معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد

معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد (http://afaqattaiseer.net/vb/index.php)
-   منتدى المستوى السادس (http://afaqattaiseer.net/vb/forumdisplay.php?f=1038)
-   -   المجلس الثالث: مجلس مذاكرة تفسير سور من (البلد إلى الشرح) (http://afaqattaiseer.net/vb/showthread.php?t=38763)

نورة بنت محمد بن ناصر 1 ربيع الثاني 1440هـ/9-12-2018م 11:49 AM

المجلس الثالث
استخرج خمس فوائد سلوكية، وبين دلالة الآيات عليها في قوله تعالى:-
{ إِنَّ عَلَيْنَا لَلْهُدَى (12) وَإِنَّ لَنَا لَلْآَخِرَةَ وَالْأُولَى (13)}.
1- السعي في أسباب الهداية والاستقامة على دين الله.
2- التوكل على الله وتفويض الأمور إليه.
3- طلب الهداية من الله تعالى.
4- قطع الرجاء من المخلوقين.
5- الرغبة إلى الله في كل الأمور.
1. فسّر قول الله تعالى:
{ثُمَّ كَانَ مِنَ الَّذِينَ آَمَنُوا وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ وَتَوَاصَوْا بِالْمَرْحَمَةِ (17) أُولَئِكَ أَصْحَابُ الْمَيْمَنَةِ (18) وَالَّذِينَ كَفَرُوا بِآَيَاتِنَا هُمْ أَصْحَابُ الْمَشْأَمَةِ (19) عَلَيْهِمْ نَارٌ مُؤْصَدَةٌ (20)}.
قوله تعالى: (ثمّ كان من الّذين آمنوا وتواصوا بالصّبر وتواصوا بالمرحمة) أي: ثمّ هو مع هذه الأوصاف الجميلة من المؤمنين، المتواصين بالصبر على أذى الناس، وعلى الرحمة بهم.
وقوله تعالى: (أولئك أصحاب الميمنة) أي: المتصفون بهذه الصفات من أصحاب اليمين، أي: الجنة؛ لأنهم أدوا ما أمرهم الله به.
قوله تعالى: (والّذين كفروا بآياتنا هم أصحاب المشأمة) أي: الذين لم يصدقوا بالله ولم يعملوا صالحا هم أصحاب الشّمال، وهي النار.
وقوله: (عليهم نار مؤصدة) أي: نار مطبقة عليهم، مغلقة الأبواب.
2. حرّر القول في:
معنى قوله تعالى: {فإذا فرغت فانصب}.
وردت في هذه الآية عدة أقوال:
1- إذا فرغت من أمور الدّنيا وأشغالها فانصب في العبادة.
2- إذا فرغت من الجهاد فانصب في العبادة.
3- إذا فرغت من الفرائض فانصب في قيام اللّيل.
4- إذا قمت إلى الصلاة فانصب في حاجتك.
5- إذا فرغت من الصلاة فانصب في الدعاء.

والاختلاف في هذه الأقوال اختلاف تنوع، يمكن جمعها كما فسرها الدكتور عبد الرحمن الأشقر رحمه الله بقوله: (إذا فرغت من صلاتك، أو من التبليغ، أو من الغزو؛ فاجتهد في الدعاء، واطْلب من اللَّه حاجتك، أَو: فانصب في العبادة).
3. بيّن ما يلي:
أ: المقسم به والمقسم عليه وفائدة القسم في سورة الليل.
المقسم به: الليل إذا غشي بظلامه، والنهار إذا تجلى بإشراقه وضيائه، وبخالق الذكر والأنثى أو خلقهما.
المقسم عليه:( إن سعيكم لشتى): اختلاف أعمال العباد، فمنها الصالح ومنها الباطل.
فائدة القسم: بيان اختلاف أحوال المكلفين وتفاوت أعمالهم.
ب: الحكمة من الأمر بالتحديث بالنعم في قوله تعالى: {وأما بنعمة ربك فحدّث}.
إن في التحدث بالنعمة شكرا لمنعمها، وتحبيبا للناس بصاحب النعمة، وتذكيرا بموجد النعم ودعوة إلى طلب النعم منه، وشكره عليها.

هيئة التصحيح 3 23 ربيع الثاني 1440هـ/31-12-2018م 12:48 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نورة بنت محمد بن ناصر (المشاركة 356830)
المجلس الثالث
استخرج خمس فوائد سلوكية، وبين دلالة الآيات عليها في قوله تعالى:-
{ إِنَّ عَلَيْنَا لَلْهُدَى (12) وَإِنَّ لَنَا لَلْآَخِرَةَ وَالْأُولَى (13)}.
1- السعي في أسباب الهداية والاستقامة على دين الله.
2- التوكل على الله وتفويض الأمور إليه.
3- طلب الهداية من الله تعالى.
4- قطع الرجاء من المخلوقين.
5- الرغبة إلى الله في كل الأمور.
1. فسّر قول الله تعالى:
{ثُمَّ كَانَ مِنَ الَّذِينَ آَمَنُوا وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ وَتَوَاصَوْا بِالْمَرْحَمَةِ (17) أُولَئِكَ أَصْحَابُ الْمَيْمَنَةِ (18) وَالَّذِينَ كَفَرُوا بِآَيَاتِنَا هُمْ أَصْحَابُ الْمَشْأَمَةِ (19) عَلَيْهِمْ نَارٌ مُؤْصَدَةٌ (20)}.
قوله تعالى: (ثمّ كان من الّذين آمنوا وتواصوا بالصّبر وتواصوا بالمرحمة) أي: ثمّ هو مع هذه الأوصاف الجميلة من المؤمنين، المتواصين بالصبر على أذى الناس، وعلى الرحمة بهم.
وقوله تعالى: (أولئك أصحاب الميمنة) أي: المتصفون بهذه الصفات من أصحاب اليمين، أي: الجنة؛ لأنهم أدوا ما أمرهم الله به.
قوله تعالى: (والّذين كفروا بآياتنا هم أصحاب المشأمة) أي: الذين لم يصدقوا بالله ولم يعملوا صالحا هم أصحاب الشّمال، وهي النار.
وقوله: (عليهم نار مؤصدة) أي: نار مطبقة عليهم، مغلقة الأبواب.
2. حرّر القول في:
معنى قوله تعالى: {فإذا فرغت فانصب}.
وردت في هذه الآية عدة أقوال:
1- إذا فرغت من أمور الدّنيا وأشغالها فانصب في العبادة.
2- إذا فرغت من الجهاد فانصب في العبادة.
3- إذا فرغت من الفرائض فانصب في قيام اللّيل.
4- إذا قمت إلى الصلاة فانصب في حاجتك.
5- إذا فرغت من الصلاة فانصب في الدعاء.
( فاتك نسبة تلك الأقوال لمن قال بها، وللمفسرين تعليقات على بعض تلك الأقوال، كان عليكِ ذكرها )
والاختلاف في هذه الأقوال اختلاف تنوع، يمكن جمعها كما فسرها الدكتور عبد الرحمن الأشقر رحمه الله بقوله: (إذا فرغت من صلاتك، أو من التبليغ، أو من الغزو؛ فاجتهد في الدعاء، واطْلب من اللَّه حاجتك، أَو: فانصب في العبادة).
( أحسنتِ بالختام بترجيح الأشقر )

3. بيّن ما يلي:
أ: المقسم به والمقسم عليه وفائدة القسم في سورة الليل.
المقسم به: الليل إذا غشي بظلامه، والنهار إذا تجلى بإشراقه وضيائه، وبخالق الذكر والأنثى أو خلقهما. ( لو فصلتِ معاني القسم )
المقسم عليه:( إن سعيكم لشتى): اختلاف أعمال العباد، فمنها الصالح ومنها الباطل.
فائدة القسم: بيان اختلاف أحوال المكلفين وتفاوت أعمالهم.) : (وكما قال ابن كثير: ولمّا كان القسم بهذه الأشياء المتضادّة كان المقسم عليه أيضاً متضادًّا )
ب: الحكمة من الأمر بالتحديث بالنعم في قوله تعالى: {وأما بنعمة ربك فحدّث}.
إن في التحدث بالنعمة شكرا لمنعمها، وتحبيبا للناس بصاحب النعمة، وتذكيرا بموجد النعم ودعوة إلى طلب النعم منه، وشكره عليها.

التقييم: ب
وفقكِ الله.


الساعة الآن 06:27 AM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir