![]() |
مسائل التطبيق الثاني:
تفسير قوله تعالى: (والنَّجْمِ إِذَا هَوَى (1) مَا ضَلَّ صَاحِبُكُمْ ومَا غَوَى (2)) النجم. المقسم به: النجم إذا هوى المقسم عليه: ما ضل صاحبكم وماغوى فائدة القسم: تنزيه الرسول صلى الله عليه وسلم عن الضلال والغي. *معنى هوى *سبب القسم بهوى النجوم *معنى النجم *مناسبة ارتباط النجوم بالوحي *سبب الاتيان بلفظ " صاحبكم". |
التطبيق الأول تفسير قوله تعالى} حـمۤ (1) وَٱلْكِتَابِ ٱلْمُبِينِ (2) إِنَّآ أَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةٍ مُّبَارَكَةٍ إِنَّا كُنَّا مُنذِرِينَ (3) فِيهَا يُفْرَقُ كُلُّ أَمْرٍ حَكِيمٍ (4) { الدخان. قال عبد الرحمن بن ناصر السعدي (ت:1376ه): (هذا قسم بالقرآن على القرآن،(معنى الواو للقسم، المقسم به والمقسم عليه) فأقسم بالكتاب المبين(المقسم به) لكل ما يحتاج إلى بيانه(معنى مبين) أنه أنزله { فِي لَيْلَةٍ مُبَارَكَةٍ }أي: كثيرة الخير والبركة (معنى مباركة) وهي ليلة القدر التي هي خير من ألف شهر(المراد بليلة مباركة وفضلها)، فأنزل(مرجع الضمير نا في إنّا) أفضل الكلام (مرجع الهاء) بأفضل الليالي والأيام (وصف ليلة مباركة) على أفضل الأنام(وصف من نزل عليه الكتاب)، بلغة العرب الكرام (إشارة أخرى لمعنى مبين أنه باللسان العربي) لينذر به (الحكمة من إنزال الكتاب) قوما عمتهم الجهالة وغلبت عليهم الشقاوة (وصف الذين نزل عليهم الكتاب) فيستضيئوا بنوره ويقتبسوا من هداه ويسيروا وراءه فيحصل لهم الخير الدنيوي والخير الأخروي ولهذا قال: { إِنَّا كُنَّا مُنْذِرِينَ}.(الحكمة من الإنذار). { فِيهَا} أي: في تلك الليلة الفاضلة (مرجه الضمير ها) التي نزل فيها القرآن { يُفْرَقُ كُلُّ أَمْرٍ حَكِيمٍ } أي: يفصل ويميز ويكتب(معنى يفرق) كل أمر قدري وشرعي (متعلق أمر) حكم الله به(متعلق حكيم)، وهذه الكتابة والفرقان، الذي يكون في ليلة القدر أحد الكتابات التي تكتب وتميز فتطابق الكتاب الأول الذي كتب الله به مقادير الخلائق وآجالهم وأرزاقهم وأعمالهم وأحوالهم، ثم إن الله تعالى قد وكل ملائكة تكتب ما سيجري على العبد وهو في بطن أمه، ثم وكلهم بعد وجوده إلى الدنيا وكل به كراما كاتبين يكتبون ويحفظون عليه أعماله، ثم إنه تعالى يقدر في ليلة القدر ما يكون في السنة، وكل هذا من تمام علمه وكمال حكمته وإتقان حفظه واعتنائه تعالى بخلقه)معنى الإيمان بالقدر) المسائل التفسيرية: - معنى الواو - المقسم به - المقسم عليه - معنى مبين - معنى مباركة - سبب الوصف بمباركة - مرجع الهاء - مرجع الضمير نا - مرجع الضمير ها - وصف الكتاب - وصف من نزل عليه الكتاب - وصف القوم الذين نزل عليهم الكتاب - الحكمة من إنزال الكتاب - الحكمة من الإنذار - اللغة التي نزل بها الكتاب المسائل العقدية: الإيمان بالقدر. |
تطبيق الثاني
تفسير قوله تعالى: (والنَّجْمِ إِذَا هَوَى (1) مَا ضَلَّ صَاحِبُكُمْ ومَا غَوَى (2)) النجم. قال عبد الرحمن بن ناصر السعدي (ت:1376ه): (يقسم تعالى بالنجم عند هويه “المقسم به” أي: سقوطه في الأفق في آخر الليل عند إدبار الليل وإقبال النهار، “معنى هوى” لأن في ذلك من آيات الله العظيمة، ما أوجب أن أقسم به “الحكمة أوسبب القسم بالنجم” ، والصحيح أن النجم، اسم جنس شامل للنجوم كلها “المراد بالنجم” ، وأقسم بالنجوم على صحة ما جاء به الرسول صلى الله عليه وسلم من الوحي الإلهي “المقسم عليه" ، لأن في ذلك مناسبة عجيبة، فإن الله تعالى جعل النجوم زينة للسماء "فائدة النجوم للسماء" ، فكذلك الوحي وآثاره زينة للأرض، فلولا العلم الموروث عن الأنبياء، لكان الناس في ظلمة أشد من الليل البهيم "فائدة الوحي والعلم" " وجه الشبه والمناسبة بين المقسم به والمقسم عليه" . المقسم عليه، تنزيه الرسول صلى الله عليه وسلم عن الضلال في علمه، والغي في قصده "المقسم عليه" ويلزم من ذلك أن يكون مهتديا في علمه، هاديا، حسن القصد، ناصحا للأمة " الثناء على النبي صلى الله عليه وسلم" بعكس ما عليه أهل الضلال من فساد العلم، وفساد القصد "مقارنة بين أهل الصلاح وأهل الضلال" . وقال { صَاحِبُكُمْ } لينبههم على ما يعرفونه منه، من الصدق والهداية، وأنه لا يخفى عليهم أمره). [تيسير الكريم الرحمن] والنَّجْمِ إِذَا هَوَى (1) المسائل التفسيرية: المقسم به معنى هوى الحكمة من القسم بالنجم المراد بالنجم المقسم عليه فائدة النجوم للسماء فائدة الوحي والعلم وجه الشبه والمناسبة بين المقسم به والمقسم عليه المقسم عليه2 الثناء على النبي مقارنة بين أهل الصلاح وأهل الضلال مَا ضَلَّ صَاحِبُكُمْ ومَا غَوَى (2)) المسائل التفسيرية سبب التعبير عن النبي بصاحبكم أو الحكمة من التعبير بصاحبكم. |
التطبيق الثالث
تفسير قوله تعالى: { نَحْنُ جَعَلْنَاهَا تَذْكِرَةً وَمَتَاعاً لِّلْمُقْوِينَ (73) فَسَبِّحْ بِٱسْمِ رَبِّكَ ٱلْعَظِيمِ (74)} الواقعة. قالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ نَاصِرٍ السّعْدِيُّ (ت:1376هـ) : ({ نَحْنُ جَعَلْنَاهَا تَذْكِرَةً } (عود الضمير نحن) [أي نار الدنيا جعلناها تذكرة] (عود ضمير جعلناها) للعباد (التذكرة لمن) بنعمة ربهم، وتذكرة بنار جهنم التي أعدها الله للعاصين، وجعلها سوطا يسوق به عباده إلى دار النعيم ( التذكرة بماذا) ، { وَمَتَاعًا لِلْمُقْوِينَ } أي: [المنتفعين أو] المسافرين ( المراد بالمقوين) وخص الله المسافرين لأن نفع المسافر بذلك أعظم من غيره، ولعل السبب في ذلك، لأن الدنيا كلها دار سفر، والعبد من حين ولد فهو مسافر إلى ربه، فهذه النار، جعلها الله متاعا للمسافرين في هذه الدار، وتذكرة لهم بدار القرار(لماذا خص المسافرين)، فلما بين من نعمه ما يوجب الثناء عليه من عباده وشكره وعبادته، أمر بتسبيحه وتحميده (مناسبة الأمر بالتسبيح لما قبله) فقال: { فَسَبِّحْ بِاسْمِ رَبِّكَ الْعَظِيمِ } أي: نزه ربك العظيم، ( معنى التسبيح) كامل الأسماء والصفات، كثير الإحسان والخيرات، واحمده بقلبك ولسانك، وجوارحك، لأنه أهل لذلك، وهو المستحق لأن يشكر فلا يكفر، ويذكر فلا ينسى، ويطاع فلا يعصى). [تيسير الكريم الرحمن] استخلاص مسائل التفسير: الضمير في نحن الضمير في جعلناها التذكرة لمن التذكرة بماذا المراد بالمقوين على قولين لماذا خص المسافرين مناسبة الأمر بالتسبيح لما قبله معنى التسبيح |
التطبيق الأول
تفسير قوله تعالى:{ حـمۤ (1) وَٱلْكِتَابِ ٱلْمُبِينِ (2) إِنَّآ أَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةٍ مُّبَارَكَةٍ إِنَّا كُنَّا مُنذِرِينَ (3) فِيهَا يُفْرَقُ كُلُّ أَمْرٍ حَكِيمٍ (4) } الدخان. قال عبد الرحمن بن ناصر السعدي (ت:1376ه): (هذا قسم بالقرآن على القرآن، فأقسم بالكتاب المبين لكل ما يحتاج إلى بيانه أنه أنزله { فِي لَيْلَةٍ مُبَارَكَةٍ } أي: كثيرة الخير والبركة وهي ليلة القدر التي هي خير من ألف شهر، فأنزل أفضل الكلام بأفضل الليالي والأيام على أفضل الأنام، بلغة العرب الكرام لينذر به قوما عمتهم الجهالة وغلبت عليهم الشقاوة فيستضيئوا بنوره ويقتبسوا من هداه ويسيروا وراءه فيحصل لهم الخير الدنيوي والخير الأخروي ولهذا قال: { إِنَّا كُنَّا مُنْذِرِينَ}. { فِيهَا} أي: في تلك الليلة الفاضلة التي نزل فيها القرآن { يُفْرَقُ كُلُّ أَمْرٍ حَكِيمٍ } أي: يفصل ويميز ويكتب كل أمر قدري وشرعي حكم الله به، وهذه الكتابة والفرقان، الذي يكون في ليلة القدر أحد الكتابات التي تكتب وتميز فتطابق الكتاب الأول الذي كتب الله به مقادير الخلائق وآجالهم وأرزاقهم وأعمالهم وأحوالهم، ثم إن الله تعالى قد وكل ملائكة تكتب ما سيجري على العبد وهو في بطن أمه، ثم وكلهم بعد وجوده إلى الدنيا وكل به كراما كاتبين يكتبون ويحفظون عليه أعماله، ثم إنه تعالى يقدر في ليلة القدر ما يكون في السنة، وكل هذا من تمام علمه وكمال حكمته وإتقان حفظه واعتنائه تعالى بخلقه). [تيسير الكريم الرحمن] أولا: المسائل التفسيرية: 1- { حم } بيان معاني الحروف المقطعة في كتاب الله. 2- { والكتاب المبين * إنا أنزلناه في ليلة مباركة إنا كنا منذرين } التنبيه إلى أسلوب القسم وبيان أركانه [ أداة القسم / والمقسم / والمقسم به / والمقسم عليه / وجواب القسم ] ثم بيان الغرض من القسم ودلالة المقسم به على جواب القسم. 3- { فيها يفرق كل أمر حكيم }: بيان مرجع الضمير في قوله: {فيها}. 4- أنواع الأقدار المكتوبة في اللوح المحفوظ. 5- وظائف الملائكة. 6- بيان المعنى الإجمالي للآيات. ثانيًا: المسائل العقدية: 1- بيان أن القرآن منزل وليس مخلوق. 2- التأكيد على عدل الله وعدم ظلمه للعباد بأنه لا يعاقب حتى ينذرهم بإنزال كتاب أو إرسال رسول. 3- مسألة الإيمان بالقضاء والقدر. 4- الإيمان بالملائكة. 5- إثبات اللوح المحفوظ. |
اقتباس:
معنى {ٱلْمُبِينِ }: لم يكن الكلام عن معنى لغوي وإنما عن متعلق البيان أي: مبين لأي شيء؟؟ نأسف لخصم نصف درجة على التأخير. |
اقتباس:
(معنى: النجم): هذه مسألة المراد بالنجم لأنها لم تتكلم عن معنى لغوي وإنما عن المقصود بها هنا في الآية. (مناسبة ارتباط النجوم بالوحي)؛ نقول: مناسبة المقسم به للمقسم عليه. فاتتك مسألتي: متعلق الغي - متعلق الضلال. كما أوصيكِ بالتقيد بترتيب المسائل كما وردت في كلام المفسر. تم خصم نصف درجة على التأخير. |
اقتباس:
معنى مبين: لم يكن الكلام عن معنى لغوي وإنما عن متعلق البيان أي: مبين لأي شيء؟؟ (مرجع الهاء، مرجع الضمير نا، مرجع الضمير ها): لابد من كتابة المسألة كاملة بما يعبر عما سيكتب تحتها عند التحرير، فنقول مثلا: مرجع هاء الضمير في "فيها"، مرجع هاء الضمير في "جعلناها" وهكذا. فاتتك بعض المسائل: معنى يفرق، المراد بالأمر الحكيم، أنواع الكتابات القدرية. تم خصم نصف درحة على التأخير. |
اقتباس:
فاتتك مسألتي: متعلق الغي - متعلق الضلال. تم خصم نصف درجة على التأخير. |
اقتباس:
الضمير في جعلناها: نقول مرجع هاء الضمير في" جعلناها". (التذكرة لمن، التذكرة بماذا) نقول متعلق التذكرة. فاتتك مسألة: كيفية التسبيح. تم خصم نصف درجة على التأخير. |
اقتباس:
لابد من استحضار كلام المفسر تحت كل مسألة حتى تتأكدي من مناسبة المسألة لما سيكتب تحتها عند التحرير. { حم } بيان معاني الحروف المقطعة في كتاب الله: لم يتكلم المفسر في مسألة الحروف المقطعة. (التنبيه إلى أسلوب القسم وبيان أركانه [ أداة القسم / والمقسم / والمقسم به / والمقسم عليه / وجواب القسم ] ثم بيان الغرض من القسم ودلالة المقسم به على جواب القسم) لابد من إفراد كل مسألة على حدة. فاتتك عدة مسائل مهمة مما تكلم فيه المفسر: متعلق البيان، المراد باللية المباركة، متعلق النذارة، معنى يفرق، المراد بالأمر الحكيم. تم خصم نصف درجة على التأخير. |
الساعة الآن 06:07 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir