معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد

معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد (http://afaqattaiseer.net/vb/index.php)
-   منتدى المستوى الخامس (http://afaqattaiseer.net/vb/forumdisplay.php?f=862)
-   -   تسجيل الحضور اليومي بفوائد علمية مما يدرس في الأسبوع الأول (http://afaqattaiseer.net/vb/showthread.php?t=38907)

محمد رمضان وافي 29 ذو القعدة 1439هـ/10-08-2018م 03:54 PM

لقد ورد الوعيد الشديد لمن يطلب العلم رياء وسمعة، أو يطلبه ليصيب به عرضًا من الدنيا، وهنا تظهر أهمية الإخلاص في كل الأعمال، فهو واجب عظيم في كل الأعمال.

محمد رمضان وافي 29 ذو القعدة 1439هـ/10-08-2018م 04:01 PM

- عقوبة تارك العمل عظيمة شنيعة، ويكفي فيها قول الله تعالى: {أتأمرون الناس بالبر وتنسون أنفسكم}.
- على طالب العلم أن يكون حريصًا على أداء الواجبات واجتناب المحرمات.
- أحب العمل إلى الله أدومه وإن قلّ.
- معرفة ركائز التحصيل العلمي.

صلاح الدين محمد 29 ذو القعدة 1439هـ/10-08-2018م 05:10 PM

الأصل في العمل بالعلم أنه واجب، وأن من لا يعمل بعلمه مذموم

صلاح الدين محمد 29 ذو القعدة 1439هـ/10-08-2018م 05:14 PM

على طالب العلم أن يكون حريصاً على أداء الواجبات واجتناب المحرمات في المقام الأول، ثم ينبغي له أن يؤدي من السنن والمستحبات ما يتيسر له ويفتح الله له به عليه، وأحبّ العمل إلى الله أدومه وإن قلّ.

حسن الفكر 29 ذو القعدة 1439هـ/10-08-2018م 05:15 PM

فوائد من درس يوم الجمعة 28 ذو القعدة
 
بسم الله الرحمن الرحيم
حكم العمل بالعلم واجب، ومن لا يعمل بالعلم مذموم.
وإن من هدي السلف الصالح تيبية أنفسهم على العمل بالعلم والتواصي به.

لطلب العلم مناهج متنوعة وطرائق متعددة، فلا يحصر طلب العم في مسار واحد، وقد سلك العلماء مسارات متنوعة في طلب العلم.
وينبغي لطالب العلم أن يتعرف على الأصول التي يميز بها المناهج الصحيحة من الخاطئة، وعليه أن يتحرى أحسن المناهج وأنفعها وأقربها إلى قدرته.

صلاح الدين محمد 29 ذو القعدة 1439هـ/10-08-2018م 05:52 PM

قال الحسن بن علي رضي الله عنه لبنيه: «يا بَنيَّ إنكم اليوم صِغارُ قومٍ أَوشكَ أن تكونوا كِبارَ قَومٍ؛ فعليكم بالعلم؛ فمن لم يحفظ منكم فليكتبه».

أسامة المحمد 29 ذو القعدة 1439هـ/10-08-2018م 06:25 PM

هناك بعض الآفات التي حُرم بسببها بعض الطلاب من مواصلة الطلب والانتفاع بالعلم، ومنها:


1. ما يقدح في صحّة النية وصلاح القصد؛ من طلب العلم رياء أو سمعة أو لطلب العلوّ في الأرض، ومباهاة العلماء،

2. العجلة في طلب العلم، ودراسة مسائله، واستعجال الثمرة قبل أوانها

3.التذبب في مناهج الطلب

4. التوصيات الخاطئة من الطلاب المبتدئين

5. الاستجابة للقواطع والشواغل عن طلب العلم.

6. التصدر قبل التأهّل

7. تحميل النفس ما لا تطيق


وليد عشري 29 ذو القعدة 1439هـ/10-08-2018م 07:41 PM

قال تعالى:{أَتَأْمُرُونَ النَّاسَ بِالْبِرِّ وَتَنْسَوْنَ أَنْفُسَكُمْ وَأَنْتُمْ تَتْلُونَ الْكِتَابَ أَفَلَا تَعْقِلُونَ}

وليد عشري 29 ذو القعدة 1439هـ/10-08-2018م 07:43 PM

معالم العلوم:
ولكلّ علمٍ ثلاثة معالم مهمة:
المعلَمُ الأول:أبواب ذلك العلم ومسائل كلّ باب منه، ولبيان هذا المعلَم كتب منهجيّة متدرّجة يدرسها الطالب حتى يكون على إلمام حسن بعامّة أبواب ذلك العلم ومسائله.
والمعلَم الثاني:كُتبه الأصول التي يستمدّ منها أهل ذلك العلم علمَهم، ويدمنون الرجوع إليها، والإحالة عليها، فيعرف مراتبها، ومناهج مؤلفيها؛ وينظّم القراءة فيها على خطّة مطوّلة بعد اجتياز مرحلة التأسيس في ذلك العلم.
والمعلَم الثالث:أئمّته من العلماء المبرّزين فيه؛ الذين شَهِدَ لهم أهل ذلك العلم بالإمامة فيه، والتمكّن منه؛ فيعرف طبقاتهم ومراتبهم، ويقرأ من سيرهم وأخبارهم، ويعرف آثارهم، ويتعرَّف طرائقهم في تعلّم ذلك العلم ورعايته وتعليمه.
وكلّ من أراد أن يصحب قوماً، ورغب أن يُعدّ منهم، وصدق في تلك الرغبة فإنّ نفسه تدفعه لمعرفتهم معرفة حسنة، فيتعرّف سيرهم أخبارهم وأحوالهم، ويأتمّ بهم، وينتفع بما ورّثوه من علم نافع؛ ويسير على منهاجهم، ويصحبهم في حياته باصطحاب سيرهم وآثارهم حتى يُعدّ من جملتهم، ويتحمّل أمانة ذلك العلم، ويحمل رايته.

وتحصيل هذه المعالم الثلاث يفيد الطالب فوائد جليلة القدر عظيمة النفع، تعينه على حسن الإلمام بذلك العلم والتمكّن فيه، وتحصيلها يستدعي مداومة الطالب على الركائز الأربع المتقدّمة،وكلّ منهج من مناهج الطلب لا يحقّق هذه المعالم الثلاث فهو منهج ناقص.

أسامة الخوفي 29 ذو القعدة 1439هـ/10-08-2018م 07:47 PM

احذر ثم احذر من التوصيات الخاطئة من الطلاب المبتدئين، ومن لم ُيعرف بالخبرة في
مناهج الطلب؛ فإنها من أكبر أسباب الضياع والتشتت.

عبد الكريم أبو زيد 29 ذو القعدة 1439هـ/10-08-2018م 07:48 PM

بيان وجوب العمل بالعلم
العمل بالعلم شأنه عظيم، فثواب العاملين بالعلم ثواب عظيم كريم، كما قال الله تعالى: {فَنِعْمَ أَجْرُ الْعَامِلِين}، وعقوبة تارك العمل عظيمة شنيعة، والقوارع عليهم في الكتاب والسنة شديدة
كما قال الله تعالى: {أَتَأْمُرُونَ النَّاسَ بِالْبِرِّ وَتَنْسَوْنَ أَنْفُسَكُمْ وَأَنْتُمْ تَتْلُونَ الْكِتَابَ أَفَلَا تَعْقِلُونَ}.
وقال تعالى: {مثل الذين حُمّلوا التوراة ثم لم يحملوها كمثل الحمار يحمل أسفارا بئس مثل القوم الذين كذبوا بآيات الله والله لا يهدي القوم الظالمين}.
وفي الصحيحين من حديث أسامة بن زيد رضي الله عنه قال: سمعتُ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم يقول: ((يُؤتَى بالرجل يوم القيامة فيُلْقى في النار، فَتَنْدَلِقُ أَقتابُ بطْنِهِ، فَيَدُورُ بها كما يدُور الحمار في الرَّحَى، فيجتمع إليه أهلُ النار، فيقولون: يا فلانُ ما لك؟ أَلم تكن تأمر بالمعروف وتنهى عن المنكر؟! فيقول: بلى، كنتُ آمر بالمعروف ولا آتيه، وأَنْهَى عن المنكر وآتيه)) والعياذ بالله.
وفي حديث أبي هريرة رضي الله عنه المتقدّم - في أول من تسعر بهم النار - أنه يُقال لقارئ القران:((مَاذَا عَمِلْتَ فِيمَا عَلِمْتَ؟)).
عن أبي برزة أيضًا قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((مَثَلُ الذي يُعلِّمُ النَّاسَ الخيرَ ويَنسَى نفسَهُ مثلُ الفتيلةِ تُضِيءُ للنَّاسِ وتُحرِقُ نفسَها)). رواه البزار و صححه الألباني.

عبد الكريم أبو زيد 29 ذو القعدة 1439هـ/10-08-2018م 07:49 PM

قال الحسن البصري: « كان الرّجل يطلب العلم فلا يلبث أن يرى ذلك في تخشُّعِه وهَدْيِه ولسانِه وبصرِه ويدِه ».
- وقال الإمام أحمد:
(ما كتبت حديثا إلاّ وقد عملتُ به، حتى مرَّ بي الحديث أن النبي صلى الله عليه وسلم احتجم وأعطى أبا طيبة ديناراً، فاحتجمت وأعطيت الحجام ديناراً).
-
وقال سفيان الثوري: (ما بلغني عن رسول الله صلى الله عليه وسلم حديث قط إلاّ عملت به ولو مرّة واحدة).
-
وقال عمرو بن قيس السكوني: (إذا سمعت بالخير فاعمل به ولو مرة واحدة تكن من أهله).
- وعن وكيع بن الجرّاح والشعبي وإسماعيل بن إبراهيم بن مجمع وغيرهم أنهم قالوا:
(كنّا نستعين على حفظ الحديث بالعمل به).

عبد الكريم أبو زيد 29 ذو القعدة 1439هـ/10-08-2018م 07:50 PM

وعالم بعلمه لم يعملن ** معذب من قبل عباد الوثن

عبد الكريم أبو زيد 29 ذو القعدة 1439هـ/10-08-2018م 07:51 PM

المؤلفات في بيان وجوب العمل بالعلم
ولأهمية هذا الأمر اعتنى العلماء ببيانه والتأليف فيه حتى أفردت فيه بعض المصنفات، وأفرد له بعض العلماء فصولاً من كتبهم، ومن ذلك:
- كتاب "اقتضاء العلم العمل" للخطيب البغدادي.
- ورسالة في "ذم من لا يعمل بعلمه" للحافظ ابن عساكر.
- وأفرد له ابن عبد البر فصلًا في "جامع بيان العلم وفضله".

محمد عبد الرازق 29 ذو القعدة 1439هـ/10-08-2018م 10:34 PM

المناهج الصحيحة لطلب العلم وإن تعددت طرائقها فغاياتها تتفق, وكل يأخذ من مشكاة العلم بالطريقة التي تيسر له السير إلى الله على بصيرة.
لكن التحصيل العلمي لابد وأن يرتكز على ركائز أربع:
أولها: الإشراف العلمي ممن يأخذ بيد الطالب في مسالك الطلب, فيرشده ويقومه, ويبن له جوانب الإجادة والتقصير لديه, حتى يفيض إلى معالم العلوم بسابلة موثقة, مثله في ذلك, مثل الذي يريد أن يتقن صناعة معينة, فلابد وأن يصحب معلمها الحاذق حتى يبلغ مراده.
وثانيها: الترج في الدراسة وتنظيم القراءة؛ فيبدأ بالمختصرات حتى يتقنها ويضبطها, ثم يتوسع شيئا فشيئا, فيؤسس علمه ويبني, بإشراف شيخه وتوجيهه.
وثالثها: النهمة في الطلب؛ فهي التي تحمل صاحبها على مداومة استذكار العلم, والاجتهاد فيه, وتحمل الصعاب, والمثابرة, وصدق رسول الله صلى الله عليه وسلم: منهومان لايشبعان: منهوم في العلم لا يشبع منه, ومنهوم في الدنيا لا يشبع منها", حتى يدفعه النهم في العلم إلى تقديمه على مرغوبات النفس.
ورابعها: الوقت الكافي؛ فذلك أمر لابد منه, حتى يحسن التعلم, ويتدرج في مدارجه, فالعجلة من أعظم الآفات التي تقطع طريق الطلب؛ إما لضعف الصبر, أو ضعف البصيرة بطول الطريق, أو باستعجال التصدر قبل التأهل, أو باغترار الطالب بذكائه وسرعة حفظه.

محمد النمر 29 ذو القعدة 1439هـ/10-08-2018م 11:20 PM

الواجب على من تعلّم العلم أن يعمل بهِ ثُمّ يدعو إليهِ ويصبر على الأذى فيه
ومن أوجبِ الواجبات على طالب العلم إجتناب المُحرمات أولاً ثُمّ الشبهات ثُمّ فضول الحلال
كما يجب عليه القيام بالمأمورات الآكدُ فالآكد ثُمّ المُستحبات لَعَلَّه يصِلُ إلى الله
فإنّما هُو كالسآئرِ إلى الله ولن يبلغ المنزِل حتى يُدلِج .

عادل البشراوي 29 ذو القعدة 1439هـ/10-08-2018م 11:47 PM

على طالب العلم ان يتبع طرق و مناهج لتحصيل العلم و ذلك بالاعتماد على ركائز و معالم مع الاخلاص و التقوى و النعمة و عدم العجلة و التنظيم للوقت و الصبر ليفيد الامة و ينال الاجر في الاخرى.

عبدالحميد أحمد 30 ذو القعدة 1439هـ/11-08-2018م 12:19 AM

وقال الفقيه الحنبلي ابن مفلح في كتابه "الآداب الشرعية": ((ذُكِر عن الإمام أحمد أنه قال: (كان مَعْرُوف الكَّرْخِي من الأبدال مجاب الدعوة) وذُكر في مجلس أحمد، فقال بعض من حضر: هو قصير العلم. فقال له أحمد: (أمسك عافاك الله! وهل يُراد من العلمِ إلا ما وَصَل إليه معروف؟!")).
وقال عبد الله ابن الإمام أحمد: (قلت لأبي: هل كان مع معروف شيء من العلم؟ فقال لي: يا بنيّ كان معه رأسُ العلم: خشية الله)

شعيب فرقاني 30 ذو القعدة 1439هـ/11-08-2018م 12:20 AM

بيان أقسام العلوم الشرعية

قسم الإمام ابن القيم رحمه الله العلوم الشرعية بإعتبار أصول موضوعاتها إلى ثلاثة أقسام:
-أولا علم العقيدة ومداره أسماء الله وصفاته
-ثانيا علم أحكام العبادات من أمر ونهي وحلال وحرام
-ثالثا علم الجزاء وفيه بيان حكم متبع الهدى وحكم مخالفه وجزائهما.

كما يمكن تقسيم العلوم الشرعية إلى:
-علوم المقاصد كعلم العقيدة والتفسير والفقه والسيرة النبوية.
-علوم الآلة وهي العلوم التي يستعان بها لدراسة علوم المقاصد كالعلوم اللغوية وعلم أصول الفقه وأصول التفسير ومصطلح الحديث.

وعلى طالب العلم التدرج في طلب العلم مبتدءا بأهم وأبسط علوم المقاصد حتى يفهمها ثم يأخذ من علوم الآلة مايستعين به على ذلك وهكذا يتدرج تارة في علم المقاصد وتارة في علم الآلة حتى يصل الى مرحلة المتقدمين.

على طالب العلم الحرص أن لا تشغله الوسيلة عن الغاية كالتوسع في علوم الآلة والإنشغال بها على حساب علوم المقاصد أو الإنشغال بالتجارة والكسب عن طلب العلم.

اختيار طالب العلم للعلم الملائم لحاله أي الأيسر له في استيعابه الموفق في فهمه وهذا أفضل من التوسع فيما لا يحسن.

كما أن للعلم ظاهر وباطن:
-ظاهر العلم ما يدرس ويتعلم من كتب وأبواب ومسائل وما يؤخذ عن العلماء.
-باطن العلم مايقع في قلب طالب العلم من بصيرة ويقين وتبين ووهداية وتوفيق من الله يستطيع أن يميز به بين الحق والباطل ولا يكون إلا لأولياء الله لما في قلوبهم من الخشية والصدق والتقوى واتباع الحق والرغبة في فضل الله والخوف من عقابه، ولأجل ذلك يمكن تمييز صنفين من العلماء:
الصنف الأول الفقهاء في الكتاب والسنة الذين تعلموا الأحكام وعلموها.
الصنف الثاني أصحاب الخشية والخشوع والإستقامة ولو كان أحدهم أميا لا يقرأ ولا يكتب، وذلك لما في قلوبهم من الخشية واليقين والإنابة مايميزون به بين الحق والباطل.

اليقين أصل الخشية والإنابة وهو خلاصة العلم وصفوته.
الحقيقة المثلى التي لابد لطالب العلم من معرفتها أن رأس العلم هو خشية الله والإنابة إليه.
لا معنى أن يحمل طالب العلم العلم الظاهر ويترك باطنه فلا ينفعه علمه ويكون عرضة للفتن.
لابد لطالب العلم من الحرص على الجمع بين العلمين الظاهر والباطن خاصة الباطن فهو الأصل الذي يبنى عليه الظاهر.

بيان حكم طلب العلم
العلم الشرعي منه ماهو:
فرض عين وهوما يجب على المسلم تعلمه لأداء الواجب من العبادات والمعاملات.
فرض كفاية مازاد عن القدر الواجب من العلوم الشرعية.

وجوب الإخلاص في طلب العلم
من شروط قبول العمل إخلاص النية لله تعالى لذا وجب على طالب العلم إخلاص النية لله في طلبه و تجنب الرياء وطلب رضا الناس وإعجابهم فذلك يورد سخط الله وعقابه.
ولإخلاص النية في طلب العلم الحرص على:
الإلتجاء إلى الله وتعظيمه
الخشية والخوف من الله
صدق الرغبة في فضل الله وإحسانه
طلب العلم للعمل به والإهتداء بهدي الله

المقاصد الصالحة لطلب العلم
إبتغاء وجه الله تعالى
معرفة ما يحبه الله ويرضاه والعمل به
معرفة ما يبغضه الله وتجنبه
رفع الجهل عن نفسه وغيره

نواقض الإخلاص في طلب العلم
ما ينقض الإخلاص في طلب العلم على درجتين:
الدرجة الأولى التعلم لأجل الدنيا والتفاخر وطلب إعجاب الناس ومدحهم لا لأجل وجه الله تعالى فهذا الصنف لا جزاء لهم يوم القيامة إلا جهنم والعذاب الشديد والعياذ بالله.
الدرجة الثانية العمل يبتغى به وجه الله ثم يداخله شيء من العجب والرياء، فإن دافعه وجاهده صحت نيته وحسن عمله وإن تركه واستمر في عجبه وريائه حبط عمله .
وعلى قدر ما يصيب العمل من الرياء والعجب يحبط ذلك المقدار وما أخلص فيه فهو عمل صالح إلا العبادة الواحدة المتصلة فالرياء في بعضها يبطلها كلها.

-تخويف الشيطان للإنسان من عدم تحقيق الإخلاص حتى يصده عن فعل الطاعة ويحرمه الأجرلذا وجب على طالب العلم إخلاص النية لله والإقبال على الطاعة وطلب العلم مجتهدا في ذلك لا يلتفت إلى وساوس الشيطان مستعينا بالله مقبلا عليه.









عبدالحميد أحمد 30 ذو القعدة 1439هـ/11-08-2018م 12:52 AM

- وفي مسند الإمام أحمد وصحيح ابن حبان ومستدرك الحاكم من حديث أبي العالية عن أبيّ بن كعب رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (( بشّر هذه الأمة بالسَّنَاء والرفعة، والنصر والتمكين في الأرض، فمن عمل منهم عمل الآخرة للدنيا، لم يكن له في الآخرة من نصيب ))

عبدالحميد أحمد 30 ذو القعدة 1439هـ/11-08-2018م 01:08 AM

وقد قال الإمام مالك بن دينار -رحمه الله-:(ما من أعمال البرّ شيء إلا ودونه عُقَيْبة فإن صبر صاحبها أفضت به إلى رَوْح، وإن جزع رجع

أحمد محمد حسن 30 ذو القعدة 1439هـ/11-08-2018م 01:10 AM

فقسم أنواع العلوم الشرعية النافعة إلى ثلاثة أقسام:
• القسم الأول: علم العقيدة، ومداره على معرفة الأسماء والصفات، وما يُعتقد في أبواب الإيمان .
• والقسم الثاني: علم أحكام الأمر والنهي، والحلال والحرام .
• والقسم الثالث: علم الجزاء؛ وهو جزاء المرء على أفعاله في الدنيا والآخرة، ولو أنه قال: "وجزاؤه بالعدل والإحسان" لكان أعمّ وأجود؛ ليشمل الجزاء الدنيوي والجزاء الأخروي، وليبيّن أنّ ما يجازي الله به عباده دائر بين العدل والإحسان، ولا يكون فيه مثقال ذرة من ظلم.
فهذا تقسيم العلوم الشرعية باعتبار أصول موضوعاتها؛ لأن مسائل العلوم الشرعية إما أن تكون علمية متوقفة على الإيمان والتصديق؛ فهذا من الاعتقاد، وإما عملية مبناها على اتّباع الهدى بامتثال الأمر واجتناب النهي، وإما أن يكون فيها بيان حكم متّبع الهدى وحكم مخالفه وجزائِهما.

كما جاء في الحديث الصحيح الذي رواه مالك وأحمد والبخاري ومسلم وغيرهم من طرق عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((إن الله إذا أحب عبداً دعا جبريل؛ فقال: إني أحب فلاناً فأحبه.
قال: فيحبه جبريل ، ثم ينادي في السماء : إن الله يحب فلاناً فأحبوه فيحبه أهل السماء .
قال: ثم يوضع له القبول في الأرض.
وإذا أبغض عبداً ، دعا جبريل فيقول : إني أبغض فلاناً فأبغضه.
قال: فيبغضه جبريل ، ثم ينادي في أهل السماء : إن الله يبغض فلاناً فأبغضوه.
قال : فيبغضونه ، ثم توضع له البغضاء في الأرض)). هذا لفظ مسلم.

شريف تجاني 30 ذو القعدة 1439هـ/11-08-2018م 01:27 AM

حكم العمل بالعلم ومعالم المنهج الصحيح لطلب العلم
أثنى الله تبارك وتعالى على من عمل بعلمه فقال:( فنعم أجر العاملين ) كما ذم من لا يعمل بما يعلم أو يأمرالناس فهو لا يعمل فشبهه الله بالحمار والكلب فيلقى في النار يوم القيامة والعياذ بالله .
حكم العمل بالعلم مراتب :
مايلزم منه البقاء على دين اﻹسلام وهو التوحيد واجتناب نواقض الإسلام
ما يجب العمل به من أداء الواجبات واجتناب المحرمات
مايستحب العمل به وهو نوافل العبادات
فالعمل بالعلم لايقتصرعلى العلماء وطلاب العلم .
والسلف الصالح يهتمون بالعمل بالعلم كما جاء ت عنهم آثار دالة على ذلك منها:
قول الحسن البصري :(كان الرجل يطلب العلم فلا يلبث أن يرى ذلك في تخشعه وهديه وبصره ويده ) وقال اﻹمام أحمد :(ما كتبت حديثا إلا وقد عملت به حتى مربي الحديث أن النبي صلى الله عليه وسلم احتجم وأعطى أبا طيبة دينارا احتجمت أعطيت الحج ام دينارا ) .
ومن المؤلفات القيمة عن بيان العلم اقتضاء العلم العمل للخطيب البغدادي وذم من لا يعمل بعلمه لابن عساكر وأخلاق العلماء للآجري ومفتاح دار السعادة لابن القيم وفضل علم السلف على الخلف .
وللمناهج الصحيح لطلب العلم معالم
هذه المناهج والمسالك مختلفة والمتعددة لاختلاف مستويات وملكات وقدرات الطلاب فاختيارالمنهج الصحيح المناسب من النجاح ﻷن من صار على الدرب وصل .
هناك أربع ركائز للتحصيل العلمي هي
المشرف المتمكن على طالب العلم والتدرج في الدراسة وتنظيم القراءة من المبادئ والمختصرات والمطولات .
شدة الحرص والنهم في طلب العم عن الصبر في اغتنام الوقت وعدم العجلة و الإتقان والتعمق في العلم .
ومن أسباب العجلة ضعف الصبر على المشقة وضعف البصيرة واستعجال الثمرة .
للعلوم معالم هي :العلم ومسائل كل باب كتب أصول الفنون دراسة سير أئمة العلم .
أهم مراحل طلب العلم ثلاث هي: مرحلة التأسيس والبناء العلمي والنشر العلمي والبحث والتأليف .
ولطلب العلم محاذير منها :فساد النية والعجلة و التذبذب والتوصيات الخاطئة والاستجابة للقواطع والشواغل والتصدير قبل التأهل .
ومن وصايا طلب العلم والرشاد: تقوى الله وصدق في الطلب ومراعات حاجت النفس والمجتمع .

شعيب فرقاني 30 ذو القعدة 1439هـ/11-08-2018م 01:33 AM

بيان وجوب العمل بالعلم
العمل بالعلم على ثلاث درجات :
الدرجة الأولى: إن كان العلم ما يلزم منه البقاء على دين الإسلام وهو التوحيد واجتناب نواقض الإسلام فمن تركه وعمل بخلافه فهو كافر وإن إدعى الإسلام فهو منافق النفاق الأكبر والعياذ بالله.
الدرجة الثانية : إن كان العلم ما يلزم منه أداء الواجبات واجتناب المحرمات فمن عمل به فهو من المتقين ومن تركه كان فاسقا من عصاة الموحدين.
الدرجة الثالثة: إن كان العلم ما يستحب العمل به من نوافل العبادات واجتناب المكروهات ففاعله من عباد الله المحسنين
و لا يؤثم تاركه.

هدي السلف الصالح في العمل بالعلم

كان السلف الصالح رحمهم الله أشد الناس حرصا على العمل بالعلم وإلزام النفس بالعمل ولو مرة واحدة مالم يكن في الأمر وجوب يقتضي تكرار العمل به أو كان تكراره سنة مؤكدة.
الإستعانة على حفظ العلم بالعمل به.
الصبر واليقين من أعظم ما يعين على العمل بالعلم.
للعلم آثار وآداب لابد لطالب العلم أن يتحلى بها ويلتزمها.

المؤلفات في بيان وجوب العمل بالعلم
حرص العلماء الربانيون على الحث على العمل بالعلم فتركوا لنا الكثير من المؤلفات ما يدعو لذلك منها
كتاب اقتضاء العلم العمل للخطيب البغدادي

ورسالة في "ذم من لا يعمل بعلمه" للحافظ ابن عساكر.
وغيرهم كثير.

معالم المنهج الصحيح لطالب العلم

ركائز التحصيل العلمي
أولا الإشراف العلمي لابد لطالب العلم من عالم أو طالب علم متمكن يعينه ويأخذ بيده ويقومه ويشرف على تدرجه في طلب العلم.
ثانيا التدرج في دراسة لابد لطاب العلم من التدرج في أخذ العلم فيبدأ بالمختصر حت يتقنه ويلم به ثم يتوسع شيئا فشيئا.
ثالثا النهمة في التعلم وهي الشغف والرغبة والحرص على التعلم والإجتهاد في طلبه وهي دافع قوي لطالب العلم في الإستمرار في طلب وعد الملل منه.
رابعا الوقت الكافي لابد لطالب العلم من التدرج في طلب العلم وعدم الغستعجال في طلبه مهما طال الوقت لذلك فالإستعجال يقطع طريق الطلب ويضيع الوقت.

ومن أساب العجلة في طلب العلم
ضعف الصبر على تحمل مشقة طلب العلم
ضعف البصيرة بطول الطريق وصعوبته
استعجال قطف الثمار والوصول الى الهدف مع نسيان حقيقة الانتفاع بالعلم
الإغترار بالذكاء والحفظ السريع

معالم العلوم
المعلم الأول أبواب العلم ومسائل كل باب منه
المعلم الثاني أصول العلم وكتبه التي يرجع إليها وتستمد منه
المعلم الثالث علماؤه وأئمته المشهود لهم بالتمكين

مراحل طلب العلم
المرحلة الأولى وهي مرحلة البناء ويبدأ فيها بالمختصر تحت إشراف علمي مع تنظيم القراءة حتى اجتياز درجة المبتدئين.
المرحلة الثانية مرحلة البناء العلمي
المرحلة الثالثة مرحلة النشر العلمي



محمد الإمام 30 ذو القعدة 1439هـ/11-08-2018م 03:38 AM

العمل بالعلم شأنه عظيم، فثواب العاملين بالعلم ثواب عظيم كريم، كما قال الله تعالى: {فَنِعْمَ أَجْرُ الْعَامِلِين}، وعقوبة تارك العمل عظيمة شنيعة، والقوارع عليهم في الكتاب والسنة شديدة، كما قال الله تعالى: {أَتَأْمُرُونَ النَّاسَ بِالْبِرِّ وَتَنْسَوْنَ أَنْفُسَكُمْ وَأَنْتُمْ تَتْلُونَ الْكِتَابَ أَفَلَا تَعْقِلُونَ}
وفي حديث أبي هريرة رضي الله عنه في أول من تسعر بهم النار أنه يُقال لقارئ القران:((مَاذَا عَمِلْتَ فِيمَا عَلِمْتَ؟)).
قال زبيد بن الحارث اليامي وهو من ثقات التابعين وأجلائهم: (لما حضرت أبا بكر الوفاة أرسل إلى عمر يستخلفه، فقال له: إني أوصيك بوصية إن تحفظها: إنَّ لله حقاً بالليل لا يقبله بالنهار، وإن لله حقاً في النهار لا يقبله في الليل، والله لا يقبل نافلة حتى تؤدَّى الفريضة، وإنما ثقلت موازين مَن ثقلت موازينهم يوم القيامة باتّباعهم الحق في الدنيا وثقله عليهم، وحُقَّ لميزانٍ لا يوضع فيه إلا الحقَّ أن يكون ثقيلاً، وإنما خفَّت موازين من خفَّت موازينهم يوم القيامة باتباعهم الباطل في الدنيا وخفَّته عليهم، وحُقَّ لميزانٍ لا يوضع فيه يوم القيامة إلا الباطل أن يكون خفيفاً..)
في وجوب العمل بالعلم قال الإمام أحمد: (ما كتبت حديثا إلاّ وقد عملتُ به، حتى مرَّ بي الحديث أن النبي صلى الله عليه وسلم احتجم وأعطى أبا طيبة ديناراً، فاحتجمت وأعطيت الحجام ديناراً).


الساعة الآن 02:45 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir