![]() |
الاجماع لا ينقض بالاقوال الشاذة. ولذلك فإنه وقع الاجماع والاتفاق على أن عدد آيات الفاتحة سبعة وإن رويت بعض الاقوال الشاذة على أنها ست أو ثمان آيات والله تعالى أعلم
|
فؤائد من اليوم الرابع من الأسبوع الأول لبرنامج إعداد المفسّر أقوال أخرى في عدد آيات سورة الفاتحة الإجماع على أن سورة الفاتحة سبع آيات لكن هناك أقوال شاذة وهي: 1. أنّ الفاتحة ست آيات: فلا تعدّ البسملة آية منها، وهذا القول نُسب إلى حسين بن علي الجعفي وقال ابن عطية عن هذا القول: (وهو شاذّ لا يُعوَّل عليه). 2. أنّ الفاتحة ثمانية آيات: وتعدّ البسملة آية، و{إيّاك نعبد} آية، وهذا القول نُسب إلى الحسن البصري وعمرو بن عبيد المعتزلي ولا يصحّ هذا القول عن الحسن البصري رحمه الله. 3. خلاصة: كل هذه الأقوال شاذة لا هي ثابتة عمَّن نُسبت إليهم، ولا هي قائمة على حجة معتبرة. |
الاستعاذة: الاعتصام والالتجاء بالمعيذ وطلب العوذ منه منا يتقي العبد من الشرور وأصحابها وهي درجات ، وكلما حقق العبد شروطها كانت أنفع له وتحقق بها مطلبه من دفع الضر الذي يخشاه ، وأعظم الناس درجة في ذلك هم الذين يتقون الله عز وجل بفعل أوامره واجتناب نواهيه وصدق اللالتجاء إليه بقلب منيب واثق بربه ولسان كثير الدعاء لا يتعجل الإجابة ولا يتسخط عند النوائب .
|
الفاتحة سبع آيات بإجماع أهل العلم حكاه ابن جرير و ابن المنذر .
والبسملة هي آية وليست بآية ، يوضحه ما قاله ابن الجزري إمام القراءات : الذي نعتقده أن كليهما صحيح، وأنَّ كل ذلك حق، فيكون الاختلاف فيهما كاختلاف القراءات |
الاستعاذة بالله : هي الالتجاء والاعتصام به سبحانه من كل شرور
وهي على قسمين : استعاذة بالله فيما لا يقدر عليه إلا الله ، وصرفها لغير الله شرك أكبر . واستعاذة بالمخلوقين فيما يقدرون عليه ، ففي الحديث " ومن وجد معاذا فليعذ به " وفي رواية مسلم " فليستعذ به " . |
تحقيق الاستعاذة يكون بأمرين:
أحدهما: التجاء القلب إلى الله تعالى وطلب إعاذته بصدق وإخلاص معتقداً أن النفع والضر بيده وحده جلّ وعلا، وأنه ما شاء كان وما لم يشأ لم يكن. والآخر: اتّباع هدى الله فيما أمر به ليعيذه، ومن ذلك بذل الأسباب التي أمر الله بها، والانتهاء عما نهى الله عنه. فمن جمع بين هذين الأمرين كانت مستعيذاً بالله حقاً. |
تلخيص مسألة نزول سورة الفاتحة: أنها مكية لقول الله تعالى: {ولقد آتيناك سبعاً من المثاني والقرآن العظيم}، وقد صحّ تفسير النبي صلى الله عليه وسلم للمراد بالسبع المثاني أنها فاتحة الكتاب من حديث أبيّ بن كعب وحديث أبي سعيد بن المعلى وحديث أبي هريرة رضي الله عنهم جميعاً، وهي أحاديث صحيحة لا مطعن فيها، وسورة الحجر سورة مكية باتفاق العلماء.
وقد صح عن عليّ بن أبي طالب رضي الله عنه ما يوافق تفسير النبي صلى الله عليه وسلم، وروي ما يوافقه عن عمر وابن مسعود وأبي هريرة بأسانيد فيها مقال. وصحّ هذا التفسير عن جماعة من التابعين. وصحّ ما يفيد النصّ على أنها مكية عن أبي العالية الرياحي والربيع بن أنس البكري. ولا يصحّ خلاف ذلك عن أحد من الصحابة رضي الله عنهم، ولا عن أحد من التابعين إلا ما سبق بيانه عن مجاهد رحمه الله. وجمهور أهل العلم على أنَّ الفاتحة مكيَّة، وهو الصواب، والله تعالى أعلم. |
قال شيخ الإسلام ابن تيمية: (والفاتحة سبع آيات بالاتفاق، وقد ثبت ذلك بقوله تعالى: {ولقد آتيناك سبعا من المثاني والقرآن العظيم} وقد ثبت في الصحيح عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: (فاتحة الكتاب هي السبع المثاني) وقد كان كثير من السلف يقول البسملة آية منها ويقرؤها، وكثير من السلف لا يجعلها منها ويجعل الآية السابعة {أنعمت عليهم} كما دلَّ على ذلك حديث أبي هريرة الصحيح، وكلا القولين حق؛ فهي منها من وجه، وليست منها من وجه، والفاتحة سبع آيات من وجه تكون البسملة منها فتكون آية. ومن وجه لا تكون منها فالآية السابعة {أنعمت عليهم} لأن البسملة أنزلت تبعاً للسور)ا.هـ.
|
من حكم مشروعية الاستعاذة: افتقار العبد إلى ربّه جلّ وعلا، وإقراره بضعفه وتذلّلـه وشدّة حاجته إليه.
|
فؤائد من اليوم الخامس من الأسبوع الثاني لبرنامج إعداد المفسّر درجات الإستعاذة إنَّ الناس في الاستعاذة على درجات: 1. الدرجة الأولى: أصحاب الإستعاذة الباطلة:
2. الدرجة الثانية أصحاب الإستعاذة الناقصة:
3. الدرجة الثالثة: إستعاذة المتقين:
4. الدرجة الرابعة: إستعاذة المحسنين: . |
السلام عليكم
الاستعاذة هي الالتجاء و الاعتصام الى من بيده العصمة و الحماية من شر ما يستعاذ به اقسامها : =استعاذة العبادة و هي عبادة قلبية واستعاذة التسبب وهي من الاسباب التي يأخذها العبد ليعتصم بها من الشر وقد شرعت الاستعاذة حتى يكون العبد مفتقرا الى ربه و يقر العبد بضعفه ثم ان العبد يقوم باعمال قلبية اثناء استعاذته درجات الاستعاذة: =استعاذة باطلة =استعاذة ناقصة =استعاذة المتقين استعاذة المحسنين |
الساعة الآن 08:03 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir