![]() |
للعلم مظهر ومخبر:
فظاهر العلم: ما يُعرف من دراسة أبوابه ومسائله، وتقييد قواعده وفوائده، وتلقّيه عن أهله، وقراءة كتبه، وإتقان تحصيله. · وباطنه ما يقوم في قلب طالب العلم؛ من التبيّن واليقين والبصيرة في الدين، والإيمان والتقوى حتى يجعل الله له فرقاناً يفرق به بين الحق والباطل، |
بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم ،
من فوائد الثلاثاء : أهل الخشية والإنابة أعظم الناس حظًا بهذا الفرقان، وهو فرقان في القلوب التي استنارت بنور الله فمشت على هدى من الله عز وجل، تتبع رضوانه، وتستقيم على أمره، وتفرح بفضله ورحمته، كما قال الله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَآمِنُوا بِرَسُولِهِ يُؤْتِكُمْ كِفْلَيْنِ مِن رَّحْمَتِهِ وَيَجْعَل لَّكُمْ نُوراً تَمْشُونَ بِهِ وَيَغْفِرْ لَكُمْ}. فيوفَّقون للتذكّر والتبصّر: {سيذكّر من يخشى} {وما يتذكّر إلا من ينيب}، {تبصرة وذكرى لكل عبد منيب} ويوفقون للانتفاع بعلومهم، ويُجعل لهم فرقان في قلوبهم يميزون به بين الحق والباطل؛ فهم أصحاب العلم الخالص، وانتفاعهم بالعلم الظاهر أعظم من انتفاع غيرهم، فيهديهم الله هداية خاصّة يقرّبهم بها إليه، كما قال الله عز وجل: {قُلْ إِنَّ اللَّهَ يُضِلُّ مَن يَشَاءُ وَيَهْدِي إِلَيْهِ مَنْ أَنَابَ}، وقال الله تعالى: {اللَّهُ يَجْتَبِي إِلَيْهِ مَن يَشَاءُ وَيَهْدِي إِلَيْهِ مَن يُنِيبُ}. |
فائدة الثلاثاء
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((مَنْ تَعَلَّمَ عِلْماً مِمَّا يُبْتَغَى بِهِ وَجْهُ اللهِ لا يَتَعَلَّمُهُ إِلاَّ لِيُصِيبَ بِهِ عَرَضاً مِنَ الدُّنْيَا لَمْ يَجِدْ عَرْفَ الجَنَّةِ يَوْمَ القِيَامَةِ)) |
فائدة درس الاربعاء
مراحل طلب العلم التأسيس البناء العلمي النشر العلمي |
بسم الله الرحمن الرحيم الفوائد المقيدة لدرس الثلاثاء العلوم الشرعية النافعة إلى ثلاثة أقسام: 1. علم العقيدة،ومداره على معرفة الأسماء والصفات. 2. معرفة الأمر والنهي، والحلال والحرام . 3. علم الجزاء؛ وهو جزاءالمرء على أفعاله في الدنيا والآخرة. مدار العلم الشرعي على التفقّه في الكتاب والسنة، وينقسم قسمين: علوم المقاصد: وهي العلوم المتّصلة بالاعتقادوالعمل والامتثال والتفكّر والاعتبار وعلوم الآلة:وهي العلوم التي تُعين على دراسة علوم المقاصد وحسن فهمها، و العلم لهمظهر ومخبر وظاهر وباطن: فظاهر العلم:ما يُعرف من دراسة أبوابه ومسائله، وتقييدقواعده وفوائده، وتلقّيه عن أهله،وقراءة كتبه،وإتقانتحصيله. · وباطنهما يقوم في قلب طالب العلم؛ من التبيّن واليقين والبصيرةفي الدين، والإيمان والتقوى حتى يجعل الله له فرقاناً يفرق به بين الحق والباطل،والهدى والضلال. والمقصود من التنبيه على هذين النوعين من العلم أن لا يشتغلالمرء بظاهر العلم عن عمران باطنه به، فإنّ الشأن كل الشأن فيما ينتفع به طلب العلممن علمه؛ فيصلح قلبه، وتزكو نفسه، وتستنير بصيرته، ويكون على بيّنة من ربّه، لايتذبذب ولا يتحيّر، ولا يتكلّف ما لا يعنيه، ولا يغفل عمّا أمامه؛ فهذا العلم هوخالص العلم وأفضله وأعلاه وأجلّه قدراً عند الله جل وعلا. والتفقّه في أحكامالكتاب والسنة علم نافع لكنّه إذا لم يصحبه العلم الأصلي الباطن -وهو خشية اللهوالإنابة إليه- كان وبالًا على صاحبه وحجّة عليه. وأكثر ما يكون التقصير من طلاّب العلم والمتفقّهة، أنهم يُقصِّرون في هذا العلمالباطن فيضعف أثر الخشية في قلوبهم، ويقع التقصير في واجب الإنابة إلى الله، وهذاالضعف والتقصير له أثر بيّن في ضعف انتفاعهم بما يتعلّمون، وتعرّضهم لفتن كثيرة،وله أثر في ضعف سلوكهم سبيلِ الهداية في كثير من الأمور، فأما إذا وفّق الإنسانلصلاح قلبه وصلاح نيّته وقصده، وعَمَرَ قلبه بخشية الله عزّ وجلّ، وأحسنَ الإنابةَإليه فإنَّ الله عزّ وجلّ يهديه ولا يُضلّه، ويوفّقه ولا يخذله، ويُرشِدهويُسَدِّدُه. حكم طلب العلم: وقال ابن عبد البر: قد أجمعالعلماء على أن من العلم ما هو فرض متعين على كل امرئ في خاصته بنفسه، ومنه ما هوفرض على الكفاية إذا قام به قائم سقط فرضه على أهل ذلك الموضع. الاخلاص في طلب العلم: وأوَّل ماينبغي على طالب العلم فعله لإصلاح نيته الالتجاء إلى الله تعالى وتعظيمه، وصدقالرغبة في فضله وإحسانه، والخشية من غضبه وعقابه؛ فإذا استقر ذلك في قلبه سهل عليهأمر إخلاص النية، ثم لا يزال العبد يزداد من الإيمان واليقين، والقرب من الله تعالىحتى يفتح الله عليه من أبواب فضله وإحسانه ما لم يكن يخطر له على بال، ولا يدور فيخيال، ولا يسار إليه بقدم، ولا يطار إليه بجناح. |
أعظم ما يعين على العمل بالعلم: اليقين والصبر.
من علامات النهمة في طلب العلم: - تقديم طلب العلم على ما تهواه نفسه. - الاشتغال بالعلم بسبب شدة حبه له والرغبة في تحصيل فضائله. - شدة الرهبة من الحرمان من فضائل العلم. فإذا اجتمعت هذه الثلاثة أوقدت العزيمة وعظم سلطان الرغبة في تحصيل العلم لدى طالب العلم. |
تحضير الأحد بيان أوجه فضل العلم 1- العلم أصل معرفة الهدى وبالهدى النجاة من الضلال في الدنيا والآخرة. 2- العلم أصل كل عبادة . 3- العلم يعرف العبد بما يدفع به كيد الشيطان ومايدفع به كيد أعدائه. 4- ان الله يحب العلم والعلماء . 5- انه رفعه للعبد في دينه ودنياه وتشريف وتكريم. 6- انه يدل المرء على الشريف من الخصال ومحاسن الآداب ويعرفه بسيئاتها ليتجنبها ويعرفه بالعظات والعبر التي حلت بالسابقين. 7- انه من أفضل القربات الى الله سبحانه وتعالى. الأدلة على فضل طلب العلم وأصله 1- قال تعالى: "يرفع الله الذين آمنوا منكم والذين أوتوا العلم درجات". 2- وقال تعالى:"إنما يخشى الله من عباده العلماء". 3- قال تعالى :"هل يستوي الذين يعملون والذين لايعملون ". 4- بل أمر الله عزوجل نبيه ان يسأله الزيادة من العلم قال تعالى :"وقل ربي زدني علماً". 5- وعن ابي هُريرة رضي الله عنه قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم "ومن سلك طريقاً يلتمس فيه علماً سهل الله له طريقاً إلى الجنة ". |
تحضير يوم الاثنين 1- أن الفقه من أفضل العبادات.2- أن من أراد الله به خيراً وفقه إلى طلب العلم. 3- عدم الانتفاع بالعلوم النافعة يؤدي إلى الحرمان من بركة العلم. |
فوائد وتحضير من درس الثلاثاء 10 جمادى الأولى:
1- أنه لا بد من الجمع بين علوم المقاصد وعلوم الآلة، ولا يصلح أن نهمل بأحدهما ونفرّط به، حيث أن أحدهما وسيلة والآخر غاية؛ فعلوم الآلة وسيلة لعلوم المقاصد، ولا بد من الاهتمام بكلا الأمرين بشكل منتظم. 2- ومن الخطأ أن يضيع الوقت في الانهماك بالوسيلة وإضاعة الغاية الأساسية المطلوبة. 3- وإن من أهم ما يمتلكه المسلم ليكون فعلا عالما هو الخشية والإنابة، فإنهما رأس أو أساس كل عمل، وإن تعلّم العلم الظاهر من الكتاب والسنة دوهما بالإضافة إلى صفاء القلب فإنّ العلم المأخوذ لا ينفع صاحبه حينئذ. 4- وكذلك الإخلاص من أهم الأمور التي لا بد لطالب العلم من الانتباه لها، كي لا تخالط النية الرياء التي تحبط العمل وتبطله فيصبح (هباءً منثوراً). |
تحضير يوم الثلاثاء 1- العلم الشرعي منه ماهو فرض عين يجب تعلمه ومنه ماهو فرض كفاية.2- يجب اخلاص النية في طلب العلم وفِي سائر العبادات. 3- يجب التنبه من حيل الشيطان بصد العبد عن طلب العلم وفعل الطاعات بحجة عدم تحقيق الإخلاص فيها. |
العلم عبادة وهدى ، وسبب للقرب من الله تعالى ومعرفته وأصل في هذا كله ، كما أنه نجاة وقربة ورفعة كما قال الله تعالى :
يرفع الله الذين آمنوا منكم واللذين أوتوا العلم درجات ) .... |
وردت آيات وأحاديث عديدة واضحة وصريحة لا لبس فيها في بيان أهمة العلم ومكانته وشرفه ومكانة أهله والأمر به والحث عليه (فاعلم أنه لا إله إلا الله )
|
يكفي في ماورد عن السلف من اهتمامهم بمسألة العلم كتاب ابن عبدالبر جامع بيان فضل العلم وأهله
|
اهتم السلف رحمهم الله بمسألة العلم وظهر ذلك في مؤلفاتهم وإفرادهم موضوع العلم بالتأليف كما فعل الآجري وابن الجوزي وابن عبدالبر وغيرهم أو أفردوا أبوابا له ضمن مؤلفاتهم كما فعل المحدثون وغيرهم
|
على طالب العلم توطّين نفسه على العمل بما يتعلمه من العلم ولو مرة واحدة
والنفس إذا عُوّدت على أمرٍ تعودت عليه وسَهُل عليها. |
من درس الثلاثاء
الالتفات إلى ثناء الناس في طلب العلم راجع إلى ضعف اليقين وإلا فمن أيقن أن الله تعالى يراه ويحصي عمله، ورغب في فضل الله وحسن جزائه في الدنيا والآخرة. |
كل ما جاء بمخالفة هدي الكتاب والسنة فهو إشارة على أنه علم غير نافع
والحذر من الوقوع في العلوم الغير نافعة مطلوب لأنها قد تجر الشخص الى ما لا تحمد عقباه وقد سبقت التجارب في هذا والسعيد من وعظ بغيره |
من أعظم ما يعين على العمل بالعلم؛ أن يُربّي الإنسان نفسه على اليقين والصبر؛ ولذلك تجد الإنسان لا يعصي الله تعالى إلا حين يضعف يقينه، أو يضعف صبره.
|
من فوائد درس الأربعاء والتي وددت أني لو علمتها من قبل بسبب التخبط الذي كنت فيه في الطلب
وهي من أهم الفوائد وأجلها وهي أن لتحصيل العلم ركائزٌ أربعة فمتى ماسار عليها طالب العلم وُفَق ونال بغيته ومراده وهي كالتالي: أولا:الإشراف العلمي . ثانيا:التدرج في الدراسة وتنظيم القراءة حتى لايمل الطالب ويسأم فيترك العلم كله. ثالثا:النهمة في التعليم ،وإن وُجدت هذه النهمة دون برنامج علمي يضبط طالب العلم لكان مايفوته أكثر مما يحصله . رابعا:الوقت الكافي. ودرس اليوم قد حوى من القواعد والأسس المهمة لطالب العلم الشئ الكثير ،والتي ينبغي على طلاب العلم أن يتعاهدوها بالنظر والتطبيق،حتى يسيروا على جادة الطريق الموصل إلى رضا الله وجنته. أسأل الله أن لايحرمنا خير ماعنده بشر ماعندنا وصل اللهم وسلم على عبدك ونبيك محمد وعلى آله وصحبه وسلم |
من تيسير الدين تيسير التفقّه فيه؛ فمن سار على طريقة صحيحة من طرق التعلّم المعتبرة عند العلماء وثبت عليها؛ فإنه يبلغ المنزلةَ التي يُعدّ بها من أهل العلم، ومن سار على الدرب وصل.
|
الأربعاء 11 من جمادى الأولى 📖🍃
- العمل بالعلم واجب، ودرجاته ثلاث: 1- ما يلزم منه البقاء على دين الإسلام وهو التوحيد. 2- ما يجب العمل به من أداء الواجبات واجتناب المحرمات. 3- ما يستحب العمل به وهو نوافل العبادات. - قال عمرو بن قيس: "إذا سمعت بالخير فاعمل به ولو مرة واحدة، تكن من أهله". - الاستعانة على الحفظ بالعمل. - الصبر معين على امتثال الأمر ونهي النفس عن الهوى. - بركة العلم تكون بامتثاله وبظهور آثاره وثمراته على المتعلم. - ركائز التحصيل العلمي: الإشراف العلمي - التدرج في الدراسة وتنظيم القراءة - النهمة في التعلم - الوقت الكافي. - العجلة من أعظم الآفات التي تقطع مواصلة طريق الطلب. - معلم العلوم ثلاثة: أبواب العلم، وكتبه الأصول، والأئمة البارزين. - كل منهج لا يحقق هذه المعالم الثلاث فهو منهج ناقص. - مراحل طلب العلم ثلاث: 1- التأسيس، بدراسة مختصر فيه. 2- البناء العلمي. 3- النشر العلمي. ومن تذبذب بين طرق التعلم، وأكثر التنقل بين الكتب والشيوخ فإنه يضيع كثيرًا من وقته وجهده. - مما يعين طالب العلم على الصبر فيه: تقوى الله، والصدق في الطلب، وإدراك حاجة النفس والأمة إليه. - من آفات طلب العلم: انقداح النية، العجلة في طلب العلم، التذبذب في المناهج، التصدر قبل التأهل، تحميل النفس مالا تطيق. والله الموفق 🍃✨ |
فوائد درس يوم الثلاثاء
- أقسام العلم الشرعي(علم بالعقيدة وعلم بالأحكام وعلم بالجزاء)وأهمية تعلم كل علم في حياة المسلم على مايقوم به دينه ويعينه على أداء الفرائض على الوجه الأكمل والأوفى وأداء عمله على الوجه الصحيح والاكمل. -العلم النافع (علم بالمقاصد وعلم بالأداء) وتعلمهما بقصد الانتفاع والنفع وعدم الانخراط في جانب دون الآخر فيحرم الخير الكثير وأن يتعلم كل انسان بما يتقنه. -أهمية الإخلاص والنية الصادقه وخشية الله في تعلم العلوم الشرعية التوفيق وقبول العمل. |
فوائد دروس الاربعاء
على طالب العلم أن يكون حريصاً على أداء الواجبات واجتناب المحرمات في المقام الأول، ثم ينبغي له أن يؤدي من السنن والمستحبات ما يتيسر له ويفتح الله له به عليه، وأحبّ العمل إلى الله أدومه وإن قلّ
|
فوائد وتحضير درس الأربعاء 11 جمادى الأولى:
1- وردت آيات وأحاديث كثير تبين وتوضح أهمية ولزوم عمل المسلم بما يعلمه، ومثال على آية: قول الله عز وجل: {مَثَلُ الَّذِينَ حُمِّلُوا التَّوْرَاةَ ثُمَّ لَمْ يَحْمِلُوهَا كَمَثَلِ الْحِمَارِ يَحْمِلُ أَسْفَارًا ۚ بِئْسَ مَثَلُ الْقَوْمِ الَّذِينَ كَذَّبُوا بِآيَاتِ اللَّهِ ۚ وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ}. 2- وعندما نأتي لنحكم بوجوب العمل بالعلم فإننا نصنفه إلى ثلاثة درجات، أولها ما يلزم منك بأن تبقى على ما أنت عليه من الإسلام كالتوحيد، وثانيها واجبات ومحرمات الدين الإسلامي بفعل الواجبات واجتناب المحرمات، وآخر درجة هي فعل النوافل عند السماع بها أو البعد عن المكروهات عند العلم بها. 3- وإذا سار طالب العلم بالطريق الصحيح لطلب ما يريده من العلم والمعرفة فإنه سيوفق في ذلك بالتوكل على الله أولا طبعا، لكن لا بد من أن يبحث عن معالم الطريق الصحيح حتى لا يضيع وقته وجهده في طلب ما لا ينفع. 4- وأضف أيضا إلى ذلك وجود ثلاث معالم للعلم، ألا وهي معرفة أبواب العلم الذي تسير به والمسائل الموجودة في كل باب، ثم معرفة أصول ذاك العلم والدخول به شيئا فشيئا وبشكل منتظم، وأخيرا فإنه لا بد من معرفة والبحث عن أهل هذا العلم وسيرهم وكيفية تحصيلهم هذا العلم وما إلى ذلك من أمور. 5- ويوجد للعلم ركائز أربع، من أهمها لطالب العلم النهم، وهذا ما يميز طالب العلم الذي يريد فعلا أخذ العلم وتحصيله عن دونه، وما يجعله يرتفع بعلمه أكثر وأكثر كلما كان نهمه أكبر. |
بسم الله!
اليوم: الأربعاء 11 جمادى الأولى الموضوع: بيان وجوب العمل بالعلم * العلم بالعمل واجب على كل مسلم، وليس مقتصرًا فقط على العلماء وطلاب العلم! ولا يُعذر أحدنا إذا ما سمع هذا الحديث أن يقصّر في هذا الجانب! ففي الصحيحين من حديث أسامة بن زيد رضي الله عنه قال: سمعتُ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم يقول: ((يُؤتَى بالرجل يوم القيامة فيُلْقى في النار، فَتَنْدَلِقُ أَقتابُ بطْنِهِ، فَيَدُورُ بها كما يدُور الحمار في الرَّحَى، فيجتمع إليه أهلُ النار، فيقولون: يا فلانُ ما لك؟ أَلم تكن تأمر بالمعروف وتنهى عن المنكر؟! فيقول: بلى، كنتُ آمر بالمعروف ولا آتيه، وأَنْهَى عن المنكر وآتيه)) والعياذ بالله! * ومما يعين على العمل العلم "اليقين والصبر"، كما قال تعالى: {وَاصْبِرْ نَفْسَكَ مَعَ الَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ بِالْغَدَاةِ وَالْعَشِيِّ يُرِيدُونَ وَجْهَهُ}. فأما "الصبر" فهو زاد المرء في طريقه ودرعه الواقي تجاه وساوس الشيطان ومثبطات النفس وهو أيضًا قوته الذي يعينه بعد الله جل في علاه! وأما "اليقين" فهو الدافع لاستباق الخيرات ونيل المكافآت، وهو المحصّن من الوقوع في الزلات وارتكاب المنهيات -بعد فضل الله عز وجل-، لأنه بوجود اليقين يعرف المسلم أجر طاعته فيقبل عليها، ويعرف عقاب معصيته فيفر منها. * كما أنه حريٌّ بطالب العلم -والمسلمين عمومًا- أن يتحلى بمحاسن الأخلاق التي إنما هي نتاج ما تعلمه. نسأل الله أن يوفقنا للعلم النافع والعمل الصالح الخالص لوجهه الكريم سبحانه! وجزاكم الله كل خير! |
بِسْم الله الرحمن الرحيم
من فوائد اليوم : -إن ضعف العلم اليقيني بالثواب سبب زهد الإنسان في العمل بما يعلم. -ينبغي على طالب العلم أن تظهر عليه آثار العلم والذي لا تظهر عليه آثار العلم محروم من بركة العلم . -قول ابن عباس رضي الله عنه كنت أسأل عن الأمر لأسأل عن الأمر الواحد ثلاثين من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم . دليل نهمه في طلب العلم وسعة همته . - قول أحمد بن حَنْبَل ما كتبت حديثا عن النبي صلى الله عليه وسلم إلا وقد عملت به حتى مر بي حديث أن النبي صلى الله عليه وسلم احتجم وأعطى أبا طيبة دينارا فاحتجمت و أعطيت الحجام دينارًا . فيه دليل على إيمانه بالعمل بما يعلم وحرصهم على الاقتداء بالنبي صلى الله عليه وسلم في أدقّ شؤونه . |
الحمد لله رب العالمين
فهمت من درس اليوم أن العلم الشرعى النافع ينقسم إلى ثلاثة أقسام وهى علم العقيدة وعلم معرفة الحلال والحرام وعلم الجزاء ومن حيث الاعتناء فإن علم الشريعة يعنى بتقسيم العلوم إلى علوم مقاصد وهى المتصلة بعلوم العقيدة والتفسير والفقه والحديث وعلوم أله وهى العلوم المساعدة لطالب العلم على فهم علوم المقاصد وتعد كذلك خادمة لهذه العلوم كعلم مصطلح الحديث وأصول الفقه وأصول التفسير وغيرها ويستحب لطالب العلم أن يبدأ بالايسر منها حتى يكون أول اشتغاله بالمهم والأفضل اما عن بيان حكم طلب العلم فمنه ما هو فرض عين وهو المعلوم من الدين بالضرورة وهو الذى لا يسع المسلم جهله وثانيا ما هو فرض كفائى الذى اذا قام به البعض سقط عن الآخر ثم ننتقل إلى شيء مهم وهو أهمية أن يكون طلبنا للعلم مما ابتلى به وجه الله لا نطلب العلم كى نجادل به العلماء أو نمارى به السفهاء أو لننال به عرضا من الدنيا كنيل مكانة بين الناس وشرف بذلك فمن طلب العلم لذلك فلن يجد عرف الجنة أى ريحها نسأل الله العفو والعافية وممن يجعل المرء دائما على وجل أن طالب العلم لغير الله هو من أول من تسعر بهم النار والعياذ بالله نسأل الله السلامة ورزقنا وإياكم الصدق والإخلاص في القول والعمل |
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
من شدة أهمية العلم وجدنا كثيرا من مرويات السلف عن فضل العلم والترغيب في تحصيله والحرص عليه فعن سفيان الثوري قال ...ما أعلم عملا أفضل من طلب العلم وحفظه لمن أراد الله به خيرا وهذا يشهد له قول النبي صلى الله عليه وسلم ..من يرد الله به خيرا يفقهه في الدين وما ورد عن الزهرى قال ...ما عبد الله بمثل الفقه وقد سئل أحمد بن حنبل ..أى العمل أفضل ؟؟ قال ..طلب العلم لمن صحت نيته ونقل النووى أن الاشتغال بطلب العلم أفضل من الاشتغال بنوافل الصوم والصلاة ولذلك وردت مؤلفات كثيرة في ذلك ...ومن أشهرها كتاب .فضل طلب العلم للاجرى جامع بيان العلم وفضله..لابن عبد البر فضل علم السلف على علم الخلف مفتاح دار السعادة لابن القيم ولهذا قسم العلماء العلم إلى علم نافع وهو العلم الشرعى الذي به نعرف الله وكيف يعبد على نور فى العقيدة وفى العبادة المعاملات كذلك من العلم النافع ،، العلم الدنيوي الذى ينتفع به العبد في دنياه ومعاشه كالطب والهندسة والصناعة والتجارة والزراعة لكن الذى نعنيه هنا ونقصده هو العلم العلم الشرعى وقد وردت آثار تحذرنا من العلم الذى لا ينفع وقد أستعاذ منه النبى صلى الله عليه وسلم ومن العلم الذى لا ينفع بل يضر بصاحبه في دينه ودنيا هو علم الكلام والفلسفة فهذا العلم يضر العبد فى دينه وفى عقله بل ويجعله حيرة دائمة لا كما يظن البعض أن بهذا العلم تحصل الطمأنينة والاستقرار وكما رأينا كثيرا من العلماء ندموا فى أواخر حياتهم على اشتغالهم بعلوم الفلسفة والمنطق والكلام أمثال الرازى وأمثال الجوينى الذى قال ،،يا ليتنى مت على عقيدة عجائز نيسابور وهذا أبو حامد الغزالي الذى يقول , )) أكثر الناس شكا عند الموت أهل الكلام(( نسأل الله العفو والعافية وان يتوفنا على ما يرضيه عنا انه ولى ذلك والقادر عليه |
فوائد درس الاربعاء:
حكم العمل بالعلم والأصل في العمل بالعلم أنه واجب، وأن من لا يعمل بعلمه مذموم حكم العمل بالعلم الدرجة الأولى: ما يلزم منه البقاء على دين الإسلام وهو التوحيد والدرجة الثانية: ما يجب العمل به من أداء الواجبات واجتناب المحرمات والدرجة الثالثة: ما يُستحبّ العمل به وهو نوافل العبادات، والتحصيل العلمي لا يتمّ لطالب العلم إلا بأربع ركائز: الركيزة الأولى: الإشراف العلمي والركيزة الثانية: التدرّج في الدراسة وتنظيم القراءة والركيزة الثالثة: النهمة في التعلم. والركيزة الرابعة: الوقت الكافي. |
فوائد من درس يوم الأربعاء :
1_ كل من عَلم حكمًا شرعيًا فإنه يجب عليه أن يعمل بمقتضاه، ويستحق الذم على ترك العمل به إذا تركه.* 2_ كان من هدي السلف الصالح العمل بما يتعلموه من علم ومن أقوالهم فى ذلك: قال سفيان الثوري:*(ما بلغني عن رسول الله صلى الله عليه وسلم حديث قط إلاّ عملت به ولو مرّة واحدة). -*وقال عمرو بن قيس السكوني:*(إذا سمعت بالخير فاعمل به ولو مرة واحدة تكن من أهله). - وعن وكيع بن الجرّاح والشعبي وإسماعيل بن إبراهيم بن مجمع وغيرهم أنهم قالوا:*(كنّا*نستعين على حفظ الحديث بالعمل به _ركائز التحصيل العلمى:_ 1_ الإشراف العلمى 2_ التدرّج في الدراسة وتنظيم القراءة 3_ النهمة في التعلم. 4_ الوقت الكافي. مراحل طلب العلم: 1_ مرحلة التأسيس في ذلك العلم 2_ *مرحلة البناء العلمي 3_ مرحلة النشر العلمي |
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
مراحل طلب العلم اولا تعلم اصول العلم ثانيا مرحله البناء العلمى ثالثا مرحله نشر العلم تعلم العلم علي درجات اولا فرضيه تعلم العلم وهو ما يمس عقيدة المسلم وتعلم نواقض الاسلام وما يكون فرضا كفائيا اذا تعلم احد المسلمين سقط عن الاخرين كتعلم الغسل للميت واحكام الجنائز ومنه ما يكون من المستحبات اسأل الله العلي القدير ان ينفعنا بما علمنا ويزدنا علما |
الحمد لله رب العالمين
فهمت من درس اليوم أن العلم الشرعى النافع ينقسم إلى ثلاثة أقسام وهى علم العقيدة وعلم معرفة الحلال والحرام وعلم الجزاء ومن حيث الاعتناء فإن علم الشريعة يعنى بتقسيم العلوم إلى علوم مقاصد وهى المتصلة بعلوم العقيدة والتفسير والفقه والحديث وعلوم أله وهى العلوم المساعدة لطالب العلم على فهم علوم المقاصد وتعد كذلك خادمة لهذه العلوم كعلم مصطلح الحديث وأصول الفقه وأصول التفسير وغيرها ويستحب لطالب العلم أن يبدأ بالايسر منها حتى يكون أول اشتغاله بالمهم والأفضل اما عن بيان حكم طلب العلم فمنه ما هو فرض عين وهو المعلوم من الدين بالضرورة وهو الذى لا يسع المسلم جهله وثانيا ما هو فرض كفائى الذى اذا قام به البعض سقط عن الآخر ثم ننتقل إلى شيء مهم وهو أهمية أن يكون طلبنا للعلم مما ابتلى به وجه الله لا نطلب العلم كى نجادل به العلماء أو نمارى به السفهاء أو لننال به عرضا من الدنيا كنيل مكانة بين الناس وشرف بذلك فمن طلب العلم لذلك فلن يجد عرف الجنة أى ريحها نسأل الله العفو والعافية وممن يجعل المرء دائما على وجل أن طالب العلم لغير الله هو من أول من تسعر بهم النار والعياذ بالله نسأل الله السلامة ورزقنا وإياكم الصدق والإخلاص في القول والعمل |
السلام عليكم ورحمة ورحمة الله وبركاته
فوائد درس الأربعاء ،، دلت نصوص كثيرة على وجوب العمل بالعمالة المترتب على ذلك ومنه قوله تعالى، ، ونعم أجر العاملين وكذلك نصوص دلت على عقوبة تارك العمل بالعلم وان من فعل ذلك فهو أول حطب جهنم والعياذ بالله وان المرء يسأل يوم القيامة عن علمه ماذا عمل فيه وكذلك وردت آيات لتوبيخ هؤلاء الذين يأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر ولا يطبقون ذلك على أنفسهم قال تعالى، ، اتأمرون الناس بالبر وتنسون أنفسكم وانتم تتلون الكتاب ..أفلاتعقلون؟؟ كذلك فالعمل بالعلم واجب وفريضة على كل من تعلم .وأداء العمل بالعلم على درجات ثلاث 1الاول وهو العمل الذى يلزم لبقاء العبد على ملة الإسلام كالتوحيد 2الثانى وجوب العمل باداء الواجبات والانتهاء عن المحرمات والذى يفعل ذلك يكون تقيا والذى يخالف فهو فاسق عاص لله ورسوله صلى الله عليه وسلم 3وهو المستحب من أتيان المستحبات من النوافل وهو مقام المحسنين ..نسأل الله أن نكون منهم أما عن هدى السلف فكان أحدهم لا ينتقل إلى الأمر التالى حتى يطبق ما سمع أولا فى نفسه وحتى يرى ذلك فى هديه وسكت وقال عمرو بن قيس،، إذا سمعت بالخبر فاعمل به ولو مرة تكن من أهله فياله من فضل عظيم ويجب على العبد حتى يصل إلى ذلك أن يتحلى بالصبر واليقين وذلك لقوله تعالى، ، واصبر نفسك مع الذين يدعون ربهم .....الآية كذلك تدل الآية على البحث عن الرفقة الصالحة التى تعين ذلك إما عن المؤلفات فوجب العمل بالعلم 1الاول العلماء الأجرة 2الثانى بيان العلم وفضله لابن عبد البر غيره كثير |
بعض الفوائد من درس (الأربعاء):
-الأصل في العمل بالعلم أنه واجب , وعند التفصيل هو على ثلاث درجات: الأولى: مايلزم منه البقاء على دين الاسلام وهو التوحيد واجتناب نواقض الاسلام , والمخالف في هذه الدرجة كافر فان ادعى الاسلام فمنافق. الثانية: مايجب العمل به من أداء الواجبات واجتناب المحرمات , والقائم بهذه الدرجة من عباد الله المتقين والمخالف فيها فاسق من عصاة الموحدين مستحق للعقوبة , وهو تحت المشيئة ان شاء الله عذبه وان شاء غفر له. الثالثة: مايستحب العمل به وهو نوافل العبادات واجتناب المكروهات والقائم بهذه الدرجة بقدر استطاعته من المحسنين , والمقصر في هذا بترك المستحبات او فعل المكروهات لاشيء عليه ولكنه مفرط , ففي ترك العمل بالمستحبات حرم نفسه خيرا عظيما لأن في أداء النوافل جبر للنقص في الواجبات ورفعة للدرجات وتكفير للسيئات. ويخشى عليه ان تساهل في المكروه ان يقع في الحرام. وينبغي لطالب العلم أن يحرص على فعل المأمور بقدر المستطاع واجبا أومندوبا , كما يحرص على ترك المنهي عنه محرما او مكروها , ليكون من أهل العلم العاملين به. -من أعظم مايعين على العمل بالعلم أن يربي الانسان نفسه على اليقين والصبر , قال شيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله:(بالصبر واليقين تنال الامامة في الدين) قال تعالى:(وجعلناهم أئمة يهدون بأمرنا لماصبروا وكانوا بآياتنا يوقنون). -ركائز التحصيل العلمي هي: 1- الاشراف العلمي. 2-التدرج في الدراسة وتنظيم القراءة. 3-النهمة في التعلم. 4-الوقت الكافي. -من أسباب العجلة في طلب العلم: 1-ضعف الصبر على مشقة طلب العلم. 2-ضعف البصيرة بطول طريقه. 3-ايثار الثمرة العاجلة من التصدر والرئاسة به على التحصيل والانتفاع. 4-الاغترار بالذكاء والحفظ السريع. -لكل علم معالم مهمة: 1-أبواب ذلك العلم ومسائله. 2-كتبه الأصول. 3- أئمته من العلماء المبرزين فيه. -لطلب العلم ثلاث مراحل: 1-مرحلة التأسيس في ذلك العلم. 2-مرحلة البناء العلمي. 3-مرحلة النشر العلمي. |
كذلك من مراحل طلب العلم
1الاشراف العلمى 2التدرج في الدراسة 3النهمة فى العلم 4 إعطاء الوقت الكافي لطلب العلم فلا تأخذ بعض العلم حتى تعطيه كلك كذلك يجب على المتعلم أن ينوع مناهجه التعليمية حتى يكون لديه ثراء معلوماتى ومشارب مختلفة ومتنوعة كذلك على العبد أن يحذر من قوادح الطلب مما يعكر عليه صفو نيته وصلاح قلبه والله المستعان |
فوائد يوم الأربعاء:
حكم العمل بالعلم: الأصل فيه أنه واجب، وأن من لايعمل بعلمه مذموم، وعند التفصيل نجده على ثلاث درجات: الدرجة الأولى: ما يلزم منه البقاء على دين الإسلام، وهو التوحيد، واجتناب نواقض الإسلام، والمخالف في هذه الدرجة كافر غير مسلم. الدرجة الثانية: ما يجب العمل به من أداء الواجبات واجتناب المحرمات؛ والقائم بهذه الدرجة من عباد الله المتّقين، والمخالف فيها فاسق من عصاة الموحّدين، لا يحكم بكفره. الدرجة الثالثة: ما يُستحبّ العمل به وهو نوافل العبادات، واجتناب المكروهات، والقائم بهذه الدرجة على ما يستطيع من عباد الله المحسنين، ومن ترك العمل بالمستحبات فلا يأثم على تركه إيّاها. ركائز التحصيل العلمي: 1/ الإشراف العلمي. 2/ التدرج في الدراسة. 3/ النهمة في العلم. 4/ الوقت الكافي. |
• ركائز التحصيل العلمي:
التحصيل العلمي لا يتمّ لطالب العلم إلا بأربع ركائز: ١- الإشراف العلمي. ٢- التدرّج في الدراسة وتنظيم القراءة. ٣- النهمة في التعلم. ٤- الوقت الكافي. • مراحل طلب العلم: ١- مرحلة التأسيس في ذلك العلم. ٢- مرحلة البناء العلمي. ٣- مرحلة النشر العلمي. |
الاربعاء
مَثَلُ الذي يُعلِّمُ النَّاسَ الخيرَ ويَنسَى نفسَهُ مثلُ الفتيلةِ تُضِيءُ للنَّاسِ وتُحرِقُ نفسَها)). رواه البزار و صححه الألباني. - وعن معاذ بن جبل رضي الله عنه أنه قال: (سيبلى القرآن في صدور أقوام كما يبلى الثوب، فيتهافت، يقرءونه لا يجدون له شهوة ولا لذة، يلبسون جلود الضأن على قلوب الذئاب، أعمالهم طمع لا يخالطه خوف، إن قصروا قالوا: سنبلغ، وإن أساءوا قالوا: سيغفر لنا، إنا لا نشرك بالله شيئا). رواه الدارمي موقوفاً على معاذ، وله شواهد. - عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه أنه قال: «ما استغنى أحد بالله إلا احتاج الناس إليه، وما عمل أحد بما علمه الله عز وجل إلا احتاج الناس إلى ما عنده» رواه ابن عبد البر في جامع بيان العلم وفضله. |
بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى اله وصحبه وسلم
فوائد الأربعاء قال زبيد بن الحارث اليامي وهو من ثقات التابعين وأجلائهم: (لما حضرت أبا بكر الوفاة أرسل إلى عمر يستخلفه، فقال له: إني أوصيك بوصية إن تحفظها: إنَّ لله حقاً بالليل لا يقبله بالنهار، وإن لله حقاً في النهار لا يقبله في الليل، والله لا يقبل نافلة حتى تؤدَّى الفريضة، وإنما ثقلت موازين مَن ثقلت موازينهم يوم القيامة باتّباعهم الحق في الدنيا وثقله عليهم، وحُقَّ لميزانٍ لا يوضع فيه إلا الحقَّ أن يكون ثقيلاً، وإنما خفَّت موازين من خفَّت موازينهم يوم القيامة باتباعهم الباطل في الدنيا وخفَّته عليهم، وحُقَّ لميزانٍ لا يوضع فيه يوم القيامة إلا الباطل أن يكون خفيفاً..) إلى آخر ما ذكر في وصيّته الجليلة، وقد رواها ابن المبارك في الزهد وابن أبي شيبة في مصنّفه وابن شبّة في تاريخ المدينة وأبو داوود في الزهد كلّهم من طريق إسماعيل بن أبي خالد عن زُبيد اليامي، ورجال إسناده أئمة ثقات إلا أنّ فيه انقطاعاً لأنّ زبيداً لم يُدرك عمرَ بن الخطاب، وقد رويت هذه الوصيّة من طرق أخرى حسّنها بها بعض أهل العلم ، وهي وصيّة جليلة عليها نورُ الحكمة وبرهان الصِّدْق. |
فوائد من درسي الثلاثاء والأربعاء :
- قال الربيع بين خثيم رحمه الله : (السّرائر اللاّتي يخفين على الناس هنّ لله بَوَادٍ، ابتغوا دواءها) ثمّ يقول لنفسه: (وما دواؤها؟ أن تتوب ثمّ لا تعود). - قال ابن عبد البر: (قد أجمع العلماء على أن من العلم ما هو فرض متعين على كل امرئ في خاصته بنفسه، ومنه ما هو فرض على الكفاية إذا قام به قائم سقط فرضه على أهل ذلك الموضع). - قول أبو الحسن التهامي : ثوب الرياء يشفُّ عما تحته فإذا التحفت به فإنك عار - (كنّا نستعين على حفظ الحديث بالعمل به) ! - كان شعبة بن الحجاج يقول: (كم من عصيدة فاتتني!). رواه العقيلي. " كم نحتاج لمثل قوله في هذه الزمان, رحمة الله عليه وأطعمه من ثمار الجنة " |
الساعة الآن 12:01 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir