معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد

معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد (http://afaqattaiseer.net/vb/index.php)
-   منتدى المستوى الخامس (http://afaqattaiseer.net/vb/forumdisplay.php?f=862)
-   -   المجلس الخامس: تطبيق استخلاص المسائل من تفاسير متعددة (http://afaqattaiseer.net/vb/showthread.php?t=41387)

هيئة التصحيح 7 19 صفر 1441هـ/18-10-2019م 12:54 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة منار صالح (المشاركة 373413)
حل المجلس الخامس: استخلاص مسائل التفسير من تفاسير متعددة.

التطبيق الأول
تفسير قوله تعالى: (وَلَقَدْ زَيَّنَّا السَّمَاءَ الدُّنْيَا بِمَصَابِيحَ وَجَعَلْنَاهَا رُجُومًا لِلشَّيَاطِينِ وَأَعْتَدْنَا لَهُمْ عَذَابَ السَّعِيرِ (5) ) الملك.

قالَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُمَرَ بْنِ كَثِيرٍ القُرَشِيُّ (ت: 774 هـ) : (ولمّا نفى عنها في خلقها النّقص بيّن كمالها وزينتها فقال: {ولقد زيّنّا السّماء الدّنيا بمصابيح} وهي الكواكب الّتي وضعت فيها من السّيّارات والثّوابت.
وقوله: {وجعلناها رجومًا للشّياطين} عاد الضّمير في قوله: {وجعلناها} على جنس المصابيح لا على عينها؛ لأنّه لا يرمي بالكواكب الّتي في السّماء، بل بشهبٍ من دونها، وقد تكون مستمدّةً منها، واللّه أعلم.
وقوله: {وأعتدنا لهم عذاب السّعير} أي: جعلنا للشّياطين هذا الخزي في الدّنيا، وأعتدنا لهم عذاب السّعير في الأخرى، كما قال: في أوّل الصّافّات: {إنّا زيّنّا السّماء الدّنيا بزينةٍ الكواكب وحفظًا من كلّ شيطانٍ ماردٍ لا يسّمّعون إلى الملإ الأعلى ويقذفون من كلّ جانبٍ دحورًا ولهم عذابٌ واصبٌ إلا من خطف الخطفة فأتبعه شهابٌ ثاقبٌ} [الصّافّات: 6 -10].
قال قتادة: إنّما خلقت هذه النّجوم لثلاث خصالٍ: خلقها اللّه زينةً للسّماء، ورجومًا للشّياطين، وعلاماتٍ يهتدى بها، فمن تأوّل فيها غير ذلك فقد قال برأيه وأخطأ حظّه، وأضاع نصيبه، وتكلّف ما لا علم له به. رواه ابن جرير، وابن أبي حاتم). [تفسير القرآن العظيم: 8/177]

قالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ نَاصِرٍ السّعْدِيُّ (ت: 1376هـ) : ({وَلَقَدْ زَيَّنَّا السَّمَاءَ الدُّنْيَا بِمَصَابِيحَ وَجَعَلْنَاهَا رُجُوماً لِلشَّيَاطِينِ وَأَعْتَدْنَا لَهُمْ عَذَابَ السَّعِيرِ}.
أي: ولَقَدْ جَمَّلْنَا {السَّمَاءَ الدُّنْيَا} التي تَرَوْنَها وتَلِيكُم {بِمَصَابِيحَ} وهي النجومُ، على اختلافِها في النورِ والضياءِ؛ فإنه لولا ما فيها مِن النجومِ لكانَ سَقْفاً مُظْلِماً، لا حُسْنَ فيه ولا جَمالَ.
ولكنْ جَعَلَ اللَّهُ هذه النجومَ زِينةً للسماءِ، وجَمالاً ونُوراً وهِدايةً يُهْتَدَى بها في ظُلُماتِ الْبَرِّ والبحْرِ.
ولا يُنافِي إِخبارُه أنه زَيَّنَ السماءَ الدنيا بِمَصابيحَ أنْ يكونَ كثيرٌ مِن النجومِ فوقَ السماواتِ السبْعِ؛ فإنَّ السماواتِ شَفَّافَةٌ، وبذلك تَحْصُلُ الزينةُ للسماءِ الدنيا، وإنْ لم تَكُنِ الكواكبُ فيها.
{وَجَعَلْنَاهَا}؛ أي: المَصابِيحَ، {رُجُوماً لِلشَّيَاطِينِ} الذينَ يُريدونَ اسْتِرَاقَ خَبَرِ السماءِ، فجَعَلَ اللَّهُ هذه النجومَ حِراسةً للسماءِ عن تَلَقُّفِ الشياطينِ أخبارَ الأرضِ.
فهذهِ الشُّهُبُ التي تُرْمَى مِن النجومِ أَعَدَّهَا اللَّهُ في الدنيا للشياطينِ.
{وَأَعْتَدْنَا لَهُمْ}في الآخِرَةِ {عَذَابَ السَّعِيرِ}؛ لأنَّهم تَمَرَّدُوا على اللَّهِ). [تيسير الكريم الرحمن: 875-876]

قالَ مُحَمَّدُ سُلَيْمَان الأَشْقَرُ (1430هـ) : (5-{وَلَقَدْ زَيَّنَّا السَّمَاءَ الدُّنْيَا بِمَصَابِيحَ} فَصارَتْ في أحْسَنِ خَلْقٍ وأكمَلِ صورةٍ وأَبهجِ شكْلٍ، وسُمِّيَتِ الكواكبُ مَصابيحَ لأنها تُضيءُ كإضاءةِ السِّراجِ.
{وَجَعَلْنَاهَا رُجُومًا لِّلشَّيَاطِينِ} أيْ: وجَعَلْنَا المصابيحَ رُجوماً يُرْجَمُ بها الشياطينُ، وهذه فائدةٌ أُخْرَى غيرُ كونِها زِينةً للسماءِ الدنيا، قالَ قَتادةُ: خَلَقَ اللهُ النجومَ لثلاثٍ: زِينةً للسماءِ، ورُجومًا للشياطينِ، وعَلاماتٍ يُهتدَى بها في الْبَرِّ والبحرِ.
{وَأَعْتَدْنَا لَهُمْ عَذَابَ السَّعِيرِ} أي: وأَعْدَدْنا للشياطينِ في الآخِرةِ بعدَ الإحراقِ في الدنيا بالشهُبِ, عذابَ النارِ). [زبدة التفسير: 561-562]


الحل:


المسائل المستخلصة من تفسير ابن كثير:

1- مناسبة الآية لما قبلها. ك
2- معنى كلمة { مصابيح }. ك
3- مرجع الضمير في { جعلناها }. ك
4- الحكمة من النجوم. ك
5- الرد على من زعم أن للنجوم خصال أخرى. ك
6- بيان عذاب الشياطين في الدنيا والآخرة. ك


المسائل المستخلصة من تفسير السعدي:

1- معنى الآية. س
2- الحكمة من خلق النجوم. س
3- المسائل الاستطرادية [ عدم منافاة أن تكون النجوم فوق السماء....]. س
4- مرجع الضمير في {جعلناها}. س
5- بيان عذاب الشياطين في الدنيا والآخرة. س
6- سبب العذاب. س


المسائل المستخلصة من زبدة التفاسير:

1- سبب تسمية الكواكب بالمصابيح. ش
2- مرجع الضمير في {جعلناها}. ش
3- الحكمة من خلق النجوم. ش
4- عذاب الشياطين في الآخرة. ش



القائمة النهائية:

1- مناسبة الآية لما قبلها. ك
2- معنى كلمة مصابيح. ك ش
3- سبب تسمية النجوم والكواكب {مصابيح}. ش
4- مرجع الضمير في {جعلناها} ك س ش
5- معنى الآية إجمالًا. س
6- بيان عذاب الشياطين. ك س ش
7- بيان سبب عذابهم. س
8- الحكمة من خلق النجوم. ك س ش
9- مسألة استطرادية في بيان: [عدم منافاة أن تكون كثير من النجوم فوق السموات فإنها شفافة.....]. س

أحسنتِ، بارك الله فيكِ ونفع بكِ. ب
(معنى كلمة مصابيح. ك ش) الكلام لم يكن عن المعنى اللغوي، وإنما عن المراد بالمصابيح في الآية.
في مسألة مرجع الضمير: ينبغي تحديد الضمير المقصود لا سيما في اللفظة التي بها عدة ضمائر.
فاتتك بعض المسائل: معنى زيّنا، المراد بـــ"السماء الدنيا"، معنى "أعتدنا"، مرجع الضمير في "لهم".
تم خصم نصف درجة على التأخير.

رئيفة درويش 20 صفر 1441هـ/19-10-2019م 06:15 PM

نعم اتضح الأمر.. جزاكم الله خيرا
أحسن الله إليكم ونفعنا بعلمكم
وفقنا الله جميعا لما يحب ويرضى..

صفاء الكنيدري 25 ربيع الأول 1441هـ/22-11-2019م 02:02 PM

بسم الله الرحمن الرحيم
التطبيق الأول
المسائل التفسيرية
• مناسبة الآية لما قبلها ك
• معنى قوله: (زينا) س ش
• المراد بالمصابيح ك س
• العلة من تسمية الكواكب بالمصابيح س ش
• مرجع هاء الضمير في قوله: {وجعلناها} ك س ش
• العلة من كون الضمير عائد على جنس المصابيح لا على عينها ك
• بيان أن وجود كثير من النجوم فوق السماوات السبع لا ينافي الخبر بكونها زينة س
• معنى قوله: (أعتدنا) س ش
• مرجع الضمير في قوله: {لهم} ك
• متعلق العذاب ك س ش
• الفائدة من خلق النجوم ك س ش

عبير الجبير 8 ربيع الثاني 1441هـ/5-12-2019م 07:29 AM

المجلس الخامس:



التطبيق الأول
تفسير قوله تعالى: (وَلَقَدْ زَيَّنَّا السَّمَاءَ الدُّنْيَا بِمَصَابِيحَ وَجَعَلْنَاهَا رُجُومًا لِلشَّيَاطِينِ وَأَعْتَدْنَا لَهُمْ عَذَابَ السَّعِيرِ (5) ) الملك.
قالَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُمَرَ بْنِ كَثِيرٍ القُرَشِيُّ (ت: 774 هـ) : (ولمّا نفى عنها في خلقها النّقص بيّن كمالها وزينتها (مناسبة الآية لما قبلها) فقال: {ولقد زيّنّا السّماء الدّنيا بمصابيح} وهي الكواكب الّتي وضعت فيها من السّيّارات والثّوابت. (المقصود بمصابيح)
وقوله: {وجعلناها رجومًا للشّياطين} عاد الضّمير في قوله: {وجعلناها} على جنس المصابيح لا على عينها؛ لأنّه لا يرمي بالكواكب الّتي في السّماء، بل بشهبٍ من دونها، وقد تكون مستمدّةً منها، واللّه أعلم. (عود الضمير في جعلناها والتعليل)
وقوله: {وأعتدنا لهم عذاب السّعير} أي: جعلنا للشّياطين هذا الخزي في الدّنيا، وأعتدنا لهم عذاب السّعير في الأخرى، (متعلق أعتدنا) كما قال: في أوّل الصّافّات: {إنّا زيّنّا السّماء الدّنيا بزينةٍ الكواكب وحفظًا من كلّ شيطانٍ ماردٍ لا يسّمّعون إلى الملإ الأعلى ويقذفون من كلّ جانبٍ دحورًا ولهم عذابٌ واصبٌ إلا من خطف الخطفة فأتبعه شهابٌ ثاقبٌ} [الصّافّات: 6 -10]. (شاهد عليها من القرآن)
قال قتادة: إنّما خلقت هذه النّجوم لثلاث خصالٍ: خلقها اللّه زينةً للسّماء، ورجومًا للشّياطين، وعلاماتٍ يهتدى بها، فمن تأوّل فيها غير ذلك فقد قال برأيه وأخطأ حظّه، وأضاع نصيبه، وتكلّف ما لا علم له به. رواه ابن جرير، وابن أبي حاتم). (الحكمة من خلق النجوم) [تفسير القرآن العظيم: 8/177]

قالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ نَاصِرٍ السّعْدِيُّ (ت: 1376هـ) : ({وَلَقَدْ زَيَّنَّا السَّمَاءَ الدُّنْيَا بِمَصَابِيحَ وَجَعَلْنَاهَا رُجُوماً لِلشَّيَاطِينِ وَأَعْتَدْنَا لَهُمْ عَذَابَ السَّعِيرِ}.
أي: ولَقَدْ جَمَّلْنَا ( معنى زينا) {السَّمَاءَ الدُّنْيَا} التي تَرَوْنَها وتَلِيكُم (المقصود بالسماء الدنيا) {بِمَصَابِيحَ} وهي النجومُ، على اختلافِها في النورِ والضياءِ؛ فإنه لولا ما فيها مِن النجومِ لكانَ سَقْفاً مُظْلِماً، لا حُسْنَ فيه ولا جَمالَ. (معنى مصابيح)
ولكنْ جَعَلَ اللَّهُ هذه النجومَ زِينةً للسماءِ، وجَمالاً ونُوراً وهِدايةً يُهْتَدَى بها في ظُلُماتِ الْبَرِّ والبحْرِ. ( الحكمة من خلق النجوم)
ولا يُنافِي إِخبارُه أنه زَيَّنَ السماءَ الدنيا بِمَصابيحَ أنْ يكونَ كثيرٌ مِن النجومِ فوقَ السماواتِ السبْعِ؛ فإنَّ السماواتِ شَفَّافَةٌ، وبذلك تَحْصُلُ الزينةُ للسماءِ الدنيا، وإنْ لم تَكُنِ الكواكبُ فيها. (أماكن النجوم)
{وَجَعَلْنَاهَا}؛ أي: المَصابِيحَ، (ضمير الهاء) {رُجُوماً لِلشَّيَاطِينِ} الذينَ يُريدونَ اسْتِرَاقَ خَبَرِ السماءِ، فجَعَلَ اللَّهُ هذه النجومَ حِراسةً للسماءِ عن تَلَقُّفِ الشياطينِ أخبارَ الأرضِ.
فهذهِ الشُّهُبُ التي تُرْمَى مِن النجومِ أَعَدَّهَا اللَّهُ في الدنيا للشياطينِ. (أي الشياطين ترجم؟)
{وَأَعْتَدْنَا لَهُمْ}في الآخِرَةِ (متعلق أعتدنا) {عَذَابَ السَّعِيرِ}؛ لأنَّهم تَمَرَّدُوا على اللَّهِ).( سبب العذاب) [تيسير الكريم الرحمن: 875-876]

قالَ مُحَمَّدُ سُلَيْمَان الأَشْقَرُ (1430هـ) : (5-{وَلَقَدْ زَيَّنَّا السَّمَاءَ الدُّنْيَا بِمَصَابِيحَ} فَصارَتْ في أحْسَنِ خَلْقٍ وأكمَلِ صورةٍ وأَبهجِ شكْلٍ، ( الحكمة من خلقها) وسُمِّيَتِ الكواكبُ مَصابيحَ لأنها تُضيءُ كإضاءةِ السِّراجِ. (سبب تسميتها بمصابيح)
{وَجَعَلْنَاهَا رُجُومًا لِّلشَّيَاطِينِ} أيْ: وجَعَلْنَا المصابيحَ رُجوماً يُرْجَمُ بها الشياطينُ، وهذه فائدةٌ أُخْرَى غيرُ كونِها زِينةً للسماءِ الدنيا، قالَ قَتادةُ: خَلَقَ اللهُ النجومَ لثلاثٍ: زِينةً للسماءِ، ورُجومًا للشياطينِ، وعَلاماتٍ يُهتدَى بها في الْبَرِّ والبحرِ. (الحكمة من خلق النجوم)
{وَأَعْتَدْنَا لَهُمْ عَذَابَ السَّعِيرِ} أي: وأَعْدَدْنا (معنى أعتدنا) للشياطينِ في الآخِرةِ بعدَ الإحراقِ في الدنيا بالشهُبِ, عذابَ النارِ). (متعلق أعتدنا) [زبدة التفسير: 561-562]




المسائل التفسيرية:

قوله تعالى: (وَلَقَدْ زَيَّنَّا السَّمَاءَ الدُّنْيَا بِمَصَابِيحَ وَجَعَلْنَاهَا رُجُومًا لِلشَّيَاطِينِ وَأَعْتَدْنَا لَهُمْ عَذَابَ السَّعِيرِ (5) ) الملك.

مناسبة الآية لما قبلها. ك
معنى زينا. س
المقصود بالسماء الدنيا. س
المقصود بمصابيح. ك س ش
سبب تسمية الكواكب بمصابيح. ش
الحكمة من خلق النجوم. ك س ش
أماكن النجوم. س
عود الضمير في جعلناها. ك س
تعليل على عود الضمير ف جعلناها. ك
أي الشياطين ترجم؟ س
معنى أعتدنا. ش
متعلق أعتدنا. ك س ش
سبب العذاب. س
شاهد على الآية من القرآن. ك

هيئة التصحيح 7 21 ربيع الثاني 1441هـ/18-12-2019م 01:52 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صفاء الكنيدري (المشاركة 376342)
بسم الله الرحمن الرحيم
التطبيق الأول
المسائل التفسيرية
• مناسبة الآية لما قبلها ك
• معنى قوله: (زينا) س ش
• المراد بالمصابيح ك س
• العلة من تسمية الكواكب بالمصابيح س ش
• مرجع هاء الضمير في قوله: {وجعلناها} ك س ش
• العلة من كون الضمير عائد على جنس المصابيح لا على عينها ك
• بيان أن وجود كثير من النجوم فوق السماوات السبع لا ينافي الخبر بكونها زينة س
• معنى قوله: (أعتدنا) س ش
• مرجع الضمير في قوله: {لهم} ك
• متعلق العذاب ك س ش
• الفائدة من خلق النجوم ك س ش

أحسنتِ بارك الله فيكِ ونفع بك. ب+
فاتك بعض المسائل وهي يسيرة مثل: المراد بـــ"السماء الدنيا"، المراد بــ "الشياطين" ، سبب رجم الشياطين.

تم خصم نصف درجة على التأخير.

هيئة التصحيح 7 21 ربيع الثاني 1441هـ/18-12-2019م 02:03 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبير الجبير (المشاركة 377037)
المجلس الخامس:



التطبيق الأول
تفسير قوله تعالى: (وَلَقَدْ زَيَّنَّا السَّمَاءَ الدُّنْيَا بِمَصَابِيحَ وَجَعَلْنَاهَا رُجُومًا لِلشَّيَاطِينِ وَأَعْتَدْنَا لَهُمْ عَذَابَ السَّعِيرِ (5) ) الملك.
قالَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُمَرَ بْنِ كَثِيرٍ القُرَشِيُّ (ت: 774 هـ) : (ولمّا نفى عنها في خلقها النّقص بيّن كمالها وزينتها (مناسبة الآية لما قبلها) فقال: {ولقد زيّنّا السّماء الدّنيا بمصابيح} وهي الكواكب الّتي وضعت فيها من السّيّارات والثّوابت. (المقصود بمصابيح)
وقوله: {وجعلناها رجومًا للشّياطين} عاد الضّمير في قوله: {وجعلناها} على جنس المصابيح لا على عينها؛ لأنّه لا يرمي بالكواكب الّتي في السّماء، بل بشهبٍ من دونها، وقد تكون مستمدّةً منها، واللّه أعلم. (عود الضمير في جعلناها والتعليل)
وقوله: {وأعتدنا لهم عذاب السّعير} أي: جعلنا للشّياطين هذا الخزي في الدّنيا، وأعتدنا لهم عذاب السّعير في الأخرى، (متعلق أعتدنا) كما قال: في أوّل الصّافّات: {إنّا زيّنّا السّماء الدّنيا بزينةٍ الكواكب وحفظًا من كلّ شيطانٍ ماردٍ لا يسّمّعون إلى الملإ الأعلى ويقذفون من كلّ جانبٍ دحورًا ولهم عذابٌ واصبٌ إلا من خطف الخطفة فأتبعه شهابٌ ثاقبٌ} [الصّافّات: 6 -10]. (شاهد عليها من القرآن)
قال قتادة: إنّما خلقت هذه النّجوم لثلاث خصالٍ: خلقها اللّه زينةً للسّماء، ورجومًا للشّياطين، وعلاماتٍ يهتدى بها، فمن تأوّل فيها غير ذلك فقد قال برأيه وأخطأ حظّه، وأضاع نصيبه، وتكلّف ما لا علم له به. رواه ابن جرير، وابن أبي حاتم). (الحكمة من خلق النجوم) [تفسير القرآن العظيم: 8/177]

قالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ نَاصِرٍ السّعْدِيُّ (ت: 1376هـ) : ({وَلَقَدْ زَيَّنَّا السَّمَاءَ الدُّنْيَا بِمَصَابِيحَ وَجَعَلْنَاهَا رُجُوماً لِلشَّيَاطِينِ وَأَعْتَدْنَا لَهُمْ عَذَابَ السَّعِيرِ}.
أي: ولَقَدْ جَمَّلْنَا ( معنى زينا) {السَّمَاءَ الدُّنْيَا} التي تَرَوْنَها وتَلِيكُم (المقصود بالسماء الدنيا) {بِمَصَابِيحَ} وهي النجومُ، على اختلافِها في النورِ والضياءِ؛ فإنه لولا ما فيها مِن النجومِ لكانَ سَقْفاً مُظْلِماً، لا حُسْنَ فيه ولا جَمالَ. (معنى مصابيح)
ولكنْ جَعَلَ اللَّهُ هذه النجومَ زِينةً للسماءِ، وجَمالاً ونُوراً وهِدايةً يُهْتَدَى بها في ظُلُماتِ الْبَرِّ والبحْرِ. ( الحكمة من خلق النجوم)
ولا يُنافِي إِخبارُه أنه زَيَّنَ السماءَ الدنيا بِمَصابيحَ أنْ يكونَ كثيرٌ مِن النجومِ فوقَ السماواتِ السبْعِ؛ فإنَّ السماواتِ شَفَّافَةٌ، وبذلك تَحْصُلُ الزينةُ للسماءِ الدنيا، وإنْ لم تَكُنِ الكواكبُ فيها. (أماكن النجوم)
{وَجَعَلْنَاهَا}؛ أي: المَصابِيحَ، (ضمير الهاء) {رُجُوماً لِلشَّيَاطِينِ} الذينَ يُريدونَ اسْتِرَاقَ خَبَرِ السماءِ، فجَعَلَ اللَّهُ هذه النجومَ حِراسةً للسماءِ عن تَلَقُّفِ الشياطينِ أخبارَ الأرضِ.
فهذهِ الشُّهُبُ التي تُرْمَى مِن النجومِ أَعَدَّهَا اللَّهُ في الدنيا للشياطينِ. (أي الشياطين ترجم؟)
{وَأَعْتَدْنَا لَهُمْ}في الآخِرَةِ (متعلق أعتدنا) {عَذَابَ السَّعِيرِ}؛ لأنَّهم تَمَرَّدُوا على اللَّهِ).( سبب العذاب) [تيسير الكريم الرحمن: 875-876]

قالَ مُحَمَّدُ سُلَيْمَان الأَشْقَرُ (1430هـ) : (5-{وَلَقَدْ زَيَّنَّا السَّمَاءَ الدُّنْيَا بِمَصَابِيحَ} فَصارَتْ في أحْسَنِ خَلْقٍ وأكمَلِ صورةٍ وأَبهجِ شكْلٍ، ( الحكمة من خلقها) وسُمِّيَتِ الكواكبُ مَصابيحَ لأنها تُضيءُ كإضاءةِ السِّراجِ. (سبب تسميتها بمصابيح)
{وَجَعَلْنَاهَا رُجُومًا لِّلشَّيَاطِينِ} أيْ: وجَعَلْنَا المصابيحَ رُجوماً يُرْجَمُ بها الشياطينُ، وهذه فائدةٌ أُخْرَى غيرُ كونِها زِينةً للسماءِ الدنيا، قالَ قَتادةُ: خَلَقَ اللهُ النجومَ لثلاثٍ: زِينةً للسماءِ، ورُجومًا للشياطينِ، وعَلاماتٍ يُهتدَى بها في الْبَرِّ والبحرِ. (الحكمة من خلق النجوم)
{وَأَعْتَدْنَا لَهُمْ عَذَابَ السَّعِيرِ} أي: وأَعْدَدْنا (معنى أعتدنا) للشياطينِ في الآخِرةِ بعدَ الإحراقِ في الدنيا بالشهُبِ, عذابَ النارِ). (متعلق أعتدنا) [زبدة التفسير: 561-562]




المسائل التفسيرية:

قوله تعالى: (وَلَقَدْ زَيَّنَّا السَّمَاءَ الدُّنْيَا بِمَصَابِيحَ وَجَعَلْنَاهَا رُجُومًا لِلشَّيَاطِينِ وَأَعْتَدْنَا لَهُمْ عَذَابَ السَّعِيرِ (5) ) الملك.

مناسبة الآية لما قبلها. ك
معنى زينا. س
المقصود بالسماء الدنيا. س
المقصود بمصابيح. ك س ش
سبب تسمية الكواكب بمصابيح. ش
الحكمة من خلق النجوم. ك س ش
أماكن النجوم. س
عود الضمير في جعلناها. ك س
تعليل على عود الضمير ف جعلناها. ك
أي الشياطين ترجم؟ س
معنى أعتدنا. ش
متعلق أعتدنا. ك س ش
سبب العذاب. س
شاهد على الآية من القرآن. ك

أحسنتِ بارك الله فيكِ ونفع بك. أ
قولك: عود الضمير في جعلناها. ك س، نقول مرجع هاء الضمير في "جعلناها"؛ فينبغي تحديد الضمير المقصود لا سيما في اللفظة التي بها عدة ضمائر.
الشواهد لا تفرد في مسائل مستقلة؛ وإنما ستدرج تحت مسألتها الأصلية عند التحرير.
تم خصم نصف درجة على التأخير.

مشاعر الماحي 5 جمادى الأولى 1441هـ/31-12-2019م 01:23 AM

حل المجلس

المسائل التفسيرية المستخلصة من عدة تفاسير

التطبيق الأول:
(ولقد زينا السماء الدنيا بمصابيح وجعلناها رجومًا للشياطين وأعتدنا لهم عذاب السعير)

علوم الآية:
- مناسبة الاية لما قبلها. ك

المسائل التفسيرية:
- معنى زينا. س
- فائدة الزينة. ش
- المراد بالسماء الدنيا. س
- المراد بالمصابيح. ك س
- سبب تسمية الكوكب مصابيح. ش
- مرجع الضمير في جعلناها. ك س ش
- سبب رجوع الضمير الى جنس المصابيح. ك
- مرجع الضمير لهم. ك ش
- المراد بالرجوم. ش
- سبب جعلها رجوم. س
- لمن أعد الله الشهب؟. س
- عذاب الشياطين في الآخرة. ك س ش
- المراد بعذاب السعير. ش
- سبب عذابهم في الاخرة. س

المسائل الاستطرادية:
- الحكمة من خلق النجوم. ك س ش


🔴🔴🔴🔴🔴🔴🔴🔴
...............................
التطبيق الثالث:

الاية الأولى:
(إنا لما طغى الماء حملناكم في الجارية)

المسائل التفسيرية:
- معنى طغى. ك ش
- المراد بطغى. س
- مرجع الضمير في حملناكم. ك س ش
- سبب طغيان الماء. ك
- قصة هلاك قوم نوح. ك س ش
- امتنان الله على خلقة. ك س
- المراد بالجارية. ك س ش
- معنى الجارية. ك
- سبب تسميتها بالجارية. ش

المسائل الاستطرادية:
- واجبنا اتجاه النعم.


.....
الاية الثانية:
(لنجعلها لكم تذكرة وتعيها أذن واعية)

المسائل التفسيرية:
- مرجع الضمير في لنجعلها. ك س
- مرجع الضمير في لكم. ش
- المراد بتذكرة. س ش
- معنى تذكرة. ش
-المراد بتعيها. ك ش
- معنى تعيها. س
- معنى أذن واعية. ك س
- المراد بأذن واعية. ش

المسائل الاستطرادية:
- ذكر من ينتفع بآيات الله. س
- عدد من الأحاديث. ك

هيئة التصحيح 7 14 جمادى الأولى 1441هـ/9-01-2020م 01:26 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مشاعر الماحي (المشاركة 378559)
حل المجلس

المسائل التفسيرية المستخلصة من عدة تفاسير

التطبيق الأول:
(ولقد زينا السماء الدنيا بمصابيح وجعلناها رجومًا للشياطين وأعتدنا لهم عذاب السعير)

علوم الآية:
- مناسبة الاية لما قبلها. ك

المسائل التفسيرية:
- معنى زينا. س
- فائدة الزينة. ش
- المراد بالسماء الدنيا. س
- المراد بالمصابيح. ك س
- سبب تسمية الكوكب مصابيح. ش
- مرجع الضمير في جعلناها. ك س ش
- سبب رجوع الضمير الى جنس المصابيح. ك
- مرجع الضمير لهم. ك ش
- المراد بالرجوم. ش
- سبب جعلها رجوم. س
- لمن أعد الله الشهب؟. س
- عذاب الشياطين في الآخرة. ك س ش
- المراد بعذاب السعير. ش
- سبب عذابهم في الاخرة. س

المسائل الاستطرادية:
- الحكمة من خلق النجوم. ك س ش


🔴🔴🔴🔴🔴🔴🔴🔴
...............................
التطبيق الثالث:

الاية الأولى:
(إنا لما طغى الماء حملناكم في الجارية)

المسائل التفسيرية:
- معنى طغى. ك ش
- المراد بطغى. س
- مرجع الضمير في حملناكم. ك س ش
- سبب طغيان الماء. ك
- قصة هلاك قوم نوح. ك س ش
- امتنان الله على خلقة. ك س
- المراد بالجارية. ك س ش
- معنى الجارية. ك
- سبب تسميتها بالجارية. ش

المسائل الاستطرادية:
- واجبنا اتجاه النعم.


.....
الاية الثانية:
(لنجعلها لكم تذكرة وتعيها أذن واعية)

المسائل التفسيرية:
- مرجع الضمير في لنجعلها. ك س
- مرجع الضمير في لكم. ش
- المراد بتذكرة. س ش
- معنى تذكرة. ش
-المراد بتعيها. ك ش
- معنى تعيها. س
- معنى أذن واعية. ك س
- المراد بأذن واعية. ش

المسائل الاستطرادية:
- ذكر من ينتفع بآيات الله. س
- عدد من الأحاديث. ك

ممتازة بارك الله فيكِ ونفع بك. أ

لابد من تحديد الضمير المقصود؛ ولا سيما في اللفظة التي بها عدة ضمائر، فنقول: مرجع هاء الضمير في: "لنجعلها".
الخصم على التأخير.


الساعة الآن 09:50 AM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir