قوله : " البذاذة من الإيمان " ما هي البذاذة ؟
البذاذة : عدم التنعم والترفه , وليست البذاءة , فرق بين البذاءة وبين البذاذة . البذاءة صفة غير محمودة , أما البذاذة فهي صفة محمودة . |
فالتأمل هذا مهم ولا تتعجل إلا إذا دعت الحاجة إلى ذلك ولهذا قال الشاعر الناظم :
قد يدرك المتأني بعض حاجته = وقد يكون مع المستعجل الزلل وربما فات قوم جل أمرهم = مع التأني وكان الرأى لو عجلوا |
الهشية الفتنة وأم حبين من يعرف أم حبين ؟ هي دويبة لكنها تشبه الخنفساء، دوبية يعني ليست من الدواب القوية لكنها على كل حال هي دويبة من الحشرات
|
فإذا دار الأمر بين أن أتأنى وأصبر أو أتعجل وأقدم فأيهما أقدم؟ الأول لأن القولة أو الفعلة إذا خرجت منك لن ترد لكن ما دمت لم تقل ولم تفعل فأنت حر تملك، فتأمل بماذا تتكلم به؟ وما هي فائدته؟ ، ولهذا قال النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم (( من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خير أو ليصمت )) تحرز في العبارة والأداء
|
دار الأمر بين الرفق أو العنف فما الأفضل ؟ الرفق، فإن تعين العنف صار هو الحكمة
|
بسم الله الرحمن الرحيم
قال -صلى الله عليه وسلم- (الرفق كله خير) ولكن لابد ان يكون في موضعه بحيث ان بعض المواقف لا يفضل ان يكون فيها الرفق |
جاء في الحديث أنّ النبي صلى الله عليه وسلم قال : (ما كان الرفق في شيء إلا زانه ولا نزع من شيء إلا شانه)
والمراد بالرفق السهولة واللين ، و لا يعني نفي العقوبة أو نفي ما يكون مؤديا إلى أخذ الإنسان بحقوقه، |
قال النبي صلى الله عليه وسلم: إن الله رفيق يحب الرفق في الأمر كله .
رواه البخاري |
ومن أهم الآداب التي يجب أن يتحلى بها طالب العلم التحلي بالرفق لقوله صلى الله عليه وسلم أن رفيق يحب الرفق في الأمر كله
|
من آداب طالب العلم : الثبات والتثبت
الثبات معناه الصبر والمصابرة وألا يمل أو يضجر فلا ياخذ من كل كتاب نتفه أو من كل فن قطعه ثم يترك لأن هذا يضر بالطالب بل لابد أن يثبت فيما يقرأ من كتب ويثبت في التلقي عن شيخه . والتثبت فيما ينقل عن الغير مهم جدا . فلابد من التثبت فيما ينقل من الأخبار وكذلك التثبت فيما يصدر من الأحكام |
فالثبات معناه الصبر والمصابرة وألا يمل ولا يضجر وألا يأخذ من كل كتاب نتفة أو من كل فن قطعة ثم يترك، لأن هذا هو الذي يضر الطالب يقطع عليه الأيام بلا فائدة
|
الثبات والتثبت
بمعنى الصبروالمصابرة،أى الصبر على طى الساعات فى الطلب على الأشياخ،فإن من ثبت نبت. ويجب أن يكون الجواب على السائل ليس بغامض ولا مجملا أى يحتمل معانى كثيرة. ومن أهم الآداب التى ينبغى مراعتها لطالب العلم التثبت فى نقل الأخبار أى هل هو صح عمن نقل إليه أم لم يصح. |
الثبات معناه الصبر والمصابرة وألا يمل ولا يضجر وألا يأخذ من كل كتاب نتفة أو من كل فن قطعة ثم يترك، لأن هذا هو الذي يضر الطالب يقطع عليه الأيام بلا فائدة إذا لم يثبت على شيء تجده مرة في الآجرومية ومرة في متن القطر ومرة في الألفية، في المصطلح: مرة في النخبة، ومرة في ألفية العراقي، ويتخبط، في الفقه: مرة في زاد المستقنع، مرة في عمدة الفقه، مرة في المغنى، مرة في شرح المهذب، وهكذا في كل كتاب وهلم جرا هذا في الغالب أنه لا يحصل علما،
|
الثبات والتثبيت هذان شيئان متشابهان لفظا لكنهما مختلفان معنى . فالثبات معناه الصبر والمصابرة وألا يمل ولا يضجر وألا يأخذ من كل كتاب نتفة أو من كل فن قطعة ثم يترك، لأن هذا هو الذي يضر الطالب يقطع عليه الأيام بلا فائدة إذا لم يثبت على شيء تجده مرة في الآجرومية ومرة في متن القطر ومرة في الألفية، في المصطلح: مرة في النخبة، ومرة في ألفية العراقي، ويتخبط، في الفقه: مرة في زاد المستقنع، مرة في عمدة الفقه، مرة في المغنى، مرة في شرح المهذب، وهكذا في كل كتاب وهلم جرا هذا في الغالب أنه لا يحصل علما، ولو حصل علما فإنما يحصل مسائل لا أصولا وتحصيل المسائل كالذي يلتقط الجراد واحدة بعد أخرى لكن التأصيل والرسوخ والثبات هذا هو المهم.
|
من أهم الآداب التي ينبغي لطالب العالم التحلي بها هي :
الثبات والتثبت أي الصبر على تحصيل العلم والتحقق من الأخبار والأحكام . |
قيدت هذه الحلية المباركة عام 1408
ثلاثون عاماً من العلم النافع جعلها الله في ميزان حسناته ومن علّم وتعلّم |
سمة أهل الإسلام:
التحلي بمحاسن الآداب، ومكارم الأخلاق، والهدي الحسن، والسمت الصالح |
إن التأمل في الكلام يشمل امرين وهما: الاول: مراجعة ما سيقال إن كان مناسبا فلكل مقال مقام. ثانيا التأمل في عواقب الكلام ان كانت حميدة او غير ذلك
|
الثبات والتثبت
الثبات هو: يراد به البقاء على الامر المعروف وعدم الانتقال لغيره , ويشمل /
1) الثبات في المعتقدات: لا ينجر العبد في معتقده وراء كل متكلم معه. 2) الثبات في ما يتعلق بالتصرفات: فليكن للإنسان منهجه ومبادئه، فلا ينجر وراء أي كان. 3) الثبات في ما يتعلق بنصرة العباد: الانسان يجب ان يكون مع الحق في كل الاحوال. 4) الثبات في ما يتعلق بالاعمال الصالحة: الحرص على اداء الاعمال الصالحة والمداومة عليها. 5) الثبات في ما يتعلق في طلب العلم: اجتناب الامور التي تشغل عن طلب العلم. - التثبت: والمقصود به التيقن والتحقق والتأكد مما يرد إلينا, ويشمل ثلاثة أمور/ أ) فيما يتعلق بالمعتقدات: التأكد من المسائل العقدية الواردة والتيقن منها. ب) فيما يتعلق بالاحاديث: التحقق من صحة الوارد منها بمعرفة مصدرها. ج) التثبت في نسبة الاقوال الى علماء الشريعة: فلا يقبل منها إلا من قامت القرائن والدلائل على صحته. |
بسم الله و الحمدلله و الصلاة و السلام على رسول الله؛
أما بعد: من آداب الطالب في نفسه: 15/- الثبات و التثبت: * الثبات: يكون بالصبر و المصابرة في طلب العلم و مجالسة العلماء و أن لا يكون مذواقا فيقفز من كتاب الى كتاب دون أن يتم الأول و من شيخ الى شيخ دون أن ينتفع بعلمه. * التثبت:يكون في السؤال و عند تلقي الخبر أو عند التعلم و في شأنه كله. و كما قال الشيخ بكر أبو زيد، رحمه الله:"من ثبت نبت". |
لاحظ الشيخ بكر- رحمه الله- طموحات الشباب الواسعة ويقظتهم العلمية وإقبالهم على طلب العلم يعلون منه وينهلون، لكن هذا الطموح والسعي الحميد يحتاج إلى ضمانات وكوابح، تضمن استمرار هذه النهضة العلمية، وهذا الطموح الجاد، لأن كل شيء إذا زاد عن حده انقلب إلى ضده إذا لم يضبط، وبالتالي يكون دمارا ووبالا على صاحبه وعلى المجتمع كله.
-ولعل الأمثلة الواقعية لبعض الذين سلكوا طريق العلم تاركين لعقولهم وقلوبهم العنان يغوصون إلى أعماق المسائل وكوامنها، وقد زاد هذا عن حده حتى كفروا المسلمين وأئمتهم، وصاروا كما قال صلى الله عليه وسلم: ( يمرقون من الإسلام كما يمرق السهم من الرمية)، ومن هؤلاء الخوارج. -كما ساق الشيخ- رحمه الله- معالم الطريق لمن أراد أن يسلك طريق طلب العلم، والآداب التي ينبغي عليه أن يتأدب بها في سيره إلى الله، والآفات والنواقض التي يجب أن يحذرها حتى لا تفسد عليه طلبه. |
العلم عبادة، بل من أجل العبادات وأفضلها، فالله سبحانه جعله قسيم الجهاد فقال: ( وما كان المؤمنون لينفروا كافة فلولا نفر من كل فرقة منهم طائفة ليتفقهوا في الدين ولينذروا قومهم إذا رجعوا إليهم لعلهم يحذرون).
-وقال صلى الله عليه وسلم: (من يرد الله به خيرا يفقه في الدين). -وقد قال بعض العلماء: (العلم صلاة السر، وعبادة القلب). -وما دام العلم عبادة، فقد وجب لصحة طلبه إخلاص النية، والمتابعة لهدي النبي صلى الله عليه وسلم المتحققة بمحبة الله تعالى ومحبة رسوله صلى الله عليه وسلم؛ 1-فأما إخلاص النية لله تعالى، فقد قال الله سبحانه: (وما أمروا إلا ليعبدوا الله مخلصين له الدين حنفاء ...)، وقال صلى الله عليه وسلم: (إنما الأعمال بالنيات ...)، وقد قال الإمام أحمد رحمه الله: (العلم لا يعدله شيء لمن صحت نيته). وإخلاص النية يتحقق بأن ينوي طالب العلم ما يلي: أ-امتثال أمر الله تعالى, لأنه سبحانه قال: (وما أمروا إلا ليعبدوا الله مخلصين له الدين...). ب-حفظ الشريعة، والحفظ يكون بالتعلم والكتابة وبالحفظ في الصدور. ج-حماية الشريعة والدفاع عنها، كما فعل شيخ الإسلام ابن تيمية وغيره مع أهل البدع. د-اتباع شريعة النبي صلى الله عليه وسلم. -وأشد ما ينقض إخلاص النية الرياء والسمعة. 2-وأما محبة الله ورسوله، والتي تتحقق بمحض المتابعة، وقفو أثر النبي صلى الله عليه وسلم، فهي لاشك تؤثر تأثيرا عظيما بالدفع والمنع، فهي تحفز إلى طاعة الله ورسوله وتقي من معصية الله ورسوله، وانظر إلى الذين كرهوا ما أنزل الله (فأحبط أعمالهم)، والذي يحب النبي يقلده ويتبع سنته، فذلك شأن المحب مع من يحبه. - ومدار الأمر على محبة الله تعالى، فقد قال الله سبحانه : (قل إن كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله..). -والمحبة تقي من الوقوع فيما يبغضه الله ورسوله، فهي سبيل لنيل الفرقان الذي يفرق به العبد بين الحق والباطل، ويحصل به تكفير الذبوب والمغفرة من الله، قال تعالى: (يا أيها الذين آمنوا إن تتقوا الله يجعل لكم فرقانا ويكفر عنكم سيئاتكم ويغفر لكم)، فإذا غفر الله للعبد فتح له باب المعرفة، فهو سبحانه قال: (لتحكم بين الناس..)، ثم قال : (واستغفر الله). |
إن مقام طلب العلم يقتضي من طالب العلم التحلي بآداب النفس، مثل الحلم الذي يحمل طالب العلم على الصبر على ما يحصل له من الأذى مما قد يسمعه، إما من العامة، أومن أقرانه، أو حتى من معلمه فيصبر ويحتسب، ولايعاجل بالعقوبة، فما كان الحلم في شيء إلا زانه.
-وأما التواضع للحق فيجعل طالب العلم يخضع له متى استبان الحق له، ولا يبغ سواه بديلا، وكيف لا وهي الغاية التي من أجلها سلك طريق الحق وطلبه، وكذلك التواضع للخلق، فبه يفتح الله من أبواب الخير والنعم ما لم يرد ببال، فلا تحقرن من المعروف شيئا، ومن تواضع لله رفعه. |
المروءة :هي فعل الإنسان ما يجمله ويزينه، واجتناب ما يدنسه ويشينه.
وقد ضرب المؤلف أمثلة للمروءة وما يؤدي إليها، فذكر: -مكارم الأخلاق: بمعنى أن يستامح الإنسان في موضع التسامح، وأن يأخذ بالحزم في موضع الحزم، فيجمع بين العدل والإحسان. -طلاقة الوجه: التي تجذب الناس إليك، وتجعلهم يفضون إليك. -إفشاء السلام: أي نشره وإظهاره للمسلمين، قال صلى الله عليه وسلم: ( ... وخيرهما الذي يبدأ بالسلام.). -وأما خوارم المروءة التي تنقضها وتفسدها سواء كان في طبع، أو قول، أو عمل، أو من حرفة سيئة، أو خصلة رديئة: كالعجب: وهو إعجاب المرء بنفسه. والرياء: وهو أن يرائي الناس بالكلام أمامهم، حتى يروا أنه عالم. والبطر: وهو رد الحق. والخيلاء: بأن يظهر نفسه بمظهر كبار العلماء في الزي مثلا إن وجد، ليظن الناس أنه منهم. واحتقار الناس واتيان مواضع الشك والريبة، فعليه أن يجتنب ذلك. |
الثبات: معناه الصبر والصابرة، وألا يمل ولايضجر، وألا يأخذ من كل كتاب مسألة، أو من كل فن قطعة، فمثل ذلك يضر بطالب العلم، فلا يحصل إلا مسائل - لا أصول- فيضيع الأيام بلا فائدة.
فيجب أن يثبت بالنسبة للكتب التي يقرأها ويرجعها، ويثبت بالنسبة للشيوخ الذين يتلقى عنهم العلم. والتثبت: هو أن يتثبت الطالب فيما ينقل من أخبار، وفيما يصدر من أحكام، فإذا نقل الخبرعن فلان، وجب التأكد من صحته، لأن الناقل قد تكون إرادة سيئة، وقد يفهم الشيء على غير معناه، لذلك يجب التثبت، فإذا ثبت السند، نناقش صاحب الكلام المنقول قبل أن نصدر أحكاما، فربما يظهر بالمناقشة أن الصواب معه فنرجع إليه، وإلا رجع إلينا. |
الساعة الآن 02:02 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir