![]() |
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
فوائد من الدرس الخاص باليوم الثاني ( يوم الأربعاء) عندما أدرك السابقون حقيقة فضل العلم ورفعة مكانة صاحبه في الدنيا والآخرة اجتهدوا في طلب العلم، وصبروا على مشقة الطريق فكانت النتيجة أن ضرات آثارهم خالدة حتى يومنا هذا نتعلم منها ونقتفي أثرها، وننهل من معينها؛ فهؤلاء أقوام نحسبهم على خير وأن الله أراد بهم الخير فجعلهم ممن تفقهوا في دينه ولعل في ذلك خير دافع لنا لنتفقه في دين الله ونطلب العلم ثم ننشره لعل آثارنا تظل خالدة بإذن الله بعد رحيلنا. ومن كلمات علمائنا والتى تُكتب بماء الذهب ما قاله سفيان الثوري:" ما أعلم عملا أفضل من طلب العلم وحفظه لمن أراد الله به خيرا" وعلى كل طالب علم أن ينتبه إلى الطريق الذي يسير فيه فيطلب العلم النافع الديني الذي يثبت به دعائم الإيمان في قلبه والذي يجعله يعبد الله على بصيرة، وما يحتاجه من العلم الدنيوي النافع والذي يفيده ويفيد الآخرين في أمور حياتهم ومعيشتهم عملا بقول النبي صلى الله عليه وسلم: " احرص على ما ينفعك" وليحذر كل الحذر من الولوج في مستنقع العلوم الفاسدة والتي قد تجره إلى الحضيض كعلم الكلم والفلسفة وغير ذلك من العلوم الفاسدة. |
* أفضل عمل بعد الفريضة طلب العلم، حتى أنه يقدم على نوافل الصلاة والصيام والتسبيح.
* العلم النافع نوعان : ديني ودنيوي *العلم الضار نوعان : علم ضار في أصله، وعلم نافع في أصله ولكنه يضر صاحبه بسبب فساد نيته |
الحصيف هو من ابتدأ من حيث انتهى الآخرون، واستفاد مما حصلوه وخبروه طوال حياتهم، فكأنه بذلك أضاف لنفسه سنين طويلة.
وواخيبتاه لمن قرأ في سيرة المنشغلين المتذمرين من علم الكلام ثم هو يخطو نحو تعلم هذا العلم! |
أهمية العلم في تحقيق الغاية التي خلقنا من أجلعا وهي العبادة ،، فبطلب العلم نعبد الله بالطريقة الصحيحة التي أمرنا بها .
|
الاثار المروية عن فضل العلم والفرق بين العلم النافع والغير نافع :
**روى البيهقي بإسناده الى الربيع انه سمع الشافعى يقول(ليس بعد أداء الفرائض شيء أفضل من طلب العلم، قيل له: ولا الجهاد في سبيل الله؟ قال: ولا الجهاد في سبيل الله). **ولم للعلم من فضل فيجب اخذ العلم النافع وهو العلم الشرعى وليس الغير نافع من علوم الكلام والفلسفة والسحر والكهانة . ** تحذير النبى صل الله عليه وسلم من العلم الغير نافع وكان يكثير من قول (اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِن عِلْمٍ لَا يَنْفَعُ، وَمِن قَلْبٍ لَا يَخْشَعُ، وَمِنْ نَفْسٍ لَا تَشْبَعُ، وَمِنْ دَعْوَةٍ لَا يُسْتَجَابُ لَهَا). **الدعاء وعقد النية لطلب العلم النافع ومنها قوله صل الله عليه وسلم (سَلُوا اللَّهَ عِلْمًا نَافِعًا، وَتَعَوَّذُوا بِاللَّهِ مِنْ عِلْمٍ لا يَنْفَعُ ). **الحذر من اخذ العلم من العلماء اصحاب التوجهات الكلامية والفلسفية . ** بلوغ العالم العلم لم يمنعه من الوقوع فى مخالفات كفرية والتقول على الله بغير ما اثبت الله لنفسه. ** القراءة فى تفسير الرازى لا يكون الا بعد التمكن من العقيدة السليمة من الكتاب والسنة لم فيه من اراء فلسفية والاكثار من الشبهات . **المؤلفات لفضل العلم كثيرة كفضل علم السلف على علم الخلف لابن رجب الحنبلى . ** ومنها جامع بيان العلم وفضله لابن عبد البر |
درس الاربعاء 11/26
الاثار المروية عن السلف الصالح في فضل طلب العلم 1/قال سفيان الثوري ( ماأعلم عملا افضل من طلب العلم وحفظه لمن اراد الله به خيرا) رواه الدارمي 2/ ونقل ابن هاني في مسائلة عن الامام احمد انه قال (العلم لايعدله شي ) المؤلفات في فضل العلم والحث على طلبه 1/ للآجري كتاب ( فضل طلب العلم ) 2/ لابن الجوزي كتاب ( الحث على حفظ العلم وذكر كبار الحفاظ ) 3/ لابن رجب الحنبلي ( فضل علم السلف على علم الخلف ) الفرق بين العلم النافع والعلم غير النافع العلم النافع ينقسم الى قسمين : 1/علم ديني شرعي وهو مايتفقه به العبد في دين الله عز وجل في شؤونه كلها من الاعتقادات والعبادات والمعاملات علم دنيوي : وهو العلم الذي ينفع المرء في دنياه مثل الهندسة والطب والصناعة . ( وما يعنينا هنا العلم الشرعي الذي تتعلق به نصوص فضل العلم ) اما العلم الدنيوي فقد حث النبي عليه الصلاة والسلام تحصيل ماينفع من حديث ابي هريرة قال عليه الصلاة والسلام (احرص على ماينفعك ) من العلوم الدنيوية النافعة ماهو فرض كفاية على المسلمين التحذير من العلم الذي لاينفع وقد استعاذ النبي عليه الصلاة والسلام من العلم الذي لاينفع فسر العلم الذي لاينفع بتفسيرين: 1/ العلوم التي تضر متعلمها مثل السحر والكهانة ومن علاماتها مخالفة الكتاب والسنة 2/ عدم الانتفاع بالعلوم النافعة في اصلها لسبب افضى بالعبد الى الحرمان من بركة العلم ومن امثلة من افتتن من من المتعلمين بعلم الكلام 1/ ابو معشرجعفر بن محمد البلخي2 توفي سنة 272هـ 2/ ابو المعالي الجويني اسمه عبدالملك بن عبدالله توفي سنة 606 هـ الواجب على طلاب العلم ( الحذر من العلم الغير النافع والاستعاذة بالله سبحانه وتعالى من العلم غيرالنافع ، واخذ العبرة ممن افتتنوا واشتغلوا بما لاينفع من العلوم ، اخذ العلم من مشكاة النبوة واتباع الهدي المستقيم) |
الإربعاء 26:
من الآثار المروية عن السلف الصالح التي على فضل طلب العلم : عن سفيان الثوري : ( ما أعلم عملاً أفضل من طلب العلم وحفظة ، لمن أراد الله به خيراً ) من علم محبة الله للعلم والعلماء ، فسيحرص كثيرا ليدرك فضل العلم .. =ومن المؤلفات المذكورة في طلب العلم : مثل كتاب : فضل طلب العلم للآجري . = الفرق بين العلم النافع والعلم الغير نافع : العلم النافع ينقسم لقسمين : - علم ديني شرعي. - علم دنيوي. العلم الغير نافع ينقسم لقسمين : -علم يضر صاحبها. - عدم الإنتفاع بالعلوم النافعه. أخيراً الحذر ثم الحذر من تعلم طلاب العلم لعلوم غير نافعة لدينهم ولا دنياهم .. والحرص على تعلم ماينفعهم ❤ |
لولا طلاب العلم من السلف الصالح و حرصهم على طلب العلم و تعليمه و نشره و تدوينه مثل البخاري و غيره لاما وصلنا شيء من العلوم مثل علوم القران و الحديث و الفقه و لإندثرت سنة النبي عليه الصلاة و السلام
فجزاهم الله عنا خير الجزاء بعض من السلف الصالح كان يراء ان من اراد الله به خيرا وفقه للعلم و ان مرتبة العلم تاتي بعد الفرائض العلم افضل من الجهاد الاشتغال بالعلم افضل من الاشتغال بالنوافل من العبادات الكثير من علماء هذه الامة تطرقوا في بيان فضل العلم في كتبهم إما عن طريق تخصيص باب له أو تصنيف كتاب منفرد عن بيان فضل العلم مثل ; - الحثّ على حفظ العلم وذكر كبار الحفاظ" - فضل علم السلف على علم الخلف |
بيان اوجه فصل العلم :
جعل الله سبحانه وتعالي العلماء ورثة الانبياء العلم أصل معرفة الهدي وبالهدي ينجو العبد من الضلال والشقاء في الدنيا والاخرة قال تعالي :(فمن أتبع هداي فلا يضل ولا يشقي ) بالعلم يتعرف العبد أسباب رضوان الله تعالي وفضله وثوابه العظيم في الدنيا والاخرة العلم أصل كل عبادة فالعبد لايمكن أن يتقرب الي الله عز وجل الا أن يكون أصل تقربه هو العلم بالعلم يعرف العبد بما يدفع به كيد الشيطان ومايدفع به كيد أعدائه الله سبحانه وتعالي يحب العلم والعلماء من أحسن التعلم ارتفع شأنه وعلا قدره كما قال تعالي :(يرفع الله الذين ءامنوا منكم والذين أوتوا العلم درجات ) فالعلم النافع من اسباب الحصول علي الاجور العظيمه والحسنات المتسلسله التي لا تنقضي باذن الله فقال صلي الله عليه وسلم في الحديث الصحيح :(اذا مات ابن آدم انقطع عمله الا من ثلاث )وذكر من ذلك "علم ينتفع فيه موضي الدريهم |
1- نقل النووي في المجموع اتفاق السلف على أن الاشتغال بالعلم أفضل من الاشتغال بنوافل الصوم والصلاة والتسبيح ونحو ذلك من نوافل العبادات.
2- لا توجد أمة من الأمم اعتنت بتعلم أحكام دينها كعناية هذه الأمة المباركة؛ التي هي خير أمة أخرجت للناس، فإنها قد بلغت فيه غاية لم تبلغها أمة من الأمم قبلها، واختصها الله فيه بخصائص لم تُعطَ لأمة قبلها. منها: - كتاب الآجري "فضل طلب العلم". - ولابن عبد البر كتاب "جامع بيان العلم وفضله" ، وهو من أجلّ الكتب وأنفعها. 3- صحّ عن النبي صلى الله عليه وسلم أنّه استعاذ من علمٍ لا ينفعْ، وهذه الاستعاذة دليل على أنّ فيه شرّا يجب التحرّز منه: فعن زيد بن علقمة رضي الله عنه قال: كان من دعاء النبيِّ صلى الله عليه وسلم: ((اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِن عِلْمٍ لَا يَنْفَعُ، وَمِن قَلْبٍ لَا يَخْشَعُ، وَمِنْ نَفْسٍ لَا تَشْبَعُ، وَمِنْ دَعْوَةٍ لَا يُسْتَجَابُ لَهَا)) رواه مسلم. ومن أبرز علامات العلم غير النافع: مخالفته لهدي الكتاب والسنة؛ فكل علمٍ تجده يصدُّ عن طاعة الله، أو يُزيِّن معصية الله، أو يؤُول إلى تحسين ما جاءت الشريعة بتقبيحه، أو تقبيح ما جاءت الشريعة بتحسينه، أو يشكّك في صحّة ما ثبت من النصوص؛ أو يخالف سبيل المؤمنين؛ فهو علمٌ غير نافع، وإن زخرفه أصحابه بما استطاعوا من زُخرُف القول، وإن ادّعَوا فيه ما ادّعَوا من المزاعم والادّعاءات، فكل علمٍ تكون فيه هذه العلامات فهو علمٌ غير نافع. |
المحتوى اليوم كله مفيد جزاكم الله خيرا ولكن أكثر ما علق فى ذهنى
من أوجه فضل العلم أنه طريق للهدى وبه ينجو العبد من الضلال والشقاء فلو لم يكن لطلب العلم إلا هذا الفضل لكفى وكذلك مما لفت نظرى فى الأدلة قول الله تعالى (يرفع الله الذين ءامنوا منكم والذين أوتوا العلم درجات ) فالرفع من الله وهذا شرف وفضل عظيم وان الرفع متفاوت فى درجات بحسب نوايا و إخلاص واجتهاد من يطلب العلم |
لا يزال اهل العلم والايمان في كل قرن ظاهرين منصورين هداة مهتدين حتى يأتي الله بأمره ، وجعله اصل كل عبادة وهدى رفعة له في دينه ودنياه وتشريف له وتكريم وهو من افضل القربات يعرف صاحبه الحق وينجيه من الفتن ، الحمد لله على محبة العلم والعلماء ، ((مَنْ يُرِدِ اللَّهُ بِهِ خَيْرًا يُفَقِّهْهُ فِي الدِّينِ)).
|
١-العلم اصل العبادة ٣- العلم افضل من النوافل ٣- طالب العلم ان كانت نيته خالصة لله سبحانه و تعالي يصل الي المقام العالي جدا. ٤- الملاءكة الكرم لتضع اجنحتها لطالب العلم ٤-قال رسول الله ص من سلك طريقا يلتمس فيه علما سهل الله له به طريقا الي الجنة
|
قال مُطّرف بن عبد الله بن الشخّير: (فضلُ العلمِ أحبُّ إليَّ من فضل ِالعبادةِ، وخيرُ دِينكم الورَعُ) رواه الإمام أحمد في الزهد.
|
روى البيهقي بإسناده إلى الربيع بن سليمان المرادي أنه قال: سمعت الشافعي يقول: (ليس بعد أداء الفرائض شيء أفضل من طلب العلم، قيل له: ولا الجهاد في سبيل الله؟ قال: ولا الجهاد في سبيل الله).
|
بسم الله الرحمن الرحيم
علم الكلام من العلوم الغير نافعة والأخطر على طالب العلم التي نعوذ بالله منها. اللهم لا تفتنا في ديننا وارزقنا العلم النافع. |
فضل العلم .....
ان العلم أصل معرفة الهدى وبالهدى ينجو العبد من الزيغ والشقاء ( فمن اتبع هداي فلا يضل ولا يشقى ) ان العلم يُعرّف العبد بربه جل وعلا كما ان الله يحب العلم والعلماء ان العلم أصل كل عباده ومن أفضل القربات الى الله حل وعلا وينال به العبد شرفاً وتكريما. ورفعه ومن اسباب رفع الدرجات والحسنات . |
كوثر عبد الله
الفوائد العلمية ليوم الثلاثاء
المقدمة: إن الله تعالى جعل العلماء ورثة الأنبياء ، يعملون ويُعلمون وينصحون ويُصلحون ،حتى أقام بهم الدين وجعلهم أئمة يهتدى بهم. والحمد لله جعل العلم حبلاً ممدوداً،وميراثاً مشهوداً يحمله من كل قرن خيرة أهله ليقومو فيه مقام سلفهم. وقد جرت عادة أهل العلم على التذكير بفضله ،والترغيب فى طلبه بالأحاديث والآثار ليستنهضوا همم طلاب العلم،ويحثوهم على طلبه بإخلاص. *وهذا مختصر يجمع ماتفرق فى الكتب لبيان فضائله ومحاسنه. *بيان أوجه فضل العلم* 1.العلم أصل معرفة الهدى: (فمن اتبع هداى فلايضل ولا يشقى ) فبالعلم يتعرف العبد على أسباب رضوان الله وثوابه وعقابه . 2.العلم أصل كل عبادة: .لاتقبل أى عبادة إلا بالإخلاص والإتباع ومعرفة ذلكيستدعى طلب العلم . 3.العلم يُعرف العبد بما يدفع به كيد الشيطان وكيد أعدائه وكيفية النجاة من الفتن. 4.أن الله تعالى يحب العلم والعلماء ، وهذه المحبة لها آثارها ولوازمها. 5.العلم يُعرف العبد بربه جل وعلا بأسمائه وصفاته وأفعاله وهذا أعز المعارف وأشرفها. 6.أنه رفعة للعبد فى دينه ودنياه (يرفع الله الذين آمنوا منكم والذين أوتوا العلم درجات ) 7.أنه يدل العبد على الخصال الحميدة فيكتسبها، والخصال السيئة فيجتنبها، مع الإتعاظ والإعتبار بما حل بالأمم السابقة. 8.وأنه أفضل القربات إلى الله تعالى أجراً وثواباً (من دعا إلى هدى كان له من الأجر مثل أجور من تبعه لاينقص ذلك من أجورهم شيئاً) ولايتحقق ذلك إلا بالعلم،حتى بعد الموت لا ينقطع أجره. |
لاربعاء .26
لانشغال بالعلم افضل من الانشغال بالنوافل. وغيرها من العبادات ووينقسم العلم الى قسمين نافع وعلم ضار وقد صح عن النبي صل الله عليه وسلم انه استعاذمن علم لاينفع وهذه الاستعاذه دليل على ان فيه شرأ يجب التحرز منه ..والعلوم التي لاتنفع كثيره قد فتن بها كثير من الناس وتتجدد في كل زمان بأسماء مختلفه ومظاهر متعدده |
من أقوال السلف في فضل طلب العلم
ما عبدالله بمثل الفقه عن الزهري ما أعلم علماً أفضل من طلب العلم لمن أراد الله به خيراً عن سفيان الثوري ليس بعد اداء الفرائض شيئاً أفضل من طلب العلم قيل ولا الجهاد في سبيل الله قال ولا الجهاد في سبيل الله ( الشافعي ) لما سئل احمد بن حَنْبَل عن أفضل الأعمال قال طلب العلم لمن صحت نيته . |
الاثار المروية عن السلف في فضل طلب العلم لقد ادرك الائمة أهمية وفضل طلب العلم والحث على طلبة وبيان ذلك من الوصايا والاقوال المشهورة لهم : - ( ما اعلم عملا افضل من طلب العلم وحفظة لمن أراد الله به خيرا ) سفيان الثوري. - ( من حفظ القرءان عظمت حرمته، ومن طلب الفقه نبل قدرة، ومن وعى الحديث قويت حجته ، ومن نظر في النحو رق طبعه، ومن لم يصن نفسه لم يصنه العلم ) الشافعي. - ( العلم لا يعدله شيء ) الامام احمد. كما نقل النووي في المجموع عن السلف على ان الاشتغال بالعلم افضل من الاشتغال بنوافل الصوم و الصلاة و التسبيح ونحو ذلك من نوافل العبادات. المؤلفات في فضل العلم والحث على طلبه ومن ادراكهم العميق لأهمية طلب العلم فقد تضمنت كتبهم بابا او أبواب في فضيلة طلب العلم بل وكتب قائمة بذاتها مفردة في ذلك فعلى سبيل المثال : - كتاب ( الحث على حفظ العلم و ذكر كبار الحفاظ ) لابن الجوزي. - كتاب ( فضل علم السلف على علم الخلف ) لرجب الحنبلي. - كتاب ( فضل طلب العلم ) للاجري. - كتاب مفتاح دار السعادة و منشور ولاية اهل العلم والإرادة ). الفرق بين العلم النافع والعلم غير النافع العلم النافع ينقسم الى قسمين : 1. علم ديني ( شرعي ) : وهو التففه في دين الله ( العبادات ، الاعتقاد ، المعاملات ... وغيرها من العلوم الشرعية ). 2. علم دنــــــيـــــــوي : وهو ما ينفع الانسان في دنياه كطلب علم ( الهندسة ، الطب ، التجارة ............. وغيرها ). حث النبي صل الله عليه وسلم على تحصيل العلم النافع ( احرص على ما ينفعك ) ، كما استعاذ من العلم الذي لا ينفع ( اللهم اني اعوذ بك من علم لا ينفع ) ، وقوله ( سلوا الله علما نافعا ، وتعوذا بالله من علم لا ينفع ). تفسيران للعلم الذي لا ينفع : 1. علم يضر صاحبه. 2. عدم الانتفاع بالعلم النافع أصلا لسبب حرم به من بركة العلم. من العلوم الضارة : السحر و التنجيم و علم الكلام و الفلسفة واي علم يخالف الشريعة ، ومن ابرز سماتها مخالفتها للكتاب و السنة باي شكل من الاشكال مثل صد عن طاعة او تزين معصية او تشكيك في ما ثبت من نصوص و نحو ، قال تعالى ( فليحذر الذين يخالفون عن امره ان تصيبهم فتنة او يصيبهم عذا اليم ) فلا يأمن طالب العلم على نفسه الفتنه و لا يغتر بعلمه . مثال على من فتن وغره علمه ( ابو معشر جعفر بن محمد البلخي ) كان في اول عهده من اهل الحديث وهو معاصر للائمة الكبار مثل الامام احمد والبخاري ومسلم وغيرهم لكنه انحرف عن طلب الحديث فاشتغل بالحساب والهندسة ومنها الى الفلك والتنجيم والسحر والتكهن حتى صار رئيس المنجمين في زمن الخليفة العباسي المعتز بالله. |
العلم النافع قسمين: علم ديني شرعي وعلم دنيوي, وقد حذر الرسول من العلم الغير نافع في عدة أحاديث وعليه نسأل الله الثبات فكم من عالم قد تعلم العلم النافع ثم حاد عن الطريق وضيع عمره فيما لا ينفع من العلم.
توجد مؤلفات عدة في فضل العلم منها باب العلم في صحيح البخاري, فضل العلن للآجري, وقد توسع الإمام ابن قيم في ذلك في كتابه مفتاح دار السعادة. تنوعت آثار السلف في بيان اهتمامهم بفضل العلم مما ستدعي أن نحذو حذوهم. |
لسلفنا الصالح في فضل طلب العلم آثار مروية تدل على معرفتهم بفضل العلم وإدراكهم لحقيقته الجليلة فلذلك شمروا عن ساعد الجد في طلب العلم حتى أدركوا بفضل الله عز وجل من العلم النافع الذي وصلنا نفعه بفضله سبحانه
📍فهذا سفيان الثوري يقول ماأعلم عملاأفضل من طلب العلم وحفظه لمن أراد الله به خيرا 📍نقل النووي في المجموع اتفاق السلف على أن الإشتغال بالعلم أفضل من الإشتغال بنوافل الصوم والصلاة والتسبيح ونحو ذلك من النوافل 🔹كتب العلماء في بيان فضل العلم والحث عليه كتابات كثيرة منها ماهو مؤلف مفرد ومنها ماضمن في أبواب من كتبهم 🔹لاتوجد أمة من الأمم أعتنت بتعلم أحكام دينها كعناية هذه الأمة المباركة |
العلم نوعان
* علم نافع *وعلم غير نافع والعلم النافع ينقسم إلى قسمين 🔹علم ديني شرعي وهو مايتفقه به العبد في دين الله 🔹علم دنيوي وهوالعلم الذي ينفع المرء في دنياه كالطب والهندسة والتجارة وغيرها ومن طلب علما دنيويا نافعا بنية صالحة أثيل على طلبه لذلك 🔺والعلم غير النافع مثل : ا▪العلوم التي تضر متعلمها مثل السحر والكهانة والتنجيم وعلم الكلام ▪وعدم الإنتفاع بالعلوم النافعة في أصلها أدى إلى حرمان بركة العلم |
العلم نوعان
* علم نافع *وعلم غير نافع والعلم النافع ينقسم إلى قسمين 🔹علم ديني شرعي وهو مايتفقه به العبد في دين الله 🔹علم دنيوي وهوالعلم الذي ينفع المرء في دنياه كالطب والهندسة والتجارة وغيرها ومن طلب علما دنيويا نافعا بنية صالحة أثيل على طلبه لذلك 🔺والعلم غير النافع مثل : ا▪العلوم التي تضر متعلمها مثل السحر والكهانة والتنجيم وعلم الكلام ▪وعدم الإنتفاع بالعلوم النافعة في أصلها أدى إلى حرمان بركة العلم |
الادله علي فضل طلب العلم
1قال تعالي :(إنما يخشي الله من عباده العلماء ٢وقال تعالي :(قل هل يستوي الذين يعلمون والذين لا يعلمون ) بل أمر الله عز وجل نبيه محمد صلي الله عليه وسلم أن يسأله الزياده من العلم كما قال تعالي :( وقل ربي زدني علما ) والتفقه في الدين يشمل التفقه في جميع ابوابه في الاعتقاد والاحكام والاخلاق والاداب والتزكية والجزاء وغيرها . ومن أحاديث الرسول صلي الله عليه وسلم في فضل طلب العلم في هذا الحديث العظيم الذي فية بيان فضل العلم والحث علي طلبه وهو عن أبي الدرداء رضي الله عنه قال سمعت رسول الله صلي الله عليه وسلم يقول :(من سلك طريقا يبتغي فيه علما سهل الله له طريقا إلي الجنة وإن الملائكه لتضع أجنحتها لطالب العلم رضا بما يصنع وإن العالم ليستغفر له من في السموات ومن في الارض حتي الحيتان في الماء وفضل العالم علي العابد كفضل القمر علي سائر الكواكب وإن العلماء ورثة الانبياء وإن الانبياء لم يورثوا دينارا ولا درهما وانما ورثوا العلم فمن أخذه أخذ بحظ وافر )رواه ابو دواد والترمذي موضي عبد العزيز الدريهم |
# فضل العلم عظيم على صاحبه وعلى الأمة:
- فبه يعرف الإنسان ربه وما يرضيه فيتبعه (الهدى)، وما يسخطه فيجتنبه (الضلال) ويحذر الفتن والوساوس ومكائد الشيطان - وبه يرجو المرء قبول عمله بتعلم عبادة الله بإخلاص وعلى بصيرة وهداية باتباع سنة النبي صلى الله عليه وسلم. - وبه ينال الانسان شرف الثناء والرفعة من الله، وترقى بالعلم الأمة وتتصدر الأمم. - كما أن الإنسان يمتد به عمله وحسناته بعلمه الذي يُنتفع به بعد مماته، فكان العلم أعظم أعمال الحياة وأجل َّ القُربات لله. # والأدلة على فضل العلم كثيرة في القرآن: فقد بدأ الوحي بقوله تعالى: (( اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ {1} خَلَقَ الإنسان مِنْ عَلَقٍ {2} اقْرَأْ وَرَبُّكَ الأَكْرَمُ {3} الَّذِي عَلَّمَ بِالْقَلَمِ {4} عَلَّمَ الإنسان مَا لَمْ يَعْلَمْ {5} اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ {1} خَلَقَ الإنسان مِنْ عَلَقٍ {2} اقْرَأْ وَرَبُّكَ الْأَكْرَمُ {3} الَّذِي عَلَّمَ بِالْقَلَمِ {4} عَلَّمَ الإِنسَانَ مَا لَمْ يَعْلَمْ }{5} ويقول الحق جل وعلا : يَرْفَعِ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجَاتٍ ۚ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ (11: سورة المجادلة) قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ (9: سورة الزمر) وامتدح الله تعالى في كتابه القوم العالمين في أكثر من موضع، في دلالة على شرف العلم والعالمين، وتوبيخ أهل الغفلة عن هذا الشرف والمقام الكبير وَتِلْكَ حُدُودُ اللَّهِ يُبَيِّنُهَا لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ (230: سورة البقرة) وَهُوَ الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ النُّجُومَ لِتَهْتَدُوا بِهَا فِي ظُلُمَاتِ الْبَرِّ وَالْبَحْرِ ۗ قَدْ فَصَّلْنَا الْآيَاتِ لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ (97: سورة الأنعام) هُوَ الَّذِي جَعَلَ الشَّمْسَ ضِيَاءً وَالْقَمَرَ نُورًا وَقَدَّرَهُ مَنَازِلَ لِتَعْلَمُوا عَدَدَ السِّنِينَ وَالْحِسَابَ ۚ مَا خَلَقَ اللَّهُ ذَٰلِكَ إِلَّا بِالْحَقِّ ۚ يُفَصِّلُ الْآيَاتِ لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ (5: سورة يونس) # كما دلت أحاديث رسول الله صلى الله عليه وسلم على رفيع شأن طلب العلم وتعليمه: (من سلك طريقاً يلتمس فيه علماُ، سهّل الله له به طريقاً إلى الجنة) ((فضل العلم خيرٌ من فضل العبادة، وخير دِينكم الوَرَع)). ((طلبُ العلم فريضةٌ على كل مسلمٍ)). |
فضل العلم عظيم على صاحبه وعلى الأمة:
- فبه يعرف الإنسان ربه وما يرضيه فيتبعه (الهدى)، وما يسخطه فيجتنبه (الضلال) ويحذر الفتن والوساوس ومكائد الشيطان - وبه يرجو المرء قبول عمله بتعلم عبادة الله بإخلاص وعلى بصيرة وهداية باتباع سنة النبي صلى الله عليه وسلم. - وبه ينال الانسان شرف الثناء والرفعة من الله، وترقى بالعلم الأمة وتتصدر الأمم. - كما أن الإنسان يمتد به عمله وحسناته بعلمه الذي يُنتفع به بعد مماته، فكان العلم أعظم أعمال الحياة وأجل َّ القُربات لله. # والأدلة على فضل العلم كثيرة في القرآن: فقد بدأ الوحي بقوله تعالى: (( اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ {1} خَلَقَ الإنسان مِنْ عَلَقٍ {2} اقْرَأْ وَرَبُّكَ الأَكْرَمُ {3} الَّذِي عَلَّمَ بِالْقَلَمِ {4} عَلَّمَ الإنسان مَا لَمْ يَعْلَمْ {5} اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ {1} خَلَقَ الإنسان مِنْ عَلَقٍ {2} اقْرَأْ وَرَبُّكَ الْأَكْرَمُ {3} الَّذِي عَلَّمَ بِالْقَلَمِ {4} عَلَّمَ الإِنسَانَ مَا لَمْ يَعْلَمْ }{5} ويقول الحق جل وعلا : يَرْفَعِ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجَاتٍ ۚ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ (11: سورة المجادلة) قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ (9: سورة الزمر) وامتدح الله تعالى في كتابه القوم العالمين في أكثر من موضع، في دلالة على شرف العلم والعالمين، وتوبيخ أهل الغفلة عن هذا الشرف والمقام الكبير وَتِلْكَ حُدُودُ اللَّهِ يُبَيِّنُهَا لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ (230: سورة البقرة) وَهُوَ الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ النُّجُومَ لِتَهْتَدُوا بِهَا فِي ظُلُمَاتِ الْبَرِّ وَالْبَحْرِ ۗ قَدْ فَصَّلْنَا الْآيَاتِ لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ (97: سورة الأنعام) هُوَ الَّذِي جَعَلَ الشَّمْسَ ضِيَاءً وَالْقَمَرَ نُورًا وَقَدَّرَهُ مَنَازِلَ لِتَعْلَمُوا عَدَدَ السِّنِينَ وَالْحِسَابَ ۚ مَا خَلَقَ اللَّهُ ذَٰلِكَ إِلَّا بِالْحَقِّ ۚ يُفَصِّلُ الْآيَاتِ لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ (5: سورة يونس) # كما دلت أحاديث رسول الله صلى الله عليه وسلم على رفيع شأن طلب العلم وتعليمه: (من سلك طريقاً يلتمس فيه علماُ، سهّل الله له به طريقاً إلى الجنة) ((فضل العلم خيرٌ من فضل العبادة، وخير دِينكم الوَرَع)). ((طلبُ العلم فريضةٌ على كل مسلمٍ)). |
الفصل الثالث والرابع والخامس
# في الآثار عن السلف الصالح في طلب العلم
سئل سفيان بن عيينة عن فضل العلم فقال : ألم تسمع قوله حين بدأ به " فاعلم أنه لا إله إلا الله واستغفر لذنبك " [ محمد:19 ] فأمر بالعمل بعد العلم . وقد بوَّب الإمام البخارى بابًا فقال: " باب العلم قبل القول والعمل" ،لقوله تعالى : " فاعلم أنه لا إله إلا الله واستغفر لذنبك " [ محمد:19 ] فالعلم مقدم على القول والعمل ، فلا عمل دون علم . |
لبيان فضل العلم والحث عليه أقوال مأثوره ووصايا مشهورة منها
1روي البيهقي باسناده الي الربيع بن سليمان المرادي انه قال :سمعت الشافعي يقول (ليس بعد أداء الفرائض شئ أفضل من طلب العلم قيل له ولا الجهاد في سبيل الله ؟قال ولا الجهاد في سبيل الله) موضي عبد العزيز الدريهم |
فائدة يوم الخميس ؛؛
-أن من عرف ربه عز وجل حق المعرفة بأسمائه وصفاته وأفعاله وأيقن بلقائه وأنه سوف يجازيه على مافعل في الدنيا ...فهنا امتثل أوامر ربه واجتنب نواهيه وأحل الحلال وحرم الحرام ...رجاء خير ماعند ربه من الثواب والخوف من سوء ماعنده من العقاب . -العلم الشرعي النافع ماتبعه العمل به وماكان سبب للخشيه لله والإنابة إليه وطلب رضاه والاخلاص لله في علمه وعمله ... |
فوائد اليوم الثالث.
1/أهل الخشية والانابة اعظم الناس حظا بهذا الفرقان وهو النور الذى استنارت به القلوب التى فرقت بين الحق والباطل 2/عدم الاشتغال بظاهر العلم عن باطنه فالشان كل الشأن بما ينتفع به الطالب وبما يصلح به قلبه وتزكو به نفسه 3/اذا لم يصاحب العلم الاصلى وهو الباطن الخشية والانابة من الله فهو وبالا على صاحبه 4/العلم الشرعى ينقسم الى قسمين علم فرض عين وعلم فرض كفاية 5/على العبد ان يتعلم ما يؤدى به الواجب ويجتنب به المحرم 6/الوعيد الشديد لمن طلب العلم رياء وسمعه ليصب به عرضا من الدنيا 7/من ثمرات الالتجاء الى الله وتعظيمه صلاح نيته 8/من الاخلاص فى طلب العلم العمل بما علم 9/ من حيل االشيطان وسوسته للانسان فى اخلاصه فى النيه ليصرفه عن فعل الطاعة بحجة عدم وجود اخلاص |
درس يوم الخمس 11/27
اقسام العلوم الشرعية العلم الشرعي هو العلم بدين الله عز وجل العلوم الشرعية النافعة ثلالثة اقسام 1/علم العقيده ومداره على معرفة الاسماء والصفات ومايعتقد في ابواب الايمان 2/ علم احكام الامر والنهي والحلال والحرام 3/علم الجزاء على الافعال في الدنيا والاخرة * علوم المقاصد وعلوم الآلة ويقدم علم المقاصد على علوم الآلة ظاهر العلم وباطنه /فالعلم له ظاهر وباطن فظاهره دراسة ابوابه ومسائله وكتبه وباطن العلم / مايقوم في قلب طالب العلم من التبيين و اليقين اهل العلم الذين يسمون في الشريعة علماء على صنفين 1/ الفقهاء في الكتاب والسنة 2/ اصحاب الخشية والخشوع * رأس العلم هو خشية الله بيان حكم طلب العلم : منه ماهو فرض عين يجب تعلمه على كل امرىء ، ومنه ماهو فرض كفاية اذا قام به قائم سقط فرضه على اهل ذلك الموضع * وجوب الاخلاص في طلب العلم وجوب الاخلاص لله تعالى في طلب العلم والوعيد الشديد لمن طلبه رياء وسمعه واخلاص النية لله تعالى هو شرط قبول العمل ، وممايعين على على الاخلاص في طلب العلم : ان يطلب العبد العلم للعمل به والاهتداء بهدى الله * المقاصد الصالحة للطلب العلم هي ان يبتغي بها وجه الله عز وجل وان يبتغي ايضامايقرب لله كنفع الناس وتعليمهم * نواقض الاخلاص في طلب العلم ان يتعلم العلم لايريد به وجه الله وانما رياء وسمعة وطلب عرض الدنيا تنبيه : من حيل الشيطان وسوسته لصد الناس عن الطاعة بتشكيكهم في نياتهم فليتعوذبالله من الشيطان الرجيم ، وان يلتجأ بالله العلي العظيم |
كفى بالمرء غبنا ان يقصد قلوباً ويترك مالكها ومقلبها كيف يشاء سبحانه وتعالى
|
الثلاثاء 25 ذوالقعدة
1-فضل العلم: يتعرف به على ما يسلم به من سخط الله وعقابه أصل كلّ عبادة لا يمكن أن يتقرب إلى الله عزَّ وجل إلا أن يكون أصلُ تقرّبه هو العلم 2-الأدلّة على فضل العلم وأهله: تواترت الأدلة من الكتاب والسنة ببيان فضل العلم وأهله. |
الأربعاء 26 ذوالقعدة:
1-الآثار المروية عن السلف الصالح في فضل طلب العلم: يقول الشافعي رحمه الله: « من حفظ القرآن عظمت حرمته، ومن طلب الفقه نبل قدره، ومن وعى الحديث قويت حجته، ومن نظر في النحو رقَّ طَبْعُه، ومن لم يصن نفسه لم يصنه العلم » 2-المؤلفات في فضل العلم والحثّ على طلبه: في فضل طلب العلم مصنفات كثيرة وهذا دليل على إدراك العلماء لفضل العلم وعظم شأنه، ونصحهم لطلاب العلم بحثهم عليه وبيان فضله. لا توجد أمة من الأمم اعتنت بتعلم أحكام دينها كعناية هذه الأمة المباركة. 3-الفرق بين العلم النافع والعلم غير النافع: العلم النافع فينقسم إلى قسمين: علم ديني شرعي وعلم دنيوي. أما العلمُ الذي لا ينفع: العلوم التي تضرّ متعلّمها وعدم الانتفاع بالعلوم النافعة في أصلها لسببٍ أفضى بالعبد إلى الحرمان من بركة العلم. |
مستعدين لدرس باذن الله
|
maryam yousef
أقسام العلوم الشرعية النافعة
1- علم العقيدة كل ما يتعلق بأمور الايمان و التصديق 2- علم احكام الامر و النهي بامتثال ما امر الله و اجتناب ما نهى الله عنه 3- علم الجزاء الدنيوي و الاخروي • علوم المقاصد : هي العلوم الاساسبة كعلم العقيد و الفقه و الحديث • علوم الآلة: علوم ثانوية معينة على علوم المقاصد كالعلوم اللغوية و أصول التفسير الخشية و الإنابة خير معين في مسيرة طلب العلم الشرعي و لها الأثر الكبير في الإنتفاع بالعلم و نفع الأخرين به {إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاء} |
الخميس 27 ذو القعدة:
1-أقسام العلوم الشرعية: : علم العقيدة،علم أحكام الأمر والنهي وعلم الجزاء. تقسيم العلوم الشرعية باعتبار أصول موضوعاتها العلوم التي يعتني بها علماء الشريعة: علوم المقاصد وعلوم الآلة. ظاهر العلم: ما يُعرف من دراسة أبوابه ومسائله. باطن العلم: ما يقوم في قلب طالب العلم. أهل العلم الذين يُسَمَّوْن في الشريعة علماء : الأول: الفقهاء في الكتاب والسنة الذين تعلموا الأحكام والسنن وعلّموها. الثاني: أصحاب الخشية والخشوع على استقامةٍ وسداد. 2-بيان حكم طلب العلم: فرض العين: ما يجب تعلّمه، وهو ما يتأدّى به الواجب المتعلّق بعبادات العبد ومعاملاته. فرض الكفاية: ما زاد عن القدر الواجب من العلوم الشرعية. 3-وجوب الإخلاص في طلب العلم: إخلاص النية لله تعالى في طلب العلم شرط لقبول العمل فإن فساد النية لا يكون إلا بسبب تعظيم الدنيا وإيثارها على الآخرة. المقاصد الصالحة لطلب العلم: يبتغي به المرء وجه الله، ليهتدي لمعرفة ما يحبه الله ويرضاه؛ فيَعْمَله، ويعرف ما يُبغضه الله؛ فيَجتَنبَه، ويعرف ما يُخبر الله به؛ فيؤمن به ويصدقه، ويقصِد به رفع الجهل عن نفسه وعن غيره. نواقض الإخلاص في طلب العلم: على درجتين الأولى: أن يتعلم العلم لا يريد به وجه الله. الثانية: أن يعمل العمل لله؛ ثم يداخله شيء من العجب والمراءاة. |
كلما تعلمت اكثر ارتفع شأنك
|
الساعة الآن 02:13 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir