معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد

معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد (http://afaqattaiseer.net/vb/index.php)
-   علماء الأمصار في القرون الفاضلة (http://afaqattaiseer.net/vb/forumdisplay.php?f=1076)
-   -   الدرس الثاني: علماء المدينة النبوية [ طبقة الصحابة رضي الله عنهم ] (http://afaqattaiseer.net/vb/showthread.php?t=44471)

عبد العزيز الداخل 28 ذو القعدة 1442هـ/7-07-2021م 05:45 PM

38: الحرّ بن قيس بن حصن الفزاري.
كان من القراء الذين يدنيهم عمر في مجلسه وكان ابن عباس يذاكره التفسير.
- قال ابن شهاب الزهري: أخبرني عبيد الله بن عبد الله بن عتبة، أن ابن عباس رضي الله عنهما، قال: «قدم عيينة بن حصن بن حذيفة فنزل على ابن أخيه الحر بن قيس، وكان من النفر الذين يدنيهم عمر، وكان القراء أصحاب مجالس عمر ومشاورته، كهولا كانوا أو شبانا»رواه البخاري في صحيحه.
لم أقف على تاريخ وفاته.

عبد العزيز الداخل 28 ذو القعدة 1442هـ/7-07-2021م 09:29 PM

39: سليمان بن أبي حثمة بن حذيفة العدوي القرشي (ت: 70هـ ).
من قرابة عمر بن الخطاب رضي الله عنه، أبوه أبو حَثمة من مسلمة الفتح، وأمّه الشفاء بنت عبد الله رضي الله عنها من المبايعات.
ولد في حياة النبي صلى الله عليه وسلم، وهاجرت به أمه إلى المدينة، وقد اختلف في صحبته؛ فقال ابن حبان: (له صحبة) وذكره ابن سعد في التابعين في طبقة من يعلم أنه أدرك رسول الله صلى الله عليه وسلم ورآه ولم يحفظ عنه شيئاً.
- قال سفيان الثوري عن هشام بن عروة، عن أبيه أن سليمان بن أبي حثمة كان يؤم النساء في عهد عمر في شهر رمضان). رواه ابن سعد.
- وقال ابن سعد: (كان رجلا على عهد عمر بن الخطاب، وأمره عمر أن يؤم النساء).
- وقال حماد بن سلمة، عن هشام بن عروة، عن عروة، أن عمر رضي الله عنه دخل المسجد ليلة في رمضان والناس قد اجتمعوا، فقيل: اجتمعوا للصلاة؛ فقال: بدعة، ونعمت البدعة، ثم قال لأبيٍّ رضي الله عنه: (صلّ بالرجال في هذه الناحية) وقال لسليمان بن أبي حثمة: (صلّ بالنساء في هذه الناحية). رواه ابن شبّة في تاريخ المدينة.
- وقال ابن قزعة: حدثنا داود بن خالد سمع عثمان بن أبي حثمة عن أبيه (جمع عمر الناس على ثنتي عشرة ركعة فكان سليمان يقوم بأربع). رواه البخاري في التاريخ الكبير.
- وقال مصعب بن عبد الله الزبيري: سليمان بن أبي حثمة بن حذيفة من صالحي المسلمين، استعمله عمر بن الخطاب رحمه الله على سوق المدينة).
- وقال ابن شهاب الزهري، عن أبي بكر بن سليمان بن أبي حثمة، أن عمر بن الخطاب فقد سليمان بن أبي حثمة في صلاة الصبح، وأن عمر بن الخطاب غدا إلى السوق، ومسكنُ سليمان بين المسجد والسوق؛ فمرَّ على الشفاء أم سليمان، فقال: (لم أر سليمان في الصبح).
فقالت: (إنه بات يصلي، فغلبته عيناه).
فقال عمر: (لأن أشهد صلاة الصبح أحبُّ إليَّ من أن أقومَ ليلة). رواه مالك في الموطأ.
- وقال محمد بن طلحة: اصطلح الناس بأذرح - يعني في زمان التحكيم- على سليمان بن أبي حثمة يصلّي بهم، وكان قارئا محسناً). رواه الزبير بن بكار كما في الإصابة لابن حجر.
لم أقف على تاريخ وفاته، لكن ذكره خليفة بن خياط في طبقة رجال وفاتهم بعد سنة سبعين للهجرة.
فهؤلاء من أشهر العلماء بالمدينة من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم، وهم أكثر من ذلك بكثير، وقد قتل منهم جماعة كثيرة يوم اليمامة، وقتل يوم أجنادين جماعة منهم، وقتل يوم جسر أبي عبيد منهم جماعة؛ فلذلك كثير منهم لم يدركهم أكثر التابعين فقلَّت الرواية عنهم أو عدمت.

عبد العزيز الداخل 28 ذو القعدة 1442هـ/7-07-2021م 10:45 PM

مشاركات لدورة علماء الأمصار
 
40: أبو أمامة أسعد بن سهل بن حنيف بن وهب الأنصاري(ت:100هـ).
من بني عمرو بن عوف بن مالك بن الأوس، ولد قبل وفاة النبي صلى الله عليه وسلم بعامين، وسماه النبي صلى الله عليه وسلم باسم جدّه لأمّه، ولذلك اختلف في صحبته.
فقال ابن أبي داوود: له صحبة.
وقال ابن عبد البر:(يعدّ في كبار التابعين).
وهو من طبقة صغار الصحابة، وكان من العلماء والقراء.
- قال عنبسة بن سعيد: حدثنا يونس عن ابن شهاب قال: (قال لي أبو أمامة بن سهل بن حنيف وكان قد أدرك رسول الله صلى الله عليه وسلم وسماه وحنكه...).رواه أبو القاسم البغوي في معجم الصحابة.
- قال أبو القاسم البغوي: (ولد على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم ولم يسمع منه).
- قال البخاري: (سماه النبي صلى الله عليه وسلم).
- وقال ابن عبد البر: (سماه رسول الله صلى الله عليه وسلم باسم جده أبي أمامة أسعد بن زرارة أبي أمه، وكناه بكنيته، ودعا له وبرك عليه).
- وقال ابن حجر في الإصابة: (ولد قبل وفاة النبيّ صلّى اللَّه عليه وسلم بعامين، وأتى به النبي صلّى اللَّه عليه وسلم فحنّكه وسمّاه باسم جده لأمّه أبي أمامة أسعد بن زرارة).
- وقال ابن شهاب الزهري: (أخبرني أبو أمامة وكان من علية الأنصار وعلمائهم ومن أبناء الذين شهدوا بدراً). ذكره الذهبي في تاريخ الإسلام
- وقال الذهبي: (وكان من علماء المدينة).
روى عن: أبيه، وعمر، وعائشة، وزيد بن ثابت، وأبي هريرة، وأبي سعيد الخدري، وأنس بن مالك، وعبد الله بن عباس، وعبد الله بن عمر، وغيرهم.
وروى عنه: ابناه محمد، وسهل، والزهري، وعثمان بن حكيم، وسعد بن إبراهيم، وأبو الزناد، ومحمد بن المنكدر، وأبو حازم سلمة بن دينار، ويعقوب بن عبد الله بن الأشج، وغيرهم.
- وقال يوسف بن الماجشون: (أخبرني عتبة بن مسلم المدني أن آخر خرجة خرجها عثمان يوم جمعة, وعليه حلة حبرة مصفرا رأسه ولحيته بورس، قال: فما خلص إلى المنبر حتى ظنّ أن لن يخلص، فلما استوى على المنبر حصبه الناس، وقام رجل من بني غفار يقال له: الجهجاه فقال: والله لنغربنك إلى جبل الدخان، فلما نزل حيل بينه وبين الصلاة، فصلى للناس أبو أمامة بن سهل بن حنيف). رواه عمر بن شبة في تاريخ المدينة.
- قال حماد بن زيد: حدثنا يحيى بن سعيد، حدثنا أبو أمامة بن سهل بن حنيف قال: (إني لمعَ عثمان في الدار وهو محصور، فكنا ندخل مدخلاً إذا دخلناه سمعنا كلام من على البلاط، فدخل يوما ذاك المدخل فخرج إلينا متغير اللون قال: وبم يقتلوني؟ وقد سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: " لا يحل دم امرئ مسلم إلا من إحدى ثلاث...) رواه عبد الله بن الإمام أحمد في فضائل الصحابة لأبيه.
- قال أبو عبيد وابن نمير والبخاري: مات سنة 100هـ.

وهم أكثر من ذلك ، وقد ذكر الإمام مسلم في كتاب "الطبقات" 191 صحابياً في المدينة النبوية ممن روي عنهم العلم.


الساعة الآن 11:48 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir