معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد

معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد (http://afaqattaiseer.net/vb/index.php)
-   منتدى المستوى السابع ( المجموعة الأولى) (http://afaqattaiseer.net/vb/forumdisplay.php?f=1039)
-   -   المجلس التاسع: تطبيق تحرير أقوال المفسرين 2 (http://afaqattaiseer.net/vb/showthread.php?t=36194)

نورة بنت محمد بن ناصر 20 رجب 1438هـ/16-04-2017م 11:51 AM

المجموعة الأولى:

1:المراد بالنبأ العظيم في قوله تعالى: (عَمَّ يَتَسَاءَلُونَ (1) عَنِ النَّبَإِ الْعَظِيمِ (2)) النبأ.
اقتباس:

قالَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُمَرَ بْنِ كَثِيرٍ القُرَشِيُّ (ت: 774 هـ): (يقول تعالى منكراً على المشركين في تساؤلهم عن يوم القيامة إنكاراً لوقوعها : {عمّ يتساءلون (1) عن النّبإ العظيم}. أي: عن أيّ شيءٍ يتساءلون؟ عن أمر القيامة وهو النّبأ العظيم. يعني: الخبر الهائل المفظع الباهر.
قال قتادة وابن زيدٍ: النّبأ العظيم: البعث بعد الموت.
وقال مجاهدٌ: هو القرآن.
والأظهر الأوّل؛ لقوله: {الّذي هم فيه مختلفون}. يعني: النّاس فيه على قولين؛ مؤمنٌ به وكافرٌ ). [تفسير القرآن العظيم: 8/302]

المراد بالنبأ العظيم في قوله تعالى (عم يتساءلون (1) عن النبأ العظيم(2))
ذكر ابن كثير –رحمه الله- ثلاثة أقوال:
القول الأول: أمر القيامة.
القول الثاني: النّبأ العظيم: البعث بعد الموت. قاله قتادة وابن زيدٍ.
القول الثالث: القرآن. قاله مجاهد.
ورجح ابن كثير القول الأول؛ لقوله تعالى (الذي هم فيه مختلفون) يعني الناس مختلفين فيه على قولين؛ مؤمن به وكافر). والذي يظهر أن الأقوال متقاربة وأن الاختلاف فيهما من باب اختلاف التنوع.
2: المراد بالساهرة في قوله تعالى: {فإذا هم بالساهرة}.
اقتباس:
قالَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُمَرَ بْنِ كَثِيرٍ القُرَشِيُّ (ت: 774 هـ) : (وقوله: {فإذا هم بالسّاهرة}. قال ابن عبّاسٍ: (السّاهرة) الأرض كلّها، وكذا قال سعيد بن جبيرٍ وقتادة وأبو صالحٍ.
وقال عكرمة والحسن والضّحّاك وابن زيدٍ: السّاهرة: وجه الأرض.
وقال مجاهدٌ: كانوا بأسفلها فأخرجوا إلى أعلاها. وقال: و(السّاهرة): المكان المستوي.
وقال الثّوريّ: (السّاهرة): أرض الشّام.
وقال عثمان بن أبي العاتكة: (السّاهرة): أرض بيت المقدس.
وقال وهب بن منبّهٍ: (السّاهرة): جبلٌ إلى جانب بيت المقدس.
وقال قتادة أيضاً: (السّاهرة): جهنّم.
وهذه الأقوال كلّها غريبةٌ، والصّحيح أنّها الأرض، وجهها الأعلى.
وقال ابن أبي حاتمٍ: حدّثنا عليّ بن الحسين، حدّثنا خزر بن المبارك الشّيخ الصّالح، حدّثنا بشر بن السّريّ، حدّثنا مصعب بن ثابتٍ، عن أبي حازمٍ، عن سهل بن سعدٍ السّاعديّ: {فإذا هم بالسّاهرة}. قال: أرضٌ بيضاء عفراء كالخبزة النّقيّ.
وقال الرّبيع بن أنسٍ: {فإذا هم بالسّاهرة}. يقول اللّه عزّ وجلّ: {يوم تبدّل الأرض غير الأرض والسّماوات وبرزوا للّه الواحد القهّار}. ويقول: {ويسألونك عن الجبال فقل ينسفها ربّي نسفاً فيذرها قاعاً صفصفاً لا ترى فيها عوجاً ولا أمتاً}.
وقال: {ويوم نسيّر الجبال وترى الأرض بارزةً}. وبرزت الأرض التي عليها الجبال، وهي لا تعدّ من هذه الأرض، وهي أرضٌ لم يعمل عليها خطيئةٌ ولم يهرق عليها دمٌ). [تفسير القرآن العظيم: 8/314]
قالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ نَاصِرٍ السّعْدِيُّ (ت: 1376هـ) :({بِالسَّاهِرَةِ} أي: على وجهِ الأرضِ، قيامٌ ينظرونَ، فيجمعهمُ اللهُ ويقضي بينهمْ بحكمِه العدلِ ويجازيهم). [تيسير الكريم الرحمن: 909]
قالَ مُحَمَّدُ سُلَيْمَان الأَشْقَرُ (1430هـ) :(14- {فَإِذَا هُمْ بِالسَّاهِرَةِ} قِيلَ: السَّاهِرَةُ: أَرْضٌ بَيْضَاءُ يَأْتِي بِهَا اللَّهُ سُبْحَانَهُ، فَيُحَاسِبُ عَلَيْهَا الخلائقَ). [زبدة التفسير: 583]
القول الأول: (السّاهرة) الأرض كلّها، قاله ابن عباس وسعيد بن جبيرٍ وقتادة وأبو صالحٍ.
القول الثاني: (الساهرة): أرضٌ بيضاء لم يعمل عليها خطايا. وهو معنى قول سهل بن سعدٍ السّاعديّ والربيع بن أنس والأشقر.
القول الرابع: (السّاهرة): المكان المستوي. قاله مجاهد.
القول الثالث: (السّاهرة): أرض الشّام. قاله الثّوريّ، وبنحوه قال عثمان بن أبي العاتكة ووهب بن منبّهٍ.
القول الرابع: (السّاهرة): جهنّم. قاله قتادة.
القول الخامس: (السّاهرة): وجه الأرض. قاله عكرمة والحسن والضّحّاك وابن زيدٍ، وبنحوه قال مجاهد، وذكره السعدي ورجحه ابن كثير رحمهم الله .

صالحة الفلاسي 20 رجب 1438هـ/16-04-2017م 12:26 PM

1-ما المراد (بالطاغية) في قوله تعالى: { فَأَمَّا ثَمُودُ فَأُهْلِكُوا بِالطَّاغِيَةِ}
الأقوال الواردة في المراد (بالطاغية) في قوله تعالى:{ فَأَمَّا ثَمُودُ فَأُهْلِكُوا بِالطَّاغِيَةِ}
وردت عدة أقوال منها المتفق فيهم ومنها المتباين، ويمكن حصرها في أربعة أقوال:
القول الأول: هي الصيحة، وهذا قول قتاده وهو اختيار ابن جرير، و هي الصيحة العظيمة الفظيعة التي جازوت الحد التي أسكتتهم والزلزلة التي أسكنتهم فأصبحوا موتى لا يرى إلا مساكنهم، وهذا حاصل ما ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر.
القول الثاني: الذنوب، قاله مجاهد والربيع ابن أنس ، ذكره ابن كثير في تفسيره.
القول الثالث: إنها الطغيان وهو قول ابن زيد واستدل به بقول الله تعالى: {كذبت ثمود بطغواها}، ذكره ابن كثير.
القول الرابع: هو عاقر الناقة وهذا قول السدّي ذكره ابن كثير في تفسيره.

2-ما المراد بالمرسلات عرفا
المراد بالمرسلات في قوله تعالى: { والمرسلات عرفًا }(1)
أورد ابن كثير في معناه أقوالا عن السلف:
القول الأول: إنها الملائكة، وهو مروي عن أبي هريرة نقله عنه ابن أبي حاتم، وقول لمسروق وأبي الضحى ورواية عن مجاهد وقال به السدّي والرّبيع بن أنس ورواية عن أبي صالح.وتوقف عند هذا القول ابن جرير.
القول الثاني: هي الرسل، وهي رواية أخرى عن أبي صالح.
القول الثالث: إنها الرّيح، وهو قول لابن مسعود نقله الثوري، وقول لابن عباس ومجاهد وقتادة ورواية أخرى عن أبي صالح. وتوقف ابن جرير عند هذا القول، ورجح ابن كثير إنها الرياح واستدل بقوله تعالى:{وأرسلنا الريّاح لواقح} وقوله تعالى:{وهو الذي يرسل الريّاح بشرا بين يدي رحمته}.

المراد بعرفا في قوله تعالى: { والمرسلات عرفًا }(1)
على القول الأول: إذا كان المراد بالمرسلات الملائكة فيكون المراد بعرفا: الملائكة إذا أرسلت بالعرف والحكمة والمصلحة وبأمر الله ووحية ، وهو قول توقف عنده ابن جرير ذكره ابن كثير، ، وهو حاصل ما ذكره السعدي والأشقر.
وعلى القول الثاني: إذا كان المراد به الرسل فيكون المراد بعرفا: عرف الفرس يتبع بعضه بعضا. وهو قول توقف عنده ابن جرير ذكره ابن كثير في تفسيره
والقول الثالث: إذا كان المراد بالمرسلات الرياح فيكون المعنى: الرياح إذا هبت شيئا فشيئا. وهو قول توقف عنده ابن جرير ذكره ابن كثير.

إذن حاصل ما قيل في المراد بالمرسلات عرفا قولان:
القول الأول: الملائكة التي يرسلها الله يتبع بعضها بعضا الله بالعرف والحكمة وبشؤونه القدرية والشرعية ووحيه إلى رسله وأمره ونهيه،
القول الثاني: هي الريح إذا هبت شيئا فشيئا، وهذا القول رجحه ابن كثير واستدل بقوله تعالى:{وأرسلنا الريّاح لواقح} وقوله تعالى:{وهو الذي يرسل الريّاح بشرا بين يدي رحمته}.

نورة بنت محمد المقرن 20 رجب 1438هـ/16-04-2017م 12:44 PM

:المراد بالنبأ العظيم في قوله تعالى: (عَمَّ يَتَسَاءَلُونَ (1) عَنِ النَّبَإِ الْعَظِيمِ (2)) النبأ.
اقتباس:

قالَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُمَرَ بْنِ كَثِيرٍ القُرَشِيُّ (ت: 774 هـ): (يقول تعالى منكراً على المشركين في تساؤلهم عن يوم القيامة إنكاراً لوقوعها : {عمّ يتساءلون (1) عن النّبإ العظيم}. أي: عن أيّ شيءٍ يتساءلون؟ عن أمر القيامة وهو النّبأ العظيم. يعني: الخبر الهائل المفظع الباهر.
قال قتادة وابن زيدٍ: النّبأ العظيم:البعث بعد الموت.
وقال مجاهدٌ: هو القرآن.
والأظهر الأوّل؛ لقوله: {الّذي هم فيه مختلفون}. يعني: النّاس فيه على قولين؛ مؤمنٌ به وكافرٌ ). [تفسير القرآن العظيم: 8/302]

النبأ العظيم:
معنى النبأ العظيم: الخبر الهائل المفظع الباهر.
وقد اختلفت الأقوال في المراد به على قولين:
القول الأول: البعث بعد الموت، وهو قول قتادة وابن زيد كما ذكر ذلك عنهم ابن كثير.
وهذا القول رجحه ابن كثير، بدلالة الآية التي بعدها: "الذي هم فيه مختلفون" فالناس في يوم القيامة مختلفين، منهم مؤمن، ومنهم كافر.
القول الثاني: القرآن الكريم، وبه قال مجاهد كما ذكره عنه ابن كثير.
****

2: المراد بالساهرة في قوله تعالى: {فإذا هم بالساهرة}.
اقتباس:

قالَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُمَرَ بْنِ كَثِيرٍ القُرَشِيُّ (ت: 774 هـ) : (وقوله: {فإذا هم بالسّاهرة}. قال ابن عبّاسٍ: (السّاهرة) الأرض كلّها، وكذا قال سعيد بن جبيرٍ وقتادة وأبو صالحٍ.
وقال عكرمة والحسن والضّحّاك وابن زيدٍ: السّاهرة: وجه الأرض.
وقال مجاهدٌ: كانوا بأسفلها فأخرجوا إلى أعلاها. وقال: و(السّاهرة): المكان المستوي.
وقال الثّوريّ: (السّاهرة): أرض الشّام.
وقال عثمان بن أبي العاتكة: (السّاهرة): أرض بيت المقدس.
وقال وهب بن منبّهٍ: (السّاهرة): جبلٌ إلى جانب بيت المقدس.
وقال قتادة أيضاً: (السّاهرة): جهنّم.
وهذه الأقوال كلّها غريبةٌ، والصّحيح أنّها الأرض، وجهها الأعلى.
وقال ابن أبي حاتمٍ: حدّثنا عليّ بن الحسين، حدّثنا خزر بن المبارك الشّيخ الصّالح، حدّثنا بشر بن السّريّ، حدّثنا مصعب بن ثابتٍ، عن أبي حازمٍ، عن سهل بن سعدٍ السّاعديّ: {فإذا هم بالسّاهرة}. قال: أرضٌ بيضاء عفراء كالخبزة النّقيّ.
وقال الرّبيع بن أنسٍ: {فإذا هم بالسّاهرة}. يقول اللّه عزّ وجلّ: {يوم تبدّل الأرض غير الأرض والسّماوات وبرزوا للّه الواحد القهّار}. ويقول: {ويسألونك عن الجبال فقل ينسفها ربّي نسفاً فيذرها قاعاً صفصفاً لا ترى فيها عوجاً ولا أمتاً}.
وقال: {ويوم نسيّر الجبال وترى الأرض بارزةً}. وبرزت الأرض التي عليها الجبال، وهي لا تعدّ من هذه الأرض، وهي أرضٌ لم يعمل عليها خطيئةٌ ولم يهرق عليها دمٌ). [تفسير القرآن العظيم: 8/314]
قالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ نَاصِرٍ السّعْدِيُّ (ت: 1376هـ) :({بِالسَّاهِرَةِ} أي: على وجهِ الأرضِ، قيامٌ ينظرونَ، فيجمعهمُ اللهُ ويقضي بينهمْ بحكمِه العدلِ ويجازيهم). [تيسير الكريم الرحمن: 909]
قالَ مُحَمَّدُ سُلَيْمَان الأَشْقَرُ (1430هـ) :(14- {فَإِذَا هُمْ بِالسَّاهِرَةِ} قِيلَ: السَّاهِرَةُ: أَرْضٌ بَيْضَاءُ يَأْتِي بِهَا اللَّهُ سُبْحَانَهُ، فَيُحَاسِبُ عَلَيْهَا الخلائقَ). [زبدة التفسير: 583]

اختلف أهل التفسير في المراد بالساهرة على عدة أقوال:
القول الأول: المراد بالساهرة: الأرض كلها، وهو قول سعيد بن جبيرٍ وقتادة وأبو صالح، كما ذكر ذلك عنهم ابن كثير.
القول الثاني: أرض الشام، وهو قول الثوري، ذكره عنه ابن كثير.
القول الثالث: أرض بيت المقدس، وبه قال عثمان بن أبي العاتكة كما ذكره عنه ابن كثير.
القول الرابع: جبل إلى جانب بيت المقدس، نقله عن وهب ابن منبه ابن كثير.
القول الخامس: جهنم، وهو قول قتادة، نقله ابن كثير عنه.
القول السادس: أرض المحشر، وهي أرض مستوية بيضاء نقية. وهذا قول سهل بن سعد أسنده إليه ابن أبي حاتم كما ذكر ذلك ابن كثير، وهو حاصل قول عكرمة والحسن والضحاك وابن زيد ومجاهد والربيع بن أنس كما ذكر ذلك عنهم ابن كثير، وبه قال السعدي الأشقر، ورجحه ابن كثير.
واستدلوا لذلك بآيات من القرآن، منها قوله: "يوم تبدّل الأرض غير الأرض والسّماوات وبرزوا للّه الواحد القهّار" وقوله: "ويسألونك عن الجبال فقل ينسفها ربّي نسفاً فيذرها قاعاً صفصفاً لا ترى فيها عوجاً ولا أمتاً" وقوله: "ويوم نسيّر الجبال وترى الأرض بارزةً"
وهذه الأرض التي تبدل وتبرز عليها الجبال لا تعد من هذه الأرض في الدنيا، بل هي أرض مستوية نقية، لم يعمل عليها خطيئة ولم يهرق عليها دم.

إيمان فيصل 20 رجب 1438هـ/16-04-2017م 08:07 PM

♻بسم الله الرحمن الرحيم ♻

☘المجموعة الاولى☘

1⃣تلخيص قول ابن كثير في المراد بالنبأ العظيم في قوله تعالى 《عم يتساءلون عن النبأ العظيم 》

💚هناك مجموعة من الأقوال التي ذكرت في تفسير ابن كثير

🌱قيل المراد بالنبأ هو الخبر الهائل المفظع الباهر وهو يوم القيامة ((ذكره ابن كثير ))
🌱وذكر قتادة وابن زيد ان المراد هو البعث بعد الموت
🌱وذكر مجاهد أنه هو القرأن

💚والأظهر هو قول ابن كثر أنه هو الخبر الهائل المفظع يوم القيامة واستدل بقوله تعالى الذي هم فيه مختلفون اي الناس فيه على قولين مؤمن به وكافر. ..


2⃣المراد بالساهرة في قوله تعالى (فإذا هم بالساهرة)


💚الأقوال التي وردت في المراد بالساهرة في تفسير ابن كثير

🌱قيل بأنها الأرض كلها هذا قول ابن عباس وسعيد بن جبر وأبو صالح وقتادة
🌱وقيل بأنها وجه الأرض هذا قول عكرمة والحسن والضحاك وابن زيد وكذلك قاله السعدي
🌱وقيل هي المكان المستوي قال ذلك مجاهد
🌱وقيل هي أرض الشام هذا قول الثوري
🌱وقيل هي أرض بيت المقدس هذا قول عثمان بن أبي العاتكة
🌱وقيل بأنها جبل إلى جانب بيت المقدس ذكره وهب بن منبه
🌱وقيل بأنها جهنم ذكره قتادة
🌱 وقيل بأنها أرض بيضاء يأتي بها الله سبحانه وتعالى
ذكره ابن كثير وقاله الأشقر في تفسيره

🌱وقيل بأنها أرض لم يعمل عليها خطيئة ولم يهرق عليها دم ذكره الربيع بن انس وذكره ابن كثير في تفسيره واستدل عليه لقول الله عز وجل {يوم تبدل الأرض غير الأرض والسماوات وبروزا لله الواحد القهار }


💚 القول الذي رجحه ابن كثير بأنها وجه الأرض العلوي واعتبر غيرها اقوال غريبة


🌷هناك اقوال متقاربة كالقول بأنه الأرض كلها وأنها وجه الأرض والمكان المستوي. فالاستواء هوا وجه الأرض


🌷والقول بأنها بيت المقدس وأنه جبل إلى جانب بيت المقدس

🌷والقول بأنها جهنم والمكان الذي يحاسب عليه الناس


☘هذا ملخص تفسير ابن كثير والسعدي والاشقر ☘



♻تم بحمد الله ♻

سلوى عبدالله عبدالعزيز 21 رجب 1438هـ/17-04-2017م 05:26 PM

المجموعة الثانية:

1: المراد بالطاغية في قوله تعالى: (فَأَمَّا ثَمُودُ فَأُهْلِكُوا بِالطَّاغِيَةِ (5) ) الحاقة.

الأقوال الواردة في المراد بالطاغية و إسنادها :

‏القول الأول : الصيحة والزلزلة : قال به ابن كثير .
‏القول الثاني : الصيحة وقال به قتادة ، وهو اختيار ابن جرير ، وذكره ابن كثير .
القول الثالث : الذنوب : قال به مجاهد ، ذكره ابن كثير .
القول الرابع : عاقر الناقة ، وقال به السدي ، ذكره ابن كثير .
القول الخامس : الصيحة العظيمة الفظيعة التي انصدعت منها القلوب ،وزهقت لها الارواح ، فأصبحوا موتى لا يرى إلا مساكنهم وجثثهم ، وقال به السعدي .
‏القول السادس : الطغيان : قاله ابن زيد و استدل بقوله تعالى " كذبت ثمود بطغواها "، و قد ذكره ابن كثير.
القول السابع : الصيحة التي جاوزت الحد ، قال به الاشقر .

‏ بيان نوع الأقوال من حيث الاتفاق و التباين :

الأقوال بعضها بينها تقارب ، وبعضها بينها تباين ، و يمكن اختصار هذه الأقوال إلى ثلاثة أقوال : ‏

الأول : المراد بالطاغية الصيحة والزلزلة ، والصيحة العظيمة التي انصدعت لها القلوب وزهقت لها الارواح ، وهو كناية عن هلال الامم السابقة مثل قوم ثمود .

الثاني : المراد بها الذنوب و الطغيان ، وما تجاوز به الحد ، من الذنوب المعاصي .

الثالث : المراد عاقر الناقة فمرد هذا القول إلى الفاعل الذي استحق وقوع ‏العذاب عليه . ‏



بيان الترجيح لأحد الأقوال و من قال به : ‏

ذهب ابن كثير في بداية تفسيره إلى القول بأن المراد بالطاغية الصيحة فقال : هى ‏الصيحة التي أسكتتهم، و الزلزلة التي أسكنتهم.
و كان هذا اختيار ابن جرير أن المراد بالطاغية الصيحة، كما ذكره ابن كثير.‏


بيان حاصل الأقوال في المراد ب ( الطاغية ) : ‏
‏ القول الأول في المراد ب ( الطاغية ) ‏الصيحة : و هى العذاب الذي حل بقوم ثمود ، و كانت صيحة عظيمة جاوزت الحد .
القول الثاني : الطغيان وما تجاوز به الحد من الذنوب المعاصي .
‏ القول الثالث : في المراد بها عاقر الناقة ، فمرد هذا القول إلى الفاعل الذي استحق وقوع العذاب عليه .


2: المراد بــ ( والمرسلات عرفًا ) :

الأقوال التي قيلت في المراد بـ ( المرسلات ) واسناد القول :‏

‏القول الآول : الملائكة : قال به أبو هريرة و رواه ابن أبي حاتم ،وذكره ابن كثير في تفسيره .
و هو رواية عن مسروق و أبي الضحى و السدي و الربيع بن أنس و مجاهد ( ‏في رواية) و أبي صالح ( في رواية ) و ذكر هذا القول ابن كثير،
كما ذكره كل ‏من السعدي و الأشقر في التفسير.‏

القول الثاني : الرسل : قال به أبو صالح ( في رواية ) و ذكره ابن كثير.‏

‏القول الثالث : الريح ، قال به ابن مسعود و ابن عباس و قتادة و مجاهد ، و أبو ‏صالح ورواه الثوري و ذكره ابن كثير.‏


‎ ‎ بيان نوع الأقوال من حيث الاتفاق والتباين‎:‎

و هذه الأقوال الثلاثة التي ذكرت ليست من باب الاتفاق والتباين، هى من باب اختلاف التضاد الذي لا يمكن فيه الجمع بين هذه الأقوال،
و سبب ‏الاختلاف : لاختلاف المراد والتفسير .


وبالتالي يخلص إلى ثلاثة أقوال في المراد ( المرسلات عرفا ) . ‏

‏ القول الأول : الملائكة .

‏ القول الثاني : الرسل .

‏‏القول الثالث : الرياح .

وجزاكم الله خيرا .

تسنيم المختار 21 رجب 1438هـ/17-04-2017م 09:20 PM

المجموعة الأولى
 
1:المراد بالنبأ العظيم في قوله تعالى: (عَمَّ يَتَسَاءَلُونَ (1) عَنِ النَّبَإِ الْعَظِيمِ (2)) النبأ.
اقتباس:
قالَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُمَرَ بْنِ كَثِيرٍ القُرَشِيُّ (ت: 774 هـ): (يقول تعالى منكراً على المشركين في تساؤلهم عن يوم القيامة إنكاراً لوقوعها : {عمّ يتساءلون (1) عن النّبإ العظيم}. أي: عن أيّ شيءٍ يتساءلون؟ عن أمر القيامة وهو النّبأ العظيم. يعني: الخبر الهائل المفظع الباهر.
قال قتادة وابن زيدٍ: النّبأ العظيم:البعث بعد الموت.
وقال مجاهدٌ:
هو القرآن.
والأظهر الأوّل؛ لقوله:
{الّذي هم فيه مختلفون}
. يعني: النّاس فيه على قولين؛ مؤمنٌ به وكافرٌ
). [تفسير القرآن العظيم: 8/302]


  • الأقوال الواردة:
    • القول الأول: البعث بعد الموت، وهو مروي عن قتادة وابن زيد.
    • القول الثاني: هو القرآن، وهو مروي عن مجاهد.

  • عدد الأقوال:
    • قولين.
  • إسناد الأقوال:
    • القول الأول: قال به قتادة وابن زيد، وذكره ابن كثير في تفسيره.
    • القول الثاني: قال به مجاهد، وذكره ابن كثير في تفسيره.
  • نوع الأقوال من حيث الاتفاق والتباين:
    • بينها تباين.

  • المراد بالنبأ في قوله تعالى:(عَمَّ يَتَسَاءَلُونَ (1) عَنِ النَّبَإِ الْعَظِيمِ (2))
    ورد فيه قولان، وعقّب ابن كثير على أنه الأظهر هو القول الأول.

    قد أورد ابن كثير في المراد به أقوالًا عن السلف.
    • القول الأول:البعث بعد الموت، وهو مروي عن قتادة وابن زيد.
    • القول الثاني: هو القرآن، وهو مروي عن مجاهد.
      ورجح ابن كثير القول الأول: البعث بعد الموت؛ لقوله: {الّذي هم فيه مختلفون}. يعني: النّاس فيه على قولين؛ مؤمنٌ به وكافرٌ. ذكره ابن كثير.




    2: المراد بالساهرة في قوله تعالى: {فإذا هم بالساهرة}.
    اقتباس:

    قالَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُمَرَ بْنِ كَثِيرٍ القُرَشِيُّ (ت: 774 هـ) : (وقوله: {فإذا هم بالسّاهرة}. قال ابن عبّاسٍ: (السّاهرة) الأرض كلّها، وكذا قال سعيد بن جبيرٍ وقتادة وأبو صالحٍ.
    وقال عكرمة والحسن والضّحّاك وابن زيدٍ: السّاهرة: وجه الأرض.
    وقال مجاهدٌ: كانوا بأسفلها فأخرجوا إلى أعلاها. وقال: و(السّاهرة): المكان المستوي.
    وقال الثّوريّ: (السّاهرة): أرض الشّام.
    وقال عثمان بن أبي العاتكة: (السّاهرة): أرض بيت المقدس.
    وقال وهب بن منبّهٍ: (السّاهرة): جبلٌ إلى جانب بيت المقدس.
    وقال قتادة أيضاً: (السّاهرة): جهنّم.
    وهذه الأقوال كلّها غريبةٌ، والصّحيح أنّها الأرض، وجهها الأعلى.

    وقال ابن أبي حاتمٍ: حدّثنا عليّ بن الحسين، حدّثنا خزر بن المبارك الشّيخ الصّالح، حدّثنا بشر بن السّريّ، حدّثنا مصعب بن ثابتٍ، عن أبي حازمٍ، عن سهل بن سعدٍ السّاعديّ: {فإذا هم بالسّاهرة}. قال: أرضٌ بيضاء عفراء كالخبزة النّقيّ.
    وقال الرّبيع بن أنسٍ: {فإذا هم بالسّاهرة}. يقول اللّه عزّ وجلّ: {يوم تبدّل الأرض غير الأرض والسّماوات وبرزوا للّه الواحد القهّار}. ويقول: {ويسألونك عن الجبال فقل ينسفها ربّي نسفاً فيذرها قاعاً صفصفاً لا ترى فيها عوجاً ولا أمتاً}.
    وقال: {ويوم نسيّر الجبال وترى الأرض بارزةً}. وبرزت الأرض التي عليها الجبال، وهي لا تعدّ من هذه الأرض، وهي أرضٌ لم يعمل عليها خطيئةٌ ولم يهرق عليها دمٌ). [تفسير القرآن العظيم: 8/314]
    قالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ نَاصِرٍ السّعْدِيُّ (ت: 1376هـ) :({بِالسَّاهِرَةِ} أي: على وجهِ الأرضِ، قيامٌ ينظرونَ، فيجمعهمُ اللهُ ويقضي بينهمْ بحكمِه العدلِ ويجازيهم). [تيسير الكريم الرحمن: 909]
    قالَ مُحَمَّدُ سُلَيْمَان الأَشْقَرُ (1430هـ) :(14- {فَإِذَا هُمْ بِالسَّاهِرَةِ} قِيلَ: السَّاهِرَةُ: أَرْضٌ بَيْضَاءُ يَأْتِي بِهَا اللَّهُ سُبْحَانَهُ، فَيُحَاسِبُ عَلَيْهَا الخلائقَ). [زبدة التفسير: 583]


  • الأقوال الواردة:
    • القول الأول: الأرض كلّها، وهو مروي عن ابن عباس وسعيد بن جبير وقتادة وأبو صالح.
    • القول الثاني: وجه الأرض، وهو مروي عن عكرمة والحسن والضّحّاك وابن زيد.
    • القول الثالث: كانوا بأسفلها فأخرجوا إلى أعلاها، وهو مروي عن مجاهد.
    • القول الرابع: المكان المستوي، وهو مروي عن مجاهد أيضا.
    • القول الخامس: أرض الشّام، وهو مروي عن الثوري.
    • القول السادس: أرض بيت المقدس، وهو مروي عن عثمان بن أبي العاتكة.
    • القول السابع: جبلٌ إلى جانب بيت المقدس، وهو مروي عن وهب بن منبّه.
    • القول الثامن: جهنّم، وهو مروي عن قتادة.
    • القول التاسع: أرضٌ بيضاء عفراء كالخبزة النّقيّ، وهو مروي عن سهل بن سعدٍ السّاعدي.
    • القول العاشر: هي لا تعدّ من هذه الأرض، وهي أرضٌ لم يعمل عليها خطيئةٌ ولم يهرق عليها دمٌ، وهو مروي عن الربيع بن أنس.
    • القول الحادي عشر: أَرْضٌ بَيْضَاءُ يَأْتِي بِهَا اللَّهُ سُبْحَانَهُ، فَيُحَاسِبُ عَلَيْهَا الخلائقَ.
      المراد بالساهرة في قوله تعالى: {فإذا هم بالساهرة} ورد فيه أحد عشر قولا، وعقّب ابن كثير على الأقوال الثمانية الأولى أن الصّحيح منها الأرض، وجهها الأعلى، وباقي الأقوال الثمانية غريبة.
      قد أورد ابن كثير في المراد به أقوالًا عن السلف، وذكر السعدي والأشقر أقوالا بعضها متباين وبعضها متقارب.
      ورجح ابن كثير أنّها الأرض، وجهها الأعلى.


  • عدد الأقوال الأوليّة:
    • أحد عشر أقوال.

  • إسناد الأقوال:
    • القول الأول: قال به ابن عباس وسعيد بن جبير وقتادة وأبو صالح، وذكره ابن كثير في تفسيره.
    • القول الثاني: قال به عكرمة والحسن والضّحّاك وابن زيد، وذكره ابن كثير والسعدي في تفسيرهما.
    • القول الثالث: قال به مجاهد، وذكره ابن كثير في تفسيره.
    • القول الرابع: قال به مجاهد أيضا، وذكره ابن كثير في تفسيره.
    • القول الخامس: قال به الثوري، وذكره ابن كثير في تفسيره.
    • القول السادس: قال به عثمان بن أبي العاتكة، وذكره ابن كثير في تفسيره.
    • القول السابع: قال به وهب بن منبّه، وذكره ابن كثير في تفسيره.
    • القول الثامن: قال به قتادة، وذكره ابن كثير في تفسيره.
    • القول التاسع: قال به سهل بن سعدٍ السّاعدي، وذكره ابن كثير في تفسيره.
    • القول العاشر: قال به الربيع بن أنس، وذكره ابن كثير في تفسيره.
    • القول الحادي عشر: ذكره الأشقر في تفسيره.


  • نوع الأقوال من حيث الاتفاق والتباين:
    • بين بعضها تقارب، وبين بعضها تباين، نلاحظ أن الأقوال الأحد عشر يمكن اختصارها في خمسة أقوال فقط:
      فالأقوال الثلاثة الأولى متقاربة، إذ أنها تشير إلى معنى الأرض تشمل وجهها أو باطنها، فيجمع بينها في قول.
      الأقوال الخامس والسادس والسابع متقاربة، إذ أنها تشير إلى أرض الشام وما يحيطها، فيجمع بينها في قول.
      والأقوال الثلاثة الأخيرة متقاربة، إذ أنها تشير إلى أرض غير الأرض ليس بها معلم، فيجمع بينها في قول.
      والقول الرابع يفصل، والقول الثامن يفصل.

  • ويكون عندنا في المسألة خمسة أقوال:
    • القول الأول: أن المراد بالساهرة الأرض كلها، ووجه الأرض، كانوا بأسفلها فأخرجوا إلى أعلاها.
    • القول الثاني: أن المراد بها المكان المستوي.
    • القول الثالث: أن المراد بها أرض الشام، وأرض بيت المقدس، وجبلٌ إلى جانب بيت المقدس.
    • القول الرابع: أن المراد بها جهنم
    • القول الخامس: أرضٌ بيضاء عفراء كالخبزة النّقيّ، وهي لا تعدّ من هذه الأرض، وهي أرضٌ لم يعمل عليها خطيئةٌ ولم يهرق عليها دمٌ، وأَرْضٌ بَيْضَاءُ يَأْتِي بِهَا اللَّهُ سُبْحَانَهُ، فَيُحَاسِبُ عَلَيْهَا الخلائقَ.

  • ورد في المراد بالساهرة خمسة أقوال:
    • القول الأول: أن المراد بالساهرة الأرض كلها، ووجه الأرض، كانوا بأسفلها فأخرجوا إلى أعلاها، وهو حاصل كلام ابن عبّاس، وسعيد بن جبير، وقتادة، وعكرمة، وأبي صالح، وابن زيد، والحسن، والضحّاك، ومجاهد، ذكر هذه الأقوال ابن كثير وذكر وجه الأرض السعدي.
    • القول الثاني: أن المراد بها المكان المستوي، وهو كلام مجاهد، كما ذكر ذلك ابن كثير.
    • القول الثالث: أن المراد بها أرض الشام، وأرض بيت المقدس، وجبلٌ إلى جانب بيت المقدس، وهو حاصل كلام الثوري، وعثمان بن أبي العاتكة، ووهب بن منبّه، و ذكر ذلك ابن كثير.
    • القول الرابع: أن المراد بها جهنم، وهو قول قتادة، وذكره ابن كثير.
    • القول الخامس: أن المراد بها أرضٌ بيضاء عفراء كالخبزة النّقيّ، وهي لا تعدّ من هذه الأرض، وهي أرضٌ لم يعمل عليها خطيئةٌ ولم يهرق عليها دمٌ، وهو حاصل قول سهل بن سعدٍ السّاعدي، والربيع بن أنس، وذكر ذلك ابن كثير، والمراد بها أَرْضٌ بَيْضَاءُ يَأْتِي بِهَا اللَّهُ سُبْحَانَهُ، فَيُحَاسِبُ عَلَيْهَا الخلائقَ، وذكر ذلك الأشقر في تفسيره.


    ** قد اعتذرت للمشرفة لوجود ظرف خارج عن إرادتي واستأذنت أن أسلم مهام الإسبوع الماضي هذا الإسبوع.
    وجزاكم الله خيرا..



هدى حمو 22 رجب 1438هـ/18-04-2017م 11:47 PM

بسم الله الرحمن الرحيم
المجلس العاشر من تحرير أقوال المفسرين 2
المجموعة الأولى:
1:المراد بالنبأ العظيم في قوله تعالى: (عَمَّ يَتَسَاءَلُونَ (1) عَنِ النَّبَإِ الْعَظِيمِ (2)) النبأ.
المراد بالنبأ على ثلاثة أقوال:
القول الأول: قال ابن كثير: (يقول تعالى منكراً على المشركين في تساؤلهم عن يوم القيامة إنكاراً لوقوعها : {عمّ يتساءلون (1) عن النّبإ العظيم}. أي: عن أيّ شيءٍ يتساءلون؟ عن أمر القيامة وهو النّبأ العظيم. يعني: الخبر الهائل المفظع الباهر.
القول الثاني: قال قتادة وابن زيدٍ: النّبأ العظيم:البعث بعد الموت.
القول الثالث: قال مجاهدٌ: هو القرآن.
والأظهر الأول؛ لقوله: {الّذي هم فيه مختلفون}. يعني: النّاس فيه على قولين؛ مؤمنٌ به وكافرٌ ). (تفسير القرآن العظيم: 8/302) ذكره ابن كثير.

2: المراد بالساهرة في قوله تعالى: {فإذا هم بالساهرة}.
المراد بالساهرة من أقوال العلماء:
القول الأول: (وقوله: {فإذا هم بالسّاهرة}. قال ابن عبّاسٍ: (السّاهرة) الأرض كلّها، وكذا قال سعيد بن جبيرٍ وقتادة وأبو صالحٍ. ذكره ابن كثير
القول الثاني: قال عكرمة والحسن والضّحّاك وابن زيدٍ: السّاهرة: وجه الأرض. ذكره ابن كثير
القول الثالث: قال مجاهدٌ: كانوا بأسفلها فأخرجوا إلى أعلاها. وقال: و(السّاهرة): المكان المستوي. ذكره ابن كثير
القول الرابع: قال الثّوريّ: (السّاهرة): أرض الشّام. ذكره ابن كثير
القول الخامس: قال عثمان بن أبي العاتكة: (السّاهرة): أرض بيت المقدس. ذكره ابن كثير
القول السادس: قال وهب بن منبّهٍ: (السّاهرة): جبلٌ إلى جانب بيت المقدس. ذكره ابن كثير
القول السابع: قال قتادة أيضاً: (السّاهرة): جهنّم. ذكره ابن كثير
وقال ابن كثير أن هذه الأقوال كلّها غريبةٌ، والصّحيح أنّها الأرض، وجهها الأعلى.
القول الثامن: قال ابن أبي حاتمٍ: حدّثنا عليّ بن الحسين، حدّثنا خزر بن المبارك الشّيخ الصّالح، حدّثنا بشر بن السّريّ، حدّثنا مصعب بن ثابتٍ، عن أبي حازمٍ، عن سهل بن سعدٍ السّاعديّ: {فإذا هم بالسّاهرة}. قال: أرضٌ بيضاء عفراء كالخبزة النّقيّ. ذكره ابن كثير
القول التاسع: قال الرّبيع بن أنسٍ: {فإذا هم بالسّاهرة}. يقول اللّه عزّ وجلّ: {يوم تبدّل الأرض غير الأرض والسّماوات وبرزوا للّه الواحد القهّار}. ويقول: {ويسألونك عن الجبال فقل ينسفها ربّي نسفاً فيذرها قاعاً صفصفاً لا ترى فيها عوجاً ولا أمتاً}. ذكره ابن كثير
القول العاشر: قال ابن كثير: {ويوم نسيّر الجبال وترى الأرض بارزةً}. وبرزت الأرض التي عليها الجبال، وهي لا تعدّ من هذه الأرض، وهي أرضٌ لم يعمل عليها خطيئةٌ ولم يهرق عليها دمٌ). (تفسير القرآن العظيم: 8/314)
القول الحادي عشر: قال السعدي (ت: 1376هـ) :({بِالسَّاهِرَةِ} أي: على وجه الأرض، قيام ينظرون، فيجمعهم الله ويقضي بينهمْ بحكمه العدل ويجازيهم). [تيسير الكريم الرحمن: 909]
القول الثاني عشر: قال الأشقر (1430هـ) :(14- {فَإِذَا هُمْ بِالسَّاهِرَةِ} قيل: الساهرة: أرض بيضاء يأتي بها اللَّه سبحانه، فيحاسب عليها الخلائق). [زبدة التفسير: 583]

والأظهر أن (الساهرة) هي: وجه الأرض أو الأرض ووجهها الأعلى وهو حاصل أقوال ابن كثير والسعدي والأشقر.

والله تعالى أعلم
تم بحمد الله وفضله

هيئة التصحيح 7 25 رجب 1438هـ/21-04-2017م 06:39 PM

تقويم مجلس المذاكرة الرابع
تطبيقات على مهارة تحرير أقوال المفسّرين المختلفة


أحسنتنّ سدّد الله خطاكنّ ، وبارك سعيكنّ .

المجموعة الأولى:
1: المراد بالنبأ العظيم.
أشكر اجتهادكن في هذه المسألة، وأجدها فرصة لالتقاط بعض الفوائد المهمّة التي حملتها لنا هذه المسألة -وإن لم يحن وقت دراستها بعد- ، وتتلخّص في فائدتين:
الفائدة الأولى: التعرّف على طريقة ابن كثير –رحمه الله- في تفسيره.
وأعني بها طريقة تناوله لمسائل التفسير وعرضه وترتيبه لها، كأي معلّم.. له طريقته في عرض الدرس، فتأمّلها..
- يبدأ ابن كثير رحمه الله بتفسير الآية بإيجاز، في عبارة سهلة مختصرة دون الخوض في تفصيلات لغوية، وكثيرا ما يتضمّن هذا الشرح الموجز ما ترجّح لديه من أقوال في المسألة، وقد يؤخّر الترجيح بحسب ما يقتضيه الحال.
- ثم يبدأ في التفسير التفصيلي، فيفسّر الآية بغيرها من نظائرها في القرآن.
- ثم يفسّرها بالسنة، وقد يناقش الروايات بحسب ما يقتضيه المقام، ويبيّن ما يمكن الاحتجاج به وما لا يمكن.
- ثم يبدأ بعرض ما أُثر من أقوال السلف في تفسير الآية، فيعرض أقوال الصحابة والتابعين ومن بعدهم من أهل العلم، وله رأيه في الترجيح بين الأقوال وليس مقلّدا في ذلك.
- ويمتاز تفسير ابن كثير باختياره لأصحّ المرويات في التفسير، وتنبيهه على الضعيف المردود.
هذه إشارة موجزة لطريقة ابن كثير –رحمه الله- ، ونترك بعض التفاصيل تدرسونها في مراحل متقدّمة بإذن الله.

الفائدة الثانية: التفريق بين معنى اللفظ في اللغة وبين المراد به في الآية تحديدا.
فالمعنى في اللغة استعمال عامّ للفظ يصلح لكل من يتّصف بهذا الوصف، أما المراد به فهو مسمّى محدّد بهذا اللفظ عنته الآية، قد يكون شخصا أو شيئا ما.
وقد مرّت معنا قبل ذلك في الشرح والأمثلة، وفي مقرّرات سابقة، ونزيد بعض الأمثلة:
- معنى الصراط المستقيم لغة والمراد به في سورة الفاتحة.
- قوله تعالى: {عبس وتولّى . أن جاءه الأعمى}، فالأعمى في اللغة من لا يبصر، ويراد به شخص محدّد في الآية وهو الصحابيّ عبد الله بن أم مكتوم –رضي الله عنه-، فسؤالنا" ما معنى "الأعمى"؟ ، غير سؤالنا: من المراد بالأعمى؟
- قوله تعالى: {إنا أعطيناك الكوثر}، فالكوثر في اللغة هو الخير الكثير، وقد يراد به شيء محدّد في الآية –على أحد الأقوال- وهو نهر الرسول صلى الله عليه وسلم.
- قوله تعالى: {والسماء والطارق}، فالطارق في اللغة هو من يأتي ليلا، ولكن المراد به في الآية هو النجم كما فسّرته الآية بعدها {النجم الثاقب}.

نأتي إلى مسألتنا:
اقتباس:
قالَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُمَرَ بْنِ كَثِيرٍ القُرَشِيُّ (ت: 774 هـ): (يقول تعالى منكراً على المشركين في تساؤلهم عن يوم القيامة إنكاراً لوقوعها : {عمّ يتساءلون (1) عن النّبإ العظيم}. أي: عن أيّ شيءٍ يتساءلون؟ عن أمر القيامة وهو النّبأ العظيم. يعني: الخبر الهائل المفظع الباهر.
[لاحظن طريقة مفسّرنا –رحمه الله- فقد بيّن معاني الآيتين باختصار، وبيّن معنى "النبأ العظيم" في اللغة وهو الخبر الهائل... ، فالنبأ في اللغة هو الخبر ذو الشأن والأهميّة، واختار أن المراد به في الآية هو القيامة تحديدا.]
قال قتادة وابن زيدٍ: النّبأ العظيم: البعث بعد الموت.
وقال مجاهدٌ: هو القرآن.
والأظهر الأوّل؛ لقوله: {الّذي هم فيه مختلفون}. يعني: النّاس فيه على قولين؛ مؤمنٌ به وكافرٌ )
[لاحظن الخطوة الثانية فإنه عرض –رحمه الله- أقوال السلف في المراد به، إذ لا شكّ أن الآية أرادت نبأ محدّدا ليس كأي نبأ، فمن السلف من فسّره بالبعث ومنهم من فسّره بالقرآن.
ثم رجّح ابن كثير قول قتادة وابن زيد وهو أنه البعث بعد الموت (أي القيامة)، وبيّن حجّة اختياره وهو اختلاف الناس فيه بين مؤمن به وكافر] . [تفسير القرآن العظيم: 8/302]
ومما سبق يتبيّن أنه ليست هناك ثلاثة أقوال في المسألة إنما قولان فقط، وإنما عبّر ابن كثير بلفظ آخر، وترجيحه ليس لقوله إنما للقول الأول من أقوال السلف.
ومن الطالبات من حملت كلام ابن كثير على أنه قول ثالث باعتبار أن شأن القيامة أوسع من مجرّد البعث من القبور، وهذا وإن كان وجيها إلا أنه ليس مقصودا في هذا الموضع، فالسلف قصدوا بالطبع البعث وما بعده.

- وفرق هنالك بين معنى "النبأ العظيم" في اللغة والمراد به في الآية تحديدا، فلا ينبغي إدخال المعنى في تحرير المراد، فالآية أرادت نبأ خاصّا وليس أيّ نبأ.
وهاتان هما الملحوظتان على غالب الإجابات، مع ثنائي على اجتهادكن.
وأرجو أن يكون في التنبيهات السابقة غنى عن تفصيل التقويم الفردي بإذن الله.

2: المراد بالساهرة.
- الساهرة هي وجه الأرض الأعلى، هذا هو استعمال العرب للفظ، وله شواهد كثيرة في اللغة، وهذا القول هو اختيار ابن كثير والسعدي رحمهما الله.
يُبعث الأموات من مرقدهم بعد نفخة البعث فيصيرون على وجه الأرض أحياء، قال تعالى: {فإنما هي زجرة واحدة . فإذا هم بالساهرة}، وقد تبدّل وجه الأرض كلها وصارت بارزة مستوية ليس فيها معلم، واستدلّ ابن كثير لذلك بحديث سهل بن سعد الساعدي: "
أرضٌ بيضاء عفراء كالخبزة النّقيّ".
- ومن أهل العلم من حمل حديث سهل بن سعد على أنها أرض جديدة يأتي بها الله تعالى لحساب الخلائق يوم القيامة كما في قوله تعالى: {يوم تبدّل الأرض غير الأرض والسماوات وبرزوا لله الواحد القهّار}، وهو قول الربيع بن أنس "
وهي لا تعدّ من هذه الأرض، وهي أرضٌ لم يعمل عليها خطيئةٌ ولم يهرق عليها دمٌ" واختاره الأشقر في تفسيره.
هذا ما يتعلّق بأشهر قولين في المراد بالساهرة، ومسألة معنى تبديل الأرض محلّ خلاف بين أهل العلم ليس هذا موضع بسطه، أما بقية الأقوال فقد حكم عليها ابن كثير بالغرابة، ولنا عودة معها قريبا -إن شاء الله- في تفسير سورة النازعات.

التقويم :

1- إسراء إسماعيل أ+

أحسنتِ بارك الله فيك وزادك من فضله .
س2 :القول الثالث يرجع للثاني ، والاستدلالات التي وضعها ابن كثير لا تعد قولاً مستقلاً ،
ويرجع للتعليقات العامة على المجموعة .

2- إنشاد راجح أ+

أحسنتِ بارك الله فيك وزادك من فضله .
س2 : قول السعدي لا يختلف عن قول ابن كثير ؛ فالأرض وجهها الأعلى هي نفسها وجه الأرض .

الأقوال في المراد بالساهرة متباينة ، فلابد من عرضها جميعا دون جمع ولا حذف للغريب منها ،ثم بيان ما رجحه العلماء ودليلهم ،
ويرجع للتعليقات العامة على المجموعة .

3- هويدا فؤاد أ+
أحسنتِ بارك الله فيك وزادك من فضله .
س2 : يرجع للتعليقات العامة على المجموعة .

4- شيماء فريدأ+

أحسنتِ بارك الله فيك وزادك من فضله .
س1: فاتك ذكر الدليل الذي أورده ابن كثير ، وفي الأقوال المتباينة نعرض جميع الأقوال دون جمع ، ثم نبين ما رجحه العلماء ودليلهم .

س2: الأقوال في المراد بالساهرة متباينة ، فلابد من عرضها جميعا دون جمع ،ثم بيان ما رجحه العلماء ودليلهم ،ويرجع للتعليقات العامة على المجموعة .

5- حليمة السلمي أ+
أحسنتِ بارك الله فيك وزادك من فضله .
س2:قول السعدي لا يختلف عن ما ذكره ابن كثير ورجحه ، والأقوال في المراد بالساهرة متباينة ، فلابد من عرضها جميعا دون جمع ،ثم بيان ما رجحه العلماء ودليلهم ،ويرجع للتعليقات العامة على المجموعة .
في الترتيب : نذكر القول أولاً ثم نسبته ثم دليله .


6- ملك سعادة أ

أحسنتِ بارك الله فيك وزادك من فضله .
س2 : فاتك بيان نسبة قول الأشقر وما استدل به ابن كثير ، ويرجع للتعليقات العامة على المجموعة .

7- سهيلة هارون أ

أحسنتِ بارك الله فيك وزادك من فضله .
س2 : القول الثالث لا يختلف عن الثاني ، وفاتكِ ذكر الأدلة التي أوردها ابن كثير ، ويرجع للتعليقات العامة على المجموعة .

8- خديجة محمد أ+

أحسنتِ بارك الله فيك وزادك من فضله .
يرجع للتعليقات العامة على المجموعة .

9- رقية بورمان ب+

أحسنتِ بارك الله فيك وسددك .
س2 : عند تحرير الأقوال لا ينبغي اسقاط أي قول ولو حكم عليه المفسر بالغرابة ، بل لابد من عرض جميع الأقوال وإدراج تعليق المفسر عليها .

يرجع للتعليقات العامة على المجموعة .

10- ريم سعد أ

أحسنتِ بارك الله فيك وزادك من فضله .
س2 : قول السعدي لا يختلف عن ما ذكره ابن كثير ورجحه ، والأقوال كلها متباينة وينبغي عرضها وبيانها جميعاً ؛ في الصورة النهائية للتحرير ؛حتى ما حكم عليه المفسر بالغرابة ، ثم ندرج تعليق المفسر عليها .
و
يرجع للتعليقات العامة على المجموعة .

11- إسراء عبد الواحد أ

أحسنتِ بارك الله فيك وزادك من فضله .
س1: أحسنتِ .
س2 : القول الثالث لا يختلف عن الثاني فهو بنفس معناه ، وقول السعدي لا يختلف عن ما ذكره ابن كثير ورجحه .
في الأقوال المتباينة لا نجمع بينها ولكن ندرجها جميعا مع أدلتها ثم نبين ما رجحه المفسر .

ويرجع للتعليقات العامة على المجموعة .

12- مشاعل عبد الله ب+
بارك الله فيكِ وأثني على اجتهادك .
بارك الله فيكِ وأثني على اجتهادك .س1 : فاتك الاستدلال عليه.
س2 : قول السعدي هو نفسه ما ذكره ابن كثير ورجحه ، وفي الأقوال المتباينة لابد من ذكرها جميعاً دون جمع ثم نبين ما رجحه المفسر ودليله .
لابد من ترتيب الأقوال كالتالي : القول ثم نسبته ثم دليله .

ويرجع للتعليقات العامة على المجموعة .

13- هنادي عفيفي
أ
أحسنتِ بارك الله فيك وزادك من فضله .
س2 : قول السعدي هو نفسه ما ذكره ابن كثير ورجحه ، وفي الأقوال المتباينة لابد من ذكرها جميعاً دون جمع ثم نبين ما رجحه المفسر ودليله .

14- هيا الناصر ب
بارك الله فيكِ وأثني على اجتهادك .
س1 : فاتكِ الاستدلال عليه .
س2 : فاتك نسبة الأقوال لابن كثير والأشقر ، كما فاتك الاستدلال عليه .
لابد من ترتيب الأقوال كالتالي : القول ثم نسبته ثم دليله .
لابد من ترتيب الأقوال كالتالي : القول ثم نسبته ثم دليله .
ويرجع للتعليقات العامة على المجموعة .

15- حفصة ناصر ب

بارك الله فيكِ وأثني على اجتهادك .
س1 : القولان متباينان فلا نجمعهما ؛ بل ندرج كل منهما ونبين ما رجحه المفسر ودليله .
س2 : القول الثالث هو نفسه القول الثاني ، وفاتكِ ذكر ما ذكره السعدي وما ذكره الأشقر من أقوال ، كما فاتك ذكر الأدلة الواردة ، والأقوال كلها متباينة فلا نجمعها .

ويرجع للتعليقات العامة على المجموعة .

16- عبير محمد ب+
أحسنتِ بارك الله فيك وسددك.
س1 : فاتك الاستدلال عليه.
س2 : قول السعدي هو نفسه ما ذكره ابن كثير ورجحه ، كما فاتكِ ذكر الأدلة التي أوردها ابن كثير.

ويرجع للتعليقات العامة على المجموعة .

17- سحر رضا أ

أحسنتِ بارك الله فيك وسددك.
س2 : الأقوال كلها متباينة سوى ما ذكره السعدى ورجحه ابن كثير فهما متفقان ، وقول الربيع ابن أنس وافقه قول الأشقر في أن الساهرة هي الأرض الجديدة ، فندرج الأقوال جميعا دون جمع وننسبها مع عرض أدلتها ثم نبين ما رجحه المفسر .

ويرجع للتعليقات العامة على المجموعة .

18- رانيا فتحي أ
أحسنتِ بارك الله فيكِ وسددك.
س1 : القول الأول الذي ذكرتيه هو المعنى اللغوي وليس المراد .
س2 : القول الثاني ليس غريبا فابن كثير رجحه بقوله " وجهها الأعلى " أي وجه الأرض ، كما أنه هو نفسه قول السعدي ، كما فاتك إدراج الأدلة التي أوردها ابن كثير .

ويرجع للتعليقات العامة على المجموعة .

19- نعمات الحسين أ

أحسنتِ بارك الله فيكِ وسددك.
س1 : ذكرتِ أن ابن كثير رجح القول بأن المراد بالنبأ هو الخبر ولكن ما رجحه هو البعث الذي عبر عنه بأمر القيامة في أول تفسيره.

س2 : القول الثالث هو نفسه القول الثاني ،كما فاتكِ إدراج الأدلة التي أوردها ابن كثير .

ويرجع للتعليقات العامة على المجموعة .

20- ناديا عبده أ+

أحسنتِ بارك الله فيكِ وسددك.
س2 : القول الثاني هو نفسه القول الثالث ، ولو أدرجتِ بقية الأدلة التي أوردها ابن كثير لكان أتم .
ع للتعليقات العامة على المجموعة .
ويرجع للتعليقات العامة على المجموعة .

21- وردة عبد الكريم أ+

أحسنتِ بارك الله فيكِ وسددك.
فاتك ذكر الأدلة التي أوردها ابن كثير .
ويرجع للتعليقات العامة على المجموعة .

22- أريج نجيب ب+

أحسنتِ بارك الله فيكِ وسددك.
س2 : القول الثالث هو نفسه القول الثاني ، كما فاتكِ ذكر ما قاله السعدي وما قاله الأشقر .

23- ولاء زهدي أ

أحسنتِ بارك الله فيكِ وسددك.
س2 : القول بأن الساهرة وجه الأرض ؛ قد ذكره أيضا ابن كثير عن
عكرمة والحسن والضحاك وابن زيد وقد رجحه ابن كثير كما اختاره السعدي .
- عند تلخيص التحرير ؛ نورد جميع الأقوال الواردة في المسألة وإن حكم عليها المفسر بالغرابة ،وننسبها لأصحابها مع بيان أدلة كل قول إن وجد ، ثم نبين ما رجحه المفسر .

24- سمية عبد الرحمن أ

أحسنتِ بارك الله فيكِ وسددك.
س2 : القول بأن الساهرة وجه الأرض ؛ قد ذكره أيضا ابن كثير عن
عكرمة والحسن والضحاك وابن زيد.
- عند خلاصة الأقوال في التحرير ؛ نورد جميع الأقوال الواردة في المسألة وإن حكم عليها المفسر بالغرابة ،وننسبها لأصحابها مع بيان أدلة كل قول إن وجد ، ثم نبين ما رجحه المفسر .

عند ذكرك لخلاصة الأقوال استبعدتِ ما رجحه ابن كثير وهذا غير صحيح .

25- أميرة محمد أ
أحسنتِ بارك الله فيك وسددك
س1 : ينبغي الإشارة إلى ما رجحه ابن كثير .
س2 : لم يذكر الأشقر أنها أرض بيضاء فقط ؛ ولكن قال بيضاء يأتي بها الله تعالى ، والأقوال متباينة فلا نجمعها ؛ بل نعرضها جميعا بأدلتها ونسبتها ثم نبين ما رجحه المفسر .
ويرجع للتعليقات العامة على المجموعة .
ويرجى مراجعة الآيات بعد كتابتها لتجنب الأخطاء الإملائية .

26- آسية أحمد أ

أحسنتِ جداً بارك الله فيك وسددك
س2 : فاتك ذكر الأدلة ،
ويرجع للتعليقات العامة على المجموعة .

27- ريم رفاعي أ+
أحسنتِ بارك الله فيك وسددك
القول الثاني لم يحكم عليه ابن كثير بالغرابة لأنه هو بعينه ما رجحه .

- في الصورة النهائية للتحرير ؛ نورد جميع الأقوال الواردة في المسألة وإن حكم عليها المفسر بالغرابة ،وننسبها لأصحابها مع بيان أدلة كل قول إن وجد ، ثم نبين ما رجحه المفسر .
ويرجع للتعليقات العامة على المجموعة .

28- أمل أبو الحاج أ

أحسنتِ جداً بارك الله فيك وسددك
س2 : لم يرجح ابن كثير القول الأول .

ويرجع للتعليقات العامة على المجموعة .
تم خصم نصف درجة على التأخير ولولا ذلك لحصلتِ على الدرجة كاملة .

29- نورة محمد ناصر ج

بارك الله فيك وسددك وأثني على اجتهادك .
س1 : الأقوال في المسألة متباينة .
س2 : فاتكِ ذكر بقية الأقوال ، كما فاتكِ ذكر الأدلة ، والإشارة إلى ترجيح ابن كثير .

ويرجع للتعليقات العامة على المجموعة .
تم خصم نصف درجة على التأخير .

30- نورة المقرن ج+
س1 : أحسنتِ .
س2 : لم يرجح ابن كثير القول بأنها أرض المحشر ، فهو رجح أن المراد بالساهرة هو وجه الأرض وقد ذكره عن
عكرمة والحسن والضحاك وابن زيد ومجاهد و هو اختيار السعدي .
ويرجع للتعليقات العامة على المجموعة .
تم خصم نصف درجة على التأخير .

31- إيمان فيصل ب+
أحسنتِ بارك الله فيكِ وسددك.
س1 : القول الأول الذي ذكره ابن كثير هو " أمر القيامة " وليس الخبر المفظع يوم القيامة .
س2 : الأقوال كلها متباينة .

ويرجع للتعليقات العامة على المجموعة .
تم خصم نصف درجة على التأخير .
تم خصم نصف درجة على التأخير .

32- تسنيم المختار أ

أحسنتِ بارك الله فيكِ وسددك.
س1 : أحسنتِ .
س2 : القول الأول والثاني فيما ذكرتِ بمعنى واحد ، كما فاتكِ ذكر الأدلة ,

ويرجع للتعليقات العامة على المجموعة .جع للتعليقات العامة على المجموعة .تم

33- هدى حمو د+
بارك الله فيكِ وسددك .
س1 _ س2 : في التلخيص لا ننسخ جمل المفسرين ونلصقها كما هي ؛ ولكن نرتب الأقوال كما تعلمنا : القول الأول: البعث بعد الموت ..قاله قتادة وابن زيد وذكره عنهم ابن كثير ، ثم نذكر الدليل إن وجد ، ثم بعد عرض جميع الأقوال ؛ نبين ما رجحه المفسر .
س2 : ما رجحه ابن كثير واختاره السعدي لم يتعرض له الأشقر في كلامه .
تم خصم نصف درجة على التأخير .


المجموعة الثانية:
- المراد بالطاغية.
من المعروف أن عذاب ثمود كان بالصيحة كما قال تعالى في موضع آخر: {إنا أرسلنا عليهم صيحة واحدة فكانوا كهشيم المحتظر}، وزاد ابن كثير عليها "الزلزلة"، فيُحتمل أن الله تعالى جمع عليهم النوعين من العذاب، وقد قال تعالى في موضع آخر عن عذابهم: {فأخذتهم الرجفة فأصبحوا في دارهم جاثمين}، فالشاهد أننا لا نفصل بين القولين -أي بين الصيحة والزلزلة-، بل نذكر القول بأنها الصيحة وننسبه ثم نشير إلى الزيادة التي ذكرها ابن كثير.
وهذا القول هو أقرب الأقوال لتناسبه مع الآية بعدها، قال تعالى: {وأما عاد فأهلكوا بريح صرصر عاتية}، فالآيات في سياق الإخبار عن آلة العذاب.
وإن كانت الأقوال الأخرى صحيحة في معناها، وهي في بيان أسباب العذاب، فثمود أهلكت بسبب ذنوبها وطغيانها وبسبب عاقر الناقة وهو الرجل الطاغية.

2: المراد بالمرسلات عرفا.
كثير من الطالبات فسّر المرسلات ولم يفسّر معنى إرسالها عرفا.

التقويم :

34- إنشاد راجح أ+
أحسنتِ جداً بارك الله فيكِ وسددك.
س1 : ممتازة ، وبعد عرض حاصل الأقوال ينبغي ذكر القول الراجح وهو " الصيحة " حيث أن السياق يدل عليه فهو يتكلم في آلة العذاب حيث قال بعدها " وأما عاد فأهلكوا بالطاغية " وهو اختيار ابن كثير وما رجحه ابن جرير كما أنه اختيار السعدي والأشقر .
س2 : أحسنتِ ، وقد اختار السعدي والأشقر أيضاً القول بأنها الملائكة .

ولو أشرتِ إلى المراد بـــ " عرفاً " لكان أتم .

35- ميمونة التيجاني ب+
أحسنتِ بارك الله فيكِ وسددك .
س1 ، س2 : ينبغي ترتيب القول في المسألة كالتالي : القول الأول : ............ قاله فلان وذكره عنه فلان ودليله .........
فمثلاً : نقول ذكر في المراد بـــ " الطاغية " أربعة أقوال :
القول الأول : الصيحة العظيمة الفظيعة التي تجاوزت الحد ...حاصل ما قاله قتادة وذكره عنه ابن كثير ، وما ذكره السعدي والأشقر وما رجحه ابن جرير الطبري ....وهكذا في بقية الأقوال ، ثم بعد عرض جميع الأقوال نبين القول الراجح في المسألة
، وكذلك في السؤال الثاني
-كما ينبغي التركيز على مطلوب السؤال فقط وهو " المراد بالطاغية " في السؤال الأول ، والمراد بـــ " المرسلات عرفاً" في السؤال الثاني ؛ دون التعرض لبقية مسائل الآية .

36- صالحة الفلاسي أ
أحسنتِ بارك الله فيكِ وسددك.
س1:
انظري التعليقات العامة عليه .
س2 : لم يتوقف ابن جرير عن الأقوال التي ذكرها عنه ابن كثير ؛ ولكنه توقف في ترجيحها بعد أن أوردها .
- "كعرف الفرس يتبع بعضه بعضاً " ذكره ابن كثير في المراد بــ " عرفا" حال كون المراد بـــ " المرسلات " الملائكة ، وليس الرسل .
- ذكرتِ أن حاصل الأقوال في " المرسلات عرفاً " قولان ؛ ولكنهم ثلاثة أقوال .

37- سلوى عبد العزيزب+
أحسنتِ بارك الله فيكِ وسددك.
س1 - س2 : في الصورة النهائية للتحرير لابد من نسبة الأقوال لجميع من قال بها من السلف والمفسرين ولا يكتفى بذلك في الخظوات فقط .
كما أنك لم تستدلي في كلا السؤالين .
س2 : لم تتعرضي للمراد بـــ " عرفا"

المجموعة الثالثة:
2: المراد بثقل القرآن.
القول الأول: ثقل نزوله على النبي صلى الله عليه وسلم أثناء الوحي فقد كان يجد منه مشقّة، ذكره ابن كثير.
وتشهد لهذا القول عدّة أحاديث صحيحة أوردها ابن كثير في تفسيره. [يجب إيرادها جميعا]
القول الثاني: ثِقل العمل به، وهو قول الحسن وقتادة كما ذكر ابن كثير، ويحتمل معنيين في تفسيره:-
الأول: مشقّة العمل به، إذ يتضمّن تكاليف شتّى لا تحملها إلا نفس موفّقة مؤيّدة، وهذا خلاصة قول الأشقر.
الثاني: ثقله في الميزان يوم القيامة، إذ وعد الله العاملين به الثواب الجزيل كما تواترت بذلك الأدلّة، وهو مفهوم من قول زيد بن أسلم الذي ذكره ابن كثير واختاره ابن جرير: "كما ثقل في الدنيا ثقل يوم القيامة في الموازين" فقوله جامع لما سبق من الأقوال.
القول الثالث: أن ثقل القرآن يراد به عظمة معانيه وجلالة أوصافه، وهو قول السعدي.


التقويم :

38- وحدة المقطري أ+
أحسنتِ جداً بارك الله فيكِ وزادكِ توفيقاً .
لقد تعرضتِ لبقية المسائل التي وردت في الآيات رغم عدم دخولها ضمن مطلوب الأسئلة فجزاكِ الله خيراً ، ويرجى الاقتصار على المطلوب فقط للتركيز على المسألة الأصلية.

40- إنشاد راجح أ
أحسنت بارك الله فيك وزادكِ توفيقاً .
س2 : الأقوال الواردة كلها صحيحة ، نوردها جميعا دون جمع لأنها متباينة .

س1 - س2 : في الصورة النهائية للتحرير لابد من نسبة الأقوال لجميع من قال بها من السلف والمفسرين ولا يكتفى بذلك في الخطوات فقط .

41- نهى الحلبي أ+

أحسنت جداً بارك الله فيك وزادكِ توفيقاً .
س2 : الأقوال الواردة كلها صحيحة ، نوردها جميعا دون جمع لأنها متباينة .

42- زينب السيد أ
أحسنتِ بارك الله فيكِ وسددك.
ينبغي نسبة كل قول من الأقوال لمن قال به من السلف والمفسرين ولا يكتفى بوضع رموز عنهم .
س2 :)(
4.صور نزول الوحي) وضعتِ هذا القول ضمن الأقوال في المراد بقوله " ثقيلاً " ولم تبيّن لي مقصودك به ، فالمسألة بها أربعة أقوال فقط .

43- نجلاء عبد الله أ+
أحسنتِ بارك الله فيكِ وسددك.
في الصورة النهائية للتحرير لابد من إدراج الأدلة على كل قول ولا يكتفى بذلك في الخطوات .
س2 : قول ابن جرير " أنه ثقيل من الوجهين" لا يمنع وضع كل قول على حدة فهما قولان متباينان .

44- لولو خالد أ+
أحسنتِ بارك الله فيكِ وزادكِ توفيقاً .
س1 : فاتكِ إدراج الدليل الذي أورده ابن كثير عن الإمام أحمد على القول الثاني.

45- عفاف نصر أ+
أحسنتِ بارك الله فيكِ وسددك.
ينبغي نسبة الأقوال لكل من قال بها من السلف والمفسرين ، ولا يكتفى بالمفسرين فقط .

46- ساره كمال أ+

أحسنتِ بارك الله فيكِ وسددك.
ينبغي نسبة الأقوال لكل من قال بها من السلف والمفسرين ، ولا يكتفى بالمفسرين فقط .
س2 : لا يعتبر ترجيح ابن جرير قولا منفصلا .

-- بارك الله فيكنّ وبارك فيكنّ --

شاهناز شحبر 26 رجب 1438هـ/22-04-2017م 10:40 PM

الإجابة على المجلس التاسع تحرير أقوال المفسرين-التطبيق الثالث
 
بسم الله الرحمن الرحيم


الإجابة على التطبيق الثالث



المجموعةالثالثة:
1. المراد بالبيت في قوله تعالى: (رَبِّ اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّوَلِمَنْ دَخَلَ بَيْتِيَ مُؤْمِنًا وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ وَلَاتَزِدِ الظَّالِمِينَ إِلَّا تَبَارًا (28) ( نوح.
وردت عدة أقوال في المراد بالبيت :
القول الأول: مسجدي ذكره ابن كثير
القول الثاني: لا مانع من حمل الآية على ظاهرها، وأنه منزله ذكره ابن كثير والأشقر رحمهما الله
ودليله عن عن أبي سعيدٍ:- أنّه سمع رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم يقول: "لا تصحب إلّا مؤمنًا، ولا يأكل طعامك إلّا تقيٌّ". ورواه أبو داود والتّرمذيّ، من حديث عبد اللّه بن المبارك، عن حيوة بن شريحٍ، به ثمّ قال التّرمذيّ: إنّما نعرفه من هذا الوجه
القول الثالث: سفينته ذكره الأشقر

2. المراد بثقل القرآن فيقوله تعالى: {إنا سنلقي عليك قولا ثقيلا}.
وردت أقوال في المراد بالثقيل
القول الأول: قال الحسن، وقتادة: أي العمل به، ذكر ذلك عنهم ابن كثير
القول الثاني: ثقيلٌ وقت نزوله؛ من عظمته ذكره ابن كثير
شاهده على هذا القول
1. قال زيد بن ثابتٍ: أنزل على رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم وفخذه على فخذي،فكادت ترض فخذي.
2. عن عبد اللّه بن عمرٍو قال: سألت النّبيّ صلّى اللّهعليه وسلّم فقلت: يا رسول اللّه، هل تحسّ بالوحي؟ فقال رسول اللّه صلّى اللّه عليهوسلّم: "أسمع صلاصيل، ثمّ أسكت عند ذلك، فما من مرّةٍ يوحى إليّإلّا ظننت أنّ نفسي تفيض"، تفرّد به أحمد.
3. أنّ الحارث بن هشامٍسأل رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: كيف يأتيك الوحي؟ فقال: "أحيانًا يأتيني في مثل صلصلة الجرس، وهو أشدّه عليّ، فيفصم عنّي وقدوعيت عنه ما قال، وأحيانًا يتمثّل لي الملك رجلًا فيكلّمني فأعي ما يقول". قالت عائشة: ولقد رأيته ينزل عليه الوحي صلّى اللّه عليه وسلّم في اليوم الشّديدالبرد، فيفصم عنه وإنّ جبينه ليتفصّد عرقًا هذا لفظه . رواه البخاري
4. عن عائشة قالت: إنكان ليوحى إلى رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم وهو على راحلته، فتضرب بجرانها رواه الإمام أحمد
5. عن هشام بنعروة، عن أبيه؛ أنّ النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم كان إذا أوحي إليه وهو علىناقته، وضعت جرانها، فما تستطيع أن تحرّك حتّى يسرّى عنه.رواه ابن جرير
القول الثالث: العظيمةَ مَعانِيه الجليلةَ أَوصافُه ذكره السعدي
القول الرابع: فَرائضُه وحُدودُه، وحَلالُه وحَرامُه ذكره الأشقر
والقول الراجح
اختار ابن جريرٍ أنّه ثقيلٌ من الوجهين معًا، كما قال عبد الرّحمن بن زيد بن أسلم: كما ثقل في الدّنيا ثقل يوم القيامة في الموازين

رانية الحماد 27 رجب 1438هـ/23-04-2017م 08:00 AM

المجموعة الأولى:
1:المراد بالنبأ العظيم في قوله تعالى: (عَمَّ يَتَسَاءَلُونَ (1) عَنِ النَّبَإِ الْعَظِيمِ (2)) النبأ.
اقتباس:

قالَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُمَرَ بْنِ كَثِيرٍ القُرَشِيُّ (ت: 774 هـ): (يقول تعالى منكراً على المشركين في تساؤلهم عن يوم القيامة إنكاراً لوقوعها : {عمّ يتساءلون (1) عن النّبإ العظيم}. أي: عن أيّ شيءٍ يتساءلون؟ عن أمر القيامة وهو النّبأ العظيم. يعني: الخبر الهائل المفظع الباهر(معنى النبأ العظيم).
قال قتادة وابن زيدٍ: النّبأ العظيم:البعث بعد الموت. (المراد بالنبأ العظيم).
وقال مجاهدٌ: هو القرآن. (المراد بالنبأ العظيم).
والأظهر الأوّل(ترجيح المراد بالنبأ العظيم).؛ لقوله: {الّذي هم فيه مختلفون}. يعني: النّاس فيه على قولين؛ مؤمنٌ به وكافرٌ ). [تفسير القرآن العظيم: 8/302]
.

2: المراد بالساهرة في قوله تعالى: {فإذا هم بالساهرة}.
اقتباس:

قالَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُمَرَ بْنِ كَثِيرٍ القُرَشِيُّ (ت: 774 هـ) : (وقوله: {فإذا هم بالسّاهرة}. قال ابن عبّاسٍ: (السّاهرة) الأرض كلّها، وكذا قال سعيد بن جبيرٍ وقتادة وأبو صالحٍ. (المراد بالساهرة).
وقال عكرمة والحسن والضّحّاك وابن زيدٍ: السّاهرة: وجه الأرض. (المراد بالساهرة)
وقال مجاهدٌ: كانوا بأسفلها فأخرجوا إلى أعلاها.وقال: و(السّاهرة): المكان المستوي. (المراد بالساهرة)
وقال الثّوريّ: (السّاهرة):أرض الشّام. (المراد بالساهرة)
وقال عثمان بن أبي العاتكة: (السّاهرة):أرض بيت المقدس. . (المراد بالساهرة)
وقال وهب بن منبّهٍ: (السّاهرة): جبلٌ إلى جانب بيت المقدس. . (المراد بالساهرة)
وقال قتادة أيضاً: (السّاهرة): جهنّم.. (المراد بالساهرة)
وهذه الأقوال كلّها غريبةٌ، والصّحيح أنّها الأرض، وجهها الأعلى. . (ترجيح المراد بالساهرة)
وقال ابن أبي حاتمٍ: حدّثنا عليّ بن الحسين، حدّثنا خزر بن المبارك الشّيخ الصّالح، حدّثنا بشر بن السّريّ، حدّثنا مصعب بن ثابتٍ، عن أبي حازمٍ، عن سهل بن سعدٍ السّاعديّ: {فإذا هم بالسّاهرة}. قال: أرضٌ بيضاء عفراء كالخبزة النّقيّ.
. (المراد بالساهرة) وقال الرّبيع بن أنسٍ: {فإذا هم بالسّاهرة}. يقول اللّه عزّ وجلّ: {يوم تبدّل الأرض غير الأرض والسّماوات وبرزوا للّه الواحد القهّار}. ويقول: {ويسألونك عن الجبال فقل ينسفها ربّي نسفاً فيذرها قاعاً صفصفاً لا ترى فيها عوجاً ولا أمتاً}.
وقال: {ويوم نسيّر الجبال وترى الأرض بارزةً}. وبرزت الأرض التي عليها الجبال، وهي لا تعدّ من هذه الأرض، وهي أرضٌ لم يعمل عليها خطيئةٌ ولم يهرق عليها دمٌ). . (المراد بالساهرة)[تفسير القرآن العظيم: 8/314]
قالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ نَاصِرٍ السّعْدِيُّ (ت: 1376هـ) :({بِالسَّاهِرَةِ}أي: على وجهِ الأرضِ. (المراد بالساهرة)، قيامٌ ينظرونَ، فيجمعهمُ اللهُ ويقضي بينهمْ بحكمِه العدلِ ويجازيهم). [تيسير الكريم الرحمن: 909]
قالَ مُحَمَّدُ سُلَيْمَان الأَشْقَرُ (1430هـ) :(14- {فَإِذَا هُمْ بِالسَّاهِرَةِ}قِيلَ: السَّاهِرَةُ: أَرْضٌ بَيْضَاءُ يَأْتِي بِهَا اللَّهُ سُبْحَانَهُ، فَيُحَاسِبُ عَلَيْهَا الخلائقَ. (المراد بالساهرة)). [زبدة التفسير: 583]


المراد بالنبأء العظيم في سورة النبأ:
فيما ورد عن السلف قولان اثنان
الأول النّبأ العظيم:البعث بعد الموت وهو قول قتادة وابن زيدٍ فيما نقله عنهم ابن كثير.
القول الثاني أنه القرآن وهو قول نقله عنه ابن كثير رحمه الله
والأرجح عند ابن كثير الأوّل.


------------------------------------


المراد بالساهرة في سورة النازعات:
---------------------


ورد عن السلف ثمانية أقوال:
1. الأرض كلّها، وهوقول سعيد بن جبيرٍ وقتادة وأبو صالحٍ. ذكره بن كثير.
2. وجه الأرض، وقاله عكرمة والحسن والضّحّاك وابن زيدٍ ذكره ابن كثير و السعدي.
3. المكان المستوي, وهو قول مجاهدٌ: كانوا بأسفلها فأخرجوا إلى أعلاها.
4. أرض الشّام, قاله سفيان الثّوريّ , ذكره بن كثير.
5. أرض بيت المقدس, قاله عثمان بن أبي العاتكة, ذكره بن كثير.
6. جبلٌ إلى جانب بيت المقدس, قاله وهب بن منبّهٍ’ ذكره بن كثير.
7. جهنّم, قاله. قتادة. ذكره بن كثير.
8. أرضٌ بيضاء عفراء كالخبزة النّقيّ نقل عن سهل بن سعدٍ السّاعديّفيما رواه عنه ابن أبي حاتم.ذكره ابن كثير و الأشقر.

ورجح ابن كثير أن أنّها الأرض، وجهها الأعلى.
أدلة ابن كثير فيما رجحه:
ما رواه ابن أبي وقال ابن أبي حاتمٍ: حدّثنا عليّ بن الحسين، حدّثنا خزر بن المبارك الشّيخ الصّالح، حدّثنا بشر بن السّريّ، حدّثنا مصعب بن ثابتٍ، عن أبي حازمٍ عن سهل بن سعد الساعدي.
، وقال الرّبيع بن أنسٍ: {فإذا هم بالسّاهرة}. يقول اللّه عزّ وجلّ: {يوم تبدّل الأرض غير الأرض والسّماوات وبرزوا للّه الواحد القهّار}. ويقول: {ويسألونك عن الجبال فقل ينسفها ربّي نسفاً فيذرها قاعاً صفصفاً لا ترى فيها عوجاً ولا أمتاً}.
وقال: {ويوم نسيّر الجبال وترى الأرض بارزةً}. وبرزت الأرض التي عليها الجبال، وهي لا تعدّ من هذه الأرض، وهي أرضٌ لم يعمل عليها خطيئةٌ ولم يهرق عليها دمٌ). .
خلاصة القول:
كما نقل ورجح المفسرون الثلاثة أن المراد بالساهرة وجه الأرض , وأن وجه الأرض هذا هو أرض بيضاء كما أشار ابن كثير و الأشقر رحمهما الله استنادا لاستدلالات أوردها السلف من القرآن في تفصيل حال الأرض يوم القيامة من نسف و تسوية وإبراز لمخفي الأرض.

رانية الحماد 27 رجب 1438هـ/23-04-2017م 02:42 PM

سقط سهوا اسم مجاهد رحمه الله أنه من قال أن المراد بالنبأ العظيم القرآن

هذا والله أعلم وصلى الله على نبينا محمد

نور اليافعي 6 شعبان 1438هـ/2-05-2017م 04:31 PM

المجلس التاسع تطبيق تحرير اقوال المفسرين
 
المجموعة الثالثة:

1: المراد بالبيت في قوله تعالى: (رَبِّ اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ وَلِمَنْ دَخَلَ بَيْتِيَ مُؤْمِنًا وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ وَلَا تَزِدِ الظَّالِمِينَ إِلَّا تَبَارًا (28) ) نوح.
اقتباس:
قالَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُمَرَ بْنِ كَثِيرٍ القُرَشِيُّ (ت: 774 هـ) : (ثمّ قال: {ربّ اغفر لي ولوالديّ ولمن دخل بيتي مؤمنًا} قال الضّحّاك: يعني: مسجدي، ولا مانع من حمل الآية على ظاهرها، وهو أنّه دعا لكلّ من دخل منزله وهو مؤمنٌ، وقد قال الإمام أحمد:
حدّثنا أبو عبد الرّحمن، حدّثنا حيوة، أنبأنا سالم بن غيلان: أنّ الوليد بن قيسٍ التّجيبيّ أخبره: أنّه سمع أبا سعيدٍ الخدريّ -أو: عن أبي الهيثم، عن أبي سعيدٍ:-أنّه سمع رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم يقول: "لا تصحب إلّا مؤمنًا، ولا يأكل طعامك إلّا تقيٌّ".
ورواه أبو داود والتّرمذيّ، من حديث عبد اللّه بن المبارك، عن حيوة بن شريحٍ، به ثمّ قال التّرمذيّ: إنّما نعرفه من هذا الوجه.).
[تفسير القرآن العظيم: 8/237]

قالَ مُحَمَّدُ سُلَيْمَان الأَشْقَرُ (1430هـ) : (28-{رَبِّ اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ} وكانا مُؤمنينِ.
{وَلِمَن دَخَلَ بَيْتِيَ} مَنْزِلَه الذي هو ساكِنٌ فيه. وقِيلَ: سَفينتُه. {مُؤْمِناً} فيَخْرُجُ مَن دَخَلَه غيرَ مُتَّصِفٍ بهذه الصفةِ، كامرأتِه, وولدِه الذي قالَ:{سَآوِي إِلَى جَبَلٍ يَعْصِمُنِي مِنَ الْمَاءِ}.). [زبدة التفسير: 571]

.المراد بالبيت
1- المسجد ( عن الضحاك )
2- منزله كما جاء في الحديث ( لا تصحب الا مؤمنا ولا يأكل طعامك الا تقي رواه احمد وابوداود والترمذي
كما جاء في تفسير ابن كثير
3- منزله
4- سفينته
ولا بد له من صفة الايمان
كما جاء في تفسير الاشقر

2: المراد بثقل القرآن في قوله تعالى: {إنا سنلقي عليك قولا ثقيلا}.
اقتباس:
قالَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُمَرَ بْنِ كَثِيرٍ القُرَشِيُّ (ت: 774 هـ) : (وقوله: {إنّا سنلقي عليك قولا ثقيلا} قال الحسن، وقتادة: أي العمل به.
وقيل: ثقيلٌ وقت نزوله؛ من عظمته. كما قال زيد بن ثابتٍ: أنزل على رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم وفخذه على فخذي، فكادت ترض فخذي.
وقال الإمام أحمد: حدّثنا قتيبة، حدّثنا ابن لهيعة، عن يزيد بن أبي حبيبٍ، عن عمرو بن الوليد، عن عبد اللّه بن عمرٍو قال: سألت النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم فقلت: يا رسول اللّه، هل تحسّ بالوحي؟ فقال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: "أسمع صلاصيل، ثمّ أسكت عند ذلك، فما من مرّةٍ يوحى إليّ إلّا ظننت أنّ نفسي تفيض"، تفرّد به أحمد.
وفي أوّل صحيح البخاريّ عن عبد اللّه بن يوسف، عن مالكٍ، عن هشامٍ، عن أبيه، عن عائشة: أنّ الحارث بن هشامٍ سأل رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: كيف يأتيك الوحي؟ فقال: "أحيانًا يأتيني في مثل صلصلة الجرس، وهو أشدّه عليّ، فيفصم عنّي وقد وعيت عنه ما قال، وأحيانًا يتمثّل لي الملك رجلًا فيكلّمني فأعي ما يقول". قالت عائشة: ولقد رأيته ينزل عليه الوحي صلّى اللّه عليه وسلّم في اليوم الشّديد البرد، فيفصم عنه وإنّ جبينه ليتفصّد عرقًا هذا لفظه.
وقال الإمام أحمد: حدّثنا سليمان بن داود، أخبرنا عبد الرّحمن، عن هشام بن عروة، عن أبيه، عن عائشة قالت: إن كان ليوحى إلى رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم وهو على راحلته، فتضرب بجرانها.
وقال ابن جريرٍ: حدّثنا ابن عبد الأعلى، حدّثنا ابن ثور، عن معمر، عن هشام بن عروة، عن أبيه؛ أنّ النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم كان إذا أوحي إليه وهو على ناقته، وضعت جرانها، فما تستطيع أن تحرّك حتّى يسرّى عنه.
وهذا مرسلٌ. الجران: هو باطن العنق.
واختار ابن جريرٍ أنّه ثقيلٌ من الوجهين معًا، كما قال عبد الرّحمن بن زيد بن أسلم: كما ثقل في الدّنيا ثقل يوم القيامة في الموازين).
[تفسير القرآن العظيم: 8/251]

قالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ نَاصِرٍ السّعْدِيُّ (ت: 1376هـ) : ({إِنَّا سَنُلْقِي عَلَيْكَ قَوْلاً ثَقِيلاً}؛ أي: نُوحِي إليكَ هذا القرآنَ الثقيلَ؛ أي: العظيمةَ مَعانِيهِ الجليلةَ أَوصافُه.
وما كانَ بهذا الوصْفِ حَقيقٌ أنْ يُتَهَيَّأَ له ويُرَتَّلَ ويُتَفَكَّرَ فيما يَشْتَمِلُ عليه). [تيسير الكريم الرحمن: 893]

قالَ مُحَمَّدُ سُلَيْمَان الأَشْقَرُ (1430هـ) : (5-{إِنَّا سَنُلْقِي عَلَيْكَ قَوْلًا ثَقِيلًا} أيْ: سنُوحِي إليكَ القرآنَ، وهو قولٌ ثَقيلٌ فَرائضُه وحُدودُه، وحَلالُه وحَرامُه، لا يَحْمِلُه إلا قلْبٌ مؤيَّدٌ بالتوفيقِ, ونفْسٌ مُزَيَّنَةٌ بالتوحيدِ). [زبدة التفسير: 573-574]

الاقوال في معنى قولا ثقيلا
1- العمل به ( قول الحسن وقتادة )
2- القرآن حال نزوله مع ادلة من الحديث
3- جمع القولين ثقيل في وقت نزوله وفي الاخرة في الميزان ابن جرير وعبدالرحمن بن زيد بن اسلم
الاقوال الثلاثة ذكرها ابن كثير
4- القول الثقيل العظيم معانيه الجليلة اوصافه وما كان كذالك يتهيأ له للتدبر والتفكر والعمل ( السعدي )
5- هو ثقيل بحدوده وفرائضه وحلاله وحرامه لا يحمل الا قلب مؤيد ونفس موحده ( الاشقر )

هيئة التصحيح 7 13 شعبان 1438هـ/9-05-2017م 02:48 AM


1- شاهناز شحبر أ
أحسنتِ جداً بارك الله فيكِ وسددك .
س1 : ينبغي نسبة كل قول لمن قال به من السلف أيضا .
تم خصم نصف درجة على التأخير.

2- رانية الحماد أ
س1 : فاتك الاستدلال عليه .
س2 : بارك الله فيك ، وراجعي التعليق العام على التقويم .
تم خصم نصف درجة على التأخير .

3- نور اليافعي ه
بارك الله فيك وأثني على اجتهادك .
في تحرير المسألة نعرض أولا القول ثم ننسبه لجميع من قال به من السلف والمفسرين ثم نبين دليله ، ولا نذكر أقوال كل مفسر على حدة .
أوصيك بمراجعة هذا الدرس مرة أخرى واتباع خطوات التحرير كما جاءت به وأنتظر منك إعادة هذا التطبيق .

عائشة إبراهيم اوغلو 13 شعبان 1438هـ/9-05-2017م 01:58 PM

1- المراد بالنبأ العظيم في قوله تعالى: (عم يتساءلون* عن النبأالعظيم)

ذكر قول ابن كثير في المراد بالنبأ العظيم بشكل ملخص
أولا : القول الأول: الخبر الهائل المفظع الباهر.
ثانيا: القول الثاني:البعث بعد الموت قاله قتادة وابن زيد.
ثالثا: القول الثالث:القرآن قاله مجاهد.
رابعا: الأظهر هو القول الأول لدليل قوله تعالى: (الذي هم فيه مختلفون) بمعنى أن الناس فيه على قولين: مؤمن به وكافر)
الأقوال من حيث الإختلاف والتباين:
الأقوال كلها متباينة ولا يمكن الجمع بينها.
2 - المراد بالساهرة في قوله تعالى: (فإذا هم بالساهرة):
أولا: القول الأول:الأرض كلها قاله ابن عباس وسعيد بن جبير وقتادة وأبو صالح
ثانيا: القول الثاني: وجه الأرض قاله عكرمة والحسن والضحاك وابن زيد
ثالثا: القول الثالث:المكان المستوي قاله مجاهد
رابعا: القول الرابع: أرض الشام قاله الثوري
خامسا: القول الخامس: أرض بيت المقدس قاله
سادسا: القول السادس: جبل إلى جانب بيت المقدس قاله وهب ابن منبه
سابعا: القول السابع: جهنم قاله قتادة
لا يمكن الجمع بين هذه الأقوال لغرابتها والصحيح أنها الأرض وجهها الأعلى
ثامنا: القول الثامن: أرض بيضاء عفراء كالخبزة النقي قاله ابن أبي حاتم
تاسعا: القول التاسع: أرض لم يعمل عليها خطيئة ولم يهرق عليها دم قاله الربيع بن أنس
عاشرا: القول العاشر: وجه الأرض قاله السعدي
حادي عشرا: القول الحادي عشر: أرض بيضاء يأتي بها الله سبحانه وتعالى فيحاسب عليها الخلائق قاله الأشقر
الأقوال من حيث الإختلاف والتباين:
أولا: الأقوال السبعة الأولى لا يمكن الجمع بينها وهي غريبة.
ثانيا: يمكن الجمع بين الأقوال التي تقول أنها الأرض وبالخصوص وجه الأرض الأعلى. والتباين هنا في القول التاسع والقول الحادي عشر أما باقي الأقوال فيمكن الجمع بينها والله أعلم.

هيئة التصحيح 7 18 شعبان 1438هـ/14-05-2017م 01:34 AM


عائشة أوغلو أ
أحسنتِ بارك الله فيك وزادك توفيقاً .
س1 : أحسنتِ ويراجع التعليق عليه في التقويم الرئيسي للمجلس .
س2 : بارك الله فيكِ ، وراجعي التعليق الخاص به في التقويم .
تم خصم نصف درجة على التأخير .

مها الخزام 22 ذو القعدة 1438هـ/14-08-2017م 07:08 PM

المجموعة الأولى:

1:المراد بالنبأ العظيم في قوله تعالى: (عَمَّ يَتَسَاءَلُونَ (1) عَنِ النَّبَإِ الْعَظِيمِ (2)) النبأ.
اقتباس:

قالَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُمَرَ بْنِ كَثِيرٍ القُرَشِيُّ (ت: 774 هـ): (يقول تعالى منكراً على المشركين في تساؤلهم عن يوم القيامة إنكاراً لوقوعها : {عمّ يتساءلون (1) عن النّبإ العظيم}. أي: عن أيّ شيءٍ يتساءلون؟ عن أمر القيامة وهو النّبأ العظيم. يعني: الخبر الهائل المفظع الباهر.
قال قتادة وابن زيدٍ: النّبأ العظيم:البعث بعد الموت.
وقال مجاهدٌ: هو القرآن.
والأظهر الأوّل؛ لقوله: {الّذي هم فيه مختلفون}. يعني: النّاس فيه على قولين؛ مؤمنٌ به وكافرٌ ). [تفسير القرآن العظيم: 8/302]

اﻷقوال التي ذكرها ابن كثير
القول اﻷول : الخبر الهائل المفظع وهو يوم القيامة .
القول الثاني :البعث بعد الموت.
القول الثالث : القرآن.
والقول اﻷظهر هو اﻷول
اﻷقوال من حيث الاتفاق والتباين
القول اﻷول والثاني متفقان أم القول الثالث متباين .
2: المراد بالساهرة في قوله تعالى: {فإذا هم بالساهرة}.
اقتباس:

قالَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُمَرَ بْنِ كَثِيرٍ القُرَشِيُّ (ت: 774 هـ) : (وقوله: {فإذا هم بالسّاهرة}. قال ابن عبّاسٍ: (السّاهرة) الأرض كلّها، وكذا قال سعيد بن جبيرٍ وقتادة وأبو صالحٍ.
وقال عكرمة والحسن والضّحّاك وابن زيدٍ: السّاهرة: وجه الأرض.
وقال مجاهدٌ: كانوا بأسفلها فأخرجوا إلى أعلاها. وقال: و(السّاهرة): المكان المستوي.
وقال الثّوريّ: (السّاهرة): أرض الشّام.
وقال عثمان بن أبي العاتكة: (السّاهرة): أرض بيت المقدس.
وقال وهب بن منبّهٍ: (السّاهرة): جبلٌ إلى جانب بيت المقدس.
وقال قتادة أيضاً: (السّاهرة): جهنّم.
وهذه الأقوال كلّها غريبةٌ، والصّحيح أنّها الأرض، وجهها الأعلى.
وقال ابن أبي حاتمٍ: حدّثنا عليّ بن الحسين، حدّثنا خزر بن المبارك الشّيخ الصّالح، حدّثنا بشر بن السّريّ، حدّثنا مصعب بن ثابتٍ، عن أبي حازمٍ، عن سهل بن سعدٍ السّاعديّ: {فإذا هم بالسّاهرة}. قال: أرضٌ بيضاء عفراء كالخبزة النّقيّ.
وقال الرّبيع بن أنسٍ: {فإذا هم بالسّاهرة}. يقول اللّه عزّ وجلّ: {يوم تبدّل الأرض غير الأرض والسّماوات وبرزوا للّه الواحد القهّار}. ويقول: {ويسألونك عن الجبال فقل ينسفها ربّي نسفاً فيذرها قاعاً صفصفاً لا ترى فيها عوجاً ولا أمتاً}.
وقال: {ويوم نسيّر الجبال وترى الأرض بارزةً}. وبرزت الأرض التي عليها الجبال، وهي لا تعدّ من هذه الأرض، وهي أرضٌ لم يعمل عليها خطيئةٌ ولم يهرق عليها دمٌ). [تفسير القرآن العظيم: 8/314]
قالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ نَاصِرٍ السّعْدِيُّ (ت: 1376هـ) :({بِالسَّاهِرَةِ} أي: على وجهِ الأرضِ، قيامٌ ينظرونَ، فيجمعهمُ اللهُ ويقضي بينهمْ بحكمِه العدلِ ويجازيهم). [تيسير الكريم الرحمن: 909]
قالَ مُحَمَّدُ سُلَيْمَان الأَشْقَرُ (1430هـ) :(14- {فَإِذَا هُمْ بِالسَّاهِرَةِ} قِيلَ: السَّاهِرَةُ: أَرْضٌ بَيْضَاءُ يَأْتِي بِهَا اللَّهُ سُبْحَانَهُ، فَيُحَاسِبُ عَلَيْهَا الخلائقَ). [زبدة التفسير: 583]

اﻷقوال
القول اﻷول : اﻷرض كلها وهو قول ابن عباس وسعيد بن جبيرٍ وقتادة وأبو صالحٍ. ذكره ابن كثير
القول الثاني : وجه اﻷرض وهو قول عكرمة والحسن والضّحّاك وابن زيدٍ . ذكره ابن كثير
القول الثالث : كانوا بأسفلها فأخرجوا إلى أعلاها وهو قول مجاهد . ذكره ابن كثير
القول الرابع : المكان المستوي وهو قول مجاهد . ذكره ابن كثير
القول الخامس : أرص الشام وهو قول الثوري . ذكره ابن كثير
القول السادس : أرض بيت المقدس وهو قول عثمان بن أبي العاتكة. ذكره ابن كثير
القول السابع : جبل إلى جانب بيت المقدس وهو قول وهب بن منبّهٍ . ذكره ابن كثير
القول الثامن : جهنم وهو قول قتادة . ذكره ابن كثير
القول التاسع : اﻷرض وجهها اﻷعلى وهو القول اﻷظهر . ذكره ابن كثير والسعدي
القول العاشر : أرضٌ بيضاء عفراء كالخبزة النّقيّ. ذكره ابن كثير واﻷشقر
القول الحادي عشر : أرضٌ لم يعمل عليها خطيئةٌ ولم يهرق عليها دمٌ. ذكره ابن كثير
اﻷقوال من حيث الاتفاق والتباين
اﻷقوال كلها متقاربة بأنها اﻷرض واختلفوا في وصف هذه اﻷرض ما عدا القول السابع والثامن فهي متباينة والله أعلم

هيئة التصحيح 2 22 ذو الحجة 1438هـ/13-09-2017م 12:40 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مها الخزام (المشاركة 315797)
المجموعة الأولى:

1:المراد بالنبأ العظيم في قوله تعالى: (عَمَّ يَتَسَاءَلُونَ (1) عَنِ النَّبَإِ الْعَظِيمِ (2)) النبأ.
اقتباس:

قالَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُمَرَ بْنِ كَثِيرٍ القُرَشِيُّ (ت: 774 هـ): (يقول تعالى منكراً على المشركين في تساؤلهم عن يوم القيامة إنكاراً لوقوعها : {عمّ يتساءلون (1) عن النّبإ العظيم}. أي: عن أيّ شيءٍ يتساءلون؟ عن أمر القيامة وهو النّبأ العظيم. يعني: الخبر الهائل المفظع الباهر.
قال قتادة وابن زيدٍ: النّبأ العظيم:البعث بعد الموت.
وقال مجاهدٌ: هو القرآن.
والأظهر الأوّل؛ لقوله: {الّذي هم فيه مختلفون}. يعني: النّاس فيه على قولين؛ مؤمنٌ به وكافرٌ ). [تفسير القرآن العظيم: 8/302]

اﻷقوال التي ذكرها ابن كثير
القول اﻷول : الخبر الهائل المفظع وهو يوم القيامة . الخبر الهائل المفظع هو المعنى في اللغة ، فلا ندرجه بين الأقوال.
القول الثاني :البعث بعد الموت.
القول الثالث : القرآن.
والقول اﻷظهر هو اﻷول
اﻷقوال من حيث الاتفاق والتباين
القول اﻷول والثاني متفقان أم القول الثالث متباين .
2: المراد بالساهرة في قوله تعالى: {فإذا هم بالساهرة}.
اقتباس:

قالَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُمَرَ بْنِ كَثِيرٍ القُرَشِيُّ (ت: 774 هـ) : (وقوله: {فإذا هم بالسّاهرة}. قال ابن عبّاسٍ: (السّاهرة) الأرض كلّها، وكذا قال سعيد بن جبيرٍ وقتادة وأبو صالحٍ.
وقال عكرمة والحسن والضّحّاك وابن زيدٍ: السّاهرة: وجه الأرض.
وقال مجاهدٌ: كانوا بأسفلها فأخرجوا إلى أعلاها. وقال: و(السّاهرة): المكان المستوي.
وقال الثّوريّ: (السّاهرة): أرض الشّام.
وقال عثمان بن أبي العاتكة: (السّاهرة): أرض بيت المقدس.
وقال وهب بن منبّهٍ: (السّاهرة): جبلٌ إلى جانب بيت المقدس.
وقال قتادة أيضاً: (السّاهرة): جهنّم.
وهذه الأقوال كلّها غريبةٌ، والصّحيح أنّها الأرض، وجهها الأعلى.
وقال ابن أبي حاتمٍ: حدّثنا عليّ بن الحسين، حدّثنا خزر بن المبارك الشّيخ الصّالح، حدّثنا بشر بن السّريّ، حدّثنا مصعب بن ثابتٍ، عن أبي حازمٍ، عن سهل بن سعدٍ السّاعديّ: {فإذا هم بالسّاهرة}. قال: أرضٌ بيضاء عفراء كالخبزة النّقيّ.
وقال الرّبيع بن أنسٍ: {فإذا هم بالسّاهرة}. يقول اللّه عزّ وجلّ: {يوم تبدّل الأرض غير الأرض والسّماوات وبرزوا للّه الواحد القهّار}. ويقول: {ويسألونك عن الجبال فقل ينسفها ربّي نسفاً فيذرها قاعاً صفصفاً لا ترى فيها عوجاً ولا أمتاً}.
وقال: {ويوم نسيّر الجبال وترى الأرض بارزةً}. وبرزت الأرض التي عليها الجبال، وهي لا تعدّ من هذه الأرض، وهي أرضٌ لم يعمل عليها خطيئةٌ ولم يهرق عليها دمٌ). [تفسير القرآن العظيم: 8/314]
قالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ نَاصِرٍ السّعْدِيُّ (ت: 1376هـ) :({بِالسَّاهِرَةِ} أي: على وجهِ الأرضِ، قيامٌ ينظرونَ، فيجمعهمُ اللهُ ويقضي بينهمْ بحكمِه العدلِ ويجازيهم). [تيسير الكريم الرحمن: 909]
قالَ مُحَمَّدُ سُلَيْمَان الأَشْقَرُ (1430هـ) :(14- {فَإِذَا هُمْ بِالسَّاهِرَةِ} قِيلَ: السَّاهِرَةُ: أَرْضٌ بَيْضَاءُ يَأْتِي بِهَا اللَّهُ سُبْحَانَهُ، فَيُحَاسِبُ عَلَيْهَا الخلائقَ). [زبدة التفسير: 583]

اﻷقوال
القول اﻷول : اﻷرض كلها وهو قول ابن عباس وسعيد بن جبيرٍ وقتادة وأبو صالحٍ. ذكره ابن كثير
القول الثاني : وجه اﻷرض وهو قول عكرمة والحسن والضّحّاك وابن زيدٍ . ذكره ابن كثير
القول الثالث : كانوا بأسفلها فأخرجوا إلى أعلاها وهو قول مجاهد . ذكره ابن كثير
القول الرابع : المكان المستوي وهو قول مجاهد . ذكره ابن كثير
القول الخامس : أرص الشام وهو قول الثوري . ذكره ابن كثير
القول السادس : أرض بيت المقدس وهو قول عثمان بن أبي العاتكة. ذكره ابن كثير
القول السابع : جبل إلى جانب بيت المقدس وهو قول وهب بن منبّهٍ . ذكره ابن كثير
القول الثامن : جهنم وهو قول قتادة . ذكره ابن كثير
القول التاسع : اﻷرض وجهها اﻷعلى وهو القول اﻷظهر . ذكره ابن كثير والسعدي
القول العاشر : أرضٌ بيضاء عفراء كالخبزة النّقيّ. ذكره ابن كثير واﻷشقر
القول الحادي عشر : أرضٌ لم يعمل عليها خطيئةٌ ولم يهرق عليها دمٌ. ذكره ابن كثير
اﻷقوال من حيث الاتفاق والتباين
اﻷقوال كلها متقاربة بأنها اﻷرض واختلفوا في وصف هذه اﻷرض ما عدا القول السابع والثامن فهي متباينة والله أعلم

أحسنتِ نفع الله بكِ.
الدرجة : أ

نور اليافعي 1 محرم 1439هـ/21-09-2017م 12:37 AM







المجموعة الثانية:

1: المراد بالطاغية في قوله تعالى: (فَأَمَّا ثَمُودُ فَأُهْلِكُوا بِالطَّاغِيَةِ (5) ) الحاقة.
اقتباس:
قالَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُمَرَ بْنِ كَثِيرٍ القُرَشِيُّ (ت: 774 هـ) : (ثمّ ذكر تعالى إهلاكه الأمم المكذّبين بها فقال تعالى: {فأمّا ثمود فأهلكوا بالطّاغية} وهي الصّيحة الّتي أسكتتهم، والزّلزلة الّتي أسكنتهم. هكذا قال قتادة: الطّاغية الصّيحة. وهو اختيار ابن جريرٍ.
وقال مجاهدٌ: الطّاغية الذّنوب. وكذا قال الرّبيع بن أنسٍ. وابن زيدٍ: إنّها الطّغيان، وقرأ ابن زيدٍ: {كذّبت ثمود بطغواها} [الشّمس: 11].
وقال السّدّي: {فأهلكوا بالطّاغية} قال: يعني: عاقر النّاقة).
[تفسير القرآن العظيم: 8/208]

قالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ نَاصِرٍ السّعْدِيُّ (ت: 1376هـ) : ({فَأَمَّا ثَمُودُ فَأُهْلِكُوا بِالطَّاغِيَةِ} وهي الصَّيْحَةُ العَظيمةُ الفَظيعةُ التي انْصَدَعَتْ منها قُلوبُهم، وزَهَقَتْ لها أرواحُهم، فأَصْبَحُوا موتَى لا يُرَى إلاَّ مَساكِنُهم وجُثَثُهم). [تيسير الكريم الرحمن: 882]
قالَ مُحَمَّدُ سُلَيْمَان الأَشْقَرُ (1430هـ) : (5-{فَأَمَّا ثَمُودُ فَأُهْلِكُوا بِالطَّاغِيَةِ} ثَمودُ هم قَومُ صالحٍ، والطاغيةُ الصيْحَةُ التي جاوَزَتِ الْحَدَّ). [زبدة التفسير: 566]

المسائل
اولا : السياق الذي ذكرت فيه القصة وهي اهلاك الله تعالى للامم السابقة بسبب تكذيبها كما اورد ابن كثير في تفسيره
ثانيا : القوم الذين اهلكهم الله هنا بالطاغية هم قوم ثمود قوم سيدنا صالح عليه السلام ذكر ذلك الاشقر في تفسيره
ثالثا : معنى الطاغية لها أقوال متعددة وهي
- الصيحة التي اسكتتهم وهو قول قتادة واختاره ابن جرير كما أورده ابن كثير وقال السعدي الصيحة الفظيعة العظيمه وقال الأشقر الصيحة التي جاوزت الحد وهنا تقاربت المعاني
- الزلزلة التي اسكنتهم وهو قول قتادة واختاره ابن جرير
- الطغيان وهو قول ابن زيد لقوله تعالى ( كذبت ثمود بطغواها ) أورده ابن كثير
- الذنوب قاله مجاهد والربيع بن أنس أورده ابن كثير
- عاقر الناقة وهو قول السدي أورده ابن كثير
وهذه المعاني الأخيره مختلفه ومتباينه لأن الأولى تصف الهلاك والمعاني الأخرى تتحدث عن سبب هذا الهلاك سواء كان الطغيان والذنوب وعاقر الناقة المشؤوم

ثم وصف هذا الهلاك وأنه مجاوز للحد صيحة عظيمة فظيعه اسكتتهم

انْصَدَعَتْ منها قُلوبُهم، وزَهَقَتْ لها أرواحُهم، فأَصْبَحُوا موتَى لا يُرَى إلاَّ مَساكِنُهم وجُثَثُهم) كما جاء في ابن كثير والسعدي والاشقر


2: المراد بــالمرسلات عرفا.
اقتباس:

قالَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُمَرَ بْنِ كَثِيرٍ القُرَشِيُّ (ت: 774 هـ) : ({والمرسلات عرفًا (1) فالعاصفات عصفًا (2) والنّاشرات نشرًا (3) فالفارقات فرقًا (4) فالملقيات ذكرًا (5) عذرًا أو نذرًا (6) إنّما توعدون لواقعٌ (7)}
قال ابن أبي حاتمٍ: حدّثنا أبي، حدّثنا زكريّا بن سهلٍ المروزيّ، حدّثنا عليّ بن الحسن بن شقيقٍ، أخبرنا الحسين بن واقدٍ، حدّثنا الأعمش، عن أبي صالحٍ، عن أبي هريرة: {والمرسلات عرفًا} قال: الملائكة.
قال: وروي عن مسروقٍ، وأبي الضّحى، ومجاهدٍ -في إحدى الرّوايات-والسّدّيّ، والرّبيع بن أنسٍ، مثل ذلك.
وروي عن أبي صالحٍ أنّه قال: هي الرّسل. وفي روايةٍ عنه: أنّها الملائكة. وهكذا قال أبو صالحٍ في " العاصفات" و " النّاشرات "" الفارقات "] و " الملقيات": أنّها الملائكة.
وقال الثّوريّ، عن سلمة بن كهيل، عن مسلم البطين، عن أبي العبيدين قال: سألت ابن مسعودٍ عن {والمرسلات عرفًا} قال: الرّيح. وكذا قال في: {فالعاصفات عصفًا (2) والنّاشرات نشرًا} إنّها الرّيح. وكذا قال ابن عبّاسٍ، ومجاهدٌ، وقتادة، وأبو صالحٍ -في روايةٍ عنه-وتوقّف ابن جريرٍ في {والمرسلات عرفًا} هل هي الملائكة إذا أرسلت بالعرف، أو كعرف الفرس يتبع بعضهم بعضًا؟ أو: هي الرّياح إذا هبّت شيئًا فشيئًا؟ وقطع بأنّ العاصفات عصفًا هي الرّياح، كما قاله ابن مسعودٍ ومن تابعه. وممّن قال ذلك في العاصفات أيضًا: عليّ بن أبي طالبٍ، والسّدّيّ، وتوقّف في {والنّاشرات نشرًا} هل هي الملائكة أو الرّيح؟ كما تقدّم. وعن أبي صالحٍ: أنّ النّاشرات نشرًا: المطر.
والأظهر أنّ: "المرسلات" هي الرّياح، كما قال تعالى: {وأرسلنا الرّياح لواقح} [الحجر: 22]، وقال تعالى: {وهو الّذي يرسل الرّياح بشرًا بين يدي رحمته} [الأعراف: 57] وهكذا العاصفات هي: الرّياح، يقال: عصفت الرّيح إذا هبّت بتصويتٍ، وكذا النّاشرات هي: الرّياح الّتي تنشر السّحاب في آفاق السّماء، كما يشاء الرّبّ عزّ وجلّ).
[تفسير القرآن العظيم: 8/296-297]

قالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ نَاصِرٍ السّعْدِيُّ (ت: 1376هـ) : ( (1 -7) {وَالْمُرْسَلاَتِ عُرْفاً * فَالْعَاصِفَاتِ عَصْفاً * وَالنَّاشِرَاتِ نَشْراً * فَالْفَارِقَاتِ فَرْقاً * فَالْمُلْقِيَاتِ ذِكْراً * عُذْراً أَوْ نُذْراً * إِنَّمَا تُوعَدُونَ لَوَاقِعٌ }.
أَقْسَمَ تعالى على البَعْثِ والجزاءِ بالأعمالِ، بالمُرْسَلاتِ عُرْفاً، وهي الملائكةُ التي يُرْسِلُها اللَّهُ تعالى بشُؤُونِه القَدَرِيَّةِ وتَدْبيرِ العالَمِ، وبشُؤونِه الشرعيَّةِ ووَحْيِه إلى رُسُلِه.
و{عُرْفاً} حالٌ مِن المُرْسَلاَتِ؛ أي: أُرْسِلَتْ بالعُرْفِ والحكمةِ والْمَصْلَحَةِ، لا بالنُّكْرِ والعَبَثِ). [تيسير الكريم الرحمن: 903]
قالَ مُحَمَّدُ سُلَيْمَان الأَشْقَرُ (1430هـ) : (1-{وَالْمُرْسَلَاتِ عُرْفًا} أَقْسَمَ سُبحانَه بالملائكةِ الْمُرْسَلَةِ بوَحْيِه وأَمْرِه ونَهْيِهِ). [زبدة التفسير: 580]

المراد بالمرسلات عرفا اقوال متعددة :
انها الملائكة التي يرسلها الله تعالى بوحيه وأمره ونهيه وهو قول أبي هريرة ومسروق وأبي الضحى ومجاهد في رواية والسدي والربيع بن أنس وأبي صالح في رواية

وابن جرير وتوقف فيها وقال هي الملائكة إذا ارسلت بالعرف كعرف الفرس يتبع بعضهم بعضا كما اورد ذلك ابن كثير

وكذا يقول السعدي في تفسيره ان الله اقسم بالمرسلات وهي الملائكة التي يرسلها الله تعالى بشؤونه القدرية وتدبير العالم وبشؤونه الشرعيه ووحيه إلى رسله وعرفا حال من المرسلات أي أرسلت بالعرف والحكمة والمصلحة لا بالنكر والعبث

وكذلك أورد الاشقر أن المرسلات وهو ما أقسم الله به وهي الملائكة التي ترسل بوحيه وأمره ونهيه

وهنا تتوافق الاقوال على انها الملائكة وذكر الأشقر أن المقسم به هو الملائكة واضاف السعدي أن المقسم عليه هو البعث والجزاء بالاعمال

اقوال اخرى لا تتوافق :

- الرسل قالها أبو صالح كما ذكر ابن كثير

- الريح وهو رأي ابن مسعود والثوري وابن عباس ومجاهدوقتادة وأبو صالح في رواية

- الرياح إذا هبت شيئا فشيئا وهو لابن جرير

وكل هذه الاقوال أوردها ابن كثير مع ترجيحه على أنها الرياح واستدل على قوله بآيتان من سورة الحجر 22 قال تعالى: {وأرسلنا الرّياح لواقح} [الحجر: 22] قال تعالى ( ، قق
قال تعالى: {وأرسلنا الرّياح لواقح} [الحجر: 22]،
وآية الأعراف 57


قال تعالى: {وأرسلنا الرّياح لواقح} [الحجر: 22]



هيئة التصحيح 2 14 محرم 1439هـ/4-10-2017م 09:15 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نور اليافعي (المشاركة 319266)






المجموعة الثانية:

1: المراد بالطاغية في قوله تعالى: (فَأَمَّا ثَمُودُ فَأُهْلِكُوا بِالطَّاغِيَةِ (5) ) الحاقة.
اقتباس:
قالَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُمَرَ بْنِ كَثِيرٍ القُرَشِيُّ (ت: 774 هـ) : (ثمّ ذكر تعالى إهلاكه الأمم المكذّبين بها فقال تعالى: {فأمّا ثمود فأهلكوا بالطّاغية} وهي الصّيحة الّتي أسكتتهم، والزّلزلة الّتي أسكنتهم. هكذا قال قتادة: الطّاغية الصّيحة. وهو اختيار ابن جريرٍ.
وقال مجاهدٌ: الطّاغية الذّنوب. وكذا قال الرّبيع بن أنسٍ. وابن زيدٍ: إنّها الطّغيان، وقرأ ابن زيدٍ: {كذّبت ثمود بطغواها} [الشّمس: 11].
وقال السّدّي: {فأهلكوا بالطّاغية} قال: يعني: عاقر النّاقة).
[تفسير القرآن العظيم: 8/208]

قالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ نَاصِرٍ السّعْدِيُّ (ت: 1376هـ) : ({فَأَمَّا ثَمُودُ فَأُهْلِكُوا بِالطَّاغِيَةِ} وهي الصَّيْحَةُ العَظيمةُ الفَظيعةُ التي انْصَدَعَتْ منها قُلوبُهم، وزَهَقَتْ لها أرواحُهم، فأَصْبَحُوا موتَى لا يُرَى إلاَّ مَساكِنُهم وجُثَثُهم). [تيسير الكريم الرحمن: 882]
قالَ مُحَمَّدُ سُلَيْمَان الأَشْقَرُ (1430هـ) : (5-{فَأَمَّا ثَمُودُ فَأُهْلِكُوا بِالطَّاغِيَةِ} ثَمودُ هم قَومُ صالحٍ، والطاغيةُ الصيْحَةُ التي جاوَزَتِ الْحَدَّ). [زبدة التفسير: 566]

المسائل
اولا : السياق الذي ذكرت فيه القصة وهي اهلاك الله تعالى للامم السابقة بسبب تكذيبها كما اورد ابن كثير في تفسيره
ثانيا : القوم الذين اهلكهم الله هنا بالطاغية هم قوم ثمود قوم سيدنا صالح عليه السلام ذكر ذلك الاشقر في تفسيره
ثالثا : معنى الطاغية لها أقوال متعددة وهي
- الصيحة التي اسكتتهم وهو قول قتادة واختاره ابن جرير كما أورده ابن كثير وقال السعدي الصيحة الفظيعة العظيمه وقال الأشقر الصيحة التي جاوزت الحد وهنا تقاربت المعاني
- الزلزلة التي اسكنتهم وهو قول قتادة واختاره ابن جرير
- الطغيان وهو قول ابن زيد لقوله تعالى ( كذبت ثمود بطغواها ) أورده ابن كثير
- الذنوب قاله مجاهد والربيع بن أنس أورده ابن كثير
- عاقر الناقة وهو قول السدي أورده ابن كثير
وهذه المعاني الأخيره مختلفه ومتباينه لأن الأولى تصف آلة الهلاك والمعاني الأخرى تتحدث عن سبب هذا الهلاك سواء كان الطغيان والذنوب وعاقر الناقة المشؤوم

ثم وصف هذا الهلاك وأنه مجاوز للحد صيحة عظيمة فظيعه اسكتتهم

انْصَدَعَتْ منها قُلوبُهم، وزَهَقَتْ لها أرواحُهم، فأَصْبَحُوا موتَى لا يُرَى إلاَّ مَساكِنُهم وجُثَثُهم) كما جاء في ابن كثير والسعدي والاشقر

فاتكِ ذكر القول الراجح وهو " الصيحة " بدلالة السياق،فهو يتكلم في آلة العذاب حيث قال بعدها " وأما عاد فأهلكوا بالطاغية " وهو اختيار ابن كثير وما رجحه ابن جرير كما أنه اختيار السعدي والأشقر .
2: المراد بــالمرسلات عرفا.
اقتباس:

قالَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُمَرَ بْنِ كَثِيرٍ القُرَشِيُّ (ت: 774 هـ) : ({والمرسلات عرفًا (1) فالعاصفات عصفًا (2) والنّاشرات نشرًا (3) فالفارقات فرقًا (4) فالملقيات ذكرًا (5) عذرًا أو نذرًا (6) إنّما توعدون لواقعٌ (7)}
قال ابن أبي حاتمٍ: حدّثنا أبي، حدّثنا زكريّا بن سهلٍ المروزيّ، حدّثنا عليّ بن الحسن بن شقيقٍ، أخبرنا الحسين بن واقدٍ، حدّثنا الأعمش، عن أبي صالحٍ، عن أبي هريرة: {والمرسلات عرفًا} قال: الملائكة.
قال: وروي عن مسروقٍ، وأبي الضّحى، ومجاهدٍ -في إحدى الرّوايات-والسّدّيّ، والرّبيع بن أنسٍ، مثل ذلك.
وروي عن أبي صالحٍ أنّه قال: هي الرّسل. وفي روايةٍ عنه: أنّها الملائكة. وهكذا قال أبو صالحٍ في " العاصفات" و " النّاشرات "" الفارقات "] و " الملقيات": أنّها الملائكة.
وقال الثّوريّ، عن سلمة بن كهيل، عن مسلم البطين، عن أبي العبيدين قال: سألت ابن مسعودٍ عن {والمرسلات عرفًا} قال: الرّيح. وكذا قال في: {فالعاصفات عصفًا (2) والنّاشرات نشرًا} إنّها الرّيح. وكذا قال ابن عبّاسٍ، ومجاهدٌ، وقتادة، وأبو صالحٍ -في روايةٍ عنه-وتوقّف ابن جريرٍ في {والمرسلات عرفًا} هل هي الملائكة إذا أرسلت بالعرف، أو كعرف الفرس يتبع بعضهم بعضًا؟ أو: هي الرّياح إذا هبّت شيئًا فشيئًا؟ وقطع بأنّ العاصفات عصفًا هي الرّياح، كما قاله ابن مسعودٍ ومن تابعه. وممّن قال ذلك في العاصفات أيضًا: عليّ بن أبي طالبٍ، والسّدّيّ، وتوقّف في {والنّاشرات نشرًا} هل هي الملائكة أو الرّيح؟ كما تقدّم. وعن أبي صالحٍ: أنّ النّاشرات نشرًا: المطر.
والأظهر أنّ: "المرسلات" هي الرّياح، كما قال تعالى: {وأرسلنا الرّياح لواقح} [الحجر: 22]، وقال تعالى: {وهو الّذي يرسل الرّياح بشرًا بين يدي رحمته} [الأعراف: 57] وهكذا العاصفات هي: الرّياح، يقال: عصفت الرّيح إذا هبّت بتصويتٍ، وكذا النّاشرات هي: الرّياح الّتي تنشر السّحاب في آفاق السّماء، كما يشاء الرّبّ عزّ وجلّ).
[تفسير القرآن العظيم: 8/296-297]

قالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ نَاصِرٍ السّعْدِيُّ (ت: 1376هـ) : ( (1 -7) {وَالْمُرْسَلاَتِ عُرْفاً * فَالْعَاصِفَاتِ عَصْفاً * وَالنَّاشِرَاتِ نَشْراً * فَالْفَارِقَاتِ فَرْقاً * فَالْمُلْقِيَاتِ ذِكْراً * عُذْراً أَوْ نُذْراً * إِنَّمَا تُوعَدُونَ لَوَاقِعٌ }.
أَقْسَمَ تعالى على البَعْثِ والجزاءِ بالأعمالِ، بالمُرْسَلاتِ عُرْفاً، وهي الملائكةُ التي يُرْسِلُها اللَّهُ تعالى بشُؤُونِه القَدَرِيَّةِ وتَدْبيرِ العالَمِ، وبشُؤونِه الشرعيَّةِ ووَحْيِه إلى رُسُلِه.
و{عُرْفاً} حالٌ مِن المُرْسَلاَتِ؛ أي: أُرْسِلَتْ بالعُرْفِ والحكمةِ والْمَصْلَحَةِ، لا بالنُّكْرِ والعَبَثِ). [تيسير الكريم الرحمن: 903]
قالَ مُحَمَّدُ سُلَيْمَان الأَشْقَرُ (1430هـ) : (1-{وَالْمُرْسَلَاتِ عُرْفًا} أَقْسَمَ سُبحانَه بالملائكةِ الْمُرْسَلَةِ بوَحْيِه وأَمْرِه ونَهْيِهِ). [زبدة التفسير: 580]

المراد بالمرسلات عرفا اقوال متعددة :
انها الملائكة التي يرسلها الله تعالى بوحيه وأمره ونهيه وهو قول أبي هريرة ومسروق وأبي الضحى ومجاهد في رواية والسدي والربيع بن أنس وأبي صالح في رواية

وابن جرير وتوقف فيها وقال هي الملائكة إذا ارسلت بالعرف كعرف الفرس يتبع بعضهم بعضا كما اورد ذلك ابن كثير

وكذا يقول السعدي في تفسيره ان الله اقسم بالمرسلات وهي الملائكة التي يرسلها الله تعالى بشؤونه القدرية وتدبير العالم وبشؤونه الشرعيه ووحيه إلى رسله وعرفا حال من المرسلات أي أرسلت بالعرف والحكمة والمصلحة لا بالنكر والعبث

وكذلك أورد الاشقر أن المرسلات وهو ما أقسم الله به وهي الملائكة التي ترسل بوحيه وأمره ونهيه

وهنا تتوافق الاقوال على انها الملائكة وذكر الأشقر أن المقسم به هو الملائكة واضاف السعدي أن المقسم عليه هو البعث والجزاء بالاعمال

اقوال اخرى لا تتوافق :

- الرسل قالها أبو صالح كما ذكر ابن كثير

- الريح وهو رأي ابن مسعود والثوري وابن عباس ومجاهدوقتادة وأبو صالح في رواية

- الرياح إذا هبت شيئا فشيئا وهو لابن جرير لا نكرره.

وكل هذه الاقوال أوردها ابن كثير مع ترجيحه على أنها الرياح واستدل على قوله بآيتان من سورة الحجر 22 قال تعالى: {وأرسلنا الرّياح لواقح} [الحجر: 22] قال تعالى ( ، قق
قال تعالى: {وأرسلنا الرّياح لواقح} [الحجر: 22]،
وآية الأعراف 57


قال تعالى: {وأرسلنا الرّياح لواقح} [الحجر: 22]
ولمزيد من البيان نوصيكِ بمراجعة التطبيقات الممتازة .



أحسنتِ زادكِ الله من فضله.
الدرجة :أ


الساعة الآن 07:14 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir