بسم الله الرحمن الرحيم
اختصار درس الحذف والتضمين عناصرالدرس: التضمين التعاقب العنصر الاول: التضمين: تعريفه: هو اختيار فعل أو شبه فعل يناسب الفعل المذكور وحرف جر المذكور وهو لا يأتي إلا مع حروف الجر القائلين به: النحاة البصريين وهو التحقيق وهو الرأي الصحيح وهو كثير جدا في القران ما يحتاجه: فالتضمين يحتاج إلى دقة في الاختيار،وإلى معرفة الروابط والعلاقات بين الفعل والحرف فائدته وأهميته: هو أبلغ في اللغة من التعاقب لأنه مبني على الاختصار ولهذا فهو علم مهم جدا ،وكذلك يتضمن معنى زائدا على المعنى الأصلي للكلمة . أمثلة عنه: قوله تعالى :((لقد ظلمك بسؤال نعجتك إلى نعاجه))( ضمن لقد ظلمك بسؤاله ضم نعجتك إلى نعاجه) ففعل الضم يتناسب مع حرف الجر (إلى) قوله تعالى:((من أنصاري إلى الله))(ضمن من أنصاري متوجها إلى الله) العنصر الثاني: التعاقب: تعريفه: هو ورود حرف مكان حرف أخر،مثل :مجيء إلى مكان مع القائلين به: النحاة الكوفيين مثاله: قوله تعالى :(لقد ظلمك بسؤال نعجتك إلى نعاجه) قالوا: نابت إلى عن مع في هذه الآية فائدته: تعاقب الحروف لمجرد التفنن في الكلام ليس له معنى. خلاصة الدرس: اختلاف النحاة البصريين والكوفيين في بعض حروف الجر الموجودة في بعض الايات ،فقال الكوفيين أنها جاءت للتعاقب فقط وهو أن ينوب حرف عن حرف اخر مثل أن تنوب إلى عن مع ،وقال البصريين أنها جاءت للتضمين والتضمين هو اختيار فعل أو شبه فعل يناسب الفعل المذكور وحرف الجر المذكور ،وهذا هو القول الصحيح وفائدته أنه الأبلغ لانه يعطي معنى زائدا على المعنى الأصلي وهو مبني على الاختصار . |
بسم الله الرحمن الرحيم
اختصاردرس المراسيل في التفسير عناصر الدرس: -المراسيل في التفسير -كيفية ما اتفقت عليه المراسيل العنصر الأول: المراسيل في التفسير -المقصود بالحديث المرسل هو: ما رفعه الصحابي أو التابعي إلى النبي صلى الله عليه وسلم ولم يسمعه منه -ضوابط قبول المراسيل في التفسير 1-إذا تعددت طرق رواية هذه المراسيل ، وذلك بأن يأتي الخبر من جهتين أو عدة جهات مختلفة . 2-لم يتواطئون عليها ،أن يكون المخبرين لم يجتمعوا أو أخرجوا هذه الرواية جميعاً. 3-لم يتعمد فيه الكذب أو عدم وقوع الخطأ، وأكثر الذين يَرَوْن التفسير لا يتعمدون الكذب إذا أنهم من الصحابه أو التابعين أما وقوع الخطأ فهذا كل إنسان معرض له ولكن لا يتعمده. -كيفية معرفة الصدق في النقل: يتحقق بأمرين هما: 1-ألا يكون صاحبه تعمد الكذب فيه 2-ألا يكون صاحبه أخطأ فيه -حكم تعدد النقل في أمر: إذا تعددت المخارج فبعضها يقوي بعضا وهو الذي عليه عمل الفقهاء وعمل الأئمة -إثبات المراسيل تفاصيل الخبر: اذا تعددت المراسيل فإنها تثبت المعنى الكلي وإن لم يتفق اللفظ ، أو تثبت أصل القصة وأنها صدق ولو اختلفت تفاصيلها . لأن تعدد الرويات والطرق و تباين مخارجها واتحادها على معنى كلي يدل على صدقها وأنها ليست بكذب ومثاله قصة بيع جمل جابر رضي الله عنه فقد اتفقت الروايات على البيع واختلفت في الثمن. العنصر الثاني: -كيفية ما اتفقت عليه المراسيل حكم اتفاق الروايات المرسلة هو: حكمها:القبول حكم اختلاف الروايات المرسلة هو: حكمها: التوقف فيها حتى يرد دليل آخر |
اقتباس:
اقتباس:
أحسنت أختي بارك الله فيك ونفع بك. وبقي عنصران مهمّان كما يتضح لك من القائمة التالية: الحذف والتضمين عناصر الدرس:● موضوع الدرس ● تمهيد: .. - تعدية الفعل بنفسه وبالحرف. ● مذاهب النحويين في تعدية الفعل بحرف لا يُعدّى به في الجادّة. .. المذهب الأول: التعاقب ... - معناه ... - أصحابه ... - مثاله . المذهب الثاني: التضمين ... - شرطه ... - معناه ... - أصحابه ... - مثاله ● المذهب الراجح ● علاقة التضمين باختلاف التنوع ● لماذا كانت قاعدة التضمين من أنفع قواعد التفسير؟ ● خلاصة الدرس. تقييم التلخيص : أولاً: الشمول (اشتمال التلخيص على مسائل الدرس) : 30 / 26 ثانياً: الترتيب (ترتيب المسائل ترتيبًا موضوعيًا) : 20 / 20 ثالثاً: التحرير العلمي (استيعاب الأقوال في المسألة وترتيبها وذكر أدلتها وعللها ومن قال بها) : 20 / 16 رابعاً: الصياغة (حسن صياغة المسائل وتجنب الأخطاء الإملائية واللغوية ومراعاة علامات الترقيم) : 15 / 13 خامساً: العرض (حسن تنسيق التلخيص وتنظيمه وتلوينه) : 15 / 15 = 90 % وفقك الله |
بسم الله الرحمن الرحيم
اختصار درس:الخلاف الواقع في التفسير من جهة الاستدلال عناصر الدرس: - قلة الغلط في التفاسير عن الصحابة والتابعين -كثرة الغلط في تفاسير المتأخرين التفسير بالرأي الرأي المذموم فائدة العقيدة الصحيحة -العنصر الأول: - قلة الغلط في التفاسير عن الصحابة والتابعين سببه: 1-لأنهم راعوا المتكلم سبحانه عز وجل 2-والمنزل عليه صلى الله عليه وسلم 3-والمخاطب وهم العرب 4-راعو اللفظ وفيه السياق 5-ولأن عقيدتهم كانت سليمة -1- العنصر الثاني: -كثرة الغلط في تفاسير المتأخرين بدايته: بدأ في القرن الثالث الهجري بعد عصر الصحابة والتابعين سببه: الاعتقادات الباطلة أصحابه: الفرق الضالة كالمعتزلة والجهمية والرافضة وغيرهم موضعه: تقريرهم لعقيدتهم الباطلة وجعلوا القرآن يفهم على وفق عقيدتهم جهاته: الجهة الأولى: -قوم اعتقدوا معاني ،ثم أرادوا حمل ألفاظ القرآن عليها مثاله: مثالُه: قولُه تعالى: {وُجوهٌ يومَئِذٍ ناضِرَةٌ إلى رَبِّهَا ناظِرَةٌ} فمدلولُ هذه الآيةِ أنَّ اللَّهَ تعالى يُـرى يومَ القيامةِ، لكنَّ المعتزلةَ – وتَبِعَهم على ذلك الرافضةُ والزَّيْديَّةُ – إذا جاءوا إلى هذهِ الآيةِ يسلُبُون المعنى الذي دلَّ عليه القرآنُ، فيَنفون الرُّؤْيةَ، ويُحرِّفُون معنى الآيةِ {إلى رَبِّهَا ناظِرَةٌ} من معنى النظَرِ بالعَيْنِ إلى معنًى آخَرَ؛ إلى النظَرِ بمعنى الانتظارِ، مع أنَّ مادَّةَ (نَظَر) إذا عُدِّيَتْ بـ (إلى) لا تكونُ بمعنى الانتظارِ في اللغةِ العربيةِ، وإنما تكونُ بمعنى النظَرِ بالعَينِ. الجهة الثانية: قوم فسروا القرآن بالنظر إلى اللفظ فقط ففسروا بمجرد ما يسوغ أن يريده بكلامه من كان من الناطقين بلغة الغربان غير نظر إلى المتكلم به والمنزل عليه والمخاطبين به ولم يراعوا القرائن المحتفة بنزوله والسياق. مثاله: وهو أنهم تارةً يحمِلُون اللفظَ على ما لم يدلَّ عليه ولم يُرَدْ به: قولُه تعالى: {لَنْ تَرَانِي} فهم يَحمِلُونه على ما لم يدلَّ عليه مِن نفيِ الرُّؤْيةِ في القيامةِ، مع أنَّ اللفظَ لا يدلُّ على ذلك. العنصر الثالث: التفسير بالرأي معناه: التفسير بالاجتهاد والاستنباط حكمه: من العلماء من منعه ومنهم من أجازه بشروط أنواعه: 1-محمود ، وهو: ما وافق قول السلف ولم يرده وجاء بقول جديد تحتمله الآية 2-مذموم ، وهو:ما خالف قول السلف أو رد قولهم واتبع هواه وعقائده الفاسدة وأعطى الأية تفسيرا لا تحتمله ضابطه: عدم اتباع الهوى في تفسيره العنصر الرابع: الرأي المذموم معناه: وهو:ما خالف قول السلف أو رد قولهم واتبع هواه وعقائده الفاسدة وأعطى الأية تفسيرا لا تحتمله أصحابه: الفرق الضالة كالمعتزلة وغيرهم مثاله: تفسير الرافضة لقوله تعالى ((مرج البحرين))بأنهما علي وفاطمة رضي الله عنهما العنصر الخامس: فائدة العقيدة الصحيحة إن المرء إذا اعتقد العقيدة الصحيحة المبنية على الدلائل من الكتاب والسنة فإن اعتقاده للعقيدة الصحيحة المبنية على الدلائل يعينه على فهم القرآن فهماً صحيحاً وهذا هو الذي كان عليه اجتهاد الصحابة –رضوان الله عليهم. |
اقتباس:
هناك ملاحظة فقط على خطوة الترتيب، فلو فصلت في أنواع الخبر وطرق الحكم على صحته ثم انتقلت للكلام عن المراسيل لكان أجود وهناك ملاحظة أنك لم تذكري أية أمثلة على الدرس وهذا خطأ بيّن أرجو تلافيه مستقبلا إن شاء الله هذه قائمة بمسائل الدرس فيها تفصيل يسير وليس تلخيصا للدرس، أرجو أن تفيدك: المراسيل في التفسير عناصر الدرس:● موضوع الدرس ● تمهيد: - أكثر الأخبار المنقولة في التفسير ليست مرفوعة وإنما أغلبها موقوفا. - ما كان من هذه الأخبار مرفوعا يكون مرسلا على الغالب - مجيء الحديث والأسانيد على هذا النحو ليس موجبا لردّه. - التعامل مع أسانيد التفسير ليس كالتعامل مع الأسانيد في الحديث - يُقبل النقل إذا صدق فيه صاحبه. ● شروط الحكم على صدق النقل ..1- انتفاء الكذب العمد ..2- انتفاء الخطأ أولا: التحقق من انتفاء الكذب في النقل ..1- تعدد طرقه . .2- خلوه من المواطأة والاتفاق - غالب من يروون أسانيد التفسير لا يتعمّدون الكذب خاصة من الصحابة والتابعين وكثير من تابعي التابعين، لكن قد يعرض لهم الخطأ والنسيان. ثانيا: التحقق من انتفاء الخطأ في النقل - اتفاق الروايات في أصل الخبر يجزم بصدقه، أما تفاصيلها التي قد يُختلف فيها فتحتاج إلى ترجيح بطرق أخرى مستقلة. - مثال: قصة جمل جابر رضي الله عنه ● تعريف المرسل ● ضابط الحكم على صحة المرسل. . .1- تعدد طرقه . .2- خلوه من المواطأة والاتفاق 3- تلقّي العلماء له بالقبول ● أمثلة للتعامل مع مرويات السلف في التفسير - تفسير "البيت المعمور" في قوله تعالى: {والبيت المعمور} سورة الطور ● هذه الطريقة تطبّق على المراسيل وعلى غيرها بل يستفاد منها في التاريخ والأدب وغير ذلك. ● خلاصة الدرس. تقييم التلخيص : أولاً: الشمول (اشتمال التلخيص على مسائل الدرس) : 30 / 30 ثانياً: الترتيب (ترتيب المسائل ترتيبًا موضوعيًا) : 20 / 20 ثالثاً: التحرير العلمي (استيعاب الأقوال في المسألة وترتيبها وذكر أدلتها وعللها ومن قال بها) : 20 / 16 رابعاً: الصياغة (حسن صياغة المسائل وتجنب الأخطاء الإملائية واللغوية ومراعاة علامات الترقيم) : 15 /15 خامساً: العرض (حسن تنسيق التلخيص وتنظيمه وتلوينه) : 15 / 15 = 96 % وفقك الله |
اقتباس:
لا أدري لم فصلت الرأي المذموم رغم أنه مطابق لموضوع الدرس الأصلي الذي هو جهات الخطأ في الاستدلال؟ فتفسير القرآن بناء على معتقد باطل هو رأي مذموم والنظر للغة فقط أيضا كذلك توجد ملاحظة مهمة جدا في تلخيصاتك أختي فاطمة، وهي أنك تفصّلين أحيانا في مسائل ليست مهمة في الملخص على حساب مسائله الرئيسة، ولمعرفة ذلك قارني بين حجم العنصر الخاص بجهات الخطأ في التفسير في الملخص ببقية المسائل. وهذه قائمة مسائل الدرس توضح لك كيفية تقسيم العناصر: الاختلاف الواقع في التفسير من جهة الاستدلال عناصر الدرس:● موضوع الدرس ● تمهيد: - حكم التفسير بالرأي. - فضل تفاسير الصحابة والتابعين ● جهات الخطأ في الاستدلال .. أ: جهة الاعتقاد ..ب: جهة الاحتمال اللغوي للفظ القرآني ● أولا: الخطأ الواقع في التفسير من جهة الاعتقاد - أصحابه - أنواعه: .. 1- النوع الأول .. مثاله . .2- النوع الثاني: .. مثاله - نوع الخطأ بناء على صحة أو خطأ المعاني المرادة. - حكم هذا النوع من التفسير ● ثانيا: الخطأ الواقع في التفسير من جهة الاحتمال اللغوي للفظ القرآني - أصحابه - مثاله - حكم هذا النوع من التفسير ● خلاصة الدرس. وهذا ملخص لأحد الزملاء وجود ملاحظات يسيرة عليه تلخيص درس ( الخطأ الواقع في التفسير من جهة الإستدلال ) مسائل الموضوع : 1- موضوع الدرس . 2- زمن وقوعه . 3- أسباب عدن وقوعه في القرون المفضلة . 4- جهات الخطأ الواقع فيه 1.4- النوع الاول ومثاله 1.1.4- منشأ الخطأ فيه. 2.4- النوع الثاني ومثاله. 1.2.4- صنفي النوع الثاني مع ذكر مثال لكل منهما . 2.2.4- نوع الخطأ الواقع منهما . 5- معنى التفسير بالرأي . 1.5- حكمه وأنواعه . 2.5- بعض صور التفسير بالرأي المذموم . 6- خاتمة . تلخيص درس ( الخطأ الواقع في التفسير من جهة الإستدلال ) مسائل الموضوع : 1- موضوع الدرس . النوعِ الثاني من الخطأِ الذي في كُتبِ التفسيرِ، والذي هو جهةُ الاستدلالِ، ويُريدُ بذلك الاستدلالَ الذي حدثَ بعد جيلِ السَّلفِ، أو قد يكونُ حدثَ في جيلِ السَّلفِ لكنه مخالِفٌ لمنهجِ الاستدلالِ عندَهم. 2- زمن وقوعه . وقوع الخطأ في كتب التفسير المستند على الخطأ الواقع من جهة الاستدلال بعد زمن الصحابة والتابعين وتابعي التابعين . 3- أسباب عدم وقوعه في القرون المفضلة . والتفاسير المنقولة عن الصحابة، وعن التابعين، وعن تبع التابعين، هذه التفاسير يقل أو يندر فيها الغلط وذلك لأنهم فسروا القرآن راعوا فيه المتكلم به وهو الله – جل جلاله –، وراعوا به المخاطب به؛ وهو النبي صَلّى اللهُ عَلَيهِ وسَلَّم وراعوا فيه المخاطبين به أيضاً وهم العرب قريش ومن حولهم في أول الأمر، أو العرب بعمومهم وأيضاً راعوا فيه اللفظ وراعوا فيه السياق. 4- جهات الخطأ الواقع فيه أ) قومٌ جَعلوا القرآنَ مجرَّدَ كلامٍ عربيٍّ، ففسَّروه على هذا النحوِ دون النظَرِ إلى ما يمكنُ أن يقالَ عنه: إنه ملابساتُ نـزولِ القرآنِ ، وكونِ المتكلِّمِ به اللَّهَ سبحانه والمخاطَبِ به هو الرسولَ صَلَّى اللَّهُ عليه وسَلَّمَ وأصحابَه , فلم يُراعِ ذلك عندَ تفسيرِه للقرآنِ فوقَعَ في الخطأِ. ب) ـقومٌ اعتقَدوا معانِيَ , ثم أرادوا حَملَ ألفاظِ القرآنِ عليها. 1.4- النوع الاول ومثاله أ) قومٌ جَعلوا القرآنَ مجرَّدَ كلامٍ عربيٍّ، ففسَّروه على هذا النحوِ دون النظَرِ إلى ما يمكنُ أن يقالَ عنه: إنه ملابساتُ نـزولِ القرآنِ . ومثاله كمن يفسر لفظ ( الزينة ) في قوله ( ولا يبدين زينتهن إلا ما ظهر منها ) بانه الوجه . فمن فير بهذا فإنه راعى اللفظ اللغوي وما يحتمله من معانٍ ولم يراع استخدام هذه اللفظة في القران . 1.1.4- منشأ الخطأ فيه. تفسير القرآن بمجرد احتمال اللفظ لمعانٍ هذا ليس فيه مراعاة الحال فإن من مميزات تفسير الصحابة أنهم رعوا حال المخاطب به ورعوا في تفاسيرهم أسباب النـزول وراعوا في تفاسيرهم ما يعلمون من السنة وراعوا في تفاسيرهم أيضاً اللغة. فإذاً هم حين يفسرون لا يفسرون بمجرد اللفظ بدلالة اللفظ فقط بل يفسرون بدلالة اللفظ مع العلم الذي معهم فيما ذكرت ولهذا تجد أن تفاسيرهم في الغالب لا يكون فيها اختلاف أعني اختلاف تضاد بل هي متفقة لأنهم يرعون ذلك الأصل. أما كثير من المتأخرين فوسعوا الأمر وفسروا بمجرد احتمال اللفظ في اللغة، واحتمال اللفظ في اللغة الذي جاء في القرآن قد يكون له عدة معاني في اللغة لكن لا يصلح في التفسير إلا واحد . ففي القرآن العظيم قد ترد بعض الألفاظ في أكثر القرآن أو في كله على معنى واحد هذا يكون بالاستقراء فتحمل الآية التي فيها اللفظ على معهود القرآن لا يحتمل على احتمالات بعيدة لهذا صنف العلماء في ذلك مصنفات في الوجوه والنظائر لبيان هذا الأصل فمثلاً: الخير في القرآن يقول العلماء الأصل فيه أنه المال {وإنه لحب الخير لشديد } يعني لحب المال. وقال: {فكاتبوهم إن علمتم فيهم خيراً} يعني طريقاً لتحصيل المال، وهكذا فإذا أتى في آية استعمال لفظ الخير فأول ما يتبادر للذهن أن المراد بالخير المال فإذا لم يناسب للسياق صرف إلى المعنى الآخر هذا يسمى المعهود معهود استعمال القرآن. 2.4- النوع الثاني ومثاله. وهو قوم اعتقدوا معاني وحملوا عليها ألفاظ القران . ومثاله ما يفسر به طائفة من أهل البدع على حسب معتقداتهم كما ذكر ذلك شيخ الإسلام . 1.2.4- صنفي النوع الثاني مع ذكر مثال لكل منهما . أ) تَارَةً يَسْلُبُونَ لَفْظَ القُرْآنِ وَمَا دَلَّ عَلَيْهِ وَأُرِيدَ بِهِ . مثالُه قولُه تعالى: {وُجوهٌ يومَئِذٍ ناضِرَةٌ إلى رَبِّهَا ناظِرَةٌ} فمدلولُ هذه الآيةِ أنَّ اللَّهَ تعالى يُـرى يومَ القيامةِ، لكنَّ المعتزلةَ – وتَبِعَهم على ذلك الرافضةُ والزَّيْديَّةُ – إذا جاءوا إلى هذهِ الآيةِ يسلُبُون المعنى الذي دلَّ عليه القرآنُ، فيَنفون الرُّؤْيةَ، ويُحرِّفُون معنى الآيةِ {إلى رَبِّهَا ناظِرَةٌ} من معنى النظَرِ بالعَيْنِ إلى معنًى آخَرَ؛ إلى النظَرِ بمعنى الانتظارِ، مع أنَّ مادَّةَ (نَظَر) إذا عُدِّيَتْ بـ (إلى) لا تكونُ بمعنى الانتظارِ في اللغةِ العربيةِ، وإنما تكونُ بمعنى النظَرِ بالعَينِ. ب) وَتَارَةً يَحْمِلُونَهُ عَلَى مَا لَمْ يَدُلَّ عَلَيْهِ وَلَمْ يُرَدْ بِهِ. قولُه تعالى: {لَنْ تَرَانِي} فهم يَحمِلُونه على ما لم يدلَّ عليه مِن نفيِ الرُّؤْيةِ في القيامةِ، مع أنَّ اللفظَ لا يدلُّ على ذلك. 2.2.4- نوع الخطأ الواقع منهما . .وَفِي كِلاَ الأَمْرَيْنِ قَد يَكُونُ مَا قَصَدُوا نَفْيَهُ أَوْ إِثْبَاتَهُ مِن الْمَعنَى بَاطِلاً؛ فَيَكُونُ خَطَؤُهُم فِي الدَّليلِ وَالْمَدْلُولِ ومثاله ما ذكر من تفسير قوله ( إلى ربها ناظرة ) وقدْ يكونُ حقًّا فيكونُ خطؤُهُمْ في الدَّليلِ لا فِي الْمَدْلُولِ ، مثالُ ذلك: قولُه تعالى: {إنَّ اللَّهَ مُبْتَلِيكُمْ بِنَهَرٍ} فسَّرَه بعضُ المتصوِّفَةِ بقولِه: هذا مَثلٌ ضربَه اللَّهُ للدُّنيا، ثم قسَّمَ الناسَ إلى ثلاثةِ أقسامٍ: فالهالِكُون في الدنيا هم الذين شَرِبُوا من النَّهَرِ، والذين خَلَطُوا عملًا صالحًا وآخَرَ سيِّئًا هم الذين غَرَفُوا غُرْفةً بأيديهم، والمتَّقُون الأبرارُ هم الذين لم يَشرَبُوا منه. فهذا الكلامُ في حدِّ ذاتِه صحيحٌ، لكنَّ الخطأَ في الدليلِ؛ أي: إنَّ الآيةَ لا تدلُّ على هذا. . 5- معنى التفسير بالرأي . التفسير بالرأي معناه التفسير بالاجتهاد والاستنباط . 1.5- حكمه وأنواعه . التفسير بالرأي من السلف من منعه ومنهم من أجازه واجتهد في التفسير وهؤلاء هم أكثر الصحابة، وإذا جاز الاجتهاد وتفسير القرآن بالرأي فإنما يعنى بذلك أن يفسر القرآن بالاجتهاد الصحيح وبالرأي الصحيح يعني بالاستنباط الصحيح. وأما الرأي المذموم فهو استنباط أو تفسير مردود وذلك لعدم توفر شـروط التفسير بالرأي فيه. 2.5- بعض صور التفسير بالرأي المذموم . - من ذلكم أن يفسر القرآن على وفق ما يعتقد . يأتي الرافضي يفسر الألفاظ التي في القرآن مثل قوله تعالى: {والشجرة الملعونة في القرآن ونخوفهم فما يزيدهم إلا طغياناً كبيراً} يفسرون الشجرة الملعونة بأنها معاوية – رضِي اللهُ عَنْه – وذريته، هذا كله من التفسير بالرأي المذموم؛ لأنه تفسير عن هوى اعتقد اعتقادات ثم حمل القرآن عليه هذا من جهة العقيدة - كذلك من جهة الفقه يأتي ويفسر الآي على مذهبه الفقهي. 6- خاتمة الخطأ الواقع في التفسير من جهة الإستدلال يكون بسببين : 1- قوم اعتقدوا معانٍ وحملوا عليها ألفاظ القران كما هو عند كثير من الفرق المبتدعة . وهؤلاء صنفان : صنف سلبوا الآية مدلولها وصنف حملوها على غير ما تحتمل . وهؤلاء كيف يكون تفسيرهم خطأً وقد يكون صوابا لأنهم تارة يخطئون في الدليل والمدلول وتارة في المدلول دون الدليل 2- وقوم فسروا القران بلفظه فقطعوه عن متعلقاته من حيث مراعاة المتكلم به والمنزل عليه والمخاطب به وأحوال التنزيل. والخطأ من هذا الوجه قليل في القرون المفضلة بل نادراً لأنهم فسروا القران وارعوا فيه اللفظ والمعنى وأحوال التنزيل فكان غالب خلافهم من اختلاف التنوع . والتفسير بالرأي مقبول عند كثير من الصحابة بشرط أن يكون محموداً وهو ما كان مبنياً على استنباط صحيح دون هوىً أو اعتقاد فاسد تقييم التلخيص : أولاً: الشمول (اشتمال التلخيص على مسائل الدرس) : 30 / 25 ثانياً: الترتيب (ترتيب المسائل ترتيبًا موضوعيًا) : 20 / 18 ثالثاً: التحرير العلمي (استيعاب الأقوال في المسألة وترتيبها وذكر أدلتها وعللها ومن قال بها) : 20 / 15 رابعاً: الصياغة (حسن صياغة المسائل وتجنب الأخطاء الإملائية واللغوية ومراعاة علامات الترقيم) : 15 /15 خامساً: العرض (حسن تنسيق التلخيص وتنظيمه وتلوينه) : 15 / 15 = 88 % وفقك الله |
فهرسة أخر ما نزل من القرآن
العناصر: أخر سورة نزلت أخر أية نزلت أخر ما كتب في المصحف الذي جمعه أبوبكر رضي الله عنه أخر ما نزل بمكة العنصر الأول: أخر سورة نزلت القول الأول: -سورة النصر قال جلال الدين عبد الرحمن بن أبي بكرٍ السيوطي :وأخرج ابن أبي شيبة وابن مردويه عن ابن عباسٍ قال: آخر سورةٍ نزلت من القرآن جميعاً {إذا جاء نصر الله والفتح} ). [الدر المنثور: 15/728] القول الثاني: سورة براءة قالَ الوليدُ بنُ محمَّدٍ الموقَّرِيُّ :حدثنا محمد بن مسلم الزهري قال: (سورة التوبة وهي آخر ما نزل من القرآن) ). [الناسخ والمنسوخ للزهري:42] قال محمد بن أحمد بن عثمان الذهبي :قال شعبة عن أبي إسحاق سمع البراء يقول: آخر سورة نزلت (براءة) وآخر آية أنزلت (يستفتونك). متفق عليه. القول الثالث: سورة المائدة قالَ جَلالُ الدِّينِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبي بَكْرٍ السُّيُوطِيُّ : عن جبير بن نفير قال: حججت فدخلت على عائشة، فقالت لي: (يا جبير تقرأ المائدة؟) فقلت: نعم، فقالت: (أما إنها آخر سورة نزلت فما وجدتم فيها من حلال فاستحلوه وما وجدتم من حرام فحرموه)). [الدر المنثور: 5/156] العنصر الثاني: أخر أية نزلت القول الأول: قَالَ أَبُو عُبَيْدٍ القَاسِمُ بنُ سَلاَّمٍ الهَرَوِيُّ :عن ابن جريج، قال: قال ابن عباس: آخر آية أنزلت من القرآن: {واتقوا يوما ترجعون فيه إلى الله }, قال: زعموا أن رسول الله صلى الله عليه وسلم مكث بعدها تسع ليال، وبدئ يوم السبت ومات يوم الاثنين، صلوات الله عليه وسلامه) [فضائل القرآن : ] وهذا هو القول الأصح والله أعلم ،وأن ما سواها أواخر إضافية أو مقيدة . القول الثاني: قَالَ أَبُو عُبَيْدٍ القَاسِمُ بنُ سَلاَّمٍ الهَرَوِيُّ :عن البراء بن عازب، قال:آخر آية أنزلت:{ يستفتونك قل الله يفتيكم في الكلالة } ). [فضائل القرآن : ] القول الثالث : قَالَ أَبُو عُبَيْدٍ القَاسِمُ بنُ سَلاَّمٍ الهَرَوِيُّ :عن عقيل، عن ابن شهاب قال:آخر القرآن عهدا بالعرش آية الربا وآية الدين). [فضائل القرآن : ] القول الرابع: قالَ مُحَمَّدُ بنُ أَيُّوبَ بنِ الضُّرَيسِ :عن قتادة، عن الحسن أن أُبَيَّ بن كعب كان يقول: « إن آخر القرآن عهدا بالله هاتان الآيتان: {لقد جاءكم رسول من أنفسكم عزيز عليه ما عنتم} إلى قوله: {وهو رب العرش العظيم} » ) [فضائل القرآن: ] -ولعل هذا الخلاف يرجع والله أعلم بأن كل واحد منهم أخبر بما عنده من العلم ،أو أراد أن ماذكر من أواخر ما نزل من الآيات،والله أعلم العنصر الثالث: أخر ما كتب في المصحف الذي جمعه أبوبكر رضي الله عنه قالَ مُحَمَّدُ بنُ أَيُّوبَ بنِ الضُّرَيسِ : قال أبو العالية :أنهم جمعوا القرآن في مصحف في خلافة أبي بكر، فكان رجال يكتبون، ويملّ عليهم أبي بن كعب حتى انتهوا إلى هذه الآية في سورة براءة: {ثم انصرفوا صرف الله قلوبهم بأنهم قوم لا يفقهون}، فظنوا أن هذا آخر ما أنزل من القرآن. فقال أُبَيُّ بنُ كعب: (إن النبي صلى الله عليه وسلم قد أقرأني بعد هذا آيتين :{لقد جاءكم رسول من أنفسكم عزيز عليه ما عنتم حريص عليكم بالمؤمنين رءوف رحيم .فإن تولوا فقل حسبي الله لا إله إلا هو عليه توكلت وهو رب العرش العظيم قال: (فهذا آخر ما أنزل من القرآن). قال: (فختم الأمر بما فتح به بلا إله إلا الله، يقول الله عز وجل: {وما أرسلنا من قبلك من رسول إلا نوحي إليه أنه لا إله إلا أنا فاعبدون}). ). [فضائل القرآن:] العنصر الخامس: أخر ما نزل بمكة قالَ هِبَةُ الله بنُ سلامةَ بنِ نصرٍ المقرئ : (سورة النبأ نزلت بمكة، وهي من آخر المكي الأول؛ لأن النبي صلى الله عليه وسلم هاجر من غد يوم نزلت، والمكي الأول: ما نزل قبل الهجرة. و المكي الآخر: ما نزل بعد فتح مكة). [الناسخ والمنسوخ لابن سلامة: 193] |
اقتباس:
موضوعك يكاد يكون غطى ربع المسائل الواردة في بيان آخر ما نزل فقط، وعناصر الموضوع الموجودة في قسم الجمهرة تعتبر أساسية في الموضع غير ما يظهر للطالب خلال المدارسة، وأنت لم تستوفي هذه العناصر ابتداء، وهي مهمة جدا ومتصلة مباشرة بالموضوع فربما لم تذكريها ظنا منك أنها استطرادات فأرجو منك مراجعة الموضوع بتأن، وإعادة تلخيصه. مع مراعاة عدم التكرار والسرد للمسائل بدون داع، بل استوعبي الأفكار وعبري عنها بأقل الألفاظ دون إخلال. أنتظرك بارك الله فيك |
فهرسة أخر ما نزل من القرآن
عناصر الموضوع: ● آخر سورة نزلت جميعاً ● آخر سورة نزلت من القرآن الكريم مطلقاً ...- القول الأول: سورة النصر ...- القول الثاني: سورة التوبة ...- القول الثالث: سورة المائدة ● آخر ما نزل من آيات القرآن الكريم ...- القول الأول: قوله تعالى: {واتقوا يوماً ترجعون فيه إلى الله} ...- القول الثاني: آية الكلالة ...- القول الثالث: آية الربا ...- القول الرابع: آية الربا وآية الدَّين ...- القول الخامس: آخر آيتين من سورة التوبة ● آخر ما كتب في المصحف الذي جمعه أبو بكر الصديق رضي الله عنه ● أقوال العلماء في بيان آخر ما نزل من القرآن الكريم ● أواخر مخصوصة ● إشكال وجوابه العنصر الأول: أخر سورة نزلت جميعا -سورة النصر قال جلال الدين عبد الرحمن بن أبي بكرٍ السيوطي :وأخرج ابن أبي شيبة وابن مردويه عن ابن عباسٍ قال: آخر سورةٍ نزلت من القرآن جميعاً {إذا جاء نصر الله والفتح} ). [الدر المنثور: 15/728] العنصر الثاني : ● آخر سورة نزلت من القرآن الكريم مطلقاً [COLOR="Magenta"[/COLOR] النصر قال جلال الدين عبد الرحمن بن أبي بكرٍ السيوطي :وأخرج ابن أبي شيبة وابن مردويه عن ابن عباسٍ قال: آخر سورةٍ نزلت من القرآن جميعاً {إذا جاء نصر الله والفتح} ). [الدر المنثور: 15/728] القول الثاني: سورة التوبة قالَ الوليدُ بنُ محمَّدٍ الموقَّرِيُّ :حدثنا محمد بن مسلم الزهري قال: (سورة التوبة وهي آخر ما نزل من القرآن) ). [الناسخ والمنسوخ للزهري:42] قال محمد بن أحمد بن عثمان الذهبي :قال شعبة عن أبي إسحاق سمع البراء يقول: آخر سورة نزل(براءة) وآخر آية أنزلت (يستفتونك). متفق عليه. القول الثالث: سورة المائدة قالَ جَلالُ الدِّينِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبي بَكْرٍ السُّيُوطِيُّ : عن جبير بن نفير قال: حججت فدخلت على عائشة، فقالت لي: (يا جبير تقرأ المائدة؟) فقلت: نعم، فقالت: (أما إنها آخر سورة نزلت فما وجدتم فيها من حلال فاستحلوه وما وجدتم من حرام فحرموه)). [الدر المنثور: 5/156] العنصر الثالث: ● آخر ما نزل من آيات القرآن الكريم القول الأول: ...- القول الأول: قوله تعالى: {واتقوا يوماً ترجعون فيه إلى الله} قَالَ أَبُو عُبَيْدٍ القَاسِمُ بنُ سَلاَّمٍ الهَرَوِيُّ :عن ابن جريج، قال: قال ابن عباس: آخر آية أنزلت من القرآن: {واتقوا يوما ترجعون فيه إلى الله }, قال: زعموا أن رسول الله صلى الله عليه وسلم مكث بعدها تسع ليال، وبدئ يوم السبت ومات يوم الاثنين، صلوات الله عليه وسلامه) [فضائل القرآن : ] وهذا هو القول الأصح والله أعلم ،وأن ما سواها أواخر إضافية أو مقيدة . القول الثاني: ...- القول الثاني: آية الكلالة قَالَ أَبُو عُبَيْدٍ القَاسِمُ بنُ سَلاَّمٍ الهَرَوِيُّ :عن البراء بن عازب، قال:آخر آية أنزلت:{ يستفتونك قل الله يفتيكم في الكلالة } ). [فضائل القرآن : ] القول الثالث: ...- القول الثالث: آية الربا قالَ محمَّدُ بنُ أيُّوبَ بنِ الضُّرَيسِ البَجَلِيُّ :عن سعيد بن المسيب، عن عمر، رضي الله عنه قال: «آخر ما أنزل من القرآن آية الربا، وأن نبي الله صلى الله عليه وسلم قبض ولم يفسرها فدعوا الربا والريبة» ). [فضائل القرآن:1/37] القول الرابع: ...- القول الرابع: آية الربا وآية الدَّين قَالَ أَبُو عُبَيْدٍ القَاسِمُ بنُ سَلاَّمٍ الهَرَوِيُّ :عن عقيل، عن ابن شهاب قال:آخر القرآن عهدا بالعرش آية الربا وآية الدين). [فضائل القرآن : ] القول الرابع: قالَ مُحَمَّدُ بنُ أَيُّوبَ بنِ الضُّرَيسِ :عن قتادة، عن الحسن أن أُبَيَّ بن كعب كان يقول: « إن آخر القرآن عهدا بالله هاتان الآيتان: {لقد جاءكم رسول من أنفسكم عزيز عليه ما عنتم} إلى قوله: {وهو رب العرش العظيم} » ) [فضائل القرآن: ] -ولعل هذا الخلاف يرجع والله أعلم بأن كل واحد منهم أخبر بما عنده من العلم ،أو أراد أن ماذكر من أواخر ما نزل من الآيات،والله أعلم (تاريخ الاسلام للذهبي) العنصر الرابع: أخر ما كتب في المصحف الذي جمعه أبوبكر رضي الله عنه قالَ مُحَمَّدُ بنُ أَيُّوبَ بنِ الضُّرَيسِ : قال أبو العالية :أنهم جمعوا القرآن في مصحف في خلافة أبي بكر، فكان رجال يكتبون، ويملّ عليهم أبي بن كعب حتى انتهوا إلى هذه الآية في سورة براءة: {ثم انصرفوا صرف الله قلوبهم بأنهم قوم لا يفقهون}، فظنوا أن هذا آخر ما أنزل من القرآن ). [فضائل القران] العنصر الخامس: ● أقوال العلماء في بيان آخر ما نزل من القرآن الكريم القول الأول: - أخبرنا أبو عبد الله الحافظ قال: عن أبي إسحاق قال: سمعت البراء يقول: (آخر سورة أنزلت براءة، وآخر آية أنزلت على النبي صلى الله عليه وسلم {يستفتونك..} ) رواه البخاري في الصحيح . القول الثاني: - وقد حدثنا أبو عبد الله الحافظ، قال:عن عكرمة، عن ابن عباس قال: (آخر شيء نزل من القرآن: {واتقوا يوما ترجعون فيه إلى الله..} ). القول الثالث: - أخبرنا علي بن أحمد بن عبدان قال: عن الشعبي، عن ابن عباس قال : (آخر آية أنزلها الله عز وجل على رسوله آية الربا، وإنا لنأمر بالشيء لا ندري لعل ليس به بأس وننهى عن الشيء لعل به بأس) . القول الرابع: ن عبد الله الحافظ، قال: أخبرنا عبد الرحمن بن الحسن القاضي، قال: حدثنا إبراهيم بن الحسين، قال: حدثنا آدم بن أبي إياس، قال: عن ابن عباس، عن أبي بن كعب قال: (آخر آية نزلت {لقد جاءكم رسول من أنفسكم..} . قال محمد بن أحمد بن عثمان الذهبي (748هـ): (وقال شعبة عن أبي إسحاق سمع البراء يقول: آخر سورة نزلت (براءة) وآخر آية أنزلت (يستفتونك). متفق عليه. - وقال الثوري عن عاصم الأحول عن الشعبي عن ابن عباس قال: آخر آية أنزلها الله آية الربا. - وقال الحسين بن واقد عن يزيد النحوي عن عكرمة عن ابن عباس قال: آخر شيء نزل من القرآن {واتقوا يوما ترجعون فيه إلى الله} . - وقال ابن أبي عروبة عن قتادة عن سعيد بن المسيب قال: قال عمر: (آخر ما أنزل الله آية الربا فدعوا الربا والريبة). صحيح. - وقال أبو جعفر عن الربيع بن أنس عن أبي العالية عن أبي قال: آخر آية نزلت {فإن تولوا فقل حسبي الله}. فحاصله أن كلا منهم أخبر بمقتضى ما عنده من العلم). [تاريخ الإسلام للذهبي:1/411] العنصر السادس: أواخر مخصوصة أخر مانزل بمكة قالَ هِبَةُ الله بنُ سلامةَ بنِ نصرٍ المقرئ : (سورة النبأ نزلت بمكة، وهي من آخر المكي الأول؛ لأن النبي صلى الله عليه وسلم هاجر من غد يوم نزلت، والمكي الأول: ما نزل قبل الهجرة. و المكي الآخر: ما نزل بعد فتح مكة). [الناسخ والمنسوخ لابن سلامة). أواخر مخصوصة آخر ما نزل بمكة قالَ هِبَةُ الله بنُ سلامةَ بنِ نصرٍ المقرئ (ت:410 هـ): (سورة النبأ نزلت بمكة، وهي من آخر المكي الأول؛ لأن النبي صلى الله عليه وسلم هاجر من غد يوم نزلت، والمكي الأول: ما نزل قبل الهجرة. و المكي الآخر: ما نزل بعد فتح مكة). [الناسخ والمنسوخ لابن سلامة: 193] قالَ مُحَمَّدُ بنُ عبدِ اللهِ بنِ بَهَادرَ الزَّرْكَشِيُّ (ت: 794هـ): (واختلفوا في: {وَيْلٌ لِلْمُطَفِّفِينَ} فقال ابن عباس: مدنية. وقال عطاء: هي آخر ما نزل بمكة).[البرهان في علوم القرآن). [COLOR="rgb(255, 140, 0)"]العنصر السابع:[/COLOR] إشكال وجوابه قالَ جَلالُ الدِّينِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبي بَكْرٍ السُّيُوطِيُّ:(تنبيه: من المشكل على ما تقدم قوله تعالى: {اليوم أكملت لكم دينكم} فإنها نزلت بعرفة عام حجة الوداع وظاهرها إكمال جميع الفرائض والأحكام قبلها وقد صرح بذلك جماعة منهم السدي فقال لم ينزل بعدها حلال ولا حرام مع أنه وارد في آية الربا والدين والكلالة أنها نزلت بعد ذلك وقد استشكل ذلك ابن جرير وقال الأولى أن يتأول على أنه أكمل لهم دينهم بإفرادهم بالبلد الحرام وإجلاء المشركين عنه حتى حجه المسلمون لا يخالطهم المشركون ثم أيده بما أخرجه من طريق ابن أبي طلحة عن ابن عباس وحج المسلمون لا يشاركهم في البيت الحرام أحد من المشركين فكان ذلك من تمام النعمة {وأتممت عليكم نعمتي} ). [الإتقان في علوم القرآن:1/ 188] والأقرب أن يكون معنى إكمال الدين فيها يومئذ هو إنجاحه وإقراره وإظهاره على الدين كله ولو كره الكافرون. |
اقتباس:
لي عودة إن شاء الله لوضع التقييم |
فهرسة أخر ما نزل من القرآن
عناصر الموضوع: ● آخر سورة نزلت جميعاً ● آخر سورة نزلت من القرآن الكريم مطلقاً ...- القول الأول: سورة النصر ...- القول الثاني: سورة التوبة ...- القول الثالث: سورة المائدة ● آخر ما نزل من آيات القرآن الكريم ...- القول الأول: قوله تعالى: {واتقوا يوماً ترجعون فيه إلى الله} ...- القول الثاني: آية الكلالة ...- القول الثالث: آية الربا ...- القول الرابع: آية الربا وآية الدَّين ...- القول الخامس: آخر آيتين من سورة التوبة ● آخر ما كتب في المصحف الذي جمعه أبو بكر الصديق رضي الله عنه ● أقوال العلماء في بيان آخر ما نزل من القرآن الكريم ● أواخر مخصوصة ● إشكال وجوابه العنصر الأول: أخر سورة نزلت جميعا -سورة النصر قال جلال الدين عبد الرحمن بن أبي بكرٍ السيوطي :وأخرج ابن أبي شيبة وابن مردويه عن ابن عباسٍ قال: آخر سورةٍ نزلت من القرآن جميعاً {إذا جاء نصر الله والفتح} ). [الدر المنثور: 15/728] العنصر الثاني : ● آخر سورة نزلت من القرآن الكريم مطلقاً سورةالنصر قال جلال الدين عبد الرحمن بن أبي بكرٍ السيوطي :وأخرج ابن أبي شيبة وابن مردويه عن ابن عباسٍ قال: آخر سورةٍ نزلت من القرآن جميعاً {إذا جاء نصر الله والفتح} ). [الدر المنثور: 15/728] القول الثاني: سورة التوبة قالَ الوليدُ بنُ محمَّدٍ الموقَّرِيُّ :حدثنا محمد بن مسلم الزهري قال: (سورة التوبة وهي آخر ما نزل من القرآن) ). [الناسخ والمنسوخ للزهري:42] قال محمد بن أحمد بن عثمان الذهبي :قال شعبة عن أبي إسحاق سمع البراء يقول: آخر سورة نزل(براءة) وآخر آية أنزلت (يستفتونك). متفق عليه. القول الثالث: سورة المائدة قالَ جَلالُ الدِّينِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبي بَكْرٍ السُّيُوطِيُّ : عن جبير بن نفير قال: حججت فدخلت على عائشة، فقالت لي: (يا جبير تقرأ المائدة؟) فقلت: نعم، فقالت: (أما إنها آخر سورة نزلت فما وجدتم فيها من حلال فاستحلوه وما وجدتم من حرام فحرموه)). [الدر المنثور: 5/156] العنصر الثالث: ● آخر ما نزل من آيات القرآن الكريم القول الأول: ...- القول الأول: قوله تعالى: {واتقوا يوماً ترجعون فيه إلى الله} قَالَ أَبُو عُبَيْدٍ القَاسِمُ بنُ سَلاَّمٍ الهَرَوِيُّ :عن ابن جريج، قال: قال ابن عباس: آخر آية أنزلت من القرآن: {واتقوا يوما ترجعون فيه إلى الله }, قال: زعموا أن رسول الله صلى الله عليه وسلم مكث بعدها تسع ليال، وبدئ يوم السبت ومات يوم الاثنين، صلوات الله عليه وسلامه) [فضائل القرآن : ] وهذا هو القول الأصح والله أعلم . القول الثاني: ...- القول الثاني: آية الكلالة قَالَ أَبُو عُبَيْدٍ القَاسِمُ بنُ سَلاَّمٍ الهَرَوِيُّ :عن البراء بن عازب، قال:آخر آية أنزلت:{ يستفتونك قل الله يفتيكم في الكلالة } ). [فضائل القرآن : ] القول الثالث: ...- القول الثالث: آية الربا قالَ محمَّدُ بنُ أيُّوبَ بنِ الضُّرَيسِ البَجَلِيُّ :عن سعيد بن المسيب، عن عمر، رضي الله عنه قال: «آخر ما أنزل من القرآن آية الربا)) . القول الرابع: آية الربا وآية الدَّين قَالَ أَبُو عُبَيْدٍ القَاسِمُ بنُ سَلاَّمٍ الهَرَوِيُّ :عن عقيل، عن ابن شهاب قال:آخر القرآن عهدا بالعرش آية الربا وآية الدين). [فضائل القرآن : ] القول الخامس: قالَ مُحَمَّدُ بنُ أَيُّوبَ بنِ الضُّرَيسِ :عن قتادة، عن الحسن أن أُبَيَّ بن كعب كان يقول: « إن آخر القرآن عهدا بالله هاتان الآيتان: {لقد جاءكم رسول من أنفسكم عزيز عليه ما عنتم} إلى قوله: {وهو رب العرش العظيم} » . العنصر الرابع: أخر ما كتب في المصحف الذي جمعه أبوبكر رضي الله عنه قالَ مُحَمَّدُ بنُ أَيُّوبَ بنِ الضُّرَيسِ : قال أبو العالية :أنهم جمعوا القرآن في مصحف في خلافة أبي بكر، فكان رجال يكتبون، ويملّ عليهم أبي بن كعب حتى انتهوا إلى هذه الآية في سورة براءة: {ثم انصرفوا صرف الله قلوبهم بأنهم قوم لا يفقهون}، فظنوا أن هذا آخر ما أنزل من القرآن ). [فضائل القران] العنصر الخامس: ● أقوال العلماء في بيان آخر ما نزل من القرآن الكريم القول الأول: - أخبرنا أبو عبد الله الحافظ قال: عن أبي إسحاق قال: سمعت البراء يقول: (آخر سورة أنزلت براءة، وآخر آية أنزلت على النبي صلى الله عليه وسلم {يستفتونك..} ) رواه البخاري في الصحيح . القول الثاني: - وقد حدثنا أبو عبد الله الحافظ، قال:عن عكرمة، عن ابن عباس قال: (آخر شيء نزل من القرآن: {واتقوا يوما ترجعون فيه إلى الله..} ). القول الثالث: - أخبرنا علي بن أحمد بن عبدان قال: عن الشعبي، عن ابن عباس قال : (آخر آية أنزلها الله عز وجل على رسوله آية الربا، وإنا لنأمر بالشيء لا ندري لعل ليس به بأس وننهى عن الشيء لعل به بأس) . القول الرابع: ن عبد الله الحافظ، قال: أخبرنا عبد الرحمن بن الحسن القاضي، قال: حدثنا إبراهيم بن الحسين، قال: حدثنا آدم بن أبي إياس، قال: عن ابن عباس، عن أبي بن كعب قال: (آخر آية نزلت {لقد جاءكم رسول من أنفسكم..} . قال محمد بن أحمد بن عثمان الذهبي (748هـ): (وقال شعبة عن أبي إسحاق سمع البراء يقول: آخر سورة نزلت (براءة) وآخر آية أنزلت (يستفتونك). متفق عليه. - وقال الثوري عن عاصم الأحول عن الشعبي عن ابن عباس قال: آخر آية أنزلها الله آية الربا. - وقال الحسين بن واقد عن يزيد النحوي عن عكرمة عن ابن عباس قال: آخر شيء نزل من القرآن {واتقوا يوما ترجعون فيه إلى الله} . - وقال ابن أبي عروبة عن قتادة عن سعيد بن المسيب قال: قال عمر: (آخر ما أنزل الله آية الربا فدعوا الربا والريبة). صحيح. - عن مالك بن مغول، سمعت عطية العوفي يقول: ( آخر آية نزلت {وَاِتَّقوا يَومًا تُرجَعونَ فيهِ إِلى اللهِ} ). أخبرنا محمد بن عبد ا -وقال بعضهم روى البخاري آخر ما نزل آية الربا . وروى مسلم آخر سورة نزلت جميعا {إِذَا جَاءَ نَصْرُ اللَّهِ}. -وأخرج من طريق عطية عن أبي سعيد قال: آخر آية نزلت {واتقوا يوما ترجعون} الآية -عن عبد الله بن عمرو قال :آخر سورة نزلت سورة المائدة والفتح - عن يونس بن ماهك عن أبي بن كعب قال: ( أحدث القرآن بالله عهدًا: {لَقَد جاءَكُم رَسولٌ مِّن أَنفُسِكُم..}الآية) ). [أسباب النزول: 12-13). -قالَ مُحَمَّدُ بنُ أَحْمَدَ بْنِ جُزَيءٍ الكلبي :(وآخر ما نزل {إذا جاء نصر الله والفتح} وقيل: آية الربا التي في البقرة، وقيل: الآية قبلها). [التسهيل:7] -وقال أبو جعفر عن الربيع بن أنس عن أبي العالية عن أبي قال: آخر آية نزلت {فإن تولوا فقل حسبي الله}. فحاصله أن كلا منهم أخبر بمقتضى ما عنده من العلم). [تاريخ الإسلام للذهبي:1/411] العنصر السادس: أواخر مخصوصة أخر مانزل بمكة قالَ هِبَةُ الله بنُ سلامةَ بنِ نصرٍ المقرئ : (سورة النبأ نزلت بمكة، وهي من آخر المكي الأول؛ لأن النبي صلى الله عليه وسلم هاجر من غد يوم نزلت، والمكي الأول: ما نزل قبل الهجرة. و المكي الآخر: ما نزل بعد فتح مكة). [الناسخ والمنسوخ لابن سلامة). العنصر السابع: إشكال وجوابه قالَ جَلالُ الدِّينِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبي بَكْرٍ السُّيُوطِيُّ :من المشكل على ما تقدم قوله تعالى: {اليوم أكملت لكم دينكم} فإنها نزلت بعرفة عام حجة الوداع وظاهرها إكمال جميع الفرائض والأحكام قبلها وقد صرح بذلك جماعة منهم السدي فقال لم ينزل بعدها حلال ولا حرام مع أنه وارد في آية الربا والدين والكلالة أنها نزلت بعد ذلك وقد استشكل ذلك ابن جرير وقال الأولى أن يتأول على أنه أكمل لهم دينهم بإفرادهم بالبلد الحرام وإجلاء المشركين عنه حتى حجه المسلمون لا يخالطهم المشركون ثم أيده بما أخرجه من طريق ابن أبي طلحة عن ابن عباس وحج المسلمون لا يشاركهم في البيت الحرام أحد من المشركين فكان ذلك من تمام النعمة {وأتممت عليكم نعمتي} ). [الإتقان في علوم القرآن:1/ 188] قال محمد عبد العظيم الزرقاني :شبهة في هذا المقام: بقي أن ندحض شبهة أثيرت حول تعيين آخر ما نزل من القرآن. قالوا: لماذا لا تكون آية المائدة آخر ما نزل من القرآن؟ وهي قوله سبحانه: {الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الْأِسْلامَ دِيناً} . مع أنها صريحة في أنها إعلام بإكمال الله لدينه في ذلك اليوم المشهود الذي نزلت فيه وهو يوم عرفة في حجة الوداع بالسنة العاشرة من الهجرة. والظاهر أن إكمال دينه لا يكون إلا بإكمال نزول القرآن وإتمام جميع الفرائض والأحكام. والجواب: أن هناك قرآنا نزل بعد هذه الآية حتى بأكثر من شهرين ولعلك لم تنس أن آية: {وَاتَّقُوا يَوْماً تُرْجَعُونَ فِيهِ إِلَى اللَّهِ} كانت آخر الآيات نزولا على الإطلاق وأن النبي صلى الله عليه وسلم عاش بعدها تسع ليال فقط. وتلك قرينة تمنعنا أن نفهم إكمال نزول القرآن من إكمال الدين في آية المائدة المذكورة. والأقرب أن يكون معنى إكمال الدين فيها يومئذ هو إنجاحه وإقراره وإظهاره على الدين كله ولو كره الكافرون. ولا ريب أن الإسلام في حجة الوداع كان قد ظهرت شوكته وعلت كلمته وأديل له على الشرك وحزبه والكفر وجنده والنفاق وحسراته حتى لقد أجلي المشركون عن البلد الحرام ولم يخالطوا المسلمين في الحج والإحرام. قال ابن جرير في تفسير الآية المذكورة: الأولى أن يتأول على أنه أكمل لهم دينهم بإقرارهم بالبلد الحرام وإجلاء المشركين عنه حتى حجه المسلمون لا يخالطهم المشركون ). [مناهل العرفان:؟؟] |
حياك الله أختي
ليتك تضعين نسخة من المشاركة الخاصة بفهرسة نزول القرآن في الموضوع المخصص في المنتدى http://www.afaqattaiseer.net/vb/show...2#.VUfu7ZMprAE |
عناصر الموضوع:
● أقوال العلماء في أهمية علم الناسخ والمنسوخ ● من قال: لا يفسّر القرآنَ من لا يعرف الناسخ والمنسوخ ● مَن ذكر أنّ معرفة الناسخ والمنسوخ من الحكمة التي من أوتيها فقد أوتي خيراً كثيراً ● ما روي أنّ الناسخ من الآيات المحكمات ● تفسير قول الله تعالى: {يمحو الله ما يشاء ويثبت وعنده أمّ الكتاب} ● إنكار عليّ بن أبي طالب رضي الله عنه على القاصّ الذي لا يعرف الناسخ والمنسوخ ... - خبر أبي يحيى المعرقب ● ما روي عن ابن عبّاس بمثل خبر عليّ في الإنكار على من يقصّ وهو لا يعرف الناسخ والمنسوخ ● حديث المقدام بن معد يكرب رضي الله عنه ● أثر حذيفة بن اليمان رضي الله عنهما ● أثر محمد بن سيرين العنصر الأول: ● أقوال العلماء في أهمية علم الناسخ والمنسوخ القول الأول: قال الإمام ابن حزم الأندلسي: إعلم أن هذا الفن من العلم من تتمات الاجتهاد إذ الركن الأعظم في باب الاجتهاد معرفة النقل ومن فوائد النقل معرفة الناسخ والمنسوخ إذ الخطب في ظواهر الأخبار يسير وتحمل كلفها غير عسير وإنما الأشكال في الأمرين وآخرهما إلى غير ذلك من المعاني). [الناسخ والمنسوخ لابن حزم:5] القول الثاني: قَالَ هِبَةُ اللهِ بنُ سَلامَةَ بنِ المقري: فأول ما ينبغي لمن أراد أن يعلم شيئا من علم هذا الكتاب ألا يدأب نفسه إلّا في علم النّاس والمنسوخ اتباعا لما جاء عن أئمّة السّلف رضي الله عنهم لأن كل من تكلم في شيء من علم هذا الكتاب ولم يعلم النّاسخ من المنسوخ كان ناقصا. الناسخ والمنسوخ لابن سلامة: 17-20] القول الثالث: قالَ عبدُ الرَّحمن بنُ عُمَرَ بنِ رَسْلانَ البلقيني: الناسخ والمنسوخ والمعلوم المدة ،هذه الأنواع مهمة يحتاج إليها في الأحكام، وقد وضع الناس فيها مصنفات، وكتب التفسير – أيضا – طافحة بذلك. ولم نعدّ المحكم نوعا برأسه، فكان مقابل المنسوخ يسمى محكما. ونبين المنسوخ في المشترك فيتبين المحكم بذلك. العنصر الثاني: ● من قال: لا يفسّر القرآنَ من لا يعرف الناسخ والمنسوخ قالَ مُحَمَّدُ بنُ عبدِ اللهِ بنِ بَهَادرَ الزَّرْكَشِيُّ :(قال الأئمة: ولا يجوز لأحد أن يفسر كتاب الله إلا بعد أن يعرف منه الناسخ والمنسوخ وقد قال علي بن أبي طالب لقاص: (أتعرف الناسخ والمنسوخ؟)، قال: الله أعلم، قال: (هلكت وأهلكت) ). [البرهان في علوم القرآن:29-44] قالَ جلالُ الدينِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ أبي بكرِ السيوطيُّ :قال الأئمة: لا يجوز لأحد أن يفسر كتاب الله إلا بعد أن يعرف منه الناسخ والمنسوخ. وقد قال علي لقاص: (أتعرف الناسخ من المنسوخ؟)، قال: لا، قال: (هلكت وأهلكت) ) ). [الإتقان في علوم القرآن: 4/1435] العنصر الثالث: ● مَن ذكر أنّ معرفة الناسخ والمنسوخ من الحكمة التي من أوتيها فقد أوتي خيراً كثيراً قَالَ أَبُو عُبَيْدٍ القَاسِمُ بنُ سَلاَّمٍ الهَرَوِيُّ :عن عليّ بن أبي طلحة، عن ابن عبّاسٍ رضي اللّه عنهما في قوله عزّ وجلّ: {ومن يؤت الحكمة فقد أوتي خيرًا كثيرًا}[البقرة: 269] قال أبو عبيدٍ: " المعرفة بالقرآن ناسخه ومنسوخه ومحكمه، ومتشابهه ومقدّمه ومؤخّره وحلاله وحرامه وأمثاله.وذكر نحوه النحاس وابن الجوزي. العنصر الرابع: ● ما روي أنّ الناسخ من الآيات المحكمات ما روي أنّ الناسخ من الآيات المحكمات قَالَ أَبُو عُبَيْدٍ القَاسِمُ بنُ سَلاَّمٍ الهَرَوِيُّ:عن عليّ بن أبي طلحة، عن ابن عبّاسٍ في قوله عزّ وجلّ: {هو الّذي أنزل عليك الكتاب منه آياتٌ محكماتٌ هنّ أمّ الكتاب وأخر متشابهاتٌ} [آل عمران: 7] قال: (المحكمات: ناسخه وحلاله وحرامه وفرائضه وما يؤمن به ويعمل ). [الناسخ والمنسوخ في القرآن العزيز:6] العنصر الخامس: ماروي أن المنسوخ من الأيات المتشابهات قَالَ أَبُو عُبَيْدٍ القَاسِمُ بنُ سَلاَّمٍ الهَرَوِيُّ :عن عليّ بن أبي طلحة، عن ابن عبّاسٍ في قوله عزّ وجلّ: {هو الّذي أنزل عليك الكتاب منه آياتٌ محكماتٌ هنّ أمّ الكتاب وأخر متشابهاتٌ} [آل عمران: 7] قال: (المتشابهات: منسوخه ومقدّمه ومؤخّره، وأمثاله، وأقسامه، وما يؤمن به ولا يعمل به) ). [الناسخ والمنسوخ في القرآن العزيز:6] العنصر السادس: ● تفسير قول الله تعالى: {يمحو الله ما يشاء ويثبت وعنده أمّ الكتاب قَالَ أَبُو عُبَيْدٍ القَاسِمُ بنُ سَلاَّمٍ الهَرَوِيُّ قال: وقول الله عزّ وجلّ: {يمحو اللّه ما يشاء ويثبت} [الرعد: 39] يقول: (يبدّل من القرآن ما يشاء فينسخه؛ ويثبت ما يشاء فلا يبدّله) {وعنده أمّ الكتاب} [الرعد: 39] يقول: (وجملة ذلك عنده في أمّ الكتاب النّاسخ والمنسوخ) ). [الناسخ والمنسوخ في القرآن العزيز:7] العنصر السابع: ● إنكار عليّ بن أبي طالب رضي الله عنه على القاصّ الذي لا يعرف الناسخ والمنسوخ عن الضّحّاك بن مزاحمٍ، قال: مرّ ابن عبّاسٍ بقاصٍّ يقصّ فركله برجله وقال: " أتدري ما النّاسخ من المنسوخ؟ قال: لا قال: «هلكت وأهلكت» ). [الناسخ والمنسوخ للنحاس: 1/414] -عن عطاءٍ، عن أبي البختريّ، أنّ عليًّا، عليه السّلام دخل مسجد الكوفة فرأى قاصًّا يقصّ فقال: «ما هذا؟» فقالوا: رجلٌ محدّثٌ، قال: " إنّ هذا يقول: اعرفوني؛ سلوه هل يعرف النّاسخ من المنسوخ؟ " فسألوه فقال: لا، فقال: «لا تحدّث» ) . [الناسخ والمنسوخ للنحاس: 1/416] وذكر نحوه ابن الجوزي والأندلسي والهروي. -خبر يحي المعرقب: قال أبو عبدِ الله محمَّدُ بنُ حَزْمٍ الأَنْدَلُسِيُّ :عن سعيد بن أبي الحسن أنه لقي أبا يحيى المعرقب فقال له: اعرفوني اعرفوني يا سعيد أني أنا هو. قال: ما عرفت أنك هو. قال: فإني أنا هو مرّ بي علي رضي الله عنه وأنا أقصّ بالكوفة فقال لي: من أنت؟ قلت: أنا أبو يحيى. فقال: لست بأبي يحيى، ولكنك تقول اعرفوني اعرفوني. ثم قال: هل علمت بالناسخ من المنسوخ قلت: لا. قال: هلكت وأهلكت. فما عدت بعد ذلك أقص على أحد؛ أنافعك ذلك يا سعيد؟!). وذكر نحوه ابن الجوزي. العنصر الثامن: ● ما روي عن ابن عبّاس بمثل خبر عليّ في الإنكار على من يقصّ وهو لا يعرف الناسخ والمنسوخ [الناسخ والمنسوخ لابن حزم:6] قال أبو الفرَجِ عبدُ الرحمنِ بنُ عليٍّ ابنُ الجوزي:عن الضّحّاك قال: مرّ ابن عبّاسٍ على قاصٍّ، قال: تعرف النّاسخ من المنسوخ؟ قال: لا. قال: هلكت وأهلكت). [نواسخ القرآن:109] عن الضحاك بن مزاحم قال: مرّ ابن عباس بقاصٍّ يقصُّ فوكزه برجله ثم قال له: (هل تدري الناسخ من المنسوخ؟) فقال: لا. فقال له: (هلكت وأهلكت). ). [الناسخ والمنسوخ المنسوب للزهري:16] العنصر التاسع: ● حديث المقدام بن معد يكرب رضي الله عنه قال أبو عبدِ الله محمَّدُ بنُ حَزْمٍ الأَنْدَلُسِيُّ :عن المقداد بن معد يكرب قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ألا إني أوتيت الكتاب ومثله معه (ثلاثا) ألا يوشك رجل يجلس على أريكته - أي على سريره - يقول عليكم بهذا القرآن فما وجدتم فيه من حلال فأحلوه وما وجدتم فيه من حرام فحرموه). [الناسخ والمنسوخ لابن حزم:6] العنصر العاشر: ● أثر حذيفة بن اليمان رضي الله عنهما أثر حذيفة بن اليمان رضي الله عنهما قال أبو عبدِ الله محمَّدُ بنُ حَزْمٍ الأَنْدَلُسِيُّ : (عن أبي جرير قال: سئل حذيفة عن شيء فقال: (إنما يفتي أحد ثلاثة من عرف الناسخ والمنسوخ قالوا: ومن يعرف ذلك؟ قال: عمر أو سلطان فلا يجد من ذلك بدا، أو رجل متكلف). [الناسخ والمنسوخ لابن حزم:5). وذكر هذا الأثر ابن الجوزي أيضا. قالَ أحمدُ بنُ محمَّدِ بنِ إسماعيلَ النَّحَّاسُ : عن موسى، عن أبي هلالٍ الرّاسبيّ، قال: سمعت محمّدًا، وحدّثت عنه، قال: قال حذيفة: " إنّما يفتي النّاس أحد ثلاثةٍ: رجلٌ يعلم منسوخ القرآن وذلك عمر، ورجلٌ قاضٍ لا يجد من القضاء بدًّا، ورجلٌ متكلّفٌ فلست بالرّجلين الماضيين وأكره أن أكون الثّالث" ). [الناسخ والمنسوخ للنحاس: 1/415] العنصر الحادي عشر: ● أثر محمد بن سيرين قال أبو الفرَجِ عبدُ الرحمنِ بنُ عليٍّ ابنُ الجوزِيِّ : عن ابن عونٍ، عن محمّدٍ قال: جهدت أن أعلم النّاسخ من المنسوخ فلم أعلمه). [نواسخ القرآن:110] |
اقتباس:
وقد اختصرت كثيرة في مسألة آراء العلماء، ويطالع نموذج الإجابة للتوضيح. التقييم : أولاً: الشمول (اشتمال التلخيص على مسائل الدرس) : 30 / 22 ثانياً: الترتيب (ترتيب المسائل ترتيبًا موضوعيًا) : 20 / 20 ثالثاً: التحرير العلمي (استيعاب الأقوال في المسألة وترتيبها وذكر أدلتها وعللها ومن قال بها) : 20 / 13 رابعاً: الصياغة (حسن صياغة المسائل وتجنب الأخطاء الإملائية واللغوية ومراعاة علامات الترقيم) : 15 / 15 خامساً: العرض (حسن تنسيق التلخيص وتنظيمه وتلوينه) : 15 / 15 = 85 % وفقك الله |
اقتباس:
اقتباس:
أحسنت، بارك الله فيك ونفع بك لا يعتمد على العناصر الموجودة في قسم الجمهرة اعتمادا نهائيا لا في حصر عناصر الموضوع فيها، ولا في صياغتها، لأنها عناوين للنقل أكثر منها مسائل للموضوع، ولذلك خرجت صياغة المسائل في تلخيصك عن المعروف في عنوان المسألة ودلالته عليها. وفي سرد الفضائل يفضل ترتيب ما دلّ عليه القرآن نفسه ثم أقوال السلف من الصحابة والتابعين ثم أقوال من جاء بعدهم من أهل العلم. http://www.afaqattaiseer.net/vb/show...804#post200804 تقييم التلخيص : أولاً: الشمول (اشتمال التلخيص على مسائل الدرس) : 30 / 30 ثانياً: الترتيب (ترتيب المسائل ترتيبًا موضوعيًا) : 20 / 18 ثالثاً: التحرير العلمي (استيعاب الأقوال في المسألة وترتيبها وذكر أدلتها وعللها ومن قال بها) : 20 / 16 رابعاً: الصياغة (حسن صياغة المسائل وتجنب الأخطاء الإملائية واللغوية ومراعاة علامات الترقيم) : 15 /12 خامساً: العرض (حسن تنسيق التلخيص وتنظيمه وتلوينه) : 15 / 15 = 91 % وفقك الله |
تلخيص درس(بلغة المفسر من علوم الحديث)
المسائل: -الفرق بين الإنشاء والخبر - أنواع ما ورد في كتب التفسير من الأحاديث -بيان القواعد التي وضعها المفسرون لتفسير القران -سبب اللجوء الى السنة لتفسير القران --التفاسير التي اعتنت بالإسناد - -أهمية تطبيق قواعد المحدثين على مرويات التفسير وفائدته - بيان المرويات التي يجب فيها التثبت -ما يمكن أن يتساهل فيه في مرويات التفسير - حكم التوسع في تدبر القران - حكم الإسرائيليات التي في كتب التفسير -المرويات الصحيحة في التفسير التي يُعتنى بها في كتب الحديث --ما يمكن التسامح فيه في احاديث التفسير الضعيفة -الخطوط العريضة التي يحتاجها المفسر للتعامل مع كتاب الله تلخيص المسائل: بيان الفرق بين الإنشاء والخبر -الإنشاء هو: هوكلام؛ لا يحتاج إلى مبدأ التثبت، لانه مجرد كلام إنشائي. ويكون مقبولا اذا وافق اللغة العربية ،مثال:قوله تعالى :(ريح فيها صر) فسربعض السلف (الصر) بأنها البرد أو النار وهذا من باب الإنشاء وليس من باب الخبر الخبر هو : هو الذي يحتاج إلى ما يضبطه؛ لنعلم هل هو صحيح أو غير صحيح، هل هو مقبول أو مردود، هل هو صدق أو كذب؛ ولهذا نجد أن علوم الحديث حينما وضعها المحدثون وضعوها لتكون ضوابط لقبول الأخبار وردها، وليس لقبول الإنشاء ورده. و مبدأالتثبت مبدأ مطلوب لدى كل الأمم، وهو مبدأ عقلي لا شك فيه ولا ريب أنواع ما ورد في كتب التفسير من الأحاديث: ما يرد في كتب التفسير لا يخرج عن أحد هذين؛ إما أن يكون إنشاءً، وإما أن يكون خبرًا. -القواعد التي وضعها المفسرون لتفسير القران: فأولها: تفسير القرآن بالقرآن: مثلما فسر النبي صلى الله عليه وسلم الظلم بالشرك. ومنها: تفسير القرآن بالسنة. ومنها: تفسير القرآن بأقوال الصحابة، ثم تفسير القرآن بأقوال التابعين، ثم تفسير القرآن بلغة العرب. -سبب اللجوء الى السنة لتفسير القران: لأن تفسير القرآن بالقرآن إنما يكون في آيات محدودة، ويبقى الكثير من كتاب الله جل وعلا بحاجة إلى ما يفسره ولا نجد تفسيره في كتاب الله نفسه، فنضطر إلى الذهاب إلى سنة النبي صلى الله عليه وسلم، فنجد في سنة النبي صلى الله عليه وسلم العديد من الأحاديث التي تعين في تفسير تلك الآية. -التفاسير التي اعتنت بالإسناد : من التفاسيرالتي تروي بالإسناد مثل: تفسير عبد الرزاق، أو تفسير سفيان الثوري، أو تفسير ابن جرير الطبري، أو تفسير ابن المنذر، أو تفسير سعيد بن منصور، أو تفسير ابن أبي حاتم، أو غير ذلك من كتب التفسير المسندة، ومن جملة ذلك ما نجده في الكثير من كتب الحديث حينما تفرد كتابًا بأكمله للتفسير. -أهمية تطبيق قواعد المحدثين على مرويات التفسير وفائدته: لأننا نجد أن هناك بعض الأقوال المتعارضة في تفسير بعض الآيات مما يحتاج معها إلى مبدأ التثبت. ومبدأ التثبت لا بد معه من تطبيق منهج المحدثين في قبول الأخبار وردها. لأننا اذا لم نفعل ذلك ستحدث الفوضى في تفسير كتاب الله ،وكل سيفسر القران على هواه وهنا تظهر أهميته وفائدته0 - بيان المرويات التي يجب فيها التثبت: هذا لا بد فيه من التفصيل، فإن كانت هذه الرواية تتضمن حكمًا، وهذا الحكم غير مبين بآية أخرى و هذا الحكم يستفاد من حديث، أو من قول صاحب أو قول تابعي فلا بد من تطبيق قواعد المحدثين عليه. ومما يدل على هذا دلالة واضحة جدا ما نجده في كتب العلل من جعل مرويات التفسير أسوة لبقية الأحاديث التي تروى في جميع أبواب الدين؛ لا فرق بين هذا وذاك. والدليل على هذا ما نجده مثلاً في كتاب العلل لابن أبي حاتم، فابن أبي حاتم أفرد كتابًا بأكمله في داخل كتاب العلل بعنوان "علل أخبار رويت في القرآن وتفسير القرآن" . -ما يمكن أن يتساهل فيه في مرويات التفسير: والذي يمكن أن يتساهل فيه هو ما يندرج تحت لغة العرب فهذا أمره واسع ونحن نعرف أن القرآن نزل بلسان عربي مبين، فلا يمكن إطلاقًا أنني حينما أقول: {الحمد لله رب العالمين} أنني سأحتاج إلى ما يفسر لي معنى هذه اللفظة، لأَنِّي عربي وأعي وأدرك معنى هذه اللفظة ،والقران غالبه يسير على هذا المجرى - حكم التوسع في تدبر القران: تدبر القرآن إذا كان مبنيًا على أساس سليم من لغة العرب ومن الأفهام السليمة لا يتعارض مع شيء من القواعد التي نحتاجها، كالقواعد التي في أبواب الاعتقاد، أو في باب أصول الفقه، أو حتى عند المحدثين ونحو ذلك فلا بأس به ،بل هو مأمور به وذلك في قوله تعالى:((أفلا يتدبرون القران إم على قلوب أقفالها)) لكن إذا كان هذا التدبر والله سيفضي إلى القول على الله بغير علم، أو إلى الإتيان بأقوال شنيعة مستبشعة ليس هناك ما يدل على أصلها، وليس لها أصل ثابت مثل والله أن يأتينا ويفسر مثلاً البقرة بأنها عائشة {إن الله يأمركم أن تذبحوا بقرة}– إن الله يأمركم أن تذبحوا عائشة – فهذا لا يمكن إطلاقًا أن يقال عنه إنه تدبر بل يقال إن هذا افتئات على كتاب الله جل وعلاويجب أن يستتاب صاحبه. حكم الإسرائيليات التي في كتب التفسير: ما يمكن أن يُصدّق بدليل من شرعنا؛ فإننا نقول: لعل هذا مما صحّ من أخبار أهل الكتاب، وما كان فيه من شيء يدلّ شرعنا على عدم صحته، مثل: الإخبار بأن لوطا عليه السلام شرب الخمر ففجر بابنتيه؛ فإن هذا كذب قطعاً؛ هذا لا يمكن أن يُقبل بحال من الأحوال، ولو كان موجودا في التوراة ونحو ذلك، فهذا مما نجزم بأنه كذب، ولا تجوز روايته بحال إلا على سبيل الإنكار أو البيان. وهناك أشياء لا نستدلّ على صدقها ولا كذبها، فنحن في هذه الحال، نطبّق قول النبي صلى الله عليه وسلم: " لا تصدّقوا أهل الكتاب ولا تكذّبوهم، وقولوا آمنا بالذي أنزل إلينا وأنزل إليكم"، والنبي صلى الله عليه وسلم قال:حدثوا عن بني إسرائيل ولا حرج". إذن هذه التي لا نعلم صدقها من كذبها يجوز لنا أن نحدّث بها، ولا حرج في ذلك، لكن ليس معنى التحديث بها التسليم بصحتها، وإنما مما يمكن أن تتشوف إليه النفوس البشرية من مزيد علم، وإن كان علما لا يترتب عليه الصدق الجازم، مثل: لون الكلب في قصة أهل الكهف وغير ذلك. المرويات الصحيحة في التفسير التي يُعتنى بها في كتب الحديث: التفسير من صحيح البخاري، أو كتاب التفسير من صحيح مسلم، أو المرويات المنثورة في صحيح مسلم ويمكن أن تُضم إلى كتاب التفسير، وفي جامع الترمذي، كذلك في السنن الكبرى للنسائي، و مستدرك أبي عبد الله الحاكم وغير ذلك من كتب الحديث. -ما يمكن التسامح فيه في احاديث التفسير الضعيفة: 1-اذا كان لهذا الحكم أصلا 2-اذا كان من باب الترغيب والترهيب مثل : صلاة الجماعة -صلاة الجماعة مقررة بأحاديث أخرى-؛ فإنهم يتسامحون في ذلك, ويعدون ن هذا من باب الترغيب والترهيب، ونحو ذلك؛ إما ترغيب في حضور صلاة الجماعة, أو الترهيب من ترك صلاة الجماعة، أما ما يتعلق بأبواب الفضائل الأخرى؛ مثل: فضائل الصحابة، أو فضائل القرآن، أو فضائل بعض الأذكار والأدعية، ونحو ذلك, وما يتعلق بالترغيب والترهيب عموما؛ فإن قاعدة المحدثين فيه معروفة، وعبارتهم مشتهرة؛ مثل: سفيان الثوري، عبد الله بن المبارك، والإمام أحمد وورد أيضا عن عبد الرحمن بن المهدي وغيرهم, حينما يقولون: إذا روينا في الحرام والحلال شددنا، ويَقبل الواحد منهم ، وإذا روينا في الفضائل؛ تساهلنا، وهذا مبدأ عند المحدثين. 3-التفسير الموافق للغة العرب حتى ولو لم يكن هذا التفسير في الكتب القديمة ،وكان في هذا العصر. --الخطوط العريضة التي يحتاجها المفسر للتعامل مع كتاب الله: ينبغي له أولا: أن يعمد إلى ما وجده من روايات فينظر في أحكام الأئمة عليها مادام أنه يمكن أن يكون محكوماً في هذا، ليس بشرط أن يجتهد هو في تمحيص تلك الرواية؛ وإنما قد يكون هناك بعض الأئمة الذين حكموا على هذه المرويات، مثل:(كتاب العلل لابن أبي حاتم)، أو (كتاب العلل للترمذي) أو يأتي لـ(كتاب العلل للدارقطني) أو غير ذلك من كتب العلل_ فيجد فيها بعض المرويات التي أعلها هؤلاء الأئمة؛ فإذا وجد هذه الرواية مما أعله بعض الأئمة؛ فإنه قد خُدم وقد كُفي فيحمد الله على هذه النعمة أنه قد كُفي، فيقول: هذا الحديث أعله الإمام الفلاني ويتنبه لهذا ولا يستشهد به، ولا يستدل به؛ بل ينبه عليه، والعكس كذلك، لو وجد هذه الرواية من الروايات التي صححها بعض الأئمة، سواء كانت موجودة في بعض الكتب التي اشترطت الصحة مثل صحيح البخاري، أو صحيح مسلم، أو وجدناها -مثلا- في (كتاب الترمذي), وحكم عليها الترمذي بالصحة ولم يُخالف من إمام آخر، أو وجدناها -مثلا- في (مستدرك أبي عبد الله الحاكم) وصححها الحاكم، ولم يتعقبه الذهبي، ولم نجد كلاما لأحد من الأئمة؛ مع العلم أن التعامل مع مستدرك (أبي عبد الله الحاكم ) ينبغي أن يكون أدق من هذا -مثل ما نبه عليه علماء الحديث في كتب المصطلح- لأنه لا بد من النظر في أسانيد (أبي عبد الله الحاكم) ولا يكتفى بحكمه، بل ينبغي أن يبذل جُهدا آخر، يحاول أن ينظر هل هناك من تكلم على هذه الرواية تصحيحاً، أو تضعيفا من أئمة آخرين؛ خاصة من الأئمة الذين يمكن أن تشد اليد بأحكامهم؛ يعني: لا يعتمد على الأئمة الذين عرفوا بالتساهل، أو لهم منهج في التصحيح واسع مثل: (ابن حبان -مثلا-)، وهلم جرا، فضلا عن (أبي عبد الله الحاكم)؛ بل ينبغي أن يعمد إلى أئمة أشد تطبيقاً لقواعد المحدثين من هؤلاء الأئمة فإن لم يجد فإنه على الأقل يمكن أن يأخذ من علوم الحديث بالمقدار الذي يعينه إلى حد ما؛ مثل: أن ينظر في الإسناد، هل فيه أحد ضُعِّف -وربما خُدم-، مثل ما نجده في (تقريب التهذيب) من أحكام الحافظ ابن حجر على أولئك الرجال. 2-ويمكن أن يستعين بمن يمكن أن يخدمه في هذا من طلبة العلم المعروفين بالقدرة على الحكم على الأحاديث، وهم بحمد الله تعالى قد كثُروا في هذا العصر . |
اقتباس:
وقد أتيت على أهم المسائل الواردة في المحاضرة مع ملاحظة خلو الملخص من المسائل التي وردت في الأسئلة وهي من الأهمية بمكان حيث هي متعلقة بموضوع المحاضرة ذاته وغير بعيدة عنه، كما يلاحظ اعتمادك على النسخ الحرفي في كثير من المسائل خاصة الأخيرة وكان الأولى أن ينظم الكلام تحتها أفضل من ذلك. هذا تقييم الملخص والدرجة ستكون منخفضة بالطبع لغياب المسائل التي أشرت إليها، مع إمكانية تحسين الدرجة إذا رغبت في إضافتها لاحقا. التقييم: - الشمول (اشتمال التلخيص على مسائل الدرس) 23/30 - الترتيب (ترتيب المسائل ترتيبًا موضوعيًا) 19/20 - التحرير العلمي (استيعاب الأقوال في المسألة وترتيبها وذكر أدلتها وعللها ومن قال بها) 17/20 - الصياغة (حسن صياغة المسائل وتجنب الأخطاء الإملائية واللغوية ومراعاة علامات الترقيم) 14/15 - العرض (حسن تنسيق التلخيص وتنظيمه وتلوينه) 15/15 النسبة: 88/100 وفقك الله |
تلخيص أسئلة محاضرة (بلغة المفسر من علوم الحديث)
- حكم أسانيد القراءات: بالنسبة لأسانيد القراءات لا ينبغي أن يشدد فيها؛ لكن بالنسبة للانقطاع أو الخلل في الإسناد مثل الخطأ في اسم الراوي أو نحو ذ لك فهذا ينبغي أن يصحح أو ينبه عليه، وليس معنى هذا التشكيك مثلا في أن القرآن لم يصل إلينا بالتواتر أو نحو ذلك، لا، لا هذا أمر مفروغ منه، ولذلك يعجز العالم كله قاطبة عن أن يشككوا في حرف من كتاب الله - جل وعلا - فتواتر القرآن هذا لا يمكن لأحد إطلاقا أن يتكلم عليه ألبتة، وإنما المقصود أن يحظى الواحد منا بشرف الإسناد بقراءة من القراءات أو أكثر من قراءة،فقط هذا يكون شرف لحامل ذلك الإسناد أما القرآن من حيث هو فإن تواتره بلغ الذروة في التواتر التي لا يعلى عليها أبدا، هذا أمر لا شك فيه، فإنه من وقت النبي صلى الله عليه وسلم والأمة تتلقاه واحدا عن واحد، وليس هناك واحد من أفراد الأمة لا يقرأ القرآن، ولا يكون أخذ عن شيخه. - المقصود من كلام شيخ الاسلام عن المراسيل: شيخ الإسلام يتكلم على الصدق والكذب في الخبر، ونحن نعلم فعلا أن الأخبار إما أن تكون صدقا أو كذبا، و قد ينشأ عن توهم، ولذلك قد يكون هذا الذي حدّث بهذا الكذب قد يكون صادقا عادلا في نفسه، بل قد يكون من الصالحين، ولكن يتوهم. فالذي لا يتعمد الكذب هذا، ليس معناه أن لا نتكلم على روايته ولا ننقدها، بل ننقدها ولا بد من بيانها، كما أشار إلى ذلك مسلم بن الحجاج وغيره. والمراسيلٌ الموضوعة والمكذوبة فهي باطلة مثل قصة ثعلبة والغرانيق لا يمكن أن تُقبل بحال، لأنّ قبولها يعني دخول الزيف في كتاب الله جل وعلى، أما المراسيل التي اتفقوا على قبولها بشروطها، هي مراسيل كبار التابعين: إما مراسيل المخضرمين من التابعين، كعبيد الله بن عدي بن الخيار وغيره، أو الكبار من التابعين وإن لم يكونوا من المخضرمين، كسعيد بن المسيب -رحمة الله تعالى عليه- ونحو هؤلاءكالحسن البصري وابن سيرين، فيهم تفصيل، منهم من يقبل، ومنهم من يرد ومنهم من يفصل في أحوالهم؛ أما الصغار كقتادة ومجاهد والزهري ونحو هؤلاء فهؤلاء مراسيلهم رديئة، والله تعالى أعلم. - ضابط قبول الأحاديث الضعيفة في الأحكام : يقبل إذا كان هناك ما يشهد له مما يدل على أن له أصلا، يعني إذا كان هناك حديث ضعيف، وهذا الحديث له أصل لكن ليس في هذا الحديث الضعيف زيادة حكم شرعي، أمّا إذا تضمن هذا الحديث الضعيف زيادة حكم شرعي، واتفق مع الحديث الأصلي في باقي اللفظ أو في باقي المعنى، فإننا لا نقبل هذه الزيادة، لكن في الاعم الأغلب، أن الذي يمكن أن يتسامح فيه في هذا، ما كان في باب الترغيب والترهيب . - حكم الأحاديث التي صححها الشيخ الالباني: بالنسبة لتصحيح الشيخ الألباني إما أن يكون الشيخ الألباني صحح شيئا، صححه أئمة آخرون -ولم نجد أحدا أعله- فإن كان أولئك الأئمة من الأئمة الذين عرفوا بأنهم من جهابذة علم العلل، ومن النقّاد مثل: الإمام أحمد وعلي بن المديني والبخاري ومسلم وأبي داودوأمثالهم ،فإن هذا مما يمكن أن يؤخذ عنه، وأما إن كان هذا التصحيح لم يأت عن أئمة كبار كهؤلاء الذين وإنما جاء عن مثل الحاكم، ثم بعد ذلك أيضا وجد النووي وأمثال هؤلاء ولم نجد ما يعلّ به ذلك الحديث، بمعنى أننا نظرنا فيه ولم نجد فيه علة، واستفرغ الجهد بجمع الطرق والنظر في أقوال الأئمة فلم نجد من أعله، فإن تصحيح هذا الحديث لا بأس به، ما دام أنه لم يتبين فيه علة من جهة الاسناد، فهذا يمكن أن يقبل إن شاء الله تعالى. أما إن كان الشيخ الألباني؛ وإن عارضه آخرون كالحاكم، وابن حبان، والنووي، وأمثال هؤلاء، كلهم صححوا الحديث، ثم وجدنا أحد أئمة النقد، أو عدداً من أئمة النقد يُعِلُّون ذلك الحديث مثل الامام أحمد، وعلي بن المديني، وأمثال هؤلاء؛ فإن العمدة على تعليله، ثم يقوي هؤلاء العلماء هذا الحديث أو يصححونه أو يُحسنونه بمجموع طُرقه؛ فإن العمدة على أحكام أولئك الأئمة الكبار، وأما هذا التصحيح أو التحسين من الشيخ الألباني أو من بعض المتساهلين فإن هذا ناشئٌ من منهج فيه تساهل، فإذا عارضه أحكام أئمة أوثق منه فإننا نُقدم أحكام أولئك الأئمة. - حكم الاسناد المعنعن : هناك من لا يقبل الإسناد المعنعن كشعبة بن الحجاج، لكن لما طال العهد اضطروا لقبوله ووضعوا لذلك شروطا منها: أن يكون الراوي عَرِيًّا عن وصمة التدليس أو بريئاً من وصمة التدليس، والاكتفاء بالمعاصرة وغير ذلك، لكن إن جاءهم أي إشكال في الاسناد فإنهم يعودون الى الأصل . ويقبلون الاسناد المعنعن اذا كان فيه زيادة ،أما إذا كان فيه نقص فلا يأخذون به الا بشرطين: 1-أن يقع التصريح بالسماع في موضع الزيادة.(وهو الشرط الأهم ). 2-أن يكون من نَقَص أكثر عدداً أو أحفظ ممن زاد. -سبب عناية بعض المُحدِّثين بتفسير بعض المتهمين كالكلبي: من ذلك رواية سفيان الثوري رحمه الله عنه ،لانه قال :أنه يعرف صدقه من كذبه ،إذن هذا يكون نموذجاً خاصاً فقط، يعني فيما يتعلق برواية سفيان الثوري عن الكلبي، مع التحفظ بأنه لا يحكم عليه بالصحة وإنما يمكن أن يُتَسامح فيها فقط -يعني- في روايتها، والرواية لا تعني الاستدلال. - الفرق بين رواية الحديث الضعيف والعمل بالحديث الضعيف: رواية الحديث الضعيف مثل :ما نجده في كتاب البغدادي في التاريخ ،أو ابن عساكر ،من روايتهم للحديث الضعيف، فبعض أهل العلم قالوا: لا بد أن نُبيِّن ضعفه صراحةً أو تلميحاً، مثل: أن يقول: رُوِيَ، أو غير ذلك من صيغ التمريض،وبعضهم قال:بانه يروى بالإسناد، والبعض الاخر قال :أنه لا داعي للإسناد في زمن كثر فيه الجهل ولا يمكن تمييز الصحيح من الخطأ وهذا في عصر المتأخرين ، ولهذا لا يكتفى في هذا العصر بذكر الاسناد فقط وإنما يجب أن يُبين الصحيح من الضعيف . -كيفية إزالة الأشكال عن كتب التفسير بالأثر: كتب التفسير بالأثر هي مثل :تفسير ابن كثير ،وابن جرير الطبري ،ويكون إزالة الإشكال عنها بجمع طرق الحديث فيها، وهذا يتطلب مجهودا من طلاب العلم في ذلك. - الكتب التي يجب على طالب علم التفسير أن يدرسها في مصطلح الحديث والتراجم وغيرها من علوم الحديث: يجب عليه على الأقل نخبة الفكر مع شرحها. - حكم من وثق في علم وضعف في آخر : ما وثق فيه يمكن أن يعتمد عليه فيه؛ مثل: محمد بن إسحاق عمدة في السيرة، فإذا روى شيئًا في السيرة؛ فإن عنايته بالسيرة معروفة، وقد أثنى عليه أهل العلم في عنايته بالسيرة، وكذلك عاصم بن أبي النجود، أو عاصم ابن بهدلة في عنايته بالقراءات؛ فهو حجة في القراءات، ولكنه متكلم فيه من جهة الحديث ؛ فما عُرف عنهما من أوهامٍ وهموا فيها، فإنها تُتقى، وتُجتنب، وأما ما سوى ذلك، فالأصل فيه القبول، وأنه من قبيل الحسن لذاته. |
التقييم النهائي لملخص محاضرة: بلغة المفسّر من علوم الحديث:
- الشمول (اشتمال التلخيص على مسائل الدرس) 30/30 - الترتيب (ترتيب المسائل ترتيبًا موضوعيًا) 19/20 - التحرير العلمي (استيعاب الأقوال في المسألة وترتيبها وذكر أدلتها وعللها ومن قال بها) 17/20 - الصياغة (حسن صياغة المسائل وتجنب الأخطاء الإملائية واللغوية ومراعاة علامات الترقيم) 14/15 - العرض (حسن تنسيق التلخيص وتنظيمه وتلوينه) 15/15 النسبة: 95/100 وفقك الله |
الساعة الآن 08:56 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir