحرمات ويفك الشبه وغيرها الكثير
4. افضل شيء نسير به الی الله طلب العلم
5. قرب منزله طلب العلم من الفرائض لانه لاتقوم الفرائض ولاغيرها الا بالعلم
6. مع كثرة فضائل طلب العلم لكن لابد ايضا من العمل به للاستفاده منه في نفسه
7. طلب العلم افضل الاعمال اذا توفر الاخلاص والقصد الحسن
8. لايعدل العلم شي
9. حسن خاتمة طالب العلم وعلو درجته في الاخره فكلما زاد الاخلاص لله في الطلب علت درجته
10. الاشتغال بالعلم افضل من الاشتغال بالنوافل

إجلال سعد علي مشرح 26 شوال 1437هـ/31-07-2016م 07:48 PM

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله اما بعد فاني قد تعلمت اليوم ان لفضل طلب العلم اوجه كثيرة منها :
1)ان بطلب العلم نعرف الهدى من الضلال
2)ان بطلب العلم يرفع درجات العلماء عن غيرهم
3)ان بطلب العلم نعرف الله وصفاته العلى واسمائه الحسناء ومايحب ومايرضا ونبتعد عما يسخطه
4)ان طلب العلم اصل كل عبادة اذا لايمكن قبول العبادة الا بالاخلاص والمتابعة للرسول وذالك لا يكون الا بطلب العلم
وقد ورد ادلة على فضل طلب العلم منها :
1)قوله تعالى ((يرفع الله الذين امنوا منكم والذين اوتوا العلم درجات ))
2)ما ورد عن النبي صل الله عليه وسلم انه قال ((من سلك طريقا يلتمس فيه علما سهل الله له به طريقا الى الجنة))
وما كان السلف يحثون على طلب العلم فقد نقل النووي في المجموع اتفاق السلف على ان الاشتغال بطلب العلم افضل من الاشتغال بنوافل الصلاة والصوم والتسبيح
هذا والحمدلله رب العالمين

نور النساء خان 26 شوال 1437هـ/31-07-2016م 08:10 PM

تعلمت من الدرس ان اولا طريقة العلماء في العلم بيان فضله و ترغيب طلبه ليشجع الطالب اليه.
و من فضائل العلم :
1. العلم اصل العبادة. لا تقبل العبادة دون اخلاص النية و معرفة طريقة الرسول (صلى الله عليه وسلم) . فلا يصح العبادة ممن لا يعلم المستلزمات
2. العلم اصل الهدى. فمن علم ابعد عن الظلام و اكتسب الحق و النور.
3. العلم يؤدي الى معرفة الله باسمائه و صفاته . فالعلم يسهل لاحد معرفة ربه الذي كان يعبده العبد دون ان يعرفه .
4. العلم يرفع طالبه الى مستوى عاليا عند الله . و الله جعل العلماء في مكان رفيع و عالي.
5. العلم سبب اكتساب محبة الله و رضوانه لان العبد يتعلم ما يرضى الرب به و يكثر في العمل على علمه.
6. العلم يساعد العبد في دفاع عن كيد الشيطان و العدو و يحفظه من الشرور.

طرفة العنقري 26 شوال 1437هـ/31-07-2016م 08:17 PM

﷽ الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن وآله ،
أمابعد..
فهذا مختصر ماقرأته لهذا اليوم نفعني الله وإياكم :
أوجه فضل طلب العلم :
1- أن العلم أصل معرفة الهدى ، وبالهدى ينجو العبد من الضلال.
2- أن العلم أصل كل عبادة ، حيث أن العبادة لا تقبل إلا بشرطين : الإخلاص لله والمتابعة لنبي ﷺ ولا يكون ذلك إلا بالعلم.
3- أن العلم يعرّف العبد على مايدفع به كيد الشيطان والأعداء والفتن ، وأنه السبيل لرفعة الأمة ومواجهة أعدائها.
4-أن الله تعالى يحب العلم والعلماء.
5-أن العلم يعرّف العبد بربه ﷻ وبأسمائه وصفاته وبآثارها في الخلق والأمر.
6- أن العلم تشريف للعبد ورفعة له في دينه ودنياه.
7-أن العلم يدل المرء على كريم الخصال ومحاسن الآداب ويصرفه عن مساوئ الأخلاق.
8-أن العلم من أفضل وأعظم القربات إلى الله تعالى.


الأدلة على فضل العلم وأهله :
تواترت الأدلة من الكتاب والسنة على فضل العلم وأهله وهذا مما يشحذ الهمم لطلبه ومنها:
1- قوله تعالى :{يرفع الله الذين آمنوا منكم والذين أوتوا العلم درجات}.
2-وقال تعالى :{إنما يخشى الله من عباده العلماء}.
3-وقال تعالى :{قل هل يستوي الذين يعلمون والذين لايعلمون}.
4- وَمِمَّا يدل على فضله أيضاً أن الله أمر نبيه ﷺ أن يطلبه الزيادة في العلم حيث قال ﷻ :{وقل ربِّ زدني علما}.
5-وقال ﷺ :(من يرد الله به خيراً يفقهه في الدين). وهذا يشمل جميع أبواب العلوم الشرعية.
6-وقال ﷺ :(ومَن سَلَكَ طريقًا يَلْتَمِسُ فيه علمًا سَهَّلَ اللَّهُ لهُ طريقًا إِلى الجنَّةِ).
7- وقال ﷺ :(مَثل ما بعثني اللَّهُ بهِ من الهدى والعِلمِ كمَثَلِ غَيْثٍ أصابَ أَرْضًا؛ فكانَتْ منها طائِفَةٌ طيّبَةٌ قَبِلَت المَاءَ؛ فأَنْبَتَت الكَلَأَ والعُشْبَ الكثِيرَ، وكانَ منْهَا أَجَادِبُ أَمْسَكَت الماءَ فنَفَعَ اللَّهُ بها النَّاسَ؛ فَشَرِبُوا منها وَسَقَوا وَزَرَعَوا وأَصَابَ طائفةً منها أخرى إِنَّمَا هيَ قِيعان، لَا تُمْسِكُ مَاءً وَلَا تُنْبِتُ كَلَأً؛ فذلك مَثَلُ مَن فَقُهَ في دِينِ اللَّهِ ونَفَعَهُ مَا بَعَثَنِي اللَّهُ به فَعَلِمَ وَعَلَّمَ، وَمَثَلُ مَن لمْ يرفعْ بذلكَ رَأْسًا، ولمْ يَقبلْ هُدَى اللَّهِ الَّذِي أُرْسِلْتُ بِهِ).
8-قال ﷺ :( منْ سَلَكَ طَرِيقًا يَبْتَغِي فِيهِ عِلْمًا سَهَّلَ اللهُ لَهُ طَرِيقًا إِلَى الجنَّةِ، وَإِنَّ الملائكةَ لَتَضَعُ أجنحتَها لطالبِ العلمِ رِضًا بما يَصنعُ وإِنَّ العالِمَ لَيَسْتغفِرُ لَهُ مَن في السَّماواتِ ومن في الأرضِ حتَّى الحيتَانُ في الماءِ، وَفَضْل العالِم علَى العابِدِ كَفَضْلِ القمرِ على سَائرِ الكوَاكبِ وإِنَّ العلماءَ ورثةُ الأَنبياءِ، وَإِنَّ الأنبِيَاءَ لمْ يُوَرِّثُوا دِينَارًا وَلاَ دِرْهَمًا، وإِنَّمَا وَرَّثُوا العِلْمَ فَمَنْ أَخَذَهُ أَخَذَ بِحَظٍّ وَافِرٍ).


الآثار المروية عن السلف الصالح في فضل العلم:
1-عن الزهري أنه قال: (ما عُبد الله بمثل الفقه).
2-قال مُطّرف بن عبد الله بن الشخّير: (فضلُ العلمِ أحبُّ إليَّ من فضل ِالعبادةِ، وخيرُ دِينكم الورَعُ).
3-وقال سفيان الثوري: (ما أعلم عملًا أفضل من طلب العلم وحفظه لمن أراد الله به خيرًا).
4-قال سفيان الثوري: (ما يُراد الله عز وجل بشيء أفضل من طلب العلم، وما طلب العلم في زمان أفضل منه اليوم).
5-وقال الشافعي : (ليس بعد أداء الفرائض شيء أفضل من طلب العلم، قيل له: ولا الجهاد في سبيل الله؟ قال: ولا الجهاد في سبيل الله).
6-قال الشافعي :(من حفظ القرآن عظمت حرمته، ومن طلب الفقه نبل قدره، ومن وعى الحديث قويت حجته، ومن نظر في النحو رقَّ طَبْعُه، ومن لم يصن نفسه لم يصنه العلم).
7-وقال ابن هانئ :(العلم لا يعدله شيء).
8-وروي عن الإمام مالك قصة الغلام حديث السن الذي أتى طالباً للعلم ثم توفته منيته وشهد علماء البلد جنازته ورؤيت فيه رؤيا أنه الله رفعه في الجنّة مع أهل العلم والفضل وليس بينه وبين النبي ﷺ إلا درجتان.
9-ونقل النووي في المجموع اتفاق السلف على أن الاشتغال بالعلم أفضل من الاشتغال بنوافل الصوم والصلاة والتسبيح ونحو ذلك من نوافل العبادات.

هاجر خليل محمد 26 شوال 1437هـ/31-07-2016م 08:20 PM

فوائد علمية - الأحد
 
بسم الله الرحمن الرحيم
فوائد اليوم ..
خص الله سبحانه وتعال أهل العلم وخاصته بمكانة رفيعة عن سائر الخلق، لأهمية العلم وطلبه. وجعل العلماء هم ورثة الأنبياء والعمود الذي يقوم الدين .
ولهذا فإن لفضل العلم أوجه كثيرة منها .
1- أنه أصل كل العبادات فلا يتقرب العبد إلى ربه إلا عن طريق العلم شرط أن تكون النية خالصة لله تعالى.
2- بالعلم يستطيع الإنسان رد كيد الشيطان وأعدائه.
3- يتعرف العبد على ربه وأسمائه وصفاته من خلال العلم.
4- يرفع العلم العبد في الدنيا والآخره، ودينه ودنياه.
5- يدل المرء على شريف الخصال ويقربه منها ،يبعده عن الرذائل.
6- يرزق طالب العلم محبة الله تعالى.
7- بالعلم يتعرف العبد على أسباب رضوان الله تعالى وفضله وثوابه العظيم.
8- العلم هو أعظم طريق للتقرب إلى الله تعالى.

فوائد من الادلة:
• يرفع الله تعالى طالب العلم بقدر معرفته واجتهاده وقد وعد الله بذلك وتكفل به.
• تأتي خشية العلماء لله تعالى مما اكتسبوه من العلم*

• لا يوجد تساوي بين ممن فقه نفسه وسعى لطلب العلم وبين جاهل لا يفقه نفسه.
• طلب الله تعالى من نبيه الاستزادة من العلم وهذا يؤكد على فضل العلم وعظمه عند الله.
• العلم يسهل الطريق للعبد إلى الجنة و يمهده له.
فوائد آثار السلف:
عظم فضل طلب العلم عند الله حيث أنه ورد في حديث رسول الله صلى الله
عليه وسلم (فضلُ العلمِ أحبُّ إليَّ من فضل ِالعبادةِ، وخيرُ دِينكم الورَعُ)
حتى أنه أشار الشافعي رحمه الله في قوله أنه ليس هناك أفضل من الأعمال بعد الفرائض غير طلب العلم . وهذا إن دل فهو يدل على مكانة العلم بين العلماء وعند الله تعالى .

شيماء بخاري 26 شوال 1437هـ/31-07-2016م 09:00 PM

الحمدلله رب العالمين والصلاة والسلام على من لانبي بعده وبعد
فان لطلب العلم من الفوائد مالايحصى ولايعد
فالعلماء هم ورثة الأنبياء
والعلم من اجل مايُتقرب به الى الله
ومن طلب العلم لله عز وارتفع
والعلم ينير سيرك لله فتعبده على هدى وبصيرة
فيارب ارزقنا العلم النافع والعمل الصالح الذي يقودنا الى رضاك وجنتك

منيرة الملحم 27 شوال 1437هـ/1-08-2016م 12:05 AM

تسجيل حضور يوم الأحد 26/10
 
بسم الله الرحمن الرحيم
والحمدلله الذي هدانا لهذا العلم المبارك وما كنا لنهتدي لولاه سبحانه، وبعد/
فقد اطلعت على الدروس الثلاثة المقررة ليوم الأحد، وخرجت من درس "بيان أوجه فضل العلم" بفوائد منها:
* أن العلم أصل معرفة الهدى وبالهدى ينجو العبد..
* أن العبد لا يمكن أن يتقرب إلى الله دون علم يرشده فالعلم أصل العبادات حتى يُعبد الله على حق.
* أن العلم من أفضل ما يُتقرب به إلى ويُشغل به العمر حين يُسأل المرء "وعن عمره فيما أفناه".
ومما استفدته من ادلة فضل العلم:
* أن بالعلم تحصل خشية العبد من الله لأنه عرفه (إنما يخشى الله من عباده العلماء).
* توجيه الله إلى نبيه صلى الله عليه وسلم بطلب الزيادة في العلم وسؤال الله ذلك فمن دونه من باب أولى (وقل رب زدني علما).
* مكانة طالب العلم والعلماء وتحصيلهم للأجر إن صلحت النية وذلك من استغفار الملائكة لهم.
ومما استفدته من "الآثار المروية عن السلف الصالح في فضل طلب العلم"
* المسابقة في العلم والحرص عليه وعدم جعل العمر عائقاً لطلبه.
* الاجتهاد والإخلاص في طلب العلم والأمانة في نقله وتعليمه.
* تحمل مشاقّ طلب العلم وابتغاء الأجر من الله والحرص عليه غاية الحرص.

وجزاكم الله خيرًا .

مريم العزيز 27 شوال 1437هـ/1-08-2016م 12:09 AM

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على خير خلق الله أجمعين وعلى آله الطيبين الطاهرين وصحابته الغر الميامين ومن تبعه بإحسان إلى يوم الدين, أما بعد:
فهذا قبس من نور هذا العلم الذي علمنا الله إياه في يومنا هذا ومنّ علينا به وتقييد لما فتح الله علينا به من فوائد:
- بيان أوجه فضل العلم:
1. أنه أصل معرفة الهدى, وبه تكون نجاة العبد من الشقاء في الدنيا والآخرة.
2. أنه أصل كل عبادة, فبه يحقق العبد شرطي قبول العمل وهما الإخلاص والمتابعة.
3. أنه حرزٌ وحصن للعبد من الفتن والمُضلات ومن كيد شياطين الإنس والجن.
4. أنه طريق معرفة العبد بربه ومحبته له, ولزوم أمره واجتناب نهيه.
5. أنه رفعة للعبد فب الدارين.
6. أنه يدل المرء ويبصره بمعالي الأمور ومحاسنها , ويبصره أيضًا بسفاسفها وقبيحها, فيحرص على الطيب الحسن ويتجنب القبيح السيء.
7. أنه من أجل القربات إلى الله ومن أعظم أسباب نيل محبته سبحانه للعبد.
8. عظم نفع العلم لصاحبه واستمراره حتى بعد موته, فكم من عالمٍ مات وظلّ حيًا بعلمه بين الناس يُحيي به الله القلوب ويهدي به الضال, وكل ذلك يصل أجره لذلك العالم.

- الأدلة على فضل العلم وأهله:
1. "من طلب العلم بنية صالحة حصل له من الرفعة – بإذن الله عز وجل – بقدر ما آتاه الله عز وجل من العلم" :
وفي هذا تنبيه على أن حصول الرفعة للعبد بالعلم معقود بصلاح نيّته وإخلاصه لله عز وجل في الطلب, وكلما عظم صلاح نية العبد بُورك له في علمه وأثره, وحصل له من الرفعة الشيء الكثير.
2. أن الرفعة الحقة هي التي تكفل الله بها ووعد, وهي رفعة الإيمان والعلم.
3. خشية الله ثمرة العلم بالله عز وجل, وكلما كان العبد بربه أعرف كان منه أخوف.
4. أمر الله عز وجل لنبيه صلى الله عليه وسلم أن يسأله أن يزيده علمًا دليلٌ ظاهرٌ على عظم منزلة العلم وفضله.
5. أن من علامة إرادة الله بالعبد خيرًا أن يفقهه في الدين, لقوله صلى الله عليه وسلم: "من يرد الله به خيرًا يفقهه في الدين".
6. العلم غيثٌ للقلوب, وبقدر صلاحها يكون انتفاعها به.
7. تفاوت الناس بالانتفاع بالعلم.
8. طالب العلم وريث الأنبياء, ويالها من منزلة عظيمة لو فقهها!
9. قال ابن عبد البر في التمهيد أن استغفار الملائكة دليلٌ على أن الله يغفر له -إن شاء الله- وقال: (ألا ترى أن طلب العلم من أفضل الأعمال، وإنما صار كذلك -والله أعلم- لأن الملائكة تضع أجنحتها له بالدعاء والاستغفار).
- الآثار المروية عن السلف الصالح في فضل طلب العلم:
1. الرؤية التي ذكرها ابن بطال في شرح صحيح البخاري تصور حال ما أعده الله لطالب علمٍ صدق في نيته, وأخلص في طلبه, ولقي الله وهو لم يبلغ درجة العلماء, فكيف بمن منّ الله عليه وبلّغه العلم وأمدّ في عمره, فعَلِمَ وعَلَّمَ!
2. من أعظم ما يُعين على نيل العلم, الجد والحزم في الطلب.
3. من نوايا طلب العلم: أن يتواضع فيه وينفي الجهل عن غيره.

انتهى.
الحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات, وصلى الله على محمدٍ وآله.

الأحد 26 – 10 – 1437 هـ

أسماء العوضي 27 شوال 1437هـ/1-08-2016م 12:30 AM

تسجيل حضور يوم الأحد 26/10
 
بسم الله الرحمن الرحيم
"الحمدلله الذي هدانا لهذا وما كنا لنهتدي لولا أن هدانا الله"

هذه بعض الفوائد واللفتات من درس اليوم:
1- العلماء ورثة الأنبياء؛ فعلينا أن نتعلم ونقرأ في قصصهم لنكون من هؤلاء الورثة، واضعين قوله تعالى: "لقد كان في قصصهم عبرة لأولي الألباب" نصب أعيننا.
2- في التذكير بفضل العلم دافع قوي للسير على هذا النهج الذي سار عليه الأنبياء ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين.
3- اختصاراً لفضائل العلم المذكورة؛ أقول: العلم هو التجارة التي لا تبور في الدنيا والآخرة.
4- كثرة الأدلة التي تحث على طلب العلم تؤكد أن الإسلام دين صالح لكل زمان ومكان، وليس متخلفاً كما يزعم أعداؤه، وإن وجدنا الجهل سمة في مجتمع مسلم؛ فالتخلف قاصر على أفراده لا على الدين فهم المتخلفون بأنفسهم لعدم اتباعهم ما جاء في القرآن والسنة وعمل به سلف الأمة.
5- شدتني مقولة سفيان الثوري -رحمه الله-:(وما طلب العلم في زمان أفضل منه اليوم)، فلو كان في زمانهم الذي هو أفضل منا -بدليل حديث خير القرون- وطلب العلم في أعلى مرتبة في الفضل، فما بالكم بزماننا والجهل والفتن في كل مكان ! والله المستعان.
6- وشدني قول الإمام الشافعي -رحمه الله-: (ومن لم يصن نفسه لم يصنه العلم)، ومر ببالي الذين يتشدقون بعلمهم وهم على سيء من الأخلاق ما لا يقال ! فلو كان العلم نافعهم -بإخلاصهم- لحسنت أخلاقهم جبلة ما إن جدّوا في طلبه ! فالله فالله بالنية الصادقة والعمل بما تُعلّم.

وجزاكم الله خيراً.

أشواق المطيري 27 شوال 1437هـ/1-08-2016م 01:27 AM

بِسْم الله والحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين ..

أما بعد ،،
فـجزى الله خيراً من كتب هذا العلم النافع ومن ساهم في نشره وتبليغه ..

وهذا تلخيص لما استفدته من درس اليوم بحمد الله :

فضل طلب العلم الشرعي :

1- أنه أصل معرفة الهدى
2- أصل كل عبادة ، فهو أصل التقرب إلى الله ( لا علم = لا عبادة = لا قربه )
3- يعرف به دفع كيد الشيطان والنجاة من الفتن .
4- أن الله يحب العلم والعلماء .
5- العلم يعرّف العبد بربه وهذه أسمى المعارف .
6- أنه رفعه وتشريف وتكريم للعبد في دينه ودنياه .
7- به يعرف شريف الخصال فيكتسبها ويعرف سيئها فيتجنبها .

الأدلة على فضل العلم وأهله :

1- تكفل سبحانه برفع درجات أهله ، قال تعالى : ( يرفع الله الذين آمنوا منكم والذين أوتوا العلم درجات )
2- قوله عز وجل :( قل هل يستوي الذين يعلمون والذين لا يعلمون )
3- أمر نبيه أن يسأله الزياده منه : ( وقل ربي زدني علماً ).
4- قول النبي ﷺ ( من يرد الله به خيراً يفقهه في الدين ) والفقه في الدين يشمل جميع أبواب الدين ( الاعتقاد ، الأحكام ، الأخلاق ،.. )
5- استغفار أهل السموات والأرض لطالب العلم ووضع الملائكة أجنحتها له رضاً بما يصنع ، قال ﷺ : ( ..... وإن الملائكة لتضع أجنحتها لطالب العلم رضاً بما يصنع وإن العلم ليستغفر له من في السموات ومن في الأرض .. )

** من الآثار المرويه عن السلف رحمهم الله في فضل طلب العلم :
1- قول سفيان الثوري رحمه الله ( ما أعلم عملاً أفضل من طلب العلم وحفظه لمن أراد الله به خيراً )
2- روي عن الشافعي رحمه الله :( ليس بعد أداء الفرائض شيء أفضل من طلب العلن قيل له : ولا الجهاد في سبيل الله ؟ قال ولا الجهاد في سبيل الله )
3- وعن الإمام أحمد : ( العلم لا يعدله شيء )


نسأل الله الإخلاص والقبول ووفقنا وإياكم لحسن القول والعمل.

إسراء سمير 27 شوال 1437هـ/1-08-2016م 02:27 AM

اليوم الأول:
بسم الله الرحمن الرحيم
مما أعجبني في المقدمة، قول الكاتب: "والحمد الله الذي جعل العلم حبلاً ممدوداً، وميراثاً مشهوداً، لا يُحجب عنه طالبه، ولا يخيب راغب"
من المريح أن تستشعر معنى أن العلم لا يُحرم منه إلا من حرم نفسه منه، وأنه من طلبه بصدق فإنه حتماً سيجد شيئاَ من المردود على نفسه.

سلاح الإنسان ضد الانحراف (الفكري) واتباع الهوى والضياع وعيش البهائم هو العلم ثم العلم ثم العلم (النافع)

من الأحاديث (الجميلة جداً) التي تمر علي لأول مرة،
((مَثل مَا بَعَثَني اللَّهُ بهِ من الهدى والعِلمِ كمَثَلِ غَيْثٍ أصابَ أَرْضًا؛ فكانَتْ منها طائِفَةٌ طيّبَةٌ قَبِلَت المَاءَ؛ فأَنْبَتَت الكَلَأَ والعُشْبَ الكثِيرَ، وكانَ منْهَا أَجَادِبُ أَمْسَكَت الماءَ فنَفَعَ اللَّهُ بها النَّاسَ؛ فَشَرِبُوا منها وَسَقَوا وَزَرَعَوا وأَصَابَ طائفةً منها أخرى إِنَّمَا هيَ قِيعان، لَا تُمْسِكُ مَاءً وَلَا تُنْبِتُ كَلَأً؛ فذلك مَثَلُ مَن فَقُهَ في دِينِ اللَّهِ ونَفَعَهُ مَا بَعَثَنِي اللَّهُ بِهِ فَعَلِمَ وَعَلَّمَ، وَمَثَلُ مَن لمْ يرفعْ بذلكَ رَأْسًا، ولمْ يَقبلْ هُدَى اللَّهِ الَّذِي أُرْسِلْتُ بِهِ))

مريم الذويخ 27 شوال 1437هـ/1-08-2016م 03:57 AM

الدرس الأول:
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على أشرف المعلمين، محمد الرسول الأمين، وصحابته الأكرمين الذين اقتفوا أثره فعلموا وعلٌموا،
ومن اهتدى بهداهم أجمعين، وبعد.
فإن العلم وطلبه له منزلة عظيمة، ودرجة رفيعة،
فبالعلم يُعبد الله على بصيرة، وبه نعلم الفرض والشعيرة،
وبالعلم ننال الهدى، وبالهدى لا نضل ولا نشقى.
والعلم هو أصل كل عبادة تقرب إلى الله -عزّ وجل- بفعل أوامره، وترك نواهيه.
ومدح الله العلم والعلماء، بأشرف كتاب نزل على سيد الأنبياء، فقال أن العالم والجاهل ليسوا بسواء، وجعل للعالم أفضل الثواب والجزاء، وقال: (إنما يخشى الله من عباده العلماء).
وبالعلم يحصّل المرء أشرف الأخلاق والأداب، ويجتنب الفجور والسباب، ويعرف أثارها، وحسن عواقبها،
وكثير ما يُعرف عن أهل العلم حسن أخلاقهم، وطيب كلامهم.

وبتحصيل العلم يحصل طالبه على أعلى الدرجات، وبتعليمه العلم لغيره يصيبه ثوابه، ولا ينقص من أجورهم شيئاً.
وفضله دلت عليه الآيات البينات، والأحاديث الواضحات، فرغّب الله به، وأجزل الثواب لطالبه، وأمر بالزيادة منه فقال لنبيه: (وقل ربِّ زدني علمًا).
وحثَّ النبيُ ﷺ على طلبه، وأخبر أن الخيرية تكون بالعلم،
وبسلوك الطريق إليه يُسهّل الطريق إلى الجنان، ويستغفر لطالبه من في السموات والأرض حتى الحيتان،
وأخبر كذلك أن الأنبياء لم يورثوا الدينار والدرهم، وأنما ورّثوا العلم، فمن أخذه أخذ بحظ وافر.

ورُوي عن السلف الأخبار والأثار عن شدة حرصهم على طلب العلم وتعليمه، وضحّوا بالغالي والنفيس لتحصيله، وجعلوا وصيتهم لغيرهم في طلب العلم، وصنّفوا الكتب في بيان فضله،
وعلم الآخرين إنما كان منبعه من علم الأولين، فقد أدركو أن العلم سبب رفعتهم، وعلو شأنهم ومنزلتهم، فأفضل القرون هي التي تميزت بالعلم،
وكان من أثار علمهم وعملهم:
أن رُفع الجهل عنهم، وعبدوا الله بعلمهم، فعالمهم يعلم جاهلهم، وكبيرهم يعلم صغيرهم،
وقويت شوكتهم، وعظم بأسهم،
وأصبحوا أعزة بعد ذل، وساد بينهم الأمن والعدل، فأخذت الحقوق من الظلمة، وأعطيت للمظلومين.
وإنما تفتح البلدان ويساس الناس بالعلم والبصيرة ولا يكفي السيف وحده كما قال شيخ الإسلام: قوام هذا الدين: كتاب يهدي وسيف ينصر.

أسأل الله أن ينور بصيرتنا، وينفعنا بما علمنا، ويجعلنا هداة مهتدين، وأن تنهض أمتنا بالعلم، ويصبح لها السيادة والريادة كما كانت، إنه على كل شيء قدير.

علياء مجالي 27 شوال 1437هـ/1-08-2016م 11:49 AM

بسم الله, والصلاة والسلام على رسول الله..

- يعجبُني اسْتئناسُ العلماءِ بالرُّؤى, خاصةً ما نقله ابن بطال.
- من أجلِّ أوجه فضل العلم: "أن العلم يُعرِّف العبد بربه جل وعلا", فإذا عُرف الآمر طُبقت الأوامر واجتنبت النَّواهي على بصيرة وتوصل العبد إلى كل خير.
- من أعظم الأدلة على فضل العلم وأهله, قول الله تبارك وتعالى: {إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءُ}, ورأس الحكمة مخافة الله.

والحمدلله.

علياء مجالي 27 شوال 1437هـ/1-08-2016م 02:03 PM

الاثنين, 27/10:

بسم الله, والصلاة والسلام على رسول الله..

1- تنوعت مؤلفات العلماء عن العلم وفضله ما بين مُفْرِدٍ له ومُضَمِّن.
2- كثرة المؤلفات تدل على سعة باب المؤلَّفِ فيه.
3- كان -صلى الله عليه وسلم- كثير الدعاء بالثبات, ونحن أحوج للدُّعاء منه, ولا يُستثنى من هذا إنسان ولو كان عالمًا, وأبو معشر البلخي ممن يُتَّعظُ به في هذا الباب.. نسأل الله الثبات.
4- التركيز على الغايات وعدم الانصراف عنها إلى الوسائل.
5- يُعجبني استئناس السَّلف بالرؤى.
6- باطن العلم أولى بالعناية من ظاهره, وما ظهرَ منه دليلٌ على ما استقر في باطنه.
7- أعلم النَّاس صاحب الخشية.

والحمدلله..

رويدة خالد 27 شوال 1437هـ/1-08-2016م 02:25 PM

الاثنين 27-10

من الفوائد المهمة:

- انقسام العلم إلى ظاهر وباطن، وكون الباطن هو ثمرة الظاهر ولبه وأساسه، فمن لم يعتن به كان الظاهر حجة عليه ووبالا.
فالظاهر مثل دراسة أبواب العلم ومسائله وإتقانه وضبطه.
والباطن ما يكون في قلب العبد من تعظيم الله تعالى وخشيته والإنابة له.

هبة الديب 27 شوال 1437هـ/1-08-2016م 03:26 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رويدة خالد (المشاركة 267517)
الاثنين 27-10

من الفوائد المهمة:

- انقسام العلم إلى ظاهر وباطن، وكون الباطن هو ثمرة الظاهر ولبه وأساسه، فمن لم يعتن به كان الظاهر حجة عليه ووبالا.
فالظاهر مثل دراسة أبواب العلم ومسائله وإتقانه وضبطه.
والباطن ما يكون في قلب العبد من تعظيم الله تعالى وخشيته والإنابة له.

أحسن الله إليك أختي رويدة ، وأسأل الله لك النفع من هذا العلم .
أختي الكريمة :
فاتك أداء بعد المهام لاستكمال إجراء تثبيت عضويتك في هذا البرنامج وهي كالآتي .
1-يلزمك تسجيل حضور لمرة واحدة على هذا الرابط .
http://www.afaqattaiseer.net/vb/showthread.php?t=33137

والأمر الآخر .
2-تسجيل استعدادك لبدء الدراسة هنا .
http://www.afaqattaiseer.net/vb/showthread.php?t=33137

وعليه يتم تثبيت اسمك كطالبة مستوى أول في برنامج إعداد المفسر .

وفقك الله لكل خير وسدد خطاك.

إجلال سعد علي مشرح 27 شوال 1437هـ/1-08-2016م 06:11 PM

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله اما بعد فان مااستفته من دروس يوم الاثنين 27شوال :
ان الله رزق هذه الامة العناية بدينها عنادية دقيقة حيث هيأ علماء لحفظ الحديث وتمييز صحيحه من سقيمة والمؤلفات في فضل العلم كثير حيث كانت سابقا ضمنيه مثل مااورد الامام البخاري في صحيحه كتاب العلم باب فضل العلم كذالك فعل الامام مسلم وابي داوود الترمذي وصنف بعد ذلك في كتب مستقلة منها كتاب جامع بيان العلم وفضله لابن عبد البر ،والعلم هناك منه ماهو نافع ومنه ماهو غير نافع فالعلم النافع ينقسم الى علم ديني مايتعلق بمسائل الشريعة من الاعتقاد والعبادات والمعاملات وعلم دنيوي الذي ينتفع الانسان في دنياه ويؤجر عليه اذا كانت نيته صالحة والعلم الغير نافع منه السحر والتنجيم والكهانة وماالى ذالك وقد صح عن النبي صل الله عليه وسلم انه استعاذ من العلم الذي لاينفع ،والعلم له ظاهر وباطن فيجب العناية بالباطن وهو خشية الله والانابة اليه فهو الاصل الذي يبنى عليه العلم الظاهر وهو مايتعلق بدراسة ابواب الدين ومسائله وقواعده
هذا والحمدلله رب العالمين

هاجر خليل محمد 27 شوال 1437هـ/1-08-2016م 07:21 PM

فوائد علمية - الإثنين
 
فوائد يوم الإثنين :

صنف العلماء الكثير من الكتب والأبواب في فضل طلب العلم ، هذا وإن دل فإنه يدل على مكانته وأهميته . ومن العلماء الذين قاموا بهذا العمل منهم الإمامين البخاري ومسلم و أبو داوود والترمذي ، أيضا الآجري له كتاب فضل طلب العلم ، و لإبن عبد البر جامع بيان العلم وفضله وغيره من الكتب الكثيرة .
ومما يجب علينا نحن طلاب العلم تعلمه ومعرفته هو أن العلم له قسمين علم نافع وعلم غير نافع.
أما العلم النافع فهو على قسمين : علم ديني شرعي وهو العلم الذي يختص بأسماء الله وصفاته والعقيدة والفقه والكتاب والسنه النبويه ، أما القسم الآخر فهو العلم الدنيوي وهو علم الهندسة والطب والتعليم وغيره م العلوم التي تساعد الفرد على تطور ذاته ومجتمعه وقد أشار العلماء إلى أن حكم هذا العلم وهو فرض كفايه على كل مسلم ويؤجر عليه المسلم إذا كانت نيته خالصه لله تعالي فهو يفيد نفسه ويفيد من حوله .
أما العلم الغير نافع : فقد حذر منه العلماء حيث أن النبي صلى الله عليه وسلم استعاذ من علم لا نفع له حين قال ( اللهم إني أعوذ بك من علم لا ينفع ومن قلب لا يخشع ومن نفس لا تشبع ومن دعوة لا يستجاب لها )
والعلوم الضاره هي التي لا تنفع الإنسان بشيء ولا تزيده معرفة ولا تقدما في العلم كعلوم الكهنة والسحر والشعوذة وعلم النفس و التنجيم، وتعتبر علوم ضاره لا نفع لها لأنها تساعد الإنسان على نفي الحقائق الدينية وعلى تغيير ما قد حرمه الله في الدين فيقومون بتحليله ، ويحرمون ما أحل الله، وهذا يعتبر مخالفة لهدي النبي وشرع الله تعالى.
وقد حذر العلماء من الخوض والقراءة في تلك الأمور لأن الإنسان بذاته ضعيف وقد ينحرف نحو تلك الأمور ويفتتن بها مما يجعله يفقد عقيدته الصحيحة وقد يموت على ضلالة .
ومثال على ذلك ( أبو معشر جعفر : حيث أنه كان معاصر لإمام البخاري ومن أهل الحديث ، لكنه انحرف عن ذلك وافتتن ببعض العلوم الضاره حيث انتهى به الأمر في التوغل في علوم الفلك والتنجيم والسحر والتكهن وله كتاب ( مصحف القمر ) حيث أن الشيخ ابن تيميه أشار إلى أن هذا الكتاب به من الكفريات والسحر ما ستعاذ به ، فهذآ يدل على مدى تحول ال هذا الشخص من كونه محدث حديث إلى ساحر منجم. ) وغيره الكثير .
والعلوم الشرعية النافعه قسمت إلى ثلاث أقسام :
• علم العقيدة ومعرفة الأسماء والصفات.
• معرفة الأوامر والنواهي والحلا والحرام.
• علم الجزآء، حيث يتعرف على جزائه الدنيوي والأخره ، وأن الله كريم عادل في جزائه.
وهناك علوم المقاصد وعلوم الآلة ، فعلوم الآلة تعين الطالب على فهم علوم المقاصد و دراستها لكن شريطة لا يتعمق الإنسان في علوم الآلة ناسيا علوم المقاصد فعليه أن يوازن بين تلك العلوم بالتساوي.
و طلب العلم لا يتوقف فقط على دراسته وإنما يجب على ألطالب أن يستشعر ذلك ويتبين عليه فضل العلم الذي يدرسه ويتوطن قلبه فتصيبه الخشيه من فعل الحرام ويتوق لفعل الحلا دون تردد.

تقى محمد رمان 27 شوال 1437هـ/1-08-2016م 07:57 PM

فوائد من درس اليوم الأول
 
- كأننا نقفُ أمام شرطين مهمّين لتقدم الأمة ورفعتها ، لا يغني أحد الشرطين عن الآخر ، ألا وهما العلمُ والعمَل .
-معادلات هامّة :
علم = هدى = نجاة
علم= معرفة الأوامر=اجتناب النواهي
...
-كثيراً ما يلفتني التقديم والتأخير في آيات القرآن الكريم ، فتقديم الإيمان على العلم في آية ( يرفع الله الذين آمنوا والذين أوتوا العلم درجات ) تنبيه بأن العلمَ ينبغي أن يكون لله وأن يسبقه الإيمان حتى تحصل بذلك الرفعة الحقيقية للمرء في الدنيا والآخرة ، فكما قال أحد العلماء بأن العلم يوهبه الله للإنسان على قدر إيمانه .
-إن استشعار أن العلم تركة قد وَرِثَها أهل العلم عن الأنبياء ، شيء يقربنا من العلم أكثر ، فلو تخيلنا أن أحدنا قد أتتهُ تَركة كبيرة ، كم سيفرح ويتباهى ويخطط كيف ينفق هذه الأموال ، وهل هنالك أثمن وأعظم تركة من العلم ؟ كلّا والله .
-لقد أثر بي هذا الحديث أيما تأثير : قال الله تعالى: زيدوا ورثة أنبيائي، فقد ضمنت على نفسي أنه من مات وهو عالم سنتي -أو سنة أنبيائي- أو طالب لذلك، أن أجمعهم في درجة واحدة ...
فيا ربّ اكتبنا مع العلماء والأنبياء .

زينب إبراهيم الزبيري 27 شوال 1437هـ/1-08-2016م 08:44 PM

فوائد اليوم الثاني
 
الفوائد:
• صنف العلماء مؤلفات خاصة بفضل طلب العلم وكذلك خصصوا أبواب في هذا الموضوع، وذلك يبين لنا مدى عظم وفضل طلب العلم.
• عندما نعرف أن هناك علم دنيوي نافع يجعلنا ذلك نحرص على استحضار النية الصحيحة عند طلبه للفوز بالأجور من الله.
• قد يكون هناك من يطلب العلم الشرعي النافع ولكنه لايعود عليه بالأجر ويصبح علم غير نافع له وذلك لسبب افضى بالعبد لحرمانه من بركة طلب العلم، وهذا يجعلنا نسأل الله أن لانكون من هذا النوع ونراقب أنفسنا ونياتنا لننال بركة العلم وفضله العظيم.
• خطورة العلوم الدنيوية الضارة وسيرة السلف الذين حذروا منها وكذلك رسولنا الكريم ؛ كل ذلك يجعلنا نبتعد عنها أشد البعد عنها ونفر بديننا ولا نغتر بما لدينا من علم.
• على طالب العلم أن يختار طلب العلم الذي يراه أوفق وأنسب لحاله.
• التحذير من الإنشغال بالوسيلة لطلب العلم عن المقصد وهو طلب العلم ، وهذا يحثنا على مراجعة النفس والنية بين الحين والآخر.
• أهمية باطن العلم حيث أنه المقصد والغاية المرجوة من وراء العلم الظاهر.

عائشة إبراهيم الزبيري 27 شوال 1437هـ/1-08-2016م 08:52 PM

فوائد يوم الاثنين:

تعدد المؤلفات وكثرتها يدل علی اهمية طلب العلم وعظم شأنه

العلم النافع قسمين
1. علم شرعي وهو الذي تتعلق به نصوص فضل طلب العلم
2. علم دنيوي منها ماهو فرض كفاية واذا كان بنية صالحة اثيب علی طلبه للعلم واثيب علی نفعه للمسلمين بعلمه

العلم الذي لاينفع له تفسيران:
1.العلوم التي تضر صاحبها مثل السحر ...
تتميز هذه العلوم مخالفة مؤيدها لهدي الكتاب والسنة
قد يؤدي الفضول للاطلاع علی العلم الذي لاينفع فيعرض القارئ نفسه للافتتان وهو ليس لديه العلم الذي يقيه من الافتتان
وكذلك لانغتر بما لدينا من العلم فقد يقلب الله الحال فنبتعد عن هذه العلوم كما حذر الرسول
ومن الذين زاغوا كانوا بصحبة كبار العلماء فلم تنفعهم الصحبة عندما خاضوا في العلوم المنهي عنها
نماذج الذين زاغوا تخبرنا الا نغتر بما لدينا من العلم وتخبرنا الا نقرب العلوم الغير النافعه ففي العلم النافع الكفاية

2.عدم الانتفاع بالعلم النافع لسبب من طالب العلم حرم نفسه من بركة العلم


العلم الشرعي له ثلاث اقسام :
1. العقيدة
2. معرفة الامر والنهي والحلال والحرام
3. علم الجزاء

العلوم له قسمان:
1. علوم المقاصد
2. علوم الآلة (الاصول)

يبدأ طالب العلم بعلوم المقاصد البسيطه حتی يكون لديه تصور للمسائل ثم يأخذ علوم الآلة البسيطه ثم يتوسع في الاول ثم الثاني وهكذا حتی يصل لمرحلة المتقدمين
هذا فيه دلالة ان العلم لايؤخذ جملة بل رويدا رويدا حتی يتقن مابين يديه ثم ينتقل منه لأعلی منه

طالب العلم يشتغل بما يحسن ولايشتغل بما يستعصي عليه فيرجی ان ينفع الله بعلمه ويبارك فيه فيكون اشتغاله به خيرا له من التوسع فيما لايحسن

يجب الحذر من الانهماك في الوسيلة الذي قد يؤدي للحرمان من الوصول للغاية:
1. الانهماك في دراسة علوم الآلة فينشغل عن علوم المقاصد
2. عدم الانهماك بجني مصدر الرزق لفترة التفرغ لطلب العلم اكثر من اللازم فيفتتن
3. عدم الاشتغال بالنوافل عن الفرائض فيحرم بركة الوقت والعمل


العلم له ظاهر وباطن
1. ظاهر العلم هو دراسته وتلقيه عن اهل العلم وكتابة فوائده وقراءة كتبه واتقان تحصيله
2. باطن العلم هو مايقوم في قلب طالب العلم من التبين واليقين والبصيرة في الدين والايمان والتقوی حتی يجعل الله له فرقانا يفرق به بين الحق والباطل
هذا العلم منه من الله عليهم بسبب خشيته والانابة اليه والقيام بأمره وتعظيم شرعه صدق الرغبة في فضله والرهبه من سخطه واتباع رضوانه

وكذلك العلمان ينقسمون اهذين القسمين
1. علماء تعلموا الاحكام و.. يرحل اليهم في الطلب
2. أصحاب الخشية والخشوع علی استقامة وسداد فهؤلاء يوفقون لما قام قلبهم الی حسن البصيرة والقين الذي يفرق بين الحق والباطل وحصلون هذا لانصراف همتهم الی تحقيق ماأراده الله منهم وتركهم تكلف مالا يعنيهم فأقبل الله عليهم بالتفهيم والتوفيق والتسديد

هؤلاء انتفاعهم بالعلم الظاهر أعظم من انتفاع غيرهم فيهديهم الله هداية خاصة

الخشية والانابة عبادتان قائمتان علی العلم قياما صحيحا لان اصلهما لايقوم الاعلی اليقين اليقين هو صفو العلم وخلاصته

الحكمة الخشية فإن خشية الله رأس كل حكمة

لايشتغل المرء بظاهر العلم عن عمران باطنه به فهذا العلم هو خالص العلم وأفضله واعلاه وأجله قدرا عند الله
وظاهر العلم نافع لكن اذا لم يصحبه علم الباطن كان وبالا علی صاحبه وحجه عليه

أروى المزم 27 شوال 1437هـ/1-08-2016م 08:57 PM

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله العليم الحكيم، والصلاة والسلام على معلّمنا الأول وعلى آله وصحبه أوعية العلم الأبرار.

فوائدي ستكون اختصار وإجمال لدرس اليوم

أولًا: المؤلفات في فضل العلم والحثّ على طلبه
منها ما ضُمن في أبواب الكتب؛ ككتاب العلم في البخاري والترمذي
ومنها ما أفرد في مؤلف؛ كجامع بيان العلم وفضله لابن عبد البرّ.



ثانيًا: بيان الفرق بين العلم النافع والعلم غير النافع
* العلم النافع ينقسم إلى قسمين:
1- علم ديني، وهي العلوم الشرعية التي تعلقت بها نصوص فضل العلم.
2- علم دنيوي، والعلم الدنيوي داخل في عموم قوله صلى الله عليه وسلم: "احرص على ما ينفعك" .
* والعلم الذي لا ينفع -وقد استعاذ منه النبي صلى الله عليه وسلم- فُسّر بتفسيرين:
1- العلم الذي يضر من تعلمه، كالسحر والكهانة والفلسفة، وقد نُقل من أحوال من توغّل في هذه العلوم ثم ندم على ذلك عند الموت عدّة أخبار.
2- عدم الانتفاع بالعلم النافع في أصله لسببٍ أفضى بالعبد إلى الحرمان من بركة العلم.


ثالثًا: بيان أقسام العلوم الشرعية
ذُكرت عدّة تقسيمات في هذه الجزئية يمكن وضعها تحت ثلاثة اعتبارات:

* التقسيم الأول باعتبار أصول موضوعاتها:
1- علم العقيدة
2- علم الحلال والحرام
3- علم الجزاء

* التقسيم الثاني باعتبار العلوم التي يعتني بها العلوم
1- علوم المقاصد؛ كعلم الفقه والتفسير.. وغيرهما.
2- علوم الآلة؛ كأصول الفقه وأصول التفسير.. وغيرهما
والأصح أن يبدأ الطالب بالمختصرات السهلة في علوم المقاصد ثم يتوسع وصولًا لعلوم الآلة.
ولكن مما ينبغي أن يُتنبّه له أنّ الانهماك في الوسيلة قد يكون سبباً للحرمان من الوصول للغاية
(ملحظ بديع) : من العلوم ما يكون فاضلاً في نفسه، لكن توسّع طالب العلم فيه مفضول، فلو أنّ طالباً استعصى عليه التوسّع في دراسة الفقه ، ولم تقوَ نفسه على ضبط مسائل الفقه وتحريرها والترجيح بين الأقوال الفقهية، لكنه في علوم اللغة له ملَكة حسنة، ويمكنه أن يدرسها ببراعة، ويحرر القول في المسائل اللغوية ويميز الصحيح من الضعيف والراجح من المرجوح، ويعرف مصادر تلك المسائل ومظانّ بحثها؛ فإن اشتغاله بما يحسن أنفع له وأجدى عائدة؛ إذا صلحت نيّته فيه ، وأحسن في تحصيله وبذله؛ فإنّه يُرجى له أن ينفع الله بعلمه ويبارك له فيه، فيكون اشتغاله به خير له من التوسّع فيما لا يحسن.

* التقسيم الثالث باعتبار ظاهر العلم وباطنه:
· فظاهر العلم: ما يُعرف من دراسة أبوابه ومسائله، وتقييد قواعده وفوائده، وتلقّيه عن أهله، وقراءة كتبه، وإتقان تحصيله.
· وباطنه ما يقوم في قلب طالب العلم؛ من اليقين والبصيرة في الدين، والخشية والخشوع الذي سماه عبادة بن الصامت رضي الله عنه علمًا فقال لجبير بن نفير: (إن شئت لأحدثنك بأول علم يرفع من الناس: الخشوع؛ يوشك أن تدخل مسجد جماعةٍ فلا ترى فيه رجلا خاشعًا). رواه الدارمي والترمذي وغيرهما.
والمقصود من التنبيه على هذين النوعين من العلم أن لا يشتغل المرء بظاهر العلم عن عمران باطنه به، فإنّ الشأن كل الشأن فيما ينتفع به طلب العلم من علمه؛ فيصلح قلبه، وتزكو نفسه، وتستنير بصيرته، ويكون على بيّنة من ربّه، لا يتذبذب ولا يتحيّر، ولا يتكلّف ما لا يعنيه، ولا يغفل عمّا أمامه؛ فهذا العلم هو خالص العلم وأفضله وأعلاه وأجلّه قدراً عند الله جل وعلا.

تقى محمد رمان 27 شوال 1437هـ/1-08-2016م 10:00 PM

فوائد درس اليوم الثاني
 
ما استفدته من درس اليوم الثاني باختصار شديد :

- المؤلفات في فضل طلب العلم كثيرة وعديدة منها ما أُفرد بالتصنيف ومنها ما كان بابا أو فصلاً في الكتب المتعددة ، علينا أن نتجول في هذه الربوع الفاتنة .
- على الطالب المبتدئ أن يأخذ نظرة عامة على علوم المقاصد ثم يأخذ ما يحتاجه من علوم الآلة ويتدرج في ذلك بحسب حاله وما يصل إليه من درجات العلم .
- على طالب العلم أن لا ينشغل بعلوم الآلة انشغالاً مفرطاً يبعده عن غايته ، فعليه أن يُبقي غايته نصب عينيه ويستعين بالعلوم الأخرى تحقيقاً لها .
- على المرء أن لا ينخدع بظواهر العلماء ، فإن أصل العلم الخشية وبنفس الوقت لا يستخفّن بعلوم الظاهر أبداً ، فإن كلاهما هامٌّ ولا يُستغنى بأحدهما عن الآخر وإن كان الأصل هو الخشية .

رزقنا الله الخشية والعلم الذي يقربنا إليه سبحانه .

طرفة العنقري 27 شوال 1437هـ/1-08-2016م 10:02 PM


الحمدلله والصلاة والسلام على سول الله ..
أما بعد،
فهذا مختصر لما قرأته لهذا اليوم :


المؤلفات في فضل العلم والحث على طلبه :
صنّف العلماء وكتبوا في فضل العلم والحث على طلبه كتابات كثيرة منها ماهو في مؤلف مفرد مثل :
1-كتاب فضل طلب العلم للآجرّي.
2-كتاب جامع بيان العلم وفضله لابن عبدالبر.
3-كتاب الحث على حفظ العلم وذكر كبار الحفاظ لابن الجوزي.
4- كتاب مفتاح دار السعادة ومنشور ولاية أهل العلم والإرادة لابن القيم.
5-كتاب فضل علم السلف على علم الخلف لابن رجب الحنبلي.
ومنها ماضُمّن في أبواب من كتبهم مثل :
ماأفرده الإمام البخاري في صحيحه كتاب العلم وضمنه باباً في فضل العلم ، وكذلك الإمام مسلم وأبو داوود والترمذي والنسائي والدارمي وكثير من المحدثين.


الفرق بين العلم النافع والعلم غير النافع:
يجب على طلاب العلم معرفة وإدراك أن العلم منه ماهو نافع ومنه ماهو غير نافع،
فالعلم النافع ينقسم إلى قسمين :
1- علم ديني شرعي:
وهو مايتفقه به العبد في دين الله عزوجل.
2-علم دنيوي:
وهو العلم الذي ينفع المرء في دنياه.


أما العلم الذي لاينفع فقد فُسّر بتفسيرين:
1-العلوم التي تضر متعلّمها.
2-عدم الانتفاع بالعلوم النافعة في أصلها لسبب أفضى بالعبد إلى الحرمان من بركة العلم.


وقد حذّر النبي ﷺ من العلم الذي لاينفع حيث قال :(اللهم إني أعوذ بك من علم لاينفع...).
وقوله ﷺ :(سلوا الله علماً نافعاً، وتعوذوا بالله من علم لاينفع).


ومن أبرز علامات العلم الذي لاينفع :
مخالفة مؤدّاها لهدي الكتاب والسنة ، إما بالصد عن الطاعة أو تزيين المعصية أو التشكيك في نصوص الشرع أو تقبيح ماحسنه الشرع أو تحسين ماقبحه الشرع ونحو ذلك.


أقسام العلوم الشرعية :
1- علم العقيدة :
ومداره على معرفة الأسماء والصفات ومايعتقد في باب الإيمان.
2-معرفة النهي والأمر والحلال والحرام.
3-علم الجزاء:
وهو جزاء المرء على أفعاله في الدنيا والآخرة.


علوم المقاصد وعلوم الآلة:
علوم المقاصد:
وهي العلوم المتصلة بالإعتقاد والعمل والإمتثال والإعتبار والتفكر.
علوم الآلة:
وهي العلوم التي تعين على دراسة علوم المقاصد وحسن فهمها.
أيهما يقدم ؟
يبدأ في المختصرات ذات العبارات السهلة من علوم المقاصد ثم يتجه إلى مبادئ على الآلة ثم يرجع ويتوسع في علوم المقاصد بالقدر الذي يفهمه ثم يكمل في علوم الآلة ثم يرجع لعلوم المقاصد ويتوسع فيها المهم ألا ينهمك في دراسته لعلوم الآلة وينسى المقصد والغاية.


ظاهر العلم وباطنه :
ظاهر العلم:
مايعرف من دراسة أبوابه ومسائله وتقييد قواعده وفوائده وتلقييه من أهله وقراءة كتبه وإتقان تحصيله.
باطن العلم:
مايقوم في قلب طالب العلم من التبين واليقين والبصيرة في الدين والإيمان والتقوى حتى يجعل الله له فرقاناً يفرق به بين الحق والباطل.


ينبغي لطالب العلم ألا ينشغل بظاهر العلم عن عمران باطنه به ، فإن الشأن كل الشأن فيما ينتفع به طالب العلم من علمه ؛ فيصلح قلبه وتزكو نفسه وتستنير بصيرته ويكون على بينة من ربه ولايتذبذب ولايتحيّر ولايتكلف مالا يعنيه، فهذا العلم هو خالص العلم وأفضله.

بشاير عبدالرحمن 27 شوال 1437هـ/1-08-2016م 10:39 PM

بسم الله الرحمن الرحيم

فوائد اليوم الاثنين 27 / 10 / 1437هـ
نفعنا الله بما علمنا، وزادنا علمًا وعملًا..

صُنف في فضل طلب العلم مؤلفات عديدة، وأُفرد له أبواب في كتب أهل العلم، وهذا إن دل فهو يدل على عظم فضله، وشدة عناية أهل العلم به، ومن تلك الكتب:

1- جامع بيان العلم وفضله لابن عبد البر.
2- فضل علم السلف على علم الخلف لابن رجب الحنبلي.

• الفرق بين العلم النافع والعلم الغير نافع :
تنقسم العلوم النافعة إلى قسمين:
1- علم شرعي
2- علم دنيوي
والمراد تبيينه هنا في العلم النافع هو العلم الشرعي، أما الدنيوي فهو داخل في قول النبي –صلى الله عليه وسلم- : "احرص على ماينفعك".
ومن طلب علمًا دنيويًا ينوي به نية صالحة أثيب عليه –بإذن الله-.
• قيل بأن العلم الذي لا ينفع :
1- العلوم التي تضر متعلمها، كالسحر .
2- وقيل أنه هو عدم الانتفاع بالعلوم النافعة في أصلها لسبب أفضى بالعبد إلى الحرمان من بركة العلم.

ومن العلوم التي لا تنفع هو علم الكلام، وقد افتتن به من افتتن من أهل العلم ممن كان في عافية منه!
فكيف يأمن نفسه من كان في بداية طلبه للعلم !
نسأل الله السلامة والعافية.

• أقسام العلوم الشرعية :
1- علم العقيدة
2- معرفة الأمر والنهي
3- علم الجزاء
يمكن تقسيم العلوم إلى قسمين :
• علوم المقاصد : هي العلوم المتصلة بالاعتقاد والعمل والامتثال والتفكر، كالعقيدة والسيرة والفقه.
• علوم الآلة: هي العلوم التي تعين على دراسة علوم المقاصد، وحسن فهمها، كعلم أصول الفقه ومصطلح الحديث.

و ينبغي التنبه إلى أن للعلم ظاهر وباطن.
أما ظاهره: فهو ما يعرف من دراسة أبوابه ومسائله وتقييد قواعده وفوائده.
وأما باطنه: فهو ما يقوم في قلب طالب العلم من الإيمان والتقوى والإنابة والخضوع .
نسأل الله أن يجعلنا هداة مهتدين، وأن ينفعنا بالعلم ويرفعنا به

مريم عبد الله 27 شوال 1437هـ/1-08-2016م 11:17 PM

بسم الله الرحمن الرحيم

فوائد درس يوم الأحد

لطلب العلم فوائد وفضائل عديدة نذكر منها:
1- أنه أصل معرفة الهدى فالله سبحانه وتعالى قال " فمن اتبع هداي فلا يضل ولا يشقى"
2- أنه أصل كل عبادة ( للعبادة شرطان الإخلاص والمتابعة للنبي صلى الله عليه وسلم وهذا لا يكون إلا بالعلم )
3- حب الله للعلم والعلماء
4- رفعة للعبد في دينه ودنياه قال تعالى " يرفع الله الذين آمنوا منكم والذين أوتوا العلم درجات"

أما الأدلة الدالة على فضل طلب العلم فهي غير محصورة ومتنوعة ما بين آيات وأحاديث وآثار منها:

1- قوله تعالى
" يرفع الله الذين آمنوا منكم والذين أوتوا العلم درجات"
" إنما يخشى الله من عباده العلماء"
" وقل رب زدني علما"

2- وقوله صلى الله عليه وسلم " من سلك طريقا يلتمس فيه علما سهل الله له طريقا إلى الجنة "

أما الآثار الواردة في فضل طلب العلم فعديدة منها :
1- قول سفيان الثوري " ما أعلم عملا أفضل من طلب العلم وحفظه لمن أراد الله به خيرا "
2- وقول الإمام أحمد فيما روي عنه " العلم لا يعدله شيء "
3- وكما نقل عن النووي في المجموع اتفاق السلف على أن الإشتغال بالعلم أفضل من الاشتغال بنوافل الصوم والصلاة والتسبيح ونحو ذلك من نوافل العبادات.


بعد قراءتنا لتلك المقدمة التي تزخر بالفوائد التي تحث النفس على طلب العلم والاغتراف منه لأن العلم ينفع العبد في حياته وبعد مماته, به يرفع الجهل عن نفسه وعن محيطه ومجتمعه, وبه يعبد الله حق العبادة
فنسأل الله أن يرزقنا الهمة العالية والنية الخالصة في طلب العلم والانتفاع مما نقرأ ونتعلم ويرزقنا العمل به وأن يجعله حجة لنا لا علينا
وجزاكم الله خيرا


منيرة الملحم 28 شوال 1437هـ/2-08-2016م 12:05 AM

تسجيل حضور يوم الاثنين 27/10
 
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على معلمنا الأول وخاتم النبيين محمد صلى الله عليه وسلم.
وبعد؛ فقد اطلعت ووعيت مقرر اليوم وخرجت بفوائد منها:
# مقرر: المؤلفات في طلب العلم والحث على طلبه:
* اهتمام نوابغة العلماء رحمهم الله في ذكر فضل العلم والحث عليه كلٌ حسب نهجه فالمحدثين أوردوا أحاديثه في أبواب و المصنفين وأصحاب الكتب أفردوا له كتاباً يشحذ الهمم في طلب العلم والحث عليه ومنهم:
الآجري (فضل طلب العلم). لابن الجوزي (الحث على حفظ العلم وذكر كبار الحفاظ). ولابن رجب الحنبلي (فضل علم السلف على علم الخلف).
* أن الاعتناء بالعلم وآخذه بالتواتر والحرص على تعلمه من النعم التي منّ الله بها على أمته أن أرشدهم للعلم ووفق بفضله للعمل ونسأله الصلاح والسداد.
# مقرر: الفرق بين العلم النافع والعلم غير النافع:
* أن العلم ينقسم إلى علم شرعي وهو ما يتفقه به في الدين ويحصل بتعلمه الأجر ورُغب به وعُرف به هدى الله عزوجل وحصلت العبادة الصحيحة من تعلمه.
وعلم دنيوي: وهو الذي ينفع في الدنيا ويخدم حاجيات الحياة والبشر كالطب والزراعة والصناعة وهذا يدخل في قوله صلى الله عليه وسلم ( احرص على ما ينفعك).
* ينقسم العلم من حيث قيمته إلى : علم نافع وهو الذي نسأل الله الزيادة منه والحرص على طلبه.
وعلم غير نافع وهو الذي أرشدنا صلى الله عليه وسلم للاستعاذة منه ..
* على طالب العلم الحذر من الانفتان بعلمه والفضول لتعلم ما لا ينفع فإن ذلك مما يُضعف إيمانه وعمره.
* أن كل من انشغل فيما لا ينفع ومما هو شر عليه كعلم الكلام والتنجيم ونحوه فقد ندم والشواهد على ذلك كثيرة.. نسأل الله السلامة والعافية.
#مقرر: أقسام العلوم الشرعية:
* تنقسم العلوم الشرعية إلى:
علوم المقاصد وهي العلوم المتصلة بالعقيدة والتفسير والفقه ونحوه.
علوم الآلة وهي الوسائل المؤدية إلى تحصيل العلم والتي تعين على طلبه.
* على طالب العلم أن يتوسع فيما أجاده وألا يتكلف ما لا يقدر عليه.
* للعلم وجه ظاهر وهو ما يعرف بدراسة أبوابه ومسائله وتقيد القواعد وإتقان تحصيله، ووجه باطن وهو خشية الله عزوجل وما يقوم في قلب طالب العلم من البصيرة والتبين.
* أن أساس العلم وجودة تحصيله هو الخشية من الله فبه يحصل العلم والفرقان بين الحق والباطل بما يهبه الله في قلب المرء لصالح نيته.
* باطن العلم ملازم لظاهره فلا ينبغي الاشتغال بأحدهما وترك الآخر بل الجمع بينهم والاهتمام بالقلب ليحصل النفع بإذن الله..

نعتذر على التأخير بسبب سوء الشبكة..
وجزاكم الله خيرا 🌿.

أمينة الوطري 28 شوال 1437هـ/2-08-2016م 12:12 AM

تسجيل حضور اليوم الثاني : الإثنين 27 شوال
 
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم علمني ما ينفعني وانفعنا بما علمتني وزدني علما إنك أنت العلم الحكيم ،،،

كتب العلماء في بيان فضل العلم كتابات كثيرة منها ما هر مؤلف مفرد ومنها ما ضمن في أبواب من كتبهم ، وهذا دليل على عناية الأمة الإسلامية بتعلم أحكام دينها ، العناية التي لم يكن لها مقابل عند الأمم الأخرى.
والعلم منه ما هو نافع وما هو غير نافع.
وعلى طالب العلم الحذر والبعد عن العلم غير النافع وعدم المجازفة بعمره ووقته فيما لا ينفعه احترارا منه بما حصل له من العلم ، وهذا حتى لا يقرع سنه يوما ندما على ما فرط.
وعليه بالعلم النافع المأخوذ من مشكاة النبوة.
ومن أراد أن يدخل تحت من حواه قوله تعالى { قل هل يستوي الذي يعلمون والذين لا يعلمون }
عليه بالخشية والإنابة وهما عبادتان قائمتان على العلم فأصلهما قائم على اليقين الذي هو صفوة العلم وخلاصته.

نورة عبدالعزيز 28 شوال 1437هـ/2-08-2016م 12:17 AM

فوائد يوم الأحد 26/ 10/ 1437
1- لا يحرم من العلم إلا من حرم نفسه، أما طالبه إذا صحت نيته لا يخيب ولا يخبو نوره "والحمد الله الذي جعل العلم حبلاً ممدوداً، وميراثاً مشهوداً، لا يُحجب عنه طالبه، ولا يخيب راغبه، يحمله من كلّ قرن خيرة أهله، فيتحمّلون أمانته، ويرعونه حقّ رعايته، ليقوموا فيه مقام سلفهم، فيعلّمونه كما تعلّموه، ويؤدّونه كما تحمّلوه، ولا يزال أهل العلم والإيمان في كلّ قرن ظاهرين منصورين، وهادين مهديين حتى يأتي الله بأمره."

2- من يقرأ في فضل طلب العلم تتشوّف نفسه أن يكون في صدر الواردون لهذا النبع،
"ومنها: أن العلم يُعرِّف العبد بربه جل وعلا، وبأسمائه الحسنى، وصفاته العلى، وآثارها في الخلق والأمر؛ وهذه أعز المعارف وأعلاها وأعظمها شأنًا، ولا تحصل للعبد إلا بالعلم النافع؛ فكان هذا العلم سببًا لأن يتعرف العبد على أسماء الله وصفاته وأحكامه، ويعرف جزاءه على الأعمال في الدنيا والآخرة بما بيَّنه الله تعالى، وسبيل ذلك لا يكون إلا بالعلم."
والله وحده المعين على جهاد أنفسنا على الإخلاص، والبركة فيما نقرأه ونتعلمه ويجعلنا ممن يأخذ الكتاب بقوة


3- من يتلمّس محاب الله تتلهف نفسه لطلب العلم حتى يكون ممن يخشى الله كأنه يراه "قال الله تعالى: {إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءُ}."

4- نسأل الله أن يجعل قلوبنا أراضي طيبة لهذا العلم وهو وحده المسوؤل والمأمول سبحانه
"عن أبي موسى الأشعري رضي الله عنه قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: ((مَثل مَا بَعَثَني اللَّهُ بهِ من الهدى والعِلمِ كمَثَلِ غَيْثٍ أصابَ أَرْضًا؛ فكانَتْ منها طائِفَةٌ طيّبَةٌ قَبِلَت المَاءَ؛ فأَنْبَتَت الكَلَأَ والعُشْبَ الكثِيرَ، وكانَ منْهَا أَجَادِبُ أَمْسَكَت الماءَ فنَفَعَ اللَّهُ بها النَّاسَ؛ فَشَرِبُوا منها وَسَقَوا وَزَرَعَوا وأَصَابَ طائفةً منها أخرى إِنَّمَا هيَ قِيعان، لَا تُمْسِكُ مَاءً وَلَا تُنْبِتُ كَلَأً؛ فذلك مَثَلُ مَن فَقُهَ في دِينِ اللَّهِ ونَفَعَهُ مَا بَعَثَنِي اللَّهُ بِهِ فَعَلِمَ وَعَلَّمَ، وَمَثَلُ مَن لمْ يرفعْ بذلكَ رَأْسًا، ولمْ يَقبلْ هُدَى اللَّهِ الَّذِي أُرْسِلْتُ بِهِ)) متفق عليه."


5-نسأل الله كما هدانا في شبابنا للعلم من غير حول منا ولا قوة أن يبلغنا منازل العلماء العاملين بمنه وفضله ولا يكلنا لأنفسنا طرفة عين
"وساق ابن بطال بسنده إلى يحيى بن يحيى الليثي -وهو تلميذ الإمام مالك-، أنه قال: (أوَّل ما حدثني مالك بن أنس حين أتيته طالبًا لما ألهمني الله إليه في أول يوم جلستُ إليه، قال لي: (اسمك؟)
قلت: أكرمك الله يحيى.
وكنتُ أحدثَ أصحابي سنًا ؛ فقال لي: (يا يحيى! اللهَ اللهَ، عليك بالجدّ في هذا الأمر، وسأحدّثك في ذلك بحديثٍ يرغّبك فيه، ويزهّدك في غيره).
قال: (قدم المدينة غلامٌ من أهل الشامِ بحداثةِ سنّك، فكان معنا يجتهد ويطلب حتى نزلَ به الموت، فلقد رأيتُ على جنازته شيئًا لم أرَ مثله على أحدٍ من أهل بلدنا، لا طالبٍ ولا عالمٍ، فرأيت جميعَ العلماء يزدحمون على نَعْشه؛ فلمَّا رأى ذلك الأمير، أمسك عن الصلاة عليه، وقال: قدّموا منكم من أحببتم؛ فقدّم أهلُ العلم ربيعة، ثم نهض به إلى قبره).
قال مالك: (فألحده في قبره ربيعةُ، وزيدُ بن أسلم، ويحيى بن سعيد، وابنُ شهاب، وأقرب الناس إليهم: محمد بن المنذر، وصفوان بن سليم، وأبو حازم وأشباههم، وبنى اللّبِن على لحده ربيعة، وهؤلاء كلهم يناولونه اللّبِن!).
فهؤلاء علماء المدينة، وأشرافهم، وكبراؤهم من العلماء والعباد ازدحموا على جنازة هذا الغلام الشاب فما سرُّ هذا الغلام الذي مات وهو يطلب العلم؟!!
قال الإمام مالك: (فلما كان اليوم الثالث من يوم دفنه، رآه رجلٌ من خيار أهل بلدنا في أحسن صورة غلام أمرد، وعليه بياض، متعمّم بعمامة خضراء، وتحته فرس أشهب نازل من السماء؛ فكأنه كان يأتيه قاصدًا ويسلّم عليه، ويقول: هذا بلّغني إليه العلم؛ فقال له الرجل: وما الذي بلّغك إليه؟
فقال: أعطاني الله بكل باب تعلّمته من العلم درجةً في الجنة، فلم تبلغ بي الدرجات إلى درجة أهل العلم - لأنه مات صغيًرا-، فقال الله تعالى: زيدوا ورثة أنبيائي، فقد ضمنت على نفسي أنه من مات وهو عالم سنتي -أو سنة أنبيائي- أو طالب لذلك، أن أجمعهم في درجة واحدة؛ فأعطاني ربي حتى بلغت إلى درجة أهل العلم، وليس بيني وبين رسول الله صلى الله عليه وسلم إلا درجتان، درجة هو فيها جالس وحوله النبيون كلهم، ودرجة فيها جميع أصحابه، وجميع أصحاب النبيين الذين اتبعوهم، ودرجة من بعدهم فيها جميع أهل العلم وطلبته، فسيرني حتى استوسطتهم، فقالوا لي: مرحبًا، مرحبًا، سوى ما لي عند الله من المزيد.
فقال له الرجل: ومالك عند الله من المزيد؟!!
قال: وعدني أن يحشر النبيين كلهم كما رأيتهم في زمرة واحدة، فيقول: يا معشر العلماء، هذه جنتي قد أبحتها لكم، وهذا رضواني قد رضيت عنكم، فلا تدخلوا الجنة حتى تتمنوا وتشفعوا، فأعطيكم ما شئتم، وأُشَفّعكم في من استشفعتم له، ليرى عبادي كرامتكم عليّ، ومنزلتكم عندي.
فلما أصبح الرجل حدَّث أهل العلم، وانتشر خبره بالمدينة).
قال مالك: (كان بالمدينة أقوام بدؤوا معنا في طلب هذا الأمر ثم كفّوا عنه، حتى سمعوا هذا الحديث؛ فلقد رجعوا إليه، وأخذوا بالحزم، وهم اليوم من علماء بلدنا، اللهَ اللهَ يا يحيى، جدّ في هذا الأمر)"

نورة عبدالعزيز 28 شوال 1437هـ/2-08-2016م 12:22 AM

فوائد يوم الاثنين 27/ 10 / 1437هـ
1- من سمع وقرأ توافر ألفاظ السلف عن العلم، وبركته في حياتهم، وعذب ما يجدونه في نفوسهم اجتاش عقله أن يحذو حذوهم.
"ولا توجد أمة من الأمم اعتنت بتعلم أحكام دينها كعناية هذه الأمة المباركة؛ التي هي خير أمة أخرجت للناس، فإنها قد بلغت فيه غاية لم تبلغها أمة من الأمم قبلها، واختصها الله فيه بخصائص لم تُعطَ لأمة قبلها"


2- إرشاد النبي صلى الله عليه وسلم لأمته إلى سؤال الله العلم النافع في الحديث "عن جابر رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((سَلُوا اللَّهَ عِلْمًا نَافِعًا، وَتَعَوَّذُوا بِاللَّهِ مِنْ عِلْمٍ لا يَنْفَعُ )) رواه ابن ماجه"
إيماء منه صلى الله عليه وسلم أن الأصل بالإنسان الجهل فلا عون له بطلب العلم إلا بالاستعانة بالله وإخلاص قصده


3- يحذر قاصد العلم - الطويلب المبتدئ خاصة- من فضول النظر إلى العلوم التي نهى عنها الشرع وحذّر منها السلف الصالح.
"فهذا أبو معشر جعفر بن محمد البلخي (ت:272هـ) كان في أوَّل أمره من أهل الحديث، وهو معاصرٌ للإمام أحمد والبخاري ومسلم وأبي داوود والترمذي وابن ماجه وغيرهم من الأئمة الكبار، لكنّه فُتِنَ ببعض العلوم الغير نافعة وانحرف عن طلب الحديث"


4- أعجبني هذا "فمن الطلاب من يفتح له في علم من العلوم ، ولا يفتح له في غيره؛ فيكون اشتغاله بما فُتح له فيه وأحسن معرفته والإفادة منه أولى من اشتغاله بما تعسّر عليه واستعصى."

5- قد فاز من علِم فقه الألويات.
"ومن أخطر ذلك وأدقّه أن يشتغل العبد ببعض النوافل التي يحبّها ويألفها حتى يفرّط في بعض الفرائض التي أوجبها الله عز وجل وحرّم تضييعها والتفريط فيها، فيكون ذلك سبباً لحرمانه من بركة الوقت والعمل، نسأل الله السلامة والعافية، وأن يهدينا للتي هي أقوم ، وأن يعيذنا من مضلات الفتن." اللهم آمين

6- يحرص طالب العلم مع علمه على السرائر الصالحة حتى يجعل الله له فرقانا
"وباطنه ما يقوم في قلب طالب العلم؛ من التبيّن واليقين والبصيرة في الدين، والإيمان والتقوى حتى يجعل الله له فرقاناً يفرق به بين الحق والباطل، والهدى والضلال؛ فيكون على بيّنة من أمره، مهتدياً بهدى ربّه، وهذا العلم اليقيني النافع منّة ربّانيّة جعلها الله في قلوب أوليائه لما قام فيها من خشيته، والإنابة إليه، والقيام بأمره، وتعظيم شرعه، وصدق الرغبة في فضله، والرهبة من سخطه وعقابه، واتباع رضوانه"
" بما يوفقون إليه من حسن البصيرة، واليقين النافع الذي يُفْرق له بهم بين الحق والباطل، والهدى والضلال، وما يوفقون إليه من حسن التذكر والتفكر، والفهم والتبصر، يعلمون علمًا عظيمًا، قد يُفني بعض المتفقهة والأذكياء - من غيرهم - أعمارَهم ولمّا يُحصّلوا عُشْره؛ ذلك بأنهم يرون ببصائرهم ما يحاول غيرهم استنتاجه، ويصيبون كبد الحقيقة وغيرهم يحوم حولها، ويأخذون صفو العلم وخلاصته، لانصراف همّتهم إلى تحقيق ما أراده الله منهم، وتركهم تكلّف ما لا يعنيهم، فأقبلوا على الله بالإنابة والخشية واتّباع رضوانه؛ فأقبل الله عليهم بالتفهيم والتوفيق والتسديد"
اللهمّ نوّر بصائرنا

7- من وفّق لكثرة قراءة القران، وتدبره حصّل لب العلم. "فسمَّى الخشوع علمًا، وهو كذلك؛ لأن الخاشع مقبل بقلبه على كلام ربّه، معظّم له، كثير التفكر والتدبر له، فيوفّق لفهمه والانتفاع به انتفاعًا لا يحصّله من يقرأ مئات الكتب"
وهذا إرشاد بمفهومه على أن يحرص طالب العلم على ورده من القران ولا يفرط فيه حتى تفيض عليه بركاته، نسأل الله السداد والتوفيق.

أسماء العوضي 28 شوال 1437هـ/2-08-2016م 01:07 AM

يوم الاثنين 27/10
 


بداية، درس اليوم ثري جداً ومعلوماته قيمة وكثير منها جديد علي.

وهذه بعض الفوائد واللفتات منه:
1- اهتمام السلف بالعلم بيّن وذلك لكثرة مؤلفاتهم فيه في جميع القرون السابقة.
2- في بيان أن العلم النافع منقسم لقسمين: ديني ودنيوي، دلالة على أن الإسلام لم يترك شاردة ولا واردة في دنيانا، فهو دين متكامل في جميع الأمور.
3-تنتشر الكثير من كتب العلم الذي لا ينفع في هذه الأيام، لذا ينبغي على المسلم أن يكون فطناً عارفاً بما يصلح للقراءة وما لا يصلح.
4- الفضول من ألد أعداء الإنسان، إن أعمله فيما لا ينفع !
5- في نماذج الأئمة الكبار الذين شغلتهم العلوم غير النافعة ثم أبصروا ذلك فيما بعد وندموا -ومنهم من لم يبصر ذلك- دعوة لنا في أن ننشغل فيما ينفعنا، وأن ندعو الله دائماً بأن يثبتنا على دينه وطاعته فالثبات مطلب عزيز.
6- ينبغي علينا أن نقف وقفة مع أنفسنا، نتأمل فيها كم يضيع من أعمارنا فيما لا ينفع، ونجاهد أنفسنا في السعي فيما ينفعنا علماً وعملاً.
7- أصول موضوعات العلوم الشرعية ثلاثة: الاعتقاد المبني على الإيمان والتصديق، ومعرفة الأمر والنهي المبنيان على اتباع الهدى، وعلم الجزاء الذي يبين متبع الهدى ومخالفه.
8- الاشتغال بعلم واحد وضبطه خير من الجمع بين علوم كثيرة مع عدم ضبطها.
9- علينا الحرص على ترتيب أولوياتنا؛ فلا تصرفنا العلوم الفرعية عن العلوم الأصلية، وإنما نوازن بينهما مع تقديم الأولى.
10- العلم الحق ينضج ظاهراً وباطناً ولا خير في علم ظاهري فقط.
11- لا خير في قارئ للكتب هاجر للقرآن.
12- إن أثمر العلم في قلب المسلم خشية، قاده إلى طريق الهداية.
13- المؤمن يعمل بما يعلم، ويسأل أهل العلم فيما لا يعلم.

والحمدلله رب العالمين

مريم عبد الله 28 شوال 1437هـ/2-08-2016م 02:10 AM

بسم الله الرحمن الرحيم

فوائد درس يوم الإثنين

1- اهتمام السلف والعلماء بالتصنيف في " فضل طلب العلم " فصنفوا مصنفات كثيرة العدد عظيمة النفع ومن العلماء من أفرد لها أبوابا كالبخاري رحمه الله تعالى في صحيحه وهناك من أفرد التصنيف فيها ك أبو نعيم الأصبهاني , ومن الكتب المهمة في مجال "فضل طلب العلم " نجد كتاب " فضل طلب العلم " للإمام الآجري رحمه الله و " فضل علم السلف على علم الخلف " لابن رجب الحنبلي ... إلخ
وهذا مما تميزت به أمة محمد صلى الله عليه وسلم فقد اعتنت بتعلم أحكام الدين وبلغت فيه غاية لم تبلغها أمة من الأمم قبلها.

2- ينقسم العلم النافع إلى قسمين : علم ديني شرعي وهو ما يتفقه به العبد في دين الله , وعلم دنيوي ينفع المرء في دنياه كالطب والهندسة والتجارة ....
3- استعاذة النبي صلى الله عليه وسلم من العلم الغير النافع " اللهم إني أعوذ بك من علم لا ينفع "
4- ينقسم العلم الغير النافع إلى قسمين : علم يضر مُتعلِّمه كالفلسفة والكهانة والسحر .... , وعلم لا ينتفع به في أصله أفضى إلى حرمان العبد من بركة العلم. ومن أبرز سمات العلم الغير النافع مخالفته لهدي الكتاب والسنة.
5- يمكن تقسيم العلم إلى قسمين : علم المقاصد وهي العلوم المتصلة بالعقائد والعمل والامتثال , وعلوم الآلة أي العلوم التي تعين على دراسة علوم المقاصد وفهمها منها مصطلح الحديث وأصول الفقه و العلوم اللغوية ...
6- ينقسم العلم أيضا إلى ظاهر وباطن , فالظاهر ما يعرف من دراسة أبوابه ومسائله وتقييد قواعده وفوائده .... بينما باطن العلم هو ما يقوم في قلب طالب العلم من التبيّن واليقين والبصيرة والإيمان والتقوى
7- العلم الذي يورث في القلب الخشية والإنابة إلى الله تعالى هو علم ينفع صاحبه لا محالة.
8- على طالب العلم أن يحذر من الاشتغال بظاهر العلم عن عمران باطنه وتغذية روحه بالعلم فإن الشأن كل الشأن فيما ينتفع به طالب العلم من علمه .


الساعة الآن 12:26 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir