![]() |
صفحة الطالبة: جنّات لبرنامج الإعداد العلمي
الحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات
|
الإجابة على أسئلة المراجعة للأسبوع الأول
بسم الله
إخترت المجموعة الثالثة السؤال الأول: أجب عما يلي: - اذكر نواقض شهادة أن محمدا رسول الله، وما حكم من ارتكب ناقضًا من هذه النواقض؟ نواقض شهادة أنّ محمدا رسول الله صلى الله عليه وسلم ثلاث: بغضه :من أبغض الرسول فقد أتى أحد نواقض شهادة أنّ محمدا رسول الله ،وهي أحد نواقض الإسلام. إذ أن محبته صلوات ربي وسلامه عليه هي أحد مقتضيات الشهادة ولا يكون العبد مسلما إلا بها ؛فيكون مبغضه كافر مرتد. 2- تكذيبه: من كذّب رسول الله صلى الله عليه وسلم فيما دعا إليه (أوكذّب بعضه) و من رأى أن هذا لا يلزمه يعتبرخارج عن الملة وإن نطق الشهادة بلسانه ؛وذلك حكم من شكّ فيما جاء به إذ أنّ الشّاك كالمكذب. 3- عدم اتباعه: عدم الإنقياد لما أمر به رسول الله صلى الله عليه وسلم والإعراض عن أوامره ونواهيه هو أحد نواقض الإسلام وهذا يجعل من المعرض كافرا . ويستثنى من هذا الفريق من قصّر في بعض الأوامر وارتكب بعض النواهي فهو وإن أتى إثما عظيما يعتبر عاصياً ،يُخْشى عليه من العقوبة وتُرجَى له المغفرة . - اذكر أقسام البدع، معرّفًا بكل نوعٍ منها، مع التمثيل. البدع قسمان : بدعة مُكَفّرة:وهي أن يرتكب صاحبها أحد نواقض الإسلام التي تردي به في الكفر والشرك الأكبر والعياذ بالله، فهو يصرف عبادته لغير الله ويشرك معه ندا أو يتبع الطاغوت إلى غير ذلك من النواقض. ومثاله :ما تدعيه بعض الفرق الضالّة من أن من النّاس من يعلم الغيب أو بأنّ القرآن محرّفٌ أو ن بدعة مفسقة: وهي أن يعبد الله بشيئ ليس من هدي الحبيب المصطفى فصاحبها فاسق ضالّ. فهو يخصص أمكنة أو ازمنة معينة بعبادة من العبادات ما أنزل الله بها من سلطان. ومثاله : الموالد النبوية . - أوامر الله تعالى ورسوله صلى الله عليه وسلم على ثلاثة درجات، اذكرها، مع التمثيل لكل درجة منها. أوامر الله عز وجلّ على ثلاث مراتب: المرتبة الأولى : وهي ما يلزم للعبد الإتزام به حتى يكون مسلما محققا للتوحيد مجتنبا لأحد نواقض الإسلام حتى يأمن لدينه، فيعبد الله وحده لا يشرك معه شيئا، ويجتنب الطاغوت ويعمل بمقتضى الشهادتين وما شابه ذلك المرتبة الثانية : وهي أداء الواجبات وترك المحرمات ؛وهي مرتبة المتقين ، ومن فعل ذلك فهو موعود بالفوز بالجنّة والنجاة من العذاب. المرتبة الثالثة: وهي أداء الواجبات والمستحبات ، وترك المحرمات والمكروهات ؛وهي مرتبة المحسنين. ومن فعل ذلك ، فهو موعود بالدرجات العلى من الجنّة والنجاة من النّار ونيل رضوان الله تاعلى ورؤية وجهه الكريم، نسأل الله من فضله. - بم يبلغ العبد درجة الإحسان في التوحيد. يبلغ العبد درجة الإحسان في التوحيد بالإخلاص ، فهو مدار كل الأعمال والأقوال والأفعال، فلا يكون العبد موحدا بحق إلا إذا كان قلبه متوجها بالعبادة إلى الله وحده، لا ينتظر ثوابها إلا منه،ولا يبتغي بها إلا مرضاته، غير مبال بما يظنه الناس فيه أو يقولنه. وعلى قدر إخلاص العبادة لله يرتقي العبد في مقامات التوحيد إلى أن يبلغ به مقام الكمال وهو أن يعبد الله كأنه يراه ، نسأل الله من فضله. السؤال الثاني: أكمل بعبارة صحيحة: - المراد بالشهادتين: هي شهادة أنْ لا إله إلاّ الله وحده لا شريك له ، وأنّ محمّدا عبده ورسوله.( إخترت أن لا أبسط لأنه طلب مني عبارة وليس شرحا .) - الغاية من خلق الجنّ والإنس: هي عبادة الله عزّ وجل ، الدليل: قال تعالى :{ ما خَلقتُ الجنّ والإنْس إلاّ ليعبدون* ما أريد منهم من رزق وما أريد أن يطعمون*}الصافّات - حق الله على العباد: أن يعبدوه ولا يشركوا به شيئا . الدليل: ما جاء في حديث رسول الله عن معاذ بن جبل لما سأله : يا معاذ أتدري ما حق الله على عباده؟ قال : الله ورسوله أعلم . قال: حق الله على عباده أن يعبدوه ولا يشركوا به شيئا. - شروط قبول العمل وصحته: 1: الإخلاص لله لأنه سبحانه أغنى الشركاء عن الشريك. قال تعالى : {قل إنّي أمرت أن أعبد الله مخلصا له الدّين} الزمر و 2: الإتباع لهدي محمد صلى الله عليه وسلم فلا يكون العمل صوابا إلا به.قال تعالى : {وما أتاكم الرسول فخذوه ونهاكم عنه فانتهوا} - معنى التوحيد: التوحيد هو إفراد الله بالعبادة فلا تصرف العبادة لغيره ، لا لنبي مرسل ولا لملك مقرب ولا لولي صالح ولا لكوكب ولجماد ولا غير ذلك. ولا يتحقق إلا بالإخلاص فلا يكفي الإعتراف له بالألوهية والنطق بالشهادة إن لم تُفهم معانيها و يُعمل بمقتضياتها، فإن استقرت هذه المعاني في قلب المسلم كان موحدا بحق. {هو الله الذي لا إله إلا هو} فالموحد يثبت الألوهية لله وينفيها عن غيره. السؤال الثالث: دللّ لما يأتي: - التوحيد هو أول ما دعا إليه جميع الرسل. قال تعالى:{ وما أرسلنا قبلك من نبي إلا نوحي إليه أنه لا إله إلا أنا فاعبدون} الأنبياء - ليس للمسلم أن يعمل عملًا يتقرّب به إلى الله تعالى ما لم يكن على هدي محمد صلى الله عليه وسلم. قال تعالى :{وما أتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا } وقال تعالى : {من يطع الرسول فقد أطاع الله }النساء. وعن عائشة رضي الله عنها أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال :( من كان عمله على غير أمرنا فهو عليه رد ) قال رسول الله صلى الله عليه وسلم في خطبته: ( وخير الهدي هدْيُ محمد) أعتذر إن كنت أسهبت أو اختصرت فهذا أول عهدي بالدراسة. |
اقتباس:
بارك الله فيكِ ونفع بكِ |
أجوبة محاضرة : فضل العلم
بسم الله
السؤال الأول: اذكر خمسة من أوجه بيان فضل العلم. أولا: العلم هو أصل معرفة الهدى الذي ينجي صاحبه من الشقاء والضلال في الدارين. قال تعالى:{ فمن اتبع هداي فلا يضل ولا يشقى}طه ثانيا: العلم هو أصل كل عبادة إذ أن العبادة لا تصح إلا بإخلاص النية وصواب العمل ، وهذا يستدعي قدرا من العلم فبه يتعرف العبد على ما يحبه الله و يبغضه . ثالثا العلم هو أصل معرفة الله عز وجل بصفاته وأسمائه وآثارها وهذه أعلى مراتب المعارف. رابعا: العلم يعرف الأمة بسبيل رفعتها وعزتها . خامسا:بالعلم يتعرف العبد على ما يصد به أعداءه وعلى رأسهم الشيطان، وبما ينجو به من الفتن المضلة*. السؤال الثاني: اذكر دليلاً من الكتاب ودليلاً من السنّة على فضل طلب العلم. قال تعالى:{ وقل ربي زدني علما} وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ،من حديث أبى الدرداء رضى الله عنه قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: [من سلك طريقا يلتمس فيه علمًا سهل الله له طريقًا إلى الجنة، وإن الملائكة لتضع أجنحتها لطالب العلم رضًا بما يصنع. وإن العالم ليستغفرُ له مَنْ فى السموات ومن فى الأرض حتى الحيتانُ فى الماء، وفضل العالم على العابد كفضل القمر على سائر الكواكب. وإن العلماء ورثة الأنبياء.وإن الأنبياء لم يُوَرِّثوا دينارًا ولا درهمًا، وإنما وَرَّثوا العلم، فمن أخذه أخذ بحظ وافر.] السؤال الثالث: اذكر ثلاثة من أهمّ الكتب المؤلفة في فضل طلب العلم. 1-كتاب العلم -باب في فضل العلم -صحيح البخاري. 2- مفتاح دار السعادة و منشور ولاية أهل العلم و الارادة -لابن القيم. 3-كتاب فضل علم السلف على علم الخلف- لابن رجب. السؤال الرابع: أهل العلم الذين يُسمّون في الشريعة علماء على صنفين اذكرهما مع التوضيح والاستدلال. الصنف الأول :علماء العلم الظاهر وهو على ثلاثة أقسام كما بينه ابن القيم رحمه الله في هذه الابيات: والعلم أقسام ثلاث ما لها *** من رابع والحق ذو تبيان علم بأوصاف الإله وفعله *** وكذلك الأسماء للرحمن والأمر والنهي الذي هو دينه *** وجزاؤه يوم الميعاد الثاني فيسمى عالما من اشتغل بهاته العلوم: * علم العقيدة:معرفة الله بأسماءه وصفاته وأفعاله *علم الفقه:معرفة شرع الله بأوامره ونواهيه *علم الجزاء:معرفة الجزاء و حال الناس بعد الموت الصنف الثاني:علماء العلم الباطن وهو أصل العلم النافع ويقصد بهم أصحاب الخشية والخشوع على استقامة وسداد،و هؤلاء يؤتيهم الله عز وجل لما اتصفوا به من أوصاف جليلة فَهْماً يجعلهم يفرقون به بين الحق والباطل ببصائرهم، ويستنتجون به حقائقَ قد يفني في فهمها أصحاب الذكاء و اللب أوقاتهم؛ فالخشية والإنابة هما مقياس للبعد أو القرب من الهدى بل هي منتهى العلم : قال تعالى:{ أمَّنْ هو قانتٌ أناء الليل وأطراف النهار يحذر الآخرة ويرجو رحمة ربه * قل هل يستوي الذين يعلمون والذين لا يعلمون إنما يتذكر أولوا االألباب} الزمر وقال عبد الله ابن مسعود رضي اللع عنه : (كفى بخشية الله علما وكفى بالإغترار به جهلا ) فقد يتعلم طالب العلم أبوابا كثيرة فلا تنفعه، لما في قلبه من ضعف الإنابة إلى الله والخشوع والرغبة فيما عنده ، على عكس الخاشع المنيب، ينفعه قليل العلم في الفرقان بين الحق والباطل ؛فكل ما يُسْعَى لتحصيله من العلم هو للتقرب إلى الله وإصلاح السرائر. قال تعالى {يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله وآمنوا برسوله يؤتكم كفلين من رحمته ويجعل لكم نورا تمشون به ويغفر لكم والله غفور رحيم} الحديد السؤال الخامس: عدد بعض العلوم التي لا تنفع وبيّن خطر الاشتغال بها وضرر تعلّمها بإيجاز. من العلوم الضارة غير النافعة السحر والكهانة والتنجيم وعلم الكلام والفلسفة وغيرها. والظابط في ضرها : مخالفة هدى الشريعة، و إنتهاك لحرمات الله عز وجل، وقول على الله بغير علم؛ ففيها صد العباد عن سبيل الله، إذ أنها قد تحسن ما قبحه الشرع ،أو تقبح ما حسنه بزخرف من القول، وإن ادعى أصحابها عكس ذلك؛ لذا ينصح طالب العلم بكبح جماح فضوله الذي قد يدفعه إلى القراءة في هذه العلوم وهو غير محصن بالعلم الكافي فيفتنن في دينه. قال تعالى:{ فليحذر الذين يخالفون عن أمره أن تصيبهم فتنة أو يصيبهم عذاب أليم} |
اقتباس:
إجابتك جيدة ومتميزة ، والملاحظات قليلة من باب الأجود والأكمل . يرجى مراعاة علامات الترقيم . وفقكِ الله ، وسدد خطاكِ ، ونفع بكِ الإسلام والمسلمين . |
الواجب الثاني في مادة معالم الدين.
بسم
(المجموعة الأولى) السؤال الأول: أجب عما يلي: - عرّف الإيمان عند أهل السنة والجماعة، مبيّنًا وجه زيادته ونقصانه. الإيمان هو ثاني مراتب دين الإسلام كما جاء في حديث جريل الطويل. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:[الإيمان أن تؤمن بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر و تؤمن بالقدر خيره وشره]؛ وعليه يسمى "مؤمنا "من أخلص دينه لله وانقاد لجميع أوامره ونواهيه ، مصدقاً ما وقر في قلبه من إيمان باللسان والجوارح؛ فكلما كان المؤمن أعظم تصديقا وأحسن قولا وعملا كان إيمانه أعظم؛ وإن ارتكب معصية نقص إيمانه فإن تاب وأصلح تاب الله عليه. قال تعالى:{ والذين إذا تليت عليهم آياتنا زادتهم إيمانا}. السؤال الثاني: أكمل بعبارة صحيحة: - العبادة هي:لغة : التذلل والإنقياد محبة وتعظيما ،وعليه تكون عبادة الله هي محبته تعظيمه والانقياد له في كل أوامره ونواهيهه. وتشمل كل ما يحبه الله ويرضاه من أقوال وأعمال ظاهرة وباطنة . ومحلها :القلب،: واللسان ،والجوارح. - الشيطان طاغوت حذّرنا الله تعالى من كيده وشرّه. وتولّي الشيطان يكون بــــ: إتباع خطواته ، فعل ما يزينه من معاصٍ، والإعراض عن هدى الله عز وجلّ. وقد يتسلّط الشيطان في أحوال منها: -ضعف الإيمان وقلة التوكل على الله والتقصير في الأذكار والتعويذات الشرعية. -في حالات الغضب أو الفرح الشديدين. -إتباع الشهوات والشذوذ عن الجماعة. - خلوة الرجل بالمرأة. وأمّا العصمة من كيده وشرّه يكون بـأمور منها: - الإلتجاء الصادق إلى الله عز وجلّ والتوكل عليه في دحر كيد هذا اللعين. - تكررا الإستعاذة والتزام الأذكار اليومية. -التسمية في كل شيئ بالعشي والإبكار :في المأكل ،المشرب ،الملبس ،ولوج ودخول البيت، حين المجامعة، النوم ،دخول الخلاء... -الحذر من كيده وعدم اتباع خطواته واستشعار عداوته. وقال تعالى مخبرا عن تسلط الشيطان:{ إنه ليس له سلطان على الذين آمنوا وعلى ربهم يتوكلون *إنما سلطانه على الذين يتولنه وهم به مشركون } السؤال الثالث: دللّ لما يأتي: - المؤمن يحبّ الله تعالى أعظم محبة ولا يشرك معه في هذه المحبة العظيمة أحدًا. قال تعالى :{ والذين آمنوا أشد حبا لله} فالمحبة هي دافعهم للتقرب إلي الله ، شوقا إلى رؤية وجهه الكريم ونيل رضوانه والأنس به فتجعل حبهم وبغضهم وعطاءهم ومنعهم كلها لله. قال صلى الله عليه وسلم :[من أحب لله وأبغض لله وأعطى لله ومنع لله فقد استكمل الإيمان ] - الشرك أعظم الظلم. قال تعالى :{إنَّ الشرك لظلم عظيم } لقمان قال تعالى:{ إنّه منْ يُشرِك باللهِ فقد حرَّم الله عليه الجنة ومأواهُ النّار وما له من ناصرين} المائدة وكيف لا يكون ظلما عظيما والله سبحانه خلقنا ورزقنا ويتولى جميع أمورنا ولم يطلب منّا إلا حقا واحدا وهو عبادته وعدم الإشراك به. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :[حق الله على العباد أن يعبدوه ولا يشركوا به شيئا] السؤال الرابع : ضع صح أما العبارة الصحيحة وخطأ للعبارة الخاطئة، مع تصحيح الخطأ إن وجد: - بعض المؤمنين أكثر إيمانًا من بعض (صح ) - من الطواغيت من عُبد من دون الله وهو لا يرضى بذلك، ولكن عبده بعض المشركين ظلمًا وزورًا ( خطأ لأن من عُبد من غير الله وهو غير راض لا يسمى طاغوتا، بل اتخذه بعض المشركين إله من دون الله ظلما وزرا ،كعيسى ابن مريم عليه وعلى رسولنا أفضل الصلاة والتسليم، و كذابعض الصالحين . قال تعالى :{ وإذ قال الله يا عيسى ابن مريم ءأنت قلت للناس اتخذوني وأمي إلهين من دون الله؛ قال سبحانك ما يكون لي أن أقول ما ليس لي بحق؛ إن كنت قلته فقد علمته؛ تعلم ما في نفسي ولا أعلم ما في نفسك إنك أنت علام الغيوب *ما قلت لهم إلا ما أمرتني به أن اعبدوا الله ربي وربكم} المائدة ) السؤال الخامس: - وضح معنى اتخاذ القبور مساجد. إتخاذ القبور مساجدا له ثلاث أوجه : الصلاة عليها و إليها و البناء عليها. ومن مظاهر اتخاذ القبور مساجدا :أن يطاف حولها للتقرب والتبرك، ويذبح لها وتقدم لها النذور والأموال ، ويوضع لها سدنة يجمعون تلك الأموال ويأكلونها بالباطل مستخفين بعقول الناس، ويرغبونهم في سؤال الموتى لقضاء حاجاتهم ودفع البلاء بزعمهم. قال صلى الله عليه وسلم:[اللهم لا تجعل قبري صنما يعبد] وقال أيضا:[ إن من كان قبلكم اتخذوا قبور أنبيائهم وصالحيهم مساجد ألا فلا تتخذوا القبور مساجد فإني أنهاكم عن ذلك] رواه مسلم - (الشرك الخفي لا يكاد يسلم منه أحد إلا من عصمه الله)، اشرح هذه العبارة مبيّنا التوجيه النبوي في السلامة منه، وذهاب أثره. الشرك الخفي كما يدل عليه اسمه هو أخفى أدق من الشرك الأصغر، وهو أن يتعلق القلب بشيئ تعلقا شديدا من غير قصد التعبد له من دون الله، فيجعله يقدم هوى النفس على طاعة الله في الصغائر والكبائر فيُنْقص من إخلاصه في عبادة الله بقدر تعلقه بذلك الشيئ. والبراءة منه بينها رسول الله صلى الله عليه وسلم في حديثه لأبي بكر رضي الله عنه وأرضاه: [ يا أبا بكر للشرك فيكم أدق من دبيب النمل] . قال أبو بكر: وهل الشرك إلا من جعل مع الله إلها آخر؟ قال:[ والذي نفسي بيده للشرك أخفى من دبيب النمل ألا أدلك على شيئ إن قلته ذهب عنك قليله وكثيره]. قال:[ قل اللهم إني أعوذ بك أن أشرك بك ما أعلم وأستغفرك لما لا أعلم] رواه البخاري . فلا يكون المؤمن مستكمل الإيمان إلا بتحقيق التوحيد والبراءة من الشرك كبيره وصغيره ، وإسلام الوجه لله تعالى، فتكون طاعته لله وحبه لله وبغضه لله وعطاؤه لله ومنعه لله ،نسأل الله من فضله . وأحببت أن أضيف أني لم أكن أعرف هذا الحديث لرسول الله وكانت فرحتي عظيمة لما قرأته ، فمن منا لا يتوجس من هذا النوع من الشرك ولكن على قدر خطره جاء الدواء النبوي سهلا متيسرا كالبرد على القلب ، جزى الله عنا نبينا أفضل ما يجازي به نبيا عن أمته وجزاكم الله خيرا على جهدكم. |
اقتباس:
بارك الله فيكِ وزادكِ هدًى وتوفيقًا |
الواجب الأول في التفسير (الفاتحة)
بسم الله
(المجموعة الأولى) السؤال الأول: اذكر معاني الكلمات التالية: - الحمد: الثناء باللسان على جميل إختياري لكمال المحمود. - العالمين:كل من سوى الله هو عالَم. - العبادة: تشمل كل ما يحبه الله من الأقول والأفعال الظاهرة والباطنة . - الصراط:الطريق . السؤال الثاني: أكمل بعبارة صحيحة: - فائدة تقديم المعمول في قوله تعالى: {إياك نعبد وإياك نستعين}: فائدته الحصر وهو إثبات الحكم للمذكور ونفيه عما سواه ،فيكون المعنى: نعبدك ولا نعبد سواك ،ونستعين بك ولا نستعين بسواك. وفائدة تقديم العبادة على الاستعانة: له أوجه منها: -العبادة حق لله والإستعانة للعبد، فقدم حق الله على حق العبد. - الإستعانة هي عبادة قلبية وتدخل ضمن العبادات فقدّم العام على الخاص. -المراد بــ يوم الدين: يوم المعاد الذي سيدين فيه الله عز وجل عباده بأعمالهم خيرها وشرها ويجازيهم عليها بالعدل. وهذا معنى الدين :الجزاء بالعدل. السؤال الثالث: أجب عما يأتي: - بيّن معنى البسملة باختصار. بسم الله : "الله" هو علم لا يحق إلا لله ومعنها المألوه المعبود بالحق؛ فلما اضاف له "بسم" كان ابتداؤه بكل إسم هو لله فعمَّ جميع الأسماء الحسنى، ومن ثمَّ كان استحقاقه للعبادة دون سواه . الرحمن الرحيم :إسمان لله عز وجل مشتقان من رحمته الواسعة وهي خاصة وعامة : رحمة خصَّ بها عباده المؤمنين و رحمة عامة لجميع خلقه. - علل: وصف اليهود بالمغضوب عليهم، والنصارى بالضالين. اليهود : عرفوا الحق بما آتاهم الله من علم ولم يتبعوه فاستحقوا غضب الله. النصارى: تركوا الحق عن جهالة فضلوا . - اذكر الدليل: تضمّنت سورة الفاتحة لأنواع التوحيد الثلاثة. توحيد الألوهية : في قوله "الله" وكذا "إياك نعبد" فالمستحق للعبادة مستحق للتفرد بالألوهية. توحيد الربوية :في قوله "رب العالمين" فالذي يخلق ويرزق ويدبر وينعم على العالمين مستحق للتفرد بالربوبية. توحيد الأسماء والصفات:في قوله" الحمد " فهو المستحق للثناء على أسماءه وصفاته الكاملة :نؤمن بها ونثبتها له كما أثبتها هو لنفسه وأثبتها له رسوله دون تعطيل ولا تشبيه ولا تمثيل . السؤال الرابع: فسّر الآية الآتية–باختصار-: - قوله تعالى: {اهدنا الصّراط المستقيم} وفقنا للهداية والرشاد ،على الطريق القويم الذي لا اعوجاج فيه الموصل إلى رضاك، فإنك أنت الهادي إليه إبتداء ،ولا سبيل للثبات عليه إلا بهدى منك ،لذا كان هذا الدعاء أكثر الأدعيه تكرارا (في كل ركعة) لعظيم نفعه للعبد الذي يريد لزوم دين الإسلام والموت عليه . وقد تضمنّت الآية أصلا عظيما وهو إثبات النبوة ،لأن معرفة الطريق تُلزم وجود من يرشد إليه وهم الأنبياء. السؤال الخامس: اذكر ثلاث فوائد سلوكية استفدتها من دراستك لتفسير الفاتحة. - الهداية إلى الصراط المستقيم ثم الثبات عليه توفيق من الله عز وجل فلا يجب الفتور عن هذا الدعاء . - دعاء الله سبحانه وتعالى باسمه "الرب" فهو المربي لعباده المؤمنين بتوفيقه إياهم إلى ما يصلح أمور دينهم ودنياهم وهذا سمت الأنبياء عليهم السلام . - معرفة الحق ثم الإعراض عنه موجبة لغضب الله ،كما أن السعي في تحصيل العلم سبب للإهتداء والنجاة من الضلالة . (ملاحظة : أرجو أن أكون قد وفقت في الفوائد السلوكية ، فلم يمر علي مثل هذا السؤال من قبل) |
لم أنتبه لموضوع الفوائد السلوكية إلا بعد الإعتماد لما أردت وضع رابط المشاركة.
قدر الله وما شاء فعل لعله خير إن شاء الله. |
اقتباس:
|
الواجب الثالث في مادة معالم الدين.
بسم الله (المجموعة الثالثة) السؤال الأول: أجب عما يلي: - من الأعمال ما ينجّي المسلم من خصال النفاق وأعمال المنافقين، اذكر خمسًا منها. 1-رعاية حدود الله وتعظيم أوامره. 2- تكرار التوبة والإستغفار. 3-البراءة من الشرك وأهله. 4-إقامة الصلاة وإيتاء الزكاة. 5- محبة الجهاد في سبيل الله وتحديث النفس بذلك. - وضّح المراد بالكفر الظاهر والكفر الباطن. الكفر نواعان : -كفر ظاهر :لِما يظهر على صاحبه من أعمال كفرية ظاهرة ،نتيجة إتيانه بأحد نواقض الإسلام. ويكون فعليا :كصرف عبادة لغير الله مثل الذبح والنذر، وقوليا: كالإستهزاء بشعيرة من شعائر الدين معتقدا ما يقوله. -كفر باطن :لا يُظهر للنّاس وهو في قلبه كافر، كأن يبغض العلماء وحملة الشريعة فهو وإن نقض إسلامه لا يحكم عليه بالكفر وأمره إلى الله. فهذا منافق يُعامل على ظاهره معاملة المسلمين ،وهو في الآخرة مع الكفار إن مات على كفره. السؤال الثاني: أكمل بعبارة صحيحة: - من أعمال المنافقين التي يكيدون بها للإسلام وأهله: -شدة العداوة والبغض للمسلمين وتربص الدوائر بهم. -تزيين الشهوات وإشاعة الفواحش وإثارة الشبهات. -التثبيط عن الجهاد والإنفاق في سبيل الله. -التنفير من الدعوة إلى الله وتحكيم شرعه ،وتفضيل حكم الطاغوت. -إتخاذ الكافرين أولياء من دون المؤمنين . السؤال الثالث: دللّ لما يأتي: - خوف السلف على أنفسهم من النفاق وأعماله. أسرَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم أسماء المنافقين لحذيفة بن اليمان رضي الله عنه، فكان أعلم الصحابة بأحوالهم وأعمالهم وأحكامهم؛ لذا كان عمر يتتبعه، فإن رآه لا يصلي على جنازة لم يصل عليها ،ويستنيب من يفعل ذلك، حتى لا يفشي سرّ رسول الله . قال زيد بن وهب:( مات رجل من المنافقين فلم يصل عليه حذيفة ،فقال له عمر :أمن القوم هو؟ قال: نعم؛ قال: بالله منهم أنا؟قال:لا، ولن أخبر أحدا بعدك.) لله درك يا عمر تخشى على نفسك من النفاق، فكيف حال اللصوص أمثالنا؟ إنّا لله وإنّا إليه راجعون. السؤال الرابع : ضع صح أما العبارة الصحيحة وخطأ للعبارة الخاطئة، مع تصحيح الخطأ إن وجد: - بعض المنافقين أعظم نفاقًا وكفرًا من بعض. (صح ) - الإيمان والنفاق الأكبر لا يجتمعان ( صح) - ليس للمنافق توبة ( خطأ) للمنافق أن يتوب من نفاقه ويقبل الله تعالى توبته إن صدق وأصلح وأخلص دينه لله تعالى واعتصم به. قال تعالى :{ إنّ المنافقين في الدرْك الأسفل من النّار ولن تجد لهم نصيرا* إلا الذي تابوا وأصلحوا وأعتصموا بالله وأخلصوا دينهم لله فأوْلائك مع المؤمنين وسوف يؤتي الله المؤمنين أجرا عظيما * ما يفعل الله بعذابكم إن شكرتم وآمنتم وكان الله شاكرا عليما} النساء - قد يحكم على بعض الأعمال بأنها كفريّة، ولكن لا نكفّر المعيّن ( صح) |
اقتباس:
بارك الله فيكِ ونفع بكِ |
الواجب الثاني في مادة التفسير.
بسم الله
(المجموعة الأولى) السؤال الأول: اذكر معاني الكلمات التالية: - ميقاتًا:موعد محدد. - مفازًا:الظّفَرُ بالمطلوب. - طُوى: وادي في جبل سيناء. - سمكها:بناءَها وجُرمَها. السؤال الثاني:اذكر المراد بكل مما يأتي: - النبأ العظيم، اذكر الأقوال. النبأ العظيم معناه الخبر الهائل وفيه ثلاثة أقوال: القول الأول : القرآن العظيم. القول الثاني : البعث والجزاء. القول الثالث : دعوة النبيّ صلى الله عليه وسلم. - الروح، اذكر الأقوال. قيل في الروح: 1-جبريل عليه السلام. 2-ملك من الملائكة. 3-جند من جنود الله ليسوا من الملائكة 4- أرواح بني آدم قبل أن ترد إلى أجسادها. - الراجفة، والرادفة. الراجفة هي النفخة الأولى، والتي ترتجف لها الأرض. الرادفة :النفخة الثانية التي تردف الأولى. السؤال الثالث: اذكر مرجع اسم الإشارة في قوله تعالى: {إنّ في ذلك لعبرة لمن يخشى} إسم الإشارة هنا يعود على ما ذُكر من قصة فرعون ومآله والتي هي عبرة لمن كان له حال مع خشية الله . السؤال الرابع: أجب عما يأتي: - اذكر سبب نزول قوله تعالى: {عمّ يتساءلون} الآيات. نزلت في كفار قريش لما عجبوا واحتاروا في ما كان يدعوهم إليه محمد صلى الله عليه وسلم من توحيد والتصديق بالقرآن والبعث والجزاء؛ وما كان تساؤلهم هذا إلا تكذيبا وإعراضا عن الحق . - اذكر المقسم به والمقسم عليه في سورة النازعات. المقسم به : الملائكة . المقسم عليه : الملائكة أنفسهم ،واحتمال أن يكون البعث والجزاء لما ذكر بعده من أحوال القيامة. - اذكر الدليل: استئثار الله تعالى بعلم الساعة. قال تعالى:{يسألونك عن الساعة أيان مرساها * فيم أنت من ذكراها * إلى ربك منتهاها * إنما أنت منذر من يخشاها}النازعات السؤال الرابع: فسّر الآية الآتية–باختصار-: - قوله تعالى: {إنّ جهنم كانت مرصادًا} لما كان حال هؤلاء الكفار الجحود بقدرة الله وعظمة صنعه [كما بينه في مطلع السورة]، وكذلك تكذيبهم بالبعث وجزاء، يخبر تعالى أن مآل هؤلاء إلى جهنم موضعٌ يرصد فيه الملائكة كلَّ كافرٍ مكذب ؛ أو أنها هي من يرصدهم ويتطلع إليهم ليذوقوا فيها ما كانوا به يكذبون. السؤال الخامس: اذكر ثلاث فوائد سلوكية تستفيدها من قوله تعالى: {إِنَّمَا أَنتَ مُنذِرُ مَن يَخْشَاهَا (45)} النازعات - هذا الإنذار، يجعل المؤمن في ترقب وحذر مستمرين، مِمَّا يدفعه للإستعداد وعدم التسويف؛ وقد أعذر من أنذر. - من لا يخشى الله لا تفيده الإنذارات ، فنستنبط من هذا أنَّ أعظم ما يُستعَّدُ به لقيام الساعة هو خشية الله تعالى . - الإنذار أسلوب تربوي راقي، فالله سبحانه وتعالى وهو الله يقدم لنا بالإنذار، فحبذا لو أننا قبل أن نتحامل ونصدر الأحكام على من حولنا[مع الأبناء مثلا] أن ننذرهم أولا. |
اقتباس:
إجابات سديدة وتحرير جيد زادكِ الله علمًا وفهمًا الترتيب: الثالثة في أداء الواجب، زادكِ الله توفيقًا وسدادًا |
الواجب الرابع في التفسير.
(المجموعة الأولى) السؤال الأول: اذكر معاني الكلمات التالية: - عبس: كَلَح بِوجهه. - قدّره:هيّأهُ و أنْشأهُ أطوارا. - كوّرت:جمعت ولفت. - مكين:ذو مكانة ومنزلة عالية. السؤال الثاني:اذكر المراد بكل مما يأتي: - السبيل في قوله تعالى: {ثم السبيل يسّره}. أي يبين له سبل تحصيل مصالحه في الدنيا والآخرة ويهديه إليها ويمتحنه بالأمر والنهي. كقوله تعالى: {ونفس وما سواها * فألهمها فجورها وتقواها} الشمس. - النفس في قوله تعالى: {علمت نفس ما أحضرت}. أي بعدما يعلم الإنسان علم اليقين ما أخبر الله به، تنشر له صحيفته ،فيقرأها بنفسه ويرى ما قد أحضره معه من دار العمل، من خير و شر. كقوله تعالى:{ يوم تجد كل نفس ما عملت من خير محضراً وما عملت من سوء تودُّ لو أنّ بينها وبينه أمدا بعيدا} آل عمران. - الرسول في قوله تعالى: {إنه لقول رسول كريم} هذه الآية هي جواب القسم لما قبلها ، والرسول هنا تعني الرسول الملكي "جبريل عليه السلام "،الذي نزل بالوحي على الرسول البشري" محمد صلى الله عليه وسلم" ،وكان أمينا في تبليغه، ووصفه بالكريم لشرفه على سائر الملائكة. لسؤال الثالث: اذكر مرجع هاء الضمير في قوله تعالى: {ولقد رآه بالأفق المبين} الضمير هنا يعود على جبريل عليه السلام فلقد رآه رسولنا الكريم رأي العين ،مالئا الأفق ،على صورته الملائكية ،له ستة مائة جناح، عندما أوحي إليه . السؤال الرابع: أجب عما يأتي: - اذكر سبب نزول قوله تعالى: {عبس وتولّى} الآيات. كان سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم جالسا مع بعض أشراف قريش يدعوهم إلى توحيد، فجاءه رجل أعمى هو عبد الله بن أم مكتوم وقاطعه ، فكره رسول الله منه ذلك، فعبس في وجهه وأعرض عنه، طامعا في تزكية هؤلاء المعرضين ؛فنزلت هذه الآية عتابا له من ربه ،أنه كان من الأولى أن تهتم بهذا الذي جاءك يريد أن يسألك، لعل الله يزكيه أو يجعل في كلامك له تذكرة قد تنفعه لاحقا، وأما هذا المعرض الذي استغنى عن الإيمان ،فما تنفعه التذكرة إذ أنه لا يبحث عن تزكية نفسه ،ولعل في وصفه بالأعمى ترقيق لقلب النبي على حال هذا الرجل ،ليعذره على مقاطعته وسببا آخر في حاجته لعناية أكبر .. - بيّن الحكمة من ذكر تعطيل العشار دون سائر الأموال. العشار هي أنفس مال العرب أنذاك ،و هي النوقُ الحوامل على وشك الوضع ،فهم يعنتنون بها في كل وقت ، لا يغفلون عنها ولا يتركونها هملا بلا رعاية؛ وفيه إشارة إلى أغلى وأنفس ما يملك الإنسان عموما، إذ يحيطوه بالعناية والإهتمام دون سائر ممتلكاته، وإن غفل عنه فَلِخَطب جلَلٍ أحلَّ به ، وما من خطب أطمّ من يوم القيامة ،كقوله تعالى:{ يوم تذهل كل مرضعة عما أرضعت} الحج. - اذكر الدليل: مذهب أهل السنة والجماعة: أن للعبد مشيئة، ولكنها مشيئة تابعة لمشيئة الله تعالى. قال تعالى :{ إن هو ذكر للعالمين * لمن شاء منكم أن يستقيم * وما تشاؤون إلا أن يشاء الله رب العالمين} وهذه الآيات فيها رد على الجبرية الذين ألغوا مشيئة الإنسان فلو لم يكن كذلك لما أرسل الله المرسلين لإقامة الحجة على خلقه ،ولما نصب لهم ميزانا ليحاسبهم على أعمالهم، ولكنها مشيئة تابعة لمشيئته سبحانه وتعالى( وفيها رد على المعتزلة) ، فهو يهدي من يشاء ويضل من يشاء بعلمه وحكمته الواسعين ،إذ أنّه تعالى أعلم بالقلوب ومكنوناتها ،ولا يمكن أن يجري في الكون شيئ لم يقدره الله تعالى . السؤال الرابع: فسّر الآية الآتية–باختصار-: - قوله تعالى: {كلا لما يقض ما أمره} ذكرالله سبحانه خلق العبد أطوارا في بطن أمه وتسويته ثم تيسيره السبيل له ثم هوإماته وإقباره وبعثه ليحاسب ،ومع ذلك لا يؤدي هذا الضعيف ما عليه من حق الله ولا يأتمر بأوامره ولا يزدجر لنواهيه.فمع بيان قدرة الله في خلق هذا العبد ،إلا أنه لا يزال متقلبا بين إعراض أو تفريط أو تقصير. السؤال الخامس: اذكر ثلاث فوائد سلوكية تستفيدها من قوله تعالى: {وَمَا عَلَيْكَ أَلا يَزَّكَّى (7)} عبس - {ما على الرسول إلا البلاغ} ، الداعية يعمل جهده في إيصال الحق إلى الناس وإيضاحه لهم ، ولا يلوم نفسه إذا لم تؤتِ تلك الدعوة أكلها. - {لا تزر وازرة وزر أخرى} ، كل نفس تحاسب بما كسبت ،ولا تحاسب إن لم يتزكى الآخرون . - {فكفروا وتولوا *واستغنى الله}،إذا رأى الإنسان من شخص إعراضا صريحا عن التذكرة، فلا يصّر في طلب تزكيته ،وإنِ استغنى فالله هو الغني الحميد. |
اقتباس:
|
الواجب الأول في حلية الطالب .
(المجموعة الأولى) السؤال الأول: أجب عما يلي: 1: ما سبب تأليف الشيخ بكر أبو زيد رحمه الله لكتاب "حلية طالب العلم"؟ مع صحوة الشباب المسلم وإقباله على العلم الشرعي بات من الضروري تصويب هذا الإقبال وترشيده بالآداب وحسن الخلق والتزام السمت الصالح، والتي هي درة تاج الشرع، وأيضا لتكون بمثابة المكابح لهذا الطموح ،حتى لا يسلك بطلاب العلم منعرجات خطيرة، قد تؤدي إلى الهلاك والإهلاك؛ فلا تكفي محبة الحق للتعرف عليه، لذا وجب أولا تهذيب القلب وظبطه لتكون كل حركات صاحبه وسكناته انتصارا لدين الله لا لغيرة أو تعصبا للرأي وماشابه، ولا يتأتى ذلك إلا بالتخلي عن الآفات والتحلي بالآداب. 2: كيف يكون طالب العلم سلفيا على الجادة؟ بالتزام ما يلي : -القناعة بأنّ طريقة السلف هي الأسلم والأعلم والأحكم. قالَ شيخ الإسلام ابن تَيمية رحمه اللهُ تعالى:( وأهل السنَّة نَقاوة المسلمين، وهم خير النّاسِ للنّاس) -إلتزام السبيل :{ولا تتَّبِعوا السُّبل فتفرَّق بكم عن سبيله} ،ولزوم السبيل يستوجب معرفته ،بمطالعة كتب السلف "سير أعلام النبلاء "مثلا. وقد كان من سمت السلف الصالح: -ترك الجدال والمراء لأن المجادل وإن ظهر له الحق يريد أن ينتصر لنفسه. -الابتعاد عن علم الكلام وما يجره من تلبيس على طالب العلم فيما هو سهل ميسر. -الحذر من التنطع في الكلام فطالب العلم ليس لديه إلا التسليم فلا يُضيِّق ما فيها فرجة ،ويضيع أوقاته فيما لا طائل منه. 3: اذكر بعض ما يفسد النية الصالحة في طلب العلم. - السمعة والرياء وحب الظهور. -الطبوليات بأن يجيئ بشيئ غريب على الناس يجعل له صيتا فيهم كما الطبل . -الطمع في المال ،وعطايا السلطان ، قال سفيان الثوري رحمه الله تحذيرا من مثل هذا وتبكيتا لنفسه :(كنت قد أوتيت فهم القرآن فلما قبلت الصرة سلبته). 4: ما موقف طالب العلم من المجلس الذي فيه منكر؟ على طالب العلم أن يحاول كف هذا المنكر، وإلا فَلْينْصرِف من المجلس (إلاّ أن يكون مكرها)، ففي بقائه جناية على نفسه وعلى مكانة العلم وأهله . {وقد نزل عليكم في الكتاب أن إذا سمعتم آيات الله يكفر بها ويستهزأ بها فلا تقعدوا معهم حتى يخوضوا في حديث غيره إنكم إذا مثلهم }النساء. 5: قال الشيخ بكر أبو زيد لطالب العلم: "تحل بالثبات والتثبت ..." فما الفرق بينهما؟ -الثبات هو الصبر والمصابرة في طلب العلم والدفاع عن الحق، فيجب أن يكون للطالب مسار معين واضح يثبت عليه، بأن يجعل له شيخا يأخذ العلم منه ويلزمه. -أما التثبت فهو التأني و الترّوي في ما ينقل من أخبار أو كلام ،فلا يتسرع الطالب في إصدار الأحكام بل يَتثَبّت من مصدر الخبر، حتى يتبين له ماكان غامضا أو مستعجبا في أول الامر. [كفى بالمرء كذبا أن يُحدِّث بكل ما سمع]، فيجب التثبت من الشائعات خاصة وقت الأزمات . السؤال الثاني: أكمل العبارات التالية بما يناسبها: 1: اللغو نوعان: -لغو محرم :وهو ما كان في محرم ،كالإستهزاء بآيات الله . - لغو مكروه : وهوما كان في غير محرم ،لكن كلام لا طائل منه . 2: من خصال الرجولة: - الشجاعة مع الرأي السديد. -شدة البأس في الحق. - مكارم الأخلاق والبذل في المعروف. 3: من آداب طالب العلم الإعراض عن الهيشات لأنها تفضي إلى تساب وتضارب وربما تقاتل، مما يضيع على طالب العلم هيبته وهيبة العلم الذي يمثله وتقمحه في منازعات قد تهلكه . أما إن كان تواجده لتقصي حدث ما ،فهذا لا بأس به خاصة إذا علم من نفسه أنه قادر على إنكار منكر أو رفع ظلم. السؤال الثالث: عرف ما يلي: - الكبر [كما عرفه النبي صلى الله عليه وسلم] -الكبر هو ردُّ الحق وعدم الإذعان له ترفعا ،واحتقار الناس. قال صلى الله عليه وسلم :[ الكبر بطر الحق وغمط النّاس]. - المروءة المروءة هي فعل كل ما يجمل ويُزيِّن طالب العلم أو غيره عند الناس ،ويجلب له الثناء، ولا يَشِينُه عندهم ،وإن لم يكن عبادة. |
اقتباس:
الدرجة: 10/10 أحسنت، بارك الله فيك. |
واجب محاضرة :" علاج الفتور"
بسم الله
س1: إقامة الدين لا تكون إلا بالعلم والإيمان. بيّن ذلك. جعل الله سبحانه وتعالى عزة هذه الأمة ورفعتها بعلمائها الربانيين، ولا يتحقق لها النصر على الاعداء والنجاة من مكائدهم إلا بالعلم والإيمان ، قال تعالى:{وأنتم الأعلون إن كنتم مؤمنين}،فكلما زاد الإيمان زاد النّصيب من العلم:{يرفع الله الذين آمنوا منكم والذين أوتوا العلم درجات} ؛ وما ظهورُ الفرق الضّالة ،وانتشار الفساد وتضييع حدود الله إلاّ دليل صارخ على ضعف حظ الأمة من العلم و الإيمان ؛ فمن أقام العلم والإيمان فقد أقام الدين، وله وعدٌ من الله بالهداية والنصر؛وهما متلازمان ، فالعلم بلا إيمان حجة على صاحبه، والإيمان بلا علم، مخالفة لمبتغى الله،وهل يُعرف هديُ الله بغيرالعلم وهل يُتّبع إلا بالإيمان ؟ فمن لزمهما فقد لزم أمر الله؛ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:(لَا يَزَالُ مِنْ أُمَّتِي أُمَّةٌ قَائِمَةٌ بِأَمْرِ اللَّهِ لَا يَضُرُّهُمْ مَنْ خَذَلَهُمْ وَلَا مَنْ خَالَفَهُمْ حَتَّى يَأْتِيَهُمْ أَمْرُ اللَّهِ وَهُمْ عَلَى ذَلِكَ).* س2: ما يعتري طالب العلم من الفتور على نوعين؛ بيّنهما. الفتور نوعان: فتور عارض:لا بد منه لأنه يعرض لأي إنسان في أي عمل ،والنّفس بطبيعتها تحتاج للاستجمام والراحة ولها طاقة، فلا يضرُّطالب العلم نفسه بالطلب المتواصل ، بل يوغل فيه برفق :فتسديدٌ ومقاربةٌ وترويحٌ عن النفس، حتى ينكشف عنه هذا الفتور ويعود إلى نشاطه ، على أن يبقى محافظا على الحد الأدنى من العمل ولا يتعدى به الفتور إلى الفرائض ، وإلّا وقع في المحذور. قال صلى الله عليه وسلم:(إنّ لكل شيء شرة ولكل شرة فترة ، فمن كانت فترته إلى سنتي فقد أفلح و أنجح، و من كانت فترته إلى بدعة فقد خاب و خسر)* وفي هذا الفتور العارض من الحكم ما الله به عليم ،ولعلّ من أظهرها تمحيص الصادق من الكاذب، وكذا الرجوع بهمّة أكبر بعد الفتور ندما على ما فات. فتور بسبب ضعف اليقين والصبر : فهما يغذيان القلب ويشحذان الهمّة، ونقصهما يؤدي الى فتور النفس بقدر ضعفهما، فيتسلط عليه عدوه ،وتحدثه نفسه بعدم استطاعته على الطلب لما فيه من مشقة، فيستسلم الطالب لهذه النزعات ،ويضعف طلبه للعلم إلى أن يتركه ،إلاّ أن يتداركه الله برحمة منه . س3: وجّه رسالة في سبعة أسطر لطالب علم افتتن بأمور تثبّطه عن طلب العلم وتصرفه إلى الدنيا وملذاتها. أذكرك ونفسي يا طالب العلم: - يا من حباك الله بالخير كلّه ،أنسيت قول حبيبك المصطفى:( من أراد الله به خيرا يفقهه في الدين) -أتركت الطلب لبلاء حلّ بك ؟فاعلم أنك سائر على طريق الأنبياء وهم أشد الناس ابتلاءً ، فاصبر وصابر ورابط عسى أن تكون من المفلحين. - أم تراك تركته لعرض من الدنيا زائل ؟فهل يَعْقِل يا طالب العلم، من يبيع الكثير الباقي بالقليل الفاني؟ فاستيقن بموعود الله، ولا تفتتن بالدنيا فتكون من الخاسرين. -ومالي أراك تراجعت القهقري، بعد أن منّ الله عليك بهذه النعمة الجليلة؟ لعلّك ما قيدتها بقيدها، وما شكرت الله حق شكره، وما فرِح قلبك بفضله، فسُلِبْت بعد العطاء، فاعبد الله واطلب العلم وكن الشاكرين. -وإن كان قد ثًقُل عليك الطلب ،وحدثتك نفسك بالانصراف عنه، فاعلم أنّ العلم لا يتأتى براحة الأبدان ،واقرأ في سير من سبق، و عجائبهم مع الصبر والجلد ومكابدة السهر، إلى أنْ فتح الله عليهم فُتوح العارفين ،فهيهات أن تبلغ مبلغهم بسهر الليلة والليلتين. -فعُدْ يا حامل الراية ، ولا تكن كمن صدق عليه قول المولى عز وجلّ :{ واتل عليهم نبأ الذي آتيناه آياتنا فانسلخ منها فأتبعه الشيطان فكان من الغاوين}. س4: اذكر سبعة أسباب للفتور مع التوضيح الموجز لكل سببذ تندرج أسباب الفتور تحت سببين رئيسين هما: ضعف اليقين ومنه: 1-الافتنان بالدنيا سواء بمال أو شرف أو مدح. 2-فساد النية وضعف الصدق في الطلب. 3-علل النفس الخفية من عجب ورياء ،فهي تمحق بركة العلم ،وتذهب بثمرته ،وتخمل ذكر صاحبها. 4-كفران نعمة الله خاصة نعمة العلم ، وعدم شكرها ،فيتسلط عليه بذلك عدوه فيغويه. ضعف الصبر ومنه: 5-ضعف العزيمة وخورها، بسبب وهن النفس وسرعة تأثرها بالعوائق ،ومنه طلب الأمور العاجلة التي لا تحتاج إلى صبر. 6- الموازنات الجائرة بكبار العلماء التي تجعله يفتر وقد ينقطع ،جهلا منه أو تجاهلا لما كابده هؤلاء للوصول إلى ما وصلوا إليه. 7-تحميل النفس ما لا تطيقه لعدم تحري المنهج اليسير والمدروس للتدرج في الطلب . س5: اذكر سبعة وصايا لعلاج الفتور ، مع التوضيح الموجز لكل وصية. لمّا كان ضعف اليقين والصبر هما السببان الرئيسان في الفتور كان علاجه بتقويتهما، فتقوية اليقين تتأتى بأسباب منها: 1-الاعتصام بالله والالحاح في الدعاء بأن يرزقه العلم والإيمان ويصرف عنه قطاع الطرق من كيد الشيطان وتسلط الذنوب وشرور النفس. 2-اليقين بفضل الله وموعوده ، وما أعده لطالب العلم من فضل في الدارين . 3-الاعراض عن اللغو، ومنه صيانة اللسان عن الوقوع في أعراض الناس، خاصة العلماء منهم. 4-الفرح بفضل الله ،فالله ينظر الى قلب العبد أيشكرأم يكفر ؛و من عرف قدر فضل الله عليه، وُفقَ و أُعطى وأُجيرَ من الفتور ومن كل شر:{أليس الله بأعلم بالشاكرين}. ومن أسباب تقوية الصبر: 1-تحصيل الصبر بالتصبر فيحسنُ الطلب، ويبذل الغالي والنفيس، من وقت وجهد ومال، ولايستعجل جَنْيَ الثمار، فإن هو صدق مع الله فالثمرة آتية لا محالة{واصبر فإن الله لا يضيع أجر المحسنين} 2-تحديث النفس بما وعده الله المؤمنين العالمين العاملين في الدنيا والاخرة ،وتدبر الآيات والأحاديث الواردة في فضل العلم وأهله، ومنه استشعار دعاء الملائكة له ما دام على طريق الطلب وإن كان في أوّله. 3- التدرج في الطلب حتى لا تنفر نفسه منه ،فيأخذ بحسب طاقتها ،ومنه تنظيم الوقت وتجزئة الاعمالن لتحقيق الانجازات التي ستشجعه الى الاستكثار، وإن كان إنجازه بسيطا في أول الامر على أن يسير وفق منهجٍ صحيحٍ غير متذبذبٍ . |
اقتباس:
أحسنت، بارك الله فيك، ووفقك. |
اقتباس:
|
اقتباس:
إجابة التطبيق الأول في (دورة علامات الترقيم) (أ) السؤال الأول: - قال حكيم: لا تمارِ سفيها؛ فإن السفيه يؤذيك، والحليم يقليك. - قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "اتق الله حيثما كنت، وأتبع السيئة الحسنة تمحها، وخالق الناس بخلق حسن". السؤال الثاني: - قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "الحمو الموت". [فوقيتان بدلا من الفاصلة المنقوطة، والتنصيص مكان المعكوفان] - لا حول ولا قوة إلا بالله. [حذف الفاصلة] - سأل الشيخ التلميذ عما فعله ليلة أمس. [حذف الفوقيتين، ووضع نقطة آخر السطر] - ما أهم أعمالك اليومية ؟ [ علامة الاستفهام نهاية الجملة ] - نادى يوسف خالدا: يا خالد، اجتهد في المذاكرة ولا تعجز. [تحريك الفوقيتين إلى قبل بداية مقول القول، والفاصلة بعد المنادى، ووضع نقطة بدلا من الفاصة المنقوطة] |
اقتباس:
إجابة التطبيق الثاني في (دورة علامات الترقيم) (أ)السؤال الأول: - قال السمعاني -رحمنا الله تعالى وإياه- في كتابه القيم (الأنساب): "السَّلَمي: هذه النسبة -بفتح السين المهملة وفتح اللام- إلى بني سَلِمة؛ حي من الانصار، خرج منها جماعة، وهم سلميون، وهذه النسبة وردت على خلاف القياس؛ كما في سَفِرة: سَفَري، وكما في نَمِرة: نَمَري، وهذه النسبة عند النحويين، وأصحاب الحديث يكسرون اللام على غير قياس النحويين، وهو سلمة بن سعد بن علي بن أسد بن سادرة بن تزيد بن جشم بن الخزرج، ومنهم أبو قتادة الحارث بن ربعي السلمي". اهـ. - أَبْهَا - بفتح الهمزة وتسكين الباء وفتح الهاء - بلد سعودي غاية في البهاء والحسن. أو: "أَبْهَا" بفتح الهمزة وتسكين الباء وفتح الهاء: بلد سعودي غاية في البهاء والحسن. السؤال الثاني: - فتعجب منه قائلا: أتقول بخلق القرآن؟! [حذف الفاصلة المنقوطة، وتقديم الفوقيتين قبل مقول القول، واستبدال النقطة بالاستفهام التعجبي] - يا الله ! [علامة تعجب مكان الاستفهام.] |
اقتباس:
وفقكِ الله ، وسدد خطاكِ ، ونفع بكِ . |
اقتباس:
أولاً: الشمول (اشتمال التلخيص على مسائل الدرس) : 3 / 3 ثانياً: الترتيب (ترتيب المسائل ترتيبًا موضوعيًا بما يعين على حسن الفهم وجودة التصوّر) : 2 / 3 ثالثاً: التحرير العلمي (ذكر خلاصة القول في كلّ مسألة بتفصيل وافٍ بالحاجة العلمية من غير تطويل واستيعاب الأقوال -إن وجدت- وترتيبها وذكر أدلتها وعللها ومن قال بها): 7/ 8 رابعاً: الصياغة (حسن صياغة المسائل فتؤدي الغرض بأسلوب مباشر وميسّر وتجنب الأخطاء الإملائية واللغوية ومراعاة علامات الترقيم) : 3 / 3 خامساً: العرض (حسن تنسيق التلخيص وتنظيمه وتلوينه) : 3/ 3 مجموع الدرجات: 18 من 20 أحسنتِ التلخيص وبيان أهم المسائل، بارك الله فيكِ، ونفع بكِ. توجيهات: - تُراجع التنبيهات التي دوّنت في التلخيص. - استوفى التلخيص أكثر مسائل الدرس، ولكن يُراعى عدم تشقيق المسائل، وتفريق ما كان متصلًا من الكلام؛ ومن ذلك -كما سبق التنبيه عليه-: فصل القول عن حجّته كما في بيان حكم ما كان مستورًا، وهل يشترط ظنّ الانتفاع لوجوب الإنكار، وغير ذلك مما تم التنبيه عليه في التلخيص. كذلك من المسائل ما تضمّن أكثر من مسألة يمكن إفرادها بعنوان مستقلّ؛ كإفراد مسألة فائدة تنكير لفظ (منكرا)، وفائدة تعليق الإنكار بالمنكر لا بفاعله وغير ذلك. - أحسنتِ ترتيب المسائل عمومًا، وكان الأجود البدء بشرح مفردات الحديث، ثم التطرّق للمباحث العلمية التي تطرّق لها شرّاح الحديث بالبحث؛ فمثلًا: مسألة مراتب إنكار المنكر لو ذُكرت بعد إتمام شرح المفردات لكان أنسب، لجمعها المراتب الثلاث. - أضفنا تحريرك في مسألة: معنى المنكر، لأنموذج الإجابة، بارك الله فيكِ. - - ويمكنك مراجعة ما تم التنبيه عليه بتأمّل التلخيص التالي، وفقكِ الله وسددكِ. اقتباس:
|
مثال تطبيقي في تلخيص شرح حديث أبي سعيد الخدري: (من رأى منكم منكرا فليغيره بيده ...)
الأول: استخلاص العناصر وأسماء المسائل. بقراءة الدرس، وكلما مرّت به مسألة دوّنها -ولا بأس أن يبدأ بالتدوين في ورقة-، مع الإشارة للشرح الذي تضمّن تلك المسألة، مادام أنه يلخّص من عدة شروح، ويمكن أن يرمز للشراح برموز لتسهيل العملية؛ فمثلًا يرمز للشيخ ابن عثيمين (ع)، وللشيخ محمد حياة السندي (ح)، ونحو ذلك. مثاله: في شرح ابن عثيمين: اقتباس:
شرح قوله: (من رأى منكم منكرا فليغيره) - إعرابها. ع - المراد بالرؤية. ع س ص [أي ابن عثيمين وسعد الحجري وصالح آل الشيخ] - المراد بالمنكر. ع ح س ج [ابن عثيمين ومحمد حياة وسعد الحجري وابن رجب] ثانيا: بعد استخلاص العناصر وأسماء المسائل نرتبها. والغالب أن الشرح الواحد تكون مسائله متناولة من الشارح بترتيب معتبر، أما عند التلخيص من عدة شروح فنحتاج للنظر إلى أوجه التناسب بين المسائل. ففي المثال السابق: ترتيب العناصر والمسائل المستخلصة: * شرح قوله: (من رأى منكم منكرا فليغيره بيده) - إعرابها. ع - المراد بالرؤية. ع س ص - المراد بالمنكر. ع ح س ج ثالثا: التحرير العلمي. بعد استخلاص المسائل نجمع ما يتصل من الكلام بكل مسألة من جميع أجزاء الدرس، ومن جميع الشروح إذا كان التلخيص منها جميعًا، فهذا يساعد على تحقيق جودة التحرير بذكر خلاصة القول فيه واستيعاب جميع الأقوال، وإتمام ذلك في أقلّ مدة بإذن الله. ومما يساعد على ذلك وجود الرموز التي تدلنا على مواضع ورود المسألة. مثال ذلك: تحرير القول في مسألة المراد بالرؤية، وقد وردت في ثلاثة شروح، ونلاحظ أن لأهل العلم فيها قولان: اقتباس:
- المراد بالرؤية في قوله: (من رأى). لأهل العلم قولان في المراد بالرؤية في الحديث: الأول: العلم، فتشمل من رأى بعينه ومن سمع بأذنه ومن بلغه خبر بيقين وما أشبه ذلك، وهذا ما رجّحه الشيخ ابن عثيمين رحمه الله. وحجته: أنه مادام أن اللفظ يحتمل هذا المعنى الأعمّ، فإنه يُحمل عليه، وإن كان ظاهر الحديث يدلّ على أنه رؤية العين. الثاني: أنها رؤية العين؛ فرأى بمعنى أبصر بعينيه، وإنما يُنزَّل السمع المحقق منزلة الرأي بالعين، وهذا ما رجّحه الشيخ صالح آل الشيخ. وحجتهم: أن (رأى) تعدّت إلى مفعول واحد، فتكون بصرية. ولأن العلم بالمنكر لا يُكتفى به في وجوب الإنكار. ولأن تقييد وجوب الإنكار برؤية العين يفيد زيادة تأكيد على التثبّت في هذه الأمور. رابعا: حسن الصياغة. ومما يساعد على حسن صياغة الملخّص الاستعانة بكلام أهل العلم وعباراتهم الواردة في الشروح. خامسًا:حسن العرض. وفيه تراعى المعايير الواردة في دروس الدورة. ومن ذلك: البدء بذكر العناصر مجرّدة، وتمييز العناصر وأسماء المسائل بلون مختلف. |
اقتباس:
أحسنتِ وتميزتِ أختي الفاضلة ، زادكِ الله تميزًا وسدادًا. بقيت الإشارة إلى طريقة تحرير المسائل الخلافية : 1: يستحسن التعبير عنها بقولنا : الخلاف في كذا .. 2: نحرر الأقوال تحتها بهذه الطريقة : القول الأول : ...... - القائلين به : - حجتهم : القول الثاني : ..... - القائلين به : - حجتهم : ثم بعد سرد جميع الأقوال نذكر القول الراجح والراجح ..... كذا لــــ .... [ ونذكر أوجه الترجيح ] ، ثم نذكر علة القول المرجوح. وهذه الطريقة أنفع في تنظيم الأقوال ومعرفة القائلين بكل قول ودليلهم وعدم نسيان أي جزء من المسألة. ختامًا هذه قائمة بعناصر الدرس ، والمسائل الفرعية تحت كل عنصر ، واجتهادكِ طيب ومتميز. اقتباس:
تقييم التلخيص : أولاً: الشمول (اشتمال التلخيص على مسائل الدرس) : 3 / 3 ثانياً: الترتيب (ترتيب المسائل ترتيبًا موضوعيًا بما يعين على حسن الفهم وجودة التصوّر) : 3 / 3 ثالثاً: التحرير العلمي (ذكر خلاصة القول في كلّ مسألة بتفصيل وافٍ بالحاجة العلمية من غير تطويل واستيعاب الأقوال -إن وجدت- وترتيبها وذكر أدلتها وعللها ومن قال بها): 7 / 8 رابعاً: الصياغة (حسن صياغة المسائل فتؤدي الغرض بأسلوب مباشر وميسّر وتجنب الأخطاء الإملائية واللغوية ومراعاة علامات الترقيم) :3 / 3 خامساً: العرض (حسن تنسيق التلخيص وتنظيمه وتلوينه) : 3 / 3 ________________________________ مجموع الدرجات: 19 من 20 بارك الله فيكِ ونفع بكِ وزادكِ علمًا وهدىً وسدادًا. |
الساعة الآن 03:43 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir