اقتباس:
إجاباتك صحيحة ووافية ولكنك اعتمدت فيها النسخ من المادة العلمية . |
المجموعة الثانية:
س1: بيّن معنى اسم (الرحمن) الرحمن :ذو الرحمة الواسعة التي وسعت كل شيء وهو على وزن فعلان فيدل على بلوغ الغاية في الصفة وهو اسم مختص بالله تعالىلا يسمى به غيره س2: اذكر الخلاف في عدّ البسملة آية أوّل كلّ سورة عدا سورة براءة وسورة الفاتحة مع الترجيح. الخلاف في ذلك على خمسة أقوال القول الأول:لا تعد آية من الفاتحة ولا من سائر السور:وهو قول أبي حنيفةوالأوزاعي ومالك وحكي عن سفيان الثوري واستدل أصحاب هذا القول بحديثين1-حديث أبي هريرة"أن آية من القرآن شفعت لرجل حتى غفر له وهي "تبارك الذي بيده الملك وهو...." وسورة الملك ثلاثون آية عند جمهور أهل العلم ومن قال إنها إحدى وثلاثون آية لم يعد البسملة وإنما عد "بلى قد جاءنا نذير" 2- حديث ث حماد بن زيد عن عاصم بن أبي النجود عن زرّ بن حبيش قال: قال لي أبي بن كعب: (كأين تقرأ سورة الأحزاب؟ أو كأين تعدها؟) قال: قلت له: (ثلاثا وسبعين آية) فقال: (قط، لقد رأيتها وإنها لتعادل سورة البقرة) الحديث، رواه أحمد في مسنده وسورة الأحزاب قد أجمع أهل العدد على أنها ثلاث وسبعون آية من غير البسملة، لا خلاف بينهم في ذلك القول الثاني:أنها آية من الفاتحة فقط دون سائر السور وعليه العد المكي والكوفي والقول رواية عن الشافعي القول الثالث:أنها آية من كل سورة عدا براءة (أي تعد)وهو قول سفيان الثوري وابن المبارك ورواية عن الشافعي وأحمد ورجحه النووي القول الرابع:أنها جزء من آية من كل سورة عدا براءة وهذا القول رواية عن الشافعي وقول بعض الشافعية وحكاه الرازي وذكره شيخ الإسلام وابن كثير وابن الجزري وهو قول ضعيف القول الخامس:أنها آية مستقلة من كل سورة(أي لا تعد)وهذا القول رواية عن أحمد وقول لبعض الحنفية واختاره شيخ الإسلام وقال:"وهو أوسط الأقوال وبه تجتمع الأدله فأن كتابتها في المصاحف دليل على أنها من كتاب الله وفصلها عن السور دليل على أنها ليست منها" والراجح هو القول الخامس وقد استدلوا له بحديث أنس بن مالك بينما بينا رسول الله ذات يوم بين أظهرنا إذ أغفى أغفاءة ثم رفع رأسه متبسما قلنا ما أضحك يارسول الله قال أنزل علي أنفا سورة فقرأ بسم الله الرحمن الرحيم .إنا إعطيناك الكوثر فصل لربك وانحر...السورة س3: ما الفرق بين الحمد والمدح؟ بينهما عموم وخصوص فالحمد أعم من جهة أنه يكون بالقلب واللسان بينما المدح باللسان فقط والمدح أعم من جهتين1- انه لا يشترط أن يكون عن محبة ورضا بل قد يكون عن طمع في خير أو دفع شر 2- أن المدح لا يقتصر على حسن صفات الممدوح بل قد يمدح أهل الباطل بعض المفسدين على إفسادهم بينما الحمد لايكون إلا على إعتقاد حسن صفات المحمود س4: ما معنى قوله تعالى: {إياك نعبد} ؟ أي نخلص لك وحدك العبادة فنطيع أمرك محبة وخوفا ورجاءا خاضعين لك والعبادة لغة:يقال طريق معبد أي مذلل وبعير معبد أي موطو أما العبادة اصطلاحا :فأحسن التعريفات في ذلك تعريف شيخ الإسلام ابن تيمية "العبادة هي اسم جامع لكل مايحبه الله ويرضاه من الأقوال والأفعال والأعمال الظاهرة والباطنة" فقوله "لكل مايحبه الله"أخرج بذلك العبادات الشركية والبدعية فهي مما لايحبه الله ولايرضاه" قال ابن جرير:العبودية أصلها الذل ,وقال أبي منصور العبادة هي الطاعة مع الخضوع وتعريف ابن جرير وأبي منصور يقرر ماهية العبادة وحقيتها وهي لا تكون إلا بالذل والخضوع س5: ما الحكمة من حذف متعلّق الاستعانة؟ المراد بمتعلق الإستعانة ما يستعانبالله عليه وهناك استعانة ومستعان به :وهو الله عز وجل ومستعان عليه:وهو لم يذكر في الآية ويرده العلماء إلى معنيين :1-نستعينك على عبادتك 2- نستعينك في جميع شؤننا والصواب الجمع بين المعنيينوهو قول ابن عباس وحذف المتعلق هنا يفيد العموم ليشمل كل ما يحتاج إليه العبد من عون الرب س6: ما الحكمة من تقديم {إياك نعبد} على {إياك نستعين}؟ الحكمة من تقديم إياك نعبد على إياك نستعين هي من المسائل التي تخضع لما يحتمله السياق وترتيب الكلام ومقاصد الآيات وأشهر الأقوال في هذ المسألة ستة أقوال: القول الأول:مراعاة فواصل الآيات ذكره البيضاوي والنسفي وابن عاشور القول الثاني:لا فرق بين المعنيين قول ابن جرير فقال"معلوم أن العبادة لاتكون إلا بمعونة الله زالعبد لايكون عابدا إلا معانا ولا يكون معانا على العبادة إلا وهو فاعل لها وهي لمن أحسن إليك:أحسنت إلي فقضيت حاجتي أو قضيت حاجتي فأحسنت إلي" وهو قول فيه نظر القول الثالث:العبادة أعم من الإستعانة لأن الإستعانه نوع من أنواع العبادة فقدم الأعم على الأخص ,ذكره البغوي في تفسيره القول الرابع:أن العبادة هي المقصودة والإستعانة وسيلة لهاوهو قول ابن تيمية وابن كثير القول الخامس:لبيان أن عبادة العبد لربه لا تكون إلا بالإعانة من الله فتقدمت العبادة لبيان فضل الله والإعتراف به ذكره البيضاوي وأبو السعود القول السادس:أن العباده تقرب إلى الله تعالى فهي أجدر بالتقديم وأما الإستعانة فهي لنفع المخلوق ومن أحسن من أفاض في ذلك وظهرت له دلالات كثيرة غابت عن غيره ابن القيم وقد أوردها في كتابه مدارج السالكين منها: 1_أن العبادة حق الله على عبيده والاستعانه صدقته التي يتصدق بها عليهم 2_العبادة لاتكون إلا من مخلص والاستعانة تكون من مخلص وغير المخلص 3_ إياك نعبد متعلق الألوهية وإياك نستعين متعلق بالربوبية فتقدم مايتعلق بالألوهية كما في بداية السورة |
اقتباس:
تم خصم نصف درجة على التأخير . |
المجموعة الثانية:*
س1: بيّن معنى اسم (الرحمن) الرحمن: ذو الرحمة الواسعة التي وسعت كل شيء، وهي على وَزن "فَعْلان" ويدلّ على السعة وبلوغ الغاية، وهو اسم مختصّ بالله تعالى، لا يُسمَّى به غيره. س2: اذكر الخلاف في عدّ البسملة آية أوّل كلّ سورة عدا سورة براءة وسورة الفاتحة مع الترجيح. لا خلاف في أن البسملة بعض آية في سورة النمل، وإنما اختلفوا في عدها اية في أول كل سورة عدا براءة على أقوال: الأول:*لا تعدّ آيةً من الفاتحة، ولا من أوّل كلّ سورة. وهو قول أبي حنيفة والأوزاعي ومالك، وسفيان الثوري. الثاني: آية في سورة الفاتحة دون سائر سور القرآن الكريم. وعليه العدّ الكوفي والمكي، وهو رواية عن الشافعي. الثالث: آية في أول كل سورة عدا براءة. وهو قول سفيان الثوري وأصحّ الروايات عن الشافعي، ورواية عن أحمد، ورجَّحه النووي.* الرابع:*آية من الفاتحة، وجزء من الآية الأولى من كل سورة عدا براءة. هو رواية عن الشافعي، وقول لبعض الشافعية، وذكره شيخ الإسلام وابن كثير وابن الجزري، وهو ضعيف.* الخامس:*آية مستقلة في أول كل سورة وليست من السور ، فلا تعد مع آيات السور. وهو رواية عن أحمد، وقول لبعض الحنفية. واختيار شيخ الإسلام ابن تيمية. وأصل الخلاف في هذه المسألة راجع لاختيار القراءة التي يُقرأ بها، ولا ريب أنها آية من الفاتحة في بعض القراءات، ولا ريب أيضاً أنها كانت يفصل بها بين السور، وأنّها من كلام الله تعالى، وقد صحّ أنّ النبي كان يقرأ (بسم الله الرحمن الرحيم) في غير ما سورة. س3: ما الفرق بين الحمد والمدح؟ بين الحمد والمدح عموم وخصوص: فالمدح أعمّ من الحمد؛ باعتبار كون الحمد عن رضا ومحبة، عكس المدح فقد يمدح من لا يحب طمعاً في خيره أو كفّ شرّه. وباعتبار أن الحمد لا يكون إلا على اعتقاد حسن صفات المحمود أو إحسانه، والمدح قد يكون على ما ليس بحسن. والحمد أعمّ من المدح باعتبار كونه باللسان، والحمد بالقلب واللسان. وهذه خلاصة ما قيل في التفريق بينها، وهناك أقوال أخرى فيها نظر، وبعضها خطأ محض. س4: ما معنى قوله تعالى: {إياك نعبد} ؟ أي نُخلِص لك العبادة؛ فنطيع أوامرك محبّة وخوفاً ورجاء خاضعين مستكينين لك وحدك لا شريك لك. والعِبادةُ لغة هي: التَّذلُّلُ والخُضوعُ والانقيادُ مع شدَّةِ المحبَّةِ والتعظيمِ. وشرعاً:هي اسم جامع لكل ما يحبه الله ويرضاه من الأقوال والأعمال الباطنة والظاهرة. وقد ذكر العلماء لها عدة تعريفات أحسنها هذا التعريف لابن تيمية . س5: ما الحكمة من حذف متعلّق الاستعانة؟* حذف متعلق الاستعانة هنا يفيد عموم ما يستعان بالله عليه؛ ليشمل كل ما يحتاج العبد فيه إلى عون ربّه*لجلب نفع*أو دفع ضرّ*في دينه*ودنياه*أو دوام نعمة أو حفظ ، فكلّ ذلك مما*لا يناله العبد إلا بعون ربه سبحانه. س6: ما الحكمة من تقديم {إياك نعبد} على {إياك نستعين}؟ هذه المسألة من مسائل التفسير البياني، واشتهر اعتناء المفسرين بها، وتعددت أقوالهم، وأشهرها ستة:* الأول: لمراعاة فواصل الآيات في السورة. ذكره البيضاوي وجهاً والنسفي وابن عاشور وغيرهم.* الثاني: لا فرق في المعنى بين تقديمها والعكس. قاله ابن جرير،وفيه نظر.* الثالث: لأنها أعم؛ فالاستعانة نوع من أنواع العبادة؛ فقدم الأعم على الأخص. ذكره البغوي. الرابع: لأنها المقصودة والاستعانة وسيلة إليها. ذكره ابن تيمية وابن كثير.* الخامس: لبيان أنها لاتكون إلا بالإعانة؛ وهو مما يوجب شكر الله والاعتراف بفضله وتوفيقه. ذكره البيضاوي وجها، وألمح إليه أبو السعود. السادس: لأنها تقرب للخالق، لأنها مما يطلب الاعانة عليه، والاستعانه للتيسير على المخلوق؛ فهي أجدر بالتقديم عند المناجاة. ابن عاشور وفي المسألة أقوال أخرى وفي بعضها نظر. ومبنى هذه الأقوال تلمس حِكمه سبحانه في التقديم، والقاعدة أن يُقبل ما يحتمله السياق وترتيب الكلام ومقاصد الآيات وغيرها من الدلالات شريطة كون القول في نفسه صحيحاً، ولنظم الآية دلالة معتبرة عليه.* وذكر ابن القيّم في "مدارج السالكين" حكم وأسرار لا تكاد توجد في كتب التفسير بمثل بيانه؛ فذكر أنها من باب تقديم الغايات على الوسائل إذ العبادة غاية والاستعانة وسيلة إليها، ولأن العبادة متعلقة بألوهيته والاستعانة بربوبيته فقدمت كماقدم اسم الله على الرب، ولأن العبادة تتضمن الاستعانة والاستعانة جزء منها، وهي قسم الرب، وثناء عليه، وشكر لنعمه، وطلب له سبحانه، وحق واجب على العبد، ولاتكون إلا من مخلص. أما الاستعانة فهي قسم العبد، وطلب منه تعالى، وهي من توفيق الله على العبد، وتكون من المخلص وغير المخلص. |
اقتباس:
|
الساعة الآن 04:51 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir