معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد

معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد (http://afaqattaiseer.net/vb/index.php)
-   صفحات الدراسة (http://afaqattaiseer.net/vb/forumdisplay.php?f=1007)
-   -   صفحة نبيلة نزار الصفدي - لدراسة التفسير (http://afaqattaiseer.net/vb/showthread.php?t=23360)

نبيلة الصفدي 13 شوال 1435هـ/9-08-2014م 11:06 PM

صفحة نبيلة نزار الصفدي - لدراسة التفسير
 
السلام عليكم

نبيلة الصفدي 18 شوال 1435هـ/14-08-2014م 12:23 PM

أي: نخصُّكَ وحدكَ بالعبادةِ والاستعانةِ؛ لأنَّ تقديمَ المعمولِ يفيدُ الحصرَ، وهوَ إثباتُ الحكمِ للمذكورِ ونفيهُ عما عداهُ،
وتقديم العبادةِ على الاستعانةِ منْ بابِ تقديمِ العامِّ على الخاصِّ، واهتماماً بتقديمِ حقِّهِ تعالى على حقِّ عبدِهِ.
و(العبادة): اسمٌ جامعٌ لكلِّ ما يحبُّهُ اللهُ ويرضاهُ من الأعمالِ والأقوالِ الظاهرةِ والباطنةِ.
و(الاستعانة): هيَ الاعتمادُ على اللهِ تعالىَ في جلبِ المنافعِ ودفعِ المضارِّ، معَ الثِّقةِ بهِ في تحصيلِ ذلكَ
وإنَّما تكونُ العبادةُ عبادةً إذا كانَتْ مأخوذةً عنْ رسولِ اللهِ صلّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ مقصوداً بها وجهُ اللهِ،
وذكرُ (الاستعانة) بعدَ (العبادةِ) معَ دخولِهَا فيهَا، لاحتياجِ العبدِ في جميعِ عباداتهِ إلى الاستعانةِ باللهِ تعالى، فإنَّهُ إنْ لم يعنهُ اللهُ لم يحصلْ لهُ ما يريدهُ منْ فعلِ الأوامرِ واجتنابِ النواهي.
العبادة في اللّغة من الذّلّة
وفي الشّرع: عبارةٌ عمّا يجمع كمال المحبّة والخضوع والخوف.
وقدّم المفعول وهو {إيّاك}، وكرّر؛ للاهتمام والحصر، أي: لا نعبد إلّا إيّاك، ولا نتوكّل إلّا عليك، وهذا هو كمال الطّاعة. والدّين يرجع كلّه إلى هذين المعنيين، وهذا كما قال بعض السّلف: الفاتحة سرّ القرآن، وسرّها هذه الكلمة: {إيّاك نعبد وإيّاك نستعين}فالأوّل تبرّؤٌ من الشّرك، والثّاني تبرّؤٌ من الحول والقوة، والتفويض إلى اللّه عزّ وجلّ.

أَي: دُلَّنَا وأَرشِدنَا ووفقْنَا للصراطِ المستقيمِ، وهوَ الطريقُ الواضحُ الموصلُ إلى اللهِ وإلى جنتِهِ، وهو معرفةُ الحقِّ والعملُ بهِ، فاهدِنَا إلى الصراطِ واهدِنَا في الصراطِ، فالهدايةُ إلى الصراطِ: لزومُ دينِ الإسلامِ، وتركُ ما سواهُ منَ الأديانِ، والهدايةُ في الصراطِ تشملُ الهدايةَ لجميعِ التفاصيلِ الدينيّةِ علماً وعملاً.
اهدِنَا الصِّرَاطَ المُستَقِيمَ} الهداية: الإرشاد، أو التوفيق، أو الدلالة.
ومعناه: طلب الزيادة من الهداية
و{الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ} هو الطريق الواضح الذي لا اعوجاج فيه.
تستعير العرب الصّراط فتستعمله في كلّ قولٍ وعملٍ، وصف باستقامةٍ أو اعوجاجٍ، فتصف المستقيم باستقامته، والمعوجّ باعوجاجه.
اختلفت عبارات المفسّرين من السّلف والخلف في تفسير الصّراط، وإن كان يرجع حاصلها إلى شيءٍ واحدٍ، وهو المتابعة للّه وللرّسول؛ فروي أنّه كتاب اللّه وقيل: هو الإسلام.
قيل: «الحقّ
عن أبي العالية: {اهدنا الصّراط المستقيم} قال: «هو النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم، وصاحباه من بعده
وكلّ هذه الأقوال صحيحةٌ، وهي متلازمةٌ، فإنّ من اتّبع النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم، واقتدى باللّذين من بعده أبي بكرٍ وعمر، فقد اتّبع الحقّ، ومن اتّبع الحقّ فقد اتّبع الإسلام، ومن اتّبع الإسلام فقد اتّبع القرآن، وهو كتاب اللّه وحبله المتين، وصراطه المستقيم، فكلّها صحيحةٌ يصدّق بعضها بعضًا،
يسأل المؤمن الهداية في كلّ وقتٍ من صلاةٍ وغيرها ليمدّه الله بالمعونة والثّبات والتّوفيق،
صراط الّذين أنعمت عليهم غير المغضوب عليهم ولا الضّالّين
اهدنا الصّراط المستقيم، صراط الّذين أنعمت عليهم بطاعتك وعبادتك، من ملائكتك، وأنبيائك، والصّدّيقين، والشّهداء، والصّالحين؛ وهم أهل الهداية والاستقامة والطّاعة للّه ورسله، وامتثال أوامره وترك نواهيه وزواجره، غير صراط المغضوب عليهم، [وهم] الّذين فسدت إرادتهم، فعلموا الحقّ وعدلوا عنه وهم اليهود، ولا صراط الضّالّين وهم الّذين فقدوا العلم فهم هائمون في الضّلالة لا يهتدون إلى الحقّ،وهم النصارى

نبيلة الصفدي 25 شوال 1435هـ/21-08-2014م 08:07 PM

النبأ المحور الأول
 
النبأ المحور الأول
شرع تعالى يبيّن قدرته العظيمة على خلق الأشياء الغريبة والأمور العجيبة الدّالّة على قدرته على ما يشاء من أمر المعاد وغيره
فقال:
{ألم نجعل الأرض مهاداً}. أي: ممهّدةً للخلائق ذلولاً لهم قارّةً ساكنةً ثابتة ممهَّدة مهيَّأةً لهم ولمصالحهمْ، منَ الحروثِ والمساكنِ والسبلِ فهي ممهدة كالمَهْدِ للصَّبِيِّ، وَالْجِبَالَ أَوْتَادًا :أي: جعلها أوتاداً أرساها بها وثبّتها وقرّرها؛ حتّى سكنت ولم تضطرب وتميد بمن عليها وَخَلَقْنَاكُمْ أَزْوَاجًا يعني: ذكراً وأنثى، يستمتع كلٌّ منهما بالآخر، ويحصل التّناسل بذلك وتنشأَ عنهما الذريةُ، وفي ضمنِ هذا الامتنانُ بلذةِ المنكحِ (وَجَعَلْنَا نَوْمَكُمْ سُبَاتًا
أي: قطعاً للحركة؛ لتحصل الرّاحة من كثرة التّرداد والسّعي في المعاش في عرض النّهار - وَالسُّبَاتُ: أَنْ يَنْقَطِعَ عَن الحَرَكةِ والرُّوحُ فِي بَدَنِهِ (وَجَعَلْنَا اللَّيْلَ لِبَاسًا أي: يغشى النّاس ظلامه وسواده أَيْ: نُلْبِسُكُمْ ظُلْمَتَهُ وَنُغَشِّيكُمْ بِهَا كَمَا يُغَشِّيكُمُ اللِّبَاس (وَجَعَلْنَا النَّهَارَ مَعَاشًا أي: جعلناه مشرقاً منيراً مضيئاً لِيَسْعَوْا فِيمَا يَقُومُ بِهِ مَعَاشُهُمْ وَمَا قَسَمَهُ اللَّهُ لَهُمْ مِنَ الرِّزْقِ (وَبَنَيْنَا فَوْقَكُمْ سَبْعًا شِدَادًا أي يُرِيدُ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ قَوِيَّةِ الْخَلْقِ مُحْكَمَةِ الْبِنَاءِ).وَجَعَلْنَا سِرَاجًا وَهَّاجًا الْمُرَادُ بِهِ الشَّمْسُ، جَعَلَ فِيهَا نُوراً وَحَرَارَةً، والوَهَجُ يَجْمَعُ النُّورَ والحرارةَ
وَأَنْزَلْنَا مِنَ الْمُعْصِرَاتِ مَاءً ثَجَّاجًا: المعصرات: الرّيح.وقال: الرّياح. ومعنى هذا القول: أنّها تستدرّ المطر من السّحاب.وقيل من المعصرات}. أي: من السّحاب. وقيل: هي السّحاب التي تتحلّب بالمطر ولم تمطر بعد، كما يقال: مرأةٌ معصرٌ إذا دنا حيضها ولم تحض وقيل {من المعصرات}. يعني: السّماوات، وهذا قولٌ غريبٌ.
والأظهر أنّ المراد بالمعصرات السّحاب {ثجّاجاً}: منصبًّا. أو متتابعاً. أو: كثيراً (لِنُخْرِجَ بِهِ حَبًّا وَنَبَاتًا. أي: لنخرج بهذا الماء الكثير الطّيّب النّافع المبارك {حبًّا} يدّخر للأناسيّ والأنعام، {ونباتاً}. أي: خضراً يؤكل رطباً وَجَنَّاتٍ أَلْفَافًا ، )أَيْ: بَسَاتِينَ مُلْتَفٌّ بَعْضُهَا بِبَعْضٍ؛ لِتَشَعُّبِ أَغْصَانِهَا -ألفافاً}: مجتمعةً

نبيلة الصفدي 25 شوال 1435هـ/21-08-2014م 08:08 PM

التكوير – المحور الأول
إذا حصلتْ هذهِ الأمورُ الهائلةُ، تميَّزَ الخلقُ، وعلمَ كلُّ أحدٍ ما قدَّمهُ لآخرتِهِ، وما أحضرهُ فيهَا منْ خيرٍ وشرٍّ، :
إِذَا الشَّمْسُ كُوِّرَتْ :جمع بعضها إلى بعضٍ ثمّ لفّت فرمي بها، وإذا فعل بها ذلك ذهب ضوؤه). [(ك)
وَإِذَا النُّجُومُ انْكَدَرَتْ أَيْ: تَهَافَتَتْ وَانْقَضَتْ وَتَنَاثَرَتْ، وَقِيلَ: انْكِدَارُهَا: طَمْسُ نُورِهَا وَإِذَا الْجِبَالُ سُيِّرَتْ أي: صارتْ كثيباً مهيلاً، ثمَّ صارتْ كالعهنِ المنفوشِ، ثم تغيَّرتْ وصارتْ هباءً منبثاً، وسُيِّرتْ الجبالُ عنْ أماكنهَا
وَإِذَا الْعِشَارُ عُطِّلَتْ قال: أهملها أهلها وقد قيل في العشار: إنّها السّحاب تعطّل عن المسير بين السّماء والأرض لخراب الدّنيا. وقيل: إنّها الأرض التي تعشّر، وقيل: إنّها الدّيار التي كانت تسكن تعطّلت لذهاب أهلها. والأرجح أنّها الإبل، ما هوَ في معناهَا منْ كلِّ نفيسٍ(وَإِذَا الْوُحُوشُ حُشِرَتْ حشرت وجمعت). (وَإِذَا الْبِحَارُ سُجِّرَتْ (6) )
{سجّرت}: أوقدت. ,وقيل: يبست. وقيل: غاض ماؤها فذهب فلم يبق فيها قطرةٌ. وقيل {سجّرت}: فجّرت. وقيل: فتحت وسيّرت. وقيل:{سجّرت}: فاضت وَإِذَا النُّفُوسُ زُوِّجَتْ أي: جمع كلّ شكلٍ إلى نظيره ذلك حين يكون النّاس أزواجاً ثلاثةً.وقيل أي: زوّجت بالأبدان، وقيل: زوّج المؤمنون بالحور العين، وزوّج الكافرون بالشّياطين. وقيل أُلْحِقَ كُلُّ امْرِئٍ بِشِيعَتِهِ: الْيَهُودُ باليهودِ، وَالنَّصَارَى بالنَّصَارَى، والمَجُوسُ بالمجوسِ، وَكُلُّ مَنْ كَانَ يَعْبُدُ شَيْئاً مِنْ دُونِ اللَّهِ يَلْحَقُ بَعْضُهُمْ بِبَعْضٍ، وَالْمُنَافِقُونَ بِالْمُنَافِقِينَ، وَيَلْحَقُ الْمُؤْمِنونَ بِالْمُؤْمِنِينَ). وَإِذَا الْمَوْءُودَةُ سُئِلَتْ (8) بِأَيِّ ذَنْبٍ قُتِلَتْ فيوم القيامة تسأل الموءودة على أيّ ذنبٍ قتلت؛ ليكون ذلك تهديداً لقاتلها؛ فإنّه إذا سئل المظلوم فما ظنّ الظّالم إذاً؟.: (وإذا الموءودة سألت). أي: طالبت بدمها،
وهيَ التي كانتْ الجاهليةُ الجهلاءُ تفعلهُ منْ دفنِ البناتِ وهنَّ أحياءٌ منْ غيرِ سببٍ، إلاَّ خشيةَ الفقرِ، فتُسأل
وَإِذَا الصُّحُفُ نُشِرَتْ أعطي كلّ إنسانٍ صحيفته بيمينه أو بشماله. وَإِذَا السَّمَاءُ كُشِطَتْ: تَشَقَّقَتْ وَأُزِيلَتْ
وَإِذَا الْجَحِيمُ سُعِّرَتْ (: أحميت. وقيل: أوقدت. وإنّما يسعّرها غضب اللّه وخطايا بني آدم وَإِذَا الْجَنَّةُ أُزْلِفَتْ أي: قرّبت إلى أهلها).عَلِمَتْ نَفْسٌ مَا أَحْضَرَتْ (14) )
**(وقوله: {علمت نفسٌ ما أحضرت}. هذا هو الجواب، أي: إذا وقعت هذه الأمور حينئذٍ تعلم كلّ نفسٍ ما عملت وأحضر ذلك لها عَلِمَتْ نَفْسٌ مَا أَحْضَرَتْ}. الْمُرَادُ: عَلِمَتْ كُلُّ نَفْسٍ مَا أَحْضَرَتْهُ عِنْدَ نَشْرِ الصُّحُفِ، يَعْنِي: مَا عَمِلَتْ منْ خَيْرٍ أَوْ شَرٍّ).

نبيلة الصفدي 17 ذو القعدة 1435هـ/11-09-2014م 02:36 PM

المحور الاول من سورة الانفطار
 
المحور الاول من سورة الانفطار

إذا انشقتِ السماءُ وتساقطت نجومُهَا، وزالَ جمالُهَا، وفجرتِ البحارُ فصارتْ بحراً واحداًواختلط مالحها بعذبها، وبعثرتِ القبورُ وأخرجتْ ما فيها من الأمواتِ، فحينئذٍ ينكشفُ الغطاءُ، ويزولُ ما كانَ خفيّاً وتعلمُ كلُّ نفسٍ مَا قَدَّمَتْ منْ عَمَلِ خَيْرٍ أَوْ شَرّ
يقولُ تعالَى معاتباً للإنسانِ المقصرِ في حقِّ ربِّهِ، المتجرئِ على مساخطهِ. {يَا أَيُّهَا الإِنْسَانُ مَا غَرَّكَ بِرَبِّكَ الْكَرِيمِ}؛ أَيْ: مَا الَّذِي غَرَّكَ وَخَدَعَكَ حَتَّى كَفَرْتَ بِرَبِّكَ الكريمِ الَّذِي تَفَضَّلَ عَلَيْكَ فِي الدُّنْيَا بإكمالِ خَلْقِكَ وَحَوَاسِّكَ، وَجَعَلَكَ عَاقِلاً فَاهِماً وَرَزَقَكَ وَأَنْعَمَ عَلَيْكَ بِنِعَمِهِ الَّتِي لا تَقْدِرُ عَلَى جَحْدِ شَيْءٍ مِنْهَا. و هذا تهديدٌ لا كما يتوهّمه بعض النّاس من أنّه إرشادٌ إلى الجواب حيث قال: {الكريم}. حتّى يقول قائلهم: غرّه كرمه، بل المعنى في هذه الآية: ما غرّك يابن آدم بربّك الكريم، أي: العظيم، حتّى أقدمت على معصيته وقابلته بما لا يليق؟ عن ابن عمر عندما قرأ هذه الآية: {يا أيّها الإنسان ما غرّك بربّك الكريم}. قال ابن عمر: غرّه -واللّه- جهله.

خلقك مِنْ نُطْفَةٍ وَلَمْ تَكُ شَيْئاً، وسواك رَجُلاً تَسْمَعُ وَتُبْصِرُ وَتَعْقِلُ، و جَعَلَكَ مُعْتَدِلاً قَائِماً حَسَنَ الصُّورَةِ، وَجَعَلَ أَعْضَاءَكَ مُتَعَادِلَةً لا تَفَاوُتَ فِيهَا. ، فهلْ يليقُ بكَ أنْ تكفرَ نعمةَ المنعمِ، أو تجحدَ إحسانَ المحسنِ ؟ إنْ هذا إلاَّ منْ جهلكَ وظلمكَ وعنادكَ وغشمكَ،

نبيلة الصفدي 25 ذو القعدة 1435هـ/19-09-2014م 09:11 PM

الاجابة هلى أسئلة مسائل الايمان بالقرآن
 
س1: اذكر أنواع الأدلّة الدالة على أنّ القرآن غير مخلوق
1• الآيات الدالة على أن القرآن كلام الله تعالى وأنه غير مخلوق
• ما استنبطه بعض العلماء من بعض الآيات على أن القرآن كلام الله وأنه غير مخلوق
2-الأحاديث النبوية الدالة على أن القرآن كلام الله حقيقة وأنه غير مخلوق
• الأحاديث المروية في تعوّذ النبي صلى الله عليه وسلم بالمعوذات وبكلمات الله التامات وأمره بذلك أمته
• الأحاديث المروية في بيان شرف القرآن؛ فلا يمسه إلا طاهر، ولا يسافر به إلى أرض العدو
• الأحاديث المروية في تكليم الله تعالى لموسى عليه السلام
• دلالة الأحاديث المروية في أن الصلاة لا يصلح فيها شيء من كلام الناس على أن القرآن كلام الله
• دلالة أحاديث تكليم الله عباده يوم القيامة بلا ترجمان ولا واسطة على بطلان قول من أنكر أن القرآن غير مخلوق
3-الآثار المروية عن الصحابة رضي الله عنهم في أنّ القرآن كلام الله تعالى وأنّه غير مخلوق
• إجماع الصحابة على أن القرآن غير مخلوق
• الآثار المروية عن الصحابة رضي الله عنهم في أنّ القرآن كلام الله تعالى وأنّه غير مخلوق
4-أقوال التابعين في أن القرآن كلام الله وأنه غير مخلوق
5-إجماع فقهاء الأمصار وأهل الحديث على أن القرآن غير مخلوق

س2: من أوّل من أحدث مسألة اللفظ بالقرآن؟ وما حكم اللفظية والواقفة؟
أوّل من أحدث مسألة اللفظ بالقرآن
حسين الكرابيسي والشرّاك
سدّ الذريعة بمنع مسألة اللفظ بالقرآن نفياً وإثباتاً للاشتباه
استدلال بعض العلماء بحديث عائشة رضي الله عنها في الشّاكّين في الله في حكم على الواقفة

س3: اذكر أهمّ المناظرات في مسألة خلق القرآن.
المناظرات في مسألة "خلق القرآن"
• مناظرة عبد العزيز بن يحيى المكّيّ لبشر بن غياثٍ المرّيسيّ بحضرة المأمون
• مناظرة الإمام أحمد بن حنبلٍ لابن أبي دؤادٍ وأصحابه بحضرة المعتصم
• مناظرة رجلٍ آخر بحضرة المعتصم
• مناظرة ابن الشّحّام قاضي الرّيّ للواثق
• مناظرة العبّاس بن موسى بن مشكويه الهمدانيّ بحضرة الواثق
• مناظرة شيخ آخر بحضرة الواثق
• مناظرة شيخٍ من أهل أذنة بحضرة الواثق، ورجوع الواثق عن مذهبه

صفية الشقيفي 26 ذو القعدة 1435هـ/20-09-2014م 03:52 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نبيلة الصفدي (المشاركة 142619)
س1: اذكر أنواع الأدلّة الدالة على أنّ القرآن غير مخلوق
1• الآيات الدالة على أن القرآن كلام الله تعالى وأنه غير مخلوق
• ما استنبطه بعض العلماء من بعض الآيات على أن القرآن كلام الله وأنه غير مخلوق
2-الأحاديث النبوية الدالة على أن القرآن كلام الله حقيقة وأنه غير مخلوق
• الأحاديث المروية في تعوّذ النبي صلى الله عليه وسلم بالمعوذات وبكلمات الله التامات وأمره بذلك أمته
• الأحاديث المروية في بيان شرف القرآن؛ فلا يمسه إلا طاهر، ولا يسافر به إلى أرض العدو
• الأحاديث المروية في تكليم الله تعالى لموسى عليه السلام
• دلالة الأحاديث المروية في أن الصلاة لا يصلح فيها شيء من كلام الناس على أن القرآن كلام الله
• دلالة أحاديث تكليم الله عباده يوم القيامة بلا ترجمان ولا واسطة على بطلان قول من أنكر أن القرآن غير مخلوق
3-الآثار المروية عن الصحابة رضي الله عنهم في أنّ القرآن كلام الله تعالى وأنّه غير مخلوق
• إجماع الصحابة على أن القرآن غير مخلوق
• الآثار المروية عن الصحابة رضي الله عنهم في أنّ القرآن كلام الله تعالى وأنّه غير مخلوق
4-أقوال التابعين في أن القرآن كلام الله وأنه غير مخلوق
5-إجماع فقهاء الأمصار وأهل الحديث على أن القرآن غير مخلوق

س2: من أوّل من أحدث مسألة اللفظ بالقرآن؟ وما حكم اللفظية والواقفة؟
أوّل من أحدث مسألة اللفظ بالقرآن
حسين الكرابيسي والشرّاك
سدّ الذريعة بمنع مسألة اللفظ بالقرآن نفياً وإثباتاً للاشتباه
استدلال بعض العلماء بحديث عائشة رضي الله عنها في الشّاكّين في الله في حكم على الواقفة
أحسنتِ أختي ولكن إجابتكِ تحتاج لشيء من التفصيل
وأساعدكِ بطرح بتفصيل السؤال إلى عدة أسئلة
من هم اللفظية ، وما هو الاشتباه في مسألة اللفظ بالقرآن ؟ وما حكم من قال باللفظ بالقرآن ؟
ومن هم الواقفة ؟
إذا قرأتِ الدليل كاملا بتأني وبدون الحاجة للرجوع للروابط يمكنكِ إجابة هذه الأسئلة


س3: اذكر أهمّ المناظرات في مسألة خلق القرآن.
المناظرات في مسألة "خلق القرآن"
• مناظرة عبد العزيز بن يحيى المكّيّ لبشر بن غياثٍ المرّيسيّ بحضرة المأمون
• مناظرة الإمام أحمد بن حنبلٍ لابن أبي دؤادٍ وأصحابه بحضرة المعتصم
• مناظرة رجلٍ آخر بحضرة المعتصم
• مناظرة ابن الشّحّام قاضي الرّيّ للواثق
• مناظرة العبّاس بن موسى بن مشكويه الهمدانيّ بحضرة الواثق
• مناظرة شيخ آخر بحضرة الواثق
• مناظرة شيخٍ من أهل أذنة بحضرة الواثق، ورجوع الواثق عن مذهبه


الدرجة النهائية : 20 / 20
وأُعطيتِ الدرجة كاملة لأن الهدف التدرب على حسن الاستفادة من مثل هذه الفهارس
وقد أحسنتِ في ذلك ، وبانتظار توضيحكِ لإجابة السؤال الثاني.
وفقكِ الله

هيئة التصحيح 4 2 ذو الحجة 1435هـ/26-09-2014م 12:52 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نبيلة الصفدي (المشاركة 131386)
أي: نخصُّكَ وحدكَ بالعبادةِ والاستعانةِ؛ لأنَّ تقديمَ المعمولِ يفيدُ الحصرَ، وهوَ إثباتُ الحكمِ للمذكورِ ونفيهُ عما عداهُ،
وتقديم العبادةِ على الاستعانةِ منْ بابِ تقديمِ العامِّ على الخاصِّ، واهتماماً بتقديمِ حقِّهِ تعالى على حقِّ عبدِهِ.
و(العبادة): اسمٌ جامعٌ لكلِّ ما يحبُّهُ اللهُ ويرضاهُ من الأعمالِ والأقوالِ الظاهرةِ والباطنةِ.
و(الاستعانة): هيَ الاعتمادُ على اللهِ تعالىَ في جلبِ المنافعِ ودفعِ المضارِّ، معَ الثِّقةِ بهِ في تحصيلِ ذلكَ
وإنَّما تكونُ العبادةُ عبادةً إذا كانَتْ مأخوذةً عنْ رسولِ اللهِ صلّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ مقصوداً بها وجهُ اللهِ،
وذكرُ (الاستعانة) بعدَ (العبادةِ) معَ دخولِهَا فيهَا، لاحتياجِ العبدِ في جميعِ عباداتهِ إلى الاستعانةِ باللهِ تعالى، فإنَّهُ إنْ لم يعنهُ اللهُ لم يحصلْ لهُ ما يريدهُ منْ فعلِ الأوامرِ واجتنابِ النواهي.
العبادة في اللّغة من الذّلّة
وفي الشّرع: عبارةٌ عمّا يجمع كمال المحبّة والخضوع والخوف.
وقدّم المفعول وهو {إيّاك}، وكرّر؛ للاهتمام والحصر، أي: لا نعبد إلّا إيّاك، ولا نتوكّل إلّا عليك، وهذا هو كمال الطّاعة. والدّين يرجع كلّه إلى هذين المعنيين، وهذا كما قال بعض السّلف: الفاتحة سرّ القرآن، وسرّها هذه الكلمة: {إيّاك نعبد وإيّاك نستعين}فالأوّل تبرّؤٌ من الشّرك، والثّاني تبرّؤٌ من الحول والقوة، والتفويض إلى اللّه عزّ وجلّ.

أَي: دُلَّنَا وأَرشِدنَا ووفقْنَا للصراطِ المستقيمِ، وهوَ الطريقُ الواضحُ الموصلُ إلى اللهِ وإلى جنتِهِ، وهو معرفةُ الحقِّ والعملُ بهِ، فاهدِنَا إلى الصراطِ واهدِنَا في الصراطِ، فالهدايةُ إلى الصراطِ: لزومُ دينِ الإسلامِ، وتركُ ما سواهُ منَ الأديانِ، والهدايةُ في الصراطِ تشملُ الهدايةَ لجميعِ التفاصيلِ الدينيّةِ علماً وعملاً.
اهدِنَا الصِّرَاطَ المُستَقِيمَ} الهداية: الإرشاد، أو التوفيق، أو الدلالة.
ومعناه: طلب الزيادة من الهداية
و{الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ} هو الطريق الواضح الذي لا اعوجاج فيه.
تستعير العرب الصّراط فتستعمله في كلّ قولٍ وعملٍ، وصف باستقامةٍ أو اعوجاجٍ، فتصف المستقيم باستقامته، والمعوجّ باعوجاجه.
اختلفت عبارات المفسّرين من السّلف والخلف في تفسير الصّراط، وإن كان يرجع حاصلها إلى شيءٍ واحدٍ، وهو المتابعة للّه وللرّسول؛ فروي أنّه كتاب اللّه وقيل: هو الإسلام.
قيل: «الحقّ
عن أبي العالية: {اهدنا الصّراط المستقيم} قال: «هو النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم، وصاحباه من بعده
وكلّ هذه الأقوال صحيحةٌ، وهي متلازمةٌ، فإنّ من اتّبع النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم، واقتدى باللّذين من بعده أبي بكرٍ وعمر، فقد اتّبع الحقّ، ومن اتّبع الحقّ فقد اتّبع الإسلام، ومن اتّبع الإسلام فقد اتّبع القرآن، وهو كتاب اللّه وحبله المتين، وصراطه المستقيم، فكلّها صحيحةٌ يصدّق بعضها بعضًا،
يسأل المؤمن الهداية في كلّ وقتٍ من صلاةٍ وغيرها ليمدّه الله بالمعونة والثّبات والتّوفيق،
صراط الّذين أنعمت عليهم غير المغضوب عليهم ولا الضّالّين
اهدنا الصّراط المستقيم، صراط الّذين أنعمت عليهم بطاعتك وعبادتك، من ملائكتك، وأنبيائك، والصّدّيقين، والشّهداء، والصّالحين؛ وهم أهل الهداية والاستقامة والطّاعة للّه ورسله، وامتثال أوامره وترك نواهيه وزواجره، غير صراط المغضوب عليهم، [وهم] الّذين فسدت إرادتهم، فعلموا الحقّ وعدلوا عنه وهم اليهود، ولا صراط الضّالّين وهم الّذين فقدوا العلم فهم هائمون في الضّلالة لا يهتدون إلى الحقّ،وهم النصارى

جزاكِ الله خيرًا على هذا الجهد المبذول، ولكن لا بد من التنبيه على بعض الأشياء:
- تعلمين أن التلخيص أنواع، وما يهمنا هو تلخيص المقاصد ويراد به تقريب مقاصد الكتاب وإبرازها.
ولعلك سلكتِ في التلخيص مسلكًا آخر وهو مسلك الاختصار والتهذيب.
- وعماد التلخيص هو استخلاص المسائل المتعلّقة بالآية وعنونتها وتصنيفها على العلوم، وأنت لم تنتبهي لهذا الأمر، فسردتِ الكلام سردًا كما هو في الكتاب.
يرجى منكِ الاطلاع على هذه المشاركات ثم إعادة التلخيص مع استكمال ما فاتكِ.
المشاركات (هنا) و (هنا)

نبيلة الصفدي 3 ذو الحجة 1435هـ/27-09-2014م 09:50 AM

تلخيص سورة الفجر من الآية 21-30
 
تلخيص سورة الفجر من الآية 21-30
تفسير قوله تعالى: {كَلَّا إِذَا دُكَّتِ الْأَرْضُ دَكًّا دَكًّا (21) وَجَاءَ رَبُّكَ وَالْمَلَكُ صَفًّا صَفًّا (22) وَجِيءَ يَوْمَئِذٍ بِجَهَنَّمَ يَوْمَئِذٍ يَتَذَكَّرُ الْإِنْسَانُ وَأَنَّى لَهُ الذِّكْرَى (23) يَقُولُ يَا لَيْتَنِي قَدَّمْتُ لِحَيَاتِي (24) فَيَوْمَئِذٍ لَا يُعَذِّبُ عَذَابَهُ أَحَدٌ (25) وَلَا يُوثِقُ وَثَاقَهُ أَحَدٌ (26) يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ (27) ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَرْضِيَّةً (28) فَادْخُلِي فِي عِبَادِي (29) وَادْخُلِي جَنَّتِي (30)}

يخبر تعالى عمّا يقع يوم القيامة من الأهوال العظيمة، فإذا وطئت ومهّدت وسوّيت الأرض والجبال، وقام الخلائق من قبورهم لربّهم وجاء الله تعالى لفصل القضاء بين خلقه. والملائكة يجيئون بين يديه صفوفاً صفوفاً وجيء يومئذٍ بجهنّم لها سبعون ألف زمامٍ، مع كلّ زمامٍ سبعون ألف ملكٍ يجرّونها فإذا وقعتْ هذهِ الأمورُ فـيَوْمَئِذٍ يَتَذَكَّرُ الإِنْسَانُ مَا قدَّمَهُ مِنْ خيرٍ وشرٍّ.
فقدْ فاتَ أوانُ الذكرى، وذهبَ زمانُهَا. ويندم على ما كان سلف منه من المعاصي - إن كان عاصياً - ويودّ لو كان ازداد من الطاعات إن كان طائعاً. فيؤمئذ ليس أحدٌ أشدّ عذاباً من تعذيب الله من عصاه).وليس أحدٌ أشدّ قبضاً ووثقاً من الزبانية لمن كفر بربّهم عزّ وجلّ. وأمَّا مَنْ اطمأنَ إلى اللهِ وآمنَ بهِ وصدقَ رسلهُ، فيقالُ لهُ: {يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ} إلى ذكرِ اللهِ، الساكنةُ حبِّهِ، التي قرَّتْ عينهَا باللهِ. ارْجِعِي إِلَى جوار ربك وثوابه، وما أعدّ لعباده في جنّته. راضية في نفسها ورضيت عن الله ورضي عنها وأرضاها.ويقال لها عند الاحتضار، وفي يوم القيامة أيضاً ({فادخلي في عبادي} أي: في جملتهم). ({وادخلي جنّتي}

صفية الشقيفي 5 ذو الحجة 1435هـ/29-09-2014م 08:01 PM

السلامُ عليكم ورحمة الله وبركاته
بارك الله فيكِ أختي
كنتُ أتمنى أن تعيدي تلخيص تفسير سورة الفاتحة
لكن ربما لم تتضح لكِ الطريقة بعد ، فأرجو أن تستفسري على ما أشكل عليكِ
وإليكِ نموذج على تفسير الاستعاذة يُقرب لكِ الأمر إن شاء الله

نبدأ أولا باستخلاص أسماء المسائل من كلّ تفسير؛ ثم تصنيف هذه المسائل وترتيبها على العلوم [ مسائل التفسير، المسائل اللغوية ، والمسائل الأخرى المتعلّقة ببعض علوم الآية: كفضل الآية، القراءات، مسائل النزول، أحكام الآية ، وهكذا في سائر المسائل المتعلّقة بالآية.]
ثانيا: ذكر خلاصة ما ذكره المفسّرون تحت كلّ مسألة، فإن اتفقوا يذكر ما اتفقوا عليه ملخصا، وإن ورد في ذلك خلاف يذكر الخلاف مع ذكر الأقوال ملخصا.

طريقة العرض والتحرير كالتالي:
أولا: البدء بذكر أسماء المسائل مجردة أولا قبل التلخيص، وتصنيفها على العلوم وتمييزها.

اقتباس:

المسائل التفسيرية
· الآيات التي ورد فيها الأمر بالاستعاذة من الشيطان
· الأحاديث الدّالة على استعاذته صلى الله عليه وسلم من الشيطان [يُكتفى بذكر أهمها]
· هل الاستعاذة من القرآن؟
· حكم الاستعاذة
· متى يتعوّذ للقراءة؟
.....

أحكام الاستعاذة
· حكم الاستعاذة في الصلاة
· حكم الجهر بالاستعاذة في الصلاة

... وهكذا تُستكمل باقي المسائل في تفسير الاستعاذة
ثانيا: إبراز أسماء المسائل التفسيرية في التلخيص، وتمييزها بلون ظاهر.
مثاله:
اقتباس:

تلخيص (تفسير الاستعاذة)



المسائل التفسيرية
· الآيات التي ورد فيها الأمر بالاستعاذة من الشيطان.

قال اللّه تعالى: {وإمّا ينزغنّك من الشّيطان نزغٌ فاستعذ باللّه إنّه سميعٌ عليمٌ} [الأعراف: 200]
وقال تعالى: {وقل ربّ أعوذ بك من همزات الشّياطين * وأعوذ بك ربّ أن يحضرون} [المؤمنون: 96 -98]
وقال تعالى: {وإمّا ينزغنّك من الشّيطان نزغٌ فاستعذ باللّه إنّه هو السّميع العليم} [فصّلت: 34 -36]
وقال تعالى: {فإذا قرأت القرآن فاستعذ باللّه من الشّيطان الرّجيم * إنّه ليس له سلطانٌ على الّذين آمنوا وعلى ربّهم يتوكّلون}[النّحل: 98، 99].
· الأحاديث الدّالة على استعاذته صلى الله عليه وسلم من الشيطان.
1: عن أبي سعيدٍ الخدريّ، قال: كان رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلم إذا قام من اللّيل فاستفتح صلاته وكبّر قال: «سبحانك اللّهمّ وبحمدك، وتبارك اسمك، وتعالى جدّك، ولا إله غيرك». ويقول: «لا إله إلّا اللّه» ثلاثًا، ثمّ يقول: «أعوذ باللّه السّميع العليم، من الشّيطان الرّجيم، من همزه ونفخه ونفثه». رواه أحمد والأربعة ، وقال الترمذي: ( هو أشهر حديث في هذا الباب).
2: عن جبير بن مطعمٍ، قال: رأيت رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم حين دخل في الصّلاة، قال: «اللّه أكبر كبيرًا، ثلاثًا، الحمد للّه كثيرًا، ثلاثًا، سبحان اللّه بكرةً وأصيلًا ثلاثًا، اللّهمّ إنّي أعوذ بك من الشّيطان من همزه ونفخه ونفثه». قال عمرٌو: «وهمزه: الموتة، ونفخه: الكبر، ونفثه: الشّعر». رواه أبو داود وابن ماجه.

· هل الاستعاذة من القرآن؟
أورد ابن كثير في ذلك أثرا رواه ابن جرير عن ابن عباس رضي الله عنه في أن أول ما نزل جبريل على النبي صلى الله عليه وسلم أمره بالاستعاذة وقال:«يا محمّد، استعذ». فقال: «أستعيذ باللّه السّميع العليم من الشّيطان الرّجيم»، قال عبد اللّه: «وهي أوّل سورةٍ أنزلها اللّه على محمّدٍ صلّى اللّه عليه وسلّم، بلسان جبريل»، قال ابن كثير في هذا الأثر: غريبٌ، وإنّما ذكرناه ليعرف، فإنّ في إسناده ضعفًا وانقطاعًا، واللّه أعلم

· حكم الاستعاذة.
مستحبّةٌ ، وهو قول الجمهور، ذكره ابن كثير
· متى يتعوّذ للقراءة؟
اختلف فيها على قولين:
الأول: قالوا: نتعوّذ بعد القراءة، واستدلوا بظاهر قوله تعالى: {فإذا قرأت القرآن فاستعذ باللّه من الشّيطان الرّجيم} ، وقالوا: ولدفع الإعجاب بعد فراغ العبادة.
وهو قول: حمزة فيما ذكره ابن قلوقا عنه، وأبو حاتمٍ السّجستانيّ، حكى ذلك أبو القاسم الهذليّ المغربيّ في كتاب " الكامل ".
وروي عن أبي هريرة -أيضا- ذكره ابن كثير وقال فيما روي عن أبي هريرة: هو غريب.
ونقله فخر الدّين محمّد بن عمر الرّازيّ في تفسيره عن ابن سيرين في روايةٍ عنه قال: وهو قول إبراهيم النّخعيّ وداود بن عليٍّ الأصبهانيّ الظّاهريّ، وحكى القرطبيّ عن أبي بكر بن العربيّ عن المجموعة عن مالكٍ، رحمه اللّه تعالى، أنّ القارئ يتعوّذ بعد الفاتحة، واستغربه ابن العربي، ذكره ابن كثير.

الثاني: أنّ الاستعاذة إنّما تكون قبل التّلاوة، لدفع الوسواس فيها، ومعنى الآية عندهم: {فإذا قرأت القرآن فاستعذ باللّه من الشّيطان الرّجيم}أي: إذا أردت القراءة.
وهذا القول هو المشهور الذي عليه الجمهور، ذكره ابن كثير وقال: والدّليل على ذلك الأحاديث عن رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم بذلك.
وفيه قول ثالث: وهو الاستعاذة أوّلًا وآخرًا جمعًا بين الدّليلين نقله فخر الدّين حكاية عن القرطبي، ذكره ابن كثير.
......




ثالثا: تستكمل جميع المسائل التفسيرية وغيرها، ويذكر
تحت اسم كل مسألة خلاصة ما تم دراسته فيها بما يتلخّص فهمه، ،مع ترتيب الأقوال ، وذكر حجة كل قول ملخّصة.

صفية الشقيفي 5 ذو الحجة 1435هـ/29-09-2014م 08:15 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نبيلة الصفدي (المشاركة 131386)
أي: نخصُّكَ وحدكَ بالعبادةِ والاستعانةِ؛ لأنَّ تقديمَ المعمولِ يفيدُ الحصرَ، وهوَ إثباتُ الحكمِ للمذكورِ ونفيهُ عما عداهُ،
وتقديم العبادةِ على الاستعانةِ منْ بابِ تقديمِ العامِّ على الخاصِّ، واهتماماً بتقديمِ حقِّهِ تعالى على حقِّ عبدِهِ.
و(العبادة): اسمٌ جامعٌ لكلِّ ما يحبُّهُ اللهُ ويرضاهُ من الأعمالِ والأقوالِ الظاهرةِ والباطنةِ.
و(الاستعانة): هيَ الاعتمادُ على اللهِ تعالىَ في جلبِ المنافعِ ودفعِ المضارِّ، معَ الثِّقةِ بهِ في تحصيلِ ذلكَ
وإنَّما تكونُ العبادةُ عبادةً إذا كانَتْ مأخوذةً عنْ رسولِ اللهِ صلّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ مقصوداً بها وجهُ اللهِ،
وذكرُ (الاستعانة) بعدَ (العبادةِ) معَ دخولِهَا فيهَا، لاحتياجِ العبدِ في جميعِ عباداتهِ إلى الاستعانةِ باللهِ تعالى، فإنَّهُ إنْ لم يعنهُ اللهُ لم يحصلْ لهُ ما يريدهُ منْ فعلِ الأوامرِ واجتنابِ النواهي.
العبادة في اللّغة من الذّلّة
وفي الشّرع: عبارةٌ عمّا يجمع كمال المحبّة والخضوع والخوف.
وقدّم المفعول وهو {إيّاك}، وكرّر؛ للاهتمام والحصر، أي: لا نعبد إلّا إيّاك، ولا نتوكّل إلّا عليك، وهذا هو كمال الطّاعة. والدّين يرجع كلّه إلى هذين المعنيين، وهذا كما قال بعض السّلف: الفاتحة سرّ القرآن، وسرّها هذه الكلمة: {إيّاك نعبد وإيّاك نستعين}فالأوّل تبرّؤٌ من الشّرك، والثّاني تبرّؤٌ من الحول والقوة، والتفويض إلى اللّه عزّ وجلّ.

أَي: دُلَّنَا وأَرشِدنَا ووفقْنَا للصراطِ المستقيمِ، وهوَ الطريقُ الواضحُ الموصلُ إلى اللهِ وإلى جنتِهِ، وهو معرفةُ الحقِّ والعملُ بهِ، فاهدِنَا إلى الصراطِ واهدِنَا في الصراطِ، فالهدايةُ إلى الصراطِ: لزومُ دينِ الإسلامِ، وتركُ ما سواهُ منَ الأديانِ، والهدايةُ في الصراطِ تشملُ الهدايةَ لجميعِ التفاصيلِ الدينيّةِ علماً وعملاً.
اهدِنَا الصِّرَاطَ المُستَقِيمَ} الهداية: الإرشاد، أو التوفيق، أو الدلالة.
ومعناه: طلب الزيادة من الهداية
و{الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ} هو الطريق الواضح الذي لا اعوجاج فيه.
تستعير العرب الصّراط فتستعمله في كلّ قولٍ وعملٍ، وصف باستقامةٍ أو اعوجاجٍ، فتصف المستقيم باستقامته، والمعوجّ باعوجاجه.
اختلفت عبارات المفسّرين من السّلف والخلف في تفسير الصّراط، وإن كان يرجع حاصلها إلى شيءٍ واحدٍ، وهو المتابعة للّه وللرّسول؛ فروي أنّه كتاب اللّه وقيل: هو الإسلام.
قيل: «الحقّ
عن أبي العالية: {اهدنا الصّراط المستقيم} قال: «هو النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم، وصاحباه من بعده
وكلّ هذه الأقوال صحيحةٌ، وهي متلازمةٌ، فإنّ من اتّبع النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم، واقتدى باللّذين من بعده أبي بكرٍ وعمر، فقد اتّبع الحقّ، ومن اتّبع الحقّ فقد اتّبع الإسلام، ومن اتّبع الإسلام فقد اتّبع القرآن، وهو كتاب اللّه وحبله المتين، وصراطه المستقيم، فكلّها صحيحةٌ يصدّق بعضها بعضًا،
يسأل المؤمن الهداية في كلّ وقتٍ من صلاةٍ وغيرها ليمدّه الله بالمعونة والثّبات والتّوفيق،
صراط الّذين أنعمت عليهم غير المغضوب عليهم ولا الضّالّين
اهدنا الصّراط المستقيم، صراط الّذين أنعمت عليهم بطاعتك وعبادتك، من ملائكتك، وأنبيائك، والصّدّيقين، والشّهداء، والصّالحين؛ وهم أهل الهداية والاستقامة والطّاعة للّه ورسله، وامتثال أوامره وترك نواهيه وزواجره، غير صراط المغضوب عليهم، [وهم] الّذين فسدت إرادتهم، فعلموا الحقّ وعدلوا عنه وهم اليهود، ولا صراط الضّالّين وهم الّذين فقدوا العلم فهم هائمون في الضّلالة لا يهتدون إلى الحقّ،وهم النصارى



تقييم التلخيص :
الشمول ( شمول التلخيص على أهم المسائل ) : 20 / 30
الترتيب ( ترتيب المسائل ترتيبًا موضوعيًا ) : 10 / 20
التحرير العلمي : 15 / 20
الصياغة : ( صياغة المسائل وتجنب الأخطاء الإملائية ) : 5 / 15
العرض ( تنسيق التلخيص لسهولة قراءته ومراجعته ) : 5 / 15
= 55 %

درجة المشاركة : 2.25 / 4

وفقكِ الله وسدد خطاكِ ونفع بكِ الإسلام والمسلمين

نبيلة الصفدي 5 ذو الحجة 1435هـ/29-09-2014م 10:09 PM

السلام عليكم أخيتي
لقد كان شرح طريقة التلخيص وافيا وشاملا جزاكم الله خيرا
ولكني بسبب ظروف سفري وتنقلي المستمر فأنا امتحن عن طريق الموبيل والايباد
وادرس عن طريق الايباد وكذلك التلخيص وأنا من جيل الدراسة بالورقة والقلم
فوجدت صعوبة بإعادة الكتابة عن طريق الايباد وكنت أرجو أن أصل لكمبيوتري بعد العيد وأعيد تلخيص ولكنكم سبقتوني بالتصحيح
بجميع الأحوال سأعيد التلخيص لجميع المقرر عندما أصل لكمبيوتري وذلك من أجل الاستفادة وليس من أجل العلامة
جزاكم الله خيراً وسامحوني لعدم الرد نظرا لظروفي وتنقلي وصعوبة الوصول للانترنت باستمرار

نبيلة الصفدي 17 ذو الحجة 1435هـ/11-10-2014م 04:07 PM

اعادة تفسير المحور المطلوب بالفاتحة
 
تفسير قول الله تعالى: {اهدنا الصراط المستقيم . صراط الذين أنعمت عليهم غير المغضوب عليهم ولا الضالين}

القراءات:
القراءات في قول الله تعالى: اهدنا الصراط المستقيم -ك
القراءات في الصراط - ك
القراءات في غير - ك
التفسير:
● مقصد الآية س
● معنى الهداية ك ش
● معنى قوله تعالى - الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ -ك ش
● معنى قوله تعالى - صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلَا الضَّالِّينَ -ك س ش

المسائل العقدية:
** سؤال المؤمن الهداية في كلّ وقتٍ وهو متّصفٌ بذلك ك س

** الفرق بين طريقة أهل الإيمان واليهود والنصارى بالعلم والعمل ك س ش**
المسائل اللغوية:
●التعدي بفعل الهداية. ك
● فائدة :تقدم الثناء على المسؤول ك
*اختلاف عبارات المفسّرين من السّلف والخلف في تفسير الصّراط ك
●صراط الّذين أنعمت عليهم. ك
*اختلاف أقوال المفسرين من هم (الّذين أنعم عليهم الله) ك س ش


القراءات:
● القراءات في قول الله تعالى: اهدنا الصراط المستقيم ك

*القراءات في الصراط ك
قراءة الجمهور بالصّادّ. وقرئ: "السّراط" وقرئ بالزّاي،
قال الفرّاء: وهي لغة بني عذرة وبلقين وبني كلب

*القراءات في غير ك
قرأ الجمهور: "غير" بالجرّ على النّعت،
وقرئ بالنّصب على الحال وذو الحال الضّمير في {عليهم} والعامل: {أنعمت}

*القراءات في {غير المغضوب عليهم ولا الضالين ك
والصّحيح من مذاهب العلماء أنّه يغتفر الإخلال بتحرير ما بين الضّاد والظّاء لقرب مخرجيهما؛ وذلك أنّ الضّاد مخرجها من أوّل حافّة اللّسان وما يليها من الأضراس، ومخرج الظّاء من طرف اللّسان وأطراف الثّنايا العليا، ولأنّ كلًّا من الحرفين من الحروف المجهورة ومن الحروف الرّخوة ومن الحروف المطبقة، فلهذا كلّه اغتفر استعمال أحدهما مكان الآخر لمن لا يميّز ذلك

التفسير:
● مقصد الآية س
أَي: دُلَّنَا وأَرشِدنَا ووفقْنَا للصراطِ المستقيمِ، وهوَ الطريقُ الواضحُ الموصلُ إلى اللهِ وإلى جنتِهِ، وهو معرفةُ الحقِّ والعملُ بهِ، فاهدِنَا إلى الصراطِ واهدِنَا في الصراطِ، فالهدايةُ إلى الصراطِ: لزومُ دينِ الإسلامِ، وتركُ ما سواهُ منَ الأديانِ، والهدايةُ في الصراطِ تشملُ الهدايةَ لجميعِ التفاصيلِ الدينيّةِ علماً وعملاً.
● معنى الهداية ك ش
- الهداية: الإرشاد والتّوفيق أو الدلالة
ومعناه: طلب الزيادة من الهداية
● معنى قوله تعالى: {الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ}ك ش
أجمعت الأمّة من أهل التّأويل جميعًا على أنّ "الصّراط المستقيم" هو الطّريق الواضح الّذي لا اعوجاج فيه
• معنى قوله تعالى - صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلَا الضَّالِّينَ -ك س ش

وهذا الصراطُ المستقيمُ هوَ: {صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ} من النَّبيّينَ والصديقينَ والشهداءِ والصالحينَ، {غَيْرِ} صراطِ {الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ} الذينَ عرفوا الحقَّ وتركوهُ كاليهودِ ونحوهِم، وغيرِ صراطِ {الضَّالِّينَ} الذين تركوا الحقَّ على جهلٍ وضلالٍ، كالنصارى ونحوهم

المسائل العقدية:
** سؤال المؤمن الهداية في كلّ وقتٍ وهو متّصفٌ بذلك ك س
المراد الثّبات والاستمرار والمداومة على الأعمال المعينة على ذلك،. فمعنى قوله تعالى: {اهدنا الصّراط المستقيم} استمرّ بنا عليه ولا تعدل بنا إلى غيره).
فهذا الدعاءُ منْ أجمعِ الأدعيةِ وأنفعِها للعبدِ، ولهذا وجبَ على الإنسانِ أنْ يدعوَ اللهَ بهِ في كلِّ ركعةٍ من صلاتِهِ، لضرورتِهِ إلى ذلكَ

** الفرق بين طريقة أهل الإيمان واليهود والنصارى بالعلم والعمل ك س ش**
فإنّ طريقة أهل الإيمان مشتملةٌ على العلم بالحقّ والعمل به، واليهود فقدوا العمل، والنّصارى فقدوا العلم؛ ولهذا كان الغضب لليهود والضّلال للنّصارى وكلٌّ من اليهود والنّصارى ضالٌّ مغضوبٌ عليه، لكنّ أخصّ أوصاف اليهود الغضب وأخصّ أوصاف النّصارى الضّلال
لأن اليهود علموا الحق فتركوه وحادوا عنه عن علم، فاستحقوا غضب الله، والنصارى حادوا عن الحقِّ جهلاً فكانوا على ضلال مبين في شأن عيسى عليه السلام

المسائل اللغوية:
●التعدي بفعل الهداية. ك
وقد تعدّى الهداية بنفسها: اهدنا الصّراط المستقيم- فتضمّن معنى ألهمنا، أو وفّقنا، أو ارزقنا، أو اعطنا؛ {وهديناه النّجدين}[البلد: 10] أي: بيّنّا له الخير والشّرّ،
وقد تعدّى بإلى، كقوله تعالى: {اجتباه وهداه إلى صراطٍ مستقيمٍ}[النّحل: 121]{فاهدوهم إلى صراط الجحيم}[الصّافّات: 23] وذلك بمعنى الإرشاد والدّلالة، وكذلك قوله تعالى: {وإنّك لتهدي إلى صراطٍ مستقيمٍ}[الشّورى: 52]
وقد تعدّى باللّام، كقول أهل الجنّة: {الحمد للّه الّذي هدانا لهذا} [الأعراف: 43] أي: وفّقنا لهذا وجعلنا له أهلًا

● فائدة تقدم الثناء على المسؤول ك
** أكمل أحوال السّائل، أن يمدح مسؤوله، ثمّ يسأل حاجته [وحاجة إخوانه المؤمنين
**وقد يكون السّؤال بالإخبار عن حال السّائل واحتياجه، كما قال موسى عليه السّلام: {ربّ إنّي لما أنزلت إليّ من خيرٍ فقيرٌ}[القصص: 24]
**وقد يتقدمه مع ذلك وصف المسؤول، كقول ذي النّون: {لا إله إلا أنت سبحانك إنّي كنت من الظّالمين}[الأنبياء: 87
** قد يكون بمجرد الثناء على المسؤول،

** اختلاف عبارات المفسّرين من السّلف والخلف في تفسير الصّراط ك
تستعير العرب الصّراط فتستعمله في كلّ قولٍ وعملٍ، وصف باستقامةٍ أو اعوجاجٍ، فتصف المستقيم باستقامته، والمعوجّ باعوجاجه.
ثمّ اختلفت عبارات المفسّرين من السّلف والخلف في تفسير الصّراط، وإن كان يرجع حاصلها إلى شيءٍ واحدٍ، وهو المتابعة للّه وللرّسول؛
فروي أنّه كتاب اللّه، قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: «الصّراط المستقيم كتاب اللّه
وقيل: هو الإسلام. ، عن ابن عبّاسٍ، في قوله: {اهدنا الصّراط المستقيم} قال: «ذاك الإسلام».
وقال مجاهدٌ: {اهدنا الصّراط المستقيم}، قال: «الحقّ». وهذا أشمل،
وقيل «هو النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم، وصاحباه من بعده»، وكلّ هذه الأقوال صحيحةٌ، وهي متلازمةٌ، فإنّ من اتّبع النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم، واقتدى باللّذين من بعده أبي بكرٍ وعمر، فقد اتّبع الحقّ، ومن اتّبع الحقّ فقد اتّبع الإسلام، ومن اتّبع الإسلام فقد اتّبع القرآن، وهو كتاب اللّه وحبله المتين، وصراطه المستقيم، فكلّها صحيحةٌ يصدّق بعضها بعضًا،.

**صراط الّذين أنعمت عليهم} مفسّرٌ للصّراط المستقيم. ك
وهو بدلٌ منه عند النّحاة،
ويجوز أن يكون عطف بيانٍ،

** اختلاف أقوال المفسرين من هم (الّذين أنعم عليهم الله) ك س ش
و{الّذين أنعمت عليهم} هم المذكورون في سورة النّساء69، ابن عبّاسٍ: «صراط الّذين أنعمت عليهم بطاعتك وعبادتك، من ملائكتك، وأنبيائك، والصّدّيقين، والشّهداء، والصّالحين؛
وقيل هم النّبيّون».,وقيل , «هم المؤمنون وقيل هم المسلمون». ,وقيل «هم النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم ومن معه». والتّفسير المتقدّم، عن ابن عبّاسٍ أعمّ، وأشمل

كتبتها بالألوان ولكن لم تظهر الألوان عندما نقلتها

نبيلة الصفدي 17 ذو الحجة 1435هـ/11-10-2014م 09:29 PM

اعادة تلخيص سورة التكوير
 
تفسير قوله تعالى: {فَلَا أُقْسِمُ بِالْخُنَّسِ (15) الْجَوَارِ الْكُنَّسِ (16) وَاللَّيْلِ إِذَا عَسْعَسَ (17) وَالصُّبْحِ إِذَا تَنَفَّسَ (18) إِنَّهُ لَقَوْلُ رَسُولٍ كَرِيمٍ (19) ذِي قُوَّةٍ عِنْدَ ذِي الْعَرْشِ مَكِينٍ (20) مُطَاعٍ ثَمَّ أَمِينٍ (21) وَمَا صَاحِبُكُمْ بِمَجْنُونٍ (22) وَلَقَدْ رَآَهُ بِالْأُفُقِ الْمُبِينِ (23) وَمَا هُوَ عَلَى الْغَيْبِ بِضَنِينٍ (24) وَمَا هُوَ بِقَوْلِ شَيْطَانٍ رَجِيمٍ (25) فَأَيْنَ تَذْهَبُونَ (26) إِنْ هُوَ إِلَّا ذِكْرٌ لِلْعَالَمِينَ (27) لِمَنْ شَاءَ مِنْكُمْ أَنْ يَسْتَقِيمَ (28) وَمَا تَشَاءُونَ إِلَّا أَنْ يَشَاءَ اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ (29) }

القراءات:
● القراءات في قول الله تعالى: (وَمَا هُوَ عَلَى الْغَيْبِ بِضَنِينٍ ك
القراءات- بظنينٍ- أي: وما محمّدٌ على ما أنزله اللّه إليه بظنينٍ، أي: بمتّهمٍ،
ومنهم من قرأ ذلك بالضّاد، أي: ببخيلٍ، بل يبذله لكلّ أحدٍ،
قال سفيان بن عيينة: (ظنينٌ) و(ضنينٌ) سواءٌ، أي: ما هو بكاذبٍ، وما هو بفاجرٍ، والظّنين: المتّهم، والضّنين: البخيل. وكلاهما متواترٌ ومعناه صحيحٌ

[color="rgb(255, 0, 255)"]التفسير:[/color]

● مقصد آية : قوله تعالى: (فَلَا أُقْسِمُ بِالْخُنَّسِ , الْجَوَارِ الْكُنَّسِ ) :
الخنس : أي النّجوم تخنس بالنّهار وتظهر باللّيل.
الْجَوَارِ: تَجْرِي فِي أَفْلاكِهَا،
الْكُنَّسِ: تَكْنِسُ فِي وَقْتِ غُرُوبِهَا خَلْفَ الأُفُقِ، وَالكُنَّسُ مَأْخُوذٌ مِنَ الْكِنَاسِ الَّذِي يَخْتَفِي فِيهِ الوَحْشُ
وقيل: {فلا أقسم بالخنّس , الجوار الكنّس}. هي النّجوم تخنس بالنّهار وتكنس باللّيل.
وقيل:{فلا أقسم بالخنّس الجوار الكنّس}: هي النّجوم الدّراريّ التي تجري تستقبل المشرق.
وقال بعض الأئمّة: إنّما قيل للنّجوم: الخنّس. أي: في حال طلوعها، ثمّ هي جوارٍ في فلكها، وفي حال غيبوبتها يقال لها: كنّسٌ. من قول العرب: أوى الظّبي إلى كناسه إذا تغيّب فيه.
وقيل: هي بقر الوحش تكنس إلى الظّلّ. وقيل هي الظّباء. وتوقّف ابن جريرٍ في المراد بقوله: {الخنّس الجوار الكنّس}. هل هو النّجوم أوالظّباء وبقر الوحش؟ قال: ويحتمل أن يكون الجميع مراداً

● معنى قوله تعالى: وَاللَّيْلِ إِذَا عَسْعَسَ , وَالصُّبْحِ إِذَا تَنَفَّس -ك س ش
عَسْعَسَ : أي: أدبَرَ،وقيلَ:أقبلَ
وَالصُّبْحِ إِذَا تَنَفَّسَ أي: بانتْ علائمُ الصبحِ، وانشقَّ النورُ شيئاً فشيئاً حتَّى يستكملَ وتطلعَ الشمسُ

● معنى قوله تعالى: {وَمَا هُوَ عَلَى الْغَيْبِ بِضَنِينٍ ك س ش
أي: وما هوَ على ما أوحاهُ اللهُ إليه بمتهمٍ يُزيدُ فيهِ أو يُنقصُ أو يكتمُ بعضَهُ، بلْ هوَ محمدٌ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ أمينُ أهلِ السماءِ وأهلِ الأرضِ، الذي بلَّغَ رسالاتِ ربِّهِ البلاغَ المبينَ، فلمْ يشحَّ بشيءٍ منهُ

● معنى قوله تعالى: {وَمَا هُوَ بِقَوْلِ شَيْطَانٍ رَجِيمٍ}؛ك ش
أَيْ: وَمَا الْقُرْآنُ بِقَوْلِ شَيْطَانٍ مِن الشَّيَاطِينِ المُسْتَرِقَةِ للسَّمْعِ المَرْجُومَةِ بالشُّهُبِ، فالقُرْآنُ لَيْسَ بِشِعْرٍ وَلا كَهَانَةٍ كَمَا قَالَتْ قُرَيْشٌ

● معنى قوله تعالى : فَأَيْنَ تَذْهَبُونَ}: أَيَّ طَرِيقٍ تَسْلُكُونَ أَبْيَنَ منْ هَذِهِ الطَّرِيقَةِ الَّتِي قَدْ بَيَّنْتُ لَكُمْ ك س ش
:{إِنْ هُوَ إِلاَّ ذِكْرٌ لِلْعَالَمِينَ}؛ أَيْ: مَا الْقُرْآنُ إِلاَّ مَوْعِظَةٌ للخَلْقِ أَجْمَعِينَ وَتَذْكِيرٌ لَهُمْ ك س ش معنى قوله تعالى : {لِمَن شَاء مِنكُمْ أَن يَسْتَقِيمَ} عَلَى الْحَقِّ وَالإِيمَانِ والطاعةِ بعدَمَا تبيَّن الرُّشدُ من الغيِّ، والهدَى منَ الضلالِ س شمعنى قوله تعالى : {وَمَا تَشَاؤُونَ إِلاَّ أَنْ يَشَاءَ اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ}؛ أَيْ: وَمَا تَشَاؤُونَ الاسْتِقَامَةَ وَلا تَقْدِرُونَ عَلَى ذَلِكَ إِلاَّ بمشيئةِ اللَّهِ وَتَوْفِيقِهِ) ش

[color="rgb(255, 0, 255)"]المسائل العقدية:[/color]
** دليل أن القرآن نزل به جبريل عليه السلام إلى محمد صلى الله عليه وسلم ك س ش
إِنَّهُ لَقَوْلُ رَسُولٍ كَرِيمٍ: يَعْنِي جِبْرِيلَ؛ لِكَوْنِهِ نَزَّلَ الْقُرْآنَ مِن جِهَةِ اللَّهِ سُبْحَانَهُ إِلَى رسولِهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ)
** الإيمان بالملائكة وبجبريل عليه السلام
***صفات جبريل عليه السلام :
) إِنَّهُ لَقَوْلُ رَسُولٍ كَرِيمٍ: ووصفَهُ اللهُ بالكريمِ لكرمِ أخلاقِهِ، وكثرةِ خصالهِ الحميدةِ، فإنَّهُ أفضلُ الملائكةِ، وأعظمهُمْ رتبةً عندَ ربِّهِ،
ذِي قُوَّةٍ عِنْدَ ذِي الْعَرْشِ مَكِينٍ: شديد الخلق شديد البطش والفعل, له مكانةٌ عند اللّه عزّ وجلّ ومنزلةٌ رفيعةٌ
مُطَاعٍ ثَمَّ أَمِينٍ : أي: جبريلُ مطاعٌ في الملأِ الأعلى، لديهِ من الملائكةِ المقربينَ جنودٌ، نافذٌ فيهم أمرهُ، مطاعٌ رأيهُ، أَمِينَ: أي: ذو أمانةٍ وقيامٍ بما أمرَ بهِ، لا يزيدُ ولا ينقصُ، ولا يتعدى ما حُدَّ لهُ،
** دلالة صفات جبريل عليه السلام على سمو مهمته:
وهذا يدلُّ على شرفِ القرآنِ عندَ اللهِ تعالى، فإنَّهُ بُعثَ بهِ هذا الملكُ الكريمُ، الموصوفُ بتلكَ الصفاتِ الكاملةِ. والعادةُ أن الملوكَ لا ترسلُ الكريمَ عليهَا إلاَّ في أهمِّ المهمَّاتِ، وأشرفِ الرسائل
** سبب وصف محمد صلى الله عليه وسلم بالصحبة بالآية (وَمَا صَاحِبُكُمْ بِمَجْنُونٍ) –س ش -
:وَمَا مُحَمَّدٌ يَا أَهْلَ مَكَّةَ بِمَجْنُونٍ، وَذَكَرَهُ بِوَصْفِ الصُّحْبَةِ للإِشْعَارِ بِأَنَّهُمْ عَالِمُونَ بِأَمْرِهِ وَبِأَنَّهُ أَعْقَلُ النَّاسِ وَأَكْمَلُهُمْ
** رؤية الرسول صلى الله عليه وسلم لجبريل عليه السلام : وَلَقَدْ رَآهُ بِالأُفُقِ الْمُبِينِ
** التمسك بالقرآن هو الطريق : (لمن شاء منكم أن يستقيم). أي: من أراد الهداية فعليه بهذا القرآن؛ فإنّه منجاةٌ له وهدايةٌ، ولا هداية فيما سواه) ك)
** المشيئة الربانية هي النافذة : (وما تشاؤون إلاّ أن يشاء اللّه ربّ العالمين). أي: ليست المشيئة موكولةً إليكم، فمن شاء اهتدى، ومن شاء ضلّ، فمشيئتهُ نافذةٌ، لا يُمكنُ أنْ تعارضَ أو تمانعَ. وفي هذهِ الآيةِ وأمثالِهَا، ردٌّ على فرقتي القدريةِ النفاةِ، والقدريةِ المجبرةِ ك س

[color="rgb(255, 0, 255)"]المسائل اللغوية:[/color]
**{واللّيل إذا عسعس} فيه قولان:
أحدهما: إقباله بظلامه،
وثانيهما: {إذا عسعس}: إذا أدبر.
وقال كثيرٌ من علماء الأصول: إنّ لفظة: {عسعس}. تستعمل في الإقبال والإدبار على وجه الاشتراك فعلى هذا يصحّ أن يراد كلٌّ منهما

نبيلة الصفدي 17 ذو الحجة 1435هـ/11-10-2014م 10:06 PM

اعادة تلخيص سورة الانفطار
 
تفسير قوله تعالى: {إِذَا السَّمَاءُ انْفَطَرَتْ (1) وَإِذَا الْكَوَاكِبُ انْتَثَرَتْ (2) وَإِذَا الْبِحَارُ فُجِّرَتْ (3) وَإِذَا الْقُبُورُ بُعْثِرَتْ (4) عَلِمَتْ نَفْسٌ مَا قَدَّمَتْ وَأَخَّرَتْ (5) يَا أَيُّهَا الْإِنْسَانُ مَا غَرَّكَ بِرَبِّكَ الْكَرِيمِ (6) الَّذِي خَلَقَكَ فَسَوَّاكَ فَعَدَلَكَ (7) فِي أَيِّ صُورَةٍ مَا شَاءَ رَكَّبَكَ (8)

التفسير:
● مقصد الآية : {إِذَا السَّمَاء انفَطَرَتْ (1) وَإِذَا الْكَوَاكِبُ انتَثَرَتْ (2) وَإِذَا الْبِحَارُ فُجِّرَتْ (3) وَإِذَا الْقُبُورُ بُعْثِرَتْ (4) عَلِمَتْ نَفْسٌ مَا قَدَّمَتْ وَأَخَّرَتْ}
أي: إذا انشقتِ السماءُ وانفطرتْ، وانتثرتْ نجومُهَا، وزالَ جمالُهَا، وفجرتِ البحارُ فصارتْ بحراً واحداً، وبعثرتِ القبورُ بأنْ أخرجتْ ما فيها من الأمواتِ، وحشرُوا للموقفِ بينَ يديِ اللهِ للجزاءِ على الأعمالِ.
فحينئذٍ ينكشفُ الغطاءُ، ويزولُ ما كانَ خفيّاً، وتعلمُ كلُّ نفسٍ ما معهَا منَ الأرباحِ والخسرانِ، هنالكَ يعضُّ الظالمُ على يديهِ إذا رأى أعمالهُ باطلةً، وميزانهُ قدْ خفَّ، والمظالمُ قدْ تداعتْ إليهِ، والسيئاتُ قدْ حضرتْ لديهِ، وأيقنَ بالشقاءِ الأبديِّ والعذابِ السرمديِّ.
ويفوزُ المتقونَ، المقدِّمونَ لصالحِ الأعمالِ بالفوزِ العظيمِ، والنعيمِ المقيمِ، والسلامةِ منْ عذابِ الجحيمِ.

• معنى قوله تعالى:
** إِذَا السَّمَاءُ انْفَطَرَتْ: انْفِطَارُهَا: انْشِقَاقُهَا لِنُزُولِ الْمَلائِكَةِ مِنْهَا
**وَإِذَا الْكَوَاكِبُ انْتَثَرَتْ: أَيْ: تَسَاقَطَتْ مُتَفَرِّقَةً
** وَإِذَا الْبِحَارُ فُجِّرَتْ: أَيْ: فُجِّرَ بَعْضُهَا فِي بَعْضٍ، فَصَارَتْ بَحْراً وَاحِداً وَاخْتَلَطَ العَذْبُ مِنْهَا بالمالحِ،
**وَإِذَا الْقُبُورُ بُعْثِرَتْ: أَيْ: قُلِّبَ تُرَابُهَا وَأُخْرِجَ المَوْتَى الَّذِينَ هُمْ فِيهَا
**عَلِمَتْ نَفْسٌ مَا قَدَّمَتْ وَأَخَّرَتْ: عَلِمَتْ عِنْدَ نَشْرِ الصُّحُفِ مَا قَدَّمَتْ منْ عَمَلِ خَيْرٍ أَوْ شَرٍّ،وَمَا أَخَّرَتْ مِنْ سُنَّةٍ حَسَنَةٍ أَوْ سَيِّئَةٍ

● مقصد الآية : {يَا أَيُّهَا الإِنسَانُ مَا غَرَّكَ بِرَبِّكَ الْكَرِيمِ (6) الَّذِي خَلَقَكَ فَسَوَّاكَ فَعَدَلَكَ (7) فِي أَيِّ صُورَةٍ مَا شَاء رَكَّبَكَ (8) كَلاَّ بَلْ تُكَذِّبُونَ بِالدِّينِ (9) وَإِنَّ عَلَيْكُمْ لَحَافِظِينَ (10) كِرَاماً كَاتِبِينَ (11) يَعْلَمُونَ مَا تَفْعَلُونَ: يقولُ تعالَى معاتباً للإنسانِ المقصرِ في حقِّ ربِّهِ، المتجرئِ على مساخطهِ: {يَا أَيُّهَا الإِنسَانُ مَا غَرَّكَ بِرَبِّكَ الْكَرِيمِ} أتهاوناً منكَ في حقوقهِ، أمِ احتقاراً منكَ لعذابهِ؟ أمْ عدمَ إيمانٍ منكَ بجزائهِ؟) : (أليسَ هوَ {الَّذِي خَلَقَكَ فَسَوَّاكَ في أحسنِ تقويم فَعَدَلَكَ وركبكَ تركيباً قويماً معتدلاً، في أحسنِ الأشكالِ، وأجملِ الهيئاتِ، فهلْ يليقُ بكَ أنْ تكفرَ نعمةَ المنعمِ، أو تجحدَ إحسانَ المحسنِ؟ إنْ هذا إلاَّ منْ جهلكَ وظلمكَ وعنادكَ وغشمكَ، فاحمد اللهَ أنْ لمْ يجعلْ صورتكَ صورة كلبٍ أو حمارٍ، أو نحوهمَا من الحيواناتِ (فِي أَيِّ صُورَةٍ مَا شَاء رَكَّبَكَ)
• معنى قوله تعالى:
فسوّاك : أي: جعلك سويًّا مستقيماً معتدل القامة منتصبها في أحسن الهيئات والأشكال.
فَعَدَلَكَ: جَعَلَكَ مُعْتَدِلاً قَائِماً حَسَنَ الصُّورَةِ، وَجَعَلَ أَعْضَاءَكَ مُتَعَادِلَةً لا تَفَاوُتَ فِيهَا

المسائل العقدية:

** الإيمان باليوم الآخر وعلامات الساعة وبالحساب
**وقوله: {يا أيّها الإنسان ما غرّك بربّك الكريم}. هذا تهديدٌ لا كما يتوهّمه بعض النّاس من أنّه إرشادٌ إلى الجواب حيث قال: {الكريم}. حتّى يقول قائلهم: غرّه كرمه، بل المعنى في هذه الآية: ما غرّك يابن آدم بربّك الكريم، أي: العظيم، حتّى أقدمت على معصيته وقابلته بما لا يليق ، سمعت ابن عمر يقول وقرأ هذه الآية: {يا أيّها الإنسان ما غرّك بربّك الكريم}. قال ابن عمر: غرّه -واللّه- جهله. وقال قتادة: {ما غرّك بربّك الكريم}: شيءٌ ما غرّ ابن آدم، وهذا العدوّ الشّيطان. وقال الفضيل بن عياضٍ: لو قال لي ما غرّك بي؟ لقلت: ستورك المرخاة.
وقال بعض أهل الإشارة: إنّما قال: {بربّك الكريم}. دون سائر أسمائه وصفاته، كأنّه لقّنه الإجابة. وهذا الّذي تخيّله هذا القائل ليس بطائلٍ؛ لأنّه إنّما أتى باسمه {الكريم}؛ لينبّه على أنّه لا ينبغي أن يقابل الكريم بالأفعال القبيحة وأعمال السّوء،

نبيلة الصفدي 17 ذو الحجة 1435هـ/11-10-2014م 11:06 PM

اعادة تلخيص سورة الفجر
 
تفسير قوله تعالى: {كَلَّا إِذَا دُكَّتِ الْأَرْضُ دَكًّا دَكًّا (21) وَجَاءَ رَبُّكَ وَالْمَلَكُ صَفًّا صَفًّا (22) وَجِيءَ يَوْمَئِذٍ بِجَهَنَّمَ يَوْمَئِذٍ يَتَذَكَّرُ الْإِنْسَانُ وَأَنَّى لَهُ الذِّكْرَى (23) يَقُولُ يَا لَيْتَنِي قَدَّمْتُ لِحَيَاتِي (24) فَيَوْمَئِذٍ لَا يُعَذِّبُ عَذَابَهُ أَحَدٌ (25) وَلَا يُوثِقُ وَثَاقَهُ أَحَدٌ (26) يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ (27) ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَرْضِيَّةً (28) فَادْخُلِي فِي عِبَادِي (29) وَادْخُلِي جَنَّتِي (30)}


التفسير:

● مقصد الآية : (كَلَّا إِذَا دُكَّتِ الْأَرْضُ دَكًّا دَكًّا)
(كَلاَّ:أي: ليسَ ما أحببتمْ منَ الأموالِ، وتنافستمْ فيهِ منَ اللذاتِ، بباقٍ لكمْ،بلْ أمامكمْ يومٌ عظيمٌ، وهولٌ جسيمٌ، تُدكُّ فيهِ الأرضُ والجبالُ وما عليهَا حتى تُجعلَ قاعاً صفصفاً لا عوجَ فيهِ ولا أمت
● معنى الدَّكُّ: الكَسْرُ وَالدَّقُّ

● مقصد الآية :وَجَاءَ رَبُّكَ وَالْمَلَكُ صَفًّا صَفًّا
(ويجيءُ اللهُ تعالَى لفصلِ القضاءِ بينَ عبادِهِ في ظللِ منَ الغمامِ، وتجيءُ الملائكةُ الكرامُ، أهلُ السماواتِ كلهمْ، صفّاً صفّاً أي: صفّاً بعدَ صفٍّ، كلُّ سماءٍ يجيءُ ملائكتهَا صفّاً، يحيطونَ بمنْ دونهمْ منَ الخلقِ، وهذهِ الصفوفُ صفوفُ خضوعٍ وذلٍّ للملكِ الجبار

● معنى قوله تعالى: {وَجِيءَ يَوْمَئِذٍ بِجَهَنَّمَ} مَزْمُومَةً وَالْمَلائِكَةُ يَجُرُّونَهَا، {يَوْمَئِذٍ يَتَذَكَّرُ الإِنْسَانُ}: يَنْدَمُ عَلَى مَا قَدَّمَهُ فِي الدُّنْيَا من الْكُفْرِ وَالْمَعَاصِي، {وَأَنَّى لَهُ الذِّكْرَى}؛ أَيْ: وَإِنَّمَا كَانَتْ تَنْفَعُهُ الذِّكْرَى لَوْ تَذَكَّرَ الْحَقَّ قَبْلَ حُضُورِ الْمَوْتِ)

● معنى قوله تعالى: يقول يا ليتني قدّمت لحياتي} يعني: يندم على ما كان سلف منه من المعاصي - إن كان عاصياً - ويودّ لو كان ازداد من الطاعات إن كان طائعاً؛

● معنى قوله تعالى : فَيَوْمَئِذٍ لَا يُعَذِّبُ عَذَابَهُ أَحَدٌ (25) وَلَا يُوثِقُ وَثَاقَهُ أَحَدٌ :
: ليس أحدٌ أشدّ عذاباً من تعذيب الله من عصاه و أهملَ ذلكَ اليومَ ونسيَ العملَ لهُ . وَلا يُوثِقُ وَثَاقَهُ أَحَدٌ: فإنَّهمْ يقرنونَ بسلاسلٍ منْ نارٍ، ويسحبونَ على وجوههمْ في الحميمِ، ثمَّ في النارِ يسجرونَ، فهذا جزاءُ المجرمينَ.

● معنى قوله تعالى:يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ ,ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَرْضِيَّةً: (وأمَّا مَنْ اطمأنَ إلى اللهِ وآمنَ بهِ وصدقَ رسلهُ، فيقالُ لهُ: يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ إلى ذكرِ اللهِ، الساكنةُ حبِّهِ، التي قرَّتْ عينهَا باللهِ ارجعي إلى جوار ربك وثوابه، وما أعدّ لعباده في جنّته راضيةً في نفسها.مرضيّةً قد رضيت عن الله ورضي عنها وأرضاها.

● معنى قوله تعالى : فَادْخُلِي فِي عِبَادِي , وَادْخُلِي جَنَّتِي
أَيْ: فِي زُمْرَةِ عِبَادِي الصَّالِحِينَ، وَكُونِي مِنْ جُمْلَتِهِمْ وهذا تخاطبُ بهِ الروحُ يومَ القيامةِ، وتخاطبُ بهِ في حالِ الموت – وتبشر بدخول الجنة - وَادْخُلِي جَنَّتِي مَعَهُمْ؛ أَيْ: فَتِلْكَ هِيَ الكرامةُ، لا كَرَامَةَ سِوَاهَا

المسائل العقدية:
● الإيمان باليوم الآخر وعلامات الساعة وأهوالها
● اثبات صفة المجيء لله تعالى
**اثبات الشفاعة للرسول صلى الله عليه وسلم: فيذهب فيشفع عند الله تعالى في أن يأتي لفصل القضاء، فيشفّعه الله تعالى في ذلك. وهي أوّل الشفاعات، وهي المقام المحمود
** الإيمان بالجنة والنار
قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: ((يؤتى بجهنّم يومئذٍ لها سبعون ألف زمامٍ، مع كلّ زمامٍ سبعون ألف ملكٍ يجرّونها)).
**حياة الآخرة هي حياة الإنسان الحقيقية : {يَا لَيْتَنِي قَدَّمْتُ لِحَيَاتِي} الدائمةِ الباقيةِ، عملاً صالحاً، وفي الآيةِ دليلٌ على أنَّ الحياةَ التي ينبغي السعيُ في أصلهَا وكمالهَا، وفي تتميمِ لذّاتهَا، هيَ الحياةُ في دارِ القرارِ، فإنَّهَا دارُ الخلدِ والبقاءِ).
** مواصفات النفس المطمئنة:هي المُوقِنَةُ بالإيمانِ وَتَوْحِيدِ اللَّهِ، لا يُخَالِطُهَا شَكٌّ وَلا يَعْتَرِيهَا رَيْبٌ، قَدْ رَضِيَتْ بِقَضَاءِ اللَّهِ، وَعَلِمَتْ أَنَّ مَا أَخْطَأَهَا لَمْ يَكُنْ لِيُصِيبَهَا، وَأَنَّ مَا أَصَابَهَا لَمْ يَكُنْ لِيُخْطِئَهَا،
** الملائكة يبشّرون المؤمن عند احتضاره وعند قيامه من قبره : بالجنة

نبيلة الصفدي 2 محرم 1436هـ/25-10-2014م 11:11 PM

تفسير قول الله تعالى: { قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ (1) مَلِكِ النَّاسِ (2) إِلَهِ النَّاسِ (3) مِن شَرِّ الْوَسْوَاسِ الْخَنَّاسِ (4) الَّذِي يُوَسْوِسُ فِي صُدُورِ النَّاسِ (5) مِنَ الْجِنَّةِ وَالنَّاسِ

التفسير:
● مقصد قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ ش
● مقصد مَلِكِ النَّاسِ ش
● مقصد إِلَهِ النَّاسِ ش
● معنى الوسواس ش
●معنى الخناس ش
●أقوال المفسرين في الجنة والناس ش ك
●معنى الآية س
● أوصاف الله تعالى التي ذكرت بهذه السورة ك
● الاستعانة والاستعاذة بالله من العدو الشيطاني س


التفسير:
● مقصد قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ : رَبُّ النَّاسِ هُوَ اللَّهُ خَالِقُهُمْ وَمُدَبِّرُ أَمْرِهِمْ وَمُصْلِحُ أَحْوَالِهِمْ
● مقصد مَلِكِ النَّاسِ : لَهُ الْمُلْكُ الكَامِلُ وَالسلطانُ القاهِرُ
● مقصد إِلَهِ النَّاسِ : أَيْ: مَعْبُودِهِمْ؛ فَإِنَّ الْمَلِكَ قَدْ يَكُونُ إِلَهاً، وَقَدْ لا يَكُونُ، فَبَيَّنَ أَنَّ اسْمَ الإِلَهِ خَاصٌّ بِهِ، لا يُشَارِكُهُ فِيهِ أَحَدٌ.

● معنى الوَسْوَاسُ هُوَ الشَّيْطَانُ؛أَيْ: ذِي الوَسْوَسَةِ.
● معنى الْخَنَّاسِ}: كَثِيرِ الخَنْسِ، وَهُوَ التَّأَخُّرُ، إِذَا ذُكِرَ اللَّهُ خَنَسَ الشَّيْطَانُ وَانْقَبَضَ، وَإِذَا لَمْ يُذْكَرِ اللَّهُ انْبَسَطَ عَلَى الْقَلْبِ.
●معنى الَّذِي يُوَسْوِسُ فِي صُدُورِ النَّاسِ} وَسْوَسَتُهُ هِيَ الدُّعَاءُ إِلَى طَاعَتِهِ بِكلامٍ خَفِيٍّ يَصِلُ إِلَى الْقَلْبِ منْ غَيْرِ سَمَاعِ صَوْتٍ،
● أقوال المفسرين في ": مِنَ الْجِنَّةِ وَالنَّاسِ "
بَيَّنَ سُبْحَانَهُ الَّذِي يُوَسْوِسُ بِأَنَّهُ ضَرْبَانِ: جِنِّيٌّ وَإِنْسِيٌّ، فَقَالَ: مِنَ الْجِنَّةِ وَالنَّاسِ
1- {من الجنّة والنّاس}. هو تفصيلٌ لقوله: {الّذي يوسوس في صدور النّاس}، ثمّ بيّنهم فقال: {من الجنّة والنّاس أي. إِنَّ إِبْلِيسَ يُوَسْوِسُ فِي صدورِ الْجِنِّ كَمَا يُوَسْوِسُ فِي صدورِ الإنسِ
2- {من الجنّة والنّاس}. تفسيرٌ للذي يوسوس في صدور الناس من شياطين الإنس والجنّ،
● معنى الآية
وهذهِ السورةُ مشتملةٌ على الاستعاذةِ بربِّ الناسِ ومالكهمْ وإلههمْ، مِنَ الشيطانِ الذي هوَ أصلُ الشرورِ كلِّهَا ومادَّتُهَا، الذي من فتنتهِ وشرّهِ، أنَّهُ يوسوسُ في صدورِ الناسِ، فيحسِّنُ لهمُ الشرَّ، ويريهمْ إياهُ في صورةٍ حسنةٍ، وينشِّطُ إراداتهمْ لفعلهِ، ويقبِّحُ لهمُ الخيرَ ويثبِّطهمْ عنهُ، ويريهمْ إياهُ في صورةٍ غيرِ صورتِهِ، وهوَ دائماً بهذهِ الحالِ يوسوسُ ويخنسُ أي: يتأخرُ إذا ذكرَ العبدُ ربَّهُ واستعانَ بهِ على دفعهِ.

المسائل العقدية:
● ● أوصاف الله تعالى التي ذكرت بهذه السورة هذه ثلاث صفاتٍ من صفات الربّ عزّ وجلّ: الرّبوبيّة، والملك، والإلهيّة، فهو ربّ كلّ شيءٍ ومليكه وإلهه، فجميع الأشياء مخلوقةٌ له مملوكةٌ عبيدٌ له، فأمر المستعيذ أن يتعوّذ بالمتّصف بهذه الصفات من شرّ الوسواس الخنّاس، وهو الشيطان الموكّل بالإنسان؛ فإنه ما من أحدٍ من بني آدم إلاّ وله قرينٌ يزيّن له الفواحش، ولا يألوه جهداً في الخبال. والمعصوم من عصمه اللّه
● الاستعانة والاستعاذة بالله من العدو الشيطاني: فينبغي للعبد أنْ يستعينَ ويستعيذَ ويعتصمَ بربوبيةِ اللهِ للناسِ كلّهمْ. وأنَّ الخلقَ كلهمْ داخلونَ تحتَ الربوبيةِ والملكِ، فكلُّ دابةٍ هوَ آخذٌ بناصيتهَا.وبألوهيتهِ التي خلقهمْ لأجلها، فلا تتمُّ لهمْ إلاَّ بدفعِ شرِّ عدوهمُ الذي يريدُ أنْ يقتطعهمْ عنهَا ويحولَ بينهمْ وبينهَا، ويريدُ أنْ يجعلهمْ منْ حزبهِ ليكونوا منْ أصحابِ السعيرِ،

نبيلة الصفدي 7 محرم 1436هـ/30-10-2014م 01:50 PM

الإجابة عن أسئلة محاضرة فضل التفسير
 
: اذكر ثلاثًا من فضائل تعلم التفسير ؟
1: أصل فضائل التفسير هو أنه معين على فهم كلام الله عز وجل؛ ومعرفة مراده
2- أشرف الكلام وأحسنه وأصدقه وأعظمه بركة وفضلا هو كلام الله تعالى الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه تنزيل من حكيم حميد. وقد روي أن فضل كلام الله على سائر الكلام كفضل الله على خلقه
3- ومن فضائل علم التفسير أنه يدل صاحبه على ما يعتصم به من الضلالة


2: بين بالدليل حاجة الأمة إلى فهم القرآن ؟
1- فمن ذلك حاجة الأمة إلى فهم القرآن والاهتداء به في معاملة أعدائها على اختلاف أنواعهم، وأن يحذروا مما حذرهم الله منه وتوعد عليه المخالفين بالعذاب الأليم والعقوبات الشديدة ، وقد قال الله تعالى: {فليحذر الذين يخالفون عن أمره أن تصيبهم فتنة أو يصيبهم عذاب أليم}

-2- وكذلك حاجة الأمة معرفة صفات المنافقين وعلاماتهم وحيلهم وكيف تكون معاملتهم حاجة ماسة، لأنهم يضلون من يستمع لهم ويعجبه كلامهم الذي يظهرونه ويبطنون مقاصد سيئة خبيثة، وقد حذر الله نبيه منهم فقال: {هم العدو فاحذرهم} ،
3- كذلك إذا كثرت الفتن فإن الحاجة تزداد إلى تدبر القرآن والاهتداء به، ويكون أسعد الناس بالحق أحسنهم اسنتباطاً لما يهتدي به في تلك الفتنة كما قال الله تعالى: {وإذا جاءهم أمر من الأمن أو الخوف أذاعوا به ولو ردوه إلى الرسول وإلى أولى الأمر منهم لعلمه الذين يستنبطونه منهم}.
3: كيف يستفيد الداعية وطالب العلم من علم التفسير في الدعوةِ إلى الله تعالى
1- يتعرف طالب العلم على حاجات الأمة ليقوم بالدعوة إلى الله بالإسهام في سد حاجة الأمة في ما ييسره الله له ويفتح له به من أنواع هذه الحاجات ؛ فيتعلم الهدى فيها، ويتعلم كيف يبينه للناس ، ثم يدعو إلى الله على بصيرة بما تعلم من معاني القرآن
2- وكذلك قد يبتلى طالب العلم بأن يكون في مجتمع يكثر فيه أصحاب ملة من الملل أو نحلة من النحل، فيجد في كتاب الله تعالى ما يرشده إلى ما يعرف به ضلالهم، ويبصره بسبل دعوتهم إلى الحق ، ومعاملتهم على الهدى الرباني الذي لا وكس فيه ولا شطط.
3- وقد يكون طالب العلم في مجتمع تفشو فيه فتنة من الفتن أو منكر من المنكرات فيتعلم من كتاب الله ما يعرف به الهدى ويدعو به من حوله لعلهم يهتدون.
4- - وكذلك المرأة في المحيط النسائي قد تبصر ما لا يبصره كثير من الرجال أو لا يعرفون قدره من أنواع المنكرات والفتن التي افتتن به كثير من النساء فتتعلم طالبة العلم كيف تدعو بالقرآن في محيطها النسائي، وكيف تكشف زيف الباطل، وتنصر الحق، وتعظ من في إيمانها ضعف وفي قلبها مرض.
مجالات الدعوة بالتفسير مجالات كثيرة متنوعة

هيئة التصحيح 7 25 محرم 1436هـ/17-11-2014م 06:57 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نبيلة الصفدي (المشاركة 145763)
تفسير قول الله تعالى: {اهدنا الصراط المستقيم . صراط الذين أنعمت عليهم غير المغضوب عليهم ولا الضالين}

القراءات:
القراءات في قول الله تعالى: اهدنا الصراط المستقيم -ك
القراءات في الصراط - ك
القراءات في غير - ك
التفسير:
● مقصد الآية س
● معنى الهداية ك ش
● معنى قوله تعالى - الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ -ك ش
● معنى قوله تعالى - صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلَا الضَّالِّينَ -ك س ش

المسائل العقدية:
** سؤال المؤمن الهداية في كلّ وقتٍ وهو متّصفٌ بذلك ك س

** الفرق بين طريقة أهل الإيمان واليهود والنصارى بالعلم والعمل ك س ش**
المسائل اللغوية:
●التعدي بفعل الهداية. ك
● فائدة :تقدم الثناء على المسؤول ك
*اختلاف عبارات المفسّرين من السّلف والخلف في تفسير الصّراط ك
●صراط الّذين أنعمت عليهم. ك
*اختلاف أقوال المفسرين من هم (الّذين أنعم عليهم الله) ك س ش


القراءات:
● القراءات في قول الله تعالى: اهدنا الصراط المستقيم ك

*القراءات في الصراط ك
قراءة الجمهور بالصّادّ. وقرئ: "السّراط" وقرئ بالزّاي،
قال الفرّاء: وهي لغة بني عذرة وبلقين وبني كلب

*القراءات في غير ك
قرأ الجمهور: "غير" بالجرّ على النّعت،
وقرئ بالنّصب على الحال وذو الحال الضّمير في {عليهم} والعامل: {أنعمت}

*القراءات في {غير المغضوب عليهم ولا الضالين ك
والصّحيح من مذاهب العلماء أنّه يغتفر الإخلال بتحرير ما بين الضّاد والظّاء لقرب مخرجيهما؛ وذلك أنّ الضّاد مخرجها من أوّل حافّة اللّسان وما يليها من الأضراس، ومخرج الظّاء من طرف اللّسان وأطراف الثّنايا العليا، ولأنّ كلًّا من الحرفين من الحروف المجهورة ومن الحروف الرّخوة ومن الحروف المطبقة، فلهذا كلّه اغتفر استعمال أحدهما مكان الآخر لمن لا يميّز ذلك

التفسير:
● مقصد الآية س
أَي: دُلَّنَا وأَرشِدنَا ووفقْنَا للصراطِ المستقيمِ، وهوَ الطريقُ الواضحُ الموصلُ إلى اللهِ وإلى جنتِهِ، وهو معرفةُ الحقِّ والعملُ بهِ، فاهدِنَا إلى الصراطِ واهدِنَا في الصراطِ، فالهدايةُ إلى الصراطِ: لزومُ دينِ الإسلامِ، وتركُ ما سواهُ منَ الأديانِ، والهدايةُ في الصراطِ تشملُ الهدايةَ لجميعِ التفاصيلِ الدينيّةِ علماً وعملاً.
● معنى الهداية ك ش
- الهداية: الإرشاد والتّوفيق أو الدلالة
ومعناه: طلب الزيادة من الهداية
● معنى قوله تعالى: {الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ}ك ش
أجمعت الأمّة من أهل التّأويل جميعًا على أنّ "الصّراط المستقيم" هو الطّريق الواضح الّذي لا اعوجاج فيه
• معنى قوله تعالى - صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلَا الضَّالِّينَ -ك س ش

وهذا الصراطُ المستقيمُ هوَ: {صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ} من النَّبيّينَ والصديقينَ والشهداءِ والصالحينَ، {غَيْرِ} صراطِ {الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ} الذينَ عرفوا الحقَّ وتركوهُ كاليهودِ ونحوهِم، وغيرِ صراطِ {الضَّالِّينَ} الذين تركوا الحقَّ على جهلٍ وضلالٍ، كالنصارى ونحوهم

المسائل العقدية:
** سؤال المؤمن الهداية في كلّ وقتٍ وهو متّصفٌ بذلك ك س
المراد الثّبات والاستمرار والمداومة على الأعمال المعينة على ذلك،. فمعنى قوله تعالى: {اهدنا الصّراط المستقيم} استمرّ بنا عليه ولا تعدل بنا إلى غيره).
فهذا الدعاءُ منْ أجمعِ الأدعيةِ وأنفعِها للعبدِ، ولهذا وجبَ على الإنسانِ أنْ يدعوَ اللهَ بهِ في كلِّ ركعةٍ من صلاتِهِ، لضرورتِهِ إلى ذلكَ

** الفرق بين طريقة أهل الإيمان واليهود والنصارى بالعلم والعمل ك س ش**
فإنّ طريقة أهل الإيمان مشتملةٌ على العلم بالحقّ والعمل به، واليهود فقدوا العمل، والنّصارى فقدوا العلم؛ ولهذا كان الغضب لليهود والضّلال للنّصارى وكلٌّ من اليهود والنّصارى ضالٌّ مغضوبٌ عليه، لكنّ أخصّ أوصاف اليهود الغضب وأخصّ أوصاف النّصارى الضّلال
لأن اليهود علموا الحق فتركوه وحادوا عنه عن علم، فاستحقوا غضب الله، والنصارى حادوا عن الحقِّ جهلاً فكانوا على ضلال مبين في شأن عيسى عليه السلام

المسائل اللغوية:
●التعدي بفعل الهداية. ك
وقد تعدّى الهداية بنفسها: اهدنا الصّراط المستقيم- فتضمّن معنى ألهمنا، أو وفّقنا، أو ارزقنا، أو اعطنا؛ {وهديناه النّجدين}[البلد: 10] أي: بيّنّا له الخير والشّرّ،
وقد تعدّى بإلى، كقوله تعالى: {اجتباه وهداه إلى صراطٍ مستقيمٍ}[النّحل: 121]{فاهدوهم إلى صراط الجحيم}[الصّافّات: 23] وذلك بمعنى الإرشاد والدّلالة، وكذلك قوله تعالى: {وإنّك لتهدي إلى صراطٍ مستقيمٍ}[الشّورى: 52]
وقد تعدّى باللّام، كقول أهل الجنّة: {الحمد للّه الّذي هدانا لهذا} [الأعراف: 43] أي: وفّقنا لهذا وجعلنا له أهلًا

● فائدة تقدم الثناء على المسؤول ك
** أكمل أحوال السّائل، أن يمدح مسؤوله، ثمّ يسأل حاجته [وحاجة إخوانه المؤمنين
**وقد يكون السّؤال بالإخبار عن حال السّائل واحتياجه، كما قال موسى عليه السّلام: {ربّ إنّي لما أنزلت إليّ من خيرٍ فقيرٌ}[القصص: 24]
**وقد يتقدمه مع ذلك وصف المسؤول، كقول ذي النّون: {لا إله إلا أنت سبحانك إنّي كنت من الظّالمين}[الأنبياء: 87
** قد يكون بمجرد الثناء على المسؤول،

** اختلاف عبارات المفسّرين من السّلف والخلف في تفسير الصّراط ك
تستعير العرب الصّراط فتستعمله في كلّ قولٍ وعملٍ، وصف باستقامةٍ أو اعوجاجٍ، فتصف المستقيم باستقامته، والمعوجّ باعوجاجه.
ثمّ اختلفت عبارات المفسّرين من السّلف والخلف في تفسير الصّراط، وإن كان يرجع حاصلها إلى شيءٍ واحدٍ، وهو المتابعة للّه وللرّسول؛
فروي أنّه كتاب اللّه، قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: «الصّراط المستقيم كتاب اللّه
وقيل: هو الإسلام. ، عن ابن عبّاسٍ، في قوله: {اهدنا الصّراط المستقيم} قال: «ذاك الإسلام».
وقال مجاهدٌ: {اهدنا الصّراط المستقيم}، قال: «الحقّ». وهذا أشمل،
وقيل «هو النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم، وصاحباه من بعده»، وكلّ هذه الأقوال صحيحةٌ، وهي متلازمةٌ، فإنّ من اتّبع النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم، واقتدى باللّذين من بعده أبي بكرٍ وعمر، فقد اتّبع الحقّ، ومن اتّبع الحقّ فقد اتّبع الإسلام، ومن اتّبع الإسلام فقد اتّبع القرآن، وهو كتاب اللّه وحبله المتين، وصراطه المستقيم، فكلّها صحيحةٌ يصدّق بعضها بعضًا،. أحسنتِ بارك الله فيكِ ، ومن تمام العرض للأقوال عرضها كالتالي :
القول الأول : ..... وقال به فلان .
القول الثاني : .... وقال به فان .
والاستدلال لكل قول إن أورد استدلالا لما ذهب إليه .


- مناسبة قوله تعالى {صراط الّذين أنعمت عليهم} لما قبله :

**صراط الّذين أنعمت عليهم} مفسّرٌ للصّراط المستقيم. ك
وهو بدلٌ منه عند النّحاة،
ويجوز أن يكون عطف بيانٍ،

** اختلاف أقوال المفسرين من هم (الّذين أنعم عليهم الله) ك س ش ، عنوان جيد ولكن له صياغة أفضل من ذلك ، وتفصيل المسألة تحتاج إلى بيان بالأقوال كما أشرت سابقا .
و{الّذين أنعمت عليهم} هم المذكورون في سورة النّساء69، ابن عبّاسٍ: «صراط الّذين أنعمت عليهم بطاعتك وعبادتك، من ملائكتك، وأنبيائك، والصّدّيقين، والشّهداء، والصّالحين؛
وقيل هم النّبيّون».,وقيل , «هم المؤمنون وقيل هم المسلمون». ,وقيل «هم النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم ومن معه». والتّفسير المتقدّم، عن ابن عبّاسٍ أعمّ، وأشمل

كتبتها بالألوان ولكن لم تظهر الألوان عندما نقلتها


ما شاء الله ، لا قوة إلا بالله ، بارك الله فيكِ ، وفي جهدكِ ، أداءٌ رائع ، ومتميز .
وتبقي ملاحظات يسيرة جدا :
الأولى : عند ذكر الأقوال تنسب لقائليها بأسمائهم لا برموزهم ، ويكتفى بالرموز في عنوان المسألة كما فعلت لتيسير جمع ما ذكر تحت هذه المسألة .
الثانية : في المسائل التي صيغت لبيان اختلاف المفسرين ، تذكر بتحرير أقوالهم تحريرا جيدا ، وجمع المتشابه منها ، وإعادة صياغتها في أقوال مفصلة : القول الأول : ..... ، وقال به فلان وفلان ، واستدلوا بـ ... و ... .



تقييم الملخص:
الشمول : ( اشتمال التلخيص على مسائل الدرس ) 30 / 30
الترتيب : ( حسن ترتيب المسائل على العلوم ) 20 / 20
التحرير العلمي ( تجنب الأخطاء العلمية واستيعاب الأقوال في المسائل ) 18/ 20
الصياغة : ( صياغة المسائل وتجنب الأخطاء الإملائية ) : 14 / 15
العرض : ( تنسيق التلخيص ليسهل قراءته ومراجعته ) : 15/ 15
= 97 %


درجة الملخص 4/4

جزاكِ الله خيرا ، وأدام النفع بك .

هيئة التصحيح 7 25 محرم 1436هـ/17-11-2014م 07:16 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نبيلة الصفدي (المشاركة 145848)
تفسير قوله تعالى: {فَلَا أُقْسِمُ بِالْخُنَّسِ (15) الْجَوَارِ الْكُنَّسِ (16) وَاللَّيْلِ إِذَا عَسْعَسَ (17) وَالصُّبْحِ إِذَا تَنَفَّسَ (18) إِنَّهُ لَقَوْلُ رَسُولٍ كَرِيمٍ (19) ذِي قُوَّةٍ عِنْدَ ذِي الْعَرْشِ مَكِينٍ (20) مُطَاعٍ ثَمَّ أَمِينٍ (21) وَمَا صَاحِبُكُمْ بِمَجْنُونٍ (22) وَلَقَدْ رَآَهُ بِالْأُفُقِ الْمُبِينِ (23) وَمَا هُوَ عَلَى الْغَيْبِ بِضَنِينٍ (24) وَمَا هُوَ بِقَوْلِ شَيْطَانٍ رَجِيمٍ (25) فَأَيْنَ تَذْهَبُونَ (26) إِنْ هُوَ إِلَّا ذِكْرٌ لِلْعَالَمِينَ (27) لِمَنْ شَاءَ مِنْكُمْ أَنْ يَسْتَقِيمَ (28) وَمَا تَشَاءُونَ إِلَّا أَنْ يَشَاءَ اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ (29) }

القراءات:
● القراءات في قول الله تعالى: (وَمَا هُوَ عَلَى الْغَيْبِ بِضَنِينٍ ك
القراءات- بظنينٍ- أي: وما محمّدٌ على ما أنزله اللّه إليه بظنينٍ، أي: بمتّهمٍ،
ومنهم من قرأ ذلك بالضّاد، أي: ببخيلٍ، بل يبذله لكلّ أحدٍ،
قال سفيان بن عيينة: (ظنينٌ) و(ضنينٌ) سواءٌ، أي: ما هو بكاذبٍ، وما هو بفاجرٍ، والظّنين: المتّهم، والضّنين: البخيل. وكلاهما متواترٌ ومعناه صحيحٌ

[color="rgb(255, 0, 255)"]التفسير:[/color]

● مقصد آية : قوله تعالى: (فَلَا أُقْسِمُ بِالْخُنَّسِ , الْجَوَارِ الْكُنَّسِ ) :
الخنس : أي النّجوم تخنس بالنّهار وتظهر باللّيل.
الْجَوَارِ: تَجْرِي فِي أَفْلاكِهَا،
الْكُنَّسِ: تَكْنِسُ فِي وَقْتِ غُرُوبِهَا خَلْفَ الأُفُقِ، وَالكُنَّسُ مَأْخُوذٌ مِنَ الْكِنَاسِ الَّذِي يَخْتَفِي فِيهِ الوَحْشُ
وقيل: {فلا أقسم بالخنّس , الجوار الكنّس}. هي النّجوم تخنس بالنّهار وتكنس باللّيل.
وقيل:{فلا أقسم بالخنّس الجوار الكنّس}: هي النّجوم الدّراريّ التي تجري تستقبل المشرق.
وقال بعض الأئمّة: إنّما قيل للنّجوم: الخنّس. أي: في حال طلوعها، ثمّ هي جوارٍ في فلكها، وفي حال غيبوبتها يقال لها: كنّسٌ. من قول العرب: أوى الظّبي إلى كناسه إذا تغيّب فيه.
وقيل: هي بقر الوحش تكنس إلى الظّلّ. وقيل هي الظّباء. وتوقّف ابن جريرٍ في المراد بقوله: {الخنّس الجوار الكنّس}. هل هو النّجوم أوالظّباء وبقر الوحش؟ قال: ويحتمل أن يكون الجميع مراداً
- اختلاف المفسرين في المراد بـ {الخنّس الجوار الكنّس} :
- أسلوب الخطاب في الآية :
قال السعدي : أقسمَ تعالَى {بِالْخُنَّسِ}:

● معنى قوله تعالى: وَاللَّيْلِ إِذَا عَسْعَسَ , وَالصُّبْحِ إِذَا تَنَفَّس -ك س ش
عَسْعَسَ : أي: أدبَرَ،وقيلَ:أقبلَ
وَالصُّبْحِ إِذَا تَنَفَّسَ أي: بانتْ علائمُ الصبحِ، وانشقَّ النورُ شيئاً فشيئاً حتَّى يستكملَ وتطلعَ الشمسُ
- معنى {عسعس} :
- معنى {تنفس} :
- بماذا أقسم الله ؟
- بيان المقسم عليه :
- الغرض من القسم :

- مرجع الضمير في قوله {إنه} :
- المقصود بالرسول الكريم :
- معنى {مطاع} :
- بيان أن للملائكة درجات ومراتب :

● معنى قوله تعالى: {وَمَا هُوَ عَلَى الْغَيْبِ بِضَنِينٍ ك س ش
أي: وما هوَ على ما أوحاهُ اللهُ إليه بمتهمٍ يُزيدُ فيهِ أو يُنقصُ أو يكتمُ بعضَهُ، بلْ هوَ محمدٌ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ أمينُ أهلِ السماءِ وأهلِ الأرضِ، الذي بلَّغَ رسالاتِ ربِّهِ البلاغَ المبينَ، فلمْ يشحَّ بشيءٍ منهُ

● معنى قوله تعالى: {وَمَا هُوَ بِقَوْلِ شَيْطَانٍ رَجِيمٍ}؛ك ش
أَيْ: وَمَا الْقُرْآنُ بِقَوْلِ شَيْطَانٍ مِن الشَّيَاطِينِ المُسْتَرِقَةِ للسَّمْعِ المَرْجُومَةِ بالشُّهُبِ، فالقُرْآنُ لَيْسَ بِشِعْرٍ وَلا كَهَانَةٍ كَمَا قَالَتْ قُرَيْشٌ

● معنى قوله تعالى : فَأَيْنَ تَذْهَبُونَ}: أَيَّ طَرِيقٍ تَسْلُكُونَ أَبْيَنَ منْ هَذِهِ الطَّرِيقَةِ الَّتِي قَدْ بَيَّنْتُ لَكُمْ ك س ش
:{إِنْ هُوَ إِلاَّ ذِكْرٌ لِلْعَالَمِينَ}؛ أَيْ: مَا الْقُرْآنُ إِلاَّ مَوْعِظَةٌ للخَلْقِ أَجْمَعِينَ وَتَذْكِيرٌ لَهُمْ ك س ش معنى قوله تعالى : {لِمَن شَاء مِنكُمْ أَن يَسْتَقِيمَ} عَلَى الْحَقِّ وَالإِيمَانِ والطاعةِ بعدَمَا تبيَّن الرُّشدُ من الغيِّ، والهدَى منَ الضلالِ س شمعنى قوله تعالى : {وَمَا تَشَاؤُونَ إِلاَّ أَنْ يَشَاءَ اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ}؛ أَيْ: وَمَا تَشَاؤُونَ الاسْتِقَامَةَ وَلا تَقْدِرُونَ عَلَى ذَلِكَ إِلاَّ بمشيئةِ اللَّهِ وَتَوْفِيقِهِ) ش

[color="rgb(255, 0, 255)"]المسائل العقدية:[/color]
** دليل أن القرآن نزل به جبريل عليه السلام إلى محمد صلى الله عليه وسلم ك س ش
إِنَّهُ لَقَوْلُ رَسُولٍ كَرِيمٍ: يَعْنِي جِبْرِيلَ؛ لِكَوْنِهِ نَزَّلَ الْقُرْآنَ مِن جِهَةِ اللَّهِ سُبْحَانَهُ إِلَى رسولِهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ)
** الإيمان بالملائكة وبجبريل عليه السلام
***صفات جبريل عليه السلام :
) إِنَّهُ لَقَوْلُ رَسُولٍ كَرِيمٍ: ووصفَهُ اللهُ بالكريمِ لكرمِ أخلاقِهِ، وكثرةِ خصالهِ الحميدةِ، فإنَّهُ أفضلُ الملائكةِ، وأعظمهُمْ رتبةً عندَ ربِّهِ،
ذِي قُوَّةٍ عِنْدَ ذِي الْعَرْشِ مَكِينٍ: شديد الخلق شديد البطش والفعل, له مكانةٌ عند اللّه عزّ وجلّ ومنزلةٌ رفيعةٌ
مُطَاعٍ ثَمَّ أَمِينٍ : أي: جبريلُ مطاعٌ في الملأِ الأعلى، لديهِ من الملائكةِ المقربينَ جنودٌ، نافذٌ فيهم أمرهُ، مطاعٌ رأيهُ، أَمِينَ: أي: ذو أمانةٍ وقيامٍ بما أمرَ بهِ، لا يزيدُ ولا ينقصُ، ولا يتعدى ما حُدَّ لهُ،
** دلالة صفات جبريل عليه السلام على سمو مهمته:
وهذا يدلُّ على شرفِ القرآنِ عندَ اللهِ تعالى، فإنَّهُ بُعثَ بهِ هذا الملكُ الكريمُ، الموصوفُ بتلكَ الصفاتِ الكاملةِ. والعادةُ أن الملوكَ لا ترسلُ الكريمَ عليهَا إلاَّ في أهمِّ المهمَّاتِ، وأشرفِ الرسائل
** سبب وصف محمد صلى الله عليه وسلم بالصحبة بالآية (وَمَا صَاحِبُكُمْ بِمَجْنُونٍ) –س ش -
:وَمَا مُحَمَّدٌ يَا أَهْلَ مَكَّةَ بِمَجْنُونٍ، وَذَكَرَهُ بِوَصْفِ الصُّحْبَةِ للإِشْعَارِ بِأَنَّهُمْ عَالِمُونَ بِأَمْرِهِ وَبِأَنَّهُ أَعْقَلُ النَّاسِ وَأَكْمَلُهُمْ
** رؤية الرسول صلى الله عليه وسلم لجبريل عليه السلام : وَلَقَدْ رَآهُ بِالأُفُقِ الْمُبِينِ
** التمسك بالقرآن هو الطريق : (لمن شاء منكم أن يستقيم). أي: من أراد الهداية فعليه بهذا القرآن؛ فإنّه منجاةٌ له وهدايةٌ، ولا هداية فيما سواه) ك)
** المشيئة الربانية هي النافذة : (وما تشاؤون إلاّ أن يشاء اللّه ربّ العالمين). أي: ليست المشيئة موكولةً إليكم، فمن شاء اهتدى، ومن شاء ضلّ، فمشيئتهُ نافذةٌ، لا يُمكنُ أنْ تعارضَ أو تمانعَ. وفي هذهِ الآيةِ وأمثالِهَا، ردٌّ على فرقتي القدريةِ النفاةِ، والقدريةِ المجبرةِ ك س

[color="rgb(255, 0, 255)"]المسائل اللغوية:[/color]
**{واللّيل إذا عسعس} فيه قولان:
أحدهما: إقباله بظلامه،
وثانيهما: {إذا عسعس}: إذا أدبر.
وقال كثيرٌ من علماء الأصول: إنّ لفظة: {عسعس}. تستعمل في الإقبال والإدبار على وجه الاشتراك فعلى هذا يصحّ أن يراد كلٌّ منهما


أحسنتِ بارك الله فيك ، ونفع بكِ ، ولكن يبدو أن هناك خللا غير متعمد في الترتيب ، وإن لم يفتك من المسائل إلا القليل ، ولكن الترتيب الذي ذكرت به المسائل ، فيه صعوبة للتوصل إلى المقاصد من أقوال المفسرين ، ولكن هذا لا ينقص من قيمة التلخيص ، وجودة أدائكِ فيه ، ولكن احرصي دائما على الأفضل قدر استطاعتك ، مع مراعاة الملاحظات في المشاركة السابقة .



تقييم الملخص:
الشمول : ( اشتمال التلخيص على مسائل الدرس ) 30 / 30
الترتيب : ( حسن ترتيب المسائل على العلوم ) 15 / 20
التحرير العلمي ( تجنب الأخطاء العلمية واستيعاب الأقوال في المسائل ) 18/ 20
الصياغة : ( صياغة المسائل وتجنب الأخطاء الإملائية ) : 14 / 15
العرض : ( تنسيق التلخيص ليسهل قراءته ومراجعته ) : 15/ 15
= 92 %


درجة الملخص 4/4

جزاكِ الله خيرا ، وأدام النفع بك .

هيئة التصحيح 7 25 محرم 1436هـ/17-11-2014م 08:21 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نبيلة الصفدي (المشاركة 145858)
تفسير قوله تعالى: {إِذَا السَّمَاءُ انْفَطَرَتْ (1) وَإِذَا الْكَوَاكِبُ انْتَثَرَتْ (2) وَإِذَا الْبِحَارُ فُجِّرَتْ (3) وَإِذَا الْقُبُورُ بُعْثِرَتْ (4) عَلِمَتْ نَفْسٌ مَا قَدَّمَتْ وَأَخَّرَتْ (5) يَا أَيُّهَا الْإِنْسَانُ مَا غَرَّكَ بِرَبِّكَ الْكَرِيمِ (6) الَّذِي خَلَقَكَ فَسَوَّاكَ فَعَدَلَكَ (7) فِي أَيِّ صُورَةٍ مَا شَاءَ رَكَّبَكَ (8)

التفسير:
● مقصد الآية : {إِذَا السَّمَاء انفَطَرَتْ (1) وَإِذَا الْكَوَاكِبُ انتَثَرَتْ (2) وَإِذَا الْبِحَارُ فُجِّرَتْ (3) وَإِذَا الْقُبُورُ بُعْثِرَتْ (4) عَلِمَتْ نَفْسٌ مَا قَدَّمَتْ وَأَخَّرَتْ}
أي: إذا انشقتِ السماءُ وانفطرتْ، وانتثرتْ نجومُهَا، وزالَ جمالُهَا، وفجرتِ البحارُ فصارتْ بحراً واحداً، وبعثرتِ القبورُ بأنْ أخرجتْ ما فيها من الأمواتِ، وحشرُوا للموقفِ بينَ يديِ اللهِ للجزاءِ على الأعمالِ.
فحينئذٍ ينكشفُ الغطاءُ، ويزولُ ما كانَ خفيّاً، وتعلمُ كلُّ نفسٍ ما معهَا منَ الأرباحِ والخسرانِ، هنالكَ يعضُّ الظالمُ على يديهِ إذا رأى أعمالهُ باطلةً، وميزانهُ قدْ خفَّ، والمظالمُ قدْ تداعتْ إليهِ، والسيئاتُ قدْ حضرتْ لديهِ، وأيقنَ بالشقاءِ الأبديِّ والعذابِ السرمديِّ.
ويفوزُ المتقونَ، المقدِّمونَ لصالحِ الأعمالِ بالفوزِ العظيمِ، والنعيمِ المقيمِ، والسلامةِ منْ عذابِ الجحيمِ.

• معنى قوله تعالى:
** إِذَا السَّمَاءُ انْفَطَرَتْ: انْفِطَارُهَا: انْشِقَاقُهَا لِنُزُولِ الْمَلائِكَةِ مِنْهَا
**وَإِذَا الْكَوَاكِبُ انْتَثَرَتْ: أَيْ: تَسَاقَطَتْ مُتَفَرِّقَةً
** وَإِذَا الْبِحَارُ فُجِّرَتْ: أَيْ: فُجِّرَ بَعْضُهَا فِي بَعْضٍ، فَصَارَتْ بَحْراً وَاحِداً وَاخْتَلَطَ العَذْبُ مِنْهَا بالمالحِ،
**وَإِذَا الْقُبُورُ بُعْثِرَتْ: أَيْ: قُلِّبَ تُرَابُهَا وَأُخْرِجَ المَوْتَى الَّذِينَ هُمْ فِيهَا
**عَلِمَتْ نَفْسٌ مَا قَدَّمَتْ وَأَخَّرَتْ: عَلِمَتْ عِنْدَ نَشْرِ الصُّحُفِ مَا قَدَّمَتْ منْ عَمَلِ خَيْرٍ أَوْ شَرٍّ،وَمَا أَخَّرَتْ مِنْ سُنَّةٍ حَسَنَةٍ أَوْ سَيِّئَةٍ
ملاحظة هامة : عند صياغة عناوين المسائل يفضًّل ألا تكون هي هي نفس ألفاظ الآية ، ومن ثم فالأولى صياغتها على هذا النحو :
- نوع الخطاب في الآية :
- معنى الانفطار :

- سبب انشقاق السماء :
-
معنى الانتثار :

-
أقوال المفسرين في المراد بـ (فجرت) :
-
أقوال المفسرين في المراد بـ (بعثرت) :
-
سبب تبعثر القبور .
- متى تحدث هذه الأمور ؟
- بيان أن جواب الشرط هو قوله تعالى {علمت نفس ما قدمت وأخرت} .
-
حال المتقين من الأهوال بين يدي الساعة .
- حال الظالمين من الأهوال بين يدي الساعة .
- المعنى الإجمالي للآيات :

فإفراد هذه المسائل بالذكر يلفت النظر وإليها وأعون على فهمها ، ومذاكرتها ..
===============
.



● مقصد الآية : {يَا أَيُّهَا الإِنسَانُ مَا غَرَّكَ بِرَبِّكَ الْكَرِيمِ (6) الَّذِي خَلَقَكَ فَسَوَّاكَ فَعَدَلَكَ (7) فِي أَيِّ صُورَةٍ مَا شَاء رَكَّبَكَ (8) كَلاَّ بَلْ تُكَذِّبُونَ بِالدِّينِ (9) وَإِنَّ عَلَيْكُمْ لَحَافِظِينَ (10) كِرَاماً كَاتِبِينَ (11) يَعْلَمُونَ مَا تَفْعَلُونَ: يقولُ تعالَى معاتباً للإنسانِ المقصرِ في حقِّ ربِّهِ، المتجرئِ على مساخطهِ: {يَا أَيُّهَا الإِنسَانُ مَا غَرَّكَ بِرَبِّكَ الْكَرِيمِ} أتهاوناً منكَ في حقوقهِ، أمِ احتقاراً منكَ لعذابهِ؟ أمْ عدمَ إيمانٍ منكَ بجزائهِ؟) : (أليسَ هوَ {الَّذِي خَلَقَكَ فَسَوَّاكَ في أحسنِ تقويم فَعَدَلَكَ وركبكَ تركيباً قويماً معتدلاً، في أحسنِ الأشكالِ، وأجملِ الهيئاتِ، فهلْ يليقُ بكَ أنْ تكفرَ نعمةَ المنعمِ، أو تجحدَ إحسانَ المحسنِ؟ إنْ هذا إلاَّ منْ جهلكَ وظلمكَ وعنادكَ وغشمكَ، فاحمد اللهَ أنْ لمْ يجعلْ صورتكَ صورة كلبٍ أو حمارٍ، أو نحوهمَا من الحيواناتِ (فِي أَيِّ صُورَةٍ مَا شَاء رَكَّبَكَ)
• معنى قوله تعالى:
- المراد بالتسوية :
- المراد بالتعديل :
فسوّاك : أي: جعلك سويًّا مستقيماً معتدل القامة منتصبها في أحسن الهيئات والأشكال.
فَعَدَلَكَ: جَعَلَكَ مُعْتَدِلاً قَائِماً حَسَنَ الصُّورَةِ، وَجَعَلَ أَعْضَاءَكَ مُتَعَادِلَةً لا تَفَاوُتَ فِيهَا
- اختلاف المفسرين في المراد بالصورة : وفيها قولان ذكرهما ابن كثير .

المسائل العقدية:

** الإيمان باليوم الآخر وعلامات الساعة وبالحساب
**وقوله: {يا أيّها الإنسان ما غرّك بربّك الكريم}. هذا تهديدٌ لا كما يتوهّمه بعض النّاس من أنّه إرشادٌ إلى الجواب حيث قال: {الكريم}. حتّى يقول قائلهم: غرّه كرمه، بل المعنى في هذه الآية: ما غرّك يابن آدم بربّك الكريم، أي: العظيم، حتّى أقدمت على معصيته وقابلته بما لا يليق ، سمعت ابن عمر يقول وقرأ هذه الآية: {يا أيّها الإنسان ما غرّك بربّك الكريم}. قال ابن عمر: غرّه -واللّه- جهله. وقال قتادة: {ما غرّك بربّك الكريم}: شيءٌ ما غرّ ابن آدم، وهذا العدوّ الشّيطان. وقال الفضيل بن عياضٍ: لو قال لي ما غرّك بي؟ لقلت: ستورك المرخاة.

أقوال السلف في سبب الغرور : ذكرها ابن كثير
قال ابن أبي حاتمٍ: حدّثنا أبي، حدّثنا ابن أبي عمر، حدّثنا سفيان، سمع عمر رجلاً يقرأ: {يا أيّها الإنسان ما غرّك بربّك الكريم}. فقال عمر: الجهل.
وقال أيضاً: حدّثنا عمر بن شبّة، حدّثنا أبو خلفٍ، حدّثنا يحيى البكّاء، سمعت ابن عمر يقول وقرأ هذه الآية: {يا أيّها الإنسان ما غرّك بربّك الكريم}. قال ابن عمر: غرّه -واللّه- جهله.
قال: وروي عن ابن عبّاسٍ والرّبيع بن خثيمٍ والحسن مثل ذلك، وقال قتادة: {ما غرّك بربّك الكريم}: شيءٌ ما غرّ ابن آدم، وهذا العدوّ الشّيطان.
وقال الفضيل بن عياضٍ: لو قال لي ما غرّك بي؟ لقلت: ستورك المرخاة.

وقال أبو بكرٍ الورّاق: لو قال لي: ما غرّك بربّك الكريم؟ لقلت: غرّني كرم الكريم.
وقال بعض أهل الإشارة: إنّما قال: {بربّك الكريم}. دون سائر أسمائه وصفاته، كأنّه لقّنه الإجابة. وهذا الّذي تخيّله هذا القائل ليس بطائلٍ؛ لأنّه إنّما أتى باسمه {الكريم}؛ لينبّه على أنّه لا ينبغي أن يقابل الكريم بالأفعال القبيحة وأعمال السّوء.


وقال بعض أهل الإشارة: إنّما قال: {بربّك الكريم}. دون سائر أسمائه وصفاته، كأنّه لقّنه الإجابة. وهذا الّذي تخيّله هذا القائل ليس بطائلٍ؛ لأنّه إنّما أتى باسمه {الكريم}؛ لينبّه على أنّه لا ينبغي أن يقابل الكريم بالأفعال القبيحة وأعمال السّوء،




أحسنتِ بارك الله فيك ، ونفع بكِ ، ولكني ألحظ أن هنا تقصيرا في استخراج المسائل إذا ما قورن بالمشاركات السابقة ، فإجادتك فيما مضي - من حيث استخراج المسائل وتوزيعها - أفضل من هذه ، فاحرصي على استرجاع التميز السابق ، مع محولة الأفضل والأكمل ، مع مراعاة الملاحظات في المشاركة السابقة .
- فاتك في هذا التلخيص بعض المسائل .
- ضرورة نسبة الأقوال لمصادرها ، فكثيرا ما يتم نسيان هذه النقطة .


تقييم الملخص:
الشمول : ( اشتمال التلخيص على مسائل الدرس ) 25/ 30
الترتيب : ( حسن ترتيب المسائل على العلوم ) 15 / 20
التحرير العلمي ( تجنب الأخطاء العلمية واستيعاب الأقوال في المسائل ) 18/ 20
الصياغة : ( صياغة المسائل وتجنب الأخطاء الإملائية ) : 14 / 15
العرض : ( تنسيق التلخيص ليسهل قراءته ومراجعته ) : 15/ 15
= 87 %


درجة الملخص 4/4

جزاكِ الله خيرا ، وأدام النفع بك .

هيئة التصحيح 7 25 محرم 1436هـ/17-11-2014م 08:38 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نبيلة الصفدي (المشاركة 145865)
تفسير قوله تعالى: {كَلَّا إِذَا دُكَّتِ الْأَرْضُ دَكًّا دَكًّا (21) وَجَاءَ رَبُّكَ وَالْمَلَكُ صَفًّا صَفًّا (22) وَجِيءَ يَوْمَئِذٍ بِجَهَنَّمَ يَوْمَئِذٍ يَتَذَكَّرُ الْإِنْسَانُ وَأَنَّى لَهُ الذِّكْرَى (23) يَقُولُ يَا لَيْتَنِي قَدَّمْتُ لِحَيَاتِي (24) فَيَوْمَئِذٍ لَا يُعَذِّبُ عَذَابَهُ أَحَدٌ (25) وَلَا يُوثِقُ وَثَاقَهُ أَحَدٌ (26) يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ (27) ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَرْضِيَّةً (28) فَادْخُلِي فِي عِبَادِي (29) وَادْخُلِي جَنَّتِي (30)}


التفسير:

● مقصد الآية : (كَلَّا إِذَا دُكَّتِ الْأَرْضُ دَكًّا دَكًّا)
(كَلاَّ:أي: ليسَ ما أحببتمْ منَ الأموالِ، وتنافستمْ فيهِ منَ اللذاتِ، بباقٍ لكمْ،بلْ أمامكمْ يومٌ عظيمٌ، وهولٌ جسيمٌ، تُدكُّ فيهِ الأرضُ والجبالُ وما عليهَا حتى تُجعلَ قاعاً صفصفاً لا عوجَ فيهِ ولا أمت
● معنى الدَّكُّ: الكَسْرُ وَالدَّقُّ

● مقصد الآية :وَجَاءَ رَبُّكَ وَالْمَلَكُ صَفًّا صَفًّا
(ويجيءُ اللهُ تعالَى لفصلِ القضاءِ بينَ عبادِهِ في ظللِ منَ الغمامِ، وتجيءُ الملائكةُ الكرامُ، أهلُ السماواتِ كلهمْ، صفّاً صفّاً أي: صفّاً بعدَ صفٍّ، كلُّ سماءٍ يجيءُ ملائكتهَا صفّاً، يحيطونَ بمنْ دونهمْ منَ الخلقِ، وهذهِ الصفوفُ صفوفُ خضوعٍ وذلٍّ للملكِ الجبار

● معنى قوله تعالى: {وَجِيءَ يَوْمَئِذٍ بِجَهَنَّمَ} مَزْمُومَةً وَالْمَلائِكَةُ يَجُرُّونَهَا،

- بيان أن قوله تعالى {يَوْمَئِذٍ يَتَذَكَّرُ الإِنْسَانُ} جواب شرط لما تقدم .
- ما الذي سيتذكره الإنسان ؟

{يَوْمَئِذٍ يَتَذَكَّرُ الإِنْسَانُ}: يَنْدَمُ عَلَى مَا قَدَّمَهُ فِي الدُّنْيَا من الْكُفْرِ وَالْمَعَاصِي،
- معنى {وأنّى} في قوله تعالى {وأنّى له الذّكرى} :
{وَأَنَّى لَهُ الذِّكْرَى}؛ أَيْ: وَإِنَّمَا كَانَتْ تَنْفَعُهُ الذِّكْرَى لَوْ تَذَكَّرَ الْحَقَّ قَبْلَ حُضُورِ الْمَوْتِ)

● معنى قوله تعالى: يقول يا ليتني قدّمت لحياتي} يعني: يندم على ما كان سلف منه من المعاصي - إن كان عاصياً - ويودّ لو كان ازداد من الطاعات إن كان طائعاً؛
- المراد بالحياة في قوله تعالى {يَا لَيْتَنِي قَدَّمْتُ لِحَيَاتِي} :

● معنى قوله تعالى : فَيَوْمَئِذٍ لَا يُعَذِّبُ عَذَابَهُ أَحَدٌ (25) وَلَا يُوثِقُ وَثَاقَهُ أَحَدٌ :
: ليس أحدٌ أشدّ عذاباً من تعذيب الله من عصاه و أهملَ ذلكَ اليومَ ونسيَ العملَ لهُ . وَلا يُوثِقُ وَثَاقَهُ أَحَدٌ: فإنَّهمْ يقرنونَ بسلاسلٍ منْ نارٍ، ويسحبونَ على وجوههمْ في الحميمِ، ثمَّ في النارِ يسجرونَ، فهذا جزاءُ المجرمينَ.
- مرجع الضمير في {عذابه}:
- مرجع الضمير في {وثاقه}:


● معنى قوله تعالى:يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ ,ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَرْضِيَّةً: (وأمَّا مَنْ اطمأنَ إلى اللهِ وآمنَ بهِ وصدقَ رسلهُ، فيقالُ لهُ: يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ إلى ذكرِ اللهِ، الساكنةُ حبِّهِ، التي قرَّتْ عينهَا باللهِ ارجعي إلى جوار ربك وثوابه، وما أعدّ لعباده في جنّته راضيةً في نفسها.مرضيّةً قد رضيت عن الله ورضي عنها وأرضاها.
- المراد بالرب في قوله تعالى {ارجعي إلى ربّك} :

● معنى قوله تعالى : فَادْخُلِي فِي عِبَادِي , وَادْخُلِي جَنَّتِي
أَيْ: فِي زُمْرَةِ عِبَادِي الصَّالِحِينَ، وَكُونِي مِنْ جُمْلَتِهِمْ وهذا تخاطبُ بهِ الروحُ يومَ القيامةِ، وتخاطبُ بهِ في حالِ الموت – وتبشر بدخول الجنة - وَادْخُلِي جَنَّتِي مَعَهُمْ؛ أَيْ: فَتِلْكَ هِيَ الكرامةُ، لا كَرَامَةَ سِوَاهَا
- المخاطب في قوله تعالى {فادخلي في عبادي} :

المسائل العقدية:
● الإيمان باليوم الآخر وعلامات الساعة وأهوالها
● اثبات صفة المجيء لله تعالى
**اثبات الشفاعة للرسول صلى الله عليه وسلم: فيذهب فيشفع عند الله تعالى في أن يأتي لفصل القضاء، فيشفّعه الله تعالى في ذلك. وهي أوّل الشفاعات، وهي المقام المحمود
** الإيمان بالجنة والنار
قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: ((يؤتى بجهنّم يومئذٍ لها سبعون ألف زمامٍ، مع كلّ زمامٍ سبعون ألف ملكٍ يجرّونها)).
**حياة الآخرة هي حياة الإنسان الحقيقية : {يَا لَيْتَنِي قَدَّمْتُ لِحَيَاتِي} الدائمةِ الباقيةِ، عملاً صالحاً، وفي الآيةِ دليلٌ على أنَّ الحياةَ التي ينبغي السعيُ في أصلهَا وكمالهَا، وفي تتميمِ لذّاتهَا، هيَ الحياةُ في دارِ القرارِ، فإنَّهَا دارُ الخلدِ والبقاءِ).
** مواصفات النفس المطمئنة:هي المُوقِنَةُ بالإيمانِ وَتَوْحِيدِ اللَّهِ، لا يُخَالِطُهَا شَكٌّ وَلا يَعْتَرِيهَا رَيْبٌ، قَدْ رَضِيَتْ بِقَضَاءِ اللَّهِ، وَعَلِمَتْ أَنَّ مَا أَخْطَأَهَا لَمْ يَكُنْ لِيُصِيبَهَا، وَأَنَّ مَا أَصَابَهَا لَمْ يَكُنْ لِيُخْطِئَهَا،
** الملائكة يبشّرون المؤمن عند احتضاره وعند قيامه من قبره : بالجنة
- الخلاف في سبب النزول :
اختلف المفسرون في سبب نزول هذه الآية ، فيمن نزلت على أقوال :
القول الأول : نزلت في عثمان بن عفان وهو مروي عن الضحاك وابن عباس كما ذكر ابن كثير .
القول الثاني : نزلت في حمزة بن عبد المطلب وهو مروي عن بريدة بن الحصيب
ذكره ابن كثير أيضا .
القول الثالث : روي أنها نزلت وأبو بكر جالس ، فقال له النبي - صلى الله عليه وسلم - أنها ستقال لك .




أحسنتِ بارك الله فيك ، ونفع بكِ ، ولكن فاتك كثير من المسائل التي هي من مقاصد المفسرين ، فيرجى الانتباه لاستخراج المسائل ، فهي بمنزلة العماد للتلخيص الجيد ، فلا يفوتك الاهتمام بها .
- فاتك في هذا التلخيص بعض المسائل ، فمن مسائل هذا الدرس :

- مقصد الآية : {إذا دكّت الأرض دكًّا دكًّا}
- ما الذي سيتذكره الإنسان ؟
- معنى {وأنّى} في قوله تعالى {وأنّى له الذّكرى} :
- بيان أن قوله تعالى
{يَوْمَئِذٍ يَتَذَكَّرُ الإِنْسَانُ} جواب شرط لما تقدم .
- المقصد من قوله تعالى {يَا لَيْتَنِي قَدَّمْتُ لِحَيَاتِي} :
- المراد بالحياة في قوله تعالى {يَا لَيْتَنِي قَدَّمْتُ لِحَيَاتِي} :
- مرجع الضمير في
{عذابه}:
- مرجع الضمير في {وثاقه}:
- المراد بالرب في قوله تعالى {ارجعي إلى ربّك} :
- المخاطب في قوله تعالى {فادخلي في عبادي}
:
- المقصد من الآيتين
{فادخلي في عبادي ، وادخلي جنتي } :
- الخلاف في سبب النزول :


تقييم الملخص:
الشمول : ( اشتمال التلخيص على مسائل الدرس ) 20/ 30
الترتيب : ( حسن ترتيب المسائل على العلوم ) 15 / 20
التحرير العلمي ( تجنب الأخطاء العلمية واستيعاب الأقوال في المسائل ) 18/ 20
الصياغة : ( صياغة المسائل وتجنب الأخطاء الإملائية ) : 14 / 15
العرض : ( تنسيق التلخيص ليسهل قراءته ومراجعته ) : 15/ 15
= 82 %


درجة الملخص 4/4

جزاكِ الله خيرا ، وأدام النفع بك .

هيئة التصحيح 7 25 محرم 1436هـ/17-11-2014م 09:00 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نبيلة الصفدي (المشاركة 147935)
تفسير قول الله تعالى: { قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ (1) مَلِكِ النَّاسِ (2) إِلَهِ النَّاسِ (3) مِن شَرِّ الْوَسْوَاسِ الْخَنَّاسِ (4) الَّذِي يُوَسْوِسُ فِي صُدُورِ النَّاسِ (5) مِنَ الْجِنَّةِ وَالنَّاسِ

التفسير:
● مقصد قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ ش صياغة غير جيدة ، والآيات توضع بين {} .
● مقصد مَلِكِ النَّاسِ ش صياغة غير جيدة ، والآيات توضع بين {} .
● مقصد إِلَهِ النَّاسِ ش صياغة غير جيدة ، والآيات توضع بين {} .
● معنى الوسواس ش صياغة جيدة
●معنى الخناس ش صياغة جيدة
●أقوال المفسرين في الجنة والناس ش ك صياغة ممتازة
●معنى الآية لعلك تقصدين السورة س وهنا يتضح المراد بـصياغة غير جيدة فيما سلف ، ما الفرق بين هذه الصياغة ، و
● أوصاف الله تعالى التي ذكرت بهذه السورة ك
● الاستعانة والاستعاذة بالله من العدو الشيطاني س


التفسير:
● مقصد قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ : رَبُّ النَّاسِ هُوَ اللَّهُ خَالِقُهُمْ وَمُدَبِّرُ أَمْرِهِمْ وَمُصْلِحُ أَحْوَالِهِمْ
● مقصد مَلِكِ النَّاسِ : لَهُ الْمُلْكُ الكَامِلُ وَالسلطانُ القاهِرُ
● مقصد إِلَهِ النَّاسِ : أَيْ: مَعْبُودِهِمْ؛ فَإِنَّ الْمَلِكَ قَدْ يَكُونُ إِلَهاً، وَقَدْ لا يَكُونُ، فَبَيَّنَ أَنَّ اسْمَ الإِلَهِ خَاصٌّ بِهِ، لا يُشَارِكُهُ فِيهِ أَحَدٌ.
- فائدة : العلاقة بين الخلق والملك والعبادة ، فمن خلق وملك وحده حريٌّ أن يُعبد .
معنى الوَسْوَاسُ هُوَ الشَّيْطَانُ؛أَيْ: ذِي الوَسْوَسَةِ.
معنى الْخَنَّاسِ}: كَثِيرِ الخَنْسِ، وَهُوَ التَّأَخُّرُ، إِذَا ذُكِرَ اللَّهُ خَنَسَ الشَّيْطَانُ وَانْقَبَضَ، وَإِذَا لَمْ يُذْكَرِ اللَّهُ انْبَسَطَ عَلَى الْقَلْبِ.
معنى الَّذِي يُوَسْوِسُ فِي صُدُورِ النَّاسِ} وَسْوَسَتُهُ هِيَ الدُّعَاءُ إِلَى طَاعَتِهِ بِكلامٍ خَفِيٍّ يَصِلُ إِلَى الْقَلْبِ منْ غَيْرِ سَمَاعِ صَوْتٍ،
● أقوال المفسرين في ": مِنَ الْجِنَّةِ وَالنَّاسِ "
بَيَّنَ سُبْحَانَهُ الَّذِي يُوَسْوِسُ بِأَنَّهُ ضَرْبَانِ: جِنِّيٌّ وَإِنْسِيٌّ، فَقَالَ: مِنَ الْجِنَّةِ وَالنَّاسِ
1- {من الجنّة والنّاس}. هو تفصيلٌ لقوله: {الّذي يوسوس في صدور النّاس}، ثمّ بيّنهم فقال: {من الجنّة والنّاس أي. إِنَّ إِبْلِيسَ يُوَسْوِسُ فِي صدورِ الْجِنِّ كَمَا يُوَسْوِسُ فِي صدورِ الإنسِ
2- {من الجنّة والنّاس}. تفسيرٌ للذي يوسوس في صدور الناس من شياطين الإنس والجنّ،
● معنى الآية لعلك تقصدين السورة
وهذهِ السورةُ مشتملةٌ على الاستعاذةِ بربِّ الناسِ ومالكهمْ وإلههمْ، مِنَ الشيطانِ الذي هوَ أصلُ الشرورِ كلِّهَا ومادَّتُهَا، الذي من فتنتهِ وشرّهِ، أنَّهُ يوسوسُ في صدورِ الناسِ، فيحسِّنُ لهمُ الشرَّ، ويريهمْ إياهُ في صورةٍ حسنةٍ، وينشِّطُ إراداتهمْ لفعلهِ، ويقبِّحُ لهمُ الخيرَ ويثبِّطهمْ عنهُ، ويريهمْ إياهُ في صورةٍ غيرِ صورتِهِ، وهوَ دائماً بهذهِ الحالِ يوسوسُ ويخنسُ أي: يتأخرُ إذا ذكرَ العبدُ ربَّهُ واستعانَ بهِ على دفعهِ.

المسائل العقدية:
● ● أوصاف الله تعالى التي ذكرت بهذه السورة هذه ثلاث صفاتٍ من صفات الربّ عزّ وجلّ: الرّبوبيّة، والملك، والإلهيّة، فهو ربّ كلّ شيءٍ ومليكه وإلهه، فجميع الأشياء مخلوقةٌ له مملوكةٌ عبيدٌ له، فأمر المستعيذ أن يتعوّذ بالمتّصف بهذه الصفات من شرّ الوسواس الخنّاس، وهو الشيطان الموكّل بالإنسان؛ فإنه ما من أحدٍ من بني آدم إلاّ وله قرينٌ يزيّن له الفواحش، ولا يألوه جهداً في الخبال. والمعصوم من عصمه اللّه
الاستعانة والاستعاذة بالله من العدو الشيطاني: فينبغي للعبد أنْ يستعينَ ويستعيذَ ويعتصمَ بربوبيةِ اللهِ للناسِ كلّهمْ. وأنَّ الخلقَ كلهمْ داخلونَ تحتَ الربوبيةِ والملكِ، فكلُّ دابةٍ هوَ آخذٌ بناصيتهَا.وبألوهيتهِ التي خلقهمْ لأجلها، فلا تتمُّ لهمْ إلاَّ بدفعِ شرِّ عدوهمُ الذي يريدُ أنْ يقتطعهمْ عنهَا ويحولَ بينهمْ وبينهَا، ويريدُ أنْ يجعلهمْ منْ حزبهِ ليكونوا منْ أصحابِ السعيرِ،


أحسنتِ بارك الله فيك ، ونفع بكِ ، فيرجى الانتباه بعد استخراج المسائل ، محاولة صياغتها بما يفيد بذاته معنى مستقيما ، أما مجرد قولنا : مقصد {إله الناس} فقد لا تستساغ مثل هذه الصياغة ، ولذا وجب التنبيه ، جزاكِ الله كل الخير ، ومن تميز لتميز ، سدد الله على طريق العلم والخير خطاكِ .
- ويرجى الانتباه لضرورة نسبة الأقوال لمصادرها ، فكثيرا ما يتم نسيان هذه النقطة .


تقييم الملخص:
الشمول : ( اشتمال التلخيص على مسائل الدرس ) 25/ 30
الترتيب : ( حسن ترتيب المسائل على العلوم ) 15 / 20
التحرير العلمي ( تجنب الأخطاء العلمية واستيعاب الأقوال في المسائل ) 18/ 20
الصياغة : ( صياغة المسائل وتجنب الأخطاء الإملائية ) : 12 / 15
العرض : ( تنسيق التلخيص ليسهل قراءته ومراجعته ) : 15/ 15
= 85 %


درجة الملخص 4/4

جزاكِ الله خيرا ، وأدام النفع بك .

نبيلة الصفدي 9 ربيع الثاني 1436هـ/29-01-2015م 12:26 PM

المستوى 2 تفسير 1- 5 من سورة تبارك
 
التفسير:


§ معنى تبارك ش
§ معنى الملك ك ش
§ معنى الآية : تبارك الذي بيده الملك وهو .... س
§ معنى " وهو على كل شيء قدير : س ش
§ معنى الآية" الذي خلق الموت والحياة " ك س
§ مالمقصود يبلوكم : ك س
§ مالمقصود بأحسن عملا ك
§ الإيمان بإسماء الله الحسنى ومعنى اسمه العزيز ك س ش
§ من الذين تشملهم مغفرة الله ك س ش
§ معنى الموت ش
§ معنى الحياة ش
§ معنى تفاوت ك س ش
§ الأقوال في معنى فطور ك
§ معنى فطور س ش
§ معنى الآية " ثم ارجع البصر .... ك
§ هل المراد بكرتين مرتين فقط س س
§ ومالمراد بإعادة البصر ش
§ معنى مصابيح : ك س
§ سبب تسمية الكواكب بالمصابيح ش
§ الغاية من زينة السماء بالنجوم ك س ش
§ لماذا خلقت النجوم حسب قول قتادة ك ش
§ هل هذه النجوم رجوما لكل الشياطين س
§ ماهو العذاب الدنيوي والآخروي للشياطين ك س ش

المسائل العقدية:
§ المقصود تبارك ك س
§ على ماذا دلت الآية " الذي خلق الموت والحياة " ك
§ ماهو شروط العمل الأحسن س
§ المقصد الأصلي من الابتلاء ش
المسائل اللغوية:

§ الأقوال في طبقات السماوات ك
§ سبب استخدام لفظ أحسن بدلا من أكثر ك
§ الأقوال في خاسئا ك ش
§ الأقوال في حسير ك ش
§ على ماذا يعود الضمير " وجعلناها" ك
§ على من يعود الضمير لهم في الآية " وأعتدنا لهم عذاب السعير " ك

التفسير:


§ معنى تبارك : تَبارَكَ أيْ: كَثُرَ خَيرُ اللهِ وعَظُمَ ش
§ معنى الملك : المتصرّف في جميع المخلوقات ،مُلْكُ السماواتِ والأرضِ في الدنيا والآخِرةِ ك ش
§ معنى الآية : "تبارك الذي بيده الملك وهو ...." أي: تَعَاظَمَ وتعالى، وكَثُرَ خَيْرُه، وعَمَّ إحسانُه، مِن عَظمتِه أنَّ بِيَدِه مُلْكَ العالَمِ العُلْوِيِّ والسُّفْلِيِّ، فهو الذي خَلَقَه ويَتَصَرَّفُ فيه بما شاءَ، مِن الأحكامِ القَدَرِيَّةِ، والأحكامِ الدِّينيَّةِ التابعةِ لِحِكمتِه س
§ معنى " وهو على كل شيء قدير" : لا يُعْجِزُه شيءٌ, بل هو يَتصرَّفُ في مُلْكِه كيفَ يُريدُ، مِن إنعامٍ وانتقامٍ، ورَفْعٍ ووَضْعٍ، وإِعطاءٍ وَمَنْعٍ، س ش
§ معنى الآية" الذي خلق الموت والحياة ": أنّه أوجد الخلائق من العدم، ليبلوهم ويختبرهم أيّهم أحسن عملًا ك س
§ مالمقصود يبلوكم : يختبرهم ك س
§ مالمقصود بأحسن عملا : خيرٌ عملًا ك
§ الإيمان بإسماء الله الحسنى ومعنى اسمه العزيز- ك س ش- : العزيز العظيم المنيع الجناب
§ من الذين تشملهم مغفرة الله -ك س ش- : عن الْمُسِيئِينَ والْمُقَصِّرِينَ والْمُذْنِبينَ، خُصوصاً إذا تَابُوا وأَنَابُوا فإنه يَغفِرُ ذُنوبَهم ولو بَلَغَتْ عَنانَ السماءِ، ويَسْتُرُ عُيُوبَهم ولو كانَتْ مِلْءَ الدنيا
§ معنى الموت : الموتُ انقطاعُ تعَلُّقِ الرُّوحِ بالبَدَنِ ومُفارَقَتُها له، ش
§ معنى الحياة : تَعَلُّقُ الرُّوحِ بالبَدَنِ واتِّصَالُها به، فالحياةُ تَعنِي خَلْقَه إِنْسَاناً وخلْقَ الرُّوحِ فيه.ش
§ معنى تفاوت ك س ش: خَلَلٍ ونَقْصٍ.
§ معنى فطور: تَشَقُّقٍ أو تَصَدُّعٍ س ش
§ معنى الآية " ثم ارجع البصر .... "ك: إنّك لو كرّرت البصر، مهما كرّرت، لانقلب إليك البصر، كليلٌ قد انقطع من الإعياء من كثرة التّكرّر، ولا يرى نقصًا
§ هل المراد بكرتين مرتين فقط ك س ش: مَرَّةً بعدَ مَرَّةٍ ،المراد :كَثرةُ التَّكرارِ
§ معنى مصابيح - ك س: الكواكب الّتي وضعت فيها من السّيّارات والثّوابت
§ سبب تسمية الكواكب بالمصابيح ش : وسُمِّيَتِ الكواكبُ مَصابيحَ لأنها تُضيءُ كإضاءةِ السِّراجِ.
§ الغاية من زينة السماء بالنجوم ك س ش : على اختلافِها في النورِ والضياءِ؛ فإنه لولا ما فيها مِن النجومِ لكانَ سَقْفاً مُظْلِماً، لا حُسْنَ فيه ولا جَمالَ.
§ لماذا خلقت النجوم حسب قول قتادة ك ش : قالَ قَتادةُ: خَلَقَ اللهُ النجومَ لثلاثٍ: زِينةً للسماءِ، ورُجومًا للشياطينِ، وعَلاماتٍ يُهتدَى بها في الْبَرِّ والبحرِ.
§ هل هذه النجوم رجوما لكل الشياطين س: للذينَ يُريدونَ اسْتِرَاقَ خَبَرِ السماءِ، فجَعَلَ اللَّهُ هذه النجومَ حِراسةً للسماءِ عن تَلَقُّفِ الشياطينِ أخبارَ الأرضِ.
§ ماهو العذاب الدنيوي والآخروي للشياطين ك س ش : هذهِ الشُّهُبُ التي تُرْمَى مِن النجومِ أَعَدَّهَا اللَّهُ في الدنيا للشياطينِ،وفي الآخِرَةِأعد لهم عَذَابَ السَّعِيرِ لأنَّهم تَمَرَّدُوا على اللَّهِ، وأَضَلُّوا عِبادَه،

المسائل العقدية:
§ المقصود تبارك ك س –: يمجّد تعالى نفسه الكريمة، بلفظ تبارك - وله أن يمجدها ويعظمها بما يشاء فهو الملك المتصرف
§ على ماذا دلت الآية " الذي خلق الموت والحياة " ك: إنّ الموت أمرٌ وجوديٌّ لأنّه مخلوقٌ. ومعنى الآية: أنّه أوجد الخلائق من العدم ، إنّ اللّه أذلّ بني آدم بالموت، وجعل الدّنيا دار حياةٍ ثمّ دار موتٍ، وجعل الآخرة دار جزاءٍ ثمّ دار بقاءٍ".
§ ماهو شروط العمل الأحسن س : أَخْلَصَه وأَصْوَبَه وذلك أن يكون لله وفق هدي نبيه صلى الله عليه وسلم
§ المقصد الأصلي من الابتلاء : هو ظُهورُ كمالِ إحسانِ الْمُحْسنينَ ش

المسائل اللغوية:
§ سبب استخدام لفظ أحسن بدلا من أكثر ك : ليدل أن المهم أداء العمل بأحسنه وليس بكثرته
§ الأقوال في طبقات السماوات ك: أي: طبقةً بعد طبقةٍ،والأقوال فيها:
- متواصلاتٌ بمعنى أنّهنّ علويّاتٌ بعضهم على بعضٍ،
- متفاصلاتٌ بينهنّ خلاءٌ ، أصحّهما الثّاني
§ الأقوال في معنى فطور: ك
ü قال ابن عبّاسٍ، ومجاهدٌ، والضّحّاك، والثّوريّ، وغيرهم : فطورٍ أي: شقوقٍ.
ü وقال السّدّيّ: من خروق.
ü وقال ابن عبّاسٍ في روايةٍ: {من فطورٍ} أي: من وهيّ
ü وقال قتادة: {هل ترى من فطورٍ} أي: هل ترى خللا يا ابن آدم
§ الأقوال في خاسئا: ك:
ü قال ابن عبّاسٍ: ذليلًا
ü وقال مجاهدٌ، وقتادة: صاغرًا.
§ الأقوال في حسير ك :
ü قال ابن عبّاسٍ: يعني: وهو كليلٌ.
ü وقال مجاهدٌ، وقتادة، والسّدّيّ: الحسير: المنقطع من الإعياء.
§ على ماذا يعود الضمير " وجعلناها" ك: عاد الضّمير في قوله: {وجعلناها} على جنس المصابيح لا على عينها؛ لأنّه لا يرمي بالكواكب الّتي في السّماء، بل بشهبٍ من دونها، وقد تكون مستمدّةً منها
§ على من يعود الضمير لهم في الآية " وأعتدنا لهم عذاب السعير " ك: أي: جعلنا للشّياطين

أمل عبد الرحمن 13 ربيع الثاني 1436هـ/2-02-2015م 05:46 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نبيلة الصفدي (المشاركة 162770)
التفسير:


§ معنى تبارك ش
§ معنى الملك ك ش
§ معنى الآية : تبارك الذي بيده الملك وهو .... س
§ معنى " وهو على كل شيء قدير : س ش
§ معنى الآية" الذي خلق الموت والحياة " ك س
§ مالمقصود بــ {يبلوكم} : ك س
§ مالمقصود بــ {أحسن عملا} ك
§ الإيمان بإسماء الله الحسنى ومعنى اسمه العزيز ك س ش
§ من الذين تشملهم مغفرة الله ك س ش
§ معنى الموت ش
§ معنى الحياة ش
§ معنى تفاوت ك س ش
§ الأقوال في معنى فطور ك *
§ معنى فطور س ش * نجعل المسألتين مسألة واحدة: معنى {فطور}
§ معنى الآية " ثم ارجع البصر .... ك
§ هل المراد بكرتين مرتين فقط س س
§ ومالمراد بإعادة البصر ش
§ معنى مصابيح : ك س
§ سبب تسمية الكواكب بالمصابيح ش
§ الغاية من زينة السماء بالنجوم ك س ش
§ لماذا خلقت النجوم حسب قول قتادة ك ش
§ هل هذه النجوم رجوما لكل الشياطين س
§ ماهو العذاب الدنيوي والآخروي للشياطين ك س ش
المسائل العقدية:
§ المقصود تبارك ك س
§ على ماذا دلت الآية " الذي خلق الموت والحياة " ك
§ ماهو شروط العمل الأحسن س
§ المقصد الأصلي من الابتلاء ش
المسائل اللغوية:

§ الأقوال في طبقات السماوات ك
§ سبب استخدام لفظ أحسن بدلا من أكثر ك
§ الأقوال في خاسئا ك ش
§ الأقوال في حسير ك ش
§ على ماذا يعود الضمير " وجعلناها" ك
§ على من يعود الضمير لهم في الآية " وأعتدنا لهم عذاب السعير " ك
احرصي أختي على وضع الألفاظ القرآنية بين قوسين، بارك الله فيك.
التفسير:


§ معنى تبارك : تَبارَكَ أيْ: كَثُرَ خَيرُ اللهِ وعَظُمَ ش صرحي باسم المفسر، أيضا هذا المعنى قال به السعدي، فننسبه لهما.
§ معنى الملك : المتصرّف في جميع المخلوقات ،مُلْكُ السماواتِ والأرضِ في الدنيا والآخِرةِ ك ش الملك بضم الميم، هو ملك جميع المخلوقات علويها وسفليها في الدنيا والآخرة، أما ما وضعتيه بفتح الميم وكسر اللام، فهو الله سبحانه الملك، ففرقي بين الاثنين.
§ معنى الآية : "تبارك الذي بيده الملك وهو ...." أي: تَعَاظَمَ وتعالى، وكَثُرَ خَيْرُه، وعَمَّ إحسانُه، مِن عَظمتِه أنَّ بِيَدِه مُلْكَ العالَمِ العُلْوِيِّ والسُّفْلِيِّ، فهو الذي خَلَقَه ويَتَصَرَّفُ فيه بما شاءَ، مِن الأحكامِ القَدَرِيَّةِ، والأحكامِ الدِّينيَّةِ التابعةِ لِحِكمتِه س
§ معنى " وهو على كل شيء قدير" : لا يُعْجِزُه شيءٌ, بل هو يَتصرَّفُ في مُلْكِه كيفَ يُريدُ، مِن إنعامٍ وانتقامٍ، ورَفْعٍ ووَضْعٍ، وإِعطاءٍ وَمَنْعٍ، س ش
§ معنى الآية" الذي خلق الموت والحياة ": أنّه أوجد الخلائق من العدم، ليبلوهم ويختبرهم أيّهم أحسن عملًا ك س
§ مالمقصود يبلوكم : يختبرهم ك س
§ مالمقصود بأحسن عملا : خيرٌ عملًا ك اذكري صاحب هذا القول.
§ الإيمان بإسماء الله الحسنى ومعنى اسمه العزيز- ك س ش- : العزيز العظيم المنيع الجناب
§ من الذين تشملهم مغفرة الله -ك س ش- : (( عن)) تشمل مغفرته الْمُسِيئِينَ والْمُقَصِّرِينَ والْمُذْنِبينَ، خُصوصاً إذا تَابُوا وأَنَابُوا فإنه يَغفِرُ ذُنوبَهم ولو بَلَغَتْ عَنانَ السماءِ، ويَسْتُرُ عُيُوبَهم ولو كانَتْ مِلْءَ الدنيا
§ معنى الموت : الموتُ انقطاعُ تعَلُّقِ الرُّوحِ بالبَدَنِ ومُفارَقَتُها له، ش
§ معنى الحياة : تَعَلُّقُ الرُّوحِ بالبَدَنِ واتِّصَالُها به، فالحياةُ تَعنِي خَلْقَه إِنْسَاناً وخلْقَ الرُّوحِ فيه.ش
§ معنى تفاوت ك س ش: خَلَلٍ ونَقْصٍ.
§ معنى فطور: تَشَقُّقٍ أو تَصَدُّعٍ س ش
§ معنى الآية " ثم ارجع البصر .... "ك: إنّك لو كرّرت البصر، مهما كرّرت، لانقلب إليك البصر، كليلٌ قد انقطع من الإعياء من كثرة التّكرّر، ولا يرى نقصًا
§ هل المراد بكرتين مرتين فقط ك س ش: مَرَّةً بعدَ مَرَّةٍ ،المراد :كَثرةُ التَّكرارِ
§ معنى مصابيح - ك س: الكواكب الّتي وضعت فيها من السّيّارات والثّوابت
§ سبب تسمية الكواكب بالمصابيح ش : وسُمِّيَتِ الكواكبُ مَصابيحَ لأنها تُضيءُ كإضاءةِ السِّراجِ.
§ الغاية الحكمة من زينة السماء بالنجوم ك س ش : على اختلافِها في النورِ والضياءِ؛ فإنه لولا ما فيها مِن النجومِ لكانَ سَقْفاً مُظْلِماً، لا حُسْنَ فيه ولا جَمالَ.
§ لماذا خلقت النجوم حسب قول قتادة ك ش : قالَ قَتادةُ: خَلَقَ اللهُ النجومَ لثلاثٍ: زِينةً للسماءِ، ورُجومًا للشياطينِ، وعَلاماتٍ يُهتدَى بها في الْبَرِّ والبحرِ.
§ هل هذه النجوم رجوما لكل الشياطين س: للذينَ يُريدونَ اسْتِرَاقَ خَبَرِ السماءِ، فجَعَلَ اللَّهُ هذه النجومَ حِراسةً للسماءِ عن تَلَقُّفِ الشياطينِ أخبارَ الأرضِ.
§ ماهو العذاب الدنيوي والآخروي للشياطين ك س ش : هذهِ الشُّهُبُ التي تُرْمَى مِن النجومِ أَعَدَّهَا اللَّهُ في الدنيا للشياطينِ،وفي الآخِرَةِأعد لهم عَذَابَ السَّعِيرِ لأنَّهم تَمَرَّدُوا على اللَّهِ، وأَضَلُّوا عِبادَه،
فاتك بيان معنى {رجوما}

المسائل العقدية:
§ المقصود تبارك ك س –: يمجّد تعالى نفسه الكريمة، بلفظ تبارك - وله أن يمجدها ويعظمها بما يشاء فهو الملك المتصرف
§ على ماذا دلت الآية " الذي خلق الموت والحياة " ك: إنّ الموت أمرٌ وجوديٌّ لأنّه مخلوقٌ. ومعنى الآية: أنّه أوجد الخلائق من العدم ، إنّ اللّه أذلّ بني آدم بالموت، وجعل الدّنيا دار حياةٍ ثمّ دار موتٍ، وجعل الآخرة دار جزاءٍ ثمّ دار بقاءٍ".
§ ماهو شروط العمل الأحسن س : أَخْلَصَه وأَصْوَبَه وذلك أن يكون لله وفق هدي نبيه صلى الله عليه وسلم
§ المقصد الأصلي من الابتلاء : هو ظُهورُ كمالِ إحسانِ الْمُحْسنينَ ش

المسائل اللغوية:
§ سبب استخدام لفظ أحسن بدلا من أكثر ك : ليدل أن المهم أداء العمل بأحسنه وليس بكثرته
§ الأقوال في طبقات السماوات ك: أي: طبقةً بعد طبقةٍ،والأقوال فيها:
- متواصلاتٌ بمعنى أنّهنّ علويّاتٌ بعضهم على بعضٍ،
- متفاصلاتٌ بينهنّ خلاءٌ ، أصحّهما الثّاني
§ الأقوال في معنى فطور: ك
ü قال ابن عبّاسٍ، ومجاهدٌ، والضّحّاك، والثّوريّ، وغيرهم : فطورٍ أي: شقوقٍ.
ü وقال السّدّيّ: من خروق.
ü وقال ابن عبّاسٍ في روايةٍ: {من فطورٍ} أي: من وهيّ
ü وقال قتادة: {هل ترى من فطورٍ} أي: هل ترى خللا يا ابن آدم
§ الأقوال في خاسئا: ك:
ü قال ابن عبّاسٍ: ذليلًا
ü وقال مجاهدٌ، وقتادة: صاغرًا.
§ الأقوال في حسير ك :
ü قال ابن عبّاسٍ: يعني: وهو كليلٌ.
ü وقال مجاهدٌ، وقتادة، والسّدّيّ: الحسير: المنقطع من الإعياء.
§ على ماذا يعود الضمير " وجعلناها" ك: عاد الضّمير في قوله: {وجعلناها} على جنس المصابيح لا على عينها؛ لأنّه لا يرمي بالكواكب الّتي في السّماء، بل بشهبٍ من دونها، وقد تكون مستمدّةً منها
§ على من يعود الضمير لهم في الآية " وأعتدنا لهم عذاب السعير " ك: أي: جعلنا للشّياطين
بارك الله فيك
ضمي هذه المسائل للتفسير لأن بيانها من صلب التفسير، وإنما نجعل في مسائل اللغة ما لا يؤثر غيابه في فهم الآية.


ممتازة ما شاء الله بارك الله فيك وزادك من فضله
التقييم:
- الشمول (اشتمال التلخيص على مسائل الدرس) 30/30
- الترتيب (ترتيب المسائل ترتيبًا موضوعيًا) 20/20
- التحرير العلمي (استيعاب الأقوال في المسألة وترتيبها وذكر أدلتها وعللها ومن قال بها) 20/19
- الصياغة (حسن صياغة المسائل وتجنب الأخطاء الإملائية واللغوية ومراعاة علامات الترقيم) 15/14
- العرض (حسن تنسيق التلخيص وتنظيمه وتلوينه) 15/15

النسبة: 98 %
الدرجة: 5/5
وفقك الله

نبيلة الصفدي 15 ربيع الثاني 1436هـ/4-02-2015م 09:39 PM

تلخيص المقرر من سورة نوح
 
القراءات :
** قراءات {وولده}
القراءات {ممّا خطاياهم}
مسائل العقدية :
· دلالة لجوء العبد إلى ربه بالشكوى وهو أعلم بحاله ك ش
· هداية التوفيق من الله تعالى، فلايجدي كلام ولا وعظ ولا تذكير س
· لاعاصم من قدر الله عند وقوعه ك
مسائل تفسيرية
** تفسير قوله تعالى: {قَالَ نُوحٌ رَبِّ إِنَّهُمْ عَصَوْنِي وَاتَّبَعُوا مَنْ لَمْ يَزِدْهُ مَالُهُ وَوَلَدُهُ إِلَّا خَسَارًا}
** دلالة اتباع الضعفاء لأشراف القوم وأهل الثروة بضلالتهم وهدايتهم ك ش س
** دلالة أن المال والأولاد نعمة وقد تكون استدراج للعبد لا إكرام ك
** معنى خسران س ك ش
n تفسير قوله تعالى: { وَمَكَرُوا مَكْرًا كُبَّارًا (22)
· معنى " كباراً ك
· معنى قوله: {ومكروا مكرًا كبّارًا} ك س ش
· ماهو المكر الذي مكروه ش
n تفسير قوله تعالى: { وَقَالُوا لَا تَذَرُنَّ آَلِهَتَكُمْ وَلَا تَذَرُنَّ وَدًّا وَلَا سُوَاعًا وَلَا يَغُوثَ وَيَعُوقَ وَنَسْرًا
· من هم - ود وسواع ويغوث ونسرا- ك س ش
· الجهل بالعلم الشرعي بداية الضلال ك س ش
· طرق ومكايد الشيطان في تزيين عبادة من أجل هدفه الأبعد وهو الشرك ك س ش
· دلالة أن بداية الشرك على وجه الكرة الأرضية كان قوم نوح ش
n تفسير قوله تعالى: { وَقَدْ أَضَلُّوا كَثِيرًا وَلَا تَزِدِ الظَّالِمِينَ إِلَّا ضَلَالًا (24)
· مرجع الضمير في أضلوا ك س ش
· جواز الدعاء على الظالمين ك
· سبب دعاء نوح عليه السلام على قومه ك
· استجابة الله تعالى لدعوة نبيه ك
· معنى ضلالاً ش
n تفسير قوله تعالى: { مِمَّا خَطِيئَاتِهِمْ أُغْرِقُوا فَأُدْخِلُوا نَارًا فَلَمْ يَجِدُوا لَهُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ أَنْصَارًا (25)
· الخطايا سبب للعقوبة الدنيوية والعقوبة الآخروية ك س ش
· اثبات عذاب القبر ش
· المقصود بالنار في الآية " فأدخلوا ناراً" ش
· معنى النصير : ك س ش
· معنى الآية :{فَلَمْ يَجِدُوا لَهُم مِّن دُونِ اللَّهِ أَنصَارًا} ك س ش
n تفسير قوله تعالى: { وَقَالَ نُوحٌ رَبِّ لَا تَذَرْ عَلَى الْأَرْضِ مِنَ الْكَافِرِينَ دَيَّارًا (26)
· أقوال المفسرين في " دياراً " ك ش س
· الإيمان بالله كان سبب نجاة أصحاب السفينة فلم ينجيهم نسب ولا ضعف ك
n تفسير قوله تعالى: { إِنَّكَ إِنْ تَذَرْهُمْ يُضِلُّوا عِبَادَكَ وَلَا يَلِدُوا إِلَّا فَاجِرًا كَفَّارًا (27)
· دلالة تأثير الصاحب السيء على أصحابه وخلطاءه ك س ش
· سبب جزم نوح عليه السلام بعدم هداية قومه ك س
· معنى فَاجِرًا كَفَّارًا ك ش
n تفسير قوله تعالى: { رَبِّ اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ وَلِمَنْ دَخَلَ بَيْتِيَ مُؤْمِنًا وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ وَلَا تَزِدِ الظَّالِمِينَ إِلَّا تَبَارًا (28)}
· دلالة على أن والدي نوح عليه السلام كانا مؤمنين ش
· أقوال المفسرين في " بيتي" ك س ش
· استحباب الدعاء بدعوة نوح عليه السلام ك ش
· معنى تباراً ش س ك
· دعاء نوح عليه السلام بالغفران للمؤمنين وبالهلاك للظالمين دعاء شامل ومستمر ليوم القيامة ك س ش
مسائل لغوية
· مرجع الضمير في أضلوا : ك س ش
· أكد نوح دعاءه بعدم ترك أحد على وجه الأرض يشرك بالله بصيغة لغويةك
· سبب تقديم الخاص على العام بدعاء نوح عليه السلام س

تلخيص المسائل التفسيرية
القراءات :ذكرها ابن كثير
قرئ {وولده} بالضّمّ وبالفتح، وكلاهما متقاربٌ
القراءات {ممّا خطاياهم} وقرئ: {خطيئاتهم}
مسألة العقدية :
1. دلالة لجوء العبد إلى ربه بالشكوى وهو أعلم بحاله ك ش
اشتكى نوحاً عليه السلام إلى ربه وهو العليم بحاله والذي لايعزب عنه شيء قومه الذين عصوه وخالفوه وكذبوه حاصل ماذكره ابن كثير والسعدي والأشقر
2. هداية التوفيق لاتباع الرسل من الله تعالى فلايجدي كلام ولا وعظ ولا تذكير ، عصوا الرسول وهو الناصح الدال على الخير ولم يجيبوا دعوته واتبعوا من لا ينفعهم ماذكره ابن كثير والسعدي

المسائل التفسيرية :
n تفسير قوله تعالى: {قَالَ نُوحٌ رَبِّ إِنَّهُمْ عَصَوْنِي وَاتَّبَعُوا مَنْ لَمْ يَزِدْهُ مَالُهُ وَوَلَدُهُ إِلَّا خَسَارًا
1. دلالة أن المال والأولاد نعمة وقد تكون استدراج للعبد لا إكرام
نعمة الله لمن غفل عن أمره هو استدراج وإنظار لا إكرام ذكره ابن كثير
2. دلالة اتباع الضعفاء لأشراف القوم وأهل الثروة بضلالتهم وهدايتهم ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر
3. معنى خسران: هَلاكاً وتَفويتاً للأرباحِ، ذكره السعدي وأشار إليه ابن كثير والأشقر

n تفسير قوله تعالى: { وَمَكَرُوا مَكْرًا كُبَّارًا (22)
· معنى " كباراً ": {كبّارًا} أي عظيمًا- قال مجاهدٌ:-.وقيل كبيرًا قاله ابن زيدٍ ذكره ابن كثير
· معنى قوله: {ومكروا مكرًا كبّارًا} :مَكْراً كَبيراً بلِيغاً في مُعانَدَةِ الحقِّ ذكره السعدي والأشقر واشار إليه ابن كثير
· ماهو المكر الذي مكروه : وهو تَحريشُهم سِفَلَتَهم على قَتْلِ نُوحٍ ذكره الأشقر
n تفسير قوله تعالى: { وَقَالُوا لَا تَذَرُنَّ آَلِهَتَكُمْ وَلَا تَذَرُنَّ وَدًّا وَلَا سُوَاعًا وَلَا يَغُوثَ وَيَعُوقَ وَنَسْرًا}
· من هم - ود وسواع ويغوث ونسرا- كانوا قومًا صالحين بين آدم ونوحٍ، وكان لهم أتباعٌ يقتدون بهم، ذكره السعدي والأشقر و ابن كثير
· الجهل بالعلم الشرعي بداية الضلال أشار إليه ابن كثير والسعدي والأشقر
· التعصب لعبادة الآباء حجة يستخدمها رافضين الهداية ذكره السعدي وأشار إليه ابن كثير والأشقر
· طرق ومكايد الشيطان في تزيين عبادة من أجل هدفه الأبعد وهو الشرك حاصل ماذكره ابن كثير والسعدي والأشقر
· زَيَّنَ الشيطانُ لقَوْمِ نوح أنْ يُصَوِّرُوا صُوَرَ رجال الصالحين لِيَنْشَطوا بزَعْمِهم على الطاعةِ إذا رَأَوْها، ثم طالَ الأَمَدُ وجاءَ غيرُ أولئكَ فقالَ لهم الشيطانُ: إنَّ أسلافَكم يَعْبُدُونَهم ويَتَوَسَّلُونَ بهم، وبهم يُسْقَوْنَ المطَرَ. فعَبَدُوهم
· دلالة أن بداية الشرك على وجه الكرة الأرضية كان قوم نوح ذكره الأشقر
n تفسير قوله تعالى: { وَقَدْ أَضَلُّوا كَثِيرًا وَلَا تَزِدِ الظَّالِمِينَ إِلَّا ضَلَالًا (24)
· قوله: {ولا تزد الظّالمين إلا ضلالا} جواز الدعاء على الظالمين واستدل ابن كثير بدعاء موسى على فرعون {ربّنا اطمس على أموالهم واشدد على قلوبهم فلا يؤمنوا حتّى يروا العذاب الأليم} [يونس: 88] استجابة الله تعالى لدعوة نوح وموسى عليهما السلام
· سبب دعاء نوح عليه السلام على قومه لتمرّدهم وكفرهم وعنادهم، ذكره ابن كثير
· معنى ضلالاً : } إلا خُسراناً. وقيلَ: ضَلالاً في مَكْرِهم ذكره الأشقر
n تفسير قوله تعالى: { مِمَّا خَطِيئَاتِهِمْ أُغْرِقُوا فَأُدْخِلُوا نَارًا فَلَمْ يَجِدُوا لَهُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ أَنْصَارًا (25)
· الخطايا سبب للعقوبة الدنيوية والعقوبة الآخروية : من خطاياهم أغرقوا في اليَمِّ الذي أحاطَ بهم هذه العقوبة الدنيوية- فَأُدْخِلُوا نَاراً} وذهبت أرواحُهم للنارِ والْحَرَقِ وهذه العقوبة الآخروية ذكرها ابن كثير والسعدي والأشقر.
· اثبات عذاب القبر بتفسيره "فأدخلوا ناراً" ذكره الأشقر
· معنى النصير : معينٌ ومغيث ومجير ينقذهم من عذاب اللّه ذكرها ابن كثير وأشار لها السعدي والأشقر
· معنى الآية :{فَلَمْ يَجِدُوا لَهُم مِّن دُونِ اللَّهِ أَنصَارًا} أيْ: لم يَجِدُوا أحَداً يَمنعُهم مِن عذابِ اللهِ ويَدْفَعُه عنهم ذكره الأشقر والسعدي وأشار إليه ابن كثير
n تفسير قوله تعالى: { وَقَالَ نُوحٌ رَبِّ لَا تَذَرْ عَلَى الْأَرْضِ مِنَ الْكَافِرِينَ دَيَّارًا (26)
أقوال المفسرين في " دياراً ": قال الضّحّاك: {ديّارًا} واحدًا. وقال السّدّي: الدّيّار: الّذي يسكن الدّار. ذكره ابن كثير والأشقر
يَدُورُ على وجهِ الأرضِ، ذكره السعدي


· الإيمان بالله كان سبب نجاة أصحاب السفينة فلم ينجيهم نسب ولا ضعف
واستدل بذلك : بدليل اغراض ابن نوحٍ لصلبه الّذي اعتزل عن أبيه وصعد إلى أعلى الجبل ثم أغرق، وقال: {سآوي إلى جبلٍ يعصمني من الماء قال لا عاصم اليوم من أمر اللّه إلا من رحم وحال بينهما الموج فكان من المغرقين} [هود: 43].
2-عن ابن عبّاسٍ قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: "لو رحم اللّه من قوم نوحٍ أحدًا، لرحم امرأةً، لمّا رأت الماء حملت ولدها ثمّ صعدت الجبل، فلمّا بلغها الماء صعدت به منكبها، فلمّا بلغ الماء منكبها وضعت ولدها على رأسها، فلمّا بلغ الماء رأسها رفعت ولدها بيدها. فلو رحم اللّه منهم أحدًا لرحم هذه المرأة". ذكره ابن كثير
· كان دعاء نوح على قومه بوحي من الله تعالى أنه لن يؤمن من قومه إلا من آمن " أَنَّهُ لَن يُؤْمِنَ مِن قَوْمِكَ إِلاَّ مَن قَدْ آمَنَ"
n تفسير قوله تعالى: { إِنَّكَ إِنْ تَذَرْهُمْ يُضِلُّوا عِبَادَكَ وَلَا يَلِدُوا إِلَّا فَاجِرًا كَفَّارًا (27)
· دلالة تأثير الصاحب السيء على أصحابه وخلطاءه أشار إليه كل من ابن كثير والسعدي والأشقر
· سبب جزم نوح عليه السلام بعدم هداية قومه : كَثرةِ مُخالَطَتِه إيَّاهم، ومُزاوَلَتِه لأخلاقِهم عَلِمَ بذلك, فقد مكث بين أظهرهم ألف سنةٍ إلّا خمسين عامًا ذكره ابن كثير والسعدي
· معنى "فَاجِرًا كَفَّارًا" فاجرًا في الأعمال بترك طاعة الله ، كافر القلب ، كافراً بنعمة الله عليه ذكره ابن كثير والأشقر
n تفسير قوله تعالى: { رَبِّ اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ وَلِمَنْ دَخَلَ بَيْتِيَ مُؤْمِنًا وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ وَلَا تَزِدِ الظَّالِمِينَ إِلَّا تَبَارًا (28)}
· دلالة على أن والدي نوح عليه السلام كانا مؤمنين ذكره الأشقر
· أقوال المفسرين في " بيتي" ك س ش : قال الضّحّاك: يعني: مسجدي، ولا مانع من حمل الآية على ظاهرها، وهو أنّه دعا لكلّ من دخل منزله وهو مؤمنٌ، وقد قال الإمام أحمد:مستدلاً ¨ عن أبي سعيدٍ:-أنّه سمع رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم يقول: "لا تصحب إلّا مؤمنًا، ولا يأكل طعامك إلّا تقيٌّ".ورواه أبو داود والتّرمذيّ، ذكره ابن كثير والأشقر ذكر نحو ذلك
· استحباب الدعاء بدعوة نوح عليه السلام ك دعاءٌ لجميع المؤمنين والمؤمنات، وذلك يعم الأحياء منهم والأموات؛ ولهذا يستحبّ مثل هذا الدّعاء، اقتداءً بنوحٍ، عليه السّلام، ذكره ابن كثير وذكر الأشقر نحو ذلك
· معنى تباراً : إلا تبارًا: إلّا هلاكًا.وخسارًاودمارا في الدّنيا والآخرةحاصل ماذكره ابن كثير والأشقر والسعدي
· دعاء نوح عليه السلام بالغفران للمؤمنين وبالهلاك للظالمين دعاء شامل ومستمر ليوم القيامة حاصل ماذكره ابن كثير والأشقر والسعدي
مسائل لغوية :
- مرجع الضمير في أضلوا :
الأصنام الّتي اتّخذوها أضلّوا بها خلقًا كثيرًا،ذكره ابن كثير وذكره الأشقر
وقدْ أضَلَّ الكِبارُ والرؤساءُ بدَعْوَتِهم كثيراً مِن الخَلْقِ. ذكره السعدي والأشقر
- أكد نوح دعاءه بعدم ترك أحد على وجه الأرض يشرك بالله بصيغة لغوية - وهذه من صيغ تأكيد النّفي ذكره ابن كثير
- سبب تقديم الخاص على العام بدعاء نوح عليه السلام : لتَأَكُّدِ حقِّهم وتَقْدِيمِ بِرِّهِم،ذكره السعدي


نبيلة الصفدي 23 ربيع الثاني 1436هـ/12-02-2015م 04:40 PM

تلخيص المقرر من سورة الجن - جزء تبارك
 
تفسير قوله تعالى: (وَأَنَّا مِنَّا الصَّالِحُونَ وَمِنَّا دُونَ ذَلِكَ كُنَّا طَرَائِقَ قِدَدًا (
§ مرجع الضمير "إنا " ك ش
§ من المقصود بالخطاب ش ك
§ مالمقصود بالصالحون ش ك
§ مالمقصود " دون ذلك " س ش ك
§ مالمقصود " طرائق قدداً" ك س ش
§ دلالة أن الجن كالبشر منهم مؤمن ومنهم كافر ك س ش
تفسير قوله تعالى: (وَأَنَّا ظَنَنَّا أَنْ لَنْ نُعجِزَ اللَّهَ فِي الْأَرْضِ وَلَنْ نُعْجِزَهُ هَرَبًا
§ اعتراف الجن بقدرة الله في السموات والأرض ك س ش
§ لا مفر ولا ملجأ إلا إلى الله سبحانه – مسألة عقدية - ك س ش
§ المقصود " ولن نعجزه هرباً " ش س ك
تفسير قوله تعالى: (وَأَنَّا لَمَّا سَمِعْنَا الْهُدَى آَمَنَّا بِهِ فَمَنْ يُؤْمِنْ بِرَبِّهِ فَلَا يَخَافُ بَخْسًا وَلَا رَهَقًا
§ افتخار الجن بأنهم عند استماعهم للقرآن صدقوا فكانت لهم الأفضلية على كفار الأنس ك ش
§ ما المقصود بالهدى " س ش
§ دلالة أن القرآن هو المرشد إلى الصراط المستقيم س
§ معنى " بخس " ش س ك
§ معنى " رهقاً " ش س ك
§ دلالة أن الإيمان سبب لحصول الخير وانتفاء الشر س
تفسير قوله تعالى: (وَأَنَّا مِنَّا الْمُسْلِمُونَ وَمِنَّا الْقَاسِطُونَ فَمَنْ أَسْلَمَ فَأُولَئِكَ تَحَرَّوْا رَشَدًا
§ معنى القاسط ك س ش
§ معنى المقسط ك
§ دلالة أن المجتهد بالبحث عن طريق الحق لابد أن يوفق إليه ش
§ معنى الآية ، {فمن أسلم فأولئك تحرّوا رشدًا} ك
§ دلالة أن طريق الرشد هو الموصل إلى الجنة ونعيمها س
تفسير قوله تعالى: (وَأَمَّا الْقَاسِطُونَ فَكَانُوا لِجَهَنَّمَ حَطَبًا
§ المقصود " حطباً" ك ش
§ دلالة أن الجزاء يكون بسبب العمل س
§ دليل أن النار يكون من وقودها كفرة الجن وكفرة الإنس ش
تفسير قوله تعالى: (وَأَنْ لَوِ اسْتَقَامُوا عَلَى الطَّرِيقَةِ لَأَسْقَيْنَاهُمْ مَاءً غَدَقًا
§ أقوال المفسرين في هذه الآية ك
§ معنى الاستقامة ك
§ معنى الطريقة ك
§ معنى " ماء غدقاً" س ش
§ دلالة أن الاستقامة على طريق الإسلام سبب للرزق و الحرمان منه يكون بسبب العدوان والظلم س ش ك
تفسير قوله تعالى: (لِنَفْتِنَهُمْ فِيهِ وَمَنْ يُعْرِضْ عَنْ ذِكْرِ رَبِّهِ يَسْلُكْهُ عَذَابًا صَعَدًا
§ معنى " لنفتنهم " ك س ش
§ أقوال المفسرين " عذاباً صعداً "ك س ش
§ مالمقصود بـ " ذكر " س ش
§ استحقاق من لم يتبع كتاب الله وغفل عنه في الدنيا عذاب الله في الآخرة س ش – مسألة عقدية-
تفسير قوله تعالى: (وَأَنَّ الْمَسَاجِدَ لِلَّهِ فَلَا تَدْعُوا مَعَ اللَّهِ أَحَدًا
§ أقوال المفسرين " وأن المساجد لله " ك
§ سماح رسول الله صلى الله عليه وسلم للجن بأن تشهد الصلوات ولا تخلط بالناس ك
§ الدعاء عبادة لا تكون إلا لله س ش
§ أنواع الدعاء س
§ أهمية المسجد في الإسلام س ش ك
§ طلب العون من الغير فيما يقدر عليه جائز ش

تفسير المسائل التفسيرية :

تفسير قوله تعالى: (وَأَنَّا مِنَّا الصَّالِحُونَ وَمِنَّا دُونَ ذَلِكَ كُنَّا طَرَائِقَ قِدَدًا (
§ مرجع الضمير "إنا " : يرجع الضمير إلى الجن مخبرين عن أنفسهم ذكره ابن كثير والأشقر
§ من المقصود بالخطاب : إلى بعضُ الْجِنِّ لبَعْضٍ لَمَّا دَعَوْا أصحابَهم إلى الإيمانِ بمحمَّدٍ صلَّى اللهُ عليه وسَلَّمَ بعد سماعهم القرآن قاله الأشقر وذكره ابن كثير
§ مالمقصود بالصالحون: المؤمنينَ ذكره الأشقر وابن كثير
§ مالمقصود " دون ذلك ": أي الكافرين ذكره الأشقر والسعدي وابن كثير
§ مالمقصود " طرائق قدداً": جَماعاتٍ متَفَرِّقَةً، وأَصنافاً مُخْتَلِفَةً، وأهواءً متَبايِنَةً وقال سعيد : أنهم كانوا مسلمين ويهودا ونصارى ومجوس حاصل ماذكره ابن كثير والسعدي والأشقر
§ دلالة أن الجن كالبشر منهم مؤمن ومنهم كافر : فمنهم من قبل استماعهم القرآن موصوف بالصلاح ومنهم متصف بالفسق والكفر ماذكره ابن كثير والسعدي والأشقر
تفسير قوله تعالى: (وَأَنَّا ظَنَنَّا أَنْ لَنْ نُعجِزَ اللَّهَ فِي الْأَرْضِ وَلَنْ نُعْجِزَهُ هَرَبًا
§ اعتراف الجن بقدرة الله في السموات والأرض : أن قدرة الله حاكمة، نواصي كل شيء بيده مدبر كل شيء ومليكه .حاصل ماذكره ابن كثير والسعدي والأشقر
§ المقصود " ولن نعجزه هرباً " ش س ك : أيْ: هاربينَ منه ماذكره ابن كثير والسعدي والأشقر
تفسير قوله تعالى: (وَأَنَّا لَمَّا سَمِعْنَا الْهُدَى آَمَنَّا بِهِ فَمَنْ يُؤْمِنْ بِرَبِّهِ فَلَا يَخَافُ بَخْسًا وَلَا رَهَقًا
§ افتخار الجن بأنهم عند استماعهم للقرآن صدقوا فكانت لهم الأفضلية على كفار الأنس ماذكره ابن كثير والأشقر
§ ما المقصود بالهدى " : القرآن ذكره السعدي والأشقر
§ دلالة أن القرآن هو المرشد إلى الصراط المستقيم : القرآنُ الكريمُ هو الهادِي إلى الصراطِ المُستقيمِ، وبمعرفة هِدايتَه وإرشادَه تتأثر فيه القُلُوبِ كما حصل مع الجن ذكره السعدي
§ معنى " بخس " : النقصان ماذكره ابن كثير والسعدي والأشقر
§ معنى " الرَّهَقُ " :العُدوانُ والطُّغيانُ " ماذكره ابن كثير والسعدي والأشقر

تفسير قوله تعالى: (وَأَنَّا مِنَّا الْمُسْلِمُونَ وَمِنَّا الْقَاسِطُونَ فَمَنْ أَسْلَمَ فَأُولَئِكَ تَحَرَّوْا رَشَدًا
§ معنى القاسط: الجائر عن الحقّ النّاكب عنه ماذكره ابن كثير والسعدي والأشقر
§ معنى المقسط : العادل ماذكره ابن كثير
§ دلالة أن المجتهد بالبحث عن طريق الحق لابد أن يوفق إليه : فقد قَصَدُ هؤلاء النفر من الجن طريقَ الحقِّ والخيرِ واجْتَهَدوا في البحْثِ عنه حتى وُفِّقُوا له ماذكره الأشقر
§ معنى الآية ، {فمن أسلم فأولئك تحرّوا رشدًا} : أي: طلبوا لأنفسهم النّجاة ماذكره ابن كثير
§ دلالة أن طريق الرشد هو الموصل إلى الجنة ونعيمها
تفسير قوله تعالى: (وَأَمَّا الْقَاسِطُونَ فَكَانُوا لِجَهَنَّمَ حَطَبًا
§ المقصود " حطباً" وقودًا تسعّر بهم ماذكره ابن كثير والأشقر
§ دليل أن النار يكون من وقودها كفرة الجن وكفرة الإنس ذكره الأشقر
تفسير قوله تعالى: (وَأَنْ لَوِ اسْتَقَامُوا عَلَى الطَّرِيقَةِ لَأَسْقَيْنَاهُمْ مَاءً غَدَقًا
§ أقوال المفسرين في هذه الآية ذكره ابن كثير
اختلف المفسّرون في معنى هذا على قولين :
1- أحدهما: وأن لو استقام القاسطون على طريقة الإسلام وعدلوا إليها واستمرّوا عليها لأعطاهم من سعة الرّزق الكثير ودليله قوله تعالى: {ولو أنّهم أقاموا التّوراة والإنجيل وما أنزل إليهم من ربّهم لأكلوا من فوقهم ومن تحت أرجلهم} [المائدة: 66]
2- وأن لو استقاموا على الضّلالة لأوسعنا عليهم الرّزق استدراجًا، كما قال تعالى: {فلمّا نسوا ما ذكّروا به فتحنا عليهم أبواب كلّ شيءٍ حتّى إذا فرحوا بما أوتوا أخذناهم بغتةً فإذا هم مبلسون} [الأنعام: 44]
وهذا قول أبي مجلز لاحق بن حميد؛ رواه ابن جريرٍ، وابن أبي حاتمٍ، وحكاه البغويّ عن الرّبيع بن أنسٍ، وزيد بن أسلم
§ معنى الاستقامة : الطاعة ذكره ابن كثير
§ معنى الطريقة : الإسلام وطريق الحق كما ذكر الأشقر وأحد أقوال المفسرين التي ذكرها ابن كثير
§ أو الطريقة الضلالة ماذكره ابن كثير بالقول الآخر للمفسرين
§ معنى " ماء غدقاً": هَنِيئاً مَرِيئاً كثيراً حاصل ماذكره السعدي والأشقر
تفسير قوله تعالى: (لِنَفْتِنَهُمْ فِيهِ وَمَنْ يُعْرِضْ عَنْ ذِكْرِ رَبِّهِ يَسْلُكْهُ عَذَابًا صَعَدًا
§ معنى " لنفتنهم " : لنبتليهم ونختبرهم حاصل ماذكره ابن كثير والسعدي والأشقر
§ معنى " عذاباً صعداً ": عذابًا شاقًّا شديدًا موجعًا مؤلمًا ماذكره ابن كثير والسعدي والأشقر
§ أقوال المفسرين" عذاباً صعداً ": هذا ماذكره ابن كثير
ü قال ابن عبّاسٍ، ومجاهدٌ، وعكرمة، وقتادة، وابن زيدٍ: مشقّةً لا راحة معها.
ü وقال ابن عبّاسٍ: جبلٌ في جهنّم.
ü وقال سعيد بن جبيرٍ: بئرٌ فيها
§ مالمقصود بـ " ذكر " : القرآنِ أو عن الْمَوْعِظَةِ ذكره الأشقر وأشار إليه السعدي
تفسير قوله تعالى: (وَأَنَّ الْمَسَاجِدَ لِلَّهِ فَلَا تَدْعُوا مَعَ اللَّهِ أَحَدًا
§ أقوال المفسرين " وأن المساجد لله "ما ذكره ابن كثير
ü المساجد : المسجد الحرام ومسجد إيليا في بيت المقدس لم يكن على الأرض غيرهما
ü : تعني المساجد كلها ، قال بها عكرمة
ü : أعضاء السجود ، أي هي لله فلا تسجدوا بها إلا لله ، عن ابن عباس بدليل قول رسول الله صلى الله عليه وسلم : " " أمرت أن أسجد على سبعة أعظمٍ: على الجبهة -أشار بيديه إلى أنفه-واليدين والرّكبتين وأطراف القدمين "
§ سماح رسول الله صلى الله عليه وسلم للجن بأن تشهد الصلوات ولا تخلط بالناس : قال الأعمش: قالت الجنّ: يا رسول اللّه، ائذن لنا نشهد معك الصّلوات في مسجدك. فأنزل اللّه: {وأنّ المساجد للّه فلا تدعوا مع اللّه أحدًا} يقول: صلّوا، لا تخالطوا النّاس.ذكره ابن كثير والأشقر
أهمية المسجد في الإسلام : المساجِدَ هي أعْظَمُ مَحالَّ للعِبادةِ مَبْنِيَّةٌ على الإخلاصِ للهِ والخضوعِ لعَظَمَتِه، والاستكانةِ لعِزَّتِه حاصل ماذكره السعدي وابن كثير والأشقر
مسائل عقدية:
§ لا مفر ولا ملجأ إلا إلى الله سبحانه – مسألة عقدية - حتى لو سعى كل من الجن والإنس للفرار والخروج عن قدرته تعالى فلا ملجأ منه إلا إليه سبحانه ماذكره ابن كثير والسعدي والأشقر
§ دلالة أن الإيمان سبب لحصول كل الخير وانتفاءكل الشر ذكره السعدي
§ دلالة أن الجزاء يكون بسبب العمل: ذلك أن القاسطون كانوا لجهنم حطباً جزاءٌ على أعمالِهم، لا ظُلْمٌ مِن اللَّهِ لهم ماذكره السعدي
§ دلالة أن الاستقامة على طريق الإسلام سبب للرزق و الحرمان منه يكون بسبب العدوان والظلم حاصل ماذكره السعدي والأشقر وأشار إليه ابن كثير
§ استحقاق من لم يتبع كتاب الله وغفل عنه في الدنيا عذاب الله في الآخرة حاصل ماذكره السعدي والأشقر
§ أعْرَاضَ الإنسان عن ذِكْرِ اللَّهِ، الذي هو كِتابُه فلم يَتَّبِعْه ويَنْقَدْ له، بل غَفَلَ عنه ولَهَى، ذلك الإنسان َفي الآخرة يسْلُكْ عَذاباً صَعَداً شَديداً بَليغاً ذكره السعدي وأشار إليه الأشقر
§ أنواع الدعاء : دُعاءَ عِبادةٍ و دُعاءَ مَسألةٍ؛ ذكره السعدي
§ الدعاء عبادة لا تكون إلا لله : ذكره السعدي والأشقر
§ طلب العون من الغير فيما يقدر عليه جائز ذكره الأشقر

أمل عبد الرحمن 28 ربيع الثاني 1436هـ/17-02-2015م 06:17 AM

أرجو عدم استعمال اللون الأحمر لأنه يتداخل مع ملاحظات التصحيح
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نبيلة الصفدي (المشاركة 165115)
القراءات :
** القراءات في قوله تعالى: {وولده}
القراءات في قوله تعالى: {ممّا خطاياهم}
يجب كتابة المسألة في صورة جملة تامة، وليس كلاما متقطعا

المسائل العقدية : المسائل العقدية تكون بعد المسائل التفسيرية
· دلالة لجوء العبد إلى ربه بالشكوى وهو أعلم بحاله ك ش
· هداية التوفيق من الله تعالى، فلايجدي كلام ولا وعظ ولا تذكير س
· لاعاصم من قدر الله عند وقوعه ك

مسائل تفسيرية
** تفسير قوله تعالى: {قَالَ نُوحٌ رَبِّ إِنَّهُمْ عَصَوْنِي وَاتَّبَعُوا مَنْ لَمْ يَزِدْهُ مَالُهُ وَوَلَدُهُ إِلَّا خَسَارًا}
** دلالة اتباع الضعفاء لأشراف القوم وأهل الثروة بضلالتهم وهدايتهم ك ش س
** دلالة أن المال والأولاد نعمة وقد تكون استدراج للعبد لا إكرام ك
** معنى خسران س ك ش

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نبيلة الصفدي (المشاركة 165115)


n تفسير قوله تعالى: { وَمَكَرُوا مَكْرًا كُبَّارًا (22)
· معنى " كباراً ك
· معنى قوله: {ومكروا مكرًا كبّارًا} ك س ش
· ماهو المكر الذي مكروه ش
n تفسير قوله تعالى: { وَقَالُوا لَا تَذَرُنَّ آَلِهَتَكُمْ وَلَا تَذَرُنَّ وَدًّا وَلَا سُوَاعًا وَلَا يَغُوثَ وَيَعُوقَ وَنَسْرًا
· من هم - ود وسواع ويغوث ونسرا- ك س ش
· الجهل بالعلم الشرعي بداية الضلال ك س ش
· طرق ومكايد الشيطان في تزيين عبادة من أجل هدفه الأبعد وهو الشرك ك س ش
· دلالة أن بداية الشرك على وجه الكرة الأرضية كان قوم نوح ش
n تفسير قوله تعالى: { وَقَدْ أَضَلُّوا كَثِيرًا وَلَا تَزِدِ الظَّالِمِينَ إِلَّا ضَلَالًا (24)
· مرجع الضمير في أضلوا ك س ش
· جواز الدعاء على الظالمين ك
· سبب دعاء نوح عليه السلام على قومه ك
· استجابة الله تعالى لدعوة نبيه ك
· معنى ضلالاً ش
n تفسير قوله تعالى: { مِمَّا خَطِيئَاتِهِمْ أُغْرِقُوا فَأُدْخِلُوا نَارًا فَلَمْ يَجِدُوا لَهُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ أَنْصَارًا (25)
· الخطايا سبب للعقوبة الدنيوية والعقوبة الآخروية ك س ش
· اثبات عذاب القبر ش
· المقصود بالنار في الآية " فأدخلوا ناراً" ش
· معنى النصير : ك س ش
· معنى الآية :{فَلَمْ يَجِدُوا لَهُم مِّن دُونِ اللَّهِ أَنصَارًا} ك س ش
n تفسير قوله تعالى: { وَقَالَ نُوحٌ رَبِّ لَا تَذَرْ عَلَى الْأَرْضِ مِنَ الْكَافِرِينَ دَيَّارًا (26)
· أقوال المفسرين في " دياراً " ك ش س
· الإيمان بالله كان سبب نجاة أصحاب السفينة فلم ينجيهم نسب ولا ضعف ك
n تفسير قوله تعالى: { إِنَّكَ إِنْ تَذَرْهُمْ يُضِلُّوا عِبَادَكَ وَلَا يَلِدُوا إِلَّا فَاجِرًا كَفَّارًا (27)
· دلالة تأثير الصاحب السيء على أصحابه وخلطاءه ك س ش
· سبب جزم نوح عليه السلام بعدم هداية قومه ك س
· معنى فَاجِرًا كَفَّارًا ك ش
n تفسير قوله تعالى: { رَبِّ اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ وَلِمَنْ دَخَلَ بَيْتِيَ مُؤْمِنًا وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ وَلَا تَزِدِ الظَّالِمِينَ إِلَّا تَبَارًا (28)}
· دلالة على أن والدي نوح عليه السلام كانا مؤمنين ش
· أقوال المفسرين في " بيتي" ك س ش
· استحباب الدعاء بدعوة نوح عليه السلام ك ش
· معنى تباراً ش س ك
· دعاء نوح عليه السلام بالغفران للمؤمنين وبالهلاك للظالمين دعاء شامل ومستمر ليوم القيامة ك س ش
مسائل لغوية
· مرجع الضمير في أضلوا : ك س ش
· أكد نوح دعاءه بعدم ترك أحد على وجه الأرض يشرك بالله بصيغة لغويةك
· سبب تقديم الخاص على العام بدعاء نوح عليه السلام س





تلخيص المسائل التفسيرية
القراءات :ذكرها ابن كثير
قرئ {وولده} بالضّمّ وبالفتح، وكلاهما متقاربٌ
القراءات {ممّا خطاياهم} وقرئ: {خطيئاتهم}
مسألة العقدية : المسائل العقدية تؤخر مجتمعة نهاية الملخص
1. دلالة لجوء العبد إلى ربه بالشكوى وهو أعلم بحاله ك ش
اشتكى نوحاً عليه السلام إلى ربه وهو العليم بحاله والذي لايعزب عنه شيء قومه الذين عصوه وخالفوه وكذبوه حاصل ماذكره ابن كثير والسعدي والأشقر
2. هداية التوفيق لاتباع الرسل من الله تعالى فلايجدي كلام ولا وعظ ولا تذكير ، عصوا الرسول وهو الناصح الدال على الخير ولم يجيبوا دعوته واتبعوا من لا ينفعهم ماذكره ابن كثير والسعدي

المسائل التفسيرية :
n تفسير قوله تعالى: {قَالَ نُوحٌ رَبِّ إِنَّهُمْ عَصَوْنِي وَاتَّبَعُوا مَنْ لَمْ يَزِدْهُ مَالُهُ وَوَلَدُهُ إِلَّا خَسَارًا
1. دلالة أن المال والأولاد نعمة وقد تكون استدراج للعبد لا إكرام
نعمة الله لمن غفل عن أمره هو استدراج وإنظار لا إكرام ذكره ابن كثير
2. دلالة اتباع الضعفاء لأشراف القوم وأهل الثروة بضلالتهم وهدايتهم ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر
3. معنى خسران: هَلاكاً وتَفويتاً للأرباحِ، ذكره السعدي وأشار إليه ابن كثير والأشقر

الكلمة الواردة في الآية {خسارا} وليس خسران
قبل ما أتكلم عن دلالات الآية أفسر ألفاظها وأبين معناها وهذا هو المطلوب ابتداء في التفسير
- سبب شكاية نوح عليه السلام إلى ربه
- مرجع الضمير في قوله {عصوني}
- المقصود بقوله: {من لم يزده ماله وولده إلا خسارا}
- التحذير من مجرد الاتباع في المعتقد دون أن يكون مبنيا على نظر وتحقق
- خطورة الاغترار بالمال والولد
وانتبهي أن دلالات الآية التي ذكرتيها لم تتكلمي عنها كذلك بتفصيل، كالفقرة رقم 2


n تفسير قوله تعالى: { وَمَكَرُوا مَكْرًا كُبَّارًا (22)
· معنى " كباراً ": {كبّارًا} أي عظيمًا- قال مجاهدٌ:-.وقيل كبيرًا قاله ابن زيدٍ ذكره ابن كثير
· معنى قوله: {ومكروا مكرًا كبّارًا} :مَكْراً كَبيراً بلِيغاً في مُعانَدَةِ الحقِّ ذكره السعدي والأشقر واشار إليه ابن كثير
· ماهو المكر الذي مكروه : وهو تَحريشُهم سِفَلَتَهم على قَتْلِ نُوحٍ ذكره الأشقر، وهنا أقوال أخرى في المراد بالمكر في الآية.
وفاتتك مسألة مهمة: مرجع الضمير في قوله: {مكروا}، أي من الذي مكر؟؟


n تفسير قوله تعالى: { وَقَالُوا لَا تَذَرُنَّ آَلِهَتَكُمْ وَلَا تَذَرُنَّ وَدًّا وَلَا سُوَاعًا وَلَا يَغُوثَ وَيَعُوقَ وَنَسْرًا}
· من هم - ود وسواع ويغوث ونسرا- كانوا قومًا صالحين بين آدم ونوحٍ، وكان لهم أتباعٌ يقتدون بهم، ذكره السعدي والأشقر و ابن كثير
· الجهل بالعلم الشرعي بداية الضلال أشار إليه ابن كثير والسعدي والأشقر كيف ذلك؟
· التعصب لعبادة الآباء حجة يستخدمها رافضين الهداية ذكره السعدي وأشار إليه ابن كثير والأشقر
· طرق ومكايد الشيطان في تزيين عبادة من أجل هدفه الأبعد وهو الشرك حاصل ماذكره ابن كثير والسعدي والأشقر
· زَيَّنَ الشيطانُ لقَوْمِ نوح أنْ يُصَوِّرُوا صُوَرَ رجال الصالحين لِيَنْشَطوا بزَعْمِهم على الطاعةِ إذا رَأَوْها، ثم طالَ الأَمَدُ وجاءَ غيرُ أولئكَ فقالَ لهم الشيطانُ: إنَّ أسلافَكم يَعْبُدُونَهم ويَتَوَسَّلُونَ بهم، وبهم يُسْقَوْنَ المطَرَ. فعَبَدُوهم
· دلالة أن بداية الشرك على وجه الكرة الأرضية كان قوم نوح ذكره الأشقر
يا أختي الغالية.. تناولك للتفسير ضعيف، وتتعرضي مباشرة لدلالات الآيات ثم لا تفصلي فيها أيضا بل توردينها كعناوين عامة دون تفصيل، وهذا لا يعتبر تلخيص للتفسير، بل استخراج لفوائد الآية
ولنتكلم عن مسائل هذه الآية أيضا:
- مرجع الضمير في {قالوا}، أي من الذين قالوا هذا الكلام؟
- معنى {تذرن}
- المقصود بالآلهة في الآية
- لمن قيل هذا الكلام
- ما المقصود بــود وسواع ويغوث ويعوق ونسر؟
- بيان خطورة الابتداع وأنه قد يفضي إلى الشرك
- دلالة الآية على أهمية العلم في حفظ التوحيد

n تفسير قوله تعالى: { وَقَدْ أَضَلُّوا كَثِيرًا وَلَا تَزِدِ الظَّالِمِينَ إِلَّا ضَلَالًا (24)
· قوله: {ولا تزد الظّالمين إلا ضلالا} جواز الدعاء على الظالمين واستدل ابن كثير بدعاء موسى على فرعون {ربّنا اطمس على أموالهم واشدد على قلوبهم فلا يؤمنوا حتّى يروا العذاب الأليم} [يونس: 88] استجابة الله تعالى لدعوة نوح وموسى عليهما السلام
· سبب دعاء نوح عليه السلام على قومه لتمرّدهم وكفرهم وعنادهم، ذكره ابن كثير
· معنى ضلالاً : } إلا خُسراناً. وقيلَ: ضَلالاً في مَكْرِهم ذكره الأشقر
أول المسائل: مرجع الضمير في قوله: {أضلوا}


n تفسير قوله تعالى: { مِمَّا خَطِيئَاتِهِمْ أُغْرِقُوا فَأُدْخِلُوا نَارًا فَلَمْ يَجِدُوا لَهُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ أَنْصَارًا (25)
· الخطايا سبب للعقوبة الدنيوية والعقوبة الآخروية : من خطاياهم أغرقوا في اليَمِّ الذي أحاطَ بهم هذه العقوبة الدنيوية- فَأُدْخِلُوا نَاراً} وذهبت أرواحُهم للنارِ والْحَرَقِ وهذه العقوبة الآخروية ذكرها ابن كثير والسعدي والأشقر.
· اثبات عذاب القبر بتفسيره "فأدخلوا ناراً" ذكره الأشقر هذه فائدة مستخلصة وليست مسألة تفسيرية
· معنى النصير : معينٌ ومغيث ومجير ينقذهم من عذاب اللّه ذكرها ابن كثير وأشار لها السعدي والأشقر
· معنى الآية :{فَلَمْ يَجِدُوا لَهُم مِّن دُونِ اللَّهِ أَنصَارًا} أيْ: لم يَجِدُوا أحَداً يَمنعُهم مِن عذابِ اللهِ ويَدْفَعُه عنهم ذكره الأشقر والسعدي وأشار إليه ابن كثير
مسائل الآية:
- معنى {مما خطيئاتهم}
- معنى الخطيئة
- عقوبة قوم نوح
- المقصود بالنار في الآية
- معنى {أنصارا}

n تفسير قوله تعالى: { وَقَالَ نُوحٌ رَبِّ لَا تَذَرْ عَلَى الْأَرْضِ مِنَ الْكَافِرِينَ دَيَّارًا (26)
أقوال المفسرين في " دياراً ": قال الضّحّاك: {ديّارًا} واحدًا. وقال السّدّي: الدّيّار: الّذي يسكن الدّار. ذكره ابن كثير والأشقر
يَدُورُ على وجهِ الأرضِ، ذكره السعدي
- معنى {لا تذر}


· الإيمان بالله كان سبب نجاة أصحاب السفينة فلم ينجيهم نسب ولا ضعف
واستدل بذلك : بدليل اغراض ابن نوحٍ لصلبه الّذي اعتزل عن أبيه وصعد إلى أعلى الجبل ثم أغرق، وقال: {سآوي إلى جبلٍ يعصمني من الماء قال لا عاصم اليوم من أمر اللّه إلا من رحم وحال بينهما الموج فكان من المغرقين} [هود: 43].
2-عن ابن عبّاسٍ قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: "لو رحم اللّه من قوم نوحٍ أحدًا، لرحم امرأةً، لمّا رأت الماء حملت ولدها ثمّ صعدت الجبل، فلمّا بلغها الماء صعدت به منكبها، فلمّا بلغ الماء منكبها وضعت ولدها على رأسها، فلمّا بلغ الماء رأسها رفعت ولدها بيدها. فلو رحم اللّه منهم أحدًا لرحم هذه المرأة". ذكره ابن كثير
· كان دعاء نوح على قومه بوحي من الله تعالى أنه لن يؤمن من قومه إلا من آمن " أَنَّهُ لَن يُؤْمِنَ مِن قَوْمِكَ إِلاَّ مَن قَدْ آمَنَ"
n تفسير قوله تعالى: { إِنَّكَ إِنْ تَذَرْهُمْ يُضِلُّوا عِبَادَكَ وَلَا يَلِدُوا إِلَّا فَاجِرًا كَفَّارًا (27)
· دلالة تأثير الصاحب السيء على أصحابه وخلطاءه أشار إليه كل من ابن كثير والسعدي والأشقر
· سبب جزم نوح عليه السلام بعدم هداية قومه : كَثرةِ مُخالَطَتِه إيَّاهم، ومُزاوَلَتِه لأخلاقِهم عَلِمَ بذلك, فقد مكث بين أظهرهم ألف سنةٍ إلّا خمسين عامًا ذكره ابن كثير والسعدي
· معنى "فَاجِرًا كَفَّارًا" فاجرًا في الأعمال بترك طاعة الله ، كافر القلب ، كافراً بنعمة الله عليه ذكره ابن كثير والأشقر


n تفسير قوله تعالى: { رَبِّ اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ وَلِمَنْ دَخَلَ بَيْتِيَ مُؤْمِنًا وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ وَلَا تَزِدِ الظَّالِمِينَ إِلَّا تَبَارًا (28)}
· دلالة على أن والدي نوح عليه السلام كانا مؤمنين ذكره الأشقر
· أقوال المفسرين في " بيتي" ك س ش : قال الضّحّاك: يعني: مسجدي، ولا مانع من حمل الآية على ظاهرها، وهو أنّه دعا لكلّ من دخل منزله وهو مؤمنٌ، وقد قال الإمام أحمد:مستدلاً ¨ عن أبي سعيدٍ:-أنّه سمع رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم يقول: "لا تصحب إلّا مؤمنًا، ولا يأكل طعامك إلّا تقيٌّ".ورواه أبو داود والتّرمذيّ، ذكره ابن كثير والأشقر ذكر نحو ذلك
· استحباب الدعاء بدعوة نوح عليه السلام ك دعاءٌ لجميع المؤمنين والمؤمنات، وذلك يعم الأحياء منهم والأموات؛ ولهذا يستحبّ مثل هذا الدّعاء، اقتداءً بنوحٍ، عليه السّلام، ذكره ابن كثير وذكر الأشقر نحو ذلك
· معنى تباراً : إلا تبارًا: إلّا هلاكًا.وخسارًاودمارا في الدّنيا والآخرةحاصل ماذكره ابن كثير والأشقر والسعدي
· دعاء نوح عليه السلام بالغفران للمؤمنين وبالهلاك للظالمين دعاء شامل ومستمر ليوم القيامة حاصل ماذكره ابن كثير والأشقر والسعدي
مسائل لغوية :
- مرجع الضمير في أضلوا :
الأصنام الّتي اتّخذوها أضلّوا بها خلقًا كثيرًا،ذكره ابن كثير وذكره الأشقر
وقدْ أضَلَّ الكِبارُ والرؤساءُ بدَعْوَتِهم كثيراً مِن الخَلْقِ. ذكره السعدي والأشقر
- أكد نوح دعاءه بعدم ترك أحد على وجه الأرض يشرك بالله بصيغة لغوية - وهذه من صيغ تأكيد النّفي ذكره ابن كثير وما هذه الصيغة؟
- سبب تقديم الخاص على العام بدعاء نوح عليه السلام : لتَأَكُّدِ حقِّهم وتَقْدِيمِ بِرِّهِم،ذكره السعدي
كل هذه المسائل مسائل تفسيرية فتلحق بمواضعها على ترتيب الآيات


أحسن الله إليك أختي وبارك فيك، وأنت ممتازة جدا كما عهدتك لكن حصل لديك إشكال في طريقة التلخيص في هذه السورة بالذات.
وكما رأيت فإن غالب عملك في الملخص منصب على استخلاص فوائد الآيات، والتفسير فيه قليل
نعم، ربما سورة نوح تشجع على التوجه للفوائد الجمة التي دلت عليها السورة، لكن هذا لا يجعلنا نغفل عن بيان معاني الآيات ابتداء.
تقييم التلخيص بالطبع سيكون ضعيفا نظرا لما ذكرناه، ويمكنك إعادة التلخيص بناء على المسائل المذكورة مع فصل الفوائد المستخلصة آخر الملخص، ليس لقصد تحسين الدرجة فقط، ولكن لتري بنفسك كيف يكون التلخيص الصحيح لتفسير هذه الآيات.
وإليك تقييم العمل الحالي للفائدة، وأنصحك بالإعادة.

التقييم:
- الشمول (اشتمال التلخيص على مسائل الدرس) 15/30 ( غالب ما كتب يتعلق بالفوائد وليس بالتفسير)
- الترتيب (ترتيب المسائل ترتيبًا موضوعيًا) 15/20 (هناك تداخل كبير بين المسائل، وتصنف أحيانا على غير تصنيفها الصحيح)
- التحرير العلمي (استيعاب الأقوال في المسألة وترتيبها وذكر أدلتها وعللها ومن قال بها) 13/20
- الصياغة (حسن صياغة المسائل وتجنب الأخطاء الإملائية واللغوية ومراعاة علامات الترقيم) 10/15
- العرض (حسن تنسيق التلخيص وتنظيمه وتلوينه) 15/15

النسبة: 68 %
وفقك الله

نبيلة الصفدي 28 ربيع الثاني 1436هـ/17-02-2015م 10:44 AM

أعيده إن شاء الله وأراعي فيه ماذكرتم إن شاء الله

نبيلة الصفدي 2 جمادى الأولى 1436هـ/20-02-2015م 11:56 AM

المقرر من سورة الإنسان - الجزء الرابع من جزء تبارك
 
المسائل التفسيرية :

تفسير قوله تعالى: (إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا عَلَيْكَ الْقُرْآَنَ تَنْزِيلًا (23) )
- مرجع الضمير " إنا" ك س ش
- اثبات العلو لله تعالى ك س ش
- منَّة الله على رسوله الكريم بالقرآن ك
- اثبات أن القرآن نزل مفرقاً من عند الله وليس جملة واحدة ش
- القرآن شرع الله الذي ارتضاه لعباده س

تفسير قوله تعالى: (فَاصْبِرْ لِحُكْمِ رَبِّكَ وَلَا تُطِعْ مِنْهُمْ آَثِمًا أَوْ كَفُورًا (24) )
- من المخاطب بالأمر " فاصبر"" ولا تطع " ك س ش
- ماالمقصود " لحكم ربك "" أوماأنواع الحكم الإلهي س
- معنى الآية ك س ش
- أثبات أن الرسول صلى الله عليه وسلم ماعليه إلا البلاغ ك س
- الحكمة من أمر الله لرسول صلى الله عليه وسلم بالصبر ش
- من هو الآثم ك
- من هو الكفور ك
- لما أمره الله تعالى بعدم طاعة الكفار والفساق والفجار س
- من هما المرادان " بـ " آثماً أو كفورا" ولماذا ش


تفسير قوله تعالى: (وَاذْكُرِ اسْمَ رَبِّكَ بُكْرَةً وَأَصِيلًا (25) )
- من المخاطب " واذكر" ك س ش
- ماهو الذكر المقصود بهذه الآية س
- مامعنى "بكرة" ك س ش
- مامعنى "أصيلاً" ك س ش
- أثبات أن ذكر الله يعين على الصبر س

تفسير قوله تعالى: (وَمِنَ اللَّيْلِ فَاسْجُدْ لَهُ وَسَبِّحْهُ لَيْلًا طَوِيلًا (26
- أثبات أن قيام الليل كان فرضاً على النبي صلى الله عليه وسلم ك س
- تقييد مطلق هذه الآية س
- دلالة السجود في هذه الآية على الصلاة بكاملها لأنه من آكد أركانها س

تفسير قوله تعالى: (إِنَّ هَؤُلَاءِ يُحِبُّونَ الْعَاجِلَةَ وَيَذَرُونَ وَرَاءَهُمْ يَوْمًا ثَقِيلًا (27
- المقصود بـ " هؤلاء" ك س ش
- معنى "العاجلة " ك ش
- معنى " يذرون " س ش
- معنى "وراءهم" س
- لماذا سمي يوم القيامة ب" يوما ثقيلاً ش
- معنى الآية ك س ش

تفسير قوله تعالى: (نَحْنُ خَلَقْنَاهُمْ وَشَدَدْنَا أَسْرَهُمْ وَإِذَا شِئْنَا بَدَّلْنَا أَمْثَالَهُمْ تَبْدِيلًا (28) )
- مرجع الضمير " نحن " ك س ش
- مرجع الضمير " هم " ك س ش
- الدليل الذي استدل عليه الله تعالى على بعثهم ك س
- معنى " خلقناهم " س
- معنى " شددنا أسرهم " س
- أقوال المفسرين في "وَإِذَا شِئْنَا بَدَّلْنَا أَمْثَالَهُمْ تَبْدِيلًا" ك س ش
- الخالق القادر لايمكن أن يترك خلقه سُدى س

تفسير قوله تعالى: (إِنَّ هَذِهِ تَذْكِرَةٌ فَمَنْ شَاءَ اتَّخَذَ إِلَى رَبِّهِ سَبِيلًا (29) )
- مرجع اسم الإشارة " هذه " ك ش
- مرجع ضمير " ربه" س
- معنى " سبيلاً " ك س ش
- المؤمن هو المستفيد من التذكرة س
- أثبات أن الإنسان مخير في اختيار الطريق ك س ش

تفسير قوله تعالى: (وَمَا تَشَاءُونَ إِلَّا أَنْ يَشَاءَ اللَّهُ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلِيمًا حَكِيمًا (30) يُدْخِلُ مَنْ يَشَاءُ فِي رَحْمَتِهِ وَالظَّالِمِينَ أَعَدَّ لَهُمْ عَذَابًا أَلِيمًا (31) )
- مرجع الضمير في تشاءون" ك س ش
- اثبات المشيئة لله وأن مشيئة العبد تحت مشيئة الله ك س ش
- معنى " عليم " ك
- معنى " حكيم " ك س
- هداية التوفيق من الله سبحانه ك س ش
- أقوال العلماء في تفسير " رحمته" س ش
- من هم الظالمون س
- جزاء الظالمين ك س ش

المسائل العقدية :

  • اثبات العلو لله تعالى ك ش
  • أثبات أن الرسول صلى الله عليه وسلم ماعليه إلا البلاغ : ك س
  • الخالق القادر لا يمكن أن يترك خلقه سُدى : س
  • أثبات أن الإنسان مخير في اختيار الطريق : س ك ش
  • اثبات المشيئة لله وأن مشيئة العبد تحت مشيئة الله: س ك ش
  • هداية التوفيق من الله سبحانه : س ك ش

تفسير المسائل التفسيرية :

تفسير قوله تعالى: (إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا عَلَيْكَ الْقُرْآَنَ تَنْزِيلًا (23) )
- مرجع الضمير " إنا" يعود الضمير "إنا" لله سبحانه وتعالى أشار إليه كل من ابن كثير والسعدي والأشقر
- اثبات العلو لله تعالىنزل الله سبحانه وتعالى القرآن تنزيلاً بواسطة جبريل عليه السلام إلى رسوله محمد صلى الله عليه وسلم ذكره ابن كثير والأشقر
- منَّة الله على رسوله الكريم بالقرآن امتن الله على نبيه محمد صلى الله عليه وسلم بالرسالة وجعله رحمة للعالمين أشار إليه ابن كثير
- اثبات أن القرآن نزل مفرقاً من عند الله وليس جملة واحدة أنزل الله سبحانه وتعالى القرآن مفرقاً على مدار ثلاث وعشروناً سنة مواكباً الأحداث التي مرت بها الأمة الاسلامية ، مثبتاً لرسوله وللمؤمنين ومتدرجاً بأحكامه وشرعه لهذه الأمة ، ولم ينزله جملة واحدة كالشرائع السابقة ، نافياً بإنزاله مفرقاً كل ما يدعيه المشركون بأن هذا القرآن من عند رسول الله ذكره بمعناه الأشقر
- القرآن شرع الله الذي ارتضاه لعباده : فيه الوعدُ والوَعيدُ، وبيانُ كلِّ مَا يَحْتَاجُه العِبادُ، وفيهِ الأمْرُ بالقِيَامِ بأوامِرِه وشرائعِه أَتَمَّ القِيامِ، والسَّعْيُ في تَنْفِيذِها، والصبرُ على ذلك ذكره السعدي

تفسير قوله تعالى: (فَاصْبِرْ لِحُكْمِ رَبِّكَ وَلَا تُطِعْ مِنْهُمْ آَثِمًا أَوْ كَفُورًا (24) )
- من المخاطب بالأمر " فاصبر"" ولا تطع " أمر الله رسوله صلى الله عليه وسلم بالصبر على قضاءه وقدره ، وأمره كذلك بعدم طاعة الكفار والمنافقين ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر
- ماالمقصود " لحكم ربك " أوماأنواع الحكم الإلهي : لحُكْمِ قَدَرِيِّ, وِحُكْمِ دينِيِّ ذكره السعدي
- معنى الآية: {فاصبر لحكم ربّك} أي: كما أكرمتك بما أنزلت عليك، فاصبر على قضائه وقدره، واعلم أنّه سيدبرك بحسن تدبيره، {ولا تطع منهم آثمًا أو كفورًا} أي: لا تطع الكافرين والمنافقين فإنَّ طاعةَ الكُفَّارِ والفُجَّارِ والفُسَّاقِ لا بُدَّ أنْ تكونَ في المعاصي فلا يَأْمُرُونَ إلاَّ بما تَهْوَاهُ أنْفُسُهم، إن أرادوا صدّك عمًّا أنزل إليك بل بلّغ ما أنزل إليك من ربّك، وتوكّل على اللّه؛ فإنّ اللّه يعصمك من النّاس حاصل ما ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر
- أثبات أن الرسول صلى الله عليه وسلم ماعليه إلا البلاغ : فأمره الله تعالى أن يصْبِرْ لِحُكْمِه القَدَرِيِّ فلا يَسْخَطْ, ولِحُكْمِه الدينِيِّ فيمْضِ عليه, ولا يَعُوقُه عنه عائقٌ. فما عليه إلا تبليغ ما أنزله الله عليهحاصل ما ذكره ابن كثير والسعدي
- الحكمة من أمر الله سبحانه وتعالى لرسول صلى الله عليه وسلم بالصبر : وذلك أن النصر قد يتأخر لحكمة لايعلمها إلا الله سبحانه ذكره الأشقر
- من هو الآثم : فالآثم هو الفاجر في أفعاله، ذكره ابن كثير
- من هو الكفور : هو الكافر بقلبه ذكره ابن كثير
- لما أمره الله تعالى بعدم طاعة الكفار والفساق والفجار :لأنطاعةَ الكُفَّارِ والفُجَّارِ والفُسَّاقِ لا بُدَّ أنْ تكونَ في المعاصي فلا يَأْمُرُونَ إلاَّ بما تَهْوَاهُ أنْفُسُهم ذكره السعدي
- من هما المرادان " بـ " آثماً أو كفورا" ولماذا : عُتبةُ بنُ رَبيعةَ والوليدُ بنُ الْمُغيرةِ؛ لأنهما قالا للنبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: ارْجِعْ عن هذا الأمْرِ ونحن نُرْضِيكَ بالمالِ والتزويجِ ذكره الأشقر

تفسير قوله تعالى: (وَاذْكُرِ اسْمَ رَبِّكَ بُكْرَةً وَأَصِيلًا (25) )
- من المخاطب " واذكر":المقصود به رسول صلى الله عليه وسلم بالخاص وما أمر به رسول الله هو أمر لكل الأمة الأسلامية
- ماهو الذكر المقصود بهذه الآية : الصلواتُ المكتوباتُ وما يَتْبَعُها مِن النوافلِ والذِّكْرِ، والتسبيحِ والتهليلِ والتكبيرِ في هذه الأوقاتِ ذكره السعدي
- مامعنى "بكرة" : أوَّلُ النهارِ ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر صلاةُ الصبْحِ ذكره الأشقر
- مامعنى "أصيلاً" : آخِرُ النهار ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر صلاةُ العصْرِ ذكره الأشقر
- أثبات أن ذكر الله يعين على الصبر : ولَمَّا كانَ الصبْرُ يُساعِدُه القيامُ بعبادةِ اللَّهِ والإكثارُ مِن ذِكْرِه، أَمَرَه اللَّهُ بذلك هذا ما ذكره السعدي

تفسير قوله تعالى: (وَمِنَ اللَّيْلِ فَاسْجُدْ لَهُ وَسَبِّحْهُ لَيْلًا طَوِيلًا (26
- أثبات أن قيام الليل كان فرضاً على النبي صلى الله عليه وسلم : يدل عليه فعل الأمر اسجد والسجود لايكون إلا في الصلاة أشار إليه ابن كثير والسعدي
- تقييد مطلق هذه الآية : وَسَبِّحْهُ لَيْلاً طَوِيلاً قيدت رحمة من الله بعبده " يَا أَيُّهَا الْمُزَّمِّلُ قُمِ اللَّيْلَ إِلاَّ قَلِيلاً " ذكره السعدي
- دلالة السجود في هذه الآية على الصلاة بكاملها لأنه من آكد أركانها : وَمِنَ اللَّيْلِ فَاسْجُدْ لَهُ}؛ أي: أَكْثِرْ له مِن السجودِ، ولا يكونُ ذلك إلاَّ بالإكثارِ مِن الصلاةِ. أشار إليه السعدي


تفسير قوله تعالى: (إِنَّ هَؤُلَاءِ يُحِبُّونَ الْعَاجِلَةَ وَيَذَرُونَ وَرَاءَهُمْ يَوْمًا ثَقِيلًا (27
- المقصود بـ " هؤلاء" : أي الكفار والمكذبين لرسول الله وأشباههم
- معنى "العاجلة " : دارُ الدنيا ذكره ابن كثير والأشقر.
- معنى " يذرون " أي: يَتْرُكُونَ العملَ ويُهْمِلُونَ ذكره السعدي والأشقر
- معنى "وراءهم": أي: أمامَهم ذكره السعدي
- لماذا سمي يوم القيامة ب" يوما ثقيلاً : وسُمِّيَ ثَقيلاً لِمَا فيه مِن الشدائدِوالأهوالِ ذكره الأشقر
- معنى الآية : قال الله تعالى منكرًا على الكفّار ومن أشبههم في حبّ الدّنيا والإقبال عليها والانصباب إليها، وترك الدّار الآخرة وراء ظهورهم إن الْمُكَذِّبِينَ لكَ أيُّها الرسولُ بعدَ ما بَيَّنْتَ لهم الآياتِ، ورُغِّبُوا ورُهِّبُوا، ومعَ ذلكَ لم يُفِدْ فيهم ذلك شَيئاً، بل لا يَزَالُونَ يُؤْثِرونَدارُ الدنيا.و يَطْمَئِنُّونَ إليها،و يَتْرُكُونَ العملَ ويُهْمِلُونَوأمامَهميومُ القيامةِ، الذي مِقدارُه خَمسونَ ألْفَ سنةٍ ممَّا تَعُدُّونَ حاصل ماذكره السعدي وابن كثير والأشقر

تفسير قوله تعالى: (نَحْنُ خَلَقْنَاهُمْ وَشَدَدْنَا أَسْرَهُمْ وَإِذَا شِئْنَا بَدَّلْنَا أَمْثَالَهُمْ تَبْدِيلًا (28) )
- مرجع الضمير " نحن " ك س ش
- مرجع الضمير " هم " : إلى الكفار والمعاندين لرسول الله ماأشار إليه السعدي وابن كثير والأشقر
- الدليل الذي استدل عليه الله تعالى على بعثهم : اسْتَدَلَّ عليهم وعلى بَعثِهم بدليلٍ عَقْلِيٍّ، وهو دليلُ الابتداءِ فقالَ: {نَحْنُ خَلَقْنَاهُمْ}؛أي: أَوْجَدْنَاهم مِن العَدَمِ. حاصل ماذكره السعدي وابن كثير
- معنى " خلقناهم " :أي: أَوْجَدْنَاهم مِن العَدَمِ. ذكره السعدي
- معنى " شددنا أسرهم "أي: أَحْكَمْنَا خِلْقَتَهُم بالأعصابِ، والعُروقِ، والأوتارِ، والقُوَى الظاهرةِ والباطنةِ، حتى تَمَّ الْجِسمُ واسْتَكْمَلَ، وتَمَكَّنَ مِن كلِّ ما يُريدُه ذكره السعدي
- أقوال المفسرين في "وَإِذَا شِئْنَا بَدَّلْنَا أَمْثَالَهُمْ تَبْدِيلًا" : أي: وإذا شئنا بعثناهم يوم القيامة، وبدلناهم فأعدناهم خلقًا جديدًا. وهذا استدلالٌ بالبداءة على الرّجعة. أوإذا شئنا أتينا بقومٍ آخرين غيرهم أَطوعَ للهِ منهم ، كقوله: {إن يشأ يذهبكم ويأت بخلقٍ جديدٍ وما ذلك على اللّه بعزيزٍ حاصل ماذكره السعدي وابن كثير والأشقر
- الخالق القادر لايمكن أن يترك خلقه سُدى : فالذي أَوْجَدَهم على هذهِ الحالةِ، قادرٌ على أنْ يُعِيدَهم بعدَ مَوْتِهم لِجَزَائِهم، والذي نَقَلَهم في هذه الدارِ إلى هذه الأطوارِ لا يَلِيقُ به أنْ يَتْرُكَهم سُدًى، لا يُؤْمَرُونَ ولا يُنْهَوْنَ ولا يُثَابُونَ ولا يُعاقَبُونَ. ذكره السعدي

تفسير قوله تعالى: (إِنَّ هَذِهِ تَذْكِرَةٌ فَمَنْ شَاءَ اتَّخَذَ إِلَى رَبِّهِ سَبِيلًا (29) )
- مرجع اسم الإشارة " هذه " يعني: هذه السّورة .ذكره ابن كثير والأشقر
- مرجع ضمير " ربه" : إلى الإنسان وبالأخص المؤمن
- معنى " سبيلاً ": طريقًا ومسلكًا إلى الإيمان والطاعة. حاصل ماذكره ابن كثير و السعدي والأشقر
- المؤمن هو المستفيد من التذكرة : يَتَذَكَّرُ بها المُؤْمِنُ فيَنْتَفِعُ بما فيها مِن التخويفِ والترغيبِ .ذكره السعدي.
- أثبات أن الإنسان مخير في اختيار الطريق : فاللَّهُ يُبَيِّنُ الحقَّ والْهُدَى ،في كتابه وعن طريق رسله ، ثم يُخَيِّرُ الناسَ بينَ الاهتداءِ بها أو النفورِ عنها، معَ قِيامِ الْحُجَّةِ عليهم .ذكره السعدي وأشار إليه ابن كثير والأشقر

تفسير قوله تعالى: (وَمَا تَشَاءُونَ إِلَّا أَنْ يَشَاءَ اللَّهُ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلِيمًا حَكِيمًا (30) يُدْخِلُ مَنْ يَشَاءُ فِي رَحْمَتِهِ وَالظَّالِمِينَ أَعَدَّ لَهُمْ عَذَابًا أَلِيمًا (31) )
- مرجع الضمير في تشاءون" : يرجع الضمير إلى الناس جميعاً .أشار إليه ابن كثير و السعدي والأشقر
- اثبات المشيئة لله وأن مشيئة العبد تحت مشيئة الله: أي: لا يقدر أحدٌ أن يهدي نفسه، ولا يدخل في الإيمان ولا يجر لنفسه نفعًا ، فالأمْرُ إليه سُبحانَه ليس إليهم، والخيرُ والشرُّ بيدِه، فمَشيئةُ العبْدِ مُجَرَّدَةً لا تَأتِي بخيرٍ ولا تَدفعُ شَرًّا، إلا إنْ أَذِنَ اللهُ بذلك . حاصل ماذكره ابن كثير و السعدي والأشقر
- معنى " عليم " : عليمٌ بمن يستحقّ الهداية فييسّرها له، ويقيّض له أسبابها، ومن يستحقّ الغواية فيصرفه عن الهدى .ماذكره ابن كثير
- معنى " حكيم ": وله الحكمة البالغة، والحجّة الدّامغة في هدايةِ الْمُهْتَدِي وإضلالِ الضالِّ .حاصل ماذكره ابن كثير و السعدي
- هداية التوفيق من الله سبحانه : أي: يهدي من يشاء ويضلّ من يشاء، ومن يهده فلا مضلّ له، ومن يضلل فلا هادي له . حاصل ماذكره ابن كثير و السعدي والأشقر
- أقوال العلماء في تفسير " رحمته" : أيْ: يُدْخِلُ في رَحمتِه مَن يَشاءُ أنْ يُدْخِلَه فيها، فيَخْتَصُّهُ بعِنايتِه، ويُوَفِّقُه لأسبابِ السعادةِ ويَهْدِيهِ لطُرُقِها، أو يُدْخِلُ في جَنَّتِه مَن يَشاءُ مِن عِبادِه . حاصل ماذكره السعدي والأشقر
- من هم الظالمون : هم الذين اخْتَارُوا الشَّقَاءَ على الْهُدَى بظُلْمِهم وعُدْوَانِهم. ماذكره السعدي
- جزاء الظالمين :أَعَدَّ الله لَهُمْ عَذَاباً أَلِيماً في الآخرة

المسائل العقدية :

  • اثبات العلو لله تعالىنزل الله سبحانه وتعالى القرآن تنزيلاً بواسطة جبريل عليه السلام إلى رسوله محمد صلى الله عليه وسلم ذكره ابن كثير والأشقر
  • أثبات أن الرسول صلى الله عليه وسلم ماعليه إلا البلاغ : فأمره الله تعالى أن يصْبِرْ لِحُكْمِه القَدَرِيِّ فلا يَسْخَطْ, ولِحُكْمِه الدينِيِّ فيمْضِ عليه, ولا يَعُوقُه عنه عائقٌ. فما عليه إلا تبليغ ما أنزله الله عليهحاصل ما ذكره ابن كثير والسعدي
  • الخالق القادر لايمكن أن يترك خلقه سُدى : فالذي أَوْجَدَهم على هذهِ الحالةِ، قادرٌ على أنْ يُعِيدَهم بعدَ مَوْتِهم لِجَزَائِهم، والذي نَقَلَهم في هذه الدارِ إلى هذه الأطوارِ لا يَلِيقُ به أنْ يَتْرُكَهم سُدًى، لا يُؤْمَرُونَ ولا يُنْهَوْنَ ولا يُثَابُونَ ولا يُعاقَبُونَ. ذكره السعدي
  • أثبات أن الإنسان مخير في اختيار الطريق : فاللَّهُ يُبَيِّنُ الحقَّ والْهُدَى ،في كتابه وعن طريق رسله ، ثم يُخَيِّرُ الناسَ بينَ الاهتداءِ بها أو النفورِ عنها، معَ قِيامِ الْحُجَّةِ عليهم .ذكره السعدي وأشار إليه ابن كثير والأشقر
  • اثبات المشيئة لله وأن مشيئة العبد تحت مشيئة الله: أي: لا يقدر أحدٌ أن يهدي نفسه، ولا يدخل في الإيمان ولا يجر لنفسه نفعًا ، فالأمْرُ إليه سُبحانَه ليس إليهم، والخيرُ والشرُّ بيدِه، فمَشيئةُ العبْدِ مُجَرَّدَةً لا تَأتِي بخيرٍ ولا تَدفعُ شَرًّا، إلا إنْ أَذِنَ اللهُ بذلك . حاصل ماذكره ابن كثير و السعدي والأشقر
  • هداية التوفيق من الله سبحانه : أي: يهدي من يشاء ويضلّ من يشاء، ومن يهده فلا مضلّ له، ومن يضلل فلا هادي له . حاصل ماذكره ابن كثير و السعدي والأشقر

نبيلة الصفدي 2 جمادى الأولى 1436هـ/20-02-2015م 04:23 PM

أعادة تلخيص المقرر من سورة نوح
 
القراءات : ك
القراءات في : {وولده} بالضّمّ وبالفتح، وكلاهما متقاربٌ
القراءات في: {ممّا خطاياهم} وقرئ: {خطيئاتهم}
مسائل تفسيرية :
**تفسير قوله تعالى: {قَالَ نُوحٌ رَبِّ إِنَّهُمْ عَصَوْنِي وَاتَّبَعُوا مَنْ لَمْ يَزِدْهُ مَالُهُ وَوَلَدُهُ إِلَّا خَسَارًا}
§ معنى " خساراً" س
§ مرجع الضمير في قول نوح عليه السلام " عصوني " ك س ش
§ سبب شكاية نوح عليه السلام إلى ربه ك س ش
§ من المقصود " وَاتَّبَعُوا مَنْ لَمْ يَزِدْهُ مَالُهُ وَوَلَدُهُ إِلَّا خَسَارًا" ك س ش
§ التحذير من الاتباع في المعتقد دون أن يكون هناك نظر وتحقق ك س ش
§ خطورة الاغترار بالمال والولد ك

تفسير قوله تعالى: { وَمَكَرُوا مَكْرًا كُبَّارًا (22)
§ معنى " كباراً" ك س ش
§ مرجع الضمير في قوله :" مكروا"ك س ش
§ أنواع في المكر الذي مكروه ك ش

تفسير قوله تعالى: { وَقَالُوا لَا تَذَرُنَّ آَلِهَتَكُمْ وَلَا تَذَرُنَّ وَدًّا وَلَا سُوَاعًا وَلَا يَغُوثَ وَيَعُوقَ وَنَسْرًا}
- مرجع الضمير في {قالوا}ك س ش

-
معنى {تذرن} ك س ش
-
المقصود بالآلهة في الآية ك س ش
-
لمن قيل هذا الكلام ك س ش
-
ما المقصود بــود وسواع ويغوث ويعوق ونسر؟ ك س ش
-
بيان خطورة الابتداع وأنه قد يفضي إلى الشرك ك س ش
-
دلالة الآية على أهمية العلم في حفظ التوحيدك س ش

** تفسير قوله تعالى: { وَقَدْ أَضَلُّوا كَثِيرًا وَلَا تَزِدِ الظَّالِمِينَ إِلَّا ضَلَالًا (24
§ مرجع الضمير في قوله: {أضلوا} ك س ش
§ تحقق ضلالة قوم نوح بقول أشراف قومهم وأهل الشرك ك س ش
§ مرجع الضمير في " لا تزد" ك س ش
§ معنى " ضلالاً" ش
§ سبب دعاء نوح عليه السلام على قومه ك س ش

تفسير قوله تعالى: { مِمَّا خَطِيئَاتِهِمْ أُغْرِقُوا فَأُدْخِلُوا نَارًا فَلَمْ يَجِدُوا لَهُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ أَنْصَارًا (25)

-
معنى {مما خطيئاتهم} ك س ش
-
معنى الخطيئةك س
-
عقوبة قوم نوحك س ش
-
المقصود بالنار في الآيةش
-
معنى {أنصارا} ك س ش
- لاراد لقضاء الله عند وقوعه ك س ش



تفسير قوله تعالى: { وَقَالَ نُوحٌ رَبِّ لَا تَذَرْ عَلَى الْأَرْضِ مِنَ الْكَافِرِينَ دَيَّارًا (26) إِنَّكَ إِنْ تَذَرْهُمْ يُضِلُّوا عِبَادَكَ وَلَا يَلِدُوا إِلَّا فَاجِرًا كَفَّارًا (27
· معنى {لا تذر} ك
· أقوال المفسرين في " دياراًك س ش
· لا عاصم من عذاب الله إلا الإيمان ك
· أكد نوح دعاءه بعدم ترك أحد على وجه الأرض يشرك بالله بصيغة لغويةوما هذه الصيغة؟ ك
· مرجع الضمير " إنك " ك
· من هم المقصودون في قوله تعالى" تذرهم" ك س ش
· معنى "تذرهم " ك
· مرجع الضمير " يضلوا ، يلدوا " ك س ش
· مرجع الضمير " عبادك" ك س ش
· سبب الذي ذكره نوح في دعاءه على قومه بالهلاك س
· معنى " فاجراً" ك ش
· معنى " كفاراً" ك ش
· سبب جزم نوح عليه السلام بعدم هداية قومه ك س

تفسير قوله تعالى: { رَبِّ اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ وَلِمَنْ دَخَلَ بَيْتِيَ مُؤْمِنًا وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ وَلَا تَزِدِ الظَّالِمِينَ إِلَّا تَبَارًا (28
· دلالة على أن والدي نوح عليه السلام كانا مؤمنين :ك ش
· أقوال المفسرين في " بيتي" ك س ش
· معنى "تباراً: ك س ش
· دعاء نوح عليه السلام بالغفران للمؤمنين وبالهلاك للظالمين دعاء شامل ومستمر ليوم القيامة ك س ش
· سبب تقديم الخاص على العام بدعاء نوح عليه السلام :س

المسائل العقدية :
·
دلالة لجوء العبد إلى ربه بالشكوى وهو أعلم بحاله ك ش
· هداية التوفيق من الله تعالى، فلايجدي كلام ولا وعظ ولا تذكير ك س
·
لاعاصم من قدر الله عند وقوعه ك


القراءات : ك
القراءات في : {وولده} بالضّمّ وبالفتح، وكلاهما متقاربٌ
القراءات في: {ممّا خطاياهم} وقرئ: {خطيئاتهم}
مسائل تفسيرية :
**
تفسير قوله تعالى: {قَالَ نُوحٌ رَبِّ إِنَّهُمْ عَصَوْنِي وَاتَّبَعُوا مَنْ لَمْ يَزِدْهُ مَالُهُ وَوَلَدُهُ إِلَّا خَسَارًا}
- معنى " خساراً" : هَلاكاً وتَفويتاً للأرباحِ ذكره السعدي وأشار إليه الأشقر
- مرجع الضمير في قول نوح عليه السلام " عصوني " إلى قوم نوح عليه السلام ، من الأصاغر والرؤساء وأهل الثروة .ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر
- سبب شكاية نوح عليه السلام إلى ربه : اشتكى نوحاً عليه السلام إلى ربه وهو العليم بحاله والذي لايعزب عنه شيء قومه الذين عصوه وخالفوه وكذبوه فيما أمرهم به ، وهو الناصح الدال على الخير.ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر
- من المقصود " وَاتَّبَعُوا مَنْ لَمْ يَزِدْهُ مَالُهُ وَوَلَدُهُ إِلَّا خَسَارًا" اتَّبَعُوا الْمَلأَ والأشرافَ وأبناء الدنيا ممن غفل عن أمر الله ومتع بمال وولد.ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر
- التحذير من الاتباع في المعتقد دون أن يكون هناك نظر وتحقق : اتباع الأصاغر لرؤسائهم دون النظر لما يقولونه بالتحقيق ، يؤدي بهم إلى الضلال في الدنيا ، والعقوبة في الآخرة.ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر
- خطورة الاغترار بالمال والولد : قد يكون المال والولد في الدنيا متاع ونعمة ، وقد يكون استدراج من الله تعالى وإنظار لا إكرام .ذكره ابن كثير

تفسير قوله تعالى: { وَمَكَرُوا مَكْرًا كُبَّارًا (22)
- معنى " كباراً" : عظيماً ، كبيراً بليغاً في معاندة الحق . ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر
- مرجع الضمير في قوله :" مكروا": يرجع إلى رؤساء القوم وأهل الثروة الذي أضلوا الأصاغر والضعفاء . حاصل ماذكره ابن كثير والأشقر
- أنواع في المكر الذي مكروه :
ü باتّباعهم في تسويلهم لهم بأنّهم على الحقّ والهدى ذكره ابن كثير
ü بتَحريشُهم سِفَلَتَهم على قَتْلِ نُوحٍ ذكره الأشقر

تفسير قوله تعالى: { وَقَالُوا لَا تَذَرُنَّ آَلِهَتَكُمْ وَلَا تَذَرُنَّ وَدًّا وَلَا سُوَاعًا وَلَا يَغُوثَ وَيَعُوقَ وَنَسْرًا
- مرجع الضمير في {قالوا}: قال الرؤساء للأتباع يُغرونهم بمعصية نوح ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر
- معنى {لا تذرن} : أي لاتتركوا عبادة آلهتكم . ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر
- المقصود بالآلهة في الآية : ويقصد بها الأصنام والصور كانت تعبد في زمن نوح عليه السلام ، ثم عبدتها العرب من بعدهم حاصل ماذكره ابن كثير والسعدي والأشقر
- لمن قيل هذا الكلام : أوصى الرؤساء التابعين لهم أن لايدعوا عبادة هذه الآلهة حاصل ماذكره ابن كثير والسعدي والأشقر
- المقصود بــود وسواع ويغوث ويعوق ونسر؟ هذه أسماءُ رِجالٍ صالحِينَ, لَمَّا ماتُوا زَيَّنَ الشيطانُ لقَوْمِهم أنْ يُصَوِّرُوا صُوَرَهم لِيَنْشَطوا بزَعْمِهم على الطاعةِ إذا رَأَوْها، ثم طالَ الأَمَدُ وجاءَ غيرُ أولئكَ فقالَ لهم الشيطانُ: إنَّ أسلافَكم يَعْبُدُونَهم ويَتَوَسَّلُونَ بهم، وبهم يُسْقَوْنَ المطَرَ. فعَبَدُوهم. حاصل ماذكره ابن كثير والسعدي والأشقر
- بيان خطورة الابتداع وأنه قد يفضي إلى الشرك : كان هدف قوم الصالحين أن يقتدون بالصالحين في العبادة وأن صورتهم ستنشطهم وتشوقهم إذا كسلوا ، ولكن الذي حدث بعد وفاتهم وذهاب علمهم أن القوم الذي جاء بعدهم عبدوهم – وكانت بداية عبادة الأوثان حاصل ماذكره ابن كثير والسعدي والأشقر
- دلالة الآية على أهمية العلم في حفظ التوحيد: دلت الآية أن ابتداء عبادة الأوثان كان مع اندراس علم الأباء الأقدمون، حيث جاء الأبناء يرون مايصنع أباؤهم دون علم ومعرفة فجاء أولاد هؤلاء فعبدوا هذه الأصنام اقتداء بأبآءهم وأجدادهم. حاصل ماذكره ابن كثير والسعدي والأشقر

** تفسير قوله تعالى: { وَقَدْ أَضَلُّوا كَثِيرًا وَلَا تَزِدِ الظَّالِمِينَ إِلَّا ضَلَالًا (24
§ مرجع الضمير في قوله: {أضلوا} :أما أنه عائد للأصنام التي اتخذوها، أو أنها عائدة لرؤساءهم وكبارئهم
§ تحقق ضلالة قوم نوح بقول أشراف قومهم وأهل الشرك : فقد استمرّت عبادة الأصنام في القرون إلى زماننا هذا في العرب والعجم وسائر صنوف بني آدم . حاصل ماذكره ابن كثير والسعدي والأشقر
§ مرجع الضمير في " لا تزد" أما إلى الله تعالى فهو دعاء من نوح عليه السلام على الظالمين أو أنها عائدة إلى دعوة الرؤساء بأنها تزيد الناس ضلالا بمكرهم حاصل ماذكره ابن كثير والسعدي والأشقر
§ معنى " إلا ضلالاً" : إلا خُسراناً. وقيلَ: ضَلالاً في مَكْرِهم ماذكره الأشقر
§ سبب دعاء نوح عليه السلام على قومه : لتمرّدهم وكفرهم وعنادهم، فلم يَبْقَ مَحَلٌّ لنجاحِهم ولا لصَلاحِهم حاصل ماذكره ابن كثير والسعدي والأشقر

تفسير قوله تعالى: { مِمَّا خَطِيئَاتِهِمْ أُغْرِقُوا فَأُدْخِلُوا نَارًا فَلَمْ يَجِدُوا لَهُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ أَنْصَارًا (25)
-
معنى {مما خطيئاتهم} من كثرة ذنوبهم وعتوّهم وإصرارهم على كفرهم ومخالفتهم رسولهم حاصل ماذكره ابن كثير والسعدي والأشقر
-
معنى الخطيئة : الكفر .أشار إليه ابن كثير والسعدي
-
عقوبة قوم نوحفذَهَبَتْ أَجسادُهم في الغَرَقِ، وأرواحُهم للنارِ والْحَرَقِ. - المقصود بالنار في الآية : وهي نارُ الآخِرَةِ. وقيلَ: عذابَ القبرِماذكره الأشقر
-
معنى {أنصارا}معينٌ و مغيث و مجير لينقذهم من عذاب اللّه
لاراد لقضاء الله عند وقوعه : حِينَ نَزَلَ بهم الأمْرُ الأمَرُّ،لم يجدوا من يَنْصُرُونَهم فلا أحَدَ يَقْدِرُ أن يُعارِضُ القَضَاءَ والقَدَرَ حاصل ماذكره ابن كثير والسعدي والأشقر



تفسير قوله تعالى: { وَقَالَ نُوحٌ رَبِّ لَا تَذَرْ عَلَى الْأَرْضِ مِنَ الْكَافِرِينَ دَيَّارًا (26) إِنَّكَ إِنْ تَذَرْهُمْ يُضِلُّوا عِبَادَكَ وَلَا يَلِدُوا إِلَّا فَاجِرًا كَفَّارًا (27
· معنى {لا تذر}: أي لاتترك على وجه الأرض منهم أحداً ذكره ابن كثير
· أقوال المفسرين في " دياراً
· {ديّارًا} واحدًا. ذكره ابن كثير
· الدّيّار: الّذي يسكن الدّار.ذكره ابن كثير والأشقر

الديَّار :يَدُورُ على وجهِ الأرضِ ذكره السعدي
· لا عاصم من عذاب الله إلا الإيمان : أهلك الله جميع من على وجه الأرض من الكافرين حتّى ولد نوحٍ لصلبه الّذي اعتزل عن أبيه، وكذلك قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: "لو رحم اللّه من قوم نوحٍ أحدًا، لرحم امرأةً، لمّا رأت الماء حملت ولدها ثمّ صعدت الجبل، فلمّا بلغها الماء صعدت به منكبها، فلمّا بلغ الماء منكبها وضعت ولدها على رأسها، فلمّا بلغ الماء رأسها رفعت ولدها بيدها. فلو رحم اللّه منهم أحدًا لرحم هذه المرأة". ذكره ابن كثير
· أكد نوح دعاءه بعدم ترك أحد على وجه الأرض يشرك بالله بصيغة لغويةوما هذه الصيغة؟ وقال نوحٌ ربّ لا تذر على الأرض من الكافرين ديّارًا} أي: لا تترك على [وجه] الأرض منهم أحدًا ولا تومريّا وهذه من صيغ تأكيد النّفي.
· مرجع الضمير " إنك " ترجع إلى الله سبحانه وتعالى
· من هم المقصودون في قوله تعالى" تذرهم" : الكفار والمكذبين أشار إلى ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر
· معنى "تذرهم " : أبقيت منهم ذكره ابن كثير
· مرجع الضمير " يضلوا ، يلدوا " : الكفار والمكذبين أشار إلى ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر
· مرجع الضمير " عبادك": أي: الّذين تخلقهم بعدهم ذكره ابن كثير
· سبب الذي ذكره نوح في دعاءه على قومه بالهلاك : لأن بَقاؤُهم مَفْسَدَةٌ مَحْضَةٌ لهم ولغيرِهم . يُضِلُّوا عِبَادَكَعن طريقِ الحقِّوَلَا يَلِدُوا إلا فَاجِراً يَترُكُ طاعتَك،وكَفَّاراًلنِعْمَتِكَ. ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر
· معنى " فاجراً" : فاجرًا في الأعمال ذكره ابن كثير والأشقر
· معنى " كفاراً" : كافر القلب ، كثير الكفران لنعمتك ذكره ابن كثير والأشقر
· سبب جزم نوح عليه السلام بعدم هداية قومه : لأنه معَ كَثرةِ مُخالَطَتِه إيَّاهم، ومُزاوَلَتِه لأخلاقِهم عَلِمَ بذلك نَتيجةَ أعمالِهم, ذكره ابن كثير والسعدي

تفسير قوله تعالى: { رَبِّ اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ وَلِمَنْ دَخَلَ بَيْتِيَ مُؤْمِنًا وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ وَلَا تَزِدِ الظَّالِمِينَ إِلَّا تَبَارًا (28
· دلالة على أن والدي نوح عليه السلام كانا مؤمنين :فاَخْرج بدعاءه "وَلِمَن دَخَلَ بَيْتِيَمُؤْمِناً " مَن دَخَلَه غيرَ مُتَّصِفٍ بهذه الصفةِ، كامرأتِه, وولدِه واغفر لكل متصف بالإيمان من الذكور والإناث ذكر ذلك الأشقر وابن كثير
· أقوال المفسرين في " بيتي"
ü بيتي : مسجدي ذكر ذلك ابن كثير
ü بيتي : منزله الذي هو ساكِنٌ فيه. ولا مانع من حمل الآية على ظاهرها، وهو أنّه دعا لكلّ من دخل منزله وهو مؤمنٌ ، مستدلاً بحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم:" لا تصحب إلّا مؤمنًا، ولا يأكل طعامك إلّا تقيٌّ". عن أبي سعيد الخدري ذكر ذلك ابن كثير و الأشقر
ü بيتي : سفينته ذكر ذلك الأشقر
· معنى "تباراً": هَلاكاً وخُسراناً ودَماراً ذكر ذلك ابن كثير والسعدي و الأشقر
· دعاء نوح عليه السلام بالغفران للمؤمنين وبالهلاك للظالمين دعاء شامل ومستمر ليوم القيامة هو دعاءٌ لجميع المؤمنين والمؤمنات، وبذلك يعم الأحياء منهم والأموات؛ و يستحبّ مثل هذا الدّعاء، اقتداءً بنوحٍ، عليه السّلام ذكر ذلك ابن كثيروالسعدي و الأشقر
· سبب تقديم الخاص على العام بدعاء نوح عليه السلام :خَصَّ المَذْكورِينَ لتَأَكُّدِ حقِّهم وتَقْدِيمِ بِرِّهِم ذكر ذلك السعدي

المسائل العقدية :
·
دلالة لجوء العبد إلى ربه بالشكوى وهو أعلم بحاله : "قَالَ نُوحٌ رَّبِّ إِنَّهُمْ عَصَوْنِي "أيْ: اسْتَمَرُّوا على عِصيانِي ولم يُجِيبُوا دَعْوَتِي. شَكاهم إلى اللهِ عَزَّ وجَلَّ وهو أعْلَمُ بذلك. ذكر ذلك ابن كثير والأشقر
·
هداية التوفيق من الله تعالى، فلايجدي كلام ولا وعظ ولا تذكير: لقد كانت دعوة نوح عليه السلام متنوّعة مشتمّلة على التّرغيب تارةً والتّرهيب أخرى: ولكنهم مع ذلك عصوه وكذّبوه وخالفوه، عَصَوُا الرسولَ الناصِحَ الدالَّ على الخيرِ، واتَّبَعُوا الْمَلأَ والأشرافَ الذين لم تَزِدْهم أموالُهم ولا أولادُهم إلاَّ خَسَاراً؛ ذكر ذلك ابن كثير والسعدي
· لاعاصم من قدر الله عند وقوعه : أي: من كثرة ذنوبهم وعتوّهم وإصرارهم على كفرهم ومخالفتهم رسولهم {أغرقوا فأدخلوا نارًا} أي: نقلوا من تيّار البحار إلى حرارة النّار، {فلم يجدوا لهم من دون اللّه أنصارًا} أي: لم يكن لهم معينٌ ولا مغيث ولا مجير ينقذهم من عذاب اللّه كقوله: {قال لا عاصم اليوم من أمر اللّه إلا من رحم} ذكر ذلك ابن كثير والسعدي والأشقر

أمل عبد الرحمن 17 جمادى الأولى 1436هـ/7-03-2015م 04:55 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نبيلة الصفدي (المشاركة 170947)
القراءات : ك
القراءات في : {وولده} بالضّمّ وبالفتح، وكلاهما متقاربٌ
القراءات في: {ممّا خطاياهم} وقرئ: {خطيئاتهم}
مسائل تفسيرية :
**تفسير قوله تعالى: {قَالَ نُوحٌ رَبِّ إِنَّهُمْ عَصَوْنِي وَاتَّبَعُوا مَنْ لَمْ يَزِدْهُ مَالُهُ وَوَلَدُهُ إِلَّا خَسَارًا}
§ معنى " خساراً" س
§ مرجع الضمير في قول نوح عليه السلام " عصوني " ك س ش
§ سبب شكاية نوح عليه السلام إلى ربه ك س ش
§ من المقصود " وَاتَّبَعُوا مَنْ لَمْ يَزِدْهُ مَالُهُ وَوَلَدُهُ إِلَّا خَسَارًا" ك س ش
§ التحذير من الاتباع في المعتقد دون أن يكون هناك نظر وتحقق ك س ش
§ خطورة الاغترار بالمال والولد ك

تفسير قوله تعالى: { وَمَكَرُوا مَكْرًا كُبَّارًا (22)
§ معنى " كباراً" ك س ش
§ مرجع الضمير في قوله :" مكروا"ك س ش
§ أنواع في المكر الذي مكروه ك ش

تفسير قوله تعالى: { وَقَالُوا لَا تَذَرُنَّ آَلِهَتَكُمْ وَلَا تَذَرُنَّ وَدًّا وَلَا سُوَاعًا وَلَا يَغُوثَ وَيَعُوقَ وَنَسْرًا}
- مرجع الضمير في {قالوا}ك س ش

-
معنى {تذرن} ك س ش
-
المقصود بالآلهة في الآية ك س ش
-
لمن قيل هذا الكلام ك س ش
-
ما المقصود بــود وسواع ويغوث ويعوق ونسر؟ ك س ش
-
بيان خطورة الابتداع وأنه قد يفضي إلى الشرك ك س ش
-
دلالة الآية على أهمية العلم في حفظ التوحيدك س ش

** تفسير قوله تعالى: { وَقَدْ أَضَلُّوا كَثِيرًا وَلَا تَزِدِ الظَّالِمِينَ إِلَّا ضَلَالًا (24
§ مرجع الضمير في قوله: {أضلوا} ك س ش
§ تحقق ضلالة قوم نوح بقول أشراف قومهم وأهل الشرك ك س ش
§ مرجع الضمير في " لا تزد" ك س ش
§ معنى " ضلالاً" ش
§ سبب دعاء نوح عليه السلام على قومه ك س ش

تفسير قوله تعالى: { مِمَّا خَطِيئَاتِهِمْ أُغْرِقُوا فَأُدْخِلُوا نَارًا فَلَمْ يَجِدُوا لَهُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ أَنْصَارًا (25)

-
معنى {مما خطيئاتهم} ك س ش
-
معنى الخطيئةك س
-
عقوبة قوم نوحك س ش
-
المقصود بالنار في الآيةش
-
معنى {أنصارا} ك س ش
- لاراد لقضاء الله عند وقوعه ك س ش



تفسير قوله تعالى: { وَقَالَ نُوحٌ رَبِّ لَا تَذَرْ عَلَى الْأَرْضِ مِنَ الْكَافِرِينَ دَيَّارًا (26) إِنَّكَ إِنْ تَذَرْهُمْ يُضِلُّوا عِبَادَكَ وَلَا يَلِدُوا إِلَّا فَاجِرًا كَفَّارًا (27
· معنى {لا تذر} ك
· أقوال المفسرين في " دياراًك س ش
· لا عاصم من عذاب الله إلا الإيمان ك
· أكد نوح دعاءه بعدم ترك أحد على وجه الأرض يشرك بالله بصيغة لغويةوما هذه الصيغة؟ ك
· مرجع الضمير " إنك " ك
· من هم المقصودون في قوله تعالى" تذرهم" ك س ش
· معنى "تذرهم " ك
· مرجع الضمير " يضلوا ، يلدوا " ك س ش
· مرجع الضمير " عبادك" ك س ش
· سبب الذي ذكره نوح في دعاءه على قومه بالهلاك س
· معنى " فاجراً" ك ش
· معنى " كفاراً" ك ش
· سبب جزم نوح عليه السلام بعدم هداية قومه ك س

تفسير قوله تعالى: { رَبِّ اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ وَلِمَنْ دَخَلَ بَيْتِيَ مُؤْمِنًا وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ وَلَا تَزِدِ الظَّالِمِينَ إِلَّا تَبَارًا (28
· دلالة على أن والدي نوح عليه السلام كانا مؤمنين :ك ش
· أقوال المفسرين في " بيتي" ك س ش
· معنى "تباراً: ك س ش
· دعاء نوح عليه السلام بالغفران للمؤمنين وبالهلاك للظالمين دعاء شامل ومستمر ليوم القيامة ك س ش
· سبب تقديم الخاص على العام بدعاء نوح عليه السلام :س

المسائل العقدية :
·
دلالة لجوء العبد إلى ربه بالشكوى وهو أعلم بحاله ك ش
· هداية التوفيق من الله تعالى، فلايجدي كلام ولا وعظ ولا تذكير ك س
·
لاعاصم من قدر الله عند وقوعه ك


القراءات : ك
القراءات في : {وولده} بالضّمّ وبالفتح، وكلاهما متقاربٌ
القراءات في: {ممّا خطاياهم} وقرئ: {خطيئاتهم}
مسائل تفسيرية :
**
تفسير قوله تعالى: {قَالَ نُوحٌ رَبِّ إِنَّهُمْ عَصَوْنِي وَاتَّبَعُوا مَنْ لَمْ يَزِدْهُ مَالُهُ وَوَلَدُهُ إِلَّا خَسَارًا}
- معنى " خساراً" : هَلاكاً وتَفويتاً للأرباحِ ذكره السعدي وأشار إليه الأشقر
- مرجع الضمير في قول نوح عليه السلام " عصوني " إلى قوم نوح عليه السلام ، من الأصاغر والرؤساء وأهل الثروة .ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر
- سبب شكاية نوح عليه السلام إلى ربه : اشتكى نوحاً عليه السلام إلى ربه وهو العليم بحاله والذي لايعزب عنه شيء قومه الذين عصوه وخالفوه وكذبوه فيما أمرهم به ، وهو الناصح الدال على الخير.ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر
- من المقصود " وَاتَّبَعُوا مَنْ لَمْ يَزِدْهُ مَالُهُ وَوَلَدُهُ إِلَّا خَسَارًا" اتَّبَعُوا الْمَلأَ والأشرافَ وأبناء الدنيا ممن غفل عن أمر الله ومتع بمال وولد.ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر
- التحذير من الاتباع في المعتقد دون أن يكون هناك نظر وتحقق : اتباع الأصاغر لرؤسائهم دون النظر لما يقولونه بالتحقيق ، يؤدي بهم إلى الضلال في الدنيا ، والعقوبة في الآخرة.ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر
- خطورة الاغترار بالمال والولد : قد يكون المال والولد في الدنيا متاع ونعمة ، وقد يكون استدراج من الله تعالى وإنظار لا إكرام .ذكره ابن كثير

تفسير قوله تعالى: { وَمَكَرُوا مَكْرًا كُبَّارًا (22)
- معنى " كباراً" : عظيماً ، كبيراً بليغاً في معاندة الحق . ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر
- مرجع الضمير في قوله :" مكروا": يرجع إلى رؤساء القوم وأهل الثروة الذي أضلوا الأصاغر والضعفاء . حاصل ماذكره ابن كثير والأشقر
- أنواع في المكر الذي مكروه :
ü باتّباعهم في تسويلهم لهم بأنّهم على الحقّ والهدى ذكره ابن كثير
ü بتَحريشُهم سِفَلَتَهم على قَتْلِ نُوحٍ ذكره الأشقر

تفسير قوله تعالى: { وَقَالُوا لَا تَذَرُنَّ آَلِهَتَكُمْ وَلَا تَذَرُنَّ وَدًّا وَلَا سُوَاعًا وَلَا يَغُوثَ وَيَعُوقَ وَنَسْرًا
- مرجع الضمير في {قالوا}: قال الرؤساء للأتباع يُغرونهم بمعصية نوح ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر
- معنى {لا تذرن} : أي لاتتركوا عبادة آلهتكم . ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر
- المقصود بالآلهة في الآية : ويقصد بها الأصنام والصور كانت تعبد في زمن نوح عليه السلام ، ثم عبدتها العرب من بعدهم حاصل ماذكره ابن كثير والسعدي والأشقر
- لمن قيل هذا الكلام : أوصى الرؤساء التابعين لهم أن لايدعوا عبادة هذه الآلهة حاصل ماذكره ابن كثير والسعدي والأشقر
- المقصود بــود وسواع ويغوث ويعوق ونسر؟ هذه أسماءُ رِجالٍ صالحِينَ, لَمَّا ماتُوا زَيَّنَ الشيطانُ لقَوْمِهم أنْ يُصَوِّرُوا صُوَرَهم لِيَنْشَطوا بزَعْمِهم على الطاعةِ إذا رَأَوْها، ثم طالَ الأَمَدُ وجاءَ غيرُ أولئكَ فقالَ لهم الشيطانُ: إنَّ أسلافَكم يَعْبُدُونَهم ويَتَوَسَّلُونَ بهم، وبهم يُسْقَوْنَ المطَرَ. فعَبَدُوهم. حاصل ماذكره ابن كثير والسعدي والأشقر
- بيان خطورة الابتداع وأنه قد يفضي إلى الشرك : كان هدف قوم الصالحين أن يقتدون بالصالحين في العبادة وأن صورتهم ستنشطهم وتشوقهم إذا كسلوا ، ولكن الذي حدث بعد وفاتهم وذهاب علمهم أن القوم الذي جاء بعدهم عبدوهم – وكانت بداية عبادة الأوثان حاصل ماذكره ابن كثير والسعدي والأشقر
- دلالة الآية على أهمية العلم في حفظ التوحيد: دلت الآية أن ابتداء عبادة الأوثان كان مع اندراس علم الأباء الأقدمون، حيث جاء الأبناء يرون مايصنع أباؤهم دون علم ومعرفة فجاء أولاد هؤلاء فعبدوا هذه الأصنام اقتداء بأبآءهم وأجدادهم. حاصل ماذكره ابن كثير والسعدي والأشقر

** تفسير قوله تعالى: { وَقَدْ أَضَلُّوا كَثِيرًا وَلَا تَزِدِ الظَّالِمِينَ إِلَّا ضَلَالًا (24
§ مرجع الضمير في قوله: {أضلوا} :أما أنه عائد للأصنام التي اتخذوها، أو أنها عائدة لرؤساءهم وكبارئهم
§ تحقق ضلالة قوم نوح بقول أشراف قومهم وأهل الشرك : فقد استمرّت عبادة الأصنام في القرون إلى زماننا هذا في العرب والعجم وسائر صنوف بني آدم . حاصل ماذكره ابن كثير والسعدي والأشقر
§ مرجع الضمير في " لا تزد" أما إلى الله تعالى فهو دعاء من نوح عليه السلام على الظالمين أو أنها عائدة إلى دعوة الرؤساء بأنها تزيد الناس ضلالا بمكرهم حاصل ماذكره ابن كثير والسعدي والأشقر ، هو دعاء من نوح عليه السلام، والضمير ضمير المخاطب عائد على الله تعالى.
§ معنى " إلا ضلالاً" : إلا خُسراناً. وقيلَ: ضَلالاً في مَكْرِهم ماذكره الأشقر
§ سبب دعاء نوح عليه السلام على قومه : لتمرّدهم وكفرهم وعنادهم، فلم يَبْقَ مَحَلٌّ لنجاحِهم ولا لصَلاحِهم حاصل ماذكره ابن كثير والسعدي والأشقر

تفسير قوله تعالى: { مِمَّا خَطِيئَاتِهِمْ أُغْرِقُوا فَأُدْخِلُوا نَارًا فَلَمْ يَجِدُوا لَهُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ أَنْصَارًا (25)
-
معنى {مما خطيئاتهم} من كثرة ذنوبهم وعتوّهم وإصرارهم على كفرهم ومخالفتهم رسولهم حاصل ماذكره ابن كثير والسعدي والأشقر
-
معنى الخطيئة : الكفر .أشار إليه ابن كثير والسعدي
-
عقوبة قوم نوحفذَهَبَتْ أَجسادُهم في الغَرَقِ، وأرواحُهم للنارِ والْحَرَقِ. - المقصود بالنار في الآية : وهي نارُ الآخِرَةِ. وقيلَ: عذابَ القبرِماذكره الأشقر
-
معنى {أنصارا}معينٌ و مغيث و مجير لينقذهم من عذاب اللّه
لاراد لقضاء الله عند وقوعه : حِينَ نَزَلَ بهم الأمْرُ الأمَرُّ،لم يجدوا من يَنْصُرُونَهم فلا أحَدَ يَقْدِرُ أن يُعارِضُ القَضَاءَ والقَدَرَ حاصل ماذكره ابن كثير والسعدي والأشقر



تفسير قوله تعالى: { وَقَالَ نُوحٌ رَبِّ لَا تَذَرْ عَلَى الْأَرْضِ مِنَ الْكَافِرِينَ دَيَّارًا (26) إِنَّكَ إِنْ تَذَرْهُمْ يُضِلُّوا عِبَادَكَ وَلَا يَلِدُوا إِلَّا فَاجِرًا كَفَّارًا (27
· معنى {لا تذر}: أي لاتترك على وجه الأرض منهم أحداً ذكره ابن كثير
· أقوال المفسرين في " دياراً
· {ديّارًا} واحدًا. ذكره ابن كثير
· الدّيّار: الّذي يسكن الدّار.ذكره ابن كثير والأشقر

الديَّار :يَدُورُ على وجهِ الأرضِ ذكره السعدي
· لا عاصم من عذاب الله إلا الإيمان : أهلك الله جميع من على وجه الأرض من الكافرين حتّى ولد نوحٍ لصلبه الّذي اعتزل عن أبيه، وكذلك قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: "لو رحم اللّه من قوم نوحٍ أحدًا، لرحم امرأةً، لمّا رأت الماء حملت ولدها ثمّ صعدت الجبل، فلمّا بلغها الماء صعدت به منكبها، فلمّا بلغ الماء منكبها وضعت ولدها على رأسها، فلمّا بلغ الماء رأسها رفعت ولدها بيدها. فلو رحم اللّه منهم أحدًا لرحم هذه المرأة". ذكره ابن كثير
· أكد نوح دعاءه بعدم ترك أحد على وجه الأرض يشرك بالله بصيغة لغويةوما هذه الصيغة؟ وقال نوحٌ ربّ لا تذر على الأرض من الكافرين ديّارًا} أي: لا تترك على [وجه] الأرض منهم أحدًا ولا تومريّا وهذه من صيغ تأكيد النّفي.
· مرجع الضمير " إنك " ترجع إلى الله سبحانه وتعالى
· من هم المقصودون في قوله تعالى" تذرهم" : الكفار والمكذبين أشار إلى ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر
· معنى "تذرهم " : أبقيت منهم ذكره ابن كثير
· مرجع الضمير " يضلوا ، يلدوا " : الكفار والمكذبين أشار إلى ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر
· مرجع الضمير (المقصود بــ " عبادك": أي: الّذين تخلقهم بعدهم ذكره ابن كثير
· سبب الذي ذكره نوح في دعاءه على قومه بالهلاك : لأن بَقاؤُهم مَفْسَدَةٌ مَحْضَةٌ لهم ولغيرِهم . يُضِلُّوا عِبَادَكَعن طريقِ الحقِّوَلَا يَلِدُوا إلا فَاجِراً يَترُكُ طاعتَك،وكَفَّاراًلنِعْمَتِكَ. ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر
· معنى " فاجراً" : فاجرًا في الأعمال ذكره ابن كثير والأشقر
· معنى " كفاراً" : كافر القلب ، كثير الكفران لنعمتك ذكره ابن كثير والأشقر
· سبب جزم نوح عليه السلام بعدم هداية قومه : لأنه معَ كَثرةِ مُخالَطَتِه إيَّاهم، ومُزاوَلَتِه لأخلاقِهم عَلِمَ بذلك نَتيجةَ أعمالِهم, ذكره ابن كثير والسعدي

تفسير قوله تعالى: { رَبِّ اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ وَلِمَنْ دَخَلَ بَيْتِيَ مُؤْمِنًا وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ وَلَا تَزِدِ الظَّالِمِينَ إِلَّا تَبَارًا (28
· دلالة على أن والدي نوح عليه السلام كانا مؤمنين :فاَخْرج بدعاءه "وَلِمَن دَخَلَ بَيْتِيَمُؤْمِناً " مَن دَخَلَه غيرَ مُتَّصِفٍ بهذه الصفةِ، كامرأتِه, وولدِه واغفر لكل متصف بالإيمان من الذكور والإناث ذكر ذلك الأشقر وابن كثير
· أقوال المفسرين في " بيتي"
ü بيتي : مسجدي ذكر ذلك ابن كثير
ü بيتي : منزله الذي هو ساكِنٌ فيه. ولا مانع من حمل الآية على ظاهرها، وهو أنّه دعا لكلّ من دخل منزله وهو مؤمنٌ ، مستدلاً بحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم:" لا تصحب إلّا مؤمنًا، ولا يأكل طعامك إلّا تقيٌّ". عن أبي سعيد الخدري ذكر ذلك ابن كثير و الأشقر
ü بيتي : سفينته ذكر ذلك الأشقر
· معنى "تباراً": هَلاكاً وخُسراناً ودَماراً ذكر ذلك ابن كثير والسعدي و الأشقر
· دعاء نوح عليه السلام بالغفران للمؤمنين وبالهلاك للظالمين دعاء شامل ومستمر ليوم القيامة هو دعاءٌ لجميع المؤمنين والمؤمنات، وبذلك يعم الأحياء منهم والأموات؛ و يستحبّ مثل هذا الدّعاء، اقتداءً بنوحٍ، عليه السّلام ذكر ذلك ابن كثيروالسعدي و الأشقر
· سبب تقديم الخاص على العام بدعاء نوح عليه السلام :خَصَّ المَذْكورِينَ لتَأَكُّدِ حقِّهم وتَقْدِيمِ بِرِّهِم ذكر ذلك السعدي

المسائل العقدية :
·
دلالة لجوء العبد إلى ربه بالشكوى وهو أعلم بحاله : "قَالَ نُوحٌ رَّبِّ إِنَّهُمْ عَصَوْنِي "أيْ: اسْتَمَرُّوا على عِصيانِي ولم يُجِيبُوا دَعْوَتِي. شَكاهم إلى اللهِ عَزَّ وجَلَّ وهو أعْلَمُ بذلك. ذكر ذلك ابن كثير والأشقر
·
هداية التوفيق من الله تعالى، فلايجدي كلام ولا وعظ ولا تذكير: لقد كانت دعوة نوح عليه السلام متنوّعة مشتمّلة على التّرغيب تارةً والتّرهيب أخرى: ولكنهم مع ذلك عصوه وكذّبوه وخالفوه، عَصَوُا الرسولَ الناصِحَ الدالَّ على الخيرِ، واتَّبَعُوا الْمَلأَ والأشرافَ الذين لم تَزِدْهم أموالُهم ولا أولادُهم إلاَّ خَسَاراً؛ ذكر ذلك ابن كثير والسعدي
· لاعاصم من قدر الله عند وقوعه : أي: من كثرة ذنوبهم وعتوّهم وإصرارهم على كفرهم ومخالفتهم رسولهم {أغرقوا فأدخلوا نارًا} أي: نقلوا من تيّار البحار إلى حرارة النّار، {فلم يجدوا لهم من دون اللّه أنصارًا} أي: لم يكن لهم معينٌ ولا مغيث ولا مجير ينقذهم من عذاب اللّه كقوله: {قال لا عاصم اليوم من أمر اللّه إلا من رحم} ذكر ذلك ابن كثير والسعدي والأشقر

ما شاء الله لا قوة إلا بالله، وكان هذا ظني في أهل التدبر مثلك أختي نبيلة، زادك الله من فضله.
التقييم:
- الشمول (اشتمال التلخيص على مسائل الدرس) 30/30
- الترتيب (ترتيب المسائل ترتيبًا موضوعيًا) 20/20
- التحرير العلمي (استيعاب الأقوال في المسألة وترتيبها وذكر أدلتها وعللها ومن قال بها) 20/20
- الصياغة (حسن صياغة المسائل وتجنب الأخطاء الإملائية واللغوية ومراعاة علامات الترقيم) 15/15
- العرض (حسن تنسيق التلخيص وتنظيمه وتلوينه) 15/15

النسبة: 100 %
وفقك الله


أمل عبد الرحمن 19 جمادى الأولى 1436هـ/9-03-2015م 04:25 AM

أرجو عدم استعمال اللون الأحمر لأنه يتداخل مع ملحوظات التصحيح
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نبيلة الصفدي (المشاركة 167961)
تفسير قوله تعالى: (وَأَنَّا مِنَّا الصَّالِحُونَ وَمِنَّا دُونَ ذَلِكَ كُنَّا طَرَائِقَ قِدَدًا (
§ مرجع الضمير "إنا " ك ش
§ من المقصود بالخطاب ش ك
§ مالمقصود بالصالحون ش ك
§ مالمقصود " دون ذلك " س ش ك
§ مالمقصود " طرائق قدداً" ك س ش
§ دلالة أن الجن كالبشر منهم مؤمن ومنهم كافر ك س ش
تفسير قوله تعالى: (وَأَنَّا ظَنَنَّا أَنْ لَنْ نُعجِزَ اللَّهَ فِي الْأَرْضِ وَلَنْ نُعْجِزَهُ هَرَبًا
§ اعتراف الجن بقدرة الله في السموات والأرض ك س ش
§ لا مفر ولا ملجأ إلا إلى الله سبحانه – مسألة عقدية - ك س ش
§ المقصود " ولن نعجزه هرباً " ش س ك
تفسير قوله تعالى: (وَأَنَّا لَمَّا سَمِعْنَا الْهُدَى آَمَنَّا بِهِ فَمَنْ يُؤْمِنْ بِرَبِّهِ فَلَا يَخَافُ بَخْسًا وَلَا رَهَقًا
§ افتخار الجن بأنهم عند استماعهم للقرآن صدقوا فكانت لهم الأفضلية على كفار الأنس ك ش
§ ما المقصود بالهدى " س ش
§ دلالة أن القرآن هو المرشد إلى الصراط المستقيم س
§ معنى " بخس " ش س ك
§ معنى " رهقاً " ش س ك
§ دلالة أن الإيمان سبب لحصول الخير وانتفاء الشر س
تفسير قوله تعالى: (وَأَنَّا مِنَّا الْمُسْلِمُونَ وَمِنَّا الْقَاسِطُونَ فَمَنْ أَسْلَمَ فَأُولَئِكَ تَحَرَّوْا رَشَدًا
§ معنى القاسط ك س ش
§ معنى المقسط ك
§ دلالة أن المجتهد بالبحث عن طريق الحق لابد أن يوفق إليه ش
§ معنى الآية ، {فمن أسلم فأولئك تحرّوا رشدًا} ك
§ دلالة أن طريق الرشد هو الموصل إلى الجنة ونعيمها س
تفسير قوله تعالى: (وَأَمَّا الْقَاسِطُونَ فَكَانُوا لِجَهَنَّمَ حَطَبًا
§ المقصود " حطباً" ك ش
§ دلالة أن الجزاء يكون بسبب العمل س
§ دليل أن النار يكون من وقودها كفرة الجن وكفرة الإنس ش
تفسير قوله تعالى: (وَأَنْ لَوِ اسْتَقَامُوا عَلَى الطَّرِيقَةِ لَأَسْقَيْنَاهُمْ مَاءً غَدَقًا
§ أقوال المفسرين في هذه الآية ك
§ معنى الاستقامة ك
§ معنى الطريقة ك
§ معنى " ماء غدقاً" س ش
§ دلالة أن الاستقامة على طريق الإسلام سبب للرزق و الحرمان منه يكون بسبب العدوان والظلم س ش ك
تفسير قوله تعالى: (لِنَفْتِنَهُمْ فِيهِ وَمَنْ يُعْرِضْ عَنْ ذِكْرِ رَبِّهِ يَسْلُكْهُ عَذَابًا صَعَدًا
§ معنى " لنفتنهم " ك س ش
§ أقوال المفسرين " عذاباً صعداً "ك س ش
§ مالمقصود بـ " ذكر " س ش
§ استحقاق من لم يتبع كتاب الله وغفل عنه في الدنيا عذاب الله في الآخرة س ش – مسألة عقدية-
تفسير قوله تعالى: (وَأَنَّ الْمَسَاجِدَ لِلَّهِ فَلَا تَدْعُوا مَعَ اللَّهِ أَحَدًا
§ أقوال المفسرين " وأن المساجد لله " ك
§ سماح رسول الله صلى الله عليه وسلم للجن بأن تشهد الصلوات ولا تخلط بالناس ك
§ الدعاء عبادة لا تكون إلا لله س ش
§ أنواع الدعاء س
§ أهمية المسجد في الإسلام س ش ك
§ طلب العون من الغير فيما يقدر عليه جائز ش

تفسير المسائل التفسيرية :

تفسير قوله تعالى: (وَأَنَّا مِنَّا الصَّالِحُونَ وَمِنَّا دُونَ ذَلِكَ كُنَّا طَرَائِقَ قِدَدًا (
§ مرجع الضمير "إنا " : يرجع الضمير إلى الجن مخبرين عن أنفسهم ذكره ابن كثير والأشقر
§ من المقصود بالخطاب: إلى بعضُ الْجِنِّ لبَعْضٍ لَمَّا دَعَوْا أصحابَهم إلى الإيمانِ بمحمَّدٍ صلَّى اللهُ عليه وسَلَّمَ بعد سماعهم القرآن قاله الأشقر وذكره ابن كثير
§ مالمقصود بالصالحون: المؤمنينَ ذكره الأشقر وابن كثير
§ مالمقصود معنى " دون ذلك ": أي الكافرين ذكره الأشقر والسعدي وابن كثير
§ مالمقصود معنى " طرائق قدداً": جَماعاتٍ متَفَرِّقَةً، وأَصنافاً مُخْتَلِفَةً، وأهواءً متَبايِنَةً وقال سعيد : أنهم كانوا مسلمين ويهودا ونصارى ومجوس حاصل ماذكره ابن كثير والسعدي والأشقر وأورد ابن كثير أقوالا عن ابن عباس ومجاهد وقدمي آثار الصحابة على آثار التابعين.
§ دلالة الآية على أن الجن كالبشر منهم مؤمن ومنهم كافر : فمنهم من قبل استماعهم القرآن موصوف بالصلاح ومنهم متصف بالفسق والكفر ماذكره ابن كثير والسعدي والأشقر قد أورد ابن كثير رحمه الله آثارا يستدل بها على هذه المسألة، كأثر الأعمش : (تروح إلينا جني ....
وما رواه ابن عساكر في ترجمة العباس بن أحمد الدمشقي، يحسن بك إضافتها إلى هذه المسألة.

تفسير قوله تعالى: (وَأَنَّا ظَنَنَّا أَنْ لَنْ نُعجِزَ اللَّهَ فِي الْأَرْضِ وَلَنْ نُعْجِزَهُ هَرَبًا
§ اعتراف الجن بقدرة الله في السموات والأرض : أن قدرة الله حاكمة، نواصي كل شيء بيده مدبر كل شيء ومليكه .حاصل ماذكره ابن كثير والسعدي والأشقر
§ المقصود " ولن نعجزه هرباً " ش س ك : أيْ: هاربينَ منه ماذكره ابن كثير والسعدي والأشقر
معنى {ظننا}

تفسير قوله تعالى: (وَأَنَّا لَمَّا سَمِعْنَا الْهُدَى آَمَنَّا بِهِ فَمَنْ يُؤْمِنْ بِرَبِّهِ فَلَا يَخَافُ بَخْسًا وَلَا رَهَقًا
§ افتخار الجن بأنهم عند استماعهم للقرآن صدقوا فكانت لهم الأفضلية على كفار الأنس ماذكره ابن كثير والأشقر
§ ما المقصود بالهدى " : القرآن ذكره السعدي والأشقر
§ دلالة أن القرآن هو المرشد إلى الصراط المستقيم بل نقول: لم سمي القرآن بالهدى؟ : القرآنُ الكريمُ هو الهادِي إلى الصراطِ المُستقيمِ، وبمعرفة هِدايتَه وإرشادَه تتأثر فيه القُلُوبِ كما حصل مع الجن ذكره السعدي
§ معنى " بخس " : النقصان ماذكره ابن كثير والسعدي والأشقر
§ معنى " الرَّهَقُ " :العُدوانُ والطُّغيانُ " ماذكره ابن كثير والسعدي والأشقر
- ما يفيده أسلوب الكلام من الترغيب في الإيمان بذكر ثمراته.

تفسير قوله تعالى: (وَأَنَّا مِنَّا الْمُسْلِمُونَ وَمِنَّا الْقَاسِطُونَ فَمَنْ أَسْلَمَ فَأُولَئِكَ تَحَرَّوْا رَشَدًا
§ معنى القاسط: الجائر عن الحقّ النّاكب عنه ماذكره ابن كثير والسعدي والأشقر
§ معنى المقسط : العادل ماذكره ابن كثير ليست من مسائل الآية الرئيسة، لكن يمكنك إدخالها في الكلام دون فصلها.
§ دلالة الآية على أن المجتهد بالبحث عن طريق الحق لابد أن يوفق إليه : فقد قَصَدُ هؤلاء النفر من الجن طريقَ الحقِّ والخيرِ واجْتَهَدوا في البحْثِ عنه حتى وُفِّقُوا له ماذكره الأشقر
§ معنى الآية ، {فمن أسلم فأولئك تحرّوا رشدًا} معنى {تحروا رشدا}: أي: طلبوا لأنفسهم النّجاة ماذكره ابن كثير وأين كلام السعدي والأشقر في معنى الرشد؟ كان الأولى بك أن تضميه إلى كلام ابن كثير.
§ دلالة أن طريق الرشد هو الموصل إلى الجنة ونعيمها
تفسير قوله تعالى: (وَأَمَّا الْقَاسِطُونَ فَكَانُوا لِجَهَنَّمَ حَطَبًا
§ المقصود معنى " حطباً" وقودًا تسعّر بهم ، هذا خلاصة ماذكره ابن كثير والأشقر
§ دليل أن النار يكون من وقودها كفرة الجن وكفرة الإنس ذكره الأشقر

تفسير قوله تعالى: (وَأَنْ لَوِ اسْتَقَامُوا عَلَى الطَّرِيقَةِ لَأَسْقَيْنَاهُمْ مَاءً غَدَقًا
§ أقوال المفسرين في هذه الآية ذكره ابن كثير
اختلف المفسّرون في معنى هذا على قولين :
1- أحدهما: وأن لو استقام القاسطون على طريقة الإسلام وعدلوا إليها واستمرّوا عليها لأعطاهم من سعة الرّزق الكثير ودليله قوله تعالى: {ولو أنّهم أقاموا التّوراة والإنجيل وما أنزل إليهم من ربّهم لأكلوا من فوقهم ومن تحت أرجلهم} [المائدة: 66]
2- وأن لو استقاموا على الضّلالة لأوسعنا عليهم الرّزق استدراجًا، كما قال تعالى: {فلمّا نسوا ما ذكّروا به فتحنا عليهم أبواب كلّ شيءٍ حتّى إذا فرحوا بما أوتوا أخذناهم بغتةً فإذا هم مبلسون} [الأنعام: 44]
وهذا قول أبي مجلز لاحق بن حميد؛ رواه ابن جريرٍ، وابن أبي حاتمٍ، وحكاه البغويّ عن الرّبيع بن أنسٍ، وزيد بن أسلم
§ معنى الاستقامة : الطاعة ذكره ابن كثير
§ معنى الطريقة : الإسلام وطريق الحق كما ذكر الأشقر وأحد أقوال المفسرين التي ذكرها ابن كثير
§ أو الطريقة الضلالة ماذكره ابن كثير بالقول الآخر للمفسرين
§ معنى " ماء غدقاً": هَنِيئاً مَرِيئاً كثيراً حاصل ماذكره السعدي والأشقر ، والمقصود به سعة الرزق عموما وليس الماء فقط.

تفسير قوله تعالى: (لِنَفْتِنَهُمْ فِيهِ وَمَنْ يُعْرِضْ عَنْ ذِكْرِ رَبِّهِ يَسْلُكْهُ عَذَابًا صَعَدًا
§ معنى " لنفتنهم " : لنبتليهم ونختبرهم حاصل ماذكره ابن كثير والسعدي والأشقر
§ معنى " عذاباً صعداً ": عذابًا شاقًّا شديدًا موجعًا مؤلمًا ماذكره ابن كثير والسعدي والأشقر هذه العبارة يجب أن تكون تأتي بعد ذكر أقوال السلف التالية.
§ أقوال المفسرين" عذاباً صعداً ": هذا ماذكره ابن كثير
ü قال ابن عبّاسٍ، ومجاهدٌ، وعكرمة، وقتادة، وابن زيدٍ: مشقّةً لا راحة معها.
ü وقال ابن عبّاسٍ: جبلٌ في جهنّم.
ü وقال سعيد بن جبيرٍ: بئرٌ فيها
§ مالمقصود بـ " ذكر " المقصود بالذكر: القرآنِ أو ((عن)) الْمَوْعِظَةِ ذكره الأشقر وأشار إليه السعدي

تفسير قوله تعالى: (وَأَنَّ الْمَسَاجِدَ لِلَّهِ فَلَا تَدْعُوا مَعَ اللَّهِ أَحَدًا
§ أقوال المفسرين " وأن المساجد لله "ما ذكره ابن كثير
ü المساجد : المسجد الحرام ومسجد إيليا في بيت المقدس لم يكن على الأرض غيرهما
ü : تعني المساجد كلها ، قال بها عكرمة
ü : أعضاء السجود ، أي هي لله فلا تسجدوا بها إلا لله ، عن ابن عباس بدليل قول رسول الله صلى الله عليه وسلم : " " أمرت أن أسجد على سبعة أعظمٍ: على الجبهة -أشار بيديه إلى أنفه-واليدين والرّكبتين وأطراف القدمين "
§ سماح رسول الله صلى الله عليه وسلم للجن بأن تشهد الصلوات ولا تخلط بالناس : قال الأعمش: قالت الجنّ: يا رسول اللّه، ائذن لنا نشهد معك الصّلوات في مسجدك. فأنزل اللّه: {وأنّ المساجد للّه فلا تدعوا مع اللّه أحدًا} يقول: صلّوا، لا تخالطوا النّاس.ذكره ابن كثير والأشقر
أهمية المسجد في الإسلام : المساجِدَ هي أعْظَمُ مَحالَّ للعِبادةِ مَبْنِيَّةٌ على الإخلاصِ للهِ والخضوعِ لعَظَمَتِه، والاستكانةِ لعِزَّتِه حاصل ماذكره السعدي وابن كثير والأشقر

- أنواع الدعاء

مسائل عقدية:
§ لا مفر ولا ملجأ إلا إلى الله سبحانه – مسألة عقدية - حتى لو سعى كل من الجن والإنس للفرار والخروج عن قدرته تعالى فلا ملجأ منه إلا إليه سبحانه ماذكره ابن كثير والسعدي والأشقر
§ دلالة أن الإيمان سبب لحصول كل الخير وانتفاءكل الشر ذكره السعدي
§ دلالة أن الجزاء يكون بسبب العمل: ذلك أن القاسطون كانوا لجهنم حطباً جزاءٌ على أعمالِهم، لا ظُلْمٌ مِن اللَّهِ لهم ماذكره السعدي
§ دلالة أن الاستقامة على طريق الإسلام سبب للرزق و الحرمان منه يكون بسبب العدوان والظلم حاصل ماذكره السعدي والأشقر وأشار إليه ابن كثير
§ استحقاق من لم يتبع كتاب الله وغفل عنه في الدنيا عذاب الله في الآخرة حاصل ماذكره السعدي والأشقر
§ أعْرَاضَ الإنسان عن ذِكْرِ اللَّهِ، الذي هو كِتابُه فلم يَتَّبِعْه ويَنْقَدْ له، بل غَفَلَ عنه ولَهَى، ذلك الإنسان َفي الآخرة يسْلُكْ عَذاباً صَعَداً شَديداً بَليغاً ذكره السعدي وأشار إليه الأشقر
§ أنواع الدعاء : دُعاءَ عِبادةٍ و دُعاءَ مَسألةٍ؛ ذكره السعدي
§ الدعاء عبادة لا تكون إلا لله : ذكره السعدي والأشقر أنواع الدعاء من مسائل الآية التفسيرية لأنها دلت عليه صراحة وليس مستخلص من تأمل الأقوال.
§ طلب العون من الغير فيما يقدر عليه جائز ذكره الأشقر



التقييم:
- الشمول (اشتمال التلخيص على مسائل الدرس) 30/30
- الترتيب (ترتيب المسائل ترتيبًا موضوعيًا) 20/20
- التحرير العلمي (استيعاب الأقوال في المسألة وترتيبها وذكر أدلتها وعللها ومن قال بها) 18/20
- الصياغة (حسن صياغة المسائل وتجنب الأخطاء الإملائية واللغوية ومراعاة علامات الترقيم) 14/15
- العرض (حسن تنسيق التلخيص وتنظيمه وتلوينه) 15/15

النسبة: 97/100

وفقك الله

نبيلة الصفدي 4 جمادى الآخرة 1436هـ/24-03-2015م 12:43 AM

السلام عليكم
التلخيص الرابع من جزء تبارك لم يصحح لي لماذا كتب في جدول المتابعة بانتظار إعادته ؟؟؟؟

أم هيثم 4 جمادى الآخرة 1436هـ/24-03-2015م 04:00 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نبيلة الصفدي (المشاركة 186402)
السلام عليكم
التلخيص الرابع من جزء تبارك لم يصحح لي لماذا كتب في جدول المتابعة بانتظار إعادته ؟؟؟؟

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
تم تعديله ، جزاكِ الله خيرا
.

أمل عبد الرحمن 10 جمادى الآخرة 1436هـ/30-03-2015م 12:17 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نبيلة الصفدي (المشاركة 170857)
المسائل التفسيرية :

تفسير قوله تعالى: (إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا عَلَيْكَ الْقُرْآَنَ تَنْزِيلًا (23) )
- مرجع الضمير " إنا" ك س ش
- اثبات العلو لله تعالى ك س ش
- منَّة الله على رسوله الكريم بالقرآن ك
- اثبات أن القرآن نزل مفرقاً من عند الله وليس جملة واحدة ش
- القرآن شرع الله الذي ارتضاه لعباده س

تفسير قوله تعالى: (فَاصْبِرْ لِحُكْمِ رَبِّكَ وَلَا تُطِعْ مِنْهُمْ آَثِمًا أَوْ كَفُورًا (24) )
- من المخاطب بالأمر " فاصبر"" ولا تطع " ك س ش
- ماالمقصود " لحكم ربك "" أوماأنواع الحكم الإلهي س
- معنى الآية ك س ش
- أثبات أن الرسول صلى الله عليه وسلم ماعليه إلا البلاغ ك س
- الحكمة من أمر الله لرسول صلى الله عليه وسلم بالصبر ش
- من هو الآثم ك
- من هو الكفور ك
- لما أمره الله تعالى بعدم طاعة الكفار والفساق والفجار س
- من هما المرادان " بـ " آثماً أو كفورا" ولماذا ش


تفسير قوله تعالى: (وَاذْكُرِ اسْمَ رَبِّكَ بُكْرَةً وَأَصِيلًا (25) )
- من المخاطب " واذكر" ك س ش
- ماهو الذكر المقصود بهذه الآية س
- مامعنى "بكرة" ك س ش
- مامعنى "أصيلاً" ك س ش
- أثبات أن ذكر الله يعين على الصبر س

تفسير قوله تعالى: (وَمِنَ اللَّيْلِ فَاسْجُدْ لَهُ وَسَبِّحْهُ لَيْلًا طَوِيلًا (26
- أثبات أن قيام الليل كان فرضاً على النبي صلى الله عليه وسلم ك س
- تقييد مطلق هذه الآية س
- دلالة السجود في هذه الآية على الصلاة بكاملها لأنه من آكد أركانها س

تفسير قوله تعالى: (إِنَّ هَؤُلَاءِ يُحِبُّونَ الْعَاجِلَةَ وَيَذَرُونَ وَرَاءَهُمْ يَوْمًا ثَقِيلًا (27
- المقصود بـ " هؤلاء" ك س ش
- معنى "العاجلة " ك ش
- معنى " يذرون " س ش
- معنى "وراءهم" س
- لماذا سمي يوم القيامة ب" يوما ثقيلاً ش
- معنى الآية ك س ش

تفسير قوله تعالى: (نَحْنُ خَلَقْنَاهُمْ وَشَدَدْنَا أَسْرَهُمْ وَإِذَا شِئْنَا بَدَّلْنَا أَمْثَالَهُمْ تَبْدِيلًا (28) )
- مرجع الضمير " نحن " ك س ش
- مرجع الضمير " هم " ك س ش
- الدليل الذي استدل عليه الله تعالى على بعثهم ك س
- معنى " خلقناهم " س
- معنى " شددنا أسرهم " س
- أقوال المفسرين في "وَإِذَا شِئْنَا بَدَّلْنَا أَمْثَالَهُمْ تَبْدِيلًا" ك س ش
- الخالق القادر لايمكن أن يترك خلقه سُدى س

تفسير قوله تعالى: (إِنَّ هَذِهِ تَذْكِرَةٌ فَمَنْ شَاءَ اتَّخَذَ إِلَى رَبِّهِ سَبِيلًا (29) )
- مرجع اسم الإشارة " هذه " ك ش
- مرجع ضمير " ربه" س
- معنى " سبيلاً " ك س ش
- المؤمن هو المستفيد من التذكرة س
- أثبات أن الإنسان مخير في اختيار الطريق ك س ش

تفسير قوله تعالى: (وَمَا تَشَاءُونَ إِلَّا أَنْ يَشَاءَ اللَّهُ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلِيمًا حَكِيمًا (30) يُدْخِلُ مَنْ يَشَاءُ فِي رَحْمَتِهِ وَالظَّالِمِينَ أَعَدَّ لَهُمْ عَذَابًا أَلِيمًا (31) )
- مرجع الضمير في تشاءون" ك س ش
- اثبات المشيئة لله وأن مشيئة العبد تحت مشيئة الله ك س ش
- معنى " عليم " ك
- معنى " حكيم " ك س
- هداية التوفيق من الله سبحانه ك س ش
- أقوال العلماء في تفسير " رحمته" س ش
- من هم الظالمون س
- جزاء الظالمين ك س ش

المسائل العقدية :

  • اثبات العلو لله تعالى ك ش
  • أثبات أن الرسول صلى الله عليه وسلم ماعليه إلا البلاغ : ك س
  • الخالق القادر لا يمكن أن يترك خلقه سُدى : س
  • أثبات أن الإنسان مخير في اختيار الطريق : س ك ش
  • اثبات المشيئة لله وأن مشيئة العبد تحت مشيئة الله: س ك ش
  • هداية التوفيق من الله سبحانه : س ك ش

تفسير المسائل التفسيرية :

تفسير قوله تعالى: (إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا عَلَيْكَ الْقُرْآَنَ تَنْزِيلًا (23) )
- مرجع الضمير " إنا" يعود الضمير في قوله "إنا" لله سبحانه وتعالى أشار إليه كل من ابن كثير والسعدي والأشقر
- اثبات العلو لله تعالىنزل الله سبحانه وتعالى القرآن تنزيلاً بواسطة جبريل عليه السلام إلى رسوله محمد صلى الله عليه وسلم ذكره ابن كثير والأشقر
تذكري دائما أختي نبيلة ما نقوله دائما من ربط عنوان المسألة والمسألة نفسها بالتفسير حتى لا يتحول الملخص لذكر فوائد فقط.
اللفظة التي سنفسرها ما هي؟ لفظة {نزلنا} طيب التنزيل مفهوم، لذلك لم يتعرض لمعناه المفسرون إنما ذكروا أن المراد به: فرقناه ولم ننزله جملة واحدة.
وهذه المسألة لها تعلقا باللغة لكن لا بأس من توضيحها، وهي أن مجيء الفعل {نزّلنا} على صيغة (فعّلنا) يفيد تفريق نزوله مرة بعد مرة، فخلاف فعل (أنزلنا).
ومسألتك المتعلقة بإثبات العلو لله تعالى يمكن التعبير عنها أيضا بما يناسب تفسير السورة فنقول: ما يفيده وصف الإنزال
يفيد أن القرآن جاء من علوّ، ففي الآية إثبات لعلوّ الله تعالى، وإثبات أن القرآن قد جاء منه لا من عند النبي صلى الله عليه وسلم كما يدّعي المشركون.

- منَّة الله على رسوله الكريم بالقرآن امتن الله على نبيه محمد صلى الله عليه وسلم بالرسالة وجعله رحمة للعالمين أشار إليه ابن كثير
هذا جواب مسألة وليس عنوانا، فنقول في العنوان: مقصد الآية.

- اثبات أن القرآن نزل مفرقاً من عند الله وليس جملة واحدة أنزل الله سبحانه وتعالى القرآن مفرقاً على مدار ثلاث وعشروناً سنة مواكباً الأحداث التي مرت بها الأمة الاسلامية ، مثبتاً لرسوله وللمؤمنين ومتدرجاً بأحكامه وشرعه لهذه الأمة ، ولم ينزله جملة واحدة كالشرائع السابقة ، نافياً بإنزاله مفرقاً كل ما يدعيه المشركون بأن هذا القرآن من عند رسول الله ذكره بمعناه الأشقر
قد ذكرنا هذه المسألة منذ قليل على ترتيبها في الآية.

- القرآن شرع الله الذي ارتضاه لعباده : فيه الوعدُ والوَعيدُ، وبيانُ كلِّ مَا يَحْتَاجُه العِبادُ، وفيهِ الأمْرُ بالقِيَامِ بأوامِرِه وشرائعِه أَتَمَّ القِيامِ، والسَّعْيُ في تَنْفِيذِها، والصبرُ على ذلك ذكره السعدي
أين عنوان المسألة؟
نقول: بيان ما اشتمل عليه القرآن.

تفسير قوله تعالى: (فَاصْبِرْ لِحُكْمِ رَبِّكَ وَلَا تُطِعْ مِنْهُمْ آَثِمًا أَوْ كَفُورًا (24) )
- من المخاطب بالأمر " فاصبر"" ولا تطع " أمر الله رسوله صلى الله عليه وسلم بالصبر على قضاءه وقدره ، وأمره كذلك بعدم طاعة الكفار والمنافقين ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر اجعلي الجواب على قدر السؤال: المخاطب هو النبيّ صلى الله عليه وسلّم.

- ماالمقصود " لحكم ربك " أوماأنواع الحكم الإلهي : لحُكْمِ قَدَرِيِّ, وِحُكْمِ دينِيِّ ذكره السعدي
لو تأملت التفسير يمكننا التعبير عن المقصود بالحكم بأنه: ما قضاه الله وقدّره من الأحكام الدينيّة والقدرية.
- معنى الآية: {فاصبر لحكم ربّك} أي: كما أكرمتك بما أنزلت عليك ، فاصبر على قضائه وقدره (تظهر هنا مسألة: مناسبة الآية لما قبلها)، واعلم أنّه سيدبرك بحسن تدبيره (مسألة: الأمر بالصبر متضمّن للوعد بالكفاية وحسن التدبير)، {ولا تطع منهم آثمًا أو كفورًا} أي: لا تطع الكافرين والمنافقين فإنَّ طاعةَ الكُفَّارِ والفُجَّارِ والفُسَّاقِ لا بُدَّ أنْ تكونَ في المعاصي فلا يَأْمُرُونَ إلاَّ بما تَهْوَاهُ أنْفُسُهم (الحكمة من النهي عن طاعة الكفار والفسّاق)، إن أرادوا صدّك عمًّا أنزل إليك بل بلّغ ما أنزل إليك من ربّك (الطاعة المنهيّ عنها في الآية)، وتوكّل على اللّه؛ فإنّ اللّه يعصمك من النّاس حاصل ما ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر

- أثبات أن الرسول صلى الله عليه وسلم ماعليه إلا البلاغ : فأمره الله تعالى أن يصْبِرْ لِحُكْمِه القَدَرِيِّ فلا يَسْخَطْ, ولِحُكْمِه الدينِيِّ فيمْضِ عليه, ولا يَعُوقُه عنه عائقٌ. فما عليه إلا تبليغ ما أنزله الله عليهحاصل ما ذكره ابن كثير والسعدي
كيف يكون الصبر على حكم الله القدريّ والدينيّ؟

- الحكمة من أمر الله سبحانه وتعالى لرسول صلى الله عليه وسلم بالصبر : وذلك أن النصر قد يتأخر لحكمة لايعلمها إلا الله سبحانه ذكره الأشقر
- من هو الآثم : فالآثم هو الفاجر في أفعاله، ذكره ابن كثير
- من هو الكفور : هو الكافر بقلبه ذكره ابن كثير
- لماذا أمره الله تعالى بعدم طاعة الكفار والفساق والفجار؟ :لأنطاعةَ الكُفَّارِ والفُجَّارِ والفُسَّاقِ لا بُدَّ أنْ تكونَ في المعاصي فلا يَأْمُرُونَ إلاَّ بما تَهْوَاهُ أنْفُسُهم ذكره السعدي
- من هما المرادان " بـ " آثماً أو كفورا" ولماذا : عُتبةُ بنُ رَبيعةَ والوليدُ بنُ الْمُغيرةِ؛ لأنهما قالا للنبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: ارْجِعْ عن هذا الأمْرِ ونحن نُرْضِيكَ بالمالِ والتزويجِ ذكره الأشقر هذا سبب نزول يفصل ويذكر في أول الملخص.

تفسير قوله تعالى: (وَاذْكُرِ اسْمَ رَبِّكَ بُكْرَةً وَأَصِيلًا (25) )
- من المخاطب " واذكر":المقصود به رسول صلى الله عليه وسلم بالخاص وما أمر به رسول الله هو أمر لكل الأمة الأسلامية
- ماهو الذكر المقصود بهذه الآية : الصلواتُ المكتوباتُ وما يَتْبَعُها مِن النوافلِ والذِّكْرِ، والتسبيحِ والتهليلِ والتكبيرِ في هذه الأوقاتِ ذكره السعدي
- مامعنى "بكرة" : أوَّلُ النهارِ ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر صلاةُ الصبْحِ ذكره الأشقر
- مامعنى "أصيلاً" : آخِرُ النهار ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر صلاةُ العصْرِ ذكره الأشقر
- أثبات أن ذكر الله يعين على الصبر : ولَمَّا كانَ الصبْرُ يُساعِدُه القيامُ بعبادةِ اللَّهِ والإكثارُ مِن ذِكْرِه، أَمَرَه اللَّهُ بذلك هذا ما ذكره السعدي (هذا نعبر عنه بمناسبة الآية لما قبلها) لأنه ليس هناك ذكر للصبر في الآية وحدها.

تفسير قوله تعالى: (وَمِنَ اللَّيْلِ فَاسْجُدْ لَهُ وَسَبِّحْهُ لَيْلًا طَوِيلًا (26
- أثبات أن قيام الليل كان فرضاً على النبي صلى الله عليه وسلم : يدل عليه فعل الأمر اسجد والسجود لايكون إلا في الصلاة أشار إليه ابن كثير والسعدي
- تقييد مطلق هذه الآية : وَسَبِّحْهُ لَيْلاً طَوِيلاً قيدت رحمة من الله بعبده " يَا أَيُّهَا الْمُزَّمِّلُ قُمِ اللَّيْلَ إِلاَّ قَلِيلاً " ذكره السعدي
- دلالة السجود في هذه الآية على الصلاة بكاملها وعبر عن الصلاة بالسجود لأنه من آكد أركانها : وَمِنَ اللَّيْلِ فَاسْجُدْ لَهُ}؛ أي: أَكْثِرْ له مِن السجودِ، ولا يكونُ ذلك إلاَّ بالإكثارِ مِن الصلاةِ. أشار إليه السعدي
الإكثار من السجود والصلاة يُفهم من قوله تعالى {ليلا طويلا} وليس من قولهك {فاسجد له}

تفسير قوله تعالى: (إِنَّ هَؤُلَاءِ يُحِبُّونَ الْعَاجِلَةَ وَيَذَرُونَ وَرَاءَهُمْ يَوْمًا ثَقِيلًا (27
- المقصود بـ " هؤلاء" : أي الكفار والمكذبين لرسول الله وأشباههم
- معنى "العاجلة " : دارُ الدنيا ذكره ابن كثير والأشقر.
- معنى " يذرون " أي: يَتْرُكُونَ العملَ ويُهْمِلُونَ ذكره السعدي والأشقر
- معنى "وراءهم": أي: أمامَهم ذكره السعدي
- لماذا سمي يوم القيامة ب" يوما ثقيلاً : وسُمِّيَ ثَقيلاً لِمَا فيه مِن الشدائدِوالأهوالِ ذكره الأشقر
- معنى الآية : قال الله تعالى منكرًا على الكفّار ومن أشبههم (مقصد الآية) في حبّ الدّنيا والإقبال عليها والانصباب إليها، وترك الدّار الآخرة وراء ظهورهم إن الْمُكَذِّبِينَ لكَ أيُّها الرسولُ بعدَ ما بَيَّنْتَ لهم الآياتِ، ورُغِّبُوا ورُهِّبُوا، ومعَ ذلكَ لم يُفِدْ فيهم ذلك شَيئاً، بل لا يَزَالُونَ يُؤْثِرونَدارُ الدنيا.و يَطْمَئِنُّونَ إليها،و يَتْرُكُونَ العملَ ويُهْمِلُونَوأمامَهميومُ القيامةِ، الذي مِقدارُه خَمسونَ ألْفَ سنةٍ ممَّا تَعُدُّونَ حاصل ماذكره السعدي وابن كثير والأشقر


تفسير قوله تعالى: (نَحْنُ خَلَقْنَاهُمْ وَشَدَدْنَا أَسْرَهُمْ وَإِذَا شِئْنَا بَدَّلْنَا أَمْثَالَهُمْ تَبْدِيلًا (28) )
- مرجع الضمير " نحن " ك س ش ؟؟؟
- مرجع الضمير " هم " : إلى الكفار والمعاندين لرسول الله ماأشار إليه السعدي وابن كثير والأشقر
- الدليل الذي استدل عليه الله تعالى على بعثهم : اسْتَدَلَّ عليهم وعلى بَعثِهم بدليلٍ عَقْلِيٍّ، وهو دليلُ الابتداءِ فقالَ: {نَحْنُ خَلَقْنَاهُمْ}؛أي: أَوْجَدْنَاهم مِن العَدَمِ. حاصل ماذكره السعدي وابن كثير دلالة الآية على البعث
- معنى " خلقناهم " :أي: أَوْجَدْنَاهم مِن العَدَمِ. ذكره السعدي
- معنى " شددنا أسرهم "أي: أَحْكَمْنَا خِلْقَتَهُم بالأعصابِ، والعُروقِ، والأوتارِ، والقُوَى الظاهرةِ والباطنةِ، حتى تَمَّ الْجِسمُ واسْتَكْمَلَ، وتَمَكَّنَ مِن كلِّ ما يُريدُه ذكره السعدي
- أقوال المفسرين في "وَإِذَا شِئْنَا بَدَّلْنَا أَمْثَالَهُمْ تَبْدِيلًا" : أي:
القول الأول: وإذا شئنا بعثناهم يوم القيامة، وبدلناهم فأعدناهم خلقًا جديدًا. وهذا استدلالٌ بالبداءة على الرّجعة
.
القول الثاني: أوإذا شئنا أتينا بقومٍ آخرين غيرهم أَطوعَ للهِ منهم ، كقوله: {إن يشأ يذهبكم ويأت بخلقٍ جديدٍ وما ذلك على اللّه بعزيزٍ حاصل ماذكره السعدي وابن كثير والأشقر

- الخالق القادر لايمكن أن يترك خلقه سُدى : فالذي أَوْجَدَهم على هذهِ الحالةِ، قادرٌ على أنْ يُعِيدَهم بعدَ مَوْتِهم لِجَزَائِهم، والذي نَقَلَهم في هذه الدارِ إلى هذه الأطوارِ لا يَلِيقُ به أنْ يَتْرُكَهم سُدًى، لا يُؤْمَرُونَ ولا يُنْهَوْنَ ولا يُثَابُونَ ولا يُعاقَبُونَ. ذكره السعدي

تفسير قوله تعالى: (إِنَّ هَذِهِ تَذْكِرَةٌ فَمَنْ شَاءَ اتَّخَذَ إِلَى رَبِّهِ سَبِيلًا (29) )
- مرجع اسم الإشارة " هذه " يعني: هذه السّورة .ذكره ابن كثير والأشقر
- مرجع ضمير في قوله: " ربه" : إلى الإنسان وبالأخص المؤمن
- معنى " سبيلاً ": طريقًا ومسلكًا إلى الإيمان والطاعة. حاصل ماذكره ابن كثير و السعدي والأشقر {سبيلا} فقط معناها: طريقا ومسلكا
أما اتخاذ السبيل فيقصد به الإيمان والطاعة
- المؤمن هو المستفيد من التذكرة : يَتَذَكَّرُ بها المُؤْمِنُ فيَنْتَفِعُ بما فيها مِن التخويفِ والترغيبِ .ذكره السعدي.
معنى كون السورة تذكرة
- أثبات أن الإنسان مخير في اختيار الطريق : فاللَّهُ يُبَيِّنُ الحقَّ والْهُدَى ،في كتابه وعن طريق رسله ، ثم يُخَيِّرُ الناسَ بينَ الاهتداءِ بها أو النفورِ عنها، معَ قِيامِ الْحُجَّةِ عليهم .ذكره السعدي وأشار إليه ابن كثير والأشقر
دلالة الآية على إثبات المشيئة للعبد

تفسير قوله تعالى: (وَمَا تَشَاءُونَ إِلَّا أَنْ يَشَاءَ اللَّهُ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلِيمًا حَكِيمًا (30) يُدْخِلُ مَنْ يَشَاءُ فِي رَحْمَتِهِ وَالظَّالِمِينَ أَعَدَّ لَهُمْ عَذَابًا أَلِيمًا (31) )
- مرجع الضمير في تشاءون" : يرجع الضمير إلى الناس جميعاً .أشار إليه ابن كثير و السعدي والأشقر
- اثبات المشيئة لله وأن مشيئة العبد تحت مشيئة الله: أي: لا يقدر أحدٌ أن يهدي نفسه، ولا يدخل في الإيمان ولا يجر لنفسه نفعًا ، فالأمْرُ إليه سُبحانَه ليس إليهم، والخيرُ والشرُّ بيدِه، فمَشيئةُ العبْدِ مُجَرَّدَةً لا تَأتِي بخيرٍ ولا تَدفعُ شَرًّا، إلا إنْ أَذِنَ اللهُ بذلك . حاصل ماذكره ابن كثير و السعدي والأشقر
- معنى " عليم " : عليمٌ بمن يستحقّ الهداية فييسّرها له، ويقيّض له أسبابها، ومن يستحقّ الغواية فيصرفه عن الهدى .ماذكره ابن كثير
- معنى " حكيم ": وله الحكمة البالغة، والحجّة الدّامغة في هدايةِ الْمُهْتَدِي وإضلالِ الضالِّ .حاصل ماذكره ابن كثير و السعدي
- هداية التوفيق من الله سبحانه : أي: يهدي من يشاء ويضلّ من يشاء، ومن يهده فلا مضلّ له، ومن يضلل فلا هادي له . حاصل ماذكره ابن كثير و السعدي والأشقر
- أقوال العلماء في تفسير " رحمته" : أيْ: يُدْخِلُ في رَحمتِه مَن يَشاءُ أنْ يُدْخِلَه فيها، فيَخْتَصُّهُ بعِنايتِه، ويُوَفِّقُه لأسبابِ السعادةِ ويَهْدِيهِ لطُرُقِها، أو يُدْخِلُ في جَنَّتِه مَن يَشاءُ مِن عِبادِه . حاصل ماذكره السعدي والأشقر
يعني إما يقصد بها الرحمة بمعناها العام، أو رحمة خاصة وهي الجنة، ولا تعارض فالجنة هي منتهى رحمة الله
والكلام أيضا مضمّن مسألة أخرى وهي:
- كيف يكون الدخول في رحمة الله؟

- من هم الظالمون : هم الذين اخْتَارُوا الشَّقَاءَ على الْهُدَى....- بم استحق الظالمون العذاب؟ بظُلْمِهم وعُدْوَانِهم. ماذكره السعدي
- جزاء الظالمين :أَعَدَّ الله لَهُمْ عَذَاباً أَلِيماً في الآخرة

المسائل العقدية :

  • اثبات العلو لله تعالىنزل الله سبحانه وتعالى القرآن تنزيلاً بواسطة جبريل عليه السلام إلى رسوله محمد صلى الله عليه وسلم ذكره ابن كثير والأشقر
  • أثبات أن الرسول صلى الله عليه وسلم ماعليه إلا البلاغ : فأمره الله تعالى أن يصْبِرْ لِحُكْمِه القَدَرِيِّ فلا يَسْخَطْ, ولِحُكْمِه الدينِيِّ فيمْضِ عليه, ولا يَعُوقُه عنه عائقٌ. فما عليه إلا تبليغ ما أنزله الله عليهحاصل ما ذكره ابن كثير والسعدي
  • الخالق القادر لايمكن أن يترك خلقه سُدى : فالذي أَوْجَدَهم على هذهِ الحالةِ، قادرٌ على أنْ يُعِيدَهم بعدَ مَوْتِهم لِجَزَائِهم، والذي نَقَلَهم في هذه الدارِ إلى هذه الأطوارِ لا يَلِيقُ به أنْ يَتْرُكَهم سُدًى، لا يُؤْمَرُونَ ولا يُنْهَوْنَ ولا يُثَابُونَ ولا يُعاقَبُونَ. ذكره السعدي
  • أثبات أن الإنسان مخير في اختيار الطريق : فاللَّهُ يُبَيِّنُ الحقَّ والْهُدَى ،في كتابه وعن طريق رسله ، ثم يُخَيِّرُ الناسَ بينَ الاهتداءِ بها أو النفورِ عنها، معَ قِيامِ الْحُجَّةِ عليهم .ذكره السعدي وأشار إليه ابن كثير والأشقر
  • اثبات المشيئة لله وأن مشيئة العبد تحت مشيئة الله: أي: لا يقدر أحدٌ أن يهدي نفسه، ولا يدخل في الإيمان ولا يجر لنفسه نفعًا ، فالأمْرُ إليه سُبحانَه ليس إليهم، والخيرُ والشرُّ بيدِه، فمَشيئةُ العبْدِ مُجَرَّدَةً لا تَأتِي بخيرٍ ولا تَدفعُ شَرًّا، إلا إنْ أَذِنَ اللهُ بذلك . حاصل ماذكره ابن كثير و السعدي والأشقر
  • هداية التوفيق من الله سبحانه : أي: يهدي من يشاء ويضلّ من يشاء، ومن يهده فلا مضلّ له، ومن يضلل فلا هادي له . حاصل ماذكره ابن كثير و السعدي والأشقر كل هذا قد ذكر ضمن التفسير فلا داعي لتكراره، بارك الله فيك.

أحسن الله إليك وبارك فيك أختي نبيلة
وجميع المسائل تقريبا حفظك الله مستوفاة في التلخيص، وتحرير أقوال المفسرين فيها جيد ورائع
المأخذ الوحيد فقط هو في صياغة العناوين، فأنت تذكرين عناوين عامة، والمطلوب عناوين تفسيرية
نحن نفسر الآيات ..
فاربطي عنوان المسألة دائما بالآية كما فعلنا.
التقييم:
- الشمول (اشتمال التلخيص على مسائل الدرس) 27/30
- الترتيب (ترتيب المسائل ترتيبًا موضوعيًا) 20/20
- التحرير العلمي (استيعاب الأقوال في المسألة وترتيبها وذكر أدلتها وعللها ومن قال بها) 20/20
- الصياغة (حسن صياغة المسائل وتجنب الأخطاء الإملائية واللغوية ومراعاة علامات الترقيم) 12/15
- العرض (حسن تنسيق التلخيص وتنظيمه وتلوينه) 15/15

النسبة: 94/100

وفقك الله

نبيلة الصفدي 10 جمادى الآخرة 1436هـ/30-03-2015م 09:23 PM

السلام عليكم أختي أمل
على مايبدو هذه مازالت مشكلتي
سأبقى بإذن الله أحاول وأنا احتفظ بجميع الملاحظات لأرجع إليها كل مرة
جزاكم الله خيرا وجعلها الله في ميزان حسناتكم

نبيلة الصفدي 21 جمادى الآخرة 1436هـ/10-04-2015م 01:05 PM

تلخيص رسالة التفسير " تفسير آية الكرسي للشيخ محمد بن صالح العثيمين"
 
تلخيص رسالة التفسير " تفسير آية الكرسي للشيخ محمد بن صالح العثيمين"
عناصر التلخيص :
المسائل التفسيرية
تفسير قوله تعالى: {الله لا إله إلا هو الحيّ القيّوم}
- فضل آية الكرسيّ
- معنى " إله "
- دلالة ارتباط اسمي تعالى " الحي القيوم " مع بعضهما
- معنى اسمه تعالى "القيوم"
تفسير قوله تعالى: {لا تأخذه سنة ولا نوم له ما في السموات وما في الأرض من ذا الذي يشفع عنده إلا بإذنه}
- معنى الشفاعة لغة واصطلاحا.

- تفسير قوله تعالى: {يعلم ما بين أيديهم وما خلفهم ولا يحيطون بشيء من علمه إلا بما شاء}
- معنى "العلم" عند الأصوليين.
- تفسير قوله تعالى: {يعلم ما بين أيديهم وما خلفهم}.
- المقصود بــ {علمه}.
- تفسير قوله تعالى: {إلا بما شاء}.


- تفسير قوله تعالى: {وسع كرسيه السموات والأرض ولا يؤوده حفظهما وهو العليّ العظيم}.
- المقصود بالكرسيّ
- معنى المفردات التالية: وسع - يؤوده - العليّ - العظيم.




المسائل اللغوية:
ü نوع {لا} ودلالتها في قوله تعالى: {الله لا إله إلا هو}
ü فائدة تقديم الخبر {له} على المبتدأ
ü أفراد لفظ {الأرض} في الآية وجمعت {السماوات}
ü معنى الاستفهام الوارد في الآية
ü ما يفيده التعريف في قوله تعالى: {العليّ العظيم}


المسائل العقدية:
1- إثبات انفراد الله تعالى بالألوهية
2- إثبات صفة الحياة لله عز وجل
3- إثبات القيومية لله عز وجل؛
4- إثبات الصفات المنفية
5- عموم ملك الله
6- كمال سلطان الله
7- إثبات الشفاعة بإذن الله
8- شروط إذن الله في الشفاعة
9- إثبات علم الله،
10- إثبات مشيئة الله
11- : عظمة خالق الكرسي
12- إثبات قوة الله وماتضمنته قوله تعالى: " ولا يؤوده حفظهما"
13- إثبات العلو والعظمة الله سبحانه وتعالى،

الفوائد المستنبطة من الآيات :
ü اذكر الفوائد التي اشتملت عليها هذه الجملة القرآنية. قوله تعالى: {الله لا إله إلا هو الحيّ القيّوم}
ü اذكر الفوائد التي اشتملت عليها هذه الجملة قوله تعالى: {لا تأخذه سنة ولا نوم له ما في السموات وما في الأرض من ذا الذي يشفع عنده إلا بإذنه}
ü اذكر الفوائد التي اشتملت عليها هذه الجملة القرآنية.قوله تعالى: {يعلم ما بين أيديهم وما خلفهم ولا يحيطون بشيء من علمه إلا بما شاء}
ü اذكر الفوائد التي اشتملت عليها هذه الجملة القرآنية: قوله تعالى: {وسع كرسيه السموات والأرض ولا يؤوده حفظهما وهو العليّ العظيم}.


شرح المسائل التفسيرية
تفسير قوله تعالى: {الله لا إله إلا هو الحيّ القيّوم}
- فضل آية الكرسيّ :
هذه الآية أعظم آية في كتاب الله كما سأل النبي صلى الله عليه وسلم أبيّ بن كعب، وقال: «أي آية أعظم في كتاب الله؟ قال: آية الكرسي؛ فضرب على صدره، وقال: ليهنك العلم يا أبا المنذر؛ ولهذا من قرأها في ليلة لم يزل عليه من الله حافظ، ولا يقربه شيطان حتى يصبح؛
- معنى " إله "بمعنى مألوه؛ و«المألوه» بمعنى المعبود حباً، وتعظيماً؛
- دلالة ارتباط اسمي تعالى " الحي القيوم " مع بعضهما: هما جامعان لكمال الأوصاف، والأفعال؛ فكمال الأوصاف في"الحي" وكمال الأفعال في"القيوم"


ü معنى اسمه تعالى {القيوم}:أصلها من القيام؛ ووزن «قيوم» فيعول؛ وهي صيغة مبالغة؛ فهو القائم على نفسه فلا يحتاج إلى أحد من خلقه؛ والقائم على غيره فكل أحد محتاج إليه.

تفسير قوله تعالى: {لا تأخذه سنة ولا نوم له ما في السموات وما في الأرض من ذا الذي يشفع عنده إلا بإذنه}
- معنى الشفاعة لغة واصطلاحا.
ü "الشفاعة» في اللغة: جعل الوتر شفعاً؛
ü وفي الاصطلاح: التوسط للغير لجلب منفعة، أو دفع مضرة؛
تفسير قوله تعالى: {يعلم ما بين أيديهم وما خلفهم ولا يحيطون بشيء من علمه إلا بما شاء}
- معنى "العلم" عند الأصوليين: هو : إدراك الشيء إدراكاً جازماً مطابقاً.
-
فعدم الإدراك جهل .مثال: سُئل متى غزوة بدر ؟ قال: لا أدري . هذا جهل.
-
والإدراك غير الجازم ، شك. مثال: سُئل متى غزوة بدر ؟ قال : في السنة الثانية أو الثالثة . هذا شك.
-
والإدراك الجازم غير المطابق، جهل مركب. مثال : سُئل متى غزوة بدر ؟ قال : في السنة الخامسة . هذا جهل مركب .
وعلم الله تاماً شاملاً لها جملة وتفصيلا


- تفسير قوله تعالى: {يعلم ما بين أيديهم وما خلفهم}.
"يعلم ما بين أيديهم "أي المستقبل "وما خلفهم"أي الماضي؛ وقد قيل بعكس هذا القول؛ ولكنه بعيد؛ فاللفظ لا يساعد عليه؛ و"ما" من صيغ العموم؛ فهي شاملة لكل شيء سواء كان دقيقاً أم جليلاً؛ وسواء كان من أفعال الله أم من أفعال العباد.
- المقصود بــ "علمه".لها معنيان:
ü المعنى الأول: لا يحيطون بشيء من علم نفسه؛ أي لا يعلمون عن الله سبحانه وتعالى من أسمائه، وصفاته، وأفعاله، إلا بما شاء أن يعلمهم إياه، فيعلمونه؛
ü المعنى الثاني: ولا يحيطون بشيء من معلومه - أي مما يعلمه في السموات، والأرض - إلا بما شاء أن يعلمهم إياه، فيعلمونه؛

- تفسير قوله تعالى: {إلا بما شاء}.: " إلا بما شاء"استثناء بدل من قوله تعالى: {شيء}؛
ü «ما» يحتمل أن تكون مصدرية؛ أي: إلا بمشيئته؛
ü ويحتمل أن تكون موصولة؛ أي: إلا بالذي شاء؛ وعلى هذا يكون العائد محذوفاً؛ والتقدير: إلا بما شاءه.

تفسير قوله تعالى: {وسع كرسيه السموات والأرض ولا يؤوده حفظهما وهو العليّ العظيم}.
- المقصود بالكرسيّ:
الكرسي» هو موضع قدمي الله عز وجل؛ وهو بين يدي العرش كالمقدمة له؛ وقد جاء الحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: «ما السموات السبع والأرضون بالنسبة للكرسي إلا كحلقة ألقيت في فلاة من الأرض وإن فضل العرش على الكرسي كفضل الفلاة على تلك الحلقة»(
- الأقوال في الكرسي :
- «الكرسي» هو موضع قدمي الله عز وجل؛ وهو بين يدي العرش كالمقدمة له؛ وقد صح ذلك عن ابن عباس موقوفاً ، ومثل هذا له حكم الرفع؛ لأنه لا مجال للاجتهاد فيه؛ وعلى هذا أهل السنّة والجماعة –عامتهم- على أن الكرسي موضع قدمي الله عز وجل؛ وبهذا جزم شيخ الإسلام ابن تيمية، وابن القيم، وغيرهما من أهل العلم، وأئمة التحقيق؛
- قد قيل: إن «الكرسي» هو العرش؛ ولكن ليس بصحيح؛ فإن «العرش» أعظم، وأوسع، وأبلغ إحاطة من الكرسي؛
- روي عن ابن عباس أن"كرسيه": علمه؛ ولكن هذه الرواية لا تصح عن ابن عباس؛لأن اللفظة بهذا المعنى غير معروفة لغة ولا شرعاً

معنى المفردات التالية: وسع – يؤوده – العليّ – العظيم.
وسع: أي شمل، وأحاط،*
يؤوده: أي لا يثقله، ويشق عليه.
العلي: أي ذو العلو المطلق، وهو الارتفاع فوق كل شيء.
العظيم: أي ذو العظمة في ذاته، وسلطانه، وصفاته.


المسائل اللغوية:
- نوع {لا} ودلالتها في قوله تعالى: {الله لا إله إلا هو}
لا: نافية للجنس وهي نص في العموم . فهي تدل على النفي المطلق .العام لجميع أفراده
إله : اسم لا . إلا هو : بدل من خبر ( لا ) المحذوف . لان التقدير : لا إله حق إلا هو ،
فهي تدل على نفي الألوهية الحق نفياً قاطعاً الا لله تعالى وحده
- فائدة تقديم الخبر {له} على المبتدأ :أفادت الحصر وأن الملك له سبحانه وتعالى
- أفراد لفظ {الأرض} في الآية وجمعت {السماوات}:أفردت الأرض ولكنها بمعنى الجمع لأن المراد به الجنس ، أما السماوات جمعت والقصد فيها الجمع
- معنى الاستفهام الوارد في الآية: المراد بالاستفهام هنا النفي بدليل الإثبات بعده " إلا بإذنه"
- ما يفيده التعريف في قوله تعالى: {العليّ العظيم}:التعريف يفيد الحصر فهو وحده العلي العظيم .


المسائل العقدية:
1- إثبات انفراد الله تعالى بالألوهية في قوله تعالى: {لا إله إلا هو}.
2- إثبات صفة الحياة لله عز وجل؛ وهي حياة كاملة: لم تسبق بعدم، ولا يلحقها زوال، ولا توصف بنقص،
3- إثبات القيومية لله عز وجل؛
4- إثبات الصفات المنفية؛ لقوله تعالى: {لا تأخذه سنة ولا نوم}، وقوله تعالى: {ولا يؤوده حفظهما}؛ و«الصفات المنفية» ما نفاه الله عن نفسه؛ وهي متضمنة لثبوت كمال ضدها.
5- عموم ملك الله
6- كمال سلطان الله
7- إثبات الشفاعة بإذن الله : ومنها
شفاعة النبي صلى الله عليه وسلم في أهل الموقف أن يقضي الله بينهم بعدما يلحقهم من الهمّ، والغمّ ما لا يطيقون: هذه شفاعة لدفع مضرة؛
وشفاعته في أهل الجنة أن يدخلوا الجنة: هذه شفاعة في جلب منفعة
8- شروط إذن الله في الشفاعة : رضى الله عن الشافع؛ وعن المشفوع له ، حتى أعظم الناس جاهاً عند الله وهو النبي صلى الله عليه وسلم - يوم القيامة لا يشفع إلا بإذن الله لكمال سلطانه جلّ وعلا، وهيبته
9- إثبات علم الله، وأنه عام في الماضي، والحاضر، والمستقبل
10- أن الله عز وجل لا يحاط به علماً كما لا يحاط به سمعاً، ولا بصراً
11- إثبات مشيئة الله
12- : عظمة خالق الكرسي؛ لأن عظم المخلوق وهو الكرسي يدل على عظمة الخالق
13- إثبات قوة الله وماتضمنته قوله تعالى: {ولا يؤوده حفظهما}. من العلم والقدرة والحياة، والرحمة، والحكمة، والقوة.
14- إثبات علو الله سبحانه وتعالى أزلاً، وأبداً
15 - إثبات العظمة لله
الفوائد المستنبطة من الآيات :
- اذكر الفوائد التي اشتملت عليها هذه الجملة القرآنية. قوله تعالى: {الله لا إله إلا هو الحيّ القيّوم}
ü إبطال طريق المشركين الذين أشركوا بالله، وجعلوا معه آلهة.
ü أن الله تعالى غني عما سواه؛ وأن كل شيء مفتقر إليه تعالى

- اذكر الفوائد التي اشتملت عليها هذه الجملة قوله تعالى: {لا تأخذه سنة ولا نوم له ما في السموات وما في الأرض من ذا الذي يشفع عنده إلا بإذنه}
ü الرد على الخوارج والمعتزلة في إثبات الشفاعة؛ لأن الخوارج، والمعتزلة ينكرون الشفاعة في أهل الكبائر؛ لأن مذهبهما أن فاعل الكبيرة مخلد في النار لا تنفع فيه الشفاعة
ü الحكم الشرعي بين الناس، والفصل بينهم يجب أن يكون مستنداً على حكم الله؛ وأن اعتماد الإنسان على حكم المخلوقين، والقوانين الوضعية نوع من الإشراك بالله عز وجل؛ لأن الملك لله عز وجل.
ü تسلية الإنسان على المصائب، ورضاه بقضاء الله عز وجل، وقدره؛ لأنه متى علم أن الملك لله وحده رضي بقضائه، وسلّم

- اذكر الفوائد التي اشتملت عليها هذه الجملة القرآنية.قوله تعالى: {يعلم ما بين أيديهم وما خلفهم ولا يحيطون بشيء من علمه إلا بما شاء}
ü الرد على القدرية الغلاة؛ لقوله تعالى: {يعلم ما بين أيديهم وما خلفهم}؛ فإثبات عموم العلم يرد عليهم؛ لأن القدرية الغلاة أنكروا علم الله بأفعال خلقه إلا إذا وقعت
ü أننا لا نعلم شيئاً عن معلوماته إلا ما أعلمنا به
ü تحريم تكييف صفات الله؛ لأن الله ما أعلمنا بكيفية صفاته؛ فإذا ادعينا علمه فقد قلنا على الله بلا علم.وفيه الرد على الممثلة

- اذكر الفوائد التي اشتملت عليها هذه الجملة القرآنية: قوله تعالى: {وسع كرسيه السموات والأرض ولا يؤوده حفظهما وهو العليّ العظيم}.
ü كفر من أنكر السموات، والأرض؛ وهو لا شك كفر بالله العظيم سواء اعتقده الإنسان بنفسه، ووهمه؛ أو صدَّق من قال به ممن يعظمهم إذا كان عالماً بما دل عليه الكتاب والسنّة.


ü الاستفادة من معنى علوّ الله عند أهل السنة، والجماعة في الرد على الحلولية وعلى المعطلة النفاة
- علوّ الله عند أهل السنة، والجماعة ينقسم إلى قسمين:
الأول: علو الذات؛ بمعنى أنه سبحانه نفسه فوق كل شيء؛ ؛ وخالفهم في ذلك طائفتان:
الأولى: من قالوا: إنه نفسه في كل مكان في السماء، والأرض؛ وهؤلاء حلولية الجهمية، ومن وافقهم؛ وقولهم باطل بالكتاب، والسنّة، وإجماع السلف، والعقل، والفطرة؛
الطائفةالثانية وهم المعطلة النفاة: قالوا: إنه لا يوصف بعلوّ، ولا غيره؛ فهو ليس فوق العالم، ولا تحته، ولا عن يمين، ولا عن شمال، ولا متصل، ولا منفصل؛ وهذا قول يكفي تصوره في رده؛ لأنه يَؤول إلى القول بالعدم المحض؛
والقسم الثاني: علو الصفة: وهو أنه كامل الصفات من كل وجه لا يساميه أحد في ذلك؛ وهذا متفق عليه بين فرق الأمة، وإن اختلفوا في تفسير الكمال.
ü التحذير من الطغيان على الغير
  • إثبات صفة كمال حصلت باجتماع الوصفين؛ وهما العلوّ، والعظمة

أمل عبد الرحمن 25 جمادى الآخرة 1436هـ/14-04-2015م 10:57 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نبيلة الصفدي (المشاركة 192079)
تلخيص رسالة التفسير " تفسير آية الكرسي للشيخ محمد بن صالح العثيمين"
عناصر التلخيص :
المسائل التفسيرية
تفسير قوله تعالى: {الله لا إله إلا هو الحيّ القيّوم}
- فضل آية الكرسيّ
- معنى " إله "
- دلالة ارتباط اسمي تعالى " الحي القيوم " مع بعضهما
- معنى اسمه تعالى "القيوم"
تفسير قوله تعالى: {لا تأخذه سنة ولا نوم له ما في السموات وما في الأرض من ذا الذي يشفع عنده إلا بإذنه}
- معنى الشفاعة لغة واصطلاحا.

- تفسير قوله تعالى: {يعلم ما بين أيديهم وما خلفهم ولا يحيطون بشيء من علمه إلا بما شاء}
- معنى "العلم" عند الأصوليين.
- تفسير قوله تعالى: {يعلم ما بين أيديهم وما خلفهم}.
- المقصود بــ {علمه}.
- تفسير قوله تعالى: {إلا بما شاء}.


- تفسير قوله تعالى: {وسع كرسيه السموات والأرض ولا يؤوده حفظهما وهو العليّ العظيم}.
- المقصود بالكرسيّ
- معنى المفردات التالية: وسع - يؤوده - العليّ - العظيم.




المسائل اللغوية:
ü نوع {لا} ودلالتها في قوله تعالى: {الله لا إله إلا هو}
ü فائدة تقديم الخبر {له} على المبتدأ
ü أفراد لفظ {الأرض} في الآية وجمعت {السماوات}
ü معنى الاستفهام الوارد في الآية
ü ما يفيده التعريف في قوله تعالى: {العليّ العظيم}


المسائل العقدية:
1- إثبات انفراد الله تعالى بالألوهية
2- إثبات صفة الحياة لله عز وجل
3- إثبات القيومية لله عز وجل؛
4- إثبات الصفات المنفية
5- عموم ملك الله
6- كمال سلطان الله
7- إثبات الشفاعة بإذن الله
8- شروط إذن الله في الشفاعة
9- إثبات علم الله،
10- إثبات مشيئة الله
11- : عظمة خالق الكرسي
12- إثبات قوة الله وماتضمنته قوله تعالى: " ولا يؤوده حفظهما"
13- إثبات العلو والعظمة الله سبحانه وتعالى،

الفوائد المستنبطة من الآيات :
ü اذكر الفوائد التي اشتملت عليها هذه الجملة القرآنية. قوله تعالى: {الله لا إله إلا هو الحيّ القيّوم}
ü اذكر الفوائد التي اشتملت عليها هذه الجملة قوله تعالى: {لا تأخذه سنة ولا نوم له ما في السموات وما في الأرض من ذا الذي يشفع عنده إلا بإذنه}
ü اذكر الفوائد التي اشتملت عليها هذه الجملة القرآنية.قوله تعالى: {يعلم ما بين أيديهم وما خلفهم ولا يحيطون بشيء من علمه إلا بما شاء}
ü اذكر الفوائد التي اشتملت عليها هذه الجملة القرآنية: قوله تعالى: {وسع كرسيه السموات والأرض ولا يؤوده حفظهما وهو العليّ العظيم}.





شرح المسائل التفسيرية
تفسير قوله تعالى: {الله لا إله إلا هو الحيّ القيّوم}
- فضل آية الكرسيّ : ليتك تميزين أسماء المسائل بلون مختلف، واجعلي عنوان المسألة في سطر مستقل.
هذه الآية أعظم آية في كتاب الله كما سأل النبي صلى الله عليه وسلم أبيّ بن كعب، وقال: «أي آية أعظم في كتاب الله؟ قال: آية الكرسي؛ فضرب على صدره، وقال: ليهنك العلم يا أبا المنذر؛ ولهذا من قرأها في ليلة لم يزل عليه من الله حافظ، ولا يقربه شيطان حتى يصبح؛
- معنى " إله "بمعنى مألوه؛ و«المألوه» بمعنى المعبود حباً، وتعظيماً؛
- دلالة ارتباط اسميه تعالى " الحي القيوم " مع بعضهما: هما جامعان لكمال الأوصاف، والأفعال؛ فكمال الأوصاف في"الحي" وكمال الأفعال في"القيوم"

ü معنى اسمه تعالى {القيوم}:أصلها من القيام؛ ووزن «قيوم» فيعول؛ وهي صيغة مبالغة؛ فهو القائم على نفسه فلا يحتاج إلى أحد من خلقه؛ والقائم على غيره فكل أحد محتاج إليه. عجيب أنك لم تفصلي هذه المسألة ضمن المسائل اللغوية.

تفسير قوله تعالى: {لا تأخذه سنة ولا نوم له ما في السموات وما في الأرض من ذا الذي يشفع عنده إلا بإذنه}
- معنى الشفاعة لغة واصطلاحا.
ü "الشفاعة» في اللغة: جعل الوتر شفعاً؛
ü وفي الاصطلاح: التوسط للغير لجلب منفعة، أو دفع مضرة؛ لم تمثلي بشفاعة النبي صلى الله عليه وسلم.
تفسير قوله تعالى: {يعلم ما بين أيديهم وما خلفهم ولا يحيطون بشيء من علمه إلا بما شاء}
- معنى "العلم" عند الأصوليين: هو : إدراك الشيء إدراكاً جازماً مطابقاً.
-
فعدم الإدراك جهل .مثال: سُئل متى غزوة بدر ؟ قال: لا أدري . هذا جهل.
-
والإدراك غير الجازم ، شك. مثال: سُئل متى غزوة بدر ؟ قال : في السنة الثانية أو الثالثة . هذا شك.
-
والإدراك الجازم غير المطابق، جهل مركب. مثال : سُئل متى غزوة بدر ؟ قال : في السنة الخامسة . هذا جهل مركب .
وعلم الله تاماً شاملاً لها جملة وتفصيلا


- تفسير قوله تعالى: {يعلم ما بين أيديهم وما خلفهم}.
"يعلم ما بين أيديهم "أي المستقبل "وما خلفهم"أي الماضي؛ وقد قيل بعكس هذا القول؛ ولكنه بعيد؛ فاللفظ لا يساعد عليه؛ عرض الأقوال في المسألة لا يكون هكذا، بل نعرض كل قول في سطر وإن كان على القول أدلة ذكرناها ثم في سطر ثالث نرجح بينها بالدليل. و"ما" من صيغ العموم؛ فهي شاملة لكل شيء سواء كان دقيقاً أم جليلاً؛ وسواء كان من أفعال الله أم من أفعال العباد. الكلام عن {ما} مسألة مستقلة.
- المقصود بــ "علمه".لها معنيان:
ü المعنى الأول: لا يحيطون بشيء من علم نفسه؛ أي لا يعلمون عن الله سبحانه وتعالى من أسمائه، وصفاته، وأفعاله، إلا بما شاء أن يعلمهم إياه، فيعلمونه؛
ü المعنى الثاني: ولا يحيطون بشيء من معلومه - أي مما يعلمه في السموات، والأرض - إلا بما شاء أن يعلمهم إياه، فيعلمونه؛

- تفسير قوله تعالى: {إلا بما شاء}.: " إلا بما شاء"استثناء بدل من قوله تعالى: {شيء}؛
ü «ما» يحتمل أن تكون مصدرية؛ أي: إلا بمشيئته؛
ü ويحتمل أن تكون موصولة؛ أي: إلا بالذي شاء؛ وعلى هذا يكون العائد محذوفاً؛ والتقدير: إلا بما شاءه.

تفسير قوله تعالى: {وسع كرسيه السموات والأرض ولا يؤوده حفظهما وهو العليّ العظيم}.
- المقصود بالكرسيّ:
الكرسي» هو موضع قدمي الله عز وجل؛ وهو بين يدي العرش كالمقدمة له؛ وقد جاء الحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: «ما السموات السبع والأرضون بالنسبة للكرسي إلا كحلقة ألقيت في فلاة من الأرض وإن فضل العرش على الكرسي كفضل الفلاة على تلك الحلقة»(
- الأقوال في الكرسي :
- «الكرسي» هو موضع قدمي الله عز وجل؛ وهو بين يدي العرش كالمقدمة له؛ وقد صح ذلك عن ابن عباس موقوفاً ، ومثل هذا له حكم الرفع؛ لأنه لا مجال للاجتهاد فيه؛ وعلى هذا أهل السنّة والجماعة –عامتهم- على أن الكرسي موضع قدمي الله عز وجل؛ وبهذا جزم شيخ الإسلام ابن تيمية، وابن القيم، وغيرهما من أهل العلم، وأئمة التحقيق؛
- قد قيل: إن «الكرسي» هو العرش؛ ولكن ليس بصحيح؛ فإن «العرش» أعظم، وأوسع، وأبلغ إحاطة من الكرسي؛
- روي عن ابن عباس أن"كرسيه": علمه؛ ولكن هذه الرواية لا تصح عن ابن عباس؛لأن اللفظة بهذا المعنى غير معروفة لغة ولا شرعاً

معنى المفردات التالية: وسع – يؤوده – العليّ – العظيم. لم نتعود أن نجعل المفردات كلها في مسألة واحدة أختي نبيلة!!
وسع: أي شمل، وأحاط،*
يؤوده: أي لا يثقله، ويشق عليه.
العلي: أي ذو العلو المطلق، وهو الارتفاع فوق كل شيء.
العظيم: أي ذو العظمة في ذاته، وسلطانه، وصفاته.


المسائل اللغوية:
- نوع {لا} ودلالتها في قوله تعالى: {الله لا إله إلا هو}
لا: نافية للجنس وهي نص في العموم . فهي تدل على النفي المطلق .العام لجميع أفراده
إله : اسم لا . إلا هو : بدل من خبر ( لا ) المحذوف . لان التقدير : لا إله حق إلا هو ،
فهي تدل على نفي الألوهية الحق نفياً قاطعاً الا لله تعالى وحده
- فائدة تقديم الخبر {له} على المبتدأ :أفادت الحصر وأن الملك له سبحانه وتعالى
- أفراد لفظ {الأرض} في الآية وجمعت {السماوات}:أفردت الأرض ولكنها بمعنى الجمع لأن المراد به الجنس ، أما السماوات جمعت والقصد فيها الجمع
- معنى الاستفهام الوارد في الآية: المراد بالاستفهام هنا النفي بدليل الإثبات بعده " إلا بإذنه"
- ما يفيده التعريف في قوله تعالى: {العليّ العظيم}:التعريف يفيد الحصر فهو وحده العلي العظيم .


المسائل العقدية:
1- إثبات انفراد الله تعالى بالألوهية في قوله تعالى: {لا إله إلا هو}.
2- إثبات صفة الحياة لله عز وجل؛ وهي حياة كاملة: لم تسبق بعدم، ولا يلحقها زوال، ولا توصف بنقص،
3- إثبات القيومية لله عز وجل؛
4- إثبات الصفات المنفية؛ لقوله تعالى: {لا تأخذه سنة ولا نوم}، وقوله تعالى: {ولا يؤوده حفظهما}؛ و«الصفات المنفية» ما نفاه الله عن نفسه؛ وهي متضمنة لثبوت كمال ضدها.
5- عموم ملك الله
6- كمال سلطان الله
7- إثبات الشفاعة بإذن الله : ومنها
شفاعة النبي صلى الله عليه وسلم في أهل الموقف أن يقضي الله بينهم بعدما يلحقهم من الهمّ، والغمّ ما لا يطيقون: هذه شفاعة لدفع مضرة؛
وشفاعته في أهل الجنة أن يدخلوا الجنة: هذه شفاعة في جلب منفعة
8- شروط إذن الله في الشفاعة : رضى الله عن الشافع؛ وعن المشفوع له ، حتى أعظم الناس جاهاً عند الله وهو النبي صلى الله عليه وسلم - يوم القيامة لا يشفع إلا بإذن الله لكمال سلطانه جلّ وعلا، وهيبته
9- إثبات علم الله، وأنه عام في الماضي، والحاضر، والمستقبل
10- أن الله عز وجل لا يحاط به علماً كما لا يحاط به سمعاً، ولا بصراً
11- إثبات مشيئة الله
12- : عظمة خالق الكرسي؛ لأن عظم المخلوق وهو الكرسي يدل على عظمة الخالق
13- إثبات قوة الله وماتضمنته قوله تعالى: {ولا يؤوده حفظهما}. من العلم والقدرة والحياة، والرحمة، والحكمة، والقوة.
14- إثبات علو الله سبحانه وتعالى أزلاً، وأبداً
15 - إثبات العظمة لله
الفوائد المستنبطة من الآيات :
- اذكر الفوائد التي اشتملت عليها هذه الجملة القرآنية. قوله تعالى: {الله لا إله إلا هو الحيّ القيّوم}
ü إبطال طريق المشركين الذين أشركوا بالله، وجعلوا معه آلهة.
ü أن الله تعالى غني عما سواه؛ وأن كل شيء مفتقر إليه تعالى

- اذكر الفوائد التي اشتملت عليها هذه الجملة قوله تعالى: {لا تأخذه سنة ولا نوم له ما في السموات وما في الأرض من ذا الذي يشفع عنده إلا بإذنه}
ü الرد على الخوارج والمعتزلة في إثبات الشفاعة؛ لأن الخوارج، والمعتزلة ينكرون الشفاعة في أهل الكبائر؛ لأن مذهبهما أن فاعل الكبيرة مخلد في النار لا تنفع فيه الشفاعة
ü الحكم الشرعي بين الناس، والفصل بينهم يجب أن يكون مستنداً على حكم الله؛ وأن اعتماد الإنسان على حكم المخلوقين، والقوانين الوضعية نوع من الإشراك بالله عز وجل؛ لأن الملك لله عز وجل.
ü تسلية الإنسان على المصائب، ورضاه بقضاء الله عز وجل، وقدره؛ لأنه متى علم أن الملك لله وحده رضي بقضائه، وسلّم

- اذكر الفوائد التي اشتملت عليها هذه الجملة القرآنية.قوله تعالى: {يعلم ما بين أيديهم وما خلفهم ولا يحيطون بشيء من علمه إلا بما شاء}
ü الرد على القدرية الغلاة؛ لقوله تعالى: {يعلم ما بين أيديهم وما خلفهم}؛ فإثبات عموم العلم يرد عليهم؛ لأن القدرية الغلاة أنكروا علم الله بأفعال خلقه إلا إذا وقعت
ü أننا لا نعلم شيئاً عن معلوماته إلا ما أعلمنا به
ü تحريم تكييف صفات الله؛ لأن الله ما أعلمنا بكيفية صفاته؛ فإذا ادعينا علمه فقد قلنا على الله بلا علم.وفيه الرد على الممثلة

- اذكر الفوائد التي اشتملت عليها هذه الجملة القرآنية: قوله تعالى: {وسع كرسيه السموات والأرض ولا يؤوده حفظهما وهو العليّ العظيم}.
ü كفر من أنكر السموات، والأرض؛ وهو لا شك كفر بالله العظيم سواء اعتقده الإنسان بنفسه، ووهمه؛ أو صدَّق من قال به ممن يعظمهم إذا كان عالماً بما دل عليه الكتاب والسنّة.


ü الاستفادة من معنى علوّ الله عند أهل السنة، والجماعة في الرد على الحلولية وعلى المعطلة النفاة
- علوّ الله عند أهل السنة، والجماعة ينقسم إلى قسمين:
الأول: علو الذات؛ بمعنى أنه سبحانه نفسه فوق كل شيء؛ ؛ وخالفهم في ذلك طائفتان:
الأولى: من قالوا: إنه نفسه في كل مكان في السماء، والأرض؛ وهؤلاء حلولية الجهمية، ومن وافقهم؛ وقولهم باطل بالكتاب، والسنّة، وإجماع السلف، والعقل، والفطرة؛
الطائفةالثانية وهم المعطلة النفاة: قالوا: إنه لا يوصف بعلوّ، ولا غيره؛ فهو ليس فوق العالم، ولا تحته، ولا عن يمين، ولا عن شمال، ولا متصل، ولا منفصل؛ وهذا قول يكفي تصوره في رده؛ لأنه يَؤول إلى القول بالعدم المحض؛
والقسم الثاني: علو الصفة: وهو أنه كامل الصفات من كل وجه لا يساميه أحد في ذلك؛ وهذا متفق عليه بين فرق الأمة، وإن اختلفوا في تفسير الكمال.
ü التحذير من الطغيان على الغير

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نبيلة الصفدي (المشاركة 192079)
  • إثبات صفة كمال حصلت باجتماع الوصفين؛ وهما العلوّ، والعظمة


بارك الله فيك وأحسن إليك، وجهد مشكور تقبل الله منك.
يلاحظ على الملخص تداخل بين المسائل التفسيرية والمسائل اللغوية، فما الضابط في جعل بعض المسائل أساسية ضمن التفسير وبعضها يفصل ضمن اللغة؟؟
الضابط في ذلك وتأملي معي جيدا، أنا الآن أفسّر آية الكرسي لمجموعة من الناس..
فما يجب عرضه مباشرة وذكره من المسائل الأساسية في تفسير الآية، يعني مهمة في بيان المعنى الكامل ولو أخرتها لفات جزء من بيان المعنى، فتذكر ضمن المسائل التفسيرية.
وما كان يمكن تأخيره أو حتى تجاوزه أحيانا لبعد اتصاله ببيان المعنى فيعتبر استطرادا يفصل آخر الملخص ضمن المسائل اللغوية، ويكون زيادة في البيان لمن أراد الاستزادة.
فلو أتينا نتأمل التلخيص وتصورنا أننا نعرضه على مجموعة من الناس، لوجدن أن تفسير قوله تعالى: {الله لا إله إلا هو} سيتأخر بيانه بيانا تامّا شافيا لما بعد الانتهاء من تفسير الآية كلها وهذا خطأ.
فمسألة نوع {لا} ودلالتها في المعنى مسألة أساسية
ومسألة: معنى قوله: {الله لا إله إلا هو} أهم مسألة تفسيرية في الآية، لكنها تأخرت كثيرا عن ترتيبها الصحيح
ويحصل التداخل والتكرار أحيانا للمسائل والأمر فيه بعض السعة لكن يبقى الضابط الذي ذكرته لك مهما في تحديد موضع المسألة.
أرجو ألا أكون شققت عليك بطلب إعادة كتابة الملخص، ونقدر جهودكم في الطالب أسأل الله ألا يحرمكم ثمرتها.
لكن إعادة كتابة الملخص مهمة حتى تظهر الفائدة من إعادة ترتيب المسائل.
والوقت فيه متسع إن شاء الله
بارك الله فيك ووفقك لكل خير.



نبيلة الصفدي 25 جمادى الآخرة 1436هـ/14-04-2015م 10:22 PM

سأعيده إن شاء الله
فعلا حصل تداخل بالمسائل
لأني كنت أدرس من هذا التلخيص فرتبت بعض الفقرات بنفس طريقة أسئلة المذاكرة ولم انتبه إلى تعديلها قبل أرسال التلخيص عندما تداركني الوقت
وبما أن بالوقت سعة سأعيده بنهاية الأسبوع إن شاء الله
جزاكم الله خيراً


الساعة الآن 02:57 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir