![]() |
قال الله تعالى : ( قل هل يستوي الذين يعلمون والذين لا يعلمون ) .
قال صلى الله عليه وسلم : ( ومن سلك طريقاً يلتمس فيه علماً سهل الله له طريقاً إلى الجنة ) . |
يوم الأحد الثامن من جمادى الأولى 🍃..
الفوائد: - العلم أصل معرفة الهدى، وأصل كل عبادة. - بالعلم يتعرف العبد على أسباب رضوان الله تعالى، وفضله وثوابه العظيم في الدنيا والآخرة. - محبة الله تعالى للعلماء ومدحله لهم ورفعه لشأنهم قال تعالى: (يرفع الله الذي ءامنوا منكم والذين أوتوا العلم درجات). - العلم يعرّف العبد بربه جل وعلا بأسمائه الحسنى وصفاته العلى. - العلم أفضل القربات إلى الله تعالى. قال ابن عبد البر رحمه الله تعالى: "ألا ترى أن طلب العلم من أفضل الأعمال!؛ وإنما صار كذلك -والله أعلم- لأن الملائكة تضع أجنحتها له بالدعاء والاستغفار". والله الموفق ✨ |
الاحد : 8 جماد الاولى 1438
الفوائد العلمية للدرس الاول أن العلم أصل معرفة الهدى أن العلم أصل كلّ عبادة أن العلم يُعَرِّف العبد بما يدفع به كيد الشيطان، وما يدفع به كيد أعدائه، أن الله تعالى يحب العلم والعلماء أن العلم يُعرِّف العبد بربه جل وعلا أنه رفعة للعبد في دينه ودنياه وتشريفٌ له وتكريم أنه يدل المرء على شريف الخصال ومحاسن الآداب، أنه من أفضل القربات إلى الله تعالى ((مَنْ يُرِدِ اللَّهُ بِهِ خَيْرًا يُفَقِّهْهُ فِي الدِّينِ)). التوكل على الله واخلاص النية لله في طلب العلم كل ماقراته اصبح لدي حافز لاتعلم واعلم باْذن الله |
بسم الله الرحمن الرحيم وافضل الصلاة وأتم التسليم على معلم الخلق سيد المرسلين المبعوث رحمةً للعالمين، وبعد:
قال تعالى: {يرفع الله الذين آمنوا والذين أوتوا العلم درجات} وقال تعالى: {إنما يخشى الله من عباده العلماءُ} وقال تعالى: {قل هل يستوي الذين يعلمون والذين لا يعلمون} .... هذه الآيات وغيرها كثير يدل على فضل العلم وأهله الذي هو الأساس والوسيلة الأولى لادراك حقيقة عبادة الله تعالى التي لم ولن تدرك إلا بطلب العلم.. حتى الآيات التي أمرت وحثت على التدبر والتفكر في الخلق وفي ملكوت السماوات والأرض فلأنها أحد وأقصر سبل العلم للوصول إلى حقيقة الخلق وما خلقوا لأجله وكما ورد في الأثر: (الدنيا ملعونةٌ ملعون ما فيها إلا ذكر الله أو عالماً أو متعلما) فنسأله تعالى أن يجملنا بالعلم ويهدينا إليه وبه ويجعل لنا نصيباً من هذا الإرث العظيم الشريف في هذه الدنيا ويجعله خالصاً لوجهه تعالى فصلاح المقصد أساس صلاح العلم وأصله... إنه تعالى سميع مجيب والحمد لله رب العالمين. |
بيان أوجه فضل العلم:
١- أن العلم أصل معرفة الهدى. ٢- أن العلم أصل كلّ عبادة. ٣- أن العلم يُعَرِّف العبد بما يدفع به كيد الشيطان، وما يدفع به كيد أعدائه، ويٌعرِّفه بما ينجو به من الفتن. ٤- أن الله تعالى يحب العلم والعلماء وهذه المحبة لها آثارها ولوازمها. ٥- أن العلم يُعرِّف العبد بربه جل وعلا. ٦- أنه رفعة للعبد في دينه ودنياه وتشريفٌ له وتكريم. ٧- أنه يدل المرء على شريف الخصال ومحاسن الآداب، ويُعرِّفه أيضًا بسيئها. ٨- أنه من أفضل القربات إلى الله تعالى حتى كان ما يُعلِّمه المرء لغيره يصيبه ثوابه وإن تسلسل إلى أزمان كثيرة. |
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. ...
فوائد الدرس اﻷول ليوم اﻷحد: 1-*أن العلم أصل معرفة الهدى؛الدليل: قال الله تعالى:*{فَمَنِ اتَّبَعَ هُدَايَ فَلَا يَضِلُّ وَلَا يَشْقَى}، 2- بالعلم يتعرف العبد على أسباب رضوان الله تعالى وفضله وثوابه العظيم . 3-أن العلم أصل كلّ عبادة؛ 4-بالعلم يعرف العبد ما يحبه الله وما يكرهه 5-العبد لا يمكن أن يتقرب إلى الله عزَّ وجل إلا عن العلم.* فبالعلم يُعَرِّف العبد بما يدفع به كيد الشيطان، وما يدفع به كيد أعدائه، ويتعلم كيف ينجو من الفتن وكيف يعمل على رفع الأمّة *6-أن الله تعالى يحب العلم والعلماء؛*العلماء ورثة الأنبياء 7- بالعلم يتعرف العبد على أسماء الله الحسنى وصفاته العلا وأحكامه. 8-العلم رفعة للعبد في دينه ودنياه الدليل: قال الله تعالى: {يرفع الله الذين آمنوا منكم والذين أوتوا العلم درجات}.* *9-بالعلم يتعلم محاسن الآداب، ويجتنب الخصال السيئة الذميمة . |
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الكلمة الترحيبية كافية ووافية، نابعة من قلب ناصح، كما أنها من خلاصة تجارب، جعلها الله بركة على كاتبها وقارئها ، وهي محفزة لطلب العلم الذي به يعرف العبد ربه ويتبع هدي نبيه، فيحصل على محبة الرب ورضوانه ،كما أنه بالعلم ينال العبد الشرف والفضائل والأدب،ويكتسب أعلى الرتب ، وبتعليم العلم يعظم الأجر ويبقى الأثر، جعلنا الله جميعا من أهل العلم العاملين به . |
ان العلم هو السبيل الى الجنه فبه نعرف الخير من الشر وهو طريق النجاه من الضلال
بالعلم يرتفع شان الانسان فى دينه ودنياه فقد قال تعالى"يرفع الله الذين امنوا منكم والذين اوتوا العلم درجات" ان الله تعالى يحب العلم والعلماء ويجزيهم على ذلك ثوابا عظيما بشرط ان يكون عملهم خالصا لوجهه الكريم قال صلى الله عليه وسلم"ان الملائكه لتضع اجنحتها لطالب العلم رضا بما يصنع" العلم الذى يتعلمه الانسان ويعلمه لغيره فينتفع به وينفع به يعود اجره اليه حتى بعد وفاته يقول صلى الله عليه وسلم"اذا مات ابن ادم انقطع عمله الا من ثلاث منها علم ينتفع به" جزاكم الله خيرا |
فضل طلب العلم :
العلم النافع من أسباب الحصول على الأجور العظيمة، والحسنات المتسلسلة التي لا تنقضي بإذن الله عز وجل، وقد بيّن النبي صلى الله عليه وسلم أن العلم النافع من الأعمال التي لا تنقطع كما في الحديث الصحيح: ((إِذَا مَاتَ ابْنُ آدَمَ انْقَطَعَ عَمَلُهُ إِلا مِنْ ثَلاثٍ))، وذكر من ذلك: ((عِـلْـمٌ يُـنْـتَـفَــعُ بِــهِ)). |
فوائد من الكلمة الترحيبية لفضيلة المشرف العام:
"اللبيب تنفعه سوابق التجاريب، لأنه إذا أبصر المنتفعين حقيقة النفع بسببٍ من الأسباب الممكنة له حَرَص على منافستهم فيها ليكون كمثلهم أو أحسن منهم أو مؤتسياً بهم على أقل ما يقدّر." فكم ممن حولنا -قد فعلوا مثل ما نفعل- كانت نهايتهم ليست طيبة ولكنا لا نعتبر! صلاح الشأن من صلاح القلب، وأصل ذلك ما يكون فيه من الخير الذي يحبّه الله ويعطي عليه {إن يعلم الله في قلوبكم خيراً يؤتكم خيراً مما أخذ منكم} طريق الدراسة في هذا البرنامج طويل، والمنبتّ لا ظهراً أبقى ولا أرضاً قطع وأذكر من فوائد درسي الأحد ما يلي: - العلم أصل معرفة الهدى؛ وبالهدى ينجو العبد من الضلال والشقاء في الدنيا والآخرة، قال الله تعالى: {فَمَنِ اتَّبَعَ هُدَايَ فَلَا يَضِلُّ وَلَا يَشْقَى} - من أحسنَ التعلم ارتفع شأنه، وعلا قدره؛ كما قال الله تعالى: {يرفع الله الذين آمنوا منكم والذين أوتوا العلم درجات}..فعلى قدر الإحسان تكون الرفعة. - بعد ذكر أوجه فضل طلب العلم، والأدلة الدالة عليه-حري بالمسلم أن يحرص أشد الحرص على الترقي في درجات العلم-سائلا ربه الزيادة منه -وأن يحذر أشد الحذر من لصوص الوقت. |
فوائد الدرس
1. ان العلم من شروط صحة العباده فلا تقبل العباده الي بالخلاط والمتابعه لنبي صلي الله عليه وسلم ولا تكون المتابعه الي بالعلم . 2. بالعلم يستطيع العبد دفع مكائد الشيطان و الابتعاد عن الشهوات والشبهات . 3. ان العلم ينفع العبد في الدنيا والاخره وأنه شرفا ورفعة له وان الملائكة تضع أجنحتها لطالب العلم رضى بما يصبع . |
من فوائد دروس يوم الاثنين:
-(ما يُراد الله عز وجل بشيء أفضل من طلب العلم، وما طلب العلم في زمان أفضل منه اليوم)..قالها الإمام الثوري-المتوفى سنة 161ه-والذي عاش في خير القرون..فكيف بنا؟ - إن في قول الإمام مالك لطالب العلم ذي السن الصغير:(وسأحدّثك في ذلك بحديثٍ يرغّبك فيه، ويزهّدك في غيره) لدليل على اعتناء السلف-رحمهم الله- بطالب العلم المقبل عليه، واشتداد عنايتهم بمن هو أصغر القوم. - كثير تصنيف العلماء في فضل طلب العلم دليل على إدراكهم لفضل العلم وعظم شأنه، ونصحهم لطلاب العلم بحثهم عليه وبيان فضله. - ينقسم العلم النافع إلى قسمين: 1. علم ديني شرعي؛ وهو ما يتفقّه به العبد في دين الله عز وجلّ، ويعرف به هدى الله عزّ وجلّ في شؤونه كلها من الاعتقاد والعبادات والمعاملات وغيرها. 2. وعلم دنيوي، وهو العلم الذي ينفع المرء في دنياه كالطب والهندسة والزراعة والتجارة والصناعة وغيرها من العلوم الدنيوية التي ينتفع بها الناس في حياتهم ومعايشهم. - العلم الشرعي هو الذي تتعلق به نصوص فضل العلم أصالة. - فُسِّرَ العلمُ الذي لا ينفع بتفسيرين: أحدهما: العلوم التي تضرّ متعلّمها. والآخر: عدم الانتفاع بالعلوم النافعة في أصلها لسببٍ أفضى بالعبد إلى الحرمان من بركة العلم. - افتتان عدد من العلماء الأذكياء بما حذر النبي صلى الله عليه وسلم منه ليدل دلالة بالغة على أهمية الاستعانة بالله والتوكل عليه..وفي دعاء النبي صلى الله عليه وسلم بالاستعاذة من العلم الذي لا ينفع تربية لنا. - (لقد خضت البحر الخضم وخليت أهل الإسلام وعلومهم ودخلت في الذي نهوني عنه، والآن إن لم يدركني ربي برحمته فالويل لابن الجويني، وها أنا أموت على عقيدة أمّي). (لقد تأملت الطرق الكلامية والمناهج الفلسفية؛ فما رأيتها تشفي عليلا، ولا تروي غليلا، ورأيت أقرب الطرق طريقة القرآن؛ أقرأ في الإثبات: {الرَّحْمَنُ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوَى}، {إِلَيْهِ يَصْعَدُ الْكَلِمُ الطَّيِّبُ} ، واقرأ في النفي {لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ} {وَلا يُحِيطُونَ بِهِ عِلْماً}، ومن جرَّب مثل تجربتي عرف مثل معرفتي). (ولم نستفد من بحثنا طول عمرنا ... سوى أن جمعنا فيه قيل وقالوا) كثيرا ما أذكر تلك العبارات ويعتصر قلبي ألما.. فاللهم اجعل بحثنا فيما يرضيك. |
نسأل العظيم رب العرش الكريم أن يجعلنا من أهل العلم و الصلاح
و عظم الله أجرك أختي في وفاة ابنك و جعله الله شافع نافع لك في الآخرة و هذا العلم فضل من الله لك لتسلي في مصابك |
تسجيل الحضور اليومي (الدرس الأول الأحد 5/8)
من فوائد درس يوم الأحد 5/8
أهمية طلب العلم وفضله: - لابد لكل طالب علم من إخلاص النية لله عزوجل وهذا لا يختص بالعلم الشرعي ؛ بل في شتى العلوم النافعة . - طلب العلم ليس مختص بفئة دون أخرى ، أو بالصغير دون الكبير ؛ بل هو مطلب لكل مسلم، صغيرا كان أم كبيرا ، ذكرا أم أنثى. - لابد لطالب العلم من التخلق بالأخلاق الفاضلة . - طلب العلم يرفع صاحبه في الدنيا والآخرة - بعد توفيق الله عزوجل . الأدلة على طلب العلم : ورد في القرآن الكريم والسنة النبوية مايدل على فضل طلب العلم، ومنها : من القرآن الكريم : - قال تعالى: {إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءُ} فاطر:28 - قال تعالى: {قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لاَ يَعْلَمُونَ إِنَّمَا يَتَذَكَّرُ أُولُو الألْبَابِ} الزمر:38 من السنة المطهرة : - جاء في الصحيحين من حديث معاوية بن أبي سفيان رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((مَنْ يُرِدِ اللَّهُ بِهِ خَيْرًا يُفَقِّهْهُ فِي الدِّينِ)). - عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عَنْه أن رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: ((ومَن سَلَكَ طريقًا يَلْتَمِسُ فيه علمًا سَهَّلَ اللَّهُ لهُ طريقًا إِلى الجنَّةِ)) رواه مسلم. |
السلام عليكم
كلمه الشيخ الترحيبيه لها اثر كبير فى علو الهمه ومن حديث ابى الدرداء (إن الملائكه لتضع اجنحتهالطالب العلم رضابما يصنع) اللهم اجعلنا منهم ،اللهم فقهنا ف الدين وزدنا علما |
بسم الله الرحمن الرحيم
فوائد من "بيان فضل طلب العلم" - العلماء منهلهم ودورهم ينهلون من المنابع الأصلية، ومع ذلك يتأسون بالسلف وهم يُعلّمون ويُصلحون ويهدون... - والله جعل العلم حبلا ممدودا، نسأل الله أن نكون ممن يحمله - فضل العلم به الهدى والنجاة به تؤدى العبادة لِتُقبل به يدفع العدو به تنال محبه الله، وبه يعرف به الرفعة والشرف وبنقله تستمر الأجور ومن الأدلة على فضل العلم وفضل أهله من كلام الله تبارك وتعالى:" قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ" وقوله:" يَرْفَعِ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجَاتٍ" وقول سيد الخلق صلى الله عليه وسلم:" مَنْ يُرِدِ اللَّهُ بِهِ خَيْرًا يُفَقِّهْهُ فِي الدِّينِ" وقوله:" من سلَكَ طريقًا يَبتَغي فيهِ عِلمًا ، سلَكَ اللَّهُ بِهِ طريقًا إلى الجنَّةِ ، وإنَّ الملائِكَةَ لتَضعُ أجنحتَها لطالبِ العلمِ وإنَّ العالِمَ ليستغفرُ لَهُ مَن في السَّمواتِ ومَن في الأرضِ حتَّى الحيتانُ في الماءِ وفضلُ العالمِ على العابد كفضل القمرعلى سائرِ الكَواكبِ إنَّ العُلماءَ ورثةُ الأنبياءِ إنَّ الأنبياءَ لم يورِّثوا دينارًا ولا دِرهمًا إنَّما ورَّثوا العِلمَ فمن أخذَ بِهِ فقد أخذَ بحظٍّ وافرٍ" |
السلف الصالح وحفظهم للعلم والحث عليه وبيان فضله في اقوالهم وتصانيفهم
العلماء ورثة الأنبياء
وقد لمسوا ما للعلم من فضل وعظيم ثواب فحرصوا على التصنيف في كتبهم لأبواب العلم وأهميته وفضله في أبواب وكذا تصانيف خاصه في فضل العلم وبيان مكانة العلم والعلماء وتجلت كذلك في مقولاتهم ومروياتهم وحثهم للطلبة والمشتغلين في أبواب العلم بالجد والاجتهاد فمن اقوالهم كما يروي الربيع بن سليمان المرادي عن الامام الشافعي ليس بعد أداء الفرائض شي أفضل من طلب العلم قيل له : ولا الجهاد في سبيل الله قال ولا الجهاد في سبيل الله ) ومن التصانيف أبواب فضل العلم في كتب الحديث من البخاري ومسلم وكتب السنن وكتبا مستقلة مثال كتاب فضل العلم للآجري وكتاب جامع بيان العلم وفضله لابن عبدالبر وكذا لابن القيم ولابن الجوزي وأبو نعيم الأصبهاني والعلم نوعان علم ينفع وعلم لا ينفع بدليل استعاذة النبي صلى الله عليه وسلم من علم لا ينفع في دعاءه والعلم الغير النافع ما كان منهي عنه كالتنجيم والكهانة والسحر أو ما كان علم نافع في الأساس ولكن حرم الطالب بركته لسبب من الأسباب القائمة في الطالب وأمثلة ذلك ما نقل عن من اشتغل وأفتتن بعلم الكلام وغيره فضل كما كان حال بعض العلماء من أمثال الرازي والجويني وغيرهم |
ينبغي على طالب العلم ألا يغتر بما لديه من العلم ويتجرأ في البحث والقراءة في الكتب المليئة بالشبهات
التي لا تفشي غليلا ولا تروي غليلا فيضيع عمره وشبابه بما لا يعود عليه وعلى الأمة بالنفع فيندم على ما فاته كما قال الرازي رحمه الله: نهاية إقدام العقول عِقَالُ ... وأكثر سَعْي العالمين ضلال وأرواحنا في وحشة من جسومنا ... وحاصل دنيانا أذى ووبال ولم نستفد من بحثنا طول عمرنا ... سوى أن جمعنا فيه قيل وقالوا فينبغي عليه الالتزام بالكتاب والسنه فإن خير الحديث كلام الله وخير الهدي هدي محمد صلى الله عليه وسلم . . نسأل الله تعالى أن يرزقنا العلم النافع الذي نرفع به الجهل عن أنفسنا وعن الناس ويجعل ذلك خالصا لوجه. |
بسم الله الرحمن الرحيم....
ملخص ما تعلمت في اليوم الاول عن بيان افضل اوجه طلب العلم... 1- في طلب العلم هداية للطريق المستقيم ونجاة من الظلال 2- في طلب العلم تقرب الى ما يحب الله عزوجل وما يكره( لانه اصل كل عبادة) 3- في طلب العلم نجاة من الفتن 4- في طلب العلم طريق لحب الله عزوجل لنا ( لان الله يحب العلم والعلماء) 5- في طلب العلم طريق لمعرفة اللع عز وجل 6- في طلب العلم رفع لمكانة المومن في دينه ودنياه 7- في طلب العلم طريق لاكتساب محاسن الاخلاق والاداب والابتعاد عن سيئاتها |
دروس اليوم ثرية جدا .. استوقفني فيها قول أحمد بن حنبل ( طلب العلم لمن صحت نيته ) فمعالجة النية بنية تحتية لطالب العلم
كما استوقفني الأثر المروي عن قصة الغلام الذي قدم المدينة من أهل الشام فكان مآله عند موته شريفًا رفيعًا واستوقفتني عبارة الشافعي ( من لم يصنه العلم لم يصن نفسه ) استعاذة النبي صلى الله عليه وسلم من العلم الذي لا ينفع تلخص هديًا نبويًا يشير إلى أن ليس كل علم ينفع صاحبه ويرفعه عند خالقه . |
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الفائده المستفاده من درس اليوم حرص السلف الصالح على العلم النافعه وتعلمه وتعليمه وعلى الصبر وقال الامام احمد "طلب العلم لايعدله شئ" تتضح لنا اهمية طلب العلم وقول الشافعي: « من حفظ القرآن عظمت حرمته، ومن طلب الفقه نبل قدره، ومن وعى الحديث قويت حجته، ومن نظر في النحو رقَّ طَبْعُه، ومن لم يصن نفسه لم يصنه العلم. وقد صنف العلماءُ في فضل طلب العلم مصنفات كثيرة العدد، عظيمة النفع، جليلة القدر وتفريق بين العلم النافع والعلم الغير نافع فأما العلم النافع فينقسم إلى قسمين: 1. علم ديني شرعي؛ وهو ما يتفقّه به العبد في دين الله عز وجلّ، و 2. وعلم دنيوي، وهو العلم الذي ينفع المرء في دنياه كالطب والهندسة والزراعة والتجارة والعلم الغير نافع او العلوم الضاره مثل السحر والتنجيم والكهانه وعلم الكلام ولقد تعوذ الرسول صلي علي وسلم من العلوم الضاره وعن جابر رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((سَلُوا اللَّهَ عِلْمًا نَافِعًا، وَتَعَوَّذُوا بِاللَّهِ مِنْ عِلْمٍ لا يَنْفَعُ )) وقد افتتن بعض المتعلمين بعلم الكلام بعد أن كانوا في عافيةٍ منه حتى صعب عليهم التخلّص منه، وسبب ذلك مخالفتهم لهُدَىٰ الله تعالى ومنهم - -ابو معشر البلخي -وابو المعالي الجويني -محمد بن عمر الرازي |
بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله، وبعد
فوائد درس يوم الإثنين 1 - حرص العلماء والأئمة على طلب العلم وأقوالهم المأثورة فى فضله ، وأخص منها قول سفيان الثورى (ما أعلم عملا أفضل من طلب العلم وحفظه لمن أراد الله به خيرا ) . 2-حرمة طالب العلم . 3-ضرورة تصحيح النية فى الطلب بأن ننوى التواضع بالعلم ورفع الجهل عن أنفسنا وعن غيرنا. 4-الاشتغال بالعلم أفضل من نوافل العبادات. 5-كثرة مؤلفات العلماء فى فضل العلم كابن الجوزى ،وابن عبد البر،وابن القيم ،وغيرهم. 6-من العلم ماهو نافع و منه ما هو ضار ومنه ماهو شرعى وما هو دنيوى،والذى وردت الأدلة فى فضله هو العلم الشرعى. 7-العلم الدنيوى(طب - هندسة) يؤجر صاحبه إن حسنت نيته فيه. 8-هناك من انحرف من العلماء بسبب انصرافه عن العلم النافع ،والاشتغال بما لا يفيد من علوم الكلام والفلسفة والتنجيم. الحق له نور فبرغم انحراف من انحرف عن منهج أهل السنة والجماعة إلا أن منهم عاد إلى الله وأناب إليه قبل موته لما رءاه من فساد ما كان عليه. -وأخيرا، نسأل الله عز وجل علما نافعا ونعوذ به من علم لا ينفع. وجزاكم الله خيرا كثيرا. |
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه
أمابعد: بعض الفوائد المتعلقة بدرس اليوم(الاثنين): أولا: الآثار الواردة عن السلف رحمهم الله في فضل العلم كثيرة كلها تبين عظم تعلم العلم الشرعي النافع للعبد في دينه ودنياه وقد جاء من الآثار العجب العجاب في حرصهم على طلب العلم وسيرهم الحثيث في هذا وخصوصا أهل الحديث وفقنا الله للمضي في ركابهم والسير على منوالهم . وهنا فائدة تتعلق بقول مطرف بن الشخير:(فضل العلم أحب الي من فضل العبادة وخير دينكم الورع) فقد جاء هذا الأثر مرفوعا للنبي صلى الله عليه وسلم كما عند الحاكم في المستدرك والترمذي في العلل والطبراني في الأوسط وغيرهم من حديث حذيفة بن اليمان رضي الله عنه بسند فيه انقطاع بين الأعمش ومطرف , وفيه عبدالله بن عبدالقدوس ضعيف وجاء من طرق أخرى عن غيره من الصحابة لايصح منها شئ ولاترتقي به الى درجة الحسن لغيره فلا يصح مرفوعا الى النبي صلى الله عليه وسلم والله أعلم , وانما صح من قول مطرف بن الشخير كما بين هذا البيهقي في "المدخل" فقال:هذا الحديث يروى مرفوعا بأسانيد ضعيفة وهو صحيح من قول مطرف بن عبدالله بن الشخير. وبين هذا أيضا الدارقطني في العلل , فجزاكم الله خيرا على حرصكم في توخي الصحة وبارك في جهودكم. ثانيا: من أنفع الكتب التي صنفت في فضل العلم والحث على طلبه كتاب"جامع بيان العلم وفضله" لابن عبدالبر وهو كتاب نفيس ينبغي ان يحرص عليه كل طالب علم ففيه ذكر المؤلف فضل العلم وفضل تعلمه والعناية به كما بين فيه فساد القول في دين الله بلا علم , وذكر فيه آداب العالم والمتعلم , وذكر فيه الكثير من الأحاديث النبوية والآثار الواردة عن السلف وجملة من الأشعار المتعلقة بهذا الباب , والمطالعة في هذا الكتاب يشد العزيمة ويقوي الرغبة لدى طالب العلم في التحصيل والطلب وعلو الهمة ومن يجد الطريق الى المعالي .......فلايذر المطي بلاسنام ولم أر في عيوب الناس نقصا.......كنقص القادرين على التمام وصاحب الهمة مايهمه الحر , ولايخيفه القر , ولايزعجه الضر , ولايقلقه المر, لأنه توكل على الله وتدرع بالصبر , ولابد دون الشهد من ابر النحل , رزقني الله واياكم الهمة العالية . ثالثا: العلم الشرعي هو أفضل العلوم وأنفعها ومن وفقه الله لهذا العلم ويسر له سبله الصحيحة وأخذ العلم عن الأكابر فقد نال خيرا عظيما فنسأل الله من فضله. ومن أضر العلوم وأخبثها السحر والتنجيم والكهانة وعلم الكلام والفلسفة , وكم زلت الأقدام بسبب هذا , ومن خاض في علم الكلام أو جالس أهله أفسد على نفسه دينه ودنياه , ولذلك حذر السلف من مجالسة أهل الأهواء حتى قال أيوب السختياني رحمه الله لرجل من هؤلاء أراد أن يكلمه , فلما ناداه الرجل وقال:يا أبانصر أريد أن أكلمك بكلمة فوضع أيوب السختياني رحمه الله يديه على أذنيه ومضى من أمامه وقال:ولانصف كلمة وهذا من حرصهم رحمهم الله على سلامة قلوبهم , فان الشبه خطافة , وأهل الكلام أهل حيرة وضياع وهم أكثر الناس شكا عند الموت عافانا الله وثبتنا على الحق حتى نلقاه وبعضهم من الله عليه بالهداية فرجع بعد طول بحث الى مذهب اهل السنة واعلن براءته مما كان عليه كأبي الحسن الاشعري رحمه الله الذي بقي على الاعتزال اربعين سنة ثم اعتزل الناس في بيته خمسة عشر عاما كما بين هذا ابن عساكر في كتابه "التبيين" ثم هداه الله لمذهب أهل السنة ورجع عن أقواله وألف كتابه "الابانة" , فمن أجل النعم التي امتن الله بها على عباده نعمة الاسلام ونعمة اتباع السنة وطلب العلم النافع. |
الاثنين9جمادي الأولى 1483هـ :
فوائد من مقرر اليوم: من الآثار المروية عن السلف الصالح فى فضل طلب العلم: روى البيهقي بإسناده إلى الربيع بن سليمان المرادي أنه قال: سمعت الشافعي يقول:*(ليس بعد أداء الفرائض شيء أفضل من طلب العلم، قيل له: ولا الجهاد في سبيل الله؟ قال: ولا الجهاد في سبيل الله). *وقال مهنا بن يحيى السُلمي: قلت: لأحمد بن حنبل ما أفضل الأعمال؟* قال:*(طلب العلم لمن صحت نيته) قلت: وأي شيء تصحيح النية؟* قال:*(ينوي يتواضع فيه، وينفي عنه الجهل). ولا توجد أمة من الأمم اعتنت بتعلم أحكام دينها كعناية هذه الأمة المباركة؛ التي هي خير أمة أخرجت للناس، فإنها قد بلغت فيه غاية لم تبلغها أمة من الأمم قبلها، واختصها الله فيه بخصائص لم تُعطَ لأمة قبلها لذلك العلماء كتبوا في بيان فضل العلم والحثّ على طلبه كتاباتٍ كثيرة منها ما هو في مؤلف مفرد، ومنها ما ضُمّن في أبواب من كتبهم. ومن أمثلة ذلك: 1_ أفرد الإمام البخاري في صحيحه كتاب العلم وضمنه بابًا في فضل العلم، وكذلك فعل الإمام مسلم، وأبو داوود، والترمذي، والنسائي، والدارمي. 2_ وللآجرّي كتاب "فضل طلب العلم". - ولابن عبد البر كتاب*"جامع بيان العلم وفضله" |
بسم الله الرحمن الرحيم الفوائد المقيدة لدرس اليوم( الاثنين) v قال الإمام أحمد أنه قال: (العلم لا يعدلهشيء). v و الشافعي يقول ): ليس بعد أداء الفرائض شيء أفضل من طلبالعلم، قيل له: ولا الجهاد في سبيل الله؟ قال: ولا الجهاد في سبيل الله). v يقول سفيان الثوري: (ما يُراد الله عز وجل بشيء أفضل من طلبالعلم، وما طلبالعلم في زمان أفضل منه اليوم). v ونقل النووي في المجموع اتفاق السلفعلى أن الاشتغال بالعلم أفضل من الاشتغال بنوافل الصوم والصلاة والتسبيح ونحو ذلكمن نوافل العبادات. ومن اعتناء السلف الصالح في بيان فضل العلم والحث على طلبه، كتب العلماء كتاباتٍ كثيرة منها ما هو في مؤلفمفرد، ومنها ما ضُمّن في أبواب من كتبهم مثل: كتاب الآجرّي "فضل طلب العلم". ولابن عبد البر كتاب"جامع بيان العلم وفضله"، وهو من أجلّ الكتبوأنفعها. ولابن الجوزي كتاب"الحثّ على حفظ العلم وذكر كبارالحفاظ". وكتاب لابن القيم رحمه الله" مفتاح دار السعادة ومنشور ولاية أهل العلم والإرادة"في بيانوجوه فضل العلم وأهله. فما على الفطن بعد أن يدرك هذه الحقيقة الجليلة عن فضل العلم، إلا أن يشمّر عن ساعد الجد في طلب العلم ، حتى يدرك ما أدركوه السلف الصالح بفضل الله عز وجل من العلم النافع. مما يجب على طلاب العلم معرفته وتبيّنه أنّ العلم منه: ü نافع :ينقسم لقسمين : o علم شرعي وهو ما فصلنا في أدلته ، وعلم دنيوي ينتفع به الناس في معايشهم وحياتهم الذي قال عنه النبي صلى الله عليه وسلم (احرص عل ما ينفعك)) ü وغير نافع: o إما لضرره بنفسه (كعلم السحر والتنجيم والكهانه وعلم الفلسفة والكلام). وضابطه: هو كل علمٍ تجده يصدُّ عن طاعة الله، أو يُزيِّن معصية الله، أو يؤُول إلى تحسين ماجاءت الشريعة بتقبيحه، أو تقبيح ما جاءت الشريعة بتحسينه، أو يشكّك في صحّة ما ثبتمن النصوص؛ أو يخالف سبيل المؤمنين؛ فهو علمٌ غير نافع o وإما لعدم بركته وفوات الانتفاع به. وقد صحّ عن النبي صلى الله عليه وسلمأنّه استعاذ من علمٍ لا ينفعْ، وهذه الاستعاذة دليل على أنّ فيه شرّا يجب التحرّزمنه. فيجب على طلاب العلم أنيحذروا من العلم غير النافع؛فإن فيهمن الشرّ والفتنة ما لو تبيّنه طالب العلم لاستعاذ بالله منه، كما استعاذ منه النبيصلى الله عليه وسلم، ولأيقن أن السلامة في حفظ وقته وقلبه ودينه مما يضرّه ولاينفعه. |
لا توجد أمة من الأمم اعتنت بتعلم أحكام دينها كعناية هذه الأمة المباركة؛ التي هي خير أمة أخرجت للناس، فإنها قد بلغت فيه غاية لم تبلغها أمة من الأمم قبلها.
|
درس يوم الاثنين ،
قال سفيان الثوري: (ما أعلم عملًا أفضل من طلب العلم وحفظه لمن أراد الله به خيرًا) .. الفرق بين العلم النافع و العلم الذي لا ينفع نسأل الله الثبات على الدين . |
من فوائد درس يوم الاثنين:
أجمع السلف الصالح على فضل طلب العلم، وأُثرت عنهم كلمات تحث على الطلب، وتبين فضله، فمن ذلك: ماقاله الإمام أحمد: "العلم لا يعدله شيء"، وقد نقل النووي في المجموع اتفاق السلف على أن الاشتغال بالعلم أفضل من الاشتغال بنوافل الصوم والصلاة والتسبيح ونحو ذلك من نوافل العبادات. وقد كتب العلماء في بيان فضل العلم والحثّ على طلبه كتاباتٍ كثيرة، منها ما هو في مؤلف مفرد، ومنها ما ضُمّن في أبواب من كتبهم. فممن ضمنه في كتبه: الإمام البخاري ومسلم، وغيرهما. وممن أفرده في التأليف: الإمام الآجري، وابن عبد البر -وكتابه في ذلك من أنفع الكتب- وغيرهما. والعلم على نوعين: علم نافع، وعلم غير نافع، فينبغي على الطالب الحصيف أن يميز بين هذا وذاك، وأن يسعى في تحصيل ما ينفعه، لينال نفعه في الدارين. |
من صفات العلماء الربانيّين أن يجدهم طالب العلم فيما يحتاج إليه من أبواب الدين أئمة يقتدى بهم.
|
مما استفدته من درس يوم الإثنين:
*تواتر الأقوال عن السلف في فضل العلم وأهله،فقال الزهري "ماعُبد الله بمثل الفقه" كلمة توقفت عندها طويلا وماصدرت مثل هذه الكلمات إلا من علماء أجلاء أفنوا أنفسهم لهذا العلم ومقولة الإمام أحمد التي لاتفارق لساني "العلم لايعدله شئ لمن صحت نيته" وأعظم ماخرجت منه سؤال الله العلم النافع وأن يثبتنا عليه حتى نلقاه فقد رُوِيَ عن جملة من العلماء دفعهم فضول نظرهم إلى مطالعة علم الكلام وهو من العلم الذي لاينفع فضلوا وأضلوا -والعياذ بالله- اللهم ارزقنا علما نافعا يقربنا إليك زلفى،واجعل نوايانا لوجهك خالصة ليس فيها حظا من حظوظ الدنيا ولاشائبة من شوائبها-اللهم آمين- |
فوائد اليوم الثاني 19 من جمادى الآخرة
بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله.
اللهم علمنا ما ينفعنا وانفعنا بما علمتنا وزدنا علمًا. مما شد انتباهي فيما قرأته في مقرر اليوم مسألة تضييع دقائق العمر الثمينة في علم لا ينفع, وهو أسوأ استثمار بل هو إفساد للعمر في تعلم ما يضر ما يؤثر على مسيرة حياة الإنسان وعبادته. |
فوائد من دروس يوم الاثنين
الآثار المروية عن السلف الصالح في فضل طلب العلم
1/ وقال مهنا بن يحيى السُلمي: قلت: لأحمد بن حنبل ما أفضل الأعمال؟ قال: (طلب العلم لمن صحت نيته) قلت: وأي شيء تصحيح النية؟ قال: (ينوي يتواضع فيه، وينفي عنه الجهل). 2/ ونقل النووي في المجموع اتفاق السلف على أن الاشتغال بالعلم أفضل من الاشتغال بنوافل الصوم والصلاة والتسبيح ونحو ذلك من نوافل العبادات المؤلفات في فضل العلم والحثّ على طلبه 1/أفرد الإمام البخاري في صحيحه كتاب العلم وضمنه بابًا في فضل العلم، وكذلك فعل الإمام مسلم، وأبو داوود، والترمذي، والنسائي، والدارمي. 2/وللآجرّي كتاب "فضل طلب العلم" 3/- ولابن عبد البر كتاب "جامع بيان العلم وفضله" ، وهو من أجلّ الكتب وأنفعها. 4- ولابن رجب الحنبلي كتاب قيّم في هذا الباب سمّاه: "فضل علم السلف على علم الخلف". وجوب الإخلاص في طلب العلم وإخلاص النية لله تعالى في طلب العلم وفي سائر العبادات واجب عظيم، بل هو شرط لقبول العمل ومما يُعين على الإخلاص في طلب العلم؛ أن يطلب العبد العلم للعمل به، والاهتداء بهدى الله؛ لينال فضله ورحمته، وأن يُعظّم هدى الله في قلبه، وأن يفرح بفضل الله ورحمته إذا وجد ما يهتدي به لما ينفعه في دينه ودنياه، من خير الدنيا والآخرة |
صحّ عن النبي صلى الله عليه وسلم أنّه استعاذ من علمٍ لا ينفعْ، وهذه الاستعاذة دليل على أنّ فيه شرّا يجب التحرّز منه:
- فعن زيد بن علقمة رضي الله عنه قال: كان من دعاء النبيِّ صلى الله عليه وسلم: ((اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِن عِلْمٍ لَا يَنْفَعُ، وَمِن قَلْبٍ لَا يَخْشَعُ، وَمِنْ نَفْسٍ لَا تَشْبَعُ، وَمِنْ دَعْوَةٍ لَا يُسْتَجَابُ لَهَا)) رواه مسلم. |
الاثنين 9 من جمادى الأولى 🍃✨
- تصحيح النية في طلب العلم يكون بـ: التواضع فيه ونفي الجهل عنه. - اتفق السلف على أن الاشتغال بالعلم أفضل من الاشتغال بنوافل العبادات. - الجويني والرازي -رحمهم الله- خاضوا في علم الكلام وندموا آخر حياتهم وعادوا إلى عقيدة أهل السنة والجماعة. - من أبرز علامات العلم الذي لا ينفع مخالفة مؤداها لهدي الكتاب والسنة. - من العلماء الذي ألفوا في فضل طلب العلم: ابن عبد البر، وابن الجوزي، وابن رجب. قال سفيان رحمه الله تعالى: "ما أعلم عملًا أفضل من طلب العلم وحفظه لمن أراد الله خيرًا". والله الموفق✨ |
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمد لله رب العالمين وبه نستعين والصلاة والسلام على المبعوث رحمة للعالمين أما بعد فلله الحمد والمنة أن جعل لمن يتعلم ويتفقه في الدين أجر وثواب ومنزلة عالية طالما النية خالصة له وحده فمن أحسن التعلم ارتفع شأنه وعلا قدره ولا يستوي الذين يعلمون والذين لا يعلمون فبينهم بون شاسع فأحدهم يتنعم في جهله والآخر يشقى بعلمه فنسأل الله أن يجعلنا من عباده العلماء الذين يخشونه في كل وقت وحين وفي كل قول وفعل وسكون وأن يرزقنا بركة التفقه في الدين وأن يزدنا علما وينفعنا بما علمنا ويرزقنا العلم النافع ونعوذ به من علم لا ينفع |
فوائد درس يوم الاثنين
وقال سفيان الثوري: (ما أعلم عملًا أفضل من طلب العلم وحفظه لمن أراد الله به خيرًا) رواه الدارمي. |
فوائد يوم الاثنين:
1/ العلم لا يعدله شيء لمن صحت نيته. 2/ حتى ينتفع من العلم لابد من الجمع بين أمرين: 1/ التواضع ونية رفع الجهل عن نفسه. 2/ أن ينوي رفع الجهل عن المسلمين. 3/ اتفق السلف على أن الانشغال بالعلم أعظم من الإشغال بنوافل الصلاة والصيام وغيرهما. 4/ مما يدل على فضل العلم كثرة المؤلفات فيه , فمن العلماء من أفرد فيه المؤلفات ومنهم من خصص له الأبواب. 5/ العلم أنواع منها ما هو نافع وهو على قسمين : 1/ علم شرعي وهو المقصود. 2/ وعلم دنيوي وينفع صاحبه بحسب نيته. و القسم الثاني علم لا ينفع بل قد يهوي بصاحبه في دركات الزيغ والضلال , نسأل الله العفو والعافية. 6/ يجب على الإنسان أن لا يغتر بعلمه مهما بلغ به من الدرجات وأن يسأل الله عز وجل الثبات و أن يهديه سواء السبيل. |
الاثنين 9 جمادى الأولى 1438هـ :
- الأثر الذي أورده ابن بطال في شرحه للصحيح . - لا توجد أمة من الأمم اعتنت بتعلم أحكام دينها كعناية هذه الأمة المباركة. - (اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِن عِلْمٍ لَا يَنْفَعُ، وَمِن قَلْبٍ لَا يَخْشَعُ، وَمِنْ نَفْسٍ لَا تَشْبَعُ، وَمِنْ دَعْوَةٍ لَا يُسْتَجَابُ لَهَا) رواه مسلم. |
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
👈ما من عمل افضل من طلب العلم. 👈العلم لايعدله شئ. 👈احرص على ماينفعك. 👈كل علم يصد عن طاعة الله فهو علم غير نافع. فوائد يوم الأثنين |
ما من عمل أفضل من طلب العلم. العلم لا يعدله شئ. احرص على ماينفعك. كل علم يصد عن طاعة الله فهو علم غير نافع. اللهم أني أعوذ بك من علم لا ينفع. |
الساعة الآن 12:03 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir