معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد

معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد (http://afaqattaiseer.net/vb/index.php)
-   منتدى المستوى الخامس (http://afaqattaiseer.net/vb/forumdisplay.php?f=887)
-   -   تسجيل الحضور اليومي بفوائد علمية مما يدرس في الأسبوع الأول (http://afaqattaiseer.net/vb/showthread.php?t=36365)

نسمة عثمان 8 شعبان 1438هـ/4-05-2017م 11:30 AM

حكم العمل بالعلم
1.... مايلزم به البقاء على دين الاسلام (التوحيد واجتناب نواقض الاسلام)
2....ما يجب العمل به من أداء الواجبات واجتناب المحرمات
3.....ما يستحب العمل به مثل نوافل العبادات

فاطمة السعيد 8 شعبان 1438هـ/4-05-2017م 10:51 PM

حكم العمل بالعلم
 
حكم العمل بالعلم
الأصل في العمل بالعلم أنه واجب، وأن من لا يعمل بعلمه مذموم.

فاطمة السعيد 8 شعبان 1438هـ/4-05-2017م 10:57 PM

*نواقض الاسلام*
 
نواقض الاسلام
من يرتكب ناقضاً من نواقض الإسلام
من غير
عذر إكراه
ولا جهل
ولا تأويل يعذر بمثله
فإنّه خارج عن دين الإسلام

فاطمة السعيد 8 شعبان 1438هـ/4-05-2017م 11:08 PM

ما يجب على طالب العلم
 
على طالب العلم أن يكون حريصاً على أداء الواجبات واجتناب المحرمات في المقام الأول، ثم ينبغي له أن يؤدي من السنن والمستحبات ما يتيسر له ويفتح الله له به عليه، وأحبّ العمل إلى الله أدومه وإن قلّ.

فاطمة السعيد 8 شعبان 1438هـ/4-05-2017م 11:19 PM

الآثار المروية عن السلف الصالح في فضل طلب العلم
 
قال سفيان الثوري: (ما أعلم عملًا أفضل من طلب العلم وحفظه لمن أراد الله به خيرًا) رواه الدارمي.
وقال: (ما يُراد الله عز وجل بشيء أفضل من طلب العلم، وما طلب العلم في زمان أفضل منه اليوم).
وقال الامام الشافعي: « من حفظ القرآن عظمت حرمته، ومن طلب الفقه نبل قدره، ومن وعى الحديث قويت حجته، ومن نظر في النحو رقَّ طَبْعُه، ومن لم يصن نفسه لم يصنه العلم »
وقد نقل اتفاق السلف على أن الاشتغال بالعلم أفضل من الاشتغال بنوافل الصوم والصلاة والتسبيح ونحو ذلك من نوافل العبادات.

البندري بنت عبد الله 9 شعبان 1438هـ/5-05-2017م 01:00 AM

على طالب العلم ان يدرب نفسه على العمل بمايعلم وأن يرهب نفسه من ترك العمل بما علم، فقد كان من هدي السلف انهم يعملون بما تعلموه ولو لمره واحده ليكونوا من اهله ولتتدرب النفس وتتدرج في ذلك شيئا فشيئا، قال الحسن البصري ( كان الرجل يطلب العلم فلا يلبث ان يرى ذلك في تخشعه وهديه ولسانه وبصره ويده)

الأمر الآخر على طالب العلم ان يسلك السبيل الصحيح الموصل إلى طلب العلم ليختصر على نفسه ضياع وقته وجهده في العشوائيه والذبذب فيعتمد في ذلك على ٤ ركائز "
الاشراف العلمي.
التدرج في الدراسه وتنظيم القراءه
النهمه في العلم
الوقت الكافي وتجنب إستعجال ثمرة العلم.

ريهام سعيد 9 شعبان 1438هـ/5-05-2017م 09:05 AM

9. وساق ابن بطال بسنده إلى يحيى بن يحيى الليثي -وهو تلميذ الإمام مالك-، أنه قال: (أوَّل ما حدثني مالك بن أنس حين أتيته طالبًا لما ألهمني الله إليه في أول يوم جلستُ إليه، قال لي: (اسمك؟)
قلت: أكرمك الله يحيى.
وكنتُ أحدثَ أصحابي سنًا ؛ فقال لي: (يا يحيى! اللهَ اللهَ، عليك بالجدّ في هذا الأمر، وسأحدّثك في ذلك بحديثٍ يرغّبك فيه، ويزهّدك في غيره).
قال: (قدم المدينة غلامٌ من أهل الشامِ بحداثةِ سنّك، فكان معنا يجتهد ويطلب حتى نزلَ به الموت، فلقد رأيتُ على جنازته شيئًا لم أرَ مثله على أحدٍ من أهل بلدنا، لا طالبٍ ولا عالمٍ، فرأيت جميعَ العلماء يزدحمون على نَعْشه؛ فلمَّا رأى ذلك الأمير، أمسك عن الصلاة عليه، وقال: قدّموا منكم من أحببتم؛ فقدّم أهلُ العلم ربيعة، ثم نهض به إلى قبره).
قال مالك: (فألحده في قبره ربيعةُ، وزيدُ بن أسلم، ويحيى بن سعيد، وابنُ شهاب، وأقرب الناس إليهم: محمد بن المنذر، وصفوان بن سليم، وأبو حازم وأشباههم، وبنى اللّبِن على لحده ربيعة، وهؤلاء كلهم يناولونه اللّبِن!).
فهؤلاء علماء المدينة، وأشرافهم، وكبراؤهم من العلماء والعباد ازدحموا على جنازة هذا الغلام الشاب فما سرُّ هذا الغلام الذي مات وهو يطلب العلم؟!!
قال الإمام مالك: (فلما كان اليوم الثالث من يوم دفنه، رآه رجلٌ من خيار أهل بلدنا في أحسن صورة غلام أمرد، وعليه بياض، متعمّم بعمامة خضراء، وتحته فرس أشهب نازل من السماء؛ فكأنه كان يأتيه قاصدًا ويسلّم عليه، ويقول: هذا بلّغني إليه العلم؛ فقال له الرجل: وما الذي بلّغك إليه؟
فقال: أعطاني الله بكل باب تعلّمته من العلم درجةً في الجنة، فلم تبلغ بي الدرجات إلى درجة أهل العلم - لأنه مات صغيًرا-، فقال الله تعالى: زيدوا ورثة أنبيائي، فقد ضمنت على نفسي أنه من مات وهو عالم سنتي -أو سنة أنبيائي- أو طالب لذلك، أن أجمعهم في درجة واحدة؛ فأعطاني ربي حتى بلغت إلى درجة أهل العلم، وليس بيني وبين رسول الله صلى الله عليه وسلم إلا درجتان، درجة هو فيها جالس وحوله النبيون كلهم، ودرجة فيها جميع أصحابه، وجميع أصحاب النبيين الذين اتبعوهم، ودرجة من بعدهم فيها جميع أهل العلم وطلبته، فسيرني حتى استوسطتهم، فقالوا لي: مرحبًا، مرحبًا، سوى ما لي عند الله من المزيد.
فقال له الرجل: ومالك عند الله من المزيد؟!!
قال: وعدني أن يحشر النبيين كلهم كما رأيتهم في زمرة واحدة، فيقول: يا معشر العلماء، هذه جنتي قد أبحتها لكم، وهذا رضواني قد رضيت عنكم، فلا تدخلوا الجنة حتى تتمنوا وتشفعوا، فأعطيكم ما شئتم، وأُشَفّعكم في من استشفعتم له، ليرى عبادي كرامتكم عليّ، ومنزلتكم عندي.
فلما أصبح الرجل حدَّث أهل العلم، وانتشر خبره بالمدينة).
قال مالك: (كان بالمدينة أقوام بدؤوا معنا في طلب هذا الأمر ثم كفّوا عنه، حتى سمعوا هذا الحديث؛ فلقد رجعوا إليه، وأخذوا بالحزم، وهم اليوم من علماء بلدنا، اللهَ اللهَ يا يحيى، جدّ في هذا الأمر).
وهذه الرؤيا العجيبة ذكرها –كما أسلفت- ابن بطال في شرحه لصحيح البخاري.

ريهام سعيد 9 شعبان 1438هـ/5-05-2017م 09:52 AM

يوم الاثنين : اللهم انا نعوذ بك من علم لا ينفع ونسألك علما نافعا
وقد افتتن بعض المتعلمين بعلم الكلام بعد أن كانوا في عافيةٍ منه حتى صعب عليهم التخلّص منه، وسبب ذلك مخالفتهم لهُدَىٰ الله تعالى، واتباعهم غير سبيل المؤمنين.
وكم من طالب علم كان يأمن على نفسه الفتنة، ويغترّ بما حصّله من علم، ودفعه الفضول وضعف الإيمان إلى الاجتراء على ما حذّر النبيّ صلى الله عليه وسلم منه، وبيّن لأمّته خطره من العلوم التي لا تنفع؛ فافتتن بها، وغرّه ما زُيّن له فيها؛ حتى ضلّ بسببها، فمنهم من مات على ضلاله، ومنهم من أدركته التوبة في آخر حياته، وأخذته الندامة على ما ضيّع من عمره في العلم الذي نُهي عنه.
1. فهذا أبو معشر جعفر بن محمد البلخي (ت:272هـ) كان في أوَّل أمره من أهل الحديث، وهو معاصرٌ للإمام أحمد والبخاري ومسلم وأبي داوود والترمذي وابن ماجه وغيرهم من الأئمة الكبار، لكنّه فُتِنَ ببعض العلوم غير النافعة؛ وانحرف عن طلب الحديث؛ فاشتغل بالحساب والهندسة، ومنها إلى علم الفلك والتنجيم، وأوغل في التنجيم والسحر والتكهّن، وتقرب بذلك إلى بعض الكبراء وأعطوه على ما يخبرهم الجوائز والأعطيات، حتى صار رئيس المنجمين زمن الخليفة العباسي المعتز بالله، وأكثر من الاشتغال بالتنجيم والتأليف فيه وفي السحر وطرقه وأوقاته، وله كتاب (مصحف القمر) قال فيه شيخ الإسلام ابن تيمية: (ذكر فيه من الكفريات والسحريات ما يناسب الاستعاذة منه).
وقد ذكر الذهبيّ أنّه تعاطى التنجيم بعدما بلغ الأربعين، وعُمِّر حتى جاوز المائة؛ فيكون مولده قريباً من مولد الإمام أحمد، ولو أنّه ثبت على طريقة أهل العلم، ولم يزغ عنها، لرجي له أن يعدّ مع هؤلاء الأئمة الكبار.
اللهم نسألك الهدى والحق والثبات عليه ..

شيماء علي 9 شعبان 1438هـ/5-05-2017م 02:31 PM

*فضل العلم*:-
للعلم فضائل عظيمة منها : ان العلم اساس كل عبادة ، فبالعلم يتعرف العابد على مايحبه الله ومايكرهه فيفعل مايحبه الله عز وجل ويتجنب مايكرهه .
-ومنها ايضا : بالعلم يتعرف العبد على مايدفع به كيد الشيطان وماينجو به من الفتن التى تقابله فى حياته .
-ومنها: ان للعلم فضائل جلية وانه من افضل القربات الى الله تعالى ، كما قال النبى صلى الله عليه وسلم " من دعا الى هدىً كان له من الاجر مثل اجور من تبعه ،لاينقص ذلك من اجورهم شيئا"
ومنها: ان العلم يعرف العبد على السئ من الآداب واحسنها فيحرص على اكتساب الحميد منها واجتناب السئ والصفات الذميمة .
ومنها:ان الله يحب العلم والعلماء وقد مدح الله العلماء واثنى عليهم ، قال تعالى" يرفع الله الذين ءامنوا منكم والذين أوتوا العلم درجات " وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم " اذا مات ابن ادم انقطع عمله الا من ثلاث..." وذكر من ذلك "علم ينتفع به"

شيماء علي 9 شعبان 1438هـ/5-05-2017م 02:39 PM

*المؤلفات فى فضل العلم*
افرد الامام البخارى فى صحيحه فى كتاب العلم باباً لفضل العلم وكذلك فعل الامام مسلم وابوداود وغيرهم .
-ولابن عبد البر كتاب(جامع بيان العلم وفضله)
----------------------------------------------------
*اقسام العلم النافع*
ينقسم العلم النافع الى قسمين:-
1-علم دينى شرعى: وهو مايتفقه به المرء فى دين الله عز وجل .
2-علم دنيوى :- وهو العلم الذى ينفع المرء فى دنياه كالطب والهندسة والزراعة وغيرها مما ينتفع به الانسان فى حياته اليومية .
--------------------------------------------------------
*اقسام العلوم الشرعية *
ثلاثة اقسام : 1-علم العقيدة
2-العلم بالاحكام الشرعية
3-علم الجزاء

رحاب حسن 9 شعبان 1438هـ/5-05-2017م 03:50 PM

على كل من عَلم حكمًا شرعيًا فإنه يجب عليه أن يعمل بمقتضاه، ويستحق الذم على ترك العمل به إذا تركه.

قال الإمام مالك بن دينار -رحمه الله-:(ما من أعمال البرّ شيء إلا ودونه عُقَيْبة فإن صبر صاحبها أفضت به إلى رَوْح، وإن جزع رجع).
فمن أعظم ما يعين على العمل بالعلم؛ أن يُربّي الإنسان نفسه على اليقين والصبر.
قال الله تعالى: {وَاصْبِرْ نَفْسَكَ مَعَ الَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ بِالْغَدَاةِ وَالْعَشِيِّ يُرِيدُونَ وَجْهَهُ}.

من بركة العلم امتثاله وظهور آثاره وثمراته على المتعلم وذهاب بركته بضده.

قال أهل العلم من رام العلم فليكن له لسانٍ سَؤُولٍ وقَلبٍ عَقُول.

ركائز طلب العلم جمعها الإمام الشافعي رحمه الله في أبيات:
أخي لن تنال العلم إلا بستة .. سأنبيك عن تفصيلها ببيان
ذكاء وحرص واجتهاد وبُلغة .. وصحبة أستاذ وطول زمان

ريهام سعيد 9 شعبان 1438هـ/5-05-2017م 05:13 PM

الثلاثاء : اللهم اجعل عملنا وعلمنا خالص لوجهك

ومما يُعين على الإخلاص في طلب العلم؛ أن يطلب العبد العلم للعمل به، والاهتداء بهدى الله؛ لينال فضله ورحمته، وأن يُعظّم هدى الله في قلبه، وأن يفرح بفضل الله ورحمته إذا وجد ما يهتدي به لما ينفعه في دينه ودنياه، من خير الدنيا والآخرة. فإن الله لم يحرم علينا شيئًا إلاّ عوضنا خيرًا منه، فعوض الله عز وجل المخلصين لمّا تركوا طلب ثناء الناس؛ عوضهم بثنائه تعالى عليهم في الملأ الأعلى، وعوضهم لمّا تركوا الإقبال على الناس؛ عوضهم بأن وضع لهم القبول في الأرض، وعوضهم لمّا أن تواضعوا لله عز وجل بأن رفعهم الله، وكتب لهم العزَّة، وأين هذا من ذاك؟!

ريهام سعيد 9 شعبان 1438هـ/5-05-2017م 06:17 PM

الأربعاء : العمل بالعلم واجب وهو على ثلاث درجات فالأولى ما يكون به مسلما موحدا وتاركه كافر غير مسلم، أما الثانية فهى عما يجب العمل به من الواجبات وترك المعاصي والمنهيات والعامل من المتقين وتاركها فاسق عاص لكنه موحد لله عز وجل ، والأخيرة وهى ما يكون من المستحبات وترك واجتناب المكروهات والعامل بها محسن وتاركها غير آثم.
ومن أعظم ما يعين على العمل بالعلم؛ أن يُربّي الإنسان نفسه على اليقين والصبر؛ ولذلك تجد الإنسان لا يعصي الله تعالى إلا حين يضعف يقينه، أو يضعف صبره.
وسأضرب لكم مثلًا يوضح هذا الأمر: ألا ترون أنّ من كان على يقين بوجود سمّ في طعامٍ مقرَّبٍ إليه أنّه لا يتناوله مهما مُدِح له ذلك الطعام، وكان مما يُشتهى ويرغب فيه، وذلك ليقينه بوجود السمّ فيه، ومعرفته بعاقبة تناول السمّ وضرره عليه؛ فكذلك اليقين بسوء عاقبة المعاصي على العبد العاصي، يجعل العبد لا يُقدِم على المعصية لاستنارة بصيرته ومعرفته بسوء عاقبة العصيان، وأنّه لا يجدي عليه نفعاً، وكذلك إذا كان على يقين بعظم الثواب على الطاعات، فإنه لا يفرّط فيها، كما قال النبي صلى الله عليه وسلّم عن المنافقين في شأن صلاة الفجر والعشاء: ((وَلَوْ يَعْلَمُونَ مَا فِيهِمَا لَأَتَوْهُمَا وَلَوْ حَبْوًا))؛ فكان ضعف العلم اليقيني بالثواب سبباً في زهدهم فيها.
والصبر مُعينٌ على امتثال الأمر، ونهي النفس عن الهوى، وقد قال الله تعالى: {وَاصْبِرْ نَفْسَكَ مَعَ الَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ بِالْغَدَاةِ وَالْعَشِيِّ يُرِيدُونَ وَجْهَهُ}


الساعة الآن 11:11 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir