![]() |
قال الله تعالى : ( ليبلوكم أيكم أحسن عملا(2) الملك..
"أي: خيرٌ عملًا... كما قال محمّد بن عجلان: ولم يقل أكثر عملًا" ذكره بن كثير تأمل.. العمل إن لم تتوفر فيه شروط القبول؛ من إخلاص و متابعة لا ينفع صاحبه، و لو كان كثيرا.. |
قال تعالى:
{وَآتَى الْمَالَ عَلَى حُبِّهِ ذَوِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينَ.....} [البقرة : 177]الآية ثبت في الحديث: "الصّدقة على المساكين صدقةٌ، وعلى ذوي الرّحم ثنتان: صدقةٌ وصلةٌ" ابن كثير • تفقد قرابتك فحتما ستجد فيهم المحتاج.. |
قال تعالى: {وَلَا تَأْكُلُوا أَمْوَالَكُمْ بَيْنَكُمْ بِالْبَاطِلِ وَتُدْلُوا بِهَا إِلَى الْحُكَّامِ لِتَأْكُلُوا فَرِيقًا مِنْ أَمْوَالِ النَّاسِ بِالْإِثْمِ وَأَنْتُمْ تَعْلَمُونَ} [ البقرة: (188)]
قال قتادة: "اعلم -يا ابن آدم -أنّ قضاء القاضي لا يحل لك حرامًا، ولا يحقّ لك باطلًا " تفسير ابن كثير |
{قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الفَلَقِ * مِن شَرِّ مَا خَلَقَ }
أي نستعيذ من شر جميع المخلوقات ومنه النَّفْس؛ لأن النفس أمارة بالسوء، جاء في خطبة الحاجة: (نعوذ بالله من شرور أنفسنا) "تفسير ابن عثيمين " |
هل ترجو التيسير في أمورك ؟!
فلتتأمل قوله تعالى : {فَأَمَّا مَنْ أَعْطَى وَاتَّقَى *وَصَدَّقَ بِالْحُسْنَى *فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْيُسْرَى} كلما كان الإنسان أتقى لله كانت أموره أيسر له ،، وكلما كان الإنسان أبعد عن الله كان أشد عسراً في أموره،، "تفسير ابن عثيمين " |
قال تعالى:
{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا ارْكَعُوا وَاسْجُدُوا وَاعْبُدُوا رَبَّكُمْ وَافْعَلُوا الْخَيْرَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ}، [ الحج، 77] " لا طريق للفلاح سوى : الإخلاص في عبادة الخالق، والسعي في نفع عبيده.. فمن وفق لذلك، فله القدح المعلى، من السعادة والنجاح والفلاح" [السعدي] |
هل تشكو قلة البركة...في الأوقات والأرزاق و الصحة ؟
أقبل تظفر بما يسرك قال الله تعالى :{ وَهَذَا كِتَابٌ أَنْزَلْنَاهُ مُبَارَكٌ فَاتَّبِعُوهُ وَاتَّقُوا لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ } [الأنعام 155] كان بعضُ علماءِ التفسيرِ يقول: اشْتَغَلْنَا بالقرآنِ فَغَمَرَتْنَا البركاتُ والخيراتُ في الدنيا، تَصْدِيقًا لقوله: {كِتَابٌ أَنزَلْنَاهُ مُبَارَكٌ}. ".الشنقيطي العذب النمير" |
ظلمك الناس ..آذوك.. منعوك حقك...تألمت لذلك
اعلم أن العواطف لا تبيح لك الاعتداء . {....وَلا يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ أَنْ صَدُّوكُمْ عَنِ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ أَنْ تَعْتَدُوا .) [المائدة : 2] "عن ابن عباس ،قال : لا يحملنكم عداوة قوم أن تعتدوا ." الطبري" |
ظلمك الناس ..آذوك.. منعوك حقك...تألمت لذلك
.طاعة الله وتقواه خير سبيل لجبر قلبك {....وَلا يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ أَنْ صَدُّوكُمْ عَنِ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ أَنْ تَعْتَدُوا .) [المائدة : 2] في هذه الآية دليل صريح على أن الإنسان عليه أن يعامل من عصى الله فيه ، بأن يطيع الله فيه . " أضواء البيان" |
قال تعالى : ( وتلك الأيام نداولها بين الناس وليعلم الذين آمنوا ويتخذ منكم شهداء ) [آل عمران 140]
الأيام دول بين الناس؛ فيوم لك ويوم عليك فيبتلي الله الناس؛ ليتبين المؤمن من المنافق . |
مصدر جمالك.وزينتك..وسترك...لزوم التقوى..
قال تعالى: ( يَا بَنِي آدَمَ قَدْ أَنْزَلْنَا عَلَيْكُمْ لِبَاسًا يُوَارِي سَوْءَاتِكُمْ وَرِيشًا وَلِبَاسُ التَّقْوَى ذَلِكَ خَيْرٌ ذَلِكَ مِنْ آيَاتِ اللَّهِ لَعَلَّهُمْ يَذَّكَّرُونَ) [الأعراف : 26] شبه ما يملأ النفس من تقوى سابقة وإيمان قوي، باللباس الذي يلازم الجسم ويستره ويتزين به، فإن التقوى ستر لعيوب النفس،ووقاية لها من غضب الله تعالى، وهي زينة القلوب ونورها المشرق. (زهرة التفاسير) |
قال تعالى : ( والعافين عن الناس والله يحب المحسنين ) [آل عمران 134]
من مقامات الإحسان الذي يحبه الله: أن تعفو عمن أساء إليك بقول أو فعل . |
قال تعالى : { وأطيعوا الله والرسول لعلكم ترحمون} [آل عمران: 132]
قال السعدي في تفسيره : "طاعة الله ورسوله من أسباب حصول الرحمة ". |
( وَلَنُذِيقَنَّهُمْ مِنَ الْعَذَابِ الأَدْنَى دُونَ الْعَذَابِ الأَكْبَرِ لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ) [السجدة : 21]
فائدة فإن قيل : ما الحكمة في مقابلته «الأدنى » «بالأكبر » ، «والأدنى » إنما هو في مقابلة «الأقصى » «والأكبر » إنما هو مقابلة «الأصغر » ---ذلك أنّ لعذاب الدنيا صفتين : كونه قريباً ؛ و صغيراً قليلا، والسياق سياق تهديد و وعيد وليس من المناسب التأكيد على صغره عند التهديد ، بل يجب التأكيد على قربه . فالقرب في عذاب الدنيا هو الذي يصلح للتخويف به ، فإن العذاب العاجل وإن كان قليلا قد يحترز منه بعض الناس أكثر مما يحترز من العذاب الشديد إذا كان آجلا ، وكذا الثواب العاجل قد يرغب فيه بعض الناس ويستبعد الثواب العظيم الآجل. -ولعذاب الآخرة صفتان أيضاً : كونه بعيداً ؛ وكبيراً عظيما، والمناسب في شأنه التأكيد على كبره وعظمته لا بعده..... فالذي يصلح للتخويف به هو العظيم والكبير لا البعيد . .فتأمّلوا جيداً المرجع..خلاصة كلام المفسرين...الرازي ؛ أبي حيان.؛.النيسابوري .الألوسي... حسب ما تبين لى أول من ذكرها هو الرازي ثم تتابع بعده المفسرون في نقلها . |
قال الله تعالى : { ادْعُواْ رَبّكُمْ تَضَرّعاً وَخُفْيَةً إِنّهُ لاَ يُحِبّ الْمُعْتَدِينَ } [الأعراف: 55].
عن الحسن ، قال : إن كان الرجل لقد جمع القرآن وما يشعر جاره ، وإن كان الرجل لقد فقه الفقه الكثير وما يشعر به الناس ، وإن كان الرجل ليصلي الصلاة الطويلة في بيته وعنده الزَّوْر وما يشعرون به . ولقد أدركنا أقواما ما كان على الأرض من عمل يقدرون على أن يعملوه في السرّ فيكون علانية أبدا . ولقد كان المسلمون يجتهدون في الدعاء وما يسمع لهم صوت إن كان إلاّ همسا بينهم وبين ربهم وذلك أن الله يقول : {ادْعُوا رَبّكُمُ تَضَرّعا وَخُفْيَةً} وذلك أن الله ذكر عبدا صالحا ، فرضي فعله فقال : {إذْ نادَى رَبّهُ نِدَاءً خَفِيّا }..تفسير الطبري |
قال الله تعالى : { ادْعُواْ رَبّكُمْ تَضَرّعاً وَخُفْيَةً إِنّهُ لاَ يُحِبّ الْمُعْتَدِينَ }[ الأعراف 55] .
....والقوم أعظم شيء كتمانا لأحوالهم مع الله وما وهب الله لهم؛ من محبته، والأنس به، وجمعية القلب عليه، ولاسيما للمبتدئ والسالك . فإذا تمكن أحدهم وقوى وثبتت أصول تلك الشجرة الطيبة التي أصلها ثابت وفرعها في السماء في قلبه بحيث لا يخشي عليه من العواصف، فإنه إذا أبدى حاله وشأنه مع الله ليقتدي به ويؤتم به لم يبال ، وهذا باب عظيم النفع وإنما يعرفه أهله . ...التفسير القيم. |
( وَالْبَلَدُ الطَّيِّبُ يَخْرُجُ نَبَاتُهُ بِإِذْنِ رَبِّهِ وَالَّذِي خَبُثَ لا يَخْرُجُ إِلا نَكِدًا كَذَلِكَ نُصَرِّفُ الآيَاتِ لِقَوْمٍ يَشْكُرُونَ) [الأعراف : 58]
وإنما خص كونها آيات بالقوم الشاكرين؛ لأنهم هم المنتفعون بها... مفاتح الغيب... (أين أهل الشكر؟! فليشمروا عن ساعد الجد .. عسى أن يظفروا بالدرجات العلى من الإيمان واليقين . |
…{..وَدَّ كَثِيرٌ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ لَوْ يَرُدُّونَكُمْ مِنْ بَعْدِ إِيمَانِكُمْ كُفَّارًا حَسَدًا مِنْ عِنْدِ أَنْفُسِهِمْ مِنْ بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمُ الْحَقُّ فَاعْفُوا وَاصْفَحُوا حَتَّى يَأْتِيَ اللَّهُ بِأَمْرِهِ إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ (109) }
.قال بعض الحكماء: كل أحد يمكن أن ترضيه إلا الحاسد، فانه لا يرضيه إلا زوال نعمتك.... زاد المسير |
قال تعالى: {ومما رزقناهم ينفقون} [البقرة:3]
قال قتادة: فأنفقوا مما أعطاكم الله، هذه الأموال عواري وودائع عندك يا ابن آدم، يوشك أن تفارقها. [ تفسير ابن كثير 1/ 168] انتقاء: بدرية، المستوى السابع، كناشة الفوائد. |
قال تعالى: { خَتَمَ اللَّهُ عَلَى قُلُوبِهِمْ وَعَلَى سَمْعِهِمْ وَعَلَى أَبْصَارِهِمْ غِشَاوَةٌ وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ }[البقرة: 7]
عن مجاهد قال: كانوا يرون أن القلب في مثل هذه -يعني: الكف-فإذا أذنب العبد ذنبا ضم منه، وقال بأصبعه الخنصر هكذا، فإذاأذنب ضم. وقال بأصبع أخرى، فإذا أذنب ضم. وقال بأصبع أخرى وهكذا، حتى ضم أصابعه كلها، ثم قال : يطبع عليه بطابع. [تفسير ابن كثير 1/ 174] انتقاء: بدرية، المستوى السابع، كناشة الفوائد. |
قال تعال: { واستعينوا بالصبر والصلاة} [ البقرة: 45]
قال ابن كثير : الصلاة من أكبر العون على الثبات في الأمر. وقال ابن جريج: إنهما معونتان على رحمة الله. [ تفسير ابن كثير : 1/ 252- 253] انتقاء: بدرية، المستوى السابع، كناشة الفوائد. |
قال تعالى: {أتأمرون الناس بالبرّ وتنسون أنفسكم وأنتم تتلون الكتاب أفلا تعقلون} [البقرة: 44]
جلس أبو عثمان الحيرى الزاهد يوما على مجلس للتذكير فأطال السكوت، ثم أنشأ يقول: وغير تقيّ يأمر الناس بالتّقى ....... طبيب يداوي الناس وهو مريض قال: فضجّ الناس بالبكاء. [ ابن كثير] انتقاء: ليلى باقيس، إعداد المفسر، المستوى السابع. |
قال تعالى: {فأزلّهما الشيطان عنها فأخرجهما مما كانا فيه وقلنا اهبطوا بعضكم لبعض عدوّ ولكم في الأرض مستقرّ ومتاع إلى حين} [البقرة: 36]
في هذه الآية تهديدا عظيما عن كل المعاصي من وجوه: منها: أن من تصور ما جرى على آدم بسبب إقدامه على هذه الزلّة الصغيرة كان على وجل شديد من المعاصي. قال فتح الموصلي: كنا قوما من أهل الجنة فسبانا إبليس إلى الدنيا، فليس لنا إلا الهم والحزن حتى نردّ إلى الدار التي أخرجنا منها. [ ابن كثير] انتقاء: ليلى باقيس، كناشة الفوائد |
قال تعالى: { الذين يظنون أنهم ملاقوا ربهم} [ البقرة: 46]
قال مجاهد: كل ظن في القرآن يقين. قال ابن كثير: لما أيقنوا بالمعاد والجزاء سهل عليهم فعل الطاعات وترك المنكرات. [ تفسير ابن كثير: 1/ 254] انتقاء: بدرية، كناشة الفوائد |
قال تعالى: { أتأمرون الناس بالبر وتنسون أنفسكم وأنتم تتلون الكتاب } [ البقرة: 44]
ليس المراد ذمهم على أمرهم بالبر مع تركهم له، بل على تركهم له. قال سعيد بن جبير: "لو كان المرء لا يأمر بالمعروف ولا ينهى عن المنكر حتى لا يكون فيه شيء ما أمر أحد بمعروف ولا نهى عن منكر. وقال مالك: وصدق من ذا الذي ليس فيه شيء؟ ". ولكنه -والحالة هذه-مذموم على ترك الطاعة وفعله المعصية، لعلمه بها ومخالفته على بصيرة، فإنه ليس من يعلم كمن لا يعلم؛ ولهذا جاءت الأحاديث في الوعيد على ذلك. [تفسير ابن كثير: 1/ 247] انتقاء: منيرة، كناشة الفوائد. |
قال تعالى: { ولا تشتروا بآياتي ثمنًا قليلاً}[ البقرة: 41]
قال الحسن البصري : " الثمن القليل" الدنيا بحذافيرها. والمعنى: لا تعتاضوا عن البيان والإيضاح ونشر العلم النافع في الناس بالكتمان واللبس؛ لتستمروا على رياستكم في الدنيا القليلة الحقيرة الزائلة عن قريب. [تفسير ابن كثير1/ 244] انتقاء: منيرة، كناشة الفوائد. |
قال تعالى: {وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ وَارْكَعُوا مَعَ الرَّاكِعِينَ } [ البقرة: 43]
أَيْ: وَكُونُوا مَعَ الْمُؤْمِنِينَ فِي أَحْسَنِ أَعْمَالِهِمْ، وَمِنْ أَخَصِّ ذَلِكَ وَأَكْمَلِهِ الصَّلَاةُ. وَقَدِ اسْتَدَلَّ كَثِيرٌ مِنَ الْعُلَمَاءِ بِهَذِهِ الْآيَةِ عَلَى وُجُوبِ الْجَمَاعَةِ [ ابن كثير] انتقاء: منيرة، كناشة الفوائد. |
قال تعالى: {وَآمِنُوا بِمَا أَنْزَلْتُ مُصَدِّقًا لِمَا مَعَكُمْ وَلَا تَكُونُوا أَوَّلَ كَافِرٍ بِهِ وَلَا تَشْتَرُوا بِآيَاتِي ثَمَنًا قَلِيلًا وَإِيَّايَ فَاتَّقُونِ }[ البقرة:41]
قال طَلْقِ بْنِ حَبِيبٍ: التَّقْوَى أَنْ تَعْمَلَ بِطَاعَةِ اللَّهِ رَجَاءَ رَحْمَةِ اللَّهِ عَلَى نُورٍ مِنَ اللَّهِ، وَالتَّقْوَى أَنْ تَتْرُكَ مَعْصِيَةَ اللَّهِ مَخَافَةَ عَذَابِ اللَّهِ عَلَى نُورٍ مِنَ اللَّهِ. ابن كثير انتقاء: منيرة، كناشة الفوائد. |
قال الله تعالى :{.وَلا أَقُولُ لَكُمْ عِنْدِي خَزائِنُ اللَّهِ وَلا أَعْلَمُ الْغَيْبَ وَلا أَقُولُ إِنِّي مَلَكٌ وَلا أَقُولُ لِلَّذِينَ تَزْدَرِي أَعْيُنُكُمْ لَنْ يُؤْتِيَهُمُ اللَّهُ خَيْراً اللَّهُ أَعْلَمُ بِما فِي أَنْفُسِهِمْ إِنِّي إِذاً لَمِنَ الظَّالِمِينَ } [ هود (31)]
قال سفيان بن عيينة: إِنما آيات القرآن خزائن، فإذا دخلتَ خزانةً فاجتهد أن لا تخرج منها حتى تعرف ما فيها. ..زاد المسير |
قال صلى الله عليه وسلم :( الماهر بالقرآن مع السفرة الكرام البررة )..
وتفسر المعية على أقوال: * الأول : المعية في المكانة والمنزلة . * الثاني: هي معية مصاحبة في الدنيا؛ فلكثرة تلاوته وتنزّل الملائكة لاستماع الذكر والتلاوة كان مصاحباً لهم. * الثاالث : هي معية مشاكلة ومشابهة ؛فهو بطاعته وكثرة ذكره قد شابه الملائكة وسلك مسلكهم . هنيئاً للماهر بالقرآن هذا الشرف العظيم .. الشيخ / عبدالعزيز بن داخل المطيري . كتاب فضائل القرآن |
{أَمْ حَسِبْتُمْ أَن تَدْخُلُوا الْجَنَّةَ وَلَمَّا يَعْلَمِ اللَّهُ الَّذِينَ جَاهَدُوا مِنكُمْ وَيَعْلَمَ الصَّابِرِينَ} آل عمران (142)
لايوصل إلى الراحة إلا بترك الراحة ،،، ولايُدْرك النّعيم إِلَّا بترك النعيم،، تفسير السعدي |
قال تعالى مخاطبا نبيه صلى الله عليه و سلم في سورة النصر : (فسبح بحمد ربك و استغفره).
قال السعدي رحمه الله إنّ في الآية تنبيه على رحيل رسول الله صلى الله عليه و سلم، و أمرٌ بالذكر و الإستغفار، مما دلّ على وجوب الاستزادة من الطاعة عند دنوّ الأجل، و قد عُلم عنه ذلك عليه الصلاة و السلام، لذا فالواجب على المؤمن أن يكون عمرهُ طاعة لله تعالى و أن يستزيد من ذلك في حياته، لأنه كلما زاد عمره نبأ ذلك بدنوّ أجله. |
(إذا جاء نصر الله و الفتح)
يجب على العبد المؤمن أن يتيقّن أن النصر و التأييد بيد الله وحده لا بيد غيره، و أنه يجب عليه أن يأتي بالأسباب التي تقوده إلى ذلك، فإذا تحقق النصر، شكر اللهٓ على ذلك و نسب نعمة التأييد له عز و جل، لا للأسباب التي قام بها. |
الساعة الآن 09:52 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir