![]() |
مجلس مذاكرة سورة النبأ
(سؤال عامّ) اذكر الموضوعات الرئيسة في سورة النبأ: 1- تساؤل الكافرون المختلفون في موضوع البعث بعد الموت بين مُنْكر وشاك 2- دلائل قدرة الله على البعث وكل ما في الوجود يدل على قدرة الله على بعث الخلائق وذكر الله تسعة أدلة على كمال قدرته على إحياء الموتى للحساب،. 3- يوم القيامة له أجل محدود عند الله لا يتقدم ولا يتأخر ووصف أهوال يوم الفصل و انقسام الخلائق لفريقين فيه للحكم بينهم بالعدل،. 4- جزاءالطاغين المكذبين بالبعث النار ومآلهم الحميم الغساق 5- جزاءالمتقين المؤمنين بالبعث ومآلهم الفوز والنجاة والنعيم 6- وصف تحقق وقوع يوم القيامة. يوم يقوم جبريل – اعظم الملائكة – والملائكة صفوفا لا يتكلمون إلا بإذن الرحمن، ولا يقولون إلا الحق والصواب، ذلك هو اليوم الحق الذي لا شك فيه، فمن أراد أن يتخذ إلى مرضاة ربه سبيلا، فليسلك طريق الحق. 7- ختام السورة الانذار لكل منكر بالبعث بالعذاب القريب ، وكل آت قريب، يوم يرى كل إنسان ما عمل، ويتمنى الكافر لو لم يخلق أو أنه ظل ترابا مدفونا في القبر، ولم يبعث من هول ما يرى. اذكر فوائد سلوكية استفدتها من تدبّرك لهذه السورة. 1) استشعار عظمة الله وكمال قدرته وهيمنته ومراقبته لخلقه يجعلنا نحسن في أقوالنا وأعمالنا وسلوكنا وتصرفاتنا . 2) تذكرما أنعم الله علينا من النعم الظاهرة والباطنة في الآفاق وفي الأنفس يوجب شكره زيادة اليقين بقدرته وحسن الظن به . 3) من سعة رحمة الله بنا وتمام منته علينا أن أنذرنا بوقوع البعث وأهواله لنستعد وننجو يوم لقائه وننال ما أعده من نعيم للمتقين هذا مما يوجب زيادة محبة الله في القلب وكمال الانقياد والخضوع لأمره والاستقامة على شرعه وعدم الطغيان وتجاوز حدوده. 4) ضرورة تذكر الآخرة وتوطين النفس على لقاء الله مما يبعث الهمة والنشاط في اغتنام الأوقات والفرص في طاعة الله للفوز بالجنة والنجاة من النار ومحاسبتها قبل الحسرة والندامة . 5) أنه ينبغي ان نستخدم اسلوب القرآن في التربية والوعظ باستخدام اسلوب الترغيب والترهيب معا لحاجة النفس لهما وعدم الاقتصار على أسلوب الترهيب فقط أو أسلوب الترغيب فقط. 6) تدل الآيات ان الجنة قد نقيت من اللغو والباطل فيجب على العبد أن يبتعد عن كل ما فيه لغو وكذب . 2. أجب على إحدى المجموعات التالية: المجموعة الأولى: 1. فسّر بإيجاز قول الله تعالى: {إِنَّ لِلْمُتَّقِينَ مَفَازًا (31) حَدَائِقَ وَأَعْنَابًا (32) وَكَوَاعِبَ أَتْرَابًا (33) وَكَأْسًا دِهَاقًا (34) لَا يَسْمَعُونَ فِيهَا لَغْوًا وَلَا كِذَّابًا (35)}. تفسير قوله تعالى (إِنَّ لِلْمُتَّقِينَ مَفَازًا (31) لما ذكرَ حالَ المجرمينَ، ذكرَ مآلَ المتقينَ وما أعدّ لهم تعالى من الكرامة والنّعيم المقيم الذين وقوا أنفسهم من سخط الله فتمسكوا بما يرضيه من الأقوال والأعمال والأحوال وابتعدوا عما يكرهه فلهم فوزا ونجاة فظفروا بمطلوبهم ونجوا من النار تفسير قوله تعالى(حَدَائِقَ وَأَعْنَابًا (32) ثم فسر هذا المفاز بالحدائق والبساتين الجامعة لأصناف انواع الأشجار من نخيل واعناب وغيرها ذات الثمار التي تتفجر خلالها الآنهار وخص أشجار العنب بالذكر لطيبها و حسنها وكثرتها في تلك البساتين تفسير قوله تعالى(وَكَوَاعِبَ أَتْرَابًا (33) وعندما ذكر المساكن الحدائق الغناء بكل ما لذ وطاب ذكر ساكنيها الحور الكواعب العذارى النواهد اللاتي لم تتكسر أثدائهن من كمال شبابهن وتمام قوتهن وحسن نضارتهن الأتراب المتآلفات المتعاشرات على سن واحد متقاربة سن الثلاثون أعدل سن الشباب تفسير قوله تعالى(وَكَأْسًا دِهَاقًا (34) وعندما ذكر السكن والطعام والنساء ذكر الملائم لمجالستهن لذة الشراب في كؤوس صافية متتابعة مملوءة من الرحيق والخمر تفسير قوله تعالى(لَا يَسْمَعُونَ فِيهَا لَغْوًا وَلَا كِذَّابًا (35) ولما كانت مجالس الخمر في الدنيا ممتلئة بما ينغصها من اللغو والكذب فقال ينفي عنها الكدر لايسمعون لغوا : أي لغطا كلاما باطلا ، ولا كذبا أي : ولاإثما ، فهي سالمة من كل نقص وعيب 2. حرّر القول في: معنى الثجّ في قوله تعالى: {وأنزلنا من المعصرات ماء ثجّاجا}. القول الأول: المنصب قاله مجاهد وقتادة والربيع وابن جرير(ذكره ابن كثير ) و(ذكر مثله الأشقر) القول الثاني : المتتابع قاله الثوري وابن جرير(ذكره ابن كثير ) القول الثالث: الكثير قاله ابن زيد (ذكره ابن كثير ) و(ذكر مثله السعدي والأشقر) ونفى ابن جرير أن يكون الثج هو الكثرة فقال: ولا يعرف في كلام العرب في صفة الكثرة الثّجّ، وإنّما الثّجّ: الصّبّ المتتابع، واستدل بقول النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم: (أفضل الحجّ العجّ والثّجّ). يعني: صبّ دماء البدن. (ذكره ابن كثير ) ورد ابن كثير على ابن جرير قوله مستدلا على تضمن الثج معنى الكثرة بحديث المستحاضة فقال : وفي حديث المستحاضة حين قال لها رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: (أنعت لك الكرسف). يعني: أن تحتشي بالقطن؛ فقالت: يا رسول اللّه هو أكثر من ذلك، إنّما أثجّ ثجًّا. وهذا فيه دلالةٌ على استعمال الثّجّ في الصّبّ المتتابع الكثير وهذا نرجيح ابن كثير في المسألة (ذكره ابن كثير) 3. بيّن ما يلي: أ: المراد بالسراج الوهّاج، وفائدة وصفه بذلك. المراد بالسراج الوهّاج : هو الشمس المنيرة التي يتوهج ضوءها على العالم وفائدة وصفها بذلك: نبه[color="lime"] بالسراج[/color] على نعمة النور لضرورة الخلق له ونبه بالوهاج على نعمة الحرارة وما فيها من مصالح للخلق ولشكر الله على هاتين النعمتين مجتمعتين ( هذا حاصل ما ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر) ب: الدليل على عدم فناء النار. قوله عزوجل : {لابثين فيها أحقاباً} أي ما كثين في النار دهورا طويلة فالحقب هوالقطعة الطويلة من الزمان إذا مضى حقب دخل آخر ثم آخر الى الأبد. أحقابا لا اتقضاء لها ولا انقطاع لها كما قال قتادة والّربيع بن أنس وغيرهم.( حاصل ما ذكره ابن كثير والأشقر). |
اقتباس:
س1: يحسن تفسير كل آية على حدة بكتابتها منفردة وكتابة تفسيرها بجوارها . س3 أ : وللتنبيه على شكر هذه النعمة العظيمة . تم خصم نصف درجة على التأخير . |
اقتباس:
سؤال التفسير : في هذا السؤال لابد وأن تظهر شخصية المفسرة وأسلوبها التفسيري ، فهو من باب التدرب على الدعوة بالتفسير . تم خصم نصف درجة على التأخير . |
اقتباس:
نأسف لخصم نصف درجة على التأخير . |
المجلس الثامن السؤال العام: موضوعات سورة النبأ يمكن تقسيم موضوعات السورة إلى مقدمة وخاتمة وأربع موضوعات: 1) المقدمة: النبأ العظيم واختلاف الناس فيه. الآيات من(1) إلى (5). 2) الموضوع الأول: مظاهر قدرة الله تعالى في الكون الدالة على قدرته على البعث. الآيات من(6) إلى(16). 3) الموضوع الثاني: مشاهد من يوم القيامة. الآيات من(17) إلى(20). 4) الموضوع الثالث: جهنم مآب الطاغين وما أُعد لهم فيها من صنوف العذاب جزاء أعمالهم. الآيات من(21) إلى(30). 5) الموضوع الرابع: الجنة مفاز المتقين وما أُعد لهم فيها من ألوان النعيم جزاء لهم. الآيات من(31) إلى(36). 6) الخاتمة: موقف الخلق بين يدي الرحمن وأمنية للكافرين لن تتحقق. الآيات من(37) إلى(40). فوائد سلوكية من سورة النبأ: 1-التفكر في آيات الله الكونية يورث القلب مهابة الرب واليقين بوعده. فقد عقب جل جلاله على ذكر الآيات الكونية بقوله تعالى: "إن يوم الفصل كان ميقاتا". 2-معاملة المسيء بالعدل امتثالا لقوله تعالى في جزاء الكافرين" جزاء وفاقا"، ومعاملة المحسن بالفضل امتثالا لقوله تعالى في جزاء المتقين" جزاء من ربك عطاء حسابا". 3-اغتنام الأوقات في الطاعات يجنب العبد الحسرة يوم المعاد. قال تعالى:" يوم ينظر المرء ما قدمت يداه ويقول الكافر يا ليتني كنت ترابا" المجموعة الأولى: 1. فسّر بإيجاز قول الله تعالى: {إِنَّ لِلْمُتَّقِينَ مَفَازًا (31) حَدَائِقَ وَأَعْنَابًا (32) وَكَوَاعِبَ أَتْرَابًا (33) وَكَأْسًا دِهَاقًا (34) لَا يَسْمَعُونَ فِيهَا لَغْوًا وَلَا كِذَّابًا (35)}. تفسير الآيات: لما ذكر الله عز وجل في الآيات السابقة حال الكافرين عقب عليه هنا بذكر مآل المتقين؛ الذين اتقوا سخط ربهم، بالتمسك بطاعته، والانكفاف عما يكره، فكان لهم مفازا ونجاة من النار، ولهم في هذا المفاز بساتين جامعة لأصناف الأشجار ،وألوان الثمار والأعناب، تتفجر خلالها الأنهار، لهم فيها أزواج من الحور العين نواهد لم تتدلى أثداؤهن لأنهن أبكار، أتراب في سن واحد، عن أبي عبد الرّحمن القاسم بن أبي القاسم الدّمشقيّ، عن أبي أمامة أنّه سمعه يحدّث عن النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم أنّه قال: (إنّ قمص أهل الجنّة لتبدو من رضوان اللّه، وإنّ السّحابة لتمرّ بهم فتناديهم: يا أهل الجنّة ماذا تريدون؟ أن أمطركم؟ حتّى إنّها لتمطرهم الكواعب الأتراب). ومن نعيمهم أنهم يشربون من كأس مملوءة من رحيق لذة للشاربين. لا يسمعون فيها كلاما لا فائدة فيه ولا إثم كذب ولا يكذب بعضهم بعضا، بل هي دار السلام وكل ما فيها سالم من النقص. 2. حرّر القول في: معنى الثجّ في قوله تعالى: {وأنزلنا من المعصرات ماء ثجّاجا}. تحرير القول في معنى الثج: الأقوال التي وردت في معنى الثج: 1)ثجاجا: منصبا، قاله: مجاهد، وقتادة، والربيع بن أنس، ذكر ذلك ابن كثير. وقد انتصر ابن جرير لهذا القولكما نقل ذلك عنه ابن كثير(ولا يعرف في كلام العرب في صفة الكثرة الثّجّ، وإنّما الثّجّ: الصّبّ المتتابع، ومنه قول النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم: (أفضل الحجّ العجّ والثّجّ). يعني: صبّ دماء البدن. انتهى كلام ابن جرير. قال ابن كثير: وفي حديث المستحاضة حين قال لها رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: (أنعت لك الكرسف). يعني: أن تحتشي بالقطن؛ فقالت: يا رسول اللّه هو أكثر من ذلك، إنّما أثجّ ثجًّا. وهذا فيه دلالةٌ على استعمال الثّجّ في الصّبّ المتتابع الكثير، واللّه أعلم).انتهى كلام ابن كثير. 2) ثجاجا: متتابعا، قاله الثوري، ذكر ذلك ابن كثير. 3) ثجاجا: كثيرا، قاله ابن زيد، ذكر ذلك ابن كثير، وقال به أيضا السعدي. وبالنظر في هذه الأقوال نجد أن القول الأول والثاني متقاربان، والقول الثالث الذي قال عنه ابن جرير أنه بعيد في اللغة -وهو الكثرة- لو أضيف إلى المعنيين السابقين كان أقوي في الدلالة على المعنى ولكن لا يستقل. 3. بيّن ما يلي: أ: المراد بالسراج الوهّاج، وفائدة وصفه بذلك. المراد بالسراج الوهاج: الشمس، وفائدة وصفه بذلك؛ التنبيه على مافي الشمس من نعمتي النور و الحرارة اللتان تقوم بهما مصالح الخلق. ب: الدليل على عدم فناء النار. الدليل قوله تعالى: "لابثين فيها أحقاباً".أي: ماكثين فيها أحقاباً، وهي جمع حقبٍ، وهو: المدّة من الزّمان، وقد اختلفوا في مقداره، وروى ابن جريرٍ عن سالم بن أبي الجعد قال: قال عليّ بن أبي طالبٍ لهلالٍ الهجريّ: ما تجدون الحقب في كتاب اللّه المنزّل؟ قال: نجده ثمانين سنةً، كلّ سنةٍ اثنا عشر شهراً، كلّ شهرٍ ثلاثون يوماً، كلّ يومٍ ألف سنةٍ. وهكذا روي عن أبي هريرة وعبد اللّه بن عمرٍو وابن عبّاسٍ وسعيد بن جبيرٍ وعمرو بن ميمونٍ والحسن وقتادة والرّبيع بن أنسٍ والضّحّاك، وعن الحسن والسّدّيّ أيضاً: سبعون سنةً، كذلك، وعن عبد اللّه بن عمرٍو: الحقب أربعون سنةً، كلّ يومٍ منها كألف سنةٍ ممّا تعدّون.وروى ابن جرير عن مقاتل وخالد بن معدان أن هذه الآية وقوله تعالى:"إلاّ ما شاء ربّك". في أهل التّوحيد.قال: ويحتمل أن يكون قوله: "لابثين فيها أحقاباً". متعلّقاً بقوله: "لا يذوقون فيها برداً ولا شراباً".ثمّ يحدث اللّه لهم بعد ذلك عذاباً من شكلٍ آخر ونوعٍ آخر، ثمّ قال: والصّحيح أنّها لا انقضاء لها كما قال قتادة والرّبيع بن أنسٍ.انتهى كلام ابن جرير. |
اقتباس:
سؤال التفسير : يحسن تفسير كل آية على حدة بكتابتها أولا ثم كتابة تفسيرها بجوارها . الخصم على التأخير . |
المجموعة الأولى:
1. فسّر بإيجاز قول الله تعالى: {إِنَّ لِلْمُتَّقِينَ مَفَازًا (31) حَدَائِقَ وَأَعْنَابًا (32) وَكَوَاعِبَ أَتْرَابًا (33) وَكَأْسًا دِهَاقًا (34) لَا يَسْمَعُونَ فِيهَا لَغْوًا وَلَا كِذَّابًا (35)}. الإجابة. . يقول الله تعالى. . {إن للمتقين مفازا } يخبر تعالى عما أعد لعباده المتقين لسخطه من الكرامة والنعيم أن لهم مفازا ونجاة من النار و متنزهات وحدائق . {حدائق وأعنابا} ولهم بساتين من النخيل والأشجار الزاهية وخص الأعناب لشرفه وكثرته {وكواعب أترابا } أي لهم في الجنة حورا كواعب لم تتكسر أثداؤهن لشبابهن أترابا في سن واحدة وهي سن الشباب ثلاث وثلاثون سنة. {وكأسا دهاقا} ولهم فيها كأسا مترعة مملوءة متتابعة من رحيق وخمر لذة للشاربين {لا يسمعون فيها لغوا ولا كذابا} اي لا يسمعون فيها الكلام الباطل الذي لا فائدة فيه ولا إثم ولا كذب 2. حرّر القول في: معنى الثجّ في قوله تعالى: {وأنزلنا من المعصرات ماء ثجّاجا}. الإجابة. . تحرير المراد بمعنى الثج.. هو المنصب المتتابع بكثره قاله مجاهد وقتادة والربيع والثوري وابن زيد وذكره ابن كثير و السعدي والأشقر 3. بيّن ما يلي: أ: المراد بالسراج الوهّاج، وفائدة وصفه بذلك. الإجابة. . المراد به الشمس وفائدة وصفه بذلك أنها كالسراج الذي يتوهج فيضيء ويشع ضوءا وحرارة ب: الدليل على عدم فناء النار. الإجابة. . الدليل قوله تعالى{لابثين فيها أحقابا} فالحقب المدة الزمنية الطويلة كلما انقضى حقب بدأ آخر وهكذا لأبد الآباد وقيل الحقب الذي لا انقطاع له وذكر ذلك ابن كثير والأشقر |
اقتباس:
تم خصم نصف درجة على التأخير . |
الساعة الآن 05:47 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir