معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد

معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد (http://afaqattaiseer.net/vb/index.php)
-   منتدى المستوى السابع ( المجموعة الأولى) (http://afaqattaiseer.net/vb/forumdisplay.php?f=1039)
-   -   المجلس الثالث عشر: مجلس مذاكرة القسم الرابع من تفسير الحزب 59 (http://afaqattaiseer.net/vb/showthread.php?t=36521)

ميمونة التيجاني 16 رمضان 1438هـ/10-06-2017م 05:01 AM

الحمد لله اتحسنت الدرجة عن قبل
و جزاكم الله خيرا ان اتحتم لنا فرصة الإعادة و التحسين
سدد الله خطاكم

أريج نجيب 16 رمضان 1438هـ/10-06-2017م 05:45 AM

السلام عليكم
المجلس الثالث عشر
المجموعة الثالثة :
س استخلص ثلاث فوائد سلوكية
1- بيان قدرة الله سبحانه وتعالى في خلق الإنسان يبعث في القلب الإيمان يظهر في قوله تعالى ( فلينظر الإنسان مماخلق)
2- بيان ضعف الإنسان لأنه خلق من ماء يستدعي أن لايتكبر ولايتجبر بل يعترف بالضعف والهوان والحاجة إلى الله سبحانه وتعالى يظهر في قول الله تعالى ( خلق من ماء دافق )
3- مراقبة الله سبحانه وتعالى في السر والعلن لأنه سوف يكون يوم تكشف فيه الحقائق يظهر في قوله تعالى (يوم تبلى السرائر )
س1 استخلص المسائل ثم حرر القول في كل مسألة مما أشتمل عليها تفسير قوله تعالى (والسماء والطارق * وما أدراك مالطارق * النجم الثاقب * إن كل نفس لما عليها حافظ )
ج – (والسماء والطارق )
الأقوال 1- يقسم الله تعالى بالسماء وماجعل فيها من الكواكب المنيرة قاله ابن كثير
2- فسر (والسماء والطارق ) بقوله (النجم الثاقب ) قاله السعدي
3- يقسم الله بالسماء والطارق والطارق الكوكب وسمي طارقا لأنه يطرق بالليل ويخفى بالنهار وما أتاك ليلا فهو طارق قاله الأشقر
تحرير القول :
( والسماء والطارق ) قسم من الله قاله ابن كثير والأشقر
والطارق نجم ثاقب وهو من الكواكب قاله ابن كثير والسعدي والأشقر
(وما أدراك مالطارق )
ثم فسره بقوله ( النجم الثاقب ) قاله ابن كثير
(النجم الثاقب )
1- المضيء قاله ابن عباس
2- يثقب الشياطين إذا أرسل عليها قاله السدي
3- هو مضيء محرق للشياطين قاله عكرمة
4- المضيء الذي يثقب نوره فيحرق السماوات قاله السعدي
5- قيل أنه ( زحل ) الذي يخرق السماوات السبع وينفذ فيها , فيرى منها ذكره السعدي في تفسيره
6- المضيء الشديد الإضاءة كانه يخترق بشدة ظلمه الليل قاله الأشقر
والصحيح أنه اسم جنس يشمل سائر النجوم
تحرير القول : الاقوال كلها متوافقة النجم الثاقب : المضيء اللذي يثقب الشياطين
(إن كل نفس لما عليها حافظ )
1- أي كل نفس عليها حافظ من الله يحرسها من الأفات قاله ابن كثير
2- المقسم عليه ( إن كل نفس لما عليها حافظ ) يحفظ أعمالها الصالحة والسيئة , وستجازى بعملها المحفوظ عليها قاله السعدي
3- جواب القسم أي عليها حافظ وهم الملائكة الذين يحفظون عليها عملها وقولها وفعلها ويحصون ماتكسب من خير ومن شر قاله الأشقر
تحرير القول الأقوال 1- جواب القسم وعليها حافظ يحفظ أعمالها قاله السعدي والأشقر
2- عليها حافظ يحرسها من الأفات قاله ابن كثير
الأدلة في الحديث الصحيح نهى ان يطرق الرجل أهله طروقا ) والحديث الاخر ( الاطارقا يطرق بخير يارحمن )
وسمي طارقا لأنه يرى بالليل ويختفي بالنهار
س2 حرر القول في الشاهد والمشهود
ذكر ابن كثير في تفسيره عدة أقوال
1- الشاهد يوم الجمعة والمشهود يوم عرفة قاله الحسن وقتادة والبن زيد وابن جرير
2- الشاهد يوم الجمعة والمشهود يوم القيامة
3- الشاهد محمد صلى الله عليه وسلم والمشهود يوم القيامة قاله الحسن بن علي
4- الشاهد ابن ادم والمشهود يوم القيامة قاله مجاهد وعكرمة والضكاك
5- الشاهد محمد صلى الله عليه وسلم والمشهود يوم الجمعة
6- الشاهد يوم عرفة والمشهود يوم القيامة ابن عباس
7- الشاهد الله والمشهود نحن سعيد بن المسيب
8- شاهد ومشهود يشمل هذا كل مااتصف بهذا الوصف أي مبصر ومبصرة وحاضر ومحضور وراء ومرئي
9- الشاهد من يشهد في ذلك اليوم من الخلائق والمشهود مايشهد به الشاهدون على المجرمين
الأقوال مختلفة والأكثرية على أنه الشاهد يوم الجمعة والمشهود يوم عرفة
الأدلة : ذكر ابن كثير عدة أدلة
1- ثمّ قال ابن جريرٍ: حدّثنا محمّد بن عوفٍ، حدّثنا محمّد بن إسماعيل بن عيّاشٍ، حدّثني أبي، حدّثنا ضمضم بن زرعة، عن شريح بن عبيدٍ، عن أبي مالكٍ الأشعريّ، قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: ((اليوم الموعود: يوم القيامة، وإنّ الشّاهد: يوم الجمعة، وإنّ المشهود: يوم عرفة، ويوم الجمعة ذخره اللّه لنا)).
2- عن ابن عبّاسٍ قال: الشّاهد: هو محمّدٌ صلّى اللّه عليه وسلّم، والمشهود: يوم القيامة. ثمّ قرأ: {ذلك يومٌ مجموعٌ له النّاس وذلك يومٌ مشهودٌ}.
3- ثمّ قال ابن جريرٍ: حدّثنا أبو كريبٍ، حدّثنا وكيعٌ، عن شعبة، عن عليّ بن زيدٍ، عن يوسف المكّيّ، عن ابن عبّاسٍ قال: الشّاهد: هو محمّدٌ صلّى اللّه عليه وسلّم، والمشهود: يوم القيامة. ثمّ قرأ: {ذلك يومٌ مجموعٌ له النّاس وذلك يومٌ مشهودٌ}.

هيئة التصحيح 2 16 رمضان 1438هـ/10-06-2017م 04:50 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أريج نجيب (المشاركة 310689)
السلام عليكم
المجلس الثالث عشر
المجموعة الثالثة :
س استخلص ثلاث فوائد سلوكية
1- بيان قدرة الله سبحانه وتعالى في خلق الإنسان يبعث في القلب الإيمان يظهر في قوله تعالى ( فلينظر الإنسان مماخلق)
2- بيان ضعف الإنسان لأنه خلق من ماء يستدعي أن لايتكبر ولايتجبر بل يعترف بالضعف والهوان والحاجة إلى الله سبحانه وتعالى يظهر في قول الله تعالى ( خلق من ماء دافق )
3- مراقبة الله سبحانه وتعالى في السر والعلن لأنه سوف يكون يوم تكشف فيه الحقائق يظهر في قوله تعالى (يوم تبلى السرائر )
س1 استخلص المسائل ثم حرر القول في كل مسألة مما أشتمل عليها تفسير قوله تعالى (والسماء والطارق * وما أدراك مالطارق * النجم الثاقب * إن كل نفس لما عليها حافظ )
ج – (والسماء والطارق )
الأقوال 1- يقسم الله تعالى بالسماء وماجعل فيها من الكواكب المنيرة قاله ابن كثير
2- فسر (والسماء والطارق ) بقوله (النجم الثاقب ) قاله السعدي
3- يقسم الله بالسماء والطارق والطارق الكوكب وسمي طارقا لأنه يطرق بالليل ويخفى بالنهار وما أتاك ليلا فهو طارق قاله الأشقر
تحرير القول :
( والسماء والطارق ) قسم من الله قاله ابن كثير والأشقر
والطارق نجم ثاقب وهو من الكواكب قاله ابن كثير والسعدي والأشقر
(وما أدراك مالطارق )
ثم فسره بقوله ( النجم الثاقب ) قاله ابن كثير
(النجم الثاقب )
1- المضيء قاله ابن عباس
2- يثقب الشياطين إذا أرسل عليها قاله السدي
3- هو مضيء محرق للشياطين قاله عكرمة
4- المضيء الذي يثقب نوره فيحرق السماوات قاله السعدي
5- قيل أنه ( زحل ) الذي يخرق السماوات السبع وينفذ فيها , فيرى منها ذكره السعدي في تفسيره
6- المضيء الشديد الإضاءة كانه يخترق بشدة ظلمه الليل قاله الأشقر
والصحيح أنه اسم جنس يشمل سائر النجوم
تحرير القول : الاقوال كلها متوافقة النجم الثاقب : المضيء اللذي يثقب الشياطين
(إن كل نفس لما عليها حافظ )
1- أي كل نفس عليها حافظ من الله يحرسها من الأفات قاله ابن كثير
2- المقسم عليه ( إن كل نفس لما عليها حافظ ) يحفظ أعمالها الصالحة والسيئة , وستجازى بعملها المحفوظ عليها قاله السعدي
3- جواب القسم أي عليها حافظ وهم الملائكة الذين يحفظون عليها عملها وقولها وفعلها ويحصون ماتكسب من خير ومن شر قاله الأشقر
تحرير القول الأقوال 1- جواب القسم وعليها حافظ يحفظ أعمالها قاله السعدي والأشقر
2- عليها حافظ يحرسها من الأفات قاله ابن كثير
الأدلة في الحديث الصحيح نهى ان يطرق الرجل أهله طروقا ) والحديث الاخر ( الاطارقا يطرق بخير يارحمن )
وسمي طارقا لأنه يرى بالليل ويختفي بالنهار
س2 حرر القول في الشاهد والمشهود
ذكر ابن كثير في تفسيره عدة أقوال
1- الشاهد يوم الجمعة والمشهود يوم عرفة قاله الحسن وقتادة والبن زيد وابن جرير
2- الشاهد يوم الجمعة والمشهود يوم القيامة
3- الشاهد محمد صلى الله عليه وسلم والمشهود يوم القيامة قاله الحسن بن علي
4- الشاهد ابن ادم والمشهود يوم القيامة قاله مجاهد وعكرمة والضكاك
5- الشاهد محمد صلى الله عليه وسلم والمشهود يوم الجمعة
6- الشاهد يوم عرفة والمشهود يوم القيامة ابن عباس
7- الشاهد الله والمشهود نحن سعيد بن المسيب
8- شاهد ومشهود يشمل هذا كل مااتصف بهذا الوصف أي مبصر ومبصرة وحاضر ومحضور وراء ومرئي
9- الشاهد من يشهد في ذلك اليوم من الخلائق والمشهود مايشهد به الشاهدون على المجرمين
الأقوال مختلفة والأكثرية على أنه الشاهد يوم الجمعة والمشهود يوم عرفة
الأدلة : ذكر ابن كثير عدة أدلة
1- ثمّ قال ابن جريرٍ: حدّثنا محمّد بن عوفٍ، حدّثنا محمّد بن إسماعيل بن عيّاشٍ، حدّثني أبي، حدّثنا ضمضم بن زرعة، عن شريح بن عبيدٍ، عن أبي مالكٍ الأشعريّ، قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: ((اليوم الموعود: يوم القيامة، وإنّ الشّاهد: يوم الجمعة، وإنّ المشهود: يوم عرفة، ويوم الجمعة ذخره اللّه لنا)).
2- عن ابن عبّاسٍ قال: الشّاهد: هو محمّدٌ صلّى اللّه عليه وسلّم، والمشهود: يوم القيامة. ثمّ قرأ: {ذلك يومٌ مجموعٌ له النّاس وذلك يومٌ مشهودٌ}.
3- ثمّ قال ابن جريرٍ: حدّثنا أبو كريبٍ، حدّثنا وكيعٌ، عن شعبة، عن عليّ بن زيدٍ، عن يوسف المكّيّ، عن ابن عبّاسٍ قال: الشّاهد: هو محمّدٌ صلّى اللّه عليه وسلّم، والمشهود: يوم القيامة. ثمّ قرأ: {ذلك يومٌ مجموعٌ له النّاس وذلك يومٌ مشهودٌ}.

الدرجة: ب+
أحسنتِ وفقكِ الله.
بالنسبة لاستخلاص المسائل وتحريرها؛ لم تذكري اسم المسألة قبل تحريرها ؛نوصيكِ بمراجعة التطبيقات الممتازة لتكتمل لديكِ صورة المسألة .

وحدة المقطري 16 رمضان 1438هـ/10-06-2017م 09:24 PM

تنبيه بخصوص سقط في كلام المفسرين
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هذه ثاني مرة أجد سقطا في كلام المفسرين - مع ملاحظة بأني لا أقارن بين الكتاب المطبوع والمكتوب ههنا لكني بالصدفة وجدت هذا - فمثلا
عند تفسير الشيخ السعدي رحمه الله للاية {
وَإِذَا قُرِئَ عَلَيْهِمُ الْقُرْآَنُ لَا يَسْجُدُونَ} من سورة الانشقاق لم أجد له ههنا فيها كلاما، لكنه قد فسرها بقوله رحمه الله:
وإذا قرئ عليهم القرآن لا يسجدون أي: لا يخضعون للقرآن، ولا ينقادون لأوامره ونواهيه.

هيئة التصحيح 2 18 رمضان 1438هـ/12-06-2017م 10:36 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة تسنيم المختار (المشاركة 309162)
استخلص ثلاث فوائد سلوكية وبيّن وجه الدلالة عليها من قوله تعالى:
فَلْيَنْظُرِ الْإِنْسَانُ مِمَّ خُلِقَ (5) خُلِقَ مِنْ مَاءٍ دَافِقٍ (6) يَخْرُجُ مِنْ بَيْنِ الصُّلْبِ وَالتَّرَائِبِ (7) إِنَّهُ عَلَى رَجْعِهِ لَقَادِرٌ (8) يَوْمَ تُبْلَى السَّرَائِرُ (9) فَمَا لَهُ مِنْ قُوَّةٍ وَلَا نَاصِرٍ (10)}.
الفوائد السلوكية:
- النظر في الآيات الكونية ومنها خلق الانسان، والتدبر في أنه خلق من ماء مهين واستشعار قدرة الله في خلقنا، وعظمة الله في مننه علينا.
استدل من قوله تعالى: {
فَلْيَنْظُرِ الْإِنْسَانُ مِمَّ خُلِقَ . خُلِقَ مِنْ مَاءٍ دَافِقٍ}

- استحضار قدرة الله عز وجل في بعثنا ومحاسبة أنفسنا قبل أن نحاسب.
استدل من قوله تعالى: {إِنَّهُ عَلَى رَجْعِهِ لَقَادِرٌ}

- العناية بالسرائر لأنها محط نظر الرحمن في الدنيا أولا، وستظهر أمام الجميع في الآخرة، فهي في اختبار من الله عز وجل.
استدل من قوله تعالى: {يَوْمَ تُبْلَى السَّرَائِرُ}

- الإستعانة بالله والتوكل على الله عز وجل في كل أمورنا والانقياد لما أمر به فلا حول ولا قوة ولا ناصر من دون الله عز وجل.
استدل من قوله تعالى: {فَمَا لَهُ مِنْ قُوَّةٍ وَلَا نَاصِرٍ}





1.
استخلص المسائل ثم حرّر القول في كل مسألة مما اشتمل عليها تفسير قوله تعالى:
{وَالسَّمَاءِ وَالطَّارِقِ (1) وَمَا أَدْرَاكَ مَا الطَّارِقُ (2) النَّجْمُ الثَّاقِبُ (3) إِنْ كُلُّ نَفْسٍ لَمَّا عَلَيْهَا حَافِظٌ (4)}.

تفسير قوله تعالى: (وَالسَّمَاءِ وَالطَّارِقِ (1) )
قالَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُمَرَ بْنِ كَثِيرٍ القُرَشِيُّ (ت: 774 هـ) : (يقسم تعالى بالسّماء وما جعل فيها من الكواكب النّيّرة (المقسم به) (المراد بالطارق) ؛ ولهذا قال: {والسّماء والطّارق}). [تفسير القرآن العظيم: 8/374]
قالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ نَاصِرٍ السّعْدِيُّ (ت: 1376هـ) : (يقولُ تعالَى: {وَالسَّمَاء وَالطَّارِقِ} ثمَّ فسرَ الطارقَ بقولهِ: {النَّجْمُ الثَّاقِبُ} (المراد بالطارق) ). [تيسير الكريم الرحمن: 919]
قالَ مُحَمَّدُ سُلَيْمَان الأَشْقَرُ (1430هـ) :(1-{وَالسَّمَاءِ وَالطَّارِقِ} يُقْسِمُ اللَّهُ بالسَّماءِ والطارقِ (المقسم به)، والطارقُ: الْكَوْكَبُ (المراد بالطارق)، وَسُمِّيَ طَارِقاً؛ لأَنَّهُ يَطْرُقُ بِاللَّيْلِ وَيَخْفَى بالنهارِ، وَمَا أَتَاكَ لَيْلاً فَهُوَ طَارِقٌ(سبب تسميته بالطارق). [زبدة التفسير: 591]

تفسير قوله تعالى: (وَمَا أَدْرَاكَ مَا الطَّارِقُ (2) )
قالَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُمَرَ بْنِ كَثِيرٍ القُرَشِيُّ (ت: 774 هـ) : (ثمّ قال: {وما أدراك ما الطّارق}. ثمّ فسّره بقوله: {النّجم الثّاقب} (المراد بالطارق). قال قتادة وغيره: إنّما سمّي النّجم طارقاً؛ لأنّه إنّما يرى باللّيل ويختفي بالنّهار (سبب تسميته بالطارق). ويؤيّده ما جاء في الحديث الصّحيح: (نهى أن يطرق الرّجل أهله طروقاً). أي: يأتيهم فجأةً باللّيل (نهي الرسول للرجل عن طرق أهله ليلا)، وفي الحديث الآخر المشتمل على الدّعاء: ((إلاّ طارقاً يطرق بخيرٍ يا رحمن)) ). [تفسير القرآن العظيم: 8/374-375]

تفسير قوله تعالى: (النَّجْمُ الثَّاقِبُ (3) )
قالَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُمَرَ بْنِ كَثِيرٍ القُرَشِيُّ (ت: 774 هـ) : (وقوله: {الثّاقب}. قال ابن عبّاسٍ: المضيء (معنى الثاقب). وقال السّدّيّ: يثقب الشّياطين إذا أرسل عليها (سبب وصف النجم بالثاقب). وقال عكرمة: هو مضيءٌ محرقٌ للشّيطان (فعل النجم في الشياطين)). [تفسير القرآن العظيم: 8/375]
قالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ نَاصِرٍ السّعْدِيُّ (ت: 1376هـ) : ({النَّجْمُ الثَّاقِبُ} أي: المضيءُ (معنى الثاقب)، الذي يثقبُ نُورُهُ، فيخرقُ السماواتِ (سبب وصف النجم بالثاقب)، والصحيحُ أنَّهُ اسمُ جنسٍ يشملُ سائرَ النجومِ الثواقبِ.
وقدْ قيلَ:إنَّهُ (زُحلُ) الذي يخرقُ السماواتِ السبعِ وينفذُ فيها، فيرى منهَا.
وسُمِّيَ طارقاً،لأنَّهُ يطرقُ ليلاً (سبب تسميته بالطارق)). [تيسير الكريم الرحمن: 919-920]
قالَ مُحَمَّدُ سُلَيْمَان الأَشْقَرُ (1430هـ) :(3-{النَّجْمُ الثَّاقِبُ} الثَّاقِبُ: المُضِيءُ الشَّدِيدُ الإضاءَةِ (معنى الثاقب)، كَأَنَّهُ يَخْتَرِقُ بِشِدَّةٍ ظُلْمَةَ اللَّيْلِ (سبب وصف النجم بالثاقب)). [زبدة التفسير: 591]

تفسير قوله تعالى: (إِنْ كُلُّ نَفْسٍ لَمَّا عَلَيْهَا حَافِظٌ (4) )
قالَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُمَرَ بْنِ كَثِيرٍ القُرَشِيُّ (ت: 774 هـ) : (وقوله: {إن كلّ نفسٍ لمّا عليها حافظٌ}. أي: كلّ نفسٍ عليها من اللّه حافظٌ يحرسها من الآفات (المقصود بالحافظ) (المقسم عليه) (عمل الملائكة الحفظة)، كما قال تعالى: {له معقّباتٌ من بين يديه ومن خلفه يحفظونه من أمر اللّه}. الآية). [تفسير القرآن العظيم: 8/375]
قالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ نَاصِرٍ السّعْدِيُّ (ت: 1376هـ) : (والمقسَمُ عليهِ قولهُ: {إِن كُلُّ نَفْسٍ لَمَّا عَلَيْهَا حَافِظٌ} يحفظُ عليهَا أعمالَهَا الصالحةَ والسيئةَ (المقسم عليه) (عمل الملائكة الحفظة)، وستجازى بعملِهَا المحفوظِ عليهَا (عاقبة الأعمال)). [تيسير الكريم الرحمن: 920]
قالَ مُحَمَّدُ سُلَيْمَان الأَشْقَرُ (1430هـ) :(4- {إِنْ كُلُّ نَفْسٍ لَمَّا عَلَيْهَا حَافِظٌ} هَذَا جَوَابُ الْقَسَمِ؛ أَيْ: مَا كُلُّ نَفْسٍ إِلاَّ عَلَيْهَا حافظٌ (جواب القسم)، وَهُم الْحَفَظَةُ من الْمَلائِكَةِ الَّذِينَ يَحْفَظُونَ عَلَيْهَا عَمَلَهَا وَقَوْلَهَا وَفِعْلَهَا، وَيُحْصُونَ مَا تَكْسِبُ منْ خَيْرٍ وَشَرٍّ (المقصود بالحافظ) (عمل الملائكة الحفظة)، وَالحَافِظُ عَلَى الْحَقِيقَةِ هُوَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ لحافظ على الحقيقة)، وحِفْظُ الْمَلائِكَةِ مِنْ حِفْظِهِ؛ لأَنَّهُ بِأَمْرِهِ). [زبدة التفسير: 591]

المسائل المستخلصة من تفسير ابن كثير:
-المقسم به.
-المراد بالطارق.
-سبب تسميته بالطارق.
-معنى الثاقب.
-سبب وصف النجم بالثاقب.
-فعل النجم في الشياطين.
-المقصود بالحافظ.
-المقسم عليه.
-عمل الملائكة الحفظة.

المسائل المستخلصة من تفسير السعدي:
-المراد بالطارق.
-معنى الثاقب.
-سبب وصف النجم بالثاقب.
-سبب تسميته بالطارق.
-المقسم عليه.
-المقصود بالحافظ.
-عمل الملائكة الحفظة.
-عاقبة الأعمال.

المسائل المستخلصة من تفسير الأشقر:
-المقسم به.
-المراد بالطارق.
-سبب تسميته بالطارق.
-معنى الثاقب.
-سبب وصف النجم بالثاقب.
-المقسم عليه.
-عمل الملائكة الحفظة.
-المقصود بالحافظ.
-الحافظ على الحقيقة.

قائمة المسائل:
المسائل التفسيرية:
-المقسم به. ك ش
-المراد بالطارق. ك س ش
-سبب تسميته بالطارق. ك س ش
-معنى الثاقب. ك س ش
-سبب وصف النجم بالثاقب. ك س ش
-فعل النجم في الشياطين. ك
-المقصود بالحافظ. ك س ش
-المقسم عليه. ك س ش
-عمل الملائكة الحفظة. ك س ش
-عاقبة الأعمال. س
-الحافظ على الحقيقة. ش

المسائل الاستطرادية:
-نهي الرسول -صلى الله عليه وسلم- للرجل عن طرق أهله ليلا. ك هذه ليست مسألة منفصلة وإنما ذكر المفسر الحديث ليبين المعنى في اللغة .
-قول أن النجم الثاقب هو زُحل. س



معنى وسبب وصف النجم بالثاقب على ثلاثة أقوال:
القول الأول: المضيء، قاله ابن عباس، وذكره ابن كثير والسعدي والأشقر في تفسيرهم.
القول الثاني: يثقب الشّياطين إذا أرسل عليها، قاله السدي، وذكره ابن كثير في تفسيره.
القول الثالث: هو مضيءٌ محرقٌ للشّيطان، قاله عكرمة، وذكره ابن كثير في تفسيره.

عمل الملائكة الحفظة على قولين:
القول الأول: يحرسها من الآفات، ذكره ابن كثير في تفسيره.
القول الثاني: يحفظُ عليهَا أعمالَهَا الصالحةَ والسيئةَ، ذكره السعدي والأشقر في تفسيرهما.
الأدلة:
ذكر ابن كثير قول الله تعالى: (لَهُ مُعَقِّبَاتٌ مِّن بَيْنِ يَدَيْهِ وَمِنْ خَلْفِهِ يَحْفَظُونَهُ مِنْ أَمْرِ اللَّهِ)




2. حرّر القول في:

المراد بالشاهد والمشهود.

وتكون المسألة على إثنى عشر قولا:
  • القول الأول: شاهد هو يوم الجمعة، ومشهود هو يوم عرفة، ذكره ابن كثير والأشقر في تفسيرهما. (موقوفا عن أبي هريرة، وعلي رفعه للنبي صلى الله عليه وسلم)
  • القول الثاني: الشاهد هو محمد صلى الله عليه وسلم، والمشهود هو يوم القيامة، ذكره ابن كثير في تفسيره. (عن ابن عباس، وعن الحسن بن علي وغير واحد)
    • الدليل: قوله تعالى: {ذَلِكَ يَوْمٌ مَجْمُوعٌ لَهُ النَّاسُ وَذَلِكَ يَوْمٌ مَشْهُودٌ}.
    • الدليل: قوله تعالى: {فَكَيْفَ إِذَا جِئْنَا مِنْ كُلِّ أُمَّةٍ بِشَهِيدٍ وَجِئْنَا بِكَ عَلَى هَؤُلاءِ شَهِيدًا}.
  • القول الثالث: شاهد ومشهود أي يوم الذبح ويوم الجمعة، ذكره ابن كثير (عن ابن عمر وابن الزبير).
    • الدليل: قوله تعالى: {أكثروا عليّ من الصّلاة يوم الجمعة؛ فإنّه يومٌ مشهودٌ تشهده الملائكة}.
  • القول الرابع: الشاهد هو ابن آدم، والمشهود هو يوم القيامة، ذكره ابن كثير في تفسيره. (عن مجاهد وعكرمة والضحاك).
  • القول الخامس: الشاهد هو محمد صلى الله عليه وسلم، والمشهود يوم الجمعة، ذكره ابن كثير في تفسيره. (عن عكرمة).
  • القول السادس: الشاهد هو الله، والمشهود هو يوم القيامة، ذكره ابن كثير في تفسيره. (عن ابن عباس).
  • القول السابع: الشاهد هو الإنسان، والمشهود هو يوم الجمعة، ذكره ابن كثير في تفسيره (عن ابن عباس ومجاهد).
    • الدليل: قوله تعالى: {أكثروا عليّ من الصّلاة يوم الجمعة؛ فإنّه يومٌ مشهودٌ تشهده الملائكة}.
  • القول الثامن: الشاهد هو يوم عرفة، والمشهود هو يوم القيامة، ذكره ابن كثير في تفسيره (عن ابن عباس ومجاهد).
  • القول التاسع: الشاهد هو يوم الذبح، والمشهود هو يوم عرفة. ذكره ابن كثير في تفسيره. (رواه الثوري عن إبراهيم).
  • القول العاشر:الشاهد هو الله عز وجل، والمشهود نحن.(مروي عن سعيد بن جبير).
    • الدليل: قوله تعالى: {كَفَى بِاَللَّهِ شَهِيدًا}.
  • القول الحادي عشر: شمل هذا كل من اتصف بهذا الوصف، ذكره السعدي في تفسيره.
  • القول الثاني عشر:الشاهد هو من يشهد في ذلك اليوم من الخلائق، والمشهود هو ما يشهد به الشاهدون على المجرمين، ذكره الأشقر في تفسيره.






اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة تسنيم المختار (المشاركة 310372)
إضافة على سؤال استخلص ثم حرر
المراد بالثاقب:
القول الأول: اسم جنس يشمل سائر النجوم الثواقب، ذكره السعدي في تفسيره.
القول الثاني: زُحَل، الذي يخرق السماوات السبع وينفذ فيها، فيرى منها، وذكره السعدي أيضا في تفسيره.


الحافظ:
-الحفظة من الملائكة الذين يحفظون عليهم أعمالهم وأقوالهم و أفعالهم، ويحصون ما تكسب من خير أو شر.
-الحافظ على الحقيقة هو الله عز وجل، وحفظ الملائكة من حفظه، لأنه بأمره.

الدرجة: أ
أحسنتِ بارك الله فيكِ.
ولمزيد من الاستفادة نوصيكِ بمابعة التطبيقات الممتازة لزميلاتكِ.

رقية بورمان 15 شوال 1438هـ/9-07-2017م 09:16 AM

1. (سؤال عام لجميع الطلاب)
استخلص ثلاث فوائد سلوكية وبيّن وجه الدلالة عليها من قوله تعالى:
فَلْيَنْظُرِ الْإِنْسَانُ مِمَّ خُلِقَ (5) خُلِقَ مِنْ مَاءٍ دَافِقٍ (6) يَخْرُجُ مِنْ بَيْنِ الصُّلْبِ وَالتَّرَائِبِ (7) إِنَّهُ عَلَى رَجْعِهِ لَقَادِرٌ (8) يَوْمَ تُبْلَى السَّرَائِرُ (9) فَمَا لَهُ مِنْ قُوَّةٍ وَلَا نَاصِرٍ (10)}.
]
1) {فلينظر الإنسان}
على الإنسان أن ينظر في خلق الله ويتفكر فيه
فللمؤمن في كل شيء آية تدل على حقيقة وجوده
وعلى خالقه القدير
والآيات في ذلك كثيرة منها:
{الذين يتفكرون في خلق السماوات والأرض}
و{قل انظروا ماذا في السماوات والأرض}
و{ أفلا ينظرون إلى الإبل كيف خلقت}

2){فلينظر الإنسان مما خلق}
على الإنسان أن يتذكر أنه مخلوق
ومن ثم أن له خالق
وأن يتذكر أنه لم يكن شيئا
ومن ثم أنه سوف يموت
وتذكر الإنسان كونه مخلوق من شيء مهين
يستلزم تواضعه أمام خالقه
فكيف أن يتكبر ويكفر؟
بل الإيمان والخضوع

3) {يوم تبلى السرائر}
على العبد أن يحرص على الصدق والإخلاص
وعلى صفا قلبه
علما بأن السرائر تبلى يوم القيامة
فلينتبه أن يكون باطنه موافق لظاهره
ونسأل الله أن يطهر قلوبنا من النفاق
وأن يعافينا من سوء مفاجئة يوم القيامة
عندما يبدو ما في صدورنا
والله أعلم به منا

المجموعة الثالثة:
1. استخلص المسائل ثم حرّر القول في كل مسألة مما اشتمل عليها تفسير قوله تعالى:
{وَالسَّمَاءِ وَالطَّارِقِ (1) وَمَا أَدْرَاكَ مَا الطَّارِقُ (2) النَّجْمُ الثَّاقِبُ (3) إِنْ كُلُّ نَفْسٍ لَمَّا عَلَيْهَا حَافِظٌ (4)}.

1) {والسماء والطريق}

المقسوم به الأول: السماء ك ش
المقسوم به الثاني: الطارق ك ش
المراد بالطارق: النجم ك
من الكواكب النيرة ك
الكوكب ش
لماذا سمي طارقا: لأنه إنما يرى بالليل ويختفي بالنهار (قتادة وغيره) ك
لأنه يطرق ليلا س
لأنه يطرق بالليل ويخفى بالنهار ش

معنى الطرق: في الحديث الصحيح: "نهى أن يطرق الرجل أهله طرقا"
أي يأتي فجأة بالليل ك
وفي حديث آخر:"إلا طارقا يطرق بخير يا الرحمن" ك
ما أتاك ليلا فهو طارق ش

3){النجم الثاقب}
العلاقة مع الآييتين قبلها: تفسير للطارق ك س
المراد بالثاقب :المضيء (ابن عباس) ك المضيء س
يثقب الشياطين إذا أرسل عليها (السدي) ك
مضيء محرق للشياطين (عكرمة) ك
الذي يثقب نوره فيخرق السماوات س
وقدقيل إنه (الزحل) الذي يخرق السماوات السبع وينفذ فيها فيرى منها س
المضيء الشديد الإضاءة كأنه يخترق بشدة ظلمة الليل ش
مذا يسمى بالثاقب: هو اسم جنس يشمل سائر النجوم الثواقب س

4) {إن كل نفس لما عليه حافظ}
مناسبة الآية: المقسم عليه س جواب القسم ش
معنى الجملة: كل نفس عليها من الله حافظ ك
ما كل نفس إلا عليها حافظ ش
المراد بالحافظ: الحفظة من الملائكة ش
عمل الحافظ:من يحرسها من الآفات ك
يحفظ عليها أعمالها الصالحة والسيئة, وستجازي بعملها المحفوظ عليها س
الذين يحفظون عليها عملها وقولها وفعلها
ويحصون ما تكسب من خير وشر ش
من الحافظ على الحقيقة :وَالحَافِظُ عَلَى الْحَقِيقَةِ هُوَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ، وحِفْظُ الْمَلائِكَةِ مِنْ حِفْظِهِ؛ لأَنَّهُ بِأَمْرِهِ
موضع ثاني بمعنى الآية: {له معقبات من بين يديه ومن خلفه يحفظونه من أمر الله} ك


2. حرّر القول في:
المراد بالشاهد والمشهود.


القول الأول: يوم الجمعة ويوم عرفة (روى إبن أبي حاتم حديثا لرسول الله صلى الله عليه وسلم بهذا القول لأبي هريرة وحديثا ثانيا عن أبي مالك الأشعري, وعند الإمام أحمد رواية لأبي هريرة , وقال البغوي أن الأكثرون على هذا القول)

القول الثاني: يوم الجمعة ويوم القيامة (رواية أخرى عندالإمام أحمد)

القول الثالث: محمد صلى الله عليه وسلم ويوم القيامة (رواه ابن جرير عن ابن عباس, والحسن ابن علي, والحسن البصري, وسفيان الثوري وأن منهم من استدل ب{ذلك يوم مجموع له الناس وذلك يوم مشهود}

القول الرابع: يوم الذبح ويوم الجمعة (قالا به ابن عمر وابن زبير)

القول الخامس: ابن آدم ويوم القيامة (قالوا به مجاهد وعكرمة والضحاك)

القول السادس: محمد ويوم الجمعة (وهو قول ثاني لعكرمة)

القول السابع: الله ويوم القيامة ( وهذا ما قال علي ابن أبي طلحة)

القول الثامن: الإنسان ويوم الجمعة (وهو قول ثاني لابن عباس رواه ابن أبي حاتم)

القول التاسع: يوم عرفة ويوم القيامة (وهو قول ثالث لابن عباس رواه ابن جرير)

القول العاشر: يوم الذبح ويوم عرفة (قال به سفيان الثوري رواه ابن جرير)

القول الحادي عاشر: المشهود يوم الجمعة (حديث أبي درداء رواه ابن جرير)

القول الثاني عاشر: الله ونحن(قول سعيد ابن جبير ذكره البغوي والإستدلال ب{وكفى بالله شهيدا})

القول الثالث عاشر: كل ما اتصف بهذا الوصف أي المبصر والمبصر, والحاضر والمحضور, وراء ومرئي وهذا ما قال السعدي في تفسيره

القول الرابع عاشر:من يشهد في ذلك اليوم (يوم القيامة؟) من الخلائق وما يشهد به الشاهدون على المجرمين وهذا قول الأشقر في تفسيره

فالأقوال مختلفة متباينة إلا أن القول الحادي عاشر متفق مع القول الرابع والسادس والثامن

وذكر ابن كثير اثنا عشر قولا وهي القول لاأول إلى القول الثاني عاشر ونسب كل قول إلى من قال به
وذكر قول البغوي بأن الأكثرون على القول الأول فظاهر أن ابن كثير وافقه ورجح القول الأول

مها الخزام 16 شوال 1438هـ/10-07-2017م 01:27 AM

1. (سؤال عام لجميع الطلاب)
استخلص ثلاث فوائد سلوكية وبيّن وجه الدلالة عليها من قوله تعالى:
فَلْيَنْظُرِ الْإِنْسَانُ مِمَّ خُلِقَ (5) خُلِقَ مِنْ مَاءٍ دَافِقٍ (6) يَخْرُجُ مِنْ بَيْنِ الصُّلْبِ وَالتَّرَائِبِ (7) إِنَّهُ عَلَى رَجْعِهِ لَقَادِرٌ (8) يَوْمَ تُبْلَى السَّرَائِرُ (9) فَمَا لَهُ مِنْ قُوَّةٍ وَلَا نَاصِرٍ (10)}.
1 - عدم التكبر على العباد( فَلْيَنْظُرِ الْإِنْسَانُ مِمَّ خُلِقَ (5) خُلِقَ مِنْ مَاءٍ دَافِقٍ (6) يَخْرُجُ مِنْ بَيْنِ الصُّلْبِ وَالتَّرَائِبِ).
2- المحافظة على اﻷعمال القلبية من الرياء والنفاق والشرك ﻷن السرائر ستظهر وتبان (يَوْمَ تُبْلَى السَّرَائِرُ).
3- العمل لليوم اﻷخر ، ( يَوْمَ تُبْلَى السَّرَائِرُ)

2. أجب على إحدى المجموعات التالية:
المجموعة الأولى:
1. استخلص المسائل ثم حرّر القول في كل مسألة مما اشتمل عليها تفسير قوله تعالى:
{يَا أَيُّهَا الْإِنْسَانُ إِنَّكَ كَادِحٌ إِلَى رَبِّكَ كَدْحًا فَمُلَاقِيهِ (6) فَأَمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتَابَهُ بِيَمِينِهِ (7) فَسَوْفَ يُحَاسَبُ حِسَابًا يَسِيرًا (8) وَيَنْقَلِبُ إِلَى أَهْلِهِ مَسْرُورًا (9)}.
(يَا أَيُّهَا الْإِنْسَانُ إِنَّكَ كَادِحٌ إِلَى رَبِّكَ كَدْحًا فَمُلَاقِيهِ)
المسائل التفسيرية :
المراد باﻹنسان : جنس اﻹنسان فيشمل المؤمن والكافر . ذكره اﻷشقر
معنى :( إِنَّكَ كَادِحٌ إِلَى رَبِّكَ كَدْحًا ) ساع إلى ربك في عملك أو إلى لقاء ربك . ذكره ابن كثير والسعدي واﻷشقر.
معنى :(فَمُلَاقِيهِ) ستلقى ما عملت من خير أو شر يوم القيامة . ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر.
مرجع الضمير في:(فَمُلَاقِيهِ) قيل : ما عملت من خير أو شر وقيل: يرجع لربك أي فملاق ربك . ذكره ابن كثير .

( فَأَمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتَابَهُ بِيَمِينِهِ):
المسائل التفسيرية :
من هم الذين يأخذون كتابهم بيمنهم : قيل هم أهل السعادة . ذكره السعدي وقيل هم المؤمنون . ذكره اﻷشقر .

(فَسَوْفَ يُحَاسَبُ حِسَابًا يَسِيرًا ):
المسائل التفسيرية :
المراد بالحساب : هو العرض قال النبي صلى الله عليه وسلم : " فمن نوقش الحساب فقد عذب" . ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر.
معنى حسابا يسيراً : سهل بلا تعسير . ذكره ابن كثير
المراد بالحساب اليسير : أن ينظر الله في كتاب العبد فيتجاوز عنه . ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر.

(وَيَنْقَلِبُ إِلَى أَهْلِهِ مَسْرُورًا ):
المسائل التفسيرية :
معنى ينقلب : يرجع . ذكره ابن كثير وقيل ينصرف وذكره اﻷشقر.
مكان أهله : في الجنة وذكره ابن كثير والسعدي والأشقر .
معنى مسرورا : مبتهجا وذكره اﻷشقر. وفرحا ومغتبطا وذكره ابن كثير.
2. حرّر القول في:
المراد بالبروج في قوله تعالى: {والسماء ذات البروج}.
القول اﻷول : النجوم و ذكره ابن كثير واﻷشقر
القول الثاني : البروج التي فيها حرس و ذكره ابن كثير
القول الثالث : قصور في السماء وذكره ابن كثير
القول الرابع : الخلق الحسن وذكره ابن كثير
القول الخامس : منازل الشمس والقمر وهي اثنا عشر برجا وذكره ابن كثير والسعدي والأشقر

هيئة التصحيح 7 17 شوال 1438هـ/11-07-2017م 12:58 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رقية بورمان (المشاركة 311486)
1. (سؤال عام لجميع الطلاب)
استخلص ثلاث فوائد سلوكية وبيّن وجه الدلالة عليها من قوله تعالى:
فَلْيَنْظُرِ الْإِنْسَانُ مِمَّ خُلِقَ (5) خُلِقَ مِنْ مَاءٍ دَافِقٍ (6) يَخْرُجُ مِنْ بَيْنِ الصُّلْبِ وَالتَّرَائِبِ (7) إِنَّهُ عَلَى رَجْعِهِ لَقَادِرٌ (8) يَوْمَ تُبْلَى السَّرَائِرُ (9) فَمَا لَهُ مِنْ قُوَّةٍ وَلَا نَاصِرٍ (10)}.
]
1) {فلينظر الإنسان}
على الإنسان أن ينظر في خلق الله ويتفكر فيه
فللمؤمن في كل شيء آية تدل على حقيقة وجوده
وعلى خالقه القدير
والآيات في ذلك كثيرة منها:
{الذين يتفكرون في خلق السماوات والأرض}
و{قل انظروا ماذا في السماوات والأرض}
و{ أفلا ينظرون إلى الإبل كيف خلقت}

2){فلينظر الإنسان مما خلق}
على الإنسان أن يتذكر أنه مخلوق
ومن ثم أن له خالق
وأن يتذكر أنه لم يكن شيئا
ومن ثم أنه سوف يموت
وتذكر الإنسان كونه مخلوق من شيء مهين
يستلزم تواضعه أمام خالقه
فكيف أن يتكبر ويكفر؟
بل الإيمان والخضوع

3) {يوم تبلى السرائر}
على العبد أن يحرص على الصدق والإخلاص
وعلى صفا قلبه
علما بأن السرائر تبلى يوم القيامة
فلينتبه أن يكون باطنه موافق لظاهره
ونسأل الله أن يطهر قلوبنا من النفاق
وأن يعافينا من سوء مفاجئة يوم القيامة
عندما يبدو ما في صدورنا
والله أعلم به منا

المجموعة الثالثة:
1. استخلص المسائل ثم حرّر القول في كل مسألة مما اشتمل عليها تفسير قوله تعالى:
{وَالسَّمَاءِ وَالطَّارِقِ (1) وَمَا أَدْرَاكَ مَا الطَّارِقُ (2) النَّجْمُ الثَّاقِبُ (3) إِنْ كُلُّ نَفْسٍ لَمَّا عَلَيْهَا حَافِظٌ (4)}.

1) {والسماء والطريق}

المقسوم به الأول: السماء ك ش المقسم به
المقسوم به الثاني: الطارق ك ش
المراد بالطارق: النجم ك
من الكواكب النيرة ك
الكوكب ش
لماذا سمي طارقا: لأنه إنما يرى بالليل ويختفي بالنهار (قتادة وغيره) ك
لأنه يطرق ليلا س
لأنه يطرق بالليل ويخفى بالنهار ش

معنى الطرق: في الحديث الصحيح: "نهى أن يطرق الرجل أهله طرقا"
أي يأتي فجأة بالليل ك
وفي حديث آخر:"إلا طارقا يطرق بخير يا الرحمن" ك
ما أتاك ليلا فهو طارق ش

3){النجم الثاقب}
العلاقة مع الآييتين قبلها: تفسير للطارق ك س
المراد بالثاقب :المضيء (ابن عباس) ك المضيء س
يثقب الشياطين إذا أرسل عليها (السدي) ك
مضيء محرق للشياطين (عكرمة) ك
الذي يثقب نوره فيخرق السماوات س
وقدقيل إنه (الزحل) الذي يخرق السماوات السبع وينفذ فيها فيرى منها س
المضيء الشديد الإضاءة كأنه يخترق بشدة ظلمة الليل ش
مذا يسمى بالثاقب: هو اسم جنس يشمل سائر النجوم الثواقب س

4) {إن كل نفس لما عليه حافظ}
مناسبة الآية: المقسم عليه س جواب القسم ش
معنى الجملة: كل نفس عليها من الله حافظ ك
ما كل نفس إلا عليها حافظ ش
المراد بالحافظ: الحفظة من الملائكة ش
عمل الحافظ:من يحرسها من الآفات ك
يحفظ عليها أعمالها الصالحة والسيئة, وستجازي بعملها المحفوظ عليها س
الذين يحفظون عليها عملها وقولها وفعلها
ويحصون ما تكسب من خير وشر ش
من الحافظ على الحقيقة :وَالحَافِظُ عَلَى الْحَقِيقَةِ هُوَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ، وحِفْظُ الْمَلائِكَةِ مِنْ حِفْظِهِ؛ لأَنَّهُ بِأَمْرِهِ
موضع ثاني بمعنى الآية: {له معقبات من بين يديه ومن خلفه يحفظونه من أمر الله} ك
يحسن وضع قائمة بالمسائل أولاً قبل الشروع في التحرير وتكون عليها رموز المفسرين ، ثم في التحرير نذكر القول الواحد وننسبه لجميع من قال به من السلف والمفسرين ولا يكتفى بالرمز .

2. حرّر القول في:
المراد بالشاهد والمشهود.


القول الأول: يوم الجمعة ويوم عرفة (روى إبن أبي حاتم حديثا لرسول الله صلى الله عليه وسلم بهذا القول لأبي هريرة وحديثا ثانيا عن أبي مالك الأشعري, وعند الإمام أحمد رواية لأبي هريرة , وقال البغوي أن الأكثرون على هذا القول)

القول الثاني: يوم الجمعة ويوم القيامة (رواية أخرى عندالإمام أحمد)

القول الثالث: محمد صلى الله عليه وسلم ويوم القيامة (رواه ابن جرير عن ابن عباس, والحسن ابن علي, والحسن البصري, وسفيان الثوري وأن منهم من استدل ب{ذلك يوم مجموع له الناس وذلك يوم مشهود}

القول الرابع: يوم الذبح ويوم الجمعة (قالا به ابن عمر وابن زبير)

القول الخامس: ابن آدم ويوم القيامة (قالوا به مجاهد وعكرمة والضحاك)

القول السادس: محمد ويوم الجمعة (وهو قول ثاني لعكرمة)

القول السابع: الله ويوم القيامة ( وهذا ما قال علي ابن أبي طلحة)

القول الثامن: الإنسان ويوم الجمعة (وهو قول ثاني لابن عباس رواه ابن أبي حاتم)

القول التاسع: يوم عرفة ويوم القيامة (وهو قول ثالث لابن عباس رواه ابن جرير)

القول العاشر: يوم الذبح ويوم عرفة (قال به سفيان الثوري رواه ابن جرير)

القول الحادي عاشر: المشهود يوم الجمعة (حديث أبي درداء رواه ابن جرير)

القول الثاني عاشر: الله ونحن(قول سعيد ابن جبير ذكره البغوي والإستدلال ب{وكفى بالله شهيدا})

القول الثالث عاشر: كل ما اتصف بهذا الوصف أي المبصر والمبصر, والحاضر والمحضور, وراء ومرئي وهذا ما قال السعدي في تفسيره

القول الرابع عاشر:من يشهد في ذلك اليوم (يوم القيامة؟) من الخلائق وما يشهد به الشاهدون على المجرمين وهذا قول الأشقر في تفسيره

فالأقوال مختلفة متباينة إلا أن القول الحادي عاشر متفق مع القول الرابع والسادس والثامن

وذكر ابن كثير اثنا عشر قولا وهي القول لاأول إلى القول الثاني عاشر ونسب كل قول إلى من قال به
وذكر قول البغوي بأن الأكثرون على القول الأول فظاهر أن ابن كثير وافقه ورجح القول الأول

بارك الله فيكِ ونفع بكِ .ب
تم خصم نصف درجة على التأخير .


هيئة التصحيح 7 17 شوال 1438هـ/11-07-2017م 01:16 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مها الخزام (المشاركة 311572)
1. (سؤال عام لجميع الطلاب)
استخلص ثلاث فوائد سلوكية وبيّن وجه الدلالة عليها من قوله تعالى:
فَلْيَنْظُرِ الْإِنْسَانُ مِمَّ خُلِقَ (5) خُلِقَ مِنْ مَاءٍ دَافِقٍ (6) يَخْرُجُ مِنْ بَيْنِ الصُّلْبِ وَالتَّرَائِبِ (7) إِنَّهُ عَلَى رَجْعِهِ لَقَادِرٌ (8) يَوْمَ تُبْلَى السَّرَائِرُ (9) فَمَا لَهُ مِنْ قُوَّةٍ وَلَا نَاصِرٍ (10)}.
1 - عدم التكبر على العباد( فَلْيَنْظُرِ الْإِنْسَانُ مِمَّ خُلِقَ (5) خُلِقَ مِنْ مَاءٍ دَافِقٍ (6) يَخْرُجُ مِنْ بَيْنِ الصُّلْبِ وَالتَّرَائِبِ).
2- المحافظة على اﻷعمال القلبية من الرياء والنفاق والشرك ﻷن السرائر ستظهر وتبان (يَوْمَ تُبْلَى السَّرَائِرُ).
3- العمل لليوم اﻷخر ، ( يَوْمَ تُبْلَى السَّرَائِرُ)

2. أجب على إحدى المجموعات التالية:
المجموعة الأولى:
1. استخلص المسائل ثم حرّر القول في كل مسألة مما اشتمل عليها تفسير قوله تعالى:
{يَا أَيُّهَا الْإِنْسَانُ إِنَّكَ كَادِحٌ إِلَى رَبِّكَ كَدْحًا فَمُلَاقِيهِ (6) فَأَمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتَابَهُ بِيَمِينِهِ (7) فَسَوْفَ يُحَاسَبُ حِسَابًا يَسِيرًا (8) وَيَنْقَلِبُ إِلَى أَهْلِهِ مَسْرُورًا (9)}.
(يَا أَيُّهَا الْإِنْسَانُ إِنَّكَ كَادِحٌ إِلَى رَبِّكَ كَدْحًا فَمُلَاقِيهِ)
المسائل التفسيرية :
المراد باﻹنسان : جنس اﻹنسان فيشمل المؤمن والكافر . ذكره اﻷشقر
معنى :( إِنَّكَ كَادِحٌ إِلَى رَبِّكَ كَدْحًا ) ساع إلى ربك في عملك أو إلى لقاء ربك . ذكره ابن كثير والسعدي واﻷشقر.
معنى :(فَمُلَاقِيهِ) ستلقى ما عملت من خير أو شر يوم القيامة . ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر.
مرجع الضمير في:(فَمُلَاقِيهِ) قيل : ما عملت من خير أو شر وقيل: يرجع لربك أي فملاق ربك . ذكره ابن كثير .

( فَأَمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتَابَهُ بِيَمِينِهِ):
المسائل التفسيرية :
من هم الذين يأخذون كتابهم بيمنهم : قيل هم أهل السعادة . ذكره السعدي وقيل هم المؤمنون . ذكره اﻷشقر .

(فَسَوْفَ يُحَاسَبُ حِسَابًا يَسِيرًا ):
المسائل التفسيرية :
المراد بالحساب : هو العرض قال النبي صلى الله عليه وسلم : " فمن نوقش الحساب فقد عذب" . ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر.
معنى حسابا يسيراً : سهل بلا تعسير . ذكره ابن كثير
المراد بالحساب اليسير : أن ينظر الله في كتاب العبد فيتجاوز عنه . ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر.

(وَيَنْقَلِبُ إِلَى أَهْلِهِ مَسْرُورًا ):
المسائل التفسيرية :
معنى ينقلب : يرجع . ذكره ابن كثير وقيل ينصرف وذكره اﻷشقر.
مكان أهله : في الجنة وذكره ابن كثير والسعدي والأشقر .
معنى مسرورا : مبتهجا وذكره اﻷشقر. وفرحا ومغتبطا وذكره ابن كثير. بعد عرض كل قول نجمع الأقوال المتقاربة في عبارة واحدة جامعة وننسبها للجميع .
2. حرّر القول في:
المراد بالبروج في قوله تعالى: {والسماء ذات البروج}.
القول اﻷول : النجوم و ذكره ابن كثير واﻷشقر
القول الثاني : البروج التي فيها حرس و ذكره ابن كثير
القول الثالث : قصور في السماء وذكره ابن كثير
القول الرابع : الخلق الحسن وذكره ابن كثير
القول الخامس : منازل الشمس والقمر وهي اثنا عشر برجا وذكره ابن كثير والسعدي والأشقر
فاتك بيان القول الراجح .

بارك الله فيك ونفع بكِ . ب
س1- لو وضعت قائمة بالمسائل قبل الشروع في التحرير لكان أتم .
كما فاتك بعض المسائل وهي يسيرة .
تم خصم نصف درجة على التأخير .

سلوى عبدالله عبدالعزيز 6 ذو القعدة 1438هـ/29-07-2017م 01:06 AM

إعادة حل أسئلة مجلس مذاكرة تفسير سورة الانشقاق والبروج والطارق :
الاسبوع الخامس عشر ، المجلس الثالث عشر

1. (سؤال عام لجميع الطلاب) :

استخلص ثلاث فوائد سلوكية وبيّن وجه الدلالة عليها من قوله تعالى:
فَلْيَنْظُرِ الْإِنْسَانُ مِمَّ خُلِقَ (5) خُلِقَ مِنْ مَاءٍ دَافِقٍ (6) يَخْرُجُ مِنْ بَيْنِ الصُّلْبِ وَالتَّرَائِبِ (7) إِنَّهُ عَلَى رَجْعِهِ لَقَادِرٌ (8) يَوْمَ تُبْلَى السَّرَائِرُ (9) فَمَا لَهُ مِنْ قُوَّةٍ وَلَا نَاصِرٍ (10)}.


الفوائد السلوكية :

١- استحضار الوقوف بيني يديي الله عز وجل يوم القيامة ، ومراقبته في السر والعلن . قال تعالى { يوم تبلى السرائر } .

٢- الاستغفار والتوبة إلى الله ، وكثرة الاعمال الصالحة والاستعداد ليوم الحساب ، في يوم لا ينفع فيه مال ولابنون إلا من أتى الله بقلب سليم ، قال عز وجل { فما له من قوة ولا ناصر } .

٣- البعد عن سيء الاخلاق والافعال من الكبر والتجبر واحتقار الاخرين ، وتذكر ياأيها المتجبر والمتكبر* أنك ضعيف مخلوق من ماء مهين* بلا حول ولا قوة إلا بالله .*



المجموعةالثالثة :
1. استخلص المسائل ثم حرّر القول في كل مسألة مما اشتمل عليها تفسير قوله تعالى :
{وَالسَّمَاءِ وَالطَّارِقِ (1) وَمَا أَدْرَاكَ مَاالطَّارِقُ (2) النَّجْمُ الثَّاقِبُ (3) إِنْ كُلُّ نَفْسٍ لَمَّا عَلَيْهَاحَافِظٌ (4)}.

١. المقسم به :
وَالسَّمَاءِ وَالطَّارِقِ : يقسم تعالى بالسّماء وما جعل فيها من الكواكب النيّرة. { ابن كثير ، الأشقر } .
٢. المقسم عليه :
إِنْ كُلُّ نَفْسٍ لَمَّا عَلَيْهَاحَافِظٌ: أي ما كلّ نفس إلا عليها حافظ. وهم الحفظة من الملائكة الذين يحفظون العمل والقول والفعل { ذكره السعدي والأشقر} .
٣. المراد بالطارق :
الطارق : فسر بقوله تعالى بالنجم الثاقب
والنجم الثاقب : النجم المضيء الذي يثقب الشياطين إذا أرسل عليهم { ذكره ابن كثير } .
النجم الثاقب : المضيء الذي يثقب نوره فيخرق السماوات .{ ذكره السعدي } النجم الثاقب : المضيء الشديد الإضاءة > كأنه يخترق بشدة ظلمة الليل . { ذكره الأشقر } .
٤. علة تسمية النجم بالطارق:
سمي النجم طارقاً؛ لأنه إنما يرى باللّيل ويختفي بالنهار. فما أتاك ليلا فهو طارق. ويؤيده ما جاء من الصحيح: ( نهى أن يطرق الرّجل أهله طروقا). أي يأتيهم فجأة باللّيل، { ذكره ابن كثير } .
٥. المراد { إن كل نفس لماّ عليها حافظ } :
أي كل نفس عليها من الله حافظ يحفظها من الآفات . كما قال تعالى :{ له معقبات من بين يديه ومن خلفه يحفظونه من أمر الله } .
٦. المراد بالحافظ، ومتعلق حافظ :
هم الحفظة من الملائكة الذين وكلهم الله ، الذين يحفظون على النفس أعمالها الصالحة والسيئة ، ويحفظونها من الآفات. كما قال تعالى:{له معقبات من بين يديه ومن خلفه يحفظونه من أمر الله}. ( ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر) .
تحرير القول في المراد بالنجم الثاقب :
١. الثاقب: أي المضيء، وهو قول لابن عباس. ك
٢. أي يثقب الشياطين إذا أرسل عليها، قاله السدّي. ك
٣. مضيء محرق للشياطين. قاله عكرمة ، ك
٤. المضيء، الذي يثقب نوره، فيخرق السماوات ، س
٥. هو المضيء الشديد الإضاءة، كأنه يخترق بشدة ظلمة اللّيل، ش

يتبين من الأقوال السابقة أنها متقاربة لا تعارض بينها، وإنما ذٌكر فيها وصف للنجم وعمله
والحاصل من هذه الأقوال : إن المراد بالثاقب هو النجم المضيء الشديد الإضاءة، الذي من شدة ضوئه يخترق بشدة ظلمة اللّيل ، فيخرق السماوات ويحرق الشياطين إذا أرسل عليها. وهذا حاصل ما ذكره بن كثير والسعدي والأشقر في تفاسيرهما. وأضاف السعدي: والصحيح : أنه اسم جنس يشمل سائر النجوم الثواقب. وقال: وقد قيل: إنه زحل الذي يخرق السماوات السبع وينفذ يها ، فيرى منها.

2. حرّر القول في:
المراد بالشاهدوالمشهود.
الأقوال التي أوردها ابن كثير في المراد بالشاهد والمشهود:
١. الشاهد: هو يوم الجمعة، والمشهود: يوم عرفة. عن أبي هريرة قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: {واليوم الموعود}: يوم القيامة، {وشاهدٍ}: يوم الجمعة، وما طلعت شمسٌ ولا غربت على يومٍ أفضل من يوم الجمعة، وفيه ساعةٌ لا يوافيها عبدٌ مسلمٌ يسأل اللّه فيها خيراً إلاّ أعطاه إيّاه، ولا يستعيذ فيها من شرٍّ إلاّ أعاذه،
{ومشهودٍ}: يوم عرفة.رواه ابن أبي حاتم.
قال ابن جرير: عن أبي مالك الأشعري، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( اليوم الموعود: يوم القيامة، وإن الشاهد: يوم الجمعة، وإن المشهود: يوم عرفة، ويوم الجمعة ذخره الله لنا.)
وروى الإمام أحمد عن سعيد بن المسيّب أنّه قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: ((إنّ سيّد الأيّام يوم الجمعة، وهو الشّاهد، والمشهود يوم عرفة. وهذا مرسلٌ من مراسيل سعيد بن المسيّب.
٢. الشاهد: هو محمّدٌ صلّى اللّه عليه وسلّم، والمشهود: يوم القيامة ثم قرأ: {ذلك يومٌ مجموعٌ له النّاس وذلك يومٌ مشهود .وهو قول لابن عباس. وحدّثنا ابن حميدٍ، حدّثنا جريرٌ عن مغيرة، عن سماكٍ قال: سأل رجلٌ الحسن بن عليٍّ عن: {وشاهدٍ ومشهودٍ}. قال: سألت أحداً قبلي؟ قال: نعم، سألت ابن عمر وابن الزّبير فقالا: يوم الذّبح ويوم الجمعة، فقال: لا. ولكنّ الشّاهد: محمّدٌ صلّى اللّه عليه وسلّم. ثمّ قرأ: {فكيف إذا جئنا من كلّ أمّةٍ بشهيدٍ وجئنا بك على هؤلاء شهيداً. والمشهود: يوم القيامة،ثمّ قرأ: {ذلك يومٌ مجموعٌ له النّاس وذلك يومٌ مشهودٌ}.
٣. الشاهد: ابن آدم، والمشهود: يوم القيامة. وهو قول مجاهد وعكرمة والضحّاك.
٤. الشاهد: محمّدٌ صلّى اللّه عليه وسلّم، والمشهود: يوم الجمعة.وهو قول آخر لعكرمة٥
٥. الشاهد:الله ، والمشهود: يوم القيامة، وهو قول آخر لابن عباس.
٦. الشاهد: الإنسان، والمشهود: يوم الجمعة، وهذا قول لابن عباس رواه ابن أبي حاتم.
٧. الشاهد: يوم عرفة، والمشهود: يوم القيامة، وهو قول لابن عباس نقله ابن جرير.
٨. الشاهد: يوم الذبح، والمشهود: يوم عرفة، وهو قول لابراهيم نقله ابن جرير.
٩. قال آخرون: المشهود: يوم الجمعة، نقله ابن جرير: واستدلوا له بحديث عن أبي الدّرداء قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: ((أكثروا عليّ من الصّلاة يوم الجمعة؛ فإنّه يومٌ مشهودٌ تشهده الملائكة).
١٠. الشاهد: الله واستدل له قوله تعالى:{ وكفى بالله شهيدا} والمشهود: نحن. وهو عن سعيد بن جبير ، حكاه البغويّ وقال: الأكثرون على أن الشاهد: يوم الجمعة، والمشهود: يوم عرفة.
١١. الشاهد والمشهود: وشملَ هذا كلَّ منِ اتصفَ بهذا الوصفِ أي: مُبصِر ومُبْصَر، وحاضِر ومحضورٍ، وراءٍ ومَرئي. ذكر هذا القول السعدي.
١٢. الشاهد:مَنْ يَشْهَدُ فِي ذَلِكَ الْيَوْمِ مِنَ الخلائقِ، المشهود: مَا يَشْهَدُ بِهِ الشَّاهِدُونَ عَلَى الْمُجْرِمِينَ، مِن الجرائمِ الفظيعةِ الَّتِي فَعَلُوهَا بالشهودِ أَنْفُسِهِمْ، وَهُمْ كُلُّ مَنْ قُتِلَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ، كَمَا فِي قِصَّةِ أَصْحَابِ الأُخْدُودِ الآتِي ذِكْرُهَا، وَاللَّهُ عَلَيْهِمْ شَهِيدٌ أَيْضاً كَمَا يَأْتِي بَعْدَ ذَلِكَ. ذكره الأشقر.
١٣. الشاهد:: يَوْمُ الْجُمُعَةِ، يَشْهَدُعَلَى كُلِّ عَامِلٍ بِمَا عَمِلَ فِيهِ، والمشهود:يَوْمُ عَرَفَةَ، يَشْهَدُ النَّاسُ فِيهِ مَوْسِمَ الْحَجِّ، وَتَحْضُرُهُ الْمَلائِكَةُ. وهو قول آخر نقله الأشقر بدون اسناد.
إذن الأقوال التي عينت المراد بالشاهد: الجمعة، محمد صلى الله عليه وسلم، ابن آدم، الله سبحانه وتعالى، عرفة، الذبح.
والأقوال التي عينت المراد بالمشهود: هو عرفة، يوم القيامة، الجمعة،
وهي أقوال متباينة فيما بينها، ونقل ابن كثير في تفسيره قول البغوي : إن الأكثرون على أن الشاهد: يوم الجمعة، والمشهود: يوم عرفة.
وجاء السعدي بوصف للمراد بالشاهد والمشهود ، فقال: هو ما شملَ كلَّ منِ اتصفَ بهذا الوصفِ أي: مُبصِر ومُبْصَر، وحاضِر ومحضورٍ، وراءٍ ومَرئي. وخص الأشقر بأحوال الناس يوم القيامة للشاهد والمشهود فقال بأن الشاهد: مَنْ يَشْهَدُ فِي ذَلِكَ الْيَوْمِ مِنَ الخلائقِ، و المشهود: مَا يَشْهَدُ بِهِ الشَّاهِدُونَ عَلَى الْمُجْرِمِينَ، مِن الجرائمِ الفظيعةِ الَّتِي فَعَلُوهَا بالشهودِ أَنْفُسِهِمْ، وَهُمْ كُلُّ مَنْ قُتِلَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ.

هيئة التصحيح 7 26 ذو القعدة 1438هـ/18-08-2017م 01:16 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سلوى عبدالله عبدالعزيز (المشاركة 313665)
إعادة حل أسئلة مجلس مذاكرة تفسير سورة الانشقاق والبروج والطارق :
الاسبوع الخامس عشر ، المجلس الثالث عشر

1. (سؤال عام لجميع الطلاب) :

استخلص ثلاث فوائد سلوكية وبيّن وجه الدلالة عليها من قوله تعالى:
فَلْيَنْظُرِ الْإِنْسَانُ مِمَّ خُلِقَ (5) خُلِقَ مِنْ مَاءٍ دَافِقٍ (6) يَخْرُجُ مِنْ بَيْنِ الصُّلْبِ وَالتَّرَائِبِ (7) إِنَّهُ عَلَى رَجْعِهِ لَقَادِرٌ (8) يَوْمَ تُبْلَى السَّرَائِرُ (9) فَمَا لَهُ مِنْ قُوَّةٍ وَلَا نَاصِرٍ (10)}.


الفوائد السلوكية :

١- استحضار الوقوف بيني يديي الله عز وجل يوم القيامة ، ومراقبته في السر والعلن . قال تعالى { يوم تبلى السرائر } .

٢- الاستغفار والتوبة إلى الله ، وكثرة الاعمال الصالحة والاستعداد ليوم الحساب ، في يوم لا ينفع فيه مال ولابنون إلا من أتى الله بقلب سليم ، قال عز وجل { فما له من قوة ولا ناصر } .

٣- البعد عن سيء الاخلاق والافعال من الكبر والتجبر واحتقار الاخرين ، وتذكر ياأيها المتجبر والمتكبر* أنك ضعيف مخلوق من ماء مهين* بلا حول ولا قوة إلا بالله .*



المجموعةالثالثة :
1. استخلص المسائل ثم حرّر القول في كل مسألة مما اشتمل عليها تفسير قوله تعالى :
{وَالسَّمَاءِ وَالطَّارِقِ (1) وَمَا أَدْرَاكَ مَاالطَّارِقُ (2) النَّجْمُ الثَّاقِبُ (3) إِنْ كُلُّ نَفْسٍ لَمَّا عَلَيْهَاحَافِظٌ (4)}.

١. المقسم به :
وَالسَّمَاءِ وَالطَّارِقِ : يقسم تعالى بالسّماء وما جعل فيها من الكواكب النيّرة. { ابن كثير ، الأشقر } .
٢. المقسم عليه :
إِنْ كُلُّ نَفْسٍ لَمَّا عَلَيْهَاحَافِظٌ: أي ما كلّ نفس إلا عليها حافظ. وهم الحفظة من الملائكة الذين يحفظون العمل والقول والفعل { ذكره السعدي والأشقر} .
٣. المراد بالطارق :
الطارق : فسر بقوله تعالى بالنجم الثاقب
والنجم الثاقب : النجم المضيء الذي يثقب الشياطين إذا أرسل عليهم { ذكره ابن كثير } .
النجم الثاقب : المضيء الذي يثقب نوره فيخرق السماوات .{ ذكره السعدي } النجم الثاقب : المضيء الشديد الإضاءة > كأنه يخترق بشدة ظلمة الليل . { ذكره الأشقر } .
٤. علة تسمية النجم بالطارق:
سمي النجم طارقاً؛ لأنه إنما يرى باللّيل ويختفي بالنهار. فما أتاك ليلا فهو طارق. ويؤيده ما جاء من الصحيح: ( نهى أن يطرق الرّجل أهله طروقا). أي يأتيهم فجأة باللّيل، { ذكره ابن كثير } .
٥. المراد { إن كل نفس لماّ عليها حافظ } :
أي كل نفس عليها من الله حافظ يحفظها من الآفات . كما قال تعالى :{ له معقبات من بين يديه ومن خلفه يحفظونه من أمر الله } .
٦. المراد بالحافظ، ومتعلق حافظ :
هم الحفظة من الملائكة الذين وكلهم الله ، الذين يحفظون على النفس أعمالها الصالحة والسيئة ، ويحفظونها من الآفات. كما قال تعالى:{له معقبات من بين يديه ومن خلفه يحفظونه من أمر الله}. ( ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر) .
تحرير القول في المراد بالنجم الثاقب :
١. الثاقب: أي المضيء، وهو قول لابن عباس. ك
٢. أي يثقب الشياطين إذا أرسل عليها، قاله السدّي. ك
٣. مضيء محرق للشياطين. قاله عكرمة ، ك
٤. المضيء، الذي يثقب نوره، فيخرق السماوات ، س
٥. هو المضيء الشديد الإضاءة، كأنه يخترق بشدة ظلمة اللّيل، ش

يتبين من الأقوال السابقة أنها متقاربة لا تعارض بينها، وإنما ذٌكر فيها وصف للنجم وعمله
والحاصل من هذه الأقوال : إن المراد بالثاقب هو النجم المضيء الشديد الإضاءة، الذي من شدة ضوئه يخترق بشدة ظلمة اللّيل ، فيخرق السماوات ويحرق الشياطين إذا أرسل عليها. وهذا حاصل ما ذكره بن كثير والسعدي والأشقر في تفاسيرهما. وأضاف السعدي: والصحيح : أنه اسم جنس يشمل سائر النجوم الثواقب. وقال: وقد قيل: إنه زحل الذي يخرق السماوات السبع وينفذ يها ، فيرى منها.

2. حرّر القول في:
المراد بالشاهدوالمشهود.
الأقوال التي أوردها ابن كثير في المراد بالشاهد والمشهود:
١. الشاهد: هو يوم الجمعة، والمشهود: يوم عرفة. عن أبي هريرة قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: {واليوم الموعود}: يوم القيامة، {وشاهدٍ}: يوم الجمعة، وما طلعت شمسٌ ولا غربت على يومٍ أفضل من يوم الجمعة، وفيه ساعةٌ لا يوافيها عبدٌ مسلمٌ يسأل اللّه فيها خيراً إلاّ أعطاه إيّاه، ولا يستعيذ فيها من شرٍّ إلاّ أعاذه،
{ومشهودٍ}: يوم عرفة.رواه ابن أبي حاتم.
قال ابن جرير: عن أبي مالك الأشعري، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( اليوم الموعود: يوم القيامة، وإن الشاهد: يوم الجمعة، وإن المشهود: يوم عرفة، ويوم الجمعة ذخره الله لنا.)
وروى الإمام أحمد عن سعيد بن المسيّب أنّه قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: ((إنّ سيّد الأيّام يوم الجمعة، وهو الشّاهد، والمشهود يوم عرفة. وهذا مرسلٌ من مراسيل سعيد بن المسيّب.
٢. الشاهد: هو محمّدٌ صلّى اللّه عليه وسلّم، والمشهود: يوم القيامة ثم قرأ: {ذلك يومٌ مجموعٌ له النّاس وذلك يومٌ مشهود .وهو قول لابن عباس. وحدّثنا ابن حميدٍ، حدّثنا جريرٌ عن مغيرة، عن سماكٍ قال: سأل رجلٌ الحسن بن عليٍّ عن: {وشاهدٍ ومشهودٍ}. قال: سألت أحداً قبلي؟ قال: نعم، سألت ابن عمر وابن الزّبير فقالا: يوم الذّبح ويوم الجمعة، فقال: لا. ولكنّ الشّاهد: محمّدٌ صلّى اللّه عليه وسلّم. ثمّ قرأ: {فكيف إذا جئنا من كلّ أمّةٍ بشهيدٍ وجئنا بك على هؤلاء شهيداً. والمشهود: يوم القيامة،ثمّ قرأ: {ذلك يومٌ مجموعٌ له النّاس وذلك يومٌ مشهودٌ}.
٣. الشاهد: ابن آدم، والمشهود: يوم القيامة. وهو قول مجاهد وعكرمة والضحّاك.
٤. الشاهد: محمّدٌ صلّى اللّه عليه وسلّم، والمشهود: يوم الجمعة.وهو قول آخر لعكرمة٥
٥. الشاهد:الله ، والمشهود: يوم القيامة، وهو قول آخر لابن عباس.
٦. الشاهد: الإنسان، والمشهود: يوم الجمعة، وهذا قول لابن عباس رواه ابن أبي حاتم.
٧. الشاهد: يوم عرفة، والمشهود: يوم القيامة، وهو قول لابن عباس نقله ابن جرير.
٨. الشاهد: يوم الذبح، والمشهود: يوم عرفة، وهو قول لابراهيم نقله ابن جرير.
٩. قال آخرون: المشهود: يوم الجمعة، نقله ابن جرير: واستدلوا له بحديث عن أبي الدّرداء قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: ((أكثروا عليّ من الصّلاة يوم الجمعة؛ فإنّه يومٌ مشهودٌ تشهده الملائكة).
١٠. الشاهد: الله واستدل له قوله تعالى:{ وكفى بالله شهيدا} والمشهود: نحن. وهو عن سعيد بن جبير ، حكاه البغويّ وقال: الأكثرون على أن الشاهد: يوم الجمعة، والمشهود: يوم عرفة.
١١. الشاهد والمشهود: وشملَ هذا كلَّ منِ اتصفَ بهذا الوصفِ أي: مُبصِر ومُبْصَر، وحاضِر ومحضورٍ، وراءٍ ومَرئي. ذكر هذا القول السعدي.
١٢. الشاهد:مَنْ يَشْهَدُ فِي ذَلِكَ الْيَوْمِ مِنَ الخلائقِ، المشهود: مَا يَشْهَدُ بِهِ الشَّاهِدُونَ عَلَى الْمُجْرِمِينَ، مِن الجرائمِ الفظيعةِ الَّتِي فَعَلُوهَا بالشهودِ أَنْفُسِهِمْ، وَهُمْ كُلُّ مَنْ قُتِلَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ، كَمَا فِي قِصَّةِ أَصْحَابِ الأُخْدُودِ الآتِي ذِكْرُهَا، وَاللَّهُ عَلَيْهِمْ شَهِيدٌ أَيْضاً كَمَا يَأْتِي بَعْدَ ذَلِكَ. ذكره الأشقر.
١٣. الشاهد:: يَوْمُ الْجُمُعَةِ، يَشْهَدُعَلَى كُلِّ عَامِلٍ بِمَا عَمِلَ فِيهِ، والمشهود:يَوْمُ عَرَفَةَ، يَشْهَدُ النَّاسُ فِيهِ مَوْسِمَ الْحَجِّ، وَتَحْضُرُهُ الْمَلائِكَةُ. وهو قول آخر نقله الأشقر بدون اسناد.
إذن الأقوال التي عينت المراد بالشاهد: الجمعة، محمد صلى الله عليه وسلم، ابن آدم، الله سبحانه وتعالى، عرفة، الذبح.
والأقوال التي عينت المراد بالمشهود: هو عرفة، يوم القيامة، الجمعة،
وهي أقوال متباينة فيما بينها، ونقل ابن كثير في تفسيره قول البغوي : إن الأكثرون على أن الشاهد: يوم الجمعة، والمشهود: يوم عرفة.
وجاء السعدي بوصف للمراد بالشاهد والمشهود ، فقال: هو ما شملَ كلَّ منِ اتصفَ بهذا الوصفِ أي: مُبصِر ومُبْصَر، وحاضِر ومحضورٍ، وراءٍ ومَرئي. وخص الأشقر بأحوال الناس يوم القيامة للشاهد والمشهود فقال بأن الشاهد: مَنْ يَشْهَدُ فِي ذَلِكَ الْيَوْمِ مِنَ الخلائقِ، و المشهود: مَا يَشْهَدُ بِهِ الشَّاهِدُونَ عَلَى الْمُجْرِمِينَ، مِن الجرائمِ الفظيعةِ الَّتِي فَعَلُوهَا بالشهودِ أَنْفُسِهِمْ، وَهُمْ كُلُّ مَنْ قُتِلَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ.

بارك الله فيكِ وسددك . ج+
ينبغي وضع قائمة منفردة بالمسائل أولا قبل الشروع في التحرير .
أوصيكِ بمراجعة دروس التلخيص وكيفية استخلاص المسائل وترتيبها وتحريرها ومواصلة التدرب عليها من خلال محاكاة الأمثلة الموضوعة .
تم خصم نصف درجة على التأخير .


خديجة محمد 11 ذو الحجة 1438هـ/2-09-2017م 07:41 AM

بسم الله الرحمن الرحيم
الإجابات على مجلس مذاكرة تفسير سور الانشقاق والبروج والطارق

إجابة السؤال العام
استخلص ثلاث فوائد سلوكية وبيّن وجه الدلالة عليها من قوله تعالى:
فَلْيَنْظُرِ الْإِنْسَانُ مِمَّ خُلِقَ (5) خُلِقَ مِنْ مَاءٍ دَافِقٍ (6) يَخْرُجُ مِنْ بَيْنِ الصُّلْبِ وَالتَّرَائِبِ (7) إِنَّهُ عَلَى رَجْعِهِ لَقَادِرٌ (8) يَوْمَ تُبْلَى السَّرَائِرُ (9) فَمَا لَهُ مِنْ قُوَّةٍ وَلَا نَاصِرٍ (10)}.
الفائدة الأولى : المسلم يتفكر فى خلق الله لأنه مأمور بدلك ، وجه الدلالة قول الله تعالى : { فَلْيَنْظُرِ الْإِنْسَانُ مِمَّ خُلِقَ (5)
2_المؤمن يوقن بالبعث و الحساب و الجزاء بدليل عقلى ؛ حيث أن من خلقه و لم يك شيئا ، قادر بعد إماتته أن يحييه مرة أخرى فيحاسبه ثم يجازيه ، وجه الدلالة قوله تعالى : { فَلْيَنْظُرِ الْإِنْسَانُ مِمَّ خُلِقَ (5)
3_المؤمن يدله ضعف خلقته إلى قوة وعظمة خالقه عز وجل ، فيعبده داخرا ، و يتواضع لعظمته و هيبته ، وجه الدلالة قوله تعالى : { فَلْيَنْظُرِ الْإِنْسَانُ مِمَّ خُلِقَ (5)

المجموعة الثالثة:
1. استخلص المسائل ثم حرّر القول في كل مسألة مما اشتمل عليها تفسير قوله تعالى:
{وَالسَّمَاءِ وَالطَّارِقِ (1) وَمَا أَدْرَاكَ مَا الطَّارِقُ (2) النَّجْمُ الثَّاقِبُ (3) إِنْ كُلُّ نَفْسٍ لَمَّا عَلَيْهَا حَافِظٌ (4)}.
المسائل :
المقسم به (ك_ ش )
المراد بالطارق (ك _ س_ ش )
ماسبب تسميته بالطارق (ش _ ك )
المراد بقوله تعالى : النَّجْمُ الثَّاقِبُ (3)
علة الوصف ( ش _ ك )
جواب القسم ( ش )
المراد بالحافظ ( ك_ س _ ش )
تحرير المسائل الآتيه ؛ المراد ب : { الطارق _ الثاقب _ الحافظ }
المراد بقوله تعالى : { والسماء والطارق }
ورد فى المراد بها أقوال :
الأول : الكواكب النيرة ، دكره ابن كثير
الثانى : النجم الثاقب ، دكره ابن كثير أيضا
الثالث : الكوكب ، دكره الأشقر
تحرير الأقوال فى قوله تعالى : { النجم الثاقب }
ورد فى دلك أقوال :
الأول : المضئ ، دكره ابن كثير و السعدى
الثانى : يثقب الشياطين إدا أرسل عليها ، ابن كثير فى الرأى الثانى عن السدي
الثالث : مضئ محرق للشياطين ، دكره ابن كثير عن عكرمة

تحرير الأقوال فى قوله تعالى : { إن كل نفس لما عليها حافظ }
ورد فى دلك أقوال :
الأول : كل نفس عليها من الله حافظ يحرسها من الآفات ، دكره ابن كثير ، مستدلا بقول الله تعالى : { له معقبات من بين يديه ومن خلفه يحفظونه من أمر الله }
الثانى : يحفظ عليها أعمالها الصالحة و السيئة و ستجازى بعملها المحفوظ عليها ، دكره السعدي
الثالث : الحفظة من الملائكة أى ما كل نفس إلا عليها حافظ ، وهم الحفظة من الملائكة ، دكره الأشقر
الرابع : الحافظ على الحقيقة هو الله عز وجل ، وحفظ الملائكة من حفظه لأنه بأمره دكره الأشقر

2. حرّر القول في:
المراد بالشاهد والمشهود.
ورد فى المراد بالشاهد و المشهود تسعة أقوال ؛
الأول : الشاهد يوم الجمعة و المشهود يوم عرفة ، دكره ابن كثير ، ووافقه الأشقر بدليله على المعنى فقال : الشاهد يوم الجمعة ، يشهد على كل عامل بما عمل فيه ، و المشهود يوم عرفة لأن الناس فيه يشهدون مواسم الحج و تحضره الملائكة .
الثانى : الشاهد هو النبي صلى الله عليه وسلم ، والمشهود : يوم القيامة ، دكره ابن كثير عن ابن جرير ، معتمدا على قول الله تعالى : { دلك يوم مجموع له الناس و دلك يوم مشهود } ، دكره ابن كثير عن ابن جرير
الثالث : الشاهد يوم الدبح ، و المشهود يوم الجمعة ، عن ابن جرير
الرابع : الشاهد النبى صلى الله عليه و سلم ، والمشهود يوم الجمعة ، مستندا إلى قوله تعالى : { فكيف إدا جئنا من كل أمة بشهيد و جئنا بك على هؤلاء شهيدا }عن ابن جرير عن عكرمة
الخامس : الشاهد هو الله ، و المشهود : يوم القيامة ، دكره ابن كثير عن ابن جرير عن ابن عباس
السابع : الشاهد الإنس و المشهود يوم الجمعة ، دكره ابن كثير عن ابن جرير ، و دليله قول النبي صلى الله عليه و سلم : ( أكثروا على من الصلاة يوم الجمعة ، فإنه يوم كشهود تشهده الملائكة )
الثامن : الشاهد يوم عرفة ، و المشهود : يوم القيامة ، دكره ابن كثير عن ابن جرير
التاسع : الشاهد يوم الدبح و المشهود يوم عرفة .
العاشر : الشاهد هو الله ، والشهود نحن ، واستدل على أن الشاهد هو الله بقوله تعالى : { وكفى بالله شهيدا } ، دكره ابن كثير حكاية عن البغوى
الحادى عشر : الشاهد و المشهود هو كل من اتصف بهدا الوصف أى مبصر و مبصر ، و حاضر و محضور ، و راء و مرئي ، دكره السعدي
الثانى عشر : الشاهد : من يشهد دلك اليوم من الخلائق ، و المشهود ما يشهد به الشاهدون على المجرمين ، دكره الأشقر

هيئة التصحيح 7 16 ذو الحجة 1438هـ/7-09-2017م 11:37 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خديجة محمد (المشاركة 317349)
بسم الله الرحمن الرحيم
الإجابات على مجلس مذاكرة تفسير سور الانشقاق والبروج والطارق

إجابة السؤال العام
استخلص ثلاث فوائد سلوكية وبيّن وجه الدلالة عليها من قوله تعالى:
فَلْيَنْظُرِ الْإِنْسَانُ مِمَّ خُلِقَ (5) خُلِقَ مِنْ مَاءٍ دَافِقٍ (6) يَخْرُجُ مِنْ بَيْنِ الصُّلْبِ وَالتَّرَائِبِ (7) إِنَّهُ عَلَى رَجْعِهِ لَقَادِرٌ (8) يَوْمَ تُبْلَى السَّرَائِرُ (9) فَمَا لَهُ مِنْ قُوَّةٍ وَلَا نَاصِرٍ (10)}.
الفائدة الأولى : المسلم يتفكر فى خلق الله لأنه مأمور بدلك ، وجه الدلالة قول الله تعالى : { فَلْيَنْظُرِ الْإِنْسَانُ مِمَّ خُلِقَ (5)
2_المؤمن يوقن بالبعث و الحساب و الجزاء بدليل عقلى ؛ حيث أن من خلقه و لم يك شيئا ، قادر بعد إماتته أن يحييه مرة أخرى فيحاسبه ثم يجازيه ، وجه الدلالة قوله تعالى : { فَلْيَنْظُرِ الْإِنْسَانُ مِمَّ خُلِقَ (5)
3_المؤمن يدله ضعف خلقته إلى قوة وعظمة خالقه عز وجل ، فيعبده داخرا ، و يتواضع لعظمته و هيبته ، وجه الدلالة قوله تعالى : { فَلْيَنْظُرِ الْإِنْسَانُ مِمَّ خُلِقَ (5)

المجموعة الثالثة:
1. استخلص المسائل ثم حرّر القول في كل مسألة مما اشتمل عليها تفسير قوله تعالى:
{وَالسَّمَاءِ وَالطَّارِقِ (1) وَمَا أَدْرَاكَ مَا الطَّارِقُ (2) النَّجْمُ الثَّاقِبُ (3) إِنْ كُلُّ نَفْسٍ لَمَّا عَلَيْهَا حَافِظٌ (4)}.
المسائل :
المقسم به (ك_ ش )
المراد بالطارق (ك _ س_ ش )
ماسبب تسميته بالطارق (ش _ ك )
المراد بقوله تعالى : النَّجْمُ الثَّاقِبُ (3)
علة الوصف ( ش _ ك )
جواب القسم ( ش )
المراد بالحافظ ( ك_ س _ ش )
تحرير المسائل الآتيه ؛ المراد ب : { الطارق _ الثاقب _ الحافظ }
المراد بقوله تعالى : { والسماء والطارق }
ورد فى المراد بها أقوال :
الأول : الكواكب النيرة ، دكره ابن كثير
الثانى : النجم الثاقب ، دكره ابن كثير أيضا
الثالث : الكوكب ، دكره الأشقر
تحرير الأقوال فى قوله تعالى : { النجم الثاقب }
ورد فى دلك أقوال :
الأول : المضئ ، دكره ابن كثير و السعدى
الثانى : يثقب الشياطين إدا أرسل عليها ، ابن كثير فى الرأى الثانى عن السدي
الثالث : مضئ محرق للشياطين ، دكره ابن كثير عن عكرمة

تحرير الأقوال فى قوله تعالى : { إن كل نفس لما عليها حافظ }
ورد فى دلك أقوال :
الأول : كل نفس عليها من الله حافظ يحرسها من الآفات ، دكره ابن كثير ، مستدلا بقول الله تعالى : { له معقبات من بين يديه ومن خلفه يحفظونه من أمر الله }
الثانى : يحفظ عليها أعمالها الصالحة و السيئة و ستجازى بعملها المحفوظ عليها ، دكره السعدي
الثالث : الحفظة من الملائكة أى ما كل نفس إلا عليها حافظ ، وهم الحفظة من الملائكة ، دكره الأشقر
الرابع : الحافظ على الحقيقة هو الله عز وجل ، وحفظ الملائكة من حفظه لأنه بأمره دكره الأشقر
بارك الله فيكِ ؛ ليس المراد من تحرير الأقوال أن يحرر القول في المسائل التي تعددت الأقوال فيها فحسب ؛ ولكن بعد استخلاص كافة المسائل وذلك بإمعان النظر في كلام المفسرين ؛ نشرع في تحرير جميع المسائل مسألة مسألة ويمكنك الرجوع لدورة التلخيص لمراجعتها .
2. حرّر القول في:
المراد بالشاهد والمشهود.
ورد فى المراد بالشاهد و المشهود تسعة أقوال ؛
الأول : الشاهد يوم الجمعة و المشهود يوم عرفة ، دكره ابن كثير ، ووافقه الأشقر بدليله على المعنى فقال : الشاهد يوم الجمعة ، يشهد على كل عامل بما عمل فيه ، و المشهود يوم عرفة لأن الناس فيه يشهدون مواسم الحج و تحضره الملائكة .
الثانى : الشاهد هو النبي صلى الله عليه وسلم ، والمشهود : يوم القيامة ، دكره ابن كثير عن ابن جرير ، معتمدا على قول الله تعالى : { دلك يوم مجموع له الناس و دلك يوم مشهود } ، دكره ابن كثير عن ابن جرير
الثالث : الشاهد يوم الدبح ، و المشهود يوم الجمعة ، عن ابن جرير
الرابع : الشاهد النبى صلى الله عليه و سلم ، والمشهود يوم الجمعة ، مستندا إلى قوله تعالى : { فكيف إدا جئنا من كل أمة بشهيد و جئنا بك على هؤلاء شهيدا }عن ابن جرير عن عكرمة
الخامس : الشاهد هو الله ، و المشهود : يوم القيامة ، دكره ابن كثير عن ابن جرير عن ابن عباس
السابع : الشاهد الإنس و المشهود يوم الجمعة ، دكره ابن كثير عن ابن جرير ، و دليله قول النبي صلى الله عليه و سلم : ( أكثروا على من الصلاة يوم الجمعة ، فإنه يوم كشهود تشهده الملائكة )
الثامن : الشاهد يوم عرفة ، و المشهود : يوم القيامة ، دكره ابن كثير عن ابن جرير
التاسع : الشاهد يوم الدبح و المشهود يوم عرفة .
العاشر : الشاهد هو الله ، والشهود نحن ، واستدل على أن الشاهد هو الله بقوله تعالى : { وكفى بالله شهيدا } ، دكره ابن كثير حكاية عن البغوى
الحادى عشر : الشاهد و المشهود هو كل من اتصف بهدا الوصف أى مبصر و مبصر ، و حاضر و محضور ، و راء و مرئي ، دكره السعدي
الثانى عشر : الشاهد : من يشهد دلك اليوم من الخلائق ، و المشهود ما يشهد به الشاهدون على المجرمين ، دكره الأشقر

أحسنتِ بارك الله فيكِ وسددك. ب
تم خصم نصف درجة على التأخير .

رانية الحماد 20 ذو الحجة 1438هـ/11-09-2017م 04:19 PM

. (سؤال عام لجميع الطلاب)
استخلص ثلاث فوائد سلوكية وبيّن وجه الدلالة عليها من قوله تعالى:
فَلْيَنْظُرِ الْإِنْسَانُ مِمَّ خُلِقَ (5) خُلِقَ مِنْ مَاءٍ دَافِقٍ (6) يَخْرُجُ مِنْ بَيْنِ الصُّلْبِ وَالتَّرَائِبِ (7) إِنَّهُ عَلَى رَجْعِهِ لَقَادِرٌ (8) يَوْمَ تُبْلَى السَّرَائِرُ (9) فَمَا لَهُ مِنْ قُوَّةٍ وَلَا نَاصِرٍ (10)}.
1-الحرص على تأمل أصول الأشياء ومبتدأها فهو يعين على تقدير الأمور وحسن التعامل معها وقدرها بقدرها. (فلينظر الإنسان مم خلق. خلق من ماء دافق)
2-أن من قدر على انجاز أمر ما مرة فهو على إعادة الكرة أقدر و أرجى ولله المثل الأعلى. (إنه على رجعه لقادر)
3- أن لا يتعلق المرء إلا بربه خالقه فابن آدم الذي كان منشأه خارج عن نفسه فهو أعجز ما يكون عن نفع نفسه فصلا عن أن يكون بيده نفع غيره.(فلينظر الإنسان مم خلق)

2. أجب على إحدى المجموعات التالية:
المجموعة الأولى:
1. استخلص المسائل ثم حرّر القول في كل مسألة مما اشتمل عليها تفسير قوله تعالى:
{
يَا أَيُّهَا الْإِنْسَانُ إِنَّكَ كَادِحٌ إِلَى رَبِّكَ كَدْحًا فَمُلَاقِيهِ (6) فَأَمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتَابَهُ بِيَمِينِهِ (7) فَسَوْفَ يُحَاسَبُ حِسَابًا يَسِيرًا (8) وَيَنْقَلِبُ إِلَى أَهْلِهِ مَسْرُورًا (9)}.


يَا أَيُّهَا الْإِنْسَانُ إِنَّكَ كَادِحٌ إِلَى رَبِّكَ كَدْحًا فَمُلَاقِيهِ (6)
المراد بالإنسان الْمُرَادُ جِنْسُ الإِنْسَانِ، فَيَشْمَلُ الْمُؤْمِنَ وَالْكَافِرَ،
معنى كادحٌ إلى ربّك كدحاً: أي: ساعٍ إلى ربّك سعياً وعاملٌ عملاً،
متعلق الضمير فملاقيه: فيها قولان الأول:ّ إنّك ستلقى ما عملت من خيرٍ أو شرٍّ، ويشهد لذلك ما رواه أبو داود الطّيالسيّ عن الحسن بن أبي جعفرٍ، عن أبي الزّبير، عن جابرٍ قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: ((قال جبريل: يا محمّد، عش ما شئت؛ فإنّك ميّتٌ، وأحبب من شئت، فإنّك مفارقه، واعمل ما شئت، فإنّك ملاقيه))
والثاني : يعيد الضّمير على ربّك , أي: فملاقٍ ربّك، ومعناه: فيجازيك بعملك ويكافئك على سعيك. وعلى هذا فكلا القولين متلازمٌ. أي إنَّكَ ساعٍ إلى اللهِ، وعاملٌ بأوامرِه ونواهِيه، ومتقربٌ إليه إما بالخيرِ وإما بالشرِّ، ثم تلاقي اللهَ يومَ القيامةِ، فلا تعدمُ منه جزاءً بفضله
أو بعدله
.

قال العوفيّ عن ابن عبّاسٍ: تعمل عملاً تلقى اللّه به، خيراً كان أو شرًّا. وقال قتادة: إنّ كدحك يابن آدم لضعيفٌ، فمن استطاع أن يكون كدحه في طاعة اللّه فليفعل، ولا قوّة إلاّ باللّه.

فَأَمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتَابَهُ بِيَمِينِهِ (7)
مناسبة الآية لما قبلها: ذكرَ تفصيلَ الجزاءِ
المراد بهم (متعلق أوتي) أهلُ السعادةِ وَهُم المُؤْمِنُونَ، يُعْطَوْنَ الصُّحُفَ الَّتِي فِيهَا بَيَانُ مَا لَهُمْ من الْحَسَنَاتِ بِأَيْمَانِهِمْ.

تفسير قوله تعالى: (فَسَوْفَ يُحَاسَبُ حِسَابًا يَسِيرًا (8) )
المراد بحسابا يسيرا. أي: سهلاً بلا تعسيرٍ، أي: لا يحقّق عليه جميع دقائق أعماله، فإنّ من حوسب كذلك يهلك لا محالة. وهوَ العرضُ اليسيرُ على اللهِ، فيقرِّرُه اللهُ بذنوبهِ، حتىَّ إذا ظنَّ العبدُ أنَّهُ قدْ هلكَ، قالَ اللهُ لهُ: ((إنِّي قدْ سترتهُا عليكَ في الدنيا، فأنا أسترهَا لكَ اليومَ))

وقال الإمام أحمد: حدّثنا إسماعيل، أخبرنا أيّوب، عن عبد اللّه بن أبي مليكة، عن عائشة قالت: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: ((من نوقش الحساب عذّب)). قالت: فقلت: أليس اللّه قال: {فسوف يحاسب حساباً يسيراً}؟ قال: ((ليس ذاك بالحساب، ولكنّ ذلك العرض، من نوقش الحساب يوم القيامة عذّب((
وهكذا رواه البخاريّ ومسلمٌ والتّرمذيّ والنّسائيّ وابن جريرٍ من حديث أيّوب السّختيانيّ به.
وقال ابن جريرٍ: حدّثنا ابن وكيعٍ، حدّثنا روح بن عبادة، حدّثنا أبو عامرٍ الخزّاز، عن ابن أبي مليكة، عن عائشة قالت: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: ((إنّه ليس أحدٌ يحاسب يوم القيامة إلاّ معذّباً)). فقلت: أليس اللّه يقول: {فسوف يحاسب حساباً يسيراً}؟ قال: ((ذاك العرض، إنّه من نوقش الحساب عذّب)). وقال بيده على أصبعه كأنّه ينكت. وقد رواه أيضاً عن عمرو بن عليٍّ، عن ابن أبي عديٍّ، عن أبي يونس القشيريّ، عن ابن أبي مليكة، عن القاسم، عن عائشة، فذكر الحديث، أخرجاه من طريق أبي يونس القشيريّ، واسمه حاتم بن أبي صغيرة، به.
قال ابن جريرٍ: وحدّثنا نصر بن عليٍّ الجهضميّ، حدّثنا مسلمٌ، عن الحريش بن الخرّيت أخي الزّبير، عن ابن أبي مليكة، عن عائشة قالت: من نوقش الحساب - أو: من حوسب - عذّب. قال: ثمّ قالت: إنّما الحساب اليسير عرضٌ على اللّه عزّ وجلّ، وهو يراهم.
وقال أحمد: حدّثنا إسماعيل، حدّثنا محمّد بن إسحاق، حدّثني عبد الواحد بن حمزة بن عبد اللّه بن الزّبير، عن عبّاد بن عبد اللّه بن الزّبير، عن عائشة قالت: سمعت رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم يقول في بعض صلاته: ((اللّهمّ حاسبني حساباً يسيراً)). فلمّا انصرف قلت: يا رسول اللّه ما الحساب اليسير؟ قال: ((أن ينظر في كتابه فيتجاوز له عنه، إنّه من نوقش الحساب يا عائشة يومئذٍ هلك)). صحيحٌ على شرط مسلمٍ

تفسير قوله تعالى: (وَيَنْقَلِبُ إِلَى أَهْلِهِ مَسْرُورًا (9) )
معنى ينقلب يرجع, و ينْصَرِفُ بَعْدَ الْحِسَابِ اليَسِيرِ
المراد بالأهل أي إلى أهله في الجنّة مِنَ الزوجاتِ والأولادِ، أَوْ إِلَى مَنْ أَعَدَّهُ اللَّهُ لَهُ فِي الْجَنَّةِ من الحُورِ الْعِينِ
معنى مسروراً:أي: فرحاً مغتبطاً بما أعطاه اللّه عزّ وجلّ.
وقد روى الطّبرانيّ عن ثوبان مولى رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم أنّه قال: ((إنّكم تعملون أعمالاً لا تعرف، ويوشك العازب أن يثوب إلى أهله، فمسرورٌ ومكظومٌ.
متعلق السرورلأنه نجا منَ العذابِ وفازَ بالثوابِ

2. حرّر القول في:
المراد بالبروج في قوله تعالى: {والسماء ذات البروج}.
وهي النّجوم العظام كما تقدّم بيان ذلك في قوله(تبارك الّذي جعل في السّماء بروجاً وجعل فيها سراجاً وقمراً منيراً),قاله ابن عبّاسٍ ومجاهدٌ والضّحّاك والحسن وقتادة والسّدّيّ. نقله ابن كثير و أورده الأشقر في تفسيره.
وعن مجاهدٍ أيضاً: البروج التي فيها الحرس.
وقال يحيى بن رافعٍ: البروج: قصورٌ في السّماء.
وقال المنهال بن عمرٍو المراد بها الخلق الحسن.
واختار ابن جريرٍ أنّها منازل الشّمس والقمر، وهي اثنا عشر برجاً، تسير الشّمس في كلّ واحدٍ منها شهراً، ويسير القمر في كلّ واحدٍ يومين وثلثاً، فذلك ثمانيةٌ وعشرون منزلةً، ويستتر ليلتين. هذه الأقوال نقلها بن كثير دون ترجيح أحدها.
وأورد الشيخان السعدي والأشقر أنها المنازلِ المشتملةِ على منازلِ الشمس والقمر والكواكبِ.

هيئة التصحيح 2 22 ذو الحجة 1438هـ/13-09-2017م 09:37 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رانية الحماد (المشاركة 318180)
. (سؤال عام لجميع الطلاب)
استخلص ثلاث فوائد سلوكية وبيّن وجه الدلالة عليها من قوله تعالى:
فَلْيَنْظُرِ الْإِنْسَانُ مِمَّ خُلِقَ (5) خُلِقَ مِنْ مَاءٍ دَافِقٍ (6) يَخْرُجُ مِنْ بَيْنِ الصُّلْبِ وَالتَّرَائِبِ (7) إِنَّهُ عَلَى رَجْعِهِ لَقَادِرٌ (8) يَوْمَ تُبْلَى السَّرَائِرُ (9) فَمَا لَهُ مِنْ قُوَّةٍ وَلَا نَاصِرٍ (10)}.
1-الحرص على تأمل أصول الأشياء ومبتدأها فهو يعين على تقدير الأمور وحسن التعامل معها وقدرها بقدرها. (فلينظر الإنسان مم خلق. خلق من ماء دافق)
2-أن من قدر على انجاز أمر ما مرة فهو على إعادة الكرة أقدر و أرجى ولله المثل الأعلى. (إنه على رجعه لقادر)
3- أن لا يتعلق المرء إلا بربه خالقه فابن آدم الذي كان منشأه خارج عن نفسه فهو أعجز ما يكون عن نفع نفسه فصلا عن أن يكون بيده نفع غيره.(فلينظر الإنسان مم خلق)

2. أجب على إحدى المجموعات التالية:
المجموعة الأولى:
1. استخلص المسائل ثم حرّر القول في كل مسألة مما اشتمل عليها تفسير قوله تعالى:
{
يَا أَيُّهَا الْإِنْسَانُ إِنَّكَ كَادِحٌ إِلَى رَبِّكَ كَدْحًا فَمُلَاقِيهِ (6) فَأَمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتَابَهُ بِيَمِينِهِ (7) فَسَوْفَ يُحَاسَبُ حِسَابًا يَسِيرًا (8) وَيَنْقَلِبُ إِلَى أَهْلِهِ مَسْرُورًا (9)}.


يَا أَيُّهَا الْإِنْسَانُ إِنَّكَ كَادِحٌ إِلَى رَبِّكَ كَدْحًا فَمُلَاقِيهِ (6)
المراد بالإنسان الْمُرَادُ جِنْسُ الإِنْسَانِ، فَيَشْمَلُ الْمُؤْمِنَ وَالْكَافِرَ،
معنى كادحٌ إلى ربّك كدحاً: أي: ساعٍ إلى ربّك سعياً وعاملٌ عملاً،
متعلق الضمير فملاقيه: فيها قولان الأول:ّ إنّك ستلقى ما عملت من خيرٍ أو شرٍّ، ويشهد لذلك ما رواه أبو داود الطّيالسيّ عن الحسن بن أبي جعفرٍ، عن أبي الزّبير، عن جابرٍ قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: ((قال جبريل: يا محمّد، عش ما شئت؛ فإنّك ميّتٌ، وأحبب من شئت، فإنّك مفارقه، واعمل ما شئت، فإنّك ملاقيه))
والثاني : يعيد الضّمير على ربّك , أي: فملاقٍ ربّك، ومعناه: فيجازيك بعملك ويكافئك على سعيك. وعلى هذا فكلا القولين متلازمٌ. أي إنَّكَ ساعٍ إلى اللهِ، وعاملٌ بأوامرِه ونواهِيه، ومتقربٌ إليه إما بالخيرِ وإما بالشرِّ، ثم تلاقي اللهَ يومَ القيامةِ، فلا تعدمُ منه جزاءً بفضله
أو بعدله
.

قال العوفيّ عن ابن عبّاسٍ: تعمل عملاً تلقى اللّه به، خيراً كان أو شرًّا. وقال قتادة: إنّ كدحك يابن آدم لضعيفٌ، فمن استطاع أن يكون كدحه في طاعة اللّه فليفعل، ولا قوّة إلاّ باللّه.

فَأَمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتَابَهُ بِيَمِينِهِ (7)
مناسبة الآية لما قبلها: ذكرَ تفصيلَ الجزاءِ
المراد بهم (متعلق أوتي) أهلُ السعادةِ وَهُم المُؤْمِنُونَ، يُعْطَوْنَ الصُّحُفَ الَّتِي فِيهَا بَيَانُ مَا لَهُمْ من الْحَسَنَاتِ بِأَيْمَانِهِمْ. لا نقول متعلق هنا

تفسير قوله تعالى: (فَسَوْفَ يُحَاسَبُ حِسَابًا يَسِيرًا (8) )
المراد بحسابا يسيرا. أي: سهلاً بلا تعسيرٍ، أي: لا يحقّق عليه جميع دقائق أعماله، فإنّ من حوسب كذلك يهلك لا محالة. وهوَ العرضُ اليسيرُ على اللهِ، فيقرِّرُه اللهُ بذنوبهِ، حتىَّ إذا ظنَّ العبدُ أنَّهُ قدْ هلكَ، قالَ اللهُ لهُ: ((إنِّي قدْ سترتهُا عليكَ في الدنيا، فأنا أسترهَا لكَ اليومَ))

وقال الإمام أحمد: حدّثنا إسماعيل، أخبرنا أيّوب، عن عبد اللّه بن أبي مليكة، عن عائشة قالت: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: ((من نوقش الحساب عذّب)). قالت: فقلت: أليس اللّه قال: {فسوف يحاسب حساباً يسيراً}؟ قال: ((ليس ذاك بالحساب، ولكنّ ذلك العرض، من نوقش الحساب يوم القيامة عذّب((
وهكذا رواه البخاريّ ومسلمٌ والتّرمذيّ والنّسائيّ وابن جريرٍ من حديث أيّوب السّختيانيّ به.
وقال ابن جريرٍ: حدّثنا ابن وكيعٍ، حدّثنا روح بن عبادة، حدّثنا أبو عامرٍ الخزّاز، عن ابن أبي مليكة، عن عائشة قالت: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: ((إنّه ليس أحدٌ يحاسب يوم القيامة إلاّ معذّباً)). فقلت: أليس اللّه يقول: {فسوف يحاسب حساباً يسيراً}؟ قال: ((ذاك العرض، إنّه من نوقش الحساب عذّب)). وقال بيده على أصبعه كأنّه ينكت. وقد رواه أيضاً عن عمرو بن عليٍّ، عن ابن أبي عديٍّ، عن أبي يونس القشيريّ، عن ابن أبي مليكة، عن القاسم، عن عائشة، فذكر الحديث، أخرجاه من طريق أبي يونس القشيريّ، واسمه حاتم بن أبي صغيرة، به.
قال ابن جريرٍ: وحدّثنا نصر بن عليٍّ الجهضميّ، حدّثنا مسلمٌ، عن الحريش بن الخرّيت أخي الزّبير، عن ابن أبي مليكة، عن عائشة قالت: من نوقش الحساب - أو: من حوسب - عذّب. قال: ثمّ قالت: إنّما الحساب اليسير عرضٌ على اللّه عزّ وجلّ، وهو يراهم.
وقال أحمد: حدّثنا إسماعيل، حدّثنا محمّد بن إسحاق، حدّثني عبد الواحد بن حمزة بن عبد اللّه بن الزّبير، عن عبّاد بن عبد اللّه بن الزّبير، عن عائشة قالت: سمعت رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم يقول في بعض صلاته: ((اللّهمّ حاسبني حساباً يسيراً)). فلمّا انصرف قلت: يا رسول اللّه ما الحساب اليسير؟ قال: ((أن ينظر في كتابه فيتجاوز له عنه، إنّه من نوقش الحساب يا عائشة يومئذٍ هلك)). صحيحٌ على شرط مسلمٍ
الأفضل أن يكون التحرير ملخصا جامعا لما قاله المفسرون ، ويُكتفى بذكر الشاهد من الأدلة .
تفسير قوله تعالى: (وَيَنْقَلِبُ إِلَى أَهْلِهِ مَسْرُورًا (9) )
معنى ينقلب يرجع, و ينْصَرِفُ بَعْدَ الْحِسَابِ اليَسِيرِ
المراد بالأهل أي إلى أهله في الجنّة مِنَ الزوجاتِ والأولادِ، أَوْ إِلَى مَنْ أَعَدَّهُ اللَّهُ لَهُ فِي الْجَنَّةِ من الحُورِ الْعِينِ
معنى مسروراً:أي: فرحاً مغتبطاً بما أعطاه اللّه عزّ وجلّ.
وقد روى الطّبرانيّ عن ثوبان مولى رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم أنّه قال: ((إنّكم تعملون أعمالاً لا تعرف، ويوشك العازب أن يثوب إلى أهله، فمسرورٌ ومكظومٌ.
متعلق السرورلأنه نجا منَ العذابِ وفازَ بالثوابِ

2. حرّر القول في:
المراد بالبروج في قوله تعالى: {والسماء ذات البروج}.
وهي النّجوم العظام كما تقدّم بيان ذلك في قوله(تبارك الّذي جعل في السّماء بروجاً وجعل فيها سراجاً وقمراً منيراً),قاله ابن عبّاسٍ ومجاهدٌ والضّحّاك والحسن وقتادة والسّدّيّ. نقله ابن كثير و أورده الأشقر في تفسيره.
وعن مجاهدٍ أيضاً: البروج التي فيها الحرس.
وقال يحيى بن رافعٍ: البروج: قصورٌ في السّماء.
وقال المنهال بن عمرٍو المراد بها الخلق الحسن.
واختار ابن جريرٍ أنّها منازل الشّمس والقمر، وهي اثنا عشر برجاً، تسير الشّمس في كلّ واحدٍ منها شهراً، ويسير القمر في كلّ واحدٍ يومين وثلثاً، فذلك ثمانيةٌ وعشرون منزلةً، ويستتر ليلتين. هذه الأقوال نقلها بن كثير دون ترجيح أحدها.
وأورد الشيخان السعدي والأشقر أنها المنازلِ المشتملةِ على منازلِ الشمس والقمر والكواكبِ. نذكر القول قبل قائله .


أحسنتِ بارك الله فيكِ ونفع بكِ.
الدرجة :ب+

نور اليافعي 2 محرم 1439هـ/22-09-2017م 01:18 AM

استكمال النقص
 
استخلص ثلاث فوائد سلوكية وبيّن وجه الدلالة عليها من قوله تعالى:
فَلْيَنْظُرِ الْإِنْسَانُ مِمَّ خُلِقَ (5) خُلِقَ مِنْ مَاءٍ دَافِقٍ (6) يَخْرُجُ مِنْ بَيْنِ الصُّلْبِ وَالتَّرَائِبِ (7) إِنَّهُ عَلَى رَجْعِهِ لَقَادِرٌ (8) يَوْمَ تُبْلَى السَّرَائِرُ (9) فَمَا لَهُ مِنْ قُوَّةٍ وَلَا نَاصِرٍ (10)}.

ثلاث فوائد سلوكية :
1- الاستسلام لله والاعتراف بفضله وكرمه ومنه وعطائة واليقين بكمال قوته وقدرته سبحانه و تعالى وضعف الانسان الدليل قوله ( فلينظر الانسان مما خلق ) وقوله ( فما له من قوة ولا ناصر ) والشاهد خلق من نطفة ضعيفه هزيله ماء فكيف يتحدى خالقه وقد خلقه وصوره وكونه من الشيء البسيط القليل الذي لا يرى حتى بالعين فسبحان الخالق المبدع القوي القادر
2- اليقين والايمان الجازم بالبعث فالذي خلق اول مره قادر على الاعادة فالذي خلق اول مره ( فلينظر الانسان مما خلق ) وقوله ( انه على رجعه لقادر )
3- الحساب آت لا محاله فاليستعد له بالايمان واليقين واخلاص السرائر لله والعمل الصالح لقوله تعالى ( يوم تبلى السرائر )


المجموعة الأولى:
1.
استخلص المسائل ثم حرّر القول في كل مسألة مما اشتمل عليها تفسير قوله تعالى:
{يَا أَيُّهَا الْإِنْسَانُ إِنَّكَ كَادِحٌ إِلَى رَبِّكَ كَدْحًا فَمُلَاقِيهِ (6) فَأَمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتَابَهُ بِيَمِينِهِ (7) فَسَوْفَ يُحَاسَبُ حِسَابًا يَسِيرًا (8) وَيَنْقَلِبُ إِلَى أَهْلِهِ مَسْرُورًا (9)}.
المسائل التفسيرية :
تفسير ابن كثير :
1- معنى كادح ؟
2- معنى فملاقيه ؟
3- الضمير في فملاقيه يعود على من ؟
4- ما المراد بملاقيه ؟
5- المعنى العام للآية والمقصد ؟
6- معنى يسيرا ؟
7- المراد بيسيرا ؟
8- أدلة المراد بيسيرا ؟
9- معنى ينقلب ؟
10- أين أهله ؟
11- معنى مسرورا ؟
12- الدليل من الحديث على ينقلب مسرورا ؟

تفسير السعدي :
1- معنى كادح ؟
2- فملاقيه تلاقي من ؟
3- ما المراد باللقاء هنا ؟
4- الدليل على المراد باللقاء ؟
5- من هم الذين يؤتون كتابهم بأيمانهم ؟
6-معنى الحساب اليسير ؟
7- معنى ينقلب ؟
8- ينقلب إلى أين ؟
9- لماذا مسرورا ؟
تفسير الأشقر :
1-ما المراد بالانسان ؟
2- معنى كادح ؟
3- معنى فملاقيه ؟
4- من هم الذين يؤتون كتابهم بأيمانهم ؟
5- ما المقصود كتابهم ؟
6- طريقة أخذهم لكتبهم ؟
7- معنى الحساب اليسير ؟
8- الدليل على هذا المعنى ؟
9- ما معنى ينقلب ؟
10- أين أهله ؟
11- ما المراد بأهله ؟
12- معنى مسرورا ؟
التحرير للاقوال :
معنى كادح أي ساع إلى ربه سعيا وعامل عملا ك س ش
وعامل بأوامره ونواهيه ومتقرب اليه بالعمل من خير او شر س ش
وساع الى لقاء ربك ش
معنى فملاقيه أي أنك أيها الانسان سواء كان مؤمنا او كافرا ش
ستلقى ما عملت من خير أو شر والدليل قوله تعالى بعدها ( فأما من أوتي ىكتابه بيمينه ) س
لما رواه ابو داود الطيالسي عن جابر قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم قال جبريل ( يا محمد عش ما شئت
فإنك ميت وأحبب من شئت فإنك مفارقه واعمل ما شئت فإنك ملاقيه )
لتجازى عليه فضلا وعدلا ك
فلا بد أن تلاقي ربك بعملك ش
وقيل الضمير في ( فملاقيه ) يعود إلى ( ربك ) ومعناه فيجازيك ويكافئك على سعيك ك س
يقول ابن عباس : تعمل عملا تلقى الله به خيرا كان أو شرا
والمقصود يقول قتادة : إن كدحك يابن آدم لضعيف فمن استطاع أن يكون كدحه في طاعة الله فليفعل ولا قوة إلا بالله ك
ثم إن أهل السعادة وهم المؤمنون هم الذين يؤتون كتابهم باليمين والكتاب هي الصحف التي فيها بيان ما لهم من الحسنات لذا يأخذونها باليمين س ش
وعندما يبدأ الحساب يحاسب حساب يسير سهلا دون تعسير دون أن يحقق عليه جميع دقائق أعماله ك
فهو العرض اليسير على الله فيقرره بذنوبه حتى إذا ظن العبد أنه هلك قال الله له ( إني قد سترتها عليك في الدنيا فأنا استرها لك اليوم ) س
وكما روى الامام احمد عن السيدة عائشة رضي الله عنها قالت : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( من نوقش الحساب عذب ) قالت : فقلت : أليس الله قال : ( فسوف يحاسب حسابا يسيرا ) ؟ قال : ليس ذلك بالحساب ولكن ذلك العرض من نوقش الحساب يوم القيامة عذب )
رواه البخاري ومسلم والترمذي والنسائي وابن جرير من حديث أيوب السختياني وله طريق آخر من رواه ابن جرير من طريق أبي يونس القشيري وفي رواية اخرى عن ابن جرير من طريق ابن أبي مليكة عن عائشة رضي الله عنها وقال أحمد في رواية من طريق عباد بن عبدالله بن الزبير عن عائشة رضي الله عنها وفيه دعاء النبي صلى الله عليه وسلم ( اللهم حاسبني حسابا يسيرا ) ك ش
ثم ينقلب أي يرجع إلى أهله في الجنة قاله قتادة والضحاك
يرجع فرحا مسرورا مغتبطا بما أعطاه الله من النجاة من العذاب والفوز بالثواب ك س
يعود إلى أهله الذين هم في الجنة من الزوجات والأولاد أو إلى من أعده الله له في الجنة من الحور العين مبتهجا مسرورا بما أوتي من الخير والكرامه ش


2. حرّر القول في:

المراد بالبروج في قوله تعالى: {والسماء ذات البروج}.
الاقوال في المراد بالبروج :

1- النجوم العظام ك
2- النجوم ( ابن عباس ومجاهد والضحاك والحسن قتادة السدي ) ك ش
3- البروج التي فيها الحرس ( مجاهد ) ك
4- قصور في السماء ( يحيى بن رافع ) ك
5- الخلق الحسن ( المنهال بن عمر ) ك
6- منازل الشمس والقمر وهي 12 برجا تسير الشمس في كل واحد منها شهرا ويسير القمر في كل واحد يومين وثلثا فذلك 28 منزلة ويستتر ليلتين ) ( ابن جرير ) ك س
7- المنازل المشتملة على منازل الشمس والقمر س ك
8 - الكواكب المنتظمة في سيرها على اكمل ترتيب س ش
9- المنازل للكواكب 12 برجا ل 12 كوكبا ش س

وأكثر الأقوال على أنها النجوم والكواكب وسيرها في الافلاك وذلك دليل عظمة الله تعالى

هيئة التصحيح 7 2 محرم 1439هـ/22-09-2017م 12:45 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نور اليافعي (المشاركة 319388)
استخلص ثلاث فوائد سلوكية وبيّن وجه الدلالة عليها من قوله تعالى:
فَلْيَنْظُرِ الْإِنْسَانُ مِمَّ خُلِقَ (5) خُلِقَ مِنْ مَاءٍ دَافِقٍ (6) يَخْرُجُ مِنْ بَيْنِ الصُّلْبِ وَالتَّرَائِبِ (7) إِنَّهُ عَلَى رَجْعِهِ لَقَادِرٌ (8) يَوْمَ تُبْلَى السَّرَائِرُ (9) فَمَا لَهُ مِنْ قُوَّةٍ وَلَا نَاصِرٍ (10)}.

ثلاث فوائد سلوكية :
1- الاستسلام لله والاعتراف بفضله وكرمه ومنه وعطائة واليقين بكمال قوته وقدرته سبحانه و تعالى وضعف الانسان الدليل قوله ( فلينظر الانسان مما خلق ) وقوله ( فما له من قوة ولا ناصر ) والشاهد خلق من نطفة ضعيفه هزيله ماء فكيف يتحدى خالقه وقد خلقه وصوره وكونه من الشيء البسيط القليل الذي لا يرى حتى بالعين فسبحان الخالق المبدع القوي القادر
2- اليقين والايمان الجازم بالبعث فالذي خلق اول مره قادر على الاعادة فالذي خلق اول مره ( فلينظر الانسان مما خلق ) وقوله ( انه على رجعه لقادر )
3- الحساب آت لا محاله فاليستعد له بالايمان واليقين واخلاص السرائر لله والعمل الصالح لقوله تعالى ( يوم تبلى السرائر )


المجموعة الأولى:
1.
استخلص المسائل ثم حرّر القول في كل مسألة مما اشتمل عليها تفسير قوله تعالى:
{يَا أَيُّهَا الْإِنْسَانُ إِنَّكَ كَادِحٌ إِلَى رَبِّكَ كَدْحًا فَمُلَاقِيهِ (6) فَأَمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتَابَهُ بِيَمِينِهِ (7) فَسَوْفَ يُحَاسَبُ حِسَابًا يَسِيرًا (8) وَيَنْقَلِبُ إِلَى أَهْلِهِ مَسْرُورًا (9)}.
المسائل التفسيرية :
تفسير ابن كثير :
1- معنى كادح ؟
2- معنى فملاقيه ؟
3- الضمير في فملاقيه يعود على من ؟
4- ما المراد بملاقيه ؟
5- المعنى العام للآية والمقصد ؟
6- معنى يسيرا ؟
7- المراد بيسيرا ؟
8- أدلة المراد بيسيرا ؟
9- معنى ينقلب ؟
10- أين أهله ؟
11- معنى مسرورا ؟
12- الدليل من الحديث على ينقلب مسرورا ؟

تفسير السعدي :
1- معنى كادح ؟
2- فملاقيه تلاقي من ؟
3- ما المراد باللقاء هنا ؟
4- الدليل على المراد باللقاء ؟
5- من هم الذين يؤتون كتابهم بأيمانهم ؟
6-معنى الحساب اليسير ؟
7- معنى ينقلب ؟
8- ينقلب إلى أين ؟
9- لماذا مسرورا ؟
تفسير الأشقر :
1-ما المراد بالانسان ؟
2- معنى كادح ؟
3- معنى فملاقيه ؟
4- من هم الذين يؤتون كتابهم بأيمانهم ؟
5- ما المقصود كتابهم ؟
6- طريقة أخذهم لكتبهم ؟
7- معنى الحساب اليسير ؟
8- الدليل على هذا المعنى ؟
9- ما معنى ينقلب ؟
10- أين أهله ؟
11- ما المراد بأهله ؟
12- معنى مسرورا ؟
التحرير للاقوال :
معنى كادح أي ساع إلى ربه سعيا وعامل عملا ك س ش
وعامل بأوامره ونواهيه ومتقرب اليه بالعمل من خير او شر س ش
وساع الى لقاء ربك ش
معنى فملاقيه أي أنك أيها الانسان سواء كان مؤمنا او كافرا ش
ستلقى ما عملت من خير أو شر والدليل قوله تعالى بعدها ( فأما من أوتي ىكتابه بيمينه ) س
لما رواه ابو داود الطيالسي عن جابر قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم قال جبريل ( يا محمد عش ما شئت
فإنك ميت وأحبب من شئت فإنك مفارقه واعمل ما شئت فإنك ملاقيه )
لتجازى عليه فضلا وعدلا ك
فلا بد أن تلاقي ربك بعملك ش
وقيل الضمير في ( فملاقيه ) يعود إلى ( ربك ) ومعناه فيجازيك ويكافئك على سعيك ك س
يقول ابن عباس : تعمل عملا تلقى الله به خيرا كان أو شرا
والمقصود يقول قتادة : إن كدحك يابن آدم لضعيف فمن استطاع أن يكون كدحه في طاعة الله فليفعل ولا قوة إلا بالله ك
ثم إن أهل السعادة وهم المؤمنون هم الذين يؤتون كتابهم باليمين والكتاب هي الصحف التي فيها بيان ما لهم من الحسنات لذا يأخذونها باليمين س ش
وعندما يبدأ الحساب يحاسب حساب يسير سهلا دون تعسير دون أن يحقق عليه جميع دقائق أعماله ك
فهو العرض اليسير على الله فيقرره بذنوبه حتى إذا ظن العبد أنه هلك قال الله له ( إني قد سترتها عليك في الدنيا فأنا استرها لك اليوم ) س
وكما روى الامام احمد عن السيدة عائشة رضي الله عنها قالت : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( من نوقش الحساب عذب ) قالت : فقلت : أليس الله قال : ( فسوف يحاسب حسابا يسيرا ) ؟ قال : ليس ذلك بالحساب ولكن ذلك العرض من نوقش الحساب يوم القيامة عذب )
رواه البخاري ومسلم والترمذي والنسائي وابن جرير من حديث أيوب السختياني وله طريق آخر من رواه ابن جرير من طريق أبي يونس القشيري وفي رواية اخرى عن ابن جرير من طريق ابن أبي مليكة عن عائشة رضي الله عنها وقال أحمد في رواية من طريق عباد بن عبدالله بن الزبير عن عائشة رضي الله عنها وفيه دعاء النبي صلى الله عليه وسلم ( اللهم حاسبني حسابا يسيرا ) ك ش
ثم ينقلب أي يرجع إلى أهله في الجنة قاله قتادة والضحاك
يرجع فرحا مسرورا مغتبطا بما أعطاه الله من النجاة من العذاب والفوز بالثواب ك س
يعود إلى أهله الذين هم في الجنة من الزوجات والأولاد أو إلى من أعده الله له في الجنة من الحور العين مبتهجا مسرورا بما أوتي من الخير والكرامه ش


2. حرّر القول في:

المراد بالبروج في قوله تعالى: {والسماء ذات البروج}.
الاقوال في المراد بالبروج :

1- النجوم العظام ك
2- النجوم ( ابن عباس ومجاهد والضحاك والحسن قتادة السدي ) ك ش
3- البروج التي فيها الحرس ( مجاهد ) ك
4- قصور في السماء ( يحيى بن رافع ) ك
5- الخلق الحسن ( المنهال بن عمر ) ك
6- منازل الشمس والقمر وهي 12 برجا تسير الشمس في كل واحد منها شهرا ويسير القمر في كل واحد يومين وثلثا فذلك 28 منزلة ويستتر ليلتين ) ( ابن جرير ) ك س
7- المنازل المشتملة على منازل الشمس والقمر س ك
8 - الكواكب المنتظمة في سيرها على اكمل ترتيب س ش
9- المنازل للكواكب 12 برجا ل 12 كوكبا ش س

وأكثر الأقوال على أنها النجوم والكواكب وسيرها في الافلاك وذلك دليل عظمة الله تعالى

بارك الله فيك وأحسن إليكِ . ب
ج1 : ينبغي وضع قائمة واحدة تشمل مسائل المفسرين الثلاثة بعد استخلاص مسائل كل مفسر على حدة .
وعند التحرير : نحرر جميع المسائل التي تم استخلاصها فتكتب المسألة أولا ثم يوضع تحريرها تحتها ولا يكتفى بوضع رموز المفسرين ولكن لابد من ذكرهم تفصيلاً .
والدليل لا يفرد له مسـألة مستقلة ولكنه يدرج عند تحرير المسألة التي استدل به عليها .
ج2 : يمكنك جمع الأقوال المتقاربة في قول واحد ونسبتها لجميع من قال بها .

آسية أحمد 17 محرم 1439هـ/7-10-2017م 07:05 PM

استخلص ثلاث فوائد سلوكية وبيّن وجه الدلالة عليها من قوله تعالى:
فَلْيَنْظُرِ الْإِنْسَانُ مِمَّ خُلِقَ (5) خُلِقَ مِنْ مَاءٍ دَافِقٍ (6) يَخْرُجُ مِنْ بَيْنِ الصُّلْبِ وَالتَّرَائِبِ (7) إِنَّهُ عَلَى رَجْعِهِ لَقَادِرٌ (8) يَوْمَ تُبْلَى السَّرَائِرُ (9) فَمَا لَهُ مِنْ قُوَّةٍ وَلَا نَاصِرٍ (10)}.
الفوائد :
  • ـ التأمل والنظر في النفس والآفاق سبب لتعظيم الله في القلب وخشيته وزيادة الإيمان ومحاسبة النفس للإستعداد ليوم الجزاء. ووجه الدلالة (فلينظر الإنسان مم خلق ) فيه الأمر بالنظر وذلك لزيادة الايمان والايمان باليوم الاخر كما شرحت الايات التي تلتها
  • التواضع ومعرفة قدر النفس وقبول الحق ان جاء وعدم 3ـــالتكبر على الناس لقوله تعالى ( مم خلق خلق من ماء دافق ) يعني من أمر هين فعلا يتكبر
  • التعلق بالله وحده والاستعانة به والاستنصار به والاستقواء به والتوكل عليه في الدنيا لأن يخلص له في الدنيا سيكون معه في الآخرة ومن نسيه في الدنيا فسينساه في الاخرة نأخذ هذا المعنى من قوله تعالى ( فما له من قوة ولا ناصر ) فلإنسان في ذلك اليوم سيبقى وحيدا ولا ناصر له غير الله.

المجموعة الأولى:
1.
{يَا أَيُّهَا الْإِنْسَانُ إِنَّكَ كَادِحٌ إِلَى رَبِّكَ كَدْحًا فَمُلَاقِيهِ (6) فَأَمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتَابَهُ بِيَمِينِهِ (7) فَسَوْفَ يُحَاسَبُ حِسَابًا يَسِيرًا (8) وَيَنْقَلِبُ إِلَى أَهْلِهِ مَسْرُورًا (9)}.

استخلاص المسائل :
قوله تعالى : (يَا أَيُّهَا الْإِنْسَانُ إِنَّكَ كَادِحٌ إِلَى رَبِّكَ كَدْحًا فَمُلَاقِيهِ)
1ــالمراد بقوله (الإنسان) ، [color="rgb(244, 164, 96)"]ش[/color]
2ـــ معنى قوله (كادح ) ، [color="rgb(244, 164, 96)"]ك س ش [/color]
3ـ المراد بقوله ( فملاقيه ) والى ما يعود الضمير ؟ ك س ش

قوله تعالى : (فَأَمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتَابَهُ بِيَمِينِهِ)
1ـــ المراد بقوله ( من أوتي كتابه ) س ش
2ـ المراد بالآية ش

قوله تعالى : (فَسَوْفَ يُحَاسَبُ حِسَابًا يَسِيرًا)
1ــــ معنى قوله : ( يسيرا ) ك
2ــ المراد بالحساب اليسير[color="rgb(244, 164, 96)"] ك س ش [/color]

قوله تعالى : ( (وَيَنْقَلِبُ إِلَى أَهْلِهِ مَسْرُورًا)
1ــ معنى (ينقلب ) ك
2ــ المقصود بقوله ( أهله ) [color="rgb(244, 164, 96)"]ك س ش [/color]
3ــ ( معنى مسرورا ) [color="rgb(244, 164, 96)"]ك س ش[/color]

تحرير أقوال العلماء :
المراد بالإنسان :
أي جنس الإنسان فيشمل المؤمن والكافر ، ذكره الأشقر
معنى قوله (كادح ) :
ساع إلى ربك سعياً وعاملاً عملاً ، ابن كثير ، والسعدي ، والأشقر.
المراد بقوله ( فملاقيه ) والى ما يعود الضمير ؟
للمفسرين فيه قولان :
1ــ يعود الضمير الى عمل الانسان فيكون المعنى ستلقى ما عملت من خيرٍ أو شرٍّ ، ويشهد لذلك قول رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: ((قال جبريل: يا محمّد، عش ما شئت؛ فإنّك ميّتٌ، وأحبب من شئت، فإنّك مفارقه، واعمل ما شئت، فإنّك ملاقيه)) ، قاله ابن كثير
2ــ أن الضمير يعود إلى قوله (ربك ) أي : فملاقٍ ربّك، ومعناه: فيجازيك بعملك ويكافئك على سعيك، وهو قول ابن عباس قاله ابن كثير ، والسعدي والأشقر
قال ابن كثير: وعلى هذا فكلا القولين متلازمٌ.

قوله تعالى: (فَأَمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتَابَهُ بِيَمِينِهِ)
1ــ المراد بقوله ( من أوتي كتابه بيمينه ) :
أي هم المؤمنون وهم أهل السعادة ، قاله السعدي ، والأشقر
2ــ المراد بالآية :
أي أن المؤمنين يعطون الصحف التي فيها بيان مالهم من الحسنات بأيمانهم.، قاله الأشقر

قوله تعالى : [color="rgb(139, 0, 0)"](فَسَوْفَ يُحَاسَبُ حِسَابًا يَسِيرًا)[/color]
1ــــ معنى قوله : ( يسيرا ) :
أي سهلا بلا تعسير ، قاله ابن كثير
2ــ المراد بالحساب اليسير :
لا يحقّق عليه جميع دقائق أعماله، فإنّ من حوسب كذلك يهلك لا محالة وهوَ العرضُ اليسيرُ على اللهِ، فيقرِّرُه اللهُ بذنوبهِ ، ثم يغفرها له، قاله ابن كثير، والسعدي ، والاشقر
فِي الصَّحِيحَيْنِ عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ((مَنْ نُوقِشَ الْحِسَابَ عُذِّبَ)). قَالَتْ: فَقُلْتُ: أَلَيْسَ اللَّهُ يَقُولُ: {فَسَوْفَ يُحَاسَبُ حِسَاباً يَسِيراً}؟ قَالَ: ((لَيْسَ ذَلِكَ بِالْحِسَابِ، وَلَكِنَّ ذَلِكَ الْعَرْضُ، مَنْ نُوقِشَ الْحِسَابَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ عُذِّبَ))

قوله تعالى : [color="rgb(139, 0, 0)"]( (وَيَنْقَلِبُ إِلَى أَهْلِهِ مَسْرُورًا)[/color]
1ــ معنى (ينقلب ) :
أي يرجع وينصرف قاله ابن كثير، والأشقر
2ــ المقصود بقوله ( أهله ) :
أي أهله في الجنة ، قاله قتادة والضحاك ، ذكره ابن كثير ، والسعدي والأشقر
قال الأشقر :إلى أهله الذين هم في الجنة من الزوجات والأولاد ، أو من أعده الله له في الجنة الله له في الجنة من الحور العين.
3ــ ( معنى مسرورا ) :
أي فرحاً مغتبطاً مبتهجأ بما أعطاه الله ، ذكره ابن كثير، والأشقر ، ويفهم من كلام السعدي
وفي الحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم : ((إنّكم تعملون أعمالاً لا تعرف، ويوشك العازب أن يثوب إلى أهله، فمسرورٌ ومكظومٌ)) ، أورده ابن كثير

2. حرّر القول في:
المراد بالبروج في قوله تعالى: {والسماء ذات البروج}.
للعلماء في معنى ( البروج ) خمسة أقوال :
1ـــ النجوم العظام وهو قول ابن عباس ، ومجاهد ،والضحاك ، والحسن ، والسدي ، وقتادة ، قاله ابن كثير ، والأشقر
2ـ هي البروج التي فيها الحرس ، وهو قول آخر لمجاهد ، نقله ابن كثير
3ــ هي قصور في السماء ، قول يحيى بن رافع ، نقله ابن كثير
4ـ الخلق الحسن ، المنهال بن عمروا ، نقله ابن كثير
5ـ أنّها منازل الشّمس والقمر، وهي اثنا عشر برجاً، تسير الشّمس في كلّ واحدٍ منها شهراً، ويسير القمر في كلّ واحدٍ يومين وثلثاً، فذلك ثمانيةٌ وعشرون منزلةً، ويستتر ليلتين ، وهو قول ابن جرير ، قاله ابن كثير ، والسعدي، والأشقر

هيئة التصحيح 7 5 صفر 1439هـ/25-10-2017م 11:54 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة آسية أحمد (المشاركة 321012)
استخلص ثلاث فوائد سلوكية وبيّن وجه الدلالة عليها من قوله تعالى:
فَلْيَنْظُرِ الْإِنْسَانُ مِمَّ خُلِقَ (5) خُلِقَ مِنْ مَاءٍ دَافِقٍ (6) يَخْرُجُ مِنْ بَيْنِ الصُّلْبِ وَالتَّرَائِبِ (7) إِنَّهُ عَلَى رَجْعِهِ لَقَادِرٌ (8) يَوْمَ تُبْلَى السَّرَائِرُ (9) فَمَا لَهُ مِنْ قُوَّةٍ وَلَا نَاصِرٍ (10)}.
الفوائد :
  • ـ التأمل والنظر في النفس والآفاق سبب لتعظيم الله في القلب وخشيته وزيادة الإيمان ومحاسبة النفس للإستعداد ليوم الجزاء. ووجه الدلالة (فلينظر الإنسان مم خلق ) فيه الأمر بالنظر وذلك لزيادة الايمان والايمان باليوم الاخر كما شرحت الايات التي تلتها
  • التواضع ومعرفة قدر النفس وقبول الحق ان جاء وعدم 3ـــالتكبر على الناس لقوله تعالى ( مم خلق خلق من ماء دافق ) يعني من أمر هين فعلا يتكبر
  • التعلق بالله وحده والاستعانة به والاستنصار به والاستقواء به والتوكل عليه في الدنيا لأن يخلص له في الدنيا سيكون معه في الآخرة ومن نسيه في الدنيا فسينساه في الاخرة نأخذ هذا المعنى من قوله تعالى ( فما له من قوة ولا ناصر ) فلإنسان في ذلك اليوم سيبقى وحيدا ولا ناصر له غير الله.

المجموعة الأولى:
1.
{يَا أَيُّهَا الْإِنْسَانُ إِنَّكَ كَادِحٌ إِلَى رَبِّكَ كَدْحًا فَمُلَاقِيهِ (6) فَأَمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتَابَهُ بِيَمِينِهِ (7) فَسَوْفَ يُحَاسَبُ حِسَابًا يَسِيرًا (8) وَيَنْقَلِبُ إِلَى أَهْلِهِ مَسْرُورًا (9)}.

استخلاص المسائل :
قوله تعالى : (يَا أَيُّهَا الْإِنْسَانُ إِنَّكَ كَادِحٌ إِلَى رَبِّكَ كَدْحًا فَمُلَاقِيهِ)
1ــالمراد بقوله (الإنسان) ، [color="rgb(244, 164, 96)"]ش[/color]
2ـــ معنى قوله (كادح ) ، [color="rgb(244, 164, 96)"]ك س ش [/color]
3ـ المراد بقوله ( فملاقيه ) والى ما يعود الضمير ؟ ك س ش

قوله تعالى : (فَأَمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتَابَهُ بِيَمِينِهِ)
1ـــ المراد بقوله ( من أوتي كتابه ) س ش
2ـ المراد بالآية ش

قوله تعالى : (فَسَوْفَ يُحَاسَبُ حِسَابًا يَسِيرًا)
1ــــ معنى قوله : ( يسيرا ) ك
2ــ المراد بالحساب اليسير[color="rgb(244, 164, 96)"] ك س ش [/color]

قوله تعالى : ( (وَيَنْقَلِبُ إِلَى أَهْلِهِ مَسْرُورًا)
1ــ معنى (ينقلب ) ك
2ــ المقصود بقوله ( أهله ) [color="rgb(244, 164, 96)"]ك س ش [/color]
3ــ ( معنى مسرورا ) [color="rgb(244, 164, 96)"]ك س ش[/color]

تحرير أقوال العلماء :
المراد بالإنسان :
أي جنس الإنسان فيشمل المؤمن والكافر ، ذكره الأشقر
معنى قوله (كادح ) :
ساع إلى ربك سعياً وعاملاً عملاً ، ابن كثير ، والسعدي ، والأشقر.
المراد بقوله ( فملاقيه ) والى ما يعود الضمير ؟
للمفسرين فيه قولان :
1ــ يعود الضمير الى عمل الانسان فيكون المعنى ستلقى ما عملت من خيرٍ أو شرٍّ ، ويشهد لذلك قول رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: ((قال جبريل: يا محمّد، عش ما شئت؛ فإنّك ميّتٌ، وأحبب من شئت، فإنّك مفارقه، واعمل ما شئت، فإنّك ملاقيه)) ، قاله ابن كثير
2ــ أن الضمير يعود إلى قوله (ربك ) أي : فملاقٍ ربّك، ومعناه: فيجازيك بعملك ويكافئك على سعيك، وهو قول ابن عباس قاله ابن كثير ، والسعدي والأشقر
قال ابن كثير: وعلى هذا فكلا القولين متلازمٌ.

قوله تعالى: (فَأَمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتَابَهُ بِيَمِينِهِ)
1ــ المراد بقوله ( من أوتي كتابه بيمينه ) :
أي هم المؤمنون وهم أهل السعادة ، قاله السعدي ، والأشقر
2ــ المراد بالآية :
أي أن المؤمنين يعطون الصحف التي فيها بيان مالهم من الحسنات بأيمانهم.، قاله الأشقر

قوله تعالى : [color="rgb(139, 0, 0)"](فَسَوْفَ يُحَاسَبُ حِسَابًا يَسِيرًا)[/color]
1ــــ معنى قوله : ( يسيرا ) :
أي سهلا بلا تعسير ، قاله ابن كثير
2ــ المراد بالحساب اليسير :
لا يحقّق عليه جميع دقائق أعماله، فإنّ من حوسب كذلك يهلك لا محالة وهوَ العرضُ اليسيرُ على اللهِ، فيقرِّرُه اللهُ بذنوبهِ ، ثم يغفرها له، قاله ابن كثير، والسعدي ، والاشقر
فِي الصَّحِيحَيْنِ عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ((مَنْ نُوقِشَ الْحِسَابَ عُذِّبَ)). قَالَتْ: فَقُلْتُ: أَلَيْسَ اللَّهُ يَقُولُ: {فَسَوْفَ يُحَاسَبُ حِسَاباً يَسِيراً}؟ قَالَ: ((لَيْسَ ذَلِكَ بِالْحِسَابِ، وَلَكِنَّ ذَلِكَ الْعَرْضُ، مَنْ نُوقِشَ الْحِسَابَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ عُذِّبَ))

قوله تعالى : [color="rgb(139, 0, 0)"]( (وَيَنْقَلِبُ إِلَى أَهْلِهِ مَسْرُورًا)[/color]
1ــ معنى (ينقلب ) :
أي يرجع وينصرف قاله ابن كثير، والأشقر
2ــ المقصود بقوله ( أهله ) :
أي أهله في الجنة ، قاله قتادة والضحاك ، ذكره ابن كثير ، والسعدي والأشقر
قال الأشقر :إلى أهله الذين هم في الجنة من الزوجات والأولاد ، أو من أعده الله له في الجنة الله له في الجنة من الحور العين.
3ــ ( معنى مسرورا ) :
أي فرحاً مغتبطاً مبتهجأ بما أعطاه الله ، ذكره ابن كثير، والأشقر ، ويفهم من كلام السعدي
وفي الحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم : ((إنّكم تعملون أعمالاً لا تعرف، ويوشك العازب أن يثوب إلى أهله، فمسرورٌ ومكظومٌ)) ، أورده ابن كثير

2. حرّر القول في:
المراد بالبروج في قوله تعالى: {والسماء ذات البروج}.
للعلماء في معنى ( البروج ) خمسة أقوال :
1ـــ النجوم العظام وهو قول ابن عباس ، ومجاهد ،والضحاك ، والحسن ، والسدي ، وقتادة ، قاله ابن كثير ، والأشقر
2ـ هي البروج التي فيها الحرس ، وهو قول آخر لمجاهد ، نقله ابن كثير
3ــ هي قصور في السماء ، قول يحيى بن رافع ، نقله ابن كثير
4ـ الخلق الحسن ، المنهال بن عمروا ، نقله ابن كثير
5ـ أنّها منازل الشّمس والقمر، وهي اثنا عشر برجاً، تسير الشّمس في كلّ واحدٍ منها شهراً، ويسير القمر في كلّ واحدٍ يومين وثلثاً، فذلك ثمانيةٌ وعشرون منزلةً، ويستتر ليلتين ، وهو قول ابن جرير ، قاله ابن كثير ، والسعدي، والأشقر

بارك الله فيكِ ونفع بكِ .ب+
فاتك استخراج بعض المسائل وهي يسيرة .


الساعة الآن 01:56 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir