![]() |
اقتباس:
|
اقتباس:
وموضوعك ممتاز، لكن ليس هناك داع لتكرار الأقوال في مسألة: أقوال العلماء في بيان آخر ما نزل من القرآن الكريم. وكان يكفي بيان آرائهم في هذا الاختلاف الحاصل في الآثار، ويمكنك مراجعة نموذج الإجابة للفائدة التقييم : أولاً: الشمول (اشتمال التلخيص على مسائل الدرس) : 30 / 30 ثانياً: الترتيب (ترتيب المسائل ترتيبًا موضوعيًا) : 20 / 20 ثالثاً: التحرير العلمي (استيعاب الأقوال في المسألة وترتيبها وذكر أدلتها وعللها ومن قال بها) : 20 / 17 رابعاً: الصياغة (حسن صياغة المسائل وتجنب الأخطاء الإملائية واللغوية ومراعاة علامات الترقيم) : 15 /15 خامساً: العرض (حسن تنسيق التلخيص وتنظيمه وتلوينه) : 15 / 15 = 97 % وفقك الله |
فهرسة موضوع مالايصح من دعاوى النسخ
عناصر الموضوع:
1- ما لا يصحّ من دعاوى النسخ. 2- ما ادّعي نسخه بآية السيف. 3- أسباب وقوع الخطأ في ادّعاء النسخ. 4-غرائب من دعاوى النسخ. شرح الموضوع: 1- ما لا يصحّ من دعاوى النسخ: -الغالب أن القرآن ناسخ لما قبله من الشرائع إلا ماأقره ديننا وشرعنا ؛ ولذلك كان من الواجب ألا تذكر الآيات التي نسخت شرع من قبلنا في الناسخ والمنسوخ ؛ وإلا لزم أن نذكر القرآن كله كمثال للنسخ لأنه ناسخ لما قبله من الشرائع وماأحدثه أهل الكتاب من شرك. فقوله {الحمد لله رب العالمين }كمثال نسخت كل من أثبت ربوبية لغير الله وكل من حمد غير الله ونحو ذلك. وإنما حق الناسخ والمنسوخ أن تكون آية نسخت آية. هذا حاصل ماقاله مَكِّيُّ بنُ أبِي طَالِبٍ القَيْسِيُّ. [الإيضاح لناسخ القرآن ومنسوخه: 107-108]. -رد السَّخَاوِيُّ عل من قال إن كل ما في القرآن: {إني أخاف إن عصيت ربي عذاب يوم عظيم} الآية [الأنعام: 15، يونس: 15، الزمر: 13] نسخه: {ليغفر لك الله ما تقدم من ذنبك وما تأخر} الآية [الفتح: 2]، بأن النبي صلى الله عليه وسلم قام حتى تورمت قدماه، فقيل له: (أتفعل هذا وقد غفر الله لك ما تقدم من ذنبك وما تأخر؟) فقال: ((أفلا أكون عبدا شكورا)) وقال: ((والله إني لأخوفكم لله)) وكان (يسمع لصدره أزيز كأزيز المرجل). وكذلك رد قول من قال :كل ما في القرآن من خبر الذين أوتوا الكتاب والصفح عنهم نسخه: {قاتلوا الذين لا يؤمنون بالله ولا باليوم الآخر} الآية [التوبة: 29]. قال: وكل ما في القرآن من الأمر بالشهادة نسخه: {فإن أمن بعضكم بعضا} الآية [البقرة: 283]. قال: وكل ما في القرآن من التشديد والتهديد نسخه بقوله عز وجل: {يريد الله بكم اليسر ولا يريد بكم العسر} الآية [البقرة: 185] . قال رحمه الله: وهذه الجملة – يعني ما ذكره في كتاب الناسخ والمنسوخ له – استخرجتها من كتب المحدثين وشيوخ المفسرين وعلمائهم: من كتاب أبي صالح، ثنا أبو إسحاق إبراهيم بن أحمد البزوري، ثنا أبو جعفر أحمد بن الفرج بن جبريل المفسر، ثنا أبو عمر حفص بن عمر الدوري عن محمد بن السائب الكلبي عن أبي صالح مولى أم هانئ بنت أبي طالب أخت علي عليه السلام عن ابن عباس. وذكر أسانيد أخرى.[جمال القراء:393-394] 2- ما ادّعي نسخه بآية السيف: -قَالَ أَبو عَبْدِ اللهِ مُحَمَّدُ بْنُ حَزْمٍ الأَنْدَلُسِيُّ (ت: 320 هـ): (باب الإعراض عن المشركين في مائة وأربع عشرة آية (114) هن في ثمان وأربعين (48) سورة أولها: 1 - البقرة: {وقولوا للناس حسنا} نسخ عمومها {لنا أعمالنا} {فإن انتهوا} نسخ معنى لأن تحته الأمر بالصفح {قل قتال} {لا إكراه} 2 - آل عمران: {فإنما عليك البلاغ} {منهم تقاة} 3 - النساء: {فأعرض عنهم} في موضعين {وما أرسلناك عليهم حفيظا} {لا تكلف إلا نفسك} {إلا الذين يصلون} 4 - المائدة: [ولا آمين] [على رسولنا البلاغ] [عليكم أنفسكم ... إذا اهتديتم] أي أمرتم ونهيتم 5 - الأنعام: [قل لست عليكم بوكيل] [ثم ذرهم] [وما أنا عليكم بحفيظ] [وأعرض] [وما أرسلناك عليهم حفيظا] [ولا تسبوا] [فذرهم] في موضعين [ويا قوم اعملوا على مكانتكم] [قل انتظروا] [لست منهم في شيء] 6 - الأعراف: {وأعرض} {وأملي} 7 - الأنفال: {وإن استنصروكم} يعني المعاهدين 8 - التوبة: {فاستقيموا لهم} 9 - يونس: {فانتظروا} {فقل لي عملي} {وإما نرينك} {أفأنت تكره} {فمن اهتدى} معنى الإمهال والصبر 10 - هود: {إنما أنت نذير} معنى أي أنت تنذر {ويا قوم اعملوا على مكانتكم} {وانتظروا} 11 - الرعد: {عليك البلاغ} 12 - الحجر: {ذرهم} {فاصفح} {ولا تمدن} {أنا النذير} {وأعرض} 13 - النحل: {فإنما عليك البلاغ} {وجادلهم} {واصبر} مختلف فيه 14 - بني إسرائيل: {ربكم اعلم بكم} 15 - مريم: عليها السلام {وأنذرهم} معنى: فليمدد {فلا تعجل} 16 - طه: {فاصبر} {قل كل} 17 - الحج: {وإن جادلوك} 18 - المؤمنون: {فذرهم} {ادفع} 19 - النور: {فإن تولوا} 20 - النمل: {فمن اهتدى} معنى 21 - القصص: {لنا أعمالنا} 22 - العنكبوت: {وإنما أنا نذير} معنى 23 - الروم: {فاصبر} 24 - لقمان: {ومن كفر}. 25 - السجدة: {وانتظر}. 26 - الأحزاب: {ودع أذاهم}. 27 - سبأ: {قل لا تسألون}. 28 - فاطر: {إن أنت إلا نذير}. 29 - يس: {فلا يحزنك} مختلف فيه. 30 - الصافات: {فتول} و{تول} {وما بينهما}. 31 - ص: {فاصبر} {إنما أنا منذر} معنى. 32 - الزمر: {إن الله يحكم بينهم} معنى {فاعبدوا ما شئتم} {يا قوم اعملوا} {من يأتيه} {فمن اهتدى} معنى {أنت تحكم} معنى لأنه تفويض. 33 - المؤمن: {فاصبر} في موضعين. 34 - السجدة: {ارفع}. 35 – حم عسق: {وما أنت عليهم بوكيل} {لنا أعمالنا} {فإن اعرضوا}. 36 - الزخرف: {فذرهم} {فاصفح}. 37 - الدخان: {فارتقب}. 38 - الجاثية: {يغفر}. 39 - الأحقاف: {فاصبر}. 40 - محمد عليه السلام: {فإمامنا}. 41 - ق: {فاصبر} {فذكر}. 42 - المزمل: {واهجرهم} {وذرني}. 43 - الإنسان: {فاصبر}. 44 - الطارق: {فهل}. 45 - الغاشية: {لست عليهم بمسيطر}. 46 - والتين: {أليس الله بأحكم الحاكمين} معنى. 47 - الكافرون: {لكم دينكم}. 48 - نسخ الكل بقوله عز وجل: {فاقتلوا المشركين حيث وجدتموهم}. في سورة التوبة.[الناسخ والمنسوخ لابن حزم: 12 -18] -وذكر ابن نصر المقري نحوه ، وأضاف رحمه الله أن كل ما في القرآن من صلح أو عهد أو حلف أو موادعةنسخها {براءة من الله ورسوله} إلى رأس الخمس منها . وكذا ما كان في القرآن من {ولنا أعمالنا ولكم أعمالكم} نسختها آية السّيف. [الناسخ والمنسوخ لابن سلامة: 209-212] -قَالَ مَكِّيُّ بنُ أبِي طَالِبٍ القَيْسِيُّ (ت:437هـ) : (باب نذكر فيه جملة آي من القرآن نسخها شيء واحد من القرآن ولما بعث رسوله –محمدًا- صلى الله عليه وسلم، وكان المسلمون قليلاً عددهم، خفيفةً كلمتهم، أمرهم بالإعراض عن المشركين والصبر على أذاهم، والعفو عنهم، والغفران لهم، إملاًء للمشركين واستدراجًا لهم؛ لتتم حكمته وقضاؤه فيهم. فأقام المسلمون على ذلك بمكة نحو عشرة أعوام. فلما كثر عددهم وتقوّت كلمتهم، وهاجروا إلى المدينة وباينوا دار الكفر، أنزل الله عليهم بالمدينة: {قاتلوا الذين لا يؤمنون بالله ولا باليوم الآخر}الآية. وأنزل: {اقتلوا المشركين حيث وجدتموهم}. ونزل: {وقاتلوهم حتى لا تكون فتنة}. ونزل: {يا أيها النبي جاهد الكفار والمنافقين واغلظ عليهم} -الآية-. ونزل: {وقاتلوا المشركين كافةً}. ونزل: {كتب عليكم القتال}. فنسخ ذلك جميع ما أمروا به في أول الإسلام –وبعد وصولهم إلى المدينة– من الصفح والعفو والصبر على الأذى والمغفرة. فنسخ الله بذلك قوله: {فاعفوا واصفحوا حتى يأتي الله بأمره}. ونسخ قوله: {ولا تعتدوا إن الله لا يحب المعتدين}. -إن حملته على معنى لا تقاتلوا من لم يقاتلكم-. ونسخ: {ولا تقاتلوهم عند المسجد الحرام حتى يقاتلوكم فيه}. ونسخ قوله: {قل قتال فيه كبير} -يعني الشهر الحرام-. ونسخ قوله: {لا إكراه في الدين}. ونسخ قوله: {إلا الذين يصلون إلى قوم بينكم وبينهم ميثاق}. ونسخ قوله: {فأعرض عنهم وعظهم}. ونسخ قوله: {لا تحلوا شعائر الله} إلى قوله: {البيت الحرام}. ونسخ قوله: {ولا يجرمنكم شنآن قومٍ أن صدوكم عن المسجد الحرام أن تعتدوا وتعاونوا}. ونسخ قوله: {قل لست عليكم بوكيل} -على قول ابن عباس-. ونسخ قوله: {وأعرض عن الجاهلين}. ونسخ قوله: {فأعرض عمن تولى عن ذكرنا}. ونسخ قوله: {فتولّ عنهم فما أنت بملوم}. وقوله: {وما أنت عليهم بجبار}. وقوله: {وما جعلناك عليهم حفيظًا وما أنت عليهم بوكيل}. وقوله: {وما على الرسول إلا البلاغ}. وقوله: {واهجرهم هجرًا جميلاً}. وقوله: {فاصفح عنهم وقل سلام}. وقوله: {وذر الذين يلحدون في أسمائه}. وقوله: {وذر الذين اتخذوا دينهم لعبًا ولهوًا}. وقوله: {وإن جنحوا للسلم فاجنح لها}). [الإيضاح لناسخ القرآن ومنسوخه:118- 121] وبنحو هذا قال السخاوي في [جمال القراء]. -قالَ الزَّرْكَشِيُّ : قال ابن العربي: قوله تعالى: {فَإِذَا انْسَلَخَ الأَشْهُرُ الْحُرُمُ} الآية [التوبة: 5] ناسخة لمائة وأربع عشرة آية ثم صار آخرها ناسخا لأولها وهي قوله: {فَإِنْ تَابُوا وَأَقَامُوا الصَّلاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ فَخَلُّوا سَبِيلَهُمْ} الآية [التوبة: 5]. -قالَ السيوطيُّ : كل ما في القرآن من الصفح عن الكفار والتولي والإعراض والكف عنهم فهو منسوخ بآية السيف، قال بعضهم وهي: {فإذا انسلخ الأشهر الحرم فاقتلوا المشركين حيث وجدتموهم..} الآية[التوبة: 5]، نسخت مائة وأربعاً وعشرين آية ثم نسخ أخرُها أولها ). [التحبير في علم التفسير: 252] 3- أسباب وقوع الخطأ في ادّعاء النسخ: 1-من أسباب الخطأ في إثبات النسخ اختلاف مسمى النسخ عند المتأخرين عن المتقدمين ،ذكره السخاوي رحمه الله. 2-أن يكون من قبيل المخصوص لا المنسوخ ؛ كقوله: {إن الإنسان لفي خسر إلا الذين آمنوا} الآية [العصر: 2-3]، {والشعراء يتبعهم الغاوون إلا الذين آمنوا} الآية [الشعراء: 224-225]، {فاعفوا واصفحوا حتى يأتي الله بأمره} الآية [البقرة: 109]، وغير ذلك من الآيات التي خصت باستثناء أو غاية. ومنه قوله: {ولا تنكحوا المشركات حتى يؤمن} الآية [البقرة: 221]، قيل: أنه نسخ بقوله: {والمحصنات من الذين أوتوا الكتاب} الآية [المائدة: 5]، وإنما هو مخصوص به. نقل ذلك السيوطي عن ابن العربي. 3-ما كان عليه الأمر في الجاهلية أو في شرائع من قبلنا وهذا لو أثبتناه ناسخا لجعلنا القرآن كله كذلك ، ذكره السيوطي ورجحه ابن مكي كما تقدم . وأما ماكان واقعا في أول الإسلام ونسخ فهذا أقرب للدخول في المنسوخ ، ذكر هذا السيوطي. [الإتقان في علوم القرآن]. 4-ماليس من قبيل النسخ ولا التخصيص في شئ وله أمثلة ذكرها السيوطي: مثل قوله تعالى: {ومما رزقناهم ينفقون} الآية [البقرة: 3]، و{أنفقوا مما رزقناكم} الآية [ البقرة: 254]، ونحو ذلك. قالوا: إنه منسوخ بآية الزكاة وليس كذلك .فالأولى كانت للثناء على من أنفق وهذا باق بالزكاة وبغيرها من الإنفاق المندوب. وقوله تعالى: {أليس الله بأحكم الحاكمين} الآية [التين: 8]، قيل: إنها مما نسخ بآية السيف وليس كذلك؛ لأنه تعالى أحكم الحاكمين أبدا لا يقبل هذا الكلام النسخ وإن كان معناه الأمر بالتفويض وترك المعاقبة. وقوله في البقرة: {وقولوا للناس حسنا} الآية [البقرة: 83]، عده بعضهم من المنسوخ بآية السيف. وقد غلطه ابن الحصار كما نقله السيوطي عنه : بأن الآية حكاية عما أخذه على بني إسرائيل من الميثاق فهو خبر لا نسخ فيه وقس على ذلك. 4-غرائب من دعاوى النسخ: -قالَ الزَّرْكَشِيُّ : (ومن ظريف ما حكي في كتاب هبة الله أنه قال في قوله تعالى: {وَيُطْعِمُونَ الطَّعَامَ عَلَى حُبِّهِ مِسْكِيناً وَيَتِيماً وَأَسِيراً} الآية [الإنسان: 8] منسوخ من هذه الجملة {وَأَسِيراً}، والمراد: بذلك أسير المشركين فقرئ الكتاب عليه وابنته تسمع فلما انتهى إلى هذا الموضع، قالت: أخطأت يا أبت في هذا الكتاب! فقال لها: وكيف يا بنية! قالت: أجمع المسلمون على أن الأسير يطعم ولا يقتل جوعا ). [البرهان في علوم القرآن:29-44] ونقله السيوطي كذلك. ونقل عن ابن العربي قوله : ومن أغرب آية في النسخ قوله تعالى: {خُذِ الْعَفْوَ وَأْمُرْ بِالْعُرْفِ وَأَعْرِضْ عَنِ الْجَاهِلِينَ} الآية [الأعراف: 199] أولها وآخرها منسوخان ووسطها محكم).[البرهان في علوم القرآن:44] ونقله كذلك السيوطي في الإتقان. -قالَ السيوطيُّ :(وقال: من عجيبه أيضا آية أولها منسوخ وآخرها ناسخ ولا نظير لها، وهي قوله: {عليكم أنفسكم لا يضركم من ضل إذا اهتديتم}الآية [المائدة: 105] يعني: بالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر فهذا ناسخ لقوله: {عليكم أنفسكم}). [الإتقان في علوم القرآن: 1450] |
اقتباس:
تقييم التلخيص : أولاً: الشمول (اشتمال التلخيص على مسائل الدرس) : 30 / 30 ثانياً: الترتيب (ترتيب المسائل ترتيبًا موضوعيًا) : 20 / 17 ثالثاً: التحرير العلمي (استيعاب الأقوال في المسألة وترتيبها وذكر أدلتها وعللها ومن قال بها) : 20 / 16 رابعاً: الصياغة (حسن صياغة المسائل وتجنب الأخطاء الإملائية واللغوية ومراعاة علامات الترقيم) : 15 /15 خامساً: العرض (حسن تنسيق التلخيص وتنظيمه وتلوينه) : 15 / 15 = 93 % وفقك الله |
العناصر التي اشتملتها محاضرة بلغة المفسر من علم الحديث
فوائد من المحاضرة :
أولا :الفرق بين الخبر والإنشاء : 1-الإنشاء لا يحتمل الكذب ، ولا حاجة فيه للتثبت ، ولا نستطيع أن ننكر على قائله . 2-الإنشاء لايفتقر إلى علوم الآلة . هذا كله بخلاف الخبر فهو يحتاج ما يضبطه ، ويحتمل الصدق والكذب. 3-الإنشاء في التفسير يرجع فيه لعلوم اللغة ، بينما الخبر يرجع فيه لقواعد المحدثين. ثانيا :القواعد التي وضعها المفسرون لتفسير القرآن: فأولها: تفسير القرآن بالقرآن: مثلما فسر النبي صلى الله عليه وسلم الظلم بالشرك. ومنها: تفسير القرآن بالسنة. ومنها: تفسير القرآن بأقوال الصحابة. ثم تفسير القرآن بأقوال التابعين. ثم تفسير القرآن بلغة العرب. ثالثا:الأخبار في التفسير يطبق عليها قواعد المحدثين ومما يدل على هذا: 1-أن المفسرين يرون أقوال الصحابة والتابعين في التفسير بأسانيدها ؛ كما عند ابن جرير وغيره. 2-أن المحدثين يذكرون كثيرا عللا في كتب العلل على أسانيد في التفسير. 3-أن كتب السنة احتوت أبوابا للتفسير مثل صحيح البخاري ومسلم وغيرهما ، كلهم عندهم كتاب في التفسير في مصنفات الحديث. 4-العقل يدل أن تطبيق قواعد نقل الأخبار في كتب الأحكام وكتب التفسير لابد أن يكون واحدا ؛ فما كان من باب التساهل تساهلنا فيه وماكان من باب مايشدد فيه نشدد فيه. رابعا: أقسام خبر من قبلنا : 1-ماوافق شرعنا ؛ فلعله مما لم يحرف عندهم. 2-ماشهد شرعنا بإلغائه فهذا نرده؛ مثل ما نقلوه مما يشين أنبياء الله. 3-مالم يرد في شرعنا رده ولا قبوله ، *فهذا الذي نحدث به ولا حرج ، ولا نصدقه ولا نكذبه. وليس معنى التحديث بها الجزم بصحتها. خامسا: الحديث الحسن ، كان يطلق على مافيه ضعف متحمل ، وخصوصا في القرون الثلاثة الأولى. سادسا : أنواع الضعف : 1- ماكان راجعا إلى السقط في *السند. 2-ماكان راجعا إلى الطعن في الراوي: إما في عدالته ، أو حفظه ، أو في صفة روايته. -قد يكون الراوي حافظا عدلا ولكن يرجع إلى صفة روايته فقد يكون قد وهم ، أو غير ذلك ممايرجع إلى علم العلل. سابعا : حكم رواية المبتدع : 1-المبتدع الذي يروي مايؤيد بدعته ترد روايته. 2-بعض العلماء قال بالتفصيل. -إذا كان الحديث في فضائل الأعمال ، أو كان في حكم متقرر بنصوص أخرى فإن أهل العلم يتساهلون فيه. -مثل: سفيان الثوري، عبد الله بن المبارك، والإمام أحمد و عبد الرحمن بن المهدي وغيرهم, *يقولون: إذا روينا في الحرام والحلال شددنا، وإذا روينا في الفضائل؛ تساهلنا. -إطلاق القول بتطبيق قواعد المحدثين على مرويات التفسير غلط ، والصواب أنها تطبق على المرويات ، فقد يفسر مفسر مراعيا لغة العرب متأملا متدبرا ، فهذا لا يمنع. -يمكن أن يتسامح في بعض مرويات التفسير كذلك ؛ مثل**رواية (الضحاك عن ابن عباس) وهي منقطعة، *ورواية (جويبر بن سعيد عن الضحاك)؛ سواء عن (الضحاك) من قوله، أو من رواية (الضحاك عن ابن عباس)، فإن بعض المحدثين تسمحوا في هذا بل استحسنوا هذه الرواية، لأنها لا تتضمن أحكاما. ثامنا : أمور تنبغي للمفسر : 1-ينظر في أقوال العلماء في المرويات التي بين يديه، مثل كتب*(كتاب العلل لابن أبي حاتم)، أو (كتاب العلل للترمذي) أو يأتي لـ(كتاب العلل للدارقطني). 2-الثتبت إذا جاءت الرواية عن الحاكم ، والنظر في كلام العلماء الأخر. 3-الاستعانة بأهل التخصص في الحديث . تاسعا: أسانيد القراءات : -لايشدد فيها في باب الجهالة. -أما الانقطاع أو الخطأ في الإسناد أو في اسم الراوي فهذا ينبغي أن ينبه عليه. -ليس معنى هذا التشكيك في تواتر القرآن ، فهذا أمر ثابت متقرر. -من لايتعمد الكذب ولكن يجري على لسانه لا يشنع عليه وهو موجود في الصالحين ، ولكن كذلك ينبه على هذا الخطأ. من ذلك *قول*يحيى بن سعيد القطان وغيره، :"لم نرالصالحين في شيء أكذب منهم في الحديث". عاشرا : المراسيل: -المراسيل منها مايتقوى ومنها مالايتقوى.ومثال المنكر قصة الغرانيق العلا ، وحديث ثعلبة. -الوضع في الحديث وقع بعد فتنة عثمان رضي الله عنه ، قال ابن سيرين رحمه الله تعالى: (لم يكونوا يسألون عن الإسناد، فلمّا وقعت الفتنة، قالوا: سمّوا لنا رجالكم). -إذا كانت هذه المراسيل تتقوى على طريقة الإمام الشافعي، فيمكن أن تقبل. -المراسيل التي اتفقوا على قبولها بشروطها، هي مراسيل كبار التابعين: إما مراسيل المخضرمين من التابعين، كعبيد الله بن عدي بن الخيار وغيره، أو الكبار من التابعين وإن لم يكونوا من المخضرمين، كسعيد بن المسيب -رحمة الله تعالى عليه- ونحو هؤلاء. -الأواسط من التابعين، كالحسن البصري وابن سيرين، فيهم تفصيل، منهم من يقبل، ومنهم من يرد ومنهم من يفصل في أحوالهم. - الصغار كقتادة ومجاهد والزهري *مراسيلهم رديئة. الحادي عشر : -الإسناد الذي حصل فيه زيادة راوي و الزيادة تكون في الموضع الذي فيه عنعنة- فإن كان ذلك الموضع فيه عنعنة فإنهم لا يأخذون بذلك الإسناد الناقص؛ وإنما يأخذون بالإسناد الزائد. -يؤخذ بالإسناد الناقص بشرطين: -الشرط الأول : أن يقع التصريح بالسماع في موضع الزيادة. -و الشرط الثاني: أن يكون من نَقَص أكثر عدداً أو أحفظ ممن زاد. فإن توفر هذان الشرطان أخذوا بالإسناد الناقص، وإلا فالأصل الأخذ بالإسناد الزائد. والله أعلم |
اقتباس:
التقييم: - الشمول (اشتمال التلخيص على مسائل الدرس) 29/30 - الترتيب (ترتيب المسائل ترتيبًا موضوعيًا) 20/20 - التحرير العلمي (استيعاب الأقوال في المسألة وترتيبها وذكر أدلتها وعللها ومن قال بها) 18/20 - الصياغة (حسن صياغة المسائل وتجنب الأخطاء الإملائية واللغوية ومراعاة علامات الترقيم) 15/15 - العرض (حسن تنسيق التلخيص وتنظيمه وتلوينه) 15/15 النسبة: 97/100 وفقك الله |
الساعة الآن 09:02 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir