![]() |
صفحة الطالبة : مروة سمير للدراسة في برنامج الإعداد العلمي
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم علّمنا ماينفعنا ، وانفعنا بما علمتنا ، وزدنا علماً يا أرحم الراحمين |
بسم الله الرحمن الرحيم
(المجموعة الأولى) السؤال الأول: أجب عما يلي: - اذكر أهمية الشهادتين في دين الإسلام، واذكر الدليل على ما تقول. أنهما أصلُ دينِ الإسلامِ ورُكْنُه الأولُ الذي به يَدْخُلُ العبدُ في دينِ الإسلامِ، فمَن لم يَشْهدِ الشهادتين فليسَ بمُسْلمٍ. عن عبدِ اللهِ بنِ عُمرَ رضِي اللهُ عنهما عن النبيِّ صلى اللهُ عليه وسلَّم أنه قال: ((بُنِي الإسلامُ على خَمْسٍ: شهادةِ أن لا إله إلا اللهُ وأن مُحمَّدًا رسولُ اللهِ، وإقامِ الصلاةِ، وإيتاءِ الزكاةِ، وحَجِّ البيتِ، وصومِ رمضانَ)). متفق عليه. [color="rgb(0, 100, 0)"]- اذكر أربعًا من فضائل التوحيد، وأربعًا من عقوبات الشرك. [/color] *فضائل التوحيد: 1- أنه أصلُ دينِ الإسلامِ، فلا يَصِحُّ دُخولُ العبدِ في الإسلامِ إلا بالتوحيدِ. 2- أنه شَرْطٌ لقَبولِ الأعمالِ، فكلُّ أعمالِ المشرك غَيْرُ مَقْبولةٍ، وكلُّ دِينٍ غيرِ دينِ الإسلامِ غيرُ مَقْبولٍ. 3- ما يَجِدُه المُؤْمِنُ المُوحِّدُ من سَكينةِ النفسِ وطُمَأنينةِ القلب. 4- أنه السَّبَبُ الأعظمُ لمَحَبَّةِ اللهِ عز وجل للعَبْدِ، وما يَتْبَعُها من بركاتٍ كثيرةٍ . *عقوبات الشرك: 1-إنَّ عُقوبات المشركُ أعظمُ العقوباتِ: وهي غَضَبُ اللهِ عز وجل ومَقْتُه والخُلودُ الأبَدِيُّ في نارِ جَهنَّم، والحِرْمانُ من دُخولِ الجنَّةِ، والحِرْمانُ من رؤيةِ اللهِ عز وجل. 2- أن عَمَلُ المُشرِكِ حابِطٌ مردودٌ غيرُ مَقْبولٍ؛ لأن اللهَ تعالى لا يَقْبَلُ من مُشركٍ عَمَلاً. 3- أن المُشْرِكُ حائرٌ قلبُه بين أربابِه الذين يَدْعُوهم من دونِ اللهِ، وهم عن دُعائِه غَافِلُونَ. 4- أن اللهُ تعالى لا يَغْفِرُ الشِّرْكَ، ولا يَعْفُو عن المشركين، بل أَوْجَب عليهم العَذَابَ الأليمَ المُقِيم إذا ماتوا على الشِّرْكِ ولم يتوبوا منه. [color="rgb(0, 100, 0)"]السؤال الثاني: أكمل بعبارة صحيحة:[/color] - كل عمل ليس على السنة فحكمه: بَاطِلٌ مَرْدودٌ ،الدليل: لقولِ النبيِّ صلى الله عليه وسلم: (( مَن عَمِلَ عَمَلاً ليسَ عليه أَمْرُنا فهو رَدٌّ )) رواه مُسْلمٌ. [color="rgb(0, 100, 0)"]السؤال الثالث: دللّ لما يأتي:[/color] - الدين يسر، ولم يكلّفنا الله تعالى إلّا ما نستطيع. قال تعالى: ﴿لَا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا﴾ [البقرة: ٢٨٦]. - المؤمن الذي يفعل المعاصي من غير نواقض الإسلام فهذا من عصاة المسلمين ولا نكفّره بسبب معصيته وإن كانت من الكبائر. قال اللهُ تعالى: ﴿إِنَّ اللَّهَ لَا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَنْ يَشَاءُ وَمَنْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدْ ضَلَّ ضَلَالًا بَعِيدًا﴾ [النساء: ١١٦] [color="rgb(0, 100, 0)"]السؤال الرابع : ضع صح أما العبارة الصحيحة وخطأ للعبارة الخاطئة، مع تصحيح الخطأ إن وجد: [/color] - من الأمور ما لا تتحقق فيه المصلحة ودفع المفسدة إلا بمخالفة الكتاب والسنة. ( خطأ ) كلُّ مَن عصَى اللهَ ورسولَه في أيِّ أمرٍ من الأمورِ فهو فاسقٌ بمعصيتِه ضالٌّ في ذلك الأمرِ، وإن زَعَم أنه يُريدُ تَحْقِيقَ مصلحةٍ أو دَرْءَ مَفْسَدَةٍ؛ فإنَّ المصالحَ لا تَتحقَّقُ بمعصيةِ اللهِ، والمَفَاسِدَ لا تُدْرَأ بالتَّعرُّضِ لسَخَطِ اللهِ. وكلُّ مَن أمَرَ بمعصيةِ اللهِ ورسولِه وزَيَّنَها للناسِ فهو شَيْطانٌ؛ سواءٌ في ذلك شياطينُ الإنسِ والجنِّ. - حقيقة دين الإسلام هو التعبد لله تعالى وحده بفعل ما أمر به واجتناب ما نهى عنه ( صح ) [color="rgb(0, 100, 0)"]السؤال الخامس: - اشرح معنى قول العبد (أشهد أن لا إله إلا الله) موضّحًا قولك بالأدلة.[/color] (لا إلهَ إلا اللهُ) أي لا مَعْبودَ بحقٍّ إلا اللهُ. والإلهُ: هو المألوهُ، أي المَعْبودُ. فكلُّ ما يُعْبَدُ من دونِ اللهِ فعبادتُه باطلةٌ، وَمَن عبدَ غيرَ اللهِ فهو مُشرِكٌ كافِرٌ، كما قال اللهُ تعالى:﴿وَمَنْ يَدْعُ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آخَرَ لَا بُرْهَانَ لَهُ بِهِ فَإِنَّمَا حِسَابُهُ عِنْدَ رَبِّهِ إِنَّهُ لَا يُفْلِحُ الْكَافِرُونَ﴾ [المؤمنون: ١١٧]. فلا يَجوزُ أن يُعبَدَ مع اللهِ أحَدٌ، لا نَبِيٌّ مُرسَلٌ، ولا مَلَكٌ مُقرَّبٌ، ولا وَلِيٌّ من الأولياءِ الصالحين، ولا شَجَرٌ ولا حَجَرٌ، ولا غيرُ ذلك؛ لأن العبادةَ حقٌّ للهِ وحدَه، خَلَقَنا لأجلِها كما قال تعالى: ﴿وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ (56)﴾ [الذاريات: ٥٦]. وقال تعالى: ﴿قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ﴾ [الإخلاص: ١]. وقال: ﴿وَإِلَهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الرَّحْمَنُ الرَّحِيم (163)﴾ [البقرة: ١٦٣]. وقال: ﴿هُوَ الْحَيُّ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ فَادْعُوهُ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ﴾ [غافر: ٦٥]. وهذا هو معنَى التَّوْحيدِ، وهو إفرادُ اللهِ بالعبادةِ، فلا نَعْبُدُ إلا اللهَ وحدَه لا شريكَ له. وبهذا التوحيدِ الذي هو معنَى (لا إلهَ إلا اللهُ) بَعَثَ اللهُ الرُّسلَ كلَّهم؛ قال اللهُ تعالى: ﴿وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ مِنْ رَسُولٍ إِلَّا نُوحِي إِلَيْهِ أَنَّهُ لَا إِلهَ إِلَّا أَنَا فَاعْبُدُونِ (25)﴾ [الأنبياء: ٢٥]. |
اقتباس:
بارك الله فيكِ ونفع بكِ وسددك |
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جزاكم الله خيرا اريد الاستفسار عن سبب عدم كتابة (تم ) لي في المتابعة عند خانة الاختبار الاول ، بالرغم من تأديتي له يوم الجمعة في الفترة المسائية؟ وهذا هو رابط الصفحة التي اديت بها الاختبار: http://www.afaqattaiseer.net/vb/show...815#post174815 فما السبب ؟ وجزاكم الله خير |
اقتباس:
حياكِ الله ، تم الإدراج في الجدول، وإن تأخر قليلا فلا تقلقي سيتم الإدراج. |
جزاكم الله خيراً وبارك لكم .. وجعل ماتقدمون في ميزان حسناتكم
|
(المجموعة الثانية)
السؤال الأول: أجب عما يلي: - عرف الشرك، واذكر عقوبة المشرك في الدنيا والآخرة، مع الاستدلال لقولك. * الشرك هو: عبادةُ غيرِ اللهِ تعالى، فمَن دعا معَ اللهِ أحَدًا – دُعاءَ مسألةٍ أو دُعاءَ عبادةٍ– فهو مُشركٌ كافرٌ؛ قد جَعَلَ للهِ شَرِيكًا ونِدًّا في عبادتِه؛ واللهُ تعالى لا يَرْضَى أن يُشْرَكَ معَه أحَدٌ في عبادتِه، لا نَبِيٌّ مُرسَلٌ، ولا مَلَكٌ مُقرَّبٌ، ولا غيرُهما؛ فالعبادةُ حَقٌّ للهِ وحدَه، قال اللهُ تعالى:﴿إِنِ الْحُكْمُ إِلَّا لِلَّهِ أَمَرَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ﴾ [يوسف: ٤٠]. * عقوبة المشرك: 1- في الدنيا : - مَقْتُ اللهِ وسَخَطُه كما قال تعالى: ﴿إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا يُنَادَوْنَ لَمَقْتُ اللَّهِ أَكْبَرُ مِنْ مَقْتِكُمْ أَنْفُسَكُمْ إِذْ تُدْعَوْنَ إِلَى الْإِيمَانِ فَتَكْفُرُونَ﴾[غافر: ١٠]. - معَ ما يُصِيبُهم في الدنيا من عُقوباتِ ما كَسَبتْ أيدِيهم بسَبَبِ إعراضِهم عن هُدَى اللهِ من الضلالِ والشقاءِ، والخوفِ والحَزَنِ، الحَيْرَةِ والشكِّ، والاضطرابِ والمعيشةِ الضَّنْكِ، وإنْ مُتِّعوا في الدنيا مَتاعًا قليلاً إلى أجلٍ فهو عليهم عذابٌ ووَبَالٌ، قال اللهُ تعالى: ﴿لَا يَغُرَّنَّكَ تَقَلُّبُ الَّذِينَ كَفَرُوا فِي الْبِلَادِ (196) مَتَاعٌ قَلِيلٌ ثُمَّ مَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ وَبِئْسَ الْمِهَادُ﴾ [آل عمران: ١٩٦–١٩٧]. 2- وأما في الآخرةِ : - فإنهم من حِينِ قَبْضِ أرواحِهم وهم في عَذابٍ شَديدٍ مُتتابِعٍ بسببِ لَعْنةِ اللهِ لهم؛ إذ تُنْزَعُ أرواحُهم نَزْعًا شديدًا يُعذَّبون به، ويُعذَّبون بالفَزَعِ من هَوْلِ المَطْلَعِ، ورُؤْيَةِ ملائكةِ العذابِ، ويُعذَّبُونَ في قُبورِهم عذابًا شديدًا، ويُعذَّبونَ إذا بُعِثوا بأهوالِ يومِ القيامةِ وبالفَزَعِ الأكبرِ، ويُعذَّبون بطُولِ المَوقِفِ ودُنُوِّ الشمسِ منهم في يومٍ كانَ مِقْدارُه خمسين ألفَ سنةٍ، ويُعذَّبُون في العَرَصاتِ ثم يَكُونُ مَصِيرُهم إلى نارِ جَهَنَّم خَالِدِينَ فيها أبَدًا، لا يُخَفَّفُ عنهم من عَذَابِها، وما هم منها بمُخْرَجِين. قال اللهُ تعالى: ﴿إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا وَمَاتُوا وَهُمْ كُفَّارٌ أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ لَعْنَةُ اللَّهِ وَالْمَلَائِكَةِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ (161) خَالِدِينَ فِيهَا لَا يُخَفَّفُ عَنْهُمُ الْعَذَابُ وَلَا هُمْ يُنْظَرُونَ (162)﴾ [البقرة: ١٦١–١٦٢]. - و أنَّ مَن أشْرَكَ باللهِ من بعدِ إسلامِه حَبِطَ عَمَلُه وكانَ من الكافرين الخاسرين، كأنه لم يَعْمَلْ من قبلُ شيئًا، فاللهُ لا يَقْبَلُ من مُشركٍ عملاً. قال اللهُ تعالى: ﴿وَمَنْ يَبْتَغِ غَيْرَ الْإِسْلَامِ دِينًا فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الْآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ﴾ [آل عمران: ٨٥]. السؤال الثاني: أكمل بعبارة صحيحة: - الإسلام معناه: إخلاصُ الدينِ للهِ عز وجل والانقيادُ لأوامرِه وأحكامِه. ولا يكون العبد مسلمًا حتى يجمع بين أمرين: إخلاص الدينِ للهِ عز وجل؛ فيُوَحِّدُ اللهَ ويَجْتَنِبُ الشِّركَ ، الانقياد للهِ تعالى، بامتثالِ أوامرِه واجتنابِ نَواهيهِ . - من مساوئ الشرك: الضلالِ والشقاءِ، والخوفِ والحَزَنِ، الحَيْرَةِ والشكِّ، والاضطرابِ والمعيشةِ الضَّنْكِ. وأقسامه: 1: الشِّرْكُ الأَكْبَرُ، مثاله: الذَّبْحُ لغَيْرِ اللهِ ، حكمه: مُخْرِجٌ عن مِلَّةِ الإسلامِ، ومَن ماتَ ولم يَتُبْ منه لم يَغْفِرِ اللهُ له، بل هو مُوجِبٌ لسَخَطِ اللهِ ومَقْتِه والخُلودِ في نارِ جَهنَّم، والعياذُ باللهِ. 2: الشِّرْكُ الأَصْغَرُ ، مثاله: الحَلِفُ بغَيرِ اللهِ ، حكمه: لا يُخْرِجُ من المِلَّةِ ولا يُوجِبُ الخُلودَ في النارِ، ولكنَّه ذَنْبٌ عظيمٌ يَجِبُ على مَن وَقَعَ فيه أن يَتُوبَ منه، فإنْ لم يَتُبْ فقد عَرَّض نَفْسَه لسَخَطِ اللهِ وأليمِ عِقابِه. السؤال الثالث: دللّ لما يأتي: - من الأوثان الشعارات والتعاليق التي ترمز للشرك وعبادة غير الله عزوجل. ففي سُننِ التِّرْمذيِّ أن النبيَّ صلى اللهُ عليه وسلم رَأَى في عُنقِ عَدِيِّ بنِ حَاتِمٍ صَلِيبًا من ذَهَبٍ فقال له: ((يا عَدِيُّ، اطْرَحْ عنكَ هذا الوَثَنَ)). السؤال الرابع : ضع صح أما العبارة الصحيحة وخطأ للعبارة الخاطئة، مع تصحيح الخطأ إن وجد: - من عصى الله تعالى نقص من عبوديته بقدر معصيته. ( صح) - الدين مرتبة واحدة ( خطأ) الدين على ثلاث مراتبِ ، وقد بَيَّنَها النبيُّ صلَّى الله عَليهِ وَسلَّم كَمَا فِي حديثِ جبريلَ الطويلِ، وهي: 1: مَرْتبةُ الإسلامِ. 2: مَرْتبةُ الإيمانِ. 3: مَرْتبةُ الإحسانِ. وأفضلُ هذه المَراتبِ مَرْتبةُ الإحسانِ، ثم مَرْتبةُ الإيمانِ، ثم مَرْتبةُ الإسلامِ. فكلُّ مُؤمِنٍ مُسلمٌ، وليسَ كلُّ مسلمٍ مُؤمِنًا. السؤال الخامس: - (عبودية القلب على ثلاثة أمور عظيمة هي المحبة والخوف والرجاء)، اشرح هذه العبارة. أنه يَجِبُ على العَبْدِ أن يُخْلِصَ هذه العباداتِ العظيمةَ للهِ تعالى: – فيُحِبَّ اللهَ تعالى أعظمَ مَحَبَّةٍ، ولا يُشْرِكَ معه في هذه المَحبَّةِ العظيمةِ أحدًا من خلقِه، كما قال اللهُ تعالى: ﴿وَالَّذِينَ آَمَنُوا أَشَدُّ حُبًّا لِلَّهِ﴾ [البقرة: ١٦٥]. – ويَخافَ من سَخَطِ اللهِ وعِقابِه، حتى يَنْزجِرَ عن فعلِ المعاصي من خَشْيةِ اللهِ تعالى. – ويَرْجوَ رحمةَ اللهِ ومَغْفرتَه وفَضْلَهُ وإحسانَهُ. ● ومَحبَّةُ العبدِ لربِّه تعالى تَدْفَعُه إلى التقرُّبِ إليه، والشَّوقِ إلى لقائِه، والأُنسِ بذِكْرِه، وتَحْمِلُه على مَحَبَّةِ ما يُحِبُّه اللهُ، وبُغْضِ ما يُبْغِضُه اللهُ، فيُحَقِّقُ عُبوديَّةَ الولاءِ والبَرَاءِ بسببِ صِدْقِ مَحبَّتِه للهِ تعالى. ● وخَوفُه من اللهِ يَزْجُرُه عن ارتكابِ المُحرَّماتِ وتركِ الواجباتِ؛ فيكونُ من عبادِ اللهِ المُتَّقينَ، الذين حَمَلَتْهم خَشْيةُ اللهِ تعالى على اجتنابِ أسبابِ سَخَطِه وعِقابِه. ● ورَجاؤُه للهِ يَحْفِزُه على فِعْلِ الطاعاتِ لما يَرْجُو من عَظيمِ ثَوابِها وبَرَكةِ رِضْوانِ اللهِ عز وجل على أهلِ طَاعَتِه. - وضح كيف كانت عبادة أهل الكتاب لأحبارهم ورهبانهم من دون الله. اتَّخَذوهم إلهًا وأرباباً وطواغيت يَطْغُونَ بسَبَبِ اعتقادِهم فيهم، وهم بَرِيؤن من شِرْكِهم وطُغْيانِهم، قال اللهُ تعالى: ﴿اتَّخَذُوا أَحْبَارَهُمْ وَرُهْبَانَهُمْ أَرْبَابًا مِنْ دُونِ اللَّهِ وَالْمَسِيحَ ابْنَ مَرْيَمَ وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا إِلَهًا وَاحِدًا لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ سُبْحَانَهُ عَمَّا يُشْرِكُونَ﴾ [التوبة: ٣١]. والله أعلم |
اقتباس:
نأمل أن تبدئي بالإجابة من محفوظك أولا، فإن أشكل عليك شيء عدت إلى الدروس وهذا أنفع لك من النسخ مباشرة، [أما الاختبارات فيمنع الاطلاع على أي مرجع]. |
(المجموعة الأولى)
السؤال الأول: اذكر معاني الكلمات التالية: - الحمد: هو الثناء باللسان على الجميل الاختياري (وهو الثناء على الله تعالى بصفاته الكامله ، وأفعاله الدائرة بين الفضل والعدل). والحمد يكون باللسان فقط أما الشكر فيكون باللسان والقلب والأعضاء. - العالمين: جمع العالم، وهو كل موجود سوى الله تعالى. - العبادة: عبارة عما يجمع كمال التذلل والمحبة والخضوع والخوف والتعظيم. - الصراط: هو الطريق ، والصراط المستقيم هو الطريق الواضح الذي لا اعوجاج فيه. السؤال الثاني: أكمل بعبارة صحيحة: - فائدة تقديم المعمول في قوله تعالى: {إياك نعبد وإياك نستعين}: يفيد الحصر ،وهو إثبات الحكم للمذكور ونفيهعما عداه .. كأنه يقول نعبدك ولا نعبد أحاً غيرك ونستعين بك ولا نستعين بأحد غيرك. وفائدة تقديم العبادة على الاستعانة: من باب تقديم العام على الخاص فالفائدة: اهتماما بتقديم حق الله تعالى على حق عبده. -المراد بــ يوم الدين: هو يوم القيامة ، يوم الجزاء من الرب سبحانه وتعالى لعباده. السؤال الثالث: أجب عما يأتي: - بيّن معنى البسملة باختصار. معنى (بسم الله): أبتدئ بكل اسم لله تعالى، لأن لفظ (اسم) مفرد مضاف، فيعمُّ جميع الأسماء الحسنى. ومعنى اسم الله (الله): عَلَمٌ لم يطلق على غيره تعالى، وأصله: الإله، فهو المألوه المعبود بالحق. و(الرحمن الرحيم): اسمان مشتقان من الرحمة، دلّا على أنه سبحانه و تعالى ذو الرحمة الواسعة العظيمة التي وسعت كل شيء. (الرحمن أشد مبالغة من الرحيم، والرحمن صفة لم تستعمل لغير الله عز وجل) - علل: وصف اليهود بالمغضوب عليهم، والنصارى بالضالين. * اليهود (المغضوب عليهم): لأنهم علموا الحق وتركوه عن علم، فاستحقوا غضب الله. * النصارى (الضالين): لأنهم حادوا عن الحق جهلاً فكانوا على ضلال مبين في شأن عيسى عليه السلام. - اذكر الدليل: تضمّنت سورة الفاتحة لأنواع التوحيد الثلاثة. سورة الفاتحة تضمّنت أنواع التوحيد الثلاثة في قوله تعالى: " الحمدلله رب العالمين " وقوله : "إياك نعبد وإياك نسعين" * فتوحيد الربوبية في قوله تعالى : " رب العالمين" * وتوحيد الألوهية في قوله : " إياك نعبد " ومن لفظ ( الله ) * وتوحيد الأسماء والصفات: دل عليه لفظ "الحمد" وهو الثناء على الله تعالى بصفات الكمال لله تعالى، التي أثبتها لنفسه، وأثبتها له رسوله صلى الله عليه وسلم من غير تعطيل ولا تمثيل ولا تشبيه ولاتحريف. السؤال الرابع: فسّر الآية الآتية–باختصار-: - قوله تعالى: {اهدنا الصّراط المستقيم}: الهداية: هي الدلالة والارشاد والتوفيق والآية تفسيرها: أي دلّنا وأرشدنا ووفقنا للصراط المستقيم الواضح الموصل إليك ربنا وإلى جنتك الذي لا إعوجاج فيه ، والهداية على الصراط تكون بلزوم الدين واتباع أوامر الله وترك مانهى عنه. (فهذا الدعاءُ منْ أجمعِ الأدعيةِ وأنفعِها للعبدِ، ولهذا وجبَ على الإنسانِ أنْ يدعوَ اللهَ بهِ في كلِّ ركعةٍ من صلاتِهِ، لضرورتِهِ إلى ذلكَ.) السؤال الخامس: اذكر ثلاث فوائد سلوكية استفدتها من دراستك لتفسير الفاتحة. - الثقة بسعة رحمة الله تعالى . - المداومة على حمد الله بالقلب و اللسان . - تذكير النفس بيوم الدين والجزاء - الإلحاح في الدعاء. |
اقتباس:
|
مراجعة القسم الثالث من "معالم الدين"
(المجموعة الثالثة)
السؤال الأول: أجب عما يلي: - من الأعمال ما ينجّي المسلم من خصال النفاق وأعمال المنافقين، اذكر خمسًا منها. 1- إقام الصلاة وإيتاء الزكاة ... وفعل ما أمر الله به بإخلاص ومتابعة. 2- تكرار الإستغفار والتوبة. 3- محبة الجهاد في سبيل الله وتحديث النفس به. 5- البراءة من الشرك وأهله. - وضّح المراد بالكفر الظاهر والكفر الباطن. الكفر الظاهر: وهو الذي لا يقع في كفر صاحبه شك أو اشتباه أو احتمال أن يكون له عذر يعذر به من جهل أو إكراه أو تأويل. (كمن يستهزئ بالدين أو ينكر القرآن) الكفر الباطن: له نوعين: - الأول: أن يكون لصاحبه عذر ما يعذر به من إكراه أو تأويل أو جهل، ويحتاج معه لإقامة الحجة عليه . - الثاني: أن يكون الناقض من النواقض المختلف فيها ، ويقع للناظر في ذلك شيء من اللبس وعدم الترجيح السؤال الثاني: أكمل بعبارة صحيحة: - من أعمال المنافقين التي يكيدون بها للإسلام وأهله: يسعون للفتنة بين المسلمين ، تهويل شأن الكفار وتهوين شأن المسلمين ، يثيرون الشبهات ويزينون الشهوات ، يسعون للتضيق على المسلمين في أمور دينهم ، يشيعون الفواحش. السؤال الثالث: دللّ لما يأتي: - خوف السلف على أنفسهم من النفاق وأعماله. قال البخاري رحمه الله تعالى في صحيحِه: (قال ابن أبي مُلَيْكَةَ: أدركت ثلاثِين من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم كلهم يخاف النفاق على نفسه، ما منهم أحد يقول إنه على إيمان جبريل وميكائيل). قال زيد بن وهب: (مات رجل من المنافقين فلم يصل عليه حذيفة، فقال له عمر: أمن القوم هو؟ قال: نعم. فقال له عمر: بالله منهم أنا؟ قال: لا، ولن أخبر به أحدا بعدك). السؤال الرابع : ضع صح أما العبارة الصحيحة وخطأ للعبارة الخاطئة، مع تصحيح الخطأ إن وجد: - بعض المنافقين أعظم نفاقًا وكفرًا من بعض. ( صح ) - الإيمان والنفاق الأكبر لا يجتمعان ( صح ) - ليس للمنافق توبة ( خطأ ) له توبة ، فإذا تاب وأصلح وأخلص دينه لله قبل موته فتوبته صحيحه مقبوله بإذن الله. - قد يحكم على بعض الأعمال بأنها كفريّة، ولكن لا نكفّر المعيّن ( صح ) |
اقتباس:
بارك الله فيكِ ونفع بكِ وسددك |
(المجموعة الثانية)
السؤال الأول: اذكر معاني الكلمات التالية: - أزواجًا: ذكوراً وإناثاً ، ليسكن كل منهما إلى الآخر ، فتكون المودة والرحمة ، وتنشأ عنهما الذرية. - أحقابًا: أي دهوراً ، والحقب : القطعة الطويلة من الزمان ، وقال السعدي رحمه الله : (الحقب على ما قاله كثير من المفسرين: ثمانون سنة). - خاشعة: أي ذليلة حقيرة ، قد غلب عليهم الخوف والذل والحسرة. - طغى: أي جاوز الحدّ في العصيان والتكبُّر والكفر بالله تعالى. السؤال الثاني:اذكر المراد بكل مما يأتي: - المعصرات: هي السّحاب التي تنعصر بالماء ولم تمطر بعد. - الآية الكبرى، اذكر الأقوال: قيل أنها العصا ، وقيل أنها اليد. - الطامة الكبرى: القيامة الكبرى ، وهي النفخة الثانية، التي تُسلم اهل الجنة إلى الجنة ، وأهل النار إلى النار. السؤال الثالث: اذكر مرجع الضمير في قوله تعالى: {لا يملكون منه خطابًا} (لا يملكون ) : جميع الخلق كلهم (منه) : الرحمن سبحانه وتعالى السؤال الرابع: أجب عما يأتي: - ذكر السعدي في تفسيره أنه لا يتكلم أحد يوم القيامة في ذلك الموقف إلا بشرطين، اذكرهما مع الدليل. لا يتكلم أحد يوم القيامة إلا بشرطين هما: 1- أن يأذن الرحمن له . الدليل : " إلا من أذن له الرحمن ". 2- وشهد بالتوحيد. الدليل: " وقال صوابا ". - اذكر ما يفيده قوله تعالى: {جزاءً وفاقًا} بعد ذكره تعالى لعذاب أهل الجحيم. أن الله سبحانه آتاهم من العذاب مايوافق ذنبهم ، فوافق العذاب الذنب ، فلا ذنب أعظم من الشرك ولا عذاب أعظم من النار. - اذكر الدليل: قبض الملائكة لأرواح بني آدم. قوله تعالى: " وَالنَّازِعَاتِ غَرْقًا (1) وَالنَّاشِطَاتِ نَشْطًا (2) " السؤال الرابع: فسّر الآية الآتية–باختصار-: - قوله تعالى: {إنما أنت منذر من يخشاها} أي إنما نفع نذارتك لمن يخشى مجيء الساعة ويخاف الوقوف بين يدي الله سبحانه وتعالى ( فهمُ الذينَ لا يهمهمْ سوى الاستعدادِ لها والعملِ لأجلِهَا) . أما من أعرض ولم يؤمن بجيء الساعة فلا يبالى به ولا بتعنُّته. السؤال الخامس: اذكر ثلاث فوائد سلوكية تستفيدها من قوله تعالى: {ذلك اليوم الحق فمن شاء اتخذ إلى ربه مآبا} النبأ. - عندما يعلم المؤمن يقيناً أن هذا اليوم (يوم القيامة) حق وواقع كما أخبر الله سبحانه وتعالى ، فإنه يستعد ويعمل لذلك اليوم. - وَصْفُ الله تعالى لهذا اليوم (بالحق) ، فيه مواساه للمؤمن وحثه على الصبر إن وقع عليه ظلم من البشر في هذه الدنيا ، فإنه يعلم أنه سيأتي يوم وهو يوم القيامة ستنصب فيه الموازين وسيأخذ حقه ممن ظلمه في اليوم العدل الذي لا باطل فيه. - التوبة والرجوع إلى الله تعالى . |
اقتباس:
إجابات سديدة أسأل الله تعالى لكِ مزيدًا من التفوق والثبات |
(المجموعة الثالثة)
السؤال الأول: اذكر معاني الكلمات التالية: - يزكّى: يتطهر من الذنوب و الأخلاق الرذيلة ويتصف بالأخلاق الجميلة . - أقبره: أي أكرمه بالدفن ، ولم يجعله يُلقى على وجه الأرض كسائر الحيوانات. - الموءودة: هي التي كانت تدفن في الجاهلية وهي حية. - تنفس الصبح: هو إقباله وتبيّن معالمه وظهور النور شيئاً فشيئاً حتى يستكمل وتطلع الشمس. السؤال الثاني:اذكر المراد بكل مما يأتي: - تزويج النفوس في قوله تعالى: {وإذا النفوس زوجت}. أي زوِّج المؤمنون بالحور العين ، والكافرون قُرنت نفوسهم بالشياطين ، وأُلحق كل من كان يعبد شيئاً من دون الله بشيعته (فاليهود باليهود ، والنصارى بالنصارى ، والمنافقين بالمنافقين ، والمؤمنون بالمؤمنين). - الخنس. الكواكب كلها لانها تختفي بالنهار ، وقال الشيخ السعدي رحمه الله أنها هي (النجومُ السبعةُ السيارةُ: (الشمسُ)، و(القمر)، و(الزهرة)، و(المشتري)، و(المريخ)، و(زحلُ)، و(عطاردُ) ). السؤال الثالث: اذكر مرجع الضمير في قوله تعالى: {كلا إنها تذكرة} عبس مرجع الضمير : هذه الآيات أو السورة. السؤال الرابع: أجب عما يأتي: - وصف الله تعالى جبريل بأوصاف كريمة، اذكرها، مع بيان وجه دلالتها على شرف القرآن. * الأوصاف التي وصف الله تعالى بها جبريل عليه السلام هي : 1- كريم، لكرم أخلاقه. 2- ذي قوة على ما أمره الله تعالى به. 3- له مكانه ومنزلة عند الله تعالى فوق الملائكة كلهم. 4- مطاع، فأمره مطاع في الملئ الأعلى. 5- أمين. * وجه دلالتها على شرف القرآن: دلّ هذا على شرف القرآن عند الله تعالى ، لأنه بعث به هذا الملك الكريم ، القوي ، صاحب المكانة والقرب من الله تعالى ، مطاع ، وأمين. - قال تعالى في سورة التكوير: {فَلاَ أُقْسِمُ بِالْخُنَّسِ (15) الْجَوَارِ الْكُنَّسِ (16) وَاللَّيْلِ إِذَا عَسْعَسَ (17) وَالصُّبْحِ إِذَا تَنَفَّسَ (18) إِنَّهُ لَقَوْلُ رَسُولٍ كَرِيمٍ (19) } بين المقسم به، وجواب القسم في هذه الآيات الكريمات. * المقسوم به: الكواكب أو النجوم التي تخنس والتي تكنس ، والليل ، والنهار . * جواب القسم : (إنه لقول رسول كريم) ، وهو القرآن والرسول الكريم : هو جبريل عليه السلام. -ينقسم الناس يوم القيامة إلى فريقين، سعيد وشقي، تكلم بإيجاز عن أوصاف الفريقين في ضوء دراستك لسورة عبس، واذكر الآيات . * السعداء : وجوههم يومئذ ضاحكة مستبشرة ، قد ظهر فيها السرور والبهجة مما عرفوا من نجاتهم ، وفوزهم بالنعيم. قال تعالى: ( وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ مُّسْفِرَةٌ (38) ضَاحِكَةٌ مُّسْتَبْشِرَةٌ (39) ). * الأشقياء : وجوههم يومئذ سوداء مظلمة ، قد أيست من كل خير وعرفت شقاءها وهلاكها . قال تعالى: ( وَوُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ عَلَيْهَا غَبَرَةٌ (40) تَرْهَقُهَا قَتَرَةٌ (41) أُوْلَئِكَ هُمُ الْكَفَرَةُ الْفَجَرَةُ (42) ). - اذكر الدليل: الصاخة من أسماء يوم القيامة. قال تعالى : ( فَإِذَا جَاءتِ الصَّاخَّةُ (33) يَوْمَ يَفِرُّ الْمَرْءُ مِنْ أَخِيهِ (34) ) السؤال الخامس: فسّر الآية الآتية–باختصار-: - قوله تعالى: {وما عليك ألا يزكّى} في سياق عتاب الله تعالى لنبيّه محمد صلى الله عليه وسلم عندما أعرض صلى الله عليه وسلم بوجهه وبدنه عن ابن أم مكتوم ، قال تعالى لنبيه : (وما عليك ألا يزكى ) : أي أيُّ شيء عليك ألا يُسلم ولا يهتدي ( المقصود به الغني المتسغني ) ، لإإنه ليس عليك إلا البلاغ فلا تهتم بأمر من كان هكذا من الكفار. السؤال السادس: اذكر ثلاث فوائد سلوكية تستفيدها من قوله تعالى: {علمت نفس ما أحضرت)}التكوير . 1- عندما يقرأ المسلم هذه الآية يحرص أن يعمل الصالحات ويحسن العمل ، لأنه علم أنه يوم القيامة سيعلم يقينا بكل ما قدمة من خير أو شر. 2- تطيب نفس المسلم وتطمئن في المصائب والمحن عندما يتذكر أن كل ما عمله في الدنيا سيعرض عليه يوم القيامة ، فيجاهد ويحاول أن يقابل هذه المصائب بالصبر والرضا حتى يسعد بها يوم تعرض عليه. 3- هذه الآية تكون رادعه للمسلم ودافعة له ليترك المعاصي ويبتعد عنها ، وذلك حينما يتفكر فيها ويتأمل ويعلم أن سيئاته سوف تعرض عليه يوم القيامة . |
اقتباس:
إجابات سديدة زادكِ الله علمًا وفهمًا |
(المجموعة الثانية)
السؤال الأول: أجب عما يلي: 1: بين أهمية العمل بالعلم قال الله تعالى : { فبِمَا نَقْضِهِمْ مِيثَاقَهُمْ لَعَنَّاهُمْ وَجَعَلْنَا قُلُوبَهُمْ قَاسِيَةً يُحَرِّفُونَ الْكَلِمَ عَنْ مَوَاضِعِهِ وَنَسُوا حَظًّا مِمَّا ذُكِّرُوا بِهِ ...} ، وعن عليَّ بنَ أبي طالبٍ يقولُ : ( هَتَفَ العلْمُ بالعَمَلِ ، فإنْ أَجابَه وإلا ارْتَحَلَ ) فلابد من العمل بما علم ، لأنه إذا لم يعمل بعلمه صار من أول تسعر بهم النار يوم القيامة . وعالم بعلمه لم يعملن = معذب من قبل عباد الوثن وإذا لم يعمل طالب العلم بما تعلّم أُرث الفشل في العلم وعدم البركة ونسيان العلم . 2: ما أثر تحلي طالب العلم بالحلم والتواضع؟ 1- يكسب بهذه الآداب الأجر والثواب متى نوى التقرب بها لله. 2- يكسب أيضا محبة الناس له. 3- ينال عزة العلم . 3: اذكر بعض مظاهر الكبر عند طالب العلم. 1- التطاول على المعلم . 2- الإستنكاف عمن يفيده ممن هو دونه. 3- التقصير عن العمل بالعلم. 4: قيل: "تأمَّل تُدْرِك"، وعليه متى يُنصح طالب العلم بالتأمل؟ ينصح بالتأمل عند : - المذاكرة (كيف يختار القالب المناسب للمعنى المراد). - سؤال السائل ( كيف تتفهم السؤال على وجهه حتى لا يَحْتَمِلَ وَجهينِ ؟ وهكذا) - وعند الجواب السؤال الثاني: أكمل العبارات التالية بما يناسبها: مما يحمل على المروءة: مكارم الأخلاق وطلاقة الوجه ، وإفشاء السلام والأنفة من غير كبر. ومن خوارمها: العجب والرياء والبطر والخيلاء واحتقار الآخرين . السؤال الثالث: عرف ما يلي: - البذاذة: عدم التنعم والترفه , وليست البذاءة - الخيلاء: رؤية المرء للنفس حتى يُخيل للإنسان أنه أعلى من غيره وأرفع درجة منهم . |
اقتباس:
إجابات سديدة زادكِ الله من فضله وفتح عليكِ في العلم والفهم |
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أعتذر لعدم آدائي إختبار البارحة وهو الاختبار الأول في حلية طالب العلم وذلك بسبب ظروف عائلة طارئة .. أرجو جزاكم الله خير إعطائي فرصة أخرى لآداء الاختبار وذلك يوم الاثنين القادم بإذن الله الفترة المسائية. جزاكم الله خير وجعله في ميزان حسناتكم |
واجب محاضرة بيان فضل طلب العلم
السؤال الأول: اذكر خمسة من أوجه بيان فضل العلم.
1- أن العلم أصل معرفة الهدى ، وبالهدى ينجو العبد من الضلال والشقاء في الدنيا والآخرة ، قال تعالى: " فمن اتبع هداى فلا يضل ولايشقى"، فبالعلم يتعرف العبد على اسباب رضى الله وثوابه. 2- أن العلم أصل كل عبادة ، وبيان ذلك أن كل عبادة يؤديها العابد لا تقبل إلا إذا كانت خالصة لله تعالى وعلى سنة نبيه صلى الله عليه وسلم. 3- أن العلم يعّرف العبد بما يدفع به كيد الشيطان وبما يدفع به كيد أعدائه ، وبما ينجو به من الفتن التي تأتيه في يومه وليلته. 4- أن الله تعالى يحب العلم والعلماء ، وقد مدح الله العلماء ، وهذه المحبة لها آثارها ولوازمها. 5- أن العلم يعّرف العبد بربه جل وعلا وباسمائه الحسنى وصفاته العلا وآثارها في الخلق والأمر. السؤال الثاني: اذكر دليلاً من الكتاب ودليلاً من السنّة على فضل طلب العلم. *من الكتاب: قال تعالى: " يرفع الله الذين آمنوا منكم والدين أوتوا العلم درجات" وقال تعالى: " قل هل يستوي الذين يعلمون والذين لا يعلمون" * من السنة: قال الرسول صلى الله عليه وسلم: " من يرد الله به خيراً يفقه في الدين ". السؤال الثالث: اذكر ثلاثة من أهمّ الكتب المؤلفة في فضل طلب العلم. - أفرد الإمام البخاري في صحيحه كتاب العلم وضمنه باباً في فضل العلم ، وكذلك الإمام مسلم وأبو داوود والنسائي والدارمي. - من أهل العلم من أفرد فضل العلم بالتصنيف: * أبو نعيم الأصبهاني وأبو العباس المرهبي (أحمد ابن علي). - ابن القيم : (مفتاح دار السعادة). - ابن رجب: ( فضل علم السلف على علم الخلف). السؤال الرابع: أهل العلم الذين يُسمّون في الشريعة علماء على صنفين اذكرهما مع التوضيح والاستدلال. صنفي علماء الشريعة: 1- الفقهاء في الكتاب والسنة: هم الذين تعلموا الأحكام والسنن وعلّموها ، وهم الذين يرحل إليهم في طلب العلم ، وفقه مسائل الأحكام في العبادات والمعاملات والقضاء. 2- أصحاب الخشية والخشوع على استقامة وسداد: قد تبين في الأدلة من الكتاب والسنة أنهم من العلماء ، وإن كان أميّاً لكنه عند الله تعالى من أهل العلم بسبب ما قام في قلوبهم من خشية و إنابة وحذر ورجاء. فكانوا بما عرفوه وتيقنوه وعلموه أهل علم نافع ، في الدليل : قال تعالى:" أَمَّنْ هُوَ قَانِتٌ آنَاءَ اللَّيْلِ سَاجِدًا وَقَائِمًا يَحْذَرُ الْآخِرَةَ وَيَرْجُو رَحْمَةَ رَبِّهِ ۗ قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ ۗ إِنَّمَا يَتَذَكَّرُ أُولُو الْأَلْبَابِ ". السؤال الخامس: اذكر بعض الأمثلة للعلوم التي لا تنفع وبيّن خطر الاشتغال بها وضرر تعلّمها بإيجاز. * العلوم التي لا تنفع فسرت بتفسيرين: علوم ضاره ، وعدم الانتفاع من العلوم النافعه. * أمثلة العلوم التي تضر ولا تنفع: السحر ، والكهانة ، والتنجيم ، علم الكلام، والفلسفة. * العلوم التي لا تنفع لها علامات من أبرزها : - مخالفة مؤداها لهدي الكتاب والسنة. - كل علم يصد عن طاعة الله أو يزين معصية الله. - يؤول إلى تحسين ماجاءت الشريعة بتقبيحه أو تقبيح ماجاءت الشريعة بتحسينه. * الدليل على خطر الاشتغال بها: روى الإمام الترمذي في جامعه من حديث عبدالله بن عمرو بن العاص أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يتعوذ من أربع، وكان يقول: (اللهم إني أعوذ بك من قلبٍ لا يخشع، ونداء لا يسمع، ومن نفس لا تشبع، ومن علم لا ينفع). فتعوذ النبي صلى الله عليه وسلم من علم لا ينفع دليل علة أنه فيه شر يجب التحرز منه. |
اقتباس:
إجابتك جيدة ، والملاحظات قليلة من باب الأجود والأكمل ، فلو عنصرت الإجابة ، وحسن تنسيقها ؛ لكانت أجود وأفضل . فنقول في السؤال الخامس مثلا : العلم منه نافع وغير نافع : والعلم الذي لا ينفع فسر بتفسيرين : الأول : العلوم الضارة [السحر والتنجيم والكهانة وعلم الكلام والفلسفة وغيرها من العلوم التي تخالف هدى الشريعة ، وفيها انتهاك لحرمات الله ، وقول على الله بغير علم ، واعتداء على شرعه واعتداء على عباده] فكل ذلك من العلوم الضارة . والثاني : عدم الانتفاع بالعلوم النافعة في أصلها : بسبب أفضى بالعبد إلى الحرمان من بركة العلم . والعلوم التي لا تنفع كثيرة ، ومن أبرز علاماتها : مخالفة مؤداها لهدي الكتاب والسنة ، فكل علم تجده يصد عن طاعة الله ، أو يزين معصية الله ، أو يؤول إلى تحسين ما جاءت الشريعة بتقبيحه ، أو العكس فهو غير نافع وإن زخرفه أصحابه وادعوا فيه ما ادعوا . خطر الانشغال بها وضرر تعلمها : الفضول قد يدفع المتعلم إلى القراءة في ما لا ينفع ، فيعرض نفسه للافتتان وهو ضعيف الآلة في العلم ، وقد قال تعالى : {فليحذر الذين يخالفون عن أمره أن تصيبهم فتنة أو يصيبهم عذاب أليم} . وفقكِ الله ، وسدد خطاكِ ، ونفع بكِ الإسلام والمسلمين . |
اقتباس:
أحسنت، بارك الله فيك، ووفقك. |
اقتباس:
|
اقتباس:
إجابة التطبيق الأول في (دورة علامات الترقيم) (ب) السؤال الأول: وروى الشافعي، وأحمد، والثلاثة، وصححه أحمد، وابن منيع، وابن حزم، والبغوي في شرح السنة، عن أبي سعيد الخدري رضي الله تعالى عنه، وقاسم بن أصبغ في مصنفه، وصححه هو وابن القطان، وصححه في مواضع أخر وصوبه عن سهل القطب الخيضري، في جزء جمعه في بئر بضاعة، عن سهل بن سعد رضي الله عنهما، قالا: قيل لرسول الله صلى الله عليه وسلم: إنه يستسقى لك من بئر بضاعة، ويلقى فيه لحوم الكلاب، وخرق الحائض، وعذر النساء. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إن الماء طهور لا ينجسه شيء". السؤال الثاني: - جاء إبراهيم إلى المسجد. [نقطة مكان الفاصلة] - قلت له: لِنْ في يد أخيك. [ استبدال الشرطة بفوقيتين، ونقطة آخر السطر ] - ماذا قلت ؟ [ علامة استفهام مكان الفوقيتين ] - كان خالد من أوائل من جاءوا؛ إذ كان الالتزام من شِيَمِه. [فاصلة منقوطة بدلا من الفوقيتين، ووضع نقطة آخر السطر] - لا غنى عن التعليم للطفل؛ وذلك أن العلم هو وسيلة تكيفه مع المجتمع.[فاصلة منقوطة بدلًا من الفوقيتين، ووضع نقطة آخر السطر] |
اقتباس:
إجابة التطبيق الثاني في (دورة علامات الترقيم) (ب) السؤال الأول: -حدثني يونس، قال: أخبرنا ابن وهب، قال: قال ابن زيد في قوله: {ويؤت من لدنه أجرا عظيما} قال: أجرا عظيما: الجنة. يعني بذلك - جل ثناؤه- أن الله لا يظلم عباده مثقال ذرة، فكيف بهم {إذا جئنا من كل أمة بشهيد} يعني: بمن يشهد عليها بأعمالها، وتصديقها رسلها، أو تكذيبها، {وجئنا بك على هؤلاء شهيدا} يقول: وجئنا بك يا محمد على هؤلاء؛ أي على أمتك شهيدا، يقول: شاهدا. السؤال الثاني : - فقال له -وكان مُجْهَدًا- مخاطبا إياه: لا تذهب بعيدا؛ عسى أن يأتي الفرج. [استبدال الفوقيتين بعلامتي الاعتراض، ووضع الفوقيتين قبل بداية مقول القول، واستبدال الفاصلة بالفاصلة المنقوطة، والقوس بالنقطة] - يا لك من رجل! أتظن بأخيك كل هذا الظن وهو من هو حبا لك؟! [وضع علامة تعجب بعد "رجل"، وعلامة الاستفهام الإنكاري في نهاية الجملة.] |
بسم الله الرحمن الرحيم
الإجـــــابة على أسئلة (محاضرة علاج الفتور فى طلب العلم ) س1: إقامة الدين لا تكون إلا بالعلم والإيمان. بيّن ذلك. الدين لا يقوم إلا على أساس العلم والإيمان؛ فبالعلم يُعرف هدى الله جل جلاله، وبالإيمان يُتبع هذا الهدى؛ حتى تحصل العاقبة الحسنة في الدنيا والآخرة، ومن قام بهذين الأمرين فقد أقام دينه، وكان له وعد من الله تعالى بالهداية والنصر، وإن خذله من خذله، وإن خالفه من خالفه، كما قال النبي صلى الله عليه وسلم: (لاَ يَزَالُ مِنْ أمتي أُمَّةٌ قَائِمَةٌ بِأَمْرِ اللَّهِ، لاَ يَضُرُّهُمْ مَنْ خَذَلَهُمْ وَلاَ مَنْ خَالَفَهُمْ حَتَّى يَأْتِيَ أَمْرُ اللَّهِ وَهُمْ عَلَى ذَلِكَ) [رواه الشيخان من حديث معاوية بن أبي سفيان رضي الله عنهما وهذا لفظ البخاري]، فضَمِن الله تعالى لمن يقوم بأمره؛ أن لا يضره من يخذله ولا من يخالفه، مهما كانت درجة الخذلان، ومهما كانت درجة المخالفة. س2: ما يعتري طالب العلم من الفتور على نوعين؛ بيّنهما. *النوع الأول: فتور تقتضيه طبيعة جسد الإنسان، وما جُبل عليه من الضعف والنقص: وهذا من طبائع النفوس، ولا يُلام عليه عليه الإنسان، وقد روى ابن أبي شيبة بإسنادٍ صحيح، عن عبد الله بن عمر بن العاص، عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: ((لِكُلِّ عَمَلٍ شِرَّةٌ، وَلِكُلِّ شِرَّةٍ فَتْرَةٌ ، فَمَنْ كَانَتْ فَتْرَتُهُ إِلَى سُنَتِي فَقَدْ اهْتَدَى ، وَمَنْ كَانَتْ فَتْرَتُهُ إِلَى غَيْرِ ذَلِكَ فَقَدْ هَلَكَ)) [وأخرجه أيضًا الإمام أحمد، والطحاوي، وابن حبان]. ورُوي أيضًا من حديث أبا هريرة، وابن عباس، وأبي أمامة الباهلي، وجعد بن هبيرة بألفاظ متقاربة؛ فهذا الحديث يبيّن لنا أن كل عمل يعمله الإنسان فله فترة، فمن كانت كانت فترته إلى قصد واعتدال بما لا يخل بالفرائض؛ فهو هو غير ملوم، ومن كانت فترته إلى انقطاع، وإلى سلوك غير سبيل السنة؛ فهو مذموم، وهذا الفتور العارض هو بمثابة الاستراحة، وإجمام النفس، يعود العامل بعدها إلى ما كان يعمل بنشاط متجدد بإذن الله عز وجل. وكان من هدي الأئمة أنهم يجعلون لفترتهم بعض الأعمال المساعدة؛ من تهيئة الدفاتر، وبري الأقلام، وبعضهم ينشد الأشعار، ويقرأ في الدواوين وطرائف الأخبار، وبعضهم يتاعهد الرمي، وغير ذلك من الأعمال التي تُجّم النفس، وفيه نفع وفائدة لطالب العلم. فالمقصود أن يَفقه طالب العلم أن الفتور الطبيعي -الذي هو من طبيعة النفس-؛ هذا لا تكون معالجته بمغالبته بالجد والاجتهاد والقضاء عليه، فهذا خلاف فطرة الإنسان، وإنما يكون علاجه بإعطاء النفس حقها، من الراحة والاستجمام والقصد والاعتدال، وأن يجعل طالب العلم لحال فتورة من الأعمال ما يناسبها، حتى يتهيأ لمعاودة العمل بجدٍ، ونشاطٍ، وعزيمة، واستعداد؛ وأن يحرص في فترته أن يضبط ما يمكن أن نسميه بالحد الأدني لا يخل به، حتى يبقى مواظبًا على شئ من العلم، لا ينقطع عن العلم انقطاعًا كليًا، لكن يلزم نفسه بقدر معين، حتى يبقى مواصلًا لطلب العلم، فإذا عاد إليه نشاطه، فإذا هو لم يخسر في حال فترته كثيرًا. * النوع الثاني: من الفتور- وهو الفتور الذي يُلام عليه العبد-: هو الفتور الذي يكون سببه ضعف اليقين وضعف الصبر. فإذا ضعف اليقين والصبر؛ سلطت على الإنسان آفات من كيد الشيطان، وعلل النفس، وعواقب الذنوب، ولا سبيل له إلى الخلاص منها إلا بالاعتصام بالله تعالى، وبالإلحاح عليه في الدعاء أن يرزقه العلم والإيمان، وأن يصرف عنه كيد الشيطان، وأن يعيذه من شره نفسه، ومن سيئات أعماله، وكان النبي صلى الله عليه وسلم يقول في خطبه: ((وَنَعُوذُ بِاللَّهِ مِنْ شُرُورِ أَنْفُسِنَا وَمِنْ سَيِّئَاتِ أَعْمَالِنَا)). فكيد الشيطان، وشر النفس، وعواقب الذنوب، من أعظم الصوارف عن ما ينفع الإنسان في دينه ودنياه. - وإذا ضعف اليقين؛ ضعفت العزيمة، ودنت الهمة، وسهلت، واحتجب عن العبد هدى الله عز وجل، واتبع المرء هواه، فافتتن بالدنيا، وغرّه طول الأمل، وغفل وقسى قلبه، والتفت إلى وساوس الشياطين، ودبّت إلى النفس آفات خطيرة تصرفه إلى طلب الدنيا ومتاعها العاجل؛ لأنه قصر نظره عن ما يجب عليه أن يقصده، فبدل أن يقصد بعلمه، وطلبه للعلم ما عند الله عز وجل من الثواب العظيم؛ صار نظر قلبه إلى عاجل مُتع الدنيا، وطلب زينتها، فافتتن بها، وحمله ذلك على الرياء لطلب الثناء، ومتاع الدنيا، وحمله أيضًا على العجب بما عنده؛ والعجب داء خطير، له آثار وأخطار ينبغي لطالب العلم أن يحذر منها، فإنه من أسباب محق بركة العلم، ويحمله ذلك أيضًا على كفران النعمة، وعدم شكر نعمة الله تعالى عليه بالعلم، وقد قال الله عز وجل: {وَاتْلُ عَلَيْهِمْ نَبَأَ الَّذِي آتَيْنَاهُ آيَاتِنَا فَانسَلَخَ مِنْهَا فَأَتْبَعَهُ الشَّيْطَانُ فَكَانَ مِنْ الْغَاوِينَ}. - وضعف الصبر كذلك له آثار خطيرة، تؤدي بالإنسان إلى أسباب عديدة تؤدي به إلى الفتور؛ فمنها: وهن النفس، وضعف العزيمة، وسرعة التأثر بالأعراض، وطلب الأمور العاجلة التي لا يحتاج المرء فيها إلى الصبر، فالنار قد حفت بالشهوات، واتباع الهوى ما يحتاج فيه المرء إلى صبر، فإذا ضعف صبر الإنسان كان أسرع شيئًا إلى اتباع هواه، وإذا اتبع المرء هواه، وقسى قلبه، وطال أمله؛ دبت إليه آفات كثيرة تؤدي به إلى الفتور. والمقصود أن علاج ضعف اليقين، وضعف الصبر يكون بتقوية اليقين، وحمل النفس على الصبر على استقامة وسداد. س3: وجّه رسالة في سبعة أسطر لطالب علم افتتن بأمور تثبّطه عن طلب العلم وتصرفه إلى الدنيا وملذاتها. ينبغي على طالب العلم أن يزهد في الدنيا، ويعلم أنها لا تساوي عند الله جناح بعوضه؛ فهي دار اختبار ونعيمها زائل لا محالة، ومهما كثر ذلك النعيم فهو قليل مقارنة بما أعده الله تعالى للمتقين في الدار الآخرة دار القرار. كما ينبغي لطالب العلم أن يأخذ من الدنيا ما يعينه على طاعة الله عز وجل لأن الافتتان بالدنيا، والإكثار منها يُفسد القلب ويُشغله عن الطاعات، ويؤدي به إلى الفتور . فمن وجد في نفسه ميل إلى الدنيا وملذاتها فعليه أن يُلحّ على الله تعالى بالدعاء أن يرزقة اليقين والصبر والإيمان، وأن يهديه ، ويصرف عنه كيد الشيطان ، ويعيده من شر نفسه والهوى. كما أن عليه أن يشغل تلك النفس بطلب العلم النافع ، وليتذكر ما عند الله تعالى له من ثواب إذا أخلص نيته في هذا الطلب. أسأل الله تعالى أن يجعلنا ممن طلب الهدى فهتدى وسأل الله العافية فعفى عنه وعافاه س4: اذكر سبعة أسباب للفتور مع التوضيح الموجز لكل سبب. أكبر سببين للفتور هما ضعف اليقين وضعف الصبر، ولكن هناك أسباب أخرى هي: 1- علل النفس الخفية؛ من العجب، والرياء، والحرص على المال، والشرف؛ هذا مما يورث الفتور في طلب العلم: فبعضها ناتج عن ضعف اليقين؛ مثل العجب، والرياء، والحرص على المال والشرف؛ وبعضها ناتج عن ضعف الصبر؛ مثل وهن العزيمة، وسرعة التأثر بالأعراض، والعوائق، والعوائد؛ هذه غالبًا تكون ناتجة عن ضعف الصبر، ولها تأثر أيضا بضعف اليقين. المقصود أن طالب العلم، وإن حصّل علمًا كثيرًا، ينبغي له أن يحذر من آفة العجب، فإنها ماحقة لبركة العلم، وكذلك الرياء؛ الرياء ناتجٌ عن ضعف اليقين؛ لأن الذي يوقن بمراقبة الله عز وجل له، ويوقن بأن ثواب الله عز وجل خيرٌ وأبقى، ويوقن بأن الناس لا يملكون له نفعًا ولا ضرًا إلا ما شاء الله، فلأي شئٍ يصرف قلبه إليه؟! فوجود الرياء في قلب طالب العلم هو من أسباب ضعف اليقين، وكذلك الحرص على المال، والشرف، وكذلك آفات كثيرة؛ هذه الآفات تؤدي به إلى الفتور عن طلب العلم لله عز وجل، وقد ينشط في طلب العلم إذا كان لأجل أن يمدحه الناس ويثنون عليه، ولأجل أن يتكسّب به شيئًا من متاع الدنيا؛ فهذا طلب العلم لغير الله عز وجل، ومن طلب العلم بهذه النية؛ فهو على خطرٍ عظيم، ومن أول من تسعر بهم النار يوم القيامة؛ من طلب العلم ليُقال عالم –والعياذ بالله-. 2- عواقب الذنوب: الإنسان قد يقترف بعض الذنوب الخطيرة، التي قد يعُاقب عليها؛ بالحرمان من فضل طلب العلم، والحرمان من بركة العلم؛ كالوقيعة في الأعراض، وخصوصًا أعراض العلماء. ينبغي لطالب العلم -بل يجب على طالب العلم- أن يحتاط لنفسه ويحذر آفات اللسان، وكم من إنسان حُرم العلم، وحُرم بركة العلم بسبب وقيعته في أعراض الناس؛ وخصوصًا الوقيعة في أعراض العلماء، ينبغي لطالب العلم أن يحذر من ذلك أشد الحذر. وكذلك التفاخر على الأقران؛ ينبغي لطالب العلم أن ينأى بنفسه عن ذلك، وأن لا يتفاخر على أقرانه، ولا يستكثر بما يمدح عليه، فإن ذلك يُخشى على صاحبه أن لا يُبارك له في علمه، وقد يقوده ذلك إلى العجب؛ والعجب آفة خطيرة. 3- تحميل النفس ما لا تطيق: فإن من حمّل نفسه على ما لا تطيق؛ قد عرّضها للانقطاع عن طلب العلم. 4- العوائد الخاطئة في طرق طلب العلم؛ فيعسّر طالب العلم على نفسه في طريقة طلبه للعلم: فينبغي لطالب العلم أن يسلك في طلبه للعلم طريقة ميسرة غير شاقة عليه، فإذا كان يرى من نفسه أن طريقته في طلب للعلم طريقة عَسِرة، ومشقتها غير محتملة؛ فليعد النظر في طريقته لطلب العلم، وليسأل عالمًا يتوصّل به إلى طريقةٍ، ميسرةٍ، نافعةٍ، وصحيحه في طلب العلم. 5- الموازنات الجائرة: يوازن نفسه بكبار العلماء، يوازن نفسه بكبار القرّاء، يوازن نفسه بكبار الحفّاظ؛ فإذا يرى أنه لم يطق ما أطاقوه، ولم يتمكن من محاكاتهم ومجارتهم؛ عاد على نفسه باللوم والتعنيف، وربما قاده ذلك إلى الفتور والانقطاع؛ لأنه يرى أن بينه وبينهم مسافات طويلة لا يمكن أن يبلغها، وهذه حيلة من حيل الشيطان، ولو أن طالب العلم صبر على ما كان متيسرًا له ولم ينقطع؛ فإنه يُرجى له بتقدمه في طلب العلم، وتنمية مهارته، أن يصل إلى ما وصل إليه كثير من العلماء. 6- الرفقة السيئة: وإذا كان الإنسان في مجتمعٍ، أو لديه رفقة سيئة؛ فليحرص على أن يتقي شرهم، وتأثيرهم عليه في الفتور؛ وخصوصًا إذا كان في قلب المرء نوازع إلى الاستمتاع ببعض شهوات الدنيا، فإن تسلط الرفقة السيئة عليه يكون أكثر؛ لأنهم يأتونه من المواضع التي يضعف فيها، فيرغبونه في فضول المباحات، ثم في بعض المكروهات، ثم ربما جرّوه إلى المحرمات، وأقل ما يصيبه منهم أنهم يلهونه عن طلب العلم، ويلهونه بأمورٍ لا تنفعه في دينه ودنياه، فإذا ابتلي بذلك فليحرص على تجنب ذلك ما استطاع، ما لم يكن فيه قطيعة من رحم، وإن كان لهم ما يوجب الحق من الرحم ونحوه، فليقتصر من خلطتهم على قدر ما يتأدى به الواجب، ويجتنب تأثيرهم عليه. 7- فتتان الإنسان بالدنيا وتطلعه إلى متاعها وزينتها: نبغي لطالب العلم أن يزهد في الدنيا، هذا أمرٌ مهم؛ لأن الافتتان بالدنيا إذا دخل في قلب العبد أفسده، وليأخذ من الدنيا ما يجعله بلاغًا له إلى طاعة الله عز وجل، والتقرب إليه، وليعرف لهذه الدنيا قدرها؛ فإنها لا تساوي عند الله جناح بعوضة، فينبغي أن يعرف حقيقة الدنيا، والزهد في الدنيا من أسباب محبة الله عز وجل للعبد، كما في الحديث المروي عن النبي صلى الله عليه وسلم: ((ازْهَدْ فِي الدُّنْيَا يُحِبَّكَ اللَّهُ))كلما كان الإنسان أزهد في الدنيا على استقامة وسداد؛ كان أقرب إلى نيل محبة الله عز وجل. س5: اذكر سبعة وصايا لعلاج الفتور ، مع التوضيح الموجز لكل وصية. 1- تحصيل اليقين وتحصيل الصبر: هذا أعظم ما يعالج به الفتور، وهو أصل العلاج، بقيّة العلاجات الأخرى تبعٌ لهذا العلاج، وهي مما يُستعان به على تحصيل الصبر، ومما يُستعان به على تحصيل اليقين، فيقصد طالب العلم إلى الأصل؛ وهو تحصيل الصبر، وتحصيل اليقين. فاليقين هو أساس العلاج، يعني إذا قارنّا بين الصبر واليقين، نجد أن اليقين هو الأصل؛ لأن صاحب اليقين يسهل له الصبر أكثر ممن ضعف يقينه. واليقين أمرٌ مهم، بل هو أعظم نعمة أنعم الله عز وجل بها على عباده. 2- الفرح بفضل الله، وشكر نعمة الله: هاتان الخصلتان إذا كانتا عند طالب العلم، ورسخت في قلبه، وانتهجها في عمله؛ فليبشر بخير عظيم، وبركات كثيرة؛ فإن الله عز وجل يحب من يفرح بفضله -الفرح المحمود- {قُلْ بِفَضْلِ اللَّهِ وَبِرَحْمَتِهِ فَبِذَلِكَ فَلْيَفْرَحُوا}، والله عز وجل ينظر إلى قلب العبد إذا آتاه الهدى؛ هل يفرح به أو لا يفرح به؟ هل يرفع به رأسه، أو لا يرفع به رأسه؟ هل يعرف له قدره، أو لا يعرف له قدره؟ فإذا كان طالب العلم يعرف لهدى الله عز وجل قدره، ويفرح به، يرفع به رأسه، ويدعو إليه، ويبينه للناس؛ فإن الله عز وجل يحب منه هذا العمل، وإذا أحبه الله عز وجل منه؛ توالت عليه زيادات هذا العمل، وكذلك إذا كان العبد يشكر الله عز وجل؛ الشكر بالثناء، الشكر بالعمل، الشكر بطلب المزيد؛ فإن الله عز وجل يعطيه، ويزيده، ولا حدود لعطاء الله عز وجل، كل ما يخطر في بالك، لا يمكن أن تحصر به فضل الله عز وجل، يعطيك ما لا يخطر على بالك، إذا أنت تفرح بفضل الله عز وجل، وتشكر نعمة الله، وقد قال الله عز وجل في القرآن العظيم كما في سورة الأنعام: {أَهَٰؤُلَاءِ مَنَّ اللَّهُ عَلَيْهِم مِّن بَيْنِنَاۗ أَلَيْسَ اللَّهُ بِأَعْلَمَ بِالشَّاكِرِينَ} . 3-تذكير النفس بفضل العلم وشرفه: فتذكير طالب العلم نفسه بفضائل طلب العلم، يزيده يقينًا، ويزيل عنه حجاب الغفلة، وطول الأمد، وما يحصل له من نسيان بعض فضائل طلب العلم، فإنه بالتذكر يعالج كثيرًا من الآفات بإذن الله عز وجل. 4-الإعراض عن اللغو: وهو مهم جدًا لعلاج الفتور، ولا يستقيم لطالب العلم حصول طلب العلم على الوجه الصحيح المرضي، وهو لا يعرض عن اللغو، والإعراض عن اللغو من أعظم أسباب الفلاح، جعله الله عز وجل بعد الصلاة مباشرة في قوله تعالى: {قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ * الَّذِينَ هُمْ فِي صَلَاتِهِمْ خَاشِعُونَ * وَالَّذِينَ هُمْ عَنِ اللَّغْوِ مُعْرِضُون}، الجمع بين الصلاة والإعراض عن اللغو؛ هذا فيه تنبيه على أن النفس كالنبات، تحتاج إلى غذاءٍ يقويها، وإلى وقاية تحميها؛ فالصلاة غذاءٌ للروح، والإعراض عن اللغو حماية؛ بل هو أصل الحمايات؛ الإعراض عن اللغو، وكثير من الآفات إنما تتسلط على الإنسان بسبب عدم اعراضه عن اللغو؛ اتباعه لفضول الكلام، لفضول المخالطة، لفضول كذا، لفضول كذا، كثيرٌ من اللغو يجر إلى معاطب، فاجتنابه، وإعراضه عن اللغو من أوله؛ يسهّل له النجاة والسلامة من آفات كثيرة. 5- معرفة قدر النفس، وعدم تحميلها ما لا تطيق: ينبغي لطالب العلم أن يعرف قدر نفسه، قدر ما تطيقه، فيأخذ من الأمور بما يطيق {لا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلاَّ مَا آتَاهَا}، ويحرص على أن يجتهد فيما يطيق، وفيما ييسره الله عز وجل، فإنه بعد ذلك تنفتح له أبواب العلم بإذن الله عز وجل، ويحصل منها على ما ييسره الله عز وجل له، وإذا كان سائرًا في طريقه طلب العلم على شكر نعمة الله عز وجل؛ فإن الله تعالى يزيده، كما قال الله تعالى: {وَإِذْ تَأَذَّنَ رَبُّكُمْ لَئِن شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْۖ وَلَئِن كَفَرْتُمْ إِنَّ عَذَابِي لَشَدِيدٌ}. 6- الحذر من علل النفس الخفية: التي قد يحرم بسببها من بركة العلم، ومن مواصلة طلب العلم؛ كالعجب، والغرور، والمراءاة، والتسميع، وحب الرياسة، والعلو في الأرض، والمراء، والتعالي، واستكثار العلم، والتفاخر، ونحو ذلك. 7- تنظيم الوقت: تقسيم الأعمال إلى أقسام، حتى ينجز في كل وقت منها قدرًا ويحصل له بتجزئة الأعمال؛ إتمام أعمال كثيرة بإذن الله عز وجل؛ وشعور المرء بالإنجاز؛ يدفعه إلى المواصلة في طلب العلم، وإلى أيضًا علاج الفتور، لأنه يجد أن لعمله ثمره، وأنه قد حصّل شيئًا من ثمرة العمل، فيدفعه ذلك إلى الاستكثار من العمل. |
اقتباس:
أحسنتِ أختي الفاضلة التفطن لمواطن الإجابة ، ولكن مع ذلك نريد أن نتدرب على تلخيصها بأنفسنا ولا نعتمد على النسخ ، فكما ترين هذا التدريب ليس عليه درجات ومتاح لكم الاطلاع على المادة لإجابة الأسئلة ، لأن الهدف هو أن نتدرب على كيفية الإجابة ؛ فنذكر مثلا السبب ووجه كونه يسبب الفتور ، أو العلاج والدليل عليه ، ونتدرب على الكتابة بأسلوبنا : مثال : من وصايا علاج الفتور : الفرح بفضل الله : [ الوصية ] قال الله - عز وجل - : { قل بفضل الله وبرحمته فبذلك فليفرحوا هو خيرٌ مما يجمعون } [ الدليل عليها ] فمن فرح بفضل الله أن منّ عليه بطلب العلم ، ورفع به رأسه ، فجزاؤه أن يزيده الله منه. [ وجه كونه علاج للفتور ] بارك الله فيكِ ونفع بكِ الإسلام والمسلمين. |
بإذن الله تعالى.. جزاكم الله خيراً وجعل ماتبذلونه في ميزان حسناتكم
|
اقتباس:
أولاً: الشمول (اشتمال التلخيص على مسائل الدرس) : 3 / 3 ثانياً: الترتيب (ترتيب المسائل ترتيبًا موضوعيًا بما يعين على حسن الفهم وجودة التصوّر) : 3 / 3 ثالثاً: التحرير العلمي (ذكر خلاصة القول في كلّ مسألة بتفصيل وافٍ بالحاجة العلمية من غير تطويل واستيعاب الأقوال -إن وجدت- وترتيبها وذكر أدلتها وعللها ومن قال بها): 7/ 8 رابعاً: الصياغة (حسن صياغة المسائل فتؤدي الغرض بأسلوب مباشر وميسّر وتجنب الأخطاء الإملائية واللغوية ومراعاة علامات الترقيم) : 3 / 3 خامساً: العرض (حسن تنسيق التلخيص وتنظيمه وتلوينه) : 3/ 3 مجموع الدرجات: 19 من 20 أحسنتِ التلخيص وبيان أهم المسائل، بارك الله فيكِ، ونفع بكِ. توجيهات: - تُراجع التنبيهات التي دوّنت في التلخيص. - استوفى التلخيص أكثر مسائل الدرس، ومن المسائل التي تطرّق لها شرّاح الحديث ولم تذكريها:مسألة: هل تغيير المنكر بمعنى إزالته؟، وفائدة تعليق الأمر بالتغيير بالمنكر دون فاعله، آداب الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، حكم إنكار ما كان مستورًا عنه فلم يره، ولكن علم به، ومسألة: هل وجوب الإنكار متعلّق بظن الانتفاع؟ - أحسنتِ ترتيب المسائل عمومًا، وكان الأجود أن يكون شرح قوله: (وذلك أضعف الإيمان) بعد بيان معنى (يغيّره)، حتى يكون شرح مفردات الحديث متسلسلًا، ثم يكون البدء بذكر المسائل العلمية التي تناولها الشرّاح بالشرح والبحث. - ينقص تلخيصك استيعاب ما في المسائل من الأقوال، وذكر حجّة كل قول، كما أنه في تحرير مراتب الإنكار ينقصه بيان على من تجب هذه المراتب، ومتى تسقط، ليكون الكلام في المسألة وافيًا بذكر ما يتصل بها. - ويمكنك مراجعة ما تم التنبيه عليه بتأمّل التلخيص التالي، وفقكِ الله وسددكِ. اقتباس:
|
مثال تطبيقي في تلخيص شرح حديث أبي سعيد الخدري: (من رأى منكم منكرا فليغيره بيده ...)
الأول: استخلاص العناصر وأسماء المسائل. بقراءة الدرس، وكلما مرّت به مسألة دوّنها -ولا بأس أن نبدأ بالتدوين في ورقة-، مع الإشارة للشرح الذي تضمّن تلك المسألة، مادام أنه يلخّص من عدة شروح، ويمكن أن يرمز للشراح برموز لتسهيل العملية؛ فمثلًا يرمز للشيخ ابن عثيمين (ع)، وللشيخ محمد حياة السندي (ح)، ونحو ذلك. مثاله: في شرح ابن عثيمين: اقتباس:
شرح قوله: (من رأى منكم منكرا فليغيره) - إعرابها. ع - المراد بالرؤية. ع س ص [أي ابن عثيمين وسعد الحجري وصالح آل الشيخ] - المراد بالمنكر. ع ح س ج [ابن عثيمين ومحمد حياة وسعد الحجري وابن رجب] ثانيا: بعد استخلاص العناصر وأسماء المسائل نرتبها. والغالب أن الشرح الواحد تكون مسائله متناولة من الشارح بترتيب معتبر، أما عند التلخيص من عدة شروح فنحتاج للنظر إلى أوجه التناسب بين المسائل. ففي المثال السابق: ترتيب العناصر والمسائل المستخلصة: * شرح قوله: (من رأى منكم منكرا فليغيره بيده) - إعرابها. ع - المراد بالرؤية. ع س ص - المراد بالمنكر. ع ح س ج ثالثا: التحرير العلمي. بعد استخلاص المسائل نجمع ما يتصل من الكلام بكل مسألة من جميع أجزاء الدرس، ومن جميع الشروح إذا كان التلخيص منها جميعًا، فهذا يساعد على تحقيق جودة التحرير بذكر خلاصة القول فيه واستيعاب جميع الأقوال، وإتمام ذلك في أقلّ مدة بإذن الله. ومما يساعد على ذلك وجود الرموز التي تدلنا على مواضع ورود المسألة. مثال ذلك: تحرير القول في مسألة المراد بالرؤية، وقد وردت في ثلاثة شروح، ونلاحظ أن لأهل العلم فيها قولان: اقتباس:
- المراد بالرؤية في قوله: (من رأى). لأهل العلم قولان في المراد بالرؤية في الحديث: الأول: العلم، فتشمل من رأى بعينه ومن سمع بأذنه ومن بلغه خبر بيقين وما أشبه ذلك، وهذا ما رجّحه الشيخ ابن عثيمين رحمه الله. وحجته: أنه مادام أن اللفظ يحتمل هذا المعنى الأعمّ، فإنه يُحمل عليه، وإن كان ظاهر الحديث يدلّ على أنه رؤية العين. الثاني: أنها رؤية العين؛ فرأى بمعنى أبصر بعينيه، وإنما يُنزَّل السمع المحقق منزلة الرأي بالعين، وهذا ما رجّحه الشيخ صالح آل الشيخ. وحجته: أن (رأى) تعدّت إلى مفعول واحد، فتكون بصرية. ولأن العلم بالمنكر لا يُكتفى به في وجوب الإنكار. ولأن تقييد وجوب الإنكار برؤية العين يفيد زيادة تأكيد على التثبّت في هذه الأمور. رابعا: حسن الصياغة. ومما يساعد على حسن صياغة الملخّص الاستعانة بكلام أهل العلم وعباراتهم الواردة في الشروح. خامسًا:حسن العرض. وفيه تراعى المعايير الواردة في دروس الدورة. ومن ذلك: البدء بذكر العناصر مجرّدة، وتمييز العناصر وأسماء المسائل بلون مختلف. |
اقتباس:
1: أحسنتِ فصل قائمة العناصر في أول التلخيص ثم التفصيل ، وأحسنتِ استخلاص مسائل فرعية تحت كل عنصر ، ويُفضل بيانها كذلك في القائمة أعلى التلخيص كما سأبين لكِ في الأنموذج بإذن الله. 2: بالنسبة لعنصر : مباحث المعاني المتعلقة بالأحكام وعددها 14 ومنها .. ما رأيكِ لو قلتِ : مباحث المعاني المتعلقة بالأحكام ، ثم خصصتِ تحتها مسألتين فرعيتين : 1: عددها ، 2: أهميتها وذلك لأنه لم يرد في الدرس ذكر الأنواع الأربعة عشر ، وإنما خص بالذكر خمسة منها فقط. 3: في صياغة المسائل ، يفضل أن يكون العنوان واضحًا ؛ فلا نجعل فيه ضميرًا يعود على كلمة قبل أو بعد العنوان ، مثلا قولك : ما خص به من السنة: نقول : تخصيص الكتاب بالسنة ؛ فنوضح مرجع الضمير في كلام الناظم. 4: العام أنواعه ثلاثة ، وتخصيص الكتاب بالسنة ، أو تخصيص السنة بالكتاب تتبع الخاص. 5: التحرير العلمي : وقد أحسنتِ فيه جدًا ، لكن ثمة طريقة أفضل لعرض المسائل الخلافية ، فلا نجعلها في جملة واحدة وإنما نوضحها كالآتي : القول الأول : - قال به فلان ... - حجتهم : القول الثاني : قال به فلان ... - حجتهم : الراجح : .... و نذكر الدليل على ترجيح هذا القول ، أو علة الأقوال المرجوحة أو كليهما حسب المتوفر لكم في الدرس. وإليكِ قائمة بالعناصر والمسائل الفرعية تحتها ليتبين لكِ طريقة عرضها ، وصياغتها وما فاتكِ منها : اقتباس:
أولاً: الشمول (اشتمال التلخيص على مسائل الدرس) : 2 / 3 ثانياً: الترتيب (ترتيب المسائل ترتيبًا موضوعيًا بما يعين على حسن الفهم وجودة التصوّر) : 3 / 3 ثالثاً: التحرير العلمي (ذكر خلاصة القول في كلّ مسألة بتفصيل وافٍ بالحاجة العلمية من غير تطويل واستيعاب الأقوال -إن وجدت- وترتيبها وذكر أدلتها وعللها ومن قال بها): 6 / 8 رابعاً: الصياغة (حسن صياغة المسائل فتؤدي الغرض بأسلوب مباشر وميسّر وتجنب الأخطاء الإملائية واللغوية ومراعاة علامات الترقيم) : 2 / 3 خامساً: العرض (حسن تنسيق التلخيص وتنظيمه وتلوينه) : 3 / 3 ________________________________ مجموع الدرجات: 16 من 20 بارك الله فيكِ ونفع بكِ الإسلام والمسلمين. |
الساعة الآن 10:06 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir