معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد

معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد (http://afaqattaiseer.net/vb/index.php)
-   صفحات الدراسة (http://afaqattaiseer.net/vb/forumdisplay.php?f=947)
-   -   آمال محمد حسن (http://afaqattaiseer.net/vb/showthread.php?t=27922)

آمال محمد حسن 3 جمادى الأولى 1436هـ/21-02-2015م 02:51 PM

آمال محمد حسن
 
"الحمد لله الذى هدانا لهذا وما كنا لنهتدى لولا أن هدانا الله"

آمال محمد حسن 8 جمادى الأولى 1436هـ/26-02-2015م 08:35 PM

السؤال الأول:
اذكر نواقض شهادة أن محمدا رسول الله:
1: بُغْضُ النبيِّ صلى الله عليه وسلم، وسبُّه والاستهزاءُ به وبما جاء به من شرائعِ الدين، فمَن فعَلَ ذلك فهو كافرٌ بالرسولِ صلى الله عليه وسلم، قال اللهُ تعالى: ﴿فَلَا وَرَبِّكَ لَا يُؤْمِنُونَ حَتَّى يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لَا يَجِدُوا فِي أَنْفُسِهِمْ حَرَجًا مِمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُوا تَسْلِيمًا﴾ [النساء: ٦٥].
2: تكذيبُ النبيِّ صلى الله عليه وسلم، والشَّكُّ في صِدْقِه؛ لأن كلاًّ من المُكذِّبِ والشَّاكِّ غيرُ مُصَدِّق، ومن لم يُصَدِّق الرسولَ صلى الله عليه وسلم فهو غيرُ مُؤمِنٍ به.
3: الإعراضُ عن طاعةِ الرسولِ؛ فيَرَى أنها لا تَلْزَمُه، أو يُعْرِضُ عنها إعراضًا مُطْلقًا؛ فلا يُبالِي بأوامرِ الرسولِ صلى الله عليه وسلم ونواهيه.
وما حكم من ارتكب ناقضًا من هذه النواقض:
وكلُّ مَن ارتكَبَ شيئًا من هذه النواقضِ التي تَنْقُضُ شهادةَ أن مُحَمَّدًا رسولُ اللهِ فهو غيرُ مُؤمِنٍ بالرسولِ صلى الله عليه وسلم، وإنْ نَطَقَ بالشَّهادةِ بلسانِه؛ فحالُه كحالِ المنافقين الذين قال اللهُ فيهم: ﴿إِذَا جَاءَكَ الْمُنَافِقُونَ قَالُوا نَشْهَدُ إِنَّكَ لَرَسُولُ اللَّهِ وَاللَّهُ يَعْلَمُ إِنَّكَ لَرَسُولُهُ وَاللَّهُ يَشْهَدُ إِنَّ الْمُنَافِقِينَ لَكَاذِبُونَ﴾ المنافقون


اذكر أقسام البدع، معرّفًا بكل نوعٍ منها، مع التمثيل.
ــ بِدَعٌ مُكفِّرةٌ
ــ وبِدَعٌ مُفسِّقَةٌ
فالبدعُ المُكفِّرةُ هي التي تَتضمَّنُ ارتكابَ ناقضٍ من نواقضِ الإسلامِ؛ إما بصَرْفِ عبادةٍ لغيرِ اللهِ عز وجل، أو تكذيبِ اللهِ ورسولِه، أو غير ذلك من النواقض، وصاحبُها كافرٌ مرتدٌّ عن دينِ الإسلامِ، ومثالُها: دَعْوَى بعضِ الفِرَقِ أن القرآنَ ناقصٌ أومُحرَّفٌ، ودَعْوَى بعضِ الفِرَقِ أن بعضَ مُعَظَّميهم يعلمون الغَيْبَ.
والبدعُ المُفسِّقةُ هي التي لا تَتضمَّنُ ارتكابَ ناقضٍ من نواقضِ الإسلامِ، ومثالُها: تَخْصيصُ بعضِ الأمكنةِ والأزمنةِ بعباداتٍ لم يَرِدْ تَخْصيصُها بها كالموالدِ النَّبويَّةِ.


أوامر الله تعالى ورسوله صلى الله عليه وسلم على ثلاثة درجات، اذكرها، مع التمثيل لكل درجة منها.
الدَّرَجةُ الأولى: ما يَلْزَمُ منه البقاءُ على دينِ الإسلامِ، وذلك بطاعتِه في توحيدِ اللهِ جل وعلا، والكُفْر بالطاغوتِ، واجتنابِ نواقضِ الإسلامِ.
ومَن خالَفَ في هذه الدرجة فأشرَكَ باللهِ عز وجل أو ارتكَبَ ناقضًا من نواقضِ الإسلامِ كتكذيبِ اللهِ ورسولِه أو الاستهزاءِ بشيءٍ من دينِ اللهِ عز وجل، ونحوِ ذلك من النواقضِ فهو كافرٌ خارجٌ عن ملَّةِ الإسلامِ.
الدَّرَجَةُ الثانيةُ: ما يَسْلَمُ به العبدُ من العذابِ، وهو أداءُ الواجباتِ، واجتنابُ المُحرَّماتِ، فمَن أدَّى هذه الدرجةَ فهو ناجٍ من العذابِ بإذن اللهِ، مَوعودٌ بالثوابِ العظيمِ على طاعتِه، وهذه درجةُ عبادِ اللهِ المُتَّقينَ.
الدَّرَجةُ الثالثةُ: أداءُ الواجباتِ والمُستحبَّاتِ، وتَرْكُ المُحرَّماتِ والمَكْروهاتِ، وهذه درجةُ الكمالِ للعبادِ، وأصحابُها من أهلِ الإحسانِ المَوْعودين بالدرجات العُلَى، نسألُ اللهَ من فَضْلِه.


بم يبلغ العبد درجة الإحسان في التوحيد.
ومَن بلَغَ درجةَ الإحسانِ في التوحيدِ فخلَّصَه من شوائبِ الشركِ الأكبرِ والأصغرِ وعَبَدَ اللهَ كأنه يَرَاه، دخَلَ الجنةَ بغيرِ حِسابٍ


السؤال الثاني: أكمل بعبارة صحيحة:
المراد بالشهادتين:
الشهادتان هما: شهادةُ أن لا إلهَ إلا اللهُ، وشهادةُ أن مُحمَّدًا رسولُ اللهِ.
وهما أصلُ دينِ الإسلامِ ورُكْنُه الأولُ الذي به يَدْخُلُ العبدُ في دينِ الإسلامِ، فمَن لم يَشْهدِ الشهادتين فليسَ بمُسْلمٍ.


الغاية من خلق الجنّ والإنس: عبادة الله وحده لاشرك له
الدليل: قال تعالى: ﴿وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ (56)﴾ [الذاريات


حق الله على العباد: أن يعبدوا الله ولا يشركوا به شيئا
الدليل: وعن مُعاذِ بن جَبَل رضِي الله عنه أن النبيَّ صلى الله عليه وسلم قال له: ((يا مُعاذُ، أتدري ما حَقُّ اللهِ على العِبَادِ؟))
قال مُعاذٌ: اللهُ ورسولُه أعلمُ.
قال: ((حقُّ اللهِ على العبادِ أن يَعْبدوه ولا يُشرِكوا به شيئًا))
ثم قال له: ((يا مُعاذُ، أتدري ما حقُّ العبادِ على اللهِ إذا فعلوا ذلكَ؟))
قال معاذٌ: اللهُ ورسولُه أعلمُ.
قال: ((حقُّ العبادِ على اللهِ إذا فعلوا ذلك أن لا يُعَذِّبَهم)). متفق عليه.


شروط قبول العمل وصحته:
1)إخلاص العمل لله عز وجل
2)اتباع سنة الرسول صلى الله عليه وسلم


معنى التوحيد: إفراد الله بالعبادة فلا نعبد إلا الله وحده لاشريك له


السؤال الثالث: دللّ لما يأتي:
التوحيد هو أول ما دعا إليه جميع الرسل.
ــ وقال: ﴿وَإِلَى عَادٍ أَخَاهُمْ هُودًا قَالَ يَا قَوْمِ اعْبُدُوا اللَّهَ مَا لَكُمْ مِنْ إِلَهٍ غَيْرُهُ أَفَلَا تَتَّقُونَ(65)﴾ [الأعراف: ٦٥].
ــ وقال: ﴿وَإِلَى ثَمُودَ أَخَاهُمْ صَالِحًا قَالَ يَا قَوْمِ اعْبُدُوا اللَّهَ مَا لَكُمْ مِنْ إِلَهٍ غَيْرُهُ﴾ [الأعراف: ٧٣].
ــ وقال: ﴿وَإِلَى مَدْيَنَ أَخَاهُمْ شُعَيْبًا قَالَ يَا قَوْمِ اعْبُدُوا اللَّهَ مَا لَكُمْ مِنْ إِلَهٍ غَيْرُهُ﴾ [الأعراف: ٨٥].
ــ وقال: ﴿وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ لِأَبِيهِ وَقَوْمِهِ إِنَّنِي بَرَاءٌ مِمَّا تَعْبُدُونَ (26) إِلَّا الَّذِي فَطَرَنِي فَإِنَّهُ سَيَهْدِينِ (27)﴾ [الزخرف: ٢٦-٢٧].
ــ وقال: ﴿أَمْ كُنْتُمْ شُهَدَاءَ إِذْ حَضَرَ يَعْقُوبَ الْمَوْتُ إِذْ قَالَ لِبَنِيهِ مَا تَعْبُدُونَ مِنْ بَعْدِي قَالُوا نَعْبُدُ إِلَهَكَ وَإِلَهَ آبَائِكَ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ إِلَهًا وَاحِدًا وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ﴾ [البقرة: ١٣٣].


ليس للمسلم أن يعمل عملًا يتقرّب به إلى الله تعالى ما لم يكن على هدي محمد صلى الله عليه وسلم.
وكلُّ عَمَلٍ ليس على سُنَّةِ النبيِّ صلى اللهُ عليه وسلم فهو بَاطِلٌ مَرْدودٌ؛ لقولِ النبيِّ صلى الله عليه وسلم: (( مَن عَمِلَ عَمَلاً ليسَ عليه أَمْرُنا فهو رَدٌّ )) رواه مُسْلمٌ من حديثِ عائشةَ رضِي الله عنها.
· وأما من خالَفَ هَدْي النبي صلى الله عليه وسلم فارتكب ما تهواه نفسُه من المُحرَّمات فإنَّه لا يأمَنُ أن يُعاقَبَ على ذنبِه بعقوباتٍ في دينِه أو دنياه.
وقد قال اللهُ تعالى: ﴿فَلْيَحْذَرِ الَّذِينَ يُخَالِفُونَ عَنْ أَمْرِهِ أَنْ تُصِيبَهُمْ فِتْنَةٌ أَوْ يُصِيبَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ﴾
وقال تعالى: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَلَا تُبْطِلُوا أَعْمَالَكُمْ﴾ [محمد:
وقد قال اللهُ تعالى: ﴿وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلَا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْرًا أَنْ يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ وَمَنْ يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ ضَلَّ ضَلَالًا مُبِينًا﴾ [الأحزاب: ٣٦].
٣٣].
وقال تعالى: ﴿وَأَطِيعُوا اللَّهَ وَالرَّسُولَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ﴾ [آل عمران: ١٣٢].
وقال تعالى: ﴿وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ يُدْخِلْهُ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ (13) وَمَنْ يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَتَعَدَّ حُدُودَهُ يُدْخِلْهُ نَارًا خَالِدًا فِيهَا وَلَهُ عَذَابٌ مُهِينٌ﴾ [النساء: ١٣–١٤].
وقال تعالى: ﴿وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَالرَّسُولَ فَأُولَئِكَ مَعَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ مِنَ النَّبِيِّينَ وَالصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَدَاءِ وَالصَّالِحِينَ وَحَسُنَ أُولَئِكَ رَفِيقًا (69) ذَلِكَ الْفَضْلُ مِنَ اللَّهِ وَكَفَى بِاللَّهِ عَلِيمًا﴾ [النساء: ٦٩–٧٠].

هيئة التصحيح 1 9 جمادى الأولى 1436هـ/27-02-2015م 11:53 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة آمال محمد حسن (المشاركة 174351)
السؤال الأول:
اذكر نواقض شهادة أن محمدا رسول الله:
1: بُغْضُ النبيِّ صلى الله عليه وسلم، وسبُّه والاستهزاءُ به وبما جاء به من شرائعِ الدين، فمَن فعَلَ ذلك فهو كافرٌ بالرسولِ صلى الله عليه وسلم، قال اللهُ تعالى: ﴿فَلَا وَرَبِّكَ لَا يُؤْمِنُونَ حَتَّى يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لَا يَجِدُوا فِي أَنْفُسِهِمْ حَرَجًا مِمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُوا تَسْلِيمًا﴾ [النساء: ٦٥].
2: تكذيبُ النبيِّ صلى الله عليه وسلم، والشَّكُّ في صِدْقِه؛ لأن كلاًّ من المُكذِّبِ والشَّاكِّ غيرُ مُصَدِّق، ومن لم يُصَدِّق الرسولَ صلى الله عليه وسلم فهو غيرُ مُؤمِنٍ به.
3: الإعراضُ عن طاعةِ الرسولِ؛ فيَرَى أنها لا تَلْزَمُه، أو يُعْرِضُ عنها إعراضًا مُطْلقًا؛ فلا يُبالِي بأوامرِ الرسولِ صلى الله عليه وسلم ونواهيه.
وما حكم من ارتكب ناقضًا من هذه النواقض:
وكلُّ مَن ارتكَبَ شيئًا من هذه النواقضِ التي تَنْقُضُ شهادةَ أن مُحَمَّدًا رسولُ اللهِ فهو غيرُ مُؤمِنٍ بالرسولِ صلى الله عليه وسلم، وإنْ نَطَقَ بالشَّهادةِ بلسانِه؛ فحالُه كحالِ المنافقين الذين قال اللهُ فيهم: ﴿إِذَا جَاءَكَ الْمُنَافِقُونَ قَالُوا نَشْهَدُ إِنَّكَ لَرَسُولُ اللَّهِ وَاللَّهُ يَعْلَمُ إِنَّكَ لَرَسُولُهُ وَاللَّهُ يَشْهَدُ إِنَّ الْمُنَافِقِينَ لَكَاذِبُونَ﴾ المنافقون


اذكر أقسام البدع، معرّفًا بكل نوعٍ منها، مع التمثيل.
ــ بِدَعٌ مُكفِّرةٌ
ــ وبِدَعٌ مُفسِّقَةٌ
فالبدعُ المُكفِّرةُ هي التي تَتضمَّنُ ارتكابَ ناقضٍ من نواقضِ الإسلامِ؛ إما بصَرْفِ عبادةٍ لغيرِ اللهِ عز وجل، أو تكذيبِ اللهِ ورسولِه، أو غير ذلك من النواقض، وصاحبُها كافرٌ مرتدٌّ عن دينِ الإسلامِ، ومثالُها: دَعْوَى بعضِ الفِرَقِ أن القرآنَ ناقصٌ أومُحرَّفٌ، ودَعْوَى بعضِ الفِرَقِ أن بعضَ مُعَظَّميهم يعلمون الغَيْبَ.
والبدعُ المُفسِّقةُ هي التي لا تَتضمَّنُ ارتكابَ ناقضٍ من نواقضِ الإسلامِ، ومثالُها: تَخْصيصُ بعضِ الأمكنةِ والأزمنةِ بعباداتٍ لم يَرِدْ تَخْصيصُها بها كالموالدِ النَّبويَّةِ.


أوامر الله تعالى ورسوله صلى الله عليه وسلم على ثلاثة درجات، اذكرها، مع التمثيل لكل درجة منها.
الدَّرَجةُ الأولى: ما يَلْزَمُ منه البقاءُ على دينِ الإسلامِ، وذلك بطاعتِه في توحيدِ اللهِ جل وعلا، والكُفْر بالطاغوتِ، واجتنابِ نواقضِ الإسلامِ.
ومَن خالَفَ في هذه الدرجة فأشرَكَ باللهِ عز وجل أو ارتكَبَ ناقضًا من نواقضِ الإسلامِ كتكذيبِ اللهِ ورسولِه أو الاستهزاءِ بشيءٍ من دينِ اللهِ عز وجل، ونحوِ ذلك من النواقضِ فهو كافرٌ خارجٌ عن ملَّةِ الإسلامِ.
الدَّرَجَةُ الثانيةُ: ما يَسْلَمُ به العبدُ من العذابِ، وهو أداءُ الواجباتِ، واجتنابُ المُحرَّماتِ، فمَن أدَّى هذه الدرجةَ فهو ناجٍ من العذابِ بإذن اللهِ، مَوعودٌ بالثوابِ العظيمِ على طاعتِه، وهذه درجةُ عبادِ اللهِ المُتَّقينَ.
الدَّرَجةُ الثالثةُ: أداءُ الواجباتِ والمُستحبَّاتِ، وتَرْكُ المُحرَّماتِ والمَكْروهاتِ، وهذه درجةُ الكمالِ للعبادِ، وأصحابُها من أهلِ الإحسانِ المَوْعودين بالدرجات العُلَى، نسألُ اللهَ من فَضْلِه.


بم يبلغ العبد درجة الإحسان في التوحيد.
ومَن بلَغَ درجةَ الإحسانِ في التوحيدِ فخلَّصَه من شوائبِ الشركِ الأكبرِ والأصغرِ وعَبَدَ اللهَ كأنه يَرَاه، دخَلَ الجنةَ بغيرِ حِسابٍ [مع أداء الواجبات والمستحبات وترك المكروهات والمحرمات]


السؤال الثاني: أكمل بعبارة صحيحة:
المراد بالشهادتين:
الشهادتان هما: شهادةُ أن لا إلهَ إلا اللهُ، وشهادةُ أن مُحمَّدًا رسولُ اللهِ.
وهما أصلُ دينِ الإسلامِ ورُكْنُه الأولُ الذي به يَدْخُلُ العبدُ في دينِ الإسلامِ، فمَن لم يَشْهدِ الشهادتين فليسَ بمُسْلمٍ.


الغاية من خلق الجنّ والإنس: عبادة الله وحده لاشرك له
الدليل: قال تعالى: ﴿وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ (56)﴾ [الذاريات


حق الله على العباد: أن يعبدوا الله ولا يشركوا به شيئا
الدليل: وعن مُعاذِ بن جَبَل رضِي الله عنه أن النبيَّ صلى الله عليه وسلم قال له: ((يا مُعاذُ، أتدري ما حَقُّ اللهِ على العِبَادِ؟))
قال مُعاذٌ: اللهُ ورسولُه أعلمُ.
قال: ((حقُّ اللهِ على العبادِ أن يَعْبدوه ولا يُشرِكوا به شيئًا))
ثم قال له: ((يا مُعاذُ، أتدري ما حقُّ العبادِ على اللهِ إذا فعلوا ذلكَ؟))
قال معاذٌ: اللهُ ورسولُه أعلمُ.
قال: ((حقُّ العبادِ على اللهِ إذا فعلوا ذلك أن لا يُعَذِّبَهم)). متفق عليه.


شروط قبول العمل وصحته:
1)إخلاص العمل لله عز وجل
2)اتباع سنة الرسول صلى الله عليه وسلم


معنى التوحيد: إفراد الله بالعبادة فلا نعبد إلا الله وحده لاشريك له


السؤال الثالث: دللّ لما يأتي:
التوحيد هو أول ما دعا إليه جميع الرسل.
ــ وقال: ﴿وَإِلَى عَادٍ أَخَاهُمْ هُودًا قَالَ يَا قَوْمِ اعْبُدُوا اللَّهَ مَا لَكُمْ مِنْ إِلَهٍ غَيْرُهُ أَفَلَا تَتَّقُونَ(65)﴾ [الأعراف: ٦٥].
ــ وقال: ﴿وَإِلَى ثَمُودَ أَخَاهُمْ صَالِحًا قَالَ يَا قَوْمِ اعْبُدُوا اللَّهَ مَا لَكُمْ مِنْ إِلَهٍ غَيْرُهُ﴾ [الأعراف: ٧٣].
ــ وقال: ﴿وَإِلَى مَدْيَنَ أَخَاهُمْ شُعَيْبًا قَالَ يَا قَوْمِ اعْبُدُوا اللَّهَ مَا لَكُمْ مِنْ إِلَهٍ غَيْرُهُ﴾ [الأعراف: ٨٥].
ــ وقال: ﴿وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ لِأَبِيهِ وَقَوْمِهِ إِنَّنِي بَرَاءٌ مِمَّا تَعْبُدُونَ (26) إِلَّا الَّذِي فَطَرَنِي فَإِنَّهُ سَيَهْدِينِ (27)﴾ [الزخرف: ٢٦-٢٧].
ــ وقال: ﴿أَمْ كُنْتُمْ شُهَدَاءَ إِذْ حَضَرَ يَعْقُوبَ الْمَوْتُ إِذْ قَالَ لِبَنِيهِ مَا تَعْبُدُونَ مِنْ بَعْدِي قَالُوا نَعْبُدُ إِلَهَكَ وَإِلَهَ آبَائِكَ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ إِلَهًا وَاحِدًا وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ﴾ [البقرة: ١٣٣].


ليس للمسلم أن يعمل عملًا يتقرّب به إلى الله تعالى ما لم يكن على هدي محمد صلى الله عليه وسلم.
وكلُّ عَمَلٍ ليس على سُنَّةِ النبيِّ صلى اللهُ عليه وسلم فهو بَاطِلٌ مَرْدودٌ؛ لقولِ النبيِّ صلى الله عليه وسلم: (( مَن عَمِلَ عَمَلاً ليسَ عليه أَمْرُنا فهو رَدٌّ )) رواه مُسْلمٌ من حديثِ عائشةَ رضِي الله عنها.
· وأما من خالَفَ هَدْي النبي صلى الله عليه وسلم فارتكب ما تهواه نفسُه من المُحرَّمات فإنَّه لا يأمَنُ أن يُعاقَبَ على ذنبِه بعقوباتٍ في دينِه أو دنياه.
وقد قال اللهُ تعالى: ﴿فَلْيَحْذَرِ الَّذِينَ يُخَالِفُونَ عَنْ أَمْرِهِ أَنْ تُصِيبَهُمْ فِتْنَةٌ أَوْ يُصِيبَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ﴾
وقال تعالى: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَلَا تُبْطِلُوا أَعْمَالَكُمْ﴾ [محمد:
وقد قال اللهُ تعالى: ﴿وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلَا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْرًا أَنْ يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ وَمَنْ يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ ضَلَّ ضَلَالًا مُبِينًا﴾ [الأحزاب: ٣٦].
٣٣].
وقال تعالى: ﴿وَأَطِيعُوا اللَّهَ وَالرَّسُولَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ﴾ [آل عمران: ١٣٢].
وقال تعالى: ﴿وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ يُدْخِلْهُ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ (13) وَمَنْ يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَتَعَدَّ حُدُودَهُ يُدْخِلْهُ نَارًا خَالِدًا فِيهَا وَلَهُ عَذَابٌ مُهِينٌ﴾ [النساء: ١٣–١٤].
وقال تعالى: ﴿وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَالرَّسُولَ فَأُولَئِكَ مَعَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ مِنَ النَّبِيِّينَ وَالصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَدَاءِ وَالصَّالِحِينَ وَحَسُنَ أُولَئِكَ رَفِيقًا (69) ذَلِكَ الْفَضْلُ مِنَ اللَّهِ وَكَفَى بِاللَّهِ عَلِيمًا﴾ [النساء: ٦٩–٧٠].

الدرجة: 10/10 أحسنت بارك الله فيك.
نأمل أن تبدئي بالإجابة من محفوظك أولا، فإن أشكل عليك شيء عدت إلى الدروس وهذا أنفع لك من النسخ مباشرة .

آمال محمد حسن 15 جمادى الأولى 1436هـ/5-03-2015م 12:45 AM

إجابة القسم الثانى من معالم الدين
 
المجموعة الثالثة
السؤال الأول: أجب عما يلي:

- عرّف الإحسان، واذكر نواقضه.

الإحسان أن عبد الله كأنك راه فإن لم تكن تراه فإنه يراك
نواقض الإحسان: الإشراك والبدعة والغلوّ والتفريط

- ما يقدح في عبودية العبد لربه عزوجل على ثلاث درجات، اذكرها مع التمثيل لكل منها.
1)الشرك الأكبر وهو عبادة ما يُعبد من دون الله كالأصنام والأشجار والأحجار من دعاء وذبح لها
2)الشرك الأصغر
-ومنه السمعة والرياء كما يزين العبد صلاته مثلا من أجل أن يمدحه الناس فهو وإن لم يقصد أن يعبد أحدًا من دون الله إلا أنه ابغى الثواب من غير الله
قال رسول الله صل الله عليه وسلم أن الله عز وجل قال "أنا أغنى الشركاء عن الشرك من عمل عملًا يشرك مع فيه غيرى ركه وشركه"
-ومنه تعلق قلب العبد بالدنيا فتصب أكبر همه بل قد يرتكب المحرمات ويترك الواجبات من أجلها
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم" تعس عبد الدينار وعبد الدرهم وعبد الخميصة إن أُعطى رضى وإن لم يُعطَ سخط تعس وانتكس وإذا شيك فلا انتقش"
فهذا دعاء عليه من النبى صلى الله عليه وسلم بالتعاسة ولا يقوم من مأزق حتى يقع فى آخر
3)فعل المعاصىى وذلك باركاب المحرمات أو ترك الواجبات

- ما معنى الطاغوت، واذكر أشهر أنواعه.
الطاغوت هو كل ما يُعبد من دون الله سواء أكانت عبادته بالدعاء أو الاستعانة به أو الذبح له والنذر له
أنواعه:
1)الشيطان الرجيم وهو أصل كا ما يُعبد من دون الله لأنه أصلها والداعى إليها
قال الله عالى " ألم أعهد إليكم يابن ءادم ألا عبدوا الشيطان إنه لكم عدوٌ مبينٌ" (سورة يس)
2)الأوثان
-ومنها الأصنام والتماثيل التى تُنحت على شكل إنسان أو حيوان
قال الله تعالى" قال أتعبدون ما تنحتون..والله خلقكم وما تعملون" (سورة الصافات)
-ومنها الأشجار والأحجار الى يعظمها بعض المشركين وكانوا يعقدون فيه النفع والضر والشفاعة لهم عند الله
وكان حول الكعبة وحدها 360 صنما حطمهم الرسول عندما فتح مكة
-ومنها الأضرحة والقبور والمقامات التى يكون حولها الخدمة والسدنة يأكلون أموال الناس بالباطل ويغرونهم بالقرب إلى الموتى والذبح لهم
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم" اللهم لا جعل قبرى وثنًا يُعبد"
وقال أيضا" إن من كان قبلكم كانوا يتخذون قبور أوليائهم وصالحيهم مساجد ألا فلا تتخذوا القبور مساجد فإنى أنهاكم عن ذلك"
وعن أبى عبيدة عامر بن الجراح رضى الله عنه قال كان آخر ما تكلم به رسول الله صلى الله عليه وسلم أن أخرجوا يهود الحجاز من جزيرة العرب واعلموا أن شرار الناس الذين يتخذون القبور مساجد"
-ومنها الشعارات والتعاليق التى ترمز الى الشرك
رأى الرسول صلى الله عليه وسلم فى عنق حاتم بن عدى صليبًا فقال اه " اطرح عنك هذا الوثن"
3)من يحكم بغير ما أنزل الله
من كان له سلطان على بلد من البلدان فأعرض عن تحكيم شرع الله ووضع لهم أحكام يحكم بها من تلقاء نفسه فهو طاغوت يريد أن يُعبد من دون الله عز وجل وطاعته تكون فى تحريم الحلال وتحليل الحرام
عن عدى بن حاتم الطائى قال سمعت النبى يقرأ قول الله تعالى"اتخذوا أحبارهم ورهبانهم أربابًا من دون الله والسح بن مريم"
قال عدى فقلت " إنا لسنا نعبدهم"
فقال رسول الله "أليس يحرمون ما أحل الله فتحرمونه ويحلون ما حرم الله فستحلونه"
قال عدى : نعم
قال رسول الله: فتلك عبادتهم

السؤال الثاني: أكمل بعبارة صحيحة:
-الإحسان يكون في جميع العبادات والمعاملات، ويجمع ذلك أمران:

قوة الإخلاص لله تعالى واتباع النبى صلى الله علييه وسلم
- أصول الإيمان ستة وهي: الإيمان بالله وملائكه وكتبه ورسله واليوم الآخر والقدر خيره وشره
الدليل:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم فى حديث جبريل الطويل" الإيمان أن تؤمن بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر وتؤمن بالقدر خيره وشره"
وحكم من كفر بأصل منها:
كافرٌ

السؤال الثالث: دللّ لما يأتي:
- الإسلام هو الدين الذي ارتضاه تعالى لعباده.

قال الله تعالى" اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتى ورضيت لكم الإسلام دينًا" (سورة المائدة)
وقال أيضًا " ومن يبتغِ غير الإسلام دينًا فلن يُقبل منه وهو فى الآخرة من الخاسرين" (سورة ال عمران)
- من الشرك ما يكون في قلب العبد من عبودية للدنيا حتى تكون هي أكبر همّه، ويضيّع بسببها الواجبات، ويرتكب المحرمات.
قال رسول الله صل الله عليه وسلم" تعس عبد الدينار وعبد الدرهم وعبد الخميصة إذا أُعطى منها رضى وإن لم يُعطَ سخط تعس وانتكس وإذا شيك فلا انتقش"
- أركان الإسلام خمسة.
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم" بُنى الإسلام على خمسٍ شهادة أن لا إله ألا الله وأن محمدًا رسول الله وأقام الصلاة إيتاء الزكاة وحج البيت وصوم رمضان"
- الإيمان قول وعمل، وله شعب تتفرع عن أصوله.
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم"الإيمان بضعٌ وسبعون أو بضعٌ وستون شعبة فأعلاها قول لاإله إلا الله وأدناها إماطة الأذى عن الطريق والحياء شعبةٌ من الإيمان"
- لا يكون المرء مسلمًا موحدًا حتى يكفر بالطاغوت.
قال الله تعالى" ولقد بعثنا فى كل أمةٍ رسولًا أن اعبدوا الله واجتنبوا الطاغوت فمنهم من هدى الله ومنهم من حقت عليه الضلالة فسيروا فى الأرض فانظروا كيف كان عاقبة المكذبين" (سورة النحل)
وقال أيضًا " لا إكراه فى الدين قد تبين الرشد من الغى فمن يكفر بالطاغوت ويِؤمن بالله فقد استمسك بالعروة الوثقى لا انفصام لها والله سميع عليم" (سورة البقرة)

السؤال الرابع : ضع صح أما العبارة الصحيحة وخطأ للعبارة الخاطئة، مع تصحيح الخطأ إن وجد:
- بعض المؤمنين أكثر إيمانًا من بعض ( صح)
- المسلم قد يجمع شعبًا من الإيمان وشعبًا من النفاق (صح)
- أفضل مراتب دين الإسلام هي مرتبة الإسلام (خطأ ),,,,, الإحسان
- يمكن للمسلم أن يبلغ مرتبة الإحسان ( صح)
- الإسلام عقيدة وشريعة ( صح)
- الشرك الأكبر يكون بالقلب والقول والعمل (صح )

السؤال الخامس:
- وضّح كيف يكون إحسان العبد في وضوئه وصلاته.
إحسانه بقدر إخلاصه لله جل وعلا واباع سنة النبى صلى الله عليه وسلم
الإحسان فى الوضوء بإسباغه وتكميل فروضه وءادابه وعد مجاوزة الحد المشروع من الغسلات
الإحسان فى الصلاة بأدائها فى وقتها بخشوع واستحضار للقلب ويصليها صلاة مودع فيكمل فروضها وسننها كأنه يرى الله عز وجل

آمال محمد حسن 16 جمادى الأولى 1436هـ/6-03-2015م 01:38 AM

حل أسئلة المراجعة
 
المجموعة الأولى
السؤال الأول: اذكر معاني الكلمات التالية:

- الحمد:الثناء على الله بصفات كماله وبأفعاله ال دائرة بين الفضل والعدل فله الحمد الكامل بجميع الوجوه
- العالمين:هم كل ما سوى الله عز وجل
- العبادة:هى كل ما يحبه الله ويرضاه من الأعمال والأقوال الظاهرة والباطنة
- الصراط:هو الطريق المستقيم المؤدى إلى الله وإلى جنته وهو معرفة الحق والعمل به

السؤال الثاني: أكمل بعبارة صحيحة:
- فائدة تقديم المعمول في قوله تعالى: {إياك نعبد وإياك نستعين}:
تفيد الحصر أى إثبات الحكم لله ونفيه عمن عداه أى نعبدك ولا نعبد غيرك ونستعين بك ولا نستعين بسواك
وفائدة تقديم العبادة على الاستعانة:
تقديم العام على الخاص وتقديم حق الله على حق العبد

-المراد بــ يوم الدين:
اليوم الذى يُدان فيه جميع الخلائق على أعمالهم خيرها وشرها فيتضح تمام الوضوح كمال العدل والحكمة لله وكمال فقر الخلائق اليه وهم واقفون منتظرون جزاءه راجون رحمته خائفون من عقابه

السؤال الثالث: أجب عما يأتي:
- بيّن معنى البسملة باختصار.

بسم : أى أبتدأ بكل اسم لله تعالى لأن كلمة "اسم" مفرد مضاف وهى تفيد عموم جميع الأسماء
الله: أى المألوه وهو المعبود المستحق بإفراد العبادة لأنه وحده له صفات الربوبية والألوهية وهى صفات الكمال
الرحمن الرحيم: اسمان دالان على أنه و رحمة واسعة عظيمة وسعت كل شئ كتبها الله للمتقين التابعين لأنبيائه فهؤلاء لهم الرحمة المطلقة ومن عداهم لهم نصيب منها
واختلف العلماء فى البسملة فمنهم من قال:
1)آية مستقلة فى أول كل سورة
2)بضع آية من أول كل سورة وقيل هى بضع آية فى أول سورة الفاتحة فقط
3)ليست آىة وإنما ذُكرت للفصل بين السور
واتفقوا على أنها بضع آية من سورة النمل

- علل: وصف اليهود بالمغضوب عليهم، والنصارى بالضالين.
اليهود: لأنهم عرفوا الحق وتركوه
النصارى: لأنهم تركوا الحق عن جهل وضلال

- اذكر الدليل: تضمّنت سورة الفاتحة لأنواع التوحيد الثلاثة.
1)توحيد الربوبية: من قوله "رب العالمين"
2)توحيد الألوهية: من قوله "الله" و "إياك نعبد"
3)توحيد الأسماء والصفات: من قوله "الرحمن الرحيم" وكذلك "الحمد"

السؤال الرابع: فسّر الآية الآتية–باختصار-:
- قوله تعالى: {اهدنا الصّراط المستقيم}

أى دلنا وأرشردنا ووفقنا إلى الطريق المستقيم وهو طريق الله وجنته وهو معرفة الحق والعمل به فاهدنا فى الى الطريق واهدنا ف الطريق
فالهداية الى الطريق هو الدخول فى دين الإسلام وترك غيره من الأديان والهداية فى الطريق تشمل الهداية لجميع التفاصيل الدينية علمًا وعملًا

السؤال الخامس: اذكر ثلاث فوائد سلوكية استفدتها من دراستك لتفسير الفاتحة.
1) الاستعانة بالله فى العبادة وفى تحقيق المنافع ودفع المضار والثقة به ف تحقيق ذلك
2) أن الله له الحمد لكمال صفاته وله الشكر على نعمه باللسان والقلب والعمل
3) توحيد الأسماء والصفات ونؤمن بصفات الله كما أثبتها لنفسه أثبتها له رسوله من غير تعطيل أو تمثيل أو تشبيه فهو عليم ذو علم يعلم به كل شئ وقدير ذو قدرة يقدر بها على كل شئ
4) أهمية الدعاء فى كل صلاة بالهداية إلى الصراط المستقيم

هيئة التصحيح 1 16 جمادى الأولى 1436هـ/6-03-2015م 07:07 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة آمال محمد حسن (المشاركة 178066)
المجموعة الأولى
السؤال الأول: اذكر معاني الكلمات التالية:

- الحمد:الثناء على الله بصفات كماله وبأفعاله ال دائرة بين الفضل والعدل فله الحمد الكامل بجميع الوجوه
- العالمين:هم كل ما سوى الله عز وجل
- العبادة:هى كل ما يحبه الله ويرضاه من الأعمال والأقوال الظاهرة والباطنة
- الصراط:هو الطريق المستقيم المؤدى إلى الله وإلى جنته وهو معرفة الحق والعمل به

السؤال الثاني: أكمل بعبارة صحيحة:
- فائدة تقديم المعمول في قوله تعالى: {إياك نعبد وإياك نستعين}:
تفيد الحصر أى إثبات الحكم لله ونفيه عمن عداه أى نعبدك ولا نعبد غيرك ونستعين بك ولا نستعين بسواك
وفائدة تقديم العبادة على الاستعانة:
تقديم العام على الخاص وتقديم حق الله على حق العبد

-المراد بــ يوم الدين:
اليوم الذى يُدان فيه جميع الخلائق على أعمالهم خيرها وشرها فيتضح تمام الوضوح كمال العدل والحكمة لله وكمال فقر الخلائق اليه وهم واقفون منتظرون جزاءه راجون رحمته خائفون من عقابه [وهو يوم القيامة]

السؤال الثالث: أجب عما يأتي:
- بيّن معنى البسملة باختصار.

بسم : أى أبتدأ [أبتدئ] بكل اسم لله تعالى لأن كلمة "اسم" مفرد مضاف وهى تفيد عموم جميع الأسماء
الله: أى المألوه وهو المعبود المستحق بإفراد العبادة لأنه وحده له صفات الربوبية والألوهية وهى صفات الكمال
الرحمن الرحيم: اسمان دالان على أنه و رحمة واسعة عظيمة وسعت كل شئ كتبها الله للمتقين التابعين لأنبيائه فهؤلاء لهم الرحمة المطلقة ومن عداهم لهم نصيب منها
واختلف العلماء فى البسملة فمنهم من قال:
1)آية مستقلة فى أول كل سورة
2)بضع آية من أول كل سورة وقيل هى بضع آية فى أول سورة الفاتحة فقط
3)ليست آىة وإنما ذُكرت للفصل بين السور
واتفقوا على أنها بضع آية من سورة النمل

- علل: وصف اليهود بالمغضوب عليهم، والنصارى بالضالين.
اليهود: لأنهم عرفوا الحق وتركوه
النصارى: لأنهم تركوا الحق عن جهل وضلال

- اذكر الدليل: تضمّنت سورة الفاتحة لأنواع التوحيد الثلاثة.
1)توحيد الربوبية: من قوله "رب العالمين"
2)توحيد الألوهية: من قوله "الله" و "إياك نعبد"
3)توحيد الأسماء والصفات: من قوله "الرحمن الرحيم" وكذلك "الحمد"

السؤال الرابع: فسّر الآية الآتية–باختصار-:
- قوله تعالى: {اهدنا الصّراط المستقيم}

أى دلنا وأرشردنا ووفقنا إلى الطريق المستقيم وهو طريق الله وجنته وهو معرفة الحق والعمل به فاهدنا فى الى الطريق واهدنا ف الطريق
فالهداية الى الطريق هو الدخول فى دين الإسلام وترك غيره من الأديان والهداية فى الطريق تشمل الهداية لجميع التفاصيل الدينية علمًا وعملًا

السؤال الخامس: اذكر ثلاث فوائد سلوكية استفدتها من دراستك لتفسير الفاتحة.
1) الاستعانة بالله فى العبادة وفى تحقيق المنافع ودفع المضار والثقة به ف تحقيق ذلك
2) أن الله له الحمد لكمال صفاته وله الشكر على نعمه باللسان والقلب والعمل
3) توحيد الأسماء والصفات ونؤمن بصفات الله كما أثبتها لنفسه أثبتها له رسوله من غير تعطيل أو تمثيل أو تشبيه فهو عليم ذو علم يعلم به كل شئ وقدير ذو قدرة يقدر بها على كل شئ
4) أهمية الدعاء فى كل صلاة بالهداية إلى الصراط المستقيم

الدرجة: 10/10 أحسنت، بارك الله فيك وسددك.

آمال محمد حسن 23 جمادى الأولى 1436هـ/13-03-2015م 12:37 AM

(المجموعة الأولى)


السؤال الأول: أجب عما يلي:
- اذكر أصناف أصحاب النفاق الأكبر.

1) من لم يُسلم من الأساس ويظهر الإسلام ليكيد للإسلام وأهله وخوفا من القتل والتعزير وهو فى الباطن لا يؤمن بالله ولا اليوم الآخر
قال تعالى "ومن الناس من يقول ءامنا بالله وباليوم الآخر وما هم بمؤمنين..يخادعون الله والذين ءامنوا وما يخدعون إلا أفسهم وما يشعرون" (سورة البقرة)
2) من ارتد بعد إسلامه بارتكاب ناقض من من نواقض الإسلام ومنهم من يعلم بكفره وانسلاخه من الدين ومهم من يحسب أنه يحسن صنعا
ويكثر فى أهل هذا الصنف الريبة والتردد لأنهم يعملون ببعض أعمال المسلمين تارة وأعمال الكفر تارة
قال تعالىى "إن المتافقين يخادعون الله وه خادعهم وإذا قاموا إلى الصلاة قاموا كسالى يراؤن الناس ولا يذكرون الله إلا قليلا..مذبذين بين ذلك لا إلى هؤلاء ولا إلى هؤلاء ومن يضلل الله فلن تجد له سبيلا" (سورة النساء)
فوقوعهم فى أعمال الكفر مبرر لعد قبول أعمالهم لأن الله لا يقبل من كافر عملا
ويتكاسلون عن أداء الله والصلاة لأنهم لم يصدقوا بوعد الله
ولا يذكرون الله إلا قليلا لأنهم يذكرون الله أمام المؤمنين رياءًا وقلوبهم غير محبة لله تعالى
- أعمال المنافقين تصنّف لقسمين اذكرهما، مع التمثيل لكل قسم منها بمثال.
1) أعمال كفرية وهى السب والاستهزاء بدين الله ورسوله وموالاة الكفار وغيرها من نواقض الإسلام
2) أعمال وخصال ذميمة وهى فى قول الرسول صلى الله عليه وسلم "أربع من كن فيه كان منافقا خالصا ومن كانت فيه خلة منهن كانت فيه خلة من النفاق حتى يدعها إذا حدث كذب وإذا عاهد غدر وإذا اؤتمن خان وإذا خاصم فجر"
السؤال الثاني: أكمل بعبارة صحيحة:
- من نواقض الإسلام:

1) الإلحاد وهو إنكار وجود الله تعالى
2) الشرك الأكبر وهو اتخاذ ند لله تعالى
3) إدعاء بعض خصائص الله فى ربوبيته أو ألوهيته أو أسمائه وصفاته
4) إدعاء النبوة
5) تكذيب الله عز وجل وتكذيب رسوله
السؤال الثالث: دللّ لما يأتي:
- العبد قد يكفر بكلمة يقولها.

قال تعالى "يحلفون بالله ما قالوا ولقد قالوا كلمة الكفر وكفروا بعد إسلامهم" (سورة التوبة)
- المنافقون من أشَدِّ أهلِ النارِ عَذابًا.
قال تعالى "إن المنافقين فى الدرك الأسفل من النار ولن تجد لهم نصيرا" (سورة النساء)
السؤال الرابع : ضع صح أما العبارة الصحيحة وخطأ للعبارة الخاطئة، مع تصحيح الخطأ إن وجد:
- صاحب النفاق الأكبر كافر بالله تعالى وإن صلّى وصام وزعم أنه مسلم ( صح)
- الردة لا تكون إلا بالاعتقاد ( خطأ)
الردة تكون بالاعتقاد والقول والعمل يلزم منه انتفاء شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله

آمال محمد حسن 23 جمادى الأولى 1436هـ/13-03-2015م 01:30 AM

(المجموعة الأولى)


السؤال الأول: اذكر معاني الكلمات التالية:

- ميقاتًا: وقتا ومجمعا وميعادا للأولين والاخرين يصلون فيه إلى ما وعدوا به من الثواب والعقاب وسمى يوم الفصل لان الله يفصل فيه بين خلقه
- مفازًا: الفوز والظفر بالمطلوب والنجاة من النار
- طُوى: الوادى فى جبل سيناء الذى نادى الرب فيه موسى وكلمه وخصه بالرسالة
- سمكها: جرمها وصورتها
السؤال الثاني:اذكر المراد بكل مما يأتي:
- النبأ العظيم، اذكر الأقوال.

يقول السعدى: هو الخبر العظيم الذى طال فيه نزاعهم وانتشر خلافهم على وجه التكذيب والاستبعاد وهو النبأ الذى لا يقبل الشك ولا يدخله الريبة ولكن المكذبون لا يؤمنون ولو جاتهم كل اية حتى يروا العذاب الاليم
يقول الاشقر: وهو القرءان الكريم الذى يخبر بالتوحيد وتصديق الرسول ووقوع البعث والنشور
- الروح، اذكر الأقوال.
1) جبريل
2) جند من جنود الله ليسوا من الملائكة
3) أرواح بنى ءادم
- الراجفة، والرادفة.
الراجفة: النفخة الاولى التى يموت بها جميع الخلائق
الرادفة: النفخة الثانية التى يكون بها البعث
السؤال الثالث: اذكر مرجع اسم الإشارة في قوله تعالى: {إنّ في ذلك لعبرة لمن يخشى}
عقوبة فرعون فى الدنيا بالغرق وفى الاخرة وهو عذاب النار
السؤال الرابع: أجب عما يأتي:
- اذكر سبب نزول قوله تعالى: {عمّا يتساءلون} الآيات.
عندما بعث الله الرسول محمد إلى قومه وأخبرهم بتوحيد الله والبعث بعد الموت وتلا عليهم القران تعجبوا وقالوا ماذا حدث لمحمد؟وما الذى أتى به؟ فأنزل الله هذه الاية
- اذكر المقسم به والمقسم عليه في سورة النازعات.
المقسم به: الملائكة الكرام وأفعالهم الدالة على كمال انقيادهم لله تعالى
المقسم عليه: الجزاء والبعث والدليل على ذلك الاتيان بأحوال يوم القيامة بعد لك
ويحتمل أن المقسم به والمقسم عليه متحدان وأنه أقسم على الملائكة لأن الإيمان بهم أحد أركان الإيمان الستة ولأن فى ذكر افعالهم هنا ما يتضمن الجزاء اللذى تتولاه الملائكة عند الموت قبله وبعده
- اذكر الدليل: استئثار الله تعالى بعلم الساعة.
قال تعالى "فيم أنت من ذكراها..إلى ربك منتهاها" (سورة النازعات)
وقال تعالى "يسئلونك عن الساعة أيان مرساها قل إنما علمها عند ربى لا يجليها لوقتها إلا هو ثقلت فى السماوات والأرض لا تأتيكم إلا بغتة يسئلونك كأنك حفى عنها قل إنما علمها عند الله ولكن أكثر الناس لا علمون" (سورة الأعراف)
السؤال الرابع: فسّر الآية الآتية–باختصار-:
- قوله تعالى: {إنّ جهنم كانت مرصادًا}

أى أنها كانت فى تقدير الله مرصدا يرصد فيه خزنة النار الكفار وقيل أنها ترصد الكفار كما يفعل الراصد عندما يمر به أحد
وقد أرصدها الله وأعدها للطاغين
السؤال الخامس: اذكر ثلاث فوائد سلوكية تستفيدها من قوله تعالى: {إِنَّمَا أَنتَ مُنذِرُ مَن يَخْشَاهَا (45)} النازعات
1) الخوف من الوقوف بين يدى الله جل وعلا والعمل لهذا الموقف العظيم
2) عدم الانشغال بالدنيا عن الاخرة والحذر من هوى النفس وتقديم طاعة الله على هوى النفس
3) الانقياد لأوامر الرسول لأنه هو الذى بعثه الله لينذرنا من أهوال يوم القيامة ويخبرنا بأماراتها

هيئة التصحيح 1 24 جمادى الأولى 1436هـ/14-03-2015م 09:58 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة آمال محمد حسن (المشاركة 181404)
(المجموعة الأولى)


السؤال الأول: اذكر معاني الكلمات التالية:

- ميقاتًا: وقتا ومجمعا وميعادا للأولين والاخرين يصلون فيه إلى ما وعدوا به من الثواب والعقاب وسمى يوم الفصل لان الله يفصل فيه بين خلقه
- مفازًا: الفوز والظفر بالمطلوب والنجاة من النار
- طُوى: الوادى فى جبل سيناء الذى نادى الرب فيه موسى وكلمه وخصه بالرسالة
- سمكها: جرمها وصورتها
السؤال الثاني:اذكر المراد بكل مما يأتي:
- النبأ العظيم، اذكر الأقوال.

يقول السعدى: هو الخبر العظيم الذى طال فيه نزاعهم وانتشر خلافهم على وجه التكذيب والاستبعاد وهو النبأ الذى لا يقبل الشك ولا يدخله الريبة ولكن المكذبون لا يؤمنون ولو جاتهم كل اية حتى يروا العذاب الاليم
يقول الاشقر: وهو القرءان الكريم الذى يخبر بالتوحيد وتصديق الرسول ووقوع البعث والنشور
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
[يُفضل توضيح الأقوال، فنقول: ورد في المقصود بالنبأ العظيم ثلاثة أقوال:-
القول الأول: أنه القرآن، واختاره الأشقر.
القول الثاني: أنه البعث بعد الموت، ذكره السعدي. [تجدينه (هنا) في آخر المشاركة: "
كيفَ [تكفرونَ بهِ وتكذِّبونَ] ما أخبركمْ به منَ البعثِ والنشورِ؟" ]
القول الثالث: دعوة النبي صلى الله عليه وسلم، ذكره الأشقر
[بقوله: (جَعَلُوا يَتَسَاءَلُونَ بَيْنَهُمْ، يَقُولُونَ: مَاذَا حَصَلَ لِمُحَمَّدٍ؟ وَمَا الَّذِي أَتَى بِهِ؟ فَأَنْزَلَ اللَّهُ هَذِهِ الآيَةَ.)]
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
- الروح، اذكر الأقوال.
1) جبريل [أو مَلَكٌ من الْمَلائِكَةِ]
2) جند من جنود الله ليسوا من الملائكة
3) أرواح بنى ءادم
- الراجفة، والرادفة.
الراجفة: النفخة الاولى التى يموت بها جميع الخلائق
الرادفة: النفخة الثانية التى يكون بها البعث
السؤال الثالث: اذكر مرجع اسم الإشارة في قوله تعالى: {إنّ في ذلك لعبرة لمن يخشى}
عقوبة فرعون فى الدنيا بالغرق [هنا تنتهي الإجابة، ولا تشمل عقوبته في الآخرة]وفى الاخرة وهو عذاب النار
السؤال الرابع: أجب عما يأتي:
- اذكر سبب نزول قوله تعالى: {عمّا يتساءلون} الآيات.
عندما بعث الله الرسول محمد إلى قومه وأخبرهم بتوحيد الله والبعث بعد الموت وتلا عليهم القران تعجبوا وقالوا ماذا حدث لمحمد؟وما الذى أتى به؟ فأنزل الله هذه الاية
- اذكر المقسم به والمقسم عليه في سورة النازعات.
المقسم به: الملائكة الكرام وأفعالهم الدالة على كمال انقيادهم لله تعالى
المقسم عليه: الجزاء والبعث والدليل على ذلك الاتيان بأحوال يوم القيامة بعد لك
ويحتمل أن المقسم به والمقسم عليه متحدان وأنه أقسم على الملائكة لأن الإيمان بهم أحد أركان الإيمان الستة ولأن فى ذكر افعالهم هنا ما يتضمن الجزاء اللذى تتولاه الملائكة عند الموت قبله وبعده
- اذكر الدليل: استئثار الله تعالى بعلم الساعة.
قال تعالى "فيم أنت من ذكراها..إلى ربك منتهاها" (سورة النازعات)
وقال تعالى "يسئلونك عن الساعة أيان مرساها قل إنما علمها عند ربى لا يجليها لوقتها إلا هو ثقلت فى السماوات والأرض لا تأتيكم إلا بغتة يسئلونك كأنك حفى عنها قل إنما علمها عند الله ولكن أكثر الناس لا علمون" (سورة الأعراف)
السؤال الرابع: فسّر الآية الآتية–باختصار-:
- قوله تعالى: {إنّ جهنم كانت مرصادًا}

أى أنها كانت فى تقدير الله مرصدا يرصد فيه خزنة النار الكفار وقيل أنها ترصد الكفار كما يفعل الراصد عندما يمر به أحد
وقد أرصدها الله وأعدها للطاغين
السؤال الخامس: اذكر ثلاث فوائد سلوكية تستفيدها من قوله تعالى: {إِنَّمَا أَنتَ مُنذِرُ مَن يَخْشَاهَا (45)} النازعات
1) الخوف من الوقوف بين يدى الله جل وعلا والعمل لهذا الموقف العظيم
2) عدم الانشغال بالدنيا عن الاخرة والحذر من هوى النفس وتقديم طاعة الله على هوى النفس
3) الانقياد لأوامر الرسول لأنه هو الذى بعثه الله لينذرنا من أهوال يوم القيامة ويخبرنا بأماراتها


الدرجة: 10 / 10
بارك الله فيكِ ووفقك.

آمال محمد حسن 30 جمادى الأولى 1436هـ/20-03-2015م 04:05 AM

(المجموعة الأولى)


السؤال الأول: اذكر معاني الكلمات التالية:

- عبس: أى أعرض النبى بوجهه وأكلح
- قدّره:أى هداه لما فيه مصالحه وخلق له اليدين والرجلين الآلات والحواس
- كوّرت:أى جُمعت ولُفت ثم أُلقى بها فى النار
- مكين:أى ذو مكانة عالية عند الله تعالى
السؤال الثاني:اذكر المراد بكل مما يأتي:
- السبيل في قوله تعالى: {ثم السبيل يسّره}.
أى طريق الخير أو الشر
- النفس في قوله تعالى: {علمت نفس ما أحضرت}.
المقصود بها كل إنسان
- الرسول في قوله تعالى: {إنه لقول رسول كريم}
جبريل عليه السلام
لسؤال الثالث: اذكر مرجع هاء الضمير في قوله تعالى: {ولقد رآه بالأفق المبين}
جبريل عليه السلام
السؤال الرابع: أجب عما يأتي:
- اذكر سبب نزول قوله تعالى: {عبس وتولّى} الآيات.

قال السعدى: أنه جاء رجل فقير للنبى يريد أن يتعلم منه وجاءه رجل غنى فأعرض عن الفقير وأصغى للغنى وهو صلى الله عليه وسلم يريد الهداية لجميع الناس
وقال الأشقر: أن النبى صلى الله عليه وسلم كان جالسه بين سادة قريش يدعوهم إلى الإسلام فدخل عليه عبد الله بن أم مكتوم فخشى النبى أن يقطع عليه حديثه فأعرض عنه
- بيّن الحكمة من ذكر تعطيل العشار دون سائر الأموال.
لأنها كانت أنفس أموال العرب أنذاك وهى الناقة فى بطن أمها وهذا ليبين هول الموقف
- اذكر الدليل: مذهب أهل السنة والجماعة: أن للعبد مشيئة، ولكنها مشيئة تابعة لمشيئة الله تعالى.
"وما تشاؤن إلا أن يشاء الله رب العالمين " (سورة التكوير)
السؤال الرابع: فسّر الآية الآتية–باختصار-:
- قوله تعالى: {كلا لما يقض ما أمره}
أى أن الإنسان برغم ما ذكره الله من نعمه عليه فهو لم يقضِ ما أمره الله به فأعرض بعضهم بالكفر وبعضهم بالمعصية وما قضى ما أمر الله به إلا القليل
السؤال الخامس: اذكر ثلاث فوائد سلوكية تستفيدها من قوله تعالى: {وَمَا عَلَيْكَ أَلا يَزَّكَّى (7)} عبس
1) عدم ترك أمر معلوم لأمر موهوم أو مصلحة متحققة لمصلحة متوهمة
2) أنه ليس علينا إلا البلاغ ولن نُحاسب على أعمال غيرنا
3) تزكية النفس وتطهيرها من الأعمال القبيحة والدعوة إلى الله تكون إلى عامة الناس فلا نخص الأغنياء وذوى الأموال

منى المنصوري 30 جمادى الأولى 1436هـ/20-03-2015م 06:45 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة آمال محمد حسن (المشاركة 184769)
(المجموعة الأولى)


السؤال الأول: اذكر معاني الكلمات التالية:

- عبس: أى أعرض النبى بوجهه وأكلح
- قدّره:أى هداه لما فيه مصالحه وخلق له اليدين والرجلين الآلات والحواس
- كوّرت:أى جُمعت ولُفت ثم أُلقى بها فى النار
- مكين:أى ذو مكانة عالية عند الله تعالى
السؤال الثاني:اذكر المراد بكل مما يأتي:
- السبيل في قوله تعالى: {ثم السبيل يسّره}.
أى طريق الخير أو الشر
- النفس في قوله تعالى: {علمت نفس ما أحضرت}.
المقصود بها كل إنسان
- الرسول في قوله تعالى: {إنه لقول رسول كريم}
جبريل عليه السلام
لسؤال الثالث: اذكر مرجع هاء الضمير في قوله تعالى: {ولقد رآه بالأفق المبين}
جبريل عليه السلام
السؤال الرابع: أجب عما يأتي:
- اذكر سبب نزول قوله تعالى: {عبس وتولّى} الآيات.

قال السعدى: أنه جاء رجل فقير للنبى يريد أن يتعلم منه وجاءه رجل غنى فأعرض عن الفقير وأصغى للغنى وهو صلى الله عليه وسلم يريد الهداية لجميع الناس
وقال الأشقر: أن النبى صلى الله عليه وسلم كان جالسه بين سادة قريش يدعوهم إلى الإسلام فدخل عليه عبد الله بن أم مكتوم فخشى النبى أن يقطع عليه حديثه فأعرض عنه
- بيّن الحكمة من ذكر تعطيل العشار دون سائر الأموال.
لأنها كانت أنفس أموال العرب أنذاك وهى الناقة فى بطن أمها وهذا ليبين هول الموقف
- اذكر الدليل: مذهب أهل السنة والجماعة: أن للعبد مشيئة، ولكنها مشيئة تابعة لمشيئة الله تعالى.
"وما تشاؤن إلا أن يشاء الله رب العالمين " (سورة التكوير)
السؤال الرابع: فسّر الآية الآتية–باختصار-:
- قوله تعالى: {كلا لما يقض ما أمره}
أى أن الإنسان برغم ما ذكره الله من نعمه عليه فهو لم يقضِ ما أمره الله به فأعرض بعضهم بالكفر وبعضهم بالمعصية وما قضى ما أمر الله به إلا القليل
السؤال الخامس: اذكر ثلاث فوائد سلوكية تستفيدها من قوله تعالى: {وَمَا عَلَيْكَ أَلا يَزَّكَّى (7)} عبس
1) عدم ترك أمر معلوم لأمر موهوم أو مصلحة متحققة لمصلحة متوهمة
2) أنه ليس علينا إلا البلاغ ولن نُحاسب على أعمال غيرنا
3) تزكية النفس وتطهيرها من الأعمال القبيحة والدعوة إلى الله تكون إلى عامة الناس فلا نخص الأغنياء وذوى الأموال

الدرجة: 10 / 10
بارك الله فيكِ ووفقك.

هيئة التصحيح 1 5 جمادى الآخرة 1436هـ/25-03-2015م 05:03 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة آمال محمد حسن (المشاركة 177393)
المجموعة الثالثة
السؤال الأول: أجب عما يلي:

- عرّف الإحسان، واذكر نواقضه.

الإحسان أن تعبد الله كأنك تراه فإن لم تكن تراه فإنه يراك
نواقض الإحسان: الإشراك والبدعة والغلوّ والتفريط

- ما يقدح في عبودية العبد لربه عزوجل على ثلاث درجات، اذكرها مع التمثيل لكل منها.
1)الشرك الأكبر وهو عبادة ما يُعبد من دون الله كالأصنام والأشجار والأحجار من دعاء وذبح لها
2)الشرك الأصغر
-ومنه السمعة والرياء كما يزين العبد صلاته مثلا من أجل أن يمدحه الناس فهو وإن لم يقصد أن يعبد أحدًا من دون الله إلا أنه ابغى الثواب من غير الله
قال رسول الله صل الله عليه وسلم أن الله عز وجل قال "أنا أغنى الشركاء عن الشرك من عمل عملًا يشرك مع فيه غيرى ركه وشركه"
-ومنه تعلق قلب العبد بالدنيا فتصب أكبر همه بل قد يرتكب المحرمات ويترك الواجبات من أجلها
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم" تعس عبد الدينار وعبد الدرهم وعبد الخميصة إن أُعطى رضى وإن لم يُعطَ سخط تعس وانتكس وإذا شيك فلا انتقش"
فهذا دعاء عليه من النبى صلى الله عليه وسلم بالتعاسة ولا يقوم من مأزق حتى يقع فى آخر
3)فعل المعاصىى وذلك بارتكاب المحرمات أو ترك الواجبات

- ما معنى الطاغوت، واذكر أشهر أنواعه.
الطاغوت هو كل ما يُعبد من دون الله [- وهو راض- ] سواء أكانت عبادته بالدعاء أو الاستعانة به أو الذبح له والنذر له
أنواعه:
1)الشيطان الرجيم وهو أصل كا ما يُعبد من دون الله لأنه أصلها والداعى إليها
قال الله عالى " ألم أعهد إليكم يابني ءادم ألا تعبدوا الشيطان إنه لكم عدوٌ مبينٌ" (سورة يس)
2)الأوثان
-ومنها الأصنام والتماثيل التى تُنحت على شكل إنسان أو حيوان
قال الله تعالى" قال أتعبدون ما تنحتون..والله خلقكم وما تعملون" (سورة الصافات)
-ومنها الأشجار والأحجار الى يعظمها بعض المشركين وكانوا يعتقدون فيه النفع والضر والشفاعة لهم عند الله
وكان حول الكعبة وحدها 360 صنما حطمهم الرسول عندما فتح مكة
-ومنها الأضرحة والقبور والمقامات التى يكون حولها الخدمة والسدنة يأكلون أموال الناس بالباطل ويغرونهم بالقرب إلى الموتى والذبح لهم
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم" اللهم لا تجعل قبرى وثنًا يُعبد"
وقال أيضا" إن من كان قبلكم كانوا يتخذون قبور أوليائهم وصالحيهم مساجد ألا فلا تتخذوا القبور مساجد فإنى أنهاكم عن ذلك"
وعن أبى عبيدة عامر بن الجراح رضى الله عنه قال كان آخر ما تكلم به رسول الله صلى الله عليه وسلم أن أخرجوا يهود الحجاز من جزيرة العرب واعلموا أن شرار الناس الذين يتخذون القبور مساجد"
-ومنها الشعارات والتعاليق التى ترمز الى الشرك
رأى الرسول صلى الله عليه وسلم فى عنق حاتم بن عدى صليبًا فقال اه " اطرح عنك هذا الوثن"
3)من يحكم بغير ما أنزل الله
من كان له سلطان على بلد من البلدان فأعرض عن تحكيم شرع الله ووضع لهم أحكام يحكم بها من تلقاء نفسه فهو طاغوت يريد أن يُعبد من دون الله عز وجل وطاعته تكون فى تحريم الحلال وتحليل الحرام
عن عدى بن حاتم الطائى قال سمعت النبى يقرأ قول الله تعالى"اتخذوا أحبارهم ورهبانهم أربابًا من دون الله والسح بن مريم"
قال عدى فقلت " إنا لسنا نعبدهم"
فقال رسول الله "أليس يحرمون ما أحل الله فتحرمونه ويحلون ما حرم الله فستحلونه"
قال عدى : نعم
قال رسول الله: فتلك عبادتهم

السؤال الثاني: أكمل بعبارة صحيحة:
-الإحسان يكون في جميع العبادات والمعاملات، ويجمع ذلك أمران:

قوة الإخلاص لله تعالى واتباع النبى صلى الله علييه وسلم
- أصول الإيمان ستة وهي: الإيمان بالله وملائكه وكتبه ورسله واليوم الآخر والقدر خيره وشره
الدليل:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم فى حديث جبريل الطويل" الإيمان أن تؤمن بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر وتؤمن بالقدر خيره وشره"
وحكم من كفر بأصل منها:
كافرٌ

السؤال الثالث: دللّ لما يأتي:
- الإسلام هو الدين الذي ارتضاه تعالى لعباده.

قال الله تعالى" اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتى ورضيت لكم الإسلام دينًا" (سورة المائدة)
وقال أيضًا " ومن يبتغِ غير الإسلام دينًا فلن يُقبل منه وهو فى الآخرة من الخاسرين" (سورة ال عمران)
- من الشرك ما يكون في قلب العبد من عبودية للدنيا حتى تكون هي أكبر همّه، ويضيّع بسببها الواجبات، ويرتكب المحرمات.
قال رسول الله صل الله عليه وسلم" تعس عبد الدينار وعبد الدرهم وعبد الخميصة إذا أُعطى منها رضى وإن لم يُعطَ سخط تعس وانتكس وإذا شيك فلا انتقش"
- أركان الإسلام خمسة.
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم" بُنى الإسلام على خمسٍ شهادة أن لا إله ألا الله وأن محمدًا رسول الله وأقام الصلاة إيتاء الزكاة وحج البيت وصوم رمضان"
- الإيمان قول وعمل، وله شعب تتفرع عن أصوله.
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم"الإيمان بضعٌ وسبعون أو بضعٌ وستون شعبة فأعلاها قول لاإله إلا الله وأدناها إماطة الأذى عن الطريق والحياء شعبةٌ من الإيمان"
- لا يكون المرء مسلمًا موحدًا حتى يكفر بالطاغوت.
قال الله تعالى" ولقد بعثنا فى كل أمةٍ رسولًا أن اعبدوا الله واجتنبوا الطاغوت فمنهم من هدى الله ومنهم من حقت عليه الضلالة فسيروا فى الأرض فانظروا كيف كان عاقبة المكذبين" (سورة النحل)
وقال أيضًا " لا إكراه فى الدين قد تبين الرشد من الغى فمن يكفر بالطاغوت ويِؤمن بالله فقد استمسك بالعروة الوثقى لا انفصام لها والله سميع عليم" (سورة البقرة)

السؤال الرابع : ضع صح أما العبارة الصحيحة وخطأ للعبارة الخاطئة، مع تصحيح الخطأ إن وجد:
- بعض المؤمنين أكثر إيمانًا من بعض ( صح)
- المسلم قد يجمع شعبًا من الإيمان وشعبًا من النفاق (صح)
- أفضل مراتب دين الإسلام هي مرتبة الإسلام (خطأ ),,,,, الإحسان
- يمكن للمسلم أن يبلغ مرتبة الإحسان ( صح)
- الإسلام عقيدة وشريعة ( صح)
- الشرك الأكبر يكون بالقلب والقول والعمل (صح )

السؤال الخامس:
- وضّح كيف يكون إحسان العبد في وضوئه وصلاته.
إحسانه بقدر إخلاصه لله جل وعلا واتباع سنة النبى صلى الله عليه وسلم
الإحسان فى الوضوء بإسباغه وتكميل فروضه وءادابه وعد مجاوزة الحد المشروع من الغسلات
الإحسان فى الصلاة بأدائها فى وقتها بخشوع واستحضار للقلب ويصليها صلاة مودع فيكمل فروضها وسننها كأنه يرى الله عز وجل


الدرجة: 10/10 أحسنت، بارك الله فيك وسددك.
-اعتني بالتفريق بين مواضع الألف المقصورة والياء [ى ي]، وأن لا يفوتك كتابة بعض الحروف.

هيئة التصحيح 1 5 جمادى الآخرة 1436هـ/25-03-2015م 05:08 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة آمال محمد حسن (المشاركة 181375)
(المجموعة الأولى)


السؤال الأول: أجب عما يلي:
- اذكر أصناف أصحاب النفاق الأكبر.

1) من لم يُسلم من الأساس ويظهر الإسلام ليكيد للإسلام وأهله وخوفا من القتل والتعزير وهو فى الباطن لا يؤمن بالله ولا اليوم الآخر
قال تعالى "ومن الناس من يقول ءامنا بالله وباليوم الآخر وما هم بمؤمنين..يخادعون الله والذين ءامنوا وما يخدعون إلا أنفسهم وما يشعرون" (سورة البقرة)
2) من ارتد بعد إسلامه بارتكاب ناقض من من نواقض الإسلام [مع إظهاره للإسلام] ومنهم من يعلم بكفره وانسلاخه من الدين ومنهم من يحسب أنه يحسن صنعا
ويكثر فى أهل هذا الصنف الريبة والتردد لأنهم يعملون ببعض أعمال المسلمين تارة وأعمال الكفر تارة
قال تعالىى "إن المتافقين يخادعون الله وه خادعهم وإذا قاموا إلى الصلاة قاموا كسالى يراؤون الناس ولا يذكرون الله إلا قليلا..مذبذين بين ذلك لا إلى هؤلاء ولا إلى هؤلاء ومن يضلل الله فلن تجد له سبيلا" (سورة النساء)
فوقوعهم فى أعمال الكفر مبرر لعدم قبول أعمالهم لأن الله لا يقبل من كافر عملا
ويتكاسلون عن أداء الله والصلاة لأنهم لم يصدقوا بوعد الله
ولا يذكرون الله إلا قليلا لأنهم يذكرون الله أمام المؤمنين رياءًا وقلوبهم غير محبة لله تعالى
- أعمال المنافقين تصنّف لقسمين اذكرهما، مع التمثيل لكل قسم منها بمثال.
1) أعمال كفرية وهى السب والاستهزاء بدين الله ورسوله وموالاة الكفار وغيرها من نواقض الإسلام
2) أعمال وخصال ذميمة [وهي وإن لم تكن مكفرة لذاتها إلا أنها لا تجتمع إلا في المنافق الخالص، وعلى المؤمن أن يحذر منها لئلا تكون فيه خصلة من النفاق] وهى فى قول الرسول صلى الله عليه وسلم "أربع من كن فيه كان منافقا خالصا ومن كانت فيه خلة منهن كانت فيه خلة من النفاق حتى يدعها إذا حدث كذب وإذا عاهد غدر وإذا اؤتمن خان وإذا خاصم فجر"
السؤال الثاني: أكمل بعبارة صحيحة:
- من نواقض الإسلام:

1) الإلحاد وهو إنكار وجود الله تعالى
2) الشرك الأكبر وهو اتخاذ ند لله تعالى
3) إدعاء بعض خصائص الله فى ربوبيته أو ألوهيته أو أسمائه وصفاته
4) إدعاء النبوة
5) تكذيب الله عز وجل وتكذيب رسوله
السؤال الثالث: دللّ لما يأتي:
- العبد قد يكفر بكلمة يقولها.

قال تعالى "يحلفون بالله ما قالوا ولقد قالوا كلمة الكفر وكفروا بعد إسلامهم" (سورة التوبة)
- المنافقون من أشَدِّ أهلِ النارِ عَذابًا.
قال تعالى "إن المنافقين فى الدرك الأسفل من النار ولن تجد لهم نصيرا" (سورة النساء)
السؤال الرابع : ضع صح أما العبارة الصحيحة وخطأ للعبارة الخاطئة، مع تصحيح الخطأ إن وجد:
- صاحب النفاق الأكبر كافر بالله تعالى وإن صلّى وصام وزعم أنه مسلم ( صح)
- الردة لا تكون إلا بالاعتقاد ( خطأ)
الردة تكون بالاعتقاد والقول والعمل يلزم منه انتفاء شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله

الدرجة: 10/10 أحسنت، نفع الله بك.

آمال محمد حسن 6 جمادى الآخرة 1436هـ/26-03-2015م 10:53 PM

(المجموعة الثالثة)

السؤال الأول: أجب عما يلي:
1: ما المقصود بدوام المراقبة لله تعالى؟

أن يعبد الله كأنه يراه فيقوم مثلا يتوضأ كأنه يطبق قول الله تعالى "يا أيها الذين ءامنوا إذا قمتم إلى الصلاة فاسلوا وجوهكم وأيديكم إلى المرافق" ويطبق قول الرسول صلى الله عليه وسلم "من توضأ نحو وضوءى هذا" ويكون سائرا بين الخوف والرجاء فهما للمسلم كالجناحين للطائر
2: ما أثر تقوى الله تعالى على طالب العلم في طلبه؟
قال تعالى "يا أيها الذين ءامنوا إن تتقوا الله يجعل لكم فرقانا ويكفر عنكم سيئاتكم والله ذو الفضل العظيم" (سورة الأنفال)
1) يجعل الله لك فرقانا تفرق به بين الحق والباطل بين الخطأ والصواب وبين أولياء الله وأعداء الله
2) يفتح عليك أبواب العلم والمعرفة وييسر لك تناول العلم
3) أو يفتح عليك بالفراسة والإلهام فتجده الله يلهم الإنسان التقى ما لا يلهم غيره وقد قال الرسول صلى الله عليه وسلم "إن يكن بينكم محدثون فعمر"
وهذا يتضح فى مجراك فى طلب العلم تمر عليك أيام تجد قلبا مقبلا إلى الله منيبا ليه فيفتح عليك فى العلم وتمر عليك أيام ينلق فيها قلبك
4) يغفر الله لطالب العلم
قال الله تعالى "إنا أنزلنا إليك الكتاب بالحق لتحكم بين الناس بما أراك الله لا تكن للخائنين خصيما..واستغفر الله إن الله كان غفورا رحيما" (سورة النساء)
ولهذا يوصى العلماء إذا استُفتى العالم فعليه أن يقدم استغفار الله ليفتح الله عليه
3: التحلي بالرفق من آداب طالب العلم، بين باختصار توجيه الشيخ ابن عثيمين رحمه الله فيما يخص هذا الأدب.
أن الرفق مطلوب أن يكون فى المعلم والمتعلم ولكن أن يكون رفيقا فى غير ضعف فإذا كان رفيقا ويُمتهن به ولا يؤخذ برأيه فهذا خطأ فعليه أن يكون رفيقا فى مواضع الرفق وحازما ف مواقف العزم فلا أحد أرحم من الله تعالى ومع هذا فقد قال فى الزناة "والزانى والزانية فاجلدوا كل واحد منهما مائة جلدة ولا تأخذكم بهما رأفة ف دين الله" فذا عامل الأب ابنه بالرفق فى كل شئ لم يستطع أن يربيه
4: اذكر أربعة آداب لطالب العلم في نفسه، وتحدث عن أحدها باختصار.
1) الأعراض عن الشيهات
2) التحلى برونق العلم
3) التحلى بالمروءة
4) الإعراض عن مجالس اللغو
واللغو نوعان:
- النوع الأول: ليس فيه مضرة ولا منفعة فينبغى لطالب العلم ألا يضيع وقته فيه لأنه خسارة
- النوع الثانى: محرم على طالب العلم أن يجلس فيه
وقد قال الله تعالى "وقد نزل عليكم فى الكتاب أن إذا سمعتم آيات الله يكفر بها ويستهزء بها فلا تقعدوا معهم حتى يخوضوا فىى حديث غيره نكم إذا مثلهم" (سورة النساء)
فإذا جلس فى مثل هذه المجالس فعليه أن ينهى أصحابها فإن استجابوا كان بها وإن أصروا على ما هم فيه فعليه أن هذا المجلس وليس كما هو مفهوم عند عض الناس "فإن لم يستطع فبقلبه" لأنه محال أن تجلس فى مجلس وأنت كاره لمن فيه فإنكارك له غير صحيح
وهذا ضرر على طالب العلم وعلى أهل العلم لأن الناس يقولون هؤلاء هم العلماء..هذا بسبب العلم
السؤال الثاني: أكمل العبارات التالية بما يناسبها:
1: يكون الإخلاص في طلب العلم بأمور هي:
1) أن تبتغى به امتثال أوامر الله عز وجل قال الله تعالى " فاعلم أنه لا إله إلا الله واستغفر لذنبك " وقد حث الله على العلم والحث على الشئ تقتضى محبته والعمل به والرضا به والأمر إليه
2) أن تنوى به حفظ الشريعة لأن حفظها يكون فى الصدور وفى الكتب
3) أن تنوى حماية الشريعة فنجد أن علماء السنة منهم شيخ الإسلام ممن ردوا على أهل البدع قد حصلوا على خير كثير
4) أن تبتغى به اتباع النبى صلى الله عليه وسلم لأنك لابد أن تعرف الشريعة حتى تتبعها
2: الخوض في علم الكلام يجلب الآثام، ويصد عن الشرع، وهو خطير لأنه يتعلق بصفات الرب وذاته، ولأنه يبطل النصوص تماما ويحكم العقل.
3: قال الإمام أحمد رحمه الله: "أصل العلم خشية الله"

السؤال الثالث: عرف ما يلي:
- الطبوليات: المسائل التى يُراد بها الشهرة
- الزهد: ترك ما لايفيد فى الآخرة

آمال محمد حسن 6 جمادى الآخرة 1436هـ/26-03-2015م 11:53 PM

السؤال الأول: اذكر خمسة من أوجه بيان فضل العلم.
أوجه بيان فضل العلم:
1)العلم أصلُ بيانِ الهدى و بالهدى ينجو العبد من الشقاء و الضلال فى الدنيا و الآخرة
قال الله تعالى "فمن اتبع هداى فلا يضل و لا يشقى"
فالبعلمِ يتعرف العبد على أسباب رضوان الله تعالى و فضله و ثوابه فى الدنيا و الآخرة و يتعرف عل ما يسلم به من سخط الله و عقابه
2) العلم أصل كل عبادة و بيان ذلك أن كل عبادة يقوم بها العابد لا تُقبل إلا إذا كانت خالصةً لله تعالى و صوابًا عل سنة النبى صلى الله عليه و سلم ومعرفة ذلك تستدعى قدرًا من العلم وكذلك معرفة ما يحبه الله وما يكرهه إجمالًا وتفصيلًا لا تكون إلا بالعلم فتبين أن العبد لا يمكن أن يتقرب إلى الله عز وجل إلا أن يكون أصل تقربه هو العلم
3) العلم يُعرِّفُ العبد ما يدفع به كيد الشيطان وما يدفع به كيد أعدائه وما ينجو به من الفتن التى تأتيه فى يومه وليلته والفتن التى قد يضل بها من يضل إا لم يعتصم بما بيَّنه الله عز وجل من الهدى الذى لا يُعرف إلا بالعلم
4) يُعرِّفُ الأمة بسبيل رفعتها وعزتها
5) أن الله يحب العلم والعلماء وقد أثنى الله على العلماء وهذه المحبة لها آثارها ولوازمها
السؤال الثاني: اذكر دليلاً من الكتاب ودليلاً من السنّة على فضل طلب العلم.
قال الله تعالى "يرفع الله الذين ءامنوا منكم والذين أُوتوا العلم درجات"
عن أبى هريرة رضى الله عنه قال أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال "ومن سلك طريقًا يلتمس فيه علمًا سهَّل الله له طريقًا إلى الجنة"
السؤال الثالث: اذكر ثلاثة من أهمّ الكتب المؤلفة في فضل طلب العلم.
ولأهمية هذا الأمر أفرده بعض العلماء بالتأليف؛فكتب الحافظ ابن عساكر(ت:571هـ) رسالة (ذم من لا يعمل بعلمه), وألف الخطيب البغدادي كتاب (اقتضاء العلم العمل), وأفرد له ابن عبد البر فصلا في (جامع بيان العلم وفضله), و قبله الآجري في (اخلاق العلماء), و كذلك ابن رجب في (فضل علم السلف على علم الخلف)وابن القيم في (مفتاح دار دارالسعادة ),وغيرهم.
السؤال الرابع: أهل العلم الذين يُسمّون في الشريعة علماء على صنفين اذكرهما مع التوضيح والاستدلال.
 الصنف الأول : الفقهاء في الكتاب والسنة الذين تعلموا الأحكام والسنن وعلموها وهم الذين يُرحل إليهم في طلب العلم وفقه مسائل الأحكام في العبادات والمعاملات والقضاء .
 والصنف الآخر : أصحاب الخشية والخشوع على استقامة وسداد ، مع حدوث شرط الاستقامة والسداد ، فأصحاب الخشية والخشوع قد تبين في الأدلة من الكتاب والسنة أنهم من أهل العلم ، وسيأتي بإذن الله ذكر بعض الأدلة على ذلك ، وقد يكون أحدهم أميا لا يقرأ ولا يكتب ولم يشتغل بما اشتغل به كثير من المتفقة لكنه عند الله من أهل العلم ، وفي ميزان الشريعة من أهل العلم ، وعند الرعيل الأول والسلف الصالح هو العالم الموفق وإن كان لا يقرأ ولا يكتب بسبب ما قام في قلوبهم من الخشية والإنابة على الحق والهدى ، وسبب ذلك أنهم بما يوفقون إليه من اليقين النافع الذي يصيب كبد الحقيقة ويفرق لهم به بين الحق والباطل ، وما يوفقون إليه من حسن التذكر والتفكر والفهم والتبصر يعلمون علما عظيما قد يُفني بعض المتفقة والأذكياء من غيرهم أعمارهم ولمّا يحصلوا عشره ، ذلك بأنهم يرون ببصائرهم ما يحاول غيرهم استنتاجه ، ويصيبون كبد الحقيقة و غيرهم يحوم حولها .، ويأخذون صفو العلم وخلاصته وغيرهم قد يفني وقته ويضني نفسه في البحث والتنقيب فيبعد ويقترب من الهدى بحسب ما معه من أصل الخشية والإنابة ، فكانوا بما عرفوه وتيقنوه ووجدوه وانتفعوا به أهل علم نافع .
ومن أدلة ذلك قول الله تعالى :{أمن هو قانت آناء الليل ساجدا وقائما يحذر الآخرة ويرجو رحمة ربه قل هل يستوي الذين يعلمون والذين لا يعلمون إنما يتذكر أولوا الألباب }
السؤال الخامس: اذكر بعض الأمثلة للعلوم التي لا تنفع وبيّن خطر الاشتغال بها وضرر تعلّمها بإيجاز.
و العلمُ الذي لا ينفع فُسٍّرَ بتفسيرين :
أحدهما ؛ العلوم الضارة .
و الآخر ( التفسير الآخر ) ؛ عدم الانتفاع بالعلوم النافعة في أصلها لسببٍ أفضى بالعبد إلى الحرمان من بركة العلم.
• فمن العلوم الضارة ؛ السحرُ و التنجيمُ و الكهانةُ و علم الكلامِ و الفلسفةُ و غيرها من العلوم التي تخالف هدَىٰ الشريعة و فيها انتهاكٌ لحرماتِ الله عز وجل و قولٌ على الله بغير علم ، و اعتداءٌ على شرعه و اعتداءٌ على عباده ، فكل ذلك من العلوم الضارة التي لا تنفع.
و العلوم التي لا تنفع كثيرة، و من أبرز علاماتها: مخالفة مؤاداها لهدي الكتاب و السنة ؛ فكل علمٍ تجده يصدُّ عن طاعة الله، أو يُزيِّن معصية الله ، أو يؤُول إلى تحسين ما جاءت الشريعة بتقبيحه ، أو تقبيح ما جاءت الشريعة بتحسينه ، فهو علمٌ غير نافع ، و إن زخرفه أصحابه بما استطاعوا من زُخرُف القول ، و إن ادعَوا فيه ما ادعَوا من المذاهب و الادعاءات ، فكل علمٍ تكون فيه هذه العلامات فهو علمٌ غير نافع.

هيئة التصحيح 7 7 جمادى الآخرة 1436هـ/27-03-2015م 02:17 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة آمال محمد حسن (المشاركة 187252)
السؤال الأول: اذكر خمسة من أوجه بيان فضل العلم.
أوجه بيان فضل العلم:
1)العلم أصلُ بيانِ الهدى و بالهدى ينجو العبد من الشقاء و الضلال فى الدنيا و الآخرة
قال الله تعالى "فمن اتبع هداى فلا يضل و لا يشقى"
فالبعلمِ يتعرف العبد على أسباب رضوان الله تعالى و فضله و ثوابه فى الدنيا و الآخرة و يتعرف عل ما يسلم به من سخط الله و عقابه
2) العلم أصل كل عبادة و بيان ذلك أن كل عبادة يقوم بها العابد لا تُقبل إلا إذا كانت خالصةً لله تعالى و صوابًا عل سنة النبى صلى الله عليه و سلم ومعرفة ذلك تستدعى قدرًا من العلم وكذلك معرفة ما يحبه الله وما يكرهه إجمالًا وتفصيلًا لا تكون إلا بالعلم فتبين أن العبد لا يمكن أن يتقرب إلى الله عز وجل إلا أن يكون أصل تقربه هو العلم
3) العلم يُعرِّفُ العبد ما يدفع به كيد الشيطان وما يدفع به كيد أعدائه وما ينجو به من الفتن التى تأتيه فى يومه وليلته والفتن التى قد يضل بها من يضل إا لم يعتصم بما بيَّنه الله عز وجل من الهدى الذى لا يُعرف إلا بالعلم
4) يُعرِّفُ الأمة بسبيل رفعتها وعزتها
5) أن الله يحب العلم والعلماء وقد أثنى الله على العلماء وهذه المحبة لها آثارها ولوازمها
السؤال الثاني: اذكر دليلاً من الكتاب ودليلاً من السنّة على فضل طلب العلم.
قال الله تعالى "يرفع الله الذين ءامنوا منكم والذين أُوتوا العلم درجات"
عن أبى هريرة رضى الله عنه قال أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال "ومن سلك طريقًا يلتمس فيه علمًا سهَّل الله له طريقًا إلى الجنة"
السؤال الثالث: اذكر ثلاثة من أهمّ الكتب المؤلفة في فضل طلب العلم.
ولأهمية هذا الأمر أفرده بعض العلماء بالتأليف؛فكتب الحافظ ابن عساكر(ت:571هـ) رسالة (ذم من لا يعمل بعلمه), وألف الخطيب البغدادي كتاب (اقتضاء العلم العمل), وأفرد له ابن عبد البر فصلا في (جامع بيان العلم وفضله), و قبله الآجري في (اخلاق العلماء), و كذلك ابن رجب في (فضل علم السلف على علم الخلف)وابن القيم في (مفتاح دار دارالسعادة ),وغيرهم.
السؤال الرابع: أهل العلم الذين يُسمّون في الشريعة علماء على صنفين اذكرهما مع التوضيح والاستدلال.
 الصنف الأول : الفقهاء في الكتاب والسنة الذين تعلموا الأحكام والسنن وعلموها وهم الذين يُرحل إليهم في طلب العلم وفقه مسائل الأحكام في العبادات والمعاملات والقضاء .
 والصنف الآخر : أصحاب الخشية والخشوع على استقامة وسداد ، مع حدوث شرط الاستقامة والسداد ، فأصحاب الخشية والخشوع قد تبين في الأدلة من الكتاب والسنة أنهم من أهل العلم ، وسيأتي بإذن الله ذكر بعض الأدلة على ذلك ، وقد يكون أحدهم أميا لا يقرأ ولا يكتب ولم يشتغل بما اشتغل به كثير من المتفقة لكنه عند الله من أهل العلم ، وفي ميزان الشريعة من أهل العلم ، وعند الرعيل الأول والسلف الصالح هو العالم الموفق وإن كان لا يقرأ ولا يكتب بسبب ما قام في قلوبهم من الخشية والإنابة على الحق والهدى ، وسبب ذلك أنهم بما يوفقون إليه من اليقين النافع الذي يصيب كبد الحقيقة ويفرق لهم به بين الحق والباطل ، وما يوفقون إليه من حسن التذكر والتفكر والفهم والتبصر يعلمون علما عظيما قد يُفني بعض المتفقة والأذكياء من غيرهم أعمارهم ولمّا يحصلوا عشره ، ذلك بأنهم يرون ببصائرهم ما يحاول غيرهم استنتاجه ، ويصيبون كبد الحقيقة و غيرهم يحوم حولها .، ويأخذون صفو العلم وخلاصته وغيرهم قد يفني وقته ويضني نفسه في البحث والتنقيب فيبعد ويقترب من الهدى بحسب ما معه من أصل الخشية والإنابة ، فكانوا بما عرفوه وتيقنوه ووجدوه وانتفعوا به أهل علم نافع .
ومن أدلة ذلك قول الله تعالى :{أمن هو قانت آناء الليل ساجدا وقائما يحذر الآخرة ويرجو رحمة ربه قل هل يستوي الذين يعلمون والذين لا يعلمون إنما يتذكر أولوا الألباب }[أحسنتِ في ذكر الدليل ، ولو ذكرتِ وجه الاستدلال به ؛ لكانت الإجابة أكمل وأتم] .
السؤال الخامس: اذكر بعض الأمثلة للعلوم التي لا تنفع وبيّن خطر الاشتغال بها وضرر تعلّمها بإيجاز.
و العلمُ الذي لا ينفع فُسٍّرَ بتفسيرين :
أحدهما ؛ العلوم الضارة .
و الآخر ( التفسير الآخر ) ؛ عدم الانتفاع بالعلوم النافعة في أصلها لسببٍ أفضى بالعبد إلى الحرمان من بركة العلم.
• فمن العلوم الضارة ؛ السحرُ و التنجيمُ و الكهانةُ و علم الكلامِ و الفلسفةُ و غيرها من العلوم التي تخالف هدَىٰ الشريعة و فيها انتهاكٌ لحرماتِ الله عز وجل و قولٌ على الله بغير علم ، و اعتداءٌ على شرعه و اعتداءٌ على عباده ، فكل ذلك من العلوم الضارة التي لا تنفع.
و العلوم التي لا تنفع كثيرة، و من أبرز علاماتها: مخالفة مؤاداها لهدي الكتاب و السنة ؛ فكل علمٍ تجده يصدُّ عن طاعة الله، أو يُزيِّن معصية الله ، أو يؤُول إلى تحسين ما جاءت الشريعة بتقبيحه ، أو تقبيح ما جاءت الشريعة بتحسينه ، فهو علمٌ غير نافع ، و إن زخرفه أصحابه بما استطاعوا من زُخرُف القول ، و إن ادعَوا فيه ما ادعَوا من المذاهب و الادعاءات ، فكل علمٍ تكون فيه هذه العلامات فهو علمٌ غير نافع.

أحسنتِ ، بارك الله فيكِ ، ونفع بكِ .
إجابتك جيدة ، والملاحظات قليلة من باب الأجود والأكمل ، فلو عنصرت الإجابة ، وحسن تنسيقها ؛ لكانت أجود وأفضل .
فنقول في السؤال الخامس مثلا :

العلم منه نافع وغير نافع :
والعلم الذي لا ينفع فسر بتفسيرين :
الأول : العلوم الضارة [السحر والتنجيم والكهانة وعلم الكلام والفلسفة وغيرها من العلوم التي تخالف هدى الشريعة ، وفيها انتهاك لحرمات الله ، وقول على الله بغير علم ، واعتداء على شرعه واعتداء على عباده] فكل ذلك من العلوم الضارة .
والثاني : عدم الانتفاع بالعلوم النافعة في أصلها : بسبب أفضى بالعبد إلى الحرمان من بركة العلم .
والعلوم التي لا تنفع كثيرة ، ومن أبرز علاماتها : مخالفة مؤداها لهدي الكتاب والسنة ، فكل علم تجده يصد عن طاعة الله ، أو يزين معصية الله ، أو يؤول إلى تحسين ما جاءت الشريعة بتقبيحه ، أو العكس فهو غير نافع وإن زخرفه أصحابه وادعوا فيه ما ادعوا .

خطر الانشغال بها وضرر تعلمها :
الفضول قد يدفع المتعلم إلى القراءة في ما لا ينفع ، فيعرض نفسه للافتتان وهو ضعيف الآلة في العلم ، وقد قال تعالى : {فليحذر الذين يخالفون عن أمره أن تصيبهم فتنة أو يصيبهم عذاب أليم} .

وفقكِ الله ، وسدد خطاكِ ، ونفع بكِ الإسلام والمسلمين .

هيئة التصحيح 1 7 جمادى الآخرة 1436هـ/27-03-2015م 07:15 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة آمال محمد حسن (المشاركة 187224)
(المجموعة الثالثة)

السؤال الأول: أجب عما يلي:
1: ما المقصود بدوام المراقبة لله تعالى؟

أن يعبد الله كأنه يراه فيقوم مثلا يتوضأ كأنه يطبق قول الله تعالى "يا أيها الذين ءامنوا إذا قمتم إلى الصلاة فاغسلوا وجوهكم وأيديكم إلى المرافق" ويطبق قول الرسول صلى الله عليه وسلم "من توضأ نحو وضوءى هذا" ويكون سائرا بين الخوف والرجاء فهما للمسلم كالجناحين للطائر
2: ما أثر تقوى الله تعالى على طالب العلم في طلبه؟
قال تعالى "يا أيها الذين ءامنوا إن تتقوا الله يجعل لكم فرقانا ويكفر عنكم سيئاتكم والله ذو الفضل العظيم" (سورة الأنفال)
1) يجعل الله لك فرقانا تفرق به بين الحق والباطل بين الخطأ والصواب وبين أولياء الله وأعداء الله
2) يفتح عليك أبواب العلم والمعرفة وييسر لك تناول العلم
3) أو يفتح عليك بالفراسة والإلهام فتجده الله يلهم الإنسان التقى ما لا يلهم غيره وقد قال الرسول صلى الله عليه وسلم "إن يكن بينكم محدثون فعمر"
وهذا يتضح فى مجراك فى طلب العلم تمر عليك أيام تجد قلبا مقبلا إلى الله منيبا ليه فيفتح عليك فى العلم وتمر عليك أيام ينلق فيها قلبك
4) يغفر الله لطالب العلم
قال الله تعالى "إنا أنزلنا إليك الكتاب بالحق لتحكم بين الناس بما أراك الله لا تكن للخائنين خصيما..واستغفر الله إن الله كان غفورا رحيما" (سورة النساء)
ولهذا يوصى العلماء إذا استُفتى العالم فعليه أن يقدم استغفار الله ليفتح الله عليه
3: التحلي بالرفق من آداب طالب العلم، بين باختصار توجيه الشيخ ابن عثيمين رحمه الله فيما يخص هذا الأدب.
أن الرفق مطلوب أن يكون فى المعلم والمتعلم ولكن أن يكون رفيقا فى غير ضعف فإذا كان رفيقا ويُمتهن به ولا يؤخذ برأيه فهذا خطأ فعليه أن يكون رفيقا فى مواضع الرفق وحازما ف مواقف العزم فلا أحد أرحم من الله تعالى ومع هذا فقد قال فى الزناة "والزانى والزانية فاجلدوا كل واحد منهما مائة جلدة ولا تأخذكم بهما رأفة ف دين الله" فذا عامل الأب ابنه بالرفق فى كل شئ لم يستطع أن يربيه
4: اذكر أربعة آداب لطالب العلم في نفسه، وتحدث عن أحدها باختصار.
1) الأعراض عن الشيهات
2) التحلى برونق العلم
3) التحلى بالمروءة
4) الإعراض عن مجالس اللغو
واللغو نوعان:
- النوع الأول: ليس فيه مضرة ولا منفعة فينبغى لطالب العلم ألا يضيع وقته فيه لأنه خسارة
- النوع الثانى: محرم على طالب العلم أن يجلس فيه
وقد قال الله تعالى "وقد نزل عليكم فى الكتاب أن إذا سمعتم آيات الله يكفر بها ويستهزء بها فلا تقعدوا معهم حتى يخوضوا فىى حديث غيره إنكم إذا مثلهم" (سورة النساء)
فإذا جلس فى مثل هذه المجالس فعليه أن ينهى أصحابها فإن استجابوا كان بها وإن أصروا على ما هم فيه فعليه أن هذا المجلس وليس كما هو مفهوم عند بعض الناس "فإن لم يستطع فبقلبه" لأنه محال أن تجلس فى مجلس وأنت كاره لمن فيه فإنكارك له غير صحيح
وهذا ضرر على طالب العلم وعلى أهل العلم لأن الناس يقولون هؤلاء هم العلماء..هذا بسبب العلم
السؤال الثاني: أكمل العبارات التالية بما يناسبها:
1: يكون الإخلاص في طلب العلم بأمور هي:
1) أن تبتغى به امتثال أوامر الله عز وجل قال الله تعالى " فاعلم أنه لا إله إلا الله واستغفر لذنبك " وقد حث الله على العلم والحث على الشئ تقتضى محبته والعمل به والرضا به والأمر إليه
2) أن تنوى به حفظ الشريعة لأن حفظها يكون فى الصدور وفى الكتب
3) أن تنوى حماية الشريعة فنجد أن علماء السنة منهم شيخ الإسلام ممن ردوا على أهل البدع قد حصلوا على خير كثير
4) أن تبتغى به اتباع النبى صلى الله عليه وسلم لأنك لابد أن تعرف الشريعة حتى تتبعها
2: الخوض في علم الكلام يجلب الآثام، ويصد عن الشرع، وهو خطير لأنه يتعلق بصفات الرب وذاته، ولأنه يبطل النصوص تماما ويحكم العقل.
3: قال الإمام أحمد رحمه الله: "أصل العلم خشية الله"

السؤال الثالث: عرف ما يلي:
- الطبوليات: المسائل التى يُراد بها الشهرة
- الزهد: ترك ما لايفيد فى الآخرة

الدرجة: 10/10 أحسنت، سددك الله.

آمال محمد حسن 29 جمادى الآخرة 1436هـ/18-04-2015م 04:26 PM

1: كيف يكون بذل العلم سببا في زيادته؟
لأنك عندما تتحدث بالعلم تجده يرسخ ف دهنك أما إدا لم تحدث به غفلت عنه ونسيت ولأن الطالب قد يورد على شيخه مسألة لم يفكر فيها الشيخ من قبل فيزيد علم الشيخ بالمناقشات وهكدا
2: يحرص طالب العلم على الكتب المنسوجة على طريقة الاستدلال والتفقّه في علل الأحكام مثل كتب:
شيخ الإسلام ابن تيمية
الحافظ ابن حجر والحافظ ابن عبد البر والحافظ ابن كثير والإمام محمد بن عبد الوهاب والحافظ ابن قدامة وكتب أئمة الدعوة
3: ما المقصود بتحبير الكاغد؟
عدم الاشتغال بالتنصيف إلا بعد استكمال أدواته وتعدد معارفه وحفظ مختصره واتقان مطوله فنجد أن بعض الناس يقابس من بعض الكتب وقد لا يدكر أنه من كتاب كدا أو قد يدكر دلك فنجد أن بعضهم قد كتب فى الصيام وهناك كتب أصلية فى الصيام وهداا قد يشتغل الناس به لأن النفس تحب كل جديد فيتركون الأصل وكدلك فى مسائل الحج فإنها قد زادت أيضا فتجد من يقول لايهمنى إلا أن ينتشر الكتاب وينتفع الناس به سواء كتبته أنا أو كتبه غيرى فهدا لا بأس به ولكن تجد بعضهم يقول إنى أقوم بنشر الكتاب ويقول هدا أحسن الكتب
4: تحدث عن محذورين من المحاذير التي يجب على طالب العلم أن يتجنبها.
1)حلم اليقظة
بأن تدعى معرفة ما لاتعرفه وإتقان ما لاتتقنه وهدا إدا سألته فى مسألة تجده يمكث للحظة ثم يقول هده المسألة فيها فتسأله ما هما القولان فتجده إما يأتى بقول من عنده أو يقول هده المسألة تحتاج إلى مراجعة
2)احدر أن تكون أبا شبر
فمراحل العلم ثلاثة أشبار
الشبر الأول أن يرى نفسه عالما متكبرا
الثانى أن يرىى نفسه عالما متواضعا
الثالث أم نيرى نفسه جاهلا
وهدا الدى يرىى نفسه جاهلا فإدا ان فعلا ليس عنده علم فعليه أن يرى نفسه كدلك ولكن إدا فتح الله عليه فعليه أن يحدث بعلمه ليستفيد الناس
(ب)
1: زكاة العلم تكون بأمور منها:
1)نشر العلم
2)العمل به
3)الأمر بالمعروف والنهى عن المنكر
4)حب النفع
2: جمع الكتب مما ينبغي لطالب العلم الحرص عليه، فما التوجيه في هذا الشأن في ضوء ما درست؟
عليه ألا يشغل مكتبته إلا بالكتب الأصلية القديمة وأن يختار من الكتب ما هو يبنى على الدليل ويترك من الكتب ما هو ضار وما ليس بنافع ولا ضار لأنه مضيعة للوقت
3: ما المقصود بالتنمُّر بالعلم؟
أن يقوم أحد بدراسة مسألة من المسائل ويتقنها ثم يأتى فى مجلس أحد العلماء الدين لهم شأن فيقوم بإثارة المسألة ويقول للشيخ مادا تقول فى هدا فيقول الشيخ مثلا حرام فيقول له ومادا تقول فى قول النبى كدا وهدا من أجل أن يظهر علمه
4: الجدل نوعان:
أ: جدل مذموم وهو الجدل البيزنطى الدى لا فائدة منه :
ب: وجدل محمود وهو الجدال الدى يراد به إثبات حق كما قال الله تعالى :ادع إل سبيل ربك بالجكمة والموعظة الحسنة:

آمال محمد حسن 29 جمادى الآخرة 1436هـ/18-04-2015م 04:28 PM

1- اذكر معاني الكلمات الآتية :
التراث: المال المخلف :
كَبَد :تعب ونصب والمقصود به أن الانسان يعانى من أهوال فى الدنيا والبرزخ ويوم القيامة أو المقصود به أن الانسان قد جبله الله على القيام بالأعمال الشديدة:
عائلًا : فقيرا:
2- فسر قوله تعالى : { الَّذِينَ طَغَوْا فِي الْبِلَادِ (11) فَأَكْثَرُوا فِيهَا الْفَسَادَ (12) فَصَبَّ عَلَيْهِمْ رَبُّكَ سَوْطَ عَذَابٍ (13) إِنَّ رَبَّكَ لَبِالْمِرْصَادِ (14)}، مع ذكر فوائد سلوكية تستفيدها من الآيات
يتكلم الله عز وجل عن عاد وثمود وفرعون وجنوده فيقول أنهم طغوا فى البلاد أى بالكفر وشعبه وصد الناس عن سبيل الله والجور عليهم وعدم الإيمان بما جاء به رسل الله فصب الله عليهم العداب صبا كما يقال فتحت السوط على المجرم أى ضربته به ضربا شديدا والله تعالى يترصد أعمال العباد فيرى أعمال الكافرين ويمهلهم قليلا ثم يأخدهم أخد عزيز مقتدر
فوائد سلوكية:
1)يجب على الإنسان أن يعلم أن الله يراقبه فى كل أحواله وأنه تعالى قد وكل الملائكة الكرام الكاتبين بكتاب أعمال العباد فعليه أن يتقى الله فى كل أعماله
2)أن يكون لنا فى قصص السابقين عبرة وعظة فنتقى ما وقعوا فيه من الأخطاء حتى لا يكون منتهانا مثل ما فُعل بهم .

3- علام يدل تعريف العسر وتنكير اليسر في قوله تعالى : { فإن مع العسر يسرا ، إن مع العسر يسرا }
تعريف العسر يدل على أنه عسر واحد فأى عسر مهما بلغ من الصعوبة فسيكون اليسر ملازما له حتى ولو دخل إلى جحر لدخل اليسر وراءه فيخرجه فلن يغلب عسر يسرين
(ب)
1- ما هو المقسم به والمقسم عليه في سورة البلد ؟
المقسم به: مكة المكرمة مع حلول النبىى فيها وءادم ودريته
المقسم عليه: لقد خلقنا الإنسان فى كبد
2- فسر قوله تعالى : {
كَلَّا بَل لَا تُكْرِمُونَ الْيَتِيمَ (17) وَلَا تَحَاضُّونَ عَلَى طَعَامِ الْمِسْكِينِ (18) }، مع ذكر فوائد سلوكية تستفيدها من الآيات
يخاطب الله الإنسان فيقول أنكم لا تكرمون التيم مع ما أعطاكم الله من النعم فيبقى يتيما بينكم وهدا يدل على عدم الرحمة فى قلوبكم ولا تحاضون أنفسكم ولا يحض بعضكم بعضا على إطعام المسكين
فوائد سلوكية:
على الإنسان أن يتقى شح نفسه وينفق فى سبيل الله لأن الله هو الدى أعطاه هده النعم فعليه أن يشكر ربه بالإنفاق فى وجوه الخير .
3- اذكر القولين في معنى ( ما ) في قوله تعالى { والسماء وما بناها }
ما الموصولة فيقسم الله تعالى بنفسه
ما المصدرية فيكون القسم ببناء السماء وما فيه من الإعجاز
(ج) ممكن اختياره
1- ما المراد بالليالي العشر في قوله تعالى { وليالٍ عشر } ؟
1)الليالى العشر من دى الحجة لأن فيها يوم يوم عرفة الدى يغفر الله فيه لعباده مغفرة يحزن لها الشيطان وفيها أداء مناسك الحج
2)الليالى العشر من رمضان التى يكون فيها ليلة القدر التى هى خير من ألف شهر وفيها صيام الفريضة فى نهارها
2- فسر قوله تعالى :{وَاللَّيْلِ إِذَا يَغْشَى (1) وَالنَّهَارِ إِذَا تَجَلَّى (2) وَمَا خَلَقَ الذَّكَرَ وَالْأُنْثَى (3) إِنَّ سَعْيَكُمْ لَشَتَّى (4) فَأَمَّا مَنْ أَعْطَى وَاتَّقَى (5) وَصَدَّقَ بِالْحُسْنَى (6) فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْيُسْرَى (7) }، مع ذكر فوائد سلوكية تستفيدها من الآيات
يقسم الله تعالى بالليل حين يغشى الخلائق بظلمته والنهار إدا أظهر نوره فيتجه الخلائق لمصالحهم
ما قد تكون الموصولة فيقسم الله تعال بنفسه وقد تكون المصدرية فيقسم بخلقه للدكر والأنثى وما فيه من المعجزات
المقسم عليه: إن سعيكم لشتى أى أن سعيكم أيها البشر لمختلف من حيث درجة النشاط فيه ومن حيث الغاية التىى تسعى إليها فإن كانت غايتك الله عز وجل استمر عملك مهما حدث وإن كانت الدنيا هى غايتك تجد العمل يزول بزوال السبب ويضمحل باضمحلاله
فأما من أعطى الصدقات المالية كالنفقات والكفارة والصدقات البدنية كالصلاة والعبادات واتقى النار بفعل الواجبات وترك المحرمات وصدق بقول لا إله إلا الله وما تدعو إليه وصدق أن الله سيخلف عليه خيرا مما أنفق فسوف نيسر له هدا الطريق
يُقال: من أراد الله فالله على الطريق
ويقول على بن أبى طالب كنا مع رسول الله فى جنازة فقال ما منكن من أحد إلا وقد كتب مقعدة من الجنة ومقعده من النار فقالوا يارسول الله افلا نتكل قال اعملوا فكل ميسر لما خلق له فمن كان من أهل السعادة فييسر له عمل أهل السعادة ومن كان من أهل الشقاء فييسر له عمل أهل الشقاء .
3- ما المراد

بالنفس في قوله تعالى { ونفس وما سواها }
المراد به كل نفس من المخلوقات
أو المقصود به النفس البشرية وما فيها من الإعجاز والتقلبات بين الحب والبغض الت تحدث بين لحظة واخرى ولولا هده النفس لكان الإنسان مجرد تمثال لا قيمة له

أم هيثم 29 جمادى الآخرة 1436هـ/18-04-2015م 06:26 PM

السلام عليكم ورحمة الله
بارك الله فيكِ كررت مشاركتك في المجلس هنا ، والذي ينقصك هو الواجب الرابع والخامس، وفقك الله لما يحب ويرضى.

آمال محمد حسن 5 رجب 1436هـ/23-04-2015م 05:54 AM

(أ)
1: اذكر معنى الكلمات التالية:
نَادِيَه المجلس الذى يكون فيه أصحابه وأهله ليتحملوا عنه بعض العذاب وقد نزلت فى أبى جهل لأنه كان يقول لرسول الله أنا أكثر الناس ناديًا :
ضَبْحً هو نوع من العدو وأيضًا هو صوت أنفاس الخيل فى صدورها إذا اشتد العدو:

:اذكر المقسم به والمقسم عليه في سورة التين، مبيّنًا مناسبة الإقسام بهذه الأشياء.
المقسم به
1)التين: لأن فيه فوائد كثيرة وأهل الطب يقولون أنه من أنفع الفاكهة للبدن
2)الزيتون لأنه يخرج منه الزيت وهو الدهن السائد فى بعض البلدان
وذكرهما لأن أصل شجرتهما فى الشام مهبط عيسى عليه السلام
3)طور سينين وهو الجبل الذى كلم الله عليه موسى عليه السلام
4)البلد الأمين وهى مكة الكرمة وهى مهبط محمد صلى الله عليه وسلم
وأقسم الله بهذه المواضع الثلاث لأنها مهبط الرسالات الثلاث التى أضاءت الكون للبشرية وهم أيضًا من أولى العزم من الرسل

3: توعّد الله تعالى في سورة الهمزة المغرورين الجاهلين الطاعنين في أعراض الناس بأشدّ ألوان العذاب، تحدّث عن هذا الأمر
مبيّنًا سوء هذا الخلق الذميم
توعدهم الله بالعذاب والهلاك والخزى وأنهم يوم القيامة سيُطرحون فى جهنم التى لا يعلم شأنها إلا خالقها وهى نار جهنم الموقدة بأمر ربها ومن شدة حرها يخلص إلى القلوب وذلك لأن القلوب هى مواضع هذه الأعمال الخبيثة
وهذان الخلقان الذميمان هما
1)الهمز: وهو التعييب على الناس بالقول أو هو الذى يغتاب الرجل فى وجهه ويذم الناس بلسانه
2)اللمز: وهو التعييب بالفعل أو هو الذى يغتاب الرجل من خلفه ويلمز بعينه وحاجبه ليعيب غيره.
4: فسّر قوله تعالى: {لَمْ يَكُنِ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ وَالْمُشْرِكِينَ مُنفَكِّينَ حَتَّى تَأْتِيَهُمُ الْبَيِّنَةُ (1) رَسُولٌ مِّنَ اللَّهِ يَتْلُو صُحُفًا مُّطَهَّرَةً (2) فِيهَا كُتُبٌ قَيِّمَةٌ (3) }، مع ذكر فوائد سلوكية تستفيدها من هذه الآيات
لم يكن "الذين كفروا من أهل الكتاب" من اليهود والنصارى
"والمشركين" من الأمم الأخرى أو المقصود بهم كفار قريش عبدة الأوثان
"منفكين" عما هم فيه من الكفر والضلال وذلك لبعد عهدهم بالرسل وتحريف الأديان التى جاءت قبل محمد صلى الله عليه وسلم
"حتى تأتيهم البينة" الواضحة والبرهان الساطع والمقصود بها محمد صلى الله عليه وسلم وما جاء به من القرءان
ثم أوضح هذه البينة فقال "رسول من الله" أرسله الله ليتلو عليهم الكتاب ويعلمهم الكتاب والحكمة ويزكيهم ويخرجهم من الظلمات إلى النور ولهذا قال "يتلو صحفًا مطهرة" أى مطهرة من قربان الشياطين بعيدة عن الشرك والكفر فهى من اللوح المحفوظ
"فيها كتب قيمة" أى أخبار صادقة وأحكام عادلة تهدى إلى الحق وإلى طريق مستقيم حتى يبين من أراد الحق ممن لم يكن له مراد من ذلك فيهلك من هلك عن بينة ويحى من حى عن بينة
-فوائد سلوكية:
1)من نعم الله على عباده أنه أرسل إليهم الرسل حتى يخرجوهم من ظلمة الجهل إلى نور العلم ومن ذل الشرك إلى عزة التوحيد ومن الشك إلى برد اليقين فعليهم أن يشكروا هذه النعم بالتصديق بما جاءت به الرسل لأنهم يخبرون ما أمرهم الله به
2)أن رسول الله عز وجل له الفضل على البشرية أجمع لأنه جاء برسالة الإسلام التى هى أسمى الرسالات وجاء بأعظم المعجزات الذى هو القرءان الكريم الذى هو منهاج حياة المسلم فعلى المسلم أن يقدر القرءان قدره ويجعل له النصيب الأكبر من حياته ويعمل به ما جاء فيه من الأحكام
3)أن الله عز وجل تعهد بحفظ كتابه الكريم من الزيغ والتحريف
قال تعالى"إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون" (سورة الحجر)
وهذه أيضًا من أكبر المعجزات التى تدل على أن دين الإسلام هو الدين الصحيح فقد حُرفت جميع الكتب الأخرى كالتوراة والإنجيل وبقى القرءان محفوظًا إلى يومنا هذا
نحمد الله على نعمة الإسلام وكفى بها نعمة

آمال محمد حسن 5 رجب 1436هـ/23-04-2015م 05:55 AM

وعليكِ السلام
نعم أعلم
سوف أقوم بأدائهما إن شاء الله
جزاكِ الله خيرًا

أم هيثم 5 رجب 1436هـ/23-04-2015م 07:35 PM


السلام عليكم ورحمة الله
بارك الله فيك إذا كتبتِ الواجب في المجلس لا تقوم بكتابته هنا.
وفقك الله لما يحب ويرضى.

آمال محمد حسن 6 رجب 1436هـ/24-04-2015م 12:21 PM

السلام عليكم
ما فهمته من حكم الماء إذا خالطته نجاسة:
1)إذا تغير أحد أوصافه فهو نجس
2)إذا لم يتغير أحد أوصافه فيكون على حسب الكمية:
أولًا:إذا كان قليلًا نجس
ثانيًا:إذا كان كثيرًا لم ينجس
هل فهمى صحيح أم خاطئ

هيئة الإدارة 29 رجب 1436هـ/17-05-2015م 02:01 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة آمال محمد حسن (المشاركة 196658)
السلام عليكم
ما فهمته من حكم الماء إذا خالطته نجاسة:
1)إذا تغير أحد أوصافه فهو نجس
2)إذا لم يتغير أحد أوصافه فيكون على حسب الكمية:
أولًا:إذا كان قليلًا نجس
ثانيًا:إذا كان كثيرًا لم ينجس
هل فهمى صحيح أم خاطئ

وعليكم السلام..
بارك الله فيكِ أختي
الأسئلة العلمية توضع في صفحة الأسئلة العلمية هنا

لطيفة المنصوري 4 شعبان 1436هـ/22-05-2015م 09:27 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة آمال محمد حسن (المشاركة 204007)
السؤال: استخرج الخطأ مما يأتي وقم بتصويبه:
- آستخرجت الشركة النفط؟
أستخرجت الشركة النفط؟-
دعاه الشيطان إلى الخطيأة.
دعاه الشيطان إلى الخطيئة

- إياك والتلكُّوء.
إياك والتلكوء [الصواب: التلكؤ]
[كلمة همزتها متطرفة (في آخر الكلمة)، والقاعدة، ننظر إلى حركة ما قبلها، ترسم الهمزة على حرف من جنس حركة ما قبلها، هنا قبلها ضمة، والواو هو الذي يجانسها
]

- يخشى المبَرَّءُون تبوُّؤَ المناصب الحرجة.
يخشى المبرءون تبوء المناصب الحرجة
- إدعى عدوُّه عليه التآمر.
ادعى عدوه عليه التآمر
- الناس يَأُمُّون المسجد الحرام من جميع الأنحاء.
الناس يؤمون المسجد الحرام من جميع الأنحاء
- تاءمر الكفرة علينا واستضعفونا.
تآمر الكفرة علينا واستضعفونا
- قال: نحن لا نأول المعنى، ولكن نثبته على ظاهره، ونفوّض الكيفية.
نحن لا نؤول المعنى ولكن نثبته على ظاهره [وجه جائز، والجادة أن تكتب على نبرة (نئول)، حتى لا يتوالى متشابهان]
- يَجْدُرُ بنا ألا نُأْذِيَه؛ لأنه إنسان عفيف.
يجدر بنا ألا نؤذيه لأنه إنسان ضعيف
- قال: إن ألحكمة ضالة المسلم.
قال : إن الحكمة ضالة المسلم
- أالله أمرك بهذا؟
آلله أمرك بهذا؟
- إئتم به؛ فهو إنسان صالح.
ائتم به فهو إنسان صالح
- هما لا يعبئان بمثل هذه الترهات.
هما لا يعبأان بمثل هذه الترهات
- أهذا وضوؤُك؟! أحسِنْ وضوءك؟
أهذا وضوءك؟! أحسن وضوءك
- هؤلاء البكاؤون.
هؤلاء البكاءون
- تنآى البيت عن محل العمل.
تناءى البيت عن محل العمل

- نُآزرهم في عملهم.
نوءازرهم فى عملهم [نؤازرهم]
[الهمزة متوسطة، الضابط أن ننظر إلى حركة الهمزة أو سكونها، وإلى حركة الحرف قبلها وسكونه، فنرسم الهمزة على الأقوى منهما، نجد أن الهمزة مفتوحة وما قبلها مضموم إذن حركة ما قبلها أقوى من حركتها، إذن ترسم الهمزة على الحرف المجانس للضمة وهو الواو]

- هذا إستثناء من القاعدة.
هذا استثناء من القاعدة
- هل اسأت إليه؟
هل أسأت إليه؟
- تهيأوا للقاء.
تهيئوا للقاء
- أتئولونه، أم تُأمِنون به؟
أتؤلونه أم تؤمنون به؟
- إستعض عنه بغيره.
استعض عنه بغيره
- سائَنِي ما فعلوه.
ساءنى ما فعلوه
- سأِمتُ المكان فهل سئِمتموه؟
سئمت المكان فهل سئمتموه؟
- عندما سُأِلوا قالوا: لا نعلم.
عندما سئلوا قالوا: لا نعلم
- أخطأت إستك الحفرة.
أخطأت استك الحفرة

أحسنت، بارك الله فيك، ووفقك.

لطيفة المنصوري 5 شعبان 1436هـ/23-05-2015م 10:25 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة آمال محمد حسن (المشاركة 204274)
السؤال: استخرج الخطأ وقم بتصويبه .
- كان محمد صلى الله عليه وسلم يرعا الغنم بمكة.

كان محمد صلى الله عليه وسلم يرعى الغنم بمكة
- ارتضا خالد لنفسه أن يكون أميرًا.
ارتضى خالد لنفسه ان يكون اميرًا
- استحيى القوم منه حياءً واستخفوا منه.
استحيا القوم منه حياءً واستخفوا منه
- أومأ إليه إيماءًا.
أومأ إليه إيماءً
- حدثنا عليُّ ابنُ المَدينيِّ.
حدثنا على بن المدينى
- دعوت عمروًا إلى الحق.
دعوت عمرًا إلى الحق
- فقال لهم: ادعو الله وأنتم موقنون بالإجابة.
فقال لهم: ادعوا الله وأنتم موقنون بالإجابة
- نحن نرجوا ما عند الله من ثواب.
نحن نرجو ما عند الله من ثواب
- أنَّا يكون له هذا؟
أنى يكون له هذا؟
- {ألئك على هدى من ربهم}.
" أولئك على هدىً من ربهم "
- جاء مائة وذهب خمسمئة.
جاء مائة وذهب خمسمائة
- هل دعى الناس ربهم؟
هل دعا الناس ربهم؟
- ارتضا زيد لنفسه المروءة.
ارتضى زيد لنفسه المروءة
- هو إنسان تاءِه، لا يعرف اتجاهه.
هو إنسان تائه لا يعرف اتجاهه
- هل سألتكي عن هذا يا هند؟
هل سألتكِ عن هذا يا هند؟
- بسمك اللهم وضعت جنبي.
باسمك اللهم وضعت جمبى [جنبي]
- هؤلاء مسلموا العالم.
هؤلاء مسلمو العالم
- نريد أن نسموا ونرتقي بديننا.
نريد أن نسمو ونرتقى بديننا
- كن متيقضا.
كن متيقظًا
- إزرت المؤمن إلى أنصاف ساقيه.
إزرة المؤمن إلى أنصاف ساقيه
- قيمه كل امرء ما يحسنة.
قيمة كل امرئ ما يحسنه

أحسنت، سددك الله.

آمال محمد حسن 15 رمضان 1436هـ/1-07-2015م 03:40 PM

واجب التلخيص
 
عشر فوائد غض البصر:
1-أنه امتثال لأوامر الله عز وجل؛فما سعد من سعد فى الدنيا إلا بامتثال أوامره،وما شقى من شقى فى الدنيا إلا بمعصية الله.
2-أنه يمنع وصول السم إلى القلب؛فالنظرة سهم مسموم من سهام إبليس.
3-أنه يورث القلب أنسًا بالله وجمعية به،وإطلاق البصر يورث الوحشة بين العبد وربه.
4-أنه يقوى القلب ويفرحه،وإطلاق البصر يضعفه ويحزنه.
5-أنه يورث القلب نورًا؛قال الله تعالى-فى سورة النور-:[قُلْ لِلْمُؤْمِنِيْنَ يَغُضُّوْا مِنْ أَبْصَاْرِهِمْ وَيَحْفَظُوْا فُرُوْجَهُمْ]،ثم قال-تعالى-:[الْلَّهُ نُوْرُ الْسَمَاْوَاْتِ وَالْأَرْضِ مَثَلُ نُوْرِهِ كَمِشْكَاْةٍ فِيْهَاْ مِصْبَاْحٌ]؛أى مثل نوره-جل وعلا-فى قلب عبده المطيع لأوامره؛ومتى أنار القلب أقبلت عليه الخيرات من كل جانب،ومتى أظلم أقبلت عليه البلاء والمعاصى من كل جانب
6-أنه يورث القلب الفراسة الصادقة التى يفرق بها بين الحق والباطل،كان شاه بن شجاع الكرمانى يقول:"من أصلح ظاهره باتباع السنة،وباطنه بدوام المواقبة،وغض بصره عن المحارم وكف نفسه عن الشهوات،واعتاد أكل الحلال؛لم تخطئ له فراسة"،وكان شاه لا تخطئ له فراسة؛فمن ترك شيئًا لله عوضه الله خيرًا منه؛فمن غض بصره عن المحارم،عوضه الله بنور البصيرة،وقد وصف الله قوم لوط بذهاب العقل-وهو السكرة-وذهاب البصر-وهو العمه-،قال-عز وجل-:[لَعَمْرُكَ إِنَّهُمْ لَفِىْ سَكْرَتِهِمْ يَعْمَهُوْنَ].
7-أن القلب يجمع بين سلطان البصيرة والحجة، وسلطان القوة والقدرة،كما يقال فى الأثر:"من خالف هواه فر الشيطان من ظله"،وفى دعاء القنوت:"إنه لا يعز من عاديت،ولا يذل من واليت"،قال الله تعالى:[وَلِلَّهِ الْعِزَّةُ وَلِرَسُوْلِهِ وَلِلْمُؤْمِنِيْنَ وَلَكِنَّ الْمُنَاْفِقِيْنَ لَاْ يَفْقَهُوْنَ]،وقال-تعالى:[مَنْ كَاْنَ يُرِيْدُ الْعِزَّةِ فَلِلَّهِ الْعِزَّةُ جَمِيْعًا].
8-أنه يسد مدخل الشيطان إلى القلب؛فما أقرب طريق العين إلى القلب؛فتجد الشيطان يزين صورة المحبوب حتى يجلعها صنمًا يعكف القلب عليه،ويوقد فيه نار الشهوات،ويلقى عليه حطب المعاصى؛فتحيط به النيران من كل جانب كالشاة فى وسط التنور؛ولهذا جعل الله لأصحاب الشهوات تنورًا فى جهنم تحيط بهم النيران من كل جانب.
9-أن بين القلب والعين علاقة وطيدة؛فمتى صلح القلب صلح البصر،ومتى طلح البصر صلح القلب.
10-أنه يفرغ القلب للاشتغال بما ينفعه،وإطلاق البصر يسد عليه هذا الطريق،قال الله تعالى:[وَلَاْ تُطِعْ مَنْ أَغْفَلْنَاْ قَلْبَهُ عَنْ ذِكْرِنِاْ وَاْتَّبَعَ هَوَاْهُ وَكَاْنَ أَمْرُهُ فُرُطًا]،وثلاثتها تجتمع فى مطلق البصر.

آمال محمد حسن 15 رمضان 1436هـ/1-07-2015م 09:12 PM

واجب التلخيص
 
عشر أسباب للعصمة من كيد الشيطان:
1-الاستعاذة بالله من شره؛ فالله-تعالى-سميع مجيب استعاذته، قال الله تعالى:[وَإِمَّاْ يَنْزَغَنَّكَ مِنَ الْشَّيْطَاْنِ نَزْغٌّ فَاْسَتَعِذْ بِاْللَّهِ إِنَّهُ سَمِيْعٌ عَلِيْمٌ]، وذكر فى آية أخرى:[إِنَّهُ هُوَ الْسَّمِيْعُ الْعَلِيْمُ]؛ وذلك لاقتضاء المقام بذلك فى سورة فصلت، واستغنائه عنه فى سورة الأعراف؛ ففى سورة فصلت، جاءت بعد أشق الأشياء على النفس، وهو مقابلة الإساءة بالإحسان؛ فإن الشيطان يصد الإنسان عن ذلك، ويبين أن هذا ضعف وعجز، وهذا المقام لا يلقاه إلا ذو حظ عظيم كما الحق-تبارك وتعالى-، أما فى سورة الأعراف، فقد جاء بعد أمره-تبارك وتعالى-بالإعراض عن الجاهلين، وهذا ليس شاقًا على النفس.
عن عدى بن ثابت، من حديث سليمان بن صرد، قال: كنت جالسًا مع رسول الله، ورجلان يستبان، وأحدهما احمر وجهه، وانتفخت أوداجه؛ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:"إِنَّىْ لَأَعْلَمُ كَلِمَةً لَوْ قَاْلَهَاْ ذَهَبَ عَنْهُ مَاْ يَجِدُ، لَوْ قَاْلَ: أَعُوْذُ بِاْلْلَّهِ مِنَ الْشَّيْطَاْنِ الْرَّجِيْمِ؛ ذَهَبَ عَنْهُ مَاْ يَجِدُ".
2-قراءة سورة المعوذتين، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:"مَاْ تَعَوَّذَ الْمُتَعَوِذُوْنَ بِمِثْلِهِمَاْ"، وكان يقرأهما كل ليلة عند نومه، وكان يأمر عقبة أن يقرأ بهما دبر كل صلاة، وقال-صلى الله عليه وسلم-:"إِنَّ مَنْ قَرَأَهُمَاْ كُلَّ لِيْلَةٍ مَعَ سُوْرَةِ الْإِخْلَاْصِ ثَلَاْثًا حِيْنَ يُمْسِىْ وَثَلَاْثًا حِيْنَ يُصْبِحُ كَفَتْهُ مِنْ كُلِّ شَىْءٍ"
3-قراءة آية الكرسى، فى حديث محمد بن سيرين، عن أبى هريرة-رضى الله عنه-، قال: وكلنى رسول الله بحفظ زكاة رمضان، فجعل رجل يحثو من الطعام، فقلت: لأرفعنك إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فذكر الحديث:"إِذَاْ أَوَيْتَ إِلَىْ فِرَاْشِكَ فَاْقْرَأْ آَيَةَ الْكُرْسِىِّ فَإِنَّهُ لَاْ يَزَاْلُ عَلَيْكِ مِنَ الْلَّهِ حَاْفِظٌ وَلَاْ يَقْرُبَكَ شَيْطَاْنٌ حَتَّىْ تُصْبِحَ"، فقال رسول الله:"صَدَقَكَ وَهُوَ كَذُوْبٌ، ذَاْكَ الْشَيْطَاْنُ".
4-قراءة سورة البقرة؛ ففى الصحيح، من حديث سهل، عن عبد الله، عن أبى هريرة، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:"لَاْ تَجْعَلُوْاْ بُيُوْتَكُمْ قُبُوْرًا، وَإِنَّ الْبَيْتَ الَّذِىْ تُقْرَاُ فِيْهِ الْبَقَرَةُ لَاْ يَدْخُلُهُ الْشَيْطَاْنُ".
5-قراءة خاتمة سورة البقرة؛ ففى الصحيح، من حديث أبى موسى الأنصارى، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:"مَنْ قَرَأَ الْآَيَتَيْنِ مِنْ آَخِرِ سُوْرَةِ الْبَقَرَةِ فِىْ لَيْلَةٍ كَفَتَاْه"، وفى الترمذى من حديث النعمان بن بشير، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:"إِنَّ الْلَّهَ كَتَبَ كِتَاْبًا قَبْلَ أَنْ يَخْلِقَ الْخَلْقَ بِأَلْفَىْ عَاْمٍ، أَنْزَلَ مِنْهُ آَيَتَيْنِ خَتَمَ بِهِمَاْ سُوْرَةَ الْبَقَرَةِ؛ فَلَاْ يُقْرَآَنِ فِىْ دَاْرٍ ثَلَاْثِ لَيَاْلٍ فَيَقرُبُهَاْ شَيْطَاْنُ".
6-قراءة حم المؤمن إلى قوله:[وَإِلَيْهِ الْمَصِيْرُ]، وآية الكرسى؛ ففى الترمذى من حديث عبد الرحمن بن أبى بكر، عن ابن أبى مليكة، عن زرارة بن مصعب، عن أبى سلمة، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:"مَنْ قَرَأَ سُوْرَةَ حَم الْمُؤْمِنِ إِلَىْ قَوْلِهِ[وَإِلَيْهِ الْمَصِيْرُ] وَآَيَةَ الْكُرْسِىِّ حَيْنَ يُصْبِحُ حُفِظَ بِهِمَاْ حَتَّىْ يُمْسِىَ، وَمَنْ قَرَأَهُمَاْ حِيْنَ يُمْسِىْ حُفِظَ بِهِهمَاْ حَتَّىْ يُصْبِحَ".
7-لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك، وله الحمد، وهو على شىء قدير؛ ففى الصحيحين، من حديث سمى-مولى أبى بكر-، عن أبى صالح، عن أبى هريرة، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:"مَنْ قَاْلَ لَاْ إِلَهَ إِلَّاْ الْلَّهُ وَحْدَهُ لَاْ شَرِيْكَ لَهُ، لَهُ الْمُلْكُ، وَلَهُ الْحَمْدُ، وَهُوَ عَلَىْ كُلِّ شَىْءٍ قَدِيْرٌ فِىْ يَوْمٍ مِاْئَةَ مَرَّةٍ؛ كَاْنَتْ لَهُ عِدْلَ عَشْرِ رِقَاْبٍ، وَكُتِبَتْ لَهُ مِاْئَةُ حَسَنَةٍ، وَمُحِيَتْ عَنْهُ مِاْئَةُ خَطِيْئَةٍ، وَكَاْنَتْ لَهُ حِرْزًا مِنَ الْشَيْطَاْنِ يَوْمَهُ هَذَاْ، وَلَمْ يَأْتِ أَحَدٌ بِأَفْضَلَ مِمَّاْ جَاْءَ إِلَّاْ رَجُلٌ عَمِلَ أَكْثَرَ مِنْ هَذَاْ".
8-دوام ذكر الله؛ ففى الترمذى من حديث أبى موسى الأشعرى، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:"إِنَّ الْلَّهَ أَمَرَ يَحْيَىْ بنَ زَكَرِيَّا بِخَمْسِ كَلِمَاْتٍ أَنْ يَعْمَلَ بِهِنَّ، وَيَأْمُرَ بَنِىْ إِسْرَاْئِيْلَ أَنْ يَعْمَلُوْا بِهِنَّ، وَأَنَّهُ كَاْدَ أَنْ يُبْطِىْءَ بِهَاْ؛ فَقَاْلَ عِيْسَىْ بنُ مَرْيَمَ:إِنَّ الْلَّهَ أَمَرَكَ بِخَمْسِ كَلِمَاْتٍ أَنْ تَعْمَلَ بِهِنَّ وَتَأْمُرَ بَنِىْ إِسْرَاْئِيْلَ أَنَْ يَعْمَلُوْا بِهَاْ، فَإِمَّاْ أَنْ تَأْمُرَهُمْ وَإِمَّاْ أَنْ آَمُرَهُمْ، فَقَاْلَ:إِنِّىْ أَخَاْفُ لَوْ أَمَرْتَهُمْ أَنْ يُخْسَفَ بِىْ أَوْ أُعَذَّبَ، فَجَمَعَ الْنَّاْسَ فِىْ بَيْتِ الْمَقْدِسِ، فَاْمْتَلَأَ وَجَلَسُوْا عَلَىْ الْشُرَفِ، فَقَاْلَ: إِنَّ الْلَّهَ أَمَرَنِىْ بِخَمْسِ كَلِمَاْتٍ أَنْ أَعْمَلَ بِهَاْ، وَآَمُرَكُمْ أَنْ تَعْمَلُوْا بَهَاْ:
أَوُّلُهُنَّ: أَنْ تَعْبُدُوْا الْلَّهَ وَلَاْ تُشْرِكُوْا بِهِ شَيْئًا، وَإِنَّ مَثَلَ مَنْ أَشْرَكَ بِالْلَّهِ كَمَثَلِ رَجُلٍ اشْتَرَىْ عَبْدًا مِنْ خَاْلِصِ مَاْلِهِ بِذَهَبٍ أَوْ ؤَرَقٍ، فَقَاْلَ لَهُ: هَذِهِ دَاْرِىْ، وَهَذَاْ عَمَلِىْ، فَاعْمَلْ وَأَدِّ إِلَىَّ؛ فَكَاْنَ يَعْمَلُ وَيُؤَدِّىْ إِلَىْ غَيْرِ سَيَّدِهِ، فَأَيُّكُمْ يَرْضَىْ أَنْ يَكُوْنَ عَبْدُهُ كَذَلِك،
وَأَمَرَكُمْ بِالْصَلَاْةِ، فَلَاْ تَلْتَفِتُوْا؛ فَإِنَّ الْلَّهَ يَنْصَبُ وَجْهَهُ لِوَجْهِ عَبْدِهِ مَاْ لَمْ يَلْتَفِتْ،
وَأَمَرَكُمْ بِالْصَّدَقَةِ، فَإِنَّ مَثَلَ ذَلِكَ كَمَثَلِ رَجُلٍ أَسَرَهُ الْعَدُوُّ، فَرَبَطُوْا يَدَهُ إِلَىْ عُنُقِهِ، فَقَدَّمُوْهُ لِيَضْرِبُوْا عُنُقَهُ، فَقَاْلَ: أَنَاْ أَفْدِيْكُمْ مِنْهُ بِالْقَلِيْلِ وَالْكَثِيْرِ؛ فَفَدَىْ نَفْسَهُ مِنْهُمْ،
وَأَمَرَكُمْ بِالْذِّكْرِ، فَإنَّ مَثَلَ ذَلِكَ كَمثَلِ رَجُلٍ خَرَجَ الْعَدُوُّ فِىْ أَثَرِهِ سِرَاْعًا؛ فَأَتَىْ عَلَىْ حِصْنٍ حَصِيْنٍ فَتَحَصَّنَ بِهِ، كَذِلِكَ الْعَبْدُ لَاْ يَحْرُزُ نَفْسَهُ مِنَ الْشَيْطَاْنِ إِلَّا بِذِكْرِ الْلَّهِ،
ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:"وَأَنَاْ آَمُرُكُمْ بِخَمْسٍ، الْلَّهُ أَمَرَنِىْ بِهِنَّ: الْسَّمْعِ، وَالْطَاْعَةِ، وَالْجِهَاْدِ، وَالْهِجْرَةِ، وَالْجَمَاْعَةِ، وَإنَّ مَنْ فَاْرَقَ الْجَمَاْعَةَ قِيْدَ أُنْمُلَةِ؛ فَقَدْ خَلَعَ رِبْقَةَ الْإِسْلَاْمِ مِنْ عُنُقِهِ إِلَّاْ أَنْ يُرَاْجِعَ، وَإِنَّ مَنْ ادَّعَىْ دَعْوَىْ الْجَاْهِلِيَّةِ فَإِنَّهُ مِنْ جُثَاْءِ جَهَنَّم".
9-الوضوء والصلاة، ولا سيما عندما تتوارد قوة الغضب والشهوة؛ ففى الترمذى، من حديث أبى سعيد الخدرى، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:"أَلَاْ وَإِنَّ الْغَضَبَ جَمْرَةٌ فِىْ قَلْبِ ابْنِ ءَاْدَم؛ أَمَاْ رَأَيْتُمْ إِلَىْ احْمِرَاْرِ وَجْهِهِ وَانْتِفَاْخِ أَوْدَاْجِهِ؛ فَمَنْ أَحَسَّ بِشَىْءٍ مِنْ ذَلِكَ؛ فَلْيَلْصَقْ بِالْأَرْضِ"، وفى أثر آخر:"إِنَّ الْشَيْطَاْنَ خُلِقَ مِنْ نَاْرٍ وَإِنَّمَاْ تُطْفَأُ الْنَّاْرُ بِالْمَاْءِ".
10-ترك فضول الكلام، والنظر، ومخالطة الناس؛ فما دخل الشيطان على ابن ءادم إلا بأحد هذه المداخل الثلاثة.

هيئة التصحيح 7 19 رمضان 1436هـ/5-07-2015م 04:35 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة آمال محمد حسن (المشاركة 209783)
عشر فوائد غض البصر:
1-أنه امتثال لأوامر الله عز وجل؛فما سعد من سعد فى الدنيا إلا بامتثال أوامره،وما شقى من شقى فى الدنيا إلا بمعصية الله.
2-أنه يمنع وصول السم إلى القلب؛فالنظرة سهم مسموم من سهام إبليس.
3-أنه يورث القلب أنسًا بالله وجمعية به،وإطلاق البصر يورث الوحشة بين العبد وربه.
4-أنه يقوى القلب ويفرحه،وإطلاق البصر يضعفه ويحزنه.
5-أنه يورث القلب نورًا؛قال الله تعالى-فى سورة النور-:[قُلْ لِلْمُؤْمِنِيْنَ يَغُضُّوْا مِنْ أَبْصَاْرِهِمْ وَيَحْفَظُوْا فُرُوْجَهُمْ]،ثم قال-تعالى-:[الْلَّهُ نُوْرُ الْسَمَاْوَاْتِ وَالْأَرْضِ مَثَلُ نُوْرِهِ كَمِشْكَاْةٍ فِيْهَاْ مِصْبَاْحٌ]؛أى مثل نوره-جل وعلا-فى قلب عبده المطيع لأوامره؛ومتى أنار القلب أقبلت عليه الخيرات من كل جانب،ومتى أظلم أقبلت عليه البلاء والمعاصى من كل جانب
6-أنه يورث القلب الفراسة الصادقة التى يفرق بها بين الحق والباطل،كان شاه بن شجاع الكرمانى يقول:"من أصلح ظاهره باتباع السنة،وباطنه بدوام المواقبة،وغض بصره عن المحارم وكف نفسه عن الشهوات،واعتاد أكل الحلال؛لم تخطئ له فراسة"،وكان شاه لا تخطئ له فراسة؛فمن ترك شيئًا لله عوضه الله خيرًا منه؛فمن غض بصره عن المحارم،عوضه الله بنور البصيرة،وقد وصف الله قوم لوط بذهاب العقل-وهو السكرة-وذهاب البصر-وهو العمه-،قال-عز وجل-:[لَعَمْرُكَ إِنَّهُمْ لَفِىْ سَكْرَتِهِمْ يَعْمَهُوْنَ].
7-أن القلب يجمع بين سلطان البصيرة والحجة، وسلطان القوة والقدرة،كما يقال فى الأثر:"من خالف هواه فر الشيطان من ظله"،وفى دعاء القنوت:"إنه لا يعز من عاديت،ولا يذل من واليت"،قال الله تعالى:[وَلِلَّهِ الْعِزَّةُ وَلِرَسُوْلِهِ وَلِلْمُؤْمِنِيْنَ وَلَكِنَّ الْمُنَاْفِقِيْنَ لَاْ يَفْقَهُوْنَ]،وقال-تعالى:[مَنْ كَاْنَ يُرِيْدُ الْعِزَّةِ فَلِلَّهِ الْعِزَّةُ جَمِيْعًا].
8-أنه يسد مدخل الشيطان إلى القلب؛فما أقرب طريق العين إلى القلب؛فتجد الشيطان يزين صورة المحبوب حتى يجلعها صنمًا يعكف القلب عليه،ويوقد فيه نار الشهوات،ويلقى عليه حطب المعاصى؛فتحيط به النيران من كل جانب كالشاة فى وسط التنور؛ولهذا جعل الله لأصحاب الشهوات تنورًا فى جهنم تحيط بهم النيران من كل جانب.
9-أن بين القلب والعين علاقة وطيدة؛فمتى صلح القلب صلح البصر،ومتى طلح البصر صلح القلب.
10-أنه يفرغ القلب للاشتغال بما ينفعه،وإطلاق البصر يسد عليه هذا الطريق،قال الله تعالى:[وَلَاْ تُطِعْ مَنْ أَغْفَلْنَاْ قَلْبَهُ عَنْ ذِكْرِنِاْ وَاْتَّبَعَ هَوَاْهُ وَكَاْنَ أَمْرُهُ فُرُطًا]،وثلاثتها تجتمع فى مطلق البصر.

وفقكِ الله ، وسدد خطاكِ ، ونفع بكِ .

هيئة التصحيح 7 19 رمضان 1436هـ/5-07-2015م 04:39 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة آمال محمد حسن (المشاركة 209787)
عشر أسباب للعصمة من كيد الشيطان:
1-الاستعاذة بالله من شره؛ فالله-تعالى-سميع مجيب استعاذته، قال الله تعالى:[وَإِمَّاْ يَنْزَغَنَّكَ مِنَ الْشَّيْطَاْنِ نَزْغٌّ فَاْسَتَعِذْ بِاْللَّهِ إِنَّهُ سَمِيْعٌ عَلِيْمٌ]، وذكر فى آية أخرى:[إِنَّهُ هُوَ الْسَّمِيْعُ الْعَلِيْمُ]؛ وذلك لاقتضاء المقام بذلك فى سورة فصلت، واستغنائه عنه فى سورة الأعراف؛ ففى سورة فصلت، جاءت بعد أشق الأشياء على النفس، وهو مقابلة الإساءة بالإحسان؛ فإن الشيطان يصد الإنسان عن ذلك، ويبين أن هذا ضعف وعجز، وهذا المقام لا يلقاه إلا ذو حظ عظيم كما الحق-تبارك وتعالى-، أما فى سورة الأعراف، فقد جاء بعد أمره-تبارك وتعالى-بالإعراض عن الجاهلين، وهذا ليس شاقًا على النفس.
عن عدى بن ثابت، من حديث سليمان بن صرد، قال: كنت جالسًا مع رسول الله، ورجلان يستبان، وأحدهما احمر وجهه، وانتفخت أوداجه؛ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:"إِنَّىْ لَأَعْلَمُ كَلِمَةً لَوْ قَاْلَهَاْ ذَهَبَ عَنْهُ مَاْ يَجِدُ، لَوْ قَاْلَ: أَعُوْذُ بِاْلْلَّهِ مِنَ الْشَّيْطَاْنِ الْرَّجِيْمِ؛ ذَهَبَ عَنْهُ مَاْ يَجِدُ".
2-قراءة سورة المعوذتين، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:"مَاْ تَعَوَّذَ الْمُتَعَوِذُوْنَ بِمِثْلِهِمَاْ"، وكان يقرأهما كل ليلة عند نومه، وكان يأمر عقبة أن يقرأ بهما دبر كل صلاة، وقال-صلى الله عليه وسلم-:"إِنَّ مَنْ قَرَأَهُمَاْ كُلَّ لِيْلَةٍ مَعَ سُوْرَةِ الْإِخْلَاْصِ ثَلَاْثًا حِيْنَ يُمْسِىْ وَثَلَاْثًا حِيْنَ يُصْبِحُ كَفَتْهُ مِنْ كُلِّ شَىْءٍ"
3-قراءة آية الكرسى، فى حديث محمد بن سيرين، عن أبى هريرة-رضى الله عنه-، قال: وكلنى رسول الله بحفظ زكاة رمضان، فجعل رجل يحثو من الطعام، فقلت: لأرفعنك إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فذكر الحديث:"إِذَاْ أَوَيْتَ إِلَىْ فِرَاْشِكَ فَاْقْرَأْ آَيَةَ الْكُرْسِىِّ فَإِنَّهُ لَاْ يَزَاْلُ عَلَيْكِ مِنَ الْلَّهِ حَاْفِظٌ وَلَاْ يَقْرُبَكَ شَيْطَاْنٌ حَتَّىْ تُصْبِحَ"، فقال رسول الله:"صَدَقَكَ وَهُوَ كَذُوْبٌ، ذَاْكَ الْشَيْطَاْنُ".
4-قراءة سورة البقرة؛ ففى الصحيح، من حديث سهل، عن عبد الله، عن أبى هريرة، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:"لَاْ تَجْعَلُوْاْ بُيُوْتَكُمْ قُبُوْرًا، وَإِنَّ الْبَيْتَ الَّذِىْ تُقْرَاُ فِيْهِ الْبَقَرَةُ لَاْ يَدْخُلُهُ الْشَيْطَاْنُ".
5-قراءة خاتمة سورة البقرة؛ ففى الصحيح، من حديث أبى موسى الأنصارى، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:"مَنْ قَرَأَ الْآَيَتَيْنِ مِنْ آَخِرِ سُوْرَةِ الْبَقَرَةِ فِىْ لَيْلَةٍ كَفَتَاْه"، وفى الترمذى من حديث النعمان بن بشير، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:"إِنَّ الْلَّهَ كَتَبَ كِتَاْبًا قَبْلَ أَنْ يَخْلِقَ الْخَلْقَ بِأَلْفَىْ عَاْمٍ، أَنْزَلَ مِنْهُ آَيَتَيْنِ خَتَمَ بِهِمَاْ سُوْرَةَ الْبَقَرَةِ؛ فَلَاْ يُقْرَآَنِ فِىْ دَاْرٍ ثَلَاْثِ لَيَاْلٍ فَيَقرُبُهَاْ شَيْطَاْنُ".
6-قراءة حم المؤمن إلى قوله:[وَإِلَيْهِ الْمَصِيْرُ]، وآية الكرسى؛ ففى الترمذى من حديث عبد الرحمن بن أبى بكر، عن ابن أبى مليكة، عن زرارة بن مصعب، عن أبى سلمة، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:"مَنْ قَرَأَ سُوْرَةَ حَم الْمُؤْمِنِ إِلَىْ قَوْلِهِ[وَإِلَيْهِ الْمَصِيْرُ] وَآَيَةَ الْكُرْسِىِّ حَيْنَ يُصْبِحُ حُفِظَ بِهِمَاْ حَتَّىْ يُمْسِىَ، وَمَنْ قَرَأَهُمَاْ حِيْنَ يُمْسِىْ حُفِظَ بِهِهمَاْ حَتَّىْ يُصْبِحَ".
7-لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك، وله الحمد، وهو على شىء قدير؛ ففى الصحيحين، من حديث سمى-مولى أبى بكر-، عن أبى صالح، عن أبى هريرة، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:"مَنْ قَاْلَ لَاْ إِلَهَ إِلَّاْ الْلَّهُ وَحْدَهُ لَاْ شَرِيْكَ لَهُ، لَهُ الْمُلْكُ، وَلَهُ الْحَمْدُ، وَهُوَ عَلَىْ كُلِّ شَىْءٍ قَدِيْرٌ فِىْ يَوْمٍ مِاْئَةَ مَرَّةٍ؛ كَاْنَتْ لَهُ عِدْلَ عَشْرِ رِقَاْبٍ، وَكُتِبَتْ لَهُ مِاْئَةُ حَسَنَةٍ، وَمُحِيَتْ عَنْهُ مِاْئَةُ خَطِيْئَةٍ، وَكَاْنَتْ لَهُ حِرْزًا مِنَ الْشَيْطَاْنِ يَوْمَهُ هَذَاْ، وَلَمْ يَأْتِ أَحَدٌ بِأَفْضَلَ مِمَّاْ جَاْءَ إِلَّاْ رَجُلٌ عَمِلَ أَكْثَرَ مِنْ هَذَاْ".
8-دوام ذكر الله؛ ففى الترمذى من حديث أبى موسى الأشعرى، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:"إِنَّ الْلَّهَ أَمَرَ يَحْيَىْ بنَ زَكَرِيَّا بِخَمْسِ كَلِمَاْتٍ أَنْ يَعْمَلَ بِهِنَّ، وَيَأْمُرَ بَنِىْ إِسْرَاْئِيْلَ أَنْ يَعْمَلُوْا بِهِنَّ، وَأَنَّهُ كَاْدَ أَنْ يُبْطِىْءَ بِهَاْ؛ فَقَاْلَ عِيْسَىْ بنُ مَرْيَمَ:إِنَّ الْلَّهَ أَمَرَكَ بِخَمْسِ كَلِمَاْتٍ أَنْ تَعْمَلَ بِهِنَّ وَتَأْمُرَ بَنِىْ إِسْرَاْئِيْلَ أَنَْ يَعْمَلُوْا بِهَاْ، فَإِمَّاْ أَنْ تَأْمُرَهُمْ وَإِمَّاْ أَنْ آَمُرَهُمْ، فَقَاْلَ:إِنِّىْ أَخَاْفُ لَوْ أَمَرْتَهُمْ أَنْ يُخْسَفَ بِىْ أَوْ أُعَذَّبَ، فَجَمَعَ الْنَّاْسَ فِىْ بَيْتِ الْمَقْدِسِ، فَاْمْتَلَأَ وَجَلَسُوْا عَلَىْ الْشُرَفِ، فَقَاْلَ: إِنَّ الْلَّهَ أَمَرَنِىْ بِخَمْسِ كَلِمَاْتٍ أَنْ أَعْمَلَ بِهَاْ، وَآَمُرَكُمْ أَنْ تَعْمَلُوْا بَهَاْ:
أَوُّلُهُنَّ: أَنْ تَعْبُدُوْا الْلَّهَ وَلَاْ تُشْرِكُوْا بِهِ شَيْئًا، وَإِنَّ مَثَلَ مَنْ أَشْرَكَ بِالْلَّهِ كَمَثَلِ رَجُلٍ اشْتَرَىْ عَبْدًا مِنْ خَاْلِصِ مَاْلِهِ بِذَهَبٍ أَوْ ؤَرَقٍ، فَقَاْلَ لَهُ: هَذِهِ دَاْرِىْ، وَهَذَاْ عَمَلِىْ، فَاعْمَلْ وَأَدِّ إِلَىَّ؛ فَكَاْنَ يَعْمَلُ وَيُؤَدِّىْ إِلَىْ غَيْرِ سَيَّدِهِ، فَأَيُّكُمْ يَرْضَىْ أَنْ يَكُوْنَ عَبْدُهُ كَذَلِك،
وَأَمَرَكُمْ بِالْصَلَاْةِ، فَلَاْ تَلْتَفِتُوْا؛ فَإِنَّ الْلَّهَ يَنْصَبُ وَجْهَهُ لِوَجْهِ عَبْدِهِ مَاْ لَمْ يَلْتَفِتْ،
وَأَمَرَكُمْ بِالْصَّدَقَةِ، فَإِنَّ مَثَلَ ذَلِكَ كَمَثَلِ رَجُلٍ أَسَرَهُ الْعَدُوُّ، فَرَبَطُوْا يَدَهُ إِلَىْ عُنُقِهِ، فَقَدَّمُوْهُ لِيَضْرِبُوْا عُنُقَهُ، فَقَاْلَ: أَنَاْ أَفْدِيْكُمْ مِنْهُ بِالْقَلِيْلِ وَالْكَثِيْرِ؛ فَفَدَىْ نَفْسَهُ مِنْهُمْ،
وَأَمَرَكُمْ بِالْذِّكْرِ، فَإنَّ مَثَلَ ذَلِكَ كَمثَلِ رَجُلٍ خَرَجَ الْعَدُوُّ فِىْ أَثَرِهِ سِرَاْعًا؛ فَأَتَىْ عَلَىْ حِصْنٍ حَصِيْنٍ فَتَحَصَّنَ بِهِ، كَذِلِكَ الْعَبْدُ لَاْ يَحْرُزُ نَفْسَهُ مِنَ الْشَيْطَاْنِ إِلَّا بِذِكْرِ الْلَّهِ،
ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:"وَأَنَاْ آَمُرُكُمْ بِخَمْسٍ، الْلَّهُ أَمَرَنِىْ بِهِنَّ: الْسَّمْعِ، وَالْطَاْعَةِ، وَالْجِهَاْدِ، وَالْهِجْرَةِ، وَالْجَمَاْعَةِ، وَإنَّ مَنْ فَاْرَقَ الْجَمَاْعَةَ قِيْدَ أُنْمُلَةِ؛ فَقَدْ خَلَعَ رِبْقَةَ الْإِسْلَاْمِ مِنْ عُنُقِهِ إِلَّاْ أَنْ يُرَاْجِعَ، وَإِنَّ مَنْ ادَّعَىْ دَعْوَىْ الْجَاْهِلِيَّةِ فَإِنَّهُ مِنْ جُثَاْءِ جَهَنَّم".
9-الوضوء والصلاة، ولا سيما عندما تتوارد قوة الغضب والشهوة؛ ففى الترمذى، من حديث أبى سعيد الخدرى، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:"أَلَاْ وَإِنَّ الْغَضَبَ جَمْرَةٌ فِىْ قَلْبِ ابْنِ ءَاْدَم؛ أَمَاْ رَأَيْتُمْ إِلَىْ احْمِرَاْرِ وَجْهِهِ وَانْتِفَاْخِ أَوْدَاْجِهِ؛ فَمَنْ أَحَسَّ بِشَىْءٍ مِنْ ذَلِكَ؛ فَلْيَلْصَقْ بِالْأَرْضِ"، وفى أثر آخر:"إِنَّ الْشَيْطَاْنَ خُلِقَ مِنْ نَاْرٍ وَإِنَّمَاْ تُطْفَأُ الْنَّاْرُ بِالْمَاْءِ".
10-ترك فضول الكلام، والنظر، ومخالطة الناس؛ فما دخل الشيطان على ابن ءادم إلا بأحد هذه المداخل الثلاثة.

وفقكِ الله ، وسدد خطاكِ ، ونفع بكِ .
لعل للعشريات وطريقة عرضها نظام يعيق نسبيا اتباع خطوات التلخيص من استخراج العناصر الرئيسية والتلخيص تحتها .
دمتِ موقفة ، وتقبل الله منا ومنكم صالح أعمالكم .

آمال محمد حسن 29 رمضان 1436هـ/15-07-2015م 03:26 AM


س1: إقامة الدين لا تكون إلا بالعلم والإيمان. بيّن ذلك
الحمد لله الذى أكمل لنا الدين وأتم علينا النعمة، وشرف العلم وأهله، وجعلهم نبراسا يهتدى به الضالون، فقد جعل الله عز وجل رفعة هذه الأمة لا تكون إلا بالعلم والإيمان؛ فالبعلم يُعرف هدى الله عز وجل، وبالإيمان يُتبع هذا الهدى، ومن علم بلا عمل، كان عمله حجة عليه، ومن عمل بلا علم فهو على ضلال مبين، فال الله تعالى:"وَلِلَّهِ الْعِزَّةُ وَلِرَسُوْلِهِ وَلِلْمُؤْمِنِيْن"، وقال أيضا:"وَأَنْتُمْ الأَعْلَوْنَ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِيْن"، والحكم يتخلف بتخلف شرطه، وما نراه فى أمة الإسلام الآن من ضعفها وهوانها، وظهور الفرق الضالة، والبدع التى ضل بسببها فئام من الناس؛ إنما سببها ضعف العلم، وضعف القائمين به، وفشو الجهل، واستحلال المحرمات، وظهور المعاصى والمنكرات، وترك الأمر بالمعروف، والنهى عن المنكر، وقد قال الله تعالى:"يَرْفِعِ الْلَّهُ الَّذِيْنَ ءَامَنُوْا مِنْكُمْ وَالَّذِيْنَ أُوْتُوا الْعِلْمَ دَرَجَاْتً"، وهذه الرفعة كما تتحقق فى الأمة كما تتحقق فى الفرد؛ فأى ضعف نراه الآن فى الأمة؛ فإنما هو من التخلى عن العلم والإيمان، وعليهما مدار رفعة هذه الأمة..
س2: ما يعتري طالب العلم من الفتور على نوعين؛ بيّنهما
1-الفتور الطبيعى الذى تقتضيه طبيعة الإنسان، وما جُبل عليه من الضعف والنقص، وهذا الفتور لا يُلام عليه العبد؛ فينبغى لطالب لنفسه حاجتها من الإجمام، وألا يعالج هذا النوع من الفتور بالاستمرار فى طلب العلم؛ لأن تحميل النفس ما لا تطيق قد يعرضه لخطر الانقطاع الطويل، ومع هذا يجب عليه ألا ينقطع عن العلم انقطاعًا كليًا؛ فينبغىى أن يجعل لوقت فترته حد أدنى من العلم لا يقل عنه؛ فقد كان علماء السلف-رحمهم الله-يجعلون لوقت فترتهم بعض الأعمال: كبرى الأقلام، وتحضير الدفاتر، وقراءة طرائف الأخبار، والرماية وغيرها؛ فإذا فعل طالب العلم، يرجى له أن يعود خيرًا مما كان فى نشاطٍ متجددٍ بإذن الله تعالى.
عن عائشة، وجابر بن عبدالله، وعبدالله عمرو بن العاص، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:"إِنَّ هَذَاْ اْلِّديْنَ مَتِيْنٌ فَأَوْغِلْ فِيْهِ بِرِفْقٍ وَلَاْ تُبْغِضْ إِلَىْ نَفْسِكَ عِبَاْدَةَ اللهِ فَإِنَّ الْمُنْبَتَّ لَاْ أَرْضًا قَطَعَ وَلَاْ ظَهْرًا أَبْقَىْ"
وفى صحيح البخارى من حديث أبى هريرة، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:"أِنَّ الْدِّيْنَ يُسْرٌ وَلَنْ يُشَاْدَّ الْدِّيْنَ أَحَدٌ إِلَّاْ غَلَبَه فَسَدِّدُوا وَقَاْرِبُوْا وَأَبْشِرُوا وَاسْتَعِيْنُوا بِالْغَدْوَةِ وَالْرَّوْحَةِ وَشَىْءٍ مِنَ الْدُّلْجَةِ"
وفى حديث ابن أبى شيبة من حديث عمرو اين العاص، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:"لِكُلِّ عَمَلٍ شِرَّةٌ وَلِكُلِّ شِرَّةٍ فَتْرَةٌ فَمَنْ كَاْنَتْ فَتْرَتُهُ إِلَىْ سُنَّتِىْ فَقَدِ اهْتَدِىْ وَمَنْ كَاْنَتْ فَتْرَتُهُ إِلَىْ غَيْرِ ذَلِكَ فَقَد هَلكَ"
2-الفتور الذى يُلام عليه العبد، وهو ناتج من صعف الصبر واليقين؛ فإذا ضعف اليقين، اتبع العبد هواه، واستسلم إلى وساوس الشياطين، وغره طول الأمل؛ فتجده يطلب العلم لأجل الدنيا، والمال والشرف، وثناء الناس عليه، وأول من تسعر به النار من درس العلم ليُقال عالم-وليعاذ بالله-؛ فلو امتلأ قلبه يقينًا بفضل العلم وأهله، وثواب الله الذى أعده لأهل العلم فى الدنيا والآخرة، لما التفت إلى الدنيا ومتاعها أو إلى ثناء الناس الذين لا يملكون له ضرًا ولا نفعًا.
أما ضعف الصبر، فإنه يورث القلب الوهن، وضعف العزيمة، وسرعة التأثر بالأعراض، وطلب العوائد التى لا تحتاج إلى الصبر؛ فتجده متبعًا لهواه؛ ذلك أن اتباع الهوى لا يحتاج إلى صبر، وقد حُفت النار بالشهوات، وحُفت الجنة بالمكاره، وقد كان سيد الخلق يدعو فى خطبه فيقول:"وَنَعُوْذُ بِالْلهِ مِنْ شُرُوْرِ أَنْفُسِنَاْ وَمِنْ سَيِّئَاْتِ أَعْمَاْلِنَاْ"..
س3: وجّه رسالة في سبعة أسطر لطالب علم افتتن بأمور تثبّطه عن طلب العلم وتصرفه إلى الدنيا وملذاتها
الحمد لله الذى شرفك بهذا اللقب"طالب العلم"، ووفقك لطلبه؛ فما وفق الله أحدا لطلب العلم إلا وهو يريد به خيرا، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:"مَنْ يُرِدِ الْلَّهُ بِهِ خَيْرًا يُفِقِهْهُ فِىْ الْدِّيْنِ"، وقال تعالى:"وَإِنْ يُرِدْكَ بِخَيْرٍ فَلَاْ رَاْدَّ لِفَضْلِهِ"، ولكن اعلم أن الله يطلع لقلب عبده الذى أنعم عليه؛ ليراه هل يشكر النعمة أم يكفرها؛ فهو تعالى يحب عباده الشاكرين، ويزيدهم من فضله؛ فعليك-أيها الطالب- أن تشكر نعمة الله عليك بالعمل بها، والمواظبة عليها، قال الله تعالى:"لَئِنْ شَكَرْتُمْ لَاَزِيْدَنَّكُمْ"، وقد كرم الله العلم وأهله؛ فأشهدهم على أعظم قضية فى الكون، وهى قضية التوحيد، قال الله تعالى:"شَهِدَ الْلَّهُ أَنَّهْ لَاْ إِلَهَ إِلَّاْ هُوَ وَالْمَلَاْئِكَةُ وَأُوْلُو الْعِلْمِ قَاْئِمًا بِالْقِسْطِ"، وأيضا يوم المحشر العظيم الذى قال الله فيه:"وَخَشَعَتِ الْأَصْوَاْتُ لِلْرَّحْمَنِ فَلَاْ تَسْمَعُ إِلَّاْ هَمْسًا"، ومع هذا يتكلم أهل العلم على الملأ، وتكون لهم كلمة مسموعة، قال الله تعالى:"وَيَوْمَ تَقُوْمُ الْسَّاْعَةُ يُقْسِمُ الْمُجْرِمُوْنَ مَاْ لَبِثُوْا غَيْرَ سَاْعَةٍ كَذَلِكَ كَاْنُوْا يُؤْفَكُوْنَ*وَقَاْلَ الَّذِيْنَ أُوْتُوْا الْعِلْمَ وَالْإِيْمَاْنَ لَقَد لَبِثْتُمْ فِىْ كِتَاْبِ الْلَّهِ إِلَىْ يَوْمِ الْبَعْثِ"، ألا تريد أن تنال هذا الشرف؟!، ولكن اعلم أن هذا الشرف لا يُنال بالأمانى الباطلة، والعزائم الواهية؛ ألا وإن سلعة الله غالية؛ ألا وإن سلعة الله الجنة، وقد حفت النار بالشهوات، وحفت الجنة بالمكاره، بل ينال بالجد والاجتهاد، ومحاربة النفس التى هى من أعظم العوائق، وكيد الشيطان الذى يحضر ابن ءادم عند كل شىء من شأنه، بل يكيد لك أكثر من غيرك، وأعطِ لهذه الدنيا قدرها؛ فمهما طالت فهى قصيرة، ومهما عظمت فهى حقيرة، ولا تساوى عند الله جناح بعوضة، أتترك ثواب الآخرة لأجل دنيا فانية؟!، وقد قال أحد السلف:"لو كانت الدنيا ذهبا يفنى، وكانت الآخرة خزفا يبقى؛ لفضل العاقل الخزف الذى يبقى على الذهب الذى يبقى"،قال الله تعالى:"أَتَسْتَبْدِلُوْنَ الَّذِىْ هُوَ أَدْنَىْ بِالَّذِىْ هُوَ خَيْرٌ"، والزهد فى الدنيا من الأسباب الجالبة لمحبة الله تعالى "ازْهَدْ فِىْ الْدُّنْيَاْ يُحِبَّكَ الْلَّهُ"، وإذا أحب الله العبد؛قبل منه القليل من العمل،وغفر له الكثير من الذلل،واستعن على طلب العلم باختيار الصحبة الصالحة التى تعين على ذلك، واحذر من رفقة السوء، قال الله تعالى:"وَاصْبِرْ نَفْسَكَ مَعَ الَّذِيْنَ يَدْعُوْنَ رَبَّهُمْ بِالْغَدَاْةِ وَالْعَشِىِّ يُرِيْدُوْنَ وَجْهَهُ وَلَاْ تَعْدُ عَيْنَاْكَ عَنْهُمْ تُرِيْدُ زِيْنَةَ الْحَيَاْةِ الْدُّنْيَاْ وَلَاْ تُطِعْ مَنْ أَغْفَلْنَاْ قَلْبَهُ عَنْ ذِكْرِنَاْ وَاتَّبَعَ هَوَاهُ وَكَاْنَ أَمْرُهُ فُرُطًا"، وأكثر من الاستغفار فى كل شأنك؛ فالذنوب من أعظم الحجب بين العبد وبين كثير من أبواب الخير، وأكمل طريقك علك تنتقل من"طالب علم" إلى "عالم" بإذن الله تعالى، ثم اطلب العون من الله أولا وأخيرا"وَمَنْ يَتَصَبَّرْ يُصَبرْهُ الْلَّهُ"، وقال تعالى:"وَالّذِيْنَ جَاْهَدُوْا فِيْنَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا"، وإذا رأى الله منك صدق نيتك؛ أذهلك بعطائه؛ بيده مفاتيح كل شىء، وهو المستعان. .
س4: اذكر سبعة أسباب للفتور مع التوضيح الموجز لكل سبب
1-عقوبات الذنوب؛ فقد تحجب الذنوب عن العبد أبواب خير كثير، بل ما حُجب خير عن عبد إلا بذنب أذنبه، ومن أهمها الخوض فى الأعراض، وأخطرها أعراض العلماء،ن فكم من طالب علم حرم علمَه بسبب الخوض فى أعراض العلماء.
2-الموازنات الجائرة، فتجد طالب العلم يوازن نفسه بكبار العلماء، ويرى أنه أقل منهم بكثير، وأن الطريق أمامه طويلة ليصل إلى هؤلاء؛ فيدفعه ذلك إلى النقطاع والإحباط، بل عليه أن يواصل طريقه بجد واجتهاد، فإذا صدقت نيته، ورأى الله منه ذلك، ثم قام بما عليه، فسيصل بإذن الله.
3-العوائد الخاطئة فى طرق طلب العلم، فعليه أن يسلك الطرق اليسيرة عليه فى طلب العلم، فكل منا له قدرة وطاقة، فعليه أن يقدر لنفسه قدرها، وبعمل على حسب قدرتها التى جُبلت عليها، ويدخل إليها من المدخل الذى تسمو به إلى أعلى الدرجات.
4-تحميل النفس ما لا تطيق؛ فعليه أن يعرف لنفسه حاجتها من الإجمام والراحة، ولا يحملها ما لاتطيق؛ لأن هذا قد يعرضه لطول الانقطاع.
5-العجب، وهذا داء خطير حرم كثير من الناس فضل العلم، وقد كان أحد طلاب ابن جرير الطبرى مفسرًا، قارئًا، فقيهًا، ثم أصابه داء العجب؛ فأراد أن يجعل لنفسه مذهبًا يتبعه الناس عليه كمذهب أبى حنيفة، ومالك، والشافعى؛ فصار ذكره قليلا، بل ربما صار ذكره على سبيل العظة والاعتبار.
6-حب المال، والشرف، والشهرة، وغيرها من علل النفس الخفية، وهذا ناتج من ضعف اليقين؛ فلو امتلأ قلبه يقينا بأن ما عند الله خير وأبقى، وأن متاع الدنيا زائل، وأن الناس لا يملكون له نفعا ولا ضرا؛ فلن ينتظر من بشر شيئا، بل سينتظر الثواب الذى أعده الله لأهل العلم.
7-التذبذب بين الكتب والشيوخ، فتجده ينتقل بين الشيوخ، فيأخذ من هذا تارة، ويأخذ من ذاك تارة، ويقرأ فصلا فى هذا الكتاب ويتركه، ويقرأ فصلا فى كتاب آخر ويتركه، ثم لا يحصل شيئا من هذا، فعليه أن ينظم عقله، ويهتم بالأصول حتى ترسخ فى عقله وقلبه جيدا وتؤتى أكلها بإذن الله تعالى..
س5: اذكر سبعة وصايا لعلاج الفتور ، مع التوضيح الموجز لكل وصية
1-اليقين، وهو من أعظم الأسباب ويُستعان به على الصبر؛ فإذا أيقن طالب العلم بفضل العلم، وثواب الله لأهل العلم، أعانه ذلك على الصبر على مشاقِّ العلم؛ فيعلم أن قراءته ومذاكرته ومطالعته للكتب لها ثمنها، قال الله تعالى:"إِنَّاْ لَاْ نُضِيْعُ أَجْرَ مَنْ أَحْسَنَ عَمَلًا"، وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:"أَثْقَلُ صَلَاْةٍ عَلَىْ الْمُنَاْفِقِيْنَ صَلَاْةُ الْفَجْرِ وَالْعِشَاْءِ وَلَوْ عَلِمُوْا مَاْ فِيْهِمَاْ لَأَتَوْهُمَاْ وَلَوْ حَبْوًا"، فهم لأجل ضعف يقينهم بفضل هاتين الصلاتين، لم يحبوا إليهما، وفى المقابل، فإن المؤمنين يوقنون بثواب الله عز وجل؛ فيقيمون الصلاة، ويعبدون الله على الوجه الذى أمرهم به، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:"بَشِّرِ الْمَشَّاْئِيْنَ إِلَىْ الْمَسَاْجِدِ فِىْ الْظُّلَمِ بِالْنُّوْرِ الْتَّاْمِ يَوْمَ الْقِيَاْمَةِ".
قام أبو بكر-رضى الله عنه-على المنبر بعد وفاة النبى صلى الله عليه وسلم بسنة فقال:"قَاْمَ رَسُوْلُ الْلَّهِ مَقَاْمِىْ هَذَاْ عَاْمَ الْأَوَّلِ ثُمَّ بَكَىْ وَقَاْلَ سَلُوْا الْلَّهَ الْعَفْوَ وَالْعَاْفِيَةَ فَإِنَّ الْنَّاْسَ لَمْ يُعْطَوْا شَيْئًا بَعْدَ الْيَقِيْنِ خَيْرًا مِنَ الْعَاْفِيَةِ وَعَلَيْكُمْ بِالْصِّدْقِ فَإِنَّهُ مَعَ الْبِرِّ وَهُمَاْ فِىْ الْجَنَّةِ وَإَيَّاْكُمْ وَالَكَذِبَ فَإِنَّهُ مَعَ الْفُجُوْرِ وَهُمَاْ فِىْ الْنَّاْرِ وَلَاْ تَقَاْطَعُوْا وَلَاْ تَبَاْغَضُوْا وَلَاْ تَحَاْسَدُوْا وَلَاْ تَدَاْبَرُوا وَكُوْنُوْا إِخْوَاْنًا كَمَاْ أَمَرَكُم الْلَّهُ".
2-الفرح بفضل الله، وشكر نعمة الله؛ فإن الله ينظر لعبده إذا أنعم عليه بنعمة، هل يشكر النعمة أم يكفرها؟ هل يرفع بها رأسه أم لا؟، قال الله عز وجل:"قُلْ بِفَضْلِ الْلَّهِ وَبِرَحْمَتِهِ فَبِذَلِكَ فَلْيَفْرَحُوْا"، فعلى العبد أن يشكر نعم الله عليه بالثناء عليه والعمل بها، قال الله عز وجل:"أَلَيْسَ الْلَّهُ بِأَعْلَمَ بِالْشَّاْكِرِيْن"، فالله عز وجل يطلع على عباده ويرى من يشكره؛ فيزيده من كرمه، وعطاء الله لا حدود له، قال الله عز وجل:"وَإِذْ تَأَذَّنَ رَبُّكُمْ لَإِنْ شَكَرْتُمْ لَأَزِيْدَنَّكُمْ".
3-الحذر من علل النفس الخفية: كالعجب، والرياء، وحب المال والشهرة، وعدم التفاخر على الأقران.
4-تقدير النفس قدرها، وعدم تحميلها ما لا تطيق.
5.اختيار الصحبة الصالحة.
6-أسباب التوفيق: كبر الوالدين، وصدقة السر، والعطف على الفقراء والمساكين، والتضرع إلى الله جل وعلا.
7-تنظيم الوقت؛ لأنه بذلك ينجز الكثير من الأعمال؛ فإذا حدد وقتا لعمل محدد وأنجزه، أعانه ذلك على مواصلة العمل الذى بعده؛ لأنه يشعر بثمرة عمله.
8-تذكير النفس بفضل العلم وشرفه.
9-الإعراض عن اللغو؛ فقد جعله الله من أسباب الفلاح، بل جعله ثانى الأسباب بعد الخشوع فى الصلاة، قال الله عز وجل:"قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُوْنَ(1)الَّذِيْنَ هُمْ فِىْ صَلَاْتِهِمْ خَاْشِعُوْنْ(2)وَالَّذِيْنَ هُمْ عَنِ الْلَّغْوِ مُعْرِضُوْن"، ومداخل الشيطان على ابن ءادم تكون بفضول الكلام أو النوم أو مخالطة الناس.

آمال محمد حسن 29 رمضان 1436هـ/15-07-2015م 06:52 PM

آداب الطالب مع شيخه
 
ينبغى أن يكون الشيخ بالنسبة للطالب معلمًا يتلقى منه العلم، ومربيًا يتلقى منه الأدب؛ حتى يحصل على الفائدة المرجوة بإذن الله تعالى، وعلى هذا هناك بعض الآداب التى على الطالب أن يلزمها مع شيخه:
أولها: أن يكون الشيخ محل إجلال وتقدير ولطف من الطالب؛ فينبغى عليه أن يسلم عليه كلما قابله؛ فقد أمرنا رسول الله بإفشاء السلام مع عامة المسلمين، فكيف بشيخك الذى يربيك؟!، وكما يلتزم هذا الأدب مع الشيخ، عليه أن يلزمه مع أقرانه.
ثانيًا: التزام الأدب فى السؤال والاستماع إلى الشيخ، فعليه أن يقول مثلا:(أحسن الله إليك) إذا همَّ بسؤال شيخه، ويستمع إلى الجواب بإنصات، ولا يقطع حديث شيخه؛ حتى يحصل على الجواب الصحيح بإذن الله تعالى.
ثالثًا: التزام الأدب فى الجلوس إلى الشيخ والتحدث إليه، فلا ينبغى أن تمد رجليك بين يديه؛ فهذا من سوء الأدب، وكذلك لا تتحدث إليه وكأنك تتحدث إلى أحد أقرانك، بل تحدث إليه كما يتحدث الابن إلى أبيه.
رابعًا: ترك التطاول والمماراة أمامه، كأن يقول الشيخ بحكم معين فى مسألة كذا، فتقول: وإذا كان كذا، فيجيب الشيخ، فتقول: وإذا كان كذا؛ فإن هذا قد يغضب الشيخ عليك.
خامسًا: عدم التقدم عليه بسير أو كلام، فمثلا إذا كان حذاؤك على يمين الشيخ، وأنت على يساره، فلا ينبغى أن تتقدم أمام الشيخ لتأخذ حذاءك، بل عليك أن تنتظر حتى يمر الشيخ ثم تمر أنت.
سادسًا: عدم قطع حديثه، بل انتظر حتى يفرغ الشيخ من حديثه ثم اسأل إذا أردتَ السؤال، وكذلك إذا كنت فى مجلس الطعام، فلا تكثر من السؤال، فتجد هذا يسأل وذاك يسأل، ثم يفرغون من طعامهم والشيخ لم يأكل، فيمكن للشيخ حينها أن يقول:(إذا حضر الهرس-أى الطعام- بطل الدرس).
سابعًا: لا تكثر من الكلام عنده، لا سيما إذا كان المجلس مجلسَ علم وجد، أما إذا كان المجلس مجلس إجمام للنفس؛ فلا بأس أن تكثر من الكلام للتشرح صدر الشيخ وصدر الحاضرين.
ثامنًا: لا تناده باسمه، ولا حتى تقل:(ياشيخ فلان)؛ بل قل:(أحسن الله إليك)، كما تتحدث إلى والدك ذى الأبوة الطينية.
قال الله تعالى:[لَاْ تَجْعَلُوْا دُعَاْءَ الْرَّسُوْلِ بَيْنِكُمْ كَدُعَاْءِ َعْضِكِمْ بَعْضًأ]، وهذه الآية فى تفسيرها قولان:
الأول: لا تنادوا الرسول باسمه كما تنادون بعضكم، وهو ما استدل به الشيخ بكر هنا.
الثانى: لا تجعلوا دعاء الرسول لكم كدعاء بعضكم بعضا، بل عليكم أن تجيبوه، وتمتثلوا لأمره، وتجتنبوا نهيه، بل بعض العلماء يقول: إذا كنتم فى الصلاة وسمعتم دعاء الرسول، استجيبوا لدعائه.
تاسعًا: إذا أخطأ الشيخ أو أصابه الوهم-أى سبق لسانه إلى كلمة لا يريدها- هنا يجب عليك:
1-أن ترده فى مكان الدرس إذا خشيت أن ينتشر هذا العلم الخاطئ بين الناس، ولكن بأدبٍ جمٍ.
2-أن ترده فى غير مكان الدرس، إذا كان لا يستمع إليه غير الطلاب، فتقول له:(لقد سمعت كذا، لا أدرى هل أصابنى الوهم أم أن الشيخ أخطأ؟).
ومع هذا لا تقل قيمة الشيخ عندك؛ فهذا خطأ من ألف إصابة، أما إذا كان الشيخ كثير الخطأ؛ فهذا ينبغى أن يكون متعلما قبل أن يكون معلمًا.
عاشرًا: لا تناده عن بعد بصوت عالٍ إلا لحاجة، كأن يُخشى عليه من خطر أمامه كحفرة مثلا أو سيارات، أما غير ذلك فينبغى عليك أن تسرع خطاك حتى تلحق به وتسأله ما شئت.
أحد عشرًا: إذا أردتَ الانتقال إلى شيخ آخر، فعليك أن تُعلم شيخك؛ رفقًا بقلب الشيخ، لا سيما إذا كنت تعلم أنه ينشغل على طلابه، وكذلك قد يتهمك بالكسل والخمول، كما أنه قد يفيدك بشأن الشيخ الذى أنت ذاهب له؛ فبعض الطلبة يغتر بأسلوب بعض الشيوخ لفصاحته وبلاغته، وقد يكون هذا الشيخ على خطر عظيم.
ثانى عشرًا: لا تقم بفعل الأعاجم من لحس الأيدى، والانحناء أمام الشيخ؛ لأنه هذا منهى عنه، أما تقبيل الأيدى والأكتاف لا سيما بعد قدوم الشيخ من السفر، فلا بأس منه مع عدم الإكثار، وكذلك وضع الكف بين الكفين، لم يرد عنه نهى؛ فقد قال ابن عباس:(علمنى رسول الله التشهد وكفى بين كفيه).
فالزم-أيها الطالب- هذه الآداب مع شيخك؛ فهذا من حق الأبوة الدينية-أو الرضاع الأدبى- كما يقول البعض، واعلم أنه بقدر مراعاتك لحق شيخك؛ يكون تحصيلك للعلم، وبقدر تفريطك؛ يتفلت العلم من بين يديك.

آمال محمد حسن 30 رمضان 1436هـ/16-07-2015م 05:49 PM

[وَيْلٌ]: تهديد ووعيد بالعذاب.
[لِلْمُطَفِّفِيْنَ]: الذين يضعون فى الميزان شيئًا طفيفًا، أى نزرًا حقيرًا.
[الِّذِيْنَ إِذَاْ اكْتَاْلُوْا عَلَىْ الْنَّاْسِ يَسْتَوْفُوْنِ]: أى إذا أخذوا حقهم من غيرهم فى ميزان أو كيل، يأخذونه كاملًا من غير نقص.
[وَإِذَاْ كَاْلُوْهُمْ أَوْ وَزَنُوْهُمْ يُخْسِرُوْنَ]: أى إذا أعطوا الناس حقهم من ميزان أو كيل، يخسرون: إما بنقص الميزان أو الكيل، أو عدم ملئهما.
وربما يكون لبعضهم ميزان يكيل للناس به، وآخر يكيل لنفسه به.
[أَلَاْ يَظُنُّ أُوْلَئِكَ أَنَّهُمْ مَبْعُوْثُوْنَ]: وهذا هو الذى حملهم على التطفيف؛ لأنهم لو ءامنوا باليوم الآخر، وأنهم سيحاسبون على الكبير والصغير، لما فعلوا ذلك.
[لِيَوْمٍ عَظِيْمٍ]: وهو يوم القيامة؛ وذلك لعظم ما فيه من الأهوال والحساب والعقاب، ودخول أهل الجنةِ الجنةَ، ودخول أهل النارِ النارَ.
[يَوْمَ يَقُوْمُ الْنَّاْسُ لِرَبِّ الْعَاْلَمِيْنَ]: يقوم الناس واقفين منتظرين لأمر الله تعالى من الحساب والعقاب.
[كَلَّاْ إِنَّ كِتَاْبَ الْفُجَّاْرِ لَفِىْ سِجِّيْنَ]:
الْفُجَّاْر: من الكفار والمنافقين والفاسقين.
سِجِّيْن: قيل هى مأخوذة من (سِجِّيْل) أى السجل؛ وهو كتاب مكتوب فيه أسماء وأعمال الشياطين والكفرة والمنافقين، والسجين هو المكان الضيق الضنك، وقيل: هو مكان تحت الأرض السابعة وهو مأوى الفجار.
[وَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِلْمُكَذِّبِيْنَ* الَّذِيْنَ يُكَذِّبُوْنَ بِيَوْمِ الْدِّيْنِ]: أى يكذبون بيوم البعث والجزاء الذى يدين الله فيه الناس بأعمالهم.
[وَمَاْ يُكَذِّبُ بِهِ إِلَّاْ كُلُّ مُعْتَدٍ أَثِيْمٍ]: أى معتدى على محارم الله عز وجل، متعدى من الحلال إلى الحرام، كثير الإثم.
[إِذَاْ تُتْلَىْ عَلَيْهِ ءَاْيَاْتُنَاْ قَاْلَ أَسَاْطِيْرُ الْأَوَّلِيْنَ]: أى إذا تليت عليه آياتنا التى فيها تبيين للحق، قال أنها من ترهات المتقدمين، وأخبار الأمم الغابرين؛ تكبرًا وعنادًا، وهذا بخلاف من أرادوا الحق، فهم يصدقون به؛ لأن الله قد أقام عليهم من الأدلة القاطعة، والبراهين الساطعة، ما جعلهم يصدقون، بخلاف من رانت على قلبه الذنوب، فإنه يرى الحق باطلًا والباطل حقًا-وليعاذ بالله-.
[كَلَّاْ بَلْ رَاْنَ عَلَىْ قُلُوْبِهِمْ مَاْ كَاْنُوْا يَكْسِبُوْنِ]:
قال الحسن: "هو الذنب على الذنب يغلف القلب، وأما الطبع، فهو أن يُطبع على القلب، وهو أشد من الرين".
روى الإمام أحمد، والترمذى وصححه، عن أبى هريرة، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:"إِذَاْ أَذْنَبَ الْعَبْدُ ذَنْبًا نُكِتَتْ فِىْ قَلْبِهِ نُكْتَةٌ سَوْدَاْءُ فَإِنْ تَاْبَ وَرَجَعَ وَاسْتَغْفَرَ صُقِلَ قَلْبُهُ وَإِنْ عَاْدَ زَاْدَتْ حَتَّىْ تُغَلِّفَ الْقَلْبَ فَذَلِكَ الْرَّيْنُ الَّذِىْ ذَكَرَهُ الْلَّهُ فِىْ الْقُرْءَاْنِ".
[كَلَّاْ إِنَّهُمْ عَنْ رَبِّهِمْ يَوْمَئِذٍ لَمَحْجُوْبُوْنَ]: أى محجوبون عن رؤية الله عز وجل، كما حُجب قلبهم عن رؤية الحق فى الدنيا، ودلت الآية أن المؤمنين يتمتعون برؤية ربهم يوم القيامة.
قال مجاهد: حُجبوا عن كرامة الله عز وجل.
[ثُمَّ إِنَّهُمْ لَصَاْلُوْا الْجَحِيْمِ]: أى مقيمون فى عذاب جهنم.
[ثُمَّ يُقَاْلُ هَذَاْ الَّذِىْ كُنْتُمْ بِهِ تُكَذِّبُوْنَ]: توبيخًا لهم وتبكيتًا، أى هذه النار التى كنتم تكذبون بها فذوقوها.
أى أن عذاب الله لهم يشمل ثلاثة أنواع من العذاب:
1-يُحجبون عن رؤية الله عز وجل.
2-عذاب جهنم.
3-التوبيخ.
قال السعدى: أن حجابهم عن رؤية الله هو أشد العقاب.
قال الأشقر: أن عذاب النار أشد من الحجب عن كرامة الله.

آمال محمد حسن 30 رمضان 1436هـ/16-07-2015م 10:25 PM

_من سجايا الإسلام التحلى بكبر الهمة فى العلم، مركز السالب والموجب فى شخصك؛ فلا يراك غيرك إلا واقفًا على أبواب الفضائل، باسطًا يديك لمهمات الأمور؛ فلا ينبغى أن تكون همتك قضاء الوقت فقط، بل ينبغى أن تكون همتك قيادة المسلمين فى تبليغ العلم الشرعى، فترقى بعلمك درجةً فدرجةً؛ حتى تشعر أنك واسطة بين الله وبين عباده فى علمك، فتحرص أن يكون علمك صحيحًا، ولا تستمع إلى كلام الناس إلا من أجل أن تصل إلى الحق.
_ومن وفوائد علو الهمة:
1-أنه يصرفك عن سفاسف الأمور والآمال، ويجتث منك شجرة الذل والهوان، والآمال هى أن تتطلع إلى النتائج دون العمل فى سبيل ذلك، وفرق بين هذا وبين الكيس الفطن الذى يعمل ثم يترك النتائج على الله.
2-يصرف عنك طول الأمل، فلا تقل: سأستريح الآن، وغدًا أعمل كذا وكذا، ثم إذا هممت بفتح الكتاب؛ لتبحث فى مسألة معينة، تجد نفسك تقلب فى الفهارس والصفحات، وتنسى المسألة التى من أجلها فتحتَ الكتاب.
_واحذر أن يختلط عليك كبر الهمة والكِبْرُ؛ فالفرق بينهما كالفرق بين السماء ذات الرجع والأرض ذات الصدع، كما أن الهمة هى حلية ورثة الأنبياء، والكبر هو داء الجبابرة البؤساء، فلا ينبغى أن ترى نفسك أكبر من غيرك، وترى غيرك ضفادعًا، بل تواضع لله يرفعْك.
_قد جلى لنا الشرع علو الهمة فى بعض ما يمر علينا من فقيهات حياتنا، ومنها:
أن تترفع عما فى أيدى الناس، فإذا أعطاك أحد شيئًا، رأى نفسه أفضل منك، وأن له فضلًا عليك، كما فى الحديث الشريف:"الْيَدُ الْعُلْيَاْ خَيْرٌ مِنَ الْيَدِ الْسُفْلَىْ"، ولذلك أمر بالتيمم إذا فُقد الماء، حتى وإن وجدتَ الماء مع غيرك؛ حتى لا يمن عليك، ويسقط هذا الحكم فى بعض الحالات بزوال علته:
أولًا: إذا كان هناك من يبيع الماء، فهنا يتوجب على الكلف شراء الماء؛ لأنه يعطيه مالًا فى مقابل عطيته.
ثانيًا: من لا يرى أنه يمن عليك بهذا الماء، ويرى أنه يحتاج للأجر أكثر من حاجتك أنت للماء.
ثالثًا: من جرى العرف أنه لامنة بينهم كالأب مع ابنه، والأخ الصادق مع أخيه.

آمال محمد حسن 1 شوال 1436هـ/17-07-2015م 12:52 AM

[سَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الأَعْلَىْ]:
قال السعدى: اذكر اسم ذكرَا يليق بمقامه بأن تذكروا أسماءه الحسنى وصفاته العلى، وتذكروا نعمه عليكم التى لا تُعد ولا تُحصى.
قال الأشقر: نزه الله عن كل ما لا يليق به، ولا تذكر اسمه إلا وأنت معظم لشأنه، محترم لذكره، ولما نزلت قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:"اجْعَلُوْهَاْ فِىْ سُجُوْدِكُمْ".
[الَّذِىْ خَلَقَ فَسَوَّىْ]: الذى خلق الإنسان مستويًا، معتدل القامة، وسوى فهمه، وهيأه للتكليف.
[وَالَّذِىْ قَدَّرَ فَهَدَىْ]: تشمل هدايتين:
_الهداية العامة: وهى أنه قدر أصناف الخلق، وأعمالهم، وصفاتهم، وهدى الإنس لمعاشهم، وهدى الجن لمراعيهم.
_الهداية الخاصة: أنه يسر كل منا لما خُلق له؛ فيسر الهدى لأهل الصلاح والإيمان، ويسر الشر لأهل الضلال والعصيان، قال الله تعالى:"فَأَمَّاْ مَنْ أَعْطَىْ وَاتَّقَىْ*وَصَدَّقَ بِالْحُسْنَىْ*فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْيُسْرَىْ*وَأَمَّاْ مَنْ بَخِلَ وَاسْتَغْنَىْ*وَكَذَّبَ بِالْحُسْنَىْ*فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْعُسْرَىْ".
[وَالَّذِىْ أَخْرَجَ الْمَرْعَىْ]: أنزل من السماء ماءً؛ فأخرج به من كل الثمرات، والعشب الكثير.
[فَجَعَلَهُ غُثَاْءً أَحْوَىْ]: أى بعد أن قضى ما قدر له من الشباب، يصير هشيمًا جافًا.
غُثَاءً: هشيمًا جافًا.
أَحْوَىْ: أسود.
[سَنُقْرِؤُكَ فَلَاْ تَنْسَىْ]: أى سنقرؤك يا محمد القرءان فلا تنساه، وهو منة من الله على عبده محمد، أنه جعله قارئًا وهو أمِّى، وقيل: أن محمد صلى الله عليه وسلم، عندما كان جبريل يدارسه القرءان، كان يبادر بقراءة أول الآية قبل انتهاء جبريل من أولها؛ مخافة أن ينساها؛ فأنزل الله هذه الآية.
[إِلَّاْ مَاْ شَاْءَ الْلَّهُ]: أى إلا ما شاء الله أن ينسيكه لحكمة بالغة منه، وقيل معناها النسخ.
[إِنَّهُ يَعْلَمُ الْجَهْرَ وَمَاْ يَخْفَىْ]: أى أنه يعلم ما يجهر به عبده من الأقوال والأفعال، وما يخفيه العبد فى نفسه، لا يعلمه إلا الله، ويعلم أيضًا ما يصلح لعباده؛ فلهذا ينسخ ما يشاء.
[وَنُيَسِّرُكَ لِلْيُسْرَىْ]: وهذا أيضً من نعمه على عبده محمد أن ييسر له أمور دينه ودنياه، وييسر له عمل الجنة، وييسر له الوحى حتى يحفظه.
[فَذَكِّرْ إِنْ نَفَعَتِ الْذِّكْرَىْ]:
قال السعدى: ذكر يا محمد بما ءاتيناك من الشرع إن نفعت الذكرى، حتى وإن أتت ببعض المقصود، أما إذا كانت تزيد الشر أو تنقص من الشر؛ صار منهيًا عنها، فالمذَكَّرُوْن نوعان:
-منتفعون
-غير منتفعين
أما الصنف الأول فذكره بقول الله:[سَيَذَّكَرُ مَنْ يَخْشَىْ]: أى من يخش عقاب الله؛ فيحرص على فعل الخيرات، وترك المنكرات، وتزيده الذكر خشيةً وإنابةً.
وأما الصنف الثانى فذكره بقول الله تعالى:[وَيَتَجَنَّبُهَاْ الأَشْقَىْ]: أى أشقى نفسه بالمعاصى والعناد والكفر، فسيتجنب هذه الذكرى عنادًا وكفرًا.
قال الأشقر: أى فذكر بما جئت به من الشرع، ثم إذا رأيتَ من أمامك لا يستمع لهذه الذكرى ويستمر على عناده واتباع هواه، فلا تذكره، أما الذكر الأول فهو عام، والذكر الثانى فهو خاص بالتكرار.
[الَّذِىْ يَصْلَىْ الْنَّاْرَ الْكُبْرَىْ]: أى نار جهنم، أما النار الصغرى فهى نار الدنيا.
[ثُمَّ لَاْ يَمُوْتُ فِيْهَاْ وَلَاْ يَحْيَىْ]: أى لا يحيا فيها حياةً ينتفع بها، ولا يموت فيستريح من عذابها، قال الله تعالى:[وَالَّذِيْنَ كَفَرُوْا لَهُمْ نَاْرُ جَهَنَّم لَاْ يُقْضَىْ عَلَيْهِمْ فَيَمُوْتُوْا وَلَاْ يُخَفَّفُ عَنْهُمْ مِنْ عَذَاْبِهَاْ].
[قَدْ أَفْلَحَ مَنْ تَزَكَّىْ]: زكى نفسه من الشرك والمعاصى، وقيل: المقصود بها زكاة الفطر.
[وَذَكَرَ اسْمَ رَبِّهِ فَصَلَّىْ]: أكثر من ذكر ربه فى جميع أحواله، وصار صفةً ملازمةً له، أو ذكر وعيد ربه؛ فحرص على إقامة حدوده، ومن أهمها الصلاة، التى هى ميزان الإيمان، وقيل: المقصود بها صلاة العيد.
[بَلْ تُؤْثِرُوْنَ الْحَيَاْةَ الْدُّنْيَاْ]: تؤثرون متاعها الفانى، وتبيعون لذة ساعة بترح الدهر.
[وَالْآَخِرَةُ خَيْرٌ وَأَبْقَىْ]: قال مالك بن دينار:(إذا كانت الدنيا من ذهب يفنى وكانت الآخرة من خزف يبقى؛ لكان من الواجب أن نؤثر الخزف الذى يبقى على الذهب الذى يفنى، فكيف إذا كانت الآخرة ذهبا يبقى، وكانت الدنيا خزفا يفنى).
[إِنَّ هَذَاْ لَفِىْ الْصُّحُفِ الْأُوْلَىْ]: أى ما ذكر فى هذه السورة من الثواب العقاب ذكر فى الصحف الأولى.
[صُحُفِ إِبْرَاْهِيْمَ وَمُوْسَىْ]: أفضل نبيين بعد محمد صلى الله عليه وسلم، وقد ذكر فى جميع الشرائع أن الآخرة خير من الدنيا.

آمال محمد حسن 7 شوال 1436هـ/23-07-2015م 10:18 PM

السلام عليكم
أريد أن أستفسر عن أسماء الكتب التى ينبغى أن أطلع عليها لألتحق بدورة التفسير
وجزاكم الله خيرًا

صفية الشقيفي 8 شوال 1436هـ/24-07-2015م 02:20 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة آمال محمد حسن (المشاركة 210561)
السلام عليكم
أريد أن أستفسر عن أسماء الكتب التى ينبغى أن أطلع عليها لألتحق بدورة التفسير
وجزاكم الله خيرًا

وعليكم السلامُ ورحمةُ الله وبركاته
بارك الله فيكِ أختي ، واصلي الدراسة في برنامج الإعداد العلمي العام ، فمواده تؤهلكِ لبرنامج التفسير بإذن الله.
وكذلك أوصيكِ بالالتحاق بدورة تلخيص دروس التفسير فهي مهمة لكِ جدًا لتلتحقي ببرنامج التفسير.
هنا رابط الدورة :
http://www.afaqattaiseer.net/vb/forumdisplay.php?f=877
وفقكِ الله وسدد خطاكِ ونفع بكِ الإسلام والمسلمين.

صفية الشقيفي 11 شوال 1436هـ/27-07-2015م 10:58 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة آمال محمد حسن (المشاركة 210215)

س1: إقامة الدين لا تكون إلا بالعلم والإيمان. بيّن ذلك
الحمد لله الذى أكمل لنا الدين وأتم علينا النعمة، وشرف العلم وأهله، وجعلهم نبراسا يهتدى به الضالون، فقد جعل الله عز وجل رفعة هذه الأمة لا تكون إلا بالعلم والإيمان؛ فالبعلم يُعرف هدى الله عز وجل، وبالإيمان يُتبع هذا الهدى، ومن علم بلا عمل، كان عمله حجة عليه، ومن عمل بلا علم فهو على ضلال مبين، فال الله تعالى:"وَلِلَّهِ الْعِزَّةُ وَلِرَسُوْلِهِ وَلِلْمُؤْمِنِيْن"، وقال أيضا:"وَأَنْتُمْ الأَعْلَوْنَ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِيْن"، والحكم يتخلف بتخلف شرطه، وما نراه فى أمة الإسلام الآن من ضعفها وهوانها، وظهور الفرق الضالة، والبدع التى ضل بسببها فئام من الناس؛ إنما سببها ضعف العلم، وضعف القائمين به، وفشو الجهل، واستحلال المحرمات، وظهور المعاصى والمنكرات، وترك الأمر بالمعروف، والنهى عن المنكر، وقد قال الله تعالى:"يَرْفِعِ الْلَّهُ الَّذِيْنَ ءَامَنُوْا مِنْكُمْ وَالَّذِيْنَ أُوْتُوا الْعِلْمَ دَرَجَاْتً"، وهذه الرفعة كما تتحقق فى الأمة كما تتحقق فى الفرد؛ فأى ضعف نراه الآن فى الأمة؛ فإنما هو من التخلى عن العلم والإيمان، وعليهما مدار رفعة هذه الأمة..
[أحسنتِ الوصول إلى موطن الإجابة ، لكن لم تبيني وجه كون العلم والإيمان سببًا لإقامة الدين ، وبيان ذلك :
أنه بالعلم يُعرف هدى الله ، وبالإيمان يُتبع هذا الهدى ؛ فمن أقام الأمرين فقد أقام الدين].

س2: ما يعتري طالب العلم من الفتور على نوعين؛ بيّنهما
1-الفتور الطبيعى الذى تقتضيه طبيعة الإنسان، وما جُبل عليه من الضعف والنقص، وهذا الفتور لا يُلام عليه العبد؛ فينبغى لطالب لنفسه حاجتها من الإجمام، وألا يعالج هذا النوع من الفتور بالاستمرار فى طلب العلم؛ لأن تحميل النفس ما لا تطيق قد يعرضه لخطر الانقطاع الطويل، ومع هذا يجب عليه ألا ينقطع عن العلم انقطاعًا كليًا؛ فينبغىى أن يجعل لوقت فترته حد أدنى من العلم لا يقل عنه؛ فقد كان علماء السلف-رحمهم الله-يجعلون لوقت فترتهم بعض الأعمال: كبرى الأقلام، وتحضير الدفاتر، وقراءة طرائف الأخبار، والرماية وغيرها؛ فإذا فعل طالب العلم، يرجى له أن يعود خيرًا مما كان فى نشاطٍ متجددٍ بإذن الله تعالى.
عن عائشة، وجابر بن عبدالله، وعبدالله عمرو بن العاص، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:"إِنَّ هَذَاْ اْلِّديْنَ مَتِيْنٌ فَأَوْغِلْ فِيْهِ بِرِفْقٍ وَلَاْ تُبْغِضْ إِلَىْ نَفْسِكَ عِبَاْدَةَ اللهِ فَإِنَّ الْمُنْبَتَّ لَاْ أَرْضًا قَطَعَ وَلَاْ ظَهْرًا أَبْقَىْ"
وفى صحيح البخارى من حديث أبى هريرة، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:"أِنَّ الْدِّيْنَ يُسْرٌ وَلَنْ يُشَاْدَّ الْدِّيْنَ أَحَدٌ إِلَّاْ غَلَبَه فَسَدِّدُوا وَقَاْرِبُوْا وَأَبْشِرُوا وَاسْتَعِيْنُوا بِالْغَدْوَةِ وَالْرَّوْحَةِ وَشَىْءٍ مِنَ الْدُّلْجَةِ"
وفى حديث ابن أبى شيبة من حديث عمرو اين العاص، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:"لِكُلِّ عَمَلٍ شِرَّةٌ وَلِكُلِّ شِرَّةٍ فَتْرَةٌ فَمَنْ كَاْنَتْ فَتْرَتُهُ إِلَىْ سُنَّتِىْ فَقَدِ اهْتَدِىْ وَمَنْ كَاْنَتْ فَتْرَتُهُ إِلَىْ غَيْرِ ذَلِكَ فَقَد هَلكَ"
2-الفتور الذى يُلام عليه العبد، وهو ناتج من صعف الصبر واليقين؛ فإذا ضعف اليقين، اتبع العبد هواه، واستسلم إلى وساوس الشياطين، وغره طول الأمل؛ فتجده يطلب العلم لأجل الدنيا، والمال والشرف، وثناء الناس عليه، وأول من تسعر به النار من درس العلم ليُقال عالم-وليعاذ بالله-؛ فلو امتلأ قلبه يقينًا بفضل العلم وأهله، وثواب الله الذى أعده لأهل العلم فى الدنيا والآخرة، لما التفت إلى الدنيا ومتاعها أو إلى ثناء الناس الذين لا يملكون له ضرًا ولا نفعًا.
أما ضعف الصبر، فإنه يورث القلب الوهن، وضعف العزيمة، وسرعة التأثر بالأعراض، وطلب العوائد التى لا تحتاج إلى الصبر؛ فتجده متبعًا لهواه؛ ذلك أن اتباع الهوى لا يحتاج إلى صبر، وقد حُفت النار بالشهوات، وحُفت الجنة بالمكاره، وقد كان سيد الخلق يدعو فى خطبه فيقول:"وَنَعُوْذُ بِالْلهِ مِنْ شُرُوْرِ أَنْفُسِنَاْ وَمِنْ سَيِّئَاْتِ أَعْمَاْلِنَاْ"..
س3: وجّه رسالة في سبعة أسطر لطالب علم افتتن بأمور تثبّطه عن طلب العلم وتصرفه إلى الدنيا وملذاتها
الحمد لله الذى شرفك بهذا اللقب"طالب العلم"، ووفقك لطلبه؛ فما وفق الله أحدا لطلب العلم إلا وهو يريد به خيرا، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:"مَنْ يُرِدِ الْلَّهُ بِهِ خَيْرًا يُفِقِهْهُ فِىْ الْدِّيْنِ"، وقال تعالى:"وَإِنْ يُرِدْكَ بِخَيْرٍ فَلَاْ رَاْدَّ لِفَضْلِهِ"، ولكن اعلم أن الله يطلع لقلب عبده الذى أنعم عليه؛ ليراه هل يشكر النعمة أم يكفرها؛ فهو تعالى يحب عباده الشاكرين، ويزيدهم من فضله؛ فعليك-أيها الطالب- أن تشكر نعمة الله عليك بالعمل بها، والمواظبة عليها، قال الله تعالى:"لَئِنْ شَكَرْتُمْ لَاَزِيْدَنَّكُمْ"، وقد كرم الله العلم وأهله؛ فأشهدهم على أعظم قضية فى الكون، وهى قضية التوحيد، قاال الله تعالى:"شَهِدَ الْلَّهُ أَنَّهْ لَاْ إِلَهَ إِلَّاْ هُوَ وَالْمَلَاْئِكَةُ وَأُوْلُو الْعِلْمِ قَاْئِمًا بِالْقِسْطِ"، وأيضا يوم المحشر العظيم الذى قال الله فيه:"وَخَشَعَتِ الْأَصْوَاْتُ لِلْرَّحْمَنِ فَلَاْ تَسْمَعُ إِلَّاْ هَمْسًا"، ومع هذا يتكلم أهل العلم على الملأ، وتكون لهم كلمة مسموعة، قال الله تعالى:"وَيَوْمَ تَقُوْمُ الْسَّاْعَةُ يُقْسِمُ الْمُجْرِمُوْنَ مَاْ لَبِثُوْا غَيْرَ سَاْعَةٍ كَذَلِكَ كَاْنُوْا يُؤْفَكُوْنَ*وَقَاْلَ الَّذِيْنَ أُوْتُوْا الْعِلْمَ وَالْإِيْمَاْنَ لَقَد لَبِثْتُمْ فِىْ كِتَاْبِ الْلَّهِ إِلَىْ يَوْمِ الْبَعْثِ"، ألا تريد أن تنال هذا الشرف؟!، ولكن اعلم أن هذا الشرف لا يُنال بالأمانى الباطلة، والعزائم الواهية؛ ألا وإن سلعة الله غالية؛ ألا وإن سلعة الله الجنة، وقد حفت النار بالشهوات، وحفت الجنة بالمكاره، بل ينال بالجد والاجتهاد، ومحاربة النفس التى هى من أعظم العوائق، وكيد الشيطان الذى يحضر ابن ءادم عند كل شىء من شأنه، بل يكيد لك أكثر من غيرك، وأعطِ لهذه الدنيا قدرها؛ فمهما طالت فهى قصيرة، ومهما عظمت فهى حقيرة، ولا تساوى عند الله جناح بعوضة، أتترك ثواب الآخرة لأجل دنيا فانية؟!، وقد قال أحد السلف:"لو كانت الدنيا ذهبا يفنى، وكانت الآخرة خزفا يبقى؛ لفضل العاقل الخزف الذى يبقى على الذهب الذى يبقى"،قال الله تعالى:"أَتَسْتَبْدِلُوْنَ الَّذِىْ هُوَ أَدْنَىْ بِالَّذِىْ هُوَ خَيْرٌ"، والزهد فى الدنيا من الأسباب الجالبة لمحبة الله تعالى "ازْهَدْ فِىْ الْدُّنْيَاْ يُحِبَّكَ الْلَّهُ"، وإذا أحب الله العبد؛قبل منه القليل من العمل،وغفر له الكثير من الذلل،واستعن على طلب العلم باختيار الصحبة الصالحة التى تعين على ذلك، واحذر من رفقة السوء، قال الله تعالى:"وَاصْبِرْ نَفْسَكَ مَعَ الَّذِيْنَ يَدْعُوْنَ رَبَّهُمْ بِالْغَدَاْةِ وَالْعَشِىِّ يُرِيْدُوْنَ وَجْهَهُ وَلَاْ تَعْدُ عَيْنَاْكَ عَنْهُمْ تُرِيْدُ زِيْنَةَ الْحَيَاْةِ الْدُّنْيَاْ وَلَاْ تُطِعْ مَنْ أَغْفَلْنَاْ قَلْبَهُ عَنْ ذِكْرِنَاْ وَاتَّبَعَ هَوَاهُ وَكَاْنَ أَمْرُهُ فُرُطًا"، وأكثر من الاستغفار فى كل شأنك؛ فالذنوب من أعظم الحجب بين العبد وبين كثير من أبواب الخير، وأكمل طريقك علك تنتقل من"طالب علم" إلى "عالم" بإذن الله تعالى، ثم اطلب العون من الله أولا وأخيرا"وَمَنْ يَتَصَبَّرْ يُصَبرْهُ الْلَّهُ"، وقال تعالى:"وَالّذِيْنَ جَاْهَدُوْا فِيْنَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا"، وإذا رأى الله منك صدق نيتك؛ أذهلك بعطائه؛ بيده مفاتيح كل شىء، وهو المستعان. .
س4: اذكر سبعة أسباب للفتور مع التوضيح الموجز لكل سبب
1-عقوبات الذنوب؛ فقد تحجب الذنوب عن العبد أبواب خير كثير، بل ما حُجب خير عن عبد إلا بذنب أذنبه، ومن أهمها الخوض فى الأعراض، وأخطرها أعراض العلماء،ن فكم من طالب علم حرم علمَه بسبب الخوض فى أعراض العلماء.
2-الموازنات الجائرة، فتجد طالب العلم يوازن نفسه بكبار العلماء، ويرى أنه أقل منهم بكثير، وأن الطريق أمامه طويلة ليصل إلى هؤلاء؛ فيدفعه ذلك إلى النقطاع والإحباط، بل عليه أن يواصل طريقه بجد واجتهاد، فإذا صدقت نيته، ورأى الله منه ذلك، ثم قام بما عليه، فسيصل بإذن الله.
3-العوائد الخاطئة فى طرق طلب العلم، فعليه أن يسلك الطرق اليسيرة عليه فى طلب العلم، فكل منا له قدرة وطاقة، فعليه أن يقدر لنفسه قدرها، وبعمل على حسب قدرتها التى جُبلت عليها، ويدخل إليها من المدخل الذى تسمو به إلى أعلى الدرجات.
4-تحميل النفس ما لا تطيق؛ فعليه أن يعرف لنفسه حاجتها من الإجمام والراحة، ولا يحملها ما لاتطيق؛ لأن هذا قد يعرضه لطول الانقطاع.
5-العجب، وهذا داء خطير حرم كثير من الناس فضل العلم، وقد كان أحد طلاب ابن جرير الطبرى مفسرًا، قارئًا، فقيهًا، ثم أصابه داء العجب؛ فأراد أن يجعل لنفسه مذهبًا يتبعه الناس عليه كمذهب أبى حنيفة، ومالك، والشافعى؛ فصار ذكره قليلا، بل ربما صار ذكره على سبيل العظة والاعتبار.
6-حب المال، والشرف، والشهرة، وغيرها من علل النفس الخفية، وهذا ناتج من ضعف اليقين؛ فلو امتلأ قلبه يقينا بأن ما عند الله خير وأبقى، وأن متاع الدنيا زائل، وأن الناس لا يملكون له نفعا ولا ضرا؛ فلن ينتظر من بشر شيئا، بل سينتظر الثواب الذى أعده الله لأهل العلم.
7-التذبذب بين الكتب والشيوخ، فتجده ينتقل بين الشيوخ، فيأخذ من هذا تارة، ويأخذ من ذاك تارة، ويقرأ فصلا فى هذا الكتاب ويتركه، ويقرأ فصلا فى كتاب آخر ويتركه، ثم لا يحصل شيئا من هذا، فعليه أن ينظم عقله، ويهتم بالأصول حتى ترسخ فى عقله وقلبه جيدا وتؤتى أكلها بإذن الله تعالى..
س5: اذكر سبعة وصايا لعلاج الفتور ، مع التوضيح الموجز لكل وصية
1-اليقين، وهو من أعظم الأسباب ويُستعان به على الصبر؛ فإذا أيقن طالب العلم بفضل العلم، وثواب الله لأهل العلم، أعانه ذلك على الصبر على مشاقِّ العلم؛ فيعلم أن قراءته ومذاكرته ومطالعته للكتب لها ثمنها، قال الله تعالى:"إِنَّاْ لَاْ نُضِيْعُ أَجْرَ مَنْ أَحْسَنَ عَمَلًا"، وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:"أَثْقَلُ صَلَاْةٍ عَلَىْ الْمُنَاْفِقِيْنَ صَلَاْةُ الْفَجْرِ وَالْعِشَاْءِ وَلَوْ عَلِمُوْا مَاْ فِيْهِمَاْ لَأَتَوْهُمَاْ وَلَوْ حَبْوًا"، فهم لأجل ضعف يقينهم بفضل هاتين الصلاتين، لم يحبوا إليهما، وفى المقابل، فإن المؤمنين يوقنون بثواب الله عز وجل؛ فيقيمون الصلاة، ويعبدون الله على الوجه الذى أمرهم به، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:"بَشِّرِ الْمَشَّاْئِيْنَ إِلَىْ الْمَسَاْجِدِ فِىْ الْظُّلَمِ بِالْنُّوْرِ الْتَّاْمِ يَوْمَ الْقِيَاْمَةِ".
قام أبو بكر-رضى الله عنه-على المنبر بعد وفاة النبى صلى الله عليه وسلم بسنة فقال:"قَاْمَ رَسُوْلُ الْلَّهِ مَقَاْمِىْ هَذَاْ عَاْمَ الْأَوَّلِ ثُمَّ بَكَىْ وَقَاْلَ سَلُوْا الْلَّهَ الْعَفْوَ وَالْعَاْفِيَةَ فَإِنَّ الْنَّاْسَ لَمْ يُعْطَوْا شَيْئًا بَعْدَ الْيَقِيْنِ خَيْرًا مِنَ الْعَاْفِيَةِ وَعَلَيْكُمْ بِالْصِّدْقِ فَإِنَّهُ مَعَ الْبِرِّ وَهُمَاْ فِىْ الْجَنَّةِ وَإَيَّاْكُمْ وَالَكَذِبَ فَإِنَّهُ مَعَ الْفُجُوْرِ وَهُمَاْ فِىْ الْنَّاْرِ وَلَاْ تَقَاْطَعُوْا وَلَاْ تَبَاْغَضُوْا وَلَاْ تَحَاْسَدُوْا وَلَاْ تَدَاْبَرُوا وَكُوْنُوْا إِخْوَاْنًا كَمَاْ أَمَرَكُم الْلَّهُ".
2-الفرح بفضل الله، وشكر نعمة الله؛ فإن الله ينظر لعبده إذا أنعم عليه بنعمة، هل يشكر النعمة أم يكفرها؟ هل يرفع بها رأسه أم لا؟، قال الله عز وجل:"قُلْ بِفَضْلِ الْلَّهِ وَبِرَحْمَتِهِ فَبِذَلِكَ فَلْيَفْرَحُوْا"، فعلى العبد أن يشكر نعم الله عليه بالثناء عليه والعمل بها، قال الله عز وجل:"أَلَيْسَ الْلَّهُ بِأَعْلَمَ بِالْشَّاْكِرِيْن"، فالله عز وجل يطلع على عباده ويرى من يشكره؛ فيزيده من كرمه، وعطاء الله لا حدود له، قال الله عز وجل:"وَإِذْ تَأَذَّنَ رَبُّكُمْ لَإِنْ شَكَرْتُمْ لَأَزِيْدَنَّكُمْ".
3-الحذر من علل النفس الخفية: كالعجب، والرياء، وحب المال والشهرة، وعدم التفاخر على الأقران.
4-تقدير النفس قدرها، وعدم تحميلها ما لا تطيق.
5.اختيار الصحبة الصالحة.
6-أسباب التوفيق: كبر الوالدين، وصدقة السر، والعطف على الفقراء والمساكين، والتضرع إلى الله جل وعلا.
7-تنظيم الوقت؛ لأنه بذلك ينجز الكثير من الأعمال؛ فإذا حدد وقتا لعمل محدد وأنجزه، أعانه ذلك على مواصلة العمل الذى بعده؛ لأنه يشعر بثمرة عمله.
8-تذكير النفس بفضل العلم وشرفه.
9-الإعراض عن اللغو؛ فقد جعله الله من أسباب الفلاح، بل جعله ثانى الأسباب بعد الخشوع فى الصلاة، قال الله عز وجل:"قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُوْنَ(1)الَّذِيْنَ هُمْ فِىْ صَلَاْتِهِمْ خَاْشِعُوْنْ(2)وَالَّذِيْنَ هُمْ عَنِ الْلَّغْوِ مُعْرِضُوْن"، ومداخل الشيطان على ابن ءادم تكون بفضول الكلام أو النوم أو مخالطة الناس.


أحسنتِ أختي الفاضلة ، بارك الله فيكِ ونفع بكِ.
وحاولي تلخيص الإجابة بأسلوبكِ ، حتى تتدربي على تحقيق معايير الإجابة الوافية.

آمال محمد حسن 15 ربيع الثاني 1437هـ/25-01-2016م 01:20 AM

المجلس الرابع من الآرجومية:
http://www.afaqattaiseer.net/vb/show...t=31346&page=2

س1. الحال: هو الاسم المنصوب المفسر لما انبهم من الهيئات.
س2. -أن يكون نكرة. -أن يكون بعد تمام الكلام.
س3. أن تكون نافية للجنس لا للعدد.
س4. -مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.
-تمييز نسبة محول من المبتدأ منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.
-بدل جزء من الكل منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره، والهاء: ضمير متصل مبنى على الضم فى محل جر مضاف إليه.
-اسم إن منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره. -مستثنى منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.
-اللام: حرف جر مبنى لا محل له من الإعراب، قوم: اسم مخفوض باللام وعلامة خفضه الكسرة الظاهرة على آخره،
يتفكرون: فعل مضارع مرفوع بثبوت النون، واو الجماعة: ضمير مبنى على السكون فى محل رفع فاعل، والجملة الفعلية فى محل خفض نعت.


الساعة الآن 06:08 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir