![]() |
بسم الله الرحمن الرحيم
المجلس السادس / المجموعة الثانية: 1: حرّر القول في*مرجع الضمير "هو" في قوله تعالى:*{وَمَا هُوَ بِقَوْلِ شَيْطَانٍ رَجِيمٍ (25)} التكوير. اقتباس: قالَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُمَرَ بْنِ كَثِيرٍ القُرَشِيُّ (ت: 774 هـ):*(وقوله:*{وما هو بقول شيطانٍ رجيمٍ}. أي: وما هذا القرآن بقول شيطانٍ رجيمٍ، أي: لا يقدر على حمله ولا يريده ولا ينبغي له، كما قال:*{وما تنزّلت به الشّياطين وما ينبغي لهم وما يستطيعون إنّهم عن السّمع لمعزولون}).*[تفسير القرآن العظيم: 8/339] قالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ نَاصِرٍ السّعْدِيُّ (ت: 1376هـ) :*({وَمَا هُوَ بِقَوْلِ شَيْطَانٍ رَجِيمٍ}لمَّا ذكرَ جلالةَ كتابِهِ وفضله بذكرِ الرسولينِ الكريمينِ، اللذين وصلَ إلى الناسِ على أيديهمَا، وأثنى اللهُ عليهما بما أثنَى، دفعَ عنهُ كلَّ آفةٍ ونقصٍ مما يقدحُ في صدقهِ، فقالَ:*{وَمَا هُوَ بِقَوْلِ شَيْطَانٍ رَجِيمٍ}أي:*في غايةِ البعدِ عن اللهِ وعن قربِهِ).*[تيسير الكريم الرحمن: 913] قالَ مُحَمَّدُ سُلَيْمَان الأَشْقَرُ (1430هـ) :(25-{وَمَا هُوَ بِقَوْلِ شَيْطَانٍ رَجِيمٍ}؛ أَيْ: وَمَا الْقُرْآنُ بِقَوْلِ شَيْطَانٍ مِن الشَّيَاطِينِ المُسْتَرِقَةِ للسَّمْعِ المَرْجُومَةِ بالشُّهُبِ، فالقُرْآنُ لَيْسَ بِشِعْرٍ وَلا كَهَانَةٍ كَمَا قَالَتْ قُرَيْشٌ).*[زبدة التفسير: 586]* الجواب: بالنظر الى أقوال ابن كثير والسعدي والأشقر رحمهم الله تعالى نلاحظ أنهم اتفقوا على أن مرجع الضمير "هو" في قوله تعالى {وما هو بقول شيطان رجيم} هو القرآن. وقد استدل ابن كثير في تفسيره على قول الله تعالى {وما تنزّلت به الشياطين وما ينبغي لهم وما يستطيعون إنهم عن السمع لمعزولون} 2: حرّر القول في المراد بالإخبات في قوله تعالى: {وأخبتوا إلى ربّهم} اقتباس: قال الحسين بن مسعود البغوي (ت:516هـ):*({ إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَأَخْبَتُوا }*قال ابن عباس: خافوا. قال قتادة: أنابوا. وقال مجاهد: اطمأنوا. وقيل: خشعوا).*[معالم التنزيل] قال محمد بن أحمد القرطبي (ت: 671هـ):*(قوله تعالى:*{إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا}"الذين" اسم "إن" و"آمنوا" صلة، أي صدقوا.*{وَأَخْبَتُوا إِلَى رَبِّهِمْ}*عطف على الصلة. قال ابن عباس: "أخبتوا أنابوا". مجاهد: أطاعوا. قتادة: خشعوا وخضعوا. مقاتل: أخلصوا. الحسن: الإخبات الخشوع للمخافة الثابتة في القلب. وأصل الإخبات الاستواء، من الخبت وهو الأرض المستوية الواسعة، فالإخبات الخشوع والاطمئنان، أو الإنابة إلى الله عز وجل المستمرة ذلك على استواء. "إلى ربهم" قال الفراء: إلى ربهم ولربهم واحد، وقد يكون المعنى: وجهوا إخباتهم إلى ربهم.*{أُولَئِكَ}*خبر "إن").*[الجامع لأحكام القرآن] الجواب: أورد البغوي رحمه الله تعالى أقوالا عن السلف: -القول الأول: خافوا: وهو قول ابن عباس -القول الثاني: أنابوا: وهو قول قتادة -القول الثالث: اطمأنوا: وهو قول مجاهد -وقيل: خشعوا أما القرطبي رحمه الله تعالى فقال "صدقوا"، كما أنه أورد أقوالا عن السلف: -القول الأول: أخبتوا أنابوا: وهو قول ابن عباس -القول الثاني: أطاعوا: وهو قول مجاهد -القول الثالث: خشعوا وخضعوا: وهو قول قتادة -القول الرابع: أخلصوا: وهو قول مقاتل -القول الخامس: الاخبات الخشوع للمخافة الثابتة في القلب: وهو قول الحسن. فالاخبات هو الإنابة والطاعة والخضوع والخشوع والإخلاص لله تعالى. وهو خلاصة ما ورد في تفسير ابن كثير والسعدي والأشقر رحمهم الله تعالى. |
المجموعة الثانية
1) الصورة النهائية للتحرير المسألة • مرجع الضمير "هو" في قوله تعالى :"وما هو بقول شيطان رجيم " مرجع الضمير في الآية هو القرآن ,ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر *واستدل له ابن كثير بقوله تعالى :"وما تنزلت به الشياطين وما ينبغي لهم وما يستطيعون إنهم عن السمع لمعزولون" الشعراء @@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@ 2)تحرير المسألة كالآتي : • المراد بالإخبات & أورد البغوي في المراد بها أقوالا عن السلف : • خافوا , قاله ابن عباس • أنابوا , قاله قتادة • اطمأنوا , قاله مجاهد • وقيل : خشعوا & وأورد القرطبي في المراد بها أقوالا عن السلف: • أخبتوا أنابوا , قاله ابن عباس • أطاعوا , قاله مجاهد • خشعوا وخضعوا , قاله قتادة • أخلصوا , قاله مقاتل • الخشوع للمخافة الثابتة في القلب , قاله الحسن @ وبالنظر إلى الأقوال السابقة نخلص إلى : أن أصل الإخبات الإستواء من الخبت وهو الأرض المستوية الواسعة , فالإخبات : الخشوع والإطمئنان أو الإنابة إلى الله عز وجل المستمرة ذلك على استواء , وهذا ما أورده القرطبي في تفسيره وهو حاصل أقوال ابن عباس وقتادة ومجاهد ومقاتل والحسن |
مجلس المذاكرة الثالث تطبيقات على مهارة تحرير أقوال المفسّرين المتّفقة والمتقاربة أحسنتنّ جميعاً في هذا التطبيق ، وأخص بالذكر من حرصت على محاكاة الأمثلة الواردة في الدرس ، والتزمت السير على نفس الطريقة المتبعة فيه ، فبارك الله فيكنّ وأحسن إليكنّ . وأضع بين أيديكنّ تحرير سؤال من تطبيق الطالبة سحر موسى للاستفادة منه ، فقد استوفت جميع المعايير المطلوبة في التحرير. ما اوردة المفسرون من الاقوال عن السلف في المراد " بالأخبات " في قوله تعالى ( و أخبتوا إلى ربهم ) : - القول الاول : خافوا ، قاله ابن عباس ، ذكره البغوي . - القول الثاني : أنابوا ، قاله قتادة ، ذكره البغوي . - القول الثالث : اطمأنوا ، قاله مجاهد ، ذكره البغوي . - القول الرابع : أنابوا ، قاله ابن عباس ، ذكره القرطبي . - القول الخامس : أطاعوا ، قاله مجاهد ، ذكره القرطبي . - القول السادس : خشعوا و خضعوا ،قاله قتادة ، ذكره القرطبي . - القول السابع : أخلصوا ، قاله مقاتل ، ذكره القرطبي . - القول الثامن : الخشوع ، قاله الحسن ، ذكره القرطبي كما ذكره البغوي دون اسناد . * (الاخبات) في لغة : اصل الاخبات الاستواء من الخبت وهو الارض المستوية الواسعة القرطبي . وبالنظر الى الاقوال السابقة نخلص الى معنى ( الاخبات ) : هو الخشوع والاطمئنان و الانابة الى الله المستمرة على استواء. وهذا خلاصة ما روي عن ابن عباس و قتادة و مجاهد كما ذكر ذلك عنهم البغوي في تفسيره ( معامل التنزيل ) ، وما روي عن ابن عباس و مجاهد و قتادة و مقاتل و الحسن كما ذكر ذلك عنهم القرطبي في تفسيره ( الجامع ) . المجموعة الأولى : التقويم : الطالبة : نيفين الجوهري أ+ أحسنت بارك الله فيك ونفع بك. السؤال الثاني ممتاز ، وكان عليك اتباع نفس النمط أثناء حلّك للسؤال الأول كالآتي : القول الأول .. كذا... ذكره فلان ..واستدل له ... بكذا ... وهكذا في بقية الأقوال . الطالبة : سهير السيد أ أحسنت بارك الله فيك ونفع بك. ينبغي أن تكون الصورة النهائية للتحرير كالتالي : : القول الأول .. كذا... ذكره فلان ..واستدل له ... بكذا ... وهكذا في بقية الأقوال ، ثم نجمع الأقوال المتفقة وننسبها لكل قال بها من السلف والمفسرين . الطالبة : منى الصانع أ أحسنت بارك الله فيك ونفع بك. س1: الاستدلال الوارد على المسألة هو استدلال ابن كثير وليس السعدي ، كما فاتك عمل خطوة جمع الأقوال في جملة شاملة مادامت متقاربة ونسبتها لجميع من قال بها من المفسرين . س2: يفصل قولي ابن عباس كل قول على حدة عند ذكر الأقوال . الطالبة : موضي عبيد الله ب+ أحسنت بارك الله فيك ونفع بك. س1: ينبغي أن تكون الصورة النهائية للتحرير كالتالي : : القول الأول .. كذا... ذكره فلان ..واستدل له ... بكذا ... وهكذا في كل الأقوال دون إغفال أي منها ، ثم نجمع الأقوال المتفقة وننسبها لكل قال بها من السلف والمفسرين . س2: فاتك عمل خطوة جمع الأقوال في جملة شاملة مادامت متقاربة ونسبتها لجميع من قال بها من المفسرين . أوصيك بالعناية بالكتابة وتلافي الأخطاء الإملائية . الطالبة : رباب عصام أ أحسنت بارك الله فيك ونفع بك. ينبغي أن تكون الصورة النهائية للتحرير كالتالي : : القول الأول .. كذا... ذكره فلان ..واستدل له ... بكذا ... وهكذا في بقية الأقوال ، ثم نجمع الأقوال المتفقة وننسبها لكل قال بها من السلف والمفسرين . س2: أحسنت ، ولكن فاتك ذكر القول الثاني لابن عباس . الطالبة : سمية الحبيب أ أحسنت بارك الله فيك ونفع بك. س1: ينبغي أن تكون الصورة النهائية للتحرير كالتالي : : القول الأول .. كذا... ذكره فلان ..واستدل له ... بكذا ... وهكذا في بقية الأقوال ، ثم نجمع الأقوال المتفقة وننسبها لكل قال بها من السلف والمفسرين . تم خصم نصف درجة على التأخير. الطالبة : نشأة محمود أحسنت بارك الله فيك ونفع بك. س1: لا يكتفي بوضع خلاصة أقوال المفسرين قبل سرد جميع الأقوال بأدلتها أولاً . س2: في انتظار الإجابة عليه لوضع التقييم . المجموعة الثانية: التقويم : الطالبة : أمينة مبارك أ+ ممتازة أحسنت بارك الله فيك ونفع بك وأحسن إليك. لاداعي لعمل قائمة منفصلة لكل مفسر ، نضع قائمة واحدة وتسرد فيها الأقوال جميعاً ، وينسب كل قول لمن قال به من السلف والمفسرين . الطالبة : عزة مصطفي أ أحسنت بارك الله فيك ونفع بك. س1: عليك بترتيب الجملة هكذا : المراد بالضمير "هو": القرآن الكريم ... ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر ... واستدل له ابن كثير بـــقوله تعالى : {وما تنزّلت به الشّياطين وما ينبغي لهم وما يستطيعون إنّهم عن السّمع لمعزولون}. س2: يحسن فصل كل قول على حدة وإن كان لنفس المفسر من السلف . قول القرطبي : صدّقوا ، ليس في معنى الإخبات ولكن في معنى " آمنوا" ، وقول الفراء في قوله " إلى ربهم". الطالبة : ندى البدر أ+ ممتازة أحسنت بارك الله فيك ونفع بك وأحسن إليك. الطالبة : سحر موسى أ+ ممتازة أحسنت بارك الله فيك ونفع بك وأحسن إليك. الطالبة أبرو بادقج ج+ أحسنت بارك الله فيك ونفع بك. س1: الصورة النهائية للتحرير فيه لابد وأن تكون هكذا : المراد بالضمير "هو": القرآن الكريم ... ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر ... واستدل له ابن كثير بـــقوله تعالى : {وما تنزّلت به الشّياطين وما ينبغي لهم وما يستطيعون إنّهم عن السّمع لمعزولون}. س2: ينبغي أن تكون الصورة النهائية للتحرير في هذا السؤال كالتالي : : القول الأول .. كذا... ذكره فلان ..واستدل له ... بكذا ... وهكذا في بقية الأقوال ، ثم نجمع الأقوال المتفقة في جملة شاملة ، وننسبها لكل قال بها من السلف والمفسرين . الطالبة : إيمان محمد أ+ ممتازة أحسنت بارك الله فيك ونفع بك وأحسن إليك. الطالبة : سحر زين ب+ أحسنت بارك الله فيك ونفع بك. س2: ينبغي أن تكون الصورة النهائية للتحرير في هذا السؤال كالتالي : : القول الأول .. كذا... ذكره فلان ..واستدل له ... بكذا ... وهكذا في بقية الأقوال ، ثم نجمع الأقوال المتفقة في جملة شاملة ، وننسبها لكل قال بها من السلف والمفسرين . يمكنك الاستفادة من تحرير الطالبة : إيمان محمد . الطالبة : عبير شلبي أ+ أحسنت بارك الله فيك ونفع بك. لاداعي لعمل قائمة منفصلة لكل مفسر ، نضع قائمة واحدة وتسرد فيها الأقوال جميعاً ، وينسب كل قول لمن قال به من السلف والمفسرين . لو أشرت لأصل الإخبات عند وضع الجملة الجامعة لكان أتم. الطالبة : فاطمة زعيمة ب+ أحسنت بارك الله فيك ونفع بك. س2: ينبغي أن تكون الصورة النهائية للتحرير في هذا السؤال كالتالي : : القول الأول .. كذا... ذكره فلان "من السلف" وذكره عنه فلان "من المفسرين"..واستدل له ... بكذا ... وهكذا في بقية الأقوال ، ثم نجمع الأقوال المتفقة في جملة شاملة ، وننسبها لكل قال بها من السلف والمفسرين . لو أشرت لأصل الإخبات عند وضع الجملة الجامعة لكان أتم. الطالبة : كوثر حسين أ+ ممتازة أحسنت بارك الله فيك ونفع بك وأحسن إليك.. لاداعي لعمل قائمة منفصلة لكل مفسر ، نضع قائمة واحدة وتسرد فيها الأقوال جميعاً ، وينسب كل قول لمن قال به من السلف والمفسرين . الطالبة : سحر أحمد ب أحسنت بارك الله فيك ونفع بك. س1: الصورة النهائية للتحرير فيه لابد وأن تكون هكذا : المراد بالضمير "هو": القرآن الكريم ... ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر ... واستدل له ابن كثير بـــقوله تعالى : {وما تنزّلت به الشّياطين وما ينبغي لهم وما يستطيعون إنّهم عن السّمع لمعزولون}. س2: استفيدي من تحرير الطالبة : إيمان محمد . الطالبة : نورا عبد اللطيف أ+ ممتازة أحسنت بارك الله فيك ونفع بك وأحسن إليك. لاداعي لعمل قائمة منفصلة لكل مفسر ، نضع قائمة واحدة وتسرد فيها الأقوال جميعاً ، وينسب كل قول لمن قال به من السلف والمفسرين . الطالبة : سارة أمين ب أحسنت بارك الله فيك ونفع بك. س1: فاتك نسبة القول للسعدي أيضاً ، كما فاتك ذكر الاستدلال الذي أورده ابن كثير . س2: [وذكر القرطبي البيان اللغوي للآية حيث أن الذين اسم إن و (ءامنوا) صلة ومعناها صدقوا ( وأخبتوا إلى ربهم ) عطف على الصلة، قال الفراء : إلى ربهم أي وجهوا إخباتهم إلى ربهم ] هذه الجمل ليست في معنى الإخبات . استفيدي من تحرير وترتيب الطالبة : إيمان محمد . الطالبة : موضي عبد العزيز أ+ ممتازة أحسنت بارك الله فيك ونفع بك وأحسن إليك. لاداعي لعمل قائمة منفصلة لكل مفسر ، نضع قائمة واحدة وتسرد فيها الأقوال جميعاً ، وينسب كل قول لمن قال به من السلف والمفسرين . المجموعة الثالثة :الطالبة : فاطمة علي أ+ ممتازة أحسنت بارك الله فيك ونفع بك وأحسن إليك. قول الفراء في قوله " إلى ربهم"، وليس في معنى الإخبات . لاداعي لعمل قائمة منفصلة لكل مفسر ، نضع قائمة واحدة وتسرد فيها الأقوال جميعاً ، وينسب كل قول لمن قال به من السلف والمفسرين . الطالبة : زهرة عمرو أ+ ممتازة أحسنت بارك الله فيك ونفع بك وأحسن إليك. لاداعي لعمل قائمة منفصلة لكل مفسر ، نضع قائمة واحدة وتسرد فيها الأقوال جميعاً ، وينسب كل قول لمن قال به من السلف والمفسرين . الطالبة : منال موسى أ+ ممتازة أحسنت بارك الله فيك ونفع بك وأحسن إليك. الطالبة : جيهان بودي أ أحسنت بارك الله فيك ونفع بك وأحسن إليك. س2: فاتك فقط الخطوة الأخيرة في التحرير ؛ وهي جمع الأقوال في جملة شاملة مادامت متقاربة ، ونسبتها لجميع من قال بها من السلف والمفسرين. الطالبة : مها عبد الله ج+ أحسنت بارك الله فيك ونفع بك. س1: الصورة النهائية للتحرير فيه لابد وأن تكون هكذا : المراد بالضمير "هو": القرآن الكريم ... ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر ... واستدل له ابن كثير بـــقوله تعالى : {وما تنزّلت به الشّياطين وما ينبغي لهم وما يستطيعون إنّهم عن السّمع لمعزولون}. س2: قول الفراء في قوله " إلى ربهم"، وليس في معنى الإخبات . لاداعي لعمل قائمة منفصلة لكل مفسر ، نضع قائمة واحدة وتسرد فيها الأقوال جميعاً ، وينسب كل قول لمن قال به من السلف والمفسرين . في الخطوة الأخيرة عليك بجمع جميع الأقوال في جملة شاملة لها جميها ، ونسبتها لجميع من قال بها من السلف والمفسرين . تم خصم نصف درجة على التأخير . الطالبة : منال القفيل أ ممتازة أحسنت بارك الله فيك ونفع بك. لاداعي لعمل قائمة منفصلة لكل مفسر ، نضع قائمة واحدة وتسرد فيها الأقوال جميعاً ، وينسب كل قول لمن قال به من السلف والمفسرين . تم خصم نصف درجة على التأخير . الطالبة : منى فؤاد أ أحسنت بارك الله فيك ونفع بك. تفسير القرطبي اسمه : الجامع لأحكام القرآن ؛ وليس جامع العلوم والحكم . لاداعي لعمل قائمة منفصلة لكل مفسر ، نضع قائمة واحدة وتسرد فيها الأقوال جميعاً ، وينسب كل قول لمن قال به من السلف والمفسرين . تم خصم نصف درجة على التأخير . الطالبة : منى الحلو ب+ أحسنت بارك الله فيك ونفع بك. س2: الأقوال الواردة عن السلف في المسألة أوردها عنهم البغوي والقرطبي. لو أشرت لأصل الإخبات عند وضع الجملة الجامعة لكان أتم. تم خصم نصف درجة على التأخير . الطالبة : إيمان علي أ ممتازة أحسنت بارك الله فيك ونفع بك. لاداعي لعمل قائمة منفصلة لكل مفسر ، نضع قائمة واحدة وتسرد فيها الأقوال جميعاً ، وينسب كل قول لمن قال به من السلف والمفسرين . تم خصم نصف درجة على التأخير . التقويم : الطالبة : كوثر عبد الله أ+ ممتازة أحسنت بارك الله فيك ونفع بك. س2: قول ابن عباس فيما أورده القيسي يرجع للقول الذي قبله ، وذكر القيسي قولاً آخر لم ينسبه وهو : أمانات الناس والصلاة والصوم والوضوء . لاداعي لعمل قائمة منفصلة لكل مفسر ، نضع قائمة واحدة وتسرد فيها الأقوال جميعاً ، وينسب كل قول لمن قال به من السلف والمفسرين . الطالبة : خلود خالد أ أحسنت بارك الله فيك ونفع بك. س1: استدلال ابن كثير رحمه الله بقوله تعالى : [يا أيّها النّاس اتّقوا ربّكم إنّ زلزلة السّاعة شيءٌ عظيمٌ ] ليس على هذه المسألة ولكن على مسألة الزلزلة . راجعي التعليق عليه. س2: لابد من نسبة كل قول لمن قال به من السلف والمفسرين ، وكذلك بعد جمع الأقوال في الجملة الشاملة . الطالبة : ندى توفيق أ+ ممتازة أحسنت بارك الله فيك ونفع بك. س1: استدلال ابن كثير رحمه الله بقوله تعالى : [يا أيّها النّاس اتّقوا ربّكم إنّ زلزلة السّاعة شيءٌ عظيمٌ ] ليس على هذه المسألة ولكن على مسألة الزلزلة . س2: القول الثاني يرجع للأول فيما أورده القيسي . لاداعي لعمل قائمة منفصلة لكل مفسر ، نضع قائمة واحدة وتسرد فيها الأقوال جميعاً ، وينسب كل قول لمن قال به من السلف والمفسرين . الطالبة : أمل حلمي أ أحسنت بارك الله فيك ونفع بك. س1: فاتتك خطوة جمع الأقوال في جملة شاملة ونسبتها للمفسرين الثلاثة . س2: الأقوال لم يوردها البغوي وحده ولكن هناك أقوال أوردها القيسي . القول السادس يرجع للأول . الطالبة : رحاب حسن أحسنت بارك الله فيك ونفع بك. س2: في انتظار الإجابة عليه لوضع التقييم . الطالبة : إيمان سعيد ب+ أحسنت بارك الله فيك ونفع بك. ينبغي أن تكون الصورة النهائية للتحرير كالتالي : : القول الأول .. كذا... ذكره فلان "من السلف" وذكره عنه فلان "من المفسرين"..واستدل له ... بكذا ... وهكذا في بقية الأقوال ، ثم نجمع الأقوال المتفقة في جملة شاملة ، وننسبها لكل قال بها من السلف والمفسرين ، وذلك في كلا السؤالين . س2: لاداعي لعمل قائمة منفصلة لكل مفسر ، نضع قائمة واحدة وتسرد فيها الأقوال جميعاً الطالبة : هبة ممدوح ب+ احسنت بارك الله فيك ونفع بك. س1: ينبغي سرد الأقوال جميعاً أولا ونسبة كل قول لقائله مع دليله أولاً قبل جمعها . عند التحرير نذكر القول أولاً ثم ننسبه لقائله . لاداعي لعمل قائمة منفصلة لكل مفسر ، نضع قائمة واحدة وتسرد فيها الأقوال جميعاً. الطالبة : عائدة فيصل أحسنت بارك الله فيك ونفع بك. س2: في انتظار الإجابة عليه لوضع التقييم . --- بارك الله فيكنّ وسددكنّ --- |
المجموعة الثانية
* مرجع الضمير هو في قوله ( وماهو بقول شيطان رجيم ). - مرجع الضمير (هو) : القرآن الكريم ،ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر،. وقال ابن كثير : لا يقدر على حمله ولا يريده ولا ينبغي له، كما قال: {وما تنزّلت به الشّياطين وما ينبغي لهم وما يستطيعون إنّهم عن السّمع لمعزولون}). المراد بالاخبات في قوله تعالى ( وأخبتوا الى ربهم) أورد البغوي في تفسيره أقوالا عن السلف.. القول الأول :خافوا ،وهو قول ابن عباس . القول الثاني:أنابوا ،وهو قول قتادة . القول الثالث: اطمئنوا ، وهو قول مجاهد . القول الرابع :خشعوا . وأورد القرطبي في تفسيره أقوالا عن السلف. القول الأول : أنابوا ،وهو قول ابن عباس. القول الثاني: أطاعوا،وهو قول مجاهد . القول الثالث : خشعوا وخضعوا ، وهو قول قتادة . القول الرابع : أخلصوا ،وهو قول مقاتل . القول الخامس : الاخبات الخشوع للمخافة الثابتة في القلب ،وهو قول الحسن. وبالنظر إلى هذه الأقوال يكون المراد بالاخبات هو : أن أصل الإخبات الاستواء، من الخبت وهو الأرض المستوية الواسعة، فالإخبات الخشوع والاطمئنان، أو الإنابة إلى الله عز وجل المستمرة ذلك على استواء. هذا ماذكره القرطبي في تفسيره. وهو حاصل* أقوال ابن عباس ومجاهد وقتادة ومقاتل والحسن . التي أوردها كل من البغوي والقرطبي في تفسيرهما . |
المجموعة الثانية:
١- مرجع الضمير في قوله تعالى : ( وما هو بقول شيطان رجيم ) مرجع الضمير هو القرآن، ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر . قال ابن كثير : أي و ما هذا القرآن بقول شيطان رجيم ، أي لا يقدر على حمله ولايريده ولا ينبغي له، كما قال ( وما تنزلت به الشياطين وما ينبغي لهم وما يستطيعون إنهم عن السمع لمعزولون) ٢- معنى الإخبات في قوله : ( وأخبتوا إلى ربهم ) أورد البغوي في معناها أقوالا عن السلف : القول الأول : خافوا قاله ابن عباس القول الثاني : أنابوا قاله قتادة القول الثالث: اطمأنوا قاله مجاهد القول الرابع : خشعوا وهذا خلاصة ما روي عن ابن عباس وقتادة ومجاهد كما ذكره البغوي رحمه الله. كما أورد القرطبي في معناها أقوالا عن السلف : القول الأول : أنابوا قاله ابن عباس القول الثاني: أطاعوا قاله مجاهد القول الثالث: خشعوا وخضعوا قاله قتادة القول الرابع : أخلصوا قاله مقاتل القول الخامس : الخشوع للمخافة الثابتة في القلب قاله الحسن وبالنظر إلى الأقوال يكون معنى الإخبات هو الخشوع والاطمئنان، أو الإنابة إلى الله عزوجل المستمرة ذلك على استواء ، وهذا حاصل أقوال ابن عباس ومجاهد وقتادة ومقاتل والحسن كما ذكره القرطبي رحمه الله . |
اقتباس:
لاداعي لعمل قائمة منفصلة لكل مفسر ، نضع قائمة واحدة وتسرد فيها الأقوال جميعاً ، وينسب كل قول لمن قال به من السلف والمفسرين . نأسف لخصم نصف درجة على التأخير. |
اقتباس:
لاداعي لعمل قائمة منفصلة لكل مفسر ، نضع قائمة واحدة وتسرد فيها الأقوال جميعاً ، وينسب كل قول لمن قال به من السلف والمفسرين . نأسف لخصم نصف درجة على التأخير. |
المجموعة الأولى:
1: حرر القول في المراد بمدّ الأرض في قوله تعالى: {وَإِذَا الْأَرْضُ مُدَّتْ (3) } اقتباس: قالَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُمَرَ بْنِ كَثِيرٍ القُرَشِيُّ (ت: 774 هـ) : (ثمّ قال: {وإذا الأرض مدّت}. أي: بسطت وفرشت ووسّعت. قال ابن جريرٍ رحمه اللّه: حدّثنا ابن عبد الأعلى، حدّثنا ابن ثورٍ، عن معمرٍ، عن الزّهريّ، عن عليّ بن الحسين، أنّ النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم قال: ((إذا كان يوم القيامة مدّ اللّه الأرض مدّ الأديم حتّى لا يكون لبشرٍ من النّاس إلاّ موضع قدميه، فأكون أوّل من يدعى، وجبريل عن يمين الرّحمن، واللّه ما رآه قبلها، فأقول: ياربّ، إنّ هذا أخبرني أنّك أرسلته إليّ. فيقول اللّه عزّ وجلّ: صدق. ثمّ أشفع فأقول: ياربّ، عبادك عبدوك في أطراف الأرض. قال: وهو المقام المحمود)) ). [تفسير القرآن العظيم: 8/356] قالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ نَاصِرٍ السّعْدِيُّ (ت: 1376هـ) : ({وَإِذَا الأَرْضُ مُدَّتْ} أي: رجفتْ وارتجتْ، ونسفتْ عليها جبالُهَا، ودكَّ ما عليها من بناءٍ ومعلمٍ، فسويتْ، ومدَّها اللهُ تعالَى مدَّ الأديمِ، حتى صارتْ واسعةً جدّاً، تسعُ أهلَ الموقفِ على كثرتهِمْ، فتصيرُ قاعاً صفصفاً لا ترى فيهِ عوجاً ولا أمتاً). [تيسير الكريم الرحمن: 917] قالَ مُحَمَّدُ سُلَيْمَان الأَشْقَرُ (1430هـ) :(3-{وَإِذَا الأَرْضُ مُدَّتْ}؛ أَيْ: بُسِطَتْ وَدُكَّتْ جِبَالُهَا، حَتَّى صَارَتْ قَاعاً صَفْصَفاً). [زبدة التفسير: 589] الجواب: المراد بمد الأرض: القول الأول: بسطت وفرشت ووسّعت. ذكره ابن كثير واستدل له ابن كثير: قال ابن جرير رحمه الله….عن عليّ بن الحسين، أنّ النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم قال: ((إذا كان يوم القيامة مدّ اللّه الأرض مدّ الأديم حتّى لا يكون لبشرٍ من النّاس إلاّ موضع قدميه، فأكون أوّل من يدعى، وجبريل عن يمين الرّحمن، واللّه ما رآه قبلها، فأقول: ياربّ، إنّ هذا أخبرني أنّك أرسلته إليّ. فيقول اللّه عزّ وجلّ: صدق. ثمّ أشفع فأقول: ياربّ، عبادك عبدوك في أطراف الأرض. قال: وهو المقام المحمود)) ). القول الثاني: رجفتْ وارتجتْ، ونسفتْ عليها جبالُهَا، ودكَّ ما عليها من بناءٍ ومعلمٍ، فسويتْ، ومدَّها اللهُ تعالَى مدَّ الأديمِ، حتى صارتْ واسعةً جدّاً، تسعُ أهلَ الموقفِ على كثرتهِمْ، فتصيرُ قاعاً صفصفاً لا ترى فيهِ عوجاً ولا أمتاً). ذكره السعدي والأشقر وبالنظر إلى الأقوال السابقة نخلص إلى أن المراد بمد الأرض: يوم القيامة بعد الرجفة ونسف الجبال تسوى وتبسط ويمدها الله مد الأديم حتى صارت واسعة وهذا خلاصة ماذكره ابن كثير والسعدي والأشقر ………. 2: حرر القول في المراد بترتيل القرآن في قوله تعالى: {ورتّل القرآن ترتيلاً} اقتباس: قال الحسين بن مسعود البغوي (ت:516هـ): ({ وَرَتِّلِ الْقُرْآنَ تَرْتِيلا } قال ابن عباس: بيِّنه بيانًا، وقال الحسن: اقرأه قراءة بيّنة، وقال مجاهد: تَرَسَّل فيه ترسلا، وقال قتادة: تثبت فيه تثبتًا، وعن ابن عباس أيضا: "اقرأه على هينتك ثلاث آيات أو أربعًا أو خمسًا". - أخبرنا عبد الواحد المليحي، أخبرنا أحمد بن عبد الله النعيمي، أخبرنا محمد بن يوسف، حدثنا محمد بن إسماعيل، حدثنا عمرو بن عاصم، حدثنا همام عن قتادة قال: سئل أنس كيف كانت قراءة النبي صلى الله عليه وسلم فقال: (كانت مدًا مدًا، ثم قرأ: بسم الله الرحمن الرحيم، يمد بسم الله ويمد الرحمن ويمد الرحيم ). - أخبرنا عبد الواحد المليحي، أخبرنا أحمد بن عبد الله النعيمي، أخبرنا محمد بن يوسف، حدثنا محمد بن إسماعيل، حدثنا آدم، حدثنا شعبة، حدثنا عمرو بن مرة قال: سمعت أبا وائل قال: جاء رجل إلى ابن مسعود، قال: قرأت المفصل الليلة في ركعة، فقال: هذًّا كهذِّ الشعر؟ لقد عرفت النظائر التي كان النبي صلى الله عليه وسلم يقرن بينهن، فذكر عشرين سورة من المفصل سورتين من آل حاميم في كل ركعة). - أخبرنا أبو جعفر أحمد بن أبي أحمد بن مثويه، أخبرنا الشريف أبو القاسم علي بن محمد بن علي بن الحسيني الحراني فيما كتبه إليّ أخبرنا أبو بكر محمد بن الحسين الآجري: أخبرنا أبو بكر عبد الله بن محمد بن حميد الواسطي، حدثنا زيد بن أخزم، حدثنا محمد بن الفضل، حدثنا سعيد بن زيد، عن أبي حمزة، عن إبراهيم، عن علقمة، عن عبد الله -يعني ابن مسعود -قال: (لا تنثروه نثرَ الدقل ولا تهذوه هذَّ الشعر، قفوا عند عجائبه وحركوا به القلوب، ولا يكن هم أحدكم آخر السورة). - أخبرنا أبو جعفر أحمد بن أبي أحمد بن مثويه، أخبرنا الشريف أبو القاسم علي بن محمد علي بن الحسين الحراني فيما كتب إلي، حدثنا أبو بكر محمد بن الحسين الآجري، حدثنا أبو محمد يحيى بن محمد بن صاعد، حدثنا الحسين بن الحسن المروزي، حدثنا ابن المبارك، ح، أخبرنا أبو بكر محمد بن عبد الله بن أبي توبة، أخبرنا أبو طاهر محمد بن أحمد بن الحارث، أخبرنا أبو الحسن محمد بن يعقوب الكسائي، أخبرنا عبد الله بن محمد، أخبرنا إبراهيم بن عبد الله الخلال، حدثنا عبد الله بن المبارك، عن موسى بن عبيدة، عن عبد الله بن عبيدة وهو أخوه عن سهل بن سعد الساعدي قال: بينا نحن نقرأ إذ خرج علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: (( الحمد لله كتاب الله واحد وفيكم الأخيار وفيكم الأحمر والأسود اقرأوا القرآن قبل أن يأتي أقوام يقرءونه، يقيمون حروفه كما يقام السهم لا يجاوز تراقيهم، يتعجلون أخره ولا يتأجلونه)). - أخبرنا أبو عثمان الضبي، أخبرنا أبو محمد الجراحي، حدثنا أبو العباس المحبوبي، حدثنا أبو عيسى الترمذي، حدثنا أبو بكر محمد بن نافع البصري، حدثنا عبد الصمد بن عبد الوارث، عن إسماعيل بن مسلم العبدي، عن أبي المتوكل الناجي، عن عائشة رضي الله عنها قالت: (قام النبي صلى الله عليه وسلم بآية من القرآن ليلة). - ورواه أبو ذر، قال: (قام النبي صلى الله عليه وسلم ليلة حتى أصبح بآية من القرآن) والآية: {إن تعذبهم فإنهم عبادك وإن تغفر لهم فإنك أنت العزيز الحكيم}). [معالم التنزيل] المراد بترتيل القرآن: القول الأول:بينه بيانا ، قاله ابن عباس القول الثاني: "اقرأه على هينتك ثلاث آيات أو أربعًا أو خمسًا". روي عن ابن عباس أيضا القول الثالث: أقرأه قراءة بينة ، قاله الحسن القول الرابع: تَرَسَّل فيه ترسلا، قاله مجاهد القول الخامس:تثبت فيه تثبتًا، قاله قتادة . ذكر هذه الأقوال البغوي واستدل لهذه الأقوال :عن قتادة قال: سئل أنس كيف كانت قراءة النبي صلى الله عليه وسلم فقال: (كانت مدًا مدًا، ثم قرأ: بسم الله الرحمن الرحيم، يمد بسم الله ويمد الرحمن ويمد الرحيم ). حدثنا عمرو بن مرة قال: سمعت أبا وائل قال: جاء رجل إلى ابن مسعود، قال: قرأت المفصل الليلة في ركعة، فقال: هذًّا كهذِّ الشعر؟ لقد عرفت النظائر التي كان النبي صلى الله عليه وسلم يقرن بينهن، فذكر عشرين سورة من المفصل سورتين من آل حاميم في كل ركعة). عن عبد الله -يعني ابن مسعود -قال: (لا تنثروه نثرَ الدقل ولا تهذوه هذَّ الشعر، قفوا عند عجائبه وحركوا به القلوب، ولا يكن هم أحدكم آخر السورة). عن سهل بن سعد الساعدي قال: بينا نحن نقرأ إذ خرج علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: (( الحمد لله كتاب الله واحد وفيكم الأخيار وفيكم الأحمر والأسود اقرأوا القرآن قبل أن يأتي أقوام يقرءونه، يقيمون حروفه كما يقام السهم لا يجاوز تراقيهم، يتعجلون أخره ولا يتأجلونه)). عن عائشة رضي الله عنها قالت: (قام النبي صلى الله عليه وسلم بآية من القرآن ليلة). - ورواه أبو ذر، قال: (قام النبي صلى الله عليه وسلم ليلة حتى أصبح بآية من القرآن) والآية: {إن تعذبهم فإنهم عبادك وإن تغفر لهم فإنك أنت العزيز الحكيم}). وبعد النظر في الأقوال نخلص إلى أن المراد بترتيل القرآن هو أن تقرأه على هينتك وبينه بيانا وتثبت وترسل فيه ترسلا وهي أقوال متفقة لا اختلاف ولا تضاد فيها وهي خلاصة أقوال ابن عباس والحسن ومجاهد وقتادة ذكرها البغوي |
اقتباس:
س2 : الأقوال متقاربة وليست متفقة . تم خصم نصف درجة على التأخير . |
المجموعة الثانية:
1: حرّر القول في مرجع الضمير "هو" في قوله تعالى: {وَمَا هُوَ بِقَوْلِ شَيْطَانٍ رَجِيمٍ (25)} التكوير. تحرير الأقوال في مسألة مرجع الضمير"هو" في قوله تعالى: {وَمَا هُوَ بِقَوْلِ شَيْطَانٍ رَجِيمٍ (25)}: المراد بالضمير "هو": القرآن الكريم .( ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر) . واستدل له ابن كثير بـقوله تعالى : {وما تنزّلت به الشّياطين وما ينبغي لهم وما يستطيعون إنّهم عن السّمع لمعزولون}. 2: حرّر القول في المراد بالإخبات في قوله تعالى: {وأخبتوا إلى ربّهم} في قوله عزوجل :{ إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَأَخْبَتُوا } تحرير الأقوال في مسألة المراد بالاخبات: أورد المفسرون فيها عدة أقوال للسلف وهي كالتالي : ١) خافوا. قاله ابن عباس ( ذكره البغوي) ٢) أنابوا. قاله قتادة ( ذكره البغوي) وقاله ابن عباس (ذكره القرطبي) ٣) اطمأنوا. عن مجاهد (ذكره البغوي) 4) أطاعوا. عن مجاهد(ذكره القرطبي) 5) خشعوا وخضعوا. قول قتادة (ذكره القرطبي) و(ذكره البغوي بدون اسناد) 6) أخلصوا. قول مقاتل(ذكره القرطبي) 7) الخشوع للمخافة الثابتة في القلب. قاله الحسن (ذكره القرطبي) وأصل الإخبات الاستواء، من الخبت وهو الأرض المستوية الواسعة، المعنى اللغوي (ذكره القرطبي) وبالنظر الى الاقوال نخلص الى أن المراد ب( الاخبات ) : هو الخشوع والاطمئنان أو الإنابة إلى الله عز وجل المستمرة ذلك على استواء. (ذكره القرطبي ) وهذا خلاصة أقوال ابن عباس و قتادة و مجاهد كما ذكره البغوي في [معالم التنزيل ] وما روي عن ابن عباس و مجاهد و قتادة و مقاتل و الحسن كما ذكره القرطبي في [الجامع لأحكام القرآن] |
اقتباس:
الخصم على التأخير . |
المجموعة الثانية:
1: حرّر القول في مرجع الضمير "هو" في قوله تعالى: {وَمَا هُوَ بِقَوْلِ شَيْطَانٍ رَجِيمٍ (25)} التكوير. مرجع الضمير في قوله تعالى : { و ما هو بقول شيطان رجيم } . مرجع الضمير في الآية هو القرآن . ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر . واستدل له ابن كثير بقوله تعالى : { وما تنزلت به الشياطين * وما ينبغي لهم وما يستطيعون * إنهم عن السمع لمعزولون } . 2: حرّر القول في المراد بالإخبات في قوله تعالى: {وأخبتوا إلى ربّهم} المراد بالإخبات في قوله تعالى : { و أخبتوا إلى ربهم } . أورد البغوي والقرطبي في المراد بالإخبات أقوالا عن السلف : الأول : خافوا ، عن ابن عباس . ذكره البغوي . الثاني : أنابوا عن قتادة وابن عباس . ذكره البغوي والقرطبي . الثالث : اطمأنوا ، عن مجاهد ذكره البغوي والقرطبي . الرابع : خشعوا وخضعوا ، عن قتادة . ذكره البغوي والقرطبي . الخامس : أطاعوا ، عن مجاهد . ذكره القرطبي . السادس : أخلصوا ، عن مقاتل ، ذكره القرطبي . السابع : الخشوع للمخافة الثابتة في القلب ، عن الحسن ،ذكره القرطبي . الثامن : الاستواء من الخبت ، وهو الأرض المستوية الواسعة . ذكره القرطبي . فالإخبات هو الخشوع والخضوع والخوف والطاعة والاطمئنان والإنابة إلى الله والإخلاص له ، وهو خلاصة ما ورد عن ابن عباس وقتادة ومجتهد ومقاتل والحسن ، كما أورد عنهم ذلك البغوي والقرطبي . |
اقتباس:
نأسف لخصم نصف درجة على التأخير . |
المجموعة الثانية:
1: حرّر القول في مرجع الضمير "هو" في قوله تعالى: {وَمَا هُوَ بِقَوْلِ شَيْطَانٍ رَجِيمٍ (25)} التكوير. اقتباس: قالَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُمَرَ بْنِ كَثِيرٍ القُرَشِيُّ (ت: 774 هـ): (وقوله: {وما هو بقول شيطانٍ رجيمٍ}. أي: وما هذا القرآن بقول شيطانٍ رجيمٍ، أي: لا يقدر على حمله ولا يريده ولا ينبغي له، كما قال: {وما تنزّلت به الشّياطين وما ينبغي لهم وما يستطيعون إنّهم عن السّمع لمعزولون}). [تفسير القرآن العظيم: 8/339] قالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ نَاصِرٍ السّعْدِيُّ (ت: 1376هـ) : ({وَمَا هُوَ بِقَوْلِ شَيْطَانٍ رَجِيمٍ}لمَّا ذكرَ جلالةَ كتابِهِ وفضله بذكرِ الرسولينِ الكريمينِ، اللذين وصلَ إلى الناسِ على أيديهمَا، وأثنى اللهُ عليهما بما أثنَى، دفعَ عنهُ كلَّ آفةٍ ونقصٍ مما يقدحُ في صدقهِ، فقالَ: {وَمَا هُوَ بِقَوْلِ شَيْطَانٍ رَجِيمٍ}أي: في غايةِ البعدِ عن اللهِ وعن قربِهِ). [تيسير الكريم الرحمن: 913] قالَ مُحَمَّدُ سُلَيْمَان الأَشْقَرُ (1430هـ) :(25-{وَمَا هُوَ بِقَوْلِ شَيْطَانٍ رَجِيمٍ}؛ أَيْ: وَمَا الْقُرْآنُ بِقَوْلِ شَيْطَانٍ مِن الشَّيَاطِينِ المُسْتَرِقَةِ للسَّمْعِ المَرْجُومَةِ بالشُّهُبِ، فالقُرْآنُ لَيْسَ بِشِعْرٍ وَلا كَهَانَةٍ كَمَا قَالَتْ قُرَيْشٌ). [زبدة التفسير: 586] الاجابة.. مرجع الضمير هو ..يعود إلى القرآن الكريم قاله..ابن كثير والسعدي والأشقر واستدل له ابن كثير بقول الله تعالى (وما تنزلت به الشياطين وما ينبغي لهم وما يستطيعون إنهم عن السمع لمعزولون). 2: حرّر القول في المراد بالإخبات في قوله تعالى: {وأخبتوا إلى ربّهم} اقتباس: قال الحسين بن مسعود البغوي (ت:516هـ): ({ إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَأَخْبَتُوا } قال ابن عباس: خافوا. قال قتادة: أنابوا. وقال مجاهد: اطمأنوا. وقيل: خشعوا). [معالم التنزيل] قال محمد بن أحمد القرطبي (ت: 671هـ): (قوله تعالى: {إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا} "الذين" اسم "إن" و"آمنوا" صلة، أي صدقوا. {وَأَخْبَتُوا إِلَى رَبِّهِمْ} عطف على الصلة. قال ابن عباس: "أخبتوا أنابوا". مجاهد: أطاعوا. قتادة: خشعوا وخضعوا. مقاتل: أخلصوا. الحسن: الإخبات الخشوع للمخافة الثابتة في القلب. وأصل الإخبات الاستواء، من الخبت وهو الأرض المستوية الواسعة، فالإخبات الخشوع والاطمئنان، أو الإنابة إلى الله عز وجل المستمرة ذلك على استواء. "إلى ربهم" قال الفراء: إلى ربهم ولربهم واحد، وقد يكون المعنى: وجهوا إخباتهم إلى ربهم. {أُولَئِكَ} خبر "إن"). [الجامع لأحكام القرآن] الإجابة.. المراد بالإخبات.. في الآية (وأخبتوا) خافوا ..قاله ابن عباس أنابوا..قاله قتادة وابن عباس اطمأنوا ..قاله مجاهد أخلصوا..قاله مقاتل وذكره البغوي في تفسيره والاخبات..الخشوع للمخافةالثابتة في القلب..قاله الحسن وقتادة وبالنظر للأقوال السابقة فإن أصل الإخبات الاستواء من الخبت وهو الأرض المستوية الواسعة فالإخبات الخشوع والاطمئنان أو الإنابة إلى الله عز وجل المستمرة وذلك على استواء ذكره القرطبي في تفسيره |
اقتباس:
تم خصم نصف درجة على التأخير . |
الساعة الآن 03:47 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir