![]() |
س22: العبودية أقسام، اذكرها، مفرقا بينها، ومستدلا على كل قسم بدليل.
حقيقة لا أعرف لكن وجدتُ هذه الكلمات لابن القيم رحمه الله في شرح الشيخ قالَ ابنُ القَيِّمِ: ومَدَارُها عَلَى خَمْسَ عَشْرَةَ قَاعِدَةً، مَنْ كَمَّلَها كَمَّلَ مَراتِبَ العُبُودِيَّةِ ؛ وبيانُ ذلكَ: أنَّ العبادَةَ مُنْقَسِمَةٌ عَلَى القَلْبِ واللّسانِ والجَوارِحِ ، والأَحْكَامُ التي للعُبُودِيَّةِ خَمْسَةٌ: واجِبٌ، ومُسْتَحَبٌّ، وحَرَامٌ ومَكْرُوهٌ، ومُبَاحٌ، وَهُنَّ لكلِّ واحِدٍ مِن القَلْبِ واللسانِ والجَوَارِحِ. وقد يكون المقصود ما تطلق عليه معنى العبودية فهي تطلق على معنيين الأولُ: التعبُّدُ بِمعنى التذلُّلِ للهِ -عَزَّ وجلَّ- بفعلِ أوامرِهِ، واجْتنابِ نواهيهِ، مَحَبَّةً وتعظيمًا. الثاني: المُتَعَبَّدُ بهِ، ومعناها -كما قال شيخُ الإسلامِ ابنُ تيميَّةَ رحِمه اللهُ-: اسمٌ جامعٌ لكلِّ ما يُحِبُّهُ اللهُ ويَرْضَاهُ، مِنَ الأقوالِ، والأعمالِ الظاهرةِ، والباطنةِ. مثالُ ذلكَ: الصلاةُ، ففعلُها عبادةٌ، وهوَ التعبُّدُ، ونَفسُ الصلاةِ عبادةٌ، وهُو المُتَعَبَّدُ بهِ لكن ما الدليل ؟ س 23: ما معنى قوله صلى الله عليه وسلم: " ما حق العباد على الله" ؟ قوله: " وما حَقُّ العِبادِ علَى اللهِ؟ " أي ما يجبُ أن يعاملَهم به، والعبادُ لم يوجبوا شيئًا، بل اللهُ أوجبه على نفسِه فضلاً منه على عبادِه، قالَ تعالى: {كَتَبَ رَبُّكُمْ عَلَى نَفْسِهِ الرَّحْمَةَ أَنَّهُ مَنْ عَمِلَ مِنْكُمْ سُوءًا بِجَهَالَةٍ ثُمَّ تَابَ مِنْ بَعْدِهِ وَأَصْلَحَ فَأَنَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ} س 24: ما معنى قول معاذ: أفلا أبشر الناس ؟ أي يخبر الناس بفضل الله عليهم بما أعد لهم من جزاء على عبادتهم له عز وجل وهذا الجزاء فضلٌ منه سبحانه وليس استحقاق مقابلة .. لذا كانت في كلمات رسول الله صلى الله عليه وسلم بشرى للناس فأراد معاذًا أن يبشرهم لكن نهاه رسول الله صلى الله عليه وسلم عن ذلك مخافة أن يتكلوا على رحمة الله ويتركوا العمل |
س40: ما حكم تكفير المُعَيَّن ولعنه ؟ لا يجوز تكفير المعين إلا بعد تعليمه وإقراره على كفره فإن أصر حكم بكفره ولا يجوز لعن المعين بل نلعن من لعنهم الله عز وجل ورسوله صلى الله عليه وسلم فإن كان المعين يدخل فيمن لعنهم الله إجمالا فهو ملعون بدخوله في جماعتهم لكن لا نقول فلان ملعون .. س 48: اذكر تعريف ابن القيم رحمه الله تعالى للعبادة . قال بن القيم رحمه الله : وعبادةُ ارحمن غايةُ حبه مع ذل عابده هما قطبان ومداره على الأامر أمر سوله لا بالهوى والنفس والشيطان أسئلة الدرس الثاني : باب بيان فضل التوحيد وما يكفر به من الذنوب س1: اذكر مناسبة باب (فضل التوحيد...) لكتاب التوحيد . س2: اذكر مناسبة باب (فضل التوحيد...) لما قبله . س3: هل يلزم من ثبوت الفضل للشيء أن يكون غير واجب ؟ وضح ذلك . |
اقتباس:
أقسام العبودية: 1.عبودية عامة : وهي عبودية الربوبية ، وهي لكل الخلق ، قال تعالى" إن كل من في السموات والأرض إلا آتي الرحمن عبدا" ويدخل في ذلك الكفار. 2. عبودية خاصة ، وهي عبودية الطاعة العامة ، قال تعالى" وعباد الرحمن الذين يمشون على الأرض هونا " وهذه تعم من تعبد لله بشرعه. 3. عبودية خاصة الخاصة : وهي عبودية الرسل عليهم الصلاة والسلام ، قال تعالى " إنه كان عبدا شكورا". تعريف ابن القيم للعبادة غير واضح ، فهل من الممكن إعادة كتابته؟ |
أولا لابد أن نشير بأن هذه الأسئلة وضعها الشيخ عبدالعزيز الداخل وهي موجودة أسفل شروحات كتاب التوحيد الموجودة.
س1: اذكر مناسبة باب (فضل التوحيد...) لكتاب التوحيد . (يحتاج لمراجعة) التوحيد بأنواعه له فضل عظيم على أهله، ومن أعظم فضله أنه به تكفر الذنوب، ولهذا قال الشيخ -رحمه الله- في التبويب: (باب فضل التوحيد وما يكفر من الذنوب). س2: اذكر مناسبة باب (فضل التوحيد...) لما قبله . لَمَّا ذكَرَ في الترجمةِ السابقةِ وجوبَ التوحيدِ، وأنه الفرضُ الأعظمُ على جميعِ العبيدِ، ذكَرَ هنا فضلَه، وهو آثارُه الحميدةُ ونتائجُه الجميلةُ، وليسَ شيءٌ من الأشياءِ له من الآثارِ الحسنةِ والفضائلِ المتنوعةِ مثلَ التوحيدِ، فإن خيرَ الدنيا والآخرةِ من ثمراتِ هذا التوحيدِ وفضائلِه. (السعدي) س3: هل يلزم من ثبوت الفضل للشيء أن يكون غير واجب ؟ وضح ذلك . لا يلزم هذا ، بل الفضل من نتائجه وآثاره ، ومن ذلك صلاة الجماعة ثبت فضلها بقوله صلى الله عليه وسلم :"صلاة الجماعة أفضل من صلاة الفذ بسبع وعشرين درجة" ، ولا يلزم من ثبوت الفضل فيها أن تكون غير واجبة. الأسئلة: س4: اذكر بعض فضائل التوحيد . س5: ما المراد بالظلم في قوله تعالى: {الذين آمنوا ولم يلبسوا إيمانهم بظلم} ؟ س6: اذكر أنواع الظلم . |
الآن عندنا مراتب للعبودية وأقسام للعبودية أرجو أن يتضح لنا ما الفرق بينهما؟
|
س26 : اذكر تعريف ابن القيم رحمه الله تعالى للعبادة . " الدرس الأول " تعريف بن القيم للعبادة قال رحمه الله : " وعبادةُ الرحمن غايةُ حبه ... مع ذل عابده هما قطبان ومدارهُ على الأمر أمر رسوله ... لا بالهوى والنفس والشيطان " س1: اذكر مناسبة باب (فضل التوحيد...) لكتاب التوحيد . (يحتاج لمراجعة) التوحيد بأنواعه له فضل عظيم على أهله، ومن أعظم فضله أنه به تكفر الذنوب، ولهذا قال الشيخ -رحمه الله- في التبويب: (باب فضل التوحيد وما يكفر من الذنوب). كذا بدأ به بعد ذكر وجوب التوحيد على العباد ليرغبهم فيه ويعلمهم فضله فتتوق النفوس لما سيأتي بعد ذلك وتستحضر الفضل فيسهل عليها التطبيق والله أعلم س4: اذكر بعض فضائل التوحيد . 1- أن ينعم بالأمن في الدنيا والآخرة قال الله تعالى " الذين آمنوا ولم يلبسوا إيمانهم بظلم أولئك لهم الأمن وهم مهتدون " 2- أن يكفر الله عنه ذنوبه ويدخله الجنة فقد قال الله تعالى في الحديث القدسي " يابن آدم لو أتيتني بقراب الأرض خطايا ثم لقتيني لا تشرك بي شيئا لأتيتك بقرابها مغفرة " 3- رضـا الله عنه س5: ما المراد بالظلم في قوله تعالى: {الذين آمنوا ولم يلبسوا إيمانهم بظلم} ؟ الظلم هنا هو الشرك لما نزلت هذه الآية صعب ذلك على الصحابة وقالوا يارسول الله أينا لم يلبس إيمانه بظلم قال " ليس الذي تذهبون إليه ، ألم تسمعوا قول العبد الصالح " إن الشرك لظلم عظيم " س6: اذكر أنواع الظلم . 1- ظلم العبد لنفسه بالمعاصي 2- ظلم العبد لغيره بتعديه عليه 3- ظلم من جهة حق الله عز وجل بالشرك . اقتباس:
وممكن يكونوا بمعنى واحد أو يكون المقصود بمراتب العبودية مراتب الدين ( الإسلام والإيمان والإحسان ) جزاكِ ربي كل خير أختى باغية الخير . |
س7: بين معنى التوحيد عند المتكلمين، وكيف ترد عليهم ؟ س8: اذكر بعض صور الغلو في النبي صلى الله عليه وسلم . س9: اذكر ما ينقص الشهادتين . |
س7: بين معنى التوحيد عند المتكلمين، وكيف ترد عليهم ؟ - أن الله هو الخالق - أو أنه القادر على الاختراع الرد عليهم بأن المشركين أيام الرسول صلى الله عليه وسلم كانوا يؤمنون بذلك فقد قال الله تعالى : {وَلَئِن سَأَلْتَهُم مَّنْ خَلَقَهُمْ لَيَقُولُنَّ اللهُ}[الزُّخْرُف:87] {وَلَئِن سَأَلْتَهُمْ مَّنْ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ لَيَقُولُنَّ خَلَقَهُنَّ الْعَزِيزُ الْعَلِيمُ}[الزخرف:9] {قُلْ مَن يَرْزُقُكُم مِّنَ السَّمَاءِ وَالأَرْضِ أمَّن يَمْلِكُ السَّمْعَ والأَبْصَارَ}[يُونُس:31] ومع هذا لم يشفع لهم ذلك بل خوطبوا على أنهم كفار مشركين كذا هم لم ينطقوا " كلمة لا إله إلا الله " لأنهم يفهمون أن قولهم لهذه الكلمة يهدم عبادتهم واعتقادهم في الأصنام والقبور .. وعليه فمعنى التوحيد " إفراد الله تعالى بالألوهية ، والربوبية والأسماء والصفات ؛ ليس كمثله شئ وهو السميع البصير . س8: اذكر بعض صور الغلو في النبي صلى الله عليه وسلم . الغلو في رسول الله صلى الله عليه سولم على صورتين الأولى : قومٌ كفروا به وكذبوه مثل كفار قريش واليهود والنصار ومن على شاكلتهم . الثانية : قومٌ غلوا فيه فرفعوه فوق قدره وجعلوا له من الصفات التى لا تكون إلا لله عز وجل وبهذا فقد أشركوا بالله عز وجل مثل غلاة الصوفية . س9: اذكر ما ينقص الشهادتين . س10: لشرع من قبلنا مع شرعنا ثلاثة أحوال من حيث موافقته له ومخالفته، اذكرها . س11: تطرف في عيسى عليه السلام طائفتان، اذكرهما، وما وجه تطرفهما ؟ س12: ما معنى كون عيسى عليه السلام كلمة الله ؟ |
س9: اذكر ما ينقص الشهادتين .
1.فعل المعاصي، لأنك خرجت بمعصيتك من اتباع الرسول. 2. الإبتداع في الدين ما ليس منه، لأنك تقربت إلى الله بما لم يشرعه الله ولا رسوله. س10: لشرع من قبلنا مع شرعنا ثلاثة أحوال من حيث موافقته له ومخالفته، اذكرها . 1- ما يخالف شرعنا فالعمل على شريعتنا 2- أن يكون موافقة لشريعتنا ، فنحن متبعون شريعتنا. 3- أن يكون مسكوتا عنه في شريعتنا ، وفي هذه الحالة اختلف علماء الأصول. هل نعمل بها أو ندعها؟ والصحيح أنها شرع لنا ودليل ذلك : 1. قوله تعالى" أولئك الذين هدى الله فبهداهم اقتده" 2. قوله تعالى " لقد كان في قصصهم عبرة لأولي الألباب" شرح ابن عثيمين س11: تطرف في عيسى عليه السلام طائفتان، اذكرهما، وما وجه تطرفهما ؟ الأولى : اليهود كذبوه ، فقالوا : ابن زنا ، وأن أمه من البغايا ، وأنه ليس بنبي. الثانية: النصارى قالوا: إنه ابن الله ، وإنه ثالث ثلاثة ، وجعلوه إلها مع الله ، وكذبوا فيما قالوا. |
س12: ما معنى كون عيسى عليه السلام كلمة الله ؟
أَطْلَقَ اللهُ عليهِ كلمةً؛ لأنَّهُ خُلِقَ بها فقال الله: (كن) فكانَ عليهِ السَّلاَمُ، أما هو في نفسه فليسَ كَلِمَةً؛ لأنَّهُ يَأْكُلُ، ويَشْرَبُ، ويَبُولُ، ويَتَغَوَّطُ، وتَجْرِي عليهِ جميعُ الأحْوَالِ البَشَرِيَّةِ، قَالَ تعالَى: {إِنَّ مَثَلَ عِيسَى عِنْدَ اللهِ كَمَثَلِ آدَمَ خَلَقَهُ مِنْ تُرَابٍ ثِمَّ قَالَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ}، وكَلاَمَ اللهِ وصْفٌ قائِمٌ بهِ، لاَ بَائِنٌ منهُ، أمَّا عِيسَى فهوَ ذَاتٌ بَائِنَةٌ عَنِ اللهِ سُبْحَانَهُ، يَذْهَبُ ويَجِيءُ، ويَأْكُلُ الطَّعَامَ ويَشْرَبُ. س13: بين الحكمة من الجمع بين ذكر عيسى ونبينا محمد عليهما الصلاة والسلام في هذا الحديث ؟ الأولُ: أنَّهُ جَمَعَ لكلٍّ منهما بينَ العبوديَّةِ والرسالَةِ. الثاني: أنَّهُ جَمَعَ بينَ الرَّجُلَيْنِ، فتَبَيَّنَ أنَّ عيسَى مثلُ مُحَمَّدٍ وأنَّهُ عبدٌ ورسولٌ، وليسَ ربًّا ولاَ ابنًا للرَّبِّ سبحانَهُ. س14: ما أضافه الله إلى نفسه أقسام، اذكرها مع التمثيل لكل منها بمثال . مَا أَضَافَهُ اللهُ إلَى نَفْسِهِ يَنْقَسِمُ إلَى ثَلاَثةِ أقْسامٍ: الأوَّلُ: العَيْنُ القَائِمَةُ بنَفْسِها، وإضافَتُها مِنْ بابِ إضافةِ المَخْلُوقِ إلَى خَالِقِهِ، وهذه الإضافةُ قدْ تَكُونُ علَى سبيلِ عُمُومِ الخلْقِ كقولِهِ تعالَى: {وَسَخَّرَ لَكُمْ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ جَمِيعًا مِنْهُ}، وقولُهُ تَعَالَى: {إِنَّ أَرْضِي وَاسِعَةٌ}، وقدْ تكونُ علَى سبيلِ الخُصوصِ لشَرَفِيَّتِهِ، كقولِهِ تعالَى: {وَطَهِّرْ بَيْتِيَ لِلطَّائِفِينَ}، وكقولِهِ تَعَالَى: {نَاقَةَ اللهِ وَسُقْيَاهَا} وهذا القِسمُ مَخْلوقٌ. الثاني: أنْ يكونَ شيئًا مُضَافًا إلَى عَيْنٍ مَخْلوقةٍ يقومُ بِهَا، مِثَالُهُ قولُهُ تعالَى: {وَرُوحٌ مِنْهُ} فإضافةُ هذه الرُّوحِ إلَى اللهِ مِنْ بابِ إضافةِ المخلوقِ إلَى خالِقِهِ تَشْرِيفًا، فهيَ رُوحٌ مِن الأَرْواحِ التي خَلَقَها اللهُ، وليسَتْ جُزءًا أوْ رُوحًا مِن اللهِ، إذْ إنَّ هذه الرُّوحَ حَلَّتْ في عِيسَى عَلَيْهِ السَّلاَمُ، وهوَ عَيْنٌ مُنْفَصِلَةٌ عن اللهِ، وهذا القِسْمُ مَخْلُوقٌ أيضًا. الثالثُ: أنْ يكونَ وصْفًا غيرَ مُضَافٍ إلَى عينٍ يَقُومُ بِهَا، مثالُ ذلكَ قولُهُ تَعَالَى: {إِنِّي اصْطَفَيْتُكَ عَلَى النَّاسِ بِرِسَالاَتِي وَبِكَلاَمِي} فالرسالةُ والكلامُ أُضِيفَا إلَى اللهِ مِنْ بابِ إضافةِ الصِّفةِ إلَى المَوْصُوفِ، فإذا أَضَافَ اللهُ لنَفْسِهِ صِفَةً، فهذه الصِّفَةُ غيرُ مَخْلُوقَةٍ. ( الأجوبة من تهذيب شرح ابن عثيمين) س15: في حديث عتبان رد على المرجئة، فما وجه ذلك ؟ س16: ما مراد موسى عليه السلام من قوله: "كل عبادك يقولون هذا" ؟ س17: هل يستوي الخلاف في مسألة: هل لفظ الحديث القدسي من كلام الله، ومسألة هل القرآن كلام الله ؟ بين ذلك . |
س15: في حديث عتبان رد على المرجئة، فما وجه ذلك ؟ المرجئة يعتقدون أن كل من قال لا إله إلا الله ، لا يعذب وإن فعل من المعاصي ما فعل وترك من الأوامر ما ترك وفي حديث حديث عتبان رضي الله عنه رد على ذلك حيث روى عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال "فَإِنَّ اللهَ حَرَّمَ عَلَى النَّارِ مَنْ قَالَ: لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللهُ؛ يَبْتَغِي بِذَلِكَ وَجْهَ اللهِ" قيد القول بأن يبتغي بها وجه الله وهذا القيد مهم جدًا ، لأن من بتغى بها وجه الله أتى بشروطها ولوازمها من عبادة الله عز وجل واجتناب ما نهى الله عنه س16: ما مراد موسى عليه السلام من قوله: "كل عبادك يقولون هذا" ؟ أن كل العباد يشتركون في قولهم " لا إله إلا الله " وإنما أراد موسى عليه السلام شئ أخص يذكر الله به ويدعوه بهفعلمه الله أنه لا شئ أخص من قول " لا إله إلا الله " وهي التى دُلّ عليها أولو العزم من الرسل ومن دونهم من الناس . س17: هل يستوي الخلاف في مسألة: هل لفظ الحديث القدسي من كلام الله، ومسألة هل القرآن كلام الله ؟ بين ذلك . - لا يستويان . - الخلاف في الحديث القدسي على هل لفظه من كلام الله عز وجل أم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم رواه بمعناه وهو خلاف معتبر لكل فريق أدلته - الخلاف في مسألة هل القرآن كلام الله ، هو ما بين ذلك وما بين كون القرآن مخلوق ! والقائلين بالقول الثاني مبتدعة ، مخالفين لصريح القرآن والسنة والإجماع على ان القرآن كلام الله غير مخلوق والله اعلم . س18: اذكر الخلاف في تعريف الحديث القدسي، مستدلا لكل قول، ومرجحاً ما تراه راجحا . س19: عدد الفروق بين الحديث القدسي والقرآن . س20: ما معنى "قُراب الأرض" في قوله: "لو أتيتني بقراب الأرض خطايا" . |
الحمد لله_
ج1/ عرفه بعضهم بأنه ما كان معناه من الله تعالى ولفظه من رسول الله صلى الله عليه وسلم. ومنهم من قال: بل لفظه ومعناه من الله تعالى، وليس قرآنا ولا يتعبد بتلاوته. استدل الفريق الأول بأن الحديث القدسي ليس معجزا، والله تعالى كلامه معجز لأنه ليس كمثله شيء في جميع صفاته. وأيضا: الحديث القدسي يجوز مسه بلا طهارة بخلاف القرآن. وأيضا: الحديث القدسي سنده من رسول الله صلى الله عليه وسلم عن ربه عز وجل مباشرة، أما القرآن فهو بواسطة جبريل عليه السلام، فبهذا يكون الحديث القدسي أعلا إسنادا من القرآن. واستدل الفريق الثاني بأن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (قال الله كذا وكذا..) فهو كما قال، ولم يقل أن هذا من لفظي والمعنى من الله. وقد رجح ابن عثيمين القول الأول، ورجح صالح آل الشيخ القول الثاني. ج2/ 1_الحديث القدسي ليس معجزا، أما القرآن فمعجز. 2_ الحديث القدسي يجوز مسه بلا طهارة بخلاف القرآن. 3_ الحديث القدسي سنده من رسول الله صلى الله عليه وسلم عن ربه عز وجل مباشرة، أما القرآن فهو بواسطة جبريل عليه السلام. ج3/ بقراب: -والله أعلم- أي بملء. س: عرف التنجيم؟ |
الساعة الآن 03:12 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir