التطبيق الثالث: تطبيق على تلخيص درس من دروس التفسير
التطبيق الثالث تلخيص درس من دروس التفسير اختر واحدا من الدروس التالية ولخّصه تلخيصا وافيا مراعيا معايير جودة التلخيص: الدرس الأول: تفسير سورة المزمل [ من الآية (1) إلى الآية (10) ] الدرس الثاني: تفسير سورة القيامة [ من الآية (7) إلى الآية (19) ] الدرس الثالث: تفسير سورة المرسلات [ من الآية (1) إلى الآية (15) ] تعليمات: - لايطّلع الطالب على تطبيقات زملائه إلا بعد إرسال تطبيقه. - سيوضع تعقيب على أهم الملاحظات على التطبيقات المقدّمة، وبيان بأفضل المشاركات. - درجة هذا المقرر 100 درجة. التطبيق الأول: 25 درجة. التطبيق الثاني: 25 درجة. التطبيق الثالث: 50 درجة. - تبدأ مهلة الإجابة من اليوم إلى الساعة السادسة صباحاً من يوم الأحد القادم، والطالب الذي يتأخر عن الموعد المحدد يستحق خصم التأخر في أداء الواجب. تقويم أداء الطالب في مجالس المذاكرة: أ+ = 5 / 5 أ = 4.5 / 5 ب+ = 4.25 / 5 ب = 4 / 5 ج+ = 3.75 / 5 ج = 3.5 / 5 د+ = 3.25 / 5 د = 3 هـ = أقل من 3 ، وتلزم الإعادة. معايير التقويم: 1: صحة الإجابة [ بأن تكون الإجابة صحيحة غير خاطئة ] 2: اكتمال الجواب. [ بأن يكون الجواب وافيا تاما غير ناقص] 3: حسن الصياغة. [ بأن يكون الجواب بأسلوب صحيح حسن سالم من ركاكة العبارات وضعف الإنشاء، وأن يكون من تعبير الطالب لا بالنسخ واللصق المجرد] 4: سلامة الإجابة من الأخطاء الإملائية. 5: العناية بعلامات الترقيم وحسن العرض. _________________ وفقكم الله وسدد خطاكم ونفع بكم |
سأقوم بالإجابة عن الدرس الثاني تفسير سورة القيامة (من الآية 7 إلى الآية 19) بإذن الله .
|
قائمة المسائل:
القراءات في قوله تعالى: {فإذا برق البصر} ك أسباب النزول قوله تعالى: {لا تحرك به لسانك لتعجل به} ش المسائل التفسيرية: قوله تعالى:{فإذا برق البصر} : معنى برق ك س ش قوله تعالى: {وخسف القمر}: المراد ب (وخسف القمر} ك س ش قوله تعالى: {وجمع الشمس والقمر} المراد ب(وجمع الشمس والقمر} ك س ش قوله تعالى: {يقول الإنسان يومئذ أين المفر} متعلق يومئذ ك س المراد ب أين المفر ك س ش قوله تعالى: {كلا لا وزر} معنى لا وزر ك المراد ب ( لا وزر) ك س ش قوله تعالى: {إلى ربك يومئذ المستقر} معنى المستقر ك ش بيان لمن يكون المستقر؟ وهل يستطيع أحد أن يهرب أو يستتر في هذا اليوم؟ س قوله تعالى: {ينبؤ الإنسان يومئذ بما قدم وأخر} معنى ينبؤ ك المراد ب قدم وأخر ك س ["color="red]قوله تعالى: {بل الإنسان على نفسه بصيرة}[/color] المراد ب بصيرة ك س ش قوله تعالى: {ولو ألقى معاذيره} المراد ب ألقى معاذيره ك س ش ["u][color="red]قوله تعالى: {لا تحرك به لسانك لتعجل به} [/color][/u] مرجع الضمير به ك ش المراد ب لتعجل به ش مقصد الآية ك س قوله تعالى: {إن علينا جمعه وقرآنه} المراد ب جمعه ك ش المراد ب قرآنه ك ش ضمان الله لنبيه صلى الله عليه زسلم بحفظ القرآن في صدره س قوله تعالى: {فإذا قرأناه فاتبع قرآنه} مرجع الضمير في قرأناه س المراد ب قرأناه ك س ش المراد ب فاتبع قرآنه ك س ش قوله تعالى: {ثم إن علينا بيانه} المراد ب بيانه ك س ش متى يكون البيان؟ ك أدب من أداب أخذ العلم س بيان امتثال النبي صلى الله عليه وسلم لهذا الأدب س ش تلخيص أقوال المفسرين في الآيات القراءات: في قوله تعالى: {فإذا برق البصر} ورد في (برق) قراءاتان كما ذكر ابن كثير: الأولى: بكسر الراء: برِق والثانية بفتح الراء: برَق وكلاهما متقاربان في المعنى أسباب النزول قوله تعالى: {لا تحرك به لسانك لتعجل به} كان رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يُحَرِّكُ شَفَتَيْهِ ولِسانَه بالقرآنِ إذا أُنْزِلَ عليه قبلَ فَراغِ جِبريلَ مِن قِراءةِ الوحْيِ، حِرْصاً على أنْ يَحفظَه صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فنَزلتْ هذه الآيةُ: {لا تحرك به لسانك لتعجل به} ذكره الأشقر عن ابن عبّاسٍ: {لا تحرّك به لسانك لتعجل به} قال: كان لا يفتر من القراءة مخافة أن ينساه، فقال اللّه: {لا تحرّك به لسانك لتعجل به إنّ علينا} أن نجمعه لك {وقرآنه} أن نقرئك فلا تنسى. ذكره ابن كثير. قوله تعالى: {ثم إن علينا بيانه}: عن ابن عبّاسٍ قال: كان رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم يعالج من التّنزيل شدّةً، فكان يحرّك شفتيه -قال: فقال لي ابن عبّاسٍ: أنا أحرّك شفتيّ كما كان رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم يحرّك شفتيه. وقال لي سيعد: وأنا أحرّك شفتيّ كما رأيت ابن عبّاسٍ يحرّك شفتيه-فأنزل اللّه عزّ وجلّ {لا تحرّك به لسانك لتعجل به إنّ علينا جمعه وقرآنه} قال: جمعه في صدرك، ثمّ تقرأه، {فإذا قرأناه فاتّبع قرآنه} فاستمع له وأنصت، {ثمّ إنّ علينا بيانه} فكان بعد ذلك إذا انطلق جبريل قرأه كما أقرأه. ذكره ابن كثير. المسائل التفسيرية: قوله تعالى:{فإذا برق البصر} : المراد ب برق أي تنبهر الأبصار وتخشع وتفزع وتحار وتشخص فلا تطرف من شدة الأهوال يوم القيامة وهذا خلاصة ما قاله أبو عمرو بن العلاء وما ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر. قال أبو عمرو بن العلاء أن هذا شبيه بقوله تعالى: {لا يرتد إليهم طرفهم} وذكره السعدي. قوله تعالى: {وخسف القمر}: المراد ب (وخسف القمر} أي ذهب نوره وسلطانه فلا يعود كما كان في الدنيا. وهذا خلاصة ما ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر قوله تعالى: {وجمع الشمس والقمر} المراد ب(وجمع الشمس والقمر} جاء فيها عدة أقوال: الأول: أي كورا، وهو قول ابن مسعود ومجاهد وابن زيد وذكره عنهم ابن كثير الثاني: يُخسف القمر وتُكور الشمس ثم يُقذفان في النار ليرى من عبدهما أنهم كانوا كاذبين. ذكره السعدي الثالث: يذهب ضوءهما جميعا. ذكره الأشقر وخلاصة هذه الأقوال أن الشمس تُكور ويُخسف القمر فيذهب ضوءهما فلا يعودان كما كانا في الدنيا ولا يكون هناك تعاقب بين الليل والنهار. قوله تعالى: {يقول الإنسان يومئذ أين المفر} متعلق يومئذ هذا يكون يوم القيامة حين يرى الإنسان الأهوال والقلاقل والمزعجات. ذكره ابن كثير والسعدي. المراد ب أين المفر أي أين المفر من الله سبحانه وتعالى والخلاص من حسابه وعذابه. خلاصة ما ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر. قوله تعالى: {كلا لا وزر} معنى لا وزر أي لا نجاة وهو قول ابن مسعود وسعيد بين جبير وغير واحد من السلف وذكره ابن كثير المراد ب ( لا وزر) أي ليس لكم مكان تتحصنون وتعتصمون فيه فلا ملجأ لكم يومئذ من الله. ذكر ابن كثير أن هذا شبيه بقوله تعالى: {مالكم من ملجأ يومئذ ومالكم من نكير} وهذه خلاصة ما قاله ابن كثير والسعدي والأشقر. قوله تعالى: {إلى ربك يومئذ المستقر} معنى المستقر هو المرجع والمنتهى والمصير. ذكره ابن كثير والأشقر بيان لمن يكون المستقر؟ وهل يستطيع أحد أن يهرب أو يستتر في هذا اليوم؟ المستقر يكون لسائر العباد، ولن يستطيع أن يهرب أو يستتر عن ذلك الموضع فلابد للكل أن يوقف ليجازى بعمله. ذكره السعدي. قوله تعالى: {ينبؤ الإنسان يومئذ بما قدم وأخر} معنى ينبؤ أي يُخبر. ذكره ابن كثير المراد ب قدم وأخر يخبر بجميع أعماله قديمها وحديثها حسنها وسيئها في أول وقته وآخره. خلاصة ما ذكره ابن كثير والسعدي. قوله تعالى: {بل الإنسان على نفسه بصيرة} المراد ب بصيرة جاء فيها عدة أقوال: الأول: أي شهيد على نفسه عالم بما فعله يعرف حقيقة ما هو عليه من إيمان أو كفر و طاعة أو معصية واستقامة أو اعوجاج. هو قول قتادة وذكره ابن كثير والسعدي والأشقر. واستشهد ابن كثير بقوله تعالى: {اقرأ كتابك كفى بنفسك اليوم عليك حسيبًا} الثاني: جوارح الإنسان عليه شاهدة أي سمعه وبصره ويداه ورجلاه. وهو قول ابن عباس وذكره ابن كثير وذكره الأشقر. الثالث: بصيرا بعيوب الناس وذنوبهم وغافلاً عن ذنوبه. وهو قول قتادة وذكره ابن كثير. واستشهد ابن كثير بما كان يقال: إنّ في الإنجيل مكتوبًا: يا ابن آدم، تبصر القذاة في عين أخيك، وتترك الجذل في عينك لا تبصره. قوله تعالى: {ولو ألقى معاذيره} المراد ب ألقى معاذيره جاء فيها عدة أقوال: الأول: ألقى حجته واعتذر وجادل عن نفسه لم ينفعه ذلك ولن يُقبل منه إنكارُه واعتذارُه لا يُفِيدَانِه شيئاً؛ لأنَّه يَشْهَدُ عليهِ سَمْعُه وبَصَرُه وجميعُ جَوارحِه بما كانَ يَعْمَلُ، ولأنَّ اسْتِعْتَابَه قدْ ذهَبَ وقتُه وزالَ نفْعُه. وهذا القول هو خلاصة ما قاله ابن عباس مجاهد وقتادة والسدي والحسن البصري وابن زيد واختاره ابن جرير وذكره ابن كثير والسعدي والأشقر. ورجح ابن كثير هذا القول وقال هو الصحيح لأنه شبيه بقوله تعالى: {ثم لم تكن فتنتهم إلا أن قالوا والله ربنا ما كنا مشركين} واستدل السعدي بقوله تعالى: {فيومئذ لا ينفع الظالمين معذرتهم ولا هم يستعتبون} الثاني: ولو ألقى ثيابه. وهو قول قتادة عن زرارة عن ابن عباس وذكره ابن كثير. الثالث:ولو أرخى الستور. وهو قول الضحاك وذكره ابن كثير. واستدل ابن كثير على هذا القول بلغة أهل اليمن حيث يسمون الستر: المعذار. قوله تعالى: {لا تحرك به لسانك لتعجل به} مرجع الضمير به القرآن حين ينزل عليه قبل فراغ جبريل من قراءة الوحي. ذكره ابن كثير والأشقر المراد ب لتعجل به لتأخذه على عجل مخاقة أن يتفلت منك. ذكره الأشقر. مقصد الآية هذا تعليم من الله عز وجل لنبيه صلى الله عليه وسلم في كيفية تلقيه الوحي من حبريل عليه السلام حيث كان صلى الله عليه وسلم إذا شرع جبريل عليه السلام في التلاوة يبادره بالتلاوة قبل أن يفرغ وذلك من حرصه صلى الله عليه وسلم فتكفّل له أن يجمعه في صدره، وأن ييسّره لأدائه على الوجه الّذي ألقاه إليه، وأن يبيّنه له ويفسّره ويوضّحه. خلاصة ما ذكره ابن كثير والسعدي. قوله تعالى: {إن علينا جمعه وقرآنه} المراد ب جمعه أي في صدرك حتى لا يذهب عليك منه شئ. ذكره ابن كثير والأشقر. المراد ب قرآنه: أي إثبات قراءته في لسانك على الوجه القويم. ذكره ابن كثير والأشقر. ضمان الله لنبيه صلى الله عليه وسلم بحفظ القرآن في صدره ضمن الله تعالى له أنه لابد أن يحفظه ويقرأه ويجمعه الله في صدره فالحِرْصُ الذي في خاطِرِكَ، إِنَّما الداعي له حَذَرُ الفَواتِ والنِّسيانِ، فإذا ضَمِنَه اللَّهُ لكَ، فلا مُوجِبَ لذلك.ذكره السعدي قوله تعالى: {فإذا قرأناه فاتبع قرآنه} مرجع الضمير في قرأناه ما أوحاه الله إليك. ذكره السعدي المراد ب قرأناه تلاه عليك جبريل عليه السلام عن الله عز وجل. خلاصة ما ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر. المراد ب فاتبع قرآنه استمع له وأنصت إلى قراته ثم اقرأه كما قرأه. خلاصة ما ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر. قوله تعالى: {ثم إن علينا بيانه} المراد ب بيانه بيان معانيه وما فيه من الحلال والحرام وبيان ما أُشكل فيه. خلاصة ما قاله ابن عباس وعطية العوفي وقتادة و ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر. متى يكون البيان؟ بعد حفظه وتلاوته نبيّنه لك ونوضّحه، ونلهمك معناه على ما أردنا وشرعنا. ذكره ابن كثير. أدب من أداب أخذ العلم أنْ لا يُبادِرَ المُتعَلِّمُ المُعَلِّمَ قبلَ أنْ يَفْرُغَ مِن المسألةِ التي شَرَعَ فيها، فإذا فَرَغَ منها سَأَلَه عمَّا أَشْكَلَ عليهِ. وكذلكَ إذا كانَ في أوَّلِ الكلامِ ما يُوجِبُ الردَّ أو الاستحسانَ أنْ لا يُبادِرَ بِرَدِّه أو قَبُولِه، حتى يَفْرُغَ مِن ذلك الكلامِ؛ ليَتبَيَّنَ ما فيه مِن حَقٍّ أو باطِلٍ، ولِيَفْهَمَه فَهْماً يَتمَكَّنُ به مِن الكلامِ عليه. ذكره السعدي بيان امتثال النبي صلى الله عليه وسلم لهذا الأدب: امتثل النبي صلى الله عليه وسلم لذلك فكان إذا جاءه جبريل أنصت فإذا ذهب عنه قرأه كما وعده الله. ذكره السعدي والأشقر. |
اختار الدرس3
|
المسائل التفسيرية
تفسير قوله تعالى ( يا أيها المزمل ) · لمن الخطاب ؟ ك س ش · معنى المزمل ك س ش · سبب وصفه صلى الله عليه وسلم بالمزمل س ش تفسير قوله تعالى ( قم الليل إلا قليلا) · مناسبة الآية لما قبلها ك س · المراد بقوله تعالى (قم الليل إلا قليلا ) ك س ش · امتثال النبي صلى الله عليه وسلم لأمر ربه ك تفسير قوله تعالى ( نصفه أو انقص منه قليلا) · مرجع الضمير في ( نصفه) ك س ش · مقدار قيام الليل ك س ش · رحمة الله عباده بالتخفيف عليهم ش تفسير قوله تعالى ( أو زد عليه ورتل القرآن ترتيلا ) · مرجع الضمير ك س ش · المراد بترتيل القرآن ك ش · فائدة ترتيل القرآن ك س · آداب قراءة القرآن ك تفسير قوله تعالى ( إنا سنلقي عليك قولا ثقيلا ) · المراد بـ (سنلقي عليك قولا ثقيلا ) س ش · المراد بـثقل القرآن ك س ش · دلالة وصف القرآن بأنه ثقيل ك س تفسير قوله تعالى ( إن ناشئة الليل هي أشد وطئا وأقوم قيلا ) · مناسبة الآية لما قبلها س · المراد بـ ( ناشئة الليل ) ك س ش · المراد بـ ( أشد وطأ) ك س ش · المراد بـ ( وأقوم قيلا ) ك س ش تفسير قوله تعالى ( إن لك في النهار سبحا طويلا ) · مناسبة الآية لما قبلها. ك س ش · المراد بـ ( سبحا طويلا ) ك س ش تفسير قوله تعالى ( واذكر اسم ربك وتبتل إليه تبتيلا) · كيفية ذكر الله ك س ش · المقصود بالتبتل ك س ش · التبتل المنهي عنه ك تفسير قوله تعالى ( رب المشرق والمغرب لا إله إلا هو فاتخذه وكيلا ) · دلالة توحيد الربوبية على توحيد الألوهية ك س ش · فائدة ذكر ( رب ) س · معنى ( لا إله إلا الله ) س · معنى ( وكيلا ) س ش تفسير قوله تعالى ( واصبر على ما يقولون واهجرهم هجرا جميلا ) · مرجع الضمير ( يقولون ) ك س · متعلق (يقولون) س ش · المقصود بالهجر الجميل ك س ش · مناسبة الآية للآيات قبلها س تلخيص أقوال المفسرين في الآيات تفسير قوله تعالى ( يا أيها المزمل ) · لمن الخطاب ؟ للنبي صلى الله عليه وسلم ، ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر · معنى المزمل : ـ المتغطي في الليل ، ذكره ابن كثير والسعدي ـ النائم قاله ابن عباس والضحاك والسدي ، ذكره ابن كثير ـ المزمل في ثيابه قاله قتادة والنخعي، ذكره ابن كثير والأشقر ـ زملت القرآن قاله عكرمة عن ابن عباس ، ذكره ابن كثير · سبب وصفه صلى الله عليه وسلم بالمزمل : حصل من رسول الله صلى الله عليه وسلم حين أكرمه الله برسالته وابتدأه بإنزال وحيه بإرسال جبريل ، فرأى أمرا لم ير مثله ، ولا يقدر على الثبات له إلا المرسلون، فاعتراه في ابتداء ذلك انزعاج حين رأى جبريل عليه السلام ، فأتى أهله فقال: (( زملوني زملوني )). وهو ترعد فرائصه ،ثم بعد ذلك خوطب بالنبوة والرسالة وآنس بجبريل . حاصل ما ذكره السعدي والأشقر تفسير قوله تعالى ( قم الليل إلا قليلا) · مناسبة الآية لما قبلها: لما خاطبه الله بهذا الوصف الذي وجد منه في أول الأمر ،أمره بالعبادات المتعلقة به ،وهي القيام لربه عزوجل ، كما قال تعالى : ( تتجافى جنوبهم عن المضاجع يدعون ربهم خوفا وطمعا ومما رزقناهم ينفقون ) حاصل ما ذكره ابن كثير والسعدي · المراد بقوله تعالى ( قم الليل إلا قليلا ) : من رحمته تعالى أنه لم يأمره بقيام الليل كله ،بل بين له مقدار ما يقوم . حاصل ما ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر · امتثال النبي صلى الله عليه وسلم أمر ربه : وكذلك كان الرسول صلى الله عليه وسلم ممتثلا أمر ربه، وقد كان واجبا عليه وحده ، كما قال تعالى ( ومن الليل فتهجد به نافلة لك عسى أن يبعثك ربك مقاما محمودا ) ، ذكره ابن كثير تفسير قوله تعالى :( نصفه أو انقص منه قليلا) · مرجع الضمير ( نصفه) : الليل ، ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر · مقدار قيام الليل : نصفه بزيادة قليلة فيكون الثلثان أو نقصان كثلثه فلا حرج في ذلك ،حاصل ما ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر · رحمة الله عباده في التخفيف عليهم: ما روته عائشة رضي الله عنها ، قالت : فإن الله افترض قيام الليل في أول هذه السورة فقام رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه حولا، حتى انتفخت أقدامهم، وأمسك الله خاتمتها في السماء اثنتي عشر شهرا ، ثم أنزل التخفيف في آخر هذه السورة ، فصار قيام الليل تطوعا من بعد فرضه ، ذكره الأشقر تفسير قوله تعالى ( أو زد عليه ورتل القرآن ترتيلا ) · مرجع الضمير في قوله تعالى ( أو زد عليه ) أي على النصف ، فيكون ثلثين أو نحوهما ، ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر. · المراد بترتيل القرآن : قراءته على تمهل مع التدبر حرفا حرفا ، والترتيل هو أن يبين جميع الحروف ويوفي حقها من الإشباع دون تنطع وتقعر في النطق ، عن أنس أنه سئل عن قراءة رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فقال : كانت مدا، ثم قرأ ( بسم الله الرحمن الرحيم ) يمد بسم الله، ويمد الرحمن ، ويمد الرحيم.، رواه البخاري، ذكره ابن كثير والأشقر · فائدة الترتيل : يكون عونا على فهم القرآن وتدبره والتفكر فيه ، وتحريك القلوب به ، والتعبد بآياته والتهيؤ والاستعداد التام له ، حاصل ما ذكره ابن كثير والأشقر · آداب قراءة القرآن: من آدابه استحباب الترتيل وتحسين الصوت بالقرآن ، كما جاء في الحديث ( زينوا أصواتكم بالقرآن ) و ( ليس منا من لم يتغن بالقرآن ) وعن ابن مسعود أنه قال : لا تنثروه نثر الرمل ولا تهذوه هذّ الشعر ، قفوا عند عجائبه وحركوا به القلوب، ولا يكن هم أحدكم آخر السورة ، رواه البغوي، ذكره ابن كثير. تفسير قوله تعالى ( إنا سنلقي عليك قولا ثقيلا ) · المراد بـ ( سنلقي عليك قولا ثقيلا ) سنوحي إليك القرآن ، ذكره السعدي والأشقر · المراد بـ ( قولا ثقيلا ) هو القرآن الكريم ، ووصفه بأنه ثقيل : ١ـ العمل به ،فرائضه وحدوده ، وحلاله وحرامه ، ذكره ابن كثير والأشقر ٢ـ ثقيل وقت نزوله، ذكره ابن كثير عن زيد بن ثابت : أنزل على رسول الله صلى الله عليه وسلم وفخذه على فخذي ، فكادت ترض فخذي. ٣ـ العظيمة معانيه الجليلة أوصافه ، ذكره السعدي. واختار ابن جرير أنه ثقيل من الوجهين معا، ذكره ابن كثير · دلالة وصف القرآن بأنه ثقيل: حقيق أن يتهيأ له ويرتل ويتفكر فيما يشتمل عليه ،كما قال عبد الرحمن بن زيد بن أسلم : كما ثقل في الدنيا ثقل يوم القيامة في الموازين، ذكره ابن كثير والسعدي تفسير قوله تعالى ( إن ناشئة الليل هي أشد وطئا وأقوم قيلا ) · مناسبة الآية لما قبلها : ذكر الحكمة من الأمر بقيام الليل ، ذكره السعدي · المراد بـ ( ناشئة الليل ): ـ يقال لقيام الليل ناشئة إذا كان بعد نوم ،قاله مجاهد ، ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر ـ الليل كله ناشئة ، كل ساعة منه تسمى ناشئة ، قاله ابن عباس وعمر وابن الزبير ، ذكره ابن كثير واختاره ـ بعد العشاء ، قاله مجاهد وقتادة وأبو مجلز وسالم وأبو حازم ومحمد بن المنكدر ، ذكره ابن كثير. · المراد بـ ( أشد وطئا ) : ـ أشد مواطأة بين القلب واللسان ، ذكره ابن كثير والسعدي ـ أثقل على المصلي من صلاة النهار ، لأن الليل للنوم ، ذكره الأشقر · المراد بـ ( أقوم قيلا ) : أثبت للقراءة لحضور القلب فيها ،وتقل الشواغل فيها ويفهم ما يقول ويستقيم له أمره ، حاصل ما ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر تفسير قوله تعالى ( إن لك في النهار سبحا طويلا ) · مناسبة الآية لما قبلها : فإذا كان الليل أشد وطئا وأقوم قيلا ، فلذا أمره بالصلاة فيه ، وهذا بخلاف النهار ، فإنه لا يحصل به المقصود ، لاشتغال القلب وعدم التفرغ التام، حاصل ما ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر · المراد بـ ( سبحا طويلا ): ـ فراغا طويلا ، قاله أبو العالية ومجاهد وابن مالك والضحاك والحسن وقتادة والربيع بن أنس وسفيان الثوري ، ذكره ابن كثير ـ ترددا وتصرفا في حوائجك ومعاشك ، قاله عبدالرحمن بن زيد بن أسلم ، ذكره ابن كثير السعدي والأشقر ـ تطوعا كثيرا قاله السدي ، ذكره ابن كثير تفسير قوله تعالى ( واذكر اسم ربك وتبتل إليه تبتيلا) · كيفية ذكر الله : ذكره بكل أنواع الذكر ، ليلا ونهارا ، والاستكثار من ذلك ، حاصل ما ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر. · المقصود بالتبتل : الانقطاع إلى الله تعالى ، والاشتغال بعبادته وإخلاصها له ،وانفصال القلب عن الخلائق ، و التماس ما عنده ،ويكون بعد الفراغ من مهامك لتكون فارغ البال ، كما قال تعالى ( فإذا فرغت فانصب) حاصل ما ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر. · التبتل المنهي عنه : الانقطاع إلى العبادة وترك التزوج، ذكره ابن كثير تفسير قوله تعالى ( رب المشرق والمغرب لا إله إلا هو فاتخذه وكيلا ) · دلالة توحيد الربوبية على توحيد الألوهية فإذا كان الله عزوجل هو المالك المتصرف في المشارق والمغارب ، وما يكون فيها من الأنوار والمصالح ، فهو رب كل شيء وخالقه ، فهو المستحق للعبادة والطاعة فأفرده بالمحبة والتعظيم والإجلال والتكريم ، وتوكل عليه ، حاصل ما ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر · فائدة ذكر ( رب ): اسم جنس يشمل المشارق والمغارب كلها، ذكره السعدي · معنى ( لا إله إلا الله ) : لا معبود إلا وجهه الأعلى ، ذكره السعدي · معنى ( وكيلا ) : حافظا قائما بأمورك كلها ، ذكره السعدي والأشقر تفسير قوله تعالى ( واصبر على ما يقولون واهجرهم هجرا جميلا ) · مرجع الضمير : المكذبون والمعاندون للرسول صلى الله عليه وسلم من سفهاء قومه ، ذكره ابن كثير والسعدي · متعلق الفعل : من السب والأذى والاستهزاء ، ذكره السعدي والأشقر · المقصود بالهجر الجميل: هو الإعراض عنهم وعن أقوالهم بلا عتاب ولا جزع ، إذا اقتضت المصلحة ،وكان هذا قبل الأمر بالقتال ، ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر. · مناسبة الآية للآيات قبلها : لما أمر الله تعالى رسوله بالصلاة خصوصا وبالذكر عموما ، فذلك يحصل للعبد ملكة قوية في تحمل الأثقال ، وفعل الثقيل من الأعمال ، فأمره بالصبر على ما يقولون ، ذكره السعدي |
الدرس الثالث المسائل التفسيرية تفسير قوله تعالى: {وَالْمُرْسَلَاتِ عُرْفًا (1) _ فائدة القسم في الآيات س ش _ المقسم به س ش _ المراد بالمرسلات عرفا ك س ش _معنى "عرفا" س تفسير قوله تعالى: { فَالْعَاصِفَاتِ عَصْفًا (2) _المراد بالعاصفات ك س ش _ علة التسمية بالعاصفات ك س ش تفسير قوله تعالى: {وَالنَّاشِرَاتِ نَشْرًا (3) _ المراد بالناشرات ك س ش _ علة التسمية بالناشرات، ك س ش تفسير قوله تعالى: { فَالْفَارِقَاتِ فَرْقًا (4) _ المراد بالفارقات ك ش تفسير قوله تعالى: {فَالْمُلْقِيَاتِ ذِكْرًا (5) _ المراد بالملقيات ك س ش تفسير قوله تعالى: { عُذْرًا أَوْ نُذْرًا (6) _ معنى ( عذرا) ك س ش _معنى (نذرا) ك س ش تفسير قوله تعالى: { إِنَّمَا تُوعَدُونَ لَوَاقِعٌ (7) _ المقسم عليه ك _متعلق التوعد ك س ش _ معنى " واقع" ك س ش تفسير قوله تعالى: {فَإِذَا النُّجُومُ طُمِسَتْ (8) _ معنى " طمست" ك س ش تفسير قوله تعالى: { وَإِذَا السَّمَاءُ فُرِجَتْ (9) _ معنى " فرجت" ك ش تفسير قوله تعالى: {وَإِذَا الْجِبَالُ نُسِفَتْ (10) _ معنى " نسفت" ك س ش تفسير قوله تعالى: {وَإِذَا الرُّسُلُ أُقِّتَتْ (11) _ معنى " اقتت" ك س ش تفسير قوله تعالى: { لِأَيِّ يَوْمٍ أُجِّلَتْ (12) _فائدة الاستفهام س ش _معنى " اجلت" ك ش تفسير قوله تعالى: { لِيَوْمِ الْفَصْلِ (13) _مناسبة الآية لما قبلها ك س _ علة التسمية بيوم الفصل س ش تفسير قوله تعالى: {وَمَا أَدْرَاكَ مَا يَوْمُ الْفَصْلِ (14) _فائدة الاستفهام عن يوم الفصل ك ش تفسير قوله تعالى: {وَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِلْمُكَذِّبِينَ (15)} _ معنى "الويل" ك س ش ................................................................................................................................... تلخيص أقوال المفسرين في الآيات تفسير قوله تعالى: {وَالْمُرْسَلَاتِ عُرْفًا (1) _ فائدة القسم في الآيات قال السعدي : أَقْسَمَ تعالى على البَعْثِ والجزاءِ بالأعمالِ _ المقسم به قال السعدي والاشقر : اقسم تعالى بالمرسلات عرفا _ المراد بالمرسلات عرفا ورد فيه : • الملائكة المرسلة بالوحي و الشؤون القدرية و الشرعية، قاله ابو هريرة ونقله عنه ابن ابي حاتم، وقاله مسروق، وأبو الضّحى، ومجاهد - في إحدى الرّوايات - والسّدّيّ، والرّبيع بن أنسٍ، وابو صالح _ في إحدى الروايات_ ذكر ذلك عنهم ابن كثير، كما قاله السعدي والاشقر • الرياح قاله ابن مسعود و ابن عبّاسٍ، ومجاهدٌ، وقتادة، وأبو صالحٍ -في روايةٍ عنه-وتوقّف فيه ابن جريرٍ، ذكر ذلك عنهم ابن كثير في تفسيره واختاره، كما قاله الاشقر كقول ثان له قال ابن كثير : والأظهر أنّ: "المرسلات" هي الرّياح، كما قال تعالى: {وأرسلنا الرّياح لواقح} [الحجر: 22]، وقال تعالى: {وهو الّذي يرسل الرّياح بشرًا بين يدي رحمته} [الأعراف: 57] • الرسل : قاله ابو صالح _ في إحدى رواياته_ ذكره عنه ابن كثير في تفسيره _معنى "عرفا" و{عُرْفاً} حالٌ مِن المُرْسَلاَتِ؛ أي: أُرْسِلَتْ بالعُرْفِ والحكمةِ والْمَصْلَحَةِ، لا بالنُّكْرِ والعَبَثِ)، قاله السعدي في تفسيره تفسير قوله تعالى: { فَالْعَاصِفَاتِ عَصْفًا (2) _المراد بالعاصفات ورد فيه : 1. الملائكة : قاله ابو صالح، وذكره عنه ابن كثير في تفسيره، كما قاله السعدي و الاشقر 2. الرياح : قاله عليّ بن أبي طالبٍ، و ابن مسعود و ابن عبّاسٍ،والسّدّي، ّومجاهدٌ، وقتادة، وأبو صالحٍ -في روايةٍ عنه- و قطع فيه ابن جريرٍ، ذكر ذلك عنهم ابن كثير في تفسيره واختاره، كما قاله السعدي و الاشقر كقول ثان لكل منهما _ علة التسمية بالعاصفات ورد فيه : 1. الملائكة التي يُرْسِلُها اللَّهُ تعالى، وَصَفَها بالْمُبَادَرَةِ لأَمْرِه، وسُرْعَةِ تَنفيذِ أوامِرِه كالرِّيحِ العاصِفِ، قاله السعدي 2. الملائكة الموكلة بالرياح تعصف بها، قاله الاشقر 3. الملائكة تعصف بروح الكافر، قاله الأشقر 4. الرياح شديدة الهبوب بتصويب لما امرت به من نعمة او نقمة، قاله ابن كثير وقاله كل من السعدي والاشقر في إحدى رواياتهم تفسير قوله تعالى: {وَالنَّاشِرَاتِ نَشْرًا (3) _ المراد بالناشرات ورد فيه : • الملائكة : قاله ابو صالح في رواية له، وذكره عنه ابن كثير، وقاله السعدي و الاشقر • السحاب : قاله السعدي • الرياح : قاله ابن مسعود و ابن عبّاسٍ، ومجاهدٌ، وقتادة، وأبو صالحٍ - في روايةٍ عنه - وتوقّف فيه علي بن ابي طالب والسدي، ذكر ذلك عنهم ابن كثير واختاره، و قاله الاشقر في إحدى رواياته • المطر : قاله ابو صالح _ في رواية له _ وذكره عنه ابن كثير _ علة التسمية بالناشرات ورد فيها : 1. الرّياح الّتي تنشر السّحاب في آفاق السّماء، قاله ابن كثير، وقاله الاشقر في إحدى رواياته 2. الملائكة التي تنشر السحاب و الموكلة به : قاله الاشقر في إحدى رواياته 3. الملائكة يَنْشُرونَ أَجْنِحَتَهم في الجوِّ عندَ النزولِ بالوَحْيِ، قاله الاشقر في رواية له 4. الملائكة تَنْشُرُ ما دُبِّرَتْ على نَشْرِه، قاله السعدي 5. السَّحابُ التي يَنْشُرُ بها اللَّهُ الأرضَ، فيُحْيِيهَا بعدَ موتِها قاله السعدي في رواية له تفسير قوله تعالى: { فَالْفَارِقَاتِ فَرْقًا (4) _ المراد بالفارقات ورد فيها انها الملائكة : قاله ابن مسعودٍ، وابن عبّاسٍ، ومسروقٌ، ومجاهدٌ، وقتادة، والرّبيع بن أنسٍ، والسّدّيّ، والثّوريّ، وابو صالح، ذكر ذلك عنهم ابن كثير، و قاله الاشقر قال ابن كثير : يعني الملائكة،... ولا خلاف هاهنا؛ فإنّها تنزل بأمر اللّه على الرّسل، تفرّق بين الحقّ والباطل، والهدى والغيّ، والحلال والحرام تفسير قوله تعالى: {فَالْمُلْقِيَاتِ ذِكْرًا (5) _ المراد بالملقيات ورد فيها انها الملائكة تلقي الوحي إلى الأنبياء :قاله ابن مسعودٍ، وابن عبّاسٍ، ومسروقٌ، ومجاهدٌ، وقتادة، والرّبيع بن أنسٍ، والسّدّيّ، والثّوريّ، وابو صالح، ذكر ذلك عنهم ابن كثير، و قاله السعدي و الاشقر قال السعدي : {فَالْمُلْقِيَاتِ ذِكْراً} هي الملائكةُ، تُلْقِي أشرَفَ الأوامرِ؛ وهو الذِّكْرُ الذي يَرْحَمُ اللَّهُ به عِبَادَه ويُذَكِّرُهم فيهِ منافِعَهم ومَصالِحَهم، تُلْقِيهِ إلى الرسُلِ) تفسير قوله تعالى: { عُذْرًا أَوْ نُذْرًا (6) _ معنى ( عذرا) : اي اعذارا من الله تعالى إلى خلقه، فتنقطع معذرتهم ولا يكون لهم على الله حجة، قاله ابن كثير والسعدي و الاشقر _معنى (نذرا) : اي إنذارٌ لهم عقاب اللّه إن خالفوا امره، قاله ابن كثير والسعدي و الاشقر تفسير قوله تعالى: { إِنَّمَا تُوعَدُونَ لَوَاقِعٌ (7) _ المقسم عليه قال ابن كثير : وقوله: {إنّما توعدون لواقعٌ} هذا هو المقسم عليه بهذه الأقسام _متعلق التوعد : أي: ما وعدتم به من قيام السّاعة، والنّفخ في الصّور، وبعث الأجساد وجمع الأوّلين والآخرين في صعيدٍ واحدٍ، ومجازاة كلّ عاملٍ بعمله، إن خيرًا فخيرٌ وإن شرًّا فشرٌّ، قاله ابن كثير والسعدي والاشقر _ معنى " واقع" : اي كائن لا محالة، قاله ابن كثير والسعدي و الاشقر تفسير قوله تعالى: {فَإِذَا النُّجُومُ طُمِسَتْ (8) _ معنى " طمست" ورد فيه : • ذهب نورها، قاله ابن كثير و الاشقر قال ابن كثير : {فإذا النّجوم طمست} أي: ذهب ضوؤها، كقوله: {وإذا النّجوم انكدرت} [التّكوير: 2] وكقوله: {وإذا الكواكب انتثرت} [الانفطار: 2] ) • تناثرت ، قاله السعدي تفسير قوله تعالى: { وَإِذَا السَّمَاءُ فُرِجَتْ (9) _ معنى " فرجت" : اي انفطرت وانشقت و فتحت ، قاله ابن كثير و الاشقر تفسير قوله تعالى: {وَإِذَا الْجِبَالُ نُسِفَتْ (10) _ معنى " نسفت" : اي تناثرت وزالت وقلعت عن اماكنها، قاله ابن كثير والسعدي والاشقر قال ابن كثير : ({وإذا الجبال نسفت} أي: ذهب بها، فلا يبقى لها عينٌ ولا أثرٌ، كقوله: {ويسألونك عن الجبال فقل ينسفها ربّي نسفًا فيذرها قاعًا صفصفًا لا ترى فيها عوجًا ولا أمتًا} [طه: 105 -107] وقال تعالى: {ويوم نسيّر الجبال وترى الأرض بارزةً وحشرناهم فلم نغادر منهم أحدًا} [الكهف: 47] ). تفسير قوله تعالى: {وَإِذَا الرُّسُلُ أُقِّتَتْ (11) _ معنى " اقتت" ورد فيه : 1. اوعدت واجلت للحكم بينها وبين اممها : قاله مجاهد والثوري وذكر ذلك عنهم ابن كثير وقاله السعدي والاشقر قال ابن كثير : كقوله: {وأشرقت الأرض بنور ربّها ووضع الكتاب وجيء بالنّبيّين والشّهداء وقضي بينهم بالحقّ وهم لا يظلمون} [الزّمر: 69] ) 2. جُمعت : قاله ابن عباس وذكره عنه ابن كثير في تفسيره قال ابن زيدٍ: وهذه كقوله تعالى: {يوم يجمع اللّه الرّسل} [المائدة: 109] تفسير قوله تعالى: { لِأَيِّ يَوْمٍ أُجِّلَتْ (12) _فائدة الاستفهام قال السعدي و الاشقر : الاستفهام للتعظيم و التفخيم و التهويل ليوم البعث _معنى " اجلت" : اي ارجئ امرها وضُرب لها اجل، قاله ابن كثير والاشقر قال ابن كثير : يقول تعالى: لأيّ يومٍ أجّلت الرّسل وأرجئ أمرها؟ حتّى تقوم السّاعة، كما قال تعالى: {فلا تحسبنّ اللّه مخلف وعده رسله إنّ اللّه عزيزٌ ذو انتقامٍ يوم تبدّل الأرض غير الأرض والسّماوات وبرزوا للّه الواحد القهّار} [إبراهيم: 47، 48] تفسير قوله تعالى: { لِيَوْمِ الْفَصْلِ (13) _مناسبة الآية لما قبلها هذه الاية هي جواب الاستفهام في الاية السابقة وهو يوم الفصل، قاله ابن كثير و السعدي _ علة التسمية بيوم الفصل وذلك للفصل ببن الخلائقِ باعمالهم فيفرقون إلى الجنة او النار، قاله السعدي و الاشقر تفسير قوله تعالى: {وَمَا أَدْرَاكَ مَا يَوْمُ الْفَصْلِ (14) _فائدة الاستفهام عن يوم الفصل الاستفهام لتعظيم شانه بحيث لا يقادر قدره، قاله ابن كثير و الاشقر تفسير قوله تعالى: {وَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِلْمُكَذِّبِينَ (15)} _ معنى "الويل" : اي توعد وتهديد بالهلاك والعذاب و الحسرة للمكذبين، قاله، ابن كثير و السعدي و الأشقر ................................................................................................................................... |
قائمة المسائل:
•المعنى الاجمالي للآيات س -تفسير قوله تعالى: (يَا أَيُّهَا الْمُزَّمِّلُ (1) ) •المخاطب في الآية ك س ش •معنى المزمل ك س ش تفسير قوله تعالى: (قُمِ اللَّيْلَ إِلَّا قَلِيلًا (2) ) •معنى: (قم الليل إلا قليلا) ك س ش •دلالة الآية على رحمة الله برسوله) س تفسير قوله تعالى: (نِصْفَهُ أَوِ انْقُصْ مِنْهُ قَلِيلًا (3) أو زد عليه) •معنى (نِصْفَهُ أَوِ انْقُصْ مِنْهُ قَلِيلًا (3) أو زد عليه) ك س ش •مرجع هاء الضمير في "أَوِ انُقْصْ مِنْهُ " س •مرجع هاء الضمير في (أو زد عليه) س •الحكمة من الأمر بقرأة القرآن بالترتيل ك س. •كيفية قرأته صلى الله عليه وسلم ك تفسير قوله تعالى: (إِنَّا سَنُلْقِي عَلَيْكَ قَوْلًا ثَقِيلًا (5) ) •المراد بثقل القرآن ك س ش تفسير قوله تعالى: (إِنَّ نَاشِئَةَ اللَّيْلِ هِيَ أَشَدُّ وَطْئًا وَأَقْوَمُ قِيلًا (6) ) •معنى (ناشئة اللّيل) ك س ش •المراد بناشئة الليل س ش •معنى: {هي أشدّ وطئًا وأقوم قيلا} ك س ش تفسير قوله تعالى: (إِنَّ لَكَ فِي اَلنَّهَارِ سَبْحًا طَوِيلًا (7) ) •المراد بقوله: (سبحا طويلا) ك س ش تفسير قوله تعالى: (وَاذْكُرِ اسْمَ رَبِّكَ وَتَبَتَّلْ إِلَيْهِ تَبْتِيلًا (8) ) •معنى: (واذكر اسم ربك) ك س ش •معنى: (وتبتل إليه تبتيلا) ك س ش تفسير قوله تعالى: (رَبُّ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ فَاتَّخِذْهُ وَكِيلًا (9) ) •معنى: (رَبُّ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ) ك س •معنى: (لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ) ك س •معنى: (فَاتَّخِذْهُ وَكِيلًا) ك س ش تفسير قوله تعالى: (وَاصْبِرْ عَلَى مَا يَقُولُونَ وَاهْجُرْهُمْ هَجْرًا جَمِيلًا (10) ) •معنى: (وَاصْبِرْ عَلَى مَا يَقُولُونَ) ك •مرجع الضمير في: "يقولون" ك س •متعلق الصبر ك س ش •معنى: (وَاهْجُرْهُمْ هَجْرًا جَمِيلًا) ش •المراد بالهجر الجميل ك س ش •الحكمة من الأمر بالصلاة والذكر قبل الأمر بالصبر س التفصيل: •المعنى الاجمالي للآيات: أمر الله تعالى نبيه صلى الله عليه وسلم هنا بالعباداتِ الْمُتَعَلِّقَةِ به، ثم أَمَرَه بالصبْرِ على أَذِيَّةِ أعدائِه، ثم أَمَرَه بالصَّدْعِ بأَمْرِه، وإعلانِ دَعوتِهم إلى اللَّهِ، فأَمَرَه هنا بأَشْرَفِ العباداتِ وهي الصلاةُ، وبِآكَدِ الأوقاتِ وأفْضَلِها وهو قِيامُ الليلِ, ذكر ذلك السعدي في تفسيره. تفسير قوله تعالى: (يَا أَيُّهَا الْمُزَّمِّلُ (1) ) •المخاطب في الآية: الْخِطابُ للنبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسَلَّمَ, كما ذكر ابن كثير والسعدي والأشقر. •معنى المزمل: ورد في ذلك أقوال عن السلف: 1-التزمل: التغطي ليلا, ذكره ابن كثير. 2-المزمل: النائم, وهو قول ابن عباس, والضحاك, والسدي, ذكر ذلك عنهم ابن كثير. 3-المزمل في ثيابه, وهو قول قتادة, ذكره ابن كثير. 4-متزمل بقطيفة, ذكره أيضا ابن كثير. 5-يا محمد زملت القرآن, وهو رواية أخرى عن ابن عباس, ذكر ذلك ابن كثير. 6-المتغطي بثيابه, ذكره السعدي والأشقر. وبالنظر إلى أقوال المفسرين: نجد أنها تدور حول قولين: الأول: هو النائم من الليل, المتغطي بثيابه أو بقطيفة ونحوها. الثاني: زملت القرآن يا محمد. وهذا خلاصة ما ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر. تفسير قوله تعالى: (قُمِ اللَّيْلَ إِلَّا قَلِيلًا (2) ) •معنى: (قم الليل إلا قليلا): يأمر تعالى رسوله صلّى اللّه عليه وسلّم أن يترك التّزمّل، وينهض إلى القيام لربّه عزّ وجلّ, فيصلي الليلَ كُلَّه إلاَّ يَسِيراً منه, ذكره ابن كثير والأشقر. واستدل ابن كثير بقول الله تعالى: {تتجافى جنوبهم عن المضاجع يدعون ربّهم خوفًا وطمعًا وممّا رزقناهم ينفقون}. وذكر أن قيام الليل كان واجبًا علي النبي صلى الله عليه وسلم وحده, واستدل بقول الله تعالى: (ومن اللّيل فتهجّد به نافلةً لك عسى أن يبعثك ربّك مقامًا محمودًا). •دلالة الآية على رحمة الله برسوله: مِن رَحْمَتِه تعالى أنَّه لم يَأْمُرْه بقيامِ الليلِ كُلِّه، بل قالَ: {قُمِ اللَّيْلَ إِلاَّ قَلِيلاً}, ذكر ذلك السعدي في تفسيره. تفسير قوله تعالى: (نِصْفَهُ أَوِ انْقُصْ مِنْهُ قَلِيلًا (3) أو زد عليه) •معنى: (نِصْفَهُ أَوِ انْقُصْ مِنْهُ قَلِيلًا (3) أو زد عليه): أمرناك أن تقوم نصف اللّيل بزيادةٍ قليلةٍ أو نقصانٍ قليلٍ، كأنه قالَ: قُمْ ثُلُثَيِ الليلِ، أو نِصْفَه أو ثُلُثَهُ, لا حرج عليك في ذلك, ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر. •مرجع هاء الضمير في: "أَوِ انُقْصْ مِنْهُ ": أي: مِن النصْفِ, ذكر ذلك السعدي. •مرجع هاء الضمير في: (أو زد عليه): أي: على النصف, ذكره السعدي. •الحكمة من الأمر بقرأة القرآن بالترتيل: لأنّه يكون عونًا على فهم القرآن وتدبّره, وتحريكُ القلوبِ به، والتعَبُّدُ بآياتِه والتَّهَيُّؤُ والاستعدادُ التامُّ له, ذكر ذلك ابن كثير والسعدي. •كيفية قرأته صلى الله عليه وسلم: كانت قراءته صلى الله عليه وسلم بتمهل وتدبر, كم ذكر ذلك ابن كثير. واستدل بحديث عائشة رضي الله عنها: كان يقرأ السّورة فيرتّلها، حتّى تكون أطول من أطول منها. تفسير قوله تعالى: (إِنَّا سَنُلْقِي عَلَيْكَ قَوْلًا ثَقِيلًا (5) ) •المراد بثقل القرآن: ورد في ذلك أقوال عن السلف: 1-العمل به لثَقيلٌ فَرائضُه وحُدودُه، وحَلالُه وحَرامُه, وهو قول الحس وقتادة, كما ذكر ذلك ابن كثير, واختاره الأشقر في تفسيره. 2- العظيمةَ مَعانِيهِ الجليلةَ أَوصافُه, ذكره السعدي في تفسيره. 3- ثقيلٌ وقت نزوله؛ من عظمته, ذكر ذلك ابن كثير. واستدل بقول زيد بن ثابتٍ: أنزل على رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم وفخذه على فخذي، فكادت ترض فخذي. واختار ابن جريرٍ أنّه ثقيلٌ من الوجهين معًا- ثقل العمل به وثقله وقت نزوله- وذكر ما قاله عبدالحمن بن زيد بن أسلم: كما ثقل في الدّنيا ثقل يوم القيامة في الموازين, ذكر ذلك عنه ابن كثير في تفسيره. تفسير قوله تعالى: (إِنَّ نَاشِئَةَ اللَّيْلِ هِيَ أَشَدُّ وَطْئًا وَأَقْوَمُ قِيلًا (6) ) •معنى: (ناشئة اللّيل): ورد في ذلك عن السلف أقوال: 1-نشأ: قام بالحبشة, وهو قول ابن عباس, ذكره عنه ابن كثير. 2-الليل كله ناشئة: وهو قول عمر, ورواية أخرى لإبن عباس, وقاله أيضا ابن الزبير, كما ذكر عنهم ابن كثير. 3- نشأ: إذا قام من اللّيل, وهو قول مجاهد, وغير واحد, ذكره ابن كثير. 4-بعد العشاء, وهو رواية أخرى عن مجاهد, وبه قال غيره, كما ذكر ذلك ابن كثير. والأقوال السابقة متقاربة, وذكر ابن كثير أن: والغرض أنّ ناشئة اللّيل هي: ساعاته وأوقاته، وكلّ ساعةٍ منه تسمّى ناشئةً،وهي الآنّات. •المراد بناشئة الليل: الصلاة فيه بعد النوم, ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر. •معنى: (هي أشدّ وطئًا وأقوم قيلا): أثْقَلُ على المصلِّي مِن صلاةِ النهارِ؛ لأنَّ الليلَ للنومِ, وهي أجمع للخاطر في أداء القراءة وتفهّمها من قيام النّهار, حيث تَقِلُّ الشواغِلُ ويَستقيمُ له أمْرُه, إذ الأصوات فيها هادئة والدنيا ساكنة. وهذا خلاصة ما ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر. تفسير قوله تعالى: (إِنَّ لَكَ فِي اَلنَّهَارِ سَبْحًا طَوِيلًا (7) ) •المراد بقوله: (سبحا طويلا): ورد في ذلك عن السلف أقوال: الأول: الفراغ والنوم: وهو قول ابن عبّاسٍ، وعكرمة، وعطاء بن أبي مسلمٍ, ذكر ذلك عنهم ابن كثير. الثاني: فراغا طويلا, وهو قول أبو العالية، ومجاهدٌ، وابن مالكٍ، والضّحّاك، والحسن، وقتادة، والرّبيع بن أنسٍ، وسفيان الثّوريّ, ذكره ابن كثير. الثالث: فراغًا وبغيةً ومنقلبًا, وهو واية أرى عن قتادة, ذكر ذلك ابن كثير. الرابع: تطوّعًا كثيرًا, وهو قول السدي, ذكره ابن كثير. الخامس: لحوائجك, فافرغ لدينك الليل, وهو قول عبد الرحمن بن زيد بن أسلم, ذكر ذلك غنه ابن كثير, واختار هذا القول السعدي والأشقر. وأورد ابن كثير كلام عبد الرحمن بن زيد بن أسلم: قال: وهذا حين كانت صلاة اللّيل فريضةً، ثمّ إنّ اللّه منّ على العباد فخفّفها ووضعها، وقرأ: {قم اللّيل إلا قليلا} إلى آخر الآية، ثمّ قال: {إنّ ربّك يعلم أنّك تقوم أدنى من ثلثي اللّيل} حتّى بلغ: {فاقرءوا ما تيسّر منه} [اللّيل نصفه أو ثلثه. ثمّ جاء أمرٌ أوسع وأفسح وضع الفريضة عنه وعن أمّته] فقال: قال: {ومن اللّيل فتهجّد به نافلةً لك عسى أن يبعثك ربّك مقامًا محمودًا}. واستدل ابن كثيرعليه بما أورده ابن جرير عن أبي سلمة, أن عائشة قالت: كنت أجعل لرسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم حصيرًا يصلي عليه من اللّيل، فتسامع النّاس به فاجتمعوا، فخرج كالمغضب -وكان بهم رحيمًا، فخشي أن يكتب عليهم قيام اللّيل-فقال: "أيّها النّاس، اكلفوا من الأعمال ما تطيقون، فإنّ اللّه لا يملّ من الثّواب حتّى تملّوا من العمل، وخير الأعمال ما ديم عليه". تفسير قوله تعالى: (وَاذْكُرِ اسْمَ رَبِّكَ وَتَبَتَّلْ إِلَيْهِ تَبْتِيلًا (8) ) •معنى: (واذكر اسم ربك): أي أكثر من ذكر ربك, ليلا ونهارا, ذكرا شامِلا لأنواعِ الذِّكْرِ كُلِّها. وهذا خلاصة كلام ابن كثير والسعدي والأشقر. •معنى: (وتبتل إليه تبتيلا): ورد في ذلك عن السلف أقوال: الأول: أخلص له العبادة, وهو قول ابن عباس ومجاهد, وأبو صالح, والضحاك, والسدي, كما ذكر ذلك عنهم ابن كثير. الثاني: اجتهد وبتل إليه نفسك, وهو قول الحسن, ذكره ابن كثير. الثالث: انقطع إليه, وتفرغ لعبادته إذا فرغت من أشغالك, والتمس ما عند الله, فإن ذلك يدني من رضاه. وهذا خلاصة ما ذكر ابن كثير والسعدي والأشقر. واستدل ابن كثير بقوله تعالى: (فإذا فرغت فانصب). وأورد ابن كثير قول ابن جريرٍ: يقال للعابد: متبتّلٌ، ومنه الحديث المرويّ: أنّه نهى عن التّبتّل، يعني: الانقطاع إلى العبادة وترك التّزوّج). تفسير قوله تعالى: (رَبُّ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ فَاتَّخِذْهُ وَكِيلًا (9) ) •معنى: (رَبُّ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ): هذا اسمُ جِنسٍ يَشمَلُ الْمَشارِقَ والْمَغارِبَ كلَّها, فهو تعالى المالك المتصرّف في المشارق والمغارب، وما يكونُ فيها, وهذا خلاصة ما ذكره ابن كثبر والسعدي. •معنى: (لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ): لا مَعبودَ إلاَّ وَجهُه الأَعْلَى، فهو المتفرد بالعبادة, الذي يَستحِقُّ أنْ يُخَصَّ بالْمَحَبَّةِ والتعظيمِ والإجلالِ والتكريمِ, •معنى: (فَاتَّخِذْهُ وَكِيلًا): فأفرده بالتوكل, فهو الحافظ المدبر لأمورك كلها, فعول عليه في جميعها. وهذا خلاصة ما ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر. واستدل ابن كثير بقوله تعالى: (فاعبده وتوكّل عليه). تفسير قوله تعالى: (وَاصْبِرْ عَلَى مَا يَقُولُونَ وَاهْجُرْهُمْ هَجْرًا جَمِيلًا (10) ) •معنى: (وَاصْبِرْ عَلَى مَا يَقُولُونَ): يأمر الله تعالى نبيه صلى الله عليه وسلم بالصبر على ما يقولونه. •مرجع الضمير في "يقولون": الضمير المستتر "هم" عائد على من كذب النبي صلى الله عليه وسلم من سفهاء قومه, المعاندين له, السابين له ولما جاء به, ذكر ذلك ابن كثير والسعدي. •متعلق الصبر: ما يقوله المكذبون من الأذى والسب والاستهزاء, ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر. •معنى (وَاهْجُرْهُمْ هَجْرًا جَمِيلًا): لا تَتَعَرَّضْ لهم ولا تَشتغلْ بِمُكَافَأَتِهم, ذكره الأشقر في تفسيره. •المراد بالهجر الجميل: هو الهجر الذي لا عتاب ولا أذية فيه ولا جزع, بل هو الهجر حيث اقتضت المصلحة, والاعراض عن أقوالهم المؤذية, وأمره بمجادلتهم بالتي هي أحسن, وهذا خلاصة ما ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر. •الحكمة من الأمر بالصلاة والذكر قبل الأمر بالصبر: فلَمَّا أَمَرَهُ اللَّهُ بالصلاةِ خُصوصاً وبالذكْرِ عُموماً، وذلك يُحَصِّلُ للعبْدِ مَلَكَةً قَوِيَّةً في تَحَمُّلِ الأثقالِ، وفِعْلِ الثقيلِ مِن الأعمالِ ـ أمَرَه بالصَّبْرِ على ما يقولُ أعداؤه, ذكره السعدي في تفسيره. والله أعلم. |
تفسير قوله تعالى: (وَالْمُرْسَلَاتِ عُرْفًا (1) )
المراد بالمرسلات ك س ش المقسم به س ش إعراب عرفا س معنى عرفا س تفسير قوله تعالى: (فَالْعَاصِفَاتِ عَصْفًا (2) ) المراد بالعاصفات ك س ش صفة العصفس ش تفسير قوله تعالى: (وَالنَّاشِرَاتِ نَشْرًا (3) ) المراد بالناشرات ك س ش تفسير قوله تعالى: (فَالْفَارِقَاتِ فَرْقًا (4) ) المراد بالفارقات ك ش متعلق الفرق ك ش تفسير قوله تعالى: (فَالْمُلْقِيَاتِ ذِكْرًا (5) ) المراد بالملقيات ك س ش متعلق الإلقاء س ش تفسير قوله تعالى: (عُذْرًا أَوْ نُذْرًا (6) ) معنى عذرا أو نذرا ك س ش تفسير قوله تعالى: (إِنَّمَا تُوعَدُونَ لَوَاقِعٌ (7) ) المقسم عليه ك معنى الآية ك س ش تفسير قوله تعالى: (فَإِذَا النُّجُومُ طُمِسَتْ (8) ) معنى طمست ك س ش تفسير قوله تعالى: (وَإِذَا السَّمَاءُ فُرِجَتْ (9) ) معنى فرجت ك س تفسير قوله تعالى: (وَإِذَا الْجِبَالُ نُسِفَتْ (10) ) معنى نسفت ك ش تفسير قوله تعالى: (وَإِذَا الرُّسُلُ أُقِّتَتْ (11) ) معنى أقتت س ش المراد بأقتت ك تفسير قوله تعالى: (لِأَيِّ يَوْمٍ أُجِّلَتْ (12) ) نوع الاستفهام س معنى الاستفهام ك ش تفسير قوله تعالى: (لِيَوْمِ الْفَصْلِ (13) ) جواب الاستفهام ك س ما يفصل فيه بين الناس ش تفسير قوله تعالى: (وَمَا أَدْرَاكَ مَا يَوْمُ الْفَصْلِ (14) ) تعظيم شأن يوم الفصل ك ش تفسير قوله تعالى: (وَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِلْمُكَذِّبِينَ (15) ) معنى ويل ك ش المخاطب بالوعيد س معنى الآية ك س ش تلخيص أقوال المفسرين في الآيات تفسير قوله تعالى: (وَالْمُرْسَلَاتِ عُرْفًا (1) ) المراد بالمرسلات ك س ش أختلف المفسرون في المراد بالمرسلات إلى أقوال : الأول : الملائكة . قاله أبو هريرة و أبو صالح و روي عن مسروق و أبي الضحى و مجاهد -في رواية- و السدي و الربيع بن أنس . ذكره ابن كثير و السعدي و الأشقر . الثاني : الرسل . قاله أبي صالح . ذكره ابن كثير . الثالث : الرياح . قاله ابن مسعود و ابن عباس و مجاهد و قتادة و أبو صالح –في رواية- . ذكره ابن كثير . و توقف ابن جرير في المراد بالمرسلات هل هي الملائكة أم الرياح . و رجح ابن كثير أنها الرياح و استدل لها بقوله تعالى : ( و أرسلنا الرياح لواقح ) و قوله : ( و هو الذي يرسل الرياح بشرا بين يدي رحمته ) . المقسم به س ش المقسم به في الآية هم الملائكة الذين يرسلهم الله تعالى بشؤنه القدرية و بوحيه وأمره . ذكره السعدي و الأشقر . إعراب عرفا س عرفا : حال من المرسلات . ذكره السعدي . معنى عرفا س أي : أرسلت بالعرف و الحكمة و المصلحة , لا بالنكر و العبث . ذكره السعدي . تفسير قوله تعالى: (فَالْعَاصِفَاتِ عَصْفًا (2) ) المراد بالعاصفات ك س ش اختلف المفسرون في المراد بالعاصفات إلى أقوال : الأول : الملائكة . قاله أبو صالح . ذكره ابن كثير و السعدي و الأشقر. الثاني : الرياح . قاله علي بن أبي طالب ابن مسعود و ابن عباس و مجاهد و قتادة و السدي و أبو صالح –في رواية- و ابن جرير و قطع به . ذكره ابن كثير و السعدي و الأشقر . و رجح ابن كثير أن المراد بالعاصفات أنها الرياح واستدل له بقول العرب : يقال: عصفت الرّيح إذا هبّت بتصويتٍ . صفة العصف س ش إما أن الملائكة تستجيب بسرعة لأمرالله تعالى , أو تعصف بروح الكافر , و إما أن الرياح الشديدة التي يسرع هبوبها تعصف لما أمرت به . ذكره السعدي و الأشقر . تفسير قوله تعالى: (وَالنَّاشِرَاتِ نَشْرًا (3) ) المراد بالناشرات ك س ش اختلف المفسرون في المراد بالناشرات إلى أقوال : الأول : الملائكة . قاله أبو صالح . ذكره ابن كثير . الثاني : الرياح . قاله ابن مسعود و ابن عباس و مجاهد و قتادة و أبو صالح –في رواية- . ذكره ابن كثير . الثالث : المطر . قاله أبو صالح . ذكره ابن كثير . الرابع : السحاب . ذكره السعدي . و توقف السدي في المراد بالناشرات هل هي الملائكة أم الرياح . ذكره ابن كثير . و رجح ابن كثير أن المراد بالناشرات هي الرياح التي تنشر السحاب في آفاق السماء . تفسير قوله تعالى: (فَالْفَارِقَاتِ فَرْقًا (4) ) المراد بالفارقات ك ش هي الملائكة . قاله ابن مسعود و ابن عباس وأبو صالح و مسروق و مجاهد و قتادة و الربيع بن أنس و السدي و الثوري . ذكره ابن كثير و الأشقر . و لم يختلف المفسرون في أن المراد بالفارقات أنها الملائكة . متعلق الفرق ك ش أن الملائكة تأتي بما يفرق بين الحق و الباطل و الحلال و الحرام والهدى و الغي . ذكره ابن كثير و الأشقر . تفسير قوله تعالى: (فَالْمُلْقِيَاتِ ذِكْرًا (5) ) المراد بالملقيات ك س ش هي الملائكة . قاله ابن مسعود و ابن عباس وأبو صالح و مسروق و مجاهد و قتادة و الربيع بن أنس و السدي و الثوري . ذكره ابن كثير و الأشقر . و لم يختلف المفسرون في أن المراد بالملقيات أنها الملائكة . متعلق الإلقاء س ش متعلق الإلقاء هو : ما أوحاه الله من الذكر إلى أنبيائه ؛ رحمة بالعباد و تذكرة لما فيه منافعهم ومصالحهم . ذكره السعدي و الأشقر . تفسير قوله تعالى: (عُذْرًا أَوْ نُذْرًا (6) ) معنى عذرا أو نذرا ك س ش أي : أن الله عز وجل يرسل الرسل إعذارا للخلق و إنذارا لهم من عذابه , لكي تنقطع معذرتهم فلا يكون لهم حجة , وقيل إعذارا للمحقين و إنذارا للمبطلين . ذكره ابن كثير و السعدي والأشقر . تفسير قوله تعالى: (إِنَّمَا تُوعَدُونَ لَوَاقِعٌ (7) ) المقسم عليه ك المقسم عليه قوله تعالى : ( إنما توعدون لواقع ) . ذكره ابن كثير . معنى الآية ك س ش أي : ما و عدكم الله به من قيام الساعة والبعث و الجزاء , و جمع الأولين و الآخرين في صعيد واحد ؛ كائن متحتم وقوعه لا محالة . ذكره ابن كثير والسعدي و الأشقر . تفسير قوله تعالى: (فَإِذَا النُّجُومُ طُمِسَتْ (8) ) معنى طمست ك س ش ذكر في معنى طمست قولين : الأول : ذهب ضوؤها . ذكره ابن كثير والأشقر . و استدل لهذا المعنى ابن كثير بقوله تعالى : ( و إذا النجوم انكدرت ) وقوله : ( و إذا الكواكب انتثرت ) . الثاني : تتناثر و تزول عن أماكنها . ذكره السعدي . تفسير قوله تعالى: (وَإِذَا السَّمَاءُ فُرِجَتْ (9) ) معنى فرجت ك س فرجت : أي : شقت و فتحت و انفطرت . ذكره ابن كثير و الأشقر . تفسير قوله تعالى: (وَإِذَا الْجِبَالُ نُسِفَتْ (10) ) معنى نسفت ك ش نسفت : أي : ذهب بها , وقلعت من أماكنها و طارت في الجو , واستوت بالأرض . ذكره ابن كثير و الأشقر . تفسير قوله تعالى: (وَإِذَا الرُّسُلُ أُقِّتَتْ (11) ) معنى أقتت س ش أي : جعل بين الرسل و أممهم وقتا و يوما يفصل و يحكم فيه بينهم . ذكره السعدي و الأشقر . المراد بأقتت ك اختلف المفسرون في المراد بأقتت إلى أقوال ذكرها عنهم ابن كثير : الأول : جمعت . قاله ابن عباس و ابن زيد و استدل له بقوله تعالى : ( يوم يجمع الله الرسل ) . الثاني : أجلت . قاله مجاهد . الثالث : أوعدت . قاله الثوري عن منصور عن إبراهيم . و استدل له ابن كثير بقوله تعالى : ( وأشرقت الأرض بنور ربّها ووضع الكتاب وجيء بالنّبيّين والشّهداء وقضي بينهم بالحقّ وهم لا يظلمون ) . تفسير قوله تعالى: (لِأَيِّ يَوْمٍ أُجِّلَتْ (12) ) نوع الاستفهام س الاستفهام هنا للتعظيم والتفخيم و التهويل . ذكره السعدي . معنى الاستفهام ك ش أي : أن الرسل أجلت ليوم عظيم حتى تقوم الساعة يشهدون فيه على أممهم . ذكره ابن كثير و الأشقر . تفسير قوله تعالى: (لِيَوْمِ الْفَصْلِ (13) ) جواب الاستفهام ك س أي : أن الله في هذا اليوم يفصل بين الخلائق بعضهم لبعض و يحاسب كل منهم منفردا كما قال تعالى (فلا تحسبنّ اللّه مخلف وعده رسله إنّ اللّه عزيزٌ ذو انتقامٍ يوم تبدّل الأرض غير الأرض والسّماوات وبرزوا للّه الواحد القهّار) . ذكره ابن كثير والأشقر . ما يفصل فيه بين الناس ش يفصل بين الناس بأعمالهم فيفرقون إلى الجنة و النار . ذكره الأشقر. تفسير قوله تعالى: (وَمَا أَدْرَاكَ مَا يَوْمُ الْفَصْلِ (14) ) تعظيم شأن يوم الفصل ك ش كرر الآية تعظيما لشأن هذا اليوم فهو أمر هائل لا يقادر قدره . ذكره ابن كثير و الأشقر . تفسير قوله تعالى: (وَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِلْمُكَذِّبِينَ (15) ) معنى ويل ك ش قيل في معنى ويل قولين : الأول : واد في جهنم . وذكر ابن كثير أنه ورد في حديث لا يصح . ذكره ابن كثير . الثاني : الويل تهديد بالهلاك . ذكره الأشقر . المخاطب بالوعيد س خاطب في هذه الآية المكذبين بيوم الحساب وتوعدهم بهذا اليوم . ذكره السعدي . معنى الآية ك س ش أي : ويل للمكذبين من عذاب الله غدا في ذلك اليوم الهائل , فيا حسرتهم وشدة عذابهم و سوء منقلبهم ؛ إذ لم يصدقوا فاستحقوا العقوبة البليغة . ذكره ابن كثير و السعدي و الأشقر . و الله أعلم |
تقويم التطبيق الثالث على مهارات التفسير بارك الله فيكم طلبة وطالبات المستوى الثاني وزادكم علمًا وعملا اللهم آمين. تصحيح التطبيقات قائم على قياس مدى تحقيق خطوات التلخيص العلمي السليم لدروس التفسير وهي: 1- استخلاص أهم المسائل الواردة في الآيات. 2- ترتيب هذه المسائل ترتيبا موضوعيا. 3- تحرير أقوال المفسرين في هذه المسائل تحريرا علميا جيدا. 4- حسن الصياغة. 5- حسن العرض. فمن لديه نقص في الدرجات فهو بسبب التقصير في احدى تلك الخطوات، ونأمل منكم مراعاة ذلك في أداء البحث فتح الله عليكم. * وننبه إلى أنه من المهم جدًا لكل طالب مراجعة تصحيح زملائه وعدم الاقتصار على مراجعة تصحيحه فقط فبه تتحقق الاستفادة الكاملة. المجموعة الأولى: 1: سلمى زكريا ب+ أحسنتِ أحسن الله إليكِ. - لو قدمتِ سبب النزول، وفاتك مسألة "المأمور بقيام الليل ". - الأصح فصل معنى المزمل عن المراد به، فقول عكرمة في المراد. - مسألة " رحمة الله" ليست من المسائل التفسيرية، وكذلك "أدب قراءة القرآن". - في الآية الخامسة فاتك تفصيل المسائل " مرجع الضمير " إنا" - معنى سنلقي- المراد بالقول الثقيل- ثم المراد بثقل القرآن". - فاتك ترتيب المسائل في الآية التاسعة، ويقدم معنى " رب المشرق والمغرب"، ثم " مناسبة الأمر " فاتخذه وكيلا ". - يعتنى بوضوح اسم المسائل في الآية العاشرة؛ فلم تحددي الضمير أو الفعل المقصود. 2: محمد عبد الرازق ج+ أحسنت بارك الله فيك. - فاتك تفصيل كثير من المسائل، يستفاد من التطبيق السابق وملاحظات التصحيح كذلك. - لم تذكر الآية الرابعة وكان الأصح ذكر "معنى الترتيل" قبل بيان الحكمة منه. - لا يصح إجمالك للمسائل مثل قولك : معنى: {هي أشدّ وطئًا وأقوم قيلا}؛ فهنا مسألتان. - أسرفت في فصل الأقوال في التحرير مثل مسألة: معنى المزمل ( المتزمل في ثيابه هو المتغطي في ثيابه لا فارق )، وكذلك في المراد " بسبحًا طويلا" الأقوال الثلاثة الأولى واحدة، ولم يتضح القول الخامس لم فصلته. - وقد أحسنت في الآيات الأخيرة، ولو عبرت بأسلوبك لكان أصح بدل نسخ كلام المفسرين. المجموعة الثانية: 1: أمل حلمي أ أحسنتِ أحسن الله إليكِ. فاتك بعض المسائل مثل: ( مقصد الآية الأولى- الحكمة من جمع الشمس والقمر- معنى المفر ) ما ذكرت في المراد ببصيرة ( القول الثالث) هو من الفوائد، ولا يصح نسبة قول قتادة لابن كثير كما ذكرت:" استشهد ابن كثير ". في الآية التاسعة يقدم مقصد الآية. مسألة " أدب أخذ العلم " من الاستطرادات. المجموعة الثالثة: بارك الله فيكم ونفع بكم في " المراد بالعاصفات" ووجه تسميتها بذلك أربعة أقوال : الأول: العاصفاتِ الرياحُ الشديدةُ التي يُسْرِعُ هُبُوبُها. قاله ابن مسعود وابن عبّاسٍ وعلي بن أبي طالب، ومجاهدٌ، وقتادة، وأبو صالحٍ -في روايةٍ عنه- والسدي، واختاره ابن جرير ذكره ابن كثير ورجحه أيضًا وذكره السعدي والأشقر. الثاني :الملائكة الموكلة بتنفيذ أوامر الله. قاله أبو صالح ذكره ابن كثير وكذا قال السعدي وعلل وصفها بذلك لسرعة تنفيذها للأوامر كالريح العاصف. الثالث: الملائكةُ الْمُوَكَّلُونَ بالرياحِ يَعْصِفُون بها. ذكره الأشقر. الرابع: الملائكة يَعْصِفون برُوحِ الكافرِ.ذكره الأشقر. التقويم: 1: ندى توفيق ب+ أحسنتِ أحسن الله إليكِ. - يعتنى بحسن الترتيب المسائل، فيقدم " المقسم به " على " فائدة القسم". - "معنى عرفا " يختلف؛ فليست قولًا واحدا، فعندما تحددين المسألة " المراد بالمرسلات عرفا "، يجب بيان المراد بعرفا حسب الأقوال في المراد بالمرسلات. -فاتك فصل بعض المسائل مثل: "سبب تسمية الملائكة بالفارقات"، " |