![]() |
صفحة مذاكرة الطالبة سلمى نصار
تفسير سورة النبأ
(1) " عم يتساءلون " - لما بعث رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ، وأخبرهم بتوحيد الله والبعث بعد الموت ، جعلوا يتساءلون بينهم : ماذا حصل لمحمد ، وما الذي أتى به ؟ فأنزل الله هذه الآية . (2) " عن النبأ العظيم " - هو الخبر الهائل ، وهو القرآن العظيم ؛ لأنه ينبئ عن التوحيد ، وتصديق الرسول ، ووقوع البعث والنشور . (3) " الذي هم فيه مختلفون " - أي : مختلفون في الفرآن ، فجعله بعضهم سحراً ، وبعضهم شعراً ، وبعضهم كهانة . (4) " كلا سيعلمون " - أي : سيعلمون عاقبة تكذيبهم ، وهو ردع وزجر . (5) " ثم كلا سيعلمون " - للمبالغة في التأكيد والتشديد . (6) " ألم نجعل الأرض مهاداً " - المهاد : الوطاء والفراش . (7) " والجبال أوتاداً " - أي : جعلناها كالأوتاد للأرض لتسكن ولا تضطرب . (8) " وخلقناكم أزواجا " - أي : الذكور والإناث . (9) " وجعلنا نومكم سباتاً " - السبات : أن ينقطع عن الحركة والرح في بدنه ليستريح . - أي : راحة لأبدانكم. (10) " وجعلنا الليل لباساً " - أي : نلبسكم ظلمته ، ونغشيكم بها كما يغشيكم اللباس . (11) " وجعلنا النهار معاشاً " - مضيئاً ليسعوا فيما يقوم به معاشهم وما قسمه الله لهم من الرزق . (12) " وبنينا فوقكم سبعاً شداداً " - أي : سبع سماوات قوية الخلق محكمة البناء . (13) " وجعلنا سراجاً وهاجاً " - المراد به الشمس ، والوهج يجمع النور والحرارة . (14) " وأنزلنا من المعصرا ماءً ثجاجاً " - المعصرات : هي السحب التي تنحصر بالماء ولم تمطر بعد . - الثجاج : المنصب بكثرة . (15) " لنخرج به حباً ونباتاً " - الحبّ : كالحنطة والشعير ونحوهما . - النبات : ما تأكله الدواب . (16) " وجنات ألفافاً " - أي : بساتين ملتفاً بعضها ببعض ؛ لتشعب أغصانها . (17) " إن يوم الفصل كان ميقاتا " - أي : وقتاً وميعاداً للأولين والآخرين ، ينال كل فيه ما وعد به من الثواب والعقاب . - سمي يوم الفصل ؛ لأن الله يفصل فيه بين خلقه . (18) "يوم ينفخ في الصور فتأتون أفواجا " - الصور : هو القرن الذي ينفخ فيه إسرافيل ، أفواجاً : زمراً زمراً . - أي : تأتون إلى موعد العرض زمراً . (19) " وفتحت السماء فكانت أبوابا " - أي : فتحت لنزول الملائكة فصارت ذات أبواب كثيرة . (20) " وسيرت الجبال فكانت سرابا " - أي : سيرت عن أماكنها في الهواء ، وقلعت عن مقارّها ، فكانت هباء منبثاً يظن الناظر أنها سراب . (21) " إن جهنم كانت مرصادا " - أي : يرصد فيها خزنة النار الكفار ليعذبوهم فيها . (22) " للطاغين مئابا " - مئاباً : مرجعاً يرجعون إليه . (23) " لابثين فيها أحقابا " - لابثين : ماكثين ، الحقبة : القطعة الطويلة من الزمان . - أي : ماكثين في النار ما دامت الدهور . (24) " لا يذوقون فيها بردا ولا شرابا " (25) " إلا حميما وغساقا " - الحميم : الماء الحار ، الغسّاق : صديد أهل النار . (26) " جزاء وفاقا " - أي : وافق العذاب الذنب . (27) " إنهم كانوا لا يرجون حسابا " أي : كانوا لا يطمعون في ثواب ، ولا يخافون من حساب ؛ لأنهم لا يؤمنون بالبعث . (28) " وكذبوا بآياتنا كذابا " (29) " وكل شيء أحصيناه كتابا " - أي : كتبناه في اللوح المحفوظ ، وقيل : ما كتبه الحفظة على العباد من أعمالهم . (30) " فذوقوا فلن نزيدكم إلا عذابا " (31) " إن للمتقين مفازا " - المفاز : الفوز والظفر بالمطلوب ، والنجاة من النار . (32) " حدائق وأعنابا " (33) " وكواعب أترابا " - نساء كواعب : أي أثداؤهن قائمة على صدورهن لم تتكسر . - أتراباً : أي متساويات في السن . (34) " وكأسا دهاقا " - أي : مترعة مملوءة بالخمر . (35) " لا يسمعون فيها لغوا ولا كذابا " - اللغو : الباطل من الكلام . - أي : لا يسمعون في الجنة لغواً ، ولا يكذب بعضهم بعضاً . (36) " جزاء من ربك عطاء حسابا " - أي : بقدر ما وجب لهم في وعد الرب سبحانه ؛ فقد وعد بعضهم للحسنة عشراً ، وغيرهم سبعمائة ضعف ، وآخرون وعدهم جزاء لا نهاية له ولا مقدار . (37) " رب السماوات والأرض وما بينهما الرحمن لا يملكون منه خطابا " - لا يملكون منه خطاباً : أي : لا يقدرون أن يبتدئوا الكلام معه إلا متى أذن لهم ، ولا يملكون الشفاعة إلا بإذنه . (38) " يوم يقوم الروح والملائكة صفا لا يتكلمون إلا من أذن له الرحمن وقال صوابا " - الروح : ملك من الملائكة ، وقيل : هو جبريل ، وقيل : أنه جند من جنود الله ليسوا ملائكة . - صفاً : أي : مصطفين . - لا يتكلمون إلا من أذن له الرحمن : أي : من أذن له بالشفاعة ، أو لا يتكلمون إلا في حق من أذن له الرحمن . - وقال صواباً : أي : كان ذلك الشخص ممن شهد بالتوحيد في الدنيا . (39) " ذلك اليوم الحق فمن شاء اتخذ إلى ربه مئابا " - ذلك اليوم الحق : أي : يوم قيامهم كائن واقع متحقق ولا بد. - اتخذ إلى ربه مئاباً : أي : مرجعاً بالعمل الصالح . (40) إنا أنذرناكم عذابا قريبا يوم ينظر المرء ما قدمت يداه ويقول الكافر يا ليتني كنت ترابا " - أي : يشاهد الإنسان ما قدمه من خير أو شر ، ويتمنى الكافر أن يكون تراباً ؛ لما يشاهده مما أعده الله له من أنواع العذاب . |
تفسير سورة النازعات
سورة النازعات
(1) " والنازعات غرقا " - النازعات : الملائكة التي تنزع أرواح العباد من أجسادهم ، غرقاً : أي : إغراقاً في النزع . - أقسم سبحانه بالملائكة التي تنزع أرواح العباد من أجسادهم ، حيث تنزعها من أقاصي الأجساد . (2) " والناشطات نشطا " - النشط : جذب الدلو بالحبل . - أي : تخرج النفوس من الأجساد جذباً بقوة . (3) " والسابحات سبحا " - أي أن الملائكة ينزلون من السماء مسرعين لأمر الله ، كأنهم يسبحون في الهواء . (4) " فالسابقات سبقا " - هي الملائكة التي تسبق إلى تنفيذ أمر الله ، ومنه أن تسبق بأرواح المؤمنين إلى الجنة . (5) " فالمدبرات أمرا " - تدبير الملائكة للأمر نزولها بالحلال والحرام وتفصيلهما ، وبتدبير أهل الأرض في الرياح والأمطار وغير ذلك . (6) " يوم ترجف الراجفة " - هي النفخة الأولى التي يموت بها جميع الخلائق . (7) " تتبعها الرادفة " - هي النفخة الثانية التي يكون عندها البعث . (8) " قلوب يومئذ واجفة " - قلقة مستوفزة لما عاينت من أهوال يوم القيامة . (9) " أبصارها خاشعة " - تظهر في أعينهم -من مات على غير الإسلام- الذلة والخضوع عند معاينة أهوال يوم القيامة . (10) " يقولون أئنا لمردودون في الحافرة " - هذا ما يقوله المنكرون للبعث ، أي : أنردّ أول حالنا فنصير أحياء بعد موتنا وبعد كوننا في حفر القبور ؟ (11) " أئذا كنا عظاما نخرة " (12) " قالوا تلك إذا كرة خاسرة " - أي : إن رددنا بعد الموت لنخسرن بما يصيبنا مما يقوله محمد . (13) " فإنما هي زجرة واحدة " - هي النفخة الثانية التي يكون البعث بها ، أي : لا نحتاج إلى فعلٍ غير ذلك لبعثهم ، لعظيم قدرتنا . (14) " فإذا هم بالساهرة " - الساهرة : أرض بيضاء يأتي بها الله سبحانه فيحاسب عليها الخلائق . (16) " إذ ناداه ربه بالواد المقدس طوى " - المقدس : المبارك المطهر . - طوى : هو الوادي في جبل سيناء الذي نادى الرب فيه موسى . (18) " فقل هل لك إلى أن تزكى " - أي : قل له : هل لك رغبة إلى التزكي والتطهر من الشرك ؟ (19) " وأهديك إلى ربك فتخشى " - أي : أرشدك إلى عبادته وتوحيده فتخشى عقابه . والخشية لا تكون إلا من مهتد راشد . (20) " فأراه الآية الكبرى " - قيل : هي العصا ، وقيل : يده . (22) " ثم أدبر يسعى " - أي : تولى وأعرض عن الإيمان ، يعمل بالفساد في الأرض ، ويجهد في معارضة ما جاء به موسى . (25) " فأخذه الله نكال الآخرة والأولى " - أي : أخذه الله فنكّل به نكال الآخرة ، وهو عذاب النار ، ونكال الأولى ، وهو عذاب الدنيا بالغرق ، ليتعظ به من يسمع خبره . (27) " أأنتم أشد خلقا أم السماء بناها " - أي : أخلقكم بعد الموت وبعثكم أشد في تقديركم أم خلق السماء ؟ (28) " رفع سمكها فسواها " - رفع سمكها : أي : جعلها كالبناء المرتفع فوق الأرض . - فسواها : أي : مستوية الخلق معدلة الشكل لا تفاوت فيها ولا اعوجاج ، ولا فطور ولا شقوق . (29) " وأغطش ليلها وأخرج ضحاها " - أغطش ليلها : أي : جعله مظلماً . - أخرج ضحاها : أي : أبرز نهارها المضيء بإضاءة الشمس . (30) " والأرض بعد ذلك دحاها " - بعد ذلك : أي : بعد خلق السماء . - دحاها : أي بسطها . (32) " والجبال أرساها " - أي : جعلها كالأوتاد للأرض لئلا تميد بأهلها . (34) " فإذا جاءت الطامة الكبرى " - أي : الداهية العظمى التي تطم على سائر الطامات ، وهي النفخة الثانية التي تسلم أهل الجنة إلى الجنة وأهل النار إلى النار . (36) " وبرزت الجحيم لمن يرى " - أي : أظهرت إظهاراً لا يخفى على أحد . (37) " فأما من طغى " - أي : جاوز الحد في الكفر والمعاصي . (40) " وأما من خاف مقام ربه ونهى النفس عن الهوى " - أي : من حذر من موقفه بين يدي ربه يوم القيامة ، وزجر نفسه عن الميل إلى المعاصي والمحارم التي تشتهيها . (42) " يسألونك عن الساعة أيان مرساها " - أي : متى وصولها ووقوعها . (43) " فيم أنت من ذكراها " - أي : لست في شيء من علمها وذكرها إنما يعلمها الله سبحانه . (44) " إلى ربك منتهاها " - أي : منتهى علمها ، فلا يعلمها غيره . (46) " كأنهم يوم يرونها لم يلبثوا إلا عشية أو ضحاها " - أي : إلا قدر آخر نهار أو أوله ، أو قدر الضحى الذي يلي تلك العشية . |
تفسير سورة عبس
سورة عبس
(1) " عبس وتولى " - أي : كلح النبي -صلى الله عليه وسلم- بوجهه وأعرض . (2) " أن جاءه الأعمى " - وهو عبد الله بن أم مكتوم ، كره رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أن يقطع عليه كلامه مع أشراف قريش ، فأعرض عنه ، فنزلت . (6) " فأنت له تصدى " - أي : تقبل عليه بوجهك وحديثك ، وهو يظهر الاستغناء عنك والإعراض عما جئت به . (7) " وما عليك أن لا يزكى " -أي : ليس عليك إلا البلاغ ، فلا تهتم بأمر من كان هكذا من الكفار . (11) " كلا إنها تذكرة " - أي : إن هذه الآيات أو السورة موعظة ، حقها أن تتعظ بها وتعمل بموجبها . (14) " مرفوعة مطهرة " - أي : رفيعة القدر عند الله ، منزهة لا يمسها إلا المطهرون ، مصونة عن الشياطين والكفار . (15) " بأيدي سفرة " - السفرة من السفارة ، وهي السعي بين القوم . - السفرة هم الملائكة ، الذين يسفرون بالوحي بين الله ورسله . (17) " قتل الإنسان ما أكفره " - أي : لعن الإنسان الكافر ما أشد كفره . (19) " من نطفة خلقه فقدره " - نطفة : أي : ماء مهين . - فقدره : أي : فسواه وهيأه لمصالح نفسه . (20) " ثم السبيل يسره " - أي : يسر له الطريق إلى تحصيل الخير أو الشر . (21) " ثم أماته فأقبره " - أي : جعله ذا قبر يوارى فيه إكراما له ، ولم يجعله مما يلقى على وجه الأرض تأكله السباع والطيور . (23) " كلا لما يقض ما أمره " - أي : لم يفعل ما أمره الله به ، بل أخل به بعضهم بالكفر ، وبعضهم بالعصيان ، وما قضى ما أمره الله إلا القليل . (28) " وعنبا وقضبا " - القضب : هو القت الرطب الذي تعلف به الدواب . (30) " وحدائق غلبا " - هي النخل الكرام الغلاظ الجذوع . (31) " وفاكهة وأبا " - الأب : كل ما أنبتت الأرض مما لا يأكله الناس ولا يزرعونه ، من الكلأ وسائر أنواع المرعى . (33) " فإذا جاءت الصاخة " - يعني صيحة يوم القيامة ، التي تصخ الآذان ، أي : تصمها فلا تسمع . (38) " وجوه يومئذ مسفرة " - مشرقة مضيئة . (41) " ترهقها قترة " - يغشاها سواد وكسوف وشدة . |
أسئلة مراجعة القسم الأول من "معالم الدين"
المجموعة الثانية :
السؤال الأول : 1. محبة الرسول -صلى الله عليه وسلم-. 2. تصديق ما أخبر به من أمور الغيب وغيره. 3. طاعته؛ بامتثال أمره واجتناب نواهيه. السؤال الثاني: - المعنى: لا معبود بحق إلا الله، فكل من عبد من دون الله فعبادته باطلة وهو مشرك كافر. الدليل: ﴿وَإِلَهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الرَّحْمَنُ الرَّحِيم (163)﴾ [البقرة: ١٦٣]. - المعنى: أصل من أصول الدين، وتكون بامتثال الأمر واجتناب النهي. حكمه: واجب. السؤال الثالث: - ﴿الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلَامَ دِينًا﴾ [المائدة: ٣]. - ﴿وَلَقَدْ أُوحِيَ إِلَيْكَ وَإِلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكَ لَئِنْ أَشْرَكْتَ لَيَحْبَطَنَّ عَمَلُكَ وَلَتَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ﴾ [الزمر: ٦٥]. السؤال الرابع: - خطأ؛ أصل دعوة النبي -صلى الله عليه وسلم- التوحيد. - صح. السؤال الخامس: المعنى: الإيمان بأن الله تعالى أرسل نبيه محمداََ -صلى الله عليه وسلم- رسولاََ إلى الإنس والجن جميعاََ يأمرهم بعبادة الله وحده، واجتناب ما يعبد من دونه، ويبين لهم شرائع الدين، وأنه عبد لله ورسوله، ليس له حق في العبادة، وأن لا نغلو في مدحه. الدليل: ﴿يَا أَهْلَ الْكِتَابِ قَدْ جَاءَكُمْ رَسُولُنَا يُبَيِّنُ لَكُمْ كَثِيرًا مِمَّا كُنْتُمْ تُخْفُونَ مِنَ الْكِتَابِ وَيَعْفُو عَنْ كَثِيرٍ قَدْ جَاءَكُمْ مِنَ اللَّهِ نُورٌ وَكِتَابٌ مُبِينٌ (15) يَهْدِي بِهِ اللَّهُ مَنِ اتَّبَعَ رِضْوَانَهُ سُبُلَ السَّلَامِ وَيُخْرِجُهُمْ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ بِإِذْنِهِ وَيَهْدِيهِمْ إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ (16)﴾ [المائدة: ١٥–١٦]. |
اقتباس:
|
أسئلة مراجعة القسم الثاني من "معالم الدين"
المجموعة الأولى:
السؤال الأول: الإيمان أن تؤمن بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر وتؤمن بالقدر خيره وشره، وللإيمان شعب متعددة ومن أخذ بهذه الشعب أكثر زاد إيمانه، ومن فعل معصية نقص إيمانه والإيمان يزيد وينقص. السؤال الثاني: - التذلل والخضوع والانقياد لله تعالى مع شدة المحبة والتعظيم، ومحلها القول العمل والقلب. - اتباع خطواته، تصديق وعوده، استشراف أمانيّه. يتسلط في حالات الفرح الشديد، الغضب الشديد، الوحدة، نبذ الجماعة، وفي مواطن الريب. العصمة منه بتكرار الاستعاذة بالله، الإيمان بالله والتوكل عليه، الإخلاص لله، ذكر الله. السؤال الثالث: - " والذين آمنوا أشد حباََ لله " - " إن الشرك لظلم عظيم " السؤال الرابع: - صح. - صح. السؤال الخامس: - البناء فوقها، الصلاة إليها، الصلاة عليها. - لأن فيه تقديم هوى النفس على طاعة الله، وطاعة بعض المخلوقين في معصية الخالق. حث النبي صلى الله عليه وسلم على الدعاء : اللهم إني أعوذ بك أن أشرك بك وأنا أعلم، وأستغفرك لما لا أعلم . ولهذ الدعاء سبب عظيم في البراءة منه وذهاب أثره ومغفرة من الله لصاحبه. |
اقتباس:
- نأمل نسخ الأسئلة ثم الإجابة عليها. |
أسئلة مراجعة الاختبار الأول في التفسير"سورة الفاتحة"
المجموعة الأولى:
السؤال الأول: اذكر معاني الكلمات التالية: - الحمد: هو الثناء باللسان على الجميل الاختياري، والحمد يكون من اللسان فقط. - العالمين: جمع العالم، وهو كل موجود سوى الله تعالى. - العبادة: اسم جامع لكل ما يحبه الله ويرضاه من الأعمال والأقوال الظاهرة والباطنة. - الصراط: الطريق الواضح الذي لا اعوجاج فيه. السؤال الثاني: أكمل بعبارة صحيحة: - فائدة تقديم المعمول في قوله تعالى: {إياك نعبد وإياك نستعين}: يفيد الحصر، وهو إثبات الحكم للمذكور ونفيه عما عداه، فكأنه يقول: نعبدك، ولا نعبد غيرك، ونستعين بك، ولا نستعين بغيرك. وفائدة تقديم العبادة على الاستعانة: من باب تقديم العام على الخاص، واهتماماً بتقديم حقه تعالى على حق عبده. -المراد بــ يوم الدين: هو يوم القيامة، يوم يُدانُ الناس فيه بأعمالهم خيرها وشرها. السؤال الثالث: أجب عما يأتي: - بيّن معنى البسملة باختصار. معنى (بسم الله) أي: أبتدئ بكل اسم لله تعالى، (الله) عَلَمٌ لم يطلق على غيره تعالى، وأصله: الإله، فهو المألوه المعبود بالحق، (الرحمن الرحيم) اسمان مشتقان من الرحمة، دالان على أنه تعالى ذو الرحمة الواسعة العظيمة التي وسعت كل شيء، وعمت كل حي. والرحمن أشد مبالغة من الرحيم، والرحمن صفة لم تستعمل لغير الله عز وجل. - علل: وصف اليهود بالمغضوب عليهم، والنصارى بالضالين. (المغضوب عليهم) هم اليهود؛ لأنهم علموا الحق وتركوه عن علم، فاستحقوا غضب الله. أما (الضالين) هم النصارى؛ لأنهم حادوا عن الحقِّ جهلاً فكانوا على ضلال مبين في شأن عيسى عليه السلام. - اذكر الدليل: تضمّنت سورة الفاتحة لأنواع التوحيد الثلاثة. توحيد الربوبية: {رَبِّ الْعَالَمِينَ}. وتوحيد الألوهية: {إِيَّاكَ نَعْبُدُ}. وتوحيدُ الأسماء والصفات: {الْحَمْدُ} . السؤال الرابع: فسّر الآية الآتية–باختصار-: - قوله تعالى: {اهدنا الصّراط المستقيم} طلبوا الهداية إلى الصراط وفي الصراط، فالهداية إلى الصراط: لزوم دين الإسلام، وترك ما سواه من الأديان، والهداية في الصراط تشمل الهداية لجميع التفاصيل الدينية علماََ وعملاً. السؤال الخامس: اذكر ثلاث فوائد سلوكية استفدتها من دراستك لتفسير الفاتحة. 1. من أنفع الدعاء سؤال الله تعالى الهداية؛ لأنه من أجمع الأدعية وأنفعها للعبد، ولهذا أوجب الله تعالى الدعاء به في كل ركعة لضرورته. 2. الخضوع لله تعالى والانقياد لأوامره ابتغاء النجاة يوم الدين. 3. دوام شكر الله تعالى وحمده على نعمه وفضله. |
اقتباس:
سدد الله خطاكِ ، ونفع بكِ .. |
أسئلة مراجعة القسم الثالث من "معالم الدين"
المجموعة الأولى:
السؤال الأول: أجب عما يلي: - اذكر أصناف أصحاب النفاق الأكبر. 1. من لم يسلم على الحقيقة وإنما أظهر الإسلام خديعة ومكراَََ ليكيد الإسلام وأهله، وليأمن على نفسه من القتل والتعزير وإنكار المسلمين عليه. 2. من يرتد بعد إسلامه بارتكابه ما ينقض الإسلام ويخرج من الملة مع إظهاره للإسلام. - أعمال المنافقين تصنّف لقسمين اذكرهما، مع التمثيل لكل قسم منها بمثال. 1. أعمال كفرية: مثل تكذيب الله ورسوله. 2. أعمال وخصال ذميمة: مثل الكذب. السؤال الثاني: أكمل بعبارة صحيحة: - من نواقض الإسلام: 1. الإلحاد 2. الشرك الأكبر 3. ادعاء النبوة 4. الشك 5. التولي وألإعراض السؤال الثالث: دللّ لما يأتي: - العبد قد يكفر بكلمة يقولها. ﴿يَحْلِفُونَ بِاللَّهِ مَا قَالُوا وَلَقَدْ قَالُوا كَلِمَةَ الْكُفْرِ وَكَفَرُوا بَعْدَ إِسْلَامِهِمْ﴾ - المنافقون من أشَدِّ أهلِ النارِ عَذابًا. ﴿وَيُعَذِّبَ الْمُنَافِقِينَ وَالْمُنَافِقَاتِ وَالْمُشْرِكِينَ وَالْمُشْرِكَاتِ الظَّانِّينَ بِاللَّهِ ظَنَّ السَّوْءِ عَلَيْهِمْ دَائِرَةُ السَّوْءِ وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ وَلَعَنَهُمْ وَأَعَدَّ لَهُمْ جَهَنَّمَ وَسَاءَتْ مَصِيرًا﴾ السؤال الرابع : ضع صح أما العبارة الصحيحة وخطأ للعبارة الخاطئة، مع تصحيح الخطأ إن وجد: - صاحب النفاق الأكبر كافر بالله تعالى وإن صلّى وصام وزعم أنه مسلم ( صح ) - الردة لا تكون إلا بالاعتقاد ( خطأ، تكون الردة بالأعمال أيضاََ ) |
واجب بيان فضل طلب العلم
السؤال الأول: اذكر خمسة من أوجه بيان فضل العلم.
1. العلم أصل معرفة الهدى، فبالهدى ينجو العبد من الضلال والشقاء في الدنيا والآخرة. قال تعالى : {فمن اتبع هداي فلا يضل ولا يشقى}. 2. العلم أصل كل عبادة. 3. العلم يعرف العبد ما يدفع به كيد الشيطان وما يدفع به كيد أعدائه وما ينجو به من الفتن ويعرف الأمة بسبيل رفعتها وعزتها. 4. الله سبحانه وتعالى يحب العلم والعلماء. 5. العلم يعرف العبد بالله جل وعلا وأسمائه وصفاته. السؤال الثاني: اذكر دليلاً من الكتاب ودليلاً من السنّة على فضل طلب العلم. دليل من الكتاب: قال تعالى: {يرفع الله الذين آمنوا منكم والذين أوتوا العلم درجات}. دليل من السنة: قال -صلى الله عليه وسلم-: (من يرد الله به خيراََ يفقه في الدين). السؤال الثالث: اذكر ثلاثة من أهمّ الكتب المؤلفة في فضل طلب العلم. - كتاب فضل العلم في صحيح البخاري. - مفتاح دار السعادة لابن القيم. - فضل علم السلف على علم الخلف لابن رجب. السؤال الرابع: أهل العلم الذين يُسمّون في الشريعة علماء على صنفين اذكرهما مع التوضيح والاستدلال. 1. الفقهاء في الكتاب والسنة الذين تعلموا الأحكام والسنن وعلموها ، وهم الذين يرحل إليهم في طلب العلم وفقه مسائل الأحكام والعبادات المعاملات والقضاء. 2. أصحاب الخشية والخشوع على استقامة وسداد؛ قال تعالى : {أمن هو قانت آناء الليل ساجداََ وقائماََ يحذر الآخرة ويرجو رحمة ربه قل هل يستوي الذين يعلمون والذين لا يعلمون إنما يتذكر أولو الألباب}. السؤال الخامس: اذكر بعض الأمثلة للعلوم التي لا تنفع وبيّن خطر الاشتغال بها وضرر تعلّمها بإيجاز. السحر والتنجيم والكهانة وعلم الكلام والفلسفة؛ لأنها تخالف الشريعة وفيها انتهاك لحرمات الله تعالى وقول على الله بغير علم واعتداء على شرعه واعتداء على عباده. والعلم غير النافع هو كل علم يصد عن طاعة الله ويزين معصية الله ويزين ما جاءت الشريعة بتقبيحه ويقبح ما جاءت الشريعة بتحسينه. |
أسئلة مراجعة القسم الأول من "حلية طالب العلم"
المجموعة الأولى:
السؤال الأول: أجب عما يلي: 1: ما سبب تأليف الشيخ بكر أبو زيد رحمه الله لكتاب "حلية طالب العلم"؟ ليكشف المندسين بين طلبة العلم خشية أن يردوهم ويضيعوا عليهم أمرهم ويبعثروا مسيرتهم في الطلب. 2: كيف يكون طالب العلم سلفيا على الجادة؟ أن يكون على طريق السلف الصالح من الصحابة -رضي الله عنهم-. 3: اذكر بعض ما يفسد النية الصالحة في طلب العلم. 4: ما موقف طالب العلم من المجلس الذي فيه منكر؟ 5: قال الشيخ بكر أبو زيد لطالب العلم: "تحل بالثبات والتثبت ..." فما الفرق بينهما؟ الثبات معناه الصبر والمصابرة وألا يمل ولا يضجر ، التثبت فيما ينقل من الأخبار وفيما يصدر منك من الأحكام. السؤال الثاني: أكمل العبارات التالية بما يناسبها: 1: اللغو نوعان: - ليس فيه فائدة ولا مضرة - فيه مضرة 2: من خصال الرجولة: الشجاعة و شدة البأس و مكارم الأخلاق. 3: من آداب طالب العلم الإعراض عن الهيشات لأنها تشتمل على لغط وسب وشتم. السؤال الثالث: عرف ما يلي: - الكبر [كما عرفه النبي صلى الله عليه وسلم] بطر الحق وغمط الناس. - المروءة من مكارم الأخلاق، وطلاقة الوجه، وإفشاء السلام، وتحمل الناس، والأنفة من غير كبرياء، والعزة في غير جبروت، والشهامة في غير عصبية، والحمية في غير جاهلية. |
مجلس مذاكرة القسم الثاني من "حلية طالب العلم"
(أ)
1: اشرح العبارة التالية: "ازدحام العلم في السمع مضلة الفهم" إذا ملأ الشخص سمعه مما يسمع أو ملأ بصره مما يقرأ ربما تزدحم العلوم عليه ثم تشتبك ويعجز عن التخلص منها، وتضله في فهمه. 2: ما فوائد استئذان طالب العلم شيخه في الانتقال إلى شيخ آخر؟ أدعى لحرمته وأملك لقلبه في محبتك والعطف عليك، وربما يعلم عن الشيخ الذي تريد الذهاب إليه مالا تعلمه فينصحك. 3: ينبغي لطالب العلم أن يطلب العلم على يد شيخ يتصف بصفتين رئيستين هما: الإتقان و الأمانة. 4: ضع (صح) أو (خطأ)، مع تصحيح الخطأ إن وجد: لا بد لطالب العلم أن يجادل المبتدع ويرده عن بدعته في جميع الأحوال. ( خطأ ) عليه مجادلته إن كان يقدر على ذلك، وإلا فيرفع النقاش لمن يقدر عليه لأن فيه ضرر على القول الذي يدافع عنه. |
|
اقتباس:
إجابتك جيدة ، ولكنها مختصرة ، والملاحظات قليلة من باب الأجود والأكمل ، ولو عنصرت الإجابة ، لكانت أجود وأفضل . فنقول في السؤال الخامس مثلا : العلم منه نافع وغير نافع : والعلم الذي لا ينفع فسر بتفسيرين : الأول : العلوم الضارة [السحر والتنجيم والكهانة وعلم الكلام والفلسفة وغيرها من العلوم التي تخالف هدى الشريعة ، وفيها انتهاك لحرمات الله ، وقول على الله بغير علم ، واعتداء على شرعه واعتداء على عباده] فكل ذلك من العلوم الضارة . والثاني : عدم الانتفاع بالعلوم النافعة في أصلها : بسبب أفضى بالعبد إلى الحرمان من بركة العلم . والعلوم التي لا تنفع كثيرة ، ومن أبرز علاماتها : مخالفة مؤداها لهدي الكتاب والسنة ، فكل علم تجده يصد عن طاعة الله ، أو يزين معصية الله ، أو يؤول إلى تحسين ما جاءت الشريعة بتقبيحه ، أو العكس فهو غير نافع وإن زخرفه أصحابه وادعوا فيه ما ادعوا . خطر الانشغال بها وضرر تعلمها : الفضول قد يدفع المتعلم إلى القراءة في ما لا ينفع ، فيعرض نفسه للافتتان وهو ضعيف الآلة في العلم ، وقد قال تعالى : {فليحذر الذين يخالفون عن أمره أن تصيبهم فتنة أو يصيبهم عذاب أليم} . يرجى الاهتمام بعلامات الترقيم . وفقكِ الله ، وسدد خطاكِ ، ونفع بكِ الإسلام والمسلمين . |
تلخيص القسم الثالث من حلية طالب العلم
اللجوء إلى الله تعالى في الطلب والتحصيل :
- إن عجزت عن فن فالجأ إلى الله عز وجل، وضاعف الرغبة، وافزع إلى الله في الدعاء واللجوء إليه والانكسار بين يديه. - كان شيخ الإسلام ابن تيمية إذا استعصى عليه تفسير آية من كتاب الله تعالى يدعو الله قائلاََ:«اللهم يا معلم آدم وإبراهيم علمني، ويا مفهم سليمان فهمني». - التوسل: جائز وممنوع؛ فالتوسل إلى الله بأسماءه وصفاته وأفعاله وبذكر شكوى الحال، والتوسل إلى الله بالإيمان به، وبالعمل الصالح، والتوسل إلى الله تعالى بدعاء من يرجى استجابة دعاءه مشروع. |
تلخيص القسم الرابع من حلية طالب العلم
الإجهاض الفكري والإسرائيليات الجديدة:
-الإجهاض الفكري: إخراج الفكرة قبل نضوجها. أي لا تتعجل من حين يتبين لك شيئاََ تخرجه، لا سيما إن كان مخالفاََ لقول أكثر العلماء، أو مخالفاََ لما تقتضيه الأدلة الأخرى الصحيحة. -الإسرائيليات: الأفكار الدخيلة التي دخلت على المسلمين بواسطة اليهود والنصارى، فهي إسرائيليات فكرية لا إسرائيليات إخبارية، منها ما يتعلق بالمعاملات ومنها ما يتعلق بالعبادات، ومنها ما يتعلق بالنكاح، ومنها ما يتعلق بحال النبي عليه السلام والخلافة والإمامة وغيرها ينبغي الحذر منها. |
تلخيص القسم الأول من كتاب الطهارة
معنى الفقه:
لغة: الفهم، منها قوله تعالى: {ولكن لا تفقهون تسبيحهم}. اصطلاحاََ: العلم بالأحكام الشرعية المكتسبة من أدلتها التفصيلية، وقد يطلق على الأحكام نفسها. مصادر الفقه: 1. القرآن الكريم. 2. السنة النبوية. 3. الإجماع. 4. القياس. موضوع الفقه: أفعال المكلفين من العباد على نحو عام، فتشمل علاقة الإنسان مع ربه، ومع نفسه، ومع مجتمعه. وهي على نوعين: 1. أحكام العبادات: من صلاة وصيام وحج وغيرها. 2. أحكام المعاملات: من عقود وتصرفات وعقوبات وجنايات وغيرها مما ينظم علاقات الناس بعضهم مع بعض. أحكام المعاملات: 1. أحكام الأسرة تشمل : أحكام الزواج والطلاق والنسب والميراث وغيرها. 2. الأحكام المالية مثل: البيع والتجارة ونحوها. 3. الأحكام الجنائية تتعلق بما يصدر عن المكلف من جرائم وتعديات، وما يستحقه من عقوبات. 4. أحكام المرافعات والقضاء تتعلق بالقضاء في الخصومات ونحوها. 5. الأحكام الدولية تتعلق بتنظيم علاقة الدولة الإسلامية بغيرها من الدول في السلم والحرب، وعلاقة المواطنين غير المسلمين في الدولة، وتشمل: الجهاد والمعاهدات. ثمرة علم الفقه: معرفة علم الفقه تثمر صلاح المكلف، وصحة عبادته واستقامة سلوكه. وإذا صلح العبد صلح المجتمع، والنتيجة السعادة ورغد العيش في الدنيا، ورضوان الله وجنته في الآخرة. فضل الفقه في الدين: 1. من أفضل الأعمال وأطيب الخصال. 2. دلت نصوص من الكتاب والسنة على فضله والحث عليه. 3. رتب النبي -صلى الله عليه وسلم- الخير كله على الفقه في الدين؛ قوله: (من يرد الله به خيراََ يفقهه في الدين). 4. الفقه في الدين منزلته في الإسلام عظيمة، ودرجته كبيرة؛ لأنه المسلم إذا تفقه في أمور دينه، وعرف ما له، وما عليه، يعبد ربه على علم وبصيرة، ويوفق للخير والسعادة في الدنيا والآخرة. |
اقتباس:
|
اقتباس:
|
اقتباس:
الدرجة: 10/10 بارك الله فيك. سيقبل هذا الواجب تجاوزا رغم أدائه في غير وقت المجلس المخصص له، لاحتمال أن يكون لك عذر في عدم معرفة أمر المجلس الأول من مجالس مذاكرة الحلية. نأمل المشاركة في المجالس في وقتها لما لها من فوائد على الطالب، كما أن التلخيص يكون فيه خصم للدرجة. |
تلخيص الأسبوع العاشر
أسباب الصبر عن المعصية:
1. علم العبد بقبحها ودناءتها ورذالتها، وأن الله إنما حرمها ونهى عنها صيانة وحماية عن الرذائل. 2. الحياء من الله سبحانه، فإن العبد متى علم بنظر الله إليه، استحيا من ربه أن يتعرض لمساخطه. 3. مراعاة نعم الله علينا وإحسانه إلينا. 4. خوف الله وخشية عقابه. 5. محبة الله وهي أقوى الأسباب في الصبر عن مخالفته ومعاصيه. 6. شرف النفس وزكاؤها وفضلها أن تختار الأسباب التي تحطها وتضع من قدرها. 7. قوة العلم بسوء عاقبة المعصية وقبح أثرها من سواد الوجه وظلمة القلب. 8. قصر الأمل وعلمه بسرعة انتقاله؛ فليس للعبد أنفع من قصر الأمل، ولا أضر من التسويف وطول الأمل. 9. مجانبة الفضول في مطعمه ومشربه وملبسه ومنامه واجتماعه بالناس؛ فإن قوة الداعي إلى المعاصي تنشأ من هذه الفضلات. 10. ثبات شجرة الإيمان في القلب وهو الجامع لهذه الأسباب كلها. * أي الصبرين أفضل؟ صبر العبد عن المعصية أم صبره على الطاعة؟ فصل النزاع في ذلك أنه يختلف باختلاف الطاعة والمعصية؛ فالصبر على الطاعة الكبيرة أفضل من الصبر عن المعصية الصغيرة، والصبر عن المعصية الكبيرة أفضل من الصبر على الطاعة الصغيرة. |
إجابة أسئلة علاج الفتور
س1: إقامة الدين لا تكون إلا بالعلم والإيمان. بيّن ذلك.
- بقدر ما ينحط العلم والإيمان بقدر ما ينحط الفرد وتنحط الأمة، وبقدر ما يزيد العلم والإيمان بقدر ما يرتفع الفرد وترتفع الأمة، وهذه سنة كونية - الدين لا يقوم إلا على أساس العلم والإيمان؛ بالعلم يعرف هدى الله، وبالإيمان يتبع هذا الهدى، حتى تحصل العاقبة الحسنة في الدنيا والآخرة. ومن قام بهذين الأمرين أقام دينه وكان له وعد من الله تعالى بالهداية والنصر، وإن خالفه من خالفه أو خذله من خذله. - أهل العلم والإيمان هم أئمة المسلمين في الدنيا ، وقد جعلهم الله أولياءه المقربين وكتب لهم العزة والرفعة، قال تعالى: {وبشر الذين آمنوا بأن لهم من الله فضلاََ كبيراََ}، وهذا التبشير يدل على عناية الله بالمؤمنين. - العلم والإيمان محفوظان إلى أن يأتي أمر الله، من ابتغاهما وجدهما. - العلم بلا إيمان حجة على صاحبه، والإيمان لا يصح إلا بالعلم. س2: ما يعتري طالب العلم من الفتور على نوعين؛ بيّنهما. 1- فتور تقتضيه طبيعة جسد الإنسان، ويعالج بإعطاء النفس حقها من الراحة والقصد والاعتدال، وأن يحرص في فترته أن يضبط الحد الأدنى حتى لا يخسر في حال فترته كثيراََ. هذا الفتور لا يلام عليه العبد. 2- فتور سببه ضعف اليقين وضعف الصبر، والخلاص منه يكون بالاعتصام بالله تعالى والإلحاح عليه بالدعاء أن يرزقه العلم وأن يصرف عنه كيد الشيطان. س3: وجّه رسالة في سبعة أسطر لطالب علم افتتن بأمور تثبّطه عن طلب العلم وتصرفه إلى الدنيا وملذاتها. - لا بد لطالب العلم أن يعرف حقيقتين؛ أنه مبتلى بطلب العلم وأنه معرض لكيد الشيطان - الصبر على شدائد التحصيل له مراتب عظيمة وتكون العاقبة حسنة وعظم الجزاء من عظم البلاء - كل ساعة يقضيها طالب العلم في طلب العلم خير من الدنيا وما فيها - الملائكة تدعو لطالب العلم وتستغفر له س4: اذكر سبعة أسباب للفتور مع التوضيح الموجز لكل سبب. 1- ضعف اليقين وضعف الصبر، والخلاص منه يكون بالاعتصام بالله تعالى، والإلحاح عليه بالدعاء أن يرزقه العلم وأن يصرف عنه كيد الشيطان. 2- علل النفس الخفية من العجب والرياء والحرص على المال؛ العجب من أسباب حرمان طالب العلم من بركة العلم، والرياء من أسباب ضعف اليقين ، وكذلك بقية علل النفس الخفية. 3- سرعة التأثر بالعوائق، وهذه نتيجة عن ضعف الصبر. 4- عواقب الذنوب، وما ينتج عنها من حرمان فضيلة طلب العلم. 5- تحميل النفس مالا تطيق تؤدي إلى الانقطاع عن طلب العلم. 6- العوائد الخاطئة في طرق طلب العلم؛ ينبغي لطالب العلم أن يسلك طريقة ميسرة غير شاقة في طلب العلم. 7- الموازنات الجائرة؛ أن يوازن نفسه بكبار العلماء، فإن رأى أنه لم يطق ما أطاقوا لام نفسه وقاده ذلك إلى الفتور، وهذه حيلة من حيل الشيطان. 8- الرفقة السيئة؛ حيث أنهم يؤتونه في مواطن ضعفه ويجرونه إلى المحرمات، وعلى الأقل يلهونه عن طلب العلم بأمور لا تنفعه في دينه ودنياه. 9- تطلع طالب العلم إلى الدنيا ومتاعها؛ ينبغي لطالب العلم أن يزهد في الدنيا وأن يعرف حقيقتها. 10- التذبذب في مناهج طلب العلم. س5: اذكر سبعة وصايا لعلاج الفتور ، مع التوضيح الموجز لكل وصية. 1- تحسين اليقين وتحسين الصبر، هو أصل العلاج ، وبقية العلاجات الأخرى تبع لهذا العلاج. الصبر ينال بالتصبر ، لقوله تعالى: {واصبر نفسك مع الذين يدعون ربهم بالغداة والعشي يريدون وجهه}. 2- تذكير النفس بفضل العلم وشرفه، فهذا مما يزيده يقيناََ ويزيل عنه حجاب الغفلة وطول الأمد. 3- الإعراض عن اللغو، وهو من أعظم أسباب الفلاح ، وقد ذكره الله تعالى بعد الصلاة مباشرة: {الذين هم في صلاتهم خاشعون، والذين هم عن اللغو معرضون}. 4- معرفة قدر النفس وعدم تحميلها مالا تطيق؛ {لا يكلف الله نفساََ إلا ما أتاها}. 5- الحذر من علل النفس الخفية التي تنال من بركة طلب العلم. 6- تنظيم الوقت وتقسيم الأعمال إلى أقسام، حيث أن شعور المرء بالإنجاز يدفعه إلى المواصلة في طلب العلم والشعور بالإنجاز. 7- أن يحذر من التردد بين المناهج والشيوخ، وإن عرض له الفتور أن يحدد الموضع الذي وصل إليه. 8- الحرص على الصحبة الصالحة. 9- الحرص على بذل العلم، فزكاة العلم بذله. 10- قراءة سيرة السلف الصالح، فإنها تشحذ الهمم. 11- الحرص على أسباب التوفيق من بر الوالدين وصلة الرحم والحرص على صدقة السر والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر. 12- دوام التضرع إلى الله سبحانه وتعالى. |
تلخيص عشريات ابن القيم الجزء الثاني
أسباب مغفرة الذنوب:
1. أن يتوب فيتوب الله عليه. 2. الاستغفار. 3. أن يعمل حسنات تمحوها؛ فإن الحسنات يذهبن السيئات. 4. أن يدعو له إخوانه المؤمنون، ويشفعون له حيا وميتا. 5. أن يهدوا له من ثواب أعمالهم لينفعه الله به. 6. أن يشفع فيه نبيه محمد -صلى الله عليه وسلم-. 7. أن يبتليه الله في الدنيا بمصائب تُكفر عنه سيئاته. 8. أن يبتليه في البرزخ والصعقة؛ فيكفر عنه سيئاته. 9. أن يبتليه في عرصات القيامة من أهوالها بما يكفر عنه. 10. أن يرحمه أرحم الراحمين. فإن عجزت عنه هذه الأمور فلا بد له من دخول النار، ويكون مكوثه فيها على قدر درنه حتى يتصفى. |
اقتباس:
|
اقتباس:
|
اقتباس:
وفقكِ الله ، وسدد خطاكِ ، ونفع بكِ . |
اقتباس:
ثانياً: القسم الثانى من كتاب (عشريات ابن القيّم) - عشرة أقسام لمعاني ألفاظ القرآن الكريم. - عشرة أسباب للعصمة من كيد الشيطان. |
تلخيص عشريات ابن القيم الجزء الثاني
*أسباب الصبر عن المعصية كما في كتاب ابن القيم طريق الهجرتين:
1. علم العبد بقبحها ورذالتها ودناءتها، وأن الله حرمها حماية لنا من الدنايا والرذائل، وهذا السبب يحمي العاقل على تركها ولو لم يعلق عليها وعيد وعذاب. 2. الحياء من الله عز وجل؛ فإن العبد متى علم بنظر الله إليه، استحييى من ربه أن يتعرض لسخطه. 3. مراعاة نعم الله وإحسانه؛ فإن الذنوب تزيل النعم. 4. خوف الله وخشية عقابه. 5. محبة الله وهي أقوى الأسباب في الصبر عن المعاصي. 6. شرف النفس وأنفها وحميتها أن تختار الأسباب التي تحطها وتضع من قدرها. 7. العلم بسوء عاقبة وأثر المعصية. 8. قصر الأمل، وعلمه بسرعة انتقاله؛ فهو حريص على ترك ما يثقل حمله. 9. مجانبة الفضول في مطعمه وملبسه ومشريه ومنامه واجتماعه بالناس؛ فإن قوة الداعي للمعاصي تنشأ من هذه الفضلات. 10. ثبات شجرة الإيمان بالقلب؛ وهو الجامع لهذه الأسباب كلها. *آثار المعصية: 1. سواد الوجه. 2. ظلمة القلب وضيقه. 3. شدة قلقه واضطرابه. 4. حزنه وألمه. 5. تكزق شمله وضعفه عن مقاومة عدوه. 6. الحيرة في أمره. 7. تخلي ناصره عنه، وتولي عدوه المبين له. 8. تواري العلم الذي كان مستعداََ له عنه، ونسيان ما كان حاصلاََ له. 9. ذله بعد عزه. 10. يصير أسيراََ في يد أعدائه بعد أن كان يخافه أعداؤه. 11. زوال أمنه وتبدله مخافة؛ فأخوف الناس أشدهم إساءة. 12. زوال الأنس وتبدله وحشة. 13. زوال الرضا وتبدله بالسخط. 14. زوال الطمأنينة بالله والسكون إليه، وتبدله بالطرد والبعد عنه. 15. وقوعه في بئر الحسرات. 16. فقره بعد غناه؛ فإنه كان غنياََ بما معه من رأس مال الإيمان. 17. نقصان رزقه؛ فإن العبد يحرم الرزق بالذنب يصيبه. 18. ضعف بدنه. 19. زوال المهابة والحلاوة التي لبسها بالطاعة؛ فتبدل بها مهانة وحقارة. 20. حصول النفرة منه في قلوب الناس. 21. ضياع أعز الأشياء عليه وأنفسها وأغلاها؛ وهو الوقت. 22. طمع عدوه فيه وظفره به. 23. الطبع والرين على قلبه. 24. يحرم حلاوة الطاعة. 25. إعراض الله وملائكته وعباده عنه. 26. أن الذنب يستدعي آخر،وهلم جرا حتى تغمره ذنوبه وتحيط به خطئته. 27. خروجه من حصن الله. 28. محق البركة. *أي الصبرين أفضل: الصبر عن المعصية أم الصبر على الطاعة؟ هناك طائفة رجحت الأول، وقالت الصبر عن المعصية من وظائف الصديقين، وقالوا: لأن داعي المعصية أشد من داعي ترك الطاعة؛ فإن داعي المعصية إلى أمر وجودي تشتهيه النفس، والداعي إلى ترك الطاعة الكسل والبطالة، وداعي المعصية أقوى. وقالوا: لأن العصيان قد اجتمع عليه داعي النفس والهوى والشيطان وأسباب الدنيا وقرناء الرجل وطلب التشبه والمحاكاة وميل الطبع، وهذه الدواعي تجذب العبد إلى المعصية. أما الطائفة الأخرى فرجحت الصبر على الطاعة بناء على أن فعل المأمور أفضل من ترك المنهيات، واحتجت على ذلك بنحو من عشرين حجة؛ فإذا كان فعلها أفضل كان الصبر عليها أفضل. وفصل النزاع في ذلك: أن هذا يختلف باختلاف الطاعة والمعصية؛ فالصبر على الطاعة الكبيرة أفضل من الصبر عن المعصية الصغيرة، والصبر عن المعصية الكبيرة أفضل من الصبر على الطاعة الصغيرة. |
مجلس مذاكرة دروس القسم الثاني من شرح ثلاثة الأصول وأدلتها
المجموعة الثانية
س1: عرف الإخلاص. الإخلاص لغة: التصفية والتنقية. شرعاََ: تخليص الأعمال من الشرك بالله عز وجل، وإفراد الله تعالى وحده بالعبادة. س2: لا تسمى العبادة عبادة إلا بثلاثة أمور عددها. - أن يرد في النص أن العمل أو القول عبادة. - أن يرد دليل على محبة الله تعالى له، إما بإثابة فاعله، أو ذم تاركه. - أن يرد الدليل على أن الله تعالى أمر به. س3: ما تفصيل دعاء غير الله تعالى، مبيّنا حكم كل قسم منها. دعاء غير الله تعالى على ثلاث درجات: - الدعاء الذي يكون فيه معاني التعبد للمدعو من الخوف والرجاء واعتقاد النفع والضر من المدعو، وهذا شرك أكبر. - سؤال الناس مما يقدرون عليه مع كامل الاعتقاد أن الله تعالى هو النافع وهو الضار، لكن قلبه يتعلق بهم، وفيه تذلل لهم وخضوع؛ وهذا شرك أصغر. - سؤال الناس مما يقدرون عليه دون أن يتعلق بهم ودون تذلل أو خضوع؛ وهذا ليس شرك، وإنما له حكمه حسب الحاجة إليه. س4: لم يذكر المؤلف عبادة من أجل العبادات ، ما هي؟ عبادة المحبة. س5: بين فضل الوفاء بالنذر. - مدح الله تعالى عباده الموفون بالنذور، فقال تعالى: ﴿إِنَّ الْأَبْرَارَ يَشْرَبُونَ مِنْ كَأْسٍ كَانَ مِزَاجُهَا كَافُورًا (5) عَيْنًا يَشْرَبُ بِهَا عِبَادُ اللَّهِ يُفَجِّرُونَهَا تَفْجِيرًا (6) يُوفُونَ بِالنَّذْرِ وَيَخَافُونَ يَوْمًا كَانَ شَرُّهُ مُسْتَطِيرًا (7) وَيُطْعِمُونَ الطَّعَامَ عَلَى حُبِّهِ مِسْكِينًا وَيَتِيمًا وَأَسِيرًا (8) إِنَّمَا نُطْعِمُكُمْ لِوَجْهِ اللَّهِ لَا نُرِيدُ مِنْكُمْ جَزَاءً وَلَا شُكُورًا (9) إِنَّا نَخَافُ مِنْ رَبِّنَا يَوْمًا عَبُوسًا قَمْطَرِيرًا (10) فَوَقَاهُمُ اللَّهُ شَرَّ ذَلِكَ الْيَوْمِ وَلَقَّاهُمْ نَضْرَةً وَسُرُورًا (11) وَجَزَاهُمْ بِمَا صَبَرُوا جَنَّةً وَحَرِيرًا (12) ﴾ فجعل سبحانه وتعالى أول صفاتهم أنهم يوفون بالنذر. - الموفون بالنذر من الأبرار الذين مدحهم الله تعالى وشكر سعيهم وأثابهم ثواباََ عظيماََ. |
مجلس مذاكرة دروس القسم الثاني من شرح الأربعين النووية
المجموعة الأولى :
س1: ماذا تستفيد من وصف ابن مسعود - رضي الله عنه - لرسول الله صلى الله عليه وسلم بالصادق المصدوق عند روايته لحديث : " إن أحدكم يُجمع خلقه في بطن أمه .. ". في الوصف تأكيد لقوله رسول الله، لأن من اعترف أنه رسول اعترف أنه صادق مصدوق. وذكرها ابن مسعود لأن الحديث فيه من أمور الغيب التي تخفى حيث أنه لم يكن هناك تقدم في الطب. س2: رجل قرر أن يخصص يوم الخميس من كل أسبوع لصلاة قيام الليل، فما حكم عمله ؟ بدعة؛ لأنه أحدث في دين الله ما ليس فيه وخصص لهذه العبادة وقت محدد. س3: هل البيان في الحلال والحرام متفاوت؟ لا، بل الحلال والحرام بين وحكمه معروف. س4: ما معنى قول رسول الله صلى الله عليه وسلم : " الدين النصيحة " ؟ الدين ينقسم إلى قسمين: دين عمل، ودين جزاء. فدين العمل نصيحة: إخلاص، فدين العمل الإخلاص. س5: كيف هلكت الأمم قبلنا بكثرة السؤال ؟ كان اليهود والنصارى يكثرون سؤال أنبيائهم وذلك بالمعارضة والمخالفة. |
مجلس مذاكرة القسم السابع من الأربعين النووية
المجموعة الأولى :
س1: ما المراد بالفرائض وما معنى إلحاقها بأهلها؟ قال بعض العلماء أن الفرائض هي الفروض المقدرة في كتاب الله تعالى، والمقصود: أعطوا الفروض المقدرة لأهلها. س2: اذكر المحرمات من النساء على الرجل على وجه التأبيد. هن نوعان: 1- المحرمات بمجرد النسب: - الأصول وإن علون، والفروع وإن نزلن. - فروع الأصل الأدنى وإن نزلن. - فروع الأصول البعيدة دون فروعهن. 2- المحرمات بالنسب والمصاهرة: - حلائل الآباء وإن علوا. - حلائل الأبناء وإن نزلوا. - أمهات الزوجات وإن علون. - بنات الزوجات المدخول بهن وإن نزلن. س3: ما مرجع الضمير في قول النبي صلى الله عليه وسلم : " لا ، هو حرام " ؟ قال مجموعة من العلماء: مرجع الضمير الانتفاع بشحوم الميتة حرام، وفي ذلك تأكيد للمنع من بيع الميتة. وقال آخرون: مرجع الضمير أن بيعها حرام. س4: ما هي العلة من تحريم شرب الخمر ؟ لأن الشيطان يوقع بها العداوة والبغضاء، وفيها تسلط على الناس وأذى لهم، وربما أدى إلى القتل أو الكفر، فهي أم الخبائث. س5: ما معنى قول النبي صلى الله عليه وسلم : " كانت فيه خصلة من النفاق حتى يدعها " ؟ أي ما دام الإنسان يرتكب أحد هذه الخصال فهو فيه خصلة من النفاق، وإن تركها وتاب عنها تنفك عنه صفة المنافق. |
مجلس مذاكرة القسم الثالث من كتاب الصلاة
المجموعة الأولى:
س1: ما المراد بصلاة أهل الأعذار؟ وما دليلها من الكتاب والسنة. هم المرضى والخائفون والمسافرون الذين لا يستطيعون أداء الصلاة كما يؤديها غير المعذور، فيصلون حسب استطاعتهم. الدليل قوله تعالى: {لا يكلّف اللّه نفسًا إلّا وسعها}. س2: ما هي الصلوات التي تقصر في السفر؟ وهل يقصر من نوى الإقامة؟ تقصر الصلاة الرباعية؛ الظهر والعصر والعشاء. من نوى الإقامة المطلقة أو نوى الإقامة أكثر من أربعة أيام لا يقصر لانعدام السبب المبيح للقصر، أما من نوى الإقامة أقل من أربع فيقصر، ومن أقام بدون معرفة متى تنقضي إقامته يقصر الصلاة. س3: على من تجب صلاة الجمعة؟ على كل مسلم ذكر حر بالغ عاقل قادر على إتيانها مقيم غير مسافر. س4: ما الدليل على مشروعية صلاة الخوف؟ الدليل من القرآن: قوله تعالى: {وإذا كنت فيهم فأقمت لهم الصّلاة فلتقم طائفةٌ منهم معك وليأخذوا أسلحتهم فإذا سجدوا فليكونوا من ورائكم ولتأت طائفةٌ أخرى لم يصلّوا فليصلّوا معك وليأخذوا حذرهم وأسلحتهم} الدليل من السنة: فعل الرسول عليه السلام. وأجمع الصحابة على فعلها. س5: ما حكم التهنئة بالعيد؟ تسن التهنئة بالعيد بقول تقبل الله منا ومنك صالح الأعمال، لفعل الصحابة رضي الله عنهم |
مجلس مذاكرة القسم الثالث من الآجرومية
المجموعة الأولى :
س1: ما هو تعريف الفاعل ؟ هو الاسم المرفوع الذي يذكر بعد الفاعل ويكون على قسمين: مضمراََ أو ظاهراََ. س2: ما هي العوامل الداخلة على الجملة الاسمية ؟ مع بيان أثرها في إعراب المبتدأ والخبر. 1. كان وأخواتها: ترفع الاسم، وتنصب الخبر. 2. إن وأخواتها: تنصب الاسم، وترفع الخبر. 3. ظننت وأخواتها: تنصب الاسم والخبر على أنهما مفعولان لها. س3: أعرِب ما تحته خط : 1: قال تعالى : {ومن لم يجعل الله له نورا فما له من نور} اللهُ: لفظ الجلالة فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره. 2: قال تعالى : { قُتِل الإنسان ما أكفره } الإنسانُ: نائب فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره. 3: قال تعالى : { من أهل الكتاب أمة قائمة يتلون آيات الله آناء الليل وهم يسجدون } قائمةٌ: نعت مرفوع وعلامة رفعه تنوين الضم الظاهر على آخره. يتلون: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه ثبوت النون لأنه من الأفعال الخمسة. الواو: ضمير متصل مبني في محل رفع فاعل. آياتِ: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الكسرة لأنه جمع مذكر سالم، وهو مضاف. اللهِ: لفظ الجلالة مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره. 4: قال تعالى : { وإذا بُشر أحدهم بالأنثى ظلَّ وجهه مسودا } وجهُهُ: اسم ظل مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره، وهو مضاف. الهاء ضمير متصل مبني على الضم في محل جر مضاف إليه. 5: أعجبني العلمُ أثره. العلمُ: فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره. أثرُهُ: بدل مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره، وهو مضاف. الهاء ضمير متصل مبني على الضم في محل جر مضاف إليه. |
اقتباس:
تقييم التلخيص : أولاً: الشمول (اشتمال التلخيص على مسائل الدرس) : 2 / 3 ثانياً: الترتيب (ترتيب المسائل ترتيبًا موضوعيًا بما يعين على حسن الفهم وجودة التصوّر) : 2 / 3 ثالثاً: التحرير العلمي (ذكر خلاصة القول في كلّ مسألة بتفصيل وافٍ بالحاجة العلمية من غير تطويل واستيعاب الأقوال -إن وجدت- وترتيبها وذكر أدلتها وعللها ومن قال بها): 6 / 8 رابعاً: الصياغة (حسن صياغة المسائل فتؤدي الغرض بأسلوب مباشر وميسّر وتجنب الأخطاء الإملائية واللغوية ومراعاة علامات الترقيم) : 2 / 3 خامساً: العرض (حسن تنسيق التلخيص وتنظيمه وتلوينه) : 3/ 3 مجموع الدرجات: 15 من 20 بارك الله فيكِ، ونفع بكِ. يلاحظ على التلخيص ما يلي: - نقص مسائل الدرس المستخلصة؛ والمفترض استخلاص جميع المسائل التي احتواها الدرس من جميع الشروح، وعنونتها بعنوان مناسب لتتضح جميع المسائل التي احتواها الدرس بعناوينها؛ بحيث لو اطلع الطالب مرة أخرى على الموضوع لا يجد نقطة يضيفها، فالمراد ضبط مسائل الدرس وإحسان تعلّمها وهذا مما يفيد الطالب في ضبط مسائل العلم وإتقان تعلمها؛ ومن ذلك: معنى الأمر في قوله (فليغيره)، والمراد بتغيير اللسان، وما هو المشار إليه في قوله: (وذلك أضعف الإيمان)، والمراد بقوله أضعف الإيمان، ومسألة: حكم الإنكار في المسائل المختلف فيها، وهل الإنكار متعلّق بظنّ الانتفاع، وآداب إنكار المنكر، وبعض الشبه التي قد يحتج بها بعض الناس في باب الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، وغير ذلك. - الأجود جعل فوائد الحديث في آخر ما يُذكر من المسائل كفعل أهل العلم في شروحهم؛ ومن أسباب عدم ظهور الترتيب المعتبر وجود التكرار في المسائل وعدم جمع الكلام المتصل بها في موضع واحد؛ فنجد من المسائل ما كرّر قبل ذكر الفوائد وبعدها، فينتبه لذلك. - ينقص التحرير ذكر خلاصة القول في المسائل بجمع الكلام المتصل بها من جميع الشروح، كما ينقصه استيعاب جميع الأقوال التي وردت فيها مع ذكر حجة كلّ قول؛ فمثلًا: مسألة المراد بالرؤية في قوله: (من رأى) فيه قولان للعلماء: الأول: أنها رؤية العين؛ فرأى بمعنى أبصر بعينيه، وهذا ما رجّحه الشيخ صالح آل الشيخ وسعد الحجري. وحجتهم: 1: أن (رأى) تعدّت إلى مفعول واحد، فتكون بصرية. 2: أن العلم بالمنكر لا يُكتفى به في وجوب الإنكار. 3: ولأن تقييد وجوب الإنكار برؤية العين يفيد زيادة تأكيد على التثبّت في هذه الأمور. الثاني: المراد بها العلم، فتشمل من رأى بعينه ومن سمع بأذنه ومن بلغه خبر بيقين وما أشبه ذلك، وهذا ما رجّحه الشيخ ابن عثيمين رحمه الله. وحجته: 1: أنه مادام أن اللفظ يحتمل هذا المعنى الأعمّ، فإنه يُحمل عليه، وإن كان ظاهر الحديث يدلّ على أنه رؤية العين. - صياغة المسائل يوجد بها تكرار؛ وسبق أن سبب ذلك: عدم جمع الكلام المتصل بكلّ مسألة في مكان واحد؛ فمثلًا: مسألة شروط إنكار المنكر ينبغي جمع جميع ما يتصل بها من الكلام من جميع الشروح في مكان واحد، ثم فهم كلام العلماء، وضبط ما قالوا في هذه المسألة، ثم تلخيص ذلك بصياغة حسنة وبما يُظهر فهمك واستيعابك للمسألة. - أحسنتِ في عرض تلخيصك، وينقصه البدء بذكر العناصر مجرّدة، فينتبه لذلك. - وتأمّل التلخيص التالي يظهر بعض ما فات من المسائل في التلخيص حتى يُتنبّه لذلك في الملخصات القادمة بإذن الله، مع جمع حسن العرض والتحرير، وفقكِ الله وسددكِ. اقتباس:
|
مثال تطبيقي في تلخيص شرح حديث أبي سعيد الخدري: (من رأى منكم منكرا فليغيره بيده ...)
الأول: استخلاص العناصر وأسماء المسائل. بقراءة الدرس، وكلما مرّت به مسألة دوّنها -ولا بأس أن يبدأ بالتدوين في ورقة-، مع الإشارة للشرح الذي تضمّن تلك المسألة، مادام أنه يلخّص من عدة شروح، ويمكن أن يرمز للشراح برموز لتسهيل العملية؛ فمثلًا يرمز للشيخ ابن عثيمين (ع)، وللشيخ محمد حياة السندي (ح)، ونحو ذلك. مثاله: في شرح ابن عثيمين: اقتباس:
شرح قوله: (من رأى منكم منكرا فليغيره) - إعرابها. ع - المراد بالرؤية. ع س ص [أي ابن عثيمين وسعد الحجري وصالح آل الشيخ] - المراد بالمنكر. ع ح س ج [ابن عثيمين ومحمد حياة وسعد الحجري وابن رجب] ثانيا: بعد استخلاص العناصر وأسماء المسائل نرتبها. والغالب أن الشرح الواحد تكون مسائله متناولة من الشارح بترتيب معتبر، أما عند التلخيص من عدة شروح فنحتاج للنظر إلى أوجه التناسب بين المسائل. ففي المثال السابق: ترتيب العناصر والمسائل المستخلصة: * شرح قوله: (من رأى منكم منكرا فليغيره بيده) - إعرابها. ع - المراد بالرؤية. ع س ص - المراد بالمنكر. ع ح س ج ثالثا: التحرير العلمي. بعد استخلاص المسائل نجمع ما يتصل من الكلام بكل مسألة من جميع أجزاء الدرس، ومن جميع الشروح إذا كان التلخيص منها جميعًا، فهذا يساعد على تحقيق جودة التحرير بذكر خلاصة القول فيه واستيعاب جميع الأقوال، وإتمام ذلك في أقلّ مدة بإذن الله. ومما يساعد على ذلك وجود الرموز التي تدلنا على مواضع ورود المسألة. مثال ذلك: تحرير القول في مسألة المراد بالرؤية، وقد وردت في ثلاثة شروح، ونلاحظ أن لأهل العلم فيها قولان: اقتباس:
- المراد بالرؤية في قوله: (من رأى). لأهل العلم قولان في المراد بالرؤية في الحديث: الأول: العلم، فتشمل من رأى بعينه ومن سمع بأذنه ومن بلغه خبر بيقين وما أشبه ذلك، وهذا ما رجّحه الشيخ ابن عثيمين رحمه الله. وحجته: أنه مادام أن اللفظ يحتمل هذا المعنى الأعمّ، فإنه يُحمل عليه، وإن كان ظاهر الحديث يدلّ على أنه رؤية العين. الثاني: أنها رؤية العين؛ فرأى بمعنى أبصر بعينيه، وإنما يُنزَّلالسمع المحقق منزلة الرأي بالعين، وهذا ما رجّحه الشيخ صالح آل الشيخ وسعد الحجري. وحجتهم: أن (رأى) تعدّت إلى مفعول واحد، فتكون بصرية. ولأن العلم بالمنكر لا يُكتفى به في وجوب الإنكار. ولأن تقييد وجوب الإنكار برؤية العين يفيد زيادة تأكيد على التثبّت في هذه الأمور. رابعا: حسن الصياغة. ومما يساعد على حسن صياغة الملخّص الاستعانة بكلام أهل العلم وعباراتهم الواردة في الشروح. خامسًا:حسن العرض. وفيه تراعى المعايير الواردة في دروس الدورة. ومن ذلك: البدء بذكر العناصر مجرّدة، وتمييز العناصر وأسماء المسائل بلون مختلف. |
مجلس مذاكرة خطر التعالم
السؤال الأول: بيّن معنى التعالم واذكر مظاهره.
التعالم هو ادعاء العلم والتظاهر به، والتعالم على صيغة تفاعل التي تعني إظهار خلاف الباطن. والمتعالم هو الجاهل الذي يتظاهر بالمعرفة ويدعي العلم، فيتكلم في مسائل العلم على غير هدى، فيفتن نفسه ومن يستمع إليه ممن يشتبه عليه تضليله وتلبيسه. مظاهر التعالم: 1. التوصية بمناهج تعليمية لم يدرسها ولم يجربها، وهو غير متمكن في التخصص ليوصي بمنهجية في الكتب والشيوخ ، فيأخذ الطالب المبتدئ وصاياه ويظنها مرشدة وهي مضلة. 2. نقد الكتب والرجال، وتتبع عثرات العلماء. 3. الفتوى بغير علم، والتسرع إليها. 4. التصدر للوعظ والتذكير من غير تأهل، وإيراد الأحاديث الضعيفة والباطلة. 5. التصدر للتدريس قبل التأهل، ولا سيما إذا كان التصدر نظامياََ فيغتر به الطلاب. 6. التصدر للتأليف وتحقيق الكتب قبل اكتمال الأداة العلمية. 7. استغلال مواضع الحاجة عند العامة ثم التصدر بذلك في مسائل العلم؛ كالرقية وتعبير الرؤى والاستشارات الاجتماعية والدورات التدريبية. |
اقتباس:
أحسنتِ بذكر أهم المسائل وتنسيقها ، لكن الملحوظة الأساسية على تلخيصكِ ، هي عدم الاستيعاب ؛ فلم تستوعبي جميع العناصر والمسائل الفرعية تحتها ، ولم تستوعبي جميع الأقوال في بعض المسائل. - الدرس يتحدث عن مبحث من مباحث علوم القرآن ، وهي مباحث المعاني المتعلقة بالأحكام ، هذا هو العنوان الكبير ، وبعض أنواع هذا العلم يرجع إلى معرفة العام والخاص ، وفي الدرس تفصيل لأنواع العام والخاص. إذا فهمنا الفكرة العامة يسهل استخلاص العناصر والمسائل الفرعية تحت كل عنصر ، من خلال قراءة الشروح المختلفة ، كما وُضِح لكم في تصحيح التطبيق الأول من قبل هيئة التصحيح. فنبين أولا معنى المباحث المتعلقة بالأحكام ، ثم ما هي أنواعها ، لأن العام والخاص بأنواعه من أنواعها ، ثم نتطرق لفكرة الدرس الأساسية وهي الحديث عن العام والخاص. - من الممكن استحداث عناوين فرعية تحت كل عنصر لتيسير التلخيص وتيسير الخطوة التالية " التحرير العلمي " مثلا : عنصر العام الباقي على عمومه ، نبين أولا تعريفه ، ثم الخلاف في ندرته ثم مثال عليه ، وتوضيح لهذا المثال. وقد فاتكِ بيان وجود خلاف في ندرته وركزتِ على رأي الناظم وهو خلاف رأي الجمهور. مثال آخر : تخصيص الكتاب بالسنة ، هذه أيضًا مسألة خلافية أسهب الشراح في بيانها وبيان الراجح فيها والدليل على ذلك فلا ينبغي أن تفوتنا. ومعنى تخصيص مسائل فرعية تحت العنصر أن تكون بهذه الطريقة : اقتباس:
إذا استدركتِ الملحوظات السابقة ، أرجو أن يسهل عليكِ - بإذن الله - التحرير العلمي ، وتتبقى ملحوظة أساسية خاصة بالمسائل الخلافية ، وهي طريقة عرض الأقوال ؛ فلا نجعلها في جملة واحدة وإنما نوضحها كالآتي : القول الأول : - قال به فلان ... - حجتهم : القول الثاني : قال به فلان ... - حجتهم : الراجح : .... و نذكر الدليل على ترجيح هذا القول ، أو علة الأقوال المرجوحة أو كليهما حسب المتوفر لكم في الدرس. بهذا تتضح لكم المسألة ويسهل حفظها وفهمها من باب أولى. في الختام هذه قائمة لعناصر هذا الدرس أرجو أن تبين لكِ الملحوظات أعلاه ، وما فاتكِ من مسائل ، وأرجو ألا تزعجكِ كثرة الملحوظات ، وتذكري أن هذا هو ثاني تلخيص لكِ في المعهد ، والأمر يحتاج إلى كثرة تدريب ، ومع تطبيق الملحوظات على تلخيصات قادمة - بإذن الله - تتقنين التلخيص جيدًا. اقتباس:
تقييم التلخيص : أولاً: الشمول (اشتمال التلخيص على مسائل الدرس) : 1 / 3 ثانياً: الترتيب (ترتيب المسائل ترتيبًا موضوعيًا بما يعين على حسن الفهم وجودة التصوّر) : 3/ 3 ثالثاً: التحرير العلمي (ذكر خلاصة القول في كلّ مسألة بتفصيل وافٍ بالحاجة العلمية من غير تطويل واستيعاب الأقوال -إن وجدت- وترتيبها وذكر أدلتها وعللها ومن قال بها): 5 / 8 رابعاً: الصياغة (حسن صياغة المسائل فتؤدي الغرض بأسلوب مباشر وميسّر وتجنب الأخطاء الإملائية واللغوية ومراعاة علامات الترقيم) : 3 / 3 خامساً: العرض (حسن تنسيق التلخيص وتنظيمه وتلوينه) : 3 / 3 ________________________________ مجموع الدرجات: 15 من 20 بارك الله فيكِ ونفع بكِ الإسلام والمسلمين. |
الساعة الآن 03:13 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir