![]() |
المجموعة الثانية:
س1: بيّن بإيجاز أوجه فضل علم التفسير. فضل علم التفسير يتبين من وجوه عدة، منها: 1- أنه المعين على فهم كتاب الله عز وجل الذي هو معين لا ينضب؛ فبه يستخرج من العلم الشيء الكثير لمبارك. 2- تعلقه بأشرف الكلام كلام الله تعالى-الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه تنزيل من حكيم حميد؛ فلا يزال العبد ينهل من هذا العلم حتى يجد بركته في كل شيء، كما قال تعالى: "كتاب أنزلناه إليك مبارك ليدبروا ءاياته وليتذكر أولوا الألباب". 3- أن متعلمه من أعظم الناس حظا وأوفرهم نصيبا؛ ذلك أن الله قد فضل العلم ورفع درجة أهله، والعلم بالقرآن هو أشرف العلوم، فمن أراد العلم فعليه بتدبر القرآن، ولله در ابن القيم حين قال: فتدبر القرآن إن رمت الهدى فالعلم تحت تدبر القرآن 4- يدل صاحبه على طريق العصمة من الضلالة، كما قال تعالى:"ومن يعتصم بالله فقد هدي إلى صراط مستقيم"، والاعتصام بالله لا يكون إلا بفهم ما أنزل الله فيه، واتباع ما فيه من الهدى، وسبيل ذلك معرفة تفسيره. 5- علم التفسير من أعظم الأسباب المعينة على صلاح القلب والعمل لمن حسنت نيته في طلبه. 6- المفسر وارث للنبي صلى الله عليه وسلم في أعظم إرثه، وهو بيان معاني القرآن؛ فالمفسر مبلغ ومبين، والبلاغ المبين هو أخص وظائف الرسل. 7- يكفي المفسر فضلا كثرة اشتغاله بالقرآن ومعانيه، حتى أن أغلب وقته يكاد يكون معه؛ ولا شك أن مصاحبته للقرآن أرجى له من غيره. 8- علم التفسير يدخل صاحبه في زمرة خير هذه الأمة "خيركم من تعلم القرآن وعلمه"، وتعلم القرآن يشمل تعلم ألفاظه ومعانيه واتباع هداه كما روى الصحابة رضي الله عنهم أنهم قد تعلموا العلم والعمل جميعا. س2: كيف تستفيد من علم التفسير في الدعوة إلى الله تعالى. مجالات الدعوة بالتفسير كثيرة متنوعة؛ ذلك أن حاجة الأمة إلى فهم القرآن والاهتداء به ماسة؛ بل هي أشد من حاجتهم للطعام والشراب؛ فمن ذلك: - حاجتها إلى الاهتداء به في الفتن التي تصيبها؛ فهي محتاجة إلى أن يبصرها أهل العلم بالقرآن بالهدى قبل وعند وقوع الفتن. - حاجتها إلى الاهتداء به في معاملة أعدائها من اليهود والنصارى والذين أشركوا. - ومن ذلك حاجتها إلى معرفة صفات المنافقين وعلاماتهم وحيلهم؛ فهم أشد أعداء الأمة خطرا. - ومن ذلك حاجتها إلى طلبة العلم المخلصين الذين يبصرونهم بما يفشو في بلدانهم من المنكرات. فعلى طالب العلم الاجتهاد في محاولة تأهيل نفسه لسد حاجة الأمة في ثغر من هذه الثغرات، وأن يتعلم: - كيف يدعو بالقرآن، بأساليب حسنة. - كيف يبين للناس ما فيه من الهدى. س3: اشرح سبب تفاوت الناس في فهم القرآن. إن أهم أسباب تفاوت الناس في فهم القرآن التفاوت في معرفة تفسيره؛ ذلك أن كتاب الله سبحانه رسالته إلينا، ولا سبيل إلى فهم تلك الرسائل إلا بمعرفة تفسيرها ومن ثم فهمها وتدبرها والعمل بما فيها.. كما أن الناس يتفاوتون في اعتزازهم برسالة ربهم إليهم، فالرسائل على قدر مرسلها: فمنهم من يراه هو الهدى بين ضلالات كثيرة، وهو النور بين مدلهمات الزمن، وهو الروح التي بها يحيا، فيفرح به أي فرح كما قال ربه سبحانه:" يا أيها الناس قد جاءتكم موعظة من ربكم وشفاء لما في الصدور وهدى ورحمة للمؤمنين * قل بفضل الله وبرحمته فبذلك فليفرحوا هو خير مما يجمعون"، ومنهم من هو دون ذلك فعلى قدر فرحتهم بالقرآن يكون إقبالهم، وبالتالي فهمهم وتدبرهم وعملهم، كما قال أحد السلف:" إن من كان قبلكم رأوا القرآن رسائل من ربهم فكانوا يتدبرونها بالليل ويتفقدونها بالنهار".. ذلك أن كتاب الله عزيز لا يناله كل أحد. |
المجموعة الثانية
المجموعة الثانية:
س1: بيّن بإيجاز أوجه فضل علم التفسير فضل علم التفسير عظيم من وجوه كثيرة : فمنها انه علم متعلق بفهم كلام الله وبيان عظمته وتدبر آياته فهو يفتح لصاحبه ابواب الخير والفهم ثانيا: انه اشرف العلوم واعظمها بركة لأن كل علم يستمد شرفه بما يدرسه فلما كان كلام الله اشرف الكلام فكان علم التفسير اشرف العلوم ففضل كلام الله على كلام الخلق كفضل الله على خلقه ثالثا -المفسر صاحب اعظم ارث فقد ورثه عن النبى صلى الله عليه وسلم فقد قال : (بلغوا عنى ولو آية ) فكان المفسر هو المبلغ عن دعوة النبى صلى الله عليه وسلم تبليغا مبينا ويبشر بما بشر به صلوات الله عليه وسلامه وينذر بما انذربه فقدقال تعالى : "وما أرسلناك إلامبشرا ونذيرا" رابعا: الدارس بعلم التفسير يرزقه الله صلاح القلب وطريق الهداية ان اقبل عليه بقلب منيب مخلص فيثمر فى قلبه الصلاح ومعرفة طريق الحق والعمل به فقد قال تعالى : "وإذا سمعوا ما أنزل إلى الرسول ترى أعينهم تفيض من الدمع مما عرفوا من الحق" فالقلب المقبل الخاشع يخضع للحق عند معرفته ويعمل به خامسا: الدارس لكتاب الله يجد السبيل للعصمة من الفتن والنجاة من الضلال فقد قال تعالى " إلا الذين تابوا وأصلحوا واعتصموا بالله واخلصوا دينهم لله فأولئك مع المؤمنين" وقد قال النبى صلى الله عليه وسلم : ( تركت فيكم ما ان تمسكتم به فلن تضلوا بعدى ابدا كتاب الله وسنتى) سادسا : المفسروالدارس لآيات الله ومتدبرها يجعله الله فى زمرة أهل الجنة بما أوتى من العلم واتبع الهدى الذى بينه الله فى كتابه فكان له خير الجزاء بتمسكه بخير الكلام واشرفه وانشغاله بأفضل العلوم. س2: كيف تستفيد من علم التفسير في الدعوة إلى الله تعالى الدعوة إلى الله تتطلب البصيرة فى الدين والعلم بمراد الله وفهم كتابه وتعليم عباده فعلم التفسير ومدارسته تجعل العالم يبصر الأمة بالفتن التى ينبغى ان تحذرها والسبل للخروج منها والنجاة من شرها ويدعو العالم بالتفسير إلى الله بتبصير الأمة بأعدائها من اليهود والنصارى وأصحاب الملل الضالة والمنافقين الذين ينخرون فى جسد الأمة ويضعفونها فالعالم بالتفسير والمتدبر لكتاب الله يكون على علم بالمنكرات والمحرمات التى تنتشر فى المجتمعات فيكون دورها الأمر بالمعروف والنهى عن المنكر وبيان حدود الله وجزاء أهل طاعته وعقوبة أهل معصيته فيكون العالم بالتفسير كالنبراس الذى يضئ لمن حوله فيريهم الحق ويوجههم إلى طريق الهداية ويحذرهم من سلوك طريق الضلال ويبصرهم بكتاب الله ومافيه من شرائع وأحكام وقصص لمن سبقوهم من الأقوام لتكون لهم عبرة ويعلمهم العقيدة الصحيحة وتوحيد الله بأسمائه وصفاته بما بينه الله فى كتابه ووصف به ذاته وبما ساق الله عز وجل فى كتابه من براهين ودلائل على توحيده وقدرته وحكمه المسيطر على كل من فى الكون فيهتدى الناس بعلم دارس التفسير ويفهمون عنه ما شق عليهم واستعصى عليهم فهمه س3 اجابة السؤال الثالث : يتفاوت الناس فى فهم القرآن بحسب اجتهادهم وكثرة مدارسته والعكوف على تلاوته آناء الليل وأطراف النهار بتدبر واقبال بالقلب مخلص النية فى تدبر القرآن وكثرة التذلل بين يدى الله ليرزقه فهمه ويفتح عليه من ابواب التدبر والفهم ما الله به عليم فمن الناس من يقرأ الآية فيستخرج منها فائدة او اثنتين ومنهم من يقرأها فيستخرج منها عشرة فوائد او اكثرومنهم من يقرأها لا يهتدى لمراد الله منها الا الفاظها فلا يفهم اشاراتهاوايماءتها وفوائدها فلا يفتح الله له من ابواب تدبرها شيئا ومنهم من بلغوا من التدبر والتفكر والفتح من الله مبلغا يجعله يفسر آيات الله بغيرها من آيات الله فى مواضع آخرى ويربط بين احكامها كما فهم ابوبكر من المراد بالكلالة من أواخر سورة النساء وكما فسر على بن أبى طالب ان الحمل قد يكون ستة اشهر من الجمع بين آيتين "حمله وفصاله ثلاثين شهرا" و"والوالدات يرضعن أولادهن حولين كاملين لمن أراد أن يتم الرضاعة" فذلك فضل الله يؤتيه من يشآء من أبواب الفهم والتدبر لمن أدام التفكر فى كتاب الله والاقبال عليه بقلب مخلص صادق |
المجموعة الثانية: س1: بيّن بإيجاز أوجه فضل علم التفسير. أوجه فضل علم التفسير كالتالي: 1- حاجة الأمة لعلم التفسير لمعرفة هدى الله في دفع الفتن وفي رفعها، قال تعالى: {وإذا جاءهم أمر من الأمن أو الخوف أذاعوا به ولو ردوه إلى الرسول وإلى أولى الأمر منهم لعلمه الذين يستنبطونه منهم}. 2- حاجة الأمة لعلم التفسير لمعرفة هدى الله في معاملتها مع أعدائها المتربصين بها سواء كانوا من أهل الكتاب أو من غيرهم من الكفار والمشركين والعلمانيين الملحدين، ومن ذلك مجاهدتهم بالعلم كما قال الله تعالى: {فلا تطع الكافرين وجاهدهم به جهاداً كبيراً}. 3- حاجة الأمة لمعرفة هدى الله في التعامل مع المنافقين خاصة باعتبار أنهم ممن يلتبس أمرهم على المسلمين ولا سبيل لمعرفتهم أو التعامل معهم إلا على ما بينه الله تعالى لنا. قال تعالى {وإذا رأيتهم تعجبك أجسامهم وإن يقولوا تسمع لقولهم كأنهم خشب مسندة يحسبون كل صيحة عليهم هم العدو فاحذرهم}. 4- حاجة الأمة لمعرفة هدى الله في معرفة البدعة وفي التعامل مع المبتدعة الذين ضلوا عن الطريق الحق ، معاملة لا وكس فيها ولا شطط. 5- حاجة الأمة لمعرفة هدى الله في معرفة المنكرات عموما وفي كيفية التعامل معها ومع أصحابها. 6- حاجة الأمة خصوصا في المجتمعات النسائية وفي ظل خصوصية المرأة وما لا يطلع عليه الرجال لمن يبصرهن بدينهن الحق ويبث في قلوبهن ما يتعظن به وبعلي الإيمان في أنفسهن، ولعل كلام طالبة العلم لأختها أسهل وصولا وأشد وقعا. س2: كيف تستفيد من علم التفسير في الدعوة إلى الله تعالى. الدعوة بالقرآن دعوة طيبة ومباركة لتعلقها بكلام الله، فينبغي على طالب العلم تعلم التفسير، وتعلم أصول الدعوة كما بينها الله في كتابه وسار عليها أنبيائه ومن اقتدى منهم ، وينبغي عليه كذلك تعلم ما تشتد حاجة الأمة له فيبين هدى الله فيه مما بينه الله في كتابه . س3: اشرح سبب تفاوت الناس في فهم القرآن. تفاوت الناس في فهم القرآن لأساب منها ما يعود إلى ما آتاهم الله من الفهم والتقوى والعلم، فمن كانت نيته أصلح كان توفيق الله له أشد، ومن كان عنده من العلوم أكبر مما يحتاجها علم التفسير لأنه مدار فهم كلام الله فهو أقرب لفهم مراد الله ، فلا يستوي عالم بالقراءات واللغة والبلاغة وأسباب النزول والحديث والأصول والفقه بشخص لبس له من هذه العلوم إلا النزر القليل، كما أن الله قد يرزق أناسا ذكاءً فطريا وفهما جبليا وينقص آخرون فكل يصل فهمه لكلام الله بحسب حظه مما وهبه الله من ذلك، وكذلك الاجتهاد والتعب في طلب فهم كلام الله له دور في وصول صاحبه لمقام أرفع عن غيره ؛ فمن يرزقه الله الصبر على تلاوة كتابه ومحاولة تفهمه في كل مرة يقرأه فيها ليس كمن يقرأه قراءة المستعجل أو قراءة المشغول البال ، ومن يعطي القرآن جل وقته وخير وقته ليس كمن يعطيه فتات وقته. |
س1: بيّن بإيجاز أوجه فضل علم التفسير.
أولا: أنه معين على فهم كلام الله عزوجل وفهم مراده وفهم كلام الله عزوجل خير كثير. ثانيا: أن الله عز وجل شرف العلماء ورفع منزلتهم ومتعلم القرآن أشرف أهل العلم لعلمه بكلام الله. ثالثا: أن متعلم التفسير متعلم لأشرف الكلام وأحسنه وأصدقه وأبينه، وشرف العلم من شرف المعلوم. رابعا: أن علم التفسير يعصم صاحبه من الضلالة قال تعالى: ( ومن يعتصم بالله فقد هدي إلى صراط مستقيم) . خامسا: أن المفسر وارث للنبي صلى الله عليه وسلم، والعلماء ورثة الأنبياء. سادسا: أن علم التفسير من أعظم العلوم المعينة على صلاح القلب وزكاته وزيادة إيمانه ، لاشتغاله بفهم كلام الله وتدبره والتفكر فيه. سابعا: أن متعلمه مصاحب للقرآ الكريم لاشتغاله به في غالب أوقاته بحثا وقراءة وتدبرا وفهما . ثامنا: أنه داخل في زمرة خير هذه الأمة، فقد قال النبي صلى الله عليه وسلم (خيركم من تعلم القرآن وعلمه). س2: كيف تستفيد من علم التفسير في الدعوة إلى الله تعالى. يستفيد طالب العلم من علم التفسير في الدعوة إلى الله عن طريق بيان معاني القرآن وتفسيرها للناس، وتوضيح أحكام القرآن وآدابه، وترغيبهم بطاعة الله، وترهيبهم من مخالفته، ودعوتهم بالحكمة والموعظة الحسنة. س3: اشرح سبب تفاوت الناس في فهم القرآن. يتفاوت الناس في فهم القرآن بحسب فرح المفسر بالقرآن واهتمامه به، وتوجيه عنايته له، وبحسب ما يمتلك من العلوم المعينة على فهم القرآن، وبحسب ما يقوم بقلبه من الإيمان والالتجاء إليه والتوكل عليه. |
المجموعة الأولى:
------------------------------- س1: بيّن حاجة الأمّة إلى فهم كتاب الله تعالى. --------------------------------- تحتاج الأمة لبيان معاني القرآن وهداياته ودعوتهم بالقرآن وتبشيرهم بما فيه من وعد وإنذارهم بما فيه من وعيد وبيان مافيه من الهدى والبصيرة المخرجة من الظلمات إلى النور والهداية إلى الصراط المستقيم المرضي الموصل إلى رضا الله عز وجل. وهذه الحاجة حاجة ماسة خطيرة أعظم من الحاجة للطعام والشراب فانقطاعهما قد يهلك الإنسان في الدنيا وينتهي الأمر بموته , لكن فوات الهداية والتزام الصراط المسقيم والعصمة من الفتن تورد الهلكة في الآخرة في الحياة السرمدية الأبدية قال تعالى (وإن الدار الآخرة لهي الحيوان لو كانوا يعلمون) وقوله سبحانه (يومئذ يتذكر الإنسان وأنى له الذكرى يقول يا ليتني قدمت لحياتي ... الآية) فالحياة ب ( ال) التعريف تفيد الأولوية و والتقديم فالآخرة هي الحياة وأما الدنيا فلا تذكر ولا وزن لها يومئذ كما أن عذاب الآخرة هو العذاب ( وأن عذاب هو العذاب الأليم) (إذا زلزلت الأرض زلزالها) فكل زلزال قبل زلزال الآخرة لا يعد زلزالا لعظم الفارق في الهول والشدة والله المستعان. فصلاح الحياة طريقة الوحيد الاستهداء بالقرآن واتباعه ولا اتباع دون علم بالمعاني والمراد من المفسر نفسه لنفسه أو ليعلمه لغيره من الناس فأثر هذا العلم وبركته يجدها في نفسه و بها بحول الله ينجد أمته ويسد ثغرا أو يشارك في سده من هذه الحاجة التي لا قضاء لها إلا بالقرآن قال تعالى (ألر كتاب أنزلناه إليك لتخرج الناس من الظلمات إلى النور بإذن ربهم إلى صراط العزيز الحميد.) (هو الذي أنزل على عبده آيات بينات ليخرجهم من الظلمات إلى النور... (فاتقوا الله يا أولي الألباب قد أنزل الله إليكم ذكرا. رسولا يتلوا عليكم آيات الله مبينات ليخرج الذي آمنوا وعملوا الصالحات من الظلمات إلى النور ومن يؤمن بالله ويعمل صالحا يدخله جنات تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها أبدا قد أحسن الله له رزقا). وما ضلت أمة قط إلا بإعراضها عن هدى الله وتبيانه في كتبه ( وما كان الله ليضل قوما بعد إذ هداهم حتى بيبن لهم ما يتقون) (فمن اتبع هداي فلا يضل ولا يشقى) _( فمن تبع هداي فلا خوف عليهم ولا هم يحزنون) ------------------------------------- س2: بيّن سعة علم التفسير. ---------------------------------------- علم التفسير يحصل متعلمه على أوسع المعارف والعلوم من جهتين اثنتين: الأولى أنه متعلق بخير كلام,كلام رب العباد كامل العلم والحكمة والتدبير ففي كتابه سبحانه ما لا يحصى ولا يعد ولا يحد من العلوم والدلالات والإشارات والاستيعاب الشمول لكل شي (تفصيل كل شيء) فالاشتغال بكلامه فضله على الاشتغال بغيره كفضل كلام الله عز وجل على كلام خلقه وقد فضل الله العلم وأهله عامة, ولكن لمتعلم التفسير زيادة تفضيل لشرف ما يتعلم وفضله على سائر ما يتعلمه الإنسان من علوم, فهو أفضل العلوم وأشرفها وأجمعها وأجلها فتعلم معاني القرآن وهداياته ومراد الله وعقل أمثاله ومن ثم العمل بالعلم و الدعوة إليه فيه كل الخير في الدنيا والآخرة قال عبد الله بن مسعود رضي الله ( من أراد العلم فليثور القرآن فإن فيه علم الأولين والآخرين) سعيد بن منصور وابن أبي شيبة والطبراني واللفظ له. وهذا الأمر ملاحظ و معايش فمن يتعلم التفسير يجد أصول العلوم النافعة كلها في القرآن, ويجد فيه تبيانا لهذه الأصول وتعريفا بمقاصدها. ومن هذه الأصول: 1- أصول الإيمان والاعتقاد الصحيح ( االتعرف بالله, و أسماءه وصفاته, وأفعاله, وسننه في كونه وعباده) 2- أصول الفقه ( العبادات والمعاملات والمواريث والأسرة , والجنايات) 3-أصول المواعظ وتزكية النفس 4-أصول الآداب الشرعية والأخلاق والصفات الحميدة 5- بيان أصول الضلالات التي كانت ولازالت سببا لانحراف كثير من البشر (إن هذا القرآن يقص على بني إسرائيل أكثر الذي كانوا فيه يختلفون) . يختلفون, بصيغة المضارع دلالة على التجدد وأنه لا زال هذا الاختلاف موجود والقرآن رافع له. 6- علوم الدعوة إلى الله وبيان أصول الشبه وأوجه الرد عليها. بأفضل الطرق وأنجعها. 7- هلوم المقاصد الشرعية 8-أصول ما يحتاجه الإنسان لصلاح دنياه وآخرته قال تعالى ( إن هذا القرآن يهدي للتي أقوم) أقوم: حذف متعلقها للدلالة على العموم , أي الأقوم في كل شيء في حياة العبد. العبادات المعاملات الأخلاق السلوك , وغير ذلك مما لا يحصى مما فيه صلاح الروح والعقل والجسد والمعيشة. قال تعالى (ماكان حديثا يفترى ولكن تصديق الذي بين يديه وهدى ورحمة لقوم يؤمنون) (كتاب أنزلناه إليك مبارك ليدبروا آياته وليتذكر أولوا الألباب) (وهذا كتاب مبارك فاتبعوه واتقوا لعلكم ترحمون) فهو كتاب لمن أراد الهدى ولمن أراد الرحمات العامة الشاملة المنجية من الله . قال ابن القيم رحمه الله فتدبر القرآن إن رمت الهدى*** فالعلم تحت تدبر القرآن. الجهة الثانية التي بها ترى سعة التفسير هو حاجة المتعلم لهذا العلم لعلوم أخرى كثير كعلوم اللغة (النحو والإعراب والبيان والبلاغة والصرف والاشتقاق) وأصول علوم الفقه وأسباب النزول وأحواله علوم السور والآية الناسخ والمنسوخ قواعد الترجيح أمثال القرآن والمبهمات وغيرها من العلوم. --------------------- س3: بيّن أثر الاشتغال بعلم في التفسير في صلاح القلب. -------------------------------------------- إن الاشتغال بعلم التفسير من أعظم أسباب صلاح القلب والعمل, فهو يكثر من تلاوة القرآن وتدبره والتفكر فيه فيتبصر ويتذكر’ ويخشع ويني, ويعرف علل قلبه ونفسه وكيف يطهر قلبه ويزكي نفسه وقد أثنى الله على من عنده علم بالقرآن جلبت له بفضل الله الخشوع والإنابه وقبول الحق, بل و بلغ بهذا درجة الإحسان بفضل الله : (وإذا سمعوا ما أنزل إلى الرسول ترى أعينهم تفيض من الدمع مما عرفوا من الحق يقولون ربنا آمنا فاكتبنا مع الشاهدين.... فأثابهم الله بما قالوا جنات تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها وذلك جزاء المحسنين) فالمعرفة القلبية تزاد مع زيادة العلم بمعاني القرآن (العلم)-- والبصيرة في الدين و (ثمرة قلبية) --و تصديق العلم بالعمل (ثمرة عملية) وكلما زاد العلم زادت التلاوة وزاد الاستبصار والإيمان ووفق لمزيد من العلم ثم العمل والمزيد من العمل , حتى يجد العبد حلاوة ولذة لآيات القرآن تزداد كلما ازداد علما. وفيما رواه ياقوت الحموي رحمه الله عن أبي بكر بن مجاهد عن الإمام الطبري قولا معناه أنه يعجب لمن لا يعلم تأويل القرآن كيف يلتذ بتلاوته.؟ هذا والله أعلم وصلى الله على نبينا محمد وجزا الله الشيخ الفاضل (عبدالعزيز الداخل )على ما تعلمناه في هذه الدورة |
مشاركة الطالبة :إيمان فيصل المحمود
تمت المشاركة الساعة 6:3صباحا
👒بسم الله الرحمن الرحيم 👒 ♻المجموعة الاولى:♻ 🌿السؤال الاول: 🌷 حاجة الأمة إلى فهم القرأن والاهتداء به ماسة فحاجة إلى مابينه الله لهم من هدى والحذر مما حذرهم منه أشد من حاجتهم للطعام والشراب والنفس؛ ﻻن أقصى ما يحصل في الانقطاع عن هذه الأمور هو الموت والموت حاصل لكل نفس ؛ وأما ضلاله عن هدى الله فيكون بذلك خسر آخرته التي هيا حياته الحقيقية فلا نجاة ولا فوز إلا بما يهتدون به من هدى الله سبحانه الذي بينه في كتابه 🌷الاهتداء بهدي القرأن في الفتن التي تصيب هذه الأمة على كثرتها وتنوعها فكم أصاب الأمة من البلايا والمحن بسبب مخالفة هدى الله تعالى لما ابتلو من فتن، فبتدبر القرأن والاهتداء به يكون أسعد الناس بالحق احسنهم استنباطا لما يهتدى به في تلك الفتنة قال تعالى: 《وإذا جاءهم أمر من الأمن او الخوف أذاعو به ولو ردوه إلى الرسول وإلى أولي الأمر منهم لعلمه الذين يستنبطونه منهم》 🌷ومن ذلك حاجة الأمة في فهم القرأن والاهتداء به في معاملة أعدائها من اليهود والنصارى والذين اشركو وأن يحذرو مما حذرهم الله منه وتوعد عليه المخالفين بالعذاب الأليم . فمن أشرف أنواع الجهاد هي المجاهدة على دفع الشرور عن الأمة بمجاهدة الكفار بالقرأن فبذلك تبلغ حجة الله تعالى فتظهر على سنة المخالفين واباطيلهم .. 🌷وايضا حاجة الأمة إلى معرفة صفات المنافقين وعلاماتهم وحيلهم وكيف يتقي المؤمنون شرورهم وكيف يعاملونهم فهم من أشد الناس خطرا على الأمة وأكثرهم ضررا لأنهم يكيدون للمسلمين من حيث لايشعرون فلا يتفطن لهذا إلا من نور الله قلبه بنور الإيمان واهتدى بهدي القرأن فبمعرفة المنافقين وماذا أنزل الله في شأنهم والحذر منهم يحصل بذلك الخير والسلامة والنجاة. 🌷حاجة الأمة إلى الاهتداء بهدى القرأن في معاملة من بداخلهم من أصحاب الملل والنحل فقد يبتلى المسلمون في بلد من البلدان بطوائف منهم وفي كتاب الله مايرشد المؤمن إلى ما يعرف به خلال اولائك الضالين ومايبصره بسبيل دعوتهم إلى الحق . 🌷ومن ذلك طالب علم التفسير قد يكون في بلد يفشو فيه منكر فيتعلم من كتاب الله ما يعرف به الهدى ويدعو به من حوله لعلهم يهتدون. 🌿السؤال الثاني: 🌷علم التفسير من أشرف العلوم واجلها، واوسعها دلالة، وأعظمها بركة لتعلقها بكتاب الله جل وعلا الذي جعله هاديا للتي هي اقوم في كل شيء ومخرجا للناس من الظلمات إلى النور، ومن الشقاء إلى السعادة، وفيه مجامع الحكمة وأصول الأحكام ، ومحاسن الآداب والمواعظ 🌷فعلى قدر علم العبد بمعاني كلام الله وتفقه فيه بزكاة نفس ويقين قلب يتسع علمه وتعظم بركته ويحسن الانتفاع به 🌷فبذلك يبلغ طالب العلم كتاب الله بحروفه ومعانيه فرب هداية يهتدي بها من يقرأ التفسير تكون له نورا لحياته كلها ويجد من نفعها شيء عظيم وكلما زاد العبد من التعرف على هدايات القرأن واجتهد في اتباعها ازداد نصيبه من بركة العلم وطيب الحياة وحسن العاقبة. 🌿السؤال الثالث: 🌷《خيركم من تعلم القرأن وعلمه》 فبتعلم القرأن يصبح من خيرة الناس وافضلهم 🌷قال ابن القيم: ((فإن القلب لايطمئن إلا بالايمان واليقين ولا سبيل إلى حصول الايمان واليقين إلا من القرأن فإن سكون القلب وطمأنينته من يقينه واضطرابه وقلقه من شكه والقرآن هو المحصل لليقين الدافع للشكوك والظنون والوهام فلا تطمئن القلوب الا به)). فبتدبر القرأن والاشتغال بتفسيره يزيد في علوم الإيمان وشواهده ويقوي الإرادة القلبية ويحث على أعمال القلوب من التوكل والإخلاص والتعلق بالله الذي هو أصل الإيمان ...*مجموعة الفوائد لابن السعدي* 🌷فكتاب الله هو النور الذي أنزل والانشغال بتفسيره نهتدي إلى الصراط المستقيم وتصلح ظواهرنا وبواطننا فمن اوتى فهم كتاب الله فقد أوتي خيرا كثيرا. .. نسأل الله من فضله🌿 👒تم بحمد الله 👒 |
المجموعة الأولى :-
ج1 :- حاجة الأمة إلى فهم كتاب الله تعالى مهمة وضرورية وماسة في كل زمان ومكان ، لافتقارهم إلى بيان ماأنزل الله في كتابه من الهدى وجواب ماأشكل عليهم فهمه وخفي عليهم علمه ؛ ومما يعينهم على ذلك دراسة علم التفسير ، وتدبر القرآن والتأمل فيه والتفكر. ج2:- سعة علم التفسير : يقول عبد الله بن مسعود رضي الله عنه : (من أراد العلم فليثور القرآن ؛ فإن فيه علم الأولين والآخرين) فمن اشتغل بتفسير القرآن يجده جامعاً لأنواع العلوم النافعة ومبيناً لأصولها ومعرفاً لمقاصدها ودالاً على سبيل الهدى فيها ؛ فأصول الإيمان والاعتقاد الصحيح ، وأصول الأحكام الفقهية، وأصول المواعظ والسلوك، وسنن الابتلاء والتمكين، وأصول الآداب الشرعية والأخلاق الكريمة ؛ كل ذلك وغيره مبينٌ في القرآن بياناً حسناً شاملاً تاماً كافياً وافياً. ج3:- إن الإشتغال بعلم التفسير من أعظم الأسباب المعينة على صلاح القلب والعمل لمن حسنت نيته في طلبه،فإنه يبصر مابينه الله في كتابه من البصائر والهدى والنور فيكثر من تلاوة القرآن بتدبر ويعرض نفسه على القرآن فيعرف علل قلبه ونفسه ، فيطهر قلبه ويقوم نفسه ويزكيها ؛ يقول الله تعالى مثنياً على من يفقهون ماأنزل في كتابه :{وإذا سمعوا ماأنزل إلى الرسول ترى أعينهم تفيض من الدمع مما عرفوا من الحق يقولون ربنا ءامنا فاكتبنا مع الشاهدين}. |
👒بسم الله الرحمن الرحيم 👒 ♻المجموعة الاولى:♻ 🌿السؤال الاول: 🌷 حاجة الأمة إلى فهم القرأن والاهتداء به ماسة فحاجة إلى مابينه الله لهم من هدى والحذر مما حذرهم منه أشد من حاجتهم للطعام والشراب والنفس؛ ﻻن أقصى ما يحصل في الانقطاع عن هذه الأمور هو الموت والموت حاصل لكل نفس ؛ وأما ضلاله عن هدى الله فيكون بذلك خسر آخرته التي هيا حياته الحقيقية فلا نجاة ولا فوز إلا بما يهتدون به من هدى الله سبحانه الذي بينه في كتابه 🌷الاهتداء بهدي القرأن في الفتن التي تصيب هذه الأمة على كثرتها وتنوعها فكم أصاب الأمة من البلايا والمحن بسبب مخالفة هدى الله تعالى لما ابتلو من فتن، فبتدبر القرأن والاهتداء به يكون أسعد الناس بالحق احسنهم استنباطا لما يهتدى به في تلك الفتنة قال تعالى: 《وإذا جاءهم أمر من الأمن او الخوف أذاعو به ولو ردوه إلى الرسول وإلى أولي الأمر منهم لعلمه الذين يستنبطونه منهم》 🌷ومن ذلك حاجة الأمة في فهم القرأن والاهتداء به في معاملة أعدائها من اليهود والنصارى والذين اشركو وأن يحذرو مما حذرهم الله منه وتوعد عليه المخالفين بالعذاب الأليم . فمن أشرف أنواع الجهاد هي المجاهدة على دفع الشرور عن الأمة بمجاهدة الكفار بالقرأن فبذلك تبلغ حجة الله تعالى فتظهر على سنة المخالفين واباطيلهم .. 🌷وايضا حاجة الأمة إلى معرفة صفات المنافقين وعلاماتهم وحيلهم وكيف يتقي المؤمنون شرورهم وكيف يعاملونهم فهم من أشد الناس خطرا على الأمة وأكثرهم ضررا لأنهم يكيدون للمسلمين من حيث لايشعرون فلا يتفطن لهذا إلا من نور الله قلبه بنور الإيمان واهتدى بهدي القرأن فبمعرفة المنافقين وماذا أنزل الله في شأنهم والحذر منهم يحصل بذلك الخير والسلامة والنجاة. 🌷حاجة الأمة إلى الاهتداء بهدى القرأن في معاملة من بداخلهم من أصحاب الملل والنحل فقد يبتلى المسلمون في بلد من البلدان بطوائف منهم وفي كتاب الله مايرشد المؤمن إلى ما يعرف به خلال اولائك الضالين ومايبصره بسبيل دعوتهم إلى الحق . 🌷ومن ذلك طالب علم التفسير قد يكون في بلد يفشو فيه منكر فيتعلم من كتاب الله ما يعرف به الهدى ويدعو به من حوله لعلهم يهتدون. 🌿السؤال الثاني: 🌷علم التفسير من أشرف العلوم واجلها، واوسعها دلالة، وأعظمها بركة لتعلقها بكتاب الله جل وعلا الذي جعله هاديا للتي هي اقوم في كل شيء ومخرجا للناس من الظلمات إلى النور، ومن الشقاء إلى السعادة، وفيه مجامع الحكمة وأصول الأحكام ، ومحاسن الآداب والمواعظ 🌷فعلى قدر علم العبد بمعاني كلام الله وتفقه فيه بزكاة نفس ويقين قلب يتسع علمه وتعظم بركته ويحسن الانتفاع به 🌷فبذلك يبلغ طالب العلم كتاب الله بحروفه ومعانيه فرب هداية يهتدي بها من يقرأ التفسير تكون له نورا لحياته كلها ويجد من نفعها شيء عظيم وكلما زاد العبد من التعرف على هدايات القرأن واجتهد في اتباعها ازداد نصيبه من بركة العلم وطيب الحياة وحسن العاقبة. 🌿السؤال الثالث: 🌷《خيركم من تعلم القرأن وعلمه》 فبتعلم القرأن يصبح من خيرة الناس وافضلهم 🌷قال ابن القيم: ((فإن القلب لايطمئن إلا بالايمان واليقين ولا سبيل إلى حصول الايمان واليقين إلا من القرأن فإن سكون القلب وطمأنينته من يقينه واضطرابه وقلقه من شكه والقرآن هو المحصل لليقين الدافع للشكوك والظنون والوهام فلا تطمئن القلوب الا به)). فبتدبر القرأن والاشتغال بتفسيره يزيد في علوم الإيمان وشواهده ويقوي الإرادة القلبية ويحث على أعمال القلوب من التوكل والإخلاص والتعلق بالله الذي هو أصل الإيمان ...*مجموعة الفوائد لابن السعدي* 🌷فكتاب الله هو النور الذي أنزل والانشغال بتفسيره نهتدي إلى الصراط المستقيم وتصلح ظواهرنا وبواطننا فمن اوتى فهم كتاب الله فقد أوتي خيرا كثيرا. .. نسأل الله من فضله🌿 👒تم بحمد الله 👒 |
بسم الله الرحمن الرحيم.
المجموعة الثانية: س1: بيّن بإيجاز أوجه فضل علم التفسير. 1- أصل فضائل التفسير أنه معين على فهم كلام الله عز وجل؛ ومعرفة مراده وهذه أعظم الفضائل. والمقصود أن من أجلِّ فضائل علم التفسير أنه يعين على فهم القرآن الذي هو رسالة الله تعالى إلينا. ففَهْمُ القرآن مَعين لا ينضب، والناس يتفاوتون في فهم القرآن تفاوتاً كبيراً؛ وهذا أمر معروف بين أهل العلم, وسبيل فهم القرآن هو معرفة تفسيره. 2- تعلّقه بكتاب الله: فالاشتغال بالتفسير اشتغال بأفضل الكلام وأحسنه تعلّما وتفهّماً، ومدارسة وتعليماً. 3- أن متعلّمه من أعظم الناس حظّا وأوفرهم نصيباً من فضائل العلم: لأنّ العلمُ بالقرآن هو أفضل العلوم وفصَّل الله في القرآن كل شيء؛ فمن ابتغى العلم من أفضل أبوابه وأحسنها؛ فعليه بتدبر القرآن وتفهّمه ومعرفة معانيه وتفسيره. 4- أن علم التفسير يدل صاحبه على ما يعتصم به من الضلالة: لأنّ الله بيّن في كتابه كيف يكون الاعتصام به، والمفسّر من أحسن الناس علماً بما يكون به الاعتصام بالله. 5- من أعظم الأسباب المعينة على صلاح القلب والعمل لمن حسنت نيّته في طلبه: فطالب علم التفسير يبصر به ما بيّنه الله في الكتاب من البصائر والهدى، ويكثر من تلاوة القرآن وتدبّره والتفكّر فيه؛ فيتبصّر ويتذكّر ويعرف علل قلبه ونفسه، وكيف يطهّر قلبه ويزكّي نفسه بما يعرف من هدى القرآن. وهذه المعرفة القلبية تزداد بازدياد العلم بمعاني القرآن والبصيرة في الدين، وتصديق القول بالعمل. 6- أنَّ المفسِّرَ وارثٌ للنبي صلى الله عليه وسلم في أعظم إرثه: وإرثه صلى الله عليه وسلّم هو بيان معاني القرآن الكريم؛ فالمفسِّرُ مبلِّغٌ ومبيّنٌ؛ والبلاغ المبين هو أخصّ وظائف الرسل. 7- أن المفسر كثير الاشتغال بالقرآن: ويكون أكثر وقته في مصاحبة القرآن تلاوة وتدبرًا، وهذا من أجلِّ أنواع مصاحبة القرآن. 8- يدخل صاحبه في زمرة خيرِ هذه الأمة: عن النبي صلى الله عليه و سلم قال: « خيركم من تعلم القرآن وعلمه ». س2: كيف تستفيد من علم التفسير في الدعوة إلى الله تعالى. مجالات الدعوة بالتفسير كثيرة متنوعة،ويجب على كل واحد أن يجتهد ليسد حاجة الأمّة في أحد هذه المجالات ويوفّق الله من صدقت نيّته. ويستفيد طالب التفسير في الدعوة: 1-الدعوة بالتفسير وبيان معاني القرآن دعوةٌ حسنةٌ لتعلّقها بكلام الله جل وعلا، فهيَ أحرى أن تقبل ويستجاب لها. 2- القرآن يعلمه كيف يدعو الناس بأساليب بيّنة ليّنة. 3- أن القرآن تبيان لكلّ شيء فإذا تعرض طالب التفسير لمسألة أو موقف أو فتنة أو عارض عام في بلده فيكون عنده من العلم ما يردّ به هذه الفتنة أو يقول بما يقول به الله تعالى في هذا الموقف, فيبيّن للناس, ويهدي أهل بلدته ويبصّرهم. وكان الصّحابة مثالًا في ذلك, فكانوا يفسّرون للناس الآيات, ويبيّنون لهم ما يشكل عليهم ويجيبون أسئلة السائلين ويردّون على المخالفين. س3: اشرح سبب تفاوت الناس في فهم القرآن. لأنّ فَهْمُ القرآن مَعين لا ينضب, ومشهور عند أهل العلم أنه قد يُستخرج من العلم شيءٌ كثيرٌ مبارك لا يُحد من القرآن، والنّاس يتفاوتون في ذلك. 1- معرفة التفسير ومعاني الآيات 2- معرفة تنوع دلائل ألفاظِه, وفقه أنواع تلك الدلالات ومراتبها 3- يؤتى كل واحد من فهم القرآن بقدر ما يعطي للقرآن من وقته ومدارسته ومذاكرته تمّ بحمد الله |
س1: بيّن بإيجاز أوجه فضل علم التفسير.
1-من فضائل علم التفسير أنه معين على فهم كلام الله عزوجل ومعرفة مراده سبحانه فإنه يستخرج بذلك الكثير من الخير لنفسه ولمن حوله فهو رسالة الله إلينا وقدر الرسالة على قدر مرسلها جل وعلا وهل هناك أعظم وأجل من الله لذا ينبغي علينا فهمه وتعلم تفاسيره ومعرفة معانيه 2- من فضائل علم التفسير انه يدخل صاحبه في زمرة خير هذه الأمه كما ورد في صحيح البخاري عن عثمان بن عفان رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " خيركم من تعلم القرآن وعلمه" 3- من فضائله أنه يدل صاحبه على ما يعتصم به من الضلالة حيث قال تعالى: " ومن يعتصم بالله فقد هدي إلى صراط مستقيم" ، والمفسر من أحسن الناس علما بما يكون الاعتصام به بالله. 4- من يتعلم تفسير القرآن يكرمه الله بحظ وافر من العلوم الأخرى كأصول الأحكام الفقهية في المعاملات والعبادات والمواريث وأصول الإيمان والتعريف بالله تعالى وأسمائه وصفاته وسننه وأصول الآداب الشرعية وتضمن علوم علم الدعوة إلى الله على بصيرة وسنن الابتلاء والتمكين وانواع الفتن وغيرها من العلوم الجليلة التي جمعها الله في قوله تعالى: " إن هذا القرآن يهدي للتي هي اقوم" فهو اراد بهذا الجمع العموم لكل ما يحتاجه المسلم. ويكفيه بذلك تشريف الله له فإن الله رفع بأهل العلم درجات وعلوم القرآن أفضلها . 5-كذلك يمن الله على المفسر بكثرة إنشغاله بالقرآن ومعانيه وهدايته وتلاوته وتدبره وهل هناك مصاحبة أفضل من مصاحبة القرآن، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: اقرؤوا القرآن فإنه يأتي يوم القيامة شفيعا لأصحابه." 6- من الفضائل العظيمة لعلم التفسير ان المفسر موروث النبي صلى الله عليه وسلم في أعظم إرثه فمن أحسن تحمل الأمانة في تفسير القرآن وأحسن أداؤها كان من أخص ورثة النبي فقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: " بلغوا عني ولو آية" رواه البخاري فهو مكلف بالتبليغ وبيان علوم القرآن وهديه والبلاغ المبين هو أخص وظائف الرسل كما قال الله تعالى: " وما على الرسول إلا البلاغ المبين" 7- من فضائل التفسير انه من أعظم الأسباب المعينة على صلاح القلب لمن حسنت نيته في طلبه، فإنه يبصر ويتدبر ويفكر وبهذا يطهر قلبه ولا يزكي نفسه بما يعرف من هدى القرآن. س2: كيف تستفيد من علم التفسير في الدعوة إلى الله تعالى. يكمن صلاح الأمه في فهمها للقرآن الكريم ومعرفة معانيه فإن بلوغ هذه المرتبة من الهدى والإهتمام بعلوم القرآن وتفاسيره هو ما ينفع الأمه ويسد حاجاتها التي خلقها الله لها حيث قال (وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون)، لذلك ينبغي على طالب العلم أن يجتهد ليتعرف على حاجيات الأمه بعلوم القرآن بأنواعها ليكن بمقدوره الدعوة إلى الله بسد حاجياتهم وتبصيرهم بتفاسير وبيان معاني القرآن ليهتدوا بهديه، ومن ذلك: حاجة الأمه إلى الاهتداء بهدي القرآن في الفتن التي تصيبها على كثرتها وتتابعها وتنوعها، فمن خالف هدى الله تعالى ابتلي بالفتن وأصيب بالبلايا والمحن، فهو بحاجة إلى تدبر القرآن والإهتداء بهديه ليقي نفسه من شرها ويدعو من حوله لعله يهتدي، والدعوة حق على كل مسلم (ذكر ، أنثى) أنعم الله عليه بنعمة الهدى ومعرفة علوم القرآن. كذلك حاجة الأمة إلى فهم القرآن والاهتداء في معاملة أعدائها على اختلاف أنواعهم ودياناتهم وأن يحذروا مما حذرهم الله منه وتوعدهن بالعذاب والعقوبات الشديدة حيث قال جل وعلا: " فليحذر الذين يخالفون عن أمره أن تصيبهم فتنة أو يصيبهم عذاب أليم". أيضا حاجة الأمة إلى معرفة صفات المنافقين وعلاماتهم وحيلهم وطرائقهم في المكر والخديعة وكيف للمؤمنين وقاية أنفسهم واتقاء شرورهم وكيف يعاملونهم وهم يضلون من يسمع إليهم من المسلمين ويعجب بقولهم وهم يظهرون عكس ما يبطنون من النوايا السيئة والمقاصد الخبيثة وقد حذرنا الرسول صلى الله عليه وسلم منهم فقال: " و إذا رأيتهم تعجبك أجسامهم وإن يقولوا تسمع لقولهم كأنهم خشب مسندة يحسبون كل صيحة عليهم هم العدو فاحذرهم قلتلهم الله أنى يؤفكون ). فإن حذر طالب العلم منهم ومن مكائدهم يحصل به الخير العظيم والسلامة والنجاة له ولمن يدعوهم ما يتيقن به المتأمل عظم الحاجة إلى الإهتداء بهدي القرآن. ومن ذلك حاجة الأمة إلى الاهتداء بهدي القرآن في معاملة من يداخلهم من أصحاب الملل والنحل، ففي كتاب الله ما يرشد إلى معرفة ضلالهم ويبصره إلى سبل دعوتهم إلى الحق ومعاملتهم على الهدى الرباني. وحاجة الأمة إلى مجاهدة الكفار هو أشرف أنواع الجهاد لأنه جهاد بكلام الله وهديه فيظهر به الحق ويزهق الباطل وفي ذلك وقاية عظيمة للأمة من الفتن حيث قال الله تعالى: " فلا تطع الكافرين وجاهدهم جهادا كبيرا". س3: اشرح سبب تفاوت الناس في فهم القرآن. المجموعة الثالثة: قال ابن القيم رحمه الله في تفاوت الناس في فهم القرآن : "منهم من يفهم من الآية حكما أو حكمين، ومنهم من يفهم منها عشرة أحكام او أكثر من ذلك، ومنهم من يقتصر في الفهم على مجرد اللفظ دون سياقه ودون إيمائه وإشارته وتنبيهه واعتباره، وأخص من هذا وألطف ضمه إلى نص آخر متعلق به؛ فيفهم من اقترانه به قدرا زائدا على الذهن قد لا يشعر بارتباط هذا بهذا وتعلقه به. أي انه قد يظهر لأحدهم من طلاب العلم المجتهدين في تفسير القرآن من المعاني واللطائف البديعية ما لم يظهر لغيره، وهو الأمر الذي يفسر سبب اختلاف أهل العلم في تفسيراتهم ويعود هذا التوسع وهذا الاختلاف في فهم الايات إلى عظمة القرآن الكريم وكثرة العلم الذي يوحي إليه، والبلاغات التي يصورها لنا أعتذر عن التأخير لظروف خارجة عن إرادتي . |
بسم الله الرحمن الرحيم
(المجموعة الأولى) 🔶السؤال الأول: 📝بين حاجة الأمة إلى فهم كتاب الله تعالى: يتبين حاجة الأمة الى فهم كتاب الله والاهتداء به من وجوه كثيرة ينبغي لطالب العلم ان يتبصر بها ليقوم بواجبه من الدعوة الى الله وتذكيرهم بالقرآن ،وانذارهم بما فيه من الوعيد ،وتبشيرهم بما تضمنه من البشائر لمن اتبع هداه وآمن به،ومن تلك الوجوه: •حاجة الأمة إلى الاهتداء بهدي القرآن في الفتن التي تصيبها على كثرتها وتنوعها وتتابعها.. فعلى طلاب العلم أن يبصرو الناس بالهدى والقرآن قبل وقوع الفتن وعند وقوعها،فإن لم يتبعو ذلك كانت الأمة على خطر من الضلال وحلول العقوبات ، والعذاب الأليم ،قال تعالى :{وَاتَّقُوا فِتْنَةً لا تُصِيبَنَّ الَّذِينَ ظَلَمُوا مِنْكُمْ خَاصَّةً } •حاجة الأمة إلى فهم القرآن والاهتداء به في معاملة أعدائها من اليهود والنصارى والذين أشركو ،وأن يحذرو مما حذرهم الله منه وتوعد عليه المخالفين بالعذاب الأليم،قال تعالى :{فَلْيَحْذَرِ الَّذِينَ يُخَالِفُونَ عَنْ أَمْرِهِ أَن تُصِيبَهُمْ فِتْنَةٌ أَوْ يُصِيبَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ} •حاجة الأمة إلى معرفة صفات المنافقين وحيلهم ،وكيفية اتقاء شرهم ،فقد أنزل الله في شأنهم آيات كثيرة لعظم خطرهم وشدة البلاء بهم ؛فهم أخطر أعداء الأمة لخفاء كيدهم ومعرفتهم لمواطن الضعف والقوة لدى المسلمين،ويفضون بعورات المسلمين الى الكفار ،ويناصرونهم على أيذاء المسلمين ،مع انهم يظهرون للمسلمين خلاف ذلك ،قال تعالى :{وإذَا رَأَيْتَهُمْ تُعْجِبُكَ أَجْسَامُهُمْ وإن يَقُولُوا تَسْمَعْ لِقَوْلِهِمْ كَأَنَّهُمْ خُشُبٌ مُّسَنَّدَةٌ يَحْسَبُونَ كُلَّ صَيْحَةٍ عَلَيْهِمْ هُمُ العَدُوُّ*فاحذرهم} •حاجة الأمة إلى الاهتداء بهدي القرآن في معاملة من يداخلهم من أصحاب الملل والنِّحل ففي كتاب الله الهدي في معرفة ضلالهم،وسبيل دعوتهم إلى الحق. •ان طالب علم التفسير قد يكون في بلد يفشو فيه المنكر فيبين الهدى ويدعو للحق الذي في القرآن لعلهم يهتدون . *********************** 🔶السؤال الثاني: 📝بين سعة علم التفسير : علم التفسير منأشرف العلوم وأجلها وأجمعها ،فهو متعلق بكلام الله تعالى الذي فيه تفصيل كل شيء وهو التبيان والهدى والنور . قال ابن مسعود -رضي الله عنه-:من اراد العلم فليُثَوّر القرآن فإن فيه علم الاولين والآخرين. وقال ابن القيم في نونيته: فتدبر القرآن إن رمت الهدى**فالعلم تحت تدبر القرآن -ففيه التعريف بأصول الإيمان والإعتقاد الصحيح. -وفيه التعريف بالله وبأسمائه الحسنى وصفاته العُلى وأفعاله التي تدل على على كمال حكمته وعدله . -ويتضمن القرآن أصول الأحكام الفقهية سواء في العبادات والمعاملات والمواريث وأحكام الأسرة. -وايضاً أصول الأخلاق والمواعظ والسلوك كلها مبينه في القرآن. -ويبين القرآن سَنَن الابتلاء والتمكين وأنواع الفتن وسبيل النجاة. -ويذكر القرآن قصص الأولين والشبهات التي أثاروها وعاقبة تكذيبهم وسبب ضلالهم. -وَمِمَّا يتضمنه القرآن علم الدعوة الى الله أنواعها وأصولها ومراتبها والصفات التي ينبغي أن يتحلى بها الداعي. -وفيه شبهات المضلين وأصول الاحتجاج ومعاملة المخالفين. -وفيه بيان الهدى في كل مايحتاجه العبد في كل شؤون حياته قال تعالى:{مَا كَانَ حَدِيثاً يُفْتَرَى وَلَكِنْ تَصْدِيقَ الَّذِي بَيْنَ يَدَيْهِ وَتَفْصِيلَ كُلِّ شَيْءٍ وَهُدًى وَرَحْمَةً لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ } ******************** 🔶السؤال الثالث: 📝بين أثر الاشتغال بعلم التفسير على صلاح القلب.. إن من أعظم الأسباب المعينة على صلاح القلب هو تدبر القرآن وتفسيره ومعرفة معانيه ووصف الله عزوجل القرآن بأنه شفاء قال تعالى:{يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءَتْكُم مَّوْعِظَةٌ مِّن رَّبِّكُمْ وَشِفَاءٌ لِّمَا فِي الصُّدُورِوَهُدًى وَرَحْمَةٌ لِّلْمُؤْمِنِينَ } قال السعدي:(فالقرآن شفاء لما في الصدور من أمراض الشهوات الصادة عن الانقياد للشرع وأمراض الشبهات القادحة في العلم اليقيني) وقال الألوسي :(أي دواء القلوب من أمراضها التي هي أشد من أمراض الأبدان كالشك والنفاق والحسد وأمثال ذلك) ولايكون ذلك الا لمن صدق مع الله وصُلحت نيته ،فإذا صلح قلبه كان القرآن بصائر يبصر به الحق وهدى فكلما اكثر من تلاوته وتدبره والتفكر فيه زادت بصيرته فيتذكر ويخشع وينيب ويجاهد نفسه في إصلاح قلبه فيكون ذلك سبيل الى تطهير قلبه وتزكيته بما تفكر فيه من هدي القرآن قال تعالى:{وَإِذَا سَمِعُوا مَا أُنْزِلَ إِلَى الرَّسُولِ تَرَى أَعْيُنَهُمْتَفِيضُ مِنَ الدَّمْعِ مِمَّا عَرَفُوا مِنَ الْحَقِّ يَقُولُونَ رَبَّنَا آمَنَّا فَاكْتُبْنَا مَعَ الشَّاهِدِينَ} ********************** تم بحمدلله وتوفيقه اقدم اعتذاري في التأخير لمعرفتي المتأخرة بأن أسئلة المذاكرة على جزأين |
المجموعة الثانية :
س1:_بين بايجاز أوجه فضل علم التفسير؟ أوجه فضل علم التفسير : 1- أصل التفسير وأعظمها أنه معين علي فهم كلام الله عزوجل ومعرفه مراده ، ومن أوتى فهم القرآن فقد أوتى خيرا كثيرا' 2- أن فهم القرآن يفتح لطالب العلم أبواباً من العلم يغفل عنها غيره . فعن عكرمة مولي ابن عباس قال (إنى لأخرج إلي السوق؛فاسمع الرجل يتكلم بالكلمه فينفتح لي خمسون بابا من العلم). 3- من فضائل علم التفسير أنه متعلق بأشرف الكلام وأحسنه ، وأصدقه وأحكمه وأعظمه بركه ، وأجله قدراً، وهو كلام الله جل وعلا الذى لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه تنزيل من حكيم حميد . 4- أن متعلم علم التفسير ، من أعظم الناس حظا ، وأوفرهم نصيبا من فضائل العلم ، وذلك أن الله فضل العلم وشرفه وشرف أهله ورفع درجتهم ، والعلم بالقرآن هو أفضل العلوم وأحسنها وأشرفها ، قال عبدالله بن مسعود رضي الله عنه " من أراد العلم فليثور القرآن فإن فيه علم الأولين والآخرين" . 5- ومن فضائله انه يدل صاحبه علي ما يعتصم به من الضلاله ، قال الله تعالى : { ومن يعتصم بالله فقد هدى إلي صراط مستقيم } . 6- أنه من أعظم الاسباب المعينه علي صلاح القلب والعمل ، لمن حسنت نيته ، فإنه يبصر به ما بينه الله في الكتاب من البصائر والهدى ويكثر من تلاوة القرآن وتدبره والتفكر فيه ، فيتبصر ويتذكر ويخشع وينيب لله تعالى . 7- ومن فضائله أن المفسر وارث للنبي صلي الله عليه وسلم في أعظم إرثه ، وهو بيان معانى القرآن ، ومن أحسن تحمل أمانه علم التفسير وأحسن أدائها كان من أخص ورثه النبي صلي الله عليه وسلم ، قال النبي صلي الله عليه وسلم{ بلغوا عنى ولو أيه}. 8- أن المفسر كثير الإشتغال بالقرآن ومعانيه وهداياته ، و أكثر وقته في مصاحبه القرآن تلاوة وتدبر ودراسه وهذا من أجل أنواع مصاحبه القرآن ، قال صلى الله عليه وسلم :" أقرؤوا القران فإنه يأتي يوم القيامة شفيعاً لأصحابه ". 9- أنه يدخل صاحبه في زمرة خير هذه الأمه ،كما في صحيح البخارى عن النبي صلي الله عليه وسلم قال : " خيركم من تعلم القرآن وعلمه " . س2: كيف تستفيد من علم التفسير في الدعوة إلى الله تعالى. تكون الاستفادة من علم النفسير في الدعوة إلى الله وذلك بمعرفة معاني القران الكريم ، فيجاهد الداعي إلى الله في تأهيل نفسه وإعدادها ، بحيث يجتهد في طلب علم التفسير ، ويتعلم كيف يدعو بالقران ، ويبت ما أنزل الله تعالى من الهدي للناس ، ويبصره بما يحتاجون فيه إلى بصيرة ، من بصائر القران وبيناته ، ويدعوهم إلى الله بالأساليب الحسنة ، مبنية على علم القران وما فيه من التبشير والنذارة . س3: اشرح سبب تفاوت الناس في فهم القران ؟ - يختلف الناس في فهم القران ويتفاوتون في ذلك تفاوتاً عظيماً ، فمنهم من يفهم حكماً أو حكمين ، ومنهم من يستنبط منها عشرة أحكام أو أكثر . - فمنهم من يقتصر على مجرد اللفظ دون اعتبار للسياق وما تتعلق به من التنبيهات والإرشادات . - وفهم القران فتوحات من الله تعالى ، فالبعض يفتح عليه سبحانه فتوح العارفين ، فيتدبرون القران ويستخرجون كنوزه . - ومنهم من يضيف النص إلى نص آخر متعلق به ، فيفهم بذلك قدراً زائداً على مجرد النص . - وكلما أمعن الانسان وأطال النظر إلى الآيات ، كلما فتح الله عليه تدبر هذه الآيات ، فيفتح الله عليه باباً من أبواب العلم ، فيزداد بذلك وفرة في العلم ، وهذه مرتبة عزيزة من مراتب العلماء . |
المجموعه الثانيه
------------------ س1:فضل علم التفسير ج: 1_معين على فهم كلام الله ومن اوتى القران فقد اوتى خيرا كثيرا 2_ تعلقه بأشرف الكلام واحسنه وهو كلام الله فيكتسب المشتغل به من علوم القران وكنوزه وهداياته ما يجد حسن أثره و عظيم بركته(كتاب أنزلناه اليك مبارك ليدبروا اياته وليتذكر أولوا الألباب) 3_متعلم هذا العلم من أحسن الناس حظا وأوفرهم نصيبا 4_هذا العلم يدل صاحبه على ما يعتصم به من الضلاله ( ومن يعتصم بالله فقد هدى الى صراط مستقيم) 5_ من اعظم الاسباب المعينه على صلاح القلب والعمل لمن صلحت نيته 6_ يدخل فى زمره خير هذه الامه وينال خيريه وعدالنبى ( خيركم من تعلم القران وتعلمه ) س2: كيف نستفيد من علم التفسير فى الدعوه الى الله ج: ينبغى لطالب العلم ان يجتهد فى تعليم علم التفسير وأن يتعلم كيف يدعوا بالقران وكيف يبين ما انزل الله فيه من الهدى للناس وكيف يدعوهم بأساليب حسنه مبنيه على تبصير القران وانذاره وتبشيره ولقد اعتنى الصحابه بهذا العلم فكانوا يفسرون لطلاب العلم و يبينوا للناس ما يشكل عليهم ويجيبون اسئله السائل عن مسائل التفسير وايضا ينبهوا على ما يشيع من الخطأ فى فهم بعض الايات س3:اشرح سبب تفاوت الناس فى فهم القران ج:*هجرالقران فليس من السهوله على هاجرالقران ان يمن الله عليه بالفهم فلا يستوى الذين يعملون والذين لا يعلمون * هذا التفاوت بمقدار ما يفتح الله على العبد فمنهم من يقتصر علي مجرد لفظ النص دون اعتبار الى ايمائه وتنبيهه واشارته ومنهم من يضيف الى النص نص اخر متعلق به فيفهم بذلك قدرا زائدا على مجرد اللفظ |
المجموعة الأولى:
س1: بين حاجة الأمة لفهم كتاب الله تعالى. بداية إن الله عز وجل أنزل كتابه العزيز بشيرا للمؤمنين ونذيرا للكافرين، ولإرشاد الناس إلى طريق الحق وإلى الهدى وليخرجهم من الظلمات إلى النور بإذن الله، قال تعالى: { الر * كتاب أنزلناه إليك لتخرج الناس من الظلمات إلى النور بإذن ربهم إلى صراط العزيز الحميد * الله الذي له ما في السموات وما في الأرض}. وعند تتبع أحوال الأمم الماضية نرى عندها عدد الذين فتنوا وضلوا بسبب بعدهم عن هدى الله وخسروا خسرانا كبيرا، وحاجة البشر إلى كتاب الله عز وجل أشد من حاجتهم إلى الطعام والشراب، فغاية ما يصل بهم إذا انقطع عنهم الطعام والشراب أن يخسروا الحياة الفانية حياتهم الدنيا، أما إن تركوا كتاب الله وتركوا فهمه فإنهم سيخسرون الحياة الباقية الدائمة وهي الحياة الآخرة،* قال تعالى:*{يومئذ يتذكر الإنسان وأنى له الذكرى يقول يا ليتني قدمت لحياتي}، وكذلك قوله تعالى:*{وإن الدار الآخرة لهي الحيوان لو كانوا يعلمون}؛*فهي في الحقيقية الحياة الأبدية التي إن خسرناها فقد خسرنا خسرانا مبينا. 2- بين سعة علم التفسير. إن الذي يتعلم القرآن وتفسيره يكن من أغنى الناس بالعلم وأوفرهم نصيبا؛ حيث أن علم التفسير يشتمل على مجموعة من العلوم المهمة، والعلم بالقرآن أحسن العلم وأفضله. فمثلا العلم بالقرآن وتفسيره يتضمن العلم بالعقيدة وأسماء الله وصفاته ومعانيها، كما أنه يتضمن مواعظ ودروس وعبر وقصص عن ما مضى من الأمم، وسبل التمكين في الأرض والاستخلاف، كما أنه يشمل العلم الأحكام الفقهية من العبادات والمعاملات، وكذلك تضمن بيان الأخلاق الحميدة والصفات المحمودة، وما إلى ذلك من علوم تبين مدى سعة علم التفسير والعلم بالقرآن. س3: بين أثر الاشتغال بعلم في التفسير في صلاح القلب. إن القرآن طريق لصلاح القلب لمن حسنت نيته، فإنه يقوم ببيان سبيل الهدى وبيان البصائر للناس، فمن أكثر من تلاوته وقام بتدبره والتفكر به، فإنه سيخشع لله عز وجل وينيب إليه، مما يلقاه من بيان لكيفية تطهير القلب وتزكيته، وبذلك سيعلم بحاله وعلل نفسه ويعالجها، وإن الله عز وجل قال في كتابه: {وَإِذَا سَمِعُوا مَا أُنْزِلَ إِلَى الرَّسُولِ تَرَى أَعْيُنَهُمْ تَفِيضُ مِنَ الدَّمْعِ مِمَّا عَرَفُوا مِنَ الْحَقِّ يَقُولُونَ رَبَّنَا آمَنَّا فَاكْتُبْنَا مَعَ الشَّاهِدِينَ (83) وَمَا لَنَا لَا نُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَمَا جَاءَنَا مِنَ الْحَقِّ وَنَطْمَعُ أَنْ يُدْخِلَنَا رَبُّنَا مَعَ الْقَوْمِ الصَّالِحِينَ (84) فَأَثَابَهُمُ اللَّهُ بِمَا قَالُوا جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَذَلِكَ جَزَاءُ الْمُحْسِنِينَ} وهذا يبين أن من صدق بكتاب الله عن معرفة ويقين فتكون عند ذلك المعرفة سببا لبلوغ درجة الإحسان، وفوزهم برضوان الله عز وجل وجنانه. |
المجموعة الثانية:
س1: بيّن بإيجاز أوجه فضل علم التفسير. 1- معين على فهم كلام الله عز وجل ومعرفة مراده, ومن أوتي فهم القرآن فقد أوتي خيرًا كثيرًا. 2- وأنه يتعلق بأشرف كلام, كلام الله المنبارك الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه. 3- وأن متعلّم القرآن من أوفر الناس حظًّا ونصيبًا من فضائل العلم, لأنه أصل العلوم النافعة 4- فتدبّر القرآن إن رمت الهدى 5- فالعلم تحت تدبّر القرآن 6- وكما قال ابن مسعود رضي الله عنه : "من أراد العلم فليثوّر القرآن, فإن فيه علم الأولين والآخرين". 7- من أعظم الوسائل المعينة على صلاح القلب والعمل لمن صحّت نيته. 8- أن متعلّم القرآن يدخل في زمرة الخيرية , قال صلى الله عليه وسلم: " خيركم من تعلم القرآن وعلّمه". س2: كيف تستفيد من علم التفسير في الدعوة إلى الله تعالى. من خلال تفسير القرآن لطلاب العلم, والتبيين للناس ما يحتاجون إليه وإجابة أسئلتهم وإشكالاتهم , التنبيه على أخطائهم, والرد على مخالفيهم والمناظرة عند الحاجة. س3: اشرح سبب تفاوت الناس في فهم القرآن. فهم القرآن معين الا ينضب, إذ يستخرج به من العلم الشيء الكثير والناس يتفاوتون في فهم القرآن تفاوتًا عظيمًا, فيقرأ الرجلان الآية الواحدة فيفتح على أحدهما ما لا يفتح على الآخر |
* تقويم مجلس مذاكرة دورة فضل علم التفسير* للشيخ عبد العزيز الداخل - حفظه الله - الأخوات الفضليات . أحسنتن الأداء جميعا، ووفقكنّ الله للانتفاع بهذا العلم، وسدّدكن للسير على خطى أهل التفسير تُبلّغن به رسالة ربكنّ جلّ وعلا للأمّة. نذكّركنّ ببعض الملحوظات التي تهم طالب العلم في تقديم إجابته للسائل، وطريقة عرضها ،لأنها تعكس فهمه للمسائل حتّى يجيب جواباً شافياً لمن سأله. - بداية على الطّالب أن يتأنّى في إجابته ولينظر هل للمسألة أطراف ذُكرت في عناصر أخرى في الدرس، ولا يقتصر على موضعها الرئيس فقط . - لا يعني الاختصار في مطلوب السؤال أن يترك الطّالب الدليل على إجابته، لأن الدليل ركن من أركان الإجابة . - طالب العلم الشرعي عموماً وطالب علم التفسير خصوصاً يحتاج لصياغة العبارات بأسلوبه، سعيا لإيصال المعلومات بصورة تناسب المتلقين على تفاوت مستوياتهم. - من العناصر التي لا تقل أهمية عمّا سبق، عنصر العرض ،فهو عامل مهمّ لجذب القارئ للاطلاع على المسألة ، وكلما كان العرض حسناً منظما كان الانتفاع منه أكثر ، مع التنبّه إلى عدم المبالغة باستخدام الألوان. المجموعة الأولى: س2: بيّن سعة علم التفسير. ج2:سعة علم التفسير تتضح من وجهين : 1: الوجه الأول : أن علم التفسير يعني ببيان معاني القرآن العظيم الذي تضمّن علوم الشريعة وبيّن أصولها، وطالب علم التفسير سيعرض لها ضرورة كشرح الأسماء الأحسنى، وبيان أصول الإيمان، وأحكام العبادات والمعاملات، والمواعظ والسلوك والآداب الشرعية، وغير ذلك من أنواع العلوم الشرعية. 1: الوجه الثاني: أنّ دراسة علم التفسير تستلزم علوماً مساندة تعين المفسّر على فهم كتاب الله ومعرفة معانيه، ومن هذه العلوم والأدوات العلمية: أصول التفسير، والنحو والصرف، ومعرفة معاني المفردات، ومعاني الحروف والأساليب، والاشتقاق والبلاغة، وغير ذلك . وبذكر كلا الوجهين تتم الإجابة الكاملة على سعة علم التفسير، وبنقص أحد الوجهين تنقص الإجابة، وبعض الطالبات منكن من أحسنت بذكرهما. * أحسنت كل من الطالبات: نورة بنت محمد المقرن/ أمل أحمد أبو الحاج / شاهناز شحبر في إجابة أسئلة هذه المجموعة . - خلود عبد العزيز.أ+ ج2: لمزيد من البيان نوصي بمراجعة التعليق على إجابة هذا السؤال . - حليمة السلمي.أ ج2: لمزيد من البيان نوصي بمراجعة التعليق على إجابة هذا السؤال . ج3: يحسن الإتيان ببعض الأدلة من كتاب الله . - رقية بورمان.ب ج1: إجابتكِ مختصرة، فقد وقف فضيلة الشيخ حفظه الله على بعض الحاجات المهمة التي فاتكِ الحديث عنها . ج2: لمزيد من البيان نوصي بمراجعة التعليق على إجابة هذا السؤال . ج3: وقد أثنى الله تعالى على من يفقهون كتابه، وبيّن ما لهم من الفضل وبلوغ مرتبة الإحسان بسبب تصديقهم لما أنزل وشهادتهم له بالحق شهادة العارف الموقن به . ونذكر الشاهد من كتاب الله . - كوثر التني.أ+ ج3: وقد أثنى الله تعالى على من يفقهون فهم كتابه وبيّن ما لهم من الفضل وبلوغ مرتبة الإحسان بسبب تصديقهم لما أنزل وشهادتهم له بالحق شهادة العارف الموقن به . ونذكر الشاهد من كتاب الله . - ثراء محمد يوسف.أ+ - ميمونة التاجي.أ ج1: ذكر فضيلة الشيخ حفظه الله تعالى عدد من حاجات الأمة لعلم التفسير، نوصيكِ بمراجعتها. ج2: لمزيد من البيان نوصي بمراجعة التعليق على إجابة هذا السؤال . - نورة بنت محمد المقرن .أ++ ج3: وقد أثنى الله تعالى على من يفقهون كتابه وبيّن ما لهم من الفضل وبلوغ مرتبة الإحسان بسبب تصديقهم لما أنزل وشهادتهم له بالحق شهادة العارف الموقن به . ونذكر الشاهد من كتاب الله . - أمل أحمد أبو الحاج.أ++ - زينب السيّد.ب ج1: غالب ما تطرقتِ له هو فضل علم التفسير وفاتكِ بيان ضرورة هذا العلم في زمن الفتن ومعرفة المنافقين وأعداء الدين وغير ذلك مما ذكره فضيلة الشيخ عبد العزيز الداخل حفظه الله تعالى . ج2:تحدثتِ عن تفاوت الناس في فهم القرآن ولم تبيني كيف أنّ علم التفسير يفتح لمتعلمه أبوابا كثيرة من أنواع العلوم . - ريم سعد.أ+ ج2: لمزيد من البيان نوصي بمراجعة التعليق على إجابة هذا السؤال . - إسراء عبد الواحد.أ+ - ريم رفاعي.أ+ ج2: لمزيد من البيان نوصي بمراجعة التعليق على إجابة هذا السؤال . - وردة عبدالكريم .ب+ احرصي على أن تكون الإجابة بأسلوبك نفعكِ الله . - هدى حمو.أ احرصي على أن تكون الإجابة بأسلوبك نفعكِ الله . - أريج نجيب.ب+ ج1: ذكرتِ فضائل علم التفسير ولم تذكري بعض حاجات الأمة له ،كالاهتداء به زمن الفتن، ومعرفة المنافقين وأعداء الدين وطرق التعامل معهم، وغير ذلك مما بيّن لكم فضيلة الشيخ حفظه الله تعالى . ج2: لمزيد من البيان نوصي بمراجعة التعليق على إجابة هذا السؤال . - وداد الجزائرية .ب+ احرصي على صياغة الإجابة بأسلوبك نفع الله بكِ. - عفاف صالح.أ ج1:بيّنتِ حاجة واحدة ولم تذكري باقي الحاجات التي تطرق فضيلة الشيخ حفظه الله تعالى لبيانها . ج2: فاتكِ بيان الجانب الآخر وتراجع التنبيهات . - شاهناز شحبر.أ++ - رانية الحماد.أ ج: مثّل فضيلة الشيخ حفظه الله تعالى على بعض حاجات الأمة إلى فهم كتاب الله تعالى، كالاهتداء به زمن الفتن ومعرفة أعداء الدين وطريقة التعامل معهم .. وغير ذلك . ج2: أحسنتِ جدا في بيانك . - إيمان فيصل المحمود. ب+ ج2: نوصيكِ بمراجعة إجابة الطالبة شاهناز . - سميّة بنت عبدالرحمن.ب يظهر على إجاباتك الاختصار نفع الله بكِ ، نوصيكِ بمراجعة الإجابات المميّزة للاستفادة . -نأسف لخصم نصف درجة على التأخير . - عفاف نصر .ب+ .نأسف لخصم نصف درجة على التأخير. - ملك سعادة .ب+ ج1: اقتصرتِ على بعض الحاجات التي ذكرها فضيلة الشيخ حفظه الله تعالى . .نأسف لخصم نصف درجة على التأخير. يتبع المجموعة الثانية ... |
المجموعة الثانية :
س1: بيّن بإيجاز أوجه فضل علم التفسير. ج1: من المهم عدم إغفال الدليل إن وجد . س3: اشرح سبب تفاوت الناس في فهم القرآن. ج3: الكثير منكنّ اقتصرت في إجابتها على قول ابن القيم - رحمه الله - لكن ما ذكره كان بيانا لتفاوت النّاس في فهم القرآن ولم يتطرق لذكر السبب، وقد بيّن هذه الأسباب فضيلة الشيخ حفظه الله تعالى نوجزها بعدة نقاط: 1: تفاوت النّاس في خشيتهم لله، فكلما كان العبد أتقى لربه وأخشى له كان لآياته أبصر ،قال تعالى:"سيذكر من يخشى " . 2: التفاوت في العلوم المكتسبة لفهم معاني القرآن كأسباب النزول ومعاني الحروف والأساليب ...وغير ذلك. 3: الفرح بكتاب الله والانكباب عليه. * أحسنت كل من الطالبات : نعمات الحسين / تسنيم المختار / سحر رضا فتحي. - رانية فتحي.أ . ج3: لمزيد من البيان راجعي التعليقات . - إسراء إسماعيل.أ+ ج3: أحسنتِ ببيانك للأسباب. توصية : اعتني بهمزة القطع، وفقكِ الله [أشرف / أنواع / أعلى ]. - نعمات الحسين.أ++ - أم سامي المطيري.أ - هنادي عفيفي.أ ج3: لم تذكري سبب تفاوت النّاس في فهم كتاب الله . - عبير محمد.ب+ ج3: نوصي بمراجعة التعليقات. - هيا الناصر.ب ج2+3: لم تأتي على المطلوب بشكل وافي. - تسنيم المختار .أ++ ج3: نوصيكِ بمراجعة التعليقات . - سحر رضا فتحي.أ++ - صالحة الفلاسي.أ ج2: التبس عليكِ مطلوب السؤال، وقد أجبتِ عن سؤال المجموعة الأول. - لولو بنت خالد.أ+ ج1: يحسن الإتيان بالأدلة والشواهد من السنة إن وجدت . باقي إجاباتك ممتازة وفقكِ الله. - نهى الحلبي.أ+ ج2: لمزيد من الاستفادة راجعي الإجابات المتميزة . - خديجة محمد .أ ج1: يحسن الحرص على الاستدلال في الإجابة بارك الله فيكِ . - أروى عزي.ب+ - ولاء زهدي.أ+ - إسراء بدوي.أ+ - شيماء فريد.أ+ ج3: أحسنتِ جدا. - وحدة المقطري.أ ج1: أوجه فضل علم التفسير تختلف عن حاجة الأمة لهذا العلم ، لعل المطلوب التبس عليكِ. ج3: ممتازة جدا وفقكِ الله. - نورة بنت محمد بن ناصر.أ+ ج3: إجابة صحيحة، ولو أتيتِ بما بيّنه ابن القيم من أوجه تفاوت النّاس في فهم كتاب الله تعالى لكان أتم. - سارة كمال.أ .نأسف لخصم نصف درجة على التأخير. - آية كمال.ب+ ج3: راجعي التعليمات لمزيد من البيان ، وقد أحسنتِ في باقي إجاباتك. .نأسف لخصم نصف درجة على التأخير. - سلوى عبدالله عبد العزيز .أ .نأسف لخصم نصف درجة على التأخير. - سهيلة هارون .ب+ .نأسف لخصم نصف درجة على التأخير. يتبع المجموعة الثالثة >>>> |
المجموعة الثالثة:
- إنشاد راجح:أ++ -هويدا فؤاد.أ+ ج1: أحسنتِ ولو مثلتِ لبعض هذه العلوم لكان أتم . - د. نجلاء عبدالله.ب+ ج1:اختلط عليكِ المراد من السؤال فقد ذكرتِ فضائل علم التفسير والمطلوب هو بيان كيف أنّ فهم القرآن يفتح لنا أبوابا كثيرة من العلم ، نستدل عليه مما أورده فضيلة الشيخ حفظه الله تعالى من كلام ابن القيم حول فهم ابن عبّاس ، وكذلك بيانه لأنواع العلوم التي يستفيدها المفسر من تفسيره لكتاب الله تعالى . س3: ذكرتِ فضائل علم التفسير ، والمطلوب بيان فوائد معرفة هذه الفضائل؛كــ: معرفة منزلة هذا العلم فيعلو قدره في قلبه ويزداد إقبالاً عليه، ويتمسكِ به ..وغير ذلك مما يستنبطه الطالب من خلال دراسته. - ناديا عبده.أ++ زادكنّ الله علما وفضلا - تم بفضل الله تعالى - |
المجموعة الأولى:
س1: بيّن حاجة الأمّة إلى فهم كتاب الله تعالى. ج1: حاجة الأمة الى التفسير ضرورية وذلك من عدة أوجه : 1-لأن تفسير القران وبيانه معانيه للناسإخراج لهم من الظلمات إلى النور وقال تعالى: (هُوَ الَّذِي يُنَزِّلُ عَلَى عَبْدِهِ آَيَاتٍ بَيِّنَاتٍ لـيُخْرِجَكُمْ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ وَإِنَّ اللَّهَ بِكُمْ لَرَءُوفٌ رَحِيمٌ ) 2-فيه إنذار من اتباع طريق الهاوية وهو النار وإرشاد إلى طريق الجنة ، فبالتفسير يتحقق إيصال الأمة إلى طريق النعيم والخلود الأبدي في الجنة . 3-التفسير يكفل حفظ البشرية من الفتن والضلالات التي حذر منها الله تعالى في كتابه الكريم قال تعالى: {فَمَنِ اتَّبَعَ هُدَايَ فَلَا يَضِلُّ وَلَا يَشْقَى (123)}[طه]. 4-التفسير سبب يتوصل به المسلم إلى السعادة في الدنيا والآخرة والأمن من الشقاء فيهما . 5-للتفسير حاجة ماسة في توضيح كثير من الأمور التي تخفى ويصعب معرفتها وبينها القرآن الكريم ومنها التعامل مع الفتن والابتلاءات والمصائب التي تواجه المسلمين في دينهم والدعوة الى الصبر عليها وان النصر للمسلمين ولدين الله تعالى . ومنها التعامل مع المذاهب الأخرى المخالفة لديننا الإسلامي ، والحذر منهم . قال الله تعالى: {فَلَا تُطِعِ الْكَافِرِينَ وَجَاهِدْهُمْ بِهِ جِهَادًا كَبِيرًا (52)}[الفرقان]. س2: بيّن سعة علم التفسير. ج2:التفسير علم وااسع ومتشعب وله صلة بعدد من العلوم من ذلك علم اللغة والنحو والتصريف وعلم البيان وأصول الفقه، والقراءات، و أسباب النزول والناسخ والمنسوخ وكذلك علوم الطبيعة والتاريخ س3: بيّن أثر الاشتغال بعلم في التفسير في صلاح القلب. ج3:القرآن هو أشرف الكتب لأنه كتاب الله والتفسير هو أشرف العلوم لأنه تفسير لكتاب الله .. فكيف هو حال المشتغل بالتفسير ياترى! ..حاله أعظم حال ..فلابد وأن يُرى أثر هذا الاشتغال على حاله وعلى قلبه لأن كلام الله يرقق القلوب ويصلح العيوب ويزهد الإنسان في الدنيا ويذكره دائما بالموت والفناء وان هذه الحياة هي ممر عبور للحياة الدائمة الباقيه في الآخرة فينشأ في قلبه حب الآخرة وكراهية الدنيا ويزيد إيمانه بالله العظيم اذا قرأ آيات ودلآئل ربوبيته ووحدانيته وقوته وعظمته ، ويزيد الخوف من الله تعالى فيترك المحرمات والمنهيات ويجتنبها وييشتاق الى الجنة فيعمل الصالحات ويُكثر منها . |
المجموعة الثانية:
س1: بيّن بإيجاز أوجه فضل علم التفسير. أوجه فضل علم التفسير 1- يعين على فهم القرآن الكريم الذي هو رسالة الله للبشر وفهم مراده والاهتداء به في الحياة الدنيا والاخره 2- يتعلق هذا العلم بأشرف كلام وأعظمه فهو كلام الله عزوجل وكلام الله الى سائر الكلام كفضل الله على سائر خلقه فيه الكنوز والعلوم والهدايات ما فيه وهو مما ينعكس على من يشتغل في هذا العلم فستحصل له الهداية والتأثر والتأثير 3- متعلم علم التفسير هو اوفر حظا وأعلى منزله لانه يتصل بأشرف العلوم وهو فهم كلام الله فهو أحسنها وافضلهاواجمعها جمع فيها علوم اخرى كالعقائد والاصول والاخلاق والمعاملات والعبادات والفقه والتشريع والسياسه والحكم والدعوة والهدايا والتحصن من الفتن وغيرها مما يلحق به من التبصر والهدايه والتزكيه وصلاح العمل 4- يعصم صاحبه من الفتن والضلال (ومن يعتصم بالله فقد هدي الى صراط مستقيم ) 5- من الأسباب المعينه على صلاح القلب والعمل فهو في تدبر دائم وخشوع وتفكر في آيات الله العظيمه مما يتحصل به على الانابه والخشوع والتذكر والتبصر (والذي جاء بالصدق وصدق به أولئك هم المتقون ) 6- المفسر وارث للنبي صلى الله عليه وسلم فهو مبلغ ومبين لكتاب الله وهو خير ميراث قال النبي صلى الله عليه وسلم ( بلغوا عني ولو آيه ) 7- المفسر اكثر الناس مصاحبة للقرآن تلاوة وفهما وتفسيرا وتوضيحا وشرحت قال عليه الصلاة والسلام ( أقروا القرآن فإنه يأتي شفيعا لصاحبه يوم القيامة ) 8- المفسر يدخل في قوله صلى الله عليه وسلم ( خيركم من تعلم القرآن وعلمه ) فهو ينال وسام الخيرية في هذه الامه س2: كيف تستفيد من علم التفسير في الدعوة إلى الله تعالى. الدعوة بالتفسير في كل مجال من المجالات التي وردت في القرآن ومن العوة بالتفسير في بيان معاني القرآن وفِي توضيح هدايات القرآن للناس في حياتهم والاعداد لمعادهم تبصير الناس بما يحقق لها السعادة انهم هم اتبعوا تعاليم وشرائع القرآن الكريم تحذيرهم وانذارهم من طرق الضلال والضياع وتبشيرهم بالرضوان والخير في الدنيا والاخرة ان هم التزموا وآمنوا واتبعوا س3: اشرح سبب تفاوت الناس في فهم القرآن. لان فهم القرآن يفتح أبوابا من العلم بتوفيق الله مع الإخلاص وصدق البذل والعطاء ينال فتوح ربانيه لا يصل اليها الآخرين ولتفاوت الأفهام والعقول والعلوم |
س1: بيّن بإيجاز أوجه فضل علم التفسير.
1-من فضائل علم التفسير تعلّقه بكلام الله تعالى وقد روي من طرق متعدّدة أن فضل كلام الله على سائر الكلام كفضل الله على خلقه. 2-علم التفسير يساعد على فهم كلام الله عز وجل؛ ومعرفة مراده، ومن أوتي فهم القرآن فقد أوتي خيراً كثيراً، فهو يفتحُ لطالب العلم أبواباً من العلم يغفل عنها غيره. 3- الاشتغال بالتفسير اشتغال بأفضل الكلام وأحسنه تعلّما وتفهّماً، ومدارسة وتعليماً، فيقتبس من تعلمه من نور كتاب الله وهداياته فتحصل له البركة في نفسه وأهله وماله )كِتَابٌ أَنْزَلْنَاهُ إِلَيْكَ مُبَارَكٌ لِيَدَّبَّرُوا آيَاتِهِ وَلِيَتَذَكَّرَ أُولُو الْأَلْبَابِ ( 4-والعلمُ بالقرآن هو أفضل العلوم وأحسنها وأشرفها وأجمعها قال عبد الله بن مسعود رضي الله عنه: (من أراد العلمَ فليثوّر القرآن، فإنَّ فيه علمَ الأوَّلين والآخرين) فكتاب الله عز وجل جامعاً لأنواع العلوم النافعة، ومبيّناً لأصولها، ومعرّفاً بمقاصدها، ففيه التعريف بالله تعالى وبأسمائه وصفاته وأفعاله وسننه في خلقه وفيه أصول الإيمان،وأصول الأحكام الفقهية،وأصول المواعظ والسلوك،وسنن الابتلاء والتمكين وأنواع الفتن وسبيل النجاة منها والوصايا النافعة،وأصول الآداب الشرعية والأخلاق وتوضيح أمورٍ ضلَّت فيها أمم كثيرة منذ بدء الخلق إلى يومنا هذا، وتضمّن القرآن قصص الأنبياء وأخبار بني إسرائيل. ومما تضمَّنه القرآن من العلوم علمُ الدعوةِ إلى الله تعالى على بصيرة، ففيه بيان أصول الدعوة وأنواعها ومراتبها وصفات الدعاة إلى الحق، وكشف شبهات المضلين، وأصول الاحتجاج للحق، ومعاملة المخالفين على اختلاف مراتبهم. 5-ومما تضمنه القرآن من العلوم علم المقاصد الشرعية والسياسة الشرعية للأمة بأحكام القرآن حتى تسعد دنيا وآخرة، وفيه بيان الهدى لجميع شؤون الحياة، وكيفية التخلص من كيد النفس والهوى الشيطان و جميع الفتن تعترضه، وكيفية الاهتداء إلى الصراط المستقيم والاعتصام من الضلالة،إلى غير ذلك من العلوم التي ينتفع بها أحسنَ الانتفاع مَنْ فَهِمَ مراد الله القائل سبحانه (إنَّ هَٰذَا الْقُرْآنَ يَهْدِي لِلَّتِي هِيَ أَقْوَمُ ) 6-كما أن علم التفسير من أعظم الأسباب المعينة على صلاح القلب والعمل لمن حسنت نيّته في طلبه؛ فإنّه يبصر به ما بيّنه الله في الكتاب من البصائر والهدى، ويكثر من تلاوة القرآن وتدبّره والتفكّر فيه؛ فيتبصّر ويتذكّر، ويخشع وينيب، ويعرف علل قلبه ونفسه، وكيف يطهّر قلبه ويزكّي نفسه بما يعرف من هدى القرآن. 7-أن المفسِّرَ وارثٌ للنبي صلى الله عليه وسلم في أعظم إرثه، وهو بيان معاني القرآن الكريم وهداياته ؛ فيصاحب القرآن تلاوة وتدبرا ودراسة وتفقّها واهتداء بهداه. 8-أن من تعلم ألفاظ القرآن ومعانيه واتبع هداه؛ كان من خير هذه الأمة(خيركم من تعلم القرآن وعلمه) ومعرفة معاني القرآن إنما تتحقق بمعرفة تفسيره. س2: كيف تستفيد من علم التفسير في الدعوة إلى الله تعالى. الدعوة إلى الله عزوجل لأشرف المهام وهي وظيفة الأنبياء والرسل عليهم الصلاة والسلام والدعاة إلى الله ورثة الأنبياء في هذه المهمة العظيمة ،وإن مما تضمَّنه القرآن من العلوم علمُ الدعوةِ إلى الله تعالى التي تتطلب البصيرة والحكمة حتى تتحقق أهدافها،( قُلْ هَذِهِ سَبِيلِي أَدْعُو إِلَى اللَّهِ عَلَى بَصِيرَةٍ أَنَا وَمَنِ اتَّبَعَنِي وَسُبْحَانَ اللَّهِ وَمَا أَنَا مِنَ الْمُشْرِكِينَ) ففي القرآن الكريم بيان أصول الدعوة إلى الله سبحانه وبيان لموضوعات الدعوة من عقيدة وشريعة وأخلاق، وكذلك مراتب الدعوة وصفات الدعاة إلى الحق، وأصناف المدعوين وكيفية التعامل معهم ومعوقات الدعوة إلى الله وكشف شبهات المضلين والمعاندين ، وما يلزم الدعوة من ترتيب لأولوياتها، وأصول الاحتجاج للحق، وأصول الدعوة والتعامل مع المخالفين بالحكمة التي هي الإصابة في القول والفعل، والتي تمنع صاحبها من الوقوع في الخطأ؛ ﴿ادْعُ إِلَى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُمْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ﴾ والدعوة بالتفسير وبيان معاني القرآن دعوةٌ مهمة ومباركة لتعلّقها بكلام الله عز وجل ، وبيان ما أنزل الله فيه من الهدى للناس، رزقنا الله الدعوة إليه على بصيرة بيقين وإخلاص . س3: اشرح سبب تفاوت الناس في فهم القرآن؟. فهم القران فتوحات من الله تعالى ويتفاوت الناس في فهم القران ، فمنهم من يفهم حكماً أو حكمين ، ومنهم من يستنبط منها عشرة أحكام أو أكثر . ومنهم من يقتصر على مجرد اللفظ دون اعتبار للسياق وما تتعلق به من التنبيهات والإرشادات والدلالات والهدايات، ومنهم من يضيف النص إلى نص آخر متعلق به ، فيفهم بذلك قدراً زائداً على مجرد النص، ومنهم من يطيل النظر في الآيات؛ فيفتح الله عليهم فتوح العارفين ، فيتدبرون القران ويستخرجون كنوزه ، ويفتح الله عليه من أبواب العلم ، وهذه مرتبة عزيزة من مراتب العلماء، هذا والله أعلم وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم . |
المجموعة الأولى:
س1: بيّن حاجة الأمّة إلى فهم كتاب الله تعالى. 1- حاجة الأمّة إلى الاهتداء بهدى القرآن في الفتن. 2- حاجة الأمّة إلى الاهتداء بهدى القرآن في معاملة أعدائها . 3- حاجة الأمّة إلى معرفة صفات المنافقين , ومعرفة سبل اتقاء شرهم . 4- حاجة الأمّة إلى الاهتداء بهدى القرآن فيمن يداخلهم من أهل المل والنحل. 5-حاجة طالب علم التفسير إلى الاهتداء بهدي القرآن لما يواجه من المنكرات . س2: بيّن سعة علم التفسير. أنّ متعلّمه من أعظم الناس حظّا وأوفرهم نصيباً من فضائل العلم؛ وذلك أن الله فضَّل العلم وشرَّفَه وشرَّف أهله ورفع درجتهم، والعلمُ بالقرآن هو أفضل العلوم وأحسنها، وأشرفها وأجمعها، وقد فصَّل الله في القرآن كل شيء؛ فمن ابتغى العلم من أفضل أبوابه وأحسنها؛ فعليه بتدبر القرآن وتفهّمه ومعرفة معانيه وتفسيره. قال عبد الله بن مسعود رضي الله عنه(من أراد العلمَ فليثوّر القرآن، فإنَّ فيه علمَ الأوَّلين والآخرين) - فأصول الإيمان والاعتقاد الصحيح والتعريف بالله تعالى وبأسمائه وصفاته وأفعاله وسننه في خلقه مبينة في القرآن الكريم أحسن بيان وأتمّه. -وأصول الأحكام الفقهية في مسائل العبادات والمعاملات والمواريث وأحكام الأسرة والجنايات كلها مبينة في القرآن بياناً حسناً شاملاً. - وأصول المواعظ والسلوك والتزكية كلها مبينة في القرآن الكريم بياناً شافياً كافياً وافياً بما تحتاجه النفوس. - وسنن الابتلاء والتمكين وأنواع الفتن وسبيل النجاة منها والوصايا النافعة؛ كلها مبيّنة في كتاب الله تعالى بما يشفي ويكفي. - وكذلك أصول الآداب الشرعية والأخلاق الكريمة والخصال الحميدة؛ قد تضمّن القرآن بيانها بما لا يجتمع في غيره بمثل بيانه وحسن تفصيله. - وقد تضمّن القرآن بيان أمورٍ مهمّة ضلَّت فيها أمم وطوائف كثيرة منذ بدء الخلق إلى يومنا هذا، وتضمّن قصص الأنبياء وأخبار بني إسرائيل كما قال الله تعالى: {إِنَّ هَٰذَا الْقُرْآنَ يَقُصُّ عَلَىٰ بَنِي إِسْرَائِيلَ أَكْثَرَ الَّذِي هُمْ فِيهِ يَخْتَلِفُونَ (76)}[النمل]. {يختلفون} فعل مضارع يدل على التجدد؛ فهم قد اختلفوا ولا يزالون يختلفون، وهذا القرآن يقص عليهم أكثر الذي يختلفون فيه؛ فمن فقه ما قصَّه الله في القرآن من أخبار بني إسرائيل حصل له العلمُ بأكثر ما يختلفون فيه، وهو علمٌ يقينيّ بدلائل بيّنة يميّز به صحيح أقوالهم من خطئها، ويحكم به بين أقوالهم. -ومما تضمَّنه القرآن من العلوم علمُ الدعوةِ إلى الله تعالى على بصيرة، ففيه بيان أصول الدعوة وأنواعها ومراتبها وصفات الدعاة إلى الحق، وكشف شبهات المضلين، وأصول الاحتجاج للحق، ومعاملة المخالفين على اختلاف مراتبهم. - ومما تضمنه القرآن من العلوم علم المقاصد الشرعية والسياسة الشرعية، وكيف تُرعى الرعية وتساسُ بأحكام القرآن، وتقاد به إلى ما فيه نجاتها وسعادتها. -وفيه بيان الهدى في كل ما يحتاج إليه العبد في شؤون حياته وكيف يتخلص من كيد الشيطان وشر النفس وفتنة الدنيا وسائر الفتن التي تعترضه، وكيف يهتدي إلى الصراط المستقيم س3: بيّن أثر الاشتغال بعلم في التفسير في صلاح القلب. أنه من أعظم الأسباب المعينة على صلاح القلب والعمل لمن حسنت نيّته في طلبه؛ فإنّه يبصر به ما بيّنه الله في الكتاب من البصائر والهدى، ويكثر من تلاوة القرآن وتدبّره والتفكّر فيه؛ فيتبصّر ويتذكّر، ويخشع وينيب، ويعرف علل قلبه ونفسه، وكيف يطهّر قلبه ويزكّي نفسه بما يعرف من هدى القرآن. وكلما كان المرء أكثر علماً بتفسير القرآن كانت تلاوته له أحسن؛ لأنه يظهر له من المعاني والفوائد واللطائف في كلّ مرة يقرأه ما يزداد به إيماناً، وتوفيقاً لمزيد من العلم، ويجد في نفسه من حلاوة القرآن وحسنه وبهجته ما يحمله على الاستكثار من تلاوته. |
......
|
المجموعة الأولى:
س1: بيّن حاجة الأمّة إلى فهم كتاب الله تعالى. لاغنى للأمة عن فهم كتاب الله تعالى فبدونه تضل وبه تهتدي إلى النجاة في الحياة الباقية والحياة الدنيا أيضا فالقرآن أنزل نور وهدى وبشرى وإنذار ورحمة كما ورد في غيرما آية ولذا من لم يعتصم به زاغ ومن لم يفهمه حق فهمه ضل وأضل ومن صور حاجة الأمة الى فهم كتاب ربها : 1- تبصرها بالفتن الواقعة او ما لم يقع قبل وقوعه للتحذير منه ومعرفة المخارج منها فيكونون على استعداد وعلم وبصيرة بها فإذا وقعت عرفوا طريقة النجاة منها وتناصحوا فيما بينهم فيعصمهم الله من الفتن وبقدر الفتن حاجة الأمة تزداد لفهم كتاب الله والتمسك بها وبقدر تمسكها كانت نجاتها 2- حاجتها إليه في معاملة اعدائها من اليهود والنصارى واللذين أشركوا يكون لهم نورا يسترشدون به يردن به كيدهم وشرورهم ومكائدهم للأمة و إن مجاهدتهم بالقرآن من أعظم الجهاد وأكبره فيأخذون منه العلم والعمل في معاملتهم 3- كما أن الأمة محتاجة الى القران وفهمه لمعاملة الكفار بكافة مللهم فهي أيضا بحاجة اليه في معاملة المنافقين الذين هم أخطر على الأمة من غيرهم لأنهم أعداء باطنيين فتهتدي به الأمة لمعرفتهم من خلال صفاتهم فتحذر من خطرهم وخياناتهم وتربصهم الذي لا ينتهي بالأمة الاسلامية فتعرف طرقهم وحيلهم ومكائدهم فتتصدى له 3- أيضا الأمة تحتاج الى ان تهتدي في معاملة فرق الملل والنحل في داخلها فتسترشد في الحذر منهم والتحذير وعدم الوقوع في ما وقع فيه فتعتصم من الزلل والانحراف وتبصر الناس فيهتدوا 4- العصمة به من المنكرات والقضاء على المنكرات الفاشية في قوم ما فهمن له فهم في القرآن يحذرهم وينهاهم فينجون من العقوبات ان تحل بهم 5- الاهتداء في الأوساط النسائية من خلال المرأة الطالبة لفهم القرأن فهي تطلع على مجتمعات النساء ما لا يطلع الرجال فتعرف مواقع خللهم فترشدهم وتوعيهم وتبصرهم وتنهاهم عن المنكر وتأمرهم بما هو معروف وخير س2: بين سعة علم التفسير. سعة علم التفسير جاء من ارتباطه بعلوم أخرى متعلقة لابد للمفسر ان يتعلمها علم اللغة بما يشمله من علم المفردات والمعاني والدلالة والأساليب والصرف والبلاغة والإعراب والإشتقاق وعلوم أصول الفقه وقواعد الترجيح والناسخ والمنسوخ واسباب النزول والمكي والمدني وأحوال النزول وفضائل الآيات والسور وأمثال القرآن والمبهمات وغيرها س3: بيّن أثر الاشتغال بعلم في التفسير في صلاح القلب. من أخلص النية في طلب فهم القرآن فأكثر التلاوة والتدبر والتفكر بما يقرأ يكون ذلك سببا في صلاح قلبه ويدخل أليه نور القرآن ويكون أُثره عليه عظيما فيتبصر من هدي القرآن فيلين قلبه ويخشع ويعرف علل قلبه ويداويها ومواطن ضعفها ويقويها ويزكيها ويطهرها مما يدنسها ويشوبها وجاءت ايات في الثناء على من يتدبرون كتابه فتخشع قلوبهم له وتتبع ذلك العمل ( وإذا سمعوا ما انزل الى الرسول ترى أعينهم تفيض من الدمع مما عرفوا من الحق يقولون ربنا آمنا فاكتبنا مع الشاهدين ) وبقدر طلب الانسان لفهم كتاب ربه واخلاصه بقدر ما يكون أثرها عظيما على قلبه ما يزداد به علما و ايمانا ونورا ويقينا واتباعا |
المجموعة الأولى :
جـ 1 ) • كثرة الفتن التي تموج بها الأمة اليوم فهي بأمّس الحاجة إلى هدى القرآن في التعامل مع تلك الفتن . • للتعامل مع أعدء الأمة من اليهود والنصارى والمشركين . • للتعرف على المنافقين وصفاتهم وكيفية التعامل معهم والحذر من شرهم وكيدهم ومكرهم . • في التعامل مع أصحاب الملل والنحل المختلفة . • التبصر بمعرفة أحوال المجتمع وإنكار المنكر بينهم ودعوتهم للهدى . جـ 2 ) من أوسع علوم الدين وهو الأساس الذي تقوم عليه جميع أصول الدين فمن أحسن تعلمه وإتقانه اكتسب العلم والمعرفة الواسعة في جوانب العلوم والمعرفة كلها من صحة الإعتقاد بالله وأسمائه وصفاته ، وأصول الأحكام والمعاملات والأخلاق الحميدة والآداب الشرعية . جـ 3 ) من أعظم الأسباب المعينة لصلاح القلب والعمل و كثرة التدبر والتفكر وإطالة النظر في آيات الله تورث العلم والنور والبصيرة يبصر المرء عيوبه وآفات نفسه ويزكي نفسه ويطهرها . |
بسم الله! وبه نستعين..
إجابات أسئلة المجموعة الأولى: س1: بيّن حاجة الأمّة إلى فهم كتاب الله تعالى. لا شك أن حاجة الأمة إلى فهم كلام ربها وتدبره والحرص على امتثاله وتطبيقه في حياتها أمر ضروري لا بد منه! بل إنه أهم وأعظم من حاجة الإنسان إلى الطعام والشراب والنفس! لأن أقصى ما يترتب على انعدام المأكل والمشرب والتنفس هو الموت؛ وهو واقع لا محالة. أما ضلاله عن فهم القرآن الكريم فهو الخسران المبين للحياة الآخرة التي هي الحياة الحقيقية، لأن تدبر القرآن هو سبيل النجاة والفلاح والهداية للعبد في دنياه، والذي يقوده للفوز بآخرته بعد رضا ربه عز وجل. وقد جاء التنبيه على أهمية هذا الأمر في القرآن في مواضع عدة كقوله تعالى: ((فمن اتبع هدايَ فلا يضل ولا يشقى)). ولحاجة الأمة إلى فهم القرآن أوجه عدة؛ يجب على طالب العلم أن يبدأ بنفسه فيحرص على التعرف عليها لتعطيه دافعًا لنشر وتعليم ما يحمله من علوم القرآن وينقله لمن حوله فيسهم بذلك في سد حاجة الأمة بما فتح الله به عليه؛ ومن هذه الأوجه: - تزداد حاجة الأمة إلى فهم القرآن مع ما نراه من كثرة الفتن وتنوعها واشتدادها؛ لأن أعظم ما يقي من ذلك بعد فضل الله ورحمته هو اتباع سبل النجاة من هذه الفتن كما بينها الله تبارك وتعالى لنا في كتابه العزيز. وقد رُوي أن الصحابة رضي الله عنهم كانوا يستعدون للفتنة قبل وقوعها، حيث أنهم إذ وقعت الفتنة كان عندهم من العلم ما يعصمهم الله به من الشرور. - تحتاج الأمة إلى فهم القرآن لتضبط أسلوب معاملتها لليهود والنصارى والمشركين على اختلاف مللهم، كما تحتاج لمجاهدة الكفار بالقرآن الكريم لدفع شرور كثيرة وفتن عظيمة, وهذا النوع من الجهاد هو من أشرف أنواع الجهاد وأعظمها بركة؛ لأنه جهاد بكلام الله عز وجل! وقد قال الله تعالى في كتابه الكريم: ((فلا تطع الكافرين وجاهدهم به جهادّا كبيرًا)). - وتظهر الحاجة إلى فهم القرآن أيضًا في توضيح صفات المنافقين وعلاماتهم وطرق حيلهم وكيفية التغلب على شرورهم، حيث أنهم أخطر أعداء الأمة لأنهم يعرفون مواطن قوتها وضعفها ويعاونون الأعداء عليها. - وتحتاج الأمة إلى فهم القرآن لتسترشد عن كيفية معاملة من يداخلها من أصحاب الملل والطوائف، ومعرفة صفات الضلال الدالة عليهم وطرق دعوتهم إلى اتباع الحق. - وعمومًا فإن طالب العلم يحتاج إلى فهم معاني القرآن والاهتداء به ودعوة الناس إلى ما فيه من الحق والنور، وخاصةً إذا ما تفشت المنكرات من حولهم. - ولا بد أن يكون لأوساط النساء وطالبات العلم منهن نصيبٌ وافرٌ من هذا العلم، حيث أنهم يدركون ما لا يدركه الرجال من الفتن التي تتكاثر بينهن، وهنا يبرز دورهن في التصدي لهذه الفتن والمنكرات. س2: بيّن سعة علم التفسير. علم التفسير من أعم العلوم وأشملها لاعتماده على كتاب الله عز وجل الذي لم يترك لنا شيئًا إلا وبينه؛ فهو أصل العلوم وأولى أولويات طالب العلم. فمن يحرص على تعلمه ينال خيرًا كثيرًا ورفعة لدرجاته وفهمًا عميقًا لكلام ربه عز وجل. ومما يشمله علم التفسير ويتضمنه القرآن الكريم ويُعنى به: - أصول الإيمان والاعتقاد الصحيح والتعريف بالله سبحانه وتعالى وأسمائه الحسنى وأفعاله وسننه في خلقه. - أصول الأحكام الفقهية من العبادات والمعاملات والجنايات وأحكام الأسرة والمواريث وغيرها. - أصول الآداب الشرعية والأخلاق الكريمة والخصال الحميدة. - سنن الابتلاء والتمكين وأنواع الفتن وطرق النجاة منها. - أصول المقاصد الشرعية والسياسة الشرعية وكيف تُرعى الرعية وتساس بأحكام القرآن الكريم. - بيان أمور مهمة اختلف ولا يزال يختلف فيها كثير من الأمم، وذكر قصص الأنبياء وأخبار بني إسرائيل كما قال تعالى: ((إنّ هذا القرآن يقص على بني إسرائيل أكثر الذي هم فيه يختلفون)). - أصول المواعظ والتزكية والسلوك. - بيان علم الدعوة إلى الله على بصيرة، وأصول الدعوة وأنواعها ومراتبها وصفات الداعي الحق وطرق الرد على المخالفين وتفسير الشبهات والاحتجاج بالحق. - بيان الهدى لكل ما يحتاجه المسلم في شؤون حياته، والتخلص من كيد الشيطان والتعامل مع الفتن والهداية إلى الصراط المستقيم. فهذا كله بعض مما يشتمله القرآن الكريم ويدل عليه، فحري بالمؤمن وطالب العلم على وجه الخصوص البدار والمسارعة للظفر بهذا العلم وجني ثمراته الحسان، حيث يقول الرب تبارك وتعالى: ((إن هذا القرآن يهدي للتي هي أقوم)). وبالإضافة إلى ما سبق، فإن محاولة تعلم هذه الأمور والأحكام والتمكن منها يجر إلى محاولة تعلم معاني المفردات ومعاني الحروف والصرف والبلاغة وأصول الفقه وطرق الترجيح وفضائل السور وأحكام التنزيل وغيرها، مما يؤكد جليًّا سعة هذا العلم، بل وأنه من أوسع العلوم، وشدة حاجتنا إليه تعلمًا وتعليمًا. س3: بيّن أثر الاشتغال بعلم في التفسير في صلاح القلب. من حسنت نيته في طلب هذا العلم وُفّق لاتباع الحق والاستنارة بنور القرآن وهديه. لأنه يبصر ما بينه الله في كتابه من البصائر والهدى، كما أنه يكون مقبلًا على تلاوة القرآن والإكثار منها، فيفتح الله على قلبه من التدبر والتفكر الشيء الكثير، فيعرف علة قلبه ونفسه ويعرف سبيل تقويمها ودلالتها على الحق والهدى. فالعبد كلما كان أكثر علمًا بتفسير القرآن فإنه يتلذذ بتلاوته ويظهر له من المعاني واللطائف ما يزيده إيمانًا وتعلقًا بكلام ربه فيصلح قلبه ويستنير حاله، ويستحثه ذلك على مزيد من التعلم والتبصر في كل مرة، لأن معين القرآن لا ينضب ومعانيه الجليلة لا تقف عند حد! ولا عجب؛ فذلك هو كلام ربنا تبارك وتعالى! والله أعلم! وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.. |
المجموعة الأولى:
س1: بيّن حاجة الأمّة إلى فهم كتاب الله تعالى. حاجة الأمة إلى فهم القرآن والاعتداء به ماسة، قال تعالى: {قد جاءكم من الله نور وكتاب مبين * يهدي به الله من اتبع رضوانه سبل السلام ويخرجهم من الظلمات إلى النور بإذنه ويهديهم إلى صراط مستقيم}. وحاجتهم إلى معرفة ما في القرآن من الهدى والحذر مما حذرهم الله فيه من الفتن أشد من حاجتهم إلى الطعام والشراب والنفس، لأن أقصى ما يصيب الإنسان بسبب انقطاع هذه الأمور أن يموت؛ أما ضلاله عن هدى الله فيكون بسببه خسران آخرته التي هي حياته الحقيقية. ويمكن تلخيص حاجة الأمة في النقاط التالية: ١- حاجة الأمة إلى الاهتداء بهدى القرآن في الفتن التي تصيبها على كثرتها، فتحتاج إلى أن يبصرها أهل العلم بالهدى قبل وقوع الفتن وعند وقوعها. ٢- حاجة الأمة إلى فهم القرآن والاهتداء به في معاملة أعدائها على اختلاف مللهم. ٣- حاجة الأمة إلى معرفة صفات المنافقين وطرائقهم في المكر والخديعة وكيف يتقي المؤمنون شرورهم. ٤- الدعوة إلى الله بالقرآن وإنكار المنكرات التي تنتشر بين أوساط النساء خاصة وفي المجتمع عامة. س2: بيّن سعة علم التفسير. علم التفسير جمع أنواع العلوم النافعة، وقد فصل الله في القرآن كل شيء، قال عبد الله بن مسعود رضي الله عنه: (من أراد العلم فليثور القرآن، فإن فيه علم الأولين والآخرين). فالقرآن يجمع أصول الإيمان والاعتقاد الصحيح، وأصول الأحكام الفقهية، وأصول المواعظ والسلوك والتركية، والآداب الشرعية والأخلاق الكريمة، وقصص الأنبياء، وسنن الابتلاء والتمكين وأنواع الفتن وسبيل النجاة منها، وعلم الدعوة إلى الله تعالى، والمقاصد الشرعية والسياسة الشرعية. وكذلك فإن المفسر يحتاج إلى التمكن من علوم كثيرة يستلزمها اشتغاله بالتفسير؛ فيحتاج إلى معرفة معاني المفردات ومعاني الحروف والأساليب والإعراب والصرف والبلاغة، وكذلك أصول الفقه وقواعد الترجيح، والناسخ والمنسوخ وأسباب النزول وفضائل الآيات والسور، ويجد لكل علم من هذه العلوم أثره في التفسير. س3: بيّن أثر الاشتغال بعلم في التفسير في صلاح القلب. المشتغل بعلم التفسير إذا حسنت نيته كان طلبه لهذا العلم سببًا لصلاح قلبه، فإنه يبصر ما بينه الله في الكتاب من البصائر والهدى، ويكثر من تلاوة القرآن وتدبره والتفكر فيه، فيتذكر وينيب ويعرف علل قلبه وكيف يزكي نفسه؛ وكلما كان المرء أكثر علمًا بتفسير القرآن كان انتفاعه أكثر. |
تقويم متأخرات
يرجى مراجعة الارشادات العامة والتعليقات الخاصة بكل مجموعة في التقويم الرئيسئ للمجلس . المجموعة الأولى : 1- حفصة ناصر أ أحسنتِ بارك الله فيك وزادك من فضله . س2 : راجعى التعليق عليه . 2- رشا الحربي ب+ أحسنتِ بارك الله فيك وسددك . س3 : لو أتيتِ بالدليل لكان أتم . تم خصم نصف درجة على التـأخير . 3- آسية أحمد ب+ أحسنتِ بارك الله فيكِ وسددك . س2 : راجعي التعليق عليه تم خصم نصف درجة على التأخير. 4- رشا صالح د+ جزاك الله خيرا وأثني على اجتهادك . غلب الاختصار الشديد على كافة الإجابات مما أخل بشمولها لجوانب السؤال. تم خصم نصف درجة على التأخير. 5- جنى عبد الحكيم أ أحسنتِ بارك الله فيكِ وسددك . س3 : أحسنتِ ، ولو أتيتِ بدليل من الكتاب لكان أتم . تم خصم نصف درجة على التأخير . 6- زينب ياقوت أ أحسنتِ بارك الله فيكِ وسددك . س3 : أحسنتِ ، ولو أتيتِ بدليل من الكتاب لكان أتم . تم خصم نصف درجة على التأخير . المجموعة الثانية : 7- ملاك سعود ج+ أحسنتِ بارك الله فيكِ وسددك . س2 : اختصرتِ فيه جداً . س3 :راجعي التعليقات عليه . تم خصم نصف درجة على التأخير . 8- نور اليافعي ب أحسنتِ بارك الله فيكِ وسددك . س3 :راجعي التعليقات عليه . تم خصم نصف درجة على التأخير . 9- شيخة عبد العزيز ب جزاك الله خيراً وبارك فيك . وينبغي التنبيه على ضرورة تجنب نسخ الأجوبة من المادة العلمية ونسخها في المجلس . تم خصم نصف درجة على التأخير . المجموعة الثالثة : 10- عائشة أوغلو أ أحسنتِ بارك الله فيكِ وسددك. س3: ذكرتِ فضائل علم التفسير ، والمطلوب بيان فوائد معرفة هذه الفضائل؛كــ: معرفة منزلة هذا العلم فيعلو قدره في قلبه ويزداد إقبالاً عليه، ويتمسكِ به ..وغير ذلك مما يستنبطه الطالب من خلال دراسته. |
المجموعة الثانية:
س1: بيّن بإيجاز أوجه فضل علم التفسير. يتبين أوجه فضل طلب العلم من خلال 1- أنه معين على فهم كتاب الله تعالى ومعرفة مراده وفي صحيح البخاري من حديث أبي جحيفة السوائي رضي الله عنه قال قلت لعلي رضي الله عنه هل عندكم شيء من الوحي إلا ما في كتاب الله ؟ قال : والذي فلق الحبة وبرأ النسمة ما أعلمه إلا فهما يعطيه الله رجلا في القرآن وما في هذه الصحيفة قلت وما الصحيفة قال العقل وفكاك اﻷسير وأن لا يقتل مسلم بكافر 2- تعلقه بأشرف الكلام وأصدقه وأحكمه وأعظمه بركة وأجله قدرا وقد روي أن فضل كلام الله على سائر الكلام كففضل الله على خلقه 3- أن متعلمه من أعظم الناس حظا وذلك أن الله فضل العلم وشرفه وشرف أهله ورفع درجتهم ، فمن ابتغى العلم فعليه بتدبر القرآن 4- أنه يدل صاحبه على ما يعتصم به من الضلالة قال تعالى :( ومن يعتصم بالله فقد هدي إلى صراط مستقيم ) 5- أنه من أعظم اﻷسباب المعينة على صلاح القلب والعمل لمن حسنت نيته ويكثر من تلاوة القرآن فيتبصر ويتذكر ويعرف كيف يطهر قلبه ويزكي نفسه 6-أن المفسر وارث النبي صلى الله عليه وسلم في أعظم إرثه وهو بيان معاني القرآن وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم : " بلغوا عني ولو آية " 7- أن المفسر كثير الاشتغال بالقرآن ومعانيه وهداياته فيكاد أن يكون كل وقته مع القرآن وهذا من أجل أنواع مصاحبة القرآن ، قال النبي صلى الله عليه وسلم : " اقرؤوا القرآن فإنه يأتي يوم القيامة شفيعا ﻷصحابه " 8- أنه يدخل صاحبه في زمرة خير هذه اﻷمة فقد قال النبي صلى الله عليه وسلم : خيركم من تعلم القرآن وعلمه " س2: كيف تستفيد من علم التفسير في الدعوة إلى الله تعالى. نستفيد من علم التفسير في الدعوة إلى الله من خلال تبيين للناس ما أشكل عليهم واﻹجابة على أسئلتهم وتنبيه الناس على أخطاء في فهم بعض اﻵيات ، وكذلك الرد على المخالفين ومناظرتهم ، وأيضا تدريس القرآن ومعانيه . س3: اشرح سبب تفاوت الناس في فهم القرآن. والسبب هو معرفة تفسير القرآن وتنوع دلائل ألفاظه على المعاني وفقه أنواع تلك الدلالات . وأيضا هو فهم يرزقه الله لﻹنسان . |
تابع تصحيح متأخرات
الطالبة : مها الخزام . ب بارك الله فيكِ وسددك . أحسنتِ جدا في السؤال الأول . س2-3 : لم تأتي بالمطلوب بشكل وافي فراجعي مشاركات زميلاتك المتميزات . تم خصم نصف درجة على التأخير . |
الساعة الآن 10:34 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir