معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد

معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد (http://afaqattaiseer.net/vb/index.php)
-   منتدى المستوى السابع ( المجموعة الأولى) (http://afaqattaiseer.net/vb/forumdisplay.php?f=1039)
-   -   المجلس السابع: تطبيق استخلاص المسائل من تفاسير متعددة (http://afaqattaiseer.net/vb/showthread.php?t=36075)

رقية بورمان 6 رجب 1438هـ/2-04-2017م 05:29 AM

التطبيق الأول
تفسير قوله تعالى: (وَلَقَدْ زَيَّنَّا السَّمَاءَ الدُّنْيَا بِمَصَابِيحَ وَجَعَلْنَاهَا رُجُومًا لِلشَّيَاطِينِ وَأَعْتَدْنَا لَهُمْ عَذَابَ السَّعِيرِ (5) ) الملك.
قالَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُمَرَ بْنِ كَثِيرٍ القُرَشِيُّ (ت: 774 هـ) : (ولمّا نفى عنها في خلقها النّقص بيّن كمالها وزينتها مناسبة الآية لما قبلها فقال: {ولقد زيّنّا السّماء الدّنيا بمصابيح} وهي الكواكب الّتي وضعت فيها من السّيّارات والثّوابت المراد بمصابيح.
وقوله: {وجعلناها رجومًا للشّياطين} عاد الضّمير في قوله: {وجعلناها} على جنس المصابيح مرجع الضمير ها في جعلناها لا على عينها؛ لأنّه لا يرمي بالكواكب الّتي في السّماء، بل بشهبٍ من دونها، وقد تكون مستمدّةً منها، واللّه أعلم كيف يحدث الرجم
وقوله: {وأعتدنا لهم عذاب السّعير} أي: جعلنا للشّياطين مرجع الضمير في لهم هذا الخزي في الدّنيا الحكمة من رجم الشياطين ,أين يحدث الرجم، وأعتدنا لهم عذاب السّعير في الأخرى أين السعير؟ ، كما قال: في أوّل الصّافّات: {إنّا زيّنّا السّماء الدّنيا بزينةٍ الكواكب وحفظًا من كلّ شيطانٍ ماردٍ لا يسّمّعون إلى الملإ الأعلى ويقذفون من كلّ جانبٍ دحورًا ولهم عذابٌ واصبٌ إلا من خطف الخطفة فأتبعه شهابٌ ثاقبٌ} [الصّافّات: 6 -10]. دلال على الآيات في الصافات
قال قتادة: إنّما خلقت هذه النّجوم لثلاث خصالٍ: خلقها اللّه زينةً للسّماء، ورجومًا للشّياطين، وعلاماتٍ يهتدى بها، لماذا خلقت النجوم فمن تأوّل فيها غير ذلك فقد قال برأيه وأخطأ حظّه، وأضاع نصيبه، وتكلّف ما لا علم له به. رواه ابن جرير، وابن أبي حاتم). [تفسير القرآن العظيم: 8/177] [COLOR="red"]التأويل في النجوم
قالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ نَاصِرٍ السّعْدِيُّ (ت: 1376هـ) : (ثم صَرَّحَ بذِكْرِ حُسْنِها الحكمة من تزين السماء الدنيا ، فقالَ:
{وَلَقَدْ زَيَّنَّا السَّمَاءَ الدُّنْيَا بِمَصَابِيحَ وَجَعَلْنَاهَا رُجُوماً لِلشَّيَاطِينِ وَأَعْتَدْنَا لَهُمْ عَذَابَ السَّعِيرِ}.
أي: ولَقَدْ جَمَّلْنَا { معنى زينا السَّمَاءَ الدُّنْيَا} التي تَرَوْنَها وتَلِيكُم { المراد بالسماء الدنيا بِمَصَابِيحَ} وهي النجومُ، على اختلافِها في النورِ والضياءِ المراد بمصابح.؛ فإنه لولا ما فيها مِن النجومِ لكانَ سَقْفاً مُظْلِماً، لا حُسْنَ فيه ولا جَمالَ.الحكمة من تزين السماء الدنيا
ولكنْ جَعَلَ اللَّهُ هذه النجومَ زِينةً للسماءِ، وجَمالاً ونُوراً وهِدايةً يُهْتَدَى بها في ظُلُماتِ الْبَرِّ والبحْرِ. لماذا خلقت النجوم؟
ولا يُنافِي إِخبارُه أنه زَيَّنَ السماءَ الدنيا بِمَصابيحَ أنْ يكونَ كثيرٌ مِن النجومِ فوقَ السماواتِ السبْعِ؛ فإنَّ السماواتِ شَفَّافَةٌ، وبذلك تَحْصُلُ الزينةُ للسماءِ الدنيا، وإنْ لم تَكُنِ الكواكبُ فيها.مكان النجوم وكيفية زينة السماء الدنيا
{وَجَعَلْنَاهَا}؛ أي: المَصابِيحَ، { مرجع الضمير ها في جعلناها رُجُوماً لِلشَّيَاطِينِ} الذينَ يُريدونَ اسْتِرَاقَ خَبَرِ السماءِ، فجَعَلَ اللَّهُ هذه النجومَ حِراسةً للسماءِ عن تَلَقُّفِ الشياطينِ أخبارَ الأرضِ. الحكمة من رجم الشياطين
فهذهِ الشُّهُبُ التي تُرْمَى مِن النجومِ أَعَدَّهَا اللَّهُ في الدنيا للشياطينِ.أين يحدث رجم الشياطين
{وَأَعْتَدْنَا لَهُمْ}في الآخِرَةِ {عَذَابَ السَّعِيرِ}؛أين السعير؟ لأنَّهم تَمَرَّدُوا على اللَّهِ، وأَضَلُّوا عِبادَه، علة الرجم والعذاب للشياطين ولهذا كانَ أَتْبَاعُهم مِن الكُفَّارِ مِثلَهم، قد أَعَدَّ اللَّهُ لهم عَذابَ السَّعِيرِ.
فلهذا قالَ: {وَلِلَّذِينَ كَفَرُوا بِرَبِّهِمْ عَذَابُ جَهَنَّمَ وَبِئْسَ الْمَصِيرُ} ).مناسبة الآية لما بعدها [تيسير الكريم الرحمن: 875-876]
قالَ مُحَمَّدُ سُلَيْمَان الأَشْقَرُ (1430هـ) : (5-{وَلَقَدْ زَيَّنَّا السَّمَاءَ الدُّنْيَا بِمَصَابِيحَ} فَصارَتْ في أحْسَنِ خَلْقٍ وأكمَلِ صورةٍ وأَبهجِ شكْل الحكمة من تزين السماء الدنيا ، وسُمِّيَتِ الكواكبُ مَصابيحَ لأنها تُضيءُ كإضاءةِ السِّراجِ.المراد بالمصابيح ,الحكمة من تسميتها مصابيح
{وَجَعَلْنَاهَا رُجُومًا لِّلشَّيَاطِينِ} أيْ: وجَعَلْنَا المصابيحَ مرجع الضمير ها في جعلناها رُجوماً يُرْجَمُ بها الشياطينُ معنى ل ، وهذه فائدةٌ أُخْرَى غيرُ كونِها زِينةً للسماءِ الدنيا، قالَ قَتادةُ: خَلَقَ اللهُ النجومَ لثلاثٍ: زِينةً للسماءِ، ورُجومًا للشياطينِ، وعَلاماتٍ يُهتدَى بها في الْبَرِّ والبحرِ. لماذا خلقت النجوم
{وَأَعْتَدْنَا لَهُمْ عَذَابَ السَّعِيرِ} أي: وأَعْدَدْنا معنى أعتدنا للشياطينِ مرجع الضمير في لهم في الآخِرةِ بعدَ الإحراقِ في الدنيا بالشهُبِ, عذابَ النارِ أين يحدث الرجم ,كيف يحدث الرجم , أين السعير,معنى السعير). [زبدة التفسير: 561-562
(وَلَقَدْ زَيَّنَّا السَّمَاءَ الدُّنْيَا بِمَصَابِيحَ وَجَعَلْنَاهَا رُجُومًا لِلشَّيَاطِينِ وَأَعْتَدْنَا لَهُمْ عَذَابَ السَّعِيرِ (5)
مناسبة الآية لما قبلها ك
مناسبة الآية لما بعدها س
دلال على الآيات في الصافات ك

معنى زينا س
المراد بالسماء الدنيا س
المراد بمصابح ك س ش
الحكمة من تسميتها أصابيح ش
الحكمة من تزين السماء الدنيا س ش
مكان النجوم وكيفية زينة السماء الدنيا س
مرجع الضمير ها في جعلناها ك س ش
معنى ل ش
كيف يحدث الرجم ك ش
الحكمة من رجم الشياطين ك س
أين يحدث الرجم ك س ش
معنى أعتدنا ش
مرجع الضمير في لهم ك ش
أين السعير؟ ك س ش
معنى السعير ش
علة الرجم والعذاب للشياطين س

لماذا خلقت النجوم ك س ش
التأويل في النجوم ك

حليمة السلمي 6 رجب 1438هـ/2-04-2017م 06:04 AM

التطبيق الأول
تفسير قوله تعالى:(وَلَقَدْ زَيَّنَّا السَّمَاءَ الدُّنْيَا بِمَصَابِيحَ وَجَعَلْنَاهَا رُجُومًا لِلشَّيَاطِينِ وأَعْتَدْنَا لَهُمْ عَذَابَ السَّعِيرِ)
قالَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُمَرَ بْنِ كَثِيرٍ القُرَشِيُّ (ت: 774 هـ) : (ولمّا نفى عنها في خلقها النّقص بيّن كمالها وزينتها فقال: {ولقد زيّنّا السّماء الدّنيا بمصابيح} وهي الكواكب الّتي وضعت فيها من السّيّارات والثّوابت.المراد بالمصابيح
وقوله: {وجعلناها رجومًا للشّياطين} عاد الضّمير في قوله: {وجعلناها} على جنس المصابيح لا على عينها؛ لأنّه لا يرمي بالكواكب الّتي في السّماء، بل بشهبٍ من دونها، وقد تكون مستمدّةً منها، واللّه أعلمالضمير في جعلناها
وقوله: {وأعتدنا لهم عذاب السّعير} أي: جعلنا للشّياطين هذا الخزي في الدّنيا، وأعتدنا لهم عذاب السّعير في الأخرى المراد بأعتدنا لهم عذاب السعير، كما قال: في أوّل الصّافّات: {إنّا زيّنّا السّماء الدّنيا بزينةٍ الكواكب وحفظًا من كلّ شيطانٍ ماردٍ لا يسّمّعون إلى الملإ الأعلى ويقذفون من كلّ جانبٍ دحورًا ولهم عذابٌ واصبٌ إلا من خطف الخطفة فأتبعه شهابٌ ثاقبٌ} [الصّافّات: 6 -10]
قال قتادة: إنّما خلقت هذه النّجوم لثلاث خصالٍ: خلقها اللّه زينةً للسّماء، ورجومًا للشّياطين، وعلاماتٍ يهتدى بها، فمن تأوّل فيها غير ذلك فقد قال برأيه وأخطأ حظّه، وأضاع نصيبه، وتكلّف ما لا علم له به. رواه ابن جرير، وابن أبي حاتم).الحكمة من خلق النجوم [تفسير القرآن العظيم: 8/177]
قالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ نَاصِرٍ السّعْدِيُّ (ت: 1376هـ) : (ثم صَرَّحَ بذِكْرِ حُسْنِها، فقالَ:
{وَلَقَدْ زَيَّنَّا السَّمَاءَ الدُّنْيَا بِمَصَابِيحَ وَجَعَلْنَاهَا رُجُوماً لِلشَّيَاطِينِ وَأَعْتَدْنَا لَهُمْ عَذَابَ السَّعِيرِ}
أي: ولَقَدْ جَمَّلْنَا معنى زينا{السَّمَاءَ الدُّنْيَا} التي تَرَوْنَها وتَلِيكُم معنى السماء الدنيا{بِمَصَابِيحَ} وهي النجومُ، على اختلافِها في النورِ والضياءِ المراد بالمصابيح؛ فإنه لولا ما فيها مِن النجومِ لكانَ سَقْفاً مُظْلِماً، لا حُسْنَ فيه ولا جَمالَ
ولكنْ جَعَلَ اللَّهُ هذه النجومَ زِينةً للسماءِ، وجَمالاً ونُوراً وهِدايةً يُهْتَدَى بها في ظُلُماتِ الْبَرِّ والبحْرِ
ولا يُنافِي إِخبارُه أنه زَيَّنَ السماءَ الدنيا بِمَصابيحَ أنْ يكونَ كثيرٌ مِن النجومِ فوقَ السماواتِ السبْعِ؛ فإنَّ السماواتِ شَفَّافَةٌ، وبذلك تَحْصُلُ الزينةُ للسماءِ الدنيا، وإنْ لم تَكُنِ الكواكبُ فيهاالحكمة من خلق النجوم
{وَجَعَلْنَاهَا}؛ أي: المَصابِيحَ الضمير في جعلناها، {رُجُوماً لِلشَّيَاطِينِ} الذينَ يُريدونَ اسْتِرَاقَ خَبَرِ السماءِ المقصود بالشياطين، فجَعَلَ اللَّهُ هذه النجومَ حِراسةً للسماءِ عن تَلَقُّفِ الشياطينِ أخبارَ الأرضِ
فهذهِ الشُّهُبُ التي تُرْمَى مِن النجومِ أَعَدَّهَا اللَّهُ في الدنيا للشياطينِ
{وَأَعْتَدْنَا لَهُمْ}في الآخِرَةِ المراد بأعتدنا لهم {عَذَابَ السَّعِيرِ}؛ لأنَّهم تَمَرَّدُوا على اللَّهِ، وأَضَلُّوا عِبادَه، ولهذا كانَ أَتْبَاعُهم مِن الكُفَّارِ مِثلَهم، قد أَعَدَّ اللَّهُ لهم عَذابَ السَّعِيرِسبب العذاب
فلهذا قالَ: {وَلِلَّذِينَ كَفَرُوا بِرَبِّهِمْ عَذَابُ جَهَنَّمَ وَبِئْسَ الْمَصِيرُ} ).[تيسير الكريم الرحمن: 875-876
قالَ مُحَمَّدُ سُلَيْمَان الأَشْقَرُ (1430هـ) : (5-{وَلَقَدْ زَيَّنَّا السَّمَاءَ الدُّنْيَا بِمَصَابِيحَ} فَصارَتْ في أحْسَنِ خَلْقٍ وأكمَلِ صورةٍ وأَبهجِ شكْلٍ معنى زينا، وسُمِّيَتِ الكواكبُ مَصابيحَ لأنها تُضيءُ كإضاءةِ السِّراجِ سبب تسميتها مصابيح
{وَجَعَلْنَاهَا رُجُومًا لِّلشَّيَاطِينِ} أيْ: وجَعَلْنَا المصابيحَ رُجوماً يُرْجَمُ بها الشياطينُ الضمير في جعلناها، وهذه فائدةٌ أُخْرَى غيرُ كونِها زِينةً للسماءِ الدنيا، قالَ قَتادةُ: خَلَقَ اللهُ النجومَ لثلاثٍ: زِينةً للسماءِ، ورُجومًا للشياطينِ، وعَلاماتٍ يُهتدَى بها في الْبَرِّ والبحرِ الحكمة من خلق النجوم.
{وَأَعْتَدْنَا لَهُمْ عَذَابَ السَّعِيرِ} أي: وأَعْدَدْنا للشياطينِ في الآخِرةِ بعدَ الإحراقِ في الدنيا بالشهُبِ, عذابَ النارِالمراد بأعتدنا لهم عذاب السعير). [زبدة التفسير: 561-562]
المسائل التفسيرية
المراد بالمصابيح ك س
سبب تسميتها بالمصابيح ش
مرجع الضمير في جعلناها ك س ش
المراد بأعادنا لهم عذاب السعير ك س ش
الحكمة من خلق النجوم ك س ش
معنى زينا السماء الدنيا س ش
معنى السماء الدنيا س
المقصود بالشياطين س
سبب عذاب السعير س

عفاف نصر 6 رجب 1438هـ/2-04-2017م 07:05 AM

(بسم الله الرحمن الرحيم)
التطبيق الأول :
*المسائل المستخلصة من تفسير ابن كثير :
-علاقة الآية بما قبلها.
-المراد بالمصابيح
-عود الضمير {جعلناها}
-عود الضمير في {لهم}
-معنى {وأعتدنا}
-متعلق {وأعتدنا}
-الحكمة من خلق الله للنجوم

*المسائل المستخلصة من تفسير السعدي:
-علاقة الآية بما قبلها
-معنى {زينا}
-معنى {الدنيا }
-المراد بالمصابيح
-الحكمة من خلق الله للنجوم .
-عودالضمير {جعلناها}
-المراد بالشياطين
-متعلق وأعتدنا
-سبب عذابهم

*المسائل المستخلصة من تفسير الأشقر :
-بيان كمال خلق الله للسماء
-لم سُميت الكواكب بالمصابيح
-عود الضمير (جعلناها)
-الحكمة من خلق النجوم
-معنى (وأعتدنا)
-عود الضمير {لهم}
-متعلق{وأعتدنا}

**قائمة المسائل :
-علاقة الآية بما قبلها (ك-س)
المسائل التفسيرية:
--معنى {زينا} (س)
--معنى {الدنيا} (س)
-المراد بالمصابيح (ك ،س،ش)
-سبب تسمية الكواكب بالمصابيح(ش)
-عود الضمير في قوله:{وجعلناها}. (ك،س،ش)
-مالمراد بالشياطين. (س)
-معنى {وأعتدنا} (ك،ش)
-متعلق {وأعتدنا } .(ك،س،ش)
-عود الضمير في قوله:{لهم} (ش)
-سبب عذابهم (ش)
-حكمة الله من خلق النجوم(ك،س،ش)

تم بحمد الله وتوفيقه..

حفصة ناصر 6 رجب 1438هـ/2-04-2017م 01:44 PM

تفسير قوله تعالى: (وَلَقَدْ زَيَّنَّا السَّمَاءَ الدُّنْيَا بِمَصَابِيحَ وَجَعَلْنَاهَا رُجُومًا لِلشَّيَاطِينِ وَأَعْتَدْنَا لَهُمْ عَذَابَ السَّعِيرِ (5) ) الملك.
قالَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُمَرَ بْنِ كَثِيرٍ القُرَشِيُّ (ت: 774 هـ) : (ولمّا نفى عنها في خلقها النّقص بيّن كمالها وزينتها فقال: {ولقد زيّنّا السّماء الدّنيا بمصابيح} وهي الكواكب الّتي وضعت فيها من السّيّارات والثّوابت.
وقوله: {وجعلناها رجومًا للشّياطين} عاد الضّمير في قوله: {وجعلناها} على جنس المصابيح لا على عينها؛ لأنّه لا يرمي بالكواكب الّتي في السّماء، بل بشهبٍ من دونها، وقد تكون مستمدّةً منها، واللّه أعلم.
وقوله: {وأعتدنا لهم عذاب السّعير} أي: جعلنا للشّياطين هذا الخزي في الدّنيا، وأعتدنا لهم عذاب السّعير في الأخرى، كما قال: في أوّل الصّافّات: {إنّا زيّنّا السّماء الدّنيا بزينةٍ الكواكب وحفظًا من كلّ شيطانٍ ماردٍ لا يسّمّعون إلى الملإ الأعلى ويقذفون من كلّ جانبٍ دحورًا ولهم عذابٌ واصبٌ إلا من خطف الخطفة فأتبعه شهابٌ ثاقبٌ} [الصّافّات: 6 -10].
قال قتادة: إنّما خلقت هذه النّجوم لثلاث خصالٍ: خلقها اللّه زينةً للسّماء، ورجومًا للشّياطين، وعلاماتٍ يهتدى بها، فمن تأوّل فيها غير ذلك فقد قال برأيه وأخطأ حظّه، وأضاع نصيبه، وتكلّف ما لا علم له به. رواه ابن جرير، وابن أبي حاتم). [تفسير القرآن العظيم: 8/177]
المسائل المستخلصة من تفسير ابن كثير :
1-مناسبة الآية لما قبلها
2-المراد بمصابيح
3-مرجع الضمير في جعلناها
4-متعلق الجار والمجرور جعلناها للشياطين في الدنيا وفي الآخرة عذاب السعير
4-الحكمة من خلق النجوم
قالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ نَاصِرٍ السّعْدِيُّ (ت: 1376هـ) : (ثم صَرَّحَ بذِكْرِ حُسْنِها، فقالَ:
{وَلَقَدْ زَيَّنَّا السَّمَاءَ الدُّنْيَا بِمَصَابِيحَ وَجَعَلْنَاهَا رُجُوماً لِلشَّيَاطِينِ وَأَعْتَدْنَا لَهُمْ عَذَابَ السَّعِيرِ}.
أي: ولَقَدْ جَمَّلْنَا {السَّمَاءَ الدُّنْيَا} التي تَرَوْنَها وتَلِيكُم {بِمَصَابِيحَ} وهي النجومُ، على اختلافِها في النورِ والضياءِ؛ فإنه لولا ما فيها مِن النجومِ لكانَ سَقْفاً مُظْلِماً، لا حُسْنَ فيه ولا جَمالَ.
ولكنْ جَعَلَ اللَّهُ هذه النجومَ زِينةً للسماءِ، وجَمالاً ونُوراً وهِدايةً يُهْتَدَى بها في ظُلُماتِ الْبَرِّ والبحْرِ.
ولا يُنافِي إِخبارُه أنه زَيَّنَ السماءَ الدنيا بِمَصابيحَ أنْ يكونَ كثيرٌ مِن النجومِ فوقَ السماواتِ السبْعِ؛ فإنَّ السماواتِ شَفَّافَةٌ، وبذلك تَحْصُلُ الزينةُ للسماءِ الدنيا، وإنْ لم تَكُنِ الكواكبُ فيها.
{وَجَعَلْنَاهَا}؛ أي: المَصابِيحَ، {رُجُوماً لِلشَّيَاطِينِ} الذينَ يُريدونَ اسْتِرَاقَ خَبَرِ السماءِ، فجَعَلَ اللَّهُ هذه النجومَ حِراسةً للسماءِ عن تَلَقُّفِ الشياطينِ أخبارَ الأرضِ.
فهذهِ الشُّهُبُ التي تُرْمَى مِن النجومِ أَعَدَّهَا اللَّهُ في الدنيا للشياطينِ.

{وَأَعْتَدْنَا لَهُمْ}في الآخِرَةِ {عَذَابَ السَّعِيرِ}؛ لأنَّهم تَمَرَّدُوا على اللَّهِ، وأَضَلُّوا عِبادَه، ولهذا كانَ أَتْبَاعُهم مِن الكُفَّارِ مِثلَهم، قد أَعَدَّ اللَّهُ لهم عَذابَ السَّعِيرِ.
فلهذا قالَ: {وَلِلَّذِينَ كَفَرُوا بِرَبِّهِمْ عَذَابُ جَهَنَّمَ وَبِئْسَ الْمَصِيرُ} ). [تيسير الكريم الرحمن: 875-876]
المسائل المستخلصة من تفسير السعدي :
1-معنى زينا
2-المراد بالمصابيح
3-الحكمة من خلق النجوم
4-مرجع الضمير في جعلناها
5-السبب في عذاب السعير للشياطين

قالَ مُحَمَّدُ سُلَيْمَان الأَشْقَرُ (1430هـ) : (5-{وَلَقَدْ زَيَّنَّا السَّمَاءَ الدُّنْيَا بِمَصَابِيحَ} فَصارَتْ في أحْسَنِ خَلْقٍ وأكمَلِ صورةٍ وأَبهجِ شكْلٍ، وسُمِّيَتِ الكواكبُ مَصابيحَ لأنها تُضيءُ كإضاءةِ السِّراجِ.
{وَجَعَلْنَاهَا رُجُومًا لِّلشَّيَاطِينِ} أيْ: وجَعَلْنَا المصابيحَ رُجوماً يُرْجَمُ بها الشياطينُ، وهذه فائدةٌ أُخْرَى غيرُ كونِها زِينةً للسماءِ الدنيا، قالَ قَتادةُ: خَلَقَ اللهُ النجومَ لثلاثٍ: زِينةً للسماءِ، ورُجومًا للشياطينِ، وعَلاماتٍ يُهتدَى بها في الْبَرِّ والبحرِ.
{وَأَعْتَدْنَا لَهُمْ عَذَابَ السَّعِيرِ} أي: وأَعْدَدْنا للشياطينِ في الآخِرةِ بعدَ الإحراقِ في الدنيا بالشهُبِ, عذابَ النارِ). [زبدة التفسير: 561-562]
المسائل المستخلصة من تفسير الأشقر
1-معنى زينا
2-مرجع الضمير في جعلناها
3-فائدة خلق النجوم
4-مرجع الضمير في لهم
5-ماذا أعد الله للشياطين في الدنيا والاخرة
الخلاصة :
معنى (زينا) (ك،س،ش)
المراد بالمصابيح (ك،س،ش)
مرجع الضمير في قوله تعالى (جعلناها) (ك،س،ش)
الحكمة من خلق النجوم (،س،ش)ك
معنى وأعتدنا لهم عذاب السعير (ك،س،ـش)

أريج نجيب 6 رجب 1438هـ/2-04-2017م 06:28 PM

استخلاص المسائل من تفاسيرمتعددة
تفسير قوله تعالى ((الحاقة (1) ما الحاقة (2) وما أدراك ما الحاقة (3) كذبت ثمود وعاد بالقارعة (4) وأما ثمود فأهلكوا بالطاغية (5) وأما عاد فأهلكوا بريح صرصر عاتية (6) سخرها عليهم سبع ليال وثمانية أيام حسوما فترى القوم فيها صرعى كأنهم أعجاز نخل خاوية (7) فهل ترى لهممن باقية (8) )).الحاقة
الآية الأولى (الحاقة)
المسائل المستخلصة من تفسير ابن كثير
- معنى (الحاقة)
- سبب تسميتها بالحاقة ك
- سبب تعظيمها ك
المسائل المستخلصة من تفسير السعدي
- معنى (الحاقة) س
- سبب تسميتها بالحاقة س
المسائل المستخلصة من تفسير الأشقر
- معنى (الحاقة ) ش
- سبب تسميتها بالحاقة ش
الآية الثانية (ما الحاقة)
المسائل المستخلصة من تفسير السعدي
- سبب التعظيم ليوم القيامة س
- سبب تكرار اسم الحاقة س
المسائل المستخلصة من تفسير الأشقر
- سبب التكرار ش
الآية الثالثة (وما أدراك ما الحاقة)
المسائل المستخلصة من تفسير ابن كثير
- معنى الحاقة ك
- سبب تسميتها بالحاقة ك
- سبب تعظيمها ك
المسائل المستخلصة من تفسير السعدي
- سبب التكرار س

المسائل المستخلصة من تفسير الأشقر
- سبب التكرار ش
الآية الرابعة (كذبت ثمود وعاد بالقارعة)
المسائل المستخلصة من تفسير السعدي
- من هم ثمود س
- معنى (القارعة) س
- من هم قوم عاد س
المسائل المستخلصة من تفسير الأشقر
- معنى (القارعة)
- سب تسميتها بالقارعة
الآية الخامسة (فأما ثمود فأهلكوا بالطاغية)
المسائل المستخلصة من تفسير ابن كثير
- سبب هلاك قوم ثمود ك
- معنى (الطاغية) ك
المسائل المستخلصة من تفسير السعدي
- معنى (الطاغية) س
- متعلق الطاغية س
- بيان حالهم س
المسائل المستخلصة من تفسير الأشقر
- نبي قوم ثمود ش
- معنى (الطاغية) ش
الآية السادسة (وأما عاد فأهلكوا بريح صرصر عاتية)
المسائل المستخلصة من تفسير ابن كثير
- معنى (صرصر) ك
- معنى (عاتية) ك



المسائل المستخلصة من تفسير السعدي
- معنى (صرصر) س
- معنى (عاتية) س
المسائل المستخلصة من تفسير الأشقر
- نبي قوم عاد ش
- معنى (صرصر) ش
- معنى (عاتية) ش
الآية السابعة (سخرها عليهم سبع ليال وثمانية أيام حسوما فترى القوم فيها صرعى كأنهم أعجاز نخل خاوية)
المسائل المستخلصة من تفسير ابن كثير
- معنى (سخرها) ك
- معنى (حسوما) ك
- معنى (أعجاز) ك
- معنى (خاوية) ك
المسائل المستخلصة من تفسير السعدي
- معنى (حسوما) س
- معنى (صرعى) س
- معنى (أعجاز نخل) س
- معنى (خاوية) س
المسائل المستخلصة من تفسير الأشقر
- معنى (سخرها) ش
- معنى (حسوما) ش
- متعلق (في) ش
- العائد على الضمير ((ها)) ش
- معنى (صرعى) ش
- معنى (أعجاز نخل خاوية) ش



الآية الثامنة (فهل ترى لهم من باقية)
المسائل المستخلصة من تفسير ابن كثير
- المراد من الاستفهام ك
- جواب الاستفهام ك
المسائل المستخلصة من تفسير السعدي
- معنى الاستفهام س
المسائل المستخلصة من تفسير الأشقر
- متعلق باقية ش
- جواب الاستفهام ش


قائمة المسائل النهائية
قوله تعالى (الحاقة)
معنى الحاقة . ك س ش
سبب تسميتها بالحاقة . ك س ش
قوله تعالى (ما الحاقة)
سبب التعظيم ليوم القيامة . س
سبب تكرار اسم الحاقة . س ش
قوله تعالى (وما أدراك ما الحاقة)
معنى الحاقة . ك
سبب تسميتها بالحاقة . ك
سبب تعظيمها . ك
سبب التكرار . س ش
قوله تعالى (كذبت ثمود وعاد بالقارعة)
من هم قوم ثمود . س
من هم قوم عاد . س
سبب تسميتها بالقارعة. ش
معنى القارعة . س ش



قوله تعالى (فأما ثمود فأهلكوا بالطاغية)
سبب هلاك قوم ثمود . ك
متعلق (الطاغية) . س
بيان حال القوم . س
من هو نبي قوم ثمود . ش
معنى (الطاغية) . ك س ش
قوله تعالى (وأما عاد فأهلكوا بريح صرصر عاتية)
من هو نبي قوم عاد . ش
معنى (صرصر) . ك س ش
معنى (عاتية) . ك س ش
قوله تعالى (سخرها عليهم سبع ليال وثمانية أيام حسوما فترى القوم فيها صرعى كأنهم أعجاز نخل خاوية)
متعلق (في) . ش
العائد على الضمير (ها) . ش
معنى (سخرها) . ك س
معنى (خاوية) . ك س
معنى (حسوما) . ك س ش
معنى (صرعا) . ك س ش
معنى (أعجاز) . ك س ش
قوله تعالى (فهل ترى لهم من باقية)
المراد بالاستفهام . ك
معنى الاستفهام . س
متعلق باقية . ش
جواب الاستفهام . ك س

أميرة محمد 12 رجب 1438هـ/8-04-2017م 08:57 AM

بسم الله الرحمن الرحيم
التطبيق الاول :
قال تعالى { ولقد زينا السماء الدنيا بمصابيح وجعلناها رجوما للشياطين وأعتدنا لهم عذاب السعير }
المسائل المستخرجة:
- معنى الآية اجمالا
- مرجع الضمير فى { وجعلناها }
- مرجع الضمير فى { وأعتدنا }
- المقصود بالضمير { لهم }
- الفائدة من عدم ذكر لفظ { الشياطين } مرة أخرى والاشارة اليهم بالضمير { لهم }

هيئة التصحيح 2 12 رجب 1438هـ/8-04-2017م 12:07 PM

تقويم مجلس المذاكرة الثاني
تطبيقات على مهارة استخلاص مسائل التفسير من تفاسير متعدّدة

الطالبات الكريمات :مشاركاتكن في هذا التطبيق عكست بفضل الله اقتراب الصورة لديكنّ،وفي مطالعة التطبيقات الجيدة مزيد من الإعانة إن شاء الله على تنمية هذه المهارة.
نعرض لكنّ بحول االله بعض الملحوظات المشتركة ،نوصي بالأخذ بها .
- أهمية ترتيب المسائل ترتيبا موضوعيا فمثلا:في قوله تعالى: {
لِنَجْعَلَهَا لَكُمْ تَذْكِرَةً وَتَعِيَهَا أُذُنٌ وَاعِيَةٌ}.
من الخطأ : أن نبدأ المسائل؛ بمعنى تذكرة ،ثم نتبعها بمسألة مرجع الضمير في قوله تعالى :{لنجعلها}.
لا بد أن نبدأ بذكر المسائل من أول كلمة في الآية التي ابتدأ المفسر بشرحها.

- بالنسبة للضمائر لابد من بيان أمرين يتعلق بها:
1: لا ينبغي أن نقول : مرجع الضمير؛ ونسكت ،لا بد أن نبين الكلمة القرآنية التي تحوي الضمير المراد بيانه.
2: كثيرا من الكلمات في كتاب الله تحتوي على أكثر من ضمير،مثل:
{حملناكم}= نا+كم.
{جعلناها}= نا+ها، فنذكر الضمير المراد بيانه، ولا نكتفي بقولنا :مرجع الضمير .

- تغفل بعض الطالبات من تنصيص الآية القرآنية عند ذكر المسألة فتقول : معنى زينّا؛ والصواب: معنى { زينّا }.
- مسألة بيان الدليل من أكثر المسائل شيوعا في إجاباتكنّ، والصحيح أنّ الدليل ذكره المفسّر لدعم مسألة تطرق لها وغالبا تكون هذه المسألة هي في معنى الآية .

اقتباس:

وقوله: {وأعتدنا لهم عذاب السّعير} أي: جعلنا للشّياطين هذا الخزي في الدّنيا، وأعتدنا لهم عذاب السّعير في الأخرى، كما قال: في أوّل الصّافّات: {إنّا زيّنّا السّماء الدّنيا بزينةٍ الكواكب وحفظًا من كلّ شيطانٍ ماردٍ لا يسّمّعون إلى الملإ الأعلى ويقذفون من كلّ جانبٍ دحورًا ولهم عذابٌ واصبٌ إلا من خطف الخطفة فأتبعه شهابٌ ثاقبٌ} [الصّافّات: 6 -10].

لاحظن أنّ ابن كثير رحمه الله تعالى عضّد بيانه لمعنى الآية بأية أخرى من القرآن،فآية الصافات نذكرها في تحريرنا لمسألة معنى قوله تعالى:

{وأعتدنا لهم عذاب السّعير}ولا نفردها كمسألة مستقلة .
وهكذا نتأمل الأدلة التي يوردها المفسرون ونذكرها في تحريرنا للمسائل .

- لا نجمع أكثر من مسألة في مسألة واحدة .
- شكرنا وتقديرنا لمن أضافت خطوات العمل.
- الكثير منكن ذكرت فوائد عقدية وأدرجتها تجت مسمى مسائل عقدية ،وهناك فرق بين المسائل والفوائد، فالمسائل تعرّض لها المفسّر بصورة مباشرة، أما الفوائد فهي من استنباط الطالب.

التطبيق الأول:

من التطبيقات الجيّدة:
o لولو بنت خالد : 11#

o نورة بنت محمد المقرن. 24#
~o~o~o~o~

- رانية الحماد. ب+
أحسنتِ جدا في استخلاصك للمسائل ، مع بعض الملحوظات اليسيرة .
* [(دليل مؤيد لعذاب الدنيا)(دليل الاتفاق في نوع العذاب)) ] لا تفرد الأدلة بمسألة خاصة بل تتبع المسألة التي قبلها .

- إنشاد راجح.
أ+
أحسنتِ جدا في استخلاصك للمسائل مع بعض الملحوظات اليسيرة.

*
[ ‏( نفي النقص عن خلق الله و بيان كمال خلق الله للسماء، و التصريح بحسنها ) ك ، س ، ش]هذه العبارات التي ذكرها المفسرون تدل على مناسبة الآية لما قبلها .
* [
10. (الاستدلال على سبب خلق النجوم أو فائدة النجوم بدليل من القرآن ) ك
12. ‏(اقتصار سبب خلق النجوم على ثلاث أمور/ قول قتادة ) ك ش]
هاتين المسألتين تتبعان مسألة الحكمة خلق النجوم ،فالاستدلال من القرآن يكون على نفس المسألة ولا نفردها بمسألة خاصة .
* المسائل الاستطرادية التي ذكرت هي ترجع لنفس المعنى.

- سمية بنت عبدالرحمن.
أ
أحسنتِ جدا في استخلاصك للمسائل ، مع بعض الملحوظات اليسيرة.

* لا يوجد فرق بين أسباب خلق النجوم والحكمة من خلق النجوم .

- أمل أحمد أبو الحاج

أحسنتِ جدا في استخلاصك للمسائل .

- وحدة المقطري.
أ
أحسنتِ جدا في استخلاصك للمسائل مع بعض الملحوظات اليسيرة.
*[
ربط الآية الحالية بسابقتها.] نقول مناسبة الآية لما قبلها .
* ما ذكرتِ من مسائل عقدية ولغوية هي من صلب التفسير، فلا تعد استطرادات لارتباطها الوثيق في تفسير الآية .

- لولو بنت خالد.أ+

أحسنتِ جدا في استخلاصك للمسائل .

- ريم سعد.أ

أحسنتِ جدا في استخلاصك للمسائل ،مع بعض الملحوظات.
* الدليل يدخل في مسألة معنى الآية .

- أم سامي المطيري.
ب
أحسنتِ في استخلاصك للمسائل مع بعض الملحوظات.
* السعدي رحمه الله تعالى أيضا تطرق لمناسبة الآية لما قبلها .
* عندما نقول: (عود الضمير) ؛ لابد من ذكر الكلمة التي تحوي الضمير المراد بيانه .
* معنى زيّنا لم يُقتصر بيانه من قبل السعدي رحمه الله تعالى بل بيّنه الأشقر كذلك.
* يجب مراعاة ترتيب المسائل ؛ فمسألة (
سبب تسمية الكواكب بالمصابيح) متقدمة عمّا قبلها .

- نعمات الحسين.
أ
أحسنتِ جدا في استخلاصك للمسائل وترتيبها.

- ملك سعادة .
أ
احسنتِ جدا بارك الله فيكِ وسددكِ .
* [علة القول بزينة السماء. ك] يحسن تسميتها بمناسبة الآية لما قبلها .

- هيا الناصر .ب+
أحسنتِ في استخلاصكِ للمسائل بارك الله في اجتهادك .

* [كمال وحسن السماء / ك س ش] هذه الجملة
ذكرها ابن كثير والسعدي في مسألة بيان مناسبة الآية لما قبلها، بينما ذكرها الأشقر في بيان معنى قوله تعالى :"ولقد زينا السماء الدنيا بمصابيح".
*مسألة بيان فوائد المصابيح مكررة لمسألة علة خلق النجوم.

- نهى الحلبي.أ
أحسنتِ وفقكِ الله وزادكِ من فضله .


- نورة بنت محمد المقرن.
أ+
أحسنتِ جدا وفقكِ الله .
[• مرجع الضمير في (وأعتدنا لهم) ]إذا تعددت الضمائر في الجملة يجب تحديد الضمير المراد في المسألة.
وكذلك مسألة الاستدلال كما ذكرنا قي الملحوظات.

- خديجة محمد.ب+
أحسنتِ جدا وفقكِ الله
.
* المسائل الاعتقادية التي ذكرتِ هي أقرب كونها فوائد عقدية ولا تذكر كمسائل .

* أما المسائل لغوية:
المسألة الأولى : وجه الشبه بين النجوم والمصابيح : س ش...فهذه المسألة من صلب التفسير لا تنفك عنه ولا يمكن الاستغناء عنها في البيان،لذلك لا تُعد استطرادات.
المسألة الثانية : تنوع استخدامات نون الجمع ...لم أقف على هذه المسألة من خلال كلام المفسرين .
* فاتتكِ مسائل أخرى ، كمناسبة الآية لما قبلها ، ومعنى { زينا}.


- شيخة بنت عبدالعزيز.أ
أحسنتِ بارك الله في اجتهادك ونفع بكِ.
*
[مرجع الضمير في وجعلناها (س)] يجب تحديد الضمير المراد بيانه إذا تعددت الضمائر في الكلمة الواحدة .
* فاتكِ ذكر مسألة معنى (رجوما) وكذلك مسألة مناسبة الآية لما قبلها ابتداءََ.

- مشاعل عبدالله.
ب
أحسنتِ بارك الله في اجتهادك ونفع بكِ.

*
[مرجع الضمير في (وجعلناها)] يجب تحديد الضمير المراد بيانه إذا تعددت الضمائر في الكلمة الواحدة .
* غالب تسمية المسائل لديكِ حول المتعلق، نوصيكِ بالاستفادة من التطبيقات الجيدة .

- رانيا فتحي.ب+
أحسنتِ جدا في ترتيب الإجابة وعرضها
.
* لم تذكري الكلمة التي تحوي الضمير المراد بيانه.
* فاتتكِ عدة مسائل .

- عبير محمد.ب+

أحسنتِ بارك الله في اجتهادك ونفع بكِ.
فاتتكِ مسائل أساسية لم تتطرقي لها، كمعنى {زينا،} معنى {السماء الدنيا،} معنى {رجوما}، ومرجع الضمائر في بعض الكلمات،...وغير ذلك.

- إسراء إسماعيل .أ

أحسنتِ بارك الله في اجتهادك ونفع بكِ.
*[
مناسبة الآية (ك)، ومناسبة الاية التي تليها (س)]نجمعهما في مسألة واحدة ، ونضيف الرمزين لها.
* نقول المراد بالمصابيح.

- وردة عبدالكريم .أ

أحسنتِ بارك الله في اجتهادك ونفع بكِ.
* المسائل اللغوية التي ذكرتِ لا تُفصل عن مسائل التفسير لأنها من صلب معنى الآية ، أمّا المسائل اللغوية التي تُستطرد هي التي لا يتأثر المعنى بغيابها.
* لا فرق بين الحكمة من خلق المصابيح التي ذكرها الأشقر، وبين علة خلق النجوم التي ذكرها ابن كثير والسعدي رحمهم الله تعالى.

- إسراء بدوي.أ
أحسنتِ جدا في عرضك وترتيبك،فاتتكِ بعض المسائل ،بإذن الله تتبين لكِ بالنظر للتطبيقات الجيّدة .

- شيماء فريد.أ
ممتازة جدا أخت شيماء ،مع بقاء بعض المسائل اليسيرة .

- ولاء زهدي .أ

أحسنتِ بارك الله في اجتهادك ونفع بكِ.

* تفسير القرآن بالقرآن : لا تُفرد الأدلة من القرآن على معنى الآية في مسألة ،بل نذكرها عند تحرير مسألة معنى الآية .
*
معنى زينا " جملنا " : لا نذكر جواب المسألة في اسم المسألة ، فكلمة جمّلنا لا نذكرها في هذه المرحلة بل نذكرها عند تحرير أقوال المفسرين.

- رقية بورمان.أ
أحسنتِ أخت رقية مسائلك أقرب المسائل للشمول .

*مناسبة الآية لما بعدها س... يجب ترتيب المسائل، فمناسبة الآية لما بعدها تُؤخر لآخر المسائل.
*
معنى ل ش..... لا تتبين المسألة .

- حليمة السلمي.ب
أحسنتِ وفقكِ الله ،فاتتكِ بعض المسائل .
* نأسف لخصم نصف درجة على التأخير.

- عفاف نصر .ب+
أحسنتِ وفقكِ الله، فاتتكِ بعض المسائل .
* يحسن القول مناسبة الآية عوضا عن علاقة الآية .
* نأسف لخصم نصف درجة على التأخير.

- حفصة ناصر.ب
أحسنتِ وفقكِ الله اجتهادك طيب ،فاتتكِ بعض المسائل.

- أميرة محمد:ه
نوصيكِ بإعادته وفقكِ الله بعد النظر للتطبيقات الجيدة .
ونحن بانتظارك ..



التطبيق الثاني:

- ريم رفاعي
+
أحسنتِ جدا وفقكِ الله وبارك فيكِ.
*التعظيم هو علة التكرار فلا يُفرد كمسألة.


- تسنيم المختار.أ+
أحسنتِ جدا وفقكِ الله وبارك فيكِ.
* لا نقول مرجع الضمير فقط دون ذكره، يجب أن نذكر الضمير والكلمة التي تحويه في المسألة .
إضافة عن وصف الريح عن مجاهد. ك... أقوال التابعين تكون ضمن المسائل التفسيرية ولا تستطرد.
* ما ذكرتِ من مسائل عقدية هي فوائد .

- صالحة الفلاسي
أحسنتِ في ترتيبك للإجابة، بارك الله فيكِ.
* يجب ترتيب المسائل ترتيبا موضوعيا،فمثلا قولك:معنى الطاغية؛ سبقت مسألة من هم ثمود.

- سلوى عبدالله عبد العزيز.أ

أحسنتِ جدا وفقكِ الله وبارك فيكِ.
فاتتكِ بعض المسائل وكررتِ مسائل أخرى .

- أريج نجيب

أحسنتِ جدا وفقكِ الله وبارك فيكِ.
* نأسف لخصم نصف درجة على التأخير .




التطبيق الثالث:
- ساره كمال.
أ
أحسنتِ جدا وفقكِ الله وبارك فيكِ.
* السعدي ذكر المراد بالجارية وليس معناها.

- إسراء عبد الواحد.ب+

أحسنتِ وفقكِ الله وبارك فيكِ.
* لم يذكر المفسرون للآية سبب نزول وما تطرق له ابن كثير من أثر علي رضي الله عته هو بيان لمعنى الآية .
* نقول معنى طغى الماء وليس المراد.
* فاتتكِ مسألة معنى قوله تعالى :"وتعيها أذن واعية ".

- ناديا عبده.ب+

أحسنتِ وفقكِ الله وبارك فيكِ.


- هنادي عفيفي.ب+

أحسنتِ وفقكِ الله وبارك فيكِ.
* لا نجمع المسائل في مسألة واحدة ، يجب فصل كل مسألة .

* لم يذكر المفسرون للآية سبب نزول وما تطرق له ابن كثير من أثر علي رضي الله عته هو بيان لمعنى الآية.

- ميمونة التيجاني.ج+

أحسنتِ وفقكِ الله وبارك فيكِ.
* لم ترتبي المسائل حسب ورودها.

- زينب السيّد

أحسنتِ وفقكِ الله وبارك فيكِ.

- د.نجلاء عبدالله.أ+

أحسنتِ جدا وفقكِ الله وبارك فيكِ.

* المراد في قوله تعالى :" وتعيها أذن واعية"،اختصار لماذكرتِ من المسائل بشأنها .
* لا نقول متعلق الجارية ،ويحسن قول معنى الحمل.

- هويدا فؤاد.أ+
ممتازة جدا
وفقكِ الله وبارك فيكِ.

- سحر رضا فتحي.أ+

أحسنتِ وفقكِ الله وبارك فيكِ.



- انتهى المجلس-
وفق الله الجميع لما يحب ويرضى .

إيمان فيصل 12 رجب 1438هـ/8-04-2017م 11:32 PM

🌝بسم الله الرحمن الرحيم 🌝

🌟التطبيق الأول 🌟

☀تفسير قوله تعالى :((ولقد زينا السماء الدنيا بمصابيح وجعلناها رجوما للشياطين واعتدنالهم عذاب السعير ))

🌤علوم الاية: (مناسبة الآية لما قبلها )) ك
⛅المسائل المستخلصة من تفسير ابن كثير :

☁كمال خلق الله سبحانه ونفي النقص》ك
☁المراد بالمصابيح》ك
☁مرجع الضمير في قوله: وجعلناها》ك
☁ تفسير القرأن بالقرأن》ك
☁مرجع الضمير في قوله واعتدنا لهم 》ك
☁وقت العذاب》ك
☁الحكمة من خلق النجوم 》ك


⛅المسائل المستخلصة من تفسير السعدي:
☁التصريح بحسن السماء》س
☁معنى زينا 》س
☁المراد المصابيح 》س
☁على تسمية المصابيح 》س
☁مرجع الضمير في قوله وجعلناها》س
☁علة العذاب ونوعه》س
☁الحكمة من خلق النجوم 》س
☁وقت العذاب》س

⛅المسائل المستخلصة من تفسير الأشقر :
☁بيان حسن السماء 》ش
☁معنى زينا 》ش
☁المراد بالمصابيح 》ش
☁علة تسميتها بالمصابيح》ش
☁الضمير في جعلناها》ش
☁الحكمة من خلق النجوم 》ش
☁الضمير لهم في اعتدنا لهم 》ش
☁وقت العذاب》ش

⛅الجمع بين المسائل الثلاثة⛅

🌧بيان كمال خلق الله للسماء والتصريح بحسنها》ك س ش
🌧المراد بالمصابيح》 ك س ش
🌧معنى زينا 》س ش
🌧علة تسميتها بمصابيح》س ش
🌧مرجع الضمير في قوله وجعلناها 》ك س ش
🌧الحكمة من خلق النجوم 》ك س ش
🌧وقت العذاب 》ك س ش
🌧 علة العذاب ونوعه 》س
🌧الضمير في اعتدنا لهم 》ك ش


🌟المسائل الاستطرادية🌟
🌹الأخبار بتزيين النجوم للسماء الدنيا لاينافي وجودها 》س
🌹حقيقة ان السماء الدنيا شفافة يجعل حصول الزينة للسماء الدنيا بالنجوم وأن لم تكن 》س


🌝تم بحمد الله 🌝

هدى حمو 12 رجب 1438هـ/8-04-2017م 11:46 PM

بسم الله الرحمن الرحيم
حل أسئلة المجلس السابع:
التطبيق الثاني:
تفسير قوله تعالى: {الْحَاقَّةُ (1) مَا الْحَاقَّةُ (2) وَمَا أَدْرَاكَ مَا الْحَاقَّةُ (3) كَذَّبَتْ ثَمُودُ وَعَادٌ بِالْقَارِعَةِ (4) فَأَمَّا ثَمُودُ فَأُهْلِكُوا بِالطَّاغِيَةِ (5) وَأَمَّا عَادٌ فَأُهْلِكُوا بِرِيحٍ صَرْصَرٍ عَاتِيَةٍ (6) سَخَّرَهَا عَلَيْهِمْ سَبْعَ لَيَالٍ وَثَمَانِيَةَ أَيَّامٍ حُسُومًا فَتَرَى الْقَوْمَ فِيهَا صَرْعَى كَأَنَّهُمْ أَعْجَازُ نَخْلٍ خَاوِيَةٍ (7) فَهَلْ تَرَى لَهُمْ مِنْ بَاقِيَةٍ (8)} الحاقة.
تفسير قوله تعالى: (الْحَاقَّةُ (1) )
قالَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُمَرَ بْنِ كَثِيرٍ القُرَشِيُّ (ت: 774 هـ) : (الحاقة من أسماء يوم القيامة؛ ( معنى الحاقة) لأنّ فيها يتحقّق الوعد والوعيد؛ ولهذا عظّم تعالى أمرها فقال: {وما أدراك ما الحاقّة}؟). ( علة تسميتها بالحاقة) [تفسير القرآن العظيم: 8/208]
قالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ نَاصِرٍ السّعْدِيُّ (ت: 1376هـ) :
{الْحَاقَّةُ} مِن أسماءِ يومِ القِيامةِ؛(معنى الحاقة) لأنَّها تَحِقُّ وتَنْزِلُ بالخَلْقِ، وتَظْهَرُ فيها حقائقُ الأُمورِ، ومُخَبَّآتُ الصُّدورِ). ( العلة من تسميتها بالحاقة) [تيسير الكريم الرحمن: 882]
قالَ مُحَمَّدُ سُلَيْمَان الأَشْقَرُ (1430هـ) : ({الْحَاقَّةُ} هي القِيامةُ؛ (معنى الحاقة) لأنَّ الأمرَ يَحِقُّ فيها، والحاقَّةُ يومُ الْحَقِّ، لأنها تَظْهَرُ فيها الحقائقُ).(العلة من تسميتها بالحاقة) [زبدة التفسير: 566]

تفسير قوله تعالى: (مَا الْحَاقَّةُ (2) )
قالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ نَاصِرٍ السّعْدِيُّ (ت: 1376هـ) : (فعَظَّمَ تعالَى شأْنَها، وفَخَّمَه بما كَرَّرَه مِن قولِه: {مَا الْحَاقَّةُ (2) وَمَا أَدْرَاكَ مَا الْحَاقَّةُ} ( العلة من تكرار الحاقة). فإنَّ لها شَأْناً عَظيماً وهَوْلاً جَسِيماً، ومِن عَظَمَتِها أنَّ اللَّهَ أَهْلَكَ الأُمَمَ الْمُكَذِّبَةَ بها بالعذابِ العاجِلِ). [تيسير الكريم الرحمن: 882] ( تعظيم شأن يوم القيامة وعاقبة الأمم المكذبة بها)
قالَ مُحَمَّدُ سُلَيْمَان الأَشْقَرُ (1430هـ) : (2-{مَا الْحَاقَّةُ} المعنى: أيُّ شيءٍ هي في حالِها أو صِفاتِها؟). [زبدة التفسير: 566]
( معنى ما الحاقة والاستفهام فيها)
تفسير قوله تعالى: (وَمَا أَدْرَاكَ مَا الْحَاقَّةُ (3) )
قالَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُمَرَ بْنِ كَثِيرٍ القُرَشِيُّ (ت: 774 هـ) : (الحاقة من أسماء يوم القيامة؛ ( معنى الحاقة)لأنّ فيها يتحقّق الوعد والوعيد؛( العلة من تسميتها بالحاقة) ولهذا عظّم تعالى أمرها فقال: {وما أدراك ما الحاقّة}؟). (تعظيم شأن يوم القيامة) [تفسير القرآن العظيم: 8/208] (م)
قالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ نَاصِرٍ السّعْدِيُّ (ت: 1376هـ) : (فعَظَّمَ تعالَى شأْنَها، وفَخَّمَه بما كَرَّرَه مِن قولِه: {مَا الْحَاقَّةُ (2) وَمَا أَدْرَاكَ مَا الْحَاقَّةُ}. فإنَّ لها شَأْناً عَظيماً وهَوْلاً جَسِيماً، ومِن عَظَمَتِها أنَّ اللَّهَ أَهْلَكَ الأُمَمَ الْمُكَذِّبَةَ بها بالعذابِ العاجِلِ). [تيسير الكريم الرحمن: 882] (م) (تعظيم شأن يوم القيامة مع العلة من تكرار ذكر الحاقة وهو يوم القيامة) (عاقبة المكذبين بيوم القيامة)
قالَ مُحَمَّدُ سُلَيْمَان الأَشْقَرُ (1430هـ) : (3-{وَمَا أَدْرَاكَ مَا الْحَاقَّةُ} يَعنِي: أيُّ شيءٍ أَعْلَمَك ما هي؟ فكأنها خارِجَةٌ عن دائرةِ علْمِ المخلوقينَ) ( معنى وما أدراك ما الحاقة) (بيان أنها من علم الغيب). [زبدة التفسير: 566]

تفسير قوله تعالى: (كَذَّبَتْ ثَمُودُ وَعَادٌ بِالْقَارِعَةِ (4) )
قالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ نَاصِرٍ السّعْدِيُّ (ت: 1376هـ) : (ثُمَّ ذَكَرَ نَموذجاً مِن أحوالِها الْمَوجودةِ في الدنيا المشاهَدَةِ فيها، وهو ما أحَلَّهُ مِن العُقوباتِ البَليغةِ بالأُمَمِ العاتِيَةِ (العقوبات التي حلت بالأمم المكذبة والضالة)فقالَ: {كَذَّبَتْ ثَمُودُ}. (من هم قوم ثمود) (وما هي مساكنهم والرسل الذين أرسلول إليهم) وهم القَبيلةُ المشهورةُ سُكَّانُ الْحِجْرِ، الذينَ أَرْسَلَ اللَّهُ إليهم رَسولَه صالِحاً عليه السلامُ، يَنْهَاهُم عمَّا هم عليهِ مِن الشِّرْكِ، ويَأْمُرُهم بالتوحيدِ،(دعوتهم للتوحيد وعدم الشرك بالله) فَرَدُّوا دَعوتَه وكَذَّبُوه، وكَذَّبُوا ما أَخْبَرَهم به مِن يومِ القِيامةِ، وهي القارِعَةُ التي تَقْرَعُ الخَلْقَ بأهوالِها( معنى القارعة)، وكذلك عادٌ الأُوَلى، سُكَّانُ حَضْرَمَوْتَ، حينَ بَعَثَ اللَّهُ إليهم رَسولَه هُوداً عليه الصلاةُ والسلامُ يَدعُوهُم إلى عِبادةِ اللَّهِ وَحْدَه، فكَذَّبُوهُ وكَذَّبُوا بما أَخْبَرَ به مِن البَعْثِ(من هم عاد وأي مكان سكنوا والرسول المبعوث اليهم) ، فأَهْلَكَ اللَّهُ الطائفتَيْنِ بالهلاكِ الْمُعَجَّلِ). [تيسير الكريم الرحمن: 882] (وعاقبة الطائفتين بسبب تكذيبهم لرسلهم)
قالَ مُحَمَّدُ سُلَيْمَان الأَشْقَرُ (1430هـ) : (4-{كَذَّبَتْ ثَمُودُ وَعَادٌ بِالْقَارِعَةِ} أيْ: بالقيامةِ،(معنى القارعة) وسُمِّيَتْ بذلك لأنها تَقْرَعُ الناسَ بأهوالِها). (علة تسميتها بالقارعة) [زبدة التفسير: 566]

تفسير قوله تعالى: (فَأَمَّا ثَمُودُ فَأُهْلِكُوا بِالطَّاغِيَةِ (5) )
قالَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُمَرَ بْنِ كَثِيرٍ القُرَشِيُّ (ت: 774 هـ) : (ثمّ ذكر تعالى إهلاكه الأمم المكذّبين بها (عاقبة المكذبين بيوم القيامة) فقال تعالى: {فأمّا ثمود فأهلكوا بالطّاغية} وهي الصّيحة الّتي أسكتتهم، والزّلزلة الّتي أسكنتهم. هكذا قال قتادة: الطّاغية الصّيحة. وهو اختيار ابن جريرٍ.(معنى الطاغية)
وقال مجاهدٌ: الطّاغية الذّنوب. وكذا قال الرّبيع بن أنسٍ، وابن زيدٍ: إنّها الطّغيان، وقرأ ابن زيدٍ: {كذّبت ثمود بطغواها} [الشّمس: 11]. (معنى الطاغية)
وقال السّدّي: {فأهلكوا بالطّاغية} قال: يعني: عاقر النّاقة). [تفسير القرآن العظيم: 8/208] (المراد بالطاغية)
قالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ نَاصِرٍ السّعْدِيُّ (ت: 1376هـ) : ({فَأَمَّا ثَمُودُ فَأُهْلِكُوا بِالطَّاغِيَةِ} وهي الصَّيْحَةُ العَظيمةُ الفَظيعةُ التي انْصَدَعَتْ منها قُلوبُهم، وزَهَقَتْ لها أرواحُهم، فأَصْبَحُوا موتَى لا يُرَى إلاَّ مَساكِنُهم وجُثَثُهم). (معنى الطاغية) [تيسير الكريم الرحمن: 882]
قالَ مُحَمَّدُ سُلَيْمَان الأَشْقَرُ (1430هـ) : (5-{فَأَمَّا ثَمُودُ فَأُهْلِكُوا بِالطَّاغِيَةِ} ثَمودُ هم قَومُ صالحٍ(من هم ثمود)، والطاغيةُ الصيْحَةُ التي جاوَزَتِ الْحَدَّ). (معنى الطاغية) [زبدة التفسير: 566]

تفسير قوله تعالى: (وَأَمَّا عَادٌ فَأُهْلِكُوا بِرِيحٍ صَرْصَرٍ عَاتِيَةٍ (6) )
قالَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُمَرَ بْنِ كَثِيرٍ القُرَشِيُّ (ت: 774 هـ) : ({وأمّا عادٌ فأهلكوا بريحٍ صرصرٍ} أي: باردةٍ. (معنى صرصر) قال قتادة، والرّبيع، والسّدّيّ، والثّوريّ: {عاتيةٍ} أي: شديدة الهبوب. (معنى عاتية) قال قتادة: عتت عليهم حتّى نقّبت عن أفئدتهم. (كيفية عتوها)
وقال الضّحّاك: {صرصرٍ} باردةٍ (معنى صرصر)، {عاتيةٍ} عتت عليهم بغير رحمةٍ ولا بركةٍ (معنى عاتية). وقال عليٌّ وغيره: عتت على الخزنة فخرجت بغير حسابٍ). [تفسير القرآن العظيم: 8/208]
قالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ نَاصِرٍ السّعْدِيُّ (ت: 1376هـ) : ({وَأَمَّا عَادٌ فَأُهْلِكُوا بِرِيحٍ صَرْصَرٍ}؛ أي: قَوِيَّةٍ شديدةِ الهُبُوبِ، لها صَوتٌ أبْلَغُ مِن صَوتِ الرعْدِ القاصِفِ.(معنى صرصر)
{عَاتِيَةٍ}؛ أي: عَتَتْ على خُزَّانِها، على قولِ كثيرٍ مِن الْمُفَسِّرِينَ، أو عَتَتْ على عادٍ، وزادَتْ على الْحَدِّ كما هو الصحيحُ). [تيسير الكريم الرحمن: 882] (معنى عاتية)
قالَ مُحَمَّدُ سُلَيْمَان الأَشْقَرُ (1430هـ) : (6-{وَأَمَّا عَادٌ فَأُهْلِكُوا بِرِيحٍ صَرْصَرٍ} عادٌ هم قومُ هُودٍ(من هم عاد ونبيهم )، والريحُ الصَّرْصَرُ هي الشديدةُ البَرْدِ (معنى صرصر)، والعاتيةُ: القَاسيةُ التي جاوَزَتِ الحدَّ؛ لشدَّةِ هُبوبِها وطُولِ زَمَنِها وشِدَّةِ بَرْدِها) (معنى عاتية). [زبدة التفسير: 566]

تفسير قوله تعالى: (سَخَّرَهَا عَلَيْهِمْ سَبْعَ لَيَالٍ وَثَمَانِيَةَ أَيَّامٍ حُسُومًا فَتَرَى الْقَوْمَ فِيهَا صَرْعَى كَأَنَّهُمْ أَعْجَازُ نَخْلٍ خَاوِيَةٍ (7) )
قالَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُمَرَ بْنِ كَثِيرٍ القُرَشِيُّ (ت: 774 هـ) : ({سخّرها عليهم} أي: سلّطها عليهم (معنى سخرها عليهم) {سبع ليالٍ وثمانية أيّامٍ حسومًا} أي: كوامل متتابعات مشائيم. (معنى حسوما).
قال ابن مسعودٍ، وابن عبّاسٍ، ومجاهدٌ، وعكرمة، والثّوريّ، وغير واحدٍ {حسومًا} متتابعاتٍ. (معنى حسوما).
وعن عكرمة والرّبيع: مشائيم عليهم (معنى حسوما) ، كقوله: {في أيّامٍ نحساتٍ} [فصّلت: 16] قال الرّبيع: وكان أوّلها الجمعة. وقال غيره الأربعاء (أول يوم من الريح). ويقال: إنّها الّتي تسمّيها النّاس الأعجاز؛ وكأنّ النّاس أخذوا ذلك من قوله تعالى: {فترى القوم فيها صرعى كأنّهم أعجاز نخلٍ خاويةٍ} وقيل: لأنّها تكون في عجز الشّتاء، ويقال: أيّام العجوز؛ لأنّ عجوزًا من قوم عادٍ دخلت سربا فقتلها الرّيح في اليوم الثّامن. (معنى أعجاز وآخر يوم من الريح يوم قتلوا) حكاه البغويّ واللّه أعلم.
قال ابن عبّاسٍ: {خاويةٍ} خربةٍ (معنى خاوية). وقال غيره: باليةٍ (معنى خاوية) ، أي: جعلت الرّيح تضرب بأحدهم الأرض فيخرّ ميّتًا على أمّ رأسه، فينشدخ رأسه وتبقى جثّته هامدةً كأنّها قائمة النّخلة إذا خرّت بلا أغصانٍ. (معنى أعجاز نخل خاوية).
وقد ثبت في الصّحيحين، عن رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلم أنه قال: "نصرت بالصّبا، وأهلكت عادٌ بالدّبور". (المراد بأعجاز نخل خاوية).
وقال ابن أبي حاتمٍ: حدّثنا أبي، حدّثنا محمّد بن يحيى بن الضّريس العبديّ، حدّثنا ابن فضيل، عن مسلمٍ، عن مجاهدٍ، عن ابن عمر قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: "ما فتح اللّه على عادٍ من الرّيح الّتي أهلكوا فيها إلّا مثل موضع الخاتم، فمرّت بأهل البادية فحملتهم ومواشيهم وأموالهم، فجعلتهم بين السّماء والأرض. فلمّا رأى ذلك أهل الحاضرة الرّيح وما فيها قالوا: هذا عارضٌ ممطرنا. فألقت أهل البادية ومواشيهم على أهل الحاضرة". (المراد بأعجاز نخل خاوية وكيف هلك قوم عاد).
وقال الثّوريّ عن ليثٍ، عن مجاهدٍ: الرّيح لها جناحان وذنبٌ). [تفسير القرآن العظيم: 8/208-209]
قالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ نَاصِرٍ السّعْدِيُّ (ت: 1376هـ) : ({سَخَّرَهَا عَلَيْهِمْ سَبْعَ لَيَالٍ وَثَمَانِيَةَ أَيَّامٍ حُسُوماً}؛ أي: نَحْساً وشَرًّا فَظيعاً عليهم (معنى سخرها)، فدَمَّرَتْهُم وأَهْلَكَتْهم.(متعلق التسخير)
{فَتَرَى الْقَوْمَ فِيهَا صَرْعَى}؛ أي: هَلْكَى مَوْتَى (معنى صرعى)، {كَأَنَّهُمْ أَعْجَازُ نَخْلٍ خَاوِيَةٍ}؛ أي: كأنَّهم جُذوعُ النخْلِ التي قدْ قُطِعَتْ رُؤوسُها (معنى أعجاز نخل خاوية) الخاوِيَةُ، الساقِطُ بعضُها على بعضٍ) (معنى خاوية). [تيسير الكريم الرحمن: 882]
قالَ مُحَمَّدُ سُلَيْمَان الأَشْقَرُ (1430هـ) : (7-{سَخَّرَهَا عَلَيْهِمْ سَبْعَ لَيَالٍ وَثَمَانِيَةَ أَيَّامٍ} أيْ: أَرْسَلَها عليهم طِيلَةَ هذه الْمُدَّةَ مُستَمِرَّةً لا تَنقطِعُ ولا تَهدأُ (معنى سخرها)، وكانتْ تَقتلُهم بالْحَصباءِ. (متعلق التسخير)
{حُسُومًا} أيْ: تَحْسِمُهم حُسوماً ، أيْ: تُفْنِيهِم وتُذْهِبُهم. (معنى حسوما).
{فَتَرَى الْقَوْمَ فِيهَا} أيْ: في تلكَ الأيَّامِ والليالي. أو المرادُ: في دِيارِهم (المراد ب فيها) ، {صَرْعَى} مَصروعينَ بالأرْضِ موتَى. (المراد بصرعى).
{كَأَنَّهُمْ أَعْجَازُ نَخْلٍ خَاوِيَةٍ} أيْ: أُصولُ نَخْلٍ ساقطةٍ أو بالِيَةٍ) (المراد بأعجاز نخل خاوية). [زبدة التفسير: 566-567]

تفسير قوله تعالى: (فَهَلْ تَرَى لَهُمْ مِنْ بَاقِيَةٍ (8) )
قالَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُمَرَ بْنِ كَثِيرٍ القُرَشِيُّ (ت: 774 هـ) : ({فهل ترى لهم من باقيةٍ}؟ أي: هل تحسّ منهم من أحدٍ من بقاياهم أنّه ممّن ينتسب إليهم؟ بل بادوا عن آخرهم ولم يجعل اللّه لهم خلفا). (المراد ب باقية والمراد بالاستفهام) [تفسير القرآن العظيم: 8/209]
قالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ نَاصِرٍ السّعْدِيُّ (ت: 1376هـ) : ({فَهَلْ تَرَى لَهُمْ مِنْ بَاقِيَةٍ} وهذا استفهامٌ بمعنى النفْيِ الْمُتَقَرِّرِ) (معنى الاستفهام) . [تيسير الكريم الرحمن: 882]
قالَ مُحَمَّدُ سُلَيْمَان الأَشْقَرُ (1430هـ) : (8-{فَهَلْ تَرَى لَهُم مِّن بَاقِيَةٍ} أيْ: مِن فِرقةٍ باقيةٍ، أو شمِن نفْسٍ باقيةٍ؟ (معنى باقية) أيْ: فلم يَبقَ منهم أَحَدٌ). (معنى الاستفهام). [زبدة التفسير: 567]

قائمة المسائل النهائية:
تفسير قوله تعالى: الحاقة (1)
معنى الحاقة ك س ش
العلة من تسميتها بالحاقة ك س ش

تفسير قوله تعالى ما الحاقة (2)
العلة من تكرار الحاقة س
تعظيم شأن يوم القيامة س
معنى الحاقة ش
المراد بالإستفهام ش

تفسير قوله تعالى: وما أدراك ما الحاقة (3)
معنى الحاقة ك
العلة من تسميتها بالحاقة ك
تعظيم شأن يوم القيامة ك س
العلة من تكرار ذكر الحاقة س
عاقبة المكذبين بيوم القيامة س
معنى ما أدراك بالحاقة ش

تفسير قوله تعالى: كذبت ثمود وعاد بالقارعة (4)
العقوبات للأمم المكذبة س
من هم ثمود ومساكنهم والرسول المرسل إليهم س
دعوتهم للتوحيد س
معنى القارعة س ش
من هم عاد وأين سكنوا والرسول المرسل إليهم س
عاقبة الطائفتين بسبب تكذيبهم لرسلهم س
علة تسميتها بالقارعة ش

تفسير قوله تعالى: وأما عاد فأهلكوا بريح صرصر عاتية (6)
معنى صرصر ك س ش
معنى عاتية ك س ش
كيفية عتوها ك
من هم عاد ورسولهم هود ش

تفسير قوله تعالى: سخرها عليهم سبع ليال وثمانية أيام حسوما فترى القوم فيها صرعى كأعجاز نخل خاوية (7)
معنى التسخير ك س ش
معنى حسوما ك ش
متعلق التسخير س ش
معنى صرعى س ش
معنى أعجاز نخل خاوية س ش
معنى خاوية س
المراد ب فيها ش

تفسير قوله تعالى: فهل ترى لهم من باقية (8)
المراد ب باقية ك ش
المراد بالإستفهام ك س ش

المسائل العقدية:
الآية رقم (3) وما أدراك ما الحاقة . بيان أن يوم القيامة من الغيب
الآية رقم ( 4) دعوة الرسل لقوم عاد وقوم ثمود بتوحيد الله تعالى



تم بحمد الله وفضله

آية كمال 13 رجب 1438هـ/9-04-2017م 04:01 AM

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

التطبيق الأول:

المسائل النهائية المستخلصة :

- مناسبة الآية لما قبلها (ك)
- المراد بالمصابيح (ك. س)
- سبب تسمية الكواكب بالمصابيح (س)
- معنى زينا ( س)
- المراد بالسماء الدنيا (س)
- الحكمة من خلق النجوم (ك.س.ش)
- وجود النجوم في السماء الدنيا (س)
- مرجع الضمير في ( وجعلناها) (ك.س.ش)
- علة مرجع الضمير على جنس الكواكب لا غلى أعيانها (ك)
- مرجع الضمير في (وأعتدنا لهم) (ك.س)
- علاقة الشياطين بالكفار من الإنس (س)
- سبب العذاب (س)
- جزاء الشياطين في الدنيا والآخرة (ك.س)
متعلق الفعل أعتدنا (س.ش)
- علاقة الآية بما بعدها (س)


هذا والله تعالى ولي التوفيق

آسية أحمد 15 رجب 1438هـ/11-04-2017م 01:24 AM

التطبيق الأول :
المسائل المستخلصة من تفسير ابن كثير :
-
  • معنى مصابيح (ك )
  • - عود الضمير في ( جعلناها ) (ك )
  • - معنى رجوما (ك )
  • - ارتباط بقوله أعتدنا مع (وجعلناها ) (جزاء الشياطين في الدنيا والاخرة ) (ك )
  • - فائدة خلق النجوم (ك)

المسائل المستخلصة من تفسير السعدي :
  • - معنى ( زينا ) س
  • - المقصود بقوله (السماء الدنيا ) س
  • - المراد ب(المصابيح ) س
  • - بيان فائدة النجوم للسماء س
  • - جواب من يستشكل كون كثير من النجوم فوق السموات السبع مع قوله ( زينا السماء الدنيا بمصابيح) ش
  • - مرجع الضمير في وجعلناها س
  • - المراد بالشياطين وسبب رجمهم في الآية س
  • - معنى رجوما س
  • - المقصود بقوله (واعتدنا ) ووقتها س
  • - سبب استحقاق الشياطين لعذاب السعير س
  • - ارتباط الآية بما بعدها س

المسائل المستخلصة من تفسير الأِشقر:
  • - معنى (زينا ) ش
  • - معنى مصابيح ش
  • - سبب تسمية الكواكب بالمصابيح ش
  • - مرجع الضمير في ( جعلناها ) ش
  • - فائدة خلق الله للنجوم ش
  • - معنى اعتدنا ش
  • - المقصود (وأعتدنا لهم عذاب السعير ) ووقتها
  • - معنى السعير )

قائمة المسائل النهائية :
- معنى قوله تعالى ( زينا ) س ش
- المقصود ب (السماء الدنيا ) س
- معنى مصابيح ك س ش
- وج تسمية النجوم بالمصابيح ش
- جواب من يستشكل كون كثير من النجوم فوق السموات السبع مع قوله ( زينا السماء الدنيا بمصابيح) ش
- مرجع الضمير في قوله ( جعلناها ) ك س ش
- معنى ( رجوما ) ك س
- سبب رجم الشياطين س
- فائدة خلق النجوم ك س ش
- معنى قوله ( أعتدنا ) س ش
- المقصود بقوله ( أعتدنا ) أي في الاخرة ك س ش
- معنى قوله ( السعير ) ش
- صلة الآيات بما بعدها س

رشا صالح 15 رجب 1438هـ/11-04-2017م 09:22 PM

التطبيق الأول
تفسير قوله تعالى: (وَلَقَدْ زَيَّنَّا السَّمَاءَ الدُّنْيَا بِمَصَابِيحَ وَجَعَلْنَاهَا رُجُومًا لِلشَّيَاطِينِ وَأَعْتَدْنَا لَهُمْ عَذَابَ السَّعِيرِ (5) ) الملك.
قالَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُمَرَ بْنِ كَثِيرٍ القُرَشِيُّ (ت: 774 هـ) : (ولمّا نفى عنها في خلقها النّقص بيّن كمالها وزينتها فقال: {ولقد زيّنّا السّماء الدّنيا بمصابيح} وهي الكواكب الّتي وضعت فيها من السّيّارات والثّوابت.
وقوله: {وجعلناها رجومًا للشّياطين} عاد الضّمير في قوله: {وجعلناها} على جنس المصابيح لا على عينها؛ لأنّه لا يرمي بالكواكب الّتي في السّماء، بل بشهبٍ من دونها، وقد تكون مستمدّةً منها، واللّه أعلم.
وقوله: {وأعتدنا لهم عذاب السّعير} أي: جعلنا للشّياطين هذا الخزي في الدّنيا، وأعتدنا لهم عذاب السّعير في الأخرى، كما قال: في أوّل الصّافّات: {إنّا زيّنّا السّماء الدّنيا بزينةٍ الكواكب وحفظًا من كلّ شيطانٍ ماردٍ لا يسّمّعون إلى الملإ الأعلى ويقذفون من كلّ جانبٍ دحورًا ولهم عذابٌ واصبٌ إلا من خطف الخطفة فأتبعه شهابٌ ثاقبٌ} [الصّافّات: 6 -10].
قال قتادة: إنّما خلقت هذه النّجوم لثلاث خصالٍ: خلقها اللّه زينةً للسّماء، ورجومًا للشّياطين، وعلاماتٍ يهتدى بها، فمن تأوّل فيها غير ذلك فقد قال برأيه وأخطأ حظّه، وأضاع نصيبه، وتكلّف ما لا علم له به. رواه ابن جرير، وابن أبي حاتم). [تفسير القرآن العظيم: 8/177]
قالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ نَاصِرٍ السّعْدِيُّ (ت: 1376هـ) : (ثم صَرَّحَ بذِكْرِ حُسْنِها، فقالَ:
{وَلَقَدْ زَيَّنَّا السَّمَاءَ الدُّنْيَا بِمَصَابِيحَ وَجَعَلْنَاهَا رُجُوماً لِلشَّيَاطِينِ وَأَعْتَدْنَا لَهُمْ عَذَابَ السَّعِيرِ}.
أي: ولَقَدْ جَمَّلْنَا {السَّمَاءَ الدُّنْيَا} التي تَرَوْنَها وتَلِيكُم {بِمَصَابِيحَ} وهي النجومُ، على اختلافِها في النورِ والضياءِ؛ فإنه لولا ما فيها مِن النجومِ لكانَ سَقْفاً مُظْلِماً، لا حُسْنَ فيه ولا جَمالَ.
ولكنْ جَعَلَ اللَّهُ هذه النجومَ زِينةً للسماءِ، وجَمالاً ونُوراً وهِدايةً يُهْتَدَى بها في ظُلُماتِ الْبَرِّ والبحْرِ.
ولا يُنافِي إِخبارُه أنه زَيَّنَ السماءَ الدنيا بِمَصابيحَ أنْ يكونَ كثيرٌ مِن النجومِ فوقَ السماواتِ السبْعِ؛ فإنَّ السماواتِ شَفَّافَةٌ، وبذلك تَحْصُلُ الزينةُ للسماءِ الدنيا، وإنْ لم تَكُنِ الكواكبُ فيها.
{وَجَعَلْنَاهَا}؛ أي: المَصابِيحَ، {رُجُوماً لِلشَّيَاطِينِ} الذينَ يُريدونَ اسْتِرَاقَ خَبَرِ السماءِ، فجَعَلَ اللَّهُ هذه النجومَ حِراسةً للسماءِ عن تَلَقُّفِ الشياطينِ أخبارَ الأرضِ.
فهذهِ الشُّهُبُ التي تُرْمَى مِن النجومِ أَعَدَّهَا اللَّهُ في الدنيا للشياطينِ.
{وَأَعْتَدْنَا لَهُمْ}في الآخِرَةِ {عَذَابَ السَّعِيرِ}؛ لأنَّهم تَمَرَّدُوا على اللَّهِ، وأَضَلُّوا عِبادَه، ولهذا كانَ أَتْبَاعُهم مِن الكُفَّارِ مِثلَهم، قد أَعَدَّ اللَّهُ لهم عَذابَ السَّعِيرِ.
فلهذا قالَ: {وَلِلَّذِينَ كَفَرُوا بِرَبِّهِمْ عَذَابُ جَهَنَّمَ وَبِئْسَ الْمَصِيرُ} ). [تيسير الكريم الرحمن: 875-876]
قالَ مُحَمَّدُ سُلَيْمَان الأَشْقَرُ (1430هـ) : (5-{وَلَقَدْ زَيَّنَّا السَّمَاءَ الدُّنْيَا بِمَصَابِيحَ} فَصارَتْ في أحْسَنِ خَلْقٍ وأكمَلِ صورةٍ وأَبهجِ شكْلٍ، وسُمِّيَتِ الكواكبُ مَصابيحَ لأنها تُضيءُ كإضاءةِ السِّراجِ.
{وَجَعَلْنَاهَا رُجُومًا لِّلشَّيَاطِينِ} أيْ: وجَعَلْنَا المصابيحَ رُجوماً يُرْجَمُ بها الشياطينُ، وهذه فائدةٌ أُخْرَى غيرُ كونِها زِينةً للسماءِ الدنيا، قالَ قَتادةُ: خَلَقَ اللهُ النجومَ لثلاثٍ: زِينةً للسماءِ، ورُجومًا للشياطينِ، وعَلاماتٍ يُهتدَى بها في الْبَرِّ والبحرِ.
{وَأَعْتَدْنَا لَهُمْ عَذَابَ السَّعِيرِ} أي: وأَعْدَدْنا للشياطينِ في الآخِرةِ بعدَ الإحراقِ في الدنيا بالشهُبِ, عذابَ النارِ). [زبدة التفسير: 561-562]

مسائل تفسير ابن كثير :
• ذكر زينة السماء وحسنها ك
• المراظ بالمصابيح ك
• مرجع الضمير في" جعلناها " ك
• علة رجوع الضمير في " جعلناها" ك
المراد بعذاب السعير ك
• فوائد النجوم

مسائل تفسير السعدي :
• ذكر حسن السماء وزينتها س
• المراد بالمصابيح س
• فوائد النجوم س
• المراد بعذاب السعير
• مرجع الضمير في" جعلناها " س
• سبب استحقاقهم عذاب السعير س
مسائل تفسير الأشقر :
•ذكر زينة السماء وحسنها ش
• مرجع الضمير في" جعلناها " ك
• علة تسمية الكواكب بالمصابيح ش
• المراد بالمصابيح ش
• مرجع الضمير في" جعلناها " ش
• فوائد النجوم ش
• المراد بالعذاب السعير ش
القائمة النهائية :
• ذكر زينة السماء وحسنها ك س ش
• مرجع الضمير في" جعلناها " ك س ش
• المراد بالمصابيح ك س ش
علة تسمية الكواكب بالمصابيح ش
• مرجع الضمير في" جعلناها " ك س ش
• علة رجوع الضمير في " جعلناها" ك
• المراد بعذاب السعير ك س ش
• سبب استحقاقهم عذاب السعير س
• فوائد النجوم ك س ش

هدى أحمد حسن 16 رجب 1438هـ/12-04-2017م 12:33 PM

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

فى البداية اعتذر عن التأخير لظروف مرضية

جزاكم الله خيرا

المسائل المستخرجة من تفسير ابن كثير رحمه الله

معنى المصابيح : الكواكب التى وضعت فيها من السيارات والثوابت. (ك)

مرجع الضمير فى وجعلناها: جنس المصابيح لا عينيها لانه اليومى بالكواكب التى فى السماء بل بشهب من دونها وقد تكو

وقد تكون مستمدة منها والله اعلم (ك)

معنى واعتدنا لهم عذاب السَّعير: جعلنا للشياطين هذا الخزى فى الدنيا واعتدنا لهم عذاب السَّعير فى الآخرة (ك)

فائدة خلق النجوم : خلقها الله زينة للسماء

رجوم للشياطين

علامات يهتدى بها


المسائل المستخرجة من تفسير الامام السعدى رحمه الله

حسن خلق النجوم

معنى الاية إجمالا: ولقد جملنا ( السماء الدنيا) التى ترونها وتليكم ( بمصابيح) (س)

معنى مصابيح : النجوم على اختلافها فى النور والضياء فلولا ما فيها من الضياء لكان سقفا مظلما لا حس فيه ولا جمال

(س)

فائدة النجوم : 1/ زينة السماء

2/ جمال ونور

3/ هداية تهتدى بها فى ظلمات البر والبحر. (س)

وجعلناها : المصابيح

سبب خلق المصابيح : حراسة السماء عن تلقف الشياطين اخبار الارض

فهذه الشهب التى ترمى من النجوم أعدها الله فى الدنيا للشياطين (س)

واعتدنا لهم : فى الآخرة ( المقصود) (س)

عذاب السَّعير : لأنهم تمردوا على الله وأَضَلُّوا عباده ولذالك اتباعهم مثلهم أعد الله لهم عذاب السَّعير (س)


المسائل المستخلصة من تفسير الاشقر رحمه الله :

معنى الاية إجمالا : السماء الدنيا صارت فى احسن خلق وأكمل صورة وابهج شكل (س)

سبب تسمية الكواكب : مصابيح لانها تضئ كإضاءة السراج (ش)

سبب خلق النجوم : جعلنا النجوم رجوما يرجم بها الشياطين (ش)

واعتدنا لهم عذاب السَّعير : اعتدنا للشياطين بعد الإحراق فى الدنيا بالشهب عذاب النار

الجمع بين الاقوال

معنى الاية إجمالا س ش

معنى المصابيح ك س

معنى واعتدنا لهم عذاب السَّعير ك س ش

فائدة النجوم ك س ش

ماتفرد به كل مفسر

مرجع الضمير فى وجعلناها ك

قول قتاده رحمه الله ك

سبب زينة السماء س

تفسير جزء من المعنى ش

فائدة اخرى لخلق النجوم تفرد بها ش

جزاكم الله عنا خيرا

عفاف صالح 17 رجب 1438هـ/13-04-2017م 09:36 AM

المجلس السابع:
التطبيق الثاني

قائمه المسائل :


الايه الأولى:(الحاقه)


معنى الحاقه. ك. س. ش
سبب التسميه. ك. س. ش

سبب ربطها لما ك
قبلها



الايه الثانيه :( ما الحاقه )


فائده التكرار. س
من دلائل عظمتها. س
ما حالها وصفاتها. ش


الايه الثالثه :(وما أدراك ما الحاقه )


معنى الحاقه. ك

سبب التسميه. ك.


فائده التكرار. ك. س

دليل عظمتها. س

معنى. أدراك. ش

مدى علم المخلوقين بها. ش

الايه الرابعه:( عاد ثمود نموذجا للأمم س

مكان ثمود. س


نبي قوم ثمود. س.


دور صالح. س


مدى استجابه قوم صالح. س

مرجع الضمير


سبب تسميه القيامه. س. ش
بالقارعه


مكان قوم عاد. س

نبي قوم عاد. س

مرجع الضمير. س

عاقبه المكذبين. س


الايه الخامسه :
(فأما ثمود فاهلكوا بالطاغيه )



معنى الطاغيه. ك. س. ش


حال المكذبين. ك. س.


من قوم ثمود. ش


الايه السادسه :(وأما عاد فاهلكوا يريح صرصر عاريه)



معنى. صرصر. ك. س. ش


معنى عاتيه. ك. س. ش


سبب التسميه. ش

معنى عتت. ك


الايه السابعه. :(سخرها عليهم سبع ليال وثمانين أيام حسوما فترى القوم فيها صرعي كأنهم إعجاز نخل خاليه )



معنى حسوما. ك. س. ش

سبب التسميه. ك


معنى خاويه. ك

معنى باليه. ك

معنى صرعي. س. ش

معنى إعجاز نخل خاويه

. س. ش


معنى سخرها. ك. ش

مرجع الضمير. فيها. ش

أ
الايه الثامنه:( فهل ترى لهم من باقيه )


معنى ترى. ك

معنى.باقيه. ك. ش

عاقبه المكذبين. ك

معني الاستفهام. س.


المسائل العقديه



الإيمان باليوم الآخر.


اعتذر عن التأخير وجزاكم الله خيرا
. ......

نورة بنت محمد بن ناصر 17 رجب 1438هـ/13-04-2017م 12:47 PM

‎التطبيق الأول
‎تفسير قوله تعالى: (وَلَقَدْ زَيَّنَّا السَّمَاءَ الدُّنْيَا بِمَصَابِيحَ وَجَعَلْنَاهَا رُجُومًا لِلشَّيَاطِينِ وَأَعْتَدْنَا لَهُمْ عَذَابَ السَّعِيرِ (5) ) الملك.
‎قالَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُمَرَ بْنِ كَثِيرٍ القُرَشِيُّ (ت: 774 هـ) : (ولمّا نفى عنها في خلقها النّقص بيّن كمالها وزينتها فقال: {ولقد زيّنّا السّماء الدّنيا بمصابيح} وهي الكواكب الّتي وضعت فيها من السّيّارات والثّوابت.
‎وقوله: {وجعلناها رجومًا للشّياطين} عاد الضّمير في قوله: {وجعلناها} على جنس المصابيح لا على عينها؛ لأنّه لا يرمي بالكواكب الّتي في السّماء، بل بشهبٍ من دونها، وقد تكون مستمدّةً منها، واللّه أعلم.
‎وقوله: {وأعتدنا لهم عذاب السّعير} أي: جعلنا للشّياطين هذا الخزي في الدّنيا، وأعتدنا لهم عذاب السّعير في الأخرى، كما قال: في أوّل الصّافّات: {إنّا زيّنّا السّماء الدّنيا بزينةٍ الكواكب وحفظًا من كلّ شيطانٍ ماردٍ لا يسّمّعون إلى الملإ الأعلى ويقذفون من كلّ جانبٍ دحورًا ولهم عذابٌ واصبٌ إلا من خطف الخطفة فأتبعه شهابٌ ثاقبٌ} [الصّافّات: 6 -10].
‎قال قتادة: إنّما خلقت هذه النّجوم لثلاث خصالٍ: خلقها اللّه زينةً للسّماء، ورجومًا للشّياطين، وعلاماتٍ يهتدى بها، فمن تأوّل فيها غير ذلك فقد قال برأيه وأخطأ حظّه، وأضاع نصيبه، وتكلّف ما لا علم له به. رواه ابن جرير، وابن أبي حاتم). [تفسير القرآن العظيم: 8/177]

المسائل التفسيرية المستخلصة من تفسير ابن كثير:
1- مناسبة الآية لما قبلها. ك
2- معنى : (مصابيح) ك
3- عود الضمير . ك
4- معنى : (وأعتدنا لهم عذاب السَّعير). ك
5- النظائر . ك
6- فوائد النجوم. ك

‎قالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ نَاصِرٍ السّعْدِيُّ (ت: 1376هـ) : (ثم صَرَّحَ بذِكْرِ حُسْنِها، فقالَ:
‎{وَلَقَدْ زَيَّنَّا السَّمَاءَ الدُّنْيَا بِمَصَابِيحَ وَجَعَلْنَاهَا رُجُوماً لِلشَّيَاطِينِ وَأَعْتَدْنَا لَهُمْ عَذَابَ السَّعِيرِ}.
‎أي: ولَقَدْ جَمَّلْنَا {السَّمَاءَ الدُّنْيَا} التي تَرَوْنَها وتَلِيكُم {بِمَصَابِيحَ}وهي النجومُ، على اختلافِها في النورِ والضياءِ؛ فإنه لولا ما فيها مِن النجومِ لكانَ سَقْفاً مُظْلِماً، لا حُسْنَ فيه ولا جَمالَ.
‎ولكنْ جَعَلَ اللَّهُ هذه النجومَ زِينةً للسماءِ، وجَمالاً ونُوراً وهِدايةً يُهْتَدَى بها في ظُلُماتِ الْبَرِّ والبحْرِ.
‎ولا يُنافِي إِخبارُه أنه زَيَّنَ السماءَ الدنيا بِمَصابيحَ أنْ يكونَ كثيرٌ مِن النجومِ فوقَ السماواتِ السبْعِ؛ فإنَّ السماواتِ شَفَّافَةٌ، وبذلك تَحْصُل الزينةُ للسماءِ الدنيا، وإنْ لم تَكُنِ الكواكبُ فيها.
‎{وَجَعَلْنَاهَا}؛ أي: المَصابِيحَ، {رُجُوماً لِلشَّيَاطِينِ} الذينَ يُريدونَ اسْتِرَاقَ خَبَرِ السماءِ، فجَعَلَ اللَّهُ هذه النجومَ حِراسةً للسماءِ عن تَلَقُّفِ الشياطينِ أخبارَ الأرضِ.
‎فهذهِ الشُّهُبُ التي تُرْمَى مِن النجومِ أَعَدَّهَا اللَّهُ في الدنيا للشياطينِ.
‎{وَأَعْتَدْنَا لَهُمْ}في الآخِرَةِ {عَذَابَ السَّعِيرِ}؛ لأنَّهم تَمَرَّدُوا على اللَّهِ، وأَضَلُّوا عِبادَه، ولهذا كانَ أَتْبَاعُهم مِن الكُفَّارِ مِثلَهم، قد أَعَدَّ اللَّهُ لهم عَذابَ السَّعِيرِ.
‎فلهذا قالَ: {وَلِلَّذِينَ كَفَرُوا بِرَبِّهِمْ عَذَابُ جَهَنَّمَ وَبِئْسَ الْمَصِيرُ} ). [تيسير الكريم الرحمن: 875-
876]
المسائل التفسيرية المستخلصة من تفسير السعدي:
1- معنى (زينا). س
2- المراد ب(السماء الدنيا). س
3- المراد ب(مصابيح). س
4- فوائد النجوم. س
5- سبب استحقاق الكفار لعذاب السعير. س

‎قالَ مُحَمَّدُ سُلَيْمَان الأَشْقَرُ (1430هـ) : (5-{وَلَقَدْ
‎زَيَّنَّا السَّمَاءَ الدُّنْيَا بِمَصَابِيحَ} فَصارَتْ في أحْسَنِ خَلْقٍ وأكمَلِ صورةٍ وأَبهجِ شكْلٍ، وسُمِّيَتِ الكواكبُ مَصابيحَ لأنها تُضيءُ كإضاءةِ السِّراجِ.
‎{وَجَعَلْنَاهَا رُجُومًا لِّلشَّيَاطِينِ} أيْ: وجَعَلْنَا المصابيحَ رُجوماً يُرْجَمُ بها الشياطينُ، وهذه فائدةٌ أُخْرَى غيرُ كونِها زِينةً للسماءِ الدنيا، قالَ قَتادةُ: خَلَقَ اللهُ النجومَ لثلاثٍ: زِينةً للسماءِ، ورُجومًا للشياطينِ وعَلاماتٍ يُهتدَى بها في الْبَرِّ والبحرِ.
‎{وَأَعْتَدْنَا لَهُمْ عَذَابَ السَّعِيرِ} أي: وأَعْدَدْنا للشياطينِ في الآخِرةِ بعدَ الإحراقِ في الدنيا بالشهُبِ, عذابَ النارِ). [زبدة التفسير: 561-562]

المسائل التفسيرية المستخلصة من تفسير الأشقر :
1- معنى (ولقد زينا السماء الدنيا بمصابيح) . ش
2- سبب تسمية الكواكب بالمصابيح. ش
3- معنى: (وأعتدنا لهم عذاب السَّعير) ش
4- فوائد النجوم. ش

جمع المسائل التفسيرية وترتيبها:
-مناسبة الآية لما قبلها. ك
-معنى (زينا). س
-المراد ب(السماء الدنيا). س
-المراد : (مصابيح) ك س
-سبب تسمية الكواكب بالمصابيح. ش
- المراد ب (ولقد زينا السماء الدنيا بمصابيح) . ش
-عود الضمير في (جعلناها) . ك
-معنى : (وأعتدنا لهم عذاب السَّعير). ك ش
- نظائر الآية ك
-فوائد النجوم. ك س ش
- سبب استحقاق الكفار لعذاب السعير. س

نورة بنت محمد بن ناصر 17 رجب 1438هـ/13-04-2017م 12:48 PM

وأعتذر جدا عن التأخير لظروف صحية.
جزاكم الله عنا خيرا.

شاهناز شحبر 17 رجب 1438هـ/13-04-2017م 07:06 PM

المجلس السابع -الإجابة على استخلاص المسائل من تفاسير متعددة التطبيق الثالث
 
بسم الله الرحمن الرحيم


الإجابة على التطبيق الثالث



التطبيق الثالث:

تفسير قوله تعالى: (إِنَّالَمَّا طَغَى الْمَاءُ حَمَلْنَاكُمْ فِي الْجَارِيَةِ (11) لِنَجْعَلَهَا لَكُمْتَذْكِرَةً وَتَعِيَهَا أُذُنٌ وَاعِيَةٌ) 12)) الحاقة.


تفسير قوله تعالى: (إِنَّا لَمَّاطَغَى الْمَاءُ حَمَلْنَاكُمْ فِي الْجَارِيَةِ (11))

قالَإِسْمَاعِيلُ بْنُ عُمَرَ بْنِ كَثِيرٍ القُرَشِيُّ (ت: 774 هـ) : (ثمّ قال اللّه تعالى: {إنّا لمّا طغى الماء} أي: زاد على الحدّ بإذناللّه وارتفع على الوجود. وقال ابن عبّاسٍ وغيره: {طغى الماء} كثر (معنى طغى الماء) -وذلك بسبب دعوةنوحٍ، عليه السّلام، على قومهحين كذّبوه وخالفوه، فعبدوا غير اللّه (سبب طغيان الماء ومتى) فاستجاب اللّهله وعمّ أهل الأرض بالطّوفان إلّا من كان مع نوحٍ في السّفينة (معنى حملناكم في الجارية)، فالنّاس كلّهم منسلالة نوحٍ وذرّيّته (أصل سلالة الناس).
وقال ابن جريرٍ: حدّثنا ابن حميدٍ، حدّثنا مهران، عن أبي سنانٍ سعيد بنسنانٍ، عن غير واحدٍ، عن عليّ بن أبي طالبٍ قال: لم تنزل قطرةٌ من ماءٍ إلّا بكيلٍعلى يدي ملكٍ، فلمّا كان يوم نوحٍ أذن للماء دون الخزّان، فطغى الماء على الخزّانفخرج، فذلك قول اللّه: {إنّا لمّا طغى الماء حملناكم في الجارية} ولم ينزل شيءٌ منالرّيح إلّا بكيلٍ على يدي ملكٍ، إلّا يوم عادٍ، فإنّهأذن لها دون الخزّان فخرجت،فذلك قوله: {بريحٍ صرصرٍ عاتيةٍ} عتت علىالخزّان (الأثر الوارد في نزول الماء والريح).
ولهذا قالتعالى ممتنًّا على النّاس: {إنّا لمّا طغى الماء حملناكم في الجارية} وهي السّفينةالجارية على وجه الماء). [(المراد بالجارية) تفسير القرآن العظيم: 8/210]

___________________________________

قالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ نَاصِرٍ السّعْدِيُّ (ت: 1376هـ ) : (ومِن جُملةِ أولئكَ قومُ نُوحٍ, أَغْرَقَهم اللَّهُ في اليَمِّحينَ طَغَى الماءُ على وَجْهِ الأرْضِ وعلا على مَوَاضِعِها الرَّفيعةِ(المراد بطغيان الماء).
وامْتَنَّاللَّهُ على الخَلْقِ الْمَوْجُودِينَ بَعْدَهم أنَّ اللَّهَ حَمَلَهم}فِي الْجَارِيَةِ- {وهي السَّفِينةُ - في أَصْلابِ آبَائِهم وأُمَّهَاتِهم الذينَ نَجَّاهُمُ اللَّهُ (منَّة الله على من نجا والمراد بحملناكم),فاحْمَدُوا اللَّهَواشْكُرُوا الذي نَجَّاكُمْ حينَ أَهْلَكَ الطاغِينَ(واجب العبد تجاه منن ربه) ، واعتَبِرُوا بآياتِهالدالَّةِ على تَوحيدِه(الدعوة للتوحيد).ولهذا قالَ: {لِنَجْعَلَهَا}؛ أي: الجاريةَ، والمرادُ جِنْسُها، لكم{تَذْكِرَةً} ). (المراد بالجارية). [تيسير الكريم الرحمن: 882-883]

___________________________________

قالَ مُحَمَّدُسُلَيْمَان الأَشْقَرُ (1430هـ) : (11-{ إِنَّا لَمَّا طَغَى الْمَاءُ}أيْ: تَجاوَزَ حَدَّه في الارتفاعِ والعُلُوِّ(معنى طغى الماء)، وذلك ما حَصَلَ مِن الطُّوفانِ (المراد بطغيان الماء)َ في زَمَنِنُوحٍ لمَّا أصَرَّ قومُه على الكفْرِ وكَذَّبُوهُ(سبب طغيان الماء ومتى)،{حَمَلْنَاكُمْ فِي الْجَارِيَةِ}أيْ: في أَصلابِ آبائِكم [(المراد بحملناكم)، والجاريةُ سفينةُ نُوحٍ؛ لأنها تَجْرِي في الماءِ). [(المراد بالجارية)زبدة التفسير: 567]

___________________________________

تفسير قوله تعالى: (لِنَجْعَلَهَالَكُمْ تَذْكِرَةً وَتَعِيَهَا أُذُنٌ وَاعِيَةٌ (12) (
قالَإِسْمَاعِيلُ بْنُ عُمَرَ بْنِ كَثِيرٍ القُرَشِيُّ (ت: 774 هـ) : ({لنجعلها لكم تذكرةً} عاد الضّمير على الجنس لدلالة المعنى عليه(عود الضمير) ، أي: وأبقينا لكم من جنسها ما تركبون على تيّار الماء في البحار (المراد بقوله تعالى لنجعلها لكم تذكرة) ، كما قال: {وجعل لكم منالفلك والأنعام ما تركبون لتستووا على ظهوره ثمّ تذكروا نعمة ربّكم إذا استويتمعليه} [الزّخرف: 12، 13]، وقال تعالى: {وآيةٌ لهم أنّا حملنا ذرّيّتهم في الفلكالمشحون وخلقنا لهم من مثله ما يركبون} [يس: 41، 42]. (تفسير القرآن بالقرآن)
وقال قتادة: أبقى اللّه السّفينة حتّىأدركها أوائل هذه الأمّة.والأوّل أظهر (الأقوال الواردة في تفسير الآية والترجيح) ؛ ولهذا قال: {وتعيها أذنٌ واعيةٌ} أي: وتفهمهذه النّعمة، وتذكرها أذنٌ واعيةٌ. (معنى تعيها)
قال ابن عبّاسٍ: حافظةٌ سامعةٌ وقالقتادة: {أذنٌ واعيةٌ} عقلت عن اللّه فانتفعت بما سمعت من كتاب اللّه، وقالالضّحّاك: {وتعيها أذنٌ واعيةٌ} سمعتها أذنٌ ووعت (تفسير القرآن بالأثر). أي: من له سمعٌ صحيحٌ وعقلٌرجيحٌ. وهذا عام فيمن فهم، ووعى (المراد بتعيها).
وقد قال ابن أبي حاتمٍ: حدّثنا أبوزرعة الدّمشقيّ، حدّثنا العبّاس بن الوليد بن صبحٍ الدّمشقيّ، حدّثنا زيد بن يحيى،حدّثنا عليّ بن حوشبٍ، سمعت مكحولًا يقول: لمّا نزل على رسول اللّه صلّى اللّه عليهوسلّم: {وتعيها أذنٌ واعيةٌ} قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم "سألت ربّي أنيجعلها أذن عليّ". [قال مكحولٌ] فكان عليّ يقول: ما سمعت من رسول اللّه صلّى اللّهعليه وسلّم شيئًا قطّ فنسيته.
وهكذا رواه ابن جريرٍ، عن عليّ بنسهلٍ، عن الوليد بن مسلمٍ، عن عليّ بن حوشبٍ، عن مكحولٍ به. وهو حديثٌمرسلٌ (سبب النزول).
وقدقال ابن أبي حاتمٍ أيضًا: حدّثنا جعفر بن محمّد بن عامرٍ، حدّثنا بشر بن آدم،حدّثنا عبد اللّه بن الزّبير أبو محمّدٍ -يعني والد أبي أحمد الزّبيريّ-حدّثني صالحبن الهيثم، سمعت بريدة الأسلميّ يقول: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّملعليٍّ: "إنّي أمرت أن أدنيك ولا أقصيك، وأن أعلمك وأن تعي، وحقّ لك أن تعي". قال: فنزلت هذه الآية {وتعيها أذنٌ واعيةٌ} (سبب النزول)
ورواه ابن جريرٍ عن محمّد بن خلفٍ، عنبشر بن آدم، به ثمّ رواه ابن جريرٍ من طريقٍ آخر عن داود الأعمى، عن بريدة، به. ولايصحّ أيضًا). [(صحة الحديث) تفسير القرآن العظيم: 8/210-211]

___________________________________

قالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ نَاصِرٍ السّعْدِيُّ (ت: 1376هـ) : ({لِنَجْعَلَهَا}؛ أي: الجاريةَ(عود الضمير). ، والمرادُ جِنْسُها(المراد من قوله لنجعلها). ، لكم{تَذْكِرَةً}تُذَكِّرُكم أوَّلَ سفينةٍصُنِعَتْ، وما قِصَّتُها، وكيفَ نَجَّى اللَّهُ عليها مَن آمَنَ به واتَّبَعَرَسولَه، وأَهْلَكَ أهلَ الأرضِ كلَّهم(متعلق التذكرة). ؛ فإنَّ جِنْسَ الشيءِ مذَكِّرٌ بأَصْلِه. (قاعدة).
وقولُه: {وَتَعِيَهَا أُذُنٌ وَاعِيَةٌ}؛ أي: تَعْقِلُها أُولُو الألبابِ (المراد بتعيها)، ويَعْرِفونَ المقصودَ منها ووَجْهَالآيةِ بها(متعلق تعيها)..
وهذا بخِلافِ أهلِ الإعراضِ والغَفلةِ وأهلِ البَلادَةِ وعَدَمِالفِطنةِ، فإِنَّهم ليسَ لهم انتفاعٌ بآياتِ اللَّهِ؛ لعَدَمِ وَعْيِهم عن اللَّهِ،وفِكْرِهم بآياتِ اللَّهِ). [(التفسير بذكر الفريق المخالف). تيسير الكريم الرحمن: 883]

___________________________________

قالَمُحَمَّدُ سُلَيْمَانِ الأَشْقَرُ (1430هـ) : (12-{لِنَجْعَلَهَا لَكُمْ}يا أُمَّةَ مُحَمَّدٍ, {[(عود الضمير)تَذْكِرَةً}أيْ: عِبرةً ومَوْعِظَةً[(معنى تذكرة)تَستَدِلُّونَ بها على عَظيمِ قُدرةِ اللهِ وبَديعِ صُنْعِه وشِدَّةِ انتقامِه[(متعلق التذكرة)،{وَتَعِيَهَا أُذُنٌ وَاعِيَةٌ}أيْ: تَحْفَظُها بعدَ سَمَاعِها أُذُنٌ حافظةٌ لِمَا سَمِعَتْ). [(معنى تعيها أذن واعية)زبدة التفسير: 567]


المسائل المستخلصة من تفسير ابن كثير رحمه الله
· معنى طغى الماء
· سبب طغيان الماء ومتى
· معنى حملناكم في الجارية
· أصل سلالة الناس
· الأثر الوارد في نزول الماء والريح
· المراد بالحارية
· عود الضمير
· المراد بقوله تعالى لنجعلها لكم تذكرة
· تفسير القرآن بالقرآن
· الأقوال الواردة في تفسير الآية والترجيح
· معنى تعيها
· تفسير القرآن بالأثر
· المراد بتعيها
· سبب نزول الآية
· حكم الحديث

المسائل المستخلصة من تفسير السعدي رحمه الله
· المراد بطغيان الماء
· منة الله على من نجا
· المراد بحملناكم
· واجب العبد تجاه منن ربه
· الدعوة للتوحيد
· المراد بالجارية
· عود الضمير في تعيها
· المراد من قوله لنجعلها
· متعلق التذكرة
· قاعدة
· المراد بتعيها
· متعلق تعيها
· التفسير بذكر المخالف

المسائل المستخلصة من تفسير الأشقر رحمه الله
· معنى طغى الماء
· المراد بطغيان الماء
· سبب طغيان الماء ومتى
· المراد بحملناكم
· المراد بالجارية
· عود الضمير في لنجعلها
· معنى تذكرة
· متعلق التذكرة
· معنى تعيها أذن واعية

قائمة المسائل النهائية
سبب نزول الآية قوله تعالى (لِنَجْعَلَهَا لَكُمْتَذْكِرَةً وَتَعِيَهَا أُذُنٌ وَاعِيَةٌ) 12))ك

المسائل التفسيرية
قوله تعالى (إِنَّالَمَّا طَغَى الْمَاءُ حَمَلْنَاكُمْ فِي الْجَارِيَةِ (11))
· معنى طغى الماء ك س ش
· سبب طغيان الماء ومتى ك ش
· معنى حملناكم في الجارية ك س
· المراد بحملناكم س ش
· أصل سلالة الناس ك
· الأثر الوارد في نزول الماء والريح ك
· المراد بالجارية ك س ش


قوله تعالى (لِنَجْعَلَهَا لَكُمْتَذْكِرَةً وَتَعِيَهَا أُذُنٌ وَاعِيَةٌ) 12))
· عود الضمير في لنجعلها ك س ش
· المراد بقوله تعالى لنجعلها لكم تذكرة ك س
· تفسير القرآن بالقرآن ك
· الأقوال الواردة في تفسير الآية والترجيح ك
· معنى تذكرة ش
· متعلق التذكرة س ش
· عود الضمير في تعيها س
· معنى تعيها ك س
· تفسير القرآن بالأثر ك
· معنى تعيها أذن واعية ش
· المراد بتعيها ك
· متعلق تعيها س
· حكم الحديث ك
· التفسير بذكر المخالف س

المسائل عقدية
· واجب العبد تجاه منن ربه س
· الدعوة للتوحيد س


المسائل اللغوية
· قاعدة س

نور اليافعي 19 رجب 1438هـ/15-04-2017م 11:14 AM

التطبيق الثالث
تفسير قوله تعالى: (إِنَّا لَمَّا طَغَى الْمَاءُ حَمَلْنَاكُمْ فِي الْجَارِيَةِ (11) لِنَجْعَلَهَا لَكُمْ تَذْكِرَةً وَتَعِيَهَا أُذُنٌ وَاعِيَةٌ (12)) الحاقة.
تفسير قوله تعالى: (إِنَّا لَمَّا طَغَى الْمَاءُ حَمَلْنَاكُمْ فِي الْجَارِيَةِ (11) )
قالَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُمَرَ بْنِ كَثِيرٍ القُرَشِيُّ (ت: 774 هـ) : (ثمّ قال اللّه تعالى: {إنّا لمّا طغى الماء} أي: زاد على الحدّ بإذن اللّه وارتفع على الوجود.( معنى طغى ) وقال ابن عبّاسٍ وغيره: {طغى الماء} كثر -وذلك بسبب دعوة نوحٍ، عليه السّلام، على قومه حين كذّبوه وخالفوه، فعبدوا غير اللّه فاستجاب اللّه له وعمّ أهل الأرض بالطّوفان إلّا من كان مع نوحٍ في السّفينة، فالنّاس كلّهم من سلالة نوحٍ وذرّيّته.( سبب الطوفان )
وقال ابن جريرٍ: حدّثنا ابن حميدٍ، حدّثنا مهران، عن أبي سنانٍ سعيد بن سنانٍ، عن غير واحدٍ، عن عليّ بن أبي طالبٍ قال: لم تنزل قطرةٌ من ماءٍ إلّا بكيلٍ على يدي ملكٍ، فلمّا كان يوم نوحٍ أذن للماء دون الخزّان، فطغى الماء على الخزّان فخرج، فذلك قول اللّه: {إنّا لمّا طغى الماء حملناكم في الجارية} ولم ينزل شيءٌ من الرّيح إلّا بكيلٍ على يدي ملكٍ، إلّا يوم عادٍ، فإنّه أذن لها دون الخزّان فخرجت، فذلك قوله: {بريحٍ صرصرٍ عاتيةٍ} عتت على الخزّان.(أثر عن سيدنا علي رضي الله عنه لطغيان الماء )
ولهذا قال تعالى ممتنًّا على النّاس: {إنّا لمّا طغى الماء حملناكم في الجارية} وهي السّفينة الجارية على وجه الماء). [تفسير القرآن العظيم: 8/210]( منة الله على عبادة بحملهم في السفينة والنجاة مما يستوجب الشكر )
قالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ نَاصِرٍ السّعْدِيُّ (ت: 1376هـ) : (ومِن جُملةِ أولئكَ قومُ نُوحٍ, أَغْرَقَهم اللَّهُ في اليَمِّ ( المراد بالذين غرقوا )حينَ طَغَى الماءُ على وَجْهِ الأرْضِ وعلا ( معنى طغى)على مَوَاضِعِها الرَّفيعةِ.
وامْتَنَّ اللَّهُ على الخَلْقِ الْمَوْجُودِينَ بَعْدَهم أنَّ اللَّهَ حَمَلَهم ( ضمير حملناكم ) {فِي الْجَارِيَةِ} - وهي السَّفِينةُ - ( معنى الجارية )في أَصْلابِ آبَائِهم وأُمَّهَاتِهم الذينَ نَجَّاهُمُ اللَّهُ, فاحْمَدُوا اللَّهَ واشْكُرُوا الذي نَجَّاكُمْ حينَ أَهْلَكَ الطاغِينَ، واعتَبِرُوا بآياتِه الدالَّةِ على تَوحيدِه.( هذه النجاة والحمل في السفينة يستوجب الشكر والعبره )
ولهذا قالَ: {لِنَجْعَلَهَا}؛ أي: الجاريةَ، ( الضمير في نجعلها ) والمرادُ جِنْسُها، لكم {تَذْكِرَةً} ). [تيسير الكريم الرحمن: 882-883]
قالَ مُحَمَّدُ سُلَيْمَان الأَشْقَرُ (1430هـ) : (11-{إِنَّا لَمَّا طَغَى الْمَاءُ} أيْ: تَجاوَزَ حَدَّه في الارتفاعِ والعُلُوِّ،( معنى طغى ) وذلك ما حَصَلَ مِن الطُّوفانِ في زَمَنِ نُوحٍ لَمَّا أصَرَّ قومُه على الكفْرِ وكَذَّبُوهُ، ( ما المراد بالطغيان للماء هنا ){حَمَلْنَاكُمْ فِي الْجَارِيَةِ} أيْ: في أَصلابِ آبائِكم،( الضمير في حملناكم ) والجاريةُ سفينةُ نُوحٍ؛( معنى الجارية ) لأنها تَجْرِي في الماءِ( سبب التسمية بالجارية )). [زبدة التفسير: 567]

تفسير قوله تعالى: (لِنَجْعَلَهَا لَكُمْ تَذْكِرَةً وَتَعِيَهَا أُذُنٌ وَاعِيَةٌ (12) )
قالَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُمَرَ بْنِ كَثِيرٍ القُرَشِيُّ (ت: 774 هـ) : ({لنجعلها لكم تذكرةً} عاد الضّمير على الجنس لدلالة المعنى عليه،( الضمير في نجعلها يعود على ماذا ؟) أي: وأبقينا لكم من جنسها ما تركبون على تيّار الماء في البحار،( المقصود بالتذكرة ) كما قال: {وجعل لكم من الفلك والأنعام ما تركبون لتستووا على ظهوره ثمّ تذكروا نعمة ربّكم إذا استويتم عليه} ( الدليل من القرآن على معنى تذكرة )[الزّخرف: 12، 13]، وقال تعالى: {وآيةٌ لهم أنّا حملنا ذرّيّتهم في الفلك المشحون وخلقنا لهم من مثله ما يركبون} [يس: 41، 42].
وقال قتادة: أبقى اللّه السّفينة حتّى أدركها أوائل هذه الأمّة.( قول في التذكرة لقتادة وهو بقاء سفينة نوح لتكون عبرة ) والأوّل أظهر؛ ولهذا قال: {وتعيها أذنٌ واعيةٌ} أي: وتفهم هذه النّعمة،( معنى تعيها) وتذكرها أذنٌ واعيةٌ.
قال ابن عبّاسٍ: حافظةٌ سامعةٌ وقال قتادة: {أذنٌ واعيةٌ} عقلت عن اللّه فانتفعت بما سمعت من كتاب اللّه، وقال الضّحّاك: {وتعيها أذنٌ واعيةٌ} سمعتها أذنٌ ووعت. أي: من له سمعٌ صحيحٌ وعقلٌ رجيحٌ. وهذا عام فيمن فهم، ووعى.(اقوال في المراد بأذن واعيه)
وقد قال ابن أبي حاتمٍ: حدّثنا أبو زرعة الدّمشقيّ، حدّثنا العبّاس بن الوليد بن صبحٍ الدّمشقيّ، حدّثنا زيد بن يحيى، حدّثنا عليّ بن حوشبٍ، سمعت مكحولًا يقول: لمّا نزل على رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: {وتعيها أذنٌ واعيةٌ} قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم "سألت ربّي أن يجعلها أذن عليّ". [قال مكحولٌ] فكان عليّ يقول: ما سمعت من رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم شيئًا قطّ فنسيته.
وهكذا رواه ابن جريرٍ، عن عليّ بن سهلٍ، عن الوليد بن مسلمٍ، عن عليّ بن حوشبٍ، عن مكحولٍ به. وهو حديثٌ مرسلٌ.
وقد قال ابن أبي حاتمٍ أيضًا: حدّثنا جعفر بن محمّد بن عامرٍ، حدّثنا بشر بن آدم، حدّثنا عبد اللّه بن الزّبير أبو محمّدٍ -يعني والد أبي أحمد الزّبيريّ-حدّثني صالح بن الهيثم، سمعت بريدة الأسلميّ يقول: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم لعليٍّ: "إنّي أمرت أن أدنيك ولا أقصيك، وأن أعلمك وأن تعي، وحقّ لك أن تعي". قال: فنزلت هذه الآية {وتعيها أذنٌ واعيةٌ}( أحاديث في سبب نزول وتعيها اذن واعيه )
ورواه ابن جريرٍ عن محمّد بن خلفٍ، عن بشر بن آدم، به ثمّ رواه ابن جريرٍ من طريقٍ آخر عن داود الأعمى، عن بريدة، به. ولا يصحّ أيضًا). [تفسير القرآن العظيم: 8/210-211]
قالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ نَاصِرٍ السّعْدِيُّ (ت: 1376هـ) : ({لِنَجْعَلَهَا}؛ أي: الجاريةَ، ( الضمير في نجعلها )والمرادُ جِنْسُها،( المراد بالجارية ) لكم {تَذْكِرَةً} تُذَكِّرُكم أوَّلَ سفينةٍ صُنِعَتْ، وما قِصَّتُها، وكيفَ نَجَّى اللَّهُ عليها مَن آمَنَ به واتَّبَعَ رَسولَه، وأَهْلَكَ أهلَ الأرضِ كلَّهم؛ فإنَّ جِنْسَ الشيءِ مذَكِّرٌ بأَصْلِه.( المراد بالتذكرة )
وقولُه: {وَتَعِيَهَا أُذُنٌ وَاعِيَةٌ}؛ أي: تَعْقِلُها أُولُو الألبابِ، ويَعْرِفونَ المقصودَ منها ووَجْهَ الآيةِ بها. ( معنى تعيها أذن واعيه )
وهذا بخِلافِ أهلِ الإعراضِ والغَفلةِ وأهلِ البَلادَةِ وعَدَمِ الفِطنةِ، فإِنَّهم ليسَ لهم انتفاعٌ بآياتِ اللَّهِ؛ لعَدَمِ وَعْيِهم عن اللَّهِ، وفِكْرِهم بآياتِ اللَّهِ). [تيسير الكريم الرحمن: 883]( المراد بالاذن الواعيه وضدها )
قالَ مُحَمَّدُ سُلَيْمَان الأَشْقَرُ (1430هـ) : (12-{لِنَجْعَلَهَا لَكُمْ} يا أُمَّةَ مُحَمَّدٍ,( الضمير في لكم ) {تَذْكِرَةً} أيْ: عِبرةً ومَوْعِظَةً تَستَدِلُّونَ بها على عَظيمِ قُدرةِ اللهِ وبَديعِ صُنْعِه وشِدَّةِ انتقامِه،( معنى تذكرة ) {وَتَعِيَهَا أُذُنٌ وَاعِيَةٌ} أيْ: تَحْفَظُها ( معنى تعيها ) بعدَ سَمَاعِها أُذُنٌ حافظةٌ ( معنى إذن واعيه ) لِمَا سَمِعَتْ). [زبدة التفسير: 567]

مسائل التفسير
تفسير قوله تعالى: (إِنَّا لَمَّا طَغَى الْمَاءُ حَمَلْنَاكُمْ فِي الْجَارِيَةِ (11)
( معنى طغى ) ك س ش
(( المراد بالذين غرقوا ) س ش
( سبب الطوفان ) ك
(أثر عن سيدنا علي رضي الله عنه لطغيان الماء ) ك
( منة الله على عبادة بحملهم في السفينة والنجاة مما يستوجب الشكر ) كس
( ضمير حملناكم ) س ش
( معنى الجارية ) س ش
( المراد بالجارية ) س
( سبب التسمية بالجارية ) ش

لِنَجْعَلَهَا لَكُمْ تَذْكِرَةً وَتَعِيَهَا أُذُنٌ وَاعِيَةٌ (12)) الحاقة.

( الضمير في نجعلها يعود على ماذا ؟) ك س
( الضمير في لكم) ش
( المقصود بالتذكرة ) ك ش
( الدليل من القرآن على معنى تذكرة ) ك
( قول في التذكرة لقتادة وهو بقاء سفينة نوح لتكون عبرة ) ك
( المراد بالتذكرة) س
(اقوال في المراد بأذن واعيه) ك
( أحاديث في سبب نزول وتعيها اذن واعيه ) ك
( معنى تعيها أذن واعيه ) س ش ك
( المراد بالاذن الواعيه وضدها )س

التفسيرللايات

تتحدث الايات عن حادثة الطوفان في زمن سيدنا نوح عليه السلام حين تجاوز الماء الحد وعلا وارتفع كما جاء في تفسير ابن كثير والسعدي والاشقر

وسبب الطوفان هو كفر قوم نوح بالرسالة وعدم الاستجابة فهلكوا جميعا الا من كان مع نوح عليه السلام في السفينة ( ابن كثير والاشقر والسعدي )
وما اثر عن سيدنا علي قوله في طغيان الماء
عن عليّ بن أبي طالبٍ قال: لم تنزل قطرةٌ من ماءٍ إلّا بكيلٍ على يدي ملكٍ،
فلمّا كان يوم نوحٍ أذن للماء دون الخزّان، فطغى الماء على الخزّان فخرج،وانجاء الله لعبادة
ومنهم نحن ذريتهم والشاهد ضمير المخاطب (حملناكم) فضل ومنة وكرم وعطاء
من الله يستوجب الشكر والاعتراف بفضل الله وذلك لا يكون الا بتوحيده وعبادته ( ابن كثير والسعدي والاشقر )
معنى الجارية السفينة (ابن كثير والسعدي والاشقر) وسميت بذلك لانها تجري في الماء (الاشقر )
لنجعل من هذه السفينة سفينة نوح والمراد امثالها من السفن يا أمة محمد دليل قدرة الله وابداعه وتذكير بنعم الله علينا
ومنها هذه النعمة التي تستوجب الشكر وفيها موعظة لما حل بالمشركين ( ابن كثير السعدي الاشقر )
وقد استدل ابن كثير بالايات على ان التذكرة هي النعمة بقوله تعالى
{وجعل لكم من الفلك والأنعام ما تركبون
لتستووا على ظهوره ثمّ تذكروا نعمة ربّكم إذا استويتم عليه}

وهناك قول لقتادة وهو بقاء السفينة لتكون للعبرة والعظة كما نقل ابن كثير رحمه الله والاول اظهر
وتفهم هذه النعمة وتعقلها وتحفظها كل اذن واعية حافظه ابن كثير والسعدي والاشقر
وهناك اقوال اوردها ابن كثير في معنى اذن واعيه قال ابن عباس
: حافظةٌ سامعةٌ
وقال قتادة: عقلت عن اللّه فانتفعت بما سمعت من كتاب اللّه،
وقال الضّحّاك: سمعتها أذنٌ ووعت. أي: من له سمعٌ صحيحٌ وعقلٌ رجيحٌ. وهذا عام فيمن فهم، ووعى.
وهؤلاء بخلاف اهل الاعراض ممن لا ينتفعون بآيات الله لانهم لا أذن واعيه لهم
واورد احاديث لابن ابي حاتم وابن جرير وفيها ان يكون علي رضي الله عنه من اولئك الذين لهم اذن واعيه
وان قول النبي صلى الله عليه وسلم له هي سبب في نزول الاية واكثرها احاديث مرسله ولا تصح





هيئة التصحيح 7 22 رجب 1438هـ/18-04-2017م 02:55 AM

تقويم متأخرات
المجموعة الأولي :

1- إيمان فيصل ب+
أحسنتِ بارك الله فيكِ وسددك .
فاتك بعض المسائل وهي يسيرة .
تم خصم نصف درجة على التأخير .

2- آية كمال أ
أحسنتِ جداً بارك الله فيكِ وسددك.
تم خصم نصف درجة على التأخير .

3- آسية محمد أ
أحسنتِ جداً بارك الله فيكِ وسددك .

تم خصم نصف درجة على التأخير .

4- رشا صالح ب+
أحسنتِ بارك الله فيكِ وسددك.
فاتك بعض المسائل وهي يسيرة .
تم خصم نصف درجة على التأخير .

5- هدى حسن ب+
أحسنتِ بارك الله فيكِ وسددك.
لا نضع ما تفرد به كل مفسر ولكن نضع قائمة واحدة تضم مسائل الآية كلها وننسب كل مسألة لمن تكلم فيها من المفسرين ، ويمكنك الاطلاع على تطبيقات زميلاتك الحاصلات على أ+
لا نفرد قول قتادة بمسألة مستقلة ولكن نلحقه بالمسألة الأصلية .
فاتك بعض المسائل وهي يسيرة .

6- نورة محمد أ+
أحسنتِ بارك الله فيكِ وسددك.

المجموعة الثانية :

7- هدى حمو أ
أحسنتِ جداً بارك الله فيكِ وسددك.
يمكنك جمع الثلاثة آيات الأولى والعمل بها جميعا حتى لا تتكرر معك المسائل بكل آية .
تم خصم نصف درجة على التأخير .

8- عفاف صالح أ
أحسنتِ جدا بارك الله فيكِ وسددك .

يمكنك جمع الثلاثة آيات الأولى والعمل بها جميعا حتى لا تتكرر معك المسائل بكل آية .
تم خصم نصف درجة على التأخير .

المجموعة الثالثة :

9- شاهناز شحبر أ
أحسنتِ جدا بارك الله فيكِ وسددك .
الأثار الواردة في المسألة ، وتفسير القرآن بالقرآن ، وتفسيره بالأثر، وتفسيره بذكر المخالف ؛ لا يفرد بمسائل مستقلة ولكن تلحق بما يخصها من مسائل .
تم خصم نصف درجة على التأخير .

10- نور اليافعي ب+

أحسنتِ جدا بارك الله فيكِ وسددك .
منة الله على عبادة بحملهم في السفينة والنجاة مما يستوجب الشكر : نقول : مقصد الآية .
( ضمير حملناكم ) ينبغي تحديد الضمير حيث أن الكلمة بها ضميران .
( الضمير في نجعلها يعود على ماذا ؟) نقول : مرجع الضمير .
الدليل لا يفرد بمسألة مستقلة .
تفسير الآيات غير مطلوب في هذه المرحلة .
تم خصم نصف درجة على التأخير .


عائشة إبراهيم اوغلو 7 شعبان 1438هـ/3-05-2017م 10:49 PM

التطبيق الأول
تفسير قوله تعالى: (وَلَقَدْ زَيَّنَّا السَّمَاءَ الدُّنْيَا بِمَصَابِيحَ وَجَعَلْنَاهَا رُجُومًا لِلشَّيَاطِينِ وَأَعْتَدْنَا لَهُمْ عَذَابَ السَّعِيرِ (5) ) الملك.
المسائل المستخلصة من تفسير ابن كثير
أولا: نفي النقص عن خلق السماوات والأرض و كمال خلقهما وزينتها. ك
ثانيا: المراد بالكواكب. ك
ثالثا: مرجع الضمير في جعلناها. ك جنس المصابيح (الكواكب والشهب).ك
رابعا: الاستدلال على سبب خلق النجوم وفائدتها من الآيات الجليلة.ك
خامسا: العلة من ذكر مرجع الضمير للمصابيح. ك
سادسا: معنى كلمة أعتدنا.ك
سابعا: المراد بالسعير.ك
ثامنا: ايضاح القرآن بالقرآن. ك

المسائل المستخلصة من تفسير السعدي
أولا:التصريح بحسن السماء.س ‏
‎ ثانيا: معنى زينا . س
ثالثا: المراد بالسماء. س ‏
‏رابعا: المراد بالمصابيح.س ‏
‏خامسا: سبب خلق النجوم. س‎
سادسا: تزيين النجوم للسماء الدنيا لا ينافي وجودها في السماوات الأخرى. ‏س
سابعا: السماء شفافة وهذا يجعلها زينة للسماء الدنيا وذلك بالنجوم حتى وإن لم تكن ‏فيها. س‏
ثامنا : مرجع الضمير في جعلناها. س ‏
‏تاسعا: الفوائد من المصابيح . س‏‎
عاشرا: سبب خلق الشهب . س ‏
حادي عشرا: متعلق أعتدنا . س
ثاني عشرا: سبب إعداد العذاب للشياطين . س ‏‎
ثالث عشرا: مناسبة ذكر عذاب الكفار بعد ذكر عذاب الشياطين. س ‏


المسائل المستخلصة من تفسير الأشقر
أولا: بيان كمال خلق الله للسماء . ش
ثانيا: سبب تسمية المصابيح بالكواكب. ‎ش‎ ‎
ثالثا: مرجع الضمير في جلعلناها. ش ‏
رابعا:أسباب خلق النجوم . ش‏
خامسا: مرجع الضمير في ( لهم ). ش
سادسا: متعلق أعتدنا. ش
سابعا: معنى أعتدنا . ش
ثامنا: المراد بعذاب السعير . ش



المسائل من التفاسير الثلاثة

أولا: نفي النقص عن خلق السماوات والأرض و كمال خلقهما وزينتها . ك ، س ، ش
ثانيا: معنى زينا . س
‏ثالثا: المراد بالسماء الدنيا . س ‏
‏رابعا: المراد بالمصابيح . ك ، س ‏
‏خامسا: سبب تسمية المصابيح بالكواكب .‎ش‎ ‎
‏سادسا: مرجع الضمير في جعلناها ك ،س، ش
سابعا: بيان جنس المصابيح (الكواكب والشهب).ك ‏
‏ثامنا: العلة من ذكر مرجع الضمير للمصابيح. ك
تاسعا: سبب خلق النجوم. ك س، ش ‏
عاشرا: الاستدلال على سبب خلق النجوم وفائدتها من الآيات الجليلة.ك
حادي عشرا: سبب خلق النجوم. س ‏
ثاني عشرا : أسباب خلق النجوم ك ، ش
ثالث عشرا: معنى أعتدنا . ك ش
‏ رابع عشرا : مرجع الضمير في ( لهم ) ش
‏خامس عشرا : متعلق أعتدنا . س ش
‏ سادس عشرا: سبب إعداد العذاب للشياطين .س ‏‎
سابع عشرا : مناسبة ذكر عذاب الكفار بعد ذكر عذاب الشياطين . س ‏
ثامن عشرا : المراد بعذاب السعير. ك ، ش

هيئة التصحيح 7 13 شعبان 1438هـ/9-05-2017م 02:37 AM

عائشة أوغلو أ
أحسنتِ بارك الله فيكِ ونفع بكِ .
تم خصم نصف درجة على التأخير.

سهيلة هارون 10 شوال 1438هـ/4-07-2017م 12:31 AM

التطبيق الاول
===========
المسائل التفسيريه:
مناسبه الايه لماقبلها (ك)
معنى المصابيح (ك،س)
العله من تسميه الكواكب (س)
معنى زينا (س)
الحكمه من خلق النجوم (ك،س،ش)
مرجع الضمير فى ( جعلناها)ك،س،ش
مرجع الضمير فى ( وأعتدنا لهم عذاب السعير) ك، س
سبب استحقاق العذاب للكفار والشياطين (س)

هيئة التصحيح 7 11 شوال 1438هـ/5-07-2017م 11:51 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سهيلة هارون (المشاركة 311052)
التطبيق الاول
===========
المسائل التفسيريه:
مناسبه الايه لماقبلها (ك)
معنى المصابيح (ك،س)
العله من تسميه الكواكب (س)
معنى زينا (س)
الحكمه من خلق النجوم (ك،س،ش)
مرجع الضمير فى ( جعلناها)ك،س،ش
مرجع الضمير فى ( وأعتدنا لهم عذاب السعير) ك، س
سبب استحقاق العذاب للكفار والشياطين (س)

أحسنتِ بارك الله فيكِ وأحسن إليك . ب
فاتك بعض المسائل وهي قليلة فراجعي المشاركات المتميزة للاستفادة منها .
تم خصم نصف درجة على التأخير .

مها الخزام 25 شوال 1438هـ/19-07-2017م 09:07 PM

التطبيق الأول
تفسير قوله تعالى: (وَلَقَدْ زَيَّنَّا السَّمَاءَ الدُّنْيَا بِمَصَابِيحَ وَجَعَلْنَاهَا رُجُومًا لِلشَّيَاطِينِ وَأَعْتَدْنَا لَهُمْ عَذَابَ السَّعِيرِ (5) ) الملك.
قالَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُمَرَ بْنِ كَثِيرٍ القُرَشِيُّ (ت: 774 هـ) : (ولمّا نفى عنها في خلقها النّقص بيّن كمالها وزينتها فقال: {ولقد زيّنّا السّماء الدّنيا بمصابيح}( المراد بالمصابيح ) وهي الكواكب الّتي وضعت فيها من السّيّارات والثّوابت.
وقوله: {وجعلناها رجومًا للشّياطين} عاد الضّمير في قوله: {وجعلناها} ( مرجع الضمير ) على جنس المصابيح لا على عينها؛ لأنّه لا يرمي بالكواكب الّتي في السّماء، بل بشهبٍ من دونها، وقد تكون مستمدّةً منها، واللّه أعلم.
وقوله: {وأعتدنا لهم عذاب السّعير}( معنى وأعتدنا ) أي: جعلنا للشّياطين هذا الخزي في الدّنيا، وأعتدنا لهم عذاب السّعير في الأخرى، كما قال: في أوّل الصّافّات: {إنّا زيّنّا السّماء الدّنيا بزينةٍ الكواكب وحفظًا من كلّ شيطانٍ ماردٍ لا يسّمّعون إلى الملإ الأعلى ويقذفون من كلّ جانبٍ دحورًا ولهم عذابٌ واصبٌ إلا من خطف الخطفة فأتبعه شهابٌ ثاقبٌ} [الصّافّات: 6 -10].
قال قتادة: إنّما خلقت هذه النّجوم ( الحكمة من خلق النجوم ) لثلاث خصالٍ: خلقها اللّه زينةً للسّماء، ورجومًا للشّياطين، وعلاماتٍ يهتدى بها، فمن تأوّل فيها غير ذلك فقد قال برأيه وأخطأ حظّه، وأضاع نصيبه، وتكلّف ما لا علم له به. رواه ابن جرير، وابن أبي حاتم). [تفسير القرآن العظيم: 8/177]
قالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ نَاصِرٍ السّعْدِيُّ (ت: 1376هـ) : (ثم صَرَّحَ بذِكْرِ حُسْنِها، فقالَ:
{وَلَقَدْ زَيَّنَّا السَّمَاءَ الدُّنْيَا بِمَصَابِيحَ وَجَعَلْنَاهَا رُجُوماً لِلشَّيَاطِينِ وَأَعْتَدْنَا لَهُمْ عَذَابَ السَّعِيرِ}. ( معنى وزينا )
أي: ولَقَدْ جَمَّلْنَا {السَّمَاءَ الدُّنْيَا} التي تَرَوْنَها وتَلِيكُم {بِمَصَابِيحَ} ( المراد بالمصابيح ) وهي النجومُ، على اختلافِها في النورِ والضياءِ؛ فإنه لولا ما فيها مِن النجومِ لكانَ سَقْفاً مُظْلِماً، لا حُسْنَ فيه ولا جَمالَ.
ولكنْ جَعَلَ اللَّهُ هذه النجومَ زِينةً للسماءِ، وجَمالاً ونُوراً وهِدايةً يُهْتَدَى بها في ظُلُماتِ الْبَرِّ والبحْرِ.( الحكمة من خلق النجوم )
ولا يُنافِي إِخبارُه أنه زَيَّنَ السماءَ الدنيا بِمَصابيحَ أنْ يكونَ كثيرٌ مِن النجومِ فوقَ السماواتِ السبْعِ؛ فإنَّ السماواتِ شَفَّافَةٌ، وبذلك تَحْصُلُ الزينةُ للسماءِ الدنيا، وإنْ لم تَكُنِ الكواكبُ فيها.
{وَجَعَلْنَاهَا}؛( مرجع الضمير ) أي: المَصابِيحَ، {رُجُوماً لِلشَّيَاطِينِ} الذينَ يُريدونَ اسْتِرَاقَ خَبَرِ السماءِ، فجَعَلَ اللَّهُ هذه النجومَ حِراسةً للسماءِ عن تَلَقُّفِ الشياطينِ أخبارَ الأرضِ.
فهذهِ الشُّهُبُ التي تُرْمَى مِن النجومِ أَعَدَّهَا اللَّهُ في الدنيا للشياطينِ.
{وَأَعْتَدْنَا لَهُمْ} (متعلق وأعتدنا لهم )في الآخِرَةِ {عَذَابَ السَّعِيرِ}؛ لأنَّهم تَمَرَّدُوا على اللَّهِ، وأَضَلُّوا عِبادَه، ولهذا كانَ أَتْبَاعُهم مِن الكُفَّارِ مِثلَهم، قد أَعَدَّ اللَّهُ لهم عَذابَ السَّعِيرِ.
فلهذا قالَ: {وَلِلَّذِينَ كَفَرُوا بِرَبِّهِمْ عَذَابُ جَهَنَّمَ وَبِئْسَ الْمَصِيرُ} ). [تيسير الكريم الرحمن: 875-876]
قالَ مُحَمَّدُ سُلَيْمَان الأَشْقَرُ (1430هـ) : (5-{وَلَقَدْ زَيَّنَّا السَّمَاءَ الدُّنْيَا بِمَصَابِيحَ} فَصارَتْ في أحْسَنِ خَلْقٍ وأكمَلِ صورةٍ وأَبهجِ شكْلٍ، وسُمِّيَتِ الكواكبُ مَصابيحَ لأنها تُضيءُ كإضاءةِ السِّراجِ. ( المراد بالمصابيح )( العلة من تسمية الكواكب بالمصابيح )
{وَجَعَلْنَاهَا رُجُومًا لِّلشَّيَاطِينِ} أيْ: وجَعَلْنَا المصابيحَ رُجوماً يُرْجَمُ بها الشياطينُ، وهذه فائدةٌ أُخْرَى غيرُ كونِها زِينةً للسماءِ الدنيا، قالَ قَتادةُ: خَلَقَ اللهُ النجومَ لثلاثٍ: زِينةً للسماءِ، ورُجومًا للشياطينِ، وعَلاماتٍ يُهتدَى بها في الْبَرِّ والبحرِ.( الحكمة والفائدة من خلق النجوم )
{وَأَعْتَدْنَا لَهُمْ عَذَابَ السَّعِيرِ} (معنى وأعتدنا ) أي: وأَعْدَدْنا للشياطينِ في الآخِرةِ بعدَ الإحراقِ في الدنيا بالشهُبِ, عذابَ النارِ)( متعلق وأعتدنا لهم). [زبدة التفسير: 561-562]
المسائل المستخلصة من تفسير ابن كثير
المراد بالمصابيح
{وجعلناها} مرجع الضمير
معنى( وأعتدنا)
الحكمة من خلق النجوم
المسائل المستخلصة من تفسير السعدي
معنى( وزينا)
المراد بالمصابيح
الحكمة من خلق النجوم
(وَجَعَلْنَاهَا ) مرجع الضمير
متعلق( وأعتدنا لهم)
المسائل المستخلصة من تفسير اﻷشقر
المراد بالمصابيح
العلة من تسمية الكواكب بالمصابيح
الحكمة والفائدة من خلق النجوم
معنى( وأعتدنا)
متعلق( وأعتدنا لهم)
قائمة المسائل
المسائل التفسيرية
المراد بالمصابيح . ك س ش
{وجعلناها} مرجع الضمير . ك س
معنى( وأعتدنا). ك ش
الحكمة من خلق النجوم . ك س ش
معنى( وزينا) .س
متعلق( وأعتدنا لهم).س
العلة من تسمية الكواكب بالمصابيح .ش

هيئة التصحيح 7 2 ذو القعدة 1438هـ/25-07-2017م 02:54 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مها الخزام (المشاركة 312775)
التطبيق الأول
تفسير قوله تعالى: (وَلَقَدْ زَيَّنَّا السَّمَاءَ الدُّنْيَا بِمَصَابِيحَ وَجَعَلْنَاهَا رُجُومًا لِلشَّيَاطِينِ وَأَعْتَدْنَا لَهُمْ عَذَابَ السَّعِيرِ (5) ) الملك.
قالَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُمَرَ بْنِ كَثِيرٍ القُرَشِيُّ (ت: 774 هـ) : (ولمّا نفى عنها في خلقها النّقص بيّن كمالها وزينتها فقال: {ولقد زيّنّا السّماء الدّنيا بمصابيح}( المراد بالمصابيح ) وهي الكواكب الّتي وضعت فيها من السّيّارات والثّوابت.
وقوله: {وجعلناها رجومًا للشّياطين} عاد الضّمير في قوله: {وجعلناها} ( مرجع الضمير ) على جنس المصابيح لا على عينها؛ لأنّه لا يرمي بالكواكب الّتي في السّماء، بل بشهبٍ من دونها، وقد تكون مستمدّةً منها، واللّه أعلم.
وقوله: {وأعتدنا لهم عذاب السّعير}( معنى وأعتدنا ) أي: جعلنا للشّياطين هذا الخزي في الدّنيا، وأعتدنا لهم عذاب السّعير في الأخرى، كما قال: في أوّل الصّافّات: {إنّا زيّنّا السّماء الدّنيا بزينةٍ الكواكب وحفظًا من كلّ شيطانٍ ماردٍ لا يسّمّعون إلى الملإ الأعلى ويقذفون من كلّ جانبٍ دحورًا ولهم عذابٌ واصبٌ إلا من خطف الخطفة فأتبعه شهابٌ ثاقبٌ} [الصّافّات: 6 -10].
قال قتادة: إنّما خلقت هذه النّجوم ( الحكمة من خلق النجوم ) لثلاث خصالٍ: خلقها اللّه زينةً للسّماء، ورجومًا للشّياطين، وعلاماتٍ يهتدى بها، فمن تأوّل فيها غير ذلك فقد قال برأيه وأخطأ حظّه، وأضاع نصيبه، وتكلّف ما لا علم له به. رواه ابن جرير، وابن أبي حاتم). [تفسير القرآن العظيم: 8/177]
قالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ نَاصِرٍ السّعْدِيُّ (ت: 1376هـ) : (ثم صَرَّحَ بذِكْرِ حُسْنِها، فقالَ:
{وَلَقَدْ زَيَّنَّا السَّمَاءَ الدُّنْيَا بِمَصَابِيحَ وَجَعَلْنَاهَا رُجُوماً لِلشَّيَاطِينِ وَأَعْتَدْنَا لَهُمْ عَذَابَ السَّعِيرِ}. ( معنى وزينا )
أي: ولَقَدْ جَمَّلْنَا {السَّمَاءَ الدُّنْيَا} التي تَرَوْنَها وتَلِيكُم {بِمَصَابِيحَ} ( المراد بالمصابيح ) وهي النجومُ، على اختلافِها في النورِ والضياءِ؛ فإنه لولا ما فيها مِن النجومِ لكانَ سَقْفاً مُظْلِماً، لا حُسْنَ فيه ولا جَمالَ.
ولكنْ جَعَلَ اللَّهُ هذه النجومَ زِينةً للسماءِ، وجَمالاً ونُوراً وهِدايةً يُهْتَدَى بها في ظُلُماتِ الْبَرِّ والبحْرِ.( الحكمة من خلق النجوم )
ولا يُنافِي إِخبارُه أنه زَيَّنَ السماءَ الدنيا بِمَصابيحَ أنْ يكونَ كثيرٌ مِن النجومِ فوقَ السماواتِ السبْعِ؛ فإنَّ السماواتِ شَفَّافَةٌ، وبذلك تَحْصُلُ الزينةُ للسماءِ الدنيا، وإنْ لم تَكُنِ الكواكبُ فيها.
{وَجَعَلْنَاهَا}؛( مرجع الضمير ) أي: المَصابِيحَ، {رُجُوماً لِلشَّيَاطِينِ} الذينَ يُريدونَ اسْتِرَاقَ خَبَرِ السماءِ، فجَعَلَ اللَّهُ هذه النجومَ حِراسةً للسماءِ عن تَلَقُّفِ الشياطينِ أخبارَ الأرضِ.
فهذهِ الشُّهُبُ التي تُرْمَى مِن النجومِ أَعَدَّهَا اللَّهُ في الدنيا للشياطينِ.
{وَأَعْتَدْنَا لَهُمْ} (متعلق وأعتدنا لهم )في الآخِرَةِ {عَذَابَ السَّعِيرِ}؛ لأنَّهم تَمَرَّدُوا على اللَّهِ، وأَضَلُّوا عِبادَه، ولهذا كانَ أَتْبَاعُهم مِن الكُفَّارِ مِثلَهم، قد أَعَدَّ اللَّهُ لهم عَذابَ السَّعِيرِ.
فلهذا قالَ: {وَلِلَّذِينَ كَفَرُوا بِرَبِّهِمْ عَذَابُ جَهَنَّمَ وَبِئْسَ الْمَصِيرُ} ). [تيسير الكريم الرحمن: 875-876]
قالَ مُحَمَّدُ سُلَيْمَان الأَشْقَرُ (1430هـ) : (5-{وَلَقَدْ زَيَّنَّا السَّمَاءَ الدُّنْيَا بِمَصَابِيحَ} فَصارَتْ في أحْسَنِ خَلْقٍ وأكمَلِ صورةٍ وأَبهجِ شكْلٍ، وسُمِّيَتِ الكواكبُ مَصابيحَ لأنها تُضيءُ كإضاءةِ السِّراجِ. ( المراد بالمصابيح )( العلة من تسمية الكواكب بالمصابيح )
{وَجَعَلْنَاهَا رُجُومًا لِّلشَّيَاطِينِ} أيْ: وجَعَلْنَا المصابيحَ رُجوماً يُرْجَمُ بها الشياطينُ، وهذه فائدةٌ أُخْرَى غيرُ كونِها زِينةً للسماءِ الدنيا، قالَ قَتادةُ: خَلَقَ اللهُ النجومَ لثلاثٍ: زِينةً للسماءِ، ورُجومًا للشياطينِ، وعَلاماتٍ يُهتدَى بها في الْبَرِّ والبحرِ.( الحكمة والفائدة من خلق النجوم )
{وَأَعْتَدْنَا لَهُمْ عَذَابَ السَّعِيرِ} (معنى وأعتدنا ) أي: وأَعْدَدْنا للشياطينِ في الآخِرةِ بعدَ الإحراقِ في الدنيا بالشهُبِ, عذابَ النارِ)( متعلق وأعتدنا لهم). [زبدة التفسير: 561-562]
المسائل المستخلصة من تفسير ابن كثير
المراد بالمصابيح
{وجعلناها} مرجع الضمير
معنى( وأعتدنا)
الحكمة من خلق النجوم
المسائل المستخلصة من تفسير السعدي
معنى( وزينا)
المراد بالمصابيح
الحكمة من خلق النجوم
(وَجَعَلْنَاهَا ) مرجع الضمير
متعلق( وأعتدنا لهم)
المسائل المستخلصة من تفسير اﻷشقر
المراد بالمصابيح
العلة من تسمية الكواكب بالمصابيح
الحكمة والفائدة من خلق النجوم
معنى( وأعتدنا)
متعلق( وأعتدنا لهم)
قائمة المسائل
المسائل التفسيرية
المراد بالمصابيح . ك س ش
{وجعلناها} مرجع الضمير . ك س
معنى( وأعتدنا). ك ش
الحكمة من خلق النجوم . ك س ش
معنى( وزينا) .س
متعلق( وأعتدنا لهم).س
العلة من تسمية الكواكب بالمصابيح .ش

بارك الله فيكِ وأحسن إليك .ب+
أحسنتِ باستخلاصك لأهم المسائل وفاتك بعضها وهي قليلة ، وينبغي العناية بترتيبها حسب ورودها في الآية وفي كلام المفسرين .
تم خصم نصف درجة على التأخير .


الساعة الآن 08:21 AM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir