![]() |
أنواع العلوم الشرعية النافعة إلى ثلاثة أقسام:
• القسم الأول: علم العقيدة، ومداره على معرفة الأسماء والصفات، وما يُعتقد في أبواب الإيمان . • والقسم الثاني: علم أحكام الأمر والنهي، والحلال والحرام . • والقسم الثالث: علم الجزاء؛ وهو جزاء المرء على أفعاله في الدنيا والآخرة، ولو أنه قال: "وجزاؤه بالعدل والإحسان" لكان أعمّ وأجود؛ ليشمل الجزاء الدنيوي والجزاء الأخروي، وليبيّن أنّ ما يجازي الله به عباده دائر بين العدل والإحسان، ولا يكون فيه مثقال ذرة من ظلم. |
قال سفيان بن عُيَينة: (طلب العلم والجهاد فريضة على جماعتهم، ويُجزئ فيه بعضهم عن بعض، وتلا هذه الآية: {فَلَوْلاَ نَفَرَ مِن كُلِّ فِرْقَةٍ مِّنْهُمْ طَآئِفَةٌ لِّيَتَفَقَّهُواْ فِي الدِّينِ وَلِيُنذِرُواْ قَوْمَهُمْ إِذَا رَجَعُواْ إِلَيْهِمْ لعلهم يَحذَرُون}).
|
في صحيح الإمام مسلم وغيره من حديث أبي هُريرة -رضي الله عنه- عن النبي صلى الله عليه وسلم في ذكر أول من تسعَّر بهم النار يوم القيامة، ومنهم: ((رَجُلٌ تَعلَّمَ العلمَ وعَلَّمَهُ، وقَرأَ القرآنَ فأُتي به فعرَّفهُ نِعَمهُ فعرَفها؛ قال: فمَا عَمِلْتَ فِيهَا؟
قالَ: تعَلَّمْتُ الْعِلْمَ وَعَلَّمْتُهُ، وَقَرَأْتُ فِيكَ الْقُرْآنَ. قالَ: كَذَبْتَ، ولكنَّكَ تَعَلَّمْتَ لِيُقَالَ عَالِمٌ، وَقَرَأْتَ الْقُرْآنَ لِيُقَالَ هُوَ قَارِئٌ؛ فَقَدْ قِيلَ، ثُمَّ أُمِرَ بِهِ فَسُحِبَ عَلَى وَجْهِهِ حَتَّى أُلْقِيَ فِي النَّارِ)) نعوذ بالله من غضبه وعقابه. |
العلم الشرعي هو العلم بدين الله عز وجل، وهو ثلاثة أقسام كما قال ابن القيم -رحمه الله-:
والعلم أقســـامٌ ثلاث ما لهـــــــــا ... من رابعٍ والحـــقُّ ذو تبيــــــان علمٌ بأوصافِ الإلــــــــهِ وفــعلــــهُ ... وكــــــــذلكَ الأسماءُ للرحــمـنِ والأمر والنهي الذي هو دينه ...وجــــــزاؤه يـــــوم المعــــاد الثاني |
قال ابن عبد البر: (قد أجمع العلماء على أن من العلم ما هو فرض متعين على كل امرئ في خاصته بنفسه، ومنه ما هو فرض على الكفاية إذا قام به قائم سقط فرضه على أهل ذلك الموضع).
|
وإنِّي نظرت في حال العالمِ والمُتعلم فرأيتُ بعضهم يقفُ على ظاهر العلمِ فيعلم منه الأحكام الظاهرة
وذلك مطلوبٌ كي يُحسن عبادتهُ ولكنّهُ يُهملُ ثمرة العلم وهي صلاح الباطن وكما أن العلم الظاهر درجات فإن للقلب مقامات لن يتدرج فيها العبدُ حتى يتعلمها ويُحسنَ التعامل معها |
وقد أدرك أئمة الهدى من علماء هذه الأمة هذه الحقيقة، فاجتهدوا في تعلُّمِ العلم وتعليمه، وصبروا على ما أصابهم في ذلك حتى تبوَّءُوا المكانةَ التي رفع الله بها ذِكرَهم، وأعلى شأنهم؛ فكانوا أئمة الدين، وأولياء ربّ العالمين، تحفظ آثارهم؛ وتذكر مآثرهم، وينتفع بعلومهم على تطاول الأعوام والقرون
|
لقد كثرت الآثار المروية عن السلف الصالح في فضل طلب العلم مما يدل على أهميته وفضله وأنه هو الطريق إلى الهداية، كما كثرت المؤلفات في فضله والحث على طلبه.
|
من الفوائد ...
أولا :اختلاف العلماء في أيهما يقدم للطالب المبتديء علوم المقاصد أم علوم الآلة ، يدل على أهمية الأمرين ،وأن أحدهما لا يستغني عن الآخر ، فعلوم المقاصد تعين على احترام النص ، وعلوم الآلة تعين على فهم النص . ولذلك اذا أراد طالب العلم يعرف مقاصد النص لابد له أولا أن يعلم اصول النص من حيث الصحة والضعف ، ثم من حيث الاطلاق والتقييد او العموم والخصوص أو الناسخ والمنسوخ أو وقائع الحال التي بينتها علوم الالة ثانيا : رواية عبادة بن الصامت رضي الله عنه لجبير بن نفير :"إن شئت لأحدثنك بأول علم يرفع من الناس: الخشوع؛ يوشك أن تدخل مسجد جماعةٍ فلا ترى فيه رجلا خاشعًا" رواه الدارمي والترمذي ، في هذه الرواية تنبيه مهم ، وهو أن الخشوع ثمرة العلم ، وأن رفعه ليس المقصود حقيقته والا لما طالبنا الله بالخشوع الباقي الى يوم القيامة ، وانما المقصود رفع اهله وقلة الخاشعون ولذلك جاء عند الامام احمد في المسند موضحا ما عني برفع الخشوع فقال : هَلْ تَدْرِي مَا رَفْعُ الْعِلْمِ؟ قَالَ: قُلْتُ: لَا أَدْرِي، قَالَ: ذَهَابُ أَوْعِيَتِهِ . ثالثا : أن الاخلاص في طلب العلم وتصحيح مقاصد الطلب سبب في حصول بركة العلم وتحصيل ثمرته وهو الخشوع والخشية ، كما وأن سوء القصد في الطلب وعدم الاخلاص وفساد النية سبب في الهلاك والعياذ بالله ومن هنا قال عليه السلام كما في الصحيح : مَنْ تَعَلَّمَ عِلْماً مِمَّا يُبْتَغَى بِهِ وَجْهُ اللهِ لا يَتَعَلَّمُهُ إِلاَّ لِيُصِيبَ بِهِ عَرَضاً مِنَ الدُّنْيَا لَمْ يَجِدْ عَرْفَ الجَنَّةِ يَوْمَ القِيَامَةِ . |
والعلوم التي لا تنفع كثيرة قد افتتن بها كثير من الناس، وتتجدد في كلّ زمان بأسماء مختلفة، ومظاهر متعدّدة.
ومن أبرز علاماتها: مخالفة مؤداها لهدي الكتاب والسنة؛ فكل علمٍ تجده يصدُّ عن طاعة الله، أو يُزيِّن معصية الله، أو يؤُول إلى تحسين ما جاءت الشريعة بتقبيحه، أو تقبيح ما جاءت الشريعة بتحسينه، أو يشكّك في صحّة ما ثبت من النصوص؛ أو يخالف سبيل المؤمنين؛ فهو علمٌ غير نافع، وإن زخرفه أصحابه بما استطاعوا من زُخرُف القول، وإن ادّعَوا فيه ما ادّعَوا من المزاعم والادّعاءات، فكل علمٍ تكون فيه هذه العلامات فهو علمٌ غير نافع. |
بِسم اللهِ الرَّحمن الرَّحِيم
▪ 《مَدارُ العلمِ الشَّرعيِّ على: التفقُّه في الكِتَابِ والسُّنة، ودراسَة مَا يُعينُ على ذلِك》. |
▪《ومِمَّا ينبَغي أن يُتنبَّه له: أنَّ الانهِماكَ في (الوَسِيلة) قد يكُون سببًا للحِرمانِ من الوُصولِ للغايَة》.
|
▪《... لأنَّ الخاشِع مُقبِل بِقلبه علَى كلام ربِّه، معظِّم له، كَثير التَّفكُّر والتَّدبُّر له، فيوفَّق لفهمِه والانتِفاعِ به انتفاعًا لا يحَصِّله مَن يقرأ مئَات الكُتب، وهو "هَاجِرٌ" لكتاب ربِّه، ولا يحصِّله من يقرأُ القرآنَ وصدرُه ضَائق بقراءَته، يصبِّر نفسَه عليه، وَيفرحُ ببلوغِ آخِر السُّورَة لينصرِف إلى دُنيَاه》.
|
(وما دواؤها؟ أن تتوب ثمّ لا تعود).
|
▪《وعن أبي هريرة رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((مَنْ تَعَلَّمَ عِلْماً مِمَّا يُبْتَغَى بِهِ وَجْهُ اللهِ لا يَتَعَلَّمُهُ إِلاَّ لِيُصِيبَ بِهِ عَرَضاً مِنَ الدُّنْيَا لَمْ يَجِدْ عَرْفَ الجَنَّةِ يَوْمَ القِيَامَةِ)) يَعْنِي: رِيحَهَا، رواه أَبُو داود بإسنادٍ صحيح.
- قال حماد بن سلمة: « من طلب الحديث لغير الله تعالى مكر به »》. |
ثَوبُ الرِّياءِ يشفُّ عمَّا تَحته ... فإذَا التَحفْتَ بهِ؛ فإنَّكَ عارِ
|
《مَنْ طَلبَ العِلمَ للعَمَلِ؛ كَسرَهُ علمهُ》 [مالِك بن دِينار (رحمَه اللهُ)].
|
ومن اللطائف في ذلك أن الإمام اللغوي أبا العباس أحمد بن يحيى الشيباني الملقب بثعلب كان أكثر اشتغاله بعلوم اللغة حتى تقدّم فيها وأحسن ، قال عنه ياقوت الحموي: (إمام الكوفيين في النحو واللغة، والثقة، والديانة).
وقد قال تلميذه الإمام أبو بكر بن مجاهد: (كنت عند أبي العباس ثعلب، فقال لي: يا أبا بكر اشتغل أصحاب القرآن بالقرآن ففازوا، واشتغل أهل الفقه بالفقه ففازوا، واشتغل أصحاب الحديث بالحديث ففازوا، واشتغلت أنا بزيد وعمرو، فليت شعري ما يكون حالي في الآخرة؟! فانصرفت من عنده، فرأيت تلك الليلة النبي صلى الله عليه وسلم في المنام، فقال لي: أقرئ أبا العباس عني السلام، وقل له: إنك صاحب العلم المستطيل). المستطيل: أي المنتشر الذي بلغ نفعه أهلَ التفسير والحديث والفقه وغيرهم. ولم يزل العلماء إلى وقتنا الحاضر ينتفعون بعلم هذا الإمام الجليل وينقلون أقواله، ويستعينون بها في التفسير وشرح الحديث، ومعرفة الغريب. |
أن العلماء رضوان الله عليهم ما ظفروا حتى صبروا
|
أن الجهل هو أصل كل بدعة وضلالة
|
تقسيم العلوم الشرعيه يدل على تكامل هذا الدين وأنه ما ترك شيئا يتعلق بالأنسان إلا واهتم به فاهتم بالباطن والظاهر بالعلاقة مع الله ومع الناس ومع النفس
|
إثبات حضور
الفائدة العلمية عن هذا اليوم :
نقول وبالله التوفيق : أولًا : إن العلوم الشرعية تدرس علوم العقيدة ، وعلم أحكام الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وما يترتب على ذلك من علم بالحلال والحرام وكذلك علم الثواب والعقاب القائم عالإحسان من الله ـ عزوجل . ثانيا : إن علوم المقاصد مقدمة على علوم الآلة بحيث لا غنى عن علوم الآلة فيما يخدم علوم المقاصد بالقدر الذي لا يلهيه عن طريقه في علوم المقاصد كالشعر وغيره من علوم الآلة ، والضابط فب ذلك كله النية الحسنة والإخلاص . ومن اللطائف التي أعجبتني في ذلك أن الإمام اللغوي أبا العباس أحمد بن يحيى الشيباني الملقب بثعلب كان أكثر اشتغاله بعلوم اللغة حتى تقدّم فيها وأحسن ، قال عنه ياقوت الحموي: (إمام الكوفيين في النحو واللغة، والثقة، والديانة). وقد قال تلميذه الإمام أبو بكر بن مجاهد: (كنت عند أبي العباس ثعلب، فقال لي: يا أبا بكر اشتغل أصحاب القرآن بالقرآن ففازوا، واشتغل أهل الفقه بالفقه ففازوا، واشتغل أصحاب الحديث بالحديث ففازوا، واشتغلت أنا بزيد وعمرو، فليت شعري ما يكون حالي في الآخرة؟! فانصرفت من عنده، فرأيت تلك الليلة النبي (صلى الله عليه وسلم) في المنام، فقال لي: أقرئ أبا العباس عني السلام، وقل له: إنك صاحب العلم المستطيل). ثالثا : ما قاله الطحاوي -رحمه الله- في شرح مشكل الآثار كلامًا خلاصته: أن أهل العلم الذين يُسَمَّوْن في الشريعة علماء على صنفين: · الصنف الأول: الفقهاء في الكتاب والسنة الذين تعلموا الأحكام والسنن وعلّموها؛ وهم الذين يُرحل إليهم في طلب العلم، وفقه مسائل الأحكام في العبادات والمعاملات والقضاء . · والصنف الآخر: أصحاب الخشية والخشوع على استقامةٍ وسداد. ونسأل الله أن نجمع بين هذين الصنفين . أم عن بيان حكم طلب العلم : فالخلاصة في ذلك أن ما زاد عن القدر الواجب من العلوم الشرعية فهو فرض كفاية على الأمة مصداقا لقول الله عزوجل : " فَلَوْلاَ نَفَرَ مِن كُلِّ فِرْقَةٍ مِّنْهُمْ طَآئِفَةٌ لِّيَتَفَقَّهُواْ فِي الدِّينِ وَلِيُنذِرُواْ قَوْمَهُمْ إِذَا رَجَعُواْ إِلَيْهِمْ لعلهم يَحذَرُون " . أما عن وجوب الإخلاص في طلب العلم : فالله نسأل أن نكون من المخلصين في القول والعمل وألا نكون ممن تسعر بهم النار يوم القيامة ، ونسأله سبحانه أن يعلمنا ما ينفعنا وأن ينفعنا بما يعلمنا ، وأن يرزقنا العلم النافع ، ونسأله سبحانه أن يجعلنا ممن يوضع لهم القبول في الأض وممن يحبهم الله كما روي عن عن النبي (صلى الله عليه وسلم ) حيث قال: "إن الله إذا أحب عبدًا دعا جبريل؛ فقال: إني أحب فلانًا فأحبه. قال: فيحبه جبريل، ثم ينادي في السماء : إن الله يحب فلانًا فأحبوه فيحبه أهل السماء .قال: ثم يوضع له القبول في الأرض.وإذا أبغض عبداً ، دعا جبريل فيقول : إني أبغض فلاناً فأبغضه.قال: فيبغضه جبريل ، ثم ينادي في أهل السماء : إن الله يبغض فلاناً فأبغضوه. قال : فيبغضونه ، ثم توضع له البغضاء في الأرض)). هذا لفظ مسلم. وفي النهاية ، إن مدار الأمور كلها مرجعها إلى النية : " إنما الأعمال بالنيات ............." . نسأل الله الإخلاص وحسن الخاتمة . آمين . |
لولم يكن للعلم من فضل الا ان الجهال يهابونك لكفاك به فخرا ولعززت به قدرا ولرفعت به اجرا ولنلت به من بعد ذلك ذكرا
لما علم العلماء ما للعلم من قدر وفضل طارت في الافاق كتبهم وصار ماء البحار مداد لمصنفاتهم وما بين لحظة واختها وما بين صلاة وتاليتها تصنف المصنفات وتقدم المعلومات وهاك شيئا مما قد صنف في فضل العلم وبيان منزلته فقد صنف الامام العلم أبو عمر يوسف بن عبد الله النمري المعروف بابن عبد البر (368 هـ - 463 هـ) كتابا ماتعا سماه ( جامع بيان العلم وفضله ) كما صنف الامام الآجُرّي أبو بكر محمد بن الحسين بن عبد الله الآجري (280 ه - 360 ه) كتابا سماه ( فضل طلب العلم ) ولابن رجب الحنبلي كتاب سمّاه ( فضل علم السلف على علم الخلف ) ولابن الجوزي كتاب "الحثّ على حفظ العلم وذكر كبار الحفاظ" اسال الله النفع بما قد صنفوا ودونوا رحمهم الله اجمعين |
والعلم أقســـامٌ ثلاث ما لهـــــــــا ... من رابعٍ والحـــقُّ ذو تبيــــــان
علمٌ بأوصافِ الإلــــــــهِ وفــعلــــهُ ... وكــــــــذلكَ الأسماءُ للرحــمـنِ والأمر والنهي الذي هو دينه ...وجــــــزاؤه يـــــوم المعــــاد الثاني تلك ابيات من قصيدة النونية الماتعة لعلامة الدنا وفريد عصره الذي لم يرى في عصره مثل نفسه ابن قيم الجوزية رحمه الله فقسم أنواع العلوم الشرعية النافعة إلى ثلاثة أقسام: • القسم الأول: علم العقيدة، ومداره على معرفة الأسماء والصفات، وما يُعتقد في أبواب الإيمان . • والقسم الثاني: علم أحكام الأمر والنهي، والحلال والحرام . • والقسم الثالث: علم الجزاء؛ وهو جزاء المرء على أفعاله في الدنيا والآخرة، ولو أنه قال: "وجزاؤه بالعدل والإحسان" لكان أعمّ وأجود؛ ليشمل الجزاء الدنيوي والجزاء الأخروي، وليبيّن أنّ ما يجازي الله به عباده دائر بين العدل والإحسان، ولا يكون فيه مثقال ذرة من ظلم. فهذا تقسيم العلوم الشرعية باعتبار أصول موضوعاتها؛ لأن مسائل العلوم الشرعية إما أن تكون علمية متوقفة على الإيمان والتصديق؛ فهذا من الاعتقاد، وإما عملية مبناها على اتّباع الهدى بامتثال الأمر واجتناب النهي، وإما أن يكون فيها بيان حكم متّبع الهدى وحكم مخالفه وجزائِهما. |
فعن أبي هريرة رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((مَنْ تَعَلَّمَ عِلْماً مِمَّا يُبْتَغَى بِهِ وَجْهُ اللهِ لا يَتَعَلَّمُهُ إِلاَّ لِيُصِيبَ بِهِ عَرَضاً مِنَ الدُّنْيَا لَمْ يَجِدْ عَرْفَ الجَنَّةِ يَوْمَ القِيَامَةِ)) يَعْنِي: رِيحَهَا، رواه أَبُو داود بإسنادٍ صحيح.
قال حماد بن سلمة ( من طلب الحديث لغير الله تعالى مكر به ) فالاخلاص الاخلاص في طلب العلم اذ ان الاخلاص هو سبيل الخلاص ولا عمل يقبل عند الله الا لمن صلحت نيته كما اخبر ربنا جل وعلا ( ليبلوكم ايكم احسن عملا ) واحسن العمل كما قال الفضيل ابن عياض احسنه اى اصوبه واصوبه ما كان خالصا وكم في سير الصالحين من العماء من اخلاص في طلب العلم حتى نالوا ما نالو فيه من الرفعة والفضل بين الناس حال حياتهم وبقاء علمهم وحسن سيرتهم وذكرهم بعد مماتهم |
الساعة الآن 06:39 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir