معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد

معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد (http://afaqattaiseer.net/vb/index.php)
-   منتدى المستوى الخامس (http://afaqattaiseer.net/vb/forumdisplay.php?f=887)
-   -   تسجيل الحضور اليومي بفوائد علمية مما يدرس في الأسبوع الرابع (http://afaqattaiseer.net/vb/showthread.php?t=36531)

هيئة الإدارة 24 شعبان 1438هـ/20-05-2017م 04:44 AM

تسجيل الحضور اليومي بفوائد علمية مما يدرس في الأسبوع الرابع
 
تسجيل الحضور اليومي بفوائد علمية مما يدرس في
(الأسبوع الرابع)

*نأمل من طلاب المستوى الأول الكرام أن يسجلوا حضورهم اليومي هنا بذكر فوائد علمية مما درسوه في ذلك اليوم، وسيبقى هذا الموضوع مفتوحاً إلى صباح يوم السبت.

عبدالحميد أحمد 24 شعبان 1438هـ/20-05-2017م 05:58 AM

فيَجِبُ على المُؤمِنِ أن يَحْذَرَ من كَيْدِهم ومَكْرِهم، ويَحْذَرَ من الاغترارِ بما يُزَيِّنُونَ من أعمالِ الكفرِ والفُسوقِ والعِصْيانِ، ويَحْذَرَ من التَّخَلُّقِ بأخلاقِهم والاتصافِ بصِفَاتِهم.

صلاح الدين محمد 24 شعبان 1438هـ/20-05-2017م 09:50 AM

ويَجْمَعُ وَصْفَ أعمالِ المنافقينَ أنَّهم يَأْمُرونَ بالمُنْكَرِ ويَنْهَوْنَ عن المَعْروفِ ويَقْبِضُونَ أَيْدِيَهُم.

محمود بوجمعة 24 شعبان 1438هـ/20-05-2017م 11:01 AM

النفاق هو مخالفة الظاهر للباطن، وفيه نوعان: نفاق أكبر، ونفاق اصغر.

أحمد سويلم 24 شعبان 1438هـ/20-05-2017م 11:50 AM

التحذير من النفاق وبيان خطره وعاقبته في الآخرة وان منه نفاق عملي ونفاق اعتقادي وهو أخطر

سلمان الهزيمي 24 شعبان 1438هـ/20-05-2017م 01:19 PM

النفاق : مخالفة الظاهر للباطن وهو على قسمين :
نفاق أكبر وهذا مخرج من الملة وهو إظهار الإسلام وإضمار الكفر وهو على صنفين :
الأول : من لم يسلم حقيقة وكونه أظهر الإسلام من أجل أن يخدع ويمكر بالمسلمين وليأمن على نفسه من إنكار المسلمين له أو القتل والتعزير وهو في باطنه لايؤمن بالله ولا باليوم الآخر وقد ذكر الله سبحانه في أوائل سورة البقرة جملة من الآيات تتحدث عن المنافقين ولم يتحدث عن الكفار إلا بآيتين حتى يبين خطر المنافقين أنهم أشد خطراً من الكفار المعلوم كفره قال تعالى : ﴿وَمِنَ النّاسِ مَن يَقولُ آمَنّا بِاللَّهِ وَبِاليَومِ الآخِرِ وَما هُم بِمُؤمِنينَ ۝ يُخادِعونَ اللَّهَ وَالَّذينَ آمَنوا وَما يَخدَعونَ إِلّا أَنفُسَهُم وَما يَشعُرونَ ۝ في قُلوبِهِم مَرَضٌ فَزادَهُمُ اللَّهُ مَرَضًا وَلَهُم عَذابٌ أَليمٌ بِما كانوا يَكذِبونَ ۝ وَإِذا قيلَ لَهُم لا تُفسِدوا فِي الأَرضِ قالوا إِنَّما نَحنُ مُصلِحونَ ۝ أَلا إِنَّهُم هُمُ المُفسِدونَ وَلكِن لا يَشعُرونَ ۝ وَإِذا قيلَ لَهُم آمِنوا كَما آمَنَ النّاسُ قالوا أَنُؤمِنُ كَما آمَنَ السُّفَهاءُ أَلا إِنَّهُم هُمُ السُّفَهاءُ وَلكِن لا يَعلَمونَ ۝ وَإِذا لَقُوا الَّذينَ آمَنوا قالوا آمَنّا وَإِذا خَلَوا إِلى شَياطينِهِم قالوا إِنّا مَعَكُم إِنَّما نَحنُ مُستَهزِئونَ ۝ اللَّهُ يَستَهزِئُ بِهِم وَيَمُدُّهُم في طُغيانِهِم يَعمَهونَ ۝ أُولئِكَ الَّذينَ اشتَرَوُا الضَّلالَةَ بِالهُدى فَما رَبِحَت تِجارَتُهُم وَما كانوا مُهتَدينَ ۝ مَثَلُهُم كَمَثَلِ الَّذِي استَوقَدَ نارًا فَلَمّا أَضاءَت ما حَولَهُ ذَهَبَ اللَّهُ بِنورِهِم وَتَرَكَهُم في ظُلُماتٍ لا يُبصِرونَ ۝ صُمٌّ بُكمٌ عُميٌ فَهُم لا يَرجِعونَ ۝ أَو كَصَيِّبٍ مِنَ السَّماءِ فيهِ ظُلُماتٌ وَرَعدٌ وَبَرقٌ يَجعَلونَ أَصابِعَهُم في آذانِهِم مِنَ الصَّواعِقِ حَذَرَ المَوتِ وَاللَّهُ مُحيطٌ بِالكافِرينَ ۝ يَكادُ البَرقُ يَخطَفُ أَبصارَهُم كُلَّما أَضاءَ لَهُم مَشَوا فيهِ وَإِذا أَظلَمَ عَلَيهِم قاموا وَلَو شاءَ اللَّهُ لَذَهَبَ بِسَمعِهِم وَأَبصارِهِم إِنَّ اللَّهَ عَلى كُلِّ شَيءٍ قَديرٌ﴾ [البقرة: 8-20]
الثاني : من إرتد عن دينه بعد إرتكابه مايخرجه من الملة من نواقض الإسلام مع إظهاره الإسلام فهؤلاء : إما عالم بكفره وخروجه من الإسلام وإما لايعلم ويحسب أنه يحسن صنعاً ويكثر من أهل هذا الصنف التردد والتذبذب والشك لكونهم يعملون ببعض أعمال المسلمين ويقعون في أعمال الكفر والتكذيب قال تعالى : ﴿إِنَّ المُنافِقينَ يُخادِعونَ اللَّهَ وَهُوَ خادِعُهُم وَإِذا قاموا إِلَى الصَّلاةِ قاموا كُسالى يُراءونَ النّاسَ وَلا يَذكُرونَ اللَّهَ إِلّا قَليلًا ۝ مُذَبذَبينَ بَينَ ذلِكَ لا إِلى هؤُلاءِ وَلا إِلى هؤُلاءِ وَمَن يُضلِلِ اللَّهُ فَلَن تَجِدَ لَهُ سَبيلًا﴾ [النساء: 142-143]

طه شركي 24 شعبان 1438هـ/20-05-2017م 03:23 PM

بناء على ما بيّنه الكتاب و السنّة من أوصاف المنافقين الخُلّص ، فإن زماننا يعُجّ بهم - عياذا بالله- .
نسأل الله أن لا يجعلنا منهم !

منصور الشريف 24 شعبان 1438هـ/20-05-2017م 07:44 PM

بِسْم الله الرحمن الرحيم
التحذير من النفاق وأهله
- تعريف النفاق : هومخالفة الظاهر للباطن .
- أقسام النفاق : ينقسم الى قسمين. :
- الاول : نفاق اكبر ،يخرج من ملة الاسلام ، وهو إظهار الاسلام ، وإخفاء الكفر .
- الثاني : نفاق أصغر لايخرج من ملة الاسلام ، ولكن يكون لدى العبد بعض صفات المنافقين ، مثل الكذب ، وخيانة الأمانة ، والفجور في الخصومة ، والغدر بالعهد ، وإخلال الوعد .
- أصحاب النفاق الأكبر على صنفين :
- الصنف الاول : من أسلم ظاهرا وأخفى الكفر باطنا من إجل الكيد والمكر بالإسلام واهله ، ولكي يأمن على نفسه من القتل والتعزيز ، وإنكار المسلمين عليه .
- الصنف الثاني : المرتدون بعد إسلامهم بارتكاب ناقض من نواقض الاسلام ، وهؤلاء منهم من يعلم كفره وخروجه من ملة الاسلام ،ونهم من يحسب أنه يحسّن صنعا ، ويكثر في أهل هذا الصنف التردد والتذبذب والشك ، لأنهم يعملون ببعض أعمال المسلمين ويقعون في أعمال الكفر والتكذيب .
- المنافقون متفاوتون في نفاقهم ، فبعضهم أعظم نفاقا وكفرا من بعض فمنهم :
الماردون على النفاق وهم أشد الناس عداوة للإسلام وأهله ، ومن صفاتهم أنهم يتربصون بالمسلمين الدوائر ، ويسعون للفتنة بينهم ، ويعظمون شأن الكفار ، ويبثون الشائعات ، ويثيرون الشبهات ، ويزينون الشهوات ، وينفرون من الدعوة الى الله والجهاد في سبيله ، ومن تحكيم شرع الله ، ومن الامر بالمعروف والنهي عن المنكر ، ويجمع وصف أعمال هؤلاء أنهم يأمرون بالمنكر ، وينهون عن المعروف ، ويقبضون أيديهم ، ومن علاماتهم أنهم يفرحون إذا أصاب المؤمنون بلاء ومحنة ، ويستاؤن اذا اصابهم خير ، ونعمة ، وتمكين ، ومن أعظم أوصافهم أنهم يتخذون الكافرين أولياء من دون المؤمنين .
- ومن المنافقين من هو متردد بين الاسلام والكفر ، فتارة يعمل أعمال المسلمين ، ظاهرا وباطنا ، وتارة يعمل عملا يخرج به من ملة الاسلام ،وهؤلاء تتضح حقيقتهم عند الابتلاء ، ويعاقبون بالطبع على قلوبهم .
- آية الايمان حب الانصار، وأية المنافقون بغض الانصار .
- العبد إذا تهاون في منطقه مع ضعف دينه لم يأمن ات يتكلم يكلمة تخرجه من ملة الاسلام .

ربيع محمودي 24 شعبان 1438هـ/20-05-2017م 07:56 PM

بسم الله و الحمدلله و الصلاة و السلام على رسول الله؛
أما بعد:
النفاق في الشرع :معناه اظهار الاسلام و ابطان الكفر و الشر, سمي بذلك لانه يدخل الشرع من باب و يخرج منه من آخر, وعلى ذلك نبه الله تعالى بقوله:"ان المنافقبن هم الفاسقون",أي الخارجون من الشرع.
أنواع النفاق:
النفاق نوعان
*1* النفاق الاعتقادي:
و هو النفاق الاكبر الذي يظهر صاحبه الاسلام و ببطن الكفر, وهذا النوع مخرج من الدين بالكلية,و قد وصف الله تعالى اهله بصفات الشر كلهم: من الكفر و عدم الايمان و الاستهزاء بالدين و أهله والسخرية منهم و الميل بالكلية الى أعداء الاسلام وهؤلاء موجودون في كل زمان و مكان.
فهم عندما تظهر شوكة المسلمين و قوتهم فيظهرون لهم الموالات و يظهرون الايمان و في باطنهم منسلخون عن ذلك أو هم في تذبذبهم يعمهون و لا يبصرون مذبذبين لا الى الاسلام و أهله و لا الى أهل الكفر و جيوبهم,قال تعالى:"بشر المنافقين بأن لهم عذابا أليما*الذين يتخذون الكافرين أولياء من دون المؤمنين,أيبتغون عندهم االعزة فان العزة لله جميعا"
وهذا النفاق أنواعه عديدة:
*تكذيب الرسول صلى الله عليه و سلم
*تكذيب ما خاء به الرسول صلى الله عليه و سلم
*بغض الرسول صلى الله عليه و سلم
*بغض بعض ما جاء به الرسول صلى الله عليه و سلم
*المسرة بانخفاض دين الرسول صلى الله عليه و سلم
*الكراهية لأنتصار دين الرسول صلى الله عليه و سلم
*2* النفاق العملي:
هو عمل شيء من أعمال المنافقين مع بقاء الايمان في القلب,و هذا لا يخرج من الملة و لكنه و سيلة الى ذلك,و صاحبه يكون فيه ايمان و نفاق و اذا كثر صارمنافقا خالصا,لقول النبي صلى الله عليه و سلم:"أربع منكن فيه كان منافقا خالصا,و من كانت فيه خصلة منهن كانت فيه خصلة من النفاقحتى يدعها,اذا أؤتمن خان,و اذا حدث كذب,و اذا عاهد غدر,و اذا خاصم فجر"

عمر السهلي 24 شعبان 1438هـ/20-05-2017م 09:56 PM

النفاق نوعين :
نفاق اكبر مخرج من الملة
ونفاق اصغر لايخرج من الملة

إمام علي 24 شعبان 1438هـ/20-05-2017م 10:10 PM

النفاق على قسمين أكبر وأصغر أما النفاق الأكبر فهو مخرج من الملة.
والنفاق الأصغر لا يخرج من الملة. فيكون الإنسان متصف بصفات لا تخرج من الملة لذاتها كالكذب واخلاف الوعد
وخيانة الامانة وغيرها
والنفاق الأكبر على قسمين الأول أن صاحبه لم يدخل في الإسلام حقيقة وانما ادعى ذلك ليأمن على نفسه أو ليكيد للمسلمين
والثاني هو من ارتدت بعد إسلامه بفعل أمر يخرج من الملة ومنهم من يعلم ذلك ومنهم من يحسب أنه يحسن صنعا

أحمد محمد عبد الخالق 24 شعبان 1438هـ/20-05-2017م 11:50 PM

ولذلك اشْتَدَّ خَوْفُ الصحابةِ والتابعين من الوُقوعِ في شيءٍ من أعمالِ المُنافِقينَ.
قال البخاريُّ في صحيحِه: (قال ابنُ أبي مُلَيْكَةَ: أدْرَكْتُ ثَلاثِينَ من أصحابِ النبيِّ صلى الله عليه وسلم كلُّهم يَخافُ النِّفاقَ على نَفْسِه، ما منهم أَحَدٌ يَقولُ إنَّه على إيمانِ جِبْريلَ ومِيكائِيلَ.
ويُذْكَرُ عن الحَسَنِ: ما خَافَهُ إلا مُؤمِنٌ، ولا أَمِنَهُ إلا مُنافِقٌ).

مصطفى طه 25 شعبان 1438هـ/21-05-2017م 12:32 AM

النفاق: هو مخالفة الظاهر الباطن
والنفاق قسمين هما،:

نفاق مخرج من الملة: وهو إظهار الإسلام وإخفاء الكفر و الشرك بالله.

نفاق لا يخرج من الملة : وهو أن يكون فيه صفة من صفاته مع إسلامه كالكذب والخيانة ،وسمى نفاقاً لما فيه من مخادعة ومخالفة.
_ كان أعلم الصحابة بالمنافقين وصفاتهم وأسمائهم هو حذيفة بن اليمان

ريان الحربي 25 شعبان 1438هـ/21-05-2017م 12:56 AM

بيان النفاق وخطره والتحذير منه
وكيف أنه قد يقع من العبد من غير أن يشعر
فنعوذ بالله من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا

ونسأل الله أن يعلمنا بما ينفعنا

محمد بن فلاح 25 شعبان 1438هـ/21-05-2017م 01:05 AM

النفاق مخالفة الظاهر للباطن وهو قسمين:
1- نفاق أكبر مخرج عن ملة الإسلام، وأصحابه على صنفين:
الأول: من لم يسلم على الحقيقة.
الثاني: من يرتد بعد إسلامه، بارتكابه ما ينقض الإسلام.
2- نفاق أصغر لا يخرج من الملة، وأصحابه من فيه خصال المنافقين أو بعضها أو واحدة منها.

عبدالحميد أحمد 25 شعبان 1438هـ/21-05-2017م 05:44 AM

ويَجِبُ على المُؤْمنينَ أن يَعْمَلُوا بما يُنْجِيهِم مِن خِصالِ النِّفاقِ وأعمالِ المُنافقينَ، ومن ذلك تَكْرَارُ التوبةِ والاستغفارِ، ورعايةُ حُدودِ اللهِ، وتعظيمُ أوامرِه، والبراءةُ من الشِّركِ وأهلِه، وإقامةُ الصلاةِ وإيتاءُ الزكاةِ، والنَّصِيحةُ للهِ ولرسولِه ولكتابِه ولأئِمَّةِ المسلمينَ وعامَّتِهم

صلاح الدين محمد 25 شعبان 1438هـ/21-05-2017م 09:36 AM

فالذي يَكُونُ من شَأْنِهِ إنه إذا حَدَّث كَذَب وإذا وَعَدَ أَخْلَفَ وإذا اؤتُمِنَ خانَ فهو مُنافِقٌ خَالِصٌ، و(إذا) غيرُ الغائِيَّةِ تَدُلُّ على التَّكْرَارِ والكَثْرَةِ، وهذا يُخْرِجُ مَن يَقَعُ منه شيءٌ من ذلك على وَجْهِ القِلَّةِ والنُّدْرَةِ، فيَكونُ قد أَذْنَبَ ذَنْبًا وأتَى عَمَلاً من أعمالِ المنافقين، لكنَّهُ لا يَصِيرُ بذلك مُنافِقًا أو صَاحِبَ خَصْلةٍ من خِصالِ النِّفاقِ حتى يَكونَ ذلك من شأنِه الذي يَعْتادُه أو يُعْرَفُ عنه.

طه شركي 25 شعبان 1438هـ/21-05-2017م 09:54 AM

قد يجتمع في القلب إيمان و نفاق عملي ، و وصفه يكون بحسب الغالب عليه منهما.نسأل الله العافية!

محمد عباد 25 شعبان 1438هـ/21-05-2017م 07:05 PM

النفاق نوعين
نفاق اكبر ونفاق اصغر
والاكبر مخلرج من الملة
والاصغر غير مخرج من الملة

محمود بوجمعة 25 شعبان 1438هـ/21-05-2017م 08:44 PM

النفاق صنفين:
نفاق اصغر: غير مخرج من الملة اي ان صاحبه يتصف بصفات النفاق (الكذب والخداع و اخلاف الوعد وخيانة الامانة...).
النفاق الاكبر: وهو مخرج من الملة، فيه صنفان
الصنف الاول: وهو الذي يكون صاحبه كافر يظهر الاسلام لاغراض مسيئة بالدين والكيد بالمسلمين.
الصنف الثاني: والمتصف به يكون متذبذب بن اعمال الكفر وصفاته و اعمال المسلمين و صفاتهم، لا مع هؤلاء ولا مع هؤلاء.

إمام علي 25 شعبان 1438هـ/21-05-2017م 09:28 PM

قال على بن أبى طالب رضي الله عنه الإيمان يبدأ لمظة بيضاء في القلب كلما ازداد الإيمان ازدادت بياضا حتى يبيض القلب كله وإن النفاق يبدأ لمظة سوداء في القلب فكلما ازداد النفاق ازدادت حتى يسود القلب كله

منصور الشريف 25 شعبان 1438هـ/21-05-2017م 11:32 PM

بِسْم الله الرحمن الرحيم
- الباب العاشر : التحذير من النفاق .
- سبيل السلامة والبراءة من النفاق يكون في إتباع هدي الله تعالى .
- سبب خسران المنافقين ، بسبب إعراضهم عن هدي الله تعالى ، فخسروا رضوان الله ، وفضله ، ورحمته ، وثوابه ، ومرافقة الأنبياء .
- إعمال المنافقين على صنفين :
- الصنف الاول : أعمال كفرية ، مخرجة من الملة ، ومن وقع في شي منها فقد كفر ، وإن صلى ، وصام ، وزعم إنه مسلم ، مثل تكذيب الله ورسوله ، والبغض ، والسب ، والاستهزاء بالدِّين ، وتولي الكافرين ومناصرتهم ،وهذا هو النفاق الأكبر، ويعرف عند العلماء ، بالنفاق الاعتقادي ، بسبب أنطواء القلب على الكفر .
- الصنف الثاني : أعمال وخصال ذميمة ، لاتخرج صاحبها من الملة ، وليست مكفرة لذاتها ، وإذا اجتمعت في احد اصبح منافقا خالصا ، وهي الكذب في الحديث ، وإخلاص الوعد، وعد خيانة الأمانة ، والفجور في الخصومة .
- النفاق الأكبر والإيمان لايجتمعان في في قلب مسلم ، لان النفاق الأكبر صاحبه كافر خارج من ملة الاسلام .
- النفاق الأصغر لايخرج من الملة ، وقد يجتمع في قلب العبد إيمان ، وبعض خصال النفاق .
- القلوب أربعة أنواع :
1- قلب مصفح وهو قلب المنافق .
2- قلب أغلف وهو قلب الكافر.
3- قلب أجرد ، كأنه سراج يزهر وهو قلب المؤمن .
4- قلب فيه إيمان ونفاق .
- قد يكون في قلب المسلم نفاق يكثر ويقل بحسب قوة إيمانه وضعفه ، فمنهم من يكون فيه شوائب من نفاق ، تقع منه أحيانا ، مثل الكذب ، واخلاق الوعد .
- ومنهم من يكثر فيه الوقوع في خصال النفاق ، من قلة ذكر ، وكثرة تجاوز لحدودالله تعالى ، فيكون في قلبه إيمان قليل ونفاق كثير ، وهذا الصنف على خطر عظيم ، ويكثر في أهله الوقوع في الريا ء ، والتسمع ، وطلب الدنيا بعمل الآخرة ، وانتهاك حرمات الله في الخلوات ، وربما تغلب على قلوب أهل هذا الصنف ، صفات النفاق ، وربما انتهت بهم الى الانسلاخ من الدين .
- باب التوبة مفتوح ، فإذا تاب المنافق ،قبل موته ، أصلح عمله ، وإخلاص دينه ، قبلت توبته .
- الاعمال المنجية من خصال النفاق وأعمال المنافقين :
1- تكرار التوبة والاستغفار .
2- رعاية حدود الله وتعظيم أمره .
3- البراءة من الشرك وأهله .
4- إقامة الصلاة وإيتاء الزكاة .
5- النصيحة لله ولرسوله وللمسلمين .
6- محبة الجهاد في سبيل الله وتحديث النفس بالجهاد .
7- الامر بالمعروف والنهي عن المنكر ،.
8- إطعام المساكين ، والانفاق في سبيل الله تعالى .

- من سرته حسنته وساءته سيئته فهو مؤمن .
- خصلتان لاتجتمع في منافق ، حسن سمت ، والفقه في الدين .

سلمان الهزيمي 26 شعبان 1438هـ/22-05-2017م 12:13 AM

أعمال المنافقين على نوعين :
الأول : مافيه إخراجٌ من الملة كتكذيب الرسول ﷺ أو بغض ماجاء به وتولي الكافرين ومناصرتهم على أهل الإسلام والإستهزاء وغير ذلك مما يخرج صاحب هذا الفعل من الدين كما قال تعالى عن حال بعض المنافقين الذي تكلموا في بعض الصحابة : ﴿يَحذَرُ المُنافِقونَ أَن تُنَزَّلَ عَلَيهِم سورَةٌ تُنَبِّئُهُم بِما في قُلوبِهِم قُلِ استَهزِئوا إِنَّ اللَّهَ مُخرِجٌ ما تَحذَرونَ ۝ وَلَئِن سَأَلتَهُم لَيَقولُنَّ إِنَّما كُنّا نَخوضُ وَنَلعَبُ قُل أَبِاللَّهِ وَآياتِهِ وَرَسولِهِ كُنتُم تَستَهزِئونَ ۝ لا تَعتَذِروا قَد كَفَرتُم بَعدَ إيمانِكُم إِن نَعفُ عَن طائِفَةٍ مِنكُم نُعَذِّب طائِفَةً بِأَنَّهُم كانوا مُجرِمينَ﴾ [التوبة: 64-66]
الثاني : أعمال وخصال لا تخرج صاحبها من ملة الإسلام إلا أنها مذمومة وتؤدي صاحبها إلى أن يكون من المنافقين الخالصين إذا استمر عليها كما في الصحيحين من حديث عبدالله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما أن رسول ﷺ قال : ((أَرْبَعٌ مَن كُنَّ فيه كانَ مُنافِقًا خالصًا، ومَن كانت فيه خَلَّةٌ منهنَّ كانتْ فيه خَلَّةٌ من نفاقٍ حتى يَدَعَها: إذا حدَّثَ كَذَبَ، وإذا عاهَدَ غَدَرَ، وإذا وَعَدَ أخْلَفَ، وإذا خاصَمَ فَجَرَ)).

أحمد محمد عبد الخالق 26 شعبان 1438هـ/22-05-2017م 01:21 AM

ويَجِبُ على المُؤْمنينَ أن يَعْمَلُوا بما يُنْجِيهِم مِن خِصالِ النِّفاقِ وأعمالِ المُنافقينَ، ومن ذلك تَكْرَارُ التوبةِ والاستغفارِ، ورعايةُ حُدودِ اللهِ، وتعظيمُ أوامرِه، والبراءةُ من الشِّركِ وأهلِه، وإقامةُ الصلاةِ وإيتاءُ الزكاةِ، والنَّصِيحةُ للهِ ولرسولِه ولكتابِه ولأئِمَّةِ المسلمينَ وعامَّتِهم.ومن ذلك: مَحبَّةُ الجهادِ في سبيلِ اللهِ، وتَحْديثُ النَّفْسِ بذلك.*ومن ذلك: الأمرُ بالمعروفِ، والنَّهْيُ عن المُنْكَرِ، والتواصي بالحقِّ، والتواصي بالصبرِ، والتحاضُّ على طَعامِ المِسْكينِ والإنفاقُ في سبيلِ اللهِ إيمانًا واحْتسابًا.فمَن فعَلَ ذلك كان بَرِيئًا من النفاقِ.*وفي المُسندِ وغيرِه من حديثِ عُمَرَ بنِ الخَطَّابِ رضِي الله عنه أن النبيَّ صلى الله عليه وسلم قال:*((مَنْ سَرَّتْهُ حَسَنَتُهُ وسَاءَتْهُ سَيِّئَتُهُ فهو مُؤْمِنٌ)).فمَن وقَعَ في ذَنْبٍ وَسَاءَهُ الذَّنْبُ فهو عَلامةٌ على صِحَّةِ إيمانِه، وأَرْجَى أن يَتُوبَ ويَسْتَغْفِرَ ويَسْتَعْتِبَ، ومَن فَرِحَ بمَعْصيتِه وسَرَّتْهُ سَيِّئَتُهُ كانَ ذلك أمارةً على نفاقٍ في قلبِه.*وفي سُننِ التِّرمذيِّ من حديثِ أبي هُريرةَ رضِي الله عنه قال: قال رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم:*«خَصْلَتَانِ لا تَجْتمعانِ في مُنافِقٍ: حُسْنُ سَمْتٍ، وفِقْهٌ في الدِّينِ». صَحَّحَه الألبانيُّ.

محمود بوجمعة 26 شعبان 1438هـ/22-05-2017م 02:01 AM

اعمال المنافقين على صنفين :
اعمال كفرية تخرج من الملة ويعتبر صاحبها كافر والعياذ بالله ومنها التكذيب و الاستهزاء بالله ورسوله او سب الرسول..
اعمال قبيحة ذميمة لكن غير مخرجة من الملة ومن اجتمعت فيه صفات هذه الاعمال يعتبر منافق.

ربيع محمودي 26 شعبان 1438هـ/22-05-2017م 03:49 AM

بسم الله و الحمدلله و الصلاة و السلام على رسول الله؛
أما بعد:
النفاق أخطر ما يجتال العبد وانه لمن الامراض القلبية التي ان أصابته جعلته من المنتكسين الظالمين لأنفسهم و المخادعين لله تعالى و لرسوله صلى الله عليه و سلم لقوله تعالى:"يخادعون الله و اللذين آمنوا و ما يخدعون الا أنفسهم وما يشعرون *في قلوبهم مرض فزادهم الله مرضا و لهم عذاب أليم بما كانوا يكذبون "
و السبيل القويم و المنهج الرشيد الذي به نحيد عن النفاق و أهله هو اتباع الهدى أي هدي الله جل و على و منهج الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم و الاقتداء به و عدم التفريط فيه هو السبل الاقوم للنجات من شراك النفاق و انتكاس القلب لقوله تعالى:"ومن بطع الله و الرسول فأولئك مع الذين أنعم الله عليهم من النبيين و الصديقين و الشهداء و الصالحين و حسن أولئك رفيقا"
فالمنافقين خسروا الخسران المبين و ذلك بسبب اعراضهم عن هدى الله تعالى و سنة نبيه صلى الله عليه وسلم-->و الخسران أعظم من الخسارة لان الخسران متواصل يعني في الدنيا و الاخرة بحيث ان الانسان يكون عمله كله لا خير فيه لما فيه من الخداع لله و رسوله و لأهل الاسلام و لما تحمله قلوبهم من الضغينة و الكراهة لأهل الاسلام بل لما في قلوبهم من الكره لدين الاسلام وهذا لا يكون الا من منافق انتكس قلبه عن الحق.
فهو بهذا متوعد بالنار و هو مطرود من رحمة الله وأنه خسر رضوان الله عز وجل و رحمته ومعيته عز وجل في الدنيا و الاخرة,لقوله تعالى:"و يعذب المنافقين و المنافقات و المشركين و المشركات الظانين بالله ظن السوء؛و غضب الله عليهم م لعنهم و أعد لهم جهنم ساءت مصيرا"
*/,ان أعمال المنفقين على صنفين:
1/النفاق الاعتقادي:
وهو من وقع فيه فقد كفر كفرا أكبر مخرج من الملة متوعد بذلك بالخلود في النار ومنها:
- تكذيب الله و رسوله
- بغض ما جاء به الله و رسوله
- اظمار الشر لأهل الاسلام و معاونة الكفار و اظهارهم على أهل الاسلام
- تولي الكفار واستحسان أعمالهم و نصرة باطلهم
-->و سمي بأنه نفاق اعتقادي لأن القلب منعقد عليه و منطو على النفاق و أهل النفاق
2/ الصنف الثاني و هو الكفر العملي:
وهي خصال ذميمة و أعمال منكرة تقوم في قلب العبد بحيث يسري في قلبه النفاق و لكن هذا النفاق و لو أن صاحبه متوعد بالعقاب ان لم يتب منه و لكن لا يصل الى درجة الكفر بالخروج من الملة
فصاحبه فيه ايمان و نفاق فاذا تكرر و كثر نفاقه كان بذلك منافقا خالصا و هذا الباب من النفاق يمكن أن يكون و سيلة الى النفاق الاعتقادي لما جاء في حديث النبي صلى الله عليه و سلم:"أربع منكن فيه كان منافقا خالصا, و من كانت فيه خصلة منهن كانت فيه خصلة من النفاق حتى يدعها,اذا أؤتمن خان, و اذا حدث كذب, و اذا عاهد غدر, و اذا خاصم فجر"-->فاذا جمعت فيه جميع الخصال صح القول في صاحبه أنه منافق خالص النفاق ومن كانت فيه واحدة منها صار فيه خصلة من النفاق
==>و بهذا يتبين خطر النفاق و خطر أهله على أنفسهم و على أمة الاسلام
و المسلم قد يكون في قلبه من النفاق يكثر و يقل بحسب مبلغ ايمانه و طاعته فمنهم من يشوبه النفاق مما يجعله مخلفا للوعد و قد يصيبه ومن الرياء و الكبر و العجب حتى يخرق قلبه النفاق و يصير من أهله و منهم من يقذف به النفاق الى انتكاس القلب و مخادعة الله و رسوله فيكون بذلك من أهل الظلال في الدنيا و الأخرة و متوعد بالنار و الخلود فيها
و النفاق خلق ذميم على العبد أن يتحرز منه لأنه في الواقع سوء أدب مع الله عز وجل و هو العليم سبحانه
-->توبة المنافق تقبل أذا لم يمت على ذلك لان الله تواب رحيم بشرط أن يصلح عمله و أن يستقيم على الهدى و يندم على ذلك و عدم العودة اليه و البراءة منه و من أهله لقول النبي صلى الله عليه و سلم:"من تاب قبل أن تطلع الشمس من مغربها تاب الله عليه"

عمر السهلي 26 شعبان 1438هـ/22-05-2017م 03:54 AM

﴿إِنَّ الْمُنَافِقِينَ فِي الدَّرْكِ الْأَسْفَلِ مِنَ النَّارِ وَلَنْ تَجِدَ لَهُمْ نَصِيرًا (145) إِلَّا الَّذِينَ تَابُوا وَأَصْلَحُوا وَاعْتَصَمُوا بِاللَّهِ وَأَخْلَصُوا دِينَهُمْ لِلَّهِ فَأُولَئِكَ مَعَ الْمُؤْمِنِينَ وَسَوْفَ يُؤْتِ اللَّهُ الْمُؤْمِنِينَ أَجْرًا عَظِيمًا (146) مَا يَفْعَلُ اللَّهُ بِعَذَابِكُمْ إِنْ شَكَرْتُمْ وَآَمَنْتُمْ وَكَانَ اللَّهُ شَاكِرًا عَلِيمًا (147)[النساء: ١٤٥– ١٤٧].


توبة المنافق مقبولة اذا اتت قبل موته باخلاص لله

صلاح الدين محمد 26 شعبان 1438هـ/22-05-2017م 09:44 AM

قال بعضُ المُفَسِّرِينَ: ﴿إِلَّا أَنْ تَقَطَّعَ قُلُوبُهُمْ﴾ هذا استثناءٌ تَهكُّميٌّ، وهو من سُخْرِيَةِ اللهِ بهم جَزَاءً وِفاقًا على مَكْرِهم بالمؤمنين وسُخْرِيَتِهم بهم، وكَيْدِهم لهم ليُشَبِّهوا عليهم ويُضِلُّوهم عن سبيلِ الله، فكانَ من عُقوبتِهم أن ابْتُلوا بالرِّيبةِ التي لا تُفارِقُ قُلوبَهم أبدًا حتى يَلْقَوا اللهَ عز وجل.

عبدالحميد أحمد 26 شعبان 1438هـ/22-05-2017م 09:57 AM

وأمَّا في الآخرةِ: فقد دَلَّت الأحاديثُ الصحيحةُ على أنه إذا كانَ يومُ القيامةِ، وجَمَعَ اللهُ الناسَ في مَوْقِفٍ واحدٍ لفَصْلِ القَضاءِ، ثم أَمَرَ بالكُفَّارِ إلى نَارِ جَهَنَّم بَقِيَ المُؤمنونَ والمنافقونَ وغُبَّرُ أهلِ الكتابِ في المَوْقِفِ (( فيُكْشَفُ عن سَاقٍ فلا يَبْقَى أحَدٌ كانَ يَسْجُدُ طَائِعًا في الدنيا إلا أُذِنَ له في السُّجودِ، ولا يَبْقَى أحَدٌ كانَ يَسْجُدُ رِياءً أو نِفاقًا إلا صَارَ ظَهْرُه طَبَقَةً وَاحِدَةً كُلَّما أرادَ أن يَسْجُدَ خَرَّ لِقَفَاهُ

ريان الحربي 26 شعبان 1438هـ/22-05-2017م 01:43 PM

قال -صلى الله عليه وسلم- : من سره حسنته وساءته سيئته فذلك المؤمن

ريان الحربي 26 شعبان 1438هـ/22-05-2017م 01:45 PM

قال -صلى الله عليه وسلم- : من سرته حسنته وساءته سيئته فهو مؤمن

منصور الشريف 26 شعبان 1438هـ/22-05-2017م 03:22 PM

بِسْم الله الرحمن الرحيم
- الباب الحادي عشر ، التحذير من النفاق 3/3
- عقوبة المنافق في الدنيا. :
من أشد العقوبات في الدنيا والاخرة ، عقوبات المنافقين جزاء وفاقا لأعمالهم فمن عقوباته في الدنيا :
1- حرمانهم من الفقه ، والعلم ، والهدى .
2- ملازمة الشك. ، والريبة لقلوبهم لاتفاقهما أبدا .
3- يعذبون بأموالهم وأولادهم حتى تزهق أنفسهم .
4- بغض الناس لهم مهما توددو ا إليهم .
5-مانصيبهم من العقوبات الخاصة ببعض أعمالهم ليكون الجزاء من جنس العمل ، كماورد في السنة ، من تتبع عورة مسلم تتبع الله عورته، ومن ضار مسلما ضارع الله تعالى ، ومن شاق مسلما شق الله عليه .

- عقوبة المنافقين في البرزخ :
1- لهم عذاب عظيم وشقاء دائم وحسرة لانقطع في قبورهم - يضربون بمطارق من حديد - .
2-مايصيبهم من العقوبات الخاصة على بعض الذنوب ، كما صح في السنة أن الذي يقرأ القران ويرفضه ، وينام عن الصلاة المكتوبة يعذب في قبره ، وكذلك أهل الكذب والنميمة والزناة .

- عقوبة المنافقين في الآخرة :
1- عدم القدرة على السجود في الموقف ، يوم يكشف عن ساق .
2- إنطفاء نورهم على الصراط ووقوعهم في نار جهنم .
3- العذاب المهين في النار في الدرك الأسفل منها.

إسلام غانم 26 شعبان 1438هـ/22-05-2017م 04:35 PM

فوائد
 
قال علىّ رضى الله عنه : الإيمان يبدأ لُمْظةً بيضاء فى القلب ، كلما ازداد الإيمان ، ازدادت بياضاً ، حتى يبيَّض القلبُ كلُّه ، وإنَّ النفاق يبدأ لُمْظةً سوداء فى القلب فكلما ازداد النفاق ازدادت حتى يسودَّ القلبُ كلُّه ، والذى نفسى بيده لو شَقَقْتُم عن قلب مؤمن وجدتموه أبيض القلب ، ولو شَقَقْتُم عن قلب منافق وجدتموه أسود القلب .
رواه عبدالله بن عمرو بن هند بإسناد منقطع المحدث الألبانى

محمود بوجمعة 26 شعبان 1438هـ/22-05-2017م 05:03 PM

عقوبة المنافقين
 
ان المنافقين يعاقبون في الدنيا وفي البرزخ وكذلك الآخرة:
* اما في الدنيا: طبع الله على قلوبهم فتراهم يتخبطون في ظلمات الشك والريبة والتردد، فحرموا من الفقه و الهدى و ذلك لانهم أرادو خداع الله والناس فانقلب عليهم خداعهم فأذاقهم الله وبال امرهم وباؤ بغضب من الله والناس.
ويزين لهم الشيطان اعمالهم فيخيل لهم انهم اصابو الهدف، قال تعالى « يخاعدعون الله و الذين أمنوا وما يخدعون إلا انفسهم ومايشعرون ».
فكلما زادو في مكرهم وخداعهم سلط الله عليهم اشنع العقوبات حتى يطبع على قلوبهم.

محمد بن فلاح 26 شعبان 1438هـ/22-05-2017م 06:20 PM

وسبيل السلامة والبراءة من النفاق: هو اتباع هدى الله ،كما قال تعالى في المنافقين(ولو أنهم فعلوا مايوعضون به لكان خيراً لهم وأشد تثبيتا)

ربيع محمودي 26 شعبان 1438هـ/22-05-2017م 07:52 PM

بسم الله و الحمدلله و الصلاة و السلام على رسول الله؛
أما بعد:
لما كان النفاق من أعظم ما يعصى الله به, لما فيه من الشر و عظيم الجرأة على الله و رسوله,فكانت عقوبته عظيمة و كبرة عند الله لقبح صنيعهم و هذا يكون في الدنيا و الآخرة و في الحياة البرزخية.
*/ فأما في الدنيا:
- فان الله يطبع على قلوبهم فهم في ظلالهم و كفرهم يعمهون بحيث يعيثون فسادا في الأرض و يحسبون أنهم محسنون,و بهذا الطبع على قلوبهم يحرمون هدى الله عز و جل و يحرمون العلم و الفقه و الهدى و بالرغم من تلك الخسارة العمياء يرى نفسه أنه عل خير كثير وهذا من طبع الله على قلبه و العياذ بالله.
- كذلك الحيرة و الشك و الضيق في الصدر و الخوف و التيه و هذه الصفات لا تفارقهم أبدا
- و من العقوبات أن الله عز وجل يخادعهم و هذا من جنس عملهم بأن الله عز وجل يعاقبهم و يمكر عليهم لما فيهم من الخداع لله و رسوله و أهل الأسلام, لقوله تعالى:"ان المنافقين يخادعون الله و هو خادعهم"
- يعاقبون بما يكيدون و يكون عاقبة ما يمكرون وبالا عليهم
- هم يعاقبون بعقوبات شنيعة في الدنيا و الأشنع أنهم عن ذلك غافلون
قال تعالى:"فطبع على قلوبهم فهم لا يفقهون" وقال تعالى:"أولئك الذين اشتروا الضلالة بالهدى فما ربحت تجارتهم و ما كانوا مهتدين"
- البغضاء في قلوب الناس
- يعذبون بأموالهم و أولادهم و أهليهم فلا راحة و لا نعيم لأنهم في حقيقة الأمر هذا ما يكيدونه لأهل الأسلام فعوقبوا به
*/ أما في البرزخ:
- فان عقوبتهم تبدأ من سؤال الملكين, المنكر و النكير في القبر, فهم يتقلبون في أنواع شتى من العذاب فهم في شقاء دائم و حسرة لا تنقطع لما جاء في الحديث الصحيح:"و أما المنافق و الكافر فيقال له:ما كنت تقول في هذا الرجل?
فبقول:لا أدري, كنت أقول ما يقول الناس.
فبقال: لا دريت و لا تليت,و يضرب بمطارق من حديد ضربة فيصيح صيحة يسمعها من يليه غير الثقلين"
- و ما يصيبهم من العقوبات الخاصة جزاءا لما عملوا فهم يجازون بجنس ما صنعوا
*/ أما في الآخرة:
- فهم من فزع الى فزع و في رعب و مهانة و يظهر لهم حقيقة صنيعهم و التحسر بانهم كانوا يكيدون لأهل الأسلام حتى يصيبهم الذل لكن الحقيقة أنهم هم الفائزون فالمسلمون يسعى نورهم بين أيديهم و عن أيمانهم في حين أن المنافقين في ظلمة لا مغيث لهم فيها
- فتنالهم المهانة في عرصات يوم القيامة و على الصراط
- ثم يقذفون في الدرك الأسفل من النار لقوله تعالى:"ان المنافقين قي الدرك الأسفل من النار"

عمر السهلي 26 شعبان 1438هـ/22-05-2017م 08:44 PM

﴿إِنَّ الْمُنَافِقِينَ فِي الدَّرْكِ الْأَسْفَلِ مِنَ النَّارِ وَلَنْ تَجِدَ لَهُمْ نَصِيرًا [النساء: ١٤٥].

عاقب الله المنافقين بالدرك الاسفل من النار جزاء نفاقهم

إمام علي 26 شعبان 1438هـ/22-05-2017م 10:13 PM

عقوبة المنافق في الدنيا تكون بالطبع على قلبه وحرمانه من الفقه والعلم والهدى واما في البرزخ فهم في عذاب عظيم وحسرة لا تنقطع واما في الآخرة فيعذبون فى النار عذابا اليما ويكونون في الدرك الاسفل من النار

معاوية الددو 26 شعبان 1438هـ/22-05-2017م 11:14 PM

يعاقب الله المنافق في الدنيا وفي الآخرة,
فمن عقوبات الدنيا: يعاقبهم الله بالطبع على قلوبهم ووحرمانهم من الهدى وغير ذلك .
وفي البرزخ :العذاب والشقاء .
وفي الآخرة أيضا: يدخلون النار.

سلمان الهزيمي 26 شعبان 1438هـ/22-05-2017م 11:49 PM

للمنافق عقوبة في الدنيا وقبل بعثه وبعد بعثه في الآخرة .. فأما في الدنيا بالطبع في القلوب وحرمان الفقه فقد قال الله تعالى عنهم في كثير من الآيات بأنهم : (لَا يَفْقَهُونَ) والحيرة والشك والتعذيب في أموالهم وأولادهم وغير ذلك مما هو مذكور في القرآن والسنة
وأما قبل البعث فهم يعذبون في القبر كما دل عليه الحديث : ((إنَّ العبدَ إذا وُضِعَ في قَبْرِه وتَولَّى عنه أصحابُه، وإنه لَيَسْمَعُ قَرْعَ نِعالِهم، أتاهُ مَلَكانِ فيُقْعدانِه فيَقولانِ: ما كُنْتَ تقولُ في الرَّجُلِ؟ لمُحمَّدٍ صلى الله عليه وسلم.
فأمَّا المُؤمنُ فيَقولُ: أشْهَدُ أنه عبدُ اللهِ ورَسولُه. فيُقالُ له: انْظُرْ إلى مَقْعَدِكَ من النارِ قد أبْدَلَكَ اللهُ به مَقْعَدًا من الجَنَّةِ فيَرَاهما جَمِيعًا. وأمَّا المُنافِقُ والكَافِرُ فيُقالُ له: ما كُنْتَ تَقولُ في هذا الرَّجُلِ؟ فيَقُولُ: لا أَدْرِي، كنتُ أَقولُ ما يَقولُ النَّاسُ. فيُقالُ: لا دَرَيْتَ ولا تَلَيْتَ، ويُضْرَبُ بمَطَارِقَ من حديدٍ ضَرْبةً فيَصِيحُ صَيْحةً يَسْمَعُها مَن يليهِ غيرَ الثَّقَلينِ)) مُتَّفقٌ عليه. نعوذ بالله من ذلك
وفي الآخرة فهم من أشد الناس عذاباً فهم في الدرك الأسفل من النار كما قال تعالى : ﴿إِنَّ الْمُنَافِقِينَ فِي الدَّرْكِ الْأَسْفَلِ مِنَ النَّارِ وَلَنْ تَجِدَ لَهُمْ نَصِيرًا﴾ [النساء: 145]. نسأل الله العافية


الساعة الآن 02:03 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir