تسجيل الحضور اليومي بفوائد علمية مما يدرس في الأسبوع السادس
تسجيل الحضور اليومي بفوائد علمية مما يدرس في (الأسبوع السادس) *نأمل من طلاب المستوى الأول الكرام أن يسجلوا حضورهم اليومي هنا بذكر فوائد علمية مما درسوه في ذلك اليوم، وسيبقى هذا الموضوع مفتوحاً إلى صباح يوم السبت. |
طلب العلم عبادة عظيمة ، لذا فشرطا قبول العبادة لا بد أن يتوفرا فيه : الإخلاص لله تعالى ، و المتابعة للنبي صلى الله عليه و سلم .
|
طالب العلم إذا لم يتحل بالأخلاق الفاضلة فإن طلبه للعلم لا فائدة فيه
|
طلب العلم عبادة ولانه كذلك لابد من تحقيق شرطي العبادة وهما الإخلاص لله عزوجل في طلبه للعلم بأن يريد به رفع الجهل عن نفسه ويعبد الله حق عبادة باتباع هدي النبي ﷺ ولا يكون ذلك إلا بتعلم العلم الصحيح على نهج سلف الأمة السابقين والشرط الآخر متابعته لسنة النبي الكريم ﷺ فيتعلم العلم حتى يعرف الطريق الصحيح للعبادة الصحيحة وفق منهج النبي ﷺ ويبعد عن مايشوبها من البدع والضلال . نسأل الله أن يرزقنا العلم النافع
|
الخصلة الجامعة لخيري اادنيا والآخرة :
محبة الله تعالى ورسوله ، وتحقيقها بتمحض المتابعة وقفو الأثر للمعصوم . |
بسم الله و الصلاة و السلام على رسول الله؛
أما بعد: على طالب العلم و مريده أن يتحلى بحلة العلم التي تزيده بهاء في عقيدته و سلوكه و معاملاته و معاشراته,كاللباس ألذي يزين الجسم و يظهر محاسنه و يصلح ما عاب منه, فلهاذا على طالب العلم أن يتحلى بالأداب و الصفات ألتي من شأنها تقوم علمه و تضع جهله و تهديه لما فيه خيري الدنيا و الآخرة و ما يصلح به ظاهره و باطنه. - "لقد تواردت موجبات الشرع على أن التحلي بمحاسن الآداب,و مكارم الأخلاق و الهدي الحسن,و السمت الصالح:سمة أهل الاسلام". 1/- العلم عبادة: 11/- الاخلاص: قال بعض أها العلم:"العلم صلاة السر و عبادة القلب" -->فلما كان العلم عبادة فوجب أن يغمره الاخلاص و يكون ملازما له,و الا كان و بالا على صاحبه. و الاخلاص في طلب العلم يكون في أمور: *1* أن ينوي بذلك امتثال أمر الله. *2* أن ينوي بذلك حفظ الشريعة. *3* أن ينوي بذلك حماية الشريعة و الدفاع عنها. *4* أن ينوي بذلك اتباع شريعة محمد, صلى الله عليه و سلم. -->"فآلتزم التخلص من كل ما يشوب صدق الطلب". و عن سفيان قال:"كنت أوتيت فهم القرآن,فلما قبلت السرة سلبته". --> على طالب العلم بذل الجهد في الاخلاص و يكون شديد الخوف من نواقضه و عظيم الافتقار و التوجه الى الله عز و جل. 21/- المحبة لله عز و جل و لرسوله, صلى الله عليه و سلم و يكون شديد الخوف: - "لا شك أن المحبة لها أثر عظيم في الدفع و المنع",فالمحب يكون متبعا لمن يحب في كل ما يحب و يجتنب كل ما لا يحبه محبوبه. لهذا قال ابن القيم, رحمه الله:"أن كل الحركات مبنية على المحبة". قال تعالى:"قل ان كنتم تحبون الله فآتبعوني يحببكم الله",و قال عز في علاه:"ذلك أنهم كرهوا ما أنزل الله فأحبط أعمالهم". ==> و يكون لباس ذلك كله تقوى الله عز و جل,لقوله تعالى:"يأيها آالذين ءامنوا ان تتقوا الله يجعل لكم فرقانا",و هذا الفرقان يمكن أن يحصل بالصدق في طالب العلم. 2/- أن يكون طلب العلم على جادة السلف الصالح: "هذا من أهم ما يكون؛ أن الانسان يكون على طرق السلف الصالح في جميع أبوب الدين, من التوحيد, و العبادات, و المعاملات....و غيرها" و لا يكون طالب العلم على الجادة حتى يترك: - الجدال و المراء المنهي عنه في الشرع و الذي حذر منه السلف الصالح. - الخوض في علم الكلام و مجالسة أهله. - ما يرد على ذهنه من الارادات. ==> و من جادة السلف التسليم للنصوص الشرعية وعدم مخالفتها.و توحيد مصادر التلقي في الكتاب و السنة و أن تفهم بفهم سلف الامة الصالح,قال تعالى:"و لا تتبعوا السبل فتفرق بكم عن سبيله" |
من فوائد التقوى
المغفرة، تكفير السيئات، يجعل لصاحبها فرقان. |
اقتباس:
|
طلب العلم عبادة و على طالبه تحقيق شرطين وهما : الاخلاص و الطاعة لله جل وعلا , واتباع هدي نبييه الكريم صلى الله عليه وسلم.
|
وقال الإمام أحمد: العلم لا يعدله شيء لمن صحت نيته. قالوا: وكيف تصح النية يا أبا عبد الله؟ قال : ينوي رفع الجهل عن نفسه وعن غيره .
|
إذا قال قائل بما يكون الإخلاص في طلب العلم؟ قلنا: الإخلاص في طلب العلم يكون في أمور:
1- أن تنوي بذلك امتثال أمر الله لأن الله تعالى أمر بذلك فقال: {فَاعْلَمْ أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَاسْتَغْفِرْ لِذَنْبِكَ} وحث سبحانه وتعالى على العلم والحث على الشيء يستلزم محبته والرضا به والأمر به. 2- أن تنوي بذلك حفظ شريعة الله لأن حفظ شريعة الله يكون بالتعلم والحفظ في الصدور ويكون كذلك بالكتابة كتابة الكتب 3- أن تنوي بذلك حماية الشريعة والدفاع عنها لأنه لولا العلماء ما حميت الشريعة ولا دافع عنها أحد ولهذا نجد مثلا شيخ الإسلام ابن تيمية وغيره من أهل العلم الذين تصدوا لأهل البدع وبينوا بطلان بدعهم نرى أنهم حصلوا على خير كثير. 4- أن تنوي بذلك اتباع شريعة محمد صلى الله عليه وعلى آله وسلم لأنك لا يمكن أن تتبع شريعته حتى تعلم هذه الشريعة ، هذه أمور أربع كلها يتضمنها قولنا أنه يجب الإخلاص لله في طلب العلم . |
من المهم لطالب العلم أن يترك الجدال والمراء وأن يسلك ما يرد على ذهنه من الإيرادات إذا قلنا كذا فكيف يكون كذا اترك هذه الأشياء لا تتنطع اجعل علمك سهلا ميسرا
|
يلزم من كوننا نحث الطلبة على منهج السلف تحريضهم على معرفة منهج السلف أليس كذلك؟! فنطالع الكتب المؤلفة في هذا كسير أعلام النبلاء وغيرها حتى نعرف طريقهم ونسلك هذا المنهج القويم أما أن نقول نتبع السلف ولا أدري ماذا يفعلون فهذا ناقص بلا شك .
|
الآن الشيخ بكر يقول اليوم أخوك يشد عضدك ويأخذ بيدك فأجعل طوع. فيها إلتفات من أين؟ من الغيبة إلى الحضور هذا ليس معتادًا عند العلماء في مؤلفاتهم العلمية لكن كما قلنا أولا أن الشيخ يعتمد على البلاغات اللغوية ومعلوم أن الانتقال في الإسلوب من غيبة إلى خطاب أو من خطاب إلى غيبة أو من مفرد إلى جمع حيث صح الجمع . من المعلوم أن هذا سوف يوجب الانتباه لأن الإنسان إذا كان يسير بأسلوب مستمر عليه انسابت نفسه لكن إذا جاء شيء يغير الأسلوب سوف يتوقف وينتبه { ولقد أخذ الله ميثاق بني إسرائيل} {وبعثنا منهم اثني عشر نقيبًا} فقال: {أخذ الله} هذا غيب (وبعثنا) حضور
|
كذلك إذا قال قائل بما يكون الإخلاص في طلب العلم؟ قلنا: الإخلاص في طلب العلم يكون في أمور:
1- أن تنوي بذلك امتثال أمر الله لأن الله تعالى أمر بذلك فقال: {فَاعْلَمْ أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَاسْتَغْفِرْ لِذَنْبِكَ} وحث سبحانه وتعالى على العلم والحث على الشيء يستلزم محبته والرضا به والأمر به. 2- أن تنوي بذلك حفظ شريعة الله لأن حفظ شريعة الله يكون بالتعلم والحفظ في الصدور ويكون كذلك بالكتابة كتابة الكتب 3- أن تنوي بذلك حماية الشريعة والدفاع عنها لأنه لولا العلماء ما حميت الشريعة ولا دافع عنها أحد ولهذا نجد مثلا شيخ الإسلام ابن تيمية وغيره من أهل العلم الذين تصدوا لأهل البدع وبينوا بطلان بدعهم نرى أنهم حصلوا على خير كثير. 4- أن تنوي بذلك اتباع شريعة محمد صلى الله عليه وعلى آله وسلم لأنك لا يمكن أن تتبع شريعته حتى تعلم هذه الشريعة ، هذه أمور أربع كلها يتضمنها قولنا أنه يجب الإخلاص لله في طلب العلم |
قالَ الذهبيُّ رَحِمَهُ اللهُ تعالى :
( وَصَحَّ عن الدَّارَقُطْنِيِّ أنه قالَ : ما شيءٌ أَبْغَضَ إليَّ من عِلْمِ الكلامِ . قلتُ: لم يَدْخُل الرجُلُ أبدًا في علْمِ الكلامِ ولا الْجِدالِ ولا خَاضَ في ذلك، بل كان سَلَفِيًّا ) اهـ. |
إذا قال قائل بما يكون الإخلاص في طلب العلم؟ قلنا: الإخلاص في طلب العلم يكون في أمور:
1- أن تنوي بذلك امتثال أمر الله لأن الله تعالى أمر بذلك فقال: {فَاعْلَمْ أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَاسْتَغْفِرْ لِذَنْبِكَ} وحث سبحانه وتعالى على العلم والحث على الشيء يستلزم محبته والرضا به والأمر به. 2- أن تنوي بذلك حفظ شريعة الله لأن حفظ شريعة الله يكون بالتعلم والحفظ في الصدور ويكون كذلك بالكتابة كتابة الكتب 3- أن تنوي بذلك حماية الشريعة والدفاع عنها لأنه لولا العلماء ما حميت الشريعة ولا دافع عنها أحد ولهذا نجد مثلا شيخ الإسلام ابن تيمية وغيره من أهل العلم الذين تصدوا لأهل البدع وبينوا بطلان بدعهم نرى أنهم حصلوا على خير كثير. 4- أن تنوي بذلك اتباع شريعة محمد صلى الله عليه وعلى آله وسلم لأنك لا يمكن أن تتبع شريعته حتى تعلم هذه الشريعة ، هذه أمور أربع كلها يتضمنها قولنا أنه يجب الإخلاص لله في طلب العلم . |
المقدمة
رحم الله الشيخ بكر أبو زيد, أساليبه ومفرداته جميلة, عادت بالقلب إلى المنهل العذب.
- (تتهلل لها سبحات الوجوه), ( نرى الكتائب تترى), (ما يفرح به المسلمون نصرا), ( تكف عنها العثار والتعثر), (واليوم أخوك يشد عضدك), (فاجعل طوع بنانك رسالة), (فمقل ومستكثر). اللهم اجعل عمله في ميزان حسناته, اللهم كما أنعمت عليه بحسن الحديث فأنعم عليه بحسن الجزاء, واجمع بينه وبين من أعطي مجامع الكلم-صلى الله عليه وسلم. |
من بركات العلم أن يورث طالبه خشية الله تعالى ، فتبدو تلكم الخشية على لسانه و جوارحه بعد أن يُشرَبها قلبه . بخلاف مسكنة بعض الدراويش الذين اعتنوا بخشوع الظاهر دون القلب.
|
خشية الله هي الخوف المبني على العلم والتعظيم ولهذا قال الله تعالى: { إنما يخشى الله من عباده العلماء }
|
قال العلماء : والفرق بين الخشية والخوف أن الخشية تكون من عظم المخشي والخوف من ضعف الخائف
|
التمني كما يقول عامة أهل نجد يعني العوام من أهل نجد يقولون : التمني رأس مال المفاليس
|
الخيلاء هي الإعجاب بالنفس مع ظهور ذلك على هيئة البدن كما جاء في الحديث (( من جر ثوابه خيلاء )) فالإعجاب يكون بالقلب فقط فإن ظهرت آثاره فهو خيلاء
|
الفرق بين الخشية والخوف:
الخشية هى الخوف المبنى على العلم والتعظيم. فالخشية تكون من عظم المخشى والخوف من ضعف الخائف وإن لم يكون المخوف عظيم ولهذا يضرب المثل بالرجل يخاف من ظله. فالخشيه أعظم من الخوف. |
بسم الله و الحمدلله و الصلاة والسلام على رسول الله؛
أما بعد: من أداب طالب العلم في نفسه: 3/-الأدب الثالث:ملازمة خشية الله تعالى: لأن الخشية من الله و علم العبد باطلاع ربه له في السر و العلن, و أنه يعلم السر و أخفى,فان ذلك يقود النفس الى تعلم العلم الذي ينفعها عند ربها,حريصة على العمل به على الوجه المقبول عند الله و الصحيح على منهاج النبوة فيكون بذلك العبد ربانيا,لهذا قال الامام أحمد رحمه الله:"أصل العلم خشية الله تعالى",-->قال رحمه الله:"أصل العلم",و أصل الشيء ما عليه يبنى, فاذا انهدم الأصل انهد ما هو دونه.فيكون بذلك وبالا على الطالب. "و خشية الله هي الخوف المبني على العلم و التعظيم",لقوله تعالى:"انما يخشى الله من عباده العلمؤا",لأنه من كان لله أعلم كان منه أخوف و الا على طالب العلم مراجعة النية يكون أسلم لعلمه و عمله و لدينه. - و جب ملازمة الخشية في السر و العلن و الا نالت منه شائبة النفاق و العياذ بالله,"و لا يغيب عن بالك أن العالم لا يعد عالما الا اذا كان عاملا,و لا يعمل العالم بعلمه الا اذا لزمته خشية الله".وهذه هي الربانية في العلم,لأن العالم الرباني هو ألذي يربي نفسه أولا ثم يربي غيره ثانيا,كما قال علي ابن أبي طالب رضي الله تعالى عنه:"هتف العلم بالعمل فان أجابه ثم ارتحل" ==> و هذا فيه أن العلم لا يعد علما الا اذا دخل به صاحبه دائرة العمل و أحاطه بنية سليمة مع الملازمة لتقوى الله و الا ذهب عنه علمه عقوبة له. 4/- الأدب الرابع:دوام المراقبة: و هذا هو أصل التقوى لأنه من كان يتقي الله و يشعر بمراقبته و يعلم عظم شأنه سبحانه و تعالى,و يكون قلبه و سائر جوارحه تتقلب في محبة الله و الخوف و الرجاء بما يقتضيه حاله,كان ذلك كله سببا في صحة علمه و عمله فينال بذلك مرضات الرحمان سبحانه."الانسان يجب أن يعامل حاله بما يقتضيه الحال,و ان أقرب الأقوال في ذلك أنه اذا عمل خيرا فليغلب جانب الرجاء,و اذا هم بسيأة فليغلب جانب الخوف". 5/- الأدب الخامس:خفض الجناح و نبذ الخيلاء و الكبرياء: التحلي بالخصال الطيبة التي يرتضيها الله و رسوله, و ما كان عند الصحابة رضي الله عنهم, و السلف الصالح رحمهم الله,من التواضع و الحلم ,و الذل لله و رسوله ,و للمسلمين و خفظ جناح الرحمة لهم,و الحبة و الرقة في القول و حسن السمت, و بهاء الباطن ألذي يورث بهاء الظاهر,و طيب الخلق و الخليقة,فكل ذلك مدعاة الى كل خير لطالب العلم فيكون في رحمة الله و عونه و توفيقه و هدايته له سبحانه و تعالى,و ترك ما ينقض ذلك كله و ما يورث بغض الله عز و جل و يبعده عن رحمة الله,كالكبر و الرياء و السمعة و الخيلاء,لذلك على طالب العلم أن يحذر من كل العوائق و العلائق التي من شأنها أن توقفه أو تبعده عن الطريق. |
قال الإمام أحمد : أصل العلم خشية الله تعالى .
|
فالإنسان إذا علم الله عز وجل حق العلم وعرفه حق المعرفة فلا بد أن يقوم في قلبه خشية الله لأنه إذا علم ذلك علم عن رب عظيم عن رب قوي عن رب قاهر عن رب عالم بما يسر ويخفي الإنسان فتجده يقوم بطاعة الله عز وجل أتم قيام { إنما يخشى الله من عباده العلماء
|
فمن المهم دوام المراقبة لله وهذا من ثمرات الخشية أن الإنسان يكون مع الله دائما يعبد الله كأنه يراه يقوم للصلاة فيتوضأ وكأنه ينفذ قول الله تعالى: { يا أيها الذين آمنوا إذا قمتم إلى الصلاة فاغسلوا وجوهكم } يقوم يتوضأ وكأنه ينظر إلى رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم وهو يتوضأ ويقول من توضأ نحو وضوئي هذا كمال المراقبة وهذا أمر مهم
|
وله: (تحل بآداب النفس من العفاف والحلم والصبر والتواضع للحق) لأن المقام يقتضي هكذا أن يكون عند طالب العلم عفة عما في أيدي الناس وعفة عما يتعلق بالنظر المحرم وحلم لا يعاجل بالعقوبة إذا أساء إليه أحد وصبر على ما يحصل من الأذى مما يسمعه إما من عامة الناس وإما من أقرانه وإما من معلمه فليصبر وليحتسب،
|
هل الأولى للإنسان أن يسير إلى الله بين الخوف والرجاء أو يغلب جانب الخوف أو يغلب جانب الرجاء ؟
- الإمام أحمد رحمه الله يقول : ينبغي أن يكون خوفه ورجائه واحدا فأيهما غلب هلك صاحبه - ومن العلماء من يفصل ويقول : إذا هممت بطاعة فغلب جانب الرجاء إنك إذا فعلتها قبل الله منك ورفعك بها درجات من أجل أن تقوى وإذا هممت بمعصية فغلب جانب الخوف حتى لا تقع فيها فعلى هذا يكون التغليب لأحدهما بحسب حال الإنسان - ومنهم من قال إنه بحسب الحال على وجه آخر فقال : أما في المرض فيغلب جانب الرجاء لأن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم قال (( لا يموتن أحدكم إلا وهو يحسن الظن بربه )) ولأنه إذا غلَّب في حال المرض جانب الخوف فربما يدفعه ذلك إلى القنوت من رحمة الله في حال الصحة يغلب جانب الخوف لأن الصحة مدعاة للفساد كما قال الشاعر الحكيم: إن الشباب والفراغ والجدة = مفسدة للمرء أي مفسدة يعني مفسدة عظيمة قال الشيخ بن عثيمن -رحمه الله-والذي أرى أن الإنسان يجب أن يعامل حاله بما تقتضيه الحال وأن أقرب الأقوال في ذلك أنه إذا عمل خيرا فليغلب جانب الرجاء وإذا هم بسيء فليغلب جانب الخوف هذا أحسن ما أراه في هذه المسألة الخطيرة العظيمة |
من الفوائد ان القارئ عندما يقرا متن الحليه فيجد العبارات تشد قارئها الى ان يكمل في القرائه وذلك لبلاغة الكلام وترابطه مع بعضه الاخر كما قال الشيخ ابن العثيمين رحمه الله معلقا على مفردات اللغه وعلى بلاغة كلام الشيخ في الحليه فيقول ثم إن كلامه في غالب كتبه يدل على تضلعه في اللغة
ومن الفوائد ايضا العلم الذي هو اصل الاصول بل وكل امر مطلوب قال بعض العلماء ( العلم صلاة السر وعبادة القلب ) قال الشيخ ابن العثيمين رحمه الله تعالى العلم عباده بلا شك بل هو من اجل العبادات وافضلها ووما يجب في العلم هو الاخلاص لله وأن يجعل هذا العلم الذي يتعلمه لوجه لله حتى يفيد نفسه وغيره ولهذا يقول النبي صلى الله عليه وسلم (أنما الاعمال بالنيات ) وقال تعالى ( وما امرو الا ليعبدو الله مخلصين له الدين ) فجعل تعلمك العلم لله لا ان يقال فلان عالم فلان حافظ هذه المسميات التي تحبط العمل فيصبح وباء على صاحبه ويكون من الذين تسعر بهم النار كما بين النبي صلى الله عليه وسلم في الحديث ومن الفوائد ايضا في قوله تعالى ( يا ايها الذين امنو ان تتقو الله يجعل لكم فرقانا ويكفر عنكم سيئاتكم ويغفر لكم ) قال الشيخ ابن العثيمين رحمه الله تعالى فهذه فوائد تتحقق لمن اتقى الله اولاها _ يجعل لكم فرقانا ثانيها _ يكفر عنكم سيئاتكم ثالثها _ يغفر لكم . ويقول الشيخ فأذا غفر الله للعبد فتح عليه ابواب المعرفه ومن الفوائد ايضا قول الشيخ ابو بكر رحمه الله ( كن على جادة السلف الصالح ) لان اتباع غير طريق السلف هو الضياع والدخول في طريق مسدود وكما معروف ان السلف هم اصحابه ومعلم السلف وقدوتهم هو رسول الله صلى الله عليه وسلم فعلى كل مسلم ان يكون سلفيا بالاتباع لا فقط بالقول باللسان وان يطبق ما كان عليه سلفه ولا يحيد عن منهجهم فيضيع . |
عن سفيان الثوري رحمه الله: كنت قد أوتيت فهم القرآن فلما قبلت الصرة سلبته. وهذا من باب الحذير وتبكيت نفسه على ما صنع.
وأخذ مثل هذا المال من السلطان مباح إذا تحقق: أن يكون المال من غير مسألة - ألا يكون بغرض امتطاء العالم ليوافقه في قوله متى شاء وأي كان المقال - تحري نزاهة المال وعدم جمعه من الحرام. والنبي صلى الله عليه وسلم قال لعمر رضي الله عنه: (ما أتاك من هذا المال من وأنت غير مشرف ولا سائل فخذه, وما لا فلا تتبعه نفسك). |
الورع هو ترك ما يضر في الآخرة
والزهد هو ترك ما لا ينفع في الآخرة، فالزهد أعلى مقاما من الورع. فالفرق بينهما أن الزهد يتحاشى ما ليس فيه ضرر وليس فيه نفع أما الورع فلا يتحشى ذلك. |
بسم الله الرحمن الرحيم والصلاه والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم اما بعد
من الفوائد هي مسأله الخوف والرجاء هل يغلب جانب على اخر ام ماذا يقول الشيخ ابو بكر رحمه الله التحلي بمراقبه الله تعالى في السر والعلن سائرا الى ربك بين الخوف والرجاء فإنهما للمسلم كالجناح للطائر يعلق الشيخ ابن عثيمين رحمه الله على هذا القول هل الاولى للانسان ان يسير بين الخوف والرجاء او يغلب جانب الخوف او يغلب جانب الرجاء الجواب يقول الامام احمد رحمه الله ( ينبغي ان يكون خوفه ورجائه واحد فأيهما غلب هلك صاحبه ) ومن العلماء ايضا من يفصل بين هذا وذاك حسب حال الانسان |
لما طُلب منه أن يصنف في الزهد قال: قد صنفت كتاباً في البيوع لأن من عرف البيوع وأحكامها وتحرز من الحرام واستحل الحلال فإن هذا هو الزاهد
|
وقد أشكل هذا على بعض العلماء , حيث قالوا أن هذا يقتضي أن عمر أفضل الصحابة, لأنه قال : ((إن يكن فيكم محدثون فعمر)) .
لكن أجاب عنه شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله : بأن عمر إنما يتلقى الإصابة بواسطة , أما أبو بكر فيتلقاها بلا واسطة. وعلى هذا فيكون أفضل من عمر , ومن رأى تصرف أبو بكر رضي الله عنه في مواقع الشدة , علم أنه أقرب إلى الصواب من عمر . |
ليكن سيمتك طلاقة الوجه , هذا أحسن شيء , تجذب الناس إلى نفسك , ويحبك الناس, ويستطيعون أن يفضوا إليك ما يخفونه من أسرارهم
|
الزهد أعلى مقاماً من الورع لأن الورع ترك ما يضر في الآخرة والزهد ترك ما لا ينفع في الآخرة، وبينهما فرق الفرق الذي بينهما المرتبة التي ليس فيها ضرر وليس فيها نفع فالورِع لا يتحاشاها والزاهد يتحاشاها ويتركها لأنه لا يريد إلا ما ينفعه في الآخرة.
|
فما هي المروءة ؟
حدها الفقهاء رحمهم الله , في كتاب الشهادات , قالوا : هي فعل ما يجمله ويزينه , واجتناب ما يدنسه ويشينه |
أوجب شيخ الإسلام ابن تيمية تبعا للإمام مالك رحمه الله , أوجب قتل القاتل غيلة , حتى لو عفا أولياءه, حتى لو كان له صغار يحتاجون إلى المال , فإنه يجب أن يقتل , لأن القتل غيلة لا يمكن التخلص منه . إذ أن الإنسان اغتيل في حال لا يمكن أن يدافع عن نفسه , والمغتال مفسد في الأرض , (إنما جزاء الذين يحاربون الله ورسوله ويسعون في الأرض فسادا أن يقتلوا أو يصلبوا أو تقطع أيديهم وأرجلهم من خلاف أو ينفوا من الأرض)
|
الساعة الآن 08:23 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir