![]() |
صفحة ضحى الحقيل لدراسة علوم القرآن وأصول التفسير
صفحة ضحى الحقيل لدراسة علوم القرآن وأصول التفسير
|
س1 : ما معنى وصف القرآن بأنه حكيم
ج : وصف القرآن بأنه حكيم يتضمن ثلاثة معان 1/ أنه محكم لا اختلاف فيه ولا تناقض 2/ أنه حكيم بمعنى حاكم على الناس في جميع شؤونهم شاؤوا أم أبوا 3/ أنه ذو الحكمة البالغة س2: بين أنواع عزة القرآن ج : عزة القدر وعزة الغلبة وعزة الامتناع س3 : بين باختصار معاني عظمة القرآن ج: عظمة القرآن تتضمن عظمة القدر وعظمة الصفات فمن عظمة قدره أنه : - كلام الله تعالى - أنه فرقان بين الحق والباطل والهدى والضلال - أنه منزه عن الباطل - أنه يهدي للتي هي أقوم - أن من اعتصم به عصم - كثرة أسمائه وأوصافه - أنه سبحانه أقسم به في مواضع عديدة - أنه أفضل الكتب ومنزل على خير الرسل ولخير الأمم في خير البقاع وخير الليالي - أنه مختص بأحكام ترعى حرمته - مكانته في قلوب المؤمنين - أنه تحدى به المشركين أنه يظل صاحبه يوم القيامة ويشفع له ومن عظمة صفاته : ما وصفه سبحانه به من أنه عزيز، حكيم ،علي، مجيد، كريم ،مبارك ،هدى وبشرى، ذكر وذكرى، شفاء، فرقان ، نور، وبيان فاجتماع هذه الصفات الجليلة في موصوف واحد دليل ظاهر على عظمته ثم اتصافه في كل صفة من هذه الصفات بالعظمة فيها دليل آخر على عظمة تملأ قلب من يتأملها فيدرك أنه لا يحيط بمعرفة أوجه عظمة هذا القرآن العظيم لكنه يوقن أنه عظيم جد عظيم؛ |
س1 : ما معنى وصف القرآن بأنه حكيم
ج : وصف القرآن بأنه حكيم يتضمن ثلاثة معان 1/ أنه محكم لا اختلاف فيه ولا تناقض 2/ أنه حكيم بمعنى حاكم على الناس في جميع شؤونهم شاؤوا أم أبوا 3/ أنه ذو الحكمة البالغة س2: بين أنواع عزة القرآن ج : عزة القدر وعزة الغلبة وعزة الامتناع س3 : بين باختصار معاني عظمة القرآن ج: عظمة القرآن تتضمن عظمة القدر وعظمة الصفات فمن عظمة قدره أنه : - كلام الله تعالى - أنه فرقان بين الحق والباطل والهدى والضلال - أنه منزه عن الباطل - أنه يهدي للتي هي أقوم - أن من اعتصم به عصم - كثرة أسمائه وأوصافه - أنه سبحانه أقسم به في مواضع عديدة - أنه أفضل الكتب ومنزل على خير الرسل ولخير الأمم في خير البقاع وخير الليالي - أنه مختص بأحكام ترعى حرمته - مكانته في قلوب المؤمنين - أنه تحدى به المشركين أنه يظل صاحبه يوم القيامة ويشفع له ومن عظمة صفاته : ما وصفه سبحانه به من أنه عزيز، حكيم ،علي، مجيد، كريم ،مبارك ،هدى وبشرى، ذكر وذكرى، شفاء، فرقان ، نور، وبيان فاجتماع هذه الصفات الجليلة في موصوف واحد دليل ظاهر على عظمته ثم اتصافه في كل صفة من هذه الصفات بالعظمة فيها دليل آخر على عظمة تملأ قلب من يتأملها فيدرك أنه لا يحيط بمعرفة أوجه عظمة هذا القرآن العظيم لكنه يوقن أنه عظيم جد عظيم؛ 1: اذكر ثلاثًا من فضائل تعلم التفسير ؟ 1/ أصل فضائل التفسير أنه معين على فهم كلام الاه عز وجل 2/ الاشتغال بالتفسير هو الإشتغال بأفضل كلام وأحسنه وأكثره بركة وهو كلام الله تعالى 3/ أن الله سبحانه شرف أهل العلم والعلم بالقرآن هو أفضل العلوم 2: بين بالدليل حاجة الأمة إلى فهم القرآن ؟ قال تعالى {الر . كتاب أنزلناه إليك لتخرج الناس من الظلمات إلى النور بإذن ربهم إلى صراط العزيز الحميد . الله الذي له ما في السموات وما في الأرض} فحاجة الأمة إلى فهم القرآن والإهتداء به ماسة وكم من فتنة ضلت بها الأمم بسبب مخالفتها لهدي القرآن ولهذه الحاجة أنواع 1/ حاجة الأمة لفهم القرآن في التعامل مع الأعداء ( فلا تطع الكافرين وجاهدهم به جهادا كبيرا) 2/ حاجة الأمة لفهم القرإن فيما يتعلق بصفات المنافقين ( هم العدو فاحذرهم ) 3/ إذا كثرت الفتن تزداد الحاجة إلى تدبر القرآن ( وإذا جاءهم أمر من الأمن أو الخوف أذاعوا به ولو ردوه إلى الرسول وإلى أولي الأمر منهم لعلمه الذين يستنبطونه منهم ) 4/ حاجة المرأة للدعوة إلى الله على بصيرة بالاستفادة من هدي القرآن وغير ذلك من الحاجات 3: كيف يستفيد الداعية وطالب العلم من علم التفسير في الدعوةِ إلى الله تعالى تفسيره للآيات وبيان ما فيها من هدايات وأحكام وحكم ومواعظ من أعظم سبل الدعوة إلى الله تعالى والله أعلم |
اقتباس:
تم ذكر بعض الملاحظات وأرجو العناية بعلامات الترقيم في مواضعها، فهذا الأمر يؤخذ بعين الاعتبار عند تصحيح الملخصات. وأرجو الإجابة على أسئلة درس فضل علم التفسير في مشاركة منفصلة ليتم تصحيحها بشكل مستقل. |
اقتباس:
إجابتك جيدة ومتميزة في السؤال الثاني ، ومختصرة جدا في السؤال الثالث . ويرجى الاهتمام بالمراجعة بعد الفراغ من الإجابة ؛ لاستدراك الأخطاء الكتابية - إن وجدت - وتصويبها ، والانتباه لمراعاة علامات الترقيم . بالنسبة للسؤال الثالث : لو فصلتِ الإجابة على هذا النحو :
وفقكِ الله ، وسدد خطاكِ ، ونفع بكِ الإسلام والمسلمين . |
تلخيص درس التفسير من كتاب أصول التفسير للشيخ محمد بن عثيمين التفسير لغة: من الفسر وهو الكشف عن المغطى وفي الاصطلاح: بيان معاني القرآن الكريم حكم تعلمه: واجب الأدلة: 1/ قوله تعالى: {كتابٌ أنزلناه إليك مباركٌ ليدّبّروا آياته وليتذكّر أولو الألباب }ص:29 وجه الدلالة: أن الحكمة من إنزال هذا القرآن ؛ أن يتدبر الناس آياته، ويتعظوا بما فيها، ولا يمكن الاتعاظ بما في القرآن بدون فهم معانيه. 2/ ولقوله تعالى:{أفلا يتدبّرون القرآن أم على قلوبٍ أقفالها}محمد: 24 وجه الدلالة: أن الله تعالى وبخ أولئك الذين لا يتدبرون القرآن. 3/ أن هذه هي طريقة السلف ، تعلم ألفاظ القرآن ومعانيه. قال أبو عبد الرحمن السلمي: حدثنا الذين كانوا يقرئوننا القرآن كعثمان بن عفان وعبد الله بن مسعود وغيرهما، أنهم كانوا إذا تعلموا من النبي صلى الله عليه وسلم عشر آيات، لم يجاوزوها، حتى يتعلموا ما فيها من العلم والعمل، قالوا: فتعلمنا القرآن والعلم والعمل جميعا. 4/ قال شيخ الإسلام ابن تيميه: والعادة تمنع أن يقرأ قوم كتابا في فن من العلم كالطب والحساب، ولا يستشرحوه وقال: يجب على أهل العلم أن يبينوه للناس عن طريق الكتابة أو المشافهة لقوله تعالى:{وإذ أخذ اللّه ميثاق الّذين أوتوا الكتاب لتبيّننّه للنّاس ولا تكتمونه}آل عمران: الآية 187 وتبيين الكتاب للناس شامل لتبيين ألفاظه ومعانيه، فيكون تفسير القرآن، مما أخذ الله العهد على أهل العلم ببيانه غرضه: الوصول إلى الغايات الحميدة والثمرات الجليلة، وهي التصديق بأخباره والانتفاع بها وتطبيق أحكامه على الوجه الذي أراده الله؛ ليعبد الله بها على بصيرة. الواجب على المسلم في تفسير القرآن أن يشعر نفسه حين يفسر القرآن بأنه مترجم عن الله تعالى، وأن يخاف من القول على الله بلا علم. قال الله تعالى:{إنّما حرّم ربّي الفواحش ما ظهر منها وما بطن والإثم والبغي بغير الحقّ وأن تشركوا باللّه ما لم ينزّل به سلطاناً وأن تقولوا على اللّه ما لا تعلمون}الأعراف: 33 وقال تعالى: {ويوم القيامة ترى الّذين كذبوا على اللّه وجوههم مسودّةٌ أليس في جهنّم مثوىً للمتكبّرين}الزمر: 60 المرجع في تفسير القرآن يرجع في تفسير القرآن إلى ما يأتي: أ- تفسير القرآن بالقرآن. مثال: قوله تعالى{ألا إنّ أولياء اللّه لا خوفٌ عليهم ولا هم يحزنون}يونس: 62 فقد فسر أولياء الله بقوله في الآية التي تليها:{الّذين آمنوا وكانوا يتّقون} ب -تفسير القرآن بالسنة. مثال: قوله تعالى:{للّذين أحسنوا الحسنى وزيادةٌ }يونس: الآية 26فسر النبي صلى الله عليه وسلم الزيادة بالنظر إلى وجه الله تعالى. ج- تفسير الصحابة رضي الله عنهم مثال: قوله تعالى:{وإن كنتم مرضى أو على سفرٍ أو جاء أحدٌ منكم من الغائط أو لامستم النّساء}النساء: الآية 43 صح عن ابن عباس رضي الله عنهما: أنه فسر الملامسة بالجماع. د- تفسير التابعين هـ - ما تقتضيه الكلمات من المعاني الشرعية أو اللغوية حسب السياق فإن اختلف المعنى الشرعي واللغوي، أخذ بما يقتضيه الشرعي، لأن القرآن نزل لبيان الشرع، لا لبيان اللغة إلا أن يكون هناك دليل يترجح به المعنى اللغوي فيؤخذ به. الاختلاف الوارد في التفسير: 1/ اختلاف في اللفظ دون المعنى فهذا لا تأثير له في معنى الآية مثاله: قوله تعالى{وقضى ربك ألا تعبدوا إلا إياه} قال ابن عباس: قضي: أمر، وقال مجاهد: وصي، وقال الربيع بن انس:أوجب، وهذه التفسيرات معناها واحد، او متقارب فلا تأثير لهذا الاختلاف في معنى الآية. 2/ اختلاف في اللفظ والمعنى والآية تحتمل المعنيين لعدم التضاد بينهما، فتحمل عليهما وتفسر بهما مثاله: قوله تعالى:{وكأساً دهاقاً}النبأ: 34 قال ابن عباس: دهاقاً مملوءة، وقال مجاهد: متتابعة، وقال عكرمة: صافية. ولا منافاة بين هذه الأقوال، والآية تحتملها فتحمل عليها جميعاً ويكون كل قول لنوع من المعنى. 3/ اختلاف اللفظ والمعنى، والآية لا تحتمل المعنيين معا للتضاد بينهما، فتحمل الآية على الأرجح منهما بدلالة السياق أو غيره. مثال: قوله تعالى: { وإن طلقتموهن من قبل أن تمسوهن وقد فرضتم لهن فريضة فنصف ما فرضتم إلا أن يعفون أو يعفو الذي بيده عقدة النكاح } الذي بيده عقدة النكاح: قال علي رضي الله عنه: هو الزوج وقال ابن عباس رضي الله عنه: هو الولي والراجح الأول، لدلالة المعنى عليه ولأنه روي فيه حديث عن النبي ترجمة القرآن الترجمة لغة: تطلق على معان ترجع إلى البيان والإيضاح. وفي الاصطلاح: التعبير عن الكلام بلغة أخرى وترجمة القرآن: التعبير عن معناه بلغة أخرى الترجمة نوعان 1/ حرفية حكمها: ممنوعة شرعا إلا أن يترجم كلمة خاصة لمن يحتاج، من غير أن يترجم التركيب فلا بأس 2/ معنوية حكمها: جائزة، وقد تجب حين تكون وسيلة للدعوة إلى الله شروط جواز الترجمة: 1/ لا تجعل بديلا عن القرآن وإنما إلى جانبه كالتفسير 2/ أن يكون المترجم عالما بمدلولات الألفاظ في اللغتين المترجم منها وإليها، وما تقتضيه حسب السياق 3/ أن يكون عالما بمعاني الألفاظ الشرعية في القرآن. ولا تقبل الترجمة للقرآن الكريم إلا من مأمون عليها، بحيث يكون مسلما مستقيما في دينه . |
اقتباس:
أحسنتِ جدًا أختي الفاضلة ، وأرجو أن تراجعي الملجوظات أعلاه. ويفضل فصل عناصر الدرس في أول التلخيص ثم نفصل مسائله كما هو مبسوط شرحه في الدرس السابع من دورة أنواع التلخيص. تقييم التلخيص : أولاً: الشمول (اشتمال التلخيص على مسائل الدرس) : 30 / 30 ثانياً: الترتيب (ترتيب المسائل ترتيبًا موضوعيًا) : 20 / 20 ثالثاً: التحرير العلمي (استيعاب الأقوال في المسألة وترتيبها وذكر أدلتها وعللها ومن قال بها): 18 / 20 رابعاً: الصياغة (حسن صياغة المسائل وتجنب الأخطاء الإملائية واللغوية ومراعاة علامات الترقيم) : 15 / 15 خامساً: العرض (حسن تنسيق التلخيص وتنظيمه وتلوينه) : 15 / 15 ___________________ = 98 % درجة الملخص = 10 / 10 وفقكِ الله وسدد خطاكِ ونفع بكِ الإسلام والمسلمين. |
تلخيص درس المشتهرون بالتفسير من الصحابة من كتاب (أصول التفسير) للشيخ ابن عثيمين عناصر الدرس: • ذكر أسماء بعض من اشتهر بالتفسير من الصحابة • ترجمة لثلاثة ممن أشتهر بالتفسير من الصحابة • ذكر أسماء بعض من اشتهر بالتفسير من التابعين، مع ذكر من أخذوا عنه من الصحابة. • ترجمة لاثنين من المشتهرين بالتفسير من التابعين التفصيل: • ذكر أسماء بعض من اشتهر بالتفسير من الصحابة اشتهر بالتفسير جماعة من الصحابة، منهم الخلفاء الأربعة: أبا بكر، وعمر، وعثمان، وعليا، رضي الله عنهم، وعبد الله بن مسعود، وعبد الله بن عباس. • ترجمة لثلاثة ممن أشتهر بالتفسير من الصحابة 1/ علي بن أبي طالب: -ولد قبل بعثة النبي صلى الله عليه وسلم بعشر سنين، -تربي في حجر النبي صلى الله عليه وسلم، -ابن عم الرسول صلى الله عليه وسلم، -كنيته أبو الحسن، وأبو تراب -زوج فاطمة رضي الله عنه وعنها، -أول من آمن من قرابة الرسول -شهد المشاهد كلها، وكان صاحب اللواء في معظمها، ولم يتخلف إلا في غزوة تبوك، خلفه النبي صلى الله عليه وسلم في أهله، وقال له: أما ترضى أن تكون مني بمنزلة هارون من موسى -كان أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه يتعوذ من معضلة ليس لها أبو حسن، ومن أمثلة النحويين: قضية ولا أبا حسن لها - قال ابن عباس رضي الله عنهما: إذا جاءنا الثبت عن علي لم نعدل به -وقال: ما أخذت من تفسير القرآن فعن علي بن أبي طالب -روى عن علي أنه كان يقول :سلوني سلوني وسلوني عن كتاب الله تعالى، فوالله ما من آية إلا وأنا أعلم أنزلت بليل أو نهار، -هلك به طائفتان: النواصب الذين نصبوا له العداوة، وحاولوا إخفاء مناقبه، والروافض الذي بالغوا فيما زعموه من حبه -اشتهر رضي الله عنه بالشجاعة والذكاء مع العلم والزكاء -كان أحد أهل الشورى الذي رشحهم عمر رضي الله عنه لتعيين الخليفة، فعرضها عليه عبد الرحمن بن عوف فأبى إلا بشروط لم يقبل بعضها، - بويع بالخلافة بعد عثمان -قتل شهيدا في الكوفة ليلة السابع عشر من رمضان، سنة أربعين من الهجرة رضي الله عنه. 2/ عبد الله بن مسعود: - عبد الله بن مسعود بن غافل الهذلي، وأمه أم عبد كان ينسب إليها أحيانا، -كان من السابقين الأولين في الإسلام، وهاجر الهجرتين، وشهد بدرا، وما بعدها من المشاهد، -تلقى من النبي صلى الله عليه وسلم بضعا وسبعين سورة من القرآن، -قال له النبي صلى الله عليه وسلم في أول الإسلام: " إنك لغلام معلم " - وقال: " من أحب أن يقرأ القرآن غضا كما أنزل فليقرأه على قراءة ابن أم عبد "، -في صحيح البخاري أن ابن مسعود رضي الله عنه قال: لقد علم أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم أني من أعلمهم بكتاب الله، -وقال: والله الذي لا إله غيره ما أنزلت سورة من كتاب الله إلا وأنا أعلم أين نزلت، ولا أنزلت آية من كتاب الله إلا ,أنا أعلم فيمن أنزلت، ولو أعلم أحدا أعلم مني بكتاب الله تبلغه الإبل لركبت إليه، -كان ممن خدم النبي صلى الله عليه وسلم فكان صاحب نعليه وطهوره ووساده حتى قال أبو موسى الأشعري: قدمت أنا وأخي من اليمن فمكثنا حينا ما نرى عبد الله بن مسعود رجل من أهل بيت النبي صلى الله عليه وسلم لما نرى من دخوله ودخول أمه على النبي صلى الله عليه وسلم" -من أجل ملازمته النبي صلى الله عليه وسلم تأثر به وبهديه، حتى قال فيه حذيفة: ما أعرف أحدا أقرب هديا وسمتا ودلا بالنبي صلى الله عليه وسلم من ابن أم عبد. -بعثه عمر بن الخطاب إلى الكوفة، ليعلمهم أمور دينهم، وبعث عمارا أميراً وقال: إنهما من النجباء من أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم، فاقتدوا بهما، -أمره عثمان على الكوفة، ثم عزله، وأمره بالرجوع إلى المدينة، -توفي بالمدينة سنة اثنتين وثلاثين، ودفن بالبقيع وهو ابن بضع وسبعين سنة. 3/ ابن عباس: -ولد قبل الهجرة بثلاث سنين -ابن عم الرسول الله صلى الله عليه وسلم - خالته أم المؤمنين ميمونة لرضي الله عنها -لازم النبي صلى الله عليه وسلم -ضمّه النبي صلى الله عليه وسلم إلى صدره وقال: " اللهم علمه الحكمة" ، وفي رواية: "الكتاب" ، وقال له حين وضع له وضوءه: "اللهم فقه في الدين"، فكان بهذا الدعاء المبارك حبر الأمة -كان أمير المؤمنين عمر بن الخطاب يدعوه إلى مجالسه ويأخذ بقوله، و قال فيه:ذاكم فتى الكهول له لسان سؤول وقلب عقول، -قال عمر لجلسائه: ما تقولون في قول الله تعالى:{إذا جاء نصر اللّه والفتح}النصر: 1حتى ختم السورة، فقال بعضهم:أمرنا أن نحمد الله ونستغفره إذا فتح علينا، وسكت بعضهم، فقال عمر لابن عباس: أكذلك تقول؟ قال: لا، قال: فما تقول؟ قال: هو أجل رسول الله صلى الله عليه وسلم، أعلمه الله له إذا جاء نصر الله، والفتح فتح مكة، فذلك علامة أجلك فسبح بحمد ربك، واستغفره إنه كان توابا، قال عمر: ما أعلم منها إلا ما تعلم، -قال ابن مسعود رضي الله عنه: لنعم ترجمان القرآن ابن عباس، لو أدرك أسناننا ما عاشره منا أحد، أي ما كان نظيرا له -قال ابن عمر لسائل سأله عن آية: انطلق إلى ابن عباس فاسأله فإنه اعلم من بقي بما أنزل على محمد صلى الله عليه وسلم، -قال عطاء: ما رأيت قط أكرم من مجلس ابن عباس فقها وأعظم خشية، إن أصحاب الفقه عنده، وأصحاب القرآن عنده، وأصحاب الشعر عنده، يصدرهم كلهم من واد واسع قال أبو وائل: خطبنا ابن عباس وهو على الموسم - فافتتح سورة النور فجعل يقرأ ويفسر، فجعلت أقول ما رأيت، ولا سمعت كلام رجل مثله، ولو سمعته فارس والروم والترك لأسلمت. -ولاه عثمان على موسم الحج سنة خمس وثلاثين وولاه علي على البصرة مات بالطائف سنة ثمان وستين عن إحدى وسبعين سنة- • ذكر أسماء بعض من اشتهر بالتفسير من التابعين، مع ذكر من أخذوا عنه من الصحابة. اشتهر بالتفسير من التابعين كثيرون فمنهم: أ- أهل مكة وهم أتباع ابن عباس كمجاهد وعكرمة وعطاء بن أبي رباح. ب- أهل المدينة وهم اتباع أبي بن كعب، كزيد بن أسلم وأبي العالية ومحمد بن كعب القرظي. ج- أهل الكوفة وهم أتباع ابن مسعود، كقتادة وعلقمة، والشعبي.. • ترجمة لاثنين من المشتهرين بالتفسير من التابعين 1/ مجاهد -مجاهد بن جبر المكي -مولى السائب بن أبى السائب المخزومي - ولد سنة إحدى وعشرين من الهجرة، -أخذ تفسير القرآن عن ابن عباس رضي الله عنهما، -روي عنه أنه قال: عرضت المصحف على ابن عباس ثلاث عرضات من فاتحته إلى خاتمته أوقفه عند كل آية وأسأله عنه -كان سفيان الثوري يقول: إذا جاءك التفسير عن مجاهد فحسبك به -اعتمد تفسيره الشافعي والبخاري وكان كثيرا ما ينقل عنه في صحيحه -قال الذهبي في آخر ترجمته: أجمعت الأمة على إمامة مجاهد والاحتجاج به، -توفي في مكة وهو ساجد سنة أربع ومائة، عن ثلاث وثمانين سنة 2/قتادة: قتادة بن دعامة السدوسي البصري- -ولد أعمي سنة إحدى وستين جد في طلب العلم، وكان له حافظة قوية قال في نفسه: ( ما قلت لمحدث قط أعد لي وما سمعت أذناي شيئا قط إلا وعاه) قال عنه الإمام أحمد: (قلما تجد من يتقدمه، أما المثل فلعل) ، وقال: (هو أحفظ أهل البصرة، لم يسمع شيئا إلاحفظه.) توفي في واسط سنة سبع عشرة ومئة، عن ست وخمسين سنة |
اقتباس:
بارك الله فيكِ أختي. بالنسبة للتراجم ، يحسن تنظيم مسائلها على النحو التالي - حسب ما يتوفر لكِ من معلومات في المتن - : اسمه ونسبه : مولده : فضائله : علمه بالتفسير : ثناء العلماء عليه : وفاته : أو أي عناصر أخرى تتوفر لكِ. وتلخيص التراجم لا يعني مجرد اختصار الألفاظ وإنما تنظيم مسائلها على هذا النحو. تقييم التلخيص : أولاً: الشمول (اشتمال التلخيص على مسائل الدرس) : 28 / 30 ثانياً: الترتيب (ترتيب المسائل ترتيبًا موضوعيًا) : 20 / 20 ثالثاً: التحرير العلمي (استيعاب الأقوال في المسألة وترتيبها وذكر أدلتها وعللها ومن قال بها): 19 / 20 رابعاً: الصياغة (حسن صياغة المسائل وتجنب الأخطاء الإملائية واللغوية ومراعاة علامات الترقيم) : 13 / 15 خامساً: العرض (حسن تنسيق التلخيص وتنظيمه وتلوينه) : 15 / 15 ___________________ = 95 % درجة الملخص = 9.5 / 10 ملحوظة : تلخيصات مادة أصول في التفسير ومادة منظومة الزمزمي تتبع " أصول التفسير وعلوم القرآن " ، لذا فموضعها هنا في هذه الصفحة ، وقد نقلتها لكِ من صفحة دراسة التفسير. وفقكِ الله وسدد خطاكِ ونفع بكِ الإسلام والمسلمين. |
حياك الله أختي ضحى
تم نقل تلخيص سورة الضحى في صفحتك لدراسة التفسير |
جزاكم الله خيرا
وأعتذر عن هذا الخلط بارك الله فيكم، ونفع بكم، وسدد خطاكم، وجعلكم كالغيث أينما حل نفع .. مستمتعة جدا بهذه الدراسة أسأل الله لي ولكم القبول والبركة .. |
تلخيص درس (معنى القرآن والسورة والآية) من (منظومة الزمزمي) شرح الشيخ: عبد الكريم الخضير، والشيخ: محسن المساوي • تعريف القرآن الكريم لغة مأخوذ من (القرء) وهو الجمع ويطلق ويراد به: 1/اسم المفعول: المقروء بمعنى المتلو 2/ القراءة كما قال الشاعر في عثمان رضي الله عنه ضحى بأشمط عنوان السجود به= يقطع الليل تسبيحا وقرآنا • تعريف القرآن اصطلاحا الكلام المُنَزَّلٌ علَى مُحَمَّدٍ صَلَّى اللهُ عليهِ وَسَلَّمَ للإعجازِ بسُورَةٍ مِنْهُ وزاد بعضهم: المتعبد بتلاوته. ويرد على الزيادة أنها حكم من أحكام القرآن، والأحكام لا تدخل في التعريف، وأجيب، بأن الشيء قد يميز بذكر حكمه لمن تصوره، بأمر شاركه فيه غيره. • محترزات التعريف يخرج ب(المنزل على محمد) صلى الله عليه وسلم. ما نزل على غيره كالتوراة، والإنجيل، والزبور، وصحف موسى، وصحف إبراهيم وغير ذلك من الكتب. وب(الإعجاز) الأحاديث القدسية كحديث الصحيحين (انا عند ظن عبدي بي..) وغيره. ومن باب أولى يخرج الحديث النبوي. وب(المتعبد بتلاوته) منسوخ التلاوة. • شرح مفردات التعريف: (الكلام: (جنس شامل لجميع الكلام (المنزل على محمد)-صلى الله عليه وسلم- لا على غيره من الأنبياء: لأن هذا البحث خاص بالقرآن، ولا يشمل الكتب السماوية الأخرى، والتي الإيمان بها ركن من أركان الإيمان. (للإعجاز ): اقتصر عليه وإن أنزل القرآن لغيره، لأنه المحتاج إليه في التمييز، فبه يميز القرآن عن غيره والقرآن معجز في ألفاظه ومعانيه وأحكامه وحِكَمِه وأسراره فهو معجز من كل وجه، وقد تحدى الله به أمة اشتهرت بالفصاحة والبلاغة وأذعنوا وصرحوا بعجزهم. واحتاج لهذا القيد لأن السنة من الوحي قال تعالى: {وَمَا يَنطِقُ عَنِ الْهَوَى{3} إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَى{4} } وفي قضايا كثيرة كان النبي-عليه الصلاة والسلام- يُسأل عن شيء فينـزل جبريل بالوحي مما ليس في القرآن بل من السنة • هل الإعجاز مقصود لذاته اختار ابن الهمام أن الإعجاز غير مقصود بالذات من الإنزال، وإنما الإنزال للتدبر والتفكر، وأما الإعجاز فتابع غير مقصود، ولا شك أن حصوله بغير قصد أبلغ في التعجيز، وقد توقف فيه تلميذه ابن أبي شريف • أقل ما يحصل به الإعجاز الله سبحانه تحدى المشركين أن يأتوا بمثل القرآن فلم يستطيعوا، وتحداهم أن يأتوا بعَشْرِ سُوَرٍ فلم يستطيعوا، وتحداهم أن يأتوا بسورة ولو كانت أقصر السور فعجزوا، فالسورة هي أقل ما وقع به الإعجاز، وهو قدر أقصر سورة كالكوثر، أو ثلاث آيات من غيرها، أو بقدرها من الآيات الطويلة. بخلاف ما دونها. قال تعالى:{لا يأتون بمثله وَلَوْ كَانَ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ ظَهِيراً } • سبب عدم التحدي بآية *وإنما كان أقل الإعجاز بأقصر سورة لأنه لم يكن في القرآن آية مفردة، بل الآية تستلزم مناسبة لما قبلها وما بعدها، فتكون ثلاث آيات، *و لأن الآية قد تكون كلمة واحدة والعرب لا يعجزون أن ينطقوا بكلمة مفردة؛ مثل: {مدهامتان}:{ثم نظر} • وجه الإعجاز في الآية مع كونه سبحانه لم يتحدهم بآية فإن كل آية في موضعها معجزة؛ لا يقوم مقامها غيرها. • بطلان القول بالصرفة الصرفة :تعني أن البشر قادرون على الإتيان بمثل القرآن لكن الله _جلّ وعلا_ صرفهم عن ذلك، قال بهذا القول المعتزلة وهو قول باطل. *لأنه بذلك لا يكون تحديا *والواقع يشهد بمحاولة بعض أهل الضلال معارضة القرآن، فقدر الله عليهم أن أتوا بالمضحكات، ذكر في الدرس منهم: المعري، ومسيلمة الكذاب . • بطلان مزاعم الأشاعرة في صفة الكلام لله سبحانه يدعي الأشاعرة أن الكلام نفسي لله-سبحانه وتعالى ويقولون: كلامه واحد، تكلم في الأزل ولا يتكلم بعد ذلك، وهذا الكلام الواحد؛ إن عُبر عنه بالعربية صار قرآناً، وإن عبر بالعبرانية صار توراة، وبالسريانية يصير إنجيلاً!! إذاً الشرائع متطابقة!! وربما وجدوا مدخلا من التعريف المشتهر للحديث القدسي: وهو كلامٌ معناه من الله-سبحانه وتعالى-ولفظه من النبي-صلى الله عليه وسلم- *ومعتقد أهل السنة والجماعة وأدلتهم ما يلي : أولاً: الله - جل وعلا - يتكلم بحرف وصوت مسموع. دلت النصوص على أن جبريل يسمع كلام الله - جل وعلا -. ثانياً: الله - جل وعلا- يتكلم متى شاء إذا شاء؛ فكلامه وإن كان قديم النوع إلا إنّه مُتجدد الآحاد، فأفراده متجددة ثالثا: في التوراة ما يخصها من الأحكام، وفي الإنجيل ما يخصه، وفي كتابنا ما يخصه. ويستقل كتابنا بالإعجاز والحفظ؛ فكتابنا محفوظ تكفل الله بحفظه إلى قيام الساعة، إلى أن يرفع، وكتبهم استحفظوا عليها فلم يحفظوها. رابعا: لا يمكن أن يقول عاقل أن القرآن الذي نزل بسبب الوقائع كقصة الظهار أو قصة اللعان أنها حصلت لليهود والنصارى بلغاتهم ووجوه الرد عليهم كثيرة، ونكتفي بهذا • تعريف السورة لغة مأخوذة من: - السور؛ سور البلد لإحاطتها بجميع الآيات المذكورة تحتها. - أو من السؤر؛ وهو البقية فهذه السورة بقية من القرآن دون سائره. تعريف السورة اصطلاحا الطائفة من القرآن المترجمة، وهذا التعريف للكافيجي، وقال بعضهم :السورة قطعة لها أول وآخر، ولا يخلو هذا التعريف من نظر لصدقِه على الآية، وعلى القصة. وقد رجح السيوطي التعريف الأول • شرح مفردات التعريف الراجح (الطائفة): الجملة من القرآن ( المترجمة ):أي المسماة باسم خاص لها بتوقيف من النبي صلى الله عليه وسلم، بأن تذكر بذلك الاسم وتشتهر به، • هل الأسماء توقيفية؟ من الأسماء ما هو: توقيفي.,وردت فيه أحاديث ومنها: ما هو اجتهادي؛ نظراً إلى محتوى السورة. وقد سمى الصحابة بعض السور كما سمى حذيفة سورة التوبة بالفاضحة قال السيوطي: المراد بالتوقيفي: الاسم الذي تذكر به وتشتهر. • أقصر السور أقلها ثلاث آيات) كالكوثر) في حال عدم عد البسملة آية • هل البسملة آية من القرآن وقع الإجماع على أن البسملة ليست آية في أول التوبة، كما وقع الإجماع على أنها بعض آية في سورة النمل، فهذان محلا إجماع، وإنما الخلاف في التي في أوائل السور. - فمن أهل العلم من يرى أن البسملة آية من كل سورة من سور القرآن، وعلى هذا تكون أقل سورة عندهم أربع آيات، ويستدلون بإجماع الصحابة على كتابتها في المصحف؛ ولولا أنها آية لم يجَرؤوا على كتابتها في المصحف.وهذا الرأي هو الأصح عند الشافعية. - ومنهم: من يرى أنها ليست بآية إطلاقا، واستدلوا على أنها لو كانت آية لما جاز الاختلاف فيها، فإن من جحد حرفاً من القرآن المجمع عليه يكفر عند أهل العلم؛ لأن القرآن مصون من الزيادة والنقصان. وهذا قول الإمام مالك.. - ومنهم من يرى أنها آية من الفاتحة فقط، لا من كل سورة وهذا قول الإمام أحمد وأبي ثور. -ومنهم من يرى أنها آية مستقلة للفصل، وليست من السور، ،وهذا قول أبي حنيفة ووجه عند الشافعية، وهو المرجح عند شيخ الإسلام، وجمع من أهل العلم الترجيح: قال الشيخ عبد الكريم الخضير عن القول الأخير كأن هذا أقوى الأقوال. • متى أثبتت أسماء السور والأعشار ما أثبت في المصحف الآن من أسماء السور والأعشار: شيء ابتدعه الحجاج في زمنه، • مسألة هل يجوز أن نقول سورة البقرة ؟ القول الأول: إنه لا يجوز أن تقول: سورة البقرة، إنما تقول: السورة التي يذكر فيها البقرة وذلك لأجل أن تتم المطابقة بين الترجمة وما ترجم، لأن نسبة قصة البقرة للسورة ضعيفة جدا. قال به الحجاج ويؤثر عن بعض السلف القول الثاني: يجوز أن نقول: سورة البقرة وذلك للأدلة التالية: - التعبير بسورة البقرة، وسورة آل عمران، وغيرها جاء في الأحاديث الصحيحة عن النبي - عليه الصلاة والسلام -. - حديث ابن مسعود حينما رمى الجمرة ووقف طويلاً وقال: (ههنا وقف من أنزلت عليه سورة البقرة)، -والنصوص في هذا كثيرة جداً وقد أورد البخاري جملة من الردود على هذا القول . الترجيح القول الأول لا عبرة به. وهو قول مردود، والصحيح هو القول الثاني • تعريف الآية لغة الآية: العلامة. والآيات لبدايتها ونهايتها علامات. فلا تمتزج بغيرها. • تعريف الآية اصطلاحا والآية: الطائفة المفصولة من كلمات القرآن • شرح مفردات التعريف (الطائفة (أي الجملة (المفصولة (أي المميزة بفصل، وهو آخر الآية، ويقال فيه: الفاصلة (من كلمات منه ) حال كون تلك الطائفة من القرآن، وقد تكون الآية من كلمةٍ واحدة؛ كما في قوله تعالى: {مدهامتان} أو من كلمتين كما في قوله تعالى: {ثم نظر} أو أكثر من ذلك. • عدم وضوح تميز بعض الآيات قد يخفى تميز الآية عن التي تليها على بعض النّاس كما إذا تعلقت الآية الثانية بالأولى تعلق الصفة بالموصوف أو تعلق الجار والمجرور بمتعلقه، لا سيما أن الكتابة في السابق قد لا يميز فيها بين الآيات كتابة أمثلة: - آية البقرة: { َلعَلَّكُمْ تَتَفَكَّرُونَ () فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ} - وآية النور: { يُسَبِّحُ لَهُ فِيهَا بِالْغُدُوِّ وَالْآصَالِ () رِجَالٌ لَّا تُلْهِيهِمْ تجارة } • مسألة تفاضل آيات وسور القرآن القول الأول: يجوز التفاضل بين الآيات والسور ذكره عز الدين بن عبد السلام، وهو الصواب الذي عليه الأكثرون منهم إسحاق ابن راهويه والحلومي والبيهقي وابن العربي، وقال القرطبي: إنه الحق الذي عليه جماعة من العلماء والمتكلمين. فيكون من القرآن - فاضل :وهو كلام الله في الله كآية الكرسي، وسورة الفانحة - ومفضول :وهو كلامه تعالى في غيره كسورة تبت - والآيات أو السور التي تتكلم أو تتحدث عن الله-جل وعلا- أو العقائد أفضل من الآيات التي تتحدث عن الأحكام. وقال أبو الحسن بن الحصار: العجب ممن يذكر الاختلاف في ذلك مع النصوص الواردة بالتفضيل كحديث البخاري: (أعظم سورة في القرآن الفاتحة) وحديث مسلم: (أعظم آية في القرآن آية الكرسي) وحديث الترمذي: (سيدة آي القرآن آية الكرسي وسنام القرآن البقرة، وجاء في فضل {قل هو الله أحد} سورة الإخلاص، وأنها تعدل ثلث القرآن. وغير ذلك. القول الثاني المنع لئلا يوهم التفضيل نقص المفضل عليه. الترجيح: القول بوجود الفاضل والمفضول في آيات القرآن، كما في شرح النقاية هو الصواب الذي ذكره ابن عبد السلام والأكثرون، لورود النصوص بالتفضيل، قال السيوطي: وقد ظهر لي أن القرآن ينقسم إلى أفضل وفاضل ومفضول، لأن كلام الله بعضه أفضل من بعض كفضل الفاتحة وآية الكرسي على غيرهما • هل التفضيل يقتضي نقص بعض السور التفضيل لا يعني تنقص بعض السور أو قلة الأجر في قراءتها بل سورة {تبت} في كل حرف عشر حسنات كغيرها من السور؛ فإذا أدى هذا إلى التنقص فيمنع التفضيل. *وفي المسألة شبه من مسألة تفاضل الأنبياء قال الله - جل وعلا -: {تِلْكَ الرُّسُلُ فَضَّلْنَا بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ}. وقال صلى الله عليه وسلم-: (( لا تفضلوا بين الأنبياء، لا تفضلوني على موسى، لا تخيروا بين الأنبياء، لا تفضلوني على يونس بن متى )) فيراد به ما إذا أدى هذا التفضيل إلى تنقص المفضول، فإنه يمنع حينئذ التفضيل سواء كان في الآيات أو بين الرسل • معنى اللذ في النظم الَّلذ) لغة في الذي تحذف الياء أحياناً ولا سيما في الشعر كما قال ابن مالك في ألفيته: صُغْ مِنْ مَصوغٍ منهُ للتَّعَجُّـبِ = أَفعلَ للتفضيلِ وَأْبَ اللَّـذْ أُبِـي فتحذف الياء للنظم. • حكم القراءة بغير العربية، وبالترجمة تحرم قراءة القرآن بغير العربية، وبالترجمة لأنه يذهب إعجازه الذي أنزل له، ولهذا يترجم العاجز عن الأذكار في الصلاة ولا يترجم عن القرآن بل ينتقل إلى البدل • حكم قراءة المتعبد به بغير العربية القول الأول: الأمور المتعبد بها لا يجوز القراءة فيها بغير العربية؛ والعبادات توقيفية، مثل: أذكار الصلاة، التكبير، التسبيح، التشهد في الصلاة، خطبة الجمعة ، وللخطيب أن يترجم بعض الجمل، أو بعض الكلام وإن كان هذا بعد نهاية الصلاة كان أولى. القول الثاني: إذا لم يستطع تعلم العربية فيأتي به بلغته خير من ألا يأتي بها أصلاً، • هل الترجمة الحرفية ممكنة؟ الترجمة: هو تبيين الكلام أو اللغة بلغة أخرى الترجمة الحرفية مستحيلة، قد يمكن وجودها في الألفاظ التي ليس لها مرادف أما الألفاظ التي لها مرادف لا يمكن فيها؛ لأن اللفظة الواحدة في العربية لها عدة معان. والمترجم ينظر إلى معنى من المعاني يسبق ذهنه إليه، فإذا أريد إعادته إلى الأصل ما استطاع. مثال: . قوله تعالى: {هُنَّ لِبَاسٌ لَّكُمْ وَأَنتُمْ لِبَاسٌ لَّهُنَّ}. قال بعض المترجمين( أنت بنطلون لها وهي بنطلون لك)!! • حكم ترجمة المعنى بعد وقوع الخلاف في هذه المسألة استقر الأمر على الجواز وترجمت المعاني ونفع الله بها نفعاً عظيماً ولله الحمد • حكم قراءة القرآن بالمعنى تحرم قراءته بالمعنى لفوات الإعجاز المقصود من القرآن ولأنه متعبد بلفظه. • حكم قراءة الحديث بالمعنى قول الجمهور أنها جائزة لأجل الحاجة والضرورة داعية إليه، وكتب السنة شاهدة على ذلك؛ تجد القصة الواحدة تروى بألفاظ مختلفة والمعنى واحد، • معنى التفسير لغة واصطلاحا التفسير لغة: من الفَسِر وهو الكشف والتوضيح والبيان والتفسير: هو التوضيح لكلام الله تعالى، أو رسوله صلى الله عليه وسلم، أو الآثار أو القواعد الأدبية أو العقلية، وتفسير القرآن: شهادة على الله تعالى و قطع بأنه عنى بهذا اللفظ هذا المعنى، ولا يجوز القطع بالمعنى إلا بدليل كأن يفسر القرآن بالقرآن أو بنص من النبي صلى الله عليه وسلم أو الصحابة الذين شاهدوا التنزيل والوحي أو.التابعين أو بفهم من لغة العرب. • معنى التفسير بالرأي التفسير بالرأي: هو أن يفسر القرآن من لا علاقة له بالقرآن ولا بالتفسير ولا قرأ عن أئمة السلف، ولا عنده شيء يعتمد عليه. • حكم التفسير بالرأي يحرم التفسير بالرأي قال صلى الله عليه وسلم ( من قال في القرآن برأيه أو بما لا يعلم فليتبوأ مقعده من النار ) رواه أبو داود والترمذي وحسنه وله طرق متعددة. وجاء الذّم الشديد لمن قال بالقرآن برأيه، وقد يتجه الذم على من قال بالقرآن برأيه ولو أصاب، كمن حكم بين اثنين بجهل فهو في النّار ولو أصاب الحكم. • حكم التفسير لمن له عناية بالقرآن ويجوز أن يفسر القرآن من له عناية بالقرآن، وبالتفسير وجاء برأي تحتمله العربية والسياق يقتضيه أو يدل عليه ولو لم يوجد له سلفٌ بين، :((رُبّ مُبلَغٍ أوعى من سامع))، وعليه الإتيان بحرف الترجي ولا يجزم، ولا يَقطع حتى يُراجع كلام أهل العلم وما قالهُ سلف هذه الأمّة عن كتاب الله • حكم التفسير على سبيل المدارسة بلفظ الترجي يجوز التفسير على سبيل المدارسة مع الإتيان بحرف الترجي ممن له شيء من الخبرة، وله شيء من المعرفة، على ألا يجزم، ولا يَقطع حتى يُراجع كلام أهل العلم وما قالهُ سلف هذه الأمّة عن كتاب الله جاء في حديث: السبعين ألف الذين يدخلُون الجنّة من غير حساب ولا عذاب، قاله النبيّ _عليه الصلاة والسلام_ ودخل تركهم،((فباتوا يدوكون))، لعلّهم كذا... لعلّهم كذا؛ فلما خرج النبيّ_عليه الصلاة والسلام_ أخبروهُ وما ثَرب عليهم ولا خطأهم، لأنّهم لم يجزموا، • حكم تفسير الصحابي جزم الحاكم في المستدرك، بأن تفسير الصحابة مطلقاً، أي سواء كان ذكر فيه سبب النزول أم لا، في حكم المرفوع. • المعاني التي يطلق عليها التأويل والتأويل يُطلق ويُراد به: _التفسير، وكثيرًا ما يقول ابن جرير الطبري :"القول في تأويل قول الله _جلّ وعلا_ كذا، ويريد بذلك التفسير. _ويُطلق ويُراد به: ما يؤول إليه الكلام _ يعني حقيقة الكلام_ فالنبيّ _عليه الصلاة والسلام_ يُكثر من الاستغفار، والتسبيح، يتأول القرآن، يتأول سورة النصر، كما قالت عائشة _رضي الله عنها_. -والتأويل: مركب ارتَكَبَهُ المبتدعة؛ لإثبات ما أرادوا ونفي ما لم يُريدوا، من غير دليلٍ يقتضيه،. أما المعنى الرابع وهو المقصود في النظم - فهو حملُ القرآن على المعنى المـَرجوح، إذا منع من إرادة الراجح مانع مثال: {لاَ تَحْزَنْ إِنَّ اللّهَ مَعَنَا}، الاحتمال الراجح في استعمال العرب لهذا اللفظ: معهم بينهم مختلط بينهم، بذاته لكن الاحتمال المـَرجوح: إنّه معهم بحفظه ورعايته وعنايتهِ المعية الخاصة، وقد منع من المعنى الراجح أدلةٌ تمنع من الحلول والمخالطة والممازجة. ويشترط أن يكون مقبول في لغة العرب مثال آخر : قوله تعالى: {ويبقى وجه ربك} فإنه محتمل للوجه الحقيقي وهو الأقرب، وللذات وهو بعيد، فيقتصر على الثاني البعيد، لاستحالة الأول ( • حكم التأويل بالمعنى الذي عناه الناظم لا يحرم للعالم بالقواعد، والعارف بعلوم القرآن المحتاج إليها، وجاء برأي تحتمله العربية والسياق يقتضيه أو يدل عليه ولو لم يوجد له سلفٌ بين ولهذا. اختلف جماعة من الصحابة والسلف في تأويل آيات، ولو كان عندهم فيها نص من النبي صلى الله عليه وسلم لم يختلفوا، وبعضهم منع التأويل أيضاً سداً للباب • حكم تنزيل الآيات على النظريات المكتشفة حديثا إذا وجد أمر قطعي، أدركته الحواس فهذا مما أخبر الله _جلّ وعلا_ به في كتابه وحصل على أرض الواقع ولكن الحذر من الاستعجال وتنزيل ما لم يثبت من نظريات على الآيات بدون علم والله المستعان |
اقتباس:
أحسنتِ أختي الفاضلة ، تلخيص جيد ، وأرجو أن تذكري العناصر أولا ثم فصلي ما ورد تحت كل عنصر ، مثلا تعريف القرآن ، إعجاز القرآن ؛ هذه عناصر يحسن جمع المسائل تحتها ، ثم افصلي قائمة العناصر قبل التلخيص. تقييم التلخيص : أولاً: الشمول (اشتمال التلخيص على مسائل الدرس) : 30 / 30 ثانياً: الترتيب (ترتيب المسائل ترتيبًا موضوعيًا) : 19 / 20 ثالثاً: التحرير العلمي (استيعاب الأقوال في المسألة وترتيبها وذكر أدلتها وعللها ومن قال بها): 18 / 20 رابعاً: الصياغة (حسن صياغة المسائل وتجنب الأخطاء الإملائية واللغوية ومراعاة علامات الترقيم) : 14 / 15 خامساً: العرض (حسن تنسيق التلخيص وتنظيمه وتلوينه) : 14 / 15 ___________________ = 95 % درجة الملخص = 9.5 / 10 زادكِ الله علمًا وهدىً ونفع بكِ الإسلام والمسلمين. |
تلخيص درس الناسخ والمنسوخ من منظومة الزمزمي شرخ الشيخ عبد الكريم الخضير والشيخ محسن المساوي عناصر الدرس • تعريف النسخ لغة • تعريف النسخ اصطلاحا • أهمية تعلم النسخ • ثبوت وقوع النسخ في القرآن وأدلته • كثرة المصنفات في موضوع النسخ • اسماء كتب في نسخ القرآن والسنة • حجة من أنكر النسخ والرد عليهم • الحكمة من النسخ • ثبوت علم الله السابق سبحانه • القاعدة في ترتيب الناسخ والمنسوخ، والاستثناء • أقسام النسخ وأمثلة على كل نوع • الحكمة من نسخ الحكم وبقاء التلاوة • مسألة إذا تأخر العام على الخاص والمطلق على المقيد • آية السيف • المعمول به مدة معينة، وما عمل به واحد التفصيل • تعريف النسخ لغة الإزالة أو النقل، من نسخت الشمس الظل، والريح الأثر إذا أزالته أو من نسخت ما في الكتاب، ويرد على تعريفها بالنقل أنك بنسخ الكتاب لا تنقل ما فيه، ولا تزول المادة من الكتاب الأول فلا يكون نقلا حقيقيا. • تعريف النسخ اصطلاحا رفع الحكم الثابت بدليل شرعي، بدليل آخر متراخٍ عنه، • أهمية تعلم النسخ النسخ من أهم ما يُعنى به طالب العلم، ولا يجوز لأحد أن يتصدى للتفسير، أو للإفتاء، أو للقضاء وهو لا يعرف الناسخ والمنسوخ، وقد ذكر عن علي _رضي الله تعالى عنه_ أنه سمع قاصاً فقال له:" أتعرف الناسخ والمنسوخ"، قال: لا، قال :"هلكت وأهلكت"، • ثبوت وقوع النسخ في القرآن وأدلته والنسخ واقع في النصوص، وهو كثير في القرآن، ومنصوص عليه في قول الله _جل وعلا_{ما ننسخ من آية أو ننسها}، وثابت في السنة أيضا والأدلة عليه أكثر من أن تذكر ،أو أن تحصر • كثرة المصنفات في موضوع النسخ قال في الإتقان: أفرده بالتصنيف خلائق لا يحصون، ألفوا في هذا العلم ، وردّوا على من أنكره • اسماء كتب في نسخ القرآن والسنة من أفضل الكتب في الناسخ والنسوخ في القرآن "النحاس"، وفي السنة "الحازمي"؛ • حجة من أنكر النسخ والرد عليهم أنكر النسخ طائفة من المبتدعة بحجة:" أنه يستلزم البدا"؛ لأن الله _جل وعلا_ لما ذكر الحكم الأوّل كان لا يعرف ما يؤول إليه الأمر بل بدا له أن ينسخ ومدام هذا اللازم فالملزوم باطل، فالنسخ لا يجوز وقال بذلك اليهود قبل هذه الطائفة لما يلزم عليه من البدا، والنصوص القطعية ترد هذا القول، لأن الحكم المنسوخ هو عين المصلحة في وقته بالنسبة للمكلفين، ثم تتغير هذه المصلحة لتغير الزمان أو أهل الزمان، فيكون من المناسب أن يخفف عنهم أو يشدد عليهم أو يبدل الحكم بحكم آخر أو إلى غير بدل، • الحكمة من النسخ المقاصد كثيرة منها: - امتحان صبر المكلفين وانقيادهم - ظروف النّاس تختلف من وقت إلى وقت فيحتاجون إلى تغيير الحكم، • ثبوت علم الله السابق سبحانه الله _جل وعلا_ يعلم ما كان، وما سيكون، وما لم يكن، لو كان كيف يكون؛ ولذا قال عن الكفار، _{ولو ردوا لعادّوا} وفي حديث الثلاثة في الصحيح: ((الأعمى، والأقرع، والأبرص))، ((ثم بدا لله أن يختبرهم ))، تُفسِرُها الرواية الأخرى ((ثم أراد الله _جل وعلا_ أن يختبرهم)) • القاعدة في ترتيب الناسخ والمنسوخ، والاستثناء أولا/ الوقت والزمان: لابد من تأخر نزول الناسخ عن المنسوخ ثانيا/ الترتيب في المصحف: كذلك يتأخر الناسخ عن المنسوخ إلا في موضعين من المصحف هما: 1/قوله تعالى: {والذين يتوفون منكم ويذرون أزواجا وصية لأزواجهم متاعًا إلى الحول غير إخراج {[ البقرة 240]نسخت بقوله تعالى: {يتربصن بأنفسهن أربعة أشهرٍ وعشرا}:[ البقرة 234] 2/وقوله تعالى: ( لا يحل لك النساء من بعد )[ الأحزاب 52]نسخت بقوله تعالى:{ إنا أحللنا لك أزواجك} [ الأحزاب 50] • أقسام النسخ وأمثلة على كل نوع -نسخ الحكم مع بقاء التلاوة مثل آية العدة {والذين يتوفون منكم ويذرون أزواجا يتربصن بأنفسهن أربعة أشهر وعشرا} -نسخ التلاوة وبقاء الحكم مثل آية الرجم: (الشيخ والشيخة إذا زنيا فارجموهما البتة نكالا من الله والله عزيز حكيم)،كانت في سورة الأحزاب، فنسخت رواه الحاكم وغيره عن عمر رضي الله عنه. فائدة: :ذكر في نشر البنود عن القاضي عياض: أن هذه الألفاظ معنى ما كان يتلى لا أنها بعينها كانت تتلى، لأن فصاحة القرآن تأبى ذلك -نسخ التلاوة والحكم معا مثل آية الرضاعة: وهي ما رواه الشيخان عن عائشة رضي الله عنها: "كان فيما انزل: (عشر رضعات معلومات يحرمن، فنسخن بخمس رضعات معلومات يحرمن) ومحل الشاهد الآية الأولى • الحكمة من نسخ الحكم وبقاء التلاوة من وجهين: أحدهما: أن القرآن كما يتلى ليعرف الحكم والعمل به، كذلك يتلى لكونه كلام الله فيثاب عليه،. والثاني: أن النسخ غالباً يكون للتخفيف، فأبقيت التلاوة تذكيراً للنعمة، ورفعاً للمشقة، • مسألة إذا تأخر العام على الخاص والمطلق على المقيد مسألة خلافية، هل يقال بالنسخ أو يقال ببقاء العام والمنسوخ ، مثل ما قيل في حديث ((كان آخر الأمرين ترك الوضوء مما مست النار)) مع حديث (( أن نتوضأ من لحم الأبل قال نعم))، قوله :(( في آخر الأمرين)) يدل على أن الوضوء من لحم الأبل مُتقدم فيكون منسوخ والقول الثاني يُحمل العام على الخاص فلا يكون هناك نسخ ومثلها مسألة قطع الخف • آية السيف قال في الإتقان عن ابن العربي: كل ما في القرآن من الأمر بالصفح عن الكفار والتولي والإعراض والكف عنهم، منسوخ بآية السيف، وهي قوله تعالى: {فإذا انسلخ الأشهر الحرم فاقتلوا المشركين ...} الآية، فإنها نسخت مائة وأربعاً وعشرين آية.( أذكر أني سمعت قولا آخرا في هذه المسألة) • المعمول به مدة معينة، وما عمل به واحد آية النجوى) وهي قوله تعالى: {يا أيها الذين آمنوا إذا ناجيتم الرسول فقدموا بين يدي نجواكم صدقة}. [المجادلة] لم يعمل بها إلا علي رضي الله عنه قيل بقيت ساعة، وقيل عشرة أيام والقول الأول كما في شرح النقاية هو الظاهر، إذ ثبت أنه لم يعمل بها غير علي بن أبي طالب رضي الله عنه، فيبعد أن يكون الصحابة مكثوا تلك المدة لم يكلموا النبي صلى الله عليه وسلم ويناجوه، والله أعلم. |
اقتباس:
أحسنتِ وتميزتِ أختي الفاضلة ، لكن فرقي بين العناصر والمسائل. مثلا تعريف النسخ لغة واصطلاحًا : مسألتان يمكن جمعهما تحت عنصر واحد وهو " تعريف النسخ " • كثرة المصنفات في موضوع النسخ • اسماء كتب في نسخ القرآن والسنة يمكن جمعهما تحت عنصر : " المؤلفات في الناسخ والمنسوخ " تقييم التلخيص : أولاً: الشمول (اشتمال التلخيص على مسائل الدرس) : 30 / 30 ثانياً: الترتيب (ترتيب المسائل ترتيبًا موضوعيًا) : 20 / 20 ثالثاً: التحرير العلمي (استيعاب الأقوال في المسألة وترتيبها وذكر أدلتها وعللها ومن قال بها): 20 / 20 رابعاً: الصياغة (حسن صياغة المسائل وتجنب الأخطاء الإملائية واللغوية ومراعاة علامات الترقيم) : 13 / 15 خامساً: العرض (حسن تنسيق التلخيص وتنظيمه وتلوينه) : 15 / 15 ___________________ = 98 % درجة الملخص = 10 / 10 وفقكِ الله وسدد خطاكِ ونفع بكِ الإسلام والمسلمين. |
س1: ملاك العلم بثلاثة أمور، اذكرها مع بيان أهميّة كل أمر وبم يتحقّق.
1: حسن الفهم. من رزقه استجلب به من البركة في مسائل العلم شيئاً عظيماً ويتحقق بأمور منها: - أن تكون دراسة طالب العلم على منهج صحيح يراعى فيه التدرّج العلمي ومناسبته لحال الطالب - أن يضبط أصول وقواعد العلم الذي يدرسه - أن يعرف كيف تبحث مسائله - أن يعرف أئمة العلم ويقرأ بعض كتبهم ويتعرف على مناهجهم - أن تكون دراسته تحت إشراف علمي من عالم أو طالب علم متمكّن ليرشده إلى ما ينفعه ويجيب على ما يشكل عليه من الأسئلة . - في المسائل التي تثار فيها شبهة أو يحتاج الطالب إلى دراستها على الطالب أن ينظّم قراءته في تلك المسألة؛ بالاطلاع على ما قيل في تلك المسألة من كتب أهل العلم، و يجمع أقوال العلماء في مسائل العلم الذي يدرسه ويطلع على بعض النماذج والأمثلة المعدّة مسبقاً،. 2_ وقوة الحفظ. - تنظيم الدراسة، ومداومة النظر ، وكثرة التكرار قال ابن أبي حاتم سألته [أي البخاري]: هل من دواء يشربه الرجل، فينتفع به للحفظ ؟ فقال: لا أعلم، ثم أقبل علي، وقال: (لا أعلم شيئا أنفعَ للحفظ من نهمة الرجل، ومداومة النظر). - أن يكون للطالب أصل مختصر في العلم الذي يدرسه 3: وسَعَة الاطلاع لها أهمية كبيرة في الوصول الى المعرفة وتحقيق مرتبة العلماء ومن كابدها من العلماء أصبح موسوعة مبهرة في تخصصه ويحصل بالتفرغ لطلب العلم، والانقطاع عن الشواغل، ومعاناة القراءة الكثيرة سنوات عديدة بنهم وهمة عالية. ويسهِّل حصوله الاستفادة من الفهرسة العلمية المفصلة لمسائل العلوم والتي تختصر على الدارس شيئا كثيرا بإذن الله تعالى وتعين على حسن فهم المسائل العلمية وتصورها وحفظها س2: بين أهمية الفهرسة العلمية لطالب العلم. الفهرسة العلمية تفيد الدارس في استجلاء المسائل العلمية في العلم الذي يدرسه بتفصيل حسن وترتيب وتنظيم يعينه على حسن الفهم وقوة الحفظ إذا داوم على المطالعة وتعاهد هذا الفهرس بالقراءة والإضافة والتحسين. كما تفيده في اكتساب المعرفة الشاملة للمسائل التي تناولها العلماء بالحديث والدراسة وإذا واصل طالب العلم الاطلاع على المسائل بهذه الطريقة وكان ذا فهم حسن وحرص على ضبط المسائل العلمية فإنّه يرجى له أن يكون واسع الاطلاع في هذه العلوم في مدّة غير طويلة بإذن الله تعالى. س3: حاجة الأمة إلى إعداد العلماء ماسة ، وضح ذلك بالدليل حاجة الناس إلى من يرشدهم ويبصّرهم حاجة ماسّة لا بدّ لهم منها، فإذا لم يجدوا علماء صالحين يرشدونهم إلى الحقّ ؛ عظّموا بعض المتعالمين وصدروا عن رأيهم، ويدلّ لذلك حديث عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما أن النبيّ صلى الله عليه وسلم قال: (( إن الله لا يقبض العلم انتزاعاً ينتزعه من صدور العلماء، ولكن يقبض العلم بقبض العلماء، حتى إذا لم يبق عالماً اتّخذ الناس رؤوساً جهّالاً فسئلوا فأفتوا بغير علم فضلّوا وأضلّوا )). رواه البخاري ومسلم. |
س1: اذكر أنواع الأدلّة الدالة على أنّ القرآن غير مخلوق.
- أدلة عقلية - آيات قرآنية - أحاديث نبوية - آثار مروية عن الصحابة - أقوال التابعين - إجماع فقهاء الأمصار وأهل الحديث س2: من أوّل من أحدث مسألة اللفظ بالقرآن؟ وما حكم اللفظية والواقفة؟ أوّل من أظهر مسألة اللّفظ حسين بن عليٍّ الكرابيسيّ، ومن قال باللفظية: فكلامه كلام أهل الكفر وهو ضالٌّ مضل مبتدع، وهو جهمي خبيث من الزنادقة، يهجر ولا يكلم . وأما الواقفة فهم كفّارٌ ، وهم شرّ من الجهميّة ومن الّذي يقول القرآن مخلوقٌ؛ لأنّه يقتدي به غيره ،وحكم عليهم بأن يستتابوا فإن تابوا وإلّا ضربت أعناقهم، ولا يصلّى خلفهم، ولا يناكحون، ولا يكلّمون، ولا تشهد جنائزهم، ولا يعاد مرضاه، وسئل بعض العلماء عن العبد يشترى فيتبين أنا من الواقفة فقال ذاك عيب يرد به. س3: اذكر أهمّ المناظرات في مسألة خلق القرآن. • مناظرة عبد العزيز بن يحيى المكّيّ لبشر بن غياثٍ المرّيسيّ بحضرة المأمون • مناظرة الإمام أحمد بن حنبلٍ لابن أبي دؤادٍ وأصحابه بحضرة المعتصم • مناظرة رجلٍ آخر بحضرة المعتصم • مناظرة ابن الشّحّام قاضي الرّيّ للواثق • مناظرة العبّاس بن موسى بن مشكويه الهمدانيّ بحضرة الواثق • مناظرة شيخ آخر بحضرة الواثق • مناظرة شيخٍ من أهل أذنة بحضرة الواثق، ورجوع الواثق عن مذهبه |
فهرسة موضوع: بيان وجوب تعظيم القرآن • بيان عظمة القرآن أولا/ عظمة قدر القرآن في الدنيا، - كلام الله تعالى - فرقان بين الهدى والضلال، والحق والباطل - مَن قال به صدق، ومن حَكَم به عدل، ومن جاهد به نُصر، ومن حاجَّ به غَلب، ومن غَالبَه غُلِب، - من اتبعه هدي إلى صراط مستقيم، ومن ابتغى الهدى في غيره ضل عن سواء السبيل. - منزَّه عن الباطل والاختلاف والتناقض - منزه عن الضعف في الألفاظ والمعاني. - من اعتصم به عُصِمَ من الضلالة، وخرج من الظلمات إلى النور بإذن ربه، - كثرة أسمائه وأوصافه - إقسام الله تعالى به في آيات كثيرة - أنه أفضل الكتب المنزلة، قد اختار الله له أفضل رسله، وخير الأمم، وأفضل البقاع، وخير الليالي لنزوله - خصه الله بأحكام ترعى حرمته وتبين جلالة شأنه - جعل للمصحف الذي يكتب فيه القرآن أحكام تخصه - جعل الله له في قلوب المؤمنين مكانة عظيمة - تحدَّى الله تعالى المشركين أن يأتوا بسورة من مثله فلم يستطيعوا، - كلام الله صفة من صفاته اللائقة بعظمته ومجده، وهذا القرآن العظيم هو من كلامه جل وعلا ثانيا/ عظمته في الآخرة - أنه يظلّ صاحبه في الموقف العظيم. - أنه يشفع لصاحبه، - أنه كرامة ورفعة عظيمة لصاحبه يوم الجزاء ثالثا/ عظمة صفاته - عزيز وكريم، وعليٌّ وحكيم، ومبارك ومجيد، وهدى وبشرى، وذِكْرٌ وذكرى، وشفاء وفرقان، ونور وبيان - اجتماع هذه الصفات الجليلة في موصوف واحد دليل ظاهر على عظمته، - اتصافه في كل صفة من هذه الصفات بالعظمة فيها دليل آخر على عظمة - لا يحيط بمعرفة أوجه عظمة هذا القرآن العظيم إلا الله • الأدلة على عظمة القرآن قال تعالى: - {لَا يَأْتِيهِ الْبَاطِلُ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَلَا مِنْ خَلْفِهِ - { أَفَمَنْ يَعْلَمُ أَنَّمَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ الْحَقُّ كَمَنْ هُوَ أَعْمَىٰ إِنَّمَا يَتَذَكَّرُ أُولُو الْأَلْبَابِ} - وكَذَلِكَ أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ رُوحًا مِنْ أَمْرِنَا مَا كُنْتَ تَدْرِي مَا الْكِتَابُ وَلَا الْإِيمَانُ وَلَكِنْ جَعَلْنَاهُ نُورًا نَهْدِي بِهِ مَنْ نَشَاءُ مِنْ عِبَادِنَا وَإِنَّكَ لَتَهْدِي إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ} - {أَوَمَنْ كَانَ مَيْتًا فَأَحْيَيْنَاهُ وَجَعَلْنَا لَهُ نُورًا يَمْشِي بِهِ فِي النَّاسِ كَمَنْ مَثَلُهُ فِي الظُّلُمَاتِ لَيْسَ بِخَارِجٍ مِنْهَا}. وقال - )) اقرؤوا القرآن فإنه يأتي يوم القيامة شفيعاً لأصحابه )). - )) يؤتى يوم القيامة بالقرآن وأهله الذين كانوا يعملون به في الدنيا تقدمه سورة البقرة وآل عمران تحاجان عن صاحبهما )). - وعن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (( القرآن شافع مشفَّع ومَاحِلٌ مصدَّق، مَن جعله أمامه قاده إلى الجنة، ومن جعله خلف ظهره ساقه إلى النار )). رواه ابن حبان في صحيحه، وصححه الألباني.. والماحل في لسان العرب الذي يسعى بالشخص إلى ذي سلطان ليوبقه ويهلكه، يقال: محل فلان بفلان إذا مكر به وكاده وفعل به ذلك. قال الخليل بن أحمد: (وفي الحديث: (( القرآن ماحل مصدَّق )) يمحل بصاحبه إذا ضيَّعه). ((مصدَّق)): أي أن ما يقوله فيمن أعرض عنه ولم يعمل به فهو مصدَّق فيه لا يَكْذِب ولا يُكَذَّب. - قال عبد الله بن مسعود: (من مَحَلَ به القرآن يوم القيامة كبَّه الله في النار على وجهه). رواه أحمد. - وروي عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه أنه كتب إلى أبي موسى الأشعري رضي الله عنه كتاباً قال فيه: (بسم الله الرحمن الرحيم ، من عبدِ الله عمرَ إلى عبدِ اللهِ بن قيسِ ومَن معه من حملة القرآن، سلام عليكم، أما بعد: فإنَّ هذا القرآن كائنٌ لكم أجراً وكائنٌ لكم شرفاً وذخراً، فاتبعوه ولا يتبعنَّكم، فإنه من اتبعه القرآنُ زج في قفاه حتى يقذفه في النار، ومن تَبع القرآنَ ورد به القرآنُ جنات الفردوس، فلْيكونن لكم شافعا إن استطعتم، ولا يكونن بكم ماحلا فإنه من شفع له القرآن دخل الجنة، ومن مَحل به القرآن دخل النار، واعلموا أن هذا القرآن ينابيع الهدى، وزهرة العلم، وهو أحدث الكتب عهدا بالرحمن، به يفتح الله أعينا عمياً، وآذانا صمّا، وقلوبا غلفا) - يقال لصاحب القرآن اقرأ وارتق ورتل كما كنت ترتل في الدنيا فإن منزلتك عند آخر آية تقرؤها، كما صح بذلك الحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم في المسند والسنن من حديث عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما. - وفي هذا الباب من الأحاديث والآثار ما يستدعي سفراً كبيراً، وشرحاً كثيراً، ولا يبلغ العبد بعد إدراك معاني تلك العظمة والإحاطة بمعرفة تفاصيلها. • لوازم عظمة القرآن أن يعرف له قدره ويعظّمه في قلبه، ويعظمه إذا تحدث عنه، ويعظمه إذا تلاه، ويعظمه إذا تلي عليه {اللَّهُ نَزَّلَ أَحْسَنَ الْحَدِيثِ كِتَابًا مُتَشَابِهًا مَثَانِيَ تَقْشَعِرُّ مِنْهُ جُلُودُ الَّذِينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ ثُمَّ تَلِينُ جُلُودُهُمْ وَقُلُوبُهُمْ إِلَىٰ ذِكْرِ اللَّهِ ذَٰلِكَ هُدَى اللَّهِ يَهْدِي بِهِ مَنْ يَشَاءُ وَمَنْ يُضْلِلِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ هَادٍ} • إجماع المسلمين على وجوب تعظيم القرآن - أجمع المسلمون على وجوب تعظيم القرآن العزيز على الإطلاق وتنزيهه وصيانته - وأجمعوا على أن من جحد منه حرفا مما أجمع عليه أو زاد حرفا لم يقرأ به أحد وهو عالم بذلك فهو كافر، - من النصيحة لكتاب الله تعالى تعظيمه وتنزيهه واحترامه ثبت في صحيح مسلم رضي الله عنه عن تميم الداري رضي الله عنه قال: (إن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((الدين النصيحة)). قلنا: لمن. قال: ((لله ولكتابه ولرسوله ولأئمة المسلمين وعامتهم)). • إجماع المسلمين على وجوب تعظيم المصحف - أجمع المسلمون على وجوب صيانة المصحف واحترامه، • بيان هدي السلف الصالح في تعظيم القرآن - أنّ أبا موسى الأشعريّ جمع الّذين قرأوا القرآن، وهم قريبٌ من ثلاثمائةٍ، فعظّم القرآن، وقال: إنّ هذا القرآن كائنٌ لكم أجراً، وكائنٌ عليكم وزراً، فاتّبعوا القرآن، ولا يتّبعكم، فإنّه من اتّبع القرآن هبط به على رياض الجنّة، ومن اتّبعه القرآن زخّ به في قفاه، فقذفه في النّار) - ( قال أبو عبيد: جلست إلى معمر بن سليمان النخعي بالرقة، وكان خير من رأيت، وكانت له حاجة إلى بعض الملوك، فقيل له لو أتيته فكلمته فقال: قد أردت إتيانه، ثم ذكرت القرآن والعلم فأكرمتهما عن ذلك. - عن إبراهيم قال: كانوا يكرهون أن يتلوا الآية عند الشيء يعرض من أمر الدنيا. قال أبو عبيد: وهذا كالرجل يريد لقاء صاحبه، أو يهم بالحاجة فتأتيه من غير طلبه، فيقول كالمازح: {جئت على قدر يا موسى}. وهذا من الاستخفاف بالقرآن. - قال ابن شهاب: لا تناظر بكتاب الله ولا بسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم. قال أبو عبيد: يقول لا تجعل لهما نظيرا من القول ولا الفعل. ). - عن الفضيل بن عياض قال: ينبغي لحامل القرآن أن لا تكون له حاجة إلى أحد من الخلفاء فمن دونهم، - وعنه أيضا قال: حامل القرآن حامل راية الإسلام لا ينبغي أن يلهو مع من يلهو ولا يسهو مع من يسهو ولا يلغو مع من يلغو تعظيما لحق القرآن • حكم من استخف بشيء من القرآن كافر بإجماع المسلمين، • حكم من أهان المصحف - لو ألقاه مسلم في القاذورة والعياذ بالله تعالى صار الملقي كافرا. - ويحرم توسده - من لعن المصحف فإنه يقتل • حكم القيام للمصحف - أن عكرمة بن أبي جهل رضي الله عنه كان يضع المصحف على وجهه ويقول: (كتاب ربي كتاب ربي) - القيام للمصحف وتقبيله لم يأت فيه شيء مأثور عن السلف ولكن السلف لم يكن من عادتهم قيام بعضهم لبعض، اللهم إلا لمثل القادم من غيبة ونحو ذلك، فأما إذا اعتاد الناس قيام بعضهم لبعض، فقد يقال: لو تركوا القيام للمصحف مع هذه العادة لم يكونوا محسنين وقد أقر ذلك جملة من كبار الفقهاء- ابن تيمية باختصار - • حكم قول: سورة صغيرة قال رجل لأبي العالية: سورة صغيرة أو قال: قصيرة. فقال: " أنت أصغر منها وألأم، القرآن كله عظيم |
اقتباس:
|
اقتباس:
درجة الإجابة : 19 / 20 بارك الله فيكِ ونفع بكِ الإسلام والمسلمين. |
فهرسة موضوع مصاحف الصحابة العناصر • جمع القرآن في عهد النبي صلى الله عليه وسلم • سبب عدم ضم القرآن في عهد النبي صلى الله عليه وسلم في مصحف واحد • جمع القرآن في عهد أبي بكر الصديق • وجوب متابعة مصحف عثمان رضي الله عنه • سبب اختلاف ترتيب السور وحكمه • المعوذات من القرآن • ما ورد بشأن مصاحف بعض الصحابة رضوان الله عليهم التلخيص • جمع القرآن في عهد النبي صلى الله عليه وسلم عن زيد بن ثابت قال: قبض النبي صلى الله عليه وسلم ولم يكن القرآن جمع في شيء.(( كان مكتوبا كله في أدوات متفرقة ولكن لم يكن مجموع، وكان محفوظا في الصدور أيضا)) • سبب عدم ضم القرآن في عهد النبي صلى الله عليه وسلم في مصحف واحد قال الخطابي: إنما لم يجمع صلى الله عليه وسلم القرآن في المصحف لما كان يترقبه من ورود ناسخ لبعض أحكامه أو تلاوته • جمع القرآن في عهد أبي بكر الصديق كان ابتداء جمع القرآن على يد الصديق بمشورة عمر رضي الله عنهما • وجوب متابعة مصحف عثمان رضي الله عنه قال عبد اللّه بن أبي داود: (لا نرى أن نقرأ القرآن إلّا لمصحف عثمان الّذي اجتمع عليه أصحاب النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم، فإن قرأ إنسانٌ بخلافه في الصّلاة أمرته بالإعادة).[ • سبب اختلاف ترتيب السور وحكمه لما طلب من عائشة رضي الله عنها مصحفها ليؤلف القرآن عليه قالت: (وما يضرك أيَّهُ قرأتَ قبلُ، إنه نزل أول ما نزل منه سورة من المفصل فيها ذكر الجنة والنار، حتى إذا ثاب الناس إلى الإسلام نزل الحلال والحرام، ولو نزل أول شيء: لا تشربوا الخمر لقالوا: لا ندع الخمر أبدا، ولو نزل: لا تزنوا لقالوا: لا ندع الزنا أبدا، لقد نزلَت بمكة - وإني لجارية ألعب - على محمد صلى الله عليه وسلم {والساعة أدهى وأمر} وما نزلت سورة البقرة و النساء إلا وأنا عنده). • المعوذات من القرآن عن إبراهيم، قال: قلت للأسود: المعوذتان, من القرآن هما؟ قال: نعم. • اختلاف مصاحف الصّحابة قال أبو بكر بن أبي داود:( إنّما قلنا: مصحف فلانٍ، لما خالف مصحفنا هذا من الخطّ أو الزّيادة أو النّقصان، أخذته عن أبي رحمه اللّه، هكذا فعل في كتاب التّنزيل) قال أبو بكر بن عيّاشٍ: قرأ قومٌ من أصحاب النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم القرآن فذهبوا، ولم أسمع قراءتهم) • ما ورد بشأن مصاحف بعض الصحابة مصحف أبو بكر الصديق رضي الله عنه - كان قد جمع القرآن في قراطيس، وكان قد سأل زيد بن ثابت النظر في ذلك فأبى، حتى استعان عليه بعمر ففعل. - كانت تلك الكتب عند أبي بكر حتى توفي، ثم عند عمر حتى توفي، ثم عند حفصة زوج النبي صلى الله عليه وسلم. - أرسل عثمان إلى حفصة أن تدفعها إليه فأبت حتى عاهدها ليردنها إليها، فبعثت بها إليه، فنسخ عثمان هذه المصاحف، ثم ردها إليها، فلم تزل عندها. - فلما كان مروان أمير المدينة، أرسل إلى حفصة يسألها عن الصحف ليحرقها، وخشي أن يخالف بعض الكتاب بعضا، فمنعته إياها. - لما توفيت حفصة، أرسل إلى عبد الله بن عمر بعزيمة لترسلن بها.. فساعة رجعوا من جنازة حفصة أرسل بها عبد الله بن عمر إلى مروان فغسلها وحرقها، مخافة أن يكون في شيء من ذلك اختلاف لما نسخ عثمان رحمة الله عليه. [COLOR="rgb(160, 82, 45)"]مصحف أبيّ بن كعب رضي الله عنه[/COLOR] o ذكر مآل المصحف ذكر محمد بن أبي بن كعب أن عثمان رضي الله عنه قبض مصحف أبي o ذكر بعض القراءات في المصحف - (فما استمتعتم به منهنّ إلى أجلٍ مسمًّى) - (للّذين يقسمون) - (فلا جناح عليه ألّا يطوف بهما) - (فصيام ثلاثة أيّامٍ متتابعاتٍ) -في كفّارة اليمين- مصحف عبد اللّه بن مسعودٍ رضي اللّه عنه o ذكر بعض القراءات في المصحف - (إنّ اللّه لا يظلم مثقال نملةٍ). - (واركعي واسجدي في السّاجدين) . - (بل يداه بسطان) ). - (وتزوّدوا وخير الزّاد التّقوى) ). - (من بقلها وقثّائها وثومها وعدسها وبصلها). - (لا جناح عليكم أن تبتغوا فضلًا من ربّكم في مواسم الحجّ) (في مواسم الحجّ فابتغوا حينئذٍ) . - (والعصر. إنّ الإنسان لفي خسرٍ. وإنّه فيه إلى آخر الدّهر. إلّا الّذين آمنوا وعملوا الصّالحات وتواصوا بالصّبر)، - (أولئك لهم نصيب ما اكتسبوا) . - (ولكلٍّ جعلنا قبلةً يرضونها) بالياء . - (وأقيموا الحجّ والعمرة للبيت . ((وأتمّوا الحجّ والعمرة إلى البيت) - (وحيث ما كنتم فولّوا وجوهكم قبله)). - (ولا تخافت بصوتك ولا تعال به) - (كذلك أخذ ربّك إذا أخذ القرى) بغير واوٍ. - )فزلزلوا يقول حقيقةً الرّسول والّذين آمنوا(. - في البقرة مكان) فأزالهما (فوسوس)، - وقبل الخمسين من البقرة مكان: (لا يقبل منها شفاعةٌ) لا يؤخذ )، - وقوله: (اهبطوا مصر) ليس فيها ألفٌ، - ومكان {البقر تشابه علينا} [البقرة: 70] (متشابه)، - ومكان {إن يأتوكم أسارى تفادوهم} [البقرة: 85]، (وإن يؤخذوا تفدوهم)، - وفي البقرة أيضًا (وإذ يرفع إبراهيم القواعد من البيت وإسماعيل يقولان ربّنا) - أخذنا ميثاق بني إسرائيل لا يعبدون إلّا اللّه)، - وفي مكانٍ آخر {ثمّ تولّيتم} [البقرة: 64]، (ثمّ تولّوا)، { - ومن تطوّع خيرًا} [البقرة: 158] والأخرى (فمن تطوّع خيرًا)، وفي قراءة عبد اللّه: (ومن تطوّع بخيرٍ)، - {ليس البرّ أن تولّوا} [البقرة: 177] مكانها (لا تحسبنّ أنّ البرّ)، { - (هل ينظرون إلّا أن يأتيهم اللّه والملائكة في ظللٍ من الغمام)،\ - :{إلّا أن يخافا} [البقرة: 229]، وفي قراءة عبد اللّه: (إلّا أن يخافوا)، - (من قبل أن تماسّوهنّ)، وفي قراءة عبد اللّه: (من قبل أن تجامعوهنّ)، - وفي قوله: {قال أعلم} [البقرة: 259]، وفي قراءة عبد اللّه: (قيل أعلم) - (على كلّ جبلٍ منهنّ جزءًا) بغير واو، - وقوله: (فهو خيرٌ لكم يكفّر) بغير واو، - : {أن تضلّ إحداهما فتذكّر} [البقرة: 282] مرفوعةٌ، وفي قراءة عبد اللّه: (فتذكّرها)، - : {يحاسبكم به اللّه فيغفر لمن يشاء} [البقرة: 284]، وفي قراءة عبد اللّه: (يحاسبكم به اللّه يغفر لمن يشاء) بغير فاءٍ، - : {ما ننسخ من آيةٍ أو ننسها} [البقرة: 106]، (ما ننسك من آيةٍ أو ننسخها) في قراءة عبد اللّه، - : {يسألونك عن الشّهر الحرام قتالٍ فيه} [البقرة: 217]، وفي قراءة عبد اللّه و (يسألونك عن الشّهر الحرام عن قتالٍ فيه)، - : {لمن أراد أن يتمّ الرّضاعة} [البقرة: 233]، وفي قراءة عبد اللّه: (لمن أراد أن يكمل الرّضاعة)، - : {حافظوا على الصّلوات والصّلاة الوسطى} [البقرة: 238]، وفي قراءة عبد اللّه: (حافظوا على الصّلوات وعلى الصّلاة الوسطى)، - : {فلا رفث ولا فسوق ولا جدال في الحجّ} [البقرة: 197]، وفي قراءة عبد اللّه: (فلا رفوثٌ ولا فسوقٌ ولا جدالٌ في الحجّ) آخر البقرة) - آل عمران في قراءة عبد اللّه: (الحيّ القيّام)، (وإن حقيقة تأويله إلّا عند اللّه. والرّاسخون في العلم يقولون آمنّا به)،وفي قراءة عبد اللّه: (شهد اللّه أن لا إله إلّا هو)، - (إنّ الدّين عند اللّه الإسلام) , - (إنّ الّذين يكفرون بآيات اللّه ويقتلون النّبيّين بغير حقٍّ وقاتلوا الّذين يأمرون بالقسط من النّاس)، - (وناداه الملائكة يا زكريّا إنّ اللّه)، - (فأمّا الّذين آمنوا وعملوا الصّالحات فأوفّيهم أجورهم)، - (بقنطارٍ يوفّه إليك)، (بدينارٍ لا يوفّه إليك)، - (وقالت الملائكة يا مريم إنّ اللّه ليبشّرك)، - (ونعلّمه الكتاب) على نونٍ، - (واللّه يحيي ويميت واللّه بصيرٌ بما تعملون) مكان {واللّه بما تعملون بصيرٌ} [البقرة: 265]، - (يستبشرون بنعمةٍ من اللّه وفضلٍ واللّه لا يضيع أجر المؤمنين)، - (وقتلهم الأنبياء بغير حقٍّ ويقال لهم ذوقوا) النّساء - (ومن يأكل أموال اليتامى ظلمًا فإنّما يأكل في بطنه نارًا وسوف يصلى سعيرًا)، - (كتاب اللّه عليكم أحلّ لكم) بغير واو، - (وسيؤتي اللّه المؤمنين)، (أو يغلب نؤته أجرًا عظيمًا)، - : (بيّت مبيّتٌ منهم)، - (ومن يفعل ذلك ابتغاء مرضات اللّه فسيؤتيه)، - (أولئك سنؤتيهم أجورهم) - (وقد أنزل عليكم في الكتاب)المائدة - (قال سأنزلها عليكم)، - (إن تعذّبهم فعبادك) الأنعام - (ما كان فتنتهم) نصب. - (الموت يتوفّاه رسلنا)، - (يقضي بالحقّ وهو خير الفاصلين)، - (يا ليتنا نردّ ولا نكذّب بآيات ربّنا)، - (كالّذي استهواه الشّيطان)، - (لقد تقطّع ما بينكم)، - (كأنّما يتصعّد في السّماء)، - (ليقولوا درس) بغير تاءٍ، - (وهذا سراطي مستقيمًا) الأعراف - (وقد تركوك أن يعبدوك وآلهتك) - قالوا ربّنا إلّا تغفر لنا وترحمنا)، - (إنّ الّذين استمسكوا بالكتاب)الأنفال - (واللّه مع المؤمنين)، - (ولا يحسب الّذين كفروا سبقوا) يحسب بالياء بغير نونٍ براءة - (أن تتقبّل منهم نفقاتهم)، - (قل أذن خيرٍ ورحمةٍ لكم)، - (ولو قطّعت قلوبهم) , - (أولم تر أنّهم يفتنون)، - (من بعد ما زاغت قلوب طائفةٍ) يونس - (حتّى إذا كنتم في الفلك وجرين بكم) هود - (ولقد أرسلنا نوحًا إلى قومه فقال يا قوم إنّي لكم نذيرٌ مبينٌ)، - (من ربّي وعمّيت عليكم)، - (ولا تنقصوه شيئًا) مكان {ولا تضرّونه شيئًا} [هود: 57]، - (وهذا بعلي شيخٌ) بالرّفع، - (فأسر بأهلك بقطعٍ من اللّيل إلّا امرأتك) بغير {ولا يلتفت منكم أحدٌ} [هود: 81] .يوسف - (في غيابة الجبّ) واحدةٌ - الرّعد (قل أفتّختّم من دونه)، (وسيعلم الكافرون لمن عقبى الدّار) ليس في سورة إبراهيم اعتبارٌ - الحجر (ولا يلتفتنّ منكم أحدٌ) - النّحل مكان {والنّجوم مسخّراتٌ} [الأعراف: 54] (والرّياح)، - (وليوفّينّ الّذين صبروا أجرهم)، (حياةً طيّبةً وليوفّينّهم)، - (الّذين توفّاهم الملائكة)، (حين ظعنكم) خفيفٌ بني إسرائيل - (إمّا يبلغان عندك الكبر إمّا واحدٌ وإمّا كلاهما)، - (سبّحت له الأرض وسبّحت له السّموات) الكهف - (لكن هو اللّه ربّي)، - (ويوم يقول لهم نادوا)، - (قبل أن تقضى كلمات ربّي) مريم - (ذلك عيسى ابن مريم قال الحقّ الّذي فيه يمترون)، - (تكاد السّموات لتتصدّع منه)، - (سيدخلون الجنّة)، - (سأخرج حيًّا)، - (في السّموات والأرض لمّا آتي الرّحمن عبدًا) طه - (كيد سحرٍ)، - (قد نجّيتكم من عدوّكم) الأنبياء - (ومن الشّياطين من يغوص له ويعمل وكنّا لهم حافظين) - الحجّ في قراءة عبد اللّه: (أذن للّذين قاتلوا بأنّهم ظلموا - )النّور في قراءة عبد اللّه: (سورةٌ أنزلناها وفرّضنا لكم)، - (يسبّحون له فيها رجالٌ)، - (أحسب الّذين كفروا معجزين في الأرض) - الفرقان في قراءة عبد اللّه: (وهو الّذي أرسل الرّياح مبشّراتٍ)، (أنسجد لما تأمرنا به)، (سرجًا) جمعٌ، (وذرّيّتنا) واحدٌ - الشّعراء (واتّبعوهم مشرقين)،(أصحاب الأيكة)، - وفي ص (الأيكة)، وفي الحجر (الأيكة)، وفي ق (الأيكة)، كلّهنّ (ألايكة) بالألف واللّام - النّمل (فيمكث غير بعيدٍ)، (أتمدّونّي بمالٍ) بالياء، (تكلّمهم بأنّ النّاس)، (هلّا يسجدوا للّه) - القصص (ساحران تظاهرا)، (وعمّيت عليهم الأنباء)، (لولا أن منّ اللّه علينا لانخسف بنا) - العنكبوت (إنّما اتّخذتم من دون اللّه أوثانًا وتخلقون إفكًا إنّما مودّة بينكم)، (ويقول ذوقوا ما كنتم)، (ليكفروا بما أتاهم قل تمتّعوا) - لقمان (تلك آيات الكتاب الحكيم. هدًى وبشرى للمحسنين) - السّجدة (تعلمنّ نفسٌ ما يخفى لهم)، (بما صبروا) - الأحزاب (من تعمل منكنّ من الصّالحات وتقنت) بالتّاء (للّه ورسوله)، (ويرضين بما أوتين كلّهنّ)، (باللّه الظّنون)، (وأطعنا الرّسول)، (فأضلّونا السّبيل)، كلّهنّ بغير ألفٍ، (لعنًا كثيرًا) بالثّاء - سبأٌ (وهم في الغرفة) واحدةٌ، (تقذف بالحقّ وهو علّام الغيوب) - فاطر (فهم على بيّنةٍ) واحدةٌ - يس (في ظللٍ على الأرائك متّكئين)، (في شغلٍ فكهين)، (سلامًا قولًا) - الصّافّات (فانظر ماذا تري)، {وإنّ إلياس لمن المرسلين} [الصافات: 123]، (سلامٌ على إدراسين)،(وتذرون أحسن الخالقين) , (ربّكم اللّه وربّ آبائكم) - سورة ص ليست فيها اعتبارٌ - الزّمر (أفغير اللّه تأمرونّي)، {بلى قد جاءتك آياتي} [الزمر: 59] - حم المؤمن (أن يبدّل دينكم ويظهر في الأرض الفساد)، (يطبع اللّه على كلّ قلب متكبّرٍ جبارٍ) سورة السّجدة ليس فيها اعتبارٌ - حم عسق (السّموات ينفطرن) - الزّخرف (ما شهد خلقهم)، (لولا ألقي عليه أساور من ذهبٍ)، (وإنّه عليمٌ للسّاعة) - الشّريعة (إنّ في السّموات والأرض لآياتٍ للمؤمنين وفي خلقكم وما يبثّ من دابّةٍ لآياتٌ) (وتصريف الرّياح لآياتٌ) (إنّ وعد اللّه حقٌّ وإنّ السّاعة لا ريب فيها) - الأحقاف ليس فيها اعتبارٌ الّذين كفروا - في قراءة (فهل ينظرون إلّا السّاعة تأتيهم بغتةً) - الفتح (فسيؤتيه اللّه أجرًا عظيمًا)، (إن أراد بكم ضرًّا أو أراد بكم رحمةً)، (أن تبدّلوا كلام اللّه - )الحجرات (لتعارفوا وخياركم عند اللّه أتقاكم) - النّجم (عادًا) بألفٍ، (ثمود) بغير ألفٍ - اقتربت السّاعة (خاشعةٌ أبصارهم) - إذا وقعت الواقعة (بموقع النّجوم) - الحاقّة (وجاء فرعون ومن قبله) - سأل سائلٌ (على صلاتهم )واحدةٌ - هل أتى على الإنسان (كانت قواريرًا) بالألف - نوحٌ في (يغوثًا ويعوقًا) بجرٍّ بهما - الغاشية (فإنّه يعذّبه اللّه العذاب الأكبر) آخر الاعتبار . - (إنّما وليّكم اللّه ورسوله والّذين آمنوا والّذين يقيمون الصّلاة)). o تأليف مصحف عبد الله بن مسعود: الطوال؛ البقرة والنساء وآل عمران والأعراف والأنعام والمائدة ويونس، والمئين؛ براءة والنحل وهود ويوسف والكهف وبني إسرائيل والأنبياء وطه والمؤمنون والشعراء والصافات، والمثاني؛ الأحزاب والحج والقصص وطس النمل والنور والأنفال ومريم والعنكبوت والروم ويس والفرقان والحجر والرعد وسبأ والملائكة وإبراهيم وص و{الذين كفروا} ولقمان والزمر والحواميم حم المؤمن والزخرف والسجدة وحم عسق والأحقاف والجاثية والدخان و{إنا فتحنا لك} والحشر وتنزيل السجدة والطلاق ون والقلم والحجرات وتبارك والتغابن و{إذا جاءك المنافقون} والجمعة والصف و{قل أوحي} و{إنا أرسلنا} والمجادلة والممتحنة و{يا أيها النبي لم تحرم} والمفصل الرحمن والنجم والطور والذاريات و{اقتربت الساعة} والواقعة والنازعات و{سأل سائل} والمدثر والمزمل والمطففين وعبس و{هل أتى} والمرسلات والقيامة و{عم يتساءلون} و{إذا الشمس كورت} و{إذا السماء انفطرت} والغاشية و{سبح} والليل والفجر والبروج و{إذا السماء انشقت} و{اقرأ باسم ربك} والبلد والضحى والطارق والعاديات و{أرأيت} والقارعة و{لم يكن} و{والشمس وضحاها} والتين و{ويل لكل همزة} و{ألم تر كيف} و{لإيلاف قريش} و{ألهاكم} و{إنا أنزلناه}و{إذا زلزلت} والعصر و{إذا جاء نصر الله} والكوثر و{قل يا أيها الكافرون} و{تبت} و{قل هو الله أحد} و{ألم نشرح} وليس فيه الحمد ولا المعوذتان). مصحف عبد اللّه بن عبّاسٍ رضي اللّه عنه - في قوله تعالى( إن الصفا والمروة....) الآية روي عنه من عدة طرق 1/ (فلا جناح عليه أن لا يطّوّف بهم) 2/ (فلا جناح عليه أن يطّوّف بهما) 3/(أن لا يطّوّف فيها) - كما روي عنه من عدة طرق: (لا جناح عليكم أن تبتغوا فضلًا من ربّكم في مواسم الحجّ ) - (إنّما ذلكم الشّيطان يخوّفكم أولياءه)). - (أولئك لهم نصيبٌ ممّا اكتسبوا) - (وأقيموا الحجّ والعمرة للبيت) - (وشاورهم في بعض الأمر) - (وما أرسلنا من قبلك من رسولٍ ولا نبيٍّ محدّثٍ). - (يا حسرة العباد). - (كأنّك حفيٌّ بها). - (وإن عزموا السّراح). -(وما يعلم تأويله ويقول الرّاسخون آمنّا به). -(فإن آمنوا بالّذي آمنتم به فقد اهتدوا). - وعن أبو جمرة قال: سمعت ابن عبّاسٍ يقول: (لا تقولوا: {بمثل} [البقرة: 137] فإنّ اللّه ليس له مثلٌ، قولوا: (فإن آمنوا بالّذي آمنتم به) أو (بما آمنتم به) ). ( وقد رد عليه ابن أبي داود بما يفيد ثبوت القراءة - (حافظوا على الصّلوات والصّلاة الوسطى وصلاة العصر). - (فما استمتعتم به منهنّ إلى أجلٍ مسمًّى). - (طيّباتٍ كانت أحلّت لهم) عن عطاءٍ. - {ولا جناح} عليكم فيما استمتعتم بهنّ إلى أجلٍ مسمًّى - (إذا جاء فتح اللّه والنّصر) مصحف علي بن أبي طالب رضي الله عنه - قرأ (آمن الرّسول بما أنزل إليه وآمن المؤمنون). مصحف عمر بن الخطّاب رضي اللّه عنه ذكر بعض القراءات المروية عنه: - (صراط من أنعمت عليهم غير المغضوب عليهم وغير الضّالّين) - {مالك يوم الدّين } - وقرأ (الم اللّه لا إله إلّا هو الحيّ القيّام) مصحف عبد اللّه بن عمرٍو رضي اللّه عنه ذكر أبو بكر بن عياش أنه رأى مصحفه فإذا فيه حروف تخالف حروفنا مصحف عبد اللّه بن الزّبير ذكر بعض القراءات التي وردت في مصحفه رضي الله عنه - (لا جناح عليكم أن تبتغوا فضلًا من ربّكم في مواسم الحجّ) . و (ليس عليكم جناحٌ أن تبتغوا فضلًا من ربّكم في مواسم الحجّ). - {وحرامٌ} [الأنبياء: 95 - {درست} [الأنعام: 105 - {حاميةٍ} - (في جنّاتٍ يتساءلون يا فلان ما سلكك في سقر) - (فيصبح الفسّاق على ما أسرّوا في أنفسهم نادمين - (ولتكن منكم أمّةٌ يدعون إلى الخير ويأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر ويستعينون باللّه على ما أصابهم). - (صراط من أنعمت عليهم) ). مصحف عائشة زوج النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم ذكر بعض القراءات في مصحف عائشة رضي الله عنها - (حافظوا على الصّلوات والصّلاة الوسطى وصلاة العصر). - (إنّ اللّه وملائكته يصلّون على النّبيّ والّذين يصلّون الصّفوف الأول) مصحف حفصة زوج النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم جاء من عدة طرق أنه كان في مصحفها رضي الله عنها(حافظوا على الصّلوات والصّلاة الوسطى وصلاة العصر) مصحف أمّ سلمة زوج النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم جاء من عدة طرق أنه كان في مصحفها رضي الله عنها - (حافظوا على الصّلوات والصّلاة الوسطى وصلاة العصر) - (حافظوا على الصّلوات والصّلاة الوسطى صلاة العصر) تأليف مصحف والد أبو جعفر الكوفي الحمد ثم البقرة ثم النساء ثم آل عمران ثم الأنعام ثم الأعراف ثم المائدة ثم يونس ثم الأنفال ثم براءة ثم هود ثم مريم ثم الشعراء ثم الحج ثم يوسف ثم الكهف ثم النحل ثم الأحزاب ثم بني إسرائيل ثم الزمر أولها حم ثم طه ثم الأنبياء ثم النور ثم المؤمنون ثم سبأ ثم العنكبوت ثم المؤمن ثم الرعد ثم القصص ثم النمل ثم الصافات ثم ص ثم يس ثم الحجر ثم حم عسق ثم الروم ثم الحديد ثم الفتح ثم القتال ثم الظهار ثم تبارك الملك ثم السجدة ثم {إنا أرسلنا نوحا} ثم الأحقاف ثم ق ثم الرحمن ثم الواقعة ثم الجن ثم النجم ثم {سأل سائل} ثم المزمل ثم المدثر ثم {اقتربت} ثم حم الدخان ثم لقمان ثم حم الجاثية ثم الطور ثم الذاريات ثم ن ثم الحاقة ثم الحشر ثم الممتحنة ثم المرسلات ثم {عم يتساءلون} ثم {لا أقسم بيوم القيامة} ثم {إذا الشمس كورت} ثم {يا أيها النبي إذا طلقتم النساء} ثم النازعات ثم التغابن ثم عبس ثم المطففين ثم {إذا السماء انشقت} ثم {والتين والزيتون} ثم {اقرأ باسم ربك} ثم الحجرات ثم المنافقون ثم الجمعة ثم {لم تحرم} ثم الفجر ثم {لا أقسم بهذا البلد} ثم{والليل} ثم {إذا السماء انفطرت} ثم {والشمس وضحاها} ثم {والسماء والطارق} ثم {سبح اسم ربك} ثم الغاشية ثم الصف ثم سورة أهل الكتاب وهي لم يكن ثم الضحى ثم {ألم نشرح} ثم القارعة ثم التكاثر ثم العصر ثم سورة الخلع ثم سورة الحفد ثم {ويل لكل همزة} ثم {إذا زلزلت} ثم العاديات ثم الفيل ثم لإيلاف ثم أرأيت ثم {إنا أعطيناك} ثم القدر ثم الكافرون ثم {إذا جاء نصر الله} ثم تبت ثم الصمد ثم الفلق ثم الناس. مصاحف أهل العراق عن عبيد الله بن عبد الله بن عتبة، أن عبد الله بن مسعود، كره أن يولى زيد بن ثابت نسخ المصاحف فقال:يا معشر المسلمين، أأعزل عن نسخ كتاب الله، ويتولاه رجل، والله لقد أسلمت، وإنه لفي صلب رجل كافر؟ , يعني : زيدا. وقال ابن مسعود: «يا أهل العراق، أو يا أهل الكوفة، اكتموا المصاحف التي عندكم وغلوها، فإن الله عز وجل يقول:{ومن يغلل يأت بما غل يوم القيامة}». فألقوا إليه المصاحف. قال ابن شهاب: فبلغني أنه كره ذلك من قول ابن مسعود رجال من أفاضل أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم). |
اقتباس:
وكان من الممكن ، ضم العناصر الأولى إلى مصحف أبي بكر الصديق لأنها تبين ظروف جمعه ولماذا لم يجمع المصحف في حياة النبي صلى الله عليه وسلم. ومن المهم أن تختمي ملخصكِ ببيان عنصر مهم وهو " وجوب اتباع المصحف الإمام والالتزام به ، وهو المصحف العثماني. تقييم التلخيص : أولاً: الشمول (اشتمال التلخيص على مسائل الدرس) : 28 / 30 ثانياً: الترتيب (ترتيب المسائل ترتيبًا موضوعيًا) : 19 / 20 ثالثاً: التحرير العلمي (استيعاب الأقوال في المسألة وترتيبها وذكر أدلتها وعللها ومن قال بها): 20 / 20 رابعاً: الصياغة (حسن صياغة المسائل وتجنب الأخطاء الإملائية واللغوية ومراعاة علامات الترقيم) : 15 / 15 خامساً: العرض (حسن تنسيق التلخيص وتنظيمه وتلوينه) : 15 / 15 ___________________ = 97 % بارك الله فيكِ ونفع بكِ الإسلام والمسلمين. |
بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله واجب مواضيع آداب التلاوة س1: بيّن أهميّة الإخلاص في تلاوة القرآن. الإخلاص في التلاوة: 1/ فيه اتباع لأمر الله سبحانه، وأمر رسوله صلى الله عليه وسلم، ووصية الصالحين. 2/يقي صاحبه من عذاب النار يوم القيامة. 2/يضمن لصاحبه الانتفاع بما يقرأ في الدنيا والآخرة. س2: ما حكم الشهادة للآيات وجواب أسئلتها في الصلاة وخارجها؟ الأقوال في حكم الإجابة على الآيات وجواب أسئلتها: أولا: في الصلاة • القول الأول: أنها مستحبة في الصلاة على الإطلاق. قال النَّوَوِيُّ بعد أن ساق جملة من الآثار الواردة بشأن الشهادة على الآيات: (وقد نص بعض أصحابنا على أنه يستحب أن يقال في الصلاة ما قدمناه). • القول الثاني: - أن ما ورد من الإجابة على آية سورة القيامة ( سبحانك فبلى) يقال في الفرض والنفل لأنه ورد في الحديث[ ذكره ابن عثيمين وقال نص عليه الإمام حمد وذكره البهوتي نقلا عن الفروع وتوقف في آية التين لعدم ثبوت الحديث ] - أما التعوذ من آيات العذاب، وسؤال الله عند آيات الرحمة فهو سنة في النفل خاصة قيام الليل، وجائز في الفرض للأدلة التالية: للنفل: 1/ اقتداء برسول الله صلى الله عليه وسلم 2/ أحضر للقلب، وأبلغ في التدبر 3/صلاة الليل يسن فيها التطويل وللفرض: 1/ الرسول صلى الله عليه وسلم كان يجهر بالقراءة في ثلاثة فروض يوميا ويقرأ الآيات التي فيها الوعيد والرحمة، ولم ينقل عنه صلى الله عليه وسلم أنه كان يتعوذ أو يسأل، مع حرص الصحابة رضوان الله عليهم على نقل صفة صلاته ، ولو كان سنة لفعله ولو فعله لنقل 2/ أنه صلى الله عليه وسلم قال ( إن هذه الصلاة لا يصلح فيها شيء من كلام الناس ، إنما هو التسبيح والتكبير وقراءة القرآن .. ) ، والدعاء ليس من كلام الناس ، فلا يبطل الصلاة ، فيكون الأصل فيه الجواز[ ابن عثيمين باختصار وتصرف يسير ] • القول الثالث: يمضي كما هو ولا يقول شيئًا جاء في أثر عن محمد أنه قال جردوا القرآن لما سئل عن ذلك - ثانيا:خارج الصلاة إذا ثبتت الإجابة فلا يوجد ما يمنع منها خارج الصلاة. س3: ما يصنع من سلّم عليه وهو يقرأ؟ • أولا: رد السلام - القول الأول: يكفيه الرد بالإشارة. نقله النووي عن أبو الحسن الواحدي [color="rgb(153, 50, 204)"]- القول الثاني:[/color] يجب عليه الرد باللفظ، لأن رد السلام واجب والدليل: قياسا على القول بوجوب رد المستمع لخطبة الجمعة للسلام، على افتراض أن الاستماع سنة، فإن كان وجوب رد السلام قيل به للمستمع للخطبة، مع الاختلاف في وجوب الإنصات، وتحريم الكلام، ففي حال القراءة التي لا يحرم الكلام فيها بالإجماع أولى. الترجيح: رجح النووي القول الثاني وضعف القول الأول • ثانيا: استئناف الإستعاذة قال ابن الجزري في النشر: وإذا قطع القراءة إعراضا أو بكلام أجنبي ولو رد السلام استأنفها ونقل النووي عن أبو الحسن الواحدي قوله: فإن أراد الرد باللفظ رده ثم استأنف الإستعاذة وعاود التلاوة. • ثالثا: كراهية أن يقطع الآية: كانوا يكرهون أن يقرؤوا بعض الآية ويتركوا بعضها قاله أبو بكر العبسي .ولذلك يتم الآية ثم يرد السلام والله أعلم |
اقتباس:
بارك الله فيكِ اختي الفاضلة ، أحسنتِ التلخيص. لكن الأدلة رتبيها : - الأدلة من القرآن : الأدلة من السنة : [ وبيني تحتها حديث أن الدين النصيحة ومعنى أن يكون النصيحة لكتاب الله عز وجل ] الأدلة من آثار الصحابة : الأدلة من آثار التابعين : الإجماع : [ فالإجماع نوع من أنواع الأدلة ] كذلك ما ذُكر تحت بيان هدي السلف ، يمكن أن تستخلصي منه صور لتعظيم القرآن. أرجو أن تكون الصورة قد اتضحت لكِ ، وإذا بقي لكِ أي استفسار فلا تترددي في طرحه. تقييم التلخيص : أولاً: الشمول (اشتمال التلخيص على مسائل الدرس) : 30 / 30 ثانياً: الترتيب (ترتيب المسائل ترتيبًا موضوعيًا) : 25 / 20 ثالثاً: التحرير العلمي (استيعاب الأقوال في المسألة وترتيبها وذكر أدلتها وعللها ومن قال بها): 15 / 20 رابعاً: الصياغة (حسن صياغة المسائل وتجنب الأخطاء الإملائية واللغوية ومراعاة علامات الترقيم) : 15 / 15 خامساً: العرض (حسن تنسيق التلخيص وتنظيمه وتلوينه) : 15 / 15 ___________________ = 90 % وفقكِ الله وسدد خطاكِ ونفع بكِ الإسلام والمسلمين. |
اقتباس:
الدرجة النهائية : 26 / 30 أحسنتِ أختي الفاضلة ، بارك الله فيكِ ونفع بكِ الإسلام والمسلمين. |
بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله فهرسة مسائل صفة قراءة النبي صلى الله عليه وسلم أولا/ العناصر • صفة قراءة النبي صلى الله عليه وسلم عموما من حيث: -حسن الصوت -جودة القراءة -الترتيل -تفسير الحروف -الترجيع -المد - التقطيع - الخشوع - مستوى ارتفاع الصوت - طول القراءة • ما ورد في صفة ختمة الرسول صلى الله عليه وسلم • تدبره عليه الصلاة والسلام للقرآن وهديه في الدعاء والتسبيح أثناء القراءة • الأوضاع التي ورد أن النبي صلى الله عليه وسلم قرأ فيها القرآن ثانيا/ التلخيص: • صفة قراءة النبي صلى الله عليه وسلم عموما من حيث: -حسن الصوت كان عليه الصلاة والسلام حسن الصوت بتلاوة القرآن دل على ذلك وصف عدد من الصحابة لقراءته منها: o حديث البراء رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم قرأ في العشاء بالتين والزيتون فما سمعت أحدا أحسن صوتا منه). رواه البخاري ومسلم( o حديث علي رضي الله عنه قال: (كان النبي صلى الله عليه وسلم حسن الصوت مادّا ليس له ترجيع) -جودة القراءة o حديث عبد الله بن مغفل قال: قرأ رسول الله يوم فتح مكة بسورة الفتح؛ فما سمعت قراءة أحسن منها؛ يرجّع. -الترتيل كان عليه الصلاة والسلام يرتل القرآن دل على ذلك: o حديث حذيفة رضي الله عنه قال : " أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات ليلة لأصلي بصلاته ، فافتتح الصلاة ، فقرأ قراءة ليست بالخفيضة ، ولا بالرفيعة ، قراءة يرتل فيها يسمعنا والترتيل سنة ثابتة: قال النَّوَوِيُّ: وينبغي أن يرتل قراءته وقد اتفق العلماء رضي الله عنهم - على استحباب الترتيل؛ قال الله تعالى: {ورتل القرآن ترتيلا}. قالَ السيوطيُّ: يسن الترتيل في قراءة القرآن، قال تعالى: {ورتل القرآن ترتيلا}. -تفسير الحروف o نعتت أم سلمة رضي الله عنها قراءة رسول الله صلى الله عليه وسلم فذكرت قراءة مفسرة حرفا حرفا o عن أمّ سلمة قالت: كانت قراءة النّبيّ صلى الله عليه وسلم: {الحمد للّه ربّ العالمين} فذكرت حرفًا حرفًا -الترجيع أولا/ معنى الترجيع وصفته: وردت هذه العبارات في كلام بعض من وصف الترجيع من العلماء: - "فرجّع فيها" أي ردّد صوته بالقراءة - كيف ترجيعه قال ءا ءا ءا ثلاث مرّاتٍ - هو محمولٌ على إشباع المدّ في موضعه - وقيل كان ذلك بسبب كونه راكبًا فحصل التّرجيع من تحريك النّاقة وهذا فيه نظرٌ - ويجوز أن يكون الراوي أراد بقوله: (يرجع) أي: يكرر الآية أو بعضها ثانيا/ ما قيل في ترجيع النبي صلى الله عليه وسلم أثناء التلاوة: الوصف الأول: ( فرجّع فيها) (يرجع بالقرآن) o عن عبد اللّه بن مغفّلٍ قال: قرأ النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم يوم فتح مكّة، سورة الفتح فرجّع فيها، قال معاوية: لو شئت أن أحكي لكم قراءة النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم لفعلت). [صحيح البخاري:6/135] وفي رواية: ثم قرأ معاوية قراءة لينة فرجع ثم قال: لولا أني أخشى أن يجتمع الناس لقرأت ذلك اللحن o قول أم هانئ بنت أبي طالب: (كنت أسمع قراءة النبي صلى الله عليه وسلم وأنا نائمة على فراشي يرجع بالقرآن الوصف الثاني: (ليس له ترجيع) (كان لا يرجع) o عن علي رضي الله عنه قال: (كان النبي صلى الله عليه وسلم حسن الصوت مادا ليس له ترجيع). o وعن أنس: (أن النبي صلى الله عليه وسلم كان لا يرجع). الجمع بين الوصفين: من وصف قراءته صلى الله عليه وسلم بالترجيع لم يرد ترجيع الغناء. لأنه نهى عن ذلك صلى الله عليه وسلم فقال: ((اقرءوا القرآن بألحان العرب، وإياكم وألحان أهل الفسق وأهل الكتابين، فإنه سيجيء قوم من بعدي يرجعون بالقرآن ترجيع الغناء والرهبانية والنوح، لا يجاوز حناجرهم، مفتونة قلوبهم وقلوب من يعجبهم شأنهم)).. -المد o عن قتادة، قال: سألت أنسًا، عن قراءة النّبيّ صلى الله عليه وسلم فقال: يمدّ بها صوته مدًّا وفي رواية: كانت مدًّا ثم قرأ {بسم الله الرحمن الرحيم} يمد ببسم الله، ويمد بالرحمن، ويمد بالرحيم. o وعن علي رضي الله عنه قال: كان النبي صلى الله عليه وسلم حسن الصوت مادا ليس له ترجيع o عن وائل بن حجرٍ، قال سمعت النّبيّ صلى الله عليه وسلم قرأ: {ولا الضّالّين} فقال: آمين يمدّ بها صوته - التقطيع o عن أم سلمة، قالت: (كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقطع قراءته: {بسم الله الرحمن الرحيم * الحمد لله رب العالمين * الرحمن الرحيم * ملك يوم الدين o عن أم سلمة قالت: "كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا قرأ قطع آية آية - الخشوع o عن مطرف بن عبد الله عن أبيه قال: (رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم وفي صدره أزيز كأزيز المرجل من البكاء). - قال عبد الله بن الإمام أحمد: (لم يقل: (من البكاء) إلا يزيد بن هارون. (مسند الإمام أحمد) o قال أبو عبيد: قوله: (أزيز) يعني: غليان جوفه من البكاء، وأصل الأزيز: الالتهاب والحركة، وقوله عز وجل: {تؤزهم أزا} من هذا ، أي: تدفعهم وتسوقهم، وهو من التحريك). - مستوى ارتفاع الصوت أولا/ القراءة عموما: o عن عبد الله بن قيس قال: سألت عائشة رحمة الله عليها: كيف كانت قراءة رسول الله صلى الله عليه وسلم؟, أيسر القراءة، أم يجهر؟ فقالت: (كل ذلك قد كان يفعله؛ ربما أسر، وربما جهر). قال: قلت: الحمد لله الذي جعل في الأمر سعة o عن وائل بن حجر قال: (سمعت النبي صلى الله عليه وسلم قرأ: {ولا الضالين} فقال: آمين، يمدّ بها صوته). - حدثنا عبد الرحمن قال: وقال شعبة: وخفض بها صوته) قالَ السَّخَاوِيُّ: (وعنه صلى الله عليه وسلم: (أنه لم تكن قراءته بالخفية ولا بالرفيعة. ثانيا/ القراءة في صلاة الليل: o عن أبي هريرة، قال: (كانت قراءة رسول الله صلى الله عليه وسلم بالليل يرفع طورا، ويخفض طورا o عن أم هانئ بنت أبي طالب قالت: (كنت أسمع قراءة النبي صلى الله عليه وسلم , وأنا على عريشي.: تعني بالليل. o عن حذيفة قال : " أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات ليلة لأصلي بصلاته ، فافتتح الصلاة ، فقرأ قراءة ليست بالخفيضة ، ولا بالرفيعة ، قراءة يرتل فيها يسمعنا . قال عبد الملك : وهو تطوع الليل. - طول القراءة وقصرها كان عليه الصلاة والسلام يطيل القراءة جدا في صلاة الليل وقد وصف الصحابة رضوان الله عليهم قراءته في صلاة الليل بعدة أحاديث منها: o عن حذيفة قال: صليت مع النبي صلى الله عليه وسلم ذات ليلة فافتتح البقرة فقلت: يركع عند المائة، ثم مضى فقلت: يصلى بها في ركعةٍ؛ فمضى؛ فقلت يركع بها؛ ثم افتتح النساء؛ فقرأها؛ ثم افتتح آل عمران فقرأها، يقرأ مترسلاً إذا مرَّ بآيةٍ فيها تسبيحٌ سبَّح، وإذا مرَّ بسؤالٍ سأل، وإذا مر بتعوذٍ تعوذ، ». ). [صحيح مسلم:2/185] قال : ثم قام نحوا من سورة ، قال : وسجد نحوا من ذلك ، حتى فرغ من الطوال ، وعليه سواد من الليل" . قال عبد الملك : وهو تطوع الليل o قال عبد الله: (صليت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فأطال حتى هممت بأمر سوءٍ). قال: قيل: وما هممت به؟ قال: (هممت أن أجلس وأدعه) ). [صحيح مسلم:2/186] o عن عائشة رضي الله عنها قالت: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقوم ليلة التمام فيقرأ بسورة البقرة وآل عمران والنساء، لا يمر بآية فيها استبشار إلا دعا الله سبحانه وتعالى ورغب، ولا يمر بآية فيها تخويف إلا دعا الله تعالى واستعاذ ). o وعن حذيفة قال: صليت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات ليلة، فكان إذا مر بآية رحمة سأل، وإذا مر بآية عذاب تعوذ، وإذا مر بآية فيها تنزيه لله تعالى سبح أما في غير قيام الليل فكان عليه الصلاة والسلام يقرأ بالنظائر o عن عبد الله قال : أتاه رجل ، فقال : إني أقرأ المفصل في ركعة فقال : "هذا كهذ الشعر ، ونثرا كنثر الدقل ، ولكن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يقرأ النظائر (3) في كل ركعة . . . الرحمن والنجم في ركعة ، والطور والذاريات في ركعة ، و يا أيها المزمل ، ويا أيها المدثر في ركعة ، وويل للمطففين ، وعبس في ركعة ، وهل أتى على الإنسان ولا أقسم بيوم القيامة في ركعة ، وعم يتساءلون ، والمرسلات في ركعة ، والدخان ، وإذا الشمس كورت في ركعة" زاد في رواية: واقتربت والحاقة في ركعة وفي رواية: فذكر عشرين سورة من المفصل سورتين ، سورتين في ركعة • ما ورد في صفة ختمة الرسول صلى الله عليه وسلم o عن عائشة رضي الله عنها: (كان رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يختم القرآن في أقل من ثلاث). o عن مسلم بن مخراق، قال: قلت لعائشة: إن رجالا يقرأ أحدهم القرآن في ليلة مرتين أو ثلاثا. فقالت: ( (قرءوا، ولم يقرءوا، كنت أقوم مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في ليلة التمام، فيقرأ بالبقرة، وآل عمران، والنساء، فلا يمر بآية فيها استبشار إلا دعا ورغب، ولا آية فيها تخويف إلا دعا واستعاذ). o و عن أبي بن كعب: (أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا قرأ {قل أعوذ برب الناس}؛ افتتح من الحمد، ثم قرأ من البقرة إلى {أولئك هم المفلحون}، ثم دعا بدعاء الختمة ثم قام قالَ السيوطيُّ: يسن إذا فرغ من الختمة أن يشرع في أخرى عقب الختم لحديث الترمذي وغيره: ((أحب الأعمال إلى الله الحال المرتحل الذي يضرب من أول القرآن إلى آخره كلما حل ارتحل. • تدبره عليه الصلاة والسلام للقرآن وهديه في الدعاء والتسبيح أثناء القراءة o عن حذيفة قال: (صليت مع النبي صلى الله عليه وسلم ذات ليلة فافتتح البقرة فقرأها، ثم النساء فقرأها، ثم آل عمران فقرأها، يقرأ مترسلا إذا مر بآية فيها تسبيح سبح، وإذا مر بسؤال سأل، وإذا مر بتعوذ تعوذ). [ مسلم ] o وعن عوف بن مالك قال: (قمت مع النبي صلى الله عليه وسلم ليلة فقام فقرأ سورة البقرة لا يمر بآية رحمة إلا وقف وسأل، ولا يمر بآية عذاب إلا وقف وتعوذ). o عن جابر أن النبي صلى الله عليه وسلم قرأ: {وإذا سألك عبادي عني فإني قريب} الآية فقال: ((اللهم أمرت بالدعاء وتكفلت بالإجابة، لبيك اللهم لبيك لبيك لا شريك لك لبيك إن الحمد والنعمة لك والملك لا شريك لك، أشهد أنك فرد أحد صمد لم تلد ولم تولد ولم يكن لك كفؤا أحد، وأشهد أن وعدك حق ولقاءك حق والجنة حق والنار حق والساعة آتية لا ريب فيها وأنك تبعث من في القبور[ بسند ضعيف جدا] عن أبي ذر قال: صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ليلةً فقرأ بآيةٍ حتى أصبح يركع بها ويسجد بها {إن تعذبهم فإنهم عبادك وإن تغفر لهم فإنك أنت العزيز الحكيم } ؛ فلما أصبح قلت: يا رسول الله ما زلت تقرأ هذه الآية حتى أصبحت تركع بها وتسجد بها!! قال: (إني سألت ربي عز وجل الشفاعةَ لأمتي فأعطانيها، وهي نائلةٌ إن شاء الله لمن لا يشرك بالله عز وجل شيئًا) ). [مسند الإمام أحمد:35/256-257] o عن حفصة زوج النبي صلى الله عليه وسلم: وكان يقرأ في السورة ، فيرتلها ، حتى تكون أطول من أطول منها" قالَ السيوطيُّ: وتسن القراءة بالتدبر والتفهم فهو المقصود الأعظم والمطلوب الأهم وبه تنشرح الصدور وتستنير القلوب، قال تعالى: {كتاب أنزلناه إليك مبارك ليدبروا آياته}، وقال: {أفلا يتدبرون القرآن}. وصفة ذلك: أن يشغل قلبه بالتفكير في معنى ما يلفظ به فيعرف معنى كل آية ويتأمل الأوامر والنواهي ويعتقد قبول ذلك، فإن كان مما قصر عنه فيما مضى اعتذر واستغفر، وإذا مر بآية رحمة استبشر وسأل، أو عذاب أشفق وتعوذ، أو تنزيه نزه وعظم، أو دعاء تضرع وطلب • الأوضاع التي ورد أن النبي صلى الله عليه وسلم قرأ فيها القرآن o عن علي رضي الله عنه قال: (كان رسول الله صلى الله عليه و سلم يقضى حاجته ثم يخرج فيقرأ القرآن ويأكل معنا اللحم ولم يكن يحجبه عن القرآن شيء ليس الجنابة) ). [مسند الإمام أحمد] o عن عبد الله بن مغفل قال: (رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم الفتح على ناقته أو جمله يسير، وهو يقرأ سورة الفتح ( o روي عنه صلى الله عليه وسلم إذا صلى وهو جالس يقرأ فإذا بقي على ركوعه نحو أربعين آية قام فقرأها قائما ثم ركع |
بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله واجب أحكام المصاحف س 1/ ما معنى المصحف والربعة والرصيع؟المصحف المُصْحَفُ والمِصْحَفُ- وورد فيه الفتح-: الْجَامِعُ للصُّحُف الْمَكْتُوبَةِ بَيْنَ الدَّفَّتَيْنِ وسُمِّيَ مُصْحَفاً لأنَّه أُصْحِفَ، أي جُعِلَ جامعاً للصُحُف المكتوبة بين الدَّفَّتَيْن وَمنه قَول الله جلّ وعزّ: {الصحف الاُولَى . صُحُفِ إِبْرَاهِيمَ وَمُوسَى} يَعْنِي الْكتب الَّتِي أنزلت عَلَيْهِمَا، وصحيفةُ الوَجْه: بَشَرَةُ جِلده، ومنه (من وَجهك الصَّحِيفُ) الرصيع زِرّ عُرْوة الْمُصحف الربعة جُونَةُ العَطَّارِ، وصُندوقٌ أجْزاءِ المُصْحَفِ، وهذه مُوَلَّدَةٌ كأنها مأخوذَةٌ من الأولَى. س2/ ما حكم من استخفّ بالمصحف أو تعمّد إلقاءه في القاذورات؟ كافر مرتد عند أهل العلم بإجماع مباح الدم يقتل بعد التوبة على أن بعض الفقهاء قد قيد الحكم بحصول الردة الفعلية بالإلقاء المذكور مصحوبا بقصد الامتهان , لا أن يكون الحامل عليه خوفا من تلف جزئى أو كلى هدده به قادر على مثله , أو حمله على مثل هذا الصنيع ضرورة ملجئة , فلا كفر إذا . س3/ ما يُصنع بالأوراق البالية والمتقطّعة من المصحف؟ في المسألة ثلاثة أقوال القول الاول: يدفن ، واستدل شيخ الاسلام ابن تيمية على الدفن بالقياس على بدن المؤمن إذ أن دفنه كرامة له وذكر أن عثمان دفن المصاحف بين القبر والمنبر وقد نقل عن الإمام أحمد التوقف فيه لتعرضه للوطء بالأقدام القول الثاني: يغسل واعترض عليه بأن الغسالة قد تقع على الأرض القول الثالث: يحرق وفي الإحراق ثلاثة أقوال: منهم من قال أولى من الغسل ومنهم من جزم بأن الإحراق خلاف الاحترام ومنهم من قال بكراهة الإحراق ويرد على من أنكر الإحراق بأن عثمان رضي الله عنه أحرق المصاحف ولم ينكر عليه والله أعلم |
اقتباس:
بارك الله فيك أختي وزادك من فضله . |
بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله والصلاة واسلام على رسول الله تلخيص درس النظر في المصحف أولا العناصر • فضل مداومة النظر في المصحف • هدي السلف في اخفاء أعمالهم الصالحة ومنها القراءة في المصحف • الاجتماع لختم القرآن • مراجعة الصحابة والسلف لحفظهم تهيؤا لقيام الليل وغيره المفاضلة بين قراءة القرآن من المصحف وقراءته على ظهر قلب • حكم حمل المصحف أثناء الصلاة • حكم القراءة من المصحف في حال العجز عن قراءة الفاتحة ثانيا/ التلخيص • فضل مداومة النظر في المصحف النظر في المصحف والتلاوة فيه عبادة دل على ذلك جملة من الاحاديث وأقوال الصحابة وفعلهم وسيرة السلف الصالح: عن ابن عباس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (( من أدام النظر في المصحف, متعه الله ببصره ما بقي في الدنيا)) ). عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (( من سره أن يحبه الله , فليقرأ في المصحف)) عن ابن عباس ، عن عمر كرم الله وجهه: " أنه كان إذا دخل بيته , نشر المصحف فقرأ فيه"). قال عثمان بن عفان رضي الله عنه: ما أحب أن يمضي علي يوم ولا ليلة لا أنظر في كلام الله عز وجل يعني القرآن في المصحف.) عن ابن مسعود قال : "أديموا النظر في المصحف"). عن عبد الله بن مسعود: " أنه كان إذا اجتمع إليه إخوانه نشروا المصحف فقرءوا، وفسر لهم" عن عائشة ، رضي الله عنها : " أنها كانت تقرأ في رمضان في المصحف بعد الفجر ، فإذا طلعت الشمس نامت"). عن ابن عمر، أنه قال: "إذا رجع أحدكم من سوقه , فلينشر المصحف فليقرأ" ). عن الحسن، قال: (دخلوا على عثمان والمصحف في حجره). عن يونس، قال: كان من خلق الأوّلين النّظر في المصاحف، وكان الأحنف بن قيسٍ إذا خلا نظر في المصحف). عن ليثٍ، قال: رأيت طلحة يقرأ في المصحف). كان أبو العلاء يزيد بن عبد الله بن الشّخّير يقرأ في المصحف حتّى يغشى عليه). • هدي السلف في اخفاء أعمالهم الصالحة ومنها القراءة في المصحف عن سرّيّة الرّبيع قالت: كان الرّبيع يقرأ في المصحف، فإذا دخل إنسانٌ غطّاه، وقال: لا يرى هذا أنّي أقرأ فيه كلّ ساعةٍ). عن الأعمش، عن إبراهيم، أنه كان يقرأ في المصحف، فاستأذن عليه إنسان، فغطاه، وقال: لا يرى هذا أني أقرأ في المصاحف كل ساعة.) • الاجتماع لختم القرآن عن الحكم بن عتيبة، قال: كان مجاهد , وعبدة بن أبي لبابة , وناس يعرضون المصاحف, فلما كان اليوم الذي أرادوا أن يختموا فيه أرسلوا إلي وإلى سلمة، فقالوا: «إنا كنا نعرض المصاحف فلما أردنا أن نختم أحببنا أن تشهدوا، لأنه كان يقال: إذا ختم القرآن نزلت الرحمة عند خاتمته، أو حضرت الرحمة عند خاتمته » ) • مراجعة الصحابة والسلف لحفظهم تهيؤا لقيام الليل وغيره عن خيثمة، قال: دخلت على عبد الله بن عمر , وهو يقرأ في المصحف فقال: "هذا جزئي الذي أقرؤه الليلة" ) عن خيثمة قال : دخلت على عبد الله بن عمرو ، وإنسان قد أخذ عليه المصحف ، وهو يقرأ ، فقلت : ما هذا؟ قال :"أقرأ جزئي الذي أقوم به الليل"). عن موسى بن عليٍّ، قال: سمعت أبي، قال: أمسكت على فضالة بن عبيدٍ القرآن حتّى فرغ منه). قراءتهم للقرآن في جميع الوضاع والأوقات عن عائشة قالت: إنّي لأقرأ جزئي، أو عامّة جزئي، وأنا مضطجعةٌ على فراشي). المفاضلة بين قراءة القرآن من المصحف وقراءته على ظهر قلب قراءة القرآن من المصحف أفضل من القراءة عن ظهر القلب قال بذلك القاضي حسين وأبو حامد الغزالي وجماعات من السلف. - لأن النظر في المصحف عبادة مطلوبة فتجتمع القراءة والنظر، - وكثير من الصحابة رضي الله عنهم كانوا يقرؤون من المصحف ويكرهون أن يخرج يوم ولم ينظروا في المصحف. - وروى ابن أبي داود القراءة في المصحف عن كثير من السلف، ولم أر فيه خلافا[ النووي باختصار وتصرف] • حكم حمل المصحف أثناء الصلاة في المسألة مذهبان رئيسان الأول الترخيص وقال بعضهم: وإن قلب له الورق كان أفضل , وإن لم يكن له قلب هو لنفسه وهو قول الجمهور للأدلة التالية: - أنه سنة كان أهل العلم عليه,فعلته عائشة رضى الله عنها , ومن بعدها من التابعين اقتدوا بفعالها , ولم يجئ ضده عن أهل العلم - أنه قد روى عن أم المؤمنين عائشة رضى الله عنها : أنها كانت تقرأ بالمصحف في صلاتها في رمضان وغيره - وروى عنها أنها أمرت مولاها ذكوان أن يؤمها في رمضان بالمصحف - عن الحسن قال: (لا بأس أن يؤمّ، في المصحف إذا لم يجد، يعني من يقرأ بهم)). - عن الحسن، (أنّه كان لا يرى بأسًا أن يؤمّ الرّجل القوم في المصحف)) - القراءة من المصحف في الصلاة في قيام رمضان مرويه عن أنس وجمع من التابعين كابن سيرين وعطاء والحسن البصرى وعائشة بنت طلحة . - ما روي عن ابن شهاب: (لم يزل النّاس منذ كان الإسلام يفعلون ذلك) - ولأن الزهرى حين سئل عن الرجل يصلى لنفسه أو يؤم قوما هل يقرأ من المصحف ؟ قال : (( نعم , لم يزل الناس يفعلون ذلك منذ الإسلام )). وفى لفظ: (( كان خيارنا يقرءون في المصاحف - قال ابن وهبٍ: سمعت مالكًا، وسئل عمّن يؤمّ النّاس في رمضان في المصحف؟ فقال: (لا بأس بذلك إذا اضطرّوا إلى ذلك قال: وكان العلماء يقومون لبعض النّاس في رمضان في البيوت) - والاباحة إحدى الروايات عن عطاء وعن يحي بن سعيد الأنصاري - و لأن القراءة عبادة والنظر في المصحف عبادة أخرى, فإذا انضمت إحدى العبادتين إلى الأخرى فليس في الشرع ما يمنع من ذلك - ولأن القراءة في المصحف وحمله وتقليب أوراقه أحيانا عمل يسير لمصلحة الصلاة ولا يشعر الإعراض . - إن أخذه ما في المصحف بقلبه كنطقه بلسانه , ولو نطق بالقرآن لم يفسد كذلك أخذه بقلبه . واختلفوا في محل الترخيص على أقوال 1/ على الاطلاق، وهو مذهب الشافعية والحنابلة 2/ أنها جائزة للمنفرد وممتنعة للإمام إلا أن تكون الجماعة أمية، ذكر هذا القول اسحاق 3/ أنه جائز للحافظ، وهو قول أبي حنيفة، وأحمد. قالوا: لأنه إذا لم يكن حافظا وقرأ في المصحف كان كالمعتمد على غيره في صلاته , وكان بمثابة من يلقن القرآن تلقينا. 4/ أنه جائز لغير الحافظ ومكروه للحافظ وهو قول جمع من السلف، منهم سعيد بن المسيب والحسن البصرى، وهو قول عند أصحاب أبى حنيفة، وهو اختيار القاضي أبى يعلى من الحنابلة. 5/ الترخيص مرهون بما إذا كان المصحف منشورا بين يديه يقرأ فيه من غير حمل، نقل هذا عن أبى حنيفة 6/ أن الترخيص خاص بصلاة النافلة وهو أشهر الروايتين عن الإمام مالك ورواية ثانية عن الإمام أحمد 7/ أن الترخيص خاص بأول صلاة النفل لا في أثنائها، وهو قول الإمام مالك وأصحابه - لكثرة الشغل في ذلك - ولأنه يغتفر في النفل ما لا يغتفر في الفرض 8/ وقيده قوم بما إذا تعايا في صلاته فعن جرير بن حازم قال : ( رأيت محمد ابن سيرين يصلى متربعا والمصحف إلى جنبه فإذا تعايا في شيء أخذه فنظر فيه) . وعن هشام عن محمد بن سيرين مثله ,. 9/ أنه مرهون بحال الاضطرار، وهي إحدى الروايات عن الحسن البصرى , وبه قال الإمام مالك فيما رواه عنه ابن وهب، ورواية عن الإمام أحمد القول الثاني: الحظر واختلفوا في درجة الحظر على أقوال 1/ بالكراهة مع الصحة , قال به جمع من علماء السلف والخلف وهو محكي عن عمر بن الخطاب وابن عباس وسويد بن حنظلة البكري , ومجاهد والحسن البصرى في رواية عنه , والنخعي , وابن المسيب , وأبى عبد الرحمن السلمي , والشعبي وسفيان والليث والربيع والحكم وحماد عن أبى يوسف ومحمد ابن الحسن الشيباني، وهو محكي عن الأئمة أبى حنيفة ومالك والشافعي، وأحمد في روايات عنهم , إلا إن الحكاية عن الشافعي في هذا الشأن قد تفرد بها ابن حزم وقد أنكرها بعض المحققين . 2/ تبطل الصلاة إذا قرأ المصلى فيها من المصحف ولا فرق بين أن يكون موضوعا بين يديه أو في يديه و هو مذهب أهل الظاهر , وقول عند الحنابلة , وحكاه بعضهم رواية عن الإمام أحمد وعزاه ابن حزم إلى الشافعي , بيد أن بعض أهل التحقيق قد غلطه كما مر . وهو مروى عن أبى حنيفة , وحملة أبو بكر الرازي من أصحابه على غير الحافظ واختلف عن أبى حنيفة في القدر المبطل فالمشهور عنه أنها تبطل بالقليل والكثير , وقيل بقدر الفاتحة 3/ إذا كان المصحف موضوعا بين يديه أو أقرأ بما هو مكتوب على المحراب لم تفسد صلاته , لأن تقليب الأوراق والنظر فيه والتفكير فيه ليفهم عمل كثير , وهو مفسد للصلاة الأدلة: وجملة أدلة أصحاب المنع تعلل كراهة القراءة من المصحف في الصلاة بكونها: - تخل بالخشوع - وتتنافى مع وجوب التفرغ - وتشغل عن بعض سنن الصلاة وهيئآتها فيفوت سنة النظر في موضع السجود , ووضع اليمنى على الشمال - وأن فيه تشبه بأهل الكتاب , - فضلا عن كونه إحداثا في الدين لم يرد الشرع بإباحيته .. وقد ورد في ذلك بعض النقول منها: عموم قوله عليه السلام في الحديث المتفق عليه : - (إن في الصلاة شغلا( - ما روي عن ابن عباس أنه قال : ( نهانا أمير المؤمنين عمر أن يؤم الناس بالمصاحف ) - ما روي عن عمار بن ياسر أنه كان يكره أن يؤم الرجل الناس بالليل في شهر رمضان في المصحف , قال هو من فعل أهل الكتاب - قال على : من لا يحفظ القرآن فلم يكلفه الله تعالى قراءة ما لا يحفظ , لأنه ليس ذلك في وسعه , قال تعالى :{لاَ تُكَلَّفُ نَفْسٌ إِلاَّ وُسْعَهَا} , فإذا لم يكن مكلفا ذلك فتكفله ما سقط عنه باطل , ونظره في المصحف عمل لم يأت بإباحته في الصلاة نص وقد قال عليه السلام : (إن في الصلاة لشغلا ) . - عن سعيدٍ، والحسن، (أنّهما قالا: في الصّلاة في رمضان: تردّد ما معك من القرآن، ولا تقرأ في المصحف إذا كان معك ما تقرأ به في ليلته)) - عن ابن المسيّب قال: (إذا كان معه ما يقوم به ليله ردّده ولا يقرأ في المصحف). - روى أن سويد بن حنظلة البكري مر على رجل يؤم قوما في مصحف فضربة برجله. وفي رواية فكره ذلك في رمضان ونحا المصحف . - روي عن إبراهيم النخعي أنه قال : ( كانوا يكرهون أن يؤمهم وهو يقرأ في المصحف فيتشبهون بأهل الكتاب - روي عن الحسن البصرى : ( أنه كره أنه يؤم الرجل في المصحف قال : كما تفعل النصارى )). - عن الرّبيع قال: (كانوا يكرهون أن يؤمّ، أحدٌ في المصحف، ويقولون إمامين) - كما رويت الكراهة عن مجاهد وسعيد بن المسيب وأبى عبد الرحمن السلمى وقتادة وحماد وغيرهم . - قال بن حزم : ( ولا يحل لأحد أن يؤم وهو ينظر ما يقرأ به في المصحف لا في فريضة ولا نافلة , فإن فعل عالما بأن ذلك لا يجوز بطلت صلاته وصلاة من ائتم به عالما بحاله عالما بأن ذلك لا يجوز - قالوا إنه يلقن من المصحف فكأنه تعلم من معلم , وذلك مفسد لصلاته . - قالوا أنه يشبه من يعترض كتب حسابه أو كتبا وردت عليه فيقرأها في صلاته , وإن لم يلفظ بها فإن ذلك يفسد صلاته. - أن صلاة متأمل غير القرآن إذا أخذه بقلبه إنما بطلت , لأن ذلك عمل كسائر الأعمال المنافية للصلاة فوجب أن يكون أخذه القرآن بقلبه من المصحف بنظره كعمله بيده يكتبه إياه فيفسد صلاته وردوا على أدلة المبيحين بالتالي: أولا حديث ذكوان : ( أنه كان يقرأ من المصحف في الصلاة ) 1/ إنما كان المراد بيان حاله أنه كان لا يقرأ جميع القرآن عن ظهر القلب , والمقصود بيان أن قراءة جميع القرآن في قيام رمضان ليس بفرض ) 2/أو أنه إن صح فهو محمول على أنه كان يقرأ من المصحف قبل شروعه في الصلاة أي ينظر فيه ويتلقن منه ثم يقوم فيصلى 3/وقيل إنه كان يفعل بين كل شفعين فيحفظ مقدار ما يقرأ من الركعتين 4/ أو أن عائشة رضي الله عنها ومن كان من أهل الفتوى من الصحابة لم يعلموا بذلك .5/ ويحتمل أن يكون قول الراوي : ( كان يؤم الناس في رمضان وكان يقرأ فيه من المصحف ) اخبارا عن حالتين مختلفتين أي كان يؤم الناس في رمضان , وكان يقرأ من المصحف في غير حالة الصلاة . ورد أصحاب القول الأول على بعض أدلة أصحاب القول الثاني: - ونظير القراءة في المصحف أن ينظر إلى كتاب فيه حساب أو كلام غير القرآن فيأخذ بقلبه , فهذا مما لا خلاف فيه أنه لا يفسد الصلاة - وقراءة القرآن بعيدة الشبه من قراءة كتب الحساب والكتب الواردة , لأن قراءة القرآن من عمل الصلاة , وليست قراءة كتب الحساب من عمل الصلاة في شيء - قراءة القرآن هي من عمل الصلاة ونظره في المصحف كنظره إلى سائر الأشياء التي ينظر إليها في صلاته , ثم لا يفسد صلاته بذلك - إن أخذه ما في المصحف بقلبه كنطقه بلسانه , ولو نطق بالقرآن لم يفسد كذلك أخذه بقلبه . - لو كان النظر مفسدا لوجب أن يكون نظره إلى ما في المصحف وأخذه له بقلبه كنطقه بلسانه ,فكان يجب أن يجزئ من تلاوته وهو لا يقول بذلك - قال محمد بن نصر : ولا نعلم أحدا قبل أبى حنيفة أفسد صلاته , الترجيح: قال صَالِحٌ بْنُ مُحَمَّدِ الرَّشيدِ ولا يسع المتأمل فى هذه الأقوال جميعا والمتمعن فى حجج الكل قول إلا أن يميل إلى جانب المنع ولو على سبيل الكراهة - لما تقرر في الأصول من أن عبادات مبناها على التوقيف والأصل فيها الحظر مالم يرد دليل صحيح صريح على مشروعيتها , - وإعمالا لقوله عليه السلام ( دع ما يريبك إلى ما لا يريبك ) - ولما يترتب على الترخيص في القراءة من المصحف فى الصلاة من العزوف عن حفظ القرآن - ولا يخفى ما في ظاهرة الاتكال على القراءة نظرا في المصحف من تضيع لسنة حفظه في الصدور وهذا التضييع بعينه مفسدة كبيرة لا تعارض بمصلحة التيسير على الناس بالترخيص لهم في القراءة من المصحف في صلاتهم إذ قد تقرر في الأصول أيضا أن ( درء المفاسد مقدم على جلب المصالح ) [صَالِحٌ بْنُ مُحَمَّدِ الرَّشيدِ باختصار] والله أعلم بالصواب • حكم القراءة من المصحف في حال العجز عن قراءة الفاتحة الجمهور على القول بوجوب القراءة في المصحف إذا عجز عن قراءة الفاتحة عن ظهر قلب وكان يحسنها |
اقتباس:
ما شاء الله ، أحسنتِ جدًا وتميزتِ أختي الفاضلة ، على صعوبة الموضوع أجدتِ في تفصيل الأقوال الواردة في مسألة النظر في المصحف في الصلاة ، ولو أنكِ عزوتِ الأحاديث والآثار بمثل ما بينتُ لكِ أعلاه لكان تلخيصكِ أتم وأكمل. تقييم التلخيص : أولاً: الشمول (اشتمال التلخيص على مسائل الدرس) : 20 / 20 ثانياً: الترتيب (ترتيب المسائل ترتيبًا موضوعيًا) : 15 / 15 ثالثاً: التحرير العلمي (استيعاب الأقوال في المسألة وترتيبها وذكر أدلتها وعللها ومن قال بها): 13 / 15 [ عزو الأحاديث والآثار ] رابعاً: الصياغة (حسن صياغة المسائل وتجنب الأخطاء الإملائية واللغوية ومراعاة علامات الترقيم) : 10 / 10 خامساً: العرض (حسن تنسيق التلخيص وتنظيمه وتلوينه) : 10 / 10 = 68 / 70 بارك الله فيكِ ، ونفع بكِ الإسلام والمسلمين. |
اقتباس:
بارك الله فيكِ أختي الفاضلة ، أحسنتِ التلخيص جدًا ، زادكِ الله من فضله. وإليكِ بعض الملحوظات اليسيرة : - لابد من عزو الأحاديث ، فنذكر من رواها من الأئمة ، مثل : رواهُ البخاري ، رواه مسلم ، رواه أبو داوود في سننه ... وقد فعلتِ ذلك في بعض المواضع وأغفلتها في معظم المواضع. - إذا ذكرنا أن الحديث ضعيف فلابد أن نذكر من ضعف الحديث. تقييم التلخيص : أولاً: الشمول (اشتمال التلخيص على مسائل الدرس) : 20 / 20 ثانياً: الترتيب (ترتيب المسائل ترتيبًا موضوعيًا) : 15 / 15 ثالثاً: التحرير العلمي (استيعاب الأقوال في المسألة وترتيبها وذكر أدلتها وعللها ومن قال بها): 13 / 15 رابعاً: الصياغة (حسن صياغة المسائل وتجنب الأخطاء الإملائية واللغوية ومراعاة علامات الترقيم) : 10 / 10 خامساً: العرض (حسن تنسيق التلخيص وتنظيمه وتلوينه) : 10 / 10 ___________________ = 68 / 70 وفقكِ الله وسدد خطاكِ ونفع بكِ الإسلام والمسلمين. |
السؤال الأول : أكمل ما يلي :
1: المراد بعلوم القرآن من حيث : الإطلاق اللغوي :كل العلوم المتعلقة بالقرآن الكريم سواء خادمة له أو مستنبطة منه. المعنى الخاص: أبحاث كلية تتعلق بالقرآن الكريم من نواحي شتى يصلح كل مبحث منها أن يكون علما مستقلا. 2: أقسام التآليف في علوم القرآن من حيث المصدر ثلاثة هي : أ: كتب ومؤلفات تضمنت بعض مسائل هذا العلم [ كتب الحديث، وكتب اللغة، وكتب التفسير ومقدماتها، وكتب أصول الفقه، وكتب العقيدة] ب: الكتب المؤلفة تأليفا خاصا في هذا العلم ويطلق عليها( الكتب الموسوعية )أو (المؤلفات الجامعة لهذا العلم ) ج: كتب أفردت في نوع من علوم القرآن ( الناسخ والمنسوخ، أسباب النزول ) * 3: من أوائل الكتب التي جمعت أنواع علوم القرآن كتاب فنون الأفنان في عجائب علوم القرآن لـلابن الجوزي . 4: من أهم الكتب المؤلفة في الناسخ والمنسوخ : * أ:كتاب الناسخ والمنسوخ للإمام أبي جعفر أحمد بن إسماعيل النحاس المتوفى سنة 338 ه ب:الإيضاح لناسخ القرآن ومنسوخه للإمام أبي محمد مكي بن أبي طالب القيسي المتوفى سنة 437ه ج:الناسخ والنسوخ لأبي عبيدة القاسم بن سلام السؤال الثاني : أجب عما يلي : 1: بيّن أهمية معرفة أنواع المؤلفات في علم من العلوم. طالب العلم بأمس الحاجة للتعرف على أهم الكتب المؤلفة في علم من العلوم أولا: للإفادة منها في القراءة والتحصيل وهنا يفيده التعرف على أمهات الكتب في العلم لأن الكتب كثيرة والأعمار قصيرة، وكذلك لابد من التعرف على رأي العلماء في الكتب والصواب والخطأ فيها ثانيا ليستفيد منها في إعداد البحوث 2: يمكن حصر مباحث علوم القرآن إلى ثمانية نواحٍ ؛ اذكرها . - حقيقة القرآن - مصدره - نزوله - حفظه - نقله - بيانه أو تفسيره - لغته وأساليبه - أحكامه 3: اذكر سبب كثرة التأليف في علوم القرآن في العصر الحديث. ازدهر هذا العلم مؤخرا خاصة عندما صار مقرر مستقلا في الجامعات السؤال الثالث : بين أهم ما تمتاز به المؤلفات التالية : 1: المقدمات الأساسية في علوم القرآن للدكتور عبد الله الجديع. يعتبر من أحسن الكتب تحريرا وتحقيقا وترتيبا، يحكم على الآثار ولا يكاد يذكر إلا الصحيح، كتاب مفيد جدا وهو من أحسن ما ألف في علوم القرآن. 2: إتقان البرهان في علوم القرآن للشيخ فضل حسن عباس. حسن التحرير، ومناقشة ما يحتاجه أهل العلم، والتنبيه على الضعيف من الكتب التي يظهر فيها علم المؤلف وشخصيته، كتاب مليء بالفوائد والتنبيهات، يعتبر من الكتب المهمة ومن أحسن ما كتب خلال الثلاثين عام الأخيرة السؤال الرابع : بين أهم المؤاخذات على المؤلفات التالية : 1: الزيادة والإحسان في علوم القرآن لابن عقيلة المكي. غير محرر التحرير والتحقيق فيه قليل، وفيه الكثير من الأشياء التي تحتاج إلى تمحيص لذلك هو ليس بذي بال عند أهل الاختصاص، اعتمد كثيرا على كتاب السيوطي يكتب دون أن يضيف عليها ولا يحقق الروايات، فيه بعض البدع والخرافات التي لا تجوز ولم يحكم عليها، لا ينصح به وما فيه يغني عنه ما في الاتقان 2: أسباب النزول للواحدي* فيه الكثير من الأسانيد المنقطعة والضعيفة. السؤال الخامس : 1: اذكر الفرق بين كتاب البرهان للزركشي وكتاب الإتقان للسيوطي مع بيان أهم الرسائل التي صدرت في المقارنة بينهما؟ من أشهر الرسائل التي صدرت للمقارنة بينهما علوم القرآن بين الإتقان والبرهان دراسة موازنة لحازم سعيد حيدر المقارنة باختصار: هما أشهر الكتب وأجمع الكتب وهما العمدة في علوم القرآن أ- بينهما الكثير من المواضيع المشتركة ب- ما انفرد به الزركشي في كتابه البرهان - معرفة على كم لغة نزل - معرفة التصريف - بلاغة القرآن - توجيه القراءات - هل يجوز في التصانيف والرسائل والخطب استعمال بعض آيات القرآن (الاقتباس ) - معرفة أحكامه - في حكم الآيات المتشابهات الواردة في الصفات - في معاضدة السنة للقرآن ج- ما انفرد به السيوطي في الاتقان وله أصل في البرهان - الحضري والسفري - النهاري والليلي - ما تكرر نزوله - ما تأخر حكمه عن نزوله وما تأخر حكمه عن نزوله - ما نزل مشيعا وما نزل مفردا - بيان الموصول لفظا والمفصول معنا - الامالة والفتح وما بينهما - المد والقصر - كيفية الهمز - كيفية تحمله - عامه وخاصه - مجمله ومبينه - مطلقه ومقيده - منطوقه ومفهومه - علوم مستنبطة من القرآن - أسماء من نزل فيهم القرآن - في مفردات القرآن - في طبقات المفسرين د- أنواع أضافها السيوطي على البرهان مع كونه مسبوق بها في غير البرهان - الصيفي والشتائي - الفراشي والنومي - ما نزل مفرقا وما نزل جمعا - معرفة العالي والنازل من أسانيد - معرفة المشهور والآحاد والموضوع والمدرج - الادغام والاظهار والإظهار والإقلاب - فيما وقع في القرآن من الأسماء والكنى والألقاب ه- الأنواع المبتكرة في الاتقان - الأرضي والسمائي - فيما نزل من القرآن على لسان بعض الصحابة - ما أنزل منه على بعض الأنبياء، وما لم ينزل منه على أحد قبل النبي صلى الله عليه وسلم الخلاصة: - أن ما جاء في الإتقان جله مذكور في البرهان وما انفرد به لا يعدو أن يكون قضايا فرعية أو مبنية على أحاديث لا تثبت، وبعضها فيه تكلف ويمكن ادماج بعضه ببعض، ويمكن الاستغناء عن مباحث التجويد أو اختصارها - البرهان أوسع كثيرا في النواحي الأساليب اللغوية 2: اذكر مميزات كتاب مناهل العرفان في علوم القرآن للزرقاني وأهم ما أُخِذ عليه ، مع بيان أهم الرسائل التي صدرت لدراسته وتقويمه ؟ مميزاته: اسلوبه شيق وعرضه ممتع وتحريره للمسائل فائق، أوسع وأشمل من غيره، يعتبر مرجعا لطلاب العلم، تميز باقتصاره على الموضوعات الرئيسية في علوم القرآن، تميز بالرد على الشبهات بتوسع . أهم ما أخذ عليه أخطاء في العقيدة أهم الرسائل التي صدرت لدراسته وتقويمه : كتاب مناهل العرفان في علوم القرآن للزرقاني دراسة وتقويم / ل د. خالد السبت وفقكم الله وسدد خطاكم ونفع بكم الإسلام والمسلمين. |
اقتباس:
الدرجة النهائية : 98 / 100 أحسنتِ وتميزتِ أختي الفاضلة ، زادكِ الله توفيقًا وسدادًا. |
السؤال الأول: أكمل ما يلي:
(أ) التفسير الإلهي على ثلاثة أنواع: النوع الأول: تفسير القرآن بالقرآن، على أن يكون صريحا سواء أتى مباشرة بعد الآية أو منفصل، أو مبني على اجتهاد صحيح. النوع الثاني: تفسير القرآن بالحديث القدسي النوع الثالث: أن ينزل الوحي على النبي صلى الله عليه وسلم بتفسير القرآن (ب) الأحاديث النبوية التي يوردها المفسرون في تفاسيرهم على نوعين: النوع الأول: أحاديث تفسيرية؛ تتضمن بيان معنى الآية. مثاله: حديث أبي هريرة وحديث أبي موسى الأشعري في تفسير قول الله تعالى: {يوم يُكشف عن ساق}. - عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه و سلم يقول : إذا جمع الله العباد في صعيد واحد نادى مناد ليلحق كل قوم بما كانوا يعبدون فيلحق كل قوم بما كانوا يعبدون ويبقى الناس على حالهم فيأتيهم فيقول ما بال الناس ذهبوا وأنتم ها هنا فيقولون ننتظر إلهنا فيقول هل تعرفونه فيقولون إذا تعرف إلينا عرفناه فيكشف لهم عن ساقه فيقعون سجودا وذلك قول الله تعالى { يوم يكشف عن ساق ويدعون إلى السجود فلا يستطيعون } ويبقى كل منافق فلا يستطيع أن يسجد ثم يقودهم إلى الجنة). - جاء في حديث أبي موسى الأشعري رضي الله عنه: عن النبي صلى الله عليه وسلم: (فينظرون إلى الله تبارك وتعالى ، فيخرون له سجدا ، ويبقى قوم في ظهورهم مثل صياصي البقر ، فيريدون أن يسجدوا فلا يقدرون على ذلك ، وهو قول الله تعالى : ( يوم يكشف عن ساق ، ويدعون إلى السجود فلا يستطيعون) والنوع الثاني: أحاديث يستشهد بها على معنى من المعاني المتصلة بالآية. مثاله: تفسير ابن عباس لمعنى {اللمم} بحديث أبي هريرة رضي الله عنه. جاء في تفسير ابن كثير لمعنى اللمم قوله: - عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: مَا رَأَيْتُ شَيْئًا أَشْبَهَ باللمَم مِمَّا قَالَ أَبُو هُرَيْرَةَ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قال: "إن اللَّهَ تَعَالَى كَتَبَ عَلَى ابْنِ آدَمَ حَظَّهُ مِنَ الزِّنَا، أَدْرَكَ ذَلِكَ لَا مَحَالَةَ، فَزِنَا الْعَيْنِ النَّظَرُ، وَزِنَا اللِّسَانِ النُّطْقُ، وَالنَّفْسُ تَمنَّى وتَشْتَهِي، وَالْفَرْجُ يُصدِّق ذَلِكَ أَوْ يُكَذِّبه". رواه الأمام أحمد (ج) ممن كتب التفسير عن ابن عبّاس رضي الله عنهما: 1. مجاهد بن جبر المخزومي 2. سعيد بن جبير 3. أربدة التميمي (د) ممّن عرف برواية الإسرائيليات من التابعين وتابعيهم: 1. كعب الأحبار، وهو كعب بن ماتع الحميري 2. نوف بن فضيل البكالي ابن امرأة كعب 3. وممن أخذ عن نوف: قتادة وسعيد بن جبير بن هشام الأسدي (هـ) من أهم تفاسير القرن الثامن الهجري: 1: "الانصاف في الحكم بين الكشاف والانتصاف" لعبد الكريم العراقي المتوفى سنة 704 2: "حاشية الشيرازي على الكشاف" لمحمود بن مسعود الشيرازي المتوفى سنة 710 3: "مدارك التنزيل وحقائق التأويل" لعبد الله بن أحمد النسفي وهو معتزلي توفي سنة710 السؤال الثاني: أجب عمّا يلي: 1: ما هي ضوابط صحّة تفسير القرآن بالقرآن ألا يخالف أصلا صريحا، ولا يخالف سنة النبي صلى الله عليه وسلم ، ولا يخالف اجماع العلماء اذا كان تفسير القرآن بالقرآن من قبيل الاجتهاد 2: كيف كان النبي صلى الله عليه وسلم يبيّن ما أنزل الله إليه في الكتاب؟ كان بيانه عليه الصلاة والسلام على أنواع النوع الأول: بيانه بتلاوته لأن القرآن أنزل على عرب أقحاح وتلاوته صلى الله عليه وسلم تلاوة بينة قال تعالى: {وانزلنا اليك الذكر لتبين للناس} وقال: {فاقصص القصص} النوع الثاني: بيانه بدعوته وسيرته والعمل به وتفصيل شأنه في السنة النوع الثالث: أن يسأل صلى الله عليه وسلم عن معنى القرآن فيجيب النوع الرابع: ربما ابتدأ صلى الله عليه السلام التفسير والإيضاح 3: ما مراد الإمام أحمد بقوله: (ثلاثة ليس لها أصل: التفسير والملاحم والمغازي)؟ مراده انتقاد ما شاع في عصره في هذه العلوم الثلاثة من كتب الكذابين والضعفاء، الذين لا يميزون صحيح الروايات من ضعيفها، والتي تتضمن كثير من الأخبار المرسلة، وفيها ضعف شديد، ولا تعني هذه المقولة أنه لا يوجد أحاديث صحيحة في التفسير، بل إن الإمام أحمد قد روى من هذه الأحاديث في مسنده. 4: ما هي أسباب الرواية عن الضعفاء في كتب التفسير؟ العلماء يوردون الأقوال الضعيفة من باب استفراغ جميع ما ذكر في تفسير الآية، والمساعدة على فهمها، والضعفاء في الرواية لا يلزم من ضعفهم فيها رد أقوالهم التي هي من رأيهم في التفسير، بل قد يكون لها وجه ويكون لهم علم في العربية، وما يفسرون به تشهد به لغات العرب، وإنما عملهم في ذلك الجمع والتقريب، كما أن بعض من عرف بضعف الرواية تخصص في التفسير وبرع فيه، وما ينكر من قولهم يكون بينا واضحا لمخالفته للعربية ولأصول الشرع أو لمواضع أخرى في القرآن، والتشديد في رواية الحديث إنما هو لحفظه من الدخيل فيه أما القرآن فهو محفوظ قال تعالى: إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون) كما أن جل مرويات التفسير هي من الموقوفات والمقطوعات، والنُّقاد يتساهلون في الموقوف والمقطوع ما لا يتساهلون في المرفوع. [ بعض الإجابة من: أسانيد التفسير، الطريفي، موقع جامعة أم القرى] السؤال الثالث: 1: بيّن منزلة تفسير الصحابة رضي الله عنهم. له المنزلة السامية بين تفاسير السلف، فإذا لم نجد التفسير في كتاب الله، ولا في سنة رسول الله "صلى الله عليه وسلم" فإننا نرجع إلى تفسيراتهم، وأقوالهم، واستنباطاتهم من القرآن وذلك لما ورد من الآيات المتكاثرة، والأحاديث المتواترة الناصة على كمالهم، والمورثة العلم القطعي بفضلهم وسبقهم وعدالتهم ولكونهم أدرى بالتفسير من غيرهم لما شاهدوه من القرائن والأحوال التى اختصوا بها، ولما لهم من الفهم التام والعلم الصحيح. 2: كيف كان الصحابة رضي الله عنهم يتدارسون معاني القرآن؟ كان الصحابة يتدارسون القرآن في حياة النبي صلى الله عليه وسلم، فلما مات كانوا يرجعون إلى كبرائهم، فكان أبو بكر رضي الله عنه ربما سأل جلسائه فإن أصابوا صوبهم وإن أخطأوا صوب لهم، وربما سئل فأجاب، وربما صوب خطأ في الفهم وهو نوع من أنواع التفسير، وهو تصويب الخطأ، فلما كان عمر رضي الله عنه كان شديدا في تفسير القرآن، حتى أن ابن عباس مكث سنة من هيبته لعمر وهو يريد أن يسأل عن المرأتين التين تظاهرتا وكان معروفا بشدته حماية لجناب التفسير، لألا يتكلم فيه من لا علم له، وقد ظهرت حكمته في ذلك لما ظهر الكلام في العصور المتأخرة ، وطريقة صغار الصحابة: أن يتعلموا من كبارهم وعلماء الصحابة متوافرون في المدينة ،وكانت فرصة لتعلم العلم ومن أجله علم التفسير وكان الذي يدرس في تلك الفترة يحصل علما كثيرا ، سئل ابن عباس بم أدركت العلم فقال بلسان سؤول وقلب عقول، وابن عمر تعلم البقرة في ثمان سنوات بعد أن كبر صغار الصحابة ومات كبارهم تعلم التابعون من صغار الصحابة وكانت لهم مجالس في العلم نفع الله بها ولله الحمد والمنة 3: اذكر أربعة ممن عرفوا برواية التفسير عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه الأعمش، ومسروق، وعلقمة، والأسود بن يزيد. السؤال الرابع: لخّص بدايات تدوين التفسير في نقاط من أول ما بدأ تدوين التفسير إلى عصر ابن جرير الطبري. في البداية لم يكن التفسير يدون، وإنما كان ينقل بالحفظ والرواية، ثم لما بدأ تدوين الحديث، في نهاية القرن الأول الهجري، دون التفسير ضمن أبواب الحديث، ثم أفرد المصنفون في علوم الحديث أبوابا للتفسير ونقلوا فيه ما ورد من روايات في تفسير القرآن الكريم. ثم بدأ تدوين التفسير بشكل مستقل في القرن الثاني الهجري، وكان للتفسير في هذا القرن اتجاهان: التفسير بالرواية وهذا الذي كان عليه غالبا أهل الحديث، وبعض القصاص وربما زاد بعض القصاص أشياء من تلقاء أنفسهم، والتفسير بالرأي في هذه الفترة كان للإمام مالك تفسير لكنه مفقود، وللسدي الصغير تفسير لكنه غير ثقة روى فيه تفسير الكلبي ، وعبد الله بن وهب له تفسير حققه أحد المستشرقين في أواخر القرن كان لمحمد بن إدريس الشافعي أثر كبير ونقلة كبيرة في تعاطي العلماء لعلم التفسير ذلك بأنه أحيا علم الحجاج وهو أساس علم أصول الفقه، وممن تأثر به ابن خزيمه وهو شيخ النقاش المفسر في نهايات القرن الثاني، لم يظهر تفسير كامل وإنما صحف، إلا تفسير مقاتل فسر القرآن من فاتحته إلى خاتمته لكنه تفسير منتقد ، وتفسير عبد الرزاق الصنعاني قريب من كتب المتقدمين لكنه أوسع وهو معتمد على سرد الروايات، بعد ذلك أتى أبو عبيدة القاسم بن سلام أوتي فهما وحسن احتجاج ورزق قبول في مصنفاته ، كما اشتهر حسين بن داود ( سنيد) لكنه لم يكن موثقا عند أهل الحديث ، وسعيد بن منصور الخرساني ثم لما جاء عصر ابن جرير الطبري لمس الحاجة إلى تفسير جامع يلم شعث ما كان يتداول في ذلك الزمان من صحف وأوراق مشتتة في التفسير يدخل فيها الضعيف والموضوع وأخبار القصاص وقد كان له معرفه بالحديث وبالقراءات وبالأصول وبالفقه وبالتاريخ وبالعربية وكان جامع لكثير من العلوم، ويسر الله له تأليف كتابه ونفع الله به نفعا عظيما ... السؤال الخامس: بيّن أهمّ ما تمتاز به التفاسير التالية: (1) تفسير ابن جرير الطبري. تفسيره المسمى: "جامع البيان عن تأويل آي القرآن" وهو أهم الكتب المؤلفة في ذلك العصر، فقد جمع طلابه ورأى الحاجة إلى تأليف كتاب جامع في التفسير ينوب عن المتفرقات الكثيرة والتي يشيع فيها ما لا يصح، وقد كان لابن جرير معرفه بالحديث وبالقراءات وبالأصول وبالفقه وبالتاريخ وبالعربية وكان جامع لكثير من العلوم وقد عرض على طلابه أن يفسر لهم القرآن في 300 الف ورقة فاستطالوا المدة فاختصره في نحو 3 آلاف ورقة مما أخذ عليه انتقاده لبعض القراءات ولكنه توفي سنة 310 ولم تكن القراءات السبع ظهرت، فيعذر بذلك (2) تفسير ابن عطيّة الأندلسي. "الكتاب اسمه: "المحرر الوجيز في تفسير الكتاب العزيز" لأبو محمد عبد الحق بن غالب الأندلسي المشهور بابن عطية توفي سنة 541هـ وهو إمام حافظ قاضي مالكي وكتابه من الكتب الجيدة في الترجيح ونقد الأقوال، ومن الكتب الجيدة في الإعراب والتحليل اللغوي وفيه استنباطات بلاغية، وتميز بحسن تحريره ودقته، كما تميز باستفادته من كتب التفسير التي سبقت وبتميز الصحيح من الضعيف، وقد امتازت عباراته بالسلاسة والسهولة وحسن العرض، كما أنه وضع لنفسه منهجا جيدا حاول الالتزام به وتأثر به من بعده من المفسرين، وهو لا يترك المسألة حتى يوفيها حقها، ويتجنب الإسرائيليات الا فيما ندر ويؤخذ عليه : أنه مؤول أشعري وأنه يطيل في مسائل النحو كما أنه يكثر من النقول الضعيفة دون نقد [ ملتقى أهل الحديث، مقالات اسلام ويب باختصار وتصرف] (3 )معاني القرآن للزجاج. توسع فيه كثيرا، هو أوسع من كتب في المعاني من علماء اللغة في ذلك العصر، وهو من أهل السنة، وهو من كبار اللغويين وتلميذ المبرد، ولم يكمل تفسيره وصل الى سورة الفلق، واتمها محقق الكتاب في متن الكتاب وهذا خطأ. (4) تفسير الثعلبي. اهم التفاسير في القرن الخامس الهجري لأحمد بن محمد الثعلبي المتوفى سنة 427 وهو كتاب جليل من أهم الكتب، قيمته ليست في التحرير، ولكن في كثرة الكتب التي لخص الثعلبي منها وكثير من الكتب مفقود، فهو جامع لتفاسير كثيره وفيه تلخيص حسن، ويروي الأحاديث بإسناده وهو ليس بمتين في الرواية وإن كان موثق في نفسه، ويكثر من الاسرائيليات ومما يدل على أهميته أن كثير من المفسرين نقلوا عنه وهو من المراجع المهمة، وهو يروي بعض الموضوعات بلا تمييز وكان يلقب بالأستاذ المفسر، الف البغوي تفسيره لتهذيب كتاب الثعلبي توقى الموضوعات، وهو أحسن من هذب تفسير الثعلبي كما الواحدي في الوجيز والوسيط والبسيط معتمد عليه ومن أهم مراجعه، وهو مرجع لكثير من التفاسير كتفسير ابو المظفر الصمعاني (5) أضواء البيان للشنقيطي من اجل التفاسير لا تعطي التفسير كاملا ولكن تعطي فوائد متفرقة السؤال السادس: بيّن أهمّ المؤاخذات على التفاسير التالية: (1) الكشاف للزمخشري. صاحبه معتزلي جلد معلن الاعتزال ومفتخر به، وله معتزليات ظاهرة وخفية وهو سليط على أهل السنة وله اعتزاليات خفية تستخرج بالمناقيش له براعة بالفوائد البلاغية وهو الذي جعل تفسيره ينتشر وإن كان فيها اخطاء قال الشيخ عبد العزيز الداخل: "وقد تبين لي من التتبع أن كثير من الاخطاء في كتب التفسير منشؤها من كتاب الكشاف" (2) التفسير الكبير للرازي. اسم الكتاب: "التفسير الكبير" وقيل "مفاتيح الغيب" لمحمد بن عمر بن فخر الرازي من أجل الكتب بعد تفسير ابن جرير، ولكن لم يكن يرجح، تنظيمه للروايات يدل على فهم حسن وصاحبه من نظار الأشاعرة وكبار المتكلمين، ندم في آخر حياته على اشتغاله بعلم الكلام، اعتمد في تفسيره على تفسير عدد من المعتزلة مثل الزمخشري، ووافقهم في بعض أقوالهم ورد بعضها ونقل بعض كلام السلف كتابه حظي بشهرة كبيرة واشتغل به كثير من المفسرين، اعتمد طريقة في تفسيره تتلخص في تقسيم الآية إلى مسائل وتفريعات كثيرة، ويكثر من إيراد الشبه والاعتراضات ويجيب عليها، ويكثر من الاستطرادات جدا، وقد توسع في هذه الطريقة وتكلف فيها ودخل في كلامه الغلط، ينتقد عليه أمور منها انتهاجه طريقة المتكلمين، ومنها ضعف معرفته بالحديث، ومنها ضعف معرفته بالقراءات، ثم إن مؤلفه لم يتمه اعتنى به كثير من العلماء وانتقده ولخصه (3) النكت والعيون للماوردي. وقع صاحبه في خطأ كبير تأثر فيه من بعده وهو اختصار الأسانيد بشكل خاطئ فمثلا: ابن جرير يذكر اسناد ضعيف عن ابن عباس فيقول الماوردي: قال ابن عباس كما أنه يذكر أوجه تفسير فيها تكلف ولديه بعض الأصول المعتزلية (4) تفسير الثعلبي. يكثر من الاسرائيليات، ويروي بعض الموضوعات بلا تمييز، وهو ليس بمتين في الرواية وإن كان موثق في نفسه (5) تنوير المقباس. اعتمد على رواية ضعيفة واهية، طبع واشتهر لأجل النسبة ملاحظة : ما فاتني كتابتة أثناء السماع، ربما رجعت فيه لبعض المقالات المشابهة، لصعوبة العودة لاستماع المحاضرات لمعرفة الجواب فأكتب بعض الجواب مما أتذكر أنه مر علي في المحاضرات، وأكتب الباقي مما أجد جوابه مكتوبا، واشرت لبعض المقالات التي استفدت منها في نهاية الإجابة . |
اقتباس:
الدرجة النهائية : 98 / 100 أحسنتِ أختي الفاضلة ، بارك الله فيكِ ونفع بكِ الإسلام والمسلمين. |
الساعة الآن 10:54 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir