معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد

معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد (http://afaqattaiseer.net/vb/index.php)
-   منتدى المستوى الخامس (http://afaqattaiseer.net/vb/forumdisplay.php?f=887)
-   -   تسجيل الحضور اليومي بفوائد علمية مما يدرس في الأسبوع السابع عشر (http://afaqattaiseer.net/vb/showthread.php?t=37400)

ربيع محمودي 28 محرم 1439هـ/18-10-2017م 06:28 PM

بسم الله و الحمدلله و الصلاة والسلام على رسول الله؛
أما بعد:
- الباب الثالث: في قضاء الحاجة وآدابها
- الباب الرابع: في السواك وسنن الفطرة

*/ الاستنجاء:إزلة الخارج من السبيلين بالماء.
*/ الاستحداد:مسحه بطاهر مباح منق كالحجر و نحوه.
--> يجزئ أحدهما عن الآخر، و الجمع بينهما أولى.
*/ ما يحرم فعله عند قضاء الحاجة:
- يحرم البول في الماء الراكد.
- لا يمسك ذكره بيمينه و هو يبول و لا يستنجي بها.
- يحرم البول أو الغائط في الطريق أو الظل أو الحدائق العامة أو تحت شجرة مثمرة أو موارد المياه.
*/ ما يكره عند قضاء الحاجة:
- استقبال مهب الريح بلا حائل.
- البول في شق و نحوه.
- يكره دخول الخلاء بشيء فيه ذكر الله؛ أما المصحف يحرم الدخول به لأي سبب من الأسباب.
*/ سنن الافطرة:
* عن أبي هريرة، رضي الله تعالى عنه، قال: قال رسول الله، صلى الله عليه و سلم:"خمس من الفطرة: الاستحداد و الختان و قص الشارب و نتف الإبط و تقليم الأظافر".
* عن عائشة، رضي الله تعالى عنها، قالت: قال رسول الله، صلى الله عليه و سلم:"عشر من الفطرة: قص الشارب، و إعفاء اللحية، و السواك، و استنشاق الماء، و قص الأظافر، غسل البراجم، و نتف الإبط، و حلق العانة، و انتقاص الماء؛ قال مصعب أبن شيبة- أحد رواة الحديث-:" و نسيت العاشرة، إلا أن تكون المضمضة".

عبدالحميد أحمد 28 محرم 1439هـ/18-10-2017م 11:51 PM

السبب الرابع: مانعُ الرياسَةِ والملكِ، وإن لم يقم بصاحبه حَسَدٌ ولا تكبُّر عن الانقيادِ للحقّ، لكن لا يمكنه أن يجتمع له الانقياد وملكه ورياسته؛ فيَضِنُّ بملكه ورياسته؛ كحالِ هِرَقل وأضرابه من ملوك الكفار الذين علموا نبوَّته وصدقَه وأقروا بها باطناً، وأحبّوا الدخول في دينه، لكن خافوا على ملكهم!!
- وهذا داء أربابِ الملك والولاية والرياسة، وقلَّ من نجا منه إلا من عصَمَ الله.

ربيع محمودي 29 محرم 1439هـ/19-10-2017م 07:47 PM

بسم الله و الحمدلله و الصلاة والسلام على رسول الله؛
أما بعد:
- مقدمة عشريات ابن القيم
- عشرة أسباب تجلب محبة الله تعالى.
- عشرة أسباب تعين على الصبر عن المعصية

* كمال إيمان العبد دائر بين كمال الخوف و المحبة و الرجاء، فبها تنطفئ و تغلق أبواب المعاصي و تفتح أبواب الرحمات، فينال الفز الاكبير في الدنيا و الآخرة و يوم يلقى الله، جل في علاه.
* فليس للعبد أنفع من قفصر الأمل، و لا أضر من التاسويف و طول الأمل.
* قوة الداعي إلى المعاصي تنشأ من مجانية الفضول في المطعم و الملبس و النوم و اجتماع العبد بالناس.
* فإن النفس لا تقعد فارغة، بل إن لم يشغلها بما ينفعها شغلته بما يضره و لا بد.

محمد عباد 29 محرم 1439هـ/19-10-2017م 08:03 PM

إذا كان القلب قاسيا غليظاً جافياً لا يعمل فيه العلم شيئاً، وكذلك إذا كان مريضاً مهيناً مائياً لا صلابةَ فيه، ولا قوَّة ولا عزيمة لم يؤثِّرْ فيه العلم.

ربيع محمودي 30 محرم 1439هـ/20-10-2017م 12:25 AM

بسم الله و الحمدلله و الصلاة و السلام على رسول الله؛
أما بعد:
- عشرة أسباب تعين على الصبر على البلاء
- علاج الحُبّ الفاسد، وبيان عشر فوائد لغضّ البصر
* قال علي، رضي الله تعالى عنه:" ما نزل بلاء إلا بذنب، و ما رفع بلاء إلا بتوبة.
* غض البصر يورث الفراسة لبصادقة التي يميز بها بين الحق و الباطل.
* قد جعل الله تعالى العز قرين طاعته، و الذل قرين معصيته.

محمد عبد الرازق 30 محرم 1439هـ/20-10-2017م 03:36 PM

قال ابن القيم رحمه الله في (طريق الهجرتين): " والصبر على البلاء ينشأ عن أسباب عديدة؛
1- شهود جزائه وثوابه.
2- شهود تكفيره للذنوب.
3- شهود القدر السابق لتلك النازلة, وأنها مسجلة في اللوح المحفوظ من قبل أن يخلق هذا المبتلى, فليصبر فإن الجزع لا يزيده إلا بلاء".
4- شهود حق الله عليه في تلك البلوى, فهور مأمور بأداء هذا الحق, إما بالصبر, أو بالصبر والرضا, وإلا تضاعفت عليه.
5- شهود ترتبها عليه لوقوع الذنب منه, قال تعالى: (وما أصابكم من مصيبة فبما كسبت أيديكم), وقال الإمام على كرم الله وجهه: (ما نزل بلاء إلا بذنب, وما رفع إلا بتوبة).
1- أن يعلم أن الله ارتضاها واختارها له, وعلى العبد أن يرضى بما ارتضى له سيده, فإن لم يرض نزل إلى مقام الصبر, فإن لم يصبر نزل إلى مقام الظلم والتعدي.
2- أن يعلم أن هذه المصيبة إنما هي دواء نافع, ساقه العليم بحاله,الرحيم به, فليصبر حتى لا يذهب نفعه.
3- أن يعلم أن في عقبى هذا الدواء من العافية ما لم يحصل إلا به, فقد قال تعالى: (وعسى أن تكرهوا شيئا وهو خير لكم).
4- أن يعلم أن المصيبة ما جاءت لتهلكه, وإنما جاءت لتبتليه, فيتبين عندها إن كان ممن يستعملهم الله, أم ممن يستبدلهم.
5- أن يعلم أن الله يربي عبده على السراء والضراء, والنعمة والشدة, فيعبد ربه في كل حال.

محمد عبد الرازق 30 محرم 1439هـ/20-10-2017م 03:37 PM

لاشك أن ذهاب العلم بمصلحة العمل من الأسباب الرئسية الداعية إلى تخلف العمل بالعلم, ولكن هناك أسباب أخرى منها:
- عدم الأهلية, فالقلب الحجري القاسي لا ينفعه العلم أبدا, تماما كالأرض الصلدة, لا تقبل أي ماء, ولا تنبت أي نبت. قال تعالى: (ولو أننا نزلنا إليهم الملائكة وكلمهم الموتى وحشرنا عليهم كل شيء قبلا ما كانوا ليؤمنوا إلا أن يشاء الله).
- وجود مانع؛ وهو إما حسد أو كبر, وبه تخلف الشيطان, وأبو جهل, وعبد الله بن أبي, وأمية بن خلف, واليهود, فهو داء الأولين والآخرين إلا من عصم الله.
- مانع الرياسة والملك؛ فلا يجتمع الانقياد والخضوع مع الملك والرئاسة, فهو داء ملوك الكفرة كهرقل وفرعون (أنؤمن لبشرين لنا وقومهما لنا عابدون).
- مانع الشهوة والمال؛ وقد منع كثيرا من أهل الكتاب وكفار قريش.
- محبة الأهل والأقارب والعشيرة, وخشية فراقهم إذا آمن الرجل أن يكون مصيره الطرد والإبعاد.
- محبة الوطن, فيضن بوطنه وداره.
- استعظام الآباء والأجداد أن يشهد وا عليهم بالكفرإذا آمنوا بالنبي ودينه, وهذا ما منع أبا طالب عن الإيمان بالإسلام, فقال آخر ما قال: هو على ملة عبد المطلب.
- إيمان من هم أعداؤه؛ فذلك حمل كثيرا من الناس على عدم اتباع الهدى, كما حدث من اليهود مع النصارى؛ حيث كان اليهود يستعلون عليهم ويتوعدونهم بظهور النبي وأنهم سقاتلونهم معه, فلما جاء النبي سارع الأنصار إلى الإيمان, فحمل ذلك اليهود على البقاء على يهوديتهم.
العدة والمنشأ؛ فقد تكون التربية على عادة لا يعرف المرء غيرها, حتى تقوى وتصير طبيعة ثانية, فيصعب معها التحول إلى غيرها, ودخول الإيمان جملة واحدة مكانها.

محمد عبد الرازق 30 محرم 1439هـ/20-10-2017م 03:37 PM

طريقان رئيسان إذا سلكهما المؤمن، حمى نفسه بإذن الله تعالى من الوقوع في الحب الفاسد، هما:
الأول: حسم مادته قبل حصولها, أي منع حدوثه بغض البصر وانشغال القلب بما يحول بينه وبين الوقوع في دركات هذا الداء.
الثاني:إقتلاعه بعد نزوله.

محمد عبد الرازق 30 محرم 1439هـ/20-10-2017م 03:38 PM

الأحكام العملية للمكلف على نوعين:
أ-أحكام العبادات ( من صلاة, وصيام, وزكاة, وحج وغير ذلك),
ب-أحكام المعاملات (وتشمل: أحكام الأسرة, والمعاملات المالية بين الأفراد, والأحكام الجنائية, والمرافعات والقضاء, والأحكام الدولية).

أحمد محمد عبد الخالق 30 محرم 1439هـ/20-10-2017م 05:24 PM

من اسباب تخلّف العمل عن العلم

مانعُ الإلفِ والعادَةِ والمنشأِ؛ فإنَّ العادةَ قد تقوى حتى تغلبَ حُكْمَ الطبيعةِ، ولهذا قيل: هي طبيعة ثانية؛ فيربى الرجل على المقالة، وينشأ عليها صغيراً؛ فيتربَّى قلبُه ونفسُه عليها؛ كما يتربَّى لحمُه وعظمُه على الغذاء المعتاد، ولا يعقل نفسه إلا عليها، ثم يأتيه العلم وهلةً واحدة، يريد إزالتها وإخراجها من قلبه، وأن يسكن موضعها؛ فيعسرُ عليه الانتقالُ ويصعب عليه الزوالُ!!
وهذا السبب وإن كان أضعفَ الأسبابِ معنى؛ فهو أغلبها على الأمم وأرباب المقالات والنِّحَل، ليس مع أكثرهم بل جميعهم -إلا ما عسى أن يشذَّ- إلا عادةٌ ومَرْبَى تربَّى عليه طِفلاً لا يعرف غيرها، ولا يحسُّ به؛ فدينُ العوائدِ هو الغالبُ على أكثرِ النَّاسِ؛ فالانتقال عنه كالانتقال عن الطبيعة إلى طبيعةٍ ثانية!!

ربيع محمودي 30 محرم 1439هـ/20-10-2017م 11:47 PM

بسم الله و الحمدلله و الصلاة و السلام على رسول الله؛
أما بعد:
- عشرة أسباب لتخلّف العمل عن العلم
- عشرة حُجُب بين العبد وربه
• العلم بكون الشيء سببا لمصلحة العبد و لذاته و سروره قد يتخلف عنه عمله بمقتضاه.
• تحارب الدنيا بالزهد.
• يحارب الشيطان بترك الاستجابة لداعي الهوى.
• يحارب الهوى بتحكيم الأمر المطلق.
• تحارب النفس بقوة الإخلاص


الساعة الآن 10:33 AM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir