![]() |
قال تعال: { واستعينوا بالصبر والصلاة} [ البقرة: 45]
قال ابن كثير : الصلاة من أكبر العون على الثبات في الأمر. وقال ابن جريج: إنهما معونتان على رحمة الله. [ تفسير ابن كثير : 1/ 252- 253] انتقاء: بدرية، المستوى السابع، كناشة الفوائد. |
قال تعالى: {أتأمرون الناس بالبرّ وتنسون أنفسكم وأنتم تتلون الكتاب أفلا تعقلون} [البقرة: 44]
جلس أبو عثمان الحيرى الزاهد يوما على مجلس للتذكير فأطال السكوت، ثم أنشأ يقول: وغير تقيّ يأمر الناس بالتّقى ....... طبيب يداوي الناس وهو مريض قال: فضجّ الناس بالبكاء. [ ابن كثير] انتقاء: ليلى باقيس، إعداد المفسر، المستوى السابع. |
قال تعالى: {فأزلّهما الشيطان عنها فأخرجهما مما كانا فيه وقلنا اهبطوا بعضكم لبعض عدوّ ولكم في الأرض مستقرّ ومتاع إلى حين} [البقرة: 36]
في هذه الآية تهديدا عظيما عن كل المعاصي من وجوه: منها: أن من تصور ما جرى على آدم بسبب إقدامه على هذه الزلّة الصغيرة كان على وجل شديد من المعاصي. قال فتح الموصلي: كنا قوما من أهل الجنة فسبانا إبليس إلى الدنيا، فليس لنا إلا الهم والحزن حتى نردّ إلى الدار التي أخرجنا منها. [ ابن كثير] انتقاء: ليلى باقيس، كناشة الفوائد |
قال تعالى: { الذين يظنون أنهم ملاقوا ربهم} [ البقرة: 46]
قال مجاهد: كل ظن في القرآن يقين. قال ابن كثير: لما أيقنوا بالمعاد والجزاء سهل عليهم فعل الطاعات وترك المنكرات. [ تفسير ابن كثير: 1/ 254] انتقاء: بدرية، كناشة الفوائد |
قال تعالى: { أتأمرون الناس بالبر وتنسون أنفسكم وأنتم تتلون الكتاب } [ البقرة: 44]
ليس المراد ذمهم على أمرهم بالبر مع تركهم له، بل على تركهم له. قال سعيد بن جبير: "لو كان المرء لا يأمر بالمعروف ولا ينهى عن المنكر حتى لا يكون فيه شيء ما أمر أحد بمعروف ولا نهى عن منكر. وقال مالك: وصدق من ذا الذي ليس فيه شيء؟ ". ولكنه -والحالة هذه-مذموم على ترك الطاعة وفعله المعصية، لعلمه بها ومخالفته على بصيرة، فإنه ليس من يعلم كمن لا يعلم؛ ولهذا جاءت الأحاديث في الوعيد على ذلك. [تفسير ابن كثير: 1/ 247] انتقاء: منيرة، كناشة الفوائد. |
قال تعالى: { ولا تشتروا بآياتي ثمنًا قليلاً}[ البقرة: 41]
قال الحسن البصري : " الثمن القليل" الدنيا بحذافيرها. والمعنى: لا تعتاضوا عن البيان والإيضاح ونشر العلم النافع في الناس بالكتمان واللبس؛ لتستمروا على رياستكم في الدنيا القليلة الحقيرة الزائلة عن قريب. [تفسير ابن كثير1/ 244] انتقاء: منيرة، كناشة الفوائد. |
قال تعالى: {وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ وَارْكَعُوا مَعَ الرَّاكِعِينَ } [ البقرة: 43]
أَيْ: وَكُونُوا مَعَ الْمُؤْمِنِينَ فِي أَحْسَنِ أَعْمَالِهِمْ، وَمِنْ أَخَصِّ ذَلِكَ وَأَكْمَلِهِ الصَّلَاةُ. وَقَدِ اسْتَدَلَّ كَثِيرٌ مِنَ الْعُلَمَاءِ بِهَذِهِ الْآيَةِ عَلَى وُجُوبِ الْجَمَاعَةِ [ ابن كثير] انتقاء: منيرة، كناشة الفوائد. |
قال تعالى: {وَآمِنُوا بِمَا أَنْزَلْتُ مُصَدِّقًا لِمَا مَعَكُمْ وَلَا تَكُونُوا أَوَّلَ كَافِرٍ بِهِ وَلَا تَشْتَرُوا بِآيَاتِي ثَمَنًا قَلِيلًا وَإِيَّايَ فَاتَّقُونِ }[ البقرة:41]
قال طَلْقِ بْنِ حَبِيبٍ: التَّقْوَى أَنْ تَعْمَلَ بِطَاعَةِ اللَّهِ رَجَاءَ رَحْمَةِ اللَّهِ عَلَى نُورٍ مِنَ اللَّهِ، وَالتَّقْوَى أَنْ تَتْرُكَ مَعْصِيَةَ اللَّهِ مَخَافَةَ عَذَابِ اللَّهِ عَلَى نُورٍ مِنَ اللَّهِ. ابن كثير انتقاء: منيرة، كناشة الفوائد. |
قال الله تعالى :{.وَلا أَقُولُ لَكُمْ عِنْدِي خَزائِنُ اللَّهِ وَلا أَعْلَمُ الْغَيْبَ وَلا أَقُولُ إِنِّي مَلَكٌ وَلا أَقُولُ لِلَّذِينَ تَزْدَرِي أَعْيُنُكُمْ لَنْ يُؤْتِيَهُمُ اللَّهُ خَيْراً اللَّهُ أَعْلَمُ بِما فِي أَنْفُسِهِمْ إِنِّي إِذاً لَمِنَ الظَّالِمِينَ } [ هود (31)]
قال سفيان بن عيينة: إِنما آيات القرآن خزائن، فإذا دخلتَ خزانةً فاجتهد أن لا تخرج منها حتى تعرف ما فيها. ..زاد المسير |
قال صلى الله عليه وسلم :( الماهر بالقرآن مع السفرة الكرام البررة )..
وتفسر المعية على أقوال: * الأول : المعية في المكانة والمنزلة . * الثاني: هي معية مصاحبة في الدنيا؛ فلكثرة تلاوته وتنزّل الملائكة لاستماع الذكر والتلاوة كان مصاحباً لهم. * الثاالث : هي معية مشاكلة ومشابهة ؛فهو بطاعته وكثرة ذكره قد شابه الملائكة وسلك مسلكهم . هنيئاً للماهر بالقرآن هذا الشرف العظيم .. الشيخ / عبدالعزيز بن داخل المطيري . كتاب فضائل القرآن |
{أَمْ حَسِبْتُمْ أَن تَدْخُلُوا الْجَنَّةَ وَلَمَّا يَعْلَمِ اللَّهُ الَّذِينَ جَاهَدُوا مِنكُمْ وَيَعْلَمَ الصَّابِرِينَ} آل عمران (142)
لايوصل إلى الراحة إلا بترك الراحة ،،، ولايُدْرك النّعيم إِلَّا بترك النعيم،، تفسير السعدي |
قال تعالى مخاطبا نبيه صلى الله عليه و سلم في سورة النصر : (فسبح بحمد ربك و استغفره).
قال السعدي رحمه الله إنّ في الآية تنبيه على رحيل رسول الله صلى الله عليه و سلم، و أمرٌ بالذكر و الإستغفار، مما دلّ على وجوب الاستزادة من الطاعة عند دنوّ الأجل، و قد عُلم عنه ذلك عليه الصلاة و السلام، لذا فالواجب على المؤمن أن يكون عمرهُ طاعة لله تعالى و أن يستزيد من ذلك في حياته، لأنه كلما زاد عمره نبأ ذلك بدنوّ أجله. |
(إذا جاء نصر الله و الفتح)
يجب على العبد المؤمن أن يتيقّن أن النصر و التأييد بيد الله وحده لا بيد غيره، و أنه يجب عليه أن يأتي بالأسباب التي تقوده إلى ذلك، فإذا تحقق النصر، شكر اللهٓ على ذلك و نسب نعمة التأييد له عز و جل، لا للأسباب التي قام بها. |
الساعة الآن 03:30 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir