![]() |
خطورة الرياء والدليل في صحيح الإمام مسلم وغيره من حديث أبي هُريرة -رضي الله عنه- عن النبي صلى الله عليه وسلم في ذكر أول من تسعَّر بهم النار يوم القيامة، ومنهم: ((رَجُلٌ تَعلَّمَ العلمَ وعَلَّمَهُ، وقَرأَ القرآنَ فأُتي به فعرَّفهُ نِعَمهُ فعرَفها؛ قال: فمَا عَمِلْتَ فِيهَا؟
قالَ: تعَلَّمْتُ الْعِلْمَ وَعَلَّمْتُهُ، وَقَرَأْتُ فِيكَ الْقُرْآنَ. قالَ: كَذَبْتَ، ولكنَّكَ تَعَلَّمْتَ لِيُقَالَ عَالِمٌ، وَقَرَأْتَ الْقُرْآنَ لِيُقَالَ هُوَ قَارِئٌ؛ فَقَدْ قِيلَ، ثُمَّ أُمِرَ بِهِ فَسُحِبَ عَلَى وَجْهِهِ حَتَّى أُلْقِيَ فِي النَّارِ)) |
قال تعالى " وتوكل على العزيز الرحيم الذي يراك حين تقوم وتقلبك في الساجدين " رؤية الله عز وجل لك حال قيامك وركوعك وسجودك تغنيك عن مراءاة الخلق
|
العلم يورث من أهل العلم فهو محفوظ بحفظ الله له في صدور الذين أوتوا العلم ، فيتلقاه المتعلم من معينه فيعمل به وينشره لغيره لتتم دورة العلم الذي هو نور يستضيء به صاحبه ظلمات الطريق فينهل من رضوان الله وقبوله ومحبته ويكون العالم خيره لنفسه وغيره (خير متعدي)
{وقل ربي زدني علما} .. - والمتعلم كلما عرف عن فضل الشيء اجتهد أكثر واستشعر ما هو عليه سائر وسلك طريق ذوي البصائر .. |
السلام عليكم
الثلاثاء |
يجب ألا يشتغل المرء بظاهر العلم عن عمران باطنه به، فإنّ الشأن كل الشأن فيما ينتفع به طالب العلم من علمه؛ فيصلح قلبه، وتزكو نفسه، وتستنير بصيرته، ويكون على بيّنة من ربّه، لا يتذبذب ولا يتحيّر، ولا يتكلّف ما لا يعنيه، ولا يغفل عمّا أمامه؛ فهذا العلم هو خالص العلم وأفضله وأعلاه وأجلّه قدراً عند الله جل وعلا.
قال ابن عبد البر: (قد أجمع العلماء على أن من العلم ما هو فرض متعين على كل امرئ في خاصته بنفسه، ومنه ما هو فرض على الكفاية إذا قام به قائم سقط فرضه على أهل ذلك الموضع). الإخلاص في طلب العلم؛ يكون بأن يبتغي به المرء وجه الله، ليهتدي لمعرفة ما يحبه الله ويرضاه؛ فيَعْمَله، ويعرف ما يُبغضه الله؛ فيَجتَنبَه، ويعرف ما يُخبر الله به؛ فيؤمن به ويصدقه، ويقصِد به رفع الجهل عن نفسه وعن غيره، فإذا فعل ذلك؛ فقد صلحت نيته في طلب العلم بإذن الله تعالى. |
ان حكم تعلم العلم فيه ما هو فرض عين وهو المسائل التي لا يسع الانسان جهلها
وفيه فرض كفاية وهو ما زاد على ذلك |
أنّ الربيع المرادي سمع الشافعي يقول: (من حفظ القرآن عظمت حرمته، ومن طلب الفقه نبل قدره، ومن حفظ الحديث قويت حجته، ومن نظر في النحو رّق طبعه، ومن لم يصن نفسه لم يصنه العلم).
|
وصف الجهل لا ينفك عن الآدمي مهما كثر علمه حتى يعمل بعلمه قال تعالى اخبارا عن نبي الله يوسف عليه السلام وإلا تصرف عني كيدهن اصب اليهن واكن من الجاهلين
|
والمقصود من التنبيه على هذين النوعين من العلم أن لا يشتغل المرء بظاهر العلم عن عمران باطنه به، فإنّ الشأن كل الشأن فيما ينتفع به طالب العلم من علمه؛ فيصلح قلبه، وتزكو نفسه، وتستنير بصيرته، ويكون على بيّنة من ربّه، لا يتذبذب ولا يتحيّر، ولا يتكلّف ما لا يعنيه، ولا يغفل عمّا أمامه؛ فهذا العلم هو خالص العلم وأفضله وأعلاه وأجلّه قدراً عند الله جل وعلا.
والتفقّه في أحكام الكتاب والسنة علم نافع لكنّه إذا لم يصحبه العلم الأصلي الباطن -وهو خشية الله والإنابة إليه- كان وبالًا على صاحبه وحجّة عليه. |
عن معاذ بن جبل رضي الله عنه أنه قال: (سيبلى القرآن في صدور أقوام كما يبلى الثوب، فيتهافت، يقرءونه لا يجدون له شهوة ولا لذة، يلبسون جلود الضأن على قلوب الذئاب، أعمالهم طمع لا يخالطه خوف، إن قصروا قالوا: سنبلغ، وإن أساءوا قالوا: سيغفر لنا، إنا لا نشرك بالله شيئا).
|
قال الإمام مالك بن دينار -رحمه الله-:(ما من أعمال البرّ شيء إلا ودونه عُقَيْبة ، فإن صبر صاحبها أفضت به إلى رَوْح، وإن جزع رجع).
|
العلم عبادة بل هو أجل العبادات ولذا يلزم فيه الاخلاص وهو عزيز
فضائل العلم جمة ولاسيبل إلى نوالها بالراحة أعظم الشرف ان ينتظم العبد في سلك ورثة الأنبياء |
غزارة التصنيف في بيان فضل العلم وشرف أهله مما تستوثق به مزيته
العبرة بما ينفع وما يُنتفع به من العلم لا بكثرة التحصيل لايأمن غوائل الزيغ عن سبيل العلماء والسقوط في مغبة التيه إلا غير عارف أو مجرب ومالتوفيق إلا بالله العظيم لزوم غرز العلماء ضامن بتوفيق الله للنجاة والثبات |
نعوذ بالله من أن نكون جسرا يعبر به الناس الى الجنة ثم يلقى به في نار جهنم.
اﻷربعاء |
بسم الله الرحمن الرحيم
فوائد عن فضل لعلم: 1- معرفة العبد ربه بأسمائه الحسنى 2- العلم اصل كل عبادة فلا يتقرب العبد الى الله الا بعد العلم 3- يعرف بالعلم كيف يدافع كيد الشيطان 4- يدل العلم على شريف الخصال ومحاسن الاداب 5- العلم من افضل القربات التي ينال بها رضى الله |
وعلى طالب العلم أن يكون حريصاً على أداء الواجبات واجتناب المحرمات في المقام الأول، ثم ينبغي له أن يؤدي من السنن والمستحبات ما يتيسر له ويفتح الله له به عليه، وأحبّ العمل إلى الله أدومه وإن قلّ.
كان من هدي السلف الصالح تربية أنفسهم على العمل بالعلم ، والتواصي به، وإلزام النفس بالعمل بما تعلّمت ولو مرّة واحدة ليكونوا منه أهله وليخرجوا من مذمّة ترك العمل بالعلم، وذلك إذا لم يكن في الأمر وجوب يقتضي تكرار العمل به أو كان تكراره من السنن المؤكّدة. |
من أعظم ما يعين على العمل بالعلم؛ أن يُربّي الإنسان نفسه على اليقين والصبر؛ ولذلك تجد الإنسان لا يعصي الله تعالى إلا حين يضعف يقينه، أو يضعف صبره.
قال الإمام الزهري رحمه الله: «إنَّ هذا العلمَ إنْ أخذته بالمكاثرة له غلبك، ولكنْ خُذْهُ مع الأيَّامِ والليالي أخذاً رفيقاً تظفرْ به» |
عدم الإستعجال في العلم والتدرج في طلبه واإبتداء بالمتون ثم التوسع وقد قال الإمام الزهري رحمه الله: «إنَّ هذا العلمَ إنْ أخذته بالمكاثرة له غلبك، ولكنْ خُذْهُ مع الأيَّامِ والليالي أخذاً رفيقاً تظفرْ به»
|
بيان اقسام العلوم الشرعية
العلوم الشرعية ثلاثة أقسام : علمية وعملية وعلم الجزاء .
وباعتبار آخر علوم مقاصد ووسائل والمراد الأعظم هو تحصيل علوم المقاصد فلا ينبغي الاشتغال بالوسائل عن المقاصد أو الايغال فيها لدرجة الانهماك فيها عن المراد الأكبر . العلم الخشية والمخبتون لله هم قطعا من أهل العلم إذ ثمرة العلم خشية الله العلم له متعلقان : مظهر ومخبر وكلاهما ميسم العلم |
فوائد درس اليوم :
هي كثيرة على كل حال و منها : - أن العمل بالعلم ثوابه عظيم قال تعالى " فنعم أجر العاملين " ، و عقوبة تارك العمل شنيعة قال جل علاه " أتأمرون الناس بالبر و تنسون أنفسكم. .." - و من النصوص الحديثية في ذم ترك العمل بالعلم قول الرسول صلى الله عليه وسلم " مثل الذي يعلم الناس الخير و ينسى نفسه مثل الفتيلة تضيء للناس و تحرق نفسها " رواه البزار أن العمل بالعلم درجات ثلاث و هي 1 ما يلزمه البقاء على الدين إلا سلامي و هو التوحيد و اجتناب نواقص 2- ما يجب العمل به من أداء الواجبات و اجتناب المحرمات و هذه الدرجة درجة المتقين 3- ما يستحب العمل به وهو نوافل العبادات و اجتناب المكروهات - من أقوال السلف : كنا نستعين على حفظ الحديث بالعمل به " . - من مؤلفات الحث على العمل بالعلم " اقتضاء العلم العمل للخطيب البغدادي و أخلاق العلماء لابن عساكر رحمها الله و جميع المسلمين |
حكم طلب العلم
العلم منه واجب عيني وهو تعلم ما تقوم به الديانة وكفائي إذا قام به البعض سقط عن الباقين
|
تتعد مناهج الطلب و كثرتها و اختلاط المناهج الصحيحة بغيرها التي اقترحها من انتسب للعلم أو المتكلمين الذين حادوا عن منهج العلماء مما اقتضى من طالب العلم أن يتعرف على الأصول التي يميز بها المناهج الصحيحة و الركاز الثابتة من الخاطئة و العشوائية. قصد ضبط الطالب للمسار و يحفظ و يحفظ و قته و يتعرف على معالم كل علم يطلبه و هي :
1- مراعاة الركائز الأربعة التالية : - الإشراف العلمي من أستاذ و عالم ضليعين -التدرج في الدراسة و تنظيم القراءة - النهمة في التعلم و هي شدة الولع و محبة و الحرص على العلم مثل نهمة البخاري في طلب الحديث و غيره من السلف الصالح و الصحابة الذين قالوا : أدركنا العلم بلسان سؤول و قلب عقول - الوقت الكافي بالصبرو تجنب العجلة . 2- مراعاة معالم ثلاثة مهمة لابد منها لكل طالب : - أبواب ذلك العلم و مسائل كل باب منه. - كتبه الأصول. - أئمته من العلماء المبرزين فيه. - |
قيل عن اهل العلم كلام جميل قمة في الروعة : فأقبلوا على الله بألانابة والخشية وأتباع رضوانه فأقبل الله عليهم بالتفهيم والتوفيق والتسديد ..
لاحرمكم ربي الاجر اصحاب الموقع والشكر موصول للشيخ عبدالعزيز الداخل |
وقيل في مقال اخر ومن اعظم مايعين على العمل بالعلم _ ان يربي الانسان نفسه على اليقين والصبر
واعتذر من هيئة الادارة انا لم اسجل فوائد سابقة بحكم اني لم اعرف الطريقة الا امس ونتمنى ان يتحملونا قليلاً حتى نمسك الجادة نسأل الله التوفيق والاعانة |
فوائد :
- ]ذكر ابن عبد البر في التمهيد : أن استغفار الملائكة دليلٌ على أنّ الله يغفر له إن شاء الله وقال : (ألا ترى أن طلب العلم من أفضل الأعمال وإنما صار كذلك -والله أعلم- لأن الملائكة تضع أجنحتها له بالدعاء والاستغفار ) - قال ابن القيم في تقسيم العلم: والعلم أقسام ثلاث مالها من رابع والحق ذو تبيان علمٌ بأوصاف الإله وفعله وكذلك الأسماء للرحمن والأمر والنهي الذي هو دينه وجزاؤه يوم المعاد الثاني ولو أنه قال : وجراؤه بالعدل والإحسان لكان أعلم وأجود ليشمل الجزاء الدنيوي والأخروي - نفي العلم في قوله (قل هل يستوي الذين يعلمون والذين لا يعلمون )فيه وجهان للعلماء : الأول نفي حقيقته الثاني :نفي فائدته، لأنّ الذي لا ينتفع بعلمه بمنزلة الذي لا يعلم. - سيجعل لهن الرحمن ودّاً : قال ابن عباس رضي الله عنهما : محبة الناس في الدنيا. مجاهد : يحبهم ويحببهم مِن خلقه - ثوب الرياء يشف عمّا تحته فإذا التحفت به فإنك عارُ |
الساعة الآن 04:17 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir