معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد

معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد (http://afaqattaiseer.net/vb/index.php)
-   منتدى المستوى الثامن (http://afaqattaiseer.net/vb/forumdisplay.php?f=1024)
-   -   مجلس المذاكرة الخامس عشر: مجلس مذاكرة دروس التفسير (السور: من التين إلى الهمزة) (http://afaqattaiseer.net/vb/showthread.php?t=31086)

هيئة الإدارة 6 صفر 1437هـ/18-11-2015م 02:34 AM

مجلس المذاكرة الخامس عشر: مجلس مذاكرة دروس التفسير (السور: من التين إلى الهمزة)
 
مجلس مذاكرة تفسير السور من التين إلى الهمزة



يجيب الطالب على إحدى المجموعات التاليات :

المجموعة الأولى :
س1: اذكر المقسم به والمقسم عليه في سورة التين، مبيّنًا مناسبة الإقسام بهذه الأشياء.
س2: في قوله تعالى: { نَارُ اللَّهِ الْمُوقَدَةُ (6) الَّتِي تَطَّلِعُ عَلَى الْأَفْئِدَةِ (7)}، لِم خصّ الأفئدة مع كونها تغشى جميع أبدانهم ؟
س3: فسّر قوله تعالى: {لَمْ يَكُنِ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ وَالْمُشْرِكِينَ مُنفَكِّينَ حَتَّى تَأْتِيَهُمُ الْبَيِّنَةُ (1) رَسُولٌ مِّنَ اللَّهِ يَتْلُو صُحُفًا مُّطَهَّرَةً (2) فِيهَا كُتُبٌ قَيِّمَةٌ (3) وَمَا تَفَرَّقَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ إِلَّا مِن بَعْدِ مَا جَاءتْهُمُ الْبَيِّنَةُ (4) وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ حُنَفَاء وَيُقِيمُوا الصَّلَاةَ وَيُؤْتُوا الزَّكَاةَ وَذَلِكَ دِينُ الْقَيِّمَةِ (5)}.
س4: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى :{ يَوْمَئِذٍ تُحَدِّثُ أَخْبَارَهَا (4) بِأَنَّ رَبَّكَ أَوْحَى لَهَا (5)}.
نشكر الجميع على حسن أدائهم، زادكم الله علمًا وهدًى، ومن الإجابات الجيدة:
إجابات جيدة سديدة؛ إجابة:
لينا عوني الجعبري #10
مصطفى مبارك بن أحمد #12
محمد أمين بن حميدة #28 [السؤال الثالث: العبارة : (وقد كان تفرق أهل الكتاب من بعد أن (جاءتهم البينة) ...).]
عمار محمد أحمد #31
رحاب محمد صﻻح الدين القرقني #34
خيرية بنت المبروك بن صالح #39 [الفائدة: يُقال: (- ... وفي أي مكان لأن الأرض ستشهد عليه يوم القيامة بأمر من ربها بما عمل على ظهرها من خير أو شر.)]
إجابات جيدة مع التنبيه؛ إجابة:
مصطفى مقدم #21 [السؤال الثالث: ويبقى في تفسير الآيات بيان مرجع اسم الإشارة في قوله تعالى: {وذلك دين القيمة}.]
صفاء حسين عبدالرازق #25 [السؤال الثالث: ويبقى في تفسير الآيات بيان مرجع اسم الإشارة في قوله تعالى: {وذلك دين القيمة}.]
منيرة خليفة أبوعنقة [السؤال الأول: لتمام الجواب في بيان مناسبة الإقسام بهذه الأشياء تُراجع الإجابات الجيدة، السؤال الثالث: تفسيرك للآيات مختصر، والأجود في كتابة تفسير الآيات أن يكون التفسير وافيًا بالمعاني التي تضمنتها الآيات؛ وهذا يتيسّر باستخلاص المسائل التفسيرية كما سبق بيانه في المجالس السابقة.]
هيفاء آل سعيدان [السؤال الأول: المطلوب بيان مناسبة الإقسام في هذه الآيات بالتين والزيتون وطور سيناء ومكة المكرمة، وجواب ذلك: لأنها المواضع المقدسة التي اختارها الله تعالى وابتعث منها أفضل النبوات وأشرفها، فكانت هذه المواضع مهابط الوحي ومواضع الهداية، وجوابك عن مناسبة جواب القسم ببيان أهمية المقسم عليه وفائدته وليس هو المطلوب في السؤال، السؤال الثالث: لمزيد توضيح فقوله تعالى: {فيها كتب قيمة} المراد الآيات وما فيها من الأحكام والأخبار، ويبقى كذلك تفسير قوله تعالى: {وما أمروا إلا ليعبدوا الله مخلصين له الدين حنفاء... }الآيات.]
إسماعيل أحمد أحمد #36 [السؤال الأول: ومن المقسم عليه كذلك مكة المكرمة في قوله تعالى: {وهذا البلد الأمين}، والسؤال الثالث: ينقصه تفسير {وذلك دين القيّمة}.
عبدالرحمن محمد عبدالرحمن #37 [السؤال الأول: لتمام الجواب تذكر الآيات، والسؤال الثالث: ينقصه تفسير {وذلك دين القيّمة}، والفائدة الأولى: يُقال: (... ومقيم عليك الحجة، فالأرض ستشهد عليك بما عملت، ولن تجد ... ).]
ياسمين محمد #40 [السؤال الثاني: ولأن القلوب محل العقائد الفاسدة والنيات الخبيثة ومنشأ الأعمال السيئة من الكبر واحتقار أهل الفضل.]




المجموعة الثانية :
س1: ما الفرق بين الهمز واللمز؟
س2: بيّن الخلاف مع الترجيح في تفسير قوله تعالى: {وَالْعَادِيَاتِ ضَبْحًا (1)}.
س3: فسر قوله تعالى: { يَوْمَئِذٍ يَصْدُرُ النَّاسُ أَشْتَاتًا لِّيُرَوْا أَعْمَالَهُمْ (6) فَمَن يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْرًا يَرَهُ (7) وَمَن يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ شَرًّا يَرَهُ (8)}، مبيّنًا ما جاء في فضلها.
س4: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى:{لَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنسَانَ فِي أَحْسَنِ تَقْوِيمٍ (4) ثُمَّ رَدَدْنَاهُ أَسْفَلَ سَافِلِينَ (5) إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ فَلَهُمْ أَجْرٌ غَيْرُ مَمْنُونٍ (6)}.
نشكر الجميع على حسن أدائهم، زادكم الله علمًا وهدًى، ومن الإجابات الجيدة؛ إجابة:
أيمن بن فوزي الحبوبي #2 [السؤال الأول: ويبقى قول ذكره الأشقر؛ فيُراجع التوضيح.]
محمد أمين بن حميدة #43 [السؤال الثالث: في المراد بــ {يصدر} قولان، وجاء في فضل الآية قوله صلى الله عليه وسلم فيها: أنها جامعة فاذّة؛ لما فيها من غاية الترغيب في فعل الخير وغاية الترهيب عن فعل الشرّ، فتُراجع الإجابة الجيدة.]
سرور صالحي #11 [السؤال الأول: أحسنتِ في ذكر الأقوال، وفي ترجيحك اخترتِ قول السعدي الذي فسّر به ، وحاصل هذه الأقوال يرجع إلى أصل واحد؛ وهو الطعن وإظهار العيب، السؤال الثاني: جوابك سديد، ولمزيد توضيح: ففي معنى الضبح قولان فتُراجع الإجابة الجيدة، والسؤال الثالث: في قوله تعالى: {يصدر} في معناه قولان، ذكر السعدي قولًا وذكر الأشقر قولا آخر، فتُراجع الإجابة الجيدة.]
عبدالرحمن نور الدين #29 [ السؤال الأول: الأفضل ذكر الأقوال كما ذكرها المفسرون؛ لأن من الناس من قد يعيب الرجل من خلفه ويسخر منه بالإشارة والفعل، ولكن حاصل هذه الأقوال يرجع إلى أصل واحد؛ وهو الطعن وإظهار العيب، السؤال الثالث: في المراد بــ {يصدر} قولان، والذرّ فسّره الأشقر بانه ما يُرى في شعاع الشمس من الهباء وفي فضلها قال فيها صلى الله عليه وسلم أنها الآية الجامعة الفاذّة، الفائدة الأولى : (... في أحسن صورة.)]
إشراق بن عبداللطيف المستوري #35 [السؤال الأول والثاني: يُراجع التوضيح، السؤال الثالث: في المراد بــ {يصدر} قولان، كما لم تبيّني معنى (الذرّ)، وفي فضلها قال فيها صلى الله عليه وسلم أنها الآية الجامعة الفاذّة.]
زهرة عبدالمجيد وصايا [ السؤال الأول والثاني: يراجع التوضيح، السؤال الثالث: في المراد بــ {يصدر} قولان، وفي فضلها قال فيها صلى الله عليه وسلم أنها الآية الجامعة الفاذّة، والفائدة الأولى : ( ... و يستحق الشكر والحمد والثناء إن كان بكامل أعضائه و إن لم يكن، يكفي بأن خالقه هو الله جل شأنه والذكر .. ) فتوضع الفاصلة ليظهر المعنى الصحيح المراد. ]
منى علي [السؤال الأول: يراجع التوضيح، والثالث: في المراد بــ {يصدر} قولان، وفي فضلها قال فيها صلى الله عليه وسلم أنها الآية الجامعة الفاذّة.]
محمد مصطفى وهبه [السؤال الأول: يراجع التوضيح، والثالث: في المراد بــ {يصدر} قولان، وينقص بيان معنى (الذرّ)، وفي فضلها قال فيها صلى الله عليه وسلم أنها الآية الجامعة الفاذّة.]
توضيح:
السؤال الأول: فيه ثلاثة أقوال؛ فتراجع إجابة: سرور صالحي ، محمد أمين بن حميدة .
السؤال الثاني: عند تحرير الأقوال في مسألة، نبدأ باستخلاص أقوال المفسرين فيها، وننظر للأقوال المتشابهة، والمختلفة، فما تشابهت فيه أقوالهم فيُكتب بعبارة وافية ملخصة مما قالوه، أو نأخذ العبارة الأوفى من كلامهم، ونذكر جميع الأقوال الأخرى.
وطريقة التحرير: نذكر القول أولا ثم نعزوه لقائله أو من ذكره من المفسرين؛ فمثلا:
- (المراد بالعاديات)
فيه خلاف على قولين مشهورين عند السلف:
القول الأول: أنها الخيل إذا أجريت في سبيل الله، وهذا قول ابن عباس ومجاهد وعكرمة وعطاء وقتادة والضحاك، واختاره ابن جرير وبه قال السعدي والأشقر وهو الراجح.
القول الثاني: هي الإبل تعدو بالحجيج من عرفة إلى مزدلفة، وهو قول علي وإبراهيم وغيرهما، ذكره الأشقر.



المجموعة الثالثة :
س1: اذكر الأقوال في تفسير قوله تعالى: { ثُمَّ رَدَدْنَاهُ أَسْفَلَ سَافِلِينَ (5)}
س2: اذكر فائدة التعبير بلفظ (زرتم) في قوله تعالى: { حَتَّى زُرْتُمُ الْمَقَابِرَ (2)}
س3: فسّر سورة العصر، مع ذكر فوائد سلوكية تستفيدها من هذه االسورة.
س4: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى: {يَوْمَ يَكُونُ النَّاسُ كَالْفَرَاشِ الْمَبْثُوثِ (4)}
أجاب الجميع إجابات جيدة سديدة، فنشكر الجميع على حسن أدائهم، زادكم الله علمًا وهدًى.
إيمان الحميدي #13 [ينتبه إلى طريقة صياغة الفوائد السلوكية.]
فدوى معروف #19
خالد يونس #22
وفاء بن حريز #42



المجموعة الرابعة :
س1: اذكر معنى الاستفهام في قوله تعالى: {وَمَا أَدْرَاكَ مَا لَيْلَةُ الْقَدْرِ (2)}
س2: القلم والكتابة من نعم الله العظيمة، تحدّث عن ذلك في ضوء دراستك لسورة العلق.
س3: فسر سورة الهمزة، مع ذكر فوائد سلوكية تستفيدها من هذه االسورة.
س4: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى: {ثُمَّ لَتُسْأَلُنَّ يَوْمَئِذٍ عَنِ النَّعِيمِ (8)}.
أجاب الجميع إجابات جيدة سديدة، فنشكركم على حسن أدائكم، زادكم الله علمًا وهدًى.
سوسن عمر #9
منيرة بنجر #17 [1السؤال الثاني: مختصر فتُراجع إجابة سوسن عمر، والعبارة: ( ... وتكون رسلًا للناس، فالحفظ بالكتابة يكون أشد وأوثق ...).]



المجموعة الخامسة :
س1: اذكر الأقوال في المخاطب بقوله تعالى: { فَمَا يُكَذِّبُكَ بَعْدُ بِالدِّينِ (7)}.
س2: تحدّث عن فضل ليلة القدر، وبيّن متى يتحرّى المسلم هذه الليلة، وما ينبغي له إذا أدركها.
س3: فسّر قوله تعالى: {فَأَمَّا مَن ثَقُلَتْ مَوَازِينُهُ (6) فَهُوَ فِي عِيشَةٍ رَّاضِيَةٍ (7) وَأَمَّا مَنْ خَفَّتْ مَوَازِينُهُ (8) فَأُمُّهُ هَاوِيَةٌ (9) وَمَا أَدْرَاكَ مَا هِيَهْ (10) نَارٌ حَامِيَةٌ (11)}.
س4: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى: {اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ (1)}.
نشكركم على حسن الأداء، زادكم الله علمًا وهدًى.
سليم البوعزيزي #7 [السؤال الثاني: ومن فضائلها: نزول القرآن فيها، وأن العمل فيها خير من العمل في ألف شهر، نزول الملائكة وجبريل عليه السلام فيها ، هي ليلة سلامة وخير لا شرّ فيها، السؤال الثالث: قوله تعالى: {وَمَا أَدْرَاكَ مَا هِيَهْ (10)}: الضمير يعود للنار فالاستفهام للتعظيم والتهويل من أمرها.]



المجموعة السادسة :
س1: اذكر الأقوال مع الترجيح في تفسير قوله تعالى: {وَالْعَصْرِ (1)}
س2: توعّد الله تعالى في سورة الهمزة المغرورين الجاهلين الطاعنين في أعراض الناس بأشدّ ألوان العذاب، تحدّث عن هذا الأمر مبيّنًا سوء هذا الخلق الذميم.
س3: فسّر قوله تعالى: { أَرَأَيْتَ الَّذِي يَنْهَى (9) عَبْدًا إِذَا صَلَّى (10) أَرَأَيْتَ إِن كَانَ عَلَى الْهُدَى (11) أَوْ أَمَرَ بِالتَّقْوَى (12) أَرَأَيْتَ إِن كَذَّبَ وَتَوَلَّى (13) أَلَمْ يَعْلَمْ بِأَنَّ اللَّهَ يَرَى (14) }
س4: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى: { أَفَلَا يَعْلَمُ إِذَا بُعْثِرَ مَا فِي الْقُبُورِ (9) وَحُصِّلَ مَا فِي الصُّدُورِ (10)}.
نشكركم على حسن أدائكم، زادكم الله علمًا وهدًى.
عيده البلوي #15 [السؤال الأول: وقيل: المراد بالعصر صلاة العصر، وهو قول مقاتل، ذكره الأشقر، السؤال الثالث: العبارة : (... فهو صالح بنفسه مصلح لغيره. فكيف يُنهى عن ذلك، ...).]
حنان كيكي #41


المجموعة السابعة :
س1: ما المراد بالحق في قوله تعالى: {وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ (3)}؟
س2: كيف تجمع بين نزول القرآن على النبي صلى الله عليه وسلم منجّمًا في ثلاث وعشرين سنة، وقوله تعالى: {إِنَّا أَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ (1)}؟
س3: فسّر قوله تعالى: {إِنَّ الْإِنسَانَ لِرَبِّهِ لَكَنُودٌ (6) وَإِنَّهُ عَلَى ذَلِكَ لَشَهِيدٌ (7) وَإِنَّهُ لِحُبِّ الْخَيْرِ لَشَدِيدٌ (8)}.
س4: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى: {إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ أُوْلَئِكَ هُمْ خَيْرُ الْبَرِيَّةِ (7) جَزَاؤُهُمْ عِندَ رَبِّهِمْ جَنَّاتُ عَدْنٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا رَّضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ ذَلِكَ لِمَنْ خَشِيَ رَبَّهُ (8)}
أجاب الجميع إجابات جيدة سديدة، فنشكركم على حسن أدائكم، زادكم الله علمًا وهدًى.
أبوبكر إسماعيل حسين الجلاد #20
شذا سليمان #18 [السؤال الثالث: في مرجع الضمير في قوله تعالى: {وإنه على ذلك لشهيد} قولان، فتُراجع إجابة أبوبكر إسماعيل حسين الجلاد ، والفائدة الثانية: الصواب: أن الشأن كل الشأن هو أن يرضى الله تعالى عن عبده، فرضا الله تعالى عنهم أعلى مما أوتوه من النعيم المقيم، كما قال تعالى: {رضي الله عنهم ورضوا عنه}أي لما رضي الله تعالى عنهم وقبل منهم أعمالهم وطاعاتهم، وأعطاهم على ذلك الخير والفضل العميم، فرحوا هم ورضوا بما أعطاهم.]



المجموعة الثامنة :
س1: بيّن المقسم به والمقسم عليه في سورة العاديات.
س2: قال تعالى: {أَلْهَاكُمُ التَّكَاثُرُ (1)}، فما هو الملهي عنه، وما المتكاثر به، وما فائدة حذفه؟
س3: فسر سورة القدر، واذكر ثلاث فوائد تستفيدها منها.
س4: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى: {كَلَّا لَا تُطِعْهُ وَاسْجُدْ وَاقْتَرِبْ (19)}.
نشكر الجميع على حسن أدائهم، زادكم الله علمًا وهدًى.
أشرف بن عبد الرحمن الدبابي #3 [السؤال الأول: تذكر الآيات لتمام الجواب، والعبارة: (.. حبا يمنعه من اداء الحقوق ..)، السؤال الثالث: ينقصه تفسير: {سلام هي حتى مطلع الفجر}.]
فاطمة مهدلي #4[السؤال الثالث: ينقصه بيان المراد بإنزال القرآن في ليلة القدر، وفيه قولان، كما ينقص ذكر الفوائد.]
أسماء قبال المطيري #6[السؤال الثالث: ينقصه تفسير قوله تعالى: {سلام هي حتى مطلع الفجر}.]
آية ناجح دسوقي #24[السؤال الثالث: ينقصه بيان المراد بإنزال القرآن في ليلة القدر، وفيه قولان، وما المراد بالروح، وأما فوائدك فأحسنتِ في استخلاص ما يتعلق بمعتقد أهل السنة والجماعة في القرآن، وهو مما يستفاد من كون القرآن منزل من عند الله تعالى.]
وفاء بنت ناجي نصري #26[السؤال الأول: المقسم عليه في قول السعدي والأشقر قول واحد تنوعت فيه عباراتهم وألفاظهم،السؤال الثالث: ينقصه بيان المراد بإنزال القرآن في ليلة القدر، وفيه قولان، وما المراد بالروح.]
حسناء محمد #32[ السؤال الثالث: والقول الثاني في المراد بإنزال القرآن في ليلة القدر، هو ابتداء نزوله، أي كان ابتداء نزوله في ليلة القدر، كما ينقص ذكر الفوائد.]

توضيح:
السؤال الأول: في بيان المقسم به والمقسم عليه تُذكر الآيات، مع بيان معنى الآيات بتفسير إجمالي يوضّح معناها، وبهذا يستوفي الطالب الجواب على المطلوب منه في السؤال.
- فإن كان في تفسير الآيات اختلاف في الأقوال فإن إيرادها وذكرها مما يستوفي به الطالب جميع ما ذكر في المسألة من أقوال المفسرين، فيكون في ذلك جمع لجميع أطراف المسألة وإلمام بها، مع غاية البيان والتوضيح للقارئ. (وهذا من باب التوجيه للأفضل).
السؤال الثالث: في المراد بإنزال القرآن في ليلة القدر قولان:
الأول: هو نزوله جملة واحدة في ليلة القدر من اللوح المحفوظ إلى السماء الدنيا، ذكره الأشقر.
القول الثاني: هو ابتداء نزوله؛ أي أن القرآن كان ابتداء نزوله في ليلة القدر، ذكره السعدي.
وتُراجع فيه إجابة: حسناء محمد ، وفي الفوائد تراجع إجابة: أسماء قبال المطيري ، آية ناجح دسوقي ، وفاء بنت ناجي نصري.



تعليمات:
- الإجابة التي يثبت فيها النسخ من إجابة سابقة للطلاب والطالبات ، سيحرم الطالب درجة المشاركة.
- ننصح بقراءة موضوع " معايير الإجابة الوافية " ، والحرص على تحقيقها أثناء إجابتكم لأسئلة المجلس.
- يوصى الطالب بأن لا يطلع على أجوبة زملائه حتى يضع جوابه.
- يسمح بتكرار الأسئلة بعد التغطية الشاملة لجميع الأسئلة.
- يمنع منعًا باتّا نسخ الأجوبة ولصقها.
- سيُغلق هذا المجلس صباح الأحد عند الساعة السادسة صباحاً بتوقيت مكة - بإذن الله-.
- ستنشر أفضل الإجابات في المشاركة الأولى من هذا الموضوع يوم الأحد - بإذن الله تعالى -.

__________________
وفقكم الله وسدد خطاكم ونفع بكم الإسلام والمسلمين.
ونشكر جميع من اعتنوا بحسن العرض والتنظيم في كتابة الواجب.


أيمن بن فوزي الحبوبي 6 صفر 1437هـ/18-11-2015م 11:01 AM

http://i1056.photobucket.com/albums/...psjcor3s34.png
المجموعة الثانية :
س1: ما الفرق بين الهمز واللمز؟

الهمز هو عيب الناس والطعن عليهم بالإشارة ،واللمز هو عيبهم والطعن عليهم بالقول ، وقيل الهمز غيبة الرجل في وجهه ، واللمز غيبته من خلفه .
***************************************************************************************************************
س2: بيّن الخلاف مع الترجيح في تفسير قوله تعالى: {وَالْعَادِيَاتِ ضَبْحًا (1)}.

اختلف السلف في المراد بالعاديات في هذه الآية ،فقيل هي الخيل والضبح هو العدو بشدة ، أو صوت انفاسها إذا عدت وهو قول ابن عباس، وقيل هي الإبل تعدو بالحجيج من عرفة إلى مزدلفة وبه قال بن مسعود ، وعلي بن أبي طالب ، والراجح الأول لأن الضبح في الخيل أشهر، و لكون ما جاء في الآية الموالية من إيراء النار ،بحوافِر الخيل أوضح.
***************************************************************************************************************
س3: فسر قوله تعالى: { يَوْمَئِذٍ يَصْدُرُ النَّاسُ أَشْتَاتًا لِّيُرَوْا أَعْمَالَهُمْ (6) فَمَن يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْرًا يَرَهُ (7) وَمَن يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ شَرًّا يَرَهُ (8)}، مبيّنًا ما جاء في فضلها.

{ يَوْمَئِذٍ} أي يوم تُزَلْزَلُ الأرض {يَصْدُرُ النَّاسُ} قيل من موقف القيامة ، وقيل يصدرون من قبورهم إلى موقف الحساب {أَشْتَاتًا} فرقاً متفاوتين، مختلفي الأحوال ،{لِّيُرَوْا أَعْمَالَهُمْ} يريهم الله ما عملوا من الحسنات والسيئات ، وقيل ليروا جزاء أعمالهم .{فَمَنْ يَعْمَلْ} في الحياة الدنيا {مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْراً} الذر ما يرى في شعاع الشمس من الهباء ، والمعنى ؛ من يعمل في الدنيا أي عمل خيرٍ ولو كان وزن ذرة،{يَرَهُ} في كتابه يوم القيامة ، أو يراه معروضاً عليه {وَ} كذلك {مَنْ يَعْمَلْ} في الحياة الدنيا{مِثْقَالَ ذَرَّةٍ شَرًّا يَرَهُ} يوم القيامة ، فيُسَاءُ به ، وقد يُغْفَرُ له ، وهذا شامل لكل أعمال الشر والخير ،لأنه إذا رأى مثقال الذرة ، فرؤيته لما فوق ذلك من باب أولى .
وأخرج الطبري عن أنس ، قال : كان أبو بكر رضي الله عنه يأكل مع النبي صلى الله عليه وسلم ، فنزلت هذه الآية : ( فمن يعمل مثقال ذرة خيرا يره ومن يعمل مثقال ذرة شرا يره ) فرفع أبو بكر يده من الطعام ، وقال : يا رسول الله إني أجزى بما عملت من مثقال ذرة من شر ، فقال : " يا أبا بكر ، ما رأيت في الدنيا مما تكره فمثاقيل ذر الشر ، ويدخر لك الله مثاقيل الخير حتى توفاه يوم القيامة " .
وروى البخاري عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال :"الخيل لرجل أجر ولرجل ستر وعلى رجل وزر ؛فأما الذي له أجر فرجل ربطها في سبيل الله فأطال بها في مرج أو روضة فما أصابت في طيلها ذلك من المرج أو الروضة كانت له حسنات، ولو أنه انقطع طيلها فاستنت شرفا أو شرفين كانت آثارها وأرواثها حسنات له ،ولو أنها مرت بنهر فشربت منه ولم يرد أن يسقي كان ذلك حسنات له ،فهي لذلك أجر ،ورجل ربطها تغنيا وتعففا ثم لم ينس حق الله في رقابها ولا ظهورها ،فهي لذلك ستر ،ورجل ربطها فخرا ورياء ونواء لأهل الإسلام فهي على ذلك وزر ،وسئل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الحمر فقال ما أنزل علي فيها شيء إلا هذه الآية الجامعة الفاذة {فمن يعمل مثقال ذرة خيرا يره *ومن يعمل مثقال ذرة شرا يره}
***************************************************************************************************************
س4: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى:{لَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنسَانَ فِي أَحْسَنِ تَقْوِيمٍ (4) ثُمَّ رَدَدْنَاهُ أَسْفَلَ سَافِلِينَ (5) إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ فَلَهُمْ أَجْرٌ غَيْرُ مَمْنُونٍ (6)}.

من الفوائد السلوكية المستفادة من هذه الآيات :
* شكر الله بالقلب واللسان والجوارح ، أن فضل بني آدم على غيرهم من المخلوقات ،فخلق سبحانه الإنسان تام الخلق،متناسب الأعضاءِ، منتصب القامةِ،عالماً متكلماً حكيماً .
*إكثار الإنسان من الطاعات وبعده عن المعاصي والمنكرات لعلمه بقدرة الله عليه ، أن يرده إلى أرذل العمر أو يطرحه في النار يوم القيامة ، إن هو لم يقم بحق الله عليه ، وما يستوجبه تشريف الله له .
*الإحسان إلى الناس و عدم ظلمهم لما يعلمه الإنسان من رؤية الله له وقدرته على عقابه .
* زيادة الإجتهاد في الدعوة إلى الله ؛ وتعليم الناس الخير ودعوتهم إلى العمل به وتحذيرهم من الشر وتنفيرهم عنه شفقةً عليهم من سوء هذا العذاب و طمعاً في دخولهم جنات النعيم .
* الإكثار من شكر الله سبحانه باللسان والقلب والجوارح على ما من به على المتقين من الهدى ودين الحق و من تيسير سبل النجاة من عذاب الآخرة لهم .
* الصبر على أقدار الله الموجعة وتسلية النفس بعظيم جزاء المتقين الصابرين يوم القيامة .
* الرضا بما قسمه الله وعدم الطمع في تحقيق الربح الزائل بتضييع النعيم الدائم .

أشرف بن عبد الرحمن الدبابي 6 صفر 1437هـ/18-11-2015م 09:59 PM

مجلس المذاكرة الخامس عشر
 
المجموعة الثامنة :
س1: بيّن المقسم به والمقسم عليه في سورة العاديات.
المقسم به هو الخيل وما يجرى من احوال عند الاغارة على العدو
والمقسم عليه هو جحود الانسان لربه وحبه للمال حبا بمنعه من اداء الحقوق
س2: قال تعالى: {أَلْهَاكُمُ التَّكَاثُرُ (1)}، فما هو الملهي عنه، وما المتكاثر به، وما فائدة حذفه؟
الملهى عنه هو اداء حقوق الله من توحيد ولوازمه
والمتكاثر به هو كل ما تعلق به القلب اواستشرفه الى حد ان يغفل عن ربه حتى يأتيه موعده
فائدة الحذف انه عم كل ما مهو مظنة حب العبد وتعلقه به تعلقا مصرفا عن طاعة الرب كالمال والذرية والنسب والجاه والسلطان وغيره
س3: فسر سورة القدر، واذكر ثلاث فوائد تستفيدها منها.
يبين ربنا عز وجل عظيم شأن ليلة القدر بأن اختصها بان انزل فيها القرأن الذى هو كلامه من اللوح المحفوظ الى السماء الدنيا جملة واحدة ثم تواتر نزوله على النبى صلى الله عليه وسلم لمدة ثلاثة وعشرين سنة من بعثته الى وفاته عليه الصلاة والسلام متفرقا على حسب الداع الى ذلك فلعظم ليلة القدر ولعظم كلام الرب جعل نزوله فى هذه الليلة للفت انظار المسلمين ليبالغوا فى الطاعة فى هذه الايام لما فيها من خير وبركة حتى عد العمل فيها كعمل الف شهر فى عبادة لا تنقطع وهذا من عظيم منة الله على هذه الامة كذا من بركتها تواتر نزول الملائكة وفيهم جبريل على اهلها يشهدون الخير معهم وينزلون بالخير اليهم ومن عظمها ان الله عز وجل يقدر فيها ما شاء من اقضية وامور السنة المقبلة وهذا من معانى اسمها ليلة القدر
ومن عظيم فوائد السورة انها بيان
لعظيم قدرها عند الله وعند من امن به من عباده فيسحنون استقبال وافد الله اليهم بحسن القيام بحقوقه عز وجل
ومن فوائدها ان الله اخفها فى العشر الاواخر حتى تستيقظ الهمم وتتشمر السواعد للطاعة والعمل وتتحول الايام لموسم للخير لا تنقطع بركته طول العام
ان الاعمال الخيرة فيها مباركة فيتضاعف العمل الواحد كعمل الف لانها ليلة بالف

س4: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى: {كَلَّا لَا تُطِعْهُ وَاسْجُدْ وَاقْتَرِبْ (19)}.
ان هذه الاية تبين علة العداء بين المؤمن والكافر ان الاول اعلن الخضوع لله فمرغ اعز ما فيه فى التراب لانه ايقن ان العز كله فى الذل والافتقار لله وان الاخر الناهى عن الصلاة هو فى الحقيقة متأله على الله مستكبر عن الخضوع اليه وان اعظم مظاهر الخضوع لله هو الصلاة لذلك كانت اول ما فرض وكانت علامة المفاصلة والبراءة ممن التارك لها لما فيها من معانى الافتقار والذل والخضوع والعبودية التامة لله عز وجل
فلزمها الاول فنجى وجحدها الثانى فهلك فكان فيه النجاة لمن اراد بلزومها والهلاك لمن راد بتركها
والحمد لله رب العالمين .

فاطمة مهدلي 6 صفر 1437هـ/18-11-2015م 10:28 PM

مجلس المذاكرة الخامس عشر
 
س1: بيّن المقسم به والمقسم عليه في سورة العاديات.
المقسم به هي الخيل
والمقسم عليه قوله تعالى ( إن الإنسان لربه لكنود ) أي ممنوع للخير الذي ليه لربه
س2: قال تعالى: {أَلْهَاكُمُ التَّكَاثُرُ (1)}، فما هو الملهي عنه، وما المتكاثر به، وما فائدة حذفه؟
الملهي عن عبادة الله ومحبته بالمتكاثر من الأموال والأولاد والجنود وكل شيء يتكاثر به والفائدة من الحذف حتى يشمل جميع الأشياء يتكاثر به
س3: فسر سورة القدر، واذكر ثلاث فوائد تستفيدها منها.
في هذه السورة توضيح لفضل القرآن الكريم حيث أن الله أنزله في ليلة القدر وهي خير من ألف شهر والعبادة فيها تعدل ألف سنة وتتنزل فيها الملائكة وجبريلوكل هذا لايتم إلا بإذن الله تعالى ومن مميزات هذه الآية أنها سلام وطمأنينة حتى مطلع الفجر وليلة القدر خاصة بالعشر الآواخر من رمضان وكان الرسول صلى الله عليه وسلم يعكتف فيهن ويجتهد فيهن
س4: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى: {كَلَّا لَا تُطِعْهُ وَاسْجُدْ وَاقْتَرِبْ (19)}.

في هذه الآية تحذير من اتباع الشيطان ولابد من المحافظة على آداء الصلاة وكثرة السجود لله تالى لما في السجود من تمام الخضوع والذل لله تعالى وأقرب ما يكون العبد من ربه وهوساجد

أسماء قبال المطيري 7 صفر 1437هـ/19-11-2015م 04:57 AM

س1: بيّن المقسم به والمقسم عليه في سورة العاديات.
س2: قال تعالى: {أَلْهَاكُمُ التَّكَاثُرُ (1)}، فما هو الملهي عنه، وما المتكاثر به، وما فائدة حذفه؟
س3: فسر سورة القدر، واذكر ثلاث فوائد تستفيدها منها.
س4: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى: {كَلَّا لَا تُطِعْهُ وَاسْجُدْ وَاقْتَرِبْ (19)}.

أسماء قبال المطيري 7 صفر 1437هـ/19-11-2015م 09:48 AM

🌱س1: بيّن المقسم به والمقسم عليه في سورة العاديات.
المقسم به (والعاديات ضبحا *فالموريات قدحا *فالمغيرات صبحا*فأثرن به نقعاً *فوسطن به جمعا )
المقسم عليه (إن الإنسان لربه لكنود)

🌱س2: قال تعالى: {أَلْهَاكُمُ التَّكَاثُرُ (1)}، فما هو الملهي عنه، وما المتكاثر به، وما فائدةحذفه؟
الملهي عنه : هو انشغالهم عما خلقوا له من عبادة الله ومعرفته ومحبته والإنابة اليه
المتكاثر به : كل مايتكاثر به المتكاثرون ويتفاخر به المتفاخرون ،
وحذفه ليشمل الأموال والأولاد والمناصب والشهادات وكل شيء يشغل عن الله وذكره وينسي الآخرة
🌱س3: فسر سورة القدر، واذكر ثلاث فوائد تستفيدها منها.
يقول تعالى :(إنا أنزلنه في ليلة القدر *وماأدراك ما ليلة القدر *ليلة القدر خير من ألف شهر )
أي أن الله سبحانه و تعالى أنزل القران من اللوح المحفوظ الى السماء الدنيا جملة واحدة في ليلة القدر ثم بعد ذلك نزل منجما على النبي صلى الله عليه وسلم في (23)سنة على حسب الأحوال والأحداث ، ثم يقول الله معظما لشأنهاوفضلها (وماأدراك ماليلة القدر) (ليلة القدر خير من ألف شهر) أي ان العمل فيها خير من العمل في ألف شهر (خالية منها) والآجر مضاعف فيها ،ففيها (تنزل الملائكة والروح فيها بإذن ربهم من كل أمر *سلام هي حتى مطلع الفجر ) أي :تنزل الملائكة
والروح:جبريل عليه السلام يتنزلون بكل أمر وفيها تكتب أقدار الانسان في تلك السنة ، ولا ينقطع تنزلهم الى أن يطلع فجر اليوم الاخر وليلة القدر في العشر الأواخر من رمضان ..
- القران نزل من الأعلى وهذا دليل على علوه وشرفه (إنا أنزلنه في ليلة القدر)
-(إنا أنزلنه في ليلة القدر): دليل على ان القران منزل وليس مخلوق كما يزعم ذلك بعض الناس.
-(ليلة القدر خير من ألف شهر) حث لكل مسلم عاقل بالإجتهاد في العشر الأواخر من رمضان لعله يدرك شرف ليلة القدر وينال فضلها .
🌱س4: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى: {كَلَّا لَا تُطِعْهُ وَاسْجُدْ وَاقْتَرِبْ (19)}.
مهما زاغوا الناس عن الطريق المستقيم ولو كانوا أحبابك فاثبت أنت وسر على منهج النبي والتابعين من بعدها ولاتقدم طاعة أحد على طاعة ربك

سليم البوعزيزي 7 صفر 1437هـ/19-11-2015م 10:23 AM

بسم الله الرحمن الرحيم


المجموعة الخامسة :

س1: اذكر الأقوال في المخاطب بقوله تعالى: { فَمَا يُكَذِّبُكَ بَعْدُ بِالدِّينِ (7)}.
-قيل للإنسان : أي ما يحملك أيها الإنسان على التكذيب بيوم البعث ويوم الجزاء وهو الذي خلقك وسواك فعدلك وخلقك في أحسن تقويم وأنعم عليك بنعم لا تحصى ولا تعد
- وقيل الخطاب لرسول صلى الله عليه وسلم بأن يستيقن أن الله جال و علا أحكم الحاكمين

س2: تحدّث عن فضل ليلة القدر، وبيّن متى يتحرّى المسلم هذه الليلة، وما ينبغي له إذا أدركها.
سميت ليلة القدر لعظم قدرها عند الله جل وعلا من جهة ولأن الله عز وجل يقدر فيها من جهة أخرى ما يكون في العالم من الآجال والأرزاق والمقدر القدرية
وقد توترات الأحاديث في فضلها منها قول الرسول صلى الله عليه وسلم " من صام رمضان إيماناً واحتساباً غفر له ما تقدم من ذنبه "
وهي في شهر رمضان في العشر الآواخر ولهذا كان النبي صلى الله عليه وسلم يعتكف ويكثر من التعبد في العشر الأواخر

س3: فسّر قوله تعالى: {فَأَمَّا مَن ثَقُلَتْ مَوَازِينُهُ (6) فَهُوَ فِي عِيشَةٍ رَّاضِيَةٍ (7) وَأَمَّا مَنْ خَفَّتْ مَوَازِينُهُ (8) فَأُمُّهُ هَاوِيَةٌ (9) وَمَا أَدْرَاكَ مَا هِيَهْ (10) نَارٌ حَامِيَةٌ (11)}.
-" فَأَمَّا مَن ثَقُلَتْ مَوَازِينُهُ (6) ": أي أن حسناته رجحت سيئاته
-" فَهُوَ فِي عِيشَةٍ رَّاضِيَةٍ (7)": في جنات النعيم
-"وَأَمَّا مَنْ خَفَّتْ مَوَازِينُهُ (8) ": أي أن سيئاته رجحت حسناته
-"فَأُمُّهُ هَاوِيَةٌ (9)": الهاوية وهي إسم من أسماء النار وهي مأواه ومسكنه
-" وَمَا أَدْرَاكَ مَا هِيَهْ (10)":تعظيم لأهل النار
-" نَارٌ حَامِيَةٌ (11)": شديدة الحرارة ما يعادل 70 ضعفاً من نار الدنيا

س4: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى: {اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ (1)}.
-وصف الله تبارك وتعالى نفسه بصفة الخلق لتذكرنا بنعمة الخلق وهي من أعظم النعم التي من بها علينا لذلك أذكر نفسي بقدرة الله جل وعلا وعظمته وأنه المستحق للعبادة وحده لا شريك له فهذا الرب سبحانه وتعالى لا يجدر بنا معصيته وهو الذي ما حرم علينا معصية إلا حماية وصيانة لأنفسنا من الرذائل والدنايا وهذا يحملني عن الإبتعاد عن المعصية ولم يتعلق بها وعيد من العذاب
- إهتمام الله جل وعلا بالقراءة لذلك احث نفسي على العلم الصحيح الذي لا يوصل إلا لتوحيد لله سبحانه وتعالى

منيرة خليفة أبوعنقة 7 صفر 1437هـ/19-11-2015م 01:25 PM

المجموعة الأولى :
س1: اذكر المقسم به والمقسم عليه في سورة التين، مبيّنًا مناسبة الإقسام بهذه الأشياء.

أقسم الله بالتين والزيتون وجبل الطور ومكة ، على خلق الإنسان في أحسن تقويم بلا خلل .
لأن التين والزيتون نافع ولكون موطنها الشام ومكان نبوة عيسى عليه السلام.
وجبل الطور مكان نبوة موسى .
ومكة مكان بعثة رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم .

س2: في قوله تعالى: { نَارُ اللَّهِ الْمُوقَدَةُ (6) الَّتِي تَطَّلِعُ عَلَى الْأَفْئِدَةِ (7)}، لِم خصّ الأفئدة مع كونها تغشى جميع أبدانهم ؟
لكونها محل المقاصد والزيغ والنيات الخبيثة وسوء الخلق من كبر واحتقار وحسد لأهل الفضل

س3: فسّر قوله تعالى: {لَمْ يَكُنِ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ وَالْمُشْرِكِينَ مُنفَكِّينَ حَتَّى تَأْتِيَهُمُ الْبَيِّنَةُ (1) رَسُولٌ مِّنَ اللَّهِ يَتْلُو صُحُفًا مُّطَهَّرَةً (2) فِيهَا كُتُبٌ قَيِّمَةٌ (3) وَمَا تَفَرَّقَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ إِلَّا مِن بَعْدِ مَا جَاءتْهُمُ الْبَيِّنَةُ (4) وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ حُنَفَاء وَيُقِيمُوا الصَّلَاةَ وَيُؤْتُوا الزَّكَاةَ وَذَلِكَ دِينُ الْقَيِّمَةِ (5)}.
إن أهل الكتاب لن يدعوا كفرهم حتى يجيء رسول ببيان حالهم وكفرهم وتوضيح طريق الحق ولكن زادو كفراً بذلك ببعث رسول الله الذي معه الكتاب والتبيان المطهر يتلوه عليهم فزادوا تفرقا ونزاعاً رغم أنه جاء بالتوحيد والاخلاص بعبادة الله وحده بالصلاة والزكاه ولم يكن هناك سبب مقنع يستحق النفور والاعراض والتفرق .

س4: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى :{ يَوْمَئِذٍ تُحَدِّثُ أَخْبَارَهَا (4) بِأَنَّ رَبَّكَ أَوْحَى لَهَا (5)}.
-إن حال المؤمن في خطواته وسكناته وقوله وفعله تحيطها رقابة الشاهدين عليه فالأرض تشهد على عمله وخُطاه إن كان في الخير أو في الشر ولسانه ويده وعينه كلها تشهد بما اقترف من عمل فعلى المرء الحذر والاخلاص في عمله
-النفس حين توطنها على الصدق والاخلاص كانت سببا للفلاح بلا حساب ويشهد على خيريتها الجميع وشفاعتهم باذنه تعالى .
-على المرء أن يستحضر الاخلاص في كل خطوه في حياته فيجعل لعمله الصالح أوسع مساحة ونطاق ولذا حثتنا السنة باتخاذ طريق متغاير في الذهاب والاياب الى الصلاة فعلى المرء أن يجعل لعمله منفعة في كل مكان لتشهد الارض على صنيعه وينال حسن الثواب

سوسن عمر 7 صفر 1437هـ/19-11-2015م 07:56 PM

المجموعة الرابعة :
س1: اذكر معنى الاستفهام في قوله تعالى: {وَمَا أَدْرَاكَ مَا لَيْلَةُ الْقَدْرِ (2)}

تفخيماً لشأنها، وتعظيماً لقدرها.

س2: القلم والكتابة من نعم الله العظيمة، تحدّث عن ذلك في ضوء دراستك لسورة العلق.
جعل الله سبحانه وتعالى القلم وسيلة لحفظ العلوم، وضبط الحقوق، وايصال الرسائل للناس والتواصل معهم، فكان لذلك نفع عظيم وتقارب في المسافات، ووسيلة للفهم ونقل العلوم وتطويرها، فبهذه النعمة تمكن الإنسان من توارث العلوم جيلاً بعد جيل، وساهم هذا الأمر في نقل المعرفة ونموها وازدهارها، وهذا التطور الحاصل اليوم يعد دليلاً واضحاً على الفوائد الجمّة التي أدخلتها ميزة الكتابة، والتي ميزت الإنسان عن سائر الخلائق ومنحته ميزة الإطلاع على الماضي من خلال ما تحفظه كتب التاريخ، للاستفادة وأخذ العبرة منها، وللتعلم منها، ولولا لذلك لضاعت هذه الاخبار وتفرقت هذه العلوم، فلله الحمد.

س3: فسر سورة الهمزة، مع ذكر فوائد سلوكية تستفيدها من هذه االسورة.

قال تعالى :"ويل لكل همزة لمزة*الذي جمع مالاً وعدده*يحسب أن ماله أخلده" أي الخزي والعذاب والهلكة للذين يهموزن الناس أي يغتابونهم في وجوههم أو من وراء ظهورهم، وقيل الهماز :الذي يعيب الناس بالإشارة وبالفعل، والغماز : الذي يعيبهم بقوله.
وهذا الهمّاز الغمّاز من صفاته أنه لاهم له سوى جمع المال وكنزه والغبطة به ولا يكون له الرغبة في إنفاقه في طرق الخيرات، ظناً منه أن هذا المال سيكون سبباً في بقاءه في الدنيا واطالة عمره، ولو تفكر لعلم أن هذا البخل يقصف في العمر وأن البر والإنفاق في الخيرات يطيل من عمره ويزيد من أجره.
"كلا لينذن في الحطمة* وما أدراك ما الحطمة* نار الله الموقدة التي تطلع على الأفئدة*إنها عليهم مؤصدة*في عمد ممددة" ولو انه ظل على هذه الحال سيكون مآله في الآخرة بأن يكون حطباً لجهنم التي جعل الله تعالى وقودها الناس والحجارة، والتي ومن شدة حرها ولهبها تخترق الأجساد لتصل إلى القلوب، ومع هذه الحرارة البليغة التي حبسوا فيها قد أيسوا من الخروج منها وقد مُدت من وراء أبوابها أعمدة تمنعهم من الخروج منها.
اللهم أجرنا من النار
بعض الفوائد السلوكية من هذه السورة:
  1. .أن أتوخى الحذر في تعاملي مع الناس، وأن أتجنب الإشارة إلى أخطائهم أو سلبياتهم على وجه الاستهزاء والسخرية. قال تعالى"ويل لكل همزة لمزة"
  2. ألا أجعل جمع المال هدفاً في حد ذاته وألا يكون غاية كبرى تحكم تصرفاتي وأهدافي في الحياة، لأن ذلك يصرف الإنسان عن الغاية الحقيقية من هذه الحياة وهي العمل والإنفاق للدار الآخرة. قال تعالى:"الذي جمع مالاً وعدده*يحسب أن ماله أخلده"
  3. أن أحرص على إنفاق المال في أعمال البر.قال تعالى"يحسب أن ماله أخلده"

س4: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى: {ثُمَّ لَتُسْأَلُنَّ يَوْمَئِذٍ عَنِ النَّعِيمِ (8)}.
  1. أن أشكر الله على نعمه العظيمة التي لا تُعد ولا ُتحصى.
  2. ألا أستعمل نعم الله في معصيته وفيما نهانا عنه.
  3. أن أتذكر يوم الحساب، وأستحضر ذلك في كل عمل أقوم به.

لينا عوني الجعبري 7 صفر 1437هـ/19-11-2015م 11:50 PM

إجابة أسئلة مجلس المذاكرة السادس عشر
 
بسم الله الرحمن الرحيم
مجلس مذاكرة تفسير السور من التين إلى الهمزة





المجموعة الأولى :*
س1: اذكر المقسم به والمقسم عليه في سورة التين، مبيّنًا مناسبة الإقسام بهذه الأشياء.
(والتين والزيتون .وطور سينين .وهذا البلد الأمين .لقد خلقنا الإنسان في أحسن تقويم)
أقسم الله بالتين الذي يؤكل وهو من أنفع الفواكه للبدن وبالزيتون الذي يعصر ويدهن به الناس وسلطانها في أرض الشام وأقسم بجبل الطور الذي هو في سيناء وأقسم بالبلد الأمين وهي مكة المكرمة وسميت بالأمين لأن الله أمنها وجعلها أمنا لمن يدخلها ولله أن يقسم بماشاء من مخلوقاته وآياته أما المخلوق فليس له إلا أن يقسم بالله وحده والمقسم عليه هو(لقد خلقنا الإنسان في أحسن تقويم )أي نحن بعلمنا وقدرتنا خلقنا هذا المخلوق في أحسن صورة وأعدل خلقة متناسب الأعضاء سوي العقل قادر على التدبير والتصرف
مناسبة الإقسام بهذه الأشياء أن هذه الأراضين أرض الشام وأرض مصر وأرض مكة هي أراضي الرسالات ومنها انبثق النور للبشرية فالشام بعث الله منها عيسى عليه السلام وأنبياء بني إسرائيل وأرض مصر بعث الله منها موسى عليه السلام ومكة المكرمة بعث الله منها نبينا محمد صلى الله عليه وسلم

س2: في قوله تعالى: { نَارُ اللَّهِ الْمُوقَدَةُ (6) الَّتِي تَطَّلِعُ عَلَى الْأَفْئِدَةِ (7)}، لِم خصّ الأفئدة مع كونها تغشى جميع أبدانهم ؟

لما كانت هذه القلوب مطوية على النوايا الخبيثة والسرائر الفاسدة التي أوصلتهم للإستهزاء بعباد الله من أهل الفضل والخير استحقت هذه القلوب أن تصلى بنار جهنم وتخترق أجسادهم لتصل لقلوبهم فتحرقها
س3: فسّر قوله تعالى: {لَمْ يَكُنِ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ وَالْمُشْرِكِينَ مُنفَكِّينَ حَتَّى تَأْتِيَهُمُ الْبَيِّنَةُ (1) رَسُولٌ مِّنَ اللَّهِ يَتْلُو صُحُفًا مُّطَهَّرَةً (2) فِيهَا كُتُبٌ قَيِّمَةٌ (3)*وَمَا تَفَرَّقَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ إِلَّا مِن بَعْدِ مَا جَاءتْهُمُ الْبَيِّنَةُ (4) وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ حُنَفَاء وَيُقِيمُوا الصَّلَاةَ وَيُؤْتُوا الزَّكَاةَ وَذَلِكَ دِينُ الْقَيِّمَةِ (5)}.
(لم يكن الذين كفروا من أهل الكتاب ) أي اليهود والنصارى (ولا المشركين )أي كفار قريش وعبدة الأوثان والأصنام بل وسائر أصناف الأمم ممن هم على غير ملة الإسلام
(منفكين)لم يزلوا متمسكين بشركهم وكفرهم غير منفكين عنه (حتى تأتيهم البينة)حتى يأتيهم رسول الله صلى الله عليه وسلم أو القرآن فهما الطريقان الموصلان إلى رضوان الله وجنته
(قل هذه سبيلي أدعو إلى الله على بصيرة أنا ومن اتبعني وسبحان الله وما أنا من المشركين)

(رسول من الله)وهو محمد صلى الله عليه وسلم (يتلو صحفا مطهرة)يقرأ قرآنا طاهر من الكذب والنقص لا يمسه إلا المطهرون يتلوه عن ظهر قلب من غير كتاب (فيها كتب قيمة)في هذه الصحف كلام قيم وصادق في أخباره وعادل في أحكامه لإنه كلام رب العالمين (وماتفرق الذين أوتوا الكتاب)أي ما اختلف وتفرق اليهود والنصارى ( إلا من بعد ما جاءتهم البينة)أي الحجة الواضحة
فالمفترض ألا يختلفوا ولايتفرقوا لإن هذه البينة تأمرهم بكل خير وتنهاهم عن الشر
(وما أمروا إلا ليعبدوا الله مخلصين له الدين حنفاء ويقيموا الصلاة ويؤتوا الزكاة وذلك دين القيمة)
إذن فهذه البينة تأمرهم أن يعبدوا الله وحده محررين عبادتهم من كل مقصد إلا مقصد الإخلاص لله
ويميلوا عن الشرك للإسلام ويقيموا الصلاة بفروضها وأركانها وواجباتها وسننها ويعطيوا الزكاة لمستحقيها وخصت الصلاة والزكاة مع أنهما داخلان تحت(إلا ليعبدوا الله مخلصين له الدين)لشرفهما وعظم قدرهما فبالصلاة يقام حق الخالق وبالزكاة يقوم حق المخلوق وهذه المأمورات والمنهيات من الدين القيم القويم
س4: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى :{ يَوْمَئِذٍ تُحَدِّثُ*أَخْبَارَهَا (4) بِأَنَّ رَبَّكَ أَوْحَى لَهَا (5)
1/شهادة الأرض على عمل بني ءادم
2/حياء المخلوق من الله ثم من الشواهد الذي وضعها الله على خلقه كالنفس والملكين
3/طاعة الأرض لربها فور وحيه لها فالأولى علينا أن نكون أكثر استجابة لله من هذه الأارض

سرور صالحي 8 صفر 1437هـ/20-11-2015م 12:59 AM

http://www.al-wed.com/pic-vb/57.jpg
المجموعة الثانية :
http://www.al-wed.com/pic-vb/57.jpg
س1: ما الفرق بين الهمز واللمز؟

قيل الهمز الذي هو أذية الناس باللفظ و اللمز هو أذية الناس بالفعل ككسر العين و الإشارة باليد أو بالرأس أو بالحاجب و قيل العكس أن الهمز هو الأذية بالفعل و اللمز هو الأذية باللفظ و قيل الهمز هو الغيبة في الوجه و اللمز الغيبة في الظهر و الراجح أن الهمز هو الأذية بالفعل و اللمز هو الأذية باللفظ.

http://www.al-wed.com/pic-vb/57.jpg
س2: بيّن الخلاف مع الترجيح في تفسير قوله تعالى: {وَالْعَادِيَاتِ ضَبْحًا (1)}.

قيل أن العاديات هي الخيل التي تعدو بالمجاهدين في سبيل الله عدوا قويا مصدرة صوتا بأنفاسها ألا وهو الضبح وقيل هي الإبل التي تعدو بالحجيج من عرفة إلى مزدلفة و الراجح أنها الخيل و هذا خلاصة قول السعدي و الأشقر.

http://www.al-wed.com/pic-vb/57.jpg
س3: فسر قوله تعالى: { يَوْمَئِذٍ يَصْدُرُ النَّاسُ أَشْتَاتًا لِّيُرَوْا أَعْمَالَهُمْ (6) فَمَن يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْرًا يَرَهُ (7) وَمَن يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ شَرًّا يَرَهُ (8)}، مبيّنًا ما جاء في فضلها.

يخرج الناس بعد بعثهم يوم القيامة من قبورهم على أشكال و هيئات مختلفة فمنهم آمن و منهم خائف و منهم من يكسوه البياض و منهم من يكسوه السواد يقومون كلهم لله جل في علاه حتى يقضي بينهم و يريهم أعمالهم التي عملوها في الدنيا فقد حان وقت الجزاء و الحساب فمن كان قد عمل مثقال ذرة ألا و هي الهباءة الصغيرة من خير أو شر فيجازى عن ذلك فإما جنة و إما نار ، و قد ذكر السعدي أن في هذه الآية غاية الترغيب في فعل الخير ولو قليلا و الترهيب من فعل الشر و لو حقيرا و قد أخرج ابن جرير و ابن أبي حاتم أن أبو بكر أنه سأل يوما رسول الله صلى الله عليه و سلم فقال له: يا رسول الله، إني لراء ما عملت من مثقال ذرة من شر؟ فقال :"يا أبا بكر، أرأيت ما ترى في الدنيا مما تكره؟ فبمثاقيل ذر الشر، ويدخر لك مثاقيل ذر الخير حتى توفاه يوم القيامة"، و كما أخرج البخاري و مسلم عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال:"الخيل لثلاثة لرجل أجر و لرجل ستر و على رجل وزر"و فيه قال: و سئل عن الحمر فقال " ما أنزل على فيها إلا هذه الآية الجامعة الفاذة { فمن يعمل مثقال ذررة خيرا يره و من يعمل مثقال ذرة شرا يره}" كما ذكر الأشقر ذلك.

http://www.al-wed.com/pic-vb/57.jpg
س4: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى:{لَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنسَانَ فِي أَحْسَنِ تَقْوِيمٍ (4) ثُمَّ رَدَدْنَاهُ أَسْفَلَ سَافِلِينَ (5) إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ فَلَهُمْ أَجْرٌ غَيْرُ مَمْنُونٍ (6)}.

- شكر نعم الله عز و جل الترفع عن سفاسف الأمور.
- الإيمان بالجزاء و البعث و حسن الإستعداد لذلك اليوم.
- التصديق بما جاء به محمد عليه الصلاة و السلام.

مصطفى مبارك بن أحمد 8 صفر 1437هـ/20-11-2015م 03:08 PM

المجموعة الأولى :
س1: اذكر المقسم به والمقسم عليه في سورة التين، مبيّنًا مناسبة الإقسام بهذه الأشياء.
المقسم به : { التين } هو التين المعروف ...
{ الزيتون } الذي يعصرون منه الزيت .
{طور سنين } طور سيناء .
{ هذا البلد الأمين } مكة المكرمة .
المقسم عليه : { لقد خلقنا الإنسان في أحسن تقويم } تام الخلق متناسب الأعضاء ،منتصب الطول ، لم يفقد ما يحتاج إليه ظاهرا وباطنا شيئا .
ومناسبة الإقسام بهذه الأشياء :
أنها المواضع المقدسة التي اختارها وابتعث منهَا أفضلَ النبوات وأشرفها...
{ التين والزيتون } سلطانهما الشام محل نبوة عيسى عليه الصلاة والسلام ، وذكرهما الله سبحانه وتعالى كناية بهذه البقعة ( الشام ).
{طور سنين } سيناء محل نبوة موسى صلى الله عليه وسلم .
{البلد الأمين } مكة بلد الله الحرام وهي محل نبوة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم .

س2: في قوله تعالى: { نَارُ اللَّهِ الْمُوقَدَةُ (6) الَّتِي تَطَّلِعُ عَلَى الْأَفْئِدَةِ (7)}، لِم خصّ الأفئدة مع كونها تغشى جميع أبدانهم ؟
مع أن النار تغشى أجسامهم عامة ، خص الله الأفئدةَ لأنها محل تلكَ المقاصد الزائغة والنيات الخبيثة وسيء الأخلاق من الكبر واحتقار أهل الفضل .

س3: فسّر قوله تعالى: {لَمْ يَكُنِ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ وَالْمُشْرِكِينَ مُنفَكِّينَ حَتَّى تَأْتِيَهُمُ الْبَيِّنَةُ (1) رَسُولٌ مِّنَ اللَّهِ يَتْلُو صُحُفًا مُّطَهَّرَةً (2) فِيهَا كُتُبٌ قَيِّمَةٌ (3) وَمَا تَفَرَّقَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ إِلَّا مِن بَعْدِ مَا جَاءتْهُمُ الْبَيِّنَةُ (4) وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ حُنَفَاء وَيُقِيمُوا الصَّلَاةَ وَيُؤْتُوا الزَّكَاةَ وَذَلِكَ دِينُ الْقَيِّمَةِ (5)}.
{ لم يكن الذين كفروا من أهل الكتاب } أي اليهود والنصارى { والمشركين } من العرب وغيرهم من الأمم { منفكين } عن شركهم وكفرهم وضلالهم بل لا يزيدون مع الوقت إلا شرا وكفرا { حتى تأتيهم البينة } وهي الحجة والبرهان الساطع وبين الله مراده بقوله : { رسول من الله } وهو محمد صلى الله عليه وسلم { يتلو صحفا مطهرة } يقرأ عليهم ما تضمنته هذه الصحف من كلام الله المطهر من الشبهات والكذب والكفر والذي لا يمسه إلا المطهرون و {فيها } أي الصحف { كتب قيمة } أخبار صادقة وآيات محكمات من اتبعها نجا ومن زاغ عنها هلك { وما تفرق الذين أوتوا الكتاب إلا من بعد ما جاءتهم البينة } أي أن تفرقهم لم يأتي إلا بعد إقامة الحجة والبيان والوضوح ثم بعث الله محمدا صلى الله عليه وسلم فتفرقوا وكان عليهم أن يجتمعوا لأنه ما جاء إلا بالتوحيد الذي دعا إليه جميع الأنبياء والرسل دينا واحداً وهو الإسلام { وما أمروا إلا ليعبدوا الله مخلصين له الدين } بإخلاص العبادة له سبحانه وتعالى وتوحيده وترك ما يعبد من دونه من المعبودات الباطلة { حنفاء } مائلين عن الشرك إلى التوحيد ، { ويقيموا الصلاة ويؤتوا الزكاة } وهي أداء الصلاة في أوقاتها ، ودفع الزكاة لمستحقيها عند محلها فهما أعظم ركنين بعد الشهادين ، كما قال سبحانه { فإن تابوا وأقاموا الصلاة وآتوا الزكاة فإخوانكم في الدين} ، وهذا هو الدين المستقيم الذي لا عوج فيه لقوله :{ ذلك الدين القيم } .

س4: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى :{ يَوْمَئِذٍ تُحَدِّثُ أَخْبَارَهَا (4) بِأَنَّ رَبَّكَ أَوْحَى لَهَا (5)}.
استفدت :
* ألا أساهم أو أتعاون على الشر والفساد بل التعاون على البر والتقوى وجميع أوجه الخير {وتعاونوا على البر والتقوى ولا تعاونوا على الإثم والعدوان } ..
* الإكثار من الإعمال الصالحة والتحلي بالأخلاق الحسنة أينما كنت ومع من كنت " اتق الله حيثما كنت وأتبع الحسنة السيئة تمحوها وخالق الناس بخلق حسن " .
* قدرة الله سبحانه وتعالى العظيمة على إشهاد الأرض بما عمل فيها الناس وكذلك يوم القيامة حين يُنطق الله سبحانه وتعالى الجوارح وهذا يحمل المسلم على مراقبة الله سبحانه وتعالى وخوفه .
والعلم عند الله

إيمان الحميدي 8 صفر 1437هـ/20-11-2015م 06:20 PM

🌸🍃 المجمــوعــة الثــالثــة 🍃🌸

🔷س1: اذكر الأقوال في تفسير قوله تعالى: { ثُمَّ رَدَدْنَاهُ أَسْفَلَ سَافِلِينَ (5)}

🔶القول الأول : أي يرد إلى أرذل العمر ، و هـو الهرم و الضعف بعد الشباب و القوة فترى الشيخ الكبير يصير كالطفل الصغير ، فيخرف و ينقص عقله بعد القوة و الشباب .
( أسفل سافلين ) السافلون هم الضعفاء و الأطفال و الزمنى و أكثر هؤلاء ضعفاً هو الشيخ الكبير .

🔶القول الثـانـي : أن الله سبحانه و تعالى قد خلقنا في أجمل صورة و أبهى حلة و أنعم علينا بنعم جليلة و لگن أكثر الخلق انحرفوا عن شكر الله سبحانه و تعالى و انشغلوا باللهو و اللعب فردهم الله تعالى : ( أَسْفَلَ سَافِلِينَ ) أي أسفل النار مع العصاة و الكفار العياذ بالله .


🔷س2: اذكر فائدة التعبير بلفظ (زرتم) في قوله تعالى: { حَتَّى زُرْتُمُ الْمَقَابِرَ (2)}

🔶معنى { حَتَّى زُرْتُمُ الْمَقَابِرَ (2)} حتى توفيتم و و دفنتم في المقابر و دل لفظ ( زرتم ) على أن البرزخ دار مؤقتة و ممر إلى الآخرة و البعث و الحساب و الجزاء ، لأن الله سبحانه و تعالى سمى أهل البرزخ زائرين و لم يسمهم مقيمين .


🔷س3: فسّر سورة العصر، مع ذكر فوائد سلوكية تستفيدها من هذه االسورة.


🔶بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمـَنِ الرَّحِيمِ
{وَالْعَصْرِ (1) إِنَّ الإِنسَانَ لَفِي خُسْرٍ (2) إِلاَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ (3)}

🔷( وَالْعَصْرِ (1) )
أقسم الله سبحانه و تعالى بالعصر و قيل هو الدهر أي الزمان الذي هو الليل و النهار محل أعمال العباد و أفعالهم و قيل أنه وقت العشي أي آخر النهار .

🔷( إِنَّ الإِنسَانَ لَفِي خُسْرٍ (2) )
أي أن كل إنسان خاسر و معنى خاسر ضد الرابح .

♦️و للخسارة مراتب متعددة :

🔺المرتبة الأولى الخسارة المطلقة كخسارة الإنسان الدنيا و الآخرة فلا يذوق نعيمها

🔺المرتبة الثانية : هي الخسارة من بعض الوجوه دون بعض .

▪️ولذلك عمم الله سبحانه و تعالى خسارة الانسان و استثنى منها من اتصف بأربع صفات :

( إلاَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ (3)}

🔷الأولى : الإيمان بالله سبحانه و تعالى و لا يتم الإيمان إلا بالعلم .

🔷الثانية : العمل الصالح و يشمل جميع الأعمال الظاهرة و الباطنة التي يحبها الله الواجبة و المستحبة ، المتعلقة بحق الله تعالى أو حق عباده .

🔷الثالثة : التواصي بالحق الذي هو الإيمان و العمل الصالح و ذلك بأن يوصي العبد أخيه بالعمل الصالح و يحثه عليه و يرغبه فيه .

🔷الرابعة : التواصي بالصبر ، أي الصبر على طاعة الله سبحانه و تعالى و الصبر عن معصيته فيوصي بعضهم بعضاً بالصبر و يعينون و يساندون بعضهم على ذلك .

▪️فبالصفتين الاولى و الثانية يكمل العبد نفسه و بالأخيرتين يكمل الانسان غيره و بهذه الأربع يضمن الربح في الآخرة و السلم من الخسارة .

♦️الفوائد السلوكية ♦️


🔶1- كل إنسان مآله الخسران إلا من كانت حياته لله سبحانه و تعالى بإيمانه و عمله الصالح و حرصه على غيره أن يكون أيضاً عبدا صالحاً لله .

🔶2- الأخوة الحقيقية هي التي تشد العزم في المسير إلى الله تعالى فتعين على الطاعة و تذكر و تنهى ى المعصية .

🔶3- المؤمن الحق هو الذي يحب لغيره ما يحبه لنفسه كما قال نبينا صلى الله عليه وسلم :( لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه )

🔶4- الصبر و اليقين بالله هما زاد المؤمن الذي يقويه إذا ضعف و يشد عزمه إذا ارتخى .

🔶5- في الطريق إلى الله سبحانه و تعالى عقبات و مصاعب تتطلب الصبر و مجاهدة النفس للوصول إلى رضاه سبحانه و جنته .



🔷س4: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى: {يَوْمَ يَكُونُ النَّاسُ كَالْفَرَاشِ الْمَبْثُوثِ (4)}

🔺1- مدى شدة و عظمة و هول يوم القيامة حتى أنه من عظمتها ترى الناس أصحاب العقول ينتشرون كمن فقد عقله و يتخبطون و لا يهتدون إلى مكان .

🔺2- اثبات عقيدة البعث فينبغي للإنسان أن يتعظ بذكر هذا اليوم و يعمل الأعمال الصالحة التي تعينه و تثبته يوم لا ينفع مال و لا بنون إلا من أتى الله بقلب سليم .

🔺3- ضعف الإنسان يوم القيامة فشبهه الله سبحانه و تعالى بالفراش فهم يشبهون الفراش في ضعفه وحيرته وتراكمه وسيره إلى غير هدى( الْمَبْثُوثِ ) يعني المنتشر .


_________________________
هذا و الله أعلم 🌺

بشير علي قاسمي 8 صفر 1437هـ/20-11-2015م 07:38 PM

المجموعة الثانية :
ج1: الفرق بين الهمز واللمز
الهُمَزَةِ هُوَ الَّذِي يَغْتَابُ الرَّجُلَ فِي وَجْهِهِ أو الَّذِي يُؤْذِي جُلَسَاءَهُ بِسُوءِ اللَّفْظِ.
وَاللُّمَزَةُ: هو الَّذِي يَغْتَابُ الرجل منْ خَلْفِهِ أو الَّذِي يَكْسِرُ عَيْنَهُ عَلَى جَلِيسِهِ وَيُشِيرُ بِيَدِهِ أَوْ بِرَأْسِهِ أَوْ بِحَاجِبِهِ
ج2: الخلاف مع الترجيح في تفسير قوله تعالى: {وَالْعَادِيَاتِ ضَبْحًا (1)}.
الْمُرَادُ بِهِ الْخَيْلُ الَّتِي تَجْرِي وَتَعْدُو بِفُرْسَانِهَا الْمُجَاهِدِينَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ إِلَى الْعَدُوِّ مِنَ الْكُفَّارِ الْمُشَاقِّينَ لِلَّهِ وَرَسُولِهِ. وَقِيلَ: هِيَ الإِبِلُ تَعْدُو بالحَجِيجِ مِن عَرَفَةَ إِلَى مُزْدَلِفَةَ، فَيَجْتَمِعُونَ فِيهَا جَمْعاً.وَالْقَوْلُ الأَوَّلُ هو الراجح
ج3: قوله تعالى: { يَوْمَئِذٍ يَصْدُرُ النَّاسُ أَشْتَاتًا لِّيُرَوْا أَعْمَالَهُمْ (6) فَمَن يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْرًا يَرَهُ (7) وَمَن يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ شَرًّا يَرَهُ (8)}.
6- {يَوْمَئِذٍ يَصْدُرُ النَّاسُ أَشْتَاتاً}: يَصْدُرُ النَّاسُ مِن قُبُورِهِمْ إِلَى مَوْقِفِ الْحِسَابِ مُخْتَلِفِي الأحوالِ: فَبَعْضُهُمْ آمِنٌ، وَبَعْضُهُمْ خَائِفٌ، وَبَعْضُهُمْ بلونِ أَهْلِ الْجَنَّةِ، وَهُوَ البَيَاضُ، وَبَعْضُهُمْ بلونِ أَهْلِ النَّارِ، وَهُوَ السوادُ، وَبَعْضُهُمْ يَنْصَرِفُ إِلَى جِهَةِ الْيَمِينِ، وَبَعْضُهُمْ إِلَى جِهَةِ الشِّمالِ، مَعَ تَفَرُّقِهِمْ فِي الأَدْيَانِ، وَاخْتِلافِهِمْ فِي الأَعْمَالِ؛ {لِيُرَوْا أَعْمَالَهُمْ}؛ أَيْ: لِيُرِيَهُمُ اللَّهُ أَعْمَالَهُمْ مَعْرُوضَةً عَلَيْهِمْ، وَقِيلَ: لِيَرَوْا جَزَاءَ أَعْمَالِهِمْ.
7- {فَمَنْ يَعْمَلْ} فِي الدُّنْيَا {مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْراً يَرَهُ} يَوْمَ الْقِيَامَةِ فِي كِتَابِهِ, فَيَفْرَحُ بِهِ، أَوْ يَرَاهُ بِعَيْنِهِ مَعْرُوضاً عَلَيْهِ.
8- {وَ} كَذَلِكَ{مَنْ يَعْمَلْ} فِي الدُّنْيَا{مِثْقَالَ ذَرَّةٍ شَرًّا يَرَهُ} يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَيَسُوءُهُ، وَقَدْ يَغْفِرُ اللَّهُ له.
س4: الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى:{لَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنسَانَ فِي أَحْسَنِ تَقْوِيمٍ (4) ثُمَّ رَدَدْنَاهُ أَسْفَلَ سَافِلِينَ (5) إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ فَلَهُمْ أَجْرٌ غَيْرُ مَمْنُونٍ (6)}.
من هرم في الدنيا و أبلى جسده في طاعة الله فله ثواب غير مقطوع في الأخرة

عيده البلوي 8 صفر 1437هـ/20-11-2015م 07:53 PM

المجموعةالسادسة :
س1: اذكر الأقوال مع الترجيح في تفسير قوله تعالى: {وَالْعَصْرِ (1)}
الأقوال في تفسير قوله تعالى { والعصر}:
1- المراد به آخر النهار وقت صلاة العصر
2- وقيل الزمان والدهر، وهذا الأرجح لما يقع فيه من اختلاف الأحوال، وتقلبات الأمور ولأن هذا القول أعم الأقوال وأشملها.
س2: توعّد الله تعالى في سورة الهمزة المغرورين الجاهلين الطاعنين فيأعراض الناس بأشدّ ألوان العذاب، تحدّث عن هذا الأمر مبيّنًا سوء هذا الخلقالذميم.
توعد الله تعالى في سورة الهمزة الذي يهمز الناس: أي الذي يطعن عليهم بالإشارة والفعل، ويلمزهم: أي يعيبهم بقوله، والذي من صفاته أنه لا هم له إلا جمع المال وتعديده والغبطة فيه ولا يصرفه في فعل الخير يظن بجهله أن هذا المال يخلده في الدنيا، توعده بأن يطرحه وماله في النار التي تهشم كل ما يلقى فيها والتي تسعر وتسجر بالناس والحجارة، والتي يخلص حرها من شدتها إلى القلوب، ومع هذه الحرارة البليغة هم محبسون فيها، قد أيسوا من الخروج منها أطبقت عليهم الأبواب وشدت بأوتاد من حديد فلا يفتح عليه باب، ولا يدخل عليهم روح.
وهذا الوعيد يدل على سوء هذا الخلق الذي نهى الله عنه لما يترتب عليه من فرقة بين الناس، و خلاف وتباغض فلذا يجب علينا أن نحذر من هذه الصفات التي رتب الله عليها العقوبات في هذه الآية.
س3: فسّر قولهتعالى: { أَرَأَيْتَ الَّذِي يَنْهَى (9) عَبْدًا إِذَا صَلَّى (10) أَرَأَيْتَ إِنكَانَ عَلَى الْهُدَى (11) أَوْ أَمَرَ بِالتَّقْوَى (12) أَرَأَيْتَ إِن كَذَّبَوَتَوَلَّى (13) أَلَمْ يَعْلَمْ بِأَنَّ اللَّهَ يَرَى)14)}
نزلت هذه الآيات في أبي جهل عندما نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الصلاة في المسجد الحرام فيقول الله تعالى: {أَرَأَيْتَ الَّذِي يَنْهَى (9) عَبْدًا إِذَا صَلَّى(10)}: أي أخبرني عن حال هذا الرجل متعجبًا من حاله كيف ينهى النبي صلى الله عليه وسلم عن الصلاة، ثم يقول تعالى : { أَرَأَيْتَ إِنكَانَ عَلَى الْهُدَى (11) أَوْ أَمَرَ بِالتَّقْوَى (12)} أي اخبرني أيها المخاطب إن محمدًا صلى الله عليه وسلم على العلم بالحق والعمل به والاستقامة عليه، و أمر غيره بالإخلاص والتوحيد والعمل الصالح الذي تتقى به النار، فهو صالح بنفسه مصلح لغيره. فكيف تنهاه عن ذلك، ثم قال تعالى: { أَرَأَيْتَ إِن كَذَّبَوَتَوَلَّى (13) أَلَمْ يَعْلَمْ بِأَنَّ اللَّهَ يَرَى)14)} أي: أريت أيها المخاطب إن كان هذا الناهي ( أبو جهل) مكذبًا بما جاء به النبي صلى الله عليه وسلم، و معرض عنه، ألم يوقن بأن الله مطلع عليه، بصير بجميع أعماله فيجازيه عليها فكيف يجترأ على ذلك.
س4: اذكر الفوائد السلوكية التياستفدتها من قوله تعالى: { أَفَلَا يَعْلَمُ إِذَا بُعْثِرَ مَا فِي الْقُبُورِ (9)وَحُصِّلَ مَا فِي الصُّدُورِ (10(}.
من الفوائد السلوكية في الآيات السابقة:
1- إثبات البعث والنشور والحساب بعد الموت.
2- الاعتناء بالقلب وصلاحه فالمدار عليه فصلاح الأعمال مترتب عليه والجزاء يوم القيامة يكون عليه.
3- الإيمان بالبعث والحساب يوجب للعبد مراقبة الله في السر والعلن.

ورده ماجد الجابري 8 صفر 1437هـ/20-11-2015م 08:25 PM

المجموعة الثانية :
س1: ما الفرق بين الهمز واللمز؟
الهمز: الذي يَغْتَابُ الرَّجُلَ فِي وَجْهِهِ.
وَاللُّمَزَةُ: الَّذِي يَغْتَابُهُ منْ خَلْفِهِ.

س2: بيّن الخلاف مع الترجيح في تفسير قوله تعالى: {وَالْعَادِيَاتِ ضَبْحًا (1)}.؟
القول الأول: لْمُرَادُ بِهِ الْخَيْلُ الَّتِي تَجْرِي وَتَعْدُو بِفُرْسَانِهَا الْمُجَاهِدِينَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ إِلَى الْعَدُوِّ مِنَ الْكُفَّارِ الْمُشَاقِّينَ لِلَّهِ وَرَسُولِهِ.
القول الثاني: هِيَ الإِبِلُ تَعْدُو بالحَجِيجِ مِن عَرَفَةَ إِلَى مُزْدَلِفَةَ، فَيَجْتَمِعُونَ فِيهَا جَمْعاً.
وَالْقَوْلُ الراجح : القول الأَوَّلُ

س3: فسر قوله تعالى: { يَوْمَئِذٍ يَصْدُرُ النَّاسُ أَشْتَاتًا لِّيُرَوْا أَعْمَالَهُمْ (6) فَمَن يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْرًا يَرَهُ (7) وَمَن يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ شَرًّا يَرَهُ (8)}، مبيّنًا ما جاء في فضلها.؟
يَصْدُرُ النَّاسُ مِن قُبُورِهِمْ إِلَى مَوْقِفِ الْحِسَابِ مُخْتَلِفِي الأحوالِ: فَبَعْضُهُمْ آمِنٌ، وَبَعْضُهُمْ خَائِفٌ، وَبَعْضُهُمْ بلونِ أَهْلِ الْجَنَّةِ، وَهُوَ البَيَاضُ، وَبَعْضُهُمْ بلونِ أَهْلِ النَّارِ، وَهُوَ السوادُ، وَبَعْضُهُمْ يَنْصَرِفُ إِلَى جِهَةِ الْيَمِينِ، وَبَعْضُهُمْ إِلَى جِهَةِ الشِّمالِ، مَعَ تَفَرُّقِهِمْ فِي الأَدْيَانِ، وَاخْتِلافِهِمْ فِي الأَعْمَالِ؛ {لِيُرَوْا أَعْمَالَهُمْ}؛ أَيْ: لِيُرِيَهُمُ اللَّهُ أَعْمَالَهُمْ مَعْرُوضَةً عَلَيْهِمْ، وَقِيلَ: لِيَرَوْا جَزَاءَ أَعْمَالِهِمْ{فَمَنْ يَعْمَلْ} فِي الدُّنْيَا.مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْراً يَرَهُ} يَوْمَ الْقِيَامَةِ فِي كِتَابِهِ, فَيَفْرَحُ بِهِ، أَوْ يَرَاهُ بِعَيْنِهِ مَعْرُوضاً عَلَيْهِ. وَ} كَذَلِكَ{مَنْ يَعْمَلْ} فِي الدُّنْيَا. مِثْقَالَ ذَرَّةٍ شَرًّا يَرَهُ} يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَيَسُوءُهُ، وَقَدْ يَغْفِرُ اللَّهُ.وَالذَّرُّ: مَا يُرَى فِي شُعَاعِ الشَّمْسِ من الهَبَاءِ.

س4: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى:{لَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنسَانَ فِي أَحْسَنِ تَقْوِيمٍ (4) ثُمَّ رَدَدْنَاهُ أَسْفَلَ سَافِلِينَ (5) إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ فَلَهُمْ أَجْرٌ غَيْرُ مَمْنُونٍ (6)}.
من تأمل في مخلوقات الله عز وجل وتفكر في الصورة التي خلق الإنسان عليها من تناسبِ الأعضاءِ، وانتصب القامةِ، فلمْ يفقدْه ما يحتاجُ إليه ظاهراً أو باطناً, فإن ما يراه من التكامل يدعوه إلى عبادة الله عز وجل شاكراً لنعمة العظيمة التي منّ الله به عليه فهو على يقين ان ما يزرعه اليوم يحصده غدا؛ فهو محسن دائما خائف من عقاب الله فغداً جزاء وحساب ولذلك ترى المؤمن مستعد لذلك اليوم متزود بالطاعات داعياً إلى على علم وبصيرة .

منيرة بنجر 8 صفر 1437هـ/20-11-2015م 09:05 PM

المجموعة الرابعة :
س1: اذكر معنى الاستفهام في قوله تعالى: {وَمَا أَدْرَاكَ مَا لَيْلَةُ الْقَدْرِ (2)}
الاستفهام هنا لتفخيم شأنها وتعظيم قدرها

س2: القلم والكتابة من نعم الله العظيمة، تحدّث عن ذلك في ضوء دراستك لسورة العلق.
قال تعالى: {الذي علم بالقلم}
فبالقلم والكتابة تحفظ العلوم وتضبط الحقوق وتكون رسلًا للناس، غير أن الحفظ بالكتابة يكون أشد وأوثق ويمكّن الناس من نقل العلوم لأجيال بعدهم.

س3: فسر سورة الهمزة، مع ذكر فوائد سلوكية تستفيدها من هذه االسورة.
قال الله تعالى: {ويل لكل همزة لمزة * الذي جمع مالًا وعدده * يحسب أن ماله أخلده}
أي خزي وعذاب ووعيد لكل همزة لمزة، همزة هو الذي يغتاب الناس أمامهم، ولمزة هو الذي يغتاب الناس من خلفهم. وقيل الهمزة هو الذي يعيب الناس بفعله بإشارة ونحوها، واللمزة هو الذي يعيب الناس بقوله. وهؤلاء المعيبون لا همّ لهم سوى جمع المال وعده والإعجاب بما لديهم من المال. ومن شدة إعجابهم بهذا المال فهم يظنون أن أموالهم تبقيهم أحياءً مخلدين فيكدون ويسعون في جمعه ويمسكون عن الانفاق في وجوه الخير.
ثم قال الله تعالى: {كلا لينبذن في الحطمة * وما أدراك ما الحطمة * نار الله الموقدة * التي تطلع على الأفئدة * إنها عليهم مؤصدة * في عمد ممددة}
كلا، تعبير للردع والزجر، فمن كان حاله هكذا فإنه ليطرحن هو وماله في النار التي تهشم كل ما يلقى فيها وتحطمه، وقوله تعالى: {وما أدراك ما الحطمة} فيه استفهام لتعظيم شأن تلك النار وللتهويل من أمرها. ثم بين الله سبحانه صفات تلك النار العظيمة: فهي موقدة وقودها الناس والحجارة، ومن شدة حرها فهي تنفذ من الأجسام إلى القلوب.
وأهل تلك النار محبوسون فيها قد أيسوا من الخروج منها فهي عليهم مغلقة، وقوله تعالى: {في عمد ممدة} أي أنهم في عمد موثوقين، وقيل بأن أبواب جهنم أغلقت ثم شدت بأوتاد فلا يفتح عليهم باب.
وهذه السورة فيها وعيد شديد لمن يعيب الناس ويغتابهم، فلذا على المسلم أن يتجنب الغيبة لأن شأنها عظيم وخطرها جسيم
وأيضًا على العبد أن لا يكون عبدًا للدينار ويتبعه اتباعًا أعمى، فلا شك أن امتلاك المال به محمدة عظيمة، لكن عليه أن يزكي ماله وينفقه فيما ينفعه في الدنيا والآخرة

س4: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى: {ثُمَّ لَتُسْأَلُنَّ يَوْمَئِذٍ عَنِ النَّعِيمِ (8)}.
على العبد أن يستشعر بأن حياته الدنيوية هي محض اختبار وابتلاء؛ فلا يسرف فيها ولا يجعلها شغله الشاغل وهذا الأمر يعينه على الزهد والتورع الذي بهما تسمو روح الإنسان.
واستشعار العبد بأنه محاسب على أفعاله صغيرها وكبيرها يجعله في مراقبة مستمرة مع نفسه، فيربيها.
وأيضًا على العبد أن يشكر نعم الله وتفضله عليه، فبالشكر تزيد النعم.

شذا سليمان 8 صفر 1437هـ/20-11-2015م 09:42 PM

المجموعة السابعة :
س1: ما المراد بالحق في قوله تعالى: {وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ (3)}؟
وتواصوا بالحق يشمل كل خيرٍ وعملٍ صالح أمر به الله سبحانه وتعالى من العبادات و اعتقاد القلب وغير ذلك ، أما التواصي بالصبر فيدخل فيه أنواع الصبر الثلاث : على الطاعة ، وعن المعصية ، وعلى أقدار الله المؤلمة

س2: كيف تجمع بين نزول القرآن على النبي صلى الله عليه وسلم منجّمًا في ثلاث وعشرين سنة، وقوله تعالى: {إِنَّا أَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ (1)}؟
قيل أن هذا يعني أن ابتداء نزول القرآن كان في ليلة القدر ، وقيل أنه نزل جملة واحدة في ليلة القدر من اللوح المحفوظ إلى السماء السابعة ثم صار ينجّم وينزل عند الحوادث والمناسبات .

س3: فسّر قوله تعالى: {إِنَّ الْإِنسَانَ لِرَبِّهِ لَكَنُودٌ (6) وَإِنَّهُ عَلَى ذَلِكَ لَشَهِيدٌ (7) وَإِنَّهُ لِحُبِّ الْخَيْرِ لَشَدِيدٌ (8)}.
إن الإنسان لجحود لنعم الله عليه ويمنع حق الله سبحانه ولا يؤدي ماعليه من الواجبات المالية والبدنية ،
وحاله يشهد على ذلك فلا يستطيع نكرانه فهو أمرٌ شديد الوضوح ، وهو كذلك يحب المال حباً شديداً .

س4: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى: {إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ أُوْلَئِكَ هُمْ خَيْرُ الْبَرِيَّةِ (7) جَزَاؤُهُمْ عِندَ رَبِّهِمْ جَنَّاتُ عَدْنٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا رَّضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ ذَلِكَ لِمَنْ خَشِيَ رَبَّهُ (8)}
- أن التكريم والتفضيل الحقيقي هو الذي يقرره رب العالمين سبحانه وهو الذي يعلي شأن أصحابه ، فيسعى الإنسان مااستطاع إلى أن يكون من الذين قال الله عنهم أولئك هم خير البرية .
- أن ربي سبحانه وتعالى شكورٌ كريمٌ يجازي المرء بمثل عمله ، فإذا رضي العبد عن الله سبحانه رضي الله بفضل ورحمته عنه ، وهذا مما يوقد الهمة للطاعات في نفس المؤمن إذا ذكّر نفسه بكرم الله .

فدوى معروف 8 صفر 1437هـ/20-11-2015م 09:56 PM

مجلس المذاكرة الخامس العشر
 
بسم الله الرحمن الرحيم
من سورة التين الى سورة الهمزة
المجموعة الثالثة
س1_أذكر الأقوال في تفسير قوله تعالى:"ثم رددناه أسفل سافلين".
ج_"ثم رددناه أسفل سافلين"تعني عند السعدي رحمه الله أي أسفل النار ',موضع العصاة المتمردين على ربهم ".
أما عند الأشقر فهي مرحلة أرذل العمر عند الخرف والضعف بعد الشباب والقوة حتى يصير الانسان كالصبي الصغير لا يعلم من بعد علم شيئا.والسافلون هم الضعفاء والزمنى والأطفال,والشيخ الكبير أضعفهم.
س2_أذكر فائدة التعبير بلفظ "زرتم "في قوله تعالى:"حتى زرتم المقابر".
ج_"زرتم"هي الزيارة أي في مرحلة البرزخ أي الممر الى الدار الآخرة الباقية :فالناس هنا زائرين لا مقيمين.فالمقابر هنا محطة فقط لا دار قرار.
س3_فسر سورة العصر ,مع ذكر فوائد سلوكية تستفيدها من هذه السورة.
ج_أقسم الله بالعصر الذي هو الدهر وتعاقب الليل والنهار.فهو محل أعمال العباد.وأقسم الله بخسران العبد في الدنيا والآخرة .ولكن اسثنى الله تعالى من هؤلاء الخاسرين الذي يمتثل بأمر الله في دنياه.وذلك بأن يؤمن بالله وبما أمر به.وعمل العمل الصالح من أفعال الخير كلها من حق الله وعباده.وتواصى بالحق الذي هو الايمان والعمل الصالح .وتواصى بالصبر على طاعة الله وعن معصيته وعلى أقدار الله المؤلمة.فبالأمرين الأولين يكمل الانسان نفسه.وبالآخرين يكمل غيره.وبذلك يفوز .
الفوائد السلوكية للسورة:*خلق الله الدهر وتعاقب الليل والنهار للعمل وليس للنوم والراحة.*الابتعاد عن أسباب الخسران التي تتمثل في معصية الله.*الايمان بالله والامتثال لأمره ينجي الانسان من الخسارة والتواصي بالحق والتواصي بالصبر يؤكدان هذا الايمان ويكملان عقيدة الانسان وارتباطه بربه وتوكله عليه.
س4_أذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى:"ثم لتسألن يومئذ عن النعيم".
ج_الفوائد السلوكية:*كل نعمة حصلت عليها في الدنيا سوف تحاسب عليها من مال وأولاد وفراغ وصحة وطعام وشراب وجسد وعافية وعلم وغيرها فهي كثيرة جدا.
*هل أديت شكر هذه النعم؟وهل عملت بها فيما يرضي الله؟هذا ما يجب علينا فعله.
*اياك وعصيان الله تعالى بنعمه كأن تأكل حراما,أو تتبع خطوات الشيطان,أو تقترف مالا حراما أو ...
*استعد ليوم الجزاء والحساب لهذه النعم فالله وهبك اياها لسبب وغرض وليس عبثا.

أبوبكر إسماعيل حسين الجلاد 8 صفر 1437هـ/20-11-2015م 11:50 PM

إجابات المجموعة السابعة من مجلس مذاكرة دروس التفسير للسور من (التين) وحتى (الهمزة):
 
بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه وسلم تسليماً كثيراً .. وبعد:
مشاركة في إجابة أسئلة "المجموعة السابعة" المطروحة في مجلس مذاكرة دروس التفسير للسور من (التين) وحتى (الهمزة)..




س1: ما المراد بالحق في قوله تعالى: {وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ (3)}؟
ج1:/ المراد بالحق في قوله تعالى: {وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ} :
هو الإيمان بالله والتوحيد ، والعمل الصالح بالقيام بما شرعه الله ، واجتناب ما نهى عنه.



س2: كيف تجمع بين نزول القرآن على النبي صلى الله عليه وسلم منجّمًا في ثلاث وعشرين سنة، وقوله تعالى: {إِنَّا أَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ (1)}؟
ج2:/ نجمع بين ذلك بطريقين بأن نقول أن المقصود بقوله تعالى: {إِنَّا أَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ} :
- إما: أنّ الله ابتدأ بإنزال القرآن في ليلة القدر من رمضان على النبي صلى الله عليه وسلم ، ثم تتابع نزوله على النبي صلى الله عليه وسلم منجّمًا في ثلاث وعشرين سنة.
- أو: أنّ الله أنزل القرآن جملةً واحدةً في ليلة القدر من رمضان إِلى سماء الدنيا من اللّوح المحفوظ ، ثم تتابع نزوله على النبي صلى الله عليه وسلم منجّمًا في ثلاث وعشرين سنة.




س3: فسّر قوله تعالى: {إِنَّ الْإِنسَانَ لِرَبِّهِ لَكَنُودٌ (6) وَإِنَّهُ عَلَى ذَلِكَ لَشَهِيدٌ (7) وَإِنَّهُ لِحُبِّ الْخَيْرِ لَشَدِيدٌ (8)}.
ج3:/ من تفسير الآيات -باختصار- :
- {إِنَّ الْإِنسَانَ لِرَبِّهِ لَكَنُودٌ}: هذا جواب القسم (المقسم عليه) في السورة ، وهو أنّ الإنسان (جنس الإنسان) لربه لجحود ، فهو: كفورٌ لنعمة ربه عليه لا يشكرها ، ومنوعٌ لها على غيره فلا يقوم بأداء حقوقها الواجبة أو المستحبة.
- {وَإِنَّهُ عَلَى ذَلِكَ لَشَهِيدٌ}: أي إنّ الإنسان على كفره نعمة ربه وجحوده إياها لشهيد ، يشهد على نفسه بالكفران والجحود ، لظهور أثر ذلك عليه فالأمر واضح بيّن.
قال السعدي: "ويحتملُ أنّ الضمير عائدٌ إلى الله تعالى أي: إنّ العبد لربّه لكنودٌ ، والله شهيدٌ على ذلك ، ففيه الوعيد ، والتهديد الشديد ، لمن هو لربه كنودٌ ، بأنّ الله عليه شهيدٌ"

- {وَإِنَّهُ لِحُبِّ الْخَيْرِ لَشَدِيدٌ}: أي: إن الإنسان الكنود لكثير الحب للمال ، حريصٌ عليه ، مجدٌّ في تحصيله ، متهالك عليه ، وأدى حبه ذلك إلى البخل به وعدم أداء الحقوق المنوطة به الواجبة أو المستحبة ، وهذا من كفرن نعمة ربه عليه -نسأل الله السلامة والعافية-.




س4: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى: {إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ أُوْلَئِكَ هُمْ خَيْرُ الْبَرِيَّةِ (7) جَزَاؤُهُمْ عِندَ رَبِّهِمْ جَنَّاتُ عَدْنٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا رَّضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ ذَلِكَ لِمَنْ خَشِيَ رَبَّهُ (8)}

ج4:/ مما يُستفاد:
- بقدر الإيمان والعمل الصالح وخشية الله تكون الخيرية في البرية.
- أنّ "الجزاء من جنس العمل" : رضي الله عنهم بما أطاعوه في الدنيا ، فأرضاهم عنه بما أعطاهم من النعيم في الآخرة {هل جزاء الإحسان إلا الإحسان}.
- ذكر الله "الخشية" سبباً لحصول النعيم وتحقق الخيرية في البرية ، وهذا فيه تعريض بالثناء على العلماء ، وأنهم خير البرية -كذلك- ، قال الله: {إنما يخشى اللهَ من عباده العلماءُ}.
- من الفائدة السابقة يمكننا أن نقول: أنّ طلب العلم مع الإيمان والعمل الصالح سبب في نيل الخيرية المذكورة.
- أنّ سعي المرء في تحصيل خشية الله الحقة يجلب له سعادة الدنيا ونعيم الآخرة الذي لا يزول ولا يحول.



تم..وبالله التوفيق

مصطفى مقدم 9 صفر 1437هـ/21-11-2015م 12:04 AM

س1: اذكر المقسم به والمقسم عليه في سورة التين، مبيّنًا مناسبة الإقسام بهذه الأشياء.
أقسم الله في فواتح سورة التين فقال تعالى : ( والتين والزيتون، وطور سينين، وهذا البلد الأمين) فأقسم بشجرتي التين والزيتون المباركتين كناية على أرض الشام مهبط الوحي على سيدنا عيسى عليه السلام، وبجبل الطور مهبط الوحي على سيدنا موسى
عليه السلام، وبالبلد الأمين الذي هو مكة مهبط الوحي على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، فأقسم الله بهذه الأماكن لشرفها وجلالة شأنها ومهبط الوحي على الثلاثة الذين من أهل العزم، والمقسم عليه أن الله خلق الإنسان في أحسن صورة وأكمل خِلقة.

س2: في قوله تعالى: { نَارُ اللَّهِ الْمُوقَدَةُ (6) الَّتِي تَطَّلِعُ عَلَى الْأَفْئِدَةِ (7)}، لِم خصّ الأفئدة مع كونها تغشى جميع أبدانهم ؟
خصّ الأفئدة بالعذاب مع كونه يغشى جميع البدن، لأن الأفئدة أي القلوب هي أصل الشرك والكفر والعقائد الفاسدة، والنيات الخبيثة سيء الأخلاق.

س3: فسّر قوله تعالى: {لَمْ يَكُنِ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ وَالْمُشْرِكِينَ مُنفَكِّينَ حَتَّى تَأْتِيَهُمُ الْبَيِّنَةُ (1) رَسُولٌ مِّنَ اللَّهِ يَتْلُو صُحُفًا مُّطَهَّرَةً (2) فِيهَا كُتُبٌ قَيِّمَةٌ (3)وَمَا تَفَرَّقَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ إِلَّا مِن بَعْدِ مَا جَاءتْهُمُ الْبَيِّنَةُ (4) وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ حُنَفَاء وَيُقِيمُوا الصَّلَاةَ وَيُؤْتُوا الزَّكَاةَ وَذَلِكَ دِينُ الْقَيِّمَةِ (5)}.

(لَمْ يَكُنِ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ ) من اليهود والنصارى (وَالْمُشْرِكِينَ ) من عبدة الأوثان والأصنام (مُنفَكِّينَ ) تاركين ما هم عليه من الكفر والشرك (حَتَّى تَأْتِيَهُمُ الْبَيِّنَةُ) وهو النبي محمد و ما جاء به من توحيد وهدى وبينات، ( رَسُولٌ مِّنَ اللَّهِ) وهو النبي محمد صلى الله عليه وسلم (يَتْلُو صُحُفًا مُّطَهَّرَةً ) من التحريف و التلبيس (فِيهَا كُتُبٌ قَيِّمَةٌ) أي فيها أخبار صادقة وأحكام عادلة ( وَمَا تَفَرَّقَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ إِلَّا مِن بَعْدِ مَا جَاءتْهُمُ الْبَيِّنَةُ) أي أن تفرقهم واختلافهم لم يكن إلاّ من بعد ما جاءتهم البينات والدلائل (وَمَا أُمِرُوا) في الكتب السابقة وسائر الشرائع (إِلَّا لِيَعْبُدُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ) أي يعبدوه لا يشركون به شيئا (حُنَفَاء) مائلين عن سائر الأديان إلى التوحيد والإسلام ( وَيُقِيمُوا الصَّلَاةَ وَيُؤْتُوا الزَّكَاةَ ) وخصهما لشرفهما مع أنهما داخلتين في العبادة بصفة عامة (وَذَلِكَ دِينُ الْقَيِّمَةِ) أي تلك الملّة المستقيمة.

س4: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى :{ يَوْمَئِذٍ تُحَدِّثُ أَخْبَارَهَا (4) بِأَنَّ رَبَّكَ أَوْحَى لَهَا (5)}.
1- الإيمان باليوم الآخر وهو من أركان الإيمان.
2- مراقبة الله في أعمالنا والعلم أنه سيأتي يوم وتتكلم فيه الأرض بما عمل عليها وما ذلك إلا زيادة حجة علينا.
3- قدرة الله على انطاق كل شيء لم يكن يتكلم من قبل.

والله الموفق.



خالد يونس 9 صفر 1437هـ/21-11-2015م 02:28 AM

المجموعة الثالثة :
س1: اذكر الأقوال في تفسير قوله تعالى: { ثُمَّ رَدَدْنَاهُ أَسْفَلَ سَافِلِينَ (5)}
ألأقوال الواردة في تفسير قوله تعالى {ثم رددناه أسفل سافلين} :
- أسفل النار ذكره السعدي والأشقر
- أرذل العمر أورده الأشقر
س2: اذكر فائدة التعبير بلفظ (زرتم) في قوله تعالى: { حَتَّى زُرْتُمُ الْمَقَابِرَ (2)}

ذكر السعدي الفائدة من التعبير بالفعل {زرتم} وهي التذكير بالبعث بعد الموت والجزاء على الأعمال في دار المستقر والبقاء .فزيارة القبور تدل على حياة برزخية قصيرة إذا قورنت بالحياة الأبدية الدائمة حيث يؤتى بالموت على هيئة كبش فيذبح بين الجنة والنار. فلفظ {زرتم} فيه إشارة ضمنية إلى مدة تنتهي بالنفخ في الصور وبعث من في القبور. وفي هذا رد على الكفار المكذبين بالبعث والجزاء. كما أن فيه تذكير للغافلين وزجر وتنبيه لهم حتى لا يفاجئهم الموت فيزورا المقابر ثم يبعثون في يوم الجزاء فيندموا على ما فرطوا في جنب الله.
س3: فسّر سورة العصر، مع ذكر فوائد سلوكية تستفيدها من هذه االسورة.
أقسم الله بالعصر وهو الدهر لما فيه من الآيات والعبر الدالة على الخالق (وقيل أن المراد بالعصر صلاة العصر)أن كل إنسان خاسر أي في نقص وضلال إلا من اتصف بأربع صفات :
-الإيمان الذي هو التصديق بما جاء عن الله ورسوله
-والعمل الصالح الذي يوافق الإيمان
-والتواصي بالحق وهو الحث والتذكير بالإيمان والعمل الصالح
-والتواصي بالصبر وهو أنواع ثلاثة : صبر على الطاعة وصبر على المعصية وصبر على الأقدار
وتستفاد من هذه السورة أمور نذكر منها :
- عموم الخسران في جنس البشر فالأصل في الإنسان أنه ظلوم جهول تحمل أمانة عظيمة أبت السموات والأرض والجبال تحملها.
-أن هذا العموم مستثنى منه المؤمنون الذين سعوا للآخرة سعيها والذين يعملون الصالحات ويتواصون بالحق ويتواصون بالصبر
-أن الإيمان مقدم على العمل الصالح فلا بد من الإعتناء بإخلاص النية وتصويب العمل كما قال النبي الكريم {إنما الأعمال بالنيات وإنما لكل امرئ ما نوى} وقال {من عمل عملا ليس عليه أمرنا فهو رد}
- عظمة النصح للمسلمين والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر كما قال الرسول صلى الله عليه وسلم {الدين النصيحة}
- أهمية الجماعة وأن لا يشذ المسلم عن إخوانه ولا يفرق جماعتهم
-عظمة شأن الصبر كما قال تعالى {إنما يوفى الصابرون أجرهم بغير حساب}
-شرف التواصي بالصبر وارتفاعه على خصال التواصي بالحق مع دخوله فيها فكثير من أهل الحق يحتاج إلى الصبر للثبات على الحق والدعوة إليه.


س4: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى: {يَوْمَ يَكُونُ النَّاسُ كَالْفَرَاشِ الْمَبْثُوثِ (4)}
-
وجوب الإيمان بيوم الدين كركن من أركان الإيمان
- شدة فزع واضطراب الناس يوم القيامة
-أن ابن آدم يفر من أقرب أقربائه خشية أن يطالبوه بالحقوق أو أن يروه على منظر سيء فوجب إعطاء ذوي القربى حقهم
-أن ذلك اليوم يوم صعب شديد وجب الإعداد له وعدم الغفلة عنه
-وجوب تقوى الله باجتناب الكفر والشرك والبدع والمعاصي واحسان العمل

زهرة عبدالمجيد وصايا 9 صفر 1437هـ/21-11-2015م 03:07 AM

بسم الله الرحمن الرحيم...
المجموعة المختارة: الثانية
1_ما الفرق بين الهمز واللمز؟
*يقول الشيخ الأشقر في زبدة التفسير...
الهمزة هو الذي ينتقص الإنسان في حضوره وقيل الهمزة الذي ينتقص غيره باﻷشارة بالعين أو باليد...
واللمزة..الذي ينتقصه في غيبته وقيل اللمزة الذي ينتقص غيره بالقول....
*و يقول الشيخ السعدي في تفسيره ...
الهماز:الذي يعيب الناس ويطعن عليهم بالإشارة والفعل...
واللماز الذي يعيبهم بقوله...


2...بين الخلاف مع الترجيح في تفسير قوله تعالى : والعاديات ضبحا...
اختلف العلماء في تفسير قوله تعالى (والعاديات ضبحا)...
القول الأول و هو قول ابن عباس من طريق العوفي و مجاهد بأنها الخيل...
والقول الثاني...وقد فسرها ابن مسعود بأنه الإبل ..
وقد أنكر بعضهم أن تكون الإبل لأن الضبح يكون من الخيل...
والقول الراجح هو أن المقصود بها الخيل...

3...فسر قوله تعالى (يومئذ يصدر الناس أشتاتا ليروا أعمالهم●فمن يعمل مثقال ذرة خيرا يره●ومن يعمل مثقال ذرة شرا يره●
يصدر الناس من قبورهم إلى يوم الحساب متفرقين فبعضهم ينصرف إلى جهة اليمين وبعضهم إلى جهة الشمال مع تفرقهم في الأديان واختلافهم في الأعمال ليريهم الله أعمالهم معروضة عليهم وليروا جزاء ما عملوا في الدنيا
فمن يعمل في الدنيا مثقال ذرة خيرا يره يوم القيامة في صحيفة اعماله...
وكذلك من يعمل في الدنيا مثقال ذرة شرا يره يوم القيامة والذر هو ما يرى في شعاع الشمس من الهباء...

4...اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى لقد خلقنا الإنسان في أحسن تقويم● ثم رددنه أسفل سافلين ● إلا الذين ءامنوا و عملوا الصالحات فلهم أجر غير ممنون ●
1_ خلق الله الإنسان في أحسن وأجمل هيئة و يستحق الشكر والحمد والثناء إن كان بكامل أعضائه و إن لم يكن يكفي بأن خالقه هو الله جل شأنه والذكر رأس الشكر فينبغي أن نذكر الله و نشكره بالعبادة والأذكار و غيرها من الأعمال الصالحة...(لقد خلقنا الإنسان في أحسن تقويم)
2...لا ننحرف عن شكر المنعم ولا نشغل نفسنا باللعب واللهو فيردنا الله في اسفل السافلين موضع العصاة المتمردين في الدرك الأسفل من النار...(ثم رددنه أسفل سافلين...)
3...نحسن اخلاقنا فالإنسان يرتفع بإخلاقه الحسن الطيب وبإيمانه إلى درجات العليين... ويرتفع قدره في الجنة على حسب أعماله الصالحة....(إلا الذين ءامنوا و عملوا الصالحات فلهم أجر غير ممنون)...

آية ناجح دسوقي 9 صفر 1437هـ/21-11-2015م 04:03 AM

إجابة المجموعة الثامنة :

س1: بيّن المقسم به والمقسم عليه في سورة العاديات.
المقسم به هو الخيل وهي تجري وتعدو عدوا بليغا وتحمم
المقسم عليه قوله تعالى " إن الإنسان لربه لكنود "

س2: قال تعالى: {أَلْهَاكُمُ التَّكَاثُرُ (1)}، فما هو الملهي عنه، وما المتكاثر به، وما فائدة حذفه؟
الملهي عنه هو عبادة الله وحده والإنابة إليه
المتكاثر به الأموال والأولاد وما إلى ذلك
وحذفه ليشمل كل ما يتكاثر به المتكاثرون ويفتخر به المتفاخرون من التكاثر في الأموال والأولاد والخدم والجاه والأنصار وما إلى ذلك مما يقصد منه مكاثرة كل واحد للأخر
س3: فسر سورة القدر، واذكر ثلاث فوائد تستفيدها منها.
يبين الله تعالي فضل القرآن بأنه أنزل في ليلة مباركة وهي ليلة القدر وهي إحدى ليالي رمضان وهي ليلة عظيمة الشأن فالعمل الذي يقع فيه خير من العمل في ألف شهر ، وفيها تهبط الملائكة من السماء إلى الأرض وهي ليلة سالمة كلها خير إلى وقت طلوع الفجر
ومن الفوائد التى استفدتها
- أن القرآن قد نزل في ليلة مباركة في شهر رمضان وقد نزل من عند الله "إناأنزلناه في ليلة القدر "
- الاجتهاد في العبادة خلال العشر الأواخر وتحري ليلة القدر لفضلها العظيم "ليلة القدر خير من ألف شهر "
-"أنزلناه" يعني القرآن أنزل من عند الله وهو كلام الله

س4: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى: {كَلَّا لَا تُطِعْهُ وَاسْجُدْ وَاقْتَرِبْ (19)}.
مواجهة الفتن والمعاصي بالتقرلى الله والسجود وكثرة الطاعات

صفاء حسين عبدالرازق 9 صفر 1437هـ/21-11-2015م 04:05 AM

المجموعة الأولى :
س1: اذكر المقسم به والمقسم عليه في سورة التين، مبيّنًا مناسبة الإقسام بهذه الأشياء.
* المقسم به : " والتين والزيتون - وطور سينين - وهذا البلد الأمين "
-" والتين والزيتون " : التين وهو معروف يأكله الناس ، الزيتون أيضا معروف يأكله الناس ويعصرونه ، أقسم الله بهاتين الشجرتين لكثرة منافعهما ، وكذلك فهي كناية عن أرض الشام التي يكثر بها شجر التين والزيتون وهي مهبط رسالة سيدنا عيسى عليه السلام .
- " وطور سينين " : وهو جبل الطور بسيناء الذي كلم الله عليه موسى عليه السلام .
- "وهذا البلد الأمين " : أي مكة ، والبلد الأمين تعني البلد الأمن ، كناية عن مهبط رسالة سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم .
أقسم تعالى بهذة الأماكن الثلاث حيث مهبط أعظم الرسائل السماوية على أولي العزم من الرسل .
* المقسم عليه : "لقد خلقنا الإنسان في أحسن تقويم "
خلق الله تعالى كل الدواب منكبه على على وجهها عدا الإنسان جعله مستقيم القامة حسن الخلق ، ووهبه من الأسباب ما يمكنه أن يكون خليفته تعالى في الأرض .


س2: في قوله تعالى: { نَارُ اللَّهِ الْمُوقَدَةُ (6) الَّتِي تَطَّلِعُ عَلَى الْأَفْئِدَةِ (7)}، لِم خصّ الأفئدة مع كونها تغشى جميع أبدانهم ؟
لأن القلوب هي محل المقاصد الزائغة والنيات الخبيثة والأخلاق السيئة .

س3: فسّر قوله تعالى: {لَمْ يَكُنِ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ وَالْمُشْرِكِينَ مُنفَكِّينَ حَتَّى تَأْتِيَهُمُ الْبَيِّنَةُ (1) رَسُولٌ مِّنَ اللَّهِ يَتْلُو صُحُفًا مُّطَهَّرَةً (2) فِيهَا كُتُبٌ قَيِّمَةٌ (3) وَمَا تَفَرَّقَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ إِلَّا مِن بَعْدِ مَا جَاءتْهُمُ الْبَيِّنَةُ (4) وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ حُنَفَاء وَيُقِيمُوا الصَّلَاةَ وَيُؤْتُوا الزَّكَاةَ وَذَلِكَ دِينُ الْقَيِّمَةِ (5)}.
* " لمْ يَكُنِ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ وَالْمُشْرِكِينَ مُنفَكِّينَ حَتَّى تَأْتِيَهُمُ الْبَيِّنَةُ " :
"لم يكن الذين كفروا من أهل الكتاب " هم الذين كفروا من اليهود والنصارى ، " المشركين " من عبدوا غير الله من الأوثان والأصنام وغيرها من مشركي قريش وغيرهم ، " منفكين " منتهين عن كفرهم وعبادتهم لغير الله تعالى ، " البينة " مايبين طريق الحق من الباطل والمقصود بها الرسول صلى الله عليه وسلم فقد بعثه الله تعالى ليبين للناس الطريق المستقيم .
* "رَسُولٌ مِّنَ اللَّهِ يَتْلُو صُحُفًا مُّطَهَّرَةً " : فسر "البينة" بقوله " رسول من الله " وهو محمد صلى الله عليه وسلم ، "يتلو صحفا مطهرة " يقرأ عليهم ويخبرهم ما يزكيهيم ويطهرهم من بغيهم وكفرهم وشركهم ، "مطهرة " أي مطهرة أن يمسها الشياطين يحملها الملائكة العظام رفيعي المقام عند الله .
* " فِيهَا كُتُبٌ قَيِّمَةٌ " : أي فيها أخبار صادقة وأوامر وأحكام تهدي إلى الطريق المستقيم
* " وَمَا تَفَرَّقَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ إِلَّا مِن بَعْدِ مَا جَاءتْهُمُ الْبَيِّنَةُ " : أي ما تفرق هؤلاء الكفار والمشركون وبعدوا عن الحق إلا بعد أن بين لهم الله الطريقين وبعث إليهم من يرشدهم إلى الطريق المستقيم .
* " وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ حُنَفَاء وَيُقِيمُوا الصَّلَاةَ وَيُؤْتُوا الزَّكَاةَ وَذَلِكَ دِينُ الْقَيِّمَةِ " : وقد كانت الرسالات السماوية كلها تدعو إلى طريق التوحيد وعبادة الله وحده لا شريك له ، " ويقيموا الصلاة ويؤتوا الزكاة " خص هاتين العبادتين لشرفهما ولأنهما كانتا في كل الأديان ، " وذلك دين القيمة " وذلك هو الدين الذي يوصل للطريق المستقيم والفلاح والفوز بالجنة .


س4: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى :{ يَوْمَئِذٍ تُحَدِّثُ أَخْبَارَهَا (4) بِأَنَّ رَبَّكَ أَوْحَى لَهَا (5)}.

1- دوام مراقبة الله والبعد عن محارمه وارتكاب المعاصي .
2- أن يكون لنا بكل بقعة من الأرض عمل صالح تشهد به الأرض لنا يوم القيامة .
3- الدعاء أن يستر الله ذنوبنا وألا يفضحنا على رؤوس الأشهاد .
4- ملازمة التوبة إلى الله .

وفاء نصري 9 صفر 1437هـ/21-11-2015م 05:07 AM

المجموعة الثامنة :
س1: بيّن المقسم به والمقسم عليه في سورة العاديات.
المقسم به في سورة العاديات الخيل وما فيها من آيات باهرة لا يشاركها فيها غيرها من الحيوانات ..
وصفات الخيل المذكورة في القسم هي :
1. سرعة العدو وقوّته حتّى يسمع صوت أنفاسها منه قال تعالى {وَالْعَادِيَاتِ ضَبْحا}
2. من قوّة سعيها في الأرض كأنّها تقدح النّار بحوافرها .. قال تعالى {فَالْمُورِيَاتِ قَدْحا}
3. إغارة المجاهدين بها على العدوّ صباحا {فَالْمُغِيرَاتِ صُبْحا}
4. إثارة الغبار بعدوهنّ وإغاراتهنّ {فَأَثَرْنَ بِهِ نَقْعا}
5. {فَوَسَطْنَ بِهِ جَمْعا} حتّى إذا عدت وأغارت توسّطت جموع الأعداء بعد الهزيمة ...
المقسم عليه في سورة العاديات تبيان كفور وجحود الإنسان لنعم الله عزّ وجلّ وشهادته على نفسه بذلك وحبّه الشديد للمال وتحصيله وقيل أنّ المقسم عليه طبيعة الإنسان وجبلته من منع وكند لما عليه من حقوق ماليّة وبدنيّة ،كثير الحبّ للمال ما وجب له ترك ما عليه وتقديم شهوة نفسه وهواه على مرضاة الرّحمن والله عزّ وجلّ شهيد عليه (وفي هذا وعيد وتهديد شديد ..) .. قال الله تعالى {إِنَّ الْإِنسَانَ لِرَبِّهِ لَكَنُودٌ ، وَإِنَّهُ عَلَىٰ ذَٰلِكَ لَشَهِيدٌ ، وَإِنَّهُ لِحُبِّ الْخَيْرِ لَشَدِيد}
س2: قال تعالى: {أَلْهَاكُمُ التَّكَاثُرُ (1)}، فما هو الملهي عنه، وما المتكاثر به، وما فائدة حذفه؟
قال تعالى {أَلْهَاكُمُ التَّكَاثُر}
الملهيّ عنه في هذه الآية الكريمة طاعة الله وتقديم محبّته وعبادته على كلّ شيء والعمل للآخرة ...
والمتكاثر به الأموال والأولاد والتفاخر بكثرتها والاستكثار من تحصيلها وقيل أنّه لم يذكر المتكاثر به ليعمّ ويشمل كلّ ما يتكاثر به ويتفاخر بكثرته ...
س3: فسر سورة القدر، واذكر ثلاث فوائد تستفيدها منها.
يبيّن الله علوّ منزلة القرآن وفضله العظيم بأنّه أنزله في ليلة عظيمة القدر عنده فخمة الشّأن فهو يقدّر فيها ما يكون من آجال وأرزاق وأقدار في العام الجديد ويكثر فيها نزول الملائكة ،يعدل العمل فيها العمل في ألف شهر وهي ليلة سلامة وخير سالمة من كلّ شرّ وأذى لا تسطيع الشياطين عمل شيء فيها ،وتكون هذه الليلة العظيمة في العشر الأواخر من رمضان من غروب الشمس حتّى طلوع الفجر ..
ممّا يستفاد :
1. أنّه وجب الاجتهاد في العبادة في العشر الأواخر ففيها يظهر الصادق في طلبها وطلب مرضاة الله من المتكاسل ..
2. عظم كلام الله عزّ وجلّ وعلوّ قدره عنده سبحانه وتعالى ...
3. أنّهعلينا أن نتأسّى بالملائكة قدر الاستطاعة في طاعة الله عزّ وجل وكلّ ما أمر به ..
س4: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى: {كَلَّا لَا تُطِعْهُ وَاسْجُدْ وَاقْتَرِبْ (19)}
ممّا استفدّته من هذه الآية الكريمة :
1. عدم إطاعة الكفّار فيما يدعوننا إليه من كفران وعصيان وسؤال الله عزّ وجلّ أن يكفينا شرّهم ..
2. الصبر والمصابرة على العبادة وأن نتضرّع لله ونديم الدعاء بأن يثبتنا ..
3. أنّه يجب علينا العمل بما نعلم ..

منى علي 9 صفر 1437هـ/21-11-2015م 05:53 AM

بسم الله الرحمن الرحيم

المجموعة الثانية :
س1: ما الفرق بين الهمز واللمز؟
اختلف الأقوال فيها :
فمنهم من قال بأن الهمزة :هي الذي يغتاب ويسيئ للشخص الذي يجالسه في وجهه .
اللمزة : هي الذي يسيئ للشخص في حال غيابه .
وقيل الهمزة : الذي يؤذي جليسه ويعيبه بإساءة باللفظ .
اللمزة : الذي يسيئ ويعيب ويؤذي جليسه بطرف عينه أو بالإشارة بالليد أو براسه
ومنهم من قال بأنهما لافرق بينهما الثانية تؤكد الأولى .

س2: بيّن الخلاف مع الترجيح في تفسير قوله تعالى: {وَالْعَادِيَاتِ ضَبْحًا (1)}.
عند الأشقر والسعدي بأنها الخيل التي تجري أثناء الحروب في الجهاد في سبيل الله ضد المشركين وتعدو بركابها من المجاهدين مع العدو المشركين
ومنهم من قال : هي الإبل التي تعدو بالحجاج من عرفة إلى مزدلفة فيجتمون فيها
والراجح هي قول الاول بأنها الخيل . أي قول السعدي والأشقر .

س3: فسر قوله تعالى: { يَوْمَئِذٍ يَصْدُرُ النَّاسُ أَشْتَاتًا لِّيُرَوْا أَعْمَالَهُمْ (6) فَمَن يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْرًا يَرَهُ (7) وَمَن يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ شَرًّا يَرَهُ (8)}، مبيّنًا ما جاء في فضلها.
أي يخرج الناس يوم القيامة من قبورهم متفرقين منتشرين متفرقين ومنقسمون إلى فرق ليحاسبوا .
فمنهم آمن ومنهم خائف ، ومنهم يظهر عليهم بأنهم من أهل الجنة بوجوههم البيضاء النيرة ، ومنهم يبان عليهم بأنهم أهل النار بسواد وجوههم
ومنهم يذهب إلى جهة اليمين ومنهم إلى جهة الشمال ليروا وتعرض عليهم أعمالهم التي قاموا بها في الدنيا سواء كانت من فعل الخير أو الشر ويجازون عليها كل بحسب عمله .
فَمَن يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْرًا يَرَهُ ) أي من يعمل في الدنيا من أعمال الخير ولو كان بوزن مثقال ذرة أو ما هو أقل من الذرة فهو محفوظ وسيراه ولا شيئ يضيع عند الله تعالى .
وَمَن يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ شَرًّا يَرَهُ ) أي من يعمل في الدنيا من أفعال الشر ولو بوزن ذرة ولو كان حقيرا فهو أيضا محفوظ وسيراه .
وفضل هذه الآية العظيمة تعد كافية وحجة والجامعة للناس وفيها من تحديد المقام والمصير النهائي له وفيها ترغيب وتحفيز للإنسان في الإكثار من فعل الخيرات والأعمال الصالحة
وترهيب بأن يحجم عن فعل السيئ والشر ، ولا يحتقر من المعروق شيئا ولا يحتقر من المعاصي والذنوب شيئا فإنها قد تجمع على العبد فتهلكه .

س4: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى:{لَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنسَانَ فِي أَحْسَنِ تَقْوِيمٍ (4) ثُمَّ رَدَدْنَاهُ أَسْفَلَ سَافِلِينَ (5) إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ فَلَهُمْ أَجْرٌ غَيْرُ مَمْنُونٍ (6)}.
{لَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنسَانَ فِي أَحْسَنِ تَقْوِيمٍ أن يعرف العبد بأن الله لاينظر إلى شكله وصورته إنما ينظر إلى قلب العبد وعمله قول النبي صلى الله عليه وسلم :( إن الله لا ينظر إلى أجسادكم ولا إلى صوركم ،لكن ينظر إلى قلوبكم )
ثُمَّ رَدَدْنَاهُ أَسْفَلَ سَافِلِينَ (5) إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ فَلَهُمْ أَجْرٌ غَيْرُ مَمْنُونٍ (6)}.وأن نشكره على ما أعطانا من النعم العظيمة ويكون ذلك بالتقرب إليه بالطاعات والأعمال الصالحة ، وأن لا نشغل أنفسنا بسفاسف الأمور .

محمد أمين بن حميدة 9 صفر 1437هـ/21-11-2015م 06:05 AM

الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لا نبي بعده.

المجموعة الأولى :
س1: اذكر المقسم به والمقسم عليه في سورة التين، مبيّنًا مناسبة الإقسام بهذه الأشياء.
المقسم به هو (التين والزيتون) و(طور سينين) و(هذا البلد الأمين). فقد أقسم الله تعالى بالتين وهو الشجرة المعروفة وأقسم بالزيتون الذي يُعصر منه الزيت وأقسم بطور سينين وهو طور سيناء، الجبل الذي كلم الله تعالى عنده موسى صلى الله عليه وعلى آله وسلم تكليما وهو محل نبوته عليه السلام. وأقسم جل جلاله بالبلد الأمين وهو مكة المكرمة حفظها الله ورعاها، بلد المصطفى محمد صلى الله عليه وسلم ومحل نبوته وأحب البقاع وأشرفها عند الله تعالى. سمي أمينا لأنه آمنٌ.
والله سبحانه وتعالى له الخلق والأمر، يقسم بما شاء ولا يقسم إلا بالعظيم من خلقه. فأقسم جل جلاله في هذه الآيات بمخلوقات عظيمة. فثمرة التين من أكثر الفواكه نفعا وغذاءا للأبدان وخاليةٌ من المنغصات. أما الزيتون فإنها شجرة مباركة كثيرة الفوائد، يستخرج منها الزيت الذي هو إدام كثير من البلدان ويستعمل في بعض الأدوية.
والتين والزيتون يكثر نباتهما في بلاد الشام، محل نبوة عيسى عليه السلام وفي الإقسام بهما كناية عن البلاد المقدسة. فلهذه الفوائد ناسب الإقسام بالتين والزيتون.
وقد أقسم الله تعالى بطور سيناء وبمكة لأنهما مهبط الوحي على اثنين من أولي العزم من الرسل، موسى ومحمد صلى الله عليهم وسلم. ففيهما أشرقت شمس الهادية على البشرية فاستحقا الإقسام بهما من الله تعالى.
أما المقسم عليه فهو قوله سبحانه وتعالى: (لقد خلقنا الإنسان في أحسن تقويم) أي أن الله جل جلاله خلق الإنسان على أحسن شكل، منتصب القامة وجعل سائر الحيوانات مكبة على وجهها. وجعله يأكل طعامه بيده متناسب الأعضاء فلا تفاوت بينها. ومكن له الكلام والتدبير فأسبغ عليه نعمه ظاهرة وباطنة.
س2: في قوله تعالى: { نَارُ اللَّهِ الْمُوقَدَةُ (6) الَّتِي تَطَّلِعُ عَلَى الْأَفْئِدَةِ (7)}، لِم خصّ الأفئدة مع كونها تغشى جميع أبدانهم ؟
أعد الله تعالى نارا موقدة، وقودها الناس والحجارة، شديدة الحرارة ومن شدتها أنها تصل إلى قلوب العباد. وقد خصها الله تعالى بالاطلاع على الأفئدة مع أنها تعم جميع البدن لأن القلب محل العقائد الفاسدة والنيات الخبيثة والمقاصد المردية والأمراض المهلكة من كبر واحتقار واستعلاء على الناس.
س3: فسّر قوله تعالى: {لَمْ يَكُنِ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ وَالْمُشْرِكِينَ مُنفَكِّينَ حَتَّى تَأْتِيَهُمُ الْبَيِّنَةُ (1) رَسُولٌ مِّنَ اللَّهِ يَتْلُو صُحُفًا مُّطَهَّرَةً (2) فِيهَا كُتُبٌ قَيِّمَةٌ (3) وَمَا تَفَرَّقَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ إِلَّا مِن بَعْدِ مَا جَاءتْهُمُ الْبَيِّنَةُ (4) وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ حُنَفَاء وَيُقِيمُوا الصَّلَاةَ وَيُؤْتُوا الزَّكَاةَ وَذَلِكَ دِينُ الْقَيِّمَةِ (5)}.
يقول الله تعالى أن (الذين كفروا من أهل الكتاب) وهم الكفار من اليهود والنصارى و(المشركين) من مختلف الأمم وقيل هم مشركو العرب من عبدة الأوثان، لا يزال هؤلاء مستمسكين بما هم عليه من كفر وضلال حتى (تأتيتهم البينة) التي تفرق لهم بين الحق والباطل. أي أنهم مستمرون على الضلال لوجود التحريف في كتبهم ولطول عهدهم بزمن النبوة المنير لطرق الهداية. لا يزالون على ذلك حتى يبعث الله تعالى لهم بينة فسرها بقوله (رسول من الله يتلو صحفا مطهرة) وهذا الرسول هو محمد صلى الله عليه وآله وسلم بعثه الله تعالى ليتلو على قومه آيات القرآن من صحف مطهرة ومنزهة عن الكذب والكفر والشبهات، لا تقربها الشياطين ولا يمسها إلا المطهرون، مبينة للحق وداحضة للشبهات لأهل الكتاب والمشركين. وفي هذه الصحف (كتب قيمة) أي مكتوب فيها آيات وأحكام مستقيمة تهدي إلى الحق وفيها أخبار صادقة. فعند بعثة الرسول محمد صلى الله عليه بالقرآن يتبين الطالب للحق ممن هو دون ذلك. وقد كان تفرق أهل الكتاب من قبل من بعد أن (جاءتهم البينة) فصاروا أحزابا وشيعا وذلك لخبث طويتهم. والحال أنهم ما أمروا إلا بالحنيفية السمحة التي دعت إليها سائر الشرائع والأديان المتضمنة لإخلاص العبادة لله تعالى والإعراض عن الشرك وإقام الصلاة وإيتاء الزكاة. وقد خص الله تعالى الصلاة والزكاة بالذكر مع كونهما من العبادات لكونهما من أشرف الطاعات ولاشتمالهما على سائر العبادات البدنية. وهذا الذي أمروا به هو الدين المستقيم الموصل إلى جنات الله ورضوانه. نسأل الله من فضله.
س4: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى :{ يَوْمَئِذٍ تُحَدِّثُ أَخْبَارَهَا (4) بِأَنَّ رَبَّكَ أَوْحَى لَهَا (5)}.
الحمد لله ذي الجلال والإكرام.
مما يستفاد سلوكيا من قوله تعالى (يومئذ تحدث أخبارها. بأن ربك أوحى لها):
-المسارعة إلى الاستجابة إلى أمر الله تعالى بفعل الطاعات من واجبات ومستحبات واجتناب المنهيات من مكروهات ومحرمات. فالأرض التي خلقها الله جمادا تستجيب لأمر الله يوم القيامة وتنصاع لوحيه فحري بالإنسان العاقل ،الذي امتن الله الكريم عليه بالنعم العظيمة من عقل وفهم وتدبير، أن يكون أحسن حالا من الجماد ويشكر نعمة الله عليه باستعمالها فيما يحب ويرضى.
-استشعار العبد لشهادة الأرض عليه يوم القيامة عند فعله للطاعة فيستكثر من مواضع السجود مستحضرا أن كل مكان سجد فيه سيشهد له بين يدي الله تعالى يوم العرض الأكبر. ويكثر من الخطى إلى المساجد مستشعرا شهادة الأرض التي مشى عليها له يوم القيامة كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لقوم أرادوا القرب من المسجد النبوي: (دياركم تكتب آثاركم).
-زجر النفس وتقريعها كلما همت بمعصية وتذكيرها أن الأرض التي ستعصي الله تعالى عليها ستشهد عليك يوم القيامة وتفضحك بين الخلق يوم الحساب.
-الحرص على كثرة غشيان مجالس الذكر في المساجد وغيرها فإنها أماكن تحفها الملائكة وتتنزل عليها الرحمات وتشهد لك الأرض بذلك يوم القيامة. وفي المقابل الفرار من المواطن التي يعصى الله فيها فكم يقبُح بالعبد أن يأتي يوم القيامة فتشهد الأرض عليه بالوجود في مكان المعصية وإن لم يعص الله تعالى هناك. وكما قال العلماء: المنكر إن لم تُزله فزُل أنت عنه.
-المنافسة في الخيرات ومسابقة إخوانك المؤمنين في طاعة الله تعالى قبل أن يأتي يوم تشهد فيه الأرض بما بذله المتقون من عبادات جليلة فيتحسر يومئذ المؤمن أن لم يستكثر من الطاعات وهو يرى غيره قد سبقه بمفاوز. لما حضرت الإمام شعبة الوفاة بكت أخته فقال لها: ما يبكيك؟ انظري إلى تلك الزاوية فقد ختمت فيها القرآن ثماني عشرة ألف ختمة. الله أكبر، اللهم إنا نسألك من فضلك العظيم.

وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم تسليما كثيرا.

عبدالرحمن نور الدين 9 صفر 1437هـ/21-11-2015م 06:07 AM

إجابة المجموعة الثانية :
س1: ما الفرق بين الهمزواللمز؟
الهمزة: الذي يعيب الإنسان في وجهه، بالإشارة باليد والفعل.
واللّمزة: الذي يغتاب الإنسان ويسخر منه من خلفه، بلسانه.

وهذا يجمع بين القولين في الهمز واللمز

س2: بيّن الخلاف مع الترجيح في تفسيرقوله تعالى: {وَالْعَادِيَاتِ ضَبْحًا (1)}؟
فيه أقوال:
1. هي خيل المجاهدين في سبيل الله التي تعدو عدواً قويًا، حتى يسمع صوت أنفاسها من شدة العدو. ذكره ابن كثير والسعدي وورجحه ابن جرير والأشقر وجماعة.
2. وقيل: هي الأبل تعدو بالحجيج في مناسك الحج من عرفة لمزدلفة. ذكره الأشقر وهو مروي عن بعض السلف.

والقول الأول أرجح وأظهر، لأنه قول أكثر السلف وعامة المفسرين عليه.
ويتضح ذلك بما ذكر في سبب نزولها، وهو ما أخرجه البزار وابن أبي حاتم والحاكم، عن ابن عباس قال: بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم خيلا، ولبثت شهرا لا يأتيه منها خبر، فنزلت: {والعاديات ضبحاً}.
وهو الموافق للغة، إذ الضبح يختص بالثعالب والخيل، لا الإبل.

س3: فسر قوله تعالى: {يَوْمَئِذٍ يَصْدُرُ النَّاسُ أَشْتَاتًا لِّيُرَوْا أَعْمَالَهُمْ (6) فَمَنيَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْرًا يَرَهُ (7) وَمَن يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍشَرًّا يَرَهُ (8)}، مبيّنًا ما جاء في فضلها.
وفي ذلك اليوم العظيم يرجع الخلائق من موقف الحساب، وينصرفون فرقاً مختلفي الأحوال والفِكرات متفاوتي المنازل والدرجات، فمنهم الآمن يأخذ ذات اليمين ويرى سبيله إِلى الجنة، ومنهم الشقي آخذٌ ذات الشمال يرى سبيله إِلى السعير، ليريهم الله ما عملوا من السيئات والحسنات، ويجازيهم عليها.
فمن يفعل في الدنيا من الخير وزن ذرة من التراب، يجده في صحيفته يوم القيامة، ويلق جزاءه عليه.
ومن يفعل فيها من الشر زنة ذرة من التراب، يجده كذلك ويلق جزاءه عليه، ولا يظلم ربك أحداً.
وهذا مثل ضربه الله تعالى في أنه لا يغفل من عمل ابن آدم صغيرة ولا كبيرة.

وهذه الآية فيها غاية الترغيب في فعل الخير ولو يسيراً، والترهيب من فعل الشر ولو حقيراً.
ولذا قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «اتقوا النار ولو بشق تمرة، ولو بكلمة طيبة» أخرجه البخاري.

س4: اذكر الفوائدالسلوكية التي استفدتها من قوله تعالى:{لَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنسَانَ فِي أَحْسَنِتَقْوِيمٍ (4) ثُمَّ رَدَدْنَاهُ أَسْفَلَ سَافِلِينَ (5) إِلَّا الَّذِينَ آمَنُواوَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ فَلَهُمْ أَجْرٌ غَيْرُ مَمْنُونٍ (6)}
1. عِظم نعمة الله على العباد إذ خلقهم في أحسن سورة.
2. وجوب شكر نعم الله الكثيرة التي لا تحصى كثرة ولا قدراً.
3. أن الله لو وكل الإنسان لنفسه لهلك وكان أضل من البعير.
4. أن نجاة الإنسان في اتباع أومر الله وما جاء به الرسول.
5. أنه لا ينجو في الآخرة إلا من حقق الإيمان والتوحيد.
6. أن الإيمان والعمل الصالح متلازمان، فلا إيمان بدون عمل صالح.
7. عظمة ثواب الله لمن يطيعه.

هيفاء آل سعيدان 9 صفر 1437هـ/21-11-2015م 11:12 AM

حلّ المجموعة الأولى :
س1: اذكر المقسم به والمقسم عليه في سورة التين، مبيّنًا مناسبة الإقسام بهذه الأشياء.
المقسم به :
١- التين : الذي يأكله الناس ، ومن أنفع الفواكة للبدن ، واكثرها غذاء .
٢- الزيتون : ثمرة يُعْصَرُ منها الزيت الذي هو إدام ودهن ويدخل في كثير من الادوية .
أقسم الله بهاتين الشجرتين لكثرة منافعهما وثمرهما ، ولأن سلطانهما في أرض الشام ، محل نبوة عيسى عليه السلام .
٣- طور سيناء محل نبوة موسى عليه السلام عليه السلام .
٤- البلد الامين : مكة المكرمة ، محل نبوة محمد عليه الصلاة والسلام .
أقسم الله بهذة المواضع المقدسة التي اختارها وبعث منها أفضل النبوات وأشرفها .
المقسم عليه : ( لقد خلقنا الإنسان في أحسن تقويم ) تام الخلق ، متناسب الأعضاء ، منتصب القامة .
مناسبة الأقسام بها أن الله سبحانة أنعم على الإنسان بأن أوجده من العدم ، وخَلقه وأحسن خلقِه وتكفل به في رزقه وعيشه ، ولم يتركه هما بل أرسل الرسل ، وأنزل الكتب وفيها الأوامر وفيها النواهي حتى يثابون ولا يعاقبون فمن آمن وعمل صالحاً فقد فاز بخير الجزاء وأعلى المنازل ، ومن خاب وخسر ورضي بأسافل الأمور ، وسفساف الأخلاق فمصيرة أسفل النار ، موضع العصاة المتمردين ، لأنهم كذبوا بماجاء به الرسل ، وكذبوا بيوم الجزاء ، رغم آيات الله الكونية ، وآياته الشرعية ، ونعمة الكثيرة التي تستلزم الشكر والإذعان إليه .
____________________________________________________________________________________________________________________________

س2: في قوله تعالى: { نَارُ اللَّهِ الْمُوقَدَةُ (6) الَّتِي تَطَّلِعُ عَلَى الْأَفْئِدَةِ (7)}، لِم خصّ الأفئدة مع كونها تغشى جميع أبدانهم ؟
خصَّ الأفئدة مع كونها تغشى جميع أبدانهم ، لأنها محلُّ تلك المقاصد الزائغة والنيات الخبيثة وسيئ الأخلاق من الكبر واحتقار أهل الفضل .
____________________________________________________________________________________________________________________________

س3: فسّر قوله تعالى: {لَمْ يَكُنِ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ وَالْمُشْرِكِينَ مُنفَكِّينَ حَتَّى تَأْتِيَهُمُ الْبَيِّنَةُ (1) رَسُولٌ مِّنَ اللَّهِ يَتْلُو صُحُفًا مُّطَهَّرَةً (2) فِيهَا كُتُبٌ قَيِّمَةٌ (3) وَمَا تَفَرَّقَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ إِلَّا مِن بَعْدِ مَا جَاءتْهُمُ الْبَيِّنَةُ (4) وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ حُنَفَاء وَيُقِيمُوا الصَّلَاةَ وَيُؤْتُوا الزَّكَاةَ وَذَلِكَ دِينُ الْقَيِّمَةِ (5)}.

ماكان للكفارمن يهود ونصارى وعبدة الأوثان " منفكين " أي تاركين ماهم عليه من الشرك والكفر حتى تأتيهم الحجه الواضحه وهو النبي محمدصلى الله عليه وسلم الرسول الذي أرسله الله للعالمين بشيراً ونذيرا ، أرسله بصحف نزيهه مقدسه فيها كتب مكتوبات قيمه كتبها الله عزوجل جاء في القرآن توحيدالله والثناء عليه وحمده وتسبيحه وكذلك وصف النبي وأصحابه المهاجرين والانصاروالزكاة والصيام وغيرذلك من الأخلاق الفاضله كل ماجاء في القرآن قيم بنفسه ومقيم لغيره ولماجاءتهم البينه ماأنفكوا عن دينهم بل أختلفوا منهم من آمن ومنهم من كفر، النجاشي ملك الحبشه آمن وهونصراني وعبدالله بن سلام يهودي وآمن وكثير من قريش آمنوا، وقبل أن تأتي البينة وهو الرسول كانوا قبل ذلك يقولون: نحن ننتظر الرسول، ولئن بُعث ذلك النبي الخاتَم الذي نعرف خبره صفته في كتابنا سواءً التوراة أو الإنجيل، لنؤمنن به.
فلما بعث وعلموا أنه رسول من عند الله تفرقوا، منهم من آمن ومنهم من كفر ،
وكل الكتب جاءت بأصل واحد ودين واحد ولكن أهل الكتاب حينما جاءهم الرسول المفترض أن يجتمعوا ويتفقوا لرداءتهم ونذالتهم لم يزدهم الهدى إلا ضلالاً ولا البصيره إلا عمى .
____________________________________________________________________________________________________________________________

س4: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى :{ يَوْمَئِذٍ تُحَدِّثُ أَخْبَارَهَا (4) بِأَنَّ رَبَّكَ أَوْحَى لَهَا (5)}.
- الفوائد السلوكية المستفادة من قوله تعالى :{ يَوْمَئِذٍ تُحَدِّثُ أَخْبَارَهَا (4) بِأَنَّ رَبَّكَ أَوْحَى لَهَا (5)} : -
- الاستعداد لذلك اليوم بالأعمال الصالحه والقلوب السليمه .

- كم هو مؤسف أكتشاف الحقيقة بعد أوانها فكل ما كان يتنافسون عليه ويتقاتلون من أجله ويبيعون دينهم لأجله من الدنيا يخرج من هذه الأرض ولا يعيرونه أي أهتمام وكم كان يعني لهم !!!.
لكن بادر أيها الإنسان فمازلت في دار العمل قبل أن تنتقل إلى دار الجزاء .

- تُحدِّث الأرض بما وقع عليها وبما حصل فيها في تاريخها الطويل لتقوم الحجة ويكمل العدل، وعدل الله عز وجل ليس فوقه عدل ، لذا أعمل مايسرك أن تتحدث به الأرض عنك ( فلان صلى فوقي، وفلان زنى فوقي، وفلان سرق فوقي ) نسأل الله السلامة

- الناس سائرون يوم القيامه جماعات متفرقه الى طريقين لاثالث لهما إما الى جنه وإما الى نار والعياذ بالله ، بعملك تحدد طريقك وأي مسار ستسلك .

- أن ربك أوحى لهاأن تتحدث، فالأرض مطواعة لله عز وجل ، إذا أمرها الله أن تصمت صمتت، وإذا أمرها أن تنطق نطقت، لا تستطيع أن تخالف كما قال الله عز وجل في سورة الانشقاق: {وَأَذِنَتْ لِرَبِّهَا وَحُقَّتْ} ، استمعت لما تُؤمر به من ربها لأنها عبد لله، مملوك، مقهور، ويحك يابن آدم أما تستحي ان تمشي على الارض وهي طائعه لله وأنت تعصيه؟؟يالا ظلمك وجهلك!!

عمار محمد أحمد 9 صفر 1437هـ/21-11-2015م 08:51 PM

إجابات مجلس المذاكرة الخامس عشر: مجلس مذاكرة دروس التفسير (السور: من التين إلى الهمزة)
 
المجموعة الأولى:

س1: اذكر المقسم به والمقسم عليه في سورة التين، مبيّنًا مناسبة الإقسام بهذه الأشياء.
المقسم به: التين: وهو الفاكهة المعروفة التي يأكلها الناس، والزيتون، (وطور سينين) طور سيناء الذي كلم الله عليه موسى عليه السلام، (وهذا البلد الأمين) مكة البلد الحرام.
والمقسم به: قوله تعالى: (لقد خلقنا الإنسان في أحسن تقويم) أي: في أحسن خلقة؛ تناسبت أعضاؤه وتناسقت، وانتصبت قامته.
ومناسبة الإقسام بالتين والزيتون أن بلادها -بلاد الشام- محل نبوة عيسى عليه السلام، وطور سينين محل نبوة موسى عليه السلام، ومكة محل نبوة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم، فهو قسم بهذه الأماكن التي هي محل أعظم النبوات.

س2: في قوله تعالى: { نَارُ اللَّهِ الْمُوقَدَةُ (6) الَّتِي تَطَّلِعُ عَلَى الْأَفْئِدَةِ (7)}، لِم خصّ الأفئدة مع كونها تغشى جميع أبدانهم؟
لأن الأفئدة -وهي القلوب- محل النيات الفاسدة والأخلاق الرديئة التي تقدم الوعيد على صاحبها في السورة.

س3: فسّر قوله تعالى: {لَمْ يَكُنِ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ وَالْمُشْرِكِينَ مُنفَكِّينَ حَتَّى تَأْتِيَهُمُ الْبَيِّنَةُ (1) رَسُولٌ مِّنَ اللَّهِ يَتْلُو صُحُفًا مُّطَهَّرَةً (2) فِيهَا كُتُبٌ قَيِّمَةٌ (3) وَمَا تَفَرَّقَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ إِلَّا مِن بَعْدِ مَا جَاءتْهُمُ الْبَيِّنَةُ (4) وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ حُنَفَاء وَيُقِيمُوا الصَّلَاةَ وَيُؤْتُوا الزَّكَاةَ وَذَلِكَ دِينُ الْقَيِّمَةِ (5)}.
(لم يكن الذين كفروا من أهل الكتاب): لم يكن الذين كفروا من اليهود والنصارى، (والمشركين) ومشركي العرب (منفكين): تاركين لكفرهم منفصلين عنه، (حتى تأتيهم البينة): حتى يأتيهم برهان يبين لهم الحق، وهو الرسول صلى الله عليه وسلم، وقيل القرآن.
(رسول من الله): هو النبي صلى الله عليه وسلم، أرسله الله جل وعلا إليهم، (يتلو صحفًا مطهرة): يتلو عليهم القرآن من قلبه وليس من كتاب، ويبين لهم ما فيه من أحكام وشرائع مطهرة من كل عيب؛ من الكذب والكفر وغيرها.
(فيها كتب قيمة): فيه هذه الصحف أخبار وأحكام وشرائع (قيمة) صادقة مستقيمة لا عوج فيها، وتهدي إلى الطريق القويم والصراط المستقيم.
(وما تفرق الذين أوتوا الكتاب إلا من بعد ما جاءتهم البينة): ما تفرقوا واختلفوا إلا بعد مجيء الرسول صلى الله عليه وسلم إليهم، فهم كانوا متفقين عليه، مرتقبين لبعثته، يعرفون صفته، لكن لما بُعث من غيرهم؛ من العرب، فتفرقوا فيه بأن كَفَر به أكثرهم حسدًا من أنفسهم، وآمن به بعضهم.
(وما أمروا إلا ليعبدوا الله مخلصين له الدين) مع أنه جاءهم مصدقًا لأديان من سبقه، التي ما أمروا فيها إلا بأن يخلصوا العبادة لله وحده، ولم يؤمروا بأن يجعلوا له شركاء، (حنفاء) مائلين عن الشرك إلى توحيد الله، (ويقيموا الصلاة ويؤتوا الزكاة) أي يؤدوا الصلاة على الوجه الذي أمروا به، ويخرجوا زكاة أموالهم، (وذلك) ما سبق من إخلاص الدين لله والبعد عن غيره وإقامة الصلاة وأداء الزكاة (دين القيمة) الدين القويم دين الملة المستقيمة المهتدية.

س4: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى: {يَوْمَئِذٍ تُحَدِّثُ أَخْبَارَهَا (4) بِأَنَّ رَبَّكَ أَوْحَى لَهَا (5)}.
- الانكفاف عن المعاصي والذنوب، لعلم المرء أن الأرض تشهد عليه يوم القيامة.
- الاستكثار من الأعمال الصالحة، لتشهد له بها الأرض يوم القيامة.
- الخوف من عاقبة ما كان من الذنوب، التي ستحدث بها الأرض يومئذ.
- الرجاء لعقبى ما كان من عمل صالح ستشهد به الأرض، فنرجو أن يقبله الله ويثيبنا عليه.
- تعظيم الله العظيم الذي يجعل هذا الجماد يتكلم ويشهد بما عُمل عليه.

حسناء محمد 9 صفر 1437هـ/21-11-2015م 10:20 PM

بسم الله الرحمن الرحيم

أجوبة أسئلة المجموعة الثامنة :


س1: بيّن المقسم به والمقسم عليه في سورة العاديات.
المقسم به: الخيل (والعاديات ضبحًا ، فالموريات قدحًا ، فالمغيرات صبحًا ، فأثرن به نقعاً ، فوسطن به جمعاً).
المقسم عليه: (إن الإنسان لربه لكنود).

س2: قال تعالى: {أَلْهَاكُمُ التَّكَاثُرُ (1)}، فما هو الملهي عنه، وما المتكاثر به، وما فائدة حذفه؟

الملهي عنه: طاعة الله والاستعداد لليوم الآخر.
المتكاثر به: أي شيء يتكاثر ويتفاخر به ولا يبتغى فيه وجه الله تعالى.
فائدة حذفه: ليعم ذلك كل ما يتكاثر به ويلهي عن طاعة الله، وهي أشياء كثيرة.

س3: فسر سورة القدر، واذكر ثلاث فوائد تستفيدها منها.
(إنا أنزلناه في ليلة القدر) يخبر الله عز وجل أنه أنزل القرآن في ليلة ذا قدر عنده اختصها من بين الليالي لذلك، وهذا الإنزال هو إنزال القرآن جملة واحدة من اللوح المحفوظ إلى السماء الدنيا.
(وما أدراك ما ليلة القدر) تعجيب من شأنها فهي ذات قدر عظيم جليل.
(ليلة القدر خير من ألف شهر) فمن شأنها العظيم أن عبادة فيها أفضل من عبادة ألف شهر
(تنزل الملائكة والروح فيها بإذن ربهم من كل أمر) وفيها يكثر نزول الملائكة وينزل معهم جبريل -عليه السلام- ومعهم ما أمر الله به من قضائه في هذه السنة.
(سلام هي حتى مطلع الفجر) وهي ليلة سالمة من كل شر، ومن أعظم هذه السلامة غفران الذنوب كما في الحديث (من قام ليلة القدر إيمانًا واحتسابًا غفر له ما تقدم من ذنبه).

س4: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى: {كَلَّا لَا تُطِعْهُ وَاسْجُدْ وَاقْتَرِبْ (19)}.
  • من ينهاك عن طاعة لا تطعه في نهيه، بل اثبت على الطاعة كما أمرك ربك.
  • العبادة ليست جسدًا بلا روح.
  • أن يستشعر العبد أنه بسجوده يقترب من ربه بل أقرب ما يكون إلى ربه وهو ساجد، فلله الحمد.
  • قد يتباعد كل غال عنك في لحظة حزن أو ألم فأنت أحوج ما يكون لهذا القرب.
  • قد يكون من ينهى العبد عن طاعة الله قريب أو أب أو أم، فاقترابه من الله بالسجود فيه خير تسلية.

فهد الحمر 9 صفر 1437هـ/21-11-2015م 10:48 PM

الإجابة على أسئلة مجلس المذاكرة الخامس عشر من دروس التفسير
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

المجموعة الأولى :
س1: اذكر المقسم به والمقسم عليه في سورة التين، مبيّنًا مناسبة الإقسام بهذه الأشياء.

جـ1: المقسم به هو {التين والزيتون، وطور سينين، وهذا البلد الأمين}.
والمقسم عليه هو الإنسان كما قال الله تعالى: {لقد خلقنا الإنسان في أحسن تقويم}.
ومناسبة الإقسام بالتين والزيتون أن بلادها -بلاد الشام- محل نبوة عيسى عليه السلام، وطور سينين محل نبوة موسى عليه السلام، ومكة محل نبوة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم، فهو قسم بهذه الأماكن التي هي محل أعظم النبوات.

س2: في قوله تعالى: { نَارُ اللَّهِ الْمُوقَدَةُ (6) الَّتِي تَطَّلِعُ عَلَى الْأَفْئِدَةِ (7)}، لِم خصّ الأفئدة مع كونها تغشى جميع أبدانهم ؟
جـ2: لأن القلوب موضع النيات والعزائم التي أدت إلى أن يكونوا من أهل النار.

س3: فسّر قوله تعالى: {لَمْ يَكُنِ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ وَالْمُشْرِكِينَ مُنفَكِّينَ حَتَّى تَأْتِيَهُمُ الْبَيِّنَةُ (1) رَسُولٌ مِّنَ اللَّهِ يَتْلُو صُحُفًا مُّطَهَّرَةً (2) فِيهَا كُتُبٌ قَيِّمَةٌ (3) وَمَا تَفَرَّقَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ إِلَّا مِن بَعْدِ مَا جَاءتْهُمُ الْبَيِّنَةُ (4) وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ حُنَفَاء وَيُقِيمُوا الصَّلَاةَ وَيُؤْتُوا الزَّكَاةَ وَذَلِكَ دِينُ الْقَيِّمَةِ (5)}.
جـ3:
{لم يكن الذين كفروا من أهل الكتاب منفكين حتى تأتيهم البينة}: لم يكن الذين كفروا من اليهود والنصارى والمشركين وخاصة مشركي العرب تاركين لكفرهم منفصلين عنه حتى يأتي برهان من الله يبين لهم الحق من كتابه القرآن أو على لسان نبيه - صلى الله عليه وسلم.
{رسول من الله يتلو صحفًا مطهرة}: أرسل الله نبينا محمد - صلى الله عليه وسلم - ليتلو عليهم القرآن من قلبه وليس من كتاب، ويبين لهم ما فيه من أحكام وشرائع مطهرة من الكفر والكذب.
{فيها كتب قيمة}: فيه هذه الصحف أخبار وأحكام وشرائع صادقة مستقيمة لا عوج فيها، وتهدي إلى الطريق القويم والصراط المستقيم.
{وما تفرق الذين أوتوا الكتاب إلا من بعد ما جاءتهم البينة}: ما تفرقوا واختلفوا إلا بعد مجيء الرسول صلى الله عليه وسلم إليهم، فهم كانوا متفقين عليه، مرتقبين لبعثته، يعرفون صفته، لكن لما بُعث من غيرهم؛ من العرب، فتفرقوا فيه بأن كَفَر به أكثرهم حسدًا من أنفسهم، وآمن به بعضهم.
{وما أمروا إلا ليعبدوا الله مخلصين له الدين ويقيموا الصلاة ويؤتوا الزكاة وذلك دين القيمة} مع أنه جاءهم مصدقًا لأديان من سبقه، التي ما أمروا فيها إلا بأن يخلصوا العبادة لله وحده، ولم يؤمروا بأن يجعلوا له شركاء، مائلين عن الشرك إلى توحيد الله، ويؤدوا الصلاة على الوجه الذي أمروا به، ويخرجوا زكاة أموالهم فذلك الدين القويم دين الملة المستقيمة المهتدية.

س4: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى :{ يَوْمَئِذٍ تُحَدِّثُ أَخْبَارَهَا (4) بِأَنَّ رَبَّكَ أَوْحَى لَهَا (5)}.
جـ4:
1- الإيمان بالله ويوم الآخر.
2- الجمادات ستشهد على الإنسان على ما يفعله بإذن من الله.
3- الخوف من الوقوع في الذنوب والمسارعة إلى التوبة والرجوع إلى الله.
4- المسارعة إلى فعل الطاعات وترك المحرمات والإستشعار بأن هؤلاء الجمادات ستنطق يوما وتشهد علينا.

والله الموفق.

رحاب محمد صﻻح الدين القرقني 9 صفر 1437هـ/21-11-2015م 10:59 PM

بسم الله الرحمن الرحيم
الاجابة على اسئلة المجموعة الاولى
ج1..المقسم به"التين والزيتون وطور سينين وهذا البلد الامين"
والتين والزيتون هما شجرتان منافعهما كثيرة ومكانهما في ارض الشام مكان نبوة عيسى بن مريم عليه السلام
وطور سينين هو طور سيناء مكان نبوة موسى عليه السلام
والبلد الامين هو مكة المكرمة مكان نبوة محمد صلى الله عليه وسلم
المقسم عليه قوله تعالى"لقد خلقنا الانسان في احسن تقويم" فقد خلق الله الانسان منتصب القامة على عكس بقية المخلوقات وفي احسن ما يكون
وقد اقسم الله بهذه الاماكن المقدسة فقد اختار منها افضل انبيائه ورسله

ج2..قال تعالى"نار الله الموقدة*التي تطلع على الافئدة" وقد خص الله الافئدة مع كونها تغشى جميع ابدانهم لان الافئدة هي محل النيات السيئة والاخلاق الدنيئة والمقاصد الفاسدة وكل مايترتب عليه من سوء عمل مصدره "الافئدة"

ج3..قال تعالى (لم يكن الذين كفروا من اهل الكتاب) وهم اليهود والنصارى
(والمشركين) من باقي الامم والذين اشركوا بعبادة الاوثان من العرب
(منفكين)مفارقين لكفرهم
(حتى تاتيهم البينة) مايبين لم الحق وهو القران او محمد صلى الله عليه وسلم
(رسول من الله) وهو محمد صلى الله عليه وسلم ارسله الله ليخرج الناس من الظلمات الى النور
(يتلو صحفا مطهرة)القران وهو مطهر من الكذب والتحريف
(فيها كتب قيمة)فيها الحق وفيها اخبار صادقة تهدي من اراد الهداية
(وما تفرق الذين اوتوا الكتاب الا من بعد ما جاءتهم البينة) تفرقوا بعد بعث محمد صلى الله عليه وسلم ووضوح الحق لهم فمنهم من امن ومنهم من كفر
(وما امروا الا ليعبدوا الله مخلصين له الدين) جاء القران يدعوهم لعبادة الله وحده باخلاص
(حنفاء)مائلين عن الكفر الى التوحيد وعن بقية الاديان الى الاسلام
(ويقيموا الصلاة ويؤتوا الزكاة) امر الله باقامة الصلاة وايتاء الزكاة
(وذلك دين القيمة) اي ان كل هذا من اقام الصلاة وايتاء الزكاة واخلاص العبادة لله وتوحيده باجتناب الشرك هو الدين المستقيم

ج4..قال تعالى (يومئذ تحدث اخبارها* بان ربك اوحى لها) فالارض يوم القيامة تخبر باخبارها وتحدث بكل ما عمل عليها من خير او شر فنستفيد من هذه الاية بالمسارعة في فعل الخيرات واجتناب المنكرات واستغلال الاوقات واستثمارها في الاعمال الصالحة

إشراق بن عبداللطيف المستوري 9 صفر 1437هـ/21-11-2015م 11:03 PM

المجموعة الثانية:

س1: ما الفرق بين الهمز واللمز؟
ج: الهمز هو أن يعيب المرء غيره ويطعن فيه بالفعل، ذكره السعدي. وقيل هو اغتياب الناس في وجوههم، ذكره سليمان الأشقر.
أما اللمز فهم أن يعيب المرء غيره بالقول، ذكره السعدي. وقيل هو اغتياب الناس في غيابهم، ذكره سليمان الأشقر.
------------------------------------------------------------
س2: بيّن الخلاف مع الترجيح في تفسير قوله تعالى: {وَالْعَادِيَاتِ ضَبْحًا (1)}.
ج:ذكر في تفسير السعدي أن العاديات هي الخيل التي تعدو بالمجاهدين في المعارك والضبح هو صوتها عند اشتداد العدو.
وذكر سليمان الأشقر أن العاديات هي الخيل والضبح هو صوتها، وقيل في تفسيره أنها الإبل والضبح هو نوع من السير أو العدو والقولين الأولين أرجح وأصحّ.
------------------------------------------------------------
س3: فسر قوله تعالى: { يَوْمَئِذٍ يَصْدُرُ النَّاسُ أَشْتَاتًا لِّيُرَوْا أَعْمَالَهُمْ (6) فَمَن يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْرًا يَرَهُ (7) وَمَن يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ شَرًّا يَرَهُ (8)}، مبيّنًا ما جاء في فضلها.
ج: أي يومئذ يخرج الناس من قبورهم مختلفة أحوالهم بين آمن وخائف ومسرور ونادم ويبعثون ليروا أعمالهم وجزاءهم فيجد العبد أعماله كلها في كتابه صغيرها وكبيرها فأن كانت خيرا فجزاءها خير وإن كانت شرا فجزاؤها مماثلة.
وهذخ الآية ترغب في عمل الخير وتجنب الشر قليله وكثيره.
وجاء في فضل هذه الآية عدة أحاديث منها:
- قرأ رسولُ الله صلى الله عليه وسلم هذه الآية: {يَوْمَئِذٍ تُحَدِّثُ أَخْبَارَهَا (4)} قال: ((أتدرونَ ما أخبارها؟)) قالوا: الله ورسوله أعلم، قال: ((فإن من أخبارِها أن تشهدَ على كلِّ عبدٍ وأمَةٍ بما عملَ على ظهرها؛ أن تقول: عملَ كذا وكذا يومَ كذا وكذا، فهذه أخبارها)) رواه أحمد والنسائي والترمذي
- رَوى أنس رضي الله عنه فقال: (كان أبو بكر يأكلُ مع النبي صلى الله عليه وسلم، فنزلت هذه الآية:{فَمَن يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْراً يَرَهُ (7) وَمَن يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ شَرًّا يَرَهُ (8)}، فرفعَ أبو بكرٍ يده، وقال: يا رسول الله، إني أُجْزَى بما عملتُ من مثقالِ ذرَّةٍ من شرٍّ؟ فقال:((يا أبا بكر، ما رأيت في الدنيا مما تكره، فبمثاقيل ذَرِّ الشَّرِّ، ويدَّخر لك مثاقيل ذرِّ الخير، حتى توافاه يوم القيامة)) والله أعلم.
-----------------------------------------------------------
س4: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى:{لَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنسَانَ فِي أَحْسَنِ تَقْوِيمٍ (4) ثُمَّ رَدَدْنَاهُ أَسْفَلَ سَافِلِينَ (5) إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ فَلَهُمْ أَجْرٌ غَيْرُ مَمْنُونٍ (6)}.
ج: - حرص الإنسان على شكر الله على نعمه وتفضيله على باقي المخلوقات
- تحمل الإنسان المسؤولية في كل الأعمال والأقوال لأن الله إنما خلقه في أحسن صورة ليكون خليفته في الأرض.
- حرص العبد على استغلال شبابه في العمل الصالح والفعل الخير قبل أن يشيب ويضعف ويندم على إفناء شبابه في ما لا يعني.
- حرص العبد على بذل الطاعات والنوافل المقربة إلى الله خوفا من يكون في أسفل جهنم وطمعا في أجر الله الذي لا يضاهيه أجر ولا جزاء.

إسماعيل أحمد أحمد 9 صفر 1437هـ/21-11-2015م 11:09 PM

المجموعة الأولى :
الجواب الأول:
ذكر المقسم به والمقسم عليه في سورة التين، مبيّنًا مناسبة الإقسام بهذه الأشياء.
أقسم الله تعالى ب: التين والزيتون قال تعالى :(و التين والزيتون) و قيل :مناسبة ذلك أن بلد التين و الزيتون هي بلاد الشام محل نبوة عيسى عليه السلام
وأقسم كذلك بجبل طور سيناء الذي كلم فيه نبيه موسى عليه السلام قال تعالى :(وطور سينين) و الحاصل أنّ الله تعالى أقسم بمحل نبي الله عيسى و نبي الله موسى .
والمقسم به: قوله تعالى: (لقد خلقنا الإنسان في أحسن تقويم) أي:في أحسن صورة

الجواب الثاني :
في قوله تعالى: { نَارُ اللَّهِ الْمُوقَدَةُ (6) الَّتِي تَطَّلِعُ عَلَى الْأَفْئِدَةِ (7)}،
خصّ الأفئدة مع كونها تغشى جميع أبدانهم لأن القلوب محل النيات و المقاصد الفاسدة والأخلاق السيئة و الكبر.
الجواب الثالث:
تفسير قوله تعالى: {لَمْ يَكُنِ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ وَالْمُشْرِكِينَ مُنفَكِّينَ حَتَّى تَأْتِيَهُمُ الْبَيِّنَةُ (1) رَسُولٌ مِّنَ اللَّهِ يَتْلُو صُحُفًا مُّطَهَّرَةً (2) فِيهَا كُتُبٌ قَيِّمَةٌ(3) وَمَا تَفَرَّقَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ إِلَّا مِن بَعْدِ مَا جَاءتْهُمُ الْبَيِّنَةُ (4) وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ حُنَفَاء وَيُقِيمُوا الصَّلَاةَ وَيُؤْتُوا الزَّكَاةَ وَذَلِكَ دِينُ الْقَيِّمَةِ (5)}.
يخبر الله تعالى أنّ الذين كفروا من اليهود و النصارى و المشركون الذين عبدوا الأوثان لا يزالون في غيهم وضلالتهم وكفرهم فقال تعالى :(لم يكن الذين كفروا من أهل الكتاب و المشركين منفكين )أي مفارقين الحق (حتى تأتيهم البينة ) أي حتى يأتيهم من يبين لهم ضلالتهم ويدعوهم لسلوك طريق الحق بالبرهان الساطع (رسول من الله يتلو صحفا مطهرة) فقد أرسل الله محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم يقرأ عليهم عن ظهر قلبه ما في الكلام الله تعالى من الحق الذي يبين لأهل الكتاب ما يشتبه عليهم من أمور الدين .
(فِيهَا كُتُبٌ قَيِّمَةٌ)آيات و أحكام وأخبار صادقة مكتوبة ( وَمَا تَفَرَّقَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ إِلَّا مِن بَعْدِ مَا جَاءتْهُمُ الْبَيِّنَةُ) فبعد وضوح أمر الله تعالى وبعث محمد صلى الله عليه وسلم تفرق أهل الكتاب فمنهم من آمن به ومنهم من كفر فاختار بعضهم الكفر على الإيمان بعد أن تبين لهم الحق . (وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ حُنَفَاء وَيُقِيمُوا الصَّلَاةَ وَيُؤْتُوا الزَّكَاةَ وَذَلِكَ دِينُ الْقَيِّمَةِ ) فاختاروا الطرق المعوجة التي توصلهم إلى النار وتركوا الطريق المستقيم الذي يوصلهم إلى جنة النعيم الذي يأمرهم بالتوحيد و إخلاص الدين لله وحده مائلين عن الأديان الأخرى إلى دين الإسلام ويقيموا شرائع الإسلام من أداء الصلاة في وقتها و الزكاة للمحتاجين.

الجواب الرابع:
ذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى: {يَوْمَئِذٍ تُحَدِّثُ أَخْبَارَهَا (4) بِأَنَّ رَبَّكَ أَوْحَى لَهَا (5)}.
فليعلم العبد أنّ الله تعالى لا يظلم أحدا يوم القيامة و أنه سيجازى بحسب عمله وسيشهد عليه كل شيء حتى الأرض ستتكلم و تذكر كل عامل بعمله.
قد يذنب العبد وينسى ولكن هناك من لا ينسى يراقبه ويكتب كل عمل يعمله و جعل لذلك جنود فليكن على حذر و يتبع كل سيئة بحسنة لتمحها

عبدالرحمن محمد عبدالرحمن 10 صفر 1437هـ/22-11-2015م 12:01 AM

المجموعة الأولى :
س1: اذكر المقسم به والمقسم عليه في سورة التين، مبيّنًا مناسبة الإقسام بهذه الأشياء.

المقسم به فى السورة : هو التين والزيتون إشارة إلى بلاد الشام التى هى محل نبوة عيسى عليه السلام ، وطر سيناء التى هى محل نبوة موسى عليه السلام والبلد الأمين أى مكة المكرمة التى هى محل نبوة خاتم المرسلين محمد صلى الله عليه وسلم وهذه المواضع التى اقسم بها الله عز وجل هى مهبط لأفضل الرسالات وأشرفها .
أما المقسم عليه هو أن الله تعالى خلق الإنسان تام الخلق متناسب الأعضاء لا نقصه شئ ظاهر أو باطناً.
س2: في قوله تعالى: { نَارُ اللَّهِ الْمُوقَدَةُ (6) الَّتِي تَطَّلِعُ عَلَى الْأَفْئِدَةِ (7)}، لِم خصّ الأفئدة مع كونها تغشى جميع أبدانهم ؟
خص الله تعالى الأفئدة مع أنها تغشى كل البدن حيث أن هذه الأفئدة هى منبع كل عمل سئ ومقصد خبيث وخلق ذميم ففساد القلوب فيه فساد كل شئ وبصلاحها يصلح كل شئ.
س3: فسّر قوله تعالى: {لَمْ يَكُنِ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ وَالْمُشْرِكِينَ مُنفَكِّينَ حَتَّى تَأْتِيَهُمُ الْبَيِّنَةُ (1) رَسُولٌ مِّنَ اللَّهِ يَتْلُو صُحُفًا مُّطَهَّرَةً (2) فِيهَا كُتُبٌ قَيِّمَةٌ (3) وَمَا تَفَرَّقَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ إِلَّا مِن بَعْدِ مَا جَاءتْهُمُ الْبَيِّنَةُ (4) وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ حُنَفَاء وَيُقِيمُوا الصَّلَاةَ وَيُؤْتُوا الزَّكَاةَ وَذَلِكَ دِينُ الْقَيِّمَةِ (5)
لم يزل الكفار بكل طوائفم من اليهود والنصارى وعباد الأوثان وغيرهم من المشركين فى غيهم وضلالهم حتى جائتهم البينه والبرهان الساطع وهو محمد صلى الله عليه وسلم رسول الله جاءهم بالقرآن العظيم يتلوه عليهم ليخرجهم من الظلمات من النور ، هذا الكتاب العظيم (القرآن الكريم) فيه من الأخبار الصادقة والأوامر العادله التى يصلح بها حال العباد ويهديهم إلى الصراط المستقيم ، وعلى الرغم من ذلك ما اختلفوا وصاروا أحزاباً إلا من بعد ما جائهم الحق والنور المبين ، وما جاءهم القرآن إلا بالتوحيد وعبادة الله وحده مخلصين له العبادة مائلين عن الشرك لدين الإسلام ويقيموا الصلاة ويؤدوا زكاة أموالهم لمستحقيها وخص هاتين العبادتين بالذكر لشرفهما وعلو مكانتهما وهذا هو الطريق الحق الموصل لرضوان الله وجنته.
س4: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى :{ يَوْمَئِذٍ تُحَدِّثُ أَخْبَارَهَا (4) بِأَنَّ رَبَّكَ أَوْحَى لَهَا (5)}.
- اتق الله واعلم أن الله محيط بك مطلع على كل أعمالك ومقيم عليك الحجة وكل ما تراه سيشهد عليك ولن تجد من دون الله وليا ولا ناصرا.
- ذل كل شئ لعظمة الله وقدرته واتبع أمره فعلاما تتكبر أيها الضعيف المسكين.

محمد مصطفى وهبه 10 صفر 1437هـ/22-11-2015م 12:47 AM

المجموعة الثانية :

س1: ما الفرق بين الهمز واللمز؟
الهمز : الذي يغتاب الرجل فى وجهه
واللمز : الذي يغتاب الرجل من خلفة

س2: بيّن الخلاف مع الترجيح في تفسير قوله تعالى: {وَالْعَادِيَاتِ ضَبْحًا (1)
قيل انها فى الخيل التى تعدو بفرسانها المجاهدين فى سبيل الله وقيل انها فى الابل التى تعدو بالحجيج من عرفة الى مزدلفة فيجتمعون فيها والراجع القول الاول وهى الخيل .

س3: فسر قوله تعالى: { يَوْمَئِذٍ يَصْدُرُ النَّاسُ أَشْتَاتًا لِّيُرَوْا أَعْمَالَهُمْ (6) فَمَن يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْرًا يَرَهُ (7) وَمَن يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ شَرًّا يَرَهُ (8)}، مبيّنًا ما جاء في فضلها
ان الناس يوم القيامة يخرجون من قبورهم لملاقاه ربهم وعرضهم على الحساب ويكونون فى احوال متفرقة فمنهم من هو آمن ومنهم من هو خائف ومنهم مكتسي بلون بياض اهل الجنه ومنهم مكتسي بلون سواد اهل النار ومنهم من يذهب الى اليمين ومنهم من يذهب الى اليسار ليريهم الله اعمالهم التى فعلوها فى الدنيا تعرض عليهم فمن عمل فى الدنيا خيرا وجده يوم القيامة فى كتابه ومن عمل يوم القيامة شرا وجده يوم القيامة فى كتابة
ومن فضل هذه الايه ان فيها غاية الترغيب فى الخير حتى لو كان قليلا وغاية الترهيب فى فعل الشر حتى ولو كان حقيرا

س4: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى:{لَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنسَانَ فِي أَحْسَنِ تَقْوِيمٍ (4) ثُمَّ رَدَدْنَاهُ أَسْفَلَ سَافِلِينَ (5) إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ فَلَهُمْ أَجْرٌ غَيْرُ مَمْنُونٍ (6)
1- بديع خلق الله للانسان فى احسن هيئة وشكل موفرا له كل اسباب الحياة الكريمة
2- ان من آمن وعمل صالحا وتخلى لالاخلاق الحميدة فإن جزاؤة الجنه
3- استغل شبابك قبل هرمك واعمل على طاعة الله

خيرية بنت المبروك بن صالح 10 صفر 1437هـ/22-11-2015م 01:40 AM

المجموعة الأولى :
س1: اذكر المقسم به والمقسم عليه في سورة التين، مبيّنًا مناسبة الإقسام بهذه الأشياء.
المقسم به قوله تعالى ( والتين والزيتون وطور سنين وهذا البلد الأمين ) والمقسم عليه قوله تعالى ( لقد خلقنا الإنسان في أحسن تقويم ) أقسم الله تعالى بالتين والزيتون لكثرة منافع شجرهما وثمرهما وهما كناية عن أرض فلسطين محل نبوة عيسى عليه السلام
وطور سينين :أي طور سيناء محل نبوة موسى عليه السلام
والبلد الأمين : مكة المكرمة محل نبوة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم
أقسم الله تعالى بهذه المواضع المقدسة لأن الله اختارها مهابط لوحيه على أفضل الأنبياء وأشرفهم

س2: في قوله تعالى: { نَارُ اللَّهِ الْمُوقَدَةُ (6) الَّتِي تَطَّلِعُ عَلَى الْأَفْئِدَةِ (7)}، لِم خصّ الأفئدة مع كونها تغشى جميع أبدانهم ؟
خص الأفئدة لأنها محل المقاصد الفاسدة والنيات الخبيثة وسوء الأخلاق من الكبر والحقد والبغض لأهل العلم والفضل

س3: فسّر قوله تعالى: {لَمْ يَكُنِ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ وَالْمُشْرِكِينَ مُنفَكِّينَ حَتَّى تَأْتِيَهُمُ الْبَيِّنَةُ (1) رَسُولٌ مِّنَ اللَّهِ يَتْلُو صُحُفًا مُّطَهَّرَةً (2) فِيهَا كُتُبٌ قَيِّمَةٌ (3) وَمَا تَفَرَّقَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ إِلَّا مِن بَعْدِ مَا جَاءتْهُمُ الْبَيِّنَةُ (4) وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ حُنَفَاء وَيُقِيمُوا الصَّلَاةَ وَيُؤْتُوا الزَّكَاةَ وَذَلِكَ دِينُ الْقَيِّمَةِ (5)}.

لم يكن الذين كفروا من أهل الكتاب من اليهود والنصارى ومشركو العرب
مفارقين لكفرهم وغيهم وضلالهم ولا منتهين عنه حتى تأتيهم البينة الواضحة وهي إرسال الله رسوله عليه الصلاة والسلام يدعو الناس إلى الحق وأنزل عليه كتابا يتلوه ليعلم الناس الحكمة ويزكيهم ويخرجهم من الظلمات إلى النور ( فيها كتب قيمة ) أي في تلك الصحف أخبار صادقة وأحكام عادلة تهدي الناس إلى الحق وإلى طريق مستقيم وكل مافيها يوجب الاجتماع والإتفاق ولكن أهل الكفر من نذالتهم وعنادهم لم يزدهم الهدى إلا بعدا وضلالا عن الحق مع أن جميع الكتب جاءت بأصل واحد ودين واحد ، وما أمروا في جميع الشرائع إلا ليعبدوا الله وحده لا شريك له مخلصين له الدين مائلين عن جميع الأديان المخالفة لتوحيد الله إلى دين الإسلام ويقيموا الصلاة على الوجه الذي يريده الله في أوقاتها ويعطوا الزكاة عند محلها ( وذالك دين قيمة ) أي إن التوحيد والإخلاص هما الدين المستقيم الموصل إلى جنات النعيم وماسواه طرق موصلة إلى الجحيم.

س4: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى :{ يَوْمَئِذٍ تُحَدِّثُ أَخْبَارَهَا (4) بِأَنَّ رَبَّكَ أَوْحَى لَهَا (5)}.

أن العبد يعمل الخير ويبتعد عن الشر في كل شيء وفي أي مكان لأن كل شيء سيشهد عليه حتى الأرض ستشهد عليه يوم القيامة بأمر من ربها بما عمل على ظهرها من خير أو شر

ياسمين محمد 10 صفر 1437هـ/22-11-2015م 03:47 AM

باِسم الله.

المجموعة الأولى :*
س1: اذكر المقسم به والمقسم عليه في سورة التين، مبيّنًا مناسبة الإقسام بهذه الأشياء.
المقسم به هو شجرتي التين والزيتون وذلك لكثرة منافع شجرتهما وثمارهما ولأن سلطانهما في ارض الشام وهو محل نبوة سيدنا عيسي عليه السلام
وأقسم الله تعالي بطور سيناء وهو محل نبوة سيدنا موسي عليه السلام
وأقسم الله تعالي بالبلد الأمين وهي مكة المكرمة وهي محل نبوة سيدنا محمد صلي الله عليه وسلم. واختيار الله تعالي بالاقسام بهذه المواضع لأنها مبعث أشرف الرسالات وأجلها .
والمقسم عليه هو قوله تعالي [لقد خلقنا الإنسان في أحسن تقويم]
أي خلق تام متناسب الاعضاء لم يفقد شيئا ظاهرا أو باطنا. خلقا دقيقا عظيما ومع هذه النعم التي يجب علي العبد شكرها فإن أكثر الخلق معرضون وغافلون عن شكر النعم العظيمة.
................................................

س2: في قوله تعالى: { نَارُ اللَّهِ الْمُوقَدَةُ (6) الَّتِي تَطَّلِعُ عَلَى الْأَفْئِدَةِ (7)}، لِم خصّ الأفئدة مع كونها تغشى جميع أبدانهم ؟
للدليل علي شدة هذه النار وحرارتها ولهيبها وعذابها فهي تنفذ الأبدان وتصل للقلوب. تهويلا للأمر وفزعة منه ليتذكر الذاكرون ويعتبرون فيخشون هذا العذاب الأليم.
..............................................................

س3: فسّر قوله تعالى: {لَمْ يَكُنِ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ وَالْمُشْرِكِينَ مُنفَكِّينَ حَتَّى تَأْتِيَهُمُ الْبَيِّنَةُ (1) رَسُولٌ مِّنَ اللَّهِ يَتْلُو صُحُفًا مُّطَهَّرَةً (2) فِيهَا كُتُبٌ قَيِّمَةٌ (3)*وَمَا تَفَرَّقَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ إِلَّا مِن بَعْدِ مَا جَاءتْهُمُ الْبَيِّنَةُ (4) وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ حُنَفَاء وَيُقِيمُوا الصَّلَاةَ وَيُؤْتُوا الزَّكَاةَ وَذَلِكَ دِينُ الْقَيِّمَةِ (5)}.
تفسير الآيات؛
يقول الله عزوجل الله أن الذين كفروا من أهل الكتاب وهم من اليهود والنصاري والمشركين من أصناف الأمم لم ينفكّوا عن كفرهم وضلالهم وغيهم الذي هم عليه حتي تأتيهم البينة الواضحة الساطعة وهذه البينة هي رسول من الله تعالي أرسله إليهم ليدعوهم إلي عبادة الله وحده لاشريك له ويدعوهم للحق يتلو عليهم كتابا أنزله الله من عنده علي رسوله ليتلوه عليهم ويعلم الناس ويزكيهم ويخرجهم من الظلمات إلي النور . والصحف المطهرة هي المحفوظة من قربان الشياطين ولا يمسها إلا المطهرون. وفي تلك الصحف كتب قيمة أي أخبار صادقة وأوامر عادلة تهدي إلي الحق وطريق مستقيم.. وإذا لم يؤمن أهل الكتاب لهذا الرسول وينقادوا له فليس ذلك ببدع من ضلالهم وعنادهم فإنهم ما تفرقوا واختلفوا وصاروا أحزابا إلا من بعد ما جاءتهم البينة التي توجب لأهلها الاتفاق والإجتماع. وما أمروا إلا ليعبدوا الله مخلصين له وقاصدين وجهه تعالي بجميع عباداتهم الظاهرة والباطنة حنفاء أي مائلين عن سائر الاديان المخالفة لدين التوحيد.
ويقيموا الصلاة ويؤتوا الزكاة ؛ وخصهما بالذكر مع أنهما داخلتان في في قوله (ليعبدوا الله مخلصين) لفضلهما وشرفهما وكونهما العبادتين اللتين من قام بهما قام بجميع شرائع الدين. وذلك التوحيد والاخلاص في الدين هو دين القيمة أي الدين المستقيم الموصل للنعيم وليس هناك سواه.
.........................................................

س4: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى :{ يَوْمَئِذٍ تُحَدِّثُ*أَخْبَارَهَا (4) بِأَنَّ رَبَّكَ أَوْحَى لَهَا (5)}.

من الفوائد السلوكية لهاتين الآيتين:
1- الارض شاهدة علي العباد وعلي أعمالهم فمن عدل الله تعالي وعظيم شأنه وحكمته أن الأرض أيضا التي لا تنطق ولا تعي سينطقها الله تعالي لتشهد علي عباده وأعمالهم سواءا بخير كان أو شر.
2- اعمل لآخرتك واتق ربك فكل شيء إما شاهدا لك أو عليك حتي نفسك.

3- التوبة والندم قبل فوات الأوان والاستغفار والانابة إلي الله عزوجل فرب ندم وتوبة تغفر لك يوم الحشر.
4- إن الله إذا أراد شيئا أن يقول له كن فيكون.
5- خضوع جميع المخلوقات ومنها الارض لله رب العالمين وكذلك يجب أن يكون العبد خاضعا ذليلا منيبا لله رب العالمين.

تم بفضل الله.


الساعة الآن 05:14 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir