![]() |
فائدة يوم الخميس ..
راس الحكمة خشية الله . فلا يشترط لوصولك الى درجة العلماء :- أن تكون عالمًا بسبع القراءات ولا مُحدثًا في الفقه ولا عالمًا في التفسير .... يكفيك من ذلك خشية الله والإنابة فقد يفتح الله عليك ويجعل لك من الخير ما لا يجعله لأحد غيرك ..فيجب على المرء تغذية روحه من الداخل تغذية روحية روحانية بالاتصال بالله وخشية الله في السر والعلن .. (الله يجتبي إليه من يشاء ويهدي إليه من ينيب ) فخص الإنابة من سائر العبادات .. |
اقسام العلوم الشرعية
1-علم العقيدة 2-علم الاحكام الامر و النهي و الحلال و الحرام 3-علم الجزاء |
راس الامر خشية الله
فاللهم اجعلنا ممن يخشاك بالغيب |
بيان وجوب العمل بالعلم
والعمل بالعلم شأنه عظيم، فثواب العاملين بالعلم ثواب عظيم كريم، كما قال الله تعالى: {فَنِعْمَ أَجْرُ الْعَامِلِين}، وعقوبة تارك العمل عظيمة شنيعة، والقوارع عليهم في الكتاب والسنة شديدة، كما قال الله تعالى: {أَتَأْمُرُونَ النَّاسَ بِالْبِرِّ وَتَنْسَوْنَ أَنْفُسَكُمْ وَأَنْتُمْ تَتْلُونَ الْكِتَابَ أَفَلَا تَعْقِلُونَ}. - وقال تعالى: {مثل الذين حُمّلوا التوراة ثم لم يحملوها كمثل الحمار يحمل أسفارا بئس مثل القوم الذين كذبوا بآيات الله والله لا يهدي القوم الظالمين}. حكم العمل بالعلم والأصل في العمل بالعلم أنه واجب، وأن من لا يعمل بعلمه مذموم، وعند التفصيل نجد أن العمل بالعلم على ثلاث درجات: الدرجة الأولى: ما يلزم منه البقاء على دين الإسلام وهو التوحيد واجتناب نواقض الإسلام، والمخالف في هذه الدرجة كافر غير مسلم؛ فإن ادّعى الإسلام فهو منافقٌ النفاق الأكبر، وإن كان يتعاطى العلم ويعلّمه، فإنّ من يرتكب ناقضاً من نواقض الإسلام من غير عذر إكراه ولا جهل ولا تأويل يعذر بمثله فإنّه خارج عن دين الإسلام، فالمخالف في العمل بهذه الدرجة من العلم ليس من أهل الإسلام والعياذ بالله. وهذه المخالفة قد وقع فيها بعض المنتسبين إلى العلم من أصحاب البدع المكفّرة، والذين نافقوا بارتكاب بعض أعمال النفاق الأكبر بعدما كان لهم حظّ من العلم. والدرجة الثانية: ما يجب العمل به من أداء الواجبات واجتناب المحرمات؛ والقائم بهذه الدرجة من عباد الله المتّقين، والمخالف فيها فاسق من عصاة الموحّدين، لا يحكم بكفره لقيامه بما تقتضيه الدرجة الأولى، ولكن يخشى عليه من العقوبة على ما ترك من العمل الواجب. والدرجة الثالثة: ما يُستحبّ العمل به وهو نوافل العبادات، واجتناب المكروهات، والقائم بهذه الدرجة على ما يستطيع من عباد الله المحسنين، ومن ترك العمل بالمستحبات فلا يأثم على تركه إيّاها، إذ لا يعذّب الله أحداً على ترك غير الواجب، لكن من التفريط البيّن أن يَدَعَ العبدُ ما تيسَّر له من النوافل التي فيها جبرٌ لتقصيره في الواجبات، ورفعة في درجاته، وتكفير لسيّئاته، ولا سيّما فضائل الأعمال التي رتّب عليها ثواب عظيم. بعض المؤلفات في بيان وجوب العمل بالعلم ولأهمية هذا الأمر اعتنى العلماء ببيانه والتأليف فيه حتى أفردت فيه بعض المصنفات، وأفرد له بعض العلماء فصولاً من كتبهم، ومن ذلك: - كتاب "اقتضاء العلم العمل" للخطيب البغدادي. - ورسالة في "ذم من لا يعمل بعلمه" للحافظ ابن عساكر. - وأفرد له ابن عبد البر فصلًا في "جامع بيان العلم وفضله". - وقبله الآجري في "أخلاق العلماء". مراحل طلب العلم ولطلب العلم ثلاث مراحل مهمة ينبغي لطالب العلم أن يكون حسن الاستعداد لكل مرحلة منها: المرحلة الأولى: مرحلة التأسيس في ذلك العلم؛ بدراسة مختصر فيه تحت إشراف علمي، ثمّ التدرج في دراسته، وتنظيم قراءة كتبه الأوّلية إلى أن يجتاز درجة المبتدئين في ذلك العلم. والمرحلة الثانية: مرحلة البناء العلمي: وفيها يكون التحصيل العلمي المنظّم، ويُحقّق التوازن والتكامل في تحصيل ذلك العلم، بعد اكتساب التأسيس فيه، وتكميل أدواته، والتمكن من بحث مسائله وتحريرها بمهارة عالية؛ فيجتهد في بناء أصل علميّ له في ذلك العلم؛ يحسن كتابته بطريقة منظمة، ويداوم على مراجعته وتهذيبه والإضافة إليه، ليكون عُدّة له في ذلك العلم. ولبناء الأصول العلمية أنواع وطرق عند أهل العلم في القديم والحديث؛ بسطت القول فيها بذكر أمثلتها وفوائدها في مواضع أخرى. ومن فرّط في بناء أصل علميّ له في العلم الذي يطلبه أضاع علمه، وعرّضه للتفلّت والنسيان. والمرحلة الثالثة: مرحلة النشر العلمي، ويراد به تحصيل ما يمكّنه من الإفادة من علمه؛ بالتدرّب على البحث والتأليف، والإفتاء والتدريس، وإلقاء الكلمات، وكتابة الرسائل، وغير ذلك من أنواع النشر العلمي التي ينبغي أن يعتني طالب العلم بتحصيل أدواتها والتمهّر فيها ليُحسن الإفادة من علمه |
الجمعة 29:
1- إخلاص النية لله سبحانه وتعالى ومجاهدة النفس . 2- الحرص على أداء العلم بما تعلمه وأنه محاسب عن تركها. 3- إدراك حاجة النفس للعلم وشدة حاجتها للأمة ، فالعلم مثل حاجة الماء للإنسان . |
بسم الله الرحمن الرحيم
من الفوائد: العمل بالعلم شأنه وثوابه عظيم/وعقوبة تارك العمل عظيمة شنيعة .. الاجتهاد في مراجعة وترويض النفس حتى تعتاد .. قراءة سير العلماء وما نالوا بعد تعلمهم العلم والعمل به.. التركيز على المنهج الصحيح لطالب العلم تحت اشراف عالم او طالب متمكن.. اصلاح النية وتفقدها دائما ومراجعتها.. |
الفائدة من درس اليوم
١-أهمية التدرج في طلب العلم.
٢-التحلي بأداب وسمات طالب العلم. |
تلخيص كتاب بيان فضل طلب العلم {مقرر الأسبوع الاول }
بِسْم الله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم وبعد :
فهذا تلخيص لأهم ما جاء في كتاب بيان فضل طلب العلم الذي تقرر علينا مدارسته هذا الأسبوع من برنامج إعداد المفسر بالمستوى الاول ،سائلين المولى عزوجل التوفيق والسداد بيان أوجه فضل العلم 1-ان العلم أصل معرفة الهدى وبه ينجو العبد من الضلال (فمن اتبع هداي فلا يضل ولا يشقى ) 2-انه أصل كل عبادة ،فلا تقبل الا اذا كانت خالصة لله وصوابا على السنة 3-يعرف العبد بما يدفع به كيد الشيطان والنجاة من الفتن كما يعرف الأمة أيضا بسبيل رفعتها وسلامتها من كيد اعدائها 4-محبة الله للعلم والعلماء ولهذه المحبة آثارها 4يعرف العبد بربه جل وعلا وبأسمائه وصفاته 6-رفعة للعبد في دينه ودنياه (يرفع الله الذين آمنوا منكم والذين أوتوا العلم درجات ) 7- يدل المرء على شريف الخصال وسيئها فيحرص على اكتساب أحمدها واجتناب ضدها لما لها من عواقب فيعتبر بمن سبقه ويتعظ . 8- أفضل القربات الى الله تعالى ويدل على ذلك قوله صلى الله عليه وسلم "من دعا الى هدى كان به من الأجر مثل اجور من تبعه لا ينقص ذلك من اجورهم شيئا " كما ان العلم النافع من الاعمال التي لا تنقطع كما في الصحيح "اذا مات ابن آدم انقطع عمله الا من ثلاث وذكر علم نافع ينتفع به " الأدلة على فضل العلم وأهله قد تواترت الأدلة ببيان فضا العلم واهله 1-(يرفع الله الذين آمنوا منكم والذين أوتوا العلم درجات )وقد أسند الرفع اليه سبحانه وتكفل به 2-(إنما يخشى الله من عباده العلماء ) 3-(قل هل يستوي الذين يعلمون والذين لا يعلمون ) 4-امر الله نبيه ان يسأله الزيادة في العلم (وقل رب زدني علما ) 5-في الصحيحين من حديث معاوية بن ابي سفيان عن النبي صلى الله عليه وسلم قال "من يرد الله به خيرا يفقهه في الدين " 6-عن ابي هُريرة ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال :"من سلك طريقا يلتمس فيه علما سهل الله له طريقا الى الجنة " الآثار المروية عن السلف في فضل الطلب قال الزهري :ما عبد الله بمثل الفقه قال مطرف :فضل العلم أحب الي من فضل العبادة وخير دينكم الورع . قال الثوري : ما اعلم عملا أفضل من طلب العلم وحفظه لمن أراد الله بِه خيرا . المؤلفات في فضل الطلب فضل طلب العلم الاجري جامع بيان العلم وفضله لابن عبد البر فضل علم السلف على علم الخلف الحث على حفظ العلم وذكر كبار الحفاظ لابن الجوزي أسهب ابن القيم في بيان فضله في كتاب مفتاح دار السعادة ومنشور ولاية العلم والارادة الفرق بين العلم النافع وغير النافع العلم النافع قسمان شرعي ودنيوي ،والمقصود هنا العلم الشرعي 1-التحذير من العلم الذي لا ينفع وقد صح ذلك عن النبي صلى الله عليه وسلم انه استعاذ منه قال :اللهم أني اعوذ بك من علم لا ينفع وقلب لا يخشع ومن نفس لا تشبع ومن دعوة لا يستجاب لها . والعلم الذي لا ينفع اما انه من العلوم التي تصر متعلمها كالسحر والتنجيم والكهانة والكلام والفلسفة وغيرها أو انه عدم الانتفاع بالعلوم النافعة لحرمانه من بركتها . ابرز علامات العلوم غير نافعة مخالفة مؤداها لهدي الكتاب والسنة أقسام العلوم الشرعية قال ابن القيم والعلم أقسام ثلاث ما لها من رابع والحق ذو تبيان علم بأوصاف الاله وفعله وكذلك الأسماء للرحمن والامر والنهي الذي هو دينه وجزاؤه يوم المعاد الثاني فتقسيمها باعتبار أصول موضوعاتها علم العقيدة علم احكام الشريعة علم الجزاء فجزاؤه بالعدل والاحسان كما ان العلوم التي يعتني بها علماء الشريعة قسمان علوم المقاصد المتصلة بالاعتقاد والعمل كالعقيدة والتفسير والفقه والسيرة والآداب الشرعية علوم الآلة وهي التي تعين على دراسة المقاصد وحسن فهمها ؛كعلوم اللغة وأصول الفقه واصول التفسير والمصطلح . أيهما أفضل علوم الآلة أم المقاصد اختلف أهل العلم فيه على أقوال ،والصواب ان يبدأ بالمختصرات في علوم المقاصد حتى يتصور مسائل العلوم ويكون تقديمه اولا للمهم والفاضل . ثم يأخذ من علوم الآلة ما يناسب المبتدئين كذلك ؛ ثم يتوسع قليلا بما يناسب المتوسطين فالمتقدمين . حكم العمل بالعلم الأصل انه واجب ومن لا يعمل بعلمه مذموم بكل حال وبالتفصيل العمل به على ثلاث درجات الاولى :ما يلزم منه البقاء على دين الاسلام وهو التوحيد الثانية ما يتأكد وجوب العمل به كالفرائض واجتناب الكبائر الثالثة ما يستحب العمل به وهو النوافل المؤلفات في بيان العمل بالعلم اقتضاء العلم العمل للبغدادي ذم من لا يعمل بعلمه لابن عساكر ركائز التحصيل العلمي 1- الإشراف العلمي 2-التدرج في الدراسة وتنظيم القراءة 3-النهمة في العلم 4-الوقت الكافي معالم العلوم أبواب العلم ومسائله كتبه الأصول التي يستمد منها أئمته من العلماء المبرزين فيه مراحل طلب العلم مرحلة التأسيس بدراسة مختصر تحت إشراف علمي مرحلة البناء العلمي بالتحصيل المنظم بعد التأسيس مرحلة النشر العلمي بالتدرب على البحث والتأليف مشاركة : عائشة بنت علي . |
العمل بالعلم شأنه عظيم، فثواب العاملين بالعلم ثواب عظيم كريم، كما قال الله تعالى: {فَنِعْمَ أَجْرُ الْعَامِلِين}، وعقوبة تارك العمل عظيمة شنيعة، والقوارع عليهم في الكتاب والسنة شديدة، كما قال الله تعالى: {أَتَأْمُرُونَ النَّاسَ بِالْبِرِّ وَتَنْسَوْنَ أَنْفُسَكُمْ وَأَنْتُمْ تَتْلُونَ الْكِتَابَ أَفَلَا تَعْقِلُونَ}.
- وقال تعالى: {مثل الذين حُمّلوا التوراة ثم لم يحملوها كمثل الحمار يحمل أسفارا بئس مثل القوم الذين كذبوا بآيات الله والله لا يهدي القوم الظالمين}. |
من أسباب العجلة في طلب العلم:
- ضعف الصبر على تحمّل مشقّة طلب العلم. - وضعف البصيرة بطول طريقه. - وإيثار الثمرة العاجلة من التصدّر والرياسة به على حقيقة تحصيل العلم النافع والانتفاع به. - والاغترار بالذكاء والحفظ السريع؛ فيستعجل تصوّر المسائل والحكم فيها باطّلاع قاصر، وأدوات ناقصة، ويكثر على نفسه من المسائل بما لا يمكنه أن يتقن دراسته على وجه صحيحٍ بهذه العجلة؛ فيقع في فهمه لمسائل العلم خطأ كثير، واضطراب كبير. |
من أهم مايفعله طالب العلم هو ان يخلص عمله لله سبحانه وتعالى وان يكون صوابا باتباع سنة النبي محمد صلى الله عليه وسلم
|
عن الربيع بن سليمان أنه قال : سمعت الشافعي يقول : ( من حفظ القرآن غظمت حرمته ، ومن طلب الفقه نبل قدره ، ومن وعى الحديث قويت حجته ، ومن نظر في النحو رقَّ طبعه ، ومن لم يصن نفسه لم يصنه العلم)
نسأل الله التوفيق والثبات |
الساعة الآن 09:34 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir