معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد

معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد (http://afaqattaiseer.net/vb/index.php)
-   منتدى المستوى الخامس (http://afaqattaiseer.net/vb/forumdisplay.php?f=862)
-   -   تسجيل الحضور اليومي بفوائد علمية مما يدرس في الأسبوع الأول (http://afaqattaiseer.net/vb/showthread.php?t=38907)

عبدالرحمن علي محمود 28 ذو القعدة 1439هـ/9-08-2018م 05:46 PM

تقسيم العلوم الشرعيه يدل على تكامل هذا الدين وأنه ما ترك شيئا يتعلق بالأنسان إلا واهتم به فاهتم بالباطن والظاهر بالعلاقة مع الله ومع الناس ومع النفس

علي السلامي 28 ذو القعدة 1439هـ/9-08-2018م 05:57 PM

إثبات حضور
 
الفائدة العلمية عن هذا اليوم :
نقول وبالله التوفيق :
أولًا : إن العلوم الشرعية تدرس علوم العقيدة ، وعلم أحكام الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وما يترتب على ذلك من علم بالحلال والحرام وكذلك علم الثواب والعقاب القائم عالإحسان من الله ـ عزوجل .
ثانيا : إن علوم المقاصد مقدمة على علوم الآلة بحيث لا غنى عن علوم الآلة فيما يخدم علوم المقاصد بالقدر الذي لا يلهيه عن طريقه في علوم المقاصد كالشعر وغيره من علوم الآلة ، والضابط فب ذلك كله النية الحسنة والإخلاص .
ومن اللطائف التي أعجبتني في ذلك أن الإمام اللغوي أبا العباس أحمد بن يحيى الشيباني الملقب بثعلب كان أكثر اشتغاله بعلوم اللغة حتى تقدّم فيها وأحسن ، قال عنه ياقوت الحموي: (إمام الكوفيين في النحو واللغة، والثقة، والديانة).
وقد قال تلميذه الإمام أبو بكر بن مجاهد: (كنت عند أبي العباس ثعلب، فقال لي: يا أبا بكر اشتغل أصحاب القرآن بالقرآن ففازوا، واشتغل أهل الفقه بالفقه ففازوا، واشتغل أصحاب الحديث بالحديث ففازوا، واشتغلت أنا بزيد وعمرو، فليت شعري ما يكون حالي في الآخرة؟!
فانصرفت من عنده، فرأيت تلك الليلة النبي (صلى الله عليه وسلم) في المنام، فقال لي: أقرئ أبا العباس عني السلام، وقل له: إنك صاحب العلم المستطيل).
ثالثا : ما قاله الطحاوي -رحمه الله- في شرح مشكل الآثار كلامًا خلاصته: أن أهل العلم الذين يُسَمَّوْن في الشريعة علماء على صنفين:
· الصنف الأول: الفقهاء في الكتاب والسنة الذين تعلموا الأحكام والسنن وعلّموها؛ وهم الذين يُرحل إليهم في طلب العلم، وفقه مسائل الأحكام في العبادات والمعاملات والقضاء .
· والصنف الآخر: أصحاب الخشية والخشوع على استقامةٍ وسداد.
ونسأل الله أن نجمع بين هذين الصنفين .
أم عن بيان حكم طلب العلم :
فالخلاصة في ذلك أن ما زاد عن القدر الواجب من العلوم الشرعية فهو فرض كفاية على الأمة مصداقا لقول الله عزوجل : " فَلَوْلاَ نَفَرَ مِن كُلِّ فِرْقَةٍ مِّنْهُمْ طَآئِفَةٌ لِّيَتَفَقَّهُواْ فِي الدِّينِ وَلِيُنذِرُواْ قَوْمَهُمْ إِذَا رَجَعُواْ إِلَيْهِمْ لعلهم يَحذَرُون " .
أما عن وجوب الإخلاص في طلب العلم :
فالله نسأل أن نكون من المخلصين في القول والعمل وألا نكون ممن تسعر بهم النار يوم القيامة ، ونسأله سبحانه أن يعلمنا ما ينفعنا وأن ينفعنا بما يعلمنا ، وأن يرزقنا العلم النافع ، ونسأله سبحانه أن يجعلنا ممن يوضع لهم القبول في الأض وممن يحبهم الله كما روي عن عن النبي (صلى الله عليه وسلم ) حيث قال: "إن الله إذا أحب عبدًا دعا جبريل؛ فقال: إني أحب فلانًا فأحبه. قال: فيحبه جبريل، ثم ينادي في السماء : إن الله يحب فلانًا فأحبوه فيحبه أهل السماء .قال: ثم يوضع له القبول في الأرض.وإذا أبغض عبداً ، دعا جبريل فيقول : إني أبغض فلاناً فأبغضه.قال: فيبغضه جبريل ، ثم ينادي في أهل السماء : إن الله يبغض فلاناً فأبغضوه. قال : فيبغضونه ، ثم توضع له البغضاء في الأرض)). هذا لفظ مسلم.
وفي النهاية ، إن مدار الأمور كلها مرجعها إلى النية : " إنما الأعمال بالنيات ............." . نسأل الله الإخلاص وحسن الخاتمة . آمين .

عبد الكريم أبو زيد 28 ذو القعدة 1439هـ/9-08-2018م 05:57 PM

لولم يكن للعلم من فضل الا ان الجهال يهابونك لكفاك به فخرا ولعززت به قدرا ولرفعت به اجرا ولنلت به من بعد ذلك ذكرا
لما علم العلماء ما للعلم من قدر وفضل طارت في الافاق كتبهم وصار ماء البحار مداد لمصنفاتهم وما بين لحظة واختها وما بين صلاة وتاليتها تصنف المصنفات وتقدم المعلومات وهاك شيئا مما قد صنف في فضل العلم وبيان منزلته
فقد صنف الامام العلم أبو عمر يوسف بن عبد الله النمري المعروف بابن عبد البر (368 هـ - 463 هـ) كتابا ماتعا سماه ( جامع بيان العلم وفضله )
كما صنف الامام الآجُرّي أبو بكر محمد بن الحسين بن عبد الله الآجري (280 ه - 360 ه) كتابا سماه ( فضل طلب العلم )
ولابن رجب الحنبلي كتاب سمّاه ( فضل علم السلف على علم الخلف )
ولابن الجوزي كتاب "الحثّ على حفظ العلم وذكر كبار الحفاظ"
اسال الله النفع بما قد صنفوا ودونوا رحمهم الله اجمعين

عبد الكريم أبو زيد 28 ذو القعدة 1439هـ/9-08-2018م 06:01 PM

والعلم أقســـامٌ ثلاث ما لهـــــــــا ... من رابعٍ والحـــقُّ ذو تبيــــــان
علمٌ بأوصافِ الإلــــــــهِ وفــعلــــهُ ... وكــــــــذلكَ الأسماءُ للرحــمـنِ
والأمر والنهي الذي هو دينه ...وجــــــزاؤه يـــــوم المعــــاد الثاني

تلك ابيات من قصيدة النونية الماتعة لعلامة الدنا وفريد عصره الذي لم يرى في عصره مثل نفسه ابن قيم الجوزية رحمه الله
فقسم أنواع العلوم الشرعية النافعة إلى ثلاثة أقسام:
• القسم الأول: علم العقيدة، ومداره على معرفة الأسماء والصفات، وما يُعتقد في أبواب الإيمان .
• والقسم الثاني: علم أحكام الأمر والنهي، والحلال والحرام .
• والقسم الثالث: علم الجزاء؛ وهو جزاء المرء على أفعاله في الدنيا والآخرة، ولو أنه قال: "وجزاؤه بالعدل والإحسان" لكان أعمّ وأجود؛ ليشمل الجزاء الدنيوي والجزاء الأخروي، وليبيّن أنّ ما يجازي الله به عباده دائر بين العدل والإحسان، ولا يكون فيه مثقال ذرة من ظلم.
فهذا تقسيم العلوم الشرعية باعتبار أصول موضوعاتها؛ لأن مسائل العلوم الشرعية إما أن تكون علمية متوقفة على الإيمان والتصديق؛ فهذا من الاعتقاد، وإما عملية مبناها على اتّباع الهدى بامتثال الأمر واجتناب النهي، وإما أن يكون فيها بيان حكم متّبع الهدى وحكم مخالفه وجزائِهما.

عبد الكريم أبو زيد 28 ذو القعدة 1439هـ/9-08-2018م 06:08 PM

فعن أبي هريرة رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((مَنْ تَعَلَّمَ عِلْماً مِمَّا يُبْتَغَى بِهِ وَجْهُ اللهِ لا يَتَعَلَّمُهُ إِلاَّ لِيُصِيبَ بِهِ عَرَضاً مِنَ الدُّنْيَا لَمْ يَجِدْ عَرْفَ الجَنَّةِ يَوْمَ القِيَامَةِ)) يَعْنِي: رِيحَهَا، رواه أَبُو داود بإسنادٍ صحيح.
قال حماد بن سلمة ( من طلب الحديث لغير الله تعالى مكر به )
فالاخلاص الاخلاص في طلب العلم اذ ان الاخلاص هو سبيل الخلاص ولا عمل يقبل عند الله الا لمن صلحت نيته كما اخبر ربنا جل وعلا ( ليبلوكم ايكم احسن عملا )
واحسن العمل كما قال الفضيل ابن عياض احسنه اى اصوبه واصوبه ما كان خالصا
وكم في سير الصالحين من العماء من اخلاص في طلب العلم حتى نالوا ما نالو فيه من الرفعة والفضل بين الناس حال حياتهم وبقاء علمهم وحسن سيرتهم وذكرهم بعد مماتهم

عبد الكريم أبو زيد 28 ذو القعدة 1439هـ/9-08-2018م 06:12 PM

طلب العلم بين قسمين :
فرض عين يجب تعلّمه وهو ما يتأدّى به الواجب المتعلّق بعبادات العبد ومعاملاته.
فرض كفاية يكفي قيام البعض دون البعض فيه
قال ابن عبد البر: (قد أجمع العلماء على أن من العلم ما هو فرض متعين على كل امرئ في خاصته بنفسه، ومنه ما هو فرض على الكفاية إذا قام به قائم سقط فرضه على أهل ذلك الموضع).
هذا خلاصة ما قيل في حكم طلب العلم.
وقال الإمام أحمد: (يجب أن يَطلُبَ من العلم ما يقُوم به دينُه)
قيل له: مثل أي شيء؟ قال: (الذي لا يسعه جهله، صلاته وصيامه ونحو ذلك).

ناخوذا أحمد 28 ذو القعدة 1439هـ/9-08-2018م 07:02 PM

مستعد إن شاء الله تعالى
ناخوذا احمد

أسامة المحمد 28 ذو القعدة 1439هـ/9-08-2018م 07:15 PM

قولُ الله تعالى: {أَمْ مَنْ هُوَ قَانِتٌ آَنَاءَ اللَّيْلِ سَاجِداً وَقَائِماً يَحْذَرُ الْآَخِرَةَ وَيَرْجُو رَحْمَةَ رَبِّهِ قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ إِنَّمَا يَتَذَكَّرُ أُولُو الْأَلْبَابِ}.
الحذر والرجاء من الأعمال القلبية؛ فلما قامت في قلوب هؤلاء قيامًا صحيحًا أنتجت أثرها؛ وهو القنوت لله عز وجل آناء الليل ساجدين وقائمين، فكان هذا هو أصل العلم النافع، ولذلك قال الله عز وجل بعدها:
{قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ}؛ فجعلهم الله عز وجل أهل العلم، وغيرُهم قسيمُهم الذين لا يعلمون.
ونفي العلم في قوله تعالى :
{وَالَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ} فيه وجهان للعلماء:
· الوجه الأول: نفي حقيقته،
أي: هل يستوي الذين يعلمون والذين ليس لديهم علم؟
· والوجه الآخر: نفي فائدته؛ فيكون المعنى هل يستوي الذين يعلمون والذين لا ينتفعون بعلمهم؟ لأنّ الذي لا ينتفع بعلمه بمنزلة الذي لا يعلم، وهذا نظير وصف الذين لا ينتفعون بأسماعهم وأبصارهم وأفئدتهم بالصمّ العمي الذين لا يعقلون.


نواقض الإخلاص في طلب العلم
وما ينقض الإخلاص في طلب العلم على درجتين:
الدرجة الأولى: أن يتعلم العلم لا يريد به وجه الله، وإنما يتعلمه ليصيب به عرض الحياة الدنيا، أو يترفع به أمام الناس ، أو يتكثر به ليمدحه الناس على ما لديه من العلم ؛ فيقال: هو عالم


الدرجة الثانية: أن يعمل العمل لله؛ ثم يداخله شيء من العجب والمراءاة ؛ فإن جاهده ودفعه فهو مؤمن متّقٍ؛ وإن استرسل معه وراءى في بعض أعماله وأخلص في بعضها؛ كان ما راءى فيه حابطاً مردوداً، ومتوعَّدا عليه بالعذاب لأنه اقترف كبيرة من الكبائر.

ومما ينبغي أن يعلم أن من حيل الشيطان لصد الإنسان عن فعل الطاعة وسوسته إليه في أمر النية حتى يدع فعل الطاعة خوفاً من عدم تحقيق الإخلاص فيها، وهذا باب شر عظيم حُرم بعضُهم بسببه خيراً كثيراً، هذا إذا كان العمل مستحباً؛ أما إن كان واجباً فتركه لهذا التوهّم فهو آثم.

ناخوذا أحمد 28 ذو القعدة 1439هـ/9-08-2018م 08:09 PM

اقسام العلوم الشرعية
 
فائدة:علوم الآلة (كا اللغويات والمصطلح )وغيرهم كلها تصب في خدمة علوم المقاصد.

ناخوذا أحمد 28 ذو القعدة 1439هـ/9-08-2018م 08:11 PM

بيان حكم طلب العلم
 
ذكر ابن عبد البر رحمه الله تعالى "ذكر الإجماع على أن العلم ما هو فرض عين ومنه ما هو فرض كفاية.

موضي عبيد الله 28 ذو القعدة 1439هـ/9-08-2018م 08:41 PM

مستعدين باذن الله لدرس

رامى فؤاد 28 ذو القعدة 1439هـ/9-08-2018م 09:32 PM

الإخلاص فى طلب العلم واجب لقبوله
ومن طلب العلم رياء وسمعه لن يجد رائحة الجنة

علي المومني 28 ذو القعدة 1439هـ/9-08-2018م 09:54 PM

ثوب الرياء يشفُّ عما تحته ... فإذا التحفت به فإنك عار

شريف تجاني 28 ذو القعدة 1439هـ/9-08-2018م 11:03 PM

أقسام العلوم الشرعية وبيان حكم طلب العلم ووجوب اﻹخلاص
 
العلم الشرعي هو معرفة دين الله وهو أقسام ثلاثة وهي العقيدة ومعرفة أحكام الشريعة اﻹسلامية ومعرفة علم الجزاء بالعدل واﻹحسان وقد أشار ابن القيم إلى هذا وهذه العلوم الشرعية عموما تنقسم إلى علم المقاصد وعلم اﻵلة والمقاصد كعلم العقيدة وعلم اﻷلة هو الذي يعين على دراسة علم المقاصد وكذا لك ينقسم إلى ظاهر العلم وباطنه اﻷول ما يعرف من دراسته أبوابه ومسائله والثاني ما يقوم في قلب الطالب.
وأما حكم طلب العلم فيتعلق بالمطلوب فإذا كان فرض عين يجب طلبه وفرض كفاية لا يجب طلبه على الجميع إذا قام به البعض سقط على الباقين ويقول اﻹمام أحمد فيما يتعلق بالواجب :(يجب أن يطلب من العلم ما يقوم به دينه ).
اﻹخلاص ركن أساس في طلب العلم لذا فهو واجب وعدمه في طلب العلم يؤدي إلى هلاك الطالب في الدنيا واﻵخرة وهناك نصوص تدل على الوعيد لمن لم يطلب العلم لوجه الله مثل أول من تتسعر به النار يوم القيامة من طلب العلم لقيرالله فأما العمل بالعلم فثلاث درجات :1- مايلزم عنه البقاء على دين اﻹسلام مثل التوحيد 2-ومايتأكد وجوب العمل به مثل الفرائض 3-وما يستحب العمل به مثل النوافل، ومن دأب السلف الصالح العمل بما يتعلمون كانوا يدربون أنفسهم على العمل بالعلم ولو مرة في الحياة خروجا عن المذمة من ترك العمل بالعلم وعليه قول سفيان الثوري :( ما بلغني عن رسول الله حديث قط إلا عملت به ولو مرة واحدة .
وهذا استفدت من مقرراليوم .

محمد عبد الرازق 28 ذو القعدة 1439هـ/9-08-2018م 11:42 PM

العلم الشرعي هو العلم بدين الله عز وجل.
أقسام العلوم الشرعية:
1-تقسيم ابن القيم:
-علم العقيدة (علوم شرعية علمية).
-علم أحكام الأمر والنهي, والحلال والحرام (علوم شرعية عملية).
-علم الجزاء.
2-تقسيمها إلى:
-علوم المقاصد: كالعقيدة, والتفسير, والحديث... .
-علوم الآلة: وهي التي تعين على فهم ودراسة علوم المقاصد, كاللغة, وأصول الفقه, وأصول التفسير, ومصطلح الحديث.
س: أيهما يقدم طالب العلم؟ علوم المقاصد أم علوم الآلة؟
اختلف أهل العلم في هذا, والصواب: يبدأ بمختصرات سهلة في علوم المقاصد, ثم يأخذ من علوم الآلة ما ينسب المبتدئين, ثم يتوسع في علوم المقاصد إلى مرحلة المتوسطين, ثم يأخذ ما يناسب ذلك من علوم الآلة, وهكذا حتى يصل إلى مشارف مرحلة المتقدمين في علوم المقاصد ومعلوم الآلة.
ثم يجد أمامه خيارات متعددة للتقدم في العلوم, فليشتغل بما يحسن ويفتح له فيه.

محمود عبد الجليل 28 ذو القعدة 1439هـ/9-08-2018م 11:50 PM

أقسام العلوم الشرعية
 
قسم ابن قيم رحمه الله
أنواع العلوم الشرعية النافعة إلى ثلاثة أقسام:
• القسم الأول: علم العقيدة، ومداره على معرفة الأسماء والصفات، وما يُعتقد في أبواب الإيمان .
• والقسم الثاني: علم أحكام الأمر والنهي، والحلال والحرام .
• والقسم الثالث: علم الجزاء؛ وهو جزاء المرء على أفعاله في الدنيا والآخرة، ولو أنه قال: "وجزاؤه بالعدل والإحسان" لكان أعمّ وأجود؛ ليشمل الجزاء الدنيوي والجزاء الأخروي، وليبيّن أنّ ما يجازي الله به عباده دائر بين العدل والإحسان، ولا يكون فيه مثقال ذرة من ظلم.
فهذا تقسيم العلوم الشرعية باعتبار أصول موضوعاتها؛ لأن مسائل العلوم الشرعية إما أن تكون علمية متوقفة على الإيمان والتصديق؛ فهذا من الاعتقاد، وإما عملية مبناها على اتّباع الهدى بامتثال الأمر واجتناب النهي، وإما أن يكون فيها بيان حكم متّبع الهدى وحكم مخالفه وجزائِهما.

أحمد يوسف 28 ذو القعدة 1439هـ/9-08-2018م 11:56 PM

العلوم الشرعيه أقسام أولها ما يخص العقيدة وأسماء الله وصفاته
وثانيها الحلال والحرام ويقصد به علوم الفقه
ثالثها الجزاء
مما يستفاد اليوم ان للعلم أهمية كبيرة في حياتنا وعبادتنا ف
فبعض العلوم الشرعيه طلبها وتعلمها فرض عين على كل مسلم
وهي ما يخص العبادات
ومنها ما هو فرض كفايه
وأخيرا لابد لطالب العلم ان يستحضر النيه ويخلص في عمله وغايته طاعة لله وحتى لا يحبط عمله فيخسر دنياه وآخراه والله الموفق

محمد الإمام 29 ذو القعدة 1439هـ/10-08-2018م 01:01 AM

من جميل ما قرات قال الطحاوي -رحمه الله- في شرح مشكل الآثار كلاما خلاصته:
أن ُأهل العلم الذين يسمون في الشريعة علماء على صنفين :
الصنف الأول: الفقهاء في الكتاب والسنة الذين تعلموا الأحكام
ّوالسنن وعلموها؛ وهم الذين يرحل إليهم في طلب العلم، وفقه مسائل
الأحكام في العبادات والمعاملات والقضاء.

والصنف الآخر: ٍأصحاب الخشية والخشوع على استقامة وسداد.
فأصحاب الخشية والخشوع قد تبين في الأدلة من الكتاب والسنة
ًأنهم من أهل العلم، قد يكون أحدهم أميا لا يقرأ ولا يكتب، ولم يشتغل
بما اشتغل به كثير من المتفقهة، لكنَّه عند الله من أهل العلم، وفي ميزان
الشريعة من أهل العلم،

ايضا من الفوائد


ونفي العلم في قوله تعالى : ﴿{وَالَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ} فيه وجهان للعلماء
الوجه الأول: نفي حقيقته،
والوجه الآخر: نفي فائدته؛
-أبي العالية الرياحي قال:الحكمة: الخشية؛ فإن خشية الله رأس كل حكمة
ُذ ِكر عن الإمام أحمد أنه قال:كان معُر َّوف الكْرخي من الأبدال مجاب الدعوة
ُوذكر في مجلس أحمد، فقال بعض من حضر: هو قصير العلم. فقال له أحمد:
ُأمسك عافاك الله! وهل يراد من العلم َإلا ما و َصل إليه معروف؟!

قال عبد الله ابن الإمام أحمد: قلت لأبي: هل كان مع معروف شيء
ّمن العلم؟ فقال لي: يا بني ُكان معه رأس العلم: خشية الله



محمد الإمام 29 ذو القعدة 1439هـ/10-08-2018م 01:11 AM

العلم الشرعي منه ما هو فرض عين يجب تعلّمه، ومنه ما هو فرض كفاية:
· ففرض العين؛ ما يجب تعلّمه، وهو ما يتأدّى به الواجب المتعلّق بعبادات العبد ومعاملاته.
ومنه ما هو فرض على الكفاية إذا قام به قائم سقط فرضه

أحمد محمد حسن 29 ذو القعدة 1439هـ/10-08-2018م 01:23 AM

وساق ابن بطال بسنده إلى يحيى بن يحيى الليثي -وهو تلميذ الإمام مالك-، أنه قال: (أوَّل ما حدثني مالك بن أنس حين أتيته طالبًا لما ألهمني الله إليه في أول يوم جلستُ إليه، قال لي: (اسمك؟)
قلت: أكرمك الله يحيى.
وكنتُ أحدثَ أصحابي سنًا ؛ فقال لي: (يا يحيى! اللهَ اللهَ، عليك بالجدّ في هذا الأمر، وسأحدّثك في ذلك بحديثٍ يرغّبك فيه، ويزهّدك في غيره).
قال: (قدم المدينة غلامٌ من أهل الشامِ بحداثةِ سنّك، فكان معنا يجتهد ويطلب حتى نزلَ به الموت، فلقد رأيتُ على جنازته شيئًا لم أرَ مثله على أحدٍ من أهل بلدنا، لا طالبٍ ولا عالمٍ، فرأيت جميعَ العلماء يزدحمون على نَعْشه؛ فلمَّا رأى ذلك الأمير، أمسك عن الصلاة عليه، وقال: قدّموا منكم من أحببتم؛ فقدّم أهلُ العلم ربيعة، ثم نهض به إلى قبره).
قال مالك: (فألحده في قبره ربيعةُ، وزيدُ بن أسلم، ويحيى بن سعيد، وابنُ شهاب، وأقرب الناس إليهم: محمد بن المنذر، وصفوان بن سليم، وأبو حازم وأشباههم، وبنى اللّبِن على لحده ربيعة، وهؤلاء كلهم يناولونه اللّبِن!).
فهؤلاء علماء المدينة، وأشرافهم، وكبراؤهم من العلماء والعباد ازدحموا على جنازة هذا الغلام الشاب فما سرُّ هذا الغلام الذي مات وهو يطلب العلم؟!!
قال الإمام مالك: (فلما كان اليوم الثالث من يوم دفنه، رآه رجلٌ من خيار أهل بلدنا في أحسن صورة غلام أمرد، وعليه بياض، متعمّم بعمامة خضراء، وتحته فرس أشهب نازل من السماء؛ فكأنه كان يأتيه قاصدًا ويسلّم عليه، ويقول: هذا بلّغني إليه العلم؛ فقال له الرجل: وما الذي بلّغك إليه؟
فقال: أعطاني الله بكل باب تعلّمته من العلم درجةً في الجنة، فلم تبلغ بي الدرجات إلى درجة أهل العلم - لأنه مات صغيًرا-، فقال الله تعالى: زيدوا ورثة أنبيائي، فقد ضمنت على نفسي أنه من مات وهو عالم سنتي -أو سنة أنبيائي- أو طالب لذلك، أن أجمعهم في درجة واحدة؛ فأعطاني ربي حتى بلغت إلى درجة أهل العلم، وليس بيني وبين رسول الله صلى الله عليه وسلم إلا درجتان، درجة هو فيها جالس وحوله النبيون كلهم، ودرجة فيها جميع أصحابه، وجميع أصحاب النبيين الذين اتبعوهم، ودرجة من بعدهم فيها جميع أهل العلم وطلبته، فسيرني حتى استوسطتهم، فقالوا لي: مرحبًا، مرحبًا، سوى ما لي عند الله من المزيد.
فقال له الرجل: ومالك عند الله من المزيد؟!!
قال: وعدني أن يحشر النبيين كلهم كما رأيتهم في زمرة واحدة، فيقول: يا معشر العلماء، هذه جنتي قد أبحتها لكم، وهذا رضواني قد رضيت عنكم، فلا تدخلوا الجنة حتى تتمنوا وتشفعوا، فأعطيكم ما شئتم، وأُشَفّعكم في من استشفعتم له، ليرى عبادي كرامتكم عليّ، ومنزلتكم عندي.
فلما أصبح الرجل حدَّث أهل العلم، وانتشر خبره بالمدينة).
قال مالك: (كان بالمدينة أقوام بدؤوا معنا في طلب هذا الأمر ثم كفّوا عنه، حتى سمعوا هذا الحديث؛ فلقد رجعوا إليه، وأخذوا بالحزم، وهم اليوم من علماء بلدنا، اللهَ اللهَ يا يحيى، جدّ في هذا الأمر).

عادل البشراوي 29 ذو القعدة 1439هـ/10-08-2018م 01:34 AM

العلوم منها ما هو من المقاصد الذي يبدأ به و لو بكتاب صغير مختصر و منها من علوم الوسائل التي تعين على فهم علوم المقاصد.
من العلوم ما هو ظاهر يعين على الفهم و منها ما هو باطن يعين على العمل و يورث الخشية و الاخلاص فلا بد من الموافقة بينهما.
من علوم ما هو فرض عين لا يعذر المرء بجهله و منها ما هو فرص كفاية اذا قام به احد سقط عن البقية.

أحمد محمد حسن 29 ذو القعدة 1439هـ/10-08-2018م 01:35 AM

وهذا محمّد بن عمر الرازي (ت:606هـ) صاحب المؤلفات الكثيرة، ومنها التفسير الكبير الذي حشاه بالشبهات والأسئلة والاعتراضات، كان قد توغّل في علم الكلام حتى صار من كبار المتكلّمين، وأضاع أكثر عمره في البحث والأسئلة وجمع أقوال المتكلمين وإيراد الشبّهات وتكثيرها، والتعمّق في بحث مسائل الاعتقاد على الطرق الكلامية والمناهج الفلسفية حتى أدركته الندامة في آخر حياته لمّا تبيّن له أن تلك الطرق إنما تنتهي بصاحبها إلى الحيرة والشكّ، وأنشد في ذلك:
نهاية إقدام العقول عِقَالُ ... وأكثر سَعْي العالمين ضلال
وأرواحنا في وحشة من جسومنا ... وحاصل دنيانا أذى ووبال
ولم نستفد من بحثنا طول عمرنا ... سوى أن جمعنا فيه قيل وقالوا
وقال: (لقد تأملت الطرق الكلامية والمناهج الفلسفية؛ فما رأيتها تشفي عليلا، ولا تروي غليلا، ورأيت أقرب الطرق طريقة القرآن؛ أقرأ في الإثبات: {الرَّحْمَنُ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوَى}، {إِلَيْهِ يَصْعَدُ الْكَلِمُ الطَّيِّبُ} ، واقرأ في النفي {لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ} {وَلا يُحِيطُونَ بِهِ عِلْماً}، ومن جرَّب مثل تجربتي عرف مثل معرفتي).
قال ابن القيم: (فليتأمل اللبيب ما في كلام هذا الفاضل من العِبَر؛ فإنه لم يأت في المتأخرين مَن حصَّل منَ العلوم العقلية ما حصَّله، ووقف على نهايات أقدام العقلاء، وغايات مباحث الفضلاء، وضرب بعضها ببعض، ومخضها أشدَّ المخض؛ فما رآها تشفي عِلَّةَ داءِ الجهالة، ولا تروي غُلَّة ظمأ الشوق والطلب).
وذكر الذهبي عن ابن الصلاح أنه قال: (حدثني القطب الطوغاني مرتين أنه سمع الفخر الرازي يقول: ليتني لم أشتغل بالكلام، وبكى).
سبحان الله, قرأت من قبل عن فخر الرازي لكني لم اعلم عنه هذا من قبل

محمد الإمام 29 ذو القعدة 1439هـ/10-08-2018م 01:39 AM

من الفوائد
-وجوب الإخلاص لله تعالى في طلب العلم، وبيان الوعيد الشديد لمن طلب العلم رياء وسمعة، أو لا يتعلّمه إلا ليصيبَ به عرضًا من الدنيا،
والاخلاصشرط لقبول العمل ومفتاح تيسير هذا الأمر هو الالتجاء إلى الله تعالى وتعظيمه وإجلاله فإن فساد النية لا يكون إلا بسبب

تعظيم الدنيا وإيثارها على الآخرة

- ومما يُعين على الإخلاص في طلب العلم؛ أن يطلب العبد العلم للعمل به، والاهتداء بهدى الله؛ لينال فضله ورحمته

- طلب العلم بنية صالحة به يُحفظ العلم رواية ورعاية.
- لا يترك العمل الصالح لخوف الرياء و الحل هو معالجة النية

أبو بكر دقيمش 29 ذو القعدة 1439هـ/10-08-2018م 10:08 AM

من الفوائد في الفصل السادس (أقسام العلوم الشرعية) نورد هذه الخلاصة الوجيزة جدا: تنقسم العلوم الشرعية إلى ثلاثة أقسام: 1-علم العقيدة. 2-العلم بأحكام الشريعة ( الأمر، النهي، الحلال، و الحرام). 3- علم الجزاء.

العلوم يمكن تصنيفها حسب اعتناء علماء الشريعة إلى نوعين:
1- علوم المقاصد: تشمل علوم العقيدة، التفسير، الحديث، الفقه، السلوك، الجزاء، الفرائض، السيرة، و الآداب الشرعية.
2- علوم الآلة: تشمل علوم اللغة العربية، أصول الفقه، أصول التفسير، مصطلح علوم القرآن، و مصطلح علم الحديث.
ومما يجب الإنتباه له من قبل طالب العلم أن لا ينهمك في الوسيلة على حساب الغاية، أي يكون متوازنا في طلب علوم الآلة بقدر ما يفيده في علوم المقاصد.


بخصوص الباب السابع: (بيان حكم طلب العلم)، يمكن تلخيص بعض الفوائد منها:العلم نوعان:1- فرض عين: وهو العلم المتعين على كل مسلم في خاصيته بنفسه، من فقه العبادات والمعاملات التي يحتاجها كل مسلم، كما قال الإمام أحمد (رحمة الله عليه) قال: )الذي لا يسعه جهله، صلاته وصيامه ونحو ذلك. 2- فرض كفاية: و هو العلم الذي إذا قام به البعض سقط التكليف عن الباقي.


أما الفوائد المتحصلة من الباب الثامن:(وجوب الإخلاص في طلب العلم):من وجهة نظري هو أهم فصل لطالب العلم لما فيه من خطورة ربما يخسر بها طالب العلم دنياه و آخرته إن لم ينتبه لهذه الأمور، ولهذا التوجيه كان إخلاص النية لله تعالى في القصد وذلك بالإستعانة به وطلب التوفيق والسداد منه سبحانه وتعالى، ويكفي في هذا المقام ما ورد في صحيح مسلم و غيره من حديث أبي هريرة (رضي الله عنه) عن النبي صلّى الله عليه وسلم في ذكر أوّل من تسعّر بهم النار «رَجُلٌ تَعلَّمَ العلمَ وعَلَّمَهُ، وقَرأَ القرآنَ فأُتي به فعرَّفهُ نِعَمهُ فعرَفها؛ قال: فمَا عَمِلْتَ فِيهَا؟ قالَ: تعَلَّمْتُ الْعِلْمَ وَعَلَّمْتُهُ، وَقَرَأْتُ فِيكَ الْقُرْآنَ. قالَ: كَذَبْتَ، ولكنَّكَ تَعَلَّمْتَ لِيُقَالَ عَالم وَقَرَأْتَ الْقُرْآنَ لِيُقَالَ هُوَ قَارِئٌ؛ فَقَدْ قِيلَ، ثُمَّ أُمِرَ بِهِ فَسُحِبَ عَلى وَجْهِهِ حَتَّى أُلْقِيَ فِي النَّارِ )). نسأل الله السلامة و الإخلاص.



حسن الفكر 29 ذو القعدة 1439هـ/10-08-2018م 10:31 AM

فوائد من درس يوم الخميس 27 ذو القعدة
 
بسم الله الرحمن الرحيم
أنواع علوم الشرعية ثلاثة أقسام : علم العقيدة، وعلم أحكام الأمر والنهي، وعلم الجزاء.
ويمكن أيضا تنقسم إلى علوم المقاصد وعلوم الآلة.
ومما ينبغي أن العلم له ظاهر وباطن، فظاهر العلم ما يعرف من دراسة أبوابه ومسائله، وأما باطنه ما يقوم في قلب طالب العلم من التبين واليقين والبصيرة في الدين.
فينبغي على طالب العلم أن يحرص على الجمع بين الظاهر والباطن، وأن يكون باطن العلم هو الأصل الذي يبنى عليه تعلم العلم الظاهر.

العلم الشرعي منه ما هو فرض عين ومنه ما هو فرض كفاية، ففرض عين هو ما يتأدى به الواجب المتعلق بعبادات العبد ومعاملاته.

إخلاص النية لله تعالى في طلب العلم واجب عظيم، بل هو شرط لقبول العمل. فالإخلاص في طلب العلم يكون بأن يبتغي به المرء وجه الله، ليهتدي لمعرفة ما يحبه الله ويرضاه، فيَعْمَله، ويعرف ما يُبغضه الله، فيَجتَنبَه، ويعرف ما يُخبر الله به، فيؤمن به ويصدقه، ويقصِد به رفع الجهل عن نفسه وعن غيره.

زكوان محمد 29 ذو القعدة 1439هـ/10-08-2018م 10:42 AM

حسن القصد وصلاح النية يعظم الأجر والعطية.
الصبر على الطلب وعدم التسويف.
الرفق في الطلب خوفاً من الملل.
أ

أحمد عطية 29 ذو القعدة 1439هـ/10-08-2018م 01:30 PM

العجلة في طلب العلم سبب في الحرمان من العلم ، وذلك أن المتعجل لا صبرعنده حتى يتدرج في سلم العلم والعلوم ، وضعف الصبر في تحمل العلم سبب في فقدانه وذلك أن طلب العلم لا ينال الا بالصبر وهو أحد أهم أركانه .ومن هنا قال معمر بن راشد: «من طلب الحديث جُملةً ذهب منه جملةً، إنما كنا نطلب حديثا وحديثين».

علي المومني 29 ذو القعدة 1439هـ/10-08-2018م 02:14 PM

فائدة يوم الجمعة
ثلاث وصايا للعلم النافع :
تقوى الله تعالى
الصدق في الطلب
إدراك حاجة النفس إلى العلم

أحمد روك 29 ذو القعدة 1439هـ/10-08-2018م 03:18 PM

وعن جابر رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
«سَلُوا اللَّهَ عِلْمًا نَافِعًا، وَتَعَوَّذُوا بِاللَّهِ مِنْ عِلْمٍ لا يَنْفَعُ » رواه ابن ماجه.
وقد فُسِّرَ العلمُ الذي لا ينفع بتفسيرين:
أحدهما: العلوم التي تضرّ متعلّمها.
والآخر: عدم الانتفاع بالعلوم النافعة في أصلها لسببٍ أفضى بالعبد إلى
الحرمان من بركة العلم.

ياسر تمساح 29 ذو القعدة 1439هـ/10-08-2018م 03:19 PM

كان من هدي السلف الصالح تربية أنفسهم على العمل بالعلم ، والتواصي به، وإلزام النفس بالعمل بما تعلّمت ولو مرّة واحدة ليكونوا منه أهله وليخرجوا من مذمّة ترك العمل بالعلم، وذلك إذا لم يكن في الأمر وجوب يقتضي تكرار العمل به أو كان تكراره من السنن المؤكّدة.

محمد رمضان وافي 29 ذو القعدة 1439هـ/10-08-2018م 03:54 PM

لقد ورد الوعيد الشديد لمن يطلب العلم رياء وسمعة، أو يطلبه ليصيب به عرضًا من الدنيا، وهنا تظهر أهمية الإخلاص في كل الأعمال، فهو واجب عظيم في كل الأعمال.

محمد رمضان وافي 29 ذو القعدة 1439هـ/10-08-2018م 04:01 PM

- عقوبة تارك العمل عظيمة شنيعة، ويكفي فيها قول الله تعالى: {أتأمرون الناس بالبر وتنسون أنفسكم}.
- على طالب العلم أن يكون حريصًا على أداء الواجبات واجتناب المحرمات.
- أحب العمل إلى الله أدومه وإن قلّ.
- معرفة ركائز التحصيل العلمي.

صلاح الدين محمد 29 ذو القعدة 1439هـ/10-08-2018م 05:10 PM

الأصل في العمل بالعلم أنه واجب، وأن من لا يعمل بعلمه مذموم

صلاح الدين محمد 29 ذو القعدة 1439هـ/10-08-2018م 05:14 PM

على طالب العلم أن يكون حريصاً على أداء الواجبات واجتناب المحرمات في المقام الأول، ثم ينبغي له أن يؤدي من السنن والمستحبات ما يتيسر له ويفتح الله له به عليه، وأحبّ العمل إلى الله أدومه وإن قلّ.

حسن الفكر 29 ذو القعدة 1439هـ/10-08-2018م 05:15 PM

فوائد من درس يوم الجمعة 28 ذو القعدة
 
بسم الله الرحمن الرحيم
حكم العمل بالعلم واجب، ومن لا يعمل بالعلم مذموم.
وإن من هدي السلف الصالح تيبية أنفسهم على العمل بالعلم والتواصي به.

لطلب العلم مناهج متنوعة وطرائق متعددة، فلا يحصر طلب العم في مسار واحد، وقد سلك العلماء مسارات متنوعة في طلب العلم.
وينبغي لطالب العلم أن يتعرف على الأصول التي يميز بها المناهج الصحيحة من الخاطئة، وعليه أن يتحرى أحسن المناهج وأنفعها وأقربها إلى قدرته.

صلاح الدين محمد 29 ذو القعدة 1439هـ/10-08-2018م 05:52 PM

قال الحسن بن علي رضي الله عنه لبنيه: «يا بَنيَّ إنكم اليوم صِغارُ قومٍ أَوشكَ أن تكونوا كِبارَ قَومٍ؛ فعليكم بالعلم؛ فمن لم يحفظ منكم فليكتبه».

أسامة المحمد 29 ذو القعدة 1439هـ/10-08-2018م 06:25 PM

هناك بعض الآفات التي حُرم بسببها بعض الطلاب من مواصلة الطلب والانتفاع بالعلم، ومنها:


1. ما يقدح في صحّة النية وصلاح القصد؛ من طلب العلم رياء أو سمعة أو لطلب العلوّ في الأرض، ومباهاة العلماء،

2. العجلة في طلب العلم، ودراسة مسائله، واستعجال الثمرة قبل أوانها

3.التذبب في مناهج الطلب

4. التوصيات الخاطئة من الطلاب المبتدئين

5. الاستجابة للقواطع والشواغل عن طلب العلم.

6. التصدر قبل التأهّل

7. تحميل النفس ما لا تطيق


وليد عشري 29 ذو القعدة 1439هـ/10-08-2018م 07:41 PM

قال تعالى:{أَتَأْمُرُونَ النَّاسَ بِالْبِرِّ وَتَنْسَوْنَ أَنْفُسَكُمْ وَأَنْتُمْ تَتْلُونَ الْكِتَابَ أَفَلَا تَعْقِلُونَ}

وليد عشري 29 ذو القعدة 1439هـ/10-08-2018م 07:43 PM

معالم العلوم:
ولكلّ علمٍ ثلاثة معالم مهمة:
المعلَمُ الأول:أبواب ذلك العلم ومسائل كلّ باب منه، ولبيان هذا المعلَم كتب منهجيّة متدرّجة يدرسها الطالب حتى يكون على إلمام حسن بعامّة أبواب ذلك العلم ومسائله.
والمعلَم الثاني:كُتبه الأصول التي يستمدّ منها أهل ذلك العلم علمَهم، ويدمنون الرجوع إليها، والإحالة عليها، فيعرف مراتبها، ومناهج مؤلفيها؛ وينظّم القراءة فيها على خطّة مطوّلة بعد اجتياز مرحلة التأسيس في ذلك العلم.
والمعلَم الثالث:أئمّته من العلماء المبرّزين فيه؛ الذين شَهِدَ لهم أهل ذلك العلم بالإمامة فيه، والتمكّن منه؛ فيعرف طبقاتهم ومراتبهم، ويقرأ من سيرهم وأخبارهم، ويعرف آثارهم، ويتعرَّف طرائقهم في تعلّم ذلك العلم ورعايته وتعليمه.
وكلّ من أراد أن يصحب قوماً، ورغب أن يُعدّ منهم، وصدق في تلك الرغبة فإنّ نفسه تدفعه لمعرفتهم معرفة حسنة، فيتعرّف سيرهم أخبارهم وأحوالهم، ويأتمّ بهم، وينتفع بما ورّثوه من علم نافع؛ ويسير على منهاجهم، ويصحبهم في حياته باصطحاب سيرهم وآثارهم حتى يُعدّ من جملتهم، ويتحمّل أمانة ذلك العلم، ويحمل رايته.

وتحصيل هذه المعالم الثلاث يفيد الطالب فوائد جليلة القدر عظيمة النفع، تعينه على حسن الإلمام بذلك العلم والتمكّن فيه، وتحصيلها يستدعي مداومة الطالب على الركائز الأربع المتقدّمة،وكلّ منهج من مناهج الطلب لا يحقّق هذه المعالم الثلاث فهو منهج ناقص.

أسامة الخوفي 29 ذو القعدة 1439هـ/10-08-2018م 07:47 PM

احذر ثم احذر من التوصيات الخاطئة من الطلاب المبتدئين، ومن لم ُيعرف بالخبرة في
مناهج الطلب؛ فإنها من أكبر أسباب الضياع والتشتت.


الساعة الآن 03:40 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir