معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد

معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد (http://afaqattaiseer.net/vb/index.php)
-   منتدى دراسة التفسير (http://afaqattaiseer.net/vb/forumdisplay.php?f=880)
-   -   4: مجلس مذاكرة دراسة التفسير في عصر التابعين (http://afaqattaiseer.net/vb/showthread.php?t=31215)

هيئة الإدارة 18 صفر 1437هـ/30-11-2015م 08:28 PM

4: مجلس مذاكرة دراسة التفسير في عصر التابعين
 
4: مجلس مذاكرة دراسة التفسير في عصر التابعين وأعلامهم في التفسير.
(رابط الدرس: هنا وهنا)


أجب عن سؤال واحد من الأسئلة التالية:
السؤال الأول:
اذكر أهمّ المزايا التي تميّز بها عصر التابعين، وبيّن عنايتهم بالتفسير.

السؤال الثاني:

تكلّم بإيجاز عن طرق التابعين في تعلّم التفسير.

السؤال الثالث:
اذكر أشهر هذه الحوادث التي حدثت في عصر التابعين، وبيّن أثرها على تعلّم التفسير وتعليمه.


السؤال الرابع:
تكلم بإيجاز عن طبقات المفسّرين من التابعين، واذكر أشهر المنتسبين إلى كل طبقة.

السؤال الخامس:
لخّص سيرة اثنين من أعلام التابعين في التفسير، وبين الفوائد التي استفدتها من دراستك لها.


إرشادات وتنبيهات:
- يوصى الطالب بمذاكرة الدرس وتلخيصه جيدا قبل الشروع في الإجابة على أسئلة مجلس المذاكرة.
- يجيب الطالب على أسئلة المجلس بأسلوبه الخاصّ، ويمنع نسخ الإجابة مطلقا، والإجابات المنسوخة ستستبعد من التصحيح.
- على الطالب أن يجتهد في الإجابة على الأسئلة من حفظه وفهمه، ويسمح له بمراجعة الدرس لضبط الجواب إذا تعذّر، على أن يعيد المحاولة بأسلوبه الخاصّ.

- يراعى الاستدلال على الجواب، حتى لو لم يطلب ذلك في السؤال، لأن الدليل هو الذي يميز أهل العلم عن غيرهم.
- هذه المجالس اليومية ليست إلزامية للطلاب، وإنما أعدّت لأجل التشجيع على إتقان المقرر أولا بأول، والإفادة من المدارسة الجماعية.
- لا يطّلع الطالب على تطبيقات زملائه إلا بعد اعتماد تطبيقه.

- سيظل هذا المجلس مفتوحا طوال مدة الدورة بإذن الله.


بارك الله فيكم، ووفقكم لما يحب ويرضى.

فاطمة الزهراء احمد 18 صفر 1437هـ/30-11-2015م 09:35 PM

بِسْم الله الرحمن الرحيم
الجواب الاول:
تميز عصر التابعين بقربه من عهد النبي صلى الله عليه وسلم ووجود كثير من أئمة الصحابة فيه وقلة اللحن في اللغة العربية وكثرة مجالس العلم فيه.
وكانت عناية التابعين بالتفسير كبيرة ومن عنايتهم به أنهم كانوا يلازمون الصحابة رضي الله عنهم خصوصا أئمتهم كابن عباس وابن مسعود ويتعلمون منهم وكان بعضهم يقيد روايتهم بالكتابة وبعضهم يتعلم التفسير بالمراسلة والسؤال وغير ذلك من الطرق.

عفاف فالح الجهني 19 صفر 1437هـ/1-12-2015م 12:04 AM

[COLOR="red"]السؤال الثاني:
تكلّم بإيجاز عن طرق التابعين في تعلّم التفس[/COLOR
ان للتابعين طرق في تعلّم التفسير من أشهرها:
1: حضور مجالس التفسير وحلقه التي كان يقيمها بعض المفسرين من الصحابة رضي الله عنهم، كما روي عن ابن مسعود وابن عباس وغيرهما، وكان لهم أصحاب يواظبون على حضور مجالسهم؛ فينتفعون بها، ويتعلّمون منهم التفسير كما يتعلمون منهم القرآن.


2: طريقة العرض والسؤال؛ فيقرأ التابعي القرآن على الصحابي ويسأله عن معاني الآيات التي يقرؤها.
-ومنها قالكعب لزرّ بن حبيش: (لا تريد أن تدع آية في كتاب الله تعالى إلا سألتني عنها!! ) رواه الإمام أحمد.


3: طريقة الكتابة والتقييد
فكان من التابعين من يكتب ما يسمع من التفسير من بعض الصحابة رضي الله عنهم،
4: طريقة الملازمة
فكان منهم من يلزم أحد الصحابة مدّة حتى يأخذ عنه العلم والهدي والسمت، ثم ينتقل إلى غيره حتى يحصّل علماً كثيرا.

5: طريقة المراسلة
- قال ابن أبي مليكة: كتبت إلى ابن عباس أسأله عن شهادة الصبيان، فكتب إلي: إن الله عز وجل يقول: {ممن ترضون من الشهداء} فليسوا ممن نرضى، لا تجوز). رواه سعيد بن منصور.

6: طريقة عرض التفسير
وهي أن يعرض التابعي ما يظهر له من التفسير على شيخه فإن كان صواباً أقرّه وإلا صوّبه.
-
7: التدارس والتذاكر
فكانوا يتدارسون التفسير فيما بينهم ويتذاكرونه، ويخبر بعضهم بعضاً بما عرف من التفسير، وما حفظ من الرواية فيه.
تم بحمد الله

عقيلة زيان 19 صفر 1437هـ/1-12-2015م 12:15 AM

السؤال الثاني
 
السؤال الثاني:
تكلّم بإيجاز عن طرق التابعين في تعلّم التفسير.






********************

طرق التابعين في تعلّم التفسير:
كان للتابعين طرق في تعلّم التفسير من أشهرها:
1 حضور مجالس التفسير وحلقه التي كان يقيمها بعض المفسرين من الصحابة رضي الله عنهم.
فكان لعبد الله ابن مسعود وعبد الله ابن عباس مجالس علم وكان لهم أصحاب يواظبون على مجالسهم وينتفعون بها ويتعلمون منهم التفسير
.2طريقة العرض والسؤال.
وهو أن يقرأ التابعي القرآن على الصحابي ويسأله عن معاني الآيات التي يقرؤهاوالصحابي يجيبه.
- قال مجاهد: (لقد عرضت القرآن على ابن عباس ثلاث عرضات أقف عند كل آية أسأله فيم أنزلت، وفيم كانت؟؛}

طريقة الكتابة والتقييد
و هو أن يكتب التابعين ما يسمع من التفسير من بعض الصحابة رضي الله عنهم.
- قال ابن أبي مليكة: (رأيت مجاهدًا يسأل ابن عباسٍ عن تفسير القرآن ومعه ألواحه فيقول له ابن عباسٍ: اكتب , قال: حتى سأله عن التفسير كله)رواه ابن جرير.
4طريقة الملازمة
وهو أن يلازم التابعي أحد الصحابة مدّة حتى يأخذ عنه العلم والهدي والسمت، ثم ينتقل إلى غيره حتى يحصّل علماً كثيراً.

5طريقة المراسلة
وهو أن يرسل التابعي إلى الصحابي رسالة يستفسر فيها عن معنى آية
- قال ابن أبي مليكة: كتبت إلى ابن عباس أسأله عن شهادة الصبيان، فكتب إلي: إن الله عز وجل يقول:{ممن ترضون من الشهداء}فليسوا ممن نرضى، لا تجوز). رواه سعيد بن منصور.

6طريقة عرض التفسير
وهي أن يعرض التابعي ما يظهر له من التفسير على شيخه فإن كان صواباً أقرّه وإلا صوّبه.
- 7التدارس والتذاكر
هو أن يجتمع التابعون على مدارسة وفهم معاني كتاب الله و عرض ما فهموه من معانيه على بعضهم البعض ؛فيحصل لهم بذلك تصحيحا لمعاني كتاب الله و مذاكرة وحفظا لها
.

هناء هلال محمد 19 صفر 1437هـ/1-12-2015م 05:17 AM

السؤال الثاني:
تكلّم بإيجاز عن طرق التابعين في تعلّم التفسير.
طرق التابعين في تعلم التفسير
1- حضور مجالس التفسير وحلقه
ومثال ذلك ما روي عن مسروق قال : كان عبدالله بن مسعود يقرأ علينا السورة ويفسرها لنا عامة النهار .
2- طريقة العرض والسؤال
كما قال مجاهد : عرضت القرآن على ابن عباس ثلاث عرضات أقف عند كل آية أسأله عنها فيما نزلت ؟ وكيف كانت ؟
وكما قال أبي بن كعب لزر بن حبيش : لا تريد أن تدع آية في كتاب الله إلا وقد سألتني عنها .
وقال الشعبي : والله ما من آية إلا وقد سألت عنها
3- طريقة الكتابة والتقييد
كما كان مجاهدا يسأل ابن عباس عن التفسير ويكتب في ألواحه ، وكذلك قال سعيد بن جبير : كنت أجلس عند ابن عباس أكتب حتى تمتلئ الصحيفة .
4- طريقة الملازمة
كما قال زر بن حبيش : قدمت المدينة فلزمت عبدالرحمن بن عوف وأبيا .
وقال مسروق : جالست أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم فوجدتهم كالإخاذ .
5- طريقة التدارس والتذاكر
قال الشعبي : أرسل إلي عبد الحميد بن عبد الرحمن وعنده أبي الزناد وقد ذكرا من أصحاب الأعراف ذكر ليس كما ذكرا ، فقلت لهما إن شئتما ذكرت لكما ما ذكر حذيفة فقالا : هات .
فقلت: إن حذيفة ذكر أصحاب الأعراف فقال: (هم قوم تجاوزت بهم حسناتهم النار، وقصرت بهم سيئاتهم عن الجنة، فإذا صرفت أبصارهم تلقاء أصحاب النار قالوا: "ربنا لا تجعلنا مع القوم الظالمين". فبينا هم كذلك، اطلع إليهم ربك تبارك وتعالى فقال:{اذهبوا وادخلوا الجنة، فإني قد غفرت لكم}
6- طريقة المراسلة
كما قال ابن مليكة : كتبت إلى ابن عباس اسأله عن شهادة الصبيان فقال : قال الله تعالى : (ممن ترضون من الشهداء) وهؤلاء لا نرضاهم فلا تجوز.
7- طريقة عرض التفسير
وذلك كما روى عكرمة أنه دخل على ابن عباس فوجده يبكي لما شق عليه من قصة أصحاب السبت فقال له عن الفرقة الثالثة : أليس قولهم (لما تعظون قوما الله مهلكهم أو معذبهم عذابا شديدا) أنه هذا إنكار ونهي فأعجب ابن عباس بذلك وأمر له ببردين غليظين .
وكذلك ما روى عن عروة بن الزبير حين عرض على عائشة في قوله تعالى : ( إن الصفا والمروة من شعائر الله فمن حج البيت أو اعتمر فلا جناج عليه أن يطوف بهما) فقال : فوالله ما على أحد جناح أن لا يطوف بالصفا والمروة ، فقالت : بئس من قلت ، ولكنها نزلت في الإنصار حين كانوا يتحرجون في الطواف بهما لأنهما كانوا قبل إسلامهما يهلون لمناة الطاغية ، وقد سن الرسول صلى الله عليه وسلم الطواف بهما ، فلا يجوز لأحد ترك الطواف بهما .

هلال الجعدار 19 صفر 1437هـ/1-12-2015م 10:29 AM

مجلس مذاكرة دراسة التفسير في عصر التابعين (4).
 
مجلس مذاكرة دراسة التفسير في عصر التابعين (4).




السؤال الرابع:
تكلم بإيجاز عن طبقات المفسّرين من التابعين، واذكر أشهر المنتسبين إلى كل طبقة.
ينقسم المشتغلون بالتفسير من التابعين ن لطبقاتٍ ثلاث:-
1- فالطبقة الأولى: هي طبقة كبار وأئمة أهل التفسير من التابعين ، وهم أكثر من يُروى عنهم التفسير ‘ على تفاضل بينهم ، وهم الذين اعتنوا بالتفسير على الطريقة التي تعلموها من الصحابة رواية ودراية، وهؤلاء قد يدخل في بعض رواياتهم وأقوالهم بعض الخطأ ولذلك أسبابه التي تبحث في علل التفسير.
- ومن أشهر المنتسبين لهذه الطبقة:
محمد بن الحنفية ، والربيع بن خثيم الثوري، وشريح القاضي، وزرّ بن حبيش، وصلة بن زفر، وأبو عبد الرحمن السلمي ، وسعيد بن المسيب، وعروة بن الزبير ، وعليّ بن الحسين بن علي، وإبراهيم النخعي، ومجاهد بن جبر، وطاووس بن كيسان اليماني، وسعيد بن جبير، وعكرمة مولى ابن عباس، وعطاء بن أبي رباح، ونافع مولى ابن عمر، والحسن البصري، ومحمد بن سيرين، وقتادة بن دعامة السدوسي، ومحمد بن كعب القرظي ، ومحمد بن مسلم ابن شهاب الزهري .
2- وأما الطبقة الثانية: وهم الثقات من نقلة التفسير ، الذين يُحتج برواياتهم في الجملة ، وهم الذين رووا تفاسير الصحابة وكبار التابعين ، وليس لهم أقوال منسوبة في التفسير.
- ومن أشهرهم:
سعيد بن نمران، وعبد الرحمن بن عسيلة الصنابحي ، وسعيد بن أبي سعيد المقبري ، والربيع بن أنس البكري ، وأبو حازم سلمة بن دينار، وأبو الزبير المكي.
3- الطبقة الثالثة: وهم الذين تنقل عنهم الأقوال في التفسير، ولهم مرويات فيه، ولكنهم متكلّم فيهم عند أهل الحديث ، وذلك بسبب أخطاء حديثية وقعوا فيها ، لكن لبعضهم أقوال حسنة في التفسير ، وفي مروياتهم ما يعرف وما ينكر.
- ومن أشهرهم:
الحارث بن عبد الله الهمداني ) الحارث الأعور)، وشهر بن حوشب، وعطية بن سعد العوفي، والسدي الكبير، وهم ليسوا على درجة واحدة في الضعف.

علي الدربي 19 صفر 1437هـ/1-12-2015م 11:26 AM

السؤال الثاني: تكلّم بإيجاز عن طرق التابعين في تعلّم التفسير؟

الإجابة : -

1- حضور مجالس التفسير وحلقه لدى الصحابة رضي الله عنهم :-
قال ابن جرير: حدثني يحيى بن إبراهيم المسعودي، قال: حدثنا أبي، عن أبيه، عن جده، عن الأعمش، عن مسلم، عن مسروق، قال: (كان عبدُ الله يقرأ علينا السُّورة، ثم يحدِّثنا فيها ويفسِّرها عامَّةَ النهار). عبد الله هو ابن مسعود.

2- طريقة العرض والسؤال؛ فيقرأ التابعي القرآن على الصحابي ويسأله عن معاني الآيات التي يقرؤها :-
قال مجاهد: (لقد عرضت القرآن على ابن عباس ثلاث عرضات أقف عند كل آية أسأله فيم أنزلت، وفيم كانت؟ فقلت: يا ابن عباس، أرأيت قول الله تعالى: {فإذا تطهرن فأتوهن من حيث أمركم الله} قال: «من حيث أمركم أن تعتزلوهن»). رواه الدارمي.

- وقال أبيّ بن كعب لزرّ بن حبيش: (لا تريد أن تدع آية في كتاب الله تعالى إلا سألتني عنها!! ) رواه الإمام أحمد.


3- طريقة الكتابة والتقييد :-
- قال ابن أبي مليكة: (رأيت مجاهدًا يسأل ابن عباسٍ عن تفسير القرآن ومعه ألواحه فيقول له ابن عباسٍ: اكتب , قال: حتى سأله عن التفسير كله) رواه ابن جرير.
- وقال عثمان بن حكيمٍ: سمعت سعيد بن جبيرٍ يقول: (كنت أسير مع ابن عباسٍ في طريق مكة ليلاً، فكان يحدثني بالحديث فأكتبه في واسطة الرحل حتى أصبح فأكتبه). رواه الدارمي.

4- طريقة الملازمة :-
- الأعمش عن أبي الضحى عن مسروق قال: لقد جالست أصحاب محمد - صلى الله عليه وسلم - فوجدتهم كالإخاذ. فالإخاذ يروي الرجل والإخاذ يروي الرجلين والإخاذ يروي العشرة والإخاذ يروي المائة والإخاذ لو نزل به أهل الأرض لأصدرهم. فوجدت عبد الله بن مسعود من ذلك الإخاذ). رواه ابن سعد والبيهقي وابن عساكر.
- حماد بن زيد، عن عاصم، عن زر، قال: (قدمت المدينة؛ فلزمت عبد الرحمن بن عوف وأبيًّا). رواه ابن سعد.


5- طريقة المراسلة :-
- قال ابن أبي مليكة: كتبت إلى ابن عباس أسأله عن شهادة الصبيان، فكتب إلي: إن الله عز وجل يقول: {ممن ترضون من الشهداء} فليسوا ممن نرضى، لا تجوز). رواه سعيد بن منصور.

6- طريقة عرض التفسير :-
وهي أن يعرض التابعي ما يظهر له من التفسير على شيخه فإن كان صواباً أقرّه وإلا صوّبه.


7- التدارس والتذاكر:-
فكانوا يتدارسون التفسير فيما بينهم ويتذاكرونه، ويخبر بعضهم بعضاً بما عرف من التفسير، وما حفظ من الرواية فيه.
- قال يونس بن أبي إسحاق: قال الشعبي: أرسل إلي عبد الحميد بن عبد الرحمن، وعنده أبو الزناد عبد الله بن ذكوان مولى قريش، وإذا هما قد ذَكَرا من أصحاب الأعراف ذِكْرا ليس كما ذَكَرا، فقلت لهما: إن شئتما أنبأتكما بما ذكر حذيفة، فقالا هات!
فقلت: إن حذيفة ذكر أصحاب الأعراف فقال: (هم قوم تجاوزت بهم حسناتهم النار، وقصرت بهم سيئاتهم عن الجنة، فإذا صرفت أبصارهم تلقاء أصحاب النار قالوا: "ربنا لا تجعلنا مع القوم الظالمين". فبينا هم كذلك، اطلع إليهم ربك تبارك وتعالى فقال:{اذهبوا وادخلوا الجنة، فإني قد غفرت لكم}). رواه ابن جرير الطبري.

اللهم اجعلنا من أهل القرآن ، وانفعنا وارفعنا به يا أرحم الراحمين .

محمد حسين داود 19 صفر 1437هـ/1-12-2015م 11:53 AM

السؤال الثاني:
تكلّم بإيجاز عن طرق التابعين في تعلّم التفسير.
1- حضور مجالس التفسير وحلقه
• فينتفعون بها، ويتعلّمون منهم التفسير كما يتعلمون منهم القرآن.
• مثل ابن مسعود
عن مسروق، قال: (كان عبدُ الله يقرأ علينا السُّورة، ثم يحدِّثنا فيها ويفسِّرها عامَّةَ النهار).
2- طريقة العرض والسؤال
• فيقرأ التابعي القرآن على الصحابي ويسأله عن معاني الآيات التي يقرؤها.
• قال الشعبي: والله ما من آية إلا قد سألت عنها. رواه ابن جرير.

3-طريقة الكتابة والتقييد
• فكان من التابعين من يكتب ما يسمع من التفسير من بعض الصحابة رضي الله عنهم
• قال ابن أبي مليكة:رأيت مجاهدًا يسأل ابن عباسٍ عن تفسير القرآن ومعه ألواحه فيقول له ابن عباسٍ: اكتب , قال: حتى سأله عن التفسير كله. رواه ابن جرير.
4- طريقة الملازمة
• فكان منهم من يلزم أحد الصحابة مدّة حتى يأخذ عنه العلم والهدي والسمت، ثم ينتقل إلى غيره حتى يحصّل علماً كثيراً.
• عن زر، قال: قدمت المدينة؛ فلزمت عبد الرحمن بن عوف وأبيًّا . رواه ابن سعد.

5- طريقة المراسلة
• - قال ابن أبي مليكة: كتبت إلى ابن عباس أسأله عن شهادة الصبيان، فكتب إلي: إن الله عز وجل يقول: {ممن ترضون من الشهداء} فليسوا ممن نرضى، لا تجوز). رواه سعيد بن منصور.
6- طريقة عرض التفسير
• مثل حديث عائشة فى بيان حكم الطواف بالصفا و المروة لعروة بن الزبير
7-التدارس والتذاكر
• فكانوا يتدارسون التفسير فيما بينهم ويتذاكرونه، ويخبر بعضهم بعضاً بما عرف من التفسير، وما حفظ من الرواية فيه.
• قال الشعبي: أرسل إلي عبد الحميد بن عبد الرحمن، وعنده أبو الزناد عبد الله بن ذكوان مولى قريش، وإذا هما قد ذَكَرا من أصحاب الأعراف ذِكْرا ليس كما ذَكَرا، فقلت لهما: إن شئتما أنبأتكما بما ذكر حذيفة، فقالا هات!
فقلت: إن حذيفة ذكر أصحاب الأعراف فقال: (هم قوم تجاوزت بهم حسناتهم النار، وقصرت بهم سيئاتهم عن الجنة، فإذا صرفت أبصارهم تلقاء أصحاب النار قالوا: "ربنا لا تجعلنا مع القوم الظالمين". فبينا هم كذلك، اطلع إليهم ربك تبارك وتعالى فقال:{اذهبوا وادخلوا الجنة، فإني قد غفرت لكم}). رواه ابن جرير الطبري.

فوزية السالم 20 صفر 1437هـ/2-12-2015م 02:28 AM


السؤال الثاني:

تكلّم بإيجاز عن طرق التابعين في تعلّم التفسير.

من أشهر طرق التابعين للتفسير:
1/ حضور مجالس المفسرين وحلقاتهم من الصحابة رضي الله عنهم
عن مسروق قال:(كان عبد الله يقرأ علينا السورة ثم يحدثنا فيها ويفسرها)
و عبد الله هو ابن مسعود.

2/ طريقة العرض والسؤال ؛ يقراأ التابعي القرآن على الصحابي ويفسر الآيات
،كما قال مجاهد: (لقد عرضت القرآن على ابن عباس ثلاث عرضات أقف عند كل آية أسأله فيم أنزلت وفيم كانت فقلت: يا ابن عباسأرأيت قول الله تعالى: {فإذا تطهرن فأتوهن من حيث أمركم الله} قال: "من حيث أمركم أن تعتزلوهن")
3/ طريقة الكتابة والتقييد؛ يقول
سعيد بن جبير((كنت أسير مع ابن عباس في طريق مكة ليلا، فكان يحدثني بالحديث فأكتبه في واسطة الرحل حتى أصبح فأكتبه)).
4/ طريقة الملازمة فكان أحدهم يلازم صحابي حتى يأخذ منه العلم والسمت ثم ينتقل إلى آخرـ
عن زر قال: (قدمت المدينة فلزمت عبد الرحمن بن عوف وأبيا).
5/ طريقة المراسلة ؛
قال ابن أبي مليكةكتبت إلى ابن عباس أسأله عن شهادة الصبيان فكتب إليإن الله عز وجل يقول: {ممن ترضون من الشهداء} فليسوا ممن نرضى ؛ لا تجوز).
6/ طريقة عرض التفسير: وهو أن يعرض التابعي ما ظهر له من التفسير على شيخه إما يقره أو يصوبه.
قال عروة بن الزبير: سألت عائشة رضي الله عنها فقلت لها: أرأيت قول الله تعالى: {إن الصفا والمروة من شعائر الله فمن حج البيت أو اعتمر فلا جناح عليه أن يطوف بهما}فوالله ما على أحد جناح أن لا يطوف بالصفا والمروةقالت: بئس ما قلت يا ابن أختي لا جناح عليه أن لا يتطوف بهما ولكنها أنزلت في الأنصار كانوا قبل أن يسلموا يهلون لمناة الطاغية التي كانوا يعبدونها فكان من يتحرج أن يطوف بالصفا والمروة فلما أسلموا سألوا رسول الله صلى الله عليه وسلم عن ذلكقالوا: يا رسول الله إنا كنا نتحرج أن نطوف بين الصفا والمروة، فأنزل الله تعالى: {إن الصفا والمروة من شعائر الله}. الآية قالت عائشة رضي الله عنها: "وقد سن رسول الله صلى الله عليه وسلم الطواف بينهما، فليس لأحد أن يترك الطواف بينهما"
7/التدارس والتذاكر:
يتدارسون التفسير بينهم ويخبرون بعضهم بما عرفوا من التفسيروما حفظوا من الرواية فيه
قال الشعبي:
إن حذيفة ذكر أصحاب الأعراف فقال:هم قوم تجاوزت بهم حسناتهم الناروقصرت بهم سيئاتهم عن الجنة فإذا صرفت أبصارهم تلقاء أصحاب النار قالوا:ربنا لا تجعلنا مع القوم الظالمينفبينا هم كذلك اطلع إليهم ربك تبارك وتعالى فقال:(اذهبوا وادخلوا الجنة، فإني قد غفرت لكم).


هناء محمد علي 20 صفر 1437هـ/2-12-2015م 05:10 AM

السؤال الثالث
:

أهم الحوادث التي حصلت في عهد التابعين وأثرت على التفسير
:

1- التابعون ليسوا على طبقة واحدة في الحفظ والفهم والضبط وليسوا كلهم عدولا كالصحابة ، فهناك التابعون بإحسان وهناك غيرهم ، وهناك من كان ضعيفا أو من داخل علمه هواه أو تأثر بالآراء والأفكار الجديدة والقول بالرأي وغيرها ... فقد قال ابن عباس بما معناه أنهم كانوا يروون الحديث يسمعونه من رسول الله ، أما وقد ركبتم الصعاب والذلول فلا ... ليدل على ما اعترى الرواية من ضعف بعد عصر الصحابة الذين كانوا يروون التفسير الذي أخذوه إما مشافهة من رسول الله أو سماعا من صحابي غيره وهذا ليس عند التابعين ...

2- كثرة الفتن والحروب في عهد التابعين مما أثر بشكل مباشر على التفسير وظهرت التأويلات بما يدعم آراء أهل موقف معين وغيرها

3- ظهور الملل والفرق والمذاهب من المبتدعة الذين لم يكن لهم وجود في عصر الصحابة كالجبرية والمرجئة والمعتزلة وغيرها الذين قالوا في القرآن بهواهم وأدخلوا تأويلات الرأي الفاسدة وأنكروا كثيرا مما كان عليه الصحابة خصوصا في أمور العقائد ...
فهذان تابعيان يرويان أنه عندما ظهر معبد الجهني الذي كان أول القدرية ذهبا ليسألا من الصحابة عن قوله فوجدا عبد الله بن عمر فسألاه عمن ينفي القدر ويقول أن الأمر أنف فقال ( فإذا لقيت أولئك فأخبرهم أني بريء منهم وأنهم برآء من ، والذي يحلف به عبد الله بن عمر لو أن لأحدهم مثل أحد ذهبا فأنفقه ما قبل الله منه حتى يؤمن بالقدر )

كذلك أخبرت السيدة عائشة رضي الله عنها وأرضاها عن قوله تعالى : ( فأما الذين في قلوبهم زيغ فيتبعون ما تشابه منه ابتغاء الفتنة وابتغاء تأويله ) فأخبرت أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال :( فإذا رأيت الذين يتبعون ما تشابه منه فأولئك الذين سمى الله فاحذروهم )

4- ظهور العجمة بدخول عدد كبير من الأعاجم في الإسلام وبالتالي كثر اللحن والخطأ ، وكثرت سوء الأفهام عن كتاب الله لأنه جاء بلسان عربي مبين فمن أراد فهمه لا بد من فهم العربية ... لذلك أمر عمر بن الخطاب في كتابه إلى أبي موسى الأشعري بتعلم العربية ( أما بعد فتفقهوا في السنة وتفقهوا في العربية أعربوا القرآن فإنه عربي وتمعددوا فإنكم معديون )
وقال أبي بن كعب : تعلموا العربية في القرآن كما تتعلمون حفظه
إذ أن أهم أسباب البعد عن فهم آيات القرآن بعدنا عن العربية وفصاحتها وما فيها من أوجه البلاغة والبيان ...

5- إسلام عدد من أحبار اليهود مما أدى إلى انتشار الإسرائيليات ، وكان البعض لا يتحرج في الرواية عنهم فاختلط صحيح التفسير بضعيفه بإسرائيلياته ...

6- ظهور شيء من الإفراط والتفريط في عصر التابعين مما لم يكن عند الصحابة ، مغالاة في التعبد ورهبانية أو تفريط فيها واغترار بالدنيا .... وينسحب ذلك على الأفهام والأخذ من كتاب الله ...
ولذلك قال ميمون بن مهران : ( يا أصحاب القرآن لا تتخذوه بضاعة تلتمسون به الشرف في الدنيا ، واطلبوا الدنيا للدنيا والآخرة للآخرة )

7- كثرة القصاص والأخباريين الذين يعظون الناس بالقصص فيدخلون ضعيفها في صحيحها ولا يتحرون دقة روايتها ويأخذها بعض المفسرين ويضمنونها تفاسيرهم ومن أولئك السدي والكلبي
وقد حذر منهم كبار التابعين كأبي عبد الرحمن السلمي إذ قال لتلاميذه : ( لا تجالسوا القصاص غير أبي الأحوص ) وأبو الأحوص كان من ثقات القصاص وكذلك أو حازم سلمة بن دينار

صلاح محمد محمد على الالفى 20 صفر 1437هـ/2-12-2015م 07:04 AM

1 مرفق
مرفق pdf

رضوى محمود 20 صفر 1437هـ/2-12-2015م 01:53 PM

السؤال الأول:
اذكر أهمّ المزايا التي تميّز بها عصر التابعين، وبيّن عنايتهم بالتفسير.
1- قربهم من عهد النبوة ورؤيتهم لبعض آثار النبوة ورؤيتهم وتتلمذهم على أيدي الصحابة .

2- أنهم عاشوا في عهد الخلافة الراشدة وما فيه من عزة للمسلمين واحتفاء بالعلم والعلماء ونصرة للسنة وليس كما في العصور التي تلتهم من تقريب لأهل الأهواء وظهور الفتن.

3- أنهم عاشوا في عصر الإحتجاج اللغوي حيث كانت اللغة سليمة واللحن فيها قليل ولا يعرف اللحن عند علمائهم كما هو فيمن بعدهم ممن اختلطوا بالعجم لما فتحت البلاد .

4- كثرة العلماء وحلق العلم وقلة الأسانيد مما يسهل ضبط العلم.

وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: (خير الناس قرني ثم الذين يلونهم ثم الذين يلونهم ( متفق عليه.

وقد كانت عنايتهم بالقرآن ومعرفة معانيه عناية كبيرة حيث تربوا على تعظيم كتاب الله والحرص على تعلمه وتعليمه والخوف من القول فيه بغير علم فتعلموا القرآن من الصحابة وقرؤوه عليهم وتعلموا معانيه بالطريقة التي تعلم بها الصحابة من النبي صلى الله عليه وسلم.

كوثر التايه 20 صفر 1437هـ/2-12-2015م 05:43 PM

السؤال الأول
 
اذكر أهمّ المزايا التي تميّز بها عصر التابعين، وبيّن عنايتهم بالتفسير.

-قربهم من عهد النبوة ، فهم من العصور المزكاة ، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( خير الناس قرني ثم الذين يلونهم ثم الذي يلونهم )
-أخذهم العلم عن المنبع الصافي عن الصحابة رضوان الله عليهم ، فتأدبوا بأدبهم ، وأخذوا سمتهم وعلمهم
-عاشوا في زمن العزة الاسلامية ونصرة السنة والحكم الرشيد .
-امتاز زمنهم بانتشار العلم الصحيح والتسارع في التعلم ، وبعدهم عن زمن تحكيم الأهواء والبدع
-امتازوا بسلامة العقيدة وحسن القصد
-لقربهم من عصر النبوة فامتازوا بقلة الأسانيد مما يسر لهم حفظ العلم وضبطه
-سلامة اللغة عندهم فمازالوا في عصر الاحتجاج اللغوي ، ولم يكن قد تفشى اللحن في زمانهم
-

منيرة عبدالرزاق علي 21 صفر 1437هـ/3-12-2015م 10:07 AM

السؤال الأول :
اذكر أهمّ المزايا التي تميّز بهاعصر التابعين، وبيّن عنايتهم بالتفسير.
- مما تميز به عصر التابعين :
- تتلمذهم على يد الصحابة وملازمتهم مما جعلهم متأدبين بما أدب النبي صلى الله عليه وسلم أصحابه .
- كان عصرهم فيه عزة الإسلام والمسلمين وقلة مبتدعي البدع ومتبعي الاهواء .
- سلامة اللغة في عصرهم من اللحن .
- كثرة حلقات العلم والعلماء في عصرهم مما ادى الى قلة السند وضبط العلم .
أما عنايتهم بالتفسير :
- تعلم التابعين على يد الصحابة وقد علموهم بالطريقة التي كان الرسول صلى الله عليه وسلم يعلمهم فيها .
- ونشأ الصحابة على تعظيم القرآن وأهله وعلى الحذر من القول به بلا علم .
- حرص التابعين على تعلم معاني القرآن كما تعلموا ألفاظه .
- حرصهم على سؤال الصحابة والإفادة من علمهم بآيات القرآن الكريم يسألونهم عن كل آية .
- ومع ذلك كانوا يحذرون من القول في القرآن وتفسيره بغير علم ومن ذلك ما قاله الشعبي : (والله ما من آية إلا قد سألت عنها، ولكنهاالرواية عن الله).

رزان المحمدي 21 صفر 1437هـ/3-12-2015م 11:17 PM


اذكر أهمّ المزايا التي تميّز بها عصر التابعين، وبيّن عنايتهم بالتفسير.
1- قربهم من عهد النبوة ورؤيتهم لأصحاب الرسول صلى الله عليه وسلم.
2- عيشهم في زمن عزة المؤمنين والحض على تعلم العلم وتقديم أهل العلم والفضل.
3- كونهم في عصر الاحتجاج اللغوي.

- كانوا يعظمون شأن القرآن ويعظمون أهله
والحذر من القول في القرآن بغير علم، وعلى تعلّم معاني القرآن كما يتعلّمون ألفاظه.

نورة الصالح 22 صفر 1437هـ/4-12-2015م 12:05 AM


السؤال الرابع:
تكلم بإيجاز عن طبقات المفسّرين من التابعين، واذكر أشهر المنتسبين إلى كل طبقة.


- الطبقة الأولى: أئمة أهل التفسير من التابعين
كمحمد بن الحنفية، مسروق، أبو العالية، علقمة، عطاء، الحسن البصري

- الطبقة الثانية: الثقات من النقلة
كسعيد بن نمران، حسان بن قائد، ...

- الطبقة الثالثة: المتكلم فيه من النقلة
كالأعور، شهر بن حوشب، عطية العوفي، السدي الكبير، ...

- الطبقة الرابعة: ضعفاء النقلة
كأبو صالح مولى أم هانئ، علي بن جدعان، بن أبي عياش، أبان بن أبي عياش، يزيد بن أبان، عبدالله الدلاني، أبو هارون العبدي.

مها شتا 22 صفر 1437هـ/4-12-2015م 11:57 AM

السؤال الثاني تكلم بإيجاز عن أشهر طرق التابعين في تعلم التفسير
1-حضور مجالس التفسير وحلقة التي يقيمها الصحابة رضي الله عنهم ، مثل مجالس ابن مسعود وابن عباس

2-طريقة العرض و السؤال فكان التابعي يقرأ القرآن ويسأل الصحابي عن معاني الآيات

3-طريقة الكتابة والتقييد ، حيث كان التابعي يكتب ما يسمعه من التفسير أثناء الدرس

4-طريقة الملازمة ،حيث كان التابعي يلازم الصحابي يأخذ منه كل شئ حتي سمته

5-طريقة المراسلة، حيث كانوا يرسلون أسئلتهم إلي الصحابة

6-طريقة عرض التفسير ، حيث يعرض التابعي ما يظهر له من تفسير الآيات علي الصحابي فيصيب له إذا أحطأ

7- التدارس والتذاكر ،فيما بينهم ويخبر بعضهم بعض بما عرف من تفسير الآيات

رشا نصر زيدان 22 صفر 1437هـ/4-12-2015م 02:06 PM

4. مجلس مذاكرة مقدمات أصول التفسير
 
. مجلس مذاكرة دراسة التفسير في عصر التابعين

السؤال الأول:
أهم المزايا التي تميز بها عصر التابعين:
• قربهم من عهد النبوة و رؤيتهم لأصحاب الرسول صل الله عليه و سلم.
• عيشهم في الحكم الرشيد حيث كان عزة المؤمنين و نصرة للسنة و حفظ لها.
• كونهم في عصر الاحتجاج حيث صون اللسان من اللحن.
• كثرة حلقات العلم في زمانهم.

1.كان من التابعين أئمة أحسنوا الاتباع؛فكانوا في تعلمهم التفسير و تعليمه على الطريقة التي نهجها الصحابة رضي الله عنهم.
2. كانوا يعظمون شأن القرآن و يعظمون أهله، و يحذرون من القول في التفسير بغير علم. قال الشعبي: " و الله ما من آية إلا قد سألت عنها، و لكنها الرواية عن الله". (رواه ابن جرير).
3.كان نصيب عصر التابعين من الفتن أقل من العصور التي تلتهم؛ قال صل الله عليه و سلم:" خير الناس قرني ثم الذين يلونهم ثم الذين يلونهم". (متفق عليه).

ابتهال عبدالمحسن 22 صفر 1437هـ/4-12-2015م 02:48 PM

السؤال الأول:
اذكر أهمّ المزايا التي تميّز بها عصر التابعين، وبيّن عنايتهم بالتفسير.

قد امتاز عصر التابعين بمزايا جليلة منها:
1: قربهم من عهد النبوة؛ ورؤيتهم لأصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم، وتتلمذهم على أيديهم، وتأدّبهم بآدابهم، ورؤيتهم لبعض آثار النبوة.
2: عيشهم في الحكم الرشيد الذي فيه عزّة للمؤمنين، ونصرة للسنة وحفظ لها، وحضّ على تعلّم العلم الصحيح ونشره، وتقديم أهل العلم والفضل،.
3: كونهم في عصر الاحتجاج اللغوي، فكانوا أقرب إلى السلامة من اللحن ممن أتى بعدهم، فلم يكن يعرف اللحن عن العلماء منهم، وإنما كان قد يقع بعضه من بعض الذين خالطوا العجم، أو ممن أسلم من العجم، ولم يكن سريان اللحن في أهل ذلك العصر كثيراً كما حصل في القرن الذي بعدهم.
4: كثرة حلقات العلم في زمانهم، ووفرة العلماء، وقلّة الأسانيد؛ وهذا أدعى لحفظ العلم وضبطه.

أمل يوسف 22 صفر 1437هـ/4-12-2015م 07:13 PM

السؤال الثاني:
تكلّم بإيجاز عن طرق التابعين في تعلّم التفسير.

1-حضور مجالس التفسير وحلقه التى كان يقيمها المفسرون من الصحابة رضى الله عنهم فكانوا يواظبون عليها ويتعلمون التفسير كما يتعلمون القرآن
2-طريقة العرض والسؤال:
يقرأ التابعى الآية على الصحابى ثم يسأله عنها كما كان يفعل مجاهد مع بن عباس رضى الله عنه
3-طريقة الكتابة والتقييد:
كان مجاهد يكتب التفسير عن بن عباس ويذهب إليه ومعه ألواحه فيقول له بن عباس اكتب حتى سأله عن التفسير كله
4-طريقة الملازمة:
أن يلزم التابعى صحابيا حتى يأخذ عنه العلم ثم ينتقل إلى غيره كما فعل مسروق مع بن مسعود رضى الله عنه
5-طريقة المراسلة:
بأن يرسل التابعى السؤال للصحابى فيجيبه كما فعل بن أبى مليكة لما أرسل لابن عباس يسأله عن شهادة الصبيان فأجابه من كتاب الله
6- طريقة عرض التفسير:
أن يعرض التابعى ما يظهر له من التفسير على شيخه فإن كان صوابا أقره وإلا صوبه كما فعل عكرمة مولى بن عباس فى قوله تعالى "وإذ قالت أمة منهم لم تعظون قوما الله مهلكهم أو معذبهم عذابا شديدا قالوا معذرة إلى ربكم ولعلهم يرجعون"فكان بن عباس يبكى لأنه فهم أن الين لم ينهوا عن المنكر داخلون فى الوعيد ولكن عرض عليه عكرمة فهمه الآية حيث رأى أنهم قد أنكروا بمقالتهم تلك ففرح بها بن عباس وكساه بردين
7-التدارس والتذاكر:
كانوا يتدارسون القرىن بينهم ويخبر بعضهم بعضا بما يعرف من التفسير والرواية

إيمان شريف 22 صفر 1437هـ/4-12-2015م 11:04 PM

إجابة مجلس مذاكرة دراسة التفسير في عصر التابعين
 
السؤال الأول:
اذكر أهمّ المزايا التي تميّز بها عصر التابعين، وبيّن عنايتهم بالتفسير.
ج/ امتاز عصر التابعين بمزايا جليلة أهمها:
1) قربهم من عصر النبوة ورؤيتهم لآثار النبوة ورؤيتهم وتتلمذهم على أيدي أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم.
2) كونهم في العصر الذي كان فيه عزة للمؤمنين ونصرة للسنه وحفظ لها.
3) كونهم في عصر الاحتجاج اللغوي فلم يكن يقع منهم اللحن إلا من بعض من خالط العجم منهم.
4) كثرة حلق العلم والعلماء وقلة الأسانيد.
** وعنايتهم بالتفسير كانت شديدة فقد كانوا يتعلمون التفسير من الصحابة رضي الله عنهم فنشؤوا على تعظيم القرءان وأهله والحذر من القول في القرءان بغير علم وكانوا يعتنون بتعلم المعاني كما يتعلمون الألفاظ، وكان بعضهم يُلازم الصحابة ليتعلم منه وبعضهم يُقيد ما يسمعه من التفسير من الصحابة ولا يتوانون في السؤال عن ما يُشكل عليهم من معاني الآيات التي يقرءونها على الصحابة وغير ذلك من الطرق التي كانوا يتبعونها ليتعلموا معاني القرءان من الصحابة رضي الله عنهم.

ريم محمد 23 صفر 1437هـ/5-12-2015م 01:43 AM

تكلّم بإيجاز عن طرق التابعين في تعلّم التفسير:
*طرق التابعين في تعلم التفسير :
*حضور مجالس التفسير وحلقه التي يقيمها بعض المفسرين من الصحابة رضي الله عنهم ، كما روي عن ابن عباس وابن مسعود .
*طريقة العرض والسؤال فيقرأ التابعي القران على الصحابي ويسأله عن معاني الايات التي يقرؤها .
*طريقة الكتابة والتقييد: فكان من التابعين من يكتب مايسمع من التفسير من بعض الصحابة رضي الله عنهم .
*طريقة الملازمة :فكان منهم من يلزم أحد الصحابة مدة حتى يأخذ عنه العلم والهدي والسمت ثم ينتقل إلى غيره حتى يحصّل علما كثيرا.
*طريقة المراسلة :كقول ابن ابي مليكة كتبت إلى ابن عباس اسأله عن شهادة الصبيان فكتب إلي :إن الله عزوجل يقول ممن ترضون من الشهداء فليسوا ممن نرضى ،لا تجوز )
*طريقة عرض التفسير :أن يعرض التابعي مايظهر له من التفسير على شيخه فإن كان صوابا أقرّه وإلا صوّبه .
*التدارس والتذاكر :
كانوا يتدارسون التفسير فيما بينهم ويتذاكرونه ويخبر بعضهم بعضا بما عرف من التفسير وماحفظ من الرواية فيه .

هيا أبوداهوم 23 صفر 1437هـ/5-12-2015م 08:24 AM


السؤال الرابع:
تكلم بإيجاز عن طبقات المفسّرين من التابعين، واذكر أشهر المنتسبين إلى كل طبقة.
1) الطبقة الأولى : طبقة أئمة أهل التفسير :
الذين اعتنوا بالتفسير على الطريقة التي تعلموها من الصحابة رواية ودراية .
أمثلة على أشهرهم : الحسن البصري ، عطاء بن رباح ، سعيد بن جبير ، ومسروق بن الأجدع الهمداني ، وقتادة بن دعامة الدوسي، وأبو العالية ، وعبيد السلماني ، وطاووس بن طيسان ، وعامر بن شراحيل الشعبي ...ألخ .
2) الطبقة الثانية : طبقة الثقات من نقلة التفسير :
وهم من الأئمة الذين رووا تفسير الصحابة وكبار التابعين وأدوها كما سمعوها ، وكان رواتهم يحتج بها .
أمثلة على أشهرهم : سعيد بن نمران ، الربيع بن أنس البكري ، وأبو الزبير المكي ، وحسان بن فائدة ، وعبد الرحمن بن عسيلة ، ..ألخ .
3) الطبقة الثالثة : وهم متكلم بهم عند أهل الحديث :
وهم الذين تنقل عنهم الأقوال في التفسير ولهم مرويات فيه ، وتكلم بهم اهل الحديث بسبب كثرة خطئهم في الرواية ، ولا يعتمد بهم .
أمثلة على اشهرهم : الحارث بن عبد الله الهمداني ، وشهر بن حوشب ، وعطية بن سعد العوفي ، والسدي الكبير ..ألخ
4) الطبقة الرابعة : ضعفاء النقلة :
لغلبة المناكير على مروياتهم ، وكثرة أخطائهم في الرواية .
أمثلة من اشتهر منهم : أبو صالح مولى أم هانيء ، وعلي بن زيد بن جدعان ، وأبن بن أبي عياش ،وأبو هارون العبدي ، وعبد الله بن يزيد الدالاني ..ألخ .


ماهر القسي 23 صفر 1437هـ/5-12-2015م 09:06 AM

الطالب ماهر غازي القسي
 
السؤال الأول:
اذكر أهمّ المزايا التي تميّز بها عصر التابعين، وبيّن عنايتهم بالتفسير.
أهم مزايا عصر التابعين
1- قربهم من عهد النبوة ورؤية الصحابة والتعلم منهم .
2- عيشهم في عصر الخلافة الراشدة حيث كانت عزة المؤمنين موفورة وحفظ السنة وماربة البداعة وتقديم أهل العلم .
3- معاصرتهم لجيل عصر الاحتجاج اللغوي و الدراية بلغة القرآن والعرب .
4- كثرة العلماء وحِلق العلم .
وقد قال الني صلى الله عليه وسلم ( خير الناس قرني ثم الذين يلونهم ثم الذين يلونهم ثم الذين يلونهم ) متفق عليه

أما عن عنايتهم بالتفسير فتتجلى بمايلي :
1- تعظيم التفسير والقول فيه بغير علم
- قال الشعبي: (والله ما من آية إلا قد سألت عنها، ولكنها الرواية عن الله). رواه ابن جرير.
- قال القاسم بن محمد: «لأن يعيش الرجل جاهلا بعد أن يعلم حق الله عليه خير له من أن يقول ما لا يعلم» رواه الدارمي.
2- تنوع طرقهم في تعلم التفسير وتعليمه ( كما مر في طرائق تعلم التفسير في عصر التابعين .
3- كثرة مدارستهم للقرآن ومراجعة العلماء من الصجابة وملازمتهم لهم .

عبدالحكيم الزهير 23 صفر 1437هـ/5-12-2015م 04:27 PM

إجابة السؤال الرابع من مجلس مذاكرة دراسة التفسير في عصر التابعين
 
يسم الله والصلاة والسلام على رسول الله

السؤال الرابع:
تكلم بإيجاز عن طبقات المفسّرين من التابعين، واذكر أشهر المنتسبين إلى كل طبقة.


الطبقة الأولى: طبقة أئمة أهل التفسير من التابعين الذين اعتنوا بالتفسير على الطريقة التي تعلّموها من الصحابة رضي الله عنهم رواية ودراية، وعامتهم من الأئمة الثقات وهم أكثر من يروى عنه التفسير في كتب التفسير الموجودة في عصرنا. ولهم مرويات عن الصحابة وكبار التابعين.
ومنهم:
محمد بن الحنفية، وعَبيدة السلماني، ومسروق بن الأجدع الهمداني، وأبو العالية رفيع بن مهران الرياحي، والربيع بن خثيم الثوري، ومرة بن شراحيل الهمداني، وعبد الرحمن بن أبي ليلى، وشريح القاضي، وقيس بن أبي حازم، والأسود بن يزيد النخعي، وعلقمة بن قيس النخعي، وأبو وائل شقيق بن سلمة، وأبو الأحوص عوف بن مالك الجشمي، وزرّ بن حبيش، وصلة بن زفر، وأبو عبد الرحمن السلمي، وأبو رجاء العطاردي، وسعيد بن المسيب، وعروة بن الزبير، والقاسم بن محمد، وسالم بن عبد الله بن عمر، وأبو سلمة بن عبد الرحمن بن عوف، وأخوه حميد، وخارجة بن زيد، وعبيد الله بن عبد الله بن عتبة، وعليّ بن الحسين بن علي، وسعيد بن جبير، وإبراهيم النخعي، وعمر بن عبد العزيز، ومجاهد بن جبر، وطاووس بن كيسان اليماني، وعكرمة مولى ابن عباس، وعطاء بن أبي رباح، وعامر بن شراحيل الشعبي، وأبو ميسرة عمرو بن شراحيل الهمداني، وعمرو بن ميمون الأودي، وعبد الله بن أبي مليكة، وأبو الشعثاء جابر بن زيد، وأبو الجوزاء أوس بن عبد الله الربعي، وأبو قلابة الجرمي، وأبو مجلز لاحق بن حميد، وأبو عبد الرحمن الحبُلِّي، وأسلم العدوي مولى عمر بن الخطاب، وابنه زيد بن أسلم، ونافع مولى ابن عمر، والحسن البصري، ومحمد بن سيرين، وقتادة بن دعامة السدوسي، ومحمد بن المنكدر، وعبد الرحمن بن سابط، ومكحول الدمشقي، ومحمد بن كعب القرظي، وأبو أيوب ميمون بن مهران، ومحمد بن مسلم ابن شهاب الزهري، وأبو نضرة العبدي، وأبو الضحى مسلم بن صبيح القرشي، وسالم بن أبي الجعد الأشجعي، وأيوب بن أبي تميمة السختياني، وسليمان بن مهران الأعمش، وغيرهم كثير.


الطبقة الثانية: طبقة الثقات من نقلة التفسير، وهم من الأئمة الذين رووا تفاسير الصحابة وكبار التابعين، وتكاد لا جد لهم أقوال منسوبه إليهم إنما كانوا يروون التفسير رواية، وروايتهم مما يحتجّ به في الجملة.
ومنهم:
سعيد بن نمران، وعبد الرحمن بن عسيلة الصنابحي، وحسان بن فائد، وأربدة التميمي، وسعيد بن أبي سعيد المقبري، والربيع بن أنس البكري، وأبو المتوكّل الناجي، وأبو تميمة طريف بن مجالد الهجيمي، وأبو حازم سلمة بن دينار، وأبو الزبير المكي.


الطبقة الثالثة: وهم الذين تنقل عنهم الأقوال في التفسير، ولهم مرويات فيه، وهم متكلّم فيهم عند أهل الحديث، بسبب كثرة خطئهم في الرواية، وسبب ذلك إما لتحديث بعضهم عن المجاهيل وكثرة الإرسال، أو لروايتهم بعض الأخبار المنكرة المخالفة لروايات الثقات؛ أو لتدليسهم. فلم يكونوا ممن يعتمد عليه في جانب رواية الأحاديث ومنهم من له أقوال حسنة في التفسير واعتنى فيه, وكان من أهل العلم من يتوقى منهم ويحذر منهم بسبب عدم تثبتهم في تلقي الروايات ويكون في أقوالهم الصواب والخطأ ومنه ما يعرف وما ينكر. وهم ليسوا على درجة واحده في الضعف.
ومن هؤولاء:
الحارث بن عبد الله الهمداني المعروف الحارث الأعور، وشهر بن حوشب، وعطية بن سعد العوفي، والسدي الكبير.


الطبقة الرابعة: وهم ضعفاء النقلة؛ لغلبة المناكير على مروياتهم، وكثرة أخطائهم في الرواية، وقد يكون منهم من هو صالح في نفسه لكنّه لا يقيم الحديث؛ ويكون منهم منكر الحديث، وهم ليسوا على درجة واحدة في الضعف.
ومنهم:
أبو صالح مولى أمّ هانئ، وعلي بن زيد بن جدعان، وأبان بن أبي عياش، ويزيد بن أبان الرقاشي، وعبد الله بن يزيد الدالاني، وأبو هارون العبدي.

حياة بنت أحمد 23 صفر 1437هـ/5-12-2015م 04:38 PM

السؤال الثاني:
تكلّم بإيجاز عن طرق التابعين في تعلّم التفسير.
كان للتابعين طرق في تعلّم التفسير من أشهرها:
1: حضور مجالس التفسير وحلقه التي كان يقيمها بعض المفسرين من الصحابة رضي الله عنهم، كما روي عن ابن مسعود وابن عباس وغيرهما، وكان لهم أصحاب يواظبون على حضور مجالسهم؛ فينتفعون بها، ويتعلّمون منهم التفسير كما يتعلمون منهم القرآن.

2: طريقة العرض والسؤال؛ فيقرأ التابعي القرآن على الصحابي ويسأله عن معاني الآيات التي يقرؤها.
- قال مجاهد: (لقد عرضت القرآن على ابن عباس ثلاث عرضات أقف عند كل آية أسأله فيم أنزلت، وفيم كانت؟

3: طريقة الكتابة والتقييد
فكان من التابعين من يكتب ما يسمع من التفسير من بعض الصحابة رضي الله عنهم،
- قال ابن أبي مليكة: (رأيت مجاهدًا يسأل ابن عباسٍ عن تفسير القرآن ومعه ألواحه فيقول له ابن عباسٍ: اكتب , قال: حتى سأله عن التفسير كله) رواه ابن جرير.

4: طريقة الملازمة
فكان منهم من يلزم أحد الصحابة مدّة حتى يأخذ عنه العلم والهدي والسمت، ثم ينتقل إلى غيره حتى يحصّل علماً كثيراً.
- قال عبد الله بن إدريس: سمعت ليثا يذكر عن الشعبي قال: (أقمت بالمدينة مع عبد الله بن عمر ثمانية أشهر أو عشرة أشهر). رواه ابن سعد.

5: طريقة المراسلة
- قال ابن أبي مليكة: كتبت إلى ابن عباس أسأله عن شهادة الصبيان، فكتب إلي: إن الله عز وجل يقول: {ممن ترضون من الشهداء} فليسوا ممن نرضى، لا تجوز). رواه سعيد بن منصور.

6: طريقة عرض التفسير
وهي أن يعرض التابعي ما يظهر له من التفسير على شيخه فإن كان صواباً أقرّه وإلا صوّبه.

7: التدارس والتذاكر
فكانوا يتدارسون التفسير فيما بينهم ويتذاكرونه، ويخبر بعضهم بعضاً بما عرف من التفسير، وما حفظ من الرواية فيه.

نوره عبدالجبار القحطاني 23 صفر 1437هـ/5-12-2015م 06:03 PM

السؤال الأول :

اذكر أهمّ المزايا التي تميّز بها عصر التابعين، وبيّن عنايتهم بالتفسير.




1_ قربهم من عصر النبوة ، و رؤيتهم لأصحاب الرسول صلى الله عليه و سلم ، وتتلمذهم على أيديهم .
2_ عيشهم في الحكم الرشيد الذي كان فيه عزة للمسلمين و نصر للسنة و حض على تعلم العلم الصحيح و نشره و احترام أهل العلم و الفضل .
3_ كونهم في عصر الاحتجاج اللغوي فكانوا أقرب إلى السلامة من اللحن ممن أتى بعدهم فكان لا يقع إلا ممن خالط العجم أو ممن أسلم من العجم .
4_ كثرة حلقات العلم في عصرهم و كثرة العلماء و قلة الأسانيد مما كان له دور في حفظ العلم و ضبطه .

وقد اعتنى التابعين بالتفسير فتعلموه على أيدي الصحابة رضوان الله عليهم ، و نشأ التابعون على تعظيم القرآن و تبجيل أهله و الحذر من القول في القرآن بغير علم ، وقد كان للتابعين طرق في تعلم التفسير منها الملازمة للصحابة و الكتابة و التقييد و حضور مجالس التفسير و حلقات الصحابة و غيرها من الطرق .

مريم أحمد أحمد حجازي 23 صفر 1437هـ/5-12-2015م 06:28 PM

بسم الله الرحمن الرحيم
السؤال الأول:
اذكر أهمّ المزايا التي تميّز بها عصر التابعين، وبيّن عنايتهم بالتفسير.

1- قربهم من عهد النبوة و رؤيتهم لأصحاب رسول الله صلى الله عليه و سلم و تتلمذهم على أيديهم و تأدبهم بآدابهم و رؤيتهك لبض آثار النبوة
2- عيشهم في الحكم الرشيد الذي فيه عزّة للمؤمنين و نصرة للسنة و حفظ لها و حض على تعلم العلم الصحيح و نشره و تقديم أهل العلم و الفضل
3- كونهم في عصر الاحتجاج اللغوي ، فكانوا أقرب للسلامة من اللحن ممن أتى بعدهم
4- كثرة حلقات العلم في زمانهم و وفرة العلماء ، و قلّة الأسانيد ، و هذا أدعى لحفظ العلم و ضبطه
السؤال الثاني:

تكلّم بإيجاز عن طرق التابعين في تعلّم التفسير.

1- حضور مجالس التفسير و حلقه التي كان يقيمها بعض المفسرين من الصحابة رضي الله عنهم ، كما روي عن ابن مسعود و ابن عباس و غيرهما ، و كان لهم أصحاب يواظبون على حضور مجالسهم
2- طريقة العرض و السؤال ؛ فيقرأ التابعي القرآن على الصحابي و يسأله عن معاني الآيات التي يقرؤها ، قال الشعبي : و الله ما من آية إلا قد سألت عنها -رواه ابن جرير-
3- طريقة الكتابة و التقييد ؛ فكان من التابعين من يكتب ما يسمع من التفسير من بعض الصحابة رضي الله عنهم ، قال ابن أـبي مليكة : رأيت مجاهداً يسأل ابن عباس عن تفسير القرآن و معه ألواح فيقول له ابن عباس : أكتب ، قال : حتى سأله عن التفسير كله -رواه ابن جرير-
4- طريقة الملازمة ؛ فكان منهم من يلزم أحد الصحابة مدّة حتى يأخذ عنه العلم و الهدي و السمت ، ثم ينتقل إلى غيره حتى يحصل علماً كثيراً ، - حماد بن زيد عن عاصم عن زر قال :
قدمت المدينة فلزمت عبد الرحمن بن عوف و أبيّاً - رواه ابن سعد-
5- طريقة المراسلة ؛ قال بن أبي مليكة : كتبت إلى بن عباس أسأله عن شهادة الصبيان فكتب لي : إن الله عز و جلّ يقول : ( ممن ترضون من الشهداء ) فليسوا ممن نرضى ، لا تجوز - رواه سعد بن منصور
6- طريقة عرض التفسير ؛ و هي أن يعرض التابعي ما يظهر له من التفسير على شيخه ، فإن كان صواباً أقره و إلّا صوّبه
7- التدارس و التذاكر ؛ فكانوا يتدارسون التفسير فيما بينهم و يتذاكرونه ، و يخبر بعضهم بعضاً بما عرف من التفسير و ما حفظ من الرواية فيه .

السؤال الثالث:
اذكر أشهر هذه الحوادث التي حدثت في عصر التابعين، وبيّن أثرها على تعلّم التفسير وتعليمه.

1- أن الذين عاشوا في عصر التابعين لم يكونوا كطبقة الصحابة رضي الله عنهم في العدالة و الضبط و الإمامة في التفسير ، بل كانوا على درجات
2- كثرة الفتن و حروب الفتن في عصرهم ، و كان لذلك أثره في ظهور بعض التأولات الخاطئة و العصبية لبعض الأهواء
3- نشأة الفرق و الأهواء و استفحال بعضها لا سيما آخر عصر التابعين كالخوارج و الشيعة و القدرية و المرجئة
5- إسلام بعض أحبار اليهود و نشرهم ما قرؤوه من كتب أهل الكتاب من الإسرائيليات التي كثر التحدث بها في عصرهم
6- كثرة القصاص و الإخباريين الذين يقعدون مجالس للناس للقصص و التذكير لتي يدخل فيها كثير من الأخطاء في الرواية و الدراية ، حتى دون بعضها المعتنين في التفسير
7- ظهور بعض مظاهر التفريط و الإفراط ، و مخالفة هدي النبي صلى الله عليه و سلم
السؤال الرابع:
تكلم بإيجاز عن طبقات المفسّرين من التابعين، واذكر أشهر المنتسبين إلى كل طبقة.

الطبقة الأولى : طبقة أئمة أهل التفسير من التابعين الذين اعتنوا بالتفسير على الطريقة التي تعلموها من الصحابة رضي الله عنهم رواية و دراية
منهم : محمد ابن الحنفية ، و عبيدة السلماني ، و مسروق ابن الأجدع
الطبقة الثانية : طبقة الثقات من نقلة التفسير ، و هم من الأئمة الذين رووا تفاسير الصحابة و كبار التابعين و أدّوها كما سمعوها
منهم : سعيد بن نمران عبد الرحمن الصنابحي
الطبقة الثالثة : الذين تنقل عنهم الأقوال في التفسير ، و لهم مرويات فيه ، و هم متكلّم فيهم عند أهل الحديث بسبب كثرة خطئهم في الرواية
منهم : الحارث بن عبدالله الهمداني ، و شهر بن حوشب
الطبقة الرابعة : طبقة ضعفاء النقلة ، لغلبة المناكير على مروياتهم و كثرة أخطائهم في الرواية ، و قد يكون منهم من هو صالح في نفسه لكنه لا يقيم الحديث من كثرة ما يخطئ في الرواية و منهم منكر الحديث و هم ليسوا على درجة واحدة في الضعف
منهم : أبو صالح مولى أم هانئ ، علي بن زيد بن جدعان
السؤال الخامس:
لخّص سيرة اثنين من أعلام التابعين في التفسير، وبين الفوائد التي استفدتها من دراستك لها.

أبو يزيد الربيع بن خثيم الثوري ( ت : 61ه )
الإمام العابد الزاهد المخبت ، من المخضرمين ، أدرك الجاهلية و الإسلام و لم يلق رسول الله صلى الله عليه و سلم
هو ثقة جليل القدر ، كبير الشأن في التابعين ، نزل الكوفة و صحب ابن مسعود و تعلّم من علمه و هديه و سمته و حصّل خيراً كثيراً
قال بكر بن ماعز : كان عبد الله بن مسعود إذا رأى الربيع بن خثيم مقبلاً قال : ( بشر المخبتين ) ، أما و الله لو رآك رسول الله صلى الله عليه و سلم لأحبك - رواه ابن أبي شيبة -
كان من العلماء و الحكماء ، زاهداً في الدنيا ، بصيراً بأمر دينه ، ناصحاً للمسلمين ، و له وصايا مأثورة و حكم مشهورة و أخبار و آثار اعتنى السلف بتدوينها و روايتها ، و أفرد ابن أبي شيبة باباً في مصنفه من كتاب الزهد و نقل منها طائفة بن سعد .
من وصاياه الجميلة : ما رواه ابن سعد من طريق الربيع بن المنذر الثوري عن أبيه، عن الربيع بن خثيم قال:«إن من الحديث حديثا له ضوء كضوء النهار تعرفه، وإن من الحديث حديثا له ظلمة كظلمة الليل تنكره» رواه ابن سعد
روى عن ابن مسعود
و روى عنه : الشعبي ، و سعيد ابن مسروق الثوري ، و بكر بن ماعز و غيرهم
* هذا ما تيسر و لله الحمد و المنة

فاطمة محمود صالح 23 صفر 1437هـ/5-12-2015م 09:30 PM

السؤال الأول:
اذكر أهمّ المزايا التي تميّز بها عصر التابعين، وبيّن عنايتهم بالتفسير.
امتاز عصر التابعين بمزايا جليلة وعظيمة منها:
1) قربهم من زمن النبوة؛ ورؤيتهم ومعايشتهم لأصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم، فأخذوا العلم عنهم، وتأدبوا بآدابهم .
2) عاشوا في الحكم الرشيد الذي كان فيه عزة للمؤمنين، ونصرة وحفظ للسنة ، وكان فيه الحض على تعلم العلم الصحيح ، وتقدير وتقديم أهل العلم والفضل ، فكان أثرهم واضح ، بالأخص الزمن الذي جاء بعدهم حيث كثر أهل البدع والأهواء ، فأذوا أهل السنة وفتنوا المسلمين بأفكارهم ومعتقداتهم الضالة .
3) عاشوا عصر الاحتجاج اللغوي، فكانوا أقرب إلى السلامة من اللحن ممن أتى بعدهم، فلم يكن يعرف اللحن عن العلماء منهم ، ولم يكن اللحن كثيرا في أهل ذلك العصر.
4) كثرة حلقات العلم في عصرهم ، وكثرة العلماء، وقلّة الأسانيد؛ فكان أدعى لحفظ العلم وضبطه.



سارة المشري 24 صفر 1437هـ/6-12-2015م 02:38 AM

السؤال الرابع:
تكلم بإيجاز عن طبقات المفسّرين من التابعين، واذكر أشهر المنتسبين إلى كل طبقة.

الطبقة الأولى : أئمة أهل التفسير الذين تلقوه من الصحابة رواية ودراية .
وهم ثقات وأكثر المرويات التي بين أيدينا في كتب التفسير مروياتهم ولهم أقوال في التفسير .
- من أشهرهم : محمد بن الحنفية - عبيدة السلماني - مجاهد بن جبر - سالم بن عبد الله بن عمر - نافع مولى ابن عمر - زيد بن أسلم - قتادة بن دعامة السدوسي - مكحول الدمشقي - محمد بن كعب القرظي .

الطبقة الثانية : الثقات من نقلة التفسير .
وهم الذين نقلوا تفسير الصحابة وكبار التابعين كما سمعوها ، وليس لهم أقوال خاصة بهم .
ومن أشهرهم : سعيد بن نمران - عبد الرحمن بن عسيلة - أربدة التميمي - سعيد بن أبي سعيد المقبري - الربيع بن أنس البكري .

الطبقة الثالثة : المتكلّم فيهم عند أهل الحديث إما لكثرة خطئهم في الرواية ، أو روايتهم عن المجاهيل ، أو التدليس ، أو الروية للاخبار المنكرة المخالفة لأخبار الثقات .
فهؤلاء من ناحية رواية الحديث لايُعتمد على روايتهم ، لكن لبعضهم أقوال حسنة في التفسير ، وانقسم العلماء حيالهم قسمين :
منهم من يتوقّى حديثهم ويحذر منهم ، ومنهم من يحمل عنهم التفسير ، ويكون في أقوالهم صواب وخطأ .
من أشهرهم : الحارث بن عبد الله الهمداني - وعطية بن سعد العوفي - والسدي الكبير .

الطبقة الرابعة : طبقة الضعفاء .
وهم الذين كثُرت أخطاؤهم ، وغلبت المناكير على مروياتهم .
من أشهرهم : أبوصالح مولى أم هانئ - علي بن زيد بن جدعان - أبان بن أبي عياش - يزيد بن أبان الرقاشي .

فاطمة موسى 24 صفر 1437هـ/6-12-2015م 07:01 PM

السؤال الأول:*
اذكر أهمّ المزايا التي تميّز بها عصر التابعين، وبيّن عنايتهم بالتفسير.

اهم المزايا التي تميز بها عصرهم هي
1-قربهم من عهد الرسول صلى الله عليه وسلم ورويتهم لصحابته رضوان الله عليهم والتتملذ عليهم شهودهم بعض آثار النبي صلى الله عليه وسلم
لحديث الرسول صلى الله عليه وسلم
خير القرون قرني*ثم الذين يلونهم ثم الذي يلونهم )*
2- العيش في حكم هارون الرشيد الذي فيه عزة للمسلمين ونصرة وحفظ للسنة.
3- وجودهم في عصر الاحتجاح كانوا أسلام من اللحن وأقرب للسلامة لمن بعدهم .
4- كثرة حلقات العلم في عصرهم وكثرة وجود العلماء فيه وقلة الاسانيد وهذا أدعى لحفظ العلم وضبطه.

*عنايتهم بالتفسير *
1-عدم القول فيه بغير علم
2-تعلم وفهم معانيه
3-تعظيمه وتبجيله

عابدة المحمدي 24 صفر 1437هـ/6-12-2015م 07:46 PM

السؤال الرابع
الطبقة الأولي
طبقة ائمة أهل التفسير وهؤلاء اعتنوا بالتفسير علي طريقة الصحابه رواية ودراية ومنهم محمد بن الحنفيه ومسروق الأجدع وأبوالعاليه والربيع بن خثيم وشريح القاضي ومجاهد وقتاده وطاووس وعروه بن الزبير.

الطبقة الثانيه
وهم نقلة التفسير وهم الذين رووا التفاسير عن الصحابه وكبار التابعين وأدوها كما سمعوها ولم تروى لهم أقوال في التفسير ويحتج بروايتهم في الجمله ومنهم سعيد بن نمران وعبد بن عسيله الصابحي وحسان بن قائد وأربدة التميمي وسعيد بن أبي سعيد المقبري.

الطبقه الثالثه
تنقل عنهم مرويات في التفسير ولكنهم متكلم فيهم أهل الحديث بسبب كثرة خطئهم في الرواية إمابسبب تحديثهم عن المجاهيل أو رواية الأخبار المنكرة المخالفه لرواية الثقات فهؤلاء لاتعتمد روايتهم لكن لبعضهم أقوال حسنه في التفسير مثل الحارث بن عبدالله الهمداني وشهر بن حوشب وعطية بن سعد العوفي والسدي الكبير.
الطبقة الرابعة
طبقة الضعفاء لغلبة المناكيرعلي مروياتهم وكثرة أخطائهم في الرواية ومنهم أبو صالح مولى أم هانئ وعلي بن زيد بن جدعان وأبان بن أبي عياش ويزيد الرقاشي.

منيرة خليفة أبوعنقة 24 صفر 1437هـ/6-12-2015م 09:41 PM

السؤال الخامس:
لخّص سيرة اثنين من أعلام التابعين في التفسير، وبين الفوائد التي استفدتها من دراستك لها.


1: أبو يزيد الربيع بن خثيم الثوري (ت: 61هـ)
من المخضرمين ، ولم ير النبيَّ صلى الله عليه وسلم.
وهو ثقة، نزل الكوفة وصحب ابن مسعود؛ وتعلّم من علمه. وكان حكيم زاهد متدين ناصح مشهور الوصايا أفرد لها ابن أبي شيبة باباً في كتابه الزهد.
قيل فيه :
-قال بكر بن ماعز: كان عبد الله بن مسعود إذا رأى ابن خثيم قال : {بشر المخبتين}، أما والله لو رآك رسول الله صلى الله عليه وسلم لأحبك). رواه ابن أبي شيبة.
-قال له ابن الكواء: ما نراك تذم أحدا ولا تعيبه!!
قال: ويلك يا ابن الكواء! ما أنا عن نفسي براض فأتفرغ من ذمي إلى ذم الناس، إن الناس خافوا الله على ذنوب العباد وأمنوا على ذنوبهم). رواه ابن أبي شيبة
من وصاياه
-يا بكر، اخزن عليك لسانك إلا مما لك ولا عليك، فإني اتهمت الناس على ديني، أطع الله فيما علمت، وما استؤثر به عليك فكله إلى عالمه، لأنا عليكم في العمد أخوف مني عليكم في الخطأ، ما خيركم اليوم بخيرٍ، ولكنه خيرٌ من آخر شر منه، ما تتبعون الخير كل اتباعه، ولا تفرون من الشر حق فراره، ما كل ما أنزل الله على محمدٍ أدركتم، ولا كل ما تقرءون تدرون ما هو، السرائر اللاتي يخفين على الناس هن لله بَوَادٍ، ابتغوا دواءها»
ثم يقول لنفسه: «وما دواؤها؟ أن تتوب ثم لا تعود»
-إن من الحديث حديثا له ضوء كضوء النهار تعرفه، وإن من الحديث حديثا له ظلمة كظلمة الليل تنكره» رواه ابن سعد.
من مروياته في التفسير:
أ: في قوله: {وأحاطت به خطيئته} ، قال: هو الذي يموت على خطيئته قبل أن يتوب). رواه ابن جرير وابن أبي حاتم.
ب:و في قوله : {فليضحكوا قليلا}، قال: في الدنيا، {وليبكوا كثيرًا} قال: في الآخرة). رواه ابن جرير وابن أبي حاتم.

2: أبو عائشة مسروق بن الأجدع الهمْداني (ت:62هـ):
-كان كبار التابعين وأجلائهم، من المخضرمين أسلم في حياة النبي صلى الله عليه وسلم ولم يلقه، وصلّى خلف أبي بكر رضي الله عنه. كان طَلابة للعلم، حريصاً عليه. تولّى القضاء في الكوفة، وكان لا يأخذ أجراً عليه، ومات ولم يترك ثمن كفنه.
-كان والده من شعراء الجاهلية المعروفين، وأما هو فكان يكره الشعر، ويقول: أكره أن أجد في صحيفتي شعراً.
- شهد مسروق القادسية، وفيها جرح، وأصابت جراحة في رأسه، وشلت يده، وشهد مع عليّ وقعة الخوارج، واعتزل القتال في الفتنة؛ حضر وقعة صفين وقام بين الصفّين فذكّر ووعظ وحذّر ثم انصرف.
قيل فيه:
- قال العجلي: (مسروق بن الأجدع يكنى أبا عائشة، كوفيّ تابعيّ ثقة، كان أحد أصحاب عبد الله الذين يقرئون ويفتون، وكان يصلَي حتى ترم قدماه).
- قال علي بن الأقمر: كان مسروق يؤمنا في رمضان فيقرأ العنكبوت في ركعة.
روى عن: علي وابن مسعود وعائشة وخباب بن الأرت،
وروى عنه: أبو الضحى مسلم بن صبيح القرشي فأكثر، والشعبي، وعبد الله بن مرة وغيرهم.
مما روي عنه في التفسير:
ب: في قوله (وَمَا جَعَلْنَا الرُّؤْيَا الَّتِي أَرَيْنَاكَ إِلا فِتْنَةً لِلنَّاسِ) قال: حين أُسري به). رواه ابن جرير.
ج: و في قوله: {أو يأتي بعض آيات ربك} قال: (طلوع الشمس والقمر كالبعيرين القرينين من مغربها).

من الفوائد المستنتجة في دراسة سير التابعين
-تميزهم في العلم والزهد في الدنيا والنهمة في العلم والحرص عليه
- تورعهم عن الحلال خشية الحرام احتساباً لحسن التفسير ورضى الرحمن
-إلتزامهم بأوامر الدين وترك منهياته وتطبيق الشريعة وحسن الخلق
-حرصهم على أخذ العلم من جهابذة العلم وكبراهم

إسماعيل أحمد أحمد 24 صفر 1437هـ/6-12-2015م 11:56 PM

مجلس مذاكرة دراسة التفسير في عصر التابعين :
الجواب الثانــــــــــــــــــــــــــــي:
طـــــــــــــــــــــرق التابعيــــــــــــــــــــــن في تعلّــــــــــــــــــم التفســــــــــــــــــــــير.
1-حضور حلقات التفسير التي يقيمها بعض المفسرين من الصحابة :
وروى ذلك عن ابن مسعود و ابن عباس وغيرهم أنهم كانت لهم مجالس في التفسير قال مسروق :" كان عبد الله يقرأ علينا السورة ، ثم يحدثنا فيها ويفسرها عامة النّهار " وعبد الله هو ابن مسعود
2- طريق العرض و السؤال :
قال مجاهد : "عرضت القرآن على ابن عباس ثلاث عرضات أقف عند كل آية أسأله فيم أنزلت ، وفيم كانت ؟
3- طريقة الكتابة و التقييد :
قال ابن أبي مليكة :"رأيت مجاهد يسأل ابن عباس في تفسير القرآن ومعه ألواحه فيقول ابن عباس :اكتب ، حتى سأله عن التفسير كله"
4-طريقة الملازمة :
عن زر قال :"قدمت المدينة ؛ فلزمت عبد الرحمن و أبيّا "
5- طريقة المراسلة :
قال ابن مليكة : كتبت إلى ابن عباس أسأله عن شهادة الصبيان ، فكتب إلي : "إنّ الله عز وجل يقول :{ ممن ترضون من الشهداء } فليسوا ممن نرضى ، لا تجوز .
6- طريقة عرض التفسير :
وقد كان يعرض التابعي على شيخه ما يظهر له من التفسير فإن كان صوابا أقره و إلا صوّبه
7- طريقة التدارس و التذاكر :
كانوا يتدارسون فيما بينهم و يخبر بعضهم بعض بما عرف من تفسير القرآن ، و ما حفظ من الروايات فيه.

ختام عويض المطيري 25 صفر 1437هـ/7-12-2015م 11:16 AM

لسؤال الخامس:
لخّص سيرة اثنين من أعلام التابعين في التفسير، وبين الفوائد التي استفدتها من دراستك لها.

أبو يزيد الربيع بن خثيم الثوري
الإمام العابد الزاهد من المخضرمين أدرك الجاهلية والإسلام ولم ير النبي صلى الله عليه وسلم .
وهو تابعي ثقة كبير الشأن نزل الكوفة , فصحب ابن مسهود وتعلم الكثير من هديه وسمته وعلمه , كان حكيم عظيم الزهد في الدنيا وكان ناصحا للناس وله وصايا مؤثورة عنه دونها السلف واعتنوا بها .
كان حريصا على تحقيق الإخلاص معتنيا به وكان يقول (كل ما لا يراد به وجه الله يضمحل) وله غير ذلك من الحكم والوصايا .

الفوائد :
1/ تفقد النيه قبل كل عمل
2/ الرحمة بالخلق


- أبو عائشة مسروق الأجدع الهمداني
الإمام العابد الفقيه من المخضرمين أسلم في حياة النبي صلى الله عليه وسلم ولم يلقه ,كان يطلب العلم حريصا عليه أخذ العلم عن كبار الصحابة .
قال عن الشعبي : ( مالعمت أن احدا كان أطلب للعلم في أفق من الآفاق من مسروق ).
شهد القادسية وجرح فيها وشهد مع علي وقعة الخوارج , وحضر وقعة صفين .
قال الأعمش عن مسروق قال ( كفى بالمرء علما أن يخشى الله , وكفى بالمرء جهلا أن يعجب بعمله )
وقال :( المرء حقيق أن يكون له مجالس يخلو فيها فيذكر ذنوبه فيستغفر الله ).

الفوائد:
- الحرص على طلب العلم

هبة الديب 25 صفر 1437هـ/7-12-2015م 02:11 PM


السؤال الثاني:

تكلّم بإيجاز عن طرق التابعين في تعلّم التفسير.
نهج التابعون طرقا عدة في تعلم التفسير من الصحابة رضوان الله عليهم من هذه الطرق :

1- حضور مجالس الصحابة رضوان الله عليهم وحلق التفسير ،ومن أشهرها :مجلس عبدالله ابن مسعود وابن عباس رضي الله عنهما.

2-طريقة العرض والسؤال:
وهذه الطريقة تقوم على قراءة التابعي للآيات ثم يطرح الصحابي الأسئلة حول المعاني المتعلقة بها.
وقد روى الدارمي عن
مجاهد: (لقد عرضت القرآن على ابن عباس ثلاث عرضات أقف عند كل آية أسأله فيم أنزلت، وفيم كانت؟ فقلت: يا ابن عباس، أرأيت قول الله تعالى: {فإذا تطهرن فأتوهن من حيث أمركم الله} قال: «من حيث أمركم أن تعتزلوهن»).

3-الكتابة:
روى الدارمي عن سعيد بن جبيرٍ قال: كنت أجلس عند ابن عباسٍ فأكتب في الصحيفة حتى تمتلئ...

4-الملازمة:
كان التابعي يلزم الصحابي فترة يتعلم منه ثم ينتق لغيره وهكذا يجمع العلم.
روى ابن سعد عن زر أنه قال:
(قدمت المدينة، فلزمت عبد الرحمن بن عوف وأبيا).

5-المراسلة:
كتب ابن أبي مليكة لابن عباس يسأله عن شهادة الصبيان :
فقال:" إن الله عز وجل يقول: {ممن ترضون من الشهداء} فليسوا ممن نرضى، لا تجوز).

6-العرض:
وذلك أن يعرض التابعي تفسيره على الصحابي فيصوبه أو يقره عليه.
ودليل ذلك
ما رواه البخاري عن عروة بن الزبير أنه سأل عائشة رضي الله عنها عن قول الله تعالى: {إن الصفا والمروة من شعائر الله فمن حج البيت أو اعتمر فلا جناح عليه أن يطوف بهما}، فبينت له أنها أنزلت في الأنصار، حيث كانوا قبل أن يسلموا يهلون لمناة الطاغية، التي كانوا يعبدونها عند المشلل، فكان من أهل يتحرج أن يطوف بالصفا والمروة، فلما أسلموا، سألوا رسول الله صلى الله عليه وسلم عن ذلك، قالوا: يا رسول الله، إنا كنا نتحرج أن نطوف بين الصفا والمروة، فأنزل الله تعالى: {إن الصفا والمروة من شعائر الله}. الآية قالت عائشة رضي الله عنها: "وقد سن رسول الله صلى الله عليه وسلم الطواف بينهما، فليس لأحد أن يترك الطواف بينهما".

7-المدارسة والمذاكرة :
فيعرض كل منه علمه ويتدارسون فيما بينهم.

نفعنا الله منهم ..وبلغنا العلم الذي يرضيه




علاء عبد الفتاح محمد 25 صفر 1437هـ/7-12-2015م 02:37 PM

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
 
طرق التابعين في تعلّم التفسير:


-1- حضور مجالس التفسير وحلقه
كمجالس ابن عباس وابن مسعود وأبي بن كعب .

-2- القراءة علي الصحابة وسؤالهم .
فمثلاً نجد مجاهد قد عرض القران علي ابن عباس ثلاث مرات يسأله عن كل آية .

-3- الكتابة والتقييد
فكان منهم من يكتب ما يسمعه مثل سعيد بن جبير نقل عنه قوله : كنت أجلس عند ابن عباسٍ فأكتب في الصحيفة حتى تمتلئ..). رواه الدارمي.

-4- طريقة الملازمة
كما ذكر عن زر قوله قدمت المدينة؛ فلزمت عبد الرحمن بن عوف وأبيًّا). رواه ابن سعد.

-5- طريقة المراسلة
كما فعل ابن أبي ملكية لما كتب إلي بن عباس يسأله عن شهادة الصبيان فكتب: إليه : إن الله عز وجل يقول: {ممن ترضون من الشهداء} فليسوا ممن نرضى، لا تجوز). رواه سعيد بن منصور.

-6- طريقة عرض التفسير
وهي ان يعرضه علي شيخه وهو يصحح له كما في قصة سؤال عروة لعائشة رضي الله عنها عن الصفا والمروة كما عند البخاري .

-7- التدارس والتذاكر
فكانوا يتحدثون في العلم كل بما عنده وينقل كل منهم عمن سمع قوله .

حنان بدوي 3 ربيع الأول 1437هـ/14-12-2015م 10:21 PM

السؤال الثاني: تكلّم بإيجاز عن طرق التابعين في تعلّم التفسير؟

1- حضور مجالس التفسير وحلقه لدى الصحابة رضي الله عنهم
روى ابن جرير عن مسروق، قال: (كان عبدُ الله يقرأ علينا السُّورة، ثم يحدِّثنا فيها ويفسِّرها عامَّةَ النهار). عبد الله هو ابن مسعود.
2- طريقة العرض والسؤال؛ فيقرأ التابعي القرآن على الصحابي ويسأله عن معاني الآيات التي يقرؤها
قال مجاهد: (لقد عرضت القرآن على ابن عباس ثلاث عرضات أقف عند كل آية أسأله فيم أنزلت، وفيم كانت؟ فقلت: يا ابن عباس، أرأيت قول الله تعالى: {فإذا تطهرن فأتوهن من حيث أمركم الله}قال: «من حيث أمركم أن تعتزلوهن»). رواه الدارمي.
3- طريقة الكتابة والتقييد
روى ابن جرير عن ابن أبي مليكة (رأيت مجاهدًا يسأل ابن عباسٍ عن تفسير القرآن ومعه ألواحه فيقول له ابن عباسٍ: اكتب , قال: حتى سأله عن التفسير كله)
4- طريقة الملازمة
روى ابن سعد عن مسروق قال: لقد جالست أصحاب محمد - صلى الله عليه وسلم - فوجدتهم كالإخاذ. فالإخاذ يروي الرجل والإخاذ يروي الرجلين والإخاذ يروي العشرة والإخاذ يروي المائة والإخاذ لو نزل به أهل الأرض لأصدرهم. فوجدت عبد الله بن مسعود من ذلك الإخاذ).
5- طريقة المراسلة
روى سعيد بن منصور عن ابن أبي مليكة: كتبت إلى ابن عباس أسأله عن شهادة الصبيان، فكتب إلي: إن الله عز وجل يقول: {ممن ترضون من الشهداء} فليسوا ممن نرضى، لا تجوز).
6- طريقة عرض التفسير
وهي أن يعرض التابعي ما يظهر له من التفسير على شيخه فإن كان صواباً أقرّه وإلا صوّبه.
7- التدارس والتذاكر
فكانوا يتدارسون التفسير فيما بينهم ويتذاكرونه، ويخبر بعضهم بعضاً بما عرف من التفسير، وما حفظ من الرواية فيه.
روى ابن جرير عن الشعبي: أرسل إلي عبد الحميد بن عبد الرحمن، وعنده أبو الزناد عبد الله بن ذكوان مولى قريش، وإذا هما قد ذَكَرا من أصحاب الأعراف ذِكْرا ليس كما ذَكَرا، فقلت لهما: إن شئتما أنبأتكما بما ذكر حذيفة، فقالا هات!
فقلت: إن حذيفة ذكر أصحاب الأعراف فقال: (هم قوم تجاوزت بهم حسناتهم النار، وقصرت بهم سيئاتهم عن الجنة، فإذا صرفت أبصارهم تلقاء أصحاب النار قالوا: "ربنا لا تجعلنا مع القوم الظالمين". فبينا هم كذلك، اطلع إليهم ربك تبارك وتعالى فقال:{اذهبوا وادخلوا الجنة، فإني قد غفرت لكم}).



ليلى باقيس 5 ربيع الأول 1437هـ/16-12-2015م 12:33 PM

حل أسئلة مجلس مذاكرة دراسة التفسير في عصر التابعين وأعلامهم في التفسير.

السؤال الثاني:
تكلّم بإيجاز عن طرق التابعين في تعلّم التفسير.
من أشهر طرقهم في تعلّم التفسير:
1: حضور مجالس التفسير: والتي كان يقيمها بعض المفسّرين من الصحابة رضي الله عنهم؛ كابن مسعود وابن عباس وغيرهما، وكان أصحابهم من التابعين يواظبون على حضورها، فينتفعون بها، ويتعلّمون منهم التفسير.
قال مسروق: (كان عبد الله يقرأ علينا السورة ثم يحدّثنا فيها ويفسّرها عامّة النهار) رواه ابن جرير.
2: طريقة العرض والسؤال: فيقرأ التابعي القرآن على الصحابي ويسأله عن معاني الآيات التي يقرؤها، فعن مجاهد: عرضت القرآن على ابن عباس ثلاث عرضات أقف عند كلّ آية أسأله فيم أنزلت، وفيم كانت. رواه الدارمي.
3: طريقة الكتابة والتقييد: فكان من التابعين من يكتب ما يسمعه من التفسير من بعض الصحابة، ومن ذلك أن مجاهد ربما سأل ابن عباس عن تفسير القرآن ومعه ألواحه فيكتب فيها. رواه ابن جرير عن ابن أبي مليكة.
4: طريقة الملازمة: بأن يلزم التابعي أحد الصحابة مدّة حتى يأخذ عنه العلم والهدي والسمت، ثم ينتقل إلى غيره حتى يحصّل علمًا كثيرًا.
فعن زرّ أنه قدم المدينة فلزم عبد الرحمن بن عوف وأبيّا. رواه ابن سعد.
5: طريقة المراسلة: فيكتب التابعي للصحابي يسأله عمّا يشكل عليه؛ ومن ذلك أن ابن مليكة كتب لابن عباس يسأله عن شهادة الصبيان، فكتب إليه ابن عباس: إن الله عز وجل يقول: {ممن ترضون من الشهداء} فليسوا ممن نرضى، فلا تجوز. رواه سعيد بن منصور.
6: طريقة عرض التفسير: بأن يعرض التابعي ما يظهر له من التفسير على شيخه، فإن كان صوابًا أقرّه وإلا صوّبه.
7: التدارس والتذاكر: فكانوا يتدارسون التفسير فيما بينهم ويتذاكرونه ويخبر بعضهم بعضا بما عرف من التفسير، وما حفظ من الرواية فيه.
ومن ذلك أن الشعبي تذاكر مع بعض أصحابه فيما ذُكر في أصحاب الأعراف، فقال: ذكر حذيفة إنهم قوم تجاوزت بهم حسناتهم النار، وقصرت بهم سيئاتهم عن الجنّة، فإذا صرفت أبصارهم تلقاء أصحاب النار قالوا: ربنا لا تجعلنا مع القوم الظالمين، وبينما هم كذلك، اطّلع عليهم ربّهم تبارك وتعالى فقال: اذهبوا وادخلوا الجنّة، فإني قد غفرت لكم. رواه ابن جرير.

تامر السعدني 7 ربيع الأول 1437هـ/18-12-2015م 09:43 PM

لسؤال الأول:
اذكر أهمّ المزايا التي تميّز بها عصر التابعين، وبيّن عنايتهم بالتفسير.


1: قربهم من عهد النبوة ورؤيتهم للصحابة ولبعض آثار النبوة.
2: وجودهم في فترة كان الحكم فيها رشيدا بخلاف العصور التالية التي شهديت تقريبا لأهل البدع من بعض الخلفاء
3: كانوا في عصر اللغة ولم يكن يظهر اللحن من العلماء ولكن من بعض االعجم.
4: كثرة العلماء والحلقات وهذا ساعد على حفظ العلم وضبطه.


الساعة الآن 01:59 AM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir